أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اختتم بعثة الهلال الأحمر القطري، مشروع التوعية والكشف المبكر لسرطان الثدي لدى اللاجئات السوريات في لبنان، وذلك بتنفيذه حملة توعوية بهذا الصدد على مدى شهرين ونصف الشهر بمشاركة 25 متطوعة سورية. وهدفت الحملة لرفع مستوى الوعي لدى هؤلاء اللاجئات وأيضا المواطنات اللبنانيات على حد سواء، بشأن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والمسح الدوري، تفاديا لمخاطر هذا المرض مستقبلاً. وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي أن نشاط الحملة، تركز في منطقتي البقاع الأوسط والغربي، لافتاً إلى أنه ظل يقدم منذ مطلع العام الجاري، خدمات العلاج والفحص الدوري والإشعاعي للاجئات السوريات والمواطنات اللبنانيات بشكل مجاني، عبر قسم أمراض الثدي في مستوصف "غراس الخير" التخصصي ببلدة "مجدل عنجر" البقاعية، الذي تم استحداثه بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي، كي يخفف عن اللاجئات الكلفة العالية لهذه الفحوصات والعلاجات، مما يساهم في الحد من معدلات الإصابة بسرطان الثدي. وقال إن أهمية هذا المشروع، تأتي انطلاقاً من أن سرطان الثدي يصنف من الأمراض القابلة للعلاج من خلال الوقاية المبكرة والعلاج، مُبيّناً أن الدراسات تشير إلى أن 98% من النساء تزيد فرص بقائهن على قيد الحياة بمعدل 5 سنوات في حال تم اكتشاف سرطان الثدي لديهن مبكراً.
302
| 05 نوفمبر 2016
بعد تضرّر 167 خيمة في بلدة عرسال البقاعية اللبنانية الحدودية مع سوريا شرق لبنان، جراء الرياح والأمطار التي تساقطت مؤخراً، سارع متطوّعو بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، إلى إغاثة اللاجئين السوريين المتضرّرين، حيث عملت فرق الهلال على تزويد أصحاب هذه الخيم بعدد من الشوادر. وتفادياً لتكرار الحادثة مع حلول فصل الشتاء من كل عام، يسعى الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعيات المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى تشكيل فريق طوارئ يتمتّع بالجهوزية التامّة للتدخّل العاجل وإغاثة اللاجئين في عرسال.
198
| 03 نوفمبر 2016
بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، تقدم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء الغد حلقة إذاعية خاصة من برنامج "أبواب الرحمة"، تدعو من خلالها المحسنين والمحسنات في قطر للمساهمة في دعم مشاريع حملة "شتاء الرحمة" لإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين. تأتي هذه الحلقة التي يتم تقديمها تحت شعار "معاً لنزرع الدفء في قلوبهم" ضمن فعاليات حملة "شتاء الرحمة" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، حيث تستضيف المؤسسة نخبة من الدعاة وسفراء الرحمة للحديث حول المعاناة التي يعيشها اللاجئون والنازحون السوريون خلال فصل الشتاء كل عام، خاصة أن سفراء الرحمة سوف يقدمون شهادات حية لما لمسوه من خلال سفراتهم المتعددة ضمن القوافل التي تنظمها مؤسسة "راف" للاجئين السوريين في الأردن وتركيا. يتم بث هذه الحلقة في تمام الثامنة من مساء غد الأحد 30 من أكتوبر الجاري، وقد حصلت مؤسسة "راف" على ترخيص ببث هذه الحلقة صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تحت رقم (4021/2016) لصالح إغاثة وإعمار سوريا. وحول هذه الحلقة وحملة "شتاء الرحمة" يقول السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام إن هذه الحملة تستهدف توفير الاحتياجات الضرورية لعشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين السوريين والعراقيين، سواء من الغذاء أو الدواء أو الكساء، منوها بأن الحلقة الإذاعية التي سيتم بثها اليوم عبر برنامج أبواب الرحمة ستكون مخصصة لإغاثة الأشقاء السوريين، حيث تستضيف المؤسسة عددا من سفراء الرحمة الذين رافقوا قوافلها الإغاثية لتقديم شهادات حية عن المعاناة التي يعيشها اللاجئون والنازحون. وأوضح فخرو أن مؤسسة "راف" حرصت على إطلاق حملة "شتاء الرحمة" قبل حلول فصل الشتاء بوقت كافٍ، حتى تكون على أهبة الاستعداد لإغاثة اللاجئين والنازحين وتنفيذ المشاريع الشتوية بالتزامن مع حلول فصل الشتاء وما يشهده من تساقط للثلوج وبرد قارس. وكانت مؤسسة "راف" قد أطلقت حملة "شتاء الرحمة" لإغاثة المنكوبين في سوريا والعراق بهدف جمع 19 مليون ريال من المحسنين القطريين لتمويل مشاريع إغاثية يستفيد منها 120 ألف نازح ولاجئ.
602
| 29 أكتوبر 2016
يمارس أكثر من 130 ألف سوري في السودان شئون حياتهم اليومية دون أدنى عوائق، بعدما دخولهم دون عناء ولا تأشيرة، وفي ظل ترحيب كبير من الشعب والحكومة في السودان التي منحتهم امتيازات غير موجودة في أي دولة أخرى. وأشاد عدد من اللاجئين السوريين في الخرطوم باهتمام السودان حكومة وشعبا بمساعدتهم واستقبالهم بحفاوة وكرم كبيرين، ومسارعتها إلى قبول منح طالبي الجنسية دون أدنى شروط. ويقول (خ 28 عاما يعمل في مطعم سوليتير بضاحية الرياض بالعاصمة الخرطوم): "لقد جئنا إلى السودان لشعورنا بأنه بلد مضياف ولم يخب ظننا، لقد قدموا مثلا للأخوة العربية التي ظننا أنها ماتت في عالم اليوم". ويضيف إن الاهتمام بالسوريين هنا يتجاوز الاهتمام بالسودانيين أنفسهم، فتعامل السلطات هنا حقيقة يشعرنا بأننا أهم من السودانيين، وطبعا مثل هذه المعاملة لا نجدها في بلدنا. وقال الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام إن السودان استقبل 130 ألف سوري، مضيفا أننا لا نحبذ وصفهم باللاجئين فهم في بلدهم وبين أهليهم، لافتا إلى أن السوريين يدخلون الى السودان بلا تأشيرة، ولا يعاملون معاملة اللاجئين بل يعدهم السودان مواطنين كالسودانيين تماما دون أدنى تمييز. وأكد "نحاول جاهدين تقديم المساعدة لهم ونعرف أننا مقصرون لإمكانات السودان المحدودة"، مشيراً الى أنه تم منحهم كافة الحقوق في العمل والتنقل والاستثمار وغيرها. ويقول (إ – 29 عاما – ويعمل في أحد المطاعم بالعاصمة الخرطوم)، إننا ندعو كل إخواننا الذين تمكنوا من الهرب من مجازر بشار وعصابته، إلى المجيء إلى الخرطوم لأنهم سيلقون الرعاية والترحيب الكبيرين، مضيفا أن كل السوريين الذين يعانون في مخيمات اللجوء عليهم التوجه إلى الخرطوم. بينما يرى (م 31 عاماً) أن المستقبل ليس في السودان، لكن هذا المكان هو أفضل الموجود، ولا يمكننا الذهاب إلى أوروبا لأنهم يرفضوننا، محملا العرب مسئولية ما يجري من مجازر على أيدي ميليشات بشار وحزب الله وروسيا. ويؤكد أنه رغم غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار في الخرطوم، إلا أنهم وجدوا فرصا كبيرة للاستثمار والتجارة، وهو ما شجعهم على إقامة مشاريع صغيرة، وتحقق أرباح جيدة، مطالبا السودانيين بالعمل الجاد لتنمية السودان. وتقول (م – سيدة متزوجة وأم)، "إن الحياة في الخرطوم تشعرنا بالأمن على أنفسنا وأولادنا، كما أن السودانيين يسارعون إلى مساعدتنا أكثر من أي مكان آخر، وقد منحتنا الحكومة تسهيلات كبيرة"، مؤكدة أنه رغم حرارة الجو هنا لكنها لا تقارن بقصف طائرات الأسد وروسيا وبراميل الموت في كل لحظة، ونستطيع هنا العمل وتأسيس حياة كريمة". ويقول (و ــ رجل أعمال ويمتلك شركات في عدد من الدول) إن السودان يحتل مكانة متقدمة في مساعدة السوريين ليس استقبالا فحسب، وإنما دبلوماسيا؛ إذ إن كثيرا من السوريين لا يستطيعون الآن ممارسة الاستثمار؛ لعدم الاعتراف بالجنسية السورية، ولذا يلجأ السوريون إلى السودان لطلب الجنسية، منوها بترحيب الدولة السودانية بذلك ومسارعتها إلى منحهم الجنسية فورا دون أي شروط. ويؤكد أن منح الجنسية بحد ذاته أهم شيء يقدمه السودان، ويعد اعترافا منه بحق السوريين في الحياة الكريمة ومساندته لقضيتهم العادلة في الحرية والديمقراطية. وأدان الرئيس السوداني عمر البشير في حديث للتلفزيون الأربعاء الماضي، ما يقوم به النظام السوري، وقال إن الحوار والحل السياسي للأزمة السورية هو السبيل الوحيد والأقل كلفة للجميع.
710
| 16 أكتوبر 2016
بمشاركة وفد من سفراء الرحمة، أقامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمدينة الريحانية التركية حفلاً تكريمياً، شارك فيه أكثر من 150 يتيماً ويتيمة من أبناء الأسر السورية اللاجئة في تركيا. حضر الحفل الذي تم تنظيمه يوم الجمعة الماضي بالتعاون بين "راف" وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" الدكتور محمد صلاح إبراهيم، نائب مدير عام "راف" والسيد أحمد يوسف فخرو، المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام ومدير وحدة سفراء الرحمة بالمؤسسة، وعدد من سفراء الرحمة بالمؤسسة، كما حضره عدد من مسؤولي هيئة الإغاثة الإنسانية التركية. *فخرو: حريصون على رسم البسمة على وجوه الأطفال السوريين وفي كلمته خلال حفل التكريم، أكد السيد أحمد يوسف فخرو أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تحرص في كل مرة تزور فيها تركيا على إقامة مثل هذا الحفل لتكريم عدد من الأيتام وأسرهم؛ بهدف إدخال السرور على قلوبهم، ومعايشتهم أجواء الفرحة التي تسهم فيها اللجنة المنظمة بما تعده من فعاليات تربوية هادفة وما تقدمه خلالها من أناشيد وفقرات تسهم في نشر الفرحة ورسم البسمة على وجوه الأيتام. وأضاف: إن حرص مؤسسة راف على إقامة هذه الفعاليات نابع من إيمانها بأن للفرح في النفس مكانة لا يساويها أي شيء، ولذا عدّه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير الأعمال، ففي الحديث الذي أخرجه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،.... ". قطر المحبة والخير وخاطب السيد أحمد فخرو الأيتام الذين حضروا الحفل قائلا: جئنا لكم من دولة قطر، بلد المحبة والخير والسلام، البلد الذي لم يتخل عن دوره لحظة في دعم قضيتكم في مختلف الميادين والمحافل الدولية، فها هم سفراء الرحمة بمؤسسة "راف" يزورونكم وفدا وراء وفد، ليتفقدوا أحوالكم ويتعرفوا على أوضاعكم، تطبيقا عمليا لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم". وتابع: نشهد الله تعالى أننا نحبكم، ونهتم بأمركم، كما نهتم بأمر أبنائنا، ونسعد لسعادتكم، ونسأل الله تعالى أن يرفع عنكم ما تعانون منه، وأن يردكم إلى دياركم وأوطانكم وقد تحققت لكم مطالبكم في العيش بحرية وكرامة إنسانية". تكريم الأطفال وفي ختام الحفل قام سفراء الرحمة المشاركون في الحفل بتكريم الأيتام وأسرهم، حيث شارك جميع السفراء في تقديم الهدايا العينية للأيتام، والمساعدات النقدية لأسرهم، وقد تفاعل المشاركون في الحفل معبرين عن شكرهم وإشادتهم بالدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر والمحسنون القطريون في دعم اللاجئين السوريين في تركيا وغيرها من الدول.
322
| 10 أكتوبر 2016
تواصل المؤسسات الخيرية القطرية دعمها للاجئين والنازحين السوريين حيث كثفت هذه المؤسسات من أعمالها ومساعداتها الإغاثية في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية وخصوصا بمدينة حلب وبلداتها. وفي هذا السياق سيّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" القافلة الثانية من قوافل حملة "نعين بالطحين" التي بلغت تكلفتها 3 ملايين و100 ألف ريال قطري، وتهدف لتوفير الخبز لحوالي 55 ألف نازح يومياً ولمدة شهرين. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أن القافلة التي انطلقت من مركز تنسيق الأعمال الإنسانية لصالح الشعب السوري بمدينة الريحانية التركية عبارة عن 106 شاحنات تحمل أكثر من 3200 طن من الطحين. وتوقعت أن يستفيد منها ما يزيد على ثلاثة ملايين نازح ومتضرر. وقالت إن هذه القافلة التي تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، تبلغ حمولتها 3264 طناً من الطحين ستوزع على النازحين واللاجئين السوريين منها 375 طنا ستوزع على الأفران الخيرية في تركيا التي تخدم اللاجئين السوريين والنازحين على الحدود، في حين سيتم إدخال 2889 طنا لتوزيعها على المخابز الخيرية في الداخل السوري والتي تقوم بتوزيع ما تنتجه من خبز على النازحين في المخيمات والقرى والبلدات. من ناحيتها تواصل جمعية "قطر الخيرية" تنفيذ مشاريع الإغاثة العاجلة لمدينة حلب في إطار حملتها "أغيثوا حلب"، حيث نفذت مشروع تشغيل مخبز متنقل في جرابلس بريف حلب. وأوضحت الجمعية في بيان لها أن المخبز يقوم بإنتاج 20000 رغيف من الخبز وتوفيره لقرابة 2000 أسرة متضررة يوميا. وذكرت أن المخبز المتنقل الذي تكفلت الجمعية بنفقات تشغيله بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية – IHH يعمل على عربة مقطورة وينتج نحو 20000 رغيف من الخبز وتوفيره لقرابة 2000 أسرة فقيرة يوميا. وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية قد بلغ خلال الشهور الستة الماضية حوالي مليون شخص في مدينة حلب وريفها، والتي شملت المجالات الصحية والغذائية والمياه والإصحاح، بالإضافة إلى الإيواء والمواد غير الغذائية بتكلفة تصل لأكثر من 17 مليون ريال قطري. وكان الهلال الأحمر القطري أعلن في وقت سابق اليوم الانتهاء من أحد مشاريعه في سوريا والمخصص لدعم المحاصيل الزراعية في المناطق الشمالية من سوريا، بهدف رفع مستوى الأمن الغذائي ودعم سبل كسب العيش لسكان المناطق الريفية في المناطق المستهدفة. وأوضح أنه جرى تنفيذ المشروع بتمويل مشترك بينه وبين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وتستفيد منه أسر ريفية في محافظات حلب وإدلب وحماة، شمال سوريا. كما دعت مؤسسة "عيد الخيرية" أمس، المحسنين لدعم جهودها الإغاثية في إطار حملتها الإغاثية التي أطلقتها تحت شعار "حلب تحت الأنقاض" وخصصت لها في المرحلة الأولى 10 ملايين ريال للمساعدات الطبية والغذائية بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة المحاصرة.
601
| 09 أكتوبر 2016
انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع تنموي طموح لدعم المحاصيل الزراعية في المناطق الشمالية من سوريا، ورفع مستوى الأمن الغذائي ودعم سبل كسب العيش لسكان المناطق الريفية في المناطق المستهدفة. جرى تنفيذ المشروع بتمويل مشترك بين الهلال الأحمر القطري ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، علماً أن عملية التنفيذ تمت من خلال مكتب الهلال الأحمر القطري الدائم في تركيا، ويستفيد منه مليون و828 أسرة ريفية في محافظات حلب وإدلب وحماة، شمال سوريا. وتشمل أنشطة المشروع توزيع معدات لمساعدة الأسر الريفية في عمليات الزراعة المختلفة، وأسمدة وبذور ومستلزمات للرش بالمبيدات. ويسعى مكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا إلى تعزيز الشراكة القائمة بينه وبين منظمة "الفاو" من خلال مثل هذه المشاريع، لما لها من أهمية وفائدة كبيرتين بالنسبة للمستفيدين منها في تلك المناطق.
878
| 09 أكتوبر 2016
وضعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حجر الأساس لقرية (أبواب الرحمة) لإيواء مئات من النازحين السوريين في مخيم باب الهوى على الحدود السورية – التركية المقدرة تكلفتها بنحو 4 ملايين ريال قطري. وأوضحت المؤسسة أن القرية تتألف من 100 وحدة سكنية عبارة عن بيوت مبنية بالطوب وأسقفها من الخرسانة المسلحة، وتضم كل وحدة 3 غرف وصالة مع حمام ومطبخ، ومجهزة بالفرش والمستلزمات الأسرية، ومضاءة بالطاقة الشمسية، إضافة إلى بئر وخزان مركزي، ومسجد ومدرسة وسوق تجاري، وحدائق ألعاب للأطفال، وغيرها من المرافق الخدمية. قرية أبواب الرحمة من تمويل راف للسوريين وأوضح الدكتور عايض القحطاني المدير العام لمؤسسة راف أن "قرية أبواب الرحمة" تأتي في إطار الدعم المتواصل للسوريين المتضررين من الأحداث الدائرة في سوريا..مشيدا بالتفاعل الكبير الذي تجده مشاريع "راف" من قبل محسني ومحسنات قطر . ولفت إلى أن مشاريع الإيواء تحتل أهمية كبرى لدى المؤسسة التي كانت أول من أدخل الكرفانات إلى مخيم الزعتري، وغيره من المخيمات التي لجأ إليها السوريون بالأردن ولبنان وتركيا.
647
| 08 أكتوبر 2016
قام وفد رسمي من جمعيتي الهلال الأحمر القطري والكويتي بجولة في لبنان لتفقد عدد من المشاريع الإنسانية المشتركة في منطقتي الشمال والبقاع الغربي، حيث اطلعت أمين عام الهلال الأحمر الكويتي السيدة مها البرجس على ما تقوم به الجمعيتان في خدمة اللاجئين السوريين والمجتمع اللبناني المضيف. وقد رافقها في الجولة رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي ورئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي السيد مساعد العنزي وعدد من العاملين في البعثتين. المحطة الأولى كانت في مستشفى طرابلس الحكومي، حيث استمع الوفد إلى شرح من رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور فواز حلاب والطاقم الطبي لمراحل عمل مشروع "حواضن الأطفال الخدج للاجئين السوريين في لبنان"، الذي تدعمه الجمعيتان في إطار اتفاقية مشتركة تم توقيعها قبل أربعة أشهر. وأشادت البرجس بأهمية المشاريع المشتركة مع الهلال الأحمر القطري، خصوصا تلك التي تستهدف أطفال اللاجئين، لما يحتاجه هؤلاء من رعاية خاصة، وأكدت: "إن دعم لبنان مسألة مهمة جدا، وهي مسؤولية الدول كافة وليس فقط قطر والكويت، لذلك فإن المطلوب تعزيز التعاون بين جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر ومنظمات المجتمع المدني، سواء الدولية أو المحلية، في سبيل دعم اللاجئين السوريين، لأن الوضع مأسوي جدا ولا أحد يعرف متى تنتهي هذه الأزمة". وكشف قاطرجي أن مشروع حواضن الأطفال الخدج، الذي بدأ في شهر مارس 2015، ساهم في تحمل نفقات رعاية 984 طفلا مبتسرا من اللاجئين السوريين، بمعدل إقامة في الحواضن يصل إلى نحو 10 أيام، مؤكداً أن أهمية المشروع تكمن في الشراكة مع الهلال الأحمر الكويتي، وأضاف: "بعد مرور سنوات على الأزمة السورية، بات لزاما علينا أن نفكر وننفذ بطريقة مشتركة، وأن نستثمر موارد المانحين في مشاريع إنسانية نوعية تساهم في إنقاذ أرواح اللاجئين وتخفيف الأعباء عنهم". واعتبر الدكتور حلاب أن مشروع الحواضن أظهر تقدما وتميزا في نوعية الخدمات الطبية التي يقدمها للأطفال حديثي الولادة، لا سيما أن قسم الحواضن هو القسم الوحيد الموجود في محافظة الشمال، حيث كان الأطفال المبتسرون قبل ذلك عرضة للوفاة، منوها إلى أهمية التعاون بين الهلالين القطري والكويتي والجهود التي يبذلها الجانبان لإنقاذ حياة الأطفال ومساعدة المستشفى على الاستمرار في عملها الإنساني. أما المحطة الثانية فكانت في بلدة سعدنايل، حيث تفقد الوفد محطة تكرير المياه واطلع على كيفية توفير مياه الشرب والاستخدام للاجئين في أحد مخيمات البلدة، ثم كانت جولة أخيرة للتعرف على مشروع العوازل الحرارية وزيارة مركز سرطان الثدي في بلدة مجدل عنجر.
523
| 05 أكتوبر 2016
وقع الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفاقية لتعزيز تعاونهما في المشاريع الإنسانية التي تخدم اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان وسكان البلد المضيف. واعتبر بيان صحفي للهلال الأحمر القطري اليوم، توقيع هذه الاتفاقية، تتويجا للتعاون والتنسيق القائم بين الطرفين خلال العام الماضي، وخطوة نحو مزيد من تفعيل التخطيط المشترك وتوطيده بين المنظمتين الإنسانيتين. وقع على الاتفاقية السيد ماركو سوتشي، نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسيد عمر قاطرجي ، رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان. وتشمل الاتفاقية تنسيق الجهود في مختلف القطاعات الطبية والإغاثية ودعم سبل العيش والمياه والإصحاح والإيواء، تلبية للحاجات الإنسانية للاجئين والمواطنين على السواء، علما أن الاتفاقية استتبعت بملحقين لتنفيذ مشروعي العوازل الحرارية وتأهيل سكن اللاجئين في بعض مناطق البقاع والشمال وجبل لبنان. وبهذه المناسبة قال السيد فهد بن محمد النعيمي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، إن الهلال الأحمر القطري لديه شراكة وتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لافتا إلى أن هذه المشاريع المثمرة الفعالة تندرج في سياق خدمة اللاجئين السوريين في لبنان. ومن جانبه أشار السيد فابريتسيو كربوني، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان ملايين اللاجئين السوريين الذين يعانون من النزاع الحالي، والوضع المتردي في سوريا مما يدعو إلى تنسيق أكبر بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية لتحسين جهودها في تخفيف معاناتهم ة في لبنان. وأضاف كربوني، أن الاتفاق مع الهلال الأحمر القطري يعد جزءا من الاستجابة المتواصلة لتلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين. وقال السيد قاطرجى إن هذه الاتفاقية تعكس نمط التدخل الإنساني الذي يسعى الهلال الأحمر القطري إلى تعزيزه، بحيث يتجاوز الأثر الإيجابي لهذه التدخلات، الاحتياجات الموسمية، خاصة في فصل الشتاء والبرد.
345
| 28 سبتمبر 2016
أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر تبذل كافة جهودها لمساعدة الدول الإسلامية الشقيقة لتحقيق المصالحة بين أبنائها، "بعيداً عن عوامل الفرقة والتمييز بجميع أشكاله". وأشار في هذا الصدد إلى جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي أفضت إلى حل النزاع بين جيبوتي وإريتريا وإلى التوصل لتسوية عادلة وسلمية للنزاع الحدودي بين البلدين قوامها احترام مبادئ حسن الجوار واحترام سلامة أراضي جمهورية جيبوتي وحرمة الحدود المعترف بها دوليا، وإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين. وبشأن القضية الفلسطينية، قال سعادته في بيان أدلى به في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "قضية فلسطين ولا سيما القدس الشريف، القضية المركزية للأمة الإسلامية، وبالتالي فإن عدم التوصل لحل للقضية الفلسطينية يعد التحدي الرئيسي ليس للعالم الإسلامي فحسب وإنما للعالم أجمع". الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تشكل العقبة الرئيسية لإحلال السلام العادلوأضاف أن استمرار الاحتلال وسياسة الاستيطان والحصار المفروض على قطاع غزة وغير ذلك من الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تشكل العقبة الرئيسية لإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية. كما لفت سعادته الانتباه إلى المخاطر التي تتعرض لها مقدساتنا في القدس الشريف، وقال إنها "تلقي علينا مسؤولية خاصة لحمايتها وصونها من أي اعتداءات، من خلال استخدام كافة الوسائل التي يتيحها القانون الدولي لوقف تلك الاعتداءات والانتهاكات، بما في ذلك إبقاء قضية القدس حاضرة في وجداننا وفي الخطاب الإعلامي الإسلامي"، مُشدّداً على أهمية مواصلة إثارتها في كافة المحافل الدولية، وعلى أن الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، باطلة وليس لها أثر قانوني. واستعرض سعادته الأزمة في سوريا، وشدد على أنها تمثل تحدياً جسيماً آخر للأمة الإسلامية، "حيث يواصل الشعب السوري الشقيق تحمل معاناة غير مسبوقة في التاريخ الحديث فقد بلغ عدد الضحايا ما يقارب النصف مليون سوري، علاوة على تشريد الملايين داخل سوريا وخارجها، والآثار الخطيرة للإرهاب على سوريا والمنطقة، وذلك جراء السياسة الممنهجة للنظام السوري بفرض الحصار على المدنيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، واعتماد سياسة التهجير القسري الذي يهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي وفق أسس طائفية وأمنية، واستخدام كافة أنواع الأسلحة ضد المدنيين، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية". كما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أن هذه المأساة "توجب علينا كدول أعضاء في المنظمة موقفاً قوياً لدعم الشعب السوري ووضع حد لمعاناته الطويلة، وكذلك دعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي وفق بيان جنيف-1، وبما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية". ونوّه في هذا الصدد بمواصلة دولة قطر جهودها لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري الشقيق، كما دأبت على ذلك منذ بداية الأزمة، ولن تتوانى عن القيام بأي جهد من شأنه التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وجدّد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية دعم دولة قطر للأشقاء في اليمن من أجل عودة الاستقرار في هذا البلد العريق، كما جدد التأكيد على أن حل الأزمة في اليمن يجب أن يستند إلى توافق وطني يمني على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة. وشدّد في بيانه على أن حل الأزمة الليبية يكمن في تمكين ودعم حكومة الوحدة الوطنية التوافقية في ليبيا باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على إعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق والتصدي للإرهاب والتعامل مع آثاره الخطيرة خارج ليبيا، مُحذّراً من التدخل في الشأن الليبي الذي من شأنه أن يزيد من تعقيد الأزمة، ويحول دون الوصول إلى التوافق الوطني المنشود. كما أشار سعادته إلى استمرار معاناة المواطنين القطريين المختطفين في العراق ومعاناة عوائلهم، منذ أن دخلوا الأراضي العراقية بصورة مشروعة في شهر ديسمبر من العام الماضي وبتنسيق السلطات العراقية المختصة، وقال إنه "في ضوء الطبيعة الإنسانية لهذه المشكلة، وكون الاختطاف عملا إرهابيا وخرقا صارخا للقانون الدولي وانتهاكاً لحقوق الإنسان، ومخالفا لأحكام الدين الإسلامي، وإساءة إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء، فإننا نتطلع إلى أن تفضي الجهود المبذولة إلى الإفراج عن المختطفين وضمان عودتهم سالمين إلى وطنهم وأسرهم في أقرب وقت ممكن". وجدّد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي دعم دولة قطر لكافة الجهود التي تضطلع بها منظمة التعاون الإسلامي، وأمينها العام سعادة الدكتور إياد مدني، لإظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف ومواجهة حملات العداء للإسلام. وأفاد بأن الحملات الظالمة الرامية إلى تشويه الدين الإسلامي والتحريض ضد المسلمين، بلغت حدا غير مسبوق، من خلال محاولة وصم الدين الإسلامي والمسلمين بالتطرف والإرهاب على الرغم من أن العالم الإسلامي هو الضحية الأولى لهذه الظاهرة. وتابع سعادته "إن ذلك لا يمثل إساءة للمسلمين فحسب، وإنما يؤدي أيضاً إلى إثارة نعرات الكراهية والتطرف وتغذية التعصب وتصعيد المواجهة والإخلال بمسيرة التفاهم والتعايش بين أتباع الأديان والحضارات". وأعرب عن قناعته بأن لمنظمة التعاون الإسلامي دورا مهما للتصدي لهذه الظواهر والنعرات، قائلاً إن "الثقل الذي تمثله الدول الأعضاء في المنظمة على المستوى الدولي يجعلها قادرة على مواجهة التحديات المشتركة مهما بلغت". وشدد سعادته على ضرورة تكثيف الجهود للوقوف بحزم في وجه محاولات المتاجرة بالدين الإسلامي لتحقيق أهداف خاصة، وكذلك ارتكاب جرائم باسم الدين تتعارض مع مبادئه السمحاء، وجدد التأكيد في هذا السياق على أهمية توحيد الخطاب في العالم الإسلامي بما يعكس حقيقة الدين الإسلامي ويحقق المصالح المشتركة لشعوب العالم الإسلامي. وفي ختام بيانه أكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر، آلت على نفسها الوقوف مع الدول الإسلامية الشقيقة، وبذل جهودها من أجل مساعدتها وإعادة اللحمة بين أبنائها، مُشيراً في هذا السياق إلى جهود دولة قطر التي تكلّلت بفضل الله بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة في ملفات عديدة، وكان آخرها الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي رسخت دعائم الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم.
1207
| 24 سبتمبر 2016
قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية إن دولة قطر قدمت ما يقارب 1.6 مليار دولار من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق داخل وخارج سوريا، وذلك عبر المنظمات الإنسانية الدولية ومؤتمرات المانحين. وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ، في بيان أدلى به في قمة القادة حول اللاجئين التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى قيام دولة قطر بتمويل برامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عام 2013. وذكر سعادة الوزير، في القمة التي عقدت بنيويورك على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن دولة قطر قدمت خلال عامي 2013- 2014 أكثر من (121) مليون دولار أمريكي للاجئين في تركيا والأردن. وأشار إلى مبادرة "علم طفلاً" القطرية التي نجحت في تأمين عودة (600) ألف طفل سوري لاجئ للمدارس، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى مليون في نهاية هذا العام. وأضاف سعادته، أن دولة قطر خصصت مبلغ (20) مليون دولار أمريكي لتعليم وتدريب السوريين، موضحاً أن "مؤسسة التعليم فوق الجميع" تقوم بدعم تعليم اللاجئين في مناطق اللجوء، وتبنت دولة قطر تعليم (100) طالب سوري من اللاجئين في جامعة السوربون في باريس. وتابع سعادته، " إن تجربة السنوات الطويلة من معاناة شعوبنا العربية أفقدت الأمل بقدرة السياسة والقانون الدولي على إيجاد حلول عادلة ونهائية للنزاعات والأزمات في المنطقة". وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني "إنه من أجل أن نتدارك ما يمكن تداركه من معاناة اللاجئين والنازحين، فإن المسؤولية الأخلاقية والقانونية تحتم علينا الإسراع في إيجاد الحلول الكفيلة بحل أزمة اللاجئين والتعامل مع جذورها وأسبابها، وإرسال رسالة أمل بأن قوة القانون هي التي تسود على قانون القوة". ولفت سعادة وزير الخارجية الأنظار إلى أن أزمات اللاجئين لم توجد نفسها، بل ولدت من رحم المآسي والنزاعات، فمنها ما يعود لعقود طويلة، والبعض الآخر نتاج سياسات لا تحترم الإنسان، موضحاً أن "المنطقة أصبحت تتأرجح بين التطرف والإرهاب، وباتت قِبلةً لأولئك المنتفعين من تجارة القتل وإراقة الدماء، وهذا ما حدث فعلاً عندما غابت العدالة الدولية، وساد قانون الغاب". ومن أجل معالجة أزمة اللاجئين، شدد سعادته على ضرورة تصفية الإرهاب، وقطع شرايين تمويله، ومحاسبة من تلطخت ضمائرهم بدماء الضعفاء، داعيا إلى وجوب معالجة أسبابه ومساءلة من تسبب في خلق البيئة الجاذبة للتطرف العنيف. كما استعرض سعادة وزير الخارجية، الجهود التي تبذلها دولة قطر لتخفيف معاناة اللاجئين في المنطقة، مشيراً إلى استمرار دعمها للجهود المبذولة لمساعدة اللاجئين السوريين والفلسطينيين وتخفيف معاناتهم. وأفاد سعادته بأن دولة قطر لا تزال تواصل ومنذ سنوات طويلة دعم برامج (الأونروا)، وخاصة في مجال التعليم وبناء وترميم المدارس، وبما يقارب الستة ملايين دولار. وذكر سعادة وزير الخارجية، في هذا السياق، أن دولة قطر جددت تعهدها بتخصيص عشرين مليون دولار لتمويل المبادرة القطرية للتعليم والتطوير المهني للاجئين، وهو جزء من تعهدها بتقديم مبلغ مائة مليون دولار أمريكي لصالح الشعبِ السوري، والذي التزمت به في مؤتمر لندن الذي عُقد في شهر فبراير من هذا العام لمساندة سوريا والمنطقة. وأضاف أن دولة قطر تستضيف أكثر من (60) ألفا من الأشقاء السوريين الذين يعيشون مُكرَّمين جنباً إلى جنب مع أشقائهم القطريين، فضلاً عن لم شمل سبعة آلاف شخص إلى أسرهم المقيمة في قطر.
214
| 22 سبتمبر 2016
تعتزم كندا استقبال دفعة جديدة من اللاجئين السوريين قوامها 6 آلاف لاجئ، بداية من أغسطس الجاري وحتى نهاية 2016، إضافة لـ 25 ألف استضافتهم خلال الأشهر الماضية، حسبما قال وزير الهجرة والجنسية الكندي، جون ماكالوم. وأوضح الوزير في بيان له، أمس الأربعاء، أن بلاده بدأت الاستعداد لاستقبال الدفعة الجديدة، مشيرا إلى الدعم والتشجيع الذي قدمته منظمات المجتمع المدني المحلية المعنية، بهذا الخصوص. ولفت إلى أن "عددا من العائلات السورية، باتت الآن مستعدة بالفعل للقدوم إلى كندا"، لافتا أن أولى تلك العائلات من المنتظر أن تصل بعد الأسبوع الثاني من الشهر الحالي. واستقبلت كندا حوالي 25 ألف لاجئ سوري، خلال الفترة الممتدة من الأشهر الأخيرة لعام 2015، وحتى مارس/ إبريل 2016.
181
| 08 سبتمبر 2016
وقعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) في عمان اليوم، مذكرة تفاهم مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لتعزيز التعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة. وتتضمن الاتفاقية التي وقعها رئيس مجلس أمناء المؤسسة ومديرها العام الدكتور عايض القحطاني، وأمين عام الهيئة أيمن المفلح، شراء 100 كرافان لصالح اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق (شمال شرق العاصمة عمان). وأكد الدكتور القحطاني رئيس أن المؤسسة تولي قضية إيواء اللاجئين السوريين أهمية قصوى، حيث أطلقت العديد من الحملات لتوفير السكن الذي يحفظ كرامة العوائل السورية اللاجئة، ويقيهم حر الصيف وبرد الشتاء، منوهاً بالتجاوب الكبير من قبل محسني ومحسنات قطر مع حملات "راف" والتي كان أبرزها حملة "بدلها بكرفان". وأشاد بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، والتي تزداد مع الأيام رسوخا بفضل حكمة قيادتي البلدين الشقيقين. كما أشاد د. القحطاني بالتعاون الكبير بين مؤسسة "راف" والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والذي أثمر تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية لصالح اللاجئين السوريين وغيرهم من الفئات المحتاجة. وقال د. القحطاني إن الاتفاقية التي تم توقيعها مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تتضمن تزويد مخيم الأزرق للاجئين السوريين بمائة رافان تلبية لاحتياجات الأسر النازحة إليه حديثا، مبينا أن مؤسسة "راف" سوف تشرع خلال الأيام القليلة القادمة في توفير هذه الكرفانات، إيمانا منها بأهمية توفير السكن الملائم للاجئين، علماً أنها كانت من أوائل المؤسسات التي التزمت بالمعايير التي حددتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR بخصوص الوحدات السكنية التي تؤوي اللاجئين والمتمثلة في ضرورة احتوائها على حمام ومطبخ صغير وربطها بشبكة للصرف الصحي. وأكد د. القحطاني استمرار مؤسسة "راف" في تقديم واجب الدعم والمساندة للأشقاء السوريين، سواء من اللاجئين في دول الجوار أو النازحين في المناطق الآمنة، وأنها لن تألو جهدا في سبيل تلبية احتياجاتهم في مجال الإيواء والتعليم والصحة والمواد التموينية وغيرها من متطلبات الحياة، لافتاً إلى احتلال مؤسسة "راف" المركز الأول على مستوى الجهات غير الحكومية المانحة للشعب السوري خلال عام 2015، حسب تصنيف نظام التتبع المالي بالأمم المتحدة FTS. بدوره، أشار الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح إلى أن الاتفاقية تأتي لتأطير التعاون بين الطرفين لتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية مشتركة لصالح اللاجئين السوريين موضحا أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) القطرية من المؤسسات الرائدة في مجال العمل الإنساني وتقدم الدعم للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً وفقاً لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. وأكد المفلح التعاون الوثيق والمتجذر بين البلدين الشقيقين والعلاقة الأخوية التي تربط قيادتيهما في شتى المجالات، بالإضافة إلى التنسيق المستمر والمتواصل بالأزمات الإنسانية وإقامة المشاريع الهادفة للتخفيف من الأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن جراء تدفق اللاجئين السوريين على أراضيه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها. يذكر أن مؤسسة "راف" سبق وأن نفذت مشاريع لتوفير الكرفانات للاجئين بمخيم الزعتري بالأردن ضمن حملة بدلها بكرفان.
262
| 01 سبتمبر 2016
* "راف" وفرت آلاف الكرفانات للاجئين بمخيم الزعتري * يمزيان: يحسب لمؤسسة "راف" حرصها على حفظ كرامة اللاجئين بمخيم الزعتري أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR بالمنح الكريمة المقدمة من دولة قطر بشكل عام، ومن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على وجه الخصوص، والمتمثلة في توفير آلاف الكرفانات التي تم تقديمها للاجئين السوريين بمخيم الزعتري، والتي كان لها أطيب الأثر في تحسين الوضع المعيشي لهم وتخفيف معاناتهم. وقال السيد هوفيك آت يمزيان منسق مخيم الزعتري بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في خطاب شكر وتقدير وصل إلى راف الخميس الماضي: إن المنح الكريمة التي قدمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المتمثلة في آلاف البيوت الجاهزة " الكرفانات" من خلال حملاتها الخيرة المتعددة ساهمت في تلبية حاجة اللاجئين بمخيم الزعتري، وقد تميزت بالإبداع في تصميمها وتوفير دورة صحية ومطبخ ملحقين بالوحدة السكنية. وبيّن أنه يحسب لمؤسسة "راف" حرصها على حفظ كرامة اللاجئين من خلال تزويد الكرفانات بالمرافق الصحية للمرة الأولى في المخيم، مضيفا أن هذه التحسينات التي أدخلتها راف على البيوت الجاهزة ساهمت في تحسين الوضع المعيشي للاجئين بتوفير المسكن الملائم والذي ساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة اللاجئين. وأعرب هوفيك آت يمزيان منسق مخيم الزعتري بالمفوضية عن تقديره العميق للتعاون منقطع النظير من قبل سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني الرئيس الفخري والمؤسس من خلال توجيهاته السديدة لمسؤولي "راف" بزيادة التعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مشيدا بالأسلوب المبدع والتخطيط والتنسيق المسبق الذي اتبعته المؤسسة في تعاونها مع موظفي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في القيام بالواجبات المطلوبة لتأمين الخدمة المثلى وتأمين الحماية اللازمة والمساعدة المقدرة للاجئين السوريين. وتقدم السيد هوفيك آت يمزيان بالشكر والتقدير للدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف"، وإلى جميع العاملين بالمؤسسة، على جهودهم في توفير العناية والرعاية اللازمة للاجئين السوريين بمخيم الزعتري، على وجه يعكس الصورة المشرقة للدور الإنساني الذي تقوم به المؤسسة. كما أشاد منسق مخيم الزعتري بالجهود الكبيرة التي يبذلها مكتب "راف" بالأردن وسعيه الدؤوب لتسهيل وتيسير وصول مساعدات المؤسسة إلى مستحقيها في المخيم وبأعلى درجات الاحترافية والتميز وبما يحفظ كرامة اللاجئين ويخفف عنهم معاناة اللجوء، مشيرا إلى أن هذا المستوى العالي من المهنية والاحترافية التي لمسها موظفو المفوضية في عمل مؤسسة "راف" داخل المخيم والتواصل الاستثنائي مع الجهات المختصة إن دل على شيء فإنما يدل على المستوى الراقي والرفيع الذي تتمتع به المؤسسة في تقديم يد العون والمساعدة لمن يحتاجها. وختم منسق مخيم الزعتري خطابه، مؤكدا السعي لتقوية أواصر التعاون والشراكة الفاعلة بين مؤسسة "راف" والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR والتي من شأنها أن تحقق الأهداف الجليلة المشتركة لتأمين الخدمة الإنسانية للاجئين، منوها بالالتزام الأصيل من قبل مؤسسة "راف" تجاه دعم الأشقاء السوريين في محنتهم.
394
| 27 أغسطس 2016
بعثة الهلال الأحمر في بيروت تبحث مع وزير الشؤون الاجتماعية آليات التعاون التقى وفد من بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس في مكتبه في الوزارة، حيث جرى عرض آليات التعاون في ملف اللاجئين السوريين، بما يعزز تنسيق الجهود لخدمة اللاجئين والمجتمع اللبناني المضيف. وقد ضمّ الوفد رئيس البعثة عمر قاطرجي ومنسق الإغاثة والمستشار الإعلامي حسين حمدان والمنسق الطبي الدكتور فادي الحلبي، وذلك في حضور مستشارة الوزير كوثر داره. وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان رشيد درباس أكّد أن "لبنان يعاني ركوداً اقتصادياً وأزمة سياسية ومعيشية، والمطلوب تنفيذ استثمارات إنسانية تنموية"، لافتا "نحن تخطّينا موضوع الإغاثة لأننا أصبحنا في أزمة"، داعياً العرب إلى "إقامة صندوق عربي لتنظيم أوضاع اللاجئين ورعايتهم ورعاية الدول المضيفة، حيث يكون هذا الصندوق علامة مضيئة في التضامن الإنساني". وذكّر درباس خلال اللقاء بـ"سياسة الدولة اللبنانية تجاه اللاجئين والتي أُقرّت عام 2014 ويتمّ تحديثها حالياً، نظراً لتطوّرات الأزمة السورية وللارتفاع الهائل في أعداد اللاجئين". وأشار درباس "نملك الخطط والرؤية، لكن علينا مقاربة الأزمة بعقلانية ورصانة وإنسانية، ورسم سياسة شاملة، فالوضع اللبناني لم يعد يحتمل". وأبدى امتنانه لـ"اهتمام دولة قطر في هذا الملف". درباس أبدى امتنانه لـ"اهتمام دولة قطر في هذا الملف"، وبـ"الدور الذي تلعبه البعثة في لبنان"، وأعرب عن استعداد الوزارة للتعاون مع الهلال الأحمر القطري، سعياً لتنفيذ مبادرات إنمائية خدماتية. وبدوره، أوضح رئيس البعثة القطرية عمر قاطرجي أن "اللقاء يهدف إلى الاطّلاع على توجهات الوزارة ورؤيتها الإستراتيجية والتنموية في ملف اللاجئين، خصوصاً أنه من الممكن تنفيذ مشاريع تنموية بيئية وزراعية، تحتاجها البلدات اللبنانية، وبنفس الوقت توظّف قوى عاملة سورية، فيتمّ النظر إلى اللاجئ كفرصة وليس كعبء". وشرح كل من حمدان والحلبي الأعمال الإغاثية والطبية التي تقوم بها البعثة، وكيفية التعاون مع الوزارة في سلسلة مشاريع مشتركة. وعلى صعيد آخر، أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن توطين النازحين "يساوي مباشرة الحرب"، مشيراً إلى أن "المطلوب هو الكف عن المراهنات الخارجية واستجداء الحلول المستوردة". وقال: "نعمل على بناء الدولة الآمنة لا الدولة الأمنية البوليسية". وأكد اللواء إبراهيم في حديث لمجلة "الأمن العام" الصادرة في بيروت، إلى "أننا سننتصر في المعركة على الإرهاب، لأن الهزيمة تعني نهاية لبنان". ولفت إلى أن "الأمن أولوية ثابتة لأنه ضمان بقاء الدولة واستمرارها". وقال: "خضنا أصعب المواجهات مع الإرهاب ولا يزال ينتظرنا الكثير والأقسى".. كذلك شدد على أن "الأمن العام أوجد نظرية الأمن الاستباقي وجعله شعارا ونموذجا بالقدرة على منع أي عمل إرهابي قبل وقوعه".
349
| 05 أغسطس 2016
قال السيد حاتم سلام الرئيس التنفيذي لشركة "آي تي ووركس" التعليمية، المتخصصة في مجال توفير حلول التعليم التكنولوجية إن قطر خطت خطوات عملاقة في مجال التعليم أهّلها لاحتلال أرقى المراتب العالمية في هذا المجال، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي تربط "آي تي ووركس" التعليمية بقطر، والتي تعود إلى عام 2006 عند إطلاق أول برنامج نموذجي استهدف المدارس المستقلة بالتعاون مع المجلس الأعلى للإتصالات. ترتيب قطر المتقدم في مجال التعليم يؤكد نجاحها في تحقيق أهداف رؤية 2030 وقال سلام في حديثه لـ"الشرق" إن البنية التكنولوجية الموجودة في قطر في المجال الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال ذات مستوى راق، وإنها قادرة على التأقلم واستيعاب المفاهيم والبرامج الجديدة التي يتم تطويرها حاليا من قبل مختلف الفاعلين في القطاع.وفي رده على سؤال الجهات التي تتعامل معها "آي تي ووركس" التعليمية في قطر، أوضح الرئيس التنفيذي أن العديد من الشركاء في قطر بالقطاعين العام والخاص يستعملون تقنيات وتطبيقات الشركة خاصة في مجال التعليم، قائلا: "حولي 191 مدرسة موجودة في قطر تستعمل تكنولوجيا آي تي ووركس التعليمية، ونحن سعداء بمشاهدة الاستخدام الواسع لتطبيقاتنا وحلولنا بنسبة تصل إلى 96 % في المدارس القطرية، حيث يعتبر إنجازا كبيرا لشركتنا".وواصل سلام في ذات السياق قوله "إن الانخراط الكلي والإرادة الكبيرة في قطر التي تحدو أصحاب القرار في النهوض بالتعليم جعلت من قطر مرجعا يحتذى به، وهو ما ترجمته النتائج التي حققتها وحصولها على المركز الرابع عالميا في تقرير التنافسية في مجال التعليم الذي تصدره اليونسكو، بالإضافة إلى حصولها على مراتب متقدمة عالميا في مؤشر بيزا وهو ما يتناغم مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030".وقال إن "آي تي ووركس" التعليمية، المتفرعة من شركة "آي تي ووركس" العالمية للخدمات البرمجية لديها 12 مكتبا في عديد دول العالم من بينها قطر.تطوير التعليم وحول طبيعة الحلول التي تقدمها الشركة قال سلام: "من المهم الاستعانة بكل وسائل التكنولوجيا الحديثة لتطوير التعليم ونحن نسعى إلى إدخال هذه التقنيات المتطورة من وسائل التكنولوجيا وغيرها إلى البيئة المدرسية من أجل النهوض بتعليم وتطوير المدارس، والذي كان له أثر إيجابي واضح وكبير على كثير من الطلاب والطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية الذين استعملوا هذه الحلول سواء في قطر أو غيرها من الدول التي اعتمدت حلولنا". 191 مدرسة قطرية تستعمل تكنولوجيا "آي تي ووركس" التعليمية.. 60 مليون طالب في العالم لا يذهبون إلى المدرسة والتكنولوجيا يمكن أن تساعدهم وأكد سلام في تعليقه على سؤال مرتكزات النموذج التعليمي المعتمد من قبل الشركة، على أن النموذج التعليمي المزدوج الذي تسعى "آي تي ووركس" التعليمية إلى نشره يرتكز على أربع محاور رئيسية: تعدد طرق إيصال المحتوى، وأساليب التدريس (من خلال الإنترنت، والتطبيق الرقمي، والتعليم المباشر)، والتقييم المستمر باستخدام تحليلات البيانات والتقارير، والتعلم باستخدام برامج تكنولوجية مصممة خصيصا لتلبية حاجات التعليم وتقوم على تجربة التعلم المشخص؛ وتعدد مواقع التعليم والوصول إليه سواء في الصف أو البيت أو من خارج أسوار المدرسة.تطبيقات الشركة التكنولوجية وحول الحلول والبرامج التي تقدمها للشركة، أشار سلام إلى إطلاق الشركة نحو 12 برنامجا لخدمة المنظومة التعليمية، قائلا: "للوصول إلى بيئة تعليمية متطورة تتسم بأحدث المنصات الإلكترونية والرقمية، تساهم آي تي ووركس التعليمية في هذه المبادرة من خلال أنظمة إدارية تعليمية، حائزة على اعتراف دولي مثل منصة التعليم "سي إل جي" وAuthorKit وEduShare. وقد صممت هذه المنصات لدعم العملية التعليمية بأكملها ولتطوير المستوى التعليمي للطالب، وزيادة فاعلية المعلم، وتنمية المؤسسات التعليمية".وزاد: "يعتبر نظام "سي إل جي" منصة للتعليم الإلكتروني تتميز بتصميم جذاب متعدد اللغات، وهي منصة متاحة على شبكة الإنترنت لتعزيز العملية التعليمية بشكل كامل للمعلمين والطلاب، ومديري المدارس وأولياء الأمور، يساهم أيضًا في تحسين العملية التعليمية من منظور المعلمين، إلى جانب محاولة إضفاء جو من المتعة على العملية التعليمية، كما يعمل على تسهيل التواصل والمشاركة بين مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور".دعم اللاجئين السوريين وحول المبادرات التي أطلقتها الشركة من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى مقاعد الدراسة واستخدام التكنولوجيا في هذا المجال، قال سلام: "في إطار مهمتها المتواصلة لتطوير التعليم من خلال استخدام احدث التقنيات التكنولوجية، أطلقت "آي تي ووركس" التعليمية، منصة تقنية مبتكرة ومتكاملة للتعليم الإلكتروني لأطفال اللاجئين السوريين المحتاجين في لبنان وتركيا.وقال إن هذه المبادرة التعليمية غير التقليدية ترتكز على قوة التكنولوجيا المبسطة ودينامياتها، وقد تمّ تصميمها بما يسهّل وصول المستخدم لفرص التعليم الذاتي من دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة كتلك التي ترافق البنية التحتية التقليدية للتعليم الرسمي، مثل المباني المدرسية والجهاز التعليمي الواسع من المتخصصين والمدرسين. كما تسعى هذه المبادرة إلى تلبية احتياجات أطفال اللاجئين السوريين وتستثمر في إمكاناتهم في مواجهة للتحديات التي تعترضهم بعيدا عن بلدهم. إطلاق منصة تعليمية إلكترونية لمساعدة اللاجئين السوريين على الالتحاق بالمدرسة وقال إن هناك 60 مليون طالب في العالم لا يذهبون إلى المدرسة وإن التقنيات والحلول التي تقدمها الشركة يمكن لها أن تساعد المجموعة الدولية في تخطي هذه العوائق، مضيفا: "ما وراء الميزات التكنولوجيا التي تتمتع بها، تخدم منصة برامج "آي تي ووركس" التعليمية مهمة إنسانية أعمق مثل حل التعليم عبر الحدود الذي كسر حواجز الوصول والاتصال والبنية التحتية للاجئين المحرومين والمشردين في جميع أنحاء العالم. في هذا الإطار، أدّت "آي تي ووركس" التعليمية دورا محوريا في تقديم حل التعليم الإلكتروني المبتكر والشامل للأطفال اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا".وحول التحديات التي تواجهها المنطقة لتحقيق تعليم ذي جودة عالية يستجيب إلى أرقى المواصفات العالمية، قال سلام إنه من المفيد إعادة توظيف الموارد لتحقيق إنجازات أكثر والتقدم في مجال التعليم والتكنولوجيا التي يمكن لها أن تساعد على التخفيف من ارتفاع الكلفة، فالتحدي سيكون صعبا جدا، فمن المستحيل بناء عدد كاف من المدارس أو تجهيز الكليات القائمة أو حتى تجنيد عدد هائل من المدرسين لتلبية احتياجات الآلاف من الطلبة.
745
| 27 يوليو 2016
سارع فريق إغاثي من بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بالتدخل العاجل لمساعدة العائلات المتضررة جراء حريق في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. وأوضح بيان صحفي للهلال الأحمر القطري بهذا الصدد، أن الحريق الناجم عن تسرب غاز منزلي، أتى على 19 مسكنا للاجئين السوريين، منها 13 خيمة تضررت بشكل كامل و 6 خيم تضررت بشكل جزئي. ونوه البيان إلى أن خطوات التدخل التي قامت بها البعثة في بيروت شملت عمليات الكشف الميداني وتسجيل أسماء المتضررين وتصوير الأضرار والتنسيق مع كل من وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر اللبناني والعديد من المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في لبنان من أجل تقديم إعانات نقدية عاجلة يستفيد منها المتضررون من الحريق الذي شب داخل أحد مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة تعنايل الواقعة في قضاء البقاع الغربي بمحافظة البقاع اللبنانية.
193
| 24 يوليو 2016
نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان جولة لمندوبة مجموعة "التنمية والإغاثة في حالات الطوارئ" "URD"، الباحثة سامنثا برانجيون، اطلعت خلالها على عدد من المشاريع الإغاثية والطبية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في منطقة البقاع الأوسط، وذلك في إطار البحث الذي تعده المجموعة عن العمل الإنساني وأوضاع اللاجئين السوريين، تحت إشراف "منظمة الشفافية الدولية" وبالشراكة مع مكتب المنظمة في لبنان.رافق الضيفة في الجولة رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري السيد عمر قاطرجي والمنسق الطبي الدكتور فادي الحلبي وبعض موظفي البعثة، وقد استهلت المحطة الأولى في مستشفى البقاع بشتورة، حيث تولى كل من منسق مشروع "حواضن رعاية الأطفال الخدج للاجئين السوريين في لبنان" الدكتور أكرم زيادة ورئيس مجلس إدارة المستشفى السيد محمد القرعاوي ومدير المستشفى الدكتور أنطوان قرطاس شرح آليات الرعاية والخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى للأطفال الخدج بدعم من الهلال الأحمر القطري.وفي هذا الصدد، أكد الدكتور زيادة على أهمية المشروع الذي يستجيب لحاجات أطفال اللاجئين، ويساهم في إغاثة الحالات الطارئة والتخفيف من الأعباء المالية الباهظة، لافتا النظر إلى أن هذا المشروع ينفذ حاليا في مستشفى البقاع التي توجد بها 8 حواضن، وأيضا في مستشفى فرحات بالبقاع الغربي التي تضم 13 حاضنة.وأضاف الدكتور زيادة: "لقد استطعنا بفضل الله تغطية تكاليف رعاية عدد كبير من الأطفال الخدج وإجراء العديد من العمليات الجراحية، كما ساهمنا في تشخيص العديد من الحالات المرضية النادرة، وتمكنا من إنقاذ حياة المئات من حديثي الولادة عبر خدمات طبية نوعية".المحطة الثانية من الجولة شملت زيارة مركز سرطان الثدي وعيادة الطوارئ في مركز "غراس الخير" بمنطقة مجدل عنجر وكذلك مركز العلاج الطبيعي، حيث اطلعت الضيفة على كيفية استجابة الهلال الأحمر القطري للأزمات التي تهدد السلامة العامة، وذلك عبر التقيد بأفضل الممارسات المتبعة في هذا الشأن باعتباره جهة فاعلة في العمل الإنساني. وسلطت الزيارة الضوء على التجارب الناجحة والفريدة التي نفذتها البعثة لإغاثة اللاجئين والمجتمع اللبناني المضيف، والتي يعول عليها في سياق العمل الإنساني.أما المحطة الثالثة والأخيرة فكانت في منطقة سعدنايل، حيث اطلعت الباحثة على طريقة عمل محطة تكرير المياه، والحصص التي يستفيد منها اللاجئون يوميا، والوفرة المادية التي حققتها عملية توزيع المياه عليهم. وأخيرا زار الوفد مشروع العزل الحراري في أحد مخيمات البلدة، ولمس ما حققه هذا المشروع من فوائد جمة خففت من صقيع الشتاء وحرارة الصيف بالنسبة للقاطنين في تلك الخيام.
237
| 20 يوليو 2016
في إطار العمل على رفع مستوى التنسيق مع السلطات اللبنانية لتوفير الرعاية للاجئين السوريين في لبنان، قام وفد من بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بزيارة رسمية إلى مكتب سعادة وزير الصحة العامة السيد وائل أبو فاعور، وقد ضم الوفد كلا من منسق الإغاثة والمستشار الإعلامي حسين حمدان والمنسق الطبي الدكتور فادي الحلبي ومنسقة الموارد البشرية والإدارية سيليا عيد. تمحور اللقاء حول واقع اللاجئين السوريين والمشاكل الصحية التي يعانون منها وما يمثله ذلك من أعباء على الخدمات والمرافق في لبنان، كما تم بحث سبل التعاون في المجالات الطبية بين الهلال الأحمر القطري ووزارة الصحة من خلال دعم المستشفيات والمستوصفات الحكومية. كذلك تطرق الوفد إلى الخدمات الطبية والإغاثية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في لبنان، والتي يستفيد منها اللاجئون السوريون والمجتمعات المحلية المستضيفة لهم، من خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والرعاية الصحية الأولية إلى العلاج الطبيعي وحواضن رعاية الأطفال الخدج، الذي جرى دعمه مؤخرا بتوقيع اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي في مستشفى طرابلس الحكومي، بالإضافة إلى سلسلة من المشاريع الطبية في عرسال والبقاع الأوسط والغربي وشمال لبنان وغيرها من المناطق اللبنانية. ومن جانبه، فقد أشاد أبو فاعور بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري ومواقف دولة قطر الداعمة سياسيا وإغاثيا، مضيفا: "إن الأزمة السورية سوف تنتهي يوما ما، وسيذكر التاريخ من وقف إلى جانب الحق. ونحن في وزارة الصحة على أتم استعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للبعثة في عملها الطبي والإغاثي، من أجل التخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء السوريون، ومن أهم الوسائل لتحقيق ذلك هو إبرام اتفاقيات تعاون بين الوزارة والبعثة لدعم المستشفيات الحكومية بالأجهزة والمعدات الطبية المطلوبة، على أن تقدم تلك المستشفيات الخدمات الصحية مجانا للاجئين السوريين". يذكر أن الاتفاقية التي وقعها الهلال الأحمر القطري مع نظيره الكويتي تعد امتدادا للمشروع الذي بدأه الهلال الأحمر القطري في شهر مارس 2015 مع 4 مستشفيات في لبنان، ثلاثة منها في البقاع وواحدة في طرابلس، ويستمر العمل بها لمدة 13 شهرا بهدف رعاية 400 طفل حديث الولادة سنويا. كذلك انتهت البعثة من تنفيذ مشروع إفطار صائم لصالح سكان مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين، من خلال توزيع أكثر من 5 آلاف وجبة ساخنة يوميا بالتناوب على مستوى المخيمات كافة، أي ما يعادل إجمالي 157 ألف وجبة طيلة شهر رمضان، كما تم توزيع ما يقرب من 8 آلاف سلة غذائية متنوعة من الأصناف الأساسية التي يستخدمها اللاجئ بشكل يومي.
239
| 17 يوليو 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
6000
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4730
| 14 سبتمبر 2025
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
4356
| 15 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3860
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2808
| 15 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
2652
| 15 سبتمبر 2025
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب أخيه جلالة الملك...
2534
| 15 سبتمبر 2025