رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
منصة إلكترونية إغاثية لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا

شارك سعادة السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري في الاجتماع الطارئ الذي عقدته اللجنة التنفيذية للأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في تونس وقد رافقه خلال الزيارة الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني في الهلال الأحمر القطري. حضر الاجتماع كل من سعادة الدكتور صالح بن حمد السحيباني الأمين العام للمنظمة العربية، والدكتور محمد الحديد رئيس الهلال الأحمر الأردني، وممثلين لجمعيات الهلال الأحمر الليبي والسوداني والتونسي. يهدف الاجتماع إلى إيجاد سبل لتوحيد جهود المنظمات الإنسانية من أجل حماية المدنيين والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وقد ناقش المجتمعون عددا من الموضوعات الإنسانية والأوضاع المؤلمة التي ألقت بظلالها على المشهد الإنساني في عدد من الدول العربية، مثل الوضع الإنساني في سوريا وقضايا اللاجئين والمهجرين، وكذلك الوضع الإنساني في الموصل وليبيا واليمن والأراضي الفلسطينية المحتلة وقضايا اللاجئين والنازحين داخليا في الوطن العربي أو الدول المجاورة، بالإضافة إلى ما يتعرض له العاملون في ميدان الإغاثة من تهديد متزايد وقصف متعمد نتجت عنه وفاة أعداد كبيرة منهم، خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة خطيرة وانتهاكات جسيمة. وأشاد الحمادي بالجهود المبذولة من قبل الجمعيات الوطنية وخاصة الخليجية منها، التي وقفت يدا واحدة لحماية اللاجئين والمستضعفين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، مؤكدا ضرورة توطيد العلاقات بينها بما يخدم اللاجئين، وكذلك استمرار الالتزام الإنساني للهلال الأحمر القطري تجاه المتضررين، ووقوفه بكل إمكانياته لمساندة الأشقاء في سوريا والعراق واليمن وليبيا. دعم قطر وأبدى الحمادي دعمه لقرار المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بشأن تكاتف وتوحيد المساعي من أجل فتح منافذ آمنة لدخول المساعدات الإنسانية بصفة عاجلة إلى الجرحى والمتضررين داخل مناطق النزاع، وخاصة الفئات المستضعفة من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، نظرا لما يعانونه من نقص حاد في المواد المعيشية الأساسية، والعمل على إجلائهم، مثمنا دعوة المنظمة إلى تنظيم مؤتمر دولي للسلام وحماية المدنيين كما طالب بتعميم المبادرة الإنسانية في غازي عنتاب بتركيا على كل دول الجوار المستضيفة للاجئين، والتعاون مع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في سبيل تقديم الخدمات الإنسانية، علاوة على المطالبة بضرورة تعديل النظام الأساسي للأمانة العامة للمنظمة بما يتماشى مع خدمة الحركة الإنسانية الدولية للعمل الإنساني. وتتمثل المبادرة في إنشاء منصة إلكترونية إغاثية تجمع الجمعيات الوطنية والمنظمات الإنسانية العاملة حاليا لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا توحيد الرؤى من جانبه دعا الدكتور أوصديق إلى توحيد الرؤى بين الجمعيات الإغاثية من أجل تفعيل آليات تطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني بما يخدم البشرية، مع تعزيز حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات صارخة.. مشددا على ضرورة الاهتمام باللاجئين المنسيين في الجزر اليونانية والدول الأوروبية المختلفة وتوجيه المزيد من المساعدات إليهم. السحيباني: تنسيق العمليات الإغاثية ميدانيا وخاصة عمليات إيواء اللاجئين أثنى الدكتور السحيباني على مبادرة الهلال الأحمر التونسي لاستضافة الاجتماع الطارئ لإغاثة المدنين والجهود الجبارة المبذولة من قبل الدول المضيفة تجاه اللاجئين ومحاولة مساندتهم من خلال خلق ظروف ملائمة وسليمة لهم. وأشار إلى المبادرة الميدانية الفاعلة التي طرحتها المنظمة خلال الملتقى التنسيقي الأول للجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية للاجئين السوريين المنعقد مؤخرا في مدينة غازي عنتاب التركية، والتي تتمثل في إنشاء منصة إلكترونية إغاثية تجمع الجمعيات الوطنية والمنظمات الإنسانية العاملة حاليا لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا وقال إن المبادرة تهدف إلى تنسيق العمليات الإغاثية ميدانيا، وخاصة عمليات إيواء اللاجئين السوريين في تركيا، حيث تسعى المنظمة من خلال هذا الاجتماع الطارئ إلى تعميم مبادرتها على باقي مناطق النزاع الأخرى، لما لها من دور فاعل في محاولة إيجاد حلول إنسانية وحشد الموارد الإغاثية لهم . مشاركون: ضرورة احترام أحكام القانون الدولي الإنساني كما دعا المشاركون في الاجتماع الطارئ الذي عقدته اللجنة التنفيذية للأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في تونس إلى ضرورة تمكين كافة الهيئات والجمعيات الإنسانية العاملة في الميدان، والسماح لهم دون أي قيود بتقديم المساعدات وكافة أشكال الدعم الإنساني للاجئين والنازحين، وتبني مشاريع إنسانية مشتركة لصالح المجتمعات المتضررة في أماكن تواجدها وفقا للقوانين الدولية الإنسانية. وطالب المجتمعون كذلك بضرورة تعزيز الحماية القانونية للمدنيين والوقوف معهم للسماح لهم بالحصول على المساعدات الإنسانية، التي هي بمثابة حق قانوني مطلق في القانون الدولي الإنساني، كما طالبوا بمساندة كافة الجهود الإغاثية التي تقوم بها المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، ودعوة كافة الأطراف المتنازعة إلى احترام قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني الخاصة بحماية المدنيين، منادين بضرورة حماية عمال الإغاثة واحترام شارات الحركة الإنسانية الدولية. وحث المشاركون كافة الأطراف المتنازعة على احترام قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني التي تحمي المدنيين في أوقات النزاع المسلح، كما دعت المنظمة العربية جميع المؤسسات الدولية الفاعلة وعلى رأسها مجلس الأمن إلى القيام بكافة واجباتهم القانونية والإنسانية لحل تلك الأزمات، التي كان لها الأثر السلبي على تأزم الأمن والسلم الدوليين بعيدا عن كل الحسابات السياسية الضيقة، كما ناشد المشاركون اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمضاعفة جهودها الدؤوبة في هذا الاتجاه. وطالب المشاركون بضرورة فتح منافذ آمنة خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعانيها السكان المدنيون في مناطق النزاع، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل كافة مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه كل هذه المآسي التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء خاصة من الشيوخ والأطفال والنساء، في ظل حصار جائر ومناف لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية. وأخيرا وجه المجتمعون نداء إلى كافة الهيئات والجمعيات الوطنية العربية والمنظمات الإنسانية العاملة في الميدان إلى مضاعفة الجهود والعمل الجاد في بناء القدرات وتأهيل أكبر عدد ممكن من اللاجئين والنازحين استعدادا لإعادة بناء أوطانهم، كما دعا المشاركون إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي يتعلق بالسلام وحماية المدنيين الأكثر تضررا.

955

| 16 يناير 2017

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثيا لآلاف اللاجئين السوريين بالمغرب

ضمن مشاريع الإغاثة الشتوية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالمملكة المغربية مؤخرا، مشروعا إغاثيا تضمن توزيع ما يزيد على 600 سلة تموينية، استفاد منها أكثر من 4000 فقير ومحتاج، منهم المئات من أبناء الأسر السورية اللاجئة بالمغرب. وقد تم تنفيذ هذا المشروع الذي بلغت تكلفته أكثر من 400 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمين على ارضها، في 10 مناطق معظمها في الريف المغربي. وقد تم تنفيذ هذه الإغاثات بالتعاون مع جمعية أطلس للتنمية والخدمات الإنسانية شريك راف بالمغرب عبر عدة مراحل، ابتداء من شراء المواد التموينية، وتخزينها، وإعداد الفريق الإغاثي الذي رصد الأسر الأشد احتياجا، وتوزيعها في المناطق الجغرافية المختلفة. وتكفى السلة التموينية الأسرة الواحدة المكونة من 6 إلى 7 أفراد لمدة ثلاثة شهور، وتتضمن أهم الاحتياجات الأساسية من: الأرز، والبقوليات، والزيت، والسكر، والشاي، والصلصة، والجبن، والسمن، واللبن المجفف، والتمور. وقد ساهمت هذه السلال في مساعدة أسر اللاجئين السوريين بالمغرب، الذين يعيش أغلبهم ظروفا صعبة، كما ساعدت الأسر الفقيرة التي تعاني من شح في الأمطار على أراضيها، لم يعرف مثله منذ سنين، الأمر الذي كانت له آثار "سلبية" على سكان المناطق القروية والجبلية المعتمدة على الرعي والفلاحة، كما شمل التوزيع طلاب العلم الشرعي وحفظة القرآن المتفرغين والمغتربين في كتاتيب هذه القرى. مناطق نائية وحرصت مؤسسة راف بالتعاون مع جمعية الأطلس على الوصول إلى القرى والمناطق النائية المستهدفة بالإغاثة، في شمال ووسط وجنوب المغرب من قبائل جبال الأطلس الكبير والمتوسط وسلسلة جبال الريف، من العرب والأمازيغ ، في 10 مناطق، شمل التوزيع فيها 612 اسرة، متوسط الأسرة الواحدة حوالي 7 أفراد، مما عاد بالفائدة على ما يزيد على 4 آلاف شخص، من الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل وطلاب العلم الغرباء وذوو الإعاقة ممن يعيشون ظروفا صعبة في تحصيل لقمة العيش. أثر إنساني وتركت هذه الحملة الإغاثية آثارا إنسانية طيبة في نفوس المستفيدين والمتطوعين العاملين، حيث رفعت معاناة الأسر الفقيرة في أشد أيام الشتاء برودة، في مختلف القرى والمدن والجبال وربوع الصحراء، ومسحت دموع البؤس والقنوط عن وجوه كثير من الأيتام والأرامل وطلاب العلم المغتربين في الجبال والقرى. ورسمت هذه المساعدات ابتسامة الأمل على وجوه المستفيدين منها، وأطلقت ألسنتهم بالتضرع إلى الله والدعاء لمحسني قطر بالخير و للقائمين على هذا المشروع الكبير من مؤسسة "راف" الذي لم تشهد أعين المستفيدين مثله في هذه المناطق من قبل . وستواصل "راف" جهودها الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية عبر مشاريعها التنموية والإغاثية حول العالم، محققة رسالتها السامية "رحمة الإنسان فضيلة".

270

| 08 يناير 2017

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تكفل 8681 من أسر اللاجئين السوريين

43 مليون ريال قدمها أهل قطر للكفالات ورعاية الأيتام السوريين من 2012 وحتى الآن فاعل خير يتبرع بكفالة شهرية لـ 500 يتيم سوري بمبلغ 75 ألف ريال كفالة أسرة أيتام (أرملة تعول أطفالها الأيتام) بـ 500 ريال شهرياً ولمدة سنة بـ 6000 ريال أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في تقرير أصدرته نهاية عام 2016 أنها تكفل 8.681 من الأيتام والأسر السوريين من النازحين في الداخل السوري واللاجئين في دول الجوار في كل من الأردن ولبنان. وأوضحت أنها أنفقت ما يزيد على 42.9 مليون ريال بدعم سخي من أهل قطر، مواطنين ومقيمين لتقديم الكفالات وتنفيذ مشاريع رعاية الأيتام والأسر خلال الفترة من 2012 وحتى نهاية العام المنصرم. وأشادت المؤسسة بفاعل خير تبرع خلال الأيام الماضية بكفالة 500 يتيم سوري عبر استقطاع شهري بقيمة 75 ألف ريال، في مبادرة إيجابية، تؤكد التلاحم والترابط الإنساني بين أهل الخير في قطر وإخواننا الأيتام السوريين. ودعت أهل قطر من المواطنين والمقيمين إلى المسارعة في التبرع لكفالة 7000 يتيم سوري ينتظرون من يمد لهم اليد الحنون التي تخفف آلامهم وتمسح دموعهم وتقدم لهم الكفالة والرعاية الشاملة، ضمن الخطة المستهدفة لكفالة الأيتام السوريين في 2017. وبينت عيد الخيرية أن الكفالة تشمل توفير الغذاء والدواء والكساء والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى دعم البرامج التربوية للأيتام لما يعود عليهم بالنفع وتهذيب السلوك والالتزام الديني، ويتم تسليم تقارير دورية كل ستة أشهر لكافل اليتيم أو الأسرة. وتبلغ قيمة كفالة أسرة يتيم (أرملة تعول أطفالها الأيتام) داخل سوريا واللاجئين في تركيا 300 ريال شهريا للأسرة الصغيرة و500 ريال للمتوسطة و1000 ريال للأسرة الكبيرة. فيما تتراوح قيمة كفالة الأسرة السورية من اللاجئين في دولتي الأردن ولبنان بين 500 ريال شهريا للأسرة الصغيرة و1000 ريال للمتوسطة و1200 ريال للأسرة الكبيرة. وتبلغ قيمة كفالة اليتيم داخل سوريا وتركيا 200 ريال شهريا، و250 ريال في الخارج. ويمكن لأهل قطر من المواطنين والمقيمين على أرضها كفالة يتيم أو أسرة للأيتام بشكل شهري عبر محصليها بالمجمعات والمولات التجارية، كما يمكن التواصل عبر هاتف خدمة المتبرعين على الرقم 40405555 لإرسال استمارة كفالة أسرة يتيم عبر محصلي المؤسسة لملئها والتوقيع عليها، وتقدم المؤسسة تقارير دورية كل ستة أشهر، حيث تسلم لكافل الأسرة، لمعرفة مردود صدقته.

425

| 07 يناير 2017

اقتصاد alsharq
الأردن والبنك الدولي يوقعان اتفاقية لدعم اللاجئين السوريين

وقعت الحكومة الأردنية والبنك الدولي اتفاقية منحة التمويل الإضافي لمشروع "المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين"، للاستجابة للخدمات الطارئة وبناء القدرات للتكيف مع التغيرات الاجتماعية، بقيمة 10.8 مليون دولار أمريكي. وقالت وزارة التخطيط الأردنية، في بيان اليوم السبت، إن المنحة مقدمة من الدنمارك والمملكة المتحدة من خلال الصندوق الائتماني الذي يديره البنك الدولي لمشروع "المجتمعات المستضيفة للاجئين"، موضحة أن قيمة المساهمات الدولية في المشروع بلغت في مختلف مراحله نحو 67 مليون دولار أمريكي. وأوضحت أن هذا المشروع يهدف إلى مساعدة 16 من البلديات الأردنية على معالجة التأثيرات المباشرة لتقديم الخدمات للاجئين السوريين، إلى جانب تعزيز قدرات البلديات على دعم التنمية الاقتصادية المحلية.

430

| 07 يناير 2017

محليات alsharq
افتتاح مكتب عفيف الخيرية في تركيا

إبراهيم علي: المكتب يهدف الى التواجد الإقليمي لتقديم الدعم المباشر محمد عبدالله: مكتب المؤسسة سيقدم خطة متكاملة للشراكات المستقبلية حامد شبيب : المكتب سيكون منارة عالمية في العمل الخدمي الخيري كيريم كينيك : قطر لها اهتمام واسع في الإعمال الخيرية المالكي : المكتب يهدف لعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات الخيرية التركية دشنت مؤسسة عفيف الخيرية مكتبها الخارجي الأول في تركيا، الأحد الماضي واقامت بهذه المناسبة حفل الافتتاح في إسطنبول حضره الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية ، ورئيس الهلال الأحمر التركي ، وعدد من مسؤولي وموظفي المؤسسة ، ورؤوساء الجمعيات الخيرية التركية ، ووعدد من المسؤولين الأتراك، وجمع من المهتمين بالأعمال الخيرية في تركيا. ويهدف مكتب عفيف بتركيا إلى خدمة الجمعيات القطرية والخليجية في العمليات الإغاثية والأعمال الخيرية، وإقامة شراكات نوعية في الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي سواء للاجئين السوريين أو في الداخل التركي، كما أن للمكتب هدف طويل المدى وهو تقديم الخدمات على المستوى الإقليمي للدول المحيطة بتركيا وإقامة شراكات إقليمية مع الجمعيات الخيرية الكبيرة . ومن المتوقع أن يصل حجم الأعمال الخيرية للمكتب والموجه إلى اللاجئين السوريين حوالي 100 مليون ريال سنويا . جانب من الحضور ووجه المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية في حفل الإفتتاح كلمة شكر فيها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية على رأسها السيد خالد الحمادي المدير العام لموافقتهم على افتتاح المكتب بتركيا ادراكاً منهم بأهمية الانتشار المؤسسي الخيري الجغرافي و النوعي بما يعود بالنفع على كافة المؤسسات الخيرية القطرية كما وجه الشكر للداعمين للمكتب و على رأسهم السفارة القطرية في تركيا . ووجه كلمة لكافة المؤسسات الشريكة قائلا أن عفيف بكامل طاقمها و مكاتبها وتتشرف بخدمة المؤسسات القطرية ". وأكد الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية أن المكتب سيعمل على مراحل عدة ومن أهمها مرحلة الاعداد، وإقامة الشركات النوعية في الداخل التركي، و الخاصة بمشروعات الاغاثة و الصحة و التعليم و التمكين الاقتصادي . وقد حقق الجزء الاهم من تلك المرحلة . وأشار إلى أن المرحلة الأخرى والأهم للمكتب هي مرحلة التواجد الاقليمي . ومن جانبه أكد محمد عبدالله ناصر مدير العمليات بعفيف الخيرية أن المكتب سيكون له دور بارز في جانبين، الاول وهو اختصاصه بتقديم الخدمات الانسانيه ليس لعفيف الخيرية فقط، وإنما لكافه المؤسسات القطرية و الشريكة والخاصة بالاجئين السوريين، والتي ستشمل كافه أنواع الدعم من تعليم وصحة و اغاثة و تمكين اقتصادي . و وقال إن مكتب عفيف الخيرية سيقدم خطة متكاملة عن الوضع الميداني و الشراكات المستقبليه في المحيط الاقليمي التركي، لذا نرى ان افتتاح مكتب في تركيا له من الاهمية الشيء الكبير . . وأشار حامد شبيب مشرف وحدة العلاقات العامة الى ما وصل له العمل الإنساني والخيري من نضج في وجدان الناس" وقال إن مكتب عفيف سيكون منارة عالمية في العمل الخدمي الخيري . ونوه المهندس إبراهيم المالكي مستشار الإدارة التنفيذية بعفيف الخيرية بالأهمية الاستراتيجية لمكتب عفيف الخيرية في اسطنبول، وذلك نظرا إلى أهمية تركيا من حيث تركز الأعمال الإغاثية والخيرية فيها نظرا إلى تواجد الملايين من اللاجئين السوريين على أراضيها، كما أن موقع تركيا سوف يخدم المكتب بشكل كبير بعد أن يتحول إلى مكتب إقليمي . وأكد عمار محمد خالد رئيس قسم الإعلام والإنتاج الفني بعفيف الخيرية أن افتتاح مكتب عفيف الخيرية في تركيا إضافة نوعية ، مشيرا تواجد الكثير من المشاريع والأعمال الخيرية في تركيا التي تتميز بالموقع الاستراتيجي وتركز اللاجئين السوريين فيها، وبالتالي المكتب سوف يتمتع بهذه الميزة في دعم الأعمال الخيرية والإغاثية الموجهة إلى اللاجئين في الداخل التركي. وأوضح أن افتتاح المكتب سوف يساهم في إضافة الكثير من المشاريع التنموية والمشاريع الخيرية. كبار مسؤولي وموظفي عفيف الخيرية والوفد الإعلامي ومن جانبه قال السيد جنيد إرك مدير مكتب عفيف الخيرية بإسطنبول منذ فترة التأسيس التي اطلقتها ادارة عفيف الخيرية، والمكتب يعمل على ايجاد قاعدة تعاون مشتركه تعود بالنفع على الجميع، وقد تحقيق ذلك بفضل الله حيث أن لعفيف الخيرية اليوم الكثير من الشراكات، وخاصة في مجالات التعليم و التعليم عن بعد و الصحة و واصلاح المياة واعادة التأهيل و التدريب الطبي. ومن ناحيته أكد السيد كيريم كينيك رئيس الهلال الأحمر التركي أن العمل الخيري المتمثل في المؤسسات الخيرية والمنظمات الإنسانية التي تمثل الجانب المتوازي للعمل الإغاثي، ومنها مؤسسة عفيف الخيرية التي تعتبر إحدى المؤسسات الخيرية الرائدة والتي تهدف إلى الاستمرارية وتمكين المحتاجين، وخاصة ما يشهده اليوم من زيادة المعارك والحروب في العالم وأهمها التي تحدث في العالم الإسلامي . ومن جانبه توجه السيد محمد جنكيز رئيس جميعة دنيز فنري الخيرية التركية بالشكر إلى دولة قطر والشعب القطري وعفيف الخيرية على وقوفها مع تركيا في بذل جهود كبيرة للأعمال الخيرية والإغاثية للاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي التركية. وأكد استعداد جمعية (دنيز فنري) والجميعات التركية الأخرى للتعاون مع عفيف الخيرية . وأكد الشيخ محمد بليك العمري رئيس مؤسسة الوقف التركي ان مكتب عفيف الخيرية في تركيا سوف يشهد نقلة نوعية كبرى في الأعمال الخيرية والإغاثية والموجهة إلى الداخل التركي لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين .

1820

| 26 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الهلالان القطري والكويتي يغيثان اللاجئين السوريين في البقاع

قامت فرق الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر القطري، العاملة في لبنان بالتحرك الفوري لإغاثة اللاجئين السوريين المتأثرين بالأضرار الناجمة عن العاصفتين "بربارة" و"سوزي" اللتين ضربتا لبنان مؤخرا، حيث اندفعت فرق المتطوعين من البعثتين إلى العمل يدا بيد لتركيب عوازل حرارية داخل عدد من خيام اللاجئين المتضررة في البقاعين الأوسط والغربي. تأتي هذه المبادرة في إطار تجديد اتفاقية مشروع "العزل الحراري داخل خيم اللاجئين السوريين" لشتاء عام 2016 — 2017، واستكمالا لحزمة المشاريع الإنسانية المشتركة بين جمعيتي الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي في لبنان لفائدة اللاجئين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم. وفي تصريح له، لفت رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن جهود تعزيز التنسيق الإنساني بين جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي، من أجل خدمة الأشقاء السوريين المقيمين في لبنان. ومن جانبه، أوضح رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي، أن هذا المشروع يأتي استكمالا للتعاون الذي انطلق نهاية عام 2015 بين الطرفين، حيث نجحا حتى الآن في توفير الدفء لأكثر من 12 ألف لاجئ سوري في البقاعين الأوسط والغربي، ومن المستهدف حاليا تركيب ألواح العزل الحراري داخل أكثر من ألفي خيمة لجوء هشة.

342

| 25 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تعقد ورشة عمل حول المبادرة القطرية لتعليم السوريين

في إطار إطلاق صندوق قطر للتنمية للمبادرة القطرية لتعليم النازحين واللاجئين السوريين " كويست"، نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" الأسبوع الماضي ورشة عمل داخلية لموظفيها حول المبادرة، شارك فيها خبراء ومختصون في قضايا التعليم ووفد من إدارة البرامج والمشاريع الدولية بالمؤسسة ومكتبها في تركيا. وناقش المشاركون في الورشة فكرة المبادرة القطرية لتعليم وتدريب النازحين واللاجئين السوريين ، سواء في الداخل السوري أو دول الجوار، كما ناقشوا الخطط التنفيذية للمشاريع التعليمية النوعية التي سيتم تنفيذها على المستوى الاستراتيجي، وتقديم حلول للصعوبات والتحديات التي تواجه العملية التعليمية في الداخل ودول اللجوء. وقد تضمنت الورشة عددا من المحاور منها: مراجعة سريعة للمبادرة وأهدافها وما تم عمله حتى الان، ومناقشة واقع التعليم الحالي للسوريين وأهم التحديات والصعوبات التي تواجهه في الداخل ودول الجوار، وإلقاء الضوء على الاحتياجات الرئيسية لتعليم السوريين في الداخل ودول الجوار، وتحديد العناصر الاستراتيجية التي ترتكز عليها تحسين العملية التعليمية حاليا، ومناقشة الخطط للبرامج والمشاريع التعليمية النوعية على ضوء الصعوبات والاحتياجات،وذلك ضمن مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين والنازحين السوريين " كويست". يأتي تنظيم هذه الورشة الداخلية لمؤسسة راف في إطار الاتفاقية التي وقعتها "راف" وصندوق قطر للتنمية أواخر أكتوبر الماضي بشأن تنفيذ برنامج تعليم وتدريب السوريين، بصفتها إحدى الجهات المخولة بتنفيذ البرنامج، المعروف بمبادرة "كويست". وسوف يستفيد من هذه المبادرة النوعية التي تستمر فترة 5 سنوات مئات الآلاف من النازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في دول الجوار: الأردن ولبنان والعراق وتركيا، حيث تسعى هذه المبادرة إلى رفع قدرات وكفاءات اللاجئين والنازحين السوريين وإعطائهم الفرصة لبناء مؤهلاتهم والتمكن من الالتحاق بالتعليم الرسمي وسوق العمل في سبيل أن يساهموا بطريقة فعّالة بتنمية وتطوير مجتمعهم. وكان صندوق قطر للتنمية "قد أطلق في شهر سبتمبر الماضي مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريينQUEST " وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين في نيويورك. وقد أعلن عن تدشين المبادرة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية ، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في نيويورك حضره عدد من كبار المسؤولين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة والوزراء ومسؤولي المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. وقد قام صندوق قطر للتنمية بتطوير المبادرة بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات القطرية، وهي: مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة صلتك، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، وبالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك ضمن خطة الاستجابة الإنسانية ( HRP) وخطة الاستجابة الإقليمية ( 3RP)، وكذلك مبادرة " لا لضياع جيل" ( No Lost Generation) المتعلقة بموضوع الاتفاقية. وعقد صندوق قطر للتنمية، أواخر أكتوبر الماضي الاجتماع الاستراتيجي التنسيقي الثاني لرؤساء المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية العاملة في مجال المساعدات الخارجية الإغاثية والتنموية، تم خلاله توقيع اتفاقيات مبادرة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين/QUEST/، بين صندوق قطر للتنمية والمؤسسات القطرية المشاركة في المبادرة، كما تمت خلاله أيضا متابعة سير العمل في المبادرة ومدى تحقيق أهدافها. أهداف المبادرةوتهدف مبادرة تعليم وتدريب اللاجئين والنازحين السوريين إلى توفير التعليم الابتدائي والثانوي (الرسمي وغير الرسمي) للأطفال النازحين السوريين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في دول الجوار، ضمن معايير جودة عالية، وبناء وتطوير المساحات التعليمية التي توفر بيئة تعليمية آمنة ومندمجة وفعّالة. كما تهدف المبادرة إلى دعم المعلّمين والإداريين والأهل والمجتمعات المحلية لتوفير العناصر اللازمة لضمان فعالية الأنظمة التعليمية، ودعم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 24 سنة لاكتساب المهارات التقنية والمهنية الضرورية للحصول على عمل لائق أو لريادة الأعمال.

438

| 24 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. رونالدو يوجّه رسالة لأطفال سوريا.. فماذا قال؟

وجّه كابتن المنتخب البرتغالي لاعب ريال مدريد الأسباني رسالة مؤثرة لأطفال سوريا عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الجمعة. وأعرب رونالدو في مقطع فيديو عن حزنه لما يتعرض له أطفال سوريا من جرائم، قائلاً: نقدر معاناتكم وآلامكم.. لا تفقدوا الأمل.. أنا لاعب مشهور ولكن أنتم الأبطال الحقيقيون.. العالم معكم.. أنا معكم. شـاهـد الفـيـديـو من هنـا

350

| 23 ديسمبر 2016

محليات alsharq
سفراء الرحمة في "راف" يتفقدون اللاجئين السوريين بالأردن

د. القحطاني: فخورون بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وجهودها لصالح اللاجئين البوعينين : مشاريع كرفانات "راف" غيرت حياة اللاجئين بالمخيمات مدير المخيم : إمكانيات الأردن لا تتحمل عبء الخدمات المقدمة للاجئين لوحدها في إطار جهودها الإغاثية، قام وفد من وحدة سفراء الرحمة بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" الأسبوع الماضي بجولة ميدانية في مخيم الأزرق، تفقدوا خلالها أوضاع اللاجئين السوريين في المخيم وتعرفوا على الخدمات التي يحتاجونها، حيث قامت المؤسسة بتوفير المئات من الوحدات السكنية "الكرفانات" للاجئين فيه بدلا من الخيام. وترأس الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام للمؤسسة وفد سفراء الرحمة الذي ضم كلا من: السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام، والشيخ أحمد بن محمد البوعينين والسيد خالد بن عبدالله الزيارة سفيري الرحمة بالمؤسسة. واستمع الوفد القطري الى شرح واف من المسؤولين القائمين على المخيم حول الظروف الانسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون وتزايد الاعداد التي تتدفق يوميا على المخيم ومدى استيعابه لهم. وفي تصريح صحفي، أشاد الدكتور عايض القحطاني بالتعاون القائم بين مؤسسة "راف" والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في العديد من المشاريع التي يتم تنفيذها لصالح اللاجئين السوريين أو الفئات الفقيرة في الأردن، منوها بالاتفاقية التي تم توقيعها بين الطرفين مؤخرا، التي تضمنت تزويد مخيم الأزرق بالكرفانات لإيواء العائلات السورية التي ما زالت تقطن الخيام. وأعرب د. القحطاني عن إعجابه بالتنظيم الرائع والخدمات الصحية والإنسانية والتعليمية المتكاملة التي يتم تقديمها للاجئين السوريين، بطرق ميسرة قدر الامكان، مبينا أن هذا انجاز يحسب للأخوة الاردنيين القائمين على المخيم، ونحن فخورون بهذا الجهد ونعتبره بداية لتعاون مثمر قادم . تحت الصفر من ناحيته، أكد العقيد فخري أحمد القطارنة القائم بمهام مدير مخيم الأزرق أن أوضاع اللاجئين في مخيم الأزرق صعبة للغاية وأنهم في حاجة الى مزيد من المساعدات، خاصة وأن المنطقة صحراوية وتصل درجات الحرارة فيها خلال فصل الشتاء لأدنى مستوى تحت الصفر. وقال إننا نسعى لأن يكون لدينا دعم اضافي لأن الاوضاع في الشتاء في مخيم الازرق قاسية جدا، مبينا أن هذا المخيم تم تأسيسه لاستيعاب مزيد من اللاجئين بعدما اكتظ مخيم الزعتري باللاجئين. الخدمات الضرورية وأضاف العقيد القطارنة انه توجد مدارس نظامية تستوعب 15 ألف طالب وطالبة ويدرس فيه معلمون أردنيون كما ان المخيم مؤمن بكثير من الخدمات الضرورية كالمياه والكهرباء، مشددا على أن امكانيات الاردن لا تتحمل هذا العبء لوحدها قياسا الى حجم الكارثة الانسانية الجارية مع الوضع في الاعتبار الوضع الاقتصادي للبلاد وهي امور تقف حاجزا عن توفير كل المساعدات الرئيسية لاحتواء اللاجئين وهو ما يدعو الى تدخل من المجتمع الدولي لتقديم مزيد من المساعدات . نداء الواجب وفي كلمة له خلال الجولة، قال الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين سفير الرحمة في "راف": إن المجتمع المدني في قطر يواصل دعمه للمحتاجين خاصة مع تزايد واستفحال الأزمة السورية وتصاعدها، وهذا هو دورنا في تقديم المساعدات لتخفيف معاناة اللاجئين من الجوانب الانسانية. وأوضح البوعينين ان مشاريع الكرفانات التي تقوم بها "راف" غيرت حياة اللاجئين في مخيم الأزرق، لافتا إلى أن هذا المشروع هو شيء قليل مما تقدمه المؤسسة للاجئين في المخيم، وهي تضاف الى الجهود المبذولة من قبل القائمين على المخيم، مؤكدا ان قطر من أولى الدول التي لبت نداء الواجب، وحملت هذا اللواء مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية مع شقيقاتها الاخريات من المؤسسات الخيرية العاملة في دولة قطر.

358

| 20 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر وتركيا تغيثان السوريين بملايين الدولارات

وقعت "قطر الخيرية"، ومنظمة الهلال الأحمر التركي، مذكرة تفاهم تقضي بتقديم مساعدات للسوريين بقيمة 10 ملايين دولار. وجرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم، بمكتب منظمة الهلال الأحمر التركي في إسطنبول؛ ووقع عن المنظمة رئيسها كرم قنق، وعن الجمعية رئيسها التنفيذي، يوسف بن أحمد الكواري. وعبر "الكواري"، في كلمة له، عن سعادته للتعاون مع منظمة متجذرة مثل الهلال الأحمر التركي، مشيرًا إلى أن الأخيرة تقوم بأنشطة مساعدات هامة، سواء كانت داخل تركيا أو حول العالم. ولفت "الكواري"، إلى أن "قطر الخيرية"، تأسست في 1992 بالدوحة وتقوم بمشاريع مختلفة لدعم المجتمعات المحتاجة في أكثر من 60 دولة في قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا. من جانبه، أشار "قنق" في كلمة خلال المراسم، إلى أن تركيا وقطر تنظران إلى العالم من نافذة واحدة، وأن المنظمة والجمعية وحدتا قوتهما بغية معالجة مشاكل المتضررين من الكوارث الطبيعية وأخرى بفعل الإنسان. وقال رئيس المنظمة: "يسهم هذا التعاون بين الجانبين بقيمة 10 ملايين دولار في دعم المشاريع التي تنفذها المنظمة في مجالات التغذية والمأوى والتعليم والخدمات الصحية للمحتاجين، لاسيَّما السوريين". وبموجب مذكرة التفاهم المبرمة والسارية لمدة 5 سنوات، ستتعاون المنظمة والجمعية في مجلات عدة منها: المساعدة في حالات الطوارئ، والتأهب للكوارث، والرعاية الصحية وإعادة التأهيل الطبي، والإسكان والمأوى والمياه والصرف الصحي، والمساعدات الغذائية والأمن الغذائي، والتعليم وصقل المهارات. في السياق نفسه، جددت مؤسسة "قطر الخيرية" وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) اتفاقية الشراكة بينهما، أمس في إسطنبول. وحضر حفل التوقيع الذي أقيم بمبنى الهيئة التركية في إسطنبول، يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، ورئيس هيئة الإغاثة التركية بولند يلدرم. وينص الاتفاق بين الجانبين على التشاور في الجهود التي تبذل من أجل تقديم المعونات الإنسانية، لاسيَّما تقديم معونات الشتاء للأسر السورية، وتأمين مصاريف تشغيل مخبز شمالي سوريا ومطبخ في ولاية كليس التركية لمدة أربعة أشهر. ميدانيا، انسحب مقاتلو المعارضة السورية من ستة أحياء كانت لا تزال تحت سيطرتهم في جنوب شرق حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قتل 34 مدنيا على الأقل بينهم 11 طفلا جراء غارات سورية روسية استهدفت بلدات في محافظة حماة في وسط سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وما زالت الفصائل المقاتلة تسيطر عمليا على حيين رئيسيين هما السكري والمشهد، عدا عن أحياء أخرى صغيرة. وتحدث المرصد عن "وجود جثث في الشوارع لا تعرف هوية أصحابها" في تلك الأحياء. وقال شهود عيان في حي المشهد أن الحي يشهد اكتظاظا كبيرا بعد نزوح مدنيين من أحياء أخرى إليه، من دون أن يتمكنوا من إحضار أي شيء معهم من منازلهم. وبين المدنيين الذين لا يعرفون إلى أين سيذهبون، عدد كبير من النساء والأطفال الخائفين والذين يبحثون عن رغيف خبز. وقد افترش بعضهم الأرض فيما ينام آخرون وبينهم نساء على الحقائب أو يدخلون إلى المحال التجارية للاحتماء والنوم داخلها. إلى ذلك، قال المرصد إن هجوما يشتبه أنه بالغاز وقع، أمس، في منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية قرب تدمر وسط قصف جوي كثيف، للمنطقة نفسها مما أسفر عن سقوط 34 قتيلا على الأقل.

166

| 12 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يطلق "لمسة دفء" لـ 62 ألف سوري

أطلق الهلال الأحمر القطري ضمن حملة الشتاء الدافئ "عطاؤك يدفئهم" مشروعاً تنموياً تحت عنوان "لمسة دفء" ويأتي المشروع ضمن استراتيجية دعم سبل العيش وتوفير الدفء للأطفال والأسر السورية في مناطق محاصرة في جنوب ووسط سوريا ومناطق عدة في الشمال، حيث يساهم الهلال الأحمر القطري في إعادة الأمل لحياة العديد من الأسر من خلال دعم أكثر من 14 ورشة عمل صغيرة ومتوسطة وتأمين فرص عمل لأكثر من 150 عاملة وعاملا في تلك المناطق بموازنة 1.100.000 دولار مع إجمالي مستفيدين يصل الى 60.000 غالبيتهم من الأطفال، كما يقوم حالياً فريق متطوع من الهلال ضمن بعثة الهلال الأحمر القطري بتركيا بتوزيع وقود تدفئة لأكثر من 28.000 فرد. ونتيجة لتعاظم الأزمة السورية التي ستدخل عامها السادس، ونظراً لارتفاع نسبة النزوح، حيث تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 13 مليونا أصبحوا نازحين، فيما أجبرت الأزمة الحالية أكثر من 4 ملايين على اللجوء بحثاً عن الأمن في الدول المجاورة، وهي تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر. ولقد بلغ عدد اللاجئين السوريين للأردن حوالي 635،000 لاجئ. وعليه فإن من أبرز الآثار للأزمة السورية المتزايدة يومياً في الأردن، سواء على اللاجئين أو المجتمع المحلي، عدم توافر منازل ملائمة للإقامة وآمنة للسكن. ويعتبر قطاع الإيواء واحداً من أكثر القطاعات تعقيداً. وفي هذا الإطار يقوم الهلال الأحمر القطري بدعم مشروع تحسين إيواء وظروف عيش اللاجئين لمواجهة فصل الشتاء، حيث تعتمد فكرة المشروع على المقاربة لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين في السكن وتحديداً خلال فصل الشتاء. حيث يجري العمل حالياً على إصلاح المنازل وتحسين ظروف السكن لجعلها ملائمةً وآمنة وصحية للسكن من خلال تأهيل أقسام المياه والمرافق الصحية (بتغيير الحمامات، أو إصلاح أي تسريب في الأنابيب، وتنظيف الأنابيب وإضافة سخانات المياه). صيانة المنازل بإصلاح أو تبديل الأبواب الرئيسية، وإصلاح وتحديث الأنظمة الكهربائية، وتغيير نقاط الكهرباء. مشاريع العزل الحراري بإصلاح وتغيير النوافذ، إضافة عزل خارجي وتحديث نظم التهوية، وإصلاح التسرب في جدران المنزل والسقف. إضافة وسائل مساعدة وإسناد للفئات الأكثر عوزاً مثل كبار السن والمعاقين. وبالإشارة إلى التفاهم والإشراف على الوصول إلى صيغة تفاهم قانونية ما بين المؤجر والمستأجر، فإن هذا المشروع سيعمل على تمكين اللاجئين من العيش بكرامة مصونة في مساكن آمنة تدعم وضعهم الاجتماعي والصحي والمعيشي للارتقاء بنوعية الحياة الموفرة لهم كأفراد مقيمين في المجتمع. والارتقاء بنوعية الإيواء الذي يوفر الخصوصية ومتطلبات الفئات الأكثر عوزاً مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. وكذلك زيادة شعور اللاجئين بالأمان من خلال العقود المبرمة مع المؤجرين. الجدير بالذكر أن المشروع تتم إدارته بالتعاون ما بين بعثة الهلال الأحمر القطري والجمعية الوطنية الفرنسية، حيث سيمنح الطرف الفرنسي الدعم التقني لصيانة المنازل وسيشرف كذلك على المفاضلة والاختيار بين شركات الترميم المناسبة لتنفيذ مشروع ترميم المنازل وإعداد العقود بين المالكين بإشراف مستشارين قانونيين وسيساعد في إعداد قوائم المستفيدين. كما سيقوم بالإشراف المباشر على المهندسين المسؤولين عن ترميم الـ 60 منزلاً من المستفيدين. ويذكر أن الجمعية الوطنية الفرنسية قد بدأت مشروع صيانة المنازل وأعدت قوائم مستفيدين وبدأت عملية اختيار شركات محلية للترميم، وتقوم كذلك بتطوير عقود عن طريق محامين متخصصين. فيما ستكون مساهمة الهلال الأحمر القطري في المشروع صيانة 45 منزلاً بشكل كامل، والمساهمة والإشراف على صيانة 180 منزلاً.

424

| 11 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع متطلبات تدفئة للاجئين السوريين

اشتملت المساعدات على توزيع أغطية للخيام وديزل ووقود للتدفئة وأدوية استفادت منها عدة مخيمات ومراكز طبية وتعليمية. الفهيدة : المساعدات جاءت في وقتها مواصلة لحملتها " سوريا برد وجوع" قدّمت قطر الخيرية بدعم من أهل قطر إغاثة عاجلة للاجئين السوريين في لبنان شملت توزيع أدوية، ووسائل تدفئة، لمئات العائلات في مناطق مختلفة في لبنان. وتأتي أهمية المشروع من كونه يساهم في وقاية الأسر السورية النازحة من صقيع الثلوج والبرد في فصل الشتاء القارس ومعاناة البرد، والإسهام في علاج المرضى منهم في ظل الفقر والظروف المعيشية الصعبة. وقاية وقد استفاد اللاجئون في شبعا والهبارية، وبر الياس، والقرعون التابعة لمحافظتي البقاع والعرقوب من توزيع أغطية للخيام " شوادر" لـ 85 أسرة، وذلك لتأمين خيامها من الثلوج والأمطار، ووقاية من تسرب المياه. كما تم تزويد مركزي الأبرار والرحمة الطبيين ومدرسة الايمان بكميات من الأدوية المختلفة، التي يكثر الطلب عليها في فصل الشتاء، بالإضافة إلى توزيع وسائل تدفئة مختلفة، تأمل قطر الخيرية في أن تمنح سكان هذه المخيمات جوا من الراحة والهدوء، كما تم تأمين ديزل التدفئة لمدرسة الإيمان بالهبارية عن طيلة فصل الشتاء الحالي لضمان سير العملية التعليمية فيها بشكل مريح . توقيت مناسب وقد قال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية ، إن ما تنفذه قطر الخيرية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان يأتي تواصلا لجهود حملتها "سوريا برد وجوع" من مستلزمات طبية ومواد غذائية ومتطلبات تدفئة التي تتم في إطارها ، وقال إن هذه المساعدات جاءت في وقتها حيث شهدت لبنان في الأيام الأخيرة موجة من البرد الشديد صاحبها نزول أمطار غزيرة . وتوجه الفهيدة بالشكر لكل من قدم ويقدم الدعم لهذه الحملة من أهل قطر ، وتوقع أن تزداد الظروف المناخية صعوبة في الأيام القادمة ، وحث المحسنين في دولة قطر لمواصلة البذل تخفيفا من معاناة البرد على إخوانهم السوريين من النازحين واللاجئين ، حتى يكون شتاؤهم دفئا وسلاما . وكانت قطر الخيرية قد قدّمت مؤخرا في إطار نفس الحملة إغاثة عاجلة لحوالي 2000 عائلة سورية في مخيمات اللجوء بلبنان شملت متطلبات التدفئة، والإيواء، والطعام، ومساعدات صحية، تشمل الدوية التي يكثر عليها الطلب في فصل الشتاء. 3.5 مليون مستفيد يذكر أن قطر الخيرية أطلقت نهاية الشهر الماضي حملة " سوريا وبرد وجوع" للإسهام في مواجهة برد الشتاء وتوفير متطلبات الدفء التي يحتاجها النازحون في الداخل السوري واللاجئون في دول الجوار، وتستهدف الحملة جمع أكثر من 100 مليون ريال ، فيما ينتظر أن يستفيد منها حوالي 3.5 مليون شخص في مجالات توفير المأوى والغذاء والصحة. " تحت الصفر" وقد جاء تدشين الحملة في مؤتمر صحفي عقب افتتاح معرض "تحت الصفر " الذي تنظمه قطر الخيرية، ويهدف إلى زيادة وعي الجمهور المستهدف بالقضية والمعاناة الانسانية في الداخل السوري ودول الجوار ومحاولة تجسيدها بتصميم مجسمات تبين حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق. وتركز الحملة على 10 منتجات هي: "السلة الغذائية" وتشتمل على المواد التموينية الأساسية ، وتكفي أسرة لمدة شهر بقيمة 200 ريال، كيس خبر يكفي الأسرة لمدة يوم بقيمة 10 ريالات ، وجبات غذائية تكفي شخصا مدة يوم بقيمة 10 ريالات ، مياه شرب تكفي شخصا مدة يوم بقيمة 5 ريالات، "سلة نظافة" وتوفر متطلبات النظافة الشخصية للأسرة كصابون الاستحمام ومساحيق الغسيل ومعجون وفراشي الأسنان وحفاضات الأطفال وغيرها بقيمة 150 ريالا ، "مدفأة" تشتغل على المازوت أو الحطب بقيمة 200 ريال، وقود للمدافئ بقيمة 100، "بطانية" بقيمة 100 ريال، الحقيبة الشتوية (تشتمل على ملابس شتوية كالجاكيتات وجاكيتات الأطفال وأطقم صوف وجوارب وقبعات وقفازات...) بقيمة 300 ريال، حقيبة متطلبات الشتاء العائلية ( وتشتمل على ملابس شتوية كما في الحقيبة الشتوية إضافة بطانيات ومدفأة ووقود وسلة غذائية وسلة نظافة ) بقيمة 1000 ريال، فيما ستشتمل المرحلة الثانية على دعم منتجات الخيم المجهزة بقيمة 2500 ريال ، والكرفانة المجهزة بقيمة 27000 ريال، وستغطي المراحل اللاحقة للحملة منتجات أخرى. التبرع للحملة وللراغبين في التبرع لحملة "سوريا برد وجوع" أن يقوموا بذلك من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org ، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية . كما يمكن التبرع للحملة عبر رسائل SMS ، بإرسال كلمة " سوريا" ، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا ، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال ، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال ، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000، كما خصصت الحملة الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على استفسار يتصل بالحملة .

831

| 10 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"كان لدي حلم".. مشروع مبتكر تنفذه "روتـا" للاجئين السوريين

يعتبر مشروع (كان لدي حلم) الموجه للاجئين السوريين في الأردن، من المشاريع التي تهدف من ورائه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتـا" إلى مواجهة التحديات التي تواجه الطلاب السوريين في مخيمات اللجوء الأردنية بكلفة 3ملايين دولار، من خلال مشروعين منفصلين، المشروع الأول يركز على التدخل الذي يلبي الاحتياجات من خلال برنامج مجتمعي في البلد المضيف. ويوفر للشباب السوريين والأردنيين فرصا مرنة للحصول على تعليم متميز، وفي الوقت نفسه الحد من التوترات والمشاحنات داخل المجتمعات، حيث ستوفر المراكز مجموعة من الخدمات التعليمية والداعمة لأطفال اللاجئين السوريين المحرومين من المراهقين والشباب، كما تتضمن هذه الخدمات الاستفادة من برنامج المعلومات والاستشارة والمساعدة القانونية الذي يوفره الشريك التنفيذي لـ"روتا" من أجل ضمان حصول الأطفال والمراهقين والعائلات على الوثائق المدنية الصحيحة للتسجيل في المدارس الرسمية، وتحتضن هذه المراكز مجموعة من الفروع الصغيرة الثانوية التي سيتم إنشاؤها لضمان توصيل الخدمات لعدد كبير من المستفيدين، حيث ستمول روتا سبعة مراكز فرعية وأحد المركزين الرئيسين. ويركز المشروع الثاني على التدخل لزيادة تكافؤ فرص التعليم المتاحة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بين 6 - 18 سنة، من خلال تسجيلهم في المدارس والفصول الحكومية، وتلبية احتياجاتهم، مما يعزز من قدرة المعلمين والمديرين على دمجهم في المنظومة التعليمية، وزيادة الوعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الأجهزة والمعدات وفرص إعادة التأهيل والتعلم التي تستخدم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتقنية والمناهج القائمة على توظيف الرياضة، وتشير المعلومات إلى أنَّ هذا النهج المبتكر -على حد وصف القائمين على المشروع- يطبق لأول مرة في المدارس الحكومية الأردنية، ويهدف في النهاية إلى تعزيز تكافؤ الفرص في الحصول على تعليم متميز للشباب والأطفال في سن الدراسة، حيث يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدمات "روتـا" وأنشطتها ومبادراتها في الأردن نحو 30 ألف مستفيد مباشر. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الأردن قد استقبلت منذ عام 2012، 635 ألف لاجئ سوري، يعيش 82 % منهم خارج المخيمات، وهذا العدد الكبير من اللاجئين في المدن والمجتمعات المضيفة يشكل عبئا على الخدمات العامة مثل التعليم، مما يؤدي إلى توتر ومشاحنات بين الأردنيين واللاجئين السوريين، وبالرغم من أن التعليم الرسمي للأطفال السوريين يمثل أولوية لحكومة الأردن، تشير التقديرات إلى أن أربعة من كل عشرة أطفال سوريين لاجئين خارج المدرسة.

276

| 10 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
سويسرا تعتزم استقبال ألفي لاجئ سوري خلال عامين

أعلنت سويسرا عزمها استقبال ألفي لاجئ سوري على أراضيها، على مدار العامين المقبلين. وقال بيان صادر عن المجلس الاتحادي السويسري (حكومي)، إن أعضائه اتخذوا قرارا بشأن استقبال البلاد ألفي لاجئ سوري من الموجودين في الدول المجاورة لسوريا، خلال السنتين المقبلتين. وأوضح البيان أنه سيجري اختيار اللاجئين من النساء والأسر التي لديها أطفال. وأشار إلى أنه يشترط في الشخص أن يكون "حاصلا على صفة اللاجئ" من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ولفت إلى أن الاستخبارات السويسرية ستجري تحقيقات وتدرس ملفات اللاجئين قبيل استقبالهم. ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد اللاجئين السوريين في سويسرا حاليا، غير أن بعض التقديرات غير الرسمية تشير إلى أنهم يُقدرون بالآلاف.

286

| 09 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد مواصلتها دعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

أكدت دولة قطر مواصلتها تقديم كل الدعم اللازم لجهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل تمكينها من التصدي لجميع التحديات والمصاعب التي تواجه تنفيذ برامجها وأنشطتها الإنسانية. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد عبدالله خليفة السويدي السكرتير الثالث لدى الوفد الدائم بجنيف أمام مؤتمر التعهدات السنوي لعام 2017 "مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين". وقال "إن دولة قطر حرصت على تعزيز الشراكة والحوار البناء مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كما سعت إلى المساهمة في تنفيذ برامج المفوضية وتنفيذ رسالتها الإنسانية في حماية اللاجئين والتخفيف من معاناتهم، وتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم، كما عززت دولة قطر من شراكاتها مع مختلف المنظمات الإنسانية، وأظهرت استعداداً كبيراً لدعم العمل الإنساني والإغاثي والتنموي. وأضاف في هذا السياق أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أعاد التأكيد، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى في 1 نوفمبر الماضي، على حرص دولة قطر انطلاقا من قيمنا الراسخة، على مواصلة دورها الفاعل في دعم كافة مجالات العمل الإنساني وتبني المبادرات التي تخدم البشرية لتخفيف الضرر والمعاناة عن المنكوبين في كل بقاع الأرض". وأوضح أنه في ظل تزايد الأزمات الإنسانية ومن أجل مواجهة التحديات الكبيرة الناجمة عن التزايد غير المسبوق في أعداد اللاجئين، تعلن دولة قطر عن تبرعها إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2017، بمبلغ قدره 200 ألف دولار أمريكي، غير مشروط، وذلك انطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية الإنسانية وروح التضامن الدولي والمشاركة في تحمل الأعباء. وأعرب السيد عبدالله بن خليفة السويدي في ختام كلمته عن تقدير دولة قطر الكبير للجهود المميزة التي تقوم بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وللجهود الحثيثة التي قام بها السيد فيليبو غراندي منذ توليه منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في قيادة وتنسيق العمل الدولي من أجل تعزيز حماية اللاجئين والوقوف إلى جانبهم وضمان حقوقهم.

368

| 08 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
250 لاجئا سوريا يعودون للمناطق المحررة شمالي سوريا

تتواصل عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى المناطق المحررة شمالي سوريا في إطار عملية "درع الفرات" التي انطلقت في 24 أغسطس الماضي. وقالت مصادر في ولاية غازي عنتاب، إن 250 لاجئا سوريا إضافيا عادوا اليوم الإثنين من تركيا إلى مدينة جرابلس المحررة بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، مشيرا إلى أن أفراد المجموعة السورية المذكورة وصلت إلى معبر قارقميش الحدودي بين البلدين حاملين أمتعتهم وحقائبهم. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، لفت المصدر، إلى أن سلطات المعبر سمحت للمجموعة بالعودة إلى جرابلس بعد إتمام الإجراءات الأمنية والقانونية المتبعة. وأضاف أن عناصر الجيش السوري الحر استقبلوا السوريين العائدين على الجانب الآخر من المعبر، وشحنوا حقائب وأمتعة العائدين إلى سيارتهم، ثم نقلوهم إلى منازلهم. وأوضح أن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى جرابلس منذ تحريرها، تخطى الـ 16 ألف شخص.

350

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً للأسر السورية بالأردن

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي مشروعا لتوزيع المساعدات الشتوية المتنوعة على اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك بتكلفة بلغت 500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وقد استفادت من مشروع توزيع المساعدات الشتوية الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية نداء الخير شريكة "راف" بالأردن حوالي 300 أسرة من الأسر السورية اللاجئة بمدينة عمان والزرقاء وبعض المحافظات الأخرى، حيث استهدف المشروع الأسر السورية خارج مخيمات اللجوء التي تعاني أوضاعا صعبة بسبب ارتفاع الإيجارات وتكاليف المعيشة اليومية. وتضمنت المواد التي تم توزيعها على الأسر المستفيدة أهم المستلزمات الشتوية التي تحتاجها الأسر بصورة ضرورية، ومنها: مدفأة غاز أو كيروسين أو كهرباء، واسطوانة غاز أو كيروسين، وعدد 2 بطانية، كوبونات ملابس شتوية لخمسة أفراد في كل أسرة، وكوبونات لسلة غذائية تكفي لمدة شهر لكل أسرة، ومفرشان. يأتي هذا المشروع قبيل بدء تنفيذ مشاريع حملة "شتاء الرحمة" التي أطلقتها "راف" الشهر الماضي بهدف جمع ما يقارب 20 مليون ريال قطري لإغاثة 120 ألف لاجئ ونازح في سوريا والعراق، والتي تستهدف تأمين مستلزمات الشتاء للاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها في خطوة استباقية للحد من المخاطر التي لحقت بهم خلال العام الفائت وخاصة المخاطر الصحية نتيجة البرد والتي تصل لدرجة الموت بالتجمد. وقد تسلمت الأسر المستفيدة من هذا المشروع الاغطية الشتوية والمدافئ والسجاد والملابس الشتوية والسلال الغذائية، علما أن معظم هذه الأسر تعيش في بيوت مستأجرة بالأردن ولا يتوفر في هذه البيوت مقومات الحياة الانسانية، كما أنهم يعانون من انتشار الفقر بأرقام عالية جدا، الأمر الذي لا يتيح لهم توفير أهم المستلزمات الشتوية فزاد هذا من بؤسهم وشقائهم بالإضافة لما هم فيه من المحنة والمعاناة.

258

| 27 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"روتا" تنفذ مشروعاً للاجئين السوريين في لبنان بتكلفة 4 ملايين دولار

تعمل مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في لبنان من خلال مشروع "الشوق للدراسة" الموجه للاجئين السوريين في لبنان، على توفير بيئة تعلم آمنة للأطفال حتى يشعروا فيها بالحماية، ويتلقوا من خلالها الدعم والتعليم المتميز المعتمد الذي يؤهلهم بما يكفي للانتقال إلى مرحلة الشباب والرشد، كما يمكن المشروع الذى يبلغ تكلفته بتكلفة 4 ملايين دولار، المعلمين السوريين واللبنانيين من تسهيل عملية التعلم على خير وجه، إذ يزودهم بالمصادر التعليمية الضرورية، كما توفر "روتا" مناخا آمنا للتعلم لنحو ألفي طفل من اللاجئين السوريين في سهل البقاع، وتقوم بتوسيع نطاق المشروع من خلال إنشاء فصول دراسية جديدة في المنطقة. هذا وتقدم "روتا" لهؤلاء الأطفال الإرشاد المهني الذي يمكنهم من تمييز الفرص المهنية المناسبة لهم في المستقبل، كما ترعى "روتا" احتياجات الصحة النفسية للأطفال وعائلاتهم لضمان سلامتهم، كما توفر خدمات دعم التعلم لـ1400 طفل سوري لاجئ يتعلمون في مدرسة في سهل البقاع في الوقت الحالي، حيث يكفل المشروعان توفير التعليم الأساسي لنحو 3900 طفل كل عام في المدارس الرسمية في مختلف مراحل التعليم من الابتدائي حتى الثانوي، بالإضافة إلى ما سبق يوفر أحد المشروعين برامج التمكين الاقتصادي للشباب من سن 15 إلى 24 عاما لزيادة فرص التوظيف المتاحة لهم في الأسواق المحلية والدولية، ومن المتوقع أن يخدم برنامج "روتا" نحو 5900 طالب. وتؤكد المعلومات أنَّ لبنان قد استقبلت حتى نهاية عام 2015 أكثر من مليون لاجئ سوري، حيث أدى تدفق اللاجئين على لبنان إلى نشوء التوتر داخل المناطق والمجتمعات المضيفة، وتعميق الانقسامات المذهبية والطائفية داخل الدولة. وكان البنك الدولي قد أعلن أن تدفق اللاجئين السوريين قد ترك آثارا سلبية على الاقتصاد اللبناني، إذ أدى إلى زيادة معدلات البطالة، وتقليل أعداد السائحين، وزيادة أسعار إيجار العقارات، وفضلا عن ذلك كله تعاني المرافق والخدمات العامة للصحة والتعليم من اجل استيعاب الزيادة المفاجئة في عدد سكان الدولة البالغ نسبتها 25 %. حيث يعيش أكثر من 70 % من عائلات اللاجئين السوريين في لبنان في فقر مدقع، ولأن العائلات ليس لديها القدرة المالية لإرسال أبنائهم للمدارس،إذ يضطر الأطفال في الغالب للعمل لمساعدة عائلاتهم على كسب قوت يومهم، وتشير التقديرات الى أن أكثر من 220 ألف طفل سوري لاجئ بين عمر 6 — 14 سنة مازالوا غير ملتحقين بأي مدرسة، رغم أن 5 % فقط من العدد الصغير للأطفال اللاجئين الملتحقين بالمدارس يواصلون تعليمهم حتى المرحلة الثانوية.

193

| 25 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تؤهل 1840 لاجئاً سورياً لسوق العمل في تركيا

ضمن مشروع تشغيل اللاجئين السوريين، قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتأهيل 1840 لاجئا سوريا؛ تمهيدا لانخراطهم في سوق العمل بتركيا، وذلك بتكلفة بلغت 850 ألف ريال. وقد نظمت المؤسسة عبر مكتب تشغيل اللاجئين السوريين بمدينة أورفا منذ أوائل عام 2016 حتى أكتوبر الماضي عدة دورات تأهيلية في اللغة والقانون والحياكة بالتنسيق مع الجهات الحكومية، تم خلالها صقل مهارات وخبرات أصحاب الحرف، وتأهيل القادرين على العمل، خاصة أرباب العوائل والأسر السورية اللاجئة. وقد بلغ عدد اللاجئين الذين تم تأهيلهم في هذه الدورات 1840 لاجئا، حيث يستهدف المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة "رزق" تشغيل وتأهيل وتوعية الأيادي العاملة أصحاب المهارات المهنية أو العلمية او اللغوية من عمر الثامنة عشرة وحتى الستين، وذلك لتحقيق الآمال التي يتطلع إليها آلاف اللاجئين السوريين في إيجاد فرصة عمل تحقق لهم ولعوائلهم حد الكفاية. مشروع نوعي ويعتبر مشروع تشغيل اللاجئين السوريين في مدينة أورفا التركية، أحد المشاريع النوعية التي تدعمها "راف" وأول مشروع يهتم بتأهيـــــل وإيجـــــاد فرص عمـــــل للســــوريين في تركيا، ويضم المشروع كوادر بشرية مدربة، منهم: طاقــــم مندوبيــــن ميدانيين في الســــوق التركية والفعـــــاليات السورية للتواصل المباشر مع الجهات المشغلة، حيث يعتمد المشروع في عمله على التوثيـــــق الكــــامل لجميع الأعمـــال، ويقــــــوم بدور الاستشـــاري لامتلاكه قـاعدة بيانات متكاملة عن الأنشطة الاقتصادية في تركيا. وقد حرصت "راف" على دعم هذا المشروع النوعي لتحقيق الفائدة الاقتصادية لآلاف السوريين والاستغلال الأمثل لطاقتهم وخبراتهم في العمل بمدينة أورفا التركية والمدن المجاورة لها. ويسعى مشروع "رزق" إلى تأمين دخل ثابت للفرد السوري من خلال تنمية قدراته ودمجه في سوق العمل في أي مكان من العالم، متبعا فلسفة التأهيل والتدريب للعمالة مما يتيح للسوريين فرصة عمل تناسبهم وتلبي حاجات السوق التركي وتساعد في النمو الاقتصادي. وتثبت الإحصاءات الخاصة بمشروع "رزق" نجاح المشروع في تحقيق الأهداف التي تم إطلاقه من أجلها، حيث بلغ عدد المستفيدين من عوائل من تم توظيفهم أكثر من 27 ألف لاجئ، وبلغ عدد من تم توظيفهم 4541 لاجئا، وبلغ عدد الفرص المؤمنة التي في قيد التنفيذ على مدار الوقت 6843 فرصة، وبلغ عدد المراجعين حتى الآن أكثر من 26 ألف مراجع. برامج تأهيل وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاعات التشغيلية الأهلية، لتلبية احتياجات من المهن والتخصصات المختلفة، يقوم مكتب تشغيل اللاجئين السوريين بتعليم اللغة التركية من خلال دورات معدة، لتأهيل الأيدي العاملة للتعامل مع المجتمع وسهولة حصولهم على أعمال تناسبهم، ودورات في الحياكة، علاوة على دورات التوعية القانونية. ويقدر عدد اللاجئين السوريين الموجودين في مدينة أورفا والمسجلين رسمياً حسب آخر إحصائية لدائرة الهجرة التركية بحوالي 398 الف سوري، بينما العدد الفعلي يقارب 650 ألف لاجئ سوري في مدينة أورفا، وجميعهم بحاجة لرعاية اجتماعية تمكنهم من الاندماج في المجتمع التركي.

335

| 15 نوفمبر 2016