رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

466

مواطنة: مستقبل أبنائي على المحك بسبب معادلة الشهادات

03 أكتوبر 2016 , 06:47م
alsharq
نشوى فكري

* العائلة مرت بظروف عصيبة أدت إلي غياب الأبناء المتكرر عن المدرسة

* "معادلة الشهادات" أنزلت أبنائها عامين دراسيين

ناشدت سيدة مواطنة جهة الاختصاص فى وزارة التعليم والتعليم العالى إعادة النظر فى معادلة شهادات ابنائها الذين تم ارجاعهم عامين عن مراحلهم الدراسية الحالية اى انه تم ابقائهم فى المراحل الدراسية التي كانوا يدرسون بها في عام 2014، الأمر الذي أصاب الأبناء بالصدمة الشديدة ، وأثر بالسلب على نفسيتهم ، خاصة عند علمهم بأنهم لن يكونوا مع زملائهم الذين كانوا معهم في السنوات السابقة.

وأوضحت أنها قدمت كافة الشهادات والأوراق والمستندات التي تثبت انها كانت تعيش ظروف قاسية، نتيجة مرض ابنتها ومرورا بوفاتها ثم وفاة أمها، ومرض أحد الأبناء، ولكن رغم كل هذه الظروف إلا أن مسؤولي معادلة الشهادات، رفضوا الاستجابة لطلبها، وهو إلحاق ابنائها بالسنة الدراسية مساواة بزملائهم، وأصروا على إنزالهم عامين دراسيين كاملين .

وطالبت الأم جهة الاختصاص، بوضع مستقبل ثلاثة من الأبناء أمام أعينهم، والنظر بعين العطف ومراعاة الظروف العصيبة التي مروا بها ، فهم في النهاية أبناء قطر ، لافته الى أنه مرت ثلاثة أسابيع على العام الدراسي الجديد ، والأبناء يجلسون في المنزل ، لذلك فهى تطالب بسرعة الاستجابة لطلبها ، ومعالجة تلك المشكلة حرصا على مستقبل الأبناء الثلاثة ، خاصة في ظل الظروف الصعبة والمعاناة التي مروا بها .

وأوضحت المشتكية أن عائلتها مرت بظروف عصيبة، بعد اصابة ابنتها بالسرطان، والذي أودى بحياتها بعد شهور طويلة من العلاج بالخارج، وتوفت والدتها أيضا في نفس العام ، مما ترتب عليه، غياب الأبناء المتكرر عن المدرسة، مما آثر بشكل سلبي على نتائجهم الدراسية، خاصة وأنهم كانوا يدرسون بالخارج في أحد المدارس الأجنبية بالنظام الأمريكي، والذي يعتمد بالدرجة الأولي على نسبة الحضور .

وتحدثت الأم "للشرق " قائلة : أنه نظرا لظروف عمل الزوج بالخارج، اضطرت العائلة لمرافقته وتحديدا في شهر يناير، وانتقل الأبناء أيضا للدراسة بالخارج في ذلك الوقت، لافته الى أنه بعد عمل اختبار اللغة الانجليزية لتأهيلهم في احد المدارس الأجنبية بالخارج، وبناء عليه قررت إدارة تلك المدرسة تأخير الأولاد عام دراسي كامل، ورضينا بالأمر الواقع، ولكن بسبب السفر المتكرر ورحلة العلاج مع اختهم قبل وفاتها ، فضلا عن وفاة جدتهم ، الأمر الذي أدي إلي غيابهم المتكرر وانقطاعهم عن الدراسة، والرجوع للدوحة والعودة مرة أخري، وبسبب اعتماد تلك المدارس التي تدرس بنظام التعليم الأمريكي على الحضور، لم يتخطى الأولاد العام الدراسي، بالإضافة إلي إصابة أحد الأبناء بمرض زيكا، والذي اضطرها للجلوس في المستشفي فترة تتراوح ما بين أسبوع إلي 10 أيام .

مساحة إعلانية