محليات

7446

تخريج أكبر دفعة من الأطباء القطريين في وايل كورنيل

مستشفى حمد ومركز سدرة يستقطبان 13 خريجاً قطرياً

 د. جاويد شيخ: أكثر من ثلث الدفعة قطريون تحقيقاً للرؤية الوطنية

احتفلت وايل كورنيل للطب – قطر بتخريج دفعة 2018 التي تضمّ 34 طبيباً، منهم 13 طبيباً قطرياً، في احتفال أقيم في فندق شيراتون الدوحة. وقد تسلّم الخريجون شهادة دكتور في الطب من جامعة كورنيل العريقة.

وبتخريج هذه الدفعة من الأطباء، تكون وايل كورنيل للطب - قطر قد خرّجت برعاية مؤسسة قطر ما مجموعه 336 طبيباً منذ أول دفعة في عام 2008، وقد تميّزت دفعة هذا العام بأنها تضم أكبر عدد من الأطباء القطريين في سنة أكاديمية واحدة منذ تأسيس الكلية.

وأشاد الدكتور جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب - قطر، بالأطباء الجُدد ومثابرتهم وتفانيهم وشغفهم بمهنة الطب. وقال: "حفل التخرّج هو الحدث الأهم خلال السنة الأكاديمية في الكلية، وهو تتويج لجهودنا واحتفاء بإنجازنا. لقد أظهر طلاب دفعة 2018 التزاماً وتفانياً في دراستهم، وفضولاً فكرياً ومعرفياً، واهتماماً إنسانياً بمرضاهم. وهذه الصفات ستلازمهم وستزداد رسوخاً طوال مسيرتهم المهنية وأثناء تقديمهم للرعاية الطبية لمرضاهم في مستشفيات قطر وأينما عملوا حول العالم".

وأضاف قائلاً: "ولعلّ الإنجاز الأبرز هذا العام هو تخريج هذا العدد الكبير من الأطباء القطريين، فأكثر من ثُلث دفعة 2018 من المواطنين القطريين، تحقيقاً لرؤية القيادة القطرية بإرساء اقتصاد المعرفة وجعل قطر أحد أبرز مراكز التميّز في بحوث الطب الحيوي في المنطقة. ومؤسسة قطر ماضيةٌ، بتوجيه ورعاية صاحب السمو أمير دولة قطر، وصاحب السمو الأمير الوالد، وصاحبة السمو الشيخة موزا، وسعادة الشيخة هند، في تنمية القدرات البشرية الوطنية وإقامة دعائم مجتمع مستدام لأجيال المستقبل".

وفي كلمة للدكتور أوغسطين تشوي، عميد وايل كورنيل للطب - نيويورك وعميد الشؤون الطبية في جامعة كورنيل، ذكّر فيها الخريجين بأهمية المعرفة مدى الحياة. وقال: "الطب يتطلب منكم التزاماً طوال حياتكم. وبعد التحاقكم ببرامج إقامة الأطباء سترون بأنفسكم أن الشغف بمهنة الطب وتقديم الرعاية المثلى لمرضاكم ليسا بالأمر الهيّن ولا يمكن إتقان ذلك بين ليلة وضحاها. فهذه العملية ستتواصل طوال حياتكم وتستلزم منكم أن تكونوا منضبطين ومثابرين. واصلوا العمل دون كلل أو ملل كل يوم، وضعوا نُصب أعينكم أن تتركوا بصمة إيجابية ملموسة ومؤثرة في صحة ورفاه الآخرين".

 

د. عبدالعزيز آل ثاني: حلمي المساهمة في جعل القطاع الصحي الأفضل عالمياً

أعرب الشيخ الطبيب عبدالعزيز آل ثاني خريج جامعة وايل كورنيل، عن سعادته بتخرجه، موضحاً أنه ينوي التخصص في الطب الباطني، واستكمال تدربيه في كندا، للعودة مرة أخرى والالتحاق بمستشفى حمد، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يساهم في تطوير القطاع الصحي في قطر، وأن يصبح الأفضل على مستوى العالم.

وأضاف أن مؤسسة قطر وفرت على المواطنين عناء السفر والمشقة لتلقي العلم، وجلبت مجموعة من الجامعات العالمية إلى الدوحة، مما سهل على الشباب فرص التعلم في واحدة أو أكثر من هذه الجامعات المرموقة، وهو ما يدل على حرص الدولة الدائم لمساعدة الشباب وتذليل العقبات أمامهم، لذا حان الوقت لرد الجميل، والتعبير عن مدى تقديرنا واحترامنا لبلدنا وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالعمل والابتكار.

 

د. أحمد القحطاني: سعيد بانتمائي لمهنة الطب أسوة بأبي

قال الطبيب أحمد فهد القحطاني خريج جامعة وايل كورنيل، أنه سعيد للغاية بتخرجه عقب 6 سنوات من الدراسة لواحدة من أصعب المهن وأنبلها وهي مهنة الطب، لافتاً إلى أن أسرته وبالأخص والده الذي يعمل استشارياً في حمد الطبية هو من حببه في هذه المهنة، لذلك التحق بكلية الطب عقب تخرجه في الثانوية العامة. وأضاف القحطاني أنه ينوي دراسة الماجستير في مجال الصحة العامة، ثم التخصص في مجال طب وجراحة العيون، نظراً لأن العينين هما أغلى ما يمتلكه الإنسان، لافتاً إلى أنه بعد إنهاء فترة تدريبه سيلتحق بمؤسسة حمد الطبية للعمل بها كطبيب، متمنياً أن يجعله الله سبباً في تخفيف آلام الناس.

 

د. صفاء محجوب: اخترت التخصص في طب الأطفال لتخفيف معاناتهم

أعربت الطبيبة صفاء محجوب خريجة جامعة وايل كورنيل، عن سعادتها البالغة بتخرجها، لافتة إلى إنها تنوي التخصص في مجال طب الأطفال والالتحاق بمركز سدرة، لشعورها بأن إنهاء معاناة الأطفال من أعظم الإنجازات التي يمكن أن يحققها أي طبيب. وأوضحت أنها كانت من المحظوظين الذين حصلوا على فرصة لدراسة الطب في إحدى أبرز وأشهر الجامعات على مستوى العالم في الطب، مشيرة إلى أن وايل كورنيل تقدم مناهج علمية ونظرية معتمدة دولياً وتؤهل الخريجين ليس للعمل في المستشفيات المحلية فقط، بل في أي مركز طبي عالمي.

د. فاطمة المعاضيد: أثق في قدرتنا لتطوير مهنة الطب

قالت الخرّيجة الطبيبة فاطمة المعاضيد في كلمة ألقتها باسم الخريجين: "نحن محظوظون أننا تلقينا مثل هذا التعليم، وأننا نحوز ثقة الآخرين ونعرف معاناتهم عن قرب، وهو ما يجعلنا صوت الضعفاء، مهما كان صوتهم، في عالم يحاول طمس هذه الحقيقة ونسيان الإنسانية. وفي عالم تتفوّق فيه السخرية على المثالية، فإن أصواتكم تعبّر عن الآخرين وتجسّد عالماً من الاحتمالات. لذا لا بدّ أن تأخذوا مسؤولياتكم على محمل الجد".

وتابعت قائلة: "ومثل هذه الأصوات تجعل رحلتنا في مهنة الطب تتفاوت من طبيب إلى آخر. فنحن سنختار تخصصات مختلفة، طب باطني، أطفال، أعصاب، أمراض نسائية، جراحة، أسرة، تخدير، عيون، وأعصاب للأطفال. وهذا هو واقع الطب الحديث اليوم، وسنسلك مسالك مختلفة، لكن هناك أشياء ستظلّ توحدنا وتجمعنا هي مبدأ تقديم الرعاية الطبية، ومواصلة رحلة استكشاف المعرفة، وتدريس الآخرين، بما يصبّ في منفعة صحة ورفاه مرضانا. ومهما فعلتم، أنا واثقة أني أقف اليوم أمام كوكبة من الأطباء الذين سيقودون التغيير والتطوير في مهنة الطب".

 

د. حوراء اللواتي: حققت حلم حياتي بتخرجي

وجهت الطبيبة حوراء جواد اللواتي خريجة وايل كورنيل من سلطنة عمان، الشكر إلى مؤسسة قطر لجلب أفضل جامعة في مجال الطب الى الدوحة، مما سهل على المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي أيضاً الالتحاق بهذه الجامعات، لافتة الى أن حلم حياتها تحقق الآن بتخرجها، لكونها أصبحت طبيبة. وأضافت أنها سوف تتخصص في الطب الباطني بعد التدريب في الولايات المتحدة، وهي مستعدة للعمل في المستشفيات القطرية لرد الجميل.

 

د. محمد حاجي: أنوي الالتحاق بمستشفى حمد بعد العودة من كندا

قال الطبيب محمد محسن حاجي خريج جامعة وايل كورنيل، أنه بتخرجه اليوم أصبح على أهبة الاستعداد لخدمة الوطن في أي موقع تراه الدولة مناسباً له، موضحاً أنه ينوي استكمال فترة التدريب في الولايات المتحدة أو كندا والتخصص في طب التخدير، ثم العودة مرة أخرى إلى الدوحة للعمل في مستشفى حمد. ونصح د. حاجي طلاب الثانوية العامة المقبلين على اختبارات نهاية العام، بالتركيز وتنظيم الوقت ليحققوا أحلامهم كما فعلها هو، موضحاً أن العامل الأساسي للنجاح تنظيم الوقت وبذل الجهد.

 

د. عبدالرحمن عبدالملك: قطر بحاجة إلى كوادر وطنية من الأطباء

قال الطبيب عبدالرحمن العبدالملك خريج جامعة وايل كورنيل: إن قطر بحاجة ماسة إلى كوادر وطنية من الأطباء المميزين، لذلك دعا الشباب من خريجي الثانوية العامة والراغبين في دراسة الطب الى أن يلتحقوا بوايل كورنيل لما تتميز به من مناهج علمية معتمدة دولياً، وأسلوب تدريسي يؤهل الطالب للعمل بأكبر المستشفيات وأشهرها محلياً وعالمياً، لافتاً إلى أنه يتمنى بعد التخرج أن يكون أحد الأطباء المساهمين في تطوير القطاع الصحي في قطر.