يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تواصل مؤسسة قطر ترسيخ مكانتها كحاضنة للتميز الأكاديمي والبحثي من خلال منظومة تعليم عالٍ متكاملة تضم جامعات وطنية ودولية مرموقة، توفر للطلاب بيئة تعليمية استثنائية تجمع بين المعايير العالمية والأولويات الوطنية لدولة قطر. توفر المؤسسة أكثر من 60 برنامجًا أكاديميًا في تخصصات متعددة تلبي احتياجات الدولة في مجالات الهندسة، الطب، العلوم، الإدارة، الفنون، والدراسات الإنسانية، وتستجيب في الوقت ذاته للتحديات العالمية. ويحظى طلاب المؤسسة بميزة التسجيل المشترك في برامج جامعات مختلفة داخل المدينة التعليمية، ما يعزز تجربتهم الأكاديمية ويفتح أمامهم آفاقًا أوسع. وقد وصل عدد الطلاب المسجلين بنهاية العام الأكاديمي الماضي، إلى 3,800 طالب وطالبة مسجلين في جامعات المؤسسة، كما يعمل بالجامعات أكثر من 350 عضو هيئة تدريس، إضافة إلى تخريج 8,600 خريج حتى الآن. وتعد جامعة حمد بن خليفة الجامعة الوطنية في المنظومة، وتركز على الدراسات العليا والبحوث المتقدمة من خلال ست كليات تشمل الدراسات الإسلامية، العلوم الإنسانية والاجتماعية، العلوم والهندسة، القانون، العلوم الصحية والحيوية، والسياسة العامة. ويبلغ عدد طلابها نحو 981 طالبًا من 75 جنسية. تحتضن المدينة التعليمية فروعًا لثماني جامعات دولية رائدة تمنح طلابها الشهادات ذاتها المعتمدة في مقارها الأم، ومن أبرزها: جامعة كارنيجي ميلون في قطر، والتي تقدم برامج في الحاسوب وإدارة الأعمال والعلوم البيولوجية، جامعة جورجتاون، والمتخصصة في الشؤون الدولية والسياسات، إضافة إلى جامعة نورثوسترن والتي تركز على الصحافة والاتصال، كذلك جامعة تكساس إي أند أم، والمتخصصة في الهندسة بمختلف فروعها. كذلك تضم المؤسسة جامعة HEC Paris وهي من أبرز الجامعات العالمية في الإدارة والتعليم التنفيذي، وجامعة فرجينيا كومنولث للفنون، والتي تعتبر أول جامعة شريكة، متخصصة في الفنون والتصميم، إضافة إلى جامعة وايل كورنيل للطب، والتي تقدم برنامجًا طبيًا متكاملًا يعد من أبرز برامجها في المنطقة.
296
| 05 سبتمبر 2025
- تهيئة السبل لفتح آفاق واعدة للجميع وحرصنا على التمسك بقيمنا ومبادئنا - تخريج الآلاف من العقول الشابة المتوقدة بالفضول العلمي قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر:» إن مؤسسة قطر كانت قبل ثلاثين عاماً مُجرّد حُلم قام على ركيزة المعرفة المؤصلة بالقيم لإحداث التغيير في المجتمعات، وقد غرسنا أولى بذور هذا الحلم في الخامس من سبتمبر عام 1995، واتخذنا من شجرة السدرة شعاراً للمؤسسة، مستلهمين من جذورها القدرة على المقاومة والتكيف والصمود والعطاء في أكثر البيئات قسوة انطلقنا آنذاك بخطوة واحدة، تمثلت بمدرسة واحدة. ومع مرور الأعوام، ازدهر الحلم وتحولت هذه الخطوة إلى منظومة متكاملة فريدة من نوعها، وتشعبت فروعها، وأثمرت مدينة تعليمية عابرة للحدود في نجاحاتها. وفي كلمة لها بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إنشاء مؤسسة قطر، أشارت صاحبة السمو إلى أن المؤسسة لا يمكن اختصارها في الجامعات ومراكز البحوث والابتكار، مؤكدة أنها مجتمع متكامل تغرس وتنمو فيه الأفكار، وتزهر ثقافة الإبداع ويتشكل من خلاله المستقبل. وأضافت صاحبة السمو في كلمتها:» لقد عملنا معا على تهيئة السبل الكفيلة بفتح آفاق واعدة للجميع، وحرصنا على التمسك بقيمنا ومبادئنا ولم يكن ذلك ممكناً بنظر الكثيرين إلّا أنه صار واقعاً ملموساً، حيث حققنا إنجازات لا تُحصى في مختلف مجالات البحوث، بدءًا من الروبوتات، مروراً بعلم الوراثة، وصولاً إلى الأمن الغذائي وإدارة موارد المياه بالإضافة إلى تخريج الآلاف من العقول الشابة المتوقدة بالفضول العلمي وغيرها الكثير من الإنجازات التي حققتموها، وأنتم قلب المؤسسة الذي ينبض بكل خطوة أقدمتم عليها بشجاعة وتفان، من أجل المضي قدما في رحلتنا نحو بناء غدٍ جديد. كما وجهت صاحبة السمو حديثها إلى موظفي مؤسسة قطر من أساتذة وطلاب وباحثين، مؤكدة أنهم كانوا جزءا من تحقيق الحلم، وذلك بتنشئة أجيال جديدة تحتفظ بأصالتها، وتفخر بتراثها، وتتولى قيادة التغيير في هذا العالم، معبرة عن امتنانها لما قدموه من دعم لهذه المؤسسة الاستثنائية والفريدة من نوعها وفي سبيل تطويرها. كما طالبت سموها بضرورة عدم التخلي عن تحقيق أحلامهم، ومواصلة مسيرة التغيير الإيجابي في المجتمعات بكل حماس، وعزيمة، وإيمان، لافتة إلى أنه ومع كل خطوة للتقدم نحو المستقبل، يجب أن يثقوا بأنها مهما بدت صغيرة فإنها تحمل في طياتها إمكانات هائلة لتحويل الحلم إلى حقيقة.
680
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت مؤسسة قطر عن إطلاق خدماتها في مجال الطفولة المبكرة تحت الهوية الجديدة «جذور – مركز التعليم المبكر»، كجزء من التعليم ما قبل الجامعي، وتجمع هذه الهوية مركز التعليم المبكر وأكاديمية قطر لتدريب المربيات تحت مظلة واحدة. ويهدف دمج هاتين الجهتين إلى تعزيز جودة الخدمات وتقديم تجربة شاملة، تعكس التزام المؤسسة بالتميز والابتكار في مجال التعليم والرعاية في السنوات الأولى من عمر الطفل، وتفتح آفاقًا أوسع من فرص الرعاية للأطفال وأسرهم والمجتمع ككل. ويحتضن «جذور – مركز التعليم المبكر» حاليًا نحو 200 طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات في مقريه بأكاديمية قطر الدوحة، وملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، مع خطط للتوسع في يناير المقبل ليشمل أكاديمية قطر – الخور. التسجيل متاح لأبناء موظفي مؤسسة قطر وكذلك لأسر من خارجها، مما يعزز إتاحة الخدمات لشريحة أكبر من المجتمع. قالت نادين سمكو، مدير عام ’جذور – مركز التعليم المبكر‘: «تتمثل رسالتنا في منح كل طفل أساسًا متينًا للحياة من خلال الدمج بين الرعاية الحاضنة والتعليم عالي الجودة. فنحن نؤمن بأن السنوات الأولى هي المرحلة الأهم في حياة الطفل، حيث تبدأ شخصيته وقيمه وحبه للتعلم في التكوّن فعليًا». وتابعت سمكو: «نوفر بيئة آمنة وحاضنة يقودها مربّون ذوو خبرة يعملون معًا لبناء مساحة إيجابية ومحفزة، ويركّز نهجنا الشمولي على رعاية جميع جوانب نمو الطفل الأكاديمية والعاطفية والاجتماعية والجسدية واللغوية، لضمان تطوره بشكل متكامل وواثق على المسار التعليمي الصحيح». وأكدت سمكو أن فلسفة المركز تقوم على النظر إلى الطفل باعتباره شخصية فضولية وقادرة وذات إمكانات كبيرة، حيث يحرص المركز على التعامل معه كمتعلّم نشط في مسيرته التعليمية، مع توفير بيئة تحتفي بصوته وإبداعه وتفرده. وأشارت سمكو إلى أن المربين يلعبون دورًا محوريًا في هذه الفلسفة، وأضافت: «يُدمج المربّون القيم والثقافة القطرية في عملية التعليم، مع تقديم برنامج ثنائي اللغة يركز بشكل خاص على اللغة العربية والقيم الدينية، بما يضمن إعداد الأطفال ليكونوا مؤهلين عالميًا مع بقائهم متجذرين في هويتهم وتراثهم». وأردفت سمكو بالقول: «كما يشارك أولياء الأمور بفاعلية في رحلة تعلم أبنائهم، ليس فقط من خلال حضور الفعاليات، بل أيضًا عبر المشاركة في المشاريع الصفية، وتلقي التحديثات المنتظمة، والانضمام إلى الجلسات التفاعلية. وهذه الجهود تضمن بقاء العائلات على اتصال وثيق بتطور أطفالهم وبفلسفتنا التعليمية».
112
| 02 سبتمبر 2025
نظّمت مبادرة «بالعربي»، التابعة لمؤسسة قطر، أولى ورش مشروع «بالعربي» المفتوح للترجمة، أمس السبت، في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، وذلك بمشاركة نحو 25 من المترجمين والمتطوعين والمهتمين من دولة قطر، بهدف الإسهام في نشر المحتوى العربي وترجمته إلى لغات عديدة. تضمّنت الورشة جلسات تدريبية عملية على منصات الترجمة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حلقات نقاش استراتيجية تناولت المشروع وخطواته المقبلة ورؤيته بعيدة المدى، وفتحت الباب أمام الحضور لتقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم بشأن مستقبل المبادرة. كما شهدت الفعالية اختيار وتدريب مجموعة من سفراء «بالعربي» لقيادة الفرق التطوعية والإشراف على أعمالها. استقطب مشروع «بالعربي» المفتوح للترجمة لدى انطلاقته ما يقارب 400 متطوع من مختلف البلدان، بينهم 80 يقيمون في دولة قطر، يجمعهم الشغف باللغة وحب الإبداع، حيث يعملون ضمن نموذج يشمل الترجمة والدبلجة والتحرير، ويجمع بين الخبرة البشرية والتقنيات الحديثة لضمان جودة المحتوى وسرعة إنجازه. وفي كلمته خلال الورشة، أكّد الدكتور أنور دفع الله، مستشار مبادرة «بالعربي»، أنّ محدودية الحضور العربي على المنصات الرقمية يحجب الأفكار والثقافة العربية عن العالم. وقال بهذا الخصوص: «إن الترجمة تبني جسورًا بين الأمم، وتقرّب المعارف من الناس، وتُوسّع آفاق التفاهم والتبادل الثقافي. وأشار إلى أن المشروع يقوم على قيادة بشرية مدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي، فيجمع بين الحس الثقافي والدقة التقنية، مضيفًا أن «كل ترجمة هي خطوة نحو مجتمع عربي أكثر وعيًا، ومحتوى عربي أكثر حضورًا، وجيل عربي أكثر تفاعلًا مع العالم». وقال: نحن لا نترجم الكلمات فحسب؛ فكل جملة ننقلها بوعي وإتقان هي لبنة في صرح التفاهم الإنساني، وخطوة نحو محتوى عربي حيّ يشارك العالم حواره ويثري معرفته، بهدف بناء منظومة ترجمة عربية مفتوحة، ومرنة، وعابرة للحدود». والجدير بالذكر أن هذه المبادرة وضعت خطة متكاملة لإشراك المتطوعين ودعمهم، إذْ شملت إعداد دليل إرشادي للترجمة وقواعدها وأساليبها وأدواتها، مع تعيين مرشدين لدعم المتطوعين الجدد، وتقديم ورش عبر الإنترنت حول أفضل ممارسات الترجمة، وإعداد مسرد مصطلحات لأهم العبارات المستخدمة، هذا بالإضافة إلى تنظيم لقاءات افتراضية وجلسات نقاشية واستبيانات دورية، وتطبيق نظام مراجعة الأقران لضمان جودة الترجمات، وتسليط الضوء على المشاركين المتميّزين وتقديم شهادات تقدير، وإتاحة فرص لحضور فعاليات «بالعربي». وتأتي هذه الورشة ضمن حملة أوسع أطلقتها المبادرة لتقليص الفجوة في المحتوى العربي على مستوى المنصات العالمية، وإبراز الإبداع العربي بلغة يفهمها الجميع. وتشير الدراسات إلى أنّ إضافة الترجمة ترفع مدّة المشاهدة بنسبة 50 في المائة، وتزيد من مشاركة المحتوى ثلاثة أضعاف، وتُحسّن الفهم بما يقارب 38 في المائة. للإشارة، فقد انطلقت مبادرة «بالعربي» تحت شعار «للأفكار صوتٌ وصدى»، احتفاءً باللغة العربية وما تعبِّر عنه من ثقافات وأفكار، بهدف تمكين الناطقين بها من مشاركة إبداعاتهم. وتُشكّل المبادرة امتدادًا لهم.
144
| 31 أغسطس 2025
استقبل قطاع التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر نحو 220 معلمًا جديدًا خلال اليوم التعريفي السنوي. وقد قدّمت الفعالية لمحة عامة عن نظام التعليم في مؤسسة قطر، إلى جانب إتاحة الفرصة للتواصل مع الزملاء من مختلف مدارسها. وسلّط اليوم التعريفي الضوء على رسالة مؤسسة قطر وبرامجها ومبادراتها، بهدف مساعدة المعلمين الجدد على الاندماج بسلاسة في بيئة العمل وتعزيز شعورهم بالانتماء إلى منظومة تعليمية متكاملة تدعم التعاون والتطوير المهني. وخلال اللقاء، أكد مهدي بن شعبان، المدير التنفيذي لمدارس البكالوريا الدولية بالتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، خلال كلمته أن الانضمام إلى مؤسسة قطر لا يقتصر على الانخراط في بيئة عمل، بل يعني المساهمة في رؤية تربوية عميقة الجذور، بدأت منذ أكثر من ثلاثة عقود بإيمان راسخ بدور التعليم في إطلاق الطاقات البشرية. وأضاف: إن رسالة المؤسسة تتجلى في بناء الأجيال وصياغة مستقبل الوطن والعالم، من خلال الالتزام بفهم الطالب واحتضان طموحاته وقيمه الثقافية، إلى جانب دعمه في مواجهة تحدياته واكتشاف قدراته. وأشار إلى أن ما يميز التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر هو كونه منظومة متكاملة تضم خمس عشرة أكاديمية وبرنامجًا، لكل منها هويته الخاصة، لكنها جميعًا تلتقي عند رسالة واحدة، وأوضح قائلاً: «إن قوة هذه المنظومة تكمن في تنوعها، حيث تتوزع المدارس بين المجتمعات المحلية وقلب الدوحة الثقافي والفكري، وتتخصص في مجالات متعددة تشمل العلوم والموسيقى والقيادة والتعليم الشامل». وتابع: «إن تنوع مدارس مؤسسة قطر يمنحها قوة ومرونة أكبر، ويُسهم في بناء منظومة تعليمية متكاملة تُثريها الموارد والأفكار والابتكار، وتوفر لكل طالب مكانًا ينتمي إليه وفرصة للنمو بغض النظر عن خلفيته أو قدراته». وأضاف: «وفي قلب هذه المنظومة تقف مدارس البكالوريا الدولية التي تجمع بين ثنائية اللغة، والتفكير النقدي، والانفتاح العالمي، مع الحفاظ على الجذور الثقافية العميقة». وأكد أن المؤسسات والبرامج التعليمية في مؤسسة قطر تُجسّد التزامًا راسخًا بالشمولية، موضحًا أن جودة أي نظام تعليمي لا تُقاس فقط بمدى تفوق طلابه المتميزين، بل أيضًا بقدرته على دعم من يواجهون تحديات تعليمية. ووجه رسالة للمعلمين قال فيها: إن دوركم لا يقتصر على تدريس المناهج، بل يتعداه لتكونوا مرشدين وموجّهين، بل وأحيانًا الصوت الوحيد الذي يمنح الطالب الثقة بنفسه. واختتم بالقول إن ما يجعل التعليم ما قبل الجامعي استثنائيًا لا يقتصر على البرامج التعليمية، بل يتجلى أيضًا في توفير بيئة عمل داعمة لموظفيها الجدد، موضحًا أنهم لا يعملون بمفردهم، بل ضمن منظومة مترابطة توفر مزايا فريدة مثل التعاون بين المدارس والمسارات، وإتاحة فرص غنية للنمو المهني.
1062
| 28 أغسطس 2025
نظّمت مؤسسة قطر برنامجًا تدريبيًا متخصصًا شارك فيه أكثر من 30 معلمًا ومعلمة من مدارس التعليم ما قبل الجامعي، وذلك بهدف تطوير قدراتهم في تدريس مادة الحضارة الإسلامية وإثراء أساليبهم التربوية. ويأتي هذا التدريب في إطار حرص المؤسسة على تمكين المعلّمين بالأدوات الحديثة والموارد المتقدمة، بما يضمن تقديم هذه المادة بصورة تفاعلية وملهمة، تعزز ارتباط الطلاب بهويتهم الثقافية، وتفتح أمامهم في الوقت ذاته آفاقًا أوسع للتفاعل مع العالم من حولهم. قالت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «إن تدريس الحضارة الإسلامية في مدارسنا لا يُعد مجرد مادة دراسية، بل يمثل ركيزة أساسية في مسيرتنا التعليمية، إذ يفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة للتعرّف على تاريخهم الغني وإرثهم الحضاري الممتد عبر القرون». وأضافت: «كما يعزز لديهم فهم القيم والمبادئ التي شكّلت هويتنا الثقافية ورسّخت مكانة الأمة الإسلامية في ميادين العلم والفكر الإسلامي والفنون. إن هذا الوعي يمنح أبناءنا شعورًا أعمق بالهوية والانتماء، ويغرس في نفوسهم الاعتزاز بجذورهم، إلى جانب تزويدهم بآفاق عالمية أرحب تمكّنهم من الحوار والتفاعل مع الثقافات الأخرى بثقة وانفتاح». وتابعت: «وفي مدارس مؤسسة قطر، ننظر إلى هذا الموضوع كإضافة نوعية إلى المناهج التعليمية، لأنه لا يقتصر على إثراء المعرفة التاريخية فحسب، بل يسهم في بناء شخصية متوازنة للطلاب، تجمع بين الأصالة والقدرة على الإبداع، وبين الفخر بالتراث والاستعداد للمستقبل». مشيرةً إلى أنه يرسّخ القيم الإنسانية المشتركة، ويعزز مهارات التفكير النقدي والتحليل، ويحفّز الطلاب على ربط الماضي بالحاضر واستلهام الدروس لبناء الغد. وأوضحت: «ولتحقيق هذه الغايات، يبقى دور المعلّم محوريًا، وهو ما يجعل الاستثمار في تطوير كفاءاته أولوية راسخة لدى المؤسسة. ومن هذا المنطلق، نحرص على تزويد معلمينا بالأدوات التربوية الحديثة، والموارد التعليمية المتقدمة، وفرص التدريب والتطوير المستمرة». واختتمت آل خليفة بالقول: «إننا في مؤسسة قطر نؤمن بأن دعم المعلمين والارتقاء بقدراتهم هو استثمار في الأجيال القادمة. وعندما نُمكّن المعلّم، فإننا نضمن أن تبقى الفصول الدراسية بيئات ثرية بالتجربة التعليمية، غنية بالإلهام والاكتشاف، ورافعة للاعتزاز بالهوية». وتعمل مؤسسة قطر على إدراج منهج «الحضارة الإسلامية» ضمن المناهج الدراسية للعام الأكاديمي 2025-2026 في جميع مدارسها، انطلاقًا من إيمانها بأهمية ربط الطالب بإرثه الحضاري لتعزيز فهمه لهويته وترسيخ شعوره بالانتماء.
86
| 27 أغسطس 2025
نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع برنامجا تدريبيا متخصصا شارك فيه أكثر من30معلما ومعلمة من مدارس التعليم ما قبل الجامعي، وذلك بهدف تطوير قدراتهم في تدريس مادة الحضارة الإسلامية وإثراء أساليبهم التربوية. وأوضحت المؤسسة، في بيان اليوم، أن هذا التدريب يأتي في إطار حرصها على تمكين المعلّمين بالأدوات الحديثة والموارد المتقدمة، بما يضمن تقديم هذه المادة بصورة تفاعلية وملهمة تعزز ارتباط الطلاب بهويتهم الثقافية وتفتح أمامهم في الوقت ذاته آفاقاً أوسع للتفاعل مع العالم من حولهم. وفي هذا الإطار، قالت السيدة عبير آل خليفة رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، إن تدريس الحضارة الإسلامية في مدارسنا لا يُعد مجرد مادة دراسية، بل يمثل ركيزة أساسية في مسيرتنا التعليمية، إذ يفتح أمام الطلاب آفاقاً واسعة للتعرّف على تاريخهم الغني وإرثهم الحضاري الممتد عبر القرون، كما يعزز لديهم فهم القيم والمبادئ التي شكّلت هويتنا الثقافية ورسّخت مكانة الأمة الإسلامية في ميادين العلم والفكر الإسلامي والفنون، منوهة إلى أن هذا الوعي يمنح أبناءنا شعورًا أعمق بالهوية والانتماء، ويغرس في نفوسهم الاعتزاز بجذورهم، إلى جانب تزويدهم بآفاق عالمية أرحب تمكّنهم من الحوار والتفاعل مع الثقافات الأخرى بثقة وانفتاح. وأضافت في مدارس مؤسسة قطر، ننظر إلى هذا الموضوع كإضافة نوعية إلى المناهج التعليمية لأنه لا يقتصر على إثراء المعرفة التاريخية فحسب، بل يسهم في بناء شخصية متوازنة للطلاب تجمع بين الأصالة والقدرة على الإبداع والفخر بالتراث والاستعداد للمستقبل، مشيرةً إلى أنه يرسّخ القيم الإنسانية المشتركة، ويعزز مهارات التفكير النقدي والتحليل، ويحفّز الطلاب على ربط الماضي بالحاضر واستلهام الدروس لبناء الغد. واعتبرت أنه لتحقيق هذه الغايات، يبقى دور المعلّم محورياً، وهو ما يجعل الاستثمار في تطوير كفاءاته أولوية راسخة لدى المؤسسة.. ومن هذا المنطلق نحرص على تزويد معلمينا بالأدوات التربوية الحديثة والموارد التعليمية المتقدمة وفرص التدريب والتطوير المستمرة ليتمكنوا من تقديم هذا الموضوع بأسلوب جاذب وملهم يلامس عقول وقلوب الطلاب معاً. واختتمت آل خليفة حديثها بالتأكيد على إيمان مؤسسة قطر بأن دعم المعلمين والارتقاء بقدراتهم هو استثمار في الأجيال القادمة، وأنه عند تمكين المعلّم، نضمن أن تبقى الفصول الدراسية بيئات ثرية بالتجربة التعليمية غنية بالإلهام والاكتشاف ورافعة للاعتزاز بالهوية وبناء جسور تواصل حضاري مع العالم. وتعمل مؤسسة قطر على إدراج منهج الحضارة الإسلامية ضمن المناهج الدراسية للعام الأكاديمي 2025-2026 في جميع مدارسها، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ربط الطالب بإرثه الحضاري لتعزيز فهمه لهويته وترسيخ شعوره بالانتماء، حيث يأتي هذا المنهج الجديد والمبتكر ليُدرّس لطلبة الصفوف من السادس حتى التاسع في المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي.
296
| 26 أغسطس 2025
تعرف الطلاب المنضمون حديثًا إلى المدينة التعليمية خلال فعالية «مرحبا»، التي دأبت مؤسسة قطر على تنظيمها للترحيب بطلابها الجدد في بداية كل عام دراسي على أهمية الخروج من منطقة الراحة والاستفادة من فرص التعلّم التي تتيحها خدمة المجتمع، من قبيل مبادرات التوعية المحلية والمشاريع الدولية، وذلك للإسهام في معالجة التحديات الراهنة والحث على التغيير الإيجابي الهادف. وفي هذا الصدد، تحدثت جو يونغ كيم، وهي طالبة في سنتها الأخيرة بجامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، إلى أكثر من 800 طالب جديد حضروا الفعالية التي احتضنها ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، مستعرضةً جوانب عدة من تجربتها، حيث سلطت الضوء على بعض تجليات تحركاتها في مجال خدمة المجتمع، التي قادتها إلى كل من لاوس ونيبال. في لاوس، أسهمت كيم في بناء سكن جامعي صديق للبيئة للطلاب الذين كانوا آنفًا مجبرين على السير لمسافات طويلة قبل الوصول إلى مدرستهم. وقد سمح لهم المرفق الجديد بالعيش بالقرب من المدرسة، والتركيز على التعليم. أما في النيبال، فقد شاركت كيم في إطلاق مشروع مستدام يوفر طاقة نظيفة لأسرة تسكن في الجبال. من جانبها، قالت أماني بن عمر، وهي طالبة في وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، خلال فعالية «مرحبا» إنها حين بدأت رحلتها في المدينة التعليمية العام الماضي، كانت تعتقد- مثل العديد من الطلاب الجدد- أن الجامعة، وتحديدًا الطب، تتلخص فقط في تحقيق درجات جيدة، واجتياز الامتحانات، ونيل شهادة جامعية.وتابعت: «في المدينة التعليمية، يتجاوز التعلم حدود الفصل الدراسي؛ فانطلاقًا من التطوع، ومرورًا بالبحوث، ووصولًا إلى الأنشطة اللاصفية، يتجلى النمو الحقيقي عندما نطبّق ما تعلمناه في الفصل على تحديات العالم الحقيقي. مؤسسة قطر ليست مجرد مكان للدراسة، بل هي مكان لتعلم كيفية النمو والتآزر.» وأشارت إلى أنه «من السهل جدًا الوقوع في فخ تقييم أنفسنا وفقًا للدرجات الدراسية، أو أرقام النشر، أو تخصصاتنا. ومع ذلك، أحثكم على إدراك أن هذا هو المسار الذي يمكّنكم من أن تصبحوا أشخاصًا جددًا. نحن أكثر من مجرد طلاب.» في جامعات مؤسسة قطر، تبدأ خدمة المجتمع منذ لحظة وصول الطلاب إليها. أسبوع التوجيه لديهم هو أكثر من مجرد لقاءات تعريفية وحوارات لكسر الجمود؛ إنه فرصة لإحداث الفارق، وشارك الطلاب الجدد في مبادرة لجمع التبرعات لجمعية قطر الخيرية، وفي تقديم وجبة غداء تقديرًا وامتنانًا لإسهامات العاملين في مجال الدعم. وبذلك يتعلم الطلاب الجدد مبكرًا أن خدمة المجتمع تبقى هي حجر الزاوية في رحلتهم الأكاديمية بالمدينة التعليمية.
340
| 26 أغسطس 2025
تجري الترتيبات في المدينة التعليمية لعقد مؤتمر «قيادة» خلال يومي 19 و20 سبتمبر المقبل في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية). وفي النسخة الافتتاحية، يرمي مؤتمر «قيادة» إلى تفعيل دور الشباب من خلال إشراكهم في باقة من الأنشطة الاجتماعية والتواصلية المختلفة. علاوةً على ذلك، يستضيف المؤتمر نخبة من المتحدثين المتميّزين من شتى الخلفيات الثقافية، بغرض توعية الشباب وشحذ هممهم ليصبحوا قوة دافعة نحو التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وفي عالمنا المعاصر سريع التغير، تتنامى أهمية تزويد الشباب بسبل الوصول إلى مجتمعات وأدوات تمكّنهم من التفكّر مليًّا في إيمانهم واستكشاف هويتهم. ومن ثمّ، يبرز المؤتمر باعتباره منصة تتيح للشباب المسلم الفرصة للالتقاء والتواصل، من أجل الوقوف على التحديات المشتركة وإلهام بعضهم الآخر، ليتُوج هذا التواصل والنقاش بحلول جماعية ترتكز على قيم إيمانية.
488
| 25 أغسطس 2025
تُنظم مؤسسة قطر النسخة الأولى من مؤتمر «قيادة: تطلّعات وتنمية الشباب المسلم في قطر»، وذلك يومي 19 و20 سبتمبر 2025 في مُلتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، حيث سيلتئم ثلة من الشباب المسلمين من المدارس والجامعات في جميع أنحاء قطر للتحاور ومناقشة التحديات واستكشاف حلول قائمة على خلفية الإيمان والمعرفة. يُعقد مؤتمر «قيادة برعاية بنك قطر الدولي الإسلامي، ويفتح أبوابه للجميع، بما في ذلك الطلاب غير المسلمين، ممن تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عامًا، ولديهم اهتمام للمشاركة في حوارات صادقة وتبادل وجهات نظر جديدة. يركز مؤتمر «قيادة» الذي يستضيفه قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر على تعزيز الهوية الإسلامية وتنمية القيادة الواعية من خلال مسارين رئيسيين: الأول يركز على الهوية والإيمان، بهدف بناء الثقة واليقين في مواجهة التحديات المعاصرة؛ بينما يركز المسار الثاني على المعرفة والقيادة، لتزويد الشباب المسلم بالأدوات والمعرفة والعلاقات والثقة لتجسيد القيادة النبوية التي تؤثر في مجتمعاتهم. في هذا الصدد، قال الدكتور عبدالناصر التميمي، المدير التنفيذي لخدمات الطلاب في مؤسسة قطر: «ارتأينا إطلاق مؤتمر «قيادة» لأننا ندرك أهميّة توفير منصة للشباب تُمكنهم من تعزيز إيمانهم وهويتهم وقدراتهم القيادية». يرعى هذا الحدث بنك قطر الدولي الإسلامي انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية وحرصه على دعم المبادرات ذات الأثر النوعي والقيمة المضافة على فئة واسعة من الشباب وتعزيز روح الابتكار والتعاون بين الشباب وخلق بيئة حوار فعالة بينهم ما يلتقي مع أهداف الدولي الإسلامي في خلق بيئة محفزة للإبداع والمشاريع ذات الأهداف الطموحة. وتعليقاً على رعاية الدولي الإسلامي للمؤتمر قال الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي: «نفخر برعايتنا للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مؤسسة قطر ونحن منخرطون بشكل فعّال في تبني الأهداف السامية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها وذلك انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية ودورنا في خدمة البلاد.
136
| 20 أغسطس 2025
أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر قيادة: تطلعات وتنمية الشباب المسلم في قطر، المزمع انعقاده يومي 19 و20 سبتمبر القادم. وسيجمع المؤتمر نخبة من الشباب المسلمين من المدارس والجامعات في جميع أنحاء قطر، للتحاور حول التحديات واستكشاف حلول قائمة على خلفية الإيمان والمعرفة. وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن مؤتمر قيادة يُعقد برعاية بنك قطر الدولي الإسلامي في مُلتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، ويفتح أبوابه أمام جميع المهتمين، بما في ذلك الطلاب غير المسلمين، ممن تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاماً، بهدف المشاركة في حوارات صادقة وتبادل وجهات نظر جديدة. وأشار البيان إلى أن مؤتمر قيادة، الذي يستضيفه قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر، يركز على تعزيز الهوية الإسلامية وتنمية القيادة الواعية من خلال مسارين رئيسيين: الأول يختص بالهوية والإيمان لبناء الثقة واليقين في مواجهة التحديات المعاصرة، بينما يركز المسار الثاني على المعرفة والقيادة لتزويد الشباب المسلم بالأدوات والعلاقات اللازمة لتجسيد القيادة النبوية المؤثرة إيجابيًا في مجتمعاتهم وعلى الصعيد العالمي. وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالناصر التميمي، المدير التنفيذي لخدمات الطلاب بمؤسسة قطر: ارتأينا في مؤسسة قطر إطلاق مؤتمر قيادة لإيماننا بأهمية توفير منصة للشباب تمكنهم من تعزيز إيمانهم وهويتهم وقدراتهم القيادية في ظل التعقيدات المتزايدة التي يشهدها العالم. وأضاف: باعتباره المبادرة الأولى من نوعها، يجمع مؤتمر قيادة نخبة من العلماء والمفكرين والمؤثرين والنماذج الملهمة من مختلف أنحاء العالم، لتزويد الشباب بالمعرفة والثقة والأدوات التي تؤهلهم لتولي زمام القيادة بوعي ونزاهة. من جهته، قال سليمان تيمبو باه، مسؤول الإرشاد والدعم المعنوي في قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر: تكمن أهمية مؤتمر قيادة في استجابته للتحديات الروحية والفكرية والاجتماعية التي يواجهها الشباب المسلم اليوم، وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع الدين ومجتمعهم، والوقوف على أثره في مكافحة التضليل واضطراب الهوية والاغتراب. وأشار إلى أن المؤتمر يوفر مساحة رحبة ومُلهمة للشباب لتعزيز إيمانهم والانتماء لجذورهم، واستكشاف السبل التي تمكنهم من إحداث تأثير إيجابي في محيطهم. قائلا: نحثّ الشباب على المشاركة للاستلهام والانطلاق في رحلتهم القيادية. وفي تعليق حول رعاية بنك قطر الدولي الإسلامي للمؤتمر، قال الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي للبنك: نفخر برعاية الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مؤسسة قطر، ونلتزم بدعم المبادرات ذات الأثر النوعي على الشباب، تماشياً مع مسؤوليتنا الاجتماعية ودورنا في خدمة البلاد. كما نؤمن بأهمية تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تعزز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على الإبداع. وأوضح أن بنك قطر الدولي الإسلامي يمتلك سجلاً حافلاً في دعم الفعاليات التعليمية وتنمية القدرات، وهو التزام يعكس قيمنا في تعزيز روح التعاون وترسيخ الهوية وتشجيع الابتكار. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصات ملهمة للشباب، تتيح لهم التفاعل وتبادل الخبرات والمساهمة في نهضة مجتمعاتهم. ويشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والمفكرين، منهم الدكتور نايف بن نهار الشمري، والدكتور أبو بكر موسى عبدالله، والدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني، إلى جانب الدكتور عمر سليمان، والدكتورة سهيرة صديقي، والدكتور عبدالرحمن الحرمي. كما تتضمن فعاليات المؤتمر ورش عمل متخصصة، من أبرزها ورشة يقدمها محمد فارس بعنوان: ثقافة البركة مقابل ثقافة السعي: كيف تنجح في استثمار أيامك دون أن تفقد ذاتك، وجلسة للدكتور حسن الرميحي بعنوان: كيف تكون شاباً مسلماً فاعلاً. ويستضيف المؤتمر جلسات نقاشية مخصصة للنساء، تركز على قضايا الشابات، فضلاً عن مشاركة مجموعة من المتحدثين الشباب المؤثرين، بينهم الصحفي أمجد النور والمدون فداء الدين يحيى. كما يشمل المؤتمر جلسات للرياضيين ومعارض من مختلف أنحاء منظومة مؤسسة قطر وفعاليات متنوعة لتعزيز تجربة المشاركين. وقد حظي المؤتمر بدعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي قدمت نخبة من العلماء والخبراء للمشاركة في الجلسات، ومن بينهم الدكتور مطلق الجاسر. وقال الدكتور عبدالناصر التميمي: التعاون مع وزارة الأوقاف عنصر أساسي في نجاح النسخة الأولى من مؤتمر قيادة.
446
| 19 أغسطس 2025
أكد السيد حمد الشيبة مسؤول البرامج والأنشطة الرياضية والمجتمعية بمؤسسة قطر أن الخطة القادمة للموسم الأكاديمي بالمدينة التعليمية حافل بالعديد من البرامج المتنوعة، والأنشطة اللاصفية الهادفة، التي ترتكز على تفاعل الطلاب الجدد مع أقرانهم داخل الحرم الجامعي، إضافة إلى تعريفهم بالأنشطة العديدة التي تقدمها كل الجامعات الشريكة بمؤسسة قطر. وقال في حديث لـ «الشرق»: قدمنا للطلبة الجدد في فعالية مرحبا التي نظمتها المؤسسة في أول يوم دراسي بمقر ملتقى، تفاصيل حصص الصحة واللياقة للسيدات، والموجهة للموظفين والطلاب، إلى جانب الترويج للحصص الرياضية المختلفة التي تشمل كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، والسباحة، والبادل، والتنس، والجري ورياضات اللياقة البدنية الجماعية، بالإضافة إلى ذلك، كما تم عرض فعاليات مجتمعية قادمة مثل بطولات الجامعات، وبرامج اللياقة البدنية المفتوحة للجميع، والأنشطة العائلية والفعاليات الترفيهية الرياضية. وأكد أن تصميم البرامج يبنى على احتياجات الطلبة في ممارسة الهوايات في فضاء ممتع، والقيام بتمارين رياضية ومجتمعية والتفاعل مع الآخرين في كل الأحداث المحلية التي تزيد من ترابطهم بالكيان المؤسسي، مشيراً إلى أن كل الأنشطة تلبي طموحات الطلاب والطالبات وترتكز على تحقيق أهداف الترفيه والفائدة والتمارين والتدريب في أجواء مناسبة. وتعكس البرامج البيئة المتنوعة للمؤسسة والحيوية التي تنتهجها في كل فعالياتها لتكون مكاناً مناسباً للتعلم وممارسة الرياضة والمشاركة المجتمعية التي تعزز من صفات بناء الشخصية والعمل على استكشاف مواهب إبداعية وتطوير مهاراتهم. كما توفر المدينة التعليمية برامج يومية تناسب كل الأعمار والمستويات سواء من المحترفين أو الطلبة الجدد بما في ذلك الأندية الرياضية وفصول اللياقة البدنية والبرامج التدريبية. وقال إن المدينة التعليمية صرح تعليمي ورياضي ضخم، يوفر كل الإمكانيات الرياضية وأجهزة اللياقة والتدريب البدني والألعاب الجماعية التفاعلية في العديد من المواقع داخل المدينة منها الملاعب والمراكز الرياضية وأيضاً حديقة الأوكسجين، وهي مساحات واسعة جداً صممت من أجل استيعاب عدد أكبر من الطلاب أو المشاركين من خارج المؤسسة وقت الاحتفالات والفعاليات المجتمعية.
124
| 19 أغسطس 2025
أعلنت مؤسسة قطر أنّ الانتقال من المرحلة الثانوية إلى التعليم الجامعي يشكل محطة أساسية في مسيرة الطالب، مؤكدة أنّ هذا التحول لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يمتد ليشمل البعد الاجتماعي والنفسي أيضًا. وأوضحت المؤسسة أنّ منظومتها التعليمية تواكب الطلبة منذ السنوات الدراسية الأولى، من خلال توفير تعليم عالي الجودة، وتطوير مناهج مبتكرة، وتقديم الدعم الشامل، بما يضمن انتقالًا سلسًا إلى رحاب الجامعة. في هذا السياق، قالت المياسة الودعاني، التي تلقت تعليمها الثانوي في أكاديمية قطر - الدوحة، المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة: «لم يكن دور المدرسة يقتصر على التعلم فحسب، بل كانت فضاءً رحبًا لنضج الفكر وصقل الشخصية، ومسرحًا لتجارب أكاديمية وقيادية حفرت في الذاكرة أثرًا لا يُمحى». وأشارت الطالبة البالغة من العمر 19 سنة والحاصلة على دبلوم الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2024/2025، إلى أنه «في أروقة هذه الأكاديمية عرفت معنى التحدي والإصرار، وتعلمت كيف أوازن بين متطلبات المناهج الصارمة لبرنامج البكالوريا الدولية، وبين مسؤولياتي كطالبة ومشاركتي في الأنشطة اللامنهجية. كانت تلك المرحلة بحقّ منعطفًا حاسمًا في مساري، أسّس لوعي أكاديمي راسخ وطموح لا يلين، وغرس في نفسي قيمًا ومعارف ستلازمني في كل ما هو آتٍ». إرث أكاديمي عريق وأكدت: أتطلّع في دراستي الجامعية إلى التعمّق في عوالم الاقتصاد الدولي، سعيًا لفهم ديناميكيات الأسواق الدولية وآليات الترابط بين الاقتصادات، بما يمكّنني من الإسهام في صياغة حلول مبتكرة للتحديات التنموية على المستويين المحلي والعالمي». وقالت: اخترت جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، لما تتميز به من إرث أكاديمي عريق، ومناهج رصينة تجمع بين الصرامة النظرية والتطبيق العملي، فضلًا عن بيئة متعددة الثقافات تُثري التجربة الفكرية وتوسّع آفاقي». وأشارت إلى أن «مدارس مؤسسة قطر توفر فرصًا تعليمية فريدة قلّ أنْ تتوافر في غيرها، سواء على صعيد الأنشطة الأكاديمية أو التجارب اللاصفية التي صقلت مهاراتي ووسّعت مداركي. كما أن البيئة الرحبة التي تحتضن التنوع الثقافي والفكري، وما يرافقها من أجواء محفزة وممتعة، جعلت من مسيرتي التعليمية تجربة متكاملة تجمع بين التميّز الأكاديمي والنمو الشخصي». واستدركت قائلة: «أعرف أن دراسة الاقتصاد الدولي ستضعني أمام جملة من التحديات، لعل أبرزها مواكبة التعقيدات المتسارعة في النظام الاقتصادي العالمي، وفهم التداخل العميق بين العوامل السياسية والمالية والاجتماعية التي تؤثر في الأسواق». كما أن تحليل البيانات الاقتصادية على نطاق واسع، والتعامل مع قضايا متعددة الأبعاد كالتجارة العالمية والتنمية المستدامة، يتطلبان مستوى عالٍ من الدقة والمنهجية. أقوى المناهج الدراسية وفي سياق ذي صلة، قالت الطالبة هنا علي الخاطر، ذات السبعة عشر ربيعًا، والتي درست أيضًا في أكاديمية قطر – الدوحة، وحصلت على دبلوم الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2024/2025: «أعتبر أن مدارس ومؤسسات قطر توفّر أقوى المناهج، مثل البكالوريا الدولية وتعزز أواصر التعاون والتواصل بين المدارس والجامعات»، مضيفة أنها «كرياضية، انضممت إلى نادي كرة الطائرة في المدينة التعليمية، ما مكنني من الفرصة لأصبح سفيرة رياضية لدى مؤسسة قطر، وفتح لي باب المشاركة في فعاليات وبطولات رياضية في قطر». وأشارت إلى أن هذه المرحلة التعليمية أتاحت لها المشاركة في عدة نشاطات لاصفية، مثل كرة الطائرة وكرة السلة وألعاب القوى، علاوة على المشاركة في نموذج محاكاة الأمم المتحدة وبرامج العمل التطوّعي – ما ارتقى بقدراتها التنظيمية والتواصلية. وقالت بهذا الخصوص: «لقد كانت مرحلة جميلة وحافلة بالتجارب، وأحسّ أني اتمتع بطاقة خلاقة لأطور نفسي أكثر على المستويين الأكاديمي والشخصي وأنا على يقين بأن تعليمي الجامعي سيسهم عاليا في ذلك». وأبرزت أن تطلعاتها الجامعية تكمن بالأساس في التركيز على العلوم البيولوجية، وهو التخصص الذي اختارته لدى التحاقها بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، مبرزةً أنه «من خلال هذا المسار الجامعي، فإني أروم تطوير نفسي أكاديميًا وبحثيًا، وذلك من خلال نشر بحوث والاستفادة من شراكات علمية». جودة التدريس كما أوضحت أن اختيارها لجامعة كارنيجي ميلون في قطر جاء بالنظر لصرامة المقرّرات وجودة التدريس، وحرص هذه الجامعة على تحقيق توازن بين المتعة والتعليم، والتشجيع على التواصل والإبداع. وخلصت أنّ مؤسسة قطر تمنح طلابها فرصًا متنوعة، من قبيل الاستفادة من مختبرات متطوّرة، ومسابقات بحثية محلية ودولية، ورش عمل في الريادة والابتكار، بالإضافة إلى برامج التبادل الطلابي، والتوجيه المهني من لدن خبراء بارزين»، معتبرة أن هذه البيئة تهيئ للطالب الظروف المثلى لاستكشاف اهتمامات جديدة وبناء شبكة علاقات تستمر إلى ما بعد التخرج. عمومًا، إذا كان الانتقال من المرحلة الثانوية الى رحاب الحرم الجامعي يحيل على الانخراط في بيئة تعليمية جديدة تختلف من حيث نظام الدراسة والتخصصات وطريقة التدريس، فإن مؤسسة قطر تؤمن بأن العملية التعليمية تتطلب استعدادًا متعدد الأوجه ومواكبة متواصلة، تبدأ منذ سنوات التمدرس الأولى، وذلك لتمكين طلابها من خوض غمار رحلة هذا الانتقال بشكل جيد وسلسل.
140
| 19 أغسطس 2025
أكد عدد من مشرفي وطلبة الدفعة الجديدة في جامعات المدينة التعليمية، في لقاءات مع الشرق، أن تعلّم التقنيات الحديثة وصقل المهارات الأكاديمية سيكون سبيلهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة واقتدار، مشيرين إلى أنهم مستعدون لخوض المنافسة وتحقيق النجاح في مجالاتهم المختلفة. وأجمعوا على أن مؤسسة قطر هيأت لهم بيئة تعليمية متكاملة تزخر بوسائل البحث والاتصال المتقدمة، وخبرات أكاديمية رفيعة، تمكّنهم من تحقيق التفوق. قال السيد حمد الشيبة، مسؤول الأنشطة الرياضية والمجتمعية بمؤسسة قطر، لـ الشرق، على هامش مشاركته في جناح «تفعيل الرياضة المجتمعية» بفعالية (مرحبا): «قدّمنا للطلبة الجدد تعريفاً حول التطبيق التعليمي الخاص بالأنشطة الرياضية، وكيفية التسجيل وإنشاء حساب جديد، وحجز المرافق عبر التطبيق، إلى جانب استعراض آلية تصفح المنصة والاستفادة منها بشكل فعّال». وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض برامج وأنشطة مجتمعية قادمة، مثل بطولات الجامعات، والبرامج المفتوحة للياقة البدنية، إلى جانب الأنشطة العائلية والفعاليات الرياضية الترفيهية. -خيارات أكاديمية متنوعة الطالب يوسف اليافعي، المنضم إلى برنامج الماجستير في السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة للدراسات العليا، أعرب عن سعادته ببدء رحلته الأكاديمية، وقال: «الجامعة فضاء علمي رفيع يضم خيارات أكاديمية متميزة ونخبة من العلماء والأساتذة الذين يجمعون بين المعرفة العميقة والخبرة العملية. الدارس فيها كمن يسير في بستان زاخر بالثمار الفكرية والمعرفية، ما يساعده على صقل أدواته النقدية وإعداد نفسه ليكون مشاركاً فاعلاً في صياغة السياسات العامة التي تخدم المجتمع». من جانبه، قال خالد مرزوق بشير، طالب ماجستير في علم الإرشاد النفسي بجامعة حمد بن خليفة: «اخترت هذا التخصص لما تتمتع به الجامعة من خبرة فيه، ولأجل تصحيح المفاهيم المرتبطة بعلم النفس وتناولها من منظور إسلامي قويم، عبر كلية الدراسات الإسلامية، لأكون جزءاً من فريق يسهم مستقبلاً في وضع رؤية صحيحة لهذا العلم بما يتناسب مع مجتمعنا». -الأمن السيبراني.. مطلب وطني وعالمي وأوضح إبراهيم أبو مطير، طالب ماجستير في هندسة الأمن السيبراني بجامعة حمد بن خليفة، أن اختياره لهذا التخصص جاء لكونه مطلباً حيوياً في جميع القطاعات، قائلاً: «الأمن السيبراني أصبح توجهاً استراتيجياً للدولة واحتياجاً عالمياً متنامياً في ظل الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الآمنة، التي تتيح حلولاً مبتكرة في مجالات مثل البيوت الذكية، والخدمات الرقمية، والسيارات ذاتية القيادة». -شغف بالاقتصاد والهندسة والإعلام بدوره، أعرب طلال المري، طالب الاقتصاد بجامعة جورجتاون، عن سعادته بالالتحاق بزملائه في بداية مشوارهم الأكاديمي، مؤكداً عزمه على المثابرة من أجل التفوق وخدمة الوطن. وقال محمد خليل الحاجي، طالب السنة الأولى في تخصص الهندسة الكهربائية بجامعة حمد بن خليفة: «تحقيق حلمي يبدأ من هذه اللحظات الأولى في الجامعة، وبالجد والاجتهاد يصل الإنسان إلى ما يصبو إليه». وأضاف زميله أحمد الحداد من نفس التخصص: «المؤسسة وفرت تقنيات عالية المستوى تعين الطلاب على البحث والتعمق في مجالاتهم الدراسية». -طموحات علمية ومجتمعية من جانبها، أوضحت شافية بنت أول، طالبة هندسة العلوم بجامعة حمد بن خليفة، أنها تطمح من خلال تخصصها إلى «تعلم قيم هادفة تخدم المجتمع، والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها المؤسسة لجميع الطلاب». وقالت يارا نور بركات قيسون، طالبة هندسة الحاسوب بالجامعة نفسها: «لقد حققت حلمي بالانضمام إلى ركب الأكاديميين الساعين وراء المعرفة، وسأواصل جهودي من أجل التميز». أما لينا معتز إسماعيل، طالبة إدارة الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون، فقالت: «أردت أن أحقق حلم أسرتي في تأسيس شركة، وأواصل ما بدأه والدي من جهد في بناء شركته، مستندةً إلى العلم والمعرفة كأدوات أساسية للنجاح». -الإعلام والفنون من جهتها، أوضحت العنود الشعراني، طالبة الصحافة والاتصال بجامعة نورث وسترن، أن شغفها يدفعها إلى «معرفة كل ما يتعلق بالتطور الإعلامي ودوره في خدمة المجتمع». وقالت بتول بركات، طالبة الهندسة الكهربائية بجامعة حمد بن خليفة: «اخترت هذا التخصص لأهميته البالغة، فهو يشكل ركيزة لكثير من العلوم الأخرى، ويتيح فرصاً واسعة في سوق العمل». بينما ذكر عمر سالم، طالب التصميم والفنون بجامعة فرجينيا كومنولث، أن اختياره جاء بدافع «الشغف بالفن والتصميم، حيث تقدم الجامعة هذا المجال بأسس علمية راسخة»، مضيفاً أن فعالية (مرحبا) ساعدته في بناء علاقات جديدة مع زملائه والتعرف على الخدمات المتاحة في المدينة التعليمية.
96
| 18 أغسطس 2025
نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، لقاءها السنوي مرحبا للترحيب بطلابها الجدد بمناسبة انطلاق العام الأكاديمي الجديد. واستقطبت الفعالية، التي أقيمت في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، أكثر من 800 طالب جامعي جديد، حيث تعرف الطلاب الذين بدأوا دراستهم في إحدى الجامعات الثماني التابعة للمؤسسة على الفرص التي تنتظرهم خلال السنوات المقبلة، وعلى ما يعنيه أن يكون الطالب جزءا من مؤسسة قطر. وأكد السيد يوسف النعمة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، في كلمة بهذه المناسبة، أن الطلاب يبدأون رحلة استثنائية داخل بيئة تعليمية فريدة على مستوى العالم، تزخر بفرص التعلم والاستكشاف والتواصل، مشيرا إلى أن هذه الانطلاقة تتزامن مع احتفال المؤسسة بالذكرى الثلاثين لتأسيسها. وقال :إن ما يجمعكم هو أنكم جميعا طلاب في مؤسسة قطر، وجزء من قصتها الممتدة منذ ثلاثة عقود. من جانبه، أوضح السيد فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر، أن النزاهة وخدمة المجتمع قيم أساسية في عمل المؤسسة، داعيا الطلاب إلى الابتكار والمشاركة في المبادرات المجتمعية والعمل التطوعي ومناصرة القضايا التي تسهم في إحداث أثر إيجابي محليا وعالميا. وتضم منظومة التعليم العالي في مؤسسة قطر جامعة حمد بن خليفة، إلى جانب سبع جامعات شريكة هي: جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال (HEC Paris) في الدوحة، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، ووايل كورنيل للطب - قطر.
246
| 17 أغسطس 2025
- الخدمة المجتمعية ركيزة لتعزيز دور الطالب القيادي. - أندية طلابية لترسيخ القيم وبناء الانتماء الوطني. - دعم كامل لجميع الجامعات داخل المدينة التعليمية. انطلقت فعالية (مرحبا) بمؤسسة قطر أمس، وهي البرنامج التعريفي السنوي الذي تنظمه مؤسسة قطر للطلبة الجدد في المدينة التعليمية، بهدف تعريفهم بنظام المؤسسة المتكامل وتعزيز شعورهم بالانتماء لتحفيزهم على المشاركة في مسارات تعليمية ومجتمعية متنوعة تتجاوز حدود الصف الدراسي. وأكد الأستاذ خالد المنهالي، مدير شؤون الحياة الطلابية في مؤسسة قطر في حوار لـ «الشرق» الدور الجوهري للخدمة المجتمعية في صقل شخصية الطالب، وتشكيل القادة الشباب منذ اليوم الأول في مؤسسة قطر لبناء جيل من القادة المسؤولين وتعزيز الترابط المجتمعي مع تفعيلهم في خدمة الوطن، والذي ينسجم بشكل مباشر مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تؤكد على التنمية الاجتماعية كركيزة أساسية نحو بناء مجتمع مستدام ومزدهر. فإلى تفاصيل الحوار: ◄ ما منهج المؤسسة في تشكيل شخصية الطالب منذ اليوم الأول في الدراسة؟ يعتبر إعداد شخصية الطلاب إحدى أولويات مؤسسة قطر، حيث تتمحور جميع الفعاليات حول إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا، ومؤثر محليًا، يجمع بين العلم المتقن، والقيم الراسخة، والانفتاح الواعي. ◄ ماذا تعمل المؤسسة لتعزيز الترابط المجتمعي؟ تعزز مؤسسة قطر روح التعاون والانتماء من خلال توفير فرص للتطوع والتدريب العملي والمشاركة في أندية مثل نادي الاستدامة ونادي الطلبة القطريين ونادي النور الذي يرسخ القيم الإسلامية في المجتمع. كما تهتم المؤسسة بالاحتفال باليوم الوطني واليوم الرياضي وفعاليات أخرى مختلفة تصب في بناء جيل مسؤول وواعٍ يعمل على تقدم الوطن. -فرص خدمة مجتمعية ◄ كيف تدمج المؤسسة الخدمة المجتمعية في المسار الأكاديمي والشخصي للطلاب؟ من خلال برنامج مهنتي والميدان تقوم إدارة شؤون الطلاب بالتعاون مع جهات مؤسسة قطر المختلفة بتوفير فرص خدمة مجتمعية تساهم بصقل الشخصية وتنمية المعرفة والمهارات بحيث لا تزيد ساعات المشاركة على عشرين ساعة أسبوعية حتى لا يتأثر الجانب الأكاديمي للطلاب. ◄ حدثنا عن طبيعة البرامج المجتمعية ؟ البرامج المجتمعية من خلال الأندية الجامعية، حيث يقوم أعضاء كل نادٍ بالاجتماع أسبوعياً لتنظيم المبادرات ذات الصلة، ومثال ذلك تنظيم نادي الطلاب القطريين احتفال اليوم الوطني وغبقة رمضان. ◄ بصفتك مديراً لشؤون الحياة الطلابية، حدثنا عن طبيعة عمل الإدارة؟ تستهدف إدارة شؤون الحياة الطلابية في جهودها التعليمية كافة طلاب جامعات المدينة التعليمية من اليوم التمهيدي الأول وتوفر لهم فرص عمل جزئي وتدريبات ميدانية وعددا من الورش التفاعلية لاكتساب المهارات الجامعية الأساسية، كما تنظم الإدارة عددا من الأنشطة الرياضية والثقافية طوال العام. -الحياة الطلابية ◄ هل تعنى إدارة شؤون الحياة الطلابية بكل الجامعات الشريكة داخل مؤسسة قطر؟ نعم تهتم شؤون الحياة الطلابية بكل الجامعات الشريكة مع مؤسسة قطر من حيث العلاقة بينهم وبيننا والعلاقة مع طلابهم من خلال توفير بيئة مستقرة من خلال فعالياتنا وسكن الطلاب. ◄ ما تفاصيل فعالية (مرحبا)؟ تنطلق فعالية «مرحبا» من الساعة 8 صباحاً إلى 1:30 ظهراً، ويتضمن الاحتفال العديد من الفقرات الشيقة التي تمكن الطلاب الجدد من معرفة ما يمكن ان يحققوه خلال تواجدهم في الجامعة، وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم في بيئة محفزة واستكشاف الفرص الأكاديمية والاجتماعية المتاحة لهم. ◄ ما الأنشطة المخصصة للطلاب خلال فعالية مرحبا؟ بالإضافة إلى الفقرات التعليمية والترفيهية على المسرح تشارك كل جامعات المدينة التعليمية وإدارات قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر وبعض الجهات المحلية بالتعريف بخدماتها المخصصة للطلاب. وتوجد العديد من الأنشطة خلال الحفل من استوديوهات تصوير فوتوجرافي وأعمال حرف يدوية وفنية والاستمتاع بوجبات إفطار وغداء. ◄ ما أهمية بدء الموسم الجامعي باحتفال مرحبا؟ أهمية فعالية «مرحبا» في أنها تساعد الطلاب على الشعور بالترحيب، وتمكنهم من التعرف على ما تقدمه مؤسسة قطر لهم كطلاب داخل المؤسسة. كما تتيح لهم فرصة لقاء طلاب من جامعات مختلفة، مما يعزز التفاعل والتواصل بينهم. ومن جانب آخر، يتعرف الطلاب على البرامج التي تقدمها الجامعات الأخرى، مما يساعدهم في حال كانوا يخططون لدراسة تخصص فرعي (Minor) في جامعة أخرى أو التسجيل في مقررات عبر التسجيل المشترك. -تشكيل القادة ◄ ما أهمية الخدمة المجتمعية في تشكيل القادة الشباب؟ من خلال فرص الخدمة المجتمعية المتاحة يحتك الطالب بالمجتمع المحلي ويكتشف شغفه من بين التجارب المختلفة ويصقل مهاراته القيادية والعمل الجماعي. وتأمل المؤسسة أن ترى ثمرة جهودها التعليمية قادة في المجتمع يساهمون في تحريك عجلة التنمية وخدمة الوطن في مختلف القطاعات. ◄ ما خطتكم للعام الجديد 2026؟ ستستكمل إدارة شؤون حياة الطالب برامجها الثقافية والرياضية خلال فصل الربيع بالإضافة إلى فعاليات رمضان والعيد. ◄ هل هناك برامج تفاعلية جديدة؟ ستنظم إدارة شؤون الطلاب مبادرة جديدة تستهدف طلاب مؤسسة قطر القطريين لتعزيز دورهم الريادي في تشكيل تجربة الدراسة في المدينة التعليمية، أما الطلاب الأجانب غير الناطقين بالعربية فنحن نحرص على عدم شعورهم بالعزلة في النشاطات والفعاليات ونقدمها باللغتين العربية والانجليزية، كما أن لدينا كادراً ناطقاً باللغتين، العربية والانجليزية. ◄ ما أثر الخدمة المجتمعية في نفوس الطلاب بعد خروجهم للحياة المهنية؟ تمنح الخدمة المجتمعية خريجينا الثقة بالنفس، والخبرة، والمهارات، وتغرس فيهم روح المسؤولية والانتماء، وتؤهلهم ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم وقادرين على إحداث تغيير إيجابي، كما تفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتواصل، وتوسّع مداركهم، وتبني قدرتهم على العمل الجماعي وحل المشكلات. ◄ ما صدى البرامج والاحتفالات السابقة في حياة الطلاب؟ زيادة الشعور بالانتماء لأسرة مؤسسة قطر التي تكبر عاماً بعد عام، وهناك دور من مؤسسات المجتمع وهو مواصلة التعاون والشراكات لدعم المبادرات التعليمية والبحوث وتنمية المجتمع، والدور المطلوب من الأسر هو تشجيع أبنائهم الطلاب في استثمار تجربة الدراسة الفريدة بالمدينة التعليمية لبناء السيرة الذاتية وعدم الاكتفاء بالجانب الأكاديمي.
1078
| 17 أغسطس 2025
مع الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، تُزوّد المخيمات الصيفية التي يُنظمها التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر الطلاب بالمهارات اللازمة للانطلاق نحو الرحلة الأكاديمية والمعرفية القادمة. إذ لا تقتصر هذه المخيمات على ملء الجداول الصيفية أو إشباع الجوانب الترفيهية فحسب، بل كذلك تعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم. في إطار مبادرة «مخيمنا» التي يقودها قسم شؤون الطلاب والشراكة المجتمعية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، تهدف البرامج إلى ضمان استمرار عملية التعلّم أثناء العطلة الصيفية، وبناء ثقة الطلاب بأنفسهم، وتعزيز قدرتهم على صنع القرار والتكيّف مع البيئات المختلفة. ومن خلال التدريب العملي وتنمية المهارات القيادية، يعود الطلاب إلى المدرسة أكثر استعدادًا وتركيزًا وتحفيزًا. وفي هذا السياق، تقول فاطمة الأنصاري، أخصائية برامج إثراء الطلاب لدى قسم شؤون الطلاب والشراكة المجتمعية بمؤسسة قطر: «تهدف المخيمات الصيفية التابعة لمؤسسة قطر إلى توفير برامج متنوعة وبيئة صحية تعزز مشاركة جميع الطلاب، وتُقوّي شعورهم بالانتماء، بالإضافة إلى توفير فرص شاملة ترحب بالجميع، بما في ذلك ذوي الإعاقة». وأضافت: «نُظّمت هذه المخيمات من أجل دعم النمو الشخصي للطلاب ورفاهيتهم ومهاراتهم. فمن خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية القائمة على القيم، تُسهّل هذه المخيمات عملية الانتقال بين المراحل الدراسية من خلال إعادة إدخال الروتين، وتشجيع التعليم القائم على المشاركة والتعلّم الهادف، كذلك تُنظّم هذه المخيمات في مختلف مدارس ومرافق مؤسسة قطر، وتُساعد الطلاب على تطوير مهارات حياتية أساسية لديهم، مثل التركيز والاستقلالية والقدرة على التكيّف. فيبدؤون العام الدراسي الجديد بأهداف جديدة، وعلاقات اجتماعية أقوى، وغاياتٍ أكبر». تُقام المخيمات الصيفية على أُسسٍ داعمة تُولي اهتمامًا كبيرًا للرفاهية والأمان النفسي لدى الطلاب. حيث يُدرّب الموظفون والمُيسّرون على التعرّف على علامات القلق لدى الطلاب والاستجابة لها بفاعلية، وذلك من خلال استخدام أدواتٍ متنوعة مثل دعم الأقران الذين يتشاركون تجاربًا مماثلة، وجلسات التوجيه والإرشاد، والتواصل المُستمر مع أولياء الأمور لضمان شعور كل طفل بالأمان والدعم، مع التركيز على بناء الثقة مُبكرًا، ليشعر كل مُشارك بالانتماء إلى المكان منذ اليوم الأول. وفقًا لفاطمة الأنصاري، تُشجع البرامج الطلاب على الخروج من منطقة راحتهم من خلال الانخراط في أنشطة قيادية وورش عمل إبداعية ومسابقات جماعية تُعزز من ثقتهم بنفسهم وقدرتهم على حل المشكلات. يُرشد الطلاب الأكبر سنًا أقرانهم الأصغر سنًا، وهذا ما من شأنه تعزيز النمو الذي يقوده الأقران. كما تُساعد هذه التجارب العملية الأطفال على تنمية المرونة والاستقلالية والشعور بالقدرة، الأمر الذي يُعدّهم للسنة الأكاديمية المقبلة. وتقوم لجنة من الخبراء والمتخصصين باختيار محتوى المخيّمات الصيفية وتقديمه، وتشمل برامج في الحوسبة الكميّة، والأمن السيبراني، والرياضة، والقيادة، وريادة الأعمال – وهي مهارات تدعم التحصيل الأكاديمي في الفصل الدراسي.
316
| 13 أغسطس 2025
اختتمت مؤسسة قطر فعاليات النسخة الصيفية من برنامج «مخيّمُنا»، الذي استقطب أكثر من 600 طالب وطالبة من مدارس المؤسسة ومن مدارس مختلفة في أنحاء الدولة، في تجربة ثرية جمعت بين التعليم والتفاعل والترفيه. ويُعد مخيّم «مخيّمُنا» منصة سنوية تهدف إلى تمكين الطلاب خارج الإطار التقليدي للتعلّم، من خلال برامج تُركّز على تطوير مهاراتهم في مجالات الرياضة، والاستدامة، والفنون، والموسيقى، والقيادة، مع التركيز على تطوير الذات وتعزيز المشاركة المجتمعية. ومن جانبها، قالت روضة السعدي، رئيس قسم الشراكة المجتمعية في إدارة شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «يُعد مخيّمُنا امتدادًا عمليًا لرؤية التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، حيث نهدف من خلاله إلى بناء شخصيات متوازنة، واعية، وقادرة على التأثير الإيجابي في المجتمع.» وأكدت السعدي أن تصميم أنشطة المخيم يبدأ بتحليل اهتمامات الطلاب واحتياجاتهم، بناءً على استطلاعات وآراء من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، ليتم بعدها إعداد خطة شاملة تغطي مجالات متنوعة وتلائم جميع الفئات العمرية ومستويات القدرات. وأوضحت قائلةً: «الأنشطة مصممة بشكل يوازن بين الجانب الترفيهي والتعليمي، فهي تُنمّي مهارات القيادة، والتواصل، والرياضة، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، والانضباط الذاتي. كما أن بعض الأنشطة مرتبطة بمهارات الإدارة المالية، مما يعزز الجوانب الأكاديمية بطريقة غير تقليدية.» وأضافت: «نحرص على أن تكون كل نشاطاتنا قائمة على ‹التعلم من خلال التجربة›، حيث نربط كل نشاط بنتائج تعلم واضحة ومهارات حياتية قابلة للتطبيق. كما نقوم بتقييم دوري لمدى اكتساب الطلاب لهذه المهارات وربطها بخططهم المستقبلية، سواء كان أكاديميًا أو شخصيًا.» وتابعت: «يتيح المخيم للطلاب فرصًا لتطبيق ما يتعلمونه أكاديميًا في بيئات واقعية، مما يرسّخ فيهم قيم المسؤولية، والمبادرة، والعمل الجماعي.» وأردفت: «الأنشطة تضع الطالب في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات، وتحمل المسؤولية، والتعامل مع تحديات واقعية، مما يعزز الاستقلالية والمرونة. كما تشمل برامج توعوية ومجتمعية تُشجّع الطلاب على التفكير خارج أنفسهم وفهم قضايا المجتمع المحيط بهم.» وأشارت السعدي إلى أن المخيم ركّز بشكل أساسي على طلاب مؤسسة قطر، مع الحرص في الوقت ذاته على إشراك طلاب من خارج المؤسسة ومن مختلف مدارس الدولة، بهدف توسيع دائرة التأثير المجتمعي، وتعزيز مبدأ الشمول وتبادل التجارب التعليمية. واختتمت حديثها قائلةً: «نطمح إلى أن يكون المخيم منصة لتأهيل طلاب قادرين على نقل ما تعلموه إلى منازلهم ومجتمعاتهم، سواء عبر سلوكيات إيجابية أو مبادرات مجتمعية. ونسعى لبناء روابط أقوى بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، حيث يلمس أولياء الأمور تطورًا في شخصية أبنائهم وثقتهم بأنفسهم».
174
| 11 أغسطس 2025
اختتمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات النسخة الصيفية من برنامج مخيمنا، الذي استقطب أكثر من 600 طالب وطالبة من مختلف أنحاء قطر، في تجربة ثرية جمعت بين التعليم والتفاعل والترفيه. وضم البرنامج الذي استمر ستة أسابيع ونظمه التعليم ما قبل الجامعي مجموعة متنوعة من الأنشطة والتجارب التفاعلية، التي هدفت لتنمية مهارات الشباب في مجالات متعددة تشمل الرياضة، والحوسبة، وريادة الأعمال، والقيادة. وأوضحت السيدة روضة السعدي، رئيس قسم الشراكة المجتمعية في إدارة شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية بالتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أن أنشطة البرنامج مصممة بشكل يوازن بين الجانب الترفيهي والتعليمي، فهي تُنمّي مهارات القيادة، والتواصل، والرياضة، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، والانضباط الذاتي، كما أن بعض الأنشطة مرتبطة بمهارات الإدارة المالية، مما يعزز الجوانب الأكاديمية بطريقة غير تقليدية. وأضافت: نحرص على أن تكون كل نشاطاتنا قائمة على التعلم من خلال التجربة، حيث نربط كل نشاط بنتائج تعلم واضحة ومهارات حياتية قابلة للتطبيق، كما نقوم بتقييم دوري لمدى اكتساب الطلاب هذه المهارات وربطها بخططهم المستقبلية، سواء أكاديميا أو شخصيا. وتابعت: تضع الأنشطة الطالب في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات، وتحمل المسؤولية، والتعامل مع تحديات واقعية، مما يعزز الاستقلالية والمرونة، كما تشمل برامج توعوية ومجتمعية تُشجّع الطلاب على فهم قضايا المجتمع المحيط بهم. وأشارت إلى أن المخيم ركّز بشكل أساسي على طلاب مؤسسة قطر، مع الحرص في الوقت ذاته على إشراك طلاب من خارج المؤسسة ومن مختلف مدارس الدولة، بهدف توسيع دائرة التأثير المجتمعي، وتبادل التجارب التعليمية.
222
| 10 أغسطس 2025
أعلنت مؤسسة قطر وجامعة غرناطة عن الفائزين بالدورة الأولى من جائزة رضوى عاشور للأدب العربي، وهي جائزة تم إطلاقها بهدف دعم وتكريم المواهب الأدبية المتميزة في اللغة العربية. وفي نسختها الأولى، تم تكريم شخصين: أحدهما في فئة «أقل من 40 عامًا» والآخر في فئة «أكثر من 40 عامًا»، بحيث حصلت نورا ناجي من مصر على الجائزة في الفئة الأولى، بينما حصل محمد طرزي من لبنان على الجائزة في الفئة الثانية. بالنسبة لناجي، فإن حمل اسم الكاتبة العظيمة ومثلها الأعلى الأدبي - رضوى عاشور بإرثها الإنساني والأدبي العميق - هو شرف ومسؤولية تقدرها بشدة. في سياق ذلك، قالت: «أتطلع إلى هذه الرحلة الأدبية الملهمة، آملة أن تصبح أرضًا خصبة للإبداع والحوار الهادف». من جانبه، قال طرزي إن الفوز بجائزة رضوى عاشور للأدب العربي يجسد الالتزام بالكرامة الإنسانية، وإعلاء القيم الجمالية التي كرّست قلمها لها. الفوز بجائزة رضوى عاشور يمسّ الوجدان، لأنه يذكّرني برهافة الكلمة، بصدقها ويمدني بالإيمان العميق بقوّة الأدب بوصفه شكلًا من أشكال المقاومة.» وأضاف: «لقد تلقيت خبر الفوز بهذه الجائزة بمزيج من الامتنان والرهبة؛ فذكْر الكاتبة يستدعي تاريخًا من النضال الثقافي، ويمنح كل من يقترن باسمها دفعةً أخلاقية هائلة لمواصلة الكتابة في وجه المذبحة، والعنف، والنسيان». ستستضيف جامعة غرناطة كلا الكاتبين في مدينة غرناطة الأندلسية لإقامة طويلة الأمد حيث ستتاح لهما الفرصة لتطوير مشاريعهما الأدبية مع الانخراط في المجتمعات الثقافية والأكاديمية المحلية. تم إطلاق جائزة رضوى عاشور للأدب العربي رسميًا في نوفمبر 2024 في غرناطة بإسبانيا وذلك تكريمًا لإرث الروائية والأستاذة الجامعية المصرية الشهيرة رضوى عاشور. وتعكس هذه الجائزة، المخصصة حصريًا للكتاب الذين يبدعون باللغة العربية، التزام مؤسسة قطر بتعزيز اللغة العربية والحفاظ على التراث الثقافي العربي الإسلامي. تم تصميم «جائزة رضوى عاشور» لتكون معتكفًا أدبيًا للكتابة والإقامة، وتُمنح سنويًا لكاتبين مميّزين في اللغة العربية .
272
| 03 أغسطس 2025
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14800
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
13180
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6510
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4149
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3550
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3532
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2798
| 06 سبتمبر 2025