أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إزالة الجسر المؤقت على شارع اللقطة ومحور صباح الأحمد وإغلاق النفق الذي يربط بين اللقطة والغرافة وتحويل الحركة المرورية إلى كل من تقاطع الغرافة (الجوازات) والتقاطع المائل اعتباراً من يوم الجمعة المقبل بهدف استكمال أعمال محور صباح الأحمد. وخلال فترة التحويل المروري، الذي يأتي بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، سوف يتعين على القادمين من اللقطة عبر محور صباح الأحمد في اتجاه الغرافة، الانعطاف يميناً على شارع اللقطة ثم الدوران للخلف عند تقاطع الغرافة المعروف بتقاطع الجوازات ثم الانعطاف يميناً إلى وجهاتهم. كما يتوجب على القادمين من شارع الغرافة في اتجاه اللقطة عبر محور صباح الأحمد الانعطاف يميناً على شارع اللقطة ثم الدوران للخلف عند تقاطع المائل ثم الانعطاف يميناً لوجهاتهم. ستقوم هيئة الأشغال العامة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق بهذا التغيير المروري، وتهيب بجميع مستخدمي الطريق الالتزام بحدود السرعة المسموحة في الطرق البديلة واتباع اللوحات الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.

حصل مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة أشغال على جائزة التميز لقطاع البناء والهندسة من مؤسسة أوراكل (Oracle) عن فئة توحيد الأعمال المؤسسية في مجال البنية التحتية العامة، وذلك لاستخدام المشروع للهندسة الرقمية كاستراتيجية أساسية لتحقيق الكفاءة في آليات العمل واستخدام الموارد وإدارة السجلات، وتعزيز التعاون. تسلم الجائزة المهندس خالد ماهر القطامي، رئيس قسم مشاريع محطات المعالجة وشبكات الصرف الصحي المعالجة في هيئة الأشغال العامة خلال حفل مؤسسة أوراكل السنوي لتوزيع جوائز أفضل المشاريع والذي أقيم في الدوحة. وأوراكل هي مؤسسة عالمية متخصصة في توفير الحلول التكنولوجية للعملاء من مختلف الدول بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. ويتميز المشروع بأن نفق الصرف الصحي الرئيسي والذي يعمل بالجاذبية سيحد من المشاكل البيئية من خلال السيطرة الكاملة على الروائح في محطة معالجة مياه الصرف ونظام النقل، وكذلك الحدّ من المشاكل البيئية الناتجة لفيضان مياه الصرف الصحي والتي تحدث بسبب الضغط الهيدروليكي الكبير الواقع على شبكة الصرف الصحي الحالية، حيث تفوق تدفقات الصرف الصحي قدرتها الاستيعابية. وقد انتهت أشغال من تنفيذ أعمال إنشاء نفق الصرف الصحي الرئيسي ضمن مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة في أبريل من العام الماضي، ويبلغ طول النفق حوالي 16 كيلومترا، ويتكون من ثلاثة أجزاء، شرقي وغربي وشمالي. كما أكملت أشغال أعمال إنشاء أنفاق الصرف الصحي الفرعية بطول 24 كيلومترا تقريباً وقد تم تنفيذها باستخدام 170 مدخلاً في مناطق مختلفة في جنوب الدوحة. وتقوم الأنفاق الفرعية بنقل مياه الصرف الصحي إلى الأجزاء الثلاثة من النفق الرئيسي والتي بدورها تقوم بنقل مياه الصرف الصحي إلى محطة الدوحة الجنوبية لمعالجتها من خلال محطة الضخ النهائية والتي هي بعمق 40 مترا. وقد تم تصميم المشروع ليخدم منطقة جنوب الدوحة والنمو السكاني المتوقع لها، كما يمكن ربطه بمشاريع بنية تحتية مستقبلية. وسيتم عند اكتمال المشروع الاستغناء عن أكثر من عشرين محطة ضخ قديمة موجودة حالياً في المناطق السكنية والتجارية في جنوب الدوحة. جدير بالذكر أن مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة حصل على عدة جوائز عالمية مرموقة خلال العام الماضي، منها جائزة أفضل مشروع عن فئة مشاريع الصرف الصحي من مؤسسة إنجنيرنج نيوز ريكورد (ENR)، والتي جاءت تكريماً للأداء المتميز للمشروع في مجال الصحة والسلامة، والإدارة الفعالة للمخاطر، والابتكار في التصميم، وكذلك تنفيذ أفضل ممارسات البناء. كما حصد المشروع جائزة التصميم والبناء بتقييم جيد وجائزة الإنجاز المتميز عن فئة البيئة المائية والموارد من مؤسسة (CEEQUAL) العالمية، حيث كان حينها المشروع الأول والوحيد الذي يحصل على هاتين الجائزتين بالشرق الأوسط. وللسنة الثانية على التوالي، حصل المشروع عام 2019 أيضاً على الجائزة الذهبية من الجمعية الملكية البريطانية لمنع حوادث العمل (RoSPA)، وذلك عن تحقيق المشروع أعلى المعدلات في الحفاظ على الصحة والسلامة في مواقع العمل، بالإضافة إلى تبني أفضل ممارسات إدارة المخاطر الفعّالة في كافة جوانب تنفيذ المشروع.

الشرق زارت مواقع العمل والتقت المهندسين الشباب.. ** شيخة المنصوري: بيئة العمل في أشغال طورت قدراتي القيادية تسعى هيئة الأشغال العامة أشغال من خلال تقديم الدعم اللازم للمهندسين الجدد إلى تنشئة جيل من الكفاءات الوطنية قادر على المساهمة في دفع عجلة التنمية بما يخدم أهداف الدولة في ضوء رؤية قطر 2030. وقد ساهمت بيئة العمل المحفزة التي أوجدتها الهيئة في المشاريع الوطنية في نمو وتطور قدرات شباب المهندسين وتمكنهم من التأقلم سريعا مع تلك البيئة التي تتسم بالتطور المتسارع والحاجة إلى إنجاز مشاريع طرق وبنية تحتية ومنشآت عامة طبقا لأعلى معايير الجودة والسلامة وفي أسرع وقت ممكن لمواكبة استضافة البلاد لمونديال 2022. وقد زارت الشرق العديد من مواقع العمل والتقت مع شباب المهندسين من الجنسين الذين لم يمنعهم حداثة تخرجهم من القيام بأعباء وظائفهم في مختلف مواقع العمل، وفي هذا الإطار أكدت المهندسة شيخة المنصوري، مهندس مشروع ثالث بهيئة الأشغال العامة أشغال، أن التحاق العنصر النسائي بالعمل الهندسي كان نتاجا للعديد من التطورات التي شهدها المجتمع. وشددت المهندسة شيخة المنصوري في تصريحاتها لــ الشرق على أن عمل العنصر النسائي في المشاريع يعد جزءا أساسيا، معللة ذلك بقدرة النساء على متابعة الأعمال والدقة في التنفيذ والتدقيق في التفاصيل الصغيرة للمشاريع مما يساهم في إخراج العمل طبقا لأعلى المعايير. وأضافت النساء يتفوقن في قدرتهن على الإلمام بالصورة الكلية إضافة إلى قدرتهن على التعامل مع تفاصيل كثيرة علاوة على التحلي بالصبر والمثابرة والحماس وهي عناصر مهمة في نجاح الأعمال الهندسية. وأشارت إلى أنها لم تواجه أي صعوبات في تأقلمها مع بيئة العمل في المواقع، موضحة تلقي دعم مستمر من المحيطين بها في مواقع العمل بشكل عام وفي هيئة أشغال بشكل خاص. ونبهت المهندسة شيخة المنصوري إلى أن نظرة المجتمع لعمل النساء في المهن الصعبة تغيرت كثير مؤخرا، مرجعة ذلك إلى النجاحات التي حققتها المرأة القطرية في كافة المجالات، ومضيفة: وهذا لا ينفي أن نكون على دراية كافية بما يمكننا إنجازه من أعمال بشكل ناجح ومتميز مقارنة بالرجال. وأوضحت أن حجم المهام التي يحملها المهندس تأتي نتيجة لقدراته وإمكاناته المهنية، مبينة أن بيئة العمل في أشغال لها تأثيرات كبيرة على شخصيتها من حيث تطور القدرات القيادية والمقدرة على التحليل. وأضافت: فكرة فريق العمل والتكامل بين أعضائه، وأن مهمة كل شخص داخل الفريق تتكامل مع مهمة زميله وربما تكون مبنية عليها كان لها أكبر الأثر في تطوير إمكاناتي وقدراتي الشخصية والمهنية، كما أن بيئة العمل في أشغال محفزة تدفع إلى التطور باستمرار. علي الهيدوس: التحاقي بالعمل في المشاريع الوطنية له أثر كبير في تطوري المهني أوضح المهندس علي الهيدوس، مهندس موقع بهيئة الأشغال أشغال، أن التحاقه بالعمل كان في بداية 2019، مشيرا إلى أن العام الذي عمله في أشغال كان حافلا بالعديد من الإنجازات على المستوى المهني. وارجع المهندس الهيدوس التحاقه بالتخصصات الهندسية إلى العديد من الأسباب التي في مقدمتها حاجة قطر إلى الكوادر الوطنية في هذه المجالات الحيوية إضافة إلى المسؤولية الاجتماعية وتقديم العون والمساعدة للجميع. ولفت المهندس الهيدوس إلى أن المهن الهندسية تنطوي على جوانب اجتماعية متعددة منها المساهمة في تنمية وتطوير المجتمع وتنفيذ مشاريع تخدم الجميع، مشيرا إلى أن مشاريع الطرق والبنية التحتية من مشاريع النفع العام التي تقدم خدمة لأفراد المجتمع. ونبه إلى أن التحاقه بالعمل في أشغال بعد تخرجه مباشرة سيكون له دور في تطوره المهني السريع، نظرا لاحتكاكه بخبرات متعددة خلال العمل، موضحا أن المهن الهندسية من المهن التي تحتاج إلى صبر من أجل الارتقاء. وذكر أن أشغال توفر العديد من البرامج والتقنيات التي من شأنها التسهيل من مهمة الكوادر الفنية، مشيرا إلى أن الهيئة تحرص على توفير التواصل مع العاملين واطلاعهم على المستجدات بشكل مستمر. وأضاف: ويجب التوقف عند نقطة مهمة وهي أن أشغال تطبق أفضل المعايير والإجراءات المعمول بها عالميا، وذلك من الأسباب التي سهلت علينا كخرجين من جامعات عالمية التأقلم السريع والاندماج في بيئة العمل. سعد الدوسري: الهيئة توفر دعماً كبيراً لتنمية وتطوير الكوادر الوطنية أشار المهندس سعد الدوسري، مهندس مدني بهيئة أشغال إلى أن الالتحاق بالعمل في الهيئة كان حلما له كمهندس شاب في بداية مشواره المهني، مرجعا ذلك إلى الدور الكبير الذي تلعبه أشغال حاليا والمنوط بها. ولفت الدوسري إلى أن الهيئة توفر دعما كبيرا لتنمية وتطوير الكوادر الوطنية، مبينا أن الاحتكاك بأصحاب الخبرات الواسعة في مواقع العمل يزود الشاب بالعديد من الخبرات التي يحتاج إليها في مشواره المهني. وأضاف: وعلى الرغم من تخرجي في عام 2018 إلا أنني أعمل حاليا في أهم مشاريع الطرق والبنية التحتية في الدولة إلى جانب فريق عمل من أصحاب الخبرات الواسعة وهذا له أكبر الأثر على تطوري المهني. ونبه الدوسري إلى أهمية الإعداد والتأهيل الأكاديمي والدراسي في مسيرة المهندس المدني، منوها بأن الخبرات التي حصلها خلال دراسته مكنته من التأقلم مع العمل في مواقع العمل التابعة لأشغال سريعا. وأضاف: المهن الهندسية أصبحت مجدية للشاب القطري، حيث توفر له مميزات مادية ومهنية كبيرة في ظل الدعم الكبير الذي توليه الدولة لقطاعات البنية التحتية والطرق والسعي المستمر لاستقطاب الكوادر الوطنية. ودعا الشباب القطري إلى الالتحاق بالتخصصات الهندسية التي يحتاج إليها السوق المحلي، مشيرا إلى أن ذلك جزء من الواجبات الوطنية التي يجب على كل شاب القيام بها تجاه وطنه. وأشار المهندس سعد الدوسري إلى أن أشغال توفر فرص التطور المهني للشباب العاملين بها، وذلك من خلال توفير برامج التدريب والتطوير المهني المستمر، مشيرا إلى توفير الفرص للمهندس للتطور في المجالات الإدارية مما يمكنه من إيجاد التكامل بين الجانبين الفني والإداري. وأضاف: كما أطمح إلى استكمال الدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه. حسن المعجبة: استفدت عدة مهارات فنية وإدارية من عملي في أشغال قال المهندس حسن المعجبة، مهندس مدني بهيئة الأشغال العامة: أعمل في إدارة الطرق السريعة، وقد التحقت بالهيئة في سنة 2012 حيث كنت طالبا مبتعثا عن طريق الهيئة إلى أن تم تعييني تحت مسمى مهندس سنة 2018 بعد حصولي على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية والماجستير في إدارة المشاريع. وأكد أن أشغال تعتبر المركز الرئيسي المختص في مجال الهندسة في الدولة لما تحظى به من ثقة الإدارات العليا عن طريق إشرافها وتتبعها العديد من المشاريع الضخمة في قطر. وأضاف: ومن هذا المنطلق منذ أن تم تعييني في الهيئة أصبحت أحد المهندسين المشرفين على طريق الخور السريع الذي يعتبر من أهم شبكات الطرق السريعة في قطر، ولقد استفدت من الكثير من المهارات الفنية والإدارية عن طريق التواصل المباشر بعدد من الاستشاريين والمقاولين المعتمدين في الدولة. وتابع قائلا: أود أن أشكر الدكتور المهندس سعد المهندي لما يقدمه من دعم للشباب القطري في الهيئة كما أشكر إدارة العلاقات العامة في تغطيتها الإعلامية للمشاريع بشكل ممتاز في جميع وسائل التواصل الاجتماعي مما ساهم في جعل المجتمع يطلع على حجم الجهد الذي تبذله هيئة الأشغال العامة.

قال سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال إن الهيئة أنجزت خلال الأعوام الماضية شبكة من الطرق السريعة تصل إلى أكثر من 750 كيلومترا، منها 120 كليو مترا خلال العام الماضي، مما أحدث نقلة نوعية في كافة المناطق وتعزيز الحركة المرورية في كافة أرجاء البلاد. وأوضح سعادته في كلمة خلال اليوم الأول لأعمال الكونجرس العالمي للهندسة والتكنولوجيا المنعقد بالدوحة، أن الطرق السريعة التي أنجزتها أشغال تمثل نحو 95 بالمائة من شبكة الطرق التي تربط الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2022 والتي ساهمت فعليا في وصول الجماهير لعدد من الملاعب التي استضافت بطولتي كأس العالم للأندية وكأس الخليج. وأضاف أن الهيئة أنجزت خلال العام 2019 أعمال طرق محلية بنحو 400 كليو متر وبنية تحتية متكاملة تخدم العديد من المناطق السكنية خصوصا وأنها وقعت نحو 7 عقود جديدة في العام الماضي بقيمة حوالي 3 مليارات ريال لخدمة 3090 قسيمة سكنية وذلك بناء على الخطة المعمارية التي اعتمدتها وزارة البلدية والبيئة. وأكد سعادة رئيس هيئة الأشغال العامة أن هذه الإنجازات تأتي في إطار اهتمام الدولة بقطاع البنية التحتية والإنشاء والتعمير بما يتماشى مع تطلعات رؤيتها الوطنية 2030 وبما يخدم استضافتها لفعاليات بطولة كأس العالم 2022.. لافتا إلى أن الهيئة تعمل حاليا على تنفيذ مجموعة واسعة من برامج البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد وفق رؤيتها المؤسسية وهي التميز في التنفيذ وإدارة بنية تحتية كفؤة ومستدامة. ونوه بالتعاون بين جميع المؤسسات الحكومية والمعنية في الدولة لتوفير بنية تحتية كفؤة ومستدامة من خلال تخطيط وتصميم وإنشاء برامج بنية تحتية متكاملة تدعم التطور المتسارع الذي تشهده الدولة.. وقال تتضافر جهود كافة الجهات المعنية بالدولة لتحقيق أهدافها المرجوة بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. وحول الكونجرس العالمي للهندسة والتكنولوجيا الذي تنظمه جامعة قطر بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة، قال إن هذا الحدث يمثل قاعدة مرجعية أساسية لكل ما يتعلق بمجال الإنشاءات والبنى التحتية، كما يشكل قناة ومنصة مهمة لاستعراض الفرص والتحديات التي تواجهها هذه القطاعات.

لمدة 6 أشهر وبهدف استكمال أعمال البنية التحتية أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق مروري على الطريق الدائري الثاني في اتجاه واحد في الجزء من تقاطع فريج عبد العزيز إلى تقاطع وادي مشيرب المعروف بدوار جسر الجيدة، وذلك اعتباراً من السبت المقبل. وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، سيستمر هذا الإغلاق لمدة ستة أشهر بهدف إتاحة المجال أمام استكمال أعمال البنية التحتية وذلك ضمن مشروع تطوير الطريق الدائري الثاني. وقالت أشغال في بيان صحفي وخلال هذه الفترة، سيتعين على مستخدمي تقاطع فريج عبد العزيز الراغبين في الوصول لتقاطع وادي مشيرب، استخدام تقاطع ناصر بن خالد أو تقاطع روضة الخيل للوصول إلى وجهاتهم، كما هو موضح بالخريطة المرفقة. وبينت الهيئة العمل على تركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق بهذا التغيير المروري المؤقت، وكالبة جميع مستخدمي الطريق الالتزام بحدود السرعة المسموحة واتباع اللوحات الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.

أكد دورها في تطوير الخطط التنفيذية وتقليل الازعاج.. ** م. عيسى الكواري: تقنيات نظم المعلومات الجغرافية خفضت تكلفة المشاريع وزمن التنفيذ ** جائزة التميز في نظم المعلومات الجغرافية تؤكد مكانة قطر العالمية ** تقديم جميع البيانات إلكترونيا للمهندسين مما ساهم في تطوير العمليات ** توفير فرصة متابعة سير العمل وحجم الإنجار بالمشاريع إلكترونيا ** برامج تدريب مستمر لكوادرنا لمواكبة التطورات العالمية شدد المهندس عيسى الكواري- رئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية بهيئة الأشغال العامة أشغال على إدخال أشغال لأحدث تقنيات نظم المعلومات الجغرافية ساهم في تطوير انجاز كافة المشاريع. وأشار المهندس الكواري إلى الدور البارز الذي تلعبه تقنيات نظم المعلومات الجغرافية حاليا في دمج العديد من العمليات المختلفة للمشاريع بداية من مرحلة تصور المشروع والتصميم وحتى تنفيذه وانتهاء بمرحلة إدارته كأصل من أصول الدولة. وأضاف قائلا ومن خلال الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية الحديثة تمكن القسم من تحسين العمليات بشكل كبير وكذلك القضاء بشكل تام على الدورة الورقية من خلال توفير جميع البيانات والمعلومات إلكترونية عبر الأجهزة الإلكترونية الذكية. وأشار المهندس عيسى الكواري في تصريحات لبرنامج مساء الدوحة بإذاعة قطر إلى أن جميع المهندسين والمقاولين العاملين في الهيئة لديهم القدرة حاليا على متابعة سير العمل وحجم الإنجاز في المشاريع بناء على الإمكانات التي توفرها الهيئة في مجال نظم المعلومات الجغرافية. تقديم الدعم ونبه المهندس الكواري إلى أن الهيئة تقدم الدعم لصناع القرار عن طريق توفير أفضل الحلول المعتمدة على تقنيات نظم المعلومات الجغرافية للمساعدة في اتخاذ أنسب القرارات لبناء وتطوير بنية تحتية مستدامة وكذلك إدارة المشاريع بشكل فعال وتحسين تدفق الحركة وخدمات الطوارئ والحد من الإزعاج العام خلال تنفيذ المشاريع. وتابع قائلا كما يقدم القسم الدعم اللازم لمهندسي شبكات الصرف الصحي والمساهمة في الحد من فيضان مياه الأمطار في شبكات التصريف. وقال رئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية في أشغال وعند بدء أي مشروع ينفذ القسم مسحا طبوغرافيا للوقوف على طبيعة الأرض ولتقديم أفضل البيانات التي تمكن المهندسين من تصور الواقع بشكل مطابق بما يخدم أهداف تنفيذ المشروع. وحول طرق الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية في انجاز المشاريع، أوضح المهندس الكواري أن تقنيات نظم المعلومات ساعدت متخذي القرار على دمج العديد من المشاريع ضمن مشروع واحد مما مكن من خفض التكلفة إلى الحد الأدنى مع تعظيم الاستفادة من كافة الإمكانات فضلا عن سرعة الإنجاز. تعاون مع الجهات المشاركة وفيما يتعلق بطرق وآليات التنسيق بين أشغال والجهات المشاركة في تنفيذ المشاريع المختلفة، أكد المهندس الكواري أن التعاون مع الجهات المشاركة في مشاريع أشغال يتم بشكل مباشر، مشيرا إلى استعراض خطط المشاريع لتلك الجهات والعمل على دمج المشاريع بما يحقق الفائدة منها وتعظيم العائد على الدولة والمجتمع مع خفض تكاليف وزمن التنفيذ بشكل واضح. وأضاف أن مشاريع الطرق السريعة مثل لوسيل وطريق الدوحة السريع وغيرها شهدت تكامل في الأداء والتنسيق بين جميع الجهات المعنية والمشاركة في تنفيذه هذه المشاريع مما كان له الدور البارز في حجم الانجاز التي شهدته تلك المشاريع. وشدد المهندس الكواري على أن نظم المعلومات الجغرافية ساعدت على تقليل الإزعاج الناجم عن تنفيذ المشاريع إلى الحد الأدنى من خلال تقليل العمليات داخل المشاريع باستخدام التكامل بين منفذي المشاريع لوضع خطة عمل موحدة. وتابع قائلا كما نأخذ جميع مقترحات ومطالبات وآراء الجهات المختلفة في الدولة وكذلك الجمهور بعين الاعتبار عند التخطيط لتنفيذ أحد المشاريع بما يحقق الأهداف الوطنية لهذه المشاريع. وتطرق المهندس الكواري إلى علاقات التعاون المستمرة مع مركز نظم المعلومات الجغرافية التابع لوزارة البلدية والبيئة من أجل تبادل الخبرات والآراء، مشددا على تنفيذ برامج تدريب مستمرة لرفع كفاءة كوادر القسم داخلية وخارجية لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي. جائزة التميز وحول جائزة التميز في نظم المعلومات الجغرافية التي حصلت عليها أشغال، أشار المهندس الكواري إلى أن أشغال حصلت على جائزة التميز في نظم المعلومات الجغرافية للنجاح في تسخير تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في إنجاح برنامج موازنة. وأضاف وهذه الجائزة المرموقة يمنحها المؤتمر العالمي لمستخدمي (إزري) الذي أقيم مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة أكثر من 130 دولة من مختلف أنحاء العالم. وبين الكواري أن برنامج موازنة تم تدشينه من أجل تمكين الجهات من الحكومية من تقديم طلبات المشاريع التي ترغب في تنفيذها من خلال الهيئة مثل المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية. ولفت إلى أن البرنامج يوفر مميزات متطورة تمكن مستخدميه من طلب المشاريع والحصول على الموافقات، كما يمكن من الحصول على تقارير متكاملة عن المشاريع في وقت قياسي وبشكل أكثر سهولة ويسر. وذكر المهندس عيسى الكواري أن الجائزة تعد أحد أشكال التكريم التي تلقتها أشغال من الهيئات والمؤتمرات الدولية، مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي لنظم المعلومات الجغرافية تتسابق مئات الشركات والعالمية لنيل جوائزه. نظم المعلومات وحول قسم نظم المعلومات الجغرافية في أشغال، أوضح المهندس الكواري أن إدارة الخدمات الهندسية حرصت على توفير قسما متطورا لنظم المعلومات الجغرافية، مبينا أن القسم يضطلع بدور بارز في توفير المعلومات الهندسية الهامة والضرورية لجميع قطاعات وإدارات وأقسام الهيئة بهدف الاستفادة من أحدث التطبيقات والحلول الفعالة والتكنولوجيات في مجال الجغرافيا المساحية في تنفيذ مشاريع الهيئة في مشاريع البنية التحتية والطرق وصرف صحي ومباني حكومية. وشدد المهندس الكواري في ختام حديثه على أن أشغال تحرص على تطبيق شعارها قطر تستحق الأفضل عند تنفيذ جميع المشاريع في قطاعات البنية التحتية والطرق والصرف الصحي والمباني العامة. وكانت هيئة أشغال قد قامت بإعادة تطوير نظام موازنة بهدف تسهيل عملية تقديم طلبات المشاريع لموازنة الدولة ومن ثم مراجعتها واعتمادها في وقت قياسي، ذلك بالإضافة لمتابعة عمليات التمويل للمشاريع بشفافية لجميع الوزارات والهيئات الحكومية وتمكينها من المتابعة من خلال هذا النظام. وتم من خلال البرنامج طلب 522 مشروعاً لموازنة النسخة الأولى من مشاريع العام المقبل 2020 وفي وقت يقل بـ 70 بالمائة عن الأعوام الماضية. ومنحت أشغال الجائزة تقديرا للإنجاز الذي تحقق من استخدام نظام موازنة المدعم بنظام الخرائط الجغرافية والمتكامل مع تطبيق إدارة المشاريع على مدى العامين الماضيين في إعداد موازنة المشاريع الرئيسية للأعوام المالية 2011-2012 و2012-2013.

افتتحت هيئة الأشغال العامة أشغال بشكل جزئي التقاطع القائم على نفق طريق الوكرة والذي يربط طريق الوكرة مع شارع راس بو فنطاس أمام الحركة المرورية ضمن أعمال مشرع تطوير الوكرة الرئيسي. يقع التقاطع عند مدخل مدينة الوكرة ليسهم في تحسين الحركة المرورية حيث سيعمل الافتتاح الجديد على خفض زمن الرحلات بنحو 80 بالمئة خصوصاً بعد إلغاء التحويلة المرورية القديمة وتوفير مسارات بديلة لشارع راس بوفنطاس وشارع سعود بن عبد الرحمن والتي تربط مباشرة رواد الطريق المتجهين من راس بوفنطاس إلى منطقتي الوكير والمشاف والعكس. ويزيد من أهمية التقاطع أنه يربط الحركة المرورية القادمة من عدة طرق رئيسية مثل شارع المطار والطريق الدائري السابع وشارع راس بوعبود إلى جانب طريق الوكرة والشوارع المحيطة. كما يتصل التقاطع بمحطة مترو الوكرة ليسهل وصول الركاب إليها، حيث يتكامل طريق الوكرة مع الخط الأحمر لسكك الحديد القطرية (ريل) في جزيرته الوسطى والذي يربط بدوره مدينتي الوكرة والدوحة عبر محطتي الوكرة وراس بو فنطاس الرئيسيتين. وبهذه المناسبة، أكد المهندس صالح الشيبة من هيئة الأشغال العامة أنه تم إنجاز 54 بالمئة من أعمال مشروع تطوير طريق الوكرة الرئيسي والذي سيسهم عند اكتماله في تحسين الحركة المرورية بين الدوحة والوكرة والمناطق الجنوبية. وأوضح الشيبة أنه تم تحويل الدوار القديم إلى تقاطع من مستويين يتضمن نفقاً يوفر تدفقاً مروريا حرا بين الدوحة والوكرة عبر طريق الوكرة ليتكامل مع التقاطع ذي الإشارات الضوئية الجديد والذي سيعمل على توزيع الحركة المرورية في جميع الاتجاهات القادمة والمؤدية إلى الوكرة. وأضاف أن افتتاح التقاطع يسهل حركة المرور بين مدينتي الدوحة والوكرة ويوفر تدفقاً مُرورياً حُراً لمستخدمي الطريق القادمين من محطة راس بوفنطاس باتجاه دوار الصدفة، كما سيُسهم في تسهيل حركة المرور أمام القادمين من الدوحة باتجاه استاد الجنوب باستخدام محطة مترو الوكرة نظراً لوجود محطات نقل الركاب غربي التقاطع. وبدأت الهيئة العامة للأشغال منذ شهر مايو من العام 2018 في أعمال تحويل طريق الوكرة الرئيسي إلى طريق سريع يمتد بطول 9 كيلومترات، ويتألف من ثلاثة مسارات في كل اتجاه ونفق سفلي على امتداد المنطقة الواصلة ما بين مدينتي الدوحة والوكرة. وكانت هيئة الأشغال العامة أشغال قد باشرت العمل خلال ديسمبر الماضي على تحويل الدوار إلى تقاطع مروري بإشارات ضوئية بعد افتتاح نفق الوكرة وأجزاء ممتدة من المشروع على طول 3.5 كم من محطة راس بوفنطاس وحتى قرية بروة. وتعمل أشغال على استكمال أعمال مشروع تطوير الوكرة، حيث تمتد تلك الإنشاءات بطول 5ر5 كيلومتر من قرب دوار الصدفة حتى محطة الوقود الواقعة باتجاه طريق مدينة مسيعيد، لتشمل تحويل ثلاثة دوارات رئيسية، هي دوار الصدفة ودوار أوريدو ودوار العفجة (المعروف بدوار الجبل) إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، إضافةً إلى إنشاء تقاطُعين جَديدين عند شارع الرازي وطريق الوكير.

70 % من مواد المشروع محلية الصنع افتتاح ثاني أطول جسر في قطر بطول 1.7 كم اكتمال أعمال المشروع منتصف العام المقبل 2020 10 كلم من مسارات للمشاة والدراجات الهوائية ونفق للمشاة 116 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال اليوم افتتاح الطريق الرئيسي لامتداد شارع الصناعية الشرقي بطول 2.5 كيلو متر، موضحة افتتاح المشروع قبل موعده المحدد بنحو شهرين. وأشارت أشغال إلى إنجاز 87% من مشروع امتداد شارع الصناعية الشرقي، مبينة العمل على افتتاح باقي الأجزاء في الربع الثاني من 2020 والتي تشمل 3 تقاطعات ضوئية وطرق الخدمات، ونفق المشاة ومسارات المشاة والدراجات الهوائية. وقالت أشغال: إن المشروع الذي يقع في المسافة ما بين تقاطع شارع 33 الشرقي على طريق المنطقة الصناعية وتقاطع أبا الصليل على الطريق الدائري السابع، سيعمل على توفير تدفق مروري حر بين طريق ميناء حمد والطريق الدائري السابع وطريق المنطقة الصناعية وصولا لطريق سلوى وشارع الفروسية، كما يشمل المشروع ثاني أطول جسر في قطر بطول 1.7 كيلومتر. وحول مزايا المشروع، أوضحت أشغال أن المشروع أجرى توسعة للطريق من مسارين في كل اتجاه إلى 3 أو 4 مسارات في كل اتجاه، منوهة بإلغاء الدوارات القائمة وإنشاء بدلا منها 3 تقاطعات ضوئية يمر فوقها جسر رئيسي من 3 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى الطرق الخدمية المحاذية للطريق ليستوعب المشروع نحو أكثر من 1200 مركبة في الساعة في الاتجاهين. ولفتت أشغال إلى أن المشروع راعى حركة المشاة في المنطقة نظراً للكثافة السكانية التي يشكلها قاطنو المنطقة خصوصاً العمال، مشيرة إلى توفير مسارات للمشاة والدراجات الهوائية بطول 10 كيلو مترات وكذلك نفق للمشاة يسهل الانتقال بين المدينة الآسيوية والمنطقة الصناعية. وأضافت: كما يتضمن المشروع إنشاء أعمال التشجير والمناظر الطبيعية، التي تتنوع ضمن مشروع امتداد شارع الصناعية الشرقي، حيث تبلغ مساحة المسطحات الخضراء باستخدام مواد صلبة مثل الحصى 116 ألف متر مربع، بينما تشمل مساحة المسطحات الخضراء للأشجار والشجيرات والزهور والأعشاب مساحة 77 ألف متر مربع. ويشمل المشروع أيضا أعمال تنسيق الحدائق، وإنشاء شبكة ري لجميع مواقع المناظر الطبيعية، وستساهم أنشطة التشجير هذه في تغيير نمط الحياة في المنطقة. يوسف العمادي:أشغال تختتم عاماً حافلاً بافتتاح مشاريع الطرق السريعة أوضح المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات، أن أشغال تختتم عام 2019 بافتتاح مشروع امتداد شارع الصناعية الشرقي، مشيرا إلى أن هذا العام كان حافلا بافتتاحات مشاريع الطرق السريعة. وأضاف: حيث شهدت افتتاح طرق أخرى مهمة مثل طريق المجد وطريق الخور وغيرهما من الطرق الحيوية. ولفت المهندس العمادي إلى أن المشروع يتكامل مع عدة مشاريع مهمة مثل الطريق الدائري السابع وطريق ميناء حمد وكذلك طريق المنطقة الصناعية وصولا لطريق سلوى وشارع الفروسية. وذكر أن المشروع ينقل حركة المرور والبضائع عبر الشبكة الوطنية للطرق من جنوب الدوحة إلى غربها بشكل مباشر دون الحاجة للمرور من قلب العاصمة ليختصر زمن الرحلة بنحو أكثر من 80%، مشيرا إلى أن الجسر الذي تم افتتاحه هو ثاني أطول جسر في قطر بطول 1.7 كيلو متر. بدر درويش:الكوادر الوطنية والمواد المحلية ساهمتا بدور بارز في المشروع شدد المهندس بدر درويش مدير إدارة مشاريع الطرق السريعة على أن الكوادر الوطنية كانت عنصرا مؤثرا في تنفيذ هذا المشروع المهم، مشيرا إلى تنفيذ المشروع بمواد محلية تصل إلى 70 % من إجمالي المواد المستخدمة في المشروع. وأشار درويش إلى أن افتتاح الطريق الرئيسي سيسهل من حركة السلع والبضائع بين ميناء حمد أو مطار حمد الدولي والمنطقة الصناعية، فضلا عن العديد من المرافق الاقتصادية المحيطة مثل المدينة الآسيوية والمراكز التجارية والمنطقة الحرة وغيرها. وبين أن امتداد شارع الصناعية الشرقي يمتاز بكونه حلقة وصل حيوية بين القادمين من المناطق الجنوبية مثل مسيعيد والوكرة والوكير للوصول مباشرة إلى المنطقة الصناعية ووصولاً إلى طريق سلوى وشارع الفروسية حتى الريان والغرافة. ناصر دلموك:ربط فعال بين المرافق الحيوية وتسهيل حركة السلع والبضائع أكد المهندس ناصر دلموك المري، مهندس المشروع، أن تصميم شارع المنطقة الصناعية الشرقي الجديد راعى الحيوية التي تمتاز بها المنطقة المحيطة للطريق، مشيرا إلى أن الطريق نتيجة لذلك ربط عددا من الطرق السريعة بعدد من الشوارع الحيوية بالمنطقة الصناعية، وكذلك ربط طريق ميناء حمد والطريق الدائري السابع بشارع الفروسية وطريق المنطقة الصناعية وشارع 33 الشرقي. وأضاف كما يسهل الوصول إلى شوارع المنطقة الصناعية الرئيسية مثل شارع الكسارات غربا وشارع أم السنيم شرقا. وقال: سيعمل افتتاح الطريق الرئيسي بمشروع امتداد شارع الصناعية الشرقي على توفير ربط مباشر لحركة السلع والبضائع سواء القادمة من ميناء حمد الدولي أو المنطقة الحرة والأنشطة الاقتصادية جنوب قطر أو مطار حمد الدولي في اتجاه المنطقة الصناعية، كما يخدم حركة الشاحنات القادمة من طريق المجد أو طريق ميناء حمد أو الطريق الدائري السابع أو طريق المنطقة الصناعية أو طريق سلوى بعيداً عن وسط الدوحة. ولفت إلى أن رواد الطريق يستطيعون الانتقال من مسيعيد وسيلين أو الوكرة والوكير والوصول إلى منطقة الريان مباشرة باستخدام طريق ميناء حمد والطريق الدائري السابع للوصول إلى تقاطع أبا الصليل والمضي قدما حتى شارع الفروسية الذي تم تطويره مؤخراً، موضحا أن سكان أم السنيم وعين خالد ورواد طريق المنطقة الصناعية يستطيعون الآن استخدام الطريق الجديد نحو مسيعيد وسيلين. ونوه بأن المشروع يخدم العديد من الأنشطة الاقتصادية والمجمعات التجارية والورش والمصانع المختلفة وشركة مواصلات (كروة)، بالإضافة إلى المدينة الآسيوية، والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ونادي قطر لسباق السيارات. ################################ إنشاء 3 تقاطعات بإشارات ضوئية جديدة ضمن المشروع أوضحت أشغال إزالة الدورات القديمة في هذا الطريق من أجل تطوير 3 تقاطعات رئيسية ستعمل على تكامل الحركة المرورية والربط بين جميع الاتجاهات، موضحة إنشاء التقاطع رقم 20 وهو تقاطع امتداد شارع الصناعية الشرقي مع شارع 41. وتابعت: وهذا التقاطع سوف يوفر لمُستخدمي الطريق القادمين من جِهة غرب (المنطقة الصناعية) عبر الشارع رقم 41 مدخلاً نحو الطريق الخِدمي المُتجه شمالاً إلى طريق المنطقة الصناعية وإلى تقاطع شارع 33. بينما يوفر الطريق الخدمي المُتجه شمالاً مدخلاً إلى طريق أبو سمرة مُتجهاً إلى المدينة الآسيوية، المدينة العمالية، ملعب الكريكت وعدد من المراكز التجارية. وأما التقاطع الثاني المسمى تقاطع رقم 02أ، بينت أنه تقاطع توسعة شارع الصناعية الشرقي مع شارع 1110، مشيرة إلى أن هذا التقاطع الواقع جنوب التقاطع رقم02 سيوفر مدخلاً إلى المدينة الآسيوية وإلى شارع أم السنيم عبر الشارع رقم 1110. وبخصوص التقاطع رقم 30 وهو تقاطع توسعة شارع الصناعية الشرقي مع شارع 47، ذكرت أشغال أنه سيوفر تقاطع إشارات المرور الجنوبي رقم 03 لمستخدمي الطريق مدخلاً نحو التقاطعين الآخرين رقم 02 ورقم 02أ من شمال التقاطع رقم 03، إلى جانب توفير مدخل نحو طريق الصناعية عبر ربط شارع رقم 47 في المنطقة الصناعية بالطريق الخدمي المتجه شمالاً.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن افتتاح أجزاء من أعمال الطرق السريعة في عدة مشاريع مختلفة حيث تم فتح جسر الشمال على تقاطع الدحيل، وتقاطع وادي البنات على طريق الخور، وأجزاء جديدة على محور صباح الأحمد (فتح تقاطع شارع رشيدة مع محور صباح الأحمد دوار لخويا سابقاً) ، وإنجاز ثاني جسر بتقاطع أم لخبا نهاية ديسمبر. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، أن إنجاز تلك المشاريع يأتي بناء على توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الذي كان يتابع عن كثب تنفيذ المشروعات المختلفة بالانتهاء منها في أسرع وقت.. لافتاً إلى انتهاء جسر الشمال في وقت قياسي حيث تم انجازه خلال تسعة أشهر فقط وبجهود مقاول وطني وبمواد محلية تقدر بنحو 60 بالمائة. وأوضح سعادته أن هيئة الأشغال العامة تحرص على إنجاز جميع المشروعات التي تنفذها بناء على أولويات مدروسة بعناية ولا تقتصر على منطقة بعينها.. منوهاً إلى أن أشغال اليوم تعلن افتتاح مشروعات في أربع مناطق مختلفة في آن واحد وستليه افتتاحات أخرى قريباً. من جانبه، أكد المهندس يوسف العمادي مدير شؤون المشروعات في أشغال، أن ثمة استراتيجية تنتهجها الهيئة لإدارة مشروعات البنية التحتية المختلفة وهي الانتهاء من أهم الأجزاء في المشروع وفتحها أولا بأول وعدم الانتظار حتى انتهاء المشروع بالكامل، وكان ذلك واضحاً من خلال الافتتاحات في الفترة الأخيرة مما كان لها تأثير إيجابي وكبير على الحركة المرورية في أنحاء البلاد كافة. ودلل العمادي على ذلك بقوله افتتحنا أهم أجزاء من طريق الخور في مارس الماضي (الطريق الرئيسي وثلاثة تقاطعات حيوية ) ثم تقاطعات أخرى ليصل العدد إلى سبعة تقاطعات حتى الآن. من ناحيته، أكد المهندس بدر درويش مدير إدارة مشاريع الطرق السريعة، أن أشغال أنجزت أكثر من 150 كيلومترا من شبكة الطرق السريعة لعام 2019 حيث شهدت افتتاحات طرق حيوية مثل طريق الخور وطريق المجد وأجزاء أخرى من مشاريع مختلفة. ولفت درويش إلى أن محور صباح الأحمد شهد إنجازاً كبيراً بنحو أكثر من 72 بالمائة وافتتاح ثاني جسر بتقاطع أم لخبا خلال شهرين وفتح التقاطع المعروف بتقاطع لخويا بعد تحويله من دوار إلى تقاطع من مستويين..مضيفاً أن اكتمال أعمال جسر الشمال في وقت قياسي رغم بدء الأعمال في شهر مارس 2019 وتم الانتهاء منه قبل موعده بنحو ثلاثة أشهر.

يلقى العمال المشاركون في تنفيذ مشاريع البنية التحتية اهتماما كبيرا حيث تحرص الجهات المعنية في الدولة على توفير الرعاية اللازمة لهم. حيث اشارت هيئة الأشغال العامة أشغال الى تقديم خدمات الفحص والعلاج لأكثر من 70 الف عامل يشاركون في تنفيذ 108 من مشاريع البنية التحتية خلال العام الجاري 2019. ولفتت أشغال أن الخدمات الصحية المقدمة للعمالة فحص وعلاج الأمراض المزمنة، موضحة أن تلك الخدمات تأتي كجزء من برنامجها المستمر للصحة والرعاية.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تحويل جزئي مؤقت بشارع الكورنيش إلى مسارات موازية في المسافة ما بين تقاطع الشيراتون وتقاطع مسرح قطر الوطني، وذلك بدءًا من يوم غد السبت ولمدة ستة أشهر، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. ولفتت أشغال في بيان صحفي الى أن التحويل يأتي بهدف استكمال أعمال إنشاء أنفاق مخصصة للمشاة وتوفير معابر آمنة لهم، مبينا أن التحويل يتضمن نقل الحركة المرورية على جزء من شارع الكورنيش بالاتجاه من الدوحة إلى الدّفنة، وذلك في المسافة ما بين تقاطعي المكتبة الوطنية والشيراتون، بالإضافة إلى نقل الحركة المرورية بالاتجاه من الدفنة إلى الدوحة، في المسافة ما بين تقاطعي المكتبة الوطنية ومسرح قطر الوطني، إلى مسارات موازية، كما هو موضح بالخريطة المرفقة. وبينت الهيئة تركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق بهذا التغيير المروري المؤقت، مطالبة جميع مستخدمي الطريق بالالتزام بحدود السرعة المحددة واتباع اللوحات الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.

استعرضت الجلسة النقاشية التي عقدت تحت عنوان أتمتة الأنظمة في الخدمات العامة بالمدن الذكية خلال فعاليات مؤتمر إكسبو الدوحة للمدن الذكية أشكال المدن الذكية والأنظمة التي تعتمدها في أسلوب معيشتها. وفي هذا الإطار قال سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة خلال مشاركته بالجلسة إن أشغال قامت بتعديل النظم المشغلة لشبكات الصرف حيث جرى أتمتتها بالكامل حيث واجهت الهيئة صعوبة في هذا المجال نظرا لارتفاع تلك الشبكات على أساس أنها كانت تعتمد على النظام اليدوي. وأفاد بأن أشغال اعتمدت على التكنولوجيا من أجل أتمتة مشاريع الصرف وتحسين الخدمة، مضيفا أن نفس النهج اتبعته أشغال في شبكات المياه حيث أصبحت عملية الرقابة والإشراف تتم من خلال الإنترنت. وأشار إلى أن أشغال لديها العديد من المشاريع التي تقوم بالعمل عليها من أجل تطوير خدماتها، وأنه من خلال تلك المشاريع أصبح لديها إمكانية للتحذير من تجمعات المياه وإبلاغ المعنيين بهذا الأمر، مؤكدا أن التكنولوجيا التي تعتمدها أشغال تعمل على تحقيق رؤية قطر 2030 من أجل تحسين البنية التحتية. من جانبه استعرض الدكتور أحمد السليطي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة خلال مشاركته في الجلسة جهود الشركة في توفير قاعدة للحلول الذكية التي تتماشى مع متطلبات الدولة من أجل إتاحة الفرصة لوزارات الدولة من أجل العمل في إطار شبكة واحدة آمنة تمتد لكافة المناطق، عبر تمديدها لشبكة الألياف الضوئية. وأضاف أن المدن الذكية لابد أن تتمتع بنظم ذكية وآمنة تعمل على تسهيل أعمال الوزارات خاصة فيما يتعلق بالخدمات العامة. أما السيد حسن جاسم السيد وكيل الوزارة المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات بوزارة المواصلات والاتصالات فقدم عرضا للحكومة الرقمية في قطر حتي عام 2026، مشيرا إلى أن استراتيجية رقمنة الحكومة القطرية تقوم على 3 أسس الأول هو مؤشرات الأداء لتوفير كافة خدمات الحكومة على الإنترنت فيما يتمثل الأساس الثاني وهو تحقيق الفعالية في عمل الحكومة أي أتمتة المعاملات داخل كافة الهيئات الحكومية، أما الأساس الثالث والأخير فهو زيادة انفتاح الحكومة وزيادة التفاعل بين الوزارات والمتعاملين معها عبر الخدمات الإلكترونية. وأضاف خلال مشاركته بالجلسة أن هناك الآن 1500 خدمة الكترونية تقدمها كافة الجهات الحكومية في دولة قطر سواء عبر الإنترنت أو تطبيقات الهواتف المحمولة، كما أن هناك 10 خدمات مشتركة بين وزارات الدولة من أجل تجنب ازدواج الرسوم. واستعرض المشاركون في الجلسة أيضا نماذج ونظما للمدن الذكية وما يجب أن تتبعه تلك المدن من وسائل تكنولوجية من أجل ضمان توفير خدمات ذكية عبر الذكاء الاصطناعي بما يخدم قاطني تلك المدن. وشهد اليوم الثاني والختامي لمؤتمر إكسبو الدوحة للمدن الذكية والذي يعقد للمرة الأولى في الدوحة ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2019)، العديد من الجلسات النقاشية والتي بحثت كيفية تحقيق التنمية المستدامة في المدن الذكية، وتحديات الأمن السيبراني في المدن الذكية والحلول المطروحة من أجل توفير الأمن السيبراني لها.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن افتتاح أول جسر بتقاطع أم لخبا بطول 820 مترا ضمن أعمال مشروع محور صباح الأحمد يوم السبت المقبل ليوفر تدفقا مروريا حرا من الغرافة إلى الدوحة ومسارا موازيا لشارع 22 فبراير. ويربط الجسر الجديد الحركة المرورية القادمة من شارع الحطيم الجديد بالغرافة في اتجاه الدوحة وصولا لشارع 22 فبراير وتقاطع الغرافة (تقاطع الجوازات)، وهو ما سيعمل على خفض زمن التنقل. وسيعمل الجسر الجديد على تحسين الحركة المرورية في المنطقة حيث يستوعب نحو 1500 مركبة في الساعة ليخدم القادمين من مناطق إزغوى والغرافة في اتجاه الدوحة دون الحاجة لاستخدام طريق الشمال وتجنب الأعمال الإنشائية الحالية في المنطقة، كما يوفر الجسر مسارا بديلا لرواد الطريق القادمين من المرافق التجارية في المنطقة للوصول مباشرة إلى شارع 22 فبراير. ويتألف الجسر من مسار للحركة المرورية في اتجاه واحد من الغرافة إلى الدوحة بعرض 4,6 متر ومسار آخر للطوارئ بعرض 2,2 متر ويصل عرض الجسر في مجمله لحوالي 9 أمتار وعلى ارتفاع 24 مترا حيث يقع في المستوى الرابع من تقاطع أم لخبا الذي يتألف من أربعة مستويات. وبهذه المناسبة، أوضحت السيدة مشاعل جولو المهندسة بالمشروع أنه تم إنجاز 75 بالمائة من أعمال تطوير تقاطع أم لخبا المعروف بتقاطع اللاند مارك وأن أعمال بناء التقاطع الضخم والحيوي جارية على مدار الساعة للانتهاء منها، لافتة إلى أنه من المقرر افتتاح جسر ثان مع نهاية 2019، على أن تتبعه افتتاحات أخرى خلال 2020. وأضافت: التقاطع الجديد عند اكتماله في الربع الأخير من 2020 سيعمل على تحسين الحركة المرورية بشكل كبير ليختصر زمن الرحلة بنحو أكثر من 70 بالمائة، حيث توفر الجسور تسعة شرايين توفر تدفقا مروريا حرا في تسعة اتجاهات إلى جانب الحركة المرورية الحرة على طريق الشمال، فضلا عن نفق التقاطع القديم الذي يربط بين شارع المرخية ومحور صباح الأحمد. ويعد تقاطع أم لخبا أكبر تقاطع في قطر بطول أعمال 11 كيلومترا ويتألف من أربعة مستويات وهو الأول في قطر الذي يحتوي على تسعة جسور توفر تدفقا مروريا حرا في كافة الاتجاهات. ويستوعب التقاطع أكثر من 20 ألف مركبة في الساعة حيث يتألف من خمسة جسور من مسارين في اتجاه واحد ، بينما تتألف الأربعة جسور الأخرى من مسار في اتجاه واحد، ويعتبر التقاطع ثاني أعلى تقاطع في قطر بعد تقاطع أم بشر بالطريق الدائري السابع حيث يقع على ارتفاع 35 مترا بينما يصل ارتفاع أعلى جسر إلى 36 مترا. ويعتبر تقاطع أم لخبا بمثابة البوابة الشمالية للدوحة ومحطة توزيع نظرا لموقعه الاستراتيجي، حيث إن التقاطع يقع عند المدخل الشمالي لمدينة الدوحة ذي الحركة المرورية الكثيفة ويتقاطع فيه طريق الشمال مع طريق الدوحة السريع وشارع المرخية ومحور صباح الأحمد، كما يقع التقاطع في منطقة ذات كثافة سكانية عالية ونشاط تجاري حيوي لوجود العديد من المؤسسات الحكومية والمنشآت التعليمية والصحية فضلا عن المجمعات والأسواق التجارية. ويتضمن المشروع عند اكتماله شبكة مياه الشرب والكهرباء وخطوطا للمياه المعالجة وكذلك إنشاء شبكة متكاملة لصرف مياه الأمطار، إلى جانب إنشاء وتطوير خطوط الصرف الصحي وتطوير وإنشاء شبكات الاتصالات المختلفة والألياف الضوئية، إضافة إلى نظام نقل ذكي حيث سيتم تركيب كاميرات مراقبة وجهاز رصد الحركة المرورية، وتصنيف المركبات بالإضافة إلى نظام طوارئ للمرور. ونظرا لأن تقاطع أم لخبا يقع داخل الجزء الأكثر ازدحاما من طريق الشمال، فقد تم تصميم بعض الجسور بأقل عدد ممكن من الأعمدة لتصل المسافة بينها إلى 90 مترا في بعض الحالات وهي الأطول في قطر. ويمتد مشروع محور صباح الأحمد من مطار حمد الدولي حتى تقاطع أم لخبا، المعروف بـ(تقاطع اللاندمارك) بطريق الدوحة السريع لمسافة تتجاوز 25 كيلومترا، حيث يتضمن تطوير سبعة طرق رئيسية وهي الطريق الدائري الخامس والطريق الدائري السادس وطريق مسيمير وشارع البستان وشارع بو اعرين وشارع البديع وأجزاء من شارع المرخية، إلى جانب تطوير العديد من الطرق الجانبية والمتعامدة مع محور صباح الأحمد بطول نحو 12 كيلومترا، ليصل إجمالي أعمال المشروع لنحو 37 كيلومترا.

استضافت هيئة الأشغال العامة أشغال اليوم المؤتمر الدولي وورشة عمل التحول للتفكير الفعال في القطاع الحكومي - قطر 2019 الذي تستضيفه الدوحة للمرة الأولى في الشرق الأوسط ويستمر يومين. يشارك في المؤتمر والورشة خبراء ومتحدثون من داخل قطر ومن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفنلندا، وعدة جهات من داخل الدولة وخارجها ومنها كلية الهندسة بجامعة قطر والمعهد القطري للتصميم والتشييد الفعّال. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة أن أشغال بدأت تنفيذ مبادرات البناء الفعال في عام 2017 بالعديد من مشاريع وبرامج البنية التحتية والتي تتطلب تغيير ثقافة العمل إلى الشراكة والمثابرة والتطوير المستمر، لافتا إلى أن الهيئة دائما ما تتشارك الدروس المستفادة في مراحل التنفيذ المختلفة لكل المشاريع والبرامج مع شركائها. واستطرد قائلاً تم تطبيق منهج التصميم والتشييد الفعّال في 13 مشروعاً حتى الآن. وما من شك أن فعالية هذه المبادرة تعتمد بشكل جوهري على دعم كبار المسؤولين والمديرين من جميع الجهات المشاركة، مشددا على ضرورة المراقبة المستمرة لتنفيذ المشاريع ومتابعة المقاولين عن كثب لتحقيق النتائج المرجوة من الإنتاجية والجودة العالية في التسليم. وأشار سعادة رئيس أشغال إلى أهمية التشييد الفعال في تقليل مخلفات البناء وترشيد تكاليف تنفيذ المشاريع بنسب قد تصل إلى 50 بالمائة مثلما حدث في أحد مشاريع القسائم السكنية، كما حث المقاولين ومهندسي المشاريع على تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية في تنفيذ المشارع مثل نمذجة معلومات المباني والتشييد الفعّال، لتحقيق التميز في تنفيذ مشاريع البنية التحتية. وتابع بقوله نعتزم في أشغال مواصلة التركيز على استراتيجيتنا لتنفيذ المبادرات الخلاقة ونتولى قيادة تطبيق أفضل الممارسات في الشرق الأوسط، بينما نبقى مرنين لضمان تركيزنا على المجالات والمكونات ذات الصلة بالبناء الفعال. الأمر الذي سيضمن تحقيق أعلى الفوائد وأفضل النتائج لأشغال والحكومة وجميع المعنيين بالقطاع. من جانبه أكد المهندس أحمد علي الأنصاري، مدير المكتب الفني في أشغال، على أن تطبيق التصميم والتشييد الفعّال في مشاريع البنية التحتية يحقق نتائج إيجابية ملحوظة، مشيرا إلى أن الشركة الاستشارية دبليو إس بي - الشرق الأوسط لعبت دوراً هاما في تبني هذا المنهج وتطبيقه في مشاريع برنامج أشغال لتطوير البنية التحتية للمناطق منذ عام 2017 وذلك بالتعاون مع المكتب الفني وشؤون المشاريع بالهيئة، حيث تم إدراجه في عقود مشاريع الهيئة منذ شهر مارس 2018، وتم بالتزامن مع هذا تدشين نظام لمؤشرات الأداء الأساسية لقياس التقدم المحرز في هذا الصدد. بدوره لفت الدكتور المهندس عبدالله يعقوب السيد، رئيس المعهد القطري للتصميم والتشييد الفعّال ورئيس قطاع تسليم وتطوير المشاريع في آسيا وإفريقيا بشركة الديار القطرية، إلى أن التفكير الفعّال بفوائده المتعددة هو مطلب الساعة واستثمار واعد في اتجاه تحقيق رؤية قطر 2030. وأضاف أنه في ظل الازدهار الذي يشهده قطاع البنية التحتية في دولة قطر ونموه بشكل سريع وملحوظ، فإن المؤسسات والهيئات العامة الرئيسية، ومن بينها هيئة الأشغال العامة وشركة الديار القطرية، تلعب دوراً أساسياً في تبني وتطبيق مبادئ التفكير الفعّال ضمن مشاريعها. وقد أثمرت هذه الجهود في تطبيق هذا المنهج وأدواته على نطاق واسع، وتحقيق نتائج واعدة لخلق قيمة مضافة ومتجددة، وتقليص الهدر وزيادة الكفاءة ورفع مستوى الانتاجية. ومن جانبه، أعرب الدكتور المهندس خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة بجامعة قطر، عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر وورشة العمل، لإضافة مزيج من التدريب العملي للمشاركين على أسس التصميم والتشييد الفعّال إضافة إلى الاستفادة من الخبراء المشاركين من مختلف دول العالم والاطلاع على تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال. تأتي استضافة أشغال لهذه الفعالية الدولية الهامة ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تبنتها الهيئة مع منظمة التطوير الفعّال في القطاع الحكومي ومقرها ولاية ميتشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي انطلقت عام 2007 كتجمع دولي لمساعدة الأفراد والمنظمات المشاركين من مختلف أنحاء العالم على الوصول إلى فهم أفضل حول بحث وتنفيذ مفاهيم وأدوات التفكير الفعّال في مشاريع القطاع الحكومي محلياً ودولياً، والمساهمة بالدروس المستفادة وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال. ويلقى مؤتمر وورشة عمل التحول للتفكير الفعّال في القطاع الحكومي بقطر 2019 دعماً كبيراً من شركات المقاولات والاستشارات الهندسية العاملة بالدولة، حيث يهدف منهج التطوير الفعّال في القطاع الحكومي بشكل أساسي إلى توسيع نطاق أفكار التصميم والتشييد الفعّال في المشاريع الإنشائية بالقطاع الحكومي، انطلاقاً من أهمية مشاريع القطاع العام ودورها في النهضة العمرانية. ومنذ 2014 تطور هذا الهدف ليشمل تطبيق هذه الأفكار في الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الربحية، بما يدعم تطوير طرق جديدة وأكثر فعّالية لتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى تحسين كفاءة وجودة الخدمات الحكومية.