رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
معهد الدوحة للأسرة: هذه أسباب تأخر الزواج في العالم العربي

* الدعوة لإيجاد آليات فاعلة للحد من المبالغة في المهور * التوسع في صناديق الدعم الاجتماعي للمقبلين على الزواج * أهمية صياغة برامج تثقيفية لحل الخلافات الزوجية أكدت تقارير بحثية صادرة عن معهد الدوحة الدولي للأسرة أهمية صياغة برامج تثقيفية لحل خلافات الزوجية، والتركيز على حماية الطفل من خلال محاضرات وندوات متخصصة، ودورات تدريبية تضمن الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي. وأورد تقرير حالات الزواج في العالم العربي الصادر عن المعهد عدداً من النتائج من بينها ما يتعلق بالتغيرات الجذرية المرتبطة بالزواج لا سيما العمر عند الزواج، فبعد أن كان الأفراد يتزوجون في سن مبكرة، أدت ظروف التعليم والعمل بعد التعليم وارتفاع تكلفة الزواج إلى اتجاه الكثيرين لتأجيل الزواج، وقد يتجاوز الأمر ليصل الشاب أو الفتاة سن الخمسين وهو خارج دائرة الزواج. وشهدت العلاقة الزوجية الكثير من التحولات، وتغير نمطها من الحميمية والاستقرار والتماسك الأسري ليحل محلها الجفاء والتنافر والتفكك الأسري نتيجة الخلافات التي فرضتها على بعض الأسر تحديات الحياة اليومية والتحول من نمط الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية التي حولت قرار الزواج واستمراره من قرار جماعي إلى قرار فردي يصنعه الفرد بنفسه ويلبي احتياجاته وتطلعاته الفردية. وانتشر الطلاق بشكل مخيف، وظهرت مشكلات تتعلق بالتنشئة وحقوق النفقة، والتي هي بدورها كانت سبباً في ظهور التشريعات والهياكل الإدارية لمواجهتها على مستوى الخليج، والحد من تفاقمها كمحاكم الطلاق أو الأسرة. * انعكاسات العمل ورصد التقرير انعكاسات العمل على الحياة الزوجية، حيث أدى التوسع في تعليم المرأة، والتوسع في خطط التنمية إلى الاستغناء عن الأيدي العاملة الأجنبية، وفتح سوق العمل أمام قوة العمل النسائية، وبدأت دول المنطقة التوسع في خطط تمكين المرأة من العمل. كما تعرضت مؤسسة الزواج لتغييرات جذرية وهي مرشحة للزيادة نتيجة العولمة وتداعياتها على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وشهدت عمليات التحديث تمكين المرأة في الحياة العامة. وأوصت الدراسة بإيلاء الاهتمام بالشباب ممن هم في سن الستين وهم خارج الزواج، من خلال إجراء دراسة واقعية لمعرفة العوامل المؤثرة، واتخاذ التدابير المجتمعية اللازمة لمواجهتها، والتوسع في صناديق الدعم الاجتماعي للمقبلين على الزواج، وإيجاد آليات فاعلة للحد من المبالغة في المهور والتكاليف الأخرى للزواج. وأوصى أيضاً بإيجاد تنظيمات ومؤسسات لرعاية ودعم أطفال الزيجات المتصدعة بشكل عام، وتوفير خدمات مساندة تمكن الزوجات من الجمع بين عملها الوظيفي وواجباتها في البيت لكي تخفف من حدة الصراع بين الأدوار، وتوفير مناخ ملائم للتركيز في العمل الوظيفي كدور الحضانة وقوانين عمل تراعي خصوصية المرأة العاملة الزوجة والأم. وطالب التقرير بالتوسع في إنشاء مراكز استشارات أسرية وتوعية لأفراد المجتمع بأهمية المراكز في التعامل مع المشكلات التي تنشأ بين الزوجين، وتزويدهم بمهارات التعامل مع الأفراد لتمكينهم من التغلب على المشكلات. * المشكلات الزوجية وحلل التقرير طبيعة المشكلات الزوجية من خلال دراساته لجميع الحالات لمنطقة الخليج، ومنها دراسة عن الطلاق في قطر أجريت على 175 حالة مرت بخبرة الطلاق كشفت أن أسباب الطلاق تتمثل في عدم التوافق أو التفاهم، والمنازعات المستمرة، وتدخل الأهل، والمعاملة السيئة من الشريك، والعجز عن الوفاء بنفقات الأسرة، وعدم الشعور بالمسؤولية، ورغبة الزوجة في سكن مستقل. وفي تقرير برامج الوالدية في العالم العربي الذي أصدره معهد الدوحة الدولي للأسرة، ركز على 4 فئات هي الأسرة والمجتمع والطفل والبرامج. وأوصت الدراسة بدعم الأسرة المعرضة للخطر، وتدريب الأمهات على الوالدية، والتدريب على مواجهة الغضب عند التعامل مع الأطفال، وتوعية الآباء على التربية الإيجابية، وحل نزاعات المطلقين، والتدريب على أساليب تعديل السلوك. وبالنسبة للطفل، ركزت التوصيات على دعم الحاجات النفسية والاجتماعية للطفل، والتدريب على التربية الإيجابية، وتمكين الأطفال ذوي الصعوبات، وسلامة الأطفال خلال النزاعات الوالدية، وحقوق الطفل وحمايته. * تعزيز الوعي وبالنسبة للمجتمع، ركزت الدراسة على نشر الوعي المجتمعي بأدوار الأم، وإدراج موضوع الطفولة والوالدية في المناهج الدراسية، والشراكة والتشابك بين منظمات المجتمع، وتضمين موضوعات الطفولة في المناهج. وبينت عناصر ضعف البرامج الوالدية وهي طول ساعات الجلسات، وتوقيت الجلسات، وتعارضها مع ساعات العمل، وشح الإمكانيات المادية، وضعف المواصلات، وعدم توافر أدلة علمية لتقييم البرامج، وعدم وجود تجهيزات كافية للحاضرين، وضعف المستوى التعليمي لبعض المشاركين. ومن الثغرات: ندرة المعلومات والمعرفة حول نتائج البرامج الوالدية، وضعف التنسيق بين مقدمي البرامج، وتعدد الداعمين، والازدواجية، وتكرار بعض البرامج، وغياب المعايير التي تحكم البرامج، وضعف التقييم. ومن نقاط الضعف أيضاً: غياب موضوعات الشباب والمراهقة، وعدم التركيز على مشكلات الزوج والزوجة، وضعف التنسيق بين مقدمي البرامج، وضعف توثيق البرامج، وضعف أولويات البرامج. وبينت البرامج الوالدية عدداً من الدوافع هي: الحرص على الأبناء، وتعلم تربية الصغار، وتعديل السلوك، وتفادي السلوكيات السلبية. ومن البرامج الفاعلة المطلوبة هي: مهارات حل المشكلات السلوكية، ومهارات الاستماع والحوار، ومهارات التعامل مع النشاط الزائد، والمشاركة والتملك، ومعالجة الكذب، وسلوك الغضب، ومهارة إدارة الوقت، والعزوف عن المدرسة، والحوار والمناقشة، وإدارة التغيير. ويؤكد تقرير برامج الوالدية أنّ أفضل الممارسات الفعالة التي تترك أثراً على الرفاه الأسري، هي دورات تقليل اكتئاب الأمهات، وتحسن احترام الذات، والعلاقات بين الأزواج، وخفض الاضطرابات السلوكية، تحسينات ممارسة الرعاية الوالدية.

4200

| 06 ديسمبر 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة الدولي للأسرة يستضيف حلقة نقاشية حول حماية مصالح الطفل في النزاعات الأسرية

استضاف معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ندوة إقليمية حول حماية مصالح الطفل الفضلى في النزاعات الأسرية عبر الحدود من منظور التجربة القطرية. وجمعت الندوة التي عقدت تحت عنوان حقوق الطفل في النزاعات الأسرية على المستوى الدولي: تجربة قطر واستمرت يومين، خبراء ومتخصصين، من المملكة الأردنية الهاشمية. وقال الأستاذ عبد الله محمد أبو شهاب المري، أخصائي قانوني في وزارة العدل، يتولى المشرع القطري من خلال الأطر الدستورية والقانونية المختلفة في التشريع حماية مصالح الطفل الفضلى أثناء النزاعات الأسرية عبر الحدود، وهو ما ينص عليه قانون الأسرة القطري لعام 2006 في العديد من المواضع. وأضاف المري أن ذلك يشمل ما جاء في المادة 185 من قانون الأسرة القطري، والذي حمى المحضون من تعسف الحاضنة الأجنبية في حالة السفر خارج دولة قطر، واشترط عدم التعسف، ووضع آليات، وعند الاختلاف بين الولي والحاضنة فيكون القرار للقاضي. من جهته، أكد السيد جذنان الهاجري، عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية ومحامي بمحكمة التمييز، أن المشرع منح القاضي صلاحيات تجعل المحكمة تقرر على سبيل الإلزام ما تراه في مصلحة الطفل، وحماية للمحضون من تعسف حاضنه أو وليه، ومن تلك الصلاحيات ما نصت عليه المادة 185 من قانون الأسرة القطري. ووفقا لنظم الإحالة بين محكمة الأسرة القطرية ومركز الإرشاد الأسري وفاق، أشار الأستاذ سليم محمد العنزي مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز الاستشارات العائلية وفاق، إلى ارتكاز الشطر الأكبر من دور مركز وفاق تجاه الأطفال المتضررين من المشاكل الأسرية عبر الحدود على محاولات الإصلاح وذلك لأن المصلحة الفضلى للطفل هي أن يعيش مع الأبوين. ويقدم مركز وفاق الدعم المتواصل لمختلف أفراد الأسر المتضررة عامة لمواجهة الضغوط النفسية والصراعات الداخلية والتي صاحبت الظروف والتغيرات الجديدة في حياتها الأسرية، مع التركيز على تحسين مستوى التوافق النفسي لدى أنماط الأطفال والمراهقين. ويتمتع معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ويعد معهدا عالميا معنيا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة.

1169

| 23 نوفمبر 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة الدولي للأسرة يناقش السياسات الكفيلة بضمان رفاه الطفل في قطر

نظم معهد الدوحة الدولي للأسرة ،عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، ندوة تحت عنوان رفاه الطفل في دولة قطر، وذلك بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في الخليج، بحضور مجموعة من الباحثين وصانعي السياسات والممارسين ومقدمي الخدمات في دولة قطر. وخلال الكلمة الافتتاحية للندوة أكدت الدكتورة شريفة نعمان العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة ، ضرورة تنمية الطفل من منظور متكامل يشمل العديد من النواحي التي يتأثر بها الطفل من خلال الأسرة، والزملاء، والمجتمع، والبرامج والسياسات. وقالت إن مفهوم رفاه الطفل يجري قياسه بأبعاده المتعددة، والتي تشمل الرفاه البدني والسلوكي والنفسي والرفاه الإدراكي، بالإضافة إلى الحماية والأمن الاقتصادي..مضيفة أن دولة قطر أولت تركيزا قويا على أهمية الاستثمار في رفاه الطفل والطفولة، وفقا للرؤية الوطنية 2030. من جانبه، قال السيد غانم مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية لوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إن دولة قطر عضوا فاعلاً ومسئولاً في المجتمع الدولي، وحريصة على تطوير وتحديث قوانينها وتشريعاتها المتعلقة بقضايا وحقوق الطفل والأسرة بشكل عام، والارتقاء بها لتتماشى وتتوافق مع المعايير الدولية ذات العلاقة. وأضاف الكواري أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تسعى لبذل كافة جهودها سواء على مستوى التشريعات أو الممارسات العملية لحفظ حقوق الطفل ونمائه، وتطوير برامجه، وتوفير التوعية اللازمة بمفهوم الحماية الاجتماعية ونشرها في كافة أرجاء المجتمع القطري. بدأت أعمال الندوة بعرض نتائج تقرير المعهد حول رفاه الطفل في دول الخليج العربي، والذي يعد مرجعا منهجيا لمؤشرات رفاه الطفل في سبعة مجالات هي الصحة البدنية، التعديل السلوكي، الرفاه النفسي، العلاقات الاجتماعية، السلامة، الرفاه الإدراكي، والأمن الاقتصادي. واشتملت أعمال الندوة على ثلاث جلسات ناقشت الجلسة الأولى رفاه الطفل في التعليم وتعرضت الجلسة الثانية لمحور رفاه الطفل والصحة، فيما ركزت الجلسة الثالثة والأخيرة على محور رفاه الطفل وحمايته وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والتنفيذيين بمختلف قطاعات الدولة. يشار إلى أن معهد الدوحة الدولي للأسرة عضو مؤسسة قطر، يتمتع بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ويعد معهدا عالميا معنيا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة.

1061

| 02 أكتوبر 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة الدولي للأسرة يعقد ندوة حول رفاه الطفل في دولة قطر

ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو في مؤسسة قطر، ندوة للسياسات الأسرية حول موضوع رفاه الطفل في دولة قطر بعد غد الأربعاء، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وأفاد معهد الدوحة الدولي للأسرة بأن هذه الفعالية تأتي بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الخليج. من جانبها، صرحت الدكتورة شريفة نعمان العمادي المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة أن المعهد يعقد هذه الندوة في ظل زيادة الوعي والاهتمام على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي بموضوع رفاه الطفل البدني والنفسي والاجتماعي والعاطفي إضافة للجانب المعرفي والروحي والثقافي المتعلق به، حيث ستناقش الفعالية السياسات والبرامج التي تتناول مجموعة من الجوانب ذات الصلة بالطفولة المبكرة ونمو الطفل والسلامة والعلاقات الاجتماعية والرفاه النفسي والمعرفي والتمكين والوكالة. وأضافت الدكتورة العمادي أن أهداف هذه الندوة تتضافر مع جهود المعهد السابقة والحثيثة في هذا المجال حيث سلط مؤتمره الدولي الأخير على موضوع التربية الوالدية ورفاه الطفل والتنمية، والذي نظمه بالشراكة مع مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك تأكيدا منا على أهمية دور الأسرة في رفاه الطفل وتعزيز دور البحوث والسياسات المبنية على الأدلة في مجال الطفولة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية 2018- 2022 . وستعرض الندوة تقرير معهد الدوحة الدولي للأسرة حول رفاه الطفل في دول الخليج العربي، والذي يقدم بدوره مراجعة منهجية منظمة للمؤشرات واسعة النطاق، والسياسات والبرامج الرامية إلى تعزيز رفاه الطفل، كما ستناقش الفعالية ثلاث نقاط رئيسية تتمحور حول الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال رفاه الطفل في التعليم والصحة والحماية من سوء المعاملة والإهمال إضافة إلى التحديات التي ترافق تحقيق رفاه الطفل في دولة قطر، وأخيرا أهمية دور البحوث والسياسات والممارسات في تعزيز رفاه الطفل في دولة قطر. ويتمتع معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ويعد معهدا عالميا معنيا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة.

1097

| 30 سبتمبر 2019

محليات alsharq
7 مقترحات من 5 دول تفوز بمنحة "أسرة" البحثية في دورتها الرابعة

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومعهد الدوحة الدولي للأسرة، عضوا مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فوز سبعة مقترحات بحثية بمنح تمويل الدورة الرابعة لبرنامج التمويل البحثي المشترك أسرة، الذي يركز على الأبحاث عالية الجودة المتعلقة بقضايا الأسر العربية. وتغطي المقترحات الحاصلة على المنح والتي تقدم بها باحثون من خمس دول هي: قطر، وفلسطين، ولبنان، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة طيفا واسعا من المواضيع التي تستكشف أحوال الزواج وهيكلية الأسرة، وذلك ضمن سياق الصراع السياسي والهجرات في العالم العربي، بالإضافة إلى نظرة معمقة حول مفهوم الأبوة، وتعاطي الحبوب المخدرة لدى المراهقين، وعوامل تأخير الزواج حيث خضعت جميع المقترحات لعملية تقييم صارمة، بناء على أساس قدرة الأبحاث التنافسية بعد المراجعة العلمية والبرامجية. وبهذه المناسبة أعرب الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن سعادته بالاهتمام المتزايد بمنحة أسرة البحثية من قبل العلماء والباحثين على مستوى المنطقة والعالم منذ إطلاقها. وأضاف أن أهداف المنحة تتوافق مع أهداف الصندوق في أن ينخرط العلماء والباحثون وواضعو السياسات في نقاش عام وشامل حول التحديات المعاصرة التي تواجهها الأسرة العربية، بالإضافة إلى دعم صياغة الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لمواجهة هذه التحديات بشكل فاعل وناجع. من جانبها، قالت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة لقد تلقينا هذا العام عددا من المقترحات المهمة وذات الصلة بقضايا أساسية تتعلق بالأسرة العربية، التي تسمح لنا بالتعمق أكثر في بعض القضايا الملحة التي تواجه وحدة الأسرة في منطقتنا في الوقت الراهن. من جهة أخرى، سنكون على معرفة ودراية أكبر في إيجاد حلول واقعية تناسب جميع الأسر وتضمن رفاههم وسعادتهم. يذكر أن الدعوة لتقديم المقترحات هذا العام، أعلن عنها في شهر يناير الماضي، وحظيت باهتمام كبير من قبل معظم مؤسسات الأبحاث الأكاديمية المحلية والإقليمية والدولية، ما أسفر عن تقديم عشرين مقترحا بحثيا. وتهدف هذه المبادرة المشتركة بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومعهد الدوحة الدولي للأسرة إلى تعزيز ثقافة البحث في القضايا المتعلقة بالأسر العربية. كما تدعم تطوير السياسات والبرامج القائمة على المقارنة والأدلة، والتي تسعى إلى الحفاظ على تماسك الأسر العربية، بالإضافة إلى تقديم تحليل للمساعدة في حل المشاكل التي تواجهها هذه الأسر. ويشجع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومعهد الدوحة الدولي للأسرة الباحثين من شتى أنحاء العالم، على توسيع قاعدة المعرفة الحالية حول الأسر العربية، وإجراء الأبحاث التجريبية التي تسهم في تطوير السياسات القائمة على الأدلة، فيما يتعلق بالترابط الأسري، والزواج، والطلاق، والأسر المعرضة للخطر، والتربية الوالدية، فضلا عن الأبحاث المتعلقة بالسياسة الاجتماعية.

1579

| 30 يوليو 2019

محليات alsharq
التنمية الإدارية تنظم محاضرة حول التماسك الأسري

تنظم وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية متمثلة بإدارة شؤون الأسرة وبالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، محاضرة بعنوان التماسك الأسري... كيفية التوازن بين العمل والأسرة، غدا الخميس ضمن برنامج الأسرة الناجحة المتماسكة، وتأتي هذه المحاضرة التي سيلقيها باحثا المعهد الأستاذة عائشة السلطان والأستاذ محمد محجوب، في إطار التعاون المستمر بين المعهد وإدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. و قد أعربت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، عن سعادتها البالغة للتعاون المستمر مع إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وأكدت أنهم شريك أساسي في تحقيق أهداف المعهد وتسليط الضوء على الأسرة والتماسك الأسري، خاصة في الإسهام في تحقيق النتيجة الوسطية من إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر (2018-2022) والخاصة ببناء أسرة قطرية قوية، ومتماسكة، ومُمَكّنة، وذلك من خلال عرض نتائج وتوصيات السياسات للدراسة التي أجراها المعهد ونشرها حديثا حول التوازن بين العمل والأسرة: التحديات والتجارب والآثار المترتبة على الأسرة في قطر.

830

| 24 يوليو 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة الدولي للأسرة يشارك في مؤتمر دولي حول الإعاقة بالمغرب

شارك معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في المؤتمر الدولي حول الإعاقة، والتكوين والتدخل الاجتماعي الذي عقد في مدينة طنجة بالمملكة المغربية واستمر ثلاثة أيام. وتضمنت مشاركة المعهد في المؤتمر، الذي نظمته وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية في المغرب بالشراكة مع المعهد الوطني للعمل الاجتماعي، ورقة بحثية بعنوان استكشاف ديناميكيات أنماط الدعم للأسر المتعايشة مع التوحد في قطر بين جدلية المعطيات والحاجيات، والتي قدمت طرحا لتحليل منظومة أنماط الدعم في دولة قطر، وفهم ديناميكية عملها. كما رصدت الورقة البحثية أبعاد الدعم المختلفة ما بين الاستراتيجيات الوطنية والسياسات العامة، والخدمات والتدخلات، وأنماط الدعم الاجتماعي المتعددة للاستجابة لحاجيات الأسر المتعايشة مع اضطراب ذوي التوحد، مستندة على الأدلة العلمية المقدمة من مشروع بحثي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة حول رفاه الأسر المتعايشة مع اضطراب طيف التوحد في قطر والذي قدم أطروحة تجريبية مستخدما المنهج النوعي والكمي لاستكشاف أبعاد الرفاه الأسري لهذه الفئة في قطر. وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة شريفة نعمان العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، حرص المعهد على مشاركة إسهاماته في مجال تطوير السياسات القائمة على الأدلة وعرض نتائج أبحاثه من خلال المنصات التفاعلية المحلية والدولية التي تجمع صناع السياسات والباحثين والخبراء وغيرهم من أصحاب المصلحة. ولفتت إلى أن هذه المشاركة تضمنت تحليلا للوضع القائم للأدوات والمناهج وا?ليات التدخل الاجتماعي المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، ومناقشتها مع نخبة الخبرات الإقليمية والدولية، ووضع التوصيات المحددة لتطوير فاعلية عمل منظومة الدعم الخاصة بهم على جميع الصعد. ويعد معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدا عالميا معنيا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة، كما يشكل جزءا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

773

| 07 يوليو 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة يشارك في اجتماعات اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة

يشارك معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في الدورة الثالثة والسبعين للجنة اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة سيداو، المنعقدة حالياً في مقر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بمدينة جنيف، السويسرية. وقد شارك المعهد في اجتماع مغلق مع المنظمات غير الحكومية، وفي مناقشات التقرير الدوري الثاني لدولة قطر حول تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة شريفة نعمان العمادي المديرة التنفيذية للمعهد أن معهد الدوحة الدولي يضع المرأة وحقوقها ضمن أولوياته باعتبارها قلب الأسرة التي تشكل أساس المجتمع، مشيرة إلى أن المعهد قام بالعديد من الدراسات والفعاليات المهمة التي تهدف إلى تقوية الأسرة ومكافحة التمييز ضد المرأة. وأضافت أن المعهد أصدر هذا العام دراسة حول التوازن بين العمل والأسرة استندت على بيانات نوعية وكمية، سعت إلى التحقيق في التحديات التي تواجه المرأة العاملة والأسرة ككل، وكان أحد التحديات التي حددتها الدراسة عدم تحقيق الموازنة بين العمل والحياة الأسرية، والآثار السلبية التي يمكن أن يحدثها ذلك على أفراد الأسرة، مثل الصحة. وأعربت الدكتورة العمادي عن سعادتها بحضور هذا المؤتمر، مجددة التزام المعهد بدعم المرأة ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على الصعيد الدولي أيضا. ولفتت إلى أن المعهد نظم في شهر مارس الماضي فعالية جانبية عنوانها الحماية الاجتماعية المراعية لمنظور النوع الاجتماعي: نحو تحقيق طموحات الفتيات المراهقات وأهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وذلك في الدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في نيويورك. يذكر أن معهد الدوحة الدولي للأسرة عضو مؤسسة قطر يتمتع بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ويعد معهدا عالميا معنيا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة.

727

| 03 يوليو 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة يشارك في مشاورة إقليمية حول دعم التربية الوالدية

شارك معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في المشاورة الإقليمية حول «دعم التربية الوالدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، والتي نظمها مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة اليونيسف في الأردن بالتنسيق مع منظمة مايسترال العالمية، والتي عقدت من 11 إلى 13 يونيو 2019 في العاصمة الأردنية، عمان. وتعد هذه المشاورة الإقليمية جزءًا من مهمة استشارية واسعة النطاق نحو توفير التوجيه الاستراتيجي والتقني لمنظمة اليونيسف وشركائها، فيما يتعلق بالتنفيذ الفعال والشامل لتدخلات التربية الوالدية القائمة على الأدلة والمتعلقة بالأطفال والمراهقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحول مشاركة المعهد، صرحت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، قائلةً: «في ضوء الاهتمام المتزايد ببرامج الوالدية القائمة على الأدلة في المنطقة العربية والعالم، تعد هذه الفعالية فرصة ممتازة للمساهمة في تطوير الاستراتيجية الإقليمية ورسم خارطة الطريق وسرد الأدلة العلمية حول دعم التربية الوالدية وبرامجها الشاملة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا». وأضافت: «يعد هذا الاجتماع التشاوري فرصة لـنا للقاء أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين لمشاركة خبراتنا ورؤيتنا لتعزيز فهم النهج الحالية والسمات الرئيسية لتدخلات التربية الوالدية في مختلف سياقاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا». وقد جاءت مشاركة معهد الدوحة الدولي للأسرة ضمن الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الأول للاجتماع، والتي ركزت على «التجارب العالمية والإقليمية في مجال دعم الوالدية»، حيث قدم الدكتور أنيس بن بريك، مدير إدارة سياسات الأسرة في معهد الدوحة الدولي للأسرة، عرضا تقديميا لنتائج تقرير المعهد حول «برامج الوالدية في المنطقة العربية» والذي يعتبر الأول في المنطقة. وتلى العرض التقديمي مناقشة عامة شارك فيها المعهد إلى جانب كل من منظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنظمة اليونيسيف في شرق آسيا والمحيط الهادئ، وجامعة أكسفورد. ووفر هذا الحدث منصة نقاش تفاعلية جمعت أصحاب المصلحة والمنظمات غير الحكومية والعديد من المؤسسات للفهم المشترك للأدلة الرئيسية حول تدخلات التربية الوالدية المستدامة والفعالة والقابلة للتطوير، وذلك لتحسين المراحل التنموية المختلفة للأطفال، من مرحلة الطفولة إلى المراهقة. ومن الجدير بالذكر، أن معهد الدوحة الدولي للأسرة كان قد نظم مؤتمره الدولي الأخير تحت عنوان «التربية الوالدية ورفاه الطفل والتنمية»، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي عقد أكتوبر الماضي في قطر. يعدُ معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدًا عالميًا معنيًا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة. ويشكّل المعهد جزءًا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضعٍ استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

342

| 20 يونيو 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة يطلق تقريره حول الأسرة القطرية

عقد معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، جلسة نقاشية لإطلاق تقريره البحثي تحت عنوان مراجعة نقدية للأدبيّات حول موضوعات الأسرة القطرية، لمؤلفته الدكتورة بتول خليفة، وذلك في الثاني من مايو الحالي بمؤسسة قطر. وناقشت الحلقة نتائج التقرير المقسم إلى تسعة فصول تناولت مراجعة منهجية لأدبيات الأسرة القطرية بمختلف موضوعاتها، مثل؛ الأسرة القطرية والعمل والتعليم والتنشئة الاجتماعية والعمالة المنزلية والعنف والإعاقة، إلى غير ذلك من الموضوعات. افتتحت الفعالية الدكتورة عزة عبدالمنعم، مدير إدارة البحوث بالإنابة لمعهد الدوحة الدولي للأسرة بكلمة ترحيبية قالت فيها: إبتدأ هذا المشروع البحثي بفكرة مفادها ضرورة إيجاد مرجعٍ علميٍ شاملٍ يُؤطّر الجهود البحثية التي تناولت موضوعات الأسرة القطرية في مكان واحد، يمكن للقارىء والباحث الرجوع إليه كبوتقة معرفية، ويمكن لصانع السياسات ومصمَّم التدخّلات الإستناد إليه في توفير الأدلة العلمية لصياغة وتطوير أدوات السياسات والممارسات المختلفة. أضافت الدكتورة عزة عبدالمنعم: إن هذا التقرير يضع في بوتقة واحدة ما آل إليه التراكم المعرفي الخاص بأدبيات الأسرة القطرية، ما يمثل نواة لإثراء الأجندة البحثية المستقبلية. تلتها لمحة حول التقرير لمؤلفته الدكتورة بتول خليفة، أستاذ الصحة النفسية المشارك، كلية التربية، في جامعة قطر والتي قامت بإدارة نقاش جماعي تم فيه تبادل الآراء حول محتوى التقرير ونتائجه في ثلاث جلسات رئيسية ناقشت أولها الأسرة القطرية والتنشئة الاجتماعية والعمالة المنزلية والتي ترأسها كمناقش الدكتور محمد الجمال، أستاذ مشارك بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. وترأس الجلسة الثانية الدكتور يحيى محمد، أستاذ مشارك، بجامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وتناولت الجلسة موضوعات الأسرة القطرية وتحديات الصحة والإعاقة والعنف الأسري. واختتمت الحلقة النقاشية بجلسة ناقشت الأسرة القطرية والعمل والتعليم برئاسة الدكتور عبد الله أبو تينة، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي في جامعة قطر.

587

| 07 مايو 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة الدولي للأسرة يطلق تقريره حول موضوعات الأسرة القطرية

أطلق معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تقريره البحثي تحت عنوان مراجعة نقدية للأدبيّات حول موضوعات الأسرة القطرية خلال جلسة نقاشية عقدها المعهد لهذا الغرض. ووقف التقرير على الفجوات المعرفية والمنهجية المتعلّقة بالبحوث والدراسات في مجال الأسرة في قطر، وقدّم في سبيل تطويرها العديد من المقترحات التي تثري عمل الأجندة البحثية المستقبلية خاصة المتعلّقة بدراسة السياسات والممارسات. واستعرضت الجلسة النقاشية نتائج التقرير المقسم إلى تسعة فصول وراجعت بطريقة منهجية أدبيات الأسرة القطرية بمختلف موضوعاتها، مثل الأسرة القطرية والعمل والتعليم والتنشئة الاجتماعية والعمالة المنزلية والعنف والإعاقة، إلى غير ذلك من الموضوعات. وبهذه المناسبة أوضحت الدكتورة عزة عبدالمنعم، مديرة إدارة البحوث بالإنابة لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، أن هذا المشروع البحثي بدأ بفكرة حول ضرورة إيجاد مرجعٍ علميٍ شاملٍ يُؤطّر الجهود البحثية التي تناولت موضوعات الأسرة القطرية في مكان واحد، ويمكن للقارئ والباحث، وصانع السياسات الاستناد إليه في توفير الأدلة العلمية وصياغة وتطوير السياسات والممارسات المختلفة، مؤكدة أن هذا التقرير يمثل نواة لإثراء الأجندة البحثية المستقبلية. من جانبها أدارت الدكتورة بتول خليفة، أستاذة الصحة النفسية المشاركة بكلية التربية، جامعة قطر ومؤلفة التقرير، نقاشا جماعيا تبادل فيه المشاركون الآراء حول محتوى التقرير ونتائجه في ثلاث جلسات رئيسية، ناقشت أولاها الأسرة القطرية والتنشئة الاجتماعية والعمالة المنزلية، وتناولت الجلسة الثانية موضوعات الأسرة القطرية وتحديات الصحة والإعاقة والعنف الأسري. واختتمت الحلقة النقاشية بجلسة ناقشت الأسرة القطرية والعمل والتعليم. يذكر أن معهد الدوحة الدولي للأسرة معهد عالمي معني بوضع السياسات، وتنظيم الفعاليات التوعوية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة. ويشكّل المعهد جزءًا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضعٍ استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

907

| 06 مايو 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة الدولي للأسرة يناقش الحماية الاجتماعية والمساواة في الأمم المتحدة

نظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جلسة جانبية بعنوان الحماية الاجتماعية المراعية للمساواة بين الجنسين من أجل الفتيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وذلك ضمن الدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة المقامة حاليا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وبنت هذه الجلسة الجانبية، التي عقدت بالتعاون مع بعثة قطر الدائمة في الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، والمعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأمريكية، على تقرير معهد الدوحة الدولي للأسرة حول الحماية الاجتماعية المركزة على الأسرة، كما ألقت الضوء على النماذج الحالية لنظم الرعاية والحماية في المنطقة العربية مع التركيز بشكل خاص على الفتيات المراهقات ومدى استجابتها لاحتياجاتهن العملية والاستراتيجية، ومعالجة القضايا المتعلقة بهن كنقص الاستقلالية والقدرة على إبداء الرأي. وأكدت الجلسة على دور أنظمة الحماية في النهوض بتعليم الفتيات المراهقات وحمايتهن، وتعزيز صحتهن النفسية والاجتماعية في عالم وبيئات متغيرة، إضافة إلى التركيز على نموذج سياسات وبرامج الحماية المراعية للاعتبارات الجنسانية، وتقديم توصيات لنظام حماية اجتماعية لتمكين الفتيات المراهقات في المنطقة العربية. وبهذه المناسبة أوضحت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، أن برامج الحماية الاجتماعية يمكن أن تعزز من قدرة الأسر على رعاية الفتيات المراهقات بطريقة مثلى إذا تم تزويدهن بالوسائل والموارد اللازمة.. مشيرة إلى أن تعزيز المعرفة حول الأسر العربية والسياسات والبرامج المتقدمة من أهداف معهد الدوحة الدولي للأسرة الرئيسية. وأضافت أن أنظمة الحماية الاجتماعية في جوهر أعمال معهد الدوحة الدولي للأسرة على الدوام، لذلك فإنه يركز خلال هذه الجلسة على الفتيات المراهقات والتحديات التي يواجهنها خلال هذه المرحلة الحيوية من حياتهن، ومعرفة كيف يمكن لنظم الحماية الاجتماعية أن تدعمهن في الوصول إلى إمكاناتهن وتحقيق تطلعاتهن. وعبرت الدكتورة العمادي، عن أن الموضوعات والقضايا التي تتناولها هذه الدورة ستكون بداية لمشاريع ومبادرات أكبر ستساعدنا جميعا في الخروج بمجموعة مناسبة من التوصيات تسهم في وضع السياسات المناسبة لحجم التحديات التي تواجه الفتيات المراهقات في المنطقة العربية. من جهته قال السيد آرثر فان ديسن، مستشار السياسة الاجتماعية الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن اليونيسف تدعم الحكومات بفعالية لإصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية الخاصة بها، وجعلها أكثر استجابة لاحتياجات الأطفال. وهناك الكثير مما يجب عمله لضمان دعم أنظمة الحماية الاجتماعية للفتيات المراهقات للحصول على تعليم جيد، وحمايتهن وإعدادهن للدخول إلى سوق العمل. وتابع ديسن بالقول نحن متحمسون للفرصة التي يتيحها هذا الحدث الجانبي لمناقشة الممارسات الجيدة من المنطقة وخارجها التي قد تطلق الإصلاحات اللازمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في السياق ذاته، لفتت الدكتورة لينا أبي رافع مديرة المعهد العربي للمرأة إلى أن معالجة الحماية الاجتماعية التي تركز على الفتيات المراهقات مهمة حرجة .. مشيرة إلى أن تعاون معهدها مع معهد الدوحة الدولي للأسرة أمر بالغ الأهمية لأنه يضمن بناء قاعدة مشتركة للتفاهم بين الشركاء الرئيسيين من أجل تقديم أفضل دعم ممكن للفتيات المراهقات في المنطقة. يذكر أن سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، الممثل الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، افتتحت هذه الجلسة بحضور السيد عمر عبدي، نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، وترأس الجلسة د. شريسي جها، كبير مستشاري الشؤون الجنسانية اليونيسف، وتحدث فيها كل من السيد عاطف خورشيد، أخصائي في السياسة العامة، الحماية الاجتماعية، السياسة الاجتماعية والإدماج، منظمة اليونيسف في نيويورك، والدكتورة لينا أبي رافع، مديرة المعهد العربي للمرأة، من الجامعة اللبنانية الأمريكية، والدكتورة هالة الأحمدي، كبيرة محللي السياسات في معهد الدوحة الدولي للأسرة. ويعد معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدا عالميا معنيا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة. ويشكل المعهد جزءا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

1028

| 19 مارس 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة الدولي للأسرة يشارك في لجنة وضع المرأة بنيويورك

يشارك معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في سلسلة من جلسات النقاش التي تعقد كجزء من الدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك من 11 وحتى 22 مارس الجاري. كما سينظم المعهد بالتعاون مع بعثة قطر الدائمة في الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والمعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأمريكية، يوم 18 مارس جلسة جانبية بعنوان الحماية الاجتماعية المراعية للمساواة بين الجنسين من أجل الفتيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شريفة نعمان العمادي المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة إن الجلسة الجانبية التي ينظمها المعهد بالتعاون مع شركائه، تهدف إلى استئناف النقاش حول النماذج الحالية لنظم الرعاية والحماية في المنطقة العربية والتي بدأتها دراسة للمعهد حول الحماية الاجتماعية المرتكزة على الأسرة مع التركيز بشكل خاص على الفتيات المراهقات، حيث يسعى المجتمعون إلى مناقشة التحديات التي تواجهها الفتيات في الوصول إلى الحماية الاجتماعية في المنطقة العربية وذلك ضمن إطار أهداف التنمية المستدامة. وأضافت أن الحدث الجانبي يناقش أيضًا نظم الحماية الاجتماعية في سياق الاحتياجات العملية والاستراتيجية للفتيات المراهقات، ومن المقرر أن يُختتم بتوصيات لتعزيز ومناصرة البرامج والسياسات المستندة إلى الأدلة حول هذه القضية. ويعدُ معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدًا عالميًا معنيًا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة، ويتمتع بوضعٍ استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

3235

| 05 مارس 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة الدولي للأسرة يختتم المنتدى الأول لبحوث السياسات الأسرية

اختتم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، منتداه الأول لبحوث السياسات الأسرية تحت عنوان رفاه الأسرة في قطر: الأدلة لدعم السياسات الأسرية، والذي استمر يومين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وعلى مدى يومي المنتدى، قام الخبراء وصناع السياسات ومقدمو الخدمات، وممثلو المؤسسات الرائدة في قطر بمناقشة التحديات السياقية التي تحيط بتطوير السياسات ذات الصلة واستخلاص الدروس المستفادة من بعض الممارسات الناجحة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وضمن اهتمام المعهد بقضايا الأسرة في دولة قطر، عكف المنتدى على طرح التقارير البحثية المتعلقة بموضوعي المنتدى حول رفاه أسر الأطفال من ذوي التوحد في قطر، والتوازن بين العمل والأسرة في قطر. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، إن نقاش اليوم الأول شمل مخرجات تقرير المعهد حول رفاه أسر الأطفال من ذوي التوحد في قطر، حيث استعرض التحديات الخاصة بالسياسات والتدخلات وأنظمة الدعم والخدمات المقدمة لأسر الأطفال من ذوي التوحد في قطر، مشيرة إلى أن النقاشات جاءت وفقا لنتائج المشروع الذي جمع بين المنهج النوعي والكمي لتقديم توصيات مستندة إلى أدلة علمية رصينة. وأكدت أن المعهد سيستمر في دعم الخطة الوطنية للتوحد والتي ترمي لتحسين رفاه ذوي التوحد وأسرهم، والتي طرحت بدورها مجموعة من التدخلات المعنية بالكشف المبكر والوصول للتعليم ورفع الوعي وغيرها. وأضافت الدكتورة شريفة العمادي أن المنتدى ناقش في اليوم الثاني نتائج مشروع المعهد البحثي حول التوازن بين العمل والأسرة وما يتضمنه السياق المحيط بتطوير سياسات التوازن بين العمل والأسرة في قطر من تحديات وطرحنا بعض التوصيات العملية لتحسين تلك السياسات. وقد بدأ اليوم الأول بجلسة بعنوان البحوث والسياسات الوطنية حول التوحد أدارتها الدكتورة شريفة العمادي، وتلت الجلسة الأولى جلستا حوار تفاعلي حول جهات توفير الخدمات اللازمة للأسر المتعايشة مع التوحد وسبل دعم الأسرة المتعايشة مع التوحد، وشارك فيهما متحدثون من وزارة الصحة العامة، ووزارة التعليم والتعليم العالي، ومركز الكويت للتوحد، ومؤسسة الرعاية الأولية، ومؤسسة حمد الطبية، ومستشفى الرميلة، كما ضمت متحدثين من مركز الشفلح، ووايل كورنيل للطب قطر، وأكاديمية ريناد، عضو التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر. أما اليوم الثاني فقد بدأ بجلسة حول نتائج البحوث والسياسات الخاصة بالإجازات، جمعت أعضاء من جامعة قطر ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، واللجنة الدائمة للسكان ووزارة العدل. وتبعت الجلسة الأولى جلستا حوار ناقشتا الإسهام في توفير خدمات رعاية الأطفال في تحقيق التوزان بين العمل والأسرة والبحوث والسياسات حول ترتيبات العمل المرنة. ويعد معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدا عالميا معنيا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة.. ويشكل المعهد جزءا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

3085

| 27 فبراير 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة الدولي للأسرة ينظم منتدى حول رفاه الأسرة

ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بعد غد /الثلاثاء/ المنتدى الأول المفتوح لبحوث السياسات الأسرية تحت عنوان رفاه الأسرة في قطر: الأدلة لدعم السياسات الأسرية، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر يومين. وسيتناول اليوم الأول للمنتدى موضوع رفاه أسر الأطفال ذوي التوحد في قطر، في حين تدور مجريات اليوم الثاني حول موضوع التوازن بين العمل والأسرة. وسيناقش المشاركون التقارير البحثية وما توصلت إليه من نتائج وتوصيات مع مناقشة التحديات السياقية التي تحيط بتطوير السياسات ذات الصلة واستخلاص الدروس المستفادة من بعض الممارسات الناجحة على المستوى الوطني والاقليمي والدولي، وذلك ضمن جهود المعهد للإسهام في جعل قضايا الأسرة على أجندة أولويات صناع السياسات في دولة قطر. وسيجمع المنتدى نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين وصناع السياسات ومقدمي الخدمات من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومعاهد السياسات وبيوت الخبرة، وسيصدر عنه مذكرات سياسات تحتوي على خلاصة ما آلت إليه النقاشات وتوصيات المشاركين. وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة شريفة العمادي، المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة أن المعهد معني بتطوير السياسات الأسرية بالاستناد إلى أدلة علمية.. مشيرة إلى أن من أدوات المعهد في سبيل تحقيق ذلك على المستوى الوطني: الإنتاج المعرفي وتقديم الأدلة العلمية عن طريق البحوث وكذلك توفير منصة تفاعلية تضم صناع السياسات ومختلف الجهات المعنية والخبراء والباحثين. وأكدت على أهمية التفكير الجمعي ومناقشة ليس فقط نتائج البحوث وإنما كيفية تضمينها في آليات صناعة القرار، وأيضا معرفة ماهية التحديات السياقية لتطوير السياسات ذات الصلة، ومن ثم الوصول إلى توصيات محددة وعملية. وأضافت الدكتورة العمادي ان المنتدى يمثل الدائرة الثانية في حلقات عمل المعهد في هذا الصدد، حيث يأتي انعقاده عقب إنجاز المعهد لاثنين من المشاريع البحثية التي خرجت بتقارير علمية حول رفاه أسر الأطفال ذوي التوحد في قطر، والتوازن بين العمل والأسرة في قطر. ويعدُ معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدًا عالميًا معنيًا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة. ويشكّل المعهد جزءًا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضعٍ استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

3454

| 24 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
معهد الدوحة يستضيف جلسة حوار حول الحماية الاجتماعية

اختتم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مشاركته في الدورة السابعة والخمسين للجنة التنمية الاجتماعية في مكاتب الأمم المتحدة في نيويورك. واستضاف المعهد جلسة حوار جانبية حول الحماية الاجتماعية المرتكزة على الأسرة، بالشراكة مع كل من الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا – الاسكوا-، ومؤسسة بيكرلي للرعاية الاجتماعية، والمجلس الدولي لمجلس الضمان الاجتماعي. هدفت جلسة الحوار إلى توفير منصة لمجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات والمجتمع المدني وكيانات الأمم المتحدة، لمناقشة السياسات وتحسين فهم التقدم المحرز، والتحديات التي تواجهها الأسر، وكذلك تبادل الخبرات والدروس على الأدلة والابتكارات الجديدة في الجهود التي تستهدف الأسر. وبهذه المناسبة، صرحت الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي بمعهد الدوحة الدولي للأسرة، قائلًة: أظهرت الأبحاث أن برامج الحماية الاجتماعية يمكن أن تعزز قدرة الأسر على رعاية أطفالها، وتزيل الحواجز أمام الوصول إلى الخدمات، بينما تصل إلى أولئك الأكثر عرضة للخطر، كما تبين أيضًا أن تدابير الحماية الاجتماعية أدت إلى زيادة الإنفاق الأسري على التعليم والصحة، مما ساعد الأسر على تحمل عبء رعاية أفراد الأسرة المرضى؛ وتحسين الحالة الغذائية للأسر؛ والتقليل من وفيات الأطفال والتغيب عن المدرسة وعمالة الأطفال. حضر الجلسة كل من سعادة الشيخة علياء آل ثاني، الممثل الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، الأستاذة ريناتا كاكسمارسكا مسؤول الاتصال المعني بشؤون الأسرة والمشاركة والإدماج الاجتماعي، شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والسيد نيل جيلبرت ميلتون، أستاذ في الرعاية الاجتماعية والخدمات الاجتماعية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والسيدة جيزيلا ناك، رئيس قسم التنمية الاجتماعية الشاملة في الإسكوا، والدكتور أنيس بن بريك، مدير إدارة السياسات الأسرية، معهد الدوحة الدولي للأسرة.

660

| 18 فبراير 2019