انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استضاف مركز قطر للمال، اجتماع المائدة المستديرة لتقديم لمحة عامة عن اللوائح العامة الجديدة لحماية البيانات وإجراء مناقشات منظمة حول أهم القضايا والتحديات التي تواجه الشركات في هذا المجال. وأوضح المركز، أن إصداره للوائح وقوانين مركز قطر للمال لحماية البيانات في العام 2005، ونظرا للتطورات والتحديثات المتسارعة التي شهدها العالم في مجال حماية ومعالجة البيانات خلال السنوات الماضية، قام بمراجعة لوائحه وقوانينه وتعديلها لتحاكي التطورات الجديدة. وقال السيد ناصر الطويل نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للشؤون القانونية في مركز قطر للمال: أصبح جمع البيانات ومعالجتها يشكل عنصرا أساسيا اليوم في ممارسة الأعمال لدى معظم الشركات، وفي نفس الوقت، أصبحت التقنيات المستخدمة في استخلاص البيانات الشخصية وبيانات الشركات واسترجاعها أكثر تطورا وانتشارا، مشيرا إلى أن المركز يولي أهمية كبيرة لحماية البيانات ويحث الشركات لأن تبقى على اطلاع دائم على آخر التعديلات أو التحديثات التي أدخلت على اللوائح التنظيمية الخاصة بحماية البيانات، لضمان حماية خصوصية أعمالها وبيانات أصحاب العلاقة لديها. كما تضمن الاجتماع عرضا تقديميا تناول ستة مجالات رئيسية في مجال حماية البيانات، وهي معالجة البيانات الشخصية، وحقوق أصحاب البيانات، وآليات نقل البيانات، والالتزامات والمسؤوليات الخاصة بمراقب البيانات ومعالج البيانات، ومكتب حماية البيانات والتدابير التصحيحية الملائمة، تبعه نقاش مفتوح للتعرف على أهم الجوانب في اللوائح والقوانين الجديدة. وتأكيدا على أهمية حماية البيانات قال السيد دانيال باترسون المفوض في مكتب حماية البيانات لدى مركز قطر للمال: إن حماية البيانات الشخصية من سوء الاستخدام أو الفقدان أو التلف لا يعد التزاما قانونيا فحسب، وإنما واجبا أخلاقيا أيضا، مؤكدا أن تبني ممارسات جيدة لحماية البيانات يجب أن يكون نهجا عاما لجميع الشركات. وأضاف: مع التهديدات المستمرة التي تواجه أمن البيانات والمعلومات، يجب أن تكون اللوائح والقوانين متوافقة مع أفضل الممارسات الدولية المعتمدة للحد من مخاطر سرقة البيانات وإساءة استخدامها من قبل جهات مشبوهة. وتشمل التعديلات التي أدخلت على اللوائح والقوانين الجديدة لحماية البيانات، إضافة مادة جديدة عن شروط استخدام الموافقة كأساس قانوني لمعالجة البيانات الشخصية، ونشر لائحة بدوائر الاختصاص الملائمة التي يسمح بنقل وتحويل البيانات إليها بدون شروط إضافية، والبند المتعلق بإنشاء مكتب حماية البيانات كجهاز تابع لمركز قطر للمال ومسؤوليات ومهام المفوض، وإدراج عدد من التدابير التصحيحية التي يمكن للأفراد ومكتب حماية البيانات اتخاذها والحق في تقديم شكوى إلى مكتب حماية البيانات.
2121
| 12 أكتوبر 2021
حقق مركز قطر للمال، نمواً مطرداً في النصف الأول من العام الجاري رغم استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا /كوفيدـ19/، حيث ارتفع عدد الشركات المسجلة على منصته للأعمال بنسبة 32 في المئة منذ النصف الأول من العام 2021. ويأتي هذا النمو بالتوازي مع توجه الدولة نحو تنويع قطاعات التكنولوجيا الرقمية والمالية والرياضة، والتي تغطيها تلك الشركات، إضافة إلى قطاعات أخرى رئيسية، لتنضم بدورها إلى المشهد الاقتصادي المتنامي في دولة قطر. ووفقاً للمركز، فقد قامت ما مجموعه 136 شركة من دول مختلفة بما فيها المملكة المتحدة، وكندا، والهند، ولبنان، وقطر، بإطلاق أعمالها في قطر من خلال التسجيل على منصة أعمال مركز قطر للمال في النصف الأول من العام الجاري. وأوضح مركز قطر للمال في بيان له اليوم، أن 26 في المئة من الشركات المسجلة حديثا تقدم خدماتها في مجال حلول الأعمال الرقمية، و10 في المئة منها ابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية و6 في المئة منها حلول مبتكرة لقطاع الرياضة المتنامي في الدولة، مشيرا إلى أن هذه الخطوات تأتي دعما لجهود تسريع عملية التحول الرقمي في قطر. وفي هذا السياق، فقد قام مركز قطر للمال بتوقيع 10 مذكرات تفاهم مع مؤسسات مرموقة في قطر وأسواق أخرى، سعيا منه لتمهيد الطريق أمام توفير منظومة متطورة ومستدامة للأعمال تسهل على المستثمرين الدوليين الدخول إلى السوق القطرية المزدهرة. وشملت مذكرات التفاهم الموقعة اتفاقيات مع /مركز لابوان العالمي/ للمال والأعمال، و/معهد المحاسبين القانونيين في الهند/، وصندوق /موسكو للابتكار/، وصندوق /تنمية مبادرات الانترنت، و/كيو آر سبورتس/، ومؤسسة /روسيا للأعمال/، و/المكتب القطري - الروسي للاستشارات الاستثمارية والتجارية/، ومؤسسة /روس كونجرس/، و/شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية/، و/متاحف قطر/. وتعليقا على النمو الذي حققه مركز قطر للمال خلال النصف الأول من العام الحالي، قال السيد يوسف محمد الجيدة، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: إن النمو المطرد للمركز يعكس مدى المرونة والقوة التي أظهرها الاقتصاد القطري في النصف الأول من العام الحالي، خاصة مع الدعوة إلى تضافر الجهود الدولية لتحقيق التعافي المستدام والشامل للاقتصاد العالمي. وعزز مركز قطر للمال موقعه كمؤسسة رئيسية في المشهد المالي والأعمال القطري ليتخذ بذلك خطوات مهمة تجاه تحقيق خطته الاستراتيجية لعام 2022. وفي إطار التزامه بعيد المدى بتسليط الضوء على فرص الأعمال المتنوعة والمتنامية في قطر، حرص مركز قطر للمال على تعزيز تواصله مع المؤسسات المحلية والعالمية المرموقة، إذ نظم المركز 23 ورشة وجلسة تفاعلية وحوارية، حيث قدمت هذه الفعاليات والأنشطة رؤى متعمقة للشركات الدولية عن فرص الوصول إلى السوق القطرية، والمجالات المتاحة أمام تطوير الحلول المبتكرة في الاقتصاد القطري وفرص الأعمال الجديدة التي قد تنشأ مع مضي الدولة بقوة في طريق التعافي الاقتصادي. وفيما يستعد العالم ليبدأ مرحلة التعافي الاقتصادي في الفترة القادمة، يواصل مركز قطر للمال أداء دوره النشط في الحوار العالمي من خلال مشاركته في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي والنسخة الرابعة والعشرين لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي لعام 2021. ومع ما تشير إليه التوقعات من أن الاقتصاد القطري سيشهد نموا استثنائيا هذا العام، يحظى مركز قطر للمال بمتابعة واهتمام متزايد من مختلف الشركات العالمية الراغبة في توسيع عملياتها إلى دولة قطر والمنطقة بشكل عام. فقد بلغ عدد الشركات المسجلة على منصته للأعمال حتى الآن 1100 شركة، مما يعني بأنه تجاوز هدفه المحدد بأن يصل عدد الشركات المسجلة على منصته إلى 1000 شركة بحلول عام 2022، ويمثل ذلك خطوة كبيرة على طريق تنويع القطاعات الاقتصادية الرئيسية بما في ذلك التكنولوجيا الرقمية، والخدمات المالية، والرياضة والإعلام.
1925
| 12 يوليو 2021
وقع مركز قطر للمال، مذكرة تفاهم مع معهد المحاسبين القانونيين في الهند، وذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة عبر تقنية الاتصال المرئي. وتهدف هذه المذكرة إلى تشجيع ريادة الأعمال، وتهيئة فرص أكبر للمحاسبين وتسهيل إجراءات التأسيس للشركات الهندية الراغبة في توسيع عملياتها في دولة قطر من خلال تنفيذ مبادرات تعاونية. وقع المذكرة السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، والسيد نيهار جامبوساريا رئيس معهد المحاسبين القانونيين في الهند. وتمهد هذه المذكرة الطريق لمزيد من التعاون المثمر بين مركز قطر للمال ومعهد المحاسبين القانونيين في الهند فيما يتعلق بإطلاق مبادرات تعود بالنفع على كلا الطرفين في مختلف الجوانب، بما في ذلك إتاحة المزيد من الفرص أمام أعضاء معهد المحاسبين القانونيين في الهند في مجالات التأمين، والتدقيق، والاستشارات، والضريبة، والخدمات المالية وغيرها من المجالات ذات الصلة. ومن خلال هذه الشراكة، يلتزم كلا الطرفين بتقديم الدعم للشركات الهندية الراغبة في تأسيس فرع لها واستكشاف الفرص المتاحة في قطر من خلال عقد موائد مستديرة مشتركة، وتنظيم فعاليات تساهم في تعزيز التواصل وتوسيع العلاقات وغيرها من برامج التبادل. وتعليقا على توقيع المذكرة، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال إن توقيع هذه المذكرة مع أحد أهم المؤسسات المرموقة في الهند يمثل خطوة مهمة بالنسبة لنا في سعينا لتنمية قدرات الموارد البشرية وتشجيع ريادة الأعمال في قطر. فمن خلال هذه الشراكة، سنعمل معا لإتاحة المجال أمام رواد الأعمال، والمستثمرين والمبتكرين من الهند لاستخدام منصتنا للأعمال وتأسيس فروع لهم في قطر ليصبحوا جزءا فاعلا من اقتصادها المزدهر. وأشار الجيدة إلى أن هذه المذكرة ستسهم في تعزيز قطاع الخدمات المالية بدولة قطر في الأعوام القادمة، مستندين في ذلك على منظومة الأعمال الحيوية والمزدهرة في الدولة وموقعها الاستراتيجي في المنطقة. من جهته، قال السيد جامبوساريا هذه خطوة إلى الأمام في إطار العمل معا، وحشد الخبرات المهنية المتوفرة لدى كلا الطرفين، لا سيما في مجالات التدقيق، والتأمين، والخدمات المالية، والضرائب وغيرها، مضيفا لقد أتاح توقيع مذكرة التفاهم بين معهد المحاسبين القانونيين في الهند ومركز قطر للمال العديد من الفرص للمحاسبين القانونيين الهنود، كما أنه سيحفز نمو الاقتصادين. وأوضح أن فرع الدوحة بمعهد المحاسبين القانونيين في الهند قد تأسس في عام 1981، ولعب دورا أساسيا في إضفاء اللمسات النهائية على الاتفاقية، وهو مسجل رسميا تحت مظلة مركز قطر للمال، ويعمل تحت رعاية المجلس التجاري والمهني الهندي التابع للسفارة الهندية في قطر. من جانبه، قال سعادة الدكتور ديباك ميتال سفير جمهورية الهند لدى دولة قطر تتمتع قطر والهند بعلاقات ودية وثيقة، وقد عززت المساهمة القيمة للجالية الهندية في قطر أواصر الصداقة العميقة بين الدولتين. ولا شك بأن تضافر جهود المؤسستين في سبيل منفعة مجتمع المحاسبين في كلا البلدين هو خطوة مرحب بها، كما أكد سعادته على تعاونه ودعمه الكامل لكافة أنشطة معهد المحاسبين القانونيين بالهند في قطر . وسيعمل كلا الجانبين في إطار هذه الشراكة من أجل رعاية وتطوير مهارات وقدرات المهنيين، ورواد الأعمال والطلاب القطريين محليا من خلال تنظيم ورش تدريبية متخصصة، وبحث إمكانية طرح برامج للدراسة والتبادل الطلابي لموظفي مركز قطر للمال ومعهد المحاسبين القانونيين في الهند والفرص الممكنة التي قد تنشأ في مجال حوكمة الشركات، والبحوث والمشورة التقنية، وضمان الجودة، والمحاسبة الجنائية والتمويل الإسلامي، إضافة إلى تبادل المعلومات المتعلقة بمهنة المحاسبة في الهند، وقطر ودوليا.
1427
| 04 يوليو 2021
توقع السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، أن تشهد الأسواق نمواً قوياً بعد انحسار وباء كورونا (كوفيد-19)، مشيرا إلى أن ما مر به العالم أجمع والشرق الأوسط تحديدا من إجراءات لمواجهة تفشي الوباء من إغلاقات وقيود على السفر، مثلت أوقاتا صعبة للغاية في تلك المرحلة. وأضاف الجيدة خلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات /منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ/ وتناولت الاستثمار في الأسواق التقليدية مقابل الأسواق الناشئة، وضمت خبراء ومسؤولين ومتخصصين في القطاع المالي والاستثماري، أن الدول التي تصرفت واستجابت للأزمة مبكرا، بمن فيها دولة قطر، نجحت في تجاوز الأزمة بشكل أسرع من ناحية العودة إلى مظاهر الحياة الطبيعية. وحول انتعاش الاقتصاد بعد جائحة كورونا، أشار الجيدة إلى أن دولة قطر وبعض الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط ستتمكن من الخروج من هذه الأزمة بشكل أسرع من دول أخرى، وذلك يعود إلى السياسات المالية التي اتبعتها خلال أزمة كورونا، بجانب سرعة وتيرة التطعيم. وتابع لقد قامت قطر بضخ 75 مليار ريال في الاقتصاد للتخفيف من أزمة كورونا، كما تم ضخ المليارات في النظام المالي وسوق الأسهم، كما تم منح قروض بمليارات الريالات للشركات الصغيرة والمتوسطة، وكل ذلك ساعد بصورة أساسية في عودة الاقتصاد لمساره. وأشار الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال إلى أن دولة قطر تمكنت من تطعيم 65% تقريبا من تعداد السكان، آملا أن تعود الأمور لطبيعتها في قطر وأن يتم رفع جميع القيود بحلول سبتمبر المقبل. وتابع مع الخطط الموضوعة، فإن بطولة كأس العالم 2022 التي ستستضيفها قطر في العام المقبل ستكون أول بطولة من نوعها ملقحة بالكامل كما وعدت قطر، ونأمل أن يتم ذلك في الوقت المحدد، ونعتقد أنه بحلول هذا الوقت سيكون اقتصادنا على الأرجح قد بدأ في العودة لطبيعته في الربع الرابع من ذلك العام. ولفت السيد الجيدة إلى خطط التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي، لتصبح قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال بحوالي 126 مليون طن سنويا. ولفت الجيدة إلى أن هذه الخطط ستعيد الاقتصاد إلى مساره وتضعه على أرض صلبة، متطلعا لتحقيق نمو إيجابي في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، مقارنة بعام 2020. واختتم السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال مشاركته بالتأكيد على أن خلق المزيد من فرص العمل وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومواصلة الإنفاق الحكومي في الاقتصاد المحلي سيساعد في أن تكون دولة قطر وجهة مفضلة مقارنة بدول أخرى في المنطقة، مؤكدا أن هناك منافسة كبيرة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
1437
| 22 يونيو 2021
استضاف مركز قطر للمال اجتماع المائدة المستديرة للخبراء الاقتصاديين بعنوان تعزيز عمل المائدة المستديرة وتأثيرها، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة كيفية الاستفادة من الفرص الناشئة والمتزايدة مع توسع الاقتصاد القطري، بمشاركة عدد من الخبراء من دولة قطر في مجالات الأعمال، والسياسات والأبحاث. وتضمنت الفعالية عقد مناقشات مستفيضة بين ممثلي بعض المؤسسات القطرية كجزء من مسارات عمل المائدة المستديرة، ركزوا خلالها على أهم المجالات التي سيكون لها دور حيوي في تحقيق انتعاش اقتصادي مستدام وعادل، بما في ذلك تعزيز تنافسية دولة قطر، والاستثمار الأجنبي المباشر، وسبل الاستفادة بشكل أفضل من البيانات التي يوفرها جهاز التخطيط والإحصاء في وضع سياسات أكثر فاعلية وآليات تسعير الكربون. كما تضمنت أعمال الاجتماع جلسة تعريفية غنية حول التوجهات الحالية لمركز قطر للمال، وأبرز إسهاماته في الاقتصاد القطري بصفة عامة، وفي مرحلة التعافي الاقتصادي ما بعد جائحة كورونا /كوفيد-19/ بصفة خاصة. وقدم فريق الخبراء والمختصين في مجالات الأعمال والسياسات والأبحاث، خلال الفعالية، عروضا تقديمية تطرقوا خلالها إلى أبرز المستجدات في صناعة الطاقة. فقد أبدى السيد هانك جان هوغيندورن، المدير التنفيذي لمكتب القطاع المالي لدى مركز قطر للمال، أثناء الاجتماع، تفاؤله بالتوقعات الاقتصادية الإيجابية لدولة قطر، مشيدا بالجهود المتواصلة التي يبذلها مركز قطر للمال لتعزيز التنوع الاقتصادي بدولة قطر وتحقيق تعافي اقتصادي مستدام في مرحلة ما بعد جائحة كورونا. وقال هوغيندورن من المشجع أن نرى أن الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ تكتسب زخما في معظم الاقتصادات الكبرى، الأمر الذي سيثمر في عودة الأنشطة الاقتصادية لمعدلاتها الطبيعية تدريجيا وفتح العديد من الفرص الجديدة، مشيرا إلى أن النمو والابتكار المتسارع في قطاع التكنولوجيا الرقمية هو أحد أبرز التوجهات التي نشهدها حاليا في قطر. وأضاف في خضم الجهود العالمية لاحتواء جائحة /كوفيد-19/، تمكن مركز قطر للمال من تجاوز جميع أرقامه السابقة التي حققها مع ترحيبه بانضمام أكثر من 356 شركة جديدة على منصته للأعمال، لافتا إلى أنه رغم كل التحديات التي فرضتها هذه الأزمة العالمية، إلا أن الشركات المسجلة على منصة أعمال مركز قطر للمال واصلت تعيين موظفين جدد وتوسيع أعمالها. وتابع قائلا مع تزايد أنشطتها واتساع دائرة تنوعها وتحقيق أرباح مستدامة ارتفع أيضا معدل المدفوعات الضريبية من شركات مركز قطر للمال إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، والأهم من ذلك، مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الرقمنة، يعكف مركز قطر للمال حاليا على تجديد واجهاته وخدماته الرقمية لتكون أكثر اتساقا مع احتياجات عملائه.
1039
| 01 يونيو 2021
يستعد مركز قطر للمال، المركز المالي والتجاري الرائد في المنطقة، للمشاركة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الرابع والعشرين. سيعقد المنتدى في الفترة من 2 إلى 5 يونيو 2021 تحت رعاية رئيس الاتحاد الروسي فخامة السيد فلاديمير بوتين، وينضم مركز قطر للمال للوفد الرسمي لدولة قطر - الدولة الضيف لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2021، الى جانب 50 شركة من الشركات الرائدة في قطر من القطاعين العام والخاص. وفي عام 2021، استضاف مركز قطر للمال ندوة عبر الإنترنت لسلسلة ندوات #AccessQatar مع أكثر من 80 من الشركاء ورجال الأعمال من قطاعي الرياضة والرقمنة في روسيا، بدعم من المركز القطري الروسي للتعاون (QRCC). وناقشت الندوة شروط العمل الواعدة عبر منصة المركز، بالإضافة إلى عدد من مزايا الترخيص وما بعد الترخيص لتلك الشركات التي ترغب في توسيع أعمالها وتقديمها في أحد أكثر الاقتصادات ديناميكية في العالم. وقال السيد يوسف محمد الجيدة – الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال إن مركز قطر للمال يواصل بذل جهود جادة للتنويع الاقتصادي في قطر. حاليًا، تعمل أكثر من 1100 شركة مرخصة من جميع أنحاء العالم على منصتنا ونحن نسعى جاهدين لمواصلة المسار المختار من خلال المشاركة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في يونيو من هذا العام، حيث نأمل في عقد اجتماعات ومناقشات مثمرة مع بعض أبرز الشركات في روسيا. ويدعو مركز قطر للمال الشركات الأكثر ابتكارا ونشاطا في روسيا للانضمام إلى بيئة الأعمال سريعة النمو في قطر، لا سيما في القطاعات الرئيسية مثل الخدمات الرقمية والرياضية والإعلامية والمالية، والمشاركة بنشاط في توسيع الاقتصاد الوطني. وأضاف السيد يوسف محمد الجيدة: تتلقى شركاتنا خبرة غير مسبوقة وفريدة من نوعها منذ البداية، ولا نوفر لهم الفرصة لبدء عمل تجاري في سوقنا المحلي فحسب، بل نساهم أيضًا في نموها المستقبلي في منطقة أوسع، وتنضوي تحت مظلة المركز عدد من الشركات الروسية مثل CloudRPO، Accord Pitch، Pipereye، Eksim Global والتي اختارت مركز قطر للمال كنقطة انطلاق لدخول السوق القطرية. وتقدم هذه الشركات مجموعة من الحلول في عدة مجالات، بما في ذلك الموارد البشرية والذكاء الاصطناعي، النقل والخدمات اللوجستية والضيافة؛ الخدمات المالية وإدارة الأحداث.
1261
| 26 مايو 2021
وقعت هيئة مركز قطر للمال مذكرة تفاهم مع مركز لابوان العالمي للمال والأعمال، تهدف إلى إقامة علاقات تعاون طويلة الأمد وبناء شراكات مثمرة في القطاع الاقتصادي والمالي بين الجانبين. وقع المذكرة عن مركز قطر للمال السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي للمركز، وعن مركز لابوان العالمي للمال والأعمال السيدة فرح جعفر كروسبي، المدير التنفيذي للمركز. وشملت مذكرة التفاهم التزام المركزين الماليين بالتعاون في مجالات محددة من بينها على سبيل المثال لا الحصر التسويق، والأنشطة التوعوية وتطوير مبادرات نوعية تخدم المصالح والتطلعات المشتركة لكلا الجانبين. وسيقوم الجانبان بموجب هذه المذكرة ببحث إمكانية وضع إطار عمل مشترك يتيح للمؤسسات المالية العاملة بدولة قطر ممارسة أنشطتها في مركز لابوان العالمي للمال والأعمال، وللمؤسسات المالية العاملة بمركز لابوان العالمي للمال والأعمال بممارسة أنشطتها في مركز قطر للمال وذلك بعد الحصول على جميع الموافقات التنظيمية اللازمة من كلا المركزين. كما سيعمل الجانبين على تعزيز التعاون في مختلف مجالات القطاع المالي بما في ذلك تأسيس الأعمال التجارية في مجال التمويل الإسلامي، والتمويل الرقمي، والأسواق الرأسمالية، وإدارة الأصول والاستثمار، والمؤسسات المالية الأخرى ذات الصلة ومزودي الخدمات المالية وفقا لمنظومة العمل في كلا المركزين. كما تنص المذكرة أيضا على التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتيسير إجراءات الاعتماد للبنوك، وشركات التأمين وغيرها من المؤسسات المالية العاملة بالقطاع المالي في كلا السوقين، ووضع آلية للاعتراف المتبادل باللوائح التنظيمية والرقابية المطبقة على المؤسسات المالية بالتنسيق مع الجهات المختصة المسؤولة عن كلا المركزين. وتعليقا على هذه الشراكة، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال نحن سعداء بهذه الشراكة مع مركز لابوان العالمي للمال والأعمال، ونتطلع إلى المزيد من المبادرات المشتركة التي تتيح لكلا المركزين فرصا كبيرة للتوسع إلى الأسواق الاستراتيجية والجاذبة. وأضاف السيد الجيدة يوفر مركز لابوان العالمي للمال والأعمال منصة استراتيجية تتيح للشركات التوسع إلى الأسواق الآسيوية المزدهرة. ولا شك أن توقيع هذه المذكرة سيسهم في تركيز جهود التنمية في قطاع الخدمات المالية في قطر، ما يتماشى مع استراتيجيتنا للعام 2022، من خلال جذب الشركات العالمية لتأسيس ومزاولة أعمالها في قطر وفتح آفاق جديدة أمام شركات مركز قطر للمال الراغبة في توسيع عملياتها عالميا. وأشار الجيدة إلى أنه وبفضل المزايا التي يتيحها الموقع الاستراتيجي لكلا المركزين في آسيا والشرق الأوسط، فإن مركز لابوان العالمي للمال والأعمال ومركز قطر للمال يؤديان دورا جوهريا في دفع عجلة النمو الاقتصادي إقليميا. وأنه من خلال التنسيق والعمل المشترك، سيساهم كلا المركزين بشكل كبير في تطوير وتعزيز سبل التعاون في القطاع الاقتصادي والمالي، وتسهيل إمكانية الوصول إلى أسواق جديدة ورفع مستوى الاعتراف التنظيمي بالجهات الفاعلة لدى كلا الجانبين. من جانبها، أكدت السيدة فرح جعفر كروسبي، المدير التنفيذي لمركز لابوان العالمي للمال والأعمال، أن مذكرة التفاهم هذه تبشر بحقبة جديدة من النمو لمركز لابوان العالمي للمال والأعمال في منطقة الشرق الأوسط. وأضافت لن نجد شريكا أفضل في ذلك من مركز قطر للمال، إن إطار العمل القانوني والتشغيلي الذي يطبقه مركز قطر للمال، بالإضافة إلى التزامه بالمعايير الدولية للشفافية ومتانة أنظمته تجعل منه منصة مثالية يمكن لشركاتنا المرخصة من خلالها توسيع عملياتها إلى منطقة الشرق الأوسط.
1517
| 17 أبريل 2021
وقع مركز قطر للمال، مذكرة تفاهم مع شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية، الشركة الأولى والوحيدة المرخصة من هيئة قطر للأسواق المالية لتقديم خدمات قيد وإدارة وتسوية الأوراق المالية والخدمات المالية الأخرى ذات الصلة في دولة قطر، وبالتركيز على الدور المهم الذي تضطلع به شركات المقاصة والإيداع في تعزيز نمو الأسواق المالية بدولة قطر، شملت هذه المذكرة تحديدا لأوجه التعاون المشترك بين مركز قطر للمال وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية فيما يتعلق باستقطاب وتشجيع وزيادة حجم تدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية. وسيقوم الطرفان بموجب هذه المذكرة بالتنسيق المشترك وتوحيد الجهود لنشر ثقافة الاستثمار في الأسهم والأوراق المالية من خلال توعية، وتوجيه وتحفيز المستثمرين محليا ودوليا للاستثمار في الأوراق المالية وزيادة ثقتهم بالاقتصاد القطري. بالإضافة إلى تعزيز نمو الأسواق المالية بدولة قطر والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق الأوراق المالية، تدعم هذه المذكرة تحقيق الهدف الرئيسي المنشود في بناء اقتصاد وطني متنوع وتنافسي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وقع مذكرة التفاهم من جانب مركز قطر للمال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، ومن جانب شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية السيد مسند بن عبداللطيف المسند، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية. تعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: يسعدنا جدا أن نتعاون مع مؤسسات مرموقة في قطر مثل شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية وأن نعمل معا لفتح المزيد من الفرص التجارية أمام المستثمرين المحليين والأجانب في السوق القطري. وتساهم مذكرة التفاهم هذه في تعزيز مكانة دولة قطر كمركز تجاري مزدهر في المنطقة، حيث تقدم للمستثمرين بوابة جديدة لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها أسواقنا المالية، والتعرف على المتطلبات والإجراءات الخاصة بإيداع الأوراق المالية، بالإضافة إلى مساعدتهم في تحديد أفضل طرق الاستثمار في أسواق الأوراق المالية بالدولة. وأضاف الجيدة: استكمالًا للدور الحيوي والرائد الذي يؤديه مركز قطر للمال في دعم عملية التنمية الاقتصادية والتنوع الاقتصادي بدولة قطر، ستساهم مذكرة التفاهم المبرمة في زيادة الدعم المقدم للشركات المسجلة على منصة أعمال مركز قطر للمال والتي يزيد عددها حاليا على 900 شركة من خلال دعم نمو أعمالها وضمان توسعها في الأسواق المالية القطرية مستقبلا. ومن جهته، علق السيد مسند بن عبداللطيف المسند، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية، قائلا: إن مذكرة التفاهم هذه تمثل خطوة إيجابية نحو الأمام وتعكس مدى التزام شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية بتعزيز نمو الأسواق الرأسمالية والمالية القطرية، عدا عن كونها أداة مهمة لتحقيق الاندماج المالي. كما تعد خطوة مهمة لدعم شريحة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محليا انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030 للتنمية الاقتصادية.
673
| 04 أبريل 2021
قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، إنه من المتوقع أن يشهد القطاعان الرقمي والرياضي بدولة قطر تطورات سريعة ومتلاحقة خلال الأعوام المقبلة، حيث سيرتفع حجم الانفاق على القطاع الرقمي إلى 3.2 مليار دولار أمريكي، بينما سيصل حجم الانفاق على القطاع الرياضي إلى 20 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023، مما يمثل فرصة كبيرة للشركات الراغبة في الاستثمار في هذين القطاعين، وجاءت تصريحات الجيدة خلال ندوة عقدها مركز قطر للمال بالتعاون مع مركز التعاون القطري-الروسي بعنوان الفرض الناشئة: قطر وروسيا. واضاف الجيدة أن القطاعين الرقمي والرياضي يتصدران قائمة القطاعات لدى مركز قطر للمال، كما أن استراتيجية المركز تتماشى مع تطلعات دولة قطر الحالية في هذين القطاعين، وتمثل منصة المركز المتكاملة للأعمال بوابة عبور مثالية إلى الأسواق العالمية الرئيسية، وبالتالي فهي تساهم في دفع عجلة النمو والتطور الاقتصادي، وأكد السيد أندريه إيجوروف، مدير مكتب التبادل المعرفي والابتكار في مركز التعاون القطري – الروسي، أن دولة قطر توفر ظروفا إيجابية لتطوير الأعمال، وأعرب عن الأمل في أن تساهم هذه الندوة في تجسير التواصل والتعاون بين المؤسسات والشركات القطرية والروسية من أجل تنفيذ خطط عظيمة وطموحة في المجال الرقمي وفي المجالات الأخرى ذات الأولوية لكلا الجانبين. وفي ذات السياق قال السيد عبد الله المسند نائب الرئيس التنفيذي لدى هيئة المناطق الحرة إن قطر أحرزت تقدما مرموقا في تأسيس البنية التكنولوجية والتي تلعب دورا هاما في دعم النمو الاقتصادي، وقد استثمر العديد من الشركات العالمية مثل جوجل للخدمات السحابية وفولكس فاجن ووتاليس ويوتونغ الصينية في المناطق الحرة، وشارك في الندوة كل من السيد كيريل لاتا، رئيس وكالة كيو آر سبورتس، والسيدة نور نضال أبو خديجة، قائدة شراكات وادي تسمو في وزارة المواصلات والاتصالات، والسيد يوسف الصالحي، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والسيد جورج ميكابريدزي من صندوق الاستثمار الحكومي الروسي، والسيد أركادي دفوركوفيتش، رئيس مجلس إدارة مؤسسة سكولكوفو، والسيدة هبة قادري المصري، المدير الإداري لشركة قطر سبورتس تك، والسيد كامل بدوي، مدير إدارة وذكاء الأعمال لدى مؤسسة أسباير زون، والشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس الشؤون التجارية في شركة Ooredoo.
1318
| 25 مارس 2021
اجتمع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة، رئيس مجلس إدارة وكالة ترويج الاستثمار في قطر، مع ممثلين عن البنك الفرنسي سوسيتيه جنرال. وتم خلال الاجتماع مناقشة موضوعات تتعلق بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وجهود الحكومة في هذا السياق. كما تم الإعلان عن إنشاء مكتب تمثيلي لبنك /سوسيتيه جنرال/ في الدوحة ليعمل في إطار منصة مركز قطر للمال. وقالت وزارة التجارة والصناعة، في بيان، إن هذه الخطوة تعد إضافة نوعية لقطاع الخدمات المالية في دولة قطر، وتعكس ثقة كبرى الشركات العالمية في قوة الاقتصاد القطري، خاصة وأن الدولة توفر العديد من الحوافز والفرص الاستثمارية التي من شأنها دعم توسع الشركات الأجنبية، لا سيما الشركات الفرنسية، في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. جدير بالذكر أن بنك /سوسيتيه جنرال/ يعد واحدا من أكبر البنوك الفرنسية، وتجاوز عدد عملائه 29 مليون عميل من الأفراد والشركات والمؤسسات، كما أنه يقدم العديد من الخدمات المالية والاستشارية.
1332
| 21 مارس 2021
أظهرت أحدث بيانات دراسة مؤشر مديري المشتريات التابع لمركز قطر للمال والمعدة بواسطة مجموعة IHS Markitاستمرار التوسع القوي في اقتصاد شركات القطاع الخاص القطري غير المرتبط بالطاقة في بداية الربع الأول من العام الجاري. وبحسب بيانات الدراسة، فإن مؤشر الإنتاج والطلبات الجديدة سجلا ارتفاعا متسارعا، كما شهد مؤشر التوظيف ارتفاعا للشهر الخامس على التوالي في تاريخ الدراسة مع استمرار تزايد الطلب، أما سلاسل التوريد فقد ظلت مستقرة رغم تكثيف الشركات للأنشطة الشرائية، كما تمكنت الشركات من الحفاظ على مستويات مرتفعة من الأعمال غير المنجزة خلال شهر فبراير. وقد ظلت توقعات مؤشر الإنتاج إيجابية خلال الاثني عشر شهرا المقبلة، فيما رفعت الشركات أسعار السلع والخدمات بواحد من أسرع المعدلات المسجلة منذ تاريخ بدء الدراسة في أبريل 2017، حيث أشارت الدراسة إلى تكيف الشركات مع تعافي ظروف الطلب. ويتم تجميع مؤشرات مديري المشتريات لقطر من الردود على الدراسة من لجنة تضم حوالي 400 شركة من شركات القطاع الخاص. وتغطي هذه اللجنة عدة مجالات تشمل الصناعات التحويلية والإنشاءات والبيع بالتجزئة والجملة إلى جانب الخدمات، كما أنها تعكس هيكل الاقتصاد غير المرتبط بالطاقة وذلك وفقا لبيانات الحسابات الوطنية الرسمية. وسجل مؤشر مديري المشتريات 53.2 نقطة في فبراير الماضي، منخفضا بدرجة طفيفة عن قراءة يناير الذي قبله، والتي بلغت 53.9 نقطة. وأشارت القراءة الأخيرة إلى استمرار التحسن القوي في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص القطري غير المرتبط بالطاقة ومثلت خامس أعلى قراءة مسجلة في تاريخ الدراسة، بعد أن وصل إلى ذروته في يوليو (59.8 نقطة) وأغسطس (57.3 نقطة) من العام 2020، عندما شهد الاقتصاد انتعاشا سريعا من آثار الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا /كوفيد - 19/، وأدنى من القراءة المسجلة في أكتوبر 2017 (56.3 نقطة) عندما شهد الإنتاج المحلي في دولة قطر ازدهارا بسبب الحوافز التي تسبب بها الحصار. وبالمقارنة مع القراءات السابقة، بلغ متوسط قراءة مؤشر مديري المشتريات 49.8 نقطة منذ بدء الدراسة في أبريل 2017، مسجلا معدل أداء حاليا يفوق المعدلات الطبيعية. وتشير بيانات شهري يناير وفبراير 2021 إلى تسجيل أقوى أداء ربع سنوي منذ الربع الرابع من عام 2017. وكان لجميع المكونات الخمسة مساهمات إيجابية في قراءة مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لشهر فبراير 2021. وجاءت المساهمات الأقوى في قراءة المؤشر لشهر فبراير 2021 من مؤشري الطلبات الجديدة والإنتاج، رغم أن كلا المؤشرين الفرعيين لم يشهد سوى تغيير ضئيل مقارنة بشهر يناير 2021. وفي الوقت ذاته، كان لمؤشرات التوظيف ومواعيد تسليم الموردين والمخزون من المشتريات مساهمات إيجابية ومباشرة بدرجة طفيفة في قراءة المؤشر في فبراير مقارنة بشهر يناير من العام 2021. وكشفت بيانات القطاعات الفرعية عن أن قطاع الصناعات التحويلية حقق الأداء الأقوى في فبراير 2021 مع تسجيل مكون الصناعات التحويلية في مؤشر مديري المشتريات أعلى مستوى في ستة أشهر، تبعته قطاعات الإنشاءات والبيع بالجملة والتجزئة والخدمات على التوالي. ورفعت شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة قدراتها الإنتاجية في فبراير مع استحداث مجموعة جديدة من الوظائف وتكثيف أنشطتها الشرائية. وشهد مؤشر الأعمال غير المنجزة استقرارا رغم الارتفاع القوي الذي شهدته الطلبيات الجديدة، وتمكنت الشركات من تعزيز مخزونها من مستلزمات الإنتاج للشهر الثالث على التوالي، ما يمثل أطول سلسلة لنمو مخزون مستلزمات الإنتاج في تاريخ الدراسة حتى الآن. وشهد إجمالي أسعار مستلزمات الإنتاج انخفاضا في فبراير، وسجلت أسعار السلع والخدمات ارتفاعا، الأمر الذي يبشر بالخير بالنسبة لتحسن ربحية شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة. وفي إطار المقارنات مع الناتج المحلي الإجمالي الرسمي، يمكن تجميع قراءات مؤشر مديري المشتريات الشهرية على أساس متوسط ربع سنوي. وتشير أحدث البيانات الرسمية إلى انخفاض سنوي بنسبة 4.5% بالقيمة الحقيقية في الربع الثالث من 2020، رغم أن الاقتصاد تعافى بنسبة 5.6% مقارنة بالربع الثاني من 2020. وتتماشى بيانات مؤشر مديري المشتريات للربع الرابع من العام 2020 مع التعافي الذي شهده معدل النمو، فيما تشير بيانات شهري يناير وفبراير 2021 إلى تسجيل أقوى توسع ربع سنوي منذ الربع الرابع من العام 2017. وفي تعليق لها على نتائج الدراسة، قالت الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني المدير التنفيذي لتنمية الأعمال بهيئة مركز قطر للمال، استمرت شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة في قطر في تحقيق أداء قوي في فبراير 2021. ورغم انخفاضها بدرجة قليلة مقارنة بشهر يناير 2021، إلا أن قراءة مؤشر مديري المشتريات في فبراير عند 53.2 نقطة لا تزال تمثل خامس أعلى قراءة مسجلة منذ تاريخ بدء الدراسة في أبريل 2017. وأشارت إلى أن أداء المكونات الثلاثة الرئيسية لمؤشر مديري المشتريات الرئيسي ظل قويا، مع نمو إضافي ملحوظ شهدته مؤشرات الإنتاج والطلبات الجديدة مما ساهم في تسجيل مستويات نمو قياسية في الوظائف المستحدثة، بينما حققت قطاعات الصناعات التحويلية والإنشاءات أداء قويا . وتابعت :تشير أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات إلى أن اقتصاد القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة آخذ في التعافي بشكل جيد وسيعزز الانتعاش في الأرقام الرسمية الناتج المحلي الإجمالي.
1028
| 03 مارس 2021
وقعت هيئة تنظيم مركز قطر للمال مذكرة تفاهم مع مجلس أسواق رأس المال التركي، تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين. وتنص مذكرة التفاهم على تبادل المؤسستين للاستشارات والمعلومات والخبرات والتعاون في المجالات التقنية.
1553
| 01 فبراير 2021
نظمت جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ندوة إلكترونية حول تمكين المرأة تكافؤ الفرص بين الجنسين في مختلف المجالات. وخلال الندوة التي جاءت ضمن سلسلة لقاءات تعرف باسم /حوار على فنجان شاي/، أكدت سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني المدير التنفيذي لتنمية الأعمال في هيئة مركز قطر للمال على الأهمية الكبرى لسد فجوات التوظيف القائمة على النوع الاجتماعي وضرورة التكافؤ في الأجور بين الجنسين، مشيرة إلى أن النساء والفتيات يواصلن تقديم مساهمات ضخمة كل يوم في جميع مجالات النشاط البشري، بداية من الأعمال التجارية إلى التعليم والرياضة والفن، وحتى والعلوم والزراعة ورعاية الأسرة. وركزت سعادة الشيخة العنود على ريادة الأعمال كمسار مهم لتمكين المرأة، وسلطت الضوء على المبادرات الرئيسية التي يقدمها مركز قطر للمال لدعم المرأة في مجال الأعمال. كما استعرضت التحديات التي تواجهها المرأة القطرية على الصعيد المهني والاحترافي عند تناول التوقعات الثقافية وتجاوزها، موضحة أن فرص التقدم والنمو لم تكن أبدا أفضل من الوقت الحالي.
1199
| 26 يناير 2021
اختتم مركز قطر للمال، عام 2020 بزيادة غير مسبوقة في عدد الشركات الجديدة المرخصة على منصته للأعمال بمقدار 63.7 % مقارنة بالعام 2019، ليصل بذلك إجمالي عدد الشركات الجديدة المسجلة لدى المركز منذ بداية العام حتى نهاية شهر ديسمبر 2020 إلى 334 شركة، وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام 2019، حيث بلغ عدد الشركات الجديدة نحو 200 شركة. وقد نجح المركز خلال عام 2020 في الحفاظ على ازدهار ونمو أعماله للعام الثامن على التوالي بالرغم من الركود غير المسبوق الذي يشهده الاقتصاد العالمي نتيجة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وأكد مركز قطر للمال أنه شهد زيادة في عدد الشركات المنضوية تحت مظلته والتي تمثل مجموعة مختلفة من القطاعات سواء الخدمات المالية وغير المالية، والتي شهدت نموا غير مسبوق بمقدار 139.5% في القطاع الرقمي. وبالنظر إلى الفرص الهائلة التي برزت بقوة في القطاعين التكنولوجي والرقمي خلال جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ والدعم الذي يقدمه مركز قطر للمال من خلال منح التراخيص لمزودي خدمات التكنولوجيا المالية، رحبت منصة أعمال مركز قطر للمال بانضمام 91 شركة رقمية جديدة تمثل دولا شتى بما في ذلك الهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وباكستان، وفرنسا، وروسيا والمملكة المتحدة. كما واصل مركز قطر للمال خلال العام الماضي تقديم دعمه إلى الشركات الأخرى من مختلف قطاعاته الاستراتيجية، وعلى الأخص: الرياضة، والإعلام والخدمات المالية حيث وصل عدد الشركات الجديدة المسجلة من هذه القطاعات إلى 62 شركة، مما يجعله أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق هدفه الاستراتيجي وهو تسجيل 1000 شركة على منصته للأعمال بحلول عام 2022. وبهذه المناسبة، قال السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال لقد منحنا عام 2020 فرصة أخرى لنشهد صمود دولة قطر وقدرتها على التكيف والازدهار وسط الظروف الصعبة والتحديات الاستثنائية. وأكد الجيدة أن العام الماضي برهن للجميع أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات رائدة مثل مركز قطر للمال في تسريع عجلة التنمية الاقتصادية والمحافظة على الاستقرار الاقتصادي. وأضاف بفضل نهجنا الاستباقي، ونموذج الأعمال الفريد الذي نتبعه والمزايا العديدة التي نقدمها، نحن نساهم بكل فخر في عملية التعافي الاقتصادي في الدولة وهو ما يتضح جليا في النمو الاستثنائي الذي حققه المركز في عام 2020. وتابع الجيدة إنني على ثقة بأن مركز قطر للمال سيواصل مسيرة تقدمه بثبات في عام 2021 وما بعده على كافة الأصعدة مرتكزا في ذلك على الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية الطموحة وجهود التنويع الاقتصادي التي تقودها الدولة، والرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية، وتوفير بيئة أكثر جاذبية للأعمال في الدولة وتعزيز مكانة قطر كوجهة تجارية مزدهرة للمستثمرين العالميين. وشهد عام 2020 قيام مركز قطر للمال بتطبيق حزمة من الإجراءات الداعمة لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) التي خففت العبء عن شركاته، بالإضافة إلى إصدار سياسات جديدة تهدف إلى توفير فرص للشركات الراغبة في توسيع عملياتها إلى السوق القطرية المزدهرة والتي اشتملت على سياسة خاصة بالخدمات القانونية للتأكد بأن الشركات القانونية الجديدة المرخصة على منصة أعمال مركز قطر للمال تتمتع بالإمكانات والخبرة الكافية التي تؤهلها لخدمة عملاء دوليين في مختلف المناطق الجغرافية، فضلا عن الإعلان عن لوائح تنظيمية جديدة للمؤسسات المالية الراغبة بافتتاح مكتب تمثيلي لها بدولة قطر بهدف توسيع نطاق الأنشطة المسموح بها لهذه المؤسسات. كما أطلق مركز قطر للمال خلال عام 2020 خدمة رقمية متكاملة جديدة لتيسير عملية تأسيس الشركات بدءا من مرحلة الترخيص ومتابعتها طوال فترة عملها في قطر. وانطلاقا من هدفه الرئيسي المتمثل في تعزيز التنويع الاقتصادي بالدولة وتماشيا مع الإجراءات الاحترازية المتخذة لاحتواء تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، أطلق مركز قطر للمال سلسلة ندوات عبر الانترنت تناولت القيادة الفكرية، وناقشت هذه الندوات أحدث التوجهات والتطورات في مختلف القطاعات بما في ذلك الاقتصاد القطري، والخدمات المالية، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الرقمية والرياضة. كما سلطت الضوء على القطاعات التي تتمتع بإمكانات نمو هائلة مثل قطاع تمويل شراء وتأجير الطائرات والمزايا العديدة المنافسة التي يقدمها مركز قطر للمال. ونجح مركز قطر للمال خلال عام 2020 في توسيع شبكة أعماله من خلال توقيع خمس مذكرات تفاهم متميزة مع عدد من أصحاب المصلحة البارزين بما في ذلك وزارة العدل، ووزارة التجارة والصناعة، وهيئة قطر للأسواق المالية، وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري والمجلس التنفيذي لتحالف العمل الإنساني العالمي، فضلا عن توقيع مذكرة تفاهم هامة بين وكالة ترويج الاستثمار في قطر المرخصة على منصة أعمال مركز قطر للمال ومجموعة يو بي اس المصرفية، الشركة العالمية الرائدة في إدارة الثروات، حيث تعتبر هذه المذكرة بمثابة اتفاق مبدئي لافتتاح مكتب لمجموعة يو بي اس لإدارة الثروات في الدوحة. كما فاز مركز قطر للمال خلال عام 2020 بالفئة الفضية لجائزة تيلي العالمية لعام 2020 تقديرا لتقديمه سلسلة رحلة عمل الإعلامية التي أنتجت بالتعاون مع استوديوهات قناة بلومبيرغ الإعلامية، حيث تكرس تيلي جوائزها لتكريم الأعمال التلفزيونية والرقمية المميزة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الأفلام الوثائقية، والمواد الإعلامية الرقمية، والبرامج التلفزيونية والمسلسلات الرقمية.
1642
| 18 يناير 2021
نوه السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، إلى الفرص الاستثمارية التي يوفرها مركز قطر للمال لكافة المستثمرين الراغبين في العمل ضمن منصة المركز، وأشار الجيدة في حديثه لشبكة CNBC العالمية، إلى أن مركز قطر للمال يعد بمثابة البوابة نحو العالمية للاستثمارات المتدفقة، في ظل ما يتمتع به المركز من ريادة اكتسبها وسمعة طيبة، وبالأخص خلال السنوات الماضية، حيث نجح مركز قطر للمال في عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية مع مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، كما أشار الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال في حديثه إلى مسارعة المركز خلال السنوات الماضية إلى التركيز على مجموعة من المجالات التي تحقق القيمة المضافة والعائد الجيد للاستثمارات نظراً لما تتوفر عليه من فرص مميزة، وعدد الجيدة في ذات الإطار عدداً من تلك المجالات وفي مقدمتها الخدمات المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والمعروفة اختصارا بالفنتاك، بالإضافة إلى التمويل الإسلامي وغيرهما من المجالات التي تتمتع بفرص استثمارية واعدة، كما تطرق إلى قدرة المركز على المنافسة من أجل المحافظة على الريادة إقليمياً وعالمياً، خاصة في ظل الإجراءات التي تم اتخاذها طيلة الفترة الماضية لتسهيل مناخ الأعمال وتبسيط الإجراءات بالنسبة للاستثمارات المتدفقة إلى منصة المركز الأمر الذي انعكس إيجابياً على عدد الشركات التي تعمل ضمن المركز وحتى على مستوى إجمالي الاستثمارات المتدفقة، مشيراً خلال المقابلة إلى أن مركز قطر للمال يستهدف الوصول إلى ما لا يقل عن 25 مليار دولار بما يُعادل تقريباً نحو 91 مليار ريال في شكل تدفقات استثمارية مباشرة وذلك بحلول العام 2022.
1561
| 15 يناير 2021
أظهرت أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات لدولة قطر أن اقتصاد شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة، قد أنهى العام 2020 بتسجيل معدل نمو جديد أعلى من متوسط الدراسة على المدى الطويل. وبحسب بيان لمركز قطر للمال، فإن إجمالي النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص القطري غير المرتبط بالطاقة قد ارتفع بوتيرة ملحوظة نسبيا، ليستمر الاتجاه الذي ظهر مع التوسع السريع في شهري يوليو وأغسطس نظرا لاسترداد النشاط الاقتصادي عافيته من الركود الناجم عن فرض إجراءات الإغلاق للحد من تفشي جائحة كورونا كوفيد-19 خلال الربع الثاني من العام 2020. وشهدت الطلبات الجديدة نموا بمعدل أعلى من متوسط الدراسة على المدى الطويل، فيما سجلت الأعمال غير المنجزة أعلى ارتفاع لها منذ يوليو من العام 2018، ما يشير إلى تزايد ضغط الطلب على القدرة الإنتاجية للشركات، كما واصلت الشركات زيادة معدلات التوظيف ورفع الرواتب، بينما استمرت أسعار مستلزمات الإنتاج بالانخفاض في المتوسط، الأمر الذي سمح للشركات بالحفاظ على استقرار أسعار السلع والخدمات. وأفاد البيان ، بأن مؤشر مديري المشتريات الرئيسي قد سجل 51.8 نقطة في شهر ديسمبر من العام 2020، منخفضا بدرجة طفيفة عن قراءة شهر نوفمبر البالغة 52.5 نقطة، موضحا أن هذه القراءة تتماشى مع متوسط المؤشر خلال الربع الرابع من العام 2020 والبالغ 51.9 نقطة، وتتجاوز بكثير مستوى الاتجاه على المدى الطويل البالغ 49.6 نقطة. وأشارت هذه القراءة إلى إنهاء شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة العام 2020 بتسجيل معدل قوي، بينما لا تزال جميع المكونات الخمسة لمؤشر مديري المشتريات، تسجل مستويات إيجابية. ووفقا لبيان مركز قطر للمال، فقد استمر إجمالي النشاط التجاري بالتوسع بمعدل قوي نسبيا في شهر ديسمبر من العام 2020، وكان معدل التوسع في النشاط التجاري طيلة الربع الرابع من العام 2020 هو الأعلى منذ الربع الأول من العام 2018، باستثناء التعافي الذي شهده الربع الثالث من العام 2020 بعد تخفيف إجراءات الإغلاق، في حين استمرت الطلبات الجديدة بدعم النمو الإجمالي للنشاط التجاري، حيث كان مستوى الطلب قويا بدرجة كافية لرفع مستويات الأعمال غير المنجزة، علما أن معدل نمو الأعمال غير المنجزة كان هو الأعلى منذ يوليو من العام 2018. وعلى مستوى القطاعات الفرعية، سجل قطاع الصناعات التحويلية أعلى معدلات التحسن في الأعمال التجارية طيلة الربع الرابع من العام 2020، تبعته قطاعات الإنشاءات والبيع بالجملة والتجزئة والخدمات على التوالي، فيما سجل قطاع الصناعات التحويلية أعلى معدلات النمو في مستوى الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر من العام 2020، الأمر الذي يبشر بأداء قوي للصادرات غير النفطية. كما ارتفعت معدلات التوظيف في شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة في قطر في ديسمبر، وخصوصا في قطاع الخدمات الذي شهد توظيف عدد كبير من الموظفين في وقت رفعت فيه الشركات الأجور والرواتب بمعدل هو الأعلى خلال العامين الماضيين، ويعود ذلك جزئيا إلى القيود الناشئة على القدرة الإنتاجية للشركات نظرا لنقص الأيدي العاملة بسبب القيود المفروضة على السفر للحد من تفشي فيروس كورونا. وفي إطار المقارنات مع الناتج المحلي الإجمالي الرسمي، يمكن تجميع قراءات مؤشر مديري المشتريات الشهرية على أساس متوسط ربع سنوي، علما أنه ومنذ بدء الدراسة في شهر أبريل 2017، ارتبط مؤشر مديري المشتريات الربع سنوي لـ0.66 نقطة بالتغير السنوي في النسبة المئوية في الناتج المحلي الإجمالي بالقيمة الحقيقية، حيث تعادل قراءة الـ50.0 نقطة في مؤشر مديري المشتريات نموا بنسبة 0.2 بالمئة على أساس سنوي. وتشير أحدث البيانات الرسمية إلى انخفاض سنوي بنسبة 6.1 بالمئة بالقيمة الحقيقية في الربع الثاني من العام 2020، ما يعكس تأثير إجراءات الإغلاق المتخذة لاحتواء تفشي فيروس كورونا. كما تتماشى بيانات مؤشر مديري المشتريات للربع الثالث من العام 2020 مع الزيادة على أساس سنوي بنسبة 2.7 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي، وتشير بيانات الربع الرابع من العام 2020 إلى زيادة إضافية تصل إلى 1.0 بالمئة. وتؤكد بيانات مؤشر مديري المشتريات لعام 2020 حتى الآن بأن المسار الاقتصادي لقطر أكثر تماشيا مع ما هو ملحوظ في اقتصادات الصين ودول شرق آسيا التي تشهد انتعاشا حادا سريعا بالمقارنة مع المسار الاقتصادي الملحوظ حاليا للدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. ويتم تجميع مؤشرات مديري المشتريات لقطر، من الردود على الدراسة من لجنة تضم حوالي 400 شركة من شركات القطاع الخاص، وتغطي هذه اللجنة عدة مجالات تشمل الصناعات التحويلية والإنشاءات والبيع بالجملة والتجزئة، إلى جانب الخدمات، علما أنها تعكس هيكل الاقتصاد غير المرتبط بالطاقة، وفقا لبيانات الحسابات الوطنية الرسمية. وفي تعليقها على بيانات المؤشر، قالت سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني المدير التنفيذي لتنمية الأعمال بهيئة مركز قطر للمال، إن مؤشر مديري المشتريات لقطر سجل قراءة مرتفعة في شهر ديسمبر من العام 2020، ما يشير إلى أن اقتصاد شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة قد استمر بالتوسع بوتيرة قوية نسبيا. وأوضحت سعادتها أن الأعمال التجارية قد تحسنت خلال النصف الثاني من العام 2020 بشكل مطرد بعد الركود الحاد الذي شهدته خلال الربع الثاني من العام ذاته بسبب إجراءات الإغلاق المتخذة للحد من تفشي جائحة /كوفيد- 19/، فيما ارتفعت بالإضافة إلى ذلك، كميات الأعمال غير المنجزة بوتيرة هي الأسرع منذ عامين ونصف، الأمر الذي يبشر بالخير في الربع الأول من العام 2021.
1428
| 06 يناير 2021
عقد مركز قطر للمال ندوة بعنوان إدارة المخاطر الاستراتيجية العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الاستثمار داخل وخارج قطر، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وهدفت الندوة لتقديم المشورة حول التخفيف من المخاطر عند الاستثمار في السوق القطري والأسواق الدولية الأخرى، وناقشت أهم الجوانب التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل الاستثمار في دولة قطر والأسواق العالمية، والمخاطر المرتبطة بالاستثمار وكيفية إدارتها والتخفيف منها. سلط السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال ،في كلمته الافتتاحية للندوة، الضوء على مدى ملاءمة بيئة الأعمال بدولة قطر والحوافز التي يتم منحها للمستثمرين الدوليين للوصول إلى السوق القطري المزدهر والاستثمار بأقل قدر ممكن من المخاطر. وقال الجيدة إن الاقتصاد القطري المزدهر والتقييمات الاقتصادية العالمية الإيجابية والحوافز الاستثمارية المنافسة، جعلت من دولة قطر وجهة مفضلة للمستثمرين العالميين.. كما أن بيئة الأعمال لدينا تقدم دعما لا مثيل له لرواد الأعمال والمستثمرين الدوليين لتأسيس وبدء أعمالهم في السوق المحلي، مبينا أنه بالإضافة إلى الإصلاحات القانونية والاستثمارية التي نقوم بها، تعتبر البنية التحتية للأعمال ومجموعة المزايا والحوافز التي نقدمها مثالية لدعم نمو الأعمال وتساعد المستثمرين في تحديد كيفية الاستثمار وإيجاد الفرص الاستثمارية المناسبة لهم بكل سهولة. من جانبها، تحدثت سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، المدير التنفيذي لتنمية الأعمال بهيئة مركز قطر للمال، خلال مداخلتها في الندوة، عن استدامة الاقتصاد القطري ونجاحه في الصمود أمام تداعيات وباء فيروس كورونا كوفيد-19، والكيفية التي يمكن للمستثمرين من خلالها الاستفادة على أفضل وجه من مجموعة المزايا والحوافز التي يقدمها مركز قطر للمال لضمان استمرارية ونجاح أعمالهم، والحد قدر الإمكان من أي مخاطر غير متوقعة. ومن خلال التركيز على أربعة مجالات رئيسية، قدم الخبراء المشاركون في الندوة، نبذة عن مساهمة القطاع الخاص في نمو اقتصاد دولة قطر والفرص الاستثمارية المتوفرة لدى الشركات القطرية المدرجة في السوق المالي، كما ناقشوا الاستثمار من المنظور القانوني والمخاطر الجيوسياسية ومخاطر العملات الأجنبية للمستثمرين القطريين.
1582
| 29 نوفمبر 2020
أصدر مركز قطر للمال، اليوم، بيان سياسته الجديدة بشأن تراخيص شركات المحاماة الدولية في قطر. ويوضح بيان السياسة الجديدة، الذي يدخل حيز التنفيذ مباشرة، الشروط الواجب توفرها لتقديم الخدمات القانونية /في أو من/ خلال مركز قطر للمال للتأكد من أن هذه الشركات تساهم بشكل إيجابي في ازدهار الاقتصاد القطري. واستناداً إلى بيان السياسة الجديدة، يجوز منح التراخيص لشركات المحاماة الدولية بمركز قطر للمال في حال استيفاء عدد من الشروط وهي: أن تكون الشركة حاصلة على تصنيف من قبل مؤسسة /ليجال 500/، أو مؤسسة /تشامبرز اند بارتنرز/ أو أي وكالة تصنيف أخرى معترف بها من قبل هيئة مركز قطر للمال. وأن تزاول الشركة المرخصة معظم أنشطتها وأعمالها من داخل دولة قطر، وأن تشكل الإيرادات المتأتية من أنشطتها داخل دولة قطر ما لا يقل عن 51% من مجمل إيراداتها، وأن يعمل في مكاتب الشركة ما لا يقل عن ثلاثة محامين بدوام كامل وألا تقل رواتب كل منهم عن 15 ألف ريال، وأن يكون لدى الشركة مكتب بمساحة 8 أمتار مربعة كحد أدنى لكل شخص. وفي تصريح له بهذه المناسبة أكد السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، أن الاقتصاد المزدهر والموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به دولة قطر، ساهم في جذب العديد من الشركات العالمية وتشجيع الشركات المحلية على الدخول إلى الأسواق الدولية. وأضاف أن هذه الشركات باعتبارها أطرافا عالمية فاعلة، تبحث بشكل رئيسي عن بيئة تنظيمية تساعدها في تسيير أعمالها وتقديم خدماتها المتنوعة لعملائها الذين ينحدرون من جنسيات مختلفة بكل سهولة ويسر. ومن خلال هذه السياسة الجديدة، نحن نضمن بأن شركات المحاماة الجديدة المرخصة في مركز قطر للمال سيكون لديها الخبرة والقدرة الكافية لخدمة عملائها الدوليين في مختلف المناطق الجغرافية وتحقيق استراتيجيتها العالمية. وبينما تنص السياسة الجديدة على أنه يجوز منح استثناءات، وفقا لتقدير هيئة مركز قطر للمال الخاص والمطلق، للشركات التي لديها عقود استراتيجية هامة مع الحكومة، لن يتم منح استثناءات للعقود من الباطن التي لا تكون الحكومة طرفا فيها. ويقدم مركز قطر للمال منصة بارزة تتيح للشركات المسجلة فيها التمتع بمزايا تنافسية عديدة، مثل الحق في التملك الأجنبي بنسبة تصل إلى 100%، وإمكانية تحويل الأرباح بكاملها إلى الخارج، وضريبة على الشركات لا تتجاوز 10% على الأرباح المحلية، والعمل في إطار شبكة تخضع لاتفاقية ضريبية مزدوجة موسعة تضم 80 دولة، والعمل في إطار بيئة قانونية تستند إلى القانون الإنجليزي العام والحق في التعامل التجاري بأي عملة.
1888
| 25 نوفمبر 2020
عقد مركز قطر للمال، اليوم، ندوة بعنوان وجهة جديدة لقطاع تمويل الطائرات وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعاون مع هيئة المناطق الحرة، وشركة بي دبليو سي، وشركة كي آند إل جيتس، وشركة ماجي كابيتال للطيران، وشركة افينتكوم كابيتال مانجمنت. وسلطت الندوة الضوء على الدور الاستراتيجي الذي يلعبه قطاع الطيران كمكون أساسي في الاقتصاد العالمي ومدى ملاءمة النظام القانوني والضريبي لمركز قطر للمال ليصبح وجهة جديدة لقطاع تمويل وتأجير الطائرات، بالإضافة إلى تقديم نظرة عامة وشاملة عن أبرز التطورات في صناعة الطيران. وناقش المشاركون في الندوة اتجاهات السوق الحالية في ظل التحديات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا /كوفيد-19/، والعوامل الرئيسية التي قد تساهم في تسريع وتيرة النمو في قطاع تمويل وتأجير الطائرات مع التركيز على المزايا التنافسية التي يقدمها مركز قطر للمال في هذا المجال والفرص الناشئة في قطاع الطيران الأوسع في دولة قطر. تطرقت فعاليات الندوة إلى النتائج التي خلصت إليها أحدث التقارير الصادرة عن مدى ملاءمة النظام الضريبي والقانوني بمركز قطر للمال لقطاع تمويل وتأجير الطائرات وما يمكن أن يقدمه مركز قطر للمال كوجهة جديدة لهذا القطاع. وخلال مداخلته قال السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال تواصل صناعة الطيران جهودها للتعافي من التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، ونحن على ثقة بأن اللقاحات الجديدة ستساهم في إنعاش حركة السفر عالميا. وأشار إلى أن الفرصة سانحة لقطاع الطيران ليعيد ترتيب نفسه بما يجعله أقدر على مواجهة التحديات العالمية وسيكون للقطاع الخاص دور بارز في ذلك. وأضاف الجيدة أن النظام الضريبي والقانوني الشامل والمتكامل الذي يتمتع به مركز قطر للمال يؤهله ليكون مركزا رئيسيا لقطاع تمويل وتأجير الطائرات والمساهمة في تعزيز نمو إمكانيات هذا القطاع في دولة قطر والمنطقة بوجه عام. ويقدم مركز قطر للمال منصة بارزة تتيح للشركات المسجلة فيها التمتع بمزايا تنافسية عديدة، مثل الحق في التملك الأجنبي بنسبة تصل إلى 100%، وإمكانية تحويل الأرباح بكاملها إلى الخارج، وضريبة على الشركات لا تتجاوز 10% على الأرباح المحلية، والعمل في إطار شبكة تخضع لاتفاقية ضريبية مزدوجة موسعة تضم أكثر من 80 دولة، والعمل في إطار بيئة قانونية تستند إلى القانون الإنجليزي العام والحق في التعامل التجاري بأي عملة.
1958
| 11 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
17154
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14062
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
13446
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
9212
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4624
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4178
| 25 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3160
| 26 أكتوبر 2025