انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وقعت الهيئة العامة للسياحة ومركز قطر للمال مذكرة تفاهم تتيح لشركات تنظيم فعاليات الأعمال الدولية تأسيس كيانات لها في دولة قطر والعمل تحت مظلة مركز قطر للمال، وذلك لدعم نمو قطاع فعاليات الأعمال والمعارض في البلاد. وأوضح بيان صادر اليوم عن الهيئة العامة للسياحة أنه بموجب هذا الاتفاق، فقد أضاف مركز قطر للمال شركات تنظيم فعاليات الأعمال إلى قائمة الكيانات التي يمكن ترخيصها وإدراجها ضمن إطاره التنظيمي، وهو ما من شأنه أن يساعد هذه الشركات على ترسيخ حضورها في قطر، ومن ثم الإسهام في تعزيز نمو قطاع فعاليات الأعمال، الذي يعد أحد القطاعات الفرعية ذات الأولوية في صناعة السياحة بالدولة. وأصبحت شركة "دي أم جي للفعاليات"، إحدى الشركات الرائدة في تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، هي أولى الشركات التي تدخل السوق القطرية بموجب هذا الاتفاق، ومن المقرر أن تطلق عددا من المعارض المتخصصة خلال العام المقبل، حيث يختص أحدها بالتصميم الداخلي فيما يختص آخر بقطاع خدمات البناء. وأوضح السيد سيف الكواري مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة، أن الهيئة تعمل بشكل وثيق مع جهات مختلفة لوضع السياسات التي تدعم جهودها في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع السياحي في قطر، معربا عن امتنان الهيئة لمركز قطر للمال على المساعدة في اتخاذ هذه الخطوة المهمة بهذا المجال. ولفت إلى أن دولة قطر توفر مجموعة متنوعة من مجالات الاستثمار السياحي في العديد من المنتجات والخدمات السياحية، بما في ذلك تلك اللازمة لاستقطاب واستضافة فعاليات الأعمال الناجحة، معربا عن تطعه إلى العمل مع شركة "دي أم جي للفعاليات" التي باتت تدرك الفرص الكبيرة التي تزخر بها السوق القطرية، ومدى الاستفادة من الإمكانيات الكامنة في قطاع فعاليات الأعمال والمعارض. من جانبه، أكد السيد كمال ناجي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال بهيئة مركز قطر للمال، أن التعاون مع الهيئة العامة للسياحة يستهدف تحقيق المزيد من التطوير لقطاع السياحة المتنامي في قطر، وتسهيل دخول شركات تنظيم الفعاليات إلى الدولة، التي تستضيف كبرى الفعاليات والمؤتمرات المالية والرياضية والثقافية في المنطقة، معربا عن ثقته من أن شركة "دي أم جي للفعاليات" ستسهم بشكل إيجابي في تنويع وتطوير القطاع الخاص. ومن المقرر أن تستفيد الشركات التي يتم ترخيصها وإدراجها تحت مظلة مركز قطر للمال من إطاره التشريعي الذي يتيح القيام بعملية تأسيس سريعة وسهلة لهذه الشركات داخل قطر، فضلا عن نقل أرباحها إلى الخارج بنسبة 100 بالمائة ويسمح لها بملكية أجنبية تصل إلى 100 بالمائة، حيث يأتي إدراج شركات فعاليات الأعمال ضمن الإطار التنظيمي لمركز قطر للمال في وقت يشهد فيه قطاع فعاليات الأعمال نموا كبيرا، لاسيما وأن عدد الفعاليات التي تقام في قطر بات يزيد على 150 فعالية أعمال سنويا، وهي تشمل معارض ومؤتمرات واجتماعات لمؤسسات، وتحرص الهيئة العامة للسياحة على التنسيق مع منظمي الفعاليات وموردي الخدمات الدوليين والمحليين لضمان التزام القطاع بأعلى المعايير العالمية، حتى يمكنه استقطاب فعاليات الأعمال الإقليمية والعالمية، ومن ثم اجتذاب سياح الأعمال الدوليين. بدوره، لفت السيد مات دينتون، رئيس شركة "دي أم جي" للفعاليات - الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، إلى أن تدشين الشركة لخدماتها في دولة قطر يمثل جزءا مهما من استراتيجيتها للتوسع في المنطقة ويتماشى مع أهداف الهيئة العامة للسياحة ومركز قطر للمال، معربا عن الامتنان للعمل مع الجهتين، لتكون "دي أم جي للفعاليات" أول شركة فعاليات الأعمال التي تدخل السوق القطرية، متطلعا إلى مزيد من العمل مع الهيئة العامة للسياحة ومركز قطر للمال لاستقطاب العارضين والمشاركين الدوليين إلى خدمات الشركة التي تحظى بتقدير عالمي في مجال خدمات البناء والإنشاءات وعلامات الضيافة. يذكر أن شركة "دي أم جي للفعاليات" هي إحدى الشركات التابعة والمملوكة كليا لـ "ديلي ميل" و"جنرال تراست"، إحدى كبريات شركات الإعلام في المملكة المتحدة، وقد تأسست في عام 1989 وهي تدير حاليا أكثر من 80 فعالية سنويا في حوالي 25 دولة حول العالم، ويمتد نشاطها حاليا ليشمل أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وتضم أكثر من 300 موظف. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات، وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 7ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015، وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكلية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر4.1%.
330
| 28 مارس 2017
أكد السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال المساعي الرامية إلى تحويل الدوحة إلى العاصمة المالية الرائدة عالمياً، وذلك يتطلب إستقطاب كبرى الشركات العالمية، التي تعمل في أقوى الإقتصادات في العالم، وهذا ما تهدف إليه الحملات الترويجية التي يقيمها المركز".وأشار الجيدة في تصريحات اليوم عقب إختتام مركز قطر للمال، أولى حملاته الترويجية لعام 2017، التي أقامها في مدينتي برلين وميونخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية، أشار إلى أهمية هذه المبادرات في دعم سعي مركز قطر للمال لتحقيق أهداف التنمية الإقتصادية لرؤية قطر الوطنية 2030، وقال "مهمتنا في مركز قطر للمال كانت وستبقى تستهدف دفع عجلة التنمية الإقتصادية وتنويع الإقتصاد المحلي عبر توفيرنا لبيئة قانونية وتنظيمية للشركات المحلية والدولية على حد سواء. سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفيرنا لدى ألمانيا الإتحادية السفير سعود بن عبد الرحمن: قطر تحتل موقعاً مثالياً لممارسة الأعمال في المنطقة من جانبه عبر سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الإتحادية، عن دعم مركز قطر للمال في حملته الترويجية لدولة قطر في المانيا كموقع مثالي لممارسة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.وقال سعادته، خلال مشاركته في فعاليات الحملة الترويجية، إننا ندرك جيدا أهمية العلاقات القطرية الألمانية، ونؤمن بأن مثل هذه الفعاليات ستساعد على توطيد هذه العلاقات ونموها.واختتم مركز قطر للمال اليوم، أولى حملاته الترويجية لعام 2017، التي أقامها في مدينتي برلين وميونخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية، بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين، وتعريف الشركات الألمانية بمنصة الأعمال التي يوفرها مركز قطر للمال للشركات الدولية، وفرص الأعمال والإستثمار في دولة قطر والمنطقة.
319
| 26 مارس 2017
الجيدة: نسعى الى دفع التنمية والمساهمة في تنويع الإقتصاداختتم مركز قطر للمال اليوم، أولى حملاته الترويجية للعام 2017، والتي أقامها في مدينتي برلين وميونخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية، بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين، وتعريف الشركات الألمانية بمنصة الأعمال التي يوفرها مركز قطر للمال للشركات الدولية، وفرص الأعمال والاستثمار في دولة قطر والمنطقة.وعقد المركز خلال هذه الحملة، التي حضر فعالياتها سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، عدداً من ورش العمل والحلقات النقاشية، والمشاورات وفعاليات التعارف، استقطبت مهنياً من شركات ومؤسسسات ألمانية مختلفة.تطوير الأعمالووفرت هذه الحملة الترويجية للمشاركين، فرصة التواصل مع فريق تطوير الأعمال بمركز قطر للمال وعدد من المؤسسات الاقتصادية والتجارية، مثل غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، وشركة المناطق الاقتصادية (مناطق)، والشركة الألمانية العريقة رودل وشركائه.وفي معرض تعليقه على الحدث، قال سعادة السفير الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني: "يسرنا أن نكون جزءا من هذه الفعالية المتميزة وأن ندعم مركز قطر للمال في حملته الترويجية لدولة قطر كموقع مثالي لممارسة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، نحن ندرك جيدا أهمية العلاقات القطرية الألمانية، ونؤمن بأن مثل هذه الفعاليات ستساعد على توطيد هذه العلاقات ونموها"العلاقات الإقتصاديةوتلعب الشركات الألمانية في قطر دوراً هاماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث توجد اليوم 27 شركة مملوكة بالكامل من قبل مواطنين ألمان تعمل في دول قطر برأسمال إجمالي قدره 1.3 مليار ريال. بالإضافة إلى 112 شركة ألمانية تعمل بالشراكة مع شركات قطرية، بإجمالي رأس مال قدره 1.1 مليار ريال. وتعمل هذه الشركات في مجالات متعددة تغطي مختلف الأنشطة الاقتصادية، مثل تطوير سكك الحديد، والتجارة، ومقاولات البناء، والخدمات، والاتصالات، وتطوير البنى التحتية وغيرها من الصناعات والأنشطة التجارية.لابد من الإشارة الى ان العلاقات القطرية الألمانية شهدت تطورات لافتة في الفترة الماضية، وقد تعززت بعد بروز المانيا كالشريك التجاري رقم 12 لدولة قطر، حيث تستحوذ على نسبة 2.4% من إجمالي حجم التبادل التجاري العالمي لها. إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يناهز 9.5 مليار ريال قطري في العام 2016.بيئة قانونيةبدوره، أكد السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال أهمية هذه المبادرات في دعم سعي مركز قطر للمال لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية لرؤية قطر الوطنية 2030، قائلاً: "مهمتنا في مركز قطر للمال كانت وستبقى تستهدف دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنويع الاقتصاد المحلي عبر توفيرنا لبيئة قانونية وتنظيمية للشركات المحلية والدولية على حد سواء. ونحن نسعى إلى تحويل الدوحة إلى العاصمة المالية الرائدة عالمياً وذلك يتطلب استقطاب كبرى الشركات العالمية، التي تعمل في أقوى الاقتصادات في العالم، وهذا ما تهدف إليه الحملات الترويجية التي يقيمها المركز".وفي معرض حديثه عن أهمية العلاقات بين البلدين قال الأستاذ عبد العزيز المخلافي امين عام غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية: "نحن على ثقةٍ تامة بأن الحملة الترويجية التي يقيمها مركز قطر للمال في ألمانيا ستساهم في تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية القطرية الألمانية. ونحن نتطلع إلى التعاون مع مركز قطر للمال والعمل لاستضافة المزيد من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية."تأتي هذه الجولة في إطار الحملات الترويجية التي يخطط مركز قطر للمال للقيام بها خلال العام الجاري، والتي ستتضمن زيارة أبرز العواصم المالية والتجارية في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
307
| 26 مارس 2017
أكد مركز قطر للمال، أن قانون التحكيم الجديد رقم (2) لسنة 2017 الذي صدر مؤخرا، وسع اختصاصات محكمة قطر الدولية في الإشراف على التحكيم بالدولة. وقال السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال ،في بيان صادر اليوم عن المركز، إن قانون التحكيم الجديد الذي صدر في وقت مهم، يعود بالنفع على الشركات العالمية العاملة بالدولة، حيث يلجأ الجميع في مختلف أنحاء العالم، ومنها قطر، إلى التحكيم لتسوية المنازعات التجارية الدولية، وفي هذا الإطار يشكل القانون الجديد خطوة مهمة لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والتجارية للشركات العاملة في قطر. ونوه الجيدة بالجهود التي تبذلها محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات، وجهود المحاكم الدولية المتواصلة في سبيل توفير بيئة قانونية بمستوى عالمي لكل الشركات الراغبة في التأسيس، لمزاولة أعمالها عبر مركز قطر للمال. ويشكل قانون التحكيم الجديد إضافة نوعية للتحكيم في قطر، خاصة وأنه يستند إلى قانون (اليونيسترال) النموذجي، فقد وُضع ليوضح العديد من الأمور كتلك المتعلقة بتنفيذ والاعتراف بقرارات التحكيم بالدولة. وتم تأسيس مركز قطر للمال لينشط داخل الدولة ويقع تحديدا في مدينة الدوحة، حيث يوفر منصة أعمالٍ متميزة للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة ككل. كما يتمتع مركز قطر للمال بإطار قانوني وتنظيمي خاص ونظام ضريبي وبيئة أعمال راسخة تجيز الملكية الأجنبية بنسبة 100 بالمائة وترحيل الأرباح بنسبة 100 بالمائة وضريبة على الشركات بمعدل تنافسي بنسبة 10 بالمائة على الأرباح من مصادر محلية، ويرحب مركز قطر للمال بجميع الشركات المالية وغير المالية سواء كانت قطرية أو دولية.
449
| 20 مارس 2017
خلق عشرة آلاف وظيفة في القطاع الخاصترخيص 1000 شركة بحلول عام 2022إطلاق قانون للمركز الجديد وتأسيس مجلس استشاريكشف السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال عن خطة المركز للخمس سنوات القادمة لتطوير القطاع الخاص في الدولة، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تهدف إلى خلق 10 آلاف وظيفة في القطاع الخاص وترخيص 1000 شركة بحلول العام 2022، وتأسيس مجلس استشاري يضخم كبار التنفيذيين وإطلاق قانون مركز قطر للمال الجديد، تحقيق ثلاثة أضعاف النمو في أصول الشركات المرخصة من قبل مركز قطر للمال والوصول إلى 5% من القيمة السوقية لبورصة قطر وإنشاء مدينة مالية في مشيرب قلب الدوحة، وإطلاق أكبر حملة دعائية تلفزيونية.واستعرض السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال عام 2016، ومنها الانتقال إلى المدينة المالية الجديدة، “مشيرب قلب الدوحة” إلى جانب إدراج أسهم بنك قطر الأول في بورصة قطر، وهو إنجاز نوعي يعتبر الأول من نوعه لمؤسسة مرخص لها من قِبل مركز قطر للمال. وقال الجيدة إن هذه النجاحات “تأتي مدفوعة بالجهود المستمرة لحكومتنا الرشيدة، وهي جهود تشجعنا على تقديم المزيد لمواكبة وتعزيز بيئة الاستثمار والأعمال في الدولة”. وتعليقًا على إطلاق خارطة الطريق الجديدة للمركز، قال الجيدة: “تمثل خارطة الطريق هذه تطور مركز قطر للمال المستقبلي، تحديدًا من عام 2017 حتى عام 2022، حين ستكون دولتنا حينها محط أنظار العالم بالتزامن مع تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022”.وتتوافق خارطة الطريق الخمسية الجديدة مع ركائز التنمية البشرية، والاجتماعية، والاقتصادية والبيئية التي ترتكز عليها رؤية قطر الوطنية 2030، وتبرز رؤية مركز قطر للمال في تحويل الدوحة إلى عاصمة مالية وتجارية رائدة في العالم. المجلس الإستشاري لمركز قطر للمال ورحب الجيدة بتعيين مجلس إستشاري جديد يجمع قادة القطاع الخاص في الدولة، حيث سيعمل بشكل وثيق مع إدارة مركز قطر للمال لدعم مساعيه الرامية لتحقيق أهداف خارطة الطريق الخمسية.. وسيجمع المجلس أهم الخبراء والمختصين في القطاع الخاص والخدمات المالية، كما سيتولى تمثيل مركز قطر للمال في الفعاليات المالية المرموقة التي يتم تنظيمها على مدار العام في قطر والعالم. ويتألف المجلس الإستشاري من كل من السيد عمر حسين إبراهيم الفردان، رئيس شركة الفردان والسيد عبد الله بن فهد بن غراب المري، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول والسيد صلاح محمد الجيدة، رئيس مجلس إدارة دويتشه بنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومدير دويتشه بنك في دولة قطر والسيد تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمجموعة “كيو إنفست”، والسيد راشد آل سعد، الرئيس التنفيذي لمكتب شرق للمحاماة..وتابع الجيدة: “نحن واثقون من أن إستراتيجيتنا الجديدة، المتزامنة مع التحسينات المستمرة التي نضيفها على منصاتنا، ستساهم بنجاح في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة قطر وتدعم التنويع الاقتصادي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030”.كما توافق الإعلان عن الخارطة الجديدة مع إطلاق أكبر حملة دعائية تلفزيونية ينظمها مركز قطر للمال، وتحمل شعار “قلب المال والأعمال”. وتقدم الحملة إعلانًا تلفزيونيًا مدته دقيقة واحدة، يسلط الضوء على دولة قطر كموقع مثالي للشركات الهادفة إلى التوسع من الشرق إلى الغرب وبالعكس، من خلال منصة مركز قطر للمال.وعلّق السيد يوسف فخرو، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي بمركز قطر للمال على إطلاق هذه الحملة التلفزيونية، بالقول: “تركز حملتنا لعام 2017 على الرسالة الشاملة لمركز قطر للمال، وهي أننا “قلب المال والأعمال”. كما أنها تذكّر المشاهدين بالفوائد والمكتسبات الكبيرة التي توفرها برامجنا للشركات الساعية للنمو والطامحة في توسيع أعمالها من الشرق إلى الغرب، ومن الغرب إلى الشرق”.إدراج شركات وفي رده على أسئلة الصحفيين، كشف يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، عن نية 10 شركات، تعمل تحت مظلة المركز، الإدراج في بورصة قطر، مشيرًا إلى أنها لم تفصح عن هذه الخطوة حتى وقتنا هذا، في حين أفصحت شركتان تعملان في قطاع الخدمات المالية عن نيتهما الإدراج، وهما بنك “كيوإنفست” و“سيب للتأمين وإعادة التأمين”.في الوقت نفسه، كشف الجيدة عن مؤشرين جديدين ضمن بورصة قطر، أحدهما إسلامي، تتم هيكلتهما حاليًا في مركز قطر للمال، مشيرين إلى أن المؤشرين سيران النور قريبًا. وحول العائد على الاقتصاد الوطني من استقطاب 1000 شركة إلى “قطر للمال” خلال خمس سنوات من الآن، قال الرئيس التنفيذي للمركز إن هذه الشركات ستكون ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، خاصة فيما يتعلق بخلق الوظائف ومساهمة تلك الشركات بشكل مباشر في اقتصاد البلاد من خلال استثمار رءوس أموالها، بالإضافة إلى المساهمة بشكل غير مباشر في الاقتصاد من خلال دوران عجلة الاقتصاد، خاصة فيما يتعلق بالبنوك.وفيما يتعلق بالمعايير التي يضعها المركز من أجل استقطاب هذا العدد من الشركات، أشار الجيدة إلى أنها تتمثل في ضرورة تطوير أنظمة التسجيل وتسهيل الإجراءات في “قطر للمال”، وذلك للتمكن من استقطاب أكبر عدد ممكن من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. كما نوه إلى أهمية تطوير البيئة القضائية أيضًا، مشيرًا إلى أن المركز بصدد الإعلان قريبًا عن قانون مركز قطر للمال الجديد، مضيفًا بالقول: “القانون سيشمل تحديثات جوهرية للبيئة التجارية والقضائية”.البئية التجارية وأوضح أن البيئة التجارية في المركز هي بمثابة منصة داخلية، وليست منطقة حرة، بمعنى أن كثيرا من الشركات التي تسجل وترخص في مركز قطر للمال بإمكانها المساهمة في الاقتصاد الوطني مباشرة والدخول في مشاريع محلية، والمساهمة كذلك في المشاريع الحكومية والخاصة بشكل مباشر، مؤكدًا أن هذا النوع من الاستثمار غير متعارف عليه في المناطق الحرة الأخرى.وتابع بالقول: “قانون مركز قطر للمال سيتيح بشكل واضح وصريح، إمكانية مساهمة هذه الشركات في العمل داخل الدولة والاستفادة من البيئة القضائية الموجودة في المركز. كما أن تلك التعديلات ستسهل على المستثمرين، سواء الأجنبي أو المحلي، عملية الترخيص والتأسيس واتخاذ القرار في استثمار أموالهم داخل قطر”.وحول الحملات التسويقية لإستقطاب هذا العدد من الشركات خلال فترة الخمس سنوات، قال الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، إن المركز سيقوم بحملات تسويقية عالمية مكثفة، ابتداءً من دول جنوب آسيا ثم أوروبا وصولا إلى أمريكا الشمالية.وأضاف أن هذه الحملات ستتم خلال العام الجاري، كما سيتم من خلالها إبراز أهم مميزات الاقتصاد القطري والقطاعات الواعدة، مفيدًا بأنه وبحكم قوته، فإن الشركات ستبدي رغبتها في الدخول إلى منطقة الشرق الأوسط عبر بوابة مركز قطر للمال، واتخاذ قطر مقرًا لها.ونوه الجيدة إلى أن حوالي 100 شركة تبدي رغبتها في الوقت الحالي للحصول على ترخيص من مركز قطر للمال لتأسيس أعمالها داخل قطر، مؤكدًا أن عملية استقطاب الشركات مستمرة بشكل دائم.وتابع: “يتم العمل حاليًا على إستراتيجية دقيقة جدًا للنظر في القطاعات التي نعتقد أن الاقتصاد القطري سيستفيد منها بشكل كبير خلال السنوات الخمس المقبلة، ومنها بالطبع قطاع الخدمات المالية والقطاعات المكملة له”. وقدر الجيدة عدد الشركات التي تعمل تحت مظلة مركز قطر للمال حاليًا بنحو 350 شركة. أما فيما يتعلق بالشركات التي تخرج من المركز، فقد أكد الجيدة أن عددهم أقل بعشرة أضعاف من عدد الشركات التي يتم منح التراخيص لها، لافتًا إلى أن تلك الشركات تخرج لأسباب تجارية بحتة، تتعلق بالربح والخسارة بسبب أوضاع السوق العالمي، إلا أنه في الوقت نفسه أكد أن بعض الشركات التي تخرج قد تعود مرة أخرى بعد سنة أوسنتين مع تحسن الأوضاع العالمية.وتوقع الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال أن يبدي عدد كبير من الشركات الإقليمية والعالمية نيتهم الدخول إلى السوق القطري خلال السنوات الخمس المقبلة، بحكم قرب تنظيم قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022. منافسة وحول المنافسة التي تواجهها شركات مركز قطر للمال مع شركات القطاع الخاص في الدولة، أكد الجيدة أن منصة “قطر للمال” هي منصة تكميلية وليست منافسة، بدليل أن 30% من الشركات المرخضة في المركز هي شركات قطرية، كما أن أكبر بنك مرخص من المركز قطري، وكذلك أكبر شركة تأمين، وأيضًا أكبر شركة لإدارة الأصول.وقال في هذا الصدد: “المنافسة شريفة جدًا وهي تسمح بدخول رءوس أموال أجنبية داخل البلاد، وأيضًا تصدير رءوس أموال قطرية إلى الخارج، لقد تجاوزنا المنافسة، واليوم بحكم الأوضاع الاقتصادية وأسعار النفط في المنطقة، جميع الدول في المنطقة والخليج تطمح إلى تنويع الاقتصاد، الأمر الذي يحتم فتح المجال أمام الاستثمار الأجنبي والمحلي أيضًا لتحقيز الاقتصاد”.وفيما يتعلق بالحوافز والمزايا التي يمنحها “قطر للمال”، لفت الرئيس التنفيذي للمركز إلى أن البيئة التجارية والقضائية هي أكبر حافز، ولكنه أشار إلى وجود حوافز أخرى، مثل النظام الضريبي، والذي يتم مراجعته في الوقت الحالي بهدف تسهيل دخول الأموال إلى الدولة.وحول البرنامج الزمني لانتقال الشركات التابعة لمركز قطر للمال لمشيرب قلب الدوحة، نوه يوسف الجيدة إلى أن عملية الانتقال ستبدأ خلال النصف الأول من العام 2018، وستشمل عملية الانتقال الكيانات الشقيقة، هيئة مركز قطر للمال، الهيئة التنظيمية، المحاكم وأكاديمية قطر للمال، كما سينتقل عدد من الشركات المرخصة بالتزامن، مؤكدًا أن جودة البنية التحتية للمدينة ستكون عامل جذب لباقي الشركات للانتقال إلى هناك.
1179
| 13 مارس 2017
أعلن مركز قطر للمال عن استهدافه لمنح تراخيص لألف شركة، إضافة لخلق 10 آلاف وظيفة للمتخصصين بحلول عام 2022 ، وذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن خارطة الطريق لمركز قطر للمال للخمس سنوات المقبلة، تزامنا مع الكشف عن أضخم حملة تلفزيونية يطلقها المركز. واستعرض السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، اليوم أمام الحضور عدداً من أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال عام 2016، ومنها الانتقال إلى المدينة المالية الجديدة، "مشيرب قلب الدوحة" إلى جانب إدراج أسهم بنك قطر الأول في بورصة قطر، معتبرا إياه إنجازا نوعيا هو الأول من نوعه لمؤسسة مرخص لها من قِبل مركز قطر للمال. وأشار الجيدة إلى أن هذه النجاحات تأتي مدفوعة بالجهود المستمرة للدولة والمشجعة للمركز على تقديم المزيد لمواكبة وتعزيز بيئة الاستثمار والأعمال في الدولة. وتعليقاً على إطلاق خارطة الطريق الجديدة للمركز قال الجيدة إن "خارطة الطريق هذه تمثل تطور مركز قطر للمال المستقبلي، تحديداً من عام 2017 حتى عام 2022، حيث تكون دولتنا حينها محط أنظار العالم بالتزامن مع تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأكد على أن خارطة الطريق الخمسية الجديدة تتوافق مع ركائز التنمية البشرية، والاجتماعية، والاقتصادية والبيئية التي ترتكز عليها رؤية قطر الوطنية 2030، وتبرز رؤية مركز قطر للمال في تحويل الدوحة إلى عاصمة مالية وتجارية رائدة في العالم. ورحب السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال بتعيين مجلس استشاري جديد يجمع قادة القطاع الخاص في الدولة، حيث سيعمل بشكل وثيق مع إدارة مركز قطر للمال لدعم مساعيه الرامية لتحقيق أهداف خارطة الطريق الخمسية. وسيجمع المجلس أهم الخبراء والمختصين في القطاع الخاص والخدمات المالية، كما سيتولى تمثيل مركز قطر للمال في الفعاليات المالية المرموقة التي يتم تنظيمها على مدار العام في قطر والعالم. ويتألف المجلس الاستشاري الحالي من السيد عمر حسين إبراهيم الفردان، رئيس شركة الفردان، والسيد عبد الله بن فهد بن غراب المري، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول، وصلاح محمد الجيدة، رئيس مجلس إدارة دويتشيه بنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومدير دويتشه بنك في دولة قطر، والسيد تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "كيو إنفست"، والسيد راشد آل سعد، الرئيس التنفيذي لمكتب شرق للمحاماة. كما تحدث الرئيس التنفيذي للمركز قطر للمال، عن أهداف خارطة الطريق الجديدة للمركز، قائلا إنها تسعى لإنشاء مدينة مالية في مشيرب قلب الدوحة، والترخيص لـ 1000 شركة، وخلق 10 آلاف وظيفة في القطاع الخاص، وتحقيق ثلاثة أضعاف النمو في أصول الشركات المرخصة من قبل مركز قطر للمال، والوصول إلى 5% من القيمة السوقية لبورصة قطر. كما أعرب عن ثقته من أن استراتيجية المركز الجديدة، المتزامنة مع التحسينات المستمرة التي يضيفها المركز لمنصته، ستساهم بنجاح في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة قطر وتدعم التنويع الاقتصادي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأفاد بأن مركز قطر للمال يستهدف رفع أصول الشركات المسجلة به من 75 مليار ريال في الوقت الحالي لنحو 200 مليار ريال بحلول 2022. وأعرب عن أمله في السماح بإدراج مزيد من الشركات المسجلة بمركز قطر للمال في بورصة قطر، مشيرا إلى أن المركز يستهدف أن يكون نحو 5 بالمائة من رسمالة بورصة قطر من الشركات التي أدرجت في البورصة ومسجلة في مركز قطر للمال. وأضاف أن المركز لا يستهدف فقط إدراج شركات مسجلة به ولكن أيضا يهدف لطرح هياكل مالية حيث سيقوم بإصدار بعض المنتجات مثل الصكوك والمحافظ العقارية والمؤشرات التداول إلى جانب إدراج بعض الشركات العائلية التي تستخدم مركز قطر للمال كمنصة له. وأوضح أن هناك من 7 إلى 10 شركات ستكون مؤهلة للإدراج في البورصة خلال تلك السنوات الخمس، مضيفا أن هناك بالفعل شركتان أعربتا عن رغبتهما في الإدراج بالبورصة وهما تعملان في الخدمات المالية وهي كيو انفست وشركة السيد للتأمين وإعادة التأمين. وتوقع أن يتم قريبا إطلاق مؤشر إسلامي للأسهم في بورصة قطر تم تشكيل هيكلته في مركز قطر للمال وكذلك مؤشر آخر لأداء الأسهم في البورصة. كما توقع انتقال الهيئات التابعة لمركز قطر للمال بحلول النصف الأول من العام المقبل إلى جانب عدد من الشركات المسجلة في المركز. وأضاف أن هناك 350 شركة تقريبا مسجلة في الوقت الحالي بمركز قطر للمال، لافتا إلى أن يتم إطلاق استراتيجية تفصيلية لتحقيق تلك الأهداف بعد ثلاثة أشهر من الآن. وترافق الإعلان عن الخارطة الجديدة مع إطلاق أكبر حملة دعائية تلفزيونية ينظمها مركز قطر للمال، وتحمل شعار "قلب المال والأعمال". وتقدم الحملة إعلاناً تلفزيونياً مدته دقيقة واحدة، يسلط الضوء على دولة قطر كموقع مثالي للشركات الهادفة إلى التوسع من الشرق إلى الغرب وبالعكس، من خلال منصة مركز قطر للمال. وعلّق السيد يوسف فخرو، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي بمركز قطر للمال على إطلاق هذه الحملة التلفزيونية بالقول: "تركز حملتنا لعام 2017 على الرسالة الشاملة لمركز قطر للمال، وهي أن المركز (قلب المال والأعمال) ، كما أنها تذكّر المشاهدين بالفوائد والمكتسبات الكبيرة التي توفرها برامجنا للشركات الساعية للنمو والطامحة في توسيع أعمالها من الشرق إلى الغرب، ومن الغرب إلى الشرق". وتستعرض الحملة التلفزيونية أبرز محطات النجاح التي شهدها مركز قطر للمال، مجددة التأكيد على أنه المنصة الرائدة في المنطقة لتسهيل النمو والتوسع في منطقة الشرق الأوسط والعالم. كما تستعرض عدداً من الفوائد الأساسية التي يقدمها مركز قطر للمال، والتي تشمل معدلاً منخفضاً بالنسبة للضريبة على الشركات يعادل 10% من الأرباح المتأتية من مصادر محلية، والسماح بالتملك الأجنبي بنسبة 100%، وترحيل الأرباح بنسبة 100%، ومحكمة مستقلة ومحكمة التنظيم ومركز تسوية المنازعات، وإطار قانوني وقضائي عصري يستند إلى القانون الانجليزي العام. وسيتم بث الحملة الإعلانية الجديدة عبر القنوات التلفزيونية المحلية والدولية، إلى جانب عرضها على متن الخطوط الجوية القطرية، الناقل الرسمي لدولة قطر، وأهم الشبكات الإخبارية العالمية. كما يمكن متابعتها من خلال الموقع الرسمي لمركز قطر للمال qfc.qa، وعبر قناة المركز على موقع يوتيوب QFCAuthority، إلى جانب مختلف مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمركز من خلال الوسم #قلب_المال_والأعمال. وتم تأسيس مركز قطر للمال لينشط داخل الدولة حيث يوفر منصة أعمال متميزة للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة ككل.
360
| 13 مارس 2017
قدمت النسخة الخامسة من تقرير مؤشر التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحليلًا عميقًا للوضع الحالي وتوقعات المستقبل لقطاع التأمين الأساسي في المنطقة الذي يبلغ حجم أعماله 54 مليار دولار، حيث أكد التقرير قدرة أسواق التأمين في المنطقة على اجتياز أجواء التباطؤ الاقتصادي المستمر وظلال التقلبات الجيوسياسية. وتوقع 76% من مسؤولي التأمين بأن تحقق أقساط التأمين معدل نمو أكبر من الناتج الإجمالي المحلي للمنطقة خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.وأكد المشاركون في التقرير خلال مؤتمر صحفي اليوم في الدوحة على تفاؤلهم وثقتهم بوجه خاص في ازدهار قطاع التأمين الشخصي الذي استفاد من اتساع نطاق شروط التأمين الإجبارية ودعم التسعير من الهيئات التشريعية. ورأى المشاركون أن التأمين التجاري شهد تحسنًا في الأسعار، خاصة في التأمين العقاري، استجابة لخسائر الحرائق المتكررة، لكنهم في الوقت نفسه يتوقعون استمرار الآثار السلبية الناتجة عن تباطؤ النمو الاقتصادي والتقشف المالي.وحول التقرير، قال الدكتور كاي أوي شانز، مؤلف الدراسة ورئيس مجلس الإدارة والشريك في شركة دكتور شانز آلمز آند كومباني: "تواصل أسواق التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نموها بمعدلات أسرع من النظم الاقتصادية الأساسية".وتابع شانز قائلا: "يرى المسؤولون التنفيذيون في قطاع التأمين الذين التقينا بهم، أن أسواق التأمين في المنطقة قد استفادت كثيرًا من استمرار التوسع في خدمات التأمين الإجبارية والاتجاه مؤخرًا نحو رفع الأسعار. وخلال الفترة المقبلة، سيصبح انخفاض انتشار التأمين في المنطقة، الذي يقاس بحصة أقساط التأمين من الناتج الإجمالي المحلي التي تبلغ في الوقت الحالي بربع المتوسط العالمي، الفرصة الرئيسية للنمو المتاحة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".وقال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: "يفخر مركز قطر للمال بالاشتراك في الإعلان عن النسخة الخامسة من تقرير مؤشر التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يؤكد مركز قطر للمال من خلال رعايته الرئيسية للتقرير، التزامه تجاه قطاع التأمين الذي تتهيأ دولة قطر لكي تقوم فيه بدور رئيسي خلال انتقالها إلى الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة من خلال سوق رأسمالي محلي يتميز بالضخامة والتنوع".وبحسب نتائج التقرير، يرى 54% من المسؤولين في التأمين التجاري و86% من نظرائهم في التأمين الشخصي أن الأسعار الحالية في قطاعاتهم ما زالت في متوسط الأعوام الثلاثة الماضية أو أعلى منها، الأمر الذي يعكس تحسنًا كبيرًا في العام الماضي مقابل 11% للتأمين التجاري و74% للتأمين الشخصي. بينما توقع 70% من العاملين في التأمين التجاري و89% من أمثالهم في التأمين الشخصي على التوالي استقرار معدلات الأسعار في التأمين التجاري والشخصي أو زيادتها خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، الأمر الذي يعكس تحسنًا في توقعات التأمين التجاري وتراجعًا طفيفًا في توقعات التأمين الشخصي. ومن المتوقع أن يستمر اتجاه الشركات التجارية والجهات التشريعية لرفع الأسعار أو على الأقل الحفاظ على ثباتها.
245
| 07 مارس 2017
فيصل بن قاسم: نسعى إلى نقل العلاقات بين البلدين إلى مستويات متقدمةقال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين إن اللقاء الذي يجمع نخبة من رجال الأعمال، لعرض فرص الإستثمار والشراكة بين الجانبين المالطي والقطري يعد خطوة هامة في سلسلة الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الرابطة لتعزيز ودعم العلاقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين مما يسهم في تمهيد الطريق أمام رجال الأعمال في قطر ومالطا لإقامة الشراكات التجارية والإستثمارية وفتح مجالات جديدة لتطوير قطاعات الأعمال والانعكاس إيجابيا على اقتصادي البلدين الصديقين. يوسف الجيدة متحدثا خلال الندوة وأوضح أن هذه الندوة تأتي في سياق نقل العلاقات بين قطر - مالطا إلى مستوى جديد من التعاون حيث تهدف إلى فتح قنوات الاتصال مع رجال الأعمال في مالطا وتعزيز التواصل معهم للتعرف على الفرص الإستثمارية وترجمتها إلى أرض الواقع بما يخدم مصلحة الطرفين، مضيفاً:"نحن في قطر نشهد تطوراً كبيراً في جميع المجالات، خصوصاً في مشروعات البنية التحتية، كما شهدت الدولة تطورا في عدد من القوانين والإستراتيجيات التي تساعد المستثمرين على إنشاء الشركات في قطر بسهولة ويسر".ولفت إلى أن هذا اللقاء يـأتي لبحث العلاقات بين قطر ومالطا وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، في ظل رئاسة مالطا الدورية لمجلس الإتحاد الأوروبي، قائلا:"نحن نعمل وفقا لما رسمته لنا رؤية قطر الوطنية 2030 التي صاغتها القيادة الحكيمة بهدف تعزيز الاقتصاد والنهوض بالتنمية البشرية والاجتماعية والبيئية والسعي إلى تنويع قاعدة إقتصادنا بحيث تشمل القطاع الصناعي كمحور أساسي في خطة التنويع والتخفيف من الاعتماد على مواردنا الهيدروكربونية فإننا إذ نأمل أن مثل هذه اللقاءات تخلق مجالاً أكبر للتعاون وجذب المستثمرين من الجانبين فضلًا عن نقل الخبرات العلمية والكوادر والمساهمة في تحقيق أهداف التنوع الإقتصادي". أكد على دور مركز المال في تنويع الإقتصادالجيدة: قطر تسعى إلى شراكات ناجحة مع كبريات الشركاتأكد السيد يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال سعي دولة قطر لبناء شراكات ناجحة مع كبريات الشركات وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى الدوحة، لاسيَّما وأن قطر تتمتع بمقومات اقتصادية كبيرة تضعها في مصاف الدول الجاذبة للإستثمارات الأجنبية. أنتون بوتوجيجي وقال الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال في كلمته خلال ندوة قطر - مالطا للأعمال إن مركز قطر للمال يلعب دوراً محورياً في تسهيل دخول الشركات الأجنبية إلى الدولة وفي مساهمته في تعزيز آليات تنويع الإقتصاد القطري. ولفت إلى أن سعي الدولة لتنويع اقتصادها نابع من رؤيتها الوطنية 2030 بركائزها الأربع الاقتصادية والبيئية والبشرية والإجتماعية، مشيراً إلى أنه رغم تأثر دول المنطقة بانخفاض أسعار النفط إلا أن قطر كانت من الدول التي إستطاعت إدارة هذه الأزمة بذكاء، حيث شهدت الدول مساهمات إيجابية كبيرة من جانب القطاع غير الهيدروكربوني في الاقتصاد مع التوقعات بارتفاع نسبة هذه المساهمة مستقبلاً.وأشار إلى أن الدولة تعكف على تنفيذ العديد من مشاريع البنى التحتية وذلك في إطار الإستعداد لإستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، بما يفتح المجال أمام المستثمرين الاجانب للدخول في الكثير من الفرص الاستثمارية الضخمة التي تعود بالنفع على الجميع.ولفت إلى أن مركز قطر للمال يعد من بين أكثر المؤسسات الناشطة في مجال جذب الإستثمار الأجنبي في قطر، كما يظهر التزامًا بالتطوير والتنويع الإقتصادي، ويقدم مجموعة متنوعة من الميزات التي من شأنها جذب المستثمرين، مثل الإقتصاد المتسارع، والموقع الإستراتيجي في المنطقة، وبيئة تنظيمية وقانونية تمتاز بالشفافية، ونظام ضريبي محفز.ولفت الجيدة إلى أن الجهود المبذولة تأتي بهدف الاستمرار في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة كجزء من مهمة مركز قطر للمال المتمثلة في خلق حالة من التنوع الاقتصادي في قطر، وتحويل الدولة إلى مركز رئيسي للمال والأعمال لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. تبادل الهاديا التذكارية بوتوجيجي: فرص إستثمار كبيرة بين رجال الأعمال في قطر ومالطاقال أنتون بوتوجيجي الرئيس التنفيذي لهيئة ماطا للتجارة ان الاخيرة تسعى إلى تعزيز الشراكة بين رجال الأعمال المالطيين ونظرائهم القطريين خاصة في ظل فرص إستثمار كبيرة بين الجانبين، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه في فتح الأسواق العالمية أمام الخدمات والسلع المالطية. وقال في كلمته أمام ندوة قطر – مالطا للأعمال أن الهيئة وضعت خطة عمل استراتجية تهدف إلى تنمية الاستثمارات الخارجية في مالطا والنهوض بالاعمال الناجحة و الملهمة ، وتعزيز خلق وظائف ذات قيمة مضافة عالية بالإضافة إلى النهوض بالبحث العلمي و التطوير التكنولوجي، مضيفاً :" إن دورنا ايضا يقوم على تنويع الصادرات المالطية وتعزيز سمعة مالطا كقاعدة أعمال لكبريات الشركات العالمية".ولفت إلى وفد رجال الأعمال الذي يزور الدوحة يسعى لبحث فرص الشراكة و الاستثمار في قطاعات متنوعة على غرار التدرب و التعليم وإستشارات الأعمال والخدمات المهنية بالإضافة إلى قطاع الصناعات المعملية المتطورة والصناعات الغذائية و قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصال والقطاع العقاري.دعت إلى دفع التعاون المشترك ماريكا تونا: مالطا تتمتع بفرص جاذبة للمستثمرين الأجانبقدمت السيدة ماريكا تونا الرئيس التنفيذي للعمليات في مالتا إنتربرايز نبذة عن الدور الذي تقوم به المؤسسة بإعتبارها وكالة التنمية الإقتصادية في مالطا المكلفة بجذب الإستثمار الأجنبي المباشر الجديد فضلاً عن تسهيل نمو العمليات القائمة، داعية إلى دفع الإستثمارات المشتركة بين البلدين. جانب من الحضور وتعمل المؤسسة كمستشار للحكومة لاسيما فيما يتعلق بالسياسة الإقتصادية، وذلك بسبب علاقات الشركة القوية مع الجهات الإقتصادية القوية في مالطا وخارجها، وهو ما دفع إلى تأسيس معهد دراسات الإستثمارات الأجنبية المباشرة، والهادف إلى تقديم البحوث والتدريبات لإدارة الإستثمارات الأجنبية المباشرة ووضع إستراتيجيات جذب واستبقاء الإستثمار الأجنبي المباشر.وتعتبر مالتا إنتربرايز أيضاً نقطة اتصال وطنية مع شبكة الشركات الأوروبية، حيث يمكن للشركات الأجنبية العاملة في مالطا أن تكون شبكات اتصال مع شركات في أكثر من 60 دولة أخرى.ولفتت إلى أن مالطا تتمتع بالعديد من الفرص الجاذبة للمستثمرين الأجانب، فهناك العديد من القطاعات كالبناء والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات المتقدمة والأغذية، وقطاع تقديم التدريبات والتعليم وإستشارات الأعمال والخدمات الإحترافية، والسياحة.
533
| 01 مارس 2017
لدعم الأعمال الثنائيةوقعت هيئة مركز قطر للمال مذكرة تفاهم مع مجلس الأعمال القطري الأمريكي، هدفها توسيع التعاون بين المنظمتين وتعزيز الأعمال بين الولايات المتحدة ودولة قطر.ووضع هذا الإتفاق حجر الأساس لتطوير مبادرات إستراتيجية ترمي إلى خدمة الشركات المرخصة من قبل مركز قطر للمال وأعضاء مجلس الأعمال القطري الأمريكي. وسوف تلقي مذكرة التفاهم الضوء على الشركات الأمريكية المعنية بتقديم الخدمات المالية والمهنية على المنصة العالمية المستوى لمركز قطر للمال من أجل مزاولة الأعمال في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.كما ستكون هذه المذكرة بمثابة فسحة قوية تتيح للشركات العاملة في مركز قطر للمال مزاولة أعمال جديدة لها والتعامل مع شركاء مهمين في الولايات المتحدة. يشار إلى أن مجلس الأعمال القطري الأمريكي يضم بين أعضائه شركات قطري بارزة وشركات مدرجة على قائمة "فورتشن 500"، وهي تستفيد من البرامج والخدمات الاستشارية والإرشادية التي يقدمها مركز قطر للمال عند البحث عن فرص الأعمال الثنائية.وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال يوسف محمد الجيدة: "إن هذا الاتفاق هو الخطوة الأحدث التي اتخذها مركز قطر للمال من أجل دعم نمو شركاتنا المرخصة وتسهيل توسع القطاع الخاص وتنوعه في قطر.. ولطالما كان هذا النوع من التعاون بين القطاعات وسيبقى ضرورياً لنجاح مركز قطر للمال والشركات التي نخدمها".في المقابل أفاد المدير التنفيذي لمجلس الأعمال القطري الأمريكي محمد بركات: "إن إيجاد بيئة أعمال عالمية المستوى للشركات العاملة والمهتمة بالعمل في قطر هو هدف مشترك لدى مركز الأعمال القطري الأمريكي ومركز قطر للمال. والتزمت هاتان المنظمتان ذات التوجهات المماثلة هند التوقيع على هذا الاتفاق بتعميق التعاون واستناح الفرص الجديدة التي تتاح أمام القطاع الخاص في قطر والولايات المتحدة".
709
| 27 فبراير 2017
تعيين القاضي مبارك الهاجري مستشاراً قانونياً عاماً منتدباً من المجلس الأعلى للقضاء تعيين الوكيل العام الهندي السابق قاضياً جديداً عقدت محكمة قطر الدولية، ومركز تسوية النزاعات، الاجتماع السنوي العام، في مقر المحكمة، برئاسة سعادة اللورد فيليبس، رئيس محكمة قطر الدولية، وسعادة السير ديفيد كين، رئيس المحكمة التنظيمية لمركز قطر للمال. وحضر الاجتماع السيد فيصل راشد السحوتي، الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية ومركز تسوية النزاعات، والسيد كريستوفر غراوت، رئيس القلم، بالإضافة إلى قضاة المحكمة. وقد تناول القضاة في الاجتماع عددًا من المسائل المتصلة بطبيعة عمل المحكمة، ومستوى الإنجاز في القضايا المنظورة أمامها، وسير النظر بالقضايا، والخطط والبرامج لعام 2017، وغيرها من المواضيع المتعلقة بسير العمل في المحكمة. وخلال الاجتماع، أدى القاضي جوبال سوبامانيوم الذي تم تعيينه مؤخرًا، اليمين القانونية كقاضٍ بمحكمة التنظيم في مركز قطر للمال، أمام رئيس المحكمة والقضاة. وشغل سوبامانيومفي السابق منصب الوكيل العام السابق في الهند. كما تم تعيين السيد مبارك سعد الهاجري، القاضي بالمحكمة الابتدائية، الذي نُدب بالإضافة إلى عمله الأصلي من قبل المجلس الأعلى للقضاء للعمل، مستشاراً قانونياً عاماً بمحكمة قطر الدولية، حيث سيتمحور عمله حول العمل القانوني بالمحكمة، التي تندرج ضمن المسائل ذات العلاقة والصلة بالموضوعات والإجراءات القضائية والقانونية، التي تدخل ضمن اختصاص محكمة قطر الدولية. والجدير بالذكر أن القاضي الهاجري قد تخرج من جامعة قطر حاصلا على درجة البكالوريوس في القانون، وبعدها حصل على درجة الماجستير من جامعة جلاسكو (الاسكتلندية) في المملكة المتحدة.. وعلق السيد فيصل بن راشد السحوتي، الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية، قائلاً: نرحب بانضمام القاضي مبارك الهاجري مستشاراً قانونياً بمحكمة قطر الدولية، وهذا يؤكد مدى التزام المجلس الأعلى للقضاء بمد محكمة قطر الدولية بالخبرات القضائية اللازمة في عملها، ويؤكد حرص محكمة قطر الدولية على جذب الكوادر القانونية القطرية الشابة، وذلك دعماً لدورها المتنامي في المستقبل القريب.
518
| 22 فبراير 2017
يساهم في دعم جهود الدولة لتنويع الإقتصادالقانون الجديد يعزز سهولة عمل الشركات ويزيد أنشطتها في السوققالت مصادر مطلعة لـ "الشرق" إن قانون مركز قطر للمال سيتم إصداره في غضون الأشهر الثلاثة القادمة، موضحة أنه من المتوقع أن يساهم في دعم جهود الدولة لتنويع مصادر الدخل.ومن المنتظر أن يسمح القانون الجديد لشركات مركز قطر للمال بالعمل في قطاعات الإقتصاد القطري بكل سلاسة وبدون أي قيود، فالقانون بشكل عام سيسمح للشركات بأن تزيد أنشطتها في الإقتصاد القطري، حيث تتطلب عملية التنويع الإقتصادي إستقطاب مثل هذه الإستثمارات، وتسهيل الإجراءات، وأن يتم رفع القيود من أمام هذه الإستثمارات حتى يتم تبادل الخبرات والمنافع بين الشركات المحلية والشركات الأجنبية في دعم الإقتصاد، خاصة وأن الشركات الأجنبية تقوم بتوظيف الخبرات والكفاءات القطرية، ما يسمح بتبادل المعرفة وتعميم الفائدة.وأكد المصدر أن مركز قطر للمال سيكون له دور رئيسي ومهم في المرحلة القادمة، حيث سيتم العمل على فتح مجالات وقطاعات جديدة للشركات خارج القطاع المالي، وسيتطرق لأنشطة مهمة في السوق القطري.يذكر أن مركز قطر للمال تم تأسيسه لينشط داخل الدولة، حيث يوفر منصة أعمالٍ متميزة للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة ككل. كما يتمتع مركز قطر للمال بإطار قانوني وتنظيمي خاص ونظام ضريبي وبيئة أعمال راسخة تجيز الملكية الأجنبية بنسبة 100% وترحيل الأرباح بنسبة 100% وضريبة على الشركات بمعدل تنافسي بنسبة 10% على الأرباح من مصادر محلية.
425
| 19 فبراير 2017
في إطار استعداداته لليوم الرياضي للدولة، ينظم مركز قطر للمال مجموعة من الأنشطة والفعاليات في مقاره وعلى شبكة الإنترنت لتشجيع العادات الصحية واتباع نمط حياة أكثر نشاطًا وحيوية، تستهدف كلًا من العقل والجسم من أجل مجتمع عمل أكثر صحة.وأطلق المركز بالتعاون مع غانم السليطي، أحد مؤسسي مقهى Evergreen Organics، أول مقهى نباتي بالدوحة، مسابقة تصوير على تطبيق الإنستجرام مفتوحة أمام الجميع لتصوير أطباقهم النباتية المفضلة. ومن المفترض أن تستمر المسابقة حتى نهاية شهر فبراير الجاري. ويشارك غانم السليطي في لجنة تحكيم المسابقة، حيث سيتم توزيع 3 أجهزة آيباد على الفائزين بالإضافة إلى وصفات طبخ صحية مقدمة من مقهى Evergreen Organics.وقام عدد من موظفي المركز في إطار حملة موازية بتوقيع تعهد لاتباع حمية نباتية بالكامل ليوم واحد، وذلك في يوم 13 فبراير.أما عن فعاليات المركز في يومي الأحد والإثنين، فتم التعاون مع مركز Anytime Fitness وSports Corner وF45 Training لتقديم عدد من جلسات التمارين الرياضية لموظفيه.وفي إطار التزام المركز بالعمل الخيري المجتمعي، أطلق المركز حملة تبرع بالملابس والمعدات الرياضية والألعاب التي سيتم توزيعها على الأطفال المحتاجين في مختلف أنحاء الدولة، بعد أن وضع لهذه الغاية صناديق تبرعات في مقره، بهدف المساهمة في نشر فرص ممارسة الرياضة بين كافة شرائح المجتمع.وفي معرض تعليقه على إحياء اليوم الرياضي للدولة، قال السيد يوسف فخرو، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي بمركز قطر للمال: "أطلقنا حملات داخلية وخارجية بهدف تشجيع موظفي المركز وشركاته المرخصة على التفاعل خارج أوقات العمل ومقاره، وتوحيد نظرتهم لمجتمع أكثر اخضرارًا وصحة ونشاطا".وتابع قائلًا: "ندعم في مركز قطر للمال رسالة اليوم الرياضي للدولة وأهمية ترسيخ اتباع نمط حياة صحية ونشطة بين صفوف الرأسمال الأهم بالنسبة لنا ألا وهو الرأسمال البشري".
190
| 12 فبراير 2017
إستضافت هيئة مركز قطر للمال أولى فعاليات التكنولوجيا المالية لعام 2017، بالتعاون مع شركة رولاند برجر للإستشارات الإستراتيجية الدولية.أقيمت هذه الفعالية في المقر الرئيسي لمركز قطر للمال، حيث إستقطبت نخبة من رجال المال والأعمال من القطاعين العام والخاص في دولة قطر. وهدفت إلى تحديد وتفسير الإتجاهات الرئيسية التي يشهدها قطاع الخدمات المالية، وكيف يمكن للتقنيات المالية أن تحل محل الممارسات الحالية٬ مقدمة بذلك منهاجاً مصرفياً ومالياً رقمياً مبتكراً.ويأتي هذا الحدث كجزء من الجهود المستمرة التي يبذلها مركز قطر للمال لتطوير الرأس المال البشري بما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي تماشياً مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.في البداية، تحدث السيد كمال ناجي، الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وتنمية الأعمال بهيئة مركز قطر للمال، ملقياً الضوء على كيفية مساهمة التكنولوجيا المالية في تحويل قطاع الخدمات المالية على مدار السنوات القليلة الماضية. وقال: "بات القطاع المالي اليوم معتمداً على التكنولوجيا العالية والابتكارات التكنولوجيا الرائدة لتقديم أعلى مستويات الخدمة للعملاء أكثر من أي وقت مضى".وأضاف ناجي: "لقد امتنع القطاع المالي عن الاستفادة من التكنولوجيا لفترة طويلة، حيث اعتمد الطرق التقليدية في إدارة الأصول ومنح قروض تجارية وقروض للأشخاص وجمع الأموال وتحويلها. لكن هذا كله يتغير الآن في جميع أنحاء العالم. إذ تُظهر تقارير من المملكة المتحدة أن أكبر 11 شركة في مجال الاستشارات المالية الإلكترونية باتت اليوم تدير أصولاً للعملاء تفوق قيمتها 15.7 مليار دولار أمريكي".خلال العرض التوضيحي حول الفرص التي توفرها الرقمنة والتكنولوجيا المالية لشركات الخدمات المالية٬ أفاد السيد ديفيد لاسيا، مدير الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط في شركة رولاند برجر قائلا: "ننتقل اليوم إلى عصر جديد من التقنيات المالية، حيث سيكون التعاون بين مختلف المؤسسات المالية والتكنولوجيا المالية هو القاعدة. ومن المثير للاهتمام أن نرى هذا التحول ينطلق من هنا، من خلال هذه النقاشات التي يستضيفها مركز قطر للمال".من جهته، قال السيد بيتر تافنر، المدير التنفيذي للشؤون المالية والعمليات بشركة "بيهايف" أول منصة التمويل المباشر في دول مجلس التعاون: "لقد وجدنا هذه الفعالية مهمة وجاذبة، ونحن نتطلع قدماً للتعاون لاستكمال هذا النقاش حول كيفية مساهمتنا في إنشاء نظام التكنولوجيا المالية في دولة قطر. كما نشكر مركز قطر للمال وشركة رولاند برجر على هذه الإستضافة".واختُتمت الفعالية بعقد مجموعة نقاشات حول مختلف الطرق والوسائل التي يمكن أن تساعد في الاستفادة من التكنولوجيا المالية في قطر، وكيفية مساهمة هذه الأساليب في إفادة ودعم الاقتصاد المحلي، وتقديم المزيد من الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة.
783
| 07 فبراير 2017
قال السيد عبد العزيز الحر إن البرنامج التأهيلي لذوي لإعاقة السمعية الذي نظمه مركز قطر للمال بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال يعد فريداً من نوعه وذلك بهدف دمجهم في شتى المجالات الأكاديمية والإجتماعية والمهنية، لافتاً إلى أن هؤلاء الطلبة يعدون جزءاً أصيلاً من هذا المجتمع ولهم حق الحصول على كامل الفرص المتاحة لبناء حياة طبيعية مستقرة أسوة بغيره من الأفراد. وقال إن هذا البرنامج يأتي في إطار مسؤوليتنا الإجتماعية والتزامنا بالمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال مواصلة دعم ركائزها ومنها الإستثمار في رأس المال البشري عبر التعليم والتدريب النوعي لتحقيق تنمية إقتصادية مستدامة قائمة على العلم والمعرفة وصولا إلى مجتمع مستقر مزدهر وآمن.وأضاف أن الموارد البشرية تعد الثروة الرئيسية للأمم، فرأس المال والموارد الطبيعية رغم أهميتها إلا أنها لن تكون ذات قيمة دون عنصر بشري متدرب ومزود بالمهارات، ذلك لأن البشر هم القادرون على استخدام هذه الموارد وتسخيرها في العمليات الإنتاجية وصولا إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والرفاه الاجتماعي.وقال إن تطوير الإنسان وتسليحه بالعلم والمعرفة يعتبر أحد الشروط الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وذلك يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم أصحاب الإعاقة السمعية.وأشار إلى أن مجموعة الطلبة التي حصلت على البرنامج لا يعوزها الذكاء والقدرة على العلم والنجاح والمشاركة في بناء وتنمية وطنهم وازدهاره شأنها شأن الآخرين، بل إنهم برهان على قوة الإرادة لخوض تجربة الحياة المنتجة بكامل تفاصيلها في سوق العمل.
455
| 06 فبراير 2017
بتوجيهات من معالي رئيس الوزراءالدولة حريصة على تذليل كافة الصعاب من أمام ذوي الإعاقةقال سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية، إن معالي رئيس مجلس الوزراء وجه بإنشاء أقسام خاص للعلاقات العامة في كل مؤسسة حكومية، بهدف دعم ومساعدة ذوي والإعاقة، مشيراً إلى أن تلك الأقسام ستكون معنية بالتوجيه والمتابعة والعناية بذوي الإعاقة وكبار السن في الدولة.وأشار النعيمي في تصريحات صحفية على هامش حضوره حفل تخرج طلبة البرنامج التأهيلي لذوي الإعاقة السمعية الذي أطلقه مركز قطر للمال بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال اليوم في فندق فور سيزون إلى أن كوادر هذه الأقسام يتم إعدادها في الوقت الحالي، مشددا على حرص الدولة على تذليل كافة الصعاب التي تواجه ذوي الإعاقة. لقطة جماعية لطلبة البرنامج التأهيلي لذوي الإعاقة السمعية وأوضح أن القانون حدد نسبة 2% من جميع الوظائف في الجهات الحكومية لتخصص لذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن دور وزارة التنمية الإدارية تتمثل في حصر طلبات ذوي الإعاقة ومن ثم التنسيق مع مؤسسات حمد الطبية لتحديد الأعمال التي يمكن أن يقوموا بها، ومن ثم ترشيحهم على الجهات الحكومية.وأكد وزير التنمية الإدارية أن نسبة المعوقين الذين يعملون في إدارات الدولة المختلفة حاليا في ازدياد ونمو مستمر ومنخرطين في أعمالهم، ويقومون بأعمالهم على أكمل وجه، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في متابعة كل شؤون ذوي الإعاقة.
481
| 06 فبراير 2017
احتفلت هيئة مركز قطر للمال بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، اليوم، بتخريج 17 طالبًا شاركوا في البرنامج الخاص لخريجي الثانوية العامة من ذوي الإعاقة السمعية، وذلك بحضور سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وقال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، في كلمة ألقاها أثناء الحفل، إن البرنامج الذي انطلق تحت شعار:" أعط ذوي الإعاقة السمعية صوتًا - كسر الحواجز لمن يعيش مع الإعاقة السمعية"، يندرج في سياق مبادرات المسؤولية الاجتماعية، ويسلط الضوء على أهمية الدمج وتوفير العلم والمعرفة لجميع أفراد المجتمع. وأضاف أن البرنامج يستهدف ذوي الإعاقة السمعية، ويمد يد العون لمساعدتهم في الحصول على حقوقهم في التعليم كأي فرد آخر من أفراد المجتمع، ويكفل تحقيق المساواة بينهم في الحصول على التعليم العالي وفرص العمل في القطاع المالي والمصرفي. وأشاد بالطلبة المشاركين الذين أثبتوا أنهم يتمتعون بقدر عال من الكفاءة والتصميم على بناء قدراتهم ومعارفهم في سبيل خوض غمار سوق العمل، حيث أصبحوا بعد تخرجهم من البرنامج قادرين على المساعدة في تنمية وازدهار اقتصاد الدولة. من جهته، قال الدكتور عبدالعزيز الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال، إن الموارد البشرية هي الثروة الرئيسية للأمم، وإن تطوير الإنسان وتزويده بالعلم والمعرفة والتدريب المناسب، أحد الشروط الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة. وأوضح أن أهمية هذا البرنامج تكمن في إثبات قدرة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم أصحاب الإعاقة السمعية على المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال مواصلة دعم ركائزها، وصولاً إلى مجتمع مستقر، مزدهر وآمن. يشار إلى أن هذا البرنامج استمر لمدة ثمانية أسابيع، على أساس أربع حصص أسبوعياً، وبمعدل أربع ساعات للحصة الواحدة ، ودرس الطلاب خلاله مقررات مختلفة، تضمنت التخطيط الشخصي والتفكير الإبداعي والإدارة العامة وتسويق الإعلام الاجتماعي والتميز الوظيفي، بالإضافة إلى مهارات التواصل وإدارة التوتر والوقت.
352
| 06 فبراير 2017
وقعت هيئة تنظيم مركز قطر للمال ومعهد تشارترد للأفراد والتنمية "CIPD" على إتفاقية هي الأولى من نوعها في قطر تهدف إلى تعزيز مسيرة تنمية الموارد البشرية والحصول على الشهادات المتقدمة والمعتمدة لموظفي الموارد البشرية. وقع الإتفاقية من قبل الهيئة السيد عيسى أحمد عبدالله، الرئيس التنفيذي للعمليات في هيئة التنظيم، ومن الجانب الآخر السيد ماثيو مي، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في معهد تشارترد للأفراد والتنمية. وقالت هيئة التنظيم في بيان اليوم إنها تهدف من خلال هذه الشراكة إلى تعريف موظفيها بأحدث الاتجاهات والأفكار القيادية في مجال الموارد البشرية بما يدعم تطّورهم المهني المستمّر ويؤهلهم للحصول على الشهادات المعتمدة من معهد تشارترد، والمتنوعة بين دبلوم منتسب (Associate ) ودبلوم عضو معتمد من (Chartered Member) ودبلوم زميل معتمد من (Chartered Fellow)، حيث أصبح بإمكان موظفي الهيئة الاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في مجال استراتيجيات الموارد البشرية، والإدارة الفعالة للمواهب، والتعليم والتطوير الهادف إلى تحقيق النتائج. وتعتبر العضوية المعتمدة من معهد تشارترد إنجازا ُيهدف إلى تحقيقه الموظفون في مجال الموارد البشرية، كما تنظر الشركات والمؤسسات إلى هذه الشهادة على أنها تأكيد للدرجة العالية من التمّرس والاحتراف التي وصل إليها الموظف في مجالات الموارد البشرية والتعليم والتنمية. وبهذه المناسبة، قال السيد عيسى أحمد عبدالله إّن الموارد البشرية هي أهم الركائز التي تعتمد عليها هيئة التنظيم، موضحا أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع معهد تشارترد للأفراد والتنمية تعكس رغبة الهيئة المستمرة في التركيز على تطوير الموظفين والاستمرار في تطبيق أهم الممارسات الدولية في مجال الموارد البشرية والتعليم والتطوير.. كما أن حصول الموظفين على الشهادات المعتمدة من المعهد لن يؤدي فقط إلى تحسين الأعمال ضمن هيئة التنظيم، بل إلى تعزيز الفرص المتاحة لمسيرة الأفراد المهنية. من جهته أفاد السيد ماثيو مي بأن المعهد يسعى إلى تطوير شراكات طويلة الأمد مع إدارات الموارد البشرية بما يساعد على تحسين المعايير المهنية في مجال تطوير الأفراد والموارد، موضحا أن الشراكة مع هيئة التنظيم تثبت رغبتها في تحسين أداء العمل من خلال تشكيل وتكييف الأفكار القيادية، وتقوية القدرات البشرية، وتطوير فريق عمل قسم الموارد البشرية.
511
| 29 يناير 2017
تمثل ثلث الشركات العاملة تحت مظلته كشفت وثيقة حصلت "الشرق" على نسخة منها عن تربع الشركات الأوروبية على عرش الشركات العاملة تحت مظلة مركز قطر للمال، وبنسبة تناهز 31% وهو تقريبا ثلث الشركات المرخص لها للعمل في المركز، في حين بلغت عدد الشركات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دون الأخذ بعين اعتبار الشركات القطرية العاملة في المركز نحو 15%.وقالت الوثيقة إن نسبة الشركات القطرية تصل إلى نحو 30% وبلغت شركات آسيا والمحيط الهادي نحو 6% في حين تبلغ باقي دول العالم نحو 19%.ويرى الخبراء أن التواجد الكبير للشركات الأوروبية العاملة تحت مظلة قطر للمال يؤكد بيئة الأعمال الجاذبة لهذه الشركات ورغبتها في وضع موطئ قدم داخل أسواق المنطقة وإدارة أعمالها انطلاقاً من العاصمة القطرية الدوحة.تعزيز البيئة القانونيةوتحرص هيئة مركز قطر للمال على تعزيز البيئة القانونية والضريبية للمركز ومنح التراخيص اللازمة للشركات لمزاولة أنشطتها في أو من خلال مركز قطر للمال. كما تعمل الهيئة على توطيد العلاقات مع المجتمع المالي العالمي والمؤسسات الرئيسية الأخرى داخل وخارج قطر على حد سواء، بما يسهم في تطوير القطاع الخاص في البلاد.وتستفيد شركات مركز قطر للمال من الامتيازات التالية من إطار قانوني وقضائي يستند إلى القانون الإنجليزي العام، ومحكمة مستقلة ومحكمة التنظيم ومركز تسوية المنازعات، والملكية الأجنبية بنسبة 100٪، وتحويل الأرباح بنسبة 100٪، 10% كضريبة على الأرباح من مصادر محلية، بالإضافة على عدم وجود قيود على العملة المستخدمة في التداول كما أن عملية التأسيس لمزاولة الأعمال بسيطة وميسرة، كما يمكن للمستثمر أن يستفيد من مجموعة واسعة من اتفاقيات الازدواج الضريبي في قطر.إدارة الأصولويسعى مركز قطر للمال إلى أن يكون أحد أبرز المراكز العالمية لإدارة الأصول وذلك تتويجا للمكانة التي يحتلها المركز على المستوى الدولي، وتبلغ حاليا حجم الأصول التي يتم إدارتها انطلاقا من المركز ما بين 5.5 و5.8 مليار دولار.وتؤكد الأرقام أن مركز قطر للمال يقدم فرصًا فريدة للأعمال، وإن بنيته الاستثمارية الرئيسية في قطر وحدها ستفوق الـ200 مليار دولار بحلول 2022، إلى جانب 1.2 تريليون من الاستثمارات في منطقة مجلس التعاون الخليجي.ويلعب مركز قطر للمال دوراً كبيراً في عملية التنويع الإقتصادي، حيث يتنامى دور المركز في هذه المرحلة بسبب انخفاض أسعار والبحث عن مصادر جديدة للدخل تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أصبح القطاع الخاص القطري يحظى بأهمية كبيرة وبتشجيعات كبيرة من الجهات المختصة بدفع رفع مساهمته في تركيبة الناتج المحلي الإجمالي، وفي هذا الإطار فإن مركز قطر للمال وبحكم امتلاكه لبيئة مثلى في هذا المجال فيمكنه لعب دور رئيسي في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، والتي نتيجتها خلق وظائف جديدة، وبالتالي استقطاب الكفاءات التي تخدم بيئة الأعمال المحلية، وكل ذلك يساهم في دفع عجلة الاقتصاد القطري.
818
| 22 يناير 2017
التقى السيد فيصل السحوتي الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات، اليوم، وفدا قضائيا من مملكة البحرين الشقيقة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.جرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في الشأن العدلي, كما اطلع الوفد على مهام محكمة قطر الدولية وطبيعة القضايا التي تختص بها وآلية النظر ودرجات التقاضي فيها.من جانبه أكد السيد فيصل السحوتي في بيان صحفي صادر عن محكمة قطر الدولية اليوم، على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين في الأمور العدلية والقانونية في إطار الحرص على تطوير الواقع التشريعي والقضائي فيهما، مما ينعكس بدوره إيجابا على الارتقاء بالخدمات القانونية والعدلية المقدمة وصولا إلى تحقيق العدالة الناجزة.كما أعرب السحوتي عن تطلعه إلى مزيد من هذه اللقاءات التي من شأنها أن تساهم في تعزيز و تطوير التعاون القضائي والقانوني المشترك.وخلال الزيارة الميدانية إلى مرافق المحكمة وغرف التحكيم تم الاطلاع على اختصاصات محكمة التنظيم والمحكمة المدنية والتجارية، والإجراءات التي تتبع أمامها، وكيفية إدارة القضايا فيها.كما تمت مناقشة طرق عمل المحكمة وكيفية التعامل مع القضايا المطروحة لديها وكذلك بشأن أحقية الطعن في الأحكام وحق الاستئناف، حيث إن المحكمة تقبل بحق الاستئناف متى طلب المستأنف ذلك، لكن يجب أن يمر الطلب على دائرة الاستئناف للنظر في الطلب ومدى صحته.وتأسست محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات بموجب قانون مركز قطر للمال رقم 7 لسنة 2005 و تعديلاته، ضمن منظومة مركز قطر للمال، لتقديم خدمات قضائية للأعمال و الشركات العالمية وفقا لأفضل المعايير الدولية، وللمساهمة في جذب واستقطاب شركات الخدمات المالية العالمية إلى دولة قطر. وتوفر محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات قضاء دوليا متخصصا في المنازعات المدنية والتجارية والمالية والإستثمارية، حيث تمتاز بسرعة نظر المنازعات والفصل فيها من خلال نخبة من القضاة الدوليين من ذوي الكفاءة المهنية العالية والخبرة المميزة والسمعة الدولية المرموقة.
775
| 18 يناير 2017
أعلنت المنظمة الدولية لهيئات سوق المال (IOSCO) موافقتها على اعتماد هيئة تنظيم مركز قطر للمال بصفتها موقعاً كامل الحقوق على مذكرة التفاهم متعددة الأطراف بشأن الاستشارة والتعاون وتبادل المعلومات. وذكر بيان صدر عن الهيئة اليوم، الثلاثاء، أن هذه الموافقة تمت بعد قيام المنظمة الدولية لهيئات سوق المال (IOSCO) بدراسة معمقة للقواعد التنظيمية والنظام التشريعي المعتمد في هيئة التنظيم مع التركيز على الأحكام الخاصة بتبادل المعلومات والسرية والتعاون الدولي. ويلقي هذا الحدث الضوء على التزام هيئة التنظيم المستمر بالمعايير الدولية وتعزيز التعاون الدولي مع الجهات الرقابية النظيرة. وبهذه المناسبة عبّر السيد مايكل راين، الرئيس التنفيذي لهيئة التنظيم، عن سعادته لهذه الخطوة وقال: إن هيئة تنظيم مركز قطر للمال تعمل وفقاً لأعلى معايير الرقابة الدولية وأفضل الممارسات، موضحا أن التوقيع على مذكرة التفاهم المتعددة الأطراف يؤكد التزام الهيئة الدائم بالمعايير الدولية للأوراق المالية. وأعرب عن تطلعه إلى العمل عن كثب مع المنظمة الدولية لهيئات سوق المال وكافة الأطراف الموقعة على مذكرة التفاهم المذكورة والتعاون معها في المسائل المشتركة. يشار إلى أن مذكرة التفاهم المتعددة الأطراف المذكورة تضع المعايير الدولية للتعاون العابر للحدود بشأن المسائل المتعلقة بالأوراق المالية. ومن خلال الانضمام إلى مذكرة التفاهم هذه، ستتمكن هيئة التنظيم من التعاون وتبادل الاستشارات والمعلومات مع غيرها من الموقعين بهدف تحقيق الالتزام والإجراءات التنفيذية الخاصة بأسواق المال. وتعد المنظمة الدولية لهيئات سوق المال منظمة عالمية تجمع في عضويتها هيئات أسواق المال الدولية للعمل معًا من أجل تحقيق التعاون للوصول إلى أعلى المستويات التنظيمية من أجل الحفاظ على كفاءة وسلامة المعاملات بالأسواق المالية الدولية، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات الخاصة من أجل تدعيم التطور للأسواق المحلية، وتوحيد الجهود للوصول إلى مستويات فعالة للرقابة على المعاملات الدولية للأوراق المالية، وتدعيم المساعدات الفنية المتبادلة لتحقيق سلامة الأسواق وذلك بالتطبيق الصارم والفعال للقواعد التنظيمية ضد المخالفات التي تشوب التعاملات بالأسواق المالية. وتعتبر هيئة تنظيم مركز قطر للمال كيانا تنظيميا مستقلا تم تأسيسه بموجب المادة رقم (8) لقانون مركز قطر للمال، وتقوم الهيئة بتنظيم الشركات التي تقدم الخدمات المالية في مركز قطر للمال أو انطلاقا منه. وتملك الهيئة سلسلة كبيرة من السلطات التنظيمية بتخويل الشركات والأفراد والإشراف عليها وتأديبها عند الضرورة. وتقوم هيئة تنظيم مركز قطر للمال بالتنظيم وفقا لمعايير قانونية عالمية، تمت صياغتها وفقا لنماذج القوانين المعتمدة في مراكز مالية بارزة أخرى.
216
| 17 يناير 2017
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
26062
| 27 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
24390
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
16850
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6532
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6350
| 28 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
4012
| 27 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
2102
| 29 أكتوبر 2025