تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
عقد مجلس الشورى اليوم جلسته الأسبوعية العادية في دور انعقاده العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين، في قاعة تميم بن حمد بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس المجلس. وفي بداية الجلسة أشاد مجلس الشورى بالجولة الأوروبية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والتي شملت الجمهورية الإيطالية وجمهورية ألمانيا الاتحادية. وأشار المجلس إلى أن زيارة الدولة التي قام بها سموه إلى إيطاليا، والزيارة الرسمية إلى ألمانيا تعكسان التزام قطر بتعزيز العلاقات الثنائية والشراكات الاستراتيجية مع تلك الدول. وأكد المجلس أن هاتين الزيارتين تفتحان آفاقا جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد، والتعليم، والابتكار، وتعزيز الاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأضاف المجلس أن جولة سمو أمير البلاد المفدى تأتي في وقت حاسم لتعزيز الحوار والتفاهم حول القضايا العالمية المشتركة، مثل التنمية المستدامة والأمن الدولي، مما يعزز دور قطر في تحقيق الاستقرار والسلام الدوليين . بعد ذلك تلا سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود الأمين العام لمجلس الشورى جدول الأعمال، وتم التصديق على محضر الجلسة السابقة. وخلال الجلسة أقر مجلس الشورى بالإجماع مشروع التعديلات الدستورية، ورفعه إلى سمو الأمير، وذلك بعد استعراض تقرير اللجنة الخاصة بدراسة تعديل بعض مواد الدستور، ومناقشات بناءة ومعمقة اتسمت بحرص أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى على تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ مبدأ العدل وسيادة القانون، وتحقيق المصلحة العليا للبلاد، وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. وبهذه المناسبة توجه سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى بخالص الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، على التوجيهات السامية والرؤى الثاقبة التي تفضل بها سموه في خطابه التاريخي في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول، والتي رسمت خطة شاملة لتعزيز مسيرة التنمية والرفعة لدولة قطر. وأكد سعادة رئيس المجلس في كلمته على أن مشروع التعديلات الدستورية الذي جاء بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، يجعلنا أمام مرحلة هامة ستضع دولة قطر في مرتبة متقدمة، وستفتح آفاقا نحو النمو والتقدم والازدهار، وستذكرها الأجيال القادمة بفخر واعتزاز. وقال سعادته : إن هذه التعديلات تمثل خطوة هامة في تعزيز وحدتنا الوطنية وترسيخ مبدأ سيادة القانون، فالغاية من اقتراح هذه التعديلات الدستورية كما أشار سمو الأمير المفدى في خطابه أمام مجلس الشورى هي الحفاظ على وحدة الشعب وتعزيز المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات. وشدد سعادة رئيس المجلس على أن هذه التعديلات تأتي لتعكس التزام دولة قطر بتطبيق مبدأ العدل وسيادة القانون في كافة مجالات الحياة، وتحقيق تطلعات المواطن القطري نحو مستقبل أفضل يسوده القانون. وأضاف سعادته أن إقرار هذه التعديلات والغايات النبيلة التي تهدف إلى تحقيقها تجعلنا أمام لحظات تاريخية في مسيرة التطور والنماء لدولتنا الحبيبة، لقد ورثنا وطنا آمنا ومتماسكا اجتماعيا لا توجد به انقسامات ونريد أن نورث لأبنائنا وطنا أقوى وأكثر تماسكا. وأكد سعادة رئيس مجلس الشورى على أن المجلس، الذي أولى اهتماما كبيرا بدراسة هذه التعديلات وفق توجيهات القيادة الرشيدة، يعاهد سمو الأمير، وأبناء الشعب القطري على مواصلة قيامه بدوره الوطني بكل مسؤولية وإخلاص، سعيا لتعزيز اللحمة الوطنية وتوطيد أركان الدولة القائمة على العدل ومبدأ سيادة القانون. وأشاد سعادته بالتعاون المثمر والبناء مع الحكومة الموقرة، مثمنا ما قدمته من دعم واهتمام بمشروع التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن هذا التعاون المثالي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يعكس التزام الجميع بتحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ، في تعزيز العدل وسيادة القانون، وأنه الأساس في دفع عجلة التطوير والتنمية، وضمان تحقيق تطلعات المواطنين نحو مستقبل يسوده الاستقرار والتقدم. ويشمل مشروع التعديلات الدستورية استبدال نصوص المواد (1)، و(7)، و (13)، و(74)، و(77)، و(80)، و(81)، و(83)، و(86)، و(103)، و(104)، و(114)، و(117)، و(150) من الدستور الدائم لدولة قطر، إلى جانب إضافة مادة (75 مكررا)، ومادة (125/فقرة أخيرة)، وإلغاء المواد (78)، و(79)، و (82) من الدستور، وذلك على النحو التالي: المادة رقم (1) أصبحت في النص المقترح (قطر دولة عربية مستقلة ذات سيادة. دينها الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها، ونظامها ديمقراطي يقوم على الشورى والعدل وسيادة القانون، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية. وشعب قطر جزء من الأمة العربية.)، بعد أن كانت (قطر دولة عربية مستقلة ذات سيادة. دينها الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها، ونظامها ديمقراطي، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية. وشعب قطر جزء من الأمة العربية.) المادة رقم (7) أصبحت في النص المقترح ( تقوم السياسة الخارجية للدولة على مبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين، عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية، وبما يتفق مع دور الدولة في حل تلك المنازعات على المستويين الإقليمي والدولي من خلال الوساطة والحوار، وما يستلزمه ذلك من الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون مع الأمم المحبة للسلام .)، بعد أن كانت ( تقوم السياسة الخارجية للدولة على مبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين، عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية، ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون مع الأمم المحبة للسلام.) المادة رقم (13) أصبحت في النص المقترح (مع مراعاة أحكام المادتين السابقتين، للأمير عند تعذر نيابة ولي العهد عنه، أو في الأحوال الأخرى التي يقدرها، أن يعين بأمر أميري نائبا له من العائلة الحاكمة لمباشرة بعض صلاحياته واختصاصاته. فإن كان من تم تعيينه يشغل منصبا أو يتولى عملا في أي جهة، فإنه يتوقف عن القيام بمهامه مدة نيابته عن الأمير. ويؤدي نائب الأمير بمجرد تعيينه، أمام الأمير، ذات اليمين التي يؤديها ولي العهد.)، بعد أن كانت (مع مراعاة أحكام المادتين السابقتين، للأمير عند تعذر نيابة ولي العهد عنه أن يعين بأمر أميري نائبا له من العائلة الحاكمة لمباشرة بعض صلاحياته واختصاصاته. فإن كان من تم تعيينه يشغل منصبا أو يتولى عملا في أية جهة، فإنه يتوقف عن القيام بمهامه مدة نيابته عن الأمير. ويؤدي نائب الأمير بمجرد تعيينه، أمام الأمير، ذات اليمين التي يؤديها ولي العهد.) المادة رقم (74) أصبحت في النص المقترح (يؤدي الأمير قبل مباشرة صلاحياته اليمين التالية:أقسم بالله العظيم أن أحترم الشريعة الإسلامية والدستور والقانون، وأن أصون استقلال البلاد وأحافظ على سلامة إقليمها، وأن أذود عن حريات الشعب ومصالحه.)، بعد أن كانت (يؤدي الأمير قبل مباشرة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الشورى اليمين التالية:أقسم بالله العظيم أن أحترم الشريعة الإسلامية والدستور والقانون، وأن أصون استقلال البلاد وأحافظ على سلامة إقليمها، وأن أذود عن حريات الشعب ومصالحه.) المادة رقم (77) أصبحت في النص المقترح (يتألف مجلس الشورى من عدد لا يقل عن خمسة وأربعين عضوا، ويصدر بتعيين الأعضاء قرار أميري.)، بعد أن كانت (يتألف مجلس الشورى من خمسة وأربعين عضوا. يتم انتخاب ثلاثين منهم عن طريق الاقتراع العام السري المباشر، ويعين الأمير الأعضاء الخمسة عشر الآخرين من الوزراء أو غيرهم. وتنتهي عضوية المعينين في مجلس الشورى باستقالتهم أو إعفائهم.) المادة رقم (80) أصبحت في النص المقترح (يجب أن تتوافر في عضو مجلس الشورى الشروط التالية:1- أن يكون قطري الجنسية. 2- أن يجيد اللغة العربية قراءة وكتابة.3- ألا يكون قد سبق الحكم عليه نهائيا في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره وفقا للقانون.4- أن يكون من أهل العلم أو الرأي أو من ذوي الكفاءة والخبرة.)، بعد أن كانت (يجب أن تتوافر في عضو مجلس الشورى الشروط التالية:1- أن تكون جنسيته الأصلية قطرية.2- ألا تقل سنه عند قفل باب الترشيح عن ثلاثين سنة ميلادية. 3- أن يجيد اللغة العربية قراءة وكتابة.4- ألا يكون قد سبق الحكم عليه نهائيا في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره وفقا للقانون.5- أن تتوافر فيه شروط الناخب وفقا لقانون الانتخاب.) المادة رقم (81) أصبحت في النص المقترح (مدة المجلس أربع سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ أول اجتماع له، ويعين أعضاء المجلس الجديد خلال الستين يوما السابقة على نهاية تلك المدة، وإذا لم يتم التعيين عند انتهاء مدة المجلس، أو تأخر لأي سبب من الأسباب، يبقى المجلس قائما حتى يتم تعيين أعضاء المجلس الجديد. ولا يجوز مد الفصل التشريعي إلا للضرورة وبمرسوم، على ألا يتجاوز ذلك المد فصلا تشريعيا واحدا.)، بعد أن كانت (مدة المجلس أربع سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ أول اجتماع له، وتجرى انتخابات المجلس الجديد خلال التسعين يوما السابقة على نهاية تلك المدة، ويجوز إعادة انتخاب من انتهت مدة عضويته، وإذا لم تتم الانتخابات عند انتهاء مدة المجلس، أو تأخرت لأي سبب من الأسباب، يبقى المجلس قائما حتى يتم انتخاب المجلس الجديد. ولا يجوز مد الفصل التشريعي إلا للضرورة وبمرسوم، على ألا يتجاوز ذلك المد فصلا تشريعيا واحدا.) المادة رقم (83) أصبحت في النص المقترح (إذا خلا محل أحد أعضاء مجلس الشورى قبل نهاية مدته لأي سبب من الأسباب، يعين الأمير عضوا آخر خلال شهر من تاريخ إعلان المجلس هذا الخلو. وتكون مدة عضوية العضو الجديد لنهاية مدة المجلس. وإذا وقع الخلو خلال الشهرين السابقين على انتهاء مدة المجلس، فلا يجري إحلال عضو بديل.)، بعد أن كانت (إذا خلا محل أحد أعضاء مجلس الشورى المنتخبين قبل نهاية مدته بستة أشهر على الأقل لأي سبب من الأسباب، انتخب خلف له خلال شهرين من تاريخ إبلاغ المجلس بخلو المكان، وإذا خلا محل أحد الأعضاء المعينين عين عضو جديد خلفا له، وفي كلتا الحالتين يكمل العضو الجديد مدة سلفه.) المادة رقم (86) أصبحت في النص المقترح (إذا تأخر انعقاد المجلس عن الميعاد السنوي المنصوص عليه في المادة السابقة، خفضت مدة دور الانعقاد بمقدار الفارق بين الميعادين.)، بعد أن كانت (استثناء من أحكام المادتين السابقتين يدعو الأمير مجلس الشورى لأول اجتماع يلي الانتخابات العامة للمجلس خلال شهر من انتهاء تلك الانتخابات. وإذا تأخر انعقاد المجلس في هذا الدور عن الميعاد السنوي المنصوص عليه في المادة السابقة خفضت مدة الانعقاد بمقدار الفارق بين الميعادين.) المادة رقم (103) أصبحت في النص المقترح (لا يجوز إسقاط عضوية أحد أعضاء المجلس إلا إذا فقد الثقة والاعتبار، أو فقد أحد شروط العضوية، أو أخل بواجبات عضويته، ويجب أن يصدر قرار إسقاط العضوية من المجلس بأغلبية ثلثي أعضائه.)، بعد أن كانت (لا يجوز إسقاط عضوية أحد أعضاء المجلس إلا إذا فقد الثقة والاعتبار، أو فقد أحد شروط العضوية التي انتخب على أساسها، أو أخل بواجبات عضويته، ويجب أن يصدر قرار إسقاط العضوية من المجلس بأغلبية ثلثي أعضائه.) المادة رقم (104) أصبحت في النص المقترح (للأمير، في أحوال الضرورة، ومقتضيات المصلحة العامة، حل مجلس الشورى بمرسوم، وإذا حل المجلس وجب تعيين المجلس الجديد في موعد لا يتجاوز ستة أشهر من تاريخ الحل. وإلى أن يعين المجلس الجديد يتولى الأمير بمعاونة مجلس الوزراء سلطة التشريع.)، بعد أن كانت (للأمير أن يحل مجلس الشورى بمرسوم يبين فيه أسباب الحل، على أنه لا يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى، وإذا حل المجلس وجب إجراء انتخابات المجلس الجديد في موعد لا يتجاوز ستة أشهر من تاريخ الحل. وإلى أن يجرى انتخاب المجلس الجديد يتولى الأمير بمعاونة مجلس الوزراء سلطة التشريع.) المادة رقم (114) أصبحت في النص المقترح (لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الشورى وتولي الوظائف العامة في الدولة، وذلك فيما عدا الحالات التي يجوز فيها الجمع وفقا للقانون.)، بعد أن كانت (لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الشورى وتولي الوظائف العامة وذلك في ما عدا الحالات التي يجوز فيها الجمع وفقا للدستور.) المادة رقم (117) أصبحت (لا يلي الوزارة إلا من كانت جنسيته قطرية.) بعد أن كانت (لا يلي الوزارة إلا من كانت جنسيته الأصلية قطرية.) المادة رقم (150) أصبحت في النص المقترح (يلغى النظام الأساسي المؤقت المعدل المعمول به في الدولة والصادر في 19/4/1972، ويستمر مجلس الشورى الحالي في ممارسة اختصاصاته حتى يتم تعيين أعضاء مجلس الشورى الجديد.)، بعد أن كانت (يلغى النظام الأساسي المؤقت المعدل المعمول به في الدولة والصادر في 19/4/1972، وتبقى سارية الأحكام الخاصة بمجلس الشورى الحالي إلى أن يتم انتخاب مجلس الشورى الجديد.) فيما اشتمل مشروع التعديلات الدستورية على إضافة النصين التاليين للدستور الدائم لدولة قطر: (75 مكررا) (للأمير أن يدعو مجلس العائلة الحاكمة وأهل الحل والعقد ومجلس الشورى، أو أيا منهم، لمناقشة ما يراه من الأمور.)، و (125/فقرة أخيرة) (ويجوز لرئيس مجلس الوزراء تفويض بعض صلاحياته إلى نوابه والوزراء.) في حين تضمن مشروع التعديلات الدستورية إلغاء المادة رقم (78) (يصدر نظام الانتخاب بقانون. تحدد فيه شروط وإجراءات الترشيح والانتخاب.)، والمادة رقم (79) (تحدد الدوائر الانتخابية التي تقسم إليها الدولة ومناطق كل منها بمرسوم.)، والمادة رقم (82) (يعين القانون الجهة القضائية المختصة بالفصل في صحة انتخاب أعضاء مجلس الشورى.) وتواصلت أعمال الجلسة، حيث استعرض المجلس مشروع قانون بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة، والمحال إليه من الحكومة الموقرة، وقرر إحالته إلى لجنة الشؤون القانونية والتشريعية لدراسته، ورفع تقريرها بشأنه إلى المجلس. كما استعرض المجلس أيضا مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (15) لسنة 2011 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر، والمحال إليه من الحكومة الموقرة، وقرر إحالته إلى لجنة الشؤون الداخلية والخارجية لدراسته ورفع تقريرها بشأنه إلى المجلس. من جانب آخر استعرض المجلس تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية المتضمن رأي اللجنة في بيان الحكومة الموقرة حول الاقتراح برغبة الذي تقدم به المجلس بشأن الاستفادة من المتقاعدين في سوق العمل، واتخذ بشأنه القرار المناسب. وخلال الجلسة، أطلع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، أصحاب السعادة الأعضاء، على إحالة مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2025، ومشروع قانون باعتماد الموازنة العامة للدولة إلى لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، وذلك وفقا لحكم المادة (135) من اللائحة الداخلية للمجلس. كما استعرض المجلس كذلك تقرير رئيس الاجتماع السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقدم للاجتماع الثامن عشر المزمع عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر القادم.
6962
| 28 أكتوبر 2024
انتهت اللجنة الخاصة بدراسة تعديل بعض مواد الدستور بمجلس الشورى من مناقشاتها لمشروع التعديلات الدستورية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم برئاسة سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري رئيس اللجنة. وقررت اللجنة رفع تقريرها بشأن المشروع المشار إليه إلى المجلس.
886
| 22 أكتوبر 2024
شارك مجلس الشورى في المؤتمر البرلماني الذي عقده البرلمان العربي في المملكة الأردنية الهاشمية، لإطلاق الوثيقة البرلمانية للمرأة العربية، بمشاركة عدد من البرلمانيين والمسؤولين الحكوميين والأمميين. مثل المجلس سعادة السيدة شيخة الجفيري، عضو مجلس الشورى، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي. وخلال مداخلتها استعرضت سعادة السيدة شيخة الجفيري جهود دولة قطر وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه»، في حماية حقوق المرأة القطرية وجهود تمكينها، مستعرضة في السياق ذاته جهود سمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومبادراتها لتوفير التعليم لعشرات الملايين من الفتيات في مناطق النزاع.
146
| 22 أكتوبر 2024
وصف سعادة السيد عبد الرحمن بن حمد العطية وزير الدولة والأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدى افتتاحه دور الانعقاد الـ 53 لمجلس الشورى بأنها عكست رؤى قائد مُلهم. ونوه سعادته بما طرحه سموه من أفكار ومواقف، وقال في تصريح لـ الشرق إن الخطاب الوطني التاريخي أحدث أصداء واسعة في أوساط المجتمع القطري بمضامينه الحيوية، خصوصا ما يتعلق بالتعديلات الدستورية المُرتقبة، وقضايا الساعة الساخنة على الساحة العربية. واعتبر العطية أن حديث سموه عن التعديلات الدستورية والتشريعية عكس بشكل جلي حرص سموه على الوحدة الوطنية وتعزيزها وتعميق المواطنة المتساوية، كما أن طرح التعديلات في استفتاء شعبي يجدد التأكيد على ما يوليه سموه من اهتمام وحرص على المشاركة الشعبية، وهي العنوان الأبرز الذي تم في ضوئه اقرار الدستور الدائم من خلال استفتاء شعبي في التاسع والعشرين من أبريل 2003. وأشاد العطية في هذا السياق بالدور التاريخي لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بشأن إقرار الدستور الدائم الذي يشكل نقلة نوعية في حياة القطريين ومصدر مفخر للشعب. ورأى العطية أن تشديد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على غايتين تجمعان التعديلات الدستورية والتشريعية المرتبطة بها وهما: الحرص على وحدة الشعب من جهة، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى، يشكل موقفا قياديا حكيما وجديرا بالإشادة والتقدير والدعم، والاعتزاز بنبض قائد يضع حقوق المواطنة في صدارة خريطة أولوياته. واعتبر سعادته أن ما جاء في خطاب سموه بشأن الحرص على (تعزيز قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري) يؤكد أن تجسيد هذه المعادلة وتعميق مساراتها ينسجم مع المصلحة الوطنية وحق الإنسان القطري في المواطنة المتساوية التي تعني الدعم المستمر لكل ما من شأنه دعم الوحدة الوطنية وتعميق التفاعل والتواصل الملموس بين القيادة والشعب. ونوه العطية أيضا بمضامين خطاب سموه التي تناولت آفاق التنمية وما تحقق من انجازات باهرة في ظروف اقليمية ودولية بالغة التعقيد، ودعمه المستمر لأدوار القطاع الخاص في التنمية الشاملة. وأشاد سعادته بمواقف سموه الداعمة لمسيرة التعاون والتكامل بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وقال إن الدور القطري متميز في هذا الشأن، وأن سياسة قطر الخارجية تلعب أدوارا ريادية خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا لأنها تنطلق من مواقف أخلاقية ومبدئية تركز على تحقيق مصالح الشعب القطري وشعوب دول مجلس التعاون ودعم التعاون والتفاهم بين دول العالم كافة دعما للمصالح المشتركة وللأمن والسلم الدوليين. وحيا العطية مواقف سموه المبدئية الشجاعة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والداعية إلى وقف (حرب الابادة على غزة) كما وصف موقف سموه بشأن الأوضاع في لبنان بالمبدئي الثابت إذ تضمن (إدانة الغارات الجوية والعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية اللبنانية الشقيقة). وخلص العطية الى ان هذه المواقف الوطنية والقومية الأصيلة لسمو الأمير قوبلت بتفاعل شعبي قطري، وفي العالمين العربي والإسلامي، وفي اوساط حقوقية عالمية تحترم حق الشعوب في الحرية والعدالة والكرامة والعيش الكريم.
852
| 17 أكتوبر 2024
أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السادسة والستين، أن أكثر ما يميز خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ53 لمجلس الشورى، هو حرص سموه وإصراره على تمكين الشعب من المشاركة في اتخاذ القرارات المفصلية عبر الاستفتاء، في تجسيد حي لقيم الشورى والديمقراطية التي رسختها قطر على مر العصور. وأضاف سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن خطاب سمو الأمير خطاب تاريخي يحمل في طياته شفافية وصراحة معهودتين، حيث أكد سموه على رؤيته المستقبلية لدولة قطر، واضعا نصب عينيه مصالح الوطن وأبنائه، منوها بأن إعلان سموه عن خطط التغيير يعكس قراره المدروس بعناية وبعد ترو، مما يثبت أن هذه الخطوة جاءت في توقيت بالغ الأهمية لصالح البلاد. وقال ما يربطنا كأمة بقيادة سمو الأمير ليس مجرد علاقة حكم، بل عهد ميثاقي مبني على الثقة المتبادلة والتعاون المستمر والأسرة الواحدة، وهو ما يمنحنا القوة والتلاحم ويجعلنا أكثر استعدادا لمواجهة التحديات، معتبرا أن المواقف الصعبة والأزمات أثبتت أن سمو الأمير وشجاعته السياسية كانت دائما مصدر فخر واعتزاز، تضاف إلى الرصيد الوطني وتعزز الإرادة الجماعية. وتابع سعادة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السادسة والستين قوله نحن اليوم على يقين بأن قرارات سموه تأتي دوما من حرصه على رفعة الوطن ومصلحة أبنائه، في ظل أمن واستقرار تشهده البلاد بفضل القيادة الحكيمة والرؤية السديدة، مؤكدا الوقوف دائما وراء كل خطوة يتخذها سمو الأمير خدمة لمصلحة البلد، لاسيما أن قيم العدل والمساواة تعتبران منهجا أصيلا وراسخا في كيان الدولة القطرية. وشدد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر لـ/قنا/ على أن الثقة الراسخة التي يضعها الشعب القطري في قيادة سمو الأمير نابعة من تجربة طويلة من الحكمة والحزم في مواجهة التحديات، ونجاحات متواصلة أسهمت في تعزيز مكانة قطر إقليميا ودوليا، معتبرا أن الخطوة الجديدة ستضاف إلى سجل الإنجازات التي تحققت في عهد سموه الميمون.
402
| 16 أكتوبر 2024
أولت وسائل إعلام عربية وعالمية اهتماماً لافتاً بالخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، مبرزة أهم المحاور التي تناولها الخطاب، ومن بينها ملف الحرب على غزة ولبنان. وفي هذا الصدد، تناولت وسائل إعلام عربية، منها تلفزيون الشرق للأخبار السعودي، وقنوات الجديد والميادين وإن بي إن اللبنانية، خطاب حضرة صاحب السمو في الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى باهتمام بالغ، وأبرزت إدانة صاحب السمو للقصف المستمر والغارات والعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على لبنان، وتهجير أكثر من مليون لبناني. وأوضحت أن صاحب السمو قد اعتبر في خطابه السامي أن المخرج لوقف التصعيد ضد لبنان هو وقف الحرب على غزة، حيث قال: لقد حذرنا من هذا التصعيد الخطير للعدوان الإسرائيلي الذي تتسع رقعته يوما بعد يوم، ومن عواقبه على دول الجوار والمنطقة. لقد كان المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة الذي تطالب به غالبية البشرية. كما استعرضت الوسائل الإعلامية العربية ما تضمنه خطاب سمو الأمير بشأن سبل وقف التصعيد على الحدود مع لبنان، ووقف حرب الإبادة في غزة، وتأكيده أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة أولويات دولة قطر، لافتة إلى تأكيد سموه أنه لن يكون أمام إسرائيل بعد كل هذا القتل والتدمير سوى الانصياع لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة. من جهتها، أبرزت وسائل إعلام عالمية، منها هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي عربي/ وقناة /فرنسا 24/ في نسختها العربية ووكالة /سبوتنيك/ الروسية للأنباء، مقتطفات من خطاب صاحب السمو، منها قول سموه إسرائيل اختارت عن قصد أن توسع العدوان لتنفيذ مخططات معدة سلفا في مواقع أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان، لأنها ترى أن المجال متاح لذلك، مشيرة إلى دعوة صاحب السمو إلى وقف العدوان على لبنان، وتنفيذ القرارات الدولية. كما استعرضت موقف دولة قطر تجاه الوضع المأسوي في فلسطين ولبنان، حيث قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطابه إن القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتنا، فلقد مر عام على العدوان الوحشي على أهلنا في غزة والضفة الغربية، عام من التدمير وجرائم الإبادة الجماعية في ظل استمرار عجز وتقاعس المجتمع الدولي عن وقف هذه الحرب البشعة، التي انتهكت كافة القيم التي تجمع الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية والشرائع الدينية، مشددا على أن إسرائيل تستغل فرصة تقاعس المجتمع الدولي وتعطيل مؤسساته وإحباط قراراته لتنفيذ مخططات استيطانية خطيرة في الضفة الغربية، وراحت توسع عدوانها إلى لبنان. ونوهت وسائل الإعلام بأن سمو الأمير طالب المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.
376
| 16 أكتوبر 2024
ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي، الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري. ووافق المجلس على مشروع قانون باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2025، وقـرر إحالته إلى مجلس الشورى. للاطلاع على تفاصيل الاجتماع: https://shrq.me/nbthnd
3224
| 16 أكتوبر 2024
ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي، الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري. في بداية الاجتماع أشاد مجلس الوزراء بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، يوم أمس في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى وما اشتمل عليه من مضامين مهمة شكلت خارطة طريق للمستقبل، ورسمت ملامح المرحلة القادمة، وحددت أولويات ومتطلبات التنمية الوطنية وبما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وأكدت على ضرورة الاهتمام بتطوير الكفاءات والخبرات البشرية في المجالات كافة، وتقييم العاملين بموجب معايير المهنية والنجاعة وجودة المخرجات، وتعزيز أخلاقيات العمل وتنمية الحرص على الشأن العام، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وأعرب المجلس عن اعتزازه بما ارتآه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله حيال الأخذ بنتائج الدراسة التي أعدها مجلس الوزراء بشأن ما يلزم إجراؤه من تعديلات دستورية وتشريعية، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وقيم المواطنة المتساوية، والمسؤولية المجتمعية، وترسيخ العدل، وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، وحماية الحريات العامة في ظل مبدأ سيادة القانون، مشيرا إلى أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على النحو المنصوص عليه في الدستور لتحقيق المصلحة العليا للبلاد في ظـل القيـادة الرشيـدة. للاطلاع على تفاصيل الاجتماع: https://shrq.me/nbthnd
672
| 16 أكتوبر 2024
ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي، الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري. وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: في بداية الاجتماع أشاد مجلس الوزراء بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، يوم أمس في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى وما اشتمل عليه من مضامين مهمة شكلت خارطة طريق للمستقبل، ورسمت ملامح المرحلة القادمة، وحددت أولويات ومتطلبات التنمية الوطنية وبما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وأكدت على ضرورة الاهتمام بتطوير الكفاءات والخبرات البشرية في المجالات كافة، وتقييم العاملين بموجب معايير المهنية والنجاعة وجودة المخرجات، وتعزيز أخلاقيات العمل وتنمية الحرص على الشأن العام. وأعرب المجلس عن اعتزازه بما ارتآه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله حيال الأخذ بنتائج الدراسة التي أعدها مجلس الوزراء بشأن ما يلزم إجراؤه من تعديلات دستورية وتشريعية، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وقيم المواطنة المتساوية، والمسؤولية المجتمعية، وترسيخ العدل، وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، وحماية الحريات العامة في ظل مبدأ سيادة القانون، مشيرا إلى أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على النحو المنصوص عليه في الدستور لتحقيق المصلحة العليا للبلاد في ظـل القيـادة الرشيـدة. وأشاد المجلس بتأكيد سمو الأمير المفدى على دعم العمل الخليجي المشترك وجهود دولة قطر في هذا الشأن في ظل رئاستها الحالية لمجلس التعاون الخليجي، وحرصها على إقامة سياستها الخارجية على ثوابت أساسية ومبادئ مستقرة تحقق الأهداف والمصالح الوطنية وتعكس الانتماء الإسلامي والعربي والخليجي، وتفي بالالتزامات الدولية والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات العالمية بما يحقق الخير للبشرية جمعاء، وتجديد سموه لمواقف دولة قطر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وجهودها المكثفة للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب، ويوقف نزيف دماء أشقائنا في فلسطين ويضمن إيصال المساعدات لهم، ويؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، على أن يكون ذلك تمهيدا، لمسار سياسي يتجه نحو الحل العادل، وكذلك تجديد إدانة دولة قطرللغارات الجوية والعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية اللبنانية الشقيقة. واعتبر مجلس الوزراء ما تضمنه الخطاب السامي من توجيهات منهج عمل للحكومة خلال المرحلة القادمة ووجه بالبدء فورا في تنفيذها والعمل على هديها. ووافق المجلس على مشروع قانون باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2025، وقـرر إحالته إلى مجلس الشورى. كما وافق المجلس - من حيث المبدأ - على مشروع قانون بشأن جذب الاستثمار غير القطري ومشاركته في النشاط الاقتصادي ، ويأتي إعداد مشروع الـقـانـون بهدف جذب وتحفيز الاستثمار في النشاط الاقتصادي بالدولة ، وتسهيل وتبسيط إجراءات الاستثمار غير القطري تماشيا مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. وكذلك الموافقة على مشروع قرار وزير البلدية بتحديد الأماكن التي يمنع فيها وقوف بعض المركبات داخل المواقف أو خارجها في الحدود الجغرافية لجميع البلديات، ويأتي إعداد المشروع بهـدف منع التشوه البصري والتلوث البيئي الناتج عن اصطفاف الشاحنات والآليات داخل المدن والأحياء السكنية، ومنع الوقوف العشوائي للشاحنات في الساحات والأراضي الفضاء، وتحسين جودة الحياة في المدن والأحياء السكنية، وتقليل الازدحام على الطرق الرئيسية، على أن يتم توفير البدائل المناسبة، بالتنسيق مع الجهات المعنية. كما اطلع المجلس على الدراسة التي أعـدتهـا اللجنة الدائمة للسكان والخاصة بذوي التوحد وما تضمنته من توصيات، واتخذ بشأنها القرار المناسب. واختتم مجلس الوزراء اجتماعه بالموافقة على انضمام دار الوثائق القطرية لبعض المنظمات والمراكز الدولية، و مشروع خطاب نوايا بين وزارة الداخلية بدولة قطر ووزارة الداخلية بجمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن التعاون الأمني في مجال التدريب وتبادل الخبرات، ومـشـروعي البرنامجين التنفـيذيين لمذكرة التفاهـم بـيـن وزارة الرياضة والشباب فـي دولـة قطــر ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان في مجالي الرياضة والشباب للأعوام (2025 - 2027)، بالإضافة إلى الموافقة على مـشـروع البرنامج الـتـنفيذي فـي مجال الشباب بين حكومة دولة قطر وحكومة جـمهـورية الفلبين لعامي (2024 - 2025).
1160
| 16 أكتوبر 2024
- نقف صفاً واحداً من أجل رفعة قطر وتقدمها في كافة الميادين - الخطاب يعكس نهجًا مستمرًا في تعزيز الوحدة الوطنية - كلمات سمو الأمير تعكس رؤية حكيمة وطموحة لمستقبل مشرق - رؤية واضحة وشاملة لنهج قطر الثابت في مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات - جاسم البوعينين: رسائل وتوجيهات ذات أبعاد متعددة قال سعادة جاسم بن راشد البوعينين رئيس اتحاد الكرة معقبا على خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس الشورى أمس ان خطاب سموه حمل في طيّاته رسائل وتوجيهات ذات أبعاد متعددة، تناولت الشأن المحلي والاقتصادي والدولي، مما يعكس نهجًا مستمرًا في مشاركة أهل قطر بقضايا الشأن العام وتعزيز الوحدة الوطنية.. حفظ الله قطر وسمو الأمير والشعب القطري من كل مكروه. - خليل المهندي: الخطاب يعزز التلاحم بين القيادة والشعب أكد السيد خليل أحمد المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي ورئيس الآسيوي لكرة الطاولة النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، جاء شاملا ومباشراً وصريحا، وكل النقاط التي تطرق لها سموه ترسخ مبادئ الوحدة الوطنية وتعزيز المشاركة الشعبية في الشأن العام. وأضاف المهندي «نحن كرياضيين نعتز بمضامين هذا الخطاب السامي الذي جاء ليكرس التلاحم بين القيادة والشعب في سبيل نهضة دولتنا ورفعتها وبناء مستقبلها المزدهر بإذن الله تعالى». تابع «نجدد العهد والبيعة والولاء لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وندعو الله أن يديم على سموه الصحة والعافية وأن يحفظ قطر الحبيبة وأن يديم عليها الأمن والأمان وأن تحقق المزيد من الرخاء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة». - محمد المضاحكة: تعميق القيم الدستورية أكد محمد المضاحكة رئيس الاتحاد القطري للشطرنج أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى جاء في غاية الأهمية في ظل الظروف التي يعيشها العالم والمنطقة من تقلبات جيوسياسية واقتصادية. وقد أكد سموه على نجاح السياسات المالية للدولة مما يعزز من قوة الاقتصاد الوطني في الفترة القادمة، كما أشار المضاحكة على أن صاحب السمو أمير البلاد المفدى شدد في خطابه على أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة أولويات دولة قطر في ظل صمت المجتمع الدولي ووحشية الاحتلال الاسرائيلي. وكما شدد سمّوه في خطابه السامي على تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق القيم الدستورية مشدداً على الشفافية في معالجة القضايا وعلى أهمية تحديث التشريعات والقوانين التي تخدم مصلحة المجتمع القطري وتلبي تطلعات شعبه الوفي. - مبارك الخيارين: كلنا في خدمة الوطن وصاحب السمو أشاد مبارك الخيارين رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر بخطاب حضرة صاحبِ السُّمو الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى خلال الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، وقال تميز الخطاب بالشمول والشفافية في القضايا السياسية والاقتصادية والرياضية والإنسانية الراهنة.. وأضاف مبارك الخيارين ان خطاب سموه نوهَ بالنهج الذي اتخذته دولة قطر.. مشيرا إلى أن توجيهات سموه تمثل خريطة طريق لمستقبل مشرق، يستند على أسس راسخة من العمل الجاد، والتخطيط السليم، والرؤية الاستراتيجية. وأضاف: لاشك أن من أبرز ما جاء في الخطاب هو ما يتعلق بالتعديلات الدستورية الخاصة بتعيين السادة أعضاء مجلس الشورى، ونحن جميعًا نخدم هذا الوطن تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما اشار الخيارين إلى ان خطاب سموه تطرق إلى العديد من القضايا الأخرى لاسيما ما يتعلق بالعلاقات الدولية والدور الذي تضطلع به قطر فيما يتعلق بالوساطة وحل النزاعات الدولية الراهنة. - علي غانم الكواري: رؤية حكيمة وطموحة لمستقبل قطر أعرب علي غانم الربيعة الكواري، رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة، عن فخره واعتزازه بخطاب سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى، وأكد على أن كلمات سمو الأمير تعكس رؤية حكيمة وطموحة لمستقبل قطر، وهي الرؤية التي لا تقتصر فقط على المجالات السياسية أو الاقتصادية، بل تمتد لتشمل كل جوانب الحياة، بما فيها القطاع الرياضي، وأضاف الكواري: “نحن في الاتحاد دائماً ما نلمس تأثير كلمات سمو الأمير المفدى على لاعبينا، حيث يعزز الخطاب حبهم للوطن وروحهم القتالية في أرض الملعب. هذا النسيج المترابط بين القيادة والشعب ينعكس بشكل واضح في عزيمة الرياضيين الذين يطمحون دائمًا إلى تمثيل قطر بأفضل صورة”. وتابع قائلاً: “إن توجيهات سمو الأمير ليست مجرد كلمات، بل نرى نتائجها في أداء اللاعبين وإصرارهم على تحقيق الإنجازات ونحن كرياضيين نؤكد دعمنا الكامل لسمو الأمير المفدى، ونقول له «سمعاً وطاعًة»، مؤكدين أن توجيهاته لها تأثير مباشر وإيجابي على الرياضيين وتزيد من عزيمتهم في تحقيق النجاح والتميز.”..وختم الكواري بالقول إن القيادة الحكيمة لسمو الأمير المفدى تسير بقطر نحو مستقبل مشرق، ونحن جميعًا، سواء في الميادين الرياضية أو غيرها، نقف خلفه وندعمه بكل إخلاص. - معتز برشم: مضامين الخطاب السامية تعزز مفاهيم الانتماء الوطني أعرب بطلنا العالمي والأولمبي الصقر الذهبي معتز برشم أسطورة الوثب العالي عن شعوره بالاعتزاز والفخر لما تضمنه الخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الانعقاد السنوي لمجلس الشورى مؤكدا ان مضامين الخطاب السامية تعزز مفاهيم الانتماء الوطني وترسخ مبادئ المواطنة وقال برشم « نعرب عن اعتزازنا بمضامين وتوجيهات الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو، الذي يساهم في مزيد ازدهار بلدنا الحبيبة قطر وزيادة تماسك شعبها تحت قيادته الحكيمة» واوضح برشم ان هذا الخطاب أظهر حرص حضرة صاحب السمو على وحدة الشعب من جهة والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة ثانية كما يعزز الثقة النابعة من أخلاق وقيم الشعب القطري وحبه للوطن، مشيرا الى ان ذلك من شأنه ان يساهم في تعزيز وحدة وتماسك المجتمع القطري، والذي يستمد قوته من التآزر والتعاون والوحدة.
284
| 16 أكتوبر 2024
- خطاب سمو الأمير جاء معززاً للمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات - ترسيخ التفاف الشعب وتكاتفه مع القيادة من أجل خدمة الوطن - قطر ستمضي قدماً في مسيرة التشييد والبناء بكل ثبات - الخطاب حمل توجيهات ورؤية ثاقبة تُعزز مسيرة العمل الوطني أشادت كوكبة من القيادات والشخصيات الرياضية القطرية بالخطاب التاريخي الشامل الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس الثلاثاء خلال الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى. وأجمعت الشخصيات الرياضية في تصريحات لـ الشرق على أن هذا الخطاب السامي حمل توجيهات ورؤية ثاقبة تُعزز من مسيرة العمل الوطني، وتضع أسسًا واضحة للمرحلة المقبلة في كافة القطاعات، كما يعكس رؤية قطر الثابتة في الوقوف إلى جانب الحق والعدالة، ودعم الشعوب في حقها للعيش الكريم والأمن والاستقرار والسلام، إلى جانب تكريسه لمفاهيم المواطنة التي تعتبر علاقة الشعب بالحكم في قطر علاقة أهلية مباشرة. - سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني: ترسيخ الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية أشاد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية القطرية بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى وقال سعادته «خطاب تاريخي لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى أمام مجلس الشورى 2024 يمثل مرجعية وطنية مهمة لما تضمنه من قرارات وطنية وتوجيهات بتعديلات دستورية من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية والمشاركة الشعبية وتأكيد أننا كلنا في قطر أهل «. واضاف سعادته» بفضل الله ثم بحكمة وقيادة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى رسخت دولة قطر دورها العالمي الحضاري وتطورها الاقتصادي وتماسكها الاجتماعي». - أحمد الشعبي: رؤية ثاقبة لقيادتنا الحكيمة أشاد السيد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو، مشيرا إلى أن هذا الخطاب اتسم بالشمولية، وإظهار مدى ما تعيشه قطر من نهضة شاملة في كافة المجالات، وإيمانه العميق بقدرة شعبه الوفي على مواجهة كافة التحديات وتحقيق الأهداف المرجوة وقال الشعبي «قيادتنا الحكيمة تتميز برؤية ثاقبة لمستقبل دولتنا الحبيبة في ظل النعم التي اسبغ الله بها علينا من عدالة اجتماعية ومناخ من المحبة والتعايش بين أفراد الشعب القطري، وهو ما تضمنه هذا الخطاب التاريخي الذي يمثل المسار الأفضل لبناء دولتنا في المستقبل». وتابع «نعبر عن فخرنا واعتزازنا بهذه المضامين السامية لخطاب حضرة صاحب السمو التي تعلي المصلحة العليا للوطن، وترسخ قيمنا وتعزز ثوابت النسيج المجتمعي القطري، مع الاستفادة من تجاربنا السابقة بما يساهم في ازدهار وتطور بلدنا الحبيبة قطر». وواصل رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد «كلنا خلف قيادتنا الحكيمة مجددين الولاء والبيعة، مؤيدين لتوجهاتها السامية التي تجمع بين الإرادة الصلبة والحكمة». - محمد عيسى الفضالة: وحدتنا الوطنية صمام الأمان في مواجهة التحديات أشاد السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس الشورى، لافتا إلى أن خطاب سمو الأمير جاء معززا للمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات بما يرسخ التفاف الشعب وتكاتفه مع القيادة من أجل خدمة الوطن. وقال الفضالة «وحدتنا فعلا هي مصدر قوتنا.. ولطالما كانت صمام الأمان بالنسبة لدولتنا في مواجهة كافة التحديات، كما أن طرح التعديلات الدستورية الجديدة للاستفتاء الشعبي يؤكد الثقة الكبيرة التي يحظى بها الشعب القطري لدى قيادتنا الرشيدة تجسيما لعلاقة الشعب بالحكم في قطر باعتبارها علاقة أهلية مباشرة، وأن تكاتفنا مع ولاة أمورنا ورثناه عن أجدادنا.. نحن في قطر عائلة واحدة وهذا يدل على تلاحم الشعب مع القيادة». وتابع «كرياضيين نعبر عن اعتزازنا بهذه المضامين السامية ونقول بكل فخر.. سمعا وطاعة لسمو الأمير وإن شاء الله قطر ستواصل مسيرة التشييد والبناء بكل ثبات من أجل رفعة وطننا وازدهاره». - عبد الله الكواري: خطاب شامل لكافة القضايا أكد عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، جاء شاملا وغطى القضايا الراهنة على المستوى الخارجي وكذلك الأمور الهامة داخل الدولة، حيث إنه تطرق للعديد من القضايا التي تمس الشأن الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أنه كعادة سموه فلا تغيب عنه في كل خطاباته القضايا القومية العربية، من اهتمام بقضيتنا العربية الأولى، وهي فلسطين المحتلة، وما يعاني منه أهل غزة من ظلم وقصف وسفك للدماء الطاهرة في غزة العزة، وهذا دليل على أن سموه يحمل هموم الأمة ويطالب المجتمع الدولي بضرورة وضع حل لها. وأوضح أن صاحب السمو كذلك في الخطاب حرص على التركيز أيضا على بعض القضايا الداخلية، وطمأنة المجتمع القطري، بما حققته البلاد في العديد من المجالات، وأن سموه قد ركز في الخطاب على التطرق لكافة قضايا الدولة وخاصة كل ما يتعلق بالتنمية، حيث حرص سموه على التأكيد على حرص الدولة على التنمية الوطنية والتعليم والاقتصاد والصحة والقضاء. وأضاف الكواري: نعتز بمضامين هذا الخطاب السامي الذي جاء ليكرس التلاحم بين القيادة والشعب في سبيل نهضة دولتنا ورفعتها وبناء مستقبلها، ونحن بدورنا نجدد العهد والبيعة والولاء لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وندعو الله أن يديم على سموه الصحة والعافية وأن يحفظ قطر الحبيبة وأن يديم عليها الأمن والأمان.
366
| 16 أكتوبر 2024
ثمّن مثقفون وفنانون الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس أمام مجلس الشورى، واصفين إياه بأنه خطاب شامل، ويعتبر خريطة طريق للمستقبل. وأكدوا لـ أن خطاب صاحب السمو يحمل رؤى مستقبلية، ويحفز المواطنين على المزيد من العطاء لتحقيق نهضة الوطن، ودعم رؤيته الوطنية، علاوة على ما أكد عليه سموه من تعزيز قيم المساواة بين جميع أبناء الوطن، لافتين إلى أن الخطاب السامي يحفز الجميع نحو العمل الوطني الجاد، لتحقيق التنمية المستدامة. - د. زكية مال الله: الخطاب عزز وحدتنا الوطنية كمصدر لقوتنا تصف الكاتبة والشاعرة الدكتورة زكية مال الله العيسى، الخطاب السامي لصاحب السمو حفظه الله، بأنه دعوة للعمل الوطني الجاد، إذ أن سموه حدد مسارات الطريق خلال الفترة القادمة، والتأكيد على أهمية مجلس الشورى، بما يضع كافة الجهات الوطنية أمام الطريق الصحيح. وتتابع: إن الخطاب السامي لسمو الأمير المفدى يعتبر دعوة للتنمية الوطنية، فضلاً عن كونه يعزز التكاتف والتآلف بين القيادة والشعب، الأمر الذي يجعل خطاب سموه حافزاً لجميع أهل قطر نحو المزيد من العطاء واستنهاض قواهم الكامنة التي تحفز على الإبداع والابتكار والإنتاج، تحقيقاً للتنمية الوطنية الشاملة في مختلف المجالات. وتلفت إلى أن الخطاب السامي كان شاملاً إذ تناول مختلف التحديات على الصعيدين الداخلي والخارحي، واستهل سموه الخطاب بالجانب الاقتصادي على الصعيد الداخلي، لما يمثله الاقتصاد من أهمية كبيرة، تشكل حجر الأساس الذي تقوم عليه الدول، وتسمو به إلى أعلى المراتب بين الدول الأخرى، وهو ما تعمل عليه قطر في جميع المجالات. وتقول د.زكية مال الله إن مضامين الخطاب السامي أكدت على أن وحدتنا الوطنية هى مصدر قوتنا في مواجهة التحديات، وتعزيز الطموحات، ما يجعل خطاب سموه خريطة طريق لتعزيز نهضة وتطور الوطن، لافتة إلى «أننا نستلهم من الخطاب السامي أهمية احتواء الكفاءات الوطنية والأخرى في البلاد، في دعوة للشعب بأكمله لتقديم المزيد من العطاء والإخلاص والتفاني لدفع عجلة التطوير وتحقيق الانجاز، بما يعزز من مكانة الوطن ورفع رايته خفاقة بين الأمم». - د. حسن رشيد: خريطة طريق لبناء المستقبل يثمن الإعلامي والكاتب الدكتور حسن رشيد، الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال المسرح، الخطاب السامي لصاحب السمو. قائلاً: إن سيدي صاحب السمو حفظه الله تطرق إلى الكثير من الأمور المهمة، على الصعيدين الداخلي والخارجي، ما يجعل خطاب سموه خريطة طريق لبناء المستقبل». ويقول د.رشيد: إن صاحب السمو تطرق إلى وحدة وتماسك الوطن، وهذا الأمر لا نقاش ولا جدال فيه، فالجميع يعيش على هذه الأرض الطيبة، وله نفس الحقوق، كما عليه ذات الواجبات. مؤكداً أن سمو الأمير حفظه الله تناول أيضاً العديد من النقاط المهمة، منها التعديلات الدستورية المقترحة، والحرص على وحدة الشعب من جهة، ودعم المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى، الأمر الذي يعزز بدوره من أهمية المشاركة الوطنية. ويتابع: إن صاحب السمو أمير البلاد المفدى تطرق إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق التلاحم بين أبناء الوطن، «وجميعنا في هذا الوطن المعطاء لا يهمنا سوى مصلحة الوطن، والالتفاف حول القيادة الحكيمة، بكل ما يتم توجيهه لخدمة المواطن، وتحقيق نهضة الوطن». - عبد الله غيفان: الخطاب توجه لمصلحة الوطن والمواطن يؤكد الفنان عبدالله غيفان أن الخطاب السامي أثلج صدور جميع أبناء الوطن، لما تضمنه من مضامين شاملة، استهدفت تحقيق كل ما فيه الخير لمصلحة الوطن والمواطن، لافتاً إلى أن خطاب سمو الأمير عزز من لم الشمل بين جميع أبناء الوطن، «فشعبنا واحد، يلتف حول قيادته الرشيدة، ويعمل بجد وإخلاص وتفان وعطاء لمصلحة الوطن، وتحقيق نهضته». ويقول: لقد تابعت الخطاب السامي بسعادة بالغة، وهى سعادة ترتسم على وجوه جميع أهل قطر، لما تطرق إليه سمو الأمير من تأكيد على وحدة أبناء الوطن، والمساواة بين جميع أبنائه، وليس هذا بغريب على سموه، الذي يوجه دائماً بخدمة المواطن، وكل ما يدعم تطور الوطن. ويلفت الفنان عبدالله غيفان إلى أن الخطاب السامي تطرق إلى رفض قطر للعدوان على فلسطين ولبنان، انطلاقاً من قيم قطرية راسخة، بالانحياز للإنسان، ورفض كل ما يهدد وجوده، علاوة على ما رسمه سموه من خريطة طريق لبناء المستقبل، وفق رؤية قطر 2030، والتي تسير على قدم وساق، بروح وطنية وثابة، تعلي مصلحة الجميع، وتحقق رفعة الوطن. - حسن الملا: خطاب صاحب السمو رسخ دعائم وطنية يصف الفنان التشكيلي حسن الملا الخطاب السامي لصاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى بأنه «حمل العديد من المضامين التي تدفعنا إلى العمل، من أجل خدمة الوطن، بكل تفان وإخلاص». ويقول: إن خطاب سمو الأمير المفدى عزز من الدعائم القوية بين أبناء الوطن، وأنهم جميعاً على قدم المساواة، وأنه في الوقت الذي يتمتعون فيه بحقوق المواطنة، فإن عليهم أيضاً نفس الواجبات تجاه وطننا المعطاء، الذي يحقق لهم كل رخاء وتقدم. ويتابع: إن خطابات صاحب السمو تواكب دائماً تطلعات المواطنين، ما يدفعنا إلى بذل المزيد من العطاء بحق الوطن، بكل ما يحقق نهضته، ويجعله دائماً في مصاف الدول الناهضة، التي لا يمنعها تقدمها وازدهارها من الالتزام بمبادئها، وإعلاء قيمها، ما يجعل تجاربها متفردة، ونابعة من خصوصيتها. - سعد الباكر: الخطاب عزز من قيم المساواة يقول الكاتب سعد عبدالرحمن الباكر إن الخطاب السامي أضفى سعادة كبيرة على وجوه جميع أهل قطر، خاصة وأنه عزز من قيم المساواة بين جميع أبناء قطر، وهى خصوصية كبيرة يتميز بها أبناء قطر، إذ لا يعرف وطننا أي تجارب أخرى دخيلة أو مستوردة عليه، فوطننا متماسك، وشعبنا يقف صفاً واحداً، داعماً لقيادته الرشيدة.ويصف الباكر الخطاب السامي بأنه خريطة طريق للمستقبل، إذ إنه خطاب شامل، تطرق إلى الشأنين الداخلي والخارجي، فعلى الصعيد الداخلي، عزز الخطاب من وحدة الشعب، وتأكيد تماسكه، وتحقيق المساواة بين جميع أفراده، علاوة على تناوله لمشروع التعديلات الدستورية، التي تدعم هذه المساواة، بالإضافة إلى تطرقه لتطورات الشأن الخارجي ودعم دولة قطر للقضايا العادلة. - أحمد العلي: الخطاب يحمل رؤى مستقبلية يبدي الكاتب أحمد صالح العلي اعتزازه الكبير بخطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مجلس الشورى، مؤكداً أن «الخطاب السامي حمل رؤى مستقبلية للدولة، كما عزز القيم التي نعتز بها ويقوم عليها المجتمع، والمستمدة من أخلاق الشعب القطري الأصيل». ويقول العلي: إن هذا الاعتزاز بالقيم القطرية الأصيلة، وحب الوطن، وتعميق الانتماء له، وترسيخ الهوية الوطنية، كلها دعائم تعتبر من مصادر قوتنا، وأنه وفق ما أكد عليه صاحب السمو فإن التلاحم الوطني يحفزنا على مواصلة العمل بروح وطنية، لخدمة الوطن، والتفاني في تقديم كل ما يخدمه ويدعمه، ويحقق رؤيته ونهضته.
408
| 16 أكتوبر 2024
أشاد سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، بالكلمة التاريخية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد الرابع لمجلس الشورى. وأكد سعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني أن خطاب سمو الأمير يعكس القيادة الحكيمة في معالجة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة، مع التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي من خلال التعديلات الدستورية المقترحة، التي تسعى إلى ترسيخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين كافة المواطنين. وأشار سعادته إلى أن خطاب سمو الأمير المفدى جسّد أسس السياسة الخارجية القطرية القائمة على مبدأ الوساطة والحوار من أجل السلام العالمي، بالإضافة إلى دعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث كانت دعوة سموه القوية لوقف العدوان على غزة ولبنان تعكس إيمان القيادة القطرية بضرورة وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. كما أكّد سموه أهمية تنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك القرار 1701، لضمان استقرار المنطقة وحماية المدنيين.
416
| 16 أكتوبر 2024
أشاد عدد من أصحاب السعادة السفراء لدى دولة قطر بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دورالانعقاد السنوي الـ53 لمجلس الشورى، مؤكدين أنه جاء شاملا وركز على أبرز القضايا الوطنية والإقليمية والدولية. وأعرب أصحاب السعادة في تصريحات لـالشرق عن تقديرهم للرؤية الواضحة التي طرحها سمو الأمير في مجالات الاقتصاد، والسياسة الخارجية، وجهود تعزيز الاستقرار الإقليمي. ونوهوا بالتزام قطر بالحوار الدبلوماسي لحل الأزمات، وكذلك ببرامجها التنموية الطموحة التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. مشيرين إلى أن الخطاب يعكس نضوج قطر كقوة دبلوماسية مؤثرة في المنطقة، ولفتوا إلى دور قطر المتزايد في الوساطة الدولية وحل النزاعات، مما يعزز من مكانتها كداعم للاستقرار والسلم على المستوى العالمي. - السفير الكويتي: منهج واضح لتطوير قطر قال سعادة خالد بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى دولة قطر نود في هذا المقام أن نثمن ما جاء في خطاب صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة افتتاح سموه للدورة الثالثة والخمسين لمجلس الشورى من مضامين غاية في الأهمية اشتملت على معان سامية وقيم نبيلة يجب التمسك بها لما تفرضه المرحلة القادمة من تحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وحيث رسم سموه منهج عمل خلال المرحلة القادمة بوضع الخطط والبرامج لتنفيذ السياسات وما تضمنه من توجيهات والتي من شأنها تحقيق التطور المنشود لدولة قطر. وتابع: ونشاطر ما أشار له سموه تأكيداً على موقف دولة قطر الراسخ والثابت تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة ضرورة وقف اعتداءات الكيان المحتل ضد أشقائنا في فلسطين ولبنان، ورفض دولة قطر التعرض للمدنيين الأبرياء، مطالباً سموه بوقفة جادة إقليمياً ودولياً أمام هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطقة والعالم، وضرورة وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود، ولتجنيب المدنيين تبعات هذه المواجهات التي وسعت من دائرة الصراع. - السفير المصري: خطاب شامل ومعبر عن مواقف قطر أكد سعادة عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية بالدوحة أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جاء شاملا ومعبرا عن مواقف قطر من القضايا الخارجية والداخلية ورؤيتها للسياسة الخارجية والاقليمية والقضايا الاقليمية المطروحة وفي مقدمتها الوضع في غزة ولبنان والمنطقة بشكل عام. وأضاف أن مضمون الخطاب جاء معبرا عن الانجازات والتطورات التي تشهدها دولة قطر في شتى المجالات، لافتا إلى أن الخطاب ركز على الكثير من القضايا التى تهم المواطنين والمقيمين بدولة قطر التي تحرص على توفير أفضل المعايير في القطاعات الخدمية المختلفة. وأشاد سعادته بالحركة التطويرية والنهضة التي تشهدها دولة قطر بما يعود بالنفع على كل من يعيش على أرضها، معربا عن أمله أن تستمر قطر في البناء على ما تم إنجازه واستثمار البنية التحتية المتميزة التي تم إنجازها على مدار السنوات الماضية لتحقيق رؤية قطر 2030. - السفير التونسي: منهجي يعكس التخطيط الإستراتيجي قال سعادة السيد فرهد خليف سفير الجمهورية التونسية لدى الدولة، ان خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، امام دور الانعقاد لمجلس الشورى امس كان منهجيا وشاملا وحمل رؤية واضحة للقضايا المحلية والدولية، وأضاف سعادته ان صاحب السمو عبر عن سياسة دولة قطر القائمة على التخطيط الاستراتيجي وبرنامج عمل على المدى المرحلي وطويل الامد، حيث تناول سموه اهداف وامال وطموحات الشعب القطري الشقيق. ونوه سعادة السفير باستهلال صاحب السمو خطابه بالملف الاقتصادي حيث استعرض الانجازات التنموية التي حققتها دولة قطر رغم التحديات الاقليمية والصعوبات، حيث واصلت قطر نموها الاقتصادي بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو والاستراتيجية التي تم اعتمادها وتطبيقها بكل واقعية ونجاح السياسة المالية والاقتصادية القطرية، بما يتماشى مع اهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة والتي ترتكز على دعم كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية. وأضاف سعادته: لقد ركز صاحب السمو على اهمية تطوير الكفاءات البشرية الوطنية من اجل ان تساهم بإيجابية في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة. ولفت سعادته الى أن خطاب صاحب السمو احتوى على الكثير من الرسائل والنقاط الهامة في السياسة الخارجية لدولة قطر القائمة على الواقعية وفي هذا الصدد ابرز ثوابت السياسة القطرية القائمة على الحوار والوساطة والدبلوماسية الوقائية وتسوية العديد من النزاعات الدولية والتي تعكس الانتماء الاسلامي والعربي والخليجي لدولة قطر وتطوير الشراكات القطرية مع المجتمع الدولي بهدف مواجهة التحديات العالمية. وبين سعادته ان القضية الفلسطينية تظل دائما في مقدمة اهتمامات السياسة الخارجية القطرية، حيث عبر صاحب السمو عن التضامن والدعم للقضية الفلسطينية العادلة والادانة الشديدة للعدوان الوحشي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وخاصة اهلنا في قطاع غزة، حيث جدد صاحب السمو تمسك دولة قطر مع الشركاء بالوساطة في غزة. وشدد سعادة السفير على التوافق الكبير بين دولة قطر والجمهورية التونسية في مبادئ السياسة الخارجية للبلدين الشقيقين في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني. - السفير اليمني: أكد على مواقف قطر العروبية قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة: حقيقة خطاب سمو الأمير يعد خريطة الطريق للمرحلة القادمة التي قدمت الملامح الرئيسية للمرحلة القادمة سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا، لاحظنا الارتياح الكبير لهذا الخطاب سواء في أوساط الشعب القطري أو أوساط السلك الدبلوماسي، هذا في الجانب المحلي. أما في الجانب الخارجي، فكما عودنا سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أن يحدد مواقف قطر العروبية والقومية تجاه قضايا الأمة المصيرية والكبيرة وخاصة قضية فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة في قطاع غزة من قبل قوات الكيان الصهيوني تحدث سموه بوضوح عن أن البشرية للأسف عجزت أن توقف هذا العدوان الهمجي البربري الوحشي من قبل قوات الكيان الإسرائيلي على إخواننا في قطاع غزة. وشدد سعادته على أن مواقف قطر فيما يتعلق بأحداث غزة ولبنان عربية أصيلة تستحق الشكر والامتنان من كل أبناء الشعب العربي من الخليج الى المحيط الى جانب نجاح سياسة قطر الخارجية في لعب دور الوساطة في مناطق النزاع وتحقيق نجاح أبهر الجميع في كثير من القضايا والملفات حيث كانت قطر وسيطا نزيها وناجحا. - القائم بأعمال السفارة اللبنانية: طرح سليم لوقف العدوان على لبنان أشارت سعادة السفيرة فرح بري، القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الدوحة، إلى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى، شكل رؤية متكاملة لمسيرة التنمية التي تشهدها قطر وتضمن مرتكزات وثوابت السياسة الخارجية القطرية المبنية على الواقعية السياسية ونهج الحوار والحلول السياسية التوافقية وتسوية النزاعات والحروب بالطرق السلمية. وقالت السفيرة بري إنه كان من الطبيعي أن تتصدر أولويات اهتمام سمو الأمير القضية الفلسطينية التي تعتبر بوابة استقرار الشرق الاوسط عبر ايجاد الحل العادل لها، حيث جدد سموه ادانته الشديدة لاستمرار حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة في ظل تقاعس المجتمع الدولي. أما لبنان فهو دائماً في صدارة اهتمام سمو الأمير، الذي عودنا على الوقوف الى جانب لبنان ودعمه في كل الظروف ولذلك كانت ادانته للعدوان الاسرائيلي مدوية. وأضافت السفيرة بري أن سمو الأمير طرح المخرج السليم لوقف العدوان على لبنان، مؤكداً أن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة الذي تطالب به غالبية البشرية، وتنفيذ القرارات الدولية بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام 2006. في الخاتمة، جددت سعادتها شكرها وتقديرها لسمو الأمير المفدى على مواقفه الثابتة الى جانب لبنان وعلى دعمه المستمر للشعب اللبناني في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. - السفير التركي: تأكيد على موقف قطر الداعم للقضية الفلسطينية أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، بخطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي ألقاه أمس أمام مجلس الشورى. وقال كوكصو: قدم سمو الأمير خطابًا شاملاً في المجلس تناول فيه قضايا محلية وإقليمية ودولية في غاية الأهمية. وأعرب السفير التركي عن تقديره لتأكيد سمو الأمير على أولوية وأهمية القضية الفلسطينية في خطابه. كما أثنى كوكصو على دعوة سمو الأمير المجتمع الدولي ومؤسساته إلى وقف الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية المتكررة ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني. وأضاف كوكصو: إن مواقف تركيا تتماشى مع ما ذكره سمو الأمير بأن إسرائيل، التي تستغل عجز المجتمع الدولي وشلل مؤسساته وإحباط قراراته، وتتمادى في توسيع عدوانها إلى لبنان. وأشار السفير كوكصو إلى تصريحات الرئيس التركي أردوغان الأخيرة التي أكد فيها أن الحكومة الإسرائيلية قد وسعت سياسة المجازر إلى لبنان، مشددًا على أن الوقوف ضد الإرهاب الذي تمارسه الدولة من قبل إسرائيل هو واجب أخلاقي على الجميع. واعتبر السفير كوكصو أن خطاب سمو الأمير أمس أمام مجلس الشورى يوجه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بهذا الشأن، مشددًا على أن هناك أصواتًا قوية تقف مع الشعب الفلسطيني وتطالب بحقوقه العادلة. وأعرب السفير عن أمله في أن تسهم المواقف القوية والأخلاقية لكل من تركيا وقطر في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جادة لوقف الحرب في غزة وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. - السفير الجيبوتي: خريطة طريق لمستقبل مشرق لقطر قال سعادة طيب دبد روبله سفير جمهورية جيبوتي بالدوحة: تطرق حضرة صاحب السمو في خطابه السنوي لافتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول والموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين، للإنجازات التي تحققت في المجالات الاقتصادية والتي عرفت ظفرة غير عادية في نمو الناتج المحلي الإجمالي، مما جعل دولة قطر في مكانة مرموقة وفي مصاف الدول المتقدمة. أما على الصعيد السياسي فقد تناول حضرة صاحب السمو أولويات السياسة الخارجية القطرية وعلاقتها مع دول الخليج العربي والتي تعززت في الآونة الأخيرة في إطار شراكة إستراتيجية بعيدة المدى لتحقيق رفاهية أكبر لسكان المنطقة. وقد تحدث سموه بنبرة حادة عن جرائم الاحتلال من قتل وتشريد لآلاف الأسر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وناشد المجتمع الدولي اتخاذ كافة الإجراءات لوقف المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الأبرياء ومن ناحية أخرى فقد خاطب سموه الضمير الإنساني لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأشقاء في لبنان وآن الأوان لوقف المجازر المتكررة وتدمير البنى التحتية. - القائم بالأعمال لدى السفارة السورية: التزام قطر ثابت تجاه القضايا الإنسانية قال سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر: بمناسبة افتتاح دورة جديدة لمجلس الشورى الموقر، يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وإلى الشعب القطري الكريم. إن انعقاد هذه الدورة يمثل محطة جديدة في مسيرة التقدم الراسخ لدولة قطر، ويؤكد على قوة مؤسساتها الوطنية وحرص قيادتها على تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار. فلقد جاء خطاب صاحب السمو في هذه المناسبة معبراً بصدق وشفافية عن الرؤى الثاقبة والتوجهات الحكيمة لقيادة دولة قطر، مما يعكس التزامها المستمر بمسار التنمية والتقدم. ورغم التحديات الدولية التي يمر بها العالم، تمكنت قطر من تحقيق إنجازات اقتصادية ملموسة، حيث نجحت في خفض الدين العام وتعزيز الثقة الدولية في اقتصادها، كما تجلى في رفع التصنيف الائتماني للدولة. إضافة إلى ذلك، واصلت دولة قطر تطوير التمويل المستدام وتعزيز الشفافية في القطاع العقاري، مما جعلها بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين من كافة أنحاء العالم. وفي هذا السياق، نوجه دعوة مفتوحة إلى المستثمرين السوريين للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية الواعدة في دولة قطر، في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية، والاستفادة من المناخ الاستثماري المزدهر في أرض قطر. وتابع: أكد صاحب السمو على مركزيتها في السياسة الدولية لدولة قطر، وهو ما يجدد التزام دولة قطر الثابت تجاه هذه القضايا الإنسانية العادلة. فكما تقف قطر بكل صلابة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، فإنها تجدد دائماً موقفها الثابت بالوقوف مع الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والكرامة. هذا الموقف النبيل الذي يعتز به الشعب السوري ويقدره دوماً. - السفير الأردني: أبرز تمسك قطر بنهج الوساطة قال سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة إن الهم العربي لم يغب يومًا عن خطابات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيدًا بالمضامين والرسائل التي اشتمل عليها خطاب صاحب السمو أمام افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، التي أكدت على ثوابت السياسة القطرية الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث أدان صاحب السمو تواصل العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، وكذلك العدوان الذي يطال الأراضي اللبنانية حيث جدد صاحب السمو دعوة المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وثمَّن سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية الدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر في مجال توطين الأمن والسلام عالميًا، مرحبًا في الوقت ذاته بتأكيد صاحب السمو على تمسك دولة قطر بنهج الوساطة كوسيلة وحيدة لحل الصراعات والأزمات الدولية، ونوه سعادته بالتنسيق الكبير في المواقف بين قطر والأردن في المحافل الدولية تجاه القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة، لافتًا إلى الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تقوم بها الدوحة وعمَّان في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق. من ناحية أخرى عبر سعادة السفير زيد مفلح اللوزي عن إعجابه الكبير بالنهضة الشاملة التي تعيشها دولة قطر، والتي أرسى معالمها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حيث يحرص سموه في خطاباته على شحذ همم أبناء قطر للانخراط الإيجابي في مسيرة البناء والتنمية. - دبلوماسي في سفارة غامبيا: اتسم بالواقعية والوضوح والصراحة قال السيد موسى محمد باه الدبلوماسي في سفارة غامبيا في الدوحة: كعادته ألقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خطابا في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى. الخطاب اتسم بالواقعية والوضوح والصراحة في طرح المواضيع المحلية والإقليمية والدولية. وكالعادة لا تزال القضية الفلسطينية جوهر القضايا وموقف دولة قطر الثابت لن يتغير. السياسة الخارجية القطرية قائمة على ثوابت أساسية ومبادئ مستقرة بما يعكس الانتماء الإسلامي والعربي الخليجي. وفي خطابه أكد سموه أن سياسة دولة قطر الخارجية ترتكز على الواقعية السياسية والتقدير الواقعي لما يمكن القيام به واتباع أسلوب الحوار والدبلوماسية الوقائية وتسوية المنازعات بالطرق السلمية والوساطة ما أمكن. الخطاب السامي رسم فيه سموه صورة واضحة لما يجب ان يقوم به المجتمع الدولي وجهود الدولة مستمرة لوقف إطلاق النار رغم العقبات التي تعترض جهود الوساطة.
606
| 16 أكتوبر 2024
أشاد موظفون قطريون بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، وبما تضمنه في العديد من النقاط والمحاور لاسيما في الجانب المهني والذي جاء فيه، تطوير الكفاءات والخبرات البشرية في المجالات كافة، وتقييم العاملين بموجب معايير المهنية والنجاعة وجودة المخرجات، وتعزيز أخلاقيات العمل وتنمية الحرص على الشأن العام، مؤكدين أن حرص القيادة الرشيدة على هذا الجانب سوف ينمي الكفاءات القطرية ويسهم برفد سوق العمل القطري بالموظفين الماهرين، مما يسهم في جني ثمار النجاح في مختلف المجالات بالمستقبل القريب. وشددوا على ضرورة مواصلة الجد والاجتهاد والتفاني بالعمل والعطاء في سبيل رفعة بلادنا الغالية قطر، حيث إن إقامة الدول وتقدمها لا يكون إلا بسواعد شبابها، منوهين إلى أن خطابات صاحب السمو أمام مجلس الشورى تتطرق إلى الكفاءات البشرية ومساهمتها في دفع عجلة التنمية في البلاد، وبالتالي البقاء في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات. - أحمد الكواري: خطاب يوجه الشباب نحو تطوير الكفاءات قال الدكتور أحمد غيث الكواري، إن خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى تناول النزاهة والشفافية، حيث إنه جاء مهتما بالكفاءات البشرية في مختلف قطاعات الدولة، ويحث على تطوير الكفاءات والخبرات البشرية في المجالات كافة، وتقييم العاملين بموجب معايير المهنية والنجاعة وجودة المخرجات، مشيرا إلى أن الخطاب جاء شاملا وتناول العديد من القضايا المحلية والعربية ولامس تطلعات المواطنين، ومبشرا بمستقبل أكثر إشراقا في ظل القيادة الرشيدة. وأضاف أن صاحب السمو في كل خطاباته يعرج على قضايا المواطنين وعلى القضايا الأخرى العربية والإسلامية. ولفت إلى أن خطاب صاحب السمو يركز على حقوق الأفراد والكفاءات البشرية، وأن الدولة تنظر إلى المواطن بأن يكون عنصرا فعالا في مختلف المجالات والقطاعات. - خليفة الشهواني: تقييم العاملين بموجب معايير المهنية قال خليفة محسن الشهواني: إن خطاب صاحب السمو جاء شاملا كاملا متنوعا مناصرا للقضايا الإسلامية والعربية، كما أن الخطاب السامي يحث الشباب ويشجعهم على العطاء وبذل الجهود في سبيل دفع عجلة التطور والتقدم لوطننا الغالي والذي يستحق الأفضل والأكثر من الشباب القطري، وفي المقابل ينبغي على شبابنا والمسؤولين في مختلف جهات الدولة الأخذ بجوانب الخطاب فيما يخص تطوير الكفاءات والخبرات البشرية في مختلف المجالات المهنية، وتقييم العاملين بموجب معايير المهنية والنجاعة وجودة المخرجات، ومواصلة العطاء، وكذلك تعزيز أخلاقيات العمل وتنمية الحرص على الشأن العام، وذلك يأتي ضمن مسؤولية الموظفين والمسؤولين في قطاعات الدولة الذين يجب عليهم الإخلاص في العمل لنهضة ورفعة بلادنا. - محمد المري: حث الشباب على مواصلة التفاني بالعمل قال محمد سلعان المري: إن خطاب صاحب السمو جاء شاملا لأبرز كافة القضايا المحلية والدولية، حيث إن سمو الأمير في جميع خطاباته يتطرق إلى القضايا العربية والإسلامية والعالمية، ويؤكد في كل خطاباته على حق الشعب الفلسطيني، ويبرز القضايا المحلية والتنمية المستدامة وانجازات الدولة. ولفت إلى أن الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب السمو أمام مجلس الشورى يوم أمس اهتم بقضايا الوطن والمواطن وناقش العديد من القضايا التي تشغل المجتمع القطري، وحث الشباب على مواصلة التفاني بالعمل وعلى الحقوق والواجبات الوظيفية للموظفين. وأوضح أن الخطاب الرفيع يوم أمس تناول تطوير الكفاءات والخبرات البشرية في شتى المجالات، كما أن الحث على تقييم العاملين بموجب معايير المهنية والنجاعة وجودة المخرجات سوف يعمل على تطوير الموظفين وتشجيعهم على العطاء طيلة أوقات العمل دون كلل أو ملل. - فهد النعيمي: اهتمام بالشباب وضمان حقوقهم الوظيفية قال فهد النعيمي إن خطاب صاحب السمو كان مشجعا للشباب وداعما لهم، وكانت فيه رسائل متعددة وواضحة للشباب والمسؤولين من عدة جوانب ومنها المجال الوظيفي والمهني، لافتا إلى أن وطننا الغالي يستحق الأفضل دائما، وبفضل خطابات صاحب السمو السامية، وتوجيهات الحكومة الرشيدة شهدت مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل اهتمام الدولة بالشباب وضمان حقوقهم الوظيفية. وأضاف: إن الشباب القطري اليوم أثبت قدرته وإمكانياته على القيادة وتحقيق النجاحات على كافة الأصعدة والمستويات، ولنا في ذلك العديد من الأمثلة الشبابية، وذلك كله بفضل الجهود المبذولة في جميع القطاعات لاسيما الشبابية منها. - حبيب خلفان: رسائل واضحة للاهتمام بالكوادر الوطنية قال حبيب خلفان إن خطابات صاحب السمو أمام مجلس الشورى في كل عام تتطرق إلى عدة أمور وعلى رأسها قضايا الوطن والمواطن، حيث إن الخطاب السامي يوم أمس كان متنوعا وفيه رسائل واضحة للكفاءات البشرية، ويحثهم على مواصلة العمل بكل تفان في مختلف قطاعات الدولة. وأضاف: من واجبنا كشباب هذا الوطن الغالي والمعطاء، أن نبذل كل ما بوسعنا ونجد ونجتهد في خدمة وطننا الغالي كل في مجاله ووظيفته، حيث إن خطاب صاحب السمو جاء ليشجع الكفاءات والشباب على مواصلة العطاء والاجتهاد، وهو ما لمسناه بشكل واضح في الخطابات السابقة والخطاب يوم أمس أيضا.
466
| 16 أكتوبر 2024
- التعديلات الدستورية والتشريعية تتوافق مع تطلعات الدولة وطموحاتها - المحامي مبارك السليطي: غاية التعديلات الدستورية وحدة المجتمع والمواطنة المتساوية - الشيخ ثاني آل ثاني: دولة قطر على قلب رجل واحد منذ عهد المؤسس - الشيخ أحمد بن محمد آل ثاني: ترسيخ لقيم الشفافية والوحدة الوطنية - د. جذنان الهاجري: علاقة الشعب بالدولة وطيدة والشورى أهم أشكال المشاركة في الشأن العام - المحامي عبدالله الهاجري: تأكيد الثوابت الراسخة في المجتمع القطري أهمها اللحمة الوطنية والمشاركة أكد قانونيون أن التعديلات الدستورية والقانونية ترسخ لقيم العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع، وأن الدستور الدائم للدولة هو السياج القانوني لطموحاتها ومصالحها. وأشاروا في لقاءات مع الشرق إلى أن التعديلات التشريعية تجمع غايتين هما: الحرص على وحدة الشعب من جهة، والمواطنة المتساوية من جهة أخرى، وأن الوحدة الوطنية مصدر قوة المجتمع في مواجهة كل التحديات، وأن سموه يضع الوحدة والتماسك فوق أي اعتبار. فإلى اللقاءات: قال المحامي مبارك السليطي رئيس جمعية المحامين القطرية: إن الخطاب كان شاملاً وواعداً برؤى تطويرية على الجانب الاقتصادي والتشريعي، حيث لم يقتصر على تعزيز النمو الاقتصادي فحسب بل اشتمل على الاستثمار في العنصر البشري من خلال إحالة التعديلات الدستورية لمجلس الشورى من أجل اتخاذ اللازم بشأنها، وهي خطوة من الخطوات التطويرية وتحقيقاً للرؤية التنموية الحكيمة، فهذه التعديلات ستساهم بلا شك في وحدة الشعب القطري من جهة، وستعمل على تحقيق مواطنة متساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى، وما أن يتم اعتماد هذه التعديلات ستخضع للاستفتاء الشعبي. - قلب رجل واحد من جهته، أكد الشيخ المحامي د. ثاني بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية، أن الخطاب جاء شاملا وصريحا، ومؤكدا على توجهات الدولة وسياساتها الراسخة والثابتة، كما تناول قضايا محلية وقضايا إقليمية ودولية. وعبر عن رؤية واضحة لنهج قطر الثابت في مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، مشيرا إلى أن توجيهات سموه تمثل خريطة طريق لمستقبل مشرق، يستند الى أسس راسخة من العمل الجاد، والتخطيط السليم، والرؤية الاستراتيجية التي تحمل الأمل لكل مواطن قطري. وحول التعديلات الدستورية، قال الشيخ ثاني إن دولة قطر منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه، على قلب رجل واحد وهذا ما أكده سموه بقوله «كلنا في قطر أهل ووحدتنا مصدر قوتنا»، مشيرا إلى أن تجربة الانتخابات التي خاضتها قطر لمجلس الشورى كانت خطوة رائدة تهدف إلى رصد الملاحظات والوقوف على نقاط التحسين في التجربة. وأوضح أن قرار الاستفتاء الشعبي لبعض التعديلات الدستورية يعكس التزام الدولة بتوسيع المشاركة، منوها بأنه يأتي كإجراء ضروري لضمان توافق آراء الشعب مع التوجهات الحكومية. وتابع قائلا: الضامن الأكبر والحقيقي لترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن هو القوانين والتشريعات وهذا ما ترجمه سموه لسن القوانين المعززة والضامنة للحمة الشعب القطري. - توسيع المشاركة من جهته، أثنى الشيخ المحامي أحمد بن محمد آل ثاني على الشفافيةِ المُطلقةِ للخطاب، وبين سموه وشعبِه في اتخاذِ القرارات، مضيفاً أنّه تميزَ بتسليطِ الضوءِ على قيمِ الشفافيةِ والمصارحة، وأنَّ سياسةَ قطرَ الخارجيةِ والداخليةِ ترتكزُ على الواقعيةِ السياسيةِ والتوازنِ بينَ المبادئِ والمصالحِ المشتركة. وأشار إلى أنَّ إحالةِ التعديلاتِ الدستوريةِ إلى مجلسِ الشورى تعكسُ التزامَ الدولةِ بتوسيعِ المشاركةِ الشعبيةِ وتعزيزِ الديمقراطيةِ من خلالِ استشارةِ المواطنينَ حولَ القضايا المهمةِ التي تمسُّ مستقبلَهم ووحدةَ وطنِهم. وأوضحَ أنَّ دعوةَ سموه للتعديلاتِ الدستوريةِ حقٌّ أصيلٌ لسموه، حيث نصَّت المادةُ 144 من الدستورِ الدائمِ لدولةِ قطرَ على أنَّه يحقُّ لصاحبِ السموِّ طلبُ تعديلِ مادةٍ أو أكثرَ من هذا الدستور، فإذا وافقت أغلبيةُ أعضاءِ المجلسِ على التعديلِ من حيثُ المبدأ، ناقشهُ المجلسُ مادةً مادة، ويشترطُ لإقرارِ التعديلِ موافقةُ ثلثي أعضاءِ المجلس، ولا يسري التعديلُ إلَّا بعد تصديقِ الأميرِ عليه ونشرِه في الجريدةِ الرسمية. وأشاد بما أكَّدهُ سموه أنَّ الوحدةَ الوطنيةَ والتماسكَ الاجتماعيَّ هما أساسُ قوةِ دولةِ قطر، وأنَّ هذه القيمَ تمثِّلُ الركيزةَ الأساسيةَ في مواجهةِ التحدياتِ الداخليةِ والخارجية. - قنوات للمشاركة من جانبه، أكد المحامي د. جذنان الهاجري أستاذ مساعد بكلية المجتمع أنّ التعديلات الدستورية والتشريعية جمعت غايتين هما: الحرص على وحدة الشعب، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، وأنّ المساواة أمام القانون وفي القانون أساس الدولة الحديثة، وهي واجب شرعي وأخلاقي ودستوري وأنه العدل الذي أمرنا الله به. ونوه أنّ سموه أكد على الوحدة الوطنية التي هي مصدر القوة في مواجهة كل التحديات التي مر بها المجتمع مؤكداً أيضاً أنّ الوحدة المجتمعية والتماسك فوق أي اعتبار. وقال إنّ الخطاب ركز على علاقة الشعب بالحكم فهي علاقة وطيدة وأنّ الشورى من أهم أشكال المشاركة في الشأن العام والتي ستتواصل بإذن الله وتوجد قنوات عديدة لمشاركة المواطنين. - الثوابت الراسخة وبدوره، أعرب المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية عن فخره واعتزازه بالمنظومة التشريعية التي وضعت آليات راسخة لكل القطاعات، منوهاً بأنّ خطاب سموه أكد على الثوابت الراسخة في المجتمع القطري أهمها اللحمة والوحدة الوطنية والمشاركة الشعبية في كل القرارات التي تهم الشأن المحلي. وأكد أنّ خطاب سموه بمثابة رؤية شمولية للخريطة التي ستسير عليها قطاعات الدولة في المرحلة المقبلة، وأنّ مصلحة الدولة والمواطن لدى سموه فوق كل اعتبار. - خطاب مبشر بالخير من جانبه، قال المحامي عبد الرحمن آل محمود: إنّ خطاب سموه مبشر بالخير وطمأنّ الجميع على الوضع الاقتصادي المستقر للدولة، مؤكداً أنّ التعديلات الدستورية ستخضع لاستفتاء شعبي لإقرارها، وركز على أهمية المساواة في الحقوق والواجبات أمام القانون لكل المواطنين، وأوصى بالتمسك بالوحدة والتماسك في النسيج الوطني بين أفراد المجتمع. واعتبر أنّ الوحدة الوطنية فوق كل الاعتبارات ولا يزعزع أركانها أيّ أمر آخر، كما تطرق سموه للوحدة المتكاتفة لأبناء الدولة وأنّ قطر قائمة على المجتمع الراسخ بأصالته وأنه كتلة واحدة لا تتجزأ. وقال إنني أؤكد أهمية إعادة تعيين أعضاء مجلس الشورى لأنه الأفضل للمجتمع بما يتوافق مع رؤية الدولة وتطلعاتها ووحدة نسيجها. - غايات التعديلات من جهته، قال المحامي حواس الشمري إنّ الخطاب حدد غايتين للتعديلات الدستورية والقانونية هما: الحرص على وحدة المجتمع، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، وهي مرتكزات أساسية في المنظومة التشريعية للدولة. وأضاف أنّ تلك الغايات واجب شرعي وأخلاقي ودستوري وهو ما أمر الله به وأنّ الخطاب يعزز هذا النهج ويرسخ الوحدة الوطنية والتماسك والوحدة الداخلية بين المواطنين وأنها بمثابة خريطة طريق للوطن والمواطن. - ركيزة حضارية من جانبه، قال المحامي عبدالله المطوع: إن أهم ركيزة حضارية في البناء والتنمية وأعظم أساس تقام عليه الدول والنظم هي العدالة. ومن يُطالع تاريخ الأمم السابقة يتأكد له أن الحضارات الإنسانية لا تبلغ أوج عزها ولا ترقى إلى عز مجدها إلا حين يعلو العدل، وهذا ما يؤكده سموه في كل محفل، وأنّ الدولة بكل مكوناتها وقطاعاتها ترسخ قيم المواطنة المتساوية. وقد حرص صاحب السمو على التأكيد على مبادئ المساواة بين المواطنين أمام القانون وإقامة العدل بينهم الذي هو أساس الدولة. - رؤية ثاقبة وبدورها، أعربت الدكتورة المحامية غادة درويش كربون عن فخرها واعتزازها بخطاب سموه الذي تناول فيه مجمل القضايا المحلية والعالمية، ولرؤيته الثاقبة في تعزيز المنظومة التشريعية والقانونية والعمل على تحديثها بما يتوافق مع متطلبات المجتمع. وأكدت أنّ الدستور الدائم للدولة هو السياج القانوني للطموحات والمصالح التي تتطلع إليها الدولة، وأنّ التعديلات القانونية بما فيها التشريعات الدستورية تعزز المواطنة المتساوية وتحقق المصلحة العليا للدولة. وأشارت إلى أنّ كل القطاعات يتطلب منها ترجمة الرؤية السديدة لسموه إلى واقع ملموس من خلال العمل على تعزيز المواطنة المتساوية وترسيخ قيم اللحمة والوحدة والتكاتف بين فئات المجتمع. - رؤية شمولية كما عبرت المحامية سها المهندي عن اعتزازها بالخطاب الذي تناول الرؤية الشمولية للتعديلات الدستورية والقانونية بشأن العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى وإحالة مشروع التعديلات الدستورية لمجلس الشورى لاتخاذ اللازم وفقاً لأحكام الدستور. وقالت: المساواة أمام القانون وفي القانون أساس الدولة الحديثة، وأيضا واجب شرعي وأخلاقي ودستوري، مضيفةً أنّ الوحدة الوطنية مصدر قوة المجتمع في مواجهة كل التحديات.
772
| 16 أكتوبر 2024
- طرح التعديلات للاستفتاء العام أعلى درجات المشاركة ثمَّن متخصصون في الشأن المحلي طرح صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - أمير البلاد المفدى - التعديلات الدستورية للاستفتاء الشعبي بعد مناقشتها، ودعوة المواطنين للمشاركة فيه، خلال خطاب سموه في افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى أمس. وأكدوا في تصريحات لـالشرق أن التعديلات الدستورية والتشريعية ما هي إلا حماية للوحدة الوطنية، وإقرار بالمواطنة المتساوية، ووصفوا دعوة صاحب السمو لطرح التعديلات الدستورية للاستفتاء الشعبي بأعلى درجات المشاركة. وقالوا إن صاحب السمو دائماً يرسم خريطة طريق للمرحلة القادمة، إذ تبدأ بمراجعة التعديلات الدستورية، بعد مناقشة التعديلات في مجلس الشورى، ثم طرحها للاستفتاء الشعبي، لمشاركة المواطنين في صناعة القرار، معتبرين أنها خطوة تكرس لثقافة المشاركة الحقيقية، ودليل على المكانة الكبيرة التي يتمتع بها المواطن. ورحبوا بمضامين الخطاب والتي تساهم في تحقيق مصالح الشعب القطري ولم شمل المواطنين، لافتين إلى أن اللُّحمة الوطنية القطرية قد أثبتت قوتها، وتماسكها عبر التاريخ، فهي نابعة من حب الشعب القطري لقيادته الحكيمة. - د. عبدالله الخليفي: إرساء العدل والمساواة بين الجميع أكد سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي-رئيس لجنة إعداد الدستور- أن إحالة مشروع التعديلات الدستورية، بما فيها العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى، سيضمن العدل والمساواة بين أبناء الشعب القطري كافة، كما أن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لم يكتف بالدعوى إلى إجراء التعديلات، بل دعا سموه إلى إجراء استفتاء عام على التعديلات وهي أعلى درجات المشاركة الشعبية في تحديد مواد الدستور. وأوضح سعادة د. الخليفي قائلا إن ما جاء به صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني-أمير البلاد المفدى- في خطابه أمام دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى أمس، يتعلق بتعديل بعض مواد الدستور التي مضى عليها 20 عاما، وقد نصت المادة الختامية في الدستور بعدم تعديل الدستور أو إضافة أي تعديل عليه إلا بعد مضي 10 سنوات، والآن مضى 20 عاما، رأى صاحب السمو بتعديل بعض المواد لما فيها الصالح العام. وعلق سعادة د. الخليفي على الأسباب التي تقف وراء هذه الخطوة وهذا النهج في إقرار بعض القرارات قائلا إن هذا نهج بات معلوما منذ حكم الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالحرص على المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، ففي السابق لم يكن هناك مجلس منتخب فوضعت جميع مواد الدستور للاستفتاء العام وتمت الموافقة عليه بأكثر من 96%، أما الآن وبوجود مجلس الشورى ووجود نصوص دستورية رأى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني العمل بمواد الدستور كما أبدى بكلمة سموه أمس، بأنه جيءَ بالانتخابات ليتم العمل بجميع مواد الدستور على أن تتم مراجعتها، وبعد مراجعتها ارتأى سموه العودة لنظام التعيين، وبعد موافقة مجلس الشورى على أن يُفتح المجال لجميع المواطنين دون قيد أو شرط للاستفتاء العام. وأضاف سعادة د. الخليفي قائلا إن هذا هو نهج الأسرة الحاكمة، وبالتالي هو نهج صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإشراك شعبه بالرأي، رغم أن تأييد الشعب لقرارات صاحب السمو جلية وواضحة. - جاسم الخليفي: التماسك والوحدة الوطنية فوق أي اعتبار قال السيد جاسم الخليفي-عضو مجلس البلدي المركزي- إن ما جاء في خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى وحدتنا الوطنية مصدر قوتنا، هي رسالة واضحة للعالم بأن دولة قطر تواجه تحدياتها من خلال ما عرف عنها وعن أبناء شعبها بالوحدة الوطنية، والتماسك الاجتماعي الذي يربط أبناء الشعب بعضهم ببعض هو فوق أي اعتبار، سيما وأن هذا كان جليا في كل الأزمات والتحديات التي مرت على دولتنا، ونحن كعادتنا أوفياء للعهد، مؤيدون لكل ما فيه صالح بلادنا وما يزيد لحمتنا ومواطنتنا، ولن نقبل بأي شرخ يمس المساواة الوطنية بل نحن مع كل ما يرمم أي شرخ. وتابع السيد الخليفي قائلا إن النهج الذي يتبعه صاحب السمو في القرارات التي تمس الشعب القطري هو نهج الأسلاف، ونهج الشيخ المؤسس جاسم بن محمد بن ثاني الذي رسخ للشورى وعزز من دورها جيلا بعد جيل، وهذا ما أشار إليه صاحب السمو في خطاب سموه بأن الحكم يقوم على العدل والشورى ويحمي الحقوق والحريات في ظل سيادة القانون، غير مستأثر سموه بقراره رغم أحقية سموه في ذلك، وترك الأمر للشورى والاستفتاء العام، الأمر الذي سيكون له صدى ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي، وسيزيد من ثقة العالم بدور دولة قطر الفاعل في المنطقة. - د. عبدالعزيز كمال: سموه يؤكد التزامه بالشفافية مع مواطنيه وصف سعادة الدكتور عبدالعزيز كمال العمادي، عضو مجلس الشورى الأسبق، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كان خطابا شاملا متكاملا، حيث بدأ بالشأن المحلي ثم انتقل إلى الخليجي والعربي وصولا إلى الشأن العالمي، مشيرا إلى أن سموه قد ركز كثيرا على الجانب الاقتصادي ودعمه بالإحصائيات الدقيقة التي تتسم بالشفافية. وأوضح أن سموه أيضا قد ركز على القطاع الخاص ودوره في دعم الاقتصاد الوطني ليكون له دور في المساهمة في تطور ونمو المجتمع القطري، ولفت سموه إلى انخفاض نسبة الدين العام بنسبة تصل إلى 50 % وهذا بفضل الله وبفضل السياسة الحكيمة لسموه. وأكد د. كمال أن خطاب سموه بمثابة خريطة الطريق للحكومة الموقرة، بحيث وضع أسسا أساسية يسيرون عليها، أي أن خطابه بمثابة نبراس للحكومة من جوانب مختلفة سواء على الجانب المحلي أو الخليجي أو العالمي. وتابع قائلا: دولة قطر تعد جهة ذات ثقة عالمية، والكثير من الدول يدركون موقف قطر المحايد الموضوعي، إلى جانب جهودها في لعب دور الوساطة، ولذلك فإن الاتحاد الأوروبي يعتبرونها شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي. أوضح د. كمال انه ليس هناك شك بأن قضية التعديلات الدستورية والتشريعية، التي تطرق إليها سموه في الخطاب، أمر في غاية الأهمية، إذ تؤكد حرص سموه على أن الموطنين سواسية أمام القانون، ويؤكد ثقته وإيمانه بالعدالة التي يوليها صاحب السمو، لافتا إلى أن هناك ركيزتين أساسيتين دائما ما يحرص سموه على التطرق لهما في كل خطاباته وهما الانسان المواطن، والصحة والتعليم. - د. لطيـفـة المغيصـيب: دعـم الأمن والأمان والنظام والسلام نوهت الدكتورة لطيفة المغيصيب، رئيس قسم التربية الفنية بجامعة قطر، أن قرار صاحب السمو فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية يأتي سعيا لتحقيق المصلحة العليا للدولة، وتعزيز قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري، مشيرة إلى أنه يؤكد حرص سموه على وحدة الشعب ولحمته التي تعتبر ميزة تميز المجتمع القطري ومصدر قوته، إلى جانب تأكيد سموه على المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات والمساواة أمام القانون، وأيضا دليل على حرص سموه على العدل الذي أمر الله به، كما انه حجر الاساس للدول الحديثة لدعم الامن والأمان والنظام والسلام وبناء المجتمعات الإنسانية واستقرارها. وأشارت إلى حرص سموه على توجيه الدعوة للشعب القطري للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات بعد الانتهاء منها، مما يدل على ثقة سموه في شعبه المخلص، ويؤكد أن حب أهل قطر لسموه وأن تماسك المجتمع نابع من تكاتف الشعب خلف القيادة الحكيمة. - د. خالد بن جبر: قرار شجاع وحكيم يحمي سياج المواطنة وصف سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - وكيل وزارة الصحة العامة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- قرار صاحب السمو بالحكيم، ورأى أنه قرار يتماشى وينسجم مع السياسة التي تنتهجها الأسرة الحاكمة مع أبناء شعبها. وأضاف د. خالد بن جبر قائلا إن خطاب صاحب السمو أثناء افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى في عام 2021 أشار سموه إلى تكليف مجلس الوزراء بإعداد التعديلات القانونية اللازمة بما فيها التشريعات الدستورية الطابع لتعزيز المواطنة المتساوية، وهذا برأيي من القرارات الشجاعة بتوقيت يتطلب من الجميع أن يحافظ على الوحدة الوطنية فنحن بحاجة إلى التوحيد لا التفريق بين أبناء الشعب القطري وبين القبائل والأسر القطرية لقطع الطريق على أي صراعات داخلية أو فتن خارجية لحماية سياج المواطنة المتساوية. وحول تأثير هذه الخطوة على اللُّحمة الوطنية للشعب القطري، أكد أنه وفق تقديره وتقدير كل مراقب للآلية التي تُتخذ بها القرارات المفصلية في دولة قطر يرى أنها ستزيد من اللُّحمة الوطنية، وستعزز المواطنة المتساوية بين أبناء الشعب القطري الواحد في الحقوق والواجبات وفي الانتفاع من الوطن، والعمل لرفعة الوطن لتكون مشاركة مستوفاة من جميع أبناء الشعب القطري، مثمنا سعادته استخدام صاحب السمو لفظة أهلية لوصف العلاقة بين الحاكم وأبناء الشعب القطري إذ أن هذا الوصف سيزيد من علاقة الحاكم بالمواطنين، وسيزيد من الترابط الأسري في المجتمع القطري. - د. عبدالله العمادي: تأكيد أن الحكم بالعدل منهج متبع بالدولة يرى المهندس الدكتور عبدالله العمادي أن آية الأمانات التي استشهد بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى، دليل حرص سموه أن يكون أداء الأمانات والحكم بالعدل منهجاً متبعاً في الدولة على جميع المستويات، ذلك أن مراجعة القوانين والتشريعات بين الحين والحين، ودراسة سلبياتها وإيجابياتها، هي من فعل الأمانة المطلوبة في ولي الأمر، أو في كل من يتولى أمانة ومسؤولية ما. وأوضح أن سموه قد أكد أنه بعد الانتهاء من التعديلات الدستورية سيتم طرحها للاستفتاء الشعبي، مما يؤكد حرص سموه على المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، ودليل على المكانة الكبيرة التي يتمتع بها المواطن، لافتا إلى أن اللحمة الوطنية القطرية قد أثبتت قوتها، وتماسكها عبر التاريخ، وهي نابعة من حب الشعب القطري لقيادته. وأكد د. العمادي أن قضية فلسطين دائما ما تكون حاضرة في كل خطابات سموه المحلية والدولية، وذلك عندما قال إن القضية الفلسطينية ما زالت في مقدمة أولوياتنا. - مريم الحمادي: رسم خريطة طريق للمرحلة القادمة أكدت السيدة مريم ياسين الحمادي، كاتبة في مجال الهوية الوطنية القطرية، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح مجلس الشورى، يعكس عدة أبعاد تتعلق بالتحولات السياسية والدستورية في دولة قطر، ويظهر رؤية القيادة الحكيمة نحو تحقيق التوازن والعدالة في المجتمع القطري. كما يشير الخطاب للعودة للمرحلة الأولى في ضوء التجربة التي تمت، والتي أدت إلى قرار سموه للحاجة لتطوير النظام السياسي بهدف تعزيز المشاركة الشعبية وتكريس قيم الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية. وقالت إن خطاب سموه حدد المرتكزات الحالية بناء على مراجعة وتقييم التجربة التي وجه بتنفيذها بالرغم من إدراك سموه لتحفظ المخلصين من أصحاب الرأي، للسير قدماً في مرحلة أكثر نضجاً، وتأكيد القائد بأن السبيل للتطور هو التعلم المستمر وتقييم النتائج ليتم العمل على التعديل بناءً على مراجعة واعية. وتابعت قائلة: وفي حرص سموه على الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية، فقد أكد سموه على وحدة الشعب والمواطنة المتساوية، وهذا أيضاً إدراك عميق وحكمة للحفاظ على التماسك المجتمعي، خاصة في ظل التحولات السياسية، فجمع سموه الإرادة الصلبة والحكمة، وكما هي قيادتنا دائماً، مصدر قوتهم في القيم الثابتة ومكارم الأخلاق، والتواضع خاصة. ولفتت إلى أن سموه دائماً يرسم خريطة طريق للمرحلة القادمة، تبدأ بمراجعة التعديلات الدستورية: بعد مناقشة التعديلات في مجلس الشورى، ثم طرحها للاستفتاء الشعبي. لمشاركة المواطنين في صناعة القرار، وهي خطوة تكرس لثقافة المشاركة الشعبية الحقيقية. ووضع آليات لمعالجة أي تداعيات يمكن أن تؤثر على التماسك الاجتماعي، مشيرة إلى الدور الكبير للمواطنين في المرحلة التالية، للمشاركة بفاعلية في طرح مقترحات تراعي المصلحة العامة وبعدها المشاركة في الاستفتاء، بمشاركة واعية والتفكير في الأبعاد الوطنية والمصلحة العامة. وأضافت ان ما يلفت الانتباه حقاً هو القرب الحقيقي من صاحب السمو واحتواؤه لشعبه، ويؤكد أن أهل قطر أسرة واحدة متشابكة وهذا ما يعول عليه لنجاح مستقبل المشاركة في المستقبل. - د. حمد فياض: التعديلات الدستورية حصانة للمواطنة رأى الدكتور حمد فياض-إعلامي- أن دعوة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال خطاب سموه أمام مجلس الشورى في دور الانعقاد العادي أمس لإجراءات تعديلات دستورية وتشريعية ما هي إلا حماية للوحدة الوطنية، وحصانة للمواطنة المتساوية، وتكريس للمنهج القرآني (وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ) الذي تنتهجه أسرة آل ثاني في نظام الحكم منذ المؤسس الشيخ جاسم بن محمد. وأشار د. فياض إلى أن إعادة التعيين في نظام الشورى يحافظ على التوازن عند اختيار الأعضاء، لافتا إلى أن الانتخابات التي حصلت فيما يتعلق بمجلس الشورى تعد تجربة تحت الاختبار وبناء على التجربة جاء قرار صاحب السمو بإحداث التعديلات الدستورية والتشريعية لتتواءم مع نظام الحكم الذي يقوم على العدل والشورى ويحمي الحقوق والحريات في ظل سيادة القانون، ويغلِّب المصلحة العامة للحفاظ على الوحدة الوطنية التي تعد السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي تمر بها الدولة. - م. محمد النعيمي: ضمان لتمثيل عادل لأفراد المجتمع قال المهندس محمد حسن النعيمي، محكم وخبير هندسي، إن العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى يعكس حرص القيادة الحكيمة لسمو الأمير المفدى على دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الوحدة الوطنية للشعب القطري، مشيرا إلى أن سموه أكد انه سيكون ضماناً لتمثيل عادل لأفراد المجتمع القطري، وسيعزز هذا الإرادة الحكيمة من قيم العدل والمساواة ويساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح أن هذه الخطوات ستسهم بزيادة الاستقرار الاجتماعي والمؤسسي والذي سيضمن بدوره استمرارية التركيز على رفع والارتقاء بمستوى الأداء الحكومي بكفاءة وفعالية، مما سيعزز الاستقرار ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويرى م. النعيمي أن هذه الخطوة الحكيمة والإرادة السياسية الرشيدة ستتيح تعزيز اختيار الأفراد من ذوي الخبرة والكفاءة العالية من القيادات الوطنية القادرة على دفع عجلة التنمية بأمانة وحكمة بناءة مما سيعزز من قدرة المجلس على اتخاذ قرارات مدروسة وسليمة تدعم تحقيق رؤية قطر 2030 في مختلف المجالات المستهدفة، منوها إلى أنها ستسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع، مما يخلق بيئة مستقرة ومزدهرة تدعم الأجيال في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية قطر 2030، وما بعدها.
292
| 16 أكتوبر 2024
بدوره ثمن السيد مبارك السالم-نائب رئيس المجلس البلدي المركزي- ما جاء به خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى، وخاصة ما دعا إليه سموه بإحالة مشروع التعديلات الدستورية، بما فيها العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى، الأمر الذي يبرهن على أن أمر الدولة يسير بالشورى، وباتباع رأي الأغلبية بعد نتائج الاستفتاء العام الذي دعا سموه إليه. وأكد السيد السالم أن خطاب صاحب السمو هو إطار عام للنهج الذي تنتهجه دولة قطر، وتوضح الفكر المتبع في إدارة البلاد، وما للشورى من مكانة في القرارات المفصلية، مما يزيد المجتمع صلابة، ويزيد من اللحمة الوطنية، وما جاء في خطاب صاحب السمو جاء مطمئنا لقلوب القطريين حقيقة، قاطعا الطريق على كل من يريد أن يتسلل إلى المجتمع القطري لإثارة القبلية التي لا تمثل المواطنين الذين اعتادوا على الالتفاف حول قائدهم في ظل الأمن والاستقرار الذي ينعمون به، كما أن ما جاء به صاحب السمو يدفع المواطنين للعمل والعطاء، ويذكرهم دوما بأنهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وما يوحدهم أكثر بكثير مما قد يفرقهم.
406
| 16 أكتوبر 2024
قال السيد حسن بن علي آل إسحاق رئيس اللجنة القانونية بالمجلس البلدي وممثل الدائرة التاسعة إن الخطاب السامي يلامس نبض المواطن ويلبي تطلعاته في تحقيق المساواة بالحقوق والواجبات، ويعكس العلاقة الأهلية بين المواطن والقيادة الرشيدة المبنية على تبادل المحبة والاحترام وضمان الحقوق والأداء بالواجبات، ويعزز اللحمة الوطنية. وأضاف تضمن الخطاب السامي عددا من المحاور الهامة منها ما هو سياسي ومنها ما هو اقتصادي وتنموي، ففي الجانب الاقتصادي تطرق الخطاب السامي إلى عدد من القضايا ذات العلاقة بالاقتصاد المحلي، حيث جاءت التوجيهات السامية كخريطة طريق لتعزيز اقتصادنا الوطني وتنميته بما يحقق الأهداف المرسومة وفقاً للرؤية الرشيدة للقيادة، وفي المحور الخارجي تطرق الخطاب السامي إلى القضية الفلسطينية والتي كانت ومازالت دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة تطبيقاً لقرارات الشرعية الدولية. كما أدان الهجوم على لبنان ودعا إلى وقف الحرب، مشيراً إلى تعمد إسرائيل لتوسيع العدوان لتنفيذ مخططات معدة مسبقاً. وبين السيد حسن علي آل إسحاق عضو المجلس البلدي اعتزازه بالدور الذي تلعبه قطر وجهودها المكثفة مع شركائها لوقف إطلاق النار، والتي تطرق لها الخطاب السامي ونجحت في تحقيق هدنة في بداية العدوان.
654
| 16 أكتوبر 2024
قال د. أحمد الفضالة الأمين العام السابق لمجلس الشورى إنّ الخطاب أثلج صدور أفراد المجتمع لأنه وضع خطة تنموية وخريطة طريق لنهج العمل في المرحلة المقبلة، وكعادة سموه في افتتاح دور الانعقاد كل عام مؤكداً أنّ المسار التنموي والإنتاجي هو الصحيح. وأضاف قائلا «إن خطاب صاحب السمو أثناء افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى في عام 2021 أشار سموه إلى تكليف مجلس الوزراء بإعداد التعديلات القانونية اللازمة بما فيها التشريعات الدستورية لتعزيز المواطنة المتساوية، وهذا برأيي من القرارات الشجاعة بتوقيت يتطلب من الجميع أن يحافظ على الوحدة الوطنية فنحن بحاجة إلى التوحيد لا التفريق بين أبناء الشعب القطري وبين القبائل والأسر القطرية لقطع الطريق على أي صراعات داخلية أو فتن خارجية لحماية سياج المواطنة المتساوية». وأضاف أنّ العودة لنظام تعيين أعضاء مجلس الشورى هو عين الصواب والحل الأمثل للحمة الوطنية وكدولة لها وزنها وثقلها تتميز بتماسك النسيج المجتمعي مع كيان الدولة الراسخ في القيم والعدل والمواطنة المتساوية. وأشاد بالرؤية الواضحة لسموه، وقال: كل الولاء والتأييد لسموه وأننا نسير خلف رؤيته بثقة وعزيمة. وقال: إنّ رؤية سموه واضحة المعالم وتعبر عن نهج الدولة الراسخ في مواجهة التحديات والطريق إلى تحقيق الطموحات، وتستند على أسس قوية من ركائز العمل الجاد والتخطيط والرؤية الاستراتيجية التي ترسخ الأمل في نفس كل مواطن قطري.
432
| 16 أكتوبر 2024
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
15904
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
8158
| 24 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
8080
| 23 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
6960
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
6296
| 23 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4618
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3230
| 24 نوفمبر 2025