رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«الشؤون الاجتماعية» بالشورى تناقش أوضاع ذوي الإعاقة

عقدت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والإسكان بمجلس الشورى، امس، اجتماعًا برئاسة سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري، رئيس اللجنة. وناقشت اللجنة خلال الاجتماع بيان الحكومة الموقرة المتعلق بالاقتراح برغبة الذي أبداه مجلس الشورى بشأن أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمحال إليها من المجلس. وقررت اللجنة في ختام اجتماعها رفع تقريرها بشأن الموضوع المذكور إلى المجلس.

158

| 24 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر وتركيا تناقشان تطوير الشراكة البرلمانية

اجتمع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، أمس، مع سعادة السيد خلوصي آكار، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية القطرية بمجلس الأمة التركي الكبير، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين المجلسين، ومناقشة سبل تطوير الشراكة البرلمانية، ودعم التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم العلاقات الثنائية بين دولة قطر والجمهورية التركية.

178

| 20 نوفمبر 2025

محليات alsharq
نائب رئيس مجلس الشورى تؤكد على عناية قطر بالمرأة ودورها في التنمية البشرية والإجتماعية

شارك مجلس الشورى في المنتدى الدولي الرابعبعنوان امرأة الألفية الثالثة، الذي عُقد في موسكو على مدى يومين، بمشاركة واسعة من ممثلي البرلمانات والمنظمات النسائية. مثل مجلس الشورى في أعمال المنتدى سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس المجلس. وفي كلمتها في الجلسة الافتتاحية، تناولت سعادة الدكتورة حمدة السليطي التجربة القطرية في دعم وتمكين المرأة، مؤكدة أن دولة قطر، وبتوجيهات قيادتها الرشيدة، جعلت الاستثمار في الإنسان، وفي مقدمته المرأة، مرتكزًا أساسيًا في رؤيتها للتنمية البشرية والاجتماعية. وأشارت إلى ما حققته المرأة القطرية من حضور مؤثر في مجالات التعليم والصحة والثقافة والتنمية الاجتماعية، إلى جانب اتساع مشاركتها في العمل الدبلوماسي والسياسي والإنساني، وتنامي دورها في ريادة الأعمال والاقتصاد والقطاعات التكنولوجية. وتطرقت سعادتها للتعديلات الحديثة في قانون الموارد البشرية، مبينة أنها عززت المزايا الممنوحة للمرأة العاملة، بما يتيح لها تحقيق التوازن بين مسؤولياتها الأسرية والوظيفية، مؤكدةً أن هذه السياسات أسهمت في بناء بيئة أكثر ملاءمة لتمكين المرأة وإطلاق طاقاتها. وشددت نائب رئيس مجلس الشورى في كلمتها على أن التجربة القطرية ليست مبنية على رؤية اجتماعية فحسب، بل على توجه استراتيجي يرى في المرأة شريكًا أصيلًا في بناء السلام والتنمية، ويمنحها دورًا محوريًا في صياغة المبادرات وتطوير المؤسسات الوطنية. وشرحت سعادتها بالتفصيل مفهوم دبلوماسية الفرص، موضحةً أنه لم يعد ممكنًا التعامل مع الدبلوماسية الدولية بأدوات تقليدية، وأن المبادرات النسائية العابرة للحدود أصبحت قادرة على تجاوز الجمود السياسي وفتح مسارات جديدة للتعاون. كما تحدثت عن قدرة التجمعات النسائية على بناء شبكات من الثقة والتواصل الإنساني، وتحويل المبادرات الاجتماعية والإنسانية إلى أدوات عملية لتعزيز التكامل الدولي. إلى ذلك قدمت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى في مداخلتها ضمن الجلسة الأولى التي عقدت تحت عنوان دبلوماسية الفرص: المجتمعات النسائية كمحرك للتعاون والتنمية على الصعيد الدولي، رؤية موسّعة عن الكيفية التي أصبحت بها المجتمعات النسائية شريكًا فاعلًا في تشكيل العلاقات الدولية. وأكدت أن الدبلوماسية الحديثة لم تعد مقتصرة على الحكومات، بل أصبحت تقوم أيضًا على مبادرات المجتمعات والشبكات المدنية، وعلى رأسها الشبكات النسائية التي أثبتت قدرتها على بناء قنوات للحوار في مناطق النزاع، وإنشاء مشاريع مشتركة تخدم أهداف التنمية. وأوضحت أن دور المرأة في الوساطة وصنع السلام أصبح عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الإنساني، مشيرةً إلى أن المبادرات التعليمية والصحية والاقتصادية التي تتبناها المنظمات النسائية تمثل نموذجًا عمليًا للتنمية المستدامة. وتناولت أيضا الأطر الدولية التي رسّخت هذا الدور، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 1325 وما تبعه من قرارات عزّزت المشاركة الكاملة للمرأة في عمليات منع النزاعات وحلّها. وأكدت سعادتها في ختام مداخلتها أن دولة قطر مستمرة في دعم المبادرات الدولية الهادفة إلى تمكين المرأة، سواء عبر مشاركتها في الأمم المتحدة أو من خلال البرامج الموجهة للمجتمعات الهشة ومناطق النزاع، واعتبرت تمكين المرأة استثمارا مباشرا في السلام والتنمية والعدالة. وعلى هامش أعمال المنتدى، التقت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي مع كل من سعادة السيد قسطنطين كوساتشوف، نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، وسعادة السيد أليكساندر باباكوف، نائب مجلس الدوما الروسي، وسعادة السيدة أميروفا ألفيا، رئيسة الاتحاد النسائي الدولي، وسعادة السيدة فاطمة طليويح، عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، وسعادة السيدة هدى عبداللطيف البناني، عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، وعضو اللجنتين المالية والسياسية. وناقشت هذه اللقاءات الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى، وسبل تعزيز التعاون البرلماني والنسائي، وتطوير المبادرات المشتركة في مجالات التعليم والصحة وتمكين المرأة والتنمية الاجتماعية.

450

| 19 نوفمبر 2025

محليات alsharq
رئيس مجلس الشورى يناقش مع رئيس الجمعية الوطنية الكورية العلاقات البرلمانية بين البلدين

اجتمع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، اليوم، مع سعادة السيد وو وون شيك رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الذي يزور البلاد حاليًا. استعرض الجانبان، خلال الاجتماع، علاقات التعاون البرلماني بين البلدين، مؤكدين على مساهمة الزيارات المتبادلة في توحيد المواقف داخل المحافل البرلمانية الدولية، ودعم القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما شددا على الدور المهم للمجالس التشريعية في تعزيز التعاون الدولي، والحفاظ على الاستقرار العالمي، والتصدي للتحديات المشتركة، منوهين بالتطور الذي تشهده الشراكة الاستراتيجية بين دولة قطر وجمهورية كوريا، لا سيما في مجالات الطاقة، والصناعة، والبنية التحتية، والتعليم، والصحة، والدفاع، والتعاون داخل المنظمات الدولية. وأعربا أيضا عن تطلعهما إلى مواصلة تعزيز التعاون البرلماني بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

110

| 18 نوفمبر 2025

عربي ودولي alsharq
رئيس مجلس الشورى يؤكد دور التلاحم الخليجي في صون أمن المنطقة واستقرارها

أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، إيمان دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بأنّ التلاحم الخليجي يشكّل ركيزةً أساسية لصون أمن المنطقة واستقرارها وتعزيزا للتعاون بما يحقق الازدهار لشعوبها. وأبرز سعادته، في كلمته خلال الاجتماع التاسع عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقد اليوم في مملكة البحرين الشقيقة، أن ما يجمع دول مجلس التعاون من روابط أخوية راسخة يتجاوز حدود الجغرافيا والمصالح الآنية، ويمتد بجذوره إلى علاقات تاريخية وثقافية واجتماعية متجذّرة، تجعل من وحدة المصير والمصلحة المشتركة حقيقةً لا شعارًا، مشددا على أن المجالس التشريعية الخليجية أثبتت من خلال اجتماعاتها الدورية وتنسيقها المستمر أنها تمثل صوتًا معبّرًا عن هذا التلاحم الخليجي، بالإضافة لدعمها الثابت للسياسات والمواقف الخليجية الموحدة إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وأشار سعادته، إلى أن استمرار انعقاد الاجتماعات الخليجية يعكس الإدراك المشترك لأهمية التنسيق البرلماني، وضرورة توحيد المواقف تجاه القضايا الكبرى التي تمس أمن واستقرار المنطقة والعالم، مؤكدًا أن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية المتزايدة تجعل من العمل البرلماني المشترك ضرورةً لا خيارًا، وتضاعف المسؤولية في الدفاع عن مصالح دول المجلس وشعوبها، وترسيخ صورة التعاون الخليجي الموحّد في مختلف المنابر الدولية. وتناول سعادة رئيس مجلس الشورى، في كلمته، إعلان الدوحة الصادر عن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي استضافتها دولة قطر خلال نوفمبر الجاري، منوها إلى إطلاقه نداءً دوليا لتحقيق تنمية أكثر عدلاً واستدامة، تقوم على القضاء على الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية، ومؤكدًا أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب دورًا فاعلًا للمجالس التشريعية في دعم السياسات التي تعزز التنمية الإنسانية وتتابع تنفيذ الالتزامات الدولية، بما يجسد شراكةً حقيقية بين البرلمانات والحكومات في خدمة الإنسان وتعزيز رفاهيته. وفي الشأن الإقليمي، شدد سعادته على أن الأمن الخليجي كلٌ لا يتجزأ، وأن أمن أي دولة من دول المجلس هو أمن للجميع، معرجا في السياق ذاته إلى الأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، وأكد على الموقف المبدئي والثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء، لما تمثله من انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية. ونوّه سعادته، في هذا السياق، بالمواقف المشرفة لدول مجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة، معربًا عن الشكر والامتنان لمواقف التضامن الأخوي التي عبّر عنها الأشقاء في دول المجلس تجاه دولة قطر إثر الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها، إذ يجسد هذا التضامن عمق التلاحم الخليجي ووحدة الموقف والمصير. وأكد سعادة رئيس مجلس الشورى، في كلمته أيضا، حاجة المرحلة الراهنة إلى تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية الخليجية، وتعزيز الحوار والتنسيق مع المجالس التشريعية العربية والإسلامية لبلورة رؤية موحدة، تعبّر عن المواقف الجماعية، وتدعم أهداف دول المجلس في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، معتبرا أن قوة الموقف الخليجي في المحافل الدولية تنبع من وحدة الصف والقدرة على تقديم خطاب متسق يعكس تطلعات الشعوب ويدافع عن القيم المشتركة. وكان سعادته، قد استهل كلمته بالتعبير عن خالص الشكر والتقدير لمجلس النواب في مملكة البحرين الشقيقة على كرم الضيافة وحسن التنظيم، متمنياً له التوفيق والسداد في رئاسة الدورة الحالية، وتحقيق ما تصبو إليه المجالس التشريعية من تعزيزٍ للتعاون الخليجي المشترك. وتوجّه سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ممثلةً في المجلس الوطني الاتحادي، على ما بذلته من جهودٍ متميزة خلال فترة رئاستها للدورة الماضية، وما حققته من مبادراتٍ نوعيةٍ أسهمت في تعزيز العمل البرلماني الخليجي وتوحيد المواقف في المحافل الإقليمية والدولية، مشيداً في الوقت ذاته بجهود الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لما تبذله من عملٍ حثيثٍ في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطوير آليات التعاون بين مؤسسات المجلس.

286

| 13 نوفمبر 2025

محليات alsharq
حسن الغانم: نهضة قطر تحتم مسؤولية أكبر على الأسرة

-النهضة في قطر تحتم تنشئة الأجيال وتنمية وعيهم الوطني والأخلاقي - أعضاء الشورى: ضعف التواصل بين الوالدين والأبناء وتراجع نقل القيم الاجتماعية والدينية - التطور التقني الحديث أسهم في تغيير أنماط التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة - الدعوة لوضع سياسات تنظيمية توازن بين خدمات المربيات المنزلية والحفاظ على فاعلية الأسرة القطرية - المجلس يحيل طلب المناقشة العامة بشأن دور الوالدين التربوي إلى لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والإسكان - التطور والفرص الواعدة يفرضان مسؤولية أكبر على الأسرة والوالدين - ترسيخ القيم لصون المجتمع من مظاهر السلبية والاتكالية وغرس روح العمل والمسؤولية عقد مجلس الشورى جلسته الأسبوعية العادية صباح أمس في «قاعة تميم بن حمد» بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس المجلس. وفي بداية الجلسة، أشاد مجلس الشورى بنجاح مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي استضافته البلاد الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن هذا النجاح يبرز حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه»، على ترسيخ مكانة الدولة في دعم الحوار الدولي وتعزيز التنمية الشاملة. ورحب المجلس بـ «إعلان الدوحة» الصادر عن مؤتمر القمة، وأكد أنه يشكّل مرتكزًا أساسيًا لتعزيز مسارات التنمية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات.كما أعرب المجلس في هذا السياق عن تقديره للتنظيم المتميز والمخرجات البناءة التي أسفر عنها المؤتمر، وما أبرزه من أهمية الاستثمار في الإنسان بوصفه محور التنمية وغايتها، مشيرًا إلى أن استضافة هذا الحدث العالمي تجسد ما توليه قطر من اهتمام راسخ بالبعد الإنساني للتنمية ودعم الجهود الدولية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وعدالة. بعد ذلك تلا سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام للمجلس، جدول أعمال الجلسة، كما صادق المجلس على محضر جلسته السابقة. واستعرض المجلس خلال الجلسة، طلب المناقشة العامة الذي تقدم به عدد من أصحاب السعادة الأعضاء، حول «أهمية دور الوالدين في تربية الأبناء». -توجه أميري لبناء الإنسان وضمن هذا الإطار، نوه سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، بما تشهده دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من نهضة شاملة وتطور متسارع في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذه المسيرة التنموية المباركة تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي جعلت الإنسان محور التنمية وغايتها، وتعكس توجه سموه نحو بناء الإنسان القادر على مواكبة التطور والانفتاح على العالم، والمتمسك في الوقت ذاته بقيمه وهويته الوطنية الراسخة. وأضاف سعادته أن هذا التطور الكبير، رغم ما يحمله من فرص واعدة، يفرض في المقابل مسؤولية أكبر على الأسرة، لا سيما الوالدين، في القيام بدورهما التربوي المباشر، لما له من أثر بالغ في تنشئة الأجيال وتنمية وعيهم الوطني والأخلاقي، وترسيخ القيم التي تصون المجتمع من مظاهر السلبية والاتكالية وتغرس روح العمل والمسؤولية والانتماء. -الارتقاء بدور المواطن وأشار سعادة رئيس مجلس الشورى إلى ما أكد عليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في خطابه بافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، حين قال «إن بلادنا تنتقل إلى مرحلة جديدة من حيث حجم الاقتصاد وحجم الدور، وللتطور مقتضياته، وتتطلب المرحلة الارتقاء بدور المواطن وإدراكه لمسؤولياته». وأوضح سعادة رئيس المجلس، أن هذه الرؤية السامية تؤكد أن الأسرة هي الحاضنة الأولى لبناء الإنسان، وأن الوالدين يتحملان الدور الأهم في إعداد جيل واعٍ بواجباته، متمسك بهويته، ومنفتح على معارف العصر بقيم راسخة وروح متوازنة. وشدد سعادة رئيس مجلس الشورى، على أن الارتقاء بالإنسان وقيمه يبدأ من البيت، حيث تتشكل الشخصية وتُغرس المبادئ، مشيرًا إلى ما نص عليه دستور البلاد في المادة (22) من أن الأسرة هي أساس المجتمع، وأن الدولة تكفل حمايتها وتوفير البيئة الملائمة لنمو أفرادها وتنمية قدراتهم لخدمة الوطن والمجتمع. -التربية تقوم على الوالدين من جهتهم، أكد أصحاب السعادة أعضاء المجلس أهمية تعزيز دور الوالدين في تربية الأبناء، وأشاروا إلى أن ازدياد الاعتماد على المربيات في المنازل قد انعكس بشكل مباشر على العملية التربوية وسلامة الأطفال النفسية والسلوكية. ونوّه الأعضاء بضرورة رفع الوعي المجتمعي بأهمية التربية الأسرية، وحث الوالدين على القيام بدورهما التربوي المباشر لتوفير بيئة أسرية صحية ومستقرة لأبنائهم، مؤكدين أن الأسرة هي النواة الأولى في بناء المجتمع، وأن تماسكها ينعكس إيجابًا على استقراره وتنميته. ولفت الأعضاء إلى أن التطور التقني الحديث، رغم ما أتاحه من وسائل رفاهية، أسهم في تغيير أنماط التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة، حيث يقضي الأطفال وقتًا أطول في استخدام الأجهزة الذكية على حساب التواصل الأسري المباشر، الأمر الذي يستوجب ترشيد استخدام التكنولوجيا وتعزيز الرقابة الإيجابية لضمان توازن التنشئة والمحافظة على القيم الاجتماعية الأصيلة. -مظاهر ضعف التواصل وتطرق الأعضاء إلى مظاهر ضعف التواصل بين الوالدين والأبناء وتراجع نقل القيم الاجتماعية والدينية، وأكدوا بهذا الخصوص أن المحافظة على القيم الأسرية الأصيلة تمثل التحدي الأكبر في ظل حياة الرفاه، وأن تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة الحديثة ومقتضيات الهوية الوطنية يستلزم تعاونًا بين الأسرة والمدرسة والإعلام، لترسيخ مفاهيم المسؤولية والانتماء والولاء. كما أكدوا أن مناقشة التربية الأسرية في سياق التحولات التي يشهدها المجتمع القطري تكتسب أهمية خاصة، سواء من حيث أنماط الحياة الحديثة أو التغير في القيم الأسرية أو استخدام التقنيات في الحياة اليومية، مشيرين إلى أن الأسرة تبقى الركيزة الأساسية لبناء الإنسان القادر على الإسهام في نهضة وطنه. وشدد الأعضاء على أهمية إطلاق حملات وطنية للتوعية والتثقيف بدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، ودعوا إلى أن تشمل هذه الجهود المناهج التعليمية من خلال التركيز على القيم الدينية والوطنية، وإشراك الوالدين في عملية التعليم، وإدراج الدروس التي تنمي الاعتماد على الذات والمهارات الحياتية الأساسية منذ المراحل المبكرة. -سياسات تنظيمية لخدمة المربيات كما دعوا إلى وضع سياسات تنظيمية تراعي التوازن بين الاستفادة من خدمات المربيات المنزلية والحفاظ على الدور الفاعل للأسرة القطرية، مع التأكيد على الوعي بالمخاطر المحتملة الناجمة عن غياب الرعاية المباشرة من الوالدين، وضرورة تمكين الأم من أداء دورها الأساسي في التربية والإشراف على الأطفال لضمان بيئة آمنة وصحية. ونبهوا أيضا لأهمية دور مؤسسات الدولة في وضع سياسات تدعم هذا التوجه، من خلال تنظيم برامج ودورات تدريبية عبر الوزارات المعنية، مثل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، لتأهيل الأمهات ونقل المهارات والخبرات للأجيال القادمة، وتقليل الاعتماد المفرط على المربيات، إضافة إلى وضع ضوابط تتعلق بجلب المربيات. وأكدوا كذلك على الدور المحوري لوسائل الإعلام في توعية المجتمع وتعزيز القيم الأسرية، داعين إلى تفعيل دور الإعلاميين ورواد منصات التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على أهمية دور الأسرة في تنشئة الأبناء والاهتمام بهم وعدم ترك مسؤولياتهم الجوهرية للمربيات والخدم. كما أكد أعضاء المجلس أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الرؤى وتعزيز العمل المشترك في مجال التنشئة الاجتماعية، بما يحقق الهدف المنشود في بناء أسرة قطرية قوية ومتماسكة قادرة على إعداد جيل واعٍ، متمسك بقيمه وهويته، ومسهم في تنمية وطنه. وبعد مناقشات مستفيضة عكست حرص الأعضاء على تعزيز دور الوالدين في القيام بمسؤولياتهما التربوية، والاهتمام بمعالجة التحديات التي قد تحدّ من قيامهما بهذا الدور الحيوي في تنشئة الأبناء، قرر المجلس إحالة طلب المناقشة العامة إلى لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والإسكان، لدراسته ورفع تقريرها بشأنه إلى المجلس. حضر الجلسة عدد من ممثلي الجهات والمراكز المعنية بالأسرة، إلى جانب عدد من كتّاب الرأي والمهتمين بالشأن الاجتماعي والتربوي.

100

| 11 نوفمبر 2025

محليات alsharq
رئيس مجلس الشورى يجتمع مع رئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الباكستانيين

اجتمع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، اليوم، في العاصمة الباكستانية /إسلام آباد/، مع سعادة السيد سردار أياز صادق رئيس الجمعية الوطنية، وسعادة السيد يوسف رضا جيلاني رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية باكستان الإسلامية، كل على حدة. ويزور سعادة رئيس مجلس الشورى جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة على رأس وفد المجلس المشارك في أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولية، الذي تنطلق أعماله غدا /الثلاثاء/. جرى خلال الاجتماعين استعراض علاقات التعاون البرلماني بين مجلس الشورى وكل من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ بباكستان، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المدرجة على جدول أعمال المؤتمر. ويتمحور مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولية حول موضوع السلام والأمن والتنمية، تأكيدا على أهمية الدور البرلماني في دعم الجهود الدولية لبناء نظام عالمي أكثر استقرارا وعدلا. ويعد المؤتمر منصة لتوحيد الرؤى وتعزيز الحوار والوساطة لحل النزاعات، والتعاون في مجالات أمن المياه والطاقة والغذاء، ومواجهة التغير المناخي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوئام بين الأديان والثقافات.

122

| 10 نوفمبر 2025

محليات alsharq
الشورى يناقش اليوم أهمية دور الوالدين في تربية الأبناء

- مسؤولون من التربية والأوقاف والتنمية الاجتماعية والداخلية والثقافة والرياضة يحضرون المناقشات يناقش مجلس الشورى في جلسته الرابعة لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين صباح اليوم أهمية دور الوالدين في عملية تربية الأبناء حيث يتداول الأعضاء النقاش حول هذه القضية الحيوية استجابة لموجهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى. وكان صاحب السمو أمير البلاد المفدى قال في كلمته في الافتتاح «علينا جميعا مسؤولية الارتقاء بالإنسان وقيمه وهويته الحضارية، الأصيلة دون تعصب، والمنفتحة دون استلاب وضياع. وتشجيع الشباب على البحث عن معنى وهدف لحياتهم من خلال العمل وتطوير أنفسهم والإسهام في خير الوطن والمجتمع.. وكرر صاحب السمو التشديد على أهمية التربية الأسرية.. وقال سمو الأمير في هذه الأثناء: سبق أن دار حديث بيني وبين أعضاء مجلس الشورى حول أهمية دور الأسرة في عملية التربية وضرورة اضطلاع الوالدين مباشرة بعملية تربية الأطفال. وعلمت الشرق أن جلسة النقاش في مجلس الشورى اليوم سيحضرها مسؤولون من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومن وزارة التنمية والأسرة والمراكز التابعة لها ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما سيحضرها مسؤولون من وزارات الداخلية والثقافة والرياضة والشباب.. كما سيحضر الجلسة عدد من الكتاب والنشطاء المهتمين بشؤون الأسرة..

332

| 10 نوفمبر 2025

محليات alsharq
اجتماع اللجنتين الاجتماعية والقانونية بالشورى

عقدت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والإسكان بمجلس الشورى اجتماعها الأول في دور الانعقاد الحالي، برئاسة سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري رئيس اللجنة. وانتخبت اللجنة بالتزكية سعادة العضو أحمد بن إبراهيم المالكي نائبًا لرئيس اللجنة، وذلك تطبيقًا لما نصت عليه المادة (30) من اللائحة الداخلية لمجلس الشورى. من جانب آخر عقدت لجنة الشؤون القانونية والتشريعية اجتماعها الأول، برئاسة سعادة السيد خالد بن غانم العلي، رئيس اللجنة. وخلال الاجتماع انتخبت اللجنة بالتزكية سعادة السيد سالم بن راشد المريخي نائبًا لرئيس اللجنة. كما ناقشت اللجنة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون رقم (3) لسنة 2016، بشأن تنظيم قيد المواليد والوفيات.

132

| 06 نوفمبر 2025

محليات alsharq
مجلس الشورى والاتحاد البرلماني الدولي يعقدان منتدى حول دور البرلمانيين في التنمية الاجتماعية

يعقد مجلس الشورى بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، منتدى برلمانيا بعد غد /الثلاثاء/ بعنوان الاستثمار في الأفراد والمؤسسات: دور البرلمانيين في التنمية الاجتماعية وذلك على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي تستضيفها دولة قطر في الفترة من 4 إلى 6نوفمبر الجاري. ويلقي سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى كلمة في افتتاح المنتدى، بالإضافة إلى كلمة من سعادة السيد مارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي. تتضمن أجندة المنتدى بمركز قطر الوطني للمؤتمرات حيث تعقد القمة، جلسة نقاشية بعنوان بناء جسور من أجل تنمية شاملة يتحدث فيها برلمانيون وشركاء معنيون بالتنمية الاجتماعية حول قضايا شتى مرتبطة بالتنمية الاجتماعية، مثل الاستثمار في الإنسان، وتوسيع المشاركة الاقتصادية، وتعزيز دور المؤسسات في المجالات ذات الصلة. كما سيتناول المتحدثون وهم من البرلمان الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنتدى العالمي للسياسات، في الجلسة التي يديرها سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر عضو مجلس الشورى، وعضو مكتب اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة في الاتحاد البرلماني الدولي، كيفية تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات والشركاء للوصول إلى حلول أكثر فعالية لتحديات التنمية الاجتماعية، فضلا عن استعراض التجارب العملية والنماذج الناجحة بهذا الخصوص، وذلك بهدف وضع توصيات قابلة للتطبيق تدعم العمل البرلماني في هذا المجال. وتلقي سعادةالدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورىونائب رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي كلمة في ختام المنتدى، حيث سيتم استعراض الملاحظات والأفكار التي طرحها المشاركون حول المواضيع التي جرى مناقشتها. يذكر أن إعلانطشقند الذي تم اعتماده خلال الدورة الـ 150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في إبريل الماضي، أكد التزام البرلمانات حول العالم بوضع التنمية الاجتماعية في مقدمة أولوياتها التشريعية.

162

| 02 نوفمبر 2025

محليات alsharq
مجلس الشورى يشارك في اجتماع اللجنة الاجتماعية والثقافية للجمعية البرلمانية الآسيوية في موسكو

شارك مجلس الشورى في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاجتماعية والثقافية التابعة للجمعية البرلمانية الآسيوية، الذي عُقد اليوم في العاصمة الروسية /موسكو/. مثّل المجلس في الاجتماع سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي، نائب رئيس الجمعية الآسيوية، وسعادة السيد يوسف بن أحمد السادة، عضو المجلس. ناقش الاجتماع عددًا من البنود المدرجة على جدول الأعمال، من بينها انتخاب المكتب التنفيذي، وعرض تقرير الأمين العام للجمعية حول أنشطة اللجنة، إضافة إلى اعتماد مشروع القرار الروسي بشأن الحفاظ على التنوع الثقافي وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في أوراسيا، والذي شدّد على أهمية هذا التنوع وكذا الحوار بين الشعوب لتحقيق السلام والتنمية المستدامة. واستعرض الاجتماع أيضاحالة النساء البرلمانيات في آسيا وسبل دعم مشاركتهن في العمل البرلماني. وخلال المناقشات، قدّم سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي مداخلة تضمّنت مقترحًا لتعديل آلية إدراج مشاريع القرارات التي تُناقش وتُعتمد في اجتماعات اللجان الدائمة للجمعية، موضحًا أن هذا التعديل من شأنه رفع كفاءة العمل وتعزيز التنسيق المؤسسي داخل اللجان. كما اقترح سعادته إدراج موضوع التنشئة الاجتماعية ضمن المناقشات، نظرًا لأهميته البالغة في بناء المجتمع وترسيخ القيم الإنسانية والتنموية. إلى ذلكشارك مجلس الشورى ممثلا في سعادة المهندس الهتمي في اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية الآسيوية، الذي عُقد على هامش أعمال اللجنة، حيث ناقش المجتمعون سبل تطوير العمل البرلماني الآسيوي وتعزيز التنسيق بين اللجان المتخصصة بما يخدم أهداف الجمعية في دعم التعاون الإقليمي المشترك. وناقش اجتماع المكتب كذلك استعدادات مجلس الشورى لاستضافة اجتماع اللجنة المعنية بالموازنة والتخطيط التابعة للجمعية البرلمانية الآسيوية المقرر عقده في ديسمبر المقبل.

190

| 29 أكتوبر 2025

اقتصاد alsharq
مدير عام الغرفة: خطاب سمو الأمير وضع أسسا واضحة لمشاركة القطاع الخاص

أشاد السيد علي بوشرباك المنصوري مدير عام غرفة قطر المكلف، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى، مؤكدًا أن الخطاب جاء شاملًا ومُلهمًا، ويمثل خريطة طريق متكاملة لمستقبل الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية المستدامة في دولة قطر. وأوضح أن ما تضمنه الخطاب من رؤى وتوجيهات سامية يعكس وضوح الرؤية الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة، ويؤكد على صلابة الاقتصاد القطري وقدرته على مواصلة النمو رغم التحديات الاقتصادية العالمية، بفضل السياسات الحكيمة التي تعتمد على التنويع الاقتصادي، وتعزيز القطاعات غير الهيدروكربونية، وتنمية رأس المال البشري. وأشار المنصوري إلى أن سمو الأمير المفدى وضع في خطابه أسسًا واضحة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الوطنية، من خلال فتح مجالات استثمارية جديدة، وتمكينه من إدارة وتشغيل مشاريع وأصول حيوية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات، مؤكدًا أن هذه التوجيهات تمثل دعمًا مباشرًا لتوسيع دور القطاع الخاص كشرwيك فاعل في تحقيق التنمية الشاملة. كما نوه إلى ما تضمنه الخطاب من تركيز على الاستثمار في الإنسان والتعليم والتربية الأسرية والقيم الوطنية، باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء المجتمع، وتعزيز الهوية القطرية، وتحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والتنمية البشرية. واختتم بالقول إن خطاب سمو الأمير المفدى يجسد الرؤية المستقبلية الحكيمة لدولة قطر، ويعزز الثقة في قدرتها على المضي قدمًا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، نحو مزيد من الازدهار والريادة على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل القيادة الرشيدة لسموه.

162

| 24 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قيادات بـ«الرعاية الأولية»: خطاب سمو الأمير يجسد رؤية القيادة لبناء إنسان قطر

أجمع عدد من القيادات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، شكّل منهجا واضحا للمرحلة المقبلة من مسيرة التنمية الوطنية، مؤكدين أنه عبّر عن رؤية قيادية حكيمة تضع الإنسان في صميم كل مشروع تنموي، وتوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وترسخ مفهوم العدالة والاستدامة. وأشاروا إلى أن مضامين الخطاب تُمثل مصدر إلهام لمواصلة تطوير المنظومة الصحية، وتحسين جودة الخدمات، وتمكين الكفاءات الوطنية، بما ينسجم مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030. -د. مريم علي عبد الملك:الخطاب جسّد الرؤية المتكاملة للتنمية .. والإنسان في المقدمة أكدت الدكتورة مريم علي عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جاء بمثابة خريطة طريق واضحة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، مشيرة إلى أنه جسّد رؤية سموه الثاقبة في الموازنة بين النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية والإنسانية. وأضافت «لقد أكد سموه أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية للوطن، وهو ما يتقاطع تمامًا مع رسالة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تضع صحة الإنسان ورفاهيته في صميم أهدافها الاستراتيجية». وأكدت أن هذا التوجيه يشكل حافزًا لمضاعفة الجهود في تطوير منظومة الرعاية الصحية، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتحسين جودة الخدمات بما يواكب أهداف رؤية قطر 2030، مشيدة بإشادة سموه بالجهود الوطنية لحماية الاقتصاد واستدامة التنمية. -د. سامية العبدالله:الخطاب دافع لبناء نظام صحي متطور قالت الدكتورة سامية العبدالله، مساعد المدير العام للتشغيل والشؤون الإكلينيكية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، «إن الخطاب السامي عبّر عن نهج قيادي رشيد يوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويرسّخ العدالة والارتقاء بجودة الحياة». وأضافت د. سامية العبدالله «إن الخطاب حمل إشادة واضحة بجهود مؤسسات الدولة في تنفيذ رؤية قطر الوطنية، وتأكيدًا على الاستمرار في بناء نظام صحي متطور يواكب التحديات العالمية». وأوضحت د. سامية العبدالله أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعتبر هذه التوجيهات دافعًا لتطوير الخدمات الإكلينيكية وتحسين تجربة المريض، وتكريس معايير الجودة والسلامة في جميع المراكز الصحية. كما أكدت أن تركيز سموه على قيم العمل والاجتهاد والارتقاء بالإنسان يلهم العاملين في القطاع الصحي لمواصلة رسالتهم في خدمة المجتمع وبناء مستقبل صحي مستدام لكل من يعيش على أرض قطر. -مسلم النابت:الخطاب رسم ملامح مرحلة جديدة من العمل الوطني قال السيد مسلم مبارك النابت، مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات المشتركة، إن الخطاب السامي أرسى ملامح مرحلة جديدة من العمل الوطني القائم على الكفاءة والانضباط المالي والاستدامة في التنمية. مشيرًا إلى أنه عكس رؤية قيادية عميقة تؤكد استمرار دولة قطر في تحقيق النمو المتوازن رغم التحديات العالمية. وأوضح أن الإدارة الحكيمة للموارد الوطنية وتعزيز الثقة في الاقتصاد المحلي شكّلا محورا أساسيا في خطاب سمو الأمير، ما يعزز قدرة المؤسسات الوطنية على الإبداع وتحسين الأداء. وأضاف أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تستلهم من هذا الخطاب التزامًا أكبر بالمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية عبر تحسين كفاءة الخدمات، وتطوير بيئة العمل، وتمكين الكوادر الوطنية بما يواكب التوجهات الاستراتيجية للدولة. -د. زليخة الواحدي:الخطاب يجدد الإلهام ويعزز العدالة الاجتماعية أكدت الدكتورة زليخة الواحدي، مساعد المدير العام لإدارة الجودة وتطوير القوى العاملة، أن الخطاب السامي يجدد الإلهام في مسيرة العمل الوطني، ويؤكد أن الإنسان هو محور التنمية والغاية من كل إنجاز. وقالت الدكتورة الزليخي «إن تأكيد سمو الأمير على أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية للأمم يتوافق مع جهود المؤسسة في تطوير منظومة التدريب والتأهيل المستمر، وتعزيز ثقافة الجودة والتميز لضمان تقديم خدمات صحية آمنة ومتكاملة». وأضافت أن ما تضمنه الخطاب من توجيهات حول العدالة الاجتماعية والتوازن الاقتصادي والمالي يعكس رؤية وطنية راسخة تقوم على العمل الجاد والتخطيط المستدام. وأكدت التزام المؤسسة بدعم التوجهات الوطنية ورفع كفاءة فرقها العاملة، والإسهام في تحسين جودة الحياة للمجتمع القطري تحقيقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. -هدى الواحدي:تكامل الجهود والمؤسسات لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية قالت السيدة هدى الواحدي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن الخطاب السامي عبّر عن رؤية استراتيجية شاملة تعزز الثقة في مستقبل قطر، وتؤكد أن الإنسان هو محور التنمية وأساس التقدم. وأوضحت أن سمو الأمير ركز على أهمية تكامل المؤسسات الوطنية في تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، بما يضمن استمرار النهضة في مختلف القطاعات. وأضافت «هذا التوجيه يشكل دعوة صادقة لكل مؤسسات الدولة لتعزيز التعاون والتواصل المؤسسي الفعال لخدمة أهداف الوطن».

448

| 22 أكتوبر 2025

محليات alsharq
الشيخة المياسة بنت حمد: سمو الأمير أكد على أن التربية الأسرية الأساس في بناء القيم

قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في منشور على حسابها الرسمي بمنصة إكس: «سمو الأمير المفدى في خطابه أمام مجلس الشورى، دعا إلى مواجهة المظاهر السلبية التي تصيب المجتمعات الاستهلاكية، مؤكدًا مسؤولية الجميع في الارتقاء بالإنسان وقيمه وهويته الحضارية الأصيلة والمنفتحة، وتشجيع الشباب على العمل وتطوير الذات وخدمة الوطن. كما شدد سموه على وجوب شكر الله على نعمه، وأن هذه النعم لا تدوم إلا بالجهد والمثابرة، مؤكدًا أن التربية الأسرية هي الأساس في بناء القيم، وأن على الوالدين الاضطلاع بدور مباشر في تربية الأبناء».

750

| 22 أكتوبر 2025

محليات alsharq
شباب لـ "الشرق": خطاب سمو الأمير خريطة طريق للشباب

حظي خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، بتفاعل واسع في الأوساط الشبابية والمجتمعية، لما تضمنه من مضامين وطنية ورؤى تنموية عبرت عن اهتمام القيادة الرشيدة بالشباب وتمكينهم في مختلف المجالات، وحثهم وتشجيعهم للاعتماد على النفس في رياد ة الاعمال، إضافة إلى اتاحة الفرص الوظيفية لهم في القطاع الخاص، وعدم الاتكال على الدولة، مشيدين بما حمله الخطاب من دعوة صريحة إلى تعزيز ثقافة العمل والإنتاج، وتشجيع الشباب على التوجه نحو القطاع الخاص والمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، مؤكدين أن ما طرحه سموه يمثل خريطة طريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. -حبيب خلفان:الخطاب رسالة وطنية واضحة قال حبيب خلفان: إن خطاب سمو الأمير عن أهمية العمل في القطاع الخاص يعبر عن رؤية عصرية تواكب التحولات الاقتصادية التي تشهدها الدولة، وتدفع نحو تعزيز روح المبادرة وريادة الأعمال بين الشباب. وأشار إلى أن دعم الحكومة للقطاع الخاص وتهيئة البيئة المناسبة سيسهم في جذب الكفاءات الوطنية لهذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن الشباب القطري يمتلك القدرات والطموح لخوض مجالات جديدة والمنافسة في سوق العمل بكفاءة واقتدار. وأوضح أن الخطاب كان بمثابة رسالة وطنية واضحة بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بمشاركة الشباب، وأن المستقبل في أيديهم إذا ما استثمروا طاقاتهم وقدراتهم لخدمة الوطن، والابتعاد عن الاعتماد على الدولة، والتوجه للاعتماد على الذات في بدء المشروعات بما يقدمه بنك التنمية من كافة سبل الدعم للشباب الراغب في بدء المشاريع. - حمد اليافعي:الشباب فخورون باهتمام القيادة بقضاياهم قال حمد اليافعي إن خطاب سمو الأمير كان مشجعا للشباب، حيث إننا كشباب شعرنا بالفخر والارتياح بخطاب سمو الأمير الذي يؤكد دائما في كل خطاباته الحرص على الشباب وإتاحة الفرص المناسبة لهم في مختلف المجالات، لاسيما التعليم والجامعات والتشجيع على ريادة الاعمال بالتعاون مع بنك التنمية، وكذلك خلق فرص وظيفية لهم في كافة القطاعات، لافتا إلى أن خطاب سموه أكد على ان الاستثمار في العنصر البشري الركيزة الأساسية للاستراتيجية الوطنية 2030، التي تشجع الشباب على الانخراط في سوق العمل والقطاعات الحيوية بالدولة في مجال التعليم والطاقة والصناعة، والمجالات الأخرى أيضا، كما اكد الخطاب ان بنك قطر للتنمية له دور فعال في خلف فرص استثمارية للشباب في شتى المجالات. -علي عبد الله:الشباب عماد المستقبل أكد الشاب علي عبدالله أن خطاب سمو الأمير المفدى في مجلس الشورى جاء شاملا وتناول جميع القضايا المحلية والإقليمية والدولية، كما اهتم سموه في خطابه على دور الأسرة التي هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وناشد سموه أولياء الأمور بأهمية المحافظة على ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاقية وتعزيز الثقافة القطرية في نفوس الأبناء وطالب سموه أولياء الأمور بضرورة متابعه ومراقبة سلوك أبنائهم لأن الأطفال والشباب هم السواعد التي سوف ينهض عليها الوطن مستقبلا وهم عماد الوطن، لذلك ركز سمو الامير على الاهتمام بالشباب وتوفير الفرص المناسبة لهم في التعليم والالتحاق بالوظائف الجيدة وشدد سموه على أهمية مساهمة القطاع الخاص في توطين وتوظيف الشباب القطري، وقد أولى سموه اهتماما بالغا بالشباب وما تم ملاحظته من خلال تطوير منظومة التعليم والرياضة، والتي حققت أعلى المعايير العالمية بما يتناسب مع الرؤية المستقبلية للدولة وتسخير الإمكانات الاقتصادية في تطوير البنية التحتية لتكون عاملا مساندا لمسيرة التنمية، وأضاف الشاب علي عبدالله انه يجب علينا كمواطنين ان نضع الوطن نصب أعيننا، وألا نخذل رؤية وثقة سمو الأمير في المراحل القادمة من العمل والجد وتقديم كافة المبادرات التعليمية والتربوية والرياضية والثقافية التي تدعم رؤية سموه لقطر وشعبها وأن نكون على قدر كبير من المسؤولية المجتمعية. - جمعان السعدي:الشباب لهم مساحة كبيرة من خطط وبرامج الدولة قال جمعان السعدي: إن سمو الأمير المفدى ومن خلال خطابه يؤكد ان الشباب لهم مساحة كبيرة من خطط وبرامج الدولة التي تسعى لتوفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين حيث ان خطاب سموه كان جزء منه موجها للأسرة وحث أولياء الأمور على متابعه أبنائهم وتعليمهم القيم التربوية الإسلامية واحترام العادات والتقاليد والعمل على حمايتهم من الانحرافات، وشدد سموه على أن جميع الفرص متاحة للشباب القطري لإثبات كفاءتهم ومهاراتهم العملية والعلمية، وأضاف الشاب جمعان السعدي أن خطاب سمو الأمير يجعلنا نشعر بالفخر لأن القيادة الكريمة سخرت جميع الإمكانيات لتوفير حياه كريمة للشباب القطري، حيث دعا سموه مؤسسات القطاع الخاص بالمشاركة الفاعلة في توطين وتوظيف الشباب القطري في قطاع المال والاعمال وغيره من القطاعات الحيوية في البلاد، وقد بادر سموه بإطلاق جائزة لمؤسسات القطاع الخاص لتشجيعهم على اتاحة الفرص للشباب القطري للعمل، حيث ان القطاع الخاص هو جزء أساسي في ريادة وقوة الاقتصاد القطري. وأضاف جمعان السعدي أن خطاب سمو الأمير تطرق لما فيه مصلحة قطر والشعب القطري وأنهم على رأس سلم الاولويات ويكاد يشمل الركيزة الأولى، وهي الإنسان والمجتمع والاقتصاد والسياسة والهوية الثقافية، ولا بد من تنمية الإنسان؛ لأنه الثروة الحقيقية للمجتمع ومرتبط بالاستثمار في التعليم والصحة والبنى التحتية.

200

| 22 أكتوبر 2025

محليات alsharq
مواطنون لـ "الشرق": صاحب السمو شدد على دور الأسرة كأساس للمجتمع

أشاد عدد من المواطنين بخطاب سمو الأمير المفدى، امس، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي الثاني الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، لافتين إلى أن خطاب سموه الكريم جاء شاملا ووافيا، حيث تناول العديد من القضايا والمشروعات، ولعل أبرزها الاهتمام بالأسرة والأبناء، ودور الأبوين في تربية أبنائهم، بالإضافة إلى تشجيع الكفاءات الوطنية، وعدم الاعتماد على الدولة، مؤكدين أن خطاب سمو الأمير فيه رسائل واضحة للمواطنين وتدعو إلى توجيه الشباب للعمل في القطاع الخاص وخلق فرص لهم في هذا القطاع، مؤكدين ان الخطاب فيه رسائل واضحة لكافة أفراد المجتمع، متمنين دوام الامن والامان والتطور الازدهار لقطر حكومة وشعبا. - السفير ناصر النعيمي: رؤية ملهمة لقطر كقوة سلام وتنمية أكد سعادة السفير في وزارة الخارجية السيد ناصر النعيمي أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مجلس الشورى يعكس رؤية استراتيجية لتعزيز التنمية والسلم الدولي. حيث أشاد سموه بدور المجلس التشريعي والرقابي كشريك أساسي في النهضة الوطنية، مؤكداً التزام قطر برؤية 2030 من خلال الابتكار والتنويع الاقتصادي، مما عزز مكانتها كقوة عالمية خرجت أكثر قوة وحصانة رغم التحديات. كما أكد سموه على دور الأسرة القطرية كأساس للمجتمع، داعياً إلى ترسيخ قيم الترابط الأسري، والانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى، وتمكين المواطن المنتج من خلال التعليم والمبادرات الريادية ليكون شريكاً فاعلاً في التنمية المستدامة. كما حذر من السلبية الناتجة عن مجتمع الاستهلاك، مشدداً على ضرورة تعزيز ثقافة الإنتاجية والمسؤولية المجتمعية، وترسيخ قيم العمل الجاد والإبداع لدى الأفراد لمواجهة التحديات وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وعلى صعيد السياسة الخارجية، شدد سموه على دور قطر كوسيط سلام موثوق، حيث حظيت وساطتها بتقدير عالمي لجهودها في حل النزاعات، مما عزز مكانتها كشريك فاعل في السلم والأمن الدوليين. وأدان سموه العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ولبنان، واصفاً اعتداء سبتمبر الماضي على الدوحة بـإرهاب الدولة، الذي أودى بحياة ستة أشخاص، بينهم رجل أمن قطري، وإصابة 18 آخرين. وأشاد بإجماع مجلس الأمن على إدانة هذا العدوان، معبراً عن تقدير التضامن العالمي. مشدداً على أن القضية الفلسطينية ليست قضية إرهاب، بل حق مشروع، وذلك ما يدعمه الرأي العام الدولي، وأن السلام العادل يضمن الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وثمّن اعتراف 150 دولة بالدولة الفلسطينية، داعياً لوقف فوري للعدوان وتحقيق حل الدولتين وفق الشرعية الدولية. وأشار سعادة السفير ناصر النعيمي إلى أن خطاب سموه خريطة طريق لمستقبل مزدهر. -حسن المهندي: رؤى حكيمة وتوجيهات سديدة أشار المواطن حسن المهندي الى انه وبعد سماعنا لخطاب سمو الأمير المفدى في مجلس الشورى نشعر بكل فخر واعتزاز، نُجدد الولاء والسمع والطاعة لسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، على كلمته السامية التي حملت في طياتها رؤى حكيمة وتوجيهات سديدة، تعكس حرص سموه الدائم على مصلحة الوطن والمواطن وان خطاب سمو الأمير في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى جاء شاملاً وواضحًا، يؤكد استمرار مسيرة التنمية والازدهار، ويعزز الثقة في مستقبل قطر المشرق بإذن الله. وأضاف المواطن حسن المهندي: ان خطاب سمو الأمير يعكس رؤية استراتيجية لتعزيز التنمية والسلم الدولي. حيث أشاد سموه بدور المجلس التشريعي والرقابي كشريك أساسي في النهضة الوطنية، كما حذر سموه في خطابه من السلبية الناتجة عن مجتمع الاستهلاك، مشدداً على ضرورة تعزيز ثقافة الإنتاجية والمسؤولية المجتمعية. - فهد المالكي: شدد على أهمية التربية الأسرية قال المواطن فهد المالكي إن خطاب حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في افتتاح الدورة 54 لمجلس الشورى حمل مضامين غاية في الأهمية. فعلى الصعيد المحلي شدد على أهمية التربية الاسرية وتطرق للإنجازات التي تمت في قطر على كافة الاصعدة منها القضائية والمالية وتطرق للخطط المستقبلية في مختلف المجالات والقطاعات، وأما على الصعيد الخارجي فقد تطرق سموه لمكانة قطر في المحافل الدولية وفي حل الصراعات والنزاعات، كما أشار الى انتهاك سيادة قطر من قبل ايران واسرائيل، وكعادة سموه لم ينس القضية الفلسطينية التي هي قضية محورية لقطر واحرار العالم وشدد على ان غزة جزء من الدولة الفلسطينية وادان انتهاك اسرائيل لاتفاق اطلاق النار ووصفها بالإرهاب. وكلمات الشكر والامتنان والعرفان لا توفي سمو الأمير حقه فقد جعل قطر تتصدر قائمة الدول المحورية في العالم وأعز شعبه ورفع اسم ومكانة قطر عاليا وأكد سموه على دور الأسرة القطرية كأساس للمجتمع، داعياً إلى ترسيخ قيم الترابط الأسري، والانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى. -جاسم فخرو: ‏عام جديد.. ورحلة وطن جديدة ‏قال جاسم فخرو: تحدث خطاب صاحب السمو عن الإنسان قبل البنيان، وعن التعليم قبل الاقتصاد، وعن القيم قبل الأرقام؛ فإننا أمام رؤية تُعيد ترتيب أولويات النهضة الوطنية على أساس من الفكر والمعرفة. ‏وأضاف: لقد عبر سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، عن جوهر التنمية الحقيقية حين قال إن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية لأي دولة، وهي عبارة تختصر فلسفة دولة استثمرت في الإنسان قبل الموارد، وآمنت بأن بناء العقول هو السبيل لبناء الأوطان. ‏وأوضح: تناول سموه في خطابه كافة القضايا الداخلية والخارجية التي تمثل خريطة طريق للدولة في مرحلتها المقبلة، محددًا بوضوح اتجاهات التنمية والسياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية، في إطار من الاتزان والواقعية والاستشراف للمستقبل. -سعد الغانم: قيادة حكيمة تستشرف المستقبل أشار المواطن سعد الغانم بخطاب سمو الأمير في مجلس الشورى، مؤكدا ان الخطاب جاء شاملا وركز على جميع القضايا المحلية والدولية والتي تهم كل مواطن قطري، وتطرق سمو الأمير في خطابه على الجوانب المحلية والدولية والإقليمية وركز أيضا سموه على دور الاسرة في تعزيز الهوية الوطنية والقيم التربوية لدى أبنائها الذين هم عماد المستقبل. وأضاف سعد الغانم ان خطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، شامل ومعبر عن رؤية قيادة حكيمة تستشرف المستقبل، وتؤكد استمرار النهج القطري القائم على التنمية المتوازنة بين الإنسان والوطن. ولقد لامس سموه في خطابه تطلعات كل مواطن، من خلال تأكيده على المشاركة المجتمعية، وتعزيز دور مجلس الشورى في صنع القرار، وترسيخ مبادئ العدالة والشفافية والعمل الجاد من أجل نهضة قطر. ونحن كمواطنين نعتز بهذه الرؤية ونقف خلف قيادتنا الرشيدة للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بما يعزز مكانة وطننا الغالي بين الأمم. -المحامي حمد اليافعي: خطاب فخر لجميع المواطنين أكد المحامي حمد اليافعي أن خطاب سمو الأمير في مجلس الشورى جاء شاملا وتناول جميع القضايا المحلية والاقليمية والدولية، كما ركز سموه في خطابه على اهمية تعزيز دور الاسرة وحماية مكتسباتها والاهتمام بالنشء والشباب ومتابعه سلوكياتهم وحثهم على التمسك بالقيم النبيلة والاخلاق، وشدد سموه على دور الأسرة القطرية كأساس للمجتمع، داعياً إلى ترسيخ قيم الترابط الأسري، والانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى. وأضاف: تناول خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ملاحظة تحقيق السرعة في الفصل بالقضايا، الأمر الذي عاد بالإيجاب على الفرد والمجتمع، إضافة أهمية مشاركة القطاع الخاص في توفير فرص عمل للشباب، وكذلك المساهمة في فعالية بنمو وازدهار اقتصاد الدولة. ولفت إلى أن خطاب سمو الأمير، يعتبر رسالة واضحة تشجع المواطنين على العطاء والعمل بجد واجتهاد لخدمة وطنهم الغالي قطر الذي قدم لهم الغالي والنفيس، مشيرا إلى أن الخطاب السامي فيه رسالة واضحة أيضا على تشجيع أولياء الأمور على تربية أبنائهم والإشراف على ذلك بشكل متبادل، لما فيه من نشأة سليمة. -سعد الباكر: خطاب تاريخي شامل استشهد المواطن سعد الباكر في بداية حديثه بالآية الكريمة (إنمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) قائلا: إنه ليس غريبا على فارس مقدام وقائد حكيم متوكل على الله ومجاهد في سبيل العدل والإنصاف وقول الحق ونصرة المظلوم، هذا الخطاب التاريخي الشامل الذي خص به وشمل بعاطفة الاخوة والأبوة الاسرة القطرية تحديدا ووجه، حفظه الله، توصياته للسلطتين التشريعية والتنفيذية، ثم رسالته الواضحة والشفافة للعالم والتي لخص فيها سياسة دولة قطر الواضحة والراسخة، ووثق سموه بخطابه السامي للخارج تضحيات شعبه وتضامنهم مع كل مظلوم، وطالب للحق ومواقفهم التاريخية من اجل قضيتهم العادلة وحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم، وأضاف سعد الباكر: لقد انتصرنا نحن القطريين ديمقراطيا سواء بمجلس منتخب او بمجلس معين وأعيينا الحاسدين والمرجفين وأثلجنا صدور المحبين وحار في توادنا وتعاضدنا كأسرة قطرية واحدة وقيادة مسددة ولفتنا انتباه واهتمام واعجاب جميع شعوب العالم، فإن ديمقراطية قطر تتلخص وتتبلور بانسيابية علاقة الحاكم بالشعب القطري وهي سر غاب مضمونه عن جميع ديمقراطيات العالم الحر وحار بتفسيره جميع المحللين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والاجتماعيين، فإن صلح الحاكم صلحت الرعية وان طابت البطانة سهل ما دون ذلك للسلطة التشريعية وتيسر الامر للسلطة التنفيذية، وسادت السلطة القضائية بالعدل والمساواة والرأفة، وأضاف المواطن سعد الباكر: لقد زرعت فينا هذه القيادة المباركة الولاء وعشق القيادة وتجذر حب قطر وعشقها بدمائنا وأرواحنا وقد يفسر البعض بأن مجلس الشورى مجرد مصطلح دستوري إلا ان ايماننا به كقطريين هو انه يمثل لنا مجلسا روحيا وادبيا، ووطنيا يجسد تلاحم القيادة والشعب وعشقه لوطنه. -أحمد الخليفي: تأهيل الكوادر الوطنية وقال أحمد الخليفي إن ما ورد في خطاب سموه عن تطوير منظومة التعليم والتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، هو نداء وطني عميق لكل مسؤول ومؤسسة وأسرة، لتجعل من التعليم والعمل والهوية الحضارية أركانًا متكاملة في صناعة #المستقبل_القطري. ‏ومن هنا، أرى أن احترام عقول الشباب وطموحاتهم عند اختيار تخصصاتهم أو مجالات عملهم ليس ترفًا تربويًا، بل هو حق وواجب وطني. فالمجتمع الذي يوجّه أبناءه نحو ما لا يرغبون به، يقتل فيهم روح الإبداع والعطاء وأضاف احمد الخليفي أن مسؤولية الدولة ومؤسساتها لا تقف عند حدود التوجيه، بل تمتد إلى إزالة العراقيل وتعبيد الطرق وتمكين الشباب من الوصول إلى أهدافهم بسهولة ويسر من خلال الأنظمة العادلة، لا عبر الواسطة أو العلاقات الخاصة، وذلك عبر منظومات دعم فعالة ومبادرات واقعية تُعينهم على تحقيق ذواتهم وتطوير قدراتهم. ‏وفي المقابل، على الشباب أنفسهم أن يتحملوا مسؤوليتهم بالجدية الصادقة في بناء ذواتهم، والحرص على التعليم النوعي والتدريب المستمر، ليكونوا شركاء فاعلين في نهضة الوطن، لا متفرجين عليه.

422

| 22 أكتوبر 2025

محليات alsharq
أعضاء شورى سابقون وشخصيات بارزة لـ "الشرق": صاحب السمو وضع الأسرة أساساً للتنمية الوطنية

- الخطاب منهج لأولويات المرحلة المقبلة يجمع بين الطموح والمحافظة على الثوابت حظي خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى في دورة الانعقاد العادية الـ54 أمس، بإشادة واسعة من مختلف الشخصيات البارزة، واصفين إياه بالشامل لترسيخ توجهات الدولة الوطنية والسياسية، كما جاء معبّراً عن رؤية سموه الواضحة لمستقبل قطر في شتى المجالات، مؤكدين أنَّ الخطاب كان منهجاً محدداً لأولويات المرحلة المقبلة، والتي تجمع بين الطموح التنموي والحفاظ على الثوابت الوطنية والاجتماعية. وأشاد أعضاء مجلس الشورى السابقون وأمناء المجالس وخبراء من خلال «الشرق» بما حمله الخطاب من رسائل هادفة للتأكيد على مكانة الأسرة كركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومستقر. - اللواء دحلان الحمد:الأسرة القطرية الطريق نحو التنمية وصف سعادة اللواء دحلان الحمد، عضو مجلس الشورى سابقا، خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى في دورته الرابعة والخمسين، بأنه خطاب شامل وواضح المعالم، يرسم ملامح المرحلة المقبلة بخريطة طريق متكاملة تعكس ثبات النهج ورسوخ الرؤية الوطنية. وأضاف سعادة اللواء الحمد أن تأكيد سموه على أهمية الأسرة والشباب والاستثمار في الإنسان، يعكس وعيا عميقا بأن تحصين المجتمع يبدأ من تحصين الأسرة ذاتها، مشددا على أن ما ورد في الخطاب من تأكيد على التمسك بالهوية والقيم والدين يضع الأساس المتين لانفتاح متوازن لا يفقد المجتمع خصوصيته ولا يسمح بالذوبان في الآخر، كما أنَّ خطاب صاحب السمو والتركيز على الأسرة يؤكد أن الأسرة القطرية هي ركيزة البناء والطريق الممهد لأي تنمية منشودة. وأشار سعادته إلى أن الخطاب جاء متناغما مع السياسة الحكيمة التي أرساها سموه في الداخل والخارج، خاصة حين تناول دور دولة قطر الأصيل كوسيط نزيه وصادق في إدارة الملفات الإقليمية الحساسة، مؤكدا أن الاستهداف الإسرائيلي الغادر لمقر سكن، والذي أسفر عن استشهاد مواطن قطري وخمسة فلسطينيين، لن يثني قطر عن أداء دورها الإنساني والسياسي في احتضان المفاوضات بين حماس وإسرائيل، بل زادها قوة وصلابة في مواقفها. - شيخة الجفيري: دعا للانفتاح الواعي والاعتزاز بالهوية الوطنية أشادت سعادة السيدة شيخة الجفيري، عضو مجلس الشورى سابقا، بخطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أولى اهتماما خاصا بالأسرة واعتبرها حجر الأساس لبناء المجتمع واستقراره، مؤكدة أن التركيز على الأسرة يعكس رؤية القيادة العميقة لأهمية الأسرة في ترسيخ القيم والأخلاق وحماية الهوية الوطنية الأصيلة. كما أوضحت سعادتها أن إشادة الخطاب بدور الشباب تعكس إيمان الدولة الراسخ بأن الإنسان هو محور التنمية وغايتها، وأن تمكين الشباب والاستثمار في قدراتهم يعزز مسيرة النهضة ويضمن استمرار تقدم المجتمع، فيما يعكس ما طرحه سموه بشأن الاقتصاد والطاقة ثقة القيادة بحصانة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التحديات العالمية، لافتة إلى أنَّ الخطاب دعا إلى الانفتاح الواعي دون التخلي عن المبادئ والقيم الأصيلة، بما يعزز فخر الشباب بانتمائهم وهويتهم القطرية. واختتمت سعادة السيدة الجفيري قائلة « إن الخطاب كان واضحا وشاملاً ومليئا برؤى استراتيجية تشكل خريطة عمل متكاملة لتحديد أولويات المرحلة المقبلة، ويستمد المجلس والمجتمع من رؤية سموه عزيمة جديدة للمضي قدمًا في مسيرة التنمية وحماية مكتسبات الدولة وقيمها الراسخة.» -مبارك السالم: الخطاب دعوة للحفاظ على الهوية الوطنية والتماسك الأسري قال السيد مبارك بن فريش السالم، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، « إنَّ كلمة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى في افتتاح دورة مجلس الشورى جاءت معبرة عن رؤية شاملة تستند إلى أسس قوية من التخطيط والاستشراف لمستقبل أكثر ازدهارا واستدامة.» وأوضح السالم أن سمو الأمير تناول في كلمته قوة الاقتصاد الوطني وإدارة الموارد بكفاءة عالية، ما يعكس نهج القيادة الحكيمة في ترسيخ دعائم التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد القطري، كما أشار إلى ما تضمنه الخطاب من تأكيد على الاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية التي تمثل مرحلة متقدمة في مسيرة التطوير الشامل. وأضاف أن سموه تطرق إلى ما تحقق من تطور كبير في البنية التحتية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ينعكس إيجابا على الرفاه الاجتماعي، وجذب الاستثمارات، وتنويع النشاط التجاري، كما شدد سموه على أهمية دعم رأس المال البشري، وتطوير التعليم، والارتقاء بمستوى الوظيفة العامة، مع الحرص على الحفاظ على الهوية الوطنية والتماسك الأسري، إذ أنَّ الأسرة تعد الركيزة لأي مجتمعات، وتقدم الأمم يبدأ من الأسرة ممثلة بالوالدين اللذين يقومان على رعاية أبنائهم وتنشئتهم على القيم . -عبدالله آل خليفة: خطاب سمو الأمير ينسجم مع التعديلات الأخيرة لقانون الموارد البشرية ثمّن سعادة السيد عبدالله بن ناصر آل خليفة، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة سابقا، الاهتمام الكبير الذي أبداه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بدور الأسرة في خطابه أمام مجلس الشورى أمس، معتبرا أن تخصيص سموه مساحة بارزة للحديث عن الأسرة يُعدّ دلالة واضحة على وعي القيادة بأهمية هذا الكيان كركيزة أساسية في بناء المجتمع واستقراره. وأوضح أن ما ورد في الخطاب ينسجم تماما مع التعديلات الأخيرة على قانون الموارد البشرية التي عززت مكانة الأسرة من خلال إجازات الوضع، والرواتب المخصصة للمتزوجين، وبدل السكن الذي شمل الزوجين معا، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو ترسيخ التماسك الأسري وتوفير بيئة داعمة للأبناء والوالدين . وأضاف سعادة آل خليفة قائلا « إنَّ تأكيد سموه على التطور المنفتح دون الانصهار في ثقافات لا تعكس قيم المجتمع القطري يمثل رؤية متزنة تجمع بين الحداثة والأصالة، مشيراً إلى أن الخطاب أعاد التأكيد على ثوابت السياسة القطرية تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها بوصلة القيم والمبادئ التي تميّز القيادة والشعب القطري.» -د. عبدالحميد الأنصاري: خطاب سموه حذر من التمييع الثقافي رأى الأستاذ الدكتور عبد الحميد الأنصاري، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة قطر سابقًا، أن تركيز حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه أمام مجلس الشورى على دور الأسرة يعكس وعيا عميقا بأن صلاح المجتمع يبدأ من صلاح الأسرة، مشيراً إلى أن الأسرة تمثل البنية الأولى لبناء الإنسان وغرس القيم وترسيخ الانتماء الوطني على أرض صلبة. وأوضح د. الأنصاري قائلا « إنَّ إشارة صاحب السمو إلى ضرورة التمسك بالقيم والأخلاق، والتحذير من الانصهار في ثقافات لا تمت لبيئتنا بصلة، تؤكد حرص القيادة على حماية الهوية القطرية من التمييع الفكري والثقافي، معتبرا أن الانفتاح الواعي هو السبيل الأمثل للتطور دون التفريط في الثوابت والمبادئ الراسخة.» -د. مريم المالكي: الخطاب أعاد توجيه البوصلة نحو الإنسان والأسرة قالت الدكتورة مريم المالكي، مستشار أسري، إن الخطاب حمل رؤية متكاملة تعيد للأسرة مكانتها في قلب مشروع الدولة التنموي، مشيرة إلى أن حديث سموه عن دور الأسرة لم يكن تفصيلا عابرا، بل تأكيدا على أنها حجر الأساس لأي مجتمع متماسك ومستقر. وبيّنت د. المالكي أن التركيز على الأسرة في الخطاب ينسجم مع ما تشهده الدولة من تطوير تشريعي وتنفيذي يصبّ في دعم هذا الكيان الحيوي، لافتة إلى أن التعديلات الأخيرة في قانون الموارد البشرية وما تضمنته من مزايا تتعلق بإجازات الأمومة وبدلات السكن ترجمة عملية لتوجيهات القيادة في تمكين الأسرة .. واختتمت د. المالكي بالقول إن الخطاب أعاد توجيه البوصلة نحو الإنسان والأسرة باعتبارهما الاستثمار الأهم لبناء مستقبل قطر المتوازن والمستدام، وأكد أن استقرار الأسرة هو الضمان الحقيقي لاستمرار التنمية. -د. عائشة الكواري: الأسرة جوهر الاستثمار في المستقبل قالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، « إنَّ الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، حملت رسالة واضحة حول أهمية الأسرة في صون مستقبل قطر. فقد أكد سمو الأمير على أن تربية الأبناء ودور الأسرة المباشر في التنشئة يمثلان جوهر الاستثمار في المستقبل، فالأسرة هي المدرسة الأولى للوطن، وهي التي تغرس الوعي والانتماء وتبني قيم المسؤولية لدى الأجيال القادمة.» كما رسم سمو الأمير رؤية شاملة تُجسد جوهر المشروع الوطني لقطر الحديثة، الذي يوازن بين التنمية الاقتصادية الراسخة والتنمية الإنسانية المستدامة، ويضع الإنسان في قلب كل إنجاز.

694

| 22 أكتوبر 2025

محليات alsharq
سفراء لـ "الشرق": خطاب صاحب السمو يعكس رؤية إستراتيجية حكيمة

أشاد أصحاب السعادة السفراء المعتمدون لدى الدولة بالخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، مؤكدين أن مضامينه عبّرت بوضوح عن رؤى استراتيجية عميقة، تعكس حكمة القيادة القطرية وحرصها الدائم على تعزيز التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي في دولة قطر. وثمّن أصحاب السعادة ما ورد في الخطاب من إشادة بالإنجازات المستحقة التي تحققها دولة قطر في ظل التقدم الاقتصادي المتنامي، مشيرين إلى أن الخطاب جاء شاملاً لكافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية، وتناول بعمق الشأنين الداخلي والدولي. وأكد السفراء في تصريحات لـالشرق أن سمو الأمير المفدى سلّط الضوء على دور دولة قطر الرائد كوسيط نزيه في حل النزاعات، مشيدين بهذا الدور الإيجابي الذي أسهم في إرساء دعائم السلم والاستقرار في العديد من المناطق، كما أشاروا إلى أن الخطاب السامي عبّر عن إدراك عميق للتحديات الإقليمية والدولية، وضرورة توحيد الجهود للتعامل معها بروح من المسؤولية المشتركة. وفي هذا السياق، أكد سفير المملكة الأردنية الهاشمية أن الأردن يتقاسم مع دولة قطر الشقيقة مواقف متقاربة حيال العديد من القضايا، وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. - السفير المغربي: مواقف واضحة ومعطيات دقيقة قال سعادة السيد محمد ستري سفير المملكة المغربية لدى دولة قطر: كالعادة تضمن الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة حفظه الله أمام مجلس الشورى مواقف واضحة ومعطيات دقيقة سواء تعلق الأمر بالاستراتيجيات والسياسات الوطنية او بالعلاقات الخارجية والقضايا الدولية الراهنة. وفي هذا الصدد، أود التنويه والإشادة بالمنجزات الاقتصادية الهامة الواردة في الخطاب السامي والتي تحققت بفضل السياسة الحكيمة والقيادة الرشيدة لسمو الأمير وفي مقدمتها تسجيل نسبة نمو مرتفعة وقطاع مالي متين وتصنيف ائتماني متميز وذلك في سياق بيئة اقتصادية عالمية متقلبة مع تحقيق قفزات نوعية في عدة مجالات كالطاقة والبنية التحتية ناهيك عن المقاربة الاستشرافية المرتبطة بأهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. على الصعيد الخارجي، تطرق سمو الأمير للمكانة العالمية المرموقة التي تحظى بها دولة قطر الشقيقة باعتبارها شريكا فاعلا في المجتمع الدولي ولعل الوساطات الناجحة للأشقاء القطريين من اجل حل النزاعات بين العديد من الفرقاء وفي مختلف المناطق خير دليل على هذه المكانة المتميزة وهذا التقدير الكبير. كما تابعت باهتمام تجديد سمو الأمير للدعم القطري الواضح سياسيا وإنسانيا للقضية الفلسطينية التي نالت حيزا هاما من الخطاب السامي بشكل يعكس حرص سموه على وضع حد لمعاناة الأشقاء الفلسطينيين والتوصل إلى حل نهائي وعادل لهذه القضية. -السفير العماني: خطاب شامل أكد سعادة السيد عمار بن عبد الله بن سلطان البوسعيدي سفير سلطنة عمان بالدوحة أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سلط الضوء على الانجازات المستحقة التي تحققها دولة قطر في ظل التقدم الاقتصادي المتنامي، لافتا الى ان الخطاب بشكل عام جاء شاملا للجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية متناولا الشأن الداخلي والدولي. وقال سعادته: الخطاب السامي سلط الضوء كذلك على دور قطر كوسيط في حل النزاعات على الصعيد الدولي، وهو دور ايجابي في ارساء السلم الدولي وهو دور كانت تقوم به قطر ولا تزال تقوم به عبر دورها كوسيط نزيه بين باكستان وافغانستان. واضاف: دور قطر في حل النزاعات الاقليمية دور مشهود ونحن ندعمها في هذا المجال ونفخر بما تقوم به قطر، ومن منطلق واجبنا كدولة شقيقة نحن ندعم الجهود القطرية الكبيرة على الصعيد الدبلوماسي ونفخر بذلك. -السفير اللبناني: رؤية متكاملة للقضايا المحلية والخارجية أشاد سعادة السيد بلال قبلان سفير الجمهورية اللبنانية في الدوحة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى. وقال: لقد تضمن الخطاب رؤية متكاملة للحاضر والمستقبل استندت الى ركائز التنمية والنهضة وصولا الى تحقيق اهداف رؤية قطر الوطنية 2030. أضاف سعادته: لقد تحدث سمو الأمير بدقة متناهية عن النجاحات والانجازات والتطلعات لبناء مجتمع يواكب العصر ويحافظ على القيم والمبادىء والاخلاق والتماسك الاسري. كما ان الخطاب ركز على السياسة الخارجية لدولة قطر من خلال عدة ثوابت ابرزها المساهمة في دعم الجهود العربية لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية وعلى رأس هذه التحديات قضية فلسطين التي باتت تمثل حجر الزاوية في ثوابت قطر حيث أكد سموه على عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومؤكدا على اولوية رفع الاحتلال عن قطاع غزة ووقف المخططات لتحويلها الى منطقة غير صالحة للحياة مع التأكيد ان غزة لا تتجزأ من القضية الفلسطينية خصوصا وان القضية ليست قضية ارهاب انما قضية احتلال يجب ان ينتهي. وقد حث سموه دول العالم للاعتراف الكامل بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني. وتابع:ان خطاب سمو الأمير تطرق الى الجهود القطرية في الوساطة وهي جهود مقدرة وموضع تقدير كل العالم وعززت مكانة قطر في المجتمع الدولي. -السفير الأردني: مضامين مهمة ورؤى إستراتيجية أعرب سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة قطر عن بالغ تقديره لما تضمنه خطاب حضرة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى، من مضامين مهمة ورؤى استراتيجية تعكس حكمة القيادة القطرية وحرصها على تعزيز التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي في دولة قطر، إلى جانب مواقفها الثابتة تجاه القضايا العربية والإسلامية. وقال سعادته: خطاب صاحب سمو الأمير عبر عن رؤى وطنية شاملة تؤكد استمرار مسيرة النهضة والتحديث في دولة قطر ضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030، التي أصبحت نموذجاً يحتذى في التنمية المستدامة والتخطيط الاستراتيجي القائم على الاستثمار في الإنسان والابتكار. وأشاد سعادته بما حققته دولة قطر من إنجازات اقتصادية بارزة خلال السنوات الماضية، رغم التحديات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن النهج الذي يقوده سمو الأمير يعكس توازناً متميزاً بين التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، ويجسّد رؤية مستقبلية قادرة على تعزيز رفاه المواطن القطري وضمان استدامة النمو. وأكد سعادته أن ما طرحه صاحب السمو من رؤى سياسية يعكس التزام قطر الدائم بنهج الحوار والتعاون الإقليمي والدولي، ويعبّر عن إدراك عميق للتحديات التي تواجه المنطقة وضرورة توحيد الجهود لمواجهتها بروح المسؤولية المشتركة. وأشار سعادة السفير زيد مفلح اللوزي إلى أن الأردن يتقاسم مع دولة قطر الشقيقة مواقف متقاربة حيال العديد من القضايا، وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وهو ما يجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وحرص قيادتيهما على تعزيز التشاور والتنسيق المستمر. وختم السفير بالتأكيد على اعتزاز الأردن بعلاقاته الراسخة مع دولة قطر، متمنياً لها دوام الأمن والتقدم والازدهار تحت قيادة سمو الأمير. -السفير السوداني: كلمة مُلهمة تلخص فخر قطر أكد سعادة بدرالدين عبدالله سفير جمهورية السودان أن كلمة حضرة صاحب السمو جاءت غنية بالمعلومات ومُلهمة تلخص فخر دولة قطر وإنجازاتها خلال الفترة الماضية تحت قيادة رشيدة. واضاف سعادته: لابد من تقديم التهنئة لدولة قطر على نتائجها المُثمرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونقدر الدور الفريد في الشؤون الدولية بما في ذلك القضية الفلسطينية، ونُعرب عن ثقتنا الكاملة في قطر في تقديم المزيد من النجاحات في هذا الملف. وأوضح: إن الخطاب سلط الضوءَ على مشروعات تتوافق مع رؤية قطر 2030 وتتمثل في تعزيز الكفاءة، ورقمنة الإجراءات، وتطوير القدرات البشرية، وتحسين الأداء الإداري والفني بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة. وقال: نشيد بجهود دولة قطر المقدّرة على الصعيد الدولي بما يخص الوساطة في حل النزاعات والعمل الإنساني وقد أسهمت هذه الجهود في تعزيز مكانة قطر العالمية وربط اسمها بدورها الإيجابي والفاعل دولياً. -السفير الفلسطيني: خطاب الموقف المبدئي والشجاعة الأخلاقية أشاد سعادة السفير فايز أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى الدولة، بالخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح الدورة العادية الأولى من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، واصفًا إياه بأنه خطاب الموقف المبدئي والشجاعة الأخلاقية والسياسية، الذي أكد من جديد مكانة دولة قطر وريادتها في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين. وقال: إن ما عبّر عنه سمو الأمير من إدانة واضحة وصريحة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واعتباره إبادة جماعية، يعكس الضمير الإنساني الحيّ لقيادة قطر، التي لم تتوانَ منذ اليوم الأول عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الوحشي والحصار المستمر. وأكد السفير أن إدانة سمو الأمير لانتهاك إسرائيل لسيادة دولة قطر الشقيقة تعبّر عن رفض قاطع لسياسة الإرهاب التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين والدول على حد سواء، مشيرًا إلى أن وصف سموه لهذا العدوان بأنه “إرهاب دولة” هو توصيف دقيق وشجاع يضع الأمور في نصابها القانوني والأخلاقي. وأضاف سعادته أن سمو الأمير أظهر في خطابه رؤية إنسانية وسياسية متكاملة، حين أكد أن ما يجري لأبناء شعبنا في قطاع غزة هو إبادة جماعية، وأن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. - السفير الجزائري: تأكيد على الإنجازات القطرية قال سعادة السفير صالح عطية، سفير الجزائر لدى الدولة: أغتنم هذه الفرصة لأشيد بالمستوى الرفيع من النضج والمسؤولية الذي يميز البناء المؤسسي بدولة قطر الشقيقة، وعلى رأسها مجلس الشورى الذي كان لنا شرف حضور افتتاح دور انعقاده الـ54، والاستماع إلى الكلمة القيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، الذي عرج من خلالها على أهم الإنجازات المحققة داخليًا وخارجيًا في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة، في ظل الرؤية الحكيمة والمتبصرة لسموه. وفي هذا السياق، يجدر بنا التعبير عن ارتياحنا البالغ من التقدم والتطور والنهضة الكبيرة التي أصبح يتسم بها الاقتصاد القطري، الذي حقق مستويات نمو كبيرة خلال الفترة الأخيرة كما تفضل به سمو الأمير في كلمته بهذه المناسبة، والذي انعكس إيجابًا على تحقيق مزيد من الرفاهية المجتمعية للشعب القطري الشقيق، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على المجهودات الكبيرة التي تبذلها القيادة القطرية في هذا المجال، لاسيما فيما يخص الاستثمار في الرأس مال البشري، الذي يعد الركيزة الأساسية لعملية النهوض الاقتصادي المنشود، وفق استراتيجية التنمية الثالثة بدولة قطر الشقيقة. وتابع سعادته: كما لا يفوتني في هذه المناسبة الإشادة بالدور الكبير الذي تبذله دولة قطر الشقيقة في جهود الوساطة التي تقودها في العديد من المناطق إقليميًا ودوليًا،لاسيما في جهود الوساطة لوقف العدوان على قطاع غزة، والتي كللت بالنجاح في آخر المطاف بعد عامين من الإبادة الجماعية، كما تفضل به صاحب السمو حيث أكد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ودعا فيه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتضامن معه لنيل حقوقه المشروعة، وضمان عدم إفلات مرتكبي الإبادة من المحاسبة. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أهمية إشادة سموه بالبيان الصادر عن مجلس الأمن، الذي عبر عن التضامن مع دولة قطر الشقيقة على إثر العدوان الإسرائيلي عليها، والذي بذلت الجزائر جهودا معتبرة في استصداره، باعتبارها عضوا في هذا المجلس طيلة السنتين الماضيتين، ولم تدخر أبدا أي جهد للدفاع عن القضايا العادلة في العالم، وخاصة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. - السفير المصري: يعكس عمق الرؤية الإستراتيجية قال سعادة السفير وليد الفقي، سفير جمهورية مصر العربية لدى الدوحة إن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جاء شاملًا ، وملامسًا لمختلف القضايا الداخلية والإقليمية والدولية، بما يعكس عمق الرؤية الاستراتيجية لسموه وحكمته في التعامل مع القضايا الوطنية والعالمية على حد سواء. وأوضح سعادة السفير أن ما تضمنه الخطاب من تركيز واضح على قضايا التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصاد يعكس إدراك القيادة القطرية لأهمية الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، مشيرًا إلى أن هذا التوجه المتكامل نحو تطوير القدرات البشرية وتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي يعدّ من أبرز عوامل استقرار وازدهار المجتمعات الحديثة. وأضاف سعادته أن الخطاب السامي أظهر بوضوح الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بالسياسات الداخلية القائمة على التنمية المستدامة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتهيئة بيئة داعمة للإبداع والابتكار، الأمر الذي يرسّخ مكانة قطر كنموذج متقدم في المنطقة في إدارة مواردها وتوجيهها لخدمة المواطن أولًا وأخيرًا. وأشار سعادته إلى أن الجانب الدولي من الخطاب جاء انعكاسًا للدور الحيوي والمتوازن الذي تضطلع به قطر في الساحة العالمية، مؤكدًا أن سمو الأمير شدد على أهمية الدبلوماسية القطرية القائمة على الحوار والوساطة، وهي سياسة جعلت من الدوحة مركزًا فاعلًا في جهود إحلال السلام وتسوية النزاعات، لاسيما في الملف الفلسطيني الذي يحظى باهتمام خاص من القيادة القطرية. وأضاف أن الدور القطري في دعم القضية الفلسطينية يتكامل مع الدور المصري، مشيرًا إلى وجود تنسيق وثيق ومستمر بين البلدين الشقيقين في هذا الملف الإنساني والسياسي المهم، من أجل دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. واختتم سعادة السفير تصريحه بالتأكيد على أن الخطاب يجسّد روح القيادة الحكيمة التي تجمع بين الرؤية الوطنية الواضحة والانفتاح الإقليمي والتفاعل الدولي البنّاء، مشيرًا إلى أن مصر تنظر بتقدير كبير إلى الجهود القطرية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن التعاون المصري القطري يشكّل ركيزة مهمة لدعم قضايا الأمة العربية وخدمة مصالح شعوبها. -السفير اليمني: الخطاب عكس وضوحًا وشجاعة في الرؤية قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة: لاشك في أن خطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح دور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى جاء ليؤكد مجددا على ثوابت السياسة القطرية القائمة على التوازن والمسؤولية في التعامل مع الملفات الإقليمية والدولية، وفي التعبير عن المواقف المبدئية لدولة قطر التي كانت دائما متسقة مع القانون الدولي والقانون الدولي الانساني. اعتقد أن الخطاب تميز بعمق سياسي واضح من حيث قدرته على قراءة المتغيرات المتسارعة في المنطقة والعالم بشكل هادئ وعقلاني يعزز من نهج الدبلوماسية القطرية القائمة على الحوار والتفاهم والوساطة كأدوات لحل النزاعات وتعزيز الأمن الإقليمي. كما أن تأكيد سمو الأمير على مواصلة قطر جهودها الإنسانية والسياسية في ملف الحرب على غزة، وعلى موقفها الثابت من القضية الفلسطينية بوصفها قضية احتلال وليست قضية إرهاب عكس شجاعة سياسية، وجسد مجددًا ذلك الالتزام المبدئي لدولة قطر تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي طالت وما زالت تبحث عن حلول منذ نحو ثمانية عقود. وأضاف: كان لافتًا في الخطاب الإشارة إلى الثمن الذي دفعته دولة قطر لانتهاجها سياسة مستقلة ومسؤولة فيما يتعلق بملف الحرب على قطاع غزة فقد تعرضت سيادتها للانتهاك مرتين خلال الأشهر الماضية لكنها خرجت من تلك الاعتداءات أكثر قوة ومناعة، وهو ما يؤكد أن استقلال القرار القطري أصبح جزءًا من هوية الدولة ومن مصدر قوتها المعنوية والسياسية. واختتم: اعتقد أن هذا الخطاب بشكل عام عكس وضوحًا وشجاعة في الرؤية والطرح، وأكد أن السياسة الخارجية القطرية باتت اليوم نموذجا للدبلوماسية الفاعلة، وكان واضحًا كيف أن دولة قطر أصبحت لاعبًا لا غنى له في المشهد الإقليمي عبر مبادرات الوساطة الإنسانية والسياسية التي تهدف إلى إنهاء الصراعات وتحقيق الاستقرار. كما أن هناك جانبا اخر قد ميز هذا الخطاب وهو اتساقه مع مسار السياسة القطرية الذي أثبت خلال السنوات الماضية قدرته على صيانة المصالح الوطنية، وتعزيز المكانة الإقليمية لدولة قطر، والإسهام في خدمة القضايا الإنسانية العادلة. -السفير الجيبوتي: سلط الضوء على أهم القضايا قال سعادة السيد طيب دبد رويله سفير جمهورية جيبوتي لدى الدولة: لقد سلط خطاب حضرة صاحب السمو الضوء على أهم القضايا الدولية والاقليمية والمالية فبدأ بالوضع الاقتصادي للدولة منوها بالانتعاش الاقتصادي الدى شهدته دولة قطر في الآونة الأخيرة بفضل السياسة الاقتصادية والتخطيط الاستراتيجي الدى تنتهجه الدولة والذي أدى إلى تسارع وتيرة النمو الاقتصادي. كما تطرق حضرة صاحب السمو إلى الهجوم الاسرائيلي الغاشم على سيادة الدولة ونوه بأن قطر لن تتوانى في الدفاع عن أراضيها وسيادتها، وناشد المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل الدى يتعرض دائما لكافة انواع الظلم والاضطهاد وضرورة وقف الهجوم الاسرائيلي على غزة، ومن ناحية أخرى فإن صاحب السمو تحدث عن التزام قطر التاريخي لدعم كافة المساعي العالمية لحلحلة المشاكل المختلفة في العالم. -السفير الكازاخستاني: رؤية إستراتيجية شاملة أكد سعادة السيد أرمان إيساغالييف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة أن خطاب حضرة صاحب السمو أمام مجلس الشورى انعكاس مميز لرؤية واضحة حول كيفية الحفاظ على الاستقرار والطموح الوطنيين في ظل التحولات العالمية العميقة. جمع الخطاب بين الواقعية الاقتصادية ورؤية استراتيجية شاملة، حيث وضع التنمية البشرية والتعليم والابتكار في صميم قوة الدولة، مؤكدًا أن الاستثمارات في الإنسان والمعرفة هي أساس النمو المستدام. إن مسار دولة قطر الصديقة خلال السنوات الأخيرة يمثل دليلاً مقنعًا على فعالية هذه الرؤية، إذ أظهرت البلاد مرونة كبيرة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على نمو اقتصادي مستدام، وموقف مالي قوي، وجاذبية استثمارية بارزة. كما يعكس نجاح دولة قطر الصديقة كيف يمكن للرؤية الاستراتيجية والإدارة الرشيدة والتخطيط الاجتماعي طويل الأمد أن تحول الطموح إلى استقرار، والحجم إلى تأثير ملموس على الصعيدين الإقليمي والدولي.

266

| 22 أكتوبر 2025

محليات alsharq
ناصر الحيدر: خطاب سمو الأمير خريطة طريق لتعزيز المتانة الاقتصادية للدولة

رأى رئيس لجنة الذهب في غرفة قطر رجل الأعمال ناصر سليمان الحيدر أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يعد منصة لتكريس السياسات التي تعزز من المتانة الاقتصادية القطرية، حيث تم التركيز على ثلاثة محاور بارزة هي الاستقرار المالي، التنويع الاقتصادي، ودور القطاع الخاص الذي يعد عمودا أساسيا في تنويع موارد دخل الاقتصاد الوطني والحد من الاستناد على صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال، لافتا إلى تسليط خطاب سموه الضوء على مكانة الدولة الائتمانية التي بقيت على حالها المرتفع. وقال الحيدر بأن المعطيات المذكورة في كلمة سموه أدت إلى زيادة ثقة المستثمرين في الأسواق القطرية التي تؤمن سياسات مالية رصينة، حيث يجسد هذا الخطاب توازناً دقيقاً بين التمسك بالإنجازات والبدء في مرحلة جديدة من المسؤولية المشتركة حكومة ومجتمعا في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، وبالذات غير الهيدروكربونية التي تعتبر واحدة من بين أبرز الصناعات التي يجب التركيز عليها في الفترة المقبلة، خاتما حديثه بتشديد الخطاب على ضرورة الحفاظ على الهوية القطرية والقيم المجتمعية، الأمر الذي جعل منه خريطة طريق واضحة وكاملة لقطر المستقبلية، الرامية إلى تعزيز مكانتها ضمن قائمة أفضل دول العالم في شتى الجوانب.

104

| 22 أكتوبر 2025

محليات alsharq
العذبة: خطاب سمو الأمير يؤكد على دور التنمية البشرية في بناء مستقبل مستدام

قال سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر إننا ننظر إلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى كمحطة انطلاقة جديدة نحو اقتصاد أكثر مرونة واستدامة، وسنواصل من خلال غرفة قطر العمل على ترجمة هذه التوجيهات إلى برامج ومبادرات تخدم رؤية قطر الوطنية. وأضاف: تابعتُ باهتمام خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى، الذي أوضح فيه رؤية قطر لمستقبل اقتصادها، ودورها في دعم غزة والسلام، بالإضافة إلى الاهتمام بالأسرة والصحة. وقال إن خطاب صاحب السمو أكد على توجيه طاقات الدولة والمجتمع نحو أولويات واضحة لبناء اقتصاد متنوع. وأوضح أن الخطاب يؤكد أهمية تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص، وضرورة الاهتمام بتنمية الثروة البشرية وتعززي دور الكوادر الوطنية. وأشار العذبة الى ان خطاب صاحب السمو يؤكد على دور التنمية البشرية في بناء مستقبل مستدام، وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية الصحية وجودة الحياة لكل أفراد المجتمع، كما أشار الخطاب إلى أهمية استمرار العمل على تنويع الاقتصاد، وتمكين القطاع الخاص ليكون شريكاً فاعلاً في التنمية. وفي هذا الإطار نؤكد في غرفة قطر على دعمنا الكامل لهذه الرؤية، وحرصنا على تهيئة كل البيئة المناسبة، بما يسهم في تحقيق نمو شامل ومستدام. وأضاف ان الخطاب يؤكد كذلك على اهمية توفير بيئة صحية وآمنة لجميع أفراد المجتمع، من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، وتعزيز برامج الوقاية، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، حيث تسعى قطر إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز رفاهية المواطن. وأشار العذبة إلى أنه في خطاب صاحب السمو جاء الموقف القطري من قضية غزة واضحاً، صريحاً، وثابتاً، يعبّر عن التزام أصيل بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان. وجدد صاحب السمو تأكيده على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية، وهو ما يعكس موقف قطر الأخلاقي والدولي الراسخ تجاه حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وشدد العذبة في هذا الإطار على أن دعم الأشقاء في فلسطين – وخاصة في غزة – ليس فقط مسؤولية سياسية أو إنسانية، بل هو واجب أخلاقي يشمل كل قطاعات الدولة، بما فيها قطاع الأعمال، الذي يمكن أن يكون شريكاً في جهود الإعمار والدعم التنموي والاقتصادي. كما أن دعوة سمو الأمير لتحقيق السلام الإقليمي العادل تؤكد أن قطر لا تبحث عن حلول آنية، بل عن استقرار دائم يُبنى على احترام القانون الدولي.

468

| 22 أكتوبر 2025