تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، مؤكداً سعادته أن الخطاب يمثل خريطة طريق واضحة لمستقبل الاقتصاد الوطني، ودور القطاع الخاص، إضافة إلى مواقف الدولة الثابتة من القضايا الوطنية والإقليمية والإنسانية. وقال سعادته في تصريحات صحفية تعليقاً على خطاب حضرة صاحب السمو: نُثمّن ما ورد في خطاب سمو الأمير من تأكيد على دعم القطاع الخاص وتعزيز بيئة الأعمال وفتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي والأجنبي، وهو ما يحفّزنا في غرفة قطر على مواصلة جهودنا وتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص في التنمية الاقتصادية. وأشار سعادته الى ان سمو الأمير المفدى اكد حرص الدولة على تنويع الاقتصاد، وتعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو، منوها سعادته ان هذا التوجّه إشارة إيجابية إلى أن لدينا من الإمكانات ما يؤهلنا لأن نكون منصة استثمارية جاذبة، وأن نستثمر في قدرات أبنائنا ورواد أعمالنا. وشدّد سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة قطر على أن الخطاب كان دعوة واضحة للعمل المشترك وتحفيزاً للقطاعات كافة لتكثيف جهودها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق تطلعات المجتمع في الصحة والتعليم وجودة الحياة، لافتاً سعادته الى ان دولة قطر تمضي بثقة نحو تنمية شاملة، مشيراً إلى أن الخطاب وضع ملامح واضحة نحو تمكين القطاع الخاص وزيادة دوره في الاقتصاد الوطني. وأشار سعادة رئيس غرفة قطر الى حرص سمو الأمير على أهمية تعزيز الشفافية والحوكمة في المشاريع والاستثمارات، وتسهيل الإجراءات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من الوصول للأسواق، ودعم الابتكار والتحول الرقمي بما يواكب المتغيرات الاقتصادية العالمية. وأشار سعادته الى ان الخطاب تطرق أيضاً إلى تطوير منظومة الصحة، وتوسيع البنية التحتية، وتعزيز الكفاءات الوطنية في هذا القطاع الحيوي. وأضاف: نحن في القطاع الخاص نرى أن هذا التوجّه يفتح فرصاً للشراكات في الخدمات الصحية، والصناعات المرتبطة بتكنولوجيا الطب، والرعاية ذات الجودة العالية. وأضاف سعادة رئيس غرفة قطر: لقد عبّر صاحب السمو بوضوح عن موقف دولة قطر الثابت تجاه غزة وموقف الدولة الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وهو ما يعكس التزاماً أخلاقياً وسياسياً تمثّله دولة قطر بكل وضوح والتزامها بالعدالة والسلام في المنطقة، وأن التضامن مع الأشقاء ليس مجرد موقف سياسي بل رسالة إنسانية وأخلاقية يجب أن تتجسّد في وقائع الاستثمار والتعاون الاقتصادي المباشر، بما يسهم في إعمار ما دُمّر ودفع عجلة التنمية في فلسطين. واختتم سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني تصريحاته بالقول: أتوجه بالشكر لصاحب السمو على هذا الخطاب الذي جسد روح التوجه الوطني وأعطى دفعة جديدة لمسيرة النمو والتقدم، ونؤكد أننا في غرفة قطر سنكون شركاء فاعلين في تحقيق هذه الرؤية، ولن ندخر جهداً في أن تكون الدولة، والاقتصاد، والمجتمع، في موقع الريادة والنمو والتطور المستمر.
86
| 22 أكتوبر 2025
أشاد قادة الأعمال والقطاع الخاص في الدولة بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما حدده من معالم خريطة طريق رائدة تنقل دولة قطر إلى مرحلة جديدة من حيث حجم الاقتصاد وحجم الدور. ورحب قادة الأعمال بما تضمنه خطاب سمو الأمير من أن اقتصادنا الوطني يواصل أداءه الإيجابي بفضل السياسات العقلانية المتوازنة والقدرة على إدارة مواردنا بكفاءة عالية، وأن مؤسسات بلادنا تترجم رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس عبر تحقيق قفزات نوعية في مجالات متعددة، وقطاعنا المالي، كما أكد سمو الأمير، يحافظ على متانته بتطبيق سياسة مالية قائمة على الانضباط والاستدامة، فيما يواصل قطاع الطاقة القطري نموه الواثق رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، مؤمنين أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية وسنمضي في تطوير منظومة التعليم والتدريب، وتأهيل كوادرنا الوطنية للمستقبل. مواصلة تنمية كل القطاعات.. حسين الفردان: خطاب سمو الأمير دستور ناجع لتعزيز الاقتصاد الوطني في تصريحاته لـ الشرق قال حسين إبراهيم الفردان النائب الأول لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جاء ليؤكد الاهتمام اللامتناهي الذي توليه الدولة بالقطاع الاقتصادي، وليرسم الخريطة الأنسب لمواصلة تنمية كل المجالات في الدولة، من خلال التركيز على تنويع مصادر الدخل، والاعتماد على القطاع الخاص في تقوية الاقتصاد، معتبرا خطاب سمو الأمير دستورا ناجعا لقطاع الأعمال في الدوحة، بفضل ما يتضمنه من توجيهات هادفة إلى تعزيز الأداء الإيجابي للبلاد، التي نجحت في تحقيق العديد من الأرقام المميزة، من بينها نمو الناتج المحلي بـ 2.4 % في العام الماضي، و1.9 % في الربع الثاني من 2025، ما يعكس قدرة البلاد على الاحتفاظ باستقرار الاقتصاد الكلي وجذب الثقة الاستثمارية عبر الاستناد على سياسات عقلانية ومتوازنة. وأضاف الفردان بأن الإعلان عن انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي من 58.4 ٪ في 2021 إلى 41.5٪ بحلول منتصف العام الحالي يبين مدى الحكمة المالية للدولة، ودخولها مرحلة توسّع اقتصادي جديدة، عن طريق تعزيز الابتكار وتحسين كفاءة المؤسسات بقدرٍ يسمح بتحقيق إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تغطي 16 قطاعاً و8 تجمعات اقتصادية، ناهيك عن تأكيد الخطاب على مضاعفة الجهود في دعم وتمكين القطاعات التنافسية مثل التكنولوجيا والسياحة، ودعم الخطط القطرية في الخروج من دائرة النمو التقليدي إلى ما هو أشمل وأكثر استدامة. وبين الفردان أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبالرغم من تركيزه الكبير على تنمية قطر في شتى الجوانب، شدد أيضا على الدعم القطري اللامتناهي للقضية الفلسطينية، وسعي الدوحة الدائم للوصول إلى حل سلمي، ما يجعل منها قدوة حقيقية لغيرها من الدول العربية، من خلال دورها الواضح في طرح الحلول الكفيلة بإنهاء الحرب في غزة، وضمان العيش الكريم للفلسطينيين. القيادة الرشيدة وراء الإنجازات المحققة.. زابن الدوسري: مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة شدد سعادة السيد زابن بن عبدالهادي آل زابن الدوسري، عضو مجلس الشورى السابق، على شمولية خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لافتا إلى أن خطاب صاحب السمو رسم معالم مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المؤشرات الاقتصادية التي استعرضها سموه تؤكد أن الاقتصاد القطري يواصل أداءه القوي رغم التحديات العالمية، حيث سجّل نسبة نمو بلغت 2.4% في عام 2024، و1.9% خلال الربع الثاني من عام 2025، وهي المعطيات التي تبين متانة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن إعلان تراجع نسب الدين العام إلى الناتج المحلي من 58.4% في عام 2021 إلى 41.5% في منتصف 2025، يمثل إنجازًا اقتصاديًا مهمًا يعكس كفاءة الإدارة المالية للدولة واستدامة نموها. وأضاف الدوسري أن خطاب صاحب السمو تناول بعمق التحولات الكبرى في قطاع الطاقة الذي تمضي فيه الدولة بثقة من خلال تنفيذ مشاريعها داخل وخارج البلاد، رغم التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية التي يشهدها العالم، حيث تم افتتاح محطتي الطاقة الشمسية في رأس لفان ومسيعيد، ما يجسد التزام الدولة بمسار الاستدامة البيئية والانتقال التدريجي نحو الطاقة النظيفة. - عادل الهيل:الدوحة ذاع صيتها كوجهة جاذبة للسياحة العالمية قال السيد عادل الهيل مدير عام سفريات آسيا بشأن تناول صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدور قطاع السياحة في خطابه أمام مجلس الشورى: لقد شهد قطاع السياحة في قطر قفزة نوعية جعلت من الدوحة الخيار المثالي للزوار من شتى الأسواق العالمية المصدرة للسياحة ويرجع ذلك الى التطور المذهل في البنية التحتية السياحية الراسخة التي أضحت مضرب المثل على الصعيد العالمي مدفوعة بإستراتيجية سياحية متكاملة تتنوع معطياتها واحداثها وبرامجها بما يتماشى مع المعايير الدولية. وقال “لقد استطاعت البنية التحتية السياحية القوية والمتنوعة من تحقيق النجاحات من خلال استضافتها لجملة من الاحداث والفعاليات العالمية الكبرى وأبرزها بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 التي حققت نجاحا غير مسبوق. واضاف “ لقد ذاع صيت الدوحة كوجهة جاذبة للسياحة العالمية تقدم مكونات منتج متنوع يشمل السياحة البحرية والسياحة الثقافية والسياحة الترفيهية والسياحة الرياضية الامر الذي جعل الدوحة في صدارة رزنامة السائح العالمي. وقال: كافة هذه الأنماط السياحية الريادية تدعمها جملة من المرافق الخدمية المتطورة وشركة طيران تتربع على عرش صناعة السفر العالمي حصدت بمقتضى خدماتها الريادية سلسلة من الجوائز العالمية أبرزها أفضل شركة طيران في العالم إضافة الى شبكة مواصلات متطورة تتضمن شبكة مترو حديثة وعصرية. وقال إن قطاع الضيافة في قطر يعتبر الخيار المثالي للإقامة بفضل خدماته المتماشية مع معايير العمل الفندقي العالمي مشيرا الى ان تعدد العلامات الفندقية في السوق المحلي يؤكد حيوية وديناميكية السوق المحلي ودوره في رفد السوق الفندقي العالمي بمنتج عصري وريادي. -أحمد حسين:قطر تقدم منتجا سياحيا يفوق توقعات الزوار قال السيد أحمد حسين مدير عام سفريات تورست: لقد أرست دولة قطر دعائم نهضة سياحية متكاملة من خلال بنية تحتية سياحية متطورة وفريدة استطاعت عبرها تحقيق سلسلة من الإنجازات المتعددة التي جعلت من الدوحة الوجهة والخيار المثالي الذي يقدم تجربة سياحية متكاملة تعزز من مسيرة تدفق السياح. وكان صاحب السمو أمير البلاد المفدى أشار في خطابه أمام مجلس الشورى إلى دور قطاع السياحة. وأوضح أحمد حسين ان الابتكار والتميز والابداع في مكونات المنتج السياحي أصبح من أبرز سماته الامر الذي جعل القطاع السياحي يحتل مكانة المقدمة على خريطة السياحة العالمية والدليل على ذلك النمو الكبير في اعداد السياح والزوار. وقال أحمد حسين إن قطر تقدم مكونات منتج سياحي متنوع يفوق بجودته توقعات الزوار مدعوما باستراتيجية تسويقية وترويجية متكاملة تساهم مساهمة كبيرة في جذب السياح من كافة انحاء العالم مبينا ان الدوحة أضحت من أبرز الوجهات السياحية العالمية الامر الذي يعكس مدى فعالية استراتيجية قطر للسياحة وتفاني شركائها في السوق المحلي والالتزام بتحقيق تجربة سياحية عصرية تساهم في مضاعفة أعداد الزوار وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير بحلول عام 2030. وقال احمد حسين إن نجاحات صناعة السياحة المحلية تأتي مدعومة بنجاحات الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية التي أصبحت تتصدر شركات الطيران العالمية عبر حصدها لجائزة أفضل شركة طيران على الصعيد العالمي لعدة سنوات متتالية إضافة الى مطار حمد الدولي الذي يقدم تجربة سفر سلسة تلبي متطلبات المسافرين وشركات الطيران العالمية والتي حصد بموجبها جائزة افضل مطار في العالم لعدة سنوات متتالية علاوة على خدمات قطاع الضيافة التي تقدم منتجا من فئة الخمس نجوم والذي يتماشى مع معايير العمل الفندقي الدولي والذي نال بمقتضى خدماته الريادية العديد من الجوائز والشهادات التقديرية العالمية.
110
| 22 أكتوبر 2025
-يرسخ الثوابت الوطنية ويؤكد على محورية الأسرة القطرية -أكد على دعم قطر للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية -سنترجم التوجيهات إلى تشريعات ومبادرات تعزز الرؤية الوطنية - يحقق تطلعات الشعب نحو مزيد من التقدم والازدهار أشاد أعضاء من مجلس الشورى بالخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمس، في افتتاح دور الانعقاد العادي الجديد للمجلس، لافتين إلى أن خطاب سموه يمثل خريطة طريق وطنية شاملة تحدد أولويات الدولة وتوجهاتها في المرحلة المقبلة، وترسخ الثوابت الوطنية في السياسة الداخلية والخارجية، وتؤكد على محورية الأسرة القطرية والتنمية البشرية والاقتصاد الوطني، باعتبارها الركائز الأساسية لمسيرة التنمية المستدامة. وأكد الأعضاء أن الخطاب جاء شاملًا في مضامينه، حيث تناول النمو الاقتصادي وتنمية العنصر البشري ودور دولة قطر في دعم القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن مجلس الشورى سيعمل على ترجمة توجيهات صاحب السمو إلى تشريعات ومبادرات تعزز الرؤية الوطنية وتسهم في تحقيق تطلعات الشعب القطري نحو مزيد من التقدم والازدهار. وأضاف الأعضاء أن ما تضمنه الخطاب من رسائل واضحة ومضامين إنسانية ووطنية يجسد الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، في تعزيز تماسك الأسرة القطرية وصون الهوية الإسلامية والوطنية في ظل التحولات العالمية المتسارعة، مع التأكيد على أهمية الاستثمار في التعليم والإنسان كقيمة عليا تقود مسيرة الدولة نحو المستقبل. واختتم أعضاء مجلس الشورى تأكيدهم بأن الخطاب السامي يشكل منهج عمل وطني متكامل، ويعبر عن رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وترسيخ الدور القطري في نصرة القضايا العادلة ودعم جهود السلام والاستقرار الإقليمي والدولي. -محمد مهدي الأحبابي: رؤية سامية تركز على بناء الإنسان أكد سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي، عضو مجلس الشورى، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تحدث أمام مجلس الشورى عن كافة القضايا الداخلية والخارجية للدولة، خاصة تلك التي تعمل على تنمية الدولة وتطوير مؤسساتها، بالإضافة إلى الجوانب التي تركز على بناء الإنسان الذي هو عماد التنمية البشرية، مشيراً إلى الرؤية الواضحة والنظرة بعيدة المدى التي تضمنها الخطاب. وذكر أن تناول سموه لدور قطر في العديد من القضايا العربية والدولية، يؤكد أن قطر تلعب دورا فاعلا كوسيط لإحلال السلام في العالم . وقال الأحبابي إن المجلس سيواصل العمل بروح الفريق الواحد، واضعا نصب عينيه التوجيهات السامية لصاحب السمو، ليكون دائمًا نموذجًا في الكفاءة المؤسسية الداعمة لمسيرة الدولة في خدمة الوطن والمواطن. -د. حسن الفضالة: منطلق لمسيرة العمل الوطني المرحلة المقبلة ثمَّن سعادة الدكتور حسن الفضالة عضو مجلس الشورى أبرز ما جاء في الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى، وأكد أن الخطاب يحمل رسائل ومضامين هادفة ترسم ملامح السياسة الداخلية والخارجية للدولة، لافتاً إلى أن ما ورد في الخطاب يعكس رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، عبر الاستثمار في المعرفة والابتكار، وتشجيع القطاع الخاص على القيام بدور أكبر في التنمية. وأكد أن الخطاب السامي شكّل منطلقًا واضحًا لمسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة، بما تضمنه من رؤى وتوجيهات سامية تعزز البناء المؤسسي وترسخ نهج المشاركة والمسؤولية في مختلف مجالات التنمية. -محمد يوسف المانع: دعوة لمواصلة البناء لتحقيق الازدهار أكد سعادة السيد محمد بن يوسف بن عبدالرحمن المانع عضو مجلس الشورى، أن الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى، أمس الثلاثاء، حمل بشريات طيبة عن الاقتصاد الوطني حيث أوضح أن المؤشرات تكشف عن أداء اقتصادي واعد، ومحافظة الاقتصاد القطري على وتيرة نمو قوية. وأشار المانع في تصريحات صحفية، إلى قول حضرة صاحب السمو في الخطاب إننا علينا أن نحمد الله على نعمه وأن نتذكر أن هذه النعم لن تدوم إلا من خلال الجهد الدؤوب في الحفاظ عليها للأجيال القادمة، معتبرا أنها دعوة واضحة لمواصلة مسيرة البناء بعزم وإخلاص لضمان استدامة النعم والتنمية وتحقيق الازدهار للأجيال القادمة. وذكر أن الخطاب كشف أن القطاعات غير الهيدروكربونية لعبت دورا أساسيا وداعما للتنمية المستدامة، وأن مؤسسات الدولة تواصل جهودها في ترجمة رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس، وهو ما يعكسه الالتزام بتحقيق التطلعات التنموية المستدامة والشاملة. -علي أحمد الكعبي: يرسخ الثوابت الوطنية لدولة قطر أكد سعادة السيد علي أحمد سعد آل منصور الكعبي، عضو مجلس الشورى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الجديد للمجلس، يمثل خريطة طريق شاملة تحدد توجهات الدولة في المرحلة المقبلة، ويرسخ الثوابت الوطنية في السياسة الداخلية والخارجية، مع التركيز على الأسرة القطرية والتنمية البشرية والاقتصاد الوطني باعتبارها ركائز رئيسية في مسيرة التنمية المستدامة. وأشار إلى أن الخطاب السامي تناول محاور متكاملة شملت النمو الاقتصادي، وتنمية العنصر البشري، ودور دولة قطر في دعم القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن المجلس سيعمل على ترجمة مضامين الخطاب إلى تشريعات ومبادرات تدعم رؤية القيادة الرشيدة. وأوضح سعادته أن تركيز صاحب السمو على دور الأسرة في بناء المجتمع يعكس عمق الرؤية القيادية واهتمام القيادة الرشيدة بتماسك النسيج الاجتماعي، وأضاف قائلاً: نحن كأعضاء في المجلس نحرص على دعم الجهود الوطنية لبناء الأسرة القطرية وتعزيز تماسكها، ونعمل على طرح وتبني القرارات التي تخدم هذا الهدف وتنعكس إيجابًا على المجتمع بشكل عام. - خالد العبيدان: يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب والمبادرات الوطنية أشار سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، عضو مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عكس بُعدًا استراتيجيًا واضحًا في التعامل مع الواقع الاقتصادي، من خلال التأكيد على استمرارية النمو، وفتح المجال أمام القطاعات الواعدة كالسياحة والتكنولوجيا كي تأخذ دورها في التنمية الوطنية، عبر اتخاذ الخطوات اللازمة لتحفيز البيئة الاستثمارية ودعم الابتكار، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب والمبادرات الوطنية. وأضاف العبيدان أن خطاب صاحب السمو شدد أيضا على دور العمل المؤسسي والتشريعي والرقابي لمجلس الشورى في إطار تعزيز النمو المحقق في البلاد والمحافظة عليه، وأن الفرص لا تُستثمر إلا في ظل الشراكة الفعلية بين السلطات، والتي يمثل مجلس الشورى أحد أركانها، متعهدا بمضاعفة الجهود لتفعيل التشريعات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتمكين الاقتصاد القطري من الاستمرار في التقدم والتنوع. -ناصر بوكشيشة: توجيهات ترسم ملامح السياسة العامة للدولة أكد سعادة السيد ناصر بن محسن بوكشيشة، عضو مجلس الشورى، أن دور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين للمجلس، الذي تفضل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بافتتاحه أمس، يؤسس لمرحلة جديدة من مسيرة العمل التشريعي، مشيراً إلى أن المجلس يسترشد بما تضمنه خطاب صاحب السمو، سواء في افتتاح الدورة الحالية أو في مختلف الدورات السابقة، لما يتناوله سموه من توجيهات ترسم ملامح السياسة العامة للدولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي. وأشار إلى أهمية ترجمة توجيهات حضرة صاحب السمو، لا سيما المتعلقة بتنويع الاقتصاد والاستثمار في رأس المال البشري وتطوير منظومة التعليم والتدريب وتأهيل كوادرنا الوطنية للمستقبل، مؤكداً على أن العلاقة بين مجلس الشورى والسلطة التنفيذية هي علاقة تكاملية بهدف خدمة الوطن والنهوض به، وذلك على الوجه المبين في الدستور. -أمينة يوسف الجيدة: سنعمل جميعًا لتحقيق نهضة المجتمع أكدت سعادة السيدة أمينة يوسف الجيدة، عضو مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كان شاملاً، وتناول مختلف الجوانب التي تمس حياة المجتمع القطري ومستقبله. وقالت الجيدة: «خطاب سمو الأمير كان عامًا وشاملاً، وتطرق إلى جميع المجالات، سواء الاقتصادية أو التربوية أو التعليمية أو السياسية، وكذلك أمن الدولة، ونحن جميعًا بإذن الله نسعى كيدٍ واحدة لنهضة هذا المجتمع والحفاظ على القيم الإسلامية والهوية الوطنية». وأضافت أن تركيز سمو الأمير على دور الأسرة في بناء المجتمع يعكس عمق الرؤية القيادية واهتمام القيادة الرشيدة بتماسك النسيج الاجتماعي، مؤكدة أن هناك العديد من الجهات في الدولة تعمل من أجل بناء الأسرة وتقوية أواصر العلاقات الأسرية. -د. منى المسلماني: التزام بمسيرة التنمية الشاملة والازدهار قالت سعادة الدكتورة منى بنت عبد الرحمن بن سنان المسلماني، عضو مجلس الشورى، إن الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى، جاء ليعبّر عن رؤية وطنية شاملة تستند إلى حكمة القيادة وبعد نظرها في معالجة مختلف القضايا التي تمس الوطن والمواطن، مؤكدة أن الخطاب مثّل خريطة واضحة المعالم لمسيرة النهضة القطرية في المرحلة المقبلة، بما تضمنه من مضامين ثرية وتوجيهات سامية تؤكد عمق التزام الدولة بمسيرة التنمية الشاملة والازدهار المستدام. وأشارت سعادتها إلى أن صاحب السمو تناول في خطابه كافة القضايا الوطنية ذات الأولوية، التي تناولت العديد من القضايا الداخلية، بالإضافة إلى رسم ملامح السياسة الخارجية القطرية، التي تقوم على ثوابت وطنية ترتكز على المبادئ الراسخة، وفي مقدمتها تعزيز الاستقرار الإقليمي ونبذ الصراعات، والدعوة إلى الحوار والحلول السلمية، مشيرة إلى أن قطر أثبتت على الدوام أنها شريك فاعل ومسؤول في الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في العالم. -عيسى بن عرار الرميحي: توجيهات سامية لتعزيز المكتسبات الوطنية قال سعادة السيد عيسى بن عرار بن عيسى الرميحي، عضو مجلس الشورى، إن خطاب سمو الأمير يُعدّ «مرجعًا ودستورًا» للمجلس في عمله التشريعي والرقابي، موضحًا أن ما تضمنه من رسائل مباشرة وغير مباشرة يمثل توجيهات سامية لمواصلة البناء وتعزيز المكتسبات الوطنية، مؤكداً أن المجلس سيعمل خلال الفترة المقبلة وفق ما ورد في الخطاب السامي، باعتباره دليلًا ومنهجًا يوجه مسار العمل البرلماني. وأشاد سعادته بما تضمنه الخطاب من تركيز على الأسرة القطرية، معتبرًا ذلك تأكيدًا على أهمية الحفاظ على القيم الإسلامية والهوية الوطنية في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، وقال: إن مجلس الشورى سيكون داعمًا لكل الجهود الوطنية الرامية لتعزيز تماسك الأسرة وبناء مجتمع متوازن. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الخطاب السامي يشكل منطلقًا جديدًا لتعزيز الشراكة بين مجلس الشورى والجهات التنفيذية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وصون القيم والمبادئ التي يقوم عليها المجتمع القطري. -خالد كمال العمادي:رؤية تعكس مكانة قطر الإقليمية والدولية أوضح سعادة السيد خالد كمال العمادي، عضو مجلس الشورى، أن الخطاب السامي رسم الملامح الكبرى للسياسات الداخلية والخارجية للدولة، وأبرز النجاحات الاقتصادية التي تحققت رغم التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن قطر أصبحت وجهة جاذبة للاستثمار بفضل بيئتها الآمنة وتشريعاتها المحفزة. وذكر أن خطاب صاحب السمو تضمن رؤى واضحة تعكس نهج الدولة في مواصلة التنمية وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن سموه أولى اهتمامًا كبيرًا بموضوع الاستثمار في الإنسان، حيث إن التنمية البشرية تمثل ركيزة أساسية في رؤية قطر الوطنية، من خلال دعم المنظومة التعليمية وتعزيز تماسك الأسرة القطرية، باعتبارها نواة المجتمع ومصدر قوته واستقراره. كما نوّه العمادي إلى أن سمو الأمير تناول في خطابه ملامح السياسة الخارجية القطرية التي ترتكز على الثوابت والمبادئ الراسخة، وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية والسعي إلى حل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكداً أن قطر تواصل جهودها كوسيط موثوق على الساحة الدولية، لا سيما في مساعي وقف الحرب في غزة وتحقيق السلام العادل والشامل. -مبارك بن سعيد الخيارين:قطر تسير على النهج القويم قال سعادة السيد مبارك بن سعيد الخيارين، عضو مجلس الشورى، إن خطاب حضرة صاحب السمو حدد معالم السياسة العامة للدولة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنمية الشاملة وبناء الإنسان القطري باعتباره محور التنمية وغايتها، لافتاً إلى تأكيد سموه على متانة الاقتصاد القطري وتراجع نسبة الدين إلى 41.5 %، يعطي العديد من الرسائل المطمئنة للداخل والخارج على أن قطر تسير على النهج القويم. ونوه الخيارين بتركيز صاحب السمو على التنمية البشرية، بما فيها الأسرة، بوصفها اللبنة الأساسية لمجتمعنا، إلى جانب الاستثمار في التعليم بوصفه أساس نهوض الدولة وأداة صنع المستقبل، وذلك من خلال استقطاب أفضل الكفاءات العربية والعالمية لسد احتياجات الدولة وسوق العمل القطري، معرباً عن أمله في مساهمة الدورة الحالية للمجلس في دفع مسيرة بناء الوطن وتحصينه وتقدمه في كافة المجالات. - حمد عبد الله الملا: خطاب شامل لمسيرة التطور بالدولة قال سعادة السيد حمد عبد الله الملا، عضو مجلس الشورى إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، شمل كل المحاور الأساسية للمحافظة على مسيرة التطور التي بدأتها الدوحة منذ أعوام، مبينا أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وضبط الدين العام، وزيادة الاستثمارات في القطاعات غير الهيدروكربونية، وغيرها من الإنجازات التي حققتها البلاد في الفترة الأخيرة هو نتاج للعديد من القرارات المدروسة المستندة على رؤية وطنية شاملة. وتابع الملا أن الهدف من هذه الخطط والقرارات هو تعزيز مكانة قطر ضمن قائمة أفضل دول العالم في جميع المجالات، وعلى رأسها الاقتصاد الذي يحظى باهتمام كبير من قبل قيادتنا الرشيدة، بالإضافة إلى التنمية البشرية والتركيز على تطوير الكوادر القطرية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات الممكنة، في إطار تعزيز دورها على دعم المسيرة التنموية للبلاد. - د. محمد بطي العبد الله: دافع لمضاعفة الجهود في خدمة الوطن والمواطن تقدم سعادة الدكتور محمد بطي العبد الله، عضو مجلس الشورى، بخالص الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، على الثقة الكريمة بتعيينه عضوا في مجلس الشورى، وقال: أبارك لأصحاب السعادة أعضاء المجلس على نيلهم الثقة الأميرية الغالية، وتمنى للدورة الحالية من المجلس التوفيق والسداد. وأشار د. محمد إلى أن كلمة صاحب السمو، التي ألقاها في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، شكّل منطلقًا واضحًا لمسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة، بما تضمنه من رؤى وتوجيهات سامية تعزز البناء المؤسسي وترسخ نهج المشاركة والمسؤولية في مختلف مجالات التنمية. وقال إن خطاب صاحب السمو يعتبر نبراسا يوجه عملنا ودافعا لمضاعفة الجهود في خدمة الوطن والمواطن وترسيخ مبادئ الشورى والمشاركة البناءة في دعم مسيرة التنمية الشاملة لدولة قطر تحت قيادته الحكيمة.
138
| 22 أكتوبر 2025
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على أن القطاع المالي في الدولة حافظ على متانته، مدعوما بارتفاع الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لمصرف قطر المركزي في نهاية العام 2024، بزيادة قدرها 3.7% على أساس سنوي مقارنة بنهاية العام 2023. كما نوه سموه في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، اليوم : ببقاء التصنيف الائتماني للاقتصاد القطري عند مستويات مرتفعة لدى كبرى وكالات التصنيف العالمية، لتؤكد بذلك مرونة دولة قطر وجاذبيتها المستمرة كوجهة استثمارية آمنة ومستقرة. وأضاف تواصل الدولة تطبيق سياسة مالية قائمة على الانضباط والاستدامة من خلال اعتماد سعر تقديري متحفظ للنفط لضمان واقعية الإيرادات وإدارة الموارد بكفاءة مع إعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج التي تشكل ركائز أساسية في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، خاصة في مجالات التنوع الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري وتعزيز الابتكار. وأوضح سموه أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي قد تراجعت من 58.4% في عام 2021 إلى 41.5% بنهاية النصف الأول من عام 2025. وهو إنجاز مهم. وعن قطاع الطاقة، قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى: واصل قطاع الطاقة نموه الواثق رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، وتجاوز آثار الصراعات الإقليمية مع ضمان استمرار الإنتاج والإمدادات العالمية للطاقة دون انقطاع. وتمضي قطر للطاقة في تنفيذ مشاريعها داخل وخارج دولة قطر. وأضاف: في مجال الطاقة المتجددة، افتتحت محطتان للطاقة الشمسية في راس لفان ومسيعيد، وهو إنجاز يؤكد التزامنا الثابت بمسار الاستدامة البيئية والانتقال التدريجي نحو الطاقة النظيفة.
176
| 21 أكتوبر 2025
قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى: إن قطر تقوم بجهود مقدرة على الصعيد الدولي بالوساطة في حل النزاعات وفي العمل الإنساني. وأضاف سموه في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، اليوم، قد أسهمت هذه الجهود في تعزيز مكانة قطر العالمية وربط اسمها بدورها الإيجابي والفاعل هذا. وإضافة لما في هذا الدور من فائدة في حل النزاعات وحقن الدماء لصالح الإنسانية جمعاء، فإنه يعزز مكانة الدولة ومنعتها. وشعبنا يدرك ذلك. وتابع: على صعيد سياستنا الخارجية وانطلاقا من أن دولة قطر تعد شريكا فاعلا في المجتمع الدولي، فإننا لا نألو جهدا في الإسهام بفاعلية للتصدي لما تواجهه أمتنا العربية والإسلامية من تحديات، بما يحقق لشعوبنا طموحاتها في الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، فضلا عن تحقيق السلم والأمن الدوليين.
144
| 21 أكتوبر 2025
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن الاقتصاد الوطني واصل أداءه الإيجابي في ظل بيئة اقتصادية عالمية تتسم بالتقلبات. وقال سموه في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، اليوم : لقد تمكنا بفضل الله ثم بفضل السياسات العقلانية المتوازنة من الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وثقة المستثمرين بقدرتنا على إدارة مواردنا بكفاءة عالية. وأضاف أن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة تهدف إلى تحقيق سبع نتائج وطنية رئيسية للسنوات الخمس القادمة، تشمل ستة عشر قطاعا وثمانية تجمعات اقتصادية. وتكشف المؤشرات عن أداء اقتصادي واعد، حيث يحافظ الاقتصاد القطري على وتيرة نمو قوية، فقد سجل نسبة نمو بلغت 2.4 % في العام 2024 ونسبة 1.9 % على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2025، ولعبت القطاعات غير الهيدروكربونية دورا أساسيا وداعما للتنمية المستدامة. وأوضح سمو الأمير أن مؤسسات الدولة تواصل جهودها في ترجمة رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس، وهو ما يعكس الالتزام بتحقيق التطلعات التنموية المستدامة والشاملة، فقد حققت الدولة خلال الفترة السابقة قفزات نوعية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي، إلى جانب تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات في القطاعات التنافسية مثل التكنولوجيا والسياحة، وثمة حاجة إلى العمل على مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات في هذه المجالات.
128
| 21 أكتوبر 2025
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم وتحفيز القطاع الخاص، منوهاً بما يقوم به بنك قطر للتنمية بجانب الجهات الحكومية الأخرى المعنية بدور رئيسي في هذا الصدد، من خلال تقديم حزمة واسعة من برامج التمويل والتأمين والضمان. وقال سمو الأمير المفدى – خلال خطابه السامي بدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى – في إطار تعزيز تنافسية القطاع الخاص تعمل الدولة على برنامج يهدف إلى فتح مجالات استثمارية في مشروعات وأصول منتقاة تخلق فرصًا للقطاع الخاص في إدارتها وتشغيلها بما يعزز جذب الاستثمارات الأجنبية ويرفع من كفاءة التشغيل والإنفاق في قطاعات حيوية مختارة. وأضاف: في مجال الشراكة مع القطاع الخاص فإن بعض الوزارات مثل وزارة البلدية تسعى للتحول من الدور التشغيلي إلى التنظيمي بإسناد الأعمال في بعض المجالات إلى القطاع الخاص.
454
| 21 أكتوبر 2025
قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إن دولة قطر تعرضت إلى انتهاكين مدانين ومستنكرين لسيادتها، مرةً من جانب إيران والثانية من جانب إسرائيل . وأضاف سمو الأمير المفدى – خلال خطابه السامي بدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى – في المرة الثانية طال العدوان حيًا سكنيًا مستهدفًا أعضاء وفد حماس المفاوض، واستشهد جراء القصف ستة أفراد، هم مواطن قطري وخمسة من أشقائنا الفلسطينيين. وأشار سموه إلى أن العالم كله أدان الاعتداءين وخرجت قطر منهما أكثر قوةً وحصانة. وشدد سمو الأمير المفدى على أن إسرائيل تجاوزت جميع القوانين والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول بعدوانها على دولة تقوم بدور الوسيط وبمحاولاتها اغتيال أعضاء وفد مفاوض. وقال سمو الأمير: لقد اعتبرنا هذا العدوان إرهاب دولة. وكان الرد العالمي قويًا إلى درجة صدمت من أقدم عليه. وأشار إلى بيان مجلس الأمن بالإجماع على إدانة العدوان وإشادة جميع أعضائه بلا استثناء بدور قطر في الوساطة، قائلاً: لقد بينت كلمات أعضاء مجلس الأمن ومؤتمر قمة الدول العربية والإسلامية المكانة التي باتت قطر تتمتع بها على الساحة الدولية، والتقدير العالمي الكبير لدورها.
534
| 21 أكتوبر 2025
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن قطر تنتقل كما تلاحظون إلى مرحلة جديدة من حيث حجم الاقتصاد وحجم الدور، مشيراً إلى أن للتطور مقتضياته، وتتطلب المرحلة الارتقاء بدور المواطن وإدراكه لمسؤولياته، كما تتطلب الانفتاح على الأفكار الجديدة ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي والثقافي على المستوى العالمي. وقال سموه – خلال خطابه السامي بدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى – إنه مع الارتقاء بمستوى المعيشة والرفاه الاجتماعي تبرز بعض المظاهر السلبية التي تصاب بها المجتمعات الاستهلاكية إضافةً إلى تفاقم نزعة الاتكال على الدولة. وعلينا جميعًا مسؤولية الارتقاء بالإنسان وقيمه وهويته الحضارية، الأصيلة دون تعصب، والمنفتحة دون استلاب وضياع. ودعا سمو الأمير إلى تشجيع الشباب على البحث عن معنًى وهدف لحياتهم من خلال العمل وتطوير أنفسهم والإسهام في خير الوطن والمجتمع. وقال سمو الأمير المفدى: علينا أن نحمد الله على نعمه وأن نتذكر أن هذه النعم لا تدوم إلا من خلال الجهد الدؤوب في الحفاظ عليها وتطويرها والاستثمار فيها لخير المجتمع والأجيال القادمة. قال تعالى: (ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون) صدق الله العظيم. وأضاف: في هذا السياق أكرر التشديد على أهمية التربية الأسرية. وسبق أن دار حديث بيني وبين أعضاء مجلس الشورى حول أهمية دور الأسرة في عملية التربية وضرورة اضطلاع الوالدين مباشرةً بعملية تربية الأطفال.
752
| 21 أكتوبر 2025
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، صباح اليوم في قاعة تميم بن حمد بمقر المجلس. حضر الافتتاح سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، بحسب الديوان الأميري. كما حضر الافتتاح معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة والأعيان. وألقى سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله خطابا بهذه المناسبة، فيما يلي نصه: بـسـم الله الــرحـمـن الـرحـيــم الإخـوة والأخــوات، يسرني أن ألتقي بكم في بداية الفصل التشريعي الجديد لمجلسكم الموقر متمنيًا لكم كل التوفيق والسداد في أداء مهامكم التشريعية. وأود أن أنوه بالدور التشريعي الفعال لمجلس الشورى في دورته السابقة، ومساهماته الإيجابية في المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية. أبدأ حديثي إليكم اليوم بالتطرق إلى اقتصادنا الوطني الذي واصل أداءه الإيجابي في ظل بيئة اقتصادية عالمية تتسم بالتقلبات. لقد تمكنا بفضل الله ثم بفضل السياسات العقلانية المتوازنة من الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وثقة المستثمرين بقدرتنا على إدارة مواردنا بكفاءة عالية. تهدف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة إلى تحقيق سبع نتائج وطنية رئيسية للسنوات الخمس القادمة، تشمل ستة عشر قطاعًا وثمانية تجمعات اقتصادية. وتكشف المؤشرات عن أداء اقتصادي واعد حيث يحافظ الاقتصاد القطري على وتيرة نمو قوية فقد سجل نسبة نمو بلغت %2.4 في العام 2024 ونسبة 1.9% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2025. ولعبت القطاعات غير الهيدروكربونية دورًا أساسيًا وداعمًا للتنمية المستدامة. وتواصل مؤسسات الدولة جهودها في ترجمة رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس، وهو ما يعكس الالتزام بتحقيق التطلعات التنموية المستدامة والشاملة، فقد حققت الدولة خلال الفترة السابقة قفزات نوعية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي، إلى جانب تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات في القطاعات التنافسية مثل التكنولوجيا والسياحة، وثمة حاجة إلى العمل على مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات في هذه المجالات. وحافظ القطاع المالي على متانته، مدعومًا بارتفاع الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لمصرف قطر المركزي في نهاية العام 2024، بزيادة قدرها 3.7% على أساس سنوي مقارنةً بنهاية العام 2023، مع بقاء التصنيف الائتماني للاقتصاد القطري عند مستويات مرتفعة لدى كبرى وكالات التصنيف العالمية، لتؤكد بذلك مرونة دولة قطر وجاذبيتها المستمرة كوجهة استثمارية آمنة ومستقرة. وتواصل الدولة تطبيق سياسة مالية قائمة على الانضباط والاستدامة من خلال اعتماد سعر تقديري متحفظ للنفط لضمان واقعية الإيرادات وإدارة الموارد بكفاءة مع إعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج التي تشكل ركائز أساسية في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، خاصةً في مجالات التنوع الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري وتعزيز الابتكار. وقد تراجعت نسبة الدين إلى الناتج المحلي من 58.4% في عام 2021 إلى 41.5% بنهاية النصف الأول من عام 2025. وهو إنجاز مهم. الإخــوة والأخــوات، واصل قطاع الطاقة نموه الواثق رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، وتجاوز آثار الصراعات الإقليمية مع ضمان استمرار الإنتاج والإمدادات العالمية للطاقة دون انقطاع. وتمضي قطر للطاقة في تنفيذ مشاريعها داخل وخارج دولة قطر. وفي مجال الطاقة المتجددة، افتتحت محطتان للطاقة الشمسية في راس لفان ومسيعيد، وهو إنجاز يؤكد التزامنا الثابت بمسار الاستدامة البيئية والانتقال التدريجي نحو الطاقة النظيفة. الإخــوة والأخــوات، لا تنفصل التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية عمومًا عن الاستثمار في التعليم، فهو الأساس الذي تقوم عليه نهضتنا، وهو الوسيلة التي نصنع بها مستقبلنا. إننا نؤمن أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية لأي دولة، ولذلك فإننا ماضون في تطوير منظومة التعليم والتدريب، وتأهيل كوادرنا الوطنية للمستقبل، لاستيعابهم في سوق العمل على أساس التحصيل والكفاءة والإنجاز، وبحيث تستكمل هذه العملية باستقطاب أفضل الكفاءات العربية والعالمية لسد احتياجات الدولة وسوق العمل القطري. تنتقل قطر كما تلاحظون إلى مرحلة جديدة من حيث حجم الاقتصاد وحجم الدور. وللتطور مقتضياته. وتتطلب المرحلة الارتقاء بدور المواطن وإدراكه لمسؤولياته، كما تتطلب الانفتاح على الأفكار الجديدة ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي والثقافي على المستوى العالمي. وفي الوقت نفسه، ومع الارتقاء بمستوى المعيشة والرفاه الاجتماعي تبرز بعض المظاهر السلبية التي تصاب بها المجتمعات الاستهلاكية إضافةً إلى تفاقم نزعة الاتكال على الدولة. وعلينا جميعًا مسؤولية الارتقاء بالإنسان وقيمه وهويته الحضارية، الأصيلة دون تعصب، والمنفتحة دون استلاب وضياع. وتشجيع الشباب على البحث عن معنًى وهدف لحياتهم من خلال العمل وتطوير أنفسهم والإسهام في خير الوطن والمجتمع. علينا أن نحمد الله على نعمه وأن نتذكر أن هذه النعم لا تدوم إلا من خلال الجهد الدؤوب في الحفاظ عليها وتطويرها والاستثمار فيها لخير المجتمع والأجيال القادمة. قال تعالى: (ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون) صدق الله العظيم. وفي هذا السياق أكرر التشديد على أهمية التربية الأسرية. وسبق أن دار حديث بيني وبين أعضاء مجلس الشورى حول أهمية دور الأسرة في عملية التربية وضرورة اضطلاع الوالدين مباشرةً بعملية تربية الأطفال. الإخــوة والأخــوات، تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بدعم وتحفيز القطاع الخاص، وفي هذا المجال، يقوم بنك قطر للتنمية بجانب الجهات الحكومية الأخرى المعنية بدور رئيسي في هذا الصدد، من خلال تقديم حزمة واسعة من برامج التمويل والتأمين والضمان. وفي إطار تعزيز تنافسية القطاع الخاص تعمل الدولة على برنامج يهدف إلى فتح مجالات استثمارية في مشروعات وأصول منتقاة تخلق فرصًا للقطاع الخاص في إدارتها وتشغيلها بما يعزز جذب الاستثمارات الأجنبية ويرفع من كفاءة التشغيل والإنفاق في قطاعات حيوية مختارة. وفي مجال الشراكة مع القطاع الخاص فإن بعض الوزارات مثل وزارة البلدية تسعى للتحول من الدور التشغيلي إلى التنظيمي بإسناد الأعمال في بعض المجالات إلى القطاع الخاص. الإخــوة والأخــوات، من منطلق حرصنا على تطوير أنظمة العدالة في الدولة ووضع الآليات اللازمة لضمان سرعة الفصل في الدعاوى، باعتبار أن العدالة البطيئة نوع من الظلم، كما ذكرت في مناسبات سابقة، فإن المجلس الأعلى للقضاء يواصل جهوده في هذا الشأن، وقد كشفت الإحصائيات الأخيرة لمعدلات الفصل في المحاكم عن تحسن بنسب الفصل وتخفيض متوسط أمد التقاضي ولعل هذا الأمر أصبح ملموسًا من جانب المتقاضين. الإخــوة والأخــوات، على صعيد سياستنا الخارجية وانطلاقًا من أن دولة قطر تعد شريكًا فاعلًا في المجتمع الدولي فإننا لا نألو جهدًا في الإسهام بفاعلية للتصدي لما تواجهه أمتنا العربية والإسلامية من تحديات بما يحقق لشعوبنا طموحاتها في الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة فضلًا عن تحقيق السلم والأمن الدوليين. وتقوم قطر بجهود مقدرة على الصعيد الدولي بالوساطة في حل النزاعات وفي العمل الإنساني. وقد أسهمت هذه الجهود في تعزيز مكانة قطر العالمية وربط اسمها بدورها الإيجابي والفاعل هذا. وإضافةً لما في هذا الدور من فائدة في حل النزاعات وحقن الدماء لصالح الإنسانية جمعاء، فإنه يعزز مكانة الدولة ومنعتها. وشعبنا يدرك ذلك. ولكن لهذا الجهد ثمن أيضًا. وقد تعرضت قطر إلى انتهاكين مدانين ومستنكرين لسيادتها. مرةً من جانب إيران والثانية من جانب إسرائيل. وفي المرة الثانية طال العدوان حيًا سكنيًا مستهدفًا أعضاء وفد حماس المفاوض، واستشهد جراء القصف ستة أفراد، هم مواطن قطري وخمسة من أشقائنا الفلسطينيين. وقد أدان العالم كله الاعتداءين وخرجت قطر منهما أكثر قوةً وحصانة. لقد تجاوزت إسرائيل جميع القوانين والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول بعدوانها على دولة تقوم بدور الوسيط وبمحاولاتها اغتيال أعضاء وفد مفاوض. لقد اعتبرنا هذا العدوان إرهاب دولة. وكان الرد العالمي قويًا إلى درجة صدمت من أقدم عليه. وأشير هنا إلى بيان مجلس الأمن بالإجماع على إدانة العدوان وإشادة جميع أعضائه بلا استثناء بدور قطر في الوساطة. لقد بينت كلمات أعضاء مجلس الأمن ومؤتمر قمة الدول العربية والإسلامية المكانة التي باتت قطر تتمتع بها على الساحة الدولية، والتقدير العالمي الكبير لدورها. إن ما جرى في قطاع غزة خلال العامين الماضيين هو إبادة جماعية. هذا التعبير يختصر الفظائع كلها. ومن المؤسف أن تكون الشرعية الدولية عاجزةً عن فرض احترامها حين يتعلق الأمر بمأساة الشعب الفلسطيني الشقيق. نؤكد هنا إدانتنا لجميع الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في فلسطين ولا سيما تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة البشرية، ومواصلة خرق وقف إطلاق النار، وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، ومساعي تهويد الحرم القدسي الشريف، مؤكدين أيضًا على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ومن الدولة الفلسطينية الموحدة. نحن نتفق في موقفنا هذا مع ما بات يتبناه الرأي العام العالمي والقوى المحبة للسلام في العالم أجمع. وهو ينطلق من موقف مبدئي يرفض كافة أشكال الاحتلال والظلم والعنصرية بما فيها العداء للسامية والإسلاموفوبيا. ليست قضية فلسطين قضية إرهاب، بل قضية احتلال مديد، آن أوان وضع حد له. هذا أساس السلام العادل، والسلام العادل يضمن الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وإلى حين التوصل إلى التسوية العادلة المنشودة لقضية فلسطين يتعين على المجتمع الدولي توفير الحماية للشعب الفلسطيني والتضامن معه في سعيه لنيل حقوقه المشروعة، وضمان عدم إفلات مرتكبي الإبادة من المحاسبة. منذ أكتوبر 2023 كثفت دولة قطر جهودها الدبلوماسية لوقف الحرب البشعة على قطاع غزة، كما بذلت مساعي مضنيةً في أعمال الوساطة من أجل وقف إطلاق النار الذي تحقق مؤخرًا وإطلاق سراح الأسرى والرهائن وإنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق. وإذ نثمن موجة التضامن الدولي العارمة مع الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين من أكثر من 150 دولة فإننا نتطلع أن يسهم هذا التوجه في دعم حصولها على العضوية الكاملة لدى الأمم المتحدة دون تأخير أو تردد وفي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية فعلًا. أشكركم، والـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه،
766
| 21 أكتوبر 2025
- الفرق القانونية والفنية جاهزة لتنفيذ إجراءات انتخابات رئيس المجلس ونائبه بسلاسة -علاقة تكاملية بين الشورى والحكومة عبر قناة إلكترونية لتبادل المراسلات حول مشاريع القوانين أكد سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام لمجلس الشورى، أن المرحلة المقبلة تمثل انطلاقة جديدة لمسيرة المجلس في فصله التشريعي الثاني، برؤية تطويرية واستعداد مؤسسي متكامل. وأوضح سعادته أن الأمانة العامة استكملت جميع التحضيرات لانطلاق دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، بما في ذلك تجهيز القاعة الرئيسية وقاعات الاجتماعات والمرافق بأحدث التقنيات، إلى جانب التأكد من الجاهزية الفنية والتنظيمية. وأشار سعادته، في لقاء عقده أمس مع ممثلي الصحافة المحلية، إلى أن الجلسة الافتتاحية ستعقبها الجلسة الإجرائية التي ستتضمن أداء القسم وقراءة المرسوم وانتخابات الرئيس ونائبه، مبينًا أن الأمانة العامة حرصت على اختبار الأنظمة التقنية واللوجستية، وأن جميع الفرق القانونية والفنية جاهزة لتنفيذ الإجراءات بسلاسة، مؤكدًا أن المجلس بخبرته الممتدة لأكثر من خمسين عامًا على أتم الاستعداد لهذه المرحلة، وأن العمل يجري بروح مهنية وانضباطية عالية لضمان انطلاقة تليق بمكانة المجلس ودوره التشريعي والرقابي. -إنجازات الفصل التشريعي الأولى وفي استعراضه لأداء الأمانة العامة خلال الفصل التشريعي الأول الممتد بين عامي 2021 و2025، أوضح سعادته أن الأمانة كانت حجر الزاوية في دعم العمل البرلماني وتحقيق الأهداف المنوطة بالأعضاء، مشيرًا إلى أن تلك الفترة شهدت نشاطًا برلمانيًا مكثفًا تمثل في عقد 138 جلسة عادية وجلسَتَيْن غير عاديتين، إلى جانب 312 اجتماعًا للجان الدائمة والمؤقتة، كما تم خلال تلك الفترة مناقشة 84 مشروع قانون، و22 طلب مناقشة، و25 مقترحًا برغبة، فضلًا عن عقد 21 جلسة استماع، و185 مشاركة برلمانية داخلية وخارجية، و417 اجتماعًا ولقاءً ثنائيًا. وبيّن سعادته أن هذه الأرقام تعكس حجم الجهد الذي اضطلعت به الأمانة العامة، والدور المؤسسي المتنامي للمجلس في مجالات العمل التشريعي والرقابي والدبلوماسية البرلمانية. -تحول رقمي ضمن خطة شاملة وتحدث سعادته عن التحول الرقمي الذي شرعت الأمانة العامة في تنفيذه ضمن خطتها المؤسسية الشاملة، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية 2025–2030، والتي ستطلق في نهاية العام الجاري، هي الأولى من نوعها للأمانة العامة. وبين أنها وُضعت استنادًا إلى رؤية قطر الوطنية 2030 ومضامين خطابات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» في افتتاح أدوار انعقاد مجلس الشورى، بهدف تعزيز الكفاءة، ورقمنة الإجراءات، وتطوير القدرات البشرية، وتحسين الأداء الإداري والفني بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة. -استقطاب الكفاءات الوطنية وفي محور تطوير الكفاءات البشرية، أوضح سعادته أن الأمانة العامة تولي اهتمامًا خاصًا باستقطاب الكفاءات الوطنية، حيث تتجاوز نسبة التقطير فيها تسعين بالمائة، مع إعداد الصف الثاني من القيادات في سبعين بالمائة من الإدارات. كما أشار إلى أن الأمانة تسعى إلى صقل خبرات موظفيها من خلال الدورات التدريبية والورش العملية المتخصصة بالتعاون مع مؤسسات حكومية وأكاديمية مرموقة مثل المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة جورجتاون، وديوان المحاسبة، ومعهد الجزيرة للتدريب، وغيرها من المؤسسات والجامعات الوطنية. -صقل خبرات موظفي الشورى وأكد سعادته سعي الأمانة العامة من خلال هذه الشراكات إلى صقل خبرات موظفيها وتأهيل كوادرها وتزويدها بالمهارات القانونية والإدارية والفنية اللازمة للعمل البرلماني الحديث، فضلًا عن تصميم برامج تدريبية خاصة بالأمانة العامة بالشراكة مع عدد من الجامعات الوطنية، بما يعزز كفاءة الأداء ويرسّخ ثقافة التميز في بيئة العمل البرلمانية. وتطرق سعادته إلى العلاقات المتميزة للأمانة العامة مع نظيراتها في المجالس والبرلمانات الشقيقة والصديقة، موضحًا أن الأمانة العامة أجرت زيارات لتلك المجالس، في إطار الاطلاع على التجارب البرلمانية وتبادل الخبرات، كما استقبل المجلس عددًا من ممثلي الأمانات العامة للاطلاع على تجربة مجلس الشورى وتبادل الخبرات القانونية والفنية. -تكامل بين المجلس والحكومة وفي إطار التعاون الحكومي البرلماني، أكد سعادته أن العلاقة بين الأمانة العامة لمجلس الشورى وأمانة مجلس الوزراء تمثل نموذجًا للتكامل بين السلطتين، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء قناة إلكترونية مباشرة لتبادل المراسلات والملاحظات حول مشاريع القوانين، ما أسهم في تسريع دراسة المقترحات وسهّل عمل اللجان المختصة، وحقق قدرًا أكبر من الانسيابية والتكامل المؤسسي بين الجهتين. كما شدّد سعادته على الدور الحيوي الذي تؤديه وسائل الإعلام في نقل أعمال المجلس إلى المواطنين بشفافية وموضوعية، مشيدًا بتعاون الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الوطنية في تغطية الجلسات الأسبوعية والفعاليات المختلفة، ومؤكدًا أن المجلس يحرص على عقد لقاء سنوي يجمع رئيس المجلس برؤساء التحرير في إطار الشراكة القائمة بين المؤسستين التشريعية والإعلامية. وأضاف أن المكتب الإعلامي ومنصات المجلس الرقمية يقدمان تسهيلات للإعلاميين لنقل الأخبار والمعلومات بدقة، مع الالتزام في الوقت ذاته بلوائح المجلس التي تحكم سرية بعض الموضوعات. -تواصل مجتمعي فعال وفي جانب التواصل المجتمعي، أوضح سعادته أن المجلس يستقبل بانتظام طلاب المدارس والجامعات ضمن زيارات شهرية لتعريفهم بآلية عمل المجلس، فضلًا عن مشاركته في المناسبات الوطنية والاجتماعية المختلفة، حرصًا على تعزيز ثقافة الشورى في المجتمع وترسيخ مبادئ المشاركة والتفاعل بين المواطن والمؤسسة التشريعية. كما أكد سعادته على المكانة المرموقة التي بات يتمتع بها مجلس الشورى في المحافل الدولية، موضحًا أن المجلس يشغل عضوية عدد من المناصب البرلمانية، أبرزها عضويته في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب عضويته في عدد من لجانه الدائمة، ويعد الاتحاد أعلى هيئة برلمانية أممية، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة تؤدي دورًا حيويًا في دعم أعضاء المجلس وتمكينهم من أداء دورهم الدبلوماسي البرلماني بفاعلية، وأن العمل البرلماني الخارجي لم يعد مجرد مشاركة رمزية، بل أصبح نشاطًا هادفًا يسعى لتحقيق نتائج ملموسة تخدم المصالح الوطنية وتدعم العلاقات الدولية للمجلس. وفي ختام تصريحه، أشار سعادته إلى أبرز الفعاليات البرلمانية التي سيستضيفها المجلس خلال الفترة المقبلة، ومنها المنتدى البرلماني الذي سيعقد بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي ستستضيفها الدوحة في شهر نوفمبر المقبل بالتعاون مع الأمم المتحدة، إلى جانب استضافة اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية في ديسمبر المقبل، فضلاً عن مشاركة المجلس في قمة رؤساء المجالس الخليجية الذي ستستضيفه مملكة البحرين، مؤكدًا أن الأمانة العامة تقدم الدعم الفني واللوجستي الكامل لإنجاح هذه الفعاليات وضمان مخرجات تواكب مكانة دولة قطر البرلمانية.
466
| 20 أكتوبر 2025
أعرب عدد من أعضاء مجلس الشورى، الذين حصلوا على الثقة الكريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وتعيينهم ضمن تشكيل المجلس في دور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين، عن بالغ شكرهم وامتنانهم لسموه، مؤكدين أن هذه الثقة الغالية وسام شرف ومسؤولية وطنية كبرى تدفعهم لبذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن والمواطن. وأكد الأعضاء في تصريحات خاصة لـالشرق، أن مجلس الشورى في دور انعقاده أدى دوراً مهماً في تعزيز التعاون البنّاء مع الحكومة من أجل دعم مسيرة التنمية الوطنية، مشيرين إلى أن المرحلة الماضية شهدت إصدار عدد من التشريعات والقوانين التي تواكب الرؤية الشاملة لدولة قطر وتدعم مسيرة النهضة الشاملة بقيادة حضرة صاحب السمو المفدى.. وفيما يلي التفاصيل.. -محمد المانع:نشكر صاحب السمو على تجديد الثقة الغالية أعرب سعادة السيد محمد بن يوسف المانع عضو مجلس الشورى عن بالغ شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على تجديد الثقة وتعيينه عضوا في المجلس لدور تشريع جديد.. وقال إن مجلس الشورى كعادته يضع مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة أولوياته وسيقوم ببحث ومناقشة كافة القضايا الملحة التي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة ومستقبل الوطن. وقال المانع سنبذل قصارى جهدنا في سبيل الخروج بالتوصيات التي تساهم في رسم مستقبل مشرق لدولة قطر.. وأوضح المانع أن المجلس سينطلق 21 من أكتوبر الجاري إيذانا ببدء مرحلة تشريعية جديدة تستشرف آمال وتطلعات القيادة والشعب في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي يقدم كل الدعم للشورى ليقوم بمهامه التشريعية. وأشار إلى أن مجلس الشورى منذ تشكله كان له دور بارز في مناقشة العديد من القضايا الملحة وكان سباقا في طرح كافة القضايا التي تهم المواطن وتلامس آماله وتطلعاته وأعرب عن أمله في أن يكون للمجلس دور بارز وفعال ويترك بصمة واضحة في ظل كوكبة من الأعضاء حيث سيساهمون في رسم مستقبل مشرق لقطر. -محمد الأحبابي:بذل المزيد من الجهد لخدمة الوطن وجه سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي، عضو مجلس الشورى، خالص الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، على تجديد الثقة الغالية، سائلاً المولى عز وجل أن يكون عند حسن الظن وأن يوفقه للإسهام بفعالية في مسيرة التطور والنماء التي يشهدها الوطن المعطاء. وأكد أن هذه الثقة الغالية وسام شرف ودافع كبير لمزيد من العمل والعطاء، معتبراً أن كل ما يُقدَّم للوطن يظل قليلاً أمام ما يقدمه من رعاية ودعم لأبنائه، داعياً الله أن يديم على قطر وشعبها نعمة الأمن والأمان والازدهار. وأكد سعادته عزمه، بالتعاون مع إخوانه وأخواته أعضاء مجلس الشورى، على بذل كل جهد ممكن لخدمة الوطن والمواطن، والعمل بإخلاص ومسؤولية في مسيرة المجلس، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة وآمال المجتمع القطري، مشيرا إلى أن الأعضاء سيواصلون السعي لتطوير المزيد من التشريعات التي تسهم في تعزيز التنمية الشاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمشاركة. وأضاف الأحبابي أن التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تمثل نبراساً يُسترشد به في مسيرة العمل الوطني، فهي ترسم ملامح الطريق نحو مستقبل أكثر تقدماً واستدامة. وأوضح أن هذه التوجيهات تشكل حافزاً مستمراً لبذل المزيد من الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف التي تلبي طموحات المواطنين وتدعم نهضة الوطن في شتى المجالات، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهد والعطاء، وتعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بما يواكب رؤية قطر المستقبلية ويعزز مكانتها الإقليمية والدولية. - سالم المريخي:بناء الثقة بين المجلس والمواطن قال سالم بن راشد المريخي: نشكر سمو الأمير على ثقته الغالية التي أولاها لأعضاء مجلس الشورى حيث إنني أشعر بالفخر الكبير لثقة صاحب السمو أمير البلاد بمنحي شرف الانضمام إلى مجلس الشورى لهذه الدورة، وأعتقد أن هذه الدعوة هي تكليف كبير، وليست مجرد تكوين شكلي للمجلس، إذ أرى أن لدى المجلس الآن فرصة حقيقية للمساهمة بفاعلية في التشريع والرقابة، لاسيما في القوانين التي تمس حياة المواطن. وأكد استعداده للعمل جاهدا مع أعضاء مجلس الشورى، للمساهمة في خدمة البلاد والمواطنين، لافتا إلى أن من دور أعضاء مجلس الشورى المبادرة لتقديم مقترحات تشريعية تخدم المجتمع، وتكون مدعومة بدراسات واقعية. ويتطلع المريخي إلى تعزيز التواصل مع المواطنين، بحيث تكون مطالبهم وأولوياتهم حاضرة بقوة داخل المجلس، كما انه سيبذل قصارى جهده في خدمة البلاد. وأضاف: ندرك تماما حجم المسؤولية المنوطة بنا في مجلس الشورى، واتخاذ مواقف تشريعية متوازنة، كما أرى أنه يجب أن نضع في أولوياتنا بناء الثقة بين المجلس والمواطن، عبر الشفافية في مداخلاتنا وتقاريرنا، والعمل على أن يعرف الناس أن المجلس يعمل ليس من وراء الأشياء، بل أمامها. - د. خليفة الكواري: العمل بروح المسؤولية الوطنية والإخلاص أعرب سعادة الدكتور خليفة بن جاسم الكواري عضو مجلس الشورى عن اعتزازه وفخره بانضمامه إلى مسيرة التشريع في البلاد. كما أعرب عن جزيل شكره وتقديره لسمو أمير البلاد المفدى على ثقته باختياره ضمن عضوية المجلس لدور انعقاد جديد. وأكد د. الكواري على مواصلة العمل وتكريس جهده مع زملائه أعضاء المجلس بروح المسؤولية الوطنية والإخلاص من أجل خدمة الوطن والمواطن، وبما يواكب رؤية قطر وتطلعات شعبها نحو مزيد من التقدم والازدهار. وقال إنه سيعمل مع زملائه أيضا لتحقيق دور المجلس في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات. وثمن د. الكواري الجهود التي لعبها مجلس الشورى طوال السنوات الماضية إذ أنه ناقش العديد من مشروعات القوانين التي تتصل بقضايا التنمية وتشمل المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والثقافية وغيرها. - خالد كمال العمادي: تجديد الثقة دافع لمزيد من العطاء والتعاون لتحقيق رؤية قطر أعرب سعادة السيد خالد بن عباس بن كمال العمادي، عضو مجلس الشورى، عن اعتزازه العميق بتجديد الثقة لعضوية المجلس، معرباً عن خالص شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، تقديراً لحكمته في اتخاذ القرارات والخطوات التي تتسم بالشجاعة وبعد النظر. وأكد سعادته أن هذه الثقة الغالية تمثل دافعاً قوياً ومحفزاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء، ومواصلة العمل بروح الفريق الواحد مع إخوانه وأخواته أعضاء المجلس، دعماً لتوجهات الدولة وتعاوناً مع الحكومة الموقرة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تؤمن بأهمية مشاركة جميع فئات المجتمع في مسيرة التنمية الشاملة. وأضاف سعادته أن أعضاء المجلس يمثلون كافة أطياف المجتمع القطري، وأنهم يعاهدون الشعب الكريم على مواصلة العمل المخلص بما يمليه عليهم ضميرهم الوطني، والمضي قدماً في تطوير التشريعات التي تسهم في تعزيز مسيرة الإصلاح والتنمية. وأشار العمادي إلى أن الدورة الجديدة للمجلس ستشهد زخماً أكبر في الأداء التشريعي والرقابي، بما يواكب طموحات القيادة الرشيدة وتطلعات المواطنين نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة. كما شدد على أن مجلس الشورى سيواصل دوره الفاعل في دعم جهود الحكومة لبدء مرحلة جديدة من العمل الوطني، ترسخ مبادئ التعاون والمسؤولية المشتركة، وتدفع بعجلة التطور والازدهار في قطر نحو آفاق أرحب. - علي الكعبي:المشاركة في مسيرة التنمية مسؤولية وطنية عبَّر سعادة السيد علي بن أحمد الكعبي، عضو مجلس الشورى، عن بالغ شكره وامتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمناسبة صدور القرار الأميري رقم (42) لسنة 2025 بتعيينه عضوًا في مجلس الشورى، مؤكدًا أن هذا القرار يجسد الثقة الغالية التي يوليها سموه لأبناء الوطن، ويحمّلهم مسؤولية كبيرة للمساهمة الفاعلة في خدمة الدولة والمواطن. وأكد أن نيل هذه الثقة يعد وسام فخر ودافعًا لبذل المزيد من الجهد والعطاء، مشيرًا إلى أن عضوية مجلس الشورى تمثل شرفًا ومسؤولية وطنية تتطلب الإخلاص في العمل والمشاركة الفاعلة في مسيرة التطوير والتنمية التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير المفدى. وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب تكامل الجهود بين أبناء الوطن ومؤسساته لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدًا عزمه على أن يكون عند حسن الظن، وأن يسهم بكل طاقته وخبرته في دعم التشريعات والسياسات التي تخدم المواطنين وتعزز التنمية الشاملة واستدامتها في مختلف القطاعات. -حمد الملا:سنواصل العمل بروح الفريق الواحد أوضح سعادة السيد حمد عبد الله الملا، عضو مجلس الشورى، أن تجديد الثقة من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، يعكس النهج المستمر في تمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام في تطوير المنظومة التشريعية، وقال: سنواصل العمل بروح الفريق الواحد، مستنيرين بتوجيهات سمو الأمير المفدى، لترجمة رؤيته السامية في خدمة قضايا التنمية الشاملة وتحقيق تطلعات الشعب القطري العزيز. وأكد السيد حمد الملا، أن المجلس الجديد يعتزم مواصلة الجهود في دعم السياسات الوطنية وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، قائلاً: سيكون المواطن دائماً محور اهتمامنا، وسنحرص على أن تكون التشريعات القادمة مواكبة لطموحات الدولة في تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وفق رؤية قطر الوطنية 2030. - مبارك محمد الكواري: تجديد الثقة حافز لبذلالمزيد من الجهد قال سعادة السيد مبارك محمد الكواري، عضو مجلس الشورى: نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على ثقته الكريمة لتجديده الثقة في تعييني ضمن تشكيل المجلس الجديد في دور انعقاده الرابع والخمسين، مؤكداً أن هذه الثقة الغالية وسام شرف ومسؤولية وطنية كبرى تدفعه مع الأعضاء الجدد لبذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن والمواطن. وأشار السيد مبارك الكواري إلى أن المجلس السابق جسّد نموذجاً مشرفاً في التعاون مع الحكومة من أجل سن تشريعات تدعم التنمية المستدامة وتحافظ على مكتسبات الوطن وتحقق رفاه المواطن القطري. واختتم عضو مجلس الشورى تصريحاته بالتأكيد على أن تجديد الثقة من سمو الأمير يشكل حافزاً لبذل المزيد من الجهد من أجل رفعة الوطن وتعزيز مسيرة التنمية والازدهار التي تعيشها دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
658
| 10 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، المرسوم رقم 98 لسنة 2025 بدعوة مجلس الشورى لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين، وذلك في يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر عام 1447 هجرية، الموافق للحادي والعشرين من شهر أكتوبر عام 2025 ميلادية. وقضى المرسوم بتنفيذه، والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية.
878
| 09 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس الشورى. ونص القرار على تعيين السادة الآتية أسماؤهم أعضاءً في مجلس الشورى: 1- يوسف بن أحمد بن علي آل إبراهيم المعضادي. 2- عبدالرحمن بن يوسف بن عبدالرحمن الخليفي. 3- محمد بن يوسف بن عبدالرحمن المانع. 4- أحمد بن حمد بن أحمد الحسن المهندي. 5- حسن بن عبدالله بن غانم الغانم. 6- علي بن سعيد بن حمد الحول المري. 7- محمد بن مبارك بن سلطان بن عياش المنصوري. 8- سعد بن أحمد بن محمد الإبراهيم المهندي. 9- مبارك بن سعيد بن عوجان الخيارين. 10- بادي بن علي بن محمد البادي. 11- ناصر بن سالمين بن خالد السويدي. 12- خليفة بن جاسم بن محمد بن عجلان الكواري. 13- محمد بن مهدي بن عجيان بن محمد الأحبابي. 14- خالد بن غانم بن ناصر العلي المعاضيد. 15- علي بن شبيب بن ناصر العطية. 16- عبدالله بن علي بن جمعه السليطي. 17- خالد بن أحمد بن ناصر بن أحمد العبيدان. 18- ناصر بن محسن بن محمد بوكشيشه. 19- أحمد بن إبراهيم بن راشد المالكي الجهني. 20- حسن بن عيسى بن محمد بن حسن الفضالة. 21- سعود بن جاسم بن محمد بن أحمد البوعينين. 22- سعد بن أحمد بن عبدالله بن علي المسند. 23- محمد بن منصور بن خليل آل خليل الشهواني. 24- أحمد بن هتمي بن أحمد الهتمي. 25- خالد بن عباس بن علي بن كمال العمادي. 26- محمد بن مفتاح بن عبدالرحمن المفتاح. 27- عيسى بن عرار بن عيسى بن علي الرميحي. 28- حمدة بنت حسن بن عبدالرحمن ابوظاعن السليطي. 29- أحمد بن سلطان بن محمد بن صباح العسيري. 30- محمد بن سعود بن محمد بن سيف المسلم. 31- عبدالله بن جابر بن محمد اللبده. 32- يوسف بن علي بن يوسف الخاطر. 33- طالب بن محمد بن طالب بن عقيل النابت. 34- أمينه بنت يوسف بن محمود جيدة. 35- يوسف بن أحمد بن علي السادة. 36- ناصر بن محمد بن ناصر الجفالي النعيمي. 37- منى بنت عبدالرحمن بن سنان المسلماني. 38- مبارك بن محمد بن مطر آل مطر الكواري. 39- محمد بن بطي بن سالم بن خليفة العبدالله. 40- سلطان بن حسن بن مبارك الضابت الدوسري. 41- عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي. 42- عيسى بن أحمد بن عيسى بن نصر النصر. 43- ناصر بن مترف بن عيسى المترف الحميدي. 44- سالم بن راشد بن سالم بن راشد المريخي. 45- حمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن علي الملا. 46- ناصر بن حسن بن دندون النفيحي الكبيسي. 47- علي بن أحمد بن سعد آل منصور الكعبي. 48- عمير بن عبدالله بن خالد الجبر النعيمي. 49- محمد بن عمر بن أحمد آل سالم المناعي. وقضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية.
6004
| 09 أكتوبر 2025
يترأس سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، وفد المجلس المشارك في أعمال المؤتمر البرلماني العالمي حول مكافحة الإرهاب، الذي تستضيفه مدينة إسطنبول، ويُنظَّم بالشراكة بين مجلس الشورى ومكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المعني بالمشاركة البرلمانية في مكافحة الإرهاب ومنعه، (مقره الدوحة)، بالتعاون مع مجلس الأمة التركي الكبير ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وسيركز المؤتمر، الذي تنطلق أعماله اليوم الثلاثاء ويستمر يومين، على التحدّي الماثل في غياب تعريف دولي موحَّد للإرهاب والسعي نحو التوافق على تعريفٍ قانوني وعملي يُمكّن البرلمانات من وضع تشريعات فعّالة ومحمية من التسييس. كما سيتضمن المؤتمر جلسات نقاشية يشارك فيها نخبة من السياسيين والبرلمانيين، وخبراء قانونيون وأمنيون، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية، لعرض التجارب وتبادل الخبرات وصياغة مقترحات تشريعية قابلة للتطبيق. وكان سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، قد وصل إلى مدينة إسطنبول في وقت سابق امس، حيث كان في استقباله والوفد المرافق له لدى وصوله مطار إسطنبول الدولي سعادة السيد محمود هرسانلي أوغلو، نائب والي منطقة أرنافوتكوي بإسطنبول، وسعادة السيد عبدالعزيز بن محمد السادة، القنصل العام لدولة قطر في إسطنبول.. ويضم وفد الشورى عددا من أعضاء المجلس.
268
| 07 أكتوبر 2025
يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر البرلماني العالمي حول مكافحة الإرهاب، الذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية غدا /الثلاثاء/، بوفد يرأسه سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس المجلس. وينظم المؤتمر بالشراكة بين مجلس الشورى ومكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المعني بالمشاركة البرلمانية في مكافحة الإرهاب ومنعه، ومقره الدوحة، بالتعاون مع مجلس الأمة التركي الكبير، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وسيركز المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين، على التحدي الماثل في غياب تعريف دولي موحد للإرهاب، والسعي نحو التوافق على تعريف قانوني وعملي يمكن البرلمانات من وضع تشريعات فعالة ومحمية من التسييس. ويتضمن المؤتمر كذلك عقد جلسات نقاشية يشارك فيها نخبة من السياسيين والبرلمانيين، وخبراء قانونيون وأمنيون، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية، لعرض التجارب وتبادل الخبرات وصياغة مقترحات تشريعية قابلة للتطبيق.
178
| 06 أكتوبر 2025
شارك مجلس الشورى، اليوم، في اجتماع اللجنة الدبلوماسية المؤقتة للاتحاد البرلماني العربي، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة. مثل المجلس، في الاجتماع، سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري عضو مجلس الشورى، عضو اللجنتين التنفيذية والدبلوماسية المؤقتة للاتحاد. وناقش الاجتماع اقتراح مجلس الشورى بشأن تطوير آلية التصويت على البنود الطارئة خلال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي. كما ناقش المشاركون عددا من الموضوعات أبرزهااللائحة التنظيمية لجائزة التميز البرلماني العربي، واللائحة الداخلية للمجموعة الجيوسياسة العربية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، والنظام الداخلي المعدل للاتحاد البرلماني العربي.
268
| 13 أغسطس 2025
ظل مجلس الشورى منذ تأسيسه في العام 1972 حريصا على دعم وتعزيز علاقاته الخارجية مع المجالس البرلمانية والنيابية والتشريعية المماثلة ومع المنظمات والمؤسسات الدولية الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وهو نهج دبلوماسي برلماني ناجح هدفه أولا وأخيراتعزيز وتوظيف الدبلوماسية البرلمانية لتوسيع علاقات قطر الخارجية، وترسيخ مكانتها الدولية، ومساندة جهودها في صون وحفظ الأمن والسلم الدوليين. ولا شك أن تبني المجلس ضمن مهامه وأنشطته المتعددة الدبلوماسية البرلمانية، وهي موجهة أصلا إلى الخارج، يؤكد دوره الحيوي في بناء جسور السلام والتقارب بين الدول والشعوب، وذلك باعتبارها دبلوماسية ناعمة،تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به البرلمانات في تعزيز المشاركة، ودعم جهود التنمية، بما يتوافق والأجندة الدولية، ويتماشى مع السياسات والقوانين التي تصيغها البرلمانات لخدمة مصالح الشعوب. وبالتأكيد فإن مجلس الشورى، دأب بكل نجاح على القيام بهذا الدور المهم طوال دورات انعقاده السابقة على مدى السنوات الماضية بدعم من القيادة الرشيدة، لتوظيف الدبلوماسية البرلمانية وترجمة أهدافها فعلا على أرض الواقع على الوجه الأمثل، وبناء العلاقات وتعزيز التعاون مع مختلف المنظمات البرلمانية والدولية، تعزيزا للتعاون الدولي البرلماني في تحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة، التي تتوق إليها الشعوب في ظل حالة عدم استتباب الأمن والاستقرار التي تسود معظم أنحاء العالم، لا سيما في وقتنا المعاصر. وتؤكد سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المجلس يضطلع بدور فاعل في دعم السياسة الخارجية للدولة من خلال دبلوماسيته البرلمانية النشطة، التي تُعد مكمّلا مهما للدبلوماسية الرسمية، وقالت إنه نظرا لأهمية هذه الدبلوماسية، فقد أعد خطة استراتيجية للدبلوماسية البرلمانية اشتملت على الرؤية والرسالة والأهداف والبرامج. ولفتت سعادتها إلى أن هذه الديناميكية أسهمت في تعزيز علاقات دولة قطر مع عدد من البرلمانات والمنظمات الإقليمية والدولية، من خلال المشاركة المنتظمة في المحافل البرلمانية، وتبادل الزيارات الرسمية، واستقبال رؤساء المجالس التشريعية، وهو ما انعكس إيجابا على ترسيخ الحضور البرلماني القطري على الساحة الدولية. وأشارت إلى أن المجلس لعب دورا ملحوظا في إبراز المواقف القطرية تجاه القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تلك المتعلقة بالسلام، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، من خلال مشاركته في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، والبرلمان العربي، والاتحاد البرلماني العربي والآسيوي، وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، واتحاد المجالس الإسلامية، ما ساهم في تعزيز مكانة قطر، وتفعيل دورها كشريك فاعل في الحوار البرلماني العالمي. ولفتت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى إلى أن مجموعات الصداقة البرلمانية في المجلس تعد من أبرز آليات الدبلوماسية البرلمانية، التي تعكس حرصه على تعزيز العلاقات مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة، مبينة أنه من خلال هذه المجموعات، التي تربط المجلس بنظرائه في مختلف القارات، يتم تبادل الزيارات واللقاءات والحوارات البرلمانية، التي تسهم في تحقيق التعارف والتقارب بين الشعوب، وتعميق التفاهم المتبادل، وتوسيع دائرة التعاون خارج الأطر الرسمية التقليدية. وقالت: لقد ساهمت هذه المجموعات في مد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين دولة قطر وتلك الدول، من خلال تعريف ممثلي الشعوب بالعادات والتقاليد القطرية، والتعرف في المقابل على ثقافات الآخرين، ما يعزز من روح الانفتاح والحوار والتسامح ويكرّس مبادئ الاحترام المتبادل. كما تدعم هذه الجهود فرص التعاون في مجالات التعليم، والسياحة، والتنمية، بما ينعكس بالفائدة على الشعوب كافة. وأكدت سعادة الدكتورة السليطي في سياق ذي صلة أن مجلس الشورى يولي أهمية كبيرة للمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، انطلاقا من إيمانه بأن العمل البرلماني الجماعي يمثل ركيزة أساسية في معالجة القضايا العالمية المعقدة. وأضافت أن المجلس يسعى، من خلال حضوره الفاعل في هذه المحافل، إلى مد جسور التواصل والتعاون مع برلمانات العالم، بما يعزز التضامن البرلماني الدولي، ويتيح تبادل الخبرات والتجارب التشريعية، وطرح الرؤى المشتركة حيال التحديات، والتوصل إلى حلول للأزمات والخلافات الراهنة. وأوضحت أن هذه المشاركات تسهم في ترسيخ قيم الحوار والتفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب، وتبرز التزام المجلس بدعم جهود تحقيق الأمن والسلم الدوليين، ومناصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلا عما تمثله من منصة لإبراز صوت قطر في دعم حقوق الإنسان، واحترام سيادة الدول، ورفض العنف والتطرف، بما يُعزّز حضور الدولة كفاعل مسؤول ومؤثر في المجتمع الدولي، وهذا ما لمسناه في العديد من الاجتماعات واللقاءات الثنائية. وقالت سعادتها إن الدبلوماسية البرلمانية، التي يمثلها مجلس الشورى، تسير بالتوازي مع الدبلوماسية الرسمية والإنسانية لدولة قطر، في إطار تكاملي يعزز حضور الدولة على المستويين الرسمي والشعبي. ومضت إلى القول إن ملامح هذا التكامل تتجلى في عدد من المبادرات والمشاركات، من أبرزها مشاركة المجلس في المؤتمرات البرلمانية الداعمة للقضية الفلسطينية، ومواقفه المعلنة بشأن مختلف الأزمات الإنسانية، إلى جانب استضافته عددا من الفعاليات البرلمانية، بالتعاون مع الأمم المتحدة. كما ساهمت هذه الجهود في إبراز البعد الإنساني للسياسة الخارجية القطرية، وتعزيز الروابط الشعبية بين قطر وشعوب العالم. وحول دعم مجلس الشورى لدور دولة قطر في الوساطة من خلال مبادراته وتواصله مع نظرائهفي الخارج على الصعيد الإقليمي والدولي، أوضحت الدكتورة السليطي أن الدور الذي تضطلع به دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية يحظى بتقدير عالمي واسع، ويشكل مصدر فخر لنا في مجلس الشورى، إذ نراه تجسيدا لثوابت السياسة الخارجية للدولة، القائمة على الحوار، واحترام سيادة الدول، ونبذ العنف والتطرف.. وندرك في المجلس أن نجاح قطر كوسيط موثوق على الساحة الدولية يستدعي تكاملا في الأدوار، حيث تسهم الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز هذا المسار من خلال التواصل المباشر مع المجالس التشريعية في الدول المختلفة، وتوضيح مواقف قطر ودوافعها الإنسانية والسياسية النبيلة. ونوهت إلى أن المجلس قد بادر من خلال مشاركاته الدولية ولقاءاته الثنائية إلى التعبير عن دعمه الكامل لمساعي الدولة في تسوية الأزمات بالطرق السلمية، مشيرة الى أن ذلك كان جليا في المواقف المعلنة بشأن الوضع في فلسطين، وغيرها من بؤر الصراع، فضلا عن الاجتماعات البرلمانية، التي أكد فيها أعضاء المجلس أهمية الحوار والتفاوض كخيار استراتيجي لحل النزاعات، انسجاما مع الرؤية القطرية الرائدة في هذا المجال. وقالت إن العديد من المجالس في الدول التي تعاني من النزاعات والحروب طلبت وساطة دولة قطر لحل تلك النزاعات والخلافات. ومن ضمن أنشطة مجلس الشورى في سياق دوره الفاعل في مجال الدبلوماسية البرلمانية، زياراته ومشاركاته الواسعة في معظم الفعاليات والمؤتمرات البرلمانية على المستويين الإقليمي والدولي، ومن ذلك على سبيل المثال،أنشطة الاتحاد البرلماني الدولي وبرامجه المختلفة، واستقباله كذلكللعديد من الوفود البرلمانية الزائرة، واستضافته العديد من الأحداث والفعاليات المعنية بالشأن البرلماني، والتي تبرز في مجملها الصورة المشرفة لدولة قطر، وسياساتها الواضحة ومواقفها الثابتة تجاه مختلف القضايا. وقد تفاعل المجلس خلال تلك المشاركات والاجتماعات مع مختلف القضايا، معبرا عن رأي الشارع القطري ووجهة نظره تجاه ما يدور من أحداث، لعل من أهمها وأكثرها إلحاحا، العدوان الغاشم على قطاع غزة، حيث عبر المجلس عن رفض واستنكار الشعب القطري لهذا العدوان، وسعى بقوة لحشد الدعم لوقف الحرب وحماية الفلسطينيين وإيصال الإغاثات العاجلة إليهم، وكان حاضرا خلال تلك المشاركات، مطالبا البرلمانيين بضرورة حث حكوماتهم للسعي لوقف الحرب والعدوان على غزة. ويحظى دور مجلس الشورى الداعم للقضايا والموضوعات ذات الصلة بإحلال السلام والأمن، بتقدير من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الشقيقة والصديقة، فيما يعكس حضوره الفاعل على صعيد المبادرات البرلمانية الدولية، دبلوماسية قطر النشطة التي تقدم نموذجا يحتذى به عالميا في الوساطة والتفاوض، وحل النزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار ونشر ثقافة السلام والتفاهم الدولي. يشار في هذا الخصوص إلى أن دولة قطر ممثلة في مجلس الشورى، استضافت في العام 2019 أعمال الدورة 140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، والتي اعتبرت واحدة من أنجح دورات الاتحاد، وحظيت بحضور واسع ولقيت صدى دوليا كبيرا. ولدى مجلس الشورى ست مجموعات للصداقة البرلمانية القطرية مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة، وتهدف جميعها إلى تقوية وتعزيز علاقات التعاون المشتركة في مختلف مجالات العمل البرلماني، وتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتشمل مجموعات الصداقة البرلمانية هذه، مجموعة الصداقة القطرية العربية، ومجموعة الصداقة القطرية الآسيوية، ومجموعة الصداقة القطرية الأفريقية، ومجموعة الصداقة القطرية الأوروبية، ومجموعة الصداقة القطرية مع الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، ومجموعة الصداقة القطرية مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، كما أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مجلس الشورى والمجالس التشريعية والنيابية الأخرى، تعد أحد عوامل تعزيز الثقافة بين الشعوب وبناء جسور التفاهم والتقارب والحوار، ما يعزز الثقة والمعرفة المتبادلة،والتعاون بين البرلمانيين، وتقليل سوء الفهم وتنسيق الجهود وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتشجيع الابتكار في مواجهة التحديات العالمية، وتطوير مبادرات نوعية، تعزز من الدور الهام الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية، وعترافا بأهمية البرلمانات والبرلمانيين في دورهم الحيوي الذي يضطلعون به في تحقيق طموحات شعوبهم وحماية حقوقهم. وقال سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن المجلس اضطلع بدور متنام في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، التي باتت ركيزة مهمة في توطيد علاقات دولة قطر مع الشعوب والدول، لافتا إلى أن المجلس حرص على أن تكون مشاركاته في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية منبرا لإيصال صوت الشعب القطري والتعبير عن مواقفه تجاه القضايا الإنسانية والعادلة، وذلك بما يوازي الجهد الرسمي، ويعزز صورة قطر كدولة تؤمن بالحوار والانفتاح على الثقافات. وبين سعادته أنه من خلال لجان الصداقة البرلمانية واللقاءات الثنائية مع نظرائه في المجالس التشريعية حول العالم، ساهم المجلس في بناء جسور من التفاهم والتقارب مع الشعوب، وتعزيز التبادل الثقافي، والتعاون في مجالات متعددة تخدم المصالح المشتركة. كما أن المجلس يولي أهمية خاصة لدعم جهود الدولة في الوساطة وتعزيز السلم الإقليمي، ويعبر عن هذه المواقف بوضوح في جميع اللقاءات الدولية التي يشارك فيها. وأكد الخاطر أن مجلس الشورى، يشكل عبر لجانه المتخصصة وعلى رأسها لجنة الشؤون الداخلية والخارجية، شريكا فاعلا في دعم دولة قطر وتوجهها نحو تعزيز علاقاتها مع الدول والشعوب. ويحرص المجلس على مواكبة السياسة الخارجية للدولة من خلال التواصل المستمر مع نظرائه في البرلمانات الإقليمية والدولية، وتفعيل مجموعات الصداقة البرلمانية، بما يسهم في ترسيخ العلاقات الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون المشترك، على أسس من التفاهم والاحترام المتبادل. وقال: إن مشاركات المجلس في الفعاليات البرلمانية العالمية، واللقاءات الثنائية مع كبار البرلمانيين، تسهم في نقل الصورة الحقيقية لتطورات الدولة، والتعريف بمواقفها وسياساتها، وتعزيز التقارب مع الشعوب، بما يعكس دورا تكامليا مع السياسة الخارجية الرسمية. واعتبر سعادته الدبلوماسية البرلمانية من الأدوات المؤثرة في خفض التوترات وتعزيز الاستقرار، كونها تستند إلى الحوار المباشر بين الشعوب وممثليهم، بعيدا عن الاعتبارات الرسمية والسياسية البحتة. ومن خلال التواصل البرلماني، وتبادل الزيارات، وتنظيم الفعاليات المشتركة، تسهم هذه الدبلوماسية في كسر الحواجز الثقافية والنفسية، وتوفير مساحات للتفاهم الإنساني، وهو ما يؤدي إلى تقليل فرص التصعيد، وتعزيز ثقافة التعايش والسلام. وأكد أنه في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في خطاب الكراهية والتمييز، تبرز أهمية الدور الذي تقوم به المجالس التشريعية في التصدي لهذه الظواهر، عبر التشريعات والمواقف البرلمانية، والتعاون مع المنظمات الدولية والبرلمانات الأخرى لترسيخ قيم العدالة والمساواة، موضحا أن مجلس الشورى، من خلال مشاركاته في المحافل البرلمانية الدولية، يعبر بوضوح عن هذه المبادئ، ويؤكد على التزام دولة قطر الثابت بدعم الحوار ونبذ كل أشكال التعصب، بما يسهم في تحقيق تقارب حقيقي بين الشعوب. ولا شك أن جهود مجلس الشورى والدبلوماسية البرلمانية النشطة التي ينتهجها، تدعمالدبلوماسية الرسمية وسياسات قطر ومواقفها الثابتة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ودورهاالحيوي في الوساطة وإحلال السلام، ما ينعكس في مجمله أمنا واستقرارا على الدول والشعوب. ويؤكد سعادة السيد عبدالله بن علي السليطي عضو مجلس الشورى ورئيس مجموعة الصداقة القطرية مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي لـ/قنا/، أن الدبلوماسية البرلمانية تشكل أداة فاعلة في دعم علاقات دولة قطر الخارجية، عبر تعزيز الحوار بين الشعوب والتقريب بين الثقافات، والمشاركة في المحافل الدولية. وأوضح سعادته أن مجلس الشورى، من خلال مجموعات الصداقة البرلمانية، يسهم في نقل الصورة الإيجابية لدولة قطر، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح ونبذ الكراهية، بما يعزز من مفاهيم التعايش والسلام العالمي. ونوه السليطي إلى أن هذه الجهود تكمل العمل الرسمي للدبلوماسية القطرية، وتسهم في خلق بيئة دولية أكثر استقرارا من خلال احترام التنوع والتعاون بين الشعوب لمواجهة التحديات المشتركة. لكل ذلك تمثل الدبلوماسية البرلمانية منصة حيوية للحوار، حيث يمكن من خلالها توليد حلول للمشاكل التي تواجه العالم، علما بأن مجلس الشورى، إلى جانب دوره التشريعي والرقابي، يقوم من خلال الدبلوماسية البرلمانية، بدور فاعل لترسيخ علاقات دولة قطر الخارجية، وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون بينها وبين جميع الدول والشعوب، والتأكيد على مبادئها ومواقفها إزاء مختلف القضايا العالمية، ودعم مساعيها لتحقيق السلام والتفاهم بين الشعوب، وتعزيز مصالحها، في إطار من التكامل مع الدبلوماسية الرسمية. وانطلاقا من كل ذلك، استطاع مجلس الشورى الذي اختتم أمس الأول /الإثنين/ فصله التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي (50-53)، بنجاح تام من خلال جهوده ومبادراته ومواقفه، التعبير عن مواقف الشعب القطري إزاء مختلف القضايا إقليميا ودوليا، ما جسد حرصه على توظيف الدبلوماسية البرلمانية في الحفاظ على مصالح البلاد ودعم قضايا الأمة. يذكر أن مجلس الشورى يمثل دولة قطر في الاتحادات البرلمانية والمنظمات الدولية، ومنها الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والجمعية البرلمانية الآسيوية، ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي.
312
| 02 يوليو 2025
مع اختتام دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي الأول لمجلس الشورى، ثمّن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية جهود السادة أعضاء المجلس، وما أسهموا به في تطوير عمل المجلس وتعزيز أدواره الدستورية. وأعرب رئيس الوزراء –في منشور على حسابه بمنصة إكس – عن التطلع إلى الاستمرار في الفصول المقبلة، في إطار من التعاون البنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، خدمةً للوطن والمواطن.
436
| 01 يوليو 2025
أعرب سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، عن تقديره العميق لوسائل الإعلام المحلية والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وذلك خلال لقائه بعدد من قيادات الإعلام المحلي ومسؤولي الأمانة العامة، الذين حضروا الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين، والتي عُقدت أمس بمقر المجلس. وقال سعادته في منشور عبر منصة إكس: «أجدد شكر وتقدير المجلس لكافة وسائل الإعلام المحلية على دعمها مسيرة الشورى في البلاد، مثمناً دورها المحوري والمهم في إبراز منجزاته وتغطية فعالياته وأنشطته المختلفة، وهو ما يسهم في توعية المجتمع بالعمل التشريعي من جهة، وتقريب أعمال المجلس إلى الرأي العام من جهة أخرى». وأضاف سعادته: «وفي السياق ذاته، حرصت خلال اللقاء على الإشادة بالجهود التي بذلتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء والتعاون مع نظيرتها في مجلس الشورى، في إطار من التنسيق والتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في بلادنا. ولا شك أن ثمرة جهود التكامل والتعاون بين السلطتين تسهم في تلبية تطلعات المواطنين وتحقيق المصلحة العليا للوطن في ظل قيادتنا الرشيدة».
328
| 01 يوليو 2025
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
25350
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
10962
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
5110
| 24 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
3788
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3588
| 24 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3286
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3172
| 26 نوفمبر 2025