نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ومؤسسة خطوات.. وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة لدعم مؤسسة "خطوات" لتدريب 6.220 طفلا في مخيمات اللاجئين والمناطق الأكثر تهميشا في فلسطين والأردن ولبنان ممن تتراوح أعمارهم بين سبع وست عشرة سنة على مدار عام كامل. وتقوم هذه المنحة بدعم أنشطة المؤسسة الأساسية لعام 2017 والتي تتمثل في الصحة والنظافة بالإضافة إلى البرامج الرياضية والدورات التوعوية المقدمة للأطفال. وقع اتفاقية المنحة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد هاني قطان رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة خطوات. وأوضح صندوق قطر للتنمية، أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية للأطفال من خلال البرامج والأنشطة الرياضية والتثقيفية، كما يقوم ببناء قدرات المدربين وصقل مهاراتهم وتوسيع قاعدة مشاركتهم في مجتمعاتهم المحلية وجعلهم مرشدين وقدوة للأطفال من خلال برامج تشمل المهارات الفنية والحياتية والصحية والغذائية. كما يساعد الدعم في تحسين قدرات الشركاء المحليين من خلال توفير دورات متقدمة للإدارة المالية وإدارة المشاريع بجانب توفير فرص متساوية لكلا الجنسين في البرنامج الرياضي. وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، أن الصندوق يولي اهتمامًا بالغًا بمساعدة الأطفال الفلسطينيين في فلسطين والدول المجاورة ويستمر في تقديم العون وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة والاستفادة من فرص التدريب والتطوير في جميع المجالات الحياتية بشكل عام وفي مجال الصحة والنظافة بشكل خاص. من جانبه أوضح السيد هاني قطان رئيس مجلس أمناء مؤسسة خطوات أن الشراكة تعبر عن الرؤية المشتركة للطرفين والتزامهما بتحسين مستوى المعيشة والرفاه للمجتمعات الفلسطينية المهمشة حيث تعمل مؤسسة خطوات جاهدة للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من أطفال ومدربين ونواد شريكة كل عام في كل من فلسطين والأردن ولبنان. ويتمثل دور مؤسسة خطوات الخيرية في توفير الحياة الصحية وحماية الأطفال من العنف وأوقات الفراغ عن طريق ممارسة الرياضة وجذبهم إلى التعليم. كما تهدف إلى توفير الحياة الصحية لأطفال مخيمات اللاجئين والمجتمعات المهمشة الأمر الذي يؤدي إلى دفع عجلة الرفاه العام والتنمية المادية والاجتماعية، ومساعدتهم على تطوير شخصيتهم إلى منتجين في المستقبل.
319
| 05 فبراير 2017
إستقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة هنا مساء اليوم السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية. جرى خلال المقابلة إستعراض جهود الصندوق وأعماله داخل الجمهورية اليمنية وسبل تطويرها وتوسيعها مستقبلاً . وأوضح السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" عقب المقابلة أنه ناقش مع فخامة الرئيس اليمني المشروعات التي يقوم بها الصندوق على الأراضي اليمنية إضافة إلى عدد من المشروعات المستقبلية التي ينوي الصندوق القيام بها هناك. وأكد أن مشروع إنشاء محطة الكهرباء التي بدأ العمل بها بناء على توجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يحظى باهتمام كبير من فخامة الرئيس اليمني حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 61,6 ميجا وات وبتكلفة 60 مليون دولار. وأضاف أن فخامة الرئيس اليمني وجه الشكر لدولة قطر على مشروعاتها التنموية داخل اليمن لا سيما مشروع محطة توليد الكهرباء الذي يوليه أهمية بالغة حيث أشرف على عملية الإنشاء بنفسه وكان في استقبال التوربينات التي ستعمل داخل المحطة . وشدد الكواري على أن دعم الكهرباء في الجمهورية اليمنية جزء لا يتجزأ من التزام دولة قطر تجاه الأشقاء هناك، إذ ستسهم هذه الوحدات بتوفير الطاقة الكهربائية لعدد كبير من منشآت الدولة الحيوية كالمستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى الآلاف من المنازل، معربا عن أمله في أن تخفف هذه المنشأة من معاناتهم وأن تساعد في رفع المعاناة عن قطاع واسع من الشعب اليمني وتجاوز الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا.. وأكد الكواري أن الصندوق يدرس إنشاء عدد من المشروعات داخل اليمن في مختلف المجالات الطبية والإنسانية والاقتصادية والتعليمية سيتم الإعلان عنها قريبا وأن الدعم مستمر للجانب اليمني والمشروعات تنفذ هناك بسرعة كبيرة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الجمهورية اليمنية الشقيقة والأراضي الفلسطينية هي الأكثر استقبالا لمشروعات الصندوق نظرا لما تمران به من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة. حضر المقابلة سعادة السيد محمد بن حمد الهاجري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اليمنية، والدكتور محمد عبدالله الزبيري القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية في الدوحة.
566
| 30 يناير 2017
إستعرضت مشاريعها وخططها المستقبلية د.عبد الله آل ثاني: إقامة حوار بنّاء مع صناع القرار في الوزاراتتكريم منتسبي البرامج الثلاثة لقطر للقيادات مارس المقبلإستضافت وزارة الإقتصاد والتجارة منتسبي برنامج القيادات الحكومية في مركز قطر للقيادات اليوم في إطار التعاون مع مركز قطر للقيادات وحرصاً من الوزارة على دعم الكوادر القطرية الطموحة، وتعزيز قدراتهم القيادية والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق رؤية قطر 2030. واستمع منتسبي برنامج القيادات الحكومية في مركز قطر للقيادات لشرح واف من مسؤولي وزارة الاقتصاد والتجارة عن أهداف الوزارة، وطموحاتها وخططها المستقبلية، حيث وقف المنتسبون على مرئيات الوزارة ودورها في تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية الوطنية 2017-2022 ورؤية قطر 2030 من خلال تطوير إستراتيجية التنويع الاقتصادي ونمو القطاع الخاص بهدف تحقيق معدلات نمو اقتصادية مستدامة. حصة عمر العامري كما اطلع المنتسبون على الإنجازات التي حققتها وزارة الاقتصاد والتجارة ومنها مشروع إطار الشراكة بين القطاع العام والخاص، ويشمل النواحي القانونية والفنية لهذه الشراكة، بهدف تشجيع القطاع الخاص للقيام بدوره في تحقيق التنمية المستدامة، كذلك تعرف منتسبي برنامج القيادات الحكومية في مركز قطر للقيادات على الإنجازات التي حققتها الدولة ولاسيما في المجال الاقتصادي. فرصة تعليميةوتعد هذه الزيارة فرصة تعليمية متميزة لمنتسبي برنامج القيادات الحكومية في مركز قطر للقيادات، والذين يشكلون نخبة مختارة من الشباب القطري من القطاعين العام وشبه العام، حيث دار حوار مستفيض بينهم وبين مديري الإدارات المختلفة بوزارة الاقتصاد والتجارة حول عدد من النقاط المتعلقة بتنويع وبناء اقتصاد مستدام ودور القطاع الخاص وتحسين تنافسية الأعمال في الدولة، والدور الذي تلعبه الوزارة لتسهيل ممارسة الأعمال وتعرّف المشاركون أيضًا على خدمات تأسيس الأعمال الإلكترونية المقدمة من قبل الوزارة، والمصممة لتبسيط إجراءات وخدمات الوزارة. سعيد مبارك الخيارين صناع القراروقال سعادة الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة مركز قطر للقيادات: "إن إقامة حوار بنّاء بين أبرز واضعي السياسات وغيرهم من صناع القرار في الوزارات والمؤسسات العامة هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا في مركز قطر للقيادات. ويقود هذا التواصل إلى بناء علاقات تعاون مثمرة، كما يدفعنا أكثر إلى تحقيق أهدافنا المشتركة، وهذا ما يجمعنا معًا ونحن نمضي قدمًا نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030."مبادرات مميزةوقالت حصة عمر العامري، رئيس قسم الشؤون المالية في صندوق قطر للتنمية: "لقد اطلعت اليوم على العديد من المبادرات التي تعزز الاقتصاد القطري القوي. ويتولى قيادة هذه المبادرات خبراء متخصصون ومتميزون في الوزارة، يبذلون أقصى جهودهم لما فيه مصلحة أبناء قطر والمقيمين على أرضها".زيارات تعليميةمن جانبها، أضافت مها علي الفهيدي، رئيس فريق مشاريع الريل بوزارة البلدية والبيئة: "قدمت لي الزيارات التعليمية القيّمة، والتي ينظّمها مركز قطر للقيادات لمؤسسات هامة مثل وزارة الاقتصاد والتجارة، نظرة لا تقدّر بثمن حول السبل الكفيلة بتحقيق الازدهار الاقتصادي في قطر. وبصفتي موظفة حكومية، فأنا أدرك جيدًا كيف يمكن لعملي أن يكون مكملاً لجهود الوزارة، وكيف يمكننا معاً أن نحقق نشاطًا اقتصاديًا مستمرًا لدولتنا الغالية."تبادل المعرفةوبدوره، قال سعيد مبارك الخيارين، رئيس قسم التخطيط في قناة الجزيرة: "لقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة مهمة لتعزيز العلاقات وتبادل المعرفة مع زملائنا القطريين في قطاعات متعددة، فعندما نتعاون معًا في سبيل هدف مشترك، سنكون قادرين على تحقيقه حتمًا". صورة جماعية لوفد مركز قطر للقيادات خلال الزيارة منهج التدريب وتشكّل الزيارات لمختلف المؤسسات والوزارات جزءًا أساسيًا من منهج التدريب في مركز قطر للقيادات. وطيلة فترة البرنامج الذي يمتد لاثني عشر شهراً، حيث يتعرف منتسبو برنامج القيادات الحكومية على العديد من المؤسسات التي تلعب دورًا هامًا في التنمية بدولة قطر. ومن خلال هذه الزيارات، يتمكن المنتسبون القطريون الذين ينحدرون من اختصاصات متنوعة، من صقل مهارات قيادية مهمة تتيح لهم المساهمة في خطط التنمية الوطنية لدولة قطر بطرق مبتكرة.حفل تكريموجدير بالذكر أن منتسبي البرامج الثلاثة التي يقدمها مركز قطر للقيادات، وهي: برنامج القيادات الحكومية، وبرنامج القيادات التنفيذية، وبرنامج القيادات المستقبلية، سيجتمعون خلال حفل تكريم يُقام في 13 مارس 2017. وسيشهد الحفل تكريم 107 من القطريين والقطريات الذين أكملوا برامجهم بنجاح، بحضور ضيوف مميزين ومديرين من قطاعات ومؤسسات مختلفة، بالإضافة إلى أقرانهم من منتسبي وخريجي المركز. كما سيتم فتح الباب لتقديم طلبات الالتحاق ببرامج المركز لدورة عام 2018-2019 في خريف 2017.
1333
| 29 يناير 2017
وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية تهدف إلى تزويد الجمهورية الليبية الشقيقة بوحدتي طاقة متنقلة مع توفير دورات تدريبية متخصصة للكوادر للاستمرار في عمل وصيانة هذه الوحدات. وقع على الاتفاقية التي تمت بمقر الصندوق، السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام الصندوق، وممثل من المؤسسة العامة للكهرباء الليبية، والمدير العام للشركة التي ستتولى تنفيذ الاتفاقية وهي شركة أمريكية متخصصة في مجال الطاقة والمياه. وبهذه المناسبة قال السيد خليفة بن جاسم الكواري إن دعم الكهرباء في الجمهورية الليبية جزء لا يتجزأ من التزام دولة قطر تجاه الأشقاء في ليبيا، إذ ستساهم هذه الوحدات بتوفير الطاقة للعديد من منشآت الدولة الحيوية كالمستشفيات، بالإضافة إلى الآلاف من المنازل كما وأننا نأمل أن تخفف هذه المنشأة من معاناتهم.
371
| 13 ديسمبر 2016
وقع صندوق قطر للتنمية، اليوم، اتفاقية مع المؤسسة العامة للكهرباء اليمنية وشركة "شالك" التركية بالتعاون مع شركة" نبراس" للطاقة، وذلك بغرض تزويد الجمهورية اليمنية الشقيقة بوحدتي طاقة متنقلة بسعة 61.6 ميجاوات، بالإضافة إلى توفير الدورات التدريبية للكوادر اليمنية للاستمرار في عمل وصيانة هذه الوحدات. وقال السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، "إن دعم الكهرباء في الجمهورية اليمنية جزء لا يتجزأ من التزام دولة قطر تجاه الأشقاء في اليمن، إذ ستساهم هذه الوحدات بتوفير الطاقة الكهربائية لعدد كبير من منشآت الدولة الحيوية كالمستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى الآلاف من منازل الأشقاء في اليمن التي نأمل أن تخفف هذه المنشأة من معاناتهم". وقع الاتفاقية السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام الصندوق، وسعادة السيد عبدالله محسن الأكوع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء اليمني، والمدير العام لشركة "شالك" التركية.في السياق، جدد ائتلاف الإغاثة الإنسانية في اليمن، مناشدته للمنظمات الإقليمية والدولية المختلفة بسرعة التدخل لإنقاذ مدينة تعز من مجاعة محققة ستغزوها في الأيام القريبة القادمة. وأكد الائتلاف في مؤتمر صحفي بعنوان "قبل أن تحل الكارثة"، أن المأساة الإنسانية تتعاظم في محافظة تعز يوماً بعد آخر، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في المحافظة. ولفت إلى ما يخلفه القصف العنيف على أحياء المدينة من آلاف القتلى والجرحى والمشردين والمتضررين منذ 19 شهراً.وأشار الى أن توقف المنظمات الدولية عن إرسال مساعداتها الإغاثية للمتضررين في تعز، يمثل مؤشراً خطيراً لحدوث مجاعة محققة لا تقل سوءًا عن المجاعة التي حصلت لسكان محافظة الحديدة.وقال الائتلاف إنه رصد منذ بدء الحرب على مدينة تعز في إبريل من العام 2015 وحتى نهاية نوفمبر 2016 مقتل 3280 مدنيا، بالإضافة إلى جرح 15082 آخرين، في حين بلغ إجمالي الأسر التي تعرضت للنزوح والتهجير القسري من مناطق مختلفة من محافظة تعز جراء الحرب 177574 أسرة، وحيث بلغت إجمالي الأسر المتضررة 317419 أسرة.وأوضح أنه خلال هذه الفترة تعرض 3782 منزلاً ومحلاً تجارياً ومنشأة عامة وخاصة للتدمير والتضرر الجزئي والكلي، بالإضافة إلى تضرر وتدمير 322 مؤسسة تعليمية جزئيا وكلياً، منها 73 مؤسسة تعليمية كانت مأوى للنازحين.وحذر ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز وشركاؤه من كارثة إنسانية وشيكة تهدد مئات الآلاف من الأهالي، إذا لم يكن هناك أي تدخل سريع وعاجل لإنقاذ المدينة في المجالين الصحي والغذائي والإيواء. كما حذر الائتلاف من انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة وآخرها انتشار وباء الكوليرا وأمراض سوء التغذية وبعض الأمراض المزمنة، التي أصابت المئات في عدد من مديريات المحافظة المختلفة، فيما تعرضت بعض حالات الإصابة للوفاة نتيجة ارتفاع منسوب الخطر فيها.
402
| 07 ديسمبر 2016
تجاوزت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" التي يمولها صندوق قطر للتنمية، أهدافها المحددة بمقدار 20%، حيث وفرت 585 ألفا و 501 فحص لأعين الأطفال على مستوى دولتي الهند وبنغلاديش. وتضم المبادرة التي تديرها المؤسسة الخيرية الدولية لرعاية العيون أوربيس ثلاث مؤسسات خيرية و19 مستشفى بهدف توفير 5.5 مليون فحص ومعالجة لأعين الأطفال في الهند وبنغلاديش بحلول عام 2020. وقد تم تدشين مبادرة "قطر تصنع الرؤية" في نوفمبر 2015 بمنحة 8 ملايين دولار أمريكي مقدمة من صندوق قطر للتنمية وبعد فترة مكثفة من التخطيط تم إطلاق برامج المبادرة في شهر يوليو من العام الجاري. المدرسون عامل اساسي في اكتشاف عمى الطلاب وتتم الفحوصات التي يُجريها شركاء مبادرة "قطر تصنع الرؤية"، في المراكز البصرية والمستشفيات والمدارس ومن خلال ما يزيد على 6 آلاف مدرس تم تدريبهم على كيفية التعرف على أمراض العيون لدى طلابهم في الهند وبنغلاديش اللتين تعدان موطنًا لما يزيد عن 473 ألف طفل أعمى تقريباً، حيث يتواجد الأطفال الذين يعانون من العمى بنسبة كبيرة في الهند عن أي دولة أخرى، 60 بالمائة منهم يموتون خلال فترة طفولتهم لعدم توافر العلاج المناسب أو بسبب تكلفته العالية، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إليه. وتعود أهمية المبادرة الى أن هناك 50 بالمائة من حالات عمى الأطفال يمكن الوقاية منها أو يمكن معالجتها ويُعد توفير خدمات الصحة البصرية أمرًا حيويًا يضمن توفير الدعم المطلوب للأشخاص ذوي المستقبل المتوقف والغامض، ويمنحهم مستقبلاً مشرقًا لا تعوقه حالة صحية يمكن تفاديها، فبدون التدخل المبكر يُجبر الأطفال على ترك التعليم، الأمر الذي يؤدي إلى العزلة والفقر. وأعلن السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية أن دولة قطر لديها التزام طويل الأمد لقيادة مجموعة واسعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز خدمات الرعاية الصحية في الأماكن الأكثر احتياجاً لهذه الرعاية. كثير من الناس تأخذ القدرة على الرؤية كأمر مُسلّم به.. وأضاف انه قد تم القيام بفحوصات عيون لنصف مليون طفل، مما ينعكس إيجابيا على تعزيز فرص الحصول على تعليم ومستقبل أفضل، وقال "نحن فخورون بأن نكون داعمين لهذه المبادرة ذات الآثار طويلة الأمد والتي تساعد أولئك العاجزين عن الحصول على الرعاية لعيونهم وفرصة لتلقي العلاج". شعار صندوق قطر للتنمية من جانبها أشادت صاحبة السمو الملكي البرنسيسة صوفي هيلين رايز -جونز كونتيسة ويسيكس بالمملكة المتحدة ، بصفتها سفير الوكالة الدولية للوقاية من العمى (IAPB) بدور دولة قطر في القضاء على العمى من خلال مبادرة "قطر تصنع الرؤية"، مشيرة الى أن الدعم المقدم من صندوق قطر للتنمية (QFFD) للمؤسسة الخيرية الدولية لرعاية العيون أوربيس وشركائها تمكن من إحداث تأثير كبير بشأن هذه المهمة. وهنأت صندوق قطر للتنمية والمنظمات غير الحكومية والشركاء المحليين على هذه البداية الناجحة للغاية التي حققت إجراء الفحوصات لأكثر من نصف مليون طفل في أقل من ثلاثة أشهر.. مؤكدة أن هناك الكثير من العمل الذي لم يتم إنجازه بعد. يذكر أن المؤسسة الخيرية الدولية لرعاية العيون "أوربيس" تقوم بالتعاون مع شركائها بتغيير حياة الناس من خلال توفير طرق الوقاية من العمى في كل من: آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وتعمل المؤسسة التعليمية الفريدة من خلال "المستشفى الطائر" مع عدة مستشفيات حول العالم لتدريب الأطباء والممرضين على تقنيات الرعاية الطبية للعيون. وتضم هذه الطائرة الخاصة بمؤسسة "أوربيس" غرفة عمليات وقاعة محاضرات، وسيقوم هذا المستشفى الطائر بزيارة قطر خلال شهر مارس من عام 2017، حيث يتم عقد ورشة عمل للمهارات الطبية وزيارات خاصة أثناء هذه الفترة. وقد قام صندوق قطر للتنمية بمنح مبلغ 8 ملايين دولار لتنفيذ مبادرة "قطر تصنع الرؤية" خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث تم التصديق على الاتفاق رسميًا من خلال إقامة حفل توقيع والاحتفال في قصر باكينجهام.
501
| 27 نوفمبر 2016
عقد صندوق قطر للتنمية، الاجتماع الاستراتيجي التنسيقي الثاني لرؤساء المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية العاملة في مجال المساعدات الخارجية الإغاثية والتنموية. وذكر الصندوق في بيان له اليوم أن الدعوة لعقد هذا الاجتماع جاءت لتعزيز آليات التنسيق الاستراتيجي بين تلك المؤسسات الإنسانية والتنموية القطرية والاتفاق على الميثاق المشترك بينها، وحضره رؤساء كل من: جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة صلتك، والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ومؤسسة عفيف الخيرية، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية. وركز الاجتماع على تحديد أهداف وآلية عمل مجموعة التنسيق الاستراتيجي، لضمان تعظيم أثر هذه المساعدات على المجتمعات المستفيدة منها، وتوجيهها بما يتواءم مع أهداف التنمية المستدامة وخاصة في قطاعات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية، والعمل على رفع فعالية وكفاءة العمل المؤسسي في المجال التنموي وتجنب الازدواجية. وأوضح البيان أن المجتمعين أولوا اهتماماً بمناقشة آلية عمل موقع منصة قطر للمساعدات الخارجية التي يتولى تطويرها حالياً صندوق قطر للتنمية، وبحث مجالات استفادة المؤسسات القطرية منها في تحقيق التنسيق المشترك والتعاون في المشاريع الإنسانية والتنموية المقترحة. كما تم خلال الاجتماع، توقيع اتفاقيات مبادرة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين /QUEST/، بين صندوق قطر للتنمية والمؤسسات القطرية الأخرى المشاركة في المبادرة، ومتابعة سير العمل في المبادرة ومدى تحقيق أهدافها..وقد أُطلقت هذه المبادرة في سبتمبر الماضي، والتي تعنى بتدريب وتأهيل اللاجئين السوريين ورفع كفاءاتهم وتمكينهم من الالتحاق بالتعليم في سبيل أن يساهموا في تطوير مجتمعاتهم. وبهذه المناسبة أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية ، اعتماد الصندوق على الاجتماعات التنسيقية مع المؤسسات القطرية التي تنشط في مجال المساعدات الخارجية، كآلية فعّالة لتوحيد الجهود وتطوير التعاون بين الأطراف، مشدداً على ضرورة تعزيز التنسيق الاستراتيجي وتبادل المعرفة في مجال التنمية الدولية بين الشركاء القطريين من أجل ضمان فاعلية المساعدات، وتفعيل أثرها التنموي. ورحّب السيد الكواري، بأي فكرة أو مقترح لتطوير آليات التنسيق الاستراتيجي بين المؤسسات القطرية أو بلورة مشاريع ذات نفع مشترك، معتبراً أن تنظيم مثل هذا الاجتماع خطوة أساسية وتخدم أهداف الرؤية الوطنية في مجال التعاون الدولي. من جهته نوه السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، بمستوى التعاون بين صندوق قطر للتنمية والمنظمات الخيرية القطرية..وقال "يمثل هذا التعاون نموذجاً يحتذى به لما ينبغي أن تكون عليه علاقات التعاون بين مختلف قطاعات الدولة من أجل رفع كفاءة وفاعلية المساعدات الخارجية لدولة قطر". وفي السياق ذاته، قالت الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة صلتك، السيدة صباح الهيدوس: "إن الاجتماع دليل واضح على التنسيق الفعّال بين المنظمات القطرية، وتجسيد للدور الرائد والجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة القطرية في سبيل تحقيق عالم عادل وآمن تستفيد منه دول العالم". من جانبها شددت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، على ثمار التعاون بينها وبين صندوق قطر للتنمية وانتفاع الآلاف منها ومساهمتها في استقرار مجتمعات البلدان النامية، معربة عن أملها أن تشكل هذه المبادرات والاتفاقيات المشتركة خطوة مهمة في تعزيز دور العمل الإنساني. من جهة أخرى أعربت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن ترحيبها بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية والمؤسسات القطرية العاملة في مجال المساعدات التنموية.. وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة السيد سعيد الهاجري إن "التعاون بين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مع صندوق قطر للتنمية يعزز رسالة المؤسسة ومفهوم التنسيق الاستراتيجي ويفتح آفاقا رحبة من التعاون وتبادل الخبرات والأفكار ويسهم في تفعيل المشاريع التنموية". وأكد السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) على أهمية جهود صندوق قطر للتنمية المبذولة للتنسيق بين جميع المؤسسات العاملة في مجال العون الانساني والتنموي الخارجي ولتعزيز التفاعل والتكامل بين هذه الجهات بما يحقق الدور الريادي لدولة قطر في مجال المساعدات الدولية. وبدوره قال السيد فهد النعيمي، الأمين العام بالإنابة والرئيس التنفيذي للهلال الأحمر القطري: "تسعى المؤسسات القطرية العاملة في المجال الإنساني والتنموي بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية إلى تشكيل منظومة متكاملة تتبنى استراتيجية واضحة، وهذه النقلة النوعية في العمل الإنساني سترفع من فعالية وكفاءة الممارسات المختلفة في هذا السياق الهام وستضع دولة قطر في مقدمة دول العالم المتبنية للقضايا الإنسانية". وتقدمت مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية ممثلة بالسيد عبداللطيف اليافعي، المدير العام للمؤسسة، بالشكر لصندوق قطر للتنمية على رعاية هذه المبادرة النوعية ضمن مبادرة مجموعة التنسيق الإستراتيجي للمؤسسات والتي تعزز دور البرامج المنفذة في المجالات التعليمية والتنموية. وفيما يتعلق بمبادرة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين، أكد الدكتور عايض القحطاني الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) التزام المؤسسة بدعم ومساندة الشعب السوري، مثمناً ثقة صندوق قطر للتنمية كشريك رئيسي في تنفيذ المبادرة، مشدداً على التعاون مع كافة المنظمات الدولية والمحلية لتحقيق أهداف المبادرة بكفاءة وفاعلية. وفي سياق متصل، أكدت مؤسسة التعليم فوق الجميع أنها تستثمر الشراكة الجديدة مع صندوق قطر للتنمية في هذه المبادرة لضمان وصول التعليم الجيد إلى الأطفال والشباب السوريين، موضحة أن المؤسسة ستضع قضية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح في سوريا من ضمن أولوياتها.
846
| 29 أكتوبر 2016
وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة لدعم منظمة الخوذ البيضاء التابعة للدفاع المدني السوري، بهدف توفير الآليات الثقيلة والمعدات اللازمة لعمل الدفاع المدني في مناطق الصراع والتي تشهد اشتباكات عسكرية، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري . وأوضح صندوق قطر للتنمية في بيان له اليوم أن هذه المساعدة للمنظمة والدفاع المدني السوري تهدف الى تعزيز قدراتهم الخدمية واستمرار تقديم العون للمنكوبين بشكل عاجل، بجانب دعم مهامهم في إيصال المساعدات الإغاثية إلى الأسر المحتاجة والتي تعاني من ويلات النزاع المسلح، بجانب مساهمة التبرعات القطرية بتخفيف حدة الأضرار من خلال شراء المعدات والأدوات اللازمة، وخفض نسبة الأمراض البيئية الناجمة عن اشتعال الحرائق التي يطالها القصف. وأكد البيان أن الصندوق يولي اهتماماً بالغاً في مساعدة السوريين وتخفيف حدة نتائج الأزمة الكارثية على المدنيين، ملتزماً بتقديم كافة أشكال الدعم التي تساهم في إنقاذ أرواح الأبرياء، إضافة إلى دعم المشاريع التي تعمل على إعادة إعمار المناطق المدمرة. من جهته أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، أن دولة قطر ممثلة بصندوق قطر للتنمية تسعى لدعم السوريين وتوفير خطط الاستجابة الفاعلة للأزمات التي تطال نتائجها المدنيين، مشيرا في الوقت ذاته الى مواصلة عمل الصندوق لإدخال المساعدات الإغاثية والتنموية إلى المناطق المحاصرة والمتضررة. كما أعرب المدير العام للصندوق عن اهتمامه بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري الذي يشرف على تنفيذ ومتابعة المنحة المقدمة للدفاع المدني السوري، داعياً كافة الشركاء حول العالم للعمل من أجل المساهمة في إعادة إعمار سوريا وإنقاذ المدنيين . ويتمثل دور منظمة الخوذ البيضاء التابعة للدفاع المدني السوري، في التعهد بتوفير الحماية للمدنيين من الأخطار الناجمة عن الأعمال العسكرية، وتسريع عملية التعافي من الآثار المباشرة لهذه الأعمال، في الوقت الذي تعاني فيه المنظمة صعوبات كثيرة أثناء تأدية مهامها تصل إلى حد مواجهة الموت خلال عمليات القصف.
749
| 18 أكتوبر 2016
قدمت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية تبرعات عاجلة بقيمة 500 ألف دولار أمريكي لضحايا إعصار ماثيو الذي ضرب هايتي الأسبوع الماضي وخلف مئات القتلى وشرّد عشرات الآلاف. التبرعات القطرية وفق بيان صادر عن الصندوق جاءت كاستجابة سريعة لنداءات أطلقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، لإغاثة المتضررين وزيادة قدرة السلطات المحلية على مواجهة الكارثة. وأوضح البيان أن المساعدات القطرية تهدف إلى ضمان تزويد عشرات الآلاف من الأسر المتضررة في هايتي بالدعم والمعونات اللازمة، إضافة لتركيز الجهود على الحد من آثار إعصار ماثيو المدمر على قطاع الإغاثة والرعاية الصحية والمياه وتوفير المأوى للمتضررين. وأكد صندوق قطر للتنمية الذي أعلن عن تقديم التبرعات، على التزامه بالوقوف بجانب المتضررين في هايتي وتقديم العون اللازم لهم في مواجهة نتائج الإعصار، كما أعلن عن استعداده للتعاون مع جميع الشركاء حول العالم لتشكيل خطة لإغاثة المنكوبين وتوفير المساعدات لهم. كما سيقوم صندوق قطر للتنمية بالمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار للمناطق المتضررة في هايتي خلال المرحلة المقبلة. يذكر أن إعصار ماثيو خلف أكثر من 350 ألف شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية، كما أتلف في بعض المناطق من البلاد نحو 80 بالمائة من المحاصيل الزراعية، وتسبب في عمليات إجلاء واسعة على طول الساحل من فلوريدا حتى جورجيا وكارولينا الشمالية مهدداً بذلك بعض الولايات الأمريكية. وصندوق قطر للتنمية مؤسسة عامة قطرية، تم إنشاؤها بموجب القانون رقم (19) لعام 2002 وتعديلاته، وهو مكلّف رسمياً بتنسيق وتنفيذ مشاريع مساعدات التنمية الخارجية بالإنابة عن دولة قطر.
419
| 11 أكتوبر 2016
وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة لدعم المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في الدوحة. وقع الاتفاقية عن صندوق قطر للتنمية، السيد خليفة جاسم الكواري المدير العام للصندوق، وعن منظمة "اليونسكو" السيدة الدكتورة آنا باوليني مديرة مكتب المنظمة في الدوحة. وتقضي اتفاقية المنحة برفع مساهمة دولة قطر في دعم موازنة مكتب منظمة اليونسكو في الدوحة إلى 500 ألف دولار أمريكي، لتغطية التكاليف التشغيلية وتلبية احتياجاته اللوجستية ودعم الموازنة السنوية للمكتب للعام 2016 . وأكد السيد خليفة جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية في تصريح صحفي بهذه المناسبة، على التعاون المشترك بين الصندوق نيابة عن دولة قطر ومنظمة اليونسكو، مضيفاً أن الصندوق يولي اهتماماً بالغاً ببرامج منظمة اليونسكو وأنشطتها والتي تتقاطع مع اهتمامه بدعمه قطاعات التعليم والثقافة والعلوم والتي تنبع من رؤيته بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في البلدان النامية. وأوضح الكواري أن قطر تثمن جهود منظمة اليونسكو في المنطقة، مشيراً إلى تطلعات صندوق قطر للتنمية لمشاركة اليونسكو في تعزيز حق شعوب البلدان النامية في الحفاظ على تراثهم وثقافاتهم وحقوقهم في المعرفة والتعليم. من جانبها أعربت الدكتورة آنا باوليني مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة عن كل التقدير لدولة قطر لدعمها المتواصل للمنظمة وخاصة مكتب اليونسكو بالدوحة، مشددة على أهمية التعاون المشترك مع صندوق قطر للتنمية لتدعيم رؤية الحكومة لتوفير التعليم الجيد للجميع، مواصلة التعاون في المجالات العلمية وحماية التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم. وأضافت الدكتورة باوليني أن هذا التعاون طويل الأمد بين دولة قطر ومكتب اليونسكو قد جعل إنجازات كثيرة ممكنة في تعزيز التنمية المستدامة والتصدي للتحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن المساهمات من صندوق قطر للتنمية هي انعكاس لالتزام دولة قطر بدعم المزيد من الجهود لبناء السلام وتعزيز التضامن بين الأمم.
206
| 06 أكتوبر 2016
وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة مع الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الاسلامي، تحصل بموجبها الصناديق الإنسانية على منحة مالية لدعم برامج بناء القدرات والتمكين الاقتصادي لمشروعات الصناديق الإنسانية بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وتسري الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات، حيث وقع الاتفاقية سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية وسعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي . وتهدف الاتفاقية إلى دعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها الصناديق الإنسانية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً والتي يعاني سكانها من مشاكل الفقر والمرض . وبهذه المناسبة قال السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، إن دولة قطر مهتمة بمجالات التنمية والعمل الإنساني والتمكين الاقتصادي وقطاع التعليم، وسعيها مستمر إلى دعم الجهات المعنية بتنفيذ المشاريع المتعلقة بهذه المجالات والإشراف عليها. وأضاف الكواري أنه نظراً لأهمية الدور الذي تقوم به الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي والمتمثل في بناء القدرات للعاملين في العمل الإنساني والتمكين الاقتصادي والتعليم، تم بناء هذه الشراكة بين صندوق قطر للتنمية والصناديق الإنسانية بما يخدم مجالات العمل الإنساني . ومن جهته أكد سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، أن هذه الاتفاقية هي مقدمة لتعاون وشراكة مستدامة بين الصناديق الإنسانية وصندوق قطر للتنمية، خاصة أن الصندوق سباق في دعم المشاريع الإنسانية والتنموية للشعوب العربية والإسلامية . وأضاف سعادته أن هناك نقاط تلاق مشتركة بين أهداف صندوق قطر للتنمية والأهداف التي تتطلع اليها الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث إن الصناديق الإنسانية لديها هدف استراتيجي هو الالتزام بتحسين ورفع مستوى نوعية الحياة للمجتمعات التي تحتاج خدمات من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي على وجه الخصوص، ودول العالم على وجه العموم، من خلال تقديم المساعدات، وتنفيذ مشاريع تنموية عبر تطبيق آليات إدارية مهنية فعالة للوصول بتلك المجتمعات إلى مجتمعات قادرة على سد حاجاتها .
329
| 04 أكتوبر 2016
نيويورك قنا أطلق صندوق قطر للتنمية مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين "QUEST" وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين في نيويورك. وقد أعلن عن تدشين المبادرة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية ، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في نيويورك حضره عدد من كبار المسؤولين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة والوزراء ومسؤولي المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. وأوضح سعادته ، أن الهدف العام من المبادرة هو التأكيد على أن الأطفال والشباب الذين عاشوا نتائج الأزمة السورية، قادرون على الحصول على التعليم والمهارات الضرورية التي تمكنهم بعد ذلك للانتقال الى التعليم الرسمي وإيجاد فرص عمل جيدة في المستقبل ليكونوا أعضاءً فعّالين في مجتمعهم. وبهذه المناسبة أكدّ السيد خليفة بن جاسم الكواري- مدير عام صندوق قطر للتنمية على أن إطلاق مبادرة QUEST فرصة لتذكير المجتمع الدولي بأن تكلفة الحرب غالية، مشدداً على أن الاستثمار في قطاع التعليم هو السبيل الأول في عودة الحياة الطبيعية لسوريا، وحجر الزاوية في مستقبلها وإعادة إعمارها .. مشيرا إلى أن المبادرة تسعى لتوفير التعليم والتدريب لحوالي 400 ألف لاجئ سوري في الداخل السوري وفي الأردن ولبنان والعراق وتركيا، وتستمر لمدة 5 سنوات، ويتجاوز المبلغ الإجمالي لهذه المبادرة مبلغ 100 مليون دولار أمريكي. وتتماشى هذه المبادرة مع إطار "لا للجيل الضايع"، وخطة الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية "إتش آر بي" والخطة الإقليمية للاجئين والصمود "ثري آر بي" . وأوضح الكواري أن الهدف الرئيسي لصندوق قطر للتنمية هو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكداً أن تحقيق هذا الهدف يتم بالتعاون مع كل الشركاء والأصدقاء حول العالم، ومن أبرزهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. يذكر أن "مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين" QUEST " جاءت ترجمة للجهود الحالية للمنظمات الإغاثية واستجابة سريعة لمعالجة الثغرات في نظام التعليم والتدريب للأطفال والشباب السوريين جراء الأزمة المستمرة هناك. وتنبع هذه المبادرة من إيمان دولة قطر بضرورة الاستمرار بدعم اللاجئين السوريين وتعزيز حقوقهم حيث يشرف على تنفيذها صندوق قطر للتنمية، ويتشارك فيها عدد من المنظمات المحلية الخيرية والإنسانية القطرية مثل مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومؤسسة صلتك.
651
| 22 سبتمبر 2016
تبرعت دولة قطر بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي للصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا خلال المؤتمر الخامس للصندوق والذي عقد في مدينة مونتريال الكندية بحضور عدد كبير من قادة الدول والحكومات . وأعلنت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة عن التبرع وذلك خلال انعقاد اعمال المؤتمر ، على أن يتم توجيه التبرع إلى الدول ذات الأهمية الإستراتيجية لصندوق قطر للتنمية وخصوصاً دول الشرق الأوسط . وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة في كلمتها أمام المؤتمر: "يطيب لي أن أُعلن باسم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عن دعم بلادي الكامل للهدف السامي المتمثل في القضاء على ثلاثة أوبئة تعتبر الأشدّ فتكًا في العالم، وهي الايدز والسل والملاريا، مع حلول عام 2030." وأوضحت سعادتها أن المبلغ الذي تبرعت به دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية للصندوق العالمي والبالغ عشرة ملايين دولار أمريكي هو أول تعهد بالمساهمة ومواصلة العمل مع الصندوق خلال السنوات المقبلة، مشيدة بشراكة الصندوق العالمي والدور الحيوي الذي تلعبه هذه الشراكة في تسريع وتيرة القضاء على هذه الأوبئة الثلاثة في العالم بشكل عام، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص. وأضافت سعادتها: "وفي الوقت الذي تُعد فيه هذه المساهمة هي باكورة مساهماتنا في الصندوق العالمي، فإنها تشكل أيضاً جزءًا من التزام دولة قطر المستمر بأن تكون شريكاً أساسياً ضمن الدول المانحة، وقد تجسد هذا الالتزام بوضوح من خلال دعم البرامج الإنسانية والإنمائية وتقديم المنح لأكثر من 100 دولة ، ومؤخراً جددت دولة قطر التزامها أثناء المشاركة في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني حيث تم التعهد بالإسهام في خدمة الأهداف الإنسانية والإنمائية بمبلغ عشرة مليارات دولار على مدار العشر سنوات القادمة." وأكدت سعادة وزير الصحة العامة أن اهتمام دولة قطر المتزايد بدعم المبادرات العالمية الرامية إلى التخفيف من معاناة الشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف دول العالم إنما يعكس مدى تطبيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030 على التعاون الدولي، لاسيما بعد أن أصبحت المساعدات الإنسانية والإنمائية جزءاً لا يتجزأ من ادوات السياسة الخارجية لدولة قطر. وأضافت: "وعلى غرار نهج الصندوق العالمي، فإن جهود دولتنا لا تنحصر فقط في سد الثغرات الإنسانية والإنمائية عبر حجم المساعدات المقدمة بل تشمل أيضاً حلولاً نوعية لتأمين مبادرات وبرامج بديلة ومبتكرة تسهم في تفعيل المساعدات وتعزيزها من خلال الجمع ما بين الجهود الإنمائية والإنسانية ومقاربات حقوق الإنسان." وجددت التزام دولة قطر واستعدادها للتعاون بشكل فاعل مع الصندوق العالمي والدول المانحة والمنظمات الدولية في سبيل تحقيق هدفنا المنشود ألا وهو القضاء بشكل نهائي على الأوبئة الثلاثة التي تؤثر على حياة الملايين من الناس في شتى أنحاء العالم. "ويؤكد تبرع دولة قطر لدعم الصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا التزامها بقضايا الصحة العامة والعدالة الاجتماعية والنمو على الصعيد العالمي ، وإتاحة الفرصة أمام الصندوق ومساعدته في القضاء على هذه الأمراض في أقرب وقت ممكن عبر أنظمة مرنة وصحية مستدامة. كما تؤكد هذه المساهمة شراكة قطر الفاعلة والحيوية لتجديد موارد الصندوق" ويهدف المؤتمر إلى الحصول على التزامات قدرها 13 مليار دولار أمريكي لتمويل الأنشطة المتعلقة بالوقاية والعلاج من هذه الأمراض خلال الفترة من 2017 إلى 2019 . وجمع المؤتمر الحكومات المانحة والمتلقية والمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية المتضررة في محاولة لإنهاء أمراض الإيدز والسل والملاريا بحلول عام 2030. كما سلط المؤتمر الضوء على مساعدة النساء والفتيات اللائي يتحملن قدراً غير متناسب من العبء الناجم عن مرضى الإيدز والملاريا ، فضلاً عن تحملهن لمسؤوليات إضافية كبيرة تجاه المتضريين من مرض السل. ويعتبر الصندوق العالمي الذي أنشىء عام 2002 ، تحالفاً عالمياً من حكومات الدول ومنظومة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني للقيام ببرامج تعد من قبل خبراء دوليين من منظمة الصحة العالمية والبرامج والوكالات الاممية المتخصصة لمحاربة الأيدز والسل والملاريا في العشرات من دول العالم . ويخضع الصندوق في إدارته وتدقيقه للمعايير الدولية الأممية، ويهدف الصندوق لجمع ما يقرب من 4 مليارات دولار أمريكي سنويا للوفاء ببرامجه . وتعتبر أجندة مكافحة الإيدز والسل والملاريا من الموضوعات الهامة بالأمم المتحدة التي أعتمد لأجلها الهدف الإنمائي الثالث المتعلق بالصحة للجميع من حيث تعزيز وتطوير الحياة الصحية والرفاه للجميع وعلى مستوى كافة الأعمار . وقد حدد لذلك 13 من الغايات تتضمن من جملة أمور القضاء على الأمراض التي يحاربها الصندوق العالمي. يذكر أن المؤتمر الرابع قد عقد في واشنطن دي سي عام 2013 والثالث في نفس العام في لاهاي والثاني في اوسلو وروما عام 2005 والأول في نفس العام ضمن 3 اجتماعات في استكهولم . واكتسبت مشاركة دولة قطر في هذا المؤتمر العالمي أهمية كبيرة نظرا للإهتمام الذي توليه الدولة بدعم القضايا الإنسانية العالمية . حضر حفل الافتتاح سعادة السيد فهد محمد يوسف كافود سفير دولة قطر لدى كندا والوفد المرافق لسعادة وزيرة الصحة العامة.
373
| 17 سبتمبر 2016
قام صندوق قطر للتنمية بتسيير قوافل إنسانية موجهة لصالح المناطق المحاصرة في الداخل السوري، في اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ. وقد تم إرسال هذه القوافل بالتعاون مع المنظمات الإنسانية القطرية وبالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة الفاعلة في الميدان وذلك سعيا لتخفيف المعاناة عن المدنيين ضحايا النزاع الدامي المستمر منذ أكثر من خمس سنوات. وتأتي هذه الخطوة من صندوق قطر للتنمية في ظل تعاظم الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل غير مسبوق نتيجة ارتفاع حدة المواجهات واستمرار الأزمة الإنسانية، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف وإصابة الملايين وإجبار العديد من السوريين على مغادرة منازلهم. يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ مع أول أيام عيد الأضحى المبارك أمس بهدف إيجاد ممرات آمنة لتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة .
198
| 13 سبتمبر 2016
"راف" تفرج كربة 200 غارم من سكان غزة وقع صندوق قطر للتنمية اليوم اتفاقية منحة بمبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي لدعم مشاريع مؤسسة الدراسات الفلسطينية التي تهدف إلى المساهمة في إطلاع الرأي العام العربي والدولي على حقائق القضية الفلسطينية وأبعاد الصراع العربي – الصهيوني. وقع عن صندوق قطر للتنمية السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام للصندوق، وعن مؤسسة الدراسات الفلسطينية الدكتور طارق متري رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حيث تم توقيع الاتفاقية في الدوحة وبحضور عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية. وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري على دور قطر الواضح والمستمر في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه، معتبرًا هذه الاتفاقية بمثابة حلقة من حلقات هذا الدعم. من جانبه، أعرب الدكتور متري عن تقدير المؤسسة للجهود التي يبذلها صندوق قطر للتنمية لنشر الوعي حول القضية الفلسطينية. وأوضح أن منحة دولة قطر ليست مجرد دعم مادي، وإنما تعبير عن الوعي بأهمية البحث العلمي والنشر ومخاطبة العرب والعالم بلغة تؤلف بين العقلانية والالتزام الأخلاقي والإنساني. في غضون ذلك نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) أمس المرحلة الثانية من مشروع مساعدة الأسر المتعففة "فكاك الغارمين" للإفراج عن 200 غارم بتكلفة 300 ألف يورو. انطلاقًا من مسؤوليتها الإنسانية والاجتماعية تجاه أصحاب الحاجة ومن تقطعت بهم السبل. ودورها في دعم الأسر المستورة والفقيرة والشرائح والفئات المستهدفة بالمناطق المنكوبة. وجاء المشروع بإشراف من جمعية طريق الحياة التركية. وبتنفيذ جمعية دار اليتيم الفلسطيني. وبالتعاون مع وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني بغزة. وتوجهت ممثلة مؤسسة طريق الحياة التركية ولاء أبو مصبح. بالشكر لمؤسسة "راف" لتنفيذها هذا المشروع من أجل تفريج كرب الغارمين وإنهاء معاناتهم. خاصة مع اقتراب العيد. كما أرسل مدير عام قوى الأمن الداخلي بغزة اللواء توفيق أبو نعيم التحية والشكر والتقدير لدولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا لجهودهم في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني. مثمنًا بالدور الريادي لمؤسسة "راف" وتنفيذها لرزمة من المشاريع الخيرية والإغاثية والتنموية بغزة. وأوضح مدير جمعية دار اليتيم الفلسطيني باسم الهباش أن المشروع يأتي في ثلاث مراحل الأولى لتسديد المبالغ المستحقة على الغارمين. وثانيًا العمل على إطلاق سراحهم خصوصا قبل عيد الأضحى لإدخال الفرجة والسرور إلى بيوت المسلمين. وثالثًا تمكين الغارمين المطلق سراحهم من القيام بدورهم نحو أسرهم. إلى ذلك وصلت قافلة الإغاثة التركية الثانية، إلى قطاع غزة أمس وسيتم توزيعها. وأكدّت اعتماد الطرشاوي مدير عام التنمية والتخطيط بوزارة الشؤون الاجتماعية، إن القافلة محملة بـ3 آلاف طن من المساعدات سيتم توزيعها قبل عيد الأضحى". وقال عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة إن أسطول الحرية الرابع سينطلق من ميناء برشلونة بإسبانيا، منتصف الشهر الجاري بمشاركة نساء من جنسيات مختلفة. تشمل برلمانيات وناشطات في العمل السياسي والإنساني والخدماتي. من عدة دول أوروبية وآسيوية وإفريقية، ولن يكون هناك مرافقة لنشطاء ذكور في القافلة.
918
| 06 سبتمبر 2016
وقّع صندوق قطر للتنمية اليوم اتفاقية منحة بمبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي لدعم مشاريع مؤسسة الدراسات الفلسطينية التي تهدف إلى المساهمة في إطلاع الرأي العام العربي والدولي على حقائق القضية الفلسطينية وأبعاد الصراع العربي – الصهيوني. وقّع عن صندوق قطر للتنمية السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام للصندوق، وعن مؤسسة الدراسات الفلسطينية الدكتور طارق متري رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حيث تم توقيع الاتفاقية في الدوحة وبحضور عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية. وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري، على دور دولة قطر الواضح والمستمر في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه، معتبراً هذه الاتفاقية بمثابة حلقة من حلقات هذا الدعم. من جانبه، أعرب الدكتور طارق متري عن تقدير المؤسسة للجهود الرامية التي يبذلها صندوق قطر للتنمية لنشر الوعي حول القضية الفلسطينية.. مشيرا إلى أهمية التعاون المشترك بين الطرفين. وأوضح أن منحة دولة قطر ليست مجرد دعم مادي، وإنما تعبير عن الوعي بأهمية البحث العلمي والنشر ومخاطبة العرب والعالم بلغة تؤلف بين العقلانية والالتزام الأخلاقي والإنساني.
440
| 06 سبتمبر 2016
دعت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" التي يدعمها صندوق قطر للتنمية الشباب للمشاركة في المبادرة التي تخص صحة العين وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب. يشار إلى أن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" ذات العلامة التجارية الجديدة تم إنشاؤها هذا العام ويدعمها صندوق قطر للتنمية ومن شأنها توفير فحوص وعلاج لعيون الأطفال في كل من الهند وبنغلاديش. وذكر بيان صحفي صادر عن المبادرة أنه في غضون السنوات الأربع المقبلة سوف تتمكن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" مع تحالف من الجمعيات الخيرية والمستشفيات من إجراء 5.5 مليون اختبار للعيون ومعالجتها للأطفال في الهند وبنغلاديش. ودعت المبادرة الطلبة والمدارس والمهتمين في الدولة للعب دورهم في الحملة العالمية لمكافحة العمى الذي يمكن الوقاية منه من خلال رفع الوعي بهذه المسألة والعمل على مكافحته. وتشمل طرق المشاركة في المبادرة القيام بجولات ميدانية وعروض تقديمية ونشاطات مدرسية وأعمال تطوعية مثل الرحلة التي قام بها أحد الطلاب في الدوحة، حيث رافق مؤخرا جمعية (أوربس) الخيرية لرعاية العين — الشريك التنسيقي لقطر تصنع الرؤية — في جولتهم إلى (بيون) بالهند واطلع على تأثير هذه المبادرة على الأطفال هناك. وذكر تقرير للمبادرة أنه يوجد في الهند وبنغلاديش 473 ألف طفل أعمى مع عدد متزايد من الأطفال في الهند الذين يعانون من العمى أكثر من أي بلد آخر في حين أن الحصول على العلاج مكلف جدا أو قد يكون الوصول إليه بعيدا جدا. وأشار التقرير إلى أن ما يدعو للتفاؤل هو أن 50 بالمائة من حالات العمى في مرحلة الطفولة يمكن الوقاية منها أو علاجها مما يعني أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون دون داع. وستضمن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" لهؤلاء الأطفال الدعم الذي يحتاجونه وفتح مستقبل أكثر إشراقا غير مقيد بالحالة الصحية التي يمكن الوقاية منها. مشاكل العين وقال السيد علي عبدالله الدباغ مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في صندوق قطر للتنمية إن دولة قطر لديها التزام طويل الأمد لقيادة مجموعة واسعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز خدمات الرعاية الصحية في كل من قطر وجميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن كثيرا من الناس يعتبرون الإبصار أمرا مفروغا منه ولا يدركون مدى خطورة مشاكل العين خاصة للأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو في المناطق الفقيرة. وأوضح أن نصف حالات فقدان البصر لدى الأطفال يمكن الوقاية منها أو علاجها لذلك هناك الكثير مما يمكن القيام به. وأفاد بأن مبادرة " قطر تصنع الرؤية" تعتبر فرصة لمساعدة الأطفال في بنغلاديش ويلتزم صندوق قطر للتنمية في دعم إنشاء البرنامج الذي سيوفر المستقبل للأطفال. من جهتها، قالت فلورانس برانتشو رئيسة قسم الشراكات في الشرق الأوسط لدى جمعية (أوربس أوروبا) إنه من المهم والعالم يحتفل باليوم العالمي للشباب حشد الدعم لقضية مكافحة العمى عن طريق مشاركة الطلبة والمدارس من خلال العروض التقديمية والأعمال التطوعية وفرص المراسلين المتجولين والمشاركة في فعاليات مستقبلية ومنها العشاء في الظلام (بتعصيب العينين) الذي سيتم تنظميه بالدوحة خلال شهر أكتوبر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للبصر. ودعت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" الشباب والمهتمين في قطر الراغبين في الالتحاق بالمبادرة والمشاركة فيها إلى التسجيل عبر [email protected].
385
| 11 أغسطس 2016
دعت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" التي يدعمها "صندوق قطر للتنمية"، الشباب للمشاركة في المبادرة التي تخص صحة العين وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب. يشار إلى أن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" ذات العلامة التجارية الجديدة تم إنشاؤها هذا العام ويدعمها صندوق قطر للتنمية ومن شأنها توفير فحوص وعلاج لعيون الأطفال في كل من الهند وبنغلاديش. وذكر بيان صحفي صادر عن المبادرة أنه في غضون السنوات الأربع المقبلة سوف تتمكن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" مع تحالف من الجمعيات الخيرية والمستشفيات من إجراء 5.5 مليون اختبار للعيون ومعالجتها للأطفال في الهند وبنغلاديش. ودعت المبادرة الطلبة والمدارس والمهتمين في الدولة للعب دورهم في الحملة العالمية لمكافحة العمى الذي يمكن الوقاية منه من خلال رفع الوعي بهذه المسألة والعمل على مكافحته. وتشمل طرق المشاركة في المبادرة القيام بجولات ميدانية وعروض تقديمية ونشاطات مدرسية وأعمال تطوعية مثل الرحلة التي قام بها أحد الطلاب في الدوحة، حيث رافق مؤخرا جمعية "أوربس" الخيرية لرعاية العين -الشريك التنسيقي لقطر تصنع الرؤية- في جولتهم إلى "بيون" بالهند واطلع على تأثير هذه المبادرة على الأطفال هناك. وذكر تقرير للمبادرة أنه يوجد في الهند وبنغلاديش 473 ألف طفل أعمى مع عدد متزايد من الأطفال في الهند الذين يعانون من العمى أكثر من أي بلد آخر في حين أن الحصول على العلاج مكلف جدا أو قد يكون الوصول إليه بعيدا جدا. وأشار التقرير إلى أن ما يدعو للتفاؤل هو أن 50 بالمائة من حالات العمى في مرحلة الطفولة يمكن الوقاية منها أو علاجها مما يعني أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون دون داع. وستضمن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" لهؤلاء الأطفال الدعم الذي يحتاجونه وفتح مستقبل أكثر إشراقا غير مقيد بالحالة الصحية التي يمكن الوقاية منها. وقال السيد علي عبدالله الدباغ مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في صندوق قطر للتنمية إن دولة قطر لديها التزام طويل الأمد لقيادة مجموعة واسعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز خدمات الرعاية الصحية في كل من قطر وجميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن كثيرا من الناس يعتبرون الإبصار أمرا مفروغا منه ولا يدركون مدى خطورة مشاكل العين خاصة للأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو في المناطق الفقيرة. وأوضح أن نصف حالات فقدان البصر لدى الأطفال يمكن الوقاية منها أو علاجها لذلك هناك الكثير مما يمكن القيام به. وأفاد بأن مبادرة " قطر تصنع الرؤية" تعتبر فرصة لمساعدة الأطفال في بنغلاديش ويلتزم صندوق قطر للتنمية في دعم إنشاء البرنامج الذي سيوفر المستقبل للأطفال. من جهتها، قالت فلورانس برانتشو رئيسة قسم الشراكات في الشرق الأوسط لدى جمعية "أوربس أوروبا" إنه من المهم والعالم يحتفل باليوم العالمي للشباب حشد الدعم لقضية مكافحة العمى عن طريق مشاركة الطلبة والمدارس من خلال العروض التقديمية والأعمال التطوعية وفرص المراسلين المتجولين والمشاركة في فعاليات مستقبلية ومنها العشاء في الظلام (بتعصيب العينين) الذي سيتم تنظميه بالدوحة خلال شهر أكتوبر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للبصر. ودعت مبادرة "قطر تصنع الرؤية" الشباب والمهتمين في قطر الراغبين في الالتحاق بالمبادرة والمشاركة فيها إلى التسجيل عبر [email protected] .
265
| 11 أغسطس 2016
جرى تدشين" المستشفى الطائر" الجديد بلندن، في إطار المبادرة المشتركة" قطر تصنع الرؤية " الموقعة بين صندوق قطر للتنمية، ومؤسسة "أوربيس"، لمواجهة العمى وأمراض العيون لدى الأطفال في الدول النامية والفقيرة . جاء ذلك في احتفالية أقيمت في نادي القوات الملكية الجوية بلندن بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي ريس جونز كونتيسة مقاطعة "ويسكس"، وسعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير دولة قطر في المملكة المتحدة وعدد من كبار الشخصيات . ويتضمن المستشفى الطائر الجديد، غرف عمليات مجهزة بمعدات متطورة وبتقنية ثلاثية الأبعاد تتيح نقل سير العمليات وسبل الجراحة حول العالم، ويضم عيادات وغرف طوارئ وقاعة محاضرات وأسرّة مراقبة بمعايير عالية الكفاءة للأطفال المصابين بأمراض العيون والمهددين بالعمى نتيجة ذلك. في نهاية الاحتفالية قام مدير مؤسسة "أوربيس" الجديد السيد بيتر هيكسون بإهداء سفارة دولة قطر مجسم للطائرة، ووجه الشكر لكل المساهمين بدعم برنامج المؤسسة وخص بالذكر دولة قطر قائلاً " إن إسهام دولة قطر أعاد البسمة والبصر لوجوه افتقدتها ووفر لها مستقبلا مشرقا" .
431
| 19 يوليو 2016
الجميلي: إنشاء صندوق تكافلي مشترك هو الحل حماد الشيخ: الشراكة ضرورة مُلحة ووسيلة لتغطية أكبر مساحة جغرافية تنشئة الأبناء على البذل ضرورة للتدريب على الإنفاق الشراكة في العالمين العربي والإسلامي لم تأخذ مكانها وهي حديثة نوعاً ما يعتبر صندوق قطر للتنمية من الصناديق التي أسستها دولة قطر، للتأكيد على الدور الذي توليه للعمل الخيري، حيث أسندت إليه جملة من المهام تتلخص في مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى في تطوير اقتصاداتها وتنفيذ برامج التنمية فيها، وذلك طبقاً للقواعد التي يقررها مجلس الوزراء بناء على اقتراح المجلس، وله في سبيل ذلك القيام بتقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية والكفالات للدول العربية والدول النامية الأخرى أو للأشخاص الاعتباريين التابعين لأي من هذه الدول، أو المتمتعة بجنسيتها، أو المشتركة فيما بينها، والتي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول المساهمة في رأس مال الأشخاص الاعتبارية ذات الطابع الإنمائي في الدول الواردة في البند السابق، المساهمة في رأس مال مؤسسات التمويل الإنمائي وغيرها من المؤسسات الإنمائية الدولية والأجنبية التي تستهدف مساعدة الدول النامية في تنمية إقتصادها وتمثيل الدولة في تلك المؤسسات، والقيام بأي أنشطة أو خدمات أخرى تكون لازمة لتحقيق أهداف الصندوق. ويؤكد الصندوق من خلال أهدافه أنَّ الدولة تدعو إلى أهمية التنسيق فيما بين مؤسسات العمل الخيري حتى لا تهدر الجهود، ولا تتبعثر هنا وهناك من غير هدف، ولكن من الملاحظ وبالاستناد إلى آراء عدد من المتخصصين في مجال العمل الخيري الإنساني أنَّ هناك بعثرة للجهود، كما أنَّ أغلب التبرعات تخرج تحت عباءة "الفزعة"، بالرغم من أنَّ الدين الإسلامي حثَّ على البذل والعطاء بعيدا عن الفزعات والهبَّات السريعة التي سرعان ما تخفت مع ابتعاد عدسات الكاميرات عن هذه المنطقة أو تلك. ودعا عدد من المختصين عبر "الشرق" إلى ضرورة صياغة استراتيجيات تقود إلى تأسيس صناديق تكافل اجتماعي ترأسها لجنة مشتركة معنية بتوزيع المساعدات والاحتياجات بعد دراسات وافية، لتوفير الوقت والجهد والمال، ولتوجيه أموال التبرعات للمحتاجين بتنسيق مدروس بين مؤسسات العمل الخيري، حتى لا تضيع الجهود في مهب الريح. وللوقوف على هذا الموضوع التقت "الشرق" بعدد من المختصين فكانت كالآتي: الإعلام وثقافة الفزعة من جانبه قال الداعية الإسلامي طايس الجميلي إنَّ الإعلام يلعب الدور الأكبر في تحريك الشارع العام في تحفيزه نحو بذل التبرعات، فعلى سبيل المثال عندما يوجه الإعلام أنظار العالم نحو مأساة سوريا تتجه كافة الأنظار نحوها، على كافة الصعد من تعاطف ومن تبرعات، ولكن سرعان ما تتغير الوجهة إذا ما ركز الإعلام على مأساة الشعب العراقي مثلا حتى تتعالى الأصوات المنددة بما يحدث، ويطفو على السطح فاعلو الخير الداعمين لأهل العراق، مؤكدا أنَّ هذا الأمر ليس بالسلوك المحمود، حيث إنَّ الدين الإسلامي أمر وحث على البذل والعطاء بعيدا عن الهبات السريعة، وبعيدا عن "الفزعات" التي عادة ما يغذيها الإعلام بكافة وسائله، وما يكون مصيرها إلا أن تخفت. وأسف الداعية الإسلامي الجميلي على بعض وسائل الإعلام التي تركز على منطقة ما، فإنَّ كافة المؤسسات الخيرية تقوم بنصرتها، بل وبإيصال ذات المساعدات لها، في حين أنَّ بجوار هذه المنطقة منطقة أخرى محرومة، وأهلها بعيدون عن عدسات الكاميرات، أو أن هناك صعوبات تحيل بينها وبين إيصال المساعدات لها، فتبقى في عتم الحاجة. وضع استراتيجيات ودعا الداعية الجميلي المؤسسات الخيرية إلى ضرورة وضع استراتيجيات تطور من أساليب العمل الخيري، مشيدا في هذا الإطار بمبادرة دولة قطر في إنشاء صندوق قطر للتنمية المستظل بظلال دول مجلس التعاون، مؤكدا أنَّ مثل هذه الصناديق لها أثر إيجابي ليس على الصعيد المحلي بل هي قادرة على الدعم العالمي، مشددا على ضرورة أن تنشيء المؤسسات الخيرية صندق تضامن وتكافل اجتماعي تخضع كل حالة للدراسات الميدانية لإنفاق الأموال بصورة دائمة على المحتاجين والمتعففين داخليا وخارجيا، بهدف التحرر من عباءة "الفزعة"، لافتا إلى أنَّ بعض المؤسسات الخيرية لا تعمل بتنسيق مسبق بل تعمل بصورة فردية الأمر الذي يُخرج العمل الخيري من هدفه الأساسي، موضحا أنَّ دولة كالولايات المتحدة الأمريكية وصل مجمل تبرعات الدولة في عام 1991 (883) مليار دولار، ومن المؤكد أن يكون الرقم قد تضاعف أضعافا أضعاف عام 2016، ولكن إذا ماقورن الرقم بحجم التبرعات في مؤسساتنا فقد لا يتعدى المبلغ إلى مليارين، وهذا يعود إلى غياب ثقافة التبرع وسط الأجيال الصغيرة التي تعلمت الأخذ وليس العطاء، لذا لابد من الأسر أن تغرس في أبنائها ثقافة التبرع والعطاء حتى ولو بريال، حتى يتدرب الطفل على معنى العطاء ومعنى التكافل، كما أنَّ فرض القوانين التي تشجع على العطاء والتبرع، فمثلا الدول الأوروبية تلغي الضرائب على من يدفع في المجال الخيري، فهذا الأمر يشجع الغالبية العظمى على الإنفاق. قانون الشرع وأضاف الداعية الإسلامي قائلاً " إنَّ ديننا الإسلامي خير قانون، وخير معلم القادر على تحفيز الناس على التبرع طوال العام وليس في أيام بعينها، وبعيدة عن الفزعات، لقوله تعالى "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، فالمؤمن الفطن يتدبر كلام الله بأنَّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، لذا على الإنسان أن يستثمر حياته في الصالحات، وفي العبادات، مؤكدا أن ما يخرج لوجه الله لا يضيع يوم العرض العظيم، وقال رسولنا الكريم"إنَّ أحبُ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ."، فهذه كلها نصوص شرعية تحث على البذل البعيد عن الفزعات. محدودية المستفيدين وكان للشيخ حماد عبد القادر — المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر — رأي سابق في هذا الموضوع، قال فيه "إنَّ العمل الخيري والإنساني يأتي من منطلق أن الفطرة الإنسانية جبلت على عمل الخير وهذا أعظم أمر في مجال الشراكة، وقد دعت إليه الأديان السماوية والقيم الإنسانية الرفيعة والأخلاق الفاضلة، إذن هناك اتفاق في الهدف وتبقى الوسائل اجتهادات يمكن الاستفادة منها في الوصول إلى ذلك عبر الشراكات في مجال العمل الإنساني محلياً وإقليمياً وعالمياً، وقد أصبحت هذه الشراكات في الوقت الراهن من أهم الوسائل التي تستطيع تلك المؤسسات من خلالها توسيع نشاطها وتجويد أدائها، لافتا إلى أنَّ المؤسسات الخيرية والإنسانية بصورة عامة تكرر نفس المشاريع وفي نطاق جغرافي يكاد يكون متطابقاً إلى حدٍ ما، وبذلك فإن هنالك محدودية في عدد المستفيدين من هذه المشاريع، في مقابل أن هنالك الكثير من الفقراء في مناطق أخرى أشد حاجة لهذه الخدمات من أولئك. إضافة إلى اتساع دائرة الفقر والحاجة لمثل هذه المشاريع، مما يجعل من هذه الشراكة ضرورة مُلحة ووسيلة لابد أن تستغل لمساعدة أكبر عدد من المستحقين وتغطية أكبر مساحة جغرافية ممكنة. كما أن هنالك الكثير من المؤسسات الإنسانية انتبهت مؤخراً لأهمية الشراكة في تنوع الخدمات وتوزيع الأدوار وقلة التكاليف وتحقيق أهداف أكثر بأقل جهد ووقت ممكن. وشدد الشيخ حماد على أهمية الشراكة في الأعمال الإنسانية، معتبرا أنها ذات فائدة عظيمة على المستفيدين، فالكثير من المجتمعات الفقيرة والهيئات الرقابية تشكو من ضعف التنسيق بين المؤسسات الإنسانية وضعف الأثر على حالة الفقر المدقع الموجودة في الكثير من المناطق التي لا تصلها هذه المؤسسات، مما يؤدي إلى تمركز المساعدات الإنسانية في المناطق المحدودة التي تعمل فيها هذه المؤسسات، لذا فإن مثل هذه الشراكات تساعد كثيراً على تغطية أكبر عدد ممكن من هؤلاء المحتاجين. شراكات ناجحه وحول ما إذا حققت الشراكات القائمة حالياً بين المؤسسات الإنسانية أهدافها، لفت قائلاً " هنالك تجارب شراكة ناجحة بين المؤسسات الإنسانية محلياً وإقليمياً، ولها أثر كبير في مساعدة الفقراء والمحتاجين، وهي موضع إشادة من الجميع، سواء كانوا مستفيدين أو مانحين أو دولاً أو مؤسسات رقابية وهذا ما شجع على تقوية تلك الشراكات وتطويرها، بل وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل من أجل تشجيع المزيد من المؤسسات للدخول في شراكات مماثلة." القضية لم تأخذ حقها يقول الشيخ حماد إن قضية الشراكة في العالم العربي والإسلامي لم تأخذ مكانها الطبيعي بالصورة المطلوبة وهي حديثة نوعاً ما، ولم يتم الانتفاع بها إلا خلال السنوات القليلة الماضية، ولا تزال بعض المؤسسات الإنسانية في العالم العربي والإسلامي بعيدة عن ذلك، مما يجعل العمل بنظام الشراكات بين تلك المؤسسات في هذه الرقعة الجغرافية المهمة يحتاج إلى جهود كبيرة، لافتا إلى أهمية الشراكة التي تؤدي إلى زيادة عدد المستفيدين من المشاريع الإنسانية، والوصول لمناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها بدون مثل هذه الشراكات. كما تؤدي إلى التفات المؤسسات الإنسانية لترتيب أولوياتها وخدماتها الضرورية والأساسية، إضافة إلى الاهتمام بالتنمية الشاملة والتعاون في حالات الطوارئ وتقديم الإغاثه العاجلة، وإحكام التنسيق فيما بينها وتبادل الدراسات والمعلومات والخبرات، وزيادة تفاعل الممولين وثقتهم في هذه المؤسسات.
1479
| 29 يونيو 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
43086
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
9954
| 19 أكتوبر 2025
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
6876
| 21 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6776
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6636
| 19 أكتوبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4602
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3212
| 19 أكتوبر 2025