رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"قطر للتنمية" ينظم ورشة حول المشاركة في المشاريع الإنسانية الخارجية

عقد صندوق قطر للتنمية ورشة عمل اليوم مع ممثلين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية لمناقشة سبل مشاركة الجهات الحكومية في أنشطة ومشاريع التنمية الدولية. وتأتي هذه الخطوة من قبل صندوق قطر للتنمية للتأكيد على أهمية الشراكات المحلية، ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وهدفت الورشة إلى تحسين فعالية المساعدات الخارجية الإنسانية والتنموية لدولة قطر وتحقيق الأثر الإنمائي المتميز من خلال توفير المساعدات العينية والدعم التقني والاستفادة من الخبرات والقدرات والمهارات التي تتميز بها كافة الوزارات والأجهزة الحكومية.وشارك في ورشة العمل ممثلون عن وزارة الداخلية، ووزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الصحة العامة، ووزارة المالية، ووزارة الطاقة والصناعة، ووزارة المواصلات والاتصالات، وهيئة الأشغال العامة، والخطوط الجوية القطرية، والقوات المسلحة القطرية ومكتب الاتصال الحكومي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومؤسسة حمد الطبية .كما شارك ممثلون عن الجمعيات الخيرية العاملة في مجال تنفيذ مشاريع المساعدات الإغاثية والتنموية ومنها جمعية قطر الخيرية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني للخدمات الإنسانية /راف/ بالإضافة الى مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ ومؤسسة /صلتك/.وأوضح السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية أن التعاون بين الصندوق والجهات الحكومية سيسهم في زيادة فعالية المساعدات الخارجية الإنسانية والتنموية لدولة قطر وهو من شأنه إبراز دور دولة قطر في مجال التعاون الدولي بما يتماشى مع رؤية قطر 2030.واستعرضت ورشة العمل أنواع المساعدات العينية والخبرات والمساعدات التقنية التي تستطيع أن تقدمها كل وزارة أو مؤسسة حكومية.واتفق المشاركون في الورشة على وضع خطة عمل وآلية تنسيق بين الجهات المعنية لتفعيل تعاونهم في سبيل تطوير فعالية المساعدات الخارجية لدولة قطر.يذكر أن صندوق قطر للتنمية مؤسسة عامة قطرية مكلف رسميا بتنسيق وتنفيذ مشروعات مساعدات التنمية الخارجية باسم دولة قطر.وقدم الصندوق المساعدات للعديد من الدول في جميع أنحاء العالم مستهدفا احتياجات عدد من القطاعات المختلفة بما في ذلك التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية.ويلتزم صندوق قطر للتنمية بتقديم المساعدات الخارجية من خلال الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف وفقا لأفضل المعايير والممارسات المهنية.

306

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
وفد "قطر للتنمية" يطلع على مشاريع الهلال القطري في غزة

قام وفد رسمي من صندوق قطر للتنمية بزيارة المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة أثناء زيارته الرسمية التي يقوم بها حاليا إلى القطاع للاطلاع على بعض المشاريع الإنسانية التي تنفذها دولة قطر بهدف تحسين مستوى معيشة الأهالي الفلسطينيين في مختلف المجالات.جاءت زيارة الوفد القطري، الذي ضم كلا من السيد علي الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية والسيد سلطان العسيري، من أجل التعرف على أبرز المشاريع والإنجازات التي حققها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لخدمة الشعب الفلسطيني.وفي بداية اللقاء، تحدث مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار عن أبرز المشاريع المنجزة خاصة في قطاعي الصحة والمياه والإصحاح البيئي، مستعرضا أمام الوفد الزائر عدة مقترحات لمشاريع مستقبلية تهدف إلى تطوير هذه القطاعات الحيوية وتساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أشار إلى أن إجمالي مشاريع الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ تأسيس مكتبه التمثيلي هناك عام 2008 قد شارفت على مبلغ 100 مليون دولار أمريكي.ومن ناحيته، أعرب السيد علي الدباغ عن إعجابه بالمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، مؤكدا على أهمية الشراكة مع الهلال الأحمر القطري وباقي المؤسسات القطرية العاملة في قطاع غزة. واتفق الطرفان على ضرورة تعزيز سبل التعاون المستقبلي، والذي من شأنه تطوير الخدمات الأساسية المقدمة في فلسطين.يذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ سلسلة من التدخلات الإنسانية الضخمة بتمويل من صندوق قطر للتنمية، في إطار الشراكة والثقة القوية بينهما والدور الرائد الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري كمساند لدولة قطر في جهودها الإنسانية داخل قطر وخارجها. ومن أبرز هذه التدخلات دعم القطاع الطبي في اليمن وعلاج جرحى الأحداث الجارية هناك بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي، ودعم المتضررين من الصراع في جنوب السودان في مجالات المياه والإصحاح ومكافحة وباء الكوليرا بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي، وتقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيواء ومياه الشرب والتوعية الصحية للنازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم بميزانية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي.##نهاية البيان##نبذة عن الهلال الأحمر القطريتأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978، وهو منظمة إنسانية خيرية تهدف إلى مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من دون تحيز أو تمييز. والهلال عضو في الحركة الإنسانية الدولية، التي تضم الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في جنيف، واللجنة الدولية، والجمعيات الوطنية من 190 بلدا، كما يشغل الهلال عضوية العديد من الجمعيات الخليجية والعربية والإسلامية مثل: اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. ويستطيع الهلال الأحمر القطري استنادا إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مساندا بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية، وهو الدور الذي يميز الهلال عن باقي المنظمات الخيرية المحلية.ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم.وانعكاسا لما يتمتع به الهلال من إنجازات ومصداقية عريقة الجذور، فقد سبق لرئيس مجلس إدارته الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد أن شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية عن قارة آسيا. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

238

| 07 فبراير 2016

محليات alsharq
وفد " قطر للتنمية "يطلع على مشاريع الهلال الأحمر بغزة

زار وفد رسمي من صندوق قطر للتنمية المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة أثناء زيارته الرسمية التي يقوم بها حاليا إلى القطاع للاطلاع على بعض المشاريع الإنسانية التي تنفذها دولة قطر بهدف تحسين مستوى معيشة الأهالي الفلسطينيين في مختلف المجالات. جاءت زيارة الوفد القطري، الذي ضم كلا من السيد علي الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية والسيد سلطان العسيري، من أجل التعرف على أبرز المشاريع والإنجازات التي حققها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لخدمة الشعب الفلسطيني. وفي بداية اللقاء، تحدث مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار عن أبرز المشاريع المنجزة خاصة في قطاعي الصحة والمياه والإصحاح البيئي، مستعرضا أمام الوفد الزائر عدة مقترحات لمشاريع مستقبلية تهدف إلى تطوير هذه القطاعات الحيوية وتساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أشار إلى أن إجمالي مشاريع الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ تأسيس مكتبه التمثيلي هناك عام 2008 قد شارفت على مبلغ 100 مليون دولار أمريكي. ومن ناحيته، أعرب السيد علي الدباغ عن إعجابه بالمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، مؤكدا على أهمية الشراكة مع الهلال الأحمر القطري وباقي المؤسسات القطرية العاملة في قطاع غزة. واتفق الطرفان على ضرورة تعزيز سبل التعاون المستقبلي، والذي من شأنه تطوير الخدمات الأساسية المقدمة في فلسطين. يذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ سلسلة من التدخلات الإنسانية الضخمة بتمويل من صندوق قطر للتنمية، في إطار الشراكة والثقة القوية بينهما والدور الرائد الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري كمساند لدولة قطر في جهودها الإنسانية داخل قطر وخارجها. ومن أبرز هذه التدخلات دعم القطاع الطبي في اليمن وعلاج جرحى الأحداث الجارية هناك بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي، ودعم المتضررين من الصراع في جنوب السودان في مجالات المياه والإصحاح ومكافحة وباء الكوليرا بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي، وتقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيواء ومياه الشرب والتوعية الصحية للنازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم بميزانية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي.

281

| 07 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
100 مليون دولار أمريكي إجمالي مشاريع الهلال القطري في غزة

اطّلع وفد من صندوق قطر للتنمية على المشاريع الإنسانية التي تنفذها دولة قطر في قطاع غزة بهدف تحسين مستوى معيشة الأهالي الفلسطينيين في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من صندوق قطر للتنمية للمكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في القطاع حيث وقف كذلك على أبرز المشاريع والإنجازات التي حققها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لخدمة الشعب الفلسطيني. واستعرض الدكتور أكرم نصار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لوفد الصندوق، أبرز المشاريع المنجزة خاصة في قطاعات الصحة والمياه والإصحاح البيئي، متناولاً عدة مقترحات لمشاريع مستقبلية أخرى تهدف إلى تطوير هذه القطاعات الحيوية وتساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشار إلى أن إجمالي مشاريع الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ تأسيس مكتبه التمثيلي عام 2008 تبلغ حوالي 100 مليون دولار أمريكي. ومن ناحيته، أشاد علي الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية بالمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، مؤكدا أهمية الشراكة مع الهلال الأحمر القطري وباقي المؤسسات القطرية العاملة في قطاع غزة في هذه المجالات، لا سيما من حيث تعزيز سبل التعاون المستقبلي لتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للأشقاء في فلسطين. يذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ سلسلة من المشاريع الإنسانية الضخمة بتمويل من صندوق قطر للتنمية، في إطار الشراكة بينهما، ومن أبرزها دعم القطاع الطبي في اليمن وعلاج جرحى الأحداث الجارية هناك وذلك بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي، إلى جانب دعم المتضررين من الصراع في جنوب السودان في مجالات المياه والإصحاح ومكافحة وباء الكوليرا بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي . كما يقدم الطرفان في إطار هذه الشراكة المساعدات الغذائية والطبية والإيواء ومياه الشرب والتوعية الصحية للنازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم بميزانية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي.

450

| 07 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
مدير صندوق "قطر للتنمية" يتفقد مشاريع في قطاع غزة

تفقد المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية علي الدباغ، مشروع أعمال الصيانة لمدرسة جعفر بن أبي طالب بغزة، والممول من صندوق قطر للتنمية من خلال برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.وشارك الأستاذ الدباغ، مديرة برنامج الفاخورة بمؤسسة التعليم فوق الجميع جينفر دوير، ومديرة برنامج الفاخورة في UNDP عبلة العيماوي، ومدير برنامج الفاخورة في غزة شادي صالح، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بفلسطين السيد روبرتو فالنت، فيما استقبلهم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي زياد ثابت، ووكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية أنور البرعاوي.وأكد علي الدباغ أن أعمال الإعمار والصيانة للمؤسسات التعليمية تأتي في سياق اهتمام صندوق قطر للتنمية بتشجيع الجانب المعرفي والإنساني في عمل المؤسسات التعليمية، وخدمة التعليم في قطاع غزة وفلسطين.من جانبه، أشاد الدكتور ثابت بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الدولية والعربية لخدمة التعليم وتطويره في فلسطين وقطاع غزة، مثمناً الدور القطري الواضح من خلال صندوق قطر للتنمية وبرنامج الفاخورة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجهودهم التنموية والتعليمية التي تسهم في تعزيز التعليم.وشدد ثابت على أن وزارته مستمرة في تنفيذ خططها ومشاريعها التطويرية رغم الظروف الصعبة، ومشاريع التعليم كثيرة وتحتاج للوقوف إلى جانبها، وتوفير سبل النجاح لها من خلال دعم المحبين للشعب الفلسطيني، موضحاً أن التعليم في غزة يسير نحو الأفضل بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهه، داعياً جميع المؤسسات الدولية والشركاء الدوليين لمواصلة التعاون المشترك لخدمة التعليم في غزة وفلسطين.وفي السياق، زار وفد من صندوق قطر للتنمية، وبمشاركة ممثلين عن برنامج الفاخورة التعليمي، أمس، مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" شمال قطاع غزة.وتبرع صندوق قطر للتنمية بنحو 4.6 مليون دولار من برنامج الفاخورة القطري التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، والمقدم للأونروا للقيام بأعمال صيانة وإصلاحات في 43 مدرسة تابعة للأونروا في القطاع.وتوجه نائب مدير عمليات الأونروا ميليندا يونج بغزة بالشكر لصندوق قطر للتنمية ومشروع الفاخورة على دعمهم هذا المشروع المهم الذي أتاح لطلاب الأونروا العودة إلى بيئة آمنة لتلقي التعليم النوعي.وسينفذ مشروع الفاخورة أعمال صيانة في المدارس الحاصلة على الدعم، إضافة إلى احتياجات خاصة بكل مدرسة، حيث تشمل المساعدة على مواد مثل "المولدات الكهربائية ومكاتب دراسية وأجهزة حواسيب محمولة ومضخات مياه وغير ذلك من الأدوات المدرسية".

537

| 03 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
" الفاخورة" تعيد اعمار 35 مؤسسة تعليمية بغزة

افتتح صندوق قطر للتنمية، من خلال برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، أعمال إعادة الإعمار والصيانة لعشر مؤسسات تعليم عالٍ و25 مدرسة تضررت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وذلك بقيمة 22 مليون دولار. وأقيم حفل إطلاق إعادة الإعمار لتلك المشاريع، اليوم ، في مبنى الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، بحضور الأستاذ علي الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية، والأستاذ سلطان العسيري من صندوق قطر للتنمية، وروبرتو فالنت الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp، وباسل ناصر مدير undp بغزة، وعبلة العيماوي مدير برنامج الفاخورة في undp، وجينفر دوريد مديرة برنامج الفاخورة بمؤسسة التعليم فوق الجميع، وشادي صالح ممثل برنامج الفاخورة بغزة، ود.نصر الدين المزيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، وعادل عوض الله رئيس الجامعة الإسلامية. ووجه نصر المزيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية الشكر إلى قطر لحرصها الدائم والمستمر على دعم صمود الشعب الفلسطيني، بما فيها دعم التعليم في فلسطين. وأثنى المزيني خلال كلمته التي ألقاها بالإنابة عن الجامعات والمعاهد الفلسطينية في قطاع غزة، على ما قدمه صندوق قطر للتنمية من مشاريع حيوية لدعم التعليم في فلسطين، مشيراً إلى أن هذه المشروع يأتي ضمن مشاريع أخرى سبق أن قام الصندوق مشكوراً في تنفيذها في قطاع غزة، كما بارك الجهود الكبيرة لمؤسسة الفاخورة الراعي لهذه المشاريع، وكذلك الشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنفذ لتلك المشاريع. وجدد المزيني تأكيده أن تلك المشاريع الحيوية التي تمولها قطر في قطاع غزة ومنها المشاريع المتعلقة بالتعليم، تعزز صمود الشعب الفلسطيني، وتدعم التعليم في فلسطين والذي حاول الاحتلال جاهداً العمل على تجهيل الشعب الفلسطيني من خلال الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة منذ سنوات. من جهته، أكد م. شادي صالح ممثل برنامج الفاخورة بغزة، على حرص المؤسسة من خلال صندوق قطر للتنمية وundp تأهيل وإعمار الجامعات والمدارس التي تضررت في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة. وأضاف صالح أن مؤسسة الفاخورة حريصة على دعم التعليم في فلسطين، وفي قطاع غزة، لذلك عملنا على إنجاز هذا المشروع الكبير لتأهيل الجامعات والمعاهد والمدارس التي لحقت بها أضرار ومنها المبنى الإداري للجامعة الإسلامية الذي تضرر بشكل كبير، حيث تبلغ تكلفة إلى إعادة المبنى مليون ومائتي ألف دولار، إضافة لمبان أخرى في جامعة الأزهر والكلية الجامعية. وفي لقاء خاص لـ "الشرق" أشار صالح إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع ضمن هذه المنحة، ومنها تأهيل العديد من المدارس، لافتاً إلى أنه ينتظر أن يتم الانتهاء من أعمار الصيانة والترميم لجميع المشاريع المنفذة في هذه المنحة خلال شهر مارس 2017. بدوره، شكر روبرتو فالنت الممثل الخاص لـundp في فلسطين دولة قطر وصندوق قطر للتنمية والمؤسسات الشريكة على دعم هذه المشاريع الحيوية الخاصة بالتعليم في فلسطين. وأكد فالنت على أهمية الاستثمار في قطاع التعليم في فلسطين، وفي باقي القطاعات الأخرى المهمة كالصحة، لافتاً على أن تلك المشاريع تساعد على إيجاد فرص عمل للشباب، وتعمل أيضاً على تحقيق تنمية مستدامة. وفي ختام اللقاء، قامت الجامعة الإسلامية بتكريم الوفد القطري، وتكريم مؤسسة الفاخورة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

491

| 02 فبراير 2016

محليات alsharq
الاستعداد لإطﻼق ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻹﻏﺎﺛﻲ باليمن

يعتزم الهلال الأحمر القطري، وبتمويل من صندوق قطر للتنمية، إطلاق المرحلة الثانية من ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘدﺧﻞ اﻹﻏﺎﺛﻲ اﻟﻀﺨﻢ اﻟﺬي أطلقته دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أشهر ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻄﺒﻲ باليمن وﻋﻼج المصابين ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ تشهدها اﻟﺒﻼد ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﺳﻨﻮات واﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪت ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ خطير ﻣﻨﺬ شهر أبريل اﻟﻤﺎﺿﻲ. ووقع الهلال الأحمر القطري، مؤخرا اتفاقية جديدة مع هيئة ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺜﻮرة اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ لتمديد ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﺪﺧﻞ السريع ﻟﻌﻼج المصابين ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ تشهدها اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ليستمر التنفيذ ﺣﺘﻰ نهاية يناير اﻟﺠﺎري تمهيدا ﻟﺒﺪء اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ الثانية ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ 3 أشهر. وتتضمن دﻋﻢ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻄﻮارئ وتوفير أدوية ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ بميزانية قدرها 645 ألف دوﻻر أمريكي (2.346.420 ريال ﻗﻄﺮي). وحققت المرحلة الأولى من البرنامج لدعم مركز الطوارئ الجراحي التابع لهيئة مستشفى الثورة، اﻟﺬي يعد اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺤﺎﻻت داﺧﻞ مدينة ﺗﻌﺰ، وامتدت ثلاثة أشهر ونصف الشهر، نجاحا كبيرا، حيث ﺗﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎل وﻋﻼج إﺟﻤﺎﻟﻲ 12.734 ﺣﺎﻟﺔ في ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺜﻮرة، منها 1.789 ﺣﺎﻟﺔ رﻗﻮد ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، و1.901 ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ طﻮارئ اﻟﺠﺮاﺣﺔ، و1.082 ﺣﺎﻟﺔ رﻗﻮد ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺤﺮوق واﻟﺘﺠﻤﯿﻞ، و941 ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﺮف ﻣﺠﺎرﺣﺔ اﻟﺤﺮوق. كما تم خلال المرحلة الأولى من البرنامج – وفقا لبيان الهلال الأحمر القطري-، 1.231 عملية جراحية ﻛﺒﺮى، و116 عملية جراحية ﺻﻐﺮى، و844 ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻹﻓﺎﻗﺔ، و2.445 ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﺮف اﻟﻤﺠﺎرﺣﺔ، و548 ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة، و1.394 ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ عيادة اﻟﻌﻈﺎم، و99 ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ عيادة اﻟﻤﺦ واﻷﻋﺼﺎب، و344 ﺣﺎﻟﺔ رﻗﻮد ﻓﻲ ﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻌﻈﺎم. وبحسب البيان، فإنه نتيجة ﻟﻠﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ بها ﺗﻌﺰ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺸﺮوع اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ سريعة لتوفير الأدوية واﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت الطبية وأدوية اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ، وتوفير الأكسجين واﻟﻤﺸﺘﻘﺎت النفطية ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت داﺧﻞ مدينة ﺗﻌﺰ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ 177.777 دوﻻر أمريكي (646.728 ريال ﻗﻄﺮي)،ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺮي حاليا ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ لتوفير الأكسجين داﺧﻞ المدينة ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ.وﻗﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﷲ أﻧﻌﻢ رئيس هيئة ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺜﻮرة ﺑﺘﻌﺰ:"ﺑﻌﺪ توقيع اتفاقية اﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ الهلال الأﺣﻤﺮ اﻟﻘﻄﺮي، ﺗﻢ إﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻄﻮارئ اﻟﺠﺮاﺣﻲ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻮاﻓﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺪار 24 ﺳﺎﻋﺔ.

206

| 24 يناير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ برنامج لعلاج الجرحى في تعز

بتمويل من صندوق قطر للتنمية، تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري في اليمن تنفيذ برنامج التدخل الإغاثي الضخم الذي أطلقته دولة قطر قبل عدة أشهر لدعم القطاع الطبي باليمن وعلاج المصابين في الأحداث التي تشهدها البلاد منذ عدة سنوات والتي تصاعدت على نحو خطير منذ شهر أبريل الماضي. فبعد النجاح الذي حققه دعم مركز الطوارئ الجراحي التابع لهيئة مستشفى الثورة العام في محافظة تعز، وقع الهلال الأحمر القطري مؤخرا اتفاقية جديدة مع المستشفى لتمديد مشروع التدخل السريع لعلاج المصابين في الأحداث التي تشهدها المحافظة، ليستمر التنفيذ حتى نهاية يناير الجاري تمهيدا لبدء المرحلة الثانية من البرنامج التي تمتد 3 أشهر. وخلال المرحلة الأولى من برنامج الدعم التي امتدت ثلاثة أشهر ونصف، تم استقبال وعلاج إجمالي 12,734 حالة في مستشفى الثورة، منها 1,789 حالة رقود في قسم الجراحة العامة، و1,901 حالة في طوارئ الجراحة، و1,082 حالة رقود في قسم الحروق والتجميل، و941 حالة في غرف مجارحة الحروق، و1,231 عملية جراحية كبرى، و116 عملية جراحية صغرى، و844 حالة في قسم الإفاقة، و2,445 حالة في غرف المجارحة، و548 حالة في العناية المركزة، و1,394 حالة في عيادة العظام، و99 حالة في عيادة المخ والأعصاب، و344 حالة رقود في جراحة العظام. وبالنظر إلى هذا النجاح الذي حققه مركز الطوارئ، الذي يعد الأكبر في استقبال الحالات داخل مدينة تعز، فقد بادر الهلال الأحمر القطري إلى تمديد العقد مع المستشفى حتى نهاية يناير الجاري، كما تم وضع خطة لإطلاق المرحلة الثانية من التدخل التي تتضمن دعم مركز الطوارئ وتوفير أدوية للأمراض المزمنة لمدة ثلاثة أشهر بميزانية قدرها 645,000 دولار أمريكي (2,346,420 ريالا قطريا). ونتيجة للظروف التي تمر بها تعز، فقد تم اعتماد مشروع استجابة سريعة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوية الأمراض المزمنة، وتوفير الأكسجين والمشتقات النفطية للمستشفيات داخل مدينة تعز بتكلفة 177,777 دولارا أمريكيا (646,728 ريالا قطريا)، كما تجري حالية مناقشة البدائل المتاحة لتوفير الأكسجين داخل المدينة بشكل دائم. ويعتبر الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات الإقليمية والدولية تواجدا داخل تعز، التي تعاني من حصار خانق حتى هذه اللحظة في ظل ظروف الحرب المتواصلة منذ أبريل 2015، مما أدى إلى اختفاء الأدوية والمستلزمات الطبية من الأسواق، وإغلاق المستشفيات بسبب انعدام المشتقات النفطية، ونزوح الكوادر الطبية المؤهلة من داخل المدينة. ووفقا لآخر إحصائية صادرة عن المنظمات الإنسانية العاملة هناك، فإن المعارك في تعز وحدها أسفرت عن 1,698 قتيلا و16,280 جريحا. وتعليقا على هذه الخطوة، قال الدكتور أحمد عبد الله أنعم رئيس هيئة مستشفى الثورة بتعز: "بعد توقيع اتفاقية الدعم من الهلال الاحمر القطري، تم إنشاء مركز الطوارئ الجراحي لاستقبال الحالات الوافدة على مدار 24 ساعة. وقد استقبل المركز منذ إنشائه أكثر من 12,000 حالة، كما أجرى أكثر من 800 عملية جراحية، واستقبلت غرف المجارحة أكثر من 3,300 حالة مجارحة". وأكد الدكتور أنعم على التزام المستشفى بأداء واجبه الإنساني والوظيفي والمهني تجاه كل المرضى والمصابين داخل المحافظة، متوجها بالشكر إلى كل الداعمين للهيئة وعلى رأسهم صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري. "إنها قطر الخير" هشام مروان حسن شاب من أسرة فقيرة يبلغ من العمر 19 عاما ويسكن في منطقة الشماسي بمدينة تعز، وقد أصيب بشظايا قذيفة هاون وهو في طريقه إلى منزله، نقل على إثرها إلى مركز الطوارئ الجراحي بهيئة مستشفى الثورة، حيث أجريت له عمليتان جراحيتان في العظام والأوعية الدموية. في غضون ذلك، كانت عيون الأب والأم ترقب ما يحدث وخفقات قلبيهما تزداد تسارعا، قبل أن تميل الأم على زوجها وتهمس: "يا ترى كم سيطلبون منا مقابل هذه العمليات الجراحية؟ لقد سمعت جارتي تقول إنها حين أسعفت زوجها في إحدى المستشفيات الخاصة بلغت التكلفة ما يقرب من 1.3 مليون ريال. من أين سنأتي بمبلغ كهذا؟ أنا مستعدة لأن أبيع نفسي من أجل ابننا هشام". واتجهت الأم وهي ترتجف قلقا إلى إحدى الممرضات لتسألها: "أخبريني يا ابنتي كم سيطلبون منا مقابل علاج ابني هشام؟" فردت الممرضة: "يا خالة إن علاج المصابين والجرحى وصرف الأدوية لدينا مجاني، ويعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالي إلى الهلال الأحمر القطري الذي وفر الدعم للمركز". فصرخت الأم بأعلى صوتها: "يا الله، يا الله، يا الله، ما أكرمك! يا رب كما فرجت همنا وحفظت لنا ابننا احفظ القائمين على الهلال الأحمر القطري وأقاربهم وأحبابهم ووطنهم، واجعل كل فلس يدفعونه في ميزان حسناتهم". وعقب استقرار حالة هشام تم نقله إلى قسم جراحة العظام لمتابعته، وأمه وأبوه يكادان يطيران من الفرح والبهجة ولا يتوقفان عن الدعاء للهلال الأحمر القطري، فسألهما هشام: "من الهلال؟" قالا له: "جمعية إنسانية من قطر هي من تكفلت بعلاجك وعلاج كل هؤلاء المرضى". فابتسم هشام وقال: "نعم يا أبي، نعم يا أمي، إنها قطر الخير". وما هي إلا أيام حتى عاد هشام إلى بيته وهو بكامل صحته وعافيته، بقلب يملأه الأمل والتفاؤل وحب الخير للجميع، ويسابق في تقديم الخدمات للضعفاء من النساء والأطفال والمسنين.

894

| 23 يناير 2016

محليات alsharq
إيرنيا بوكوفا: دولة قطر دائماً سباقة في دعم اليونسكو وجهودها السامية

وقّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو على مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ برنامج اليونسكو لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ. خليفة بن جاسم الكواري: دعم اليونسكو لسرعة الاستجابة لنداءات التراث العالمي المهدد من مخاطر الحروب أو المناخ وتم توقيع الإتفاقية بمقر اليونسكو في باريس، التي تأتي في إطار ما اعتمدته الدورة الثامنة والثلاثون للمؤتمر العام لليونسكو الذي اعتمد استراتيجية شاملة جديدة لحماية وتعزيز الثقافة والتعددية في فترات الحروب.وتنص مذكرة التفاهم على منحة بمبلغ مليوني دولار أمريكي، وهي جزء من تعهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني، رئيس مجلس الوزراء خلال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي عقدت في الدوحة في يونيو2014 بالمساهمة بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لدعم وتعزيز قدرة اليونسكو في الحفاظ على مواقع التراث العالمي في المناطق التي قد تتعرض للكوارث الطبيعية او قد تتضرر من صنع الانسان. ويهدف "برنامج اليونسكو لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ" الى تعزيز قدرة اليونسكو لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ.والتقت بوابة الشرق بالمديرة العامة لليونسكو التي شكرت جهود قطر والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني بشكل خاص حيث التقت بها في الدوحة وصرحت: بأن دولة قطر دائما سباقة في دعم اليونسكو وجهودها السامية في مجال التعليم والتراث والثقافة على مستوى العالمهذه أول خطوة حول اتفاق وتكلمنا عنها في الدوحة العام الماضي في مؤتمر ترأسته الشيخة المياسة وتمنينا ان تساعدنا الشيخة وقد تم وذلك لحماية التراث العالمي ولا سيما المصابة كما تلاحظون للأسف الشديد ما يحدث حولنا في مختلف دول العالم والان قمة المناخ هناك تهديدات كبيرة هذه بداية ونتمنى في مزيد من مبادرات الدول لإنفاذ التراث العالمي الذي لا يخص دولة او شعب فقط وانما الانسانية جمعاء وأعلنت بأن "صندوق الطوارئ للتراث" سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ. خلال توقيع مذكرة التفاهم واعتبرت إيرنيا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو أن هذه المساهمة هي استجابة مباشرة لمكافحة تدمير التراث الثقافي خلال فترات النزاع، وأدعو كل الدول الأعضاء والشركاء لحشد قواهم في سبيل مواجهة عملية التطهير الثقافي. وأضافت بأن هناك تعاون وثيق بين اليونسكو ودولة قطر فقد اعتمدت دولة قطر اتفاقية التراث العالمي عام 1984.كما أن حملة "متحدون مع التراث" عالمية مدعومة من اليونسكو تهدف لحماية التراث الثقافي والتنوع في جميع انحاء العالم. تم اطلاق هذه الحملة رداً على الهجمات الاخيرة غير المسبوقة والتي تنتهك المواقع التراثية. هذه الحملة تدعو الجميع للوقوف في وجه التطرف من خلال الاحتفاء بهذه الاماكن التراثية، والتقاليد التي تعتبر جزء من الثقافة والتي تجعل العالم مكانا غنيا نابضا بالحياة .كما التقت بوابة الشرق بالسيد خليفة بن جاسم الكواري؛ مدير عام صندوق قطر للتنمية؛ عقب توقيعه على اتفاقية دعم اليونسكو؛ يقول: صندوق قطر للتنمية هو مؤسسة عامة مسؤولة، نيابةً عن دولة قطر، عن تنفيذ برامج التنمية الدولية، من خلال تقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية للدول والجمعيات الخيرية.أما الاتفاقية التي وقعت في اليونسكو فأكد سيادته أنها كانت بناءا عن إعلان سعادة رئيس مجلس الوزراء في إجتماع لجنة اليونسكو في قطر العام الماضي لدعم اليونسكو بمبلغ 10 ملايين دولار خاص للمناطق التراثية في الأماكن التي فيها نزاعات او ظروف قهرية لزيادة جاهزية المنظمة حتى تتمكن من سرعة الاستجابة للنداءات في حالة تهديد الآثار التي هي من التراث الانساني عبر الحروب او الكوارث الطبيعية؛ ولتعزيز قدرة المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والتدخلات السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، مثلما سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ. المندوب الدائم لليونسكو: دولة قطر حريصة على التراث العالمي لانه يمس الانسانية جمعاء وطبعاً لدينا مع اليونسكو تعاون وثيق ونتقاسم نفس الاهتمامات سواء في الحفاظ على التراث الانساني العالمي أو في مجالات التعليم والثقافة؛ ونحن لدينا في قطر موقع الزبارة التي وضعته اليونسكو في قائمة التراث العالمي؛ فلدينا نفس الهواجس للحفاظ على هذه المواقع التي تمس الانسانية جمعاء؛ ومن هذا المنطلق تساهم دولة قطر في هذه المبادرة وفي نفس الوقت ندعو كل الدول المانحة ان تدعم هذا المشروع القطري وتساهم مع دولة قطر؛ لأنه لا تسطيع دولة واحدة أن تنقذ كل مواقع التراث في العالم بأسره؛ فلابد من تكاتف الدول ولهذا تكلمنا مع اليونسكو وتحدثنا مع ممثلي الدول الأخرى لنحثهم على المساهمة في مشروع قطر في هذا المجال و صرّح معالي السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية للشرق : أن "إنشاء صندوق الطوارئ للتراث يثبت من جديد التزام دولة قطر بحماية التراث العالمي والحفاظ عليه. ونأمل يكون تبرّعنا لهذا الصندوق بمثابة الحافز الذي سيشجّع عدداً كبيراً من المانحين على حماية التراث العالميثم التقت بوابة الشرق بسعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو الدكتور علي زينل؛ الذي أعلن: نشهد اليوم توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ويمثله سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام الصندوق؛ وهذه الاتفاقية عبارة عن منحة 10 مليون دولار من دولة قطر لإنشاء صندوق الطوارئ لإنقاذ التراث وهذه المنحة كانت قد وعدت بها قطر أثناء انعقاد الدورة 38 للجنة التراث العالمي في الدوحة عام 2014؛ ودولة قطر حريصة على التراث العالمي وخاصة في الدول العربية؛ المعرضة للكوارث كما نرى؛ بسبب النزعات المسلحة وكذلك في مختلف أنحاء الدول الاسلامية وانحاء العالم؛ المعرضة للكوارث الطبيعية كالزلازل والسيول وغيرها ولهذا تنطلق من دولة قطر هذه المنحة؛ وبالتالي سيكون هذا الصندوق داعم لجهود منظمة اليونسكو لترميم التراث؛ بحيث الهدف أن يكون لدى اليونسكو بنك معلومات عن أماكن التراث العالمي قدر الإمكان بحيث يسهل الترميم في حالة وقوع أية كوارث بسبب الحروب أو الظروف الطبيعية؛ وبذلك ستتوفر لليونسكو معلومات متكاملة وشاملة عن المراقع المتأثرة والمعرضة للخطر؛ فسيسهل بعد ذلك التدخل في حالة نهاية النزاعات المسلحة وفي حالة نهاية الكوارث الطبيعية فسيمكن الصندوق اليونسكو من التدخل السريع وهذا العالم يرى الآن أهمية الحفاظ على التراث؛ لأنه ليس ملكاً لأشخاص ولا لدول وإنما هو تراث عالمي للبشرية جمعاء؛ تتناقله الإنسانية جيلاً بعد جيل؛ فدولة قطر بهذه المساهمة حريصة على تراث الإنسانية.كما التقت بوابة الشرق بالسيد علي جاسم الكبيسي؛ المدير التنفيذي لقطاع الآثار بالوكالة بمتاحف قطر؛ يقول: تواجدي اليوم في اليونسكو ممثلاً عن متاحف قطر بدعم كبير من الشيخة المياسة؛ للحفاظ على الممتلكات التراثية في مختلف مناطق العالم واهمها المناطق العربية والاسلامية؛ والتي لا تقدر بثمن ولحضور بعض الاجتماعات وفي نفس الوقت لمشاركة صندوق قطر للتنمية في توقيع مذكرة تفاهم واتفاقية لدعم اليونسكو بمبلغ 10 مليون دولار ؛حسب ما أعلنه سعادة السيد رئيس مجلس الوزراء في العام الماضي في مؤتمر الدوحة. المديرة العامة لليونسكو لبوابة الشرق ويؤكد السيد علي جاسم الكبيسي بأن كما هو المعتاد؛ هذا دليل على حرص دولة قطر على دعم المنظمات الدولية التي تلعب دوراً هاماً في التعليم والثقافة والتراث لزيادة هذا الاهتمام وإيمانها الصادق بهذا المنطلق؛ كما جاء حرص متاحف قطر على دعم هذه المبادرة بحكم دورها واهتمامها بالتراث؛ أن تدعم هذه المبادرة والهدف المرجو من هذا الدعم؛ كما تحث متاحف قطر جميع دول العالم من خلال مشاركتها في اجتماعات اليونسكو على دعم المبادرة في المنظمة لحماية الممتلكات من عدة مخاطر مختلفة سواء تعرض المناطق التراثية الى مخاطر السلاح أو مخاطر المناخ أو المخاطر البشرية؛ وبالتالي متاحف قطر تدعم بقوة هذه المبادرة وبشكل ملموس عبر مشاركتها الفعالة وبدعمها لهذه القضايا باستمرار. واود في الختام توجيه شكر خاص لسفارة دولة قطر بباريس على دورها في هذا الاتفاق وكذلك سعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو في مشاركته وجهوده والتنسيقات التي تمت عن طريقه.عبد الله بوعنين؛ ممثل سفارة قطر في باريس؛ سكرتير ثاني في البعثة الدبلوماسية؛ يقول: تأتي جهود دولة قطر في دعم المنظمات العالمية وأحد اهتماماتها في دعم مبادرة منظمة اليونسكو ولجنة التراث العالمي انطلاقا من ايمانها الراسخ للإنسانية جمعاء وليس لجزء منها وهذا يصب ضمن اهتمامات القيادة العليا في دولة قطر ؛ وأكد السيد عبد الله بوعنين بأن سعادة السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني يحاول دائما تسهيل كافة الإجراءات ويدعم كل المبادرات القطرية ولكنه لم يتمكن التواجد اليوم نظرا لظروف فكلفني بتمثيله حيث أن السفارة القطرية تهتم بكل برامج القيادة العليا للدولة.

440

| 30 ديسمبر 2015

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يوقع مذكرة تفاهم مع منظمة "اليونسكو"

وقّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ برنامج المنظمة لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ. وتنص مذكرة التفاهم، التي تم التوقيع عليها بمقر منظمة "اليونسكو" في باريس خلال انعقاد الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام للمنظمة الأممية الذي اعتمد استراتيجية شاملة جديدة لحماية وتعزيز الثقافة والتعددية في فترات الحروب، على منحة بمبلغ مليوني دولار أمريكي، وهي جزء من تعهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي عقدت في الدوحة في يونيو2014 بالمساهمة بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي لدعم وتعزيز قدرة المنظمة الأممية في الحفاظ على مواقع التراث العالمي في المناطق التي قد تتعرض للكوارث الطبيعية أو قد تتضرر من صنع الانسان.ويهدف برنامج "اليونسكو" إلى حماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ و تعزيز قدرة المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، مثلما سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ.واعتبرت المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" إيرنيا بوكوفا، خلال حفل التوقيع على المذكرة بالعاصمة الفرنسية باريس، هذه المساهمة "استجابة مباشرة لمكافحة تدمير التراث الثقافي خلال فترات النزاع"، داعية كل الدول الأعضاء والشركاء لحشد قواهم في سبيل مواجهة عملية التطهير الثقافي."ومن جهته صرّح سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية بأن "إنشاء صندوق الطوارئ للتراث يثبت من جديد التزام دولة قطر بحماية التراث العالمي والحفاظ عليه"، قائلا في هذا السياق "نأكل أن يكون تبرعنا لهذا الصندوق بمثابة الحافز الذي سيشجّع عدداً كبيراً من المانحين على حماية التراث العالمي ".يشار إلى أن دولة قطر كانت قد اعتمدت اتفاقية التراث العالمي عام 1984 وقد أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مدينة "الزبارة" الأثرية في دولة قطر ضمن قائمة مواقع التراث العالمي. وتبعاً للاتفاقية، سوف تساهم منظمة اليونسكو في التخفيف من المخاطر المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل موقع "الزبارة" التراثي.

776

| 08 ديسمبر 2015

محليات alsharq
مبادرة قطرية لإنقاذ بصر الأطفال في الدول النامية

قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية إن دولة قطر تقوم بدور رائد عن طريق قيادة مجموعة من المبادرات التي من شأنها تعزيز خدمات الرعاية الصحية ودعم أجندة الصحة العالمية في قطر ودول من جميع أنحاء العالم جاء ذلك في تصريحات لمدير عام صندوق قطر للتنمية بمناسبة تبرع الصندوق بمبلغ ثمانية ملايين دولار لصالح منظمة العناية بالعين وهي جزء من الوكالة الدولية لمكافحة العمى أوربس . وأضاف أن تلك المبادرة المشتركة " قطر تصنع الرؤية " بين الصندوق و أوربس تهدف الى تمويل العمليات الجراحية وتوفير الدعم للمراكز الصحية والخدمات الطبية عالية الجودة للدول النامية. ولفت الكواري الى أن العديد من الناس يعتبرون الرؤية أمرا مضمونا ولا يدركون مدى أهمية مشاكل و أمراض العين، ولا سيما بالنسبة للأطفال في الدول النامية ، مشيرا الى أن هذه المبادرة الحيوية ستوفر فرصة لمساعدة الأطفال في دول مثل النيبال والهند وبنغلاديش والتي ساهم مواطنوها في تحقيق رؤية دولة قطر. من جهته ، قال السيد روبرت والترز ، عضو الوكالة الدولية لمكافحة العمى (أوربس) إن تلك المبادرة التي تقدر بملايين الدولارات من صندوق قطر للتنمية من شأنها تغيير حياة الملايين من الناس في الدول النامية، وخلق النور في الظلام الذي ساد عليه ، منوها الى أن مبادرة "قطر تصنع الرؤية" هي مبادرة خيرية رائعة ستمكن العديد من الأشخاص المحرومين في العالم من عيش حياتهم الطبيعية من جديد." يشار الى أن هذه المبادرة تضم أطباء عيون بارزين من جميع أنحاء العالم بالإضافة لأطباء قطريين متخصصين في طب العيون و خبراء رائدين في طب العيون والذين تطوعوا مع (اوربس) : وهي مؤسسة خيرية عالمية تُعنى بالوقاية من فقدان البصر وهي جزء من الوكالة الدولية لمكافحة العمى. كما سيساهم في هذه المبادرة متطوعات ومتطوعون من الشباب القطري. ونتجت هذه المبادرة عن اتفاقية تم توقيعها في السفارة القطرية في لندن يوم الخميس الماضي بين سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، نيابة عن صندوق قطر للتنمية، والسيد روبرت والترز، عضو الوكالة الدولية لمكافحة العمى (اوربس) .

768

| 30 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"قطر للتنمية" يوقع على اتفاقية لمكافحة الأمراض والفقر في العالم

وقَّع صندوق قطر للتنمية، وهو مؤسسة عامة مستقلة مكلفة بتنسيق وتنفيذ مشاريع المساعدات التنموية الخارجية بالإنابة عن دولة قطر، على اتفاقية إطارية مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس في نيويورك.وقَّع على الاتفاقية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية والسيد بيل جيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس.تهدف الاتفاقية إلى تطوير الأساليب المبتكرة والفعالة في مكافحة الأمراض والفقر المدقع في العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع وتبادل الخبرات في العمل التنموي، وتعتبر استمراراً للتعاون الأول في مجال التنمية بين المؤسستين الذي تم في يناير 2015 من خلال التشارك في تمويل التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي).وصرّح السيد / خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية قائلاً: "سوف تساهم هذه الاتفاقية في توسيع نطاق المساعدات القطرية الخارجية في قطاع الصحة، وتتيح حلولاً مبتكرة ومؤثرة في مجال التنمية ومكافحة الأمراض والفقر في الدول العربية والعالم الإسلامي والعالم أجمع".وعلَّق السيد / حسن الدملوجي رئيس قطاع علاقات الشرق الأوسط بمؤسسة بيل وميليندا جيتس بالقول: "تعتبر دولة قطر مانحاً رئيسياً منذ سنوات طويلة، وقد ساهمت في جهود التنمية في العديد من الدول في جميع أنحاء العالم. ونظرا لأن مكافحة الأمراض والفقر تتطلب إقامة شراكات دولية قوية، نحن سعداء بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية لتخطيط وتمويل المشاريع التي من شأنها أن تحسِّن من الأوضاع الصحية والاقتصادية للشعوب الفقيرة".جدير بالذكر أن صندوق قطر للتنمية مؤسسة عامة قطرية، وقد تم إنشاؤه بموجب القانون رقم (19) لعام 2002 وتعديلاته، وهو مكلّف رسمياً بتنسيق وتنفيذ مشروعات مساعدات التنمية الخارجية بالإنابة عن دولة قطر.قدم الصندوق المساعدات للعديد من الدول في جميع أنحاء العالم مستهدفاً تلبية احتياجات مختلف القطاعات بما في ذلك التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية، ويلتزم بتقديم المساعدات الخارجية من خلال الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف ووفقاً لأفضل معايير الممارسة والمهنية والخبرة.

259

| 01 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر للتنمية توقع مذكرة تفاهم لإنشاء مدرسة بكازاخستان

تم اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق قطر للتنمية ومحافظة مدينة أستانا في جمهورية كازاخستان، لإنشاء مدرسة باسم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله" بمدينة أستانا، وذلك على هامش زيارة فخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان للدوحة . وقام سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، بالتوقيع نيابة عن صندوق قطر للتنمية، فيما قام سعادة السيد نورالي ألييف نائب محافظ مدينة أستانا، بالتوقيع بالنيابة عن محافظة مدينة أستانا. وتهدف الاتفاقية إلى قيام صندوق قطر للتنمية بتمويل مشروع بناء المدرسة والتي تتسع لعدد 1200 طالب بمدينة أستانا.

238

| 26 أكتوبر 2015

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين صندوق قطر للتنمية والمنظمة الدولية للهجرة

وقع صندوق قطر للتنمية، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) اليوم على مذكرة تفاهم حول مشروع "مساعدة عودة المهاجرين النيباليين الذين تقطعت بهم السبل إلى بلادهم ". قام بالتوقيع على المذكرة نيابة عن صندوق قطر للتنمية سعادة السيد أحمد جاسم الحمر سفير دولة قطر لدى جمهورية نيبال، وعن المنظمة الدولية للهجرة سعادة السيد ماوريزيو بساتي، رئيس بعثة المنظمة في نيبال. وستعمل المنظمة من خلال هذا المشروع وعلى مدى عامين لتقديم المساعدة اللازمة للعودة الطوعية وإعادة إدماج المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل، وضمان عودة آمنة لهم من خلال إدماجهم في مجتمعاتهم. وأكد السيد أحمد جاسم الحمر في كلمة له بهذه المناسبة اهتمام دولة قطر بكل ما يمكن أن يسهل حياة العمال الأجانب في دولة قطر، بما فيهم العمال النيباليون. وقال سعادته إن "توقيع هذه الاتفاقية يعطي مصداقية لتوجه دولة قطر نحو معالجة الظروف التي يواجهها العمال في دولة قطر"، موضحا أن التوقيع على هذه الاتفاقية يعتبر واحدا من مجموعة إجراءات اتخذتها دولة قطر تجاه معالجة المشاكل التي يواجهها العمال" . وأشار سفير دولة قطر لدى جمهورية نيبال إلى أن البرنامج الذي تم التوقيع عليه اليوم مع المنظمة سيساهم في مساعدة العمال الذين تقطعت بهم السبل في عودة آمنة وحياة كريمة لهم . من جانبه، أعرب السيد ماوريزيو بساتي، رئيس بعثة المنظمة في النيبال عن فائق تقديره لدولة قطر على هذه المساهمة والتعاون البناء تجاه المشروع الذي تتبناه المنظمة الدولية للهجرة، مؤكدا أهمية استمرار التعاون المشترك بين المنظمة ودولة قطر . أما السيد جيمي ماكغولريك، منسق الشؤون الإنسانية بمكتب الأمم المتحدة في النيبال فقد أعرب عن تقديره لهذا البرنامج والدعم السخي من دولة قطر. وأوضح أن دولة قطر تستوعب 20% من إجمالي العمال النيباليين في الخارج، مضيفا أن المبادرة القطرية لتمويل هذا البرنامج شهادة على جديتها لضمان رفاهية وحقوق المهاجرين المحتاجين للمساعدة، معربا عن أمله بأن يكون الدعم المقدم من دولة قطر من خلال هذا البرنامج نقطة انطلاق جيدة لالتماس مزيد من التعاون والشراكة فيما بين الدول المصدرة والمستقبلة للعمالة. وأضاف أن المنظمة الدولية للهجرة ستعمل بشكل جماعي مع حكومة النيبال، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية، وكذلك دولة قطر لتقديم الدعم للمهاجرين الذين هم في أمس الحاجة لمثل هذه المساعدة التي توجت بالتوقيع عليها اليوم ، وقال "إن هذا الجهد جزء من التزام الأمم المتحدة (إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة 2014-2017). من جانبه، أشاد الدكتور بهارتندو ميشرا ، عضو اللجنة الوطنية للتخطيط ، المسؤول عن شؤون العمل باللجنة، بالتوقيع على مثل هذا الاتفاق ، معربا عن شكره لدولة قطر والمنظمة الدولية للهجرة على رعايتهم لهذا . وأوضح أن مشاكل العمال تبدأ قبل سفرهم للخارج وطالب بتوعيتهم وتدريبهم قبل السفر إلى الخارج لتجنب المصاعب التي يواجهونها نتيجة لجهلهم . بدورها أكدت السيدة غيريجا شارما، وكيل وزارة العمل والتوظيف النيبالية بالإنابة أن دولة قطر تعد من وجهة عمل مفضلة للعمال النيباليين، وقالت إن التوقيع على هذا الاتفاق جاء في وقته لأنه سيفيد العمال الذين تقطعت بهم السبل وفي أمس الحاجة للعودة لبلادهم.

301

| 14 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
"صندوق قطر للتنمية" يوقع مذكرتي تفاهم مع برنامج الغذاء العالمي و"اليونيسف"

وقع صندوق قطر للتنمية اليوم مذكرتي تفاهم مع كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".وقد وقع على مذكرتي التفاهم بمبنى وزارة الخارجية السيد خليفة جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية نيابة عن الصندوق، فيما وقع عن برنامج الأغذية العالمي السيد عبدالله ابراهيم الوردات ، مدير مكتب البرنامج لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعن " اليونيسف" ممثل مكتبها لدى الدول العربية في الخليج الدكتور إبراهيم الزيق. وتهدف مذكرة التفاهم بين صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأغذية العالمي إلى تنفيذ مشروع مواجهة أزمة الغذاء نتيجة تداعيات الصراع في جمهورية جنوب السودان والذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والتشرد السكاني وانقطاع سبل المعيشة وتدهور الأوضاع الصحية. وبهذه المناسبة أكد المدير العام لصندوق قطر للتنمية التزام دولة قطر بإغاثة جنوب السودان نظرا للأوضاع الإنسانية والغذائية الصعبة التي تشهدها البلاد، وما ترتب عليها من تشرد سكاني وانقطاع سبل المعيشة لأعداد كبيرة. وأشار السيد الكواري في تصريح صحفي إلى أن هذا جزء من تعهدات دولة قطر خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الإنساني رفيع المستوى للإعلان عن التبرعات لجنوب السودان الذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو في مايو 2014. من ناحيته، قال السيد عبدالله الوردات "لقد واجه برنامج الأغذية العالمي وشركاؤنا عقبات هائلة في الوصول إلى الناس في جنوب السودان، ولكن يمكننا مواصلة التغلب على تلك الحواجز بدعم من شعب وحكومة دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية". وأوضح السيد الوردات، لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار الشراكة بين صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأغذية العالمي، موضحا أن المساهمة القطرية هدفها تقديم وتوفير المساعدة الغذائية للمحتاجين إليها في جنوب السودان. ولفت إلى أنه من خلال المساهمة القطرية سيتم الوصول إلى أكثر من 2700 مستفيد شهريا في جنوب السودان لمدة سنة. وقال إن المساعدات ستقدم في شكل مواد غذائية من خلال البطاقة الإلكترونية التي يستخدمها البرنامج في توصيل المساعدات الغذائية للمستفيدين منها. وأشاد مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بدعم دولة قطر للمحتاجين في شتى أنحاء العالم ، وقال في هذا السياق " لا شك أن دعم دولة قطر موجود في مناطق كثيرة في العالم وليس في جنوب السودان فقط ". وتابع قائلا إن دولة قطر من الدول السباقة والوفية بالوعود والتعهدات لتقديم المساعدات الإنسانية إما بشكل مباشر أو عن طريق المنظمات المحلية أو منظمات الأمم المتحدة . وأضاف " برنامج الأغذية العالمي يستفيد من المساعدات القطرية بشكل مباشر أو بشكل تكميلي من خلال المنظمات الإنسانية العاملة في الميدان".. معربا عن تطلع البرنامج لمزيد من العمل والشراكة مع دولة قطر في هذه المجالات من أجل خدمة الإنسانية في مناطق كثيرة بالعالم والوصول إلى المحتاجين في مناطقهم. يشار إلى أن جنوب السودان ، حسب برنامج الأغذية العالمي، يواجه حاليا أسوأ مستويات من انعدام الأمن الغذائي منذ انفصاله عن السودان، بسبب مزيج من الصراع وارتفاع أسعار المواد الغذائية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة. وتشير التقديرات إلى أن الجوع الحاد يواجه حوالى 4.6 مليون شخص أي 40 في المائة من السكان. ويهدف البرنامج إلى مساعدة 3 ملايين شخص على الأقل في جنوب السودان هذا العام، وذلك باستخدام كل الوسائل المتاحة له، بما في ذلك الإنزال الجوي والمراكب النهرية وتوزيع المواد الغذائية والنقدية أو القسائم. مذكرة تفاهم مع "اليونيسف" أما مذكرة التفاهم بين صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" فتهدف لتنفيذ مشروع رعاية الطفولة وصحة الأمهات نتيجة تداعيات الصراع في جمهورية جنوب السودان، الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والتشرد السكاني وانقطاع سبل المعيشة وتدهور الأوضاع الصحية منذ اندلاعه في ديسمبر 2013. وبهذه المناسبة قال السيد خليفة جاسم الكواري ، المدير العام لصندوق قطر للتنمية في تصريح صحفي " تلتزم دولة قطر بإغاثة جنوب السودان نظرا للأوضاع الإنسانية والصحية الصعبة التي تشهدها البلاد، وما ترتب عليها من تشرد سكاني وتدهور صحة الأطفال والأمهات وانقطاع سبل المعيشة لأعداد كبيرة ، وهو جزء من تعهدات دولة قطر خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الإنساني رفيع المستوى للإعلان عن التبرعات لجنوب السودان والذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو في مايو 2014 ". أما الدكتور ابراهيم الزيق ممثل "اليونيسف" لدى دول الخليج العربية فأعرب عن امتنانه لدولة قطر لالتزامها ودعمها لعمل المنظمة في جنوب السودان . وقال إن المنظمة وصلت حتى الآن إلى 810 آلاف شخص من بينهم 182 ألف طفل دون سن الخامسة في المناطق المتضررة من النزاع. معربا عن الأسف لوجود الكثير من المناطق الأخرى المتضررة التي لا تزال تواجه الخطر، وقال إننا عازمون على تقديم المساعدة اللازمة بمساعدة ودعم شركائنا. وأشار الزيق، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إلى أن الشراكة القائمة بين دولة قطر و" اليونيسف" تمتد لسنوات مضت، منوها بأنه ليس بالجديد أن تمد قطر يد المساعدة لجنوب السودان الذي يمر بمرحلة صعبة. وأوضح أنه بمقتضى مذكرة التفاهم ستدعم دولة قطر النظام الصحي في جمهورية جنوب السودان مما يسهم في مساعدة 70 ألف طفل و17 ألفا من الأمهات من حيث تلقي الخدمات الصحية والطبية بمحافظتي شمال بحر الغزال ووسط الاستوائية. وذكر الزيق أن دولة قطر تتعاون مع اليونيسف في مجالات الصحة والتعليم منذ زمن بعيد ، لافتا إلى وجود اتفاقيات بين الجانبين، لاسيما مع منظمة "علم طفلا" ومع مشروع "الفاخورة" بالإضافة إلى مشاريع مشتركة أخرى في منطقة الشرق الأوسط ومناطق عديدة في العالم. وتابع الزيق قائلا في تصريحه لـ "قنا" باسم أطفال العالم نشكر دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا والقائمين على صندوق قطر للتنمية لدعم الدولة لأطفال جنوب السودان والأطفال في العالم، وهذا ليس بجديد على دولة قطر في مساعدتها لأطفال العالم".. موضحا أن دولة قطر شريك لليونيسف على أرض الواقع وليست دولة مانحة فقط ، ونحن نقيم الأمور والتقارير معا، وما دامت هناك حاجة ، فقطر لن تبخل على أطفال العالم". يذكر أن صندوق قطر للتنمية هو مؤسسة عامة مستقلة تتبع مجلس الوزراء ، وقائمة بموجب قوانين دولة قطر، ويهدف صندوق قطر للتنمية إلى مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى في تطوير اقتصاداتها وتنفيذ برامج التنمية فيها، من خلال تقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية لهذه الدول أو للمؤسسات الاعتبارية التابعة لأي منها، أو المتمتعة بجنسيتها، أو المشتركة فيما بينها، والتي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول، أو من خلال المساهمة في رأسمال الجهات الاعتبارية ذات الطابع الإنمائي في هذه الدول أو المساهمة في رأسمال مؤسسات التمويل الإنمائي وغيرها من المؤسسات الإنمائية الدولية والأجنبية التي تستهدف مساعدة الدول النامية في تنمية اقتصادها وتمثيل الدولة في تلك المؤسسات.

375

| 14 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
صندوق قطر للتنمية يقدم منحة بقيمة 25 مليون دولار لبناء ثلاثة سدود في موريتانيا

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع الحكومة الموريتانية اليوم يقدم بموجبها الصندوق منحة بقيمة 25 مليون دولار أمريكي لبناء عدة سدود في الجمهورية الاسلامية الموريتانية ، وذلك في إطار العلاقات بين البلدين الشقيقين . وقع الاتفاقية عن الصندوق مديره العام سعادة السيد خليفة جاسم الكواري ، وعن الحكومة الموريتانية سعادة السيد محمد ولد خونة وزير المياه والصرف الصحي. وبموجب هذه المنحة سيتم بناء ثلاثة سدود ، تتراوح سعتها بين 20 إلى 50 مليون متر مكعب وستكون بداية الأشغال في الربع الأخير من العام الجاري، وتستغرق من 12 إلى 18 شهراً.

282

| 09 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
10 ملايين دولار من قطر لرعاية 2108 أيتام في غزة

أطلق صندوق قطر للتنمية بالشراكة مع مؤسسة التعاون الفلسطينية ومساهمة بنك فلسطين، وصندوق الحاج هاشم عطا الشوا للوقف الخيري ظهر الخميس من الدوحة ومن قطاع غزة ورام الله - عبر الدائرة التلفزونية المغلقة "فيديوكنفرنس" برنامج "وَجد" لتقديم الرعاية الشاملة لـ 2108 من الأطفال واليافعين في قطاع غزة تيتموا نتيجة العدوان الإسرائيلي خلال صيف 2014 بتمويل قدره 10 ملايين دولار أمريكي، بواقع 2،5 مليون دولار أمريكي سنوياً خلال الفترة بين 2015 — 2018م. الكواري مخاطباً حفل إطلاق "وجد"وقد استهل حفل إطلاق المشروع في مقر بنك فلسطين في رام الله بالوقوف دقيقة وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء ثم النشيد الوطني الفلسطيني وذلك بحضور رسمي واعلامي كبير في رام الله وغزة.مساعدة الدول العربية وقال المدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة جاسم الكواري خلال كلمة قصيرة في تدشين المشروع: "إن من اهم أهداف صندوق قطر للتنمية مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية في تطوير اقتصادها وتنفيذ برامج التنمية فيها، وذلك من خلال تقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية لهذه الدول أو للمؤسسات الاعتبارية التابعة لأي منها، أو المتمتعة بجنسيتها، أو المشتركة فيما بينها، والتي بدورها تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول".واضاف إن برنامج "وَجد" يسعى إلى تمكين أيتام غزة من العيش بكرامة وتحقيق طموحاتهم وآمالهم ليصبحوا أفرادا فعالين في مجتمعهم.واوضح الكواري أن اطلاق البرنامج في الذكرى الأولى للعدوان على غزة عام 2014م يأتي بهدف المساهمة في توفير الخدمات الأساسية المستدامة للأيتام، وتوفير شروط الحياة الكريمة لهم ولأُسرهم، كما يعتبر البرنامج جزءا من تحقيق رؤية قطر في المساهمة في التنمية العالمية عن طريق المساعدات الدولية.رعاية أيتام العدوان على غزةبدورها قالت مدير عام مؤسسة التعاون د. تفيدة الجرباوي: "يسعدني ويشرفني أن أكون معكم في حفل إطلاق برنامج "وَجْد" لرعاية أيتام العدوان على قطاع غزة، والذي ينفذ بتمويل رئيسي من شركائنا "صندوق قطر للتنمية" بمقدار 10 ملايين دولار، وبمساهمة من بنك فلسطين مقدارها 2.5 مليون دولار، ومن صندوق الحاج هاشم عطا الشوا للوقف الخيري بمقدار 2.5 مليون دولار. إطلاق برنامج "وجد" من الدوحة والقطاع بالشراكة مع مؤسسة التعاون وبنك فلسطين.. الكواري: برنامج "وجد" يسعى إلى تمكين أيتام غزة من العيش بكرامة وتحقيق طموحاتهمواشارت إلى أن اطلاق برنامج "وجد" الذي سيستمر لمدة 22 عاما، يأتي من منطلق التزام مؤسسة التعاون بمواصلة عملها الإغاثي والتنموي الهادف أساساً إلى تمكين الانسان الفلسطيني، ومؤسساته، وتعزيز صموده وحماية وجوده على أرضه.وتقدمت د. الجرباوي بجزيل الشكر للشركاء في صندوق قطر للتنمية الداعم الرئيسي للبرنامج، ولوقوفه الدائم بجانب الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، وبما يسهم في تمكين وتعزيز صمود أبنائه، كما تقدمت بالشكر إلى الشريك الاستراتيجي للمؤسسة بنك فلسطين، وصندوق الحاج هاشم للوقف الخيري لما يقدمونه من دعم لبرامج مؤسسة التعاون المختلفة ولفلسطين.واشارت إلى ان المؤسسة أنفقت حوالي 600 مليون دولار منذ نشأتها في العام 1983، وأشرفت على تنفيذ شبكة من البرامج المتكاملة والريادية ذات الأثر العميق والمستدام في جميع مناطق عملها في فلسطين ومخيمات اللجوء في لبنان، حيث تلامس المؤسسة حياة ما يزيد عن مليون فلسطيني سنوياً، وتقع في مجالات التعليم، ورعاية الأيتام، والثقافة، واعمار البلدات القديمة، وتمكين الشباب، والتنمية المجتمعية، بما فيها الصحة والزراعة والمساعدات الانسانية، مركزة بذلك الدعم على الابداع وخاصة بين الفئات الأقل حظاً.تمكين الانسان الفلسطينيواوضحت: "تواصل مؤسسة التعاون، عملها التنموي الهادف أساساً إلى تمكين الانسان الفلسطيني وتعزيز صموده وحماية وجوده على أرضه. وكما تعلمون فقد خلَّف العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة دماراً شاملاً في مختلف مناحي الحياة، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان، وجهت مؤسسة التعاون نداءها "غزة تحت النار.. أغيثوها"، وهو النداء الذي لقي استجابة واسعة من قبل العديد من الأفراد ومؤسسات القطاعين الخاص والأهلي، وعملت بكامل طاقاتها للمساهمة وبشكل فاعل ومؤثر في التخفيف من معاناة أهلنا في القطاع من خلال تقديم المساعدات الطارئة والتي تلبي احتياجاتهم الضرورية.ولفتت إلى ان المؤسسة كانت تعمل على تصميم شبكة من البرامج المتكاملة الخلّاقة والمستدامة وعميقة الأثر، في سبيل تحقيق هدفنا في التغيير المجتمعي، وحماية مكونات نسيجنا الاجتماعي، من خلال مجموعة متكاملة من برامج التعليم، والثقافة، والتنمية المجتمعية، والطوارئ والمساعدات الانسانية في قطاع غزة، ونذكر منها برنامج تأهيل ذوي الإعاقة في قطاع غزة، بما يشمل مصابي العدوان "حملة العون لمصابي الاطراف في غزة"، وبرنامج "مستقبلي" لرعاية الأيتام في غزة، وهو برنامج شمولي ويعتبر الأول من نوعه الذي يدعم الأطفال الأيتام نتيجة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، ويسعى إلى تمكين هؤلاء الأطفال للعيش بكرامة وخلق بيئة لرعايتهم وتلبية احتياجاتهم ليصبحوا مساهمين إيجابيين تجاه أسرهم ومجتمعاتهم المحلية وبلدهم. د. الجرباوي والغلايينيأهم برامج المؤسسة استدامةًوتابعت الجرباوي تقول: "نحن اليوم نطلق واحداً من أهم برامج المؤسسة استدامةً وهو برنامج "وَجْــد" لرعاية أيتام العدوان على قطاع غزة 2014، والذي سيتكفل برعاية أكثر من 2،100 من أيتام أبناء شعبنا في القطاع، وسيوفر لهم رعاية شمولية ومستدامة، ويساهم في تحقيق طموحاتهم وآمالهم للعيش بكرامة وليصبحوا أفرادا فاعلين في مجتمعهم، حيث سيغطي البرنامج على مدار السنوات القادمة مستلزمات التعليم لأطفال الرياض، وطلاب المدارس، والجامعات والكليات من رسوم، وزي، وكتب، وقرطاسية، ومواصلات، بالاضافة إلى تزويد الأيتام بالتعليم المساند لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب في المرحلة المدرسية، وبناء قدرات الطلاب الجامعيين من خلال دورات تدريبية ومبادرات مجتمعية تساعدهم على دمجهم في المجتمع وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل بعد التخرج. كما سيقدم البرنامج الخدمات الصحية، بما يتضمن اجراء الفحوصات الطبية والعلاج والوقاية، وخدمات تأهيل المعاقين، وتحسين الوضع الغذائي وزيادة الوعي الصحي، وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، كما سيعمل على تمكين أمهات الأيتام من خلال تقديم برامج الدعم النفسي والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي".وفي ختام كلمتها جددت تقديم الشكر لصندوق قطر للتنمية الداعم الرئيسي للبرنامج، وقالت الشكر لقطر لوقوفها الدائم بجانب الشعب الفلسطيني، وبما يسهم في تمكين وتعزيز صمود أبناء شعبنا، كما أتقدم بوافر التقدير إلى شريكنا الاستراتيجي بنك فلسطين، وصندوق الحاج هاشم للوقف الخيري لما يقدمونه من دعم لبرامج مؤسسة التعاون المختلفة ولفلسطين.بنك فلسطين.. دور إنساني وإجتماعيمن جانبه،أكد نائب مدير عام بنك فلسطين رشدي الغلاييني،على الدور الإنساني والاجتماعي الذي لعبه البنك في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، كما شدد على أن مساهمته في رعاية برنامج "وجد" ينطلق من رؤيته الإنسانية تجاه رعاية الإيتام من جميع النواحي الصحية او التعليمية أو التدريبية وغيرها في مجالات الحياة المختلفة.وقال: "نرحب بكم جميعاً في حفل إطلاق برنامج"وجد" الإنساني والخاص بدعم الأيتام الذين فقدوا أهاليهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عام 2014، كما ويسرني أن أنقل لكم تحيات هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين، والقيم على صندوق الحاج هاشم عطا الشوا للوقف الخيري، الذي كان حريصاً على الحضور لولا تواجده حالياً خارج أرض الوطن". الجرباوي: الشكر للشركاء في صندوق قطر للتنمية الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةنفتخر بشراكتنا مع قطروقال الغلاييني لـ "بوابة الشرق" ننتهز هذا الفرصة لنعبر لكم عن فخرنا الشديد لشراكتنا الأولى من نوعها مع دولة قطر الشقيقة والتي يمثلها صندوق قطر للتنمية عبر دعم ورعاية برنامج "وجد" والتي نتطلع بأن لا تكون الشراكة الأخيرة، وأن تكون هناك رعاية لبرامج ومشاريع تنموية أخرى من شأنها مساعدة شعبنا الفلسطيني على التطور والنمو وعيش الحياة الكريمة.مضيفاً اسمحوا لي في هذا المقام أن أتقدم بالشكر الجزيل للذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع، وفي مقدمتهم السادة في صندوق قطر للتنمية، الذين عبروا دائماً عن أصالتهم وانتمائهم والتفافهم حول القضايا الإنسانية في الوطن العربي، وعلى رأسه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم القواري المدير العام للصندوق، وإلى مؤسسة التعاون، شريكنا الاستراتيجي التي عملت وما زالت تعمل على مساعدة أبناء شعبنا في الداخل والشتات، وإلى طواقم العاملين في هذا المشروع بمن فيهم مؤسسة التعاون وبنك فلسطين وصندوق قطر للتنمية، وصندوق الحاج هاشم للوقف الخيري، وإلى وسائل الاعلام التي تشرفنا تغطيتهم المستمرة لمثل هذه النشاطات والمشاريع.التزام وطني واجتماعي وإنسانيواضاف: "نلتقي معكم لنجدد التزامنا الوطني والاجتماعي والإنساني خصوصاً في قطاع غزة من خلال المساهمة في رعاية برنامج "وجد" الذي يسعى إلى رعاية الأيتام ومن جميع نواحي الحياة سواء في مجال الصحة والتعليم والتدريب وغيرها من مجالات الحياة المختلفة، لنتمكن من توفير حياة كريمة وإعطائهم كافة الفرص ليكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعنا الفلسطيني". حضور كبير شهد إطلاق برنامج "وجد"ومضى يقول: "عندما بدأ العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014، كان بنك فلسطين من أوائل المبادرين في إغاثة أهلنا هناك، وفي أول أيام الحرب، أطلق بنك فلسطين حملة إغاثة إنسانية شاملة بالشراكة مع مؤسسة التعاون تحت عنوان "فلسطين في القلب" والتي جمعنا من خلالها ما يزيد عن مليون ومئة ألف دولار، تبرع البنك وموظفوه بما يزيد عن 30 % من هذا المبلغ. حيث استطعنا من خلال هذه الحملة توفير مساعدات عاجلة للمستشفيات تمثلت في تقديم أدوية ووقود وأجهزة طبية، بالإضافة إلى توزيع المستلزمات الإغاثية والإنسانية العاجلة لأهلنا الذين كانوا متواجدين في مراكز الإيواء، وبعد انتهاء الحرب استمر البنك ومعه أيضاً مؤسسة التعاون في تحمل مسؤوليتهم الإنسانية والاجتماعية وتنفيذ بعض البرامج الإغاثية، منها: توفير الوقود للمستشفيات، وتوزيع الطرود والمستلزمات الإغاثية، وبرامج الدعم النفسي للأطفال، وغيرها من البرامج والمشاريع المختلفة.واضاف: "نحن اليوم نؤكد من جديد بأننا مستمرون في مسؤوليتنا تجاه من فقدوا أهاليهم في الحرب، حيث بادرنا منذ اللحظة الأولى بتقديم الدعم والرعاية لبرنامج "وجد" الذي نأمل أن يحظى بكل الاهتمام والدعم ويتمكن من أداء رسالته الإنسانية تجاه الأيتام، ونأمل أيضاً من مؤسساتنا الوطنية بكافة أشكالها على تقديم الدعم لهذا البرنامج".خدمات التعليم المستدامة لإيتام غزةويذكر ان برنامج "وَجد" يقدم خدمات التعليم المستدامة لأيتام غزة 2014 والتي تشمل: تغطية مستلزمات التعليم لأطفال الرياض من رسوم وزي وكتب ومواصلات وأقساط، والتعليم المساند "تعليم ما بعد المدرسة" لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب الايتام في مرحلة المدرسة، وتغطية مستلزمات التعليم لطلاب المدارس من رسوم وزي وكتب، وتغطية مستلزمات التعليم لطلاب الجامعات والمعاهد التقنية والفنية، وبناء قدرات طلاب الجامعات من خلال دورات تدريبية تساعدهم على المنافسة في سوق العمل بعد التخرج، وتقديم أنشطة مرافقة للمنهج الدراسي تهدف لتعزيز ثقافة الأطفال وتنمية مواهبهم واحتضان ابداعاتهم وغيرها الكثير من الخدمات التعليمية.ويتولى البرنامج تقديم خدمات صحية لأيتام غزة 2014 تتضمن: الفحوصات الطبية والعلاج والوقاية، وخدمات تأهيل المعاقين، وزيادة الوعي الصحي، وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي.وتشمل خدمات برنامج "وَجد" التطوير المهني والوظيفي للأيتام الشباب والأمهات، بما يشمل التعليم المهني، والتدريب على رأس العمل ليكتسب الشباب الخبرة العملية والفنية التي تساعدهم على الحصول على فرص عمل أفضل، وانشاء مشروعات ريادية صغيرة مدرة للدخل.ويساهم البرنامج في تطوير البنى التحتية للمؤسسات الموفرة للخدمات المختلفة للأيتام، وتعزيز الترابط والتواصل بين هذه المؤسسات لخلق حالة من التكامل للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المتوفرة. كما يسعى برنامج "وَجد" لتوفير الحماية للأطفال اليتامى من الاستغلال وسوء المعاملة، ودعمهم للحصول على كافة حقوقهم وفقا للمواثيق الوطنية والدولية من تعليم ترفيه وصحة وحماية وغيره. الغلاييني: فخورون بشراكتنا مع صندوق قطر للتنمية ونتطلع إلى مزيد من المشاريع التنموية لدعم شعبناواختتم حفل انطلاق المشروع باستعراض عبر (الفيديوكنفرنس) من قطاع غزة المحاصرة لأهداف المشروع والقطاعات المستهدفة ومرفق الاستعراض.* أكثر من 2100 شهيد* أكثر من 2100 يتيم* أكثر من 11،000 مصاب منهم 1000 أصبحوا ذوي إعاقة* أكثر من 100،000 نازح* أكثر من 100 ألف منزل تضررت كليا أو جزئيا* يستفيد من برنامج «وجد» أيتام العدوان على قطاع غزة عام 2014 ممن هم دون سن 22 عاما.وأفادت الدراسة التي أجرتها مؤسسة التعاون أن ما يقارب 2108 أطفال دون سن الـ 22 عاما قد تيتموا نتيجة العدوان منهم 43 % دون سن الـ 6 سنوات، 46 % بعمر (6 — 17 سنة) و11 % أكبر من 17 سنة.

465

| 06 أغسطس 2015

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يطلق برنامج "وجد" لرعاية أيتام حرب غزة 2014

أطلق صندوق قطر للتنمية اليوم برنامج "وجد" لتقديم الرعاية الشاملة لــ 2108 من الأطفال واليافعين في قطاع غزة ممن تيتموا نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال صيف عام 2014.وقال المدير العام لصندوق قطر للتنمية، سعادة السيد خليفة جاسم الكواري، في كلمة مسجلة خلال حفل تدشين البرنامج، في المركز الرئيسي لبنك فلسطين في رام الله عبر الفيديوكونفرنس، مع فرع بنك فلسطين الرئيسي في غزة،" إن البرنامج يسعى إلى تمكين أيتام غزة من العيش بكرامة وتحقيق طموحاتهم وآمالهم ليصبحوا أفرادا فعالين في مجتمعهم".وأوضح "أن إطلاق البرنامج بمناسبة الذكرى الأولى للعدوان على غزة العام الماضي يأتي بهدف المساهمة في توفير الخدمات الأساسية المستدامة للأيتام، وتوفير شروط الحياة الكريمة لهم ولأُسرهم".ونوه سعادته بأن برنامج "وجد"، يعتبر جزءا من تحقيق رؤية قطر في المساهمة في التنمية العالمية عن طريق المساعدات الدولية.من جانبها، أعربت الدكتورة تفيدة الجرباوي، مدير عام "مؤسسة التعاون" الفلسطينية، التي تشارك في برنامج "وجد" مع بنك فلسطين، وصندوق هاشم الشوا للوقف الخيري ، عن" شكرها العميق لصندوق قطر للتنمية الداعم الرئيسي للبرنامج لما له من دور فاعل ومهم في هذا المشروع واستجابته السريعة والفورية له".. منوهة "بوقوف صندوق قطر للتنمية الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وبإسهامه في تمكين وتعزيز صمود أبنائه".وأوضحت في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن برنامج "وجد" سيقدم لهؤلاء الأيتام خدمات التعليم والصحة والتغذية والمعالجة من الصدمات النفسية والاجتماعية وتوفير فرص عمل وفرص للبدء بمشاريع صغيرة ليعيشوا بكرامة.. مضيفة أن البرنامج يبدأ برعاية أيتام غزة من مرحلة الولادة ورياض الأطفال حتى ينخرطوا بالتعليم الجامعي.وحول القيمة المالية للمشروع قالت مدير عام "مؤسسة التعاون"، "لدينا 15 مليون دولار، منها 10 ملايين دولار من صندوق قطر للتنمية و 2.5 مليون دولار من بنك فلسطين و2.5 مليون دولار مماثلة من صندوق هاشم الشوا للوقف الخيري".. معربة عن أملها في توفير المبلغ المطلوب وهو 34 مليون دولار من كل من يرغب من المانحين بالمساهمة في هذا البرنامج الإنساني.وبينت أن البرنامج سيرعى 2108 أيتام ممن فقدوا ذويهم في العدوان الإسرائيلي على القطاع من بينهم 22 يتيما استشهد جميع أقاربهم خلال الحرب، حيث سيتم التواصل معهم حتى يبلغوا سن الثانية والعشرين، لافتة إلى أن شعار "وجد" يحمل ألوان العلمين الفلسطيني والقطريوقالت إن إطلاق برنامج "وجد" الذي سيستمر لمدة 22 عاما، يأتي من منطلق إلتزام "مؤسسة التعاون" بمواصلة عملها الإغاثي والتنموي الهادف أساسا إلى تمكين الإنسان الفلسطيني ومؤسساته وتعزيز صموده وحماية وجوده على أرضه.من جهته، أكد المستشار الإعلامي للوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنه، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، "الأهمية البالغة لمثل هذه المشاريع في تخفيف معاناة الفئات الأكثر تهميشا في المجتمع، وهم الأيتام"، موضحا" أن هؤلاء الأطفال يعانون حرمانا ماديا وعاطفيا ومعنوياً هائلاً ويأتي هذا المشروع ضمن السياق الصحيح لخدمة الأيتام وعائلاتهم".وتابع المسؤول الأممي قوله إن "غزة بحاجة إلى الكثير من المبادرات لتخفيف معاناة شعبها على كافة المستويات الاجتماعية والمادية والنفسية"، مشددا على أن "هذه المبادرة تصب في هذا الجهد الهادف إلى استعادة المجتمع لطبيعته وبالذات الأطفال الأيتام وإعطائهم أملا جديدا في مستقبل أفضل".ويقدم برنامج "وجد" خدمات التعليم المستدامة لأيتام غزة 2014 والتي تشمل تغطية مستلزمات التعليم لأطفال الرياض وطلاب المدارس من رسوم وزي وكتب ومواصلات وأقساط، والتعليم المساند لرفع مستوى التحصيل الدراسي ، إلى جانب تغطية مستلزمات التعليم لطلاب الجامعات والمعاهد التقنية والفنية، وبناء قدراتهم من خلال دورات تدريبية تساعدهم على المنافسة في سوق العمل بعد التخرج، وتقديم أنشطة مرافقة للمنهج الدراسي تهدف لتعزيز ثقافة الأطفال وتنمية مواهبهم واحتضان إبداعاتهم إلى جانب الكثير من الخدمات التعليمية الأخرى.

566

| 06 أغسطس 2015

محليات alsharq
15 مليون ريال لتنفيذ مشاريع إغاثية فى اليمن

وقع صندوق قطر للتنمية مذكرتي تفاهم مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروعين إنسانيين في كل من جمهورية جنوب السودان والجمهورية اليمنية . وقع على المذكرتين سعادة السيد خليفة جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري وذلك بمبنى وزارة الخارجية صباح اليوم . ووفقا لمذكرة التفاهم الأولى سيتم تنفيذ مشروع مساندة عمليات الدعم الإنساني والتنموي للمتضررين في مجال المياه والإصحاح لمواجهة حالات الإصابة بالكوليرا، ومواجهة تداعيات الصراع في جمهورية جنوب السودان، الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والتشرد السكاني وانقطاع سبل المعيشة وتدهور أوضاع الأمن الغذائي منذ اندلاعه في ديسمبر 2013. وقال المدير العام لصندوق قطر للتنمية في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن دولة قطر تلتزم بإغاثة جنوب السودان نظراً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها البلاد، وما ترتب عليها من تشرد سكاني وانقطاع سبل المعيشة لأعداد كبيرة . وأضاف أن هذا المشروع هو جزء من تعهدات دولة قطر خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الإنساني رفيع المستوى للإعلان عن التبرعات لجنوب السودان والذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو في مايو 2014. ومن جهته، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري إنه من خلال مذكرة التفاهم تواصل دولة قطر جهودها الإنسانية لصالح المتضررين من الأحداث في جنوب السودان. كافة الامكانيات وأشار الى التزام الهلال الأحمر القطري بتسخير كل ما لديه من إمكانيات وخبرات من أجل تنفيذ هذا البرنامج الإغاثي بدقة وكفاءة، في إطار دوره المساند للدولة في جهودها الإغاثية والتنموية داخل قطر وخارجها. وتتعلق مذكرة التفاهم الثانية بتنفيذ مشروع التدخل الطبي العاجل لإغاثة المتضررين من الأحداث في اليمن لمدة 6 أشهر، بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي /14.5 مليون ريال قطري. ويتضمن المشروع دعم المستشفيات المحلية في عدن وتعز والضالع بالأدوية والوقود والمستهلكات الطبية من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمصابين، وتزويد مراكز الكلى بالمحاليل وأجهزة غسيل الكلى، وإعادة تأهيل المستشفيات ومراكز الاستشفاء لاستقبال العمليات الجراحية، بالإضافة إلى نقل المصابين من اليمن إلى جيبوتي لعلاجهم هناك، وإنشاء وتشغيل وحدة طبية في مخيم اللاجئين اليمنيين في أبوخ، وتوفير وحدات إيواء بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين . وقال سعادة السيد خليفة جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إن دولة قطر تعد من أوائل المبادرين لإغاثة الأشقاء اليمنيين في ظل تصاعد الأحداث هناك ،وما ترتب على ذلك من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشونها والنقص الحاد في احتياجاتهم المعيشية الأساسية. وأضاف أن مذكرة التفاهم تمثل حلقة من سلسلة البرامج الإغاثية التي أطلقتها دولة قطر لدعم الشعب اليمني الشقيق سواء عبر مؤسساتها الرسمية أو جمعياتها الخيرية والإنسانية، وهو واجب إنساني تلتزم به قطر التزاما راسخا لا يحيد. وبدوره ، أشار السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري الى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الهلال الاحمر القطري في العمل الإغاثي والطبي وخاصة في اليمن، والتي أنشأ فيها مكتبين دائمين في صنعاء وعدن لمتابعة أعماله الإغاثية والتنموية هناك وإيصال المساعدات إلى أكبر عدد من المستفيدين في المجتمع المحلي .

211

| 27 يوليو 2015

محليات alsharq
"قطر للتنمية" والهلال الأحمر ينفذان مشروعين في جنوب السودان واليمن

وقع صندوق قطر للتنمية مذكرتي تفاهم مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروعين إنسانيين في كل من جمهورية جنوب السودان والجمهورية اليمنية .وقع على المذكرتين سعادة السيد خليفة جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري وذلك بمبنى وزارة الخارجية صباح اليوم .ووفقا لمذكرة التفاهم الأولى سيتم تنفيذ مشروع مساندة عمليات الدعم الإنساني والتنموي للمتضررين في مجال المياه والإصحاح لمواجهة حالات الإصابة بالكوليرا، ومواجهة تداعيات الصراع في جمهورية جنوب السودان، الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والتشرد السكاني وانقطاع سبل المعيشة وتدهور أوضاع الأمن الغذائي منذ اندلاعه في ديسمبر 2013.وقال المدير العام لصندوق قطر للتنمية في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن دولة قطر تلتزم بإغاثة جنوب السودان نظراً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها البلاد، وما ترتب عليها من تشرد سكاني وانقطاع سبل المعيشة لأعداد كبيرة .وأضاف أن هذا المشروع هو جزء من تعهدات دولة قطر خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الإنساني رفيع المستوى للإعلان عن التبرعات لجنوب السودان والذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو في مايو 2014.ومن جهته، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري إنه من خلال مذكرة التفاهم تواصل دولة قطر جهودها الإنسانية لصالح المتضررين من الأحداث في جنوب السودان.وأشار الى التزام الهلال الأحمر القطري بتسخير كل ما لديه من إمكانيات وخبرات من أجل تنفيذ هذا البرنامج الإغاثي بدقة وكفاءة، في إطار دوره المساند للدولة في جهودها الإغاثية والتنموية داخل قطر وخارجها. وتتعلق مذكرة التفاهم الثانية بتنفيذ مشروع التدخل الطبي العاجل لإغاثة المتضررين من الأحداث في اليمن لمدة 6 أشهر، بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي 14.5 مليون ريال قطري.ويتضمن المشروع دعم المستشفيات المحلية في عدن وتعز والضالع بالأدوية والوقود والمستهلكات الطبية من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمصابين، وتزويد مراكز الكلى بالمحاليل وأجهزة غسيل الكلى، وإعادة تأهيل المستشفيات ومراكز الاستشفاء لاستقبال العمليات الجراحية، بالإضافة إلى نقل المصابين من اليمن إلى جيبوتي لعلاجهم هناك، وإنشاء وتشغيل وحدة طبية في مخيم اللاجئين اليمنيين في أبوخ، وتوفير وحدات إيواء بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .وقال سعادة السيد خليفة جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إن دولة قطر تعد من أوائل المبادرين لإغاثة الأشقاء اليمنيين في ظل تصاعد الأحداث هناك ،وما ترتب على ذلك من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشونها والنقص الحاد في احتياجاتهم المعيشية الأساسية.وأضاف أن مذكرة التفاهم تمثل حلقة من سلسلة البرامج الإغاثية التي أطلقتها دولة قطر لدعم الشعب اليمني الشقيق سواء عبر مؤسساتها الرسمية أو جمعياتها الخيرية والإنسانية، وهو واجب إنساني تلتزم به قطر التزاما راسخا لا يحيد.وبدوره ، أشار السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري الى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الهلال الاحمر القطري في العمل الإغاثي والطبي وخاصة في اليمن، والتي أنشأ فيها مكتبين دائمين في صنعاء وعدن لمتابعة أعماله الإغاثية والتنموية هناك وإيصال المساعدات إلى أكبر عدد من المستفيدين في المجتمع المحلي .

303

| 27 يوليو 2015