رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالصور.. قطر تدشن برنامج المساعدات الغذائية والموائد الرمضانية في عدن

بتمويل من صندوق قطر للتنمية، تم تدشين في مستشفى الصداقة بمحافظة عدن جنوبي اليمن، برنامج المساعدات الغذائية والموائد الرمضانية وذلك في إطار جهود دولة قطر في التخفيف من معاناة الشعب اليمني. جانب من تجهيز المساعدات القطرية لتوزيعها على المحتاجين في عدن المساعدات القطرية قبل توزيعها على الشعب اليمني وصرح السيد مسفر الشهواني المدير التنفيذي للمشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية بأن هذا المشروع جاء في إطار الجهود القطرية المتواصلة لدعم الشعب اليمني للتخفيف من آثار الأزمة التي تمر بها اليمن وخصوصاً آثارها الصعبة على الشعب اليمني في شهر رمضان المبارك مركزا على أن عدن تعتبر من أهم المحافظات التي خصصت لها دولة عدداً من المشاريع الإغاثية والتنموية. جانب من توزيع المساعدات على المرضى في عدن كما قال الدكتور سالم السقطري المشرف العام على برنامج المساعدات الغذائية والمشاريع الصحية الطارئة بجمعية قطر الخيرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن هذا المشروع الإغاثي العاجل الذي تم تدشينه اليوم في مدينة عدن سيشمل مختلف محافظات اليمن ويتضمن تقديم مساعدات غذائية عاجلة عبر توزيع آلاف الوجبات الجاهزة والسلال الغذائية، وموائد الإفطار في مختلف مناطق مدينة عدن والمحافظات الأخرى، مما سيوفر المواد الغذائية الأساسية للمستفيدين ويعينهم على صوم شهر رمضان المبارك. مساعدات قطرية للمرضى بعدن مضيفا أن المشروع يهدف إلى التخفيف من وطأة الحاجة الملحة للأسر اليمنية، والأوضاع الصعبة للسكان، وخاصة المتضررين من الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد كالنازحين والفئات الفقيرة وتمكينها من الحصول على المواد الأساسية الخاصة بشهر رمضان. مساعدات قطرية لسكان مدينة عدن اليمنية مؤكدا أن هذا البرنامج الذي دشنته جمعية قطر الخيرية يأتي في إطار سلسلة من البرامج والمشاريع الإغاثية التي قدمتها وتقدمها دولة قطر للشعب اليمني بهدف التخفيف من معاناتهم. جانب من توزيع المساعدات القطرية وخلال حفل التدشين ثمن عدد من المسؤولين اليمنيين الدور القطري في بلادهم وخاصة المشاريع الإغاثية والتنموية الممولة من قبل صندوق قطر للتنمية مؤكدين بأن صندوق قطر للتنمية فاعل رئيسي في عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في اليمن من أبرزها مساهمة الصندوق في حل مشكلة الكهرباء بمدينة عدن حيث تم البدء بتشغيل محطة الكهرباء القطرية بطاقة ٦٠ ميجاوات وهو الأمر الذي خفف من معاناة سكان مدينة عدن في هذا الصيف شديد الحرارة.

1215

| 03 يونيو 2017

محليات alsharq
صندوق "العيش والمعيشة" يعتمد 99 مليون دولار لمشاريع إنمائية غرب إفريقيا

وقع كل من صندوق العيش والمعيشة الذي يسهم في تمويله صندوق قطر للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية اتفاقية تمويل بقيمة 99 مليون دولار مع حكومات بوركينا فاسو، ومالي، والسنغال لتمويل مشروع تنمية الرعي المستدام في منطقة الساحل الإفريقي والذي يستهدف دعم الأمن الغذائي الإقليمي والارتقاء بمستوى معيشة مليون شخص من أبناء هذه المنطقة الواقعة غرب إفريقيا. وذكر بيان صحفي صادر عن الصندوق أن هذا المشروع يعد أول المشاريع الإنمائية العابرة للحدود التي ينفذها "العيش والمعيشة" /أكبر مبادرة تنموية متعددة الأطراف من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا/ والذي كان قد خصص أكثر من 600 مليون دولار لمشاريع البنية التحتية في المناطق الريفية، وتعزيز الإنتاجية الزراعية، والقضاء على الأمراض المعدية خلال العام المنصرم في منطقتي شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وسيضع المشروع إطار عمل إقليميا لمساعدة مربي الماشية من أصحاب الحيازات الصغيرة والرعاة في منطقة الساحل الإفريقي على تحسين فرص الوصول إلى الأسواق، مع التركيز بصفة خاصة على إنتاج الماشية والحيوانات المجترة الصغيرة، كما سيعزز المشروع من قيمة المزارع العائلية الريفية، ويجعل الأطعمة الغنية بالمغذيات أقل تكلفة، ويدعم صحة الماشية وإنتاجيتها. وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية أن صندوق العيش والمعيشة حقق تقدما كبيرا في مهمته الرامية إلى مساعدة سكان بلدان العالم الإسلامي الأشد فقرا على التمتع بحياة أكثر صحة وإنتاجية من خلال الاستثمار في قطاعات الصحة والزراعة والبنية التحتية الأساسية. وعبر الكواري عن سعادته بالعمل مع حكومات بوركينا فاسو ومالي والسنغال لإنجاز أول مشروع تنموي عابر للحدود ينفذه الصندوق، حيث يسعى من خلاله لمساعدة سكان منطقة الساحل الإفريقي على الاستفادة من فرص التنمية الاقتصادية وإيجاد سبل عيش تحقق لهم الاكتفاء الذاتي والتخفيف من وطأة العزلة التي يعيشها الملايين من سكان هذه المنطقة. من جانبه، أرجع السيد ماهر الحضراوي مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس المجلس التنفيذي لصندوق العيش والمعيشة في دورته السنوية الأولى، الفضل في توفير التمويل لهذا المشروع إلى الإطار المبتكر الذي اعتمده الصندوق للتمويل الميسر، والذي يمزج بين التمويل التقليدي من البنك الإسلامي للتنمية والمنح المقدمة من المؤسسات المانحة للصندوق.. مشيرا إلى أن توقيع الاتفاق مع حكومة دولة مالي تم في أعقاب الاجتماع السنوي الثاني والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وقال إن منطقة الساحل بحاجة ماسة للحصول على التمويل لدفع عجلة نموها الاقتصادي وتحسين معيشة سكانها. ويمثل هذا المشروع العابر للحدود أحد أبرز إنجازات صندوق العيش والمعيشة؛ فهو أكبر مشروع تم توقيعه حتى الآن، كما أنه يسعى وللمرة الأولى للتأثير في عدة بلدان بشكل متزامن، ويستفيد منه مليون شخص في ثلاث دول هي: بوركينا فاسو ومالي والسنغال، مع تركيزه بصفة خاصة على دعم صغار رعاة ومربي الماشية والحيوانات المجترة الصغيرة ومساعدتهم على تحسين إنتاجيتهم. وأضاف أن هذا المشروع يعكس الطابع العالمي لصندوق "العيش والمعيشة" الذي يعد أكبر مبادرة تنموية متعددة الأطراف من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي تشكل كثمرة لتعاون مجموعة من أكبر المنظمات الإنمائية في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. ويتبنى استراتيجية عابرة للحدود تسعى لتقديم حل إقليمي للتحديات الإنمائية في بلدان العالم الإسلامي. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 50 مليون شخص يعتمدون على الرعي لتأمين قدر كبير من متطلباتهم المعيشية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يتواجد نصفهم تقريبا في منطقة الساحل الإفريقي وتخوم الصحراء الكبرى، ويعتبر 70 في المائة منهم فقراء حسب تصنيف البنك الدولي. ويهدف صندوق العيش والمعيشة، إلى التخفيف من وطأة الفقر في البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية من خلال تقديم تمويلات بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم مشاريع موجهة لمكافحة الفقر في عدة قطاعات هي: الصحة والزراعة والبنية التحتية الريفية على مدى خمس سنوات. وكان الصندوق قد أقر تمويل مشاريع بقيمة 363 مليون دولار خلال دورته السنوية الأولى عام 2016، إضافة إلى تمويل آخر بقيمة 242 مليون دولار خلال عام 2017 خصصت لمشروعات جديدة في عدة بلدان.

598

| 30 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
قطر تدشن مشروعًا جديدًا لمواجهة الكوليرا في تعز

بتمويل من صندوق قطر للتنمية، دشن الهلال الأحمر القطري في محافظة تعز وسط اليمن، مشروع دعم مركز الغسيل الكلوي، ومركز اللقية الصحي للأمومة والطفولة، وحملة مكافحة وباء الكوليرا، في إطار "مشروع إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، والمتواصل منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل أكثر من عامين وفي مختلف المجالات والمناطق اليمنية.وفي تدشين المشروع عبر وكيل محافظة تعز اليمنية عارف جامل، عن شكره الكبير لدولة قطر على دورها المهم والمؤثر في دعم القطاع الصحي، وغيره من المجالات الإنسانية والإغاثية في تعز. مقدما الشكر لصندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري على الدور الكبير الذي يقوم به في تقديم الدعم اللازم للمستشفيات والمراكز الصحية خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها مدينة تعز التي تتعرض للحرب والحصار منذ أكثر من عامين.وعبر المسؤول اليمني عن تطلعه إلى مزيد من الدعم القطري لأبناء تعز. داعيا المنظمات الدولية إلى الالتفات لمعاناة المدنيين المحاصرين في تعز. وكيل محافظة تعز اليمنية اثناء تدشين المشروع القطري ويتضمن المشروع القطري الجديد في مدينة تعز التي يتم فيها تنفيذ ودعم عشرات المشاريع في الجانب الصحي وعلاج جرحى الحرب بدعم من جمعيات ومؤسسات خيرية قطرية، دعم مركزي الغسيل الكلوي بالمستشفى الجمهوري واللقية للأمومة والطفولة بالمستلزمات الطبية وجميع الأدوية الأخرى، إضافة توفير أدوية وعلاج مواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح تعز واليمن بشكل عام، لمركز 22 مايو، إضافة إلى دفع رواتب الكوادر الصحية والعاملين في هذه المراكز، والمتوقف صرفها من الدولة منذ ثمانية أشهر.وأشاد مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الرحيم السامعي بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري لتخفيف معاناة المواطنين في تعز الذين تزداد معاناتهم بسبب الحرب والحصار لأكثر من عامين.من جهته قال منسق الهلال الأحمر القطري في تعز موسى القدسي إنهم "سيقدمون الأدوية والمستلزمات الهادفة إلى التخفيف من معاناة مرضى الغسيل الكلوي ودعم مكافحة وباء الكوليرا، ودعم مركز اللقية الذي يستقبل 150 حالة واستقبال جميع المرضى بالمحافظة سواء بالمستشفى الجمهوري أو الثورة وغيرها.من جانب آخر، أعلن مسؤول أممي، أن المنظمات الإنسانية تحتاج إلى 55 مليون دولار أمريكي للوقاية والعلاج من الكوليرا في اليمن على كل الأصعدة الوطنية والمحلية على مستوى المحافظات والمجتمعات المحلية خلال الأشهر الستة القادمة.

1290

| 25 مايو 2017

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يعتزم تشييد مستشفيين في كازاخستان

حوار سياسي بين الدوحة وأستانة وندعم المبادرات الإقليمية لدولة قطر أعلن السفير أشقر شوقي باييف سفير كازاخستان لدى الدوحة عن عزم صندوق قطر للتنمية تنفيذ أحدث مشروعاته في كازاخستان وهو إنشاء مستشفيين للولادة في كازاخستان بتكلفة تصل إلى 20 مليون دولار. وقال لـ"الشرق" على هامش احتفاله بيوم الدبلوماسية الكازاخستانية أن هناك أخبارا جيدة عن قيام صندوق قطر للتنمية وبلدية استانة بالبدء في مشروع بناء المستشفيين للولادة في منطقة ألما آتا العاصمة السابقة ولفت إلى مشاركة جهاز قطر للاستثمار في تمويل مشاريع البنية التحتية عن طريق صندوق البنية التحتية في كازاخستان وهو من المشاريع الواعدة تحت التنفيذ بالإضافة إلى بناء مدرسة تحمل اسم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في العاصمة استانة بقيمة 13 مليون دولار، ويتابع صندوق قطر للتنمية مراحل التنفيذ. وقد شارك في الاحتفال سعادة السفير عبد الله فخرو مدير المراسم بوزارة الخارجية والسيد راشد عبد الله الدهيمي مساعد مدير الإدارة الآسيوية في وزارة الخارجية. وأضاف أن العلاقات بين البلدين تتطور على أعلى مستوى من خلال حوار سياسي ولقاءات لتطوير العلاقات التجارية، منوها بالعلاقات المتطورة بين البنك المركزي القطري ومركز استانة المالي حيث زار الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي استانة مرتين خلال نصف العام الأول وأن البلدين بانتظار المزيد من المشروعات بعد شهر رمضان المبارك. وأكد تطلع بلاده لافتتاح خط مباشر بين الدوحة واستانة لنقل البضائع وتطوير التبادل التجاري بين البلدين، منوها إلى وجود مشروع خط سكك حديد ينقل البضائع إلى ميناء بندر عباس ومنه إلى ميناء الدوحة. ولفت إلى استضافة كازاخستان لمعرض اكسبو خلال شهر رمضان المبارك حيث سيقوم وفد من وزارة الاقتصاد والتجارة بتمثيل قطر في المعرض. ونوه إلى احتفال كازاخستان بيوم الدبلوماسية موضحا إلى أن المناسبة توافق ذكرى مرور 25 سنة على الخدمات الدبلوماسية لكازاخستان بعد استقلالها، وهو يوم مهم في تاريخ كازاخستان التي لها نحو 70 سفارة وأكثر من 20 قنصلية فضلا عن المندوبين الدائمين في المنظمات الدولية. وقال إنه منذ الاستقلال أعلن الرئيس نور سلطان نزرباييف عن إقامة شراكات دبلوماسية لكازاخستان متعددة الأطراف كإحدى أدوات السياسة الخارجية للجمهورية حيث ترتبط بعلاقات جيدة مع جميع الدول في القارات، منوها بدعم قطر لبلاده في كافة المحافل وأن التنسيق بين البلدين مستمر بما يعزز علاقات البلدين، كما تدعم كازاخستان النشاطات الخارجية لدولة قطر ومبادراتها الإقليمية. وقال إنه في هذا الإطار بذلت كازاخستان جهدا لحلحلة البرنامج النووي الإيراني على مدى 3 سنوات عقدت خلالها عدة مؤتمرات في ألما آتا بهذا الخصوص، كما تبذل جهودا لحل الأزمة السورية عبر استضافة جولات مفاوضات استانة تم حتى الآن استضافة 4 جولات منها بمشاركة ممثلي الحكومة والمعارضة والأطراف الراعية روسيا وإيران وتركيا وبحضور دي ميستورا المبعوث الأممي للملف السوري.

586

| 22 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
السفير الكازاخستاني: صندوق قطر للتنمية يشيد مستشفيين في ألما آتا

حوار سياسي بين الدوحة وأستانة وندعم المبادرات الإقليمية لدولة قطرأعلن السفير أشقر شوقي باييف سفير كازاخستان لدى الدوحة عن عزم صندوق قطر للتنمية تنفيذ أحدث مشروعاته في كازاخستان وهو إنشاء مستشفيين للولادة في كازاخستان بتكلفة تصل إلى 20 مليون دولار.وقال لـ"الشرق" على هامش احتفاله بيوم الدبلوماسية الكازاخستانية أن هناك أخباراً جيدة عن قيام صندوق قطر للتنمية وبلدية أستانة بالبدء في مشروع بناء المستشفيين للولادة في منطقة ألما آتا العاصمة السابقة. ولفت إلى مشاركة جهاز قطر للإستثمار في تمويل مشاريع البنية التحتية عن طريق صندوق البنية التحتية في كازاخستان وهو من المشاريع الواعدة تحت التنفيذ بالإضافة إلى بناء مدرسة تحمل اسم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في العاصمة استانة بقيمة 13 مليون دولار، ويتابع صندوق قطر للتنمية مراحل التنفيذ.وقد شارك في الاحتفال سعادة السفير عبد الله فخرو مدير المراسم بوزارة الخارجية والسيد راشد عبد الله الدهيمي مساعد مدير الإدارة الآسيوية في وزارة الخارجية. وأضاف أن العلاقات بين البلدين تتطور على أعلى مستوى من خلال حوار سياسي ولقاءات لتطوير العلاقات التجارية، منوها بالعلاقات المتطورة بين البنك المركزي القطري ومركز استانة المالي حيث زار الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي استانة مرتين خلال نصف العام الأول وأن البلدين بانتظار المزيد من المشروعات بعد شهر رمضان المبارك.وأكد تطلع بلاده لافتتاح خط مباشر بين الدوحة واستانة لنقل البضائع وتطوير التبادل التجاري بين البلدين، منوها إلى وجود مشروع خط سكك حديد ينقل البضائع إلى ميناء بندر عباس ومنه إلى ميناء الدوحة. ولفت إلى استضافة كازاخستان لمعرض اكسبو خلال شهر رمضان المبارك حيث سيقوم وفد من وزارة الاقتصاد والتجارة بتمثيل قطر في المعرض.ونوه إلى احتفال كازاخستان بيوم الدبلوماسية موضحاً إلى أن المناسبة توافق ذكرى مرور 25 سنة على الخدمات الدبلوماسية لكازاخستان بعد استقلالها، وهو يوم مهم في تاريخ كازاخستان التي لها نحو 70 سفارة وأكثر من 20 قنصلية فضلا عن المندوبين الدائمين في المنظمات الدولية.وقال إنه منذ الاستقلال أعلن الرئيس نور سلطان نزرباييف عن إقامة شراكات دبلوماسية لكازاخستان متعددة الأطراف كإحدى أدوات السياسة الخارجية للجمهورية حيث ترتبط بعلاقات جيدة مع جميع الدول في القارات، منوها بدعم قطر لبلاده في كافة المحافل وأن التنسيق بين البلدين مستمر بما يعزز علاقات البلدين، كما تدعم كازاخستان النشاطات الخارجية لدولة قطر ومبادراتها الإقليمية.وقال إنه في هذا الإطار بذلت كازاخستان جهدا لحلحلة البرنامج النووي الإيراني على مدى 3 سنوات عقدت خلالها عدة مؤتمرات في ألما آتا بهذا الخصوص، كما تبذل جهودا لحل الأزمة السورية عبر استضافة جولات مفاوضات استانة تم حتى الآن استضافة 4 جولات منها بمشاركة ممثلي الحكومة والمعارضة والأطراف الراعية روسيا وإيران وتركيا وبحضور دي ميستورا المبعوث الأممي للملف السوري.

908

| 21 مايو 2017

اقتصاد alsharq
الصحة توقع مذكرة تفاهم مع صندوق قطر للتنمية

* د. حنان الكواري: زيادة المساهمة والتنسيق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة *الكواري: القطاع الصحي من الأعمدة الأساسية ضمن استراتيجية الصندوق * تقييم الأثر التنموي الصحي لمشاريع المساعدات الخارجية الممولة من الصندوق وقعت وزارة الصحة العامة أمس مذكرة تفاهم مع صندوق قطر للتنمية لتعزيز التعاون وإعادة تحديد الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين لتعكس رؤية قطر الوطنية 2030 وتعزيز دور دولة قطر في مجال المساعدات الخارجية التنموية والإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، والسيد خليفة جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين كافة المؤسسات القطرية العاملة في مجال المساعدات الخارجية وفي قطاع الصحة العامة لتحقيق الأثر المستدام على المستويين الإقليمي والدولي، وزيادة مساهمة صندوق قطر للتنمية في بناء قدرات التنمية الوطنية والإقليمية والعالمية الخاصة بالقطاع الصحي، إضافة إلى بناء قدرات صندوق قطر للتنمية في القطاع الصحي باعتباره جهة مانحة فاعلة وشريك في التنمية العالمية، وتفعيل دور وزارة الصحة العامة في مجال التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية المتعلقة بالصحة، وإبراز دور دولة قطر الريادي عالمياً في مجال التنمية الدولية وفي العمل الانساني، خاصة في القطاع الصحي. *أهداف التنمية المستدامة وأوضحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار الحرص على تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، وبما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة وزيادة المساهمة والتنسيق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها دولياً، خصوصاً الهدف المتعلق بضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار. وأشارت سعادتها إلى أن التعاون بين الجانبين يساهم في تحسين أثر البرامج التنموية والإنسانية الممولة من صندوق قطر للتنمية من خلال اعتماد آليات متينة لتخطيط البرامج والإشراف على تنفيذها وتقييمها، إضافة إلى تقييم الأثر التنموي الصحي لمشاريع المساعدات الخارجية التي يمولها صندوق قطر للتنمية. * تحقيق التكامل من جانبه، أكد السيد خليفة جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية ان القطاع الصحي يعتبر من الاعمدة الاساسية ضمن استراتيجية الصندوق في مجال المساعدات الخارجية التنموية والإنسانية في الدول النامية والفقيرة. كما أشار السيد خليفة الكواري إلى تاريخ دولة قطر في المساعدات الطبية والصحية وأكد على ان الصندوق يطمح للعمل مع وزارة الصحة العامة بهدف تحقيق التكامل بين قطاعات الدولة المختلفة وتحقيق التعاون الدولي للسير نحو رؤية قطر 2030. وأضاف: إن المذكرة ستساهم في المشاركة في وضع إطار عام للتدخلات الصحية في مجال المساعدات الخارجية لصندوق قطر للتنمية، بالاضافة إلى توفير الاستشارات والدراسات الطبية والخبرات الطبية مثل: الأطباء والأخصائيين والمدرّبين والمتطوعين للمساهمة في تنفيذ أنشطة معيّنة في مجال الصحة العامة ضمن المشاريع التنموية والإنسانية في الدول المستفيدة؛ مما سيعزز دور الصندوق في مجال تنسيق وتوفير المساعدات الخارجية التنموية والانسانية بالنيابة عن دولة قطر، خصوصاً في ضوء التزام الصندوق تجاه المحتاجين في دول العالم والسعي لتزويدهم بالرعاية الصحية اللازمة.

765

| 15 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية: التبرع لـ"أوتشا" يبرهن على ثقة الدولة في الأمم المتحدة

أكد صندوق قطر للتنمية أن التوقيع على اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أوتشا (OCHA) لتقديم مساهمة مالية متعددة السنوات بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لدعم المكتب، تبرهن على الثقة في الدور الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على كافة الأصعدة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للسيد خليفة جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية والسيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ على هامش أعمال منتدى الدوحة السابع عشر. وأكد السيد خليفة جاسم الكواري، أنه عندما يتم دعم مكتب "أوتشا" فإن دولة قطر بذلك تدعم الأمم المتحدة لاسيما وأن المكتب يعتبر المنسق لعمليات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وهو يقوم بهذا الدور بشكل جيد مع منظمات الأمم المتحدة ومع المتبرعين المانحين مثل صندوق قطر للتنمية. وأفاد بأن هذه الاتفاقية ليست الأولى التي يتم توقيعها من قبل دولة قطر مع "أوتشا" فقد تم توقيع اتفاقية أخرى في عام 2012، كما تم العمل مع المكتب بأكثر من منتج، معتبراً أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع "أوتشا" تعد تتويجاً للعلاقات القطرية معه. وشدد على أن "الاتفاقية غير معنية بدول أو مناطق معينة وإنما تتعلق بالتمويل الجوهري لعمليات الأمم المتحدة وهذا يعطي مرونة أكثر لأوتشا للتحرك ودولة قطر لديها منح أخرى كانت مخصصة لأشياء محددة وارتأينا أن تكون هذه المنحة أكثر مرونة". حل النزاع في سوريا سيكون المفتاح أمام تقليل أعداد اللاجئينبدوره، أوضح السيد ستيفن أو براين، أن حجم الأزمات حول العالم أكبر منا جميعاً سواء الأمم المتحدة أو غيرها ولذا فإن توحيد الجهود المبذولة وتتويجها بالتوصل لاتفاقيات مشتركة يعتبر نتيجة قوية تصب في صالح الشأن العام حول العالم. وأشار إلى أنه إذا تمكنا من القيام بذلك فسنستطيع التوصل إلى عالم أكثر استقراراً وهو الأمر الذي سيعود بدوره بالنفع على الجميع. وأكد أهمية منتدى الدوحة 2017 وذلك لكونه يسلط الضوء على العلاقات الواضحة بين قضايا اللاجئين والأسباب وراء مغادرتهم لبلادهم وترك كل شيء وراءهم، لافتاً إلى أنه ليس من الصعب تخيل قيام أي شخص بذلك خاصة إذا كان مهدداً أو لا يستطيع إيصال أطفاله إلى المدرسة أو حتى لا يدري ما إذا كان سيتمكن من تناول وجبته التالية أم لا. وأفاد أوبراين بأن هذه الأسباب تعد العامل الرئيسي وراء هذا العدد الهائل من اللاجئين والذي يتزايد على مدى الوقت، مبيناً أن هذا بذاته يدعم تحقيق مبدأ التأكد من وجود فهم أكبر وانسجام أكبر للقوانين الدولية التي من المتوقع أن تساهم في قيام الدول حول العام بدورها المنوط بها تجاه قضية اللاجئين، فضلاً عن المساهمة في إزالة بعض المسؤوليات والأعباء الهائلة التي تتحملها معظم الدول المجاورة للدول محل الصراع. وشدد على أن إيجاد حل لقضية النزاع القائمة في سوريا سيكون المفتاح أمام تقليل أعداد البشر اللاجئين الذين يشعرون بالضعف والخوف وإعطائهم الفرصة للعودة إلى بلادهم وذلك عقب ضمان حصولهم على الأمان والقدرة على العودة الآمنة لبلادهم.

1590

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يضيء بصيص نور لمرضى القلب في اليمن

كما هي عادته دوما في إدخال السعادة والسرور على قلوب الكثير من المحتاجين والضعفاء، بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع دعم مركز القلب بالمستشفى الجمهوري في محافظة تعز اليمنية، بقيمة إجمالية بلغت 27 ألف دولار أمريكي، ممولة من صندوق قطر للتنمية، ويتمثل هذا الدعم في إعادة صيانة الأجهزة الطبية بالمركز، وتغطية رواتب ومكافآت الطاقم الطبي، وتقديم العلاجات المجانية للمرضى وتوفير مادتي الأكسجين والوقود. ويعد مركز القلب أحد الأقسام الطبية المهمة في المستشفى الجمهوري، الذي يشهد كغيره من أقسام المستشفى المختلفة تدهورا كبيرا في الخدمات الطبية المقدمة في الفترة الحالية كما وكيفا، نظرا لما تشهده المدينة من صراعات مسلحة. وفي تصريح له، رحب الدكتور خليل العبسي، القائم بأعمال مدير المستشفى بالهلال الأحمر القطري، مؤكدا: "إن هذا ليس أول إنجاز للهلال الأحمر القطري في تعز، حيث سبق له تنفيذ أعمال إنسانية عديدة، من أهمها دعم قسمي الطوارئ والكلى الصناعية بالمستشفى الجمهوري، وها هو اليوم يدعم مركز القلب الذي عجز في وقت سابق عن تقديم خدماته الطبية للمرضى، إلا أنه الآن عاد من جديد ليمد إلى مرضى القلب يد العون والمساعدة ويرسم على وجوههم الأمل والسعادة. نتمنى منهم الاستمرار في العطاء والدعم، مع خالص دعواتنا لدولة قطر حكومة وشعبا بكل التقدم والازدهار". ومن جانبه، أشاد السيد رشاد الأكحلي وكيل محافظة تعز بالدور الكبير الذي يقدمه الهلال الأحمر القطري، وأضاف: "لقد أدى الوضع الكارثي في محافظة تعز نتيجة للحرب الدائرة فيها إلى تدهور الوضع الصحي، وفي ظل هذه الظروف اعتمدت المحافظة على المساعدات المقدمة من المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وبحمد الله، فقد استطاع القطاع الطبي في تعز الصمود ليعاود تقديم خدماته الطبية". كذلك أثني الدكتور عبد الكريم شمسان، رئيس ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز على جهود الهلال الأحمر القطري في اليمن قائلا: "نقدم الشكر الجزيل لصندوق قطر للتنمية وللهلال الأحمر القطري وجميع المنظمات القطرية وللشعب القطري الشقيق، ونتمنى مزيدا من الدعم للقطاع الصحي". دموع الفرحة وعن فرحة المستفيدين بدعم الهلال الأحمر القطري لمركز القلب، تحدث عبد الإله أحمد قاسم أحد المستفيدين قائلا: "لقد جاء دعم الهلال الأحمر القطري بالنسبة لنا كبصيص من النور أرسله الله إلينا ليعاد افتتاح مركز القلب في المستشفى الجمهوري. سبق لي قبل ذلك أن ذهبت بولدي المعاق إلى مستشفى الثورة، الذي أعيد افتتاحه أيضا بفضل الهلال الأحمر القطري، وقدموا لابني الرعاية الصحية والعلاج مجانا على حساب الهلال الأحمر القطري. وعندما سمعت أن الهلال الأحمر القطري قد أعاد فتح مركز القلب في المستشفى الجمهوري، فرحت فرحا شديدا وحمدت الله رب العالمين. وبالفعل ذهبت إلى مركز القلب وتقرر احتجازي في قسم الرقود لمتابعة حالتي الصحية، وللأمانة وجدت خدمة طيبة ومتابعة ليلا ونهارا من قبل الكادر الطبي حتى بدأت حالتي في التحسن. أشكر الهلال الأحمر القطري على كل ما قدمه من أعمال إنسانية سواء لي ولابني المعاق أو لغيرنا من المرضى، وهذا ليس غريبا عليهم فهم السباقون إلى مد يد العون والمساعدة في أكثر من مجال، فجزاهم الله خير الجزاء". أما المستفيد سلطان عبد الله فيشكر الله سبحانه وتعالى الذي سخر له الهلال الأحمر القطري كي يمد له يد العون والمساعدة من خلال إعادة فتح مركز القلب وصرف العلاج له مجانا، وابتهل بالدعاء إلى المولى عز وجل والدموع تنهمر من عينة أن يصرف كل مكروه عن كل من يعمل في الهلال الأحمر القطري وأن يجعل كل ما يقومون به من أعمال الخير في ميزان حسناتهم، وشاكرا لهم كل ما قدموه له ولغيره من المرضى. ومن بين المستفيدين أيضا فاطمة عبده عبد الله البالغة من العمر 60 عاما، وكانت قد مكثت في المركز فترة طويلة لتلقي العلاج، واضطرت إلى بيع البقرة التي تمتلكها الأسرة من أجل توفير لقمة العيش، وعندما أخبروها بأن الهلال الأحمر القطري هو الذي تكفل بدفع مصاريف العلاج قالت: "أسأل الله أن يزيدهم من فضله وألا يريهم أي مكروه، وأرجو منهم أن يوفروا المزيد من علاجات القلب؛ لأن الكثير من المرضى في قريتي يعانون من المرض ولا يستطيعون دفع ثمن العلاج".

767

| 01 مايو 2017

اقتصاد alsharq
تمويلات قطرية جديدة في تونس بـ 250 مليون دولار

قال مصدر في وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسية إن تمويلات قطرية جديدة قيد الدراسة سوف ينفذها صندوق قطر للتنمية بقيمة 250 مليون دولار، ستخصص لتمويل بعض المشاريع العمومية. وأفاد المصدر أن الوزارة تستعد لتنظيم ندوة صحفية لإعلام الرأي العام عن نتائج الندوة الدولية للاستثمار التي عقدت في أواخر 2016، والتي كانت قطر أبرز راع لها وأكبر داعم لنجاحها، حيث تميزت اشغالها بنجاح كبير من خلال الدعم القطري. وأعلن ذات المصدر انه سيتمّ قريبا الإعلان عن المشاريع التي وجدت أرضية ملائمة للتنفيذ بعد الإعلان عنها خلال المؤتمر، وسيتم الإعلان عن تاريخ انطلاقها، إضافة إلى المشاريع الأخرى طويلة المدى والتي تم تحديد الخطوط العريضة والدراسة المتعلّقة بها.

291

| 29 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
افتتاح أول مكتب إقليمي لصندوق قطر للتنمية بالخارج في تونس

التقى وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي محمد الفاضل عبدالكافي بوفد من صندوق قطر للتنمية يترأسه السيد سلطان العسيري نائب رئيس الصندوق، الذي قال عقب اللقاء إن الصندوق في المراحل الأخيرة من الاستعدادات لفتح مكتب في تونس وهو الأول خارج قطر، والذي سيكون مركزا إقليميا في شمال إفريقيا. وأشار العسيري إلى أن إدارة الصندوق ستخصص 250 مليون دولار لإنطلاق نشاطه الذي سيركز على المساهمة في إنجاز مشاريع تنموية في مجالات حيوية وذات أولوية لتونس على غرار التعليم والصحّة والتمكين الاقتصادي وغيرها من المجالات التي ستقترحها الجهات الرسمية التونسية. من جانبه عبّر محمد الفاضل عبدالكافي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي عن ارتياحه للمستوى المرموق الذي يميز التعاون بين البلدين سواء على مستوى الاستثمار أو في إطار التعاون المالي وكذلك التعاون الفني الذي ما انفك يتطوّر خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنّ فتح مركز لصندوق قطر للتنمية في تونس واعتماده كمركز إقليمي يمثل إشارة مهمّة لمزيد من دفع التعاون القائم وتنويعه. كما تطرّق عبدالكافي إلى تطوّر الأوضاع الاقتصادية في تونس وبوادر التحسن المسجلة في هذا السياق ممّا يفتح آفاقا لاستعادة النمو تدريجيا. ونوه وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بالعلاقة القوية التي تربط الشعبين الشقيقين في قطر وتونس، منوها بالدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر من اجل دعم فرص تشغيل الشباب وتحسين ظروف معيشة سكان المناطق النائية فضلا عن الإسهام الفاعل في دفع عجلة التنمية الشاملة في تونس.

392

| 24 مارس 2017

محليات alsharq
"قطر للتنمية" يشارك في وفد "العيش والمعيشة" لمكافحة الملاريا بالسنغال

اطلع وفد من المجلس التنفيذي لـ "صندوق العيش والمعيشة"، لدى زيارته السنغال على مدى فاعلية برنامجه الخاص بالمساعدة في مقاومة انتشار مرض الملاريا في هذا البلد، وقام كذلك بتقييم التقدم المحرز في مشروعه الأول بقيمة 32 مليون دولار أمريكي، لدعم برنامج السنغال لوقف انتشار هذا المرض بحلول العام 2020. ضم الوفد ممثلين لصندوق قطر للتنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصندوق أبوظبي للتنمية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي. ويشمل مشروع دعم برنامج السنغال لوقف انتشار مرض الملاريا بحلول عام 2020، منح 2.5 مليون شخص ناموسيات مجانية طويلة الأمد معالجة بالمبيدات الحشرية وتوزيع 1.6 مليون جهاز مجاني لإجراء التشخيص السريع وأكثر من 700 آلف جرعة عقار مضاد للملاريا وتحسين أنظمة مراقبة الملاريا والتشخيص من قبل فنيين مدربين وتقديم النصائح لنحو 4 ملايين شخص حول كيفية تجنب الإصابة بهذا المرض وتدريب 400 متطوع ومزوّد لخدمات الرعاية الصحية في مكافحة الملاريا وكيفية إدارة الحالات المصابة. وناقش الوفد خلال الزيارة مع سعادة السيدة أوا ماري كول، وزيرة الصحة السنغالية، جهود الدولة للتقليل من معدل انتشار مرض الملاريا، كما اجتمع مع عدد من المسئولين في البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا هناك. كما اطلع الوفد أيضا لدى زيارته قرية "ديغو" على مراحل اكتشاف مرض الملاريا وتشخيصه بالمركز الصحي التابع للقرية، وتعرف على بعض الأسر المشمولة في المشروع والعاملين في مجال التوعية المجتمعية. وصندوق العيش والمعيشة، هو أكبر مبادرة تنموية متعددة الأطراف في الشرق الأوسط، ويوفر التمويل المبتكر لمشاريع الصحة والزراعة والبنية التحتية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وجمع الصندوق ملياري دولار من تمويل البنك الإسلامي للتنمية، مع 500 مليون دولار، من المنح المقدمة من الجهات المانحة وهي المملكة العربية السعودية (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) ودولة قطر (صندوق قطر للتنمية) ودولة الإمارات العربية المتحدة (صندوق أبوظبي للتنمية) ومؤسسة بيل ومليندا غيتس وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية.

482

| 20 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
البلدية

الحفاظ على مركزية القضية الفلسطينية في بعدها الإنساني.. تحدٍ أكبرناقش ممثلو 75 منظمة إنسانية محلية وإقليمية ودولية وشخصيات بارزة في العمل الخيري والإنساني في اليوم الثاني للملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني تحت شعار: "معا نصنع الأمل" الذي نظمته جمعية قطر الخيرية برعاية فخرية من صندوق قطر للتنمية تجارب العديد من المؤسسات الخيرية في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الإجتماعية.وقال السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بجمعية قطر الخيرية في تصريح للصحفيين: إن الملتقى نجح إلى حد كبير في حشد مختلف الفاعلين الإنسانيين من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتدارس خطط التعليم والتمكين والصحة والرعاية الاجتماعية في فلسطين. جانب من جلسات الملتقى القضية حية وأوضح أن قطر الخيرية سعت من خلال الملتقى إلى التأكيد على مركزية ومحورية القضية الفلسطينية في العمل الإنساني في ظل الأزمات الكثيرة التي تعصف بالمنطقة..وقال: يجب أن تظل القضية الفلسطينية مركزية وخصوصا في بعديها الإنساني والتنموي، ولابد أن تظل قضية العرب والمسلمين الأولى، وكذلك لدى المنظمات الإنسانية والدولية.وأضاف كان أحد الأهداف الرئيسية للملتقى كيف نجمع هذه المنظمات الأممية والإقليمية والمحلية لتدارس خطط التعليم والتمكين والاقتصادي والصحة والرعاية الاجتماعية، ونتبادل الخبرات والتجارب ونعزز التكامل في العمل الإنساني الموجه للشعب الفلسطيني.وأكد السيد الغامدي أن هذا الهدف تحقق بشكل كبير وبما يرضي طموح وتطلعات مختلف الفاعلين الإنسانيين.. مشددا على أن نجاح المبادرات الإنسانية مرهون بهذا التعاون والتكامل والتشارك، ولفت إلى ان التحدي الأكبر اليوم هو الحفاظ على مركزية ومحورية القضية الفلسطينية في بعديها الإنساني والتنموي. وبين أن الأزمات التي تتالت على المنطقة أثرت نوعا ما على البعد الإنساني ولابد أن تعود القضية إلى مركزيتها ومحوريتها". تحديات العمل الإنساني وبشأن التحديات التي تواجه العمل الإنساني الموجه للشعب الفلسطيني، أوضح أن الصعوبات واردة وأكيدة في دولة ترزح تحت الاحتلال.. وقال: إن هناك صعوبات فيما يتعلق بالتحويلات المالية وإدخال المواد، والتراخيص، وغيرها من الأمور والتي ولدت إحباطا لدى بعض المنظمات الإنسانية". ولفت إلى ان التحدي الأكبر اليوم هو الحفاظ على مركزية ومحورية القضية الفلسطينية في بعدها الإنساني والتنموي، مبينا "أن الأزمات التي تتالت على المنطقة أثرت نوعا ما على البعد الإنساني ولابد أن تعود القضية إلى مركزيتها ومحوريتها ". د. ياسر تركي غير أن السيد الغامدي لفت إلى أن التجارب التي عرضتها المنظمات المشاركة في المؤتمر عكست في المقابل تجارب قائمة وناجحة.. مؤكدا أهمية البناء على هذه التجارب والاستفادة منها.وقال: إن الاستفادة من التجارب الناجحة احد أهداف ومخرجات الملتقى إلى جانب إطلاق مبادرات جديدة أو الانضمام إلى مبادرات قائمة". استعراض تجارب إنسانية متنوعة.. مشاركون: دعم التعليم أهم تحدٍ يواجه الشعب الفلسطينيأكد د. كمالين كامل شعث رئيس مجلس إدارة وقف الأمل للتعليم التحديات والآفاق الفلسطيني ضرورة بناء المرافق التعليمية وتجهيزها وإيجاد بيئة تعليمية محفزة مع توفير تدريب وتأهيل الموارد البشرية، وشدد على أهمية توافر تشجيع البحث العلمي ورعاية رواد الأعمال وتحديث المناهج. وناقش د. كمالين عملية بناء وتطوير المرافق التعليمية وأساليب تقديم المنح الدراسية للطلبة وتوجيه الأنشطة التعليمية لخدمة المجتمع ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بجانب تطوير جميع متعلقات العملية التعليمية.توظيف الشراكة ومن ناحيته ناقش يوسف سعادة مستشار مؤسسة التكافل لرعاية الطفولة مفهوم الشراكة والتنسيق لمؤسسة التكافل لرعاية الطفولة في عملها في المخيمات.وقال إن ورقته تهدف لتسليط الضوء على أهمية توظيف أدوات الشراكة والتعاون والعمل من خلال شبكات لتحسين الكفاءة في تقديم برامج الرعاية الاجتماعية.. واستعرض يوسف تجربة تكافل لرعاية الطفولة في استخدام أدوات وأنماط متعددة من التشبيك والشراكات في مجال تقديم برامج الرعاية الاجتماعية. ممثلو المنظمات الإنسانية وأكد أن الرعاية الاجتماعية وتنمية المجتمعات المحلية، قضية أكبر من أنْ تتصدى لها جمعية واحدة بمفردها، حيث إنّ ارتباط وانخراط أكبر عدد ممكن من الجمعيات والمنظمات في قضية مشتركة سيجعلها أكثر تأثيراً. وأضاف: تساعد الشبكات أو الشراكة على تجنب تضارب المصالح والمنافسة، حيث يمكن من خلالها إقامة علاقات ناضجة ومثمرة مما يزيد من قوة الأعضاء وقدرتهم على تحقيق الأهداف. د. يوسف الحزيم: ملتقى الدوحة فرصة طيبة لتوحيد الجهودوصف الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية السعودية، الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني بالدوحة بأنه فرصة طيبة لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية.ولفت إلى أن مشاركتهم في الملتقى تأتي ضمن الأنشطة الإنسانية التي تقدمها مؤسسة العنود الخيرية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، موضحاً أنها مؤسسة فاعلة في مجال العمل الخيري، وتسعى للقيام بدورها ضمن المؤسسات الأخرى في دعم الشعب الفلسطيني من خلال المشاريع التنموية. جهود الدوحة تعزز دور الأونروا.. د. ياسر تركي: قطر معروفة بأياديها البيضاء في غزةقال الدكتور ياسر تركى مسؤول الاتصال الصحي والمبادرات التنموية بالأونروا: إن قطر كدولة خيرة مشهود لها بأياديها البيضاء فى العمل الأنسانى والخيرى بغزة والضفة الغربية بفلسطين، وكذلك" قطر الخيرية" وصندوق قطر تقدم خدمات رائعة جدا للفلسطينيين.وقد توجت قطر ما تفعله على مدار سنوات بجمع هؤلاء الناس الذين يقومون بهذا العمل الخيرى بهذا المؤتمر لعرض تجاربهم سواء فى الصحة أو التعليم وفى الإغاثة والتمكين وفى التنمية كنوع من تبادل الخبرات والاستفادة من هذه التجارب والقدرة على الشراكة مع بعضهم البعض وكذلك التعلم من بعضهم بعضا.. مشيرا الى أن النتاج من هذا المؤتمر مبادرات وشركات من جميع المشاركين لتقديم أفضل الدعم الممكن للشعب الفلسطينى.وأشار الى أن الجمعيات الخيرية دورها مهم جدا ومكمل لدور الأونروا، حيث تقوم الاونروا بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية أو الأساسية للاجئ الفلسطينى، لكن اللاجئ الفلسطينى الذى يحتاج الى عمليات رعاية صحية متقدمة كمستشفيات وعمليات جراحية هنا يبرز دور الجمعيات الخيرية التى تقوم بتغطية مثل هذه العمليات كتغطية عمليات جراحية أو اجراءت طبية معقدة أو عمليات باهظة الثمن وحالات سرطان وماشابه ذلك من عمليات باهظة الثمن. جانب من جلسات المؤتمر د. تفيدة الجرباوي: سرعة الاستجابة في العمل الإنساني ضرورة ملحةقالت د. تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون التحديات: إن الجهود الانسانية تبرز في الاستجابة للأحوال الطارئة بانتهاء الحدث وإعادة الاستقرار للمنطقة وأهلها المنكوبين، كتلك المتعلقة بالأزمات الناجمة عن الكوارث الطبيعية كالأعاصير والزلازل.ولفتت الى أن مفهوم المساعدات الانسانية بني على اساس ارتباطه بمرحلة محددة بزمن معين تنتهي بانتهاء الأزمة. وقالت: إن استدامة الأحوال الطارئة في فلسطين تفرض إعادة التفكير في مواءمة مفهومه وحجمه وآلياته وطرق إدارته وتصميم برامج لتصبح أكثر استجابة للاحتياجات وأكثر نجاعة.

418

| 09 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الدوحة تحتضن 75 مؤسسة دولية وإقليمية لنصرة الشعب الفلسطيني

الكواري: قطر لن تدخر جهداً في مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني في شتى المجالات الملتقى يعد منبراً سنوياً للتشاور مع الداعمين لجهود العمل الإنساني خليفة الكواري: 812 مليون دولار قدمتها قطر للفلسطينيين من جملة تعهدات بمليار و900 مليون دولار انطلقت بالدوحة، اليوم الأربعاء، أعمال" الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني" تحت شعار: "معاً نصنع الأمل" الذي تنظمه جمعية قطر الخيرية برعاية فخرية من صندوق قطر للتنمية ومشاركة 75 منظمة إنسانية محلية وإقليمية ودولية وشخصيات بارزة في العمل الخيري والإنساني. ويهدف الملتقى إلى تعزيز فرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني، وتشخيص الواقع التنموي والإنساني والبحث عن أنجع الحلول للدعم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني في فلسطين. كما يسعى الملتقى لإطلاق مجموعة من المبادرات التنموية والإنسانية، وحشد الموارد والدعم لفائدة القضايا الملحة التي تهم التنمية والعمل الإنساني بفلسطين. مشاركون فاعلون وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن هذا الملتقى الذي يشهد حضور مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين لمناقشة قضايا التنمية والعمل الإنساني في فلسطين بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني. يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وأشار السيد الكواري في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى إلى مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي، منوهاً بالجهود التي تبذلها جهات عديدة من مختلف بقاع العالم من أجل الإسهام في دعم الشعب الفلسطيني بالنظر لعدالة قضيته. وقال الكواري إن القضية الفلسطينية حظيت على مدى تاريخها باهتمام كبير ومتزايد من أصحاب الضمائر الحية عبر العالم الذين يدافعون عن حقوق الأفراد والشعوب في العيش بكرامة انطلاقاً من قيم ومبادئ حقوق الإنسان وتجسيدا للمعاهدات والاتفاقيات الدولية. واعتبر أن الملتقى واحداً من طرق الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة.. وقال "إن الجمعية جعلت هذا الملتقى مناسبة سنوية يجتمع خلالها كل أطياف العمل الإنساني والتنموي من أجل التشاور حول مختلف السبل والحلول الممكنة لتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود في وجه التحديات التنموية والإنسانية التي تواجهه"، مشيراً إلى أن قطر الخيرية تسعى لأن يصبح الملتقى منبراً سنوياً للتشاور وتبادل المعلومات والتجارب. وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية أن الصندوق لن يدخر جهداً في مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني في شتى مجالات التنمية والعمل الإنساني بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين وعلى المستويين المحلي والدولي.. معتبراً الملتقى مناسبة للتشاور والتنسيق من أجل ضمان مساعدة فعالة للشعب الفلسطيني، تعزز من صموده في مواجهة التحديات والأزمات المحيطة به. خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية التنمية جهود جماعية وشدد على حرص الصندوق على المشاركة في الملتقى إيماناً منه بأن التنمية والعمل الإنساني بصفة عامة يتطلبان جهداً جماعياً تشارك فيه مختلف الأطراف الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص أيضاً. وأضاف "وخلال السنوات الخمس الماضية وبرعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصل إجمالي الدعم الذي قدمته دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية إلى الشعب الفلسطيني أكثر من 812 مليون دولار أمريكي من إجمالي تعهدات زادت عن مليار و 900 مليون دولار أمريكي". حمد بن ناصر يكرِّم رعاية ملتقى التنمية كرَّم سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية رعاة الملتقى وهم صندوق قطر للتنمية وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية ومنظمة التعاون الإسلامي والسفير الفلسطيني والأونروا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ومنظمة أطباء بلا حدود وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة التعاون "فلسطين". لقطة جماعية للمكرمين مع الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني ويشهد الملتقى مشاركة أكثر من 75 منظمة إنسانية وتنموية محلية وإقليمية ودولية، فضلاً عن عدد من الجهات المانحة، لمناقشة مجالات الدعم الأساسية (التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية). أكد تراجع الاهتمام بقضية فلسطين.. هشام يوسف: المجاعة أزمات جديدة تهدد بلدان عربية قال سعادة السفير هشام يوسف مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إن الاهتمام بقضية العرب والمسلمين الأولى تراجع كما أن أولوياتها تراجعت، موضحاً أن الكوارث والأزمات تكالبت على الأمة العربية والإسلامية من سوريا إلى ليبيا ومن اليمن إلى العراق. وأكد أن هناك تهديداً حقيقياً بحدوث مجاعات في أربع دول تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي وهي اليمن والصومال ونيجيريا وجنوب السودان، مبيناً أن انفصال جنوب السودان لا يعني أنها خرجت عن مظلة منظمة التعاون الإسلامي وعن دائرة اهتماماتها. السفير هشام يوسف مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامية أقامت العديد من الاجتماعات لتسليط الضوء على الأزمات التي توارت عنها الأضواء، موضحاً أن منظمة التعاون الإسلامي عقدت اجتماعاً لبحث الوضع في الصومال على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر عام 2015 بمشاركة رئيس الصومال وقتها كما عقدت المنظمة اجتماعاً لبحث أوضاع الدول المحيطة ببحيرة تشاد في سبتمبر الماضي بمشاركة رؤساء نيجيريا وتشاد والنيجر ووزير خارجية الكاميرون. ولفت السفير هشام إلى أن الأزمات تعود إلى البلاد العربية من باب المجاعة. سعيد البكر: ملتقى الدوحة هو تواصل للجهود الإنسانية قال مبارك سعيد البكر مدير اللجان والحملات الإغاثية السعودية، إن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات والملتقيات الإنسانية التي تنظمها دوحة الخير لخدمة الشعب الفلسطيني وتواصلاً مع الجهود الإنسانية التي تقدمها الدول العربية الإسلامية. مبارك سعيد البكر مدير اللجان والحملات الإغاثية السعودية وأضاف: نحن هنا في هذا الملتقى نمثل اللجان والحملات الإغاثية السعودية، التي يشرف عليها سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية، لوضع إطار لشراكات إنسانية لتقديم برامج ومشروعات بالشراكات والتعاون مع الجهات الفاعلة، والتي تأتي قطر الخيرية من ضمن الجهات الكبيرة العاملة في مجال العمل الإنساني، سواء أن عبرها برامجها الكبيرة التي تقدمها في ميدان العمل الإنساني، أو عبر تنظيمها ولإحيائها للقضايا الإنسانية التي تهم الشعب الفلسطيني، ونتشرف اليوم أن نكون في دوحة الخير ضمن أكثر من 75 مؤسسة إنسانية دولية وإقليمية، أتت جميعها إلى هذا الملتقى لتتشاور ولتقدم المشاريع للشعب الفلسطيني، وتساهم في تخفيف آلام آلاف الفلسطينيين. خلال الجلسة الإفتتاحية لملتقى نصرة الشعب الفلسطيني

1231

| 08 مارس 2017

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوفر رعاية طبية لـ 1388 لاجئاً سوريًّا

أصدر الهلال الأحمر القطري تقريرا عن الإنجازات التي حققتها بعثته التمثيلية في الأردن خلال عام 2016 لصالح اللاجئين السوريين في المملكة بدعم من صندوق قطر للتنمية، حيث نفذت البعثة مشاريع إغاثية وطبية بميزانية تجاوزت 1.6 مليون دولار أمريكي (أي ما يقارب 6 ملايين ريال قطري)، وذلك بالتعاون مع الشركاء المحليين مثل الهلال الأحمر الأردني والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وعلى رأس هذه الإنجازات يأتي برنامج غسيل الكلى للاجئين السوريين خارج المخيمات الذي كانت المرحلة الأولى منه قد بدأت في أكتوبر 2014، فيما بدأت المرحلة الحالية من عمر البرنامج في مايو 2016، بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني كشريك محلي، حيث تم التعاقد مع 5 مزودين للخدمة، وهم: المستشفى الإيطالي في محافظة الكرك، ومستشفى المقاصد الخيري، والمستشفى الأهلي، ووكالة المتفوقة للصناعات الدوائية، والمستشفى الإسلامي في محافظة إربد. *الغسيل الكلوي وحتى نهاية العام الماضي، تم إجراء 8,555 جلسة غسيل كلى وتقديم 8,555 استشارة طبية ثانوية خلال 8 أشهر، حيث قادت هذه الاستشارات الطبية إلى إدخال 8 حالات إلى المستشفى نتيجة مضاعفات غسيل الكلى، وتوفير 38 وحدة دم نتيجة لانخفاض خضاب الدم كمضاعفات لغسيل الكلى، بالإضافة إلى إجراء 21 حالة قسطرة وريدية. *برنامج الإحالات الطبية أما ثاني الإنجازات، فهو برنامج الإحالات الطبية الثانوية والثالثية، والذي بلغ إجمالي عدد المستفيدين منه 420 سوريًّا، وهو ينقسم إلى 3 محاور رئيسية أولها علاج عدد من الحالات القديمة التي تم علاجها سابقا وكانت في حاجة إلى عمليات ترميمية ومراحل علاج ثانية، حيث تم تقديم العلاج إلى 6 من الجرحى والمصابين السوريين الذين كانوا يعانون من إصابات قديمة. الجراحة العامة المحور الثاني يتعلق بالولادات القيصرية وحالات الجراحة العامة، وقد بلغت نسبة الإنجاز في هذا المحور 100% بإجراء 116 ولادة قيصرية من مختلف الأعمار، وإدخال 35 حالة خداج لقسم رعاية المواليد الجدد، وإجراء عمليات جراحية مختلفة لصالح 11 حالة، وتحويل حالة واحدة إلى الخدمات الاستشارية الثانوية.

246

| 06 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم ملتقى لدعم الشعب الفلسطيني

برعاية من صندوق قطر للتنمية ومنظمات دولية وأممية تنظم قطر الخيرية " الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني" تحت شعار :" معا نصنع الأمل " في الفترة 8 ـ 9 مارس / 2017، بفندق ويستنWestin ـ الدوحة، بمشاركة 75 منظمة إنسانية وتنموية محلية وإقليمية ودولية، فضلا عن عدد من الجهات المانحة. المجالات الرئيسة ويهدف الملتقى إلى تعزيز فرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني، وتشخيص الواقع التنموي والإنساني والبحث عن أنجع الحلول لدعم الشعب الفلسطيني، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني في فلسطين، وإطلاق مجموعة من المبادرات التنموية والإنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني، وحشد الموارد والدعم لفائدة القضايا الملحة التي تهم التنمية والعمل الإنساني بفلسطين. ويناقش الملتقى المجالات التالية: التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية. الجلسات والورش وسيشهد الملتقى في يوميه الأول والثاني جلسة افتتاحية تتضمن إلقاء عدد من الكلمات ، وعدة جلسات تناقش خلالها أوراق عمل يقدمها خبراء ومختصون عن واقع التنمية والعمل الإنساني، بفلسطين وآليات الشراكة والتعاون لدعمها، واستعراض التجارب والممارسات التنموية والإنسانية بفلسطين، وإطلاق مبادرات ومشاريع نوعية لدعم التنمية والعمل الإنساني بفلسطين ( من خلال حفلي عشاء خيريين) ، كما تنظم خلالهما عدد من الورش الفنية المتخصصة. مهرجان جماهيري وسيقام على هامش الملتقى " المهرجان الجماهيري لدعم الشعب الفلسطيني" وذلك في تمام الساعة السابعة مساء ـ يوم الجمعة القادم 10 مارس 2017 بالمسرح الروماني ـ الحي الثقافي ( كتارا )، والدعوة فيه عامة للجمهور ، ويشتمل على فقرات إنشادية ومسرحيات وعروض أخرى . معرض "ما بين الحروب" كما سيقام على هامش الملتقى أيضا المعرض الإنساني التفاعلي " ما بين الحروب، رحلة غامرة في الحياة اليومية الفلسطينية" الذي تنظمه منظمة "أطباء بلا حدود" بالتعاون مع قطر الخيرية، في كورنيش الحي الثقافي ( كتارا) لمدة 10 أيام للجمهور من التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساءً، خلال هذه المدة. ويهدف المعرض إلى تقريب الواقع اليومي الذي يعيشه الفلسطينيون إلى أذهان المتلقين ، وتضم هذه الفعالية تجارب وشهادات على لسان من عايشوها من موظفي أطباء بلا حدود أو المرضى الذين يتم علاجهم في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني متخوفا من الصراعات والاجتياحات القادمة ، مع إظهار صموده في مواجهة التحديات المحيطة به . وقد جاء عقد هذا الملتقى على خلفية أن الحالة الفلسطينية تعد أكثر القضايا التي تؤرق الضمير الإنساني الدولي منذ 70 عاما، حيث يصل عدد اللاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى حوالي 5.6 مليون نسمة بحسب سجلات "الأونروا"، وبالنظر لما يتعرض له قطاع غزة فإن ما يزيد عن 1.8 مليون نسمة منه يعانون من الحصار، فيما ترتفع نسبة الفقر والبطالة في صفوف الفلسطينيين لتصل لأكثر من 35% في الضفة الغربية ولأكثر من 64% في غزة. وتعمل قطر الخيرية منذ التسعينات من القرن الماضي على تقديم الدعم الشعب للشعب الفلسطيني عبر مشاريع إغاثية وتنموية من خلال تبرعات المحسنين القطريين ومخصصات المانحين الدوليين، ، ولديها مكتبان في الضفة الغربية وقطاع غزة يشرفان على هذه المشاريع .

207

| 05 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية يوحد جهود المؤسسات الخيرية لإغاثة الشعب العراقي

وقع صندوق قطر للتنمية عددا من الاتفاقيات مع كل من الهلال الأحمر القطري ومؤسسة "قطر الخيرية" ومؤسسة "راف" الخيرية لتوحيد الجهود في تمويل مشروعات بقيمة 9 ملايين دولار لصالح الشعب العراقي وذلك بهدف التخفيف من وطأة الظروف المعيشية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها الشعب العراقي والحصار الذي تعانيه مدينة الموصل وغيرها من المدن. تأتي هذه الاتفاقية في إطار التزام صندوق قطر للتنمية بالتخفيف من المعاناة الإنسانية في العراق بشكل عام، وتوفير المساعدات والإعانات في الداخل العراقي، عن طريق تقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة والنازحة من مياه ومواد غذائية وملاجئ طارئة وخدمات طبية. وقع الاتفاقيات من جانب صندوق قطر للتنمية السيد مسفر حمد الشهواني المدير التنفيذي لإدارة المشاريع، ومن جانب "قطر الخيرية" السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية، ومن جانب الهلال الأحمر القطري السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام ومن مؤسسة "راف" المهندس أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام. وبهذه المناسبة أوضح السيد مسفر حمد الشهواني أن المنحة المقدمة ستساهم في التخفيف من معاناة المتضررين جراء الأزمة الإنسانية التي تشهدها مدينة وقرى الموصل، نتيجة الأوضاع الصعبة التي تعيشها تلك المناطق بسبب النزاع المسلح الدائر والظروف القاسية التي يتعرض لها السكان، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه الإغاثة تأتي انطلاقاً من حرص دولة قطر على الوقوف مع الشعب العراقي الشقيق والتخفيف من معاناته، واستكمالاً للدور الذي تقوم به دولة قطر في الاستجابة العاجلة لمواجهة تدهور الأوضاع الإنسانية في العراق. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي تم إعدادها من قبل صندوق قطر للتنمية، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات، شملت الإغاثة العاجلة لمدينة الفلوجة، واتفاقية منحة لإغاثة الشعب السوري، والإغاثة العاجلة لمدينة حلب المحاصرة بتنفيذ الجمعيات الخيرية القطرية. ومن جانبه أوضح الأمين العام للهلال الأحمر القطري أنه من خلال اتفاقية منحة الهلال الأحمر القطري بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي، فسوف يقوم من خلال كوادره المتواجدة ميدانيا ومكتبه المسجل رسميا في محافظة أربيل بتنفيذ خطة التدخل الإغاثي السريع التي تم إعدادها بناء على التقييم الأولي للاحتياجات الإنسانية للمتضررين على الأرض بهدف نجدة الأشقاء العراقيين من محنتهم القاسية وتوفير احتياجاتهم الأساسية، بما يساهم في تخفيف وطأة النزوح والتهديدات، مع المحافظة على كرامتهم الإنسانية. وأشاد بعلاقة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، والتي تعكس التوجه الثابت لدولة قطر وقيادتها الحكيمة بالوقوف إلى جانب الضعفاء ومد يد العون للمنكوبين وخاصة في البلدان العربية الشقيقة مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا، مشيرا إلى اضطلاع الهلال الأحمر القطري بدور محوري في هذه التدخلات من خلال مكانته المرموقة في الحركة الإنسانية الدولية ودوره المساند لدولة قطر في سياساتها الإنسانية داخليا وخارجيا. من جهته، نوه المدير التنفيذي للتنمية الدولية بمؤسسة "قطر الخيرية" بأن اتفاقية المنحة لقطر الخيرية بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لتنفيذ عدة مشاريع في مجال الغذاء والخدمات الصحية و الإيواء والمياه والإصحاح وتأمين سبل العيش. وأن قطر الخيرية باشرت بإنشاء بعثة إنسانية في أربيل استعدادا لتنفيذ المشاريع الإغاثية في العراق بشكل مباشر. وفي الإطار ذاته أوضح المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام بمؤسسة "راف" الخيرية أن منحة المؤسسة بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي وتشمل مشاريع في مجالات إغاثية هي: الإيواء والصحة والغذاء وتوفير المواد الإغاثية، مشيرا إلى أن مؤسسة راف تسعى لتوفير الحصص التموينية الغذائية لصالح العوائل النازحة التي استقر بها المقام في المخيمات الرسمية بشكل دوري كل شهر مع توفير مياه الشرب النقية التي تكفيهم. وأكد أن هذا الدعم المقدم من صندوق قطر للتنمية سيساعد بشكل أساسي في إنجاح الخطط الإنسانية الإغاثية التي أعدتها مؤسسة راف وسيسرع من تنفيذها مما يحقق استجابة إنسانية سريعة وفعالة ويدعم الجهود الأممية المبذولة للتخفيف من حدة المأساة الإنسانية في العراق.

473

| 27 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
٢.٦ مليون دولار مشاريع قطرية تعليمية في غزة

تكلفتها 2.6 مليون دولار.. رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في القطاع لـ"الشرق": مشاريع قطرية أسهمت في تنمية التعليم التقني في غزة الدعم القطري يتفهم حاجات المؤسسات التعليمية بعيدا عن أي أجندات قطر الخيرية والتعليم فوق الجميع مؤسسات قطرية فاعلة في المسيرة التعليمية الفلسطينية وفد من صندوق قطر للتنمية زار الكلية واطلع على مشاريع تطوير مرافقها التعليمية برنامج الفاخورة أعاد إعمار القاعات المتضررة من العدوان الإسرائيلي على غزة 2014 الهلال القطري مَوَل إنشاء مختبر للعلاج الطبيعي لتخريج كوادر فنية ذات كفاءة أكد رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في قطاع غزة رفعت رستم، أن دولة قطر أسهمت في تنمية وتطوير المسيرة التعليمية التقنية والتطبيقية بالكلية، إلى جانب تطوير المرافق الخاصة بها من خلال تنفيذ وتمويل رزمة من المشاريع والبرامج القطرية داخل الكلية، والتي استهدفت مجالات مختلفة.وأوضح الدكتور رستم أن التكلفة الإجمالية للمشاريع القطرية بلغت 2 مليون و600 ألف دولار أمريكي، مشيرًا إلى أن مشاريع إعادة الإعمار والداعمة للتعليم التقني والتطبيقي كانت في مقدمة المشاريع التي مولتها دولة قطر للكلية الجامعية.وقال في حوار خاص لـ"الشرق": إن الدعم القطري يتفهم حاجات المؤسسات التعليمية بشكل واضح ومباشر، ولا يرتبط بأي أجندات تشترط لأي نوع من الاستجابة، بل ويعطي مرونة في طرح مقترحات تنموية وتطويرية، مشددًا على أن قطر من أولى الدول التي استجابت وتفهمت الحاجات الحقيقية للكلية الجامعية.وعبر عن شكره وتقديره وعرفانه لدولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري، والمؤسسات القطرية لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني عمومًا، وأهالي غزة على وجه الخصوص.وأكد رستم أن الجهود القطرية حققت تحسنًا في البنية التحتية لمؤسسته التعليمية، وساندت في تقديم خدماتها في ظل الأزمات المحيطة بالقطاع واستمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من عشر سنوات.إلى نص الحوار: في البداية، لو تعّرف ماهية الكلية الجامعية؟الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية مؤسسة أكاديمية أُنشئت في العام 1998، لتقدم خدمة التعليم التقني والمهني للمجتمع الفلسطيني تحت اسم كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية، ثم تحّولت في العام 2007 إلى كلية جامعية تمنح درجتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط لنحو 64 اختصاصًا في مختلف المجالات.وتسعى الكلية حثيثًا إلى توطيد علاقاتها على المستوى الدولي والإقليمي من خلال إقامة جسور من التعاون الأكاديمي والثقافي بين الكلية والمؤسسات التعليمية والأكاديمية المختلفة والمنظمات العربية والدولية.مؤسسات فاعلة كانت لكم زيارة سابقة لدولة قطر، لو تحدثني عن سبب الزيارة؟صحيح، نفذنا سابقًا جولة خارجية لعدة دولة بما فيها قطر، وجاءت زيارة دولة قطر بحكم قربها من فهم حاجات المجتمع الفلسطيني وتطلعاته، إضافةً لوجود مؤسسات خيرية فاعلة وداعمة فيها.والتقينا خلال زيارتنا بالعديد من المؤسسات القطرية كان من أبرزها "جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع"، علاوةً على لقائنا بجهات رسمية قطرية، وبعض شخصيات المجتمع القطري. تكريم الكلية الجامعية للمدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة الكواري قطر للتنمية هل وجهتم دعوة للمؤسسات القطرية لزيارة مؤسستكم بغزة؟تتضمن الكلية في كافة أرجائها العديد من التجارب الرائدة والمشاريع الناجحة التي تعكس إبداعات العاملين فيها على كافة الأصعدة، ومن هنا أصبحت الكلية وجهة للوفود الباحثة عن قصص النجاح، حيث استقبلت العديد من الوفود المحلية والدولية كان من أهمها سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، للاطلاع على ما تم إنجازه من مشاريع قدمتها قطر.واطلع سعادته على الإنجازات التي حققتها الكلية بفضل الدعم القطري، كما واستقبلت الكلية قبل أسابيع وفد من صندوق قطر للتنمية ترأسه المدير العام للصندوق خليفة بن جاسم الكواري، حيث تم اطلاعه على البرامج التي نفذت بتمويل وتبرع قطري كريم، ودورها الكبير في تطوير مرافق الكلية وتنمية المسيرة التعليمية فيها.وتأتي دعوة المؤسسات والشخصيات القطرية في سياق الدعم المقدم والمتواصل من دولة قطر الشقيقة لعدة مشاريع في الكلية وفي مقدمتها مشاريع إعادة الإعمار والمشاريع التي تشجع وتعدم التعليم التقني والتطبيقي الذي يبنى لدى الطلبة خبرة كبيرة ويحد من نسبة البطالة في صفوف خريجي الجامعات.مجالات رئيسية لو تستعرض لنا أبرز ما قدمته قطر للكلية الجامعية؟تنوع الدعم القطري للكلية الجامعية، حيث استهدف جوانب ومجالات رئيسية سواءً مشاريع داعمة للشباب ومشاريع لإعادة الإعمار وأخرى لدعم البنية التحتية، عبر العديد من المؤسسات القطرية من أبرزها "برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وجمعية الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية، ومؤسسة صلتك".وأعادت قطر عبر برنامج الفاخورة إعمار القاعات الدراسية بالكلية التي تضررت بشكل كلي أو جزئي جراء العدوان الإسرائيلي الأخير لغزة صيف عام 2014، وكذلك المختبرات العلمية ومرافق ومكاتب وغرف الأقسام الأكاديمية والإدارية شاملًا كافة التشطيبات وتوريد الأثاث والأجهزة لكافة آثار الأضرار والتخريب.وقدم الفاخورة مشروع "دمج الشباب"، تم من خلاله تطوير البنية التحتية وبيئة التدريب من قاعات دراسية ومختبرات علمية مشتملًا على تطوير (10) مختبرات، وإنشاء الغرفة الذكية، إلى جانب العديد من البرامج التدريبية للطاقم الأكاديمي، وطلبة الفاخورة، وتنظيم مؤتمر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.أما الهلال القطري، فقد مَوَل إنشاء مختبر تدريبي للعلاج الطبيعي يساهم في تخريج كوادر فنية ذات كفاءة عالية علميًا وعمليًا، ويكون نواة لنشاطات التدريب والتثقيف والتطوير للخريجين في ذات المجال، ومركزًا خدماتيًا للمجتمع المحلي.وأسهم الهلال القطري بتوفير الإنارة في أحد مباني الكلية عبر مشروع نظام الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تمويل إنشاء مركز يقدم خدمات التدريب والصيانة والاستشارات الفنية في مجال صيانة الأجهزة الطبية بغزة.ووقعنا مؤخرًا اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروع تجهيز مختبر التمريض التطبيقي، والذي يتمثل في إنشاء مختبر يقدم خدمات التدريب العلمي لطلبة اختصاصات المهن الصحية، حيث يمثل المشروع بيئة عمل واقعية مجهز بأحدث الأجهزة والأدوات التدريبية.دعم قطر الخيريةوعلى صعيد قطر الخيرية، فقد تم تفكيك شهادات محجوزة لـ(2000) من الطلبة المتبقي عليهم رسوم دراسية بهدف مساعدتهم في التقدم للوظائف، عبر مشروع دعم الرسوم الدراسية، فيما مولت مشروع طاقات للعمل عن بعد لتوفير التدريب الفني والتقني اللازم لمساعدة الخريجين في تطوير مهاراتهم في مجال العمل عن بعد والترجمة.ومولت قطر الخيرية مشروع بناء طابق إضافي بمبنى الطلاب وذلك لسد العجز الكبير في عدد القاعات الدراسية والمختبرات في الكلية.ونفذت الكلية الجامعية مشروع "سلامة" لبناء قدرات مهندسي لجنة إعادة إعمار غزة، حيث يهدف المشروع لبناء قدرات (1050) من المهندسين الحاليين والجدد في مشاريع اللجنة بالقطاع، بواقع 36 ساعة تدريبية في الصحة والسلامة المهنية والإسعافات الأولية والطوارئ.وزودت الكلية (23) طالبا وطالبة من الطلبة المعاقين بصريًا فيها ببرامج إبصار الناطقة لتسهيل العملية التعليمية، ضمن مشروع توسيع فرص وصول الطلبة المعاقين لمصادر التعليم، بتمويل كريم من مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية.تميز وإبداع ماذا حققتم على المستوى الأكاديمي والعلاقة مع المؤسسات الأخرى؟تمكنت الكلية الجامعية من التربع على عرش التميز والإبداع على مستوى المؤسسات الأكاديمية العاملة في الوطن، وحظيت بمكانة متقدمة ومرموقة أكسبتها الاحترام والتقدير على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، وهو ما عجزت عن تحقيقه مؤسسات أكاديمية أخرى، فقد شكلت الكلية محطة جذب لنخبة كبيرة من المؤسسات المانحة الدولية والمحلية فضلًا عن المؤسسات الأكاديمية والوفود الرسمية من خارج الوطن وداخله.وعززت الكلية من شراكاتها مع صديقاتها من المؤسسات المانحة لتنفيذ المشاريع التنموية وتوفير المشاريع التشغيلية المختلفة للخريجين، كما توسعت الكلية في علاقاتها وعضوياتها الفاعلة على المستوى الدولي، والتي باتت تزيد عن ثلاث عشرة عضوية أصيلة في نخبة من الاتحادات الأكاديمية والعالمية والإقليمية.ما هي تطلعاتكم المستقبلية؟نأمل أن نبقى في طليعة المؤسسات الجامعية والتطبيقية على المستوى الإقليمي والدولي من خلال تطوير وتحديث برامجنا الأكاديمية ومواكبتها لمتطلبات السوق والعصر بشكل رئيسي، وأن نكون مشاركين بفعاليات دولية ترتبط في تطوير المنظومة الأكاديمية التقنية بحيث يكون لها مساهمات للارتقاء بمستوى التعليم التقني والتطبيقي.

954

| 24 فبراير 2017

محليات alsharq
إنجازات نوعية للهلال الأحمر القطري في خدمة اللاجئين السوريين بالأردن

بدعم من صندوق قطر للتنمية.. 1,388 مستفيدا بميزانية إجمالية تتجاوز 6 ملايين ر.ق خلال عام 2016 عمليات جراحية للمصابين وعلاج لمرضى السكري وولادات قيصرية وغسيل كلوي حقق الهلال الأحمر القطري خلال عام 2016 سلسلة من الإنجازات المتميزة من خلال مشاريعه الإغاثية التي ينفذها لصالح اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية بدعم من صندوق قطر للتنمية، بميزانية سنوية تجاوزت 1.6 مليون دولار أمريكي (أي ما يقارب 6 ملايين ريال قطري)، وذلك بالتعاون بين بعثة الهلال الأحمر القطري في الأردن والشركاء المحليين مثل الهلال الأحمر الأردني والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وتتركز أبرز إنجازات العام الماضي على إدارة برنامجين طبيين هما برنامج الإحالات الطبية الثانوية والثالثية للاجئين السوريين إلى المستشفيات والمرافق الصحية الأردنية، وبرنامج غسيل الكلى للاجئين السوريين خارج المخيمات، حيث ساهم هذان البرنامجان في إيجاد استمرارية وإضافة وتنوع للصندوق القطري لعلاج اللاجئين السوريين المحتاجين للرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية. وعلى رأس هذه الإنجازات يأتي برنامج غسيل الكلى للاجئين السوريين خارج المخيمات الذي كانت المرحلة الأولى منه قد بدأت في أكتوبر 2014، فيما بدأت المرحلة الحالية من عمر البرنامج في مايو 2016 بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني كشريك محلي، حيث تم التعاقد مع 5 مزودين للخدمة وهم المستشفى الإيطالي في محافظة الكرك، ومستشفى المقاصد الخيري، والمستشفى الأهلي، ووكالة المتفوقة للصناعات الدوائية، والمستشفى الإسلامي في محافظة إربد. وحتى نهاية العام الماضي، تم إجراء 8,555 جلسة غسيل كلى وتقديم 8,555 استشارة طبية ثانوية خلال 8 أشهر، حيث قادت هذه الاستشارات الطبية إلى إدخال 8 حالات إلى المستشفى نتيجة مضاعفات غسيل الكلى، وتوفير 38 وحدة دم نتيجة لانخفاض خضاب الدم كمضاعفات لغسيل الكلى، بالإضافة إلى إجراء 21 حالة قسطرة وريدية تم خلالها إعطاء 1,509 إبر بايوتين و661 إبرة حديد. وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج حتى الآن 837 مستفيدا منهم 419 من الذكور و370 من الإناث، بالإضافة إلى 21 طفلا و17 طفلة، بنسبة إنجاز تبلغ 82%. أما ثاني الإنجازات فهو برنامج الإحالات الطبية الثانوية والثالثية، إذ بلغ إجمالي عدد المستفيدين منه 420 سوريا، وهو ينقسم إلى 3 محاور رئيسية كالتالي: أولا: جرحى الحرب تم خلال عام 2016 علاج عدد من الحالات القديمة التي تم علاجها سابقا وكانت في حاجة إلى عمليات ترميمية ومراحل علاج ثانية، حيث تم تقديم العلاج إلى 6 من الجرحى والمصابين السوريين الذين كانوا يعانون من إصابات قديمة. ثانيا: الولادات القيصرية وحالات الجراحة العامة بلغت نسبة الإنجاز في هذا المحور 100%، حيث تم خلال العام المنصرم إجراء 116 ولادة قيصرية من مختلف الأعمار، وإدخال 35 حالة خداج لقسم رعاية المواليد الجدد، كما تم إجراء عمليات جراحية مختلفة لصالح 11 حالة، إلى جانب حالة واحدة تم تحويلها إلى الخدمات الاستشارية الثانوية. ثالثا: رعاية العيون لمرضى داء السكري تم التعاقد مع مركز الشامي للعيون في محافظة إربد لإجراء المسح المطلوب لمرضى السكري بالشراكة مع منظمة أطباء بلا حدود – هولندا، حيث يمتاز المركز المختار بتوفر جميع الاختصاصات والفحوص المطلوبة لتنفيذ المشروع. وقد شهد العام الماضي حتى نهايته إجراء المسح والفحوص الطبية لفائدة 4 آلاف مريض من المصابين بداء السكري، ثم تم إدراجهم على القائمة لإجراء العمليات لهم تباعا حسب القدرة الاستيعابية، حيث تم حتى الآن إجراء 443 عملية منهم 175 رجلا و268 سيدة، فيما بلغ عدد المستفيدين الكلي من العمليات الجراحية المختلفة 113 حالة، منهم 29 من الذكور و84 من الإناث. وتعتبر هذه الإنجازات استمرارا للنجاحات المتتالية التي حققتها البرامج الإغاثية والطبية للهلال الأحمر القطري في الأردن منذ عام 2012 لصالح اللاجئين السوريين، وبعد نجاح البرنامج الطبي الذي نفذه الهلال الأحمر القطري منفردا في مرحلته الأولى وبالشراكة مع جمعية قطر الخيرية في مرحلته الثانية، جاء إطلاق الصندوق القطري في أكتوبر 2013 والذي كان له أكبر الأثر في التخفيف من معاناة الجرحى السوريين الذين تم نقلهم إلى الأردن، في ظل ضعف الإمكانات الطبية وعدم توفر الأدوية والعناية الطبية اللازمة والأطباء المتخصصين وتدمير أغلب المشافي في المنطقة الجنوبية لسوريا. واستمرارا لخدمة المرضى والجرحى السوريين في مواجهة هذه الأزمة الطبية المتفاقمة يوما بعد يوم، بادر الهلال الأحمر القطري بالاتفاق مع كل من جمعية قطر الخيرية وراف ومنظمة الدعوة الإسلامية لإطلاق الصندوق القطري لعلاج المرضى والجرحى السوريين في المستشفيات الأردنية، وتم إسناد مهمة إدارة هذا الصندوق للهلال الأحمر القطري بالنيابة عن باقي الجمعيات المساهمة فيه. وفي شهر أكتوبر 2014، جاء انطلاق المرحلة الثالثة من الصندوق القطري بالشراكة مع جمعية الغراء الخيرية، حيث تحول الصندوق إلى مشروع للإحالات الطبية الثانوية والثالثية بالمستشفيات الأردنية، ويشمل المشروع العديد من التخصصات مثل جراحات الوجه والفكين والعيون للجرحى، وغسيل الكلى لمرضى الفشل الكلوي، والولادات القيصرية، كما يغطي المشروع كذلك رعاية الأطفال الخدج للولادات القيصرية، واستشارات ومتابعات الجرحى، والإدخالات الطارئة والإحالات الطبية للمرضى.

788

| 20 فبراير 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تعقد ندوة عن دعم قطر للتعليم في سوريا

خلال أعمال المؤتمر الدولي لتعليم السوريين باسطنبول حضرها خبراء ومانحون وإعلاميون الدباغ: قطر تعهدت في مؤتمر لندن بـتقديم 100 مليون دولار لسوريا الهدول: مؤسسة التعليم فوق الجميع تعمل في 45 دولة وهدفنا تعليم 10 ملايين طفل قطر الخيرية: 70 مليون ريال أنفقت على التعليم في العام الماضي عيد الخيرية: ديمة مشروع استراتيجي وهو أحد حلول مشكلات التعليم في سوريا خلال أعمال المؤتمر الدولي لتعليم السوريين باسطنبول، عقدت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ندوة بعنوان: "توجهات دولة قطر في دعم تعليم السوريين" حضر الندوة السيد علي الدباغ مدير التخطيط الاستراتيجي بصندوق قطر للتنمية، والسيد طلال الهدول من مؤسسة التعليم فوق الجميع، والسيد علي بن عبد الله السويدي، المدير العام لعيد الخيرية، والمستشار منصور بن فتى، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، وعدد من مسؤولي الجمعيات الخيرية القطرية ونحو 70 منظمة دولية تضم إعلاميين وخبراء مهتمين بقضايا التعليم في سوريا. أدار الندوة التي ناقشت أبعاد الدعم للحكومة القطرية وجهود الجمعيات الخيرية والشركات والجهات المانحة، السيد نواف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بعيد الخيرية، الذي قال إن هذه الندوة تشمل أربعة محاور: المحور الأول يتحدث فيه من صندوق قطر للتنمية السيد علي الدباغ عن جهود الحكومة القطرية في دعم التعليم للاجئين السوريين، والمحور الثاني عن دور الجمعيات القطرية في تعليم اللاجئين السوريين، ويحدثنا فيه ممثلو قطر الخيرية وراف وعيد الخيرية، وأما المحور الثالث، فيتحدث عن دور الشركات القطرية الخاصة ويحدثنا فيها الأستاذ محمد العطية من شركة إشراق، أما المحور الأخير فيناقش فرص منح وتمويل تعليم اللاجئين السوريين ويتكلم فيه المستشار منصور بن فتى، رئيس البنك الإسلامي للتنمية المدير التنفيذي للصناديق. 100 مليون دولار وأوضح السيد علي الدباغ خلال كلمته بالندوة، أن دولة قطر تعهدت في مؤتمر المانحين الدولي الرابع الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن بـتقديم 100 مليون دولار لسوريا؛ استمرارا لجهودها في دعم الشعب السوري، وحرصا منها على تحقيق أكبر الأثر في معالجة الأزمة السورية، وأشار الدباغ إلى أن 50 % من مخصصات صندوق قطر للتنمية تذهب لدعم قطاع التعليم. تعليم 10 ملايين طفل من جهته قال السيد طلال الهدول، إن مؤسسة التعليم فوق الجميع بقطر تعمل في نحو 45 دولة حول العالم، وأضاف، إننا في إطار برنامج "علم طفلا" أحد البرامج الثلاثة التي أسستها مؤسسة "التعليم فوق الجميع" نستهدف تعليم 10 ملايين طفل في مناطق النزاع، وذلك بعد نجاح هدف المرحلة الأولى بتعليم مليوني طفل وإلحاقهم بالتعليم. دعم الشعب السوري وحول محور فرص منح وتمويل تعليم اللاجئين السوريين، تناول المستشار منصور بن فتى فرص المنح للطفل السوري، موضحا أن في كل محنة منحة، وأن هذا التجمع أكبر دليل على المنح وقيم العطاء، فالكل يتسابق للمساهمة في دعم الشعب السوري وخاصة الأطفال من خلال تعليمهم ودمجهم في المجتمع بشكل إيجابي، عبر عدة معايير تركز على تقديم تعليم متميز متطور مع الترشيد في الوقت والديمومة في العمل والجهد. مشروع ديمة وحول دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية وجهودها في تعليم اللاجئين السوريين، أكد السيد سعيد أحمد ممثل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، أن ديمة مشروع استراتيجي لتعليم أطفال سوريا وهو أحد حلول مشكلات التعليم في سوريا، حيث يضم مواد دراسية معتمدة للمنهج السوري المعدل ومواد تفاعلية تساعد الأطفال على استيعاب المنهج، وأضاف أننا بدأنا المشروع بنحو 2000 طالب سوري قبل عام ونصف، ونستوعب الآن نحو 7000 طالب، ونحاول أن نسير بخطى ثابتة مع علاج أية مشكلات تطرأ وتقييم العملية التعليمية بشكل مستمر، وهدفنا أن يصل التعليم إلى كل طالب سوري وحل مشاكل تسرب الطلاب. قطر الخيرية أضاف السيد جاسم النجماوي، ممثل جمعية قطر الخيرية خلال كلمته أن الجمعية تسعى جاهدة لمساعدة أطياف الشعب السوري عبر قطاعات العمل الخيري والإنساني، لافتا الى أن نحو 70 مليون ريال أنفقت على التعليم في العام الماضي؛ في إطار حرص الجمعية على بناء الإنسان الذي به تبنى المجتمعات والأمم.

1198

| 20 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
وفد طبي قطري يجري عمليات زراعة "القوقعة" لأطفال غزة

بدأ وفد طبي قطري متخصص في جراحة وزراعة القوقعة السمعية، من مؤسسة حمد الطبية, بإجراء عمليات جراحية لعدد من الحالات الإنسانية بقطاع غزة في مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني.ويضم الوفد الطبي جراحين وأخصائيين في عملية زراعة القوقعة, حيث يتم إجراء العمليات بمشاركة فريق طبي مكون من ثلاثة أطباء محليين, إضافة إلى فريق مختص بالتخدير والعمليات الجراحية بمشفى القدس.ومن المتوقع أن يتم الوفد الطبي التخصصي خلال زيارته لغزة إجراء 22 عملية زراعة قوقعة, تمت إجراءات تأهيلهم وتهيئتهم في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية شمال القطاع, في إطار سلسلة من الدعم الشعب الفلسطيني, إضافة للحد من مشكلات انتشار الإعاقات السمعية بين أطفال القطاع, وإعادة الأمل لهم ولذويهم. مدير صندوق قطر للتنمية ونائب رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة خلال زيارة مستشفى الاطراف الصناعية " خلال جولة في مستشفى "الأطراف الصناعية" في غزة " وبحسب إحصاءات خاصة بـ "الشرق" فإن ما يقارب من (3000) طفل يعانون من ضعف في السمع. رئيس قسم الأذن والحنجرة في مجمع الشفاء الطبي منذر أهل, أوضح أن مشروع زراعة القوقعة تم بدء العمل عليه منذ أكثر من عامين، حيث تم فرز الحالات التي سيتم إجراء العمليات لها ضمن معايير دولية للحصول على أفضل درجة نجاح, مشيراً إلى أن عمليات من هذا النوع معقدة وتحتاج لفترة من الـتأهيل قبل وبعد زراعة القوقعة تمتد لعدة سنوات.وبين أهل في تصريح مقتضب, أن الوفد القطري سيعمل على إجراء عمليات زراعة قوقعة لأطفال على مستوى محافظات القطاع, موضحاً أن طواقم طبية فلسطينية ستشارك حضور عمليات زراعة القوقعة، بما يمكنها مستقبلاً من إجراء مثل هذه العمليات بشكل متقن في مرافق وزارة الصحة الفلسطينية.وأكد أن وزارته تسعى للتعاون مع مستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية من أجل انهاء معاناة المواطنين وذلك بتمكين علاجهم بما يوفر على المواطن الفلسطيني عناء السفر والتكاليف المالية.

1101

| 10 فبراير 2017