رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
5 ملايين دولار من قطر لإعادة إعمار مدينة سانتا أولغا

المانع: الاتفاقية تعبر عن الإخاء بين الشعبين القطري والتشيلي سانشيز: ممتنون لوقوف قطر إلى جانب أهالي المدينة المنكوبة وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع الحكومة التشيلية للتبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لإعادة إعمار مدينة سانتا أولغا التشيلية والمناطق المحيطة بها، والتي تضررت جراء الحرائق التي اندلعت في شهر يناير الماضي. ووقع الاتفاقية عن دولة قطر سعادة السيد فهد بن إبراهيم الحمد المانع سفير الدولة لدى جمهورية الأرجنتين والسفير غير المقيم في جمهورية تشيلي، وعن الحكومة التشيلية سعادة السيد خوان مانويل سانشيز المدير العام في وزارة الأشغال العامة، وذلك بمقر بلدية منطقة ماولي، بحضور عمدة مدينة سانتا أولغا وعدد من المسؤولين بوزارتي الخارجية والأشغال العامة وممثلي أهالي المدينة المنكوبة. وبهذه المناسبة، أشار سعادة السفير إلى أن هذه الاتفاقية تعبير صادق للإرادة السياسية والقيادة الرشيدة لدولة قطر المتمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، واستجابة وفية لوقوف سموه إلى جانب الشعب التشيلي الصديق الذي تعرض لكارثة الحرائق التي دمرت المنازل والمدارس وكل مرافق الحياة في مدينة سانتا أولغا. وأوضح سعادته أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود السياسية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، آملا في أن تستمر جهود التعاون بين الدوحة وسانتياغو في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، بما يخدم مصالح الشعبين. وأضاف أن التوقيع على هذه الاتفاقية يعتبر بمثابة تشييد جسر للإخاء والوفاء بين الشعبين القطري والتشيلي، ورسالة إنسانية هامة تمنح الأمل لأهالي المدينة المنكوبة. وشدد سعادة السيد فهد بن إبراهيم الحمد المانع، على أهمية العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية تشيلي، مؤكدا حرص دولة قطر على تعزيز هذه العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين. وأشار إلى أن صندوق قطر للتنمية لا يألو جهدا في المساهمة في إعادة إعمار المناطق المنكوبة في العالم، منوها بالدور الإنساني والاقتصادي الرائد للصندوق في التنمية البشرية، ومساهماته المتوازية للدبلوماسية القطرية في تعميق وتوطيد العلاقات القطرية مع شعوب العالم. من جهته، أشاد سعادة السيد خوان مانويل سانشيز، بدور حكومة دولة قطر في مساندة الشعوب المنكوبة حول العالم، معبرا عن امتنان بلاده بوقوف دولة قطر إلى جانب أهالي المدينة المنكوبة وتخفيف آلام الكارثة عنهم.

355

| 05 أكتوبر 2017

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يتبرع بـ5 ملايين دولار لإعادة إعمار مدينة تشيلية

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع الحكومة التشيلية للتبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لإعادة إعمار مدينة "سانتا أولغا" التشيلية والمناطق المحيطة بها، والتي تضررت جراء الحرائق التي اندلعت في شهر يناير الماضي. ووقع الاتفاقية عن دولة قطر سعادة السيد فهد بن إبراهيم الحمد المانع سفير الدولة لدى جمهورية الأرجنتين والسفير غير المقيم في جمهورية تشيلي، وعن الحكومة التشيلية سعادة السيد خوان مانويل سانشيز المدير العام في وزارة الأشغال العامة، وذلك بمقر بلدية منطقة ماولي، بحضور عمدة مدينة "سانتا أولغا" وعدد من المسؤولين بوزارتي الخارجية والأشغال العامة وممثلي أهالي المدينة المنكوبة. وبهذه المناسبة، نوه سعادة السفير بأن هذه الاتفاقية تعبير صادق للإرادة السياسية والقيادة الرشيدة لدولة قطر المتمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، واستجابة وفية لوقوف سموه بجانب الشعب التشيلي الصديق الذي تعرض لكارثة الحرائق التي دمرت المنازل والمدارس وكل مرافق الحياة في مدينة "سانتا أولغا" . وأوضح سعادته أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود السياسية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، آملا في أن تستمر جهود التعاون بين الدوحة وسانتياغو في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما يخدم مصالح الشعبين. وأضاف أن التوقيع على هذه الاتفاقية يعتبر بمثابة تشييد جسر للإخاء والوفاء بين الشعبين القطري والتشيلي، ورسالة إنسانية هامة تمنح الأمل لأهالي المدينة المنكوبة. وشدد سعادة السيد فهد بن إبراهيم الحمد المانع ، على أهمية العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية تشيلي..مؤكدا حرص دولة قطر على تعزيز هذه العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين. وأشار إلى أن صندوق قطر للتنمية لا يألو جهدا في المساهمة في إعادة إعمار المناطق المنكوبة في العالم..منوها بالدور الإنساني والاقتصادي الرائد للصندوق في التنمية البشرية، ومساهماته المتوازية للدبلوماسية القطرية في تعميق وتوطيد العلاقات القطرية مع شعوب العالم. من جهته، أشاد سعادة السيد خوان مانويل سانشيز، بدور حكومة دولة قطر في مساندة الشعوب المنكوبة حول العالم، معبرا عن امتنان بلاده بوقوف دولة قطر بجانب أهالي المدينة المنكوبة وتخفيف آلام الكارثة عنهم.

436

| 04 أكتوبر 2017

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يدعم مئات الآلاف من الروهينجا

الكواري: ملتزمون بالواجب الإنساني .. الحمادي: نعتز بالشراكة الإستراتيجية الهلال القطري يستعد لإطلاق نداء إغاثة 300 ألف فروا من راخين إلى بنجلاديش أعلن صندوق قطر للتنمية عن تقديم الدعم والاستجابة العاجلة للأزمة الإنسانية الناتجة عن نزوح مئات الآلاف من الأهالي الروهينجا هربا من تصاعد أعمال العنف في إقليم راخين بميانمار (بورما)، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري . تهدف الحملة إلى توفير المتطلبات الأساسية لخدمة اللاجئين، علما بأن الهلال يستعد لإطلاق نداء إغاثة لدعم الاحتياجات الأساسية للاجئين في مجالات الصحة والإيواء والمواد الغذائية وغير الغذائية . وكانت قطر من أوائل الدول التي سارعت فور اندلاع الأحداث في ميانمار، لتقديم يد العون والدعم في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة وتزايد أعداد النازحين إلى بنجلاديش، التي تتعرض حاليا لموجة من الأمطار والفيضانات الموسمية، كما يوجد حوالي ٥٠ ألف شخص عالقين في المنطقة الحدودية الفاصلة بين دولتي ميانمار وبنجلاديش. من جانبه قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إن هذا الدعم المقدم يأتي انطلاقا من التزام دولة قطر تجاه الشعوب الضعيفة التي تحتاج إلى دعم إنساني سريع لإغاثتهم. وأضاف أن صندوق قطر للتنمية يحرص على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة إلى من هم في أشد حاجة لها في مختلف أنحاء العالم دون تمييز أو تحيز لجنس أو عرق أو معتقد، وإسهاما منه في إغاثة الروهينجا الفارين حيث تشكل مجموعات النساء والأطفال الغالبية العظمى منهم. وذكر الكواري أن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أعلنت أن نحو 300 ألف من الروهينجا المسلمين فروا من ولاية راخين فى ميانمار خلال 15 يوما منذ اندلاع العنف فيها. ومن المتوقع وصول المزيد منهم. وأشار إلى أن أعمال العنف في بورما أدت إلى تهجير الآلاف من الروهينجا إلى بنجلاديش وهو ما يشكل "كارثة إنسانية" جديدة، موضحا أنهم نساء وأطفال وعائلات يجبرون على الفرار من منازلهم هربا من العنف ويسيرون على غير هدى بحثا عن الأمان. وأكد الكواري أن قطر لن تتوانى عن تقديم الدعم للتخفيف من معاناة اللاجئين الروهنجيين الذين هم بأمس الحاجة إلى المساعدة لتوفير حياة كريمة للاجئين منهم فى بنجلاديش. من جانبه صرح سعادة السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: " يتواصل ويستمر اعتزازنا بالشراكة المتينة مع صندوق قطر للتنمية والقائمين عليه حيث إن هذه الشراكة الإستراتيجية التي تجمعنا مع الصندوق في العديد من المهام والتدخلات الإغاثية قائمة على التعاون المشترك الذي يصب في مصلحة الأسر والمجتمعات المتضررة"، مثنيا على الدعم المقدر من قبل الصندوق لدعم جهود الإغاثة لصالح المتضررين من الروهينجا اللاجئين من أعمال العنف إلى بنجلاديش، مشيراً إلى أن هذا الدعم جاء في وقت مميز حيث يستعد الهلال الأحمر القطري لإطلاق نداء استغاثة عاجل استجابة للاحتياجات الطارئة والملحة من قبل اللاجئين والتي تتمثل في توفير المواد العاجلة من مواد الإغاثة والمأوى والحقائب الصحية وتشغيل العيادات المتنقلة إلى غير ذلك من برامج ومشاريع. كما أشار إلى أن هذه المبادرة من جانب الصندوق تنم عن مدى الوعي والإدراك للواجب الإنساني تجاه الأسر الروهينجية المستضعفة التي تعاني مرارة اللجوء والنزوح نتيجة أعمال العنف الدائرة هناك. تجدر الإشارة إلى أن الفريق المعني في الهلال الأحمر يقوم بالتنسيق مع المسؤولين بسفارة دولة قطر لدى بنجلاديش لبحث الموقف من الأزمة، كما عقد اجتماعات متتابعة مع كل من الهلال الأحمر البنجلاديشي والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف الاطلاع على آخر المستجدات وأهم الاحتياجات المطلوب توفيرها، فضلا عن القيام بزيارات ميدانية إلى المواقع التي تحتضن اللاجئين في منطقة كوكس بزار من أجل التنسيق وتقييم الاحتياجات الطارئة. وقد بدأ الفريق بالفعل في تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة التي تم إعدادها في ضوء المعلومات المتاحة، وهي تتضمن دعم تشغيل العيادات المتنقلة في المناطق التي تستضيف اللاجئين، وتوفير مواد الإيواء والمساعدات غير الغذائية لحماية المتضررين والحفاظ على كرامتهم وخصوصيتهم، وتوزيع حزم النظافة الشخصية وأوعية نقل المياه للحد من انتقال الأمراض وتوفير المياه اللازمة للشرب والاستعمالات الشخصية. ومن بين المواقع التي شهدت ارتفاعا هائلا في تدفق اللاجئين المخيمات العشوائية في كاتابولونج، وتشير التقديرات إلى أن عدد اللاجئين في تلك المواقع يتجاوز 300 ألف شخص خلال 15 يوما منذ اندلاع العنف فيها بينما أعلنت الأمم المتحدة أنها تتوقع وصول المزيد منهم. ويعيش اللاجئون في مواقع عشوائية وعلى جوانب الطرقات في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية كالمراحيض ومواد النظافة الشخصية، مما ينذر بكارثة وبائية، خاصة في ظل رصد حالات إسهال مائي وطفح جلدي وارتفاع درجات الحرارة ونزلات البرد بين المتضررين. وفيما يتعلق بالاحتياجات العاجلة، فهناك احتياج حاد إلى تخصيص مساحات لاستيعاب الأعداد الهائلة من اللاجئين، وتوفير المأوى الطارئ والمواد غير الغذائية، بالإضافة إلى التدريب على آليات بناء وحدات الإيواء، خاصة في ظل قرب موسم الأعاصير في نوفمبر والشتاء في ديسمبر المقبلين. أيضا يجب توفير خدمات الرعاية الصحية من لقاحات للاجئين الجدد وخاصة الأطفال والأدوية ونظام مراقبة الأمراض الانتقالية وتحسين نظام الإحالة إلى المستشفيات، كما يتعين توفير الأغذية التكميلية وعلاجات سوء التغذية ودعم المطابخ الأهلية لضمان استمراريتها في تقديم الغذاء للاجئين.

2303

| 11 سبتمبر 2017

محليات alsharq
قطر للتنمية يعلن عن استجابة عاجلة لأزمة الروهينجيا الإنسانية

أعلن صندوق قطر للتنمية عن تقديم الدعم والاستجابة العاجلة للأزمة الإنسانية الناتجة عن نزوح مئات الآلاف من الأهالي الروهينجيا هربا من تصاعد أعمال العنف في إقليم راخين بميانمار وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري لتوفير المتطلبات الأساسية لخدمة اللاجئين وذلك في وقت يستعد فيه الهلال القطري لإطلاق نداء إغاثة لدعم الاحتياجات الأساسية للاجئين في مجالات الصحة والإيواء والمواد الغذائية وغير الغذائية. وذكر الصندوق في بيان صحفي اليوم، أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي سارعت فور اندلاع الأحداث في ميانمار، لتقديم يد العون والدعم في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة وتزايد أعداد النازحين إلى بنغلاديش، التي تتعرض حاليا لموجة من الأمطار والفيضانات الموسمية، كما يوجد حوالي 50 ألف شخص عالقين في المنطقة الحدودية الفاصلة بين دولتي ميانمار وبنغلاديش. وقال السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية إن هذا الدعم المقدم يأتي انطلاقا من التزام دولة قطر تجاه الشعوب الضعيفة التي تحتاج إلى دعم إنساني سريع لإغاثتهم. وأضاف أن صندوق قطر للتنمية يحرص على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى من هم في أشد الحاجة لها في مختلف أنحاء العالم دون تمييز أو تحيز لجنس أو عرق أو معتقد وإسهاما منه في إغاثة الروهينجيا الفارين حيث تشكل مجموعات النساء والأطفال الغالبية العظمى منهم. وذكر السيد الكواري أن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أعلنت أن نحو 300 ألف من الروهينجيا المسلمين فروا من ولاية راخين في ميانمار خلال 15 يوما منذ اندلاع العنف فيها ومن المتوقع وصول المزيد منهم. وأشار إلى أن أعمال العنف في بورما دفعت إلى تهجير الآلاف من الروهينجيا إلى بنغلاديش وهو ما يشكل "كارثة إنسانية" جديدة، موضحا أن نساء وأطفالا وعائلات يجبرون على الفرار من منازلهم هربا من العنف ويسيرون على غير هدى بحثا عن الأمان. وأكد أن دولة قطر لن تتوانى عن تقديم الدعم للتخفيف من معاناة اللاجئين الروهينجيين الذين هم بأمس الحاجة إلى المساعدة لتوفير حياة كريمة للاجئين منهم في بنغلاديش. من جانبه صرح السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري بأن الشراكة بين صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر في العديد من المهام والتدخلات الإغاثية قائمة على التعاون المشترك الذي يصب في مصلحة الأسر والمجتمعات المتضررة، مثنيا على الدعم المقدر من قبل الصندوق لدعم جهود الإغاثة لصالح المتضررين من الروهينجيا في اللاجئين من أعمال العنف إلى بنغلاديش. وأشار إلى أن هذا الدعم جاء في وقت مميز حيث يستعد الهلال الأحمر القطري لإطلاق نداء استغاثة عاجل استجابة للاحتياجات الطارئة والملحة من قبل اللاجئين والتي تتمثل في توفير المواد العاجلة من مواد الإغاثة والمأوى والحقائب الصحية وتشغيل العيادات المتنقلة إلى غير ذلك من برامج ومشاريع. كما لفت إلى أن هذه المبادرة من جانب الصندوق تنم عن مدى الوعي والإدراك للواجب الإنساني تجاه الأسر الروهينجية المستضعفة التي تعاني مرارة اللجوء والنزوح نتيجة أعمال العنف الدائرة هناك. تجدر الإشارة إلى أن الفريق المعني في الهلال الأحمر يقوم بالتنسيق مع المسؤولين بسفارة دولة قطر لدى بنغلاديش لبحث الموقف السياسي والدبلوماسي من الأزمة، كما عقد اجتماعات متتابعة مع كل من الهلال الأحمر البنغلاديشي والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف الاطلاع على آخر المستجدات وأهم الاحتياجات المطلوب توفيرها، فضلا عن القيام بزيارات ميدانية إلى المواقع التي تحتضن اللاجئين في منطقة كوكس بزار من أجل التنسيق وتقييم الاحتياجات الطارئة. وبدأ الفريق بالفعل في تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة التي تم إعدادها في ضوء المعلومات المتاحة، وهي تتضمن دعم تشغيل العيادات المتنقلة في المناطق التي تستضيف اللاجئين، وتوفير مواد الإيواء والمساعدات غير الغذائية لحماية المتضررين والحفاظ على كرامتهم وخصوصيتهم، وتوزيع حزم النظافة الشخصية وأوعية نقل المياه للحد من انتقال الأمراض وتوفير المياه اللازمة للشرب والاستعمالات الشخصية. ومن بين المواقع التي شهدت ارتفاعا هائلا في تدفق اللاجئين المخيمات العشوائية في كاتابولونج، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد اللاجئين في تلك المواقع يتجاوز 300 ألف شخص خلال 15 يوما منذ اندلاع العنف فيها بينما أعلنت الأمم المتحدة أنها تتوقع وصول المزيد منهم. ويعيش اللاجئون في مواقع عشوائية وعلى جوانب الطرقات في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية كالمراحيض ومواد النظافة الشخصية، مما ينذر بكارثة وبائية، خاصة في ظل رصد حالات إسهال مائي وطفح جلدي وارتفاع درجات الحرارة ونزلات البرد بين المتضررين. وفيما يتعلق بالاحتياجات العاجلة، فهناك احتياج حاد إلى تخصيص مساحات لاستيعاب الأعداد الهائلة من اللاجئين، وتوفير المأوى الطارئ والمواد غير الغذائية، بالإضافة إلى التدريب على آليات بناء وحدات الإيواء، خاصة في ظل قرب موسم الأعاصير في نوفمبر والشتاء في ديسمبر المقبلين. كما يجب توفير خدمات الرعاية الصحية من لقاحات للاجئين الجدد وخاصة الأطفال والأدوية ونظام مراقبة الأمراض الانتقالية وتحسين نظام الإحالة إلى المستشفيات، كما يتعين توفير الأغذية التكميلية وعلاجات سوء التغذية ودعم المطابخ الأهلية لضمان استمراريتها في تقديم الغذاء للاجئين.

310

| 11 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
88.5 مليون دولار مشاريع لصندوق قطر للتنمية في السودان

أعلن صندوق الأمم المتحدة لتنمية دارفور أن صندوق قطر للتنمية قدم مشروعات عديدة ومتنوعة في المرحلة الأولى حيث بلغ عدد المستفيدين من الأنشطة التأسيسية قصيرة المدى لمشاريع المسار السريع من مواطني ولايات دارفور الخمس 8.3 مليون مواطن بحجم تمويل بلغ 88.5 مليون دولار. وأشاد صندوق الأمم المتحدة في تقرير له بالمساعدات القطرية، منوهاً بأنه منذ توقيع اتفاقية الدوحة لسلام دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة في يوليو 2011 تمت الموافقة على إستراتيجية تنمية دارفور من الحكومة السودانية وشركائها من المجتمع الدولي بقيادة دولة قطر ووضعت خطة متكاملة وصولاً لتنمية عادلة ومستدامة في كافة الأنشطة التأسيسية قصيرة المدى بجانب مشاريع المسار السريع بهدف تحقيق أهداف إستراتيجية تنمية دارفور على المدى الطويل. مبادرة قطر لتنمية دارفور المشروعات تعزز إجراءات بناء الثقة وتعزيز السلام في دارفوروقام صندوق قطر للتنمية بتوفير التمويل وقدم 88.5 مليون دولار في المرحلة الأولى لأنشطة المسار السريع للإنعاش وإعادة الإعمار والتنمية في دارفور استفاد منها 8.3 مليون مواطن بولايات دارفور الخمس تضمنت العديد من المشروعات. وقال التقرير الذي تحصلت "الشرق" على نسخة منه إن مشروعات المرحلة الأولى التي نفذها صندوق قطر للتنمية كانت بهدف بناء الثقة في مستقبل يقوم على السلام والاستقرار وتقليل الاعتماد على المساعدات الإنسانية وإيجاد بدائل حقيقية للشباب والنساء من خلال توفير التعليم وسبل كسب العيش للحد من الصراعات. استدامة السلام وأوضح التقرير أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات في المرحلة بتمويل من صندوق قطر للتنمية منها تعزيز المصالحات والتعايش لاستدامة السلام في دارفور ويعمل المشروع على تفعيل عملية المصالحة وتم تنفيذ مشروع تأهيل وتشييد مناطق العبور والطرق الفرعية، كما تم تنفيذ برنامج الإدماج المجتمعي والاستقرار في دارفور بهدف تحقيق إدماج اجتماعي واقتصادي لثلاثة آلاف من مسرحي القوات المقاتلة من الذكور والإناث بما في ذلك مجموعة الاحتياجات الخاصة قدم تمويلاً لمشروع زيادة الحصول على الخدمات والاستخدام المستدام للمياه والصرف الصحي والصحة العامة وتحسين الإدارة المتكاملة لموارد المياه ويهدف المشروع لتحسين حصول المجتمعات الريفية على المياه الصالحة للشرب وتم تمويل تقوية نظم إدارة الأرض من أجل التعايش السلمي لخلق بيئة مواتية لتحقيق السلام على أرض الواقع. مشاريع تنموية في دارفور لتحقيق السلام وأشار إلى أن من المشروعات الهامة التي تم تنفيذها من صندوق قطر للتنمية ترقية وإعادة تأهيل المرافق الصحية القائمة والخدمات الصحية الأساسية في مواقع عودة النازحين في دارفور كما تم تمويل مشروع تعزيز المصالحة وإعادة إدماج النازحين واللاجئين بالإضافة لتنفيذ مشروع برامج التعليم المسرع يشمل المهارات الحياتية وزيادة فرص الحصول على العمل للشباب والأطفال خارج المدرسة. مشاريع قطرية للمياه بولاية شمال دارفور 5 مجمعات وكان سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير صندوق قطر للتنمية قام بتدشين عدد من المشاريع التنموية القطرية الجديدة المشتركة الشهر الماضي ويأتي هذا الدعم للمرحلة الثانية بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من المشاريع بإنشاء عدد خمسة مجمعات خدمية نموذجية في ولايات دارفور الخمس (الشمال، الجنوب، الشرق، الغرب والوسط)، وبتمويل من صندوق قطر للتنمية. وقال إن الهدف من تمويل المشروعات الجديدة تشجيع العودة الطوعية للسكان بالإضافة إلى مشاريع السكن الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والوئام الاجتماعي الذي يستهدف 150 ألف مستفيد. وأضاف أنه تم الانتهاء من المشروع وتشغيله من قبل الجمعيات الخيرية القطرية، وتعهد صندوق قطر للتنمية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية القطرية لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تنمية وإعادة إعمار إقليم دارفور في إطار "مبادرة قطر لتنمية دارفور" بمبلغ 70 مليون دولار أمريكي لتنفيذ عشر قرى وتجمعات العودة الطوعية في ولايات دارفور الخمس بواقع مشروعين لكل ولاية. وتتكون المشروعات من مجمع نموذجي متعدد الخدمات وبرامج لدعم سبل كسب عيش العائدين طوعياً والمجتمعات المضيفة وتمكينهم اقتصادياً، وبناء السلام والوئام الاجتماعي، ودعم المشاريع والمرافق ذات النفع العام وتقديم مؤونة مناسبة للعائدين طوعياً. صندوق قطر للتنمية ومكتب متابعة سلام دارفور خلال توقيع الاتفاقيات احتفاء سوداني بالمبادرة القطرية لتنمية دارفور

2355

| 03 سبتمبر 2017

محليات alsharq
فريق طبي قطري يجري 66 عملية قسطرة قلبية للاجئين سوريين في الأردن

أجرى فريق طبي تابع للهلال الأحمر القطري، في مستشفى الجامعة الأردنية، وعلى مدار خمسة أيام، 66 عملية جراحية تتعلق بالقسطرة والشبكات القلبية، للاجئين السوريين المقيمين في الأردن، بتمويل من صندوق قطر للتنمية. وقال الدكتور عبدالعزيز زيادات مدير المستشفى، في تصريح له اليوم، "إن إجراء تلك العمليات جاء ضمن مذكرة تفاهم وقعها المستشفى مع الهلال الأحمر القطري والهيئة الخيرية الهاشمية، وتهدف إلى تنفيذ مشروع عمليات قلب بتقنية القسطرة لعلاج المرضى من اللاجئين السوريين".. مشيدا بجهود وتعاون الهلال الأحمر القطري والهيئة الخيرية الهاشمية. من جهته، أفاد الدكتور وسام الزبن المنسق الطبي للفريق ومسؤول المشروع ، بأن المرضى الذين أجريت لهم عمليات جراحية تتراوح أعمارهم بين 40 و 78 عاما.. لافتا إلى أن الفريق الطبي الذي أجرى هذه العمليات مكون من الدكتور عبدالرحمن عرابي رئيس قسم القسطرة في مستشفى حمد بالدوحة، والدكتور فهد الكندي اختصاصي القلب ، بالتعاون مع الكادر الطبي والتمريضي في مستشفى الجامعة الأردنية. وأوضح الزبن أن المرحلة الأولى من المشروع شملت مرضى اللاجئين السوريين المقيمين في محافظة إربد.. منوها بأن المرحلة الثانية سيتم تنفيذها في مدة تتراوح بين 3 و6 أشهر.. وذكر أنه تم بالتعاون مع منظمة "أطباء بلا حدود - إربد"، تشخيص وفحص حوالي 150 مريضا، تبين أن 70 منهم بحاجة إلى إجراء عمليات قسطرة وشبكية. من جانبه، قال الدكتور بلال الحريري رئيس الفريق الطبي ، إن من بين العمليات الجراحية الـ66 التي أجريت، واحدة لمريض أردني واثنتين لعراقيين، فضلا عن عملية لحالة حرجة وخطرة لمريض يبلغ من العمر 78 عاما تبلغ نسبة إغلاق الشرايين لديه 99 بالمئة، مؤكدا أن وضعه الآن مستقر. وأشار الحريري إلى أن تكلفة تلك العمليات تبلغ حوالي 70 ألف دينار أردني، فيما قام مستشفى الجامعة بتأمين المستلزمات والأدوية والتجهيزات والمستهلكات الطبية وفقا لمذكرة التفاهم.

931

| 23 أغسطس 2017

محليات alsharq
اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية لتنفيذ 8 مجمعات نموذجية بدارفور

بقيمة تتجاوز 34 مليون دولار في إطار المرحلة الثانية لمبادرة قطر لتنمية دارفور المجمعات تقع في أربع ولايات بإقليم دارفور في إطار المرحلة الثانية لبرنامج تنمية دارفور، وقع صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة بقيمة 34.560.000 مليون دولار من أجل إقامة 8 مجمعات نموذجية متعددة الخدمات، في أربع ولايات بإقليم دارفور. وقد قام بتوقيع الاتفاقية في العاصمة السودانية الخرطوم كل من السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير صندوق قطر للتنمية، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وجاء هذا التوقيع في إطار "مـبـادرة قطر لتنمية دارفــور" في مرحلتها الثانية التي ستنفذ من خلالها 10 مشاريع متكاملة في قرى وتجمعات العودة الـطـوعـيـة بولايــات دارفــور الـخـمـس، بـواقـع مــشــروعــين لـكـل ولايـــة، وتــتــكــون هذه المشاريع مــن مجمع نموذجي متعدد الخدمات، وبرامج لدعم سبل كـسـب عـيـش الـعـائـديـن طـوعـيـا، وبقيمة تبلغ تكلفتها 70 مليون دولار أمريكي، بتنفيذ من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري. وتعد هذه المبادرة استكمالا وتتويجا للجهود الكبيرة التي قامت بها دولة قطر لتحقيق السلم والمصالحة في دارفور والتي أثمرت عن توقيع وثيقة الدوحة للسلام في دافور.حضر توقيع اتفاقيات المشاريع عدد من قيادات الدولة في السودان وأعضاء السلك الدبلوماسي وسعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير دولـة قطر لدى جمهورية الـسـودان، وعـدد من ممثلي المؤسسات التنموية القطرية والمنظمات الأممية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الحركات التي وقعت على اتفاق السلام. وستقوم قطر الخيرية بموجب الاتفاقية بإقامة ثماني قرى نموذجية متعددة الخدمات في كل من: ولاية جنوب دارفور، ولاية شمال دارفور، ولاية وسط دارفور، وولاية شرق دارفور، بواقع مجمعين لكل ولاية من الولايات الاربع. جانب من المشروع *مشاريع تنموية مشتركةوأكــد الـسـيـد خليفة بـن جـاسـم الــكــواري، مدير صندوق قطر للتنمية في كلمة له ألقاها بمناسبة تدشين المرحلة الثانية لمبادرة قطر لتنمية دارفور أن المشاريع الـتـنـمـويـة المـشـتـركـة مــع الـجـانـب الـسـودانـي وبالتعاون مع عـدد من المؤسسات التنموية القطرية للمرحلة الـثـانـيـة، تـأتـي بعد الــنــجــاح الــــذي حـقـقـتـه المــرحــلــة الأولــــى مـن المـشـاريـع بـإنـشـاء خـمـسـة مـجـمـعـات خـدمـيـة نــمــوذجــيــة فـــي ولايــــــات دارفــــــور الــخــمــس بـتـمـويـل مــن صــنــدوق قـطـر لـلـتـنـمـيـة، وذلــك بــهــدف تـشـجـيـع الــعــودة الـطـوعـيـة لـلـسـكـان، بـالإضـافـة إلــى مـشـاريـع الـسـكـن الاجـتـمـاعـي والـتـمـكـين الاقــتــصــادي والــوئــام الاجـتـمـاعـي* 150 ألـف مستفيدوأضاف ان مشاريع المرحلة الأولى تستهدف 150 ألـف مستفيد، منوها بأنه قد تـم الانـتـهـاء مـن المــشــروع وتـشـغـيـلـه مـن قبل الـجـمـعـيـات الـخـيـريـة الــقــطــريــة، مشيرا الى أن تكلفة المرحلة الأولى بلغت 32 مليون دولار.وأشار الــكــواري الى أن صندوق قطر للتنمية سيقوم بتنفيذ المرحلة الثانية من بـرنـامـج تنمية وإعــادة إعـمـار إقـلـيـم دارفور بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، مضيفا ان هـذه المـشـاريـع تـأتـي في إطـار "مـبـادرة قطر لتنمية دارفــور" بمبلغ 70 مليون دولار أمريكي، الـتـي تنفذ مـن خلاله مشاريع متكاملة في قرى وتجمعات العودة الـطـوعـيـة فـي ولايــات دارفــور الـخـمـس بـواقـع مــشــروعــين لـكـل ولايـــة، وتــتــكــون مــن مجمعات نموذجية متعدد الخدمات وبرامج لدعم سبل كـسـب عـيـش الـعـائـديـن طـوعـيـاً. خلال توقيع الاتفاقية* تنفيذ المرحلة الثانيةمن جهته قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية على هامش توقيع الاتفاقية مع صندوق قطر للتنمية: إن الفريق الميداني قطر الخيرية قد أكمل استعداداته للبدء في المرحلة الثانية لمبادرة قطر لتنمية دارفور، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى للمبادرة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة مع الصندوق، وبما يخدم توجهات دولة قطر من أجل تدعيم الأمن والسلام في الإقليم وتثبيت جهود العودة الطوعية إليه.* برنامج متكاملالجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد نفذت في إطار المرحلة الأولى لمبادرة قطر لتنمية دارفور، برنامجا متكاملا مكونا من خمسة مشاريع بقيمة 6 ملايين دولار في جنوب دارفور واشتمل البرنامج على خمسة مشاريع هي: مجمعات متعددة الخدمات، ترقية السكن الاجتماعي، تعزيز الوئام الاجتماعي، تحسين ظروف العودة الطوعية للنازحين، والتمكين الاقتصادي.

1006

| 22 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر وصندوق قطر للتنمية لإنشاء مجمعات خدمية بدارفور

وقع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة لتنفيذ برنامج تنموي متعدد القطاعات في السودان، من خلال إنشاء مجمعات خدمية في ولايتي غرب وشرق دارفور، ضمن مبادرة دولة قطر لتنمية وإعادة إعمار دارفور، بتكلفة إجمالية تقارب 13 مليون دولار أمريكي "ما يعادل 47.3 مليون ريال قطري". وطبقا للاتفاقية، سيتولى الهلال الأحمر القطري إنشاء مجمعين نموذجيين متعددي الخدمات في قريتي سيسي وأبو سروج بولاية غرب دارفور بقيمة 8 ملايين و640 ألف دولار، ومثلهما في قرية أبو دنقل بولاية شرق دارفور بقيمة 4 ملايين و320 ألف دولار، وذلك انسجاما مع استراتيجية تنمية وإعادة إعمار دارفور التي تم إطلاقها إبان مؤتمر الدوحة للمانحين في شهر أبريل عام 2013. جاء توقيع الاتفاقية على هامش مؤتمر "مشاريع قطر التنموية في جمهورية السودان"، حيث وقعها من جانب صندوق قطر للتنمية مديره السيد خليفة بن جاسم الكواري، فيما وقعها من جانب الهلال الأحمر القطري أمينه العام السيد علي حسن الحمادي . وقال السيد خليفة الكواري على هامش توقيع الاتفاقية، إن المنحة المقدمة من صندوق قطر للتنمية ستساهم في تنمية المجتمعات المحلية المتضررة من النزاع المسلح في دارفور ، وذلك من أجل تشجيع النازحين على العودة إلى ديارهم وإتاحة الفرصة أمامهم للاستقرار وإقامة المشاريع الإنتاجية لكسب الدخل وعيش حياة مطمئنة كريمة، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه المساعدات جزء من الخطة الإنسانية التي تلتزم بها دولة قطر للتخفيف من المعاناة الإنسانية هناك . وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي تم إعدادها لعام 2017 من قبل صندوق قطر للتنمية، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات خلال ذلك العام شملت الإغاثة العاجلة لمدينة الفلوجة واتفاقية منحة لإغاثة الشعب السوري والإغاثة العاجلة لمدينة حلب المحاصرة، معربا عن اعتزاز صندوق قطر للتنمية بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري في تقديم كل الدعم للشعب السوداني الشقيق. من جانبه، توجه السيد علي الحمادي بالشكر الجزيل للمسئولين في صندوق قطر للتنمية على التعاون المثمر مع الهلال الأحمر القطري لتوفير سبل الحياة الآمنة الكريمة لأهالي دارفور الذين اضطرتهم ويلات النزاع المسلح إلى هجر منازلهم ومتاجرهم وترك الأطفال لمدارسهم. وأشاد في هذا السياق بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين الطرفين التي تعكس التوجه الثابت لدولة قطر وقيادتها الحكيمة بالوقوف إلى جانب الضعفاء ومد يد العون للمنكوبين وخاصة في البلدان العربية الشقيقة، مع اضطلاع الهلال الأحمر القطري بدور محوري في هذه التدخلات من خلال مكانته المرموقة في الحركة الإنسانية الدولية ودوره المساند للدولة في سياساتها الإنسانية داخليا وخارجيا . وأكد الحمادي أن من المهم بعد إرساء السلام في دارفور، مساعدة النازحين على العودة من جديد إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، وتوفير المتطلبات الأساسية التي تساهم في رفع مستوى المعيشة وترسيخ روح التآخي والوئام الاجتماعي، ما يساعد على اجتثاث أسباب النزاع من جذورها .

665

| 21 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية يدشن عدداً من المشاريع التنموية في السودان

أقام صندوق قطر للتنمية اليوم، حفل تدشين وتوقيع عدد من المشاريع التنموية القطرية في جمهورية السودان الشقيقة بالعاصمة الخرطوم، والتي تهدف إلى مواصلة جهود دولة قطر لدعم عجلة التنمية في السودان من خلال دعم مشاريع جديدة مشتركة مع الجانب السوداني، تعكس المستوى الرفيع للعلاقات بين البلدين الشقيقين. حضر الحفل السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير صندوق قطر للتنمية وسعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، وعدد من المسؤولين القطريين وممثلي الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية القطرية والمنظمات الأممية، وبحضور السيد ستيفن بلونت ممثلاً عن مؤسسة "كارتر". وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري أن هذه المشاريع التنموية المشتركة مع الجانب السوداني وبالتعاون مع عدد من المؤسسات التنموية القطرية، تأتي دعماً للمرحلة الثانية بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من المشاريع بإنشاء خمسة مجمعات خدمية نموذجية في ولايات دارفور الخمس (الشمال ، الجنوب، الشرق، الغرب والوسط) بتمويل من صندوق قطر للتنمية وذلك بهدف تشجيع العودة الطوعية للسكان بالإضافة إلى مشاريع السكن الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والوئام الاجتماعي الذي يستهدف 150 ألف مستفيد. مؤكداً أنه تم الانتهاء من المشروع وتشغيله من قبل الجمعيات الخيرية القطرية، وتعهد من صندوق قطر للتنمية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية القطرية لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تنمية وإعادة إعمار إقليم دارفور. وأضاف الكواري أن هذه المشاريع تأتي في إطار "مبادرة قطر لتنمية دارفور" بمبلغ 70 مليون دولار أمريكي والتي تنفذ من خلاله مشاريع متكاملة في قرى وتجمعات العودة الطوعية في ولايات دارفور الخمس بواقع مشروعين لكل ولاية وتتكون من مجمع نموذجي متعدد الخدمات وبرامج لدعم سبل كسب عيش العائدين طوعيا والمجتمعات المضيفة وتمكينهم اقتصاديا، وبناء السلام والوئام الاجتماعي، ودعم المشاريع والمرافق ذات النفع العام وتقديم مؤونة مناسبة للعائدين طوعياً، مؤكداً أن هذا المشروع يعد أحد أهم وأبرز المشاريع الممولة من صندوق قطر للتنمية. وتوقع مدير صندوق قطر للتنمية أن يستفيد 300 ألف شخص من هذا الدعم الذي يستمر تنفيذه لمدة 5 أعوام، ويتضمن المجمع الخدمي الواحد مدرستين أساسيتين للبنين والبنات، ومدرستين ثانويتين للبنين والبنات، ومركزا صحيا، ومركز شرطة، ومسجدا، و15 منزلا لموظفي المجمع، ومحطة مياه، وطرقات ومساحات خضراء، مع تزويد جميع وحدات المجمع بالطاقة الشمسية، كما سيتولى الصندوق إدارة المركز لمدة 3 أعوام قبل نقل مهام الإدارة بالتدريج إلى لجان المجتمع المحلي بعد تدريبها وتأهيلها بالتعاون مع السلطات الرسمية مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة العمومية وهيئة الولاية للمياه والإصحاح البيئي. يذكر أن هذا البرنامج يهدف إلى تسهيل حصول الأهالي والعائدين طوعيا على الخدمات الأساسية، ودعم سبل كسب العيش لهم وتمكينهم اقتصاديا في مختلف قطاعات الإنتاج ذات الصلة بالنشاط الاقتصادي لأهالي المنطقة، وتعزيز جهود بناء السلام والوئام الاجتماعي بين أهالي دارفور لمحو ما خلفته النزاعات المسلحة من آثار على النسيج الاجتماعي، وترقية السكن الاجتماعي ودعم العائدين على تحسين ظروف المأوى حفاظاً على كرامة أسرهم وتشجيعا لاستقرارهم الدائم في قراهم، وتيسير سبل العودة الطوعية باعتبارها الخيار الذي يدعم الأمن والاستقرار في الإقليم. ومن ضمن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الحفل مبادرة تدريب وتطوير القدرات في قطاع الصحة العامة في جمهورية السودان بالتعاون مع مؤسسة كارتر، والذي يهدف إلى حماية السلام والصحة حول العالم والحكومة السودانية.. حيث يركز البرنامج على صحة المرأة والطفل من خلال دعم النظام التعليمي والدعم الفني في مجال الصحة وتطوير مهارات الممرضات والمساعدين والعاملين في مجال الصحة وإعداد المواد التدريبية ووضع الأنظمة لمراقبة الأداء وتقييم البرنامج والدعم الفني في مجال الصحة، حيث يبلغ الدعم حوالي مليوني دولار أمريكي في المرحلة الأولى ومن ثم يتم تقييم البرنامج ومدى كفاءته لكي يستمر دعمه في مراحل أخرى . كما تم خلال الحفل تقديم عرض يوضح المراحل النهائية لمشروع العمل في الخط الناقل لكهرباء "أبو حمد عطبرة" بولاية نهر النيل، الذي يموله صندوق قطر للتنمية بدعم بأكثر من 218 مليون دولار لتزويد الكهرباء في منطقة أبو حمد، وقد تم تنفيذ المشروع بالتعاون والشراكة مع الجهات واللجان الفنية لكل من شركة حصاد ومؤسسة كهرماء ووزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية والشركة السودانية لنقل الكهرباء المحدودة والشركة الصينية HEI كمقاول للمشروع وشركة "لامير" الألمانية كاستشاري للمشروع، حيث يتكون المشروع من خط الناقل للكهرباء يبلغ طولة 387 كلم و 5 محطات تحويلية، وتوسعة محطتي كهرباء قائمتين. ويعد مشروع عطبرة - أبو حمد الكهربائي بولاية نهر النيل من أكبر المشاريع الاستثمارية لصندوق قطر للتنمية في المنطقة ويغطي مساحات شاسعة لزراعة محاصيل مختلفة، ولإنتاج الحبوب الغذائية والعلف والثروة الحيوانية ومنتجات أخرى وذلك لتأمين عدد من الاحتياجات الغذائية الهامة مثل الحبوب الزيتية والذرة الرفيعة والأعلاف . كما تم خلال الحفل تقديم عرض لتعاون الصندوق مع المنظمات الأممية كبرنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP وذلك لتنفيذ 12 مشروعاً بمبلغ قدرة 88.5 مليون دولار أمريكي. وقد تم بدء العمل في تنفيذ تلك المشاريع في شهر فبراير من العام الماضي، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذها في أواخر العام الحالي وسوف تبلغ أعداد المستفيدين حوالى 8.3 مليون مستفيد في 47 قرية محلية. وهي عبارة عن مشاريع تأسيسية وقصيرة الأجل تشكل النواة الأولية والعاجلة، كمشاريع التعايش السلمي، مشاريع الطرق، مشاريع البناء والاستخدام المستدام للمياه، برامج التعليم، والصحة، برامج التعليم، المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومشاريع الزراعة وإعادة تأهيل وادماج النازحين واللاجئين في دارفور. حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع برنامج الأمم المتحدة لتمكين المرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في برنامج الاندماج المجتمعي والاستقرار في دارفور لتنفيذ تلك المشاريع. ومن أحد المشاريع الاثني عشر مشروع بناء الثقة بين المجتمعات ومؤسسات القطاع الأمني وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، حيث يسعى المشروع إلى تحقيق إدماج اجتماعي واقتصادي لـ 3000 من مسرحي القوات المقاتلة من الذكور والنساء ومعالجة انعدام الأمن المحلي وبناء الثقة بين المجتمعات وبناء قدرات المؤسسات الحكومية وإعادة الدمج لتوفير سبل العيش وتوليد الدخل وخلق فرص العمل حيث بلغت تكلفة هذا المشروع 11.6 مليون دولار أمريكي. ومن ثم قامت مؤسسة قطر الخيرية بعرض المشاريع الخيرية والتنموية المقامة في جمهورية السودان، كما تم عرض مجهودات الأعمال الصحية والمياه والاصحاح المقدمة من قبل الهلال الأحمر القطري للأخوة في جمهورية السودان الشقيقة. واستعرضت متاحف قطر بعضا من المجهودات المقدمة من قبلها وبالتعاون مع الجامعات والمعاهد الدولية في التنقيب والترميم للمواقع الأثرية في جمهورية السودان. كما قدمت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" من خلال برنامجها "علم طفلا"، عرضاً توضيحياً حول أهم المشاريع الممولة من قبل صندوق قطر للتنمية في قطاع التعليم وهو من أهم القطاعات التي يستهدفها الصندوق بالتمويل والدعم تماشيا مع سياسة دولة قطر في مجال المساعدات الخارجية والتنموية. وفي الختام توجه الصندوق بالشكر والتقدير لهذا التعاون المثمر في توفير سبل الحياة الآمنة الكريمة لأهالي دارفور، الذين اضطرتهم ويلات النزاع المسلح إلى هجر منازلهم ومتاجرهم وترك الأطفال لمدارسهم، كما لفت الكواري الى أن المنح المقدمة من الصندوق ستساهم في تنمية المجتمعات المحلية المتضررة من النزاع المسلح في إقليم دارفور السوداني، وذلك من أجل تشجيع النازحين على العودة إلى ديارهم وإتاحة الفرصة أمامهم للاستقرار وإقامة المشاريع الإنتاجية لكسب الدخل وعيش حياة مطمئنة كريمة، مؤكدا التزام صندوق قطر للتنمية بالمساهمة في مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى في تطوير اقتصادياتها وتنفيذ برامج التنمية فيها .

1744

| 21 أغسطس 2017

اقتصاد alsharq
بتمويل من "قطر للتنمية".. افتتاح مشروع كهرباء "عطبرة - أبوحمد" بالسودان قريباً

دخل مشروع الخط الناقل لكهرباء "عطبرة - أبو حمد" الذي يموله صندوق قطر للتنمية بمبلغ 218 مليون دولار أمريكي في ولاية نهر النيل بجمهورية السودان الشقيقة، مراحله النهائية ومن المنتظر افتتاحه قريباً. وذكر بيان صادر عن الصندوق أن المشروع يعكس مفهوم التكامل الاقتصادي عبر تنفيذ مشاريع تنموية تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لما فيه خدمة الأطراف كافة وبما ينسجم مع تطلعات الجميع. ويهدف مشروع خط كهرباء عطبرة أبو حمد إلى توفير كهرباء مستمرة للمناطق السكنية والصناعية والزراعية والتعدينية بولاية نهر النيل. بالإضافة إلى توصيل خدمات الكهرباء للمشاريع الزراعية المستقبلية مما سيساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية. كما سيساهم أيضاً في توفير البنية التحتية الأساسية للخارطة الاستثمارية والصناعات الأخرى بالولاية. ويشمل المشروع الذي تبلغ قيمته الإجمالية 218 مليون دولار أمريكي، توريد وتركيب المحطات الكهربائية والقيام بالأعمال المدنية والتصميمات الخاصة بإنشاء عدد من خطوط النقل الكهربائية مزدوجة الدائرة جهد 220 ك.ف بطول حوالي 387 كم وإنشاء عدد (5) محطات تحويلية جديدة وكذلك عمل التوسعات الخاصة بعدد (2) محطة كهرباء تحويلية قائمة. ويقوم على تسيير المشروع لجنة عمل مشتركة بالتعاون مع الجهات واللجان الفنية لكل من وزارة المالية وشركة "حصاد" الغذائية ومؤسسة كهرماء القطرية ووزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية والشركة السودانية لنقل الكهرباء المحدودة. وتشهد العلاقات القطرية السودانية تطوراً ملحوظاً في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات، وتعتبر مثالاً لعلاقات الأخوة بين الأشقاء، وقد جاء في هذا الإطار اهتمام دولة قطر بالمسائل المتعلقة بالسلام والاستقرار والتنمية في ربوع السودان.

2164

| 12 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
5.6 مليون يورو من قطر لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال إيطاليا

لإعادة إعمار المناطق المتضررة في زلزال العام الماضي منحة قطرية لإيطاليا بقيمة 5.6 مليون يورو خليفة الكواري: الدعم جاء بناء على توجيهات صاحب السمو السفير الإيطالي للشرق: الاتفاق دليل ملموس على الصداقة بين البلدين وقع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع الحكومة الإيطالية، للتبرع بمبلغ 5.6 مليون يورو، لإعادة إعمار المناطق التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب الجمهورية الإيطالية في عام 2016. وقع المذكرة بمقر رئاسة مجلس الوزراء في روما السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد فاسكو إيراني المفوض الاستثنائي للحكومة الإيطالية لإعادة الإعمار، وبحضور كل من سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي الجهني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، والسيد سيموني بتروني المستشار في وزارة الخارجية الإيطالية. وبهذه المناسبة أوضح السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، أن هذا الدعم جاء بناء على توجيهات مباشرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. منوها بأن دولة قطر من أوائل الدول التي قدمت الدعم للحكومة الإيطالية بعد وقوع الزلزال، وأن هذا الدعم سوف يتركز على قطاع التعليم وبناء المدارس الذي يتماشى مع أولويات دولة قطر في تقديم المساعدات الخارجية. من جانبه شدد سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي الجهني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، على متانة العلاقة القائمة والمتنامية بين البلدين. وقال إن هذه المذكرة هي استمرار للاتفاقيات الثلاث التي وقعت في الدوحة خلال الزيارة الأخيرة لسعادة السيد أنجيلنيو ألفانو وزير الخارجية الإيطالي في المجالات السياسية والاستثمارية والعسكرية. بدوره تقدم سعادة باسكوالي سالزانو، سفير إيطاليا في الدوحة، بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على تقديم هذا الدعم إلى بلاده. وأعرب سالزانو في تصريحات للشرق عن امتنان الحكومة الإيطالية للتبرع السخي الذي قدمه صندوق قطر للتنمية من أجل إعادة بناء مدرسة لسكان مدينة ماسيراتا الإيطالية التي ضربها زلزال قوي العام الماضي بوسط إيطاليا، مؤكدا أن توقيع المذكرة دليل ملموس على التضامن والصداقة بين إيطاليا وقطر. يشار إلى أن صندوق قطر للتنمية، ومن خلال المفوض الاستثنائي للحكومة الإيطالية لإعادة الإعمار، سيتكفل برصد مساهمة استثنائية لإنشاء مجمع مدرسي في بلدية ماشيراتا، وسيكون المشروع على مساحة 24 ألف متر مربع منها 4000 متر مربع مخصصة لبناء المدارس، وستغطي المبادرة احتياجات تكرس لكامل المسيرة التأهيلية من روضة ومدرسة ابتدائية ومدرسة ثانوية من المستوى الأول وصالة رياضة بمساحة 330 مترا مربعا ضمن المعايير المقاومة للزلازل.

781

| 09 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
خدمات طبية متكاملة يوفرها الهلال الأحمر القطري بمستشفى الموصل العام

يواصل الهلال الأحمر القطري تدخله الإغاثي لمساعدة المتضررين من الأحداث الجارية في محيط مدينة الموصل العراقية، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية وبالشراكة التنفيذية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، إنه على مدار الشهور الماضية، قامت طواقمه الطبية بتشغيل مستشفى الموصل العام في منطقة وادي حجر، لتمكينه من الاستمرار في تقديم كافة الخدمات الطبية للنازحين العراقيين، وتقديم خدمات صحية متكاملة لهم كاستجابة طارئة وسريعة للمرضى والمصابين منهم جراء العمليات العسكرية هناك . وأوضح البيان أنه منذ شروع الفرق والكوادر الطبية للهلال الأحمر القطري في تشغيل مستشفى الموصل العام، تم استقبال أكثر من 9.250 جريحا حتى الآن، مع توفير الدعم والرعاية الصحية الشاملة لهم ، فضلا عن إجراء أكثر من 300 عملية جراحية في العديد من التخصصات. تأتي هذه المبادرة من جانب الهلال الأحمر القطري في إطار برنامج طبي موسع لدعم المراكز والمنشآت الصحية التي تقدم الرعاية الطبية لأهالي مدينة الموصل، في ظل الحاجة الماسة لتلك المراكز والمستشفيات بعد توقفها بشكل كامل داخل المدينة بسبب الأوضاع المضطربة وعدم توافر مستلزمات ومقومات التشغيل.

369

| 01 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
مساعدات من الهلال االقطري للمتضررين من الكوليرا في جنوب السودان

تباشر بعثة الهلال الأحمر القطري في جنوب السودان تنفيذ البرنامج الإنساني الذي أطلقه في وقت سابق من العام الجاري لتوفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين من وباء الكوليرا الآخذ في الانتشار في البلاد. ويشمل هذا البرنامج الذي يتم تنفيذه بدعم من صندوق قطر للتنمية ، قطاعات الإيواء والمياه والإصحاح البيئي ورفع قدرات الكوادر الطبية المحلية. وقال الهلال الأحمر القطري ،في بيان له اليوم، إنه حسب تقارير سير العمل، فقد تم الانتهاء من إنشاء العديد من المرافق الصحية الضرورية في المستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين، وإعادة تأهيل بعضها ، فضلا عن تدريب الكوادر الطبية المحلية حول وباء الكوليرا وكيفية الوقاية منه. كما تم الانتهاء من عدد من مشاريع الإصحاح البيئي، وعملية تقييم مخاطر انتشار مرض الكوليرا، فيما يجري تنظيم حملات توعوية متواصلة لرفع مستوى النظافة الشخصية والوقاية من هذا المرض والتواصل مع الأهالي وتقديم التوعية الصحية والوقائية لهم يوميا. يذكر أن أجزاء كبيرة من جمهورية جنوب السودان تعاني من انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار السلع الغذائية واضطراب الأوضاع الأمنية وخاصة في الإقليم الاستوائي، الذي شهد مؤخرا موجة من أعمال العنف أثرت على توافر كافة الخدمات الأساسية وسببت حركة نزوح بين السكان، الأمر الذي يتوقع معه عودة معدلات الإصابة بسوء التغذية الحاد إلى الارتفاع مجددا هذا الصيف ليتجاوز 30 بالمائة في بعض المناطق.

310

| 30 يوليو 2017

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية ينفذ مشروعا اقتصاديا لتمكين المسلحين المسرحين في دارفور

دشن صندوق قطر للتنمية مشروعا اقتصاديا بجمهورية السودان الشقيقة لتمكين المسلحين المسرّحين ضمن اتفاقية الدوحة للسلام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لإرساء دعائم السلام والتنمية في إقليم دارفور وتنفيذ المشاريع التي ستسهم في دفع الاستقرار والتنمية بالشراكة. حضر حفل تدشين برنامج التمكين الاقتصادي للمقاتلين المسرّحين بولاية شمال دارفور سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان وسعادة السيد إدريس سليمان يوسف وزير التعاون الدولي والدكتور محمد يحيى حامد ممثل والي ولاية شمال دارفور. وأوضح صندوق قطر للتنمية في بيان أن المشروع الذي تنفذه مؤسسة راف يأتي في إطار الشراكة بين الصندوق الداعم للمشروع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية نزع السلاح والتسريح والدمج .. مشيرا إلى أن تكلفة مشاريع التنمية القطرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تزيد على 88 مليون دولار. وأكد أن المشروع الاقتصادي الإنمائي يهدف إلى تحقيق المساعي الجادة للأمن والتنمية بإقليم دارفور بعد أن عم السلام بصورة كبيرة فيه، حيث يندرج ضمن وثيقة الدوحة للسلام التي أولت اهتماما كبيرا بمسألة التنمية والخدمات كجزء أساسي من مكونات السلام. وأوضح الصندوق أن الاهتمام بتمكين المقاتلين السابقين المسرّحين ودمجهم في المجتمع يأتي ضمن مشاريع الانعاش المبكر في دارفور وتنفيذا لاستراتيجية تنمية دارفور التي تبنتها دولة قطر في المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة التنمية والإعمار في دارفور إبريل عام 2013م. وبهذه المناسبة أشاد وزير التعاون الدولي السوداني إدريس سليمان بالجهود المقدرة التي بذلتها دولة قطر لإحلال السلام بدارفور .. مضيفا بأن قطر لم تكتف بالعملية السلمية بل ساهمت في تحقيق التنمية ودعم الخدمات الاجتماعية التي لها دور أساسي في تثبيت واستدامة عملية السلام. وأكد سليمان أهمية مشروع تمكين المسرّحين اقتصاديًا والذي يهدف لإدخالهم دائرة الإنتاج من خلال البرنامج، الذي يستهدف ثلاثة آلاف مسرّح في كل ولايات دارفور بتكلفة أكثر من 10 ملايين دولار في المرحلة الأولى منه، وذلك تنفيذًا لنصوص وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. من ناحيته أكد المفوض العام للعون الانساني وممثل برنامج الأمم المتحدة ونائب مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وكذلك مدير مكتب مؤسسة راف في السودان، على وقوفهم ودعمهم لبرامج التنمية في دارفور وخاصة فيما يتعلق بتمكين المسرّحين بدارفور.. معربين عن شكرهم وتقديرهم لدولة قطر. يذكر أن المنظمات القطرية التي تنفذ المرحلة الأولى لمبادرة صندوق قطر للتنمية تستعد حالياً لتنفيذ المرحلة الثانية منه، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية في المشروع والتي يتم العمل على تحديد واختيار المواقع المرشحة من ولايات دارفور لتقديم الدعم التنموي لها. صندوق قطر للتنمية ينفذ مشروعا اقتصاديا لتمكين المسلحين المسرحين في دارفور بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي Thu 27 Jul 2017 17:15 0054 مح من 2عام/ قطرصندوق قطر للتنمية ينفذ مشروعا اقتصاديا لتمكين المسلحين المسرحين في دارفور بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائيالدوحة في 27 يوليو /قنا/ دشن صندوق قطر للتنمية مشروعا اقتصاديا بجمهورية السودان الشقيقة لتمكين المسلحين المسرّحين ضمن اتفاقية الدوحة للسلام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لإرساء دعائم السلام والتنمية في إقليم دارفور وتنفيذ المشاريع التي ستسهم في دفع الاستقرار والتنمية بالشراكة.حضر حفل تدشين برنامج التمكين الاقتصادي للمقاتلين المسرّحين بولاية شمال دارفور سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان وسعادة السيد إدريس سليمان يوسف وزير التعاون الدولي والدكتور محمد يحيى حامد ممثل والي ولاية شمال دارفور.وأوضح صندوق قطر للتنمية في بيان أن المشروع الذي تنفذه مؤسسة راف يأتي في إطار الشراكة بين الصندوق الداعم للمشروع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية نزع السلاح والتسريح والدمج .. مشيرا إلى أن تكلفة مشاريع التنمية القطرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تزيد على 88 مليون دولار.وأكد أن المشروع الاقتصادي الإنمائي يهدف إلى تحقيق المساعي الجادة للأمن والتنمية بإقليم دارفور بعد أن عم السلام بصورة كبيرة فيه، حيث يندرج ضمن وثيقة الدوحة للسلام التي أولت اهتماما كبيرا بمسألة التنمية والخدمات كجزء أساسي من مكونات السلام.وأوضح الصندوق أن الاهتمام بتمكين المقاتلين السابقين المسرّحين ودمجهم في المجتمع يأتي ضمن مشاريع الانعاش المبكر في دارفور وتنفيذا لاستراتيجية تنمية دارفور التي تبنتها دولة قطر في المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة التنمية والإعمار في دارفور إبريل عام 2013م.وبهذه المناسبة أشاد وزير التعاون الدولي السوداني إدريس سليمان بالجهود المقدرة التي بذلتها دولة قطر لإحلال السلام بدارفور .. مضيفا بأن قطر لم تكتف بالعملية السلمية بل ساهمت في تحقيق التنمية ودعم الخدمات الاجتماعية التي لها دور أساسي في تثبيت واستدامة عملية السلام.وأكد سليمان أهمية مشروع تمكين المسرّحين اقتصاديًا والذي يهدف لإدخالهم دائرة الإنتاج من خلال البرنامج، الذي يستهدف ثلاثة آلاف مسرّح في كل ولايات دارفور بتكلفة أكثر من 10 ملايين دولار في المرحلة الأولى منه، وذلك تنفيذًا لنصوص وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.من ناحيته أكد المفوض العام للعون الانساني وممثل برنامج الأمم المتحدة ونائب مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وكذلك مدير مكتب مؤسسة راف في السودان، على وقوفهم ودعمهم لبرامج التنمية في دارفور وخاصة فيما يتعلق بتمكين المسرّحين بدارفور.. معربين عن شكرهم وتقديرهم لدولة قطر.يذكر أن المنظمات القطرية التي تنفذ المرحلة الأولى لمبادرة صندوق قطر للتنمية تستعد حالياً لتنفيذ المرحلة الثانية منه، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية في المشروع والتي يتم العمل على تحديد واختيار المواقع المرشحة من ولايات دارفور لتقديم الدعم التنموي لها.م س ا/ي ع ش/م خ

974

| 27 يوليو 2017

اقتصاد alsharq
صندوق قطر للتنمية يعقد الاجتماع التنسيقي الرابع للمؤسسات التنموية والإنسانية

عقد صندوق قطر للتنمية الاجتماع التنسيقي الرابع لرؤساء المؤسسات التنموية والإنسانية القطرية والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي وتبادل المعرفة في مجال التنمية الدولية والمساعدات الخارجية والعمل ضمن إطار سياسة دولة قطر للتنمية الدولية والمساعدات الخارجية والتي تركز على قطاعات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي ومكافحة الفقر والعمل الإغاثي. تناول الاجتماع تقييم إطار العمل المشترك بين المؤسسات التنموية والإنسانية القطرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنسيق الأعمال التنموية والإنسانية خارجياً وتفعيل دور التعاون مع المنظمات الأممية والإنسانية من أجل تعزيز دور دولة قطر دولياً في مجال المساعدات الخارجية وتوثيقها. وفي هذا السياق أكد سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية أن الاجتماعات الإستراتيجية التنسيقية بين الصندوق والمؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية العاملة في مجال المساعدات الإغاثية والتنموية الخارجية، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ سياسة وإستراتيجية دولة قطر في مجال المساعدات الخارجية وإدراك الأبعاد والاتجاهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بتلك المساعدات، وأدوار المؤسسات القطرية العاملة في المجال التنموي والإنساني والسعي إلى رفع مستوى المساعدات وزيادة فعاليتها، إضافة إلى إبراز دور دولة قطر المشرق والريادي في مجال التنمية الدولية على المستوى الإقليمي والعالمي. وأوضح أنه تم خلال الاجتماع التشاور حول أفضل السبل لمشاركة المؤسسات القطرية في تحقيق سياسات وإستراتيجية الدولة في مجال المساعدات الخارجية والإعلان عن فرص المشاريع المستقبلية التي يمكن أن تتعاون في تمويلها وتنفيذها، من أجل تحفيز التعاون المشترك وخفض التكاليف وتعزيز الأثر التنموي. حضر الاجتماع رؤساء كل من "صندوق قطر للتنمية، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة صلتك، والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ومؤسسة عفيف الخيرية، وبرنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية".

2335

| 25 يوليو 2017

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية ينفذ عددا من المشروعات الحيوية بغزة

أعلن صندوق قطر للتنمية عن البدء في المرحلة الثالثة من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة السكنية أكبر مشروع إسكاني في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة والتي تشهد بناء 700 شقة سكنية بتكلفة إجمالية تبلغ 43 مليون دولار أمريكي. وذكر الصندوق في بيان أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية بالتعاون مع لجنة إعادة إعمار غزة بمجموع 1060 شقة سكنية للمرحلة الأولى و1264 شقة للثانية، وبقيمة إجمالية للمشروع تصل إلى 113 مليونا و895 ألفا 600 دولار . وأوضح الصندوق أنه يجري العمل حاليا على الانتهاء من مشروع الطرق الرئيسية (شارع صلاح الدين، وشارع الرشيد) بطول 68.6 كلم وبقيمة 117 مليونا و517 ألفا و900 دولار بالتعاون مع لجنة إعادة إعمار غزة حيث تم تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع إعادة تأهيل شارع صلاح الدين الأيوبي والبدء في المرحلتين الثالثة والرابعة من المشروع في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. ولفت الصندوق إلى أنه تم الانتهاء بالكامل من إنشاء مبنى مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية والمقام على مساحة إجمالية تبلغ 12 دونما، تشمل المبنى الرئيسي للمستشفى والمرافق العامة من مساحات خضراء وخدمات مختلفة، والمبنى الذي تم الانتهاء منه تبلغ مساحة الطابق الواحد منه 2700متر مربع وهو مكون من 6 طوابق، فيما يستكمل حاليا توريد وتركيب الأجهزة والمعدات والأثاث الخاص بالمستشفى، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 16 مليون دولار وجار العمل على تشغيل المستشفى. وفي هذا السياق أكد السيد مسفر الشهواني مدير إدارة المشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية أن هذه الإنجازات تأتي في إطار مساهمات دولة قطر في إعادة إعمار قطاع غزة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى المنحة التي قدمها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بقيمة 407 ملايين دولار ، والتي تنفق على مشاريع لإعادة إعمار البنية التحتية والإسكان والصحة والتعليم والزراعة. وأوضح الشهواني أن هذه المشروعات تنفذ بالتعاون مع لجنة إعادة إعمار غزة، وأن دولة قطر أطلقت عشرات المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي تتعلق بمجالات الإسكان والبنية التحتية عبر منح متعددة في قطاع غزة. وأكد أن دولة قطر مستمرة في مواصلة إقامة المشاريع الحيوية والاستراتيجية ودعم صمود الشعب الفلسطيني، حيث نفذت دولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية مشاريع حيوية وضخمة واستراتيجية وأن مشاريع دولة قطر هي الأضخم على مستوى فلسطين، مثل مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكذلك شارع صلاح الدين وشارع الرشيد ومستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة للتأهيل والأطراف الصناعية ومدينة الأمل لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية.

1018

| 19 يوليو 2017

اقتصاد alsharq
صندوق قطر للتنمية يوقع اتفاقية لدعم الشعب الفلسطيني

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية شراكة بالتعاون مع منظمة شباب الغد الامريكية يقدم من خلالها الصندوق دعمًا مهمًا لمشاريع متعددة في الضفة الغربية تشمل مجالي الصحة والتعليم بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الشباب من أجل التوظيف وريادة الاعمال وتمكين المرأة والأمومة والدعم الاقتصادي للأسر والتدخل الاكاديمي للشباب. الاتفاقية التي وقعها السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير صندوق قطر للتنمية والسيد هاني حكمت المصري مدير عام منظمة شباب الغد الأمريكية تهدف إلى دعم مشاريع التنمية في الضفة الغربية في ظل الحاجة المتزايدة لرعاية برامج تنمية وتمكين الشباب في فلسطين في ضوء التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى تقديم يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني ضمن آليات التضامن الدولي والإقليمي والحاجة الماسة لتضافر الجهود المختلفة للفاعلين التنمويين والإنسانيين من أجل تعزيز قدراتهم المشتركة على مواجهة تحديات العمل التنموي والإنساني في فلسطين. ويستهدف الدعم المقدم من صندوق قطر للتنمية مشاريع تنموية عديدة منها مشاريع التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة للاطفال من (2 إلى 8) سنوات والتي تغطى على مرحلتين تشمل ألفا و120 طفلا في السنة للذين يعانون من صعوبات في التعليم بهدف خلق بيئة إيجابية للأطفال المتأثرين باضطرابات النمو والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويسهم الدعم في إعادة تأهيل الشباب وبرامج تدريب للعمالة تشمل (390) شابا أعمارهم بين (18 - 30) سنة بهدف إعطاء الفرصة للشباب للمشاركة التطوعية ومساعدة المدرسين في حصص برنامج الطفولة المبكرة وتقديم فرصة الحصول على الدعم الأكاديمي لعدد (300) طفل في العام الواحد من سن (9 إلى 14)عاما . كما يتناول الدعم المقدم إعادة تأهيل الشباب من خلال تنظيم المشاريع وتقديم دورات وبرامج تدريبية ودعم مادي لعدد (30) شابا من خريجي الجامعات والمراكز المهنية لتتاح لهم الفرصة في البدء في مشاريعهم الخاصة. ويشمل الدعم كذلك برامج لتمكين المرأة وأمهات الأطفال المسجلين ضمن برنامج الطفولة المبكرة من سن (4 إلى 8)سنوات حيث يبلغ عدد الامهات (480) أماً للعام الواحد. بالإضافة الى برامج خاصة بالدعم الاقتصادي العائلي لعدد (288) عائلة متضررة ومحتاجة في الضفة الغربية وذلك لمتابعة احتياجاتهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم كما يقدم البرنامج دعما ماليا لعدد (150) أسرة في السنة. وبهذه المناسبة أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير صندوق قطر للتنمية أن الاتفاقية الموقعة تستهدف تعزيز الشراكة بين الصندوق القطري للتنمية ومنظمة شباب الغد لدعم برامج التنمية ومشاريع الشباب معربا عن أمله في أن تحقق تلك الاتفاقية تعزيز فرص التعاون المشترك والإسهام في جهود المساعدات الإنمائية والإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني . من جانبه قدم سعادة السيد هاني حكمت المصري مدير عام منظمة شباب الغد الفلسطينية شكره لصندوق قطر للتنمية على جهوده المستمرة لمناصرة الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته الإنسانية والتنموية معربا عن سعادته بهذه الاتفاقية التي تعكس الوجه المشرق لدولة قطر في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني على مستوى الجهات الرسمية والمنظمات.

606

| 08 يوليو 2017

محليات alsharq
قطر للتنمية والهلال الأحمر ينفذان برنامج إنساني في إثيويبا

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة مع الهلال الأحمر القطري من أجل تنفيذ برنامج إنساني متعدد القطاعات في مجالات الإيواء والمياه والإصحاح ودعم سبل كسب العيش لصالح المجتمعات في إثيوبيا وذلك بميزانية إجمالية قدرها 11 مليون ريال قطري . وقع الاتفاقية السيدان مسفر الشهواني المدير التنفيذي لإدارة العمليات التنموية بصندوق قطر للتنمية وعلي حسن الحمادي ، الأمين العام للهلال الأحمر القطري. وقال السيد الشهواني بهذه المناسبة إن المنحة المقدمة من صندوق قطر للتنمية ستساهم في التخفيف من معاناة المتضررين جراء الأزمة الإنسانية التي تشهدها بعض مناطق إثيوبيا، بسبب الجفاف وقلة الموارد الغذائية وضعف الخدمات الصحية، موضحا أن هذه الإغاثة جزء من الخطة الإنسانية التي تلتزم بها دولة قطر للتخفيف من المعاناة الإنسانية. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي تم إعدادها لعام 2017 من قبل صندوق قطر للتنمية، ونوه بشراكة الصندوق مع الهلال الأحمر القطري في تقديم الإغاثة للشعب الإثيوبي . من جانبه نوه السيد الحمادي بالدعم السخي لصندوق قطر للتنمية للتدخل الإغاثي الذي ينوي الهلال الأحمر القطري القيام به لمساعدة المحتاجين في إثيوبيا وتوفير ما يمكن من احتياجاتهم الأساسية، لليساهم في تخفيف وطأة الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي يواجهونها والمحافظة على كرامتهم الإنسانية. وأشاد بعلاقة الشراكة الاستراتيجية بين الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، والتي تعكس التوجه الثابت لدولة قطر وقيادتها الحكيمة بالوقوف إلى جانب الضعفاء ومد يد العون للمنكوبين وخاصة في البلدان العربية الشقيقة ، مع اضطلاع الهلال الأحمر القطري بدور محوري في هذه التدخلات من خلال مكانته المرموقة في الحركة الإنسانية الدولية ودوره المساند للدولة في سياساتها الإنسانية داخليا وخارجيا. يستمر تنفيذ المشروع لمدة 24 شهرا ويغطي حوالي 9 آلاف أسرة تضم الفئات الأكثر احتياجا في عدد من المخيمات، علما أن الهلال الأحمر القطري يهتم كذلك بجانب التوعية وبناء القدرات وتنظيم المحاضرات وورش العمل التدريبية والتثقيفية للمستهدفين هناك في مجالات المياه والإصحاح وغيرها.

450

| 06 يونيو 2017

محليات alsharq
"قطر للتنمية" والهلال الأحمر يغيثان متضرري الجفاف في الصومال

وقع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية اتفاقية لدعم خطة التدخل الخاصة بإغاثة المتضررين من الجفاف في الصومال. وقع الاتفاقية من جانب صندوق قطر للتنمية المدير التنفيذي لإدارة المشاريع السيد مسفر حمد الشهواني، ومن جانب الهلال الأحمر القطري أمينه العام السيد علي بن حسن الحمادي. يأتي هذا الدعم وما يصاحبه من تدخل إنساني، بهدف مساعدة المجتمع المحلي الأكثر ضعفا وعرضة للأزمات الصحية، ويعاني من انعدام الأمن الغذائي. وأوضح الهلال الأحمر القطري أنه استجابة لهذه الأزمة الإنسانية، وضع خطة متكاملة تتضمن تنفيذ سلسلة من المشاريع لدعم قطاعات الصحة والغذاء والمياه والإصحاح بقيمة إجمالية قدرها مليونا دولار أمريكي، يقدم منها صندوق قطر للتنمية مبلغ مليون و 800ر637 دولار أمريكي، فيما يتحمل الهلال الأحمر القطري المبلغ المتبقي وقدره 200ر 362 ألف دولار أمريكي. وقال السيد الشهواني إن المنحة المقدمة من صندوق قطر للتنمية ستساهم في التخفيف من معاناة المتضررين جراء الأزمة الإنسانية التي يشهدها بعض مناطق الصومال، نتيجة الأوضاع الصعبة التي تعيشها تلك المناطق بسبب الجفاف وقلة الموارد الغذائية وضعف الخدمات الصحية المقدمة للسكان".. مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه الإغاثة جزء من الخطة الإنسانية التي تلتزم بها دولة قطر للتخفيف من المعاناة الإنسانية.. مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدها صندوق قطر للتنمية لعام 2016. من جانبه أشاد الحمادي بعلاقة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، والتي تعكس التوجه الثابت لدولة قطر وقيادتها الحكيمة بالوقوف إلى جانب الضعفاء ومد يد العون للمنكوبين وخاصة في البلدان العربية الشقيقة.

272

| 05 يونيو 2017