رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
معرض مشتريات يتيح فرصاً كبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة

يفتح مؤتمر ومعرض قطر الثاني للمشتريات والتعاقدات الحكومية "مشتريات"، الذي ينظمه كل من بنك قطر للتنمية ووزارة المالية من الســـادس وحتى الثامن من أبريل 2017 القادم تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نافذة واســـعة للتواصل بين كبار المشـــترين من هيئات حكومية وشـــبه حكومية وشركات القطاع الخاص الكبيرة والشـــركات الصغيرة والمتوســطة بغية إتاحة الفرص الحالية امام هذه الشركات وفتح طريق التعاون وتعزيز التعاقد الحكومي والخاص في دولة قطر.ويعزز مؤتمر مشتريات فرص الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال القطريين للولوج الى المناقصات الحكومية، والاستفادة من الفرص الكبيرة الموجودة في السوق المحلي مما يسهم في تنمية هذا القطاع والرفع من مساهمته في عملية التنمية وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، حيث سيتم خلال المؤتمر لأول مرة إطلاق جائزة وطنية لأكثر الجهات الداعمة لدخول الشركات الصغيرة والمتوسطة للمناقصات الحكومية خلال النسخة الثانية من من مؤتمر المشتريات والتعاقدات الحكومية، هذا بالاضافة الى تكريم الجهات الحكومية الداعمة لهذا القطاع، ومن المتوقع تزايد أعداد الجهات الحكومية وشبه الحكومية المشاركة في النسخة الثانية من المؤتمر وطرح فرص كبيرة امام الشركات الصغيرة والمتوسطة. وكان المؤتمر الاول للمشتريات والتعاقدات الحكومية تم خلاله طرح أكثر من 400 فرصة تعاقد أمام الشركات القطرية بقيمة تتجاوز ملياري ريال.

1266

| 30 مارس 2017

محليات alsharq
محاضرة حول تقنيات التصوير الفوتوغرافي

عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") اللقاء الثاني من "مهنة كافيه" مع المصور الفوتوغرافي خليفة العبيدلي، والذي جرت فعالياته في كافيه #٩٩٩ بمبنى مطافئ. وتحدث خليفة العبيدلي خلال اللقاء عن فن التصوير الفوتوغرافي، من الناحية العلمية واللمسات الفنية المختصة بإلتقاط الصور، وكيفية تسخير التقنيات من أجل توفير رسالة للمشاهد في قالب فني، والعوامل التي تساعد المصور في الحصول على أفضل فرصة لإلتقاط الصورة من ناحية الزاوية والإضاءة ونوعية العدسات التي يتم استخدامها.وتطرق العبيدلي الذي يشغل وظيفة مدير متحف مطافئ كيف جمع بين حبه وشغفه بالتصوير وبين عمله اليومي، وكيف استطاع أن يحول هذه الهواية إلى مهنة احترافية جعلته يخطو أولى خطواته نحو العالمية. كما سلط الضوء على مختلف أنواع التصوير، مثل الأزياء والطبيعة والحياة البرية والتصوير بالأبيض والأسود ورحلات الأسفار والتصوير الجوي. بالإضافة الى تقديم نصائح للحضور لمساعدتهم في تعزيز مهارات التصوير الفوتوغرافي لديهم.التركيز على المهنومن جانبها قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية :" يعد (مهنة كافيه) من أحدث برامج مركز بداية، والذي تم اعداده لتسليط الضوء على المهن من خلال إستضافة ضيف في كل لقاء يعقده المركز. حيث نهدف من هذا البرنامج مساعدة المهتمين من لقاء أحد أقطاب المهن المختلفة للتعرف عن قرب على طبيعة تلك المهنة لمساعدتهم على تحديد خياراتهم بما يتوافق مع طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية".و قالت علا عابدين، مدير التطوير المهني في مركز بداية:" يعتبر (مهنة كافيه) لقاء مهني بقالب غير رسمي، حيث يتم إستضافة المهتمين بمهنة معينة مع ضيف من رواد تلك المهنة، بهدف دعم تطلعاتهم للدخول في معترك الحياة المهنية من خلال التعرف عن قرب على مختلف أنواع المهن".

1555

| 30 مارس 2017

اقتصاد alsharq
بنك قطر للتنمية يقدم برامج عديدة لدعم أصحاب المشاريع الغذائية

في إطار دعمه للشركات الصغيرة والمتوسطة في المجالات الزراعية والحيوانية والغذائية، شارك بنك قطر للتنمية في معرض قطر الزراعي الدولي الخامس "أغريتك 2017"، والذي عقد تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، خلال الفترة من 22 وحتى 25 مارس بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.وتأتي مشاركة بنك قطر للتنمية في معرض "أغريتك 2017"، تماشياً مع إستراتيجيته في تقديم كافة وسائل الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة لاسيما في القطاعات الزراعية والحيوانية ومصائد الأسماك، وذلك لدعم الجهود الحثيثة للدولة في تحقيق الأمن الغذائي، والتقليل من فاتورة الواردات الغذائية. رواد الأعمالومن جانبه، صرح السيد علي المهندي، مدير إدارة تنمية القطاع الزراعي والسمكي والحيواني في بنك قطر للتنمية، قائلاً: "هذه هي مشاركتنا الثانية في معرض "أغريتك 2017" حيث تم تخصيص جناح خاص بالبنك، ليتمكن رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة من التعرف عن قرب على البرامج التي يطرحها البنك والتمويل المتاح للمشاريع الزراعية، والثروة الحيوانية، ومصائد الأسماك، مشيراً إلى أن إستراتيجية بنك قطر للتنمية تضع ضمن أولوياتها تمويل أصحاب المشاريع الخاصة في المجالات التي تحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030".دعم الشركاتوتنفيذاً لتوجهات البنك في تقديم كافة وسائل الدعم لشركات القطاع الخاص في المجالات والأنشطة الاقتصادية التي يضطلعون بها، قام بنك قطر للتنمية بإطلاق برنامج تمويلي بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة يستهدف أصحاب المزارع والعزب من المواطنين القطريين، وذلك ليكون مخصصاً لشراء إناث منتجه من المواشي لأغراض التربية وتنمية الثروة الحيوانية للدولة، وذلك ضماناً لإنتاج سلالة جيدة من الماشية واستكمالاً لرؤية الدولة في توفير الأمن الغذائي، بالإضافة إلى أن البنك يعتبر أكبر ممول لمشاريع الثروة السمكية في قطر.ساحات البيعكما قام بنك قطر للتنمية بدعم ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي بما يقارب 300 ألف كرتون للمزارعين، تم توزيعهم بالمجان على المزارع المشاركة في الساحات لتعبئة منتجاتها فيها، مما يقلل من الأعباء الماديّة المحمّلة على قيمة المنتج، وبالتالي ينخفض سعره في الساحات، وفي ذات الوقت يساهم في الحفاظ على جودة المنتجات الزراعية من خلال استخدام أحدث الطرق التسويقيّة من جمع وفرز وتدريج وتعبئة واستخدام عبوات كرتونية مناسبة لتعبئة الخضراوات.

2008

| 27 مارس 2017

اقتصاد alsharq
وزير البلدية: خطة لدعم المشاريع الزراعية للشباب بالتعاون مع بنك قطر للتنمية

المشاريع تهدف للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي بمختلف القطاعاتمعارض سنوية لدعم الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكيكشف سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، عن خطة تعدها الوزارة بالتعاون مع بنك قطر للتنمية لدعم مشاريع الشباب القطري في قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي خلال الفترة المقبلة، وذلك للمساهمة بنسبة كبيرة في استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي في مختلف القطاعات.وأكد سعادته في تصريح خاص لـ "الشرق" خلال جولته بمعرض قطر الزراعي الدولي "أغريتك 2017" أمس، أن الوزارة تبحث مع بنك قطر للتنمية دعم رواد الأعمال القطريين على غرار ما تم في المشاريع الصناعية الكبرى مؤخرا مثل مشروع مصانع "جاهز1"، وذلك من خلال تكرار هذه التجربة الرائدة في قطاعات الزراعة والانتاج الحيواني والسمكي، مشيراً إلى سعي الوزارة للاستفادة من الأفكار والرؤى الطموحة التي يقدمها بنك قطر للتنمية لدعم الشباب القطري وإتاحة الفرصة لهم للبدء في مشاريع نوعية تسهم بفاعلية في تحقيق الأمن الغذائي في السوق المحلي.وتحدث سعادة وزير البلدية والبيئة عن نسخة هذا العام من معرض قطر الزراعي الدولي، قائلاً إنها متطورة في الشكل والمضمون، خاصة في ظل المشاركة الواسعة من الجهات المحلية والعالمية التي أثرت فعاليات المعرض بشكل كبير، موضحا أن هذا العام يشهد تضاعف عدد المشاركات مقارنة بالنسخة السابقة، بما يثبت نجاح المعرض على مستوى التنظيم وتنوع المعروضات والمشاركات المحلية والعالمية، لافتا إلى أن قطاع الزراعة بالوزارة قام بجهد مشكور لإخراج المعرض بهذا الشكل المميز. توسعة المعرضوأوضح سعادته أن الوزارة تنوي توسعة المساحة المخصصة للمعرض في نسخة العام القادم، لتستوعب الطلب المتزايد من الجهات المحلية والعالمية للمشاركة في الفعاليات، مؤكدا ان معرض قطر الزراعي الدولي بداية لسلسة من المعارض السنوية التي تستهدف دعم الانتاج الزراعي والحيواني والسمكي وتؤسس للمساهمة بنسبة مهمة من تحقيق الأمن الغذائي في الدولة.

819

| 24 مارس 2017

اقتصاد alsharq
قطر للتنمية يعقد ورشة تثقيفية حول النسخة الجديدة لـ"النظام المنسق"

في إطار دعمه للمصدرين القطريين، عقد بنك قطر للتنمية من خلال ذراعه التصديرية "تصدير" ورشة عمل حول "النظام المنسق" بالتعاون مع منظمة التجارة الدولية.تهدف ورشة العمل إلى تعريف وتثقيف المشاركين فيها عن النسخة الجديدة للنظام المنسق 2017 (HS 2017) الذي أصدرته منظمة الجمارك العالمية (WCO) في الأول من شهر يناير الماضي.وناقشت الورشة عدة محاور رئيسية ركزت على أبرز ملامح رمز النظام المنسق الجديد، وكيفية تطبيقه في التعريفات الجمركية الوطنية أو الجداول الإحصائية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضايا الأخرى المرتبطة به. وقال السيد حسن بوشرباك المنصوري، المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير"، "إن النسخة الجديدة للنظام المنسق 2017، تعد في غاية الأهمية نظرًا لما تتضمنه من بنود تتعلق ببعض السلع الغذائية والبحرية والزراعية، وذلك بغرض إحكام الرقابة عليها، وبالتالي فإن معرفة المصدرين القطريين بهذه التعديلات أمر في غاية الأهمية لكي تتوافق صادراتهم ومنتجاتهم مع المعايير العالمية".وأضاف: "يأتي تنظيم هذه الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية والتوعوية التي يعقدها برنامج "تصدير" بهدف تعريف المصدرين القطريين على آخر مستجدات حركة التجارة العالمية، لتعزيز صادرات قطر في جميع أنحاء العالم وجعلها أكثر قدرة على المنافسة في السوق الدولي".وتتألف التعديلات المدخلة على النسخة الجديدة للنظام المنسق 2017 (HS) من 233 بندًا منها 85 بندا يتعلق بالقطاع الزراعي، و45 لقطاع الكيماويات، و13 لقطاع الأخشاب، و15 لقطاع الغزل والنسيج، و25 لقطاع الآلات، و18 لقطاع النقل، إضافة إلى 32 بندًا يتعلق بمجموعة متنوعة من القطاعات الأخرى.وتستخدم النسخة الجديدة للنظام المنسق 2017 (HS)، في أكثر من 200 دولة حول العالم ومنظمة التجارة الدولية، بالإضافة إلى الاتحادات الاقتصادية والجمركية، وتعد هذه النسخة هي السادسة من هذا المعيار العالمي، وتتضمن نحو 5387 بندًا مقارنة بنحو 5205 في نسخة 2012، حيث يستخدم النظام المنسق من قبل الدول كأساس للتعريفات الوطنية للجمارك ولجمع إحصاءات التجارة الدولية، باعتباره لغة مشتركة للتجارة ولإجراء المفاوضات التجارية، وكأساس لتحديد منشأ السلع والمنتجات.كما تعمل النسخة الجديدة على ضبط حركة التجارة في السلع، خاصة المتعلقة بالأثر الاجتماعي والبيئي، والتي يتعين مراقبتها والسيطرة عليها، إذ إن التعديلات التي أدخلت على النظام المنسق على مدار العقود الماضية تعكس هذا القلق بالنسبة للقضايا البيئية والاجتماعية ذات الاهتمام العالمي.ومن خدمات تنمية الصادرات كذلك توفير البيانات لقطاع التصدير، وذلك بدراسة بيانات الأسواق وأداء الأعمال، حيث نقوم بإصدار تقارير تجارية حول حجم التبادل التجاري بين الدولة وغيرها من الأسواق بمختلف دول العالم، وذلك عن طريق استخدام رمز النظام المنسق.وبالإضافة إلى تنظيمه ورش العمل التعريفية والتدريبية، فإن برنامج "تصدير" يعمل على دعم الصادرات القطرية في الأسواق الإقليمية والعالمية، حيث يشارك بشكل دوري في كثير من المعارض العالمية لفتح أسواق ومنافذ جديدة للمنتجات القطرية، ومن المقرر أن يشارك وفد من المصدرين القطريين في معرض الخمسة الكبار الذي سيعقد بالمملكة العربية السعودية في مايو القادم، وهو واحد من أضخم المعارض التي تعقد في المنطقة.كما يساهم بنك قطر للتنمية من خلال برنامج "تصدير" في تعزيز وجود الصادرات القطرية على نطاق واسع بالأسواق الخارجية، الأمر الذي يعزز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة ويرسخ قدرتها على التنافس في تلك الأسواق، حيث يقوم البرنامج بتوفير العديد من الخدمات لهذه الشركات لتطوير إمكاناتها التصديرية، من خلال المشاركة في الأنشطة والفعاليات في مختلف أنحاء العالم، مثل المعارض العالمية، والبرامج المشتركة، وتنمية وترويج الصادرات، وورش العمل التدريبية.

1700

| 21 مارس 2017

اقتصاد alsharq
إنطلاق أعمال مؤتمر "ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية" 24 أبريل

تستعد جامعة قطر، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، لعقد المؤتمر السنوي الرابع "ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية" الذي ينطلق في الرابع والعشرين من أبريل المقبل ويستمر يومين. ويتمحور موضوع المؤتمر لهذا العام حول "تعليم ريادة الأعمال"، حيث يناقش أهمية ذلك للأجيال الصاعدة، ودوره في بناء القدرات والمهارات اللازمة لرواد هذا المجال، إلى جانب التعرف على خبرات الدول المتقدمة في مجال تعليم ريادة الأعمال. كما يستعرض المؤتمر جهود دولة قطر ودول المنطقة لتعليم ريادة الأعمال سواء في المدارس والجامعات، أو للأفراد المهتمين بهذا المجال إضافة إلى عرض تجارب عالمية بهذا الخصوص. وقال الدكتور خالد شمس العبدالقادر عميد كلية الإدارة والاقتصاد، في تصريح له، إن هذا المؤتمر هو الرابع الذي يتم تنظيمه عن دور "ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية"، حيث ركز المؤتمر في السنوات السابقة على عدد من الجوانب المتعلقة بتنمية ريادة الأعمال والتي من بينها التمويل والقوانين والتشريعات المنظمة. وأضاف أن تعليم ريادة الأعمال حقق أهمية متزايدة في السنوات الأخيرة في الدول النامية وتحديدا في دول الخليج، حيث نشهد عددا من المبادرات التي يتم تنفيذها في هذه الدول بصفة عامة ودولة قطر بصفة خاصة، وذلك بهدف تنمية ثقافة ومهارات رواد الأعمال. وأشار إلى جهود جامعة قطر ممثلة بكلية الإدارة والاقتصاد في تعليم ريادة الأعمال سواء من الجانب النظري الأكاديمي عبر المقرر الدراسي أو في المجال التطبيقي من خلال مركز ريادة الأعمال التابع للكلية.. وقال "يمثل المؤتمر فرصة لعرض تجربتنا في مجال ريادة الأعمال وكذلك الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة التي سبقتنا في طرح برامج جديدة ومبتكرة في هذا المجال". بدوره، قال السيد حمد خميس الكبيسي المدير التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال في بنك قطر للتنمية، إن مشاركة بنك قطر للتنمية في فعاليات مؤتمر" دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية " للسنة الرابعة على التوالي، يأتي تأكيداً على التزامه في دعم وتعزيز ريادة الأعمال في قطر وذلك انسجاماً مع رؤيته لتطوير رواد أعمال قطريين مساهمين في تنويع الاقتصاد الوطني من خلال مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة". وأكد الكبيسي، في تصريح مماثل، أهمية المؤتمر في توفير الفرص للشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة في التعرف على الأعمال المتوفرة وتبادل الخبرات، والنهوض بقطاع ريادة الأعمال لتطوير القطاع الخاص، هذا بالإضافة إلى تأهيل الشباب القطري وتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة بما يتماشى مع ركائز التنمية الاقتصادية التي حددتها رؤية قطر الوطنية 2030". ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عددا من الموضوعات أهمها: أهمية تعليم ريادة الأعمال في ظل التغيرات الاقتصادية، وإدراج هذا الموضوع ضمن المقررات الدراسية، وتعليم الابتكار والإبداع لتنشئة جيل جديد من الرواد، مع عرض تجارب ناجحة في هذا المجال.

1023

| 21 مارس 2017

اقتصاد alsharq
بنك قطر للتنمية يعقد ورشة عمل حول "النظام المنسق"

عقد بنك قطر للتنمية ورشة عمل حول النسخة الجديد للنظام المنسق 2017 (HS 2017) الذي أصدرته منظمة الجمارك العالمية (WCO) في الأول من شهر يناير الماضي. وتهدف ورشة العمل التي نظمها البنك بالتعاون مع منظمة التجارة الدولية، إلى تعريف وتثقيف المشاركين فيها عن النسخة الجديدة للنظام المنسق 2017، حيث ناقشت عدة محاور رئيسية ركزت على أبرز ملامح رمز النظام الجديد، وكيفية تطبيقه في التعريفات الجمركية الوطنية أو الجداول الإحصائية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضايا الأخرى المرتبطة به. وصرح السيد حسن بوشرباك المنصوري المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير" بأن النسخة الجديدة للنظام المنسق 2017، تعد في غاية الأهمية نظرا لما تتضمنه من بنود تتعلق ببعض السلع الغذائية والبحرية والزراعية، وذلك بغرض إحكام الرقابة عليها، وبالتالي فإن معرفة المصدرين القطريين بهذه التعديلات أمر في غاية الأهمية لكي تتوافق صادراتهم ومنتجاتهم مع المعايير العالمية. وأوضح أن تنظيم الورشة يأتي ضمن سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية والتوعوية التي يعقدها برنامج "تصدير" بهدف تعريف المصدرين القطريين على آخر مستجدات حركة التجارة العالمية، لتعزيز صادرات قطر في جميع أنحاء العالم وجعلها أكثر قدرة على المنافسة في السوق الدولي. وتتألف التعديلات المدخلة على النسخة الجديدة للنظام المنسق 2017 (HS) من 233 بندا منها 85 بندا يتعلق بالقطاع الزراعي، و45 لقطاع الكيماويات، و13 لقطاع الأخشاب، و15 لقطاع الغزل والنسيج، و25 لقطاع الآلات، و18 لقطاع النقل، إضافة إلى 32 بندا يتعلق بمجموعة متنوعة من القطاعات الأخرى. وتستخدم النسخة الجديدة للنظام المنسق 2017 (HS)، في أكثر من 200 دولة حول العالم ومنظمة التجارة الدولية، بالإضافة إلى الاتحادات الاقتصادية والجمركية، وتعد هذه النسخة هي السادسة من هذا المعيار العالمي، وتتضمن نحو 5387 بندا مقارنة بنحو 5205 في نسخة 2012، حيث يستخدم النظام المنسق من قبل الدول كأساس للتعريفات الوطنية للجمارك ولجمع إحصاءات التجارة الدولية، باعتباره لغة مشتركة للتجارة ولإجراء المفاوضات التجارية، وكأساس لتحديد منشأ السلع والمنتجات. كما تعمل النسخة الجديدة للنظام المنسق 2017 (HS 2017) على ضبط حركة التجارة في السلع، خاصة المتعلقة بالأثر الاجتماعي والبيئي، والتي يتعين مراقبتها والسيطرة عليها، إذ أن التعديلات التي أدخلت على النظام المنسق على مدار العقود الماضية تعكس هذا القلق بالنسبة للقضايا البيئية والاجتماعية ذات الاهتمام العالمي. وأطلقت وكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير" في عام 2011 من قبل بنك قطر للتنمية (QDB) بهدف تطوير ودعم وتعزيز الصادرات القطرية على مستوى العالم، عن طريق تمويل الصادرات وتنميتها ودعم المصدرين من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر والترويج لهم، وهي توفر التمويل وتأمين الاعتمادات والخدمات الاستشارية للمصدرين وتدعم تطوير المشاريع والقدرات التصديرية من خلال تنمية الصادرات والترويج لها. وبالإضافة إلى تنظيمه ورش العمل التعريفية والتدريبية، فإن برنامج "تصدير" يعمل على دعم الصادرات القطرية في الأسواق الإقليمية والعالمية، حيث يشارك بشكل دوري في كثير من المعارض العالمية لفتح أسواق ومنافذ جديدة للمنتجات القطرية، ومن المقرر أن يشارك وفد من المصدرين القطريين في معرض الخمسة الكبار الذي سيعقد بالمملكة العربية السعودية في مايو القادم، وهو واحد من أضخم المعارض التي تعقد في المنطقة. ويساهم بنك قطر للتنمية من خلال برنامج "تصدير" في تعزيز تواجد الصادرات القطرية على نطاق واسع بالأسواق الخارجية، الأمر الذي يعزز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة ويرسخ قدرتها على التنافس في تلك الأسواق، حيث يقوم البرنامج بتوفير العديد من الخدمات لهذه الشركات لتطوير إمكاناتها التصديرية، من خلال المشاركة في الأنشطة والفعاليات في مختلف أنحاء العالم، مثل المعارض العالمية، والبرامج المشتركة، وتنمية وترويج الصادرات، وورش العمل التدريبية. وتأسس بنك قطر للتنمية في عام 1997 تحت مسمى بنك قطر للتنمية الصناعية، وهو كيان تنموي تملكه الحكومة بنسبة 100 بالمائة، أنشئ لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، لدفع عجلة التطور والتنوع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص، وبين عامي 1997 و2005 نوع بنك قطر للتنمية الصناعية نشاطاته، فبات يساهم في تنمية قطاعات أخرى غير الصناعة. وفي عام 2006 حقق البنك نجاحا بارزا أدى به إلى تغيير مهمته الرئيسية، فأصبح اسمه "بنك قطر للتنمية"، وفي عام 2008 رفعت دولة قطر، وهي المساهم الوحيد في بنك قطر للتنمية، رأسمال البنك من 200 مليون ريال قطري إلى 10 مليارات ريال قطري، أما في خلال العامين الماضيين، فقد أطلق البنك عددا من البرامج والخطط والاستراتيجيات التطويرية والتحسينية.

811

| 21 مارس 2017

اقتصاد alsharq
حاضنة الأعمال تطلق الفوج الثامن من برنامج ريادة الأعمال

أطلقت حاضنة قطر للأعمال، التي قام بتأسيسها كل من بنك قطر للتنمية ونماء، النسخة الثامنة من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية من خلال جلسة سلسلة المتحدثين التي قدمها السيد إبراهيم مناع، المدير العام للأسواق الناشئة في شركة "كريم" Careem تحت عنوان "كيف تطور شركتك من شركة ناشئة إلى شركة متعددة الجنسيات بقيمة مليار دولار عن طريق التفوق على أكبر الشركات المنافسة في السوق".ارتكازًا على نجاح برنامجها الرئيسي، تستمر حاضنة قطر للأعمال في استقبال رواد الأعمال الواعدين من جميع الأعمار ممن لديهم أفكار تجارية مبتكرة، لتوفر لهم التدريب والدعم الذي يحتاجونه لتأسيس شركاتهم الناشئة. ومن خلال تنظيم دورة سلسلة المتحدثين ودعوة الخبراء الرياديين الناجحين محليًا، تهدف الحاضنة إلى تشجيع وتوجيه رواد الأعمال الجدد لتحديد فكرة أعمالهم، وتخطي الصعاب بالإضافة إلى تكريس أنفسهم بالكامل لشركاتهم الناشئة فيما يخطون خطواتهم الأولى نحو تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس. وفي تعليق على الحدث قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال:"نسعى دائمًا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار فيها فهي تعتبر أساس اقتصاد مزدهر ومتنوع، ونحن نشهد باستمرار أفكارا متنوعة يمكنها المساهمة في الاقتصاد المحلي، لذا يسعدنا الاستمرار في إطلاق برنامجنا الرئيسي مرتين في السنة". وأضاف:"تعتبر شركاتنا البارزة أمرًا أساسيًا يساعدنا في تحقيق مهمتنا الكامنة في تطوير شركات الـ100 مليون ريال قطري المقبلة في قطر، ومن خلال توحيد جهودنا فقط نستطيع الاستمرار في بناء اقتصاد متين قائم على المعرفة". صورة جماعية سيضم الفوج الحالي من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية أفكار أعمال في مجالات التسويق والأغذية والأزياء والرياضة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتجارة والصحة والتعليم والمجال الصناعي والثقافي. بالإضافة إلى الشركات الناشئة السياحية التي تندرج تحت حاضنة قطر للأعمال السياحية، وهي حاضنة متخصصة بإرشاد من الهيئة العامة للسياحة، بينما تندرج الشركات الناشئة ذات الأفكار التقنية تحت حاضنة المنارة الرقمية، الحاضنة المتخصصة بدعم من أوريدو. وخلال فترة برنامج العشرة أسابيع، سيعمل رواد الأعمال على تطوير أفكار شركاتهم الناشئة، وبناء نماذج أولية استعدادًا ليوم عرض المشاريع باستخدام نموذج الأعمال كجزء من عملية تفعيل شركاتهم الناشئة ضمن إطار منهجية الانسيابية.يشار إلى أن الحاضنة تستثمر دائمًا في التطوير الفردي لرواد الأعمال لديها من خلال تقديم جلسات سلسلة المتحدثين الموسمية مع خبراء محترفين ورواد أعمال بارزين مثل كريستوفر فري، مدير عام شركة "أوبر" قطر والإمارات العربية المتحدة، ربيع عطايا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Bayt.com، إلمار موك، الذي شارك في اختراع سواتش، سايمون كاسون، نائب رئيس، ومدير عام فندق ومنتجع فور سيزونز والآن إبراهيم مناع، المدير العام للأسواق الناشئة في شركة "كريم" Careem.ومن جهتها قالت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لمركز حاضنة قطر للأعمال:"تُعد سلسلة المتحدثين واحدة من أنشطتنا الموسمية الأكثر استقطابًا، ويسعدني القول إن سنة مثيرة تنتظرنا بمشاركة متحدثين مؤثرين وبارزين عالميًا في الدورات المقبلة".وأضافت:"يعتبر إطلاق الفوج الثامن من برنامج ريادة الأعمال بجلسة سلسلة المتحدثين التي يقدمها متحدث ورائد أعمال مؤثر وبارز عالميًا الطريقة المثلى لإلهام وتحفيز رواد الأعمال الطموحين لدينا لبدء رحلتهم التي تمتد على مدى 10 أسابيع، ونحن مسرورون باستضافة السيد إبراهيم مناع وحريصون على معرفة الأفكار التي ستقدمها الدفعة الجديدة من رواد الأعمال الطموحة".سيعرض رواد الأعمال أفكارهم التجارية المصقولة أمام لجنة التحكيم والمستثمرين المحتملين خلال يوم عرض المشاريع الذي يختتم البرنامج، والذي سيقام في 20 مايو 2017.

560

| 14 مارس 2017

اقتصاد alsharq
الجفيري يتأهل إلى نهائيات بطولة "غت إن ذا رينغ" بسنغافورة 2017

نجح محمد الجفيري في التأهل إلى تصفيات بطولة "غت إن ذا رينغ" العالمية والتي ستقام خلال شهر مايو 2017 في سنغافورة، بعد فوزه في منافسات النسخة القطرية والتي استضافها مركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني "المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك".." للعام الثاني على التوالي، والتي أقيمت فعالياتها في النادي العلمي القطري.تنافس الجفيري مع 7 رواد أعمال من خلال تقديم مشاريعهم أمام اللجنة المنظمة، وعرض كافة الجوانب المالية بالاضافة الى الدراسات والتقييمات السوقية الخاصة بالمشاريع، حيث قدمت لهم هذه البطولة منصة لعرض أفكارهم وتصوراتهم امام مجموعة من الداعمين المحليين والإقليميين.والمتنافسين هم الدكتور محمد زياد شعري، ومشروعه باوروايف الذي يهدف الى شحن الهواتف الجوالة من خلال الموجات المغناطيسية الموجودة في الهواء، وزيد أبوقمر مؤسس "MyQourse"، وهو عبارة عن جدول لكافة الدورات المتاحة في قطر، أمين العمرابي من خلال تطبيق "Lets Travel" المحمول والذي يساعد على وضع خطط لإكتشاف الدول وإكتساب خبرات جديدة من خلال آراء المسافرين الآخرين، وحفصة العقيلي ومي القحطاني وعائشة المري من خلال مشروع " Smart Alert System"، ومحمد الجفيري من خلال روبوت لتعليم لغة الاشارة الخاصة بالصم، وسارة عجينة من خلال تطبيق " Saferoads" لجعل القيادة أكثر أمانا من دون أي تأخير، ونجم خان وعمر محمد ولطفي أحمد من خلال تطبيق لمساعدة السائقين عند حصول أعطال في مركباتهم، ومشروع " Wadi.travel " هو مجتمع دولي على الانترنت لمساعدة المسافرين إلى قطر والخليج، من خلال توفير معلومات حول الأماكن الممكن زيارتها في تلك الدول.وتعتبر بطولة "غت إن ذا رينغ" التي اطلقها مركز "إيراسموس لريادة الاعمال" عام 2012 في هولندا والتي تطورت لتضم أكثر من 80 دولة، من أهم البطولات الداعمة للاعمال الناشئة ورواد الاعمال في العالم والتي تعنى بخلق الرابط بين هذه الفئة وأصحاب رأس المال، والشركات الداعمة، والخبرات والمواهب اللازمة لتسريع نموهم.في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية لريادة الاعمال والتوجيه المهني:" يسعدنا استضافة هذا الحدث العالمي في نسخته المحلية للعام الثاني على التوالي والذي يسعى لرفع مستوى الوعي في المجتمع المحلي من خلال تسليط الضوء على أهمية المشاريع الناشئة والمبادرات التي تهدف إلى جعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة للأفراد لبدء أعمالهم التجارية الجديدة. كما أتوجه بالتهنئة الى محمد الجفيري لتأهله لنهائيات (غت إن ذا رينغ) العالمية والتي ستعقد في سنغافورة بعد شهرين".من جانبها قالت السيدة فاطمة المهندي، المدير الإداري في النادي العلمي القطري:" هذه المرة الأولى لنا لاستضافة مثل هذا الحدث الكبير بالتعاون مع مركز بداية، لقد سعى المركز منذ تأسيسه على دعم الشباب المخترع من خلال توفير الأدوات لهم والفرص ليتمكنوا من تنفيذ أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع، واليوم ندعم هذا التوجه من خلال بطولة (غت إن ذا رينغ) ".

456

| 14 مارس 2017

اقتصاد alsharq
آل خليفة: قطر توفر منظومة متكاملة لدعم رواد الأعمال

أكد السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية أن تدشين مشروع مصانع جاهز 1 الذي عمل عليه البنك منذ أواخر 2014 بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، اختصر المسافة على رواد الأعمال في المجال الصناعي بتوفير منشآت جاهزة مكتملة البناء حسب أعلى المواصفات والمعايير، وخصوصا معايير الأمن والسلالمة والمعايير البيئية. وأضاف آل خليفة في تصريحات صحفية على هامش حفل التدشين اليوم: ان البنك طرح المشروع أمام رواد الأعمال بكل شفافية لمدة 6 شهور، تقدم خلالها حوالي 159 طلبا، حيث شكلت لجان مختلفة، من ضمنها لجنة تضم ممثلين عن بنك قطر للتنمية ووزارة الطاقة والصناعة ووزارة البلدية والبيئة ووزارة المالية وغرفة قطر وجامعة قطر والنادي العلمي. وقد قامت هذه اللجنة بمقابلة جميع المتقدمين، حيث حرصنا في التقييم الفني على ان يكون المشروع مبنياً على استخدام التكنولوجيا العالية وعدم استخدام اليد العاملة الكثيفة واستخدام المواد الأولية المحلية، وأن يكون المنتج قابلا للتصدير، هذا الاضافة إلى أن 30 % من التقييم الإداري اعتمدنا فيه بشكل رئيسي على العنصر البشري القطري، وان يكون رائد الأعمال القطري ملما بشكل كامل بالمشروع. عبد العزيز آل خليفة متحدثاً في الإحتفال عبد الباسط الشيبي ومن خلال هذه الآلية توصلنا إلى 25 مشروعاً قطرياً، فازت معنا اليوم في جاهز 1، الذي يضم أربعة قطاعات رئيسية: 8 مشاريع في مجال الأخشاب و6 مشاريع في مجال الصناعات الكيماوية و5 مشاريع في مجال الصناعات الإلكترونية و6 مشاريع في الصناعات البلاستيكية، وتبقى عندنا مصنع تم تحويله إلى مخزن لبقية المصانع و6 مصانع تمت إعادة طرحها للقطاع الخاص أو رواد الأعمال وستجتمع اللجنة لاختيار رواد هذه المشاريع. وبخصوص حجم الإستثمارات في جاهز 1 وجاهز 2، قال آل خليفة: ان بنك قطر للتنمية على وشك الانتهاء من إنجاز جاهز 2، الذي يتخصص في مجال الأغذية والمشروبات، مشيرا إلى أن جاهز 2 متخصص في مجال الأمن الغذائي نظراً لأهميته، لافتا إلى أن بنك قطر للتنمية استثمر في جاهز 1 حوالي 240 مليون ريال و180 مليوناً في جاهز 2. وشدد الرئيس التنفيذي على أن بنك قطر للتنمية دوره لا ينتهي عند تأمين المنشأة والتمويل، وإنما ه في رحلة نجاح مع العميل من مرحلة الفكرة إلى مرحلة دراسة الجدوى والتمويل والاحتضان، وفي بنك قطر للتنمية نحتضن هذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه المنشآت الى مرحلة تصدير منتجات هذه المصانع للاسواق المحلية، مشيرا إلى أن من أهم البرامج في البنك برنامج تصدير، الذي يأخذ منتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة للأسواق العالمية.أكد دعم رواد الأعمال الشيبي: الدولي الإسلامي أكبر الممولين لمحفظة الضمينأكد السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي أن البنك هو أكبر الممولين لمحفظة الضمين التابعة لبنك قطر للتنمية، وهذا بشهادة القائمين على البنك، مشيرا إلى أن جاهز 1 عبارة عن مشروع مميز ويختصر المسافة على رواد الأعمال والمستثمرين ويدعمهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع. عبدالله الكبيسي وشدد الشيبي على أن الدولي الإسلامي حريص على دعم ريادة الأعمال في الدولة ودعم أصحاب المبادرات القطريين وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك مساهمة منه في عملية التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء اقتصاد متنوع وتنافسي. الكبيسي: تصنيع عدادات إلكترونية ذكية توفر الهدرأكد رجل الأعمال عبدالله الكبيسي صاحب مشروع العدادات الإلكترونية الذكية، أن فكرة المشروع تأتي في إطار سعي قطر لإنشاء مدن ذكية تضم مجموعة من النظم والبرامج التي تحدث تكاملا في إطار توفير المعلومات، موضحاً أنه في السابق كانت معلومات العداد تؤخذ عبر أشخاص كانوا يقرأون عدادات الكهرباء بالشكل التقليدي.وأضاف ان العدادات الإلكترونية الذكية تعد تكملة للرؤية الاقتصادية الفنية التي تتبناها كهرماء لقياس الكهرباء والماء، بالإضافة إلى عدادات قراءة الغاز مستقبلاً. خالد الكواري وأوضح أنه في بداية المشروع سيتم استيراد القطع من الخارج وتركيبها، والمرحلة الثانية هي تصنيع كل القطع في قطر، فهي مسألة خطوة خطوة تبدأ من مشروع جاهز، وتنتهي بتصنيع العداد كاملا مع اللوحة الإلكترونية داخل الجهاز. مشيراً إلى أن التركيب يمكن أن يستمر 3 سنوات، وبعدها سنبدأ في إطار تصنيع العداد كاملا.بدء إنتاج المصنع في الصيف الخليفي: تأمين صناعات خشبية عالية الجودةقال رجل الأعمال أحمد الخليفي صاحب مشروع الصناعات الخشبية الحديثة: إن هناك الكثير من الصناعات الخشبية في قطر، لكن هناك قصورا في إنتاج بعض الأنواع عالية الجودة، مشيرا إلى ان مصنعه بجاهز 1 دخل في هذا المجال، لافتا الى أن منتجاته ستؤمن احتياجات المحلات التجارية وتوسعاتها وتغيير ديكورات المحلات والمراكز التجارية الكبرى، وإقامة المعارض الخارجية والمطاعم. وأضاف الخليفي: انه سيتم استيراد الخشب من السوق سواء اللوحي أو المضغوط ونقوم بتصنيعه بشكل كامل في المصنع، وسيبدأ الإنتاج في الصيف، معربا عن شكره لإدارة بنك قطر للتنمية ووزارة الطاقة والصناعة على هذه المبادرة. محمد الأنصاري أشاد بدعم الدولة للشركات الصغيرة والمتوسطة الكواري: الدولة حريصة على تنمية القطاع الخاصقال رجل الأعمال خالد الكواري مالك مصنع الكريستال للثلج الجاف: إن الدولة حريصة على تنمية القطاع الخاص في الدولة، وذلك يبدو واضحاً من خلال المشاريع والمبادرات التي تسعى إلى تعزيز أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، مشيداً بالدعم الذي يقدمه بنك قطر للتنمية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيراً الى أن مشروع جاهز 1 يعكس مستوى الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لهذا القطاع وحرصها على رفع مساهمته في جهود التنمية. وأوضح الكواري أن مشروعه بجاهز 1 عبارة عن مصنع الكريستال لتصنيع الثلج الجاف من مادة ثاني أكسيد الكربون، مشيرا إلى انه سيبدأ في القريب العاجل بتنفيذ خططه الخاصة بتشغيل المصنع من توظيف الكوادر البشرية والحصول على المواد الخام، ومن ثم تسويق المنتجات وتحديد الزبون المستهدف والانطلاق في العمل. المصنع الجديد الأنصاري: تطوير ألاعمال لتغطية السوق المحلي والتوجه للتصديرقال رجل الأعمال محمد الأنصاري مدير مشروع مصنع هيركلاند مدل ايست لإنتاج المواد الارضيّة: إن فكرة المشروع مبتكرة وجديدة ولأول مرة تنقل الى الدول العربية ودولة قطر، مشيرا إلى ان المصنع قائم على فكرة إنتاج المواد الأرضيّة في المدارس والمستشفيات وغيرها، وهي مواد بديلة للسيراميك وضد البكتيريا ومقاومة للتزحلق. وأبدى الانصاري سعادته بفوز المشروع، مشيرا إلى انه ظل مثابرا على مدى سنتين لدعم نجاح المشروع، لافتاً الى أن المشروع يشكل خطوة جيدة له وأملا وحلما كبيرا تحقق. وأشاد بدعم ومساندة الدولة له ممثلة في بنك قطر للتنمية ووزارة الطاقة والصناعة، مؤكدا أنه يسعى لتطوير أعماله لتغطية السوق المحلي والتوجه للتصدير في الأسواق الإقليمية في الشروق الأوسط والدول العربية.

1287

| 09 مارس 2017

اقتصاد alsharq
سيدات الأعمال القطريات تسلحن بالعلم والمعرفة للمساهمة في التنمية

نورة المعضادي: التمويلات والتسهيلات المالية ساندت مشاريع المرأة نوال العالم: مسؤولية كبيرة تقع على النساء باعتبارهن شريكات في التنميةريم الدغمة: القطريات نجحن في إدارة وقيادة مشاريعهن بكل ثقةرابطة سيدات الأعمال القطريات تعزز مساهمة المرأة في الإقتصادحققت المرأة القطرية إنجازات كبيرة في جميع القطاعات المحلية، وقد برزت منذ أعوام ماضية في القطاع الاقتصادي بشكل كبير، من خلال ولوجها في ميدان العمل والأسواق، وطرح مشروعاتها وقيادتها بنفسها، وهذا ما كان في السابق مغيبًا نوعًا ما، لأسباب ترتبط بالخجل الإجتماعي ورفض العائلة، إلى جانب محدودية التعليم والتواصل مع الآخرين حول العالم. أما اليوم فالقطريات يتمتعن بدرجة عالية من التعليم والتعليم العالي، والخبرات الميدانية في تأسيس وقيادة المشاريع وهو ما مكنهن من ابتكار مشاريع جديدة بالسوق القطري، واقتحامهن المجالات الإستثمارية بكل جدارة وثقة، لترتفع بذلك حصيلة التراخيص المسجلة بأسمائهن، ونمو ثراوتهن. وإحتفالاً باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس، رصدت "الشرق" آراء سيدات يعملن بالدوحة في ميدان العمل والمشاريع منذ سنوات طويلة، استطعن خلالها مجابهة جميع الصعوبات والعراقيل، بغية تحقيق أهدافهن وتطلعاتهن، بدعم الدولة من خلال المؤسسات التي تقدم الحلول والتسهيلات للنساء للانخراط في عالم المشروعات وخدمة الإقتصاد المحلي، وكذلك بدعم ومساندة العائلة والرغبة الملحة في تطوير الذات وصقل الموهبة، وهي العوامل التي قادتهن لترسيخ أعمالهن في السوق القطري والعمل على تطويرها والارتقاء بها. اهتمام كبيربداية قالت سيدةالأعمال د. نورة المعضادي صاحبة شركة "المكنون للتجارة والمقاولات"، إن مؤسسات الدولة أولت المرأة إهتماماً خاصاً في القطاعات كافة، ويأتي على رأسها القطاع الإقتصادي، الذي كان من الصعوبة بمكان العمل فيه خلال منتصف القرن الماضي، لأسباب ارتبطت برفض العائلات والخجل في التعامل مع العملاء بشكل مباشر، ولكن بفضل الجهود الحكومية القطرية ومؤسساتها المختلفة، استطاعت المرأة القطرية وحتى المقيمة، من طرح المشروعات والأفكار وتطويرها. وأضافت: حيث قدمت العديد من البنوك التمويلات لدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مثل بنك قطر للتنمية، وهي بذلك استطاعت أن تحل أزمة كانت تطارد النساء في أعمالهن، فالعامل المادي يلعب دوراً كبيراً في إستمرارية الأعمال إلى جانب الرغبة في الإستمرار والتطوير والدراسة وصقل المواهب وغيرها، فلذلك كانت النساء تعمد إلى تصفية مشاريعها حال وجود قصور أو نقص في السيولة المالية، ولكن بفضل القروض والتمويلات وتسهيل الأعمال والتراخيص، ساعدت بقوة على رفع الثقة في نفوس القطريات والارتقاء في مشاريعهن المختلفة.المرأة والتنمية وأشارت سيدة الأعمال د. نوال العالم أن اليوم العالمي للمرأة هو إبراز لإنجازات النساء حول العالم، وهي فرصة ذهبية لاستعراض إنجازات القطريات في القطاعات كافة، وعلى رأسها الاقتصاد، لخصوصية وصعوبة العمل في هذا القطاع، الذي كانت أغلب مجالاته يحتكرها الرجل، فمن الأمور التي يمكن تسليط الضوء عليها خلال هذا الموضوع، أن الدولة بذلت الجهود كافة، لجعل القطريات شريكات في مسارات التنمية، وهذه المسؤولية كبيرة جدًا، يجب أن تقدرها وتعيها كل امرأة، لانجاح هذه الثقة الغالية، فالتنمية في مجملها تعتمد على التطوير الدائم والتنوع والابتكار وغيرها، من أجل إنجاح مساعيها لخدمة الإنسان ووطنه، وخدمة جميع الفئات والقطاعات، بشكل ينعكس إيجاباً على الأداء العام لكل المؤشرات الخاصة بالقطاعات والمجالات، لذلك فإن موضوع التنمية وأن تصبح المرأة شريكا رئيسيا فيها، هي تكليف يضع على عاتقها بذل الجهود لخدمة هذا الوطن، وقد استطاعت المرأة القطرية بفضل طموحها اللامحدود، من أن تحقق نجاحات تحسب لها اقتصاديا في: المقاولات والعقارات والبورصة والترويج السياحي وغيرها. مشاريع جديدة وبيّنت سيدة الأعمال ريم الدغمة المدير العام لشركة "جيت تو ويلنيس" المتخصصة في السياحة الصحية، أن القطريات نجحن في إدارة وقيادة مشاريعهن بكل ثقة ونجاح، وهذا راجع إلى اهتمام البلاد بالتعليم والتعليم العالي، وطرح التخصصات الأكاديمية الجديدة كتصميم الأزياء وفنون التصوير الضوئي وغيرها، كما أن قطر دعمت القطاعات جميعها من خلال مشاريع مبتكرة، وهذا يتضح بشكل كبير من خلال الاهتمام بالطب الرياضي وطب المرأة والطفل، وغيرها من التخصصات التي تساهم على جذب المتخصصين من القطريين للعمل والتدريب فيها، إلى جانب المشروعات الأخرى، ويمكننا القول بأن مشاريع المرأة القطرية اليوم ملفتة للغاية، ومتنوعة ويمكن تلمسها من خلال مشاركاتها الفاعلة عبر الإنترنت والمعارض التجارية المحلية والخليجية، وكذلك حرصها على الاندماج مع المحافل الدولية، التي ساعدتها كثيرا على فتح قنوات تواصل لها مع شركاء جدد حول العالم، وهو ما دفعها للانطلاق نحو التوسع بالمشاريع في الداخل والخارج، لتلبية طموحاتها ولتنمية الإقتصاد القطري.

604

| 08 مارس 2017

اقتصاد alsharq
ميكروسوفت: تمكين 10 آلاف شركة صغيرة ومتوسطة في التكنولوجيا

كشفت لانا خلف مسؤولة القطاع العام والممثل لشركة ميكروسوفت في قطر، عن توقيع الشركة على هامش مؤتمر ومعرض كيتكوم اتفاقية مع وزارة المواصلات والاتصالات وشركة أوريدو وبنك قطر للتنمية لتمكين أكثر من 10 آلاف شركة صغير ومتوسطة في قطاع التكنولوجيا.وقالت في تصريحات صحفية إن مايكروسوفت لا تركز فقط على الحلول التكنولوجية والتي تشكل عاملا لتحقيق التحول الرقمي ولكن تركز أيضا على كيفية تطوير الكوادر البشرية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز تطور قطر للمستقبل، مشيرة إلى أن الشركة تعمل على تدريب الشباب. وتنظم مايكروسوفت مهرجان الشباب الرقمي في كيتكوم بالإضافة إلى ورش عمل للشركات الصغيرة والمتوسطة.أضافت لانا خلف، أن شركة مايكروسوفت تركز على توفير منصة حكومية لإطلاق الحلول الذكية في جميع القطاعات، ونوهت إلى أن سوق التكنولوجيا والاتصالات في قطر واعد وينتظره المزيد من التقدم والنمو في ظل الاهتمام الحكومي الكبير باقتصاد المعرفة بما يتماشى مع رؤية قطر التنموية وبرنامج تسمو الذي تم إطلاقه أول أمس.

393

| 07 مارس 2017

اقتصاد alsharq
إفتتاح أكبر مصنع للزجاج في قطر الشهر المقبل بكلفة 20 مليون ريال

رجل الأعمال والمدير التنفيذي لشركات شاهين محمد المهندي التجارية: القطاع الخاص القطري يحظى بدعم كبير وتشجيع مستمر الدولة تدعم الصناعة القطرية.. ووزارة الطاقة توفر الفرص للمصنعينبنك قطر للتنمية يقوم بدور كبير في دعم رواد الأعمال القطريين افتتاح أكبر مصنع للزجاج في قطر مطلع أبريل بتكلفة 20 مليون ريالالمصنع يعمل وفقا لأعلى معايير الجودة ويلبي كافة احتياجات السوق كشف رجل الأعمال، والمدير التنفيذي لمجموعة شركات شاهين محمد المهندي التجارية، السيد شاهين محمد المهندي، النقاب عن اكتمال الاستعدادات لافتتاح أكبر مصنع للزجاج في قطر في الأول من أبريل المقبل. وقال المهندي في حوار مع "الشرق" إن المصنع تم تشييده على مساحة تبلغ 8 آلاف متر مربع، وبتكلفة تفوق 20 مليون ريال.وأضاف أن المصنع ينتج كافة أنواع الزجاج وفقا لأعلى معايير الجودة، واحتياجات المؤسسات والشركات وغيرها من الجهات، وقال إنهم يستوردون أرقى الماركات من مختلف دول العالم لتلبي متطلبات السوق القطري في مجال صناعة الزجاج والألمنيوم. وأوضح أن المصنع يتسع لإقامة نشاطات إضافية تتعلق بإنتاج وصناعة الزجاج. وثمن المهندي، رجل الأعمال والمدير التنفيذي لمجموعة شركات شاهين محمد المهندي التجارية، الجهود التي تقوم بها الدولة في دعم الصناعة القطرية، وتشجيع القطاع الخاص ليقوم بدوره على أكمل وجه، كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة التي تسير فيها الحكومة بخطى ثابتة ومنتظمة.كما أشاد بجهود وزارة الطاقة التي تقف سندا للقطاع الخاص في دعم الخطط والأفكار وتوفير الفرص للمصنعين المحللين لإظهار إنتاجهم وإخراجه على أحسن ما يكون من ناحية الجودة والإبداع، وتقوم بجهود كبيرة في تعزيز الصناعات المتنوعة في قطر.وأعرب عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به بنك قطر للتنمية، والسيد عبد العزيز الخليفة. وقال إن البنك يقوم بدور كبير في دعم القطاع الخاص ورواد الأعمال وتوفير الفرص وطرح العروض، وقال إنه يتطلع لمزيد من الدعم للقطاع الخاص ورجال الأعمال، خاصة الشباب من رواد الأعمال. كما دعا إلى الاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتبر عماد الصناعات الكبرى.بنية تحتيةوقال إنه ينتهز هذه الفرصة ليشيد بالجهود الكبيرة والدور الذي يقوم به القطاع الخاص القطري في دعم مشاريع الدولة في مجال النهضة والتنمية المستدامة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ومواصلة الخطط الطموحة الرامية التي استكمال البنية التحتية في مجالات الصحة والتعليم وغيرها من المشاريع الكبرى، إضافة إلى المشاريع المتعلقة باستضافة قطر لمونديال 2022.ونصح المستثمرين من رواد الأعمال في جميع المجالات ألا يدخلوا في أي مجال إستثماري دون أن تكون لهم سابقة معرفة أو فكرة متكاملة عنه حتى لا يكونوا عرضة للفشل والخسارة. وقال إن من الصعب الدخول إلى أي مجال دون خلفية متكاملة أو معرفة بكل الجوانب. دعم كبير للقطاع الصناعي وأكد استعداده في المجموعة إلى تقديم كافة المساعدات لرواد الأعمال من خلال الخبرات والتجارب التي تمتلكها بما يساعدهم في تأسيس قاعدة متينة من المعرفة للانطلاق في أي مشروع. مشيرًا إلى أنهم سبق أن أقاموا دورات في هذا المجال وأتاحوا فرصاً لتدريب المحتاجين لها تنقلوا خلالها في الأقسام المختلفة للمجموعة كل حسب ما يرغب فيه من عمل. وأكد حرص المجموعة في تنفيذ توجهات الدولة الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتوطين الصناعات الوطنية وتعزيز التنوع، فضلا عن العمل على سد حاجة البلاد.مصنع الزجاجوقال المهندي إن المجموعة تستعد لافتتاح واحد من أكبر وأحدث المصانع من نوعها في مجال صناعة الزجاج في قطر، وذلك في الأول من أبريل المقبل وسط حضور كبير من رجال الأعمال والمهتمين بالصناعة في دولة قطر. وتعد صناعة الزجاج من الصناعات المهمة في قطر في ظل التطور والطفرة الكبيرة التي تشهدها قطر في النهضة العقارية الشاملة ومجالات البناء والإنشاءات المختلفة والتي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية. وتستخدم مصانع الزجاج في قطر أحدث التقنيات العالمية واستجلاب أحدث وأجود الماركات من أجل النهوض بهذه الصناعة المهمة والرائدة في قطر وفي منطقة الخليج، فضلا عن استجلابها للعمالة الماهرة والمدربة. وقد أسهمت مصانع الزجاج في قطر عبر مسيرة النماء والتطور التي انتظمت في العقود الأخيرة في النهضة العمرانية والعقارية في قطر، كما حققت عوائد مجزية.احتياجات المؤسساتوقال السيد شاهين محمد المهندي المدير التنفيذي للمجموعة إنه قد تم تشييد المصنع في مساحة 8 آلاف متر مربع، وبتكلفة تفوق الــ 20 مليون ريال، حيث يعمل بالمصنع أكثر من 250 عاملا.. وقال إن المصنع ينتج كافة أنواع الزجاج وفقا لأعلى معايير الجودة، وتلبي كافة رغبات الزبائن واحتياجات المؤسسات والشركات وغيرها من الجهات، وقال إنهم يستوردون أرقى الماركات من مختلف دول العالم لتلبي متطلبات السوق القطري في مجال صناعة الزجاج والألمونيوم. وأوضح أن المصنع يتسع لإقامة نشاطات إضافية تتعلق بإنتاج وصناعة الزجاج.وأشار إلى أن المصنع يمثل عملا متكاملا كانت تطمح إليه المجموعة منذ وقت بعيد، حيث تمتلك المجموعة مصنعا في مجال صناعة الألمونيوم، وبالتالي فإن مصنع الزجاج يكمل الدور الذي يقوم به مصنع الألمونيوم.تجارب وخبراتوقال إن مصنع الألمونيوم قد تم إنشاؤه قبل أكثر من عامين وظل يدعم السوق القطري بخامات جيدة في مجال صناعات الألمونيوم، ويغطي نسبة معقولة من حاجة قطر في مجال صناعة الألمونيوم، مما شجعهم على إنشاء مصنع للزجاج. وقال إن مصنع الألمونيوم بدأ من ورشة صغيرة، ثم تطورت إلى مصنع.وحول الجهود الرامية إلى تطوير الأداء بالمجموعة لفت الشاهين إلى الزيارات الميدانية التي يقومون بها إلى مختلف دول العالم للوقوف على آخر التطورات في مجال يعملون فيها، مشيرًا لزيارة مرتقبة خلال الأسبابيع المقبلة إلى تركيا في إطار نقل التجارب والخبرات للاستفادة منها في تطوير المشاريع والأعمال التي تقوم بها المجموعة، مشيرًا لزيارات سابقة في ذات الإطار قد قام بها إلى عدد من الدول. وأضاف أنهم يحرصون على المشاركة الفاعلة في كافة المعارض المتعلقة بالنشطة المختلفة، خاصة تلك المرتبطة بمجال عملهم، إلى جانب الندوات والبرامج وورش العمل.

10516

| 05 مارس 2017

اقتصاد alsharq
3500 طالب يشاركون في برنامج تحدي الأعمال منذ إطلاقه

إعلان أسماء الفائزين في النسخة الخامسة تحت رعاية وزير التعليم والتعليم العاليفوزية الخاطر: ريادة الأعمال قاعدة حيوية لتدريب الأجيال الشابة آل خليفة: توفير كافة أدوات الدعم لريادة الأعمال في قطر كول: نتطلع لإشراك كافة المدارس بالدولة في برنامج تحدي الأعمالبمشاركة 46 فريقًا من 40 مدرسة و6 جامعات في قطر نظم اليوم حفل مسابقة النهائيات الكبرى من النسخة الخامسة من برنامج "تحدي الأعمال - قطر 2017"، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي.وتهدف مسابقة "تحدي الأعمال - قطر" السنوية إلى غرس روح المبادرة وريادة الأعمال بين الطلاب والشباب في قطر. وتتألف من ثلاثة أجزاء هي: المبادئ الأساسية والأخلاقية للأعمال التي تختبر قدرة المشاركين على تحقيق التوازن بين الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للشركة، وبرنامج محاكاة الأعمال الذي يعمل على تعريف الطلاب بالمفاهيم العامة للأعمال وإدارة الشركات من لحظة الإنشاء حتى التداول والتمويل والمبيعات والتسويق والإنتاج، وعرض فكرة مشروع أمام لجنة تحكيم من مجتمع الأعمال في قطر. عبد العزيز بن ناصر آل خليفة وفي كلمتها بالمناسبة أكدت السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي عن دعم الوزارة المتواصل للبرنامج، مشيرة إلى أن ريادة الأعمال تشكل قاعدة حيوية لتدريب الأجيال الشابة وإعدادها من أجل تأسيس مشاريع تجارية في المستقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة، ودعم جهود الدولة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل والتحول إلى اقتصاد مزدهر ومستدام قائم على المعرفة".اقتصاد متنوعمن جانبه قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مركز بداية والرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، إن تعزيز روح المبادرة جزء هام من تطوير اقتصاد متنوع في قطر، ونحن في "بداية"، لدينا إيمان راسخ بأن مسابقة تحدي الأعمال تساعد على إنشاء قطاع خاص مزدهر والحفاظ عليه، عبر تشجيع الشباب على اعتماد خيار ريادة الأعمال.وأضاف آل خليفة أن القيادة الرشيدة حريصة على توفير كافة ادوات الدعم لريادة الأعمال في قطر، مشددا على أن بيئة الأعمال اليوم في قطر تساعد على تحويل أفكار رواد الأعمال إلى مشاريع على أرض الواقع. ميكيل كول من جهته، عبر السيد ميكيل كول، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل في قطر، عن الفخر بتنظيم النسخة الخامسة من مسابقة "تحدي الأعمال - قطر" التي استقطبت على مدى السنوات الخمس، آلاف الطلاب من مختلف أنحاء قطر. ونتيجة لذلك، يبدو المستقبل أكثر تشجيعًا على ريادة الأعمال في قطر.الاجيال القادمةوأضاف كول أن الرحلة مع الشباب القطري لن تتوقف، معربا عن أمله أن يصل هذا البرنامج لجميع المدارس في دولة قطر، مشيراً إلى أنه من خلال هذا البرنامج هناك طلبة واعدون ونتطلع إلى تشارك الخبرات مع الأجيال القادمة، وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال، مشددا على أن هذا البرنامج يزداد قوة عامًا بعد عام. ونعمل، بدعم من وزارة التعليم والتعليم العالي وجميع شركائنا، على إشراك كافة المدارس المستقلة في قطر في برنامج تحدي الأعمال.وتم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة النهائيات الكبرى من النسخة الخامسة خلال حفل توزيع الجوائز، حيث حلت أكاديمية نيوتن الدولية بالمرتبة الأولى، بعد أن تنافست مع 39 مدرسة مستقلة خاصة في قطر، وتسلم الفريق الفائز جائزة مالية وقدرها 10 آلاف ريال من أجل تمويل وتنفيذ فكرة مشروعهم. كما فازت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال بالمرتبة الثانية، ومدرسة رابعة العدوية الثانوية بالمرتبة الثالثة.قدرات وإمكاناتأما بالنسبة للجامعات، فقد فازت جامعة كارنيجي ميلون في قطر بالجائزة الأولى، وحصل الفريق الفائز على جائزة مالية قيمتها 20 ألف ريال قطري من أجل تنفيذ فكرة مشروعهم، كما حلت كلية شمال الأطلنطي في قطر في المرتبة الثانية وجامعة قطر في المرتبة الثالثة. طلالب احدي المدارس يقدمون عرضا عن مشروعهم خلال المسابقة وبدأ التحضير للنسخة الخامسة من المسابقة في سبتمبر 2016، حيث شارك في البرنامج أكثر من 1200 طالب من مختلف مدارس وجامعات قطر. ومنذ إطلاقه عام 2012، شارك أكثر من 3500 طالب في البرنامج. وجدير بالذكر أن مسابقة "تحدي الأعمال" هي إحدى مبادرات "برينسيز تراست إنترناشيونال"، وهي منظمة بريطانية غير ربحية أنشأها صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، لتقديم العديد من برامج التدريب التي تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب من خلال الفرص التي تطلق قدراتهم وإمكاناتهم. وشل قطر هي الشريك المؤسس لمؤسسة "برينسيز تراست إنترناشيونال" في قطر، وتعاونت مع مركز بداية لإطلاق برنامج "تحدي الأعمال" في دولة قطر".

720

| 05 مارس 2017

اقتصاد alsharq
قطر للتنمية يشارك في معرض الخليج للأغذية "غلفود 2017"

في إطار إستراتيجيته التي تهدف إلى تيسير وصول المنتجات القطرية إلى الأسواق العالمية، شارك بنك قطر للتنمية من خلال ذراعه التصديرية "تصدير" في معرض الخليج للأغذية "غلفود 2017"، الذي أقيم في دبي خلال الفترة من 26 فبراير وحتى 2 مارس 2017.ويعتبر معرض الخليج للأغذية "غلفود"، أحد المعارض السنوية الدولية الضخمة في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة على مستوى العالم، والذي يعد واحدًا من أسرع القطاعات نموًا على وجه الكرة الأرضية وتقدر قيمته السوقية بأكثر من 5 تريليونات دولار، حيث يتيح المعرض الفرصة للشركات المتواجدة عقد الشراكات والصفقات التجارية وتبادل العلاقات والأعمال على مستوى واسع. وشاركت 20 شركة قطرية في الجناح القطري بالمعرض مثلت منتجات الألبان، والباستا، والأغذية المصنعة، والدقيق والمعجنات الفاخرة، والحلويات، وزيت الزيتون، والتمور، والمأكولات البحرية، ومنتجات الدواجن والسمان، بالإضافة إلى العصائر الطبيعية والمياه المعدنية. وهذه الشركات هي: شركة ألبينا سناكس، شركة كولوسيوم الدوحة المحدودة، شركة داندي المحدودة، شركة مصانع قطر للأغذية، الشركة القطرية للصناعات الغذائية، شركة مطاحن الدقيق القطرية، الشركة القطرية التونسية للصناعات الغذائية، مخبز الرحى، مصنع مونه للمواد الغذائية، الشركة الوطنية للتصنيع والتسويق الغذائي "محاصيل"، شركة تمور القصيم، مصنع الخليج للمياه، شركة المتحدة للمياه المعدنية، شركة أوشن فيش، مصنع الرحيق، مزرعة عذبة للدواجن وطائر السمان، مجمع السليطين الزراعي والصناعي "سايك"، مزارع أجريكو العضوية، الشركة القطرية لإنتاج اللحوم ومصنع كام تاك العالمية للبلاستيك.سمعة مرموقةوقال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: "لقد قطعت الشركات القطرية العاملة في مجال الأغذية والمشروبات خطوات مهمة في مسيرتها الإنتاجية، وأثبتت جدارتها في السوق المحلية، وحان الوقت لتنطلق إلى آفاق أرحب وتتوسع في الأسواق الخليجية والعالمية، ومن هنا جاء دورنا في برنامج "تصدير" والذي تم إطلاقه في عام 2011 لنساعد هذه الشركات في تحقيق أهدافها وتطلعاتها، وذلك بتذليل التحديات التي تواجهها في الأسواق العالمية، من خلال مشاركتنا في المعارض العالمية ذات السمعة المرموقة".وبدوره علّق السيد حسن خليفة بوشرباك المنصوري، المدير التنفيذي لبرنامج تصدير قائلًا:"إن بنك قطر للتنمية من خلال ذراعه التصديرية "تصدير" يحقق أهداف دولة قطر ورؤيتها الوطنية 2030 في تنويع مصادر الدخل، من خلال تشجيع الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة على دخول مجالات التصنيع المختلفة خاصة قطاع الأغذية والمشروبات، وذلك بتقديم المشورة والدعم المالي والإداري والتسويقي وصولًا إلى تأهيلها للمشاركة في المعارض الدولية بما يكسبها مهارات وعلاقات عمل جديدة تساهم في اندماجها مع متغيرات وتوجهات السوق العالمي".وتأتي مشاركة بنك قطر للتنمية في معرض الخليج للأغذية ضمن مشاركاته المستمرة في عدد من المعارض التي تعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل معرض الشرق الأوسط للكهرباء الذي عقد في فبراير الماضي وشاركت فيه عشر شركات قطرية، بالإضافة إلى رعاية البنك لعدد من رواد الأعمال القطريين المشاركين في الدورة السادسة والثلاثين من "جيتكس 2016".ومن المقرر أن يشارك برنامج تصدير في معرض الخمسة الكبار في جدة، الذي سيعقد خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس 2017، ويعد أكبر معرض تجاري في مجال الصناعات الإنشائية في المملكة العربية السعودية.

2609

| 05 مارس 2017

اقتصاد alsharq
بنك قطر للتنمية يرعى معرض "كيتكوم 2017"

في إطار إستراتيجيته بدعم اقتصاد قائم على المعرفة وتشجيع رواد الأعمال أعلن بنك قطر للتنمية عن مشاركته في رعاية النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر قطر للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات "كيتكوم 2017"، والذي سيعقد خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت شعار "قطر نحو مستقبل ذكي".وتأتي رعاية بنك قطر للتنمية لمعرض "كيتكوم 2017" باعتباره حدثاً محلياً ودولياً مرموقاً، وانطلاقاً من رسالته الهادفة إلى تطوير وتنمية القطاع الخاص القطري وتحفيز رواد الأعمال على الاستثمار في قطاع الصناعة القائم على اقتصاد المعرفة.وقال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قائلاً: "تأتي هذه الرعاية التي يقدمها البنك لدعم مؤتمر ومعرض "كيتكوم"، انطلاقاً من رسالتنا ورؤيتنا التي تندمج مع أهداف المعرض في تعزيز نمو الاقتصاد القائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال استعراض التقنيات والأفكار التي من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على كافة قطاعات الاقتصاد، مؤكداً أن البنك يهدف إلى إتاحة الفرصة لرواد الأعمال في المشاريع الصغيرة والمتوسطة للتعرف عن قرب على مجالات عمل جديدة في هذا القطاع الحيوي".تنوع الاقتصادوأضاف آل خليفة، قائلاً: "إن بنك قطر للتنمية يسعى دوماً لرعاية ودعم الفعاليات والمعارض القطرية التي تحقق التنوع الاقتصادي، وترسخ العمل الحر أمام الشباب، وتشجعهم على تأسيس وإنشاء شركات صغيرة ومتوسطة لبدء نشاطهم التجاري والخدمي، وهو أحد أهم أهداف البنك التي يعمل على تنفيذها في كل برامجه ومبادراته".تجدر الإشارة إلى أن حاضنة قطر للأعمال التي أسسها بنك قطر للتنمية ستقدم أيضاً رعايتها للمؤتمر حيث سيقوم ثلاثة مرشدين من الحاضنة بالمساهمة في مساعدة الشباب الموهوبين ورواد الأعمال على تطوير أفكارهم وعرضها بالطريقة المناسبة. كما ستضم لجنة تحكيم بعض فعاليات ومسابقات كيتكوم عضواً من إدارة الحاضنة.وفي هذا الإطار, قالت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال، قائلة: "نحن سعداء بتقديم الرعاية إلى جانب بنك قطر للتنمية للنسخة الرابعة من معرض كيتكوم 2017، حيث يشكل المعرض فرصة جيدة ليتعرف رواد الأعمال بآخر المستجدات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والعلوم الرقمية، وبما يزخر به من فرص عديدة أمام رواد الأعمال لتأسيس مشاريعهم في هذا القطاع الواعد الذي يحقق قفزات نوعية في حجم وعدد العاملين فيه سواء على المستوى المحلي أو العالمي".تطبيقات تقنيةويقوم بنك قطر للتنمية بتنظيم ورعاية عدد من المعارض المحلية بالشراكة مع جهات وطنية، مثل معرض "مشتريات" الذي ينظمه البنك بالتعاون مع وزارة المالية وسيعقد في شهر إبريل القادم، وغيرها من المعارض المختلفة، كما يشارك البنك في العديد من المعارض الإقليمية والعالمية، وذلك وفق إستراتيجيته الرئيسية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية وفتح مجال لها في الأسواق المحلية والعالمية.الجدير بالذكر، أن معرض كيتكوم يعد من أكبر المعارض الرقمية في الشرق الأوسط، كما أنه يشكل أهمية حيوية لكل المهتمين بقطاع الاتصالات، حيث سيشارك في النسخة الرابعة منه أكثر من 90 عارضا و35 شركة ناشئة، منها 20 شركة قطرية، ويقام هذا العام على مساحة 15 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 13 ألف زائر ومشارك.وتركز هذه النسخة من المعرض على توفير الخدمات والحلول والتطبيقات التقنية الذكية للقطاعات الرئيسية في قطر مثل المواصلات، والبيئة، والصحة، والرياضة، والخدمات اللوجستية بما يشجع بشكل كبير الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والابتكار لمساعدة قطر في بناء اقتصاد فعال ومتنوع قائم على المعرفة.

779

| 04 مارس 2017

اقتصاد alsharq
قادة أعمال يدعون رواد الأعمال للإستثمار في السياحة

من خلال برنامج سلسلة المتحدثين الذي تستضيفه حاضنة قطر للأعمال آل خليفة: قطر للتنمية يبذل جهودًا كبيرة لدعم رواد الأعمال عائشة المضاحكة: حاضنة قطر للأعمال ملتزمة برعاية رواد الأعمال المحميد: ضرورة انخراط المواهب المحلية في تطوير القطاع السياحيدعا قادة أعمال قطريون رواد الأعمال الشباب لاستكشاف الفرص المتزايدة في قطاع السياحة القطري النامي وذلك خلال فعالية "سلسلة المتحدثين" التي استضافتها مؤخرًا حاضنة قطر للأعمال السياحية. وشملت قائمة المتحدثين في الفعالية التي نظمها مركز حاضنة قطر بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة كل من أشرف أبوعيسى، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أبوعيسى القابضة، ووليد الجاعوني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة القطرية الدولية للمغامرات، والدكتور جمال راشد الخنجي، مؤسس الأكاديمية العالمية للصيد بالرمح. وأدار الحوار السيد محمد المحاميد، رئيس تشجيع الاستثمار السياحي في الهيئة العامة للسياحة.وركزت الفعالية على عدد من المواضيع المهمة المتعلقة بالاستثمار السياحي وتشجيع رواد الأعمال على تقديم منتجات سياحية محلية وتقدير قيمة المعالم الطبيعية والثقافية التي تتمتع بها قطر. وسلط المتحدثون الضوء على الإجراءات التي اتخذتها قطر خلال العامين الماضيين لإرساء دعائم قطاع سياحي متطور، بما في ذلك التغييرات الرئيسية في السياسات، مثل إدخال تأشيرة ترانزيت جديدة مجانية لمدة 96 ساعة.وبيّن المتحدثون الفرص الكبيرة في القطاع وحثوا رواد الأعمال على إبداء الشجاعة والاستثمار والنمو معًا من أجل مستقبل قطر. وتعتبر قطر إحدى الوجهات السياحية الأسرع نموًا في العالم، وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حققت نموًا ثابتًا في أعداد السياح القادمين بين الأعوام 2005 و2015 حسب منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وإدراكًا منها لأهمية قطاع السياحة اعتبرت القيادة القطرية هذا القطاع قطاعًا ذا أولوية في جهود الدولة لتنويع اقتصادها استنادا إلى رؤية قطر الوطنية 2030.التجارب الناحجةوتعليقا على الفعالية، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "يعتز بنك قطر للتنمية بالنجاح المتواصل الذي تحققه مبادرة سلسلة المتحدثين. إن مشاركة التجارب الناجحة والصعوبات التي واجهت رواد الأعمال عنصر مهم في نقل المعرفة، ومما لا شك فيه أن قطاع السياحة هو أحد أهم القطاعات التي يبذل بنك قطر للتنمية جهودًا كبيرة لدعم رواد الأعمال للعب دور محوري فيه".وتنظم حاضنة قطر للأعمال مبادرة سلسلة المتحدثين في إطار سعيها لإنجاز مهمتها في تطوير شركات قطرية بقيمة 100 مليون ريال قطري. وتجمع هذه المبادرة الموسمية الشركات الناشئة والخبراء الإقليميين ورواد الأعمال الناجحين في حوار يهدف إلى تشجيع الاستثمار والنمو وروح ريادة المشاريع، مع التركيز على التحديات والفرص في السوق.وفي فعالية هذا العام سلط المتحدثون الضوء على خصائص الأعمال السياحية وأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز القطاع السياحي من خلال الابتكار والاستثمارات، إضافة إلى تحديات تأسيس الشركات والمنتجات السياحية التي تحتاج قطر لتقديمها لدفع القطاع السياحي إلى الأمام. الرعاية والدعم وقالت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال تعليقًا على ذلك: "لقد سعدنا باستضافة النسخة الثانية من سلسلة المتحدثين حول السياحة. ريادة الأعمال هي أمر مثير ولكنه حافل بالتحديات، ونحن في حاضنة قطر للأعمال ملتزمون برعاية واحتضان رواد الأعمال وتقديم الدعم والتدريب لهم على المستويين المحلي والدولي". وأضافت: "نحن نؤمن بأهمية الاستثمار في القطاع السياحي وندرك أنه من خلال تمكين شبابنا المبدع والموهوب نستطيع تحقيق تقدم كبير في هذا المجال. نشكر الهيئة العامة للسياحة على دعمها الكبير لمبادراتنا السياحية، وسنواصل استضافة متحدثين متميزين للارتقاء بمستوى الشركات الناشئة التي نحتضنها".وتختصر سلسلة المتحدثين المسافات بين رواد الأعمال الناشئين والمحترفين البارزين. ويتم اختيار المتحدثين على أساس الإنجازات الشخصية باعتبارهم رواد أعمال من ذوي الخبرة والمعرفة القيّمة حول التصدي للتحديات التي تعرقل مسيرة ريادة الأعمال الناجحة..وقال السيد محمد المحميد، رئيس تشجيع الاستثمار السياحي في الهيئة العامة للسياحة: "الدعم الذي تقدمه الهيئة العامة للسياحة لحاضنة قطر للأعمال السياحية يستند إلى إيماننا بأن انخراط المواهب المحلية في تطوير القطاع السياحي القطري هو أمر أساسي لضمان أن تعكس تجارب السياح ثقافة الدولة وتراثها. وتوفر سلسلة المتحدثين فرصة رائعة لرواد الأعمال الواعدين للاستماع مباشرة إلى قادة الأعمال والتعرف على قصص نجاحهم. ونأمل أن يلهمهم هذا للدخول في قطاع السياحة".

1058

| 26 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
أكثر من مليار ريال التأثير المباشر للسياحة بالناتج المحلي خلال مهرجان التسوق

16.8% نمواً في الزوار و70.5% إشغال الفنادق خلال مهرجان التسوق ساهم بـ1.06 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي23% نموا في أعداد القادمين من دول التعاون خلال المهرجان43% زيادة في أعداد السعوديين خلال إجازة نصف العام الدراسي أعلنت الهيئة العامة للسياحة أن الفترة المتزامنة مع مهرجان قطر للتسوق شهدت زيادة قدرها 16.8% في عدد الزوار القادمين إلى قطر، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغ معدل الإشغال الفندقي في قطاع الضيافة 70.5 %، وذلك مع تزايد الإقبال على الفنادق في قطر للاستفادة من عروضها الخاصة التي أطلقتها بالتزامن مع المهرجان. وقد سجل النمو في أعداد الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي زيادة ملموسة، حيث بلغ إجمالي الزوار من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي 188.513 زائرًا خلال الفترة من 7 يناير وحتى 7 فبراير، ما يمثل زيادة قدرها 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعزى قسم كبير من هذا النمو إلى السوق السعودية التي بلغ إجمالي الزوار القادمين منها إلى قطر 133849 زائرًا خلال شهر المهرجان. كما شهد عدد الزوار القادمين خلال إجازة نصف العام الدراسي (في شهر يناير) في المملكة العربية السعودية زيادة كبيرة قدرها 43% مقارنة بالإجازة نفسها في عام 2016. وبلغ متوسط معدل إشغال الفنادق في فترة الإجازة، والتي تضمنت عطلتا نهاية أسبوع، 82.3%، مع ارتفاع في منتصف العطلة بلغ أكثر من 90%. وقد قُدّر التأثير المباشر للسياحة في قطر على الناتج المحلي الإجمالي خلال المهرجان بـ1.06 مليار ريال قطري، وهي زيادة هائلة مقارنة بالتقديرات المشابهة خلال مهرجانات سابقة. وعلى سبيل المثال، قُدّر التأثير المباشر للسياحة في قطر في أغسطس 2016، أي خلال مهرجان صيف قطر 2016، بـ639 مليون ريال قطري. وقد تعزز هذا النمو من خلال العروض الترويجية والأنشطة الترفيهية وغيرها من الفعاليات التي صاحبت مهرجان قطر للتسوق، إضافة إلى المهرجانات الجذابة الأخرى التي أقيمت في الفترة ذاتها مثل مهرجان ربيع سوق واقف ومهرجان سوق الوكرة. قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "تمثل المهرجانات والفعاليات مكونًا أساسيًا ضمن عروض الترفيه العائلي والحضري التي تتميز بها قطر، والتي قطعت البلاد شوطًا كبيرًا في تطويرها بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر، وكذلك مع متطلبات زوارنا. ومن خلال الإضافات الجديدة والمثيرة التي ندرجها ضمن رزنامة الفعاليات السنوية لدينا، وكذلك المنتجات الجديدة التي نطرحها في قطاع التجزئة أو الأنشطة الترفيهية والثقافية، فإننا نوفر جميع المكونات اللازمة لخوض تجربة سياحية معبرة عن قطر وأهلها. ومع تزايد أهمية القطاع السياحي ومواصلته النمو، سواء من حيث الحجم أو الإمكانات، فإنني أتطلع إلى العمل مع المزيد من الشركاء في القطاعين العام والخاص، لتطوير الفعاليات والمهرجانات وتقديم أفضل ما لدى قطر".وعلَّق السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، قائلًا: "لقد أثمرت الروح التعاونية التي سادت بين شركاء القطاعين الخاص والعام خلال النسخة الأولى من مهرجان قطر للتسوق، عن نتائج رائعة وإيجابية عبر العديد من القطاعات. وهي نتائج تجعلني واثقًا الآن من أننا نستطيع معًا مواصلة هذا المهرجان في السنوات المقبلة وتعزيز مكانة قطر باعتبارها الوجهة المختارة بين المتسوقين والعائلات".وقال السيد صالح حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر: "إن مهرجان قطر للتسوق قد أسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة الشرائية في قطاع التجزئة، إضافة إلى تعزيز الحركة في قطاعي السياحة والضيافة. وبهذه المناسبة أود أن أشيد بجهود الهيئة العامة للسياحة في تنظيم هذا المهرجان، وأتمنى أن يتواصل انعقاده سنويًا بمشاركة أكبر من مراكز التسوق ومنافذ البيع".وصرح السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قائلًا: "نحن سعداء بتعزيز جهود التعاون بين بنك قطر للتنمية والهيئة العامة للسياحة وإتاحة الفرصة أمام مشاركة رواد الأعمال القطريين في فعاليات مهرجان قطر للتسوق والتي تتيح فرصة غير مسبوقة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع لتعريف المشاركين بالمنتجات المحلية المتنوعة، حيث يحرص بنك قطر للتنمية على تسهيل وصول رواد الأعمال القطريين إلى الأسواق العالمية والأسواق الناشئة، وانسجامًا مع هذه الجهود فقد كان بنك قطر للتنمية من أول المؤسسات الداعمة لمهرجان قطر للتسوق في نسخته الأولى".و قال السيد أحمد الملا، الرئيس التنفيذي لقطر مول: "إن مهرجان قطر للتسوق منح قطاع التجزئة فرصة ممتازة للعمل بشكل متواز والإسهام في جعل قطر من أهم وجهات التسوق وأكثرها حيوية. وبما أن المول يهدف إلى تأمين القدر الأكبر من الترفيه لكل أفراد العائلة، فقد كنا شديدي الحماس لاستضافة كافة السحوبات الخاصة بهذا المهرجان والتأكيد على دورنا الرائد كوجهة عائلية إقليمية. وخلال شهر التسوق قدّم قطر مول العديد من العروض الترفيهية في مختلف أرجائه، بالإضافة إلى استضافة عدد من المتاجر المؤقتة لتشجيع المصممين المحليين. وقالت السيدة ريم السويدي مدير عام مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني، " يسعدنا المشاركة في مهرجان قطر للتسوق الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها في السوق المحلي تحت شعار "الأصالة بأسلوب عصري"، حيث تسعى الهيئة إلى خلق فرص واعدة في القطاع السياحي القطري. ومن جانبنا قمنا بدعم جهود الهيئة العامة للسياحة من خلال مشاركة مجموعة من أصحاب المشاريع الريادية في بازار مقطورة، حيث تم تخصيص أماكن مؤقتة لدعم المواهب المحلية والشركات الصغيرة الناشئة لتشجيع الشباب القطري على الدخول في سوق العمل عبر منحهم منصة ملائمة لتطوير أعمالهم والترويج لها".وقال السيد خليفة الكبيسي، رئيس المكتب الإعلامي في مؤسسة قطر: "نحن ممتنون للغاية للهيئة العامة للسياحة لإتاحتها الفرصة لنا لعرض مسلسل سراج للرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد أمام هذا الحشد الكبير من العائلات والأطفال خلال مهرجان قطر للتسوق. إن مسلسل سراج يمثل جزءًا لا يتجزأ من مساعينا الرامية إلى دعم اللغة العربية، وقد أسهم عرض هذا المسلسل لجمهور المهرجان في تحقيق رسالتنا التي نسعى من خلالها لإشراك الأُسر العربية، وإبراز دور الآباء والمعلمين في نقل المعرفة اللغوية للأجيال الناشئة، وكذلك غرس حب اللغة العربية لديهم منذ سنّ مبكرة".حسن الإبراهيم : نوفر مكونات خوض تجربة سياحية معبرة عن قطرقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "تمثل المهرجانات والفعاليات مكونًا أساسيًا ضمن عروض الترفيه العائلي والحضري التي تتميز بها قطر، والتي قطعت البلاد شوطًا كبيرًا في تطويرها بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر، وكذلك مع متطلبات زوارنا. ومن خلال الإضافات الجديدة والمثيرة التي ندرجها ضمن رزنامة الفعاليات السنوية لدينا، وكذلك المنتجات الجديدة التي نطرحها في قطاع التجزئة أو الأنشطة الترفيهية والثقافية، فإننا نوفر جميع المكونات اللازمة لخوض تجربة سياحية معبرة عن قطر وأهلها. ومع تزايد أهمية القطاع السياحي ومواصلته النمو، سواء من حيث الحجم أو الإمكانات، فإنني أتطلع إلى العمل مع المزيد من الشركاء في القطاعين العام والخاص، لتطوير الفعاليات والمهرجانات وتقديم أفضل ما لدى قطر".وكانت فعاليات مهرجان قطر للتسوق قد تواصلت على مدى شهر كامل بداية من 7 يناير وحتى 7 فبراير، وقد توزعت على عشرة مواقع حظي فيها أهل قطر وزوارها بعروض التسوق الترويجية على أشهر العلامات التجارية واستمتعوا بالأنشطة الخارجية وعروض الترفيه الحي والأزياء والعروض الموسيقية والحفلات الغنائية وفصول الكوميديا. وقد جاء إطلاق الهيئة العامة للسياحة لمهرجان سنوي للتسوق بعد النمو الواضح الذي شهده قطاع التجزئة القطري، حيث بات يسهم بشريحة مهمة في الإنفاق السياحي داخل قطر، ففي عام 2014 استحوذ التسوق على نسبة كبيرة من الإنفاق السياحي - الداخلي والقادم من الخارج - تجاوزت قيمة إيرادات الإقامة السياحية أو قطاع الأطعمة والمشروبات، حيث بلغت المساهمة الكلية لقطاع تجارة التجزئة في الاقتصاد الوطني نحو 6 مليارات ريال قطري، وذلك بحسب النسخة الأولية للحساب الفرعي للسياحة في قطر(TSA).راشد القريصي: التعاون بين شركائنا في القطاعين أسفر عن نتائج إيجابيةعلَّق السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، قائلًا: "لقد أثمرت الروح التعاونية التي سادت بين شركاء القطاعين الخاص والعام خلال النسخة الأولى من مهرجان قطر للتسوق، عن نتائج رائعة وإيجابية عبر العديد من القطاعات. وهي نتائج تجعلني واثقًا الآن من أننا نستطيع معًا مواصلة هذا المهرجان في السنوات المقبلة وتعزيز مكانة قطر باعتبارها الوجهة المختارة بين المتسوقين والعائلات".وفي إطار تشجيع السياح على السفر والإقامة والتسوق في قطر خلال فترة انعقاد المهرجان، أتاحت الخطوط الجوية القطرية جميع رحلات الطيران أمام الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى قطر خلال فترة انعقاد المهرجان بخصم نسبته 25%. وبالإضافة إلى ذلك، تلقى أعضاء نادي الامتياز في الخطوط الجوية القطرية أميالًا مضاعفة لدى حجز رحلاتهم أثناء فترة انعقاد مهرجان قطر للتسوق.كما عقدت الهيئة اتفاقيات مع عدة شركات سفر وسياحة في منطقة الخليج العربي لإتاحة عروض سفر مغرية، وقد جاء ذلك ضمن حملة واسعة النطاق للترويج للمهرجان في المنطقة، شملت حملة دعائية عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، وجولات في جميع دول مجلس التعاون الخليجي للترويج للمهرجان في أوساط الأفراد والمختصين في صناعة السفر. وقد شهد المهرجان أيضًا مشاركة 42 من المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة التي يقوم عليها رواد أعمال محليون. وقد كان للمشروعات الصغيرة حضور واضح في المهرجان، حيث أقيم 30 متجرًا مؤقتًا في خمسة مراكز تسوق، ما أفسح المجال أمام المصممين ورواد الأعمال القطريين لعرض منتجاتهم وسلعهم المصممة والمصنوعة محليًا أمام جمهور المهرجان، وفي الوقت نفسه عززت عروض المهرجان بتجربة قطرية خالصة.صالح حمد الشرقي: مهرجان قطر للتسوق ساهم في تنشيط الحركة الشرائيةوقال السيد صالح حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر: "إن مهرجان قطر للتسوق قد أسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة الشرائية في قطاع التجزئة، إضافة إلى تعزيز الحركة في قطاعي السياحة والضيافة. وبهذه المناسبة أود أن أشيد بجهود الهيئة العامة للسياحة في تنظيم هذا المهرجان، وأتمنى أن يتواصل انعقاده سنويًا بمشاركة أكبر من مراكز التسوق ومنافذ البيع".وأضاف قائلًا: "ولا يفوتني أن أشيد بمبادرة المهرجان في دعم رواد الأعمال من الشباب القطري من خلال إتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم في مواقع المهرجان المختلفة، حيث إن هذه المبادرات تسهم في تحفيز رواد الأعمال على دخول سوق تجارة التجزئة".عبد العزيز بن ناصر آل خليفة: المهرجان أتاح لرواد الأعمال التعريف بالمنتجات المحليةصرح السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قائلًا: "نحن سعداء بتعزيز جهود التعاون بين بنك قطر للتنمية والهيئة العامة للسياحة وإتاحة الفرصة أمام مشاركة رواد الأعمال القطريين في فعاليات مهرجان قطر للتسوق والتي تتيح فرصة غير مسبوقة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع لتعريف المشاركين بالمنتجات المحلية المتنوعة، حيث يحرص بنك قطر للتنمية على تسهيل وصول رواد الأعمال القطريين إلى الأسواق العالمية والأسواق الناشئة، وانسجامًا مع هذه الجهود فقد كان بنك قطر للتنمية من أول المؤسسات الداعمة لمهرجان قطر للتسوق في نسخته الأولى".وأضاف: "أود أن أُقدم شكري للهيئة العامة للسياحة لإتاحة هذه الفرصة أمام رواد الأعمال القطريين وأصحاب المشاريع الناشئة، والتي ستلعب دورًا هامًا في تمكينهم وتشجيعهم على التوسع في أعمالهم، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تنمية الموارد الاقتصادية في السوق القطرية وبناء اقتصاد مبني على المعرفة، وهو ما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، ورسالة البنك".وبالإضافة إلى المتاجر المؤقتة، فقد استطاعت خمسة مشروعات صغيرة تنضوي تحت مظلة مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني أن تقدم الأطعمة والمشروبات لجموع العائلات التي تدفقت على منطقة الكورنيش وحديقة الفندق خلال عطلات نهاية الأسبوع للاستمتاع بالأنشطة الخارجية التي أقيمت ضمن مهرجان قطر للتسوق.

511

| 21 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
711 مليون ريال حجم سوق المنتجات الزجاجية في قطر

قطر للتنمية يطلق النسخة الأولى من تقارير القطاعات الصناعيةأطلق بنك قطر للتنمية مؤخراً تقرير "قطاع الزجاج والمنتجات الزجاجية فى قطر"، الذى يعتبر النسخة الأولى ضمن سلسلة التقارير الصناعية التى سيطلقها البنك لتغطية نتائج أعمال مجموعة واسعة من القطاعات الصناعية المختلفة وأنشطتها الاقتصادية ومجالات النمو فيها، وتشمل 24 تقريراً مختلفاً.ويتضمن تقرير قطاع الزجاج والمنتجات الزجاجية، بيانات تحليلية ومؤشرات حول قطاع الشركات العاملة فى مجال الزجاج والمنتجات الزجاجية فى قطر، بالاضافة الى توفيره معلومات احصائية لمعدلات النمو فى الطلب أو انخفاضه فى هذا القطاع.وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذى لبنك قطر للتنمية، قائلاً: "نعمل فى بنك قطر للتنمية ضمن استراتيجية واضحة المعالم تقوم على حلحلة المعوقات التى تواجه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وبشكل أدق رياديى الأعمال، حيث تعتبر معضلة الوصول للمعلومات الدقيقة والدراسات السوقية الشاملة مصدر قلق للكثير من رواد الأعمال لكى يستطيعوا اتخاذ قرارات سليمة. من هنا أتت أهمية ما يقوم به بنك قطر للتنمية بشكل مستمر بتنفيذ سلسلة من الدراسات والأبحاث الميدانية التى تُراعى كافة جوانب القطاعات والمنتجات المحلية أو العالمية، ووضع السوق والمنافسين والتكنولوجيا الحديثة فى تلك القطاعات واستخداماتها، وكلى ثقة بأن تقارير القطاعات الذى يعتبر هذا التقرير هو باكورة انتاجها سوف يكون هو المرجع الرئيسى لرواد الأعمال فى جميع القطاعات".وأظهرت نتائج التقرير أن حجم سوق الزجاج والمنتجات الزجاجية فى دولة قطر بلغ فى عام 2015 حوالى 711 مليون ريال قطري، وبلغ ما يقارب 50 % منه من الزجاج المسطح المُعالج، و28 % من منتجات الألياف الزجاجية التى تستخدم فى تصنيع الأنابيب البلاستيكية المقواة بالزجاج، والأنابيب المقواة بالألياف الزجاجية التى تستخدم فى تصنيع صهاريج التخزين والخزانات ومواد الديكور والتغليف الداخلى لفتحات التصريف الصحى والقوارب.كما أظهرت النتائج أن المنشآت العاملة فى السوق القطرية تبلغ حوالى 13 منشأة قائمة تعمل فى مجال تصنيع الزجاج المسطح المُعالج، وبلغ اجمالى القيمة المضافة التراكمية فى عام 2015 حوالى 72 مليون ريال قطري، مقارنة بحوالى 7 ملايين ريال قطرى فى عام 2006. ويقدر عدد الوظائف التى وفرتها هذه المنشآت ما يقارب 859 فرصة عمل عام 2014.

319

| 19 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
قطر للتنمية يشارك في معرض الشرق الأوسط للكهرباء

المنصوري: جودة الصناعات القطرية تؤهلها للمنافسة إقليميًا وعالميًافي إطار دعمه للشركات الصغيرة والمتوسطة لتسويق منتجاتها وفتح أسواق جديدة أمامها، شارك بنك قطر للتنمية من خلال ذراعه التصديرية "تصدير"، في معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2017، والذي عقد في دبي خلال الفترة من 14 – 16 فبراير الجاري.وشهد معرض الشرق الأوسط للكهرباء مشاركة العديد من الشركات الدولية والإقليمية العاملة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة ومستلزماتها، حيث تتاح الفرصة للتواصل بين هذه الشركات لاستعراض آخر المستجدات في هذا المجال، ومن ثم عقد الصفقات والاتفاقيات التجارية فيما بينها.وأقام بنك قطر للتنمية جناحًا للشركات القطرية المشاركة في المعرض والتي بلغ عددها عشر شركات، هي: شركة سويتش جير إنترناشونال، الدوحة للكابلات، شركة قطر الدولية للكابلات، كيوتك للوحات مفاتيح الكهرباء، الشركة القطرية الكندية للصناعات الكهربائية والطاقة، شركة الفراج للتجارة والصناعة، شركة الهديفي لمكونات الكوابل، الشمس لتقنيات الإضاءة المتقدمة، شركة بيونير ميتال، شركة البيان للإلكترونيات وتكنولوجيا إل آي دي.وقال السيد حسن بوشرباك المنصوري، المدير التنفيذي لبرنامج "تصدير": "يواصل بنك قطر للتنمية من خلال ذراعه التصديرية "تصدير" دعم الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة لدخول أسواق جديدة والتعرف إلى أحدث المستجدات العالمية في مجالات الصناعات المختلفة، لاسيَّما وأن الصناعات القطرية المتعلقة بمنتجات الكابلات ولوحات المفاتيح الكهربائية وأضواء LED والصناعات المغذية لها باتت على قدر كبير من الجودة والكفاءة، ما مكنها من المنافسة إقليميًا وعالميًا".وأضاف المنصوري: "نعمل باستمرار على تأهيل الشركات القطرية للمشاركة في المعارض الدولية، حيث أقام بنك قطر للتنمية مؤخرًا ورشة عمل شاركت فيها 95 شركة، بهدف التعريف بالمهارات اللازمة للعارضين لترويج وتسويق خدماتهم ومنتجاتهم بشكل احترافي في المعارض الدولية، وذلك تواكبًا مع رؤية البنك في تقديم كل أشكال الدعم والإرشاد للشركات القطرية لتأخذ فرصتها المستحقة في الأسواق العالمية".ويهدف معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2017 إلى طرح مستجدات الكهرباء والطاقة المتجددة والنوويّة، كما يُعنى المعرض بتسليط الضوء على صناعة الطاقة ومستلزمات هذه الصناعة وما يتخلّلها من تحديات في المنطقة. ويشهد هذا المعرض في كل عام مجموع مشاركين يفوق 1500 شركة دوليّة عارضة، إضافة إلى 21000 من أبرز الشخصيات الصانعة للقرار في هذا المجال من حوالي 130 دولة.وتعتبر المشاركة في معرض كهرباء الشرق الأوسط، بداية لسلسلة من المعارض الدولية التي يقوم بنك قطر للتنمية من خلال برنامج "تصدير" المشاركة فيها العام الحالي مثل معرض الخليج للأغذية "Gulfood 2017"، معرض "بلاست اكسبو 2017"، معرض الخمسة الكبار "Big5 2017 " الذي سيقام في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى العديد من المعارض الأخرى التي تصل إلى عشرة معارض خلال عام 2017.وجدير بالذكر أن بنك قطر للتنمية أطلق برنامج "تصدير" في عام 2011، والذي يهدف إلى ترويج صادرات قطر عن طريق تنظيم أجنحة تسويقية قطرية في المعارض الدولية وعرض المنتجات الخاصة بالبلاد، وعقد اجتماعات التوافق بين المُصدِّرين القطريين والمشترين الدوليين، وإبراز المنشورات الإعلانية مثل دليل المُصدِّرين وقائمة العارضين، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك ضمن إستراتيجية تنمية وترويج الصادرات غير النفطية، وضمن جهود البنك في تنويع مصادر الدخل في الدولة والمساهمة في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد القطري بما يتوافق مع طموحات وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. ويذكر أن تم ترشيح بنك قطر للتنمية مؤخرًا لجائزة أفضل مؤسسة لتنمية وترويج الصادرات، في الدورة الحادية عشرة من جوائز شبكة منظمة ترويج الصادرات العالمية لعام 2016 في فئة الدول النامية. وتجدر الإشارة إلى أن بنك قطر للتنمية ممثلا لدولة قطر كان المؤسسة الوحيدة التي ترشحت لهذه الجائزة من قائمة الدول العربية الأعضاء، محققًا من خلال بهذا الترشيح إدارة ترويج الصادرات إنجازًا استثنائيًا منذ تأسيسه.

1028

| 18 فبراير 2017