رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
بنك قطر للتنمية ينظم معرضاً لدعم المشاريع المنزلية في اكتوبر

آل خليفة: المعرض بداية حقيقية لازدهار المشاريع المنزلية15 مشروعًا منزليًا يطروحون منتجاتهم في الأسواقعوض التومأعلن بنك قطر للتنمية عن إطلاق النسخة الأولى من معرض "منتجات منازلنا" تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، وبتنظيم مشترك مع غرفة قطر، وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر المقبل.وأكد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أن معرض "منتجات منازلنا" يأتي في إطار البرنامج الوطني لتطوير المشاريع المنزلية والنهوض بها وتفعيل دورها في الاقتصاد المحلي. كما أكد الإهتمام الكبير الذي توليه الدولة للنهوض بقطاع المشاريع المنزلية، مشيرًا لقيام بنك قطر للتنمية بتجهيز مطبخين مركزيين "حاضنات أعمال" في مشروع جاهز 2 بمساحة تتجاوز 2500 متر مربع لكل حاضنة، كما إستطاع البنك فتح المجال أمام المشاريع المنزلية للوصول لمنافذ البيع الكبيرة، حيث إن 15 مشروعًا منزليًا يطروحون منتجاتهم في الأسواق، حيث حصلت تلك المنتجات على تقديرات مرتفعة من قبل المستهلكين.وتوقع أن يكون المعرض بداية حقيقية لازدهار المشاريع المنزلية وضمان نجاح أصحابها وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهم بما يضمن استمراريتها ورفاهية أصحابها. وقال إن نسبة نجاح مشاريع الأسر المنتجة كبيرة جداً وتوازي نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة. واستعرض آل خليفة المشاريع المنزلية ونسبتها، موضحاً أن نسبة المشروعات المنزلية المرتبطة بإعداد الطعام تبلغ 28%، و26% في مجال المنتجات والصناعات اليدوية، وبينما تصل نسبة الأعمال في مجال الخياطة إلى 24%، و10% في مجال الخدمات 10%، و8% في التجارة، ولفت إلى أن 50% من المشروعات كانت قد انطلقت قبل أكثر من 6 سنوات.وأعرب صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر عن شكره إلى سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر على رعايتها الكريمة للمعرض، مؤكدًا أنه يشكل دعمًا كبيرًا لهذه الفئة من المجتمع. وقال إن المعرض الذي يأتي بتنظيم مشترك بين غرفة قطر وبنك قطر للتنمية يهدف إلى مساعدة أصحاب المشاريع المنزلية القطريين في عرض وتسويق مشروعاتهم، وإبراز المنتج المحلي الذي يقدمونه، وإيجاد منافذ بيع جديدة تساعدهم في تنمية أعمالهم، وتشجعهم على الاستمرار في مشروعاتهم. وأوضح أن معرض "منتجات منازلنا" يأتي في إطار التعاون القائم بين غرفة قطر وبنك قطر للتنمية، كما يأتي ضمن إستراتيجية الغرفة في دعم الأسر المنتجة، وتعزيز مهاراتها، ومساعدتها في تسويق منتجاتها محليًا وخارجيًا، حيث تسعى الغرفة للنهوض بالأسر المنتجة، ومساعدتها في تطوير منتجاتها وطرحها في السوق المحلي، والتعريف بها من خلال المعارض التي تقام في قطر.وأشار إلى أن الغرفة سبق أن أتاحت للأسر المنتجة فرصة المشاركة في عدد من المعارض، مثل "صنع في قطر" في دوراته الأربع الماضية التي عقدت في الدوحة، وكذلك في الدورة الخامسة والتي عقدت في السعودية مؤخرا،ومعرض "صنع في الصين" ومعرض"إكسبو تركيا"، كما تحرص الغرفة على مساعدة الأسر المنتجة في المشاركة في المعارض التي تعقد خارج قطر.وأكد أن الأسر المنتجة والصناعات الصغيرة ستكون المشارك الأساسي في المعارض الخارجية التي سوف تنظمها الغرفة في الفترة المقبلة.وأوضح الشرقي أن فكرة إقامة هذا المعرض قد جاءت من واقع المشاركة الناجحة للأسر المنتجة في معرض "صنع في قطر" في دوراته الماضية، بعدما حققت إقبالًا كبيراً من الزوار، لذلك رأت الغرفة أن تنظم مع البنك معرضا متخصصا بمنتجات هذه الفئة، بما يدعم تكثيف الجهود المشتركة للنهوض بالأسر المنتجة، وذلك باعتبارها جزءًا مهمًا من الإقتصاد الوطني، وأساسًا حقيقيًا للصناعات الصغيرة والمتوسطة التي نهدف إلى تطويرها.مؤكدًا حرص الغرفة على الترويج للأسر المنتجة، ومساعدتها في المشاركة بالمعارض، سواء تلك التي تقام داخل قطر أو خارجها. وقال إن المعرض يقام على مساحة تزيد على 5 آلاف متر مربع وتشارك فيه حوالي 250 إلى 300 أسرة منتجة.

1240

| 09 مايو 2017

اقتصاد alsharq
الجمال: الدولي الإسلامي يفتخر بشراكته مع بنك قطر للتنمية

حصل الدولي الإسلامي على جائزة أفضل بنك داعم لبرنامج الضمين والتي يمنحها بنك قطر للتنمية لأهم البنوك المحلية الداعمة لبرنامج التمويل غير المباشر "الضمين" والخاص بالشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.وتسلم السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي الجائزة خلال الحفل الذي أقامه بنك قطر للتنمية بحضور سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي والسيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية وكبار مسؤولي البنوك الشريكة في برنامج الضمين، والقيادات التنفيذية في بنك قطر للتنمية.وجاء فوز الدولي الإسلامي بالجائزة بالنظر إلى أن عدد الضمانات الممنوحة من قبله عبر برنامج الضمين بلغت أكثر من 58 مليون ريال.وصرح السيد الجمال بمناسبة اختيار الدولي الإسلامي كأفضل بنك داعم لبرنامج الضمين مع بنكين آخرين "إننا نتوجه بالشكر الجزيل لبنك قطر للتنمية على هذا التكريم والذي نعتبره تكريما للإنجاز والنتائج الطبية التي تحققت عبر شراكة إستراتيجية هدفها خدمة الاقتصاد القطري وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة".وأضاف "إن المبادرات المتميزة والهامة التي يقوم بها بنك قطر للتنمية تعتبر بحق من أهم عوامل النشاط والنهضة التي تشهدها المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويسعدنا في الدولي الإسلامي أننا منخرطون منذ وقت مبكر مع بنك التنمية في مبادراته ومستعدون في المستقبل أن نعزز الشراكة بيننا لما فيه خدمة وتطور قطاع الأعمال في بلادنا الحبيبة".وأشار نائب الرئيس التنفيذي إلى "أن ما يلفت في برنامج الضمين هو أنه يشمل طيفا واسعًا من الأنشطة والمشاريع التي تقدم قيمة مضافة نوعية للاقتصاد القطري وتعزز روح المبادرة لدى رواد الأعمال القطريين كما أن هذه المشاريع تعزز الخبرة التراكمية للمشاريع التي يتصدى لها الشباب بما يحقق عامل الجودة والتنافسية في الإنتاج".وتابع "إننا في الدولي الإسلامي حريصون على دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وتشجيع الإبداع والابتكار في مشاريع الشباب ولن ندخر جهدا في تقدم أي مشورة أو دعم لهم خلال مختلف مراحل مشاريعهم خصوصا وأننا نلحظ في هذه المشاريع التنوع والابتكار وحاجة السوق الفعلية لها".وشدد الجمال على "أن النتائج التي لمسها الدولي الإسلامي من خلال برنامج الضمين تؤكد بأن مثل هذه المبادرات التي تقوم على التعاون الفعال بين شركاء هدفهم خدمة الاقتصاد الوطني تأتي بنتائج متميزة والأهم أنها تفتح الباب أمام الاكتفاء الذاتي من كثير من الخدمات والسلع وتصدير سلع أخرى بما يعزز القدرة التنافسية للبضائع المصنوعة في قطر".ودعا نائب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي رواد الأعمال ومن يملكون أفكارًا وطموحًا في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى الاستفادة من برنامج "الضمين" مؤكداً بأن الدولي الإسلامي سيواصل العمل على أن يكون جزءًا مهما وفاعلًا من هذا البرنامج عبر الشراكة مع بنك قطر للتنمية ويمكن لأصحاب المشاريع والمبادرات مراجعة فرع الشركات في الدولي الإسلامي من أجل الحصول على تمويل مشاريعهم وفق المعايير المعتمدة بالاتفاق مع بنك قطر للتنمية".وعبر السيد الجمال أخيرًا "عن الشكر والامتنان العميق لسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي وللسيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية والذي كان لدعمهما وإشرافهما الأثر الأكبر في نجاح برنامج الضمين بمختلف مراحله".

2108

| 06 مايو 2017

محليات alsharq
ورشة عمل بعنوان "فكر بالمقلوب"

عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") بالتعاون مع المدرب عبدالرحمن العبدالله ورشة عمل بعنوان "فكر بالمقلوب" والتي أقيمت في مبنى رقم "5" مركز كتارا للفنون في كتارا. وجاءت تلك الفعالية لتسليط الضوء على مهارة التفكير بالمقلوب والتي تعتبر عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحسي مع الخبرة والذكاء من أجل تحقيق هدف معين و بدوافع معينة مثل الاستنتاج والحكم على الأشياء، كما يتم استخدام هذه المهارة للحصول على أفكار جديدة في حل المشاكل أو التخطيط أو التطوير أو لتحديد كيفية التعامل مع الآخرين إن كان على مستوى الأعمال أو على مستوى تطوير الذات.في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية :" إن استخدام مهارة التفكير العكسي ما هي إلا أداة تمكن الأشخاص من خلالها لوضع الخطط البسيطة، وهي مهارة نستعملها أحياناً و إنما بشكل عشوائي و دون أن نعرف إستراتيجيتها و تسميتها، أو كيف يمكن أن نسخرها لتنفيذ تلك الأهداف التي نسعى إليها، وبالتعاون مع المدرب عبدالرحمن العبدالله استطعنا تسليط الضوء على هذه المهارة وكيف يمكن تسخيرها من أجل الارتقاء بطريقة تفكير رواد الأعمال".تطرق المدرب عبدالرحمن العبدالله خلال الورشة إلى عدة محاور مثل أجزاء المخ، وقوانين العقل والإدراك، وخصائص ومعوقات التفكير، والعوامل المؤثرة في الإحباط، واستراتيجيات الفشل والإحباط، والاهتمام بالتفكير السلبي، بالإضافة إلى كيفية استقطاب الأفكار وتوليدها، وكيفية تحويل المشاكل إلى فرص.

1911

| 03 مايو 2017

اقتصاد alsharq
مليار و400 مليون ريال قيمة محفظة "الضمين" خلال العام 2016

أكد السيد خالد المانع المدير التنفيذي لتمويل الأعمال في بنك قطر للتنمية، أن محفظة برنامج الإقراض غير المباشر "الضمين" بلغت قيمتها في عام 2016 نحو 1.4 مليار ريال، منها 366 مليون ريال ضمانات مقدمة لنحو أكثر من 100 شركة صغيرة ومتوسطة في قطر. وأضاف خلال حفل أقامه البنك مساء اليوم لإختيار جائزة أفضل بنك داعم لبرنامج الضمين، بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطر للتنمية، أن عدد البنوك الشريكة في البرنامج ارتفع منذ إطلاقه قبل سبع سنوات ليصل إلى 14 بنكاً شريكاً، وهو ما يؤكد توسع البرنامج ليغطي شريحة واسعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر. وخلال الحفل تم اختيار 3 بنوك شريكة لمنحها جائزة أفضل بنك داعم للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج الضمين، وذلك بعد إيفائها بالمعايير التي وضعها بنك قطر للتنمية للفوز بالجائزة، حيث تم تكريم البنك الخليجي بجائزة أفضل بنك داعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة عن فئة "أكثر قدرة على النمو"، وذلك بفعل نمو محفظته بنسبة 100% مقارنة مع العام 2015، حيث تقدر الضمانات الممنوحة من خلاله بمبلغ 150 مليون ريال. كما تم تكريم بنك قطر الوطني بجائزة أفضل بنك داعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة عن فئة "أكبر عدد ضمانات ممنوحة من خلال برنامج الضمين الحالي"، حيث حافظ البنك على نسبة أكبر عدد ضمانات ممنوحة في العام 2016 والتي بلغ قدرها أكثر من 240 مليون ريال. أما الجائزة الثالثة المخصصة لأفضل بنك داعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من فئة "أكبر عدد ضمانات ممنوحة من خلال منتج محفظة الضمين"، فذهبت إلى بنك قطر الدولي الإسلامي، الذي حافظ على نسبة أكبر عدد ضمانات ممنوحة من خلال محفظة الضمين في عام 2016، بلغت أكثر من 58 مليون ريال.

274

| 01 مايو 2017

اقتصاد alsharq
قطر للتنمية يمنح جائزة الضمين للخليجي والـ QNB والدولي الإسلامي

آل خليفة: المؤسسات الشريكة ساهمت في تمويل رواد الأعمالالمانع: ارتفاع البنوك الشريكة إلى 17 منذ إطلاق البرنامجفاز كلا من بنك الخليجي وبنك قطر الوطني و بنك قطر الدولي الإسلامي بجوائز أفضل بنوك داعمة لبرنامج الإقراض غير المباشر "الضمين" ، ليفوز بنك الخليجي بالجائزة في فئة أكثر قدرة على النمو، حيث حافظ البنك على أعلى درجة من حيث ادارة الإئتمان لتنمو محفظته بنسبة أكثر من 100 % عن العام الماضي. وتقدر عدد الضمانات الممنوحة من خلاله أكثر من 150 مليون ريال، كما فاز بنك قطر الوطني بالجائزة في فئة أكبر عدد ضمانات ممنوحة من خلال برنامج الضمين الحالي، حيث حافظ البنك على نسبة أكبر عدد ضمانات ممنوحة في عام 2016 والتي بلغ قدرها أكثر من 240 مليون ريال قطري. فيما فاز بنك قطر الدولي الإسلامي بالجائزة في فئة أكبر عدد ضمانات ممنوحة من خلال منتج محفظة الضمين ، حيث بلغ عدد الضمانات الممنوحة من خلال الضمين أكثر من 58 مليون ريال.تم توزيع هذه الجوائز في حفل أقامه بنك قطر للتنمية، اليوم، للإعلان عن أفضل بنك داعم لبرنامج الإقراض غير المباشر "الضمين"، والذي يقدم تمويلاً غير مباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وذلك بحضور سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطر للتنمية، ورؤساء مجالس الإدارات والرؤساء التنفيذيين للبنوك الشريكة في برنامج الضمين، والقيادات التنفيذية في بنك قطر للتنمية. الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطر للتنمية وتم اختيار ثلاثة بنوك شريكة ومنحها جائزة أفضل بنك داعم للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج الضمين، وذلك بعد إيفائه بالمعايير التي وضعها بنك قطر للتنمية للفوز بالجائزة، حيث قام البنك بإعداد مقياس لتقييم الخدمات التي تقدمها البنوك الشريكة لعملاء الضمين من خلال عدة أسئلة، وطلب من العملاء تقييم كل سؤال وفقاً لذلك، وساعد متوسط جميع الردود التي تم الحصول عليها في تحديد التصنيف العام للبنك الشريك.وتعليقاً على الجائزة، صرح السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية قائلاً: "هذه المرة الأولى التي ننظم فيها هذه الجائزة، إيماناً بالدور القوي الذي لعبته البنوك الشريكة في دعم نمو برنامج الضمين، منذ إطلاقه عام 2010، وتحقيق أهدافه التي تأسس من أجلها، حيث ساهم بشكل ملموس في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الذين يملكون أفكاراً خلاقة ولكن ينقصهم التمويل، لترى هذه الأفكار النور ويستفيد منها المجتمع".وأضاف آل خليفة قائلاً: "إن القطاعات التي تم تمويلها من خلال برنامج الضمين لها دور كبير في دفع عجلة التنويع الاقتصادي في قطر، حيث توجه الدعم المالي إلى قطاعات الصناعات التحويلية، والرعاية الصحية، والتعليم، والسياحة، والخدمات ذات القيمة المضافة، الأمر الذي يحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في تنويع مصادر الدخل".ومن جانبه، أكد السيد خالد المانع المدير التنفيذي لتمويل الأعمال في بنك قطر للتنمية: "لقد ارتفع عدد البنوك الشريكة في برنامج الضمين منذ إطلاقه ليصل خلال سبع سنوات فقط إلى 14 بنكا شريكا، وهو ما يؤكد توسع البرنامج ليغطي شريحة واسعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر، لافتاً إلى أن محفظة برنامج الضمين بلغت قيمتها في عام 2016 نحو 1.4 مليار ريال قطري، منها 366 مليون ريال قطري ضمانات مقدمة لنحو أكثر من 110 شركات صغيرة ومتوسطة في قطر". عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية وسيتم تنظيم جائزة أفضل بنك داعم لبرنامج الضمين سنوياً، وفق معايير محددة، حيث قام بنك قطر للتنمية بإجراء مراجعة شاملة لجميع البنوك الشريكة والعملاء في برنامج الضمين، وتم اختيار البنوك الفائزة هذا العام وفق قدراتها من حيث الدعم القانوني وسرعة تذليل العقبات التي تواجه العملاء، وكفاءة الموظفين، والقدرة على تطوير وتنمية محفظة الضمين، وكذلك مدى توفير البنك الدعم الكامل للعملاء خلال الموافقة على الائتمان وسرعة مراحل إنهاء إجراءات الصرف وطرق السداد، وأيضاً قياس جودة وكفاءة التفاعل بين العملاء ومديري العلاقات في البنوك، وذلك بعد إجراء استبيان على عدد من عملاء البرنامج، وتأتي جائزة أفضل بنك شريك لبرنامج الضمين، في إطار البرامج والأنشطة التي ينظمها بنك قطر للتنمية بهدف المساهمة في نمو برنامج الضمين ورعايته والحفاظ عليه، وذلك لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في تنويع مصادر الدخل والاعتماد على اقتصاد قائم على المعرفة.

1065

| 01 مايو 2017

اقتصاد alsharq
"قطر للتنمية" ينظم معسكر ريادة الأعمال الأسبوع المقبل

تنطلق يوم الأحد المقبل، فعاليات "معسكر ريادة الأعمال"، الذي ينظمه بنك قطر للتنمية بالتعاون مع جامعة "بابسون" الأمريكية، ويستمر حتى 10 مايو المقبل. ويهدف بنك قطر للتنمية من تنظيم هذا المعسكر إلى تدريب المقبلين على عالم ريادة الأعمال، وحث رواد الأعمال الجدد وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، على تعلم طرق جديدة لريادة الأعمال، والتعرف على آليات اقتناص الفرص وتحويل الأفكار الإبداعية إلى نماذج عمل متميزة من خلال برنامج مكثف طوال أيام المعسكر. ومن المتوقع أن يسلط الحدث الضوء على عدة محاور رئيسية من بينها تقييم جدوى الفكرة، وبناء فرق فعالة، وتحديد القيمة المضافة للعملاء المحتملين، إلى جانب تعلم بناء الهوية والقيم، والإدارة المالية، وكيفية جني الأرباح والاستحواذ على السوق، وخدمة العملاء، فضلا عن اكتساب مهارات تشكيل فرق العمل بالمؤسسات الناشئة، لاسيما في ريادة الأعمال التكنولوجية. وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، إن تنظيم معسكر ريادة الأعمال يأتي في إطار الدور الذي يقوم به البنك في دعم وتشجيع رواد الأعمال القطريين وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال ورش العمل والدورات التدريبية ومعسكرات العمل التي يحاضر فيها خبراء متخصصون محليا وعالميا في مجال الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في تعزيز خبرات رواد الأعمال القطريين وجعلهم أكثر قدرة على تشغيل مشاريعهم وتحقيق النجاح المرجو منها، من خلال رفع وعيهم بالتحديات والفرص، وتعريفهم بأحدث الآليات العالمية في إدارة الأعمال الناشئة. ويركز معسكر ريادة الأعمال على استكشاف التحديات المشتركة التي تواجه المؤسسين والمديرين التنفيذيين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة فيما يتعلق بتطوير العقلية الريادية وتقنيات التفكير والرؤية المستقبلية التي ينبغي لرائد الأعمال التحلي بها، وكيفية بناء فرق فعالة. وسيركز المعسكر أيضا على دراسة جوانب من بينها أهمية تقييم السوق، بالإضافة إلى معرفة آليات تحديد القيمة الأساسية في المشروع، وكيفية تطوير نموذج الأعمال، وبناء العلامة التجارية الخاصة بكل شركة، وأهمية كفاءة رأس المال، وأهمية تسخير الموارد خلال التمويل، وكيفية اكتساب العملاء. ويسعى بنك قطر للتنمية لتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 منذ إطلاقها بتحقيق التنمية البشرية والاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، وذلك بتكثيف جهوده في تعزيز القطاع الخاص وتحفيزه ودعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة لإفساح المجال أمامهم للعب دور محوري في التنمية الاقتصادية للبلاد. ولتحقيق هذه الأهداف، يطلق بنك قطر للتنمية العديد من المبادرات وينظم فعاليات متعددة تعمل على حث القطاع الخاص وتشجيعه لتفعيل نشاطه في القطاعات المختلفة، وتنمية الصادرات وزيادة مساهمته في الناتج المحلي للدولة، وذلك بهدف تحقيق التنويع الاقتصادي المنشود. وقد أثمرت هذه الجهود الحثيثة منذ تأسيس البنك عن وصول كثير من رواد الأعمال إلى تحقيق أهدافهم وتنمية أعمالهم في مجالات مختلفة تمثل قيمة مضافة للاقتصاد القطري.

344

| 30 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
22 شركة قطرية تشارك في معرض "باتيماتيك" بالجزائر

شاركت 22 شركة قطرية تعمل في مجال الإنشاءات ومواد البناء ومستلزماتها، في النسخة العشرين من المعرض الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية "باتيماتيك" الذي عقد في الجزائر خلال الفترة من 23 حتى 27 أبريل الجاري. وبحسب بيان صدر عن بنك قطر للتنمية اليوم، فقد جاءت مشاركة الشركات القطرية في معرض "باتيماتيك" من خلال جناح البنك وذراعه التصديرية "تصدير" وذلك في إطار سعيه لفتح أسواق جديدة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة. وقال السيد حسن بوشرباك المنصوري، المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير" إن هذه أول مشاركة لبرنامج "تصدير" في معرض "باتيماتيك" وذلك بهدف تعزيز تعاون الشركات القطرية ال22 مع الشركات الدولية الأخرى خاصة في أفريقيا التي تعتبر من الأسواق التي تنشط وتتنامى فيها المشاريع العقارية والبنية التحتية، مما يتيح لها الولوج لأسواق جديدة تساهم في نمو أعمالها في الأسواق الأفريقية وتعزز من مكانتها في هذا القطاع الحيوي. حضور كبير للشركات القطرية في معرض "باتيماتيك" بالجزائر وقد قام برنامج "تصدير" بجهود مكثفة لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الشركات القطرية في المعرض، حيث تم توجيه دعوات المشاركة في المعرض إلى 62 شركة ، بالإضافة إلى إرسال 63 تقريرا للمنتجات إلى الشركات وذلك طبقاً لرمز النظام المنسق، كما تم إرسال 19 مناقصة للشركات. كما قام "تصدير" فيما يتعلق بالشركات التي تعمل في مجال الاستيراد، بإرسال 66 دعوة للمستوردين لزيارة الجناح القطري، وتم توفير كتيبات للعارضين، وشحن عينات العرض، بالإضافة إلى عقد اجتماعين تحضيريين مع ممثلي الشركات المشاركة في المعرض. وتأتي مشاركة برنامج "تصدير" في معرض "باتيماتيك" كنتاج لدراسة السوق الجزائرية والتي قام بها البرنامج لمدة 5 أشهر منذ نهاية عام 2016، وكذلك في خضم أنشطته المتتالية منذ إطلاقه عام 2011 في دعم الشركات المتوسطة والصغيرة القطرية بهدف تنمية صادرات القطاع الخاص القطري وتنويع مصادر الدخل. وقد عمل البرنامج على ذلك من خلال وضع استراتيجية صادرات قطر المتعلقة بالمنتجات غير الهيدروكربونية وغير النفطية، وتحديد المنتجات الواعدة والأسواق المستهدفة، مع تنظيم ورش عمل لتعزيز القدرة التصديرية وإمكانيات الشركات، وتوفير معلومات التجارة الدولية عن طريق وسائل مثل "خرائط التجارة" و"خرائط الوصول إلى الأسواق"، بالإضافة إلى إجراء دراسات تسويقية على الأسواق الدولية المستهدفة، وكذلك حل القضايا التي تواجه المصدِّرين عن طريق القنوات المناسبة. ويعتبر "باتيماتيك" من أهم المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الإنشاءات والصناعات المغذية له، حيث شاركت فيه أكثر من ألف شركة من 25 دولة، فيما بلغت مساحة المعرض نحو 44 ألف متر مربع، ويهدف إلى عرض أحدث معدات وأجهزة ومواد البناء في العالم بشكل عام، وقارة أفريقيا بشكل خاص، كما يسعى إلى تبادل الأفكار والرؤى والخبرات وإبرام الصفقات وعقد الشراكات بين المشاركين في المعرض. يذكر أن بنك قطر للتنمية الذي تأسس في عام 1997 تحت مسمى بنك قطر للتنمية الصناعية، هو كيان تنموي تملكه الحكومة بنسبة 100%، أنشئ لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، لدفع عجلة التطور والتنوّع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص. وفي عام 2006 حقق البنك نجاحا بارزا أدى به إلى تغيير مهمته الرئيسية، فأصبح اسمه "بنك قطر للتنمية". وفي عام 2008 رفعت دولة قطر، وهي المساهم الوحيد في البنك رأسماله من 200 مليون ريال إلى 10 مليارات ريال.

642

| 29 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
46 أسرة تتنافس للفوز بالجائزة التشجيعية للأسر المنتجة

نجاة العبد الله: إعلان الفائزين وافتتاح المعرض المصاحب الخميس 40 ركناً بجميعات الميرة لتسويق أعمال الأسر المنتجة المختلفة بدأت إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماية أمس في إستقبال الأسر المنتجة الموجودة بالقائمة النهائية المرشحة للجائزة التشجيعية لأفضل أسرة منتجة أفضل منتج وأفضل داعم وراعي للأسر المنتجة، وقد تشكلت لجنة التحكيم التي تقوم بتقييم المشاركة من ممثلين عن عدة جهات هي إدارة شؤون الأسرة ، إدارة التخطيط والجودة، دار الإنماء الإجتماعي، بنك قطر للتنمية، غرفة صناعة وتجارة قطر، مركز قطر للتراث والهوية. من جانبها، قالت الأستاذ نجاة العبد الله مدير إدارة شؤون الأسرة أن عدد الأسر التي ستقوم اللجنة بفحص مشاركاتها بلغ 46 أسرة ذوي نشاط متنوع، سواء منتجات الأغذية والعطور والملابس والإكسسوارات والمنتجات التراثية وغيرها، حيث سيتم تقييم المشاركات على مدى 4 أيام، ثم يتم الإعلان عن الفائزين يوم الخميس القادم وافتتاح المعرض المصاحب "أسواق قطرية" بمشاركة 80 أسرة منتجة. 40 ركناً بجميعات الميرة وأوضحت العبد الله أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تعمل بشكل دائم على توفير المنافذ التسويقية المختلفة التي تساعد وتدعم الأسر المنتجة في تسويق وبيع منتجاتها وأبرزها 40 ركنا بفروع جمعية الميرة ، مشروع الأسر المنتجة بمجمع بروة التجاري بطريق الوكرة، حيث تم توفير 6 محلات لدعم الأسر المنتجة ومعرض الفنة بسوق واقف وعدد من المحلات بسوق الوكرة، وأكشاك الأسر المنتجة بمنطقة اسباير. نجاة العبد الله وعن أهداف الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة قالت مديرة إدارة شؤون الأسرة أن الجائزة تهدف إلى التشجيع على الإنتاجية واحتضان ومساندة الأسر المنتجة للتحول من أسر منتجة إلى مشاريع صغيرة من خلال جهات الاختصاص المختلفة في الدولة وبث روح التنافس الشريف، وأن تكون حافزاً مشجعاً للأسر المنتجة على الإجتهاد.كما تهدف الجائزة إلى تحويل أفراد المجتمع من الإستهلاك للإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية التنموية، لتحقيق فكرة المجتمع الإنتاجي من خلال تقديم مشاريع إنتاجية متميزة ومنتجات وسلع ذات قيمة إنتاجية وسلعية عالية الجودة، التضافر للعمل على تنمية الأسر المنتجة وتمكينها لمواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية المحلية والعالمية بحلول عام 2030، وتشجيع مؤسسات المجتمع على دعم الأسر المنتجة.وتابعت قائلة إن أهداف الجائزة تتضمن عددا من الجوانب من أهمها بث روح التنافس الشريف بين الأسر المنتجة ورفع مستوى الإنتاجية، وتحقيق رؤية الوزارة في تحويل إتجاهات أفراد المجتمع من الإستهلاكية إلى الإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية والتنموية ودورها في تعزيز الرفاهية الإجتماعية، وتغيير نظرة المجتمع للعمل الحرفي، ومحاولة تغيير مفاهيم وعادات إجتماعية تعوق تطور العمل الانتاجي، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على دعم ومساندة المشاريع الإنتاجية للأسر المنتجة. وأضافت أن هناك 3 أهداف رئيسية للجائزة هي أولا جذب الفرد والمجتمع القطري لمعرفة أهمية الإنتاجية في الإقتصاد وفي رفع مستوى الانجاز ورفع مستوى التمكين الإقتصادي عند الأفراد، ثانيا التعريف بأهمية العمل اليدوي والحرفي وضرورة احترامه، ثالثا تشجيع المساندات وأهميتها في نجاح أي فعالية أو نشاط في الوزارة بشكل خاص وفي الدولة بشكل عام.التنسيق مع المؤسسات المعنية ولفتت إلى أنها تعمل على التنسيق مع المؤسسات المعنية بالمرأة والأسرة بهدف إنشاء مشروعات تنموية لتمكين الأفراد والأسر اقتصاديا وتشجيعهم على الاعتماد على النفس. بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ مشروعات دعم وتنمية الأسر المنتجة من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة، وأيضا توفير مجالات لتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة، وكذلك تشجيع الادخار العائلى وترشيد الاستهلاك من أبرزها مؤسسة قطر للمشاريع، والتي وفرت الكثير من التدريب والنصائح لأعداد كثيرة من الأسر بخصوص دراسات الجدوى وكيفية العمل على تكوين قاعدة من العملاء والزبائن الدائمين وكذلك طرق عرض المنتجات المختلفة بأشكال تستحوذ على اهتمام الزبائن.لافتة إلى أن الأسر التي تعمل في مجال الانتاج الغذائي يتم التأكد من جودة وصلاحية منتجاتها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية.

1451

| 25 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
إنطلاق المؤتمر الرابع لريادة الأعمال في التنمية الإثنين المقبل

تنطلق بعد غد الإثنين أعمال المؤتمر السنوي الرابع "دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية" الذي تنظمه جامعة قطر ممثلة بكلية الإدارة والإقتصاد، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، على مدى يومين. ويتمحور موضوع المؤتمر لهذا العام حول أهمية "تعليم ريادة الأعمال"، للأجيال الصاعدة، ودور ذلك في بناء القدرات والمهارات اللازمة لرواد هذا المجال، إلى جانب التعرف على خبرات الدول المتقدمة في هذا الجانب. كما يستعرض المؤتمر جهود دولة قطر ودول المنطقة لتعليم ريادة الأعمال سواء في المدارس والجامعات، أو للأفراد المهتمين بهذا المجال إضافة إلى عرض تجارب عالمية بهذا الخصوص. ويقول المنظمون" إن المؤتمر الرابع لريادة الأعمال يأتي في مرحلة تتزايد فيها أهمية دور القطاع الخاص ومحوريته في الاقتصاديات الخليجية والعربية عامة". وأكدوا أن الدور المتنامي للقطاع الخاص يتطلب تنشئة وتشجيع روح وممارسات الريادة في المنطقة، خاصة في جيل الشباب، سواء في مجال الأعمال والاقتصاد، أو في الجانب الاجتماعي والثقافي. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات من بينها أهمية تعليم ريادة الأعمال في ظل التغيرات الاقتصادية، وإدراج هذا الموضوع ضمن المقررات الدراسية، وتعليم الابتكار والإبداع لتنشئة جيل جديد من الرواد، مع عرض تجارب ناجحة في هذا المجال.

395

| 22 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
آل خليفة: آفاق جديدة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة

شهدت فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض قطر للمشتريات والتعاقدات الحكومية "مشتريات 2017"، إقبالاً كبيراً من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والزوار على أجنحة الجهات الحكومية وشبه الحكومية المشاركة في المعرض، حيث تفاعل ممثلو الشركات الصغيرة والمتوسطة مع القضايا والنقاشات التي تم طرحها في المؤتمر منذ انطلاق فعالياته. وقد أتاح مؤتمر ومعرض "مشتريات 2017"، للشركات الصغيرة والمتوسطة فرصة التعرف على المناقصات العامة الموجودة حاليًا، وكيفية التقدم لها، مما يفتح أبوابًا مستقبلية للأعمال من خلال تواجد أكبر عدد من المشترين والموردين من مختلف المجالات في مكان واحد.حيث حضر فعاليات النسخة الثانية 2212 زائرًا وشاركت نحو 30 جهة عارضة في المعرض، كما تم توفير 2022 فرصة عمل بنحو مليارين ونصف مليار ريال قطري تم عرضها على الشركات الصغيرة والمتوسطة.وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، "إن إقبال أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال على "مشتريات 2017" يعزز من دور المعرض في تحقيق أهدافه لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وفتح آفاق جديدة من العمل والإنتاج أمامها، مشيدًا بالتكامل بين كل من بنك قطر للتنمية ووزارة المالية التي أسهمت في إنجاح المؤتمر والمعرض المصاحب له، حيث عملت الوزارة خلال أيام المؤتمر على تقديم حلقات نقاشية وندوات وورش عمل لتوضيح آليات طرح التعاقدات والمناقصات الحكومية، الأمر الذي نال استحسان رواد الأعمال وممثلي الشركات المتوسطة والصغيرة".كما تم خلال فعاليات "مشتريات 2017" الإعلان عن أسماء خمس مؤسسات قطرية فازت بجائزة مشتريات الوطنية، والتي تُمنح لأكثر الجهات دعمًا للشركات الصغيرة والمتوسطة خلال العام، وهي: وزارة الثقافة والرياضة، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، والخطوط الجوية القطرية، وشركة ناقلات، وشركة قطر شل. حيث تم تكريم هذه الجهات تقديرًا لها لاجتيازها معايير هذه الجائزة، والتي تتضمن توفير أكبر عدد من العقود المرساة على الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، وطول فترة العقود وقيمتها الإجمالية، واستمرار تقديم التقارير المفصلة بشكل دوري للبنك. ويأتي تنظيم المعرض في إطار منظومة متكاملة يقدمها بنك قطر للتنمية لنشر ثقافة ريادة الأعمال، من خلال العديد من البرامج والمبادرات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بدءًا من تقديم خدمات الاستشارات، مرورًا بالبرامج التمويلية وليس انتهاءً بخدمات حاضنة قطر للأعمال، بالإضافة إلى العديد من المبادرات التي تعمل على دعم رواد الأعمال القطريين وتشجيعهم على تأسيس شركات جديدة في مجالات نوعية غير تقليدية.

314

| 15 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
كيف تؤسس مشروعك في قطر؟.. ندوة لمركز بداية

يعقد مركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") بالتعاون مع وزارات وجهات حكومية يوم الإثنين المقبل، فعالية "كيف تؤسس مشروعك في قطر؟" بقاعة المجلس في فندق شيراتون الدوحة.وتأتي هذه الفعالية التي تعد الأولى من نوعها، بالتعاون مع وزارة الإقتصاد والتجارة، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية والدفاع المدني وغيرها من الجهات بحضور ممثلين عن تلك الجهات للإجابة عن كافة الاستفسارات وتقديم شرح عن أهم الخطوات والإجراءات التي تمكن رواد الأعمال من البدء بمشروعهم التجاري في دولة قطر.كما سيشارك في الفعالية جهات تمثيلية أخرى والتي يتطلب الحصول على موافقاتها للبدء بالمشروع حسب نوع النشاط المتعلق بها مثل الهيئة العامة للسياحة، ووزارة الثقافة والرياضة، ووزارة الاتصالات والمواصلات، ووزارة التعليم والتعليم العالي بالإضافة إلى وزارة الطاقة والصناعة.المشاريع الصغيرة والمتوسطةوتأتي هذه المبادرة من مركز بداية بهدف إتاحة الفرصة أمام رواد الأعمال للإجابة عن استفساراتهم وتسهيل تحويل أحلامهم إلى حقيقة واقعية ملموسة من خلال جمع كافة الوزارات والجهات الحكومية التي من شأنها أن تدعم دخول رواد الأعمال المبتدئين معترك الحياة العملية وتعزز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تثري المشهد الإقتصادي في الدولة.وقالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية: "يسعدنا أن نتعاون مع نخبة من أهم الوزارات والجهات الحكومية في الدولة والتي من خلالها يستطيع رواد الأعمال من معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بأعمالهم والإجابة عن استفساراتهم للبدء في مشاريعهم إن كانت صغيرة أو متوسطة، من خلال استضافة ممثلين عن تلك الجهات تحت سقف واحد للإجابة عن استفسارات كافة الراغبين في إنشاء مشاريع من شأنها أن تدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030".اقتصاد متنوعوأضافت:"تتمحور إستراتيجية مركز بداية حول دعم ريادة الأعمال والتوجيه المهني، وعقد مثل هذه الفعالية يدعم رواد الأعمال من خلال شرح أهم الخطوات والإجراءات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم المنشودة لمواكبة مسيرة الدولة للتحول إلى اقتصاد متنوع مبني على العلم والمعرفة، عن طريق توفير المناخ الأمثل لانطلاق مشاريع صغيرة ومتوسطة".خلال الفعالية سيقوم ممثلون عن كل جهة بتقديم عرض توضيحي عن الاشتراطات المطلوبة لبدء أي نشاط تجاري وبعدها سيتم فتح المجال أمام أسئلة الحضور، حيث تأتي هذه المبادرة بهدف تسهيل إيصال المعلومات المناسبة لرواد الأعمال من خلال وجود الجهات المعنية بالإضافة إلى الوقوف على جميع الخطوات والإجراءات والمتطلبات تفادياً لأي مشاكل أو سوء فهم قد يواجه رائد الأعمال المقبل على البدء بمشروعه التجاري.ويسعى مركز بداية من خلال هذا التجمع إلى إثراء رواد الأعمال من خلال قاعدة معرفية تحتوي على كل ما يهمهم من توجهات التنمية الوطنية، والقوانين والتشريعات الاقتصادية والمالية والتجارية، وقواعد ممارسة الأنشطة الاقتصادية المختلفة بهدف تشجيع ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في تحقيق التغيير المرجو على مستوى الدولة من خلال توفير الدعم اللازم لهذه الفئة التي تعد عماد مستقبل دولة قطر.

2975

| 15 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
الميرة تؤكد التزامها بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

أكدت شركة الميرة للمواد الإستهلاكية التزامها بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحرصها على إطلاق المبادرات الكفيلة بتعزيز الشراكة مع هذه الشركات، ومن ذلك إقامة شراكات مع الموردين، حيث حرصت على تفعيل هذا التعاون خلال مشاركتها مؤخراً في النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض قطر للمشتريات والتعاقدات الحكومية "مشتريات 2017"، الذي نظمه بنك قطر للتنمية ووزارة المالية في الفترة من 6 — 8 أبريل 2017 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.وأوضحت الميرة في بيان صحفي، أن مشاركتها في هذا المؤتمر جاءت في إطار التزامها نحو أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة عبر تزويدهم بمنصة مثالية، يمكنهم من خلالها تحقيق النمو والاستفادة من العديد من الفرص الجديدة الناتجة عن التعاون بين القطاعين العام والخاص، وصولاً إلى تنويع الاقتصاد الوطني.وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، فإن مشاركتها ودعمها لمؤتمر ومعرض "مشتريات" ينبع من توجهها الاستراتيجي نحو المساهمة في الشراكات الاجتماعية والأعمال المحلية، كما أكدت ذلك الشركة. وأضافت أن مشاركتها في هذه الفعالية التي امتدت على مدى ثلاثة أيام من خلال جناحها الخاص، قدمت من خلالها خبرتها في هذا المجال إلى أصحاب المشاريع من أصحاب الخبرة والطموح، كما وزعت على الموردين والشركات الصغيرة والمتوسطة نشرات خاصة توضح الخطوات التي يجب اتباعها من أجل أن يصبحوا شركاء مع الميرة، ويطالبوا بمساحات الرفوف اللازمة في متاجرها، ويكونوا جزءاً من سلسلة مورديها المتنامية.وانطلاقا من سياستها الخاصة بالمشتريات التي تركز على توريد السلع والخدمات من السوق المحلية، ودعمها للأعمال الصغيرة والمتوسطة في قطر، شجعت الميرة متعاقديها ومورديها على إعطاء الأولوية لخدمات الشركات المحلية. وتؤكد الشركة أنها باتباعها هذا النهج الاستراتيجي، تواكب أهداف التنمية الاقتصادية وتساهم فيها بالأسلوب الذي ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.وقامت الشركة مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم مع بنك قطر للتنمية، حددت فيها عدداً من مجالات الشراكة، بما في ذلك دعم الأعمال المحلية الناشئة في مجال المنتجات الغذائية والسلع الاستهلاكية، من خلال منحها مساحات عرض ومنصة تسويق في متاجر الميرة، بالإضافة إلى توسيع نطاق الدعم السريع لتلك الأعمال من خلال مجموعة من التسهيلات، كالتمويل، والدعم من خلال الخدمات الاستشارية التي يقدمها بنك قطر للتنمية. لقد تم تخطيط هذا التعاون الأول من نوعه لمساعدة العلامات التجارية المحلية للوصول الى الأسواق العالمية، لتتمكن من تحقيق مستويات عالية من القدرة على المنافسة.

730

| 10 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
قطر للتنمية يشارك في معرض "بلاست إكسبو 2017" بالمغرب

في إطار دوره بفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والصادرات القطرية، شارك بنك قطر للتنمية في النسخة السابعة من معرض "بلاست إكسبو 2017" الدولي الذي عقد في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، خلال الفترة من 5 حتى 8 أبريل 2017.وضم جناح بنك قطر للتنمية في المعرض 14 شركة قطرية صغيرة ومتوسطة وناشئة متخصصة في صناعة البلاستيك والمطاط ومنتجات التعبئة والتغليف، حيث يعتبر معرض "بلاست إكسبو" أحد المعارض الدولية المعروفة للبلاستيك وصناعة التعبئة والتغليف في شمال أفريقيا، ويشارك فيه عدد كبير من رجال الأعمال وصناع القرار والمعنيين بصناعة البلاستيك وملحقاتها من جميع أنحاء شمال أفريقيا.وتعليقاً على هذه المشاركة، أكد السيد حسن بوشرباك المنصوري، المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير": "يشارك بنك قطر للتنمية للمرة الثانية في معرض بلاست إكسبو، لتعزيز تواجد الشركات القطرية العاملة في قطاع البلاستيك والتعبئة والتغليف في أسواق المنطقة العربية وشمال أفريقيا، نظراً لأن هذه الأسواق جديدة ومتعطشة لمزيد من الواردات في هذا القطاع الحيوي، الأمر الذي يمكن الشركات القطرية من المنافسة والاستحواذ على حصة جيدة في هذه الأسواق، وهو ما يتواكب مع استراتيجية البنك في دعم المصدرين القطريين إقليمياً وعالمياً".وشهد معرض بلاست إكسبو2017 في دورته السابعة أبرز الشركات الرئيسية في صناعة البلاستيك وصناع القرار من القطاعين العام والخاص في المنطقة، كما وفّر منصة وفرصة ممتازة لعرض وتسويق المنتجات والتكنولوجيات في هذا السوق المهم، الأمر الذي مثّل إطاراً استراتيجياً لإقامة علاقات تجارية وشبكات تواصل. كما احتضن المعرض أحدث التقنيات والآلات المستخدمة في تصنيع البلاستيك والبتروكيماويات بمشاركة دولية من مختلف أنحاء العالم، حيث عرض المشاركون منتجاتهم وابتكاراتهم وخدماتهم، بالإضافة إلى الترويج للعلامات التجارية للشركات المشاركة ومناقشة حركة السوق العالمية في هذه الصناعة والتحديات التي تواجهها.واستمراراً لاستراتيجيته في تيسير وصول المصدرين القطريين للأسواق الإقليمية، سوف يشارك بنك قطر للتنمية من خلال برنامج "تصدير" في المعرض الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية "باتيماتيك BATIMATEC" الذي سيعقد في الجزائر خلال الفترة من 3 حتى 7 مايو 2017، ويعتبر المعرض الأكثر أهمية في أفريقيا والمُتخصص في صناعات قطاع البناء، والصناعات المغذية له، حيث تعرض فيه أحدث ما توصلت إليه صناعة مواد البناء ومعدات الإنتاج، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات مع المتخصصين في هذا القطاع، وإبرام الصفقات وعقد الشراكات.

444

| 10 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
آل خليفة: الشركات الصغيرة والمتوسطة تتواصل عبر تطبيق مشتريات

أكد السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية أن أبرز العوائق التي كانت تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة هو عدم قدرتها على الولوج للمناقصات الحكومية، مشيراً الى ان مؤتمر ومعرض قطر للمشتريات والتعاقدات الحكومية "مشتريات 2017" يهدف الى تعريف تلك الشركات بالمناقصات الحكومية، اضافة الى اقامة مدخل الكتروني عبر موقع وزارة المالية يعرض العطاءات.مضيفاً ان من المعوقات التي كانت تواجه هذه الشركات توفير الضمانات المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة، ولذلك تم اقرار قانون رقم 24 سنة 2015 الذي أتاح لبنك قطر للتنمية توفير ضمان واستثناء تلك الشركات من الضمانات المطلوبة، ولفت أن العبرة التي أخذها البنك من نسخة مشتريات الماضية هو ان ضخامة المناقصات تعوق قدرة هذه الشركات من الاستفادة من هذه المشاريع ، الأمر الذي دفع البنك الى تقليل قيم الفرص لتصل الى متوسط 4 الى 6 ملايين في العقد الواحد وزيادة عددها 4 أضعاف تقريبا في النسخة الحالية ، ما يشكل فرصة للشركات، اضافة الى فتح قناة تواصل بين الفرص المطروحة والشركات عبر تطبيق "مشتريات" الذكي.

366

| 06 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
1.4 مليار ريال فرص للشركات القطرية في مشاريع كأس العالم

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن مشاركة المقاولين الرئيسيين للإستادات الخمسة المقرر أن تستضيف مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، في مؤتمر مشتريات 2017، الذي ينظمه بنك قطر للتنمية بعد غد. ووفقا لبيان صادر اليوم عن اللجنة، فإنه من المقرر أن يقوم المقاولون بعرض فرص للشركات المحلية تقدر بـ 1.4 مليار ريال في المشاريع المتعلقة بتطوير منشآت كأس العالم الذي ينظم للمرة الأولى بالشرق الأوسط. وتشارك اللجنة العليا بجناح لها في المؤتمر لتعريف المقاولين المحليين بمعايير الاعتماد المختلفة لمشاريع كأس العالم، كما يشارك المقاولون الرئيسيون لكل من استاد الوكرة، واستاد البيت بمدينة الخور، واستاد مؤسسة قطر، واستاد الريان، واستاد لوسيل، للبحث عن شركاء محليين للمساهمة في المسيرة الناجحة لتسليم البنية التحتية للبطولة. وأوضح السيد غانم علي الكواري المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن المشاركة في مشتريات تأتي لإتاحة الفرصة للشركات المحلية بأن تكون جزءا من البناء والتقدم المستمر في كافة أنحاء قطر لتوفير البنية التحتية لكأس العالم 2022، الأمر الذي سيترك إرثا دائما للمجتمعات المحيطة. وأكد سعي اللجنة العليا لدعم التنمية الاقتصادية في دولة قطر من خلال تقديم فرص حقيقية للشركات المحلية عن طريق المقاولين الرئيسيين للاستادات الخمسة، حيث تقدر القيمة الإجمالية لتلك الفرص بـ 1.4 مليار ريال، مما يسهم في دعم مسيرة البناء في الدولة على مدى السنوات المقبلة. يشار إلى أن المواقع الثمانية المقرر أن تستضيف فعاليات البطولة قد وصلت إلى مراحل مختلفة من الإنشاءات، حيث تتقدم الأعمال بسرعة في المواقع المختلفة على أن يكون استاد خليفة الدولي أول الاستادات التي يتم الانتهاء منها خلال العام الجاري 2017. وتقدم الاستادات، والتي صممها نخبة من المعماريين العالميين إلى جانب مجموعة مختارة من المعماريين القطريين من المكتب العربي للشؤون الهندسية، فرصاً للشركات المحلية والإقليمية والعالمية. وتشمل قائمة الشركات العاملة في مشاريع كأس العالم 2022 والمشاركة في مؤتمر مشتريات كلاً من التحالف الذي يضم شركتي مدماك و"بور" قطر والمسؤول عن بناء وتطوير استاد الوكرة والذي يتسع لـ 40 ألف متفرج والمقرر له أن يستضيف مباريات البطولة وصولاً للدور ربع النهائي، وتحالف يضمّ شركة حمد بن خالد للمقاولات وشركة السكك الحديدية الصينية المحدودة والمسؤول عن بناء استاد لوسيل والذي سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية للبطولة. هذا إلى جانب مشاركة تحالف شركة البلاغ للتجارة والمقاولات القطرية وشركة لارسن وتوبرو الهندية المسؤول عن بناء استاد الريان الجديد، وتحالف بين شركة جلفار المسند ومجموعة ساليني امبريجليو وشركة شمولاي المسؤول عن بناء استاد البيت، وتحالف بين شركات J&P Qatar WLL وConspel Qatar WLL وJ& P Avax S.A وJ&P Overseas Ltd المسؤول عن بناء استاد مؤسسة قطر.

829

| 04 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
المنصوري: حان الوقت لتوسع الشركات القطرية في الخارج

في إطار دوره الترويجي للمنتجات والصادرات القطرية، شارك بنك قطر للتنمية من خلال ذراعه التصديرية "تصدير" في معرض الخمسة الكبار"Big5" المتخصص في قطاع الإنشاءات ومواد ومعدات البناء، والذي عقد في جدة خلال الفترة من 27 وحتى 30 مارس 2017. وتهدف مشاركة بنك قطر للتنمية في معرض الخمسة الكبار السعودي إلى تعزيز تواجد الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية المتخصصة في مجال الإنشاءات والمقاولات والصناعات في الأسواق العالمية والأسواق المحيطة، حيث يعد السوق السعودي الأضخم في المنطقة.ويضم جناح بنك قطر للتنمية في المعرض 29 شركة محلية قطرية، وهي: شركة الأنابيب والصبات المتقدمة، شركة الفراج للتجارة والصناعة، مصنع السادة للأنابيب ولمنتجات البلاستيك‬، شركة البيان للإلكترونيات وتكنولوجيا إل أي دي، مصنع الدوحة للبلاستيك، شركة مصانع الدهانات الوطنية، الشركة القطرية لسحب الألمنيوم، شركة قطر الدولية للكابلات، شركة قطر لأحجار التبليط، شركة قطر للمنتجات البلاستيكية، شركة منتجات قطر للسلك، الشركة القطرية الكندية للصناعات الكهربائية والطاقة، الشركة القطرية السعودية لصناعة الجبس، شركة الجتال الصناعية، شركة ساربلاست قطر، مصنع الدوحة للأصباغ والكيماويات، شركة المفتاح للألياف الزجاجية، شركة خالد للصناعات، شركة البتيل الداخلية، شركة سي شور ستيل، مصنع بو مطر الألماني للصناعات، شركة جيرسي للزجاج، شركة جي والز، شركة يو بي في سي للنوافذ والأبواب، الشركة الوطنية القطرية لألواح الألمنيوم، شركة قطر للصناعات الخشبية، شركة يوني بلاست، الشركة القطرية الألمانية للأنابيب وشركة إعلان.‬‬‬‬قطاع متنوعوتعليقًا على مشاركة البنك في هذا الحدث، صرح السيد حسن بوشرباك المنصوري المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير":"يشارك برنامج "تصدير" من بنك قطر للتنمية للمرة الثالثة في معرض الخمسة الكبار في جدة، حيث يعتبر واحدًا من أهم المعارض التجارية في المنطقة والعالم، لافتًا إلى أن الشركات القطرية حققت نجاحًا ملموسًا في هذا القطاع المتنوع داخل قطر، وحان الوقت لتنطلق وتتوسع في الأسواق الخارجية".وأضاف:"يعتبر السوق السعودي هو الوجهة الأولى للمنتجات القطرية ومن أهم الأسواق المجاورة، وفقًا لتشابه ثقافة البلدين والطرز المعمارية، الأمر الذي يمنح للشركات القطرية السبق في الحصول على صفقات مهمة في قطاع الإنشاءات السعودي". ويعد معرض الخمسة الكبار السعودي واحدًا من أهم الفعاليات المتخصصة في قطاع الإنشاءات ومواد البناء بالمنطقة، ويجمع خمسة معارض رئيسية تحت سقف واحد، حيث يضم نحو 300 ألف مورّد ومشتر من 120 دولة حول العالم، ويعرض الأجنحة الوطنية من جميع الدول الرئيسية المصدرة في الشرق والغرب، بالإضافة إلى أهم المطورين والمقاولين والموردين والموزعين المحليين.فعاليات وأنشطةويتم تنظيم دورات من المعرض في الإمارات، الهند، إندونيسيا، الكويت، شرق إفريقيا، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، ليعرض من خلاله معدات التكييف والتهوية، والطاقة الشمسية، والزجاج، ومرافق قطاعات إدارة الخرسانة، وغيرها من صناعات الإنشاءات. وتأتي مشاركة بنك قطر للتنمية في معرض الخمسة الكبار في إطار سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها البنك في المملكة العربية السعودية، بهدف فتح مزيد من قنوات التبادل التجاري للشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية في السوق السعودي، حيث قام وفد من مسؤولي صندوق التنمية الصناعية السعودي بزيارة لمقر بنك قطر للتنمية في أغسطس الماضي، لتعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات مع البنك. كما عقد البنك في سبتمبر الماضي، ورشة عمل تحت عنوان "التصدير للمملكة العربية السعودية"، وكذلك قد نظم البنك في ديسمبر الماضي بالمملكة عدة اجتماعات تنسيقية مشتركة بين الشركات القطرية من مختلف القطاعات والشركات السعودية المستوردة.ترويج الصادراتوسوف يشارك بنك قطر للتنمية في معرض "بلاست إكسبو" الذي يعقد في الدار البيضاء خلال الفترة من 5 وحتى 8 أبريل القادم، وهو أحد المعارض الدولية المرموقة في صناعة البلاستيك والتعبئة والتغليف. يذكر أن مركز التجارة الدولي التابع لمنظمة التجارة العالمية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية كان قد رشح بنك قطر للتنمية رسميًا لجائزة أفضل مؤسسة لتنمية وترويج الصادرات في الدورة الحادية عشرة من جوائز شبكة منظمة ترويج الصادرات العالمية لعام 2016.ويقوم برنامج "تصدير" منذ تأسيسه بتسهيل الوصول للأسواق العالمية والأسواق الناشئة من خلال خدماته التسويقية والترويجية التي تتضمن تنظيم ورش العمل التدريبية، والمشاركة في المعارض التجارية العالمية، وكذلك تحديد المنتجات ذات القدرة التصديرية، بالإضافة إلى الحصول على المعلومات التجارية عن الأسواق الخارجية والتي تزيد من قدرة الشركات على التنافس من خلالها وتطوير إمكاناتها التصديرية بالمشاركة في البرامج المشتركة.

2361

| 04 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
بنك قطر للتنمية يشارك بمعرض الخمسة الكبار بالسعودية

شارك بنك قطر للتنمية من خلال ذراعه التصديرية "تصدير" وبجناح ضم 29 شركة محلية قطرية، في معرض الخمسة الكبار"Big5" المتخصص في قطاع الإنشاءات ومواد ومعدات البناء، والذي عقد مؤخرا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وأوضح بيان صادر اليوم عن البنك أن المشاركة في معرض الخمسة الكبار السعودي تهدف إلى تعزيز تواجد الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية المتخصصة في مجال الإنشاءات والمقاولات والصناعات في الأسواق العالمية والأسواق المحيطة، حيث يعد السوق السعودي الأضخم في المنطقة. كما تأتي مشاركة بنك قطر للتنمية في معرض الخمسة الكبار في إطار سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها البنك في المملكة العربية السعودية، بهدف فتح مزيد من قنوات التبادل التجاري للشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية في السوق السعودي. ومن المقرر أيضا أن يشارك بنك قطر للتنمية في معرض "بلاست إكسبو" المزمع انعقاده غدا في الدار البيضاء بالمغرب خلال الفترة من 5 وحتى 8 أبريل الجاري، وهو أحد المعارض الدولية المرموقة في صناعة البلاستيك والتعبئة والتغليف. وقال السيد حسن بوشرباك المنصوري المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير"، وفقا للبيان، إن برنامج "تصدير" من بنك قطر للتنمية يشارك للمرة الثالثة في معرض الخمسة الكبار في جدة، وذلك باعتباره واحدا من أهم المعارض التجارية في المنطقة والعالم، لافتا إلى أن الشركات القطرية حققت نجاحا ملموسا في هذا القطاع المتنوع داخل قطر، وحان الوقت لتنطلق وتتوسع في الأسواق الخارجية. وأوضح أن السوق السعودي يعتبر الوجهة الأولى للمنتجات القطرية ومن أهم الأسواق المجاورة، وفقا لتشابه ثقافة البلدين والطرز المعمارية، الأمر الذي يمنح للشركات القطرية السبق في الحصول على صفقات مهمة في قطاع الإنشاءات السعودي. ويعد معرض الخمسة الكبار السعودي واحدا من أهم الفعاليات المتخصصة في قطاع الإنشاءات ومواد البناء بالمنطقة، ويجمع خمسة معارض رئيسية تحت سقف واحد، حيث يضم نحو 300 ألف مورد ومشتر من 120 دولة حول العالم، ويعرض الأجنحة الوطنية من جميع الدول الرئيسية المصدرة في الشرق والغرب، بالإضافة إلى أهم المطورين والمقاولين والموردين والموزعين المحليين. ويتم تنظيم دورات من المعرض في الإمارات، والهند، وإندونيسيا، والكويت، وشرق أفريقيا، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، ليعرض من خلاله معدات التكييف والتهوية، والطاقة الشمسية، والزجاج، ومرافق قطاعات إدارة الخرسانة، وغيرها من صناعات الإنشاءات.

516

| 04 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
آل خليفة: 111 مليون ريال تعاقدات للشركات الصغيرة والمتوسطة

معرض مشتريات يرسخ مكانته في أوساط رواد الأعمال إطلاق جائزة مشتريات الوطنية للتحفيز على تطوير رواد الأعمالتحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، يعقد بنك قطر للتنمية بالشراكة مع وزارة المالية، النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض قطر للمشتريات والتعاقدات الحكومية "مشتريات 2017"، وذلك خلال الفترة من ٦ حتى 8 أبريل 2017 في مركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض.ويهدف مؤتمر ومعرض "مشتريات 2017" إلى إبراز شركات صغيرة ومتوسطة وطنية، قوية وقادرة على المنافسة بمهنية عالية لتنفيذ المناقصات المطروحة في السوق المحلي مع ضمان مقاييس أداء عالية المستوى، وإتاحة الفرص للشركات للتواصل مع كبار المشـــترين، مثل الجهات الحكومية وشـــبه الحكومية وشركات القطاع الخاص الكبيرة، وذلك لفتح وتعزيز طرق التعاون بين القطاع الحكومي والخاص في دولة قطر، وهو ما يتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030 في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف أوجهها.فرص استثماريةوتأتي النسخة الثانية لمؤتمر ومعرض "مشتريات" هذا العام، بعد النجاح والزخم الذي حققته نسخة العام الماضي، حيث لاقى المعرض إقبالاً كبيراً من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والمهتمين الذين بلغ عددهم ثلاثة آلاف زائر، بالإضافة إلى مشاركة 25 جهة حكومية وشبه حكومية في المعرض المصاحب، كما تم توقيع 3 مذكرات تفاهم بين هيئة الأشغال العامة "أشغال" ووزارة الصحة ووزارة العدل، وتم توفير 450 فرصة استثمارية بحوالي 3 مليارات ريال. وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: "لقد رسخ مؤتمر ومعرض "مشتريات" مكانته في أوساط رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة باعتباره منصة رائدة توفر لهذه الشركات فرصاً عديدة لإبرام تعاقدات مع مختلف الجهات والمؤسسات، والتي بلغت حوالي 111 مليون ريال تم منحها للشركات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ مشاريعها".الكوادر البشريةوأضاف آل خليفة: "إن مؤتمر ومعرض "مشتريات" 2017 يتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030 في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تطوير ودعم القطاع الخاص وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية بما يساهم في تنويع مصادر الدخل لتتلاءم مع طموحات الدولة، مؤكداً على الدعم القوي لمختلف الجهات الحكومية للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من خلال مشاركتهم في المعرض".وسوف يشهد معرض "مشتريات" 2017 منح جائزة مشتريات الوطنية، وهي مبادرة فريدة من نوعها في قطر، سيتم إطلاقها هذا العام تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وذلك لتحفيز الجهات والمؤسسات على الإسهام في تطوير رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة.برامج ومبادراتوسيتم تكريم خمس جهات حكومية وشبه حكومية صنفت على أنها أكثر الجهات تفاعلاً من النسخة السابقة لمشتريات، واجتازت المعايير التي وضعها بنك قطر للتنمية لهذه الجائزة، والتي تتضمن توفير أكبر عدد من العقود المرساة على الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، وطول فترة العقود وقيمتها الإجمالية، واستمرار تقديم التقارير المفصلة بشكل دوري للبنك، وتحديد عدد الفرص المتاحة، ومدى تعاون الجهة مع بنك قطر للتنمية. الجدير بالذكر أن تنظيم مؤتمر ومعرض قطر الثاني للمشتريات والتعاقدات الحكومية "مشتريات" 2017 يأتي ضمن سلسلة متكاملة من البرامج والمبادرات التي يقدمها بنك قطر للتنمية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تشمل خدمات الاستشارات، والبرامج التمويلية وخدمات حاضنة قطر للأعمال وغيرها الكثير من المبادرات التي تهدف إلى دعم رواد الأعمال القطريين وتشجيعهم على تقديم أعمالهم المبتكرة، وتأسيس شركات جديدة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال في دولة قطر.

489

| 03 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
إرتفاع ودائع البنوك إلى 1264.4 مليار ريال

1.26 تريليون ريال الموجودات.. و361.9 مليار ودائع القطاع الخاص195.8 مليار ريال ودائع الحكومة والقطاع العامتقدم المجموعة للأوراق المالية قراءة مفصلة لما طرأ على الميزانية المجمعة للبنوك من تغيرات في شهر فبراير2017 مقارنة بما كان عليه الحال مع نهاية شهر يناير الماضي، وذلك باعتبار أن مثل هذه البيانات تساعد على فهم واقع السيولة المحلية. وتبين من أرقام الميزانية المجمعة للبنوك التي نشرها مصرف قطر المركزي على موقعه الإلكتروني أن موجودات البنوك "ومطلوباتها" قد ارتفعت مع نهاية شهر فبراير بمقدار 2.5 مليار ريال لتصل إلى مستوى 1264.4 مليار ريال مقارنة بـ1261.9 مليار ريـال مع نهاية شهر يناير، مع كون بيانات شهر فبراير قد اقتصرت على البنوك التجارية، واستبعدت بنك قطر للتنمية الذي تقدر موجوداته بنحو 9 مليارات ريال. وتركز المجموعة في قراءتها على بيان ما طرأ على مراكز اللاعبين الأساسيين وهم المصرف المركزي والحكومة، والقطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع الخارجي، وقطاع ما بين البنوك. وقد أضافت المجموعة إلى تقريرها الشهري أشكالًا بيانية تبين تطور المجاميع الرئيسية لميزانية البنوك شهريًا منذ فبراير 2016.مصرف قطر المركزيانخفضت جملة ودائع البنوك لدى مصرف قطر المركزي بنحو 1.5 مليار ريال إلى مستوى 44.3 مليار ريـال وتوزعت كالتالي:- 35 مليار ريـال، رصيد الاحتياطي الإلزامي ريال، علمًا بأن هذا الاحتياطي هو الذي تضعه البنوك لدى المركزي بما نسبته 4.75% من جملة ودائع العملاء لديها، بشكل دائم وبدون فوائد.- 9 9.3 مليار ريـال رصيد حسابات البنوك الحرة لدى المركزي.الحكومة والقطاع العامارتفعت ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 26.6 مليار ريال إلى 195.8 مليار ريـال. وقد توزعت هذه الودائع بين 67.1 مليار ريـال للحكومة و96.6 مليار ريـال للمؤسسات الحكومية، 32.1 مليار ريـال للمؤسسات شبه الحكومية التي تقل حصة الحكومة فيها عن 100% وتزيد على 50%. ومن جهة أخرى ارتفعت جملة قروض الحكومة والقطاع العام بنحو 18.1 مليار ريال لتصل إلى 318.9 مليار ريـال توزعت كالتالي:الحكومة: 165.5 مليار ريـال بارتفاع مقداره 17.8 مليار ريال.المؤسسات الحكومية: 140.1 مليار ريـال بارتفاع مقداره 0.3 مليار ريال.المؤسسات شبه الحكومية: 13.3 مليار ريـال بدون تغيير.وبالإضافة إلى ما تقدم، استقر رصيد السندات والأذونات الحكومية عند مستوى 118 مليار ريـال بدون تغيير. وبالمحصلة ارتفع مجمل الدين العام المحلي(حكومي ومؤسسات حكومية وشبه حكومية، وأذونات وسندات وصكوك) بنحو 18.1 مليار ريال إلى مستوى 436.9 مليار ريـال، على النحو المبين في الأشكال البيانية.القطاع الخاصارتفعت جملة ودائع القطاع الخاص المحلية لدى البنوك مع نهاية شهر فبراير بنحو 5 مليارات ريـال إلى مستوى 361.9 مليار ريـال، إضافة إلى ودائع بقيمة 10.7 مليار ريـال للمؤسسات المالية غير المصرفية. وانخفضت جملة القروض والتسهيلات الائتمانية المحلية المقدمة من البنوك للقطاع الخاص المحلي بنحو 2.1 مليار ريال إلى مستوى 438.5 مليار ريال، منها: 131.5 مليار ريال لقطاع العقارات و121.4 مليار ريال للقروض الاستهلاكية للأفراد، و61.3 مليار ريال للخدمات، و60.9 مليار ريال للتجارة. إلى جانب ذلك كان هنالك قروض وتسهيلات بقيمة 15.7 مليار ريـال للقطاع المالي غير المصرفي، وذلك على النحو المبين في الأشكال البيانية.القطاع الخارجياستقرت إستثمارات البنوك التجارية في الأوراق المالية خارج قطر عند مستوى 17.94 مليار ريال، وتوزعت بين 14.54 مليار ريـال سندات وصكوك، و3.4 مليار ريـال أسهم وأخرى. وانخفضت موجوداتها لدى بنوك خارج قطر بنحو 3.6 مليار ريال إلى 93.6 مليار ريال. وانخفضت قروض البنوك إلى جهات خارجية بنحو 1.5 مليار ريال إلى مستوى 94.9 مليار ريـال، واستقرت استثمارات البنوك في شركات خارجية عند مستوى 39.9 مليار ريال. وفي المقابل: انخفضت مطلوبات البنوك الخارجية من البنوك التجارية داخل قطر بمقدار 1.8 مليار ريـال إلى 197.4 مليار ريال، بينما انخفضت مديونية البنوك المحلية للخارج في صورة سندات وشهادات إيداع بنحو 2.2 مليار ريال إلى مستوى 49.1 مليار ريـال. وانخفض رصيد أصحاب الودائع الخارجية لدى البنوك القطرية بمقدار 10.6 مليار ريال إلى 185.8 مليار ريال. وبمطابقة الموجودات في الداخل والخارج مع مثيلاتها من المطلوبات نجد أن ديون قطاع البنوك للعالم الخارجي قد انخفضت بنحو 9.4 مليار عن شهر يناير لتصل إلى 186 مليار ريال.

733

| 03 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
متاحف قطر تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

آل محمود: أبواب متاحف قطر مفتوحة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطةآل خليفة: نسعى لدعم وتطوير القطاع الخاصوقعت متاحف قطر إتفاقية مشتركة مع بنك قطر للتنمية، لدعم القطاع الخاص بما في ذلك المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم في قطر، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس امناء متاحف قطر.وبموجب الاتفاقية سيتم تطوير عدد من البرامج المخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف إرساء ثقافة ريادة الأعمال، وستعقد سلسلة من ورش العمل والجلسات التدريبية والبرامج التعليمية والندوات للشركات القطرية الصغيرة ومتوسطة الحجم حول موضوع ريادة الأعمال. منصور آل محمود وعبد العزيز آل خليفة وتنص الاتفاقية على دعوة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطر لدراسة احتياجات متاحف قطر، والتقدم بمقترحات لتعزيز خدماتها في مجالات الضيافة والأطعمة والمشروبات والسلع والتجزئة والتصميم، حيث سيتولى بنك قطر للتنمية التنسيق مع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي سيتم تعيينها ويُشرف على دعمها من خلال تقديم المشورة والتدريب ومساعدتها في تصميم البرامج المخصصة و توفير التمويل المناسب في حال استيفاء الشروط لهذا الغرض.القطاع الثقافيوقال السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس أمناء متاحف قطر "تدعم متاحف قطر القطاع الخاص بما في ذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، فدورنا يتمثل في تطوير ودعم القطاع الثقافي في قطر وفقًا لأعلى مستويات الجودة، وهو طموح كبير لا يتحقق دون دعم ومساعدة شركائنا".وأضاف "مزاولة الأعمال التجارية في ظل المناخ الاقتصادي الذي قد نشهده اليوم قد يعتريها بعض التحديات، ولهذا نسعى لمساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف تسريع نمو القطاع الخاص في قطر"، مؤكداً أن أبواب متاحف قطر مفتوحة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات الضيافة والأطعمة والمشروبات والتجزئة والتصميم، وقدم لهم دعوة للاجتماع وتقديم أفكارهم ومقترحاتهم حول كيفية دعمنا والانضمام إلى سلسلة التوريد بمتاحف قطر التي تشهد نموًا متصاعدًا.اقتصاد متكاملالسيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قال "نسعى من خلال هذه الاتفاقية مع متاحف قطر لدعم وتطوير القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من اقتصادنا الوطني، وذلك في إطار إستراتيجيتنا لتحفيز القطاع الخاص ليصبح نشطاً، وقوياً، ومتنوعاً بهدف بناء اقتصاد متكامل قائم على المعرفة"، ولفت إلى أن بنك قطر للتنمية يعمل ضمن المنظومة الاقتصادية المتكاملة لتحقيق هذه الأهداف من خلال توفير الفرص الاستثمارية للشركات الصغيرة والمتوسطة.

1059

| 01 أبريل 2017