كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
شهد الشهر الحالي عودة التلاميذ إلى صفوفهم الدراسية في كافة أنحاء البلاد، وذلك بعد أن أكملوا الأشهر الأخيرة من عامهم الدراسي السابق عبر التعليم عن بُعد، ومع استمرار جائحة كوفيد - 19، فقد ترافقت العودة إلى المدارس مع بعض المخاوف من قبل أولياء أمور الطلاب. تقول الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة: الشعور بالقلق لدى الأطفال أو أولياء الأمور هو أمر طبيعي أثناء الانتقال من التواجد الدائم في المنزل خلال الأشهر الماضية وحتى العودة إلى المدرسة، ومن المحتمل أن يظهر بعض الأطفال، خلال الأيام الأولى في المدرسة، شعورا بالتوتر والقلق سواءً بسبب تغير نمطهم اليومي المعتاد، أو بسبب الواجبات المدرسية، أو أسلوب تعاملهم مع الأصدقاء. وتضيف: من المهم أن يدرك أولياء الأمور أن الأطفال سيتعاملون مع ضغوط الأزمة الحالية بشكل مختلف عنا، ومن هنا فعلينا أن نخلق بيئة داعمة وراعية لهم، بحيث نجيب على أسئلتهم ونسمح بالتعبير عن مشاعرهم بشكل إيجابي، ويعتبر الحوار وبناء قنوات تواصل جيدة معهم وإظهار الدعم والتأكيد لهم بأن الشعور بالقلق هو أمر طبيعي، من الخطوات الأساسية. على الرغم من كون القلق لدى بعض الأطفال هو بمثابة استجابة طبيعية للوضع الراهن، إلا أنه يجب على أولياء الأمور التمييز بين التوتر الطبيعي الناجم عن العودة إلى المدرسة والقلق الذي يتطلب المزيد من الاهتمام. تقول الدكتورة العمادي: توجد عدة طرق لمعرفة متى يكون خوف الطفل مدعاة للقلق، وتوضح البحوث التي أجراها مركز جونز هوبكنز للأطفال أن أعراض القلق التي تستمر إلى ما بعد الأسابيع القليلة الأولى من بدء المدرسة والتي تبدو مفرطة قد تتطلب التشاور مع أخصائيين أو خبراء في علم النفس. وتتابع: قد يظهر بعض الأطفال، على سبيل المثال، صعوبة في الانفصال عن والديهم عند الوصول إلى المدرسة، أو يتعرضون إلى نوبات غضب، أو يواجهون مشاكل في النوم بمفردهم أو يرفضون حضور الأنشطة دون الوالدين. وفقا للدكتورة العمادي، فقد بيّن تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف حول عودة الطلاب إلى المدارس، أهمية العادات الروتينية، موضحة: لابدّ من جعل التعلّم تجربة ممتعة وشيقة من خلال دمجه في الأنشطة اليومية التي اعتاد الأطفال عليها، مثل الطهي أو القراءة أو الألعاب، من الممكن أيضا أن يتواصل الوالدان مع أولياء أمور آخرين يمرون بنفس التجربة لمشاركة النصائح والحصول على الدعم ومن الأفضل أن يكون ذلك بالشراكة والتنسيق مع المدرسة. وتؤكد الدكتورة العمادي على أهمية تقديم الدعم العاطفي للأطفال من قبل الأسرة وقضاء وقت أطول معهم عند عودتهم من المدرسة، وذلك من خلال إقامة قنوات تواصل جيدة مع الطفل، وقضاء ساعة على الأقل يوميا في نشاط يهم الطفل، وتشجيعه للتعبير عن مشاعره. وتضيف: على أولياء الأمور أن يكونوا مثلا أعلى وقدوة لأبنائهم، حيث تشكل تصرفاتهم وسلوكياتهم مرجعا للأطفال تبنى شخصيتهم على أساسه. يجري معهد الدوحة الدولي للأسرة حاليا دراسة تحت عنوان النجاة من أزمة: دراسة حالة حول تأثير فيروس كورونا على التماسك الأسري في قطر، وكذلك يعمل على توسيع نطاق هذا المشروع ليشمل دولا عربية أخرى. تقول الدكتورة العمادي: ستسلط الدراسة الضوء على وظائف الأسرة في ظل الوضع الحالي لجائحة كوفيد - 19. كما ستلقي الضوء على تأثير الجائحة على التماسك الأسري، والوقوف على الآثار الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية والتعليمية الناجمة عن الأزمة، واستكشاف آليات التكيّف الأسري، ومدى استجابة السياسات والبرامج. واختتمت: من خلال هذه الدراسة، والنتائج التي سوف تسفر عنها، نسعى إلى استكشاف الجوانب الإيجابية في تجارب الأسر للتعايش والتماسك في ظل هذه الظروف الصعبة وكيف تمكّنت من التغلّب على التحديات التي واجهتها.
4230
| 25 سبتمبر 2020
استقبلت المدارس أمس الأحد، رغبات أولياء الأمور بشأن اختيار استكمال الفصل الدراسي الأول بنظام التعليم المدمج أو التعلم عن بعد، فيما تستمر المدارس في استقبال الطلبات حتى نهاية الاسبوع الجاري، وفقاً لنموذج الإقرار الذي سوف يقوم ولي الأمر من خلاله باختيار أحد المسارين حتى اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول. وأكد مديرو مدارس لـ الشرق أن العديد من أولياء الأمور لم يستجيبوا حتى الآن للتوقيع على الإقرار لاختيار أحد المسارين، إلا أن إدارات المدارس ملزمة بالتواصل مباشرة مع أولياء الأمور الذين لم يوقعوا حتى الآن من أجل حثهم على إرسال رغباتهم إلى المدارس في أسرع وقت خلال الاسبوع الجاري، من أجل استكمال الاجراءات الخاصة بإعادة توزيع الطلبة على الفصول والشعب الدراسية، ووضع جدول التعلم عن بعد وجدول التعليم المدمج وفقاً لأعداد الطلبة المسجلين في كل مسار. وأوضحوا أنه تم طباعة الإقرار وإرساله إلى أولياء الأمور عبر البريد الإلكتروني وخلال رسائل نصية، كما تم إرسال نسخة من الإقرار مع الطلبة أيضاً، ويمكن لولي الأمر الحضور إلى المدرسة للإمضاء على الإقرار واختيار أحد المسارين، كما يمكنه ايضاً إرسال الإقرار بعد اختيار أحد المسارين عبر البريد الإلكتروني، أو إرساله مع الطالب، وأضافوا أنه حتى الآن يميل أولياء الأمور إلى اختيار نظام التعليم المدمج بشكل نسبي، حيث إن بعض المدارس سجلت 55% من الطلبة في مسار التعلم المدمج و45 % في مسار التعلم عن بعد، ولكن مع استكمال تلقي الرغبات قد تتغير النسبة خلال الاسبوع الجاري. * اكتساب المعارف وكانت وزارة التعليم قد أكدت أنه إيماناً بأهمية استمرار إكساب الطلاب المعارف والمهارات المطلوبة لمرحلتهم الدراسية في ظل الظروف الاستثنائية المحيطة بهم من تداعيات جائحة كورونا كوفيد - 19، ولضمان حق الطلبة بجميع فئاتهم في التعليم في جميع الأوقات، ودعماً لمشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية لأبنائهم، فإن وزارة التعليم والتعليم العالي ستتيح لولي الأمر اختيار أحد المسارين في تعليم أبنائه في هذه الفترة حتى اختبار منتصف الفصل الدراسي الأول. وقالت إن المسار الأول هو التعليم المدمج من خلال الحضور إلى المبنى المدرسي وفق جدول الحضور المحدد من المدرسة بواقع زيارة أو زيارتين اسبوعياً، بما يحقق نسبة تواجد لا تزيد عن 30 % من عدد الطلاب الإجمالي في المدرسة، والمسار الثاني: التعلم الكامل عن بعد دون الحضور إلى المبنى المدرسي. ونوهت إلى أن المدارس سوف تقوم بإرسال نموذج التعهد (المرفق) لأولياء أمور الطلبة في جميع المستويات في المدارس عبر رسائل نصية أو من خلال البريد الإلكتروني ومن ثم حصر قوائم الطلبة في كل مسار، وتزويد إدارة شؤون المدارس بها، على أن يتم تنفيذ ما ورد في هذا التعميم ابتداء من يوم الأحد الموافق 20 سبتمبر، مع ضرورة تشجيع الطلبة على الالتزام بعملية التعليم وما يتبعها من أنشطة وتقييمات وواجبات، ومتابعة رصد الحضور والغياب لهم بشكل يومي مما يضمن تحقيق الهدف العام الأكاديمي لأبنائنا الطلبة. * مخاوف مشروعة من جانبه قال راشد سعد المهندي مستشار تعليمي بإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، إن الإدارة صممت نموذجا لولي الأمر لكي يختار أحد المسارين، والمدارس أرسلت هذه النماذج إلى أولياء أمور الطلبة المسجلين في كل مدرسة، ويتم إعادة النماذج موقعة من ولي الأمر لرصد رغباتهم، موضحاً أن الوزارة لجأت لهذا الحل لتفهمها مخاوف أولياء الأمور المشروعة من وجود أبنائهم في تجمعات في ظل جائحة كورونا، لذلك رأت الوزارة ضرورة مشاركة ولي الأمر في القرار، وتخييره بين ذهاب الطالب إلى المدرسة اياما محددة في الاسبوع أو الجلوس في المنزل والاعتماد على منصات التعلم عن بعد فقط. وأشار إلى أن نظام التعليم المدمج أثبت نجاحه خلال الأسابيع الماضية، وإدارة شؤون المدارس نظمت زيارات ميدانية، قام فيها مشرفو المدارس بمتابعة العملية التعليمية في كل مدرسة، ولمست ارتياحاً كبيراً لدى المعلمين والطلبة من نظام التعليم المدمج، كما أن العديد من أولياء الأمور اطمأنوا من الاجراءات الاحترازية التي تتخذها المدارس، لذلك قاموا باختيار مسار التعليم المدمج لاستكمال الدراسة في الفصل الدراسي الأول، نظراً لأهمية ذهاب الطالب إلى المدرسة وتلقي التعليم المباشر في الفصل، خاصة في المراحل الدراسية الانتقالية مثل الصف السادس والتاسع والثاني عشر. وتابع: نحترم خيارات أولياء الأمور بشأن التعليم ولا نستطيع تغليب رأي على آخر، والقلق ناتج عن قلق الكثير من أولياء الأمور، بسبب المعلومات المغلوطة التي يحصلون عليها من وسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أن الزيارات الميدانية لمستشاري التعليم للمباني المدرسية رصدت الالتزام التام بالاجراءات الاحترازية. * استقبال الرغبات بدوره قال الأستاذ اسماعيل شمس مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، إن المدرسة بدأت في استقبال رغبات أولياء الأمور من يوم الخميس الماضي، وتستمر في استقبال الرغبات حتى نهاية الاسبوع الجاري، من أجل تحديد أعداد الطلبة في كل مسار، لوضع جدول الحصص اليومي، مشيراً إلى أن جدول حصص التعلم عن بعد سيكون محدد بساعات دراسية يومية لكل مادة وليس على مدار اليوم، يستطيع الطالب خلالها التواصل مع معلم الفصل للاستفسار عن اي ملاحظات. كما أكدت الأستاذة هيا الدوسري مديرة مدرسة الشيحانية الإعدادية الثانوية للبنات، أن المدرسة استقبلت أكثر من 400 استمارة من اولياء الأمور موقعين خلالها عن المسار الذي اختاروه لاستكمال دراسة الطالبات، مشيرة إلى أن التعليم المدمج تم اختياره أعلى بقليل من التعلم عن بعد بنسبة لم تتجاوز 5 %، وخاصة طالبات الصف الثاني عشر، نظراً لشعور أولياء الأمور بأهمية الحضور إلى المدرسة، كما أن الاجراءات الاحترازية التي تتخذها المدرسة جعلت البيئة المدرسية آمنة تماماً على الطالبات، مما شجع أولياء الأمور على الاطمئنان من الدوام المدرسي ليوم أو يومين فقط في الاسبوع. * الجدول التناوبي وفي ذات السياق دعا الاستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين أولياء الأمور بسرعة الاستجابة إلى التوقيع على استمارة اختيار استكمال الدراسة إما بالتعليم المدمج أو التعلم عن بعد، مشيراً إلى أن المدرسة استقبلت عددا قليلا من الطلبات حتى الآن، فيما هناك العديد من أولياء الأمور لم يستجيبوا، بالرغم من أهمية الاختيار سريعاً لأن المدرسة مُطالبة بإعادة توزيع الطلبة على الفصول بناءً على أعداد الطلبة الذين سوف يكملون الدراسة بنظام التعليم المدمج، فضلاً عن التعديلات التي سيتم إجراؤها على جدول الحصص التناوبي.
3669
| 21 سبتمبر 2020
تعتبر دولة قطر ممثلة بوزارة الصحة العامة إحدى الدول الأولى في العالم التي تطلق فحص الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 عن طريق اللعاب لكافة الأطفال الذين يحتاجون لإجراء الفحص. وفي هذا السياق أكدت وزارة الصحة العامة انَّ الفحص يمتاز على اعتبار انه أقل من الناحية التدخلية فهو لا يتطلب مسحة يتم إدخالها في أنف الطفل وأسفل الحلق التي تجري حاليا لأخذ المسحات، كما أنه يمكن إجراء فحص اللعاب عن طريق نقل اللعاب من الفم إلى قارورة العينة وبالتالي لا يشعر الطفل بالقلق أو الألم الذي قد تسببه المسحة المتعارف عليها، هذا وأن الدراسات التي أجريت حول العالم كشفت عن فاعلية هذا الفحص. وأكد عدد من الأطباء والمختصين أنَّ فحص اللعاب للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، قد يكون هو الفحص البديل لمسحتي الأنف والبلعوم في المراحل المقبلة بعد تطبيقه على الأطفال وطلبة المدارس، على اعتبارهم من الفئات التي تتأذى من طريقة الفحص دون غيرهم، مشددين على أنَّ ما يشجع لهذا النوع من الفحوصات هو مدى فاعليته والنتائج التي ظهرت في مختبرات مؤسسة حمد الطبية تشير إلى مدى تشابه النتائج التي خرجت عن مسحتي الأنف والبلعوم وفحص اللعاب. *نتائج دقيقة وقد علق الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد -19 ورئيس قسم الامراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية-، على فحص اللعاب قائلا إن هناك عدة فحوصات لفيروس كورونا ولكن الأكثر انتشارا هو فحص المسحة عن طريق الأنف إلى مؤخرة الجيوب الأنفية، ومسحة أخرى من مؤخرة البلعوم، فهذه تتطلب تدريب الكادر الطبي عليها، كما تتطلب وقتا لكل شخص يتم فحصه مما يجعل عملية أخذ العينات بطيئة، ثم ظهرت بعض الدراسات العالمية تبين أن أخذ عينة من اللعاب في قارورة مخبرية وإرسالها للمختبر تعطي نتائج مشابهة من حيث الدقة في نتائج شبيهة من التي نحصل عليها من خلال المسحات، وقمنا بمختبرات مؤسسة حمد الطبية بإيعاز من وزارة الصحة العامة بإجراء تجارب وتمت مقارنة دقة الفحوصات من اللعاب بالفحوصات التي اجريت عليهم عن طريق المسحات من نفس الأشخاص، فكان هناك تطابق كبير في النتائج، وبناء على النتائج من حيث فاعلية اللعاب في إجراء الفحص والحصول على نتائج دقيقة، أخذت وزارة الصحة العامة القرار لاتباع هذا الفحص على الأطفال والطلبة، وأما بالنسبة للفحوصات العشوائية فهي لها فائدتان أولهما تبين مدى انتشار الفيروس بين الطلاب مما يعطي فكرة عن نشاط الفيروس في المجتمع مما يساعد وزارة الصحة العامة في أخذ القرارات فيما يتعلق بالاستمرار بالدراسة على ما هي عليه أو التوجه بصورة كاملة للتعلم عن بعد، والفائدة الثانية التقصي بين الطلاب فبعض الإصابات إما تكون اعراضا خفيفة أو بدون أعراض فذلك يساعد على عزل الحالات سريعا والكشف عن المخالطين ومن ثم احتواء الفيروس قبل أن يشكل بؤرا داخل المدارس. فاعلية الفحص بدوره قد أكد الدكتور يوسف المسلماني-المدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، أن الفحوصات التي تظهر عالميا تعتمد على معايير لتتأكد من سلامة العينة، وسلامة المريض، والنتيجة المرجوة، إلى نسبة قريبة من 100% حتى يتم اعتماد الفحص وأنه فحص جيد، فمع بداية الوباء بدأت تؤخذ العينات من الجيوب الأنفية وفي الحلق، وتم الاستمرار عليها لشهور، ثم بدأت الدراسات تقارن بين النتائج هل هي جيدة أم لا، حيث خرجت دراسة حديثة في قطر تبين أنه لا فرق بين النتائج التي تخرج للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد إن كانت مسحة من الأنف أو عن طريق فحص البلعوم، والشريحة التي كانت موضوع الدراسة تم أخذ عينتين منها عينة عن طريق مسحة الأنف وأخرى عن طريق اللعاب، ليظهر التطابق بين النتيجتين، لذلك تم التوصل إلى اعتماد هذا الفحص لاسيما لمن هم غير قادرين على إجراء مسحة الأنف. وأكد الدكتور المسلماني أن النتائج التي تظهر تؤكد فاعلية هذا الفحص، إلا أنه أشار في تصريح سابق إلى أن إجراء الفحص على مئات من الأشخاص يختلف عن إجراء الفحص على آلاف من الأشخاص، فالفحوصات التي أجريت في المجتمع القطري أجريت على مئات من الأشخاص، والآن مع بدء تنفيذ هذا الفحص على الأطفال ستصبح النتائج بالآلاف وبالتالي سيتم التوصل إلى مدى دقة هذا الفحص من عدمه، ولكن التوقعات تؤكد أن الفحص هو البديل لكافة أفراد المجتمع، والبداية مع الأطفال. *الفحص المعياري بدورها أوضحت الدكتورة إيناس الكواري- رئيس قسم طب المختبرات وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية -، قائلة أصبح الفحص المعياري الذهبي لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 متوفرا وبطريقة أسهل من ذي قبل، وذلك من خلال أخذ عينة من لعاب الشخص المراد فحصه، وهذه الطريقة مناسبة للأطفال وطلبة المدارس حيث انها لا تسبب الألم أو التوتر لديهم، كما أنها تعطي نتائج عالية الدقة، لذلك ندعو ونشجع جميع الآباء والأمهات بأن يجروا الفحص لأطفالهم دون تردد أو قلق، أما بالنسبة للبالغين فسيستمر عمل المسحة من الأنف والبلعوم كما هو المعتاد. *نتائج مضمونة وفي هذا الإطار قالت الدكتورة نعيمة حسن المولوي استشاري اكلينيكي في مختبر الفيروسات الجزيئية بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ الكشف عن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بين المصابين أو المشتبه بإصابتهم عن طريق اللعاب بات أحد الخيارات المستخدمة بين طرق الفحص المتبعة إلى جانب مسحة الأنف ومسحة البلعوم، حيث ان إجراء الفحص عن طريق اللعاب تم التوصل إليه نتيجة منشورات طبية تتحدث عن أن اللعاب يستخدم كعينة بديلة عن مسحتي الأنف والبلعوم، ولها القدرة أن تحقق النتائج ذاتها. واضافت الدكتورة المولوي قائلة إننا في مختبرات مؤسسة حمد الطبية قمنا بإجراء تقييم للتأكد من مدى فاعلية اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا المستجد عن طريق اللعاب، حيث قمنا بأخذ عينات أو مسحات أنف وبلعوم من أشخاص مصابين بالفيروس، ونفس الأشخاص تم فحص اللعاب لديهم وجدنا أن النتائج إلى حد قريب متشابهة، والنتائج ذات فاعلية، لذا من الممكن أن يستخدم فحص اللعاب كبديل لمسحة الأنف ومسحة البلعوم. وأكدت الدكتورة المولوي في حديث لها على قناة الريان أنه في بادئ الأمر سيتم تنفيذ هذا النوع من الفحص على الأطفال وطلبة المدارس، لأن الأطفال هم الأكثر عرضة للألم أو من تبعات مسحة الأنف أو البلعوم لأنها مزعجة، وهذا يؤكد أن النتائج التي خرجت بها مختبرات مؤسسة حد الطبية حول فحص اللعاب ومدى القدرة على كشف إصابة الشخص بفيروس كورونا مبشرة وذات فاعلية.
25997
| 19 سبتمبر 2020
شدد عدد من اولياء الامور ان قرار تخييرهم بين التعليم المدمج والتعلم عند بعد كلياً، يؤكد ان مصلحة الطالب الاكاديمية والصحية تظل هي الاهم والأولوية بالنسبة إليهم، ولذلك يجب اللجوء لنظام التعلم عن بعد، منعا لحدوث اي اصابات بين الطلاب، مشيرين إلى ان هناك وسائل تستطيع ان تعوض ذهاب الطلاب للمدرسة، مع توافر كافة الامكانيات التي تسمح ان تتحول جميع المدارس الى التعلم عن بعد. وقالوا للشرق انه من الأفضل، ان يتم وضع أولوية صحة الطالب وراحة ولي الأمر وبيئة مريحة للمعلم لأداء مهامه في وضع آمن وداعم، خاصة وان الكثير من اولياء امور متخوفون من ارسال ابنائهم للمدرسة. في حين يرى البعض منهم انه رغم ان التعليم المدمج هو الأكثر فاعلية في تقليل أحجام الفصول، مع ضمان حصول الطلاب على فرص التجارب في المعامل والمختبرات، والرعاية، والتنشئة الاجتماعية، وتطبيق التعليم التجريبي الذي يحتاجونه، إلا ان هناك مطالبات عديدة بتحويل الدراسة لنظام التعلم عن بعد. واشاروا إلى ان وضعهم كأولياء امور في خيار بين التعليم المدمج والتعلم عن بعد، وهو الى الآن ما يعانون منه مع ابنائهم. هارون المنصوري: الحفاظ على صحة الأبناء أولوية أكد هارون المنصوري – ولي أمر، ان مصلحة الطالب الاكاديمية والصحية تظل هي الاهم، ويجب على وزارة التعليم ان تعمل على توفير بيئة صحية مناسبة للتعليم، مشيرا إلى انه في حالة عدم توافرها يجب اللجوء لنظام التعلم عن بعد منعا لحدوث اي اصابات بين الطلاب، ولذلك كان ينبغي على الوزارة ان تستعد بشكل افضل قبل بداية العام الدراسي، خاصة وانه لم يكن هناك اي مؤشرات توحي بانتهاء الوباء. واشار إلى انه كان يجب ان يتخذ قرار التعلم عن بعد منذ البداية وحتى انتهاء الوباء، ولكن ان تبدأ الدراسة منذ اسبوعين، موضحا ان يتم الآن وضع الامر والقرار في ايدي اولياء الامور، بحيث يتحمل هو مسؤولية اختياره نظام التعليم المناسب لأبنائهم، فمن منا يفضل التعليم على صحة اولاده، خاصة وان الحفاظ على صحة الطلاب، هي الغاية والهدف الاساسي للجميع، وهناك وسائل تستطيع ان تعوض ذهاب الطلاب للمدرسة، ولذلك نرجو من وزارة التعليم ان تتحول جميع المدارس الى التعلم عن بعد. علي الشيبة: القرار بعد مطالبات عديدة بالتحول للتعلم عن بعد يرى علي عبد الله الشيبة – ولي أمر، انه بالنسبة له فإن القرار سليم، وقد جاء في وقت مناسب وفي ظل مطالبات عديدة بالتحول لنظام التعلم عن بعد، مشيرا إلى ان التعليم المدمج هو الأكثر فاعلية في تقليل أحجام الفصول، مع ضمان حصول الطلاب على فرص التجارب في المعامل والمختبرات، والرعاية، والتنشئة الاجتماعية، وتطبيق التعلم التجريبي الذي يحتاجونه. واوضح انه كذلك يعتبر فرصة للاستمرار في التعليم وجهاً لوجه، وكما يتصف التعليم المدمج أنه يمنح الكثير من الاستقلالية والمرونة للطلاب، إضافة إلى منحهم القدرة على التعلم الذاتي، وكذلك يصبح الطلاب أكثر استقلالية فيما يتعلق بالتعليم والدراسة والاستفادة أكثر من الدروس لأنها لا تبقى فقط في إطار الدروس النظرية، لافتا إلى انه كذلك يجعل دراستهم تتلاءم بشكل أكبر مع واقعهم، إذ يمكنهم تنظيم دراستهم من خلال الأوقات التي يحبون الدراسة فيها وتلائم نظام حياتهم اليومية. سعد المري: التعلم عن بُعد يحافظ على صحة أبنائنا قال سعد محمد المري - ولي أمر، ان تخيير اولياء الامور بين التعليم المدمج والتعلم عند بعد كلياً، يعتبر عبارة مستغربة جداً من اصحاب القرار والقائمين على رعاية ابنائنا صحيًا وتعليميًا، خاصة وان كلمة (تخيير) تضع جميع اولياء الامور في حيرة، لافتا إلى ان من المنطق ان ولي الامر عند تركه هو ليحدد مصير ابنه التعليمي او الصحي، وبكل تأكيد واريحية سوف يقوم اولياء الامور باختيار الخيار الذي يحافظ على صحة ابنائهم. وتابع قائلا: وبهذه العبارة اصبح ولي الامر هو المسؤول امام المسؤولين عن اتخاذ القرار، وهو من يتحمل تبعاته وهم اصحاب القرار في مثل هذه المواقف الصعبة التي تمر بها بلدان العالم اجمع، اي انها عبارة تحمل في طياتها عدة امور، يجب توضيحها قبل وضعنا كأولياء امور في خيار بين التعليم المدمج والتعلم عن بعد، وهو الى الآن ما نعاني منه مع ابنائنا. ولفت إلى انه يجب على وزارة التعليم، توضيح جميع الخيارات لنا، وتبعيات كل قرار، وخاصة فيما يتعلق بالاختبارات الفصلية والنهائية، ومدى فاعلية الواجبات والتقييمات الاسبوعية للتعلم عن بعد، ام هناك اختبارات مدرسية بحضور جميع الطلاب والطالبات للمبنى المدرسي، منوها إلى انه في هذه الحالة كيف يجمع جميع الطلاب، والمحافظة على سلامتهم في ظل الشروط الاحترازية ومدى فاعلية الفيديوهات المعروضة في شرح وتوضيح المنهج، اي ان اتخاذ القرار المناسب يصعب علينا جداً، وفي نهاية الامر نحن مع التعلم عن بُعد والمحافظة على صحتنا وصحة ابنائنا والتقليل من انتشار هذا الوباء. فادية الميموني: أولياء الأمورعليهم اختيار ما يرونه مناسباً لأبنائهم قالت فادية الميموني – ولية أمر، ان دولة قطر دائما سباقة ومبادرة في إشراك مواطنيها وشعبها في تجويد مخرجات التعليم، مثلما حدث في القرار الذي اتخذته وزارة التعليم حول تخيير اولياء الأمور بين التعليم المدمج والتعلم عن بعد كليا، وهو امر لا يستغرب، موضحة انه يعتبر خطوة متقدمة تساعد ايضا على اشراك كل فئات المجتمع من اولياء امور وطلاب ومعلمين، في مجابهة الوضع الجديد بأخف الأضرار، حسب ما يرونه مناسبا لأبنائهم، وحسب وضعهم الصحي والاجتماعي. واشارت إلى ان وزارة التعليم، قد عودتنا على تطوير خيارات التعليم في الدولة، وجاء هذا القرار لخلق اراء مختلفة بين أولياء الأمور، فمنهم المؤيد والمطالب لنظام التعليم عن بعد كليا، خوفا على صحة وسلامة ابنائه، ومنهم المؤيد لنظام التعليم المدمج واهمية البيئة المدرسية في التعلم. هيا النعيمي: الأولوية لصحة الطالب وراحة ولي الأمر قالت هيا النعيمي – ولية أمر، ان مثل هذا القرار كان يفضل أن يكون التخيير في مرحلة ما قبل الدوام الفعلي، إضافة لذلك ان هدف الوزارة هو رمي الكرة في ملعب ولي الأمر، وتحميله مسؤولية دوام ابنائه، مشيرة إلى انها تتوقع ان القرار جاء نتيجة ظهور حالات اصابة بين الطلبة والمعلمين مع بداية الدوام، وتخوف الكثير من أولياء الأمور من ذهاب ابنائهم للمدرسة، موضحة ان الوزارة تأتي بمثل هذا القرار حتى يتحمل أولياء الأمور المسؤولية كاملة، ولكن يجب النظر ايضا لدور المعلم وهو اهم عنصر في العملية التعليمية. واوضحت ان القرار يجب أن يرافقه توضيح الوزارة لايجابيات وسلبيات كل نوع من التعليم المدمج او عن بعد، حتى تتضح الصورة كاملة لأولياء الأمور، لافتة إلى ان ما يحدث في فترة حرجة مع بداية الدوام بعد طول انقطاع للطالب عن التعليم في الحرم المدرسي، مما يجعل الطالب يستهين بالتعليم بل ويلجأ الكثير من أولياء الأمور للدروس الخصوصية خاصة بالنسبة للمرحلة الثانوية. وتابعت قائلة: اتوقع انه من الأفضل اتخاذ الوزارة للقرار الصحيح بناء على التقييم الصحيح للوضع، اما تعليم مدمج او تعليم عن بعد، مع ضمان خطط سليمة للتطبيق، وان تضع الوزارة أولوية صحة الطالب وراحة ولي الأمر وبيئة مريحة للمعلم لأداء مهامه في وضع آمن وداعم.
3419
| 18 سبتمبر 2020
أوضح الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام آلية تطبيق الفحوصات الجديدة للفيروس على الأطفال عن طريق عينات اللعاب، أنّ جميع الفحوصات العالمية تعتمد على معايير سلامة العينة وسلامة المريض والنتيجة المرجوة وأن تكون قريبة من نسبة 100% ليتم الحكم عليها بجودتها وقيمتها العلمية. وقال في لقاء لتلفزيون قطر إنه منذ بداية ظهور الوباء بدأت الفرق الطبية تجمع العينات من مكان تواجد الفيروس في الجيوب الأنفية أو الحلق وقد استمر الكشف على هذا الوضع شهوراً عديدة إلى أن أثبتت دراسة في قطر أنه لا فرق بين عينات تؤخذ من الجيوب الأنفية وعينات اللعاب. وقد جرت فحوصات عدة لأشخاص أخذت عينات من اللعاب وغيرهم من الجيوب الأنفية، وجاءت النتائج متشابهة جداً، لذلك قرر الفريق الطبي إجراء الكشف بعينات اللعاب للأشخاص ممن يصعب عليهم أخذ العينات. وأكد أنّ الدراسة القطرية أثبتت أنّ نتائج الفحوصات لعينات اللعاب أو لعينات الجيوب الأنفية متساوية تماماً، وثبتت جودتها ودقتها. ونوه بأنّ الدراسة المحلية قوية جداً وحققت نتائج متميزة، وسيكون هذا الفحص عن طريق عينات اللعاب هو البديل، حيث بدأنا بالأطفال لمعرفة انتشاره بين الصغار. وأشار إلى أنّ تطبيق الفحص على طلاب المدارس سيبدأ الأسبوع القادم، وتمّ اختيار الأسبوعين المقبلين لأنه ستتم دراسة جميع الحالات في المدارس وإن كان مصدرها المجتمع أو المنزل، مشيراً إلى أنه بعد مرور أسبوعين لفترة حضانة الفيروس نبدأ التفكير جدياً بدراسة إمكانية انتقال المرض في المدارس وليس من البيوت فقط وهذا ما ستكشف عنه الفحوصات التالية. وأضاف إنه ستظهر النتائج أيضاً نسبة الإصابة بين طلبة المدارس، ونقوم بدراسة هذا الأمر لتتم معرفة مدى تشابهها مع نسبة الإصابة في المجتمع أو المدارس، منوهاً بأنّ هذا الكشف يتيح للجهاز الطبي إمكانية التعامل مع طلاب المدارس مستقبلاً. وعن طريقة الكشف عن كورونا لدى الطلاب عن طريق عينات اللعاب، قال د. المسلماني إنّ اختيار أولياء الأمور بأن يواظب أبناؤهم في المدارس إيجابي، وسيتم فحصهم لتشخيص إصابتهم سابقاً أم حديثاً وهذا سيفيد الفريق الطبي في معرفة مدى انتشار الوباء بين طلبة المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
2335
| 17 سبتمبر 2020
أصدرت إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي أمس الأربعاء، تعميماً يشمل سياسة تقييم التعليم المدمج للطلاب للمستويات من الصف الأول إلى الصف الحادي عشر للعام الأكاديمي 2020 -2021. وأوضحت سياسة التقييم الجديدة 4 أساليب وأدوات للتقييم تشمل التطبيقات القصيرة وهي تقيس قدرة المتعلم على استدعاء وفهم المعارف، والاختبارات المقالية وهي تقيس مستوى عالياً من القدرات المعرفية وخاصة ما يتعلق منها بمهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي واتخاذ القرار، والمسار الثالث المشاريع المستقلة حيث تعتبر التقييمات القائمة على المشاريع من أهم أدوات التقييم في التعلم عن بعد نظراً لأنها تدور حول الاستقصاء المستقل، حيث ينتج الطلاب عملاً واحداً جوهرياً يتم تقييمه عبر معايير متعددة بدلاً من معيار واحد أو معيارين. وسيتم إجراء مناقشات عبر الإنترنت بين المعلم وطلبته أو بين الطلبة أنفسهم. وتتميز المناقشة في الفصل الدراسي بأنه يمكن قراءة تعليقات الطلاب المكتوبة عبر الإنترنت عدة مرات من قبل المعلم حسب الحاجة لإجراء تقييم مدروس للتعلم، كما يتمتع الطلاب أيضاً بوقت كاف لنشر الردود التفصيلية والمدروسة التي لا تحصل عليها عادة في بيئة مباشرة. ومن بين الضوابط العامة للتقييم في التعليم المدمج، مراعاة خصوصية كل مادة وخصوصية المتعلمين من قبل الإدارات والأقسام ذات العلاقة. ويراعى في توصيف أدوات التقييم للصفين الأول والثاني توجيهات إدارة التعليم المبكر التي سترسل للمدارس مع بدء الدوام المدرسي، أما طلبة المستوى الثالث من الدعم يتم مراعاة قدراتهم واستعداداتهم فيما يتعلق بالواجبات والاختبارات والمشاريع، بناء على أهداف الخطة التربوية الفردية الخاصة بهم. وفيما يتعلق بأدوات التقييم وتوزيع الدرجات للصفوف من الأول إلى الثالث الابتدائي، يتم تقييم اختبار منتصف الفصل الدراسي الاول (في المدرسة) اختبارا تحريريا أو شفهيا أو عمليا حسب طبيعة كل مادة بحيث تكون الدرجات 15 درجة. أما اعمال الفصل تتضمن ادوات المنصة التفاعلية وتحسب 10 درجات منها 5 درجات على التقرير الاول و5 درجات على التقرير الثاني. أما اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول (في المدرسة) وهو اختبار تحريري أو شفهي أو عملى حسب طبيعة المادة يتم احتساب 15 درجة ليصبح مجموع درجات اختبار الفصل الدراسي الأول 40 درجة. وتحتسب 60 درجة للفصل الدراسي الثاني، وحدد التعميم سياسة تقييم الصفوف من الرابع للحادي عشر في الفصل الدراسي الأول، حيث سيكون اختبار منتصف الفصل الدراسي الأول في المدرسة، ويشمل (اختبارا تحريريا، واختبارا شفهيا، وعمليا حسب طبيعة كل مادة من 15 درجة، فيما سيتم تخصيص 5 درجات للأعمال الفصلية تتضمن أدوات المنصة التفاعلية، فيما سيكون اختبار نهاية الفصل من 20 درجة ليكون مجموع درجات الفصل الدراسي الأول 40 درجة. وفي الفصل الدراسي الثاني سيكون اختبار منتصف الفصل الدراسي الثانى في المدرسة، ويشمل ( اختبارا تحريريا، واختبارا شفهيا، وعملى حسب طبيعة كل مادة من 15 درجة، فيما سيتم تخصيص 5 درجات للأعمال الفصلية تتضمن أدوات المنصة التفاعلية، فيما سيكون اختبار نهاية الفصل من 40 درجة ليكون مجموع درجات الفصل الدراسي الثانى 60 درجة. وتضمنت سياسة التقييم توزيع درجات أعمال الفصل ومن ضمنها أنشطة التعلم عن بعد عبر المنصة التفاعلية، وتم تخصيص 20 درجة للتطبيقات، منها 4 تطبيقات عبر المنصة التفاعلية للمواد التي نصابها من 4 إلى 6 حصص اسبوعياً، وتطبيقان للحصص الصفية، و3 تطبيقات عبر المنصة التفاعلية للمواد التي نصابها أقل من 4 حصص، كما تم تخصيص 10 درجات للواجبات الاسبوعية، و5 درجات للمشاركة الصفية من خلال تفاعل الطلبة بالصف وبالمنصة الالكترونية مع المعلم وزملاء الصف، بالاضافة الى تخصيص 15 درجة للنشاط المنهجي أو المشروع البحثي، وتؤخذ نسبة 10% من مجموع تلك الدرجات. وبالنسبة إلى الطلاب الذين يختارون مسار التعلم عن بعد تكون جميع التطبيقات عبر المنصة التفاعلية. ووصف التعميم تقييم أنشطة التعلم عن بعد، حيث تقوم المدرسة بجدولة التطبيقات الإلكترونية لضمان عدم وجود أكثر من تطبيقين على الطالب في الأسبوع الواحد. مع صلاحية الدخول على التطبيق 24 ساعة تبدأ عقب تفعيله إلكترونياً مع ضرورة جدولة هذه التطبيقات في المدرسة، على أن يكون موعد آخر تطبيق في الأسبوع يوم الأربعاء وليس الخميس (قدر الإمكان). ويتكون التطبيق من ثلاثة أسئلة موضوعية وسؤالين مقاليين. ويرصد لكل تطبيق 10 درجات بواقع درجتين لكل سؤال. ويمكن إعادة التطبيق للطالب بعذر مقبول. أما الهدف من الواجبات متابعة تعلم الطلبة في البيت، لذلك يجب أن تكون الأسئلة مرتبطة بما تعلموه بشكل مباشر ويمكن لمعظم الطلبة حلها. وأن تكون مهلة حل الواجب 24 ساعة من تاريخ النشر. ويتكون الواجب من سؤالين اثنين، مع ضرورة التنويع في الأسئلة بحسب طبيعة كل مادة، ويرصد للواجب الواحد خمس درجات، يتم حل الواجب في البيت، ولا يتم حله في المدرسة مع المعلم بأي شكل من الأشكال. كما يحدد كل قسم من أقسام التوجيه ما يناسب مادته في الفصل الدراسي لكل مستوى من حيث اختيار المشروع أو البحث أو تجربة علمية، ويضع كل قسم من أقسام التوجيه ضوابط المشروع المطلوب وكيفية تقييمه، بما يناسب الوحدات الدراسية والمعايير.
4613
| 17 سبتمبر 2020
أكد الدكتور عبد اللطيف الخال، الدكتور الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن نسبة الإصابة بين المدرسين والطلاب حالياً ما تزال محدودة، مشيراً إلى أن سببها يعود للإصابات المجتمعية وليس بسبب المدرسة . وطمأن الدكتور الخال – خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزارتي الصحة العامة والتعليم والتعليم العالي اليوم الاثنين – أولياء الأمور، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من إصابات الطلاب والمدرسين إصابات خفيفة أو بلا أعراض . وأشار إلى إغلاق وتعطيل عدد محدود من الفصول والمدارس بالدولة، لافتاً إلى أن نسبة الإغلاق بسيطة جدا إذا ما قورنت بعدد المدارس والصفوف بالدولة . وأوضح الدكتور عبد اللطيف الخال أن هناك فرقاً للاستجابة السريعة من وزارة الصحة العامة تقوم بإجراء المسوحات للطلاب والمدرسين، وقال إن هناك فحوصات عشوائية تجرى بشكل دوري للطلاب والمدرسين بالمدارس والجامعات، كما أضاف أن هناك فحوصات للعاب ستطبق على الطلاب في المستقبل القريب . وأكد الدكتور الخال أن قطر من أعلى الدول التي تقوم بفحوصات كوفيد 19، وأشار إلى أنه قبل انطلاق الدراسة تم فحص جميع المدرسين في المدارس الحكومية والخاصة وجاءت نسبة الإصابة بينهم بسيطة جداً . وأوصى أولياء الأمور بالتنبيه على أبنائهم بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية بالمدارس، كما نصح بعدم حضور الطلاب والفحص إذا ظهرت أعراض عليهم مثل ارتفاع الحرارة، وطالب أفراد الأسرة بترك مسافة آمنة مع الأطفال ولبس الكمام أثناء وجودهم عن قرب، زيادة في الحرص، مشيراً إلى أن بعض الأطفال قد يكونوا مصابين دون ظهور أعراض، كما نوصي بعدم أخذ أبنائهم خارج المنزل دون ضرورة وتجنب اللقاءات المنزلية، إعطاء الأذن لهم لإجراء أي مسح عشوائي من وزارة الصحة .
2227
| 14 سبتمبر 2020
يجب ألا يتحول خوف أولياء الأمور على أبنائهم إلى هاجس مرضي حذر عدد من الخبراء والاستشاريين النفسيين من مغبة المخاوف الزائدة التي تصيب أولياء الأمور خشية تعرض أبنائهم للإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19 وطالبوا بضرورة تضافر الجهود المشتركة ما بين البيت والمدرسة لتخطي حاجز الخوف الذي قد يصاحب الطلبة وأولياء أمورهم خلال يومهم المدرسي، وأكدوا لـــ الشرق أهمية توعية الطلاب بضرورة اتباع الاشتراطات اللازمة والمعايير الضرورية التي تحد من الإصابة بفيروس كورونا، وقال الخبراء يجب ألا يتحول خوف أولياء الأمور على أبنائهم إلى هاجس مرضي، لأن ذلك ينعكس بشكل سلبي على أداء الطالب وحياته الاجتماعية بشكل عام، وأكدوا أن للمدارس والأساتذة دورا كبيرا في تحقيق التوازن النفسي للطلبة عن طريق تقديم معلومات دقيقة وحقائق علمية عن كوفيد - 19 تساعدهم على تحجيم الخوف والقلق الذي يحيط بالمرض، كما تساعد الأطفال على مواجهة أية آثار ثانوية على حياتهم. وقالوا انه قد أصبح لزاما على المدارس اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المرض من خلال نشر الثقافة الوقائية والاحترازية وبخاصة بين فئة الأطفال الذين هم بأمس الحاجة إلى التعليم والتدريب، لتكون الثقافة الوقائية أمراً مستمراً على المدى البعيد. وشددوا على دور أعضاء الهيئة التدريسية باعتبارهم الأكثر تأثيراً على الأطفال، من خلال إيصال المعلومة اللازمة لهم، خاصة من خلال الاستعانة بأطباء و مختصين لاستيفاء المعلومة من مصدرها الصحيح. نورة المناعي:نطالب بالابتعاد عن الأوهام والشائعات قالت السيدة نورة المناعي استشارية نفسية وتربوية وأسرية إن الخوف المضاعف من قبل أولياء الأمور هو أمر مبالغ به كثيرا، وهو غير مبرر في المرحلة الراهنة وأشارت إلى أن الحذر واجب وجميعنا لدينا قلق على أطفالنا ولأفراد أسرتنا والمحيطين ولكن ضمن الحدود الطبيعية، وأضافت المناعي انه ومع ذهاب الأبناء إلى المدارس اصبح هناك خوف مضاعف وبالتالي يتوجب على أولياء الأمور توعية أبنائهم بالأساليب الوقائية الصحية وضرورة لبس الكمامة والقفاز والحفاظ على النظافة الشخصية وعدم الاختلاط بالآخرين وترك المسافة الاجتماعية اللازمة لمنع انتشار العدوى، وشددت على أهمية تضافر الجهود ما بين المدرسة وأولياء الأمور لتقديم معلومات صحيحة بعيدا عن التوتر والقلق اللذين ربما قد يصيبان الطفل. وأكدت أهمية عدم المبالغة في تقديم الدروس للطلاب والاكتفاء فقط بتدريس المواد الرئيسية وأيضا دعت إلى أهمية عدم قضاء وقت طويل في المدرسة تجنبا للإصابة بالعدوى أو نقلها من الخارج، وقالت إن نظام الدوام الجزئي قد يساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس في المدارس وعدم تفشيه بين الطلبة وقالت يجب أن تكون هناك مسؤولية مشتركة من قبل جميع الجهات لكسر حاجز الخوف والقلق لدى الطلاب وأيضا لدى أولياء الأمور على حد سواء. وأشارت إلى أهمية منع الأطفال والطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة من الذهاب إلى المدرسة لأنهم يحتاجون إلى رعاية واهتمام خاص وهذا افضل لصحتهم وصحة أفراد اسرهم وأيضا يساهم في تقليل الخوف الذي قد يصيب أولياء الأمور من جراء ذهابهم إلى المدرسة. ودعت أيضا إلى أهمية تخفيف حدة القلق مع ضرورة اتباع كافة الاحترازات اللازمة لمنع انتشار العدوى والتوكل على الله وان يكون هناك إيمان بالقضاء والقدر وطالبت أولياء الأمور بالابتعاد عن الأوهام والمخاوف والابتعاد عن الشائعات. د. بتول خليفة:علينا اتباع كافة الإرشادات والتعليمات أكدت الدكتورة بتول خليفة أستاذة الصحة النفسية المشارك بكلية التربية بجامعة قطر أهمية تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة وتعريفهم بالسلوكيات الواجب عليهم اتباعها خلال تواجدهم في المدرسة التي من أبرزها تعريفهم بأهمية لبس الكمامة الطبية ودورها في منع انتشار العدوى وأيضا نوضح لهم مخاطر عدم ارتدائها وكيفية ارتدائها بالشكل الصحيح وأيضا إعطاؤهم معلومات عامة عن كيفية التصرف الصحيح داخل المدرسة وكيفية التعامل مع الزملاء وأهمية التباعد الاجتماعي وكل ما يتعلق بأساليب النظافة الشخصية وقالت إن الطلبة ينخرطون حاليا في الأجواء المدرسية وعليهم أن يحسنوا التصرف وهنا يأتي دور أولياء الأمور والمدرسة، بحيث يجب أن تكون هناك مسؤولية مشتركة لضمان سلامة الطلاب وأولياء أمورهم وسلامة كافة الكوادر التدريسية والإدارية العاملين في المدارس. وتابعت د. بتول خليفة حديثها قائلة: إن الخوف وارد ومن حق أولياء الأمور أن ينتابهم بعض المخاوف ولكن ليس بالشكل المرضي أو المبالغ فيه، حيث يجب أن يكون هناك نوع من العقلانية وحسن التصرف حتى لا ينعكس هذا الشعور سلبا على الأبناء، وقالت يجب علينا أن نتبع كافة الإرشادات والتعليمات وأن يلتزم أبناؤنا بكافة الاحترازات الضرورية وأن يكون لدينا إيمان كامل بانه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وهذا يعطي طمأنينة للنفس عندما نقوم بكل ما يجب القيام به، وتطرقت الدكتورة خليفة إلى دور المدرسة وقالت إن لها دورا بارزا في توعية الطلبة، وبث الطمأنينة في نفوسهم وإبعادهم عن المخاوف والقلق والشكوك التي تنتابهم خشية الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19. عائشة الدرهم:التعليم الافتراضي الحل الأنسب قالت السيدة عائشة الدرهم استشارية إرشاد الطلبة بإدارة شؤون المدارس انه من حق أولياء الأمور أن ينتابهم الخوف والقلق على أبنائهم وخاصة مع بداية انطلاق العام الدراسي عودة الطلبة إلى مدارسهم وأكدت انه من الأسلم والأنسب للطلبة وأولياء أمورهم مواصلة التعليم عن بعد حتى نخرج من دائرة القلق الخوف وأشارت إلى انه من الصعب أن نلزم الطفل بارتداء الكمامة طوال اليوم الدراسي وأيضا من الصعب السيطرة على حركة الطفل وسلوكياته خلال الفصل الدراسي، حيث من الممكن أن يتهاون الطالب أو ينسى اتباع الإرشادات الوقائية الموصى بها من قبل وزارة الصحة لذا يجب أن يواصل الطلبة تعليمهم عن طريق منصات التعليم الافتراضي مع تطبيق أعلى المعايير الواجبة وبذلك نضمن سلامة أبنائنا الطلبة ونبدد خوف الأهالي من انتقال العدوى لهم ولأطفالهم لا قدر الله. وأشارت إلى أنه مما لا شك فيه أن التعليم داخل الفصول الدراسية أمر في غاية الأهمية ولكن نظرا للظروف الراهنة والحالة التي يمر بها العالم بأسره علينا أن نتأقلم مع الوضع الحالي ونقى انفسنا وأطفالنا من الأمراض قدر المستطاع. وأوضحت في السياق ذاته أن أفضل ما يمكن القيام به هو تحويل التعليم بالكامل عن بعد للحفاظ على سلامة الجميع، حيث إن مخاوف أولياء الأمور لا يمكن ان تتبدد وأبناؤهم يخرجون من المنزل ولم يتم القضاء بشكل كامل على الفيروس. وقالت من الصعب إلزام الأطفال بتطبيق الشروط الاحترازية والمعايير اللازمة للوقاية من كورونا كوفيد - 19 لذلك ربما يكون التعليم عن بُعد هو الحل الأمثل لجميع الأطراف، وتابعت إن أولياء الأمور لا يريدون المجازفة بصحة أطفالهم في سبيل إكمال العملية التعليمية وهناك طرق أسرع وأسلم يمكن اتخاذها وتمنت في نهاية حديثها السلامة والأمان لجميع الطلاب.
2329
| 14 سبتمبر 2020
بعد بدء التعلم عن بُعد بالمدارس الحكومية والخاصة، أكد عدد من الأمهات العاملات، عن وجود تحديات تواجههن في متابعة أبنائهن، وتدبير أمورهم خلال ساعات الدراسة عن بُعد، مشيرات إلى أنه ليس هناك شخص يمكن أن يحل مكانها أو يساعدها في الإشراف على دراسة الأبناء، الأمر الذي يضع على عاتقها ضغوطا نفسية ومعنوية لها الأثر السلبي على أداء الأبناء من الناحية الأكاديمية، وعلى عملها في نفس الوقت، وخاصة للأم التي لديها اكثر من ابن يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة. وقلن في استطلاع لـ الشرق إن الطلبة مشتتون بين الذهاب للمدرسة والتعلم عن بُعد، لذلك فإن الأمر بحاجة لمزيد من الوقت، وتكاتف جميع الجهات بالدولة لتذليل التحديات التي تواجه الطلاب، والوقوف على جميع الملاحظات وتطويرها للوصول لمخرجات تعليمية ذات جودة عالية، لافتات إلى أن هناك أيضا الضغط الناتج عن تعدد المنصات التي يحتاج إلى متابعتها أولياء الأمور، حتى يتمكنوا من الاطلاع على مجريات وتحديثات آلية التعلم عن بعد، ومتابعة أداء أطفالهم. ظبية المقبالي: حاجة لتكاتف جهات الدولة لتخفيف الأعباء على الأمهات قالت السيدة ظبية المقبالي – مرشد نفسي ومجتمعي بجمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك، إن الأمهات العاملات بحاجة للعمل على أنفسهن، من خلال الاسترخاء وتمرينات النفس حتى يسيطرن على أعصابهن، مشيرة إلى أهمية محاولة إيجاد الشريك أي الزوج للإشراف على الأبناء خلال عملية التدريس، فالموضوع صعب ويحتاج إلى صبر وطولة بال، فضلا عن ضرورة تقسيم العمل، وكذلك يمكن الاستعانة بمعلمين ممن يعملون بالساعة حتى لا ترجع الأم من عملها مشحونة ومحملة بأعباء العمل، مما يؤثر على الأبناء... وأشارت إلى بعض الصعوبة التي تجدها الأم العاملة في التأقلم إلا انه يجب الوصول لحل وسط وعليها سؤال نفسها هل تخسر أبناءها بالانفعال والعصبية، خاصة أن هذا الوضع قد فرض على الجميع، لذلك يحتاج لعمل موازنة وصبر، لافتة إلى أنها لديها البعض من زميلاتها اللاتي استطعن الحصول على إجازتهن السنوية حتى يتمكن من متابعة تعليم الأبناء عن بُعد. وتابعت قائلة: إدارات المدارس عليها مراعاة الأمهات العاملات، أي أن الأمر بحاجة لتكاتف جهات الدولة لتخفيف الأعباء على الأمهات، فالأطفال أمانة في عنق الجميع، وعلى الأم أن تدرك أن رسالتها اكبر من كونها موظفة، وعليها أيضا أن تدرك أن التعلم عن بُعد من اجل سلامة الأبناء، خاصة وأنها مطمئنة لعدم تعريضهم للإصابة، أي انه يجب النظر للجانب المشرق. وأوضحت انه يمكن تقسيم العمل وإسناد بعض المهام لأحد الأشخاص لتخفيف الضغوط عليها، خاصة وان هناك أيضا أعباء إضافية للأمهات اللاتي يعملن معلمات بالمدارس، حيث إنهن يداومن وأبناؤهن بالمنزل، منوهة إلى أن الإشكالية تكمن في الأطفال الصغار الذين هم بحاجة لبذل مجهود في الشرح والتدريس، خاصة أن تدريس الطفل في المنزل عملية صعبة، حيث إن ردود أفعاله مع الأم تختلف عن ردود أفعاله مع الشخص الخارجي... وأضافت: أبناؤنا ضحية وضع فرض عليهم، وبالتالي هم ليسوا السبب، لذلك يجب أن نكون معهم، حيث إن الفرق أننا كبار نسيطر على الوضع، ولا نرغب أن تكون العصبية سمة من السمات الأساسية لشخصياتهم. وضحة العذبة: الأم المعلمة عليها ضغوط كبيرة قالت وضحة العذبة – موظفة، إن الأم العاملة تعاني من الصعوبات، خاصة التي لديها عدد من الأبناء في مراحل تعليمية مختلفة بحاجة لمتابعة الدروس، مشيرة إلى أن الأم التي تعمل بوظيفة معلمة عليها أيضا ضغوط كبيرة، حيث إنها تذهب للدوام وتتابع الطلاب ثم مطلوب منها متابعة أبنائها عند الرجوع للمنزل، فضلا عن كونها في زمن كورونا، أي أن حياتها معرضة للخطر مما يزيد من الأعباء والقلق والضغوط ويؤثر بالسلب على نفسيتها.. وأشارت إلى ضرورة تخفيف المناهج على الطلبة حتى لا تشكل إرهاقا للمعلم وللطالب ولأولياء الأمور أيضا، وتحديد لكل مرحلة يوم للواجبات المنزلية وذلك حتى تكون الدراسة واضحة وذات جهود مثمرة، لافتة إلى انه يجب النظر إلى أن استجابة الطفل للتدريس في المنزل، تختلف عن استجابته داخل الصف، الأمر الذي جعل الكثير من الأسر تلجأ للمدرس الخصوصي ليساعدهم في متابعة الأبناء. وأكدت أهمية تقديم دورات تدريبية لأولياء الأمور في كيفية استخدام التكنولوجيا، خاصة أن البعض منهم لا يستطيعون تدريس أبنائهم، موضحة انه أيضا الطفل الصغير يحتاج لبذل مجهود اكبر من قبل الأم على عكس من الطلاب الكبار، وحتى طلاب المرحلة الثانوية ينتابهم القلق من التعلم عن بُعد، خاصة أنهم في مرحلة تحدد مستقبلهم، أي أن الطلبة مشتتون بين الذهاب للمدرسة والتعلم عن بعد، لذلك فإن الأمر بحاجة لمزيد من الوقت، والوقوف على جميع الملاحظات وتطويرها للوصول لمخرجات تعليمية ذات جودة عالية. نعيمة الصايغ: التعلم عن بُعد له إيجابيات وسلبيات أكدت نعيمة الصايغ، انه رغم الضغوط الملقاة على الأم، نتيجة قيامها بمتابعة تدريس الأبناء، إلا أن التعليم عن بعد له العديد من الإيجابيات مثل ما له سلبيات، مشيرة إلى أهمية النظر لصحة وسلامة الأبناء وعدم تعريضهم للإصابة، أي أن جلوسهم في المنزل اكثر أمانا، ويجب محاولة التأقلم والتعايش معه، حتى تنتهي أزمة كورونا.. وقالت انه لا شيء يعوض ذهاب الطلاب للمدرسة من حيث حضور الحصص والورش والأنشطة المختلفة، فضلا عن تفاعل الطالب مع المعلم، ولكن يجب النظر لأصحاب الأمراض المزمنة والتي يشكل دخول الأبناء وخروجهم خطرا عليهم، لافتة إلى أن التعلم عن بُعد يشكل ضغطا على الأم العاملة، ويعلم الأبناء الاتكال، حتى أن بعض الأسر اضطرت للجوء لمعلم خصوصي لمتابعة الأبناء، وخاصة لدى الأم التي لديها اكثر من ابن في مرحلة تعليمية مختلفة.. وتابعت قائلة: إلا أن الوضع مختلف بالنسبة للطلاب في المرحلة الجامعية، خاصة الموظفين منهم، والذين كانوا غير قادرين على حضور جميع المحاضرات، مما يشكل ضغطا عليهم، حتى اصبح التعلم عن بُعد بالنسبة إليهم أكثر سهولة. زهراء مكي: تعدد المنصات تحد يواجهنا ترى زهراء حسين مكي، أنه من وجهة نظرها كأم وموظفة، تعد الدراسة عن بُعد هي من أصعب التجارب التي مرت علينا، وذلك لعدة أسباب؛ مشيرة إلى أنها كونها موظفة تعمل من الساعة السابعة صباحا وحتى الثالثة بعد الظهر يوميا مما يعوقها عن متابعة أبنائها، وتدبير أمورهم خلال ساعات الدراسة عن بُعد، كما أنه ليس هناك شخص يمكن أن يحل مكانها أو يساعدها في الإشراف على دراستهم، مشيرة إلى أن الأمر يضع على عاتقها ضغوطا نفسية ومعنوية لها الأثر السلبي على أداء أبنائي من الناحية الأكاديمية، وعلى عملها في نفس الوقت. ولفتت إلى أن الضغط ناتج عن تعدد المنصات التي نحتاج إلى متابعتها، كأولياء أموز لكي نتمكن من الاطلاع على مجريات وتحديثات آلية التعلم عن بعد ونتابع أداء أطفالنا، معربة عن أملها من الجهات المسؤولة سواء وزارة التعليم أو إدارات المدارس أن تخصص منصة موحدة نستطيع من خلالها متابعة الأبناء بشكل سلس، وإتاحة المحاضرات أو الدروس المسجلة لأولياء الأمور فتكون المتابعة والتدريس أكثر مرونة. أريج بركات: صعوبة تنظيم الوقت بين العمل وتدريس الأبناء قالت أريج بركات، إنها كأم لثلاثة أطفال وامرأة عاملة، لم تعش ضغطا وتوترا، كالذي تعيشه حاليا حتى في بداية أزمة كورونا، والتعليم عن بُعد كان الضغط أقل بكثير من الفترة الحالية، مشيرة إلى أنها منذ بداية العام الدراسي وهى في حالة فوضى وتحاول تنظيم وقتها، ولكنها للأسف تجد صعوبة، خاصة وان ساعات اليوم لم تعد كافية لإنهاء مهامها كأم ولا كموظفة..وأشارت إلى أن الأبناء يجدون صعوبة بالعودة للدراسة بعد كل هذه المدة، لافتة إلى انه بالرغم من كل ما يحدث إلا أنني أرى أن وزارة التعليم عملت جهدها لعودة الدراسة والحياة التعليمية لطبيعتها، ولكن مع كل هذا ما زلنا غير قادرين على التأقلم، مع هذا الواقع الجديد الذي فرضته كورونا علينا، خاصة وأنها أزمة عالمية، وعلينا الصبر فلا شيء يمكن أن يعوض دور المعلم والمدرسة، لذلك فإنه للتخفيف من وطأة الضغوطات على الأم، يجب على الأب أن يكون له دور مساعد ويشارك الأم هذه المسؤوليات. د. ماجدة عجمي: الأم المصدر الأساسي لحفظ توازن العائلة قالت ماجدة عجمى - دكتورة في علوم التربية، دولة قطر تلتزم بالمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل وخاصة حقه في التعليم، ولضمان هذا الحق على الأطراف المسؤولة إنجاح التدريس عن بعد وتحقيقه، مشيرة إلى أن المسؤولية الرئيسية تقع على الأم، ولذلك تعد الأم العاملة مناضلة وعليها أن توفق بينهما، حيث إنها تثابر في إنجاز وظيفتها وتوفير الظروف الملائمة لابنها عند تلقى درسه.. وأشارت إلى أن المرأة خلال هذا الظرف الصعب الذي تمر به أغلب دول العالم، تعد المصدر الأساسي لحفظ توازن العائلة ومساعدتها على مواجهة الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن تفشي هذا المرض، مشيرة إلى أن الأم تتحمل في مثل هذه الظروف مسؤولية مضاعفة لحماية أسرتها من الوباء العالمي، وعليها ارتداء قناع القوة واللامبالاة حتى تبث الطمأنينة في نفوس من حولها، وتحاول أن تدير الأزمات الناتجة عن كورونا برباطة جأش.
3214
| 10 سبتمبر 2020
نشرت وزارة الصحة العامة عدداً من الفيديوهات على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي توضح التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار كورونا داخل المدارس من وقت صعود الطلاب للحافلات المدرسية وحتى الانصراف. قبل الذهاب إلى المدارس أوضحت وزارة الصحة أنه قبل الذهاب إلى المدارس يتعين على هؤلاء الطلاب عدم الحضور للمدرسة : إذا كنت مما تأكد إصابته بفيروس كورونا قبل أقل من أسبوعين إذا كنت من المخالطين لحالة إيجابية ولم يكمل أسبوعين حتى لو كانت نتيجة فحص المخالط سلبية إذا شعرت بأعراض تنفسية (سعال جاف – إفرازات أنفية – ألم في الحلق) مترافقة أو غير مترافقة مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 37.8 درجة إذا شعرت بالإعياء العام مع الحمى، مع أو بدون الشعور بتغير في حاسة الشم أو التذوق حافلة المدرسة لا يزيد عدد ركاب الحافلة عن 50% من الحد الأقصى لعدد الركاب يتم تطهير جميع الأسطح والمقابض والمقاعد قبل وبعد إيصال من وإلى المدرسة يقوم مشرف الرحلة بقياس درجة حرارة الطالب عند دخوله الحافلة وتعقيم يديه بالمعقمات المعتمدة تنظيم طابور الصعود والنزول مع مراعاة مسافات التباعد الجسدي جلوس الطلاب في المقاعد المخصصة داخل الحافلة على الطالب ارتداء الكمامات .. وفي حال عدم ارتدائه للكمامة يجلس في صف لوحده مع ترك الصف الذي يليه فارغا يمنع الطعام أو الشراب داخل الحافلات الوصول إلى المدرسة الالتزام بالسير بين الحواجز والفواصل والعلامات الأرضية عند البوابة الرئيسية للمدرسة قياس درجة الحرارة للطلاب والموظفين والتحقق من اللون الأخضر لتطبيق احتراز للموظفين والطلاب من عمر 18 عاما يجب على الجميع لبس الكمامة والحفاظ على مسافة متر ونصف بينك وبين الآخرين داخل الصف المدرسي على الطالب التوجه إلى مكانه المخصص فور دخوله للفصل على ألا يقوم بتحريكه من مكانه يجب على الموظفين والطلاب ارتداء الكمامات بشكل مستمر ودائم لا يشارك الطالب الأدوات الخاصة به مثل الكتب والقرطاسية والهواتف والأجهزة اللوحية يجب على المعلم الجلوس في المقعد المخصص له وعدم السير بالفصل الدراسي توفير معقمات في الفصول ومن ضمنها المناديل الورقية وتوفير حاوية قمامة مغلقة خفض أوقات الراحة إلى أدنى حد ممكن ويفضل أن يتناول الطلاب وجبة الإفطار في الفصل لا وعدم تناول وجبة الغداء في المدرسة الانصراف من المدرسة العمل على أن يغادر كل فصل للساحة المدرسية بشكل منظم مع مراعاة مسافة التباعد الاجتماعي 1.5 متر تخصيص بوابة لخروج الطلاب المسجلين في الحافلة مع تنظيم صعودهم للحافلة بشكل يتجنب الازدحام توفير أماكن انتظار بالمدرسة بعدد الفصول للطلاب الذين يغادرون بسياراتهم الخاصة
2945
| 06 سبتمبر 2020
تختتم وزارة الصحة العامة غدا الاثنين سلسلة ورش العمل حول الإجراءات الاحترازية للعودة الآمنة للمدارس التي نظمتها على مدى نحو أسبوع بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمشاركة مديري المدارس والعاملين في مجال الصحة والسلامة بالمدارس، وذلك من خلال تقنية الاتصال عن بعد. وتهدف الورش إلى التعريف بإرشادات مواجهة فيروس كورونا (كوفيد- 19) والإجابة على تساؤلات المشاركين المتعلقة بإعداد المدارس لاستقبال الطلاب، وكيفية التعامل مع أي حالة مشتبه في إصابتها بفيروس (كوفيد-19). وقال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة إنه في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة (كوفيد-19)، نجحت دولة قطر في عبور المرحلة الأكثر صعوبة من عمر الجائحة، وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مشيدا في هذا الإطار بآليات التعاون الفعالة بين كافة الجهات المعنية في الدولة. وأشار إلى أن افتتاح المدارس يعتبر محطة محورية ضمن المراحل التي جرى التخطيط لها للتعافي من أزمة (كوفيد-19)، وأكد أنه يتم عن كثب متابعة المؤشرات الوبائية وخاصة تلك المرتبطة بالمناسبات والفعاليات المجتمعية، كما سيتم تقديم تقرير يومي عن الحالة الوبائية المرتبطة بالمدارس بعد افتتاحها. وأوضح أن هناك تعاونا كبيرا بين وزارة الصحة العامة ووزارة التعليم والتعليم العالي، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تقوم بتحديد الظروف التي تساعد على منع انتشار العدوى، بينما تعمل وزارة التعليم والتعليم العالي على استيفاء الاشتراطات الصحية التي تسهم في تقليل مستوى الخطورة مثل نظام الفقاعة الفصلية في المدارس، ويعني ذلك أن كل فصل مدرسي سيصبح فقاعة بذاته، ولا يسمح له بالاختلاط مع الفصول الأخرى، والتأكد من أن مجموعات الطلاب والموظفين ثابتة قدر الإمكان من خلال البقاء في نفس الفقاعة، بالإضافة إلى تنظيم تحرك الطلاب عند الدخول والخروج وكذلك الاهتمام بفحص الطلاب والطاقم التدريسي بشكل دوري لاكتشاف أي حالة محتملة وعزلها عن مجتمع المدرسة بشكل سريع. ولفت الدكتور الرميحي إلى أن الهدف من ورش العمل التي يقدمها فريق مشترك من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لا ينحصر في التعريف بالإجراءات الاحترازية وحسب، وإنما إدارة حوار مع مديري المدارس والكوادر التمريضية بها لاستجلاء السيناريوهات المحتملة و الطرق المثلى لمعالجتها، والتعريف بالإرشادات المتعلقة بالتصرف عند الاشتباه في إصابة بفيروس (كوفيد- 19) في المدرسة، متضمنا دور الممرض أو الممرضة بالمدرسة وفريق السلامة والصحة بالمدرسة وأولياء الأمور بجانب دور فريق التقصي بوزارة الصحة وغيرها من السيناريوهات المحتملة. من جهته قال السيد علي جاسم الكواري مدير إدارة شؤون المدارس في وزارة التعليم والتعليم العالي إن ورش العمل الخاصة بإرشادات العودة إلى المدارس في ظل جائحة (كوفيد- 19)، تمثل دليلا عمليا على التعاون المثمر بين وزارتي الصحة العامة والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتكثيف الدور التوعوي للحد من آثار فيروس كورونا على العملية التعليمية. وأضاف أنه تم تكليف منسق عام عن كل مدرسة في دولة قطر لحضور الجلسات الحوارية وورش العمل والاجتماعات التي تعقدها وزارة الصحة العامة بخصوص التعامل مع فيروس كورونا في المدارس، وذلك بهدف نقل الصورة كاملة لفرق العمل المعنية بمكافحة الفيروس داخل المدارس. بدورها قالت الدكتورة زينب شحاتة منسق مكافحة الأمراض الانتقالية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن دور ممرضي المدارس مع بدء العملية التعليمية يتمثل في تقديم الخدمات الصحية الأساسية للطلاب، بالإضافة إلى إدارة الأمراض المعدية، ومراقبة الحالة الصحية لهم، واتخاذ إجراءات وضع الحالات المشتبه فيها داخل غرفة العزل المؤقت بالمدرسة، وإحالتها إلى الجهات الصحية لتقديم المساعدة الطبية اللازمة، مع تحديد موظف من المدرسة لمتابعة غرفة العزل المؤقت، كما سيقوم الممرض المدرسي بالتواصل مع وزارة الصحة العامة بشأن الحالات المشتبه فيها. وتخللت ورش العمل عروضا قدمها الدكتور سلام شراب أخصائي التثقيف الصحي في وزارة الصحة العامة حول الإرشادات الصحية الخاصة بالعودة إلى المدارس تضمنت التعريف بأهم عوامل الخطورة لعدوى فيروس (كوفيد- 19 ) والتي يمكن أن ترتبط بالبيئة المدرسية، والتدابير الاحترازية للحد من مخاطر انتشار العدوى قبل وعند الحضور للمدرسة وداخلها. كما تم استعراض التدابير الاحترازية الخاصة بفترة الاستراحة وتناول الوجبات وعند الانصراف من المدرسة، وكذلك الإجراءات الواجب اتباعها عند إصابة أحد الطلاب أو العاملين في المدرسة، وإنشاء غرف للعزل المؤقت للمشتبه في إصابتهم داخل المدرسة، والسلوكيات الوقائية والتدابير المتعلقة بالبيئة، والأدوار الخاصة بفريق السلامة والصحة بالمدرسة، وأدوار الطلاب وأولياء الأمور والممرضين في المدارس. وتأتي ورش العمل في إطار الإجراءات الهادفة إلى خفض مخاطر العدوى بفيروس (كوفيد- 19) بشكل فعال في بيئة دراسية آمنة تتيح استمرار العملية التعليمية، وتعريف الطاقم المدرسي بحزمة التدابير الاحترازية والأدوار والمسؤوليات للتعامل مع السيناريوهات المختلفة.
1402
| 30 أغسطس 2020
أكملت هيئة الأشغال العامة أشغال تعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة بـ 465 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة بواقع 88 بالمئة من إجمالي عدد المدارس المتضمنة في برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس، في حين تجري الأعمال لاستكمال تنفيذ مخططات السلامة حول 38 مدرسة، وذلك في إطار الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2020 /2021. وإضافة إلى ما تم إنجازه، تواصل أشغال العمل على الانتهاء من تصميم المخططات حول 5 مدارس، على أن يتم البدء فيها بمجرد الحصول على الموافقات الخاصة بها من مختلف الجهات المعنية بالدولة، و25 مدرسة أخرى قيد تصميم مخططات الطرق المحيطة بها. واستناداً إلى دراسة أجرتها وزارة التعليم والتعليم العالي، قامت أشغال، بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لسلامة الطرق، بتحديد المناطق المدرسية المحتاجة للتطوير حيث تم إعطاء الأولوية هذا العام لحوالي 533 مدرسة في مختلف مناطق الدولة، أي أن 100 بالمئة من المدارس مدرجة في مراحل مختلفة من البرنامج. وأكد المهندس حسن الحمادي، رئيس قسم تشغيل وصيانة الطرق السريعة، بأن أشغال تضع برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس ضمن أولوياتها في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2018 - 2022، للحد من التكدس المروري في تلك المناطق، والفصل بين حركة المشاة ومرور المركبات، وتحسين الطرق المؤقتة غير المعبدة وتأمين سلامة الطلاب وأولياء الأمور أثناء الدخول والخروج من المدارس. وأوضح أن الأعمال التي يتم تنفيذها تتضمن إنشاء وتطوير طرق على أعلى درجات الأمان وذلك من خلال توفير مواقف للمركبات، وإنشاء جزر وسطية ودوارات صغيرة من شأنها تنظيم حركة السير في تلك المناطق.. لافتا إلى أن فريق إدارة وتشغيل صيانة الطرق في /أشغال/ يعمل ضمن البرنامج على وضع عدد كاف من اللوحات الإرشادية واللافتات وعلامات الطرق بالقرب من المدارس لتنبيه السائقين بوجود مدرسة في المحيط وتحديد السرعة القصوى لتكون 30 كيلومتراً في الساعة. وأضاف أنه يتم إنشاء مطبات صناعية ذات مواصفات محددة لتخفيف السرعة وإنشاء ممرات آمنة خاصة بالمشاة وبذوي الاحتياجات الخاصة وتحديثها وصيانتها عند مداخل ومخارج المدارس.. مشيرا إلى أنه يتم كذلك إنشاء شريط إسفلتي بلون واضح وغير أملس لتنبيه السائقين عند الدخول أو الخروج من منطقة المدرسة مع إشارات تحذيرية واضحة في الطرق المؤدية إلى المدارس بهدف تأمين مداخل آمنة للمدارس التي تطل على الشوارع الرئيسية.
2687
| 26 أغسطس 2020
مساحة إعلانية
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
27352
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
23008
| 08 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
22384
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16892
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
10942
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7490
| 08 أكتوبر 2025
نفي سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي...
6502
| 07 أكتوبر 2025