استأنفت المدارس الحكومية والخاصة أمس الأحد الدراسة عن بُعد، بناءً على قرار وزارة التعليم والتعليم العالي باعتماد نظام التعلم عن بُعد، وتعليق حضور جميع الطلبة في جميع الجامعات والمدارس ورياض الأطفال الحكومية منها والخاصة في دولة قطر، نظرا للظروف الصحية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، وما تشهده الفترة الحالية من تزايد في عدد حالات الإصابة بكوفيد - 19 في المجتمع. وأصدر قطاع الشؤون التعليمية تعميماً أُرسل إلى مديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة، يفيد باستمرار دوام الهيئة الإدارية والتدريسية بنسبة 100% في المبنى المدرسي لأداء أعمالهم طبقاً للتقويم الأكاديمي المعتمد مع الحرص على اتباع جميع الاجراءات الاحترازية للوقاية من الجائحة لضمان سلامة الجميع، وإلزام الإدارات المدرسية بإرسال رسائل نصية أسبوعية لأولياء الأمر تتضمن الجدول الأسبوعي لدروس البث المباشر، وحضور الطلاب وفق الجدول المعتمد، مع تطبيق سياسة الحضور والغياب ورصده يومياً وإشعار أولياء الأمور بأهمية حضور الطلبة لدروس البث المباشر مع رفع الإحصاءات بصفة دورية لإدارة شؤون المدارس. ورصدت الشرق سير العملية التعليمية في أول أيام تطبيق قرار التحول إلى نظام التعلم عن بُعد بنسبة 100%، حيث انتظم المعلمون في الحضور إلى المدارس، والتواصل مع الطلبة لبدء دروس البث المباشر وفقاً لجدول الحصص اليومي، فيما عكفت الإدارات المدرسية على رصد نسب الغياب والحضور، وإرسال الرسائل النصية لأولياء الأمور بالجداول وحثهم على الالتزام بحضور دروس البث المباشر، بالإضافة إلى تلقي استفسارات أولياء الأمور عبر الاتصالات الهاتفية. وقال مديرو مدارس لـ الشرق: إن نسب الغياب في اليوم الأول لم تتخط 20%، كما أن الإدارات رصدت غياب الطلبة في الحصص، وعند ملاحظة غياب الطالب لحصة أو أكثر خلال اليوم الدراسي، يتم إرسال رسالة نصية إلى ولي الأمر مباشرة بتغيب الطالب لكي ينبهه، لافتين إلى أن المدارس تعتمد الآن على ولي الأمر بشكل أساسي لضمان التزام الطلبة بالحضور اليومي، خاصة أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لا يتبق عليها سوى شهر ونصف الشهر فقط، والمدارس ملزمة بانتهاء الخطة الفصلية في الوقت المحدد سلفاً. محمد فخرو: نسب الحضور في اليوم الأول مرضية قال محمد عبدالرحمن فخرو مدير مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين، إن اليوم الدراسي سار بشكل اعتيادي، مع حضور الطلاب بنسبة تتجاوز 90%، وذلك لحرص المدرسة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، على التنويه لأولياء الأمور بضرورة التزام الطلبة بحضور دروس البث المباشر تماماً مثل حضورهم الفعلي إلى المدرسة، موضحاً أن جميع الطلبة اعتادوا على الحضور من المنزل، واستخدام منصة تيمز للدخول على الصف الدراسي ومتابعة الدروس، دون وجود أي مشكلة، منوهاً بأنه بالرغم من اعتياد الجميع معلمين وطلابا على نظام التعلم عن بعد، لا تزال المدرسة توفر أرقام هاتف لتلقي الاستفسارات مع تواجد منسق المشاريع الإلكترونية للإجابة على أي استفسارات تتعلق بالدخول إلى منصة التعلم عن بُعد. وأشار إلى توفير مجموعة من الدروس المصورة لجميع الدروس مرفوعة على قناة التعلم عن بُعد على يوتيوب، وتوفير الدروس بشكل أسبوعي مع تقييم أسبوعي لكل مادة يكون متاحاً للطالب لمدة أسبوع من تاريخ الإسناد، مع رفع الكتب الدراسية الرقمية في المكان المخصص لها. يوسف العبدالله: التزام المعلمين بالجدول الزمني للخطة الفصلية أكد الأستاذ يوسف العبدالله مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين، أن 560 طالباً من أصل 700 طالب مسجل في المدرسة انتظموا في حضور دروس البث المباشر أمس، فيما قامت المدرسة بالتنويه على الطلبة بالالتزام بحضور كافة الحصص اليومية، وفي حالة عدم الالتزام وإن كانت حصة واحدة سيتم احتساب اليوم كاملاً غيابا مع إبلاغ ولي الأمر، وذلك حتى يتسنى للمعلمين الالتزام بالجدول الزمني للخطة الفصلية، خاصة مع تقديم موعد اختبارات نهاية العام، فمن مصلحة الطلاب الانتظام اليومي، للانتهاء من شرح المقررات والمناهج والبدء في المراجعات قبل انطلاق الاختبارات. وأضاف العبدالله إن طلبة الصفين العاشر والحادي عشر سوف يخضعون لتقييمات أسبوعية عليها نسبة من المجموع النهائي لدرجة كل مادة دراسية، لذلك تم حثهم على ضرورة الالتزام بتلك التقييمات والأنشطة، أما بالنسبة لطلاب الصف الثاني عشر فقد تم توجيه المعلمين والمنسقين بالمتابعة المستمرة معهم، لإعدادهم لاختبارات نهاية العام باعتبارها مرحلة مفصلية تتطلب تقديم كافة الجهود للطلاب لتحقيق أعلى المعدلات. عثمان السويدان: تقييمات مستمرة تغطي جميع أهداف المناهج قال السيد عثمان السويدان مدير مدرسة أحمد بن راشد المريخي الابتدائية، إن خيار وزارة التعليم والتعليم العالي للتعليم عن بُعد لاستكمال ما تبقى من العام الأكاديمي جاء عطفا على البنية التحتية الناجحة التي حققتها في مجال التعليم الإلكتروني على مدار عام ونصف العام، بعد أن قطعت شوطا كبيرا في تأسيس هذا النوع من التعليم طيلة الفترة الماضية. لافتاً إلى أن الطلبة بالرغم من صغر سنهم إلا أن معظمهم مستشعرون بأهمية الانتظام في الدراسة عن بعد، وهذا ظهر بشكل واضح في نسب الحضور منذ بداية الفصل الدراسي الثاني. وحول عملية التقييم والمعايير المتخذة، أكد أن التخطيط لعملية التقييم سيتم بشكل موازٍ لعملية التعليم من خلال التخطيط للتقييمات اليومية والأسبوعية، مضيفاً إنها تقييمات مستمرة تغطي جميع أهداف التعليم والمناهج الدراسية، وتؤكد على المسؤولية المشتركة من قبل الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والإدارات المدرسية، لتهيئة الطلاب لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني في شهر مايو المقبل. محمود فوزي: لا تغيير في نصاب الحصص الأسبوعي للمعلم قال الأستاذ محمود فوزي سليمان نائب المدير للشؤون الأكاديمية بمدرسة أحمد بن راشد الابتدائية للبنين، إن نصاب الحصص الأسبوعي للمعلمين لم يتغير، كما أن جدول الحصص أيضاً لم يتغير، مشيراً إلى أن التحول بشكل كامل إلى نظام التعلم عن بُعد سهل على المعلمين من الناحية التنظيمية إعداد دروس البث المباشر، فبدلاً من وضع جدولين أحدهما لدروس البث المباشر، والآخر للحضور الفعلي بالمبنى المدرسي، أصبح جدول الحصص لكل صف دراسي موحدا. وأشار إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي قد أعدت المحتوى التعليمي للدراسة عن بُعد لكل من المستويات الدراسية، وذلك بتصوير وإنتاج فيديوهات الدروس اليومية، مع التركيز فيها على إكساب الطالب مفاهيم وقيم هذه الدروس، على روابط إلكترونية عبر المنصات الرقمية التي وفرتها، وذلك بجانب شرح المقررات عبر دروس البث المباشر، كما لم تغفل الإدارة المدرسية دور أولياء الأمور، وقدمت لهم في إطار الحرص على سلامة الطلاب عددا من النصائح المفيدة حول ممارسة التعلم عن بُعد. فراس المساعفة: الانتهاء من شرح المقررات في الوقت المحدد قال الأستاذ فراس عبدالرحمن المساعفة نائب المدير للشؤون الأكاديمية بمدرسة عبدالرحمن بن جاسم، إن نظام التعلم عن بُعد والذي تمت تجربته خلال العام الأكاديمي الماضي بسبب جائحة كورونا، يعد خيارا مثاليا لمواصلة الطلبة تحصيلهم الدراسي في ظل هذه الظروف الصحية، وقد تمت الاستفادة من التجارب السابقة لهذا النظام وتطويره بما يتماشى مع متطلبات واحتياجات العملية التعليمية وبما يحقق المصلحة العليا للطلبة، مشيراً إلى أنه خلال اليوم الأول تابعت الإدارة المدرسية سير العملية التعليمية، ورصد التزام الطلبة بالحضور، إلا أن الإدارة وجدت تجاوب غالبية الطلبة وحرصهم على حضور الدروس في مواعيدها عبر منصة تيمز. وأكد أن جميع المعلمين التزموا بالحضور إلى المدرسة، لضمان عدم التأخر في تطبيق الخطة الفصلية نظراً لضيق الوقت، واقتراب شهر رمضان المبارك، ومن ثم انطلاق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، مما يتطلب بذلك مزيداً من الجهود مع الطلبة من أجل الانتهاء من شرح المقررات الدراسية في الوقت المحدد.

قررت اللجنة العليا المكلّفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) في سلطنة عمان، الأربعاء، تعليق الحضور المباشر للطلبة في المدارس الخاصة والدوليّة واقتصار تلقّي التعليم فيها على طريقة التعلّم عن بُعد، باستثناء طلبة الصف الثاني عشر أسوة بالمدارس الحكومية. ووفق وكالة الأنباء العمانية، يسري العمل بهذا القرار ابتداءً من يوم الأحد 4 أبريل حتى إشعارٍ آخر، ويأتي القرار بعدما اطلعت اللجنة على تقارير التقصي الوبائي في المدارس، والتي أظهرت زيادةً في عدد الحالات المسجلة بين الكادر الإداري والتعليمي والطلبة في المدارس الخاصّة والدوليّة نتيجة الانتشار المجتمعي وعدم التزام بعض المدارس بالإجراءات الصحية الوقائية والتقليل من أهميتها، والتي من ضمنها الإفصاح عن الأعراض ومخالطة حالات إيجابية في المجتمع والمدارس. وأضافت الوكالة أنه في إطار الارتفاع الخطير في الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد19) في مختلف محافظات السلطنة في هذه الفترة وتجنبًا لمزيد من الانتشار لهذا الفيروس في أوساط المجتمع فقد قررت اللجنة العليا تعليق الأنشطة الرياضية الرسمية والأهلية ابتداءً من يوم غدٍ الخميس حتى إشعارٍ آخر. كما قررت اللجنة العليا أيضًا تقليص عدد الموظفين الذين يُطلب منهم الحضور إلى مقرات العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة إلى نسبة 50% من إجمالي عدد الموظفين، على أن يؤدي الموظفون الذين لا يحضرون إلى مقرات العمل الأعمال الموكلة إليهم بنظام العمل عن بُعد، ويسري العمل بهذا القرار ابتداءً من يوم الأحد حتى إشعارٍ آخر.

أصدر قطاع شؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي، وثيقة القواعد الإرشادية لمراجعة المصادر التعليمية الأساسية والمساندة في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، والتي تتضمن الشروط والضوابط المتعلقة بمراجعة المصادر التعليمية والتحقق منها وإجراءات اعتمادها، بما يتوافق مع القيم الدينية، والمبادئ الوطنية والعربية، والعادات والتقاليد الاجتماعية في دولة قطر. ودعت إدارة شؤون المدارس الخاصة، المدارس ورياض الأطفال الخاصة عند رغبتها في إجراء أي تعديل أو إضافة أو تغيير لأي مصدر تعليمي، إلى موافاة الإدارة بطلب رسمي، للحصول على الموافقات اللازمة، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب مراجعة المصادر التعليمية المدرجة للاعتماد بعناية ودقة، والتأكد من خلوها من المخالفات، والإشارة إلى المخالفة /إن وجدت/ في المصدر التعليمي، وبيان الآلية التي ستتبعها المدرسة أو الروضة لكيفية التخلص منها سواء كان شطبا، إخفاء، أو تغييرا، وتقديم خطاب /تعهد/ بإتمام عملية المراجعة. كما أوضحت أن هذا الإجراء يتم بشكل سنوي خلال العام الدراسي، استعدادا للعام الدراسي الذي يليه وذلك قبل فترة كافية، لافتة إلى أنه لا تقوم المدرسة أو الروضة بتطبيق المصادر المدرجة للاعتماد إلا في بداية العام الدراسي الجديد. وحددت الإدارة 5 شروط رئيسية لاعتماد المصادر التعليمية، وهي أن تتوافق مع القيم الدينية والمبادئ السياسية والاجتماعية والثقافية في دولة قطر، وأن تخلو من أي موضوعات تثير خلافات ونزاعات بين الأفراد في المجتمع، وحذف كل ما يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وقيم المجتمع القطري في المصادر المختارة أو المعدة من قبل المدرسة أو الروضة، مع مراعاة مناسبة الصور والرسوم التوضيحية للقيم الإسلامية، والعادات والتقاليد القطرية. وبينت إدارة شؤون المدارس الخاصة، أن هذه الوثيقة تعد أساسا لأهم الشروط والضوابط التي ينبغي على المؤسسات التعليمية الاستناد إليها، دون إغفال القضايا المتعلقة بالكفايات والمهارات المطلوبة لدى الطلبة في عصرنا الراهن، مع ضرورة التركيز على أولوية الحفاظ على قيمنا الإسلامية وثقافتنا العربية الأصيلة، وضمان حصول جميع الطلبة على أعلى مستويات التعليم، وتعزيز مهارات التعلم المستمر لديهم، وكيفية استلهام هذه القيم بطريقة مثلى في جميع المراحل التعليمية، وفي مختلف عناصر المنهج الدراسي المنبثق من رؤية وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر.

قال السيد محمد أحمد البشري مستشار وزير التعليم والتعليم العالي، إن قرار تحديد نسبة حضور الطلاب في جميع المدارس الحكومية والخاصة لكل المراحل بنسبة 30%، جاء تماشياً مع الاجتماعات المستمرة والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة الصحة، خاصة في ظل ما نشهده من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الحالية. وأضاف البشري، خلال لقاء في برنامج المسافة الاجتماعية بتلفزيون قطر، إن المجتمع المدرسي جزء لا يتجزء من المجتمع الكل، وهذا القرار إجراء وقائي وليس لأي سبب آخر. وحول جدوى حضور الطالب إلى المدرسة مرة واحدة على الأقل خلال الأسبوع في بعض الأحيان وما سيتم تحصيله خلال هذا اليوم الدراسي، قال البشري: هناك فرق كبير بين التعليم العادي والتعليم عن بعد، وحضور هذا اليوم سيكون له تأثير كبير في العملية التعليمية للطالب، وهنا أؤكد أن البيئة المدرسية آمنة وهو ما أعلن عنه د. عبداللطيف الخال قبل أيام خلال مؤتمر صحفي لوزارة الصحة، وكان تصريحه واضحاً وهو أن المدراس لم تساعد على نشر الفيروس. وأوضح البشري أن التعامل مع مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا أشبه بالحرب التي يتم اللجوء فيها إلى أحياناً الكر والفر وإعادة التموضع، وهو ما اتبعناه منذ بداية الجائحة حيث تم تخفيض أعداد الطلاب في المدارس في بعض الأحيان واللجوء إلى التعليم عن بعد في أحيان أخرى، ثم زيادة نسبة حضور الطلاب مع عودة الزيادة في إصابات كورونا في المجتمع. وفي رده حول تخوف عدد من أولياء الأمور من إرسال أبنئاهم إلى المدرسة في ظل ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس في المجتمع، قال: على أولياء الأمور عدم الخوف من ذهاب أبنائهم إلى المدارس، حيث يتم تشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية في جميع المدارس الحكومية والخاصة.. مضيفاً: الإجراءات الوقائية خارج أسوار المدرسة هي ما يجب التركيز عليها، مثل الزيارات العائلية والتسوق وغيرها من الأنشطة الحياتية، فلا خوف على المدارس في ظل البروتوكول الصارم الذي تنفذه وزارة التعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة. وحول إمكانية تقديم اختبارات نهاية الفصل الدراسي، قال البشري إن كل السيناريوهات مطروحة وهذا أحدها، وقريباً سيتم الإعلان عن الجدول، وبعد الاجتماعات مع وزارة الصحة سيتم أخذ القرار المناسب بشأن مواعيد الاختبارات بما يتناسب مع الأولوية القصوى وهي سلامة الطلبة والكوادر الإداراية والأكاديمية. وحول وجود شكاوى عديدة من قبل أولياء أمور تقول إن المدرسة هي أحد أسباب تفشي كورونا، قال البشري: الإجراءات الاحترازية التي نتخذها صارمة، والمشكلة عند بعض أولياء الأمور الذين يتهاونون في إرسال أبنائهم إلى المدرسة رغم ظهور بعض الأعراض عليهم مثل ارتفاع الحرارة والرشح وغيرها، وهذا قرار غير صحيح من جانبهم، لأنهم بذلك يعرضون حياة أبنائهم والأطقم الإدارية والأكاديمية للخطر، ومن باب أولى يجب عدم إرسالهم إلى المدرسة في هذه الحالة. وأضاف: هناك إجراءات صارمة تتخذ ضد من يقصر في تطبيق الاجراءات الاحترازية من قبل المنتسبين إلى وزراة التعليم والتعليم العالي. وفي رده على سؤال لماذا لا يتم تخيير أولياء الأمور بين الدراسة عن بعد وحضور أبنائهم إلى المدرسة، قال: سبق أن طبقت وزارة التعليم هذا السيناريو وهو التعليم عن بعد، وتلقينا حينها العديد من الشكاوى من قبل أولياء الأمور تقول إن أبناءهم يدرسون في المنزل في ظل عمل الأباء والأمهات خارج المنزل، وفي النهاية عدنا لتحديد نسبة حضور الطلبة إلى 30% و 50% خلال الفترات السابقة، وحتى عندما لجأنا إلى تخييرهم بين الدراسة عن بعد والحضور لم ينل ذلك إعجاب شريحة من المجتمع. وحول نسب تطعيم الكوادر في المدارس ولماذا لم يتم تخييرهم في مسألة التطعيم باللقاح، أكد البشري أن أكثر من 80% من الكوادر الإدارية والأكاديمية في جميع مدارس قطر أخذوا اللقاح، وأن قطر لم تجبر أحدا على تلقي التطعيم، والشعب كله مخير لأخذ التطعيم أو لا، ولكن من واجبنا حماية الطلاب ومنتسبي الوزارة من الإداريين والأكاديميين والعمال، ونحن لم نجبر أحداً ولكن في حالة رفض الموظف رفض التطعيم فهو مطالب بتقديم شهادة خلو من الفيروس أسبوعياً وهذا كله لحماية الطلاب والموظفين ** وحول موعد تطعيم طلاب الثانوية العامة، أكد البشري أن وزارة التعليم والتعليم العالي رفعت الكشوفات الخاصة بأسماء الطلبة وبياناتهم إلى وزارة الصحة العامة وهذا القرار لا تنفرد به وزارة التعليم.

أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي تعميما لمديري ومديرات المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة، بشأن تعديل دوام الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وذلك تحقيقا للمصلحة العامة، وحرصا على صحة الطلبة وسلامتهم، وتماشيا مع الإجراءات المعمول بها من أجل التصدي لجائحة كورونا /كوفيد-19/ وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة العامة. وحددت الوزارة بموجب التعميم، حضور الطلبة بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية المعتمدة للمبنى المدرسي، وذلك اعتبارا من يوم الأحد الموافق 21 / 3 / 2021 مع الاستمرار في نظام التعليم المدمج، واستمرار الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة. كما تضمن التعميم العديد من الضوابط والارشادات الخاصة بالمدراس ورياض الاطفال الحكومية والخاصة للحفاظ على صحة الطلبة وسلامتهم وضمان تقديم تعليم نوعي لهم، منها :- أولا: الضوابط الخاصة بالمدارس الحكومية: وتشمل الالتزام بتطبيق دوام الهيئتين التدريسية والإدارية بنسبة 100% في المبنى المدرسي، والاستمرار في تطبيق التعلم المدمج للطلاب بنسبة حضور 30% في المبنى المدرسي، بحيث تقوم كل مدرسة بإعداد جدول مدرسي يتناسب مع طاقتها الاستيعابية، وحضور الطلاب دروس البث المباشر وفق الجدول المدرسي المعتمد خلال أيام تعلمهم عن بعد، وتطبيق دوام كامل لطلبة مدارس القرى ذات الكثافة القليلة (بنسبة 100%) وكذلك تطبيق دوام كامل لطلبة المدارس التخصصية ذات الكثافة القليلة (بنسبة 100%) مع مراعاة الاجراءات الوقائية المعتمدة. كما ستقوم المدارس الحكومية بإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور بمواعيد دوام أبنائهم في المبنى المدرسي، كما يجب الالتزام بتوزيع الطلاب على شعب بحيث تتضمن الشعبة الواحدة عدد 15 طالبا بحد أقصى، مع ضرورة العمل على استغلال المساحات المفتوحة بالمبنى المدرسي وتحويلها إلى فصول لتحقيق التباعد الاجتماعي بما لا يقل عن (1.5) متر بين كل طالب وآخر، والالتزام باستمرار تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الطلاب والموظفين في المبنى المدرسي، والالتزام بالتعاميم السابقة التي تصدرها إدارة الأمن والسلامة في الوزارة بشأن إلغاء الطابور الصباحي والأنشطة الجماعية مثل الرحلات والمعسكرات والاحتفالات وتحويلها إلى افتراضية ما أمكن ذلك، على أن تقوم إدارات المدارس باحتساب الغياب للطلبة وإشعارهم وأولياء أمورهم بأهمية الحضور إلى المدرسة ومتابعة دروس البث المباشر وتطبيق سياسة الحضور والغياب ورفع الإحصاءات بصفة دورية لإدارة شؤون المدارس. كما شددت الوزارة على أهمية الاستمرار بتطبيق نفس الجدول المدرسي حيث يبدأ الدوام الساعة 7:15 صباحا وينتهي الساعة 12:30 ظهرا، على أن يتضمن الجدول المدرسي 30 حصة أسبوعيا بواقع ست حصص يوميا، يكون زمن الحصة 45 دقيقة، على أن يفصل بين الحصة والأخرى خمس دقائق. كما دعت الوزارة إلى الحرص على تنظيم دروس رفع كفاءة / تقوية للطلبة في المواد الأساسية ما بعد الدوام المدرسي من الساعة 12:30 2:00 ظهرا وعلى أن يكون التحاق الطلبة فيها اختياريا. ثانيا: الضوابط الخاصة بالمدارس الخاصة: وتشمل تحديد نسبة الحضور الفعلي في المبنى بواسطة المدرسة أو الروضة حسب المرحلة الدراسية وبما يتناسب مع احتياجات كل صف دراسي، مع التأكيد بالالتزام بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية المعتمدة للمبنى، وبعدد 15 طالبا كحد أقصى في الغرفة الدراسية الواحدة، وتحقيق التباعد الاجتماعي بما لا يقل عن (1.5) متر بين كل طالب وآخر. كما أكدت الوزارة في تعميمها على استمرار تطبيق نظام التعلم عن بعد في المدراس الخاصة في الأيام التي لا يحضر فيها الطلبة إلى المبنى المدرسي، وذلك وفق الجداول المخطط لها من قبل المدرسة أو الروضة الخاصة، وضرورة الرصد اليومي للحضور والغياب على نظام NSIS وإجراء الاختبارات الفصلية والمركزية في المبنى المدرسي من خلال جدول تنظمه المدرسة ويضمن التباعد الاجتماعي بين الطلبة، والعمل على تحقيق التوزان المناسب للحضور الفعلي في المدرسة لكل صف دراسي (من يوم إلى ثلاثة أيام) على أن يكون الحضور بالتناوب. ولكل مدرسة أو روضة خاصة صلاحية تحديد ساعات التمدرس اليومي بالنسبة إلى التعليم المدمج، شريطة ألا تقل عن أربع ساعات يوميا للمدرسة، وعن ساعتين يوميا للروضة، وإمكانية تطبيق نظام الفترتين مع اشتراط الحصول على موافقة إدارة شؤون المدارس الخاصة وموافقة ولي الأمر للفترة الثانية، وضرورة تطهير الفصول بين الفترتين، كما شددت الوزارة على استمرار التقويم المدرسي في المدرسة أو الروضة الخاصة حسب المعتمد لديها في هذا العام. ثالثا: استمرار استثناء الطالب المريض بمرض مزمن ولديه شهادة طبية معتمدة بذلك من الدوام في المبنى المدرسي ، على أن يكون دوامه عن بعد ويؤدي اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بالحضور الفعلي وفق الإجراءات الخاصة بمثل هذه الحالات. وتجدر الإشارة إلى إمكانية استخراج شهادة الأمراض المزمنة من خلال بوابة (صحتي) الإلكترونية، كما يمكن التواصل على الرقم (107) في حال وجود أي استفسار يخص استخراج الشهادات المرضية .

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي أنه في إطار التنسيق والتعاون المستمر مع وزارة الصحة العامة ولما تقتضيه المصلحة العامة، فقد تقرر أن تكون نسبة حضور الطلاب في جميع المدارس الحكومية والخاصة لكل المراحل بنسبة 30%، ابتداءً من يوم الأحد 21 مارس الجاري. وقالت الوزارة – وفق حسابها الرسمي على تويتر – إن القرار يأتي بهدف توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة، مع الاستمرار بنظام التعليم المدمج.

أكد الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن وزارة الصحة العامة تواصل مع وزارة التعليم والتعليم العالي مراقبة التزام المدارس بالتدابير الوقائية للحد من انتشار عدوى كورونا. وقال د. الخال – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة مساء الأربعاء – لم يثبت أن المدارس تساهم في انتشار العدوى في المجتمع. وأضاف: مع بدء المدارس الحكومية عطلة ما بعد الامتحانات من المهم أن يواصل أولياء الأمور والتلاميذ اتباع التدابير الوقائية اللازمة لمنع ارتفاع الإصابات بين الطلاب قبل العودة إلى الدراسة . وتابع: رغم أن الأطفال لا تصيبهم المضاعفات الشديدة بسبب كورونا إلا أن بإمكانهم نقل العدوى إلى ذويهم علما بأن معظم الإصابات تحدث في المجتمع نتيجة للزيارات الاجتماعية . وشدد الدكتور عبد اللطيف الخال على أنه يتوجب على الآباء والأمهات الحرص على عدم اختلاط أطفالهم مع أصدقائهم أو أفراد أسرهم أثناء الإجازة وإلا سيساهم ذلك في ارتفاع وتيرة انتشار الفيروس في المجتمع.

أكدت السيد فوزية عبدالعزيز الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن الوزارة تواصل سعيها لتطوير أداء الطلاب في استخدام التكنولوجيا، وهو ما يجعلها قادرة على اتاحة كافة خيارات أنظمة التعليم المدمج والتعلم عن بعد في أي وقت واي زمان كان. وأضافت ان قطر لديها بنية تحتية رقمية جيدة ساعدت في الانتقال في وقت سابق بسلاسة للتعلم عن بعد، ولدينا بنية تحتية رقمية هي الأفضل من بين دول العالم سواء من حيث البرامج أو الاجهزة أو الكوادر البشرية المدربة، لافتة إلى أن الوزارة تسعى حالياً إلى امتلاك برامج جديدة للتعلم عن بعد قريباً، واستمرار خطط التعلم عن بعد ضمن نظام التعلم المدمج، والذي أثبت نجاحه بدليل أن جائزة التميز العلمي شملت الطلاب الذين خاضوا تجربة التعلم عن بعد ومع ذلك حققوا التميز دون أي تأثير على مستواهم الأكاديمي والعلمي. وأضافت الخاطر في تصريحات صحفية، أن وزارة التعليم اتخذت مجموعة من الاجراءات الاحترازية خلال اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، مؤكدة حرص جميع المسؤولين على صحة أبنائنا الطلاب، وأخذ كافة الاحتياطات أثناء الاختبارات وتطبيق الاجراءات الاحترازية. وتابعت: أود أن أبعث برسالة إلى أولياء الأمور أطمئنهم فيها على ما نتخذه من اجراءات احترازية لضمان صحة وسلامة الطلاب، موضحة أن الوزارة اتخذت خطوات كبيرة ضد المتساهلين في تطبيق الاجراءات الاحترازية بهدف ضمان توفير بيئة آمنة وسليمة للطلاب، ووجود لجان مشتركة تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة، للتفتيش اليومي ومتابعة للمدارس ورصد أي تجاوزات. وأضافت أن أغلب الإصابات بكورونا التي يتم رصدها بين الطلاب لم تكن من داخل المدارس. ونوهت الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بأن الاختبارات تسير بصورة جيدة وفق ما هو مخطط له، كما تتم مراعاة حالات الطلاب الذين أصيبوا بالفيروس أو تم حجرهم لهذه الظروف، باعتبارهم متغيبين بعذر مع أداء اختبارات نهاية العام الدراسي بنسبة 100% من مجموع درجات المادة في الفصل الدراسي الثاني. أما فيما يتعلق بتطعيم العاملين في المدارس قالت وكيل الوزارة: نعم مستمرون في تطعيم جميع المعلمين والإداريين من خلال توجيه المدارس بتشجيع منتسبيها بأخذ اللقاح وبالتنسيق مع وزارة الصحة. ولاحظنا نمواً في أعداد الاكاديميين والإداريين الذين أخذوا اللقاح منذ أن تم الإعلان عن بداية التطعيم، وأصبح هناك إقبال كبير على التطعيم بين الكوادر التدريسية والإدارية بالمدارس الحكومية والخاصة. وأشارت إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي تضع خططا بديلة قابلة للتنفيذ في حال تغير أي من المؤشرات المتعلقة بانتشار فيروس كوفيد-19، بما لا يؤثر على سير العملية التعليمية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة، متمنية أن تصبح الأمور كما هي لحين الانتهاء من العام الدراسي الحالي، وأن يعود الطلاب في العام القادم للدراسة في المدارس بانتظام بعد السيطرة على انتشار الوباء بإذن الله. وفي تعليقها على ارتفاع عدد الطلاب الحاصلين على جائزة التميز العلمي، قالت الخاطر: إن الوزارة حرصت منذ البداية على تعديل الكثير من الخطط بما يتوافق مع تحقيق التميز، موضحة أن الخطط الإستراتيجية للوزارة تركز على الإبداع والأنشطة التي تخلق هذا التميز الذي يدفع الطلاب للتميز ليس فقط في مجال التحصيل الأكاديمي وإنما كافة الجوانب الأخرى، لذلك إذا نظرنا لجائزة التميز العلمي نجدها تشمل عدداً من الجوانب وليست حصرياً على التحصيل العلمي من أنشطة الطالب والبرامج التي اشترك فيها وما حققه.

أكد السيد محمد البشري مستشار وزير التعليم والتعليم العالي أنه ليس هناك أي تغييرات في الاجراءات الاحترازية أو البروتوكول الذي اعتمدته وزارة وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والذي أثبت نجاحه في المرحلة الأولى وفي استكمال العام الدراسي منذ بداية الجائحة وحتى يومنا هذا . وقال البشري – في مقابلة مع تليفزيون قطر اليوم الثلاثاء – هناك العديد من الاجراءات الاحترازية لحماية أبنائنا داخل المدارس، ومنها أنه يتم تعقيم الحافلات والباصات يومياً بالتعاون مع مواصلات، كما يتم فحص سائقي الباصات وإجراء اختبارات دورية للتأكد من سلامتهم وخلوهم من فيروس كورونا . وأضاف البشري : أنه يتم أخذ درجة الحرارة بشكل دائم عند دخول أي شخص إلى المدرسة سواء من أبنائنا الطلاب أو الكادر الإداري أو الكادر الأكاديمي والزوار ، بالإضافة إلى وجود معقمات في كل أروقة وساحات المدرسة . وأشار إلى أن هناك تباعد جسدي ومسافة آمنة تقدر بمسافة متر ونصف المتر داخل المدارس وفي الصفوف الأكاديمية . وكان البشري قد كشف أمس عن أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا أو النسبة المئوية لإصابات كورونا بالمدارس أقل من 1% حسب المسحات التي أخذت حتى الاثنين.

كشف السيد محمد أحمد البشري مستشار وزير التعليم والتعليم العالي عن أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا أو النسبة المئوية لإصابات كورونا بالمدارس أقل من 1% حسب المسحات التي أخذت اليوم الاثنين، وقبل دخوله على الهواء مباشرة، وهي تتعلق بالكادر الإداري أو الأكاديمي أو أبنائنا الطلاب . وقال البشري – في مقابلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تليفزيون قطر - ربما تشعرون أن هناك إغلاقات كثيرة لكن في الحقيقة هو بروتوكول حذر نتبعه في المدارس، على سبيل المثال الفصل لا يحمل أكثر من 15 طالبا وإذا اشتبه بطالب واحد أو تأكد إصابته ، يتم إغلاق الصف بالكامل والـ 14 طالبا الآخرون بالإضافة إلى طاقم التدريس يعتبرون مخالطين، لذلك فالحديث عن الرسائل المنتشرة بشأن الإغلاقات مبالغ فيها، وفي الحقيقة هي بروتوكول صارم من وزارة لصحة نجحنا في تطبيقه بالمرحلة الأولى . وأضاف: ما نجحت فيه دولة قطر فشلت فيه الكثير من دول العالم، مشيراً إلى أنه منذ سنة وبداية الجائحة لم تتوقف الدراسة، وأجرينا الاختبارات الفصلية والنهائية والوضع طبيعي بسبب هذا البروتوكول الصارم. وقال مستشار وزير التعليم: هناك تهاون.. نعم .. هناك تقصير بسيط جدا نعم .. لكن هناك عقوبات صارمة للمتهاونين، مضيفا أن إدارات المدارس بعضها مقصر أو تهاون في بعض الإجراءات الاحترازية، منها مثلا عدم قياس درجة الحرارة لكل شخص يدخل المدرسة، وعدم وجود بعض المعقمات في ساحات المدرسة وكل الممرات، وهذا أمر شددنا عليه مرارا والتقصير، كذلك هناك بعض زملائنا من المدرسين لا يراعون المسافة الآمنة وتناول الوجبات، وأؤكد أن التقصير بسيط جدا. وأشار البشري إلى التقصير خارج المدرسة، موضحا أن ولي الأمر سبب إصابة الابن، نظراً لاختلاطه في المناسبات الاجتماعية كحفل الزفاف أو العزاء بدون وجود كمامة وبدون إجراءات احترازية، وكأن الدولة لا تعيش المرحلة الثانية من الجائحة فهو مسؤول عن نفسه ومحيطه ومجتمعه، وكذلك عندما يذهب الاخ الأكبر إلى المخيم ولا يتبع الإجراءات الاحترازية . ودعا البشري أولياء الأمور لتذكير أبنائهم بأنه يجب عدم مخالطة الأغراض الشخصية وعزل نفسه في الفقاعة المحددة ذلك المدرسة، متسائلا: كم ولي أمر نصح ابنه باتخاذ هذه الإجراءات . وأضاف: ما يدعو للدهشة هو أن الفرق التفتيشية التابعة لوزارتي التعليم والصحة رصدت بعض الطلاب يعانون من ارتفاع دررجات الحرارة وأعراض رشح وزكام بالمدرسة، موضحاً أنه أثناء المرض العادي يكون الجسم ضعيفا، ومتسائلا: كيف اتخذ ولي الأمر القرار بإرسال ابنه للمدرسة وهو يعاني من ارتفاع درجة الحرارة ؟ وحول اختبارات نهاية الفصل الدراسي، قال : هناك اجتماعات وغرف عمليات مشتركة بين وزراتي التعليم والصحة وتناقش آخر الاحصائيات بشأن الإصابة فإذا كانت مطمئنة ستتم إجراء الاختبارات كما حدثت بالفصل الأول، وإذا تجاوزت الأعداد أو دخلنا مرحلة الخطر سوف يتم وضع بدائل من خلال إدارة التقييم .

تستعد المدارس الحكومية لإجراء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني في مطلع شهر مارس المقبل، وبدأت الإدارات المدرسية في وضع الخطط العلاجية والإجراءات اللازمة لرفع المستوى الأكاديمي للطلبة وتجهيزهم لأداء الاختبارات وتحقيق معدلات مرتفعة، سواء من خلال حثهم على الاهتمام بالأنشطة والمراجعات، أو بتنظيم فصول تقوية مجانية للطلاب ضعاف المستوى، بناءً على تحليل درجات الطلبة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول. وأكد مديرو مدارس لـالشرق، أن منسقي المواد الدراسية شرعوا في وضع أسئلة اختبارات منتصف الفصل الثاني، بعد أن أرسلت إدارة التوجيه التربوي جداول مواصفات كل اختبار، ومن المتوقع الانتهاء من وضع الاختبارات وإرسالها إلى الإدارة المختصة في وزارة التعليم في موعد اقصاه 14 فبراير الجاري. وأضافوا أن الإدارات المدرسية بدأت بالفعل في تنظيم فصول تقوية مجانية للطلاب ضعاف المستوى في جميع الصفوف الدراسية، من أجل تحسين مستواهم الأكاديمي قبل انطلاق الاختبارات، فضلاً عن تكثيف التقييمات والواجبات اليومية سواء داخل الصف المدرسي أو من خلال منصة تيمز، وحث الطلاب وأولياء أمورهم على المتابعة المستمرة للدروس، والانتظام في الحضور إلى المدرسة وفقاً للجدول المقرر، كما أطلقت مدارس أخرى مبادرات لحث الطلبة على الاستذكار ورفع تحصيلهم الأكاديمي بأساليب مبتكرة. ناصر النعيمي: خطط علاجية بناء على نتائج الفصل الأول قال الأستاذ ناصر النعيمي مدير مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين، إن المدارس حالياً تعمل بكامل طاقتها استعدادًا للاختبارات من إعداد ومراجعة وعرض على الوزارة، كذلك دأب المعلمون على حصص البث المباشر بكثافة يوميا وفق الجدول الذي تم وضعه، ولوحظ استجابة الطلاب وأولياء الأمور لحصص البث المباشر لتعويض التعليم المباشر. وأشار النعيمي إلى أن الإدارة المدرسية قامت بتحليل نتائج اختبارات نهاية الفصل الأول من أجل الوقوف على مستوى كل طالب، ووضع الخطط العلاجية والإثرائية المناسبة، لأن اختبارات الفصل الثاني المتبقية تتضمن درجات أعلى، ويجب التركيز عليها بشكل أكبر. وأشار إلى ضرورة تحليل نتائج الطلبة في اختبارات نهاية الفصل، ومن ثم تقوم الإدارة بوضع الخطط العلاجية للطلاب من أصحاب المستوى المتواضع والضعيف. وتابع: المدرسة بدأت في إعداد الطلبة لاختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلى قياس مستواهم الأكاديمي عبر الأنشطة والاختبارات القصيرة، من أجل علاج أي قصور لديهم، مع زيادة المراجعات الإثرائية وفصول التقوية المجانية. عثمان السويدان: إطلاق مبادرة تعليمية لإعداد الطلبة للاختبارات قال الأستاذ عثمان عيسى السويدان مدير مدرسة أحمد بن راشد المريخي الابتدائية للبين، إن الإدارة المدرسية أطلقت مبادرة خلك معنا، وهي مبادرة تربوية وتعليمية، تهدف إلى ملء وقت فراغ الطلاب للقيام بأنشطة تعليمية مفيدة، وكما تهدف المبادرة أيضاً إلى توعية الطلبة بضرورة الاهتمام بالدراسة وحل التقييمات والمشاريع وحضور دروس البث المباشر، والتقليل قدر الإمكان من السهر ولعب الألعاب الإلكترونية. وأضاف السويدان أن المبادرة تنقسم إلى شقين الأول توعوي، والآخر تعليمي، حيث تواصلت الإدارة المدرسية مع أولياء الأمور لحثهم على متابعة ابنائهم بشكل مستمر خلال هذا الشهر لإعدادهم لاختبارات منتصف الفصل الثاني، وكذلك تصميم عدد من مقاطع الفيديو المصورة التي تحث الطلاب على الاهتمام بدروسهم وحل الواجبات اليومية، وأضرار الألعاب الإلكترونية والسهر، موضحاً أن أولياء الأمور تفاعلوا بشكل كبير مع المبادرة. وأوضح مدير مدرسة أحمد بن راشد المريخي الابتدائية، أن المبادرة تتضمن أيضاً تكليف الطلبة بعدد من الأنشطة والمشاريع التعليمية في مختلف المواد الدراسية، بالإضافة إلى تصميم ألعاب ومسابقات تعليمية لملء أوقات فراغهم، وهي إجراءات من شأنها أن تعزز وترفع التحصيل الأكاديمي للطلبة قبل الاختبارات. يوسف الجاسم: فصول تقوية مجانية بعد اليوم الدراسي قال الأستاذ يوسف الجاسم مدير مدرسة جابر بن حيان الابتدائية إنهم في انتظار تعليمات وزارة التعليم من أجل تحديد آلية وسياسة اختبارات منتصف الفصل الثاني، وأضاف أن المدرسة ملتزمة بإجراء الاختبارات القصيرة والواجبات اليومية من أجل إعداد الطلبة لاختبارات منتصف الفصل، وفي انتظار إصدار سياسة التقييم، كما اشار إلى أن المدارس وصلت لها جداول مواصفات اختبارات منتصف الفصل وجار إعداد الاختبارات حتى يوم 14 فبراير الجاري، ولكن حتى الآن لم يصدر جدول الاختبارات. وأوضح الجاسم أن المدرسة انتهت من حصر جميع الطلاب الذين لديهم ضعف في أي من المواد الدراسية، وسيتم إبلاغ أولياء أمورهم بوضعهم ضمن خطة لرفع تحصيلهم الأكاديمي من خلال فصول تقوية مجانية عقب نهاية اليوم الدراسي، لافتاً إلى أن المدرسة تعمل على رفع مستوى جميع الطلبة، ليس لإعدادهم للاختبارات المقبلة فقط، ولكن لزيادة تحصيلهم الأكاديمي والتأكد من إلمامهم بجميع المعايير الدراسية المطلوبة للانتقال إلى الصف الأعلى. فهد الهاجري: حصص إثرائية للطلاب ضعاف المستوى أكد السيد فهد الهاجري منسق شؤون الطلاب بمدرسة الدوحة الإعدادية، أن المدرسة استلمت جداول مواصفات اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، وبناء على تلك الجداول سيتم وضع الاختبارات من قبل منسقي المواد. ونوه الهاجري بأن المدرسة سوف تنظم عددا من الحصص الإثرائية أون لاين قبل كل اختبار، من أجل إعدادهم جيداً وتعويض ما فاتهم من معايير بسبب ظروف كورونا، والتأكد من عدم تأثرهم نتيجة تطبيق خطة التعلم المدمج، كما أن المدرسة ضمنت جميع الاجراءات الاحترازية قبيل الاختبارات، حيث تقوم وزارة الصحة بإرسال أسماء وبيانات أي طالب أو مدرس يخضع للحجر الصحي أو مصاب بفيروس كورونا، كما سيتم استقبال الطلبة وتوزيعهم على اللجان مع تحقيق التباعد الاجتماعي، وإلزامهم بارتداء الكمام طوال اليوم الدراسي.

شارك سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، في مبادرة زراعة مليون شجرة، خلال زيارته لمدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين، وقام سعادته بغرس إحدى أشجار السدر في حديقة المدرسة، لحث الطلبة على الحفاظ على البيئة القطرية، وذلك بحضور عدد من مسؤولي وزارتي التعليم والتعليم العالي والبيئة والبلدية. وخلال الفعالية حث سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الطلبة على ضرورة الحفاظ على بيئتهم، والمساهمة في المبادرة من خلال زراعة الاشجار سواء في المدرسة أو في أي مكان آخر، مؤكداً على أهمية هذه المبادرة التي من شأنها أن تؤثر على النظام البيئي الذي ينعكس على صحة الإنسان وجودة الحياة. وأشاد سعادة الوزير خلال ذلك بجهود وزارة البلدية والبيئة في تعزيز الاهتمام بالبيئة لدى النشء بالكثير من المبادرات البناءة ومنها مبادرة زراعة مليون شجرة والتي تستهدف زراعة مليون شجرة من اشجار البيئة القطرية التي لها ارتباط ومكانة تاريخية قديمة في المجتمع القطري. وقال سعادة الوزير في تصريحات صحفية على هامش المشاركة: من أسس المناهج لدينا الاهتمام بالبيئة ومعايير المناهج بكافة المستويات الدراسية تعزز الاهتمام بالبيئة ومعالجة الظواهر البيئة السلبية والتخفيف من اضرارها مثل الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري او التغير المناخي، او الاهتمام بمعالجة المياه السطحية وغيرها من القضايا البيئية المهمة. لذلك تفاعلنا مع مبادرة وزارة البلدية والبيئة والتي قامت مشكورة باطلاق مبادرة زرع مليون شجرة، وهذه المبادرة مهمة لأبنائنا من خلال مشاركتهم فيها. من جانبه قال السيد محمد الخوري مدير إدارة الحدائق بوزارة البلدية والبيئة، إنه التزاما من دولة قطر بالتعهدات الدولية خلال اتفاق باريس بشأن خفض نسبة انبعاثات الكربون، ونظرا لما للأشجار من أهمية خاصة في النظام البيئي وانعكاساتها على صحة الإنسان وجودة الحياة، وتعزيزا لمبادراتها في مجال الحد من آثار تغير المناخ وجهود الاستدامة البيئية، أطلقت وزارة البلدية والبيئة مبادرة زراعة مليون شجرة. مشيراً إلى أنه تم زراعة 1819 شجرة حتى الآن. وأضاف: نستهدف مشاركة كل المدارس معنا ونسعى لان تكون هناك برامج تضمن مشاركة كل الطلاب بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وذلك لغرس قيمة حب الاشجار وزراعتها والاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء لديهم منذ الصغر. مشيراً إلى تركيز المبادرة على اشجار البيئة القطرية في المبادرة لانها تحتاج كميات مياه قليلة ولانها كذلك لا تحتاج الى عناية كبيرة مثل اشجار السدر والغاف والقرض، مشيرا الى ان وزارة البلدية تحدد المكان المناسب لكل شجرة سواء في المدرسة او في الشارع وتحديد احتياجاتها الفعلية من المياه. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التنوع البيولوجي، والاستفادة من المياه المعالجة في الري، وتحسين جودة الهواء، وزيادة الرقعة الخضراء، وتقليل انبعاثات الغازات. كما أن المبادرة مفتوحة لكافة أفراد المجتمع والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات والمدارس والمؤسسات التعليمية، والمراكز الشبابية والأندية الرياضية.

اعتبر عدد كبير من المشاركين في استطلاع الشرق الذي أجرته عبر حسابها بموقع تويتر أن خطط وزارة التعليم والتعليم العالي لجذب المواطنين إلى مهنة التدريس بالحوافز المادية وغيرها من الإجراءات غير كافية. وجاءت نسبة التصويت على استطلاع الشرق: هل ترى أن خطط وزارة التعليم لجذب المواطنين إلى مهنة التدريس بالحوافز المادية وغيرها من الإجراءات كافية؟ بـ66.5% اعتبروها غير كافية مقابل 33.5% صوّتوا بـنعم. وكان سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أعلن خلال جلسة لمجلس الشورى الإثنين الماضي، أنه تم وضع مقترح متكامل لجذب المواطن القطري لمهنة التعليم في جميع المراحل، تضمن توفير حوافز مادية ومعنوية في الوقت نفسه، قبل الخدمة وأثناءها. وقال إنه تم تشكيل لجنة مختصة لتحديد المسار الوظيفي للمعلم، وتم وضع مقترح لمسار مهني واضح له ومرتبط بالعديد من العوامل مثل سنوات الخبرة والتقييم والحصول على الرخصة المهنية. ورأى أحد المتابعين تعليقاً على استطلاع الشرق أن راتب المدرس القطري المفروض يجب أن يكون أعلى راتب في البلد بل يكون هناك تفاوت بين مدرسي المواد حسب صعوبتها، وألا يكون مدرس الرياضة والرسم والموسيقى مثل الرياضيات والعلوم والإنجليزي. وقال مغرد ثانٍ إن الحوافز المادية جيدة والإنفاق على التعليم مرتفع في كل أبواب موازنته (كما أسمع من بعض العاملين في الوزاره)، إلا أنه اعتبر أن الإشكالية الرئيسية تكمن في كيفية إدارة ونوع التعامل مع العاملين في جهات عملهم المختلفة في الوزاره لذا تجد عزوف وهجرة، قائلاً إن الأسباب عديدة وتحتاج لحلول منهجية وبالحوار. وأضاف مغرد ثالث: الراتب ليس الأساس.. أعرف ناس هجرت التعليم لوظيفة أقل راتب لكن شاري راحة البال.. التعامل (المدير _ الوزارة) له دور كبير للبقاء أم الهجر.. لا ننسى أن أجازة المعلم السنوية مثلاً، تخطط لها الوزارة وليس شخصه.. لازم يعطي الشخص مساحة بالتحرك وقت الدوام كتعويض، والقائمه تطول، ليشاركه الرأي المغرد الثاني قائلاً: صدقت التعسف الإداري سبب مهم في العزوف عن مهنة التعليم.. صحيح بيئة العمل الجيدة تخلق الاستقرار الوظيفي. وأجرت الشرق الأسبوع الماضي تحقيقاً لمناقشة أسباب عزوف المواطنين خاصة الشباب القطري عن مهنة التدريس، وكيفية تشجيع الشباب على الدراسة في كليات التربية، في سبيل دعم مهنة التدريس وتدعيمها بكوادر وطنية مؤهلة وفقا لأعلى المعايير العالمية. حيث تظهر الأرقام أنه رغم الجهود الكبيرة والمساعي الجادة لزيادة وتشجيع الشباب القطري على الانخراط في العمل بمهنة التدريس، إلا أنه مازال هناك حالة من العزوف عن هذه المهنة، حيث تصل نسبة المعلمين الذكور العاملين بالمدارس إلى 5% فقط، بينما تصل نسبة المعلمات من الإناث إلى 40 %. وأرجع عدد من مديري المدارس والطلاب عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس إلى عدة أسباب، يأتي في مقدمتها كثرة أعباء المعلم مقارنة مع المهن والوظائف الأخرى، طول الدوام المدرسي، وعدم وجود سلم ترقيات كبيرة لمناصب أعلى في مهنة التعليم، مشيرين إلى أن الشباب يفضلون التوجه للمهن العسكرية، نظراً لضعف جاذبية مهنة التدريس بالنسبة للمواطنين خاصة فئة الذكور. وأشاروا إلى ضعف التشجيع والتحفيز لهذه المهنة، والنظرة المتدنية للمعلم إلى جانب كثرة الأعباء وطبيعة المهنة الشاقة جميعها أسباب أدت لعزوف الشباب عن الاتجاه إليها، مشيرين إلى أنه يمكن استقطاب الشباب للعمل بمهنة التدريس عن طريق التخفيف من ضغوط العمل، وعدم تكليف المعلم بأعباء خارجة عن تخصصه، فضلاً عن فتح باب العلاوات التشجيعية والعمل الإضافي للمعلمين، مع ضرورة زيادة التوعية بوسائل الاعلام حول أهمية دور المعلم والرسالة التي يقدمها للمجتمع. والأسبوع الماضي استمع مجلس الشورى إلى وزير التعليم الذي عرض إفادة الوزارة بشأن نتائج دراستها لتوصيات مجلس الشورى بشأن طلب المناقشة العامة الذي تقدم به عدد من أعضاء المجلس حول التعليم والتعليم العالي في دولة قطر. وتركزت توصيات مجلس الشورى حول تطوير المناهج بالتأكيد على الهوية الإسلامية والعربية والوطنية للمجتمع القطري، والاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية للطلبة، ومعالجة ظاهرة عزوف القطريين عن مهنة التعليم، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع التعليم، ومعالجة ظاهرة الدروس الخصوصية، ووضع الآليات المناسبة ذات المعايير الواضحة التي تضمن المساواة في اعتماد وتصديق الشهادات الجامعية للقطريين وغير القطريين من خريجي الجامعات الأجنبية، بحسب وكالة الأنباء القطرية. وشملت توصيات المجلس ضرورة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية الكفيلة بإلحاق المزيد من الطلبة والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية، وزيادة رواتب الموجهين والموجهات، وإعادة النظر في طول مدة العام الدراسي وتحقيق التناسب بين مدة الفصلين الدراسيين، وتوحيد الإجازات للطلاب بين المدارس الحكومية والخاصة. وقال وزير التعليم بشأن توصيات مجلس الشورى، إن الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني يقوم على تعزيز الهوية الوطنية وغرس روح الانتماء وترسيخ قيم المجتمع القطري وتقاليده إضافة إلى مجموعة القيم المستمدة من الدين الإسلامي، مؤكداً أن الهوية الوطنية والعربية والإسلامية من أهم المبادئ التي هدفت المناهج التعليمية لتعزيزها. وأكد وزير التعليم أن هناك شروطاً لمنح القسائم التعليمية منها الاعتماد الأكاديمي للمدرسة وضرورة أن يكون قد مر على افتتاح المدرسة عامان على الأقل، موضحاً بشأن أسس ابتعاث الطلبة القطريين، أنه يتم الابتعاث على أساس الكفاءة والنسبة العلمية وليس على أساس الجهة التي يعملون بها سواء كانت هذه الجهة حكومية أو غير حكومية. وحول إعادة النظر في طول مدة العام الدراسي، أوضح وزير التعليم أنه تمت مراعاة التوازن في عدد أيام الدراسة للفصلين الدراسيين بما يتناسب وأنظمة التعليم العالمية، موضحاً أن إجازة المعلمين والطلاب قد قاربت سبعين يوماً. كما تم توحيد مواعيد بدء الدراسة والإجازات السنوية بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة والتنسيق مع جامعة قطر لتوحيد مواعيد بدء الدراسة والعطل بين المدارس الحكومية والجامعة.

أعلن سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، اليوم الإثنين، أنه تم وضع مقترح متكامل لجذب المواطن القطري لمهنة التعليم في جميع المراحل، تضمن توفير حوافز مادية ومعنوية في الوقت نفسه، قبل الخدمة وأثناءها. وقال خلال جلسة مجلس الشورى اليوم إنه تم تشكيل لجنة مختصة لتحديد المسار الوظيفي للمعلم، وتم وضع مقترح لمسار مهني واضح له ومرتبط بالعديد من العوامل مثل سنوات الخبرة والتقييم والحصول على الرخصة المهنية. >> وزارة التعليم تكشف تفاصيل سياسة تعيين المعلمين والتخصصات المطلوبة واستمع مجلس الشورى إلى وزير التعليم الذي عرض إفادة الوزارة بشأن نتائج دراستها لتوصيات مجلس الشورى بشأن طلب المناقشة العامة الذي تقدم به عدد من أعضاء المجلس حول التعليم والتعليم العالي في دولة قطر. وتركزت توصيات مجلس الشورى حول تطوير المناهج بالتأكيد على الهوية الإسلامية والعربية والوطنية للمجتمع القطري، والاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية للطلبة، ومعالجة ظاهرة عزوف القطريين عن مهنة التعليم، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع التعليم، ومعالجة ظاهرة الدروس الخصوصية، ووضع الآليات المناسبة ذات المعايير الواضحة التي تضمن المساواة في اعتماد وتصديق الشهادات الجامعية للقطريين وغير القطريين من خريجي الجامعات الأجنبية، بحسب وكالة الأنباء القطرية. وشملت توصيات المجلس ضرورة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية الكفيلة بإلحاق المزيد من الطلبة والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية، وزيادة رواتب الموجهين والموجهات، وإعادة النظر في طول مدة العام الدراسي وتحقيق التناسب بين مدة الفصلين الدراسيين، وتوحيد الإجازات للطلاب بين المدارس الحكومية والخاصة. وقال وزير التعليم بشأن توصيات مجلس الشورى، إن الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني يقوم على تعزيز الهوية الوطنية وغرس روح الانتماء وترسيخ قيم المجتمع القطري وتقاليده إضافة إلى مجموعة القيم المستمدة من الدين الإسلامي، مؤكداً أن الهوية الوطنية والعربية والإسلامية من أهم المبادئ التي هدفت المناهج التعليمية لتعزيزها. وأكد وزير التعليم أن هناك شروطاً لمنح القسائم التعليمية منها الاعتماد الأكاديمي للمدرسة وضرورة أن يكون قد مر على افتتاح المدرسة عامان على الأقل، موضحاً بشأن أسس ابتعاث الطلبة القطريين، أنه يتم الابتعاث على أساس الكفاءة والنسبة العلمية وليس على أساس الجهة التي يعملون بها سواء كانت هذه الجهة حكومية أو غير حكومية. وحول إعادة النظر في طول مدة العام الدراسي، أوضح وزير التعليم أنه تمت مراعاة التوازن في عدد أيام الدراسة للفصلين الدراسيين بما يتناسب وأنظمة التعليم العالمية، موضحاً أن إجازة المعلمين والطلاب قد قاربت سبعين يوماً. كما تم توحيد مواعيد بدء الدراسة والإجازات السنوية بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة والتنسيق مع جامعة قطر لتوحيد مواعيد بدء الدراسة والعطل بين المدارس الحكومية والجامعة. وأكد أن هناك متابعة مستمرة للمدارس الخاصة ومناهجها، وأنه قد تم تعيين موجهين لمتابعة ما يتم تدريسه من مواد في هذه المدارس أسوة بالمدارس الحكومية، كما أن هناك ميثاقاً أخلاقياً للمعلمين في المدارس الخاصة. وفي ختام المناقشات شكر رئيس مجلس الشورى الحكومة الموقرة على تجاوبها مع توصيات المجلس. كما شكر سعادة الوزير على ما أدلى به من توضيحات وشرح مفصل لسياسات وزارة التعليم وخططها المستقبلية، مشيداً بجهود الكادر التعليمي بالوزارة في انتظام الدراسة رغم استمرار جائحة كورونا. ومن جانبه، أعرب وزير التعليم عن تقديره لتوصيات مجلس الشورى وما طرحه المجلس من مقترحات وملاحظات، مؤكداً أنها ستجد كل الاهتمام من الوزارة.

كشفت أرقام صادر ة عن هيئة الأشغال العامة أشغال أن نحو 12% من المدارس لم تشملها الأعمال التنفيذية من برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس. وقالت أشغال انها أنهت حتى نهاية يوليو 2020 من تعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة بـ 465 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة بواقع 88% من إجمالي عدد المدارس المتضمنة في برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس. وأوضحت الهيئة انها بصدد استكمال تنفيذ مخططات السلامة حول 38 مدرسة، خلال العام الدراسي 2020-2021، حيث تم إعطاء الأولوية هذا العام لحوالي 533 مدرسة منتشرة في مختلف مناطق قطر، وهي قائمة تزيد بمعدل شهري وسنوي. ولفتت إلى هذا بالإضافة إلى 5 مدارس تم الانتهاء من تصميم المخططات حولها، على أن يتم البدء فيها بمجرد الحصول على الموافقات الخاصة بها من مختلف الجهات المعنية بالدولة، و25 مدرسة أخرى قيد تصميم مخططات الطرق المحيطة بها، أي أن 100% من المدارس مدرجة في مراحل مختلفة من البرنامج. وتضع أشغال برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس ضمن أولوياتها في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2018-2022، للحد من التكدس المروري في تلك المناطق، والفصل بين حركة المشاة ومرور المركبات، وتحسين الطرق المؤقتة غير المعبدة وتأمين سلامة الطلاب وأولياء الأمور أثناء الدخول والخروج من المدارس. وتتضمن الأعمال التنفيذية إنشاء وتطوير طرق على أعلى درجات الأمان، وذلك من خلال توفير مواقف للمركبات، وإنشاء جزر وسطية ودوارات صغيرة من شأنها تنظيم حركة السير في تلك المناطق، ويعمل فريق إدارة وتشغيل صيانة الطرق في أشغال ضمن البرنامج على وضع عدد كافٍ من اللوحات الإرشادية واللافتات وعلامات الطرق بالقرب من المدارس لتنبيه السائقين بوجود مدرسة في المحيط وتحديد السرعة القصوى لتكون 30 كيلومتراً في الساعة. ويتم إنشاء مطبات صناعية ذات مواصفات محددة لتخفيف السرعة وإنشاء ممرات آمنة خاصة بالمشاة وبذوي الاحتياجات الخاصة وتحديثها وصيانتها عند مداخل ومخارج المدارس، كما يتم كذلك إنشاء شريط إسفلتي بلون واضح وغير أملس لتنبيه السائقين عند الدخول أو الخروج من منطقة المدرسة مع إشارات تحذيرية واضحة في الطرق المؤدية إلى المدارس بهدف تأمين مداخل آمنة للمدارس التي تطل على الشوارع الرئيسية. و في ذات السياق قامت إدارة تشغيل وصيانة الطرق بالاستثمار في أحدث تقنيات مسح الطرق من أجل تلبية المتطلبات المستقبلية للدولة والمتعلقة بتوفير حلول مستدامة لتشغيل وصيانة شبكات الطرق. وتستخدم أشغال هذه التقنية في عملية استلام أصول الطرق من المقاولين للتأكد من حالة الأصول من شبكات الطرق ومطابقتها للمواصفات القياسية المحددة وجاهزيتها لخدمة مستخدمي الطرق بشكل دائم. يتم ذلك من خلال فحص طبقة الإسفلت واكتشاف العيوب السطحية مثل الشقوق، والحفر والهبوط واختبار معامل الخشونة العالمي (IRI) بطريقة أوتوماتيكية وتحليلها للتأكد من مستوى جودة الطرق. كما قامت فرق اللوحات الارشادية والمرورية التابعة لإدارة تشغيل وصيانة الطرق بشؤون قطاع الأصول، بعمل تطوير للوحات الإرشادية وأسماء الشوارع داخل مناطق مختلفة بالدولة منها: المرخية، شارع الفروسية، روضة راشد، محيط مستشفى حمد، الشحانية، أبو هامور، بالإضافة لتركيب وتطوير اللوحات المرورية بعدة مناطق من أبرزها الطريق الدائري السابع، وذلك للحفاظ على السلامة المرورية لرواد الطرق بدولة قطر.

قال مكتب الاتصال الحكومي إن المدارس في دولة قطر اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية استعداداً لعودة الطلبة إلى المقاعد الدراسية من خلال نظام الحضور التناوبي الذي يجمع بين التعلم عن بعد والحضور الفعلي في المبنى المدرسي. وأضاف مكتب الاتصال الحكومي – في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر – إن نظام الحضور التناوبي يبدأ تطبيقه في جميع المراحل التعليمية اعتباراً من يوم غدٍ الأحد. ومن المقرر أن يطبق النظام الجديد اعتباراً من يوم غد، فيما قد تقرر رفع متوسط نسبة الحضور في جميع المدارس الحكومية والمدارس ورياض الأطفال الخاصة إلى نسبة تصل حتى 42% من الطاقة الاستيعابية للمدارس طبقا لجدول الحضور التناوبي الأسبوعي، مع إلزامية الحضور بداية من الأول من نوفمبر القادم للمدارس الحكومية والخاصة. وأكدت السيد موزة المضاحكة مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي على استمرار خطة التعليم عن بعد بالمدارس، مشيرة إلى أن حضور الطلاب إلى مدارس سيكون بشكل تبادلي. وقالت المضاحكة إن التعليم التناوبي يقصد به حضور الطلاب تبادلياً يعني مثلاً حضور مجموعة من الطلاب في الأسبوع الأول ومجموعة أخرى تحضر في الأسبوع الثاني على أن التعليم عن بعد سيكون مستمراً .. أي أن الطلاب الذين سيحضرون للمدارس سيحصلون على التعليم المباشر وفي نفس الوقت نظرائهم من الطلاب سيحصلون على هذا التعلم عن بعد .

أكدت السيد موزة المضاحكة مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي على استمرار خطة التعليم عن بعد بالمدارس، مشيرة إلى أن حضور الطلاب إلى مدارس سيكون بشكل تبادلي. وقالت المضاحكة – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء – إن التعليم التناوبي يقصد به حضور الطلاب تبادلياً يعني مثلاً حضور مجموعة من الطلاب في الأسبوع الأول ومجموعة أخرى تحضر في الأسبوع الثاني على أن التعليم عن بعد سيكون مستمراً .. أي أن الطلاب الذين سيحضرون للمدارس سيحصلون على التعليم المباشر وفي نفس الوقت نظرائهم من الطلاب سيحصلون على هذا التعلم عن بعد . وأضافت أن السقف الزمني لتطبيق نظام التعليم التناوبي مرتبط بتعليمات وزارة الصحة، ونرجو عودة الطلاب إلى مدارسهم بشكل طبيعي في أقرب وقت، لكن من أولويتنا في الوزارة سلامة الطالب، كما ننتظر تحديثات وزارة الصحة ولدينا تقييمات للوضع باستمرار ونضع الخطة لنسبة حضور آمن للطلاب . وأشارت إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي اعتمدت في اتخاذ القرار بالتعليم التناوبي على التحديثات والتوجيهات من وزارة الصحة العامة، مشددة على أن حضور الطالب للمدرسة في غاية الأهمية حيث يربطه بها نفسياً وصحياً واجتماعياً ويقلل من أضرار مكوثه بالبيت. وأضافت أن أحد الأسباب التي دفعت وزارة التعليم والتعليم العالي لقرار التعليم التناوبي هو محاولة الوزارة للتقليل من الفاقد التعليمي قدر الإمكان بالإضافة إلى رغبة أولياء الأمور بعد اكتشافهم سلبيات غياب الطالب . وأوضحت مدير إدارة التوجيه التربوي أن هناك تقييماً للوضع الحادث وبناء عليه تحدث التغييرات والتحديثات من مرحلة لأخرى، وخطتنا اليوم قد تتغير غداً وهو تغيير مدروس.. وقد نجحنا في التعليم عن بعد ونفذنا شهادة الثانوية العامة .

قال الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام -، إن الخطوات التي قامت بها وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، هي خطوات قائمة على أسس علمية مثبتة، حيث يتم التركيز على المبادئ الأساسية مثل التباعد الجسدي واستخدام الأقنعة الواقية وغسل اليدين بالماء والصابون وهذه الإجراءات إجراءات متبعة في داخل المدارس وخارجها، كما هناك اتفاقيات بين وزارتي الصحة والتعليم حول كيفية استخدام الطلبة الحافلات، وكيفية دخولهم للمدرسة، وكيفية جلوسهم أيضا في الفصول الدراسية، وكيفية تجنب الاختلاط، مع استخدام الأقنعة الواقية للفئات العمرية المحددة، إلى جانب استمرار فحص الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس لضمان سلامة الموظفين والطلبة، إلى جانب المعايير المتبعة لاكتشاف أي مصاب وطريقة التعامل معه. وحول المعايير المتبعة أوضح الدكتور المسلماني في حديث لبرنامج المسافة الاجتماعية قائلا إنَّ المعايير لها علاقة بمتى يتحتم علينا إغلاق فصل واحد، ومتى يتحتم علينا إغلاق المدرسة كاملة، ومتى يتحتم علينا إجراء فحوصات للطاقمين التدريسي والإداري والطلبة، والمخالطين، وأؤكد أن اكتشاف الحالات بين أوساط الطلبة في بداية العام الدراسي له مؤشر إيجابي أتاح لنا اتخاذ الإجراءات اللازمة بصورة سريعة لمنع تفشي الفيروس بصورة أكبر بين أوساط الطلبة والموظفين، وهو يؤكد نجاح المعايير المتبعة للحد من تفشي الفيروس، وهذه الإجراءات معمول بها سواء خلال اليوم الدراسي العادي أو حتى خلال الاختبارات، حيث كان سيتم ذات الإجراء من فرض الحجر الصحي في حال كان مصابا أو مخالطا مع إجراء الفحص لاكتشاف الإصابة من عدمها، حيث إن مدة الحجر 14 يوما للمصاب، أما المخالطين إذا ثبتت مخالطة المصاب عن قرب فلابد الخضوع إلى 14 يوما مدة الحجر، أما إن كانت المخالطة بمسافة مع استخدام قناع الوجه فيتم اختزال المدة بناء على نتيجة الفحص. وأكدَّ الدكتور المسلماني أنَّه لا تزال نسبة الإصابة في المدارس أقل من الإصابة بين أفراد المجتمع، وهذه النسب المنخفضة التي يتم تسجيلها تؤكد نجاعة الاشتراطات والآليات التي تم فرضها في المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، للحفاظ على بيئة مدرسية آمنة، مشددا على أنَّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية كان السبب والركيزة الأولى في الحد من تفشي الفيروس في البيئة المدرسية أو في المجتمع، لافتا إلى أنَّ الأعداد التي يتم تسجيلها بالإصابة أغلبها هي حالات قد تكون استهترت باتباع الإجراءات الاحترازية، حيث إنَّ اتباع الإجراءات الاحترازية وخاصة استخدام أقنعة الوجه يقلل من فرص انتقال العدوى، مستشهدا الدكتور المسلماني بما حدث في ولاية مانشستر الأمريكية حيث غصت المستشفيات في تلك الولاية بسبب عدد الإصابات الذي يعود لتهاون الأشخاص هنالك بالإجراءات الاحترازية، لذا على الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي الفيروس في المجتمع وللوصول للعدد صفر.