دشنت قطر الخيرية النسخة الرابعة على التوالي من البرنامج الوطني لتعزيز القيم لطلاب المدارس "سنافي وهبة ريح"، وذلك برعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والرعاية الإعلامية لجريدة "الشرق"، وبالشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم، وكل من الشركاء إذاعة القرآن الكريم، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز إبداع الفتاة، والجمعية القطرية للتصوير الضوئي وسفراء قطر الخيرية للقيم، وذلك فى مقر قطر الخيرية الرئيسي، وبحضور لفيف من الشخصيات؛ حيث تمت إزاحة الستار فى الختام عن الهاشتاك المخصص للنسخة الرابعة. وقد تم تدشين الحملة الرابعة فى المقر الرئيسي لقطر الخيرية وبحضور بعض ممثلي الجهات الراعية والشركاء، مثل الراعي الإعلامي جريدة "الشرق" وإذاعة القرآن الكريم، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز إبداع الفتاة، والجمعية القطرية للتصوير الضوئي، والسيد عبد الناصر محمد اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية والسيد أحمد يوسف الملا المشرف العام على برنامج تعزيز القيم " سنافي، وهبة ريح" ومدير إدارة البرامج والمشاريع للتنمية المحلية بقطر الخيرية السيد أحمد العلي، وسفراء قطر الخيرية للقيم الذين تم التوقيع معهم وإبرازهم لهذه النسخة من البرنامج كسفراء قطر الخيرية للقيم وهم كل من: اللاعب عادل لامى واللاعب ابراهيم الغانم واللاعب عبد العزيز السليطى والإعلامية أسماء الحمادي والسيدة سلمى الحرمي والسيدة شيخة المفتاح والسيدة بدرية الياقوت، بالإضافة الى مسؤولين من قطر الخيرية ومن المؤسسات المعنية، ومديري ومديرات المدارس. قيم أخلاقية وقد بدأ حفل التدشين بكلمة للسيد عبد الناصر محمد اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية رحب خلالها بالحضور الكريم، مبينا أن الركن الأصيل فى كل مجتمع هو ما يتمتع به من قيم أخلاقية وميراث حضاري، يميزه عن غيره من المجتمعات. ومن هذا المنطلق الأصيل يقول السيد اليافعي: لقد أثبت البرنامج الوطني لتعزيز القيم "سنافي وهبة ريح" على مدى ثلاث سنوات جدواه وفائدته، لذا رأينا تنافس المدارس، وحماسة الطلاب من خلال أنشطتهم المتميزة فى كلمة مؤثرة وصورة معبرة وعمل درامي آسر. وأشار الى أن هذا البرنامج كشف عن مواهب الشباب وجسد إبداعاتهم فى أعمال راقية وكان لهذه الأعمال أثر طيب فى سلوكهم يشهد لذلك الاستبيانات التى قامت بها قطر الخيرية لتقيس مدى الأثر لدى الطلاب قبل هذا البرنامج وبعده. وشكر عبد الناصر وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى للتعليم وجريدة الشرق والجهات الشريكة الأخرى، على التعاون المثمر والشراكة التى أدت الى نجاح هذه الحملة، مضيفا: سيتواصل عطاؤنا مع شركائنا فى عامنا الرابع مؤملين نجاحات أكبر وأنشطة أكثر من طلابنا الذين شجعونا على الاستمرار، فاخترنا قيمة أخرى من قيمنا النافعة وهى "أنفعهم للناس" منطلقين من ثوابت شرعنا الذي حث على بذل المعروف وعمومية النفع لمختلف فئات المجتمع. وذكر بأن هذا البرنامج يواصل تميزه مضيفا شركاء جددا فى هذه النسخة ليساهموا معنا، ورحب فى هذا المجال بانضمام كل من إذاعة القرآن الكريم، ومركز الشفلح لذوى الاحتياجات الخاصة، ومركز إبداع الفتاة والجمعية القطرية للتصوير الضوئي، بالإضافة إلى سفراء قطر الخيرية للقيم؛ ليكونوا معنا هم المحرك والدافع مع أبنائنا وبناتنا طلاب المدارس فى التحفيز والابتكار والإبداع. رعاية الشرق من جانبه أشاد السيد فالح بن حسين الهاجري نائب مدير التحرير للشؤون المحلية بجريدة "الشرق" بجهد قطر الخيرية فى مجال دعم القيم والمثل؛ حيث تتجاوز المحيط الضيق الى كافة العالم مؤكدا أن جريدة "الشرق" تتشرف برعاية "البرنامج الوطني لتعزيز القيم لطلاب المدارس سننافي وهبة ريح مشيرا إلى أن رعاية "الشرق" الإعلامية للبرنامج تأتى من كونه يعمل على تعزيز السلوكيات الايجابية لطلابنا من خلال محتوى شيق وجذاب، وله مكون معرفي، واختتم الهاجري كلمته قائلا نحن في "الشرق" حرصنا على الدعم الإعلامي لكل البرامج الاجتماعية بالدولة التى من شأنها إطلاق الإبداعات وتعزيز التواصل بين فئات المجتمع القطري. مركز إبداع الفتاة كما أشادت السيدة منى فاضل عبد الله السليطي رئيس مجلس إدارة مركز إبداع الفتاة بهذا البرنامج، وبما يحققه "أنا سنافى وهبة ريح" فى إطار "البرنامج الوطني لتعزيز القيم لطلاب المدارس" وقد عبرت السيدة السليطي عن فخر مركز إبداع الفتاة بشراكته مع قطر الخيرية في هذا البرنامج، آملة أن تتواصل الشراكة والانجازات والنجاح. المسؤولية المشتركة وفى كلمة المدير العام لمدرسة أحمد بن حنبل المستقلة للبنين، السيد جميل كتيم الشمري قال ان الأخلاق والقيم هى عماد المجتمعات المتآلفة، فالقيم هى التى تحكم علاقات الناس مع بعضهم، وهى المرتكزات التى تقوم عليها الحياة فى علاقة الإنسان بنفسه. وانطلاقا من هذا المبدأ يقول الشمري حرصنا على المشاركة فى البرنامج الوطني لتعزيز القيم "أنا سنافى وهبة ريح" الذي أطلقته جمعية قطر الخيرية سعيا الى تعزيز السلوكيات الايجابية فى نفوس أبنائنا الطلاب خاصة، ونشر هذه القيم فى المجتمع عامة، من خلال أعمال شائقة وجذابة لها أبعاد توعوية وتربوية وثقافية واجتماعية.. وتحفيز الطلاب لإطلاق إبداعاتهم في شتى المجالات منوها فى ختام كلمته بجهود قطر الخيرية ورعايتها الكريمة لهذا البرنامج الهادف الذي يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. التنافس الايجابي كما عبر السيد أحمد يوسف الملا المشرف العام على برنامج " سنافى وهبة ريح" عن سعادته وهو يشرف على الانطلاقة الرابعة لحملة تعزيز القيم لطلاب المدارس من أجل جذب الطلاب الى قيم مختارة، فى جو من التنافس الايجابي في مجالات جاذبة ومؤثرة ومتسقة مع واقعهم اليومي، تضمن الممارسة العملية النابعة من الطلبة أنفسهم، وتستفيد من المعايير التقييمية الحديثة، وذلك بمساحة من الحرية التى تحقق الابتكار والإبداع والتنوع في الأعمال المقدمة، ولمواكبة التطور في وسائل الاتصال الاجتماعي، ولتقديم الجديد بما يتناسب مع تطلعات شباب اليوم، منوها بأنه بعد إضافة عنصر هذا العام سيكون له تأثيره على النسخ القادمة (نظرية جاردنر للذكاءات المتعددة) إضافة إلى (العرض المسرحى المعرض الفني أفلام اليوتيوب الدراما الإذاعية الإنشاد التصوير الرسم تلخيص كتاب البحث العلمي). وأضاف الملا أنهم قدموا فى السنوات الماضية قيما هى الايجابية والمسؤولية، والأمانة والشكر، وحقق التنافس بين الطلاب نتائج متميزة، مما يؤكده الاستمرار اليوم فى هذه الحملة وتقديم قيمة جديدة لها مكانتها المهمة والضرورية فى الحياة الاجتماعية وهي: (أنفعهم للناس) ولا يخفى ما لهذه القيمة من دور فى نماء المجتمع واستقراره وتحابه، وبذر المودة والألفة بين عناصره وأفراده. روح المبادرة من جهته، عبر ممثل سفراء قطر الخيرية للقيم في الإبداع الاجتماعي لمدارس البنين اللاعب ابراهيم الغانم عن سعادته بهذه الفرصة التى ستمكن من بث روح المبادرة لدى الشباب والتنافس، وإنتاج كل فكر مبدع فى مجتمعنا القطري، بل ويمتد للإنسانية في جو من الإبداع والابتكار مشيرا الى أن الشباب يتميزون بطاقات خلاقة تبحث عمن يبعثها من حيز السكون الى حيز الحركة والنشاط، وأعرب عن أمله فى أن يوظف شبابنا طاقاتهم، ليكونوا سفراء ابتكار، وطليعة إبداع. كما عبرت الإعلامية أسماء الحمادي ممثلة سفراء قطر الخيرية للقيم والإبداع الاجتماعي لمدارس البنات عن شكرها لقطر الخيرية وكل الشركاء فى هذا البرنامج الذي أتاح هذه الفرصة لنا كى نكون سفراء خير وطليعة حب وأمل لمجتمعنا القطري، كسفراء لقطر الخيرية فى مجال الإبداع الاجتماعي القيمي وأن نساهم فى خلق ابتكارات إبداعية طلابية قيمية رائدة. تعزيز القيم ويسعى هذا البرنامج الى تعزيز قيمة محددة سنويا لطلاب المدارس، عن طريق منافسات طلابية، فى مجالات مهارية، فنية واجتماعية وعلمية، تغطى مجالات الذكاء المختلفة، وفق منظومة جاردنر للذكاءات المتعددة. كما يهدف كذلك الى الإسهام في التربية القيمية للطلاب وتعزيز السلوكيات الايجابية من خلال محتوى شيق وجذاب له مكون معرفي، يحفز الطلاب والطالبات على إطلاق إبداعاتهم والتواصل البناء مع الآخرين. ويستهدف هذا البرنامج طلبة المراحل التعليمية الثلاث، وأولياء الأمور، والعاملين فى القطاع التعليمي، وبلغت المدارس المسجلة سنة 2014 لدى البرنامج 68 مدرسة، ومن المتوقع أن تزيد خلال الحملة الجديدة، كما أنه من المتوقع أن يتطور إنتاج الطلاب خلال هذه السنة بشكل ملحوظ.

ينتظم غدا الأحد طلبة المدارس المستقلة والذي يبلغ عددهم 105191 طالب وطالبة بعد الانتهاء من اجازة منتصف العام الدراسي واستقبال بينما ينتظم 12 ألف و 335 معلم ومعلمة مع بدء نصف العام الدراسي الثاني ، وقد إنتهت المدارس منذ ايام من كافة الاستعدادات الخاصة باتسقبال الطلبة والمعلمين والمعلمات بالمدارس وقد شدد اصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس على عدم التهاون في مسألة الغياب سواء بالنسبة للطلبة أو المعلمين . كما تم توجيه المعلمين للبدء في المنج فورا مع اليوم الأول لاستئناف الدراسة وسرعة الانتهاء من إعداد اسئلة التقييم الثالث لطلبة المراحل لتسليمها إلى هيئة التقييم بمراجعتها وفحصها ، وقامت المدارس بإرسال رسائل نصية إلى أولياء الأمور لحث وتشجيع أبنائهم على الحضور وقد وفرت المدارس كافة الإمكانات والتجهيزات، والتي تساعد على توفير مناخ جيد يساعد الطلاب على بداية الفصل الدراسي الثاني بقوة وتركيز كذلك تم التركيز على انتظام جميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية منذ اليوم الأول بعد اجازة نصف العام الدراسي. وكذلك تم توجيه المعلمين بالبدء في استكمال المناهج الدراسية منذ اليوم الأول، وإشعار الطلاب بأهمية الفصل الدراسي الثاني، وحث الطلاب على الاجتهاد والاستذكار الجيد، وذلك لضيق الوقت ووجود أكثر من اختبار خلال الفصل الدراسي الثاني، كما أضاف أن اللجان التي تم تشكيلها بداية العام الدراسي الحالي سواء اللجان الإدارية أو الأكاديمية، تستمر في تنفيذ المهام الموكلة اليها لتحقيق رؤية ورسالة المدرسة، وتمنى مدير المدرسة التوفيق والنجاح لجميع الطلاب وطالبهم بالعمل بجد واجتهاد للحصول على اعلى المعدلات الأكاديمية.

نظم المجلس الأعلى للصحة ورش عمل تدريبية حول أمراض العيون وفحص النظر بمشاركة نحو 430 ممرضا وممرضة من مختلف المدارس العاملة في دولة قطر. وهدفت الورش التي عقدت بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وإدارات المدارس إلى تدريب ممرضي وممرضات المدارس على كيفية اكتشاف أمراض العيون في مرحلة مبكرة وفحص النظر بين الطلاب وتحويل الحالات المتقدمة إلى أخصائي العيون بالمراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية. وتم خلال العام الجاري ولأول مرة توسيع نطاق التدريب ليشمل المدارس المستقلة والخاصة والجاليات والأهلية بعد أن كان التدريب مقتصرا على ممرضي المدارس المستقلة. وتأتي هذه الورش في إطار برنامج الوقاية من العمى بالمجلس الأعلى للصحة وضمن مبادرة منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى (البرنامج العالمي للرؤية 2020). وتضمنت فعاليات الورش التي استمرت حوالي 10 أيام على محاضرات علمية حول أمراض العيون عند طلاب وطالبات المدارس وكيفية تشخيصها وعلاجها والوقاية منها بالإضافة إلى التدريب على الطرق السليمة لفحص النظر وتسجيل نتائج الفحص وكيفية تعبئة استمارات الفحص وتحويل حالات ضعف النظر لأخصائي العيون بمراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومتابعة هذه الحالات. وكان مسح طبي لضعف النظر اجري في المدارس المستقلة ونفذته اللجنة الوطنية للوقاية من العمى عام 2008/ 2009 في دولة قطر قد أظهر أن نسبة ضعف النظر في المدارس الابتدائية والإعدادية المستقلة تتجاوز 14 بالمائة في حين يعد ضعف النظر من أهم الأسباب الصحية في تدنى مستوى التحصيل الدراسي. وبناء على هذه النتائج يتم حاليا فحص النظر لجميع الطلاب عند دخول المدرسة وفي الصفوف الأول والثالث والخامس الابتدائي والصفين الأول والثالث الإعدادي نظرا لأن الأطفال في هذه المرحلة العمرية معرضون لخطر الإصابة بعيوب البصر والحول وكسل العين وبعض أمراض العيون الوراثية والخلقية الأخرى.

شارك الهلال الأحمر القطري خلال الفترة الأخيرة في عدد من الفعاليات الصحية التي نظمتها بعض المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، كما واصل تنظيم المحاضرات والدورات التدريبية في المدارس والبنوك والشركات والمؤسسات داخل قطر، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 1255 مستفيدا من مختلف الأعمار.فعلى صعيد المشاركات في المعارض والفعاليات الصحية، كان لإدارة الشؤون الطبية بالهلال حضور فعال في الأسبوع الثقافي التوعوي الذي أقامته مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين تحت عنوان "أغلى ثروة"، بهدف محاربة التدخين والسويكة وبيان أضرارها، وبلغ عدد الزوار 300 شخص، كما شاركت الإدارة في معرض الأمن والسلامة الذي أقامته مدرسة أبو حنيفة النموذجية المستقلة للبنين على مدار 3 أيام تحت شعار "معا لصحة أفضل"، وبلغ عدد الزوار 150 شخصا.وقد تمثلت مشاركة الهلال في هاتين الفعاليتين في إقامة جناح خاص له تم فيه استقبال الطلاب والمدرسين والعاملين، وتعريفهم بالهلال الأحمر القطري ودوره في المجتمع، وتدريب مجموعات من الطلاب والمدرسين على الإسعافات الأولية، وتوزيع مطبوعات توعية صحية متنوعة، واستقطاب متطوعين للهلال وخاصة للمشاركة في مخيم إدارة الكوارث السادس المقرر إقامته في شهر أبريل القادم، وتقديم محاضرة عن برنامج الإسعافات الأولية في الهلال ودوره في إنقاذ الحياة، وحث الطلاب على ضرورة الابتعاد عن التدخين للحفاظ على صحتهم، وتوزيع هدايا تذكارية تحمل شعار الهلال على الطلاب، بالإضافة إلى التواصل مع العديد من ممثلي المؤسسات المشاركة للتعاون معهم في تنفيذ خطط وبرامج الهلال وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية.وفيما يتعلق بالدورات التدريبية والمحاضرات، نفذ الهلال 7 محاضرات عن الغذاء الصحي والنظافة الشخصية والإسعاف الأولي وتطبيقاته ضمن برنامج الهلال الأحمر المدرسي، واستفاد من هذه المحاضرات حوالي 500 شخص من الطلاب والطالبات والمدرسين وأولياء الأمور في 5 مدارس.وأخيرا نظم الهلال دورات إسعافات أولية في عدد من الشركات والمؤسسات بالدولة لصالح 305 مستفيدين، وكان آخرها سلسلة من 11 دورة باللغتين العربية والإنجليزية لصالح 175 من موظفي بنك قطر الوطني، وتنوعت الخبرات والمعارف التي تلقاها المتدربون ما بين التعريف بمبادئ الهلال الأحمر القطري، وأساسيات الإسعافات الأولية والإنقاذ المائي والإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل الصرع والتسمم والإجهاد الحراري، والأساليب السليمة لنقل المصابين.ويسعى الهلال الأحمر القطري من خلال هذه الأنشطة إلى ترسيخ ثقافة المبادرة والعمل التطوعي، وزيادة الاهتمام بمعايير الأمن والسلامة، وتهيئة المتطوعين والكوادر الطبية من أجل مساعدة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع سواء في مجال إدارة الطوارئ وإنقاذ الأرواح أو في مجال تحسين الأوضاع المعيشية ونشر المفاهيم الصحية السليمة والوقاية من الأمراض.

شهدت جميع الطرق والشوارع الرئيسية بالدوحة، صباح يوم الخميس الماضي، حالة من السيولة المرورية والانسيابية الواضحة، نتيجة خلوها من حافلات المدارس وسيارات أولياء الأمور، الذين كانوا يقومون بتوصيل ذويهم إلى مدارسهم، وبالرغم من أنه رسميا تعتبر بدء إجازة منتصف العام الدراسي اليوم السبت وتستمر لمدة أسبوعين، إلا أن يوم الخميس الماضي وعلى عكس المتوقع، اختفت فيه معالم الازدحام والاختناق المروري في الكثير من الشوارع الرئيسية ووسط المدينة، وذلك لحرص الكثير من المعلمين والمعلمات على السفر إلى بلدانهم، لقضاء إجازة منتصف العام الدراسي، فضلا عن أن الكثير من العائلات والأسر القطرية تحرص على السفر لأداء مناسك العمرة أو السفر إلى إحدى الدول المجاورة ، كل ذلك أدى إلى تخفيف حدة الازدحام، وخلق حالة من السيولة المرورية عند الدوارات والإشارات والشوارع الرئيسية، ما أسهم في سرعة وصول الموظفين إلى أعمالهم وأشغالهم، في وقت قياسي. وارتسمت حالة من الهدوء والارتياح، على وجوه قائدي السيارات، نتيجة اختفاء معالم الازدحام اليومي، الذين يعانون منه يوميا منذ الصباح الباكر عند ذهاب الطلاب إلى مدارسهم والموظفين إلى أعمالهم، وفي الظهيرة عند انتهاء الدوام المدرسي، ما يخلق حالة من الإرباك المروري، معربين عن أملهم في رؤية الدوحة هادئة طوال الوقت، وأثناء أيام العمل، ولكن الظروف تفرض نفسها، فهناك أعداد كبيرة جداً من سيارات الموظفين، وأولياء الأمور، وحافلات المدارس المستقلة والخاصة، التي تخرج في نفس التوقيت، لكن الجميع يحلم باٌن تستمر الانفراجة والسيولة المرورية طوال الوقت وفي كل الأيام. إنسياب مروري وناشد البعض منهم ضرورة تعاون الأسرة مع الجهات المختصة لخلق سيولة مرورية، وذلك عن طريق ترشيد استهلاك سيارة المنزل، واستخدام باصات وحافلات المدرسة، لتخفيف الازدحام المروري ولمنع حدوث كثافة في الطرق وأمام المدارس عند الذهاب صباحا وعند العودة ظهرا، نتيجة استخدام السيارة الخاصة، والتي تتسبب في النهاية في الكثافة المرورية. ولفتوا إلى أنه يجب على المدارس الخاصة محاولة تخفيض رسوم اشتراك الحافلات، والتي تعتبر باهظة الثمن وترهق جيوب العديد من أولياء الأمور، كما تعد السبب الرئيسي وراء عزوف البعض من أولياء الأمور عن الاشتراك لأبنائهم في حافلات المدارس، ولكن في حالة ما إذا تم تخفيض الرسوم، الأمر الذي من شأنه، تشجيع أولياء الأمور على الاشتراك لأبنائهم في حافلات المدرسة، ما يسهم في تخفيف المعاناة اليومية التي يشهدها أولياء الأمور، من تكدس واختناقات مرورية في الطرق وأمام المدارس.

نظمت أكاديمية قطر النسخة الثانية من مهرجان إكتشاف المواهب الذي يهدف إلى توثيق العلاقة بين أفراد المجتمع المدرسي من خلال الاحتفال بمواهب الطلاب وعرضها، حيث شارك الطلاب من صفوف التمهيدي حتى الخامس في هذه الفعالية التي أقيمت في مسرح الأكاديمية بحضور فِرق مدارس الغزال والشاهين والحِصان والمها الابتدائية. يهدف نظام الفِرق إلى بناء مجتمع مدرسي متماسك يساهم في تشجيع الطلاب على الاستفادة من الفرص القيادية التي توفرها المدرسة والتي تسعى إلى تعزيز ملامح متعلّم البكالوريا الدولية والتنافس الهادف. وأكد مساعد مدير المدرسة الابتدائية السيد ديرك نلسون في كلمته التي ألقاها في الافتتاحية عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للطلاب وأضاف قائلاً:" نحن نسعى دائماً إلى تشجيع الجميع فنحن جزء من مجتمع أكاديمية قطر وسنقوم اليوم بتشجيع الطلاب الذين سيشاركوننا مواهبهم أيضاً". شارك في لجنة التحكيم أعضاء من موظفي أكاديمية قطر للموسيقى وهم: ماري بيجنيج، ريتشل ساي، ياسين العياري الذين أشادوا بشجاعة الطلاب المشاركين وبالعروض المتنوعة مثل التايكوندو والجمباز والبيانو والطبول والأغاني الكلاسيكية والمعاصرة. وفاز الطالب أحمد الهاجري والطالبة أنيسة فيليبس من فريق المها في فئة عروض صفوف التمهيدي والأول وفئة صفوف الرابع والخامس، بينما حققت الطالبة وضحى العطية من فريق الحصان لقب البطولة في فئة صفوف الثاني حتى الثالث ابتدائي، تم دعم وتوجيه الثلاثة والعشرين عرضاً من قبل منسق التعليم والتعلُّم بين روبنسون ومنسق الطلاب الموهوبين جيسون موراكو ومعلّم الموسيقى لوك تشارلسون.

أكد السيد إبراهيم رجب الكواري مدير إدارة الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للتعليم أن باب التوظيف للمعلمين والمعلمات القطريين والقطريات مفتوح طوال العام دون أية اختبارات أو قيود بشرط أن يكونوا من خريجي كلية التربية، مشيرا إلى أن المجلس حريص على استقطاب العنصر القطري سواء الأكاديمي والإداري، موضحا أن توفير الوظائف الإدارية بالمدارس المستقلة لحملة شهادة الثانوية العامة من المواطنين. وأوضح أن هناك خطاً مفتوحاً بين الخريجين القطريين من كلية التربية وإدارة الموارد البشرية بحيث فور قيامهم بحضور شهادة التخرج تقوم الموارد البشرية بتعيينهم وتوزيعهم مباشرة على المدارس المستقلة. وأعلن مدير إدارة الموارد البشرية في حوار خاص مع " الشرق " عن فتح باب التوظيف لاستقطاب معلمين ومعلمات جدد من داخل الدوحة ومن دول عربية مختلفة وهي مصر والأردن وفلسطين وسلطنة عمان وتونس، مؤكدا أن المرشحين سوف يخضعون لكافة المعايير والاختبارات والمقابلات الشخصية والتي سوف تتم في شهر مايو المقبل بعد استقبال السير الذاتية للمرشحين ودراستها وذلك من اجل اختيار المعلم المتميز. وقال إن انطلاق فتح باب التوظيف وتقديم السير الذاتية سوف يبدأ في شهر مارس المقبل حيث يتم استقطاب أعداد من المعلمين والمعلمات ولكن في النهاية يتوقف الأعداد التي يتم استقطابها على كم الشواغر الموجودة بالمدارس للعام الدراسي 2015-2016 مؤكدا ان هناك تواصلا دائما مع المدارس المستقلة حول الشواغر واحتياج كل مدرسة حسب المواد الدراسية التي يوجد بها الشاغر والذي سوف يكون في شهري مارس وابريل المقبلين، مشيرا أن التركيز سوف ينصب على عدد من المواد العلمية مثل الرياضيات والأحياء والكيمياء والفيزياء واللغة الانجليزية . وقال : هناك عددا من اللجان التي يشكلها مجلس التعليم للسفر إلى الدول العربية لعمل اختبارات لمن وقع عليهم الاختيار من خلال السير الذاتية التي سوف تقدم عن طريق الموقع الرسمي للأعلى التعليم وذلك بعد الإعلان عن الوظائف في الصحف التابعة للدول المستهدفة وكذلك داخل الدوحة. وقال الكواري ان العدد المقترح لاستقطابه من الكادر الأكاديمي من داخل الدوحة وخارجها 1000 معلم ومعلمة ولكن تعتمد هذه الأعداد على حاجة المدارس حيث يحرص المجلس دوما على توفير كم من المعلومات والبيانات أو بمعنى آخر بنك للمعلومات بحيث يكون في حالة جاهزية دائمة في توفير العنصر الأكاديمي في أي وقت ووفقا لحاجة كل مدرسة حسب الشواغر في المواد المختلفة وأن هذه الأعداد في الوقت نفسه سوف نحصل منها على ما نحتاج إليه للمدارس المستقلة والباقي يعد كبنك للمعلومات يكون جاهزا في اي وقت في حال احتياج المدارس. وكشف السيد الكواري أن أعداد المستفيدين من الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة التي أطلقتها الإدارة على مدار عام 2014 لموظفي المجلس الأعلى للتعليم بلغ 1602 من خلال 58 دورة تدريبية وورشة عمل مؤكدا أن تقييم الدورات كان ممتازا، مشيرا إلى تفاعل العنصر النسائي مع هذه الدورات وورش العمل بشكل كبير، مؤكدا أن العام الجديد سوف يشهد العديد من الدورات التدريبية وعمليات الابتعاث المختلفة لموظفي الأعلى للتعليم. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد

بدأت يوم الأحد الماضي إجراءات قيد الناخبين في 29 دائرة انتخابية تمهيدا لانتخابات الدورة الخامسة للمجلس البلدي المركزي وقد بذلت اللجنة المشرفة على الانتخابات جهود كبيرة لإخراج هذا الحدث بالصورة المطلوبة. وبما أن البداية كانت مقبولة بعض الشيء إلا أن المتتبع لهذه الإجراءات يتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل إقبالاً مكثفاً من الناخبين لتسجيل أسمائهم خاصة مع بداية دخول إجازة "الربيع" للمدارس بجميع مستوياتها والتي تتيح للآباء والأمهات الفرصة لزيارة المقار الانتخابية. تشير كل الدلائل إلي أن جملة المسجلين في هذه الانتخابات سوف تتجاوز وبأرقام كبيرة حجم المسجلين في الدورات السابقة خاصة في ظل دخول مناطق جديدة حسب التوزيع الجغرافي للدوائر الانتخابية . ضوابط يوم الانتخاب: من جهة أخرى وضعت اللجنة الإشرافية ضوابط ليوم الانتخاب منها القيام بفتح ومعاينة صناديق الاقتراع قبل الساعة الثامنة صباحاً أمـــام المرشحين أو وكلائهم المتواجدين وقتها، للتأكد من سلامتها وخلوها من أية بطاقات ثم يتم غلقها وختمها بالشمع الأحمر ، كما سوف تُعلم اللجنة الحاضرين بعدد الناخبين المقيدين بجدول الناخبين وعـــدد بطاقات الانتخاب المسلمة إليها. وسيعلن رئيس اللجنة عن بدء عملية الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحاً وسوف يسمح فقط للناخبين المقيديـن في الجــداول النهائية للناخبين من مباشرة حقهم الانتخابي. ويجب حضور الناخب بنفسه إلى مقر الدائرة لمباشرة حقه الانتخابي. كما سيتم تسليم بطاقات القيد للناخبين الذين لم يتسلموا بطاقاتهم من قبل, خارج قاعة الانتخاب. و سيتم إثبات حضور الناخب آلياً عند دخول قاعة الانتخاب. ليتوجه الناخب إلى اللجنة ويبرز بطاقته الشخصية وبطاقة القيد لعضو اللجنة الذي يتأكد من شخصيته ، و يؤشر على اسمه في جدول الناخبين ، ثم يتسلم الناخب بطاقة الانتخاب بعد التأشير عليها من اللجنة ويتوجه خلف المكان المخصص ليتولى بصورة سرية اختيار مرشحه ثم يطوي بطاقة الانتخاب ويضعها في صندوق الاقتراع . وإذا تعذر على الناخب الإدلاء بصوته تولى رئيس اللجنة إثبات رأي الناخب في بطاقته الانتخابية بصورة سرية ثم يعيدها إليه ليضعها في الصندوق. وإذا أتلفت بطاقة الانتخاب لدى الناخب بطريق الخطأ أو السهو يحق له استبدالها، و سوف تثبت اللجنة ذلك في المحضر دون إشارة لاسم الناخب. أما إذا أتلفها الناخب عامداً كان للجنة حرمانه من التصويت. ويكون الانتخاب بالاقتراع السري، ويحظر على الناخب المجاهرة باسم المرشح الذي يريد انتخابه، سواء بالنداء أو بكشف ورقة الانتخاب.

كشفت دراسة علمية حديثة عن أن الأطفال الذين يعانون من زيادة في الوزن، أقل قدرة على التحصيل الدراسي من زملائهم في المدرسة وبخاصة الفتيات، وحذر الباحثون من أن أثر البدانة يبدو واضحاً في درجات الطلاب خلال العام الدراسي، كما أكدت الدراسة أن تأثير البدانة على تحصيل الأطفال الدراسي تأثير مستمر من المدرسة الابتدائية وحتى الثانوية. وقد كشفت دراسة لكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر عن أن نسبة الإصابة بمرض السمنة وفرط الوزن بين طلاب المدارس بلغت 42.6 %، بزيادة قدرها 3.6 % مقارنة مع النسبة التي كشفت عنها دراسة قام بها المركز الثقافي للطفولة في 2009 وأظهرت حينها أن نسبة الإصابة بالسمنة وفرط الوزن بين طلاب المدارس تبلغ 39 %. وقال السيد شوكت علي شاهين عبد الحميد الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة خالد بن الوليد الاعدادية المستقلة للبنين إن مرحلة الطفولة تعتبر مرحلة أساسية في بناء العادات الغذائية الصحيحة بهدف الوقاية من السمنة وغيرها من الأمراض، وإلى جانب هذا هناك أهمية في دور الأسرة الرئيسي حول بدانة أطفالهم، ولا يمكن الاستهانة بدور المدرسة في توضيح وترسيخ الأسباب التي تؤدي للبدانة من خلال الثقافة الصحية التي تبدأ من مرحلة الحضانة وتصل إلى المرحلة الثانوية. غياب الثقافة الصحية ويضيف السيد شوكت أن البدانة عند الأطفال من المشاكل الصحية الشائعة التي تساهم بتصديرها لنا الدول الغربية التي غزت مطاعمها عقول أطفالنا، لأن هذه المطاعم تقدم الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية، وتساعد على تراكم الدهون في الجسم، فالبدانة لدى الأطفال هي سبب رئيسي يؤدي لأمراض القلب والشرايين ورفع مستوى الأنسولين؛ مما يؤدي الى إصابة الطفل بالسكري والتأثير على صحته، ويعتقد البعض أن البدانة دليل على صحة وعافية الإنسان وهذا الاعتقاد مترسخ في ثقافة الكثيرين وخصوصاً أن الأهل يشعرون بالفخر لزيادة وزن أطفالهم، علماً أن الوزن الزائد ليس دليلاً على صحة غذاء الطفل أو حصوله على حاجاته الأساسية، ولم يرجع هذا إلى الوحدات الحرارية التي يحصل عليها الطفل وليس مصدرها هو التركيز على البروتينات من لحوم وسمك ودجاج، ولكن المهم هو التحكم في النظام الغذائي بالمنزل والمدرسة. وقال من الضروري أيضاً مراقبة النمط الغذائي الذي يتبعه مع الأصدقاء، كما أن التلفزيون والإنترنت وما فيهما من إعلانات مرتبطة بالتغذية لهما تأثير سلبي على الطفل ويلعبان دوراً في تسهيل الإصابة بالبدانة نظراً للأطعمة المضرّة التي تروّج لها الإعلانات من أطعمة سريعة التحضير وغيرها... ويعتبر مقصف المدرسة مصيبة بذاتها لما يحتوي عليه من أطعمة تؤدي للبدانة مثل سندوتشات البورجر والبطاطس والفطائر والعصائر المليئة بالسكريات وأنواع مختلفة من الحلويات والشيكولاته وغيرها. من هنا تأتي أهمية تشجيع المسؤولين في المدارس والقائمين على وزارة الصحة لنشر الوعي حول أهمية تناول الأطعمة الصحية وعدم السماح ببيع أي وجبات تؤدي إلى البدانة لدى طلاب المدارس. ممارسة الرياضة ويتساءل السيد شوكت شاهين هل يمكن أن يصبح الطفل محصناً ضد العوامل الخارجية التي تؤثر سلباً في نمطه الغذائي بفضل العادات الغذائية السليمة التي يحصل عليها من الأهل؟؟. وقال: لذلك يجب التشديد على أطفالنا في أهمية ممارسة الرياضة بمختلف أدوارها، ويجب توفير النظام الغذائي الصحي في البيت ويجب علينا أن نطعم أطفالنا الخضراوات والفواكه ونعودهم عليها، ويجب متابعة وزن الطفل الصحيح عن طريق طبيب مختص بالكشف الدوري عن طريق ممرض المدرسة، ونشر الوعي بالمدارس وتوعية الطلاب بخطورة البدانة وتقديم النصائح والمحاضرات والندوات لتوعيتهم وإرشادهم باستمرار عن خطورة البدانة، ويجب أن يتكاتف المجتمع في حل مشكلة البدانة لدى الأطفال لأنها تعتبر مشكلة قومية، وأهمية تنظيم برامج مركزة للآباء وتوعيتهم بأهمية الرياضة والنظام الغذائي والسلوك الصحي، ولإنجاح خطة هذا النظام على المدى القصير، والمدرسة لها الأهمية الكبرى في القضاء على مشكلة البدانة لدى طلابها بتوفير مشروبات منزوعة الصودا وتقديم وجبات متوازنة من خلال مطاعم موثوق فيها وليس هدفها هو الربح السريع. وأضاف: ولا بد من إنشاء مراكز رياضية صحية بالمدارس لنشر الوعي الصحي والرياضي وعن طريق مدرسي التربية الرياضية في توجيهاتهم وتوعيتهم بضرورة اتباع أنواع الرياضة المختلفة التي يحددونها لطلابهم للقضاء على البدانة باستمرار، وتكاتف أولياء أمور الطلاب مع المدرسة بحضورهم محاضرات توعوية توجه إليهم من مدرسي التربية الرياضية حتى يمكن لولي الأمر أن يتابع ابنه في البيت، وتوفير الآلات اللازمة التي تمكن الطفل من أن يتدرب عليها في بيته، والتمارين الرئيسية التي تعلمها من المدرسة ليتم تطبيقها على ابنه أيضا في بيته.

أطلق برنامج عفيف التنموي الذي تأسس بالشراكة بين دار الإنماء الاجتماعي ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية، منتدى رواد الأعمال تحت عنوان " كيف تخطط لحياتك " ويتضمن سلسلة من ورش العمل التفاعلية في العديد من المدارس بالدولة. ويهدف المنتدى الذي بدأ أول ورشات عمله بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين خلال شهر ديسمبر الحالي بمشاركة /40/ طالبا إلى تعزيز قدرات الشباب في مجال التخطيط الاقتصادي في حياتهم . وقال السيد نائل صلاح الدين مدير برنامج عفيف التنموي إن هدف البرنامج من تنظيم مثل هذه النوعية من الأنشطة التفاعلية إحداث تغيير جذري، في الفكر الاستثماري لدى الشباب، ليستطيعوا تحديد هدف واضح في حياتهم الاقتصادية ويكون لهم أثر إيجابي في المجتمع، وهو ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة واستمرار العيش الكريم . وأضاف أن برنامج عفيف التنموي يؤمن بالاستثمار في الشباب ودعم مقدراتهم الفكرية الاقتصادية، ويعتبر بيئة حاضنة للنجاح والتميز وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس في المشاريع الاقتصادية، ومن ثم السير على خطى ناجحة تساهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية قطر الوطنية التي يعتبر الشباب إحدى ركائزها الأساسية. ولفت إلى أن المنتدى يركز على تنمية مهارات القيادة لدى الشباب والتي من شأنها أن ترتقي بحياتهم المستقبلية وتخلق لديهم الوعي بكيفية استغلال قدراتهم وتشجيعهم على تحمل المسؤولية وتمكينهم من اكتساب اتجاهات إيجابية يستطيعون من خلالها اكتساب الثقة في النفس والاستقلالية والإبداع. وأوضح صلاح الدين أن منتدى ريادة الأعمال يتيح لبرنامج عفيف التنموي من استقطاب فئة الشباب في المرحلة الثانوية، "حيث تعتبر هذه الفئة في بداية الطريق وسيتم دعمهم وتدريبهم على امتلاك مهارات التفكير لتحويل أفكارهم الاقتصادية إلى واقع ملموس". وأشار إلى أن منتدى ريادة الأعمال الذي سيشمل سلسلة من الورشات التفاعلية في عدد من المدارس المختلفة بالدولة سيوفر فرصة جيدة للوصول إلى فئة الشباب والتعرف على اهتماماتهم وأنشطتهم والرؤى المستقبلية التي يمتلكونها وما يحملونه من أفكار اقتصادية في مجال المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر. وقال إن من بين الأمور التي سيركز عليها المنتدي هو تعليم مهارات التواصل وتحديد الأهداف، بالإضافة إلى التّعاون والعمل بروح الفريق، والتّعبير عن الاحترام لإسهامات الآخرين وأساليبهم المختلفة. ويتبنى برنامج عفيف التنموي أصحاب المشاريع الصغيرة أو الراغبين في إنشائها من خلال توفير فرص التدريب وحلول الدعم لتحقيق تحول اقتصادي حقيقي ومستدام لاكتساب مهارات النجاح.

أرسلت هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم جداول اختبارات التقييم الثاني للصفين العاشر والحادي عشر التي سوف تنطلق في الخامس من شهر يناير المقبل وقد نص التعميم الذي أرسلته هيئة التقييم اليوم إلى أصحاب تراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة على أن تجرى اختبارات المواد الاختيارية والتربية البدنية وتكنولوجيا المعلومات في الأسبوع الذي يسبق اختبارات التقييم الثاني كما تضمن التعميم أن تخصص للاختبار حصتين على أن تكون الاختبارات "الحصة الثانية والثالثة" ويشمل جدول الاختبارات : الاثنين 5 / 1 / 2015 الرياضيات الثلاثاء 6 / 1 / 2015 اللغة العربية الأربعاء 7 / 1 / 2015 الأحياء الخميس 8 / 1 / 2015 العلوم الاجتماعية الاحد 11 / 1 / 2015 الكيمياء الاثنين 12 / 1 / 2015 اللغة الانجليزية الثلاثاء 13 / 1 / 2015 التربية الاسلامية الاربعاء 14 / 1 / 2015 الفيزياء

أكد عدد من أصحاب التراخيص ومديري المدارس أن حالات الغياب بين طلبة شهادة الثانوية العامة نادرة للغاية مؤكدين أن الصفوف كاملة العديد وأشاروا أن السبب في ذلك يرجع إلى سياسية التقويم السلوكي الخاصة بحرمان الطالب في تخطي فترة الغياب 7 أيام. مؤكدين أن وعي أولياء الأمور وحرص الطلاب من تلقاء أنفسهم على الحضور تخوفا من عقوبة الحرمان من دخول الاختبارات السبب الرئيسي في جعل الصفوف كاملة العدد سوى حالات غياب نادرة للغاية والبعض الأخرى نظرا لأسباب صحية وهذا الأمر على العكس من الأعوام الماضية وقبل صدور سياسة التقويم السلويكي حيث كانت المدارس تواجه إشكالية غياب الطلاب بشكل كبير قبل أداء الاختبارات بأيام أما الآن فقد اختلف الوضع وأصبح جمع طلبة شهادة الثانوية العامة موجودين بالمدرسة قبل ساعات من انطلاق اختبارات التقييم الأول . حرص علي الحضور وأكد الأستاذ جميل الشمري صاحب ترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية أن هناك التزام وجدية ملموسة من طلبة شهادة الثانوية العامة سواء بالحضور داخل الصفوف أو حرصهم على حضور الحصص الاثرائية وأشار أن السبب في ذلك يرجع إلى وعي أولياء الأمور وأبنائهم الطلاب على عدم الغياب تخوفا من الحرمان من دخول الاختبارات طبقا لسياسة التقويم السلوكي الخاصة بالمجلس الأعلى للتعليم وكشف الأستاذ أحمد حسين رحيمي النائب الإداري بالمدرسة عن جاهزية كافة الاستعدادات لاستقبال اختبارات الباقة الأولى مشيرا إلى تجهيز الصفوف فضلا عن وجود عدد كافي منة المراقبين مؤكدا على وجود إجراءات صارمة وتطبيق القوانين ضد حالات الغش في حال وقوعها أما الأستاذ محمد البلوشي المرشد الأكاديمي فقد أكد أن طلاب الصف الثاني عشر أصبحوا حريصين بشكل كبير على حضور كافة الحصص الدراسية والدوام الدراسي منذ البداية دون تأخير أو غياب ويرجع الفضل في ذلك إلى قرارات سياسة التقويم السلوكي الخاصة بالحرمان من دخول الامتحانات مؤكدا أن المدرسة وفرت كافة الأجواء المناخية المناسبة لتأدية الاختبارات بالنسبة للطلبة. أما الأستاذ جاسر البلوشي الأخصائي النفسي فقد أكد أنه تم تهيئة الطلاب من الناحية النفسية قبل أداء الامتحانات وكيفية استغلال وقت الاختبار ومدته 3 ساعات متواصلة وكيفية القضاء على اي توتر قد يصيب الطالب قبل دخوله لجنة الاختبار وذلك حرصا على حصول الطلاب على أعلى التقديرات والدرجات . من جانبه أوضح الأستاذ جاسم المهندي صاحب ترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية أن المدرسة لم تشهد أية حالات غياب سوف بعض الطلاب الذين يحملون بعض الشهادات المرضية وكشف السيد المهندي أن الطالب الآن أصبح هو الحريص على التواجد بالمدرسة وعدم الغياب حرصا منه على دخول الاختبارات وعدم حرمانه طبقا للائحة السلوكية. وأكد أن طلاب عمر بن عبد العزيز قد حصلوا على كافة أنواع الدعم النفسي والمعنوي قبل دخول الاختبارات وان الجميع حريص على تأدية وقت الاختبار بالكامل ومدته 3 ساعات متواصلة بداية من الساعة 8 إلى الساعة 11 وأشار أن الطلاب تم تدريبهم على نوعية الأسئلة المختلفة متمنيا التوفيق لجميع الطلبة . أما الأستاذ دخيل النابت صاحب الترخيص ومدير مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة بنين فقد أعرب عن سعادته اتجاه وعي أولياء الأمور والطلاب بضرورة الحضور وعدم الغياب ونجاح سياسة التقويم السلوكي في جعل الطلاب ملتزمون الى حد كبير وأشار أن طلاب المدرسة قد استعدوا من كافة الجوانب المختلفة لأداء اختبارات التقييم الأول مضيفا أن هناك تواصل مستمر مع أولياء الأمور عبر رسائل الجوال للاطلاع على مستوى أبنائهم بشكل مستمر.

دشن المجلس الأعلى للصحة برنامج "المدارس الصديقة للربو" لعام 2014- 2015، والذي سيتم تطبيقه في 30 مدرسة مستقلة (بنين وبنات) تم اختيارها من بين المدارس المعززة للصحة بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وشركة "كفاك" الراعي الرسمي للبرنامج. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة في كلمته في حفل الإفتتاح: يسعى المجلس من خلال تنفيذ برنامج "المدارس الصديقة للربو" إلى توفير البيئة الآمنة والداعمة للتعلم لدى الطلاب المصابين بداء الربو ، مع تبني السياسات والإجراءات التي تسمح للطلاب بالقيام بإدارة أزمة الربو لديهم بأمان. كما أن فرص نجاح هذا المشروع تزداد عندما تأخذ المدرسة على عاتقها المسؤولية كاملة لإنجاح إدارة أزمة الربو للطلاب المصابين بالمدرسة . وأوضح أن مرض الربو يعتبر أحد الأمراض المزمنة الأكثر شيوعاً عند الأطفال والكبار على حد سواء . وعلى الرغم من أن هذا المرض لا يمكن علاجه إلاّ انه يمكن السيطرة عليه عن طريق تلقي الخدمات الطبية وتحسين الظروف المعيشية للمريض. وأشار مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة إلى أن أبرز أهداف البرنامج إنشاء المدارس الصديقة للربو لتحسين نوعية الحياة للطلاب المصابين بالربو في مدارس المرحلة الابتدائية، مؤكدا أنه تم تطبيق البرنامج على 11 مدرسة ابتدائية مستقلة للعام لدراسي 2013-2014 حيث يمثل البرنامج إحدى مشاركات تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بإدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة تفعيلاً للتنمية الصحية. وركز الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني في حديثه على دحض الفكرة الشائعة بأن الربو من الأمراض التي ليس لها علاج و أنه يعوق مسيرة الشخص المصاب بحيث تستمر المعاناة شبه اليومية له ولأسرته وأشاد في هذا الصدد بجهود اللاعب القطري المحترف بالنادي العربي الرياضي السيد/ احمد صالح خلفان في التوعية، و تمثيله سفيراً للبرنامج معتبراً إياه قدوة حسنة إذ انه يؤكد لكل المصابين بمرض الربو انه " يمكن هزيمة مرض الربو بالإرادة القوية والمتابعة للإرشادات الطبية والعلاجية المستمرة"، كما قدم شكره لكل من ساهم بإنجاح تنفيذ البرنامج . إحصائيات حول المرض وأضاف: لقد أوضحت إحدى الدراسات التي أجريت في دولة قطر في عام 2003 - 2004 مدى انتشار مرض الربو وأمراض الحساسية الأخرى بين أطفال المدارس من عمر 6 الى 14 عاماً إذ بلغ معدل انتشار الربو حوالي (20%) و ان أعلى معدل انتشار لحساسية الأنف بلغ (30.5 %) و أن أعلى معدل انتشار الالتهاب الرئوي كان حوالي (11.9%) كما بينت أيضا مدى ارتباط مرض الربو بارتفاع معدل الغياب لدى الطلاب المرضى إذ بلغت حوالي (34.7%) مقارنة برفقائهم الأصحاء حيث كانت نسبة غيابهم لا تتجاوز (22.8%). قطر الدولة الأولى من جهتها أكدت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية أن فكرة تنفيذ برنامج المدارس الصديقة للربو جاءت تبعا لتوجيهات مركز "السيطرة والوقاية من الأمراض" CDC من خلال إدارة الاستراتيجيات المدرسية، و أنه تم تطبيقه في عدد من الدول حول العالم مبينة أن دولة قطر تعتبر اولى دول مجلس التعاون الخليجي تطبيقآ لهذا البرنامج للعام الدراسي 2013-2014. كذلك أوضحت الدكتورة/ خلود المطاوعة أن تمثيل اللاعب القطري المحترف بالنادي العربي الرياضي السيد احمد صالح خلفان للبرنامج كسفير يشكل دلالة واضحة على أن المتابعة المستمرة لمريض الربو هي السبيل الوحيد لإدارة ألازمه بشكل كامل وصحيح . ولدى مخاطبته حفل التدشين قال السيد خليفة سيف السويدي ممثل شركة كفاك، الراعي الرسمي للبرنامج، إن الشركة تحرص على تنفيذ هذا البرنامج في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المواطنين والمقيمين بدولة قطر، مشيداً بالتعاون المثمر بين المجلس الأعلى للصحة وشركة كافاك في هذا المجال. كما أوضحت السيدة فوزية أحمد -من مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم أهمية البرنامج في توفير بيئة صحية لطلاب المدارس مؤكدة أهمية التعاون بين المدارس و أولياء الأمور في كيفية التعامل مع مريض الربو تثقيفاً و علاجاً و متابعة. من جانبه تحدث الدكتور مهدي العدلي أخصائي الحساسية والمناعة بمؤسسة حمد الطبية عن أهمية التدريب في التعامل مع الربو كمرض مزمن، حيث يتم التعاون والتكامل بين كافة المؤسسات التعليمية والبحثية و الطبية في إطار تكامل الجهود لرعاية مريض الربو. واستعرض الدكتور هشام عبدالمنعم أخصائي الأطفال بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية حقائق هامة عن مرض الربو عند الأطفال، مشيرا إلى اهتمام منظمة الصحة العالمية بحالات الربو وخطتها لحصر المرض ومسبباته كما تطرق إلى قضية انتشار ربو الأطفال في الفئة العمرية من ٦ إلى ١١ عام في دولة قطر، و مقارنتها بدول مجلس التعاون بالخليج العربي. آلية تطبيق البرنامج كما عرض الدكتور صلاح اليافعي رئيس قسم التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى للصحة آلية تطبيق ومتابعة البرنامج بالمدارس، وعرضت الدكتورة مايا الشيبة مشرفة برنامج المدارس الصديقة للربو أبرز نتائج البرنامج العام الماضي. يهدف البرنامج إلى تحسين نوعية الحياة والنتائج الصحية للأطفال المصابين بالربو في مدارس المرحلة الابتدائية من الفئة العمرية 7-15 سنة، وتحديد وتوثيق حالات الطلاب المصابين بالربو، وسرعة الوصول للأدوية الخاصة بالمرض.

بدأت المدارس المستقلة في الاستعداد لاختبارات التقييم الأول لطلبة شهادة الثانوية العامة والتي سوف تنطلق يوم الأربعاء القادم الموافق 24 من الشهر الجاري وتستمر حتى 4 يناير من العام الجديد. وكثفت المدارس استعداداتها من خلال توزيع الجداول على الطلاب المعتمدة من قبل هيئة التعليم وتجهيز الصفوف الدراسية التي سوف يؤدي فيها الطلبة الاختبارات بالإضافة إلى اللوحات الإرشادية المختلفة التي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تحفيز الطلبة وتشجيعهم على الاستذكار بالشكل المناسب. جانب آخر أوضح مصدر مسؤول بهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم أن هناك عددا من المختصين بالهيئة سوف يقومون بأخذ جولات تفقدية على مدارس الثانوي للبنين والبنات للاطمئنان على الأجواء التي يؤدي فيها الطلبة الاختبارات من كافة الجوانب المختلفة، وأشار المصدر أن اختبارات التقييم الأول لشهادة الثانوية العامة في مستوى كافة الطلبة حيث إنها راعت مستوى الطالب المتميز وباقي مستويات الطلبة من خلال الأسئلة الموضوعة، وأكد المصدر أن أسئلة اختبارات التقييم الأول تساهم بشكل كبير في تأهيل الطلاب وتدريبهم على أسئلة اختبارات نهاية العام . حصص إثرائية في البداية أوضح الأستاذ حمد المناعي صاحب الترخيص ومدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة بنين أن المدرسة قد استعدت لاختبارات التقييم الأول لطلاب الصف الثاني عشر، من خلال تجهيز جميع الصفوف الدراسية بعدد كبير من اللوحات الإرشادية التي تساهم في تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الاستذكار، بالإضافة إلى التواصل مع أولياء الأمور عن طريق رسائل نصية لتحفيز أبنائهم على التركيز والاستذكار بشكل جيد قبل اختبارات التقييم الأول والتواصل مع المدرسة في حالة وجود أي شكوى للعمل على حلها فورا، كما تم عمل لجان للكنترول والسير ومراقبة الاختبارات، فضلا عن توفير الأجواء المناخية المناسبة من أجل تأدية الاختبارات في أجواء هادئة ومحفزة لطلاب شهادة الثانوية العامة وأشار المناعي إلى قيام المدرسة بتكثيف الحصص الإثرائية ومشاركة الطلاب فيها والخاصة بمراجعة المنهج منذ بداية العام الدراسي والتركيز على كافة الجوانب المختلفة الخاصة بالمنهج وفي النهاية تمنى السيد المناعي التوفيق لأبنائه الطلاب وحصولهم على أعلى الدرجات خلال اختبارات التقييم الأول . تواصل أولياء الأمور ومن جانبه أكد الأستاذ جاسم محمد سلمان المهندي صاحب الترخيص ومدير المدرسة قائلا: إننا قمنا بالاستعداد المبكر لاختبارات التقييم الأول، حيث وضعنا خطة لرفع التحصيل الأكاديمي لدى طلاب المدرسة عامة وطلاب الثانوية العامة خاصة، وذلك منذ بداية العام الأكاديمي، حيث قمنا بتشكيل لجنة للتحصيل الأكاديمي لمتابعة وتنفيذ هذه الخطة. واضاف: أننا تواصلنا مع أولياء الأمور ليكونوا على بصيرة بمستوى أبنائهم خلال الشهور الماضية، مؤكدًا أننا سنعقد اجتماعًا عاجلًا لتوزيع المهام والأدوار على المعلمين خلال فترة التقييم الأول للثاني عشر، أما الأستاذ حازم أحمد الصاوي نائب مدير المدرسة للشؤون الأكاديمية فقال إن مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية على أهبة الاستعداد للتقييم الأول الذي يبدأ الأربعاء القادم، وقد قمنا بتشكيل لجان السير والمتابعة التي تسلم الاختبار وتتسلمه عقب انتهاء الطلاب، كذلك قمنا بتشكيل لجنة الكنترول التي تراجع الأوراق وتضع الأرقام السرية للطلاب وتسلم الاختبار للمنسقين للتصحيح وتتسلمه منهم؛ لتراجعه بدقة متناهية، كما شكلنا لجان الرصد التي ترصد الدرجات عقب المراجعة على موقع المجلس الأعلى المخصص لذلك، مشيرًا إلى أننا اتخذنا كل الإجراءات التي من شأنها تهيئة بيئة تعليمية مناسبة ليتم التقييم الأول للثانوية العامة بدون مشاكل أو توترات تعيق أبناءنا عن تحقيق النسب العالية.

تستعد المدارس للاحتفال باليوم الوطني من خلال تجهيز كل قسم لأركان متنوعة تحاكي الماضي بتقاليده الشعبية بما يشمله من طرق التداوي قديما و دكاكين الفريج وتجهيز الخيام التي تحتوي على الأكلات الشعبية، وقد أشار مشرفو الأنشطة إلى أن المدارس بدأت تدريب طلابها على العرضات الشعبية ومراسم إستقبال الضيوف أثناء الاحتفال، وذلك بدعم أولياء الأمور الذين يساهمون بتقديم التوزيعات في الاحتفال، بالإضافة إلى تكريمهم مع الشخصيات المميزة التي تركت بصمة في تفانيها لخدمة الوطن، وقدمت نموذجا يُحتذى به، لتعزيز هذا المفهوم، وترسيخ الانتماء في نفوس الوطن، وتقديرهم على جهودهم، وتسعى بعض المدارس هذا العام إلى ابتكار برامج جديدة، وذلك بالاستعداد لمسابقات في التصوير، حيث يشارك فيها الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور بتقديم أجمل ما التقطته عدسات كاميراتهم لمعالم قطر ، بالإضافة إلى مسابقة أفضل زي في مدارس البنات وأفضل عمل فني، وأشهى المأكولات الشعبية والعروض المميزة للسلام الأميري، واستثمارا لمهارات طلابها يتم الإعداد لفقرات الأعمال اليدوية وتعليم الطالبات صناعة الاكسسوارات ورسم نقوش الحنة، وسيتم الانتهاء من الأركان في الإسبوع الذي يسبق الاحتفال، حيث تشمل الأنشطة المتنوعة على مدار أسبوع فعاليات اليوم الوطني، بهدف إحياء ذكريات الأجداد في نفوس الأجيال.

أكد السيد خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة أن مجلس التعليم يستخدم كافة الوسائل لتوعية طلاب المرحلة الثانوية بمخاطر وأضرار السويكة والتدخين بشكل عام.وأشار إلى أن سياسة المجلس واضحة وصريحة في استخدام اللائحة السلوكية التي تطبق على الطلاب المخالفين وكذلك في وسائل التوعية والإرشاد وأن المجلس حريص على متابعة هذا الموضوع باهتمام كبير مع كافة المدارس المستقلة للمرحلة الثانوية ، جاء ذلك خلال إفتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي التوعوي الذي تنظمه مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة بنين تحت عنوان " أغلى ثروة " بمشاركة عدد من مدارس الدولة والمجلس الأعلى للصحة واللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات وعددا من جهات الدولة المختلفة بهدف محاربة إشكالية التدخين والسويكة وتوعية طلاب المدارس خاصة من المرحلة الثانوية بخطورة ظاهرة التدخين وأضراره ، تستمر الفعالية لغاية 27 من شهر نوفمبر الحالي . وأكد الأستاذ خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريحات صحفية على أهمية الفعالية في توعية طلاب المرحلة الثانوية حيث أن السويكة وظاهرة التدخين بشكل عام تستهدف هذه الفئة الهامة من أبنائنا وشبابنا وأكد سياسة المجلس الأعلى للتعليم مع مثل هذه الظواهر واضحة حيث تطبيق اللائحة السلوكية ولكن يتم قبلها توفير كافة الوسائل من قبل المجلس لتوعية الطلاب بمخاطر وأضرار إشكالية السويكة والتدخين على صحة الإنسان وبعد ذلك يتم تطبيق اللائحة. وأشار أن مرحلة الثانوية من المراحل الهامة والتي من السهل التعرض لمثل هذه الإشكاليات لذلك دور التوعية مهما للغاية ووجه الدرهم الشكر للجنة المنظمة القائمة على تنظيم الأسبوع الثقافي والتوعوي بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية وأشاد بالتفاعل الكبير من قبل جهات الدولة والطلاب حيث سوف يكون له عظيم الأثر في نفوس الطلاب . أما الأستاذ محمد المراغي صاحب ترخيص مجمع عمر بن الخطاب فقال أن تم اختيار عنوان " أغلى ثروة " للأسبوع الثقافي نظرا لأهمية الفئة المستهدفة من هذه الفعالية ودورها الكبير في المجتمع مشيرا إلى أهمية دور التوعية حيث هناك الكثير من شباب الثانوية لا يدركون مدى خطورة وأضرار تناول السويكة او التدخين بشكل عام واشار أن أهم ما يميز المعرض المصاحب للفعالية ان يجمع كافة الجهات المختصة بهذا الأمر تحت سقف واحد الأمر الذي يسهل على الطلاب التعرف على كافة الأضرار والمخاطر بإشكالية السويكة على صحة الإنسان ووجه الشكر لمسؤولي مجلس التعليم واللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات والمجلس الأعلى للصحة وباقي جهات الدولة التي تفاعلت وتجاوبت مع الأسبوع الثقافي الذي أقامته المدرسة . ومن ناحيته قال الأستاذ حسن البوعينين مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة بنين فأكد أن الطلاب استفادوا كثيرا في اليوم لافتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي من خلال الاطلاع على مخاطر تناول السويكة والتدخين من خلال قصص ونماذج من واقع الحياة. ولفت أن المعرض قد احتوى على الكثير من الجهات المشاركة ومنها وهي اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات والهلال الأحمر القطري والجمعية القطرية لمكافحة السرطان وعيادة الإقلاع عن التدخين وقسم الصحة النفسية وإدارة الدعوة والإرشاد الدينى ومركز الشيخ عيد الثقافي والمجلس الأعلى للصحة وغيرها من الجهات المختلفة الأخرى بالدولة وأكد أن هناك زيارات على مدار الأسبوع للطلاب المدارس بالنسبة للمعرض المقام ضمن الفعالية دون التأثير على سير العملية التعليمية داخل المدرسة حيث تم التنسيق بهذا الشأن بحيث تكون الاستفادة كبيرة دون أن يتأثر مستوى التحصيل العلمي للطلاب ووجه الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة لفعاليات المعرض والأسبوع التوعوي والذي يستمر على مدار أسبوع كامل يتم خلاله استضافة طلاب المدارس الأخرى. أما السيد محمد جاسم النعمة رئيس مجلس الأمناء بالمدرسة فقد أشاد بالمحاضرات وورش العمل المقام على هامش الفعالية مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بطلاب المرحلة الثانوية وتوعيتهم بشكل مستمر وعلى مدار السنة وأكد الدكتور أحمد محمد ديب أن هناك تفاعلا كبيرا من جانب الطلاب للتعرف على مخاطر وأضرار السويكة والتدخين بشكل عام مشيرا إلى ضرورة أقامة مثل هذه الفعاليات الهامة .

أصبحت إشكالية الحفاظ على الهوية من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات العربية، وهو ما يتطلب توفير المناخ الصحي للأجيال المتعاقبة في أكثر البيئات تأثيرا في نشأتهم، ولأن المعلم هو أهم أركان المنظومة التعليمية، فهو الذي يشكّل العقول ويترك الأثر الأكبر في حياتهم. و تسلط "الشرق" الضوء على بعض المعلمات في مدارس البنات، وهن اللاتي يمثلن أحد عوامل التأثير في كل سلوكياتهن، وخاصة مظهرهن الذي تنطبع صورته الذهنية في ذاكرة الطالبات، لتساهم في تحديد المبادئ والأفكار التي تتبناها، فالكفاءة ليست مقصورة على القدرات العلمية لشغل هذه المهنة السامية، ولهذا فإن مظهر المعلمة هو إحدى السمات التي تشاهدها الطالبة بشكل يومي فيستقر في ذاكرتها، وقد أشارت بعض المواطنات والمختصات التربويات إلى أنه قد لا يتناسب مع مهنتها، مضيفات أن بعض المعلمات لا يرتدين الحجاب، في حين تصدر عن بعضهن الآخر سلوكيات تتنافى مع مهمتها التي يجب أن ترتقي من خلالها بعقول طالباتها، لكن بعضهن قد لا يدركن رسالتهن التربوية. وقد انتقدت المواطنات ما ترتديه المعلمات خاصة في المدارس النموذجية، مؤكدات أن هذه الإشكالية لا يجب أن يتم تركها لسياسة المدارس التي ترى بعضها أن ما ترتدي المعلمة أثناء خروجها من المدرسة هو أحد خصوصياتها التي تدخل ضمن إطار الحرية الشخصية، في حين عارضت مواطنات هذا المبرر الذي لا يحترم القيم المجتمعية، وهو ما يفترض وجود قوانين صارمة تعمم على جميع المدارس؛ ليتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بمنع التعاقد مع المعلمات اللاتي لا تتوافر فيهن الضوابط التي تؤهلهن لأن يكنّ قدوة، وأوضحت أخصائية تربوية ضرورة عدم التركيز على المستوى الأكاديمي دون ملاحظة هذه المعايير التربوية، والالتزام بالزي اللائق حتى لا تكون بعض المعلمات أحد معاول الهدم التي تحيط بالفتيات؛ بسبب الانفتاح الهائل في عصر العولمة، ما يهدد بذوبان هوية الأجيال، فإن كان المجلس الأعلى للتعليم يضع اللوائح المنظمة للعملية التعليمية بأكملها، فلم لا يتم وضع لائحة عامة تحدد هذه الضوابط التي تثير الجدل وتترك علامات الاستفهام حول أسباب وجود هذه المظاهر التي تستطلعها "الشرق" من خلال مواطنات ومختصات على اتصال مباشر بالمؤسسة التعليمية. وترى السيدة دلال الدوسري أن بعض المدارس تفرض على المعلمات الالتزام بالزي الذي يتناسب مع قيم المجتمع، خاصة في المدارس النموذجية، التي يفترض على المعلمات اللاتي يدرّسن بها الالتزام بارتداء العباءة أمام الطلاب، وتضيف الدوسري أن بعض المعلمات لا يلتزمن بالحجاب، وما يزيد الوضع سوءًا أن العديد منهن يقمن بتدريس المواد الشرعية، حيث إنها تكون قد تخصصت في هذا العلوم الشرعية، دون أن تنعكس على شخصيتها والتزامها بقيم دينها. وتقول دلال: كنَّا نعجب لحجاب معلماتنا عندما كنّا طالبات، حيث كنَّ خير قدوة لنا أثناء فترة دراستنا، مضيفة أن الطالبات يتخذن المعلمة نموذجا يحتذى به في جميع السلوكيات، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وفي إشارة إلى بعض المعلمات المساعدات. تتابع الدوسري: أنهن غير مدربات أو مؤهلات لينخرطن في عملية التدريس التي تقتضي أن يكون لدى المعلمة أساليب تربوية سليمة حتى توجه الأجيال، مشيرة إلى أن صغر أعمارهن بسبب عملهن فور تخرجهن من المرحلة الثانوية يحول دون قدرة بعضهن على المساهمة في توفير بيئة تربوية للطالبات، خاصة عندما يعملن في المرحلة الثانوية، وهو ما يتطلب تأهيلهن تربويا قبل أن يلتحقن بالعمل، حيث إن المعلمة تحتك بشكل مباشر مع الطالبات. أما مريم الشريم فترى أن توعية البنات بالزي اللائق هو ما يحول دون تأثرهن بالعوامل الخارجية، مضيفة أن البيئة المدرسية هي إحدى المؤسسات التي تسهم في تشكيل شخصية الطالب، والمعلم هو المربي الذي يلعب الدور الأكثر تأثيرا في حياة الطالب الذي يكتسب سلوكياته، وهو ما يُحمله مسؤولية أن يترك الأثر الإيجابي في حياة طلاب، ويجب أن تحرص المعلمة في مدارس البنات على أن لا تناقض بسلوكياتها التوجيهات التي ترشد إليها طالباتها، مضيفة أن حتى العباءة قد لا تفي بضوابط الزي اللائق الذي يجب أن ترتديه المعلمة لتلائم البيئة المدرسية. وتقول فاطمة الكواري، معلمة: إن شأن إلزام المعلمات بزي يتناسب مع القيم المجتمعية يتوقف على سياسة المدرسة الداخلية، فبعضها يمنع اللباس الذي لا يتفق مع التقاليد، مضيفة أن هناك مواطنات ومقيمات لا يرتدين زيا يتناسب مع مكانتهن ومهمتهن السامية في تعليم النشء، وهذا يرجع إلى تعدد ثقافات المعلمات، بالرغم من أن غير المسلمات منهن يحترمن المؤسسة المدرسية بغض النظر عن ارتدائهن الحجاب، لكن الإشكالية في المعلمات اللاتي يتنافى مظهرهن مع القيم، رغم تغطيتهن لرؤوسهن، مما قد يوصل العديد من الطالبات إلى انتقاد إلزامهن في المدارس بالحشمة والكثير من القواعد، في حين لا تلتزم به معلماتهن، ولهذا يتوجب على المدارس وضع القوانين الصارمة في هذا الشأن وتعريف المعلمة بها قبل تعاقدها. حرية شخصية وفيما يتعلق بوجود لائحة، تشير السيدة نادية لرم، مديرة مدرسة ميمونة الابتدائية المستقلة للبنات، إلى أن كل مدرسة تتولى وضع اللائحة الخاصة بها تبعا لسياستها، مضيفة أن اللباس المحتشم يكون من ضمن الضوابط التي تتضمنها، ولكنها تكون داخل المدرسة فقط، وترى السيدة نادية أن زي المعلمة أثناء خروجها من المدرسة أحد خصوصياتها التي لا تستطيع المدرسة الخوض فيها، لافتة إلى أنه يجب احترام حريتها الشخصية فيما ترتديه أثناء خروجها، ولكن داخل المدرسة يتم التنبيه على المعلمة بشكل ودِّي بأن تلتزم باللباس المحتشم لتكون قدوة للطالبات، مضيفة أنها لا يمكن أن تفرض الحجاب على الأجانب، ولكن يتم توجيههن لارتداء ملابس واسعة تتلاءم مع مكانة المعلمة ومع المؤسسة التي تعمل بها. وتختلف معها السيدة روضة القحطاني، موظفة، في مفهوم الحرية الشخصية، موضحة أن الحرية لا يجب أن تسبب ضررا وتؤثر سلبا على الطالبات اللاتي يتلقين كل ما يصدر عن المعلمة من سلوكيات، حيث تبالغ بعضهن في زينتهن ولباسهن غير اللائق بمهنتهن ومكانتهن، خاصة عند خروجهن من المدرسة بهذا المظهر، ما يُسقط الصورة الإيجابية للمعلمة القدوة في أذهان الطالبات. وتقول القحطاني: لازالت صور معلماتي عالقة في ذهني حتى الآن، فقد تأثرت بحجابهن الذي كن به خير قدوة لنا، وفي إشارة إلى المدارس النموذجية، تشير إلى أن الإشكالية الأكبر تكمن في المعلمات اللاتي يُدرسن الطلاب، غير مراعيات أن حتى الطلاب في هذه المرحلة تحتفظ ذاكرتهن بصورة ذهنية للمعلمة، مما يتوجب عليها أن تحافظ على ارتدائها للملابس المحتشمة، وعدم المبالغة في زينتها داخل مدارس الأولاد، خاصة أن بعضهم يكون على مشارف مرحلة المراهقة، لافتة إلى وجود خطوة إيجابية لبعض المديرات اللاتي قمن بإلزام جميع المعلمات بارتداء ما يلائم المدرسة، مؤكدة أن جميع الإدارات عليها وضع حد لهذه المظاهر في جميع المدارس وبشكل خاص المدارس النموذجية، لمنع التأثير السلبي من بعض المعلمات اللاتي يجب أن يكن قدوة في حجابهن والاحتشام لغير المسلمات. حلول الإشكالية بدورها، تقول الدكتورة لطيفة المغيصيب، إن الطالبة تتأثر بسلوكيات المعلمة ولباسها، مما يتوجب وجود ضوابط للباس المعلمات داخل المدارس وأيضا الجامعات ليتم مراعاة الحشمة، خاصة عند خروجها من المدرسة، مضيفة أن تبرير البعض هذه السلوكيات تحت مسمى الحرية الشخصية يتنافى مع ضوابط المجتمع الذي يجب أن يتم مراعاة عاداته وتقاليده، بالإضافة إلى احترام الحرم الجامعي، وفيما يتعلق بالتأثير السلبي على الطالبات، تشير الدكتورة لطيفة إلى التناقض الذي تتعرض له الفتاة حينما يتم توجيهها إلى ارتداء الحجاب، في حين ترى معلمتها القدوة لا ترتديه أو لا تلتزم بضوابطه. وتؤكد المغيصيب على ضرورة وجود قانون يحدد ضوابط الحشمة في ملابس المعلمات، بالإضافة إلى إصدار تعميم في المدرسة لينبههم إلى ضرورة المحافظة على الزي اللائق داخل وخارج المدرسة، وتنوه الدكتورة لطيفة على أهمية وضعها في معايير اختيار المعلمة للتدريس لتضاف إلى الشروط المهنية والعلمية والقدرات التعليمية، لافتة إلى أن تقنين هذا السلوك يبدأ باعتبارات الاختيار في المقابلة الشخصية، فالمظهر واللياقة معايير يجب أن يتم وضعها في مقدمة الأولويات، فيتم ملاحظة ما ترتديه المُتقدمة للعمل في مهنة التعليم، وأيضا ملاحظة سلوكياتها التي سيتأثر بها الطالبات بشكل مباشر، خاصة أنهن يمضين معها ساعات طويلة خلال الفترة الدراسية، وتتابع المغيصيب: يجب أن لا نُهمش الأسباب التي من شأنها صناعة جيل قوي يتحلى بقيمنا السامية، إلى بجانب حمايتهم من وسائل الإعلام الهدامة، عن طريق المعلمة التي يجب أن تُرسخ الصور الذهنية السليمة، فدورها رئيسي في تربية النشء، وهي أحد مكونات البيئة السليمة التي لا يجب التهاون في توفيرها للأبناء، حتى نحول دون تأثرهم بالدعاية الهدامة، وفي إشارة إلى أحد المظاهر السلبية. تقول الدكتورة لطيفة: المعلمة يجب أن يكون لديها مهارات تربوية واتزان نفسي لتتعامل مع الخلل السلوكي عند بعض الطالبات وما يتخلله من إعجاب متبادل قد تكون بعض المعلمات طرفا فيه، بدلا من محاربة هذه السلوكيات غير السوية عن طريق إدراكها لسيكولوجية التعامل مع هذه المظاهر، وإن كانت حالات فردية، لكنها تحتاج إلى التقويم عن طريق التوجيه، وتستطرد الدكتورة لطيفة: المعلمات اللاتي يدرّسن في المدارس النموذجية عليهن أن تحرصن على الرداء المحتشم، خاصة في الصفوف المتقدمة في المرحلة الابتدائية، حيث يبدأ بعد الطلاب في مرحلة المراهقة.

أكد المجلس الأعلى للتعليم انه لم يتم من المجلس إصدار أية تعميمات رسمية إلى أصحاب تراخيص ومديري المدارس المستقلة بعدم الاعتراف بالشهادات المرضية الصادرة من المراكز الطبية والمستشفيات الخاصة واعتماد الشهادات الطبية الصادرة من مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات الحكومية والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية فقط . وجدد مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس ترحيبه باستقبال وملاحظات وشكاوى الجمهور عبر جريدة "الشرق" الغراء وكافة وسائل الإعلام المحلية.. مؤكدا أخذ كافة الملاحظات في الاعتبار، والتعاطي معها بالتنسيق مع الهيئات والإدارات في المجلس الأعلى للتعليم.

أكد مصدر مسؤول بهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريحات خاصة لـ "بوابة الشرق" أنه تم الانتهاء من مراجعة وتدقيق أسئلة اختبارات التقييم الأول للمراحل التعليمية المختلفة واعتمادها وتسليمها إلى المدارس، والتي سوف تنطلق يوم الأحد القادم. جانب من الاختبارات السابقة وأشار المصدر إلى أن الهيئة تقوم بالحصول على عينة من أسئلة اختبارات التقييم الأول ومراجعتها والتأكد من مطابقة الأسئلة لكافة المعايير المنصوص عليها، ومن ثم مراجعتها ثم إرسالها إلى المدرسة، وفي حالة وجود أية ملاحظات على نوعية الأسئلة تقوم هيئة التقييم بإعادتها إلى المدرسة مرة أخرى لتعديلها ثم تأكد الهيئة من عمليات التعديل واعتمادها في النهاية، وقال إن معظم المدارس المستقلة قد أرسلت أسئلة اختبارات التقييم الأول وتمت مراجعتها من قبل المختصين بالهيئة واعتمادها. دورات تدريبيةوكشف المصدر أن هناك دورات تدريبية وورش عمل مختلفة للمعلمين والمعلمات بالمدارس المستقلة، حول كيفية وضع أسئلة اختبارات التقييمات وتدريبهم على كافة التحديثات المختلفة الخاصة بوضع الأسئلة مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، بالإضافة إلى ضرورة مراعاة كافة شرائح الطلاب والطالبات عند وضع الأسئلة، سواء متوسطا أو مميزا أو ضعيفا، وأشار المصدر إلى أن الأسئلة الخاصة باختبارات التقييم الأول وباقي التقييمات تعد تدريبا للطالب على شكل ونوعية أسئلة نهاية ومنتصف العام.حرمان الطلبة المتغيبين ومن جانب آخر، قال مصدر مسؤول بهيئة التعليم إنه يتم حاليا حصر أسماء الطلاب الذين تجاوزا فترة الغياب من أجل حرمانهم من دخول اختبارات التقييم الأول، وأشار المصدر إلى أن المدارس بدأت في إرسال كافة البيانات الخاصة بالطلاب المتغيبين، سواء بعذر أو بدون عذر، ومن ثم تقوم الهيئة بدراسة هذه الملفات والكشف على أسباب الغياب، سواء كانت مرضية أو غيرها والاطلاع على كافة الشهادات الطبية في حالة إذا كان الطالب قد تعدى فترة الغياب لعذر طبي، ومن ثم يتم اتخاذ القرار وإبلاغه للمدرسة التي تقوم بدورها بإبلاغ أولياء أمور الطلبة المتغيبين بدون أعذار رسمية بحرمانهم من دخول اختبار التقييم الأول عن طريق التواصل معهم تليفونيا وعبر رسائل الجوالات والحضور شخصياً إلى المدرسة والتوقيع على منع الابن من دخول الاختبار نظرا لتخطيه فترة الغياب. استعدادت مكثفة وفي سياق متصل، تستعد كافة المدارس المستقلة لاستقبال اختبارات التقييم الأول التي سوف تنطلق في التاسع من نوفمبر الجاري، وتستمر حتى الثامن عشر من الشهر نفسه للمراحل التعليمية المختلفة، بداية من الصف الأول إلى الصف الحادي عشر، وفي هذا السياق يقول السيد محمد علي محمد مندني العمادي المدير العام وصاحب ترخيص مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين، إن إدارة المدرسة بكادرها التدريسي والإداري في حالة تأهب قصوى، استعداداً لاختبارات التقييم الأول للصف العاشر والحادي عشر، حيث تم توزيع جدول الاختبارات والمعتمد من قبل هيئة التعليم على جميع طلاب الصف العاشر والحادى عشر، وتم وضعه على الموقع الإلكتروني للمدرسة. حصر أسماء الطلبة المتغيبين لمنعهم من دخول الامتحانات وإبلاغ أولياء أمورهم.. وحصص للتقوية وتجهيز الفصول وتشجيع الطلبة ولقاءات مع أولياء الأمور استعداداً للاختبارات تجهيز الفصولوأضاف قائلاً: لقد تم تجهيز جميع الصفوف الدراسية بكافة اللوحات الإرشادية والمُحفزة للطلاب للاستذكار الجيد، كما قامت إدارة المدرسة بإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور لحث أبنائهم الطلاب على الاستذكار الجيد وتوجيه أبنائنا الطلاب للعمل بجد للحصول على أعلى المُعدلات، كما تم تشكيل جميع اللجان الأكاديمية والإدارية والخاصة بلجان الكنترول والسير ولجان مراقبة الاختبارات، كما أضاف أن المدرسة وفرت كافة الإمكانيات والتجهيزات، والتي تساعد على توفير مناخ جيد يساعد الطلاب على التركيز أثناء فترة الاختبارات، كما وفرت المدرسة لجميع طلاب الصف العاشر والحادي عشر حصصا إثرائية في جميع المواد الدراسية، لمن يرغب من الطلاب، لتكون بمثابة حصص مراجعة للمنهج الدراسي الذي تم تقديمه للطلاب منذ بداية العام الدراسي. كما تمت متابعة الطلاب عن طريق نظام التعليم الإلكتروني والمفعل داخل المدرسة من خلال رفع جميع الدروس التي تم شرحها وإرسال الواجبات والاختبارات القصيرة على موقع نظام التعليم الإلكتروني ( LMS ). لجان السير والمتابعة أما الأستاذ جاسم محمد سلمان المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة بنين، فقال إن المجتمع المدرسي كله على أهبة الاستعداد للتقييم الأول للعاشر والحادي عشر، وأن العمل على قدم وساق، وأنه لن ندخر جهدًا؛ من أجل تذليل الصعاب، وإزالة العقبات، وتوفير جو آمن للطلاب، مؤكدًا أنه تمَّ تشكيل لجنة سير ومتابعة الاختبارات المنوطة بالإشراف على الاختبارات تسليمًا، وتسلُّمًا، وتنظيمًا، كما تم التنويه على ضرورة وجود المراقبين في قاعات الاختبار قبل بدء الاختبار بخمس دقائق؛ ليتسنى لهم ترتيب مقاعد الطلاب على أبعاد متساوية حسب أعداد الطلاب في لجنة الاختبار. حفظ النظام داخل اللجنة وأضاف قائلا: أوضحنا أن مراقب اللجنة سوف يتسلم مظاريف الأسئلة من لجنة السير والمتابعة، وأنه على مراقب اللجنة توضيح التعليمات الخاصة بقواعد الانضباط وحفظ النظام داخل اللجنة أثناء سير عملية الاختبار وضرورة التزام مراقب اللجنة وقت توزيع أوراق الأسئلة على الطلاب ووقت الانتهاء، مع منح الطالب وقتًا إضافيًّا إذا احتاج إلى ذلك، كما أكدنا ضرورة توقيع الطالب على كشف تسلم أوراق الأسئلة، وكشف تسليمها، وضرورة تطبيق قوانين المجلس الأعلى المتعلقة بالمراقبة بمرونة وحكمة دون الإخلال بالضبط والنظام داخل اللجان. العمادي: تجهيز الفصول باللوحات الإرشادية والتحفيزية للطلاب وتشكيل لجان الكنترول.. المهندي: قمنا بتهيئة الطلاب نفسياً لاستقبال الاختبارات وتعليمات خاصة للمراقبين باللجان الانتهاء من شرح الدروس من ناحية أخرى، قال الأستاذ حازم أحمد الصاوي نائب مدير المدرسة للشؤون الأكاديمية، لقد أعددنا خطة محكمة لاستقبال التقييم الأول، وسوف يكون هناك اجتماع مع المجتمع المدرسي وسوف يتم التنبيه فيه على النقاط الآتية: التأكيد على الانتهاء من شرح الدروس المقررة في الخطة الفصلية، والتي ستدخل في التقييم الأول، وضعنا جدولا لحصص التقوية المجانية في جميع المواد سوف تبدأ من هذا الأسبوع، وضعنا خطة متكاملة للمراجعة المستمرة الهادفة من أجل إعانة الطلاب ومساعدتهم على تحقيق نسبة عالية في التقييم الأول، قمنا بعمل حملة توعوية بعنوان: (أبِّي نسبة) لحث الطلاب على الجد والاجتهاد والمراجعة المستمرة؛ من أجل التميز والتفوق، أشعرنا الطلاب بأننا سنرصد جوائز قيمة للمتفوقين. وسوف يتم استدعاء أولياء أمورهم وتكريم الجميع، اختبرنا الطلاب اختبارًا تجريبيًّا لقياس مستوى تحصيلهم والاستفادة من أخطائهم ومعرفة نقاط القوة والضعف في أدائهم؛ ليتم تنمية مواطن القوة وتقوية مواطن الضعف ووضع الخطط العلاجية لها، مضيفًا سيتم التنبيه - من خلال تعميم يوزع على المعلمين – على ما يأتي، حيث على المراقبين التأكد من ترتيب المقاعد ونظافتها وأن أرقام الجلوس ملصقة عليها، وأن المسافات بينها مناسبة؛ حتى نقضي على الأسباب التي تؤدي إلى الغش، كما ينبغي على مراقب اللجنة أن يكون يقظًا منتبهًا للطلاب، يوضح لهم التعليمات، ويحثهم على المراجعة المستمرة، والتركيز في الإجابة، مع استخدام كل الصلاحيات التي اعتمدها المجلس الأعلى لضبط اللجنة؛ لمنع الغش وإثارة الفوضى. وأضاف الصاوي: على المراقب أن يحظر على الطلاب رفع أوراق الإجابة من على المقاعد أثناء الإجابة، بل يجب عليهم الكتابة وهي موضوعة على المقاعد؛ حتى لا يسمح للآخرين بالغش، مضيفًا أن مدرسة عمر بن عبدالعزيز ستطبق كل القوانين بحكمة مع جميع الطلاب؛ حتى نعبر بأبنائنا إلى شاطئ التميز والتفوق. حصص تقوية للطلبة ومن جانبه، أكد الأستاذ محمد البلوشي المرشد الأكاديمي بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين، أن إدارة المدرسة حرصت على توفير المناخ المناسب للطلاب لاستقبال اختبارات التقييم الأول، حيث تم عمل جولات على الفصول من قبل مدير المدرسة والنائب الأكاديمي لتهيئة الطلاب وتشجيعهم على الاستذكار واسقبال الاختبارات بنوع من الراحة النفسية المهندي والعمادي والبلوشي والصاوي وأشار إلى أنه تم الاجتماع مع أولياء أمور الطلاب لتحفيزهم على تشجيع الطلاب على المذاكرة بشكل جيد، وكشف المرشد الأكاديمي عن انطلاق حصص إثرائية "تقوية " تنطلق اليوم الأحد للطلاب قبل اختبارات التقييم الأول، وقد تم إبلاغ أولياء الأمور بهذا الأمر، وأشار إلى أن اللقاء الذي جمع إدارة المدرسة بالآباء كان مثمرا للغاية، وأن هناك حالة من التشجيع والتحفيز من قبل اولياء الأمور على تشجيع أبنائهم للنجاح بتفوق، وقال البلوشي إن اختبارات التقييم تكمن أهميتها في أنها تؤهل الطلاب لاختبارات نهاية العام ومنتصف العام الدراسي على نوعية وشكل الأسئلة، وبالتالي لها أهمية كبيرة بالنسبة للطالب ويجب الاهتمام بها، وأكد أنه تم اعتماد كافة أسئلة الاختبارات من قبل هيئة التقييم، وأن المدرسة مستعدة لانطلاقها يوم الأحد المقبل.

قام معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم اليوم بزيارة تفقدية لعدد من المدارس حيث اطلع معاليه خلال الزيارة على سير العملية التعليمية وانضباط الطلاب وانتظامهم في المدارس ومدى توافر كافة المتطلبات الضرورية لسير الدراسة. تأتي هذه الزيارة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وكان معاليه قد وجه توفير كافة متطلبات العملية التعليمية للمدارس، وشدد على ضرورة تحقيق الانضباط السلوكي بين الطلاب وكذلك الزي الرسمي بهدف البدء في عام دراسي متميز ومنضبط . رافق معاليه خلال الزيارة سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم.