نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً ورشة عمل تدريبية للكوادر التمريضية في المدارس الابتدائية الحكومية المشاركة في برنامج المدارس الصديقة للربو للعام الدراسي 2018-2019، حيث تم تطبيق البرنامج هذا العام في 112 مدرسة حكومية في المرحلة الابتدائية، ومن المقرر أن يتم تعميمه على كافة المدارس في الدولة في مراحل المقبلة، ويهدف البرنامج إلى تحسين نوعية الحياة والنتائج الصحية للأطفال المصابين بالربو في مدارس الدولة، ويستهدف البرنامج الطلاب المصابين بمرض الربو للفئة العمرية 6 - 12 سنة. شارك في الورشة نحو 180 ممرضا، وتم خلالها التعريف ببرنامج المدارس الصديقة للربو وآلية تطبيقه ومتابعته والدروس المستفادة من التجارب السابقة، إضافة إلى العديد من الموضوعات الهامة الأخرى كمسببات المرض وأعراضه والتعرف على مهيجاته وتجنبها داخل المدرسة، وكيفية استخدام كل من جهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة وأدوية مرض الربو بطريقة صحيحة ليتم تدريب الطلاب المصابين بالربو بالمدارس على استعمال الدواء والجهاز بطريقة صحيحة، إضافة لأزمة الربو وكيفية التعامل والوقاية منها بالمدرسة. وأكدت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن الوزارة تتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكافة الشركاء من أجل تقليل نسبة المرضى بالربو وتحسين نوعية الحياة للطلاب المرضى الذين يعانون من الربو. وأشارت إلى أن مرض الربو يعتبر أحد الأمراض طويلة الأجل والأكثر شيوعاً عند الأطفال، وعلى الرغم من أنه لا يمكن علاجه، إلاّ انه يمكن السيطرة عليه من خلال تلقي الخدمات الطبية وتحسين الظروف المعيشية للمريض، مشيرة إلى أنه وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن 235 مليون شخص في العالم يعانون من مرض الربو. من جانبها أوضحت الدكتورة مايا الشيبة، مشرف برنامج المدارس الصديقة للربو في وزارة الصحة العامة أن البرنامج يمثل تجربة تعليمية متفردة تهدف للسماح للطلاب المصابين بالربو بالاستفادة القصوى من الإمكانات الطبية المتاحة والعيش في بيئة اجتماعية طبيعية داعمة تساعد على تطوير مهاراتهم وتحسين نوعية حياتهم. من جانبه أوضح الدكتور مهدي العدلي استشاري أول المناعة والحساسية بمؤسسة حمد الطبية أنه يتم تدريب الطلاب المصابين بالربو بالمدارس من قبل الممرضين والممرضات على كيفية استعمال الدواء وجهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة بطريقة صحيحة. كما أكد الدكتور هشام عبد المنعم، اختصاصي طب الأطفال في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن برنامج المدارس الصديقة للربو من البرامج الطموحة والمميزة ويركز على فهم المرض وأبعاده وكيفية إدارته عن طريق تحديد وتوثيق حالات الطلاب المصابين بمرض الربو بالمدارس المشاركة بالبرنامج، وإتاحة سرعة الوصول للدواء، وكذلك إنشاء آلية لمعالجة حالات الربو المتفاقمة على نطاق المدرسة، وتحديد وتقليل التعرض لمهيجات نوبة الربو داخل البيئة المدرسية.

قضايا شائكة في التعليم بلا حلول التعليم عاجزة عن وضع حلولٍ ناجعة لإشكاليات المنظومة التعليمية برنامج طموح يستقطب المواطنين.. ونظام الوزارة يساهم بالتطفيش غموض الإعلان عن لجنة لتعديل المناهج الجديدة يدعو للقلق إرهاق الطلاب والمعلمين لكثرة تغيير الأساليب التعليمية سنوياً استقالات المعلمين القطريين منطقية في ضوء بيئة العمل الطاردة الانفلات الأخلاقي لبعض الطلاب في المدارس يدعو للتساؤل حول جدية لائحة الانضباط الوزارة لم تستطع حل قضية المناهج الشهيرة وفشلت حتى في التبرير والمعالجة استمرار ظاهرة الدروس الخصوصية دليل على ضعف التعليم لا تزال القضايا التعليمية الشائكة بلا حلول منذ سنوات ، وتتكاثر هذه المشاكل لتصبح قضايا مؤرقة تشغل المجتمع ، وتحرك الرأي العام بين الحين والآخر ، ومن أبرز هذه القضايا ، على سبيل المثال لا الحصر ، مشاكل ضعف المخرجات التعليمية و الارتباك بين المدارس المستقلة التي عادت بشكل خجول إلى ( حكومية ) قبل فترة بسيطة ، والمشكلة أن هذه العودة لا يمكن أن يقال عنها العود أحمد حيث إن هذه المدارس تشكو من ضعف المناهج التي هي الأساس ، وكذلك عدم وجود ناظم تعليمي قوي ، كما وعدت الوزارة في إعلانها لخططها التطويرية المستمرة ، والضحية هي الطلاب ، ومن يدفع ضريبة ذلك المجتمع ، مما يتسبب بنزيف حاد في الخسائر على مر السنوات ، ناهيكم عن وسط أو منظومة تعليمية قد تكون أقرب للهشاشة . ولعل من آخر القضايا ما حصل مؤخرا في معالجة قضية المناهج حيث صمتت الوزارة على الأخطاء التي حصلت فيها ، وتجاهلت المجتمع ، مما أثار الناس ضدها ، وعادت لترد وتبرر ، بمؤتمر صحفي لم يقدم عذرا يلاءم الوضع ويجعل الشرخ يلتئم . وانتقد عدد من خبراء التعليم إجراءات وزارة التعليم والتعليم العالي في حل الإشكاليات التي تواجهها المنظومة التعليمية، معتبرين أن الوزارة فشلت في وضع حلول ناجعة لهذه الملفات، والتي على رأسها استقطاب المعلمين القطريين، فبالرغم من جهود الوزارة في تشجيع الشباب على الالتحاق بكلية التربية ومهنة التدريس عبر برنامج طموح، إلا أن المشاكل التي يتعرض لها المعلمون في المدارس مازالت قائمة من عدم احترام حقوقه، وزيادة الأعباء الإدارية ونصاب الحصص، وغيرها من الأسباب التي تتسبب في استقالة المعلمين والمعلمات. وأضاف الخبراء لـالشرق، أن المناهج الجديدة بالرغم من ظهور عيوب كبيرة بها سواء في مصادر التعلم أو المحتوى، فلم توضح التعليم الصورة الكاملة لعملية التعديل والتنقيح، لذلك مازال أولياء الأمور وحتى المختصون في حالة من الارتباك لعدم معرفتهم بإجراءات التنقيح. وأشاروا إلى أن المنظومة التعليمية تعاني من العديد من الملفات العالقة أبرزها ضعف المخرجات التعليمية، مرجعين السبب في ذلك إلى ضعف المناهج المعتمدة على التلقين، وكذلك عدم تأسيس الطالب في المراحل المبكرة على التفكير النقدي والبحث بعيداً عن التلقين والحفظ. مشيرين إلى أن ضعف مستوى بعض المعلمين أيضا أدى إلى حدوث ضعف المخرجات، ولجوء الطلاب إلى الدروس الخصوصية، وضعف المستوى في بعض المواد مثل اللغة العربية. كما أوضحوا أن المعلم يواجه أعباء تتعلق بتكثيف المواد العلمية مقارنة بساعات التمدرس، والتي تؤثر على قدرته في متابعة الطلاب. وكذلك عدم وجود بيئة جاذبة في المدارس تؤثر على سلوك الطالب السلبي تجاه مدرسته ومعلمه. مؤكدين أن جميع هذه المشكلات وغيرها لم تجد حتى الآن من يضع لها حلولاً فعالة. البيئة التعليمية بالمدارس غير جاذبة.. الخبير التعليمي حسام الهاشمي: تلقين الطالب يأتي على حساب تكوين عقله وشخصيته وقال حسام الهاشمي موجه تعليمي سابق بوزارة التعليم، إن المخرجات التعليمية للدولة ضعيفة نتيجة لعدة أسباب أبرزها عدم الاعتماد على نظام تعليمي يساعد على تكوين العقول وبناء شخصية الطالب منذ الصغر دون التركيز على المواد العلمية والمعلومات المكثفة، ففي اليابان على سبيل المثال يهتموا في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بتكوين شخصية الطالب ولا يوجد نجاح أو رسوب، وهذا انعكس بشكل واضح على شخصية وثقافة المواطن الياباني وتقديسه للعمل والعلم، لذلك فالتعليم تتجاهل التربية على حساب المناهج العلمية. وأضاف الهاشمي أن البيئة التعليمية في المدارس غير جاذبة، لذلك يجب الاهتمام بزرع حب التعلم في نفوس الطلاب. موضحاً أن تلك الأمور تسبب في حالة من عدم الانضباط بمدارسنا، وزيادة الضغط على المعلمين، فلا عجب من قيام المعلمين القطريين من تقديم استقالتهم لعدم قدرتهم على التعامل مع الطلاب، بالرغم من احتياج الدولة لتشجيع الشباب القطري على الالتحاق بهذه المهنة السامية، وتذليل كافة العقبات في سبيل زيادة أعداد المعلمين القطريين لصالح المنظومة التعليمية وتطورها. ضعف المخرجات التعليمية لوجود خلل في التعليم الأساسي.. راشد الفضلي: التعليم لا تحرك ساكناً لحل إشكاليات المنظومة ومن جانبه قال الاستشاري التعليمي راشد الفضلي، إن المنظومة التعليمية في قطر تعاني من مشكلات مزمنة استمرت لسنوات، دون أن تحرك وزارة التعليم ساكناً لحلها بإجراءات صارمة وفعالة، لذلك فإن هذه المشكلات مازالت قائمة وتتفاقم، مما يؤثر على مستقبل طلابنا وبالتالي مستقبل الوطن، لأن التعليم أهم قضية لبناء الوطن ومواصلة ازدهاره. وأضاف الفضلي أنه على سبيل المثال فإن المناهج الجديدة مثلت إشكالية كبرى، وبدا للقاصي والداني أن المواد الدراسية تحتوي على معلومات ومضامين خاطئة أو تنافي القيم الأخلاقية والتربوية، لتخرج وزارة التعليم علينا وتخبرنا بأن هذه المناهج تخضع لعملية تنقيح وتعديل، ولكن يبدو أن هذه الخطوات لم تصل إلى المستوى المأمول لحل المشكلة من الأصل، فالوزارة حتى الآن لم تعلن بشكل واضح عن آليات المراجعة والتنقيح، ومن هم أعضاء اللجنة المسؤولون عن عملية التنقيح. وأشار إلى أن مناهج اللغة العربية على سبيل المثال ضعيفة، مما أثر على مستويات الطلاب في لغتهم الأم، وهذا أيضاً دليل على وجود خلل في التعليم ومصادر التعلم، لذلك يجب أن تخرج الوزارة تعلن صراحة عن آلية إعداد مصادر التعلم للرأي العام، حتى يطمئن قلب أولياء الأمور، وليتأكد المختصون بأن هذه الإجراءات صحيحة، حتى يصبح المجتمع مشاركا في عملية تطوير التعليم ولا يقتصر الأمر على الوزارة فقط لأنها قضية وطن. وأوضح أن ملف المعلمين القطريين من أبرز الملفات الشائكة التي لم تضع الوزارة لها حلولاً بالقدر الكافي، فاليوم نجد أن عدد المعلمين والمعلمات أقل بكثير من المعلمين الوافدين، فضلاً عن الاستقالات في صفوف المعلمات القطريات على وجه الخصوص، وذلك يرجع إلى أسباب عدة أبرزها ضعف المزايا المادية والمعنوية للمعلمين والمعلمات، فضلاً عن عدم احترام الحقوق الأدبية والتعليمية للمعلم القطري، الذي يواجه مشكلة تعنت الإدارات المدرسية وتحميله أعباء إدارية تثقل كاهله وتجبره على عدم تحمل الوضع وتقديم الاستقالة. وأشار إلى أن المعلمين والمعلمات من القطريين أيضاً يواجهون إشكاليات أخرى مثل طول الدوام المدرسي، ونقل بعضهم إلى مدارس بعيدة عن النطاق الجغرافي، لذلك يجب إعادة النظر في هذه المشكلات وإيجاد حلول أكثر مرونة للتعامل مع المعلم، فضلاً عن ضرورة تشجيع المعلمين القطريين للعمل كموجهين. أما عن ضعف المخرجات التعليمية، فقد أكد أن المدارس النموذجية على سبيل المثال يجب إعادة النظر فيها، والاهتمام بشكل أكبر بالمراحل التأسيسية التي تعاني من ضعف واضح، يؤثر مستقبلاً على مستوى الطالب في جميع المراحل الدراسية اللاحقة، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بالجوانب التطبيقية والابتعاد عن التلقين والحفظ الذي يبدو أنها مازالت قائمة حتى مع المناهج الجديدة. وأشار إلى أن الوزارة تقوم بالتسرع في الانتقال من أسلوب تعليمي إلى أسلوب آخر، وهذا يؤثر على قدرة الطالب والمعلم في استيعاب هذه الأساليب المختلفة التي تتغير بشكل شبه سنوي، مما يمثل ضغطاً على المعلم وضعف مستوى آخرين، يؤدي إلى لجوء الطالب إلى الدروس الخصوصية، لعدم قدرته على فهم دروسه من معلم الفصل أو من الكتاب المدرسي. أكد أن ابتعاد القطريين عن التعليم سببه صعوبة المهنة.. الخبير التعليمي جاسم الحردان: إخراج مصادر التعليم السيئة يؤثرعلى مستوى الطلاب الأكاديمي وقال السيد جاسم الحردان الاستشاري التعليمي، بالرغم من جهود وزارة التعليم في تطوير المنظومة التعليمية بالدولة، إلا أن التطبيق يشير إلى وجود قصور في العديد من الأمور التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعملية التعليمية، وتؤثر عليها بشكل سلبي. لذا يجب على الوزارة الانتباه سريعاً لها ووضع الحلول الناجعة لمعالجتها، لأن التعليم هو مستقبل الوطن ومكمن القوة لنهضتها وتقدمها. وأضاف الحردان ان المعلم القطري على سبيل المثال يواجه تحديات كبيرة، تتسبب أولاً في قلة أعداد المعلمين والمعلمات في المدارس، واستقالة البعض الآخر عقب التحاقه بالمهنة خلال عام أو عامين على أقصى تقدير، بسبب أن فرص العمل في الوزارات والمؤسسات الأخرى أفضل من وزارة التعليم على مستوى الرواتب والأعباء الإدارية، فضلاً على أن المهنة متعبة ويتم تحميل المعلم الكثير من المهام الشاقة، التي تجعله في النهاية يقدم على الاستقالة أو عدم التفكير بالأساس في الالتحاق بمهنة التدريس. وأوضح الحردان أن أبرز أوجه القصور في العملية التعليمية أيضاً إخراج الكتاب المدرسي السييء في جميع المراحل، الذي يؤثر على قدرة الطالب على الاستذكار وفهم مضمون المواد الدراسية بوضوح، فالتعليم عملية متكاملة يجب أن تكون جميع فروعها على درجة عالية من الجودة، وفي حالة حدوث أي خلل بسيط يؤثر على المنظومة بالكامل. أما عن المخرجات التعليمية فقد أكد الاستشاري التعليمي، أن المخرجات ربما تتأثر بعدد السكان، ويمكن أن يكون هذا الأمر خارجا عن إرادة وزارة التعليم، فجميعنا يعلم أن جودة التعليم في قطر تعتبر من الأفضل عالمياً والأفضل في الشرق الأوسط، لذلك لا يوجد تفسير لضعف مستوى المخرجات سوى قلة عدد السكان. كما أشار إلى أن إشكالية عدم ضبط سلوكيات الطلاب في المدارس سببها الرئيسي ولي الأمر الذي ينصر ابنه في الحق والباطل، لذلك فحق المعلم أصبح مهضوماً، لعدم قدرته على احتواء الطالب وتقويم سلوكه بسبب ولي أمره. عائشة الدرهم: الوزارة تتعامل مع الملفات التعليمية بازدواجية وقالت الاستشارية التعليمية عائشة الدرهم، إن عدم تعاون وزارة التعليم مع جامعة قطر ربما يكون أحد أسباب قلة الكوادر القطرية في الهيئة التدريسية، ففي السابق كان عدد المعلمين القطريين مقارنة بالوافدين كبيرا، أما الآن 85% من المعلمين بالمدارس يتم استقطابهم من الخارج، لذلك فإن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة . أما فيما يخص مستوى الطلاب الأكاديمي والتربوي، فقد أشارت الدرهم إلى أن الوزارة لديها ازدواجية في العمل، فمنذ أن كانت الوزارة مجلسا أعلى، قامت بتخصيص إدارة كاملة للتربية الاجتماعية، والتي كانت مختصة ببحث مشكلات الطلاب والعمل على حلها لعدم تأثير هذه المشكلات على تحصيله المعرفي والأكاديمي، أما الآن فقد تم إلغاء هذه الإدارة دون سبب مقنع، مما أدى إلى تردي حالة الطلاب. كما أوضحت أن المناهج الجديدة تعاني أيضاً من خلل سواء على مستوى إخراج مصادر التعلم أو المحتوى، فالكتب يتم تسليمها للطلاب على هيئة وحدات، فضلاً عن إلغاء كتاب الأنشطة، والجميع حتى الآن لا يعرف الأسباب ولم تخرج الوزارة لتوضيح هذه الأمور. كما تحدثت عن إشكالية الدروس الخصوصية، مؤكدة أنها مستمرة ولن يتم القضاء عليها بأي شكل، لأن المعلم لا يستطيع أن ينجز مهامه الفصلية على أكمل وجه نتيجة عدم وجود تناسق بين ساعات التمدرس وحجم المادة العلمية، لذلك يلجأ المعلم إلى جهات بديلة لمساعدته على فهم الدروس بشكل أعمق، لذلك فالوزارة فشلت في ضبط المناهج لتتناسب مع ساعات التمدرس التي هي أيضاً تعتبر طويلة ومرهقة للطلاب. وأشارت إلى أن مشروع التعليم الالكتروني أيضاً فشل بسبب ضعف الإمكانيات، كما أنه لا يمكن الاستغناء عن الكتاب المدرسي. تساؤلات حول معايير اختيار المعلمين المكرَّمين بيوم المعلم وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي أعلنت في مؤتمر صحفي قبل أيام عن تنظيم فعالية للاحتفال بيوم المعلم العالمي، وتكريم 100 من قدامى المعلمين والمعلمات بالدولة، ولكن في كل عام لا تعلن الوزارة عن معايير اختيار المعلمين والمعلمات المكرمين، حيث يشعر البعض ممن لم يتم تكريمهم بالظلم لعدم اختيارهم بالرغم من تفانيهم وإخلاصهم على مدى سنوات طويلة التحقوا خلالها بمهنة التدريس. وتسألوا عن مدى جدية وزارة التعليم وإيمانها بأهمية المعلم ومكانته في ضوء احتفالها السنوي الذي تقيمه لإختيار المعلمين والمعلمات المدعوين للتكريم، وسبب عدم إعلانها عبر وسائل الإعلام بشكل واضح عن المعايير التي يتم وضعها وفق شروط غير معروفة. المعلمة المستقيلة أم فهد: التعليم بيئة طاردة للمعلمات القطريات وقالت أم فهد، إحدى المعلمات القطريات، التي استقالت من وزارة التعليم، بعد العمل لمدة عام في احدى المدارس، ان السبب الرئيسي وراء استقالتها هو كمية الاعباء الورقية، وتعسف إدارة المدرسة والمعاملة السيئة من قبلها، مشيرة إلى أنه من المفترض أن تكون مهمتها الأساسية، تعليم وتأسيس الطلاب، إلا ان كثرة المهام اللاصفية عرقلت مهنة التدريس، الامر الذي أدى إلى الشعور بالارهاق والتعب طوال الوقت، والرجوع للمنزل بذهن غير صاف، مرهقة ومشغولة دائما خارج اوقات الدوام المدرسي. واشارت إلى أن وزارة التعليم لا تعطي المعلمة الام إجازة مرضية لمرافقة ابنتها الصغيرة في المستشفى، فعندما تنتهي ايام الاجازات العرضة، يتم الخصم من راتبها، رغم حضور ما يثبت من الأوراق، الامر الذي يؤدي إلى عدم شعور المعلمة بالتقدير، وضغطها طوال الوقت، لافتة إلى انه رغم السماح بعدد 7 ساعات اذونات شهريا، إلا ان مديرة المدرسة تتعنت ولا تسمح بذلك .. وتابعت قائلة : الاجواء عبارة عن محسوبيات، وبعض المعلمات من اتباع المديرة من احدى الجنسيات المقيمة، تقوم بنقل الكلام والاخبار أولا بأول ، الامر الذي أثر على بيئة العمل، كما نجبر على الدخول في انشطة ولجان ، رغم انها اعمال إدارية، وأيضا نضطر لشراء احتياجات وأدوات ومجسمات ولوحات، من رواتبنا ونصرف من راتبنا على المدرسة، والسبب ان رواتبنا كبيرة، ولا توجد ميزانيات لذلك . وأكدت أنها حاولت التوجه بالشكوى لوزارة التعليم، إلا أنه لا توجد أي جدوى او ردود.. وتابعت قائلة: رغم اننى اعمل معلمة روضة للأطفال إلا اننا اصبحن نعمل عمل الاداريات، فنوصل الاطفال للباص، كل هذا ولا يوجد أى تقدير لظروف المعلمة، وتتم محاسبتنا على الغياب والتأخير ولو لدقائق معدودة، ويتم اجبارنا في حالة المرض والذهاب للمستشفى القريب من منازلنا، بالذهاب لتوقيع الأوراق في القومسيون الطبي..وطالبت بضرورة البحث عن اسباب استقالات المعلمات، ومعرفة اين الخلل، على ان تقوم الوزارة بمعالجته بواقعية، وعدم الاكتفاء بالتصريحات فقط . العنود المري إحدى المعلمات المستقيلات: الوزارة متمسكة بنظريات تعليمية خاطئة وقالت العنود المري، إحدى المعلمات القطريات التي استقالت من وزارة التعليم، بعد مضي أكثر من 7 سنوات على عملها كمعلمة للمرحلة الابتدائية، انها منذ بداية العمل اعتقدت بأن الإشكاليات والاوضاع سوف تتحسن، إلا ان الوضع قد تدهور للأسوأ، مشيرة إلى اهتمام وزارة التعليم بالورق والتقارير أكثر من اهتمامها بمستوى الطالب، حيث ان مثل هذه الأعباء توجه جهود المعلمة إلى اتجاه ملء السجلات والتقارير والأمور المكتبية، وإلزامها بضرورة إثبات عملها بشكل دوري .. وتابعت قائلة : نلزم بالقيام بتصوير طلاب الصف، لكل طالب 4 صور مختلفة، لأثبت انني اعمل، مع العلم انه يمنع دخول المعلمة الصف ومعها الهاتف الجوال، واحيانا يطالبوننا بالتصوير بكاميرا ديجيتال، وخاصة في الرحلات والأنشطة الصفية، الأمر الذي يؤدي إلى استنزاف جهود المعلم الذي يعمل ويسعى فقط لإثبات عمله، أكثر من كونه يعمل لخدمة التعليم والطلاب . وأشارت إلى أن الكثير من المعلمات تزمرن من ذلك، وقام وزير التعليم بالجلوس معهن عدة مرات، لكن رغم ذلك لا يتم حل تلك الاشكاليات المزمنة، منوهة إلى أنها قد دخلت مجال التدريس عن حب وشغف، خاصة ان التعليم مهنة ممتعة، إلا أنني تملكني الشعور بأننى مجبرة على إثبات عملي .. وقالت : بعض المناهج خاطئة، فمثلا منهج صف أول تأسيس لغة عربية، نجد الطالب لا يستطيع كتابة الاحرف أو قراءتها، والمنهج لا يتناسب مع تلك المرحلة، فهي مرحلة تأسيسية، لذلك يجب البدء بدروس بسيطة، فمثلا اول درس نجده في كتاب الصف الأول النخلة أميرة الصحراء، الامر الذي جعلني ادرك بأن المنهج خاطئ، لذلك يتخرج الطلاب وينتقلون للصف الثاني وهم غير قادرين على القراءة والكتابة . وقالت الوزارة تتمسك وتلزمنا بنظريات تعليمية خاطئة، واغلب المدرسات يدركن مستوى الطفل في تلك المرحلة، لافتة إلى أنه يجب عليهم ترك المعلم يعلم، مع ضرورة إعطائه منهجا صحيحا، وتقييمه على اساس نتائج الطلاب، وليس على التقارير والصور التي يقدمها، فللأسف الشديد نجبر احيانا على إعطاء درجات النجاح لبعض الطلاب رغم ضعف مستواهم، كل هذه الأعباء تفوق قدرات المعلمة، التي لا تستطيع ممارسة حياتها الاجتماعية، فهي زوجة وأم ولديها عائلة، ورغم ذلك نجد المعلمة محاسبة من كل جهة سواء مديرة المدرسة أو المنسقة او الادارة او حتى العاملة، مما يشكل ضغطا نفسيا يؤثر عليها داخل الصف. إبراهيم الدربستي: يجب عمل مراجعات وتقييم وتغذية راجعة للمناهج وقال الخبير التربوي إبراهيم الدربستي، انه من الصعب جدا، عمل كتاب موحد لجميع المعايير، لذلك تم السعي لعمل كتاب متنوع، خاصة وان وضع المناهج والمعايير الملائمة يتطلب بذل الكثير من الجهود والأموال الطائلة لتطبيقها، مشيرا إلى أنه مازال التدريس بيئة غير جاذبة للمعلمين والمعلمات القطريات، خاصة وأنها مهنة شاقة، ويجب على من يمتهنها ان يكون لديه هواية التدريس، وأن يؤمن بالرسالة التي يؤديها، وليس فقط القيام بزيادة رواتب المعلمين. وأكد على أهمية قيام وزارة التعليم بدراسة ومعرفة اسباب استقالة المعلمات القطريات، خاصة وانها يقع على عاتقها دورا في تقييم وتعيين معلمين اكفاء، مشيرا إلى أن كل جهة او مؤسسة لها إيجابيات وسلبيات.. وتابع قائلا: يجب ان يكون هناك مراجعات وتقييم ذاتي وتغذية راجعة للمناهج وللعملية التعليمية، التي يتم على اساسها التطوير، وايضا نتائج الاختبارات توضح كم نسبة الأهداف التي تحققت، وذلك عن طريق هيئة التقييم، ومعرفة النسبة الحقيقية لتحقيقها . وأشار الدربستي إلى ان التغييرات سواء كانت في المناهج أو المنظومة التعليمية، تستغرق وقتا طويلا، ولكن الأهم المتابعة المستمرة ، ومحاولة تلافي الاخطاء، موضحا ان المنظومة التعليمية نتاج جهود متضافرة وتعاون، وقيام كل مسؤول بدوره على اكمل وجه، بداية من المعلم والنائب الاكاديمي والمنسق وجميع موظفي وزارة التعليم، فالكل مسؤول عن تصحيح كافة الاخطاء، فوزارة التعليم والتعليم العالي ليست فقط الوزير. محمد الجاسم : يجب إبعاد العملية التعليمية عن المصالح الخاصة والشخصية ويرى الكاتب محمد جاسم الجاسم، أن هيبة المعلم والمعلمة لم تعد كما كانت، مشيرا إلى أن التدريس مهنة شاقة، وأصبحنا نسمع عن الكثير من الاعباء والامور المكتبية والسكرتارية التي تقع على المعلم، بل يجب التركيز على مستوى الطلاب التعليمي والاكاديمي، بحيث ترجع الهيبة للمعلم . وأشار إلى أن التدريس تحول إلى مهام إدارية عديدة ، والتي يجب ان تلقى على عاتق إدارة المدرسة، وتفريغ المعلمة تماما، للتدريس والانتباه لمتابعة الطلاب، الأمر الذي أثر على العملية التعليمية، مشددا على أهمية قيام مسؤولي وزارة التعليم بحل جميع الاشكاليات التي تواجه المعلمة القطرية، والقيام بالبحث والتقصي عن اسباب الاستقالات المستمرة .. وتابع قائلا : هناك قطريات مازالن متخوفات، بسبب عدم إيجاد الدعم من مسؤولي الوزارة، الامر الذي ادى لعزوف الكثيرات واستقالة اعداد كثيرة، فالأبناء بحاجة للمعلمة القطرية التي هي على دراية بتوصيل الثقافة والعادات والتقاليد . وقال انه للاسف الشديد هناك بعض المسؤولين، لا يلتفتون للاستماع لمشاكل المعلمين، لذلك يجب محاسبة المسؤول الذي يقف وراء استقالة المعلم، مع ضرورة قيام الوزارة بالبحث عن الاسباب الفعلية ومناقشة إدارات المدارس، لذلك يجب تكوين لجنة لدراسة اسباب الاستقالة في المدارس، كما يجب إبعاد العملية التعليمية عن المصالح الخاصة والشخصية .

قال السيد أحمد الجسيماني مدير إدارة شؤون المعلمين بوزارة التعليم والتعليم العالي، إنه فيما يخص شكوى بعض المدارس من وجود شواغر تسببت في تجاوز النصاب القانوني لبعض المعلمين لسد العجز، فإن الإدارة على دراية بكافة الشواغر في جميع المدارس، والتي تكون على الأغلب شواغر مؤقتة نتيجة قيام بعض المعلمين بطلب إجازات مرضية أو لظروف خاصة، موضحاً أن حركة التنقلات بين المعلمين ما زالت مستمرة لسد هذه الشواغر. وأكد أن كل معلم يأخذ حصصا زيادة عن نصابه القانوني يتم تخفيف الأعباء الإدارية المكلف بها، لحين توفيق الأوضاع، مشيراً إلى أن عدد المعلمين في قطر كاف. حيث تعتبر قطر من أفضل الدول عالمياً من حيث نسبة المعلم إلى الطالب، وتبلغ النسبة 12 طالباً لكل معلم. وأضاف إن عدد المعلمين في الدولة بلغ 14037 معلماً ومعلمة، من 56 جنسية تعمل في مهنة التدريس. لافتاً إلى أن هناك العديد من الروافد للمعلمين في المدارس الحكومية، منها برنامج طموح (64 معلماً) وخريجي جامعة قطر (100 معلم تقريباً ) ومبادرة علم لأجل قطر (50 معلماً)، كما بلغ عدد المعلمين المعينين من خلال المقابلات الخارجية 525 معلماً تقريباً، مشيراً إلى التعاون مع وزارة التنمية الإدارية في استقطاب الجامعيين غير التربويين والعائدين من البند المركزي بعد إخضاعهم لبرامج تأهيلية وتدريبية.

حافز لجميع الكوادر التعليمية والإدارية.. أكدوا دعم القيادة الرشيدة للقائمين على القطاع التعليمي.. جاسم المهندي: دعم الدولة للتعليم أفرز تصنيف قطر ضمن أفضل 10 دول عالمياً خليفة المناعي: تحسين مخرجات التعليم يبني جيلاً يحافظ على مكتسبات الوطن قال الأستاذ جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، إن زيارة معالي رئيس الوزراء وزير الداخلية لبعض المدارس أمس، هي رسالة تؤكد دعم قيادات الدولة للقطاع التعليمي بكافة فئاته، وكذلك دعمهم للمعلمين والطلاب. مؤكداً أن هذه الزيارة ستمثل حافزاً لجميع مديري المدارس والمعلمين لبذل المزيد من الجهد من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا. وأضاف المهندي أن الدولة توفر كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية، بدليل تصنيف قطر ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم في جودة التعليم، والأولى على مستوى الشرق الأوسط، موضحاً أن هذه الإنجازات ليست وليدة اللحظة، إنما هي جهد وعمل سنوات متواصلة، حيث بدأ النهضة التعليمية سمو الأمير الوالد، ثم استكمل المسيرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. من جانبه أكد الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين، أن زيارة معالي رئيس الوزراء لبعض المدارس، تؤكد مدى حرص الحكومة على تذليل كافة العقبات أمام القائمين على العملية التعليمية من مديري مدارس إلى المعلمين، فهم أساس نجاح المنظومة، مؤكداً أن العام الدراسي الجديد سوف يشهد تغيرات على كافة الأصعدة بدءاً من المناهج الجديدة وكذلك تطوير وتدريب المعلمين، لتطوير العملية التعليمية لصالح أبنائنا الطلاب، ولكي تكون البيئة التعليمية في المدارس أكثر جاذبية. وأوضح المناعي أن العام الدراسي الجديد شهد افتتاح 4 مدارس جديدة، وهذا دليل آخر على مدى الجهد المبذول من قبل وزارة التعليم والدعم المقدم من القيادة الرشيدة لافتتاح المزيد من المدارس من أجل طلابنا القطريين وغير القطريين، لافتاً إلى أن الدولة تعي تماماً أهمية تحسين المخرجات التعليمية من أجل بناء جيل قادر على الحفاظ على مكتسبات الوطن والعمل على تطويرها بالعلم والمعرفة.

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي قراراً وزارياً بتعيين السيدة مريم إبراهيم محمد إسماعيل الزيارة، مديرا لإدارة معادلة الشهادات الدراسية الجامعية بوزارة التعليم والتعليم العالي. كما أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي قراراً وزارياً بتعيين ونقل 34 من مديري المدارس. ونص القرار على أن يعين السادة الواردة أسماؤهم بالقرار بوظيفة مدير المدرسة وهم: أنور جنيد الحضرمي مديراً لمدرسة الزبير بن العوام الابتدائية للبنين، ومحمد عبدالرحمن فخرو مديراً لمدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين، وجواهر سعد النعيمي مديراً لمدرسة أسماء بنت يزيد الثانوية للبنات، وشيخة حمود النعيمي مديراً لمدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، وأمل مبارك النعيمي مديراً لمدرسة قطر الابتدائية للبنات، وروزه عويضة النعيمي مديراً لمدرسة أروى بنت عبدالمطلب الثانوية للبنات، وسارة عيسى الشريم مديراً لمدرسة علي بن عبدالله النموذجية للبنين كما تم تعيين منيرة محمد المنصور مديرة لمدرسة المنار النموذجية للبنين، ومليحة علي محمد عبدالله مديراً لمدرسة ابي حنيفة النموذجية للبنين، وهيا محمد راشد الهاجري مديراً لمدرسة التعاون الابتدائية للبنات، وفاتن عبدالقادر الأنصاري مديراً لمدرسة المثنى بن حارثة النموذجية للبنين، وعائشة إبراهيم المهندي مديراً لمدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات، وعائشة شاهين الكعبي مديراً لمدرسة الغويرية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات، ويوسف خليل المحاسنة مديراً لمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين، ويوسف إبراهيم الجاسم مديراً لمدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين، ونجلى محمد جابر الهاجري مديراً لمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية الثانية للبنين، واحمد محمد الحمادي مديراً لمدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية للبنين، وسلوى عبدالعزيز السويدي مديراً لمدرسة الإسراء الابتدائية للبنات. كما نص القرار على أن ينقل السادة الواردة أسماؤهم بالقرار وعددهم 16 إلى وظيفة مدير المدرسة وهم: مريم محمد العوضي مديراً لمدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية للبنات، وأمينة علي السعدي مديراً لمدرسة زينب الإعدادية للبنات، ومحمد علي العمادي مديراً لمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، ويوسف عبدالله العبدالله مديراً لمدرسة الوكرة الثانوية للبنين، ومنى ميرزا القاسمي مديراً لمدرسة حفصة الإعدادية للبنات، وسارة علي الخاطر مديراً لمدرسة رابعة العدوية الثانوية للبنات، وخديجة إبراهيم صلات مديراً لمدرسة زبيدة الثانوية للبنات. كما تم تعيين موزة عبدالله حيدر مديراً لمدرسة الأقصى الإعدادية للبنات، وعائشة أرحمه الكواري مديراً لمدرسة أم حكيم الثانوية للبنات، وعائشة عبدالهادي الاحبابي مديراً لمدرسة فاطمة بنت الوليد بن المغيرة الإعدادية للبنات، ومنيرة سلطان الهاجري مديراً لمدرسة عثمان بن عفان النموذجية للبنين، وموزة حسن المحشادي مديراً لمدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، وهياء سلطان الهاجري مديراً لمدرسة أم معبد الإعدادية للبنات، وشماء مطر الدوسري مديراً لمدرسة الجميلية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات، ودلال ناصر البورشيد مديراً لمدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات، وحسن عبدالله المراغي مديراً لمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين.

أهابت وزارة التعليم والتعليم العالي باولياء الأمور الذين يترددون على مبنى الوزارة بمنطقة الخليج الغربي خلال هذه الأيام للاستفسار بشأن تسجيل ونقل أبنائهم في المدارس، بضرورة مراجعة قسم القبول والتسجيل في مقره الجديد بملحق الوزارة الكائن في منطقة المطار العتيق (المقر القديم لمركز التدريب والتطوير التربوي) وذلك ابتداء من اليوم الثلاثاء الموافق الرابع من شهرسبتمبر الجاري. كما حثت الوزارة الجمهور على الاستفادة من تقديم خدمات التسجيل في مكاتب الوزارة بمجمع الخدمات الحكومية في كل من عنيزة والريان ومسيمير، حيث يتواجد موظفو فريق قسم القبول والتسجيل بتلك المراكز لتقديم الدعم والمساعدة لأولياء الأمور منذ بدء الإعلان عن التسجيل للعام الدراسي الحالي في شهر مايو الماضي. وإلى جانب ذلك، يوجد خيار آخر لدى الجمهور بمراجعة المدارس الحكومية ذاتها. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد أعلنت عن فتح باب التسجيل والنقل بالمدارس الحكومية للعام الدراسي 2018/2019م مرة أخرى بدءا من يوم الاثنين الموافق 27 أغسطس 2018م. ووجهت الوزارة أولياء الأمور بهذا الصدد إلى أن يتم تسجيل ونقل الطلبة للعام الدراسي 2018-2019م كالتالي: أولاً: التسجيل الإلكتروني والنقل الإلكتروني للطلبة عن طريق ولي الأمر (جميع الجنسيات) وفق الشواغر المتاحة والتقيد بالنطاق الجغرافي للمدرسة من خلال الرابط التالي (https://tasjeel.edu.gov.qa) ويجب على ولي الأمر إنشاء حساب من خلال الرابط أعلاه، ويقوم بتقديم طلب التسجيل الإلكتروني / النقل الإلكتروني. وأما عن دور إدارة المدرسة فسوف تقوم بمتابعة طلبات أولياء الأمور المقدمة إلكترونياً (التسجيل / النقل) من خلال النظام الوطني لمعلومات الطلبة والتحقق منها، على أن يتم اعتماد / رفض الطلب المقدم من ولي الأمر بعد مراجعته للمدرسة بالمستندات المطلوبة (بحد أقصى يومان (48 ساعة) من تقديم ولي الأمر طلبه. ثانياً: التسجيل والنقل من خلال المدارس لجميع الجنسيات سيكون وفق الشواغر المتاحة والتقيد بالنطاق الجغرافي للمدرسة. ثالثاً: تسجيل الطلبة في المدارس التخصصية والفنية عن طريق المدارس؛ وَفقًا لشروط التسجيل الواردة في سياسة القبول والتسجيل، المعتمدة من وَزارة التعليم والتعليم العالي. رابعاَ: تفعيل مراكز الخدمات خلال فترة التسجيل والنقل للطلبة للعام الأكاديمي 2018/2019م. وفي حالة مواجهة ولي الأمر أي تحد خلال فترة التسجيل بإمكان ولي الأمر مراجعة مراكز الخدمات التالية (الريان – مسيمير – عنيزة) علماً بتواجد موظفي فريق قسم القبول والتسجيل بتلك المراكز لتقديم الدعم والمساعدة لأولياء الأمور.

شارك نحو 200 معلّم ومعلّمة ممن التحقوا حديثًا بمدارس مؤسسة قطر في جلسات إرشادية توجيهيّة حول الخصائص الثقافية واللغوية لبيئتهم التعليمية الجديدة، حيث أقيمت هذه الجلسات في أكاديمية العوسج داخل حرم المدينة التعليمية، بمبادرة تعاونية من مركز التعلم (TLC)، ومعهد التطوير التربوي (EDI)، وهما جزء من التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر. ركزت الجلسات التربوية على الاختلافات بين كل من اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وتخطيط المناهج الدوليّة، واستراتيجيات المفردات، وأُطر الدّعم للمتعلمين. وقد سلطت كل جلسة، الضوء على أهمية تضمين تعليم اللغة في كلّ الفصول الدراسية، كونها إحدى الرّكائز الأساسية في برامج البكالوريا الدولية. وفي هذا السياق، قالت السيدة جوانا مو، مساعد مدير التعليم والتعلم في معهد التطوير التربوي: تهدف هذه الجلسات إلى ضمان تعزيز معارف المعلّمين الجدد الملتحقين بمدارس مؤسسة قطر فيما يتعلّق بالمفاهيم المهنية والخصائص الثقافية واللغوية، وذلك من أجل فهم أفضل لمختلف السبل التي من شأنها توفير الدعم لطلاب مدارس مؤسسة قطر. كذلك يهدف تنظيم هذه الجلسات إلى تعزيز الكفاءة اللغوية بنوعيها لجميع الطلاب في مدارس مؤسسة قطر، وقد تحقق ذلك من خلال تنمية المعارف باستراتيجيات اكتساب اللغة، ودعم جميع المتعلمين لاكتساب اللغة من خلال مناهج فاعلة تخدم عملـيّـتي التعليم والتعلّم. يُعدّ معهد التطوير التربوي مركزًا للتميّز في مجال التطوير المهني والتعلّم مدى الحياة، تم تأسيسه من قبل مؤسسة قطر لدعم وتطوير المجتمع التعليميّ داخل دولة قطر وعلى الصعيد الدولي من خلال عقد الجلسات الإرشادية التوجيهيّة، بينما يساعد مركز التعلم على تحسين مستوى التحصيل التعليميّ لدى الطلاب وتعزيز نجاحهم عن طريق دعم جميع أعضاء هيئة التدريس في مؤسسة قطر لهم من خلال الخبرات والموارد.

العميد معرفية: تحديد السرعة بالشوارع التي تقع عليها المدارس بـ 30 كم في الساعة الحملة تهدف إلى توعية الطلاب بالمفاهيم والمعارف المتعلقة بالسلامة المرورية نظمت الإدارة العامة للمرور ممثلة بإدارة الإعلام والتوعية المرورية أمس برنامجاً خاصاً لزيارة المدارس والالتقاء بالطلاب بهدف تعميم جملة المفاهيم والثقافة المرورية المتعلقة بأمور السلامة على الطرقات وذلك ضمن حملة العودة إلى المدارس، وذلك سعياً منها لنشر التوعية المرورية بين طلاب المدارس وبمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، حيث قام كل من العميد محمد عبد الرحيم معرفية مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية، والعقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية بزيارة لمدرسة جوعان بن جاسم النموذجية للبنين. وقال العقيد محمد راضي الهاجري أن هذا البرنامج وحملة العودة إلى المدارس يأتيان بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث تتم زيارة المدارس خاصة الابتدائية أي النشء لزرع المفاهيم والقيم المرورية لديهم وتهنئتهم بالعام الدراسي الجديد، والتمنيات لهم بعام دراسي آمن وبدون حوادث ويكونون جميعهم جاهزين للتحقيق العلمي، وحول بدء تسيير الباص الذي يتضمن راداراً بأحد جوانبه قال مدير الإعلام والتوعية المرورية أنه لم يتم تدشينه بعد وهو في طور الدراسة والتجربة. وِأشار إلى أنه بعد قرار وزارة التعليم والتعليم العالي بتغيير بعض الدوامات المدرسية للطلاب، فقد تم بالتنسيق معهم حول توزيع الدوريات على جميع المناطق التي تشهد كثافة سكانية ومرورية وتكون فيها تجمعات للمدارس، حيث ان انتشار الدوريات بهذا الشكل المدروس أدى إلى تفتيت الازدحامات المرورية وهذا ما شهدناه في اليومين الأول والثاني من العام الدراسي. كما أن قرار تغيير الدوامات المدرسية أدى إلى انخفاض في الازدحام والكثافة المرورية في بعض التقاطعات الرئيسية التي كانت تشهد في السابق ازدحامات كبيرة وكان زمن الانتظار بها كبيرا مثل إشارات المرخية وإشارات جاسم بن حمد حيث كانت بهما ازدحامات كثيفة جدا واختناقات مرورية، والآن بعد توزيع مواعيد خروج الطلاب ما بين الساعة 12:30 والساعة 1:30 فإن هذا أدى إلى وجود فراغ بين الازدحامين، مشيرا إلى أن التواجد في المناطق السكنية والتقاطعات بالقرب من أماكن المدارس من أجل متابعة التقاطعات بشكل تام لأن بعض التقاطعات لأن هناك مستخدمين كثرا للطريق يمرون على التقاطع لا علاقة لهم بالمدرسة ولكن يكون مقر سكنهم بالقرب من المدارس، لذا فجزء من واجبنا أن نسهل لهم الحركة المرورية. وبخصوص الطرق التي من الممكن أن يتم افتتاحها قريبا وتساهم في انسيابية الحركة المرورية قال العقيد الهاجري إن أغلب أعمال الطرق سيتم الانتهاء منها بنهاية هذا العام كما أعلنت أشغال سابقا. وحول تواجد رجال المرور في الطرق المختلفة في فترة الظهيرة في ظل الظروف الجوية الصعبة وارتفاع درجة الحرارة قال إن طبيعة عمل رجال المرور هو التواجد في الطرق ومراقبة الحركة المرورية ولا ننظر إلى الظروف الجوية حيث نعتبرها جزءا من الصعاب التي تواجه رجل الدورية. ــ لوحات إرشادية قرب المدارس من جانبه أوضح العميد محمد عبدالرحيم معرفية مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية ان الاستعدادات للعودة إلى المدارس قد بدأتها الإدارة العامة للمرور منذ وقت مبكر، ومع انطلاقة العام الدراسي الجديد تم تكثيف الدوريات المرورية بهدف الحد من الاختناقات المرورية التي قد تحدث بفعل زيادة الحركة على الطرقات لا سيما في أوقات الذروة التي تصادف بداية ونهاية اليوم الدراسي، وأشار إلى أن ادارة الهندسة والسلامة المرورية في تواصل مستمر وتعاون مع الهيئة العامة لأشغال لوضع اللوحات الإرشادية في محيط المدارس، وأنه قد تم تحديد السرعة بالشوارع التي تقع عليها المدارس بـ (30) كم في الساعة لا تزيد في أي حال من الأحوال، كما حرصت على وضع المطبات وإشارات عبور المشاة أمام المدارس لسلامة الطلاب، مشيداً في هذا الخصوص بمشرفي الحافلات المدرسية الذين يحرصون على تنظيم صعود، ومغادرة الطلاب للحافلات المدرسية بأمان. ــ توعية الطلاب بالسلامة المرورية وفي اللقاء الذي تم في قاعة مسرح المدرسة تحدث العقيد محمد راضي الهاجري فتوجه بالشكر لإدارة المدرسة على التعاون في تنظيم هذه الزيارة وحرصها على أن يتلقى أبناؤها الطلاب بعض المفاهيم والمعارف في جوانب السلامة المرورية، كما هنأ الطلاب بالعودة إلى المدرسة وتمنى لهم عاماً دراسياً ممتعاً ومفيداً خاليا من الحوادث المرورية، وفي هذا الخصوص تبادل مع الطلاب اطراف الحديث حول جملة من قواعد السلامة المرورية، مشيراً إلى أهمية الالتزام بتلك القواعد والتي في مقدمتها عدم قطع الطريق أمام الحافلات المدرسية عند مغادرتها، وكذا الالتزام بالجلوس على المقاعد أثناء سير الحافلة وتجنب الحركة الزائدة أو التحدث بصوت عال. وأشار إلى أن مثل تلك التصرفات تزعج السائق مما قد يتسبب بوقوع حادث مروري للحافلة، وفي هذا خطر كبير على الطلاب مستقلي الحافلة، وعلى مستخدمي الطريق الآخرين، كما شدد على ضرورة ان يلتزم الطلاب ممن هم دون سن العاشرة بالجلوس في المقعد الخلفي للسيارة لأن ذلك يشكل عامل أمان لهم، وشرح ايضاً بعض القواعد المتعلقة باستخدام الطريق، وما تعنيه الإشارات المرورية الضوئية، واهميتها في تنظيم حركة السير على التقاطعات هذا وفي ختام الزيارة قام كل من مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية، ومدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور بتوزيع الهدايا على الطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي.

إدارة تراخيص المدارس الخاصة أنهت تجديد عقود 2800 معلم وإداري الموافقة على طلب إنشاء 10 مدارس للعام الدراسي الحالي كشف السيد حمد الغالي مدير إدارة تراخيص المدارس الخاصة بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن إدارة تراخيص المدارس الخاصة أنهت تجديد عقود 2800 معلم وإداري موزعين على 278 روضة ومدرسة خاصة، فضلاً عن ترشيح الموظفين الإداريين، مشيراً إلى أن الإدارة وافقت على طلبات 10 مدارس للعام الدراسي الحالي، وسيتم فتح باب تقديم طلبات افتتاح مدارس خاصة للعام الدراسي 2019 – 2020 نوفمبر القادم. وأوضح أن لجنة تحفيز القطاع الخاص ستطرح 4 مباني مدرسية بقيمة ايجارية محددة من وزارة التعليم والتعليم العالي وهذه المباني ستطرح وفقاً لمناهج تطلبها وتحددها الوزارة، مضيفاً أن هذه المباني تم تحديدها نسبة لحاجة المناطق المحيطة لمدارس جديدة وفقاً للكثافة السكانية، مؤكداً أن الوزارة ستتدخل في تحديد الرسوم الدراسية لهذه المدارس نظراً لأنها تمنح المستأجر المبنى المدرسي جاهزاً. وأشار إلى إضافة 8 مدارس جديدة ضمن نظام القسائم التعليمية خلال العام الجاري، ليبلغ مجموع المدارس الخاصة المنضمة إلى النظام 88 مدرسة، لتوفير بدائل تعليمية على مستوى عال من الجودة للمواطنين، بجانب المدارس الحكومية. فيما تم استبعاد 8 مدارس أخرى لعدم استيفائها شروط الاعتماد الدولي، وذلك بالنسبة إلى الطلاب الجدد فقط. وأضاف الغالي في تصريحات صحفية، أن وزارة التعليم قامت بتذليل كافة العقبات، وقدمت التسهيلات لجميع المدارس الخاصة بالدولة، إيماناً بدورها كشريك استراتيجي وهام في تطوير العملية التعليمية، وتقديم مناهج دراسية متنوعة ذات جودة عالية، لتتيح مصادر تعلم مختلفة، موضحاً أن جميع الكتب الخاصة بالمدارس الخاصة قامت الوزارة بتسهيل إدخالها إلى الدولة قبل بداية العام الدراسي، كما استجابت الوزارة لجميع مطالب المدارس الخاصة من تطوير للمباني والحصول على التراخيص اللازمة.

تطوير إستراتيجية التدريس من خلال مشروع إستراتيجيتي طريقي استقبلت طلاب مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين عامهم الدراسي الجديد بين عبارات الترحيب والهدايا برعاية أسرة المدرسة من الهيئة الإدارية والتدريسية تحت قيادة الأستاذ ناصر جاسم المالكي مدير مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين الذي رحب بالطلاب وسط جو أسري بهيج، واستقبل بعض أولياء الأمور في مكتبه، والذي أكد بأن المدرسة استعدت لهذا العام الدراسي الجديد من حيث: التخطيط للعام الجديد منذ نهاية العام الدراسي الماضي، وإعداد مراجعة ذاتية شاملة للعمل عن العام الماضي، وإعداد خطة إستراتيجية سنوية عامة للمدرسة ككل، وإعداد خطة للتطوير المهني للعاملين داخلياً وخارجياً، وإعداد خطط العمل بالأقسام، وإعداد الجدول المدرسي وتوزيعه على المعلمين والطلاب، وإعداد خطة شاملة للنشاط اللاصفي للطلاب، والاجتماع بالهيئة الإدارية ومشرفي الأدوار وتم توزيع المهام عليهم، وإعداد الصفوف الدراسية، وإعداد المختبرات والمعامل، وإعداد مرافق المدرسة. وبدوره قال الأستاذ حسن طاحون النائب الأكاديمي للمدرسة: إن المدرسة أعدت خطة تنفيذية لمشروع (استراتيجيتي طريقي) تهدف إلى تطوير استراتيجيات التدريس تحقق الممارسات التفكرية في التعليم والتعلم لدى المعلمين بالمدرسة والتي تشمل أساليب التدريس وطرائقه ومواقف التعلم داخل الصفوف وخارجها من أجل الحصول على نواتج علمية جيدة وجعل طلاب مدرسة أحمد منصور طلاباً متفكرين. من جهته أكد الأستاذ فيصل بهزاد النائب الإداري بالمدرسة أنه حضر عدد كبير من الطلاب وكان هذا غير متوقع في اليوم الأول من العام الدراسي، وتم استقبالهم وأولياء أمورهم بكل الترحيب، وتم توزيع هدايا وأدوات مكتبية على الطلاب، وألقى كلمته في الطابور الصباحي لتعريف الطلاب بأنهم في بيتهم الثاني وسط آبائهم واخوانهم.. وأن أسرة المدرسة تهتم بفلذات أكبادها ومساعدتهم على التميز في السلوك والأخلاق والعلم.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن الوزارة اجتهدت خلال الأعوام الماضية وأحدثت تغييرات جوهرية وجذرية للنهوض بمنظومة التعليم لتتوافق مع رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومع التوجيهات السديدة لمعالي رئيس مجلس الوزراء الموقر والتي كان من أهمها تطوير المناهج الدراسية. وثمن سعادة وزير التعليم عبر مجموعة من التغريدات بـ تويتر اليوم، الخميس، حجم التعب والجهد المبذولين من قبل الفرق التي عملت على مراجعة معايير المناهج وتأليف الكتب الدراسية، مقداماً الشكر والتقدير لكل من ساهم بهذا الإنجاز الهام. وأشار إلى أنه من المنتظر أن تُحدث المناهج الجديدة نقلةً نوعيةً ومنعطفاً رائداً في قدرة أبنائنا على التعلم وتحصيل الكفايات والمهارات التي تمكنهم من الحفاظ على إنجازات الحاضر وبناء قطر المستقبل. وتابع قائلاً أتمنى أن يسهم المعلمون إسهاماً جاداً في توظيف المناهج وأن يجعلوا من عملية التعليم مساراً للابتكار والابداع لإحداث الفرق المرجو في مستوى الطلبة ونتائجهم وطنياً ودولياً.

كشف سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي في تصريح صحفي عن وجود خطط لطرح أراض جديدة للقطاع الخاص للاستثمار فيها في مجال التعليم، فضلا عن تخصيص مناقصات لـ 4 مبان بهذا الخصوص في مناطق متفرقة من البلاد . وذكر أن هناك لجنة معنية تناقش الرسوم الدراسية بالمدارس الخاصة بناء على معايير محددة، مؤكدا في هذا السياق حرص الوزارة على مصلحة أولياء الأمور وعدم تضرر المستثمرين وأصحاب هذه المدارس في نفس الوقت . كما أشار إلى وجود عدة برامج لاستقطاب المعلمين لمهنة التدريس مثل برنامج طموح الذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع كلية التربية بجامعة قطر، وكذا برنامج المعلمة المساعدة بالشراكة مع كلية المجتمع في قطر، وبرنامج استقطاب المعلمين التابع لمنظمة علم لأجل قطر.

* تكثيف الدوريات في الفترة الصباحية ونهاية الدوام لتفكيك الازدحامات * دورات توعوية ومحاضرات دورية لسائقي الباصات كل شهرين بدأت الإدارة العامة للمرور جهودها لضمان سيولة الحركة المرورية وانسيابها مع انطلاق العام الدراسي الجديد اليوم، وذلك بتطبيق الخطة المتكاملة التي كانت قد أعدتها بهذا الخصوص من خلال انتشار الدوريات المرورية بالطرق والتقاطعات الرئيسية والهامة خلال فترة الذروة الصباحية ومتابعة مداخل ومخارج المناطق التي تتواجد بها المدارس ومتابعة أي أمر طارئ عند وقوع أي حوادث أو أعطال والمساعدة، وذلك بهدف الحرص على سهولة ويسر الحركة المرورية وفك أي اختناقات أو ازدحامات خلال فترة الذروة الصباحية، وأهابت الإدارة العامة للمرور بأولياء الأمور وسائقي السيارات والباصات المدرسية ومستخدمي الطرق الذين يتوجهون إلى المدارس بضرورة الخروج المبكر وعدم التأخير حتى لا يكون هناك ازدحام. وأكد مصدر بالإدارة العامة للمرور لــ الشرق أن الإدارة العامة للمرور بدأت منذ بداية الأسبوع في الاستعداد لانطلاق العام الدراسي، حيث كان قد تم تكثيف الدوريات السيارات بالقرب من أماكن التسوق والمراكز التجارية والمكتبات التي تشهد ازدحاما كبيرا؛ من أجل شراء اللوازم الدراسية والأسواق الشعبية والبلدية والمركزية، منوها إلى أن تكثيف الدوريات المرورية ضمن استعدادات الإدارة العامة للمرور الخاصة بصباح أول يوم من العام الدراسي الجديد، والتي تهدف إلى أن تسيير الحركة المرورية بشكل سلس، وأن يكون هناك انسيابية في الحركة في المناطق المختلفة رغم أنه من المتوقع أن يكون هناك بعض الكثافة أحيانا في عدد السيارات المتوجهة إلى بعض المناطق التي يتواجد بها عدد من المدارس، مؤكدا أن الدوريات المرورية ستكون موجودة ومنتشرة في الفترة الصباحية وفي فترة نهاية الدوام، بحيث يتم تفكيك الازدحامات في أسرع وقت حال تواجدها. وأشار إلى أن الدوريات المرورية قد قامت بالاستعداد لهذا اليوم بالتواجد عند النقاط التي يوجد بها ازدحام أو عرقلة لسير السيارات، خاصة بالنسبة للمناطق التي يوجد بها أكثر من مدرسة بشكل متقارب وكذلك بالقرب من التقاطعات الجديدة التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية، والتي قد يتفاجأ بها بعض قائدي السيارات، وكذلك سيكون هناك تركيز من الدوريات على متابعة مداخل ومخارج المناطق التي تتواجد بها المدارس ومتابعة اي أمر طارئ عند وقوع أي حوادث أو أعطال والمساعدة، لأن حدوث مثل هذا الأمر في الأماكن القريبة المدارس أو مداخل ومخارج المناطق التي تتواجد بها المدارس سيكون هناك ازدحام يمتد لمسافات كبيرة. وأكد على وجود تنسيق مع الجهات المعنية كوزارة التعليم وسائقي الباصات المدرسية عبر شركة مواصلات، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تواجد للدوريات المرورية عند النقاط التي يوجد بها ازدحام أو عرقلة لسير، وكذلك بالقرب من التقاطعات التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية، والتي قد يتفاجأ بها بعض قائدي السيارات، مع التركيز على متابعة مداخل ومخارج المناطق التي تتواجد جهات حكومية ومتابعة أي أمر طارئ عند وقوع أي حوادث أو أعطال والمساعدة، لأن حدوث مثل هذا الأمر في من جهات العمل سيكون هناك ازدحام يمتد لمسافات كبيرة. تنسيق مع سائقي الباصات وكانت الإدارة قد قدمت عددا من النصائح لأولياء الأمور وسائقي السيارات والباصات المدرسية ومستخدمي الطرق الذين يتوجهون إلى المدارس بضرورة الخروج المبكر وعدم التأخير حتى لا يكون هناك ازدحام، ومحاولة استخدام الباصات المدرسية أكثر بدلا من السيارات الخاصة، وكذلك الالتزام ومراقبة الأبناء في السيارات أو الباصات من قبل أولياء الأمور أو المشرفين تفاديا لوقوع أي أمور قد تلفت انتباه سائق السيارة أو الباص عن الطريق، مما قد يؤدي إلى الازدحام أو وقوع أمور طارئة، خاصة في ظل تواجد عدد كبير من الأطفال في سيارة واحدة مع السائق فقط، حيث سيكون تركيزه مشتتا ما بين الطريق ومراقبة الأطفال. وأكدت الإدارة على وجود تنسيق مستمر مع سائقي باصات، المدارس، حيث إن الإدارة تقوم بعمل دورات ومحاضرات بشكل دوري ومستمر لسائقي باصات المدارس قبل بدء العام الدراسي وتتم بشكل دوري كل شهرين تقريبا، بحيث يتم عمل زيارات لهم وتوعيتهم بالأمور التي من شأنها تسهيل عملهم وتفادي حدوث ازدحامات.

* توجيهات بانصراف الطلاب 11 صباحاً في اليوم الأول * تدريب الطلاب على أماكن التجمع وإرشادات السلامة في اليوم الأول * تفعيل الجدول المدرسي والبدء بالدراسة غداً ينطلق اليوم الأربعاء الموسم الدراسي الجديد 2018 — 2019 في 554 مدرسة وروضة حكومية وخاصة، بينهم 14 مدرسة جديدة. ومن المنتظر أن ينتظم 307 آلاف طالبة وطالبة في المدارس، فضلاً عن 27 ألف معلم ومعلمة. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد أعلنت عن جاهزيتها لاستقبال العام الجديد من خلال عدة إجراءات من ضمنها افتتاح 11 مدرسة وروضة خاصة و3 مدارس حكومية جديدة لتوفير 5065 مقعداً دراسياً، فضلاً عن استقطاب (711) معلما ومعلمة، وفق معايير صارمة من حيث المؤهلات العلمية والخبرات العملية لسد الشواغر. وأصدرت إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم أمس الثلاثاء، تعميماً حصلت الشرق على نسخة منه، حيث تم توجيه جميع المدارس الى إنهاء الدوام الدراسي اليوم في الساعة الحادية عشرة صباحاً، على أن يتم بدء تدريب الطلبة في العاشرة صباحاً على أماكن التجمع الخاصة بهم من حيث وضع اللوحات الإرشادية في ساحة المدرسة توضح المكان المخصص لكل حافلة، ووجود المشرف في الحافلة المسؤول عنها. كما تضمن التعميم ضرورة توزيع بطاقات تحتوي على رقم الحافلة والمنطقة الجغرافية واسمي المشرف والسائق، ورقم الهاتف، فضلاً عن تدريب الطلبة على آلية الخروج من الصفوف بنظام وهدوء وتعريفهم بالمكان المخصص للحافلة، وخروج الطلبة في طابور منظم برفقة مشرف الحافلة والشخص المكلف من لجنة المتابعة. كما تم توجيه المدارس بضرورة توضيح إرشادات الأمن والسلامة، ومتابعة حضور وغياب الطلبة مستخدمي الحافلات يومياً عند الركوب والنزول. كما أكدت وزارة التعليم عبر التعميم الذي اُرسل للمدارس اليوم، ضرورة توزيع الكتب المدرسية والجدول الدراسي على الطلبة من اليوم الأول، وتفعيل الجدول المدرسي في اليوم الثاني والبدء في الدراسة، وتفعيل الحضور والغياب في النظام الوطني لمعلومات الطلبة من اليوم الثاني، والالتزام بالدوام الدراسي كاملاً. أما فيما يخص نقل الطلاب، فقد وفرت الوزارة خلال العام الدراسي الجديد 2117 باصا مدرسيا تم توزيعها على جميع المدارس، فضلاً عن توفير 15 حافلة خاصة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيارات صغيرة حسب الاحتياج الفردي. بالإضافة إلى الانتهاء من عمليات الصيانة الشاملة والدورية وتوفير متطلبات المدارس من حيث الأمن والسلامة، والاهتمام بالمقاصف المدرسية. وأكدت مصادر لـ الشرق، أن التعليم بدأت بالفعل من اليوم في توزيع الكتب الدراسية لجميع المناهج على المدارس، تمهيداً لتوزيعها على الطلاب من اليوم الأول، حرصاً على تطبيق الخطة الدراسية وفقاً للتقويم المدرسي المحدد سلفاً، ولإتاحة الفرصة للمعلمين لتحضير الدروس والاطلاع على التعديلات الجديدة التي تم إدخالها على المناهج. * مصادر تعلم مطورة ويُنتظر خلال العام الجاري أن تطبق وزارة التعليم مصادر التعلم المطورة في العام الحالي من المستوى الأول إلى العاشر ويستكمل تطبيقها على المستوى الحادي عشر في السنة القادمة والسنة التي تليها في المستوى الثاني عشر. ويهدف هذا التطوير إلى التركيز على الكفايات والمهارات التي يكتسبها الطالب من عملية التعليم والتعلّم، كالتفكير الناقد والإبداعي وحل المشكلات ومهارات التواصل والتعاون مع الآخرين، وذلك إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والاعتزاز بالتراث العربي والقطري وغرس قيم الاحترام والتعاطف والإيجابية والمسؤولية في نفوس أبنائنا. وأكد عدد من مديري المدارس لـ الشرق، استعداد جميع الكادر الإداري والتعليمي لاستقبال الطلاب، فضلاً عن انتظام الحصص الدراسية من اليوم الأول، فيما سيشهد الطابور الصباحي حفل تعريفي للطلاب الجدد، ومحاضرة لجميع الطلاب لإرشادهم وإطلاعهم على قوانين المدرسة وأهمية الالتزام بلوائح الانضباط السلوكي. وسوف تواصل وزرة التعليم خطتها لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع ذات الأولوية، منها: مواصلة تنفيذ برنامج رفع جودة التعليم المبكر في رياض الأطفال والمدارس الحكومية، ومواصلة برنامج تطوير المناهج التعليمية الوطنية لتمكين الطلبة من الكفايات التي تضمن انتقالهم بنجاح بين المراحل الدراسية؛ لاسيما الانتقال إلى التعليم العالي وسوق العمل، وتطبيق المسارات التعليمية الجديدة حتى تتم تلبية احتياجات جميع المتعلمين وفق توجهات الدولة وسوق العمل، ومواصلة تنفيذ برنامج النظام الشامل لإدارة جودة المعلمين وقادة المدارس الحكومية والخاصة. * تعديل الدوام المدرسي جدير بالذكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي قد أجرت عدداً من التعديلات على أنصبة المواد الدراسية للعام الأكاديمي 2018 /2019، بالإضافة إلى تغيير في التوزيع الزمني لليوم المدرسي، بناءً على خطة لاستثمار اليوم المدرسي بشكل أفضل. حيث سيشهد العام الجديد تغيير موعد انتهاء الدوام الدراسي للمرحلة الابتدائية ليكون الساعة 12:30 ظهراً، كما سيتم إبعاد الحصص المتقاربة وتدريس الطلاب 4 مواد فقط خلال اليوم الدراسي بدلاً من 6 مواد. أما طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية فسيكون موعد انتهاء الدوام الدراسي كما هو طوال أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والخميس فسيكون في الثانية عشرة والنصف ظهراً. كما سيتم توزيع المناهج بشكل مختلف خلال العام الدراسي المقبل، حيث سيكون 40 % منها للفصل الدراسي الأول، و60 % للفصل الدراسي الثاني.