كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استحوذت شركة ناقلات، اليوم، على الملكية الكاملة لأربع سفن من طراز كيوفليكس لنقل الغاز الطبيعي المسال، وذلك بعد شرائها 49.9% من حصة شركة انترناشيونال سيوايز في هذه السفن، لتصبح ناقلات المالكة بنسبة 100% ، وبذلك يرتفع إجمالي عدد السفن المملوكة بالكامل لشركة ناقلات من 25 إلى 29 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال، من أصل مجموع أسطول الشركة والذي يبلغ 74 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال ووحدة عائمة لتخزين وإعادة تحويل الغاز المسال لحالته الطبيعية. وأفادت ناقلات بأنه يتم تشغيل وإدارة سفن الغاز الطبيعي المسال الأربع منذ عام 2014 عن طريق شركة ناقلات للشحن قطر المحدودة والتي تدير أيضاً 10 سفن أخرى لنقل الغاز الطبيعي المسال و 4 سفن لنقل غاز البترول المسال، حيث تصل الطاقة الاستيعابية لهذه السفن الى 217,000 متر مكعب لكل سفينة. وفي هذا الصدد صرح الرئيس التنفيذي لشركة لناقلات المهندس عبدالله بن فضاله السليطي أن الاستحواذ الكامل على ملكية السفن الأربع في مشروع قائم يعتبر دليلا على متانة وقوة هذه المشاريع القائمة، خصوصا أن هذه السفن مؤجرة لشريك مهم واستراتيجي، وهي شركة قطرغاز أكبر مصدر للطاقة النظيفة في العالم، وهو ما يزيد من مسؤولية الشركة تجاه عملائها الداعمين دائما لها لتقديم افضل الخدمات وفق اعلى مستويات السلامة والكفاءة التشغيلية، والعمل على ترشيد التكاليف التشغيلية. كما اعتبر السليطي أن صفقة الاستحواذ تؤكد متانة الوضع المالي القوي والثابت للشركة والتزامها بزيادة القيمة المضافة لمساهميها والسعي إلى اغتنام الفرص التجارية المجزية لمواصلة تحقيق النمو، بما يتماشى مع رؤيتها في أن تصبح ناقلات الشركة الرائدة عالمياً لنقل الطاقة والاختيار الأمثل لتوفير الخدمات البحرية المختلفة. ويعد أسطول شركة ناقلات من الأكبر في العالم، حيث يتكون من 14 سفينة من طراز كيوماكس و31 سفينة من طراز كيوفليكس و 24 سفينة تقليدية (بما في ذلك أربع سفن جديدة تحت البناء) و 4 سفن لنقل غاز البترول المسال ووحدة عائمة لتخزين وإعادة تحويل الغاز المسال لحالته الطبيعية (FSRU).
1819
| 07 أكتوبر 2019
** 2.8 % نمو الناتج المحلي المتوقع خلال 2018-2020 ** الإعلان عن نتائج طرح توسعة حقل الشمال في الربع الأول 2020 ** زيادة إنتاج الهيدروكربونات تعزز التوقعات الاقتصادية الأوسع نطاقاً ** 5.2 % زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير الهيدروكربوني ** اندماج قطر غاز وراس غاز عزز إمكانيات الإنتاج ووفرة التشغيل أكدت تقارير عالمية متخصصة في قطاع الطاقة أن مشاريع حقل الشمال ستمكن قطر من البقاء في الصدارة عالميا رغم المنافسة القوية التي يشهدها سوق صناعة الغاز بعد أن دخل منتجون آخرون مثل الولايات المتحدة واستراليا. وفي تقرير بعنوان منتج الغاز الطبيعي الرائد في العالم على وشك أن يصبح الأكبر، قالت مجموعة Oxford business group في تقرير نشره موقع Oil price النفطي إنه في 9 سبتمبر الماضي أعلنت قطر أنها اختارت عددًا من الشركات متعددة الجنسيات على قائمة المرشحين لتوسعة حقل الشمال. وكان قد تم إرسال الدعوات في شهر أغسطس ومن المتوقع اتخاذ قرار نهائي في الربع الأول من العام المقبل. ومع ذلك، فإنه إذا لم يستوف أي من المرشحين المعايير، فستواصل قطر عملية التوسع وحدها. وتهدف قطر للبترول إلى رفع الإنتاج الوطني للغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويًا إلى 110 ملايين بحلول عام 2024. ويضيف التقرير أنه في حين أن البلاد هي بالفعل أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، فإنها تواجه منافسة متزايدة من دول مثل أستراليا والولايات المتحدة. ومن أجل تحسين الإنتاجية في هذا السوق الذي يتزايد فيه التنافس، عززت قطر إمكانيات الانتاج، واندمجت شركتان تابعتان لقطر للبترول - قطر غاز وراس غاز - في يناير 2018. ومن المتوقع أن توفر هذه الخطوة حوالي 550 مليون دولار في تكاليف التشغيل. النمو المتسارع ووفقا للتقرير، تعد زيادة إنتاج الهيدروكربونات أمرًا أساسيًا للتوقعات الاقتصادية الأوسع نطاقًا لقطر، حيث تسهم الصادرات القوية في النمو المتسارع خلال السنوات القليلة القادمة. ويتوقع بنك قطر المركزي، استنادا إلى البيانات الصادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء، أن يتوسع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل متوسطه 2.8 في المائة خلال الفترة 2018-2020، بزيادة كبيرة على نمو 1.6 في المائة و 1.4 في المائة المسجّلين في عامي 2017 و 2018 على التوالي. وسيعزى ذلك بشكل أساسي إلى معدل توسع يبلغ 5.2 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي غير الهيدروكربوني بين 2018-2020. ومع ذلك، من المتوقع أن يحقق قطاع الهيدروكربونات معدل نمو سنوي يبلغ 0.3 في المائة. ولا تمثل هذه الأرقام النمو المتوقع بعد توسع حقل الشمال، مما يشير إلى أن التأثير قد يكون أقوى إذا استمرت الخطط وفقا لما هو محدد لها. المعادلة الاقتصادية ويشير التقرير إلى أن إنتاج الطاقة يمثل جزءًا من المعادلة الاقتصادية لقطر، ولكن هناك أيضًا فوائد غير مباشرة للقطاعات ذات الصلة. على سبيل المثال، سيكون للعمل على رفع طاقة الغاز الطبيعي المسال في قطر تأثير كبير على قطاع البناء. وفي تقرير صدر في أواخر شهر أغسطس، ذكرت شركة الاستشارات Dun & Bradstreet التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها أن مشروع حقل الشمال سيوفر دفعة قوية للبناء حيث تقوم الدولة بترقية وتوسيع البنية التحتية لتسهيل زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال. وينوه التقرير إلى أن قطر تخطط لبناء أربع منشآت إنتاج جديدة، إلى جانب مواقع إنتاج وتجزيء الإيثان وغاز البترول المسال، ومصنع للهيليوم وغيرها من مرافق الدعم. كما شهد قطاع البناء نموًا ملحوظًا على مدار العشرين عامًا الماضية، حيث زاد 20 ضعفًا منذ عام 2000، وفقًا لشركة Dun & Bradstreet. وتمثل هذه الزيادة 24 في المائة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي في منتصف عام 2018. وحسب التقرير، أثمرت الجهود الرئيسية التي بذلتها الحكومة في توسيع نطاق البنية التحتية في البلاد قبل كأس العالم لكرة القدم 2022، بالإضافة إلى بناء طرق سريعة جديدة ومدارس ومنشآت لمعالجة المياه، في حين تشمل المشاريع الكبرى إعادة تطوير مطار حمد الدولي، والذي سيشهد زيادة سنوية في عدد المسافرين من 30 مليونا إلى 53 مليونا بحلول عام 2020 وبناء مترو الدوحة وتحديث ميناء حمد بقيمة 7.4 مليار دولار، والذي تم افتتاحه جزئيًا في عام 2017 وسيكون بمثابة مركز استيراد وتصدير إستراتيجي. الصدارة عالمياً وفي تقرير لوكالة بلومبيرغ الاقتصادية، ذكرت مصادر أن الفرق الضيق بين الصادرات المتوقعة لقطر واستراليا من الغاز يعني أن تفوق أستراليا على قطر أبعد ما يكون عن اليقين، خاصة في 2019. ويضيف التقرير أن الدولتين ستكونان إلى جانب الولايات المتحدة، أكبر منتجين للغاز الطبيعي المسال في العقد المقبل، حيث سيكون الوقود الأحفوري الأسرع نموًا وسيجد مستخدمين عبر الاقتصادات النامية وفي آسيا، وخاصة الصين. ووفقا للتقرير، فإنه حتى ولو احتلت أستراليا المركز الأول، فليس من المتوقع الاحتفاظ به لفترة طويلة. حيث إن التوسعات الجارية في قطر تعني أنه سيتم تجاوز أستراليا في منتصف العقد المقبل. وينوه التقرير إلى أنه من المتوقع أن تنتعش أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية خلال الفترة المتوقعة من مستوياتها الحالية. في حين يتوقع أن يبلغ متوسط الأسعار 5.40 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2019 و 6.30 دولار في عام 2020. ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة انتعاش الأسعار من عام 2021 مع استكمال إضافات القدرات في أستراليا وروسيا والولايات المتحدة، بينما يبدأ الطلب المتزايد في تضييق الفائض العالمي. سباق عالمي وتتسابق أكبر شركات نفط في العالم، مثل رويال داتش شل البريطانية - الهولندية، وتوتال الفرنسية، وإكسون موبيل الأمريكية، إلى جانب إيني الإيطالية، وشيفرون الأمريكية، على الفوز بعقود ضمن مشروع توسعة وتطوير حقل الشمال، وهو المشروع الذي يمضي قدما بهدف رفع طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من حقل الشمال، أكبر حقل للغاز في العالم، من مستوى 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنوياً، ومن المقرر إنجاز هذه التوسعة بحلول نهاية عام 2023 أو النصف الأول من عام 2024، فيما ستؤدي التوسعة أيضا إلى إنتاج حوالي 4.000 طن من الإيثان، و263.000 برميل من المكثفات، و11.000 طن من غاز البترول المسال، إضافة إلى حوالي 20 طناً من الهيليوم النقي يوميا. وترى شركات الطاقة في الغاز الطبيعي، أقل مصادر الطاقة الهيدروكربونية تلويثا للبيئة، نوعا رئيسيا من الوقود في إطار الانتقال إلى اقتصاد يقل فيه إطلاق الغازات الكربونية في الهواء. وتسمح إسالة الغاز بتصديره للدول المستهلكة مثل الهند والصين واليابان، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال بشدة في العقود المقبلة. وتتيح منشآت إنتاج الغاز الطبيعي المسال القطرية، التي تملك فيها توتال حصة بالفعل مع شل وإكسون وكونوكو فيليبس، للمستثمرين النفاذ إلى موارد هائلة تعد من بين أرخص الموارد من حيث تكاليف الإنتاج. وعمدت شركة إكسون، أكبر شركة مساهمة كبرى في قطاع الطاقة تتداول أسهمها في البورصات على مستوى العالم وأكبر مستثمر في الغاز الطبيعي المسال في قطر، إلى تعزيز شبكتها العالمية مع قطر للبترول في الأشهر الأخيرة بعدد من المشروعات المشتركة البارزة.
3868
| 07 أكتوبر 2019
نشر موقع hellenicshippingnews الاقتصادي المتخصص تقريراً تحدث فيه عن مستقبل الدوحة في توريد الغاز الطبيعي المسال لمختلف دول العالم، مؤكدا أن قطر التي تعتبر من أهم البلدان إنتاجا للغاز الطبيعي المسال، تستعد في الفترة المقبلة للإعلان عن صفقات توريد طويلة الأجل لهذا المنتج، وذلك لمجموعة من الدول في مختلف أنحاء العالم وبالذات في آسيا التي تحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال لتحقيق رؤيتها للسنوات المقبلة، مشيرا إلى أن الحديث عن انتهاء أو انعدام الصفقات طويلة الأجل في المرحلة القادمة بالنسبة لقطر يعد أسطورة، خاصة أن الشركة المسؤولة عن إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال قطر للبترول تملك حاليا حوالي 80% من عقود التوريد الطويلة الأجل، وذلك من إجمالي تمويل الأسواق العالمية بالغاز الطبيعي المسال. ◄ صفقات جديدة وتابع الموقع إن قطر ستكشف عن المزيد من صفقات توريد الغاز الطبيعي المسال الطويلة الأمد انطلاقا من نهاية العام الجاري، خاصة أن الشركة تعمل على توسيع قدرتها الإنتاجية فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال، والوصول بإنتاجها السنوي إلى 110 ملايين طن سنويا بدلا من 77 مليون طن، وذلك بداية من سنة 2024، ناهيك عن تركيزها على تطوير أسطولها البحري من أجل نقل منتجاتها بصفة فورية إلى عملائها في مختلف أرجاء العالم، من خلال طرحها لمناقصة لما يتراوح بين 60 و100 سفينة للغاز الطبيعي المسال، والتي من المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائجها العام المقبل، لكي يتم استغلال هذه السفن لاحقا في توريد المنتجات القطرية من الغاز. ◄ التواجد خارجياً وأوضح الموقع أن سياسة قطر للبترول ماضية إلى الأمام وهي التي لم تتأثر بأي شكل من الأشكال بالأزمة التي مرت بها البلاد في منتصف عام 2017، وذلك من خلال الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط وتوجيه جهودها نحو الغاز الطبيعي المسال، عن طريق العمل على تطوير قدراتها في داخل الدولة، ومن ثم العمل على توسيع تواجدها في الخارج بالدخول في شراكات تنقيب في كل من افريقيا في صورة جنوب افريقيا والمغرب، بالإضافة إلى كينيا ناهيك عن أمريكا الشمالية في كل من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا الصدد وقعت شركة قطر للبترول مؤخراً اتفاقيتين مع شركة توتال الفرنسية تستحوذ بموجبهما على حصة من امتياز أعمال الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج في منطقتين بحريتين قبالة سواحل دولة ناميبيا في جنوب غرب أفريقيا. وبموجب الاتفاقيتين - اللتين ستخضعان للموافقات التنظيمية اللازمة في ناميبيا ولموافقة الشركاء - ستحصل قطر للبترول على حصة 30% من حقوق التنقيب والاستكشاف بالمنطقة (2913 ب) في حين ستحتفظ توتال بحصة 40%، بالشراكة مع كل من إمباكت أويل (20%) ونامكور (10%). وسيتم حفر أول بئر استكشافية بهذه المنطقة في النصف الأول من العام القادم. كما ستحصل قطر للبترول على 28.33% من حقوق التنقيب والاستكشاف بالمنطقة 2912 المجاورة، وستحتفظ توتال بحصة 37.78%، بالشراكة مع كل من إمباكت أويل (18.89%) ونامكور (15%). ◄ توسعات قطر للبترول وفي يوليو الماضي استحوذت الشركة القطرية على حصة في ثلاث مناطق تنقيب بحرية في كينيا، واستحوذت على حصة بمنطقتين بحريتين للتنقيب قبالة سواحل جويانا بأمريكا الجنوبية، كما وقعت مشاركة جديدة مع شيفرون فبليكس لتطوير مجمع عملاق للبتروكيماويات بالولايات المتحدة. وفي أبريل فازت الشركة القطرية بخمسة عقود للاستكشاف قبالة الأرجنتين ضمن تحالف عالمي. وفي مارس استحوذت قطر للبترول على حصة في 12 منطقة تنقيب بحرية في المغرب، كما أعلنت استحواذها على حصة بمنطقة تنقيب جديدة في موزمبيق، وفي فبراير الماضي أعلنت قطر للبترول عن اكتشاف مهم للغاز الطبيعي في قبرص مع شريكتها إكسون موبيل، وقالت إنها حققت اكتشافا كبيرا للغاز مع شركائها بجنوب أفريقيا، كما أعلنت الشركة ونظيرتها إكسون موبيل قرارهما الاستثمار في مشروع غولدن باس العملاق لتصدير الغاز الطبيعي المسال بالولايات المتحدة. وفي ديسمبر 2018 وقعت قطر للبترول اتفاقية للاستحواذ على حصة في ثلاثة حقول نفطية بحرية بالمكسيك، وأعلنت الشركة كذلك توقيع اتفاق للتنقيب في موزمبيق للمرة الأولى، وقد فازت أيضا ضمن تحالف مع إكسون موبيل بعقد للاستكشاف عن النفط قبالة سواحل البرازيل.
1380
| 02 أكتوبر 2019
صحيفة إزفستيا: قطر ستهيمن على صناعة الغاز خلال الأعوام المقبلة اختتم سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، زيارة عمل لليابان خاطب خلالها مؤتمر منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال الثامن المنعقد في طوكيو وأجرى عدداً من المباحثات مع كبرى شركات الطاقة اليابانية. وقد عقد سعادته خلال الزيارة اجتماعات مع الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين لمختلف العملاء اليابانيين وشركاء الأعمال والذين يمثلون كلاً من مشتري الغاز الطبيعي المسال والمنتجات الهيدروكربونية، والمساهمين في المشروعات القطرية، والمؤسسات المالية، وشركات الشحن البحري، وشركات المقاولات وغيرها، مثل جيرا، وكانساي إلكتريك، وتشوبو إلكتريك، وميتسوي، وماروبيني، وإيتوشو، وإيديميتسو، وكوزمو، واليابان للغاز الطبيعي المسال، وإيواتاني، ومتسوبيشي، وجيه جي سي، وشيودا، وسوميتومو، ومجموعة ميتسوبيشي يو إف جي المالية، والبنك الياباني للتعاون الدولي، وميزوهو، ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية، والعديد من شركات الشحن البحري. وكان سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، قد عبّر عن شكره وتقديره لجميع الشركاء والعملاء والمقاولين اليابانيين على ثقتهم في دولة قطر، وعلى تعاونهم المثمر مع قطر للبترول وقطرغاز. ففي كلمته أمام الحفل السنوي لشركة قطرغاز لتكريم الشركات اليابانية، قال سعادة المهندس الكعبي: إن هذه المناسبة تمثل فرصة مثالية لتعزيز علاقتنا القوية وطويلة الأمد، والاحتفال بصداقتنا وإنجازاتنا ونجاحاتنا. وقال سعادته: أود أن أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على أهمية اليابان كسوق أساسي للغاز الطبيعي المسال وأن اليابان ستبقى أولوية بالنسبة لنا بينما نعمل على توسيع إنتاجنا وقاعدة عملائنا. واختتم سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول كلمته قائلاً: نتطلع إلى العمل معكم لتوسيع علاقتنا لعقود قادمة. ◄ قطر من اللاعبين الكبار الجدير بالذكر نشرت صحيفة إزفستيا الروسية مقالا للكاتب دميتري ميغونوف، تحدث فيه حول اشتداد المنافسة في سوق الغاز العالمية، وسباق تسييل الغاز وتصديره بين روسيا وقطر والولايات المتحدة، وقال في المقال: خلال 10 سنوات، ستهيمن قطر وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية على السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال LNG، المستهلك الرئيس سيكون الصين، التي ستتجاوز اليابان، وتقترب من أوروبا كلها مجتمعة وأوضح - وفقا لما نقلته روسيا اليوم- أنه سوف يزيد إجمالي استهلاك الغاز في العالم بشكل كبير، وسوف يلعب المنتجون الكبار دورا حاسما في تحديد العرض والأسعار. ذلك ما خلصت إليه مراجعة قام بها المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS. ووفقا لتوقعات هذا المركز، ستزيد روسيا، في العقد المقبل، إمداد الخارج بالغاز الطبيعي المسال إلى 68 مليار متر مكعب، أي ثلاث مرات عن المستوى الحالي. وسيتم تحقيق هذه النتيجة بفضل دخول عدد من المشاريع العملاقة مرحلة الإنتاج في وقت واحد: فأولا، سيعمل مشروع يامال لتسييل الغاز، الذي شحن أول دفعة من الغاز العام الماضي، بكامل طاقته البالغة 16.5 مليون طن سنويا، وسيبدأ تشغيل منشأة أكبر حجما لتسييل الغاز، هي أركتيك-2، في العام 2022، بطاقة 18 مليون طن سنويا. وأضاف: أما قطر، فصدرت ما يقرب من 125 مليار متر مكعب من الغاز العام الماضي، غالبيتها العظمى من إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى بلدان جنوب وشرق آسيا. وتخطط شركة قطر للبترول المملوكة للدولة لزيادة الإنتاج بنسبة 43%. فأولا، بعد الانتهاء من المشروع في رأس لفان، سيزيد إجمالي الطاقة الإنتاجية داخل قطر بمقدار 45 مليار متر مكعب سنويا، ثانيا، التوسع في محطة غولدن باس في الولايات المتحدة سوف يعطي 20 مليار متر مكعب أخرى. وبذلك، يكون الحجم الكلي لإمدادات الغاز الطبيعي المسال الخاضعة لسيطرة قطر 190 مليار متر مكعب. وتابع: إلى ذلك، تتوقع إدارة معلومات الطاقة نمو صادرات الغاز الأمريكية، بحلول العام 2028، بنسبة 66 %. وبالدرجة الأولى، بفضل الغاز الطبيعي المسال. وقال إنه في حين صدرت الولايات المتحدة في العام 2018 وحده 28 مليار متر مكعب من الغاز المسال، ينتظر أن يبلغ هذا الحجم 140 مليار متر مكعب، خلال 10 سنوات. وهذا ليس أكثر التوقعات تفاؤلا، ذلك أن إنتاج الغاز الصخري في أمريكا ينمو بشكل مضطرد، ويتم تشغيل محطات تسييل جديدة كل عام تقريبا.
829
| 29 سبتمبر 2019
التقى سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، سعادة السيد إيشو سوغاوارا، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وسعادة السيد عمر أيوب خان، وزير الطاقة في جمهورية باكستان الإسلامية، كل على حدة، وذلك على هامش مؤتمر منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال المنعقد في العاصمة اليابانية، طوكيو. وتناول لقاء سعادته مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، التعاون بين البلدين في مجال الطاقة بشكل عام وتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان بشكل خاص، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد اللقاء، التزام الطرفين بتعزيز مختلف أوجه التعاون الحالي والمستقبلي في مجال الطاقة. كما تناول سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة خلال لقائه مع وزير الطاقة الباكستاني، التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
568
| 27 سبتمبر 2019
أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، مواصلة دولة قطر سعيها لتعزيز موقعها كأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، مع التزامها بسمعتها العالمية كمنتج ومصدر آمن للغاز الطبيعي المسال، يمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وتحت كل الظروف. وسلط سعادة المهندس الكعبي خلال كلمته الرئيسية اليوم في افتتاح مؤتمر منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال الثامن المنعقد في اليابان، الضوء على الجهود التي تبذلها قطر لتعزيز موقعها كأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، والتي تشمل زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال من حقل الشمال إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2024، وحملة كبرى لبناء ما قد يصل إلى 100 ناقلة غاز طبيعي مسال جديدة خلال العقد المقبل. وشدد على أن دولة قطر تتعاون مع العديد من البلدان حول العالم لضمان أمن إمداداتها من الطاقة واستدامة نموها الاقتصادي. كما أضاف سعادته: نحن نعمل أيضا مع جميع الأطراف المعنية بصناعة الغاز من أجل توفير حلول بيئية مستدامة واقتصادية وإمدادات طاقة آمنة للجميع. والأهم من ذلك، أننا نقدم حلا مستداما لقضايا ومخاوف البيئة وتغير المناخ، واستجابة للتحركات العالمية واسعة النطاق نحو وقود أكثر نظافة وقيمة اقتصادية. ولفت سعادته الانتباه إلى أنه في ظل الظروف المناخية المتكررة وغير المسبوقة، بما في ذلك درجات الحرارة القاسية، والدورات الموسمية المضطربة، والأحوال الجوية الشديدة، فإن الوقت قد حان لإلقاء نظرة أخرى على الغاز الطبيعي وعلى مزاياه العديدة التي تجعله عنصرا محوريا في أي استراتيجية لمواجهة التحديات البيئية. موضحا في هذا السياق أن الغاز الطبيعي متعدد الاستخدامات، يتمتع بالمرونة، اقتصادي، ونظيف. ولا يوجد هناك مصدر طاقة يتمتع بمزيج من هذه الصفات الأربع. ونوه سعادة المهندس الكعبي إلى أن صناعة الغاز الطبيعي المسال نشطة وفعالة، وهي تربط جميع أنحاء العالم من خلال المئات من طرق التجارة، ومحطات استقبال الغاز الطبيعي المسال وإعادة تسييله، مضيفا أن دولة قطر، تعمل على الحفاظ على هذا الزخم للمضي قدما لصالح الدول التي تزودها بالغاز وشعوبها. وأشار سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة إلى أنه بينما تستعد اليابان للاحتفال بمرور خمسين عاما على وصول أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى أراضيها، قامت قطرغاز بتسليم شحنة الغاز الطبيعي المسال رقم 3,000 إلى ميناء كاواغوي التابع لشركة جيرا، معربا عن ثقته في الوقت نفسه بأن قطر للبترول قادرة على العمل مع شركائها في اليابان. ويعتبر مؤتمر منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال مناسبة سنوية للحوار العالمي منذ إطلاقه عام 2012، بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ومركز آسيا والمحيط الهادئ لأبحاث الطاقة. ويوفر المؤتمر مكانا للوزراء ورؤساء المنظمات الدولية والمسؤولين التنفيذيين في الشركات وأصحاب المصلحة الآخرين لبحث آخر تطورات سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي ومناقشة الفرص والتحديات بهدف تطويره.
1255
| 26 سبتمبر 2019
قامت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة (قطرغاز) بتسليم أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال على متن ناقلة من طراز كيوفليكس إلى الوحدة العائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى الحالة الغازية، ويطلق عليها اسم اكسيلانس EXCELLENCE، وهي معروفة كذلك باسم محطة موشيكالي لاستلام الغاز الطبيعي المسال، وتقع قبالة ساحل بنغلاديش. وتعد هذه الشحنة التجارية هي الأولى التي تقوم قطرغاز بتسليمها من ناقلة إلى أخرى في مياه مفتوحة بمشاركة ناقلة من طراز كيوفليكس. ومحطة موشيكالي عبارة عن مشروع تم تطويره بالاشتراك مع شركة اكسليريت انريجي Excelerate Energy وشركة بتروبانغلا Petrobangla بنظام البناء والامتلاك والتشغيل. وتخضع وحدة اكسيلانس لاتفاقية تأجير مدتها 15 عاما لصالح شركة بتروبانغلا، وقد نفذت الشحنة الأولى للغاز الطبيعي المسال من قطر في أبريل 2018. ويتم تسليم الشحنات إلى بتروبانغلا بموجب اتفاقية بيع وشراء طويلة الأجل تم إبرامها في شهر سبتمبر عام 2017، وذلك بين كل من قطرغاز و بتروبانجلا لتوريد ما يصل إلى 2.5 مليون من الغاز الطبيعي المسال سنويا إلى الشركة لمدة 15 سنة.
1044
| 22 سبتمبر 2019
** الكعبي: سعيدون بتأسيس هذا المشروع المشترك والذي يسمح بدمج إمكاناتنا ** الطلب المتوقع على الغاز يتطلب استثمارات مركزة وتعاوناً بين جميع الجهات الفاعلة ** إنشاء بنية تحتية لتزويد السفن بالغاز في مواقع إستراتيجية حول العالم ** فرصة واعدة لتعزيز موقع الغاز المسال في مجال النقل البحري ** 35 مليون طن سنوياً النمو المتوقع للقطاع بحلول عام 2035 ** الغاز المسال الوقود البديل لتحقيق أهداف القطاع البيئية والاقتصادية ** بيردن: نعتمد على شراكتنا القوية وطويلة الأمد مع قطر للبترول ** تحديد محتوى الكبريت في الوقود بما لا يتجاوز 0.5% اعتباراً من 2020 ** شركات الطاقة العالمية: حان الوقت للطيران على أجنحة الغاز وقعت اليوم شركتان تابعتان لكل من قطر للبترول وشركة شل اتفاقية لتأسيس شركة تتولى تقديم خدمات في مختلف أرجاء العالم لاستخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للشحن البحري. وتمهد الاتفاقية، التي وقعتها كل من شركة ويڤ سوليوشنز للغاز الطبيعي المسال (Wave LNG (Solutions وشركة شل للغاز والطاقة، لتأسيس شركة مشتركة مملوكة بالتساوي بين الطرفين. وستشمل الأنشطة الرئيسة للشركة شراء الغاز الطبيعي المسال، وإنشاء بنية تحتية لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال التخزين وسفن التزويد بالوقود في مواقع استراتيجية حول العالم، وبيع الغاز الطبيعي المسال كوقود للمستهلكين النهائيين. ◄ شراكة إستراتيجية وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول خلال حفل التوقيع: «نحن سعيدون بتأسيس هذا المشروع المشترك مع شركة شل، وهي شركة رائدة في هذا المجال وتربطنا بها علاقات طويلة ومتميزة، وهو ما يسمح بتنفيذ هذه المبادرة من خلال دمج إمكاناتنا. إن استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن يشكل حلا مثاليا لقطاع النقل البحري في ظل التطور المستمر للوائح البيئية التي تحكم هذا القطاع، كما يشكل فرصة واعدة لتعزيز موقع الغاز الطبيعي المسال كمصدر للطاقة النظيفة في مجال النقل البحري». وأضاف سعادة المهندس الكعبي: «من المتوقع أن يزيد الطلب بشكل كبير على الغاز الطبيعي المسال كوقود في النقل البحري خلال السنوات المقبلة. وبناء على هذه التوقعات، نرى هناك إمكانية حقيقية لأن يصل حجم الطلب عليه إلى 35 مليون طن سنوياً بحلول عام 2035. وسيتطلب هذا النمو استثمارات مركزة وتعاوناً بين جميع الجهات الفاعلة في الصناعة لتوفير الحلول المطلوبة التي يبحث عنها عملاؤنا. بالإضافة إلى ذلك، فإن نموذج الشراكة الصحيح، على غرار النموذج الذي نؤسسه اليوم مع شريكتنا شل، سيكون شرطا محوريا لنضوج هذا العمل». ◄ دور هام وقال السيد بن فان بيردن، الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل: «إن قطاع النفط البحري يتخذ خطوات هي في غاية الضرورة لتخفيف الانبعاثات الغازية من السفن. ويلعب الغاز الطبيعي المسال في هذا المجال دوراً هاماً باعتباره البديل الأكثر نظافة للوقود البحري التقليدي، وكلفته مقبولة. لهذا السبب نتطلّع إلى الاعتماد على شراكتنا القوية وطويلة الأمد مع قطر للبترول من أجل توسيع شبكة استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للشحن البحري وإنشاء سلسلة إمداد ويوفر الغاز الطبيعي المسال وقوداً بديلاً لقطاع النقل البحري يساعد على تحقيق أهداف القطاع البيئية والاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى ارتفاع عدد مالكي ومشغّلي السفن الذين باتوا يفضلون الغاز الطبيعي المسال على الوقود البحري التقليدي، استجابة للقوانين الصارمة للحد من انبعاثات أكاسيد الكبريت والنيتروجين. وقد حددت منظمة الملاحة الدولية في أكتوبر 2016 محتوى الكبريت في الوقود بما لا يتجاوز 0.5% اعتباراً من عام 2020. وكانت قطر للبترول قد أسست شركة ويڤ سوليوشنز للغاز الطبيعي المسال Wave LNG) (Solutions لتطوير الأسواق والاستثمار في الغاز الطبيعي المسال كوقود في قطاع النقل وخاصة النقل البحري. ◄ تلبية الطلب وتساعد الشراكة الاستراتيجية بين قطر للبترول وشركة شل على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال الغاز الطبيعي الأنظف احتراقا. حيث يشغل الغاز الطبيعي الصناعات ويدفئ ويبرد المنازل والشركات، كما يعتبر شريكا جيدا لمصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية. ويمكن أيضا استخدام الغاز الطبيعي كوقود يحتوي على نسبة أقل من الكربون للسفن، والشاحنات، والحافلات، والقطارات. ويتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي إلى أكثر من النصف بحلول عام 2040 وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وتقول شركة شل إن الغاز الطبيعي هو أنظف الهيدروكربونات احتراقا. ولذلك تستكشفه وتنتجه في البر والبحر. ويمثل أكثر من نصف إنتاجها اليوم. ◄ مزايا الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي هو أنظف الهيدروكربونات احتراقا، حيث يُصدر نحو نصف ثاني أكسيد الكربون وعُشر ملوثات الهواء التي تنبعث من الفحم عند احتراقه لتوليد الكهرباء. وينظر إلى الغاز الطبيعي كوسيلة الطاقة الوحيدة الأكثر استدامة، حيث ستتوفر موارد الغاز القابل للاستخراج لحوالي 230 عاما إذا ما تم استغلال الاحتياطيات الاستغلال الأمثل. وكما أنه متنوع الاستخدامات تستغرق محطة الكهرباء التي تعمل بالغاز وقتا أقل بكثير لبدء التشغيل والتوقف مقارنة بالمحطة التي تعمل بالفحم. تجعل هذه المرونة الغاز الطبيعي شريكا جيدا لمصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي لا تتوفر إلا عندما تشرق الشمس وتهب الرياح. ◄ تبريد الغاز وتقوم شركة شل بتبريد الغاز الطبيعي حتى -162 درجة مئوية (-260 درجة فهرنهايت)، فيتحول إلى سائل ويقل حجمه 600 مرة، مما يسهّل شحنه إلى الأماكن المتعطشة للطاقة في جميع أنحاء العالم بتكلفة أقل. ثم نعيد الغاز الطبيعي المسال إلى غاز لتوزيعه على المنازل والأعمال التجارية. وباعتبارها رائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال، أدخلت شل تكنولوجيا أول محطة تجارية للغاز الطبيعي المسال في العالم في عام 1964، وشحنت أولى الشحنات التجارية منه مستهلة بهذا التجارة العالمية في هذا المجال. ومنذ ذلك الحين نواصل تصميم وبناء محطات الغاز الطبيعي المسال. ◄ محطات الغاز وتبني شركات الطاقة محطات الغاز الطبيعي المسال عادة على البر. إلا أن شركة شل قامت ببناء منشآت عائمة عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في البحر، منها منشأة باسم Prelude FLNG، لتكون كذلك أكبر منشأة بحرية عائمة على الإطلاق بطول 488 مترا (1600 قدم) وعرض 74 مترا (243 قدما). وقد طورت شل تقنية تسمح بإنتاج الغاز وتسييله وتخزينه وتفريغه داخل ناقلات الغاز الطبيعي المسال في البحر. حيث تسمح هذه التقنية لمرفق عائم واحد للغاز الطبيعي المسال باستخدام مجموعات من الحقول الصغيرة والمتباعدة، أو لمرافق عديدة عائمة للغاز الطبيعي المسال أن تستخدم حقولا أكبر. ◄مزيج الطاقة ويمكن أن يشكّل الغاز الطبيعي جزءا أكبر من مزيج طاقة النقل باعتباره وقودا منخفض الكربون، جنبا إلى جنب مع التطورات في كفاءة السيارات والوقود الحيوي، والهيدروجين، ووسائل النقل الكهربائية. وتستثمر شركة شل في استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للنقل في الشاحنات والسفن بما يتميز به من فوائد اقتصادية وبيئية مقارنة بوقود الديزل وزيت الوقود (المازوت). وتشمل الاستخدامات الأخرى القطارات، وقطاع التعدين، والتطبيقات الصناعية. كما تدرس طرقا لاستخدام الغاز الطبيعي المسال بشكل أكبر في عملياتها. ◄ تحويل الغاز إلى سوائل وتحول تقنية شل لتحويل الغاز إلى سوائل الغاز الطبيعي إلى منتجات سائلة عالية الجودة كانت تصنع لولا هذه التقنية من النفط الخام. وتشمل هذه أنواع وقود النقل، وزيوت المحركات، والمكونات اللازمة للضروريات اليومية مثل البلاستيك، والمنظفات، ومستحضرات التجميل. وتتميز منتجات السوائل الناتجة من تحويل الغاز بأنها عديمة اللون والرائحة. كما أنها لا تحتوي تقريبا على الشوائب - الكبريت والعطريات والنيتروجين - الموجودة في النفط الخام. ◄ سباق عالمي ومؤخرا برز السباق محتدما بين شركات الطاقة العالمية الحكومية والخاصة على الغاز. ومع تنامي المنافسة بسرعة في جميع أنحاء العالم، يقول تقرير افريقيا،The Africa Reprt، إن شركة الغاز الحكومية النيجيرية وشركات أخرى في افريقيا تمضي قدمًا وبسرعة في إطلاق وحدات جديدة لمعالجة الغاز الطبيعي المسال (LNG). وينقل التقرير عن السيد توني عطا، الرئيس التنفيذي لشركة نيجيريا للغاز الطبيعي المسال (NLNG) أن العقود المقبلة ستنتمي إلى الغاز الطبيعي. ويضيف: «لقد ركبنا الجزء الخلفي من النفط لأكثر من 50 عامًا، والآن حان الوقت للطيران على أجنحة الغاز. معظم الناس لا يدركون أن نيجيريا دولة غاز أكثر من دولة نفطية». ◄ الطاقة النظيفة ويعزى التفاؤل جزئياً إلى المكان الذي يقع فيه الغاز على الطيف الذي يمتد من الوقود الأحفوري الثقيل الانبعاثات إلى الطاقة المتجددة. ويقول عطا: إن الغاز أنظف، أنظف بشكل أساسي من الفحم، وهو على الأقل أكثر نظافة أربع مرات، وربما مرتين أو ثلاث مرات أكثر نظافة من النفط. وعلى هذا النحو، يعد مصدر الطاقة المثالي لسد الفجوة بين المتطلبات الأساسية الضخمة للاقتصادات الصناعية الحديثة والمستقبل الخالي من الكربون. وعلى سبيل المثال، فإن تحول ألمانيا عن الطاقة النووية جعلها أكبر مستورد للغاز الطبيعي في العالم، بينما أصبحت الدول الآسيوية مثل اليابان مستوردًا كبيرًا للغاز الطبيعي. ونحن اليوم نتحدث عن طلب على الطاقة لسد احتياجات نحو سبعة مليارات شخص على الأرض. ويقول عطا: هناك أكثر من تسعة مليارات شخص بحلول عام 2050. ولذا فإن الديناميات التي تتطلب وجود الغاز النظيف هي زيادة عدد السكان، وارتفاع الطلب على الطاقة، وحصول ضغوط جديدة بسبب التحديات البيئية التي يواجهها العالم. ◄ وتيرة الابتكار ومع ذلك، يقول عطا إنه من المهم ألا ترتكز شركات الغاز المسال على أمجادها. بل من المهم تسريع وتيرة الابتكار إلى حد أن هذا يكفي لإبقائك مستيقظا في الليل كمدير تنفيذي. كما أن المشاكل التي تحصل مثل الانفجار الذي يحدث في شعبة الشبكات الصغيرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، على سبيل المثال، أو مشاريع توزيع الطاقة اللامركزية، تجعل من الصعب التنبؤ بمتطلبات الطاقة المستقبلية.
2069
| 18 سبتمبر 2019
قال خالد عبد الله المسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، إن عُمان مستعدة لإجراء مناقشات لتعزيز تجارة الغاز الطبيعي المسال مع تركيا وغيرها من اللاعبين الدوليين. وفي تصريح له في 11 الجاري، قبل انعقاد المؤتمر الدولي السادس عشر لبحوث الغاز IGRC للاتحاد الدولي للغاز IGU المقرّر عقده في الفترة ما بين الـ 24 والـ 26 من فبراير 2020، أوضح المسن أن عُمان تسعى لتوسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، وذلك في مقابلة حصرية مع وكالة الأناضول، وأشار المسن إلى أن صادرات عمان السنوية من الغاز الطبيعي وصلت إلى 10.3 مليون طن.
712
| 14 سبتمبر 2019
** عطاءات لاستبدال وتحديث أسطول قطر الحالي من ناقلات المسال ** 60 ناقلة جديدة لدعم مشروع توسعة الإنتاج بحقل الشمال ** أفريقيا وأمريكا الجنوبية أحدث مجالات التنقيب والاستكشاف قالت مجموعة Intellect Market Research إن قطر تواصل جهودها للحصول على كميات كبيرة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وتضع شركة قطر للغاز العملاقة المنتجة للغاز في الشرق الأوسط جدولا زمنيًا لتصنيفها كواحد من أكبر مشاريع التصدير الجديدة في العالم. وقالت المجموعة،وهي شركة أبحاث واستشارات تقدم تقارير مجمعة ومخصصة دقيقة وتوقعات مستقبلية. إن تعزيز سوق استرداد النفط يعكس معدل نمو مثير للإعجاب بحلول عام 2024، ويمثل فرصة نادرة لشركات مثل قطر للبترول و BP، وشيفرون، وإكسون موبيل، وهاليبرتون، ورويال داتش شل، وشلمبرجير، وشركة الصين للبترول والكيماويات. ونشرت المجموعة دراسة عن سوق النفط خلال الفترة ما بين 2018-2023. وتم إعداد الدراسة لتقديم أحدث الأفكار حول الميزات الحادة لسوق الاستخلاص المعزز للنفط. وتتناول الدراسة تنبؤات السوق المختلفة المتعلقة بحجم الصادرات، والإيرادات، والإنتاج، والاستهلاك، والهامش الإجمالي، والسعر، وعوامل جوهرية أخرى. والاستخلاص المعزز للنفط يعني تطبيق أساليب مختلفة لزيادة كميات النفط الخام التي يمكن استخراجها من حقول النفط. ويسمى الاستخلاص المعزز للنفط أيضًا الاسترداد الثلاثي، على عكس الاسترداد الأولي والثانوي. عطاءات ضخمة وفي وقت سابق أطلقت قطر للبترول، دعوات لتقديم عطاءات لحجز سعة في عدد من أحواض بناء السفن لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال لمشروع توسعة حقل الشمال الذي سيرفع طاقة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2024. وتتضمن المناقصة كذلك مجموعة من الخيارات لاحتياجات استبدال وتحديث أسطول قطر الحالي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال. وتنطلق قطر للبترول للتوسع عالميا وتعتبر افريقيا وأمريكا الجنوبية أحدث مجالات التنقيب والاستكشاف التي تستهدفها قطر للبترول ضمن استراتيجيتها للتوسع عالميا. متطلبات الشحن وبالإضافة إلى تغطية الإنتاج الإضافي، تلبي هذه المناقصة التي طرحتها قطر للبرول قبل فترة متطلبات شحن كميات الغاز الطبيعي المسال التي سيتم إنتاجها وتصديرها من مشروع غولدن باس للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأمريكية الذي سيبدأ التصدير عام 2024، والتي ستشتريها وتسوّقها شركة أوشن إل إن جي المحدودة - وهي مشروع مشترك بين قطر للبترول 70% وإكسون موبيل 30%. وبهذه الخطوة الهامة تكون قطر للبترول قد شرعت بحملة كبرى لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال توفّر في البداية 60 ناقلة لدعم مشروع توسعة الإنتاج المخطط له، مع إمكانية تجاوز 100 ناقلة جديدة خلال العقد المقبل. ومن شأن هذه المبادرة أيضاً أن تعزز التزام قطر للبترول بسمعتها الدولية كمورد طاقة آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وفي جميع الظروف. وبإضافة هذه المناقصة إلى المناقصات التي طرحت مؤخراً لأعمال الهندسة والمشتريات والبناء لأربعة خطوط إنتاج ضخمة للغاز الطبيعي المسال التابعة لمشروع توسعة حقل الشمال، تكون قطر للبترول قد وضعت علامتين بارزتين وتاريخيتين على طريق مشروع تطوير أكبر حقل في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب. بتاريخ حافل يُذكر أنه جرى تكليف شركة قطر غاز بتنفيذ مشروع بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال نيابة عن قطر للبترول، كونها تتمتع بتاريخ حافل في تنفيذ مثل هذه المشاريع الكبرى، بما فيها المشاريع السابقة لبناء 45 ناقلة كيوفليكس وكيوماكس والتي تعتبر أكبر ناقلات للغاز الطبيعي المسال في العالم. وفي مطلع إبريل الماضي، أعلنت قطر للبترول منح عدد من عقود مشروع تطوير حقل الشمال، ومنها عقد أعمال تجهيز الموقع في مدينة راس لفان الصناعية لإعداد موقع خطوط الإنتاج العملاقة الأربعة الجديدة، التي تبلغ طاقة كل منها 8 ملايين طن في العام، لتحالف شركة اتحاد المقاولين CCC وشركة التيسير للتجارة والمقاولات، كما تم منح عقد التصنيع وتركيب قوائم منصات الإنتاج البحرية الخاصة بنفس المشروع لشركة مكديرموت. وتعمل قطر بوصفها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال، على تعزيز قدراتها حول العالم، وهذا يشمل إضافة 16 مليون طن في العام من مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة مع شريك قطر للبترول الاستراتيجي إكسون موبيل. أكبر أسطول وتجدر الإشارة إلى أن ناقلات، تمتلك أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم والذي يضم 69 سفينة بعضها مملوك بالكامل للشركة، وبعضها مملوك بالشراكة مع شركات عالمية أخرى، وتزيد الطاقة الاستيعابية لأسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال التابع للشركة عن 9 ملايين متر مكعب، أي ما يعادل 12٪ من إجمالي القدرة العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال. كما تدير الشركة أيضاً 4 سفن لنقل غاز البترول المسال ووحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية FSRU وهذا يزيد من أسطول شركة ناقلات إلى 74 سفينة.
1549
| 20 أغسطس 2019
3 ناقلات قطرية عملاقة تصل بريطانيا في يوليو استقبلت محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي ، ثلاثة من أضخم الناقلات القطرية للغاز ، وعلى متنها ما يقرب من 731 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وذكرت هيئة الموانئ البريطانية أن محطة ساوث هوك للغاز استقبلت الناقلة القطرية العملاقة الدفنة يوم 16 من يوليو الماضي ، وتم تحويل شحنتها المسالة التي تصل إلى 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر ، إلى صورتها الغازية مرة أخرى كي يتم ضخها في الشبكة البريطانية للغاز ، وفي يوم 21 من يوليو الماضي استقبلت المحطة الدولية ساوث هوك للغاز الناقلة القطرية العملاقة القطارة وهي تعود إلى طراز كيوفلكس التي تحمل ضعف الكمية المتاحة للناقلة العادية ، وقامت إدارة المحطة بإعادة تخزين شحنة الناقلة التي تصل إلى 210 ألف متر مكعب من الغاز ، في أحد الخزانات الخمسة الملحقة في محطة ساوث هوك للغاز . وفي 26 من يوليو وصلت الناقلة القطرية العملاقة لجميلية إلى الرصيف رقم واحد ، وعلى متنها ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز ، وقامت إدارة المحطة بتفريغ شحنة الناقلة العملاقة وتخزينها في أحد الخزانات الموجودة في المحطة ، حتى يتم تسويقها وفق جدول توزيع الشحنات الغازية . و استقبلت محطة Revithoussa LNG اليونانية أول شحنة من الغاز الطبيعي القطري المسال على متن واحدة من أضخم الناقلات القطرية العملاقة وهي الناقلة الغرافة لتكون أولى عمليات التوسعة التي تقوم بها شركة قطرغاز لتسليم شحنات من الغاز القطري إلى منافذ ومحطات أوروبية جديدة ، وكانت الناقلة الغرافة تحمل ما يقرب من 216 ألف متر مكعب من الغاز القطري المسال ، وقد تحركت من محطة راس لفان في 3 من يوليو الماضي ، ووصلت إلى المحطة اليونانية يوم 20 من يوليو الماضي ، وتعود الناقلة الغرافة إلى طراز كيو فليكس ، وتعد هذه الشحنة الأولى التي تصل من قطر إلى المحطة اليونانية وسوف يتبعها وصول شحنات أخرى إلى محطة كارتاجينا في أسبانيا خلال الأيام القادمة ، وذلك وفق التعاون الجاري بين قطر غاز وشركة إنجي الفرنسية .
1669
| 05 أغسطس 2019
** الأسطول الحديث من ناقلات كيوماكس وكيوفيلكس القطرية يلبي الطلب العالمي ** 126 محطة حول العالم لاستقبال المسال و50 % نمو الطلب المتوقع ** 528 ألف متر مكعب سعة التخزين للمحطات العالمية في 2019 ** 14 مليار دولار استثمارات قطرية في محطات الغاز بدول العالم تمكنت قطر من رفع حصتها بسوق ناقلات الغاز العملاقة لتأمين الطلب العالمي المتزايد على الغاز المسال بما يعزز صدارتها العالمية ويمكنها من الانطلاق نحو أسواق جديدة، وذلك بامتلاكها نحو 174 ناقلة للغاز تعمل منها حاليا 74 ناقلة من بينها 27 سفينة تعد الأضخم لنقل الغاز في العالم، ويجري التخطيط لبناء نحو 100 سفينة جديدة خلال العقد القادم ضمن خطط رفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنحو 43%. ويأتي التحرك القطري لتلبية احتياجات السوق العالمية وللحفاظ على الصدارة بأسواق الغاز العالمية في الوقت الذي تشير فيه التقديرات إلى نمو الطلب على الغاز في جميع أنحاء العالم بنسبة 50% على مدى العقدين المقبلين. زيادة الصادرات ووفقا لأحدث البيانات التي تضمنها تقرير الاتحاد العالمي للغاز، فإن صادرات قطر من الغاز الطبيعي بلغت 78.96 مليون طن في 2018 مقارنة بنحو 76.71 مليون طن في 2017، و 78.68 مليون طن في 2016. مشيراً إلى أن قطر ما زالت تحافظ على ريادتها في السوق العالمي في ظل ارتفاع الطلب على الغاز مدفوعاً بطلب دول اسيوية. وحسب التقرير الذي جاء بعنوان (تقرير الغاز الطبيعي المسال في 2019) فقد كانت القارة الأوروبية ثاني أكبر الوجهات لصادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر حيث بلغت حوالي 16.94 مليون طن في 2018، وحازت إيطاليا نصيب الأسد من اجمالي صادرات الغاز القطري بحوالي 4.71 مليون طن في 2018. تليها كل من أسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة بصادرات 2.48 مليون طن و2.15 مليون طن و2.11 مليون طن على التوالي. فيما حافظت منطقة (اسيا والباسفيك) على مكانتها كأكبر المستوردين للغاز القطري بإجمالي 31.91 مليون طن ومنطقة اسيا بحوالي 26.09 مليون طن باجمالي 58 مليون طن في 2018. 525 سفينة وفي مؤشر على الرؤية الاستشرافية القطرية وخططها الرائدة لتعزيز مكانتها في سوق الطاقة العالمي، فقد أوضح التقرير أن ناقلات الغاز الطبيعي المسال أصبحت الحصان الأسود في هذه الصناعة نظراً لأن أكبر دولة مصدرة للغاز في العالم (قطر) تقوم بتوصيل صادراتها لعملائها حول العالم عبر ناقلات الغاز العملاقة. وحسب خبراء ومحللي الطاقة، تعد شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) رائدة عالمياً في مجال نقل الغاز، وتقوم بتشغيل أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ويضم اسطولها حوالي 74 سفينة قامت بتسليم حوالي 685 شحنة في 2018، بما يعادل 12% من القدرة الاستيعابية العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال ووصلت هذه الشحنات لحوالي 128 وجهة عالمية. وأشار تقرير الاتحاد العالمي للغاز الى وصول شاحنات الغاز الطبيعي المسال لحوالي 525 سفينة بنهاية 2018، قامت بتسيير حوالي 5.2 ألف رحلة في 2018 وشهد نفس العام اضافة حوالي 53 ناقلاً أو أكثر. ووفقا للتقرير هناك ايضاً حوالي 31 وحدة تخزين عائمة، وشكل اسطول الغاز المسال عالمياً نمواً بنسبة 11.5% في 2018 ويقابل هذا النمو زيادة جديدة في تسييل الغاز الطبيعي المسال بحوالي 26.2 مليون طن سنوياً في 2018. إيرادات إضافية وفي تقرير لها، قالت شبكة بلومبيرغ الأميركية إن قطر ستحصد إيرادات إضافية بقيمة 40 مليار دولار، بمجرّد استكمال خطة التوسعة، والمتوقع لها أن تتم بنهاية عام 2023، مشيرة إلى أن مبيعات الغاز الطبيعي المسال ستساعد على تحقيق فائض بالموازنة بقيمة 44 مليار دولار بحلول 2024. وتؤكد مؤسسة وود ماكنزي أن قطر تمتلك الإمكانيات والمزايا التي تجعلها قادرة بالفعل على تنفيذ خطتها التوسعية لضمان صدارتها لأسواق الغاز عالميا لفترة طويلة. ويعتبر تقرير بي جي جلوبال بلاتز العالمي أن الاسطول الحديث من الناقلات القطرية من طرازي (كيو فليكس) و(كيو ماكس) ساعد في توسعة البنية التحتية لصناعة وتصدير الغاز المسال في قطر، وأنه خلق أسواقا ووجهات جديدة وينقل عن خبراء في المجال قولهم إن هناك دورا مهما لتلك الناقلات العملاقة في وقت يتنامى فيه الطلب على الغاز الطبيعي المسال في العالم، وحيث تتطلب الناقلات العملاقة تكلفة أقل في التشغيل في كل الحالات. ويقول التقرير إن معظم إمدادات الغاز القطري للعملاء تتم عبر التعاقدات طويلة الأجل على أساس وجهة السفينة السابقة، وحيث يتولى البائع الترتيب للشحن ورغم أن هذا النموذج من العمل يواجه تحديا بفعل تنامي السوق الفوري للخام، فإنه من غير المرجح أن تغير قطر كثيرا من طريقة الإمدادات المعمول بها حاليا في الشحنات المتعاقد عليها وهو ما تم التأكيد عليه ضمن عملية التوسعة المقترحة لأسطول ناقلات الغاز القطرية. التغيير الكبير ويؤكد التقرير على تلك الحقيقة بما تقوله المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي من أنه وعندما وقعت راس غاز عقدها لإمداد محطة أدرياتيك الإيطالية بالغاز عام 2001، فإن الأسلوب الذي اتبعته في ذلك الوقت كان بمثابة تغيير كبير في آليات العمل بالسوق فقد كانت تلك هي المرة الأولى التي تتولى فيها قطر السيطرة على عمليات الشحن وفق ما يعرف بعقود وجهة السفينة السابقة وقد أدى ذلك وفقا للمجموعة إلى تأسيس الدوحة لشركة ناقلات. قالت دراسة كشفت عنها بلومبورغ إن الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال بلغت خلال شهر نوفمبر الماضي نحو 6 ملايين طن مثلت نحو 22 % من اجمالي الصادرات العالمية خلال الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الدول الآسيوية وعلى رأسها اليابان وكوريا والهند والصين الوجهة الرئيسية لصادرات الغاز القطرية خلال الشهر الماضي. وتشير الدراسة إلى أن واردات هذه الدول ستستمر في الارتفاع خلال شهر ديسمبر الحالي، خاصة في اليابان التي يتوقع فيها نموا على واردات الغاز بنسبة تتراوح بين 10 ٪ إلى 15٪، كما ان كوريا الجنوبية ستشهد ارتفاعا في الطلب على الغاز نتيجة دخول احد مفاعلاتها النووية في الصيانة الدورية وزيادة الطلب على هذه المادة الحيوية لمجابهة برودة الطقس خلال الشهر الحالي. 126 محطة وفقا للتقارير الدولية، فقد بلغ عدد محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال في العالم حوالي 126 محطة تتواجد في 17 سوقاً مختلفة. وتتزايد الأهمية الاستراتيجية لقدرات تخزين الغاز الطبيعي المسال، في ظل ارتفاع امدادات الغاز المسال في جميع أنحاء العالم خاصة في مناطق آسيا وأوروبا. وارتفعت سعة التخزين العالمية للغاز الطبيعي المسال الى 64 مليون متر مكعب بنهاية 2018، وبلغ متوسط سعة التخزين للمحطات الموجودة في السوق العالمي حوالي 528 ألف متر مكعب في اوائل 2019. وحسب تقرير الغاز فإن أكثر من 45٪ من إجمالي سعة التخزين الحالية لسوق الغاز الطبيعي المسال في 20 محطة والتي تتراوح مساحتها بين 0.7 و 3.4 مليون متر مكعب، وبين هذه العشرين محطة هناك 15 محطة في مناطق آسيا والمحيط الهادئ. المستوردون مثل الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية غالبًا ما يتوفر لديهم القليل من تخزين الغاز خارج محطات الغاز الطبيعي المسال. وتمتلك محطة Pyeongtaek في كوريا الجنوبية أكبر سعة تخزين في العالم عند 3.36 مليون متر مكعب، واستمرت السعة في كوريا الجنوبية في النمو مع زيادة سعة التخزين في محطة Samcheok إلى 2.61 مليون متر مكعب منتصف 2017. خطط توسعية ويقول سيمون فلورز رئيس المحللين في شركة وود ماكينزي، إن قطر أشارت للبقاء في صدارة صناعة الغاز الطبيعي المسال بلا منازع باعتبار انها تملك التكلفة المنخفضة لاستخراج الغاز الطبيعي المسال عالمياً، وأعلنت بالفعل عن خطط توسعية لزيادة انتاجها مما يمكنها من زيادة حصتها في السوق العالمي. ويضيف فلورز أن هذه الخطط التوسعية في الانتاج تحول دون تطوير منافسة عالية التكلفة في الوقت الذي يزيد فيه الطلب الجديد علي الغاز العالمي. ويتوقع رئيس المحللين في وود ماكينز ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في السنوات المقبلة، وبالمقابل سترتفع امدادات الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 30% بحلول 2020 مع زيادة في المشروعات في كل من أمريكا واستراليا وروسيا، وسيتم استيعاب حوالي نصف الزيادة في مبيعات الغاز البالغة 160 مليار متر مكعب من خلال الطلب خارج أوروبا. استثمارات قطرية ومع قرار قطر للاستثمار في مشروع جولدن باس الامريكية لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والمقدرة تكلفته بنحو 10 مليارات دولار، تكون الاستثمارات القطرية في هذا المجال قد بلغت نحو 14 مليار دولار لتغطي مختلف دول العالم، لتشمل كلا من منطقة الادرياتيكي في ايطاليا، وساوث هوك في المملكة المتحدة وجولدن باس في الولايات المتحدة. وتؤكد في ذات الوقت ريادة صناعة الغاز القطرية عالميا، والتي من المنتظر ان تتعزز مع رفع الدولة انتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 110 ملايين طن. ويرى الخبراء ان وجود مثل هذه المشاريع سيمكن اسطول نقل الغاز القطري من مرونة كبيرة للوصول لمختلف مناطق العالم وتأمين حاجيات العملاء في مختلف مناطق العالم. وتعتبر كل من محطة ساوث هوك، البريطانية من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، إلى جانب محطة الأدرياتيكي الرائدة في مجال الطاقة المقامة في عرض البحر وهي قادرة على استقبال 6 ملايين طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال وتخزينها وإعادتها إلى حالتها الغازية وضخها عبر أنبوب غاز بحري إلى شبكة الغاز الإيطالية.
2145
| 01 أغسطس 2019
استقبلت محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز والواقعة في جنوب غرب بريطانيا، 532 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر خلال شهر يونيو الماضي، وذلك على متن اثنتين من أضخم الناقلات القطرية، كما تستقبل محطة زي بروج في بلجيكا ثلاثا من الناقلات القطرية خلال الأسبوع الجاري، وعلى متنها ما يقرب من 575 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر أيضا. وذكرت هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين أن الناقلة القطرية العملاقة شقرا قد وصلت إلى محطة ساوث هوك للغاز في يوم 22 يونيو الماضي، وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز القطري المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، وبعد وصول الناقلة شقرا بأسبوع أي في يوم 28 من يونيو الماضي، وصلت الناقلة القطرية العملاقة السمرية إلى رصيف رقم واحد من محطة ساوث هوك للغاز وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من محطة رأس لفان في قطر، واستقبلت إدارة محطة ساوث هوك للغاز القطرية البريطانية الناقلة القطرية العملاقة، وتم تفريغ شحنتها السائلة وإعادة تخزينها مرة أخرى في أحد الخزانات الملحقة بالمحطة الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، لحين إعادة تسويقها وفق جدول العمل الشهري للمحطة. وفي محطة زي بروج في بلجيكا وصلت الناقلة القطرية العملاقة عنيزة وهي من طراز كيوفليكس إلى المحطة في يوم 7 يوليو الجاري وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتمت إعادة تخزينها في الخزانات الملحقة بالمحطة لحين تسويقها وإعادة ضخها في الشبكة الوطنية للغاز في بلجيكا. وفي يوم 16 يوليو الجاري تستعد الناقلة جاز لوج لنقل ما يقرب من 155 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من محطة رأس لفان في قطر، إلى السواحل البلجيكية، وقامت إدارة محطة زي بروج البلجيكية بتفريغ شحنة الناقلة القطرية العملاقة وإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى لإعادة ضخها في الشبكة البلجيكية للغاز. كما تستقبل محطة زي بروج البلجيكية الناقلة القطرية العملاقة الكرعانة، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر، وذكرت المحطة أنها تستعد لضخ الغاز القطري في الشبكة الوطنية للغاز.
1107
| 10 يوليو 2019
** 20 مليار دولار حزمة استثمارات قطرية في مشاريع الطاقة الأمريكية ** 10 مليارات دولار استثمار مشترك في مشروع لتصدير الغاز المسال تتجه قطر والولايات المتحدة إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية القائمة بينهما بعقود وشراكات جديدة في قطاع الطاقة، الذي يعتبر المجال الأبرز والعامل الأهم في ترسيخ العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين على مدى العقود الماضية. ويأتي توقيع العقود والتفاهمات الجديدة بمناسبة الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى الولايات المتحدة، واللقاءات التي ستتم بين قادة القطاعين الاقتصاديين المعنيين بشؤون الطاقة في البلدين. التعاون الثنائي وفي جولات سابقة من اللقاءات الدورية والزيارات المتبادلة بحث سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ قطر للبترول، سبل تعزيز التعاون بمجال الغاز الطبيعي المسال، وقضايا شؤون الطاقة وشراكات دولة قطر مع الشركات الأمريكية في مجال الطاقة، خاصة في مجال الاستكشاف والتنقيب وفي صناعة الغاز الطبيعي، وذلك على هامش مشاركته بمؤتمر الغاز الدولي في واشنطن. وأجرى الرئيس التنفيذي لقطر للبترول، عدداً من اللقاءات مع مجموعة من أعضاء مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي ومساعديهم، تركزت حول قضايا شؤون الطاقة وشراكات قطر مع الشركات الأمريكية في مجال الطاقة، خاصة في مجال الاستكشاف والتنقيب وفي صناعة الغاز الطبيعي. وفي فبراير الماضي التقى سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، سعادة السيد ريك بيري وزير الطاقة الأميركي. وتناولت المباحثات التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة في مجال الطاقة، وتحديداً في صناعة الغاز الطبيعي المسال. كما بحث سعادة المهندس الكعبي ووزير الطاقة الأميركي قرار قطر للبترول للاستثمار في مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأميركية. وجاء الاجتماع في الوقت الذي وقّعت فيه قطر للبترول وشركة إكسون موبيل اتفاقية الاستثمار التي مهدت الطريق أمام بناء محطة جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال التي تبلغ طاقتها حوالي 16 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً. كما التقى سعادة المهندس الكعبي في واشنطن السيد فرانك فانون مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة، حيث تناولت المباحثات مختلف أوجه التعاون في مجال الطاقة. مشاريع الطاقة وفي هذا السياق أعلنت قطر للبترول، عزمها استثمار 20 مليار دولار على الأقل بالولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة المقبلة، وهي استثمارات ستحقق فوائد كبيرة لكل من قطر و الولايات المتحدة. وتضم هذه الحزمة العديد من المشاريع في مقدمتها مشروع بناء محطة جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال التي بدأت أعمال إنشائها ويتوقع أن تستمر لحوالي 5 أعوام. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيولّد أكثر من 35 مليار دولار من المكاسب الاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك الضرائب الفدرالية والمحلية، بينما من المتوقع أن يخلق أكثر من 45 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في الولايات المتحدة خلال فترة التنفيذ. ويعتبر هذا المشروع أحد أكبر قرارات الاستثمار في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال الأمريكية. وقال سعادة ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي عن هذا المشروع إنه أحدث مثال للشراكة الحيوية بين الولايات المتحدة ودولة قطر - من الجامعات الأمريكية في قطر، إلى علاقاتنا العسكرية الاستراتيجية، وبالطبع تعاوننا في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أنه يشكل دليلا على كيفية عمل اثنين من أكبر منتجي الطاقة في العالم معا كحلفاء لزيادة تنوع مصادر الطاقة، وتعزيز أمنها، ودعم السوق المفتوحة للطاقة بدلاً من تقويضها. وكانت قطر للبترول وشركة إكسون موبيل قد أعلنتا عن قرارهما النهائي بالاستثمار، بما يزيد على 10 مليارات دولار أمريكي، في مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والذي تملكه شركة جولدن باس برودكتس، وهو مشروع مشترك بين شركات تابعة لقطر للبترول (70%) وإكسون موبيل (30% ). تحالف نوعي وتتميز الشراكات القطرية الأمريكية بكونها شراكات نوعية، توفر إضافة كبيرة ليس للاقتصاد المحلي للبلدين الصديقين فحسب، بل إلى الاقتصاد العالمي، وقد جاء إعلان قطر للبترول عن شراكة مع شيفرون فيليبس الأميركية لبناء أكبر وحدة لتكسير الإيثان في الشرق الأوسط، يونيو الماضي، كأكبر دليل على هذا التوجه. حيث سيشمل المشروع وحدة لتكسير الإيثان بطاقة إنتاج سنوية تبلغ مليونا و900 ألف طن من الإثيلين، مما يجعلها أكبر وحدة من نوعها في الشرق الأوسط ومن أكبر الوحدات في العالم. كما سيشتمل المشروع على وحدتين لإنتاج البولي إثيلين عالي الكثافة بطاقة إنتاجية عالية، وهو ما سيرفع طاقة قطر الإنتاجية من البولي إثيلين بنسبة 82 بحلول الربع الأخير من عام 2025. وسيتم بناء المشروع وفقا لأعلى المعايير وباستخدام أحدث التقنيات، مع إيلاء الأهمية القصوى للسلامة والموثوقية والبيئة. وقد تم هذا الإعلان خلال حفل التوقيع على الاتفاقيات الخاصة بالمشروع، حيث قام كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، والسيد مارك ليجر، الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، بالتوقيع على الاتفاقيات وذلك بحضور كبار المسؤولين من قطر للبترول، ومؤسسة شيفرون، وشركة فيليبس 66، وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات. وتنظم تلك الاتفاقيات ملكية وتطوير المشروع من خلال شركة جديدة مملوكة لقطر للبترول (بنسبة 70%) ولشركة شيفرون فيليبس للكيماويات (بنسبة 30%). ومن المقرر أن يبدأ العمل قريبا على التصاميم الهندسية لمجمع البتروكيماويات بحيث يتم إنجازه والبدء بتشغيله في عام 2025. الشراكات العالمية وتعتبر الشركات الأمريكية شريك استراتيجي وحليف موثوق في خطة رفع طاقة إنتاج الدولة من الغاز حيث تجري الأعمال حاليا على بناء أربعة خطوط إنتاج في إطار تنفيذ خطط قطر للبترول الرامية إلى رفع طاقة إنتاج الدولة من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول العام 2024. ولم يكتف الطرفان بالشراكة محليا في قطاعات النفط والغاز وصناعة البتروكيماويات، بل تتجاوزها إلى بناء تحالفات عالمية استراتيجية منها على سبيل المثال لا الحصر فوز قطر للبترول ضمن تحالف مع شركة إكسون موبيل بحقوق الاستكشاف في منطقة جديدة في المياه العميقة المقابلة للسواحل البرازيلية. وقد فازت قطر للبترول بحقوق الاستكشاف في حوض تيتا البحري وذلك من خلال تحالفها مع شركة إكسون موبيل (المشغّل) بحصة 64%، بينما بلغت حصة قطر للبترول 36%. كما أعلنت قطر للبترول وشريكتها إكسون موبيل عن اكتشاف هام للغاز الطبيعي في البئر الاستكشافية قلوكوس-1 (Glaucus-1) في المنطقة البحرية رقم 10 الواقعة في المياه الإقليمية القبرصية على بعد 180 كم إلى الجنوب الغربي من ميناء مدينة ليماسول. وضمن سياق التحالفات وقعت قطر للبترول اتفاقا مع شركة إكسون موبيل للاستحواذ على حصة تبلغ 10% في ثلاث مناطق تنقيب بحرية في حوضي أنجوشي وزامبيزي في جمهورية موزمبيق. وتعتبر شركة أوكسيدنتال للبترول الأمريكية شريكا استراتيجيا بنسبة 24.5 بالمائة في مشروع دولفين للطاقة. آفاق رحبة وتفتح مجالات الشراكة والتعاون بين قطر والولايات المتحدة آفاقا رحبة للعمل والاستثمار في مجال الطاقة، خاصة في ظل المشاريع الهامة التي تعكف عليها قطر للبترول من تطوير مشاريع استعمال الغاز الطبيعي المضغوط كوقود بديل في قطاع النقل المحلي، وبناء منشآت التخزين والتوزيع المنتجات البترولية اللازمة للاستهلاك المحلي، وعمليات حفر وصيانة الآبار لزيادة القدرة الإنتاجية لحقول قطر للبترول، ومشاريع الكابلات البحرية، وغيرها من المشاريع المحلية والخارجية ذات البعد والعمق الاستراتيجي.
1557
| 09 يوليو 2019
أشاد موقع sputniknews الناطق باللغة الإيطالية بالإستراتيجية التي تتبعها قطر في إطار العمل على تقوية اقتصادها وتعزيز علاقاتها بالدول في جميع القارات، وهو الأمر الذي ساعدها لحد الآن في المضي بعجلة اقتصادها إلى الأمام بالرغم من كل الظروف التي مرت عليها خلال الفترة الماضية، مبينا أنها تركز في الوقت الحالي على تعزيز مصادر دخلها وعدم الاكتفاء بعائدات الغاز الطبيعي المسال من خلال فتح أبواب توريد مالية جديدة، بالإضافة إلى الاجتهاد في النهوض بالقطاع الخاص ومساعدته على لعب دوره اكاملا في بناء قطر المستقبل. وأوضح أنه من أهم النقاط التي أبقت قطر في صدارة دول المنطقة، هو استثماراتها الممنهجة والمدروسة بشكل مميز، التي تسعى بواسطتها إلى الدمج بين الخطط القصيرة المدى والمتوسطة المدى، ما تفسر مشاريعها في أفريقيا التي ينتظر منها العودة على الدوحة بأرباح معتبرة، خاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة، وكذا المساهمة في كبرى المشاريع الأوروبية، التي يستهدف من خلالها جهاز قطر للاستثمار بأمواله مشاريع تعد بالكثير في معظم دول اوروبا. وتابع الموقع: بالإشارة إلى جملة من الاتفاقيات التي وقعتها قطر مع العديد من البلدان الأوروبية، من بينها ألمانيا التي تهدف الدوحة الى استثمار 11 مليار دولار في قطاع الطاقة في العاصمة برلين وباقي المدن، زد إلى ذلك استثمار قطر لـ 15 مليار دولار في تركيا، التي أكد في حديثه عنها عن العلاقات الطيبة التي تربط بين العاصمتين الدوحة وإسطنبول التي ارتفعت نسبة صادرتها تجاه قطر بنسب واضحة خلال آخر سنتين. وأشار sputniknews إلى الدور الكبير الذي يلعبه صندوق قطر السيادي في تقوية الاقتصاد الوطني، عن طريق مجموعة من الإستراتيجيات، أولها إصدار السندات التي أطلق منها مؤخرا ما قيمته 12 مليار دولار تم شراؤها في زمن قياسي، من طرف العديد من الجهات، دون نسيان عمله المتواصل على الدخول في صفقات مربحة في القارة العجوز، حيث كشفت أحدث التقديرات أن القيمة الإجمالية للاستثمارات القطرية في بريطانيا تقارب 40 مليار جنيه إسترليني، لتكون بريطانيا بذلك أكبر وجهة استثمارية منفردة للدوحة حيث تملك قطر مساحات كبيرة من العقارات التجارية في قلب لندن من خلال مجموعة كناري وورف، بالإضافة إلى حيازاتها على 95% من برج شارد أطول ناطحة سحاب بأوروبا، وتشمل الاستثمارات القطرية في لندن متجر هارودز الشهير، والقرية الأولمبية، وحصصا متفاوتة في عدد من الفنادق، مثل سافوي، وإنتركونتننتال، وكلاريدجز، مؤكدا على أن هذه القيمة هذه مرشحة للارتفاع في الفترة المقبلة بـ 3 مليارات جنيه إسترليني على الأقل، بعد تعهد الدوحة من وقت قصير بالاستثمار في قطاعي العقار والبنية التحتية وغيرها من القطاعات.
2521
| 01 يوليو 2019
أشادت مواقع اقتصادية عالمية متخصصة بالإستراتيجية التي تتبعها قطر في استثماراتها الخارجية، خاصة في قطاع الطاقة والغاز الطبيعي المسال، الذي تعمل الدوحة على توسيع استثماراتها فيه، وتحديداً في قارة أفريقيا التي تعد بالكثير في هذا المجال، حسب ما نشره موقع oilprice، الذي أكد على المستقبل الزاهر الذي ينتظر القارة السمراء في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره لمختلف قارات العالم، الأمر الذي سيرفع طبيعيا من حجم الاستثمارات الخارجية في جميع دول القارة ضمن قطاع الطاقة ككل، الأمر الذي بات واضحا من خلال تحركات قطر للبترول الباحثة عن جديد الاستثمارات في القارة الافريقية. وتوقع oilprice أن تصل قيمة المشاريع الأجنبية في أفريقيا المتعلقة بالغاز الطبيعي المسال نهاية السنة الحالية إلى 103 مليارات دولار، في ظل العزم الكبير من مختلف المستثمرين، وكذا الشركات العملاقة في قطاع الغاز الطبيعي المسال، التي تعد قطر للبترول واحدة من أبرزها على إطلاق مشاريع جديدة داخل هذه القارة الثرية بالموارد الطبيعية . وتابع الموقع بالكشف على أن التركيز على تنشيط العمل في قطاع الغاز الطبيعي المسال، من طرف العديد من الدول التي تأتي قطر في ريادتها، وبالذات بعد نجاح عدد من عملياتها الاستكشافية، سيزيد من إجمالي الاستثمارات العالمية في الطاقة داخل إفريقيا لتصل خلال الأشهر القادمة إلى 28 %، الأمر الذي يؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به القارة السمراء، كونها قادرة على العودة على أصحاب هذه المشاريع بفوائد ضخمة في المستقبل. وتعد قطر من خلال شركة قطر للبترول، واحدة من أكثر البلدان رغبة في الاستثمار في قطاع الطاقة، داخل مختلف قارات العالم، ما يبدو بشكل واضح من خلال مشروع جولدن باس في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن أفريقيا تأتي في مقام خاص بالنسبة للمخطط التوسعي الذي تسعى الدوحة إلى تحقيقه خلال المرحلة القادمة، بعد إطلاق قطر للبترول في الفترة الأخيرة العديد من المشاريع على المستوى الأفريقي في قطاع الطاقة، من بينها الإعلان مع شركتها الفرنسية توتال عن اكتشاف غاز طبيعي، بالإضافة إلى المكثفاث في حقل برولبادا الواقع في المنطقة الاستكشافية B11 و B12، وذلك في حوض أوتينكوا على بعد حوالي 170 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي لجنوب أفريقيا، وهو المشروع التي ستمتلك بموجبه قطر للترول 25 % من حصة أعمال الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج، بينما ستكون حصة شركة توتال 45%، والشركة الكندية للغاز الطبيعي المحدودة 20%، وشركة مين ستريت 10% . وتمكنت قطر للبترول رفقة شريكتها إيكسون موبيل بعد نجاح مشروع التنقيب في جنوب أفريقيا، من التوقيع شهر مارس المنصرم على اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية، للاستكشاف سويا في المنطقة A5A في الموزمبيق، وتقع المنطقة A5A في أنغوشي، وتتجاور المنطقة مع A5B التي وقعت بشأنها قطر للبترول في شهر ديسمبر الماضي مع شركة إيكسون موبيل للاستحواذ على حصة منها تبلغ 10 %، وتبلغ مساحة المنطقة A5A حوالي 5.133 كيلومترا مربعا في مياه يتراوح عمقها بين 300 و 180 متر. الجدير بالذكر أنه وبعد موافقة الجهات المعنية في جمهورية موزمبيق، ستحصل قطر للبترول على حصة قدر بـ 25.5 في المنطقة A5A، بينما يقدر نصيب الشركة الإيطالية إيني بـ 34%، وشركة ساسول الجنوب أفريقية 25.5، والشركة الوطنية للهيدروكربونات بموزمبيق 15 %. وعملت قطر للبترول خلال الفترة الماضية على توسيع استثماراتها في أفريقيا كاملة، بما في ذلك شمال أفريقيا، التي وقعت خلالها الشركة اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية تستحوذ بموجبها على 30 % من امتياز للاستكشاف البحري في المياه الضحلة، وتشمل الاتفاقية اثنتي عشرة منطقة تقع بالضبط قبالة شواطئ المملكة المغربية على المحيط الأطلسي. وبالعودة إلى سوق الغاز الطبيعي المسال فقد بينت جريدة washingtontimes في آخر تقاريرها أن قطر تعد من بين الدول الرائدة في السوق العالمي لصناعة الغاز، من خلالها تشغيلها لـ 14 محطة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، بطاقة سنوية تصل إلى 77 مليون طن مع التركيز على الوصول بها إلى 110 ملايين طن سنويا، في الأعوام القليلة المقبلة، ما سيزيد من حظوظها في ضمان موقعها العالمي لهذا القطاع على المدى الطويل، مبينا أن معدل تصدير الدوحة للغاز الطبيعي المسال يوميا يبلغ حوالي 11 مليار قدم مكعبة، كما أن احتياطيات الغاز المؤكدة لدى قطر تصل إلى 880 تريليون قدم مكعبة، ما يسمح لها بمواصلة العمل على ترويج الغاز إلى 100 سنة مقبلة.
1944
| 29 يونيو 2019
7.5 مليون طن طاقة الاستيراد سنوياً من الغاز الطبيعي أظهرت وثيقة رسمية اطلعت عليها رويترز أن مشروعا مشتركا بين قطر للبترول وإكسون موبيل بين 12 شركة أبدت اهتماما ببناء أول محطة برية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في بنغلادش. وتضم قائمة الشركات التي أبدت اهتماما رسميا وحدات تابعة لشل وتوتال الفرنسية وسامسونج الكورية الجنوبية، فضلا عن شركات تجارة كبرى في اليابان. ويبرز هذا الاهتمام الكبير مساعي مشيدي المشروعات الكبرى الجديدة للبحث عن مشترين محتملين مثل بنجلادش. ويتعلق إبداء الاهتمام بأعمال التصميم والهندسة والشراء والبناء والتشغيل لمحطة برية يمكن أن تستقبل 7.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي سنويا، بجانب أعمال التفريغ والتخزين وإعادة التغييز. واتخذت قطر للبترول وإكسون في وقت سابق من العام الجاري قرارا استثماريا نهائيا لبناء مرفأ جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة. وتتوقع الشركتان أن يدخل المشروع -البالغة قيمته عشرة مليارات دولار- الخدمة عام 2024. وصمم غولدن باس لإنتاج نحو 16 مليون طن سنويا من الغاز المسال للتصدير. وتملك قطر للبترول حصة 70 % في المشروع، في حين تحوز إكسون النسبة المتبقية. وقال الشريكان إنهما يتوقعان أن يكتمل بناء خط أنابيب غلف رن لنقل الغاز إلى غولدن باس أواخر 2022. وتعتبر محطة جولدن باس إحدى أكبر محطات الغاز الطبيعي المسال في العالم بسعة إعادة التحويل إلى غاز تقدر بـ 2 مليار قدم مكعب يوميًا. وتوسعة «غولدن باس» جزء من خطط «قطر للبترول» لاستثمار نحو 20 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع سعي الشركة لزيادة أنشطتها الخارجية في النفط والغاز.
1712
| 25 يونيو 2019
** النمو القوي يعكس السياسات السليمة لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة ** رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي لـ 52 % ** قطر وفيتنام تعززان التعاون الاقتصادي والاستثماري ** 1.62 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين الدوحة وهانوي أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة، مواصلة قطر لمسيرة النمو والعمل على تثبيت مكانتها كواحدة من أهم الأسواق الواعدة و أقوى الاقتصادات الإقليمية، وأضاف سعادته في حديث لصحيفة Vietnam news الفيتنامية، أنه حسب توقعات صندوق النقد الدولي ينتظر أن ينمو الناتج المحلي وتصل معدلات النمو الإجمالي لدولة قطر بنسبة 3.2 بالمائة في العام 2020، و3 بالمائة سنة 2024، مشيرا إلى أن معدلات النمو القوي هذه تعكس السياسات السليمة التي تتبناها قيادة البلاد لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة، من خلال تحويل إيراداتنا من المواد الهيدروكربونية إلى دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة وتحويل الصناعات الوطنية والقطاعات التجارية إلى شركاء نشطين في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022، وهو ما رفع من مساهمة القطاعات غير النفطية في قطر في إجمالي الناتج المحلي إلى 52 بالمائة في عام 2017، دون نسيان قطاع الطاقة الذي توليه قطر أهمية كبيرة من خلال خططها المستقبلة الهادفة إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن مع حلول عام 2024. العلاقات مع فيتنام وعن العلاقات التجارية بين قطر والفيتنام، قال وزير التجارة والصناعة إن حجم التبادل التجاري بين البلدين لعام 2018 بلغ 1.62 مليار ريال قطري، أي ما يعادل 444 مليون دولار أمريكي، لتحتل فيتنام بذلك المرتبة الواحدة والثلاثين في قائمة الشركاء التجاريين لقطر السنة الماضية، مشيرا إلى أن قيمة الصادرات القطرية نحو فيتنام بلغت حوالي 682.9 مليون ريال قطري، أي ما يساوي 187 مليون دولار أمريكي، لتكون فيتنام بهذا الرقم في المرتبة الرابعة والعشرين في الصادرات القطرية، في حين بلغت قيمة واردات قطر من فيتنام 938 مليار ريال قطري، أي 257 مليون دولار أمريكي. التسهيلات للمستثمرين ونوه وزير التجارة والصناعة في حواره مع Vietnam news بالتزام قطر وفيتنام بالعديد من الاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك اتفاقيتان تم توقيعهما في عام 2009 بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة وتجنب الازدواج الضريبي وكذلك اتفاقية تعاون اقتصادي وتجاري وتقني تم توقيعها في عام 2007، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية استثمار بين قطر للبترول وشركة بترو فيتنام لتطوير مشروع لونج سون للبتروكيماويات في فيتنام سنة 2012، موضحا سعي قطر من خلال مثل هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع فيتنام، وذلك لتلبية الطموحات التنموية والاقتصادية للبلدين. مبينا أن قطر تقدم كل التسهيلات للمستثمرين الأجانب ما في ذلك القادمين من الفيتنام، حيث قامت قطر بمراجعة إطارها التشريعي ولوائحها التجارية لتحسين البيئة المواتية للأعمال التجارية في البلاد وتوفير المزيد من الحوافز لرجال الأعمال والاستثمار الأجنبي، من خلال السماح لهم بتملك بنسبة تصل إلى 100 بالمائة، بالإضافة إلى مبادرة تملك مصنعك خلال 72 ساعة، والتي تعمل على تبسيط إصدار جميع التراخيص والموافقات الصناعية في أسرع وقت، وغيرها من المبادرات الأخيرة.
1558
| 15 مايو 2019
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
140292
| 13 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
26482
| 13 ديسمبر 2025
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
23952
| 14 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
7462
| 14 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
7326
| 15 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
6512
| 16 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5360
| 13 ديسمبر 2025