رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
قطر غاز تسلم أول شحنة لمحطة موشيكالي قبالة ساحل بنغلاديش

قامت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة (قطرغاز) بتسليم أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال على متن ناقلة من طراز كيوفليكس إلى الوحدة العائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى الحالة الغازية، ويطلق عليها اسم اكسيلانس EXCELLENCE، وهي معروفة كذلك باسم محطة موشيكالي لاستلام الغاز الطبيعي المسال، وتقع قبالة ساحل بنغلاديش. وتعد هذه الشحنة التجارية هي الأولى التي تقوم قطرغاز بتسليمها من ناقلة إلى أخرى في مياه مفتوحة بمشاركة ناقلة من طراز كيوفليكس. ومحطة موشيكالي عبارة عن مشروع تم تطويره بالاشتراك مع شركة اكسليريت انريجي Excelerate Energy وشركة بتروبانغلا Petrobangla بنظام البناء والامتلاك والتشغيل. وتخضع وحدة اكسيلانس لاتفاقية تأجير مدتها 15 عاما لصالح شركة بتروبانغلا، وقد نفذت الشحنة الأولى للغاز الطبيعي المسال من قطر في أبريل 2018. ويتم تسليم الشحنات إلى بتروبانغلا بموجب اتفاقية بيع وشراء طويلة الأجل تم إبرامها في شهر سبتمبر عام 2017، وذلك بين كل من قطرغاز و بتروبانجلا لتوريد ما يصل إلى 2.5 مليون من الغاز الطبيعي المسال سنويا إلى الشركة لمدة 15 سنة.

1040

| 22 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
قطر للبترول وشل تؤسسان شركة عالمية لاستخدام الغاز الطبيعي كوقود للشحن البحري

** الكعبي: سعيدون بتأسيس هذا المشروع المشترك والذي يسمح بدمج إمكاناتنا ** الطلب المتوقع على الغاز يتطلب استثمارات مركزة وتعاوناً بين جميع الجهات الفاعلة ** إنشاء بنية تحتية لتزويد السفن بالغاز في مواقع إستراتيجية حول العالم ** فرصة واعدة لتعزيز موقع الغاز المسال في مجال النقل البحري ** 35 مليون طن سنوياً النمو المتوقع للقطاع بحلول عام 2035 ** الغاز المسال الوقود البديل لتحقيق أهداف القطاع البيئية والاقتصادية ** بيردن: نعتمد على شراكتنا القوية وطويلة الأمد مع قطر للبترول ** تحديد محتوى الكبريت في الوقود بما لا يتجاوز 0.5% اعتباراً من 2020 ** شركات الطاقة العالمية: حان الوقت للطيران على أجنحة الغاز وقعت اليوم شركتان تابعتان لكل من قطر للبترول وشركة شل اتفاقية لتأسيس شركة تتولى تقديم خدمات في مختلف أرجاء العالم لاستخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للشحن البحري. وتمهد الاتفاقية، التي وقعتها كل من شركة ويڤ سوليوشنز للغاز الطبيعي المسال (Wave LNG (Solutions وشركة شل للغاز والطاقة، لتأسيس شركة مشتركة مملوكة بالتساوي بين الطرفين. وستشمل الأنشطة الرئيسة للشركة شراء الغاز الطبيعي المسال، وإنشاء بنية تحتية لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال التخزين وسفن التزويد بالوقود في مواقع استراتيجية حول العالم، وبيع الغاز الطبيعي المسال كوقود للمستهلكين النهائيين. ◄ شراكة إستراتيجية وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول خلال حفل التوقيع: «نحن سعيدون بتأسيس هذا المشروع المشترك مع شركة شل، وهي شركة رائدة في هذا المجال وتربطنا بها علاقات طويلة ومتميزة، وهو ما يسمح بتنفيذ هذه المبادرة من خلال دمج إمكاناتنا. إن استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن يشكل حلا مثاليا لقطاع النقل البحري في ظل التطور المستمر للوائح البيئية التي تحكم هذا القطاع، كما يشكل فرصة واعدة لتعزيز موقع الغاز الطبيعي المسال كمصدر للطاقة النظيفة في مجال النقل البحري». وأضاف سعادة المهندس الكعبي: «من المتوقع أن يزيد الطلب بشكل كبير على الغاز الطبيعي المسال كوقود في النقل البحري خلال السنوات المقبلة. وبناء على هذه التوقعات، نرى هناك إمكانية حقيقية لأن يصل حجم الطلب عليه إلى 35 مليون طن سنوياً بحلول عام 2035. وسيتطلب هذا النمو استثمارات مركزة وتعاوناً بين جميع الجهات الفاعلة في الصناعة لتوفير الحلول المطلوبة التي يبحث عنها عملاؤنا. بالإضافة إلى ذلك، فإن نموذج الشراكة الصحيح، على غرار النموذج الذي نؤسسه اليوم مع شريكتنا شل، سيكون شرطا محوريا لنضوج هذا العمل». ◄ دور هام وقال السيد بن فان بيردن، الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل: «إن قطاع النفط البحري يتخذ خطوات هي في غاية الضرورة لتخفيف الانبعاثات الغازية من السفن. ويلعب الغاز الطبيعي المسال في هذا المجال دوراً هاماً باعتباره البديل الأكثر نظافة للوقود البحري التقليدي، وكلفته مقبولة. لهذا السبب نتطلّع إلى الاعتماد على شراكتنا القوية وطويلة الأمد مع قطر للبترول من أجل توسيع شبكة استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للشحن البحري وإنشاء سلسلة إمداد ويوفر الغاز الطبيعي المسال وقوداً بديلاً لقطاع النقل البحري يساعد على تحقيق أهداف القطاع البيئية والاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى ارتفاع عدد مالكي ومشغّلي السفن الذين باتوا يفضلون الغاز الطبيعي المسال على الوقود البحري التقليدي، استجابة للقوانين الصارمة للحد من انبعاثات أكاسيد الكبريت والنيتروجين. وقد حددت منظمة الملاحة الدولية في أكتوبر 2016 محتوى الكبريت في الوقود بما لا يتجاوز 0.5% اعتباراً من عام 2020. وكانت قطر للبترول قد أسست شركة ويڤ سوليوشنز للغاز الطبيعي المسال Wave LNG) (Solutions لتطوير الأسواق والاستثمار في الغاز الطبيعي المسال كوقود في قطاع النقل وخاصة النقل البحري. ◄ تلبية الطلب وتساعد الشراكة الاستراتيجية بين قطر للبترول وشركة شل على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال الغاز الطبيعي الأنظف احتراقا. حيث يشغل الغاز الطبيعي الصناعات ويدفئ ويبرد المنازل والشركات، كما يعتبر شريكا جيدا لمصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية. ويمكن أيضا استخدام الغاز الطبيعي كوقود يحتوي على نسبة أقل من الكربون للسفن، والشاحنات، والحافلات، والقطارات. ويتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي إلى أكثر من النصف بحلول عام 2040 وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وتقول شركة شل إن الغاز الطبيعي هو أنظف الهيدروكربونات احتراقا. ولذلك تستكشفه وتنتجه في البر والبحر. ويمثل أكثر من نصف إنتاجها اليوم. ◄ مزايا الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي هو أنظف الهيدروكربونات احتراقا، حيث يُصدر نحو نصف ثاني أكسيد الكربون وعُشر ملوثات الهواء التي تنبعث من الفحم عند احتراقه لتوليد الكهرباء. وينظر إلى الغاز الطبيعي كوسيلة الطاقة الوحيدة الأكثر استدامة، حيث ستتوفر موارد الغاز القابل للاستخراج لحوالي 230 عاما إذا ما تم استغلال الاحتياطيات الاستغلال الأمثل. وكما أنه متنوع الاستخدامات تستغرق محطة الكهرباء التي تعمل بالغاز وقتا أقل بكثير لبدء التشغيل والتوقف مقارنة بالمحطة التي تعمل بالفحم. تجعل هذه المرونة الغاز الطبيعي شريكا جيدا لمصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي لا تتوفر إلا عندما تشرق الشمس وتهب الرياح. ◄ تبريد الغاز وتقوم شركة شل بتبريد الغاز الطبيعي حتى -162 درجة مئوية (-260 درجة فهرنهايت)، فيتحول إلى سائل ويقل حجمه 600 مرة، مما يسهّل شحنه إلى الأماكن المتعطشة للطاقة في جميع أنحاء العالم بتكلفة أقل. ثم نعيد الغاز الطبيعي المسال إلى غاز لتوزيعه على المنازل والأعمال التجارية. وباعتبارها رائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال، أدخلت شل تكنولوجيا أول محطة تجارية للغاز الطبيعي المسال في العالم في عام 1964، وشحنت أولى الشحنات التجارية منه مستهلة بهذا التجارة العالمية في هذا المجال. ومنذ ذلك الحين نواصل تصميم وبناء محطات الغاز الطبيعي المسال. ◄ محطات الغاز وتبني شركات الطاقة محطات الغاز الطبيعي المسال عادة على البر. إلا أن شركة شل قامت ببناء منشآت عائمة عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في البحر، منها منشأة باسم Prelude FLNG، لتكون كذلك أكبر منشأة بحرية عائمة على الإطلاق بطول 488 مترا (1600 قدم) وعرض 74 مترا (243 قدما). وقد طورت شل تقنية تسمح بإنتاج الغاز وتسييله وتخزينه وتفريغه داخل ناقلات الغاز الطبيعي المسال في البحر. حيث تسمح هذه التقنية لمرفق عائم واحد للغاز الطبيعي المسال باستخدام مجموعات من الحقول الصغيرة والمتباعدة، أو لمرافق عديدة عائمة للغاز الطبيعي المسال أن تستخدم حقولا أكبر. ◄مزيج الطاقة ويمكن أن يشكّل الغاز الطبيعي جزءا أكبر من مزيج طاقة النقل باعتباره وقودا منخفض الكربون، جنبا إلى جنب مع التطورات في كفاءة السيارات والوقود الحيوي، والهيدروجين، ووسائل النقل الكهربائية. وتستثمر شركة شل في استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للنقل في الشاحنات والسفن بما يتميز به من فوائد اقتصادية وبيئية مقارنة بوقود الديزل وزيت الوقود (المازوت). وتشمل الاستخدامات الأخرى القطارات، وقطاع التعدين، والتطبيقات الصناعية. كما تدرس طرقا لاستخدام الغاز الطبيعي المسال بشكل أكبر في عملياتها. ◄ تحويل الغاز إلى سوائل وتحول تقنية شل لتحويل الغاز إلى سوائل الغاز الطبيعي إلى منتجات سائلة عالية الجودة كانت تصنع لولا هذه التقنية من النفط الخام. وتشمل هذه أنواع وقود النقل، وزيوت المحركات، والمكونات اللازمة للضروريات اليومية مثل البلاستيك، والمنظفات، ومستحضرات التجميل. وتتميز منتجات السوائل الناتجة من تحويل الغاز بأنها عديمة اللون والرائحة. كما أنها لا تحتوي تقريبا على الشوائب - الكبريت والعطريات والنيتروجين - الموجودة في النفط الخام. ◄ سباق عالمي ومؤخرا برز السباق محتدما بين شركات الطاقة العالمية الحكومية والخاصة على الغاز. ومع تنامي المنافسة بسرعة في جميع أنحاء العالم، يقول تقرير افريقيا،The Africa Reprt، إن شركة الغاز الحكومية النيجيرية وشركات أخرى في افريقيا تمضي قدمًا وبسرعة في إطلاق وحدات جديدة لمعالجة الغاز الطبيعي المسال (LNG). وينقل التقرير عن السيد توني عطا، الرئيس التنفيذي لشركة نيجيريا للغاز الطبيعي المسال (NLNG) أن العقود المقبلة ستنتمي إلى الغاز الطبيعي. ويضيف: «لقد ركبنا الجزء الخلفي من النفط لأكثر من 50 عامًا، والآن حان الوقت للطيران على أجنحة الغاز. معظم الناس لا يدركون أن نيجيريا دولة غاز أكثر من دولة نفطية». ◄ الطاقة النظيفة ويعزى التفاؤل جزئياً إلى المكان الذي يقع فيه الغاز على الطيف الذي يمتد من الوقود الأحفوري الثقيل الانبعاثات إلى الطاقة المتجددة. ويقول عطا: إن الغاز أنظف، أنظف بشكل أساسي من الفحم، وهو على الأقل أكثر نظافة أربع مرات، وربما مرتين أو ثلاث مرات أكثر نظافة من النفط. وعلى هذا النحو، يعد مصدر الطاقة المثالي لسد الفجوة بين المتطلبات الأساسية الضخمة للاقتصادات الصناعية الحديثة والمستقبل الخالي من الكربون. وعلى سبيل المثال، فإن تحول ألمانيا عن الطاقة النووية جعلها أكبر مستورد للغاز الطبيعي في العالم، بينما أصبحت الدول الآسيوية مثل اليابان مستوردًا كبيرًا للغاز الطبيعي. ونحن اليوم نتحدث عن طلب على الطاقة لسد احتياجات نحو سبعة مليارات شخص على الأرض. ويقول عطا: هناك أكثر من تسعة مليارات شخص بحلول عام 2050. ولذا فإن الديناميات التي تتطلب وجود الغاز النظيف هي زيادة عدد السكان، وارتفاع الطلب على الطاقة، وحصول ضغوط جديدة بسبب التحديات البيئية التي يواجهها العالم. ◄ وتيرة الابتكار ومع ذلك، يقول عطا إنه من المهم ألا ترتكز شركات الغاز المسال على أمجادها. بل من المهم تسريع وتيرة الابتكار إلى حد أن هذا يكفي لإبقائك مستيقظا في الليل كمدير تنفيذي. كما أن المشاكل التي تحصل مثل الانفجار الذي يحدث في شعبة الشبكات الصغيرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، على سبيل المثال، أو مشاريع توزيع الطاقة اللامركزية، تجعل من الصعب التنبؤ بمتطلبات الطاقة المستقبلية.

2061

| 18 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
عُمان ترحب بمفاوضات الغاز المسال مع تركيا

قال خالد عبد الله المسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، إن عُمان مستعدة لإجراء مناقشات لتعزيز تجارة الغاز الطبيعي المسال مع تركيا وغيرها من اللاعبين الدوليين. وفي تصريح له في 11 الجاري، قبل انعقاد المؤتمر الدولي السادس عشر لبحوث الغاز IGRC للاتحاد الدولي للغاز IGU المقرّر عقده في الفترة ما بين الـ 24 والـ 26 من فبراير 2020، أوضح المسن أن عُمان تسعى لتوسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، وذلك في مقابلة حصرية مع وكالة الأناضول، وأشار المسن إلى أن صادرات عمان السنوية من الغاز الطبيعي وصلت إلى 10.3 مليون طن.

708

| 14 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
توسعات الطاقة العالمية تعزز صادرات قطر من الغاز المسال

** عطاءات لاستبدال وتحديث أسطول قطر الحالي من ناقلات المسال ** 60 ناقلة جديدة لدعم مشروع توسعة الإنتاج بحقل الشمال ** أفريقيا وأمريكا الجنوبية أحدث مجالات التنقيب والاستكشاف قالت مجموعة Intellect Market Research إن قطر تواصل جهودها للحصول على كميات كبيرة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وتضع شركة قطر للغاز العملاقة المنتجة للغاز في الشرق الأوسط جدولا زمنيًا لتصنيفها كواحد من أكبر مشاريع التصدير الجديدة في العالم. وقالت المجموعة،وهي شركة أبحاث واستشارات تقدم تقارير مجمعة ومخصصة دقيقة وتوقعات مستقبلية. إن تعزيز سوق استرداد النفط يعكس معدل نمو مثير للإعجاب بحلول عام 2024، ويمثل فرصة نادرة لشركات مثل قطر للبترول و BP، وشيفرون، وإكسون موبيل، وهاليبرتون، ورويال داتش شل، وشلمبرجير، وشركة الصين للبترول والكيماويات. ونشرت المجموعة دراسة عن سوق النفط خلال الفترة ما بين 2018-2023. وتم إعداد الدراسة لتقديم أحدث الأفكار حول الميزات الحادة لسوق الاستخلاص المعزز للنفط. وتتناول الدراسة تنبؤات السوق المختلفة المتعلقة بحجم الصادرات، والإيرادات، والإنتاج، والاستهلاك، والهامش الإجمالي، والسعر، وعوامل جوهرية أخرى. والاستخلاص المعزز للنفط يعني تطبيق أساليب مختلفة لزيادة كميات النفط الخام التي يمكن استخراجها من حقول النفط. ويسمى الاستخلاص المعزز للنفط أيضًا الاسترداد الثلاثي، على عكس الاسترداد الأولي والثانوي. عطاءات ضخمة وفي وقت سابق أطلقت قطر للبترول، دعوات لتقديم عطاءات لحجز سعة في عدد من أحواض بناء السفن لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال لمشروع توسعة حقل الشمال الذي سيرفع طاقة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2024. وتتضمن المناقصة كذلك مجموعة من الخيارات لاحتياجات استبدال وتحديث أسطول قطر الحالي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال. وتنطلق قطر للبترول للتوسع عالميا وتعتبر افريقيا وأمريكا الجنوبية أحدث مجالات التنقيب والاستكشاف التي تستهدفها قطر للبترول ضمن استراتيجيتها للتوسع عالميا. متطلبات الشحن وبالإضافة إلى تغطية الإنتاج الإضافي، تلبي هذه المناقصة التي طرحتها قطر للبرول قبل فترة متطلبات شحن كميات الغاز الطبيعي المسال التي سيتم إنتاجها وتصديرها من مشروع غولدن باس للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأمريكية الذي سيبدأ التصدير عام 2024، والتي ستشتريها وتسوّقها شركة أوشن إل إن جي المحدودة - وهي مشروع مشترك بين قطر للبترول 70% وإكسون موبيل 30%. وبهذه الخطوة الهامة تكون قطر للبترول قد شرعت بحملة كبرى لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال توفّر في البداية 60 ناقلة لدعم مشروع توسعة الإنتاج المخطط له، مع إمكانية تجاوز 100 ناقلة جديدة خلال العقد المقبل. ومن شأن هذه المبادرة أيضاً أن تعزز التزام قطر للبترول بسمعتها الدولية كمورد طاقة آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وفي جميع الظروف. وبإضافة هذه المناقصة إلى المناقصات التي طرحت مؤخراً لأعمال الهندسة والمشتريات والبناء لأربعة خطوط إنتاج ضخمة للغاز الطبيعي المسال التابعة لمشروع توسعة حقل الشمال، تكون قطر للبترول قد وضعت علامتين بارزتين وتاريخيتين على طريق مشروع تطوير أكبر حقل في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب. بتاريخ حافل يُذكر أنه جرى تكليف شركة قطر غاز بتنفيذ مشروع بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال نيابة عن قطر للبترول، كونها تتمتع بتاريخ حافل في تنفيذ مثل هذه المشاريع الكبرى، بما فيها المشاريع السابقة لبناء 45 ناقلة كيوفليكس وكيوماكس والتي تعتبر أكبر ناقلات للغاز الطبيعي المسال في العالم. وفي مطلع إبريل الماضي، أعلنت قطر للبترول منح عدد من عقود مشروع تطوير حقل الشمال، ومنها عقد أعمال تجهيز الموقع في مدينة راس لفان الصناعية لإعداد موقع خطوط الإنتاج العملاقة الأربعة الجديدة، التي تبلغ طاقة كل منها 8 ملايين طن في العام، لتحالف شركة اتحاد المقاولين CCC وشركة التيسير للتجارة والمقاولات، كما تم منح عقد التصنيع وتركيب قوائم منصات الإنتاج البحرية الخاصة بنفس المشروع لشركة مكديرموت. وتعمل قطر بوصفها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال، على تعزيز قدراتها حول العالم، وهذا يشمل إضافة 16 مليون طن في العام من مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة مع شريك قطر للبترول الاستراتيجي إكسون موبيل. أكبر أسطول وتجدر الإشارة إلى أن ناقلات، تمتلك أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم والذي يضم 69 سفينة بعضها مملوك بالكامل للشركة، وبعضها مملوك بالشراكة مع شركات عالمية أخرى، وتزيد الطاقة الاستيعابية لأسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال التابع للشركة عن 9 ملايين متر مكعب، أي ما يعادل 12٪ من إجمالي القدرة العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال. كما تدير الشركة أيضاً 4 سفن لنقل غاز البترول المسال ووحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية FSRU وهذا يزيد من أسطول شركة ناقلات إلى 74 سفينة.

1541

| 20 أغسطس 2019

اقتصاد alsharq
بريطانيا تستقبل 731 ألف متر مكعب من الغاز القطري

3 ناقلات قطرية عملاقة تصل بريطانيا في يوليو استقبلت محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي ، ثلاثة من أضخم الناقلات القطرية للغاز ، وعلى متنها ما يقرب من 731 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وذكرت هيئة الموانئ البريطانية أن محطة ساوث هوك للغاز استقبلت الناقلة القطرية العملاقة الدفنة يوم 16 من يوليو الماضي ، وتم تحويل شحنتها المسالة التي تصل إلى 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر ، إلى صورتها الغازية مرة أخرى كي يتم ضخها في الشبكة البريطانية للغاز ، وفي يوم 21 من يوليو الماضي استقبلت المحطة الدولية ساوث هوك للغاز الناقلة القطرية العملاقة القطارة وهي تعود إلى طراز كيوفلكس التي تحمل ضعف الكمية المتاحة للناقلة العادية ، وقامت إدارة المحطة بإعادة تخزين شحنة الناقلة التي تصل إلى 210 ألف متر مكعب من الغاز ، في أحد الخزانات الخمسة الملحقة في محطة ساوث هوك للغاز . وفي 26 من يوليو وصلت الناقلة القطرية العملاقة لجميلية إلى الرصيف رقم واحد ، وعلى متنها ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز ، وقامت إدارة المحطة بتفريغ شحنة الناقلة العملاقة وتخزينها في أحد الخزانات الموجودة في المحطة ، حتى يتم تسويقها وفق جدول توزيع الشحنات الغازية . و استقبلت محطة Revithoussa LNG اليونانية أول شحنة من الغاز الطبيعي القطري المسال على متن واحدة من أضخم الناقلات القطرية العملاقة وهي الناقلة الغرافة لتكون أولى عمليات التوسعة التي تقوم بها شركة قطرغاز لتسليم شحنات من الغاز القطري إلى منافذ ومحطات أوروبية جديدة ، وكانت الناقلة الغرافة تحمل ما يقرب من 216 ألف متر مكعب من الغاز القطري المسال ، وقد تحركت من محطة راس لفان في 3 من يوليو الماضي ، ووصلت إلى المحطة اليونانية يوم 20 من يوليو الماضي ، وتعود الناقلة الغرافة إلى طراز كيو فليكس ، وتعد هذه الشحنة الأولى التي تصل من قطر إلى المحطة اليونانية وسوف يتبعها وصول شحنات أخرى إلى محطة كارتاجينا في أسبانيا خلال الأيام القادمة ، وذلك وفق التعاون الجاري بين قطر غاز وشركة إنجي الفرنسية .

1653

| 05 أغسطس 2019

اقتصاد alsharq
33 % زيادة حصة قطر في سوق ناقلات الغاز العملاقة

** الأسطول الحديث من ناقلات كيوماكس وكيوفيلكس القطرية يلبي الطلب العالمي ** 126 محطة حول العالم لاستقبال المسال و50 % نمو الطلب المتوقع ** 528 ألف متر مكعب سعة التخزين للمحطات العالمية في 2019 ** 14 مليار دولار استثمارات قطرية في محطات الغاز بدول العالم تمكنت قطر من رفع حصتها بسوق ناقلات الغاز العملاقة لتأمين الطلب العالمي المتزايد على الغاز المسال بما يعزز صدارتها العالمية ويمكنها من الانطلاق نحو أسواق جديدة، وذلك بامتلاكها نحو 174 ناقلة للغاز تعمل منها حاليا 74 ناقلة من بينها 27 سفينة تعد الأضخم لنقل الغاز في العالم، ويجري التخطيط لبناء نحو 100 سفينة جديدة خلال العقد القادم ضمن خطط رفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنحو 43%. ويأتي التحرك القطري لتلبية احتياجات السوق العالمية وللحفاظ على الصدارة بأسواق الغاز العالمية في الوقت الذي تشير فيه التقديرات إلى نمو الطلب على الغاز في جميع أنحاء العالم بنسبة 50% على مدى العقدين المقبلين. زيادة الصادرات ووفقا لأحدث البيانات التي تضمنها تقرير الاتحاد العالمي للغاز، فإن صادرات قطر من الغاز الطبيعي بلغت 78.96 مليون طن في 2018 مقارنة بنحو 76.71 مليون طن في 2017، و 78.68 مليون طن في 2016. مشيراً إلى أن قطر ما زالت تحافظ على ريادتها في السوق العالمي في ظل ارتفاع الطلب على الغاز مدفوعاً بطلب دول اسيوية. وحسب التقرير الذي جاء بعنوان (تقرير الغاز الطبيعي المسال في 2019) فقد كانت القارة الأوروبية ثاني أكبر الوجهات لصادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر حيث بلغت حوالي 16.94 مليون طن في 2018، وحازت إيطاليا نصيب الأسد من اجمالي صادرات الغاز القطري بحوالي 4.71 مليون طن في 2018. تليها كل من أسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة بصادرات 2.48 مليون طن و2.15 مليون طن و2.11 مليون طن على التوالي. فيما حافظت منطقة (اسيا والباسفيك) على مكانتها كأكبر المستوردين للغاز القطري بإجمالي 31.91 مليون طن ومنطقة اسيا بحوالي 26.09 مليون طن باجمالي 58 مليون طن في 2018. 525 سفينة وفي مؤشر على الرؤية الاستشرافية القطرية وخططها الرائدة لتعزيز مكانتها في سوق الطاقة العالمي، فقد أوضح التقرير أن ناقلات الغاز الطبيعي المسال أصبحت الحصان الأسود في هذه الصناعة نظراً لأن أكبر دولة مصدرة للغاز في العالم (قطر) تقوم بتوصيل صادراتها لعملائها حول العالم عبر ناقلات الغاز العملاقة. وحسب خبراء ومحللي الطاقة، تعد شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) رائدة عالمياً في مجال نقل الغاز، وتقوم بتشغيل أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ويضم اسطولها حوالي 74 سفينة قامت بتسليم حوالي 685 شحنة في 2018، بما يعادل 12% من القدرة الاستيعابية العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال ووصلت هذه الشحنات لحوالي 128 وجهة عالمية. وأشار تقرير الاتحاد العالمي للغاز الى وصول شاحنات الغاز الطبيعي المسال لحوالي 525 سفينة بنهاية 2018، قامت بتسيير حوالي 5.2 ألف رحلة في 2018 وشهد نفس العام اضافة حوالي 53 ناقلاً أو أكثر. ووفقا للتقرير هناك ايضاً حوالي 31 وحدة تخزين عائمة، وشكل اسطول الغاز المسال عالمياً نمواً بنسبة 11.5% في 2018 ويقابل هذا النمو زيادة جديدة في تسييل الغاز الطبيعي المسال بحوالي 26.2 مليون طن سنوياً في 2018. إيرادات إضافية وفي تقرير لها، قالت شبكة بلومبيرغ الأميركية إن قطر ستحصد إيرادات إضافية بقيمة 40 مليار دولار، بمجرّد استكمال خطة التوسعة، والمتوقع لها أن تتم بنهاية عام 2023، مشيرة إلى أن مبيعات الغاز الطبيعي المسال ستساعد على تحقيق فائض بالموازنة بقيمة 44 مليار دولار بحلول 2024. وتؤكد مؤسسة وود ماكنزي أن قطر تمتلك الإمكانيات والمزايا التي تجعلها قادرة بالفعل على تنفيذ خطتها التوسعية لضمان صدارتها لأسواق الغاز عالميا لفترة طويلة. ويعتبر تقرير بي جي جلوبال بلاتز العالمي أن الاسطول الحديث من الناقلات القطرية من طرازي (كيو فليكس) و(كيو ماكس) ساعد في توسعة البنية التحتية لصناعة وتصدير الغاز المسال في قطر، وأنه خلق أسواقا ووجهات جديدة وينقل عن خبراء في المجال قولهم إن هناك دورا مهما لتلك الناقلات العملاقة في وقت يتنامى فيه الطلب على الغاز الطبيعي المسال في العالم، وحيث تتطلب الناقلات العملاقة تكلفة أقل في التشغيل في كل الحالات. ويقول التقرير إن معظم إمدادات الغاز القطري للعملاء تتم عبر التعاقدات طويلة الأجل على أساس وجهة السفينة السابقة، وحيث يتولى البائع الترتيب للشحن ورغم أن هذا النموذج من العمل يواجه تحديا بفعل تنامي السوق الفوري للخام، فإنه من غير المرجح أن تغير قطر كثيرا من طريقة الإمدادات المعمول بها حاليا في الشحنات المتعاقد عليها وهو ما تم التأكيد عليه ضمن عملية التوسعة المقترحة لأسطول ناقلات الغاز القطرية. التغيير الكبير ويؤكد التقرير على تلك الحقيقة بما تقوله المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي من أنه وعندما وقعت راس غاز عقدها لإمداد محطة أدرياتيك الإيطالية بالغاز عام 2001، فإن الأسلوب الذي اتبعته في ذلك الوقت كان بمثابة تغيير كبير في آليات العمل بالسوق فقد كانت تلك هي المرة الأولى التي تتولى فيها قطر السيطرة على عمليات الشحن وفق ما يعرف بعقود وجهة السفينة السابقة وقد أدى ذلك وفقا للمجموعة إلى تأسيس الدوحة لشركة ناقلات. قالت دراسة كشفت عنها بلومبورغ إن الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال بلغت خلال شهر نوفمبر الماضي نحو 6 ملايين طن مثلت نحو 22 % من اجمالي الصادرات العالمية خلال الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الدول الآسيوية وعلى رأسها اليابان وكوريا والهند والصين الوجهة الرئيسية لصادرات الغاز القطرية خلال الشهر الماضي. وتشير الدراسة إلى أن واردات هذه الدول ستستمر في الارتفاع خلال شهر ديسمبر الحالي، خاصة في اليابان التي يتوقع فيها نموا على واردات الغاز بنسبة تتراوح بين 10 ٪ إلى 15٪، كما ان كوريا الجنوبية ستشهد ارتفاعا في الطلب على الغاز نتيجة دخول احد مفاعلاتها النووية في الصيانة الدورية وزيادة الطلب على هذه المادة الحيوية لمجابهة برودة الطقس خلال الشهر الحالي. 126 محطة وفقا للتقارير الدولية، فقد بلغ عدد محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال في العالم حوالي 126 محطة تتواجد في 17 سوقاً مختلفة. وتتزايد الأهمية الاستراتيجية لقدرات تخزين الغاز الطبيعي المسال، في ظل ارتفاع امدادات الغاز المسال في جميع أنحاء العالم خاصة في مناطق آسيا وأوروبا. وارتفعت سعة التخزين العالمية للغاز الطبيعي المسال الى 64 مليون متر مكعب بنهاية 2018، وبلغ متوسط سعة التخزين للمحطات الموجودة في السوق العالمي حوالي 528 ألف متر مكعب في اوائل 2019. وحسب تقرير الغاز فإن أكثر من 45٪ من إجمالي سعة التخزين الحالية لسوق الغاز الطبيعي المسال في 20 محطة والتي تتراوح مساحتها بين 0.7 و 3.4 مليون متر مكعب، وبين هذه العشرين محطة هناك 15 محطة في مناطق آسيا والمحيط الهادئ. المستوردون مثل الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية غالبًا ما يتوفر لديهم القليل من تخزين الغاز خارج محطات الغاز الطبيعي المسال. وتمتلك محطة Pyeongtaek في كوريا الجنوبية أكبر سعة تخزين في العالم عند 3.36 مليون متر مكعب، واستمرت السعة في كوريا الجنوبية في النمو مع زيادة سعة التخزين في محطة Samcheok إلى 2.61 مليون متر مكعب منتصف 2017. خطط توسعية ويقول سيمون فلورز رئيس المحللين في شركة وود ماكينزي، إن قطر أشارت للبقاء في صدارة صناعة الغاز الطبيعي المسال بلا منازع باعتبار انها تملك التكلفة المنخفضة لاستخراج الغاز الطبيعي المسال عالمياً، وأعلنت بالفعل عن خطط توسعية لزيادة انتاجها مما يمكنها من زيادة حصتها في السوق العالمي. ويضيف فلورز أن هذه الخطط التوسعية في الانتاج تحول دون تطوير منافسة عالية التكلفة في الوقت الذي يزيد فيه الطلب الجديد علي الغاز العالمي. ويتوقع رئيس المحللين في وود ماكينز ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في السنوات المقبلة، وبالمقابل سترتفع امدادات الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 30% بحلول 2020 مع زيادة في المشروعات في كل من أمريكا واستراليا وروسيا، وسيتم استيعاب حوالي نصف الزيادة في مبيعات الغاز البالغة 160 مليار متر مكعب من خلال الطلب خارج أوروبا. استثمارات قطرية ومع قرار قطر للاستثمار في مشروع جولدن باس الامريكية لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والمقدرة تكلفته بنحو 10 مليارات دولار، تكون الاستثمارات القطرية في هذا المجال قد بلغت نحو 14 مليار دولار لتغطي مختلف دول العالم، لتشمل كلا من منطقة الادرياتيكي في ايطاليا، وساوث هوك في المملكة المتحدة وجولدن باس في الولايات المتحدة. وتؤكد في ذات الوقت ريادة صناعة الغاز القطرية عالميا، والتي من المنتظر ان تتعزز مع رفع الدولة انتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 110 ملايين طن. ويرى الخبراء ان وجود مثل هذه المشاريع سيمكن اسطول نقل الغاز القطري من مرونة كبيرة للوصول لمختلف مناطق العالم وتأمين حاجيات العملاء في مختلف مناطق العالم. وتعتبر كل من محطة ساوث هوك، البريطانية من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، إلى جانب محطة الأدرياتيكي الرائدة في مجال الطاقة المقامة في عرض البحر وهي قادرة على استقبال 6 ملايين طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال وتخزينها وإعادتها إلى حالتها الغازية وضخها عبر أنبوب غاز بحري إلى شبكة الغاز الإيطالية.

2135

| 01 أغسطس 2019

اقتصاد alsharq
ساوث هوك تستقبل شحنة من الغاز القطري المسال

استقبلت محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز والواقعة في جنوب غرب بريطانيا، 532 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر خلال شهر يونيو الماضي، وذلك على متن اثنتين من أضخم الناقلات القطرية، كما تستقبل محطة زي بروج في بلجيكا ثلاثا من الناقلات القطرية خلال الأسبوع الجاري، وعلى متنها ما يقرب من 575 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر أيضا. وذكرت هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين أن الناقلة القطرية العملاقة شقرا قد وصلت إلى محطة ساوث هوك للغاز في يوم 22 يونيو الماضي، وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز القطري المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، وبعد وصول الناقلة شقرا بأسبوع أي في يوم 28 من يونيو الماضي، وصلت الناقلة القطرية العملاقة السمرية إلى رصيف رقم واحد من محطة ساوث هوك للغاز وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من محطة رأس لفان في قطر، واستقبلت إدارة محطة ساوث هوك للغاز القطرية البريطانية الناقلة القطرية العملاقة، وتم تفريغ شحنتها السائلة وإعادة تخزينها مرة أخرى في أحد الخزانات الملحقة بالمحطة الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، لحين إعادة تسويقها وفق جدول العمل الشهري للمحطة. وفي محطة زي بروج في بلجيكا وصلت الناقلة القطرية العملاقة عنيزة وهي من طراز كيوفليكس إلى المحطة في يوم 7 يوليو الجاري وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتمت إعادة تخزينها في الخزانات الملحقة بالمحطة لحين تسويقها وإعادة ضخها في الشبكة الوطنية للغاز في بلجيكا. وفي يوم 16 يوليو الجاري تستعد الناقلة جاز لوج لنقل ما يقرب من 155 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من محطة رأس لفان في قطر، إلى السواحل البلجيكية، وقامت إدارة محطة زي بروج البلجيكية بتفريغ شحنة الناقلة القطرية العملاقة وإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى لإعادة ضخها في الشبكة البلجيكية للغاز. كما تستقبل محطة زي بروج البلجيكية الناقلة القطرية العملاقة الكرعانة، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر، وذكرت المحطة أنها تستعد لضخ الغاز القطري في الشبكة الوطنية للغاز.

1097

| 10 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
تعزيز الشراكة القطرية الأمريكية بعقود جديدة

** 20 مليار دولار حزمة استثمارات قطرية في مشاريع الطاقة الأمريكية ** 10 مليارات دولار استثمار مشترك في مشروع لتصدير الغاز المسال تتجه قطر والولايات المتحدة إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية القائمة بينهما بعقود وشراكات جديدة في قطاع الطاقة، الذي يعتبر المجال الأبرز والعامل الأهم في ترسيخ العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين على مدى العقود الماضية. ويأتي توقيع العقود والتفاهمات الجديدة بمناسبة الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى الولايات المتحدة، واللقاءات التي ستتم بين قادة القطاعين الاقتصاديين المعنيين بشؤون الطاقة في البلدين. التعاون الثنائي وفي جولات سابقة من اللقاءات الدورية والزيارات المتبادلة بحث سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ قطر للبترول، سبل تعزيز التعاون بمجال الغاز الطبيعي المسال، وقضايا شؤون الطاقة وشراكات دولة قطر مع الشركات الأمريكية في مجال الطاقة، خاصة في مجال الاستكشاف والتنقيب وفي صناعة الغاز الطبيعي، وذلك على هامش مشاركته بمؤتمر الغاز الدولي في واشنطن. وأجرى الرئيس التنفيذي لقطر للبترول، عدداً من اللقاءات مع مجموعة من أعضاء مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي ومساعديهم، تركزت حول قضايا شؤون الطاقة وشراكات قطر مع الشركات الأمريكية في مجال الطاقة، خاصة في مجال الاستكشاف والتنقيب وفي صناعة الغاز الطبيعي. وفي فبراير الماضي التقى سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، سعادة السيد ريك بيري وزير الطاقة الأميركي. وتناولت المباحثات التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة في مجال الطاقة، وتحديداً في صناعة الغاز الطبيعي المسال. كما بحث سعادة المهندس الكعبي ووزير الطاقة الأميركي قرار قطر للبترول للاستثمار في مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأميركية. وجاء الاجتماع في الوقت الذي وقّعت فيه قطر للبترول وشركة إكسون موبيل اتفاقية الاستثمار التي مهدت الطريق أمام بناء محطة جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال التي تبلغ طاقتها حوالي 16 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً. كما التقى سعادة المهندس الكعبي في واشنطن السيد فرانك فانون مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة، حيث تناولت المباحثات مختلف أوجه التعاون في مجال الطاقة. مشاريع الطاقة وفي هذا السياق أعلنت قطر للبترول، عزمها استثمار 20 مليار دولار على الأقل بالولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة المقبلة، وهي استثمارات ستحقق فوائد كبيرة لكل من قطر و الولايات المتحدة. وتضم هذه الحزمة العديد من المشاريع في مقدمتها مشروع بناء محطة جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال التي بدأت أعمال إنشائها ويتوقع أن تستمر لحوالي 5 أعوام. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيولّد أكثر من 35 مليار دولار من المكاسب الاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك الضرائب الفدرالية والمحلية، بينما من المتوقع أن يخلق أكثر من 45 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في الولايات المتحدة خلال فترة التنفيذ. ويعتبر هذا المشروع أحد أكبر قرارات الاستثمار في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال الأمريكية. وقال سعادة ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي عن هذا المشروع إنه أحدث مثال للشراكة الحيوية بين الولايات المتحدة ودولة قطر - من الجامعات الأمريكية في قطر، إلى علاقاتنا العسكرية الاستراتيجية، وبالطبع تعاوننا في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أنه يشكل دليلا على كيفية عمل اثنين من أكبر منتجي الطاقة في العالم معا كحلفاء لزيادة تنوع مصادر الطاقة، وتعزيز أمنها، ودعم السوق المفتوحة للطاقة بدلاً من تقويضها. وكانت قطر للبترول وشركة إكسون موبيل قد أعلنتا عن قرارهما النهائي بالاستثمار، بما يزيد على 10 مليارات دولار أمريكي، في مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والذي تملكه شركة جولدن باس برودكتس، وهو مشروع مشترك بين شركات تابعة لقطر للبترول (70%) وإكسون موبيل (30% ). تحالف نوعي وتتميز الشراكات القطرية الأمريكية بكونها شراكات نوعية، توفر إضافة كبيرة ليس للاقتصاد المحلي للبلدين الصديقين فحسب، بل إلى الاقتصاد العالمي، وقد جاء إعلان قطر للبترول عن شراكة مع شيفرون فيليبس الأميركية لبناء أكبر وحدة لتكسير الإيثان في الشرق الأوسط، يونيو الماضي، كأكبر دليل على هذا التوجه. حيث سيشمل المشروع وحدة لتكسير الإيثان بطاقة إنتاج سنوية تبلغ مليونا و900 ألف طن من الإثيلين، مما يجعلها أكبر وحدة من نوعها في الشرق الأوسط ومن أكبر الوحدات في العالم. كما سيشتمل المشروع على وحدتين لإنتاج البولي إثيلين عالي الكثافة بطاقة إنتاجية عالية، وهو ما سيرفع طاقة قطر الإنتاجية من البولي إثيلين بنسبة 82 بحلول الربع الأخير من عام 2025. وسيتم بناء المشروع وفقا لأعلى المعايير وباستخدام أحدث التقنيات، مع إيلاء الأهمية القصوى للسلامة والموثوقية والبيئة. وقد تم هذا الإعلان خلال حفل التوقيع على الاتفاقيات الخاصة بالمشروع، حيث قام كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، والسيد مارك ليجر، الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، بالتوقيع على الاتفاقيات وذلك بحضور كبار المسؤولين من قطر للبترول، ومؤسسة شيفرون، وشركة فيليبس 66، وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات. وتنظم تلك الاتفاقيات ملكية وتطوير المشروع من خلال شركة جديدة مملوكة لقطر للبترول (بنسبة 70%) ولشركة شيفرون فيليبس للكيماويات (بنسبة 30%). ومن المقرر أن يبدأ العمل قريبا على التصاميم الهندسية لمجمع البتروكيماويات بحيث يتم إنجازه والبدء بتشغيله في عام 2025. الشراكات العالمية وتعتبر الشركات الأمريكية شريك استراتيجي وحليف موثوق في خطة رفع طاقة إنتاج الدولة من الغاز حيث تجري الأعمال حاليا على بناء أربعة خطوط إنتاج في إطار تنفيذ خطط قطر للبترول الرامية إلى رفع طاقة إنتاج الدولة من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول العام 2024. ولم يكتف الطرفان بالشراكة محليا في قطاعات النفط والغاز وصناعة البتروكيماويات، بل تتجاوزها إلى بناء تحالفات عالمية استراتيجية منها على سبيل المثال لا الحصر فوز قطر للبترول ضمن تحالف مع شركة إكسون موبيل بحقوق الاستكشاف في منطقة جديدة في المياه العميقة المقابلة للسواحل البرازيلية. وقد فازت قطر للبترول بحقوق الاستكشاف في حوض تيتا البحري وذلك من خلال تحالفها مع شركة إكسون موبيل (المشغّل) بحصة 64%، بينما بلغت حصة قطر للبترول 36%. كما أعلنت قطر للبترول وشريكتها إكسون موبيل عن اكتشاف هام للغاز الطبيعي في البئر الاستكشافية قلوكوس-1 (Glaucus-1) في المنطقة البحرية رقم 10 الواقعة في المياه الإقليمية القبرصية على بعد 180 كم إلى الجنوب الغربي من ميناء مدينة ليماسول. وضمن سياق التحالفات وقعت قطر للبترول اتفاقا مع شركة إكسون موبيل للاستحواذ على حصة تبلغ 10% في ثلاث مناطق تنقيب بحرية في حوضي أنجوشي وزامبيزي في جمهورية موزمبيق. وتعتبر شركة أوكسيدنتال للبترول الأمريكية شريكا استراتيجيا بنسبة 24.5 بالمائة في مشروع دولفين للطاقة. آفاق رحبة وتفتح مجالات الشراكة والتعاون بين قطر والولايات المتحدة آفاقا رحبة للعمل والاستثمار في مجال الطاقة، خاصة في ظل المشاريع الهامة التي تعكف عليها قطر للبترول من تطوير مشاريع استعمال الغاز الطبيعي المضغوط كوقود بديل في قطاع النقل المحلي، وبناء منشآت التخزين والتوزيع المنتجات البترولية اللازمة للاستهلاك المحلي، وعمليات حفر وصيانة الآبار لزيادة القدرة الإنتاجية لحقول قطر للبترول، ومشاريع الكابلات البحرية، وغيرها من المشاريع المحلية والخارجية ذات البعد والعمق الاستراتيجي.

1549

| 09 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
sputnik news: استثمارات قطر الخارجية تغذي نمو اقتصادها

أشاد موقع sputniknews الناطق باللغة الإيطالية بالإستراتيجية التي تتبعها قطر في إطار العمل على تقوية اقتصادها وتعزيز علاقاتها بالدول في جميع القارات، وهو الأمر الذي ساعدها لحد الآن في المضي بعجلة اقتصادها إلى الأمام بالرغم من كل الظروف التي مرت عليها خلال الفترة الماضية، مبينا أنها تركز في الوقت الحالي على تعزيز مصادر دخلها وعدم الاكتفاء بعائدات الغاز الطبيعي المسال من خلال فتح أبواب توريد مالية جديدة، بالإضافة إلى الاجتهاد في النهوض بالقطاع الخاص ومساعدته على لعب دوره اكاملا في بناء قطر المستقبل. وأوضح أنه من أهم النقاط التي أبقت قطر في صدارة دول المنطقة، هو استثماراتها الممنهجة والمدروسة بشكل مميز، التي تسعى بواسطتها إلى الدمج بين الخطط القصيرة المدى والمتوسطة المدى، ما تفسر مشاريعها في أفريقيا التي ينتظر منها العودة على الدوحة بأرباح معتبرة، خاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة، وكذا المساهمة في كبرى المشاريع الأوروبية، التي يستهدف من خلالها جهاز قطر للاستثمار بأمواله مشاريع تعد بالكثير في معظم دول اوروبا. وتابع الموقع: بالإشارة إلى جملة من الاتفاقيات التي وقعتها قطر مع العديد من البلدان الأوروبية، من بينها ألمانيا التي تهدف الدوحة الى استثمار 11 مليار دولار في قطاع الطاقة في العاصمة برلين وباقي المدن، زد إلى ذلك استثمار قطر لـ 15 مليار دولار في تركيا، التي أكد في حديثه عنها عن العلاقات الطيبة التي تربط بين العاصمتين الدوحة وإسطنبول التي ارتفعت نسبة صادرتها تجاه قطر بنسب واضحة خلال آخر سنتين. وأشار sputniknews إلى الدور الكبير الذي يلعبه صندوق قطر السيادي في تقوية الاقتصاد الوطني، عن طريق مجموعة من الإستراتيجيات، أولها إصدار السندات التي أطلق منها مؤخرا ما قيمته 12 مليار دولار تم شراؤها في زمن قياسي، من طرف العديد من الجهات، دون نسيان عمله المتواصل على الدخول في صفقات مربحة في القارة العجوز، حيث كشفت أحدث التقديرات أن القيمة الإجمالية للاستثمارات القطرية في بريطانيا تقارب 40 مليار جنيه إسترليني، لتكون بريطانيا بذلك أكبر وجهة استثمارية منفردة للدوحة حيث تملك قطر مساحات كبيرة من العقارات التجارية في قلب لندن من خلال مجموعة كناري وورف، بالإضافة إلى حيازاتها على 95% من برج شارد أطول ناطحة سحاب بأوروبا، وتشمل الاستثمارات القطرية في لندن متجر هارودز الشهير، والقرية الأولمبية، وحصصا متفاوتة في عدد من الفنادق، مثل سافوي، وإنتركونتننتال، وكلاريدجز، مؤكدا على أن هذه القيمة هذه مرشحة للارتفاع في الفترة المقبلة بـ 3 مليارات جنيه إسترليني على الأقل، بعد تعهد الدوحة من وقت قصير بالاستثمار في قطاعي العقار والبنية التحتية وغيرها من القطاعات.

2511

| 01 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
مواقع عالمية: قطر تستحوذ على حصة كبيرة من قيمة مشاريع الطاقة الافريقية

أشادت مواقع اقتصادية عالمية متخصصة بالإستراتيجية التي تتبعها قطر في استثماراتها الخارجية، خاصة في قطاع الطاقة والغاز الطبيعي المسال، الذي تعمل الدوحة على توسيع استثماراتها فيه، وتحديداً في قارة أفريقيا التي تعد بالكثير في هذا المجال، حسب ما نشره موقع oilprice، الذي أكد على المستقبل الزاهر الذي ينتظر القارة السمراء في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره لمختلف قارات العالم، الأمر الذي سيرفع طبيعيا من حجم الاستثمارات الخارجية في جميع دول القارة ضمن قطاع الطاقة ككل، الأمر الذي بات واضحا من خلال تحركات قطر للبترول الباحثة عن جديد الاستثمارات في القارة الافريقية. وتوقع oilprice أن تصل قيمة المشاريع الأجنبية في أفريقيا المتعلقة بالغاز الطبيعي المسال نهاية السنة الحالية إلى 103 مليارات دولار، في ظل العزم الكبير من مختلف المستثمرين، وكذا الشركات العملاقة في قطاع الغاز الطبيعي المسال، التي تعد قطر للبترول واحدة من أبرزها على إطلاق مشاريع جديدة داخل هذه القارة الثرية بالموارد الطبيعية . وتابع الموقع بالكشف على أن التركيز على تنشيط العمل في قطاع الغاز الطبيعي المسال، من طرف العديد من الدول التي تأتي قطر في ريادتها، وبالذات بعد نجاح عدد من عملياتها الاستكشافية، سيزيد من إجمالي الاستثمارات العالمية في الطاقة داخل إفريقيا لتصل خلال الأشهر القادمة إلى 28 %، الأمر الذي يؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به القارة السمراء، كونها قادرة على العودة على أصحاب هذه المشاريع بفوائد ضخمة في المستقبل. وتعد قطر من خلال شركة قطر للبترول، واحدة من أكثر البلدان رغبة في الاستثمار في قطاع الطاقة، داخل مختلف قارات العالم، ما يبدو بشكل واضح من خلال مشروع جولدن باس في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن أفريقيا تأتي في مقام خاص بالنسبة للمخطط التوسعي الذي تسعى الدوحة إلى تحقيقه خلال المرحلة القادمة، بعد إطلاق قطر للبترول في الفترة الأخيرة العديد من المشاريع على المستوى الأفريقي في قطاع الطاقة، من بينها الإعلان مع شركتها الفرنسية توتال عن اكتشاف غاز طبيعي، بالإضافة إلى المكثفاث في حقل برولبادا الواقع في المنطقة الاستكشافية B11 و B12، وذلك في حوض أوتينكوا على بعد حوالي 170 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي لجنوب أفريقيا، وهو المشروع التي ستمتلك بموجبه قطر للترول 25 % من حصة أعمال الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج، بينما ستكون حصة شركة توتال 45%، والشركة الكندية للغاز الطبيعي المحدودة 20%، وشركة مين ستريت 10% . وتمكنت قطر للبترول رفقة شريكتها إيكسون موبيل بعد نجاح مشروع التنقيب في جنوب أفريقيا، من التوقيع شهر مارس المنصرم على اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية، للاستكشاف سويا في المنطقة A5A في الموزمبيق، وتقع المنطقة A5A في أنغوشي، وتتجاور المنطقة مع A5B التي وقعت بشأنها قطر للبترول في شهر ديسمبر الماضي مع شركة إيكسون موبيل للاستحواذ على حصة منها تبلغ 10 %، وتبلغ مساحة المنطقة A5A حوالي 5.133 كيلومترا مربعا في مياه يتراوح عمقها بين 300 و 180 متر. الجدير بالذكر أنه وبعد موافقة الجهات المعنية في جمهورية موزمبيق، ستحصل قطر للبترول على حصة قدر بـ 25.5 في المنطقة A5A، بينما يقدر نصيب الشركة الإيطالية إيني بـ 34%، وشركة ساسول الجنوب أفريقية 25.5، والشركة الوطنية للهيدروكربونات بموزمبيق 15 %. وعملت قطر للبترول خلال الفترة الماضية على توسيع استثماراتها في أفريقيا كاملة، بما في ذلك شمال أفريقيا، التي وقعت خلالها الشركة اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية تستحوذ بموجبها على 30 % من امتياز للاستكشاف البحري في المياه الضحلة، وتشمل الاتفاقية اثنتي عشرة منطقة تقع بالضبط قبالة شواطئ المملكة المغربية على المحيط الأطلسي. وبالعودة إلى سوق الغاز الطبيعي المسال فقد بينت جريدة washingtontimes في آخر تقاريرها أن قطر تعد من بين الدول الرائدة في السوق العالمي لصناعة الغاز، من خلالها تشغيلها لـ 14 محطة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، بطاقة سنوية تصل إلى 77 مليون طن مع التركيز على الوصول بها إلى 110 ملايين طن سنويا، في الأعوام القليلة المقبلة، ما سيزيد من حظوظها في ضمان موقعها العالمي لهذا القطاع على المدى الطويل، مبينا أن معدل تصدير الدوحة للغاز الطبيعي المسال يوميا يبلغ حوالي 11 مليار قدم مكعبة، كما أن احتياطيات الغاز المؤكدة لدى قطر تصل إلى 880 تريليون قدم مكعبة، ما يسمح لها بمواصلة العمل على ترويج الغاز إلى 100 سنة مقبلة.

1938

| 29 يونيو 2019

اقتصاد alsharq
محطة مشتركة بين قطر للبترول وإكسون في بنغلاديش

7.5 مليون طن طاقة الاستيراد سنوياً من الغاز الطبيعي أظهرت وثيقة رسمية اطلعت عليها رويترز أن مشروعا مشتركا بين قطر للبترول وإكسون موبيل بين 12 شركة أبدت اهتماما ببناء أول محطة برية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في بنغلادش. وتضم قائمة الشركات التي أبدت اهتماما رسميا وحدات تابعة لشل وتوتال الفرنسية وسامسونج الكورية الجنوبية، فضلا عن شركات تجارة كبرى في اليابان. ويبرز هذا الاهتمام الكبير مساعي مشيدي المشروعات الكبرى الجديدة للبحث عن مشترين محتملين مثل بنجلادش. ويتعلق إبداء الاهتمام بأعمال التصميم والهندسة والشراء والبناء والتشغيل لمحطة برية يمكن أن تستقبل 7.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي سنويا، بجانب أعمال التفريغ والتخزين وإعادة التغييز. واتخذت قطر للبترول وإكسون في وقت سابق من العام الجاري قرارا استثماريا نهائيا لبناء مرفأ جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة. وتتوقع الشركتان أن يدخل المشروع -البالغة قيمته عشرة مليارات دولار- الخدمة عام 2024. وصمم غولدن باس لإنتاج نحو 16 مليون طن سنويا من الغاز المسال للتصدير. وتملك قطر للبترول حصة 70 % في المشروع، في حين تحوز إكسون النسبة المتبقية. وقال الشريكان إنهما يتوقعان أن يكتمل بناء خط أنابيب غلف رن لنقل الغاز إلى غولدن باس أواخر 2022. وتعتبر محطة جولدن باس إحدى أكبر محطات الغاز الطبيعي المسال في العالم بسعة إعادة التحويل إلى غاز تقدر بـ 2 مليار قدم مكعب يوميًا. وتوسعة «غولدن باس» جزء من خطط «قطر للبترول» لاستثمار نحو 20 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع سعي الشركة لزيادة أنشطتها الخارجية في النفط والغاز.

1708

| 25 يونيو 2019

اقتصاد alsharq
وزير التجارة: تبسيط إصدار التراخيص وتحفيز الاستثمارات

** النمو القوي يعكس السياسات السليمة لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة ** رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي لـ 52 % ** قطر وفيتنام تعززان التعاون الاقتصادي والاستثماري ** 1.62 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين الدوحة وهانوي أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة، مواصلة قطر لمسيرة النمو والعمل على تثبيت مكانتها كواحدة من أهم الأسواق الواعدة و أقوى الاقتصادات الإقليمية، وأضاف سعادته في حديث لصحيفة Vietnam news الفيتنامية، أنه حسب توقعات صندوق النقد الدولي ينتظر أن ينمو الناتج المحلي وتصل معدلات النمو الإجمالي لدولة قطر بنسبة 3.2 بالمائة في العام 2020، و3 بالمائة سنة 2024، مشيرا إلى أن معدلات النمو القوي هذه تعكس السياسات السليمة التي تتبناها قيادة البلاد لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة، من خلال تحويل إيراداتنا من المواد الهيدروكربونية إلى دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة وتحويل الصناعات الوطنية والقطاعات التجارية إلى شركاء نشطين في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022، وهو ما رفع من مساهمة القطاعات غير النفطية في قطر في إجمالي الناتج المحلي إلى 52 بالمائة في عام 2017، دون نسيان قطاع الطاقة الذي توليه قطر أهمية كبيرة من خلال خططها المستقبلة الهادفة إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن مع حلول عام 2024. العلاقات مع فيتنام وعن العلاقات التجارية بين قطر والفيتنام، قال وزير التجارة والصناعة إن حجم التبادل التجاري بين البلدين لعام 2018 بلغ 1.62 مليار ريال قطري، أي ما يعادل 444 مليون دولار أمريكي، لتحتل فيتنام بذلك المرتبة الواحدة والثلاثين في قائمة الشركاء التجاريين لقطر السنة الماضية، مشيرا إلى أن قيمة الصادرات القطرية نحو فيتنام بلغت حوالي 682.9 مليون ريال قطري، أي ما يساوي 187 مليون دولار أمريكي، لتكون فيتنام بهذا الرقم في المرتبة الرابعة والعشرين في الصادرات القطرية، في حين بلغت قيمة واردات قطر من فيتنام 938 مليار ريال قطري، أي 257 مليون دولار أمريكي. التسهيلات للمستثمرين ونوه وزير التجارة والصناعة في حواره مع Vietnam news بالتزام قطر وفيتنام بالعديد من الاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك اتفاقيتان تم توقيعهما في عام 2009 بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة وتجنب الازدواج الضريبي وكذلك اتفاقية تعاون اقتصادي وتجاري وتقني تم توقيعها في عام 2007، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية استثمار بين قطر للبترول وشركة بترو فيتنام لتطوير مشروع لونج سون للبتروكيماويات في فيتنام سنة 2012، موضحا سعي قطر من خلال مثل هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع فيتنام، وذلك لتلبية الطموحات التنموية والاقتصادية للبلدين. مبينا أن قطر تقدم كل التسهيلات للمستثمرين الأجانب ما في ذلك القادمين من الفيتنام، حيث قامت قطر بمراجعة إطارها التشريعي ولوائحها التجارية لتحسين البيئة المواتية للأعمال التجارية في البلاد وتوفير المزيد من الحوافز لرجال الأعمال والاستثمار الأجنبي، من خلال السماح لهم بتملك بنسبة تصل إلى 100 بالمائة، بالإضافة إلى مبادرة تملك مصنعك خلال 72 ساعة، والتي تعمل على تبسيط إصدار جميع التراخيص والموافقات الصناعية في أسرع وقت، وغيرها من المبادرات الأخيرة.

1550

| 15 مايو 2019

اقتصاد alsharq
تراجع أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي

قال تقرير لمؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة ان ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط الخام بشكل طفيف الاسبوع الماضي إلا أنها استمرت بالحفاظ على أعلى مستوياتها خلال الخمسة أشهر الماضية، وكان سعر خام برنت قد ارتفع للأسبوع الرابع على التوالي، أما خام غرب تكساس الوسيط فقد واصل ارتفاعه للأسبوع السابع. وقد أدى ظهور دلائل أخرى حول تراجع العرض الى دعم الأسعار، في حين خفت حدة المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على النفط. وأظهرت البيانات الواردة حول حركة ناقلات النفط أن صادرات الخام الإيراني قد بلغت أدنى مستوياتها في شهر أبريل، حيث وصلت إلى أقل من مليون برميل يوميا، بعد أن بلغت 1.1 مليون برميل في شهر مارس. ومن ناحية أخرى تراجعت المخاوف حول تباطؤ الاقتصاد العالمي في ظل النمو المطرد الذي شهده الاقتصاد الصيني في الربع الأول من العام، والذي وصل الى 6.4٪. ومن المتوقع أن يستمر ارتفاع إنتاج الخام الأمريكي في الأشهر المقبلة ولكن بوتيرة أبطأ، نظراً لانخفاض عدد الحفارات العاملة في الأشهر الأربعة الأخيرة. وقد أدى ارتفاع سعر الدولار بسبب البيانات الواردة حول قوة أداء الاقتصاد الأمريكي، والشكوك حول مشاركة روسيا في تمديد إتفاق خفض الإنتاج بين أوبك وشركائها، علاوة على تراجع مخزونات النفط الأمريكية الى أقل من المستوى المتوقع، إلى كبح الزيادة التي شهدتها الأسعار. وأظهرت أحدث البيانات حول النفط الروسي أن إنتاجها من النفط الخام هذا الشهر قد إنخفض إلى 11.24 مليون برميل يومياً حتى الآن، مما يدل على إلتزام روسيا بخفض الإنتاج وفق إتفاق اوبك، إلا أن إنتاجها لا يزال أعلى بمعدل 58 ألف برميل يومياً عما تعهدت به. وكان عدد من شركات النفط الروسية، مثل Rosneft و Gazprom Neft قد أعربت عن عدم تأييدهم لتمديد العمل بإتفاقية أوبك لخفض الإنتاج في النصف الثاني من العام. وعليه فسيكون تطور أوضاع السوق خلال الشهرين القادمين مهماً لإقرار ما إذا كانت إتفاقية خفض الإنتاج بين أوبك وشركائها ستستمر أم لا. أسعار الغاز تراوحت أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي خلال الأسبوع الماضي حول نطاق سعري بلغ خمسة دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، في حين انخفضت أسعار تسليم شهر يونيو عن تقييم الأسبوع السابق. وكانت عروض بيع الغاز الطبيعي المسال من قِبل أستراليا وماليزيا، والتي ستسلم في شهر يونيو، وفيرة جداً، بالإضافة إلى ما طرحته شركات الطاقة الكبرى مثل شل و بريتش بتروليوم. كما نشطت في الصين عمليات إعادة البيع مما يدل على تشبع السوق المحلي هناك. وتركزت عروض شراء الغاز الطبيعي المسال بشكل أكبر على صفقات تسليم شهري يوليو وأغسطس، في حين لا تزال بعض العطاءات لشهر يونيو مفتوحة، وخصوصاً في الهند، حيث تقدر الأسعار هناك عن طريق احتساب معدل خصم يبلغ حوالي 30 سنتاً عن أسعار شمال شرق آسيا. أما في الولايات المتحدة، فقد تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي على مؤشر هنري هب بنسبة 6.4% الأسبوع الماضي لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ شهر يونيو 2016. ويُعزى سبب الانخفاض بشكل أساسي إلى ارتفاع حجم المخزون عن المعدل المعتاد، مما قلص العجز في التخزين إلى 25%. في حين انخفضت أسعار العقود الآجلة للغاز في المملكة المتحدة بنسبة 10٪ تقريباً بسبب تراجع الطلب على الغاز، نظراً لحالة الطقس الأكثر دفئاً وزيادة إنتاج طاقة الرياح. وبالرغم من ذلك، يتوقع بعض المتعاملين انخفاض الإمدادات النرويجية إما بسبب تعطل الإنتاج أو لأسباب أخرى تجارية.

1167

| 23 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
العمانية للغاز تسوي تسهيلات بملياري دولار

قالت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في تغريدة إنها سوت جميع تسهيلاتها مع الدائنين، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية ملياري دولار، قبل موعدها، وأضافت الشركة أن الخطوة تأتي في إطار جهودها المستمرة لخفض التكاليف المالية وتعزيز التصنيف الائتماني للسلطنة.

2266

| 21 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
236 مليون ريال صافي أرباح شركة ناقلات

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة ناقلات عن نتائجها المالية للربع الاول المنتهي في 31 مارس 2019 حيث بلغ صافي الربح 236 مليون ريال قطري مقارنة بحوالي 217 مليون ريال قطري في نفس الفترة من العام المنصرم وبزيادة قدرها 9%. وﻳﻌﻜﺲ سبب هذا الأداء اﻟﻘﻮي اﻟﺬي أﺣﺮزﺗﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ الى الاستحواذ على حصة في سفينتين جديدتين لنقل الغاز الطبيعي المسال، وكذلك الاستحواذ على حصة في وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية FSRU وإضافتها لأسطول الشركة ورفع نسبة الكفاءة التشغيلية وترشيد المصروفات الادارية والعمومية. لقد ساهمت هذه الإضافات الجديدة والإجراءات في تطور الأداء التشغيلي، مما انعكس مردوده المباشر على مؤشرات الأداء المالي بتحقيق إيرادات مالية متميزة. لتعزيز مكانتنا العالمية في سوق نقل الطاقة النظيفة الذي يشهد زيادة في الطلب، قامت شركة ناقلات بتوقيع اتفاقية لتأسيس شركة مشتركة بين “ناقلات” و” ماران” اليونانية لتملك أربع سفن جديدة لنقل الغاز الطبيعي المسال، مما يدل على القدرة التشغيلية والتسويقية المكتسبة ومتانة الوضع المالي لناقلات والخطط الإستراتيجية المتبعة في اغتنام الفرص لمواصلة تحقيق النمو في أعمال التشغيل، بالإضافة الى الحفاظ على موقع دولة قطر الرائد في السوق العالميّة لنقل الغاز الطبيعي المسال. بإضافة تلك السفن الأربع، سيزيد عدد أسطول سفن ناقلات إلى 74 سفينة. وتشكل القدرة الاستيعابية الحالية لسفن نقل الغاز الطبيعي المسال التابعة لناقلات تقريباً الى 11.5% من إجمالي القدرة العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال وتطمح الشركة لزيادة حصتها في السوق العالمية في المستقبل. تسعى شركة ناقلات إلى تعزيز توطين سلسلة الإمداد والحفاظ على القيمة الاقتصادية داخل دولة قطر من خلال تأسيس مشروع مشترك مع شركة ماكديرموت التي تم الإعلان عنها خلال تدشين برنامج توطين في 18 فبراير 2019. وسيطرح المشروع مجموعة من الخدمات الجديدة، والتي ستسهم في مساعدة الطلب على توفير خدمات التصنيع والصيانة والإصلاح والتجديد الكامل للهياكل البحرية والبرية لمشاريع الطاقة، وسفن المساندة البحرية والسفن التجارية، ومنها سفن نقل الغاز الطبيعي المسال، بجانب السفن الأخرى بأنواعها وأحجامها المختلفة. وفي هذه المناسبة أشاد مجلس إدارة الشركة بهذه النتائج المستقرة التي تعكس متانة الوضع المالي لناقلات والخطة الإستراتيجية للشركة. كما أكد مجلس الإدارة أن ناقلات في وضع مالي مستقر الذي يرجع بصفة أساسية إلى استقرار التدفقات النقدية وارتباط الشركة بعقود طويلة الأجل مع مستأجرين ذوي ملاءة مالية قوية. كما حققت الشركة في مجال السلامة والصحة والبيئة أداء متميزا مقارنة مع الشركات العاملة في النقل البحري. بالإضافة الى التزام الشركة التام بالأمن السيبراني واتخاذ جميع الإجراءات الحديثة لضمان استمرارية أعمال التشغيل.

1300

| 21 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
تقرير لـ "إكسفورد بزنس": قطر تواكب المتغيرات المستقبلية لقطاع الطاقة

نشرت مجموعة إكسفورد بيزنس تقريراً تحدثت فيه عن تركيز قطر على مواصلة تنمية إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال، خلال الفترة المقبلة، وذلك بزيادة تبلغ نسبتها 43 بالمائة مع حلول سنة 2024، ليكون الإنتاج السنوي 110 ملايين طن في السنة بدل 77 مليون طن، ويأتي هذا بعد قرار انسحابها من منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، مبينة تماشي التغيرات المستقبلية مع طموحات قطر، مستندة الى توقعات الطاقة لسنة 2018، التي أكدت تسارع نمو الطلب على الغاز المسال، على عكس النفط أو الفحم، ما سيتيح لها الاستفادة بشكل أكبر من حصتها السوقية الإجمالية وتوسعتها. وأشارت إكسفورد بيزنس إلى أن قطر لا تعتمد في إستراتيجيتها المستقبلية على الغاز وفقط، بل هي تعمل بجد من أجل تطوير توليد الطاقة الشمسية، مستندة الى تصريحات مارك فيرميرش المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، الذي كشف عن أن قطر تخطط لافتتاح أول مركز لإصدار شهادات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ما سيضمن استمرارية وفعالية الألواح الشمسية على المدى الطويل. واستعرضت المراجعة الإحصائية لشركة world energie لعام 2018، والتي أثبتت احتياطات قطر البالغة 25.2 مليار برميل من النفط، تجعلها تحتل المرتبة 14 من حيث احتياطي النفط لدى الدول المصدرة للذهب الأسود، موضحة أن احتياطي قطر من النفط يسمح لها الإنتاج لمدة 36.1 سنة أخرى وفق معدلات الإنتاجية، وذلك حسب تحليل شركة بريتيش بيتروليوم. وأردف التقرير أنه في سنة 2017، أنتجت قطر 1.9 مليون برميل يوميا من سوائل النفط والغاز الطبيعي، ما مثل انخفاضا بنسبة 2.7٪ في الإنتاج مقارنة بعام 2016، مما جعلها تحتل المرتبة الخامسة بين أكبر منتجي النفط في العالم، وفقًا لحسابات أوبك، التي لا تشمل الغاز الطبيعي المسال، مبينا أن قطر أنتجت 609.000 برميل من النفط الخام يوميا في الربع الثالث من عام 2018، في حين كشف أن قطر تملك 12.9 من إجمالي احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، نظرا لما أعلنت عنه شركة بريتيش بيتروليوم التي أكدت أن الاحتياطي الحالي لقطر من الغاز الطبيعي يقدر بـ 879.9 تريليون قدم مكعبة. وأوضح التقرير أنه استنادا الى مستويات الإنتاج في عام 2017، يمكن أن تستمر حقول الغاز الطبيعي في قطر إلى غاية حلول عام 2159، ما سمح لها بأن تكون في المرتبة الخامسة بين أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم لعام 2017، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران وكندا، حيث أنتجت 231 مليون طن من الهيدروكربونات، مع الغاز الطبيعي الذي يمثل 151.1 مليون طن من معدل النفط، في حين يمثل النفط 79.9 مليون طن، ووفقًا لذلك، تعتبر قطر رائدة في صادرات الغاز الطبيعي، بعد أن صدرت 18.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر الأنابيب، و103.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال عن طريق الشحن في الخارج. ويمثل ذلك 26.3٪ من إجمالي 393.9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في العالم والتي صدرتها جميع الدول المنتجة للغاز مجتمعة لعام 2017. وشدد التقرير على أن سياسة الطاقة في قطر تركز بشكل متزايد على الغاز، الذي دفع اكتشافه البلاد إلى المرتبة الأولى بين منتجي الهيدروكربونات العالميين، وجعل البلاد الأكثر ثراءً في العالم من حيث نصيب الفرد من الدخل، وفقا للبنك الدولي، مبينا أن قطر تهدف إلى الرفع من إنتاجها للغاز الطبيعي من خلال التصريحات التي أدلى بها وزير الدولة لشؤون الطاقة السيد سعد بن شريدة الكعبي، والوصول بالإنتاج إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2024، خاصة بعد إعلان شركة قطر للبترول عن بناء أربع خطوط جديدة، ما يوصل الإنتاج إلى 6.2 مليون برميل نفط مكافئ يوميا.

2420

| 21 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
17 % ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوية

قال تقرير لمؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة: واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام صعودها الأسبوع الماضي محققة مستويات قياسية جديدة هذا العام. حيث ارتفع سعر خام برنت بنسبة 1.7% في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.3%. وجاءت الزيادة التي شهدتها الأسعار مدفوعة بتراجع حجم الإمدادات، علاوة على نشر بعض البيانات الإيجابية حول أداء الاقتصاد الكلي والمالي، بالإضافة الى زيادة الطلب على النفط. وترجع أسباب استمرار ضعف الإمدادات الى عدة عوامل، منها خفض أوبك وشركائها للإنتاج، والتصعيد العسكري في ليبيا، وانخفاض الإنتاج في فنزويلا، واحتمال تشديد العقوبات الأمريكية على إيران بعد شهر مايو. وذكرت أوبك أن إنتاج فنزويلا بلغ 0.96 مليون برميل يوميا في شهر مارس بينما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة أن إنتاج فنزويلا كان 0.87 مليون برميل يوميا فقط. وتسبب ارتفاع إنتاج الخام الأمريكي الى تراجع الأسعار، حيث من المتوقع أن يبلغ في المتوسط 12.4 مليون برميل يوميا هذا العام، وخفض صندوق النقد الدولي من توقعات النمو العالمي هذا العام إلى 3.3%، وتلمح روسيا إلى أنها قد تنسحب من صفقة أوبك لخفض الانتاج خلال اجتماع يونيو القادم. وجاء تقرير المخزونات الأسبوعية في الولايات المتحدة متبايناً، حيث تم تعويض مخزونها من النفط الخام، والذي بلغ 7 ملايين برميل، من انخفاض مخزونات المنتجات البترولية والبالغة حوالي 8 ملايين برميل. الغاز المسال ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوية بشكل حاد الأسبوع الماضي، حيث وصلت الى نسبة 17% تقريباً، بعد عدة أشهر من التراجع وصل السوق فيها الى أقل مستوياته، فيما يبدو أن نشاط الشراء الفوري للغاز الطبيعي المسال قد عاد بدعم من الأسعار المنخفضة إذا ما قورنت بأسعار العقود المرتبطة بالنفط والتي ارتفعت مع ارتفاع أسعار النفط مطلع العام الحالي. وتشير مصادر رويترز إلى زيادة معدلات الشراء من قبل مستهلكين من الهند وكوريا والصين، على الرغم من كون المخزونات الصينية مرتفعة نسبياً، وبالرغم من ذلك، ما زال حجم المعروض العالمي من الغاز الطبيعي المسال كبيراً فيما تم طرح بعض المناقصات في بابوا غينيا الجديدة وأنغولا، وسط عودة عمليات الإنتاج الى طبيعتها في إثنين من خطوط الإنتاج الثلاثة المعطلة في منشآت تسيل الغاز التابعة لشينير في سولانا باس في لويزيانا. أما في الولايات المتحدة، فقد استقرت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي على مؤشر هنري هب للأسبوع الثاني، حيث من المتوقع أن يقابل الارتفاع المتوقع في كمية تصدير الغاز الطبيعي المسال انخفاض في الطلب على غاز التدفئة بسبب الطقس الدافئ نسبياً. بينما تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز في المملكة المتحدة بنحو 8% حيث كان من المتوقع حدوث تصحيح عقب القفزة التي شهدتها الأسعار في الأسبوع السابق. وكانت أسعار الغاز في المملكة المتحدة قد شهدت انخفاضاً بسبب زيادة العرض وتصاعد حجم واردات الغاز من النرويج، على الرغم من الدعم الذي تلقته من قبل الاتحاد الأوروبي جراء وصول سعر الكربون الى أعلى مستوى له منذ 10 أعوام.

2271

| 16 أبريل 2019