رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
سيتي جروب: 8 مليارات دولار إيرادات رفع إنتاج قطر من الغاز المسال

كشفت مذكرة بحث صادرة عن سيتي جروب نشرتها بلومبورغ، أن مشروع الخطوط الأربعة لرفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 مليون طن إلى نحو 110 ملايين طن سنويا سيولد مداخيل اضافية للدولة تناهز 8 مليارات دولار، مشيرة إلى ان الاستثمارات في التوسعة تقدر بنحو 22 مليار دولار. وقال ذات المصدر انه من المرجح أن تكون إكسون موبيل أكبر شركة أجنبية مشاركة في رفع انتاج قطر من الغاز الطبعي المسال بنسبة 42 %. وأشار ذات المصدر إلى أنه قد تكون الشراكة المعلن عنها مؤخرا بين اكسون موبيل مع قطر للبترول، في مشروع التصدير للغاز الطبيعي المسال في تكساس جزءا من عملية التفاوض، حسبما ذكرت سيتي جروب في مذكرتها المشار إليها آنفا. واضافت السيتي جروب أن الشركتين قد توافقان على شراء قطر للبترول حصصاً في أصول غاز الصخر الزيتي في الولايات المتحدة. ترى سيتي جروب أن شل، توتال، كونوكو فيليبس يمكن ان يكونوا من الفائزين المحتملين وقد تشهد القائمة امتدادا آخر لتشمل ايني الايطالية. وقال ذات المصدر انه سيتم عرض أسهم على الشركات الدولية بنسبة تتراوح بين 25-30٪ في كل خطوط الانتاج المزمع انجازها في الفترة القادمة، وستضيف خطوط الانتاج الاربعة نحو 8.2 مليون طن لكل خط. وأكدت المذكرة ان قطر تبحث عن شركاء يمكنهم مساعدتها في التوسع إلى ما وراء المشاريع المحلية، حيث يتطلب رفع الانتاج تسويق 28 مليون طن سنوياً من الطاقة الجديدة بالإضافة إلى 29 مليون طن سنوياً من العقود القائمة التي تنتهي في 2023-2029. وستعزز المشاريع الجديدة مكانة قطر الرائدة في صناعة الغاز العالمية وتدعم الخطط الاستراتيجية لقطر للبترول في التوسع والنمو، كما ستساهم بشكل كبير في دعم موارد الدولة وتحفيز الاقتصاد وعملية التنمية، وسيتم انتاج من خلال مشروع التوسعة نحو 32 مليون طن سنويا من الغاز المسال وأربعة آلاف طن يوميا من الإيثان و260 ألف برميل يوميا من المكثفات و11 ألف طن يوميا من غاز البترول المسال إضافة إلى نحو 20 طنا يوميا من الهليوم النقي.

2282

| 17 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
LNG News: صادرات الغاز القطري تتوسع في السوق الإسبانية

قطرغاز تعزز شراكاتها مع نيودلهي.. إسبانيا والهند منفذا الغاز القطري إلى أوروبا وآسيا بدأ الغاز القطري يصل السوق الإسباني، ووصلت شحنة من المسال إلى إسبانيا خلال شهر ديسمبر 2018، وفقا لموقع LNG News. وأشار الموقع إلى العلاقات الاقتصادية المتينة والوثيقة بين البلدين والتي تعود إلى عام 1972 والتي توطدت بعد افتتاح المملكة الاسبانية لسفارتها في قطر عام 2003 . وأشار الموقع إلى أن اسبانيا تعتبر بوابة مهمة لقطر المرشحة أن تكون المورد الأول والرئيسي إلى الدول الأوروبية متفوقة بذلك على روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. ووفقا للموقع تستورد إسبانيا ما يقارب 700 مليون يورو من المشتقات غير النفطية من قطر، فيما ارتفع ميزان التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى ما يقارب مليار يورو ( ما يعادل 5.4 مليار ريال قطري) خلال عام 2017، ويمتلك البلدان اتفاقيات عدة أهمها اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب المفروضة على الدخل، ويشير الموقع إلى أن مثل هذه الاتفاقيات بين الدول تعكس الثقة المتبادلة وقوة العلاقة بين البلدين. ويوجد في قطر أكثر من 100 شركة برأس مال إسباني تعمل في مختلف المجالات الصناعية والزراعية وغيرها. ◄ قطر وأوروبا وبحسب الموقع، تتجه قطر إلى التركيز أكثر على صادراتها إلى أوروبا وآسيا من الغاز المسال، مشيرا إلى أن قطر تتصدر قائمة الدول المصدرة إلى بريطانيا عن طريق ميناء ساوث هوك المملوك من قبل شركة قطر للبترول بنسبة 67.5% و شركة أكسون موبيل بنسبة 24.15% و شركة توتال الفرنسية بقيمة 8.35% . وتوفر قطر أكثر من 20% من متطلبات الغاز المسال في المملكة المتحدة حيث تصدر إليها ما يقارب 15.6 مليون طن سنويا. وفي آسيا تعتبر قطر المورد الأول للغاز الطبيعي المسال للهند بحيث يصل السوق الهندي قرابة 8.5 مليون طن من الغاز القطري المسال ويتوقع زيادة طلب الهند للغاز المسال خاصة بعد مطالبات بعض الدول بإضافة قيمة الضرائب للسعر الإجمالي للغاز الطبيعي المسال، ما يعني احتمالية انخفاض سعر الغاز على الأفراد في الهند مما سيزيد من طلب الهند للغاز الطبيعي. ونقل الموقع ترحيب سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة قطر للغاز بهذا المقترح حيث قال في مؤتمر بالهند إنه يجب على قطاع الغاز الطبيعي المسال الإستفادة الكاملة من هذا القانون . وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز في جلسة الرؤساء التنفيذيين بعنوان تشكيل عالم الطاقة الجديد التي أقيمت في إطار المؤتمر والمعرض الدولي الثالث عشر للنفط والغاز - بتروتك 2019، الذي تنظمه وزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية من 10 إلى 12 فبراير في العاصمة الهندية، نيودلهي. وأفاد سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني أن الغاز الطبيعي لا يزال هو الوقود الأحفوري الأسرع نمواً على مستوى العالم، مستفيداً من مرونته واقتصاداته التنافسية ومن انبعاثاته المنخفضة. وبالتالي، يُطلب من الغاز الطبيعي أن يلعب دوراً رئيسياً في عملية انتقال الطاقة، مدعوماً بالتصنيع والطلب على الطاقة، خاصة في الدول الناشئة في آسيا وإفريقيا، واستمرار التحول من الفحم إلى الغاز، خاصة في الهند والصين. وأشار إلى أن الطلب على الطاقة سيستمر في النمو بفضل الاقتصادات الناشئة والنمو المتوقع في عدد سكان العالم الذي سيصل إلى تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2040 ، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال بمعدل 4 سنويًا ليصل إلى أكثر من 600 مليون طن في عام 2035 مقابل 290 مليون طن في عام 2017. وفي ضوء ذلك، هناك حاجة للمزيد من مشاريع الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب الحالي والمتوقع على الوقود النظيف. وأكد مساهمة دولة قطر في هذه الزيادة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال من خلال إضافة 33 مليون طن سنوياً إلى طاقتها الحالية البالغة 77 مليون طن سنوياً لتصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية للدولة إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول العقد المقبل. وأوضح أنه بفضل انبعاثات الكربون المنخفضة، يعتبر الغاز الطبيعي هو المكمّل المثالي لمصادر الطاقة المتجددة، وفي دول مثل الهند حيث يلعب الفحم دورًا رئيسيًا (60% من الطاقة) يعتبر الغاز الطبيعي بديلاً جيدًا للنفط، مما يضمن هواء أنظف وبالتالي تحسين مستوى المعيشة. وحث الرئيس التنفيذي لقطر غاز الحكومة الهندية على خلق بيئة مواتية لزيادة استخدام هذا الوقود الأحفوري النظيف من خلال الدفع من الأعلى إلى الأسفل لتعزيز البنية التحتية لتوزيع الغاز، فضلاً عن إصلاح اللوائح والضرائب المطبقة في هذا المجال. وخلال المؤتمر، التقى وفد قطر غاز برئاسة سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي للشركة، بعدد من المسؤولين الحكوميين وأصحاب شركات الطاقة في الهند. كما شاركت قطر غاز في المعرض المصاحب للمؤتمر من خلال عرض العديد من المشاريع والانجازات الرئيسية للشركة. وتتمتع قطر غاز بشراكة قوية مع الهند، حيث تقوم بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى الهند منذ يناير 2004 ، وتم تسليم أكثر من 1500 شحنة حتى الآن.

2567

| 12 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
خالد بن خليفة: قطر ترفع إنتاج الغاز المُسال لـ 110 ملايين طن سنوياً

قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للغاز إن مشاريع غاز طبيعي مُسال عديدة قيد التنفيذ لكنها لا تكفي لتلبية الطلب، وبحسب رويترز، قال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني خلال كلمته في مؤتمر بتروتك في نيودلهي، إن قطر سترفع طاقة إنتاج الغاز المُسال إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول 2023. وتُعد قطر غاز أكبر مُنتج للغاز الطبيعي المُسال في العالم، حيث تقوم الشركة بتشغيل 14 خطاً لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بإجمالي قدرة إنتاجية سنوية قدرها 77 مليون طن سنوياً. وتأسست الشركة في عام 1984، وتقوم بتطوير وإنتاج وتسويق الغاز الطبيعي ومشتقاته من أكبر حقل للغاز الطبيعي الغير مصاحب في العالم. ​في عام 2018، اندمجت قطرغاز مع رأس غاز لتتكون شركة لا مثيل لها في مجال الطاقة من حيث الحجم والخدمات والمصداقية. ولدى قطرغاز أسطول يتكون من 25 ناقلة تقليدية بُنيتَ خصيصاً لخدمة أغراض الشركة، كما أن لدى الشركة أسطول من الناقلات مؤجر على المدى الطويل يضم 31 ناقلة من طراز كيوفلكس لديها القدرة على نقل 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المُسال، و14 ناقلة من طراز كيوماكس لديها القدرة على نقل 266 ألف متر مكعب.

1814

| 11 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
تأكيداً لما نشرته الشرق.. قطر وجنوب إفريقيا اكتشاف هام للغاز الطبيعي ورفع حجم الاستيراد

أعلنت قطر للبترول وشركاؤها بقيادة شركة توتال الفرنسية، عن اكتشاف هام للغاز الطبيعي والمكثفات في حقل برولبادا (Brulpadda) الواقع في المنطقة الاستكشافية في حوض أوتينيكوا الترسيبي (Outeniqua) على بعد 175 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي لجنوب أفريقيا. هذا الإعلان جاء تأكيداً لما صرح به سعادة السيد فيصل موسى، سفير جنوب افريقيا لدى الدولة في حديثه لـ الشرق أن بلده تنوي الرفع من حجم استيرادها للغاز القطري خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد المزيد من المحادثات بين ممثلى الحكومتين في هذا الخصوص، مضيفا أن الشراكة في مجال الطاقة لا تقتصر على الغاز فقط بل تتعداه، كاشفا عن الاعلان قريبا عن حقل جديد للمحروقات في جنوب افريقيا، داعيا شركة قطر للبترول الى المساهمة والاستثمار في هذا المشروع، متوقعا ارتفاعا في عدد الشراكات التي تجمع بين قطر وجوهانسبورغ خلال المرحلة القادمة. وفي تعليقه على هذا الاكتشاف، أعرب سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول عن سعادته بالإعلان عن اكتشاف حقل برولبادا للغاز والمكثفات والذي يعتبر أول اكتشاف يتحقق في المشاريع الدولية لقطر للبترول. واعتبر أن هذا الإنجاز يعد علامة بارزة تعكس سلامة استراتيجية قطر للبترول التي يشكل الاستكشاف الدولي إحدى ركائزها الهامة من أجل تعزيز نموها وتوسيع تواجدها العالمي. وتقدم سعادة المهندس الكعبي بالتهنئة لشركاء قطر للبترول في هذا الاكتشاف، وشكره لشركة توتال على الأداء المتميز الذي قاد إلى هذا الاكتشاف الهام. من جانبه قال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط والغاز يوم الخميس إن إجمالي موارد اكتشاف بحري حققته قبالة سواحل جنوب افريقيا قد يصل إلى حوالي مليار برميل واصفا الاكتشاف بأنه ”كبير جدا على الأرجح“. وقالت توتال إنها حققت كشفا مهما لمكثفات الغاز بعد الحفر في الرقعة ‭‭11B/12B‬‬ بمناطق امتياز برولبادا في حوض أوتينيكوا. وقال بويان ”إنها مكثفات غاز ونفط خفيف. غاز بالأساس. هناك أربع مناطق استكشاف أخرى لكي نحفر فيها ضمن رخصتنا، يمكن أن يكون إجمالي موارد الغاز والمكثفات نحو مليار برميل“. ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام أعمال تنقيب جديدة تستهدف طبقات غنية بالغاز في ذات المنطقة الاستكشافية.وتبلغ مساحة المنطقة رقم B11/B12 ما يعادل 19 ألف كيلومتر مربع، ويتراوح عمق المياه فيها من 200 إلى 1800 متر، وتتولى شركة /توتال الفرنسية/ عمليات الاستكشاف، حيث تشارك في المشروع بنسبة 45 بالمائة، بينما تمتلك قطر للبترول 25 بالمائة، وشركة /سي ان ار/ انترناشونال (CNR International) الكندية 20 بالمائة، وشركة /مين ستريت/ (Main Street) 10 بالمائة. وبالعودة للسفير فيصل موسى في حديثه للشرق فقد أكد أن الشهرين الماضيين شهدا اطلاق شركتين جديدتين جنوب افريقية قطرية تسمى الأولى جويت فانتر وهي خاصة بتزويد البضائع الى قطر، فيما تعنى الثانية كاويدا بالتطوير التجاري، معلنا أن هاتين الشركتين لن تكونا الأخيرتين حيث من المنتظر دخول 6 شركات جديدة للسوق القطري في الأشهر المقبلة من العام، تعنى بمختلف القطاعات من البنية التحتية وغيرها، منوها بالدور الكبير الذي تبذله الحكومتان في تسهيل الاستثمارات بين رجال الأعمال في البلدين. وعن الاستثمارات القطرية الزراعية في جنوب افريقيا قال موسى انها موجودة في جوهانسبورغ وباقي المدن، وهي تشهد نموا متزايدا، الا أنه ومع ذلك أنه بالامكان توسعة هذه الاستثمارات أكثر في المستقبل، خاصة أن كل الامكانيات لذلك متوافرة وهناك العديد من البوادر الايجابية بهذا الخصوص، مضيفا أن العمل جار حول امكانية ايجاد مستثمرين قطريين جدد يملكون الرغبة في الاستثمار في القطاع الزراعي في جنوب افريقيا، وهو القطاع الذي يعد بالكثير نظرا للمناخ السائد في هذا البلد، زد الى ذلك نوعية التربة التي تسمح بممارسة النشاط الزراعي بكل أريحية، وتحقيق أرباح عالية. وأضاف أن جنوب افريقيا تصدر حاليا العديد من المحاصيل الزراعية لقطر وبكميات جيدة جداًَ، وهي متواجدة في مختلف الجمعيات والمراكز التجارية، الا أن الحكومة الجنوب افريقية تبحث عن تحسين هذا المنتج في المرحلة القادمة، التي سيمول فيها السوق المحلى بالعديد من المنتجات القادمة من جوهانسبورغ والتي ستكون بجودة ونوعية أفضل بكثير مما هي عليه الآن.

1615

| 07 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
13.2 مليار دولار الاستثمارات القطرية في محطات الغاز

مع قرار قطر الاستثمار في مشروع جولدن باس الامريكية لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والمقدرة تكلفته بنحو 10 مليارات دولار، تكون الاستثمارات القطرية في هذا المجال قد بلغت نحو 13.2 مليار دولار لتغطي مختلف دول العالم، لتشمل كلا من منطقة الادرياتيكي في ايطاليا، وساوث هوك في المملكة المتحدة وجولدن باس في الولايات المتحدة. وتؤكد في ذات الوقت ريادة صناعة الغاز القطرية عالميا، والتي من المنتظر ان تتعزز مع رفع الدولة انتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 110 ملايين طن. وفيما يلي لمحة عن المحطات القطرية الموزعة في مختلف مناطق العالم. ويرى الخبراء ان وجود مثل هذه المشاريع سيمكن اسطول نقل الغاز القطري من مرونة كبيرة للوصول لمختلف مناطق العالم وتأمين حاجيات العملاء في مختلف مناطق العالم. ساوث هوك تعتبر كل من محطة ساوث هوك، وشركة ساوث هوك للغاز، من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن شركة ساوث هوك للغاز قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70%، وشركة إكسون موبيل العالمية بنسبة 30%، وقد استقبلت محطة ساوث هوك أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر من عام 2009، وكانت الناقلة القطرية تمبك، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي سنوياً. وبلغت الاستثمارات في محطة ساوث هوك نحو 700 مليون دولار . محطة الأدرياتيكي يعتبر تدشين محطة الأدرياتيكي لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من المشاريع المتميزة والرائدة في مجال الطاقة فالمشروع عبارة عن منصة ضخمة في عرض البحر تبعد أكثر من 40 كيلو مترا عن مدينة فينيسيا العريقة، تم تصنيعها في إسبانيا وسحبها بحراً مسافة 3000 كيلو متر تقريباً ليتم إرساؤها في موقعها الحالي على عمق حوالي 30 متراً في مياه البحر الأدرياتيكي، ويهدف هذا المشروع إلى استقبال 6 ملايين طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال وتخزينها وإعادتها إلى حالتها الغازية وضخها عبر أنبوب غاز بحري إلى شبكة الغاز الإيطالية. وهو يساهم بتأمين حوالي 10 % من احتياجات إيطاليا من الغاز الطبيعي وهو ما يمثل 15 % من إنتاج شركة راس غاز وبتكلفة تصل إلى حوالي ملياري يورو كما يمثل هذا الغاز الطبيعي المسال مصدراً جديداً من مصادر تأمين إمدادات الغاز النظيفة إلى إيطاليا ويساهم في تعزيز موارد الطاقة وضمان استقرارها. وتبلغ الاستثمارات في محطة الادرياتيكي بنحو 2.5 مليار في محطة الادرياتيك للغاز. جولدن باس ويعتبر مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والذي تملكه شركة جولدن باس برودكتس، مشروعا مشتركا بين شركات تابعة لقطر للبترول (70%) وإكسون موبيل (30%). وتم إعلان قرار الاستثمار الذي يزيد على عشرة مليارات دولار أمريكي خلال احتفال خاص في العاصمة الأمريكية واشنطن. ويمهد هذا القرار لبناء محطة جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال التي تبلغ طاقتها حوالي 16 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، والتي من المتوقع أن تبدأ أعمال إنشائها خلال الربع الأول من هذا العام وأن تستمر لحوالي خمسة أعوام. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيولّد أكثر من 35 مليار دولار من المكاسب الاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك الضرائب الفدرالية والمحلية، بينما من المتوقع أن يخلق أكثر من 45 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في الولايات المتحدة خلال فترة التنفيذ.

1268

| 07 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قطر للبترول وإكسون تشيدان محطة جولدن باس العملاقة

أعلنت قطر للبترول وشركة إكسون موبيل قرارهما النهائي للاستثمار في مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والذي تملكه شركة جولدن باس برودكتس، وهو مشروع مشترك بين شركات تابعة لقطر للبترول 70% وإكسون موبيل 30%، وتم إعلان قرار الاستثمار الذي يزيد على 10 مليارات دولار أمريكي خلال احتفال خاص في العاصمة الامريكية واشنطن تحت رعاية سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وسعادة ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي. ويمهد هذا القرار لبناء محطة جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال وتبلغ طاقتها حوالي 16 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، ومن المتوقع أن تبدأ أعمال إنشائها خلال الربع الأول من هذا العام وأن تستمر لحوالي خمسة أعوام. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيولّد أكثر من 35 مليار دولار من المكاسب الاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك الضرائب الفيدرالية والمحلية، بينما من المتوقع أن يخلق أكثر من 45 ألف فرصة عمل.

1863

| 06 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قطر للبترول وإكسون موبيل تستثمران في تصدير الغاز في أمريكا

** 35 مليار دولار مكاسب اقتصادية للمشروع في الولايات المتحدة ** أكثر من 45 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال فترة التنفيذ ** الكعبي: استثماراتنا ستحقق فوائد كبيرة لقطر والولايات المتحدة ** وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاقية أحدث مثال للشراكة مع قطر ** وودز: قطر للبترول وإكسون تثبتان نجاحهما في إنتاج وشحن وتسويق الغاز أعلنت قطر للبترول وشركة إكسون موبيل قرارهما النهائي للاستثمار في مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والذي تملكه شركة جولدن باس برودكتس، وهي مشروع مشترك بين شركات تابعة لقطر للبترول (70%) وإكسون موبيل (30%). وتم إعلان قرار الاستثمار الذي يزيد على عشرة مليارات دولار أمريكي خلال احتفال خاص في العاصمة الأمريكية واشنطن تحت رعاية سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وسعادة ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي. وحضر الاحتفال السيد دارين وودز، رئيس مجلس إدارة إكسون موبيل ورئيسها التنفيذي وعدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول وإكسون موبيل وشركة جولدن باس للغاز الطبيعي المسال. ويمهد هذا القرار لبناء محطة جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال التي تبلغ طاقتها حوالي 16 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، والتي من المتوقع أن تبدأ أعمال إنشائها خلال الربع الأول من هذا العام وأن تستمر لحوالي خمسة أعوام. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيولّد أكثر من 35 مليار دولار من المكاسب الاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك الضرائب الفدرالية والمحلية، بينما من المتوقع أن يخلق أكثر من 45 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في الولايات المتحدة خلال فترة التنفيذ. وفي كلمة له خلال الاحتفال أعرب سعادة المهندس الكعبي عن تقديره لوزير الطاقة الأمريكي على حرصه على المشاركة بهذه المناسبة المهمة قائلاً: إن حضوركم اليوم هو شهادة على متانة علاقاتنا الثنائية الإستراتيجية وعلى التزام كلا الجانبين بتعاون أوثق في مجال الطاقة. وقال سعادة المهندس الكعبي إن مشروع محطة جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال ليس استثمارنا الأول في الولايات المتحدة، وبالتأكيد لن يكون الأخير، حيث يمثل جزءاً من حزمة استثمار في قطاع الطاقة الأمريكي كنا قد أعلنّا عنها في السابق بقيمة 20 مليار دولار، التي ستحقق فوائد كبيرة لكل من الولايات المتحدة ودولة قطر. وقد سلّط سعادته الضوء على أهمية هذا الحدث في سياق صناعة الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة قائلا: إن لقرار استثمار ما يزيد على عشرة مليارات دولار أهمية خاصة كونه أحد أكبر قرارات الاستثمار في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال الأمريكية. واختتم سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي تصريحه قائلاً: أود أن اغتنم هذه الفرصة لأشكر السيد دارين وودز وفريق إكسون موبيل على شراكتنا طويلة الأمد. كما أود أن أشكر إدارة وموظفي شركة جولدن باس للغاز الطبيعي المسال وكل من شركات شيودا، ومكديرموت، وزاكري على جهودهم تجاه هذا المشروع الذي سيترك الأثر الكبير على الاقتصاد الأمريكي وعلى المجتمعات المحلية حول خليج المكسيك. وأود أيضا أن أشكر الوكالات الحكومية والفدرالية المعنية على دعمها خلال مختلف مراحل إصدار التصاريح والإجراءات التنظيمية. وإننا على ثقة بأن إنشاء وتشغيل مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال سيدعم قدرة ومرونة شبكتنا العالمية لتزويد الغاز الطبيعي المسال، كما سيعزز من موقع الولايات المتحدة كمساهم فعّال في تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال. واختتم سعادة المهندس الكعبي تصريحه قائلا: أود أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله على توجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود لقطر للبترول، كما أود أن أشكر فريق الإدارة التنفيذية في قطر للبترول وجميع موظفيها لجهودهم المتواصلة وتفانيهم. بدوره قال سعادة ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي: إن اتفاقية اليوم هي أحدث مثال للشراكة الحيوية بين الولايات المتحدة ودولة قطر - من الجامعات الأمريكية في قطر، إلى علاقاتنا العسكرية الإستراتيجية، وبالطبع تعاوننا في قطاع الطاقة. وأضاف الوزير بيري: يشكل مشروع جولدن باس دليلا على كيفية عمل اثنين من أكبر منتجي الطاقة في العالم معا كحلفاء لزيادة تنوع مصادر الطاقة، وتعزيز أمنها، ودعم السوق المفتوحة للطاقة بدلاً من تقويضها. من جهته صرّح السيد دارين وودز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل: على مدى عقود مضت، أثبتت قطر للبترول وإكسون موبيل نجاح قدرتهما في إنتاج وشحن وتسويق الغاز الطبيعي على مستوى العالم. وأضاف السيد وودز نحن نتطلع إلى أن تثمر خبرتنا المشتركة في جولدن باس، والتي ستساهم بتوفير الغاز الطبيعي منخفض التكلفة والأنظف بيئيا لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة ولتحسين مستويات المعيشة. وقد تم إرساء عقد أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء على تحالف من شركات شيودا، ومكديرموت، وزاكري حيث تم التوقيع عليه خلال الاحتفال بين ممثلين عن تحالف الشركات وشركة جولدن باس للغاز الطبيعي المسال.

1136

| 06 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تزود اليابان بـ 12 % من حاجاتها للغاز في 2018

قالت أرقام صادرة عن بلومبورغ، إن حجم الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان بلغ 9.9 مليون طن، وتمثل الإمدادات القطرية نحو 11.95 % من إجمالي الواردات اليابانية من الغاز خلال عام 2018، التي ناهزت نحو 83 مليون طن. وعلى هذا الأساس حافظت قطر على مركزها الثالث بين كبار المصدرين لليابان بعد كل من أستراليا التي احتلت المركز الأول بواردات بلغت 28.7 مليون طن وماليزيا بواردات 11.3 مليون طن وقبل روسيا التي زودت اليابان بنحو 6.7 مليون طن من الغاز المسال. وشهدت الواردات اليابانية من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2018 تراجعا بنحو 0.9 % وفق بيانات. ويعد الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام والمنتجات البتروكيماوية أهم الواردات اليابانية من قطر، حيث بلغ إجمالي الصادرات القطرية نحو 10.9 مليار دولار، ووقعت تشوبو اتفاقية لشراء الغاز الطبيعي المسال في عام 1992 لمدة 25 عاما واتفاقية أخرى بين قطر للغاز وتشيودا من خلال مشاركة الشركات اليابانية كجزء من خطط قطر لتوسيع إنتاجها من الغاز المسال. من ناحية أخرى، بلغت صادرات اليابان إلى قطر 1.7 مليار دولار أمريكي في عام 2015، و1.5 مليار دولار أمريكي في عام 2016، و1.2 مليار دولار أمريكي في عام 2017. وتتمثل أهم الصادرات في السيارات والأجهزة الإلكترونية والآلات والصلب.

1217

| 05 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
"إس أند بي جلوبال بلاتز": توسعة قطر لأسطول نقل الغاز سيعيد تشكيل السوق

إضافة 60 ناقلة تخدم طموحات قطر تناولت وكالة إس أند بي جلوبال بلاتز البريطانية للتصنيفات الائتمانية ودراسات الطاقة في تقرير مفصل لها الخطوة القطرية بتوسيع أسطول النقل البحري القطري من الناقلات العملاقة للغاز الطبيعي وتاثيره على مجريات السوق قائلة إنه سيعيد تشكيل سوق الغاز في العالم على مدار العقد القادم ، كما سيرسم خريطة التدففات التجارية للخام بجانب أنه سيمثل رافعة تجارية مهمة للدوحة وأشار تقرير الوكالة إلى أن مضاعفة قطر لاسطولها الناقل للغاز الطبيعي بمعدل ستين ناقلة يعد واحدا من أكبر التوسعات التي تشهدها صناعة الغاز العالمية حتى الآن ، كما أنه سيمثل عاملا حاسما في مدى تطور التدفقات التجارية من الغاز الطبيعي المسال وتحديد ديناميكية السوق على مدى العقد القادم. ولفت ذات المصدر عن رالف ليزنسكي رئيس وحدة البحوث والاستشارات في مؤسسة بانشيرو كوستا العاملة في مجال النقل البحري قوله إن هذه الطلبية من الناقلات ربما تكون الأكبر من نوعها في العالم حتى الآن وهي ستزيد من معدلات النقل البحري للغاز عبر الاسطول الدولي العامل بنسبة 10% . ويضيف ليزنسكي إن آخر مرة توسعت فيها قطر في أسطولها للنقل البحري للغاز كان قبل مايقرب من عشر سنوات عندما اشترت 45 ناقلة عبر فترة تراوحت بين ثلاث وأربع سنوات، وكانت موزعة على الشركات الكورية العملاقة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية،وسامسونج للصاعات الثقيلة، وهيونداي أيضا للصناعات الثقيلة ويضيف ليزنسكي إن تلك الطلبية تم إنجازها في وقت قياسي وصل إلى 34 شهرا بحلول أغسطس من العام 2010 في دليل بارز على الفعالية التي يتمتع بها قطاع بناء السفن في كوريا الجنوبية وهو ما أهل سيول إلى مواصلة بناء معظم ناقلات الأسطول القطري ويعتبر تقرير بي جي جلوبال بلاتز إن الاسطول الحديث من الناقلات القطرية من طرازي (كيو فليكس) و(كيو ماكس) ساعد في توسعة البنية التحتية لصناعة وتصدير الغاز المسال في قطر ،وأنه خلق أسواقا ووجهات جديدة وينقل عن خبراء في المجال قولهم إن هناك دورا مهما لتلك الناقلات العملاقة في وقت يتنامى فيه الطلب على الغاز الطبيعي المسال في العالم ، وحيث تتطلب الناقلات العملاقة تكلفة أقل في التشغيل في كل الحالات ويقول التقرير إن معظم إمدادات الغاز القطري للعملاء تتم عبر التعاقدات طويلة الأجل على أساس وجهة السفينة السابقة ، وحيث يتولى البائع الترتيب للشحن ورغم أن هذا النموذج من العمل يواجه تحديا بفعل تنامي السوق الفوري للخام ، فإنه من غير المرجح أن تغير قطر كثيرا من طريقة الإمدادات المعمول بها حاليا في الشحنات المتعاقد عليها وهو ما تم التأكيد عليه ضمن عملية التوسعة المقترحة لأسطول ناقلات الغاز القطرية. ويؤكد التقرير على تلك الحقيقة بما تقوله المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي من أنه وعندما وقعت راس غاز وهي ثاني أكبر منتج للغاز في قطر عقدها لإمداد محطة أدرياتيك الإيطالية بالغاز عام 2001 ، فإن الأسلوب الذي اتبعته في ذلك الوقت كان بمثابة تغيير كبير في آليات العمل بالسوق فقد كانت تلك هي المرة الأولى التي تتولى فيها قطر السيطرة على عمليات الشحن وفق مايعرف بعقود وجهة السفينة السابقة وقد أدى ذلك وفقا للمجموعة إلى تأسيس الدوحة لشركة ناقلات.

1047

| 03 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
رويترز: قطر وإكسون تطلقان الأسبوع المقبل خطط منشأة غاز تكساس

نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن من المتوقع أن تعلن قطر للبترول وإكسون موبيل الأسبوع المقبل عن خطط للمضي قدما في مشروع باستثمارات قدرها عشرة مليارات دولار لتوسع في منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس. ووفقا للوكالة فإن المشروع جزء من خطط قطر للبترول لاستثمار نحو 20 مليار دولار في الولايات المتحدة، إذ تسعى الشركة لزيادة تواجدها بالخارج في قطاع النفط والغاز. وتعزز إكسون وقطر تحالفا عالميا في مشاريع للغاز الطبيعي المسال يمتد من الولايات المتحدة إلى موزامبيق. وقال أحد المصادر إن إكسون تسعى لاحتلال مكانة لدى قطر، ولكي تفعل ذلك، فربما تكون مستعدة لتقديم تنازلات معينة. ويرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال. ومن المتوقع أن يزيد الاستهلاك العالمي للغاز المسال بأكثر من المثلين إلى 550 مليون طن سنويا بحلول 2030، مما أطلق سباقا بين شركات النفط والغاز الحريصة على الهيمنة على السوق. ومرفأ جولدن باس للغاز المسال هو منشأة للاستقبال وإعادة التغييز في سابين باس بولاية تكساس وبمقدوره معالجة ما يصل إلى ملياري قدم مكعبة يوميا من واردات الغاز الطبيعي إلى الولايات المتحدة. لكن مع ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من الغاز إلى مستويات قياسية بدعم من إنتاج الغاز الصخري، فإن الطلب على طاقة التصدير زاد. وسيركز التوسع المحتمل البالغة استثماراته عشرة مليارات دولار، والذي أُعلن عنه للمرة الأولى في 2014، على هذا الاتجاه الجديد للسوق. ومشروع جولدن باس من بين عدة مشاريع قد تتم الموافقة عليها هذا العام. ومن المتوقع أن تتخذ الشركات قرارات نهائية بشأن المشروع بما قد يضيف أكثر من 60 مليون طن سنويا من طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال هذا العام. وفي سياق ذي صلة، قالت بيانات التصدير في ريفنيتف ايكون نشرتها رويترز أن الصادرات القطرية زادت في يناير بنحو 4.3 % عن الشهر السابق لتصل إلى نحو 6.8 مليون طن في حين انخفضت الصادرات الشهرية من استراليا التي تفوقت على قطر باعتبارها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بنسبة 6.5 في المئة من ديسمبر الى نحو 6.26 مليون طن من الوقود المثلج. انخفضت صادرات استراليا من الغاز الطبيعي المسال في يناير كانون الثاني بسبب انخفاض الانتاج من محطة للغاز الطبيعي المسال ونوبة من الطقس الحار مما دفع الصادرات الى أقل من منافستها قطر وفقا لبيانات التصدير في ريفنيتف ايكون. ومع ذلك ، فإن أحد خطوط الإنتاج الثلاثة في مشروع Gorgon LNG بشركة Chevron Corp في أستراليا الغربية لا يزال مغلقاً بعد توقفه في منتصف يناير لمعالجة قضية ميكانيكية ، حسبما ذكرت مصادر في اقلطاع أمس الجمعة. وقال نيكولاس براون المحلل في شركة وود ماكينزي إن إغلاق محطة خط جورجون كان السبب الرئيسي في انخفاض صادرات الغاز الطبيعي المسال الأسترالي حيث تعمل محطات الغاز الطبيعي المسال في الساحل الشرقي حول جلادستون بشكل جيد.

942

| 02 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تخطط لشراء 40 ناقلة لتصدير الغاز المسال

كشف موقع themedi telegraph الإيطالي عن نية قطر رفع إنتاجها السنوي من الغاز المسال إلى 23 مليون طن سنويا بداية من سنة 2023، وهو ما يتوجب استخدام العديد من الناقلات الضخمة لنقل هذه الكميات، وجاء في الخبر أيضا أن قطر ستحتاج إلى 40 ناقلة جديدة للنجاح في عملية تسويق هذا الحجم الكبير من الغاز، وهو ما بدأت بالتخطيط له، حيث من المنتظر أن توفر قطر كل الناقلات المطلوبة خلال السنتين المقبلتين، كاشفا بأن قطر قامت بالبحث في جميع شركات بناء السفن الكبرى في كوريا والصين واليابان، من أجل تطبيق إستراتيجيتها المستقبلية من خلال بناء أسطول جديد من السفن قادر على دعم تصدير الغاز المسال في المرحلة القادمة. وأعلنت قطر للبترول العام الماضي أنها قررت زيادة القدرة الإنتاجية لمشروع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال لدولة قطر عبر إضافة خط رابع جديد، لتصل الطاقة الإنتاجية للدولة إلى 110 ملايين طن سنويا بزيادة تقدر بحوالي 43 بالمائة عن الطاقة الإنتاجية الحالية، وتعكف الشركة منذ فترة على مشروع جديد لتطوير الغاز من حقل الشمال وبناء ثلاثة خطوط إنتاج عملاقة جديدة للغاز الطبيعي المسال بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية.

1910

| 28 يناير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تحافظ على صدارة موردي الغاز إلى أوروبا

تحافظ قطر على مكانتها كأكبر مصدر للغاز إلى أوروبا، فيما تضخ شركات الطاقة الأمريكية كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال في السوق الأوروبية لتؤسس بذلك موطئ قدم لها في سوق تهيمن عليها روسيا ويُنظر إليها على أنها ساحة معركة رئيسية في إطار مساعي واشنطن لكبح نفوذ روسيا في قطاع الطاقة. وبلغ إجمالي شحنات الغاز المسال الأمريكي إلى أوروبا 3.23 مليون طن، أو ما يعادل 48 شحنة، في الفترة من أكتوبر إلى يناير، مقارنة مع 0.7 مليون طن، أو تسع شحنات،قبل عام. وتُظهر بيانات رفينيتيف ايكون أن الولايات المتحدة تأتي فقط بعد قطر، أكبر منتج للغاز المسال في العالم، كمورد للغاز إلى أوروبا. ولم يتم الإعلان عن تلك الأرقام في السابق. وحولت شركات الطاقة المبيعات إلى أوروبا بعد انخفاض الأسعار بشدة في آسيا بفعل طلب يقل عن التوقعات. وظلت الأسعار قوية في أسواق أوروبا، التي يُنظر إليها في العادة على أنها ملاذ أخير. وقال جيمس هيندرسون مدير برنامج أبحاث الغاز الطبيعي في معهد إكسفورد لدراسات الطاقة «الأمر كله يرجع لأسباب اقتصادية... الغاز المسال الأمريكي سيذهب إلى حيث يوجد الهامش الأكبر». وأضاف «لا مجال للسياسة هنا».

949

| 26 يناير 2019

اقتصاد alsharq
ضخ 16.25 مليون متر مكعب من الغاز القطري لبريطانيا

أعلنت الشبكة البريطانية للغاز the National Grid أن محطة ساوث هوك للغاز، التي تجسد التعاون الإستراتيجي البريطاني القطري في مجال الغاز، قد سجلت ضخ ما يقرب من 16.25 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا في الشبكة البريطانية يوم الاثنين الماضي، ويأتي ذلك بعد وصول الناقلة القطرية العملاقة الغارية إلى الرصيف رقم واحد في محطة ساوث هوك للغاز السبت الماضي، وعلى متنها ما يقرب من 210.100 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال. وذكر بيان هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفن أن إدارة محطة ساوث هوك للغاز قامت باستقبال الناقلة القطرية وتفريغ شحنتها من الغاز المسال، وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى، كي يتم إعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، لتغطي احتياجات ملايين من المنازل من الغاز في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتعتبر محطة ساوث هوك للغاز واحدة من دعائم التعاون الاستراتيجي بين قطر وبريطانيا في مجال الغاز الطبيعي. وتستقبل محطة فلوكسيز في بلجيكا ثالث ناقلة قطرية منذ بدء العام الجديد، وهي الناقلة القطرية العملاقة العنيزة وذلك يوم الخميس، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وسوف تقوم إدارة المحطة البلجيكية بتفريغ شحنة الناقلة القطرية وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى، وتعتبر محطة فلوكسيز واحدة من أهم المحطات الأوروبية التي تستقبل الغاز الطبيعي عبر ناقلات قطرية عملاقة من طراز كل من كيومكس و وكيوفليكس حيث تعد من أحدث وأضخم الناقلات على مستوى العالم لنقل الغاز بنسب اقل في استهلاك الطاقة خلال رحلتها من قطر الى مكان ضخها الغاز، كما أن هذه الناقلات العملاقة تحمل ضعف الحمولة التي تحملها الناقلات العادية. وتقوم قطر بتأمين 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز عبر كل من محطة ساوث هوك و شركة ساوث هوك للغاز اللذين يعدان من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث ان شركة ساوث هوك للغاز قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30%.

855

| 26 يناير 2019

اقتصاد alsharq
الصين تستورد إمدادات قياسية من الغاز المسال

أظهرت بيانات جمركية امس، أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال ارتفعت 25 بالمائة في ديسمبر‏‏ كانون الأول مقارنة مع الفترة ذاتها قبل عام لتبلغ مستوى قياسيا على أساس شهري عند ‭‭‭6.29‬‬‬ مليون طن. وجرى تسجيل الرقم القياسي السابق البالغ ‭‭‭5.99‬‬‬ مليون طن في نوفمبر تشرين الثاني. وبالنسبة لعام 2018 ككل، زادت الواردات 41 بالمائة مقارنة مع 2017 لتبلغ مستوى قياسيا مرتفعا عند ‭‭‭53.78‬‬‬ مليون طن وفقا لبيانات من الإدارة العامة للجمارك. وبذلك تحتفظ الصين بمركزها كثاني أكبر مشتر في العالم للغاز المسال بعد اليابان، بعد أن تجاوزت كوريا الجنوبية في 2017.

555

| 24 يناير 2019

اقتصاد alsharq
ناقلات كيبل: استقبال أول سفينة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته

استقبلت شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة، مؤخراً أول سفينة عائمة لتخزين وإعادة الغاز الطبيعي المسال لحالته الطبيعية (FSRU) في حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة، لبناء وإصلاح السفن في مدينة راس لفان الصناعية، بدولة قطر. حيث ستخضع هذه السفينة إلى أعمال الصيانة الفنية والتحديثات المختلفة اللازمة من تهيئة للأنظمة البحرية بما في ذلك تركيب أنظمة معالجة لمياه التوازن (BWTS). وتعود ملكية السفينة إلى شركة (إكسليريت للطاقة) الأمريكية. وحتى الآن، أنجزت شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة، 6 عمليات لمعالجة وإدارة مياه التوازن في السفن، لمجموعة مختلفة من السفن البحرية، بما فيها سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن غاز البترول المسال، بالإضافة إلى سفن نقل النفط الخام (VLCC). وتعليقاً على هذه المناسبة، صرح المهندس عبدالله بن فضالة السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات، قائلاً:يأتي اختيار حوض إرحمة بن جابر الجلاهمه، للقيام بأعمال الإصلاحات والتحديثات اللازمة لهذه الوحدة البحرية العائمة، المملوكة من قبل (إكسليريت للطاقة) الأمريكية، أحد شركائنا العالميين، لمدى التقدم الملحوظ الذي حققه الحوض الجاف، منذ أن بدأ تشغيله في عام 2011، وحتى اليوم. حيث أصبحت مرافق حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة مهيأة تماماً لتصبح مركزاً ملاحياً عالمياً للتميز في مجال اصلاح السفن والتصنيع البحري، خصوصاً وأنه قد استكمل بنجاح تسليم أكثر من 880 مشروعاً بحرياً وفقاً لأعلى معايير ومستويات رضا العملاء. وتعد هذه السفينة هي أول وحدة بحرية عائمة (FSRU) يتم إصلاحها وتحديثها في مرافق الحوض الجاف في مدينة راس لفان الصناعية. من جهته، صرح السيد ستيفن كوبوس، المدير العام لشركة إكسلريت للطاقة، موضحاً: «خلال الأشهر القليلة الماضية، حرصنا على مواصلة تعزيز علاقات العمل مع شركة ناقلات، وهو ما يتحقق اليوم من خلال ثقتنا بحوض إرحمة بن جابر الجلاهمة، حيث سنقوم بأعمال الإصلاحات والتحديثات اللازمة لهذه الوحدة العائمة قبل توجهها إلى جمهورية بنغلاديش. ونحن إذ ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟـﻰ ﺷﺮاﻛﺔ إستراتيجية ﻃﻮﻳﻠﺔ الأمد مع ناقلات، تسمح بالتنفيذ الناجح للمشاريع المستقبلية، وتطوير أسس التعاون المشترك بيننا». ومن الجدير بالذكر أن شركة ناقلات كانت قد استحوذت العام الماضي بتوقيعها إتفاقية شراء وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية (FSRU)، مع شركة إكسليريت للطاقة، وبنسبة ملكية قدرها 55% لشركة ناقلات في الوحدة البحرية العائمة «إكسكويزيت». حيث مهدت عملية الإستحواذ الطريق لشركة «ناقلات» للنمو وبلوغ مجالات أوسع، وذلك ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على ريادتها العالمية في مجال نقل الطاقة، ولدعم الخطط الإستراتيجية لدولة قطر، باعتبارها المُصِّدرْ الأول للطاقة النظيفة على مستوى العالم. كما يشار إلى أن هذه الوحدة العائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية (FSRU)، كانت قد استكملت بنجاح خلال الأسبوع الماضي 200 عملية شحن ونقل للغاز من سفينة إلى أخرى في محطة الاستقبال بميناء قاسم ثاني أكثر الموانئ ازدحاماً في باكستان، تحدث عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، ضمن شروط تتوفر فيها درجة عالية من نظم الحماية والأمان والكفاءة التشغيلية، لإنجاز عملية تفريغ شحنة الغاز الطبيعي المسال والسفينة الأخرى العائمة، أو في محطة إستقبال الغاز الطبيعي.

730

| 23 يناير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تغطي 29 % من إمدادات الغاز بالشرق الأوسط

قالت وكالة بلومبيرغ ان امدادات قطر من الغاز الطبيعي المسال مثلت نحو 29 % من اجمالي امدادات الغاز الموجهة للشرق الأوسط خلال عام 2018، تليها الولايات المتحدة الأمريكية التي تفوقت على نيجيريا في المرتبة الثانية بحصة تبلغ 14%. وستستمر الكويت، وفق ذات المصدر، في كونها المشتري الرئيسي للغاز الطبيعي المسال، حيث من المتوقع أن ترتفع الواردات بمجرد تشغيل مصفاة الزور. كما سيستأنف الأردن واردات خطوط الأنابيب من الدول المجاورة.. وتوقعت بلومبيرغ ان تتباطأ واردات الغاز الطبيعي المسال الإجمالية في المنطقة على المدى القريب، مشيرة الى انخفاض واردات الشرق الأوسط من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 37٪ في 2018. وبلغ إجمالي الواردات 10.3 مليون طن متري، بانخفاض من 16.4 مليون طن متري في عام 2017. وقال تقرير لوكالة الطاقة العالمية ان الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي سيزيد عشرة بالمائة بحلول 2023 إلى 4.21 تريليون متر مكعب مع مساهمة الولايات المتحدة بأكبر كمية في نمو الغاز الإضافي البالغ 160 مليار متر مكعب لتلك الفترة. وسيجري تسييل معظم الغاز الفائض للتصدير، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر بائع للغاز المسال بحلول 2023 بكمية قدرها 101مليار متر مكعب مما سينزل باستراليا إلى المركز الثالث بكمية قدرها 98 مليار متر مكعب وتظل قطر أكبر مصدر للغاز المسال بكمية قدرها 105 مليارات متر مكعب. ومن بين العوامل التي تقود إلى زيادة التفاؤل في القطاع، الزيادة الضخمة لنمو الطلب بالصين، في إطار برنامج لتحويل المنازل والمصانع من الفحم إلى الغاز، فضلاً عن زيادة الاعتماد على واردات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، والاتجاه إلى الحد من استخدام الفحم الأكثر تلويثاً للبيئة. ومن المنتظر أن تنمو إمدادات الغاز المسال بالفعل عند مستوى قياسي يبلغ 40 مليون طن، أو 13 في المائة، وفقاً للتقديرات هذا العام. ويفرض هذا ضغوطاً على أسعار الغاز المسال في آسيا، والتي تبلغ حالياً نحو تسعة دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية. وستواصل الصين تحقيق أقوى نمو، فيما قد تشهد أوروبا أيضا زيادات بعد سنوات من الركود، لتنمو بنحو 20 مليون طن، وتقوم بدور رئيسي في استيعاب الإمدادات الأمريكية الجديدة.

3645

| 23 يناير 2019

اقتصاد alsharq
king & Splading: قطر تهيمن على صادرات الغاز المسال في أوروبا

نشرت شركة king & Splading تقريرا يتحدث عن أبرز واردات الدول الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال. وقد أبرز التقرير الدول المستوردة للغاز وتصدرت قطر تصدير للغاز للدول التالية: المملكة المتحدة من خلال ميناء ساوث هووك والذي يقع في مدينة ميلفون هافين بدأ عمليتاه عام 2009، الميناء مملوك من قبل شركة قطر للبترول العالمية بنسية 67.5% وشركة أكسون موبيل بنسبة 24.15 و شركة توتال الفرنسية بنسبة 8.35% ويعد هذا الميناء أكبر مستورد للغاز الطبيعي في أوروبا، وقطر هي المورد الرئيسي للغاز المسال لهذا الميناء ويوفر الميناء 20% من احتياجات الغاز الطبيعي المسال لبريطانيا بمقدار 15.6 مليون طن سنويا. كما وتمتلك بلجيكا ميناء زبيرغ للغاز المسال والذي يقع في الساحل الشمالي لها، وقد بدأ الميناء عملياته عام 1987 وذكر التقرير أن من المقرر أن تحتل قطر البترول صدارة المصدرين للغاز المسال إلى الميناء حتى عام 2027، كما ان هناك شحنة قطرية جديدة من الغاز المسال من المقرر ا أن تصل إلى ميناء زبيرغ الخميس المقبل، وستكون الشحنة بحجم 210,000 متر مكعب، تعتبر هذه الشحنة الثالثة خلال الشهر الجاري، وتمتلك كل من قطر بلجيكا عقدين طويلي المدى لمدة 20 عاما. ثم تأتي بولندا، فعلى الرغم من تصدر روسيا المشهد في بولندا كونها المصدر الرئيسي من الغاز المسال إلى البلد الشرق أوروبي، ولكن لا تزال قطر تنافس الوجود الروسي بعقد طويل ألامد يصل لمدة 20 عاما بموجبه تقوم قطر بتوصيل مليون طن من الغاز المسال سنويا وبدأت أولى شحنات قطر من الغاز المسال إلى بولندا عام 2015، وقد وصلت تلك الشحنة إلى ميناء شينويشجا للغاز المسال في ديسمبر من ذلك العام. وبالنسبة لإيطاليا فتعتبر أحد أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي المسال إلا أنها تستورد معظم الغاز من الخارج لتغطية حاجتها المحلية، وتعد كلا من قطر وليبيا والجزائر وروسيا أبرز الدول المصدرة للغاز الطبيعي إلى إيطاليا، وارتفعت واردات إيطاليا بفضل قطر بنسبة 32% أي بمقدار 4.3 مليون متر مكعب من الغاز. وتعتبر تركيا أحد أكبر الحلفاء الإستراتيجين لقطر على الصعيدين السياسي والإقتصادي وقد بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى أعلاها عام 2018 بقيمة تعدت 2 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل أكثر من 7 مليارات ريال وأبرز المتبادلات بين البلدين هو الغاز الطبيعي المسال حيث تستورد تركيا قرابة 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من خلال عقد يمتد لمدة 3 سنوات وفعال منذ أكتوبر عام 2017. تعتمد قطر على سياسة العقود طويلة المدى والتي يرى محللون أنها تزيد من أستقرار السوق العالمي للغاز والتي تهيمن عليه الدولة باعتبارها المنتج والمصدر الأكبر للغاز الطبيعي المسال، كما أن قطر تمتلك علاقات وثيقة واستراتيجية مع معظم الدول الأوروبية وهذه ستلعب دورا كبيرا في زيادة الصادرات القطرية من الغاز، كما انها تحاول اتخاذ سياسية تسويق مرنة تساعدها في التوسيع من صادراتها مع معظم دول العالم وخاصة الأوروبية والآسيوية التي يتوقع أن تزيد من طلبها للغاز المسال كبديل للنفط والفحم وحاليا تتنافس كل من اليابان والصين على صدارة قائمة الدول المستورده الأكبر للغاز. وتعتبر شركة king & Splading إحدى أكبر الشركات الأوروبية المتخصصة في مجال الغاز الطبيعي المسال، حيث إنها تعمل في أكثر من نصف مشاريع العالم المتعلقة بالغاز المسال إلى عام 2020.

2632

| 22 يناير 2019