رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
قطر للبترول وإكسون موبيل تستثمران في تصدير الغاز في أمريكا

** 35 مليار دولار مكاسب اقتصادية للمشروع في الولايات المتحدة ** أكثر من 45 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال فترة التنفيذ ** الكعبي: استثماراتنا ستحقق فوائد كبيرة لقطر والولايات المتحدة ** وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاقية أحدث مثال للشراكة مع قطر ** وودز: قطر للبترول وإكسون تثبتان نجاحهما في إنتاج وشحن وتسويق الغاز أعلنت قطر للبترول وشركة إكسون موبيل قرارهما النهائي للاستثمار في مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والذي تملكه شركة جولدن باس برودكتس، وهي مشروع مشترك بين شركات تابعة لقطر للبترول (70%) وإكسون موبيل (30%). وتم إعلان قرار الاستثمار الذي يزيد على عشرة مليارات دولار أمريكي خلال احتفال خاص في العاصمة الأمريكية واشنطن تحت رعاية سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وسعادة ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي. وحضر الاحتفال السيد دارين وودز، رئيس مجلس إدارة إكسون موبيل ورئيسها التنفيذي وعدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول وإكسون موبيل وشركة جولدن باس للغاز الطبيعي المسال. ويمهد هذا القرار لبناء محطة جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال التي تبلغ طاقتها حوالي 16 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، والتي من المتوقع أن تبدأ أعمال إنشائها خلال الربع الأول من هذا العام وأن تستمر لحوالي خمسة أعوام. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيولّد أكثر من 35 مليار دولار من المكاسب الاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك الضرائب الفدرالية والمحلية، بينما من المتوقع أن يخلق أكثر من 45 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في الولايات المتحدة خلال فترة التنفيذ. وفي كلمة له خلال الاحتفال أعرب سعادة المهندس الكعبي عن تقديره لوزير الطاقة الأمريكي على حرصه على المشاركة بهذه المناسبة المهمة قائلاً: إن حضوركم اليوم هو شهادة على متانة علاقاتنا الثنائية الإستراتيجية وعلى التزام كلا الجانبين بتعاون أوثق في مجال الطاقة. وقال سعادة المهندس الكعبي إن مشروع محطة جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال ليس استثمارنا الأول في الولايات المتحدة، وبالتأكيد لن يكون الأخير، حيث يمثل جزءاً من حزمة استثمار في قطاع الطاقة الأمريكي كنا قد أعلنّا عنها في السابق بقيمة 20 مليار دولار، التي ستحقق فوائد كبيرة لكل من الولايات المتحدة ودولة قطر. وقد سلّط سعادته الضوء على أهمية هذا الحدث في سياق صناعة الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة قائلا: إن لقرار استثمار ما يزيد على عشرة مليارات دولار أهمية خاصة كونه أحد أكبر قرارات الاستثمار في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال الأمريكية. واختتم سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي تصريحه قائلاً: أود أن اغتنم هذه الفرصة لأشكر السيد دارين وودز وفريق إكسون موبيل على شراكتنا طويلة الأمد. كما أود أن أشكر إدارة وموظفي شركة جولدن باس للغاز الطبيعي المسال وكل من شركات شيودا، ومكديرموت، وزاكري على جهودهم تجاه هذا المشروع الذي سيترك الأثر الكبير على الاقتصاد الأمريكي وعلى المجتمعات المحلية حول خليج المكسيك. وأود أيضا أن أشكر الوكالات الحكومية والفدرالية المعنية على دعمها خلال مختلف مراحل إصدار التصاريح والإجراءات التنظيمية. وإننا على ثقة بأن إنشاء وتشغيل مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال سيدعم قدرة ومرونة شبكتنا العالمية لتزويد الغاز الطبيعي المسال، كما سيعزز من موقع الولايات المتحدة كمساهم فعّال في تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال. واختتم سعادة المهندس الكعبي تصريحه قائلا: أود أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله على توجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود لقطر للبترول، كما أود أن أشكر فريق الإدارة التنفيذية في قطر للبترول وجميع موظفيها لجهودهم المتواصلة وتفانيهم. بدوره قال سعادة ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي: إن اتفاقية اليوم هي أحدث مثال للشراكة الحيوية بين الولايات المتحدة ودولة قطر - من الجامعات الأمريكية في قطر، إلى علاقاتنا العسكرية الإستراتيجية، وبالطبع تعاوننا في قطاع الطاقة. وأضاف الوزير بيري: يشكل مشروع جولدن باس دليلا على كيفية عمل اثنين من أكبر منتجي الطاقة في العالم معا كحلفاء لزيادة تنوع مصادر الطاقة، وتعزيز أمنها، ودعم السوق المفتوحة للطاقة بدلاً من تقويضها. من جهته صرّح السيد دارين وودز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل: على مدى عقود مضت، أثبتت قطر للبترول وإكسون موبيل نجاح قدرتهما في إنتاج وشحن وتسويق الغاز الطبيعي على مستوى العالم. وأضاف السيد وودز نحن نتطلع إلى أن تثمر خبرتنا المشتركة في جولدن باس، والتي ستساهم بتوفير الغاز الطبيعي منخفض التكلفة والأنظف بيئيا لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة ولتحسين مستويات المعيشة. وقد تم إرساء عقد أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء على تحالف من شركات شيودا، ومكديرموت، وزاكري حيث تم التوقيع عليه خلال الاحتفال بين ممثلين عن تحالف الشركات وشركة جولدن باس للغاز الطبيعي المسال.

1128

| 06 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تزود اليابان بـ 12 % من حاجاتها للغاز في 2018

قالت أرقام صادرة عن بلومبورغ، إن حجم الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان بلغ 9.9 مليون طن، وتمثل الإمدادات القطرية نحو 11.95 % من إجمالي الواردات اليابانية من الغاز خلال عام 2018، التي ناهزت نحو 83 مليون طن. وعلى هذا الأساس حافظت قطر على مركزها الثالث بين كبار المصدرين لليابان بعد كل من أستراليا التي احتلت المركز الأول بواردات بلغت 28.7 مليون طن وماليزيا بواردات 11.3 مليون طن وقبل روسيا التي زودت اليابان بنحو 6.7 مليون طن من الغاز المسال. وشهدت الواردات اليابانية من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2018 تراجعا بنحو 0.9 % وفق بيانات. ويعد الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام والمنتجات البتروكيماوية أهم الواردات اليابانية من قطر، حيث بلغ إجمالي الصادرات القطرية نحو 10.9 مليار دولار، ووقعت تشوبو اتفاقية لشراء الغاز الطبيعي المسال في عام 1992 لمدة 25 عاما واتفاقية أخرى بين قطر للغاز وتشيودا من خلال مشاركة الشركات اليابانية كجزء من خطط قطر لتوسيع إنتاجها من الغاز المسال. من ناحية أخرى، بلغت صادرات اليابان إلى قطر 1.7 مليار دولار أمريكي في عام 2015، و1.5 مليار دولار أمريكي في عام 2016، و1.2 مليار دولار أمريكي في عام 2017. وتتمثل أهم الصادرات في السيارات والأجهزة الإلكترونية والآلات والصلب.

1213

| 05 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
"إس أند بي جلوبال بلاتز": توسعة قطر لأسطول نقل الغاز سيعيد تشكيل السوق

إضافة 60 ناقلة تخدم طموحات قطر تناولت وكالة إس أند بي جلوبال بلاتز البريطانية للتصنيفات الائتمانية ودراسات الطاقة في تقرير مفصل لها الخطوة القطرية بتوسيع أسطول النقل البحري القطري من الناقلات العملاقة للغاز الطبيعي وتاثيره على مجريات السوق قائلة إنه سيعيد تشكيل سوق الغاز في العالم على مدار العقد القادم ، كما سيرسم خريطة التدففات التجارية للخام بجانب أنه سيمثل رافعة تجارية مهمة للدوحة وأشار تقرير الوكالة إلى أن مضاعفة قطر لاسطولها الناقل للغاز الطبيعي بمعدل ستين ناقلة يعد واحدا من أكبر التوسعات التي تشهدها صناعة الغاز العالمية حتى الآن ، كما أنه سيمثل عاملا حاسما في مدى تطور التدفقات التجارية من الغاز الطبيعي المسال وتحديد ديناميكية السوق على مدى العقد القادم. ولفت ذات المصدر عن رالف ليزنسكي رئيس وحدة البحوث والاستشارات في مؤسسة بانشيرو كوستا العاملة في مجال النقل البحري قوله إن هذه الطلبية من الناقلات ربما تكون الأكبر من نوعها في العالم حتى الآن وهي ستزيد من معدلات النقل البحري للغاز عبر الاسطول الدولي العامل بنسبة 10% . ويضيف ليزنسكي إن آخر مرة توسعت فيها قطر في أسطولها للنقل البحري للغاز كان قبل مايقرب من عشر سنوات عندما اشترت 45 ناقلة عبر فترة تراوحت بين ثلاث وأربع سنوات، وكانت موزعة على الشركات الكورية العملاقة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية،وسامسونج للصاعات الثقيلة، وهيونداي أيضا للصناعات الثقيلة ويضيف ليزنسكي إن تلك الطلبية تم إنجازها في وقت قياسي وصل إلى 34 شهرا بحلول أغسطس من العام 2010 في دليل بارز على الفعالية التي يتمتع بها قطاع بناء السفن في كوريا الجنوبية وهو ما أهل سيول إلى مواصلة بناء معظم ناقلات الأسطول القطري ويعتبر تقرير بي جي جلوبال بلاتز إن الاسطول الحديث من الناقلات القطرية من طرازي (كيو فليكس) و(كيو ماكس) ساعد في توسعة البنية التحتية لصناعة وتصدير الغاز المسال في قطر ،وأنه خلق أسواقا ووجهات جديدة وينقل عن خبراء في المجال قولهم إن هناك دورا مهما لتلك الناقلات العملاقة في وقت يتنامى فيه الطلب على الغاز الطبيعي المسال في العالم ، وحيث تتطلب الناقلات العملاقة تكلفة أقل في التشغيل في كل الحالات ويقول التقرير إن معظم إمدادات الغاز القطري للعملاء تتم عبر التعاقدات طويلة الأجل على أساس وجهة السفينة السابقة ، وحيث يتولى البائع الترتيب للشحن ورغم أن هذا النموذج من العمل يواجه تحديا بفعل تنامي السوق الفوري للخام ، فإنه من غير المرجح أن تغير قطر كثيرا من طريقة الإمدادات المعمول بها حاليا في الشحنات المتعاقد عليها وهو ما تم التأكيد عليه ضمن عملية التوسعة المقترحة لأسطول ناقلات الغاز القطرية. ويؤكد التقرير على تلك الحقيقة بما تقوله المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي من أنه وعندما وقعت راس غاز وهي ثاني أكبر منتج للغاز في قطر عقدها لإمداد محطة أدرياتيك الإيطالية بالغاز عام 2001 ، فإن الأسلوب الذي اتبعته في ذلك الوقت كان بمثابة تغيير كبير في آليات العمل بالسوق فقد كانت تلك هي المرة الأولى التي تتولى فيها قطر السيطرة على عمليات الشحن وفق مايعرف بعقود وجهة السفينة السابقة وقد أدى ذلك وفقا للمجموعة إلى تأسيس الدوحة لشركة ناقلات.

1033

| 03 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
رويترز: قطر وإكسون تطلقان الأسبوع المقبل خطط منشأة غاز تكساس

نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن من المتوقع أن تعلن قطر للبترول وإكسون موبيل الأسبوع المقبل عن خطط للمضي قدما في مشروع باستثمارات قدرها عشرة مليارات دولار لتوسع في منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس. ووفقا للوكالة فإن المشروع جزء من خطط قطر للبترول لاستثمار نحو 20 مليار دولار في الولايات المتحدة، إذ تسعى الشركة لزيادة تواجدها بالخارج في قطاع النفط والغاز. وتعزز إكسون وقطر تحالفا عالميا في مشاريع للغاز الطبيعي المسال يمتد من الولايات المتحدة إلى موزامبيق. وقال أحد المصادر إن إكسون تسعى لاحتلال مكانة لدى قطر، ولكي تفعل ذلك، فربما تكون مستعدة لتقديم تنازلات معينة. ويرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال. ومن المتوقع أن يزيد الاستهلاك العالمي للغاز المسال بأكثر من المثلين إلى 550 مليون طن سنويا بحلول 2030، مما أطلق سباقا بين شركات النفط والغاز الحريصة على الهيمنة على السوق. ومرفأ جولدن باس للغاز المسال هو منشأة للاستقبال وإعادة التغييز في سابين باس بولاية تكساس وبمقدوره معالجة ما يصل إلى ملياري قدم مكعبة يوميا من واردات الغاز الطبيعي إلى الولايات المتحدة. لكن مع ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من الغاز إلى مستويات قياسية بدعم من إنتاج الغاز الصخري، فإن الطلب على طاقة التصدير زاد. وسيركز التوسع المحتمل البالغة استثماراته عشرة مليارات دولار، والذي أُعلن عنه للمرة الأولى في 2014، على هذا الاتجاه الجديد للسوق. ومشروع جولدن باس من بين عدة مشاريع قد تتم الموافقة عليها هذا العام. ومن المتوقع أن تتخذ الشركات قرارات نهائية بشأن المشروع بما قد يضيف أكثر من 60 مليون طن سنويا من طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال هذا العام. وفي سياق ذي صلة، قالت بيانات التصدير في ريفنيتف ايكون نشرتها رويترز أن الصادرات القطرية زادت في يناير بنحو 4.3 % عن الشهر السابق لتصل إلى نحو 6.8 مليون طن في حين انخفضت الصادرات الشهرية من استراليا التي تفوقت على قطر باعتبارها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بنسبة 6.5 في المئة من ديسمبر الى نحو 6.26 مليون طن من الوقود المثلج. انخفضت صادرات استراليا من الغاز الطبيعي المسال في يناير كانون الثاني بسبب انخفاض الانتاج من محطة للغاز الطبيعي المسال ونوبة من الطقس الحار مما دفع الصادرات الى أقل من منافستها قطر وفقا لبيانات التصدير في ريفنيتف ايكون. ومع ذلك ، فإن أحد خطوط الإنتاج الثلاثة في مشروع Gorgon LNG بشركة Chevron Corp في أستراليا الغربية لا يزال مغلقاً بعد توقفه في منتصف يناير لمعالجة قضية ميكانيكية ، حسبما ذكرت مصادر في اقلطاع أمس الجمعة. وقال نيكولاس براون المحلل في شركة وود ماكينزي إن إغلاق محطة خط جورجون كان السبب الرئيسي في انخفاض صادرات الغاز الطبيعي المسال الأسترالي حيث تعمل محطات الغاز الطبيعي المسال في الساحل الشرقي حول جلادستون بشكل جيد.

928

| 02 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تخطط لشراء 40 ناقلة لتصدير الغاز المسال

كشف موقع themedi telegraph الإيطالي عن نية قطر رفع إنتاجها السنوي من الغاز المسال إلى 23 مليون طن سنويا بداية من سنة 2023، وهو ما يتوجب استخدام العديد من الناقلات الضخمة لنقل هذه الكميات، وجاء في الخبر أيضا أن قطر ستحتاج إلى 40 ناقلة جديدة للنجاح في عملية تسويق هذا الحجم الكبير من الغاز، وهو ما بدأت بالتخطيط له، حيث من المنتظر أن توفر قطر كل الناقلات المطلوبة خلال السنتين المقبلتين، كاشفا بأن قطر قامت بالبحث في جميع شركات بناء السفن الكبرى في كوريا والصين واليابان، من أجل تطبيق إستراتيجيتها المستقبلية من خلال بناء أسطول جديد من السفن قادر على دعم تصدير الغاز المسال في المرحلة القادمة. وأعلنت قطر للبترول العام الماضي أنها قررت زيادة القدرة الإنتاجية لمشروع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال لدولة قطر عبر إضافة خط رابع جديد، لتصل الطاقة الإنتاجية للدولة إلى 110 ملايين طن سنويا بزيادة تقدر بحوالي 43 بالمائة عن الطاقة الإنتاجية الحالية، وتعكف الشركة منذ فترة على مشروع جديد لتطوير الغاز من حقل الشمال وبناء ثلاثة خطوط إنتاج عملاقة جديدة للغاز الطبيعي المسال بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية.

1896

| 28 يناير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تحافظ على صدارة موردي الغاز إلى أوروبا

تحافظ قطر على مكانتها كأكبر مصدر للغاز إلى أوروبا، فيما تضخ شركات الطاقة الأمريكية كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال في السوق الأوروبية لتؤسس بذلك موطئ قدم لها في سوق تهيمن عليها روسيا ويُنظر إليها على أنها ساحة معركة رئيسية في إطار مساعي واشنطن لكبح نفوذ روسيا في قطاع الطاقة. وبلغ إجمالي شحنات الغاز المسال الأمريكي إلى أوروبا 3.23 مليون طن، أو ما يعادل 48 شحنة، في الفترة من أكتوبر إلى يناير، مقارنة مع 0.7 مليون طن، أو تسع شحنات،قبل عام. وتُظهر بيانات رفينيتيف ايكون أن الولايات المتحدة تأتي فقط بعد قطر، أكبر منتج للغاز المسال في العالم، كمورد للغاز إلى أوروبا. ولم يتم الإعلان عن تلك الأرقام في السابق. وحولت شركات الطاقة المبيعات إلى أوروبا بعد انخفاض الأسعار بشدة في آسيا بفعل طلب يقل عن التوقعات. وظلت الأسعار قوية في أسواق أوروبا، التي يُنظر إليها في العادة على أنها ملاذ أخير. وقال جيمس هيندرسون مدير برنامج أبحاث الغاز الطبيعي في معهد إكسفورد لدراسات الطاقة «الأمر كله يرجع لأسباب اقتصادية... الغاز المسال الأمريكي سيذهب إلى حيث يوجد الهامش الأكبر». وأضاف «لا مجال للسياسة هنا».

941

| 26 يناير 2019

اقتصاد alsharq
ضخ 16.25 مليون متر مكعب من الغاز القطري لبريطانيا

أعلنت الشبكة البريطانية للغاز the National Grid أن محطة ساوث هوك للغاز، التي تجسد التعاون الإستراتيجي البريطاني القطري في مجال الغاز، قد سجلت ضخ ما يقرب من 16.25 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا في الشبكة البريطانية يوم الاثنين الماضي، ويأتي ذلك بعد وصول الناقلة القطرية العملاقة الغارية إلى الرصيف رقم واحد في محطة ساوث هوك للغاز السبت الماضي، وعلى متنها ما يقرب من 210.100 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال. وذكر بيان هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفن أن إدارة محطة ساوث هوك للغاز قامت باستقبال الناقلة القطرية وتفريغ شحنتها من الغاز المسال، وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى، كي يتم إعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، لتغطي احتياجات ملايين من المنازل من الغاز في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتعتبر محطة ساوث هوك للغاز واحدة من دعائم التعاون الاستراتيجي بين قطر وبريطانيا في مجال الغاز الطبيعي. وتستقبل محطة فلوكسيز في بلجيكا ثالث ناقلة قطرية منذ بدء العام الجديد، وهي الناقلة القطرية العملاقة العنيزة وذلك يوم الخميس، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وسوف تقوم إدارة المحطة البلجيكية بتفريغ شحنة الناقلة القطرية وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى، وتعتبر محطة فلوكسيز واحدة من أهم المحطات الأوروبية التي تستقبل الغاز الطبيعي عبر ناقلات قطرية عملاقة من طراز كل من كيومكس و وكيوفليكس حيث تعد من أحدث وأضخم الناقلات على مستوى العالم لنقل الغاز بنسب اقل في استهلاك الطاقة خلال رحلتها من قطر الى مكان ضخها الغاز، كما أن هذه الناقلات العملاقة تحمل ضعف الحمولة التي تحملها الناقلات العادية. وتقوم قطر بتأمين 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز عبر كل من محطة ساوث هوك و شركة ساوث هوك للغاز اللذين يعدان من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث ان شركة ساوث هوك للغاز قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30%.

849

| 26 يناير 2019

اقتصاد alsharq
الصين تستورد إمدادات قياسية من الغاز المسال

أظهرت بيانات جمركية امس، أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال ارتفعت 25 بالمائة في ديسمبر‏‏ كانون الأول مقارنة مع الفترة ذاتها قبل عام لتبلغ مستوى قياسيا على أساس شهري عند ‭‭‭6.29‬‬‬ مليون طن. وجرى تسجيل الرقم القياسي السابق البالغ ‭‭‭5.99‬‬‬ مليون طن في نوفمبر تشرين الثاني. وبالنسبة لعام 2018 ككل، زادت الواردات 41 بالمائة مقارنة مع 2017 لتبلغ مستوى قياسيا مرتفعا عند ‭‭‭53.78‬‬‬ مليون طن وفقا لبيانات من الإدارة العامة للجمارك. وبذلك تحتفظ الصين بمركزها كثاني أكبر مشتر في العالم للغاز المسال بعد اليابان، بعد أن تجاوزت كوريا الجنوبية في 2017.

551

| 24 يناير 2019

اقتصاد alsharq
ناقلات كيبل: استقبال أول سفينة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته

استقبلت شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة، مؤخراً أول سفينة عائمة لتخزين وإعادة الغاز الطبيعي المسال لحالته الطبيعية (FSRU) في حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة، لبناء وإصلاح السفن في مدينة راس لفان الصناعية، بدولة قطر. حيث ستخضع هذه السفينة إلى أعمال الصيانة الفنية والتحديثات المختلفة اللازمة من تهيئة للأنظمة البحرية بما في ذلك تركيب أنظمة معالجة لمياه التوازن (BWTS). وتعود ملكية السفينة إلى شركة (إكسليريت للطاقة) الأمريكية. وحتى الآن، أنجزت شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة، 6 عمليات لمعالجة وإدارة مياه التوازن في السفن، لمجموعة مختلفة من السفن البحرية، بما فيها سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن غاز البترول المسال، بالإضافة إلى سفن نقل النفط الخام (VLCC). وتعليقاً على هذه المناسبة، صرح المهندس عبدالله بن فضالة السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات، قائلاً:يأتي اختيار حوض إرحمة بن جابر الجلاهمه، للقيام بأعمال الإصلاحات والتحديثات اللازمة لهذه الوحدة البحرية العائمة، المملوكة من قبل (إكسليريت للطاقة) الأمريكية، أحد شركائنا العالميين، لمدى التقدم الملحوظ الذي حققه الحوض الجاف، منذ أن بدأ تشغيله في عام 2011، وحتى اليوم. حيث أصبحت مرافق حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة مهيأة تماماً لتصبح مركزاً ملاحياً عالمياً للتميز في مجال اصلاح السفن والتصنيع البحري، خصوصاً وأنه قد استكمل بنجاح تسليم أكثر من 880 مشروعاً بحرياً وفقاً لأعلى معايير ومستويات رضا العملاء. وتعد هذه السفينة هي أول وحدة بحرية عائمة (FSRU) يتم إصلاحها وتحديثها في مرافق الحوض الجاف في مدينة راس لفان الصناعية. من جهته، صرح السيد ستيفن كوبوس، المدير العام لشركة إكسلريت للطاقة، موضحاً: «خلال الأشهر القليلة الماضية، حرصنا على مواصلة تعزيز علاقات العمل مع شركة ناقلات، وهو ما يتحقق اليوم من خلال ثقتنا بحوض إرحمة بن جابر الجلاهمة، حيث سنقوم بأعمال الإصلاحات والتحديثات اللازمة لهذه الوحدة العائمة قبل توجهها إلى جمهورية بنغلاديش. ونحن إذ ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟـﻰ ﺷﺮاﻛﺔ إستراتيجية ﻃﻮﻳﻠﺔ الأمد مع ناقلات، تسمح بالتنفيذ الناجح للمشاريع المستقبلية، وتطوير أسس التعاون المشترك بيننا». ومن الجدير بالذكر أن شركة ناقلات كانت قد استحوذت العام الماضي بتوقيعها إتفاقية شراء وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية (FSRU)، مع شركة إكسليريت للطاقة، وبنسبة ملكية قدرها 55% لشركة ناقلات في الوحدة البحرية العائمة «إكسكويزيت». حيث مهدت عملية الإستحواذ الطريق لشركة «ناقلات» للنمو وبلوغ مجالات أوسع، وذلك ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على ريادتها العالمية في مجال نقل الطاقة، ولدعم الخطط الإستراتيجية لدولة قطر، باعتبارها المُصِّدرْ الأول للطاقة النظيفة على مستوى العالم. كما يشار إلى أن هذه الوحدة العائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية (FSRU)، كانت قد استكملت بنجاح خلال الأسبوع الماضي 200 عملية شحن ونقل للغاز من سفينة إلى أخرى في محطة الاستقبال بميناء قاسم ثاني أكثر الموانئ ازدحاماً في باكستان، تحدث عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، ضمن شروط تتوفر فيها درجة عالية من نظم الحماية والأمان والكفاءة التشغيلية، لإنجاز عملية تفريغ شحنة الغاز الطبيعي المسال والسفينة الأخرى العائمة، أو في محطة إستقبال الغاز الطبيعي.

724

| 23 يناير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تغطي 29 % من إمدادات الغاز بالشرق الأوسط

قالت وكالة بلومبيرغ ان امدادات قطر من الغاز الطبيعي المسال مثلت نحو 29 % من اجمالي امدادات الغاز الموجهة للشرق الأوسط خلال عام 2018، تليها الولايات المتحدة الأمريكية التي تفوقت على نيجيريا في المرتبة الثانية بحصة تبلغ 14%. وستستمر الكويت، وفق ذات المصدر، في كونها المشتري الرئيسي للغاز الطبيعي المسال، حيث من المتوقع أن ترتفع الواردات بمجرد تشغيل مصفاة الزور. كما سيستأنف الأردن واردات خطوط الأنابيب من الدول المجاورة.. وتوقعت بلومبيرغ ان تتباطأ واردات الغاز الطبيعي المسال الإجمالية في المنطقة على المدى القريب، مشيرة الى انخفاض واردات الشرق الأوسط من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 37٪ في 2018. وبلغ إجمالي الواردات 10.3 مليون طن متري، بانخفاض من 16.4 مليون طن متري في عام 2017. وقال تقرير لوكالة الطاقة العالمية ان الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي سيزيد عشرة بالمائة بحلول 2023 إلى 4.21 تريليون متر مكعب مع مساهمة الولايات المتحدة بأكبر كمية في نمو الغاز الإضافي البالغ 160 مليار متر مكعب لتلك الفترة. وسيجري تسييل معظم الغاز الفائض للتصدير، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر بائع للغاز المسال بحلول 2023 بكمية قدرها 101مليار متر مكعب مما سينزل باستراليا إلى المركز الثالث بكمية قدرها 98 مليار متر مكعب وتظل قطر أكبر مصدر للغاز المسال بكمية قدرها 105 مليارات متر مكعب. ومن بين العوامل التي تقود إلى زيادة التفاؤل في القطاع، الزيادة الضخمة لنمو الطلب بالصين، في إطار برنامج لتحويل المنازل والمصانع من الفحم إلى الغاز، فضلاً عن زيادة الاعتماد على واردات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، والاتجاه إلى الحد من استخدام الفحم الأكثر تلويثاً للبيئة. ومن المنتظر أن تنمو إمدادات الغاز المسال بالفعل عند مستوى قياسي يبلغ 40 مليون طن، أو 13 في المائة، وفقاً للتقديرات هذا العام. ويفرض هذا ضغوطاً على أسعار الغاز المسال في آسيا، والتي تبلغ حالياً نحو تسعة دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية. وستواصل الصين تحقيق أقوى نمو، فيما قد تشهد أوروبا أيضا زيادات بعد سنوات من الركود، لتنمو بنحو 20 مليون طن، وتقوم بدور رئيسي في استيعاب الإمدادات الأمريكية الجديدة.

3609

| 23 يناير 2019

اقتصاد alsharq
king & Splading: قطر تهيمن على صادرات الغاز المسال في أوروبا

نشرت شركة king & Splading تقريرا يتحدث عن أبرز واردات الدول الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال. وقد أبرز التقرير الدول المستوردة للغاز وتصدرت قطر تصدير للغاز للدول التالية: المملكة المتحدة من خلال ميناء ساوث هووك والذي يقع في مدينة ميلفون هافين بدأ عمليتاه عام 2009، الميناء مملوك من قبل شركة قطر للبترول العالمية بنسية 67.5% وشركة أكسون موبيل بنسبة 24.15 و شركة توتال الفرنسية بنسبة 8.35% ويعد هذا الميناء أكبر مستورد للغاز الطبيعي في أوروبا، وقطر هي المورد الرئيسي للغاز المسال لهذا الميناء ويوفر الميناء 20% من احتياجات الغاز الطبيعي المسال لبريطانيا بمقدار 15.6 مليون طن سنويا. كما وتمتلك بلجيكا ميناء زبيرغ للغاز المسال والذي يقع في الساحل الشمالي لها، وقد بدأ الميناء عملياته عام 1987 وذكر التقرير أن من المقرر أن تحتل قطر البترول صدارة المصدرين للغاز المسال إلى الميناء حتى عام 2027، كما ان هناك شحنة قطرية جديدة من الغاز المسال من المقرر ا أن تصل إلى ميناء زبيرغ الخميس المقبل، وستكون الشحنة بحجم 210,000 متر مكعب، تعتبر هذه الشحنة الثالثة خلال الشهر الجاري، وتمتلك كل من قطر بلجيكا عقدين طويلي المدى لمدة 20 عاما. ثم تأتي بولندا، فعلى الرغم من تصدر روسيا المشهد في بولندا كونها المصدر الرئيسي من الغاز المسال إلى البلد الشرق أوروبي، ولكن لا تزال قطر تنافس الوجود الروسي بعقد طويل ألامد يصل لمدة 20 عاما بموجبه تقوم قطر بتوصيل مليون طن من الغاز المسال سنويا وبدأت أولى شحنات قطر من الغاز المسال إلى بولندا عام 2015، وقد وصلت تلك الشحنة إلى ميناء شينويشجا للغاز المسال في ديسمبر من ذلك العام. وبالنسبة لإيطاليا فتعتبر أحد أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي المسال إلا أنها تستورد معظم الغاز من الخارج لتغطية حاجتها المحلية، وتعد كلا من قطر وليبيا والجزائر وروسيا أبرز الدول المصدرة للغاز الطبيعي إلى إيطاليا، وارتفعت واردات إيطاليا بفضل قطر بنسبة 32% أي بمقدار 4.3 مليون متر مكعب من الغاز. وتعتبر تركيا أحد أكبر الحلفاء الإستراتيجين لقطر على الصعيدين السياسي والإقتصادي وقد بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى أعلاها عام 2018 بقيمة تعدت 2 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل أكثر من 7 مليارات ريال وأبرز المتبادلات بين البلدين هو الغاز الطبيعي المسال حيث تستورد تركيا قرابة 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من خلال عقد يمتد لمدة 3 سنوات وفعال منذ أكتوبر عام 2017. تعتمد قطر على سياسة العقود طويلة المدى والتي يرى محللون أنها تزيد من أستقرار السوق العالمي للغاز والتي تهيمن عليه الدولة باعتبارها المنتج والمصدر الأكبر للغاز الطبيعي المسال، كما أن قطر تمتلك علاقات وثيقة واستراتيجية مع معظم الدول الأوروبية وهذه ستلعب دورا كبيرا في زيادة الصادرات القطرية من الغاز، كما انها تحاول اتخاذ سياسية تسويق مرنة تساعدها في التوسيع من صادراتها مع معظم دول العالم وخاصة الأوروبية والآسيوية التي يتوقع أن تزيد من طلبها للغاز المسال كبديل للنفط والفحم وحاليا تتنافس كل من اليابان والصين على صدارة قائمة الدول المستورده الأكبر للغاز. وتعتبر شركة king & Splading إحدى أكبر الشركات الأوروبية المتخصصة في مجال الغاز الطبيعي المسال، حيث إنها تعمل في أكثر من نصف مشاريع العالم المتعلقة بالغاز المسال إلى عام 2020.

2624

| 22 يناير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تسلم شحنة من الغاز المسال لـ بلجيكا

ذكر موقع LNG Wolrd news أن هناك شحنة جديدة من الغاز القطري المسال بحجم 210,000 متر مكعب والمقرر أنها تصل إلى الموانئ البلجيكية بتاريخ 24 يناير الجاري عن طريق شركة Onaiza LNG carrier، وتعتبر هذه الدفعة الثالثة من الغاز المسال خلال شهر يناير الجاري فقط، وسيتم إيصال هذه الدفعة إلى شركة fluxy البلجيكية، يشير الموقع إلى أن أنشطة الشركة البلجيكية قفزت إلى أعلى معدل خلال 2018 والذي يعد أكبر معل منذ نشأة الشركة عام 1987. وسيصل الغاز القطري الى ميناء زبيرق للغاز الطبيعي المسال والذي يعتبر البوابة الرئيسية لإيصال الغاز إلى الشمال الشرقي من الدول الاوروبية. ويتوقع أن يزيد الطلب العام لبلجيكا من الغاز الطبيعي المسال وذلك لانها لا تستهلك هذه الشحنات من الغاز محليا فقط ولكن يتم مشاركتها مع باقي الدول الأوروبية المجاورة من خلال شبكات واسعة من انابيب الغاز. وتعتبر بلجيكا أول دولة أوروبية تستورد الغاز القطر المسال ضمن إتفاقيتين طويلتين المدى وقعت أولهما عام 2006 وتمتد كل اتفاقية لمدة 20 عاما. والجدير بالذكر ان قطر هي المورد الرئيسي للغاز في بلجيكا، بعد هذه الإتفاية تم توقيع عدة اتفاقيات بين قطر ودول اوروبية أخرى مثل اسبانيا والمملكة المتحدة وتمتلك دولة قطر سمعة جيدة في جديتها والتزامها بعقودها المبرمة وذلك من خلال إيصالها المستمر للغاز الطبيعي إلى مصر رغم الخلاف السياسي القائم واستمرت بتوصيل شحنات الغاز حتى عام يناير 2018. وتهدف بلجيكا من خلال استيرادها للغاز الطبيعي المسال إلى تقليل غاز الكربون المنبعث في أجوائها بحيث الغاز الطبيعبي أحد مصادر الطاقة الصديقة للبيئة. وتعتبر قطر و بلجيكا شيريكين وثيقين حيث يصل قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 300 مليون يورو سنويا، وتعد بلجيكا هي ثالث أكبر شريك تجاري مع قطر. وهناك بعثات تجارية بلجيكية منتظمة الى قطر، أكبرها حتى الآن هو الوفد الاقتصادي والتجاري في 2015. وقد وصلت في ذلك العام قيمية التبادل التجاري أعلاها بين البلدين والتي كانت قرابة 1.5 مليار يورو. وفي سياق متصل تستمر قطر في تصدير غازها المسال إلى جمهورية كوريا الجنوبية حيث تعتبر قطر المصدر الأكبر للغاز في كوريا بتوصيل 14 مليون طن مربع من الغاز المسال أي بنسبة 23.3 بالمئة من إجمالي واردات كوريا الجنوبية من الغاز المسال وتأتي بعدها أستراليا لتكون ثاني أكبر مصدر للغاز إلى كوريا الجنوبية حيث تصل صادراتها من الغاز إلى دولة قطر قرابة 7.8 مليون طن من الغاز المسال سنويا وتعد أستراليا المنافس الأكبر لدولة قطر في مجال تصدير و إنتاج الغاز الطبيعي المسال. الجدير بالذكر أن دولة قطر قد قررت في اواخر عام 2018 الانسحاب من منظمة أوبك المتكونة من الدول المنتجة للبترول وذلك لأسباب فنية وللتركيز على إنتاج الغاز الطبيعي المسا،. وتهدف قطر خلال العام الجاري إلى التوسع في صادراتها من الغاز الطبيعي إلى كل من الدول الآسيوية والدول الأوروبية، وقد وقعت قطر مع جمهورية الصين الشعبية على أطول عقد لإمداد الغاز الطبيعي المسال في العالم والذي وقع بين شركتي قطر غاز و»بيتروشينا العالمية لتستورد الصين قرابة 3.4 مليون قدم مربعة من الغاز الطبيعي المسال سنويا ولغاية عام 2040.

1434

| 20 يناير 2019

اقتصاد alsharq
بلومبيرغ: قطر أكبر مصدر عالمي للغاز المسال

إمداداتنا تسيطر على 25 % من السوق العالمية حافظت قطر على مكانتها العالمية في سوق الغاز الطبيعي المسال بمواصلتها تصدر قائمة اكبر الدول المصدرة، بالرغم من المنافسة المتزايدة من قبل استراليا والولايات المتحدة وروسيا وفق بيانات نشرتها بلومبيرغ. وقال ذات المصدر إن الصادرات القطرية بلغت في عام 2018 نحو 80 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بنسبة زيادة ناهزت 1.6 % وهو ما يكفي لاحتفاظ الدولة بأكبر حصة في السوق عند 25 في المائة. وبلغ إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال 323 مليون طن متري في عام 2018 بعد إضافة 28 مليون، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9.6 في المائة على أساس سنوي. قادتها كل من أستراليا، تليها الولايات المتحدة وروسيا. ومع بدء خط الانتاج الثاني Wheatstone وبداية الانتاج في Ichthys LNG، قدمت أستراليا نحو 69 مليون طن للسوق كحجم انتاج، بزيادة بلغت 23 % عن عام 2017. ويبدو وفق ما اشارت إليه الارقام إلى سعي استراليا لتوسيع مكانتها كأكبر مصدر في عام 2019، في صورة تواصل نسق نمو الانتاج بالشكل الحالي. على صعيد آخر نمت صادرات الولايات المتحدة بنسبة 53.2 % إلى 22 مليون طن، بدعم من شركة Cove Point LNG الجديدة، تبعتها روسيا بنحو 19 مليون طن من الصادرات، حيث ارتفعت بنسبة 74 % اثر بدء إنتاج في مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من العام الماضي. في حين عانت ماليزيا من أكبر انتكاسة بسبب الانقطاعات في أوائل عام 2018. وأطلقت قطر خطة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 42 % ليبلغ حجم الانتاج نحو 110 ملايين طن في العام 2024، وستؤدي الخطوة القطرية إلى زيادة المعروض في سوق من المنتظر ان يشهد شحا في العام 2021 ويقول محللون إن قطر في وضع يسمح لها بالتفوق على غيرها لانخفاض كلفة الإنتاج لديها ووجود البنية التحتية اللازمة. وسوق الغاز المسال في آسيا تستهلك 70 في المئة من الوقود الذي يعتبر مصدراً رئيسيا للطاقة لتلبية طلب مرتفع دون التلوث الواسع الذي ينتجه الفحم.

6678

| 19 يناير 2019

اقتصاد alsharq
إمدادات الغاز القطري كفيلة بتلبية الاحتياجات الأوروبية

** صادرات الغاز القطري تساعد في تنويع مصادر الإمدادات العالمية ** مسؤول أمريكي: نبحث مع الدوحة تأمين السوق الأوروبي ** رفع الطاقة الإنتاجية إلى 100 مليون طن يلبي الطلب المستقبلي ** تراجع الإنتاج في أوروبا يزيد الطلب على مصادر الطاقة أعرب مسؤولون غربيون عن سعيهم إلى الاستفادة من الطاقة الانتاجية الكبيرة للغاز القطري لتلبية الاحتياجات العالمية، ولاسيما الأوربية التي تشهد إقبالا متزايدا على الطاقة النظيفة، وتركز في هذا الشأن على واردات الغاز. وقال مسؤولون إن تراجع الإنتاج في أوروبا يعني طلبا إضافيا ومستمرا على الغاز الطبيعي المسال، مشيرين إلى أن عددا قليلا من عقود صفقات الغاز سيكون على المدى القصير، بينما ستكون الغالبية لصفقاتٍ على المدى الطويل. ويتزامن هذا الطلب مع رؤية قطر التي تؤمن بأهمية الغاز المتزايدة كمصدر نظيف للطاقة، واتجاهها للاستمرار بلعب دور قيادي في المساهمة بضمان أمن الإمدادات، وما تحققه من تقدم كبير في تنفيذ الخطة التي أعلنتها العام الماضي لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بحوالي 30٪ من 77 مليونا إلى 100 مليون طن سنويا، حيث ستساهم هذه الزيادة الكبيرة في الإنتاج بتلبية الطلب العالمي المستقبلي على الطاقة النظيفة. الصدارة العالمية و نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إن الولايات المتحدة تريد من قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، أن تتحدى هيمنة الغاز الروسي في أوروبا. وقال نائب وزير الطاقة الأميركي، دان بروليت، إن الولايات المتحدة تتباحث مع الدوحة بشأن تزويد أوروبا بالغاز الطبيعي المسال، حيث تريد من ألمانيا ودول أخرى أن تستورد الغاز الأميركي والقطري بدلاً من الروسي. وتؤمّن روسيا حالياً نحو 60 بالمائة من واردات ألمانيا من الغاز. وحذرت الولايات المتحدة الشركات الألمانية من عقوبات محتملة بشأن خط أنابيب نورد ستريم 2 الجاري بناؤه، والذي سيزيد إلى المثلين الطاقة التصديرية للغاز الروسي لألمانيا عبر بحر البلطيق. وأضافت رويترز أن بروليت قال في الدوحة إنه ناقش الموضوع مع وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة. وتابع في مقابلة: نتباحث مع الوزير الكعبي هنا بشأن أسواق أخرى، وبالتحديد أوروبا، لدرجة أننا يمكننا أن نتحدث إلى القطريين بشأن مد الأسواق الأوروبية بالغاز الطبيعي. وفي حين نبه إلى أن خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 سيزيد اعتماد ألمانيا وأوروبا على الغاز الروسي، أشار إلى أن برلين قررت في الآونة الأخيرة المساعدة في تمويل منشآت استيراد الغاز الطبيعي المسال التي يمكنها أن تقلص هذا الاعتماد. وكان الكعبي قال، الشهر الماضي، إن قطر للبترول تتطلع إلى استثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة القادمة، متوقعاً اتخاذ القرار النهائي بشأن استثمار الشركة بمرفأ الغاز الطبيعي المسال جولدن باس في تكساس قريباً. وأقر بروليت بأن الغاز الطبيعي المسال سيتكلف أكثر من الغاز المنقول عبر خطوط أنابيب، لكنه قال إن إمدادات الغاز الطبيعي المسال من قطر ودول أخرى ستساعد في تنويع مصادر الإمدادات المتجهة إلى أوروبا. وتابع: إنه أمر جيد للأمن القومي لأوروبا، الغاز الرخيص يأتي بثمن مرتفع من الحرية. وفي سبتمبر ، قالت قطر إنها ستستثمر عشرة مليارات يورو (11.6 مليار دولار) لتعزيز علاقاتها مع ألمانيا خلال السنوات الخمس القادمة، بما في ذلك احتمال إنشاء مرفأ للغاز الطبيعي المسال. البوابة الأوروبية وبالنظر إلى الاستثمارات القطرية في صناعة الغاز بأوروبا ستشكل ألمانيا وإيطاليا بوابة الغاز القطري إلى أوروبا، وتورد شركة رأس غاز القطرية شحناتها من الغاز الطبيعي المسال لوحدة توسكانا العائمة للتخزين وإعادة التغييز في إيطاليا ، وهو ما شكل نقلة جديدة في دخول قطر للأسواق الأوروبية، وحجز موطئ قدم جديد بعد بريطانيا وإسبانيا. وبرغم ضخامة الإنتاج والتصدير، فإن قطاع الغاز في قطر يعتبر في مرحلة توسّع في الأسواق العالمية، وذلك بعدما سيطر القطاع على الأسواق الآسيوية، وبدأت تتوسع مؤخراً نحو الأسواق الأوروبية. وتأتي نسبة 80% من صادرات الغاز القطرية في شكل غاز طبيعي مسال، يصدر نحو نصفها بواسطة الناقلات البحرية. وتعد كل من محطة ساوث هوك، وشركة ساوث هوك للغاز، من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث أنشأت شركة ساوث هوك للغاز في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70%، وشركة إيكسون موبيل العالمية بنسبة 30%، وتقوم الناقلة القطرية تمبك، بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي سنوياً. سياسة مرنة وتعتمد صناعة الغاز في قطر سياسة تسويق جد مرنة، جعلتها تحافظ على أسواقها من جهة، وتتوسع في أسواق جديدة من جهة أخرى. وتعود الميزات التفاضلية لصناعة الغاز القطرية، وفق دراسة أعدها معهد أكسفورد للطاقة، أن كلفة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر تعد من أقل التكاليف في العالم، حيث تبلغ نحو 1.6 دولار بالنسبة لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي المسال، وهي وحدة القياس المستعملة في مجال الغاز، وتعادل 28.26 متراً مكعباً غاز. في حين تبلغ كلفة الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 7.6 دولار لكل مليون وحدة حرارية، و13.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية. وعلى هذا الأساس، يشير خبراء إلى أن قطر تعتبر من أكثر الدول التي لديها هامش تحركات ربحية في السوق العالمية المنتجة للغاز، وأكثرها قدرة على التكيف مع معطيات الأسواق العالمية، وتحولها السريع من مزود رئيس للأسواق عن طريق عقود طويلة المدى إلى مهيمن ولاعب رئيس في الأسواق الفورية، نتيجة هامش التفاوض الكبير الذي يسمح به انخفاض كلفة الإنتاج. حيث تشير بيانات صادرة عن المجموعة الدولية لمصدري الغاز إلى أن صناعة الغاز القطرية بدأت ترسم نهجاً استراتيجياً جديداً من خلال تعزيز موقعها في السوق الفورية العالمية للغاز. ويرى مراقبون أن التوترات السياسية في المحيط الجغرافي الأوروبي - الروسي، الذي أججه النزاع الروسي – الأوكراني، وما تلاه من تداعيات الحظر الغربي على روسيا، وتهديدات أوكرانيا بوقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، قد يؤدي إلى تمدد الغاز القطري إلى أوروبا بشكل أوسع خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث تغذي روسيا أوروبا بنحو 40% من احتياجات الغاز الطبيعي.

2191

| 16 يناير 2019

اقتصاد alsharq
محطة دراجون البريطانية تستقبل أول ناقلة قطرية

تستعد محطة دراجون البريطانية في جنوب شرق المملكة المتحدة لاستقبال أول ناقلة قطرية عملاقة للغاز في العام الجديد 2019 وهي الناقلة الشيحانية وذلك في يوم السبت القادم الموافق 12 يناير، حيث ذكرت هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين في بيان صحفي أن الناقلة القطرية تحمل على متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وأشارت إلى أن إدارة المحطة سوف تقوم بتفريغ شحنة الناقلة القطرية عقب وصولها إلى الرصيف رقم واحد في المحطة البريطانية، استعدادا لإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وتعتبر الناقلة القطرية الشيحانية التي تمتلكها شركة ناقلات القطرية، وهي تنتمي الى طراز كيوفليكس، قد تم بناؤها في عام 2010 في حوض بناء السفن لشركة دايو في كوريا الجنوبية. وتقوم قطر بتأمين 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز عبر كل من محطة ساوث هوك وشركة ساوث هوك للغاز اللتين تعدان من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث ان شركة ساوث هوك للغاز قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة اكسون موبيل العالمية بنسبة 30%.

505

| 09 يناير 2019