كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
إمداداتنا تسيطر على 25 % من السوق العالمية حافظت قطر على مكانتها العالمية في سوق الغاز الطبيعي المسال بمواصلتها تصدر قائمة اكبر الدول المصدرة، بالرغم من المنافسة المتزايدة من قبل استراليا والولايات المتحدة وروسيا وفق بيانات نشرتها بلومبيرغ. وقال ذات المصدر إن الصادرات القطرية بلغت في عام 2018 نحو 80 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بنسبة زيادة ناهزت 1.6 % وهو ما يكفي لاحتفاظ الدولة بأكبر حصة في السوق عند 25 في المائة. وبلغ إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال 323 مليون طن متري في عام 2018 بعد إضافة 28 مليون، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9.6 في المائة على أساس سنوي. قادتها كل من أستراليا، تليها الولايات المتحدة وروسيا. ومع بدء خط الانتاج الثاني Wheatstone وبداية الانتاج في Ichthys LNG، قدمت أستراليا نحو 69 مليون طن للسوق كحجم انتاج، بزيادة بلغت 23 % عن عام 2017. ويبدو وفق ما اشارت إليه الارقام إلى سعي استراليا لتوسيع مكانتها كأكبر مصدر في عام 2019، في صورة تواصل نسق نمو الانتاج بالشكل الحالي. على صعيد آخر نمت صادرات الولايات المتحدة بنسبة 53.2 % إلى 22 مليون طن، بدعم من شركة Cove Point LNG الجديدة، تبعتها روسيا بنحو 19 مليون طن من الصادرات، حيث ارتفعت بنسبة 74 % اثر بدء إنتاج في مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من العام الماضي. في حين عانت ماليزيا من أكبر انتكاسة بسبب الانقطاعات في أوائل عام 2018. وأطلقت قطر خطة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 42 % ليبلغ حجم الانتاج نحو 110 ملايين طن في العام 2024، وستؤدي الخطوة القطرية إلى زيادة المعروض في سوق من المنتظر ان يشهد شحا في العام 2021 ويقول محللون إن قطر في وضع يسمح لها بالتفوق على غيرها لانخفاض كلفة الإنتاج لديها ووجود البنية التحتية اللازمة. وسوق الغاز المسال في آسيا تستهلك 70 في المئة من الوقود الذي يعتبر مصدراً رئيسيا للطاقة لتلبية طلب مرتفع دون التلوث الواسع الذي ينتجه الفحم.
6706
| 19 يناير 2019
** صادرات الغاز القطري تساعد في تنويع مصادر الإمدادات العالمية ** مسؤول أمريكي: نبحث مع الدوحة تأمين السوق الأوروبي ** رفع الطاقة الإنتاجية إلى 100 مليون طن يلبي الطلب المستقبلي ** تراجع الإنتاج في أوروبا يزيد الطلب على مصادر الطاقة أعرب مسؤولون غربيون عن سعيهم إلى الاستفادة من الطاقة الانتاجية الكبيرة للغاز القطري لتلبية الاحتياجات العالمية، ولاسيما الأوربية التي تشهد إقبالا متزايدا على الطاقة النظيفة، وتركز في هذا الشأن على واردات الغاز. وقال مسؤولون إن تراجع الإنتاج في أوروبا يعني طلبا إضافيا ومستمرا على الغاز الطبيعي المسال، مشيرين إلى أن عددا قليلا من عقود صفقات الغاز سيكون على المدى القصير، بينما ستكون الغالبية لصفقاتٍ على المدى الطويل. ويتزامن هذا الطلب مع رؤية قطر التي تؤمن بأهمية الغاز المتزايدة كمصدر نظيف للطاقة، واتجاهها للاستمرار بلعب دور قيادي في المساهمة بضمان أمن الإمدادات، وما تحققه من تقدم كبير في تنفيذ الخطة التي أعلنتها العام الماضي لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بحوالي 30٪ من 77 مليونا إلى 100 مليون طن سنويا، حيث ستساهم هذه الزيادة الكبيرة في الإنتاج بتلبية الطلب العالمي المستقبلي على الطاقة النظيفة. الصدارة العالمية و نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إن الولايات المتحدة تريد من قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، أن تتحدى هيمنة الغاز الروسي في أوروبا. وقال نائب وزير الطاقة الأميركي، دان بروليت، إن الولايات المتحدة تتباحث مع الدوحة بشأن تزويد أوروبا بالغاز الطبيعي المسال، حيث تريد من ألمانيا ودول أخرى أن تستورد الغاز الأميركي والقطري بدلاً من الروسي. وتؤمّن روسيا حالياً نحو 60 بالمائة من واردات ألمانيا من الغاز. وحذرت الولايات المتحدة الشركات الألمانية من عقوبات محتملة بشأن خط أنابيب نورد ستريم 2 الجاري بناؤه، والذي سيزيد إلى المثلين الطاقة التصديرية للغاز الروسي لألمانيا عبر بحر البلطيق. وأضافت رويترز أن بروليت قال في الدوحة إنه ناقش الموضوع مع وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة. وتابع في مقابلة: نتباحث مع الوزير الكعبي هنا بشأن أسواق أخرى، وبالتحديد أوروبا، لدرجة أننا يمكننا أن نتحدث إلى القطريين بشأن مد الأسواق الأوروبية بالغاز الطبيعي. وفي حين نبه إلى أن خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 سيزيد اعتماد ألمانيا وأوروبا على الغاز الروسي، أشار إلى أن برلين قررت في الآونة الأخيرة المساعدة في تمويل منشآت استيراد الغاز الطبيعي المسال التي يمكنها أن تقلص هذا الاعتماد. وكان الكعبي قال، الشهر الماضي، إن قطر للبترول تتطلع إلى استثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة القادمة، متوقعاً اتخاذ القرار النهائي بشأن استثمار الشركة بمرفأ الغاز الطبيعي المسال جولدن باس في تكساس قريباً. وأقر بروليت بأن الغاز الطبيعي المسال سيتكلف أكثر من الغاز المنقول عبر خطوط أنابيب، لكنه قال إن إمدادات الغاز الطبيعي المسال من قطر ودول أخرى ستساعد في تنويع مصادر الإمدادات المتجهة إلى أوروبا. وتابع: إنه أمر جيد للأمن القومي لأوروبا، الغاز الرخيص يأتي بثمن مرتفع من الحرية. وفي سبتمبر ، قالت قطر إنها ستستثمر عشرة مليارات يورو (11.6 مليار دولار) لتعزيز علاقاتها مع ألمانيا خلال السنوات الخمس القادمة، بما في ذلك احتمال إنشاء مرفأ للغاز الطبيعي المسال. البوابة الأوروبية وبالنظر إلى الاستثمارات القطرية في صناعة الغاز بأوروبا ستشكل ألمانيا وإيطاليا بوابة الغاز القطري إلى أوروبا، وتورد شركة رأس غاز القطرية شحناتها من الغاز الطبيعي المسال لوحدة توسكانا العائمة للتخزين وإعادة التغييز في إيطاليا ، وهو ما شكل نقلة جديدة في دخول قطر للأسواق الأوروبية، وحجز موطئ قدم جديد بعد بريطانيا وإسبانيا. وبرغم ضخامة الإنتاج والتصدير، فإن قطاع الغاز في قطر يعتبر في مرحلة توسّع في الأسواق العالمية، وذلك بعدما سيطر القطاع على الأسواق الآسيوية، وبدأت تتوسع مؤخراً نحو الأسواق الأوروبية. وتأتي نسبة 80% من صادرات الغاز القطرية في شكل غاز طبيعي مسال، يصدر نحو نصفها بواسطة الناقلات البحرية. وتعد كل من محطة ساوث هوك، وشركة ساوث هوك للغاز، من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث أنشأت شركة ساوث هوك للغاز في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70%، وشركة إيكسون موبيل العالمية بنسبة 30%، وتقوم الناقلة القطرية تمبك، بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي سنوياً. سياسة مرنة وتعتمد صناعة الغاز في قطر سياسة تسويق جد مرنة، جعلتها تحافظ على أسواقها من جهة، وتتوسع في أسواق جديدة من جهة أخرى. وتعود الميزات التفاضلية لصناعة الغاز القطرية، وفق دراسة أعدها معهد أكسفورد للطاقة، أن كلفة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر تعد من أقل التكاليف في العالم، حيث تبلغ نحو 1.6 دولار بالنسبة لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي المسال، وهي وحدة القياس المستعملة في مجال الغاز، وتعادل 28.26 متراً مكعباً غاز. في حين تبلغ كلفة الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 7.6 دولار لكل مليون وحدة حرارية، و13.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية. وعلى هذا الأساس، يشير خبراء إلى أن قطر تعتبر من أكثر الدول التي لديها هامش تحركات ربحية في السوق العالمية المنتجة للغاز، وأكثرها قدرة على التكيف مع معطيات الأسواق العالمية، وتحولها السريع من مزود رئيس للأسواق عن طريق عقود طويلة المدى إلى مهيمن ولاعب رئيس في الأسواق الفورية، نتيجة هامش التفاوض الكبير الذي يسمح به انخفاض كلفة الإنتاج. حيث تشير بيانات صادرة عن المجموعة الدولية لمصدري الغاز إلى أن صناعة الغاز القطرية بدأت ترسم نهجاً استراتيجياً جديداً من خلال تعزيز موقعها في السوق الفورية العالمية للغاز. ويرى مراقبون أن التوترات السياسية في المحيط الجغرافي الأوروبي - الروسي، الذي أججه النزاع الروسي – الأوكراني، وما تلاه من تداعيات الحظر الغربي على روسيا، وتهديدات أوكرانيا بوقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، قد يؤدي إلى تمدد الغاز القطري إلى أوروبا بشكل أوسع خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث تغذي روسيا أوروبا بنحو 40% من احتياجات الغاز الطبيعي.
2195
| 16 يناير 2019
تستعد محطة دراجون البريطانية في جنوب شرق المملكة المتحدة لاستقبال أول ناقلة قطرية عملاقة للغاز في العام الجديد 2019 وهي الناقلة الشيحانية وذلك في يوم السبت القادم الموافق 12 يناير، حيث ذكرت هيئة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين في بيان صحفي أن الناقلة القطرية تحمل على متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وأشارت إلى أن إدارة المحطة سوف تقوم بتفريغ شحنة الناقلة القطرية عقب وصولها إلى الرصيف رقم واحد في المحطة البريطانية، استعدادا لإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وتعتبر الناقلة القطرية الشيحانية التي تمتلكها شركة ناقلات القطرية، وهي تنتمي الى طراز كيوفليكس، قد تم بناؤها في عام 2010 في حوض بناء السفن لشركة دايو في كوريا الجنوبية. وتقوم قطر بتأمين 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز عبر كل من محطة ساوث هوك وشركة ساوث هوك للغاز اللتين تعدان من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث ان شركة ساوث هوك للغاز قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة اكسون موبيل العالمية بنسبة 30%.
509
| 09 يناير 2019
20 مليار دولار استثمارات قطر في في قطاعات الطاقة الأميركية يقول محللون إن من المتوقع أن تتلقى كمية قياسية من إنتاج الغاز الطبيعي المسال، في دول بينها قطر، الضوء الأخضر في 2019 في ظل طلب عالمي قوي لا سيما من الصين. وقال جايلز فرير مدير الأبحاث العالمية للغاز والغاز الطبيعي المسال لدى وود ماكنزي إن قرار استثمار نهائيا قد يُتخذ بشأن ما يزيد عن 60 مليون طن سنويا من الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال هذا العام، وهو ما يزيد كثيرا عن المستوى القياسي السابق البالغ نحو 45 مليون طن في 2005، وبما يمثل زيادة إلى ثلاثة أمثال الرقم المسجل العام الماضي البالغ 21 مليون طن. وستعزز الطاقة الإنتاجية الجديدة كميات الغاز المقرر أن تدخل حيز الإنتاج في السنوات المقبلة، لتضاف إلى ما يزيد عن 320 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال جرى شحنها على مستوى العالم في 2018 وفقا لبيانات شحن على رفينيتيف ايكون. وقال فرير إذا نظرت إلى الطلب المحتمل على الغاز الطبيعي المسال، ونظرت إلى التكاليف حيث هي الآن. فذلك يحفز الشركات على أن تدفع مشاريع قدما ويحفز المشترين على التقدم لدعم بعض تلك المشاريع. وقالت مجلة la diplomate الفرنسية إن قطر ستستثمر 20 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، في قطاعات الطاقة (البترول والغاز)، وفي ذلك في إطار تعزيز علاقاتها الاستثمارية مع شركائها الإقتصاديين. واضافت المجلة إن هذه القيمة الضخة ستسثمر على مدار الخمس السنوات القادمة في محطة الغاز المسال بمنطقة جولدن باس بولاية تكساس، في مشروع مشترك بين شركة قطر للبترول وحلفائها في الولاية المتجدة الأمريكية، وهو الإتفاق الذي ستسير به االشركة القطرية 7 بالمائة من المحطة، بينما تقسم البقية بين شركتي إيكسون موبيل و كونوكو فيليبس . وقالت وود ماكنزي في تقرير لعملائها إن من بين المتصدرين هذا العام مشروع جولدن باس المشترك لقطر للبترول مع إكسون موبيل وكونوكو فيليبس. ومن المتوقع صدور قرار استثمار نهائي بشأن جولدن باس هذا الشهر. وحسب المحللين، فإنه في ظل وفرة الإنتاج الجديد المحتمل من روسيا واستراليا وشرق أفريقيا والولايات المتحدة، فإن قطر، أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال في 2018، تتوسع أيضا. وقال فرير قطر تدرك أنها بحاجة لاقتناص الطلب على غازها الطبيعي المسال الآن، لذا فهي تعجل بمشروعاتها. وأضاف فرير الآن وقت مناسب للاستثمار. إذا تطلعت إلى تكاليف الصناعة، فإنها تراجعت عن قمتها قبل عامين إلى ثلاثة أعوام. لذا إذا قمت بالاستثمار الآن، فإنك تستثمر في قاع دورة التكلفة. ومن بين العوامل التي تقود إلى زيادة التفاؤل في القطاع الزيادة الضخمة لنمو الطلب بالصين في إطار برنامج لتحويل المنازل والمصانع من الفحم إلى الغاز، فضلا عن زيادة الاعتماد على واردات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، والاتجاه إلى الحد من استخدام الفحم الأكثر تلويثا للبيئة. * الإمدادات ستبلغ مستويات قياسية ومن المنتظر أن تنمو إمدادات الغاز المسال بالفعل عند مستوى قياسي يبلغ 40 مليون طن، أو 13 بالمئة، وفقا للتقديرات هذا العام. ويفرض هذا ضغوطا على أسعار الغاز المسال في آسيا، والتي تبلغ حاليا نحو تسعة دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية. ومن حيث الطلب، يقول إدموند سياو المحلل لدى إف.جي.إي، إن الصين ستواصل تحقيق أقوى نمو، فيما قد تشهد أوروبا أيضا زيادات بعد سنوات من الركود، لتنمو بنحو 20 مليون طن وتقوم بدور رئيسي في استيعاب الإمدادات الأمريكية الجديدة.
1589
| 05 يناير 2019
تأمين 20 % من احتياجات المملكة المتحدة الغازية سنوياً حصرت قطر على الالتزام بتعهداتها بنقل الغاز الطبيعي المسال إلى المملكة المتحدة، خلال عام 2018 لتكون الشريك الاستراتيجي القوي للمملكة المتحدة في مجال الغاز الطبيعي. وتعتبر المحطة واحدة من أهم مشروعات التعاون الإستراتيجي في مجال الغاز الطبيعي بين قطر وبريطانيا، وقد وصل السواحل البريطانية وفي محطة ساوث هوك للغاز في جنوب غرب بريطانيا 22 ناقلة قطرية عملاقة خلال عام 2018. ومع وصول الناقلة القطرية العملاقة تمبك 22 من ديسمبر الماضي، إلى رصيف رقم واحد من محطة ساوث هوك للغاز، سوف تكون قطر قد ضخت ما يقرب من 5 ملايين و709 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، في الشبكة البريطانية للغاز على متن أضخم ناقلات قطرية خلال ال12 شهرا الماضية، ووفق البيانات الصادرة من إدارة ميناء ميلفورد هيفين البريطاني. تأمين 20% وتتميز العلاقات القطرية مع بريطانيا باستراتيجية دائمة عبر شراكة متعددة بين الجانبين في مجال شركات الغاز والبنية التحتية والطاقة وتجارة السلع، ويجب ان نشير هنا إلى أضخم شراكة استراتيجية بين البلدين وهي محطة وشركة ساوث هوك للغاز والتي تؤمن ما قدره 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا. كما تمتلك قطر للاستثمار 8.5% من أسهم الشركة الوطنية للغاز ضمن صفقة ضخمة قدرت قيمتها بـ 13.8 مليار جنيه استرليني، لتكون الصفقة الأضخم في تاريخ صفقات الغاز، وايضا بعد اقامة اتحاد بين هيئة قطر للاستثمار ومؤسسة جلينكور البريطانية لتجارة السلع توصل الاتحاد لأهم الصفقات مع شركة كونجلوميرات الصينية للطاقة، تقدر قيمتها ب 7.8 مليار يورو أوروبي، مقابل حصة تقدر بنسبة 14% من أسهمها في شركة روسنفت الروسية للطاقة. وكلتا الصفقتين تعد من أهم الصفقات الضخمة التي تتميز بها العلاقات القطرية البريطانية في مجال الطاقة والتجارة، وتعتبر الصفقة الخاصة بأسهم الشركة الوطنية للغاز من أولى الصفقات التي تشارك فيها هيئة قطر للاستثمار في مشروعات البنية التحتية في مجال الغاز الطبيعي بالمملكة المتحدة، كي تضيف إلى رصيدها الاستثماري والتجاري الدولي واحدا من أهم مشروعات الاستثمار في هذا المجال على مستوى العالم. جائزتان لقطر غاز: وخلال 2018 حصلت شركة قطر غاز على جائزتين متميزتين في بريطانيا من بين 10 مؤسسات على مستوى العالم، وذلك من قبل مجلس السلامة البريطاني، وتعتبر هاتان الجائزتان من أهم الجوائز التي تتميز بها شركات الطاقة على مستوى العالم، وكانت الجائزة الأولى في مجال الصحة والسلامة والإدارة البيئية، أما الجائزة الثانية التي حصلت عليها شركة قطر غاز فكانت في إدارة المخاطر المتعلقة بالصحة في الشركة، بحصول الشركة على نوعية هذه الجوائز تعتبر دليلا على مدى التفوق المهني والتطبيقي الذي وصلت إليه شركة قطر غاز. علاقة إستراتيجية: وتعتبر العلاقات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي واحدة من الركائز الهامة بين قطر والمملكة المتحدة، حيث تبلورت هذه العلاقات الثنائية في عام 2009 عندما تم إنشاء أول مشروعات الغاز الطبيعي بين البلدين وهو مشروع شركة ساوث هوك للغاز ومحطة ساوث هوك، حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30%، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا، ويصل حجم إنتاج محطة ساوث هوك سنويا إلى ما يقرب من 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، حيث يمكنها أن تضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز.
1229
| 05 يناير 2019
بلغت واردات الصين من الغاز القطري خلال الفترة الماضية نحو 11.43 %، وفق بيانات نشرتها بلومبورغ، حيث تعتبر قطر من كبار المزودين للصين بالغاز الطبيعي المسال في ظل الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية من قبل بكين. وتحتل بذلك قطر المركز الثالث بين الموردين الرئيسيين للغاز لثاني اقتصاد في العالم. وتشهد الصين في السنوات القليلة الماضية ارتفاعا على الطلب على الغاز المسال، والذي يتماشى مع برامجها وخططها في تعويض مصادر الطاقة الملوثة على غرار الفحم الحجري بأخرى أكثر نظافة، حيث يعتبر الغاز من اكثر مصادر الطاقة نظافة على المستوى الدولي في الوقت الحالي. وأصبحت الصين، صاحبة أكبر اقتصاد في مجال الطاقة بالعالم، ثالث أكبر سوق عالمية للغاز، مع ازدياد الطلب بمقدار الضعف، نتيجة النمو الاقتصادي المستدام وسياسات الحكومة الداعمة. على الرغم أن الصين كانت تعد سادس أكبر منتج عالمي، فإنها وبسبب العجز في تلبية الاستهلاك المحلي المتزايد، أصبحت الآن ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال، وثالث أكبر مستورد للغاز عبر خطوط الأنابيب في العالم.وانبثقت سياسة الصين بشأن التحول من الفحم إلى الغاز، من أجل الاستهلاك الصناعي والمنزلي، من زيادة الطلب. ومع ذلك، جاء الاستهلاك الكبير للغاز إلى حد أن معدل الاعتماد على الغاز المستورد بشكل عام زاد بنحو 40 بالمائة على مدار الأعوام الـ 12 الماضية. ووقعت قطر في وقت سابق من العام الحالي اتفاقية مع بيترو شاينا وذلك لتزويد الصين بحوالي 3.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً إلى غاية 2040، حيث تمتد الاتفاقية 22 عاما، حيث ستقوم قطر للغاز بتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع قطر غاز 2، وهو مشروع مشترك بين قطر للبترول وإكسون موبيل وتوتال، إلى محطات استقبال مختلفة عبر الصين، وسيتم تسليم الشحنة الأولى في وقت لاحق من هذا الشهر. وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة تجاوز استهلاك الصين من الغاز، اليابان، في 2018، لتصبح أكبر مستورد للغاز.وتتوقع الوكالة كذلك، بأن موارد استيراد الصين للغاز ستشمل أحجاما أكبر من الغاز الطبيعي المسال مقارنةً بغاز خطوط الأنابيب. كما توقعت شركة أخرى مؤثرة، هي «وود ماكينزي» لاستشارات وأبحاث الطاقة ومقرها المملكة المتحدة، أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال بحلول 2028 قد تصل إلى مستويات مرتفعة قياسية. ويدل ذلك بحسب»وود ماكينزي»، على أن أهمية الصين في سوق الغاز، من المتوقع أن تزيد بشكل أكبر في السنوات القادمة.
1947
| 29 ديسمبر 2018
عقدت شركة قطرغاز، الشركة الرائدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم، الأربعاء الماضي، أول اجتماع سنوي بموظفيها بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك بعد عام من الدمج الناجح لشركتي قطرغاز وراس غاز. يعتبر الاجتماع السنوي بمثابة منتدى مفتوح للموظفين للتحاور مع الرئيس التنفيذي وفريق الإدارة العليا بالشركة فيما يختص بأداء الشركة لعام 2018 وأهدافها الإستراتيجية للفترة المقبلة، وعرض إنجازات الشركة في العام المنصرم. خلال الاجتماع، عرضت إدارة التخطيط المؤسسي الأهداف الإستراتيجية للشركة خلال السنوات الخمس المقبلة، التي تشمل توسيع واستدامة إنتاج الغاز الطبيعي المسال وضمان جاهزية محطات الإنتاج للتشغيل؛ إنجاز تكامل أنظمة قطرغاز الإدارية (QGMS) والتنفيذ الفعال لهذه الأنظمة للمحافظة على الأداء المتميز؛ تحقيق أهداف التقطير من خلال إستراتيجية التقطير القائمة على المهارات، في حين جذب واستبقاء كوادر العمل المؤهلين للحفاظ على مستويات المهارات والخبرات المثلى في العمليات. كما تشمل قائمة الأهداف الإستراتيجية تحسين التشغيل والموثوقية والاستخدام الأمثل لمحطات الإنتاج وذلك لتحقيق القدرة الكاملة لها وتلبية متطلبات التوريد؛ تعزيز ثقافة الاعتماد على الموثوقية على جميع مستويات الشركة لزيادة الكفاءة؛ تعظيم الإيرادات عن طريق دخول أسواق جديدة؛ تعزيز رضا العملاء مع الاحتفاظ بالمستوى العالي للأداء التعاقدي والمالي؛ واكتساب ميزة تنافسية من خلال المرونة. كما تم خلال الاجتماع استعراض إنجازات الشركة في عام 2018 في عدد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك السلامة والصحة والأداء البيئي (SHE)؛ الكوادر المهنية عالية الكفاءة؛ كفاءة وموثوقية عمليات التشغيل؛ إرضاء العملاء والأداء المالي. في قطاع السلامة والصحة والأداء البيئي، حافظت قطرغاز على أداء قوي في مجال تقليل مستويات الاحتراق؛ وفازت بجائزة قطر للاستدامة المرموقة لمرفق استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن؛ ونجحت في تحقيق أفضل أداء للسلامة في العمليات بدون وقوع أي حوادث ذات عواقب عالية محتملة؛ وقامت بإنجاز الأعمال الإنشائية لمحطة جديدة لإعادة تدوير المياه بنجاح في مصفاة لفان 2 وذلك للحد من استهلاك المياه ومنع تسرب المياه الصناعية المعالجة إلى البحر. أما بالنسبة لكفاءة وموثوقية عمليات التشغيل، فقد حقق إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي المسال هذا العام الكميات المستهدفة مع الحفاظ على أداء موثوق قوي بنسبة 97.6٪، كما حققت الشركة مستويات عالية من الموثوقية لعمليات مصفاة لفان بنسبة 99.7 ٪ التي تجاوزت الأهداف المحددة لهذا العام؛ بالإضافة إلى إنجاز ثلاث عمليات صيانة بسلامة؛ وتوقيع عقد التصميم الهندسي لمشروع توسيع حقل الشمال وعقد هندسة البناء والمشتريات والتشييد لخطوط الأنابيب لمشروع برزان. كما شملت الإنجازات توقيع اتفاقية بيع وشراء طويلة الأجل (22 عاما) مع شركة «بتروشينا» وتسليم الشحنات الأولى إلى شركة بتروبنغلا في بنغلاديش وإلى شركة باوليان غاز في سنغافورة. وفي ما يتعلق برضا العملاء، حافظت قطرغاز على مرونتها المتميزة دون أي تأخير في تسليم شحناتها إلى العملاء. وبعد استعراض الإنجازات الرئيسية للشركة لعام 2018، بدأ الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطرغاز وفريق الإدارة العليا بالشركة في تلقي استفسارات موظفي الشركة حول العديد من الأمور المتعلقة بالعمل.
786
| 08 ديسمبر 2018
قالت دراسة كشفت عنها بلومبورغ إن الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال بلغت خلال شهر نوفمبر الماضي نحو 6 ملايين طن مثلت نحو 22 % من اجمالي الصادرات العالمية خلال الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الدول الآسيوية وعلى رأسها اليابان وكوريا والهند والصين الوجهة الرئيسية لصادرات الغاز القطرية خلال الشهر الماضي. وتشير الدراسة إلى أن واردات هذه الدول ستستمر في الارتفاع خلال شهر ديسمبر الحالي، خاصة في اليابان التي يتوقع فيها نموا على واردات الغاز بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15%، كما ان كوريا الجنوبية ستشهد ارتفاعا في الطلب على الغاز نتيجة دخول احد مفاعلاتها النووية في الصيانة الدورية وزيادة الطلب على هذه المادة الحيوية لمجابهة برودة الطقس خلال الشهر الحالي. اما بخصوص الصين فقد قامت بالتحوطات اللازمة لفصل الشتاء من الشراءات في الفترة الماضية مما ادى إلى ارتفاع مستويات التخزين، وبالتالي عدم اتخاذ قرار لإضافة كميات جديدة، حيث لا يتوقع ان تصل الواردات إلى نفس نسبة الزيادة التي تم تسجيلها في العام الماضي والمقدرة بنسبة 17%. وفي المقابل مازالت محطات الطاقة النووية الثلاث الجديدة في باكستان تحتاج إلى فحوصات نهائية والمتعلقة بالصيانة والتي ستتم في ديسمبر.- يناير المقبلين. يبدأ تسليم المناقصات القادمة فقط في أواخر يناير 2019. كما ستستأنف بنغلاديش جدول التسليم المنتظم لشحنات الغاز بمعدل 3 شحنات شهريا. ويشير الخبراء إلى قطر تسعى بعد انسحابها من منظمة الدول المصدر للنفط أوبك لترسيخ مكانتها كمزود موثوق ومعتمد للطاقة إلى جميع أنحاء العالم، حيث ترتكز الاستراتيجية على الأنشطة والأعمال الأساسية في دولة قطر وعلى تعزيز مكانة دولة قطر كأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم. كما تسعى قطر إلى دخول في استثمارات تتعلق بالغاز الصخري، حيث من المنتظر اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال الفترة المقبلة. وبشأن خطط قطر للتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال الحالي من نحو 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن خلال السنوات المقبلة، عملت قطر للبترول على تطوير وزيادة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال، حيث أعلنت عن استراتيجيتها لرفع طاقتها الإنتاجية من 4.8 مليون برميل مكافئ يوميا إلى 6.5 مليون برميل مكافئ يوميا خلال العقد القادم. وفي هذا الشأن أيضا ينتظر أن تقوم الشركة بالمشاريع الخاصة بزيادة الإنتاج دون الحاجة للاقتراض، نظرا لتوافر السيولة اللازمة لديها لإقامة مشاريع التوسعة، ومن المنتظر أن يتم الإعلان بحلول منتصف العام المقبل عن أسماء الشركاء الأجانب لها في هذه التوسعة.
1311
| 08 ديسمبر 2018
أكد خبراء على ان صناعة الغاز القطري ستجد نفسها في موقع متقدم لتلبية الطلب المتزايد على الغاز المسال الذي يشهد نموا يقدر بنحو 40 % والتي ستشهد شحا في المعروض اسرع مما كان المتوقع ، حيث تشير دراسة لمجموعة مستوردي الغاز الطبيعي المسال اإلى السوق العالمية ستشهد شحا في معروض الغاز في بداية العام 2020 . ومن المنتظر ان يترافق هذا الشح العالمي في المعروض مع زيادة قطر حجم انتاجها من الغاز الطبيعي من 77 مليون طن حاليا إلى نحو 110 ملايين طن في العام 2024 . وقال جان ماري دوغر، رئيس المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال ان السوق ستشهد نقصا في معروض الغاز اسرع من المتوقع ، مضيفا: هناك نقص في المعروض من الغاز الطبيعي المسال في الاسواق العالمية في وقت أبكر من توقعات، حيث من المنتظر ان يبدأ هذا النقص في أوائل عام 2020 خاصة في ظل الطلب على القوي على في الصين، ودول أخرى. واضاف عدد من خبراء المجموعة الدولية لمستوردي الغاز على غرار نور الدين أيت الحسين، وزير الطاقة الجزائري السابق ان فجوة في عروض الغاز قد تكون ضخمة في صورة وصولها خاصة مع الاتجاه العالمي للتقليص من استخدام الفحم بطريقة او بأخرى. وتوقع الخبراء ان تشهد سوق الغاز الطبيعي المسال شحا في العرض بين العامين 2022- 2023 ، مما سيؤدي ارتفاعا في الاسعار الغاز في الأسواق العالمية اسرع من المتوقع. وراجعت بلومبورغ تقديراتها لواردات الصين الصين من الغاز الطبيعي المسال في العام 2018 إلى 55 طن متري (MTpa) من 50 ، والحفاظ على وتيرة تسجيل الأرقام مع اقتراب الفترة الموسمية القوية متوقعة أن يرتفع الطلب في العام 2019 إلى 61 مليون طن متري في مقابل 59. ارتفعت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 48٪ على أساس سنوي ، وبمعدل 37٪ في الشهر ، مما يدل على أن الزيادة في الطلب مع توقعات زيادة أخرى من القطاعات التجارية والصناعية، مما يدعم النمو المستقبلي على هذه المادة الحيوية للاقتصاد الصيني.
750
| 28 نوفمبر 2018
توسعات قطر للبترول ترفع إيرادات صادراتنا لـ 40 مليون دولار بحلول 2024 قطر تقع في موقع مثالي بين آسيا وأوروبا وتتميز بالتكلفة الإنتاجية المنخفضة الحرب التجارية بين الصين وواشنطن صبت في صالح قطر نشرت مجلة فوربس الأمريكية تقريراً حمل عنوان قطر منافس رئيسي وقوي في الغاز الطبيعي المسال، أشادت فيه بالريادة القطرية في تصدير الغاز الطبيعي، وجاء في التقرير أن قطر والتي تعد أغنى دولة في العالم وفقاً لمعدل الدخل الخاص بالأفراد، تعد أيضاً من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم؛ حيث تصدر قطر حالياً 11 مليار قدم مكعبة من الغاز المسال وهو ما يقدر بنسبة 30% من نسبة صادرات الغاز الطبيعي في العالم وهو أكثر بثلاثة أضعاف مما تصدره الولايات المتحدة والتي تأتي في المرتبة الرابعة في قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال عالمياً. وأوضح التقرير أن دولة قطر وفي ظل امتلاكها لفائض ضخم ومتاح للتصدير فإن إنتاج قطر للغاز الطبيعي المسال كان مزدهراً بنسبة 15% سنوياً، وما يزيد عن ذلك فإن دولة قطر تمتلك 880 تريليون قدم مكعبة من الاحتياطيات المؤكدة للغاز الطبيعي وهو ما يبلغ نسبة 13% من إجمالي الاحتياطي العالمي، كما أن دولة قطر تعتزم زيادة هيمنتها وصدارتها العالمية من خلال رفع الحظر الاختياري المفروض منذ عام 2005 على توسعات وتطوير حقل الشمال للغاز الأكبر في العالم والذي تتشاركه قطر مع إيران. ويشير التقرير إلى أن شركة قطر للبترول المملوكة للدولة القطرية تسعى لزيادة طاقتها الاستيعابية في تسييل الغاز بنسبة 40 إلى 45%، وإن هذا من شأنه أن يمنح قطر ميزة تنافسية كبيرة بحلول عام 2020 وذلك في ظل التقديرات بوجود نقص في الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال مستقبلاً، وسوف تحقق دولة قطر بمجرد اكتمال المشروع إجمالي عائدات تقدر بـ40 مليار دولار في عام 2024. كما أوضح التقرير أن دولة قطر تمتلك أغلبية أسهم الملاك بمحطة غولدن باس للغاز الطبيعي المسال في ولاية تكساس الأمريكية، كما أن الحرب الاقتصادية والتجارية التي اندلعت بين الولايات المتحدة والصين صبت في صالح دولة قطر والتي تسعى الآن عبر خطط كبرى ومشاريع طموحة لتصدير كم أضخم من الغاز الطبيعي المسال؛ حيث تبلغ نسبة صادرات قطر من الغاز الطبيعي إلى الصين من 20-25%، وقد وقعت دولة قطر مؤخراً اتفاقية شراكة مع الصين تقضي بتزويد الدوحة بصادرات الغاز الطبيعي إلى بكين لمدة 22 سنة مقبلة. وعدد التقرير مزايا دولة قطر في الغاز الطبيعي المسال قائلاً إن الدوحة تقع في موقع مثالي بين آسيا وأوروبا كما أنها تتمتع بتكاليف إنتاج منخفضة وبنية تحتية راسخة ومستقرة، كما أن العقود طويلة الأجل ونسبة المقايسة النفطية في التكاليف المنخفضة مع المنافسين، تزيد من الأهمية القطرية الكبرى لما توفره من الإمدادات الضرورية والتي ستظل رئيسية على مدار السنوات المقبلة.
1795
| 14 نوفمبر 2018
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
107126
| 13 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
20082
| 13 ديسمبر 2025
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
17824
| 14 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15838
| 12 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14708
| 12 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5268
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
4338
| 14 ديسمبر 2025