رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الهند تضع الغاز القطري على رأس أولوياتها عند التوريد

تحسباً لشح الإمدادات في 2023 قال بي سي تريباتي الرئيسي التنفيذي لشركة غيل أنديا المحدودة لتوريد الغاز الهندية، إن شركته تنوي توريد المزيد من الغاز خاصة خلال العامين 2023 — 2024، لكنه يريد عقودا تستمر لمدة 10 سنوات فقط بدل الـ 20 سنة المتعارف عليها تقليدا، مؤكدا في هذا السياق بحثه امكانية ان تكون هذه الامدادات من مشروع رفع الغاز القطري من 77 مليون طن إلى 100 الف طن سنويا بالإضافة إلى الموزنبيق وفق ما أوردته بلومبورغ. وقال إنه أصبح من الصعب على المرء أن يفكر على المدى الطويل، وان حالات عدم اليقين ارتفعت في الفترات الماضية. في حين أن الصفقات الأقصر تسمح للمشترين بمزيد من المرونة. وعبّر تريباتي عن رغبته في مواصلة الشراكة مع الموردين القدامى، مؤكدا رغبته في بحث فرص الشركة في المشاريع الجديدة خاصة تلك التي يتم تنفيذها في قطر او موزمبيق في الوقت الحالي، يرتبط 60 في المائة من إمدادات شركة غيل للغاز الطبيعي المسال الهندية بالنفط الخام، ولا يرى اي من المراقبين فقدان سعر برنت لهيمنته كمعيار في الفترة القليلة القادمة. ومن المنتظر أن تشهد سوق الغاز الطبيعي المسال شحا في امدادات الغاز في السنوات القليلة القادمة خاصة في العامين 2023 — 2024 لذلك تسعى الشركات العالمية إلى تأمين تزودها من الغاز الطبيعي المسال الذي يشهد نموا كبيرا في الطلب، خاصة عقب التحول الطاقي الكبير الذي تعرفه كل من الهند والصين والتخفيف من استعمالات الفحم الحجري لانعكاساته البيئية الخطيرة.

851

| 01 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
الكعبي: قطر للبترول تمضي لرفع إنتاج قطر من الغاز المسال

من 77 إلى 100 مليون طن سنويًا .. أكد المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أن قطر للبترول نجحت بالوفاء بالتزاماتها والحفاظ على سمعتها العالمية كمزود طاقة موثوق به ويمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وتحت كل الظروف. وقال المهندس الكعبي في كلمة له اليوم أمام مؤتمر الغاز العالمي السابع والعشرين المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن قطر للبترول قد اتخذت خطوات هامة العام الماضي نحو رفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال القطري بنسبة 30 في المائة، من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن سنوياً. وأضاف إن هذا يعتبر إنجازا هاما نحو ضمان المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في المستقبل لتلبية الطلب العالمي المتزايد. وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول إنه سيتم منح عقود مشروع توسيع الإنتاج بحلول نهاية العام القادم، في حين سيتم الوصول لمستوى الإنتاج الجديد بواقع 100 مليون طن سنويا بحلول نهاية العام 2023. وجاءت تصريحات المهندس الكعبي خلال جلسة عالية المستوى بعنوان أكبر التحديات والفرص التي تواجه صناعة الغاز العالمية بمشاركة السيد بوب دودلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريتيش بتروليوم البريطانية، والسيد باتريك بايوني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية، والسيد رايان لانس، الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس الأمريكية، والسيد يينس أوكلاند، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق لشركة ستات أويل النرويجية. وفي معرض الحديث عن التحديات التي تواجه صناعة الغاز الطبيعي المسال، قال المهندس الكعبي إن البشر بحاجة إلى الطاقة. لذلك فإنه يجب النظر إلى الغاز كنوع الوقود المستهدف وليس فقط كوقود انتقالي. كما شدد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات جدية من جانب بعض البلدان المستهلكة لإنشاء محطات استقبال للغاز الطبيعي المسال، وسلط الضوء على ضرورة بذل جهود إضافية لتطوير البنية التحتية داخل البلدان المستهلكة لتحسين الوصول إلى هذا الوقود الأنظف بيئيا. وقال المهندس الكعبي إن صناعة الغاز الطبيعي المسال هي صناعة مكلفة وتتطلب القدرة على اتخاذ قرارات للاستثمار، وتتطلب التزاما ماليا على المدى البعيد من قبل الدول المستهلكة لتأمين عقود وإمدادات طويلة الأجل. كما تطرق المهندس الكعبي إلى الفرص الموجودة في صناعة الغاز الطبيعي المسال من خلال إلقاء الضوء على الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال باعتباره الوقود الهيدروكربوني الأنظف، مؤكدا أن هناك مجالا كبيرا للنمو فيه مكان للجميع. وقد أجاب المهندس الكعبي خلال الجلسة الحوارية عن عدد من الأسئلة المتعلقة بصناعة الغاز العالمية التي طرحتها السيدة ماريا فان دير هوفن، وزيرة الشؤون الاقتصادية الهولندية السابقة التي أدارت الجلسة، حيث أكد التزام قطر للبترول بتلبية الطلب العالمي المستقبلي على الطاقة النظيفة كمزود طاقة موثوق.

1207

| 27 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
"بريتيش بتروليوم" تؤكد هيمنة قطر على سوق الغاز العالمي

الصين تواصل قيادة الطلب في السوق قطر ستظل أكبر مصدر للغاز المسال في 2018 26 % من صادرات العالم من الغاز أمّنتها قطر في 2017 غياب التخمة في سوق الغاز فاجأت المتابعين كشف التقرير الاحصائي لشركة الطاقة البريطانية بريتيش بتروليوم بي بي عن مواصلة صناعة الغاز الطبيعي المسال القطرية سيطرتها على السوق العالمية بإجمالي صادرات بلغت 103.4 مليار متر مكعب في 2017 متفوقة على منافستها استراليا التي جاءت ثانيا، بإجمالي صادرات بلغت 75.9 مليار متر مكعب خلال ذات الفترة. واشار التقرير إلى ان الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال مثلت نحو 26.2 % من إجمالي الصادرات العالمية للغاز المسال في 2017. وكان إجمالي صادرات الغاز المسال عالميا، قد بلغ 393.4 مليار متر مكعب خلال العام الماضي 2017. ويبلغ إنتاج قطر حالياً من الغاز الطبيعي المسال 77 مليون طن سنوياً، فيما أعلنت في يوليو من العام الماضي الماضي، أنها تعتزم زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنحو 30 بالمائة بحلول 2024. وجاءت ماليزيا في المرتبة الثالثة، بإجمالي صادرات في 2017، بلغت 36.1 مليار متر مكعب، ونيجيريا رابعا بـ 27.8 مليار متر مكعب، وإندونيسيا خامسا بـ 21.7 مليار متر مكعب. وتصدرت قارة آسيا والمحيط الهاديء، المناطق التي تستهدفها الصادرات القطرية، بإجمالي 69.6 مليار متر مكعب، بصدارة كوريا الجنوبية (15.9 مليار متر مكعب) بينما بلغت صادرات قطر من الغاز المسال لأوروبا 23.7 مليار متر مكعب، بصدارة إيطاليا بـ 6.8 مليار متر مكعب. ارتفاع الطلب على الغاز وقالت بريتيش بتروليوم ان العامل الأكبر الذي قاد الاستهلاك العالمي للغاز في العام الماضي هو الزيادة في الطلب على الغاز في الصين، حيث ارتفع الاستهلاك بنسبة تزيد على 15 ٪، وهو ما يمثل حوالي ثلث الزيادة العالمية في استهلاك الغاز. يمكن إرجاع جزء كبير من هذا التوسع السريع إلى خطة العمل البيئية التي أعلن عنها في عام 2013، والتي وضعت أهدافًا لتحسين جودة الهواء على مدار الخمس السنوات اللاحقة. ومع اقتراب الموعد النهائي الذي استغرق خمس سنوات، أعلنت السلطات الصينية في ربيع العام الماضي عن مجموعة من الإجراءات المحسنة لبكين وتيانجينغ و26 مدينة أخرى في مقاطعات شمال شرق الصين، والمصممة لتحقيق الأهداف البيئية. وقد ركزت هذه التدابير، التي تعززت أكثر في خريف العام الماضي، على استخدام متزايد لمصادر الطاقة النظيفة من خلال تشجيع المستخدمين الصناعيين والسكن على التحول من الفحم إلى الغاز أو الكهرباء، مع اختيار الغالبية العظمى الاعتماد على الغاز. وعلى الرغم من أن معظم الاهتمام قد تركز على 3 ملايين أسرة متضررة من هذه السياسة، فإن العامل الأكبر الذي دفع التوسع في الطلب على الغاز كان التحول داخل القطاع الصناعي. وقد تضاعفت إلى حد كبير الزيادة الناتجة في الطلب على الغاز من خلال التحول إلى الغاز ليصل إلى ذروتها مع ارتفاع الطلب على التدفئة في فصل الشتاء. ومن المتوقع أن يستمر الطلب الصيني على الغاز في الزيادة بقوة هذا العام، لكن يبدو من غير المحتمل أن يتكرر بنفس مستوى الزيادة في الطلب على الغاز في الصين العام الماضي في عام 2019 وما بعده. إمدادات الغاز وقال التقرير ان العديد من مشاريع الغاز الطبيعي المسال التي تم إقرارها في الفترة بين عامي 2009 و2014 دفعت بتوقع العديد من الشركات الناشئة ظهور فائض من الغاز الطبيعي المسال (LNG) حيث استغرق الأمر وقتًا لتلبية الطلب للنمو السريع في الإمدادات. لكن العديد من المراقبين قد فوجئوا حتى الآن بالغياب الواضح لمثل هذه التخمة. ويعتبر عام 2017 وفق التقرير عاما مثيرا للغاز الطبيعي، حيث ارتفع الاستهلاك (3.0 ٪، 96 مليار متر مكعب) والإنتاج (4.0 ٪، 131 مليار متر مكعب) في أسرع معدلاتها منذ الأزمة المالية التي أعقبت مباشرة. وقادت آسيا النمو في الاستهلاك، مع نمو قوي بشكل خاص في الصين (15.1 ٪، 31 مليار متر مكعب)، مدعومة بالزيادات في الشرق الأوسط (6.8 ٪، 13 مليار سم مكعب) وأوروبا. وكان النمو في الاستهلاك أكثر مما كان يقابله زيادة الإنتاج، خاصة في روسيا (8.2 ٪، 46 مليار متر مكعب)، بدعم من إيران (10.5 ٪، 21 مليار متر مكعب)، استراليا (18 ٪، 17 مليار متر مكعب) والصين (8.5 ٪، 11 مليار متر مكعب). وعلى صعيد آخر قال تقرير لوكالة الطاقة العالمية ان الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي سيزيد عشرة بالمائة بحلول 2023 إلى 4.21 تريليون متر مكعب مع مساهمة الولايات المتحدة بأكبر كمية في نمو الغاز الإضافي البالغ 160 مليار متر مكعب لتلك الفترة. وسيجري تسييل معظم الغاز الفائض للتصدير، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر بائع للغاز المسال بحلول 2023 بكمية قدرها 101مليار متر مكعب مما سينزل باستراليا إلى المركز الثالث بكمية قدرها 98 مليار متر مكعب وتظل قطر أكبر مصدر للغاز المسال بكمية قدرها 105 مليارات متر مكعب.

918

| 27 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
الكعبي: قطر للبترول تتطلع لاستثمار 20 مليار دولار في أمريكا

الإعلان عن صفقة قبل نهاية العام.. قطر سترفع إنتاجها من النفط بنحو 30 ألف برميل نفط يومياً الحسم في مشروع غولدن باس نهاية الربع الأول من 2019 قال المهندس سعد شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول أن الأخيرة تتطلع إلى استثمار 20 مليار دولار في حقول النفط والغاز الأمريكية في وقت تتوسع فيه الدول المصدرة للغاز في الولايات المتحدة. وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول في مقابلة مع وكالة بلومبرغ نيوز في مؤتمر الغاز العالمي في واشنطن: إن الاستثمارات ستتم على مدى خمس سنوات. ومن المرجح أن تشمل الاستثمار مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال للغاز الطبيعي المسال في تكساس، والذي تم تطويره مع اكسون موبيل. وقال الكعبي إن قطر ستعلن على الأرجح عن صفقة في الولايات المتحدة قبل نهاية العام، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان سيشمل النفط أو الغاز. وقال إن قطر تتطلع أيضا إلى استثمار 5 مليارات دولار إضافية في مشاريع كيماوية. وقال الكعبي: لدينا خطة نمو ضخمة. وأضاف: إننا نتحدث مع العديد من الأشخاص والعديد من الشركات في الولايات المتحدة. وفي غضون 8 سنوات، تخطط الشركة للذهاب من 4.8 مليون برميل من النفط المكافئ يوميًا إلى 6.5 مليون. وأشار الكعبي إلى أن شركة قطر للبترول تبحث في مختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في الولايات المتحدة الأمريكية سواء في مجال الزيت والغاز الصخري أو في المجالات التقليدية والتقليدية في الولايات المتحدة، وفقاً للكعبي. وقال إن قطر للبترول وشركاءها في مشروع غولدن باس ينتظرون الآن العروض التجارية من المقاولين ويتوقعون أن يقرروا ما إذا كان عليهم المضي قدما في المشروع بحلول الربع الأول من عام 2019. وأضاف: نحن في المراحل النهائية لاتخاذ قرار في وقت قريب جدا.. نحن حريصون جدا على القيام بالمشروع. نعتقد أن هذا مشروع مهم جدًا بالنسبة لنا، ونعتقد أننا نتماشى مع اكسون موبيل في هذا الشأن. ولفت الكعبي إلى ان إعطاء الضوء الأخضر بشكل نهائي للمشروع سوف يأتي فقط بعد أن تقوم الشركة بتأمين إمداد الغاز للمشروع، يمكنك شراء الغاز من السوق، قائلا:نريد أن نتحوط بشكل طبيعي. على صعيد آخر قال الكعبي في حديث لوكالة بلومبورج: إن هناك نموا للطلب العالمي على الغاز يجعل هناك مكان للجميع للاستجابة له، في اشارة للانتقال الذي تشهده الصين من استخدام الفحم الى الغاز الطبيعي المسال.. قائلا: نحن نشجع الجميع على استخدام طاقة أنظف. وقال إن السوق تحتاج من المنتجين إلى زيادة إنتاج الغاز للاستجابة للطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة في عدد من مناطق العالم على غرار الصين والهند وأوروبا وغيرها.. ولفت الكعبي إلى وجود نمو بسيط للطلب على الغاز في أوروبا وان هناك طلبات بتنويع المزودين في هذه السوق. وحول حجم الانتاج الذي تنوي قطر زيادته من النفط بعد اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بزيادة محدودة في إنتاج النفط اعتبارا من يوليو، أشار الكعبي إلى أن قطر تعتبر من بين أقل دول أوبك إنتاجا للنفط وأن زيادة الانتاج تقدر بنحو 30 ألف برميل يومياً.

979

| 27 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
توتال تعمل على الدخول في مراحل جديدة لمشاريع الغاز القطرية

قال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لتوتال امس الأربعاء إن شركة الطاقة الفرنسية الكبرى تعمل على دخول مراحل جديدة لمشاريع الغاز الطبيعي المسال مع قطر في إطار توسعة لأنشطتها. وأبلغ بويان الصحفيين على هامش منتدى أوبك في فيينا إنه يمكن التعامل في النفط الخام الإيراني حتى نوفمبر/ تشرين الثاني، وبعد ذلك سيكون غير ممكن.

610

| 21 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
وزير الطاقة: قطر أرست علامة فارقة كمورد عالمي موثوق للغاز

قرار صاحب السمو بتنمية حقل الشمال يلبي متغيرات السوق.. الدوحة تملك أكبر أسطول ناقلات في العالم يضم 65 ناقلة تعزيز مواردنا من الغاز للمساهمة في تحقيق أمن الطاقة العالمي قطر توفر ربع إمدادات الغاز المسال وستحافظ على الريادة عالمياً أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، أن سجل قطر الممتاز كمورد رئيسي للغاز الطبيعي على مستوى العالم على مدار أكثر من عقدين أصبح أمرا راسخا، واضاف سعادته في تصريحات أدلى بها لموقع Global Platts الاقتصادي العالمي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، أن قطر تمتلك ميزة تنافسية عن غيرها من المنتجين لتلبية احتياجات سوق الغاز الطبيعي كونها المورد الأكثر فعالية من حيث التكلفة. وتوقع الدكتور السادة نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال في المستقبل المنظور بنسبة تقدرمابين 4 إلى 5 % ، وفي تصريحاته أكد سعادته على أن قطر استثمرت بشكل كبير في مشروعات الغاز الطبيعي ، وأرست علامة فارقة لكونها موردا موثوقا للغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء العالم ، معتمدة على أكبر أسطول ناقلات للغاز الطبيعي في العالم ، حيث يضم الأسطول 65 ناقلة. وأشار الدكتور السادة في تصريحاته إلى أن قطر توجهت نحو زيادة مواردها من الغاز الطبيعي المسال للمساهمة في تحقيق أمن الطاقة العالمي ، موضحا أن قطر توفر حاليا نحو ربع إجمالي الغاز الطبيعي المسال في العالم وتعتزم أن تظل الرائدة عالميا في إمدادات الغاز في المستقبل من خلال زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30% ليرتفع حجم الإنتاج القطري من الغاز من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن سنويا بحلول عام 2024. وأكد الدكتور السادة على أن القرار الحكيم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، بتنمية حقل الشمال ، وتوسيع قدرة الحقل على إنتاج الغاز خلال الفترة القادمة ، خطوة هامة تعكس التقارب مع الاستراتيجية التي تلبي الطلب على سوق الغاز الطبيعي والذي من المتوقع أن يتغير خلال الفترة القادمة . وحول التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز، ذكر الدكتور السادة للموقع الاقتصادي الدولي ، أن هناك تعاونا استراتيجيا بين البلدين في مجال الطاقة حيث توجد محطة ساوث هوك للغاز الواقعة في جنوب غرب بريطانيا ، والتي عبرها تستقبل بريطانيا الغاز الطبيعي القطري ، ويصل حجم إنتاج المحطة ما يقرب من 15.6 مليون طن سنويا ، يتم ضخه في السوق البريطاني ، مضيفا أن بريطانيا تعتمد على مصدر الطاقة الناجمة من الغاز الطبيعي ، حيث تأتي 13 % من امدادات الغاز إلى بريطانيا على شكل ناقلات غاز طبيعي مسال. وفيما يتعلق بالطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي ، ذكر سعادة الوزير أن ذلك يعتمد على تحقيق التوازن بين العرض والطلب في مجال الغاز الطبيعي ، كما يتطلب من المنتجين توفير الاستثمارات اللازمة في محطات إعادة التحويل لطبيعة الغاز من الصورة السائلة إلى الصورة الغازية مرة أخرى ، موضحا أن قطر تقوم بتوصيل الغاز الطبيعي إلى السوق الأوروبي عبر 8 منافذ ومحطات استقبال ، حيث شكلت صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2017 حوالي 35% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في السوق العالمية ، وأكد الدكتور السادة على أنه في ظل التوسع المخطط لسعة الغاز الطبيعي بحلول عام 2024 ، تتطلع قطر إلى تعزيز تواجدها في السوق العالمية . وأشار سعادة وزير الطاقة والصناعة إلى أنه يوجد توازن بين الواردات والاحتياجات للغاز الطبيعي في السوق الأوروبي ، حيث يوجد فائض يقدر بـ 10 ملايين طن من الغاز سنويا حتى أوائل عام 2020 ، مؤكدا على أن التحدي الذي يواجه صناعة الغاز الطبيعي المسال هو إيجاد توازن بين سعي المشترين للحصول على امدادات الغاز الطبيعي من حيث القدرة والمرونة وبين حاجة المنتجين للغاز للمحافظة على تدفق سليم لمصادر الغاز الطبيعي ، مضيفا أنه يتعين على اصحاب الموارد والمستثمرين في مجال الغاز الطبيعي ان يكونوا على ثقة من مستوى المنتج واستدامة الأسعار المستقبلية حيث إن ذلك سوف يمنع نقص الإمدادات وصدمات الأسعار في السوق العالمي .

1611

| 18 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
الغاز المسال القطري يعزز قدراته في الأسواق العالمية

الولايات المتحدة تسعى لمنافستها في السنوات الخمس القادمة سهولة نقل الغاز عبر السفن يخفض من التكاليف قالت وكالة بلومبورغ أن الولايات المتحدة الأمريكية ستسعى لمنافسة كل من قطر وأستراليا في سوق الغاز العالمية خلال السنوات الخمس القادمة. ويرى عديد المختصين في قطاع الطاقة العالمية، وخاصة في صناعة الغاز الطبيعي المسال صعوبة منافسة الغاز القطري لعدة اعتبارات، لعل أبرزها تحويل قطر لمعظم إنتاجها إلى الغاز الطبيعي المسال، مما ينهي عصر خطوط الأنابيب، بينما لا تزال العديد من الدول المنتجة للغاز الطبيعي تمرره في أنابيب، وبالتالي ارتفاع تكاليف النقل، فضًلا عن خطورة مرورها ضمن مناطق الصراع؛ مما يعطي ميزة فريدة للدولة القطرية. وتعد قطر أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث يقل حجمه في الحالة السائلة بحوالي 600 مرة عن حالته الغازية، وبالتالي يسهل نقله عبر البحار والمحيطات بتكلفة منخفضة، لذا تمتلك قطر أكبر أسطول عالمي من السفن والحاويات الناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم. جدير بالذكر أن الغاز الطبيعي المسال واختصاره LNG هو الغاز الطبيعي تمت معالجته وإسالته بالتبريد في درجة تبريد سالب 260 درجة فهر نهايت. ورجح ذات المصدر ارتفاع أسعار الغاز الأمريكي في العشرين سنة القادمة ليتراوح بين 5 و 6.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال العقدين المقبلين. وقالت الدراسة التي أعدتها وزارة الطاقة الأمريكية فإن المستهلكين الأمريكيين فلن يعانوا، لأن صادرات الغاز الطبيعي المسال ستدعم الاقتصاد بينما يساعد ارتفاع الناتج في تخفيف التكلفة. وبلغ متوسط أسعار العقود الآجلة للغاز في الولايات المتحدة حوالي 2.90 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال العام الماضي وسط إمدادات كافية. وتقول بعض المجموعات، بما في ذلك العديد من المشرعين والمصنعين الديمقراطيين، إن حدوث قفزة في صادرات الغاز الطبيعي المسال من شأنه أن يرفع الأسعار بشكل حاد، مما يضر بالمستهلكين.

2321

| 15 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
ضخ 261 ألف متر مكعب من الغاز القطري بالشبكة البريطانية

عبر الناقلة العملاقة عامرة وصلت الناقلة القطرية العملاقة عامرة إلى محطة ساوث هوك ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، وذلك في 12 من مايو الماضي وعلى متنها ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة من الغاز، حيث رست الناقلة القطرية على الرصيف رقم واحد بالمحطة، وتم تحويل الشحنة السائلة من الغاز الطبيعي إلى صورتها الغازية، كي يتم إعادة ضخها في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، وذلك لتصل إلى جميع المنازل على مستوى المملكة المتحدة. وتعود الناقلة القطرية عامرة إلى طراز كيوميكس التي تسمح بحمل ضعف الحمولة العادية إلى جانب تقليل نسبة الطاقة المستخدمة في تشغيلها بنسبة 25%، نظرا لاستخدامها للطاقة النظيفة، وقد تم تصنيعها من قبل شركة سامسونج للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية ، وتعود ملكيتها بالكامل إلى شركة ناقلات القطرية، وكانت الناقلة قد قدمت من محطة رأس لفان في قطر. ويذكر أن محطة ساوث هوك وشركة ساوث هوك للغاز من أهم مشروعات الشراكات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30%، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا، ويصل حجم إنتاج محطة ساوث هوك سنويا إلى ما يقرب من 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، حيث يمكنها أن تضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز.

547

| 14 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
شركة هندية تسعى للدخول في مشاريع الغاز القطرية

لقاءات تمت لبحث كافة آليات الشراكة قالت شركة بترونيت الهندية إنها تسعى للدخول في شراكة مع فيدش المحدودة للمشاركة في مشاريع قطر للغاز الطبيعي المسال حسب ما أفاد به رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي برابهات سينغ ونقلته صحيفة ذو اكونومسيت تايمز الهندية. وتخطط قطر للبترول لرفع طاقة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 100 مليون طن في السنوات القليلة القادمة. وأضاف ذات المصدر ان الشركة الهندية تسعى إلى الحصول على حصة 5 % في مشروع التوسعة إلى جانب تطوير الغاز المرتبط بها. وتتطلع قطر للبترول المملوكة للدولة، والتي دمجت شركتيها المنتجتين للغاز الطبيعي المسال - قطر غاز وراس غاز، في شركة واحدة قطر غاز في وقت سابق من هذا العام، إلى إقامة مشروع مشترك مع شركاء دوليين لتوسيع نطاق حقل الشمال. وقال سينغ إن لقاءات تمت في هذا الغرض لبحث كافة آليات الشراكة، وتقوم بترونيت حالياً بشراء 7.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً من راس غاز قطر بموجب عقد مدته 25 عامًا. وكانت شركة راس غاز قد تعهدت في العقد بمنح حصة 5 في المائة لشركة بترونيت أو مرشحها في هذه المشاريع وفق ذات المصدر.

1777

| 28 مايو 2018

اقتصاد alsharq
الغاز القطري يلبي الطلب المتزايد في جنوب إفريقيا

23 % من إجمالي استهلاكها للطاقة سيكون من الغاز كشفت تقارير على هامش زيارة وفد رجال أعمال من جنوب إفريقيا عن وجود رغبة لدى الأخيرة لرفع وارداتها من الغاز القطري في الفترة القادمة ، خاصة في ظل الطلب المتنامي من هذه المادة الحيوية في جنوب إفريقيا من 3 % إلى نحو 23 % . وقال سفير جنوب إفريقيا في قطر فيصل موسى وفق ما نقلته صحيفة لافريك تربيون المغربية إن بلاده تخطط لجعل قطر مزودها القادم للغاز الطبيعي المسال، حيث إنها تعمل على تحقيق هدف 23 ٪ من استهلاك الغاز في إجمالي استهلاك الطاقة في جنوب إفريقيا كما تسعى دولة جنوب افريقيا لاستقطاب استثمارات قطرية في مجال البنية التحتية لتحقيق الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها بريتوريا. وفي الوقت الحالي ، لم يتم تحديد قيمة الاستثمارات من قبل بريتوريا ، حيث من المفترض أن تمكّن من تمويل المنشآت الجديدة التي ستسمح بتداول كميات أكبر من الغاز الطبيعي المسال وفق ذات المصدر. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل العام الماضي الى 361 مليون دولار وأن هناك استثمارات جنوب إفريقية في قطر في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإنشاءات. وتسعى الشركات القطرية إلى استكشاف فرص الأعمال المتاحة في جنوب إفريقيا والاستثمار فيها باعتبارها وجهة استثمارية رائدة، كما يمكن للشركات الجنوب إفريقية الاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة في الدولة وإنشاء شراكات وتحالفات تجارية والاستفادة من المحفزات التي تقدمها الحكومة القطرية لتشجيع الاستثمار.

1001

| 13 مايو 2018

اقتصاد alsharq
ناقلات تعقد الاجتماع السادس لموظفي الأسطول البحري

عقدت شركة ناقلات اجتماعها نصف السنوي لموظفي الأسطول البحري، وذلك في 30 أبريل الماضي، وقد حضر هذه الفعالية العديد من الموظفين البحريين من أسطول الشركة للغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال، بمن في ذلك العاملون على متن السفن التي انتقلت إدارتها التقنية حديثًا الى ناقلات، وقد أتاحت هذه الفعالية فرصة للتفاعل وتبادل الآراء والخبرات فيما بينهم حول مختلف الموضوعات ذات الصلة بعمليات السفن، مع التركيز بشكل خاص على السلامة والأمن والبيئة، وفي نسخته السادسة، يعتبر اجتماع موظفي أسطول ناقلات جزءاً لا يتجزأ من التزام الشركة المستمر بتوفير جميع خدمات قطاع الصناعة البحرية بأمان وكفاءة موثوقة. وقد انطلقت أعمال هذا الملتقى الذي استمر لمدة يومين بكلمة ترحيبية للرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالله بن فضالة السليطي، تلتها سلسلة من العروض وورش العمل لاطلاع الموظفين على آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالشركة، فضلاً عن طرح مجموعة من الأنشطة الجماعية لتعزيز العمل الجماعي وروح الفريق الواحد.

569

| 01 مايو 2018

اقتصاد alsharq
ضخ 266 ألف متر مكعب من الغاز القطري في الشبكة البريطانية الوطنية

الناقلة شقرا تصل محطة ساوث هوك في بريطانيا استقبلت أمس الخميس محطة ساوث هوك ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني واحدة من أضخم الناقلات القطرية العملاقة للغاز الطبيعي وهي الناقلة شقرا و على متنها ما يقارب 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وذكرت الإدارة البريطانية للمرافئ ميلفورد هيفين في بيان لها أن الناقلة شقرا سوف تصل إلى رصيف رقم واحد في محطة ساوث هوك في جنوب غرب بريطانيا، حيث يعود طراز الناقلة إلى طراز كيوميكس التي تسمح بحمل ضعف الحمولة العادية إلى جانب تقليل نسبة الطاقة المستخدمة في تشغيلها بنسبة 25% نظرا لاستخدامها للطاقة النظيفة. وعند وصول الناقلة القطرية إلى محطة ساوث هوك سوف تقوم إدارة المحطة بتفريغ شحنتها من الغاز الطبيعي المسال وتحويله إلى صورته الغازية وإعادة ضخه مرة اخرى في الشبكة البريطانية للغاز، كي يصل إلى جميع منازل في المملكة المتحدة. وأشارت إدارة الموانئ البريطانية ميلفورد هيفين إلى أن الناقلة القطرية شقرا تم تصنيعها من قبل شركة سامسونج للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية، وكانت الناقلة قد قدمت من محطة رأس لفان في قطر. ويذكر أن محطة ساوث هوك وشركة ساوث هوك للغاز من أهم مشروعات الشراكات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي , حيث أن الشركة قد تم إنشائها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30%، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا، ويصل حجم إنتاج محطة ساوث هوك سنويا إلى ما يقرب من 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، حيث يمكنها أن تضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز.

1103

| 27 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
217 مليون ريال صافي أرباح شركة ناقلات في الربع الأول

بنسبة نمو 13% في الربع الأول من العام أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2018 حيث بلغ صافي الربح 217 مليون ريال قطري مقارنة بحوالي 191 مليون ريال قطري في نفس الفترة من العام المنصرم وبزيادة قدرها 13%. واصلت شركة ناقلات خلال الربع الأول من عام 2018 مسيرتها لتحقيق خططها الاستراتيجية والهادفة إلى تعزيز مكانتها عالميا وترسيخ دورها الريادي كحلقة الوصل الرئيسية في سلسلة إمداد وتصدير الطاقة النظيفة من دولة قطر إلى العالم. وبالرغم من التحديات الحالية في قطاع الطاقة والنقل البحري، فقد نجحت الشركة في تحقيق نتائج مالية وتشغيلية متميزة عن طريق ترشيد النفقات التشغيلية و تحقيق الكفاءة في أعمال التشغيل، بالإضافة إلى التوسع عالميا في أنشطة الشركة التجارية من خلال إضافة سفينتين جديدتين في الربع الأول من هذا العام ليصل إجمالي عدد سفن أسطول الشركة إلى 69 سفينة. وفي هذه المناسبة أشاد مجلس إدارة شركة ناقلات بهذه النتائج الإيجابية والتي تعكس متانة الوضع المالي لناقلات واغتنام الفرص المجزية لتحقيق القيمة المضافة على استثمارات المساهمين. كما أشاد المجلس بأداء الشركة المتميز في مجال الصحة والسلامة والبيئة والجودة فقد حازت ناقلات على تصنيف الخمس نجوم وهو أعلى تصنيف يمكن الحصول عليه في التدقيق الشامل للصحة والسلامة المهنية من قبل مجلس السلامة البريطاني. كما أصبحت ناقلات أول شركة في قطر تحصل على شهادة ISO 45001:2018 لمعيار تقييم الصحة والسلامة المهنية (OH & S) المصدرة من قبل مؤسسة لويدز رجيستر العالمية لضمان الجودة.

975

| 24 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
QNB: قطر تحافظ على صدارتها العالمية في سوق الغاز المسال

حقل الشمال سينتج 23 مليون طن سنوياً بحلول 2024.. رفعت قطر في مطلع أبريل 2017 التعليق المؤقت الذي كانت قد فرضته منذ عام 2005 على تطوير حقل الشمال، أكبر حقل للغاز غير المصاحب في العالم. ويمهد هذا الإجراء الطريق لزيادة إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال. وأعلنت قطر في يوليو 2017 أن التطوير الجديد في حقل الشمال سينتج 23 مليون طن سنوياً بحلول 2024، أي بزيادة قدرها 30 % عن مستويات إنتاج الغاز الطبيعي المسال الحالية إلى حوالي 100 مليون طن سنوياً، وهو ما يعزز مكانة قطر كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي المسال، وقد تكون الأسباب التي دفعت لمعاودة تطوير الحقل هي ديناميات السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال التي ستسود على مدى العقد المقبل. وقال QNB في تقرير له إنه قد تم اتخاذ القرار بعد إجراء دراسات مكثفة لتقييم احتياطيات حقل الشمال والحصول على معرفة أفضل بإمكانيات إنتاج الحقل. ومن المتوقع وصول موجة جديدة من إمدادات الغاز الطبيعي المسال للسوق العالمية حتى عام 2020، ولكن لم يتم تأكيد سوى قليل من المشروعات الجديدة فيما بعد هذا التاريخ. كما يتوقع أن تشهد الأسواق العالمية للغاز الطبيعي المسال فائضاً في المعروض حتى عام 2022 وأن يتراوح استغلال الطاقة الإنتاجية في حدود 81 — 88 % في المتوسط بين 2019 و2022، ثم سيحدث نقص في الإمدادات بعد ذلك. ويتوقع أيضاً أن تصل إمدادات جديدة من الغاز الطبيعي المسال للأسواق حتى عام 2020، وذلك بصفة رئيسية من كل من الولايات المتحدة وأستراليا، ما سيؤدي إلى زيادة في الإنتاج العالمي ليصل إلى 96.5 مليون طن متري سنويًا — أو حوالي 30 % مقارنة بمستوى 2017. ولكن من المتوقع أن يضيق السوق بحدود 2024 مع انخفاض في العرض على نطاق واسع نظرًا لأنه تم إعطاء الضوء الأخضر لعدد قليل فقط من مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة (التي يستغرق اكتمالها بين 5 إلى 7 سنوات) منذ الانخفاض الحاد في الأسعار في عام 2014. وفي نفس الوقت، بحسب بلومبيرغ نيو إنيرجي فاينانس، من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي بمعدل سنوي مركب يبلغ حوالي 5 % خلال الفترة 2023 — 2030 في ظل تراجع الانتاج المحلي في أوروبا وجنوب شرق آسيا، ومع زيادة وتيرة الطلب على الطاقة النظيفة في اقتصادات مثل الصين. ورغم ذلك، فهناك عدد من المشاريع المحتملة في الانتظار. وحسب بلومبيرغ نيو إنيرجي فاينانس، هناك مشاريع قد ترى النور قبل عام 2030 بطاقة إنتاجية إضافية تقدر بحوالي 362 مليون طن متري في السنة في مرحلة ما قبل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي. وارتفعت أسعار العقود الفورية لواردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال من 4 دولارات أمريكية لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في منتصف 2016 إلى متوسط 10 دولارات أمريكية خلال أول ثلاثة أشهر من 2018. وتعتبر قطر المنتج الرئيسي للغاز الطبيعي المسال الأقل تكلفة في العالم (أنظر أدناه)، وهو ما قد يبعد بعض المنافسين الجدد. لكن إذا استمرت الأسعار في الارتفاع، قد يزيد احتمال حصول المنتجين على اتفاقيات لعقود مبيعات طويلة الأجل بأسعار تفوق السعر التعادلي للمشاريع الجديدة. ولذلك فإن الوقت الحالي مناسب لعودة قطر إلى السوق لحجب أي استثمارات جديدة في أماكن أخرى نظراً للمزايا النسبية التي تتمتع بها. أولاً، تمتلك قطر بالفعل البنية التحتية اللازمة والمنشآت الخاصة بالغاز الطبيعي المسال التي يمكن أن تساعد على إبقاء تكلفة الإنتاج على انخفاض. ويقدر أن التكلفة الإجمالية للإنتاج الجديد في قطر تتراوح بين 2 و5 دولارات أمريكية لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك أقل من المستوى الذي تكون فيه المشاريع الجديدة الأخرى المحتملة مجدية. ثانياً، بوصفها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، فإن قطر تتمتع بالفعل بسمعة طيبة فيما يتعلق بالمصداقية وعلاقات جيدة لعقد اتفاقات توريد طويلة الأجل مع المستوردين. وقد كان قرار قطر برفع التعليق المؤقت على أعمال تطوير حقل الشمال بمثابة مفاجأة للأسواق، فبعد مرور 12 عاماً دون صدور أي تصريحات بشأن تاريخ رفعه، بدأ العديد من المراقبين يفترضون أنه سيظل سارياً إلى أجل غير مسمى. ولكن يمكن لقرار رفع التعليق أن يعزز مكانة قطر كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. كما أنه سيساعد على تعزيز النمو والدخل القومي عند بدء الإنتاج الجديد، ويُرجح أن يحدث ذلك مباشرة بعد استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2022.

912

| 14 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
قطر غاز تُسلّم أولى شحنات الغاز المسال لبافيليون

بجزيرة جورونغ في سنغافورة الكعبي: نسهم في تعزيز أمن الطاقة بالأسواق العالمية أعلنت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة (قطرغاز) اليوم، عن تسليم أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال لشركة بافيليون غاز بي تي إي المحدودة، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة بافيليون إنيرجي. وقد تم تسليم الشحنة إلى محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال بجزيرة جورونغ في سنغافورة على متن ناقلة العريق من طراز كيو فليكس المستأجرة من قطرغاز. وقال المهندس سعد بن شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول رئيس مجلس إدارة قطرغاز إن قطرغاز سعيدة بتسليم أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال من دولة قطر إلى بافيليون غاز في جمهورية سنغافورة، لدينا ثقة كبيرة في بافيليون غاز والسوق السنغافورية، ونتطلع إلى بناء علاقة أقوى معهم في السنوات القادمة. وأضاف المهندس الكعبي: باعتبارها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، فإن شركة قطرغاز في موقع فريد لتقديم الغاز الطبيعي المسال إلى سنغافورة، كجزء من مساهمتها في تعزيز أمن الطاقة في الأسواق في جميع أنحاء العالم. وتعتبر هذه أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى بافيليون غاز، والتسليم الأول الذي يشمل عملية إعادة تحويل الغاز المسال إلى الغاز الطبيعي وبيعه في السوق المحلية لسنغافورة من قبل شركة بافيليون غاز. كما تبشّر هذه الشحنة بمرحلة قادمة من العلاقات القوية مع بافيليون غاز وسنغافورة. وكانت شركة قطرغاز قد قامت بتسليم الشحنة التشغيلية إلى محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال بسنغافورة في عام 2013. ومنذ ذلك الحين، قامت قطرغاز بتوريد العديد من شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى مختلف العملاء في سنغافورة بشكل آمن وموثوق.

1142

| 08 أبريل 2018