رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الغاز القطري المسال الأكثر تنافسية في العالم

يزيد من هيمنته على السوق قال الباحث ريستاد إنرجي إن قطر لديها أقل سعر بيع للتجزئة في جميع مشاريع الغاز المخطط لها في العالم ، مشيرا إلى أن مشاريع التوسعة التي أعلنت عنها قطر للبترول في الفترة الماضية والتي من المنتظر أن ترفع إنتاج قطر من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن ستكون من بين المشاريع الأكثر تنافسية في العالم لانخفاض تكاليف الإنتاج. وأضاف انرجي في حديث نقلته بلومبورغ أن قطر تستطيع أن تستفيد من موقعها الذي سيساعدها على تلبية الطلب المتزايد في آسيا. وقال تقرير صادر عن وكالة الطاقة العالمية، إن قطر ستواصل سيطرتها على السوق العالمي للغاز بعد رفع إنتاجها من الغاز بنحو 30 %، وان الإمدادات من قطر مع أستراليا والولايات المتحدة ستمثل حوالي 60 % من الإمدادات العالمية بحلول عام 2023. وأضاف التقرير إن ميزان القوى بين الموردين يتغير مع وضع قطر التاريخي كمشغل للغاز الطبيعي المسال المهيمن بشكل متزايد على السوق العالمية للغاز. وقال ريستاد إنرجي إن التحكم في المزيد من العرض العالمي قد يمنح قطر المزيد من النفوذ في التفاوض على العقود. يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه المشترون بتشكيل تحالفات عالمية قوية ومنظّمين على نحو متزايد لفحص طريقة بيع الوقود. وأشار إلى أن لدى الولايات المتحدة فرصة للحاق بركب الأرض لأنها أصبحت أقل تكلفة لبناء المصانع التي تبرد الغاز الطبيعي إلى ما دون 160 درجة مئوية (ناقص 260 فهرنهايت) لتحويلها إلى سائل للتصدير.

1306

| 12 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
445 مليوناً الأرباح الصافية لناقلات في النصف الأول

السليطي: نقيّم السوق واستثماراتنا لمواجهة المخاطر أعلنت شركة ناقلات عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام المنتهي في 30 يونيو 2018، حيث حققت الشركة صافي ربح قدره 445 مليون ريال مقارنة بـ 409 ملايين ريال عن نفس الفترة من العام الماضي 2017، بزيادة قدرها 9%. واصلت شركة ناقلات مسيرتها خلال العام 2018 باتجاه تحقيق خططها الإستراتيجية والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الشركة عالمياً وترسيخ دورها الريادي كحلقة الوصل الرئيسية في سلسلة إمداد وتصدير الطاقة النظيفة من دولة قطر إلى العالم. وبالرغم من التحديات في قطاع النقل البحري، فقد استمرت ناقلات في تحقيق أهدافها الإستراتيجية على المدى الطويل من خلال التوسع في أسطولها بإضافة ناقلتين جديدتين للغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من العام الحالي. كما نجحت الشركة مؤخراً بالدخول في شراكة إستراتيجية لتملك أول وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية (FSRU) وإضافتها لأسطول الشركة. تتماشى هذه الاستثمارات الجديدة مع خطط الشركة لتنويع وتنمية محفظة أعمالها بهدف توسيع انتشارها عالمياً وتأمين مكانتها الرائدة في سوق الغاز الطبيعي المسال المتسم بالديناميكية والتنافسية، وذلك من خلال العمل المستمر على فتح آفاق جديدة لزيادة معدلات النمو والتطوير في أعمال التشغيل على المدى الطويل والذي بدوره يعزز من ربحية الشركة والعوائد على استثمارات المساهمين. وتعكس النتائج المالية الإيجابية خلال النصف الأول من هذا العام الأداء المالي المستقر للشركة وذلك من خلال ارتباطها بعقود إستراتيجية طويلة الأجل مع مستأجرين ذوي ملاءة مالية قوية مما يمكنها من الحفاظ على تدفق نقدي ثابت وإيجاد قيمة إيجابية لمساهميها. ولقد كان لسياسة الشركة الحكيمة في ترشيد المصروفات دوراً هاماً في هذه النتائج الإيجابية من خلال رفع الكفاءة التشغيلية وابتكار حلول ومبادرات جديدة لتوفير خدماتها بطريقة أكثر فعالية من ناحية جودة الأداء وخفض التكاليف التشغيلية والإدارية، بالإضافة إلى سداد الأقساط الدورية للقروض والتي تنعكس على خفض تكاليف التمويل. وتعليقاً على هذه النتائج الإيجابية، صرح الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات المهندس عبدالله بن فضالة السليطي قائلاً: إن التزام ناقلات بتحقيق الأهداف المنشودة لمساهمينا والحفاظ على ريادتنا في مجال نقل الطاقة كان هو القوة الدافعة الرئيسية وراء هذا الأداء الممتاز الذي تحقق اليوم. كما أن زيادة عدد أسطولنا من خلال إضافة سفينتين جديدتين وكذلك إضافة أول وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية (FSRU) لأسطول الشركة يمهد الطريق أمام الغاز الطبيعي المسال القطري (LNG) لبلوغ نطاقات أوسع في الأسواق الناشئة. وفي ذات الوقت الذي نمضي فيه بالتركيز على تحقيق أهدافنا الإستراتيجية، فإننا نعمل أيضاً على تقييم السوق واستثماراتنا الحالية لمواجهة أية مخاطر تتعلق بالشركة ومساهمينا، وهذا ما يمكننا من المضي قدماً عبر كافة التحديات لتحقيق رؤية الشركة بأن تصبح شركة رائدة عالمياً والمزود المفضل لنقل الطاقة والخدمات البحرية المختلفة .

998

| 11 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
مستثمرون وخبراء: نمو الاقتصاد الوطني مرشح لتجاوز 4 % في 2018

الشركات لم تشهد أي تصفية على غرار دول أخرى.. تجاوز التقديرات السابقة للعام الجاري .. السليطي: التدابير والخطط الحكومية الناجحة تعزز مكانة الاقتصاد الهاجري: الاقتصاد القطري مقبل على طفرة اقتصادية قوية الخلف: الشركات القطرية لم تشهد تصفية كما هو حال دول أخرى أكد مستثمرون وخبراء اقتصاديون أن النتائج الإيجابية التي حققها الاقتصاد القطري خلال النصف الأول من العام الجاري، والمؤشرات التي تصدر عن هذه النتائج والتي كان أحدثها إعلان وزارة الاقتصاد والتجارة تسجيل (1043) شركة جديدة خلال شهر يونيو الماضي، تؤكد أن النمو الاقتصادي القطري يسير بوتيرة أعلى من معدلات النمو المتوقعة والتي كانت تقديراته تتوقع تحقيق الاقتصاد الوطني نموا نسبته 2.6% هذا العام، وأن يقترب من مستوى 3% في 2019. مشيرين إلى أن جميع قطاعات الاقتصاد الوطني أبلت بلاء حسنا، مما جعل الاقتصاد الوطني يحقق معدل نمو اقتصادي يتجاوز وتيرته في المنطقة، متوقعين أن ينمو القطاع الخاص بنسبة 4% في 2018، مدفوعا في ذلك بتسريع الخطى في الإنفاق على مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وتوقع استكمال 90% من أعمال البنية التحتية لاستضافة الحدث بحلول 2019. وفي حديث لـ الشرق أكد السيد محمد مبارك السليطي، أن اقتصاد قطر يؤكد من جديد أنه واحد من أسرع الاقتصادات نمواً في المنطقة، مستفيدا في ذلك من التدابير والخطط الحكومية الناجحة التي يتم تنفيذها بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، وبمتابعة حثيثة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حيث يعمل كل قطاع اقتصادي أو خدمي على تحقيق أعلى وأسرع معدلات النمو في ظل الظروف الحالية التي أكد اقتصادنا الوطني قدرته على تحديها بنجاح. وأوضح السليطي أنه من المرجح أن يستفيد الاقتصاد القطري من بعض التدابير التي تم اتخاذها مؤخرا، حيث من المتوقع دعم الاستثمار من خلال المشاريع الجديدة التي تتعلق بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال، والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستدامة، إلى جانب القوانين الجديدة التي سترفع نسبة تملك الأجانب في الشركات، وهو ما سيمنح الاقتصاد المزيد من المرونة والحيوية والقابلية للتوسع في قطاعات جديدة لم تكن متداولة من قبل خاصة في الأنشطة التي تم فتحها أمام الاستثمار الأجنبي. مشيرا إلى أن الفوائض المالية التي تتمتع بها قطر، سواء في مكونات الاحتياطي لدى المصرف المركزي أو لدى الصندوق السيادي، تكفي لدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز نمو محفظة الأصول الخارجية للدولة، والتي كان أحدثها شراء فندق بلازا الأمريكي، في صفقة اعتبرت أكبر استثمار أجنبي في سوق العقارات الغربية ولا تزال المؤسسات العقارية ووسائل الإعلام تتحدث عنها باهتمام. ويقول السليطي لو نظرنا إلى القطاعات الاقتصادية لوجدناه يحقق نموا في مختلف المجالات، فمثلا حقق القطاع المصرفي نتائج إيجابية، وأعلنت مجموعة بنك قطر الوطني، الثلاثاء، عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 3.4 مليار ريال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بزيادة بلغت نسبتها 7% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهذه نسبة جيدة وتستحق التوقف عندها باعتبارها مؤشرا على نمو القطاع المصرفي، ومثلها مثل باقي المؤسسات والشركات التي تستعد للإعلان عن نتائجها المالية خلال الفترة القليلة القادمة. قوة ونشاط السوق ومن جانبه أكد السيد علي حسن الخلف، أن نتائج وبيانات الاقتصاد القطري خلال النصف الأول من العام، بما فيها بيانات الشركات الجديدة التي أعلنتها وزارة الاقتصاد والتجارة تعتبر مؤشرا إيجابيا للنمو الاقتصادي القطري، إلا أن المؤشر الأهم هو غياب الإعلان عن قيام الشركات بتصفية أعمالها، وهذا المؤشر غير متواجد وبشكل واضح، مما يعد دليلا على قوة ونشاط السوق القطري، فنادرا ما نرى شركة تصفي أعمالها وإن حدث فلسبب اقتصادي بحت مثل الرغبة في دخول شركاء جدد أو تعديل وضعها مثلا، أو نحو ذلك، وهذا مؤشر جيد للاقتصاد الوطني، وهذا على عكس ما نراه في دول أخرى - يضيف الخلف - حيث نرى آلاف الشركات تقوم شهريا بتصفية أعمالها بعكس ما نراه في سوقنا المحلي من وجود شركات جديدة ناهضة ومقبلة على الاستثمار وتنمية أعمالها ومشاريعها الاقتصادي مما يعني سيولة جديدة، واستثمارا جديدا، وبالتالي نموا مضافا لممارسة النشاط التجاري في السوق القطري، وهذا على عكس ما نراه في دول أخرى قريبة منا، مما يعني أن الظروف ولله الحمد مشجعة لنمو الاستثمارات الوطنية في مختلف المجالات الاقتصادية. ويضيف الخلف أن القوانين الجديدة تؤكد هذا التوجه نحو تشجيع وحماية الاستثمارات، إلى جانب اتفاقيات حماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي التي توقعها حكومتنا الرشيدة مع مختلف حكومات ودول العالم مما يعني فتح المجال واسعا أمام شراكات وتحالفات اقتصادية واستثمارية جديدة تستفيد من الإمكانات الاقتصادية والمناخ الاستثماري المشجع في دول قطر والدول الأخرى. وهذا كما يقول الخلف يكمل الصورة المشرقة لنمو الاقتصاد القطري ويبرز الآفاق الواعدة للنمو المحلي في كافة المجالات. آفاق اقتصادية واعدة وعن آفاق النمو الاقتصادي، يقول الخلف إن التوقعات كانت تقول بنمو في حدود 3 % خلال العام الحالي، إلا أن الطفرة الاقتصادية التي شهدتها الدولة خلال الفترة الأخيرة في ظل الخطط والبرامج التي تنفذها قيادتنا الرشيدة تجعلنا نتوقع أن يكون معدل النمو أعلى بكثير مما كان متوقعا، ونحن متفائلون بأداء القطاعات الاقتصادية، والتجارية، مما سينعكس إيجابا على معدلات نمو الناتج المحلي الذي شهد ارتفاعا مهما بالأسعار الجارية حوالي 160.44 مليار ريال في الربع الأول من العام 2018 محققة بذلك نموا بنسبة 7 %، وهي نسبة نمو تؤشر إلى نمو إجمالي سجلته مختلف القطاعات الاقتصادية بما فيها قطاعات الطاقة والصناعة والغذاء والسفر والسياحة، وبالتالي فالتوقعات تشير إلى نمو الاقتصاد المحلي قد تتجاوز 4 % خلال العام الجاري. خاصة وأن الجهود المبذولة حاليا سواء من خلال الدولة ممثلة بالقطاع العام، أو من خلال القطاع الخاص ممثلا بالتجار والمستثمرين تتجه إلى رفع حجم الناتج المحلي إلى مستويات أعلى بكثير مما كانت عليه في سبيل تحقيق خطط الاكتفاء الذاتي ومشاريع الأمن الغذائي التي تسعى الدولة إلى تنفيذها في أقرب الآجال. مؤشر إيجابي وفي ذات السياق أكد السيد سعد آل تواه الهاجري، أن الاقتصاد القطري مقبل على طفرة اقتصادية قوية في ظل الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لمواصلة النمو الذي سجلته الدولة خلال السنوات الماضية وتحصينه ضد أي تحديات جديدة وهذا ما نلمسه بفضل الله، سواء على مستوى الميزان التجاري، الذي سجل فائضا لشهر مايو الماضي بما مقداره 14.9 مليار ريال، وهذا مؤشر إيجابي، أو على مستوى إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) والتي بلغت 24.8 مليار ريال قطري تقريباً في شهر مايو كذلك، أي بارتفاع نسبته 22.0 % مقارنة بشهر مايو من عام 2017، ونحن في غرفة التجارة متفائلون جدا بمعدلات النمو للصادرات القطرية غير النفطية التي تمثل صادرات القطاع الخاص حيث أعلنت الغرفة مؤخرا أن الصادرات القطرية غير النفطية (التجارة الخارجية للقطاع الخاص) حققت زيادة كبيرة بحوالي 8.2 مليار ريال محققة بذلك زيادة بنسبة 6.1% عن صادرات الأشهر السابقة، وهذه الإنجازات لم تأت من فراغ بل من خلال جهود كبيرة قادتها الدولة ودعمها القطاع الخاص منها افتتاح خطوط ملاحية جديدة، وإطلاق مبادرات لتشجيع الصناعة المحلية مثل مبادرة «امتلك مصنعاً خلال 72 ساعة»، والتي تم فيها طرح 250 فرصة استثمارية بالقطاع الصناعي، وإنشاء مناطق تخزينية منخفضة التكاليف، وتخفيض القيمة الإيجارية لجميع المستثمرين في المناطق اللوجستية بجنوب الدولة لعامي 2018 و 2019 بالإضافة إلى التعديلات على بعض القوانين والتشريعات الاقتصادية.

1465

| 09 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
5 % نسبة ارتفاع صادرات النفط الخام والمكثفات القطرية في شهر يونيو

لتزايد التدفقات إلى اليابان وسنغافورة 275 ألف برميل يومياً صادرات قطر من النفط لليابان في مايو قالت بلومبورغ إن صادرات النفط الخام والمكثفات القطرية ارتفعت في شهر يونيو بنسبة 5% على أساس شهري إلى 993 ألف برميل في اليوم ، وهو أعلى مستوى منذ شهر فبراير ، مدعومًا بتدفقات متزايدة إلى اليابان وسنغافورة ، وذلك من خلال أرقام وبيانات تتبع السفن التي قامت بتجميعها بلومبورغ. وكانت وكالة الطاقة والموارد الطبيعية اليابانية اعلنت أمس الثلاثاء ان الصادرات الكويتية من النفط الخام لليابان انخفضت خلال مايو الماضي بنسبة 8.9 في المئة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 6.30 مليون برميل أو 203 آلاف برميل يوميا وذلك في اول انخفاض لها منذ شهرين. وشهدت واردات اليابان النفطية ارتفاعا بنسبة 7.1 في المئة على اساس سنوي لتصل إلى 98ر2 مليون برميل في اليوم كأول مكسب لها منذ شهرين. وشكلت الشحنات من الشرق الأوسط 9ر89 في المئة من اجمالي الشحنات بزيادة بلغت 6ر6 نقطة مئوية عن العام الماضي. وبلغ حجم صادرات النفط الخام القطرية خلال شهر مايو إلى اليابان نحو 275 ألف برميل في اليوم لتحتل بذلك المركز الثالث، يذكر ان اليابان هي ثالث اكبر مستهلك للنفط في العالم بعد كل من الولايات المتحدة والصين. كما تعتبر اليابان في طليعة الدول المستوردة للغاز الطبيعي المسال منذ سبعينيات القرن الماضي، مما يجعلها سوقاً ناضجة نسبياً. ورغم ذلك، سجلت وارداتها من الغاز الطبيعي المسال أول زيادة سنوية خلال ثلاث سنوات بنسبة 2.3%.

820

| 04 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
الكعبي يبحث التعاون الثنائي مع وزير الطاقة الأمريكي

التقى كبار مسؤولي شركات الطاقة التقى المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، سعادة وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري في مقر وزارة الطاقة في العاصمة الأمريكية واشنطن. وتم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر والقضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في صناعة الغاز الطبيعي المسال. كما التقى المهندس الكعبي والوفد المرافق له مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون مكتب موارد الطاقة السيد فرانسيس فانون لمباحثات تناولت مختلف أوجه التعاون بين قطر والولايات المتحدة في مجال الطاقة. وقد أجرى الرئيس التنفيذي لقطر للبترول، على هامش مشاركته بمؤتمر الغاز الدولي في واشنطن، عددا من اللقاءات مع مجموعة من أعضاء مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي ومساعديهم شملت كل من عضو لجنة الطاقة والتجارة السيد جو بارتون، وعضو لجنة الموازنة السيد جون لارسون، وعضو لجنتي الخدمات المسلحة والنقل والبنية التحتية السيد ريك لارسين، وعضو لجنتي الزراعة والتعليم والقوى العاملة السيد ريك ألين، وعضو لجنتي الطاقة والتجارة وشؤون المحاربين القدامى السيد غوس بيليراكيس. كما التقى كلا من رئيس لجنة الطاقة والتجارة وعضو لجنتي السياسات والتوجيه الجمهوريتين السيد غريغ والد، وعضو لجنتي الطاقة والتجارة والتوجيه الجمهورية السيد ريتشارد هادسون. كما عقد المهندس الكعبي لقاءين منفصلين مع عضوي مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي السيد هنري كويلار عضو لجنة المخصصات ولجنتيها الفرعيتين لشؤون الدفاع والأمن الوطني، والسيد كورت شريدر عضو لجنة الطاقة والتجارة ولجنتيها الفرعيتين للطاقة والصحة، حيث تركزت جميع النقاشات حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي كان على رأسها قضايا شؤون الطاقة وشراكات قطر مع الشركات الأمريكية في مجال الطاقة، خاصة في مجال الاستكشاف والتنقيب وفي صناعة الغاز الطبيعي. وعقد الرئيس التنفيذي لقطر للبترول لقاء على هامش زيارته مع وزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية سعادة السيد بايك أونغيو وعدد من كبار المسؤولين في وزارته، حيث تم بحث مختلف أوجه التعاون الثنائي في مجال الطاقة. وقد شملت لقاءات المهندس سعد بن شريده الكعبي في العاصمة الأمريكية مباحثات مع رؤساء والرؤساء التنفيذين لكبار شركات الطاقة من بينها إكسون موبيل وكونوكو فيليبس وأوكسيدنتال بتروليوم. نبذة عن قطر للبترول قطر للبترول هي مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد. تغطي نشاطات قطر للبترول مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم. في سعيها للتميز والابتكار، تلتزم قطر للبترول بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وبالسعي لأعلى مستويات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، والتنمية البيئية المستدامة في قطر وخارجها. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا www.qp.com.qa

741

| 30 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
الهند تضع الغاز القطري على رأس أولوياتها عند التوريد

تحسباً لشح الإمدادات في 2023 قال بي سي تريباتي الرئيسي التنفيذي لشركة غيل أنديا المحدودة لتوريد الغاز الهندية، إن شركته تنوي توريد المزيد من الغاز خاصة خلال العامين 2023 — 2024، لكنه يريد عقودا تستمر لمدة 10 سنوات فقط بدل الـ 20 سنة المتعارف عليها تقليدا، مؤكدا في هذا السياق بحثه امكانية ان تكون هذه الامدادات من مشروع رفع الغاز القطري من 77 مليون طن إلى 100 الف طن سنويا بالإضافة إلى الموزنبيق وفق ما أوردته بلومبورغ. وقال إنه أصبح من الصعب على المرء أن يفكر على المدى الطويل، وان حالات عدم اليقين ارتفعت في الفترات الماضية. في حين أن الصفقات الأقصر تسمح للمشترين بمزيد من المرونة. وعبّر تريباتي عن رغبته في مواصلة الشراكة مع الموردين القدامى، مؤكدا رغبته في بحث فرص الشركة في المشاريع الجديدة خاصة تلك التي يتم تنفيذها في قطر او موزمبيق في الوقت الحالي، يرتبط 60 في المائة من إمدادات شركة غيل للغاز الطبيعي المسال الهندية بالنفط الخام، ولا يرى اي من المراقبين فقدان سعر برنت لهيمنته كمعيار في الفترة القليلة القادمة. ومن المنتظر أن تشهد سوق الغاز الطبيعي المسال شحا في امدادات الغاز في السنوات القليلة القادمة خاصة في العامين 2023 — 2024 لذلك تسعى الشركات العالمية إلى تأمين تزودها من الغاز الطبيعي المسال الذي يشهد نموا كبيرا في الطلب، خاصة عقب التحول الطاقي الكبير الذي تعرفه كل من الهند والصين والتخفيف من استعمالات الفحم الحجري لانعكاساته البيئية الخطيرة.

857

| 01 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
الكعبي: قطر للبترول تمضي لرفع إنتاج قطر من الغاز المسال

من 77 إلى 100 مليون طن سنويًا .. أكد المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أن قطر للبترول نجحت بالوفاء بالتزاماتها والحفاظ على سمعتها العالمية كمزود طاقة موثوق به ويمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وتحت كل الظروف. وقال المهندس الكعبي في كلمة له اليوم أمام مؤتمر الغاز العالمي السابع والعشرين المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن قطر للبترول قد اتخذت خطوات هامة العام الماضي نحو رفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال القطري بنسبة 30 في المائة، من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن سنوياً. وأضاف إن هذا يعتبر إنجازا هاما نحو ضمان المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في المستقبل لتلبية الطلب العالمي المتزايد. وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول إنه سيتم منح عقود مشروع توسيع الإنتاج بحلول نهاية العام القادم، في حين سيتم الوصول لمستوى الإنتاج الجديد بواقع 100 مليون طن سنويا بحلول نهاية العام 2023. وجاءت تصريحات المهندس الكعبي خلال جلسة عالية المستوى بعنوان أكبر التحديات والفرص التي تواجه صناعة الغاز العالمية بمشاركة السيد بوب دودلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريتيش بتروليوم البريطانية، والسيد باتريك بايوني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية، والسيد رايان لانس، الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس الأمريكية، والسيد يينس أوكلاند، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق لشركة ستات أويل النرويجية. وفي معرض الحديث عن التحديات التي تواجه صناعة الغاز الطبيعي المسال، قال المهندس الكعبي إن البشر بحاجة إلى الطاقة. لذلك فإنه يجب النظر إلى الغاز كنوع الوقود المستهدف وليس فقط كوقود انتقالي. كما شدد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات جدية من جانب بعض البلدان المستهلكة لإنشاء محطات استقبال للغاز الطبيعي المسال، وسلط الضوء على ضرورة بذل جهود إضافية لتطوير البنية التحتية داخل البلدان المستهلكة لتحسين الوصول إلى هذا الوقود الأنظف بيئيا. وقال المهندس الكعبي إن صناعة الغاز الطبيعي المسال هي صناعة مكلفة وتتطلب القدرة على اتخاذ قرارات للاستثمار، وتتطلب التزاما ماليا على المدى البعيد من قبل الدول المستهلكة لتأمين عقود وإمدادات طويلة الأجل. كما تطرق المهندس الكعبي إلى الفرص الموجودة في صناعة الغاز الطبيعي المسال من خلال إلقاء الضوء على الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال باعتباره الوقود الهيدروكربوني الأنظف، مؤكدا أن هناك مجالا كبيرا للنمو فيه مكان للجميع. وقد أجاب المهندس الكعبي خلال الجلسة الحوارية عن عدد من الأسئلة المتعلقة بصناعة الغاز العالمية التي طرحتها السيدة ماريا فان دير هوفن، وزيرة الشؤون الاقتصادية الهولندية السابقة التي أدارت الجلسة، حيث أكد التزام قطر للبترول بتلبية الطلب العالمي المستقبلي على الطاقة النظيفة كمزود طاقة موثوق.

1215

| 27 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
"بريتيش بتروليوم" تؤكد هيمنة قطر على سوق الغاز العالمي

الصين تواصل قيادة الطلب في السوق قطر ستظل أكبر مصدر للغاز المسال في 2018 26 % من صادرات العالم من الغاز أمّنتها قطر في 2017 غياب التخمة في سوق الغاز فاجأت المتابعين كشف التقرير الاحصائي لشركة الطاقة البريطانية بريتيش بتروليوم بي بي عن مواصلة صناعة الغاز الطبيعي المسال القطرية سيطرتها على السوق العالمية بإجمالي صادرات بلغت 103.4 مليار متر مكعب في 2017 متفوقة على منافستها استراليا التي جاءت ثانيا، بإجمالي صادرات بلغت 75.9 مليار متر مكعب خلال ذات الفترة. واشار التقرير إلى ان الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال مثلت نحو 26.2 % من إجمالي الصادرات العالمية للغاز المسال في 2017. وكان إجمالي صادرات الغاز المسال عالميا، قد بلغ 393.4 مليار متر مكعب خلال العام الماضي 2017. ويبلغ إنتاج قطر حالياً من الغاز الطبيعي المسال 77 مليون طن سنوياً، فيما أعلنت في يوليو من العام الماضي الماضي، أنها تعتزم زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنحو 30 بالمائة بحلول 2024. وجاءت ماليزيا في المرتبة الثالثة، بإجمالي صادرات في 2017، بلغت 36.1 مليار متر مكعب، ونيجيريا رابعا بـ 27.8 مليار متر مكعب، وإندونيسيا خامسا بـ 21.7 مليار متر مكعب. وتصدرت قارة آسيا والمحيط الهاديء، المناطق التي تستهدفها الصادرات القطرية، بإجمالي 69.6 مليار متر مكعب، بصدارة كوريا الجنوبية (15.9 مليار متر مكعب) بينما بلغت صادرات قطر من الغاز المسال لأوروبا 23.7 مليار متر مكعب، بصدارة إيطاليا بـ 6.8 مليار متر مكعب. ارتفاع الطلب على الغاز وقالت بريتيش بتروليوم ان العامل الأكبر الذي قاد الاستهلاك العالمي للغاز في العام الماضي هو الزيادة في الطلب على الغاز في الصين، حيث ارتفع الاستهلاك بنسبة تزيد على 15 ٪، وهو ما يمثل حوالي ثلث الزيادة العالمية في استهلاك الغاز. يمكن إرجاع جزء كبير من هذا التوسع السريع إلى خطة العمل البيئية التي أعلن عنها في عام 2013، والتي وضعت أهدافًا لتحسين جودة الهواء على مدار الخمس السنوات اللاحقة. ومع اقتراب الموعد النهائي الذي استغرق خمس سنوات، أعلنت السلطات الصينية في ربيع العام الماضي عن مجموعة من الإجراءات المحسنة لبكين وتيانجينغ و26 مدينة أخرى في مقاطعات شمال شرق الصين، والمصممة لتحقيق الأهداف البيئية. وقد ركزت هذه التدابير، التي تعززت أكثر في خريف العام الماضي، على استخدام متزايد لمصادر الطاقة النظيفة من خلال تشجيع المستخدمين الصناعيين والسكن على التحول من الفحم إلى الغاز أو الكهرباء، مع اختيار الغالبية العظمى الاعتماد على الغاز. وعلى الرغم من أن معظم الاهتمام قد تركز على 3 ملايين أسرة متضررة من هذه السياسة، فإن العامل الأكبر الذي دفع التوسع في الطلب على الغاز كان التحول داخل القطاع الصناعي. وقد تضاعفت إلى حد كبير الزيادة الناتجة في الطلب على الغاز من خلال التحول إلى الغاز ليصل إلى ذروتها مع ارتفاع الطلب على التدفئة في فصل الشتاء. ومن المتوقع أن يستمر الطلب الصيني على الغاز في الزيادة بقوة هذا العام، لكن يبدو من غير المحتمل أن يتكرر بنفس مستوى الزيادة في الطلب على الغاز في الصين العام الماضي في عام 2019 وما بعده. إمدادات الغاز وقال التقرير ان العديد من مشاريع الغاز الطبيعي المسال التي تم إقرارها في الفترة بين عامي 2009 و2014 دفعت بتوقع العديد من الشركات الناشئة ظهور فائض من الغاز الطبيعي المسال (LNG) حيث استغرق الأمر وقتًا لتلبية الطلب للنمو السريع في الإمدادات. لكن العديد من المراقبين قد فوجئوا حتى الآن بالغياب الواضح لمثل هذه التخمة. ويعتبر عام 2017 وفق التقرير عاما مثيرا للغاز الطبيعي، حيث ارتفع الاستهلاك (3.0 ٪، 96 مليار متر مكعب) والإنتاج (4.0 ٪، 131 مليار متر مكعب) في أسرع معدلاتها منذ الأزمة المالية التي أعقبت مباشرة. وقادت آسيا النمو في الاستهلاك، مع نمو قوي بشكل خاص في الصين (15.1 ٪، 31 مليار متر مكعب)، مدعومة بالزيادات في الشرق الأوسط (6.8 ٪، 13 مليار سم مكعب) وأوروبا. وكان النمو في الاستهلاك أكثر مما كان يقابله زيادة الإنتاج، خاصة في روسيا (8.2 ٪، 46 مليار متر مكعب)، بدعم من إيران (10.5 ٪، 21 مليار متر مكعب)، استراليا (18 ٪، 17 مليار متر مكعب) والصين (8.5 ٪، 11 مليار متر مكعب). وعلى صعيد آخر قال تقرير لوكالة الطاقة العالمية ان الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي سيزيد عشرة بالمائة بحلول 2023 إلى 4.21 تريليون متر مكعب مع مساهمة الولايات المتحدة بأكبر كمية في نمو الغاز الإضافي البالغ 160 مليار متر مكعب لتلك الفترة. وسيجري تسييل معظم الغاز الفائض للتصدير، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر بائع للغاز المسال بحلول 2023 بكمية قدرها 101مليار متر مكعب مما سينزل باستراليا إلى المركز الثالث بكمية قدرها 98 مليار متر مكعب وتظل قطر أكبر مصدر للغاز المسال بكمية قدرها 105 مليارات متر مكعب.

922

| 27 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
الكعبي: قطر للبترول تتطلع لاستثمار 20 مليار دولار في أمريكا

الإعلان عن صفقة قبل نهاية العام.. قطر سترفع إنتاجها من النفط بنحو 30 ألف برميل نفط يومياً الحسم في مشروع غولدن باس نهاية الربع الأول من 2019 قال المهندس سعد شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول أن الأخيرة تتطلع إلى استثمار 20 مليار دولار في حقول النفط والغاز الأمريكية في وقت تتوسع فيه الدول المصدرة للغاز في الولايات المتحدة. وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول في مقابلة مع وكالة بلومبرغ نيوز في مؤتمر الغاز العالمي في واشنطن: إن الاستثمارات ستتم على مدى خمس سنوات. ومن المرجح أن تشمل الاستثمار مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال للغاز الطبيعي المسال في تكساس، والذي تم تطويره مع اكسون موبيل. وقال الكعبي إن قطر ستعلن على الأرجح عن صفقة في الولايات المتحدة قبل نهاية العام، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان سيشمل النفط أو الغاز. وقال إن قطر تتطلع أيضا إلى استثمار 5 مليارات دولار إضافية في مشاريع كيماوية. وقال الكعبي: لدينا خطة نمو ضخمة. وأضاف: إننا نتحدث مع العديد من الأشخاص والعديد من الشركات في الولايات المتحدة. وفي غضون 8 سنوات، تخطط الشركة للذهاب من 4.8 مليون برميل من النفط المكافئ يوميًا إلى 6.5 مليون. وأشار الكعبي إلى أن شركة قطر للبترول تبحث في مختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في الولايات المتحدة الأمريكية سواء في مجال الزيت والغاز الصخري أو في المجالات التقليدية والتقليدية في الولايات المتحدة، وفقاً للكعبي. وقال إن قطر للبترول وشركاءها في مشروع غولدن باس ينتظرون الآن العروض التجارية من المقاولين ويتوقعون أن يقرروا ما إذا كان عليهم المضي قدما في المشروع بحلول الربع الأول من عام 2019. وأضاف: نحن في المراحل النهائية لاتخاذ قرار في وقت قريب جدا.. نحن حريصون جدا على القيام بالمشروع. نعتقد أن هذا مشروع مهم جدًا بالنسبة لنا، ونعتقد أننا نتماشى مع اكسون موبيل في هذا الشأن. ولفت الكعبي إلى ان إعطاء الضوء الأخضر بشكل نهائي للمشروع سوف يأتي فقط بعد أن تقوم الشركة بتأمين إمداد الغاز للمشروع، يمكنك شراء الغاز من السوق، قائلا:نريد أن نتحوط بشكل طبيعي. على صعيد آخر قال الكعبي في حديث لوكالة بلومبورج: إن هناك نموا للطلب العالمي على الغاز يجعل هناك مكان للجميع للاستجابة له، في اشارة للانتقال الذي تشهده الصين من استخدام الفحم الى الغاز الطبيعي المسال.. قائلا: نحن نشجع الجميع على استخدام طاقة أنظف. وقال إن السوق تحتاج من المنتجين إلى زيادة إنتاج الغاز للاستجابة للطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة في عدد من مناطق العالم على غرار الصين والهند وأوروبا وغيرها.. ولفت الكعبي إلى وجود نمو بسيط للطلب على الغاز في أوروبا وان هناك طلبات بتنويع المزودين في هذه السوق. وحول حجم الانتاج الذي تنوي قطر زيادته من النفط بعد اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بزيادة محدودة في إنتاج النفط اعتبارا من يوليو، أشار الكعبي إلى أن قطر تعتبر من بين أقل دول أوبك إنتاجا للنفط وأن زيادة الانتاج تقدر بنحو 30 ألف برميل يومياً.

987

| 27 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
توتال تعمل على الدخول في مراحل جديدة لمشاريع الغاز القطرية

قال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لتوتال امس الأربعاء إن شركة الطاقة الفرنسية الكبرى تعمل على دخول مراحل جديدة لمشاريع الغاز الطبيعي المسال مع قطر في إطار توسعة لأنشطتها. وأبلغ بويان الصحفيين على هامش منتدى أوبك في فيينا إنه يمكن التعامل في النفط الخام الإيراني حتى نوفمبر/ تشرين الثاني، وبعد ذلك سيكون غير ممكن.

612

| 21 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
وزير الطاقة: قطر أرست علامة فارقة كمورد عالمي موثوق للغاز

قرار صاحب السمو بتنمية حقل الشمال يلبي متغيرات السوق.. الدوحة تملك أكبر أسطول ناقلات في العالم يضم 65 ناقلة تعزيز مواردنا من الغاز للمساهمة في تحقيق أمن الطاقة العالمي قطر توفر ربع إمدادات الغاز المسال وستحافظ على الريادة عالمياً أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، أن سجل قطر الممتاز كمورد رئيسي للغاز الطبيعي على مستوى العالم على مدار أكثر من عقدين أصبح أمرا راسخا، واضاف سعادته في تصريحات أدلى بها لموقع Global Platts الاقتصادي العالمي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، أن قطر تمتلك ميزة تنافسية عن غيرها من المنتجين لتلبية احتياجات سوق الغاز الطبيعي كونها المورد الأكثر فعالية من حيث التكلفة. وتوقع الدكتور السادة نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال في المستقبل المنظور بنسبة تقدرمابين 4 إلى 5 % ، وفي تصريحاته أكد سعادته على أن قطر استثمرت بشكل كبير في مشروعات الغاز الطبيعي ، وأرست علامة فارقة لكونها موردا موثوقا للغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء العالم ، معتمدة على أكبر أسطول ناقلات للغاز الطبيعي في العالم ، حيث يضم الأسطول 65 ناقلة. وأشار الدكتور السادة في تصريحاته إلى أن قطر توجهت نحو زيادة مواردها من الغاز الطبيعي المسال للمساهمة في تحقيق أمن الطاقة العالمي ، موضحا أن قطر توفر حاليا نحو ربع إجمالي الغاز الطبيعي المسال في العالم وتعتزم أن تظل الرائدة عالميا في إمدادات الغاز في المستقبل من خلال زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30% ليرتفع حجم الإنتاج القطري من الغاز من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن سنويا بحلول عام 2024. وأكد الدكتور السادة على أن القرار الحكيم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، بتنمية حقل الشمال ، وتوسيع قدرة الحقل على إنتاج الغاز خلال الفترة القادمة ، خطوة هامة تعكس التقارب مع الاستراتيجية التي تلبي الطلب على سوق الغاز الطبيعي والذي من المتوقع أن يتغير خلال الفترة القادمة . وحول التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز، ذكر الدكتور السادة للموقع الاقتصادي الدولي ، أن هناك تعاونا استراتيجيا بين البلدين في مجال الطاقة حيث توجد محطة ساوث هوك للغاز الواقعة في جنوب غرب بريطانيا ، والتي عبرها تستقبل بريطانيا الغاز الطبيعي القطري ، ويصل حجم إنتاج المحطة ما يقرب من 15.6 مليون طن سنويا ، يتم ضخه في السوق البريطاني ، مضيفا أن بريطانيا تعتمد على مصدر الطاقة الناجمة من الغاز الطبيعي ، حيث تأتي 13 % من امدادات الغاز إلى بريطانيا على شكل ناقلات غاز طبيعي مسال. وفيما يتعلق بالطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي ، ذكر سعادة الوزير أن ذلك يعتمد على تحقيق التوازن بين العرض والطلب في مجال الغاز الطبيعي ، كما يتطلب من المنتجين توفير الاستثمارات اللازمة في محطات إعادة التحويل لطبيعة الغاز من الصورة السائلة إلى الصورة الغازية مرة أخرى ، موضحا أن قطر تقوم بتوصيل الغاز الطبيعي إلى السوق الأوروبي عبر 8 منافذ ومحطات استقبال ، حيث شكلت صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2017 حوالي 35% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في السوق العالمية ، وأكد الدكتور السادة على أنه في ظل التوسع المخطط لسعة الغاز الطبيعي بحلول عام 2024 ، تتطلع قطر إلى تعزيز تواجدها في السوق العالمية . وأشار سعادة وزير الطاقة والصناعة إلى أنه يوجد توازن بين الواردات والاحتياجات للغاز الطبيعي في السوق الأوروبي ، حيث يوجد فائض يقدر بـ 10 ملايين طن من الغاز سنويا حتى أوائل عام 2020 ، مؤكدا على أن التحدي الذي يواجه صناعة الغاز الطبيعي المسال هو إيجاد توازن بين سعي المشترين للحصول على امدادات الغاز الطبيعي من حيث القدرة والمرونة وبين حاجة المنتجين للغاز للمحافظة على تدفق سليم لمصادر الغاز الطبيعي ، مضيفا أنه يتعين على اصحاب الموارد والمستثمرين في مجال الغاز الطبيعي ان يكونوا على ثقة من مستوى المنتج واستدامة الأسعار المستقبلية حيث إن ذلك سوف يمنع نقص الإمدادات وصدمات الأسعار في السوق العالمي .

1617

| 18 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
الغاز المسال القطري يعزز قدراته في الأسواق العالمية

الولايات المتحدة تسعى لمنافستها في السنوات الخمس القادمة سهولة نقل الغاز عبر السفن يخفض من التكاليف قالت وكالة بلومبورغ أن الولايات المتحدة الأمريكية ستسعى لمنافسة كل من قطر وأستراليا في سوق الغاز العالمية خلال السنوات الخمس القادمة. ويرى عديد المختصين في قطاع الطاقة العالمية، وخاصة في صناعة الغاز الطبيعي المسال صعوبة منافسة الغاز القطري لعدة اعتبارات، لعل أبرزها تحويل قطر لمعظم إنتاجها إلى الغاز الطبيعي المسال، مما ينهي عصر خطوط الأنابيب، بينما لا تزال العديد من الدول المنتجة للغاز الطبيعي تمرره في أنابيب، وبالتالي ارتفاع تكاليف النقل، فضًلا عن خطورة مرورها ضمن مناطق الصراع؛ مما يعطي ميزة فريدة للدولة القطرية. وتعد قطر أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث يقل حجمه في الحالة السائلة بحوالي 600 مرة عن حالته الغازية، وبالتالي يسهل نقله عبر البحار والمحيطات بتكلفة منخفضة، لذا تمتلك قطر أكبر أسطول عالمي من السفن والحاويات الناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم. جدير بالذكر أن الغاز الطبيعي المسال واختصاره LNG هو الغاز الطبيعي تمت معالجته وإسالته بالتبريد في درجة تبريد سالب 260 درجة فهر نهايت. ورجح ذات المصدر ارتفاع أسعار الغاز الأمريكي في العشرين سنة القادمة ليتراوح بين 5 و 6.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال العقدين المقبلين. وقالت الدراسة التي أعدتها وزارة الطاقة الأمريكية فإن المستهلكين الأمريكيين فلن يعانوا، لأن صادرات الغاز الطبيعي المسال ستدعم الاقتصاد بينما يساعد ارتفاع الناتج في تخفيف التكلفة. وبلغ متوسط أسعار العقود الآجلة للغاز في الولايات المتحدة حوالي 2.90 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال العام الماضي وسط إمدادات كافية. وتقول بعض المجموعات، بما في ذلك العديد من المشرعين والمصنعين الديمقراطيين، إن حدوث قفزة في صادرات الغاز الطبيعي المسال من شأنه أن يرفع الأسعار بشكل حاد، مما يضر بالمستهلكين.

2343

| 15 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
ضخ 261 ألف متر مكعب من الغاز القطري بالشبكة البريطانية

عبر الناقلة العملاقة عامرة وصلت الناقلة القطرية العملاقة عامرة إلى محطة ساوث هوك ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، وذلك في 12 من مايو الماضي وعلى متنها ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة من الغاز، حيث رست الناقلة القطرية على الرصيف رقم واحد بالمحطة، وتم تحويل الشحنة السائلة من الغاز الطبيعي إلى صورتها الغازية، كي يتم إعادة ضخها في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، وذلك لتصل إلى جميع المنازل على مستوى المملكة المتحدة. وتعود الناقلة القطرية عامرة إلى طراز كيوميكس التي تسمح بحمل ضعف الحمولة العادية إلى جانب تقليل نسبة الطاقة المستخدمة في تشغيلها بنسبة 25%، نظرا لاستخدامها للطاقة النظيفة، وقد تم تصنيعها من قبل شركة سامسونج للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية ، وتعود ملكيتها بالكامل إلى شركة ناقلات القطرية، وكانت الناقلة قد قدمت من محطة رأس لفان في قطر. ويذكر أن محطة ساوث هوك وشركة ساوث هوك للغاز من أهم مشروعات الشراكات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة ايكسون موبيل العالمية بنسبة 30%، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا، ويصل حجم إنتاج محطة ساوث هوك سنويا إلى ما يقرب من 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، حيث يمكنها أن تضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز.

551

| 14 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
شركة هندية تسعى للدخول في مشاريع الغاز القطرية

لقاءات تمت لبحث كافة آليات الشراكة قالت شركة بترونيت الهندية إنها تسعى للدخول في شراكة مع فيدش المحدودة للمشاركة في مشاريع قطر للغاز الطبيعي المسال حسب ما أفاد به رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي برابهات سينغ ونقلته صحيفة ذو اكونومسيت تايمز الهندية. وتخطط قطر للبترول لرفع طاقة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 100 مليون طن في السنوات القليلة القادمة. وأضاف ذات المصدر ان الشركة الهندية تسعى إلى الحصول على حصة 5 % في مشروع التوسعة إلى جانب تطوير الغاز المرتبط بها. وتتطلع قطر للبترول المملوكة للدولة، والتي دمجت شركتيها المنتجتين للغاز الطبيعي المسال - قطر غاز وراس غاز، في شركة واحدة قطر غاز في وقت سابق من هذا العام، إلى إقامة مشروع مشترك مع شركاء دوليين لتوسيع نطاق حقل الشمال. وقال سينغ إن لقاءات تمت في هذا الغرض لبحث كافة آليات الشراكة، وتقوم بترونيت حالياً بشراء 7.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً من راس غاز قطر بموجب عقد مدته 25 عامًا. وكانت شركة راس غاز قد تعهدت في العقد بمنح حصة 5 في المائة لشركة بترونيت أو مرشحها في هذه المشاريع وفق ذات المصدر.

1783

| 28 مايو 2018

اقتصاد alsharq
الغاز القطري يلبي الطلب المتزايد في جنوب إفريقيا

23 % من إجمالي استهلاكها للطاقة سيكون من الغاز كشفت تقارير على هامش زيارة وفد رجال أعمال من جنوب إفريقيا عن وجود رغبة لدى الأخيرة لرفع وارداتها من الغاز القطري في الفترة القادمة ، خاصة في ظل الطلب المتنامي من هذه المادة الحيوية في جنوب إفريقيا من 3 % إلى نحو 23 % . وقال سفير جنوب إفريقيا في قطر فيصل موسى وفق ما نقلته صحيفة لافريك تربيون المغربية إن بلاده تخطط لجعل قطر مزودها القادم للغاز الطبيعي المسال، حيث إنها تعمل على تحقيق هدف 23 ٪ من استهلاك الغاز في إجمالي استهلاك الطاقة في جنوب إفريقيا كما تسعى دولة جنوب افريقيا لاستقطاب استثمارات قطرية في مجال البنية التحتية لتحقيق الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها بريتوريا. وفي الوقت الحالي ، لم يتم تحديد قيمة الاستثمارات من قبل بريتوريا ، حيث من المفترض أن تمكّن من تمويل المنشآت الجديدة التي ستسمح بتداول كميات أكبر من الغاز الطبيعي المسال وفق ذات المصدر. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل العام الماضي الى 361 مليون دولار وأن هناك استثمارات جنوب إفريقية في قطر في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإنشاءات. وتسعى الشركات القطرية إلى استكشاف فرص الأعمال المتاحة في جنوب إفريقيا والاستثمار فيها باعتبارها وجهة استثمارية رائدة، كما يمكن للشركات الجنوب إفريقية الاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة في الدولة وإنشاء شراكات وتحالفات تجارية والاستفادة من المحفزات التي تقدمها الحكومة القطرية لتشجيع الاستثمار.

1017

| 13 مايو 2018

اقتصاد alsharq
ناقلات تعقد الاجتماع السادس لموظفي الأسطول البحري

عقدت شركة ناقلات اجتماعها نصف السنوي لموظفي الأسطول البحري، وذلك في 30 أبريل الماضي، وقد حضر هذه الفعالية العديد من الموظفين البحريين من أسطول الشركة للغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال، بمن في ذلك العاملون على متن السفن التي انتقلت إدارتها التقنية حديثًا الى ناقلات، وقد أتاحت هذه الفعالية فرصة للتفاعل وتبادل الآراء والخبرات فيما بينهم حول مختلف الموضوعات ذات الصلة بعمليات السفن، مع التركيز بشكل خاص على السلامة والأمن والبيئة، وفي نسخته السادسة، يعتبر اجتماع موظفي أسطول ناقلات جزءاً لا يتجزأ من التزام الشركة المستمر بتوفير جميع خدمات قطاع الصناعة البحرية بأمان وكفاءة موثوقة. وقد انطلقت أعمال هذا الملتقى الذي استمر لمدة يومين بكلمة ترحيبية للرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالله بن فضالة السليطي، تلتها سلسلة من العروض وورش العمل لاطلاع الموظفين على آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالشركة، فضلاً عن طرح مجموعة من الأنشطة الجماعية لتعزيز العمل الجماعي وروح الفريق الواحد.

579

| 01 مايو 2018