رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وكالة موديز: نمو قطر الاقتصادي يدعم أداء النظام المصرفي

حافظت وكالة موديز على نظرة مستقبلية مستقرة للنظام المصرفي القطري، مدفوعة بشكل رئيسي بتوقعاتها لنمو اقتصادي أعلى في البلاد. ومن المتوقع أن تستفيد الشركات في الأجزاء غير المرتبطة بالنفط من الاقتصاد من المشاريع المرتبطة خطة انتاج الغاز المسال. كما تأخذ توقعاتنا المستقرة في الاعتبار أيضًا الاحتياطيات القوية لرأس المال والسيولة لدى البنوك، على الرغم من أن نقاط القوة هذه سيتم موازنتها من خلال أداء القروض الضعيف، لا سيما في قطاعات العقارات والمقاولات والضيافة. وقالت موديز في تقرير لها: «بناء على ذلك، من المرجح أن تظل تكاليف مخصصات خسائر القروض مرتفعة، وستؤدي إلى جانب دخل التشغيل المستقر والتكاليف إلى إبقاء الربحية مستقرة على نطاق واسع». ومن المرجح أن يظل التمويل الأجنبي الحساس مرتفعا، مما يزيد من تعرض البنوك للصدمات. ويظل احتمال الدعم الحكومي للبنوك التي تواجه صعوبات مالية مرتفعا للغاية وقد تحسنت قدرتها على القيام بذلك. وتتوقع موديز أن يتسارع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لقطر إلى 2.2% في عام 2024. من 1.3% في 2023، ولكن انخفاضًا من 4.2% في 2022. ومن المرجح أن يتسارع النمو غير النفطي إلى 3.5% من 2% تقريبًا في 2023، مستفيدًا من الأحداث الرياضية ومعارض الأعمال والأنشطة الاقتصادية ذات الصلة، فضلاً عن المشاريع المرتبطة بالاقتصاد. التوسع في الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر. لكن هذا لا يزال أقل بكثير من نسبة 5.7% التي تم تحقيقها في عام 2022، عندما استضافت قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم واستفادت من البنية التحتية والنشاط الاستثماري ذي الصلة. ونتيجة لذلك، تتوقع وكالة موديز أن يرتفع نمو ائتمان القطاع الخاص في عام 2024 إلى تكون في حدود 3% إلى 4%. وتستفيد رؤوس أموال البنوك القطرية من توليد أرباح جيدة وتوفر قدرة كبيرة على استيعاب الخسائر. بلغت الأسهم العادية الملموسة نسبة عالية تبلغ 16.8% من الأصول المرجحة بالمخاطر اعتبارًا من سبتمبر 2023، ولا تزال النسب التنظيمية أعلى بكثير من الحد الأدنى لمتطلبات البنك المركزي. وتتوقع موديز أن يظل صافي دخل البنوك القطرية بين 1.2% و1.4% من الأصول الملموسة في عام 2024. أسعار الفائدة وسيعمل النمو في دخل الرسوم والعمولات على موازنة الانخفاض الهامشي في صافي دخل الفوائد، مما يحافظ على استقرار الدخل التشغيلي على نطاق واسع. وستظل تكاليف المخصصات مرتفعة مع استمرار الضغوط على قطاعات معينة، مثل العقارات والمقاولات والضيافة. سيتم ضغط الهوامش مؤقتًا بسبب تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024، لأن الفائدة على الودائع وتكاليف التمويل الأخرى ستنخفض بشكل أبطأ من الفوائد المتلقاة من القروض. وذلك على الرغم من أن التمويل في الغالب قصير الأجل (أقل من سنة واحدة) مما يعني ويمكن للبنوك القطرية الاستجابة لانخفاض أسعار الفائدة بسرعة. وتعد كفاءة التكلفة لدى البنوك هي الأفضل بين الأنظمة المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبلغ التكلفة إلى الدخل 22.9%. ويرجع ذلك إلى قلة عدد السكان وتركيزهم في قطر، مما يسمح للبنوك بالوصول إلى العملاء دون الحاجة إلى شبكات فروع واسعة ومكلفة. وتدعم الكفاءة العالية للبنوك ربحيتها على الرغم من الاستثمار المكلف في الخدمات الرقمية والتكنولوجيا. ووفقا لوكالة موديز، فإن أسعار النفط المرتفعة ستعزز تدفقات الودائع المحلية إلى النظام المصرفي. وسيساعد ذلك في التعويض عن تأثير اللوائح الاحترازية التي تهدف إلى الحد من اعتماد البنوك القطرية المفرط على التمويل الأجنبي الحساس للثقة، نتيجة لنموها السريع. وانخفضت المطلوبات الأجنبية للبنوك إلى 34% من إجمالي المطلوبات في نهاية ديسمبر 2023 من ذروة تبلغ 39٪ في نهاية عام 2021. ويتم تعويض المخاطر الناجمة عن التمويل الأجنبي المعرض للتقلب جزئيًا بحقيقة أن المصادر متنوعة جيدًا عبر المناطق الجغرافية وآجال الاستحقاق. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك البنوك القطرية مخزونًا من الأصول السائلة يبلغ حوالي 25.1% من إجمالي الأصول اعتبارًا من سبتمبر 2023، مما يوفر حاجزًا سليمًا. وتسجل معظم البنوك القطرية نسب تغطية سيولة عالية. وقالت موديز: «نتوقع أيضًا أن تتحول البنوك نحو هيكل تمويل طويل الأجل في بيئة أسعار فائدة منخفضة». وتستفيد البنوك القطرية من احتمال كبير جدًا للدعم الحكومي في الأزمات. ويتجلى استعداد الحكومة القوي لتوفير المساندة في الدعم الوقائي الذي قدمته للبنوك في أوقات الشدة. وأشارت وكالة موديز إلى أن البنوك تحسنت أيضًا، حيث وصل تصنيف المصدر السيادي طويل الأجل الآن إلى Aa2. معدلات الرضا من جانب آخر تحقق البنوك القطرية معدلات رضا عالية في دول مجلس التعاون الخليجي، وفقًا لتقرير جديد لشركة كيه بي إم جي. وقال التقرير إن النتيجة العالية التي حققتها قطر تعزى إلى «الأداء المالي الملائم وإدخال خدمات التحويلات المالية التي طال انتظارها». تلقت البنوك القطرية ردود الفعل الأكثر إيجابية من المستهلكين وفقًا لتحليل جديد لوسائل التواصل الاجتماعي حول معنويات القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي. كان مؤشر ثقة القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي عبارة عن تعاون بين شركة التدقيق KPMG وشركة DataEQ، وهي شركة تحليلية. وقد استعرضت أكثر من 3.9 مليون منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بين مايو 2022 وأبريل 2023 تتعلق بـ 20 بنكًا في قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت. «إن فهم معنويات المستهلكين في القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي هو مهمة معقدة ومتعددة الأوجه، وقد سلطت الضوء على المجالات الرئيسية ذات الأهمية بالنسبة للمستهلكين والبنوك على حد سواء. إن الرؤى المستندة إلى البيانات المكتسبة من خلال هذا التقرير لا تعكس العام الماضي فحسب، بل من المرجح أن تكون بمثابة مقياس حاسم للعلامات التجارية التي تهدف إلى تطوير استراتيجياتها في اتجاه يركز على المستهلك. قال الخليج. برزت قطر كقائد واضح بصافي ثقة بلغ 7.8%، وشكلت المملكة العربية السعودية 83.3% من إجمالي المحادثة عبر الإنترنت المتعلقة بالخدمات المصرفية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. نجاح قطر المالي وقال التقرير إن النتيجة العالية التي حققتها قطر تعزى إلى «الأداء المالي الملائم وإدخال خدمات التحويلات المالية التي طال انتظارها»، مما يسلط الضوء على القدرات الجديدة للتحويلات المالية الفورية إلى الهند والتي جذبت المقيمين المغتربين. كما تم تسليط الضوء على أوجه التعاون لتعزيز المدفوعات عبر الحدود. «توفر البيانات الاجتماعية للمؤسسات رؤية واضحة لما يعتقده المستهلكون حقًا عنهم وعن منافسيهم. مع صعود استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كقناة خدمة، وتحديدًا في المشهد المصرفي، تضم هذه المنصات مجموعة بيانات غير مستغلة يمكن هيكلتها وتحليلها في الوقت الفعلي، مما يوفر رؤى قيمة حول تجربة العملاء والمنتج والتسعير وملاحظات السلوك.

602

| 16 مارس 2024

اقتصاد محلي alsharq
البورصة تعلن عن نتائج مراجعة مؤشراتها

أعلنت البورصة نتائج مراجعة مكونات مؤشر البورصة، ومؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي، ومؤشر البورصة لجميع الأسهم، على أن تُطبق المراجعة في 1 إبريل 2024. وأوضحت البورصة، في بيان أمس الثلاثاء، أن الشركة المتحدة للتنمية، وشركة فودافون قطر ستحلان محل شركة بلدنا، ومجموعة إزدان القابضة في حساب مؤشر بورصة قطر. وسيتم استبعاد بنك لشا والمجموعة للرعاية الطبية من حساب مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي. وإلى جانب ذلك، سيتم إدخال شركة ميزة، وشركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام في حساب مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم، ومؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية. يُشار إلى أن المؤشر العام لبورصة قطر انخفض بتعاملات أمس فاقداً 0.14 نقطة، عند مستوى 10190.65 نقطة، بما لا يمثل نسبة تُذكر عن مستوى الاثنين الماضي. الأداء اليومي هذا وأغلقت البورصة تعاملات امس مرتفعة هامشياً، بدعم صعود 4 قطاعات، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.01% ليصل إلى النقطة 10192.13، رابحاً 1.48 نقطة عن مستوى الثلاثاء. ودعم أداء الجلسة نمو 4 قطاعات يتقدمها العقارات بواقع 2%، وتراجع 3 قطاعات في مقدمتها الاتصالات بـ1.35%. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 432.07 مليون ريال، مقابل 384.8 مليون ريال الثلاثاء، كما ارتفعت أحجام التداول عند 172.15 مليون سهم، مقارنة بـ135.45 سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 16.27 صفقة مقابل 14.52 صفقة في جلسة الثلاثاء. ومن بين 53 سهماً نشطاً، تقدم سهم السينما الارتفاعات بـ6.43%، بينما جاء اوريدو على رأس التراجعات بـ2.58%. وجاء سهم المتحدة للتنمية المرتفع 3.85% في مقدمة نشاط الكميات بحجم 29.18 مليون سهم، وتصدر سهم كيو إن بي نشاط السيولة بـ51.55 مليون ريال بتراجع 0.20%.

518

| 14 مارس 2024

اقتصاد alsharq
محللون عالميون: توسع قطر في الغاز يحافظ على توازن الأسعار

قال محللون إن قرار قطر زيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال قد يساعد الاقتصادات الآسيوية الناشئة على تقليل اعتمادها على الفحم، مما يؤدي إلى مكاسب بيئية على المدى القصير. يتم إنتاج الغاز الطبيعي المسال عندما يتم تبريد الغاز الطبيعي، مما يؤدي إلى تقليص حجم الغاز، مما يجعل تخزينه ونقله لمسافات طويلة أسهل وأكثر أمانًا. وتعد قطر والولايات المتحدة وأستراليا أكبر مصدري هذه السلعة، التي تعتبر بديلاً منخفض الكربون للنفط الخام والفحم. وقالت شركة ريستاد إنرجي للمعلومات: بالنسبة لآسيا، يعد إعلان قطر إيجابيا لمشتري الغاز الطبيعي المسال... ويساعد في ضمان مستقبل طويل الأجل للغاز الطبيعي المسال في آسيا الناشئة. وأضافت: من منظور السعر، يعتبر الغاز الطبيعي المسال القطري مقاومًا للمستقبل بشكل أساسي من خلال قاعدة موارد كبيرة منخفضة التكلفة والانبعاثات يمكن أن تكون مربحة في أي وضع في السوق، حتى في ظل سيناريوهات تحول الطاقة. بحسب موقع thenationalnews. ميزة السعر وقال كارثيك ساتيامورثي، الرئيس التنفيذي لشركة أتلانتيك والخليج والمحيط الهادئ للغاز الطبيعي المسال، لصحيفة ذا ناشيونال: خطة التوسع القطرية ستساعد الاقتصادات الناشئة، وستحافظ على توازن الأسعار. وتخطط الشركة التي يقع مقرها في سنغافورة، وهي شركة تابعة لشركة الاستثمار والتطوير الأمريكية Nebula Energy، لتطوير محطات الغاز الطبيعي المسال في جنوب وجنوب شرق آسيا خلال السنوات القليلة المقبلة. ويتوقع ساتيامورثي أن تشهد أسواق الغاز الطبيعي المسال فائضا في المعروض بدءا من عام 2026 أو 2027، أي في وقت أقرب بكثير من توقعات السوق بوجود فائض في عام 2030. وهذا من شأنه أن يبقي الأسعار أكثر جاذبية للمشترين. وقال أندريا زانون، الرئيس التنفيذي لشركة WeEmpower Capital: إن هذه اللعبة المناخية هي جانب يتم تجاهله وعدم تقديره في دبلوماسية المناخ القطرية، حيث أن العديد من الدول الناشئة... حريصة على إقامة علاقات استراتيجية مع قطر. وقال السيد زانون لصحيفة ذا ناشيونال: ستبذل قطر جهداً إضافياً للمساعدة في دعم تكلفة الغاز الطبيعي، وبالتالي خفض أسعار المستهلك، من خلال تقديم عقود طويلة الأجل بخصومات خاصة. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن ذلك قد يعيق التحول نحو الطاقة المتجددة على المدى الطويل من خلال التسبب في تقييد البنية التحتية والاستثمارات المتعلقة بالوقود الأحفوري.

542

| 14 مارس 2024

اقتصاد محلي alsharq
خبراء لـ الشرق: إمكانات قطر ومميزاتها تعطيها الأفضلية في أسواق الطاقة

نشر موقع the cradle الرائد في متابعة أخبار الطاقة تقريرا نوه فيه بالخطوة القطرية الأخيرة فيما يتعلق بزيادة حجم الإنتاج السنوي من الغاز الطبيعي المسال، والوصول به إلى 142 مليون طن بعد حوالي ست سنوات من الآن، بدلا من 77 مليون طن القدرة الحالية، وذلك عبر العمل على توسعة حقل الشمال الذي يعد العصب الرئيسي في صناعة الطاقة بالدوحة، مؤكدا على أهمية هذا المشروع بالنسبة لمكانة الدوحة في السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال، وهو الذي سيرفع إجمالي إنتاجها بنسبة 85 %، إذا ما قورنت الأوضاع بما هي عليه في الوقت الراهن. أهمية التوسع وبين التقرير أن تمكن قطر من الارتقاء بحجم إنتاجها السنوي إلى 142 مليون طن بحلول سنة 2030، سيعطيها القدرة على سد ربع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال انطلاقا من ذات الفترة، مستندا في ذلك على تصريحات مجموعة من الخبراء الذين قالوا بأن المخطط التطويري لصناعة الطاقة في قطر سيمكنها من تغطية حوالي 25 % من الحاجة الدولية، مشيرين أن إلى التوجه القطري نحو ريادة السوق العالمي للغاز الطبيعي سيكون مدعوما أيضا بنقطة جد مهمة، وهي الأسعار التنافسية التي يمكن للدوحة فرضها على باقي المنتجين، بالنظر إلى تكلفة الإنتاج المنخفضة التي تتمتع بها مقارنة بالبقية الذين يصرفون أموالا أكبر في طريقهم لاستخراج الغاز الطبيعي المسال. الأسواق العالمية وفي تعليقهم على ما جاء في تقرير موقع the cradle قال عدد من الخبراء إن الحديث عن معدلات الإشغال بالنسبة للغاز القطري في السوق العالمي بعد الانتهاء من مشاريع التوسعة يبقى أمرا نسبيا يخضع للعديد من المعطيات من بينها حجم الزيادة في الحاجة إلى الغاز في جميع القارات، بما فيها أوروبا التي ستتجه بصورة واضحة إلى الدوحة خلال المرحلة القادمة، مع الأزمات الجيوسياسية التي تشهدها، مؤكدين على أن خطوة قطر في الوصول بحجم الإنتاج إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، ستضمن للأسواق العالمية ثلاث نقاط رئيسية، من شأنها إمالة الكفة لمصلحتها. وأوضح المتحدثون كلامهم بالإشارة إلى المحاور المقصودة، والتي من المنتظر أن تلعب دورا كبيرا في استقطاب الدوحة للمزيد من العملاء، واضعين في مقدمها المحافظة على البيئة، مضيفين إلى ذلك مرونة التوريد الناتجة عن توفير قطر للغاز المسال، ما يعطيها القدرة على نقل الطاقة لكل القارات عبر سفن الشحن، ناهيك عن ضمان التوريد، مؤكدين على الدور الكبير الذي سيلعبه مشروع التوسعة في تقوية الاقتصاد المحلي، عبر تشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات. خصائص قطر وفي حديثه لـ الشرق قال الخبير في قطاع الطاقة السيد فهد المهندي إن التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، والوصول به إلى 142 مليون طن سنويا سيؤكد مرة أخرى الخصائص التي تتميز بها قطر مقارنة بغيرها من باقي منتجي الغاز، ما يجعلها المصدر الأول لتوريد السوق الدولي للطاقة، موضحا كلامه بالإشارة إلى الصفات التي تنفرد بها الدوحة في عالم توفير الغاز الطبيعي المسال، واضعا في مقدمتها الحفاظ على البيئة، مبينا تماشي منتجات الدوحة من الغاز الطبيعي المسال مع المتطلبات الخاصة بالحفاظ على المناخ وحماية البيئة، من خلال حرصها الدائم على إنتاج الغاز بشكل منخفض الكربون. وأكد المهندي أنه وبعيدا عن ارتفاع نسب تواجد الغاز القطري في الأسواق العالمية بفضل تضاعف حجم الإنتاج، فإن إضافة مشروع توسعة جديد ضمن حقل الشمال، سيلعب دورا كبيرا في تأمين السوق العالمي من ناحية مرونة التوريد بالنظر إلى قدرات الدوحة الكبيرة في الوصول بالغاز الطبيعي المسال لمختلف القارات عبر الناقلات، وهو ما يعبر للدول الأخرى التي تعتمد في عمليات الترويج والتسويق على الأنابيب، مع طرح منتج مضمون قادر على توفير الغاز بذات الكميات لأعوام طويلة، بالنظر إلى احتياطي الغاز الضخم الذي تملكه الدوحة، مبينا أهمية هذه الخصائص في عملية استقطاب الدوحة للمزيد من الزبائن الدوليين. التنوع الاقتصادي من ناحيته قال الدكتور عبد الله الخاطر إن الهدف من عمليات التوسع التي أطلقتها الدولة في الفترة الأخيرة لن يكون الحفاظ على مكانة قطر ضمن قائمة أكثر الدول تصديرا للغاز الطبيعي المسال فقط، بل سيتعداها إلى زيادة حجم التدفقات المالية للدولة بسبب صادراتها الطاقوية، والتي من المنتظر أن تتضاعف مع سعي الدولة إلى إنتاج 142 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030، الأمر الذي من شأنه الإسهام بشكل مباشر في تحقيق رؤية قطر المستقبلية، الرامية في الأساس إلى تقوية الاقتصاد الوطني، وخلق مصادر دخل جديدة قادرة على تعزيز المداخيل المادية القادمة من تسويق الغاز المسال. وبين الخاطر كلامه بالتصريح بأن ارتفاع قيمة التدفقات المالية الناتجة عن صادرات الغاز الطبيعي المسال، ستسمح بكل تأكيد بتقوية الوضع المالي للدولة، ما سينتج عنه بكل تأكيد إطلاق المزيد من المشاريع في مختلف المجالات، واستمرار الجهات المسؤولة في الدولة في دعم رواد ورجال الأعمال في البلاد، الراغبين في إطلاق مشاريع جديدة، ما سيسهم في بلوغ هدف التنوع الاقتصادي وعدم الاستناد على مورد دخل وحيد. صناعة البتروكيماويات بدوره نوه الدكتور خالد البوعينين رئيس مجلس إدارة مجموعة فيتكو القابضة بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة في إطار تقوية الاقتصاد الوطني، عبر الرفع من حجم الإنتاج السنوي من الغاز الطبيعي المسال، مشددا على الدور الذي ستلعبه توسعة حقل الشمال، والوصول بقدراتنا الوطنية إلى 142 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بشكل سنوي، في إنعاش القطاعات الأخرى والنهوض بها، وفي مقدمتها صناعة البتروكيماويات، التي قد تكون المستفيد الأكبر من التحول اللامتناهي في قطاع الطاقة خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى الفرص الكبيرة التي يشهدها هذا المجال، الذي سيشهد بكل تأكيد إطلاق المزيد من المشاريع بغرض الاستفادة منها على المستوى المحلي، ولما لا الخارجي عبر تصدير السلع البتروكيماوية إلى الخارج.

400

| 10 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
مسؤول بالحزب الديمقراطي لـ الشرق: العلاقات مع الدوحة تدعم المصالح الأمريكية في العالم بشكل إيجابي

أكد ميشيل براين، استشاري الشؤون الدولية بلجنة السياسات الخارجية بالحزب الديمقراطي الأمريكي على أن العلاقات القطرية- الأمريكية متميزة وممتدة على أكثر من صعيد، مما يحقق غايات وتطلعات الشعوب والحكومات في الرخاء والتنمية والتقدم، وتعد الشراكة التجارية أيضاً من بين الأفق الاستثمارية المهمة التي عززها الحوار الإستراتيجي السادس بين قطر والولايات المتحدة؛ وتعد قطر من أكبر الشركاء التجاريين لأمريكا، حيث تستورد الدوحة ما يزيد على 4.6 مليار دولار من السلع الأمريكية الصنع، من معدات النقل إلى أجهزة المعلومات والاتصالات وذلك وفق تقديرات العام الماضي، بالإضافة إلى المزيد من المشروعات القطرية المشتركة في الأراضي الأمريكية سواء في مشروع جولدن باس للغاز الطبيعي المسال، وهو مشروع مشترك بين ExxonMobil وQatarEnergy لإنشاء منشأة لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي المسال بقيمة 10 مليارات دولار في تكساس، كما تستثمر الشركات الأمريكية بقوة في الاقتصاد القطري وتلعب الشركات الأمريكية دورا مهما في قطاع الطاقة في قطر، حيث تعد كونوكو فيليبس وإكسون موبيل شريكين رئيسيين في الطاقة وأيضاً في تعزيز أهداف أمن الطاقة المتبادلة، ولكن هذه الروابط القوية تتعدد بجوانب أكثر شمولاً لاسيما ما يرتبط بتعزيز العلاقات الأمنية من أجل الاستقرار الإقليمي. وتابع ميشيل براين تصريحاته موضحاً: إن الشراكة الدفاعية والأمنية بين الولايات المتحدة وقطر دائماً ما كانت أمرا بالغ الأهمية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين؛ حيث تستضيف قطر قاعدة العديد الجوية (AUAB) - وهي أكبر منشأة للقوات الجوية الأمريكية خارج الولايات المتحدة – وهي أيضا موطن للقيادة المركزية للولايات المتحدة (CENTCOM) والمقر الأمامي للقيادة المركزية للقوات الجوية (AFCENT) تسهل هذه المنصة الإستراتيجية عمليات الولايات المتحدة وقوات التحالف خارج منطقة الشرق الأوسط فقط، وهي حيوية لتقديم الدعم للقوات الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة بأكملها. ولفت ميشيل براين إلى أن العلاقات تتطور بصورة إستراتيجية خاصة منذ أن أعلن الرئيس بايدن قطر حليفاً رئيسياً من خارج الناتو في يناير 2022، اعترافًا بمساهمات قطر في الأمن القومي الأمريكي، وأبرمت قطر والولايات المتحدة مؤخرا اتفاقيات متعددة على المستوى الاستراتيجي تعمل على تعزيز العلاقة الأمنية الثنائية، بما في ذلك استثمارات واسعة النطاق في التشغيل والبنية التحتية في الجامعة الأمريكية، كما يتشاور البلدان بانتظام بشأن الجهود المشتركة لتمويل مكافحة الإرهاب، ومبادرات أمن الطيران ومراقبة الحدود، وبرامج مكافحة التطرف، فتعد قطر عضوا مؤسسا في تحالف مكافحة داعش، وهي أيضا عضو في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF)، ومجموعة عمل مكافحة الإرهاب بمجلس التعاون الخليجي. وأوضح براين في تصريحاته لـ : أن أمريكا ترى في تعزيز العلاقات مع الدوحة أمراً إيجابياً في تدعيم المصالح الأمريكية في جميع أنحاء العالم؛ حيث تلجأ أمريكا باستمرار إلى قطر، الوسيط الدبلوماسي ذي الخبرة، للمساعدة في تعزيز مصالح الأمن القومي على مستوى العالم؛ حيث عملت قطر كشريك موثوق لا غنى عنه في التفاوض على إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلماً والمحتجزين كرهائن في جميع أنحاء العالم، وعلى مدى العام الماضي، أدى الدعم القطري إلى إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين أو المقيمين الدائمين القانونيين المحتجزين بشكل غير قانوني في أفغانستان ورواندا وإيران، وبكل تأكيد المشهد في غزة؛ كما لعبت الوساطة القطرية مؤخراً في ديسمبر 2023، دوراً مهماً في تسهيل صفقة بين واشنطن وكراكاس أعادت عشرة مواطنين أمريكيين، بينهم ستة أفراد محتجزين ظلما، إلى الولايات المتحدة، كما سهّلت قطر لم شمل الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم، وأيضاً الوساطة الرئيسية في قطاع غزة وما يتعلق بالجانب الدبلوماسي في مفاوضات هدنة وقف إطلاق النار أو هدنة الإفراج عن الرهائن المحتجزين أو في جهود المساعدات الإنسانية والإغاثية.

390

| 08 مارس 2024

اقتصاد محلي alsharq
521 مليون ريال تداول العقارات

بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال الفترة من 25 إلى 29 فبراير الماضي، 411 مليونا و440 ألفا و287 ريالا، فيما بلغ إجمالي عقود البيع للنشرة العقارية الخاصة بالوحدات السكنية خلال الفترة نفسها، 109 ملايين و845 ألفا و730 ريالا. وذكرت النشرة الأسبوعية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بالوزارة أن قائمة العقارات المتداولة بالبيع شملت أراضي فضاء ومساكن وعمارات سكنية وقصرا ووحدات سكنية. وتركزت عمليات البيع في بلديات الوكرة والدوحة والريان وأم صلال والظعاين والخور والذخيرة والشمال وفي مناطق جزيرة اللؤلؤة والدفنة 60 ولوسيل ولقطيفية. وكان حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى الإدارة، قد بلغ أكثر من 484 مليون ريال خلال الفترة من 18 إلى 22 فبراير الماضي.

220

| 08 مارس 2024

اقتصاد alsharq
QNB للخدمات المالية: 1.974 تريليون ريال أصول القطاع المصرفي

قال التقرير الشهري الصادر عن QNB للخدمات المالية إنه في شهر يناير 2024، ارتفع إجمالي أصول القطاع المصرفي القطري بنسبة 0.2 % على أساس شهري (زيادة بنسبة 3.4 % في 2023) ليصل إلى 1.974 تريليون ريال قطري. في شهر يناير 2024، ارتفع إجمالي القروض للقطاع المصرفي القطري بنسبة 2.5 % على أساس شهري (زيادة بنسبة 2.5 % في عام 2023)، في حين ارتفعت الودائع بنسبة 2.9 % على أساس شهري (-1.3 % في عام 2023). ودفع القطاع العام إجمالي الائتمان إلى الأعلى. ومع ارتفاع الودائع في يناير، انخفضت نسبة القروض إلى الودائع إلى 130.1 % مقابل 130.6 % في ديسمبر 2023. ارتفع إجمالي القروض بنسبة 2.5 % في يناير 2024. وارتفع إجمالي قروض القطاع العام بنسبة 6.5 % على أساس شهري (-1.6 % في عام 2023). وشكّل القطاع الحكومي (يمثل حوالي 31 % من قروض القطاع العام) المحرك الرئيسي لنمو القطاع العام مع ارتفاع بنسبة 16.0 % على أساس شهري (-8.5 % في عام 2023). في المقابل، ارتفع قطاع المؤسسات الحكومية (يمثل حوالي 63 % من قروض القطاع العام) بنسبة 2.8 % على أساس شهري (-0.2 % في 2023). وارتفع قطاع المؤسسات شبه الحكومية بنسبة 0.6 % على أساس شهري (+23.9 % في عام 2023). في شهر يناير 2024، ارتفع إجمالي قروض القطاع الخاص بنسبة 1.0 % على أساس شهري (+4.9 % في عام 2023) في يناير 2024. وساهم قطاعا الاستهلاك والخدمات الأخرى والتجارة العامة في ارتفاع قروض القطاع الخاص. ارتفع قطاع الاستهلاك وغيره (يساهم بحوالي 21 % في قروض القطاع الخاص) بنسبة 1.8 % على أساس شهري (+8.4 % في عام 2023). في حين ارتفع قطاع التجارة العامة (يساهم بحوالي 21 % في قروض القطاع الخاص) بنسبة 1.5 % على أساس شهري (+8.6 % في عام 2023). وارتفعت الخدمات (التي تساهم بحوالي 31 % في قروض القطاع الخاص) بنسبة 0.4 % على أساس شهري (+12.3 % في عام 2023). كما ارتفع قطاع العقارات (يساهم بحوالي 20 % في قروض القطاع الخاص) بنسبة 0.9 % على أساس شهري (-7.3 % في عام 2023). ومع ذلك، انخفضت القروض خارج قطر بنسبة 0.9 % على أساس شهري (-3.9 % في 2023) خلال شهر يناير 2024. ارتفعت ودائع القطاع العام بنسبة 5.3 % على أساس شهري (-1.6 % في عام 2023) في شهر يناير 2024. وبالنظر إلى تفاصيل القطاع، ارتفع القطاع الحكومي (الذي يمثل حوالي 31 % من ودائع القطاع العام) بنسبة 14.3 % على أساس شهري (-7.9 % في عام 2023)، في حين ارتفع قطاع المؤسسات الحكومية (الذي يمثل حوالي 55 % من ودائع القطاع العام) بنسبة 3.2 % على أساس شهري (-1.1 % في عام 2023). ومع ذلك، انخفض قطاع المؤسسات شبه الحكومية بنسبة 3.4 % على أساس شهري (+9.8 % في عام 2023) في يناير 2024. ارتفعت ودائع القطاع الخاص بنسبة 1.6 % على أساس شهري (+1.3 % في عام 2023) في يناير 2024. وعلى صعيد القطاع الخاص، ارتفع قطاع المستهلكين بنسبة 2.1 % على أساس شهري (+7.7 % في عام 2023)، بينما تحرك قطاع الشركات والمؤسسات ارتفع بنسبة 1.0 % على أساس شهري (-5.0% في عام 2023). ارتفعت ودائع غير المقيمين بنسبة 1.5 % على أساس شهري (-7.0 % في عام 2023) في يناير 2024.

282

| 06 مارس 2024

اقتصاد محلي alsharq
البورصة تغلق تعاملاتها منخفضة

أغلقت البورصة تعاملات امس منخفضة هامشياً؛ بضغط تراجع قطاعي التأمين والبنوك والخدمات المالية. انخفض المؤشر العام بنسبة 0.02% ليصل إلى النقطة 10473.04، فاقداً 1.87 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. يُشار إلى أن البورصة كانت في عطلة رسمية الأحد بمناسبة يوم البنوك. وأثر على الجلسة تراجع قطاعي التأمين والبنوك والخدمات المالية بواقع 0.94%و 0.85% على التوالي، بينما ارتفع 5 قطاعات في مقدمتها النقل بـ1.07% ومن بين 53 سهماً نشطاً، تقدم سهم العامة تراجعات الأسهم البالغ عددها 19 سهماً بـ3.81%، بينما ارتفع سعر 33 سهماً على رأسها مخازن بـ4.33%. تراجعت السيولة إلى 546.62 مليون ريال، مقابل 1.51 مليار ريال الخميس الماضي، وانخفضت أحجام التداول عند 194.39 مليون سهم، مقارنة بـ417.33 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 19.21 ألف صفقة، مقابل 20.36 ألف صفقة الخميس. وجاء مسيعيد المرتفع 3.44% في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 21.23 مليون سهم وتصدر السيولة سهم بنك دخان بقيمة 72.41 مليون ريال.

302

| 05 مارس 2024

اقتصاد محلي alsharq
بول رايدن: نمو الطلب على الغاز بفضل التوسعات القطرية

أكد بول رايدن، المسؤول السابق بمكتب المناخ الدولي والطاقة النظيفة بوزارة الطاقة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما، ومدير وحدة أبحاث الطاقة النظيفة بمبادرة التغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة وغير التقليدية، أن التوسعات القطرية هي الأكبر في صناعة الغاز الطبيعي وهو ما ارتبط بأن أغلب الرؤى والتوقعات من صميم التقارير المتخصصة مثل توقعات شركة شيل الرائدة في الطاقة، تؤكد أن الطلب العالمي سيرتفع على الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 50 % بحلول عام 2040، إذ تزيد الصين ودول في جنوب وجنوب شرق آسيا استخدامها للغاز الطبيعي المسال لدعم نموها الاقتصادي، وقالت شل في توقعاتها السنوية للغاز الطبيعي المسال لعام 2024 إن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال ارتفعت 1.8% إلى 404 ملايين طن في 2023 من 397 مليونا في 2022، لاسيما أن نقص الإمدادات يبقي الأسعار وتقلبات الأسعار فوق المتوسطات التاريخية ويقيد النمو الاقتصادي، وأنه على الرغم من أن الطلب على الغاز الطبيعي بلغ ذروته في بعض المناطق، إلا أنه يواصل الارتفاع عالميا، ومن المتوقع أن يصل إلى حوالي 625-685 مليون طن سنويا في عام 2040 وفقا لأحدث تقديرات القطاع، وحسب تأكيدات ستيف هيل نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل للطاقة «أنه من المرجح أن تهيمن الصين على نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال هذا العقد، حيث تسعى صناعتها إلى خفض انبعاثات الكربون عن طريق التحول من الفحم إلى الغاز، وتابع «ولأن قطاع الصلب المعتمد على الفحم في الصين مسؤول عن انبعاثات تتجاوز إجمالي انبعاثات المملكة المتحدة وألمانيا وتركيا مجتمعة، فإن الغاز يلعب دورا أساسيا في معالجة أحد أكبر مصادر انبعاثات الكربون وتلوث الهواء المحلي في العالم؛ حيث وصلت التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال إلى 404 ملايين طن في عام 2023، بزيادة قدرها 7 ملايين طن مقارنة بعام 2022، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زاد الطلب على الغاز الطبيعي المسال بمقدار 45 مليون طن، أو 13 في المائة، بحلول عام 2030، ستوفر أمريكا الشمالية حوالي 30 في المائة من الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال، بقيادة الغاز الطبيعي من الأحواض الرئيسية بما في ذلك حقل أبالاتشيا (مارسيلوس) في شرق الولايات المتحدة وملعب مونتيني في ألبرتا وكولومبيا البريطانية. لكن سوق الغاز العالمية معرضة بشكل متزايد لمخاطر أمريكية مثل توقف إدارة بايدن عن الموافقات الجديدة للغاز الطبيعي المسال. يقول بول رايدن إنه من المرجح أن تهيمن الصين التي تعد من كبار المستهلكين من قطر على نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال، حيث تسعى الصناعات في البلاد إلى خفض انبعاثات الكربون عن طريق التحول من الفحم إلى الغاز. وبما أن قطاع الصلب المعتمد على الفحم في الصين مسؤول عن انبعاثات أكثر من إجمالي الانبعاثات في المملكة المتحدة وألمانيا وتركيا مجتمعة، فإن الغاز يلعب دوراً أساسياً في معالجة واحد من أكبر مصادر انبعاثات الكربون وتلوث الهواء المحلي في العالم، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز في الصين بأكثر من 50 بالمائة بحلول عام 2040؛ حيث يوفر الغاز الطبيعي، الذي يتم تسليمه كغاز طبيعي مسال، المرونة لتحقيق التوازن بين توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتقطعة، وفي البلدان التي تتمتع بمستويات عالية من مصادر الطاقة المتجددة في مزيج توليد الطاقة لديها، يوفر الغاز مرونة قصيرة المدى وأمنًا للإمدادات على المدى الطويل. يوفر الغاز استقرار الشبكة، مما يتيح حصة أكبر من مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الطاقة.

226

| 05 مارس 2024

اقتصاد محلي alsharq
جهاز التخطيط: تراجع مؤشر أسعار المنتج الصناعي

سجل مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار المنتج في القطاع الصناعي بالدولة لشهر يناير الماضي 113.22نقطة منخفضا عن الشهر السابق بنسبة 4.38 بالمائة، وبنسبة 12.63 بالمائة قياسا بالشهر المماثل من العام 2023. وأظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء حول هذا المؤشر، التي صدرت امس، انخفاض قطاع التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 5.22 بالمائة مقارنة بالشهر السابق (ديسمبر 2023)، وذلك نتيجة الانخفاض في أسعار مجموعة استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 5.24 بالمائة، وأقرب إلى الثبات في مجموعة الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر، ولوحظ انخفاض قيمة مؤشر هذا القطاع عن الشهر المماثل من العام السابق (يناير 2023) بنسبة 13.23 بالمائة، ويعزى ذلك إلى انخفاض مجموعة النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 13.25 بالمائة، مع ثبات تقريبي في مجموعة الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر. وكشفت البيانات عن حدوث انخفاض في قطاع الصناعة التحويلية مقداره 0.18 بالمائة مقارنة بالشهر السابق (ديسمبر 2023)، وقد حدث ذلك كمحصلة للانخفاض في أسعار خمس مجموعات هي: صناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 12.54 بالمائة، تلتها صناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 3.13 بالمائة، وصناعة المشروبات بنسبة 2.54 بالمائة، وصناعة المنتجات الغذائية بنسبة 0.25 بالمائة، وصناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 0.12 بالمائة، وبالنسبة للارتفاع فقد حدث في صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 5.47 بالمائة، وصناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 3.96 بالمائة، ولم يحدث أي تغيير في صناعة الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام ومن ناحية أخرى لنفس القطاع، وعلى صعيد التغير السنوي فقد لوحظ انخفاض في الرقم القياسي مقداره 11.84 بالمائة بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام 2023، وذلك بسبب انخفاض أسعار صناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 13.91 بالمائة، تلتها صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 12.73 بالمائة .

432

| 05 مارس 2024

اقتصاد محلي alsharq
43.1 مليار ريال فائض موازنة الدولة

كشفت بيانات لوزارة المالية، امس، بشأن الأداء الفعلي لموازنة الدولة خلال الربع الرابع من العام 2023 عن تحقيق فائض بلغ 1.4 مليار ريال، ما يرفع إجمالي الفائض للعام نفسه إلى 43.1 مليار ريال. وقالت الوزارة في منشور على حسابها بمنصة إكس، أن «الموازنة العامة للدولة سجلت في الربع الرابع من عام 2023 فائضا قدره 1.4 مليار ريال قطري، وتم توجيه الفائض لتخفيض الدين العام، وبالتالي لا يوجد فائض نقدي». وأشارت إلى أن إجمالي إيرادات الموازنة للربع الرابع من عام 2023، بلغ 55.6 مليار ريال بانخفاض بلغ 10% مقارنة بالربع السابق، منها 51 مليار ريال إيرادات نفطية، و4.6 مليار ريال إيرادات غير نفطية. وأوضحت بيانات وزارة المالية، أن إجمالي الإنفاق العام خلال الربع الرابع بلغ نحو 54.2 مليار ريال، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 8.9% مقارنة بالربع السابق، حازت منه مصروفات «الرواتب والأجور» على 16.9 مليار ريال والمصروفات الجارية على 17.8 مليار ريال، بينما استأثرت المصروفات الرأسمالية الكبرى بـ 17.7 مليار ريال، وكان نصيب المصروفات الرأسمالية الثانوية 1.8 مليار ريال. وبمقارنة البيانات الربعية للعام 2023 يتضح أن إجمالي الفائض البالغ 43.1 مليار ريال توزع بواقع 1.4 مليار ريال للربع الرابع وهو الأقل و19.7 مليار ريال للربع الأول وهو الأكبر، تلاه الربع الثالث بـ 12 مليار ريال، ثم الثاني بـ 10 مليارات ريال. وكانت الوزارة قد نوهت، في بيان لها بشأن فائض الموازنة خلال الربع الثالث، إلى أنه سيتم توجيهه لسداد الديون الحكومية، وتعزيز الاحتياطيات ، فيما أوضحت أن فائض الربع الثاني سيتم توجيهه بحسب السياسات المالية المستهدفة من قبل الدولة، والتي تتمثل في تخفيض الدين العام، ورفع احتياطيات مصرف قطر المركزي، وتعزيز مدخرات الأجيال القادمة عن طريق جهاز قطر للاستثمار.

472

| 05 مارس 2024

اقتصاد alsharq
79 % ارتفاعا بقيم التداولات العقارية

كشفت أحدث بيانات التداولات العقارية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل عن تنفيذ 119 صفقة عقارية خلال الأسبوع الثالث من شهر فبراير 2024، وبلغت قيمتها 484.4 مليون ريال، وهو ما يشكل ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 79 % بقيم الصفقات، وبنحو 59 % نموا بعدد الصفقات المنفذة. وقالت شركة «كيت العقارية» في تقريرها الأسبوعي المختص برصد وتحليل تداولات العقارات في دولة قطر، ان الأسبوع الممتد من 18 وحتى 22 فبراير الجاري شهد قفزة بقيمة التداولات العقارية، وهو ما يعود لعدد من الأسباب، أبرزها الصفقة الاستثنائية لبيع عمارة تجارية في المرقاب والتي تصدرت صفقات الأسبوع من حيث القيمة، وكذلك النشاط النسبي في صفقات الوحدات السكنية وظهور منطقتي الوكرة والثمامة لأول مرة ضمن قائمة بيع الوحدات السكنية في الدولة. وتنوعت الصفقات العقارية الأسبوعية ما بين 39 صفقة للأراضي الفضاء و43 صفقة للمساكن و3 صفقات لبيع عمائر سكنية، وصفقة واحدة لبيع عمارة تجارية، وكذلك صفقة لبيع عمارة سكنية ومحلات تجارية. وتصدرت صفقة بيع عمارة تجارية في منطقة المرقاب ببلدية الدوحة قائمة أعلى الصفقات من حيث القيمة وبنحو 135 مليون ريال، وبلغت مساحة العمارة 1000 متر مربع، وبسعر بيع 12542 ريالا للقدم، كما تم بيع فيلا بمنطقة أم قرن ببلدية الظعاين بقيمة 16.05 مليون ريال وبلغت مساحتها 1936 مترا مربعا وبسعر بيع بلغ 770 ريالا للقدم، وثالثا جاءت صفقة بيع قطعة أرض فضاء في منطقة الوعب ببلدية الريان وبقيمة 15 مليون ريال وبلغت مساحتها 1820 مترا مربعا وبسعر بيع 766 ريالا للقدم، كما تم بيع قطعة ارض فضاء في منطقة الوعب بقيمة 14.6 مليون ريال وبلغت مساحتها 1772 مترا مربعا وبسعر بيع 765 ريالا للقدم.

254

| 04 مارس 2024

اقتصاد alsharq
GLOBAL FINANCE: القطاع المصرفي القطري شريك رئيسي في التنمية

نشرت مجلة «GLOBAL FINANCE» تقريرا أكدت فيه الدور الكبير الذي لعبه القطاع المصرفي في النمو الذي سجلته قطر خلال الأعوام الماضية، مبينا أن القفزة الكبيرة التي سجلها الاقتصاد الوطني لم تكن لتحدث لولا توفر الدوحة على نظام مالي ومصرفي قوي ومتطور لأبعد الحدود، مشيرا إلى أهمية البنوك القطرية في تعزيز الاستثمار في الدوحة، من خلال طرح التمويل اللازم للمشاريع المرغوب في إقامتها، والمساهمة في تسهيل العمليات التجارية الداخلية والدولية، ما أدى إلى ظهور المزيد من مصادر الدخل بالنسبة للاقتصاد القطري، الذي لم يعد يعتمد حاليا على النواتج المالية القادمة من صادرات الغاز الطبيعي المسال، بل بات يرتكز أيضا على مجموعة معتبرة من الموارد الأخرى النابعة من مختلف القطاعات. وكشف التقرير عن قائمة أقوى البنوك في قطر، وفي مقدمتها بنك قطر الوطني الذي يعد أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط بأصول تزيد على 325 مليار دولار، والذي يحتضن أكثر من 20 مليون عميل، مضيفا إلى ذلك بنك قطر الدولي الإسلامي صاحب الثمانية عشر فرعا في البلاد، والمالك لـ 40 ٪ من أسهم بنك أمنية في المغرب، والمؤسس لشركة التأمين التكافلي في عام 2022، زد إليهما مصرف قطر الإسلامي الذي يعتبر أول وأكبر مصرف إسلامي في الدولة وثاني أكبر مؤسسة مالية بأصول تقدر بـ 52 مليار دولار أمريكي، مشيرا إلى عدد فروعه التي تصل إلى 23 فرعا موزعة على مختلف المناطق، والممثل في الدولة بـ 170 جهاز صراف آلي، منتشرة في جميع الأرجاء، دون نسيان مصرف الريان الذي تأسس عام 2006، والبنك التجاري، وبنك دخان، وبنك لشا، مشددا على القوة الكبيرة التي تتمتع بها هذه المؤسسات المالية، ومتوقعا استمرارها في الإسهام في تنمية الاقتصاد المحلي، بالذات من خلال حل الأزمات التمويلية، وتوفير السيولة اللازمة لإطلاق أي من المشاريع.

548

| 04 مارس 2024

اقتصاد alsharq
نمو إنتاج قطر من الغاز يزيد نشاط الشحن

قال موقع icis إن قرار قطر بإضافة 16 مليون طن إضافي من إنتاج الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030 له تأثير واسع النطاق في جميع أنحاء السوق، مما يؤثر على الأسعار والغاز الطبيعي المسال الأمريكي ونشاط الشراء والشحن. وسيرفع قطاران إضافيان إنتاج الغاز الطبيعي المسال القطري إلى 142 مليون طن سنويًا، وهو ما يمثل أكثر من ربع الطلب العالمي بحلول أواخر العقد. كما هو الحال مع المشاريع السابقة، تبدو قطر أقل اعتمادًا على تحقيق الاستحواذ التعاقدي أو الاستثمارات في الأسهم أو قرار الاستثمار النهائي الناتج (FID) للمضي قدمًا. إن قدرة شركة الغاز الطبيعي المسال العملاقة على المضي قدمًا في الإعلان المبكر تعزز من قدرتها على تأمين الاستحواذ على حساب المنافسين المستقبليين، خاصة مع تحول السوق لصالح المشترين. وقالت المصادر إن قطر تتفاوض بالفعل مع المشترين في الهند لتأمين شراء طويل الأجل. ويدرك المشترون في الصين أيضًا وجود حملة تسويقية قوية في آسيا. مشاريع الولايات المتحدة وتوقعت بعض المصادر الأمريكية أن يستمر المشترون الأوروبيون في تفضيل الغاز الطبيعي المسال الأمريكي على الإمدادات القطرية، مع تجنب قناة السويس. وقالت مصادر إن المشترين الآسيويين يرون مخاطر أقل في الإمدادات القطرية. لكن الإيقاف التنظيمي للموافقات على مشروعات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية الجديدة يعني أنه من غير المرجح أن يكون هناك نشاط تعاقدي جديد. وفي الشهر الماضي، أعلنت إدارة بايدن أنها ستوقف الموافقات على مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأمريكية الجديدة حتى تقوم بتحديث كيفية تقييم تأثيرها الاقتصادي والبيئي. وقد يتغير هذا إما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية أو عندما يتم إصدار التوجيهات المحدثة من وزارة الطاقة الأمريكية (DOE). إن كيفية تطور الطلب على الغاز الطبيعي المسال أمر مهم أيضًا لفهم تأثير 16 مليون طن إضافي في قطر سنويًا. وقال متحدث باسم شل: «من المتوقع أن ينمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال بما يتجاوز الإنتاج والقدرة التشغيلية أو قيد الإنشاء، لذلك هناك حاجة إلى مصادر إمدادات جديدة»، واصفًا استمرار الاستثمار في الغاز الطبيعي المسال بأنه «أمر بالغ الأهمية». وقبل الإعلان عن التوسع القطري الأخير، توقعت شركة شل أن يتجاوز الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال العرض بحلول عام 2027 تقريبًا. لكن تحليلات ICIS تشير إلى أنه من غير المرجح أن يتجاوز الطلب العرض قبل عام 2030، نظرا لوجهة نظر أقل تفاؤلا بشأن نمو الطلب. وقال أليكس سيو، كبير محللي الغاز الآسيوي في ICIS: «إذا قمنا فقط بتضمين المشاريع «مع FIDs»، فهناك احتمال أن يتحول فائض العرض العالمي في عام 2030 إلى نقص في العرض». وأضاف: «على هذا النحو، فإن زيادة الطاقة الإنتاجية لقطر لن تؤدي إلا إلى تفاقم فائض العرض الحالي من عام 2026 إلى عام 2030»، مضيفًا أنه سيكون هناك «العديد من الخيارات للمشترين بحلول عام 2026-2030». «حتى بدون الحصول على 16 مليون طن إضافي سنويًا من قطر، فإن العديد من المشاريع الأمريكية التي أكملت مشاريع الاستثمار النهائية تتأثر بالفعل بزيادة العرض العالمي اعتبارًا من عام 2026». وقد تكون النتيجة أن تؤدي المشاريع الأمريكية إلى خفض الإنتاج، أو زيادة فترات الصيانة، أو تقديم أسعار تنافسية على نحو متزايد من خلال استخدام آليات مثل التمويل أو الإعلان عن التكاليف الغارقة.

982

| 03 مارس 2024

محليات alsharq
رواد أعمال لــ الشرق: قمة الويب.. خارطة طريق للابتكار والتكنولوجيا في قطر

شكلت قمة الويب قطر 2024 منصة عالمية لتبادل الأفكار والمقترحات ومناقشة أحدث ما توصل إليه عالم التكنولوجيا باعتبارها حاضنة لرواد الأعمال والمستثمرين وقادة وخبراء قطاع التكنولوجيا من كافة أنحاء العالم. وقد أكد عدد من المشاركين في القمة أنها كانت فرصة لعقد شراكات دولية في مجالات التكنولوجيا والأعمال. وقالوا لــ الشرق إن قطر أصبحت رائدة في تنظيم الأحداث والفعاليات العالمية حيث إنها نجحت في استضافة كبريات القمم في العالم والآن تحتضن قمة الويب بهذا الزخم الكبير والحضور غير المسبوق. وشددوا على أهمية الاستفادة من الفرص التي تقدمها القمة وخاصة أنها تجمع اكبر الشركات في العالم تحت سقف واحد، داعين رواد الأعمال الشباب إلى الاستفادة من تنظيم القمة في بلادهم لأول مرة بالمنطقة واستثمار هذه الفرصة في بناء علاقات الشراكة والتواصل مع الشركات العالمية الرائدة واكتساب المزيد من المعرفة والخبرات خلال فعاليات القمة والتواصل مع المشاركين من كافة أنحاء العالم وذلك بهدف تعزيز قطاع الأعمال التكنولوجية في دولة قطر والإسهام في تمكين قدرات الشركات الوطنية القائمة والناشئة بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني. خالد شهبيك: التواصل مع كبريات الشركات في العالم دعا السيد خالد إبراهيم شهبيك احد المشاركين في قمة الويب رواد الأعمال الشباب إلى الاستفادة من القمة لعقد شراكات دولية والتواصل مع كبريات الشركات في العالم.. وأكد أن هذه القمة تعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط وقد شهدت حضورا كبيرا من كافة دول العالم ولفت إلى أن الأنظار اتجهت إلى الدوحة الآن حيث تجتمع أكبر وأضخم الفرص الاستثمارية تحت سقف واحد.. وقال إن استضافة قمة الويب تأتي تماشيا مع إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر 2024 - 2030، التي تستهدف إطلاق العديد من المبادرات للارتقاء بمنظومة الأعمال التكنولوجية في الدولة وتقديم الحوافز لتطوير التقنيات المتقدمة وتعزيز الاستثمارات في بناء القدرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيد المحلي تعزيزا لجهود تنويع الاقتصاد وتحقيقا لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. د. غانم السليطي: فرصة استثنائية للتواصل مع ألمع العقول قال الدكتور غانم السليطي إن القمة تستعرض العديد من الفرص التكنولوجية التي تخدم قطاعات متعددة منها القطاع التعليمي وتقدم أحدث ما توصل إليه عالم التكنولوجيا وأشار إلى أنها قمة استثنائية من حيث عدد الحضور والمشاركين ومن حيث أوراق العمل المطروحة والقضايا التي ستتم مناقشتها والمدرجة على جدول الأعمال.. وأضاف د. السليطي: أتاحت قمة الويب قطر فرصة رائدة للتواصل مع ألمع العقول في مجال التكنولوجيا والابتكار من جميع أنحاء العالم حيث توفر دولة قطر بيئة نابضة بالحياة تتلاقى فيها الأعمال التجارية مع الابتكار مما يعزز مكانتها كقوة اقتصادية عالمية. وتعمل قطر على تقديم تجربة فريدة من نوعها تمكن رواد الأعمال من توسيع شبكاتهم المهنية واستكشاف التطورات المبتكرة والتعرف على إمكانات جديدة والالتقاء بالمؤسسات العالمية. وأشار إلى أن قطر أصبحت رائدة في تنظيم واستضافة الأحداث العالمية وقد أصبحت قبلة لدول العالم سواء من الجانب التكنولوجي أو الاقتصادي أو حتى الجانب الرياضي والجوانب الأخرى. محمد السليطي: نخبة من رواد الأعمال تحت سقف واحد أكد السيد محمد السليطي أن قمة الويب تجمع نخبة من المستثمرين ورواد الأعمال تحت سقف واحد وشدد على ضرورة الاستفادة من هذه الفرص لعقد شراكات دولية في مجالات عدة تخدم الشركات والجهات وأشار إلى أن قطر حظيت باستضافة هذه القمة التي تعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط وهذا دليل على المكانة والسمعة الدولية التي تتمتع بها قطر على المستوى الإقليمي والدولي وأكد أن هناك عدة قضايا مدرجة على جدول الأعمال سيتم بحثها بحضور عدد كبير من رواد الأعمال والمبتكرين وأصحاب الشركات العالمية وأشاد بالحضور الكبير والزخم الذي تتمتع هذه القمة. وقال: لقد شهدنا حضورا كبيرا ولافت خلال اليوم الأول ومشاركات من كافة دول العالم وأضاف: يجتمع اليوم في قطر نخبة من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة وخبراء قطاع التكنولوجيا من كافة أنحاء العالم لبحث قضايا تكنولوجية ملحة ومناقشة بعض التحديات التي يعاني منها رواد الأعمال الناشئون وإيجاد الحلول المناسبة لها. أحمد التميمي: دعم رواد الأعمال الناشئين وتحفيزهم قال السيد احمد التميمي نجتمع اليوم في الدوحة في إطار قمة الويب التي تعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط لتبادل الأفكار والمعلومات مع كبريات الشركات والجهات في العالم وأضاف أن قمة الويب تشهد زخما كبيرا وحضورا لافتا وتمثيلا دوليا على اعلى المستويات.. وأشار إلى أن القمة تعتبر فرصة للالتقاء برواد الأعمال في العالم والتباحث في قضايا التكنولوجيا وتقديم الحلول الرائدة لبعض التحديات.. وقال: ربما خلال القمة سنشهد إطلاق العديد من المبادرات التي تساهم في الارتقاء بمنظومة الأعمال التكنولوجية في قطر ونشهد مبادرات لتشجيع رواد الأعمال الناشئين ودعمهم على كافة المستويات.. وقال السيد التميمي ان هناك العديد من الشركات والجهات الحكومية والخاصة ستستفيد من التكنولوجيا المقدمة خلال القمة وأيضا ربما تجد حلولا فعالة لبعض التحديات التي تعاني منها بعض القطاعات وستكون هناك ساحة مفتوحة للنقاش ما بين رواد الأعمال الشركات الناشئة وكبار المستثمرين والشركات على مستوى العالم. محمد جاسم الجودر: حلول رقمية رائدة تم استعراضها أكد السيد محمد جاسم الجودر أحد المشاركين من مملكة البحرين أن قمة الويب التي تستضيفها قطر على قدر كبير من الأهمية باعتبارها تناقش ابرز القضايا التكنولوجية في العالم وتجمع رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين تحت سقف واحد وأكد أن قطر لها سمعة دولية ومكانة عالمية في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات. لافتا إلى أن قمة الويب تعتبر من الأحداث الأكثر أهمية وخاصة في عصرنا الحالي وقال ربما نجد حلولا لبعض التحديات التي تعاني منها الشركات الناشئة وأشار إلى أن التكنولوجيا والحلول الرقمية التي طرحتها القمة على مدار انعقادها ستفيد منها جهات كثيرة وقطاعات مختلفة في الدول وأيضا ستدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال. وتقدم بخالص الشكر والتقدير لدولة قطر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وقال لقد قدمت لنا قطر كافة التسهيلات لحضور هذه القمة الهامة ونشكر كافة القائمين على هذا الحدث الهام ونأمل ان يخرج المؤتمرون بجملة من التوصيات تدعم أهداف القمة.

412

| 01 مارس 2024

اقتصاد alsharq
خبراء لـ الشرق: الدوحة توسع عمليات صادرات الغاز الطبيعي

أكد خبراء أمريكيون أن أغلب القراءات في مواقع الطاقة والنفط والصفحات المتخصصة بالاقتصاد ترصد أن قطر تخطط لتوسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال وسط ارتفاع الطلب وتوقف مشاريع التوسع في الولايات المتحدة، والتي كانت تضعها الترجيحات في خضم المنافسة الرئيسي، ولكن تتفوق مشروعات التوسع القطرية في أنها أكبر ضخامة ولا تصطدم بتعقيدات لوجستية، واستهدافها لسوق الغاز الطبيعي المسال في آسيا والذي يعد الأكثر طلباً على المدى الطويل، لاسيما أن قطر، التي بصدد ريادة سوق الغاز الطبيعي المثال كأكبر مصدر متفوقة على أمريكا وأستراليا، بتطوير مشروع جديد بطاقة 16 مليون طن سنويا قبل نهاية هذا العقد، مما يرفع الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030، حسب التأكيدات القطرية الأخيرة، معتبرين أن هذا التوسع يفتح الطريق أمام الدوحة لتأمين دور مهيمن طويل المدى في ما يتعلق بحجم صادراتها من الغاز الطبيعي المسال عالمياً، والصفقات الأخيرة تدعم بالفعل ريادتها التصديرية؛ حيث إن الدوحة وقعت بالفعل سلسلة من الصفقات لبيع الإمدادات من توسعها الحالي إلى 126 مليون طن، بما في ذلك اتفاقية مدتها 27 عاما مع شركة شينا بتروليوم الصينية وشركات مثل ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 50% بحلول عام 2040، مدفوعا بارتفاع الاستهلاك في آسيا، وفقا لآخر التقارير الدولية التي نشرتها شركة شيل الرائدة في الطاقة، مثلما أكدت الخبيرة الأمريكية د. تانيا نايومان. توسعات قطرية وأكدت د. إيرنا سلاف في تصريحاتها لـ الشرق أن التوسعات القطرية حسب ما تم الإعلان عنه ونقلت عنه بلومبيرغ وسي إن إن فاينانس تأتي بعد اكتشاف 250 تريليون قدم مكعبة من مكامن الغاز الجديدة في حقل الشمال، ليصل إجمالي الاحتياطيات إلى نحو 2000 تريليون، خاصة بعد تأكيدات سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، أن البلاد لا تزال تقوم بتقييم الآبار الجديدة في حقل شمال وستنتج المزيد إذا كان هناك اكتشافات إضافية للغاز، وإن قطر لم تقرر بعد ما إذا كانت ستجلب شركاء للمشروع الجديد أم لا، يأتي هذا بمقارنته بالمشهد المقابل من فرض الولايات المتحدة وقفا مؤقتا على تراخيص تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة في يناير بينما تدرس تأثير زيادة الشحنات على تغير المناخ والاقتصاد والأمن القومي، وقد يستمر التوقف المؤقت للموافقات لمدة تصل إلى 14 شهرا، وفقًا لمستشار الطاقة بالبيت الأبيض عاموس هوشستين، ويأتي التوقف الأمريكي في الوقت الذي يصر فيه المنتجون وغيرهم من المدافعين عن الغاز الطبيعي على أنه بديل منخفض الانبعاثات للفحم أو النفط ويمكن أن يكمل الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة، ذلك أمام توقعات قطرية بأن بتناقص حجم المعروض من الغاز عالميا مقارنة بتنامي الطلب على الغاز المسال ذلك رغم المشاريع الجديدة، وعلى الرغم من أن قطر تمتلك بالفعل قدرة على الإعلان عن مزيد من المشاريع، ولكن تقلبات وعدم وضوح سوق الغاز الطبيعي المسال تحول دون ذلك، لاسيما إن أغلب موجات الطلب تأتي من آسيا مع استمرار أوروبا أيضًا في استخدام الغاز لفترة طويلة على الرغم من أن وتيرة النمو ستكون أبطأ، وهو الأمر الذي يرتبط بمزيد من المشروعات.

500

| 26 فبراير 2024

اقتصاد محلي alsharq
خبراء ومستثمرون لـ الشرق: مفاجأة سارة.. تدعم الاقتصاد الوطني في 3 مجالات رئيسية

أكد خبراء ورجال أعمال ومستثمرون أهمية التوسعة الجديدة لحقل الشمال التي أعلن عنها سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والتي سيرتفع بموجبها إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 142 مليون طن سنويا قبل نهاية العام 2030. وقالوا في تصريحات لـ الشرق إن هذا القرار التاريخي والذي شكل مفاجأة سارة جاء في وقته ليعزز مكانة الدولة وريادتها في صناعة الطاقة، وليؤكد من جديد الأهمية الاستثنائية لدولة قطر في مجال أمن الطاقة وتلبية الطلب العالمي لأي إمدادات قد تحتاجها الأسواق وفي أي وقت، مؤكدا أن هذا القرار ستكون له مردوديته الايجابية على الاقتصاد الوطني والرفاه الاجتماعي في مختلف المجالات. البنية التحتية أكد السيد عبد الرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية أهمية التوسعة الجديدة لحقل الشمال التي أعلن عنها سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والتي سيرتفع بموجبها إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 142 مليون طن سنويا قبل نهاية العام 2030. واوضح السيد عبد الرحمن الأنصاري في تصريح خاص لـ الشرق أنه من المهم استغلال القيمة المضافة لهذه الخطوة، لاسيما في مجال إقامة بنية تحتية متكاملة للغاز الطبيعي تشمل تزويد المصانع باحتياجاتها من الطاقة، وتوفير غاز البيوت، واستغلال الصناعات الرئيسية والصناعات التحويلية لإقامة منظومة صناعية متكاملة قائمة على الطاقة النظيفة التي تتميز بها دولة قطر. واضاف السيد عبد الرحمن الأنصاري هذه الخطوة على درجة عالية من الأهمية، وذات أبعاد إيجابية ستدفع صناعة الغاز القطرية إلى آفاق جديدة، وهو ما نأمل أن ينعكس على الصناعات الوطنية بمختلف منتجاتها، وأن نرى القيمة المضافة لهذه الزيادة تنعكس على الانتاج والتوسع وإمكانات التصدير لدى الصناعات الوطنية من خلال تنمية الصناعات الرئيسية ومشتقات هذه الصناعات المتنوعة والمتعددة. وأشار إلى أن الدولة نجحت في بناء بنية تحتية مُكتملة، ما يفتح المجال أمام القطاع الخاص للمُشاركة الفاعلة وزيادة الإنتاج المحلي الصناعي، لاسيما في مجالات مشتقات الطاقة و البتروكيماويات. وفي تعليق لـ الشرق، قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله الخاطر، إن التوسعة الجديدة لحقل الشمال تفتح باب أمل كبر أمام الاقتصاد الوطني والرفاه الاجتماعي، حيث أنها تستكمل خطوات التوسع في إنتاج الغاز التي بدأت بأشكال مختلفة، إلا أن هذه هي اللحظة التي كان الكل ينتظرها. وقال الدكتور الخاطر إن هذه اللحظة التي كان ينتظرها الجميع ستدعم الاقتصاد الوطني في ثلاث جهات رئيسية، وذلك من ناحية التدفقات النقدية، وإطلاق المشاريع الكبرى في السوق، والتوسع في المشاريع التي تنفذها الدولة، ذلك أن هذه التوسعة جاءت في فترة كانت هناك علامات استفهام كثيرة أمام المشاريع الجديدة للطاقة، ولذلك هي تؤكد نجاح قطر في استباق الأحداث، وقدرتها على تلبية الطلب العالمي ولاسيما السوق الأوروبي المتعطش للطاقة. ولذلك سيكون لهذه التوسعة أثرها الايجابي في الاقتصاد، وعلى مستوى الشركات، والمقاولين، وغيرهم من أصحاب الصناعات الذين يستفيدون من كل مرحلة من مراحل التوسعة في الصناعة. ويشير الدكتور الخاطر إلى أن هذه التوسعة جاءت كمفاجأة سارة، وغير متوقعة، حيث كنا نسمع عنها وجاءت الأخبار فجأة لتدعم مكانة قطر في مجال الطاقة، خاصة وأننا مقبلون على قمة رؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، المزمع عقدها بالجزائر، وفي ضوء التعاون المتميز مع الجزائر في مجال الغاز، وأن هذا الخبر يأتي بعد رفع الجدارة الائتمانية لقطر في مجال التصنيف الائتماني، والذي سيدعم الموقف المالي للدولة، ويجعل تكاليف التمويل أقل، كما سيزيد من الوفرة المالية وعوائد الصادرات وسيثري التجربة الغنية للدولة في صناعة الغاز، والتصدير، وخاصة الغاز المسال. وبالتالي فهذا القرار يعطي الدولة مكانة وتفردا ومرونة في إمداد الأسواق وتلبية الطلب العالمي، وسيجعل من السهل تحريك الناقلات التي تعززت مؤخرا بـ 25 ناقلة جديدة لتلبية الطلب في أي مكان بالعالم. ضف إلى ذلك أن هذه اضافة ستنير طريق قطر اعتبارا من 2024 لغاية 2030 باعتبارها فترة عطاء ونمو ستعزز إيرادات الدولة، وتحسن التدفقات النقدية، وتعزز مكانة الشركات، وتفتح آفاقا واعدة للنمو والتوسع مستقبلا. كما أن هذه الزيادة ستعزز الزخم الاقتصادي للدولة ومكانتها في الاسواق العالمية، وتزيد من دور قطر المهم في أمن الطاقة، والتي ستجعل أمن قطر من أمن طاقة العالم، وأمن طاقة العالم من أمن قطر. نمو الشركات وفي تصريح لـ الشرق، أكد السيد صالح العذبة، مالك مصنع راك للمنظفات، أهمية هذه الخطوة، قائلا إن ما أعلن عنه سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ قطر للطاقة، من توسعة جديدة لحقل الشمال سيرتفع بموجبها إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 142 مليون طن سنويا قبل نهاية العام 2030، يرفع من منسوب التفاؤل لدى قطاع الأعمال واصحاب الشركات ولاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة التي سيصب هذا القرار في صالحها من حيث العائد الاقتصادي المتوقع على القطاع بشكل عام، ومن حيث التوسع المنتظر في صناعات الطاقة وتوفيرها للصناعات الوطنية بشكل خاص. وقال العذبة في حديثه لـ الشرق إن هذه الخطوة تعزز الثقة الكبيرة في الاقتصاد القطري، وترفع معنويات المستثمرين وقطاع الأعمال، وتؤكد سير اقتصادنا وفق خطى ثابتة ومدروسة نحو مستقبل مستقر ومزدهر. واشار إلى أن هذا المشروع ووفق ما أعلنه سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، سيرفع الطاقة الإنتاجية للدولة من الغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن سنويا قبل نهاية هذا العقد، وهو ما يمثل زيادة بحوالي 85 بالمائة عن مستويات الإنتاج الحالية، وهذه الزيادة لا تعني زيادة في الكمية فحسب بل هي زيادة في العائد، وزيادة في القيمة الاقتصادية المتوقعة، وزيادة في التوسع الأفقي للصناعات القائمة على الغاز، وهو ما يعني وجود فائض في الانتاج مستقبلا ستستفيد منه الصناعات الوطنية سواء في الإمدادات أو في التكلفة، وغير ذلك من التسهيلات اللوجيستية التي تعزز الانتاج الوطني والصناعات الوطنية في مختلف القطاعات.

504

| 26 فبراير 2024

اقتصاد محلي alsharq
الأمير يضع حجر الأساس لأكبر مشروع للبتروكيماويات

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بوضع حجر الأساس لمشروع مجمع راس لفان للبتروكيماويات الذي يعتبر واحداً من أكبر مشاريع البتروكيماويات في العالم، والذي سيرفع الطاقة الإنتاجية لقطر من البتروكيماويات إلى ما يقارب 14 مليون طن سنوياً في الربع الأخير من عام 2026. وتم وضع حجر الأساس خلال حفل خاص أقيم في مدينة راس لفان الصناعية بحضور كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والسيد مارك ليجر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة فيليبس 66، والسيد بروس تشين، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، وعدد من كبار المسؤولين من قطر للطاقة وشيفرون فيليبس للكيماويات، وغيرها من الشركات الأخرى العاملة في هذا المجال. وحدات الإنتاج يتضمن مجمع راس لفان للبتروكيماويات وحدة لتكسير الإيثان، هي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط ومن أكبر الوحدات في العالم، بطاقة إنتاجية تبلغ 2,1 مليون طن سنوياً من الإيثيلين، وهو ما سيرفع قدرة دولة قطر الإنتاجية بأكثر من 40%. كما يتضمن المجمع خطّين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ حوالي 1,7 مليون طن سنوياً من البوليمرات، وهو ما سيرفع إنتاج الدولة بحوالي 50%. وتمتلك قطر للطاقة حصة أغلبية تبلغ 70% في مجمع راس لفان للبتروكيماويات، بينما تمتلك شركة شيفرون فيليبس للكيماويات النسبة المتبقية البالغة 30%. مزايا المشروع وخلال كلمته الافتتاحية أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة أن هذا المشروع يتمتع بصفات ومزايا بيئية متميزة، وبمواصفات عالية في البناء، والتشغيل، والتكنولوجيا، جميعها مصممة لضمان توفير الطاقة وخفض انبعاثات الغازات والمخلفات الهيدروكربونية بشكل كبير مقارنة بالمصانع العالمية المشابهة. أكبر استثمار وأشار الكعبي إلى أن التكلفة الإجمالية لمشروع مجمع راس لفان للبتروكيماويات تبلغ 6 مليارات دولار، ما يجعل منه أكبر استثمار منفرد في تاريخ قطر للطاقة في صناعة البتروكيماويات في دولة قطر، قائلا إن هذا الاستثمار الكبير سيشكل علامة فارقة في استراتيجية قطر للطاقة للتوسع في قطاع البتروكيماويات، ما يعزز من مكانة قطر المتكاملة كلاعب عالمي في صناعة الطاقة، بالإضافة إلى تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة للبلاد. تعزيز المكانة وأضاف سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: لا شك أن مكانتنا المتميزة هذه ستُعزّز بشكل أكبر عند تشغيل مشروعنا الثاني مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، غولدن ترايانغل للبوليمرات، أيضا في عام 2026، والذي نطوره الآن في ولاية تكساس الأمريكية بكلفة تبلغ حوالي 8,5 مليار دولار، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم. ووجه سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي الشكر إلى شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، شريك قطر للطاقة في هذا المشروع، وأعرب عن تقديره لفرق قطر للطاقة التي تعمل بجد لتنفيذ هذا المشروع وكذلك لجميع مقاولي المشروع. وفي ختام كلمته قال سعادته: يشرفني في الختام أن أتقدم بخالص الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، على رعايته السامية لهذا الحفل وتشريفه لنا بحضوره، وعلى دعمه اللامحدود لقطاع الطاقة. زيادة التكلفة وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب وضع حجر أساس مجمع راس لفان للبتروكيماويات بين سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة إن تحويل مسار السفن من البحر الأحمر يزيد من تكلفة ومدة الرحلات الشحن في البحر الأحمر وسيكون تأثيره على مختلف المنتجات ومنها شحن الغاز الطبيعي المسال، مؤكدا على أن الحرب في غزة تعد السبب الرئيسي الذي يقف وراء النشاطات العدائية التي يشهدها البحر الأحمر في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الوصول إلى حل لهذه الحرب ووقف إطلاق النار يعتبر المفتاح الأساس لإنهاء عمليات تحويل مسارات الشحن. اتفاقيات جديدة وفي استرساله في الإجابة على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر كشف سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة أن المستقبل القريب سيشهد توقيع قطر للمزيد من الاتفاقيات الخاصة ببيع الغاز الطبيعي المسال مع مجموعة من الشركات في كل من قارتي آسيا وأوروبا، ما سيعمل دون أي أدنى شك على تعزيز مكانة قطر كلاعب رئيسي في السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال. وبخصوص إمكانية توسعة المشروع خلال المرحلة القادمة، أو إطلاق مشاريع مشابهة له من أجل الوصول إلى ريادة الدول العربية الأكثر انتاجا للبتروكيماويات، قال المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن قطر للطاقة تفكر حاليا في قدراتها الخاصة بهذا المشروع، الذي ستبدأ من خلاله في تكسير الإيثان عبر أكبر وحدة في المنطقة، وهو النشاط الذي سيتم العمل به لاستغلال الزيادة المرتقبة في انتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال، والذي من المنتظر أن يصل إلى حوالي 126 مليون طن سنويا بعد أعوام قليلة من الآن. وأشار الكعبي إلى الفوائد الكبيرة التي سيعود بها هذا المشروع على الاقتصاد القطري خلال الفترة المقبلة، وهو الذي سيعمل على انتاج العديد من المنتجات الرئيسية والمطلوبة في مختلف الصناعات، ما يضمن له سوقا كبيرا في داخل قطر وخارجها، مضيفا إلى ذلك إسهاماته المتوقعة في تدوير عجلة الصناعة محليا، والقطاع الخاص بالذات، والذي سيكون بإمكان ممثليه الاستفادة من منتجات هذا المشروع في التأسيس لمشاريع وطنية أخرى تعمل على تقديم شتى السلع والبضائع، بالشكل الذي يسمح لها بتغطية طلبات السوق المحلي، أو استهداف غيره من الأسواق الأخرى، مشيرا إلى حاجة السوق العالمي الدائمة لهذا النوع من البضائع التي باتت تستخدم اليوم في صناعة كل شيء، انطلاقا من مواد من التغليف، مرورا بالصناعة الصيدلانية، وصولا إلى انتاج السيارات التي تحتاج عملية تأسيسها إلى مختلف المنتجات البتروكيماوية، ما يعزز مستقبل هذه الصناعة التي ستعمل قطر على استغلال إمكانياتها فيها بالشكل اللازم، عبر مجمع راس لفان للبتروكيماويات. شراكة مميزة من جانبه نوه السيد بروس تشين، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، بالجدوى الكبيرة التي سيعود بها هذا المشروع على الاقتصاد في قطر، بالنظر إلى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعزيز مصادر الدخل، بعيدا صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال، مشيرا إلى إسهامات شركة سيفرون فيليبس في هذا المشروع الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ستعمل على تشييده في المرحلة الأولى، ومن ثم دعمه وتزويده بأحدث التقنيات المستخدمة في هذا النوع من الصناعات على المستوى العالمي، مؤكدا على قوة العلاقات التي تربطه شركة شيفرون فيليبس بقطر للطاقة التي تعد أحد الشركاء الرئيسيين بالنسبة لها، بالنظر إلى كم المشاريع المميزة التي ربطت الطرفين طيلة السنوات الماضية.

746

| 20 فبراير 2024

اقتصاد محلي alsharq
28.35 مليار ريال الأرباح المجمعة للبنوك خلال 2023

بلغت الأرباح المجمعة للبنوك القطرية خلال العام 2023 قرابة 28.35 مليار ريال مقارنة ب 26.37 مليار ريال للعام 2022، أي بزيادة بلغت 7.5 % على أساس سنوي، وبمقدار 1.89 مليار ريال. وسجل البنك الأهلي أعلى نسبة نمو بنسبة 8.4 % والدولي الإسلامي بنحو 8.3 %. وشكلت أرباح QNB قرابة ال 55 % من أرباح القطاع يليه المصرف بقرابة 15.20 %، ثم التجاري بنحو 10.6 %. وفي تحليل خاص لـ الشرق، أوضح المستشار المالي رمزي قاسمية، أنه فيما يتعلق بالعائد إلى حقوق المساهمين جاءت أعلى النسب لدى المصرف بنسبة 16.8 %ثم QNB بنحو 16.5 %، يليه الدولي الإسلامي والتجاري بقرابة 15.8 %، فيما جاءت أقل نسبة محققة لدى بنك الدوحة بقرابة 6.65 %. وفيما يتعلق بنسب المصاريف إلى الدخل، والتي تقيس فعالية الإدارة في ضبط مصروفاتها، حقق المصرف أفضل النسب ب 17.4 %، ثم الدولي الإسلامي ب 17.8 %، فيما حقق بنك الدوحة أعلى النسب بنحو 33 %، ثم البنك التجاري بقرابة 26 %. وبالنظر إلى الموجودات، نجد أن القروض غير العاملة لدى القطاع المصرفي إجمالا، ارتفعت بنحو 3.62 مليار ريال على أساس سنوي بنسبة 7.5 %. وشهدت معظم البنوك زيادة في رصيد الديون غير العاملة باستثناء مصرف الريان حيث انخفضت النسبة لديه بمبلغ 870 مليون ريال، وكذلك البنك الأهلي بقرابة 1.6 مليون ريال. وفيما يتعلق بنسبة الديون غير العاملة إلى إجمالي القروض، جاءت أفضل النسب لدى المصرف بنحو 1.7 %، ثم الأهلي بنحو 2.5 %، والدولي الإسلامي بقرابة 2.9 %، فيما جاءت أعلى النسب لدى بنك الدوحة بقرابة 7.36 %، والبنك التجاري بقرابة5.8 %. وشهدت هذه النسبة تحسنا لدى بعض البنوك، حيث انخفضت نسبة الديون المتعثرة لدى مصرف الريان من 6.02 % في عام 2022 إلى 5.73 % في عام 2023، كما تحسنت هذه النسبة بشكل هامشي لدى البنك الأهلي. وفيما يتعلق بنسبة القروض الحكومية، إلى إجمالي محافظ البنوك، حقق مصرف الريان أعلى نسبة، حيث شكلت القروض الممنوحة للحكومة ومؤسساتها قرابة 49 % من إجمالي محفظة مصرف الريان، ثم QNB بقرابة 35 %، فيما جاءت أقل هذه النسب لدى الدولي الإسلامي وبنك الدوحة بنسبة 1.5 % و 1.2 % على التوالي. وبالنسبة لمخصصات الديون غير العاملة، يتمتع القطاع المصرفي القطري بنسب تغطية مرتفعة لتلك الديون من خلال أخذ مخصصات، ويلاحظ أن أعلى هذه النسب وأفضلها لدى مصرف قطر الاسلامي بقرابة 323 %، ثم البنك الأهلي بنحو 233 %، فيما جاءت أدناها لدى مصرف الريان بنحو 60 % وبنك الدوحة ودخان بحوالي 83 %. وفيما يتعلق بمعدلات النمو، فقد نمت قروض القطاع المصرفي بنسبة 0.75 % على أساس سنوي، فيما بلغت نسبة النمو في الودائع قرابة 0.36 %، وحقق QNB أفضل نسبة نمو للقروض بقرابة 6 %، ثم الدولي الإسلامي ب 4.4 %، فيما انخفضت محفظة القروض لدى مصرف الريان بقرابة 7.5 %، ولدى البنك التجاري بقرابة 5.7 %، وفيما يتعلق بنمو الودائع فقد حقق الدولي الإسلامي أفضل نمو للودائع بأكثر من 6 %، ثم بنك دخان ب 4.6 % فيما تراجعت الودائع لدى البنك التجاري بنحو 8 % ولدى مصرف الريان بقرابة 4.7 %.

344

| 16 فبراير 2024

اقتصاد محلي alsharq
3.2 % نسبة ارتفاع أصول المركزي

ارتفعت أصول مصرف قطر المركزي بنهاية شهر يناير بنسبة 3.23 % سنوياً، بزيادة تُقدّر بـ9.28 مليار ريال. وسجلت أصول المركزي في الشهر الماضي 296.76 مليار ريال، مقابل مستواها البالغ 287.48 مليار ريال في يناير 2023. وحسب مسح صادر عن «المركزي»، امس، فقد انخفضت أصوله بنحو 0.58% قياساً بمستواها في ديسمبر 2023 البالغ 298.51 مليار ريال. دعم الأداء السنوي لأصول «المركزي» في الشهر الماضي، ارتفاع 3 عوامل، في مقدمتها بند أرصدة لدى البنوك الأجنبية الذي قفز 92.73% عند 21.47 مليار ريال، مقابل 11.14 مليار ريال في يناير 2023، رغم تراجعه شهرياً 9.87%. وتمثل العام الثاني في بند احتياطي الذهب الذي سجل في يناير 2024 نحو 24.07 مليار ريال بزيادة 16.54% عن مستواه في الشهر ذاته من العام المنصرم البالغ 20.66 مليار ريال، بينما انخفض شهرياً بـ1.23%. وثالثاً، جاء بند أرصدة لدى البنوك المحلية بنمو سنوي 3.70% عند 60.29 مليار ريال، علماً بأنه كان يبلغ في يناير 2023 نحو 58.14 مليار ريال، وانخفض 0.68% شهرياً. وعلى الجانب الآخر، فقد تراجعت 5 بنود بأصول «المركزي» سنوياً، قاد ذلك التراجع بند حصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي التي بلغت 391.2 مليون ريال بتراجع سنوي 20.20%، وسجّل بند موجودات أخرى 48.98 مليار ريال بهبوط 7.97% على أساس سنوي. سجل النقد المصدر نهاية الشهر السابق 20.12 مليار ريال بانخفاض 20.57% عن 25.33 مليار ريال مستواه في يناير 2023، رغم نموه 2.29% على أساس شهري. وفي المقابل، نما الاحتياطي الإلزامي لدى البنوك في ختام يناير 2024 بنسبة 8.06% إلى 56.73 مليار ريال، إذ كان يبلغ بالشهر المناظر من العام السابق 52.5 مليار ريال، كما انخفض 0.28% شهرياً.

330

| 16 فبراير 2024