رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
البنك الدولي: قطر تحصد المركز الثاني في مؤشر التنافسية العربي

بفضل بيئتها الاقتصادية المتينة وجودة بنياتها التحتية .. حلّت قطر في المركز الثاني عربياً في تقرير التنافسية في العالم العربي لعام 2018 الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي ومجموعة البنك الدولي أمس، ووجد التقرير، والذي تعتمد نتائجه على دراسات تقرير التنافسية العالمي، والصادر أيضاً عن المنتدى الاقتصادي العالمي بأنه، وعلى الرغم من التأثير السلبي لانخفاض أسعار النفط، إلا أن بيئة الاقتصاد القطري الكلّي لا تزال متينة، وترتيب مؤشرها هو الأول في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن البنية التحتية عالية الجودة، وبيئة الاقتصاد الكلّي المواتية، والمستوى العالي لخدمات الصحة والتعليم الابتدائي هي مواطن القوة في أداء قطر التنافسي العالي. هذا وأن قطر قد تمكنت من تحسين أدائها في غالبية المؤشرات التي يشملها التقرير منذ عام 2007، وتبقى بعض المؤشرات بحاجة إلى تحسين في الأداء، كتطوير الأسواق المالية ومتوسط مستوى الابتكار وحجم السوق بشكل عام. وللتمكن من الوصول إلى نتائج أفضل في السنوات المقبلة، فلا بد من ضمان وصول أفضل التقنيات الرقمية لكلّ من الأفراد والشركات، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية وجودتها، وخصوصاً في المرحلة ما بعد الابتدائية.

1539

| 16 أغسطس 2018

اقتصاد alsharq
الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في قطر يسجل 105.4 نقطة يونيو الماضي

سجل الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في دولة قطر، انخفاضاً في شهر يونيو من العام الجاري 2018 بنسبة 2.9 بالمائة، حيث وصل إلى 105.4 نقطة، وذلك مقارنة مع الشهر السابق (مايو 2018)، وثباتا مقارنة مع الشهر المناظر من عام 2017. ويعكس مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي، الذي صدر اليوم عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، تفاصيل نمو القطاعات الاقتصادية الصناعية المختلفة مثل التعدين، والصناعات التحويلية، وإنتاج الكهرباء وإنتاج وتحلية الماء، ويعتبر مؤشرا حجميا قصير المدى يقيس التغير الكمي في سلة مختارة من المنتجات الصناعية في فترة زمنية معينة، منسوبة إلى فترة زمنية مختارة تسمى فترة الأساس. ويتكون الرقم القياسي للإنتاج الصناعي، من ثلاثة مكونات لثلاثة قطاعات رئيسية، هي: التعدين وتبلغ أهميته النسبية 83.6 بالمائة، والصناعة التحويلية بأهمية نسبية قدرها 15.2 بالمائة، والكهرباء بأهمية نسبية قدرها 0.7 بالمائة والماء بأهمية نسبية قدرها 0.5 بالمائة. وانخفض الرقم القياسي لقطاع التعدين بنسبة 3.4 بالمائة خلال يونيو الماضي مقارنة بالشهر السابق (مايو 2018)، ويرجع ذلك إلى الانخفاض في الكميات المنتجة من إنتاج المحاجر بنسبة 7.2 بالمائة، والنفط الخام والغاز الطبيعي والمكثفات بنسبة 3.3 بالمائة، وعند مقارنة يونيو الماضي مع الشهر المناظر من العام السابق (يونيو 2017) يلاحظ أن هناك انخفاضا قدره 0.4 بالمائة. وفي يونيو الماضي انخفض قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 1.8 بالمائة مقارنة مع الشهر السابق له، وقد حدث ذلك كمحصلة انخفاض الإنتاج في خمس مجموعات هي: صناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 14.1 بالمائة، تليها صناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 6.6 بالمائة، وصناعة المنتجات الغذائية بنسبة 4.1 بالمائة، وصناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 3.4 بالمائة، وصناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 1.3 بالمائة. ومن ناحية أخرى ارتفع الإنتاج في ثلاث مجموعات أخرى هي: صناعة المشروبات بنسبة 3.9 بالمائة، وصناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 1.1 بالمائة، والطباعة واستنساخ وسائط الاعلام المسجلة بنسبة 0.2 بالمائة. وعلى صعيد التغير السنوي بنفس القطاع، فقد لوحظ ارتفاع قدره 2.1 بالمائة في يونيو الماضي عن الشهر المناظر له (يونيو 2017)، بسبب الارتفاع في الإنتاج للمجموعات التالية: صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 18.0 بالمائة، تليها صناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 14.2 بالمائة، وصناعة المشروبات بنسبة 11.8 بالمائة، وصناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 9.3 بالمائة، وصناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 3.3 بالمائة، وصناعة المنتجات الغذائية بنسبة 0.4 بالمائة، أما الانخفاض كان في الطباعة واستنساخ وسائط الاعلام المسجلة بنسبة 11.0 بالمائة، وصناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 1.5 بالمائة. وارتفع الإنتاج في قطاع الكهرباء بين يونيو 2018 والشهر السابق له بنسبة 24.4 بالمائة، بينما كان الانخفاض السنوي بنسبة 2.7 بالمائة (بالمقارنة مع يونيو 2017). وارتفع الإنتاج في قطاع الماء بنسبة 0.5 بالمائة خلال يونيو 2018 مقارنة مع الشهر السابق له، وعند المقارنة مع الشهر المناظر من العام السابق كان الانخفاض بنسبة 11.5 بالمائة.

605

| 15 أغسطس 2018

اقتصاد alsharq
"حصاد" تبدأ خطة تحقيق الاكتفاء الذاتي بقطاع الأعلاف بالتوسع الاستثماري خارجياً ومحلياً

أعلنت شركة حصاد عن بدء تنفيذ خطتها التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق وتأمين الاكتفاء الذاتي في قطاع الأعلاف، وذلك من خلال التوسع في الاستثمارات الخارجية والمحلية. وفي هذا الإطار كشفت الشركة عن توقيع اتفاقية مع الجانب السوداني لدارسة استحواذ حصاد على نسبة كبرى في واحد من أكبر المشروعات الاستراتيجية لإنتاج الأعلاف، والذي يقع على مقربة من العاصمة السودانية - الخرطوم، حيث يمتد المشروع على مساحة حوالي 10 آلاف هكتار وتقدر الطاقة الإنتاجية له بـ 150 ألف طن سنوياً من الرودس والبرسيم. وأفاد السيد محمد بدر السادة الرئيس التنفيذي لـحصاد، بأن الشركة قامت بدراسة حاجة السوق القطري من الأعلاف الخضراء، وعليه قامت بوضع خطة كاملة، تشمل التوسع المحلي والخارجي في استثمارات استراتيجية ناجحة، بما يحقق الأهداف التي وضعتها للمساهمة في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتأمين مصادر خارجية لتوفير الأعلاف في حال احتاجت لها الدولة. وأكد أن حصاد تضع في عين الاعتبار وتدعم الجهود المبذولة من قبل القطاع الخاص، مشدداً على أن استثمارات الشركة المحلية هي بمثابة مكمل لجهود القطاع الخاص، وليس لمنافسته، وجميعها تصب في مصلحة السوق المحلي، لأنها تهدف لسد احتياجاته. وعلى صعيد الجهود المحلية، أعلنت شركة حصاد عن انتهاء المرحلة الأولى من إنتاج البرسيم، على مساحة مليون ونصف متر مربع في مزرعة اركية، المملوكة لشركة أعلاف قطر، إحدى الشركات التابعة لـحصاد. وأكد الرئيس التنفيذي لـحصاد أن هذه الخطوة بمثابة دعم لمسيرة الأمن الغذائي للدولة، حيث وصلت المساحة المزروعة الإجمالية محلياً إلى 8 ملايين متر مربع، تنتج من خلالها شركة أعلاف قطر: البرسيم والرودس، للمساهمة في سد متطلبات السوق المحلي، منوها إلى أنه يتم العمل حالياً على وضع خطة للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من التوسعات الخاصة بزيادة الإنتاج وإدخال منتجات جديدة في مزارع الأعلاف التابعة للشركة مع بداية العام القادم. جدير بالذكر أن شركة أعلاف قطر، إحدى الشركات التابعة لشركة حصاد، تمتلك حالياً أربع مزارع لإنتاج الأعلاف الخضراء تمتد على ما يقارب 800 هكتار في اركية، والسيلية، والرفاع، وأم صلال، كما تمتلك عدد من نقاط البيع الموزعة في مناطق مختلفة في الدولة: الوكرة، والشحانية، وسمسمة، والمزروعة، وذلك لضمان توافر منتجات الأعلاف بشكل دائم، تحقيقا لمتطلبات أصحاب الماشية.

1460

| 13 أغسطس 2018

اقتصاد alsharq
88 مليار ريال قيمة صادراتنا بنسبة نمو 17 %

7 % ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول نما الاقتصاد القطري ينمو بنسبة 7% في الربع الأول من العام الحالي بالأسعار الجارية، بقيمة بلغت 160.44 مليار ريال، مقابل 149.9 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي بدعم من أنشطة التشييد والصناعة التحويلية والنقل والخدمات المالية والتأمين و أنشطة الصحة والعمل الاجتماعي. وبحسب أرقام النشرة الإحصائية لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء، فقد بلغ إجمالي القيمة المضافة لقطاع التعدين والاستخراج بالأسعار الجارية، نحو 51.06 مليار ريال بنمو نسبته 4.41% على أساس سنوي، بينما انخفض بنسبة 2.3% بالأسعار الثابتة بتقديرات بلغت 94 مليار ريال. وبلغ إجمالي القيمة المضافة للقطاع غير النفطي أو التعدين بالأسعار الجارية نحو 109.3 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، بنسبة تغير بلغت 8.32%، بينما بلغت التقديرات بالأسعار الثابتة نحو 105.13 مليار ريال، وبنمو بلغت نسبته 4.9%، مقارنةً بتقديرات الربع المماثل من عام 2017 بحسب CNBC. وسجلت صادرات السلع والخدمات في الربع الأول من العام الجاري نمواً بنسبة 17.56% على أساس ربعي، وبنحو 87.7 مليار ريال، بينما حافظت قيمة الواردات على ذات المستوى المسجل بنهاية الربع الأول من العام الماضي عند 58.9 مليار ريال، ما ساعد في تحقيق فائض في الميزان التجاري السلعي بنحو 28.8 مليار ريال، وفائضاً بنحو 11.7 مليار ريال في الحساب الجاري، لتشكل نسبة ميزان الحساب الجاري إلى الناتج المحلي الإجمالي 7.3%.

768

| 10 أغسطس 2018

اقتصاد alsharq
صدور العدد الـ24 من "نافذة على الإحصاءات الاقتصادية لدولة قطر"

أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء العدد الرابع والعشرين من المنشور الفصلي نافذة على الإحصاءات الاقتصادية لدولة قطر، حيث يمثل الربع الأول للعام الجاري 2018 الفصل المرجعي لهذا العدد الذي يجمع أحدث مؤشرات الاقتصاد الكلي المتوفرة والمتعلقة بالحسابات القومية والأسعار والمالية العامة وميزان المدفوعات في تقرير واحد. ويتألف هذا المنشور من ثلاثة أجزاء، يقدم أولها مقارنة لآداء اقتصاد دولة قطر مع اقتصادات الأقاليم الأخرى من حيث ثلاثة مؤشرات هي: مؤشر معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، ومعدل التغير السنوي لمؤشر أسعار المستهلك، ومؤشر ميزان الحساب الجاري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي علاوة على سلاسل بيانات (فصلية وسنوية) لحوالي ثلاثين مؤشراً اقتصادياً. ويقدم الجزء الثاني تحليلاً للإحصاءات الفصلية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي، ومؤشر أسعار المستهلك، ومؤشر أسعار المنتجين، والصادرات والواردات، ويقارن الأداء خلال الربع الأول لسنة 2018 مع الربع المقابل في سنة 2017، وكذلك الربع السابق (الربع الرابع 2017). فيما يحتوي الجزء الثالث على مقالات حول مواضيع محددة، منها مقال بعنوان أداء قطاع الصناعات التحويلية في دولة قطر 2013-2017، يتناول أداء قطاع الصناعات التحويلية في دولة قطر خلال الفترة المذكورة من حيث أهمية القطاع ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتشغيله للقوى العاملة، ويتناول المقال أيضاً منهجية وأساليب جمع وإعداد بيانات أدائه علاوة على تحليل مختصر من خلال متابعة تطور القيمة المضافة المتولدة ومعرفة معدلات نموها والعوامل المؤثرة في ذلك.

1312

| 08 أغسطس 2018

اقتصاد alsharq
تسليم 58 ألف وحدة سكنية و650 بناية وبرجاً حتى 2020

استعداداً لاستضافة الفعاليات الكبرى .. المطورون العقاريون يعملون على تنفيذ مشاريع سكنية ملائمة للجميع قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية، إن ازدهار الاقتصاد، وتنوع الموارد المؤدية إلى توسع اقتصادي سريع، ساهما في نمو القطاع العقاري في دولة قطر. وأضاف التقرير: إن المجال العقاري المحلي يتسم بقدر كبير من الحراك والفعالية، في الوقت الذي تستعد فيه دولة قطر لاستضافة سلسلة من الفعاليات الدولية على مدار الأعوام الأربعة المقبلة، مع استحواذ مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 على أغلب الاهتمام. مبينا أن نمو القطاع العقاري والإنشاءات العقارية ستكون مواكبة لحركة النمو والازدهار التي يعيشها الاقتصاد القطري الذي يعتبر من أكثر وأسرع الاقتصادات نموا على مستوى العالم. وعلى صعيد إنشاء الوحدات السكنية، أوضح التقرير أن المعطيات تشير إلى أن الاتجاه الصاعد لعمليات الإنشاء في القطاع العقاري سيستمر على المديين المتوسط والطويل، حيث تشير دراسات شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى توقعات بتسليم أكثر من 58 ألف وحدة سكنية و650 بناية وبرجا حتى عام 2020، ويؤكد التقرير أن عددا كبيرا من هذه المشاريع باشر عمليات الإنشاء، وسيتم تسليم عدد منها خلال العام الحالي 2018. وتعد المشاريع التي يتم تنفيذها في الوقت الراهن نوعية جديدة من المساكن الفخمة وبأسعار جيدة، والتي من شأنها أن تعمل على تحريك السوق، وأن المطورين العقاريين يعملون الآن على تنفيذ مشاريع سكنية ملائمة للجميع وبتشطيبات عالية ومجهزة بكل وسائل الترفيه؛ بهدف المحافظة على الاستمرارية في العمل. وعلى صعيد المساحات التجارية، بين التقرير أن زيادة طلب المستهلكين بسبب تدفق العمالة كلها عوامل أساسية أدت إلى زيادة الطلب على المساحات التجارية في قطر. وأضاف: تملك قطر في الوقت الحالي أكثر من 1.7 مليون متر مربع من المساحات التجارية التي من المتوقع أن ترتفع إلى «2.3» مليون متر مربع عقب انتهاء العمل في بعض المشاريع الكبرى خلال العامين القادمين. وعلى صعيد المساحات المكتبية والإدارية أوضح تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية: سيضيف قطاع المكاتب 150 ألف متر مربع إضافية نهاية العام الحالي، وتبلغ مساحة المكاتب في قطر حاليا نحو 4 ملايين متر مربع منها 1.6 مليون متر مربع في منطقة الخليج الغربي. وأشار التقرير إلى أن المعروض من المساحات المكتبية يفوق الطلب والإقبال انخفض منذ بداية العام الحالي 2018، مقارنة بالعام الماضي. وتوقع التقرير أن يتناقص نمو المعروض من المكاتب تدريجيًا في العام المقبل 2019. وأضاف التقرير: إن الاتجاه إلى زيادة الطلب للمساحات المكتبية داخل مناطق الدوحة سينمو بنسبة أكثر من منطقة الخليج الغربي خلال العام الحالي 2018، وذلك بسبب ميول الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى اختيار العقارات التجارية بأسعار منخفضة، وهذا يشير أيضًا إلى فرصة إعادة تطوير المكاتب في مناطق داخل الدوحة.

1916

| 21 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
ارتفاع القيمة السوقية للأسهم القطرية إلى 512.4 مليار ريال

تتجه بورصة قطر مع بدء تداولات الأسبوع إلى تحقيق المزيد من الأرباح بالتزامن مع إعلان القوائم المالية للشركات التي عززت مكاسب البورصة الأسبوع الماضي. وشهدت بورصة قطر أداءً إيجابياً للأسبوع الرابع على التوالي، بدعم نمو 4 قطاعات أبرزها البنوك، وسط تباين بالتداولات، وذلك تزامناً مع بدء الشركات إعلان القوائم المالية الفصلية للربع الثاني من العام الجاري. وسجل المؤشر العام نمواً بنسبة 1.10% ليغلق تعاملات الأسبوع الحالي عند النقطة 9420.67، رابحاً 102.14 نقطة عن مستويات الأسبوع الماضي. وبلغت القيمة السوقية للأسهم القطرية بختام الأسبوع 512.4 مليار ريال، مقابل 508.3 مليار ريال في الأسبوع الماضي المنتهي في 12 يوليو، بنمو 0.82%. وخلال الأسبوع الجاري، أعلنت 15 شركة مدرجة ببورصة قطر القوائم المالية للربع الثاني من أصل 45 سهماً مدرجاً، والتي تنوعت بين قطاع البضائع، والخدمات المالية، والبنوك، والعقارات، والتأمين، بالإضافة إلى النقل والصناعة. وبلغت أرباح الـ15 سهماً بالربع الثاني من العام الجاري 7.15 مليار ريال، مقابل 6.59 مليار ريال بالفترة المماثلة من العام الماضي، ونمو سنوي 8.5%. وسجلت تلك الأسهم أرباحاً خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي 14.1 مليار ريال، بنمو 3.4% عن قيمتها في النصف الأول من 2017 عند 13.7 مليار ريال. وشهد الأسبوع الجاري أيضاً تثبيت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية التقييم السيادي لدولة قطر عند Aa3، مع تعديل النظرة المستقبلية إلى مستقرة، وترقية النظرة المستقبلية لـ10 بنوك محليةو5 مؤسسات. ودعم نمو المؤشر العام لبورصة قطر 5 قطاعات تقدمها التأمين بـ2.4%، وارتفع الصناعة 1.66%، كما زاد البضائع والبنوك بنسبة 0.29% و0.79% على التوالي. وصعد بالأسبوع المنصرم 19 سهماً على رأسها زاد القابضة بـ5.51%، وتباينت التداولات، حيث ارتفعت السيولة بنسبة 16.5% إلى 907.9 مليون ريال، مقابل 779.5 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغت أحجام التداول 31.9 مليون سهم، ونفذت 13.48 ألف صفقة.

327

| 21 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
مستثمرون: الشركات القطرية تتجه لتحقيق أعلى معدلات النمو

أشادوا بدور المجموعة الوزارية لتحفيز القطاع الخاص .. المنصوري: إقبال على الاستثمار في القطاع الخاص التعليمي والطبي العمادي: 90 % من نتائج الشركات ستكون أحسن من العام الماضي المنصور: نمو الناتج الإجمالي يعزز أعمال الشركات والاستثمارات أكد مستثمرون ورجال أعمال لـ الشرق أن نتائج أعمال الشركات القطرية للنصف التي أظهرت لحد الآن ارتفاعا قويا في الأرباح تؤكد أن أعمال هذه الشركات تتجه لتحقيق أعلى معدلات للنمو في 2018، مقارنة بنظيراتها في دول المنطقة. وقال المستثمرون إن ما تم الإعلان عنه حتى الآن من أرباح مؤشر على نجاح الخطط الحكومية في دعم وتنمية القطاع الخاص، بما في ذلك الدور الذي تقوم به المجموعة الوزارية لتحفيز ومشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية الاقتصادية للدولة، والتي أسهمت في إطلاق عدد من المشاريع بقطاعات اقتصادية مختلفة، من بينها الصحة والتعليم. نجاح الخطط الحكومية وفي حديث لـ الشرق حول نتائج أعمال الشركات القطرية خلال النصف الأول من العام، قال المستثمر ورجل الأعمال السيد عبد الله المنصوري إن نمو أعمال الشركات القطرية خلال هذه الفترة يؤكد نجاح الخطط الحكومية التي تم وضعها بتوجيهات سديدة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، بما في ذلك المشاريع التي وافقت عليها المجموعة الوزارية لتحفيز ومشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية الاقتصادية للدولة، ومن بينها انشاء 63 مصنعاً كمرحلة أولى، وهي المصانع التي ستعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي وعلى زيادة خطوط الإنتاج وتحديثها من الصناعات ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني. وكذلك التسهيلات الاستثنائية التي تم تقديمها في إجراءات الاستثمار الصناعي والزراعي والغذائي في الدولة، من خلال تقديم أكثر من 10 امتيازات في مقدمتها استصدار جميع الموافقات والتراخيص وتخصيص الأراضي اللازمة خلال 72 ساعة فقط من تاريخ اعتماد الطلب، مع إعفاء جمركي للمواد الأولية ودعم المنتج المحلي، وكل هذه المشاريع تنعكس انعكاسا إيجابيا على أعمال الشركات الوطنية ونمو أعمالها يدعم ويعزز توسع الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية ذات القيمة المضافة والحيوية للاقتصاد الوطني. وينوه السيد المنصوري إلى بروز قطاعات جديدة أصبحت جاذبة للاستثمار وتشكل إضافة وقيمة اقتصادية للنمو الناتج المحلي، بعد أن كانت قطاعات تكتفي الدولة بالصرف عليها، ومن ذلك مثلا الاستثمار المتزايد في القطاع الخاص التعليمي والطبي، حيث شاهدنا قبل أيام وزارة التعليم والتعليم العالي، توقع ستة عقود تأجير وتخصيص أراضٍ حكومية لاستثمار وتطوير المدارس الخاصة، مع المدارس والشركات الوطنية الفائزة بالعطاءات التي طرحتها اللجنة الفنية التابعة للمجموعة الوزارية لتحفيز ومشاركة القطاع الخاص، كما تخطط مؤسسة حمد الطبية حاليا لإنجاز عدد من المشاريع ذات الأهمية الاقتصادية في مجال تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، ويرتبط المخطط الرئيسي لتطوير هذه المرافق برؤية قطر الوطنية، التي تجعل رفاه وتنمية الإنسان القطري في صدارة أولوياتها وتجعل الاستثمار في صحته في صدارة هذه الأهداف، ومن هنا يكون لهذا الاستثمار عائد مستدام ليس على البنية التحتية فحسب بل في الانسان القادر على العطاء والمشاركة في عملية التنمية. وقد لاحظنا مؤخرا، يقول المنصوري، افتتاح 3 مستشفيات جديدة في مؤسسة حمد الطبية برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، ويشهد العام الحالي تشغيل 4 مراكز صحية جديدة في مناطق معيذر والوجبة والوعب والجامعة، وحسب المعطيات المعلنة في هذا المجال، فيبلغ إجمالي مخصصات قطاع الصحة في الموازنة العامة لسنة 2018، ما يقارب 22.7 مليار ريال، وتمثل 11.2% من إجمالي مصروفات الموازنة، وبالتالي نحن نرى استثمارا قويا في القطاعات الاقتصادية ينعكس إيجابا على نمو أعمال الشركات الوطنية ويفتح أمامها مجالات واسعة للتوسع والاستثمار. جاذبية الاستثمار ومن جانبه، أكد المستثمر ورجل الأعمال السيد عبدالعزيز العمادي، أن أرباح الشركات القطرية للنصف الأول من العام لم تكن مفاجئة، بل كانت متوقعة في ضوء النتائج الجيدة التي حققها الاقتصاد القطري خلال الفترة الماضية، حيث رأينا نموا اقتصاديا متواصلا يتجاوز لحد الآن وفقا للتقديرات السنوية 3 %، كما تابعنا إعلان صندوق النقد الدولي الذي توقع بلوغ حجم الفائض التجاري لقطر في العام 2018 نحو 25 مليار دولار، مقابل 21 مليار دولار في عام 2017، أي بزيادة تناهز 19 % وفقا لأرقام الصندوق، وهذا أمر مفرح وداعم للاقتصاد الوطني لأنه يعزز ثقة المستثمر المحلي والدولي في الاقتصاد ومشاريعه التنموية، وتفيد آخر الأرقام المتوفرة من وزارة التخطيط التنموي والإحصاء تفيد بتسجيل الصادرات القطرية زيادة بنحو 27.3 %، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليبلغ إجمالي الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير 24.0 مليار ريال قطري تقريباً، وهذا النمو يعود بالطبع إلى التوسع الذي شهدته الصادرات القطرية بعد افتتاح ميناء حمد وتدشين شبكة الخطوط البحرية العالمية التي يتجاوز عددها الإجمالي حاليا 22 خطا بحريا، مما جعل قطر مرتبطة مع مختلف دول العالم، ولاسيما منها ذات الاقتصادات القوية في آسيا ومثلا وأوروبا والصين. ويضيف العمادي أنه بالنظر إلى هذه البيانات فقد رأينا الصعود القوي مؤخرا لمؤشر بورصة قطر وارتفاع حجم تعاملاتها لأرقام قياسية، حيث بلغت مكاسب السوق في إحدى جلساتها مؤخرا 7.3 مليار ريال، وارتفعت رسملة الأسهم من 504.8 مليار ريال إلى 512.1 مليار ريال، ولا شك أنكم تابعتم إعلان البورصة على موقعها الإلكتروني المتضمن تسجيل مؤشر البورصة خلال النصف الأول من عام 2018 ارتفاعا بلغت نسبته 5.52 % ليصل في نهاية يونيو إلى 9،024 مقابل 8،620 في بداية العام، لتحتلّ البورصة بذلك المركز الثاني من حيث ارتفاع المؤشر بين أسواق منطقة الخليج، وهذا ما يترجم لنا إقبال المستثمرين على السوق الذي هو أكبر دليل على عافيته، فالمستثمر لا يدخل ليشتري أو يبيع إلا بحثا عن الربح والفائدة، والمستثمرون يقبلون على بورصة قطر لمعرفتهم بقوة ومتانة أسس الاقتصاد القطري واستدامة نموه عكس اقتصادات الدول الأخرى التي تتأثر بأبسط هزة اقتصادية كتراجع أسعار النفط أو ركود أحد القطاعات التي يستند عليها اقتصادها كالعقار مثلا أو نحو ذلك، ولو تابعنا مسار نمو الشركات القطرية لوجدناها في نمو متواصل لله الحمد، حيث كان أداؤها في 2016 جيدا، وفي 2017 ممتازا، وفي 2018 أحسن بكثير منه في 2017. ويؤكد العمادي أنه من بين الشركات الـ 45 المتواجدة في البورصة ستكون نتائج 90 % منها أحسن من العام الماضي، وإن كانت هناك خسائر أو أرباح أقل فستكون لعدد قليل من هذه الشركات، وعندما تكتمل بيانات ميزانيات الشركات مع نهاية العام سنجد أن نتائج هذه الشركات ستحلق بالسوق بعيدا، وتوقعاتي أن الارتفاعات الحالية لمؤشر السوق فوق 9000 نقطة هو تحصيل حاصل إلا أن المهم هو بلوغه مستوى 10.000 نقطة إن شاء الله مع نهاية العام. نمو الناتج الاجمالي ووفقا للمستثمر ورجل الأعمال السيد منصور المنصور، فإن نمو الناتج المحلي الاجمالي الذي أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء تقديراته في وقت حسب النشاط الاقتصادي للربع الرابع لسنة 2017 كان مؤشرا إيجابيا بث الطمأنينة لدى المستثمرين والقطاعات الاقتصادية مجتمعة، حيث رأينا صعودا متواصلا لأداء بورصة قطر كما لاحظنا ظهور مشاريع جديدة ساهمت في نمو أعمال الشركات، لأن القطاع الخاص لايمكن أن ينمو إلا في بيئة اقتصادية حاضنة للمشاريع وجاذبة للاستثمارات، وهذا الأمر انعكس على مختلف قطاعات الدولة، فمثلا أظهر التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص، أن الصادرات القطرية غير النفطية واصلت نموها المطرد، وبلغ إجمالي قيمتها نحو 2.27 مليار ريال، مقارنة بما قيمته 1.35 مليار ريال قبل ذلك وبنسبة زيادة بلغت حوالي 68 %، وهذا يعني زيادة في أعمال التصدير والانتاج وإعادة التصدير، كما يعكس نمو أعمال الاقتصاد مع الخارج ونشاط حركة التبادل التجاري مع مختلف الشركاء.

924

| 18 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
676 مليار ريال قيمة الاستثمارات الأجنبية في قطر خلال الربع الأول من 2018

بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية في قطر خلال الربع الأول من العام 2018، نحو 676,4 مليار ريال، حسب ما جاء في المسح ربع السنوي للاستثمار الأجنبي في دولة قطر، والذي نفذته وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بالتعاون مع مصرف قطر المركزي، وسعى لتغطية جميع الشركات الرئيسية (في القطاعين الخاص والعام) العاملة في الاقتصاد الوطني. وذكرت الوزارة أنها جمعت في المسح الذي أصدرت نتائجه اليوم، بيانات عدد معين من أكبر الشركات في القطاع الخاص شكلت نسبة 84 بالمائة من قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر الى الداخل للشركات غير المصرفية حتى عام 2016، فيما غطى مصرف قطر المركزي كافة المؤسسات المالية الخاضعة لإشرافه. ونبّهت الوزارة إلى أن نتائج هذا المسح لا يمكن مقارنتها مع بيانات ميزان المدفوعات الصادر عن مصرف قطر المركزي، نظراً لأنه جمع بيانات الشركات المملوكة للقطاع الخاص والمؤسسات العامة فقط، بينما لم يغط المعاملات المالية الدولية التي يقوم بها الأفراد أو الحكومة. ويظهر المسح ارتفاعاً في الخصوم لغير المقيمين (الاستثمار إلى الداخل) مع نهاية الربع الأول من العام 2018، وذلك بنسبة 4 بالمائة أي ما قيمته 28,4 مليار ريال، حيث بلغت 676,4 مليار ريال، بعد أن كانت 648,0 مليار ريال في نهاية الربع السابق (الأخير من 2017). وفي نهاية الربع الأول من 2018، شكلت الاستثمارات الأجنبية الأخرى 67 بالمائة بما يماثل 455,9 مليار ريال متبوعة بالاستثمار الأجنبي المباشر في دولة قطر بمقدار 123,1 مليار ريال أي بنسبة 18 بالمائة، تليها الاستثمارات في المحافظ المالية بما يعادل 93,3 مليار ريال أي ما نسبته 14 بالمائة من إجمالي الخصوم. وفي نفس الفترة (نهاية الربع الأول 2018) انخفض رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الداخل بمقدار 6,1 مليار ريال جراء صافي تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتغيرات الأخرى التي حصلت خلال الفترة المذكورة. وفيما يتعلق بالأصول مع غير المقيمين (الاستثمار إلى الخارج)، فقد ارتفعت قيمتها في نهاية الربع الأول من 2018 بمقدار 2,0 مليار ريال، لتصل إلى 402,5 مليار ريال، مقابل 400,5 مليار ريال في نهاية الربع السابق. وفي نهاية الربع الأول من العام الجاري، شكلت الاستثمارات الأجنبية الأخرى التي تتمثل في القروض طويلة الأجل والأدوات المالية قصيرة الأجل المتعلقة بالتجارة 54 بالمائة، أي ما يعادل 218,9 مليار ريال من إجمالي الأصول، تلتها الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الخارج بمقدار 146,0 مليار ريال أي ما نسبته 36 بالمائة، ثم الاستثمارات في محفظة الاوراق المالية (سندات مالية) بما قيمته 37,1 مليار ريال أي بنسبة 9 بالمائة، بيما بلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الى الخارج والتغيرات الأخرى 0,8 مليار ريال خلال الربع الأول من العام 2018.

1376

| 17 يوليو 2018