نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
يشهد سوق الضيافة في قطر انتعاشًا كبيرًا من خلال المشاريع في قطاع الفنادق التي تشير إلى زيادة تصل إلى 0.53 مليار دولار ما يعادل 1.94 مليار ريال هذا العام، وفقًا لتقرير صادر عن Statista. وتوقع خبراء الصناعة في جميع أنحاء البلاد أن هذه الزيادة الكبيرة في الإيرادات ستمكن من تحقيق معدلات إشغال قوية في الفنادق وإنشاء سوق أقوى من المتوقع. بالإضافة إلى ذلك، تشير البيانات إلى أن مسار النمو التصاعدي هذا سيؤدي إلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 2.85 %، مما يشير إلى أن حجم سوق المشاريع سيبلغ 0.61 مليار دولار ما يعادل 2.22 مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة. ومع ذلك، يشير المحللون إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد المستخدمين في صناعة الفنادق إلى حوالي 1.2 مليون مستخدم بحلول عام 2029، مع معدل انتشار للمستخدمين يبلغ 34.3 في المائة هذا العام، مما يدل على زيادة تصل إلى 43.2 في المائة قبل نهاية العقد. تشير منصة الأبحاث العالمية أيضًا إلى أنه من المتوقع أن يصل متوسط الإيرادات لكل مستخدم إلى 0.56 ألف دولار. من الجدير بالذكر أنه في قطاع سوق الفنادق، من المتوقع أن يتم تحقيق 87 بالمائة من إجمالي الإيرادات من خلال المبيعات عبر الإنترنت بحلول عام 2029، من ناحية أخرى، بالمقارنة مع الإحصائيات العالمية، تظل الولايات المتحدة الدولة الأولى التي تحقق أعلى إيرادات في هذا القطاع، حيث تبلغ إيراداتها المتوقعة 110.600 مليون دولار في عام 2024. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أيضًا أن الطلب على الفنادق في قطر يتطور بسرعة مع التركيز على الفخامة والابتكار والاستدامة لجذب العديد من السياح المتميزين إلى البلاد. وفي تحليلها العالمي، تشير Statista إلى أن إيرادات صناعة الفنادق تقدر بنحو 426.40 مليار دولار بحلول نهاية هذا العام.
470
| 08 أغسطس 2024
أكد موقع economy middle east في أحدث تقاريره الاهتمام القطري الكبير بالاستثمار في قطاع التكنولوجيا على المستويين المحلي والخارجي خلال الفترة الحالية، مرجعا ذلك إلى العديد من الأسباب الرئيسية، أولها الإيمان اللامتناهي بأهمية هذا النوع من المجالات في تعزيز التنمية في الدوحة، والتسريع في بلوغ رؤية البلاد المستقبلية المبنية على تفعيل دور المشاريع المؤسسة بعيدا عن الدوحة في دعم الاقتصاد الوطني، عبر تأسيس مصادر دخل جديدة تساند غيرها القادمة عن صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال، الذي تعد فيه الدوحة واحدة من بين العواصم الرائدة، بالنظر إلى قدرتها الإنتاجية الضخمة، والتي من المرتقب أن تصل إلى حدود 142 مليون طن سنويا عقب أعوام قليلة من الآن. الحجم الاستثماري وبين التقرير التركيز القطري على قطاع التكنولوجيا بالاستناد على بعض الأرقام المتوقع بلوغها في هذا المجال خلال المرحلة القادمة، حيث ينتظر أن يصل الحجم الاستثماري للرقمنة محليا إلى حدود 5.7 مليار دولار أمريكي ستوزع على العديد من المحور والبرامج، وعلى رأسها برنامج تسمو قطر الذكية الذي أطلقته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تطوير مختلف مجالات التكنولوجيا ذات الأولوية بقيمة سوقية إجمالية تبلغ 1.65 مليار دولار، ما يعكس التزام الدوحة بالتحول الرقمي وكامل أعمدته، في صورة انترنت الأشياء، وتكامل أنظمة الأمن السيبراني، ونشر ودعم الأجهزة والبرامج، والحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات الضخمة، وتخطيط موارد المؤسسات، والواقع المعزز والواقع الافتراضي، والطائرات بدون طيار، واستشارات تكنولوجيا المعلومات، وسلسلة الكتل، ناهيك عن تصميم التطبيقات المخصصة والذكاء الاصطناعي، وذلك حسب ما كشفت عليه العديد من الجهات المسؤولة على هذا القطاع في البلاد. المدن الذكية وشدد التقرير على الاستغلال القطري الجيد للتكنولوجيا، التي باتت تشكل ركيزة لا يمكن الاستغناء عنها في جميع المؤسسات والمشاريع داخل الدوحة، بما فيها تلك المرتبطة بالمدن الذكية التي تعتبر قطر فيها اليوم واحدة من بين الدول الرائدة على المستوى العالمي، ومثالا يجب الاقتداء به في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالنظر إلى العدد المميز من المدن الذكية التي أطلقتها الدوحة في الفترة السابقة، ذاكرا منها مشيرب قلب الدوحة التي شكلت نموذجا حقيقيا للمدن العصرية، حالها حال مدينة لوسيل التي نجحت في ظرف وجيز في احتلال مكانة متقدمة بين أجمل المدن في العالم، ما أسهم في تحويلها إلى وجهة استثمارية بامتياز لمختلف المهتمين بمشاريع العقارات، وهم الذين استحوذوا فيها على العديد من الفلل والشقق التجارية والسكنية، مستغلين التعديلات القانونية التي أقرتها الدوحة، ما أعطاهم القدرة على التملك الكامل. المشاريع الخارجية وأشار التقرير إلى أن العمل القطري على استغلال الفرص الاستثمارية الخاصة بقطاع التكنولوجيا لا يقتصر على المستوى المحلي وفقط بل تعداه إلى الشق الخارجي، والذي تمكن فيه الدوحة من اقتناص العديد من المشاريع البارزة في هذا المجال في العديد من دول العالم، ومن بينها المملكة العربية السعودية التي كشفت فيها مؤخرا عن استثمارات بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى الدخول في شراكات جديدة مع مجموعة من المؤسسات العلاقة في هذا القطاع في كل من فرنسا، وألمانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والهند. التكنولوجيا المالية وأضاف التقرير إلى ذلك الاستهداف القطري الواضح للتكنولوجيا المالية، التي تعتبر فيها ثاني أكبر المستثمرين الأجانب في قارة أوروبا، ذاكرا أكبر خمسة استثمارات قطرية كبرى في السوقين البريطاني والأوروبي ككل، حيث جاءت شراكة جهاز قطر للاستثمار وستارلينج بنك البريطاني في المرتبة الثانية من حيث القيمة المالية، بعد شركة سوموب العالمية لخدمات المدفوعات التي أنفقت حوالي 750 مليون يورو في تمويل خططها المستقبلية الرامية إلى التوجه نحو ابتكار واستخدام أحدث تقنيات هذا المجال. وبين التقرير أن احتلال قطر للمرتبة الثانية من حيث ضخامة الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا المالية على مستوى بريطانيا والقارة جاء نتاجا للحجم الاستثماري الكبير الذي تتمتع به في هذه المنطقة، وهي التي ضخت حوالي 272 مليون جنيه أسترليني في ستارلينج بنك البريطاني، ما أسهم بشكل كبير في تحقيق البنك البريطاني للعديد من أهدافه التنموية الرامية إلى وضعه في صدارة المصارف المعتمدة على التقنيات المالية الحديثة، وهو ما يمكن له بلوغه في حال ما استمرت شراكته مع جهاز صندوق قطر السيادي الذي يعد من بين أكبر المستثمرين المهتمين بمجالات التكنولوجيا عبرالعالم، والذي من المتوقع أن يعمل على رفع قيمة استثماراته في البنك خلال المرحلة المقبلة.
404
| 07 أغسطس 2024
ارتفع إجمالي موجودات البنوك التجارية بنسبة 4.9 % لتبلغ نحو 2.0 تريليون ريال. وأوضح مصرف قطر المركزي في استعراض لأهم التطورات بالمؤشرات الرئيسية للقطاع المصرفي خلال شهر يونيو 2024 مقارنة بشهر يونيو 2023 أن إجمالي الودائع المحلية لدى البنوك التجارية ارتفع بنسبة 7.6 % ليبلغ نحو 834.8 مليار ريال. و ارتفع إجمالي الائتمان المحلي بنسبة 5.3 % ليبلغ نحو 1.3 تريليون ريال. وارتفعت السيولة المحلية ممثلة بعرض النقد (م 2 ) بنسبة 4.7 % لتبلغ نحو 732.2 مليار ريال. وتؤكد هذه البيانات قوة القطاع المالي المصرفي وجدارته الائتمانية التي تعزز مؤشرات الاقتصاد مع توقعات مستقبلية إيجابية. وتأتي هذه البيانات عقب ارتفاع أصول مصرف قطر المركزي بنهاية يونيو 2024 بنسبة 2.46 % سنوياً بما يعادل 7.32 مليار ريال. ووصلت بذلك أصول المركزي لأعلى مستوى على الإطلاق، فيما تجاوزت الـ300 مليار ريال للمرة الثاني في تاريخه وبالعام الحالي؛ ووفق أحدث مسح، سجلت أصول «المركزي» في الشهر الماضي 304.22 مليار ريال، مقابل 296.90 مليار ريال في شهر يونيو 2023. وعلى أساس شهري، ونمت أصول المركزي 1.52% أو 4.56 مليار ريال، قياساً بمستواها في مايو 2024 البالغ 299.66 مليار ريال. ومنذ بداية عام 2024، ارتفعت أصول المركزي 1.92% بما يُقدر بـ5.74 مليار ريال، عن قيمتها البالغة 298.48 مليار ريال في ختام ديسمبر 2023. وتلقت الأصول دعماً من 3 بنود في ارتفاعها السنوي، في مقدمتها احتياطي الذهب البالغ في الشهر الماضي 28.98% بقفزة سنوية 38.99% عن مستواه البالغ 20.85 مليار ريال في يونيو 2023، مع زيادة شهرية بـ2.29%. وتمثل العامل الثاني في بند سندات وأذون الخزانة الأجنبية المرتفع بـ3.26% ليصل بنهاية يونيو السابق إلى 139.07 مليار ريال، عن قيمته البالغة 134.68 مليار ريال بنفس الشهر من العام المنصرم، مع نمو 0.09% على أساس شهري. وثالثاً، نما بند أرصدة لدى البنوك الأجنبية بنسبة 1.18% عند 60.70 مليار ريال، مقابل 59.99 مليار ريال في يونيو 2023.
334
| 06 أغسطس 2024
شهد قطاع السياحة في قطر ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الزوار خلال النصف الأول من عام 2024، حيث كانت بطولة كأس آسيا لكرة القدم محركًا رئيسيًا للنمو، وفقًا لبيانات السياحة القطرية. وكشف التقرير عن زيادة سنوية بنسبة 28 بالمائة في أعداد الزوار لتصل إلى 2.6 مليون زائر دولي في النصف الأول من عام 2024. وقد وصل إلى قطر إجمالي 2,639,000 زائر دولي، 51 % منهم عن طريق الجو، و40 % عن طريق البر، و9 % عن طريق البحر. وظلت المملكة العربية السعودية دولة المصدر الرائدة، مما أدى إلى رفع الأداء السياحي في قطر خلال النصف الأول. وساهمت المملكة بحوالي 29 بالمائة من إجمالي عدد الوافدين مع 755 ألف زائر. وفي المركز الثاني جاءت الهند بنسبة 8 % من الوافدين، والبحرين بنسبة 5 %، والمملكة المتحدة والكويت وعمان وألمانيا بنسبة 4 % لكل منهما، والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة بنسبة 3 % لكل منهما، وإيطاليا بنسبة 2 %. ومن إجمالي الوافدين، شكلت دول مجلس التعاون الخليجي 43 في المائة، وهي زيادة كبيرة تزيد على 151 في المائة مقارنة بالوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي قبل الوباء بحسب موقع economymiddleeast . ارتفاع الطلب على الضيافة وفي ظل الطفرة التي يشهدها قطاع السياحة محلياً، استمر الطلب على الغرف الفندقية في تسجيل زيادات كبيرة خلال النصف الأول، مما أدى إلى زيادة معدلات الإشغال. ونما الطلب على الليالي الفندقية بنسبة 28 % تماشياً مع وصول السياح، ليصل إلى 4.9 مليون ليلة فندقية بحلول النصف الأول من عام 2024. مسجلاً رقما قياسيا بلغ 4.9 مليون في النصف الأول، مقارنة بـ 3.1 مليون في النصف الأول من عام 2019، أي بزيادة قدرها 55 بالمائة. السياحة والاقتصاد من المتوقع أن يساهم قطاع السفر والسياحة في قطر بمبلغ 90.8 مليار ريال قطري ما يعادل 25 مليار دولار في اقتصاد البلاد هذا العام، وهو ما يشكل 11.3 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد. علاوة على ذلك، من المرجح أن يولد القطاع أكثر من 334.500 فرصة عمل على مستوى البلاد، أي 15.8% من إجمالي القوى العاملة، وفقًا لأبحاث الأثر الاقتصادي لعام 2024 الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة. وارتفعت مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 31 بالمائة في عام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 81.2 مليار ريال قطري بنحو 22.25 مليار دولار أو 10.3 بالمائة من الناتج الاقتصادي الإجمالي للبلاد. وتهدف قطر إلى جذب 6 ملايين زائر سنويا ورفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 بالمائة بحلول عام 2030.
760
| 05 أغسطس 2024
أشاد خبراء في صندوق النقد الدولي بنهج قطر الاقتصادي بعد كأس العالم مؤكدين أنه يعزز مكانتها العالمية . وتحت عنوان «رسم مسار جديد لتنويع الاقتصاد القطري بعد كأس العالم» كتب الخبيران الاقتصاديان، ران بي وكين مياجيما، العاملان بإدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، تقريرا قالا فيه إن قطر تواصل استفادتها من المكاسب الاقتصادية التي حققتها بعد استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، مما عزز مكانتها العالمية، حيث وصل عدد الزوار الوافدين إليها في عام 2023 ضعف مستويات ما قبل جائحة كورونا تقريبًا، وحققت السياحة هذا العام ارتفاعات جديدة. ويضيف الخبيران في تقريرهما التحليلي أن استضافة كأس العالم ساهمت في تسريع تنويع الاقتصاد القطري في القطاعات غير الهيدروكربونية حيث قام برنامج الاستثمار الضخم في البنية التحتية العامة منذ عام 2011 ببناء كل شيء من الموانئ والطرق إلى المترو والمطارات. ومثلت تكلفة الملاعب حوالي 5 % فقط من إجمالي الاستثمار في البنية التحتية، وفقًا لبعض التقديرات. ووفقا للتقرير، يُظهر تحليل صندوق النقد الدولي أن برنامج الاستثمار العام ساعد في دفع معظم التنويع الاقتصادي في قطر على مدى العقد الماضي، حيث ساهم في المتوسط بنحو 5-6 نقاط مئوية سنويًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير الهيدروكربوني. وفي المستقبل، يمكن الاستفادة من البنية الأساسية التي تم إنشاؤها حديثًا لتوليد فرص عمل جديدة، وأعمال تجارية، وفرص في قطاعات خارج صناعات النفط والغاز لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي. كما تسارعت الإصلاحات الهيكلية.فقد عززت قطر حماية العمال الأجانب، وكانت أول دولة في مجلس التعاون الخليجي تلغي نظام الكفالة، كما نفذت الحكومة مبادرات لتحسين كفاءة الأعمال وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. وعلاوة على ذلك، تقدمت قطر بشكل كبير في جهود التحول الرقمي، حيث احتلت المرتبة السادسة عشرة بين 198 دولة في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية للبنك الدولي. وبالنظر إلى المستقبل، يضيف التقرير، يظل التحدي الرئيسي الذي تواجهه قطر هو الانتقال من النمو الذي يقوده القطاع العام إلى نموذج أكثر تنوعًا يقوده القطاع الخاص، كما تصوره رؤية قطر الوطنية 2030. ويتطلب تحقيق هذا التحول إصلاحات جريئة لتعزيز الإنتاجية، وتعزيز بيئة عمل أكثر ملاءمة، والاستفادة من التقدم في التحول الرقمي والإجراءات المناخية، ووفقًا لأحدث مراجعة اقتصادية سنوية لصندوق النقد الدولي، تحدد استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر (2024-2030)، التي أطلقت في يناير 2024، الأولويات الاستراتيجية بما يتماشى مع مشورة صندوق النقد الدولي. ويشير تحليل صندوق النقد الدولي إلى أن الإصلاحات الرامية إلى جذب المزيد من العمال الأجانب المهرة، وتيسير الوصول إلى التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع المنافسة والتجارة، من شأنها أن تولد أكبر مكاسب النمو. وتشير التقديرات إلى أن حزمة شاملة من إصلاحات سوق العمل و تحسين بيئة الأعمال من شأنها أن تعزز النمو السنوي غير الهيدروكربوني بنحو 3 % على المدى المتوسط. ولتعظيم المكاسب، كما أنه من الممكن أن يؤدي التقدم المستمر في مجال الرقمنة والإجراءات المناخية إلى توليد مصادر جديدة للنمو وتعزيز الاستدامة.
1014
| 03 أغسطس 2024
توقع خبراء ماليون أن تستقطب بورصة قطر مزيدا من السيولة في الفترة القادمة مع التقدم في الإعلان عن مزيد من نتائج الشركات منوهين إلى أن أرباح الشركات المدرجة التي كشفت عن نتائجها حتى الآن 6.96 بالمئة لتبلغ 18.577 مليار ريال. ارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.32% بما يعادل 32.39 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع الحالي عند النقطة 10130.75، عن مستوى الأسبوع السابق المنتهي في 25 يوليو 2024. وشهد الأسبوع نمو 4 قطاعات في مقدمتها البنوك والخدمات المالية بـ1.5%، بينما تراجع قطاعاً الصناعة والعقارات بـ0.98% و0.01% على التوالي، واستقر قطاع النقل. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع 585.81 مليار ريال، مقابل 584.94 مليار ريال بختام الأسبوع الماضي، بارتفاع 0.15 %. وبلغت قيمة التداول الأسبوعية نحو 1.54 مليار ريال، وزعت على 568.64 مليون سهم، بتنفيذ 59.88 ألف صفقة. وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 22 سهماً على رأسها «ودام الغذائية» بـ6.49%، بينما انخفض 28 سهماً في مقدمتها «قطر لصناعة الألمنيوم» بـ2.05%. وجاء سهم «بلدنا» في مقدمة نشاط الكميات 72.57 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم «كيو إن بي» بقيمة 247.68 مليون ريال. قطاع الخدمات المالية إحدى ركائز الاقتصاد.. شاهين المهندي: قطر تعزز مكانتها كمركز مالي في المنطقة أكد رجل الأعمال السيد شاهين المهندي أهمية القطاع المالي وتطوير خدماته لتعزيز الجاذبية الاستثمارية للدولة، بما في ذلك الأدوات الاستثمارية في البورصة. وقال السيد المهندي إن قطاع الخدمات المالية يعد أحد المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد القطري، حيث يحتل المرتبة الثانية بعد قطاع الهيدروكربون. وهذا يعكس مكانة القطاع في تشكيل الاقتصاد القطري كواحد من أكثر الاقتصادات العالمية استقرارًا ومرونة وتنافسية. مع النمو الاقتصادي المستمر، يزداد الطلب على الخدمات المالية، مما يدعم مكانة الدولة كمركز مالي في المنطقة. واشار السيد شاهين المهندي إلى أن قطر باعتبارها موطنًا لمناخ عالمي المستوى للأعمال والاستثمار، توفر حوافز مدعومة من الحكومة، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، انعدام الضريبة على الدخل الشخصي، والإعفاءات الضريبية، وحوافز رأس المال للاستثمار الأجنبي المباشر. وقال شاهين المهندي إن البورصة تستفيد من هذا المناخ بشكل عام، والمستثمرون متفائلون بأداء المؤشر ويتوقعون استمرار هذا الأداء الايجابي خلال الفترة المقبلة، حيث يجري تداول المؤشر منذ قرابة خمسة أسابيع ضمن نطاق عرضي بين الـ10000 و10200 نقطة. واضاف أن الأرباح المجمعة للشركات التي أعلنت عن نتائجها لغاية الوقت الحالي، سجلت نموا بنحو 7.7%. وقع السيد المهندي تحسن أداء الأسهم وزيادة مستويات التداول ببورصة قطر الأسبوع القادم مدعومة بنتائج أعمال الشركات التي كشفت زيادة في أرباح معظمها، واستقرار أسعار الفائدة الذي اثار الارتياح وعزز معنويات المتعاملين بالأسواق العالمية، وتوقع استفادة السوق من ارتفاع أسعار النفط عالميا ومن تحسن أداء الأسواق الخليجية المجاورة والتي سجل بعضها مستويات هي الأعلى لها منذ أكثر من عام، لافتا إلى استعادة معظم الأسهم مستوياتها السعرية ما قبل توزيع الأرباح. التوزيعات المرحلية تدعم التداولات.. المفتاح: الأداء الإيجابي للشركات يعزز مكاسب السوق وفي حديث لـ الشرق، قال رجل الأعمال طارق المفتاح إن مؤشر بورصة قطر أنهى تعاملاته أمس منخفضا بواقع 23.30 نقطة، أي بنسبة 0.23 %، ليصل إلى مستوى 10130.75 نقطة. إلا أن التداولات الأسبوعية كانت مرتفعة بشكل عام. وتوقع السيد المفتاح أداء إيجابيا للسوق خلال الفترة المقبلة بفضل الأداء الإيجابي للشركات التي تواصل إعلان نتائجها المالية والتي جاءت في مجملها جيدة وعند توقعات المحللين. ويضيف السيد المفتاح أن التوزيعات المرحلية التي أعلنت عنها بعض الشركات كانت خطوة مهمة لصالح المساهمين ولصالح الشركات كذلك حيث تمنحها مزيدا من المرونة في الأداء، والحيوية في التعاطي الاستثماري مع نتائج الأعمال، كما أن طرح الأرباح بشكل دوري يعزز ثقة المستثمرين في الأداء التشغيلي للشركات المدرجة في بورصة قطر ويضيف إلى قوة مركزها المالي وقدرتها على تحقيق تدفقات نقدية لكل مرحلة. كما أنه بالنسبة للسوق، يضيف السيد المفتاح، فإن طرح الأرباح بشكل مرحلي سيدعم حركة التداولات اليومية والمحافظة على استمرارية السوق في جذب رؤوس الأموال والاستثمارات العامة والخاصة على مستوى الأفراد والصناديق الاستثمارية مما سيخلق اتجاهاً إيجابياً وجاذباً للمستثمرين في الداخل والخارج. ويشير السيد المفتاح إلى أن هذا الاتجاه كذلك يعتبراتجاهاً عالمياً تنتهجه الشركات الكبرى حين تعلن عن توزيع العوائد المرحلية خلال السنة المالية للمحافظة على قوة سعر السهم والثقة في أداء الشركة وتعزيز مكانتها وخلق بيئات أعمال تنافسية. 1.2 % مكاسب المؤشر في شهر يوليو.. يوسف بوحليقة: استقطاب المزيد من السيولة في الفترة القادمة وفي حديث لـ الشرق قال يوسف بوحليقة محلل أسواق مالية إن مؤشر بورصة قطر أنهى تعاملات الأسبوع الحالي على ارتفاع بنسبة 0.32 %، ليصعد إلى مستوى 10130 نقطة بعد إضافته 32.390 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي بدعم من أربعة قطاعات. وارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.32 % في الأيام الخمسة الماضية وبنسبة 1.2 % في شهر يوليو. وتوقع بوحليقة أن تستقطب بورصة قطر مزيدا من السيولة في الفترة القادمة مع التقدم في الإعلان عن مزيد من نتائج الشركات منوها إلى أن أرباح الشركات المدرجة التي كشفت عن نتائجها حتى الآن 6.96 بالمئة لتبلغ 18.577 مليار ريال. وعزا بوحليقة الانخفاض الذي سجله المؤشر العام في جلسة الخميس إلى سهمي التحويلية وصناعات قطر اللذين انخفضا على التوالي بنسبة 2.34 % و1.9 %. ومن الناحية القطاعية، كانت الخدمات المصرفية هي الأفضل أداء خلال الأسبوع الحالي، حيث ارتفعت بـ 1.5 بالمئة، في حين كان القطاع الأسوأ أداء هو الصناعة بنسبة -0.980 %. وشهد الأسبوع المنصرم مستويات سيولة بلغت 1.541 مليار ريال بمتوسط حوالي 308.2 مليون ريال للجلسة، فيما بلغ حجم التداول مستوى 568 مليونا و640 ألفا و787 سهما، بعدد صفقات بلغ 59881 صفقة في جميع القطاعات. وأضاف بوحليقة في حديثه لـ الشرق أن بورصة قطر مقبلة على انتعاش مرتقب خلال الفترة القادمة مع بدء إفصاح الشركات المدرجة عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الجاري 2024. وتشير التوقعات إلى تحسن الأرباح خلال الربع الأول مقارنة االنصف الاول من العام الماضي. ومن المنتظر أن تتحسن السيولة خلال مطلع الأسبوع الجاري حيث سيبدأ موسم الإفصاح للربع الثاني إفصاحها عن نتائج الربع الثاني.
340
| 03 أغسطس 2024
أكد مركز الدراسات Ey Building and better working word عبر تقرير نشره على موقع الرسمي المكانة المميزة التي باتت تحظى بها الدوحة ضمن قائمة أبرز الوجهات الاستثمارية في قارة آسيا، مستندا في ذلك على العديد من المعطيات التي أمالت الكفة لمصلحة قطر على حساب غيرها من الدول في هذا القطاع بالذات، وأولها الرغبة الحكومية في تنويع الاقتصاد الوطني، والتأسيس لمصادر دخل جديدة تدعم غيرها القادمة من صادرات الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يمكن للمشاريع الخارجية الإسهام فيه بصورة ملحوظة في حال ما وصلت إلى المستوى المطلوب. زيادة الاستثمارات وبين التقرير نجاح الدوحة في استقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية في الفترة الماضية، مستندا في ذلك على الاحصائيات التي تم الإعلان عنها قبل حوالي العامين من الآن من طرف مختلف الجهات المسؤولة، والتي أعلنت عن تسجيل زيادة في المشاريع الخارجية تقدر بـ 32 % مقارنة بما كانت عليه الأوضاع في سنة 2021، لافتا إلى أهم القطاعات المستهدفة من طرف أصحاب المال غير المحليين، وأولها العقارات، التي تمكنت من جذب رؤوس أموال أجنبية معتبرة. وأشار التقرير أن العقارات ليست المجال الوحيد الذي يحظى باهتمام أصحاب المال الخارجيين، مضيفا إليه السياحة التي باتت أحد أكثر النشاطات نموا في الدوحة، بشكل يؤهلها للعب دور رئيسي في تعزيز الاستثمارات الأجنبية مستقبلا، ناهيك عن قطاع البيتروكيمياويات الذي من المنتظر أن في رفع حجم الاستثمارات الأجنبية في الدوحة، بالأخص مع سير قطر إلى الرفع من قدراتها الإنتاجية في الغاز الطبيعي المسال، والوصول بها إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، الأمر الذي سيؤدي بشكل مباشر إلى مضاعفة المواد الأولية الخاصة بهذا النوع من النشاطات، ويشجع المستثمرين الأجانب على خوض غمار هذه الصناعات. المناخ الملائم وأشار التقرير إلى أن وفرة الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، ليست الدافع الوحيد وراء سير أصحاب المال الأجانب إلى إطلاق مشاريع خاصة بهم في الدوحة، معززا إياها بما وصفه بالبيئة الاستثمارية المناسبة، انطلاقا من سهولة الإجراءات، ودخول الأسواق القطرية، وصولا إلى الضمانات القانونية المقدمة عن طريق المحاكم، أو حتى التحكيم الذي بلغ في الدوحة مستويات عالية قادرة على ضمان حقوق المستثمرين في حال الوقوع في أي نزاعات تستدعي التدخل القانوني للخروج منها وإيجاد الحلول اللازمة لها، ما يسمح للمستثمر الأجنبي بالحصول على جميع حقوقه في مختلف الحالات. وتعليقا منهم على ما جاء في التقرير أكد عدد من الخبراء المحليين والأجانب صحة جميع المعلومات الواردة فيها، وأهمها الارتفاع الواضح في حجم الاستثمارات الأجنبية في الدوحة خلال المرحلة الأخيرة، مرجعين ذلك إلى العديد من العوامل أولها البيئة الاستثمارية المناسبة، دون نسيان التعديلات القانونية التي أعطت أصحاب المحال غير المحليين كل الضمانات اللازمة من أجل استرجاع حقوقهم في حال أي نزاعات أو أزمات. مشاريع جديدة وفي حديثه لـ الشرق شدد رجل الأعمال الدكتور خالد البوعينين رئيس مجلس إدارة شركة فيتكو القابضة على النمو الواضح الذي شهده حجم الاستثمارات الأجنبية في الدوحة خلال الفترة الأخيرة، بظهور العديد من المشاريع الأجنبية في مجموعة من القطاعات، على رأسها العقارات والسياحة، معتبرا ذلك دليلا واضحا على المكانة التي باتت تحظى بها الدوحة ضمن قائمة العواصم الآسيوية الأكثر استقطابا لرؤوس الأموال الأجنبية، مرجعا الفضل في ذلك إلى العديد من التدابير والإجراءات التي اتخذتها الدولة خلال الفترة الأخيرة، والتي مكنتها من تحسين بيئة الأعمال والوصول بها إلى أحسن المستويات الممكنة في شتى الجوانب، ضاربا المثال بالقدرة على التملك الكامل، وغيرها من الإعفاءات الضريبية والجمركية. وتوقع البوعينين أن تشهد المرحلة القادمة إطلاق المزيد من المشاريع الخارجية في الدوحة، بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي تطرحها الأسواق التقليدية في الدولة، وكذا القطاعات المستقبلية المرتبطة بالتكنولوجيا وصناعة البيتروكيماويات التي من المنتظر أن تزدهر مستقبلا، مع إقدام قطر على الرفع من قدراتها الإنتاجية في الغاز الطبيعي المسال والسير بها نحو تقديم 142 مليون طن سنويا، ما سيضاعف من المواد الخام المرتبطة بهذا المجال ويحفز على الاستثمار فيه. ضمانات قانونية بدورها أكدت الدكتورة المحامية والمحكمة الدولية غادة درويش كربون الدور اللامتناهي الذي لعبته التشريعات القوانين القطرية في تعزيز التواجد الاستثماري الأجنبي في الدوحة خلال الأعوام الماضية، والتي قدمت ضمانات عديدة كفيلة بحماية حقوق الجميع عبر طرق واضحة يتم اتباعها من قبل أطراف النزاع، والراغبين في الوصول إلى حل نهائي يريح كل الأطراف، وهي الخاصية التي توفرها الدولة بعد التعديلات التي شهدتها مؤخرا. وفسرت درويش كلامها بالإشادة بالتشريعات القطرية، القادرة على إعطاء كل ذي صاحب حق حقه، حتى ولو كان يمثل جهة استثمار أجنبية غير محلية، مع إعطائه الحرية في اللجوء إلى الحلول الودية عبر التحكيم الذي بلغ مستويات مميزة جدا هنا في الدوحة، بالنظر إلى الكفاءات التي بتنا نملكها في هذا الجانب بالذات، والقادرة على فك الأزمات الاستثمارية مع حفظ مصالح الجميع، وعدم الإضرار بأي جهة، مشددة على خصوبة الأسواق المحلية وطرحها للعديد من الفرص، في إطار عمل الدولة على تحقيق رؤيتها المستقبلية، والرامية إلى تعزيز مكانتها الدولية في شتى المجالات، وتقوية الاقتصاد المحلي عبر تنويع مصادر الدخل وتعزيز الموارد المالية الناتجة عن صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال. بيئة جذابة من جانبها نوهت سيدة الأعمال الفرنسية الدكتورة إيرينا تشومانتشنكو بالتطور اللامتناهي الكبير الذي بلغته الدوحة من جهة استقطاب المشاريع الخارجية، معتبرة إياها واحدة من بين أبرز الوجهات الاستثمارية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل مجموعة من الخصائص التي أسهمت في إمالة الكفة لمصلحتها مقارنة بغيرها من العواصم القريبة منها، من طرف الباحثين عن اقتناص الفرص الاستثمارية على اختلافها، وبعيدا عن أماكن تواجدها. ولفتت تشوماتشنكو إلى أهم العوامل التي حسنت من جودة المناخ الاستثماري في قطر، وجعلت منعها بيئة جاذبة للمشاريع الخارجية، واضعة على رأسها التسهيلات المقدمة إداريا، بغرض تيسير عمليات إنشاء المشاريع، مضيفة إليها الإعفاءات الضريبية، والنمو الهائل في البنية التحتية واللوجستية، عبر تهيئة العديد من المطارات، والموانئ، ما جعل من الدوحة محورا للشركات الرامية إلى فرض نفسها في الخليج والتوسع فيه مستقبلا، عبر بضائعها إلى جميع الأسواق من خلال موانئ ومطارات الدوحة.
850
| 02 أغسطس 2024
شهد الاقتصاد القطري نمواً مطرداً بمعدل 5 % سنوياً، مما عزز مكانته العالمية في مجال تصدير الغاز الطبيعي المسال وتعزيز مرونته الاقتصادية الكلية من خلال تحسين الإدارة المالية وتطوير البنية التحتية. وقال تقرير نشره الموقع البريطاني verdict: شهد صندوق الثروة السيادية في قطر نمواً كبيراً، وتم بذل الجهود لتنويع الاقتصاد وتعزيز المشهد الاقتصادي القائم على المعرفة. وفي مجال التنمية البشرية، حققت قطر تقدماً ملحوظاً في نظامها التعليمي، وإصلاحات سوق العمل، ونتائج الرعاية الصحية، مع تحقيق إنجازات ملحوظة مثل تصنيفها بين أفضل 50 في التعليم من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر، وأعلى متوسط عمر متوقع في المنطقة. إن الجهود التي تبذلها قطر في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة مثيرة للإعجاب. واضاف: من الناحية الاجتماعية، عززت الدوحة نظام الرعاية الاجتماعية الخاص بها، وزادت مشاركة الإناث في القوى العاملة، وحافظت على مكانتها كواحدة من أكثر الدول أمانًا على مستوى العالم، بينما لعبت أيضًا دورًا محوريًا في السلام الدولي والجهود الإنسانية. ومن الناحية البيئية، تفوقت البلاد في كفاءة استخدام الطاقة وإعادة تدوير المياه، مع معدل معالجة مياه الصرف الصحي شبه المثالي. وعلى الرغم من هذه الخطوات، لا تزال هناك بعض تحديات، مع التركيز على تعزيز كفاءة الحكومة والانتقال إلى مشهد توظيف يعتمد بشكل أكبر على القطاع الخاص للقوى العاملة القطرية المتنامية. وتهدف استراتيجية التنمية الوطنية إلى معالجة هذه التحديات، وتعزيز اقتصاد مستدام ومتنوع من خلال الإنتاجية والابتكار، وتعزيز العلاقة المتوازنة بين الحكومة والقطاع الخاص.
368
| 02 أغسطس 2024
شدد عدد من رجال الاعمال والمهتمين بالقطاع السياحي على ضرورة توسيع دائرة الاستثمار المحلي والاجنبي في القطاع السياحي مؤكدين ان دولة قطر تتمتع ببيئة استثمارية مشجعة وجاذبة وآمنة وداعمة للمستثمر موضحين ان مكونات القطاع السياحي من مشروعات فندقية وترفيهية ومدن مائية تنمو بمعدلات غير مسبوقة وقد لعبت دورا فاعلا في تعزيز مسيرة السياحة المحلية من خلال استقطاب العديد من السياح من شتى بقاع العالم الذين استمتعوا بتجربة ترفيهية لا تضاهى مؤكدين ان الجهات المعنية بصناعة السياحة لا تألو جهدا في سبيل تقديم كل الدعم عبر التشريعات الاستثمارية التي من شأنها ترسيخ مكانة السياحة المحلية على المشهد العالمي. وقالوا في حديث لـ «الشرق» ان النمو المطرد لعدد السياح القادمين الي قطر يؤكد ان الدوحة استفادت كثيرا من المشروعات السياحية الضخمة التي تم تنفيذها قبل مونديال قطر 2022 داعين في ذات الوقت الى زيادة الاستثمارات في مختلف مكونات القطاع السياحي وخاصة الشاطئية والترفيهية. جابر المنصوري: ترسيخ معايير تسويقية تجذب السياح أكد رجل الأعمال جابر المنصوري» ان السياحة صناعة متجددة ومتنوعة وتحتاج دوما الى مواكبة أحدث المستجدات واخر التطورات المعنية بهذه الصناعة كما ان عالم السياحة والأسواق السياحية في حالة تغير مستمر ولذلك تعمل قطر للسياحة وشركاؤها الفاعلون في السوق المحلي على مواكبة كل هذه التغيرات لاستقطاب الأسواق النشطة في العالم السياحي والاستئثار بحصة كبيرة منها من خلال تفعيل جملة من الحملات التسويقية إضافة الى توفير منتج بمعايير تلبي رغبات وتطلعات الزوار. وقال جابر المنصوري «ان دولة قطر تتمتع ببنية تحتية راسخة تتشكل معطياتها بسلسلة متكاملة من المشروعات الترفيهية التي استطاعت خلال مونديال قطر من الاستحواذ على عدد كبير من الزوار الذين اشادوا بجودة منتجها وقدرته على توفير أجواء متميزة من الاسترخاء والفخامة مؤكدا ان دولة قطر تمتلك بيئة جاذبة وواعدة لاستقطاب الاستثمار المحلي والاجنبي خاصة ان قطر للسياحة توفر كل التشريعات الداعمة للاستثمار مشيرا في هذا السياق ان المشروعات الترفيهية المحلية الاستراتيجية الضخمة مثل حديقة الألعاب المائية «مريال التي تقع في جزيرة منفصلة على رأس جزيرة قطيفان الشمالية. علاوة على افتتاح عدد من الفنادق من فئة الخمس نجوم في مدينة لوسيل والتي ستكون إضافة إلى مجموعة الفنادق التي توفرها المدينة وتتميز بتصاميمها التي تعتبر اعجوبة معمارية. كل هذه المشروعات ساهمت وما تزال تساهم في ترسيخ معايير سياحية قادرة على جذب السياح من مختلف دول العالم. وشدد جابر المنصوري على أهمية تفعيل سلسلة من الحملات التسويقية والترويجية الضخمة عبر الاستفادة من خبرات قطر للسياحة في كل الأسواق السياحية العالمية إضافة الى إطلاق عدد من ورش العمل الترويجية لتعريف العالم بجودة المنتج السياحي القطري. أحمد حسين: المشروعات الجديدة تدعم تجربة زوار قطر قال السيد احمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والخبير السياحي “ان دولة تعتبر من اكثر دول العالم استقطابا للسياح بفضل ما تتمتع به من مكونات منتج سياحي وترفيهي متكامل بدءا من الفنادق بمختلف فئاتها وتصنيفاتها مرورا بالمشروعات السياحية التي ساهمت في اثراء المشهد السياحي مرورا بتوسعات الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي وغير ذلك من وسائل النقل الحديثة إضافة الي مواكبة كل التقنيات والاتجاهات والتغيرات التي تطرأ على اتجاهات سوق السياحة العالمية. وقال احمد حسين « لقد شهد سوق السياحة المحلي ظهور العديد من المنتجات السياحية الجديدة التي تعتبر إضافة جديدة وقيمة لمكونات المنتج السياحي المحلي مثل مدينة لوسيل وجزيرة قطيفان وجزيرة المها كل هذه المشروعات الاستراتيجية لعبت دورا فاعلا في تعزيز معطيات الحركة السياحية وساهمت في دعم التجربة السياحية المحلية مؤكدا ان السوق السياحي القطري سوق استثماري واعد وجاذب للاستثمار سواء على الصعيد المحلي او الأجنبي. وقال احمد حسين « يقع على عاتق قطر للسياحة وشركائها الفاعلين في القطاع السياحي أهمية تسويق مكونات المنتج السياحي المحلي والتعريف به في كل الأسواق الدولية المصدرة للسياحة الامر الذي يصب في مصلحة كل المؤسسات والمرافق ذات الصلة بالسياحة ومكوناتها. خالد لقموش: قطر محل اهتمام أسواق السياحة العالمية قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة « دولة قطر تمضي بخُطى ثابتة نحو تحقيق معطيات سياحية متكاملة وتعمل من خلال رؤية استراتيجية على مواصلة تنويع العروض السياحية مع الحرص على تقديم خدمات مميزة للزوار في كل مرحلة من مراحل زيارتهم، كما تعمل على مواصلة تقديم الترفيه العائلي من خلال رزنامة غنية بالفعاليات، مؤكدا ان دولة قطر تتميز أيضا بتقديم سلسلة من التسهيلات للقطاع الخاص والمستثمر المحلي والاجنبي للاستثمار في مختلف مكونات السياحة من فنادق ومدن مائية ومدن ترفيهية وغيرها الامر الذي جعلها محل اهتمام كافة الأسواق العالمية المصدرة للسياحة. وقال خالد لقموش «ان دولة قطر تقدم الاستثمار الامن لكافة المستثمرين باعتباره استثمار ذات عائد مادي قوي ومضمون مشددا على أهمية التوسع المطرد في مشروعات سياحية غير موجودة في المنطقة لاستقطاب المزيد من الزوار وخاصة فيما يتعلق بمشروعات السياحة العائلية والسياحة الطبية والتعليمية إضافة الي تفعيل جملة من الفعاليات الثقافية والترفيهية.في سياق رزنامة غنية ومتكاملة. عبد العزيز العمادي: آليات ترويجية والالتقاء بصناع القرار السياحي الدولي قال الخبير السياحي عبد العزيز العمادي « دولة قطر من الدول التي ترسخت مكانتها علي خريطة السياحة العالمية نظرا لجودة مضامين مشروعاتها السياحية التي تمثل الثقافة والرياضة والتعليم والترفيه وما زالت تتصدر قائمة الدول على الصعيد العالمي بجودة المشروعات الاستثمارية في مجال السياحة مثل مدينة لوسيل وجزيرة قطيفان وغير ذلك من الوجهات ذات المنتج العالي الجودة مؤكدا أن دولة قطر حاليا تمتلك بنية تحتية متميزة في القطاع السياحي بفضل المشروعات الترفيهية التي تم انشاؤها قبل كأس العالم مونديال قطر 2022 فضلا عن توسع بعض المشروعات ذات الارتباط الوثيق بصناعة السياحة مثل مطار حمد الدولي الذي يشهد توسعات مطردة إضافة الي المدن الترفيهية مثل مريال علاوة على المدن المائية إضافة الى انشاء سلسلة من المؤسسات الفندقية ذات العلامات العالمية التي تقدم تجربة إقامة تبعث على الاسترخاء والفخامة. وشدد عبد العزيز العمادي على ضرورة وجود محفظة استثمارية تقدمها قطر للسياحة تتكون من مجموعة من المشروعات الترفيهية والثقافية والرياضية والتعليمية تدعم بموجبها رؤية وتوجهات القطاع الخاص مؤكدا ان عائدات ومبيعات القطاع السياحي هي الأكثر ربحية وأفضل عائد مع أهمية ان يلحق بهذا الدعم الانزال على ارض الواقع عدد من الاليات التسويقية وورش عمل والزيارات الميدانية والمشاركة الفاعلة في الملتقيات التسويقية العالمية للالتقاء بالنخبة من صناع القرار السياحي الدولي وبالخبراء والمتخصصين في الشركات التي تتولي رفد الأسواق السياحية المختلفة بعدد كبير من السياح مشددا على أهمية الاستفادة من الخطوط الجوية القطرية في مجال التسويق والترويج باعتبارها مؤسسة تمتلك استراتيجية ناجحة في هذا السياق.
900
| 29 يوليو 2024
علمت الشرق من مصادر مطلعة أن عددا من الجهات تضع اللمسات الأخيرة على حزمة مشاريع استثمارية جديدة سيتم إطلاقها بحلول مطلع العام القادم 2025 وسيستفيد منها القطاع الخاص، وتشمل هذه المشاريع قطاعات متعددة منها قطاعات البنية التحتية والسياحة والضيافة والبيئة والنقل، وغيرها من المجالات الاستثمارية. وقد عقدت بعض هذه الجهات جلسات عمل مع عدد من مزودي الخدمات وملاك المصانع، لاسيما من فئات المصانع الصغيرة والمتوسطة، للنظر في مدى جاهزيتهم واستفادتهم من هذه المشاريع التي ستعطي الأولوية للمقاولات المحلية والتعاقد مع الشركات والمصانع الوطنية دعما للمنتج الوطني. ويأتي إطلاق هذه المشاريع في إطار الخطط الوطنية للتنويع الاقتصادي ومواصلة دفع المشاريع الكبرى التي تحظى بمخصصات هامة ضمن موازنات الدولة، كما تؤكد النهج المستقبلي لتفعيل القطاعات الإنتاجية ذات الصلة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة. تشمل أربعة مصانع جديدة ومتخصصة.. منصور النعيمي: اكتمال مشاريع الصناعات الدوائية بالمنطقة الصناعية كشف السيد منصور سلطان المنصور النعيمي، مؤسس ورئيس الشركة القطرية للصناعات الدوائية، في حديث لـ الشرق عن إكمال الشركة القطرية للصناعات الدوائية لمصانعها المتخصصة في صناعة الدواء، والتي تضم أربعة مصانع جديدة قامت الشركة بإنشائها في المنطقة الصناعية الجديدة (منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة). وقال إن هذا المشروع الذي تم إطلاقه في ظروف خاصة خلال فترة فيروس كورونا يعكس حرص القطاع الخاص على المساهمة في تطوير الصناعات الدوائية ودعم القطاع الطبي في الدولة، لافتاً إلى أن هذا المشروع الإستراتيجي من المتوقع أن يسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال التصنيع الدوائي في قطر والعالم العربي حيث يعتمد المصنع على أحدث التقنيات في صناعة الأدوية، بما في ذلك أنظمة التصنيع الآلي المتقدمة التي تضمن دقة عالية وكفاءة في الإنتاج. كما يولي المصنع اهتماماً كبيراً للبحث والتطوير لاستكشاف وتطبيق الابتكارات التكنولوجية الجديدة التي تعزز من فعالية المنتجات وسلامتها. كما يلتزم المصنع بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، حيث يسعى جاهداً لتقليل بصمته البيئية والحد من النفايات الصناعية. ويساهم أيضاً في دعم المجتمع المحلي من خلال المبادرات الاجتماعية والتعليمية والشراكات مع المؤسسات التعليمية والبحثية الوطنية الساعية لتعزيز الصحة والرفاهية العامة. ويضم المشروع الذي يقام على مساحة 30 ألف متر مربع أربعة مصانع منفصلة يحتوي كل منها على خطوط إنتاج مختلفة مما يعزز جهود التصنيع المحلي لعدد كبير من الأدوية، فضلا عن التصدير إلى نحو 17 سوقا عربيا ودوليا تم تحديدها خلال دراسة الجدوى، مشيرا للاتفاقيات التي تم توقيعها في إطار إستراتيجية التوسع والتطوير، حيث تم إبرام اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال التصنيع الدوائي ومع شركات بحثية عالمية لنقل التقنية وطرق التصنيع إلى قطر لضمان أعلى جودة لمنتجات الشركة. وقال المنصور إن الشركة القطرية للصناعات الدوائية هي شركة دوائية متكاملة هدفها المساهمة في تعزيز الأمن الدوائي بالبلاد تحت كل الظروف الطبيعية وفي الأزمات، لافتا للتطور الكبير الذي شهدته الصناعات القطرية في مختلف المجالات بفضل التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والرعاية التي توليها الحكومة للقطاع الخاص والحرص على الارتقاء بإسهاماته ليكون شريكا موثوقا في برامج ومبادرات التنمية الوطنية. تجنباً لمخاطر الركود.. م. منصور القصابي: بعض المصانع بحاجة لتدخل إنقاذي عاجل دعا المهندس منصور القصابي، مالك ومؤسس مصنع الأكريليك وهو أول مصنع متخصص في إنتاج بدائل الزجاج، إلى تفعيل مبادرة دعم المنتج الوطني، التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، لدعم المنتجات الوطنية خاصة بعد الطفرة التصنيعية التي شهدها السوق المحلي لتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني، وخطط التنويع الاقتصادي، وهو ما أثمر اليوم توسعا ملحوظا في مختلف الصناعات الوطنية بمختلف أنواعها. وأكد السيد القصابي أهمية المبادرة لتشجيع الصناعات المحلية التي لم تستفد إلى حد الآن من هذه المبادرة. مضيفا أن بعض المصانع بحاجة اليوم إلى دعم وتدخل لإنقاذها من الإفلاس، خاصة وأن الفترة المتبقية من العام عادة ما تكون فترة هدوء بفعل إجازات الصيف وعدم إطلاق تعاقدات جديدة في انتظار بداية الموسم وطرح المشاريع الجديدة مع بداية العام المالي. وقال المهندس القصابي إن المصانع المحلية شهدت طفرة إيجابية مع تجهيزات كأس العالم، وقد ساهمت هذه الطفرة في إطلاق مشاريع متعددة كان ينبغي أن تستفيد من استمرارية هذا الزخم، إلا أن فترة الهدوء التي أعقبت كأس العالم أثرت على هذه المصانع، ونحن اليوم نوجه نداء إلى الجهات المعنية لدراسة وضعية هذه المصانع القائمة والنظر في إمكانية التدخل لمساعدتها تجنبا لتعثرها. ونوه المهندس القصابي إلى أن القطاع الخاص سيستفيد دون شك من التعاقدات الجديدة المتوقعة العام المقبل إلا أن الوقت لا يمر في صالح هذه المصانع وبالتالي نحن نتطلع لدعم جاد لهذه الفئة من المصانع ونتوقع أن يتم إشراكها مستقبلا في أي تعاقدات جديدة حتى تستفيد الصناعة الوطنية من التوسع والنمو الاقتصادي الذي يتجه لتحقيق معدلات أعلى بفضل السياسات الحكومية الرشيدة والتوسع في مشاريع الغاز، وسياسات التنويع الاقتصادي. تعزيز تواجد المنتج المحلي بمنافذ البيع.. صالح العذبة: نتطلع لتعزيز الشراكة مع القطاع العام وقال السيد العذبة إن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص أحد أشكال التعاون والتي يتم من خلالها وضع آليات تتيح للحكومة توفير السلع والخدمات العامة والاجتماعية بالشراكة مع القطاع الخاص سواء شركات كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، وبالتالي تعزيز دور ومساهمة هذا القطاع في تنفيذ المشروعات الكبرى، وعلى رأسها مشاريع المباني والبنية التحتية التي تنفذها هيئة الأشغال العامة، بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تشجيع المنافسة والابتكار. وكذلك تعزيز تواجد المنتج المحلي بمنافذ البيع من خلال العقود التي يتم إبرامها مع المؤسسات والمولات التجارية، أو من خلال التعاقد مع المؤسسات الحكومية التي تعتبر من الداعمين للقطاع الخاص من خلال شراء منتجاته وإعطائها الأولوية في تعاقدات المشتريات. وأشار السيد صالح العذبة، إلى أنه لدى مصنع راك للمنظفات خطة إستراتيجية لتزويد السوق المحلي باحتياجاته من مختلف أنواع المنظفات والمعقمات والمطهرات، وذلك تماشياً مع خطط الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ودعم الاقتصاد الوطني بمشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وقال إن مصنع راك ينتج اليوم أكثر من 120 صنفاً، يجري طرحها بالسوق من مختلف أنواع المنظفات والمعقمات والمطهرات بجودة عالية وبأسعار تنافسية. مضيفا أن المصنع لديه طاقة إنتاجية تتسع لتوفير 3200 طن سنويا في المتوسط للاستهلاك المحلي فقط، مشيراً إلى أن المصنع يدعم مختلف قطاعات النظافة والضيافة في الدولة من خلال توفير عقود للفنادق وللشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة تضمن منتجاً ذا جودة عالية وبأسعار تنافسية.
2458
| 23 يوليو 2024
قال رجل الأعمال، السيد علي محمد الدرويش، وهو أحد رواد الأعمال الشباب الذين يقودون مبادرات ناجحة في القطاع الخاص المحلي، إن مبادرة بنك قطر للتنمية بتمديد فترة استقبال طلبات الانتقال إلى المحفظة التمويلية لبرنامج الضمانات الوطني حتى 30 سبتمبر 2024 تستكمل جهود البنك لدعم القطاع الخاص الناشئ، كما تهدف إلى استفادة جميع العملاء الراغبين بنقل تسهيلاتهم الائتمانية إلى المحفظة الجديدة والمصممة لإعادة تمويل المتبقي من أصل التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قِبل البنوك الشريكة في برنامج الضمانات الوطني. وقال السيد علي الدرويش إن حجم الاقبال على المحفظة التمويلية والذي تجاوز 1350 طلب انتقال منذ إطلاقها في أكتوبر من العام الفائت 2023، يؤكد أهمية المبادرة التي تتيح لجميع المستفيدين الحاليين في برنامج الضمانات الوطني، إمكانية نقل المتبقي من أصل تسهيلاتهم الائتمانية في البنوك الشريكة إلى بنك قطر للتنمية وذلك حسب شروط جديدة وميسرة، إذ يمنح بنك قطر للتنمية العملاء المستفيدين خطة سداد تصل إلى 5 سنوات تشمل فترة سماح لمدة سنة واحدة. وأشار السيد علي الدرويش إلى أن برنامج الضمانات الوطني انطلق في ظل ظروف استثنائية؛ ليقدّم الدعم اللازم والضروري لروّاد ورائدات الأعمال في قطر، ويساعدهم على تجاوز التحديات الجديدة، واليوم يستكمل بنك قطر للتنمية مهمته ويتابع عمله برفد شركات القطاع الخاص بأفضل المبادرات القادرة على تسهيل نموها وتطوير أعمالها كي تتمكن من المشاركة الفعّالة في ازدهار الاقتصاد الوطني. ودعا السيد الدرويش رواد الأعمال إلى الاستفادة من المحفظة التمويلية التي تستهدف مساندة القطاع الخاص عبر تقديم الإمدادات المالية والاقتصادية اللازمة، مشيرا إلى أن الحاجة إلى هذه المحفظة لاتزال قائمة في ظل التحديات الاقتصادية المستجدة والطارئة والتي أثرت على الخطط التمويلية والاستثمارية لرواد الأعمال، ومنها الرفع المفاجئ لأسعار الفائدة على مدى الفترة الماضية وهو الأمر الذي أربك العديد من الخطط التمويلية خاصة للشركات والاستثمارات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على التسهيلات البنكية، وهو ما يجعل هذه المحفظة مهمة لهذه الفئة من رواد الأعمال التي تحتاج تسهيلات ائتمانية لمواصلة انشطتها الاستثمارية والتشغيلية. وقال السيد الدرويش إن هذه المبادرة تأتي بالتزامن مع قرار وزارة التجارة والصناعة بتخفيض رسوم الخدمات التي تقدمها الوزارة لقطاعات التجارة والصناعة وتنمية الأعمال وحماية المستهلك، بنسبة تصل إلى أكثر من 90% لبعض الرسوم، وهو ما سيسهم في تشجيع المشاريع الوطنية وخلق بيئة تجارية جاذبة للاستثمار، الأمر الذي سيخدم رواد الأعمال المستفيدين من هذه المبادرة، خاصة وأن قرار تخفيض رسوم الخدمات، جاء لدعم المشاريع الوطنية ورواد الأعمال من الأفراد والشركات، وكذلك سيسهم بشكل كبير في حصول المستثمرين على خدمات نوعية برسوم مخفضة، وسيعزز القدرة التنافسية للأفراد والشركات، ودعم المشاريع الجديدة وتشجيع المستثمرين للتوسع في أعمالهم وابتكار مشاريع متنوعة.
390
| 15 يوليو 2024
قال تحليل نشره موقع fitchsolutions، إن الائتمان سوف يستمر في النمو بالسوق القطري خلال العام الجاري حتى 2025، وأشار التحليل الى ان هذا النمو تسارع من أدنى مستوى تاريخي عند 2.8 % على أساس سنوي في عام 2023 إلى 4.0% بحلول نهاية عام 2024 بسبب الطلب القوي في العديد من القطاعات وتباطؤ وتيرة سداد القروض. ومن المتوقع أن يرتفع نمو القروض إلى 5.0 % على أساس سنوي بحلول نهاية عام 2025 بسبب انخفاض تكلفة الاقتراض. وسيؤدي النمو الائتماني الأقوى، إلى جانب التوسع في محفظة السندات، إلى دفع نمو الأصول إلى الارتفاع في عامي 2024 و2025. مضيفاً انه في الوقت نفسه، وبعد انخفاض بنسبة 1.3% على أساس سنوي في نهاية عام 2023، ستنمو الودائع. مشيراً الى ان تخفيضات أسعار الفائدة ستضغط على الربحية. هذا وتوقع تقرير صادر عن بنك ستاندرد تشارترد أن التوسع سيحفز النمو في القطاع الخاص، كما اشار إلى أن نمو ائتمان القطاع الخاص حوالي 6 % على أساس سنوي في يناير الماضي، متجاوزا نمو الناتج المحلي الإجمالي، الذي تباطأ إلى 1.0% في الربع الثاني من عام 2023 من 8.0% في الربع الرابع من عام 2022.
512
| 11 يوليو 2024
قالت مؤسسة EY المتخصصة في التحليلات والتقارير الإستراتيجية إن دولة قطر تواصل مسار الازدهار والتأثير على الساحة العالمية، من خلال نهج متوازن يستند إلى تعزيز الاستثمار والاستفادة من التكنولوجيا. وفي تقريرها الأخير «نبض توقعات الاستثمار في قطر» تقول مؤسسة EY إن السنوات القليلة الماضية طرحت العديد من التحديات على الاقتصاد العالمي، من قبيل جائحة كوفيد- 19، واضطرابات سلاسل التوريد، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وأسعار الطاقة المضطربة، وارتفاع معدلات الفائدة والتضخم، وغيرها الكثير. إلا أن قطر تمكنت من التغلب على هذه التحديات وتمكنت من تحقيق نمو اقتصادي قوي. حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 مستوى أعلى بنسبة 20.9 ٪ تقريبًا عما تم تحقيقه في عام 2021. وحسب التقرير يرجع هذا النمو المستدام في مستويات الإنتاج الاقتصادي إلى جهود الدولة المتواصلة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين بيئة الأعمال. توقعات صناع القرار ومن خلال تواصلها مع صناع القرار التنفيذيين في بعض الشركات الرائدة في قطر، بين الربع الأخير من عام 2023 والربع الأول من عام 2024، استعرضت المؤسسة الميول الاستثمارية والاقتصادية التي ستؤثر على المشهد الاقتصادي في قطر في العام المقبل. ويلخص تقرير «نبض توقعات الاستثمار في قطر» التوقعات الجماعية ووجهات النظر الإستراتيجية حول البيئة الاقتصادية الديناميكية في قطر. التنبؤات الخاصة بالقطاعات ووفقاً للمقابلة، هناك تفاؤل بشأن نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 4 % إلى 6 %، ومن المتوقع أن يتفوق قطاع النفط والغاز في الأداء، حيث توقع 80 % حصول دفعة جيدة للاقتصاد من مشروع توسعة حقل الشمال. كما ينظر 40 % من المشاركين إلى قطاع السياحة والضيافة بشكل إيجابي، وذلك بفضل المكانة العالمية المتنامية لقطر من خلال استضافة الأحداث الكبرى والتسويق الإستراتيجي وتطوير البنية التحتية. ويُنظر إلى قطاعي العقارات والبناء بشكل أكثر تحفظا، حيث توقع 80 % و55 % من المشاركين في المقابلات، على التوالي، نموا أبطأ من المتوسط بسبب المخاوف من زيادة العرض. ومع ذلك، فإن النمو السياحي القوي، الذي شهد أعلى مستوى خلال خمس سنوات بأكثر من أربعة ملايين زائر في عام 2023، ومبادرات مثل التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي وتخفيف تصاريح الإقامة، يمكن أن يخفف من هذه المخاوف. وفيما يتعلق بأسعار الفائدة العالمية، لا يتوقع 94 % من الذين أجريت معهم المقابلات زيادات أخرى في الأشهر الـ 12 المقبلة، ويتوقع النصف انخفاضًا تدريجيًا بدءًا من النصف الثاني من عام 2024، متأثرًا بتحسن أرقام البطالة والتضخم. مناخ الاستثمار وإستراتيجياته أفاد جميع من أجريت معهم المقابلات عن استثمارات مربحة في العام الماضي، ويتوقع 75 % منهم عوائد أعلى في عام 2024. ويسعى معظمهم إلى تحقيق معدل عائد يتراوح بين 10 % إلى 15 % للمشاريع الجديدة، ويعد الوصول إلى رأس المال في قطر جيدًا بشكل عام، على الرغم من أن 40 % من المستثمرين أشاروا إلى تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، وبعض القيود الأخرى المتعلقة بالخدمات المصرفية. وفيما يتعلق بإستراتيجية تخصيص رأس المال للمستثمرين، كانت الردود متباينة. وأشار حوالي 46 % من المشاركين في الاستطلاع إلى أن أولويتهم الرئيسية لعام 2024 هي تقليص الديون وأشار حوالي 38 % من المشاركين إلى أنهم يبحثون بنشاط عن فرص النمو من خلال مشاريع الاستثمار العضوي أو عمليات الاستحواذ. وأشار الـ 15 % الباقون إلى أنهم يسعون إلى الاحتفاظ بالنقود لمواجهة التحديات غير المتوقعة أو الفرص المستقبلية. وفيما يتعلق بالتغييرات في المشهد الاستثماري التي من شأنها أن تعزز قطر كوجهة استثمارية، يرى 81 % من المشاركين أن هناك حاجة إلى تحسين الشفافية أو الكفاءة في تنفيذ اللوائح لتحسين مكانة قطر كوجهة للاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، أشار 50 % من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم إلى أن التحسينات في إجراءات النظام القضائي من المرجح أن تزيد من تعزيز قطر كوجهة استثمارية، حيث أشارت بعض المناقشات إلى مسألة العمليات المطولة المتعلقة بحل النزاعات التجارية. آفاق الاستثمار بحسب التقرير، شهدت السنوات القليلة الماضية تغييرات محورية في تطوير الذكاء الاصطناعي، والتي تميزت بشكل أساسي بالاختراقات الكبيرة للتحول نحو التنفيذ والتطبيقات في العالم الحقيقي. وتتضح الإثارة في قطر حول هذا الموضوع من خلال تقديم الخطوط الجوية القطرية لأول مضيفة طيران آلية في العالم في معرض أقيم في دبي. وتشمل الإنجازات الهامة الأخرى الإعلان الأخير الصادر عن جهاز قطر للاستثمار حول صندوق رأس المال الاستثماري (FoF) الذي سيستثمر مليار دولار أمريكي بهدف دعم والاستثمار في الشركات الناشئة المحلية والإقليمية المبتكرة في قطاع التكنولوجيا. واعتماد إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. ومع أخذ هذه العوامل في الاعتبار، يتوقع المشاركون في المقابلات أن تؤثر التطورات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي على المجتمع العالمي عبر جميع أطياف المجتمع. ويتوقع حوالي 60 % من الذين أجريت معهم المقابلات أن الاضطرابات المتوقعة الناجمة عن الذكاء الاصطناعي في سوق العمل ستكون عابرة، وأن التكنولوجيا لن تحل محل جزء كبير من القوى العاملة البشرية. ووفقًا لها، فإن ذلك من شأنه أن يخلق فرصًا جديدة لتحل محل تلك التي تم تقليص حجمها أو التخلص منها. وهناك حوالي 72 % من المشاركين إما استثمروا بالفعل في الذكاء الاصطناعي أو التقنيات المرتبطة به، أو يخططون للاستثمار في العام المقبل.
732
| 10 يوليو 2024
يتمتع قطاع التأمين في قطر بإمكانيات نمو جيدة ويجب أن يظل صامدًا، حتى لو تباطأ النمو الاقتصادي، وفقًا لما ذكرته وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية S&P. قامت وكالة التصنيف الائتماني بتقييم صناعة التأمين والمخاطر القطرية لقطاع الممتلكات والحوادث عند مستوى AA مستقر A-1+ على أنها معتدلة. ويشبه هذا التقييم تقييم العديد من أسواق P&C الأخرى، لا سيما تلك الموجودة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت، وفقًا لـ S&P. وبعد نمو اقتصادي يقدر بنحو 1.6% في عام 2023، تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمتوسط 2% في الفترة 2024-2025، مدفوعا بالقطاعات غير النفطية مثل تجارة الجملة والتجزئة، والتمويل، والضيافة. ومع ذلك، من المتوقع أن يتباطأ النشاط الاقتصادي غير النفطي من ذروة نموه البالغة 6.8% في عام 2022 عندما استضافت قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم. يعتمد تقييم ستاندرد آند بورز لمخاطر الصناعة لقطاع التأمين غير الحياة في قطر على أدائه التشغيلي القوي، والذي تتوقع وكالة التصنيف أن يحافظ عليه القطاع في العامين المقبلين، بالإضافة إلى إطاره المؤسسي الداعم. وبمجرد تنفيذه بالكامل، من المتوقع أن يوفر التأمين الصحي الإلزامي في قطر المزيد من الدعم لهذا القطاع، يتم تحقيق أكثر من 80 % من إجمالي إيرادات السوق من خلال 10 شركات تأمين بشكل جماعي. في عام 2023، سجلت شركات التأمين التقليدي متوسط صافي نسبة مجمعة تبلغ حوالي 82% بموجب المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية 17، في حين سجلت شركات التأمين التكافلي متوسط صافي نسبة مجمعة تبلغ حوالي 85% بموجب المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية 4. بالنسبة لعام 2024، تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز أن يظل أداء الاكتتاب قويًا وأن تتراوح النسبة الإجمالية الصافية المجمعة بين 85% و90%. وبلغ متوسط عائد السوق على حقوق المساهمين نحو 8% في عام 2023؛ وتتوقع وكالة ستاندرد آند بورز أن يصل إلى 6% -8% في عامي 2024 و2025. يركز توزيع الأصول في العديد من شركات التأمين القطرية على الأسهم والممتلكات العقارية، حيث تعتبرها وكالة ستاندرد آند بورز أصولًا عالية المخاطر. ونظراً للقوة الرأسمالية الممتازة التي تتمتع بها شركات التأمين القطرية، فإن وكالة ستاندرد آند بورز لا تعتبر خوض المخاطر على الجانب الاستثماري أمراً مفرطاً. شهدت الصناعة نموًا في إيراداتها بنسبة 7٪ إلى 8٪ تقريبًا في عام 2023. وقد يبدو هذا النمو متواضعًا بالمقارنة مع النمو البالغ 15٪ المسجل في 2021-2022.
826
| 10 يوليو 2024
أكد رجال أعمال ومستثمرون لـ الشرق الأهمية الكبيرة التي يوليها القطاع الخاص القطري للزيارات الرسمية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لعدد من البلدان الشقيقة والصديقة. وقالوا إن هذه الزيارات تفتح آفاقا واعدة أمام القطاع الخاص القطري نظرا لما توفره من دعم لرجال الأعمال، وما تستكشفه من فرص جديدة، وما توفره من أطر قانونية وعملية من خلال اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي يتم توقيعها خلال هذه الزيارات. وأشاد رجال الأعمال بالعناية الخاصة التي يوليها حضرة صاحب السمو لرجال الأعمال، بما في ذلك إشراكهم في هذه الزيارات لتعظيم الفائدة من ورائها للاقتصاد القطري، وتعزيز مكانة القطاع الخاص وتعريفه على نظرائه في العالم وتبادل الخبرات والتجارب معهم واستكشاف الفرص المتاحة في هذه البلدان، وفي المقابل، عرض الفرص التي يتيحها الاقتصاد القطري ومناخ الأعمال في الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية. أوجدت تسهيلات استثمارية لم تكن متاحة.. النائب الأول لرئيس الغرفة لـ الشرق: زيارات سمو الأمير تفتح آفاقا واسعة أمام القطاع الخاص القطري أكد سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الاول لرئيس غرفة قطر أهمية الزيارات الرسمية التي يؤديها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، للدول الشقيقة والصديقة، والتي تجسد حرص سموه على تنمية علاقات الدولة الخارجية واستثمارها لتعزيز المصالح المتبادلة بين دولة قطر وهذه البلدان وتطوير هذه العلاقات لمستوى الشراكات لما يخدم المصالح العامة. واضاف بن طوار في تصريح لـ الشرق إن هذه الزيارات تعكس على الخصوص حرص حضرة صاحب السمو على تنمية وتقوية القطاع الخاص حيث يشرك سموه رجال الأعمال في هذه الزيارات وغالبا ما يكون لاتفاقيات الاستثمار والتعاون الاقتصادي حصة الأسد في الاتفاقيات التي يتم توقيعها، ونحن في القطاع الخاص، يضيف السيد بن طوار، نلمس قيمة هذه الزيارات ونتائجها المثمرة في اللقاءات والاجتماعات التي نعقدها لاحقا مع رجال الأعمال في هذه البلدان، كما يستفيد القطاع الخاص من الميزات التفضيلية التي يتحصل عليها عبر الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية مع نظرائه في البلدان الأخرى. وقال بن طوار إن هذه اللقاءات والزيارات التي يجريها سمو الأمير تفتح آفاقا واسعة أمام القطاع الخاص القطري، ويستعرض خلالها سبل التعاون الاقتصادي والتجاري، والمناخ الاستثماري والقطاعات التي يمكن لرجال الأعمال القطريين الاستثمار فيها في الخارج، وأكد سعادة النائب الأول لرئيس الغرفة اهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف على فرص الاستثمار في هذه البلدان التي يزورها سمو الأمير والاستفادة من المحفزات الاستثمارية والتسهيلات الممنوحة لرؤوس الأموال الأجنبية، موضحاً أن هذه البلدان تعد وجهة استثمارية واعدة وغنية بالموارد الطبيعية، وهو ما يجعل نتائج زياراتها مثمرة وداعمة للاقتصاد الوطني. وقال بن طوار إن زيارة حضرة صاحب السمو لجمهورية بولندا خلال الأيام الماضية أكدت الأهمية الاستثنائية لهذه الزيارات، حيث وصفها بافو كواغا، رئيس مجلس الأعمال البولندي القطري، بالمهمة للغاية، وأنها تؤكد حرص البلدين على تعزيز تعاونهما في مختلف المجالات، لاسيما في مجال الغاز الذي جعل بولندا مستقلة عن المصادر الأخرى، كما قال رئيس مجلس الأعمال الذي لفت كذلك إلى أهمية تعزيز الشراكات بين قطر وبولندا بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في القطاعات كافة، خاصة النفط والغاز والمواد الغذائية، موضحا أن إحصاءات عام 2022 كشفت أن بولندا استوردت كميات من الغاز القطري بأكثر من ملياري دولار، وقامت بولندا بتصدير بضائع بحوالي 150 مليون دولار إلى قطر. ترسيخ العلاقات يعزز المصالح والمنافع المتبادلة.. عبد الله العلي: استكشاف فرص ومجالات جديدة لتنويع الاقتصاد وفي حديثه لـ الشرق، قال رجل الأعمال السيد عبد الله سلطان العلي إن من المؤكد أن تشكل نتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، دفعة قوية للعلاقات بين الدولة والبلدان التي يزورها سموه، ومن شأنها أن تعزز الشراكة معها، وتنقل التعاون في مختلف المجالات إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب، حيث تشهد علاقات الدولة فرصًا متزايدة في مجالات واعدة، ستساهم في ترسيخ هذه العلاقات الاستراتيجية لما فيه خير شعب قطر، وذلك من خلال العائد المتوقع من حيث تعزيز الاستثمار إلى زيادة إمدادات الطاقة، وتوطين التكنولوجيا، وتنويع الاقتصاد عبر الفرص والمجالات الجديدة التي يستكشفها رجال الأعمال خلال هذه الزيارات. وأشار السيد العلي إلى أن الحكومة تواصل استثمارها في مجال الطاقة، وبحلول عام 2030 ستكون قطر قد أكملت توسعتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال بفضل مشروع توسعة حقل الشمال، مما سيرفع إجمالي الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً، وهو ما سيضيف إنجازا جديدا على مستوى العالم، حيث سيوسع هذا المشروع من خيارات المستوردين ويضاعف إمكانات قطر للتصدير ويجعلها شريكة لأسواق جديدة ستساهم زيارات سمو الأمير في فتحها أمام الإمدادات القطرية. هذا إلى جانب أن الدولة في طريقها نحو تحول رقمي شامل من خلال الاستثمار بشكل أكبر في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعلها بحاجة لإطلاق شراكات جديدة مع المستثمرين في هذه المجالات، وقد رأينا كيف ساهمت قمة الويب التي استضافتها الدولة مؤخرا، ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، بهدف تعزيز الشراكات مع كبار المستثمرين، وتبادل الخبرات مع رواد التكنولوجيا من أنحاء العالم، حيث تم إطلاق مشروع “ابدأ من قطر“، على هامش القمة، والذي ساهم في تسجيل أكثر من 250 شركة ناشئة. تعطي دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية .. منصور بن جاسم: الاقتصاد القطري المستفيد الأول من زيارات سمو الأمير وفي حديثه لـ الشرق قال رجل الأعمال سعادة الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني إن الاقتصاد القطري المستفيد الأول من نتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى البلدان الشقيقة والصديقة، حيث تعطي هذه الزيارات دفعة قوية للعلاقات الثنائية وتعزز التعاون بين قطر وهذه البلدان في مختلف المجالات وتفتح الآفاق لفرص استثمار أرحب. وقال سعادة الشيخ منصور بن جاسم إن الزيارات الأخيرة التي قام بها حضرة صاحب السمو لعدد من الدول الأوروبية والآسيوية والتي شملت كلا من بولندا وهولندا وقبل ذلك جمهوريات كازاخستان، والفلبين، وبنغلاديش الشعبية، ونيبال، شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تخدم الاقتصاد الوطني، وتوفر فرصا جديدة للتعاون بين رجال الأعمال ونظرائهم في هذه البلدان. وقد أبرزت التقارير الإعلامية أهمية نتائج زيارة سمو الأمير إلى هذه البلدان حيث عكست الالتزام المتبادل لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استكشاف فرص جديدة للاستثمار والتعاون في عدد من القطاعات من أجل مزيد من التعاون المثمر، وفتح فرص جديدة للتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين. وبالنظر إلى كون قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، يضيف سعادة الشيخ منصور، تتطلع الدول الأخرى إلى الاستثمار القطري في تشييد محطات للغاز الطبيعي المسال في بلادها، ورفع مستويات تصدير الغاز القطري إليها، كما تترقب الاستثمارات القطرية في مجال استكشاف النفط والغاز، ولكونها مستثمرا ماليا قويا يتمتع بجدارة ائتمانية عالية تتطلع الدول الأوروبية والآسيوية إلى الاستثمارات القطرية في مجالات الرياضة والسياحة والعقار والضيافة والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات التي بدأت دولة قطر تستكشف الفرص الناجحة لدخولها من خلال جهاز قطر للاستثمار.
980
| 09 يوليو 2024
يشهد قطاع الضيافة في قطر نموا قويا، حيث من المتوقع تسليم ما يقرب من 5 آلاف غرفة خلال عامي 2024 و2025. وسجل قطاع الضيافة زيادة سنوية بنسبة 11 ٪ في متوسط السعر اليومي بينما ارتفعت الإيرادات لكل غرفة متاحة بنسبة 53 ٪ في الربع الأول من هذا العام، وبلغ معدل إشغال الفنادق 75 % مما يدل على زيادة بنسبة 38 % على أساس سنوي. وقدرت قطر للسياحة إجمالي مخزون الضيافة بـ 39,715 غرفة، 74 ٪ منها للغرف الفندقية، و36 ٪ للفنادق/الشقق الفندقية. تم تصنيف 67 ٪ من مخزون الضيافة ضمن فئات 4 إلى 5 نجوم، في حين تم تصنيف 7 ٪ على أنها أقسام من 1 إلى 3 نجوم. وشملت الافتتاحات البارزة فندق ميلينيوم بلايس، وهو م (150 غرفة)، وريكسوس بريميوم جزيرة قطيفان الشمالية (378 غرفة)، وريفيرا ريحان على طول طريق سلوى (185 غرفة). كما أطلقت الخطوط الجوية القطرية منتجعا صحراويا فاخرا في رأس بروق. ويتكون المبنى من 42 فيلا تقدم مجموعة من غرفة نوم واحدة إلى أربع غرف نوم. وتهدف قطر إلى مضاعفة عدد الزوار ثلاث مرات ليصل إلى 6 ملايين زائر بحلول عام 2030. وسيعتمد قطاع الفنادق المتوسع وعمليات المأكولات المرتبطة به على زيادة أعداد الزوار في قطر بشكل كبير على المدى القصير إلى المتوسط لدعم معدلات الإشغال والحفاظ على الإيرادات. وفي الربع الأول من هذا العام، بلغ إجمالي عدد الوافدين الأجانب أكثر من 1.6 مليون شخص، مما يشير إلى زيادة بنسبة 40.1 في المائة على أساس سنوي. وفي الربع الأول، استضافت قطر العديد من الفعاليات والأحداث العالمية مما عزز الطلب في قطاع الضيافة. كما تم إطلاق حديقة ميريال المائية في قطيفان الشمالية.
638
| 08 يوليو 2024
من المتوقع أن يساهم قطاع السفر والسياحة بـ أعلى مستوى على الإطلاق بقيمة 90.8 مليار ريال في الاقتصاد القطري هذا العام، وهو ما سيمثل 11.3% من إجمالي الناتج، وفقًا لتقرير الأثر الاقتصادي لعام 2024 الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC. وأشار WTTC إلى أن القطاع سيدعم أكثر من 334.500 وظيفة في جميع أنحاء قطر، وهو ما سيمثل 15.8% من إجمالي القوى العاملة في عام 2024. ومن المتوقع أن يرتفع إنفاق المسافرين الدوليين بشكل كبير هذا العام، حيث تشير التوقعات إلى إنفاق قياسي بقيمة 69.6 مليار ريال قطري هذا العام، بينما من المتوقع أن يصل الإنفاق المحلي إلى 12 مليار ريال. يعد هذا النجاح دليلاً على التزام الحكومة بإعطاء الأولوية للتعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز قطاع السفر والسياحة في قطر، وخلق تجارب متنوعة وغامرة للزوار. وقال WTTC في بحثه عن الأثر الاقتصادي: كجزء من هذه الجهود التعاونية، تم إنشاء مجموعات عمل مخصصة عبر العديد من الصناعات، مع التخطيط لعقد اجتماعات منتظمة لمعالجة التحديات والاستفادة من خبرات القطاع الخاص لدفع نمو السفر والسياحة. وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي لـ WTTC: يستعد قطاع السفر والسياحة في قطر لتحطيم الأرقام القياسية هذا العام، مما يسلط الضوء على أهميته كوجهة رائدة في الشرق الأوسط.
770
| 07 يوليو 2024
نفذت البورصة أول صفقة إقراض واقتراض للأوراق المالية المحلية في شهر مايو الماضي كجزء من استراتيجيتها لزيادة سيولة السوق. وتمثل هذه الخطوة تطوراً مهماً لسوق قطر للاوراق المالية، حيث تتطلع البورصة إلى زيادة تطور السوق والمنتجات والعمق وإقراض الأوراق المالية. وقام بنك HSBC بدور الحافظ والوكيل والمقرض بينما قام QNB للخدمات المالية «QNBFS» بدور المقترض. وعملت البورصة مع شركة إيداع، مزود الخدمة المرخص التابع لهيئة قطر للأسواق المالية والذي يقدم مجموعة من الخدمات الأساسية المتعلقة بالأوراق المالية والأدوات المالية. وقال حسين فخر الدين، الرئيس التنفيذي لـ كيو إنفست: «تمثل هذه الصفقة علامة بارزة في إطار الخطة الاستراتيجية المالية، التي تعد جزءًا من رؤية قطر الوطنية 2030، مما يسمح باستراتيجيات استثمارية أكثر تطوراً وفتح مجمع كبير للسيولة». ويتطلع «كيو إنفست» أيضًا إلى تعزيز أنشطته، وقام بمواءمة خدماته الاستشارية المصرفية الاستثمارية بما يتوافق مع رؤية قطر 2030 للقطاع المالي. وقال فخر الدين: «نحن، سنظل، نشطين في سوق الأوراق المالية في شكل عمليات اندماج واستحواذ نشطة، فضلاً عن معاملات أسواق رأس المال للأسهم والديون». خصص جهاز قطر للاستثمار مليار ريال لبرنامج دائم لصناعة السوق في بورصة قطر. وقال فخر الدين: «إن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز سيولة السوق وتحسين اكتشاف الأسعار وتنويع أسواق رأس المال، وبالتالي جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز ثقة المستثمرين». ومن المقرر أن تستمر المبادرة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتخطط QNB للخدمات المالية لتقديم هذه الخدمة للعملاء المستثمرين المؤهلين الذين يمكنهم الاستفادة من استراتيجيات التداول الجديدة في بورصة قطر والتي لم تكن ممكنة من قبل، وفقاً لمها السليطي، الرئيس التنفيذي بالإنابة في QNB للخدمات المالية. وعندما يزداد الطلب على مثل هذه المعاملات، فإنه يتوقع نمواً متناسباً في أحجام السوق والسيولة. بحسب موقع gfmag. وقال عادل عبد العزيز الخشابي، رئيس مجلس إدارة QNBFS: «من المهم الإشارة إلى أن SLB هو جزء من العديد من المبادرات الرئيسية التي تدعمها بورصة قطر لتعزيز حجم وسيولة سوق الأسهم القطرية. وتشمل هذه المبادرات تشجيع عمليات الإدراج الجديدة من خلال الاكتتابات العامة الأولية والإدراج المباشر، وأحدث مثال على ذلك هو الإدراج الناجح لشركة Techno Q في سوق المشاريع. نتوقع المزيد من الاكتتابات العامة والإدراجات لتحفيز الطلب ونشاط السوق. ومن الآن فصاعدا، فإن إدخال سوق المشتقات المالية من شأنه أن يزيد من تحفيز نشاط السوق وتعزيز جاذبيتنا للمستثمرين من المؤسسات. إن تطوير أنشطة SLB إلى جانب مبادرات السوق الأخرى سيوفر للمتداولين والمستثمرين إمكانية الوصول إلى استراتيجيات استثمار أكثر تطوراً وآليات التحوط وتمويل الأوراق المالية. ومن المرجح أن يجذب مستثمرين جددا في السوق القطرية ويعمق المجتمع الاستثماري.
674
| 05 يوليو 2024
ارتفعت قراءة مؤشر مديري المشتريات القطري -الذي يقيس أداء القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة- خلال شهر يونيو 2024 إلى 55.9 نقطة، مقابل 53.6 نقطة في الشهر السابق له، بزيادة 2.3 نقطة بما يعد أعلى الارتفاعات المسجلة في الثلاث سنوات الماضية. وكشفت الدراسة الصادرة عن مركز قطر للمال ووكالة إس أند بي جلوبال، امس، تحسناً كبيراً في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص غير النفطي في قطر خلال الشهر المنصرم، مع ارتفاع مؤشر الإنتاج بأعلى معدل له في عام ونصف العام مع تسارع نمو الأعمال الجديدة. وأشارت البيانات إلى ارتفاع الطلب لدى شركات القطاع الخاص غير النفطي، وارتفاع كمية الأعمال الجديدة الواردة بأعلى معدل خلال 3 أشهر في يونيو الماضي؛ إذ كانت أعلى من مستوى الاتجاه على المدى الطويل. وعزت الشركات القطرية ذلك إلى زيادة عدد العملاء والأنشطة الترويجية وثقة العملاء بمنتجاتها وخدماتها. النشاط التجاري وسجل النشاط التجاري أعلى معدل له منذ ديسمبر 2022، وارتفع معدل النمو بشكل ملحوظ في قطاعي الصناعات التحويلية والإنشاءات، وسجل ارتفاعات كبيرة في القطاعات الأخرى، وتمكنت الشركات القطرية من تخفيض كمية الأعمال غير المنجزة رغم ارتفاع الطلب على السلع والخدمات. وانعكس النمو الكبير في مؤشري الإنتاج والطلبات الجديدة في ارتفاع مؤشر التوظيف للشهر الـ16 على التوالي. وأعلنت الشركات القطرية عن فرص عمل جديدة نظراً لنمو أعمالها وحاجتها إلى تعيين الموظفين من ذوي المهارات العالية، كما شهدت قطاعات البيع بالجملة وبالتجزئة والخدمات أعلى أنشطة توظيف. وارتفع الطلب على مستلزمات الإنتاج في الشهر المنصرم؛ نتيجة ارتفاع أنشطة الشراء للشهر الرابع على التوالي، ورغم ذلك استمرت مواعيد التسليم بالتحسن مع استمرار تطوير العلاقات مع الموردين. وارتفعت مخزونات مستلزمات الإنتاج لدى شركات القطاع الخاص غير النفطي للمرة الثانية في 7 أشهر، وبأسرع معدل خلال عام استعداداً للارتفاع المتوقع في الأعمال الجديدة. ووفقاً للدراسة، سجلت شركات الخدمات المالية القطرية مزيداً من النمو في أحجام النشاط التجاري والعقود الجديدة في يونيو وارتفع مؤشرا النشاط التجاري والأعمال الجديدة لشركات الخدمات المالية المُعدّلان موسمياً، بواقع 13 نقطة وإلى أعلى مستوى لهما في 9 أشهر، عند 61.1 نقطة و59.2 نقطة على التوالي وهو أعلى بكثير من مستوى الاتجاه على المدى الطويل 2017، وقدمت شركات الخدمات المالية توقعات إيجابية للاثني عشر شهراً المقبلة مع ارتفاع الثقة بشأن النشاط التجاري لأعلى مستوياتها منذ يوليو 2023، في الوقت ذاته، استمر معدل التوظيف بالنمو للشهر الخامس عشر على التوالي. وفيما يتعلق بالأسعار، ارتفع متوسط أسعار الخدمات المالية بأعلى معدل منذ أبريل 2023 بعد ارتفاعه بشكل هامشي في مايو وانخفاضه في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024،وانخفض متوسط أسعار مستلزمات الإنتاج بشكل هامشي وللمرة الثالثة في أربعة أشهر.
500
| 04 يوليو 2024
قال استطلاع نشره موقع «EY» إن هناك تفاؤلاً بشأن نمو الاقتصاد القطري بنسبة 4 % إلى 6 %، فمن المتوقع أن يتفوق قطاع النفط والغاز في الأداء، حيث توقع 80 % من المشاركين أن النمو سيكون مدفوعا من مشروع توسعة حقل الشمال. كما ينظر 40 % إلى قطاع السياحة والضيافة بشكل إيجابي، وذلك بفضل المكانة العالمية المتنامية لقطر من خلال استضافة الأحداث الكبرى والتسويق الاستراتيجي وتطوير البنية التحتية. وينظر إلى قطاعي العقارات والبناء بشكل أكثر تحفظا، حيث يتوقع 80 % و55 % من المشاركين في المقابلات، على التوالي، نموا أبطأ من المتوسط الوطني بسبب المخاوف من زيادة العرض. ومع ذلك، فإن النمو السياحي القوي، الذي شهد أعلى مستوى خلال خمس سنوات بأكثر من أربعة ملايين زائر في عام 2023، ومبادرات مثل التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي وتخفيف تصاريح الإقامة، يمكن أن يخفف من هذه المخاوف. وفيما يتعلق بأسعار الفائدة العالمية، لا يتوقع 94 % من الذين أجريت معهم المقابلات زيادات أخرى في الأشهر الـ 12 المقبلة، ويتوقع النصف انخفاضًا تدريجيًا بدءًا من النصف الثاني من عام 2024، متأثرًا بتحسن أرقام البطالة والتضخم. وأفاد جميع الذين أجريت معهم المقابلات عن استثمارات مربحة في العام الماضي، ويتوقع 75 % منهم عوائد أعلى في عام 2024. ويسعى معظمهم إلى تحقيق معدل عائق يتراوح بين 10 % إلى 15 % للمشاريع الجديدة، بينما تهدف الأقلية إلى تحقيق نسبة تتراوح بين 15 % إلى 20 %. يعد الوصول إلى رأس المال في قطر جيدًا بشكل عام، على الرغم من أن 40 % منهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، والخدمات المصرفية المحافظة، والقيود المفروضة على العملات الأجنبية. وحول مناخ الاستثمار واستراتيجياته: رؤى وتوقعات في قطر، أفاد جميع الذين أجريت معهم المقابلات عن استثمارات مربحة في العام الماضي، ويتوقع 75 % منهم عوائد أعلى في عام 2024. ويسعى معظمهم إلى تحقيق معدل عائق يتراوح بين 10 % إلى 15 % للمشاريع الجديدة، بينما تهدف الأقلية إلى تحقيق نسبة تتراوح بين 15 % إلى 20 %. يعد الوصول إلى رأس المال في قطر جيدًا بشكل عام، على الرغم من أن 40 % منهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، والخدمات المصرفية المحافظة، والقيود المفروضة على العملات الأجنبية.
248
| 04 يوليو 2024
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
42314
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
9394
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6584
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6570
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4420
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3182
| 19 أكتوبر 2025
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
3028
| 21 أكتوبر 2025