تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
عثرت بعثة الأمم المتحدة للاستقرار في هايتي، على شرطيتين تابعتين لهذه القوة ميتتين في منزلهما في كاب هايتي ثاني مدن البلاد. وقالت بعثة الأمم المتحدة، في بيان، إنه عثر على جثتي الشرطيتين، اليوم الأربعاء، موضحة أنه فتح تحقيق في الحادث من قبل البعثة والشرطة الوطنية "لمعرفة الملابسات الدقيقة لوفاتهما التي حدثت ليل 29 إلى 30 ديسمبر". ونشرت بعثة الأمم المتحدة للاستقرار في هايتي في هذا البلد في إبريل 2004، بعد رحيل الرئيس جان برتران اريستيد إلى المنفى.
222
| 31 ديسمبر 2015
وقّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو على مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ برنامج اليونسكو لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ. خليفة بن جاسم الكواري: دعم اليونسكو لسرعة الاستجابة لنداءات التراث العالمي المهدد من مخاطر الحروب أو المناخ وتم توقيع الإتفاقية بمقر اليونسكو في باريس، التي تأتي في إطار ما اعتمدته الدورة الثامنة والثلاثون للمؤتمر العام لليونسكو الذي اعتمد استراتيجية شاملة جديدة لحماية وتعزيز الثقافة والتعددية في فترات الحروب.وتنص مذكرة التفاهم على منحة بمبلغ مليوني دولار أمريكي، وهي جزء من تعهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني، رئيس مجلس الوزراء خلال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي عقدت في الدوحة في يونيو2014 بالمساهمة بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لدعم وتعزيز قدرة اليونسكو في الحفاظ على مواقع التراث العالمي في المناطق التي قد تتعرض للكوارث الطبيعية او قد تتضرر من صنع الانسان. ويهدف "برنامج اليونسكو لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ" الى تعزيز قدرة اليونسكو لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ.والتقت بوابة الشرق بالمديرة العامة لليونسكو التي شكرت جهود قطر والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني بشكل خاص حيث التقت بها في الدوحة وصرحت: بأن دولة قطر دائما سباقة في دعم اليونسكو وجهودها السامية في مجال التعليم والتراث والثقافة على مستوى العالمهذه أول خطوة حول اتفاق وتكلمنا عنها في الدوحة العام الماضي في مؤتمر ترأسته الشيخة المياسة وتمنينا ان تساعدنا الشيخة وقد تم وذلك لحماية التراث العالمي ولا سيما المصابة كما تلاحظون للأسف الشديد ما يحدث حولنا في مختلف دول العالم والان قمة المناخ هناك تهديدات كبيرة هذه بداية ونتمنى في مزيد من مبادرات الدول لإنفاذ التراث العالمي الذي لا يخص دولة او شعب فقط وانما الانسانية جمعاء وأعلنت بأن "صندوق الطوارئ للتراث" سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ. خلال توقيع مذكرة التفاهم واعتبرت إيرنيا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو أن هذه المساهمة هي استجابة مباشرة لمكافحة تدمير التراث الثقافي خلال فترات النزاع، وأدعو كل الدول الأعضاء والشركاء لحشد قواهم في سبيل مواجهة عملية التطهير الثقافي. وأضافت بأن هناك تعاون وثيق بين اليونسكو ودولة قطر فقد اعتمدت دولة قطر اتفاقية التراث العالمي عام 1984.كما أن حملة "متحدون مع التراث" عالمية مدعومة من اليونسكو تهدف لحماية التراث الثقافي والتنوع في جميع انحاء العالم. تم اطلاق هذه الحملة رداً على الهجمات الاخيرة غير المسبوقة والتي تنتهك المواقع التراثية. هذه الحملة تدعو الجميع للوقوف في وجه التطرف من خلال الاحتفاء بهذه الاماكن التراثية، والتقاليد التي تعتبر جزء من الثقافة والتي تجعل العالم مكانا غنيا نابضا بالحياة .كما التقت بوابة الشرق بالسيد خليفة بن جاسم الكواري؛ مدير عام صندوق قطر للتنمية؛ عقب توقيعه على اتفاقية دعم اليونسكو؛ يقول: صندوق قطر للتنمية هو مؤسسة عامة مسؤولة، نيابةً عن دولة قطر، عن تنفيذ برامج التنمية الدولية، من خلال تقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية للدول والجمعيات الخيرية.أما الاتفاقية التي وقعت في اليونسكو فأكد سيادته أنها كانت بناءا عن إعلان سعادة رئيس مجلس الوزراء في إجتماع لجنة اليونسكو في قطر العام الماضي لدعم اليونسكو بمبلغ 10 ملايين دولار خاص للمناطق التراثية في الأماكن التي فيها نزاعات او ظروف قهرية لزيادة جاهزية المنظمة حتى تتمكن من سرعة الاستجابة للنداءات في حالة تهديد الآثار التي هي من التراث الانساني عبر الحروب او الكوارث الطبيعية؛ ولتعزيز قدرة المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والتدخلات السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، مثلما سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ. المندوب الدائم لليونسكو: دولة قطر حريصة على التراث العالمي لانه يمس الانسانية جمعاء وطبعاً لدينا مع اليونسكو تعاون وثيق ونتقاسم نفس الاهتمامات سواء في الحفاظ على التراث الانساني العالمي أو في مجالات التعليم والثقافة؛ ونحن لدينا في قطر موقع الزبارة التي وضعته اليونسكو في قائمة التراث العالمي؛ فلدينا نفس الهواجس للحفاظ على هذه المواقع التي تمس الانسانية جمعاء؛ ومن هذا المنطلق تساهم دولة قطر في هذه المبادرة وفي نفس الوقت ندعو كل الدول المانحة ان تدعم هذا المشروع القطري وتساهم مع دولة قطر؛ لأنه لا تسطيع دولة واحدة أن تنقذ كل مواقع التراث في العالم بأسره؛ فلابد من تكاتف الدول ولهذا تكلمنا مع اليونسكو وتحدثنا مع ممثلي الدول الأخرى لنحثهم على المساهمة في مشروع قطر في هذا المجال و صرّح معالي السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية للشرق : أن "إنشاء صندوق الطوارئ للتراث يثبت من جديد التزام دولة قطر بحماية التراث العالمي والحفاظ عليه. ونأمل يكون تبرّعنا لهذا الصندوق بمثابة الحافز الذي سيشجّع عدداً كبيراً من المانحين على حماية التراث العالميثم التقت بوابة الشرق بسعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو الدكتور علي زينل؛ الذي أعلن: نشهد اليوم توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ويمثله سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام الصندوق؛ وهذه الاتفاقية عبارة عن منحة 10 مليون دولار من دولة قطر لإنشاء صندوق الطوارئ لإنقاذ التراث وهذه المنحة كانت قد وعدت بها قطر أثناء انعقاد الدورة 38 للجنة التراث العالمي في الدوحة عام 2014؛ ودولة قطر حريصة على التراث العالمي وخاصة في الدول العربية؛ المعرضة للكوارث كما نرى؛ بسبب النزعات المسلحة وكذلك في مختلف أنحاء الدول الاسلامية وانحاء العالم؛ المعرضة للكوارث الطبيعية كالزلازل والسيول وغيرها ولهذا تنطلق من دولة قطر هذه المنحة؛ وبالتالي سيكون هذا الصندوق داعم لجهود منظمة اليونسكو لترميم التراث؛ بحيث الهدف أن يكون لدى اليونسكو بنك معلومات عن أماكن التراث العالمي قدر الإمكان بحيث يسهل الترميم في حالة وقوع أية كوارث بسبب الحروب أو الظروف الطبيعية؛ وبذلك ستتوفر لليونسكو معلومات متكاملة وشاملة عن المراقع المتأثرة والمعرضة للخطر؛ فسيسهل بعد ذلك التدخل في حالة نهاية النزاعات المسلحة وفي حالة نهاية الكوارث الطبيعية فسيمكن الصندوق اليونسكو من التدخل السريع وهذا العالم يرى الآن أهمية الحفاظ على التراث؛ لأنه ليس ملكاً لأشخاص ولا لدول وإنما هو تراث عالمي للبشرية جمعاء؛ تتناقله الإنسانية جيلاً بعد جيل؛ فدولة قطر بهذه المساهمة حريصة على تراث الإنسانية.كما التقت بوابة الشرق بالسيد علي جاسم الكبيسي؛ المدير التنفيذي لقطاع الآثار بالوكالة بمتاحف قطر؛ يقول: تواجدي اليوم في اليونسكو ممثلاً عن متاحف قطر بدعم كبير من الشيخة المياسة؛ للحفاظ على الممتلكات التراثية في مختلف مناطق العالم واهمها المناطق العربية والاسلامية؛ والتي لا تقدر بثمن ولحضور بعض الاجتماعات وفي نفس الوقت لمشاركة صندوق قطر للتنمية في توقيع مذكرة تفاهم واتفاقية لدعم اليونسكو بمبلغ 10 مليون دولار ؛حسب ما أعلنه سعادة السيد رئيس مجلس الوزراء في العام الماضي في مؤتمر الدوحة. المديرة العامة لليونسكو لبوابة الشرق ويؤكد السيد علي جاسم الكبيسي بأن كما هو المعتاد؛ هذا دليل على حرص دولة قطر على دعم المنظمات الدولية التي تلعب دوراً هاماً في التعليم والثقافة والتراث لزيادة هذا الاهتمام وإيمانها الصادق بهذا المنطلق؛ كما جاء حرص متاحف قطر على دعم هذه المبادرة بحكم دورها واهتمامها بالتراث؛ أن تدعم هذه المبادرة والهدف المرجو من هذا الدعم؛ كما تحث متاحف قطر جميع دول العالم من خلال مشاركتها في اجتماعات اليونسكو على دعم المبادرة في المنظمة لحماية الممتلكات من عدة مخاطر مختلفة سواء تعرض المناطق التراثية الى مخاطر السلاح أو مخاطر المناخ أو المخاطر البشرية؛ وبالتالي متاحف قطر تدعم بقوة هذه المبادرة وبشكل ملموس عبر مشاركتها الفعالة وبدعمها لهذه القضايا باستمرار. واود في الختام توجيه شكر خاص لسفارة دولة قطر بباريس على دورها في هذا الاتفاق وكذلك سعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو في مشاركته وجهوده والتنسيقات التي تمت عن طريقه.عبد الله بوعنين؛ ممثل سفارة قطر في باريس؛ سكرتير ثاني في البعثة الدبلوماسية؛ يقول: تأتي جهود دولة قطر في دعم المنظمات العالمية وأحد اهتماماتها في دعم مبادرة منظمة اليونسكو ولجنة التراث العالمي انطلاقا من ايمانها الراسخ للإنسانية جمعاء وليس لجزء منها وهذا يصب ضمن اهتمامات القيادة العليا في دولة قطر ؛ وأكد السيد عبد الله بوعنين بأن سعادة السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني يحاول دائما تسهيل كافة الإجراءات ويدعم كل المبادرات القطرية ولكنه لم يتمكن التواجد اليوم نظرا لظروف فكلفني بتمثيله حيث أن السفارة القطرية تهتم بكل برامج القيادة العليا للدولة.
444
| 30 ديسمبر 2015
التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث صباح اليوم، سعادة السيد منجي الحامدي نائب الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص في مالي الذي يزور الدوحة حالياً. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول المشهد الثقافي على الساحة الدولية، والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لإنقاذ التراث العالمي في مالي. وأعرب الحامدي عن تقديره للتطور الذي يشهده قطاع الثقافة في قطر.
129
| 30 ديسمبر 2015
أكدت ورشتا العمل التي نظمتهما الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية بالدوحة ، على ضرورة تشكيل هيئات مستقلة من المجتمع المدني مهمتها مكافحة خطاب الكراهية ، وإنشاء إدارة في كل مؤسسة وطنية تختص برصد خطاب الكراهية وتوثيقه، وإعلام الجهات المختصة عنه، والالتفات إلى الجهات التربوية في الدول العربية . وحثت الورشتان بهذا الخصوص، في ختام فعالياتهما هنا اليوم الجهات التعليمية على توفيق المناهج الدراسية عن طريق لجان مختصة والإشارة إلى النصوص والعبارات التوجيهية التربوية التي تشكل تحريضا على الكراهية . كما جرى التأكيد على ضرورة رفع قدرات كوادر المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مجال إعداد التقارير لهيئات المعاهدات، باعتبار أن هذا الدعم من ضمن أهداف خطة الشبكة الاستراتيجية وخطة عملها التشغيلية . وقد ناقشت الورشة الأولى التي عقدت يومي 20 و21 من ديسمبر الجاري ، سبل وآليات تعزيز تفاعل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية ومختلف أصحاب المصلحة ، مع هيئات المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان ، وتفعيل التوصيات التي تعتمدها هذه الهيئات ، فيما تناولت الورشة الثانية يومي 22 و23 من نفس الشهر ، سبل مناهضة خطاب التحريض على الكراهية وتعزيز التسامح حيث وقف المشاركون على ما يمكن للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان القيام به بخصوص هذه القضايا . حضر الورشتين 25 مشاركا من منتسبي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأعضاء بالشبكة، في قطر ومصر والسودان وتونس والمغرب والأردن وسلطنة عمان وجزر القمر وجيبوتي وموريتانيا ، ومن منظمات المجتمع المدني التي لها تواصل مع هيئات المعاهدات الدولية، ولجنة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية المعروفة بلجنة الميثاق . جدير بالذكر أن هاتين الورشتين هما أول نشاط تنظمه الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مع مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية ومقرهما الدوحة، في إطار تنفيذ أحد مهام الشبكة المتمثل في دعم قدرات المؤسسات الوطنية عن طريق تحليل التحديات وتقديم المقترحات العلمية وتبادل الخبرات ، الأمر الذي سيسهم في تمكين هذه المؤسسات من الاضطلاع بالدور المنوط بها لتحقيق الهدف الأسمى الذي أنشئت من أجله وهو تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان ، باعتبار هذه المؤسسات حلقة الوصل بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني من جهة، والآليات الدولية المعنية من جهة أخرى .
140
| 23 ديسمبر 2015
أعلنت المعارضة السورية، اليوم السبت، إنه يتعين تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وذلك خلال انتقاد قرار الأمم المتحدة الذي ينص على خطة انتقال سياسي في سوريا، والذي لا يشمل تخلي الأسد عن الحكم. يدعو القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس الجمعة، إلى إجراء مفاوضات بين حكومة الأسد والمعارضة تبدأ في يناير، ويكلف الأمم المتحدة بالمساعدة في تنفيذ ومراقبة وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا، غير أن القرار لم يشر إلى مصير الأسد وهي نقطة شائكة رئيسية بين القوى الكبرى. وقال أحمد رمضان وهو متحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن القرار لم يذكر مصير الأسد، وأضاف أنه لم يتحدث أيضا عن الإرهاب الذي يرتكبه النظام السوري بحق الأفراد. ورفضت روسيا وإيران وهما الحليفان الرئيسيان للأسد أي اتفاق سوف يجبره على التنحي، بينما أيدت الولايات المتحدة وغيرها من الدول المعارضين الذين يريدونه خارج السلطة.
194
| 19 ديسمبر 2015
تنظم الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، ورشتي عمل متتابعتين بمقر الإدارة العامة للشبكة العربية بالدوحة. وتتعلق الورشة الأولى التي ستعقد يومي 20 و21 ديسمبر الجاري بسبل تعزيز التفاعل مع هيئات المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، بينما تعقد ورشة العمل الثانية يومي 22 و23 من نفس الشهر بعنوان "سبل مناهضة خطاب التحريض على الكراهية وتعزيز التسامح". ومن الأهداف الرئيسية لورشتي العمل بحث سبل وآليات تعزيز تفاعل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية ومختلف أصحاب المصلحة مع هيئات المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، مع التركيز على سبل تفعيل التوصيات التي تعتمدها هذه الهيئات وتبادل الخبرات بهذا الشأن فيما بينها والمنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان واستكشاف سبل التعاون وآفاقه المستقبلية. كما سيتم تناول آخر التطورات المتعلقة بتعزيز وتفعيل هيئات المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وبحث سبل مناهضة خطاب التحريض على الكراهية وتعزيز التسامح والوقوف على ما يمكن للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان القيام به بخصوص مواجهة خطاب التحريض على الكراهية وتجاربها في هذا السياق وكذلك بحث سبل تطوير تفاعل هذه المؤسسات والمنظمات الغير الحكومية في المنطقة العربية مع هيئات المعاهدات الدولية. يحضر هاتين الورشتين 25 مشاركاً من منتسبي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأعضاء بالشبكة في كل من قطر ومصر والسودان وتونس والمغرب والأردن وسلطنة عُمان وجزر القمر وجيبوتي وموريتانيا، فضلاً عن مشاركين آخرين من منظمات المجتمع المدني التي لها تواصل مع هيئات المعاهدات الدولية ولجنة حقوق الإنسان العربية بجامعة الدول العربية (لجنة الميثاق). جدير بالذكر أن الورشتين المذكورتين هما أول نشاط تنظمه الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مع مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية ومقره الدوحة، وذلك في إطار تنفيذ أحد مهام الشبكة المتمثل في دعم قدرات المؤسسات الوطنية، عن طريق تحليل التحديات وتقديم المقترحات العلمية وتبادل الخبرات. ومن شأن كل ذلك أن سيسهم في تمكين هذه المؤسسات من الاضطلاع بالدور المنوط بها، لتحقيق الهدف الأهم والأسمى الذي أنشئت من أجله وهو تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان، باعتبارها حلقة الوصل بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني من جهة، والآليات الدولية من جهة أخرى.
320
| 19 ديسمبر 2015
تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بالإجماع قرارا يدعم خطة طموحة لحل الأزمة في سوريا وإنهاء الحرب الدائرة في هذا البلد منذ قرابة 5 سنوات. وينص القرار على أن تجري "في مطلع يناير" مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة" حول عملية انتقال سياسي تنهي الحرب في سوريا. ورحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتبني القرار، معتبرا أنه يرسل "رسالة واضحة إلى كل المعنيين بأنه حان الوقت لوقف القتل في سوريا".
154
| 18 ديسمبر 2015
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، إن عدد النازحين قسريا في أنحاء العالم "تجاوز بكثير" على الأرجح هذا العام الرقم القياسي البالغ 60 مليونا، وإن معظم النازحين من الفارين من الحرب السورية وغيرها من الصراعات الممتدة. وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير، أن الرقم المرجح يشمل 20.2 مليون لاجئ، فروا من الحروب والاضطهاد وأن معظمهم لاجئون منذ عام 1992. وقالت إن طلبات ما يقرب من 2.5 مليون من الساعين للجوء مازالت معلقة، وإن ألمانيا وروسيا والولايات المتحدة تلقت أعلى عدد من حوالي مليون طلب جديد تم تقديمها في النصف الأول من العام. وأضافت "عدد النازحين قسرا في أرجاء العالم في 2015 في سبيله لأن يتجاوز 60 مليونا للمرة الأولى - أي أن واحدا من كل 122 إنسانا هو اليوم مضطر للفرار من داره"، وكان الرقم الإجمالي 59.5 مليون في نهاية 2014.
254
| 18 ديسمبر 2015
أطلقت الأمم المتحدة رسميا، أمس الثلاثاء، عملية اختيار أمينها العام المقبل وفق آلية يتوقع أن تكون أكثر شفافية من قبل. وينهي الأمين العام الحالي بان كي مون ولايته الثانية والأخيرة من 5 سنوات مع نهاية العام 2016، وبدأت منذ الآن في الكواليس عملية البحث عن خلف له. وفي أول بادرة من نوعها، طلبت رئيسة مجلس الأمن السفيرة الأمريكية سامنثا باور ورئيس الجمعية العامة الدنمركي موجينس ليكيتوفت في رسالة مشتركة من الدول الأعضاء تقديم مرشحين لهذا المنصب في أقرب وقت ممكن. وتساءل ليكيتوفت "هل سيكون لدينا لأول مرة امرأة في منصب الامين العام؟ الكثيرون يتمنون ذلك بشدة" بعد 8 أمناء عامين من الذكور. وبحسب توقعات، فبعد الكوري الجنوبي بان كي مون والغاني كوفي أنان، فإن الاختيار يجب أن يقع هذه المرة على أوروبا الشرقية، وتتمنى روسيا بصورة خاصة أن يعود المنصب لها. ومن بين الترشيحات المطروحة مديرة اليونسكو إيرينا بوكوفا والمفوضة الأوروبية كريستالينا جورجييفا، وهما بلغاريتان، كما ترد أسماء وزيرة الخارجية الكرواتية فيسنا بوسيتش ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك ورئيسة تشيلي ميشال باشليه.
197
| 16 ديسمبر 2015
استمع مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله الى تقرير من وزير العامة والإسكان مفيد الحساينة حول عملية إعمار قطاع غزة، اكد فيه على وصول 30% من الأموال التي تعهدت الدول بتقديمها خلال مؤتمر إعادة الإعمارالذي عقد بالقاهرة قبل أكثر من عام. وأشار الحساينه إلى الاتفاق بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على البدء بإعادة إعمار (22) ألف منزل دمرت جزئياً بدرجة كبيرة للمواطنين، بحيث يتم تسليم هذه المنازل قبل نهاية الشهر الجاري، عبر منحة مقدمة من البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق السعودي بمبلغ قدره (33) مليون دولار. وأوضح أن الحصار المفروض على غزة والعراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي بمنعه دخول بعض مواد البناء إلى القطاع، وإدخال آليات ومعدات جديدة تساهم بشكل فعال في سرعة آليات العمل، يؤثر على سرعة وتيرة إعادة الإعمار.
232
| 15 ديسمبر 2015
دقت الدورة التدريبية "حماية اللاجئين في الأزمات الإنسانية" ناقوس خطر إزدياد أعداد اللاجئين إلى 60 مليون لاجئ بسبب الصراعات والحروب التي وضعت الدول والمنظمات الحقوقية أمام أزمة إنسانية، يستدعي حلها تكاتف جميع المعنيين والعمل بجدية واحترافية للحد من حجم الآثار المترتبة من إزدياد أعداد اللاجئين لاسيما في ظل الحروب التي تحيط بالعالم لاسيما العالم العربي. وكشفت الدورة التدريبية التي تنظمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على مدار يومين، بالتعاون مع الممثلة الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، أنَّ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد استقبلت على مدار العام المنصرم 1609 شكوى متنوعة مابين إعادة جنسية وعددها 17، ورفع من قوائم الممنوعين من دخول البلاد وعددها 3، فضلا عن طلب إلغاء الإبعاد فكانت 21 شكوى، إلى جانب استخراج شهادات ميلاد، وتعسف الكفيل وغيرها. و انطلقت الدورة بكلمة افتتاحية للدكتور عبد العزيز المغيصيب-عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان-، قال فيها أنه بسبب ما تعيشه الأمة اليوم من صراعات وحروب كان لا بد من ظهور أعداد هائلة من اللاجئين الذين يبحثون عن مكان آمن، فقد كانت ولا زالت قضية اللاجئين أكثر القضايا إلحاحاً، فاللاجئون هم أكثر الناس تعرضاً للمعاناة، وقد زادت تلك المعاناة في السنين الأخيرة الماضية؛ بسبب الحروب الطاحنة التي تجري رحاها بكل من سوريا والعراق في السنوات الأخيرة التي أدت إلى نزوح الملايين من المدنيين إلى مناطق أخرى من العالم أكثر أمناً، ما جعل قضية اللاجئين تستأثر في الفترة الأخيرة باهتمام كبير من قبل القادة السياسيين ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان. وأضاف الدكتور المغيصيب في كلمة ألقها أمس في افتتاح أعمال الدورة التدريبية قائلاً "ولما كانت قضايا اللاجئين قضايا يستحيل معالجتها في نطاق إقليمي أو وطني محدود ويتعين بالتالي مقاربتها علي مستوي العالم والحث علي إيجاد حلول لها والتأكيد على دور المفوضية السامية لحقوق الإنسان في هذا الشأن وقد زاد الاهتمام بحقوق اللاجئين بدرجة كبيرة في ركاب العولمة بفضل التطور المذهل في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات إذ بات متعذرا إخفاء الخروقات التي تحدث لحقوقهم وأصبح في وسع المنظمات والجمعيات الحقوقية تأسيس شبكات لحقوق الإنسان متعددة الجنسية تبصر وتؤطر وتفعل التحركات دوليا في التصدي للانتهاكات ومؤازرة اللاجئين، لافتا إلى أنَّ أهمية الندوة تنطلق من تزايد أعداد اللاجئين في الدول العربية والإسلامية في السنوات الأخيرة نتيجة الأحداث العالمية والإقليمية التي شهدتها المنطقة الأمر الذي يتطلب تعاوناً دوليا وتفعيلا للأحكام الشرعية والقانونية ذات الصلة بحق اللجوء." من جانبه قال الدكتور نبيل عثمان –ممثل الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية- إنَّ انعقاد الدورة يهدف إلى تسليط الضوء على حقوق اللاجئين في زمن الأزمات، خاصة وأننا نشهد اليوم عدداً هائلاً من الكوارث المأساوية حول العالم تسببت في تفاقم قضية اللجوء والنزوح، حيث وصل أعداد اللاجئين والنازحين حتى يومنا هذا إلى أكثر من ستين مليون شخص، فهناك الملايين الذين فروا من سوريا، والعراق، واليمن، ومالي، والصومال، والسودان، ونتيجة لهذا الوضع السائد، فقد أصبحت التحديات التي تواجه الجهات الإنسانية والإنمائية الفاعلة هائلة في الوقت الحالي، وخاصة في منطقتنا، وأصبح التعاون المشترك وسيلة مهمة للتصدي لها والتعامل معها." ولفت الدكتور نبيل في كلمة له أمام المشاركين إلى أنَّ الدورة جاءت لتسليط الضوء على الحماية في الأزمات، والحماية في المخيمات وأماكن تجمع اللاجئين والنازحين، والفئات الأكثر عرضة للخطر واحتياجات الحماية الخاصة، والمفاوضات الإنسانية، والتسجيل كوسيلة للحماية، والحلول الدائمة، وآلية التنفيذ فيما بين المفوضية وشركائها التنفيذيين، كما تبرز الدور الإغاثي والإنساني الذي تلعبه دولة قطر ممثلة بحكومتها الرشيدة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية. وتناول السيد جابر الحويل-مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان- في ورقة له الدور الذي تلعبه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للاجئين في حالة الأزمات والتحديات التي تواجهها، حيث كشف في حديثه عن أنَّ اللجنة استقبلت خلال العام 2014 (1609)شكاوي تنوعت ما بين إعادة جنسية وعددها 17، ورفع من قوائم الممنوعين من دخول البلاد وعددها 3، فضلا عن طلب إلغاء الإبعاد فكانت 21 شكوى. وعرج الحويل في حديثه على دور اللجنة الوطنية الذي تلعبه في حالة الأزمات التي يواجهها اللاجئين ، موضحا أنَّ اللجنة الوطنية أبرمت مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية تعاون لمدة 3 سنوات، لإيمان الطرفين بأهمية نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وترسيخاً لمبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان بوجه عام وحقوق اللاجئين بوجه خاص، وتفعيلاً للجهود الرامية الى تنفيذ المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وإدراكاً من الطرفين بأن التعاون بينهما سيساهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وحماية هذه الحقوق. وفي هذا الإطار قامت اللجنة بتشكيل لجنة مشتركة من الجانبين تختص بإعداد مشروعات البرامج اللازمة لتنفيذ أحكام هذا الاتفاق وتحديد الالتزامات والتكاليف المترتبة عليها، تفسير ومتابعة تنفيذ أحكام هذه المذكرة وتقويم النتائج المترتبة على ذلك، اقتراح أوجه جديدة للتعاون بين الطرفين في المجالات التي تشملها المذكرة وترفع اللجنة المشتركة توصياتها إلى المسئولين من الطرفين لإصدار القرارات اللازمة المتعلقة بالبرامج التنفيذية، وضع برامج لبحوث ودراسات وأعمال أخرى مشتركة وفق إجراءات ومتطلبات العمل الذي يتم الاتفاق عليه بين الطرفين.
337
| 14 ديسمبر 2015
أكد السيد عبد الحميد الملا الاستشاري الإداري بإدارة شؤون كبار السن والأشخاص وذوي الإعاقة بوزارة العمل والشؤون الإجتماعية، ان دولة قطر أولت عبر تاريخها الاهتمام الكبير لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وحرصت على وضع التشريعات الخاصة بهذه الفئات والانضمام للاتفاقات الدولية بهذا المجال. الملا: حريصون على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وأضاف ان دولة قطر صدّقت على اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أكدت إزالة جميع الحواجز التي تحول دون مشاركة كاملة وفاعلة على قدم المساواة مع الآخرين، وأن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تؤكد إمكانية الدمج والوصول إلى التنمية المستدامة لكل الأشخاص ذوي الإعاقة.جاء ذلك خلال افتتاح البرنامج التوعوي "ملتقانا" تحت شعار طاقة منتجة والذي عقدته إدارة شؤون كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وحضره عدد من أصحاب التجارب مع الإعاقة وعدد من الاختصاصيين والأطباء إضافة الى عدد من ممثلي المؤسسات في القطاع الحكومي والخاص.وأضاف الملا أن دولة قطر أنشأت العديد من المراكز الخاصة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وكان لهذه الاستراتيجية نجاحات في تطبيق تقنية النفاذ الرقمي وإعادة التأهيل والتعليم، مضيفا أن الملتقى يسعى للقاء جميع شرائح المجتمع لإبراز دور ذوي الإعاقة في التغلب على ما واجهوه من مصاعب، وإبراز الدور المهم لنماذج اجتماعية ساهمت في تطوير أحوالهم، بعرض نماذج لبعض المؤسسات المساهمة، وأن هذا الدعم يأتي ضمن الاتفاقات الدولية، حيث عرض اللقاء لعدد من اللقاءات مع ذوي الإعاقة وتم تسليط الضوء على المؤسسات التي نجحت في تحقيق اندماجهم.ــ التعبير عن التجارب والمعوقاتوأكد الملا أهمية الملتقى في تيسير احتياجات ذوي الإعاقة والمشاكل التي تعترضهم، مبينا أن الملتقى هدف الى أن يكون ذوي الإعاقة هم من يعبرون عن تجاربهم والمعوقات، إضافة الى الجانب الايجابي للتجارب في العمل، وأن تطوير أوضاع هذه الفئة منوط بتطوير الجهات لعملها معهم، موضحاً أن هذا الأمر متعلق بالقوانين.كما تحدثت الدكتورة وفاء اليزيدي مدير إدارة التأهيل بمؤسسه حمد الطبية، عن تمكين ذوي الإعاقة، واستعرضت ورقة عمل حول مراحل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في دوله قطر. وقالت إنه من أجل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة يجب العمل على تفعيل الدليل الإرشادي الوطني لتصميم المباني والفضاء العام (National code of constructions)، واعتباره ملزماً للهيئات والمجالس المعنية، وإنشاء جهة رقابية تتولى متابعة تنفيذ المواصفات والشروط التي نص عليها الدليل عند إنشاء المباني والمرافق وإعادة تأهيلها، د. اليزيدي: ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موحدة عن ذوي الإعاقة إضافة الى العمل على إنشاء اللجنة الوطنية للإعاقة في دولة قطر بمشاركة ممثلين عن جميع القطاعات الحكومية التشريعية والتنفيذية والخدماتية في مجال الإعاقة، والتي من شأنها تفعيل الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بترجمة جملة المبادئ والقرارات والالتزامات بالاتفاقية إلى برامج عمل، ومشروعات وممارسات يلمس الأشخاص ذوي الإعاقة نتائجها وثمارها في حياتهم اليومية.ــ قاعدة بيانات موحدةوأكدت أهمية العمل على رفع مستوى وعي الكثير من المسؤولين في الجهات الحكومية والمؤسسات الصحية والتعليمية، بقضايا الإعاقة والمستلزمات الضرورية للبيئة المؤهلة وعمل اللقاءات بهدف تعريفهم بحجم الإعاقة، وأنواعها، والاتفاقيات الدولية، والتشريعات الوطنية، والسياسات التنفيذية بما ينعكس إيجابياً على صورة الدولة والمدينة والمؤسسة، وعلى نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم..ونوهت بضرورة إنشاء قاعدة وطنية تشتمل على بيانات موحدة لجميع الجهات الحكومية عبر توفير بيانات كاملة عن الأشخاص ذوي الإعاقة تتضمن معلومات العدد والجنس والعمر ونوع الإعاقة وبرامج الخدمات الطبية التأهيلية المقدمة وكذلك تتضمن معلومات عن الدمج الوظيفي وتشغيلهم، كما يجب ان تتضمن قاعدة البيانات عدد المراكز المختصة الحكومية وغير الحكومية التي تقدم خدمات تأهيلية بكل أنواعها من تعليمية تمكينية ودور رعاية تمريضية ومجتمعية، كأمر أساسي للتخطيط لمستقبل الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في قطر.ــ التأهيل الوظيفيولفتت الى أهمية إيجاد تدابير مناسبة لتشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة على تسجيل حالات التمييز والتظلم بخصوصها (وتحديث النصوص التشريعية والقانونية بشأن النظر في انتهاكات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة)، وتفعيل سلسلة متواصلة وشاملة لتعليم الأطفال ذوي الإعاقة الشديدة في دولة قطر، بما يتطلب من تدرج الخدمات بجميع مراحلها من برنامج التدخل المبكر الى التعليم الأساسي ومن ثم مرحلة التأهيل الوظيفي والعمل على توفير المباني المؤهلة والكوادر المدربة، والمواد التعليمية والإرشادية بما يلائم احتياجات الطلبة ذوي الإعاقات المتنوعة. مطالبة بإنشاء نوادٍ للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة للاندماج بالمجتمع وفي تصريحات صحفية قالت اليزيدي إن القانون الجديد الذي تعكف على سنه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، يضم جميع بنود الاتفاقية الدولية حول الأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفة أن التقييم الصحيح لذوي الإعاقة من النواحي الذهنية والنفسية والصحية والكشف عن رغباتهم يفضي الى وضعهم في مكان العمل الصحيح. مطالبةً بعمل تقرير صحي دوري عن حالة ذي الإعاقة المتقدم الى الأعمال المختلفة بغرض الأخذ بالحسبان التطور الايجابي في قدراته الحركية والذهنية.وقد شاركت السيدة وفاء الخاطر تجربتها مع ابنتها المصابة بالتوحد وقالت فيها ان الأطفال يحتاجون الى عيش عالمهم، وطالبت بنواد مختصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنهم ذوو طاقة وهم بحاجة الى مكان يساعدهم على الاندماج مع بقية أفراد المجتمع، لافتةً الى قلة عدد الأطباء المختصين نسبة الى أعداد الأطفال في قطر المصابين بمرض التوحد.
532
| 13 ديسمبر 2015
تلبية لنداء إنساني، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تبرعاً بمبلغ 438 ألف ريال قطري "120,000 دولار أمريكي" لصالح حملة "شريان الحياة" التي أطلقتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بهدف تقديم مساعدات نقدية مباشرة لأسر اللاجئين السوريين في المناطق الحضرية في الأردن، والذين تتفاقم معاناتهم خلال فصل الشتاء القارص. ويأتي هذا الدعم استمراراً لنهج حماية الأسر اللاجئة الأكثر ضعفاً. دعم حملة "شريان الحياة" تلبية لنداء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وفي بيان صادر عن المفوضية، أشاد الدكتور نبيل عثمان، الممثل الإقليمي بالإنابة للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية التبرع قائلاً: " تثبت لنا مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مراراً وتكراراً التزامها نحو رفع المعاناة عن الأسر السورية اللاجئة الأكثر ضعفاً، ونحن دائماً نثمن هذا الدعم الإنساني المتواصل لعمل المفوضية في الأردن والدول المجاورة"، مضيفا :"من المؤلم أن نرى بعض الأسر اللاجئة وهم يختارون بين الدفء والطعام في فصل الشتاء، فمن خلال مثل هذه التبرعات الكريمة يمكن تأمين الاحتياجات الملحة لهذه الأسر".ونوه بيان المفوضية إلى أن هذا التبرع الذي قدمته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لدعم حملة شريان الحياة هو الثاني من نوعه، فقد سبق للمؤسسة أن قدمت نحو 100,000 دولار في شهر يونيو الماضي لمساعدة 758 أسرة سورية من بين الأسر الأكثر ضعفاً في الأردن، من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية.من جهته قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف": "إن ما آلت إليه الأزمة الإنسانية السورية من ظروف معيشية عصيبة للاجئين يعني أن التعاطف وحده لا يكفي وعلينا أن نساعد بكافة إمكانياتنا لحماية كرامة هذه الأسر".وذكر بيان مفوضية اللاجئين أنها توفر المساعدات النقدية لما مجموعه 22,000 أسرة من بين الأسر الأكثر ضعفاً، والذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، ولكن مازال هناك أكثر من 6,000 أسرة على قوائم الانتظار بحاجة إلى مساعدات عاجلة، وقد أطلقت المفوضية نداء استغاثة بعنوان "شريان الحياة" من أجل سد رمق هذه الأسر وحفظ كرامتهم. د. عثمان: "راف" تثبت التزامها برفع المعاناة عن الأسر السورية اللاجئة وأشار البيان إلى أن هناك أكثر من 625,000 لاجئ سوري في الأردن، يقطن نحو 84% منهم خارج المخيمات في المناطق الحضرية، فيما الكثير منهم يعيشون في ظروف صعبة ويواجهون تحديات كبيرة في تأمين مسكن آمن لهم، منبها إلى أن اللاجئين السوريين يواجهون صعوبات متضاعفة في فصل الشتاء حيث تزداد احتياجاتهم في ظل إمكانيات محدودة وموارد مالية تتقلص عاماً بعد عام.واختتمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بيانها، مشيدة بجهود مؤسسة "راف" ومذكرة بأن المؤسسة تقدم العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية إلى الفئات الأكثر احتياجاً في المناطق التي تتواجد فيها سواءً بنفسها أو عن طريق شركائها الرسميين، وذلك عن طريق مشاريع خاصة بالنساء والأطفال والشباب، بالإضافة إلي بيت طعام وبرامج تدريب.
195
| 09 ديسمبر 2015
وقّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ برنامج المنظمة لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ. وتنص مذكرة التفاهم، التي تم التوقيع عليها بمقر منظمة "اليونسكو" في باريس خلال انعقاد الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام للمنظمة الأممية الذي اعتمد استراتيجية شاملة جديدة لحماية وتعزيز الثقافة والتعددية في فترات الحروب، على منحة بمبلغ مليوني دولار أمريكي، وهي جزء من تعهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي عقدت في الدوحة في يونيو2014 بالمساهمة بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي لدعم وتعزيز قدرة المنظمة الأممية في الحفاظ على مواقع التراث العالمي في المناطق التي قد تتعرض للكوارث الطبيعية أو قد تتضرر من صنع الانسان.ويهدف برنامج "اليونسكو" إلى حماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ و تعزيز قدرة المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، مثلما سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ.واعتبرت المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" إيرنيا بوكوفا، خلال حفل التوقيع على المذكرة بالعاصمة الفرنسية باريس، هذه المساهمة "استجابة مباشرة لمكافحة تدمير التراث الثقافي خلال فترات النزاع"، داعية كل الدول الأعضاء والشركاء لحشد قواهم في سبيل مواجهة عملية التطهير الثقافي."ومن جهته صرّح سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية بأن "إنشاء صندوق الطوارئ للتراث يثبت من جديد التزام دولة قطر بحماية التراث العالمي والحفاظ عليه"، قائلا في هذا السياق "نأكل أن يكون تبرعنا لهذا الصندوق بمثابة الحافز الذي سيشجّع عدداً كبيراً من المانحين على حماية التراث العالمي ".يشار إلى أن دولة قطر كانت قد اعتمدت اتفاقية التراث العالمي عام 1984 وقد أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مدينة "الزبارة" الأثرية في دولة قطر ضمن قائمة مواقع التراث العالمي. وتبعاً للاتفاقية، سوف تساهم منظمة اليونسكو في التخفيف من المخاطر المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل موقع "الزبارة" التراثي.
776
| 08 ديسمبر 2015
أجرت إيران، تجربة لإطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى الشهر الماضي في انتهاك لقرارين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك حسبما نقلت محطة فوكس نيوز الأمريكية، اليوم الإثنين، عن مسؤول أمريكي كبير. وفي تقرير على موقعها الإلكتروني، استندت "فوكس نيوز" إلى تقارير مخابرات غربية تقول إن التجربة أجريت في 21 نوفمبر قرب مدينة شبهار الساحلية القريبة من حدود إيران مع باكستان.
202
| 07 ديسمبر 2015
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، العثور على 16 مقبرة جماعية في منطقة سنجار شمال العراق، منذ استعادتها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن مدنيين تعرضوا لعمليات خطف وحرق وقطع رؤوس في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم، مضيفة أن المسلمين السنة يتعرضون لهجمات "واسعة" للاشتباه في دعمهم للتنظيم. وقالت المتحدثة باسم المفوضية سيسيل بويلي في تقرير "تلقينا تقارير بالعثور في سنجار على نحو 16 مقبرة جماعية تضم جثث أفراد قتلهم تنظيم داعش". وحذرت بويلي، من أن العديد من المسلمين السنة في مناطق عراقية استعيدت من التنظيم يعانون تزايد انتهاكات حقوق الإنسان في تلك المناطق. وقالت إن "العرب السنة يواجهون تفرقة ومضايقات وعنفا متزايدا من العرقيات والجماعات الدينية الأخرى التي تتهمهم بدعم داعش". وسيطر التنظيم المتطرف على سنجار في أغسطس 2014، وقام بحملة وحشية من المجازر واسترقاق النساء واغتصابهن، واستهدف الإيزيديين الذين يشكلون غالبية سكان المنطقة.
289
| 04 ديسمبر 2015
يشهد جناح دولة قطر في المعرض المصاحب للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي المنعقد حالياً بباريس إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور والخبراء والمهتمين، فضلاً عن زيارته من قبل عدد من أصحاب السعادة وزراء البيئة والسفراء العرب المشاركين في المؤتمر. ويضم الجناح القطري العديد من الأنشطة والعروض الترويجية والمبادرات بهدف إبراز الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل الحد من آثار التغير المناخي. ومن أبرز المبادرات والمشاريع التي تبرز دور دولة قطر في التكيف والتخفيف من آثار الغازات المسببة للإحتباس الحراري وتعرضها وزارة البيئة، مشروع المحافظة على الموارد الوراثية النباتية بهدف حمايتها من آثار التغير المناخي وباعتبارها المادة الخام للزراعة التي تساهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي من خلال جمع الموارد الوراثية النباتية من البيئة القطرية وحفظها في بنوك وراثية، علما أنه تم حتى الآن جمع 215 موردا وراثيا من أصل 400 مورد، حسبما ذكرته الوزارة. كما تعرض وزارة البيئة مشروع الاستفادة من الأراضي المالحة "الصبخة" في زراعة الأعلاف وزيادة الرقعة الخضراء الأمر الذي يساعد في التخفيف من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر أحد غازات الاحتباس الحراري. كما يتم في جناح دولة قطر عرض مشروع مشترك بين جامعة قطر ووزارة البيئة يتعلق بإنتاج الطحالب بهدف توفير أعلاف حيوانية عالية البروتين وذلك عبر عملية إنتاج يتم من خلالها استهلاك كمية كبير من غاز ثاني اكسيد الكربون مما يساعد في التخفيف من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وتشارك في الجناح القطري كذلك المؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء" من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" لعرض أهدافه والإنجازات التي حققها بغرض المحافظة على موارد الدولة وبهدف تحقيق التنمية المستدامة تماشياً مع رؤية قطر 2030. وتم عرض هذا البرنامج من خلال فيديو يوضح مشروع حديقة كهرماء للتوعية، إلى جانب ما تم تحقيقه خلال عام 2014 من خفض معدل استهلاك الكهرباء والماء بنسبة 11 بالمائة والذي نتج عنه انخفاض في الانبعاثات الكربونية المؤثرة سلباً على البيئة وتغير المناخ. ويوضح برنامج "ترشيد" أيضا دور "كهرماء" في وضع وتنفيذ مشاريع عديدة في مجال الطاقة الشمسية والتي من شأنها تأمين مستقبل بيئي أكثر صحة.
693
| 03 ديسمبر 2015
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدول الأطراف الحادي والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي "COP21" المقام في لوبورجيه بالعاصمة الفرنسية باريس صباح امس. كما حضر الجلسة عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤساء الدول ورؤساء الوفود وكبار المسؤولين، إضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بالبيئة دوليا. وقد دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى التوصل لاتفاق عالمي قوي بشأن المناخ، يتضمن التزاما بوضع حد لارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين. وقال هولاند، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر إن "الاتفاق حول المناخ يجب أن يتضمن التزاما بوضع حد لارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين أو درجة ونصف إذا أمكن"، داعيا إلى مراجعة وتنقيح الاتفاق كل خمس سنوات، بناء على التطور العلمي. وشدد على ضرورة عدم ترك أي دولة تواجه التغير المناخي بمفردها، مضيفا أن المجتمع الدولي ليس في موضع خيار بين "الحرب على الإرهاب والحرب ضد الاحتباس الحراري". ومن جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زعماء العالم، إلى تسريع خطواتهم بهدف الحيلولة دون زيادة درجة حرارة كوكب الأرض إلى مستويات خطيرة. وقال مون إن "التعهدات التي تقدمت بها أكثر من 180 دولة لخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري، هي بداية طيبة، لكنها ليست كافية لتحقيق السقف المطلوب في الزيادة، وهو درجتان مئويتان مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، والذي يقول العلماء إنه يمكن أن يجنب العالم عواقب خطيرة". وأكد أمين عام المنظمة الدولية ضرورة جعل قمة باريس بمثابة نقطة فارقة، مشيرا إلى الحاجة للتحرك على نحو أسرع لوقف ارتفاع درجة حرارة الكوكب لأقل من درجتين مئويتين. وقد تحولت باريس إلى عاصمة عالمية للمناخ من خلال احتضانها قمة الأمم المتحدة في دورتها 21، من 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر، والتي يحضرها 153 رئيس دولة وحكومة. وهذه المشاركة التاريخية لزعماء الدول ورؤساء الحكومات، تجعل مؤتمر باريس للمناخ من أهم التظاهرات الدبلوماسية التي تنظم خارج إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان مؤتمر كوبنهاجن في 2009 جمع 120 رئيس دولة وحكومة. وتلتقي وفود نحو 200 دولة في لوبورجيه لبحث اتفاق عالمي جديد بشأن المناخ، والهدف الملح هو: منع زيادة درجة حرارة الأرض عن درجتين مئويتين مقارنة مع ما كانت عليه في مطلع القرن التاسع عشر، عند بدء الثورة الصناعية. ويضطلع مؤتمر باريس بمهمة مصيرية بالنسبة للأجيال القادمة، حيث تسعى فرنسا لأن تكون القمة تاريخية بالتوصل لاتفاق دولي لمكافحة التغير المناخي، والذي فشلت فيه جميع القمم الماضية؛ في قضية تشكل أحد أكبر تحديات القرن الحادي والعشرين؛ وقد فرضت الاعتداءات الإرهابية ملف الإرهاب على القمة التي تحولت الى ساحة دولية وفرصة ذهبية لتنسيق المواقف بين زعماء العالم، لتشكيل ائتلاف دولي بقيادة فرنسا لشن حرب ضروس للقضاء على تنظيم داعش؛ وبالتالي فقد طغى على قمة باريس تحديان رئيسيان لإنقاذ الكوكب؛ الأول التغير المناخي: الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ودعم سياسات المناخ في البلدان النامية، بهدف حصر الاحترار المناخي بدرجتين مئويتين، مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، ذلك أن تخطي هذا الحد ستكون له عواقب كارثية، وفقا لهيئة خبراء المناخ في الأمم المتحدة.. والثاني ملف الارهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية، لتنسيق المواقف من أجل القضاء عليه عالمياً. وقد افتتح الرئيس فرانسوا هولاند المؤتمر الحاسم للأمم المتحدة بدقيقة صمت على أرواح ضحايا أحداث باريس، ثم حث زعماء العالم ان يتحملون المسئولية أمام التاريخ بالوصول إلى الاتفاق على نهج جديد لمواجهة التغير المناخي. وتولت الحكومة الفرنسية إدارة المحادثات خلال الجلسات. ويترأس هولاند مناصفة مع وزير خارجيته لوران فابيوس ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة سيجولان روايال، جلسات المؤتمر حتى نهايته. وقبل افتتاح المؤتمر عقد فابيوس “مشاورات غير رسمية” مع رؤساء الوفود ومن سيترأسون المناقشات في مقر اليونسكو، لتوحيد الآراء والمواقف، وذلك إثر لقاءات مع ممثلين لمختلف مجموعات المفاوضات. ويريد الرئيس الفرنسي، الذي قام بحملة دبلوماسية كبيرة من أجل إنجاح هذه القمة، التوصل لاتفاق دولي يوقعه 195 بلدا أو على الأقل أغلب الدول في ختام أعمال القمة، وذلك بعد ست سنوات من مؤتمر كوبنهاجن الذي كانت نتائجه مخيبة. لكن خلافا لما تم فيه، باتت الولايات المتحدة والصين، المسؤولتان عن 40 % من الانبعاثات، مهتمتين بالتوصل إلى اتفاق في هذا الخصوص ومن المتوقع أن يحل الاتفاق الجديد محل "بروتوكول كيوتو" في عام 2020، علما أن هذا الأخير لا يشمل سوى 15 % من الانبعاثات العالمية ولم تصادق عليه الولايات المتحدة، كما أنه لا يعني البلدان الناشئة. ويحاول هولاند حث المتفاوضين المنتمين إلى 196 دولة التوصل إلى اتفاق يرمي إلى تخفيض انبعاثات الكربون عالميا. وحاول المشاركون في هذه القمة، إعطاء نفس جديد لمكافحة ظاهرة التغير المناخي، وتحدثوا عن الأمن الغذائي والمياه، لما يشكلانه من تهديد للبنى التحتية والنشاطات الاقتصادية في مختلف دول العالم، لاسيما البلدان الفقيرة. وأكد هولاند أن الاتفاق المناخي المرتقب إبرامه لمكافحة الاحتباس الحراري سيكون “ملزما وإلا فلن يكون”. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذا الموقف يعني “انه سيستحيل التحقق من تنفيذ التعهدات المقطوعة أو ضبطها”، كما أكد هولاند تفهمه ان الولايات المتحدة لديها “مشاكل مع الكونغرس، هذا أمر مشروع بالكامل”. وأضاف لكن “علينا أن نعطي اتفاق باريس، إن تم، طابعا ملزما، بمعنى أن الالتزامات المقطوعة ينبغي تنفيذها واحترامها”. وأعلن الرئيس الفرنسي أن بلاده مصممة على “أن تكون على رأس أوسع ائتلاف ممكن من أجل الحياة” سواء لمكافحة الإرهاب بعد اعتداءات باريس الدامية، أو لمكافحة الاحتباس الحراري بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ. وتحدث قادة العالم أمام المؤتمر، وتم الإعلان عن بدء مبادرات مهمة تهدف إلى إنعاش التقنيات النظيفة، لكن دول العالم الفقيرة تقول إنها تخشى من "أن تهمّش" خلال التدافع نحو معاهدة جديدة. وتسعى مجموعة من 20 بلدا، من بينها الولايات المتحدة، وفرنسا، والهند، إلى مضاعفة استثماراتها — بناء على خطة تعرف باسم "بعثة الابتكار" — في بحوث الطاقة النظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة. ويساهم في الاستثمار أيضا بعض الأشخاص المرموقين، ومن بينهم بيل جيتس، ومؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرج، في مشروعات الطاقة النظيفة ذات التكلفة المنخفضة سنويا، بدءا من 2020. واعلن جيتس ان المبلغ الذي حدده لذلك من أمواله الخاصة مليار دولار. وقيل إن مثل هذا التمويل الخاص مشروط بإتاحة التمويل العام. وقال ، زير الخارجية الفرنسي إن الاجتماع سيكون "نقطة تحول، وهذا ما يتطلبه العالم". وسيرأس فابيوس جلسات المؤتمر حتى نهايتها. وفي مبادرة أخرى، اعلنت فرنسا والهند عن تأسيس تحالف شمسي دولي يهدف إلى ضم 100 دولة من البلدان المتمتعة بأشعة الشمس في المناطق الاستوائية من أجل التوسع السريع للطاقة الكهربائية من أشعة الشمس. كما اعلن في المؤتمر عن مبادرات لمكافحة انبعاثات الكربون، وبالإضافة إلى التزامات البلدان بتخفيض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، التي تعد السبب الرئيسي للاحتباس الحراري، فمن المرتقب أن يرسم الاتفاق المقبل إطارا عاما ملزما للسنوات العشرين أو الثلاثين المقبلة. وقد زادت الضغوط لخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، التي يُنحى باللوم عليها في ارتفاع درجة حرارة الأرض، بعد تحذيرات من علماء المناخ، ومطالب من ناشطين ونصائح من زعماء دينيين مثل البابا فرنسيس، مصحوبة بتحقيق تقدم كبير في مصادر أنظف للطاقة مثل الطاقة الشمسية. وفي مواجهة مثل هذه التوقعات المثيرة للقلق وعد معظم زعماء الدول المسؤولة عن نحو 90 % من انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، بتعهدات بخفض إنتاج بلادهم من الكربون وإن كان بدرجات متفاوتة. صورة جماعية للمشاركين وأعلن عدد من الدول الأوروبية التي تعمل مع البنك الدولي، عن إنشاء صندوق قيمته 500 مليون دولار، يهدف إلى مساعدة الدول النامية في تخفيض انبعاثات الكربون لديها. وتساند ألمانيا، والنرويج، والسويد، وسويسرا، هذا المشروع الذي يسمى بـ"منشأة أصول الكربون المتحول". وتسعى تلك المنشأة إلى قياس تخفيضات الانبعاث، وتمويل تكاليفها، في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والنقل، وكفاءة الطاقة، وإدارة النفايات الصلبة، ومدن الكربون المنخفض. وقد يدفع البنك الدولي، طبقا لما يقوله، مساهمات نظير تخفيض الكربون للبلدان التي تلغي دعم الوقود الأحفوري. وتشير التقديرات إلى أن تكثّف ثاني أكسيد الكربون في الهواء تجاوز معدل 400 جزئ في المليون (400 جزء من مليون جزء)، وهي أعلى قيمة يتم تسجيلها منذ بدء عمليات القياس، كما أن العقد الأول من هذا القرن كان الأكثر حرارة منذ عشرة آلاف سنة، ومن المتوقع أن يسجل عام 2015 رقما قياسيا جديدا. لذا يجب أن يتم العمل بسرعة، ذلك أن ميزانية الكربون العالمية (أي كمية ثاني أكسيد الكربون المحددة للبشرية لكيلا يصل الاحترار إلى أكثر من درجتين مئويتين) قاربت على النفاد. وتبعا لقول برونو أوبرل فإن "ثلثيْ الكمية قد تم بالفعل استنفادها، ولو بقينا على المعدل الحالي، فإن كامل الكمية ستنفد في حوالي 25 عاما"، وتحذّر الأمم المتحدة من أنه كلما طال اللنتظار، كلما أصبح تقليص انبعاثات غازات الدفيئة أكثر صعوبة وأكثر تكلفة. ثمة تباين في الآراء حول المسألة المتعلّقة بالمسؤولية التاريخية عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وحول توزيع الجهود، حيث ترى الدول النامية أن المسؤولية تقع أولا على عاتق الدول الصناعية، التي تقول بدورها، ان التفريق بين "أغنياء وفقراء" لم يعد له ما يبرره. وكان لبعض الدول الصناعية موقف دفاعي مثل سويسرا، حيث تصرّ على أن تلتزم كل دولة ببرنامج منتظم لخفض الانبعاثات، تبعا لقدراتها وإمكانياتها، فإن "التمييز بين دول صناعية، وأخرى نامية تكون من بينها دول مثل الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة، يجب أن ينتهي"، ولفتت إلى أن نصف الانبعاثات العالمية (61 %) تتسبب بها حاليا دول ناشئة أو نامية. ثمة مسألة أخرى تتسم بالحساسية، وهي طريقة تمويل سياسات المناخ في البلدان الأقل نموا، ذلك أن الدول الصناعية تعهّدت في كوبنهاجن بتوفير مبلغ 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020، في حين أن الأموال العامة والخاصة التي تعهدت بها الدول المانحة بلغت في عام 2014 قريبا من النصف (حوالي 62 مليار دولار) فقط، وفق تقرير صدر مؤخرا عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
577
| 30 نوفمبر 2015
يقترب قطاع غزة من كارثة حقيقية، حيث عرض مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الإثنين، إحصائيات صادمة بشأن تفشي معدلات البطالة في القطاع. وخلال ندوة حوارية في غزة، قال المستشار الإعلامي لأونروا، عدنان أبو حسنة، إن لدى الوكالة حاليا 231 ألف طلب عمل من لاجئين فلسطينيين في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ منتصف عام 2007، ومن بين هؤلاء المتقدمين لفرص عمل 56 ألفا يحملون شهادة البكالوريوس، و30 ألف يحملون شهادة الدبلوم، و265 يحملون شهادة الماجستير والعشرات من حملة شهادات الدكتوراه. وحذر المستشار الإعلامي لأونروا، من أن قطاع غزة يقترب من كارثة حقيقية بحلول عام 2020 بعد تأكيد العديد من الخبراء لدى الوكالة بسبب الارتفاع القياسي في معدلات البطالة والفقر لدى سكان القطاع، لافتا إلى أن أونروا أطلعت جميع دول العالم بما فيهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على المخاطر الكارثية المحدقة في قطاع غزة إن استمرت الأوضاع على ما هي عليه. ولفت إلى أن هناك مليون شخص في قطاع غزة من أصل مليون و800 ألف نسمة يعتمدون على مساعدات أونروا، مشددا على وجوب رفع الحصار الإسرائيلي كشرط رئيسي لإنقاذ الأوضاع الإنسانية في القطاع.
337
| 30 نوفمبر 2015
استقبل كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، رؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة الأمم المتحدة للمناخ، في مركز "لوبورجيه" للمؤتمرات، بالعاصمة الفرنسية باريس التي انطلقت، اليوم الإثنين. وينتظر أن يصل باريس في إطار القمة، قرابة 40 ألف شخص، الأمر الذي دفع السلطات الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة من أجل القمة، ودعا كي مون زعماء العالم في افتتاح القمة المناخ التي تستمر أسبوعين إلى تسريع تحركهم للحيلولة دون زيادة خطيرة في درجة حرارة كوكب الأرض. وقال الأمين العام أن التعهدات التي تقدمت بها أكثر من 180 دولة لخفضالانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري هي بداية طيبة، مضيفًا "يجب أن تكون قمة باريس نقطة فارقة، نحتاج لان نتحرك أسرع والى مدى أبعد إذا كنا نريد قصر ارتفاع درجة حرارة العالم على أقل من درجتين مئويتين". من جانبه دعا الرئيس الفرنسي إلى التوصل إلى اتفاق قوي بشأن المناخ، مشيدا في افتتاح قمة المناخ المنعقدة شمال باريس بالفرص الكبيرة لنجاح الاجتماع الدولي، قائلا: "إن الاتفاق ينبغي أن يتضمن التزاما بوضع حد لارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين أو درجة ونصف إذا أمكن"، مشددا على أنه ينبغي عدم ترك أي دولةتواجه التغير المناخي بمفردها. وحض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قادة دول العالم، إلى العمل منذ الآن لضمان مستقبل البشرية. وقال "بإمكاننا تغيير المستقبل الآن شرط أن نكون بمستوى التحدي"، ودعا الرئيس الأمريكي الدول الغنية إلى الإيفاء بالتزاماتها المالية بشأن المناخ. في سياق متصل أعلن الكرملين انه من غير المرتقب عقد أي لقاء في باريس بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان رغم طلب الرئيس التركي عقد لقاء ثنائي مع نظيره الروسي، حيث أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين أنه "من غير المرتقب عقد أي لقاء" بين الرئيسين، خلال القمة، حيث يشهد البلدان أزمة دبلوماسية خطيرة منذ أن اسقط الطيران التركي مقاتلة روسية على الحدود السورية بعد أن اخترقت مجالها الجوي.
344
| 30 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
27042
| 25 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
5414
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4812
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
4044
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3392
| 26 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3292
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2718
| 25 نوفمبر 2025