أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اعتبر بنك قطر الوطني QNB أن «مشروع القانون الكبير «OBBB» يمهد الطريق لتطبيق تدابير ضريبية وبرنامج إنفاق وإجراءات هيكلية واسعة النطاق، ذات تأثيرات اقتصادية طويلة الأمد على الولايات المتحدة. ولفت بنك قطر الوطني QNB في تقريره الأسبوعي، إلى ان مشروع القانون يقدم إجمالاً دفعة قوية للاقتصاد، وإن كان ذلك على حساب تصاعد مسار الدين، مع إحداث تحولات كبيرة في توزيع الدخل. وقال التقرير إن التاريخ سيذكر «مشروع القانون الكبير والجميل» (OBBB) كواحد من أكثر المبادرات تأثيراً وتحولاً خلال ولاية الرئيس ترامب الثانية.. مضيفا أن مشروع القانون يمتد على ما يقارب 900 صفحة، وقد تبلور بعد أشهر من المفاوضات الشاقة والمناورات السياسية في الكونغرس. وتم إقراره أخيراً بفارق ضئيل في مجلسي الشيوخ والنواب، بأغلبية 51 صوتاً مقابل 50 صوتاً و218 صوتاً مقابل 214 صوتاً على التوالي، قبل أن يوقعه الرئيس ترامب ليصبح قانوناً نافذاً في الرابع من يوليو، يوم الاستقلال الأمريكي. في جوهره، يسن مشروع القانون تغييرات رئيسية على قانون الضرائب الأمريكي، حيث يوسع التخفيضات الضريبية للأفراد ذوي الدخل المرتفع والشركات، ويقلص تمويل برامج شبكات الأمان الاجتماعي، ويعيد تحديد أولويات الإنفاق. وقد أثارت هذه الإصلاحات نقاشات حادة حول تأثيرها التوزيعي واستدامتها على المدى الطويل. ونظراً لحجم مشروع القانون OBBB ونطاقه، فإن آثاره الاقتصادية الكلية ضخمة وواسعة النطاق. وحلل بنك قطر الوطني QNB في تقريره الجوانب الرئيسية لمشروع القانون من خلال ثلاثة أبعاد رئيسية، أولها توقع أن يُحدث مشروع القانون تأثيراً توسعياً ملموساً على الاقتصاد خلال العقد المقبل. ووفقاً لتقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المتوسط بنسبة 0.5 % خلال الفترة 2025-2034، مقارنة بسيناريو عدم تطبيق مشروع القانون. ويُعد هذا تأثيراً بالغ الأهمية على الاقتصاد، بالنظر إلى أن متوسط النمو الاقتصادي السنوي في الولايات المتحدة بلغ 2.2% خلال العقدين الماضيين. وأضاف:» ستكون التأثيرات أكبر على المدى القصير، حيث سيعزز مشروع القانون الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.9% في عام 2026. وسيأتي الدفع الأولي للنشاط الاقتصادي، إلى حد كبير، من زيادة الطلب الكلي، نتيجة لارتفاع الدخل المتاح للأسر الأكثر ثراءً، والبنود التي تحفز الاستثمار. وبعد عام 2026، ستحسن معدلات الضرائب المنخفضة حوافز العمل، مما يزيد من مشاركة القوى العاملة وساعات العمل، وبالتالي يعزز النمو. بشكل عام، تشير آليات النمو المختلفة إلى دفعة إيجابية وهامة للنشاط الاقتصادي». البعد الثاني للتأثير يتمثل في زيادة القانون بشكل كبير من عجز الموازنة الفيدرالية الأمريكية ومسار الدين في السنوات القادمة. يتضمن مشروع القانون مجموعة من الإجراءات التي ستضغط على المالية العامة، بما في ذلك تمديد التخفيضات الضريبية، وخفض عائدات ضرائب الشركات، وتوسيع نطاق الخصومات. من ناحية أخرى، يتضمن مشروع القانون بعض التخفيضات في الإنفاق، تستهدف بشكل رئيسي برامج الاستحقاقات وشبكات الأمان الاجتماعي، ولكنها أصغر نسبياً.
218
| 27 يوليو 2025
في إطار سعيها لتعزيز الشمول المالي، تواصل مجموعة QNB اهتمامها بعملائها من كبار القدر والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تطوير مرافق ومنتجات مصممة لتسهيل وصولهم للخدمات المصرفية وإنجاز معاملاتهم المالية بأعلى مستويات السهولة والأمان وتنفيذ مبادرات تمكنهم من إطلاق قدراتهم كشركاء في التنمية. ويعكس هذا الحرص التزام البنك بتنفيذ الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي، واستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والاستدامة للقطاع المالي لبنك قطر المركزي، بما يدعم الشمول المالي وأهداف التنمية المستدامة، تماشياً مع توجيهات مصرف قطر المركزي بشأن تقديم الخدمات المالية للعملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار القدر. فمنذ عام 2009، أصبح QNB من أولى المؤسسات المالية في الدولة التي تبادر بتقديم العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية المصممة خصيصاً لهذه الشريحة من العملاء، تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتأمين العيش الكريم. وتبادر المجموعة بتوفير تجربة مصرفية متكاملة لكبار القدر وذوي الاحتياجات الخاصة في قطر وعلى مستوى فروعها الدولية المنتشرة في أكثر من 28 دولة في ثلاث قارات حول العالم. وبهذه المناسبة، قال السيد يوسف محمود النعمة، رئيس قطاع الأعمال في مجموعة QNB: « نحرص في QNB على تسهيل وصول كبار القدر والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى خدماتنا ومنتجاتنا المصرفية بكل سهولة ويسر عبر تطوير الخدمات المقدمة لهم باستمرار وتدريب موظفينا على طرق التعامل والتواصل الفعال معهم بأعلى معايير الجودة. كما قمنا بتوفير كافة المرافق والتسهيلات في فروعنا وعبر قنواتنا الإلكترونية لمنحهم تجربة مصرفية استثنائية. وتفخر مجموعة QNB بدورها الرائد في دعم هذه الشريحة وإدماجها في المجتمع وتوفير بيئة عمل تمكينية لذوي الاحتياجات الخاصة من القطريين. ومن جانبها قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول - الاتصالات في مجموعة QNB:» لا تتوانى مجموعة QNB في تقديم كامل الدعم لإدماج كبار القدر والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع إيماناً منا بدورهم كشركاء في التنمية وتأكيداً على التزامنا برؤية قطر الوطنية 2030. ومنذ 2009، تلتزم مجموعة QNB بتقديم خدمات مالية مصممة لكبار القدر وذوي الاحتياجات الخاصة. كما نحرص من خلال التحديث المستمر لمنتجاتنا وفروعنا على توفير تجربة مصرفية رائدة تعكس قيم الابتكار والشمول المالي وتمكنهم من تعزيز مهاراتهم المالية الرقمية.» -خطوات رائدة اتخذت مجموعة QNB العديد من الخطوات الرائدة لدعم كبار القدر كان آخرها طرح قروض شخصية مطلع العام الجاري بنسبة فائدة 0 % وبقيمة تصل إلى 300,000 ريال قطري للمتقاعدين القطريين، بالتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية. ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة لدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وإظهار الامتنان للمتقاعدين الذين قدموا خدماتهم للدولة لسنوات طويلة وساهموا في تنمية اقتصادها ومجتمعها. وعلى مستوى فروعه الدولية، يوفر البنك لعملائه من كبار القدر باقة من المنتجات التأمينية لتلبية الاحتياجات الخاصة بهذه الفئة، من بينها برنامج الرفيق للتقاعد من QNB مصر لتأمينات الحياة وهو برنامج ادخار واستثمار مصمم لمساعدة العملاء على تحقيق الاستقرار المالي خلال فترة التقاعد. كما يرتبط البنك بشراكات ناجحة مع العديد من المؤسسات والمراكز المتخصصة في رعاية كبار المسنين مثل الشراكة مع مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» الذي بادر بتقديم الدعم له منذ عام 2015 حيث قام بتوفير طاقم مواصلات لتسهيل نقل موظفيه وتوفير كافة الخدمات لكبار السن في منازلهم، كدليل على التزام البنك بتعزيز كرامة ورفاهية المسنين في دولة قطر وعبر شبكة أعمالها العالمية. وتستمر شراكة QNB مع «إحسان» حيث يحرص البنك على تنظيم العديد من المبادرات في مجال المسؤولية المجتمعية من بينها تنظيم الإفطار الرمضاني السنوي احتفاءً بالقيم الإنسانية النبيلة وثقافة العمل الخيري التي يتميز بها الشهر الكريم.
156
| 27 يوليو 2025
استقر إجمالي أصول القطاع المصرفي في قطر على أساس شهري +1.0% منذ بداية عام 2025 في مايو 2025 عند مستوى 2.068 تريليون ريال. تراجعت محفظة القروض بنسبة 0.5% على أساس شهري (+2.3% منذ بداية عام 2025)، بينما انخفضت الودائع بنسبة 0.9% على أساس شهري (+0.6% منذ بداية عام 2025) خلال مايو 2025. ومع تحرك القروض والودائع بوتيرة متقاربة خلال الشهر، استقر معدل القروض إلى الودائع عند 133% دون تغيير مقارنة بشهر أبريل 2025. وقال التقرير الشهري الصادر عن شركة QNB للخدمات المالية انخفضت ودائع القطاع العام بنسبة 0.7% على أساس شهري (+1.6% منذ بداية عام 2025) في مايو 2025. وبحسب تفاصيل الشرائح، ارتفعت ودائع الحكومة (تمثل نحو 34% من ودائع القطاع العام) بنسبة 0.8% على أساس شهري (+0.8% منذ بداية عام 2025)، في حين تراجعت ودائع المؤسسات الحكومية (تمثل 54%) بنسبة 1.4% على أساس شهري (+3.6% منذ بداية عام 2025)، كما انخفضت ودائع المؤسسات شبه الحكومية (تمثل نحو 12%) بنسبة 1.7% على أساس شهري (-4.3% منذ بداية عام 2025(. تراجعت ودائع غير المقيمين بنسبة 1.5% على أساس شهري (-2.6% منذ بداية عام 2025) خلال مايو 2025، لتنخفض حصتها من إجمالي الودائع إلى 18.9%، مقارنة بـ19.5% في نهاية عام 2024. انخفضت ودائع القطاع الخاص بنسبة 0.7% على أساس شهري خلال مايو 2025. وعلى صعيد التفاصيل، تراجعت ودائع الشركات والمؤسسات بنسبة 2.0% على أساس شهري، في حين استقرت ودائع الأفراد دون تغيير (+4.5% منذ بداية عام 2025 تراجعت محفظة القروض الإجمالية بنسبة 0.5% في مايو 2025، نتيجة انخفاض قروض القطاع العام. حيث انخفضت قروض القطاع العام بنسبة 2.8% على أساس شهري. ارتفعت قروض القطاع الخاص بنسبة 0.6% على أساس شهري (+2.2% منذ بداية عام 2025) خلال مايو 2025. وكان قطاعا العقارات والتجارة العامة المحركين الأساسيين لهذا النمو، حيث ارتفعت قروض العقارات (تمثل نحو 21% من قروض القطاع الخاص) بنسبة 1.0% على أساس شهري (+2.6% منذ بداية عام 2025)، كما ارتفعت قروض التجارة العامة (22%) بنسبة 0.9% (+3.4% منذ بداية عام 2025)، في حين ارتفعت قروض قطاع الاستهلاك والقطاعات الأخرى 20% بنسبة 0.9% (+0.8%)، واستقرت قروض قطاع الخدمات (32%) دون تغيير (+1.3% منذ بداية عام 2025). تراجعت القروض خارج قطر بنسبة 1.3% على أساس شهري (-1.2% منذ بداية عام 2025) خلال مايو 2025. بلغت نسبة مخصصات القروض إلى إجمالي القروض في القطاع المصرفي 4.0% في مايو 2025، مقارنة بـ3.9% في نهاية عام 2024. وارتفعت هذه المخصصات بنسبة 5.1% منذ بداية العام، مع استمرار البنوك في تكوين مخصصات للقروض المصنفة ضمن المرحلتين الثانية والثالثة، خاصة في قطاعي المقاولات والعقارات. ومن الإيجابيات، أن القروض المصنفة ضمن المرحلة الثالثة بقيت مستقرة. استقرت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول عند 30% في كل من أبريل ومايو 2025، ما يعكس استمرار قوة وضع السيولة في القطاع.
106
| 24 يوليو 2025
أطلق QNB حملته الأكبر على الإطلاق لحاملي بطاقات Visa الائتمانية حيث سيتسنى للعملاء فرصة الفوز بشقة فاخرة جديدة بالكامل في جزيرة جيوان أو بواحد من قاربي Sea Ray الرياضيين. وتُشكل هذه الحملة، التي ستستمر حتى 30 أكتوبر 2025، نقلة نوعية في مكافأة العملاء مع جوائز ضخمة تمنحهم تجربة مصرفية فريدة واستثنائية. وسيحظى عميل محظوظ واحد بالجائزة الكبرى والمتمثلة في شقة فاخرة في جزيرة جيوان. في حين سيفوز عميلان آخران بقارب رياضي أنيق من طراز Sea Ray لكل منهما. وسيكون بإمكان جميع حاملي بطاقات QNB Visa الائتمانية المشاركة في السحب، بما في ذلك بطاقات QNB Visa مكافآت Life والبطاقات ذات العلامات التجارية المشتركة التي تشمل بطاقات QNB Harrods Visa وQNB Nojoom Visa وQNB Qatar Airways Visa. ويمكن الاطلاع على الشروط والأحكام الكاملة للحملة على موقع QNB الإلكتروني. وتعليقاً على إطلاق هذه الحملة، قال السيد عادل علي المالكي، نائب رئيس تنفيذي أول - الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB: «نفخر بإطلاق هذه الحملة الاستثنائية وما تقدمه من جوائز قيمة، مما يجعل حملة QNB وVisa الترويجية الضخمة لهذا العام الأكثر تميزاً ومكافأة حتى الآن. هذه فرصة فريدة لعملائنا للفوز بجوائز ضخمة تقديراً لولائهم في استخدام بطاقتنا، سواء محلياً أو دولياً. وتؤكد هذه الحملة التزامنا بتوفير وسائل الدفع المجزية والأكثر أماناً وابتكاراً لعملائنا، ونحن على ثقة بأن الحملة ستحظى بإقبال كبير. وتعكس هذه الخطوة نجاح تعاوننا مع Visa، شريكنا الاستراتيجي على المدى الطويل، في تطوير وإطلاق هذه الحملة» ومن جانبه، قال السيد شاشانك سينغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في قطر والكويت: «تلتزم فيزا بدعم عملائنا من خلال تقديم عروض ترويجية مميزة وحصرية لحاملي بطاقات فيزا. ولا تقتصر الحملات الترويجية، مثل حملة QNB Visa الصيفية، على تقديم مكافآت استثنائية فحسب، بل تشجع حاملي البطاقات أيضًا على استخدام بطاقات فيزا في عمليات الدفع. وتساهم هذه المبادرة في تعزيز تبني المدفوعات الرقمية في قطر».
340
| 23 يوليو 2025
أكد بنك قطر الوطني QNB وجود مجال لمزيد من الانخفاض في قيمة الدولار الأمريكي، على المديين المتوسط والطويل، بالرغم من الانخفاض الذي شهده الدولار خلال العام الحالي الذي وصفه بالأقوى خلال نصف القرن الأخير. وأرجع بنك قطر الوطني QNB في تقريره الأسبوعي، هذا الانخفاض إلى تقلص تفوق الأداء الاقتصادي الأمريكي، والمبالغة في تقييم الدولار، والتراكم الهائل للأصول غير المقيمة في الولايات المتحدة، مرجحا أن تتطلب عملية التنظيم الأمثل لتعديلات العملة تعاوناً عالمياً كبيراً على مستوى الاقتصاد الكلي. وقال التقرير لا يوجد سوق يضاهي سوق صرف العملات الأجنبية. فمع حجم تداول يومي يتجاوز 7.5 تريليون دولار أمريكي، يُعد سوق صرف العملات الأجنبية أكبر وأكثر فئات الأصول المالية سيولة في العالم. وعلى عكس الأسهم أو السندات، يعمل سوق صرف العملات الأجنبية على مدار الساعة خمسة أيام في الأسبوع، حيث يتم تداول أزواج العملات الرئيسية في جميع أنحاء القارات. ولفت التقرير إلى أن الانخفاض الحاد في قيمة مؤشر الدولار الأمريكي يمثل أسوأ بداية عام للعملة الأمريكية منذ عام 1973، عندما هندس الرئيس ريتشارد نيكسون عملية فك ارتباط الدولار الأمريكي بالذهب، ما أدى إلى انخفاض كبير في قيمة العملة. كما شمل الانخفاض الأخير في قيمة مؤشر الدولار الأمريكي جميع العملات الرئيسية ضمن سلة المؤشر، وهي: اليورو، والين الياباني، والجنيه الإسترليني، والدولار الكندي، والكرونة السويدية، والفرنك السويسري. ورأى التقرير أن التحرك الحاد وتوسيع مراكز المتداولين قد يؤديان إلى تراجع في الدولار الأمريكي على المدى القصير، مرجحا أن تكون الظروف مهيأة لمزيد من انخفاض قيمة الدولار الأمريكي على المديين المتوسط والطويل، مستندا إلى ثلاث حجج رئيسية، أولاها توقع أن تضيق الفجوة الكبيرة في النمو بين الولايات المتحدة والاقتصادات المتقدمة الرئيسية الأخرى بشكل كبير خلال السنوات القادمة، مما يخفف فعلياً مما يسمى بالاستثناء الأمريكي. وتشير سياسات الهجرة الجديدة والحيز المالي المحدود إلى المزيد من التباطؤ في الولايات المتحدة. في المقابل، من المتوقع أن تتبع الاقتصادات الرائدة في منطقة اليورو، مثل ألمانيا، سياسة مالية أكثر مرونة، مما يزيد من الاستثمارات في الدفاع والبنية التحتية. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يضيق فارق نمو الناتج المحلي الإجمالي بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، الذي كان لصالح الولايات المتحدة بمتوسط سنوي قدره 220 نقطة أساس خلال السنوات القليلة الماضية، إلى 70 نقطة أساس خلال الفترة 2025-2027، ومن المتوقع أن يعزز هذا الأمر قوة اليورو مقابل الدولار الأمريكي، مما يدفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى مزيد من الانخفاض - حيث يمثل اليورو 57.6 بالمائة من سلة عملات مؤشر الدولار الأمريكي. واعتبر بنك قطر الوطني QNB في الحجة الثانية تقييم الدولار الأمريكي إلى أن العملة مبالغ في قيمتها وتحتاج إلى تعديل. من الطرق الشائعة للنظر في «قيم» العملات تحليل أسعار الصرف المرجحة تجارياً والمعدلة حسب التضخم، أي أسعار الصرف الفعلية الحقيقية، ومقارنتها بمتوسطاتها طويلة الأجل أو معاييرها التاريخية. ويبدو أن هذا المستوى من التعرض المتبادل بدأ يصبح مزعجاً لكل من الدائنين والمدينين، مما يتطلب تعديلات كبيرة. وهذا من شأنه أن يتطلب المزيد من تدفقات رأس المال الخارجة من الولايات المتحدة في عملية تستغرق سنوات عديدة، مما يسبب ضغوط بيع إضافية على الدولار الأمريكي.
390
| 20 يوليو 2025
أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني QNB عن نجاحها في عملية إصدار سندات في أسواق المال العالمية ضمن برنامج البنك لأوراق الدين متوسطة المدى. وأشارت المجموعة في بيان لها، أنها تمكنت من استكمال عملية الإصدار بتاريخ 17 يوليو الجاري بمبلغ إجمالي قدره مليار دولار أمريكي بأجل استحقاق خمس سنوات. وقد حظي هذا الإصدار الذي تم وفق معاييرReg S باهتمام واسع من قبل المستثمرين العالميين الرئيسيين حيث تلقت عملية الإصدار طلبات اشتراك فاقت المطلوب، مع وصول حجم الطلبات لثلاث أضعاف حجم الإصدار. علاوة على ذلك، انخفض سعر السند بشكل ملحوظ من 100 نقطة أساس فوق سندات الخزينة الأمريكية كسعر مبدئي إلى 70 نقطة أساس فوق سندات الخزينة الأمريكية. وبلغ العائد على السند 4.50%. وعكس سجل الطلبات اهتماما واسعا دوليا مع اهتمام رئيسي من المستثمرين الآسيويين. شمل سجل الطلبات العديد من أسماء المستثمرين الجديدة بالنسبة لمجموعة QNB والمنطقة. وقالت السيدة نور محمد النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي الأول للخزينة والمؤسسات المالية لمجموعةQNB، إن هذه الصفقة البارزة هي شهادة على ثقة المستثمرين في القوة المالية لمجموعة QNB وموقعها كأكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وسيتم استخدام عائدات هذا الإصدار في الأغراض العامة للمجموعة.
226
| 20 يوليو 2025
في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة QNB والجمعية القطرية للتوحد، تم الإعلان عن إطلاق برنامج التدخل المبكر العلاجي لدعم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم في دولة قطر بهدف تمكينهم من بدء رحلة التعلم والاندماج منذ مراحل عمرهم الأولى. وقد تم توقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية مسبقاً بين QNB والجمعية القطرية للتوحد، وذلك دعمًا لجهود دولة قطر في أن تكون دولة صديقة للتوحد، وتعزيز الوعي المجتمعي بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. يهدف البرنامج إلى الكشف المبكر عن الاحتياجات التنموية للأطفال، وتوفير الدعم المتخصص والعلاج والإرشاد الأسري اللازم لمساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم. ويعكس هذا البرنامج التزام البنك المستمر بتقديم مبادرات اجتماعية فعالة في إطار شراكته مع الجمعية بهدف تحسين جودة حياة مختلف الأفراد واستثمار قدراتهم بأفضل صورة. من جانبها، قالت الشيخة جواهر بنت فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتوحد: “يعد التدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية في تحسين جودة حياة الأفراد من ذوي التوحد، ويسعدنا التعاون مع QNB في إطلاق هذا البرنامج المهم، الذي سيزود الأسر بالأدوات والدعم في مرحلة حاسمة من نمو الطفل”. وفي تعليقها على هذه المبادرة، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: «نفخر بتوسيع شراكتنا مع الجمعية القطرية للتوحد من خلال إطلاق برنامج التدخل المبكر العلاجي، الذي يمثل خطوة نوعية نحو بناء بيئة أكثر شمولًا ودعمًا للأطفال ذوي التوحد وأسرهم». وإذ تتماشى هذه الخطوة مع أهداف الخطة الوطنية للتوحد، فإنها تؤكد أيضا التزام QNB بمبادئ الشمول والتمكين، من خلال دعم الفئات التي تحتاج إلى رعاية متخصصة، كما تعزز مكانته كمؤسسة مالية رائدة تتحلى بالمسؤولية المجتمعية وتسعى لتوفير أثر إيجابي مستدام في المجتمع.
198
| 20 يوليو 2025
أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني QNBعن تفويض كل من Banco Santander, S.A وBarclays Bank PLC وDBS Bank Ltd وDeutsche Bank AG فرع لندن وMizuho International plc وQNB Capital LLC وSMBC Bank International plc وStandard Chartered Bank (مجتمعين كمدراء رئيسيين مشتركين) للترتيب لإصدار سندات بالدولار الأمريكي بسعر فائدة ثابت، ضمن برنامج البنك لأوراق الدين متوسطة المدى. ولفتت المجموعة في بيان صادر عنها نشر على موقع بورصة قطر امس، إلى إمكانية إصدار سندات بالدولار الأمريكي بعد التفويض حسب معايير Reg S، وذلك وفقا لأوضاع السوق. من جهة اخرى أعلنت مجموعة QNB عن حصولها على موافقة مصرف قطر المركزي للمضي قدماً في دفع توزيعات الأرباح النقدية المرحلية. وسيتم توزيع هذه الأرباح بنسبة 35% من القيمة الاسمية للسهم (0.35 ريال قطري للسهم الواحد) لمساهمي البنك كما هم في نهایة جلسة تداول یوم 17 یولیو. ستقوم شركة إيداع بمعالجة توزيعات الأرباح المرحلية وفقاً للقواعد واللوائح المعمول بها. بحسب بيان نشره موقع البورصة.
54
| 18 يوليو 2025
أعلن QNB تركيا عن فوز حملته الأخيرة الخاصة بعلامته التجارية «الجميع ينتقل إلى QNB» بجائزة فضية ضمن جوائز كريستال إلما، تحت فئة «الخدمات المصرفية المتكاملة»، والذي يعد تأكيداً لإنجاز البنك ودوره البارز في تطور علامته التجارية. وتعد جوائز كريستال إلما، التي تنظمها المؤسسة التركية للإعلان منذ عام 1989، منصة رائدة تحتفي بالتميز والإبداع في مجال التسويق والاتصالات المؤسسية، وقد حظيت حملة QNB تركيا بالتكريم ضمن فئة «الخدمات المصرفية المتكاملة»، ما يعد إنجازاً بارزاً في تطور علامته التجارية. كما أن فوز البنك بهذه الجائزة يعد بمثابة دليل على الرؤية الاستراتيجية والإبداع من جانب فريق QNB تركيا وشركائه، فضلاً عن قوة عملية التحول التي تشهدها علامته التجارية، والذي يعكس أيضاً تميز الحملة من حيث الفكرة والمضمون، ويعزز ثقة البنك في التوجه الجديد. وفي هذا السياق، قال السيد عمر تان، الرئيس التنفيذي لـ QNB تركيا: «يمثل هذا التكريم مصدر فخر لجميع أفراد فريق QNB تركيا، فهو يعكس الجهود الكبيرة والشغف والإبداع الذي بُذل لإطلاق حملة تحظى بتجاوب كبير من قبل جمهورنا «. ومن جانبها، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: «يمثل هذا التكريم دليلاً قوياً على نجاح رحلة تحول علامتنا التجارية في تركيا، كما يعكس التزامنا بتقديم رسائل تواصل هادفة تتمحور حول العملاء. نحن فخورون برؤية التميز الإبداعي لـ QNB تركيا يكرم على منصة مرموقة كهذه». وقد لعبت الحملة دوراً محورياً في تعزيز مكانة QNB في السوق التركية ودعم الرؤية الأشمل للعلامة التجارية العالمية للمجموعة. تعد مجموعة QNB إحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وواحدة من العلامات التجارية المصرفية الأعلى قيمة في المنطقة. وهي تتواجد في أكثر من 28 دولة عبر آسيا وأوروبا وإفريقيا، وتقدم منتجات وخدمات مصرفية ومالية متنوعة مدعومة بالابتكار، مع فريق عمل يضم أكثر من 31,000 متخصص لقيادة التميز المصرفي في جميع أنحاء العالم.
238
| 17 يوليو 2025
يعمل QNB بمثابة مؤسسة مالية متكاملة الخدمات في أسواقه الرئيسية في قطر وتركيا ومصر إلى جانب الأسواق الحدودية والناشئة مثل جنوب آسيا. ويمتلك البنك حضوراً متزايداً في عدد من أسواق الاقتصادات المتقدمة، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا وسنغافورة. ومع نمو شبكته، يعمل QNB على تعزيز حصته السوقية في الأسواق التي تشهد نمواً قوياً وتتميز ببيئة استثمارية وتنظيمية مواتية، حيث يدرس إمكانية الدخول في عمليات الاستحواذ على أساس مدى ملاءمة الفرص والأهداف في تلك الأسواق. وخلال العام الجاري حققت الفروع الدولية لمجموعة QNB إنجازات ونتائج مالية قوية، حيث تميز QNB إندونيسيا مثلاً بأدائه المالي القوي الذي تحقق بفضل الاستراتيجية المنضبطة والإدارة المالية الحصيفة على الرغم من التحديات الاقتصادية على الصعيدين العالمي والمحلي، وقال السيد علي عبد الله درويش، نائب رئيس تنفيذي أول للأعمال الدولية في مجموعة QNB: « يؤكد توسع الفروع الخارجية والشركات التابعة لمجموعة QNB حرصنا على تقديم خدمات مصرفية عالمية تتخطى الحدود وتعزز مكانتنا كشريك مالي موثوق. وإلى جانب حضورنا في أهم الأسواق المالية العالمية، فإننا نلتزم بتنفيذ مبادرات على مستوى فروعنا الدولية تعكس التزامنا بقيم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية للشركات في المجتمعات التي نعمل فيها لما لها من تأثير مباشر على أعمالنا.» واصل QNB إندونيسيا تحقيق نمو في محفظة القروض، وتحسين كفاءة التكاليف، وزيادة الدخل من العمولات. وقد تكللت تلك الجهود بتكريم السيدة فاطمة عبد الله السويدي، رئيس قطاع المخاطر لمجموعة QNB والرئيس المفوض لـ QNB إندونيسيا، كواحدة من أكثر 500 سيدة تأثيراً في القطاع المالي الإندونيسي في قائمة مجلة Infobank لعام 2025. وجاء التكريم اعترافاً بجهودها في ترسيخ الريادة الإقليمية للمجموعة. وفي منطقة جنوب آسيا، دخل QNB مرحلة جديدة من التوسع الدولي، حيث افتتح عدداً من الفروع الجديدة كان آخرها فرع مركز «غيفت سيتي» للخدمات المالية العالمية في ولاية غوجارات في الهند، ليصبح أول بنك في المنطقة يقوم بهذه الخطوة الهامة في ظل ما يشهده القطاع المصرفي الهندي من نمو سريع. وتأتي هذه الخطوة لدعم الانتشار الجغرافي لشبكة البنك في الهند . -علامة تجارية قوية ساهم توحيد العلامة التجارية QNB في كل من مصر وتركيا اللذين أصبحا يعملان منذ نهاية العام الماضي تحت اسم «QNB» في تعزيز الحضور العالمي للعلامة التجارية للمجموعة ومنح عملائها تجربة مصرفية موحدة. كما تُحظى الفروع الدولية للمجموعة بتصنيفات ائتمانية عالية على مستوى البنوك في المنطقة من بينها حصول QNB إندونيسيا على التصنيف الائتماني الوطني الطويل عند «AAA(idn)» من Fitch مع نظرة مستقبلية مستقرة، تقديراً لأدائه القوي والتزامه باستراتيجية التنمية المستدامة. وقد مكّن الأداء المالي القوي والمركز التشغيلي المتين المجموعة من تعزيز علامتها التجارية كإحدى العلامات الأسرع نمواً في المنطقة، حيث حافظت على لقب العلامة التجارية المصرفية الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا بقيمة 9.36 مليار دولار أمريكي وفقاً لوكالة براند فاينانس العالمية. ويسعى QNB لأن يصبح أحد البنوك الرائدة في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب شرق آسيا من خلال التوسع المستمر والتركيز على تقديم خدمات مالية مبتكرة وموثوقة لعملائه. وتعكس قوة علامة QNB التجارية ثقة الأسواق العالمية والإقليمية في أداء المجموعة واستقراها المالي. -هوية متجددة تعكس رؤية مستقبلية أطلق البنك مؤخراً حملة واسعة لعلامته التجارية تحت شعار «الأزرق بكل مكان: دائما معك أينما كنت» تهدف إلى إعادة ابتكار هوية البنك التواصلية وبناء علاقة أعمق وأكثر تأثيرًا مع عملائه تتجاوز المفهوم التقليدي للمعاملات المصرفية. وتجسد الحملة التزام البنك بتقديم تجارب مصرفية مبتكرة وشخصية وسلسة لعملائه في قطر وحول العالم بما يؤكد ريادته المصرفية في المنطقة ليصبح العلامة الزرقاء بامتياز كشريك مالي ذي رؤية مستقبلية. ويساهم النجم المصري أحمد حلمي سفير العلامة التجارية لـ QNB في ترسيخ قيم الابتكار والتميز . -خدمات مصرفية تتخطى الحدود طور QNB خدمات مصرفية عالمية لتلبية الاحتياجات المالية لعملائه في جميع الفروع الدولية بأعلى درجات الأمان والابتكار تشمل الخدمات العقارية والخدمات العابرة للحدود لأعضاء أوائل QNB الراغبين في الاستثمار العقاري في الخارج والاستفادة من أفضل خيارات القروض العقارية العابرة للحدود لامتلاك عقارات في المملكة المتحدة أو فرنسا أو تركيا أو لبنان أو الأردن أو تونس وتطوير محافظهم الاستثمارية. كما قام البنك بطرح منتجات وخدمات فريدة مثل خدمة فتح الحسابات الرقمية وتفعيل البطاقات الافتراضية عبر تطبيق QNB للجوال، وبطاقة السفر متعددة العملات. وأظهرت مجموعة QNB قدرتها التكنولوجية من خلال إطلاق أحدث المنتجات والخدمات الرقمية المبتكرة مثل QNB Bebasata، وهي منصة مصرفية رقمية طورها QNB مصر تتيح للعملاء سهولة فتح الحسابات والودائع وشهادات الإيداع، والتقدم بطلب للحصول على القروض، وإصدار بطاقات الخصم والائتمان، وغيرها من الخدمات. كما أطلق QNB مصر خدمة TradeNet الرقمية التي تتيح تنفيذ وإدارة المعاملات التجارية إلكترونيًا، بما في ذلك التحصيلات المستندية، والاعتمادات المستندية، وخطابات الضمان وشهادات التصدير، وإعداد وتصميم التقارير المفصلة، وإرسال مستندات الشحن الخاصة بالتصدير في نفس يوم إصدارها، دون الحاجة لزيارة الفرع. هذا بالإضافة إلى باقة المنتجات المتنوعة التي يقدمها البنك لعملائه تلبيةً لاحتياجاتهم المالية وتمكينهم من الحصول على عوائد مجزية وتنافسية، حيث أطلق QNB مصر حساب التوفير الجديد «كل يوم كاش» -»Everyday Cash» بالجنيه المصري الذي يمنح العملاء فوائد تنافسية تُضاف يومياً إلى رصيد حسابهم، مع عائد تصاعدي يتزايد مع ارتفاع رصيد المدخرات. ومن جانبه، يؤكد QNB تركيا ريادته في مجال الخدمات المصرفية للأفراد حيث أصبح Enpara.com أول بنك رقمي يقدم خدمات حصرية بالاعتماد فقط على القنوات الرقمية. وهو يحقق نمواً يومياً، مدفوعاً إلى حد كبير بقياس رضا العملاء في جميع أنحاء المنطقة. -شراكات جديدة خلال العام الجاري، وقعت الفروع الدولية عدداً من الاتفاقيات والشراكات الهامة. حيث وقع QNB عُمان اتفاقية تمويل استراتيجي مع كروة للسيارات بقيمة 43 مليون دولار أمريكي لتعزيز كفاءة قطاع النقل المدرسي في السلطنة وفقاً لأحدث المعايير العالمية. ومن جانبه، وقع QNB تونس اتفاقية حصرية مع Ooredoo تونس لتمويل شبكة الجيل الخامس (5G) في خطوة تعكس التزام البنك بدعم الابتكار والشمول الرقمي. ويساهم المشروع في تطوير البنية التحتية لعدة قطاعات مما يتيح فرصاً جديدة. ومن جهته، أطلق QNB مصر بالشراكة مع البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD “البرنامج الوطني لأبطال المشاريع الصغيرة والمتوسطة” (SME National Champion Program) الذي يهدف لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة. ودعماً لقطاع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وقّع اتفاقية مع جامعة النيل الأهلية لإطلاق برنامج “Accelerating Local Industry 4.0”، مسرعة أعمال تهدف لتمكين الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا من تطوير حلول مبتكرة تدعم الصناعة المحلية وتعزز تنافسية المشاريع المصرية في الأسواق المحلية والدولية. وفي وقت سابق من هذا العام، وقّع QNB تركيا شراكة مع شركة سيجورا للتأمين لتقديم مجموعة شاملة من منتجات التأمين على الحريق، والمسؤولية المدنية، والنقل، والهندسة، والمنازل، والسيارات، والتأمين الصحي، لعملاء QNB تركيا من الشركات والمؤسسات التجارية. ومن خلال هذا التعاون، تتكامل خبرة شركة سيجورا للتأمين في مختلف القطاعات مع قاعدة عملاء QNB تركيا الواسعة، مما يُحسّن إمكانية الوصول إلى الخدمات ويعزز تجربة العملاء بشكل عام. ومع خطط طموحة تمتد حتى عام 2029، يواصل QNB الكويت السير بخطى حثيثة لزيادة حصته السوقية من خلال حلول تمويل مبتكرة تدعم الاقتصاد الكويتي. ويلتزم البنك بدعم المشاريع المحورية وذات الجدوى الاقتصادية النوعية من خلال تقديم تمويلات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل ويواصل استقطاب الشركات الرائدة في قطاع الاقتصاد المستدام. وفي وقت سابق من هذا العام، طرح QNB إندونيسيا أحدث منتجاته الاستثمارية بالشراكة مع ثلاث شركات رائدة في السوق في مجال إدارة الأصول والاستثمار ومنتجات صناديق الاستثمار بالدولار الأمريكي. وتتيح هذه الأدوات للمستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية والاستفادة من فرص النمو الدولية، إلى جانب الوصول إلى أسواق واعدة. ومن المتوقع أن تحقق هذه الخطوة استقرارًا أكبر للاستثمار طويل الأجل. كما طرح البنك بالتعاون مع شركة أليانز لايف إندونيسيا (Allianz Life Indonesia) منتج Allianz Life LegacyPro، وهو حل تأمين على الحياة مصمم لتوفير الحماية المالية الشاملة للعملاء. -مبادرات وبرامج مجتمعية تحرص فروع QNB الدولية على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات المجتمعية الرائدة تشمل الصحة، والتعليم، والثقافة، والرياضة، والتمكين الاقتصادي للمرأة، والشمول المالي، وحماية البيئة، وغيرها، كجزء من التزامها بالاستدامة عبر ركائز لدعم البيئة والمجتمع والحوكمة. ففي مصر، أثمرت الشراكة الاستراتيجية بين QNB مصر ومؤسسة «صناع الخير للتنمية «، عضو التحالف الوطني للعمل التنموي، عدداً من المبادرات لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة والطفل ودعم التميز العلمي شملت افتتاح عدد من المدارس في مختلف المحافظات والتكفل بالمصاريف الدراسية للطلاب في الكليات، ودعم شبكات المياه الصالحة للشرب، وتنظيم القوافل الصحية، وغيرها. كما شهد العام الجاري تسليم مشاريع تمكين اقتصادي لمستفيدين في عدد من المحافظات وتنظيم برامج تدريبية تستهدف بناء قدرات المرأة لاسيما في المناطق الريفية، تفعيلا للشراكة مع عدد من المؤسسات مثل جمعية الأورمان. -تنوع الفعاليات وفي تونس، يواصل QNB تنفيذ استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية، حيث نظم النسخة الثالثة لحملة للتبرع بالدم لموظفيه بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم كما قدم دعمه لعدد من المؤسسات الصحية شملت إعادة تأهيل أقسام في كل من مستشفى عزيزة عثمانة ومستشفى الأطفال بشير حمزة بالعاصمة لتغطية العجز في المعدات الضرورية. ومن جانبه، يحرص QNB تركيا على دعم عدد من البرامج والمبادرات في مجالات التعليم والصحة والثقافة والبيئة، إلى جانب رعاية مجموعة من الفعاليات والمؤتمرات الهامة، كان آخرها المؤتمر الوطني لرواد الطبيعة الذي استهدف رفع الوعي لدى طلاب المدارس في تركيا وترسيخ قيم الاستدامة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ويأتي هذا البرنامج تنفيذاً لمبادرة الصندوق العالمي للطبيعة التي أطلقتها في تركيا بعنوان «البيئة المستدامة» بهدف رفع الوعي البيئي لدى طلاب المدارس وغرس قيم الاستدامة لمستقبل أفضل. وقد امتد تأثير المبادرة إلى نطاق أوسع بفضل دعم QNB تركيا منذ عام ٢٠٢٣. -ريادة في الاستدامة تلتزم الفروع الدولية والشركات التابعة لمجموعة QNB بتعزيز أجندتها المرتبطة بالاستدامة والتي تراعي أهمية اتباع نهج استباقي لدمج الاعتبارات المناخية في صنع القرارات الاستراتيجية. وفي هذا السياق أطلقت العديد من المنتجات المصرفية الخضراء ومبادرات الاستدامة التي تلتزم بالمعايير الصديقة للبيئة فيما يتعلق بعملياتها التشغيلية. ففي مجال خفض الانبعاثات الدفيئة، يحرص QNB تركيا على شراء الكهرباء من مصادر متجددة بنسبة 100 %، تماشياً مع رؤية تركيا لخفض الاعتماد على الطاقة المولدة في الخارج إلى أقل من 25 % بحلول عام 2030. -الجوائز والاعترافات تقديراً لتميزها المصرفي، نالت الفروع الدولية لمجموعة QNB عدة جوائز واعترافات دولية مرموقة خلال العام الجاري كان النصيب الأكبر فيها لـ QNB مصر الذي أحرز 11 جائزة دولية مرموقة من مؤسسات مالية عالمية، تأكيداً على التزامه بالابتكار المصرفي في مختلف القطاعات، ودعم الشمول المالي والتنمية الاقتصادية المستدامة ومن أبرز تلك الجوائز، جائزة «أفضل بنك للخدمات الرقمية للعملاء الأفراد في الشرق الأوسط»، وجائزة «أفضل تطبيق للهاتف الجوال» من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجائزة «التميز في تسويق المنتجات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجال الابتكار الرقمي.» كما تم تكريم QNB عمان خلال النسخة العاشرة من قمة العصر الجديد للمصارف في سلطنة عمان، حيث نال لقب أفضل بنك دولي في عمان، اعترافا بجودة خدماته وتميز منتجاته المصرفية ومن جانبه، أحرز QNB إندونيسيا عددا من الجوائز المرموقة ضمن جوائز الموارد البشرية في آسيا لعام ٢٠٢٥، حيث نال لقب «أفضل شركة للعمل في آسيا» وجائزة « أفضل بيئة رعاية» وجائزة « أفضل شركة في مجال التنوع والمساواة والشمول في آسيا.»
322
| 13 يوليو 2025
توقع بنك قطر الوطني QNB استمرار البنك المركزي الأوروبي في خفض سعر الفائدة على الأقل في مناسبتين بمقدار 25 نقطة أساس، مما يقلص سعر الفائدة على الودائع إلى 1.5 بالمائة. ويرى البنك في تقريره الأسبوعي أنه رغم تقلب ضغوط الأسعار قصيرة الأجل وتزايد المخاوف من الخلافات التجارية المرتبطة بالتعريفات الجمركية، فإن المخاطر المرتبطة بضعف أداء النمو تكتسب أهمية أكبر من المخاوف المتعلقة بالتضخم. ولفت التقرير إلى استقرار معدلات التضخم المرتفعة بمنطقة اليورو في العام الماضي بعد دورة غير مسبوقة من زيادات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي. وبين البنك أن دورة التشديد الأكثر صرامة في تاريخ المركزي الأوروبي أدت إلى رفع سعر الفائدة الأساسي إلى 4 بالمئة، كرد فعل على الصدمة التضخمية غير المسبوقة في مرحلة ما بعد كوفيد فيما أعقب ذلك فترة «توقف» مدتها تسعة أشهر، حيث ظل البنك المركزي ينتظر انحسار الفجوة بين ذروة التضخم التي بلغت 11 بالمائة تقريبا والنسبة المستهدفة في السياسة النقدية البالغة 2 بالمائة. وأشار إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة بدأت في يونيو من العام الماضي بوتيرة حذرة، حيث اكتسب مسؤولو البنك المركزي الأوروبي ثقة متزايدة في تراجع ضغوط الأسعار، وقد أدى هذا إلى خفض سعر الفائدة على الودائع إلى 2 بالمئة، وهو مستوى يقع عموما ضمن «النطاق المحايد» الذي يعني ضمنا أن السياسة النقدية ليست توسعية ولا انكماشية. واعتبر التقرير أن تأرجح التضخم مؤخرا في نطاق ضيق قرب 2 بالمائة يستدعي من البنك المركزي الأوروبي ضبط سعر الفائدة النهائي المناسب. وقال التقرير إن توقعات الاقتصاد الكلي تستدعي إجراء تخفيضين إضافيين لأسعار الفائدة هذا العام، مستندا إلى ثلاثة عوامل رئيسية، أولها وجود احتمال متزايد بأن يقل التضخم بشكل ملموس عن نسبة 2 بالمائة التي حددها البنك المركزي الأوروبي. وأشار إلى أن الإصدار الأخير لبيانات أسعار المستهلك أظهر أن معدل التضخم الرئيسي بلغ 1.9 بالمائة في مايو الماضي، قبل أن يصل إلى النسبة المستهدفة 2 بالمائة في يونيو الماضي فيما سيؤدي انخفاض زيادات الأجور إلى تسريع وتيرة تراجع ضغوط الأسعار في قطاع الخدمات كثيف العمالة، الذي يتميز عادة بثبات معدلات التضخم. ولفت إلى أن الأسواق تتوقع انخفاض التضخم خلال العام المقبل، حيث يمكن للأدوات المالية أن توفر مؤشرات مفيدة حول التطورات المتوقعة في المتغيرات الاقتصادية الكلية. . وفيما يخص العامل الثاني رأى التقرير أن بقاء منطقة اليورو على حافة الركود خلال العامين الماضيين، قد يجعلها مهيأة لفترة أخرى من الأداء المخيب للآمال. وتشير البيانات الأخيرة لمؤشر مديري المشتريات إلى ركود في التوقعات الاقتصادية حيث يقدم قياسا لمدى تحسن أو تدهور التوقعات الاقتصادية. وقد ظل مؤشر مديري المشتريات المركب، الذي يتتبع التطورات المشتركة في قطاعي الخدمات والتصنيع، دون أو بالقرب من عتبة الخمسين نقطة التي تفصل بين نطاق الانكماش والتوسع منذ أغسطس من العام الماضي.
144
| 13 يوليو 2025
أكد بنك قطر الوطني QNB أن الاقتصاد الإندونيسي لا يزال يتمتع بأسس نمو متينة رغم التحديات العالمية والتقلبات التي قد تؤدي إلى تباطئه، مشيرا إلى أن مرونة الاستهلاك المحلي، والسياسات النقدية التوسعية، فضلا عن الزخم المستمر في مشاريع البنية التحتية والإنفاق الرأسمالي، تمثل عوامل دعم رئيسية تسهم في الحفاظ على وتيرة نمو مستقرة في مواجهة هذه الرياح المعاكسة. وأوضح التقرير الأسبوعي للبنك أن إندونيسيا حققت أداء استثنائيا في النمو والاستقرار الاقتصادي خلال العقود الأخيرة، ففي الفترة من عام 2000 حتى 2024، سجل الاقتصاد الإندونيسي متوسط نمو بلغ 5 بالمائة، وهو إنجاز قوي بالنسبة لرابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، خاصة مع تجاوزها تحديات كبيرة مثل الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد. وأشار التقرير إلى أن النشاط الاقتصادي بدأ يتباطأ في نهاية العام الماضي، متأثرا بحالة من عدم اليقين عقب الانتخابات الرئاسية، إلى جانب تراجع أسعار السلع الأساسية وتشديد السياسة النقدية فيما مع دخول العام الحالي، تسبب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على الشركاء التجاريين حول العالم في زيادة المخاوف بشأن حدوث اضطرابات كبيرة في الاقتصاد العالمي، مما أثر على توقعات النمو الاقتصادي بشكل عام. وأشار تقرير بنك قطر الوطني إلى أن مؤشر تتبع النشاط الإندونيسي (IAT)، الذي يعتبر مقياسًا فوريًا لزخم أداء الاقتصاد عبر مؤشرات النشاط الرئيسية ذات التواتر العالي، أظهر أن النمو الاقتصادي في إندونيسيا بلغ ذروته عند 5.3 بالمائة على أساس سنوي في أكتوبر الماضي، قبل أن يشهد تباطؤًا تدريجيًا ليستقر عند متوسط نمو على المدى الطويل بنسبة 5 بالمائة. -استمرار الاستهلاك واعتبر التقرير في هذا الصدد أنه على الرغم من هذا الاستقرار الواضح، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين على الساحة العالمية. ويرى البنك أن آفاق الاقتصاد الكلي لا تزال إيجابية بالنسبة لإندونيسيا، على الرغم من الرياح المعاكسة الكبيرة، مستندا في تحليله الى ثلاثة عوامل رئيسية، أولها استمرار الاستهلاك المحلي كمحرّك قوي للنمو خلال العام الجاري، حيث يشكل ما نسبته 55 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعله عنصرا محورياً في دعم وتيرة النمو الاقتصادي في البلاد. وفيما يخص العامل الثاني، أوضح التقرير أن السيطرة على التضخم واستقرار سعر صرف الروبية الإندونيسية وفّرا لبنك إندونيسيا (البنك المركزي) مساحة كافية لتطبيق سياسات نقدية توسعية، حيث بقي معدل التضخم السنوي خلال هذا العام عند مستويات منخفضة ومريحة، وقريبا من الحد الأدنى ضمن النطاق المستهدف في السياسة النقدية البالغ 1.5-3.5 بالمائة. وأشار البنك في هذا الإطار إلى أن الروبية الإندونيسية استعادت استقرارها، حيث ارتفعت بما يقارب 3.5 بالمائة بعد أن بلغت أدنى مستوى لها في 9 أبريل إذ سمح انخفاض التضخم واستقرار الروبية الإندونيسية لبنك إندونيسيا بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو إلى 5.5 بالمائة، وهو التخفيض الثالث منذ سبتمبر من العام الماضي. وذكر التقرير أن البنك المركزي اتخذ عددًا من الإجراءات لتعزيز الائتمان داخل الاقتصاد، من بينها خفض متطلبات الاحتياطي الإلزامي، ورفع حدود التمويل الأجنبي المسموح بها للبنوك المحلية، إلى جانب تعهده بشراء سندات حكومية بقيمة 9.3 مليار دولار أمريكي في السوق الثانوية، كما خصص البنك 7.9 مليار دولار أمريكي لدعم برنامج الإسكان الميسور الذي أطلقته الحكومة، إضافة إلى إجراءات أخرى من شأنها أن تسهم في تعزيز الزخم الاقتصادي خلال الفترة المقبلة. أما العامل الثالث، فأشار بنك قطر الوطني إلى أن إندونيسيا تواصل المضي قدما في تطوير مجموعة متكاملة من مشاريع البنية التحتية والإنفاق الرأسمالي واسع النطاق، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز الطاقة الإنتاجية للاقتصاد، متوقعا أن يظل الاستثمار في البنية التحتية إحدى الأولويات الرئيسية للإدارة الجديدة، حيث يجري العمل على تنفيذ مشاريع ضخمة في قطاعات النقل، مثل الطرق والسكك الحديدية والمطارات والموانئ.
108
| 29 يونيو 2025
توقع بنك قطر الوطني QNB أن يظل الاقتصاد الصيني صامدا أمام الصدمات التجارية العالمية، مشيرا إلى أن آفاق نموه هذا العام لا تزال قوية نسبيا رغم استمرار التوترات التجارية. وأرجع البنك هذا الصمود، في تقريره الأسبوعي، إلى الانخفاض الهيكلي في الاعتماد على الصادرات الموجهة نحو الولايات المتحدة، وعدم فعالية التعريفات الجمركية في بيئة سلسلة التوريد العالمية، والميزة التنافسية المتأتية من ضعف سعر صرف الرنمينبي، وهي عوامل مجتمعة تؤدي إلى تخفيف الصدمات الخارجية الكبيرة للاقتصاد الصيني. وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الصيني بدأ العام على وقع إيجابي، على خلفية تحسن معنويات القطاع الخاص نتيجة مزيج من السياسات الاقتصادية الداعمة، والتفاؤل تجاه قدرات البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقرار نشاط التصنيع، حيث جاء ذلك بعد سنوات من تراجع إقبال المستثمرين وتقلب معدلات النمو، بسبب الأزمات العقارية، والقيود التنظيمية، ومحدودية التحفيز الحكومي، والصدمة الناتجة عن إجراءات الإغلاق الصارمة خلال جائحة كورونا. وقد أسهمت هذه التوقعات والتحولات الإيجابية في تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة توقعات النمو المستمرة منذ سبتمبر 2024، إلا أن آفاق الاقتصاد العالمي تغيرت فجأة في فبراير الماضي، إثر إعلان الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على الواردات، مستهدفة بشكل خاص الصين برسوم جمركية بلغت 140 بالمائة مع تقليل كبير للإعفاءات، وبعد انطلاق المفاوضات الثنائية، تم خفض هذه التعريفات إلى 40 بالمائة، لكنها لا تزال مرتفعة نسبيا. ورغم هذه الصدمة الكبيرة، أشار التقرير إلى ثلاثة عوامل رئيسية تدعم النظرة التفاؤلية لقدرة الصين على مواجهة السياسات الأمريكية، يأتي في مقدمتها أن التأثير الكلي للتعريفات الأمريكية على نمو الاقتصاد الصيني محدود للغاية، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع أهمية الولايات المتحدة كوجهة تصدير رئيسية، بالإضافة إلى التحول الاستراتيجي للصين في وجهات تدفق تجارتها. واعتبر التقرير، عند تحليله للعامل الثاني، أن التعريفات الجمركية أصبحت أدوات غير فعالة في عالم يشهد تجزؤا في سلاسل التوريد العالمية، إذ أضعف دور الصين المحوري في شبكات الإنتاج العالمية من فعالية هذه التعريفات بشكل كبير، فعلى عكس تدفقات التجارة الثنائية في الماضي، تعبر السلع الحديثة حدودا متعددة أثناء التجميع، مما يُصعب عزل القيمة المضافة الوطنية. وأشار التقرير إلى أن الشركات متعددة الجنسيات تتكيف بسرعة مع هذه التغيرات، حيث تقوم بنقل مراحل التجميع النهائية إلى دول أخرى مع الحفاظ على المدخلات الصينية عبر عمليات إعادة الشحن. وتعد هذه الحلول البديلة أكثر فاعلية من تطبيق التعريفات الجمركية، مما يقلل من تأثير السياسات الحمائية، كما أن جزءاً كبيراً من صادرات الصين، مثل المكونات الأساسية في الإلكترونيات والآلات والأدوية، يصعب استبدالها وتظل ضرورية للشركات الأمريكية واستقرار الإمدادات. ورأى التقرير أنه نتيجة لذلك، فمن غير المرجح أن تحفز التعريفات الجمركية إعادة التصنيع إلى الداخل، ومن المتوقع أن تحتفظ الصين بدورها كحلقة وصل لا غنى عنها في قطاع التصنيع العالمي. وتوقع التقرير في العامل الثالث أن يعوض انخفاض قيمة الرنمينبي الصيني، وخاصة من حيث القيمة الفعلية الحقيقية، تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، إذ يعزز هذا الانخفاض القدرة التنافسية لأسعار الصادرات الصينية على المستوى العالمي، مشيرا إلى أنه منذ تصاعد «الحرب التجارية» في فبراير الماضي، تراجعت قيمة الرنمينبي مقابل الدولار الأمريكي، لكنها انخفضت بشكل أكبر مقابل سلة أوسع من العملات، مما أدى إلى هبوط كبير في سعر الصرف الفعلي الحقيقي للعملة الصينية. ولفت التقرير إلى أن هذا الأمر أسفر عن خفض التكلفة النسبية للصادرات الصينية في الأسواق التي لا تتعامل بالدولار الأمريكي، مما مكّن الشركات الصينية من تعزيز حصتها السوقية عالميًا رغم ارتفاع التعريفات الجمركية الأمريكية حيث يعمل تعديل سعر الصرف الفعلي الحقيقي كآلية استقرار تلقائية للاقتصاد الصيني علاوة على ذلك يساهم تعديل سعر صرف الرنمينبي في الحفاظ على الطلب الخارجي أو حتى زيادته، مما يضمن استمرار فائض الصادرات، ويؤكد بشكل أكبر محدودية تأثير الحواجز التجارية الأحادية الجانب.
270
| 22 يونيو 2025
رجح بنك قطر الوطني QNB استئناف الاقتصادات المتقدمة ببطء اتجاهها الإيجابي نحو بيئة أكثر دعما، وذلك على خلفية دورات تخفيض أسعار الفائدة، وتحسن هوامش الائتمان المقدم للشركات، والعوامل الداعمة لأسواق الأسهم، بالرغم من حالة عدم اليقين الناتجة عن الحروب التجارية. وأوضح التقرير الأسبوعي لــ بنك قطر الوطني QNB أن العام الحالي بدأ بنبرة عامة من التفاؤل، مدعومة بآفاق داعمة للنمو الاقتصادي، ودورات لخفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية، ومعنويات إيجابية لدى أغلب المستثمرين. في ذلك الوقت، كان معظم اهتمام المستثمرين والمحللين موجها نحو التقاط أي إشارات من شأنها أن تكشف اتجاه الاقتصاد الأمريكي في ظل الإدارة القادمة للرئيس دونالد ترامب. ولفت التقرير إلى مباشرة الحكومة الجديدة في الولايات المتحدة مهامها بتفويض قوي ورغبة واضحة في تغيير السياسات وتأييد الأجندة الداعمة لقطاع الأعمال، مما يشير إلى نهاية عملية صنع القرارات على النحو المعتاد. في البداية، قوبل هذا التحول بتفاؤل، حيث كانت الأسواق تترقب المزيد من الإعفاءات الضريبية والتدابير الجذرية لإلغاء القيود التنظيمية. وقد دعمت هذه التوقعات ارتفاع الأسهم الأمريكية والدولار الأمريكي، مما يشير إلى تفوق أداء الولايات المتحدة على مستوى العالم. ولكن معنويات السوق بدأت تنتكس بشكل حاد عندما شرعت الحكومة الجديدة في الكشف عن أجندتها السياسية. في الثاني من أبريل الماضي، أعلن الرئيس ترامب عن رسوم يوم التحرير، التي تضمنت تعريفات جمركية شاملة، بما في ذلك حد أدنى بنسبة 10 بالمائة على كل الواردات وبنسب أعلى على بلدان مختارة، بغية تحقيق هدف مبهم يتمثل في تأكيد الاستقلال الاقتصادي للولايات المتحدة. وكان رد فعل الأسواق المالية سلبيا على هذه الإعلانات، مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بسبب المخاوف من عدم استقرار توقعات التضخم وتقويض مصداقية السياسات، في حين بدأت المناقشات المرتبطة بالنمو تتطرق لاحتمالات حدوث ركود، وتراجعت أسواق الأسهم الرئيسية إلى مستويات ما قبل الانتخابات. وتوقع التقرير أن تتحسن الأوضاع المالية وأن تشهد مزيدا من الاعتدال مستندا في ذلك إلى ثلاثة عوامل أولها، اتجاه البنوك المركزية في الاقتصاديين المتقدمين الرئيسيين إلى مواصلة دورات خفض أسعار الفائدة، مما سيسهم في خفض أسعار الفائدة العالمية. ففي الولايات المتحدة، يعود التضخم تدريجيا إلى نسبة 2 بالمائة المستهدفة في السياسة النقدية، في حين تراجع إجماع التوقعات المرتبطة بالنمو الاقتصادي إلى 1.4 بالمائة لهذا العام، أي نصف المعدل البالغ 2.8 بالمائة في عام 2024. وينبغي لهذه الأوضاع أن تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأمريكي إلى تنفيذ تخفيضين إضافيين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال العام، مما يرفع الحد الأعلى لسعر الفائدة الأساسي إلى 4 بالمائة. وفي منطقة اليورو، يدعم انخفاض ضغوط الأجور وأسعار الخدمات اتجاه تراجع التضخم، في حين استمرت توقعات النمو في التدهور. في ظل هذه الأوضاع، من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتنفيذ تخفيض إضافي واحد لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. خلال العام الحالي، ليصل سعر الفائدة على الودائع إلى 1.75 بالمائة بحلول نهاية عام 2025. العامل الثاني وفق التقرير تمثل في أن هوامش أسعار الفائدة على الائتمان المقدم للشركات بدأت في التقلص، مما يشير إلى تحسن في معنويات السوق وسهولة حصول الشركات على الائتمان. تعرف هوامش أسعار الفائدة على ائتمان الشركات بأنها الفرق بين أسعار الفائدة التي تدفعها الشركات وتلك التي تدفعها الجهات السيادية، وهي مؤشر رئيسي على الأوضاع المالية، إذ تعكس التعويض الذي يطلبه المستثمرون نظير تحمل مخاطر تقديم الائتمان للشركات. ورأى التقرير لدى استعراضه العامل الثالث، أنه بعد عملية تصحيح كبيرة أعقبت يوم التحرير، شهدت أسواق الأسهم انتعاشا ملحوظا مدعوما بمرونة أرباح الشركات وتوقعات التيسير النقدي. علاوة على ذلك، تحسنت توقعات الأسواق على أساس أن التهديدات الأولية بالرسوم الجمركية تشكل نقطة انطلاق للمفاوضات.
278
| 16 يونيو 2025
تراجع إجمالي أصول القطاع المصرفي في قطر بنسبة 0.1% على أساس شهري +1.2% منذ بداية العام الجاري، في أبريل 2025 ليصل إلى 2.072 تريليون ريال. وقال التقرير الشهري الصادر عن QNB للخدمات المالية: تراجعت محفظة القروض بنسبة 0.2% على أساس شهري +2.8% منذ بداية عام 2025، بينما انخفضت الودائع بنسبة 1.6% على أساس شهري +1.5% منذ بداية عام 2025 في أبريل 2025. ومع انخفاض الودائع بوتيرة أعلى من القروض خلال الشهر، ارتفع معدل القروض إلى الودائع ليصل إلى 132.8%، مقارنة بـ131.0% في مارس 2025. تراجعت ودائع القطاع العام بنسبة 2.8% على أساس شهري +2.4% منذ بداية عام 2025 في أبريل. وبالنظر إلى تفاصيل القطاعات، انخفضت ودائع القطاع الحكومي يمثل نحو 33% من ودائع القطاع العام بنسبة 9.1% على أساس شهري +0.0% منذ بداية عام 2025، في حين ارتفعت ودائع المؤسسات الحكومية بنحو 55% من ودائع القطاع العام بنسبة 0.1% على أساس شهري +5.1% منذ بداية عام 2025، وارتفعت ودائع المؤسسات شبه الحكومية بنسبة 2.9% على أساس شهري -2.7% منذ بداية عام 2025. تراجعت ودائع غير المقيمين بنسبة 2.3% على أساس شهري -1.1% منذ بداية العام خلال أبريل. وبلغت نسبة ودائع غير المقيمين إلى إجمالي الودائع 19.0% في أبريل 2025، مقارنة بـ19.5% في نهاية عام 2024. انخفضت ودائع القطاع الخاص بنسبة 0.4% على أساس شهري +2.0% منذ بداية عام 2025 في أبريل. على صعيد التفاصيل، تراجعت ودائع الشركات والمؤسسات بنسبة 1.6% على أساس شهري -0.9% منذ بداية عام 2025، بينما ارتفعت ودائع الأفراد بنسبة 0.5% على أساس شهري +4.2% منذ بداية عام 2025. تراجعت محفظة القروض الإجمالية بنسبة 0.2% في أبريل 2025، نتيجة انخفاض قروض القطاع العام. انخفضت قروض القطاع العام بنسبة 1.6% على أساس شهري +6.1% منذ بداية عام 2025. وكان القطاع الحكومي يمثل نحو 32% من قروض القطاع العام المحرك الرئيسي لهذا التراجع. ارتفعت قروض القطاع الخاص بنسبة 0.4% على أساس شهري +1.6% منذ بداية عام 2025 خلال أبريل. وشهدت قطاعات التجارة العامة والخدمات الارتفاع الأكبر، حيث ارتفعت قروض التجارة العامة تساهم بنحو 22% من قروض القطاع الخاص بنسبة 0.9% على أساس شهري +2.5% منذ بداية عام 2025، وقروض قطاع الخدمات تساهم بنحو 32% بنسبة 0.5% على أساس شهري +1.3% منذ بداية عام 2025. كما ارتفعت قروض قطاع الاستهلاك والقطاعات الأخرى تساهم بنحو 20% بنسبة 0.1% على أساس شهري -0.1% منذ بداية عام 2025، وقطاع العقارات تساهم بنحو 21% بنسبة 0.1% على أساس شهري +1.6% منذ بداية عام 2025. انخفضت القروض خارج قطر بنسبة 0.8% على أساس شهري +0.2% منذ بداية عام 2025 في أبريل. ارتفعت نسبة مخصصات القروض إلى إجمالي القروض في القطاع المصرفي القطري لتصل إلى 4.0% في أبريل، مقارنة بـ3.9% في مارس 2025. وارتفعت المخصصات من 2.3% في عام 2019 إلى 3.9% في عام 2024، واستقرت عند مستوى 4.0% في أبريل 2025، مع استمرار البنوك في تكوين مخصصات للقروض المصنفة ضمن المرحلتين الثانية والثالثة، خاصة تلك المرتبطة بقطاعي المقاولات والعقارات. استقرت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول عند 30.2% في أبريل ومارس 2025، مما يعكس استمرار توافر السيولة عند مستويات صحية.
280
| 11 يونيو 2025
احتفالًا باليوم العالمي للبيئة، نظّم فريق المسؤولية الاجتماعية في QNB ورشة عمل فنية خاصة للأطفال، في خطوة تهدف إلى تأكيد التزام البنك بتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية وتعزيز التفاعل المجتمعي. وقد تضمنت الورشة عددًا من الأنشطة التفاعلية التي أتاحت للأطفال صناعة قطع فنية مميزة باستخدام مواد مستدامة، مثل أوراق الأشجار الحقيقية على القماش والورق. كما قام الأطفال بتلوين قواعد الأكواب الخشبية كوسيلة لمعرفة المزيد عن إعادة التدوير وإعادة استخدام مختلف الأدوات. وتدعم المبادرة جهود المجموعة المستمرة للتوعية بمفهوم الاستدامة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية اتباع الممارسات الصديقة للبيئة، تماشيا مع استراتيجيته المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ودعما لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الممارسات الإيجابية في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، نظّم البنك ورشة بيئية أخرى لأبناء موظفيه قدّمها لهم طلاب أكاديمية جيمس الأميركية تحت شعار « جذور الغد، تزرع اليوم»، تهدف إلى تثقيفهم حول أهمية الزراعة والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث قام الأطفال بزراعة النباتات بأنفسهم وتعلم كيفية العناية بها في منازلهم. وتعليقاً على هذه المشاركة، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول – دائرة الاتصالات في مجموعة QNB: “ نحرص في QNB على تنشئة الأطفال بطرق هادفة تعود بالنفع على مجتمعاتنا وكوكبنا على حدٍ سواء من خلال أنشطة تنمي معرفتهم بأهمية الحفاظ على البيئة وتوجه مواهبهم من أجل تحقيق هذا الهدف».
196
| 03 يونيو 2025
رجح بنك قطر الوطني QNB انخفاض النمو العالمي في ظل تزايد الرياح المعاكسة، على خلفية تراجع آفاق التجارة الدولية، وتوقع ضعف الأداء على نطاق واسع في كل من الاقتصادات المتقدمة والاقتصادات النامية، بالإضافة إلى الأوضاع المالية المشددة التي تؤثر سلبا على الاستهلاك والاستثمار. ونوه البنك في تقريره الأسبوعي إلى أن التوقعات في بداية العام كانت تشير إلى استقرار النمو، مدعومة بتفاؤل حذر انعكس في استمرار السياسات النقدية التيسيرية للبنوك المركزية الكبرى، ومرونة الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب بوادر تعاف في منطقة اليورو والصين، وهو ما عزز آفاق الاقتصاد العالمي آنذاك. ووفقا لتلك التقديرات الأولية، كان من المرجح أن تستقر معدلات النمو في مختلف الاقتصادات حول مستويات العام الماضي، ما يدعم الحفاظ على معدل نمو عالمي يبلغ نحو 3.3 بالمائة. ولفت التقرير إلى أن أجواء التفاؤل والمعنويات الإيجابية في الأسواق بدأت تشهد تحولا ملحوظا في فبراير، مع انطلاق الإدارة الأمريكية الجديدة في تنفيذ برنامج طموح لتعديل السياسات، ما أحدث تداعيات كبيرة على المشهد الاقتصادي الكلي العالمي. وأوضح أنه بعد حالة عدم اليقين المتعلقة بالتجارة التي تسببت بها الولايات المتحدة عقب ما يعرف بـ»يوم التحرير»، تراجعت توقعات النمو بشكل ملحوظ، حيث بلغ المعدل المتوقع لهذا العام 2.8 بالمائة، منخفضا بشكل واضح مقارنة بالتوقعات الأولية، وأدنى من المتوسط طويل الأجل البالغ 3.5 بالمائة للفترة من 2000 حتى 2024. وتناول البنك تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، معتبرا إياه أداة مهمة لمناقشة التطورات الاقتصادية على المستوى الدولي. و يعد هذا التقرير، الصادر عن صندوق النقد الدولي مرتين سنويا، مرجعا رئيسيا للقطاعات والأسواق، حيث يوفر تحليلا شاملا للأوضاع الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى استعراض الاتجاهات والمخاطر ذات الصلة. في تقريره، ناقش بنك قطر الوطني العوامل الرئيسية التي أدت إلى مراجعة وتخفيض توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد العالمي. وأوضح أن العامل الأساسي وراء هذه المراجعة هو تصاعد الخلافات التجارية والشكوك التي تثيرها لدى المستثمرين والمستهلكين على حد سواء كما من المتوقع أن تؤدي التوترات الجيوسياسية المتصاعدة واضطراب السياسات إلى تراجع حجم التجارة والإنتاج عبر الحدود، لا سيما في البلدان التي تعتمد على استراتيجيات نمو مدفوعة بالصادرات. وتوقع التقرير في العامل الثاني أن يكون تأثير الصدمات الاقتصادية واسع النطاق، ليشمل مختلف المناطق الجغرافية ومجموعات الدول حيث تبرز في الاقتصادات المتقدمة الولايات المتحدة كأكثر الدول تعرضا لتخفيض توقعات النمو، ومن المرجح أن يتراجع معدل نموها إلى 1.8 بالمائة هذا العام، بانخفاض مقداره نقطة مئوية كاملة مقارنة بالعام السابق. ونوه التقرير إلى أن الولايات المتحدة، رغم أن التجارة تشكل جزءا صغيرا نسبيا من ناتجها المحلي الإجمالي، قد تتأثر بشكل كبير بسبب مركزيتها في حالات عدم اليقين السياسي، كما أن التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضتها واشنطن، إلى جانب الإجراءات المضادة من دول أخرى، تعني أن نسبة كبيرة من إجمالي واردات وصادرات البلاد ستتأثر بشكل مباشر. وشمل تخفيض توقعات النمو أيضا باقي الاقتصادات المتقدمة، مثل منطقة اليورو واليابان والمملكة المتحدة ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يتباطأ النمو في مجموعة الاقتصادات المتقدمة، التي تمثل نحو 40 بالمائة من الاقتصاد العالمي، إلى 1.4 بالمائة هذا العام. كما رجح التقرير تباطؤ النمو في الاقتصادات النامية، حيث من المتوقع أن ينخفض معدل النمو إلى 3.7 بالمئة. وفي العامل الثالث، رأى التقرير أن بقاء الأوضاع المالية مشددة لفترة أطول مما كان متوقعا سابقا سيزيد من تكاليف الاقتراض على الشركات والمستهلكين، حيث بدأت عائدات السندات السيادية في الاقتصادات المتقدمة في الارتفاع مع دورات تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الرئيسية في عام 2022.
304
| 01 يونيو 2025
حصدت مجموعة QNB ثلاث جوائز مرموقة ضمن جوائز الابتكار وتجربة العملاء لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2025، من قبل ذا ديجيتال بانكر، حيث نالت لقب أفضل بنك في تمويل التجارة – قطر، أفضل بنك في إدارة النقد – قطر، وجائزة التميز في تجربة العملاء متعددة القنوات. وتأتي هذه الجوائز تأكيدا لريادة المجموعة في الابتكار الرقمي، والكفاءة التشغيلية، وحرصها المتواصل على تقديم حلول مصرفية متطورة تتمحور حول العملاء. وقد نال QNB جائزة أفضل بنك في تمويل التجارة في قطر نظير استخدام منصات رقمية متقدمة لتبسيط عمليات التجارة، وتحسين الكفاءة، وتقديم مجموعة شاملة من حلول تمويل التجارة. حيث تجاوزت قيمة حلول التجارة التي قدمتها المجموعة 212 مليار ريال قطري خلال عام 2024، بزيادة قدرها 12.7 % مقارنة بالعام السابق. كما حصد QNB جائزة أفضل بنك في إدارة النقد – قطر نظير جهودها في تطوير خدمات الدفع الدولية، وتوسيع تغطية العملات من 30 إلى 130 سوقًا، وتعزيز الشفافية والسرعة والكفاءة. أما جائزة التميز في تجربة العملاء متعددة القنوات، فقد جاءت تتويجًا لالتزام المجموعة بتوفير تجربة مصرفية موحدة وسلسة عبر مختلف القنوات الرقمية والفعلية. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال السيد خالد أحمد السادة، نائب رئيس تنفيذي أول – الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مجموعة QNB نفخر بالحصول على هذه الجوائز التي تعكس التزامنا المتواصل بالابتكار والتميز. هذا الإنجاز هو نتيجة لجهود فرق العمل في مختلف إدارات البنك، واستثمارنا المستمر في التحول الرقمي لخدمة عملائنا بشكل أفضل. وتضاف هذه الجوائز إلى سجل QNB الحافل بالاعترافات الإقليمية والعالمية، مما يعزز مكانته كشريك مالي موثوق محليا ودوليا.
158
| 29 مايو 2025
أصبح QNB أول بنك في قطر والشرق الأوسط يُطلق أجهزة الصراف الآلي المزودة بخدمة أعلى سعة للإيداع والسحب النقدي وإعادة التدوير في السوق. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنك لتعزيز ريادته بتقديم أفضل الخدمات المصرفية عبر مختلف القنوات لتعزيز تجربة العملاء، حيث ستتيح لهم الخدمة الجديدة أعلى قابلية للإيداع والصرف النقدي في قطر. وسيكون بإمكان العملاء إيداع ما يصل إلى 300 ورقة نقدية في دفعة واحدة، بالإضافة إلى ميزات أجهزة الصراف الآلي الأخرى. كما تعكس مسيرته الناجحة نحو التحول الرقمي تماشياً مع أجندة قطر الرقمية 2030 وأهداف البنك في مجال الاستدامة تعزيزاً لريادته في مجال التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط والعالم من خلال المبادرة بتوفير أحدث الخدمات المصرفية الرقمية المستقبلية لعملائه. وتعليقاً على هذه الخدمة، قال السيد عادل علي المالكي، نائب رئيس تنفيذي أول، الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB: «يؤكد إطلاق هذه الخدمة المبتكرة التزامنا بتحديث شبكة أجهزة الصراف الآلي لتعزيز تجربة العملاء وتقديم خدمات نوعية لهم. وتأتي شراكتنا مع Diebold Nixdorf في إطار حرصنا على تبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المالية بهدف تحقيق المزيد من الابتكار والمرونة في كل ما نقدمه لهم وتماشياً مع استراتيجية QNB لتحقيق المزيد من الريادة المصرفية والرقمية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وخارجها.» وقال السيد حبيب حنا، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة Diebold Nixdorf: «نفخر بشراكتنا مع QNB، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة، في إطار سعيها المتواصل لتعزيز رضا العملاء من خلال خدمة استثنائية وتقديم راحة لا مثيل لها. ومن خلال اعتماد حلول أجهزة الصراف الآلي المتطورة من Diebold Nixdorf، يضمن QNB تجربة مصرفية مبتكرة من الجيل التالي عبر القنوات الرقمية والتقليدية، مؤكداً التزامه بالابتكار والتركيز على خدمة العملاء».
288
| 27 مايو 2025
عززت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، ريادتها مجددًا بحصولها على المركز الأول كأكثر العلامات التجارية قيمة في قطر، بقيمة بلغت 9.358 مليار دولار أمريكي، وذلك وفقًا لأحدث تقرير صادر عن “براند فاينانس”. ويعكس هذا التصنيف المميز التزام مجموعة QNB الراسخ بالتميز والابتكار، وقوة علامتها التجارية محليًا وعالميًا، كما يسلط الضوء على الأداء المالي القوي للمجموعة وانتشارها الدولي، واستمرارها في الاستثمار في تحسين تجربة العملاء. ويأتي هذا الاعتراف بالتزامن مع النجاح الكبير لحملة QNB “الأزرق بكل مكان”، والتي أبرزت الحضور الواسع للمجموعة وتأثيرها في مختلف الأسواق. واحتفت الحملة بوضوح علامة QNB في حياة العملاء اليومية، من الخدمات المصرفية إلى الشراكات الكبرى، بما في ذلك المنصات الثقافية والرياضية المرموقة. وفي تعليقها على التصنيف، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB “يعد حصولنا على لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة في قطر إنجازًا نفخر به، ويعكس قوة علامة QNB والثقة التي بنيناها مع جميع أصحاب المصلحة. ويعد هذا الإنجاز شهادة على التزام موظفينا ووفاء عملائنا”.
202
| 27 مايو 2025
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
53344
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
15080
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
13960
| 09 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4998
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3828
| 08 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
3196
| 08 ديسمبر 2025
تحددت أطراف أول مباراتين في ربع نهائي كأس العرب 2025 بعد تأهل المنتخبين السعودي والمغربي عن المجموعة الثانية مساء اليوم الإثنين. وستواجه المغرب...
2502
| 08 ديسمبر 2025