أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني QNB عن نجاحها في عملية إصدار سندات في أسواق المال العالمية ضمن برنامج البنك لأوراق الدين متوسطة المدى. وأشارت المجموعة في بيان لها، أنها تمكنت من استكمال عملية الإصدار بتاريخ 17 يوليو الجاري بمبلغ إجمالي قدره مليار دولار أمريكي بأجل استحقاق خمس سنوات. وقد حظي هذا الإصدار الذي تم وفق معاييرReg S باهتمام واسع من قبل المستثمرين العالميين الرئيسيين حيث تلقت عملية الإصدار طلبات اشتراك فاقت المطلوب، مع وصول حجم الطلبات لثلاث أضعاف حجم الإصدار. علاوة على ذلك، انخفض سعر السند بشكل ملحوظ من 100 نقطة أساس فوق سندات الخزينة الأمريكية كسعر مبدئي إلى 70 نقطة أساس فوق سندات الخزينة الأمريكية. وبلغ العائد على السند 4.50%. وعكس سجل الطلبات اهتماما واسعا دوليا مع اهتمام رئيسي من المستثمرين الآسيويين. شمل سجل الطلبات العديد من أسماء المستثمرين الجديدة بالنسبة لمجموعة QNB والمنطقة. وقالت السيدة نور محمد النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي الأول للخزينة والمؤسسات المالية لمجموعةQNB، إن هذه الصفقة البارزة هي شهادة على ثقة المستثمرين في القوة المالية لمجموعة QNB وموقعها كأكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وسيتم استخدام عائدات هذا الإصدار في الأغراض العامة للمجموعة.
192
| 20 يوليو 2025
في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة QNB والجمعية القطرية للتوحد، تم الإعلان عن إطلاق برنامج التدخل المبكر العلاجي لدعم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم في دولة قطر بهدف تمكينهم من بدء رحلة التعلم والاندماج منذ مراحل عمرهم الأولى. وقد تم توقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية مسبقاً بين QNB والجمعية القطرية للتوحد، وذلك دعمًا لجهود دولة قطر في أن تكون دولة صديقة للتوحد، وتعزيز الوعي المجتمعي بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. يهدف البرنامج إلى الكشف المبكر عن الاحتياجات التنموية للأطفال، وتوفير الدعم المتخصص والعلاج والإرشاد الأسري اللازم لمساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم. ويعكس هذا البرنامج التزام البنك المستمر بتقديم مبادرات اجتماعية فعالة في إطار شراكته مع الجمعية بهدف تحسين جودة حياة مختلف الأفراد واستثمار قدراتهم بأفضل صورة. من جانبها، قالت الشيخة جواهر بنت فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتوحد: “يعد التدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية في تحسين جودة حياة الأفراد من ذوي التوحد، ويسعدنا التعاون مع QNB في إطلاق هذا البرنامج المهم، الذي سيزود الأسر بالأدوات والدعم في مرحلة حاسمة من نمو الطفل”. وفي تعليقها على هذه المبادرة، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: «نفخر بتوسيع شراكتنا مع الجمعية القطرية للتوحد من خلال إطلاق برنامج التدخل المبكر العلاجي، الذي يمثل خطوة نوعية نحو بناء بيئة أكثر شمولًا ودعمًا للأطفال ذوي التوحد وأسرهم». وإذ تتماشى هذه الخطوة مع أهداف الخطة الوطنية للتوحد، فإنها تؤكد أيضا التزام QNB بمبادئ الشمول والتمكين، من خلال دعم الفئات التي تحتاج إلى رعاية متخصصة، كما تعزز مكانته كمؤسسة مالية رائدة تتحلى بالمسؤولية المجتمعية وتسعى لتوفير أثر إيجابي مستدام في المجتمع.
188
| 20 يوليو 2025
أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني QNBعن تفويض كل من Banco Santander, S.A وBarclays Bank PLC وDBS Bank Ltd وDeutsche Bank AG فرع لندن وMizuho International plc وQNB Capital LLC وSMBC Bank International plc وStandard Chartered Bank (مجتمعين كمدراء رئيسيين مشتركين) للترتيب لإصدار سندات بالدولار الأمريكي بسعر فائدة ثابت، ضمن برنامج البنك لأوراق الدين متوسطة المدى. ولفتت المجموعة في بيان صادر عنها نشر على موقع بورصة قطر امس، إلى إمكانية إصدار سندات بالدولار الأمريكي بعد التفويض حسب معايير Reg S، وذلك وفقا لأوضاع السوق. من جهة اخرى أعلنت مجموعة QNB عن حصولها على موافقة مصرف قطر المركزي للمضي قدماً في دفع توزيعات الأرباح النقدية المرحلية. وسيتم توزيع هذه الأرباح بنسبة 35% من القيمة الاسمية للسهم (0.35 ريال قطري للسهم الواحد) لمساهمي البنك كما هم في نهایة جلسة تداول یوم 17 یولیو. ستقوم شركة إيداع بمعالجة توزيعات الأرباح المرحلية وفقاً للقواعد واللوائح المعمول بها. بحسب بيان نشره موقع البورصة.
48
| 18 يوليو 2025
أعلن QNB تركيا عن فوز حملته الأخيرة الخاصة بعلامته التجارية «الجميع ينتقل إلى QNB» بجائزة فضية ضمن جوائز كريستال إلما، تحت فئة «الخدمات المصرفية المتكاملة»، والذي يعد تأكيداً لإنجاز البنك ودوره البارز في تطور علامته التجارية. وتعد جوائز كريستال إلما، التي تنظمها المؤسسة التركية للإعلان منذ عام 1989، منصة رائدة تحتفي بالتميز والإبداع في مجال التسويق والاتصالات المؤسسية، وقد حظيت حملة QNB تركيا بالتكريم ضمن فئة «الخدمات المصرفية المتكاملة»، ما يعد إنجازاً بارزاً في تطور علامته التجارية. كما أن فوز البنك بهذه الجائزة يعد بمثابة دليل على الرؤية الاستراتيجية والإبداع من جانب فريق QNB تركيا وشركائه، فضلاً عن قوة عملية التحول التي تشهدها علامته التجارية، والذي يعكس أيضاً تميز الحملة من حيث الفكرة والمضمون، ويعزز ثقة البنك في التوجه الجديد. وفي هذا السياق، قال السيد عمر تان، الرئيس التنفيذي لـ QNB تركيا: «يمثل هذا التكريم مصدر فخر لجميع أفراد فريق QNB تركيا، فهو يعكس الجهود الكبيرة والشغف والإبداع الذي بُذل لإطلاق حملة تحظى بتجاوب كبير من قبل جمهورنا «. ومن جانبها، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: «يمثل هذا التكريم دليلاً قوياً على نجاح رحلة تحول علامتنا التجارية في تركيا، كما يعكس التزامنا بتقديم رسائل تواصل هادفة تتمحور حول العملاء. نحن فخورون برؤية التميز الإبداعي لـ QNB تركيا يكرم على منصة مرموقة كهذه». وقد لعبت الحملة دوراً محورياً في تعزيز مكانة QNB في السوق التركية ودعم الرؤية الأشمل للعلامة التجارية العالمية للمجموعة. تعد مجموعة QNB إحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وواحدة من العلامات التجارية المصرفية الأعلى قيمة في المنطقة. وهي تتواجد في أكثر من 28 دولة عبر آسيا وأوروبا وإفريقيا، وتقدم منتجات وخدمات مصرفية ومالية متنوعة مدعومة بالابتكار، مع فريق عمل يضم أكثر من 31,000 متخصص لقيادة التميز المصرفي في جميع أنحاء العالم.
202
| 17 يوليو 2025
يعمل QNB بمثابة مؤسسة مالية متكاملة الخدمات في أسواقه الرئيسية في قطر وتركيا ومصر إلى جانب الأسواق الحدودية والناشئة مثل جنوب آسيا. ويمتلك البنك حضوراً متزايداً في عدد من أسواق الاقتصادات المتقدمة، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا وسنغافورة. ومع نمو شبكته، يعمل QNB على تعزيز حصته السوقية في الأسواق التي تشهد نمواً قوياً وتتميز ببيئة استثمارية وتنظيمية مواتية، حيث يدرس إمكانية الدخول في عمليات الاستحواذ على أساس مدى ملاءمة الفرص والأهداف في تلك الأسواق. وخلال العام الجاري حققت الفروع الدولية لمجموعة QNB إنجازات ونتائج مالية قوية، حيث تميز QNB إندونيسيا مثلاً بأدائه المالي القوي الذي تحقق بفضل الاستراتيجية المنضبطة والإدارة المالية الحصيفة على الرغم من التحديات الاقتصادية على الصعيدين العالمي والمحلي، وقال السيد علي عبد الله درويش، نائب رئيس تنفيذي أول للأعمال الدولية في مجموعة QNB: « يؤكد توسع الفروع الخارجية والشركات التابعة لمجموعة QNB حرصنا على تقديم خدمات مصرفية عالمية تتخطى الحدود وتعزز مكانتنا كشريك مالي موثوق. وإلى جانب حضورنا في أهم الأسواق المالية العالمية، فإننا نلتزم بتنفيذ مبادرات على مستوى فروعنا الدولية تعكس التزامنا بقيم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية للشركات في المجتمعات التي نعمل فيها لما لها من تأثير مباشر على أعمالنا.» واصل QNB إندونيسيا تحقيق نمو في محفظة القروض، وتحسين كفاءة التكاليف، وزيادة الدخل من العمولات. وقد تكللت تلك الجهود بتكريم السيدة فاطمة عبد الله السويدي، رئيس قطاع المخاطر لمجموعة QNB والرئيس المفوض لـ QNB إندونيسيا، كواحدة من أكثر 500 سيدة تأثيراً في القطاع المالي الإندونيسي في قائمة مجلة Infobank لعام 2025. وجاء التكريم اعترافاً بجهودها في ترسيخ الريادة الإقليمية للمجموعة. وفي منطقة جنوب آسيا، دخل QNB مرحلة جديدة من التوسع الدولي، حيث افتتح عدداً من الفروع الجديدة كان آخرها فرع مركز «غيفت سيتي» للخدمات المالية العالمية في ولاية غوجارات في الهند، ليصبح أول بنك في المنطقة يقوم بهذه الخطوة الهامة في ظل ما يشهده القطاع المصرفي الهندي من نمو سريع. وتأتي هذه الخطوة لدعم الانتشار الجغرافي لشبكة البنك في الهند . -علامة تجارية قوية ساهم توحيد العلامة التجارية QNB في كل من مصر وتركيا اللذين أصبحا يعملان منذ نهاية العام الماضي تحت اسم «QNB» في تعزيز الحضور العالمي للعلامة التجارية للمجموعة ومنح عملائها تجربة مصرفية موحدة. كما تُحظى الفروع الدولية للمجموعة بتصنيفات ائتمانية عالية على مستوى البنوك في المنطقة من بينها حصول QNB إندونيسيا على التصنيف الائتماني الوطني الطويل عند «AAA(idn)» من Fitch مع نظرة مستقبلية مستقرة، تقديراً لأدائه القوي والتزامه باستراتيجية التنمية المستدامة. وقد مكّن الأداء المالي القوي والمركز التشغيلي المتين المجموعة من تعزيز علامتها التجارية كإحدى العلامات الأسرع نمواً في المنطقة، حيث حافظت على لقب العلامة التجارية المصرفية الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا بقيمة 9.36 مليار دولار أمريكي وفقاً لوكالة براند فاينانس العالمية. ويسعى QNB لأن يصبح أحد البنوك الرائدة في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب شرق آسيا من خلال التوسع المستمر والتركيز على تقديم خدمات مالية مبتكرة وموثوقة لعملائه. وتعكس قوة علامة QNB التجارية ثقة الأسواق العالمية والإقليمية في أداء المجموعة واستقراها المالي. -هوية متجددة تعكس رؤية مستقبلية أطلق البنك مؤخراً حملة واسعة لعلامته التجارية تحت شعار «الأزرق بكل مكان: دائما معك أينما كنت» تهدف إلى إعادة ابتكار هوية البنك التواصلية وبناء علاقة أعمق وأكثر تأثيرًا مع عملائه تتجاوز المفهوم التقليدي للمعاملات المصرفية. وتجسد الحملة التزام البنك بتقديم تجارب مصرفية مبتكرة وشخصية وسلسة لعملائه في قطر وحول العالم بما يؤكد ريادته المصرفية في المنطقة ليصبح العلامة الزرقاء بامتياز كشريك مالي ذي رؤية مستقبلية. ويساهم النجم المصري أحمد حلمي سفير العلامة التجارية لـ QNB في ترسيخ قيم الابتكار والتميز . -خدمات مصرفية تتخطى الحدود طور QNB خدمات مصرفية عالمية لتلبية الاحتياجات المالية لعملائه في جميع الفروع الدولية بأعلى درجات الأمان والابتكار تشمل الخدمات العقارية والخدمات العابرة للحدود لأعضاء أوائل QNB الراغبين في الاستثمار العقاري في الخارج والاستفادة من أفضل خيارات القروض العقارية العابرة للحدود لامتلاك عقارات في المملكة المتحدة أو فرنسا أو تركيا أو لبنان أو الأردن أو تونس وتطوير محافظهم الاستثمارية. كما قام البنك بطرح منتجات وخدمات فريدة مثل خدمة فتح الحسابات الرقمية وتفعيل البطاقات الافتراضية عبر تطبيق QNB للجوال، وبطاقة السفر متعددة العملات. وأظهرت مجموعة QNB قدرتها التكنولوجية من خلال إطلاق أحدث المنتجات والخدمات الرقمية المبتكرة مثل QNB Bebasata، وهي منصة مصرفية رقمية طورها QNB مصر تتيح للعملاء سهولة فتح الحسابات والودائع وشهادات الإيداع، والتقدم بطلب للحصول على القروض، وإصدار بطاقات الخصم والائتمان، وغيرها من الخدمات. كما أطلق QNB مصر خدمة TradeNet الرقمية التي تتيح تنفيذ وإدارة المعاملات التجارية إلكترونيًا، بما في ذلك التحصيلات المستندية، والاعتمادات المستندية، وخطابات الضمان وشهادات التصدير، وإعداد وتصميم التقارير المفصلة، وإرسال مستندات الشحن الخاصة بالتصدير في نفس يوم إصدارها، دون الحاجة لزيارة الفرع. هذا بالإضافة إلى باقة المنتجات المتنوعة التي يقدمها البنك لعملائه تلبيةً لاحتياجاتهم المالية وتمكينهم من الحصول على عوائد مجزية وتنافسية، حيث أطلق QNB مصر حساب التوفير الجديد «كل يوم كاش» -»Everyday Cash» بالجنيه المصري الذي يمنح العملاء فوائد تنافسية تُضاف يومياً إلى رصيد حسابهم، مع عائد تصاعدي يتزايد مع ارتفاع رصيد المدخرات. ومن جانبه، يؤكد QNB تركيا ريادته في مجال الخدمات المصرفية للأفراد حيث أصبح Enpara.com أول بنك رقمي يقدم خدمات حصرية بالاعتماد فقط على القنوات الرقمية. وهو يحقق نمواً يومياً، مدفوعاً إلى حد كبير بقياس رضا العملاء في جميع أنحاء المنطقة. -شراكات جديدة خلال العام الجاري، وقعت الفروع الدولية عدداً من الاتفاقيات والشراكات الهامة. حيث وقع QNB عُمان اتفاقية تمويل استراتيجي مع كروة للسيارات بقيمة 43 مليون دولار أمريكي لتعزيز كفاءة قطاع النقل المدرسي في السلطنة وفقاً لأحدث المعايير العالمية. ومن جانبه، وقع QNB تونس اتفاقية حصرية مع Ooredoo تونس لتمويل شبكة الجيل الخامس (5G) في خطوة تعكس التزام البنك بدعم الابتكار والشمول الرقمي. ويساهم المشروع في تطوير البنية التحتية لعدة قطاعات مما يتيح فرصاً جديدة. ومن جهته، أطلق QNB مصر بالشراكة مع البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD “البرنامج الوطني لأبطال المشاريع الصغيرة والمتوسطة” (SME National Champion Program) الذي يهدف لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة. ودعماً لقطاع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وقّع اتفاقية مع جامعة النيل الأهلية لإطلاق برنامج “Accelerating Local Industry 4.0”، مسرعة أعمال تهدف لتمكين الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا من تطوير حلول مبتكرة تدعم الصناعة المحلية وتعزز تنافسية المشاريع المصرية في الأسواق المحلية والدولية. وفي وقت سابق من هذا العام، وقّع QNB تركيا شراكة مع شركة سيجورا للتأمين لتقديم مجموعة شاملة من منتجات التأمين على الحريق، والمسؤولية المدنية، والنقل، والهندسة، والمنازل، والسيارات، والتأمين الصحي، لعملاء QNB تركيا من الشركات والمؤسسات التجارية. ومن خلال هذا التعاون، تتكامل خبرة شركة سيجورا للتأمين في مختلف القطاعات مع قاعدة عملاء QNB تركيا الواسعة، مما يُحسّن إمكانية الوصول إلى الخدمات ويعزز تجربة العملاء بشكل عام. ومع خطط طموحة تمتد حتى عام 2029، يواصل QNB الكويت السير بخطى حثيثة لزيادة حصته السوقية من خلال حلول تمويل مبتكرة تدعم الاقتصاد الكويتي. ويلتزم البنك بدعم المشاريع المحورية وذات الجدوى الاقتصادية النوعية من خلال تقديم تمويلات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل ويواصل استقطاب الشركات الرائدة في قطاع الاقتصاد المستدام. وفي وقت سابق من هذا العام، طرح QNB إندونيسيا أحدث منتجاته الاستثمارية بالشراكة مع ثلاث شركات رائدة في السوق في مجال إدارة الأصول والاستثمار ومنتجات صناديق الاستثمار بالدولار الأمريكي. وتتيح هذه الأدوات للمستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية والاستفادة من فرص النمو الدولية، إلى جانب الوصول إلى أسواق واعدة. ومن المتوقع أن تحقق هذه الخطوة استقرارًا أكبر للاستثمار طويل الأجل. كما طرح البنك بالتعاون مع شركة أليانز لايف إندونيسيا (Allianz Life Indonesia) منتج Allianz Life LegacyPro، وهو حل تأمين على الحياة مصمم لتوفير الحماية المالية الشاملة للعملاء. -مبادرات وبرامج مجتمعية تحرص فروع QNB الدولية على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات المجتمعية الرائدة تشمل الصحة، والتعليم، والثقافة، والرياضة، والتمكين الاقتصادي للمرأة، والشمول المالي، وحماية البيئة، وغيرها، كجزء من التزامها بالاستدامة عبر ركائز لدعم البيئة والمجتمع والحوكمة. ففي مصر، أثمرت الشراكة الاستراتيجية بين QNB مصر ومؤسسة «صناع الخير للتنمية «، عضو التحالف الوطني للعمل التنموي، عدداً من المبادرات لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة والطفل ودعم التميز العلمي شملت افتتاح عدد من المدارس في مختلف المحافظات والتكفل بالمصاريف الدراسية للطلاب في الكليات، ودعم شبكات المياه الصالحة للشرب، وتنظيم القوافل الصحية، وغيرها. كما شهد العام الجاري تسليم مشاريع تمكين اقتصادي لمستفيدين في عدد من المحافظات وتنظيم برامج تدريبية تستهدف بناء قدرات المرأة لاسيما في المناطق الريفية، تفعيلا للشراكة مع عدد من المؤسسات مثل جمعية الأورمان. -تنوع الفعاليات وفي تونس، يواصل QNB تنفيذ استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية، حيث نظم النسخة الثالثة لحملة للتبرع بالدم لموظفيه بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم كما قدم دعمه لعدد من المؤسسات الصحية شملت إعادة تأهيل أقسام في كل من مستشفى عزيزة عثمانة ومستشفى الأطفال بشير حمزة بالعاصمة لتغطية العجز في المعدات الضرورية. ومن جانبه، يحرص QNB تركيا على دعم عدد من البرامج والمبادرات في مجالات التعليم والصحة والثقافة والبيئة، إلى جانب رعاية مجموعة من الفعاليات والمؤتمرات الهامة، كان آخرها المؤتمر الوطني لرواد الطبيعة الذي استهدف رفع الوعي لدى طلاب المدارس في تركيا وترسيخ قيم الاستدامة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ويأتي هذا البرنامج تنفيذاً لمبادرة الصندوق العالمي للطبيعة التي أطلقتها في تركيا بعنوان «البيئة المستدامة» بهدف رفع الوعي البيئي لدى طلاب المدارس وغرس قيم الاستدامة لمستقبل أفضل. وقد امتد تأثير المبادرة إلى نطاق أوسع بفضل دعم QNB تركيا منذ عام ٢٠٢٣. -ريادة في الاستدامة تلتزم الفروع الدولية والشركات التابعة لمجموعة QNB بتعزيز أجندتها المرتبطة بالاستدامة والتي تراعي أهمية اتباع نهج استباقي لدمج الاعتبارات المناخية في صنع القرارات الاستراتيجية. وفي هذا السياق أطلقت العديد من المنتجات المصرفية الخضراء ومبادرات الاستدامة التي تلتزم بالمعايير الصديقة للبيئة فيما يتعلق بعملياتها التشغيلية. ففي مجال خفض الانبعاثات الدفيئة، يحرص QNB تركيا على شراء الكهرباء من مصادر متجددة بنسبة 100 %، تماشياً مع رؤية تركيا لخفض الاعتماد على الطاقة المولدة في الخارج إلى أقل من 25 % بحلول عام 2030. -الجوائز والاعترافات تقديراً لتميزها المصرفي، نالت الفروع الدولية لمجموعة QNB عدة جوائز واعترافات دولية مرموقة خلال العام الجاري كان النصيب الأكبر فيها لـ QNB مصر الذي أحرز 11 جائزة دولية مرموقة من مؤسسات مالية عالمية، تأكيداً على التزامه بالابتكار المصرفي في مختلف القطاعات، ودعم الشمول المالي والتنمية الاقتصادية المستدامة ومن أبرز تلك الجوائز، جائزة «أفضل بنك للخدمات الرقمية للعملاء الأفراد في الشرق الأوسط»، وجائزة «أفضل تطبيق للهاتف الجوال» من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجائزة «التميز في تسويق المنتجات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجال الابتكار الرقمي.» كما تم تكريم QNB عمان خلال النسخة العاشرة من قمة العصر الجديد للمصارف في سلطنة عمان، حيث نال لقب أفضل بنك دولي في عمان، اعترافا بجودة خدماته وتميز منتجاته المصرفية ومن جانبه، أحرز QNB إندونيسيا عددا من الجوائز المرموقة ضمن جوائز الموارد البشرية في آسيا لعام ٢٠٢٥، حيث نال لقب «أفضل شركة للعمل في آسيا» وجائزة « أفضل بيئة رعاية» وجائزة « أفضل شركة في مجال التنوع والمساواة والشمول في آسيا.»
298
| 13 يوليو 2025
توقع بنك قطر الوطني QNB استمرار البنك المركزي الأوروبي في خفض سعر الفائدة على الأقل في مناسبتين بمقدار 25 نقطة أساس، مما يقلص سعر الفائدة على الودائع إلى 1.5 بالمائة. ويرى البنك في تقريره الأسبوعي أنه رغم تقلب ضغوط الأسعار قصيرة الأجل وتزايد المخاوف من الخلافات التجارية المرتبطة بالتعريفات الجمركية، فإن المخاطر المرتبطة بضعف أداء النمو تكتسب أهمية أكبر من المخاوف المتعلقة بالتضخم. ولفت التقرير إلى استقرار معدلات التضخم المرتفعة بمنطقة اليورو في العام الماضي بعد دورة غير مسبوقة من زيادات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي. وبين البنك أن دورة التشديد الأكثر صرامة في تاريخ المركزي الأوروبي أدت إلى رفع سعر الفائدة الأساسي إلى 4 بالمئة، كرد فعل على الصدمة التضخمية غير المسبوقة في مرحلة ما بعد كوفيد فيما أعقب ذلك فترة «توقف» مدتها تسعة أشهر، حيث ظل البنك المركزي ينتظر انحسار الفجوة بين ذروة التضخم التي بلغت 11 بالمائة تقريبا والنسبة المستهدفة في السياسة النقدية البالغة 2 بالمائة. وأشار إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة بدأت في يونيو من العام الماضي بوتيرة حذرة، حيث اكتسب مسؤولو البنك المركزي الأوروبي ثقة متزايدة في تراجع ضغوط الأسعار، وقد أدى هذا إلى خفض سعر الفائدة على الودائع إلى 2 بالمئة، وهو مستوى يقع عموما ضمن «النطاق المحايد» الذي يعني ضمنا أن السياسة النقدية ليست توسعية ولا انكماشية. واعتبر التقرير أن تأرجح التضخم مؤخرا في نطاق ضيق قرب 2 بالمائة يستدعي من البنك المركزي الأوروبي ضبط سعر الفائدة النهائي المناسب. وقال التقرير إن توقعات الاقتصاد الكلي تستدعي إجراء تخفيضين إضافيين لأسعار الفائدة هذا العام، مستندا إلى ثلاثة عوامل رئيسية، أولها وجود احتمال متزايد بأن يقل التضخم بشكل ملموس عن نسبة 2 بالمائة التي حددها البنك المركزي الأوروبي. وأشار إلى أن الإصدار الأخير لبيانات أسعار المستهلك أظهر أن معدل التضخم الرئيسي بلغ 1.9 بالمائة في مايو الماضي، قبل أن يصل إلى النسبة المستهدفة 2 بالمائة في يونيو الماضي فيما سيؤدي انخفاض زيادات الأجور إلى تسريع وتيرة تراجع ضغوط الأسعار في قطاع الخدمات كثيف العمالة، الذي يتميز عادة بثبات معدلات التضخم. ولفت إلى أن الأسواق تتوقع انخفاض التضخم خلال العام المقبل، حيث يمكن للأدوات المالية أن توفر مؤشرات مفيدة حول التطورات المتوقعة في المتغيرات الاقتصادية الكلية. . وفيما يخص العامل الثاني رأى التقرير أن بقاء منطقة اليورو على حافة الركود خلال العامين الماضيين، قد يجعلها مهيأة لفترة أخرى من الأداء المخيب للآمال. وتشير البيانات الأخيرة لمؤشر مديري المشتريات إلى ركود في التوقعات الاقتصادية حيث يقدم قياسا لمدى تحسن أو تدهور التوقعات الاقتصادية. وقد ظل مؤشر مديري المشتريات المركب، الذي يتتبع التطورات المشتركة في قطاعي الخدمات والتصنيع، دون أو بالقرب من عتبة الخمسين نقطة التي تفصل بين نطاق الانكماش والتوسع منذ أغسطس من العام الماضي.
132
| 13 يوليو 2025
أكد بنك قطر الوطني QNB أن الاقتصاد الإندونيسي لا يزال يتمتع بأسس نمو متينة رغم التحديات العالمية والتقلبات التي قد تؤدي إلى تباطئه، مشيرا إلى أن مرونة الاستهلاك المحلي، والسياسات النقدية التوسعية، فضلا عن الزخم المستمر في مشاريع البنية التحتية والإنفاق الرأسمالي، تمثل عوامل دعم رئيسية تسهم في الحفاظ على وتيرة نمو مستقرة في مواجهة هذه الرياح المعاكسة. وأوضح التقرير الأسبوعي للبنك أن إندونيسيا حققت أداء استثنائيا في النمو والاستقرار الاقتصادي خلال العقود الأخيرة، ففي الفترة من عام 2000 حتى 2024، سجل الاقتصاد الإندونيسي متوسط نمو بلغ 5 بالمائة، وهو إنجاز قوي بالنسبة لرابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، خاصة مع تجاوزها تحديات كبيرة مثل الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد. وأشار التقرير إلى أن النشاط الاقتصادي بدأ يتباطأ في نهاية العام الماضي، متأثرا بحالة من عدم اليقين عقب الانتخابات الرئاسية، إلى جانب تراجع أسعار السلع الأساسية وتشديد السياسة النقدية فيما مع دخول العام الحالي، تسبب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على الشركاء التجاريين حول العالم في زيادة المخاوف بشأن حدوث اضطرابات كبيرة في الاقتصاد العالمي، مما أثر على توقعات النمو الاقتصادي بشكل عام. وأشار تقرير بنك قطر الوطني إلى أن مؤشر تتبع النشاط الإندونيسي (IAT)، الذي يعتبر مقياسًا فوريًا لزخم أداء الاقتصاد عبر مؤشرات النشاط الرئيسية ذات التواتر العالي، أظهر أن النمو الاقتصادي في إندونيسيا بلغ ذروته عند 5.3 بالمائة على أساس سنوي في أكتوبر الماضي، قبل أن يشهد تباطؤًا تدريجيًا ليستقر عند متوسط نمو على المدى الطويل بنسبة 5 بالمائة. -استمرار الاستهلاك واعتبر التقرير في هذا الصدد أنه على الرغم من هذا الاستقرار الواضح، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين على الساحة العالمية. ويرى البنك أن آفاق الاقتصاد الكلي لا تزال إيجابية بالنسبة لإندونيسيا، على الرغم من الرياح المعاكسة الكبيرة، مستندا في تحليله الى ثلاثة عوامل رئيسية، أولها استمرار الاستهلاك المحلي كمحرّك قوي للنمو خلال العام الجاري، حيث يشكل ما نسبته 55 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعله عنصرا محورياً في دعم وتيرة النمو الاقتصادي في البلاد. وفيما يخص العامل الثاني، أوضح التقرير أن السيطرة على التضخم واستقرار سعر صرف الروبية الإندونيسية وفّرا لبنك إندونيسيا (البنك المركزي) مساحة كافية لتطبيق سياسات نقدية توسعية، حيث بقي معدل التضخم السنوي خلال هذا العام عند مستويات منخفضة ومريحة، وقريبا من الحد الأدنى ضمن النطاق المستهدف في السياسة النقدية البالغ 1.5-3.5 بالمائة. وأشار البنك في هذا الإطار إلى أن الروبية الإندونيسية استعادت استقرارها، حيث ارتفعت بما يقارب 3.5 بالمائة بعد أن بلغت أدنى مستوى لها في 9 أبريل إذ سمح انخفاض التضخم واستقرار الروبية الإندونيسية لبنك إندونيسيا بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو إلى 5.5 بالمائة، وهو التخفيض الثالث منذ سبتمبر من العام الماضي. وذكر التقرير أن البنك المركزي اتخذ عددًا من الإجراءات لتعزيز الائتمان داخل الاقتصاد، من بينها خفض متطلبات الاحتياطي الإلزامي، ورفع حدود التمويل الأجنبي المسموح بها للبنوك المحلية، إلى جانب تعهده بشراء سندات حكومية بقيمة 9.3 مليار دولار أمريكي في السوق الثانوية، كما خصص البنك 7.9 مليار دولار أمريكي لدعم برنامج الإسكان الميسور الذي أطلقته الحكومة، إضافة إلى إجراءات أخرى من شأنها أن تسهم في تعزيز الزخم الاقتصادي خلال الفترة المقبلة. أما العامل الثالث، فأشار بنك قطر الوطني إلى أن إندونيسيا تواصل المضي قدما في تطوير مجموعة متكاملة من مشاريع البنية التحتية والإنفاق الرأسمالي واسع النطاق، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز الطاقة الإنتاجية للاقتصاد، متوقعا أن يظل الاستثمار في البنية التحتية إحدى الأولويات الرئيسية للإدارة الجديدة، حيث يجري العمل على تنفيذ مشاريع ضخمة في قطاعات النقل، مثل الطرق والسكك الحديدية والمطارات والموانئ.
92
| 29 يونيو 2025
توقع بنك قطر الوطني QNB أن يظل الاقتصاد الصيني صامدا أمام الصدمات التجارية العالمية، مشيرا إلى أن آفاق نموه هذا العام لا تزال قوية نسبيا رغم استمرار التوترات التجارية. وأرجع البنك هذا الصمود، في تقريره الأسبوعي، إلى الانخفاض الهيكلي في الاعتماد على الصادرات الموجهة نحو الولايات المتحدة، وعدم فعالية التعريفات الجمركية في بيئة سلسلة التوريد العالمية، والميزة التنافسية المتأتية من ضعف سعر صرف الرنمينبي، وهي عوامل مجتمعة تؤدي إلى تخفيف الصدمات الخارجية الكبيرة للاقتصاد الصيني. وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الصيني بدأ العام على وقع إيجابي، على خلفية تحسن معنويات القطاع الخاص نتيجة مزيج من السياسات الاقتصادية الداعمة، والتفاؤل تجاه قدرات البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقرار نشاط التصنيع، حيث جاء ذلك بعد سنوات من تراجع إقبال المستثمرين وتقلب معدلات النمو، بسبب الأزمات العقارية، والقيود التنظيمية، ومحدودية التحفيز الحكومي، والصدمة الناتجة عن إجراءات الإغلاق الصارمة خلال جائحة كورونا. وقد أسهمت هذه التوقعات والتحولات الإيجابية في تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة توقعات النمو المستمرة منذ سبتمبر 2024، إلا أن آفاق الاقتصاد العالمي تغيرت فجأة في فبراير الماضي، إثر إعلان الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على الواردات، مستهدفة بشكل خاص الصين برسوم جمركية بلغت 140 بالمائة مع تقليل كبير للإعفاءات، وبعد انطلاق المفاوضات الثنائية، تم خفض هذه التعريفات إلى 40 بالمائة، لكنها لا تزال مرتفعة نسبيا. ورغم هذه الصدمة الكبيرة، أشار التقرير إلى ثلاثة عوامل رئيسية تدعم النظرة التفاؤلية لقدرة الصين على مواجهة السياسات الأمريكية، يأتي في مقدمتها أن التأثير الكلي للتعريفات الأمريكية على نمو الاقتصاد الصيني محدود للغاية، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع أهمية الولايات المتحدة كوجهة تصدير رئيسية، بالإضافة إلى التحول الاستراتيجي للصين في وجهات تدفق تجارتها. واعتبر التقرير، عند تحليله للعامل الثاني، أن التعريفات الجمركية أصبحت أدوات غير فعالة في عالم يشهد تجزؤا في سلاسل التوريد العالمية، إذ أضعف دور الصين المحوري في شبكات الإنتاج العالمية من فعالية هذه التعريفات بشكل كبير، فعلى عكس تدفقات التجارة الثنائية في الماضي، تعبر السلع الحديثة حدودا متعددة أثناء التجميع، مما يُصعب عزل القيمة المضافة الوطنية. وأشار التقرير إلى أن الشركات متعددة الجنسيات تتكيف بسرعة مع هذه التغيرات، حيث تقوم بنقل مراحل التجميع النهائية إلى دول أخرى مع الحفاظ على المدخلات الصينية عبر عمليات إعادة الشحن. وتعد هذه الحلول البديلة أكثر فاعلية من تطبيق التعريفات الجمركية، مما يقلل من تأثير السياسات الحمائية، كما أن جزءاً كبيراً من صادرات الصين، مثل المكونات الأساسية في الإلكترونيات والآلات والأدوية، يصعب استبدالها وتظل ضرورية للشركات الأمريكية واستقرار الإمدادات. ورأى التقرير أنه نتيجة لذلك، فمن غير المرجح أن تحفز التعريفات الجمركية إعادة التصنيع إلى الداخل، ومن المتوقع أن تحتفظ الصين بدورها كحلقة وصل لا غنى عنها في قطاع التصنيع العالمي. وتوقع التقرير في العامل الثالث أن يعوض انخفاض قيمة الرنمينبي الصيني، وخاصة من حيث القيمة الفعلية الحقيقية، تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، إذ يعزز هذا الانخفاض القدرة التنافسية لأسعار الصادرات الصينية على المستوى العالمي، مشيرا إلى أنه منذ تصاعد «الحرب التجارية» في فبراير الماضي، تراجعت قيمة الرنمينبي مقابل الدولار الأمريكي، لكنها انخفضت بشكل أكبر مقابل سلة أوسع من العملات، مما أدى إلى هبوط كبير في سعر الصرف الفعلي الحقيقي للعملة الصينية. ولفت التقرير إلى أن هذا الأمر أسفر عن خفض التكلفة النسبية للصادرات الصينية في الأسواق التي لا تتعامل بالدولار الأمريكي، مما مكّن الشركات الصينية من تعزيز حصتها السوقية عالميًا رغم ارتفاع التعريفات الجمركية الأمريكية حيث يعمل تعديل سعر الصرف الفعلي الحقيقي كآلية استقرار تلقائية للاقتصاد الصيني علاوة على ذلك يساهم تعديل سعر صرف الرنمينبي في الحفاظ على الطلب الخارجي أو حتى زيادته، مما يضمن استمرار فائض الصادرات، ويؤكد بشكل أكبر محدودية تأثير الحواجز التجارية الأحادية الجانب.
234
| 22 يونيو 2025
رجح بنك قطر الوطني QNB استئناف الاقتصادات المتقدمة ببطء اتجاهها الإيجابي نحو بيئة أكثر دعما، وذلك على خلفية دورات تخفيض أسعار الفائدة، وتحسن هوامش الائتمان المقدم للشركات، والعوامل الداعمة لأسواق الأسهم، بالرغم من حالة عدم اليقين الناتجة عن الحروب التجارية. وأوضح التقرير الأسبوعي لــ بنك قطر الوطني QNB أن العام الحالي بدأ بنبرة عامة من التفاؤل، مدعومة بآفاق داعمة للنمو الاقتصادي، ودورات لخفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية، ومعنويات إيجابية لدى أغلب المستثمرين. في ذلك الوقت، كان معظم اهتمام المستثمرين والمحللين موجها نحو التقاط أي إشارات من شأنها أن تكشف اتجاه الاقتصاد الأمريكي في ظل الإدارة القادمة للرئيس دونالد ترامب. ولفت التقرير إلى مباشرة الحكومة الجديدة في الولايات المتحدة مهامها بتفويض قوي ورغبة واضحة في تغيير السياسات وتأييد الأجندة الداعمة لقطاع الأعمال، مما يشير إلى نهاية عملية صنع القرارات على النحو المعتاد. في البداية، قوبل هذا التحول بتفاؤل، حيث كانت الأسواق تترقب المزيد من الإعفاءات الضريبية والتدابير الجذرية لإلغاء القيود التنظيمية. وقد دعمت هذه التوقعات ارتفاع الأسهم الأمريكية والدولار الأمريكي، مما يشير إلى تفوق أداء الولايات المتحدة على مستوى العالم. ولكن معنويات السوق بدأت تنتكس بشكل حاد عندما شرعت الحكومة الجديدة في الكشف عن أجندتها السياسية. في الثاني من أبريل الماضي، أعلن الرئيس ترامب عن رسوم يوم التحرير، التي تضمنت تعريفات جمركية شاملة، بما في ذلك حد أدنى بنسبة 10 بالمائة على كل الواردات وبنسب أعلى على بلدان مختارة، بغية تحقيق هدف مبهم يتمثل في تأكيد الاستقلال الاقتصادي للولايات المتحدة. وكان رد فعل الأسواق المالية سلبيا على هذه الإعلانات، مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بسبب المخاوف من عدم استقرار توقعات التضخم وتقويض مصداقية السياسات، في حين بدأت المناقشات المرتبطة بالنمو تتطرق لاحتمالات حدوث ركود، وتراجعت أسواق الأسهم الرئيسية إلى مستويات ما قبل الانتخابات. وتوقع التقرير أن تتحسن الأوضاع المالية وأن تشهد مزيدا من الاعتدال مستندا في ذلك إلى ثلاثة عوامل أولها، اتجاه البنوك المركزية في الاقتصاديين المتقدمين الرئيسيين إلى مواصلة دورات خفض أسعار الفائدة، مما سيسهم في خفض أسعار الفائدة العالمية. ففي الولايات المتحدة، يعود التضخم تدريجيا إلى نسبة 2 بالمائة المستهدفة في السياسة النقدية، في حين تراجع إجماع التوقعات المرتبطة بالنمو الاقتصادي إلى 1.4 بالمائة لهذا العام، أي نصف المعدل البالغ 2.8 بالمائة في عام 2024. وينبغي لهذه الأوضاع أن تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأمريكي إلى تنفيذ تخفيضين إضافيين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال العام، مما يرفع الحد الأعلى لسعر الفائدة الأساسي إلى 4 بالمائة. وفي منطقة اليورو، يدعم انخفاض ضغوط الأجور وأسعار الخدمات اتجاه تراجع التضخم، في حين استمرت توقعات النمو في التدهور. في ظل هذه الأوضاع، من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتنفيذ تخفيض إضافي واحد لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. خلال العام الحالي، ليصل سعر الفائدة على الودائع إلى 1.75 بالمائة بحلول نهاية عام 2025. العامل الثاني وفق التقرير تمثل في أن هوامش أسعار الفائدة على الائتمان المقدم للشركات بدأت في التقلص، مما يشير إلى تحسن في معنويات السوق وسهولة حصول الشركات على الائتمان. تعرف هوامش أسعار الفائدة على ائتمان الشركات بأنها الفرق بين أسعار الفائدة التي تدفعها الشركات وتلك التي تدفعها الجهات السيادية، وهي مؤشر رئيسي على الأوضاع المالية، إذ تعكس التعويض الذي يطلبه المستثمرون نظير تحمل مخاطر تقديم الائتمان للشركات. ورأى التقرير لدى استعراضه العامل الثالث، أنه بعد عملية تصحيح كبيرة أعقبت يوم التحرير، شهدت أسواق الأسهم انتعاشا ملحوظا مدعوما بمرونة أرباح الشركات وتوقعات التيسير النقدي. علاوة على ذلك، تحسنت توقعات الأسواق على أساس أن التهديدات الأولية بالرسوم الجمركية تشكل نقطة انطلاق للمفاوضات.
250
| 16 يونيو 2025
تراجع إجمالي أصول القطاع المصرفي في قطر بنسبة 0.1% على أساس شهري +1.2% منذ بداية العام الجاري، في أبريل 2025 ليصل إلى 2.072 تريليون ريال. وقال التقرير الشهري الصادر عن QNB للخدمات المالية: تراجعت محفظة القروض بنسبة 0.2% على أساس شهري +2.8% منذ بداية عام 2025، بينما انخفضت الودائع بنسبة 1.6% على أساس شهري +1.5% منذ بداية عام 2025 في أبريل 2025. ومع انخفاض الودائع بوتيرة أعلى من القروض خلال الشهر، ارتفع معدل القروض إلى الودائع ليصل إلى 132.8%، مقارنة بـ131.0% في مارس 2025. تراجعت ودائع القطاع العام بنسبة 2.8% على أساس شهري +2.4% منذ بداية عام 2025 في أبريل. وبالنظر إلى تفاصيل القطاعات، انخفضت ودائع القطاع الحكومي يمثل نحو 33% من ودائع القطاع العام بنسبة 9.1% على أساس شهري +0.0% منذ بداية عام 2025، في حين ارتفعت ودائع المؤسسات الحكومية بنحو 55% من ودائع القطاع العام بنسبة 0.1% على أساس شهري +5.1% منذ بداية عام 2025، وارتفعت ودائع المؤسسات شبه الحكومية بنسبة 2.9% على أساس شهري -2.7% منذ بداية عام 2025. تراجعت ودائع غير المقيمين بنسبة 2.3% على أساس شهري -1.1% منذ بداية العام خلال أبريل. وبلغت نسبة ودائع غير المقيمين إلى إجمالي الودائع 19.0% في أبريل 2025، مقارنة بـ19.5% في نهاية عام 2024. انخفضت ودائع القطاع الخاص بنسبة 0.4% على أساس شهري +2.0% منذ بداية عام 2025 في أبريل. على صعيد التفاصيل، تراجعت ودائع الشركات والمؤسسات بنسبة 1.6% على أساس شهري -0.9% منذ بداية عام 2025، بينما ارتفعت ودائع الأفراد بنسبة 0.5% على أساس شهري +4.2% منذ بداية عام 2025. تراجعت محفظة القروض الإجمالية بنسبة 0.2% في أبريل 2025، نتيجة انخفاض قروض القطاع العام. انخفضت قروض القطاع العام بنسبة 1.6% على أساس شهري +6.1% منذ بداية عام 2025. وكان القطاع الحكومي يمثل نحو 32% من قروض القطاع العام المحرك الرئيسي لهذا التراجع. ارتفعت قروض القطاع الخاص بنسبة 0.4% على أساس شهري +1.6% منذ بداية عام 2025 خلال أبريل. وشهدت قطاعات التجارة العامة والخدمات الارتفاع الأكبر، حيث ارتفعت قروض التجارة العامة تساهم بنحو 22% من قروض القطاع الخاص بنسبة 0.9% على أساس شهري +2.5% منذ بداية عام 2025، وقروض قطاع الخدمات تساهم بنحو 32% بنسبة 0.5% على أساس شهري +1.3% منذ بداية عام 2025. كما ارتفعت قروض قطاع الاستهلاك والقطاعات الأخرى تساهم بنحو 20% بنسبة 0.1% على أساس شهري -0.1% منذ بداية عام 2025، وقطاع العقارات تساهم بنحو 21% بنسبة 0.1% على أساس شهري +1.6% منذ بداية عام 2025. انخفضت القروض خارج قطر بنسبة 0.8% على أساس شهري +0.2% منذ بداية عام 2025 في أبريل. ارتفعت نسبة مخصصات القروض إلى إجمالي القروض في القطاع المصرفي القطري لتصل إلى 4.0% في أبريل، مقارنة بـ3.9% في مارس 2025. وارتفعت المخصصات من 2.3% في عام 2019 إلى 3.9% في عام 2024، واستقرت عند مستوى 4.0% في أبريل 2025، مع استمرار البنوك في تكوين مخصصات للقروض المصنفة ضمن المرحلتين الثانية والثالثة، خاصة تلك المرتبطة بقطاعي المقاولات والعقارات. استقرت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول عند 30.2% في أبريل ومارس 2025، مما يعكس استمرار توافر السيولة عند مستويات صحية.
248
| 11 يونيو 2025
احتفالًا باليوم العالمي للبيئة، نظّم فريق المسؤولية الاجتماعية في QNB ورشة عمل فنية خاصة للأطفال، في خطوة تهدف إلى تأكيد التزام البنك بتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية وتعزيز التفاعل المجتمعي. وقد تضمنت الورشة عددًا من الأنشطة التفاعلية التي أتاحت للأطفال صناعة قطع فنية مميزة باستخدام مواد مستدامة، مثل أوراق الأشجار الحقيقية على القماش والورق. كما قام الأطفال بتلوين قواعد الأكواب الخشبية كوسيلة لمعرفة المزيد عن إعادة التدوير وإعادة استخدام مختلف الأدوات. وتدعم المبادرة جهود المجموعة المستمرة للتوعية بمفهوم الاستدامة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية اتباع الممارسات الصديقة للبيئة، تماشيا مع استراتيجيته المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ودعما لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الممارسات الإيجابية في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، نظّم البنك ورشة بيئية أخرى لأبناء موظفيه قدّمها لهم طلاب أكاديمية جيمس الأميركية تحت شعار « جذور الغد، تزرع اليوم»، تهدف إلى تثقيفهم حول أهمية الزراعة والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث قام الأطفال بزراعة النباتات بأنفسهم وتعلم كيفية العناية بها في منازلهم. وتعليقاً على هذه المشاركة، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول – دائرة الاتصالات في مجموعة QNB: “ نحرص في QNB على تنشئة الأطفال بطرق هادفة تعود بالنفع على مجتمعاتنا وكوكبنا على حدٍ سواء من خلال أنشطة تنمي معرفتهم بأهمية الحفاظ على البيئة وتوجه مواهبهم من أجل تحقيق هذا الهدف».
168
| 03 يونيو 2025
رجح بنك قطر الوطني QNB انخفاض النمو العالمي في ظل تزايد الرياح المعاكسة، على خلفية تراجع آفاق التجارة الدولية، وتوقع ضعف الأداء على نطاق واسع في كل من الاقتصادات المتقدمة والاقتصادات النامية، بالإضافة إلى الأوضاع المالية المشددة التي تؤثر سلبا على الاستهلاك والاستثمار. ونوه البنك في تقريره الأسبوعي إلى أن التوقعات في بداية العام كانت تشير إلى استقرار النمو، مدعومة بتفاؤل حذر انعكس في استمرار السياسات النقدية التيسيرية للبنوك المركزية الكبرى، ومرونة الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب بوادر تعاف في منطقة اليورو والصين، وهو ما عزز آفاق الاقتصاد العالمي آنذاك. ووفقا لتلك التقديرات الأولية، كان من المرجح أن تستقر معدلات النمو في مختلف الاقتصادات حول مستويات العام الماضي، ما يدعم الحفاظ على معدل نمو عالمي يبلغ نحو 3.3 بالمائة. ولفت التقرير إلى أن أجواء التفاؤل والمعنويات الإيجابية في الأسواق بدأت تشهد تحولا ملحوظا في فبراير، مع انطلاق الإدارة الأمريكية الجديدة في تنفيذ برنامج طموح لتعديل السياسات، ما أحدث تداعيات كبيرة على المشهد الاقتصادي الكلي العالمي. وأوضح أنه بعد حالة عدم اليقين المتعلقة بالتجارة التي تسببت بها الولايات المتحدة عقب ما يعرف بـ»يوم التحرير»، تراجعت توقعات النمو بشكل ملحوظ، حيث بلغ المعدل المتوقع لهذا العام 2.8 بالمائة، منخفضا بشكل واضح مقارنة بالتوقعات الأولية، وأدنى من المتوسط طويل الأجل البالغ 3.5 بالمائة للفترة من 2000 حتى 2024. وتناول البنك تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، معتبرا إياه أداة مهمة لمناقشة التطورات الاقتصادية على المستوى الدولي. و يعد هذا التقرير، الصادر عن صندوق النقد الدولي مرتين سنويا، مرجعا رئيسيا للقطاعات والأسواق، حيث يوفر تحليلا شاملا للأوضاع الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى استعراض الاتجاهات والمخاطر ذات الصلة. في تقريره، ناقش بنك قطر الوطني العوامل الرئيسية التي أدت إلى مراجعة وتخفيض توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد العالمي. وأوضح أن العامل الأساسي وراء هذه المراجعة هو تصاعد الخلافات التجارية والشكوك التي تثيرها لدى المستثمرين والمستهلكين على حد سواء كما من المتوقع أن تؤدي التوترات الجيوسياسية المتصاعدة واضطراب السياسات إلى تراجع حجم التجارة والإنتاج عبر الحدود، لا سيما في البلدان التي تعتمد على استراتيجيات نمو مدفوعة بالصادرات. وتوقع التقرير في العامل الثاني أن يكون تأثير الصدمات الاقتصادية واسع النطاق، ليشمل مختلف المناطق الجغرافية ومجموعات الدول حيث تبرز في الاقتصادات المتقدمة الولايات المتحدة كأكثر الدول تعرضا لتخفيض توقعات النمو، ومن المرجح أن يتراجع معدل نموها إلى 1.8 بالمائة هذا العام، بانخفاض مقداره نقطة مئوية كاملة مقارنة بالعام السابق. ونوه التقرير إلى أن الولايات المتحدة، رغم أن التجارة تشكل جزءا صغيرا نسبيا من ناتجها المحلي الإجمالي، قد تتأثر بشكل كبير بسبب مركزيتها في حالات عدم اليقين السياسي، كما أن التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضتها واشنطن، إلى جانب الإجراءات المضادة من دول أخرى، تعني أن نسبة كبيرة من إجمالي واردات وصادرات البلاد ستتأثر بشكل مباشر. وشمل تخفيض توقعات النمو أيضا باقي الاقتصادات المتقدمة، مثل منطقة اليورو واليابان والمملكة المتحدة ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يتباطأ النمو في مجموعة الاقتصادات المتقدمة، التي تمثل نحو 40 بالمائة من الاقتصاد العالمي، إلى 1.4 بالمائة هذا العام. كما رجح التقرير تباطؤ النمو في الاقتصادات النامية، حيث من المتوقع أن ينخفض معدل النمو إلى 3.7 بالمئة. وفي العامل الثالث، رأى التقرير أن بقاء الأوضاع المالية مشددة لفترة أطول مما كان متوقعا سابقا سيزيد من تكاليف الاقتراض على الشركات والمستهلكين، حيث بدأت عائدات السندات السيادية في الاقتصادات المتقدمة في الارتفاع مع دورات تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الرئيسية في عام 2022.
284
| 01 يونيو 2025
حصدت مجموعة QNB ثلاث جوائز مرموقة ضمن جوائز الابتكار وتجربة العملاء لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2025، من قبل ذا ديجيتال بانكر، حيث نالت لقب أفضل بنك في تمويل التجارة – قطر، أفضل بنك في إدارة النقد – قطر، وجائزة التميز في تجربة العملاء متعددة القنوات. وتأتي هذه الجوائز تأكيدا لريادة المجموعة في الابتكار الرقمي، والكفاءة التشغيلية، وحرصها المتواصل على تقديم حلول مصرفية متطورة تتمحور حول العملاء. وقد نال QNB جائزة أفضل بنك في تمويل التجارة في قطر نظير استخدام منصات رقمية متقدمة لتبسيط عمليات التجارة، وتحسين الكفاءة، وتقديم مجموعة شاملة من حلول تمويل التجارة. حيث تجاوزت قيمة حلول التجارة التي قدمتها المجموعة 212 مليار ريال قطري خلال عام 2024، بزيادة قدرها 12.7 % مقارنة بالعام السابق. كما حصد QNB جائزة أفضل بنك في إدارة النقد – قطر نظير جهودها في تطوير خدمات الدفع الدولية، وتوسيع تغطية العملات من 30 إلى 130 سوقًا، وتعزيز الشفافية والسرعة والكفاءة. أما جائزة التميز في تجربة العملاء متعددة القنوات، فقد جاءت تتويجًا لالتزام المجموعة بتوفير تجربة مصرفية موحدة وسلسة عبر مختلف القنوات الرقمية والفعلية. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال السيد خالد أحمد السادة، نائب رئيس تنفيذي أول – الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مجموعة QNB نفخر بالحصول على هذه الجوائز التي تعكس التزامنا المتواصل بالابتكار والتميز. هذا الإنجاز هو نتيجة لجهود فرق العمل في مختلف إدارات البنك، واستثمارنا المستمر في التحول الرقمي لخدمة عملائنا بشكل أفضل. وتضاف هذه الجوائز إلى سجل QNB الحافل بالاعترافات الإقليمية والعالمية، مما يعزز مكانته كشريك مالي موثوق محليا ودوليا.
148
| 29 مايو 2025
أصبح QNB أول بنك في قطر والشرق الأوسط يُطلق أجهزة الصراف الآلي المزودة بخدمة أعلى سعة للإيداع والسحب النقدي وإعادة التدوير في السوق. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنك لتعزيز ريادته بتقديم أفضل الخدمات المصرفية عبر مختلف القنوات لتعزيز تجربة العملاء، حيث ستتيح لهم الخدمة الجديدة أعلى قابلية للإيداع والصرف النقدي في قطر. وسيكون بإمكان العملاء إيداع ما يصل إلى 300 ورقة نقدية في دفعة واحدة، بالإضافة إلى ميزات أجهزة الصراف الآلي الأخرى. كما تعكس مسيرته الناجحة نحو التحول الرقمي تماشياً مع أجندة قطر الرقمية 2030 وأهداف البنك في مجال الاستدامة تعزيزاً لريادته في مجال التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط والعالم من خلال المبادرة بتوفير أحدث الخدمات المصرفية الرقمية المستقبلية لعملائه. وتعليقاً على هذه الخدمة، قال السيد عادل علي المالكي، نائب رئيس تنفيذي أول، الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB: «يؤكد إطلاق هذه الخدمة المبتكرة التزامنا بتحديث شبكة أجهزة الصراف الآلي لتعزيز تجربة العملاء وتقديم خدمات نوعية لهم. وتأتي شراكتنا مع Diebold Nixdorf في إطار حرصنا على تبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المالية بهدف تحقيق المزيد من الابتكار والمرونة في كل ما نقدمه لهم وتماشياً مع استراتيجية QNB لتحقيق المزيد من الريادة المصرفية والرقمية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وخارجها.» وقال السيد حبيب حنا، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة Diebold Nixdorf: «نفخر بشراكتنا مع QNB، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة، في إطار سعيها المتواصل لتعزيز رضا العملاء من خلال خدمة استثنائية وتقديم راحة لا مثيل لها. ومن خلال اعتماد حلول أجهزة الصراف الآلي المتطورة من Diebold Nixdorf، يضمن QNB تجربة مصرفية مبتكرة من الجيل التالي عبر القنوات الرقمية والتقليدية، مؤكداً التزامه بالابتكار والتركيز على خدمة العملاء».
256
| 27 مايو 2025
عززت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، ريادتها مجددًا بحصولها على المركز الأول كأكثر العلامات التجارية قيمة في قطر، بقيمة بلغت 9.358 مليار دولار أمريكي، وذلك وفقًا لأحدث تقرير صادر عن “براند فاينانس”. ويعكس هذا التصنيف المميز التزام مجموعة QNB الراسخ بالتميز والابتكار، وقوة علامتها التجارية محليًا وعالميًا، كما يسلط الضوء على الأداء المالي القوي للمجموعة وانتشارها الدولي، واستمرارها في الاستثمار في تحسين تجربة العملاء. ويأتي هذا الاعتراف بالتزامن مع النجاح الكبير لحملة QNB “الأزرق بكل مكان”، والتي أبرزت الحضور الواسع للمجموعة وتأثيرها في مختلف الأسواق. واحتفت الحملة بوضوح علامة QNB في حياة العملاء اليومية، من الخدمات المصرفية إلى الشراكات الكبرى، بما في ذلك المنصات الثقافية والرياضية المرموقة. وفي تعليقها على التصنيف، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB “يعد حصولنا على لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة في قطر إنجازًا نفخر به، ويعكس قوة علامة QNB والثقة التي بنيناها مع جميع أصحاب المصلحة. ويعد هذا الإنجاز شهادة على التزام موظفينا ووفاء عملائنا”.
152
| 27 مايو 2025
أعلنت ماستركارد، الشريك الرئيسي لفريق ماكلارين للفورمولا 1، عن مبادرة حصرية خاصة بمجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يتم بموجبها إتاحة الفرصة للبنك للاستفادة من الشراكة بين ماستركارد وفريق ماكلارين خلال سباق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1 – تاغ هوير 2025، حيث شاركت مجموعة QNB كشريك رسمي لسباق ماكلارين خلال السباق. وتأتي هذا المبادرة في إطار التعاون العالمي بين ماستركارد وفريق ماكلارين للسباقات والذي تم الإعلان عنه خلال سباق لاس فيغاس العام الماضي، حيث يعكس هذا التعاون الرؤية المشتركة للطرفين لتقديم تجارب استثنائية وتفاعلية لمتابعي وعشاق الفورمولا 1 حول العالم. وكجزء من هذا التعاون، ظهر شعار QNB، على سيارة ماكلارين MCL39 وخوذات السائقين خلال سباق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1 - تاغ هوير 2025، مما وفر للبنك حضوراً عالمياً مميزاً أمام ملايين المتابعين حول العالم.وقال راجا راجامانار، رئيس التسويق والاتصال لدى ماستركارد: «لا شيء يضاهي إثارة سباقات الفورمولا 1، وليس من المستغرب أنها أصبحت من أسرع الرياضات نمواً حول العالم. ويتميّز فريق ماكلارين بتراثه الغني في الابتكار والأداء وارتباطه العميق بجماهيره. من خلال شراكتنا مع ماكلارين، ننقل روح برنامج Priceless إلى هذه الرياضة الاستثنائية، ونتيح لعملائنا فرصة التواصل مع مجتمع شغوف ومتنوّع. ونحن فخورون بتوسيع نطاق هذه الشراكة لتشمل QNB، أحد عملائنا الاستراتيجيين على مدار سنوات طويلة».ومن جهته، قال السيد يوسف محمود النعمة، رئيس قطاع الأعمال في مجموعة QNB:» نواصل في QNB تحقيق رؤيتنا الطموحة للانتقال من موقع الريادة الإقليمية نحو موقع عالمي بين أكبر البنوك في العالم. ونحن سعداء بتعزيز التعاون مع ماستركارد الذي يتيح لنا التواجد ضمن فريق ماكلارين، أحد أبرز الأسماء في عالم الفورمولا 1، حيث يمثل ظهور علامتنا التجارية في هذا الحدث الرياضي المرموق خطوة مهمة في تعزيز حضورنا الدولي وزيادة الوعي بعلامتنا التجارية حول العالم».
182
| 26 مايو 2025
أكد بنك قطر الوطني QNB أن التحديات التجارية لن تقوض التكامل الاقتصادي العالمي، وأن ضغوط السوق والقيود القانونية وقدرة الشركات على التكيف، والالتزام المستمر بالانفتاح من جانب الاقتصادات الكبرى تجاه العولمة لن تتراجع، بل يعاد تشكيلها وتوجيهها جغرافيا. وقال التقرير الأسبوعي لـ QNB إن القوى التي تدعم التكامل الاقتصادي العالمي لا تزال قوية بالرغم من الارتفاع غيرالمسبوق في نطاق التعريفات الجمركية الأمريكية الأخيرة، حتى بعد العديد من الإعفاءات. ويرى بعض المحللين والمستثمرين، أن حجم وقساوة الزيادات في التعريفات الجمركية الأمريكية، لم تفض إلى إيقاف مؤقت لتدابير تحرير التجارة فحسب، بل وربما كانت أيضا أول محاولة منهجية لعكس مفعولها. ويتوقع تقرير QNB، أنه رغم التحديات غير العادية التي تفرضها التعريفات الجمركية الأمريكية المرتفعة للغاية، فإن هناك أسبابا تدعو للتفاؤل والاعتقاد بأن التكامل الاقتصادي العالمي سيظل صامدا في مواجهة التهديدات الحالية للعولمة. واستند بنك قطر الوطني في تحليله إلى ثلاثة عوامل رئيسية، أولها أن أهداف وصلاحيات حزم التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة لا تزال غير واضحة، مما يزيد من احتمال مقاومتها من جانب أصحاب المصلحة الرئيسيين في السوق والمؤسسات. وأشار إلى أن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة ما تزال تحيط بها درجة كبيرة من الغموض، لا سيما على صعيد أهدافها وصلاحياتها، الأمر الذي قد يزيد من احتمالية تعرضها لمعارضة من قبل أصحاب المصلحة الرئيسيين في الأسواق والمؤسسات الاقتصادية. وأوضح البنك أن الأهداف المعلنة أو المفترضة لهذه الإجراءات لا تزال غير محددة بوضوح، متسائلا عما إذا كانت تهدف إلى تقليص العجز التجاري، أو دعم التصنيع المحلي، أو الحد من النفوذ الاقتصادي لمنافسين استراتيجيين، أو ببساطة زيادة الإيرادات الفيدرالية. وأكد أن تعدد هذه الأهداف وتداخلها، دون وضوح في الأولويات، يجعل من الصعب تحقيق نتائج متسقة، بل وقد يؤدي إلى تضارب في السياسات الاقتصادية. ولفت التقرير إلى أنه، على سبيل المثال، فإن التعريفات واسعة النطاق التي ترفع تكاليف المدخلات قد تلحق ضررا مباشرا بالمصنعين والمستهلكين داخل الولايات المتحدة، ما يضعف الحجة الاقتصادية القائمة على تعزيز التصنيع المحلي. وفي السياق نفسه، أشار إلى أن استهداف شركاء وحلفاء تجاريين عبر هذه الإجراءات يمكن أن يؤدي إلى تداعيات دبلوماسية سلبية، ويعقد التنسيق الدولي بشأن قضايا استراتيجية، مثل الحد من نفوذ المنافسين الاستراتيجيين أو ضمان الوصول إلى المواد الخام الحيوية. وشمل ذلك مبادرات مثل الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP) في آسيا، واتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع أمريكا الجنوبية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بالإضافة إلى منطقة التجارة الحرة بالقارية الافريقية. وخلص التقرير إلى القول إن النشاط التجاري الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، يشكل حوالي 73 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و87 بالمائة من تدفقات التجارة، مما يعزز نظاما تجاريا متعدد الأقطاب قادرا على البقاء ديناميكيا. واعتبر أن الانسحاب الأمريكي قد يسرع التعاون بين الدول الأخرى التي تسعى للتحوط من التداعيات الحمائية والحفاظ على الوصول إلى الأسواق، مما قد يدفع الشركات العالمية إلى التوجه نحو مراكز تجارية بديلة ذات أطر أكثر استقرارا، مما يخفف من تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية.
222
| 25 مايو 2025
أعلن QNB عن إطلاق خدمة التقسيط لحاملي بطاقات QNB Visa الائتمانية ليتيح لهم مرونة تحويل مشترياتهم إلى أقساط شهرية مريحة عند مرحلة الدفع، مما يُسهل إدارة نفقاتهم ويساعدهم في تحسين عملية التخطيط المالي، ليصبح بذلك أول بنك في قطر يُطلق هذه الخدمة. يسعى QNB باستمرار إلى الابتكار وتزويد عملائه بحلول مالية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم المتغيرة. ويُعد إطلاق خدمة Visa للتقسيط دليلاً على جهود البنك المستمرة في تطوير عروض منتجاته وتعزيز تجربة عملائه. ومن خلال هذا الخدمة، يمكن لحاملي بطاقات QNB Visa الائتمانية سداد نفقاتهم على أقساط شهرية صغيرة لدى التجار المشتركين في هذه الخدمة. وتشكل الخدمة نقلة نوعية، حيث تمكّن حاملي بطاقات الائتمان من إجراء مشتريات أكبر بسهولة، وتقليل النفقات غير المتوقعة، مع إدارة ميزانياتهم بفعالية وشفافية. وتعليقاً على إطلاق هذه الخدمة، قال السيد عادل علي المالكي، نائب رئيس تنفيذي أول، الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB: «يسرنا أن نكون أول بنك في قطر يُصدر خدمة Visa للتقسيط، إذ يتماشى ذلك مع التزامنا بتقديم خدمات مالية مبتكرة تُلبي احتياجات عملائنا المتنوعة. لن تخفف هذه الخدمة العبء المالي على عملائنا فحسب، بل ستشجعهم أيضاً على الإنفاق المسؤول من خلال منحهم تحكماً أكبر في شؤونهم المالية». تُؤكد شراكة QNB مع Visa، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، التزام البنك بتقديم خدمات عالمية المستوى وتعزيز مكانته الريادية في القطاع المصرفي. وقال السيد شاشانك سينغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في قطر والكويت: «نحن متحمسون لإطلاق خدمة Visa للتقسيط رسمياً في قطر. تعكس شراكة Visa مع QNB التزامنا بتقديم تجربة تسوق محسّنة للمستهلكين الذين يستحقون ويسعون إلى تجارب دفع أفضل ومجزية أكثر. ويأتي إطلاق هذه الخدمة ضمن جهودنا الأخيرة لدعم أجندة التجارة الرقمية للحكومة من خلال تقديم ابتكارات مسؤولة، مثل Visa للتقسيط، لصالح المستهلكين في البلاد».
344
| 25 مايو 2025
نالت مجموعة QNB خمس جوائز مرموقة في حفل توزيع جوائز يوروموني للتميز لعام 2025، مما يؤكد ريادتها والتزامها بقيم الابتكار والتميز المصرفي. وحصد QNB جوائز «أفضل بنك في الشرق الأوسط للتنوع والشمول»، و»أفضل بنك في قطر»، و»أفضل بنك رقمي في قطر»، و»أفضل بنك في قطر للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية»، بالإضافة إلى جائزة «أفضل بنك استثماري في قطر»، والتي مُنحت لشركة QNB كابيتال. تبرز هذه الجوائز أداء QNB الاستثنائي وتركيزه الإستراتيجي في مجالات رئيسية، بما في ذلك الاستدامة، والتحول الرقمي، وثقافة العمل الشاملة، والخدمات المصرفية الاستثمارية. كما تؤكد هذه الجوائز التزام QNB بتعزيز تجربة الخدمات المصرفية الرقمية من تقديم أحدث التقنيات والخدمات التي تتمحور حول راحة العميل، عبر خدمات رقمية ومبتكرة وسهلة الاستخدام. جدير بالذكر أنه تم اختيار QNB كابيتال، الذراع المصرفية الاستثمارية لمجموعة QNB، كأفضل بنك استثماري في قطر، اعترافاً بريادتها في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، والتزامها بالتميز، ودورها في تشكيل المشهد المالي في دولة قطر وخارجها. تمثل هذه الجوائز شهادة على التزام البنك المستمر بتقديم خدمات مالية عالمية المستوى، وتعزيز الابتكار الرقمي، والتمسك بقيم الشمولية والاستدامة، وريادته على مختلف الأصعدة. تعد جوائز يوروموني للتميز من بين أبرز الجوائز المرموقة في قطاع الخدمات المصرفية العالمية، حيث يتم تكريم المؤسسات التي تُظهر أداءً متميزاً وابتكاراً ومساهمات في تطوير القطاع المالي.
174
| 22 مايو 2025
أعلنت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وافريقيا، عن الإطلاق الرسمي لبطاقة Harrods QNB Visa الائتمانية الحصرية، بالشراكة مع Harrods، المتجر الفاخر الرائد عالمياً، وVisa، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية. وسيقدم هذا التعاون المرموق للعملاء مزيجاً لا مثيل له من الفخامة والراحة والأمان، مما يعيد تعريف تجربة الدفع المتميزة. وقد جمع حفل الإطلاق، الذي أقيم في قاعة هارودز تي روم في مشيرب بالدوحة، نخبة من الضيوف، بمن في ذلك المؤثرون المعروفون وممثلو وسائل الإعلام وكبار المسؤولين التنفيذيين من QNB وHarrods وVisa. خاطب الحدث السيد عادل علي المالكي، نائب رئيس تنفيذي أول - الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB، والدكتورة سعيدة جعفر، المدير الإقليمي ونائب الرئيس الأول لعمليات Visa في دول مجلس التعاون الخليجي، والسيد أليكس يونيت، مدير الشراكات في Harrods، مسلطين الضوء خلال كلماتهم على المزايا الفريدة والخصائص المتطورة لبطاقة Visa الائتمانية الجديدة ذات العلامة التجارية المشتركة. ستكون بطاقة QNB Harrods Visa الائتمانية متاحة للعملاء ابتداءً من مطلع شهر يونيو، وسيتم الإعلان عن التاريخ المحدد قريباً. توفر بطاقات ائتمان QNB Harrods Visa Platinum وVisa Infinite ذات العلامة التجارية المشتركة قيمة استثنائية، مما يتيح لحاملي البطاقات كسب نقاط Harrods مقابل كل عملية شراء. وقال السيد عادل علي المالكي، نائب رئيس تنفيذي أول - الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB هذا التحالف الاستراتيجي بين QNB وHarrods وVisa هو دليل قوي على التزامنا بتزويد عملائنا الكرام بأفضل حلول الدفع. ويؤكد هذا التعاون التزامنا بتعزيز تجارب التسوق والسفر لحاملي بطاقاتنا بطريقة تجمع بين الفخامة التي لا مثيل لها وأعلى مستويات الأمان، لضمان توفير تجربة دفع آمنة وسلسة ومجزية. وعلق السيد شاشانك سينغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في قطر والكويت: نحن في Visa سعداء بالإطلاق الرسمي لبطاقة QNB Harrods Visa الائتمانية في قطر. توفر هذه البطاقة المتميزة مستويات لا مثيل لها من الراحة والرفاهية، مدعومة بمواصفات الأمان المتقدمة من Visa والقبول العالمي لدى أكثر من 150 مليون شريك تجاري قال السيد أليكس يونيت، مدير الشراكات في Harrods: يسعدنا أن نقدم بطاقة QNB Harrods Visa الائتمانية، وهي علامة فارقة في استراتيجيتنا الخاصة بالتفاعل الدولي، وستجعل هذه البطاقة تجربة Harrods أقرب إلى عملائنا الكرام في دولة قطر. ونحن فخورون بالتعاون مع QNB في هذه الشراكة الحصرية، لكونه من المؤسسات التي تعكس بشكل وثيق التزامنا بالتميز وتقديم خدمة شخصية مصممة حسب الطلب.
350
| 21 مايو 2025
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
24990
| 12 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8814
| 12 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
8462
| 11 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7188
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
4922
| 11 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
4416
| 12 أكتوبر 2025
أصدرت الخطوط الجوية القطرية تنبيهاً للتذكير بشأن السفر إلى أوروبا بنظام جديد سيُطبّق ابتداءً منذ اليوم الأحد. يتعلق هذا التنبيه بتطبيق نظام دخول/خروج...
3520
| 12 أكتوبر 2025