رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هل يخرج لبنان من أزمته الاقتصادية ؟ .. محاسن حلبي تجيب  "الشرق" 

يشهد لبنان منذ أربعة أشهر تقريباً أزمة اقتصادية حادة لا تبشر بحلول قريبة، بدأت ملامحها مع تبدّل سعر صرف الدولار في السوق قياساً إلى سعر الصرف الرسمي المعتمد عند المصرف المركزي، فهناك سعر مختلف للصرف عند الصيارفة وآخر للسوق السوداء. وبرزت التغييرات بشكل فاضح وقوي عند بداية التحرك الشعبي في الشارع، في 17 أكتوبر 2019، الذي اعتبره البعض أنه السبب الرئيسي في تطور هذه الأزمة. ترافقت الأزمة اللبنانية مع محيط إقليمي مشتعل ما بين حروب مدمرة وصراعات عسكرية وعقوبات اقتصادية، وطبعاً إن الكيان اللبناني مرتبط بالدول المجاورة، الأمر الذي جعله عرضة للتأثر بارتدادات التحولات في المنطقة بأكملها. خطورة الأزمة محاسن مرسل حلبي، صحافية متخصصة بالشأن الاقتصادي، كشفت عن خطورة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان وعلاقة المصرف المركزي بها. رأت حلبي أن حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، الذي عيّن عام 1993، ظلّ حتى عام 2016، اسمه مرتبطاً بصورة الاستقرار النقدي وثبات سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، فالنهج الذي اتُبع منذ ذلك الحين اعتمد تشجيع اللبنانيين على إيداع أموالهم في المصارف، فضلاً عن استقطاب الحوالات والتدفقات المالية للمغتربين اللبنانيين لذويهم في لبنان أو عبر استثمارات أجنبية وإيداعها لدى المصارف التجارية. وبعد الإيداع المالي يأخذ المصرف المركزي الأموال بطريقة أو بأخرى نظام بونزي، ويعمد بعدها إلى ضخّ هذه الأموال في السوق اللبنانية، إما للاقتراض أو للحفاظ على سعر ثبات الليرة لضمان عدم المضاربة، إضافة إلى الدور الأساسي المصرف المركزي في الفترة المذكورة بتمويل الدولة اللبنانية، رغم أنها تعتبر مدين سيء السمعة، كمصطلح كقانوني، سواء بتمويلها رواتب الموظفين أو خدمة الدين العام الخارجي، المتعثرة في سداده أيضاً.وأضافت حلبي أنه بدءاً منذ عام 2016، بدأ يؤخذ فعلياً على دور الحاكم في إدارة الشأن الاقتصادي اللبناني بسبب الهندسات المالية، التي لجأ إليها بسبب تراجع تدفق الاستثمارات الأجنبية إضافة إلى تراجع تحويلات المغتربين اللبنانيين إلى ذويهم في لبنان، لأسباب عديدة، فالتراجع فعلياً بدأ مع اندلاع الأحداث في سوريا عام 2011 وإقفال المعابر بين لبنان وسوريا، إضافة إلى أزمة النفط الخليجية، وغيرها من الأسباب التي أدت إلى تقلص المبالغ التي يعتمد عليها كأساس لإدارة الشأن الاقتصادي اللبناني، إلى أن توقفت كلياً عام 2016، تحت ذريعة تمويل الدولة اللبنانية ورواتب الموظفين وللمحافظة على سمعة لبنان الخارجية من خلال دفع المستحقات المالية المتوجبة للخارج لجأ الحاكم للهندسات المالية. ما هي الهندسات المالية؟ هي عبارة عن طلب الحاكم من المصارف التجارية رفع الفائدة المالية لاستقطاب الودائع بالعملات الأجنبية، التي تقوم بدورها بإقراض هذه الودائع للمصرف المركزي بفائدة 20%، وهي فائدة كبيرة جداً على كاهل المدين، إضافة إلى قيام الحاكم بعمليات إيداع أخرى بشهادات وسندات خزينة. وبسبب هذه الهندسات المالية، حققت المصارف التجارية حينها ربحاً بقيمة 5.5 مليار دولار كصافي أرباح، وتعتبر المالية العامة للدولة اللبنانية سبب هذه الأرباح الكبيرة.حاكم مصرف لبنان هو جزء من المنظومة الحاكمة التي عليها أن تتحمّل ما وصل إليه الوضع اليوم، فالحاكم يتذرع باضطراره للقيام بهذه الهندسات للحفاظ على ديمومة الدولة اللبنانية ورأفة بالاقتصاد اللبناني خوفاً من تعثره. ويعتمد الحاكم دائماً على سياسة شراء الوقت، متأملاً لجوء الدولة بسياستها إلى استثمارات تدرّ الأموال، علماً أن الوضع الطبيعي هو قيام الدولة بمشاريع استثمارية لتمويل الاقتصاد بطريقة منطقية وأكثر فائدة. ذكرت حلبي أنه مع بدء النزف الكبير عام 2016، اختلّ ميزان المدفوعات، فالعجز فيه بين عامي 2011 والعالم الحالي 2020، ارتفع أكثر من 16 مليار دولار، وهو رقم خطير جداً على لبنان. وهنا يؤخذ على سلامة، أنه كان يفترض به إيقاف تمويل السلطة السياسية في لبنان، وسلامة قام منذ عام 2013 بتقديم العديد من الرزم التحفيزية بفوائد مدعومة، كقروض الاسكان، التكنولوجيا، الاتصالات وغيرها،. غير أنه لم يظهر سبب اختفاء هذه الرزم.إقراض الدولة بهذا الشكل الكبير كان السبب الأساسي في الانهيار الذي يعاني منه اللبنانيون اليوم، لأن الدولة مدين سيء وغير قادرة على الوفاء بالتزاماتها. سعر الليرة شدّدت حلبي على موضوع الليرة، فقد كان الأجدر إعادة النظر بثبات سعرها، لأن استقطاب المصرف للدولار وتخزينه ليس حلاً جذرياً، بالتالي كان يفترض إعادة النظر بالسياسة النقدية في البلاد، وطبعاً لا بد من ذكر أن سلامة وبسبب صلاحياته الواسعة وارتباط اسمه بحفظ الاستقرار الاقتصادي في لبنان، كان عليه أن يكون المبادر بإعادة النظر في السياسة النقدية. يعتبر الحاكم أن سلامة القطاع المصرفي والنقد يكمن في تثبيت سعر صرف الليرة اللبنانية، ومع أنه كان ملزماً وفقاً لهذا أن يحافظ على استقرار الاقتصاد اللبناني، إلا أن سلامة لم يتدخل فعلياً لإيجاد حل، رغم أن قانون النقد والتسليف يلحظ دور الحاكم في حال التضخم الاقتصادي بتقديم حلول أو استشارات أو حتى طرح أفكار لإنقاذ الاقتصاد. وأكدت حلبي أن سلامة أخطأ أحيانا وأصاب في أحيان أخرى.وكشفت عن طلب سلامة من الدولة في الوقت الحالي صلاحيات استثنائية في ما يتعلق بالقيود على حركة الأموال، وهي خطوة متأخرة جداً، ولا بد من ذكر أن سلامة هو رئيس هيئة التحقيق الخاصة في لبنان، التي من مهامها أيضاً النظر في قضايا الفساد. فكيف مثلاً لموظف في قطاع عام أو خاص امتلاك ملايين الدولارات، وتحويلها إلى الخارج، وهي أموال تقع تحت خانة الإثراء غير المشروع. ومن الطبيعي أن يعرف سلامة الأسماء، وهنا يمكن السؤال عن دور الحاكم الذي بدا من الواضح أنه يستخدم صلاحياته باستنسابية. لذلك، هاجم الثوار بشكل مباشر وموجه حاكم مصرف لبنان والمصرف المركزي، والمصارف التجارية. إدارة الأزمة ما هو دور المصارف التجارية في الأزمة؟ في مطلع عام 2019، أصدر المصرف الاستثماري غولدمان ساكس تقريراً عن قدرة المصارف اللبنانية على إدارة الأزمة، خصوصاً أن المصارف التجارية هي الدائن الأكبر للدولة اللبنانية. المأخذ الأول على المصارف هو إساءة الائتمان بالنسبة للأموال المودعة فيها، لا سيما ودائع صغار المودعين، التي يصل سقف الإيداع فيها إلى 80 ألف دولار.وفي ظل ما يحدث، وفي غياب شبه تام لسيطرة للنظام اللبناني، فإنه من غير المستبعد بحسب الخبراء الاقتصاديين أن تتطور الأزمة إلى الأسوأ. سيناريوهات كثيرة تنتظر لبنان في أزمته الاقتصادية لتصف حجم الانهيار، هل سيتمثل بانهيار جزئي عبر تدهور سعر الليرة إضافة إلى توقف الدولة عن دفع المستحقات التي التزمت بها، أو يحصل الانهيار الكلي كما حدث في اليونان؟ حالياً، تحاول مختلف الأطراف السياسية الحدّ من الأزمة، حتى لا يسجل التاريخ أن الانهيار كان في فترة حكمها أو أنها كانت سبباً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة له.لكننا سنبقى في هذا الوقت بانتظار ما سيؤول إليه المشهد في المنطقة من تسويات وتحالفات، التي ستنعكس على القوى السياسية الداخلية في لبنان. ويبقى الأمل في تغيير البنية الاقتصادية اللبنانية وتحويل الاقتصاد من ريعي إلى منتج.

3656

| 12 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حكومته تتبنى مطالب المتظاهرين في الشوارع

أكد الدكتور حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة، أن حكومته تتبنى مطالب المتظاهرين في شوارع البلاد، مشيرا إلى أن فريقه الوزاري سيعمل وفقا لإدارة تشاركية مع مكونات المجتمع اللبناني كافة، من أجل السير في طريق الإنقاذ. وأوضح دياب، في كلمة له خلال جلسة منح حكومته الثقة بمجلس النواب اليوم، ان حكومته غير مسيسة وإن كان لبعض وزرائها هوى سياسيا، مبينا أن جميع الوزراء ينسجمون مع الإطار العام الذي وضعه منذ اليوم الأول لتكليفه بتشكيل الحكومة. وشدد على أنه مهما تكاثرت الاتهامات الموجهة ضد حكومته فإنها ستبقى حكومة اختصاصيين غير حزبيين، معتبرا أن للثورة (أو الانتفاضة) مشروعيتها وتأثيرها وجمهورها، بعدما انتزعت الثقة فيها بحضورها الفاعل، ونظرا لتمثيلها لشريحة كبيرة من الشعب اللبناني. وقال دياب إنه لولا انتفاضة اللبنانيين في 17 أكتوبر الماضي لما كانت هذه الحكومة.. ولذلك، فإن هذه الحكومة محكومة، قناعة وواقعا، بحمل مطالب اللبنانيين، وإطلاق مسار الإنقاذ، مبينا أن التحديات التي تواجه البلد تكاد تكون كارثية، بينما القدرة على تجاوزها هشة، نتيجة الخسائر المتراكمة في البلد على كل صعيد، وخصوصا على الصعيد المالي. ولفت رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن لبنان يمر بمرحلة عصيبة جدا، وغير مسبوقة، وعبورها بأمان هو أمر أقرب إلى المستحيل من دون قوة دفع خارجية بالإضافة إلى القوة الداخلية، مضيفا بما أن البعض منشغل عنا، أو يدير ظهره لنا، أو يحاسبنا على الخطايا التي ارتكبت خلال عقود، فإن القوى السياسية الداخلية والحراك الشعبي وكل فئات الشعب، معنيون جميعا بتأمين قوة دفع ليتمكن لبنان من تجاوز الأخطار الكبيرة المحدقة به. وأبرز الدكتور حسان دياب أن حكومته ستعمل على إدارة تشاركية مع مكونات المجتمع اللبناني كافة، من أجل السير في طريق الإنقاذ، معتبرا أن كرة النار تتدحرج بسرعة، وتحاول هذه الحكومة وضع عوائق أمامها لوقفها، وإخمادها، وبالحد الأدنى لتخفيف اندفاعها ووهجها لأنه إذا ما انزلقت هذه الكرة من يد هذه الحكومة، فلن ينفع بعدها الحديث عن خطة كهرباء، ولا عن إصلاح، ولا عن محاربة فساد، ولا عن مصارف، ولا عن رواتب، ولا عن موازنة، ولا عن خطط وبرامج تنموية. وأكد دياب على ضرورة تصارح الجميع واعترافهم بأن خطر السقوط ليس وهما، موضحا أن القيام بمهمة الانقاذ لن تتم إذا ما كان الواقفون خلف الحكومة يتحينون الفرصة لدفعها إلى الهاوية من دون حبل إنقاذ، مشددا على ضرورة مساهمة الجميع، بلا استثناء، في عملية الإنقاذ. وبخصوص الأوضاع المالية في لبنان، قال الدكتور حسان دياب نريد الحفاظ على المال العام، والموجودات من العملات الأجنبية، وأموال المودعين، لا سيما في المصرف المركزي، من أجل خدمة أولويات الناس من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية والقمح والمحروقات، مضيفا أنه تم ابلاغ حاكم مصرف لبنان بهذه الثوابت. وشدد على أن حكومته ستبذل كل طاقتها من أجل وضع لبنان على مسار الإنقاذ، وحماية اللبنانيين من المخاطر الكبرى. يشار إلى أن الحكومة اللبنانية برئاسة الدكتور حسان دياب نالت في وقت سابق اليوم ثقة المجلس النيابي بعد حصولها على ثقة 63 نائبا من اجمالي 84 نائبا شاركوا في جلسة منحها الثقة.

472

| 11 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
بدء جلسة لمجلس النواب اللبناني لمناقشة البيان الوزاري للحكومة الجديدة ومنحها الثقة

انطلقت هنا اليوم، جلسة لمجلس النواب اللبناني مخصصة لنيل الثقة للحكومة اللبنانية الجديدة التي يرأسها الدكتور حسان دياب، وذلك في ظل الاحتجاجات في الشارع رفضا للحكومة التي يعتبرونها حكومة محاصصة سياسية. وعقدت الجلسة بحضور 67 نائبا وسط مصاعب واجهت مواكبهم في الوصول إلى ساحة النجمة (مقر البرلمان)، حيث تعرض عدد من المتظاهرين لسيارات النواب والوزراء ما أدى إلى إصابة النائب سليم سعادة بجروح بليغة استدعت نقله إلى المستشفى وخضوعه لعملية جراحية، إلى جانب عشرات الإصابات في صفوف القوى الأمنية والمتظاهرين. واستعرض دياب، في كلمة له أمام البرلمان، ما جاء في البيان الوزاري الذي ستمثل الحكومة على أساسه أمام البرلمان اليوم لنيلها الثقة، والذي تضمن سلسلة إصلاحات محورها ورشة إصلاح قضائي وتشريعي ومكافحة الفساد وتصحيحات في المالية العامة، إلى جانب إجراءات اقتصادية تحفز إلى الانتقال من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد منتج. وأكد البيان الوزاري على سياسة النأي بالنفس وابتعاد لبنان عن الصراعات الخارجية، كما أكد على واجب الدولة وسعيها لتحرير ما تبقى من أراض لبنانية محتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مع التأكيد على الحق للمواطنات والمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال. ولفت البيان، الذي أورده دياب، إلى العمل على إعادة النازحين السوريين، إلى جانب رفض التوطين للاجئين الفلسطينيين، مؤكدا في الوقت نفسه على حماية التظاهر السلمي وحماية المقرات العامة والخاصة. كما تضمن البيان سلسلة إصلاحات للقطاعات الاقتصادية ووضع برامج وخطط اقتصادية إنقاذية. من جانبه، أكد السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، خلال الجلسة، حرصه على الحراك الحقيقي ومطالبه، مضيفا ولكن هل يرضى الحراك بالاعتداءات على الجيش والقوى الأمنية، وتكسير سيارات النواب والوزراء. وندد بري بالاعتداء على الجيش والقوى الأمنية، لافتا إلى إصابة النائب سليم سعادة بجروح وخضوعه لعملية في الرأس والوجه، إلى جانب تكسير سيارات خمسة نواب وعدد من الوزراء. وأعلن بري عن حصر جلسة الثقة للحكومة بجلسة واحدة فقط بدل يومين لضرورات أمنية على وقع الاحتجاجات في الشارع. ويواصل النواب مداخلاتهم حول البيان الوزاري، في حين تتواصل الاحتجاجات وسط بيروت ويطلق خلالها المحتجون هتافات ضد الحكومة الجديدة. وأفادت مراسلة وكالة الأنباء القطرية قنا في بيروت بأن عددا من المحتجين حاولوا اقتحام ساحة النجمة (مقر البرلمان)، في حين عملت القوى الأمنية على إلقاء القنابل المسيلة للدموع لمنعهم من الدخول. وقال مصدر طبي إن أكثر من 200 شخص أصيبوا في مواجهات وسط بيروت، وتم نقل 28 منهم إلى المستشفيات.

1397

| 11 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
متظاهرون يحاولون منع عقد اجتماع مجلس النواب اللبناني

يشهد وسط العاصمة بيروت بالقرب من محيط مجلس النواب اللبناني، احتكاكات بين القوى الأمنية والمحتجين الذين يحاولون منع عقد اجتماع المجلس ، لمنح الثقة للحكومة الجديدة التي يرأسها الدكتور حسان دياب. وأفادت مراسلة وكالة الأنباء القطرية قنا في بيروت بأن بعض المحتجين قاموا بإزالة بعض البلوكات الاسمنتية بالقرب من مجلس النواب. ويصر المتظاهرون على إزالة الحواجز الاسمنتية واستقدموا معدات لتحطيم قواعدها، كما يستمر تراشق الحجارة بينهم وبين القوى الأمنية التي ترمي أيضاً القنابل المسيلة للدموع.. وقام عدد من الشبان الذين يحملون العلم اللبناني ولافتة مكتوب عليها لا ثقة، بتسلق الجدار الاسمنتي في محاولة للوصول الى ساحة النجمة التي يوجد بها مقر البرلمان. وقد كثف الجيش من إجراءاته الأمنية وعملت القوى الأمنية على تفريق المتظاهرين بالمياه ورمي القنابل المسيلة للدموع . وطلبت قوى الأمن الداخلي من المتظاهرين الحفاظ على سلمية التظاهر وعدم القيام بأعمال شغب والابتعاد عن السياج والجدار الإسمنتي حفاظا على سلامتهم. من جانبها أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن المحتجين أقفلوا محيط فندق فينيسيا بالعوائق البلاستيكية، فيما افترش عدد منهم الأرض في محيط فندق مونرو . ويرفع المحتجون لافتات تطالب بـوقف الفساد وعدم منح الثقة اليوم للحكومة، أما الطريق البحري فيتخذ الجيش إجراءات لعدم إقفاله. وأكد الجيش اللبناني في تغريدة عبر موقعه على تويتر أن أعمال الشغب والتعدي على الأملاك العامة والخاصة، يشوه المطالب ولا يحققها ولا يندرج في خانة التعبير عن الرأي.

1100

| 11 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
عون: الوضع الراهن في لبنان صعب والأزمة السورية كلفتنا 25 مليار دولار

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم، أن الوضع الراهن في لبنان صعب، وأن البلد يعاني من أزمة اقتصادية خانقة. وقال عون، في حوار مع مجلة فالور أكتويل الفرنسية، إن الحكومة اللبنانية ستتخذ جميع الإجراءات المالية الصارمة من أجل إعادة النهوض بالاقتصاد.. مشيرا إلى أن هناك دول عبرت عن رغبتها في مساعدة لبنان، وفي مقدّمة تلك الدول فرنسا. وأضاف الرئيس اللبناني أن الأزمة السورية كلفت بلاده حتى الآن نحو 25 مليار دولار، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. من جهة أخرى، أشار الرئيس اللبناني، رداً على سؤال عن التشكيلة الحكومية، إلى أن حزب الله لا يقود الحكومة الجديدة، وأن المطلوب من هذه الحكومة هو أن تعمل على وضع حد للأزمة الاقتصادية الراهنة واتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية واسعة النطاق من أجل هذه الغاية. وتطرق الرئيس عون إلى موضوع محاربة الفساد في لبنان، قائلا إن الفساد موجود في لبنان، وإن كانت معظم الدول تعاني منه بنسب مختلفة، إلا أن نسبته مرتفعة في لبنان، ومحاربته تشكّل جزءا أساسيا من برنامج عملنا وقد تقدّمنا بعدة مشاريع قوانين إلى المجلس النيابي في هذا الإطار، وهو يعمل على إقرارها بهدف محاربة الفساد، ومن بينها مشروع قانون استعادة الأموال المنهوبة... مضيفا سنعمل بشكل وثيق مع شركائنا الدوليين وفق هذا التوجّه، كون القسم الأكبر من هذه الأموال لم يعد موجودا في المصارف اللبنانية. كما تحدث الرئيس اللبناني، خلال المقابلة، عن تداعيات الأزمة السورية على لبنان، مؤكدا أن الكثير من المشاكل التي نعاني منها اليوم هي نتيجة الوضع السوري الحالي. والدول الغربية لا تجيز حتى المفاوضات المباشرة بهدف إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم.. مشددا على أن النازحين السوريين ليسوا أبدا لاجئين سياسيين بل نازحين نتيجة الأوضاع الأمنية التي شهدتها مناطقهم. والحرب قد انتهت الآن في هذه المناطق وباتت آمنة وعليهم ان يعودوا.

861

| 08 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
مر شهر والقتيل لم يدفن بعد .. محامية قتيل فيلا نانسي عجرم تكشف مفأجاة عن الجثة وتحذِّر..

على الرغم من مرور أسابيع على الحادثة لم تنته قضية قتيل فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم حتى اليوم ، حيث كشفت محامية القتيل عن مفاجأة بشأن الجثة في الوقت،الذي لاتزال فيه القضية حديث وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. وقالت المحامية السورية رهاب البيطار، إن جثمان القتيل الشاب محمد الموسى، لم يدفن حتى الآن، وإن الجثة ما زالت بالثلاجة، نافية بذلك ما تردد مؤخرًا عن دفن الموسى في مسقط رأسه بسوريا بحسب الجزيرة نت . وكتبت البيطار، عبر حسابيها على فيسبوك وتويتر، قائلة توضيحًا لما ورد سابقا، ومنعا لأي اللهغلط، فنحن لم نتلق من مبادرة رائدات السلام الكويتية، وأنا إحدى عضواتها، أي مبلغ لحد الآن. وأضافت وقد كان اتصال السيدة فاطمة العقروقة السابق واضحًا بأنهن سيساهمن بتكاليف الدفن، هذا وأن جثة المغدور محمد الموسى لم تدفن وما زالت بالثلاجة. وفي تدوينة أخرى قالت محذرة بصفتي أحد محاميي عائلة محمد الموسى، فإنني سأقاضي أي وسيلة إعلامية تطلق وصف اللص عليه قبل أن يبت القضاء في الأمر. يشار إلى أن القضاء اللبناني استجوب الطبيب فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، لنحو 3 ساعات، وقرر بعدها القاضي ترك الهاشم رهن التحقيق، وحدد جلسة جديدة بتاريخ 10 مارس/ آذار المقبل، على أن يتم استدعاء عدد من العاملين لدى الهاشم للاستماع إلى إفاداتهم. وشهدت القضية تطورات جديدة أواخر الشهر الماضي، وذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن مصادر قضائية أن بيانات الاتصالات كشفت أن الموسى كان يتعقب الهاشم منذ فترة، اتصل 4 مرات برقم العيادة الخاص به وفي أحد الاتصالات حدد موعدًا للكشف ولكنه لم يأت فيه. وشغلت قصة القتيل السوري داخل فيلا نانسي، مواقع التواصل لاسيما بعدما أثبت الطب الشرعي تلقي القتيل 18 رصاصة من الأمام والخلف، وهو ما أثار ضجة وجدلًا واسعًا في ملابسات الحادث وبشأن كونه لص أم صاحب حق. وأبدى مغردون تخوفهم من أن سلطة ونفوذ نانسي وزوجها قد تفضي لعدم إنصاف القتيل أو معرفة الحقيقة، واعتبر ناشطون الحادث جريمة قتل عنصرية. وانتشر وسم باسم القتيل (#محمد_الموسى) تضامنًا مع حقه. وكانت وسائل إعلام سورية نقلت عن أقارب القتيل أنه كان يعمل لدى فادي وأنه ذهب للفيلا ومعه مسدس لعبة للمطالبة بمستحقات مالية متأخرة، وهو ما نفته تمامًا نانسي ومحاميها. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قد أعلنت في بيان يوم الخامس من الشهر الماضي مقتل لص سوري الجنسية يدعى محمد حسن الموسى مواليد عام 1989، حاول سرقة فيلا المطربة نانسي عجرم بمنطقة كسروان شمال العاصمة بيروت. وأضافت الوكالة الرسمية حينها أن اللص فوجئ بزوجها الدكتور فادي الهاشم، فأشهر مسدسه في وجه، فحصل تبادل إطلاق نار بين الاثنين، ما أدى إلى مقتل السارق على الفور.

3807

| 08 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يؤكد على أهمية ضبط الوضع الأمني في بلاده

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون على أهمية ضبط الوضع الأمني في لبنان، للمحافظة على الاستقرار والسلم الأهلي من جهة، وعدم التهاون مع أي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها ومقراتها الرسمية. جاء ذلك خلال ترؤس عون اجتماع المجلس الأعلى الذي عقد هنا اليوم، في القصر الرئاسي وبحضور السيد حسان دياب رئيس مجلس الوزراء اللبناني وقيادات أمنية وعسكرية. من جانبه شدد رئيس مجلس الوزراء اللبناني على تكثيف الجهود التنسيقية بين مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية لتعميم الاستقرار في البلاد، واستباق الأحداث التخريبية لتفادي أي تطورات. كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعاون في ما بينها لاتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين، تطبيقا للقوانين والأنظمة.

624

| 07 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
وزير خارجية لبنان: كلفة النزوح السوري تجاوزت 30 مليار دولار

قال السيد ناصيف حتي وزير الخارجية اللبناني إن كلفة النزوح السوري على بلاده تجاوزت 30 مليار دولار، لافتاً الى تداعياتها الكبيرة على الشعب اللبناني الذي تحمل كلفة كبيرة نتيجة هذه الاستضافة . جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليوم مع السيد فيليب غوغن وزير الخارجية والدفاع البلجيكي الذي يزور لبنان حالياً. وقال حتي في تصريح له إن اللقاء تناول الاوضاع اللبنانية خصوصا الازمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، وعرضنا وجهة نظرنا وتصورنا للحلول المقترحة ودور الحكومة الجديدة في وضع خطة للإنقاذ الاقتصادي في اسرع وقت لعرضها على الدول المانحة والمؤسسات الدولية المختصة التي يمكنها مساعدة لبنان. وأضاف أن مسألة النازحين ذات أهمية كبرى بالنسبة للبنان وبالنسبة الى اوروبا، فتداعياتها كبيرة على الشعب اللبناني الذي تحمل كلفة كبيرة نتيجة هذه الاستضافة فاقت الثلاثين مليار دولار امريكي، بجانب البطالة والتضخم واستهلاك بناه التحتية..ودعا إلى عودة سريعة للنازحين السوريين الى وطنهم وتحديدا الى المناطق الآمنة والتي أصبحت كثيرة . ولفت أن اللقاء بحث ايضاً ضرورة تعزيز الميزان التجاري بين لبنان وبلجيكا الذي يميل وبشكل كبير لمصلحة بلجيكا.. مؤكداً ضرورة تعزيز لبنان الانتاج المحلي والتصدير و تغيير النظام الاقتصادي من نظام ريعي الى نظام منتج يعزز ويرتكز علي قطاعي الزراعة والصناعة. وأشار وزير الخارجية اللبناني إلى أنه بحث مع نظيره البلجيكي المواضيع السياسية، وخصوصا ما يعرف بـصفقة القرن التي رفضتها الدول العربية والاسلامية، والأهم أنها رفضت من قبل السلطة والشعب الفلسطيني . وشدد على ضرورة احترام القرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام ،التي ترتكز على حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وتحرير الاراضي العربية المحتلة كافة. من جانبه قال وزير الخارجية والدفاع البلجيكي إن زيارته الى بيروت تندرج في سياق الدعم للبنان للإصلاحات الضرورية التي سيقوم بها..مشددا على ان الاصلاحات هذه ليست سهلة،لكنها غالبا ما تؤتي ثمارها لاحقا . وجدد الوزير البلجيكي موقف بلاده الملتزم بحل الدولتين واحترام القانون الدولي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية..معلنا دعم بلجيكا للمساعي العربية في هذا الشأن.

1605

| 05 فبراير 2020

اقتصاد alsharq
لبنان: خطة إنقاذ طارئة لمعالجة الأزمة المالية

دعا مشروع البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة، إلى خفض معدلات الفائدة وإعادة رسملة المصارف في إطار خطة إنقاذ طارئة تتضمن خطوات لمعالجة الأزمة المالية في البلاد، ولا تزال مسودة البيان الوزاري، بانتظار الحصول على ثقة البرلمان، ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة الوزارية المعنية مرة أخرى الاثنين الماضي، لإجراء القراءة النهائية للمسودة، وجاء في مسودة البيان، أن خطة الإنقاذ الاقتصادية تتضمن خطوات مصيرية وأدوات علاج ستكون مؤلمة تجنبا للانهيار الكامل الذي سيكون الخروج منه صعبا إن لم نقل شبه مستحيل، وأضاف: لا يمكن لأي خطة إنقاذ أن تنجح ما لم نقم بتخفيض الفائدة على القروض والودائع وذلك لإنعاش الاقتصاد وتخفيض كلفة الدين.

657

| 03 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في لبنان

وقفات تضامنية في 3 مدن مغربية نصرة للمسجد الأقصى تظاهر عشرات اللبنانيين اليوم في محيط السفارة الأمريكية في منطقة عوكر شمال بيروت، رفضا لـ صفقة القرن المزعومة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، وسط إجراءات أمنية مشدّدة. ورفع المشاركون خلال التظاهرة الأعلام اللبنانية والفلسطينية، مُطلقين شعارات مندّدة بالسياسات الأمريكية، ومشدّدين على أن القضيّة الفلسطينية هي القضية المركزية. وكانت السفارة الأمريكيّة في لبنان نشرت، السبت، بيانا، أشارت فيه إلى أنها تتوقّع حصول مظاهرات ضد خطّة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط. وحذّرت السّفارة في بيانها موظّفيها الأمريكيين من دخول منطقة المظاهرات، داعية إيّاهم إلى متابعة الموقع الإلكتروني للسفارة والتحقق من البريد الإلكتروني لتلقي التنبيهات، وإتباع تعليمات السلطات المحلية. من جهة أخرى، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، أمس، وقفات تضامنية أمام مساجد في 3 مدن، نصرة للمسجد الأقصى، ورفضا للممارسات الإسرائيلية بحقه. وقالت الهيئة، في بيان: إن هذه الوقفات نُظمت بكل من مدن الجديدة والدار البيضاء ومكناس. وتأتي الوقفات، التي شارك فيها المئات، تلبية لحملة فجر الأمل التي دشنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رفضا للإجراءات الأمنية التي تفرضها إسرائيل على المسجدين الأقصى والإبراهيمي في الخليل، ومحاولات السيطرة الكاملة عليهما. وفي سياق متصل، تعتزم جمعيات وأحزاب ونقابات مغربية، تنظيم مسيرة شعبية بالرباط، الأحد المقبل، رفضا لـصفقة القرن المزعومة. أعلنت ذلك مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكومية)، في بيان نشرته امس، عبر صفحتها على فيسبوك. وأوضح البيان أن هذه الفعالية تأتي كرد صريح بالرفض القاطع والمطلق لما يسمى صفقة القرن، التي تستهدف تكريس الاحتلال وتهويد القدس، وجعلها عاصمة الكيان الغاصب، وتصفية القضية الفلسطينية.

809

| 02 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
فاجعة تهز استراليا.. دهس 4 أطفال لبنانيين منهم 3 إخوة  

شهدت مدينة سيدني الاسترالية حادثاَ بشعًا راح ضحيته 4 أطفال لبنانيين من عائلة واحدة، منهم 3 إخوة، دهسًا على يد استرالي يقود سيارة رباعية الدفع، كما أصيب 3 أطفال آخرين برضوض وجروح، بحسب ما أعلنت السلطات في استراليا. وقالت الشرطة الاسترالية إنّ السائق البالغ من العمر 29 عاماً والذي لم تكشف عن اسمه سيمثل الأحد أمام المحكمة بعدما وجّهت إليه 20 تهمة بينها القتل غير العمد والقيادة تحت تأثير الخمر، وذلك إثر الحادث الذي وقع في ساعة متأخرة من ليل السبت في ضاحية أوتلاندز في غرب سيدني وفقا لقناة روسيا اليوم. وبحسب الشرطة فإن القتلى الأربعة هم 3 فتيات تتراوح أعمارهن بين 8 و12 عاما، وصبي عمره 13 عاما وقد فارقوا الحياة في مكان الحادث، في حين أصيب ثلاثة أطفال آخرين، هم فتاتان وصبي، نقلوا إلى المستشفى حيث يتعالجون وحالتهم مستقرة مضيفة أن الأطفال كانوا على الرصيف عندما قفزت السيارة الرباعية الدفع وصدمتهم. والأشقاء الذين قتلوا في الحادث هم أبناء دانيال وليلى عبد الله اللذان فقدا في الحادث ثلاثة من أطفالهم الستة. من جهته قال دانيال عبد الله للصحافيين لقد فقدت بالأمس ثلاثة من أطفالي. ابنة عمي بريجيت فقدت ابنتها أيضا ، متابعا أشعر بأني مخدر، هذا هو على الأرجح ما أشعر به في الوقت الراهن. وأضاف دانيال كل ما أريد أن أقوله هو، من فضلكم، أيها السائقون، كونوا حذرين. هؤلاء الأطفال كانوا يمشون ببراءة ويستمتعون بصحبة بعضهم البعض، وهذا الصباح استيقظت وقد فقدت ثلاثة أطفال.فاجعة تهز أستراليا.. دهس 4 أطفال لبنانيين منهم 3 أخوة الدوحة – بوابة الشرق شهدت مدينة سيدني الأسترالية حادثاَ بشعًا راح ضحيته 4 أطفال لبنانيين من عائلة واحدة، منهم 3 أخوة، دهسًا على يد أسترالي يقود سيارته رباعية الدفع، كما أصيب 3 أطفال آخرين برضوض وجروح، بحسب ما أعلنت السلطات في أستراليا. وقالت الشرطة الأسترالية إنّ السائق البالغ من العمر 29 عاماً والذي لم تكشف عن اسمه سيمثل الأحد أمام المحكمة بعدما وجّهت إليه 20 تهمة بينها القتل غير العمد والقيادة تحت تأثير الخمر، وذلك إثر الحادث الذي وقع في ساعة متأخرة من ليل السبت في ضاحية أوتلاندز في غرب سيدني وفقا لقناة روسيا اليوم. وبحسب الشرطة فإن القتلى الأربعة هم 3 فتيات تتراوح أعمارهن بين 8 و12 عاما، وصبي عمره 13 عاما وقد فارقوا الحياة في مكان الحادث، في حين أصيب ثلاثة أطفال آخرين، هم فتاتان وصبي، نقلوا إلى المستشفى حيث يتعالجون وحالتهم مستقرة مضيفة أن أن الأطفال كانوا على الرصيف عندما قفزت السيارة الرباعية الدفع وصدمتهم. والأشقاء الذين قتلوا في الحادث هم أبناء دانيال وليلى عبد الله اللذان فقدا في الحادث ثلاثة من أطفالهم الستة. من جهته قال دانيال عبد الله للصحافيين لقد فقدت بالأمس ثلاثة من أطفالي. ابنة عمي بريجيت فقدت ابنتها أيضا ، متابعا أشعر بأني مخدر، هذا هو على الأرجح ما أشعر به في الوقت الراهن. وأضاف دانيال كل ما أريد أن أقوله هو، من فضلكم، أيها السائقون، كونوا حذرين. هؤلاء الأطفال كانوا يمشون ببراءة ويستمتعون بصحبة بعضهم البعض، وهذا الصباح استيقظت وقد فقدت ثلاثة أطفال.

2676

| 02 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
نبيه بري: عملية إنقاذ لبنان "ليست مستحيلة"

أكد السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن عملية إنقاذ لبنان ليست مستحيلة، مشدداً على أهمية الحفاظ على المؤسسات في البلاد وإعادة الاعتبار للقانون الذي يحمي حقوق الناس ويحترم كرامة الجميع. وقال خلال لقاء الأربعاء النيابي إنه بعد إقرار الموازنة، سيستكمل الإطار المؤسساتي مساره عبر مثول الحكومة أمام مجلس النواب لنيل الثقة مؤكداً حرص وجدية ودور وتعاون المجلس النيابي تشريعاً ورقابة ومحاسبة ومساءلة لحسن سير تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية، مشدداً على أن التأثير الوحيد عليها سيكون مصلحة الوطن والمواطن. وأضاف رئيس مجلس النواب أن عملية إنقاذ لبنان ليست مستحيلة وليست أيضاً بمنتهى الصعوبة، معلناً أن الحكومة أمامها فرصة من 3 إلى 4 شهور بعد نيلها الثقة شرط الابتعاد عن النزاعات والتوترات، خاصة وأن لبنان لا يمكن أن يتقدم من خلال الممارسة الطائفية، بل من خلال الحفاظ على المؤسسات. وكان مجلس النواب اللبناني قد أقر أمس الأول موازنة عام 2020 في وقت تعاني فيه البلاد أزمة مالية ومشاكل اقتصادية وسياسية على وقع الحراك الشعبي الذي بدأ شهر أكتوبر الماضي . وصوت لصالح مشروع الموازنة 49 نائبا ومعارضة 13 وامتناع 8 نواب، علما أنها الموازنة التي صاغتها في الأساس حكومة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري الذي قدم استقالته في شهر أكتوبر الماضي نزولا على رغبة المحتجين على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

1838

| 29 يناير 2020

محليات alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يقيم حفل وداع لسفراء لبنان وبلغاريا وسريلانكا

أقام سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، حفل وداع تكريما لكل من: سعادة السيد حسن نجم سفير الجمهورية اللبنانية، وسعادة السيد ماتين كازاك سفير جمهورية بلغاريا، وسعادة السيد كتسري اتلتمدلي سفير جمهورية سريلانكا، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهم بالبلاد. حضر الحفل، الذي أقيم بالنادي الدبلوماسي، عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمكاتب المعتمدين لدى الدولة ومديري الإدارات بوزارة الخارجية.

577

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
لبنان: تجدد المواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين تزامناً مع انعقاد جلسة للبرلمان

تجددت هنا اليوم، المواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين في وسط بيروت، تزامناً مع انعقاد جلسة للبرلمان اللبناني المخصصة لمناقشة موازنة العام 2020. وتجمع عدد من المحتجين منذ ساعات الصباح الاولى في محيط البرلمان اللبناني في محاولة منهم لمنع وصول النواب الى المجلس وانعقاد الجلسة. وحاول المتظاهرون تجاوز السياج الشائك للدخول الى ساحة النجمة (مقر البرلمان) مما تسبب بوقوع مواجهات مع القوى الأمنية ، أدت إلى سقوط عدد من الإصابات. وتجمع المتظاهرون بأعداد كبيرة وقاموا برشق القوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات ، في حين تقدمت عدد من مكافحة الشغب باتجاه المتظاهرين في محاولة لتفريقهم. وتمكن البرلمان اللبناني من عقد جلسته لمناقشة الموازنة العامة لهذا العام بعد اكتمال النصاب الدستوري. يذكر أن قوى الأمن اللبناني شددت من إجراءاتها الأمنية في وسط بيروت وتحديداً في ساحة رياض الصلح عند مداخل السراي الحكومي ( المقر الحكومي ) والبرلمان اللبناني تحسباً لأي احتكاكات بين المحتجين والقوى الأمنية

497

| 27 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
إجراءات أمنية مشددة في وسط بيروت

شددت قوى الأمن اللبناني اليوم، من إجراءاتها الأمنية في وسط بيروت وتحديداً في ساحة رياض الصلح عند مداخل السراي الحكومي والبرلمان اللبناني تحسباً لأي احتكاكات بين المحتجين والقوى الأمنية. وأفادت مراسلة وكالة الأنباء القطرية /قنا/ في بيروت، أن القوى الأمنية عمدت إلى زيادة التحصينات ووضعت جداراً إسمنتياً عند المدخل الرئيسي للسراي الحكومي وذلك بعد المواجهات والصدامات التي وقعت أمس /السبت/ أمام السراي الحكومي بين محتجين والقوى الأمنية والتي تكررت على مدى الأيام القليلة الماضية أمام مقر البرلمان، حيث يطالب المتظاهرون الحكومة الجديدة التي يرأسها الدكتور حسان دياب بالتنحي بوصفها حكومة محاصصة بين السلطة السياسية. وتحولت ساحة رياض الصلح اليوم، إلى ما يشبه القلعة الأمنية المحصنة تحسبا لمواجهة محتملة وهو ما أثار حفيظة المتظاهرين. وقد وصف محتجون الجدار الإسمنتي الذي أقامته قوى الأمن بـجدار العار معتبرين أنه لا يجوز وضع أي عوائق بينهم وبين ما أسموه قصر الشعب سواء السراي الحكومي أو مجلس النواب. وكان محيط السراي الحكومي شهد أمس /السبت/ احتكاكات بين القوى الأمنية ومحتجين عملوا على إزالة الأسلاك الشائكة والبوابة الحديدية مقابل السراي الحكومي في محاولة لاقتحامه مما دفع القوى الأمنية إلى تفريقهم بخراطيم المياه وملاحقتهم. وأعلن الأسبوع الماضي تشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة الدكتور حسان دياب وذلك بعد جملة من العقبات التي واجهت مسار تأليفها منذ منتصف ديسمبر الماضي على وقع الحراك الشعبي المتواصل في البلاد منذ 17 أكتوبر الماضي.

866

| 26 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
حكومة دياب تعد خريطة عمل والمركزي يطمئن المستثمرين

إحراق مجسم الثورة في النبطية واعتداء على معتصمين في بيروت أحرق مجهولون، أمس مجسماً لشعار قبضة الثورة، في مدينة النبطية جنوب لبنان، فيما تعرض ناشطون في الحراك الشعبي للضرب أثناء اعتصامهم أمام مقر مؤسسة مجلس الجنوب التابعة لمجلس الوزراء في العاصمة بيروت. وجاء الاعتصام للتنديد بما وصفه الناشطون بالهدر المالي والفساد في المؤسسة، وقالوا إن مناهضين للحراك اعتدوا عليهم بالضرب أمام المؤسسة بهدف محاولة منعهم من الاعتصام أمام مقر مجلس الجنوب. ويطالب المحتجون بحكومة من اختصاصيين مستقلة عن الأحزاب، قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990. كما يطالبون بانتخابات نيابية مبكرة، ورحيل ومحاسبة بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار إلى الكفاءة. كان العميد محمد فهمي وزير الداخلية اللبناني أكد التزامه بحماية المتظاهرين السلميين، ومنع المندسين من القيام بأعمال شغب في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ 17 أكتوبر الماضي. ولفت العميد فهمي، في تصريحات عقب لقائه الرئيس العماد ميشال عون، إلى أنه أكد لرئيس البلاد حماية قوات الأمن للمتظاهرين السلميين، ومنع المندسين من القيام بأعمال شغب في أماكن التظاهر سواء في العاصمة بيروت أو في المناطق اللبنانية الأخرى، مشددا على أن قوى الأمن الداخلي تقوم بواجباتها وفق القوانين. وأوضح أن مختلف الجهات الأمنية تواصل القيام بواجبها على أكمل وجه في حماية الاملاك العامة والخاصة، فضلا عن تأمينها لحماية حرية التعبير وحقوق الانسان المكفولة دستوريا، مشيرا إلى أنه عرض على الرئيس عون خطة عمل جديدة لعلها تساعد في تحقيق الأهداف التي يتطلع إليها اللبنانيون. في سياق متصل، نقلت وزيرة الإعلام عن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب أن البيان الوزاري للحكومة سيتضمن خريطة عمل وجدولا زمنيا لبرنامج عملها. وأشارت إلى أن اللجنة تعمل بسرعة كبيرة حتى يمكن الانتهاء من البيان الوزاري قبل انقضاء المهلة الدستورية (شهر من تاريخ صدور مراسيم الحكومة)، ولا سيما في ظل الظروف الداخلية والخارجية الضاغطة وتفاقم الأزمات. في السياق، أعلن مدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاه، استعداد المؤسسة الدولية لمساعدة لبنان في ظل الظروف المالية التي يمر بها. جاء ذلك خلال لقاء وفد من البنك الدولي برئاسة كومار جاه، مع وزير المالية اللبناني غازي وزني، في العاصمة بيروت امس الاول. وأوضح البيان أن المسؤول بالبنك الدولي، بحث مع الوزير وزني مجمل القضايا المالية والاقتصادية، لا سيما بعد تشكيل الحكومة الجديدة. كما بحث الجانبان، أهمية إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يمر بها لبنان، ليتمكن من تجاوز الأزمة الاقتصادية والقيام بالإصلاحات اللازمة لدفع عجلة الاقتصاد، بحسب البيان. في غضون ذلك، قال مصرف لبنان المركزي امس إن البنوك لن تقتطع من الودائع بسبب الأزمة المالية بالبلاد، وذلك ردا على مخاوف عبر عنها مستثمرون عرب بشأن المخاطر المحتملة أمام الاستثمارات الأجنبية. ونشر حساب المصرف المركزي ردا على لسان حاكمه رياض سلامة قائلا إن السياسة المعلنة لمصرف لبنان تهدف إلى منع إفلاس أي مصرف وبالتالي حماية المودعين مضيفا أن القانون في لبنان لا يسمح باللجوء إلى الاقتطاع. وأضاف مصرف لبنان يقوم بتوفير السيولة التي تحتاجها المصارف بالليرة اللبنانية كما وبالدولار، ولكن شرط عدم تحويل الدولارات التي يقرضها مصرف لبنان إلى الخارج. وأوضح قائلا بإمكان المصارف اللبنانية أن تحول إلى خارج لبنان جميع الأموال التي تتلقاها من الخارج بعد 17 (نوفمبر ) تشرين الثاني. وهزت أزمة لبنان المثقل بالديون الثقة في بنوكه وأثارت مخاوف إزاء قدرته على الوفاء بواحدة من أعلى مستويات الدين العام في العالم. وفي محاولة لمنع هروب رؤوس الأموال مع تباطؤ تدفق العملة الصعبة واندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة، فرضت البنوك قيودا غير رسمية على الحصول على الأموال وتحويلها إلى الخارج منذ شهر أكتوبر تشرين الأول. من جهته، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس عن رغبته في تطبيق الاصلاحات التي تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني الناقم على الطبقة السياسية وذلك خلال محادثة هاتفية مع نظيره اللبناني ميشال عون. وأعلن قصر الاليزيه أن رئيس الجمهورية نقل رسالة دعم للبنان وأكد تمسكه بأمن لبنان ووحدته واستقراره. كما عبر رئيس الجمهورية عن رغبة في تطبيق اصلاحات تلبي طموحات اللبنانيين.

927

| 26 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
تجدد المواجهات بين الأمن والمحتجين وسط بيروت

تواصلت المظاهرات اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت احتجاجاً على تأليف الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حسان دياب . وأفادت مراسلة وكالة الانباء القطرية / قنا/ في بيروت، بتجدد المواجهات بين القوى الأمنية ومتظاهرين وسط بيروت في ساحة/ رياض الصلح/ عند مدخل السراي الحكومي ( مقر رئيس الحكومة) . وألقى متظاهرون الحجارة على القوى الأمنية التي ردت برشهم بخراطيم المياه بعد أن عملوا على إزالة بوابة حديدية مقابل السرايا الحكومية. وانطلقت المسيرات من عدد من المناطق تحت شعار لا ثقة حيث اجتمعت في ساحة/ رياض الصلح/ في وسط بيروت، كما أطلقوا هتافات باتجاه السراي تدعو رئيس مجلس الوزراء إلى التنحي، وتصف حكومته بحكومة المحاصصة السياسية. ويحاول المتظاهرون إزالة الاسلاك الشائكة التي تفصل ساحة/ رياض الصلح/ عن السراي الحكومي. من جانبها أشارت قوى الأمن الداخلي، في بيان لها، إلى أعمال الشغب والاعتداء على عناصرها ، وطلبت من المتظاهرين السلميين مغادرة ساحة/ رياض الصلح/ حفاظًا على سلامتهم . وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن المتظاهرين في/ رياض الصلح/ تمكنوا من إزالة بوابة حديدية مقابلا للسرايا الحكومية، ما دفع عناصر القوى الأمنية إلى رشهم بالمياه ودفعهم إلى التراجع. وكان تم يوم /الثلاثاء/ الماضي الاعلان عن تشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة الدكتور حسان دياب وذلك بعد جملة من العقبات التي واجهت مسار تأليفها منذ منتصف ديسمبر الماضي على وقع الحراك الشعبي المتواصل في البلاد منذ 17 اكتوبر الماضي.

745

| 25 يناير 2020

اقتصاد alsharq
عجز كبير متوقع في ميزانية لبنان 2020

قال رئيس لجنة المال والموازنة بالبرلمان اللبناني إن البرلمان سيصوت الأسبوع القادم على ميزانية 2020 التي تتوقع عجزا عند سبعة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وهو ما يزيد كثيرا على العجز البالغ 0.6 بالمائة الذي كان مخططا له بادئ الأمر، وذلك مع تأثر الوضع المالي للبلاد بأزمات متعددة، ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية محتدمة منذ فترة طويلة، بلغت مداها العام الماضي مع خروج احتجاجات ضد النخب الحاكمة. وأدت أزمة في العملة الصعبة إلى قيام البنوك بفرض قيود غير رسمية على حركة رؤوس الأموال وإلى هبوط العملة المحلية، وتحت ضغط فساد وهدر استمرا لعقود، أصبحت الأوضاع المالية للدولة في لبنان أحد مسببات الأزمة، وينوء البلد بأحد أكبر أعباء الدين العام في العالم.

1037

| 25 يناير 2020