رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
«أنس الشريف.. وجه غزة».. قريباً في الجزيرة

أعلنت قناة الجزيرة عن إنتاج وثائقي جديد بعنوان «أنس الشريف.. وجه غزة»، الذي سيعرض قريبا على منصاتها الرقمية. وكشف مقطع فيديو بثته الجزيرة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن شهادات حصرية لزملاء الصحفي أنس الشريف الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي ورفاقه من طاقم الجزيرة أثناء تغطيته الأحداث في شمال قطاع غزة. ويعرض الوثائقي قصة انضمام أنس الشريف إلى طاقم الجزيرة إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، وتغطيته للأوضاع الميدانية والإنسانية في القطاع رغم التهديدات التي تلقاها حتى استشهاده. كما يكشف الوثائقي سر تعمد إسرائيل اغتياله في هذا التوقيت تحديدا. وكانت شبكة الجزيرة أصدرت بياناً نددت فيه بشدة باغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل في غارة استهدفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة في وقت متأخر من مساء الأحد الموافق العاشر من أغسطس الجاري. وقالت الشبكة إن اغتيال مراسليها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة. وحمّلت جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها، مشيرة إلى إقرار الجيش الإسرائيلي باستهداف خيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء. واستنكرت الشبكة بشدة الجرائم البشعة والمحاولات المستمرة من السلطات الإسرائيلية لإسكات صوت الحقيقة، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية لاتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد للاستهداف المتعمد للصحفيين. وشددت على أن الإفلات من العقاب وعدم المحاسبة يؤمن لإسرائيل تماديها ويشجعها على مزيد من البطش بحق شهود الحقيقة. من جانب آخر، وجهت نقابات صحفية أوروبية خطابات إلى حكوماتها للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجازر بغزة، وسط مطالب بإجراء تحقيق مستقل في قتل الصحفيين، وسط حراك شعبي في عدة مدن أوروبية وعربية وفق تقرير للجزيرة نت.

276

| 25 أغسطس 2025

ثقافة وفنون alsharq
وجوه جديدة تنقل وجع غزة على شاشة الجزيرة

- تامر المسحال: أبطال الجزيرة ينقلون وجع غزة في تغطية مستمرة. -تفاعل لافت عبر المنصات الرقمية مع طواقم الجزيرة. - شامية رفيق درب قريقع.. وأبو ركبة تشارك الشريف في النشأة بمخيم جباليا. -شامية يدشن حسابه متعهداً باستمرار نقل الرسالة الإعلامية. استمراراً لكشف الحقيقة، بكل مهنية واحترافية، انضم إلى طواقم مراسلي قناة الجزيرة في غزة، الصحفيان، شادي شامية رفيق درب الشهيد محمد قريقع، والصحفية نور أبو ركبة، ابنة مخيم جباليا حيث ولد وترعرع الصحفي الشهيد أنس الشريف. وفي أول إطلالة لهما عبر شاشة قناة الجزيرة، نقل المراسلان الجديدان، جانباً من تردي الحالة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة، نتيجة حرب الإبادة، التي يشنها العدو «الإسرائيلي». وأبدى مشاهدو الجزيرة تفاعلاً لافتاً مع تقارير المراسلين الجديدين، واصفين إياهما بأنهما خير خلف لخير سلف، من حيث شجاعة الكلمة، واحترافية الأداء، والإقدام على نقل الحقيقة، مهما كان ثمنها. وفي أول إطلالة له عبر شاشة قناة الجزيرة، استهل المراسل شادي شامية، تقريره بالقول: «نحن هنا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة نستكمل الرسالة الإعلامية التي حملها واستشهد من أجلها الزملاء الشهداء أنس الشريف ومحمد قريقع ورفاقهما في فريق قناة الجزيرة». وحرصت المراسلة نور أبو ركبة، على أن تخصص أول إطلالة لها على شاشة قناة الجزيرة، لرصد أوضاع المصابين وحالات المرضى الصعبة في مجمع الشفاء الطبي في غزة. قائلة: «نحن على بعد أمتار من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طاقم قناة الجزيرة في غزة». ومن جانبه، كتب الإعلامي في قناة الجزيرة، تامر المسحال، عبر منصاته الرقمية، معلقاً على انضمام شامية وأبوركبة إلى طاقم التغطية الإعلامية لقناة الجزيرة في قطاع غزة، قائلاً: «الصحفي المثابر شادي شامية رفيق درب الشهيد محمد قريقع.. والصحفية الواعدة نور أبو ركبة ابنة مخيم جباليا حيث ولد وترعرع الشهيد أنس الشريف.. يكمل شادي ونور المسيرة على شاشة الجزيرة والتغطية مستمرة.. حفظ الله الزملاء جميعا وكتب لأهلنا فرجا». -أبطال الجزيرة وفي منشور آخر، نشر تامر المسحال، صورة تجمع مراسلي قناة الجزيرة في غزة. قائلاً: وما زال هؤلاء الأبطال من الأصوات والعيون القليلة التي تنقل وجع غزة وألمها جنبا إلى جنب مع صحفيين وصحفيات أبطال على أرض غزة.. فخراً بهشام زقوت الذي لم يكل ولم يمل وعلى العهد.. بمؤمن الشرافي الذي ما زال يحمل الراية باقتدار وهو الذي فقد ٢٢ شهيدا من عائلته.. فخرا بأشرف أبو عمرة صوت وصورة وسط القطاع وبهاني الشاعر ابن رفح ووجهها الوفي ورامي أبو طعيمة الذي تعرفه خان يونس وشوارعها وأحياؤها.. جنباً إلى جنب مع شادي شامية ونور أبو ركبة يكملون المشوار والمسيرة.. اللهم احفظهم واحفظ عائلاتهم واكتب لأهلنا في غزة عاجلاً غير آجل تفريجاً للكرب ووقفا للحرب. - رفقاء الدرب ودشن شادي شامية حسابه عبر منصة «إكس»، مع بدء عمله في الجزيرة.قائلاً: مستمرون معكم في التغطية ونقل الرسالة الإعملاية التي استشهد من أجلها الزملاء الأحباب. أما حساب الصحفي الشهيد أنس الشريف على منصة «إكس»، فكتب: « أنس حيّ… وصوته باقٍ.. قناة الجزيرة تواصل تغطيتها من مدينة غزة عبر مراسليها الجديدين شادي شامية ونور أبو ركبة.. شادي شامية، رفيق درب الشهيد محمد قريقع، والصحفية الواعدة نور أبو ركبة، ابنة مخيم جباليا الذي احتضن ونشأ فيه الشهيد أنس الشريف». واللافت في مشهد انضمام صحفيين جديدين لمراسلي الجزيرة في غزة، أنهما جاءا بعد استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع، ورفقائهما، في الوقت الذي انضم فيه قريقع إلى الجزيرة، بعد استشهاد مراسل الجزيرة، إسماعيل الغول. -استمرار المأساة في سياق المعاناة المستمرة التي يواجهها الصحفيون في فلسطين، نتيجة ممارسات الاحتلال، كتب الإعلامي تامر المسحال، عبر منصاته الرقمية، قائلاً: في غمرة استمرار المأساة.. لا بد من إعلاء صوت معاناة الصحفي الفلسطيني المخضرم ابن جنين علي سمودي الذي مازال معتقلا داخل سجون الاحتلال منذ أكثر من ٣ أشهر. وأضاف المسحال أن «آخر المعلومات التي خرجت من السجن عن حاله يكشف عن تدهور خطير حيث فقد 30 كيلوغرامًا من وزنه وعانى من غياب الوعي أكثر من مرة وسط إهمال طبي مفضوح».

548

| 18 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يخشى «الجزيرة» ويسعى لإسكات صوتها

في خضم العدوان الدموي الغاشم على قطاع غزة، برز اسم الزميل الصحفي أنس الشريف، المراسل الشجاع لشبكة الجزيرة، الذي شكل بمفرده خارطة طريق إنسانية، فلم ينحنِ لهدير الطائرات وأزيز الدبابات وأصوات المدافع، التي حصدت أرواح ما يزيد على 60 ألفاً من الشهداء، بينهم والده وكوكبة من أفراد عائلته وزملائه. لم يستكن أنس الشريف أو يتراجع عن نقل الحقيقة، أمام كل التهديدات التي تعرض لها، في مؤشر واضح على جسارة الصحفي الفلسطيني عموماً، وقوة وصلابة الشريف الذي كدأبه في كل مرة، يقاوم حزنه العميق، على فقدان زميل أو صديق، ويعود سريعاً لإطلالته، لينقل الحقيقة كما هي، لايمانه بأنه يحمل قضية شعب ووطن سليب، يواصل رافعاً راية كفاحه علو السماء، شامخاً شموخ الجبال الرواسي. واستناداً إلى العديد من زملائه، فقد ترك الشريف بحيويته ورشاقته في نقل المعلومة، آثاراً طيبة من الصعب نسيانها من الذاكرة الفلسطينية، فيما رسم حزن الشعب الفلسطيني المهيب وغير المسبوق على رحيله، شهادة براعة وامتياز للصحفي الشاب، الذي طالما بذل من جهده وعرقه وتفكيره الشيء الكثير، من أجل نقل صوت ورسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، حتى في أشد الظروف سوداوية. لقد غالبت دموع الـمشيعين عيون أصحابها، وقفزت العبرات من مآقيها، واتشحت المنصات الرقمية بالسواد الفاحم، حزناً وفزعاً وجزعاً، على فراق أنس الشريف، الذي نقل رسالة الشعب الفلسطيني بصوت هادر ومسموع، وأماط اللثام عن وجه الاحتلال البائس، والموغل في دماء الفلسطينيين، ما جعله مستهدفاً من قبل آلة الاحتلال الإجرامية. وباستشهاد أنس الشريف، وخمسة صحفيين ومصورين آخرين، هم: محمـد قريقع، إبراهيم ظاهر، محمـد نوفل، مؤمن عليوة، ومحمـد الخالدي، برزت في قطاع غزة، أسئلة من قبيل: هل يريد كيان الاحتلال تمهيد المسرح لمجازر أكثر دموية في قطاع غزة بعيداً عن الأعين؟.. وهل باتت غزة على موعد مع جرائم قتل وتجويع وتهجير جديدة؟. ومنذ إعلان الكيان الإسرائيلي عن خطته لاجتياح شامل لأحياء وسط وشمال قطاع غزة، وترحيل السكان جنوباً نحو رفح، يعيش ما يزيد على مليون فلسطيني، حالة من الترقب المشوب بالقلق، من جعل غزة رفح ثانية، وجاء استهداف الصحفيين، وعلى رأسهم مراسلو ومصوري «الجزيرة» ليعزز المخاوف من مجازر دموية في ظل تعتيم إعلامي. وفق الباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد، فما حدث من استهداف للصحفيين، ليس تطوراً في مجريات الحرب، ولم يكن جديداً عليها، وإنما هو نهج يتم تنفيذه كلما أراد كيان الاحتلال تصعيد الموقف في قطاع غزة، موضحاً «اغتيال الصحفيين الستة في خيمتهم، يؤشر بوضوح على قرب ارتكاب مجازر إسرائيلية دامية، ولا يراد للعالم أن يراها أو يسمع بها». وتابع: «هي خطوة استباقية، تتزامن مع تهديدات إسرائيلية بتوسيع رقعة القتل والتهجير في وسط وشمال قطاع غزة، ورغم أن العملية العسكرية الإسرائيلية لم تبدأ بعد، إلا أن الكيان بدأ فعلياً التمهيد لها، باستهداف طاقم الجزيرة». والمخاوف التي تساور غالبية المواطنين في قطاع غزة، بأن يكون استهداف الصحفيين مقدمة لتوسيع دائرة النار بالفعل، والاستمرار في منع دخول المساعدات الإنسانية، وكذلك تنفيذ مخططات تهجير المواطنين عن منازلهم وأحيائهم. ولا يرى كيان الاحتلال في إعلاميي الجزيرة في فلسطين بأنهم مجرد صحفيين، بل وفلسطينيين كذلك، ويجب قتلهم، وهذا ما تجلى في غزة والضفة الغربية، باستشهاد أكثر من 10 صحفيين من طاقم الجزيرة، بدءاً من شيرين أبو عاقلة، وليس انتهاء بأنس الشريف، ما يؤشر وفق إعلاميين فلسطينيين، على أن قادة الاحتلال يخشون الجزيرة، ويريدون إسكات صوتها، لكن عبثاً. كان أنس الشريف نجا من القصف في خضم الحرب، واستشهد والده وأفراد من عائلته تحت ركام منزله، بينما نجا محمـد قريقع واستشهدت والدته مع آخرين من أقاربه، واليوم يلتئم الشمل بالقتل، إذ تأجل استشهادهما لعدة أشهر، وعاد الموت نفسه ليطبق على ما تبقى من حياة، وجاء الصاروخ الأخير كي يسدل الستار على حياة مهنية لأنس الشريف ورفاقه، كانت محفوفة بـ»المتاعب»، وكأن القدر أبى إلا أن يكمل تلك الحكاية الأليمة، التي ارتسمت على رمال غزة، في خضم حرب الاقتلاع والتطهير.

160

| 12 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
الجزيرة تندد بتحريض الاحتلال على صحفييها في غزة وخصوصاً أنس الشريف

نددت شبكة الجزيرة الإعلامية بما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطقون باسمه من حملة تحريضهم المستمرة التي تستهدف مراسلي شبكة الجزيرة الإعلامية وصحفييها في قطاع غزة، وبشكل خاص الزميل المراسل أنس الشريف. وقالت شبكة الجزيرة الإعلامية – في بيان - نعرب عن استنكارنا وتنديدنا الشديدين بهذه الحملات، التي لم تكف عن التحريض على كوادرنا منذ بدأوا تغطية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. واعتبرت الشبكة حملة التحريض هذه محاولة خطيرة تهدف لتبرير استهداف صحفييها في القطاع، وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة كوادرها، كما دعت الدول الفاعلة والمنظمات الدولية إلى توفير الحماية لجميع الصحفيين في القطاع وتأمين حياتهم، ليتمكنوا من أداء رسالتهم المهنية بكل حرية دون ترهيب أو تهديد. وأكدت أن منع إسرائيل الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة لتغطية ما يحدث هناك، جعل زملاءنا الصحفيين في غزة -ومنهم صحفيو الجزيرة- يتحملون وبكل اقتدار مسؤولية مضاعفة في نقل الحقيقة كما يشاهدونها بأم أعينهم، رغم ما يجابهونه من تجويع وقتل وترويع، وما يواجهونه من صعاب، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة.

404

| 25 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
المقاومة تثأر لشيرين أبو عاقلة وتردي القناص الإسرائيلي بعبوة ناسفة

كشف تحقيق استقصائي لمنصة زيتيو (Zeteo) الإعلامية المستقلة، عن هوية الجندي الإسرائيلي الذي قتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة عام 2022 في مدينة جنين بالضفة الغربية. وحسب الفيلم الوثائقي الذي نشرته المنصة، بعنوان من قتل شيرين؟ فإن القاتل هو الجندي الإسرائيلي ألون سكاجيو، وللمفارقة التي يكشفها الفيلم هي أن الجندي الذي قتل شيرين لقي مصرعه الصيف الماضي على يد مقاومين فلسطينيين خلال عملية عسكرية كانت تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين أيضا. وسبق وأن أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الضابط ألون سكاجيو بتفجير عبوة ناسفة في جنين، قبل أن يكشف الفيلم أنه المسؤول عن اغتيال مراسلة الجزيرة. وكشف الفيلم معلومات عن مساعي الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلق بظروف اغتيال مراسلة الجزيرة وعدم السماح بالوصول إلى القاتل. وقد تم تصوير الوثائقي، الذي أعده الصحفي الاستقصائي ومراسل صحيفة وول ستريت جورنال سابقا ديون نيسينباوم، في واشنطن والقدس وجنين، ويشمل مقابلات مع مسؤولين متابعين للقضية كعضو مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولين، ومصادر جديدة لم تتحدث علنا عن الظروف والتحقيقات المتعلقة باغتيال شيرين أبو عاقلة - حسب ما نشر موقع الجزيرة.

1060

| 08 مايو 2025

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء: سمو الأمير كان حريصا على إنقاذ أرواح الأبرياء وعدم الالتفات للانتقادات

اهتمت وكالات الانباء ووسائل الاعلام والمواقع والمنصات الاخبارية بمقابلة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع قناة الجزيرة. وأبرزت تأكيداته على دور المجتمع الدولي في إلزام طرفي النزاع بتطبيق وقف اطلاق النار خاصة دور مجلس الأمن ومن ثم تطبيق بروتوكول ادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة. وفي منشور له على منصة اكس بث معاليه مقطعا من اللقاء الذي أكد فيه حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على أهمية التركيز على هدف الوساطة وعدم الالتفات الى الانتقادات التي كانت توجه الى دولة قطر. موضحا أن سمو الأمير كان دائما يقول انه مهما كانت الانتقادات فعلينا تقديم التضحيات لإنقاذ أرواح الأبرياء ولو كانت روحا واحدة وان الـ 15 شهرا كانت فيها الكثير من الانتقادات لدولة قطر والكثير من المزايدات والابتزاز الرخيص من السياسيين لتحقيق اهدافهم السياسية والحمد لله كان يهمنا النتائج. وقال معاليه: في لقائي مع قناة الجزيرة أكّدتُ موقفنا ودورنا طيلة أيام الوساطة المشتركة والناجحة التي أفضت إلى هذا الاتفاق.

622

| 19 يناير 2025

محليات alsharq
استشهاد مصور الجزيرة أحمد اللوح و6 من الدفاع المدني في قصف إسرائيلي

استشهد مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح و6 من أفراد الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكتوبر2023. ويأتي هذا الاستهداف في سياق الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الصحفيين والطواقم الطبية وعناصر الدفاع المدني في غزة، في انتهاك للقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين والمدنيين أثناء الحروب. وخلال الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، استشهد ثلاثة من الصحفيين للقناة وهم حمزة الدحدوح وإسماعيل الغولوراميالريفي.

998

| 15 ديسمبر 2024

محليات alsharq
إجلاء مصور الجزيرة من غزة إلى الأردن لاستكمال علاجه

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان الأربعاء قيام المملكة بنقل صحفي ومصور في قناة الجزيرة من قطاع غزة إلى عمان من أجل تلقي العلاج بعد إصابته بشظية في الرأس. وقالت الوزارة في بيانها أنه تم اليوم (الأربعاء) تنفيذ إخلاء طبي للصحافي في قناة الجزيرة علي العطار برفقة شقيقته، من غزة إلى المملكة عبر جسر الملك حسين (اللنبي) الذي يربط المملكة بالضفة الغربية ويقع على بعد 60 كلم غرب عمان. وأواخر أكتوبر الماضي، استنكرت شبكة “الجزيرة” الإعلامية بشدة رفض إسرائيل الاستجابة لطلبات الإجلاء من غزة لإنقاذ مصوريْها فادي الوحيدي، وعلي العطار.

520

| 20 نوفمبر 2024

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تمدد إغلاق مكتب قناة الجزيرة في فلسطين لمدة 45 يوما إضافية

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية وبأمر عسكري إغلاق مكتب قناة الجزيرة في رام الله في الضفة الغربية المحتلة ولمدة 45 يوما إضافية، وفق ما أفاد مدير القناة وليد العمري لوكالة فرانس برس. وقال العمري إن مركبة عسكرية إسرائيلية وصلت البناية التي تقع فيها مكاتب الجزيرة وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية ليل الأربعاء-الخميس، وألصق جنود قرار التمديد (باللغتين العربية والعبرية) على مدخل البناية قبل أن يغادروا. وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مكاتب القناة في الثاني والعشرين من سبتمبر الماضي وسلّم أحد الضباط مدير القناة العمري أمرا عسكريا يقضي بإغلاق مكاتب القناة داخل مدينة رام الله الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية حسب اتفاقية اوسلو، لمدة 45 يوما.

450

| 10 نوفمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة.. نور أضاء ظلمة الإعلام العربي

على مدى 28 عاماً، ومنذ انطلاقها في الأول من نوفمبر عام 1996، ظلت قناة الجزيرة وفية لمشاهديها، بملامسة واقعهم، مما جعلها نبض المشاهد، ليرى من خلالها الصورة كاملة، الأمر الذي كلفها لقاء دورها المهني هذا الكثير من أرواح صحفييها فضلاً عن جملة من التحديات، أبرزها حملات التشويه المغرضة، التي تعرضت لها. غير أنها مع ذلك بقيت وفية للحقيقة ولمشاهديها، حتى بلغ صوتها الآفاق، وأضحت مصدراً إخبارياً، لكثير من القنوات العالمية، لما تتمتع به من مهنية ومصداقية، وصحفيين على مستوى عال من الاحترافية، ومع تطورات العصر الرقمية، واكبت هذا التطور، عبر منصاتها المتعددة، الأمر الذي جعلها تلامس كل تطور، وصولاً إلى المتلقي أينما كان. وحرصاً من الشرق على مواكبة ذكراها الـ 28، ودخولها العام الـ 29، تتوقف في السطور التالية من خلال استطلاع آراء عدد من صحفييها حول أبرز ما يميز الجزيرة، رغم كل ما واجهته من تحديات جسام، علاوة على رصد ما هو مأمول منها، لتبقى على تميزها، وهى على أعتاب العشرية الثالثة من عمرها. - جمال ريان: الجزيرة لم تتوقف عن نقل الحقيقة يعتبر الإعلامي جمال ريان أول مذيع يظهر على شاشة قناة الجزيرة، عندما استهل انطلاقتها بالقول: أهلاً بكم في أول نشرة إخبارية من قناة الجزيرة في قطر، وحينها شعر أن الجزيرة ستشق الصخر، وسوف تثبت في الغد عنواناً لكل الشعوب المظلومة، ومنبراً لقيم الحق والعدل والمساواة في العالم. ويقول: من وقتها والجزيرة قناة الشعوب، كون الشعوب من حقها أن تعرف، واصفاً العام الماضي من عمر الجزيرة بأنه الأصعب والأشد ألماً عليها، نتيجة استهداف قوات الاحتلال للصحفيين وقتلهم على الهواء مباشرة، علاوة على التحريض على صحفييها والتهديد باستهدافهم كما جاء على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال. ويتابع: إنه رغم كل هذه الاستهدافات، ومسلسل منع الجزيرة وطواقمها، إلا أنها لم تتوقف عن نقل الحقيقة، وما يقع على الأرض، بنقل المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة عملاً بقانون الاحتلال منع من النشر، مؤكداً أنه لولا وجود الجزيرة بنقل الوقائع على الأرض لما سمع المواطن العربي إلا بالرواية الإسرائيلية. ويرجع الإعلامي جمال ريان سر تميز الجزيرة إلى المهنية التي تتمتع بها، فضلاً عن اعتمادها على السرعة في نقل الخبر، والتحقق من مصداقيته، مما جعلها متميزة طوال السنوات الماضية، الأمر الذي وضعها أيضاً كمصدر للأخبار، لدرجة أن العديد من المحطات التلفزيونية الكبرى تستعين بتقاريرها المصورة، لتواجدها في العديد من دول العالم، لاسيما المناطق الساخنة. ويقول: إن الجزيرة ستظل مع الإنسان، فهو الداعم لها، ومن خلال هذا الدعم، تقف داعمة للحق، مما يجعلها صوت الشعوب، ولذلك ستظل ثابتة على مبادئها، دون تغير، وهو ما يتفق مع مبادئي ورسالتي وأهدافي. موجها الشكر إلى الجزيرة، وإلى زملاء الكفاح في الميدان الذين يبذلون الغالي والنفيس لكشف حقيقة ما يحدث من جرائم في حق الإنسانية أمام الرأي العام الدولي. وحول شعوره بين ظهوره كأول صوت على الجزيرة، وشعوره بعدها. وصف هذا الشعور بأنه لم يتغير، إذ كنت أواجه منذ بداية ظهوري على الجزيرة شعورا بخفقان القلب، وهو شعور لم يتغير حتى يومنا، فكلما ظهرت على شاشة الجزيرة، يظل قلبي ينبض، لحرصي على أن أكون مرآة للجهد الكبير الذي يقوم به فريق العمل من أجل تقديم نشرات الأخبار. - عبدالفتاح فايد: باتت نداً قوياً على المستوى العالمي حاضرة ومؤثرة يقول الإعلامي عبدالفتاح فايد، مشرف أخبار ومحرر الشؤون المصرية بقناة الجزيرة، إنه ليس سهلاً الوصول إلى القمة لكن الأصعب هو البقاء فيها لأطول فترة ممكنة، والأكثر صعوبة هو الحفاظ على القمة في ظل منافسة شرسة وحروب ومؤامرات إعلامية ودولية تميد منها الجبال. ويتابع: ثمانية وعشرون عاماً تتربع فيها الجزيرة على عرش الإعلام العربي بلا منازع وكأنها ولدت لتعتلي العرش الإعلامي، ودائما ما كان يقال إن الجزيرة احتلت هذه المكانة لأنها جاءت على فترة من الرسل، فلم يكن للرسالة الإعلامية غير إعلام حكومي متجمد ومتكلس فاستمدت صدارتها من فراغ إعلامي عربي هائل كأول فضائية إخبارية عربية، لكن إذا صدق هذا على البدايات فلماذا يا ترى تستمر الصدارة حتى الآن؟ ويقول عبدالفتاح فايد: إن الجزيرة لم تعد تتصدر الساحة العربية فقط لكنها باتت نداً قوياً على المستوى العالمي حاضرة ومؤثرة، إذ فشلت كل محاولات المنافسة الشرسة التي لم تتورع عن الضرب تحت الحزام وفي كل المناطق الحرام وبما هو أخلاقي وما هو بعيد عن الأخلاق المهنية ومواثيق الشرف. ويرجع سر تميز الجزيرة إلى انحيازها للشعوب وانتمائها للأمة وقضاياها، فضلاً عن تمسكها في كل الحالات بقيمها المهنية واقتحام المناطق الأكثر خطورة مهما كانت التضحيات متسلحة بأهم سلاح تمتلكه أية وسيلة إعلامية وهو جيش من الصحفيين وليس الموظفين، يعتبرون المهنة رسالة وليست وظيفة ويضحون في سبيلها بالغالي والثمين، فما قدمته الجزيرة من شهداء ومصابين ومعتقلين لهو خير دليل على أن ثمن الكلمة ليس سهلا أيضاً، وستبقى الجزيرة لعقود قادمة في الصدارة ما حافظت على هذه القيم خاصة مع تيار جارف يهيمن على الإعلام العالمي والإقليمي يعادي شعوب المنطقة ويعلن انحيازه الصريح للهيمنة الصهيونية والاستعمارية. - روعة أوجيه: الشبكة واكبت كافة أشكال المنصات الرقمية حول أهم ما حققته الجزيرة، تقول الإعلامية روعة أوجيه: إن أهمّ ما حقّقته الجزيرة حتّى اليوم من الناحية الأخلاقية أنّها فعلاً التزمت برؤيتها مع الإنسان وقد لمست حضورها قرب الضعفاء في كلّ مرّة صوّرت فيها مع المستضعفين عبر العالم، من الصومال إلى غزّة إلى مخيمات اللجوء، دائماً يخبرني الناس في الميدان أنتم في الجزيرة الله ينصركم مثلما تنصرونا. وتتابع: إن تعامل كافّة المؤسسات الدولية معنا لتسليط الضوء على الأزمات ومعاناة الناس يجعلنا ندرك أنّ الجزيرة باتت فعلاً الوسيلة التي تحترم حقوق الإنسان وتعليها، شرقاً وغرباً. أما من ناحية صناعة الإعلام- كما ترى روعة أوجيه- فإن الجزيرة ما زالت هي القائدة في صناعة المحتوى، لأنّها أثبتت قدرة عالية على التأقلّم مع تغيّر شكل المحتوى وتغيّر سلوكيات المشاهد، ولذلك تتنوّع المساحات التي تصل بها إلى المشاهد سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو عبر القنوات المختلفة في الشبكة من الجزيرة الوثائقية إلى الجزيرة الانجليزية إلى الجزيرة بلقان، أما القطاع الرقمي ومساحاته المختلفة من Aj+ إلى أثير والجزيرة 360 والمواقع الرقمية المختلفة باللغات المختلفة فيثبت كيف واكبت الشبكة المشاهد من زمن الموقع الإلكتروني وصولاً لكافة أشكال المنصات اليوم. وعن المأمول من الجزيرة، وهى على أعتاب العشرية الثالثة، تعرب عن أملها في ترسيخ عروستنا الجديدة في الشبكة منصة الجزيرة 360، كوجهة لكلّ مهتمّ بالمحتوى الهادف ولكلّ صانع محتوى هادف يبحث عن مساحة تحتضنه بالإضافة لكونها الواجهة العامّة لكلّ منتجات الجزيرة لمشاهدة بلا قيود والتي أثبتت الحرب الأخيرة حجمها على المحتوى الداعم لقضايانا. - ربى خليل: اكتسبت احترام الجمهور لمهنيتها واحترافيتها الكبيرة تؤكد الإعلامية ربى خليل، أن ذكرى تأسيس قناة الجزيرة تأتي هذا العام في ظل ظروف إنسانية صعبة مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي العام الثاني على التوالي لم تحتفل القناة بسبب المأساة اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة منذ السابع من أكتوبر في العام الماضي. وتقول: إنه على مدار هذه السنوات أكدت الجزيرة التزامها الراسخ بدعم قضايا الشعوب، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، خصوصاً قصص الانتهاكات التي تعرض لها مراسلو وصحفيو الجزيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان بشكل خاص، والعالم كافة، وبالتزامن مع احتفال الجزيرة بعيدها الـ 28، فإن التغطية لا تزال مستمرة. وتضيف أنه لولا الجزيرة لما عرف الناس واقع الصراع الحقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكان العالم أسيراً للرواية الإسرائيلية فقط، حيث باتت قناة الجزيرة علامة فارقة في تاريخ الإعلام العالمي، وأكسبها ذلك احترام الجمهور العربي، لمهنيتها العالية، واحترافيتها الكبيرة، ومصداقيتها المتناهية لتكسب بذلك ثقة مشاهديها، لتظل على العهد ؛ نبضًا حيًا للحقيقة وصوتًا لمن لا صوت له. ووجهت ربى خليل التحية والتقدير والاعتزاز لزملاء الجزيرة في الميدان، الذين يغطون هذه الأحداث الشاقة بكل عزم وإصرار، ولا نستطيع أن ننسى تضحيات شهداء الجزيرة الجسيمة من مراسلين ومصورين في سبيل إيصال الحقيقة للعالم، تأكيداً على رسالة التحدي والإصرار لمنبر الإعلام الحر، حيث تنفرد الجزيرة بتغطية الأحداث بكل شفافية لتستمر بكل مهنية في أداء رسالتها حاملة هموم الإنسان وقضايا الشعوب مُمثلةً الرأي والرأي الآخر، دامت قناة الجزيرة كلمة حق تصدح في كافة الميادين العربية والعالمية. في رسالته لصحفيي القناة.. أحمد اليافعي: الجزيرة راسخة في القمة رغم محاولات التغييب وجه الإعلامي أحمد بن سالم اليافعي، مدير قناة الجزيرة، رسالة إلى صحفيي القناة، بمناسبة مرور 28 عاماً على انطلاقها، حملت عنوان راسخون في القمة رغم محاولات التغييب، قال فيها: ثمانية وعشرون عاما مضت، ما برحت الجزيرة ناهضة باعتبارها المنصة الإخبارية الأوسع انتشارا والأعظم مصداقية، والعلامة الفارقة في عالم الإعلام: سواء حين كنتم تبنون منبراً للرأي والرأي الآخر، أو لاحقا حين كنتم تشيدون جسرا بين مئات الملايين من الجماهير على اختلاف المنصات. وخاطب اليافعي صحفيي القناة. قائلا: واجهتم في رحلة نجاحكم عشرات المحاولات لثنيكم وتعطيل مسيرتكم، لكن ثبتم والجزيرة صامدين رغم كل الظروف، ولعل أصعبها العام المنصرم، حين فضحت حرب هذه الحكومة الإسرائيلية الوحشية زيف الادعاء الحضاري، فإذا بها تُخرج ما في باطنها من حقيقة التوحش الذي تؤمن به؛ قنابل وصواريخ ونيران في مواجهة البشر والحجر والكلمة والصورة، في حرب فاقت كل النماذج التاريخية في استعداء الصحافة بالهجوم الفعلي على الفرق العاملة فيها من الذين يؤمنون بقيم الحرية والعدالة، وترويعهم ومحاولة إلزامهم بسردية واحدة. وأضاف أنه في ظل هذا الهجوم، ظلت الجزيرة وحدها تطارد الحقيقة في الميدان، أرضاً بأرض، وسماءً بسماء، ورصاصة بصورة أو كلمة، لم تهن أو تنكسر وتتراجع حين استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقمنا ومكاتبنا في قطاع غزة والقدس ولبنان ورام الله. فأضحت كل فلسطين مكتبا للجزيرة وانبرى عشرات المراسلين المنتشرين وقوفا بين الناس وفوق الدمار وتحت أزيز الرصاص يكشفون للجمهور حقيقة ما يحدث. ولفت اليافعي إلى أنه بدا من الواضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث عن إعلام دعائي، يبرر ولا يحاسب، يصفق ولا يناقش، وفي سبيل ذلك قتلت قواته خلال عام واحد أكثر من 182 صحفيا فلسطينيا، وبدا للعالم كما لو أن هناك ثأراً بينه وبين حرية التعبير والتغطية النزيهة، فاستهدفت قواته عائلات الصحفيين وأطقم الجزيرة بالقتل والتهديد وهدم المنازل، ثم من بقي منهم بالقنص وأغلقت في وجههم كل وسائل العلاج والطبابة، ضاربة عرض الحائط باتفاقيات لاهاي وجنيف والمناشدات الأممية والمنظمات الدولية لإخراج الزميل علي العطار والزميل فادي الوحيدي للعلاج بعد أن دخل في غيبوبة عقب استهدافه عمداً. وقال الإعلامي أحمد اليافعي: إن إسرائيل تتمادى فتتهم طواقمنا وصحفيينا على الأرض وتفبرك التهم بحقهم دون أساس سعيا لما قد يصل إلى تهديد أمنهم وحياتهم. رغم كل ذلك، فإن هذا عام عصيب تغطي فيه الجزيرة الحروب والأحداث المختلفة والمتزامنة، وتسجل مئات الملايين من المشاهدات وأضعافها من التفاعل مع محتواها. وواصل رسالته مخاطباً صحفيي الجزيرة، قائلا: إن كل هذا الظَفَر الاستثنائي لم يكن ليستمر لولا جهودكم أنتم في الميدان وفي غرفة الأخبار والقطاعات المختلفة. نعم عام صعب ولكنه عام مليء بالثبات ورباطة الجأش. إن كل ما تقدموه أيها الأبطال يؤتي ثماره في نضوج الوعي الإنساني العالمي بما يحدث في منطقتنا، ولم يكن العالم مدركا بوضوح ما يحدث في فلسطين اليوم لولا تغطية الجزيرة، موجهاً الشكر لجميع الزملاء في الجزيرة، لاسيما الزملاء في قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس ولبنان، ومكاتب القناة حول العالم. - إيمان العامري: الجزيرة حاضرة دائماً في قلب الأحداث وجهت السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، التهنئة للعاملين في الجزيرة والمشاهدين بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لانطلاقها، والذين جعلوا منها جميعا مؤسسة إعلامية رائدة وذات تأثير عالمي.وتقول: منذ انطلاقها في عام 1996، كانت الجزيرة حاضرة في قلب الأحداث، تنقل الحقيقة بصوت حيادي وموضوعي، متمسكة بمبادئ المهنية والاستقلالية التي ميّزتها عن غيرها من وسائل الإعلام، وعلى مدى السنوات الماضية، حققت الجزيرة نجاحات عديدة؛ حيث أصبحت مرجعاً في الصحافة المستقلة، وساهمت في تسليط الضوء على قضايا جوهرية تهم الإنسان العربي، واستطاعت بتغطياتها الشاملة والمتوازنة أن تكون منبراً لمن لا منبر له، وساهمت في تعزيز الوعي العام حول قضايا حقوق الإنسان. وتضيف السيدة إيمان العامري إنه بفضل الانتشار الواسع لمنصاتها الرقمية وتنوع محتواها، وصلت الجزيرة إلى ملايين المشاهدين والمتابعين حول العالم، لتظل جسراً للتواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة، لافتة إلى أن الجزيرة كانت دائماً صوتاً للمظلومين وساهمت في نقل معاناتهم وإيصال أصواتهم إلى العالم، وفي سبيل ذلك ضحى موظفوها بالغالي والنفيس، وفقد الكثير منهم حياته من أجل هذه الرسالة النبيلة. وتتابع: مع اقترابنا من العشرية الثالثة، نقف لنتذكر كل زملائنا الذين قضوا نحبهم في سبيل نقل أصوات المظلومين والمهمشين، ونسأل الله أن يرحمهم وأن ينزلهم منازل الشهداء، كما أنه مع اقترابنا من العشرية الثالثة، تزداد مسؤوليتنا لمواصلة هذا الزخم والحفاظ على الثقة التي منحنا إياها المشاهدون في كل بقاع العالم، ونسعى إلى استثمار أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، لتحسين جودة المحتوى وتوسيع دائرة الانتشار، كما نتطلع إلى تعزيز حضورنا على المنصات الرقمية وتقديم محتوى أكثر تفاعلية يلبي احتياجات جمهورنا المتنوع، وعلينا مواكبة التحديات المتزايدة على حرية الصحافة، والعمل بجد للحفاظ على دورنا كمنبر حر لنقل الحقيقة بصدق ونزاهة. - مصطفى عاشور: قدمت الكثير من التضحيات لإيصال الحقيقة يؤكد الإعلامي مصطفى عاشور، مذيع بقناة الجزيرة مباشر، أن الجزيرة قدمت على مدى السنوات الماضية إعلاما انحاز للحقيقة والمهنية وصوت الناس، فـ طوال هذه السنوات تطورت الجزيرة على جميع الأصعدة وشملت تغطياتها الآفاق ورغم كل الظروف ظلت الجزيرة على طريقها وحياديتها وموضوعيتها، فلم يكن الطريق ولن يكون سهلاً، فهذا الصرح الاعلامي كانت وراءه إدارة واعية واثقة في خطواتها مؤمنة بمبادئها مصرة على الاستمرار رغم الصعوبات ورغم التضحيات الكبيرة جدا إلا أن الجزيرة مستمرة وستستمر نبراساً للحقيقة ومنيراً للإعلام الحر.ويتابع: إنه مع استمرار الحرب على غزة وتوسع رقعتها لتشمل لبنان وأماكن أخرى بقيت الجزيرة وفية لمتابعيها ومشاهديها وقدمت تغطية مهنية من كل هذه الأماكن، وهذه التغطية كان ثمنها دائما غالياً، فالحقيقة التي انحازت لها الجزيرة استلزمت تضحيات العديد من الزملاء الذين استشهدوا وقدموا أرواحهم ثمناً لكي تصل الرسالة».ويؤكد مصطفى عاشور أن «هذه الحقيقة لم يكن ثمنها فقط دماء وأرواح صحفيي الجزيرة فقط وإنما تضحيات صحفيي غزة هم وأسرهم فقد وصل عدد الشهداء من الصحفيين حتى الآن إلى 182 شهيداً، فضلاً عن أسرهم، وفي يوم الجزيرة لن ننسى كصحفيين هؤلاء الزملاء الذين قدموا دماءهم من أجل إيصال صوت الناس ودفعوا أرواحهم ثمناً لكي تصل الرسالة». ويقول: إن هذا العام شهد عملاً ضخماً من جميع الزملاء، وتفانى فيه الزملاء في الجزيرة مباشر في إيصال الصوت والصورة ونبض الجماهير من خلال التفاعل الدائم الذي أبقى المشاهدين على اتصال دائم بما يحدث من جرائم صهيونية بحق أهلنا في غزة ولبنان وغيرها من أماكن النزاع والحروب. - جمال الدين الشيال: أهم منفذ إعلامي على مستوى العالم يقول الإعلامي جمال الدين الشيال، مدير منصة الجزيرة 360، إنه كشاب عربي نشأ في الغرب، يمكنه التأكيد أن الجزيرة لعبت دورًا مهمًا في تشكيل هويته، وتعزيز وعيه وتوسيع فهمه للعالم، فـعندما كنت طالبًا في جامعة لندن، كنت فقط من خلال الجزيرة أتمكن من رؤية الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين خلال انتفاضة الأقصى، والوجه الحقيقي للحروب على أفغانستان والعراق، الوجه القبيح الذي حاولت وسائل الإعلام الغربية إخفاءه. ويضيف أنه على مدى 28 عامًا، كانت الجزيرة صوتًا لمن لا صوت له، فلقد نمت وتوسعت، بيتًا تلو الآخر، وبلدًا تلو الآخر، وقارة تلو الأخرى، من قيام الآباء بتركيب أقراص الستالايت على أسطح منازلهم إلى شباب الجيل زي الذين يقومون الآن بتنزيل تطبيق الجزيرة 360، تطورت الجزيرة وتوسعت لتصبح المؤسسة الإعلامية الرائدة في العالم العربي، وأدعي أنها أهم منفذ إعلامي على مستوى العالم. ويؤكد جمال الدين الشيال أنه مع إطلاقنا مؤخراً لمنصتنا الجديدة للفيديو، الجزيرة 360، أثبتت الشبكة مرة أخرى أنها قادرة على مواجهة تحديات كل عصر جديد من خلال تحديد الفرص والتفوق فيها، فـ الجزيرة 360 هي الآن المنصة الأسرع انتشاراً في العالم العربي، ويشاهد محتواها، سواء الأرشيفي أو الجديد، الملايين في جميع أنحاء المنطقة، ومن خلال المنصة، حررنا أنفسنا من قيود الخوارزميات الرقمية والرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، لنوفر للمشاهد إمكانية الوصول المجاني إلى أكبر مكتبة إعلامية رقمية في العالم. ويقول: مع احتفالنا بالذكرى الثامنة والعشرين لتأسيسنا، يجب أن ندرك أن نجاحنا لم يأتِ بدون تكلفة، وهي تكلفة نتمنى لو لم نضطر إلى دفعها، والتي تضمنت استشهاد زملائنا وذويهم، من طارق أيوب إلى شيرين أبوعاقلة إلى حمزة الدحدوح، لذلك نحن مدينون لهم بمواصلة مهمتنا الصحفية، والبقاء على وفائنا للقضية وأن نكون إلى الأبد صوتًا لمن لا صوت له. - زينب الحاجي: الجزيرة تصدح بصوت الحق تصف الأستاذة زينب محمد الحاجي، مسؤولة تنفيذية بإدارة الاتصالات الدولية في شبكة الجزيرة الإعلامية، الأول من نوفمبر، بأنه اليوم الذي التحقت فيه بالجزيرة، وكان بداية أول يوم عمل لها، فـ ثمانية وعشرون عاماً من العمل الدؤوب والمميز، جعل الجزيرة تحتل صدارة القنوات عالمياً فمن يبحث عن الحقيقة سوف يجدها على شاشتها، ومهما اختلفت الآراء حولها من مؤيد ومعارض، إلا أنها مصدر من مصادر الحقيقة في وقت الشدة والأزمات.وتقول: إنه على مدار هذه السنين الطوال قدمت الجزيرة الكثير، فقد استشهد عدد من طواقمها واستهدف آخرون وأغلقت بعض مكاتبها ولا يخفى على أحد عزم البعض على إخراس صوتها، الذي يمثل صوت الحق الذي تصدح به الجزيرة.وتضيف زينب الحاجي أن قوالب الجزيرة تنوعت واستهدفت كافة الفئات وكان آخرها في هذه السنة، الجزيرة 360 وهي منصة تحفظ إرث الجزيرة على مدار ثلاثة عقود تقريباً وتوفر منصة مستقلة بلا قيود، معربة عن فخرها بعملها في بيئة تشجع على التعلم والتطور والإبداع وتوفر الفرص بشكل ملموس وواضح. وتعتبر شاشات الجزيرة ومنصاتها ومكاتبها تزخر بعقول متميزة، فكل موظف بالجزيرة عبارة عن إنسان ذي فكر مميز وتجارب وخبرات، ومن خلال حواري مع العديد من الزميلات والزملاء بالعمل تتضح مقولة أن الجزيرة أضافت لنا وساهمت في صقل شخصياتنا لنظهر بهذا العمق وهذا الاتزان. وتلفت إلى أنه مع قسوة الأيام ولطفها، حلوها ومرها، نعتصر ألماً لما نشهده، فكل ما يرى على شاشاتنا ومنصاتنا يمر على جنود معروفين ومجهولين، في الميدان وخلف الشاشات، يعانون ويقاسون لإيصال الواقع كما هو للمشاهد، وبعيداً عن الجانب التحريري، تسعى الجزيرة لمخاطبة الفكر وتطوير البحوث والدراسات عبر مركز الجزيرة للدراسات ومعهد الجزيرة للإعلام ومبادرة سفراء الجزيرة وهي مبادرة غير ربحية يتطوع فيها موظفو وصحفيو الجزيرة لتدريب وتمكين المواهب الإعلامية في جميع أنحاء العالم.

648

| 03 نوفمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة تطلق سلسلة برامج لتغطية الانتخابات الأمريكية

أطلقت قناة الجزيرة تغطيتها للانتخابات الأمريكية 2024، من خلال سلسلة من البرامج متعددة المنصات التي تتعمق في قلب السياسة والمجتمع الأمريكيين، حيث تعد الانتخابات المرتقبة واحدة من أكثر الانتخابات تأثيراً على الولايات المتحدة والشرق الأوسط والعالم. ولأول مرة، سوف تستضيف قناة الجزيرة أربعة لقاءات جماهيرية كبرى في أكبر المدن الأمريكية، حيث تجمع السياسيين والناخبين لمناقشة قضايا رئيسية مثل الهجرة، وهيمنة الاقتصاد الأمريكي، والتصويت العربي الأمريكي. وتتضمن تغطية قناة الجزيرة برنامج «صناع الرئيس»، وتغوص فيه الإعلامية ليلى الشيخلي في عقول الناخبين لاستكشاف كيفية اختيار أمريكا لرئيسها، مسلطةً الضوء على القضايا والقوى التي تتحكم في سباق الوصول إلى البيت الأبيض. ومن البرامج أيضاً، برنامج «الطريق 66»، ويسافر خلاله الإعلامي عثمان آي فرح عبر الولايات المتحدة، حيث يلتقي بالطلاب المدافعين عن قطاع غزة، وما يتعرض له من عدوان، بالإضافة إلى لقائه مالكي الأسلحة وغيرهم من الأشخاص الذين تعكس قصصهم تنوع الثقافات في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي أولى هذه الحلقات، يرصد الإعلامي عثمان آي فرح، قصة طالب أمريكي أبيض مهدد بالفصل من جامعة كورنيل الأمريكية العريقة لقيادته الحراك الطلابي الرافض للحرب «الإسرائيلية» على غزة، وأن التجمعات الطلابية بدأت بنحو 50 طالباً، إلى أن وصلت إلى 300 طالب. وتتضمن التغطية أيضاً، برنامج «المنشقون»، ويكشف خلاله الإعلامي جلال شهدا القصص الإنسانية التي تقف وراء استقالات المسؤولين الأمريكيين احتجاجاً على السياسات الأمريكية تجاه الحرب على غزة. ويعرض البرنامج في أولى حلقاته كيف استقال ضابط يهودي أمريكي من الاستخبارات الدفاعية بسبب الحرب، وذلك من خلال قصة يرويها هاريسون مان للإعلامي جلال شهدا. أما برنامج «ببساطة»، فيتناول خلاله الإعلامي أحمد فاخوري تعقيدات النظام السياسي والانتخابي الأمريكي، معرجاً على تاريخه وديناميكياته المتشابكة. وبدوره، وصف الإعلامي أحمد فاخوري مساهمته مع زملائه في تغطية الجزيرة للانتخابات الأمريكية بأنها ستكون متميزة لأهم الأحداث السياسية وأعقدها في العالم. معرباً عن سعادته بمشاركة زملائه من فنون الصحافة وآدابها في هذه التغطية.

368

| 21 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
قناة الجزيرة: أخلينا مكتبنا في بيروت بعد أن تلقى المبنى عدة تحذيرات

قالت قناة الجزيرة اليوم الخميس إن مكتبها في بيروت تم إخلاؤه بعد تلقي إنذارات متتالية. ولم تذكر القناة من أصدر هذه الإنذارات، وقالت شبكة الجزيرة عبر حسابها في منصة إكس العاملون في مبنى بوسط بيروت يضم مكتب الجزيرة ومكاتب سفارتين يخلونه بعد تلقي إنذاراتمتتالية.

810

| 17 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
لحظة إصابة مصور قناة الجزيرة بقصف الاحتلال لخيام نازحين في غزة (فيديو)

نشر حساب قناة الجزيرة على منصة إكس، مقطع فيديو يوثق لحظة إصابة مصور الشبكة علي العطار، أثناء قصف جيش الاحتلال خيام نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة. وكانت الجزيرة مباشر، قد رصدت استهداف مسيّرة إسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح للمرة الثانية؛ مما أسفر عن عدد من الجرحى، بينهم مصور الجزيرة الذي أصيب بشظية في رأسه. وكان المصور قرب الموقع الذي يضم خيام نازحين والذي أُصيب في وقت سابق اليوم، بقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تسبب في جرح عدد من الأشخاص، بينهم أطفال. ومنذ اندلاع الحرب ونتيجة للعمليات الإسرائيلية، استشهد 174 صحفيا فلسطينيا في القطاع، وأصيب أكثر من 190 آخرين. لحظة إصابة مصور #الجزيرة علي العطار بشظية في رأسه جراء قصف الاحتلال خيم نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى #غزة pic.twitter.com/4Cwh3YuJGO — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 7, 2024

1412

| 07 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
فلسطينيون لـ "الشرق": الاحتلال يشن حربا ممنهجة ضد «الجزيرة» وطاقمها في فلسطين

تضطلع قناة «الجزيرة» الفضائية منذ انطلاقتها بدور مميز في الانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني ومعركته للوجود والحرية، فتنقل ما يجري من أحداث، وتفضح الانتهاكات التي يقارفها كيان الاحتلال، وما من شيء، يمكن أن يذكر عند الحديث عن الجزيرة وتضحياتها، أكثر وأبلغ من دماء مراسليها ومصوريها، الذين طالما صدحت أصواتهم وتنقلت عدساتهم في الأرجاء، لتعرّي أسوأ وأشرس احتلال عرفه التاريخ. ولا زال كيان الاحتلال يحارب الكلمة والصورة، فيعمد إلى إغلاق مكاتب القناة في الضفة الغربية، بعد أشهر من إغلاق مكاتبها وتقييد عملها في القدس المحتلة. ويلمس المتتبع للأحداث منذ 7 أكتوبر، العدوان الممنهج الذي تشنه قوات الاحتلال على الجزيرة وأطقمها، حيث استهداف عائلة مدير مكتب القناة في قطاع غزة وائل الدحدوح، واستشهاد زوجته وثلاثة من أبنائه، إلى قصف منزل مراسل القناة مؤمن الشرافي، ولاحقاً استهداف عائلة أنس الشريف بعد تهديد مسبق، واستشهاد 21 من عائلة مهندس البث بالقناة محمـد أبو القمصان، وتالياً إصابة مراسلة الجزيرة في بيروت كارمن جوخدار، وتتوالى الاعتداءات بإصابة وائل الدحدوح واستشهاد مصور القناة في غزة سامر أبو دقة، ومن بعدهم الزميل إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، وقبل ذلك اغتيال كبيرة المراسلين شيرين أبو عاقلة، ما يؤشر بوضوح على استهداف الجزيرة ومحاولة اغتيال الحقيقة.وجلي أن استهداف طواقم قناة الجزيرة في فلسطين، لم يبدأ باغتيال مراسلة القناة المخضرمة شيرين أبو عاقلة، بينما كانت تعرّي سوءات الاحتلال في مخيم جنين، يوم 11 مايو 2022، ولن ينتهي بإغلاق مكاتبها في فلسطين، فالجزيرة مستهدفة لإصرارها على ايصال الصوت الفلسطيني وصورة الأحداث إلى العالم، فضلاً عن انحيازها المطلق عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية العادلة.z وفق الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نهاد أبو غوش، فمن السهل العثور على عشرات الأسباب لإغلاق قناة الجزيرة، أو أي مؤسسة إعلامية نزيهة وموضوعية، موضحاً: «تكفي مراجعة أي من نشرات الأخبار على امتداد أشهر الحرب على غزة، وما تضمنته من توثيق لقيام جيش الاحتلال بإعدام مدنيين فلسطينيين في غزة دون أي سبب، ولاحقاً بث المشاهد المروعة لإعدام الجرحى وإلقاء جثامينهم من على أسطح البنايات في بلدة قباطية قرب جنين، لنعرف لماذا أغلق الاحتلال مكاتب الجزيرة». ويواصل أبو غوش: «ما تبثه قناة الجزيرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، يشكل وثائق دامغة في إدانة جرائم الحرب الإسرائيلية، فضلاً عن كونها عوامل استنهاض وتأجيج لكل الفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، والرافضة للحرب على غزة، والتي تدين جرائم الاحتلال وتطالب بمحاكمته ووقف تسليحه ودعمه، كما فعلت ثورة الطلاب في الولايات المتحدة وعديد الدول الغربية».ويرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين أيمن يوسف، أن إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في القدس والضفة الغربية، يأتي في سياق محاربة كيان الاحتلال للحقيقة ومن ينقلها، ومحاولته اليائسة احتكار نقل الرواية للعالم. ويبين يوسف أن هذا الإجراء المخالف لكل القوانين الدولية التي تنص على حماية الصحفيين والأطقم الإعلامية خلال الأزمات والحروب، يحمل في طياته معاني مزدوجة، بأن لا حصانة للإعلام العامل في فلسطين، ولا فرق بين رام الله أو غيرها من المدن الفلسطينية، فكلها تحت الاحتلال وقانونه التعسفي. ووفق إعلاميين ومختصين، تعد الجزيرة مثالاً يحتذى في الجرأة والمهنية، ما يجعل الاحتلال يخشاها، ويحاربها تارة بقتل مراسليها ومصوريها، وأخرى بإغلاق مكاتبها وتقييد حريتها، لكنها مع كل استهداف جديد، تبدو أكثر إصراراً موضوعيتها واحترافيتها والالتزام بكسر احتكار الاحتلال للصورة والرواية.

612

| 26 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
انضمام الصحفي محمد قريقع إلى طواقم الجزيرة في غزة

انضم الصحفي محمد قريقع إلى طواقم الجزيرة في غزة، واستذكر في ظهوره الأول على شاشة قناة الجزيرة من مدينة غزة زميليه الإعلامي إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، بعد استهدافهما المتعمد خلال تغطية ميدانية في مخيم الشاطئ شمالي القطاع. ومن جانبه، نشر الصحفي أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة في غزة، صورة له مع قريقع. قائلاً: الزميل الصحفي محمد قريقع ينضم لكوكبة مراسلي الجزيرة في قطاع غزة. وعلى صعيد التحديات التي تواجه الصحفيين والمراسلين في غزة. قال مصعب سمير، الإعلامي الفلسطيني، المقيم بالدوحة، لـ الشرق، إنها تتمثل في مصاعب الحياة اليومية لهم ولعائلاتهم مقابل التغطية اليومية لأداء رسالتهم الإعلامية، علاوة على صعوبة الحصول على المعلومات وعدم توفر كل من «الإنترنت» والاتصالات والكهرباء، بجانب التهديد المباشر من قبل قوات الاحتلال. وقال: إن الصحفيين في غزة يتغلبون على هذه التحديات بإيمانهم بقضيتهم ورسالتهم، والأمانة وشعورهم بالمسؤولية أمام كل هذه الجرائم وحرب الإبادة التي ينفذها العدو الصهيوني بحق شعبهم وتدمير وطنهم، أما فيما يتعلق بالتغلب على الإمكانات المادية، فعلى صعيد الخدمات المتوفرة فهي في غاية الصعوبة، وبالكاد يوفرها الصحفيون. وفيما يتعلق بجرائم «الإبادة الإعلامية» التي يمارسها الاحتلال ضد الصحفيين في غزة. قال: إن العدو لن ينجح في حرب «الإبادة الإعلامية»، «لأن الصحفيين لديهم إرادة وعزيمة على الاستمرار حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم، فبعد 168 شهيدًا في الجسم الصحفي لم تتوقف الصورة ولا الرسالة بل زاد من تحدي الصحفيين لهذه الحملة الممنهجة ضدهم وزادوا وأبدعوا في تغطياتهم الإعلامية لاحقا».

3230

| 16 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
الجزيرة تدين اغتيال مراسلها في غزة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي

أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية بأشد العبارات جريمة اغتيال مراسلها في غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر استهدافهما المتعمد خلال تغطية ميدانية في مخيم الشاطئ شمالي القطاع. واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي السيارة التي تقل إسماعيل ورامي بصاروخ موجه، مما أدى إلى استشهادهما على الفور، لتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة الجرائم التي تعرض لها صحفيو الجزيرة وعائلاتهم في غزة منذ أكتوبر الماضي. وقالت الجزيرة في بيان: تميزت تغطيات إسماعيل الغول بالمهنية والاحتراف، وعرف بالتزامه بنقل الصورة والحدث رغم المخاطر، وكانت تقاريره تنقل للعالم معاناة سكان غزة والفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم. وأضافت أن تغطيته لاجتياح مستشفى الشفاء والأحياء الشمالية نالت اهتماماً واسعًا، وبثتها وكالات أنباء وقنوات دولية. ورغم الصعوبات الشديدة التي واجهها، وتحديات الجوع والمرض وفقدان أبيه وأخيه، أصر إسماعيل على الاستمرار في التغطية ونقل الحقيقة إلى العالم عبر شاشة الجزيرة. وطالبت شبكة الجزيرة الإعلامية، في بيانها، المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، ومنظمات حماية الصحفيين باتخاذ إجراءات عاجلة وعملية لوقف الجرائم المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين والإعلاميين في غزة. وتعهدت الشبكة باتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة لمقاضاة قتلة صحافييها، وتؤكد التزامها بتحقيق العدالة لهم ولأكثر من 160 صحفيًا قتلوا في غزة منذ اندلاع الحرب.

736

| 31 يوليو 2024

ثقافة وفنون alsharq
رولا إبراهيم تعود مجدداً لشاشة الجزيرة

عادت الإعلامية رولا إبراهيم، المذيعة في قناة الجزيرة، مجدداً إلى شاشتها، وذلك بعد غياب عنها استغرق ثلاث سنوات. وقالت رولا إبراهيم عبر حسابها على منصة «إكس»: عدت بعد ثلاث سنوات، عدت بقلب مثقل بالكثير..الكثير.. قلبِ أمٍ فُطر مع استشهاد كل أمٍ وطفلٍ في غزة.. قلبٍ مصدومٍ بغياب العدالة.. واعتلال القيم. وتابعت: عدت بين زملائي..أروي مواجع الغزيين.. أتمنى نهايتها.. وأترقب لجوءاً آمناً بعدها.. لحضن ابنتي. وقوبل هذا المنشور بعودة المذيعة رولا إبراهيم إلى شاشة الجزيرة مجدداً بترحيب لافت من جانب زملائها في القناة، بجانب رواد حسابها عبر المنصة الإلكترونية.

14542

| 24 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يأمر بوقف بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزير الدفاع يوآف غالانت أوعز لرئيس الأركان هرتسي هاليفي بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن العمل جار على تنفيذ التعليمات، بحسب موقع الجزيرة نت. وفي الخامس من مايو الجاري أغلقت حكومة بنيامين نتنياهو مكتب الجزيرة في إسرائيل، واستولت على أجهزة تستخدمها القناة لبث المحتوى، وقيّدت الوصول إلى المواقع الإلكترونية التابعة لها. ووصفت شبكة الجزيرة -في بيان- قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتب الجزيرة بإسرائيل بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء، مؤكدة حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية، مضيفة أنه من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة. وقال البيان إن قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحفيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا، مذكّراً بأن أكثر من 140 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب على غزة.

568

| 15 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
الجزيرة: إغلاق مكاتبنا لن يثنينا عن مهمتنا

أكدت شبكة الجزيرة أن قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتب الجزيرة بإسرائيل خطوة ممعنة في التضليل والافتراء. وقال بيان شبكة الجزيرة إن من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة. وأدانت الجزيرة واستنكرت هذا الفعل الإجرامي الإسرائيلي المتعدي على حقوق الإنسان في الوصول إلى المعلومات. وأضاف البيان أن الجزيرة تؤكد حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية. وقال إن «قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحفيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا»، مذكّرا بأن أكثر من 140 صحفيا فلسطينيا استشهدوا في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب على غزة. وجدد البيان النفي القاطع لادعاءات إسرائيل الواهية بشأن خرقها الأطر المهنية الضابطة للعمل الإعلامي، مؤكدا التزام الشبكة الثابت بالقيم الواردة في ميثاقنا للشرف المهني. ودعا المؤسسات الإعلامية والحقوقية لإدانة تعديات سلطات إسرائيل المتكررة على الصحافة والصحفيين. وقالت شبكة الجزيرة «سنسلك كل السبل أمام المنظمات الدولية والقانونية لحماية حقوقنا وطواقمنا». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كتب على منصة إكس أن حكومته قررت بالإجماع إغلاق مكاتب الجزيرة التي وصفها بقناة التحريض. ولاحقا، شكر نتنياهو وزير الاتصالات على دوره في إغلاق مكاتب قناة الجزيرة. وزعم أن «مراسلي الجزيرة مسوا بأمن دولة إسرائيل وحرضوا على جنودنا». ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو أنه تم تمرير قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل بالإجماع في مجلس الوزراء. ويتضمن القرار وقف جميع أعمال وأنشطة شبكة الجزيرة داخل إسرائيل، بما في ذلك النقل التلفزيوني وجميع الوسائط التابعة للشبكة من إسرائيل. من جانبها أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، قرار إغلاق مكتب قناة الجزيرة في إسرائيل، قائلة إن قرار نتنياهو وحكومته «النازية» انتهاك فاضح لحرية الصحافة. وقالت حماس، إن قرار إغلاق مكتب الجزيرة يأتي كإجراء «انتقامي» من دور الجزيرة المهني في فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته. فيما وصف وليد العمري، مدير مكتب الجزيرة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق القناة القطرية بأنه «خطير» وتحركه دوافع سياسية بعيداً عن أي اعتبارات احترافية. وأكد أن الفريق القانوني لشبكة الجزيرة، يستعد للرد على قرار حكومة نتنياهو، وسط توقعات بإمكانية أن تلجأ الشبكة إلى المحاكم لمواجهة هذا القرار، وذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء رويترز. ردود الافعال توالت ردود الفعل المنددة بقرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، وسط تأكيد على أن القرار يهدف لإسكات الجزيرة بسبب تغطيتها للحرب على غزة. وأعربت مفوضية حقوق الإنسان بـالأمم المتحدة عن أسفها لقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة. وفي حين شددت المفوضية على أن حرية التعبير حق إنساني أساسي، فقد حثت إسرائيل على إلغاء قرارها، مؤكدة أن وسائل الإعلام الحرة والمستقلة ضرورية لضمان الشفافية والمساءلة. كما أدانت منظمة مراسلون بلا حدود بشدة تصويت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على وقف عمل قناة الجزيرة في إسرائيل. وقالت في حسابها على منصة «إكس» إن ما وصفته بالتشريع القمعي الفاضح بوقف عمل الجزيرة يهدف لإسكاتها بسبب تغطيتها للحرب على غزة. وأشارت إلى أن الخطوة تنم عن رقابة غير مقبولة في حق آخر المنابر الإعلامية التي يمكنها نقل الأحداث بغزة. وعبّرت منظمة هيومن رايتس ووتش عن أسفها لقرار إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل. وأكدت أن «الوضع يزداد سوءا الآن نظرا للقيود المشددة المفروضة على التقارير الواردة من غزة». ووصفت رابطة الصحافة الأجنبية قرار إسرائيل إغلاق الجزيرة بأنه «يوم مظلم لوسائل الإعلام والديمقراطية». وقالت إن القرار يجب أن يكون مدعاة لقلق جميع أنصار الصحافة الحرة. من جهته، قال أيدن وايت رئيس شبكة الصحافة الأخلاقية والأمين العام السابق للاتحاد الدولي للصحفيين، إن قرار إسرائيل حظر عمل الجزيرة من شأنه أن يصدم الجميع في العالم بمن فيهم الكثيرون من حلفاء إسرائيل وسينظرون إليه كإجراء يائس.

826

| 06 مايو 2024