وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني،مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية، عن تعرض الجزيرة لهجمات سيبرانية ومحاولات قرصنة لحساباتها وصفحاتها، قائلاً: بل تصل هذه المحاولات إلى تزوير هويتها المؤسسية وشعاراتها لإنتاج محتوى لا صلة للشبكة به وقال سعادته، في أول حوار خص به الشرق، نحن واعون لخطورة هذه التحديات، واتخذنا كل الإجراءات اللازمة للتصدي لها، ولدينا إدارات متخصصة تضم خبراء ومتخصصين يتابعون يوميا هذه الحملات ويتصدون لها، إضافة إلى عمل فريقنا للاتصال والهوية المؤسسية الذي يتولى حماية سمعة الشبكة وتعزيز حضورها في وجه محاولات التشويه والحملات المضللة. ورداً على الاتهامات المتكررة الموجه للشبكة بالتحيز أو التسييس، قال مدير عام شبكة الجزيرة: نرى بأن هناك صنفين من الانتقادات أحيانا، صنف ينتقدنا بموضوعية، ويعتبر أن الجزيرة قناته، بل بيته، وهذا يسعدنا ويدفعنا نحو مسؤولية أكبر لمراجعات نتأكد من خلالها بأننا على طريق المهنية. وأضاف: أما الاتهامات المغرضة فنتعامل معها بمزيد من الثبات على رسالتنا وقيمنا ومعاييرنا، وأداء الجزيرة هو الذي يرد على أي اتهام من هذا القبيل، ولسنا في وارد الدخول في سجالات. وأشار إلى أن اتهام الجزيرة مرة بأنها أمريكية، ومرة بأنها إسلامية، ومرة صهيونية، دليل على أنها لا شيء من كل تلك المتناقضات الغريبة، وأن مسارها الأوحد هو طريق معبد بالموضوعية ومُنار بالمهنية. وتابع قائلاً: الموضوعية بمفهومنا هي أن نقدم الأمور على حقيقتها لأن الحياد يكون -في بعض الأحيان- انحيازا، فعليك أن تقدم الأمور بوعي تام لها وبحجمها وعرض كل جوانبها تفسيرا وتعميقا. وحول استقلالية القرار التحريري بعيداً عن الضغوط السياسية أو التجارية، قال سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني: عندما تُمنح المساحة للمهنيين والصحفيين الذين يقدرون قيمة الخبر من منشئه إلى معالجاته، وفق أطر احترافية، فهذه هي الوصفة الصحيحة للحصول على مخرجات مهنية، وعندما تكون هناك تراتبية سليمة وتشاركية في مناقشة الأحداث وقوالب تقديمها، فبالتأكيد ستكون المحصلة منتجا صحفيا مهنيا منضبطا بمعايير العمل الإعلامي الاحترافي. وأضاف: لقد تشرب صحفيو الجزيرة ومنتجوها المعايير التحريرية المهنية التي تضبط عملنا، وطبقوها عملا وسلوكاً، وبها قادوا الشبكة إلى طليعة المؤسسات الإعلامية في العالم، وهذه المعايير هي خلاصة خبرة تحريرية جمعتها الجزيرة على مدى سنوات طويلة كانت مليئة بالأحداث، وشهدت تحولا إعلاميا تفخر الشبكة بأنها كانت رائدة فيه. وبشأن كيفية حفاظ الجزيرة على توازنها التحريري في بيئة عربية متوترة سياسياً وأيديولوجياً، قال مدير عام شبكة الجزيرة : نحن ملتزمون بالسعي إلى الحقيقة، ونقلها بشكل واضح ودقيق في تغطياتنا وبرامجنا ووثائقياتنا ومنصاتنا الرقمية. وعندما تكون معايير المهنة هي المسطرة التي تقاس بها الأمور فلن تجرفها السياسة ولا الأيديولوجيا، مع التمييز الواضح بين الخبر والرأي والتحليل والتعليق. وأكد أن الرأي والرأي الآخر بالنسبة للجزيرة ليس مجرد شعار، بل ضرورة لا تنازل عنه، ولا يمكن أن تتحقق المهنية دون الاستماع للآراء كلها، وتقديم كل وجهات النظر، حتى يكتمل المشهد للجمهور من كل زواياه، ويشكل المتلقي إدراكه للأحداث بشكل سليم، وهو ما يرفع الوعي الجمعي لدى الناس. وأشار إلى أن الجزيرة ستبقى ملتزمة بتقديم وجهات النظرِ والآراء المختلفة بتوازن، دون محاباة أو انحياز، مع احترام التنوع الذيِ يميز المجتمعات البشرية، بكل ما فيها من أعراق وثقافات ومعتقدات، وما لديها من قيم وخصوصيات.
1300
| 02 نوفمبر 2025
-تغطية الجزيرة مخضبة بدماء فرسان سيخلدهم التاريخ 29 عاماً مرت منذ أن صدح أول صوت على شاشة الجزيرة معلناً انطلاق أول نشرة أخبار من قناة الجزيرة في قطر، لتشكل ميلاد أول تجربة إعلامية غيرت وجه المشهد العربي، والعالمي، إذ لم تكن الجزيرة مجرد قناة تلفزيونية، بل كانت حدثاً ثقافياً وسياسياً ومعرفياً أعاد تشكيل علاقة الجمهور العربي بالخبر، وأعاد للإعلام منطقه الطبيعي، أن يكون في صف الحقيقة، وفي قلب الإنسان لا على هامشه. ومنذ لحظة انطلاقتها مطلع نوفمبر 1996، حملت الجزيرة على عاتقها رسالة مهنية ذات طابع مهني، ففتحت النوافذ على العالم، وكشفت المسكوت عنه، وخلقت فضاءً جديداً للنقاش والوعي. ومن جانبها، تواكب ، مسيرة الجزيرة، في ذكراها الـ 29، لتأمل مسيرتها، ورصد ما هو مأمول منها، وهى على أعتاب العقد الثالث من عمرها، عبر نجوم صنعوا حضورها وبصمتها، وواجهوا أهوال الميدان، وكتبوا بأصواتهم وتعبهم قصة قناة تحولت من فكرة إلى شبكة إعلامية رائدة. - جمال ريان: صوتها يصدح بالحقيقة لم ينكسر أو يصمت يستحضر الإعلامي جمال ريان، أول صوت على شاشة الجزيرة، اللحظات الأولى لانطلاق القناة، عندما قال مستهلاً نشرة الأخبار، أهلاً بكم في أول نشرة إخبارية من قناة الجزيرة في قطر، متذكراً أنه قبل نحو شهر من الافتتاح، علمت أنني سأكون أول مذيع يظهر على الشاشة، حينها شعرت بالرهبة رغم سنواتي الطويلة في التقديم المباشر، لكن الأمل كان طاقتي الإيمانية التي منحتني الثقة، صمت يوم الافتتاح، وكان قلبي يخفق مع عقارب الساعة في الاستوديو، وحين غاصت الكرة الأرضية في الماء، ثم خرجت لترسم شعار الجزيرة، أحسست أن هذه الشاشة ستشقّ الصخر، وستصبح منبرًا للحق، وموئلًا للمظلومين. ويقول: إن الجزيرة منذ انطلاقتها لم تكن مشروعاً إعلامياً فحسب، بل مشروع للوعي العربي إذ تنحاز دائماً لحق الشعوب في المعرفة، وكشف المستور، وإعطاء الصوت لمن لا صوت لهم، وأنه على الرغم من كل التحديات التي واجهتها، من توقيف واستشهاد عدد من صحفييها وطواقمها في العديد من المناطق الساخنة، إلا أن صوتها ظل يصدح بالحقيقة، وظلت وفية لميثاقها الأول، فلم تنكسر تحت أي قصف، ولم تصمت تحت أي تهديد، بل مضت في مهمتها الأصيلة: نقل الحقيقة من الميدان، وتوثيق ما يقع على الأرض رغم كل محاولات المنع والتعتيم. ويضيف أن سر تميز الجزيرة لم يكن في شعارها ولا في مبانيها، بل في روحها المهنية، فهى مزيج من السرعة والصدق، ومن الجرأة والانضباط، ولذلك أصبحت مرجعاً للخبر وضميراً للشعوب، فالجزيرة لم تكن مجرد قناة، بل كانت ولاتزال ميلاد وعي جديد في العالم العربي. ويؤكد الإعلامي جمال ريان أنه لولا الجزيرة، لما عرف المواطن العربي إلا الرواية الإسرائيلية وحدها، فالجزيرة كانت - وما زالت - جسراً بين الواقع والضمير. - محمد كريشان: الجزيرة تتربع على قمة القنوات العالمية يعرب الإعلامي محمد كريشان، المذيع ومقدم برامج في قناة الجزيرة، عن فخره واعتزازه بأن الجزيرة وهي تحيي كل عام ذكرى تأسيسها تجد نفسها دائما في قمة القنوات الاخبارية العربية، إن لم تكن العالمية دون ادعاء أو غرور. ويقول: الجزيرة هذه المرة تكمل عامين من التغطية المستمرة والمكثفة لمأساة غزة وحرب الابادة التي شهدتها وهي تغطية ساهمت الى حد كبير في تعرية جرائم الاحتلال وكشف وجهه البشع أمام العالم وخاصة أمام الرأي العام الغربي الذي كان في البداية ضحية إعلام لديه متحامل وظالم ولكن سرعان ما فرضت الحقيقة نفسها. ويضيف أن للجزيرة الفضل الكبير في ذلك، وإن لم تكن الوحيدة، فقد كانت مواقع التواصل الاجتماعي سنداً قوياً في هذا الاتجاه، وهذا الخيار من الجزيرة الذي شكّل تأكيداً لانتمائها القوي لقيم نصرة المظلوم وإيصال صوت الإنسان، وخاصة المقهور في مناطق العالم الكثيرة، دفعت ثمنه غالياً هذه المرة باستشهاد 11 من أبنائها بين مراسل ومصور مما جعل تغطيتنا ليس فقط قوية وصارخة في وجه هذا العالم وإنما تغطية مضرجة بدماء فرسان سيخلدهم التاريخ، رحمهم الله جميعا فلولاهم لمرت جرائم الحرب البشعة دون إدانة ودون خروج آلاف المتظاهرين في عواصم عالمية كبرى ما كنا نظن يوما أنها ستتحرك نصرة لفلسطين وإدانة لـ إسرائيل. ويلفت الإعلامي محمد كريشان إلى أن الجزيرة تجد نفسها دائما مدعوة لتطوير أدائها والسعي للتفوق على نفسها، وأنها وهي تتقدم نحو الذكرى الثلاثين العام المقبل، ستسعى إلى تطوير أدائها، صورة ومضموناً، حتى لا تبدو رتيبة أو أسيرة قالب واحد لا تستطيع التخلص منه. ويؤكد أن هذا تحد أمام أي مشروع إعلامي يروم النجاح المستمر، لكن الجزيرة وهي تفعل ذلك ستظل دائما وفية لرسالتها التي جعلتها قبلة الجمهور العربي زمن المحن الكبرى وزمن الأيام العادية وما فيها من مشاكل متعددة على صعيد الحريات السياسية والتحديات الأمنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويقول: إنه بين الجمهور العربي العريض والجزيرة قصة حب متواصلة متجددة ولكنها اليوم، وكما كانت دائما، تخرج إلى العالمية متحدية لإعلام غربي كثيرا ما قدّم نفسه لنا نموذجا في المهنية والمصداقية، فإذا به يسقط سقطة مدوّية ومخجلة في معركة غزة، ليزداد العالم اهتماما وإعجابا بالجزيرة، حتى وإن أزعجت الكثير من الدوائر، فذلك من سحرها ومن صلب شخصيتها المتميزة كنموذج متميز لا يقبل بغير النجاح وفرض نفسه على أجندة الاعلام والسياسة في عالم، وهذا مبعث فخر لدولة قطر وللبلاد العربية، ولكل أبناء هذا المشروع الاعلامي الرائد الذي تجاوز مرحلة الشباب لكنه شاب على الدوام. - زين العابدين توفيق: رسالتها الصادقة جعلتها صوت وضمير الناس يؤكد الإعلامي زين العابدين توفيق، المذيع في قناة الجزيرة، أن أرقام الجزيرة بكل منصاتها تتحدث عن نفسها فهي تتفوق على كل منافسيها لكني أرى أن الجزيرة هي أكثر من مجرد أرقام، فالجزيرة هي الشاشة التي بكى مذيعوها على الهواء من لحظة سقوط بغداد إلى لحظات استشهاد الزملاء بدءاً بطارق أيوب ومروراً بشيرين أبو عاقلة وانتهاء بأنس الشريف ومحمد قريقع. ويقول إن الجزيرة هى كذلك التي يبكي أمامها المشاهد العربي وهو يتابع مآسي منطقتنا وتضحيات زملائنا وصدق رسالتهم التي لولا صدقها ما اغتيلوا ولا صدقهم الجمهور، وهذا هو أهم إنجازات الجزيرة، فرسالتها الصادقة جعلتها ضمير الناس وصوتهم، ولنا أن نتخيل فقط شكل المنطقة بدون الجزيرة لنعرف أن وجودها بذات الرسالة هو في حد ذاته يحسب لدولة قطر ولجسارة وصدق مراسليها والعاملين فيها. وفيما يتعلق بتحديات المستقبل والمأمول من الجزيرة فيه، يؤكد الإعلامي زين العابدين توفيق مجدداً أن ثقة الجمهور في رسالة الجزيرة هو أهم رصيد وأكبر ميزة للجزيرة والحفاظ على هذه الثقة هو الهدف الأكبر، ولا شك عندي أن الجزيرة ستواكب كل تطور في الإعلام الجديد، لكن في عالم اليوم الذي تعمه الفوضى تظل الثقة هى أغلى وأندر عملة يمكن لأي وسيلة إعلام أن تحصل عليها. -محمد مزيمز:أضحت الأكثر حضوراً واحترافية على المنصات الرقمية يطرح الإعلامي محمّد مزيمز، مذيع أخبار ومقدّم برنامج المرصد في قناة الجزيرة، رؤيته لما حققته الجزيرة طوال السنوات الماضية، مؤكداً أنه منذ انطلاقتها الأولى، لم تكن الجزيرة مجرد قناة تلفزيونية، بل كانت مشروعًا لإعادة تعريف الإعلام العربي، انطلقت لتكسر احتكار الرواية، وتمنح الإنسان حقَّه في أن يُسمَع صوته، وأن تُروى قصته كما هي، لا كما يُراد لها أن تكون. ويقول: إنه على مدى 29 عامًا، لم تُكتب مسيرة الجزيرة بالحبر وحده، بل بالتضحيات؛ بدماء شهدائها الذين سقطوا وهم يحملون الكاميرا لا السلاح، وبصبر من واصلوا الطريق رغم الإيقاف، والإغلاق، والتشويه، ومع كل عاصفة واجهتها، كانت الجزيرة تزداد رسوخًا في ضمير المشاهد العربي والعالمي، لأنها اختارت رغم الصعوبات والضغوط أن تكون مرآةً للناس، لا مرآةً للسلطة. ويؤكد أن الجزيرة وهى على أعتاب عقدها الثالث، تواكب العالم، وأضحت الأكثر حضوراً واحترافية على المنصّات الرقمية في منطقتنا، بيد أنها تواجه تحديات من نوعٍ مختلف؛ عالمٌ تتنازع فيه الحقيقة مع ضجيج المنصات، وتتوارى فيه المصداقية خلف خوارزميات التفاعل. ويعرب مزيمز عن ثقته بأن الجزيرة ستواصل صمودها على الشاشات الكبيرة كما على الهواتف المحمولة دون أن تمس بجوهرها القيمي: الصدق، والمهنية، والانحياز للإنسان، وأن تظل منارةً لمن يبحث عن الحقيقة، وبيتًا يحتضن الصحفيين الأحرار، وصوتًا لا يخفت مهما تغيّر شكل أعداء الحقيقة لتبقى كما رآها مُؤسّسوها، شاهدًا صادقًا على هذا الزمن، لا شاهد زور عليه. -سارة رشيد:تواصل نهجها في تغطية القضايا الإنسانية تقول الإعلامية في قناة الجزيرة، سارة رشيد: إن ما حققته الشبكة من نجاحات لم يكن صدفة، بل هو ثمرة إصرار وعمل جماعي والتزام بالمبادئ الصحفية والمهنية، رغم كل ما واجهناه من تحديات وضغوط على مدى أكثر من عقدين، فقد عشنا سنوات فقدنا فيها زملاء أعزاء استشهدوا أثناء أداء واجبهم المهني، وآخرين تم توقيفهم فقط لأنهم نقلوا الحقيقة، ومع ذلك، لم تتراجع الجزيرة عن رسالتها، بل زادها ذلك إيمانًا بأهمية ما تقوم به. وتتابع: إن الجزيرة نجحت لأنها ظلت قريبة من الناس، تنقل معاناتهم وصوتهم، ولأنها لم تساوم على قيمها المهنية ولا على حق الجمهور في المعرفة، وأن سرّ قوتها هو هذا الانتماء العميق من العاملين فيها، فنحن لا نرى أنفسنا مجرد صحفيين في مؤسسة إعلامية، بل جزء من رسالة أكبر تتعلق بحرية الصحافة وحق الشعوب في أن تُسمَع أصواتها. وترى أن دخول الشبكة عقدها الثالث ليس مجرد محطة زمنية، بل هو مرحلة نضج وتجديد في آنٍ واحد، فالجزيرة اليوم تقف أمام مسؤوليات أكبر مما كانت عليه عند انطلاقتها، لأن الجمهور أصبح أكثر وعيًا، والعالم الإعلامي أكثر تعقيدًا وتداخلًا، وستستمر الجزيرة في الريادة، لا بالسبق الإخباري فقط، بل بالعمق التحليلي والرؤية الإستراتيجية في تناول الأحداث، ونحن أمام عالم تتغير فيه مفاهيم الإعلام بسرعة، وتتصاعد فيه حملات التضليل، وهنا تبرز أهمية الجزيرة في الدفاع عن الحقيقة، والتحقق من المعلومات، وتقديم الرواية الدقيقة المتوازنة التي تحترم عقل المشاهد. وتقول إن الجزيرة توسع حضورها الرقمي وفي المنصات التفاعلية، لتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وأدواتها، من دون أن تفقد هويتها المهنية، فالمنافسة اليوم ليست فقط على الشاشات، بل في الفضاءات الرقمية، حيث أصبح المتابع هو من يختار متى وأين يشاهد الحدث. وتؤكد الإعلامية سارة رشيد أن الجزيرة ستواصل نهجها في تغطية القضايا الإنسانية العميقة، لا من زاوية الحدث فقط، بل من زاوية الإنسان وتأثيراته، وهو ما ميّز تغطياتها في فلسطين وغزة وأفغانستان وسوريا وغيرها، الأمر الذي جعلها على مدى أكثر من عقدين علامة فارقة في الإعلام العربي والعالمي. وتقول: إن الجزيرة اليوم ليست مجرد قناة إخبارية، بل تجربة إعلامية متكاملة أثبتت أن الصحافة يمكن أن تكون مهنية وإنسانية في الوقت ذاته وهذا هو الطريق الذي نأمل أن نواصل السير فيه بثبات وثقة. -إيمان العامري:الجزيرة شكّلت تحولاً في المشهد الإعلامي العربي والعالمي تؤكد السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، أنه منذ انطلاقتها عام 1996، شكّلت الجزيرة تحولًا جوهريًا في المشهد الإعلامي العربي والعالمي، إذ أعادت تعريف معنى الصحافة المستقلة ورسّخت حضور الإعلام العربي في الساحة الدولية. وتقول: إن الجزيرة انطلقت برؤية تقوم على المصداقية والموضوعية والإنسانية، فكان الإنسان محورَ اهتمامها، والحقيقة غايتها، وعلى مدى ما يقارب ثلاثة عقود، حافظت على التزامها المهني رغم التحديات الجسيمة التي واجهتها، من استشهاد وتوقيف صحفيين وإغلاق مكاتبها، فبقيت وفية لرسالتها في نقل الواقع كما هو، لا كما يُراد له أن يُروى. وتضيف أنه خلال السنوات الأخيرة، أكدت الجزيرة دورها في تشكيل السردية الإعلامية العالمية، خاصة في تغطيتها لغزة، إذ نجحت في تقديم الصورة الكاملة التي تجمع بين الدقة الإنسانية والمهنية العالية، وأسهمت في إعادة الاعتبار لقيمة الصحافة الصادقة التي تنحاز للحقيقة والكرامة الإنسانية. وتلفت السيدة إيمان العامري إلى أن الجزيرة، وهى تدخل عقدها الثالث، تواصل تطوير أدواتها دون أن تُفرّط في روحها الأولى، وأن الرؤية المستقبلية تقوم على أن التقنية، مهما بلغت من تطور، لا يمكن أن تحلّ محلّ القيم، لكنها حين تُدار بوعيٍ ومهنية، تصبح امتدادًا طبيعيًا لرسالة الإعلام الحر. وتقول إنه لذلك، تعمل الجزيرة على توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي لتوسيع آفاق المعرفة وتعزيز دقة المحتوى وتسريع الوصول إلى الجمهور، و الحفاظ على المعايير الأخلاقية والمهنية التي صنعت مكانتها، وهدفنا أن تبقى الجزيرة نموذجًا للإعلام الذي يوازن بين الإنسان والتكنولوجيا، وبين الرسالة والابتكار، وأن تواصل دورها الريادي في إنتاج إعلامٍ ذكيّ يعبّر عن وعيٍ أعمق ومسؤوليةٍ أكبر تجاه العالم. -محمد المري:نقلت الإعلام العربي من التلقين إلى النقاش يعرب الإعلامي في قناة الجزيرة محمد المري، عن فخره بأن تمثّل قناة الجزيرة واحدة من أبرز التجارب الإعلامية في التاريخ العربي الحديث، ليس فقط بما حققته من انتشار عالمي وتأثير عابر للحدود، بل بما رسّخته من قيم مهنية وإنسانية جعلت من الصحافة رسالة لا وظيفة، فمنذ انطلاقتها عام 1996، نقلت الجزيرة الإعلام العربي من التلقين إلى النقاش، ومن التبعية إلى الاستقلال، ومن الصوت الواحد إلى التعدد، فكانت منبرًا للأصوات المغيّبة، ونافذةً لعرض الحقيقة كما هي، لا كما تُراد أن تكون. ويقول إنه رغم كل التحديات التي واجهتها - من إغلاق مكاتبها، وحجب بثها، وتشويه صورتها، واعتقال بل واستشهاد صحفييها - بقيت الجزيرة ثابتة على مبدأ أن الكلمة الحرة تستحق التضحية، ولذلك لم تكن دماء شهدائها خسارة، بل شهادةً على صدق رسالتها، كما أنه برغم محاولات الإقصاء والتكميم، ظلت الجزيرة حاضرةً في كل حدث، تنقل وتحقق وتكشف، حتى صارت مرجعًا مهنيًا يُدرَّس، ومدرسةً خرّجت جيلاً جديدًا من الصحفيين العرب المؤمنين بأن الإعلام يمكن وبل يجب أن يكون ضمير الأمة. وعن المأمول من الجزيرة في المرحلة المقبلة، يؤكد أن الجزيرة مطالبة بمواصلة التجديد دون أن تفقد هويتها، فـنحن في زمن الذكاء الاصطناعي وسرعة المعلومة، حيث تتغير أدوات السرد وأساليب التأثير، والمطلوب من الجزيرة أن تقود التحول الرقمي العربي في الإعلام بنفس الروح التي قادت بها تغطيات الثورات العربية، وأن تدمج بين الصدق المهني والابتكار التقني، وأن تظل صوت الإنسان العربي أينما كان، خصوصًا في قضاياه الكبرى التي ما زالت تبحث عن العدالة والكرامة. ويقول المري: إن الجزيرة اليوم ليست مجرد قناة، بل ذاكرة أمة وضميرها الحيّ، فاستمرارها في أداء هذا الدور هو ما يجعلها أكثر من مؤسسة إعلامية: يجعلها مشروعًا حضاريًا مستمرًا. -هيثم أبوصالح:الجزيرة تواكب كل جديد في صناعة الإعلام يؤكد الإعلامي هيثم أبوصالح، مذيع ومراسل ومقدم برامج بقناة الجزيرة، أن نجاح الجزيرة ينبع من حفاظها على عهدها مع المشاهد في أن يكون الإنسان هو الأولوية، وهذا ما تجسد خير تجسيد خلال تغطيتها المفتوحة والمستمرة لحرب غزة. ويقول: إن الجزيرة حافظت كما في كل مرة على نهجها ولم تتردد رغم قساوة المشهد وقتامته في مواكبة وجع غزة فكانت صوتاً لأهلها وعذاباتهم اليومية ونقلت الصورة الكاملة وواكبت المشهد من غزة وكل عواصم العالم، وعايشت آلاماً كبيرة مع استشهاد نخبة من الزملاء المميزين الذين دفعوا ثمن نقل الصورة والبحث عن الحقيقة، ورغم ما عايشناه مضينا قدما إيماناً برسالة الجزيرة ومبادئها. ويقول: إن العالم بعد ميلاد الجزيرة ليس كما كان قبلها، فالجزيرة تجتهد وتسعى على مر السنوات في مواكبة كل جديد في عالم صناعة الإعلام، وهى حاضرة بقوة في تغطياتها الحية إذ نجحت في مواكبة الأحداث الكبرى ونقلها لحظة بلحظة واستجابت لحجم التدفق الاخباري الهائل وواكبت الطفرة الحاصلة في عالم الإعلام الرقمي عبر إطلاق سلسلة منصات نجحت وبوقت قياسي في أن تستأثر بمتابعة وتفاعل واسعين. ويضيف أبوصالح أنه خلال كل هذه السنوات تصدرت الجزيرة بمهنيتها وقدرتها وانتشارها وشغف أبنائها المشهد الإعلامي العربي والعالمي، وكلنا ثقة بأنها ستواصل طريقها، وهى على أعتاب عقدها الثالث، مدفوعة بهذه العوامل لمهنيتها وطموحها، الذي يفوق الحدود. -مصطفى عاشور:منبر للحقيقة وصوت للمظلومين يقول الإعلامي مصطفى عاشور، المذيع بقناة الجزيرة مباشر، إنه في زمنٍ تشابكت فيه المصالح وغابت القيم الإعلامية والضوابط المهنية، تبقى الجزيرة في عامها التاسع والعشرين رمزًا إعلاميًا عالميًا للمهنية والحقيقة، وأثبتت السنوات الماضية حقيقة واضحة، وهي أن الإعلام الحر والإعلاميين الشرفاء يدفعون الثمن غاليًا من أجل إيصال الصورة والصوت، فقد فقدت شبكة الجزيرة مراسليها وصحفييها ومصوريها في استهداف مباشر لطواقمها، وكان الهدف حجب صوت المظلومين ومنع صورة الجرائم التي كانت تُرتكب، وإرهاب الصحفيين لمنعهم من نقل الأحداث. ويقول إنه رغم كل هذه الأحداث والدماء، استمرّت التغطية، وأبدع الزملاء في ملاحقة الحدث من جميع جوانبه وفي كل الأماكن، وتحديدًا في مناطق النزاعات والحروب، من خلال تغطية إخبارية على مدار الساعة في جميع القنوات والمنصات، ونحن نحتفل بذكرى انطلاق شبكة الجزيرة، نزداد فخرًا بانتمائنا لهذا الصرح الإعلامي العملاق، ونؤكد أن التطوير الدائم والإدارة الشجاعة والاحترافية كانت دائمًا من أهم أسباب التميز، في ظل أحداث كاشفة ومشاهد ذكية قادرة على التفرقة بين الخبر الصادق وما عداه. ويقول عاشور: إن شبكة الجزيرة تبدو في مكان مختلف عن غيرها من الكيانات الإعلامية، وذلك بفضل التطوير والتحديث في الرؤى والاستراتيجيات، والتعامل مع الظروف الراهنة بمعايير المهنية، واستشراف آفاق المستقبل، وهو ما منحها دائمًا خطوات متقدمة في الفضاء الإعلامي يصعب معها مقارنتها بغيرها. ويتابع: إن إدارة شبكة الجزيرة سبّاقة دائمًا في تجديد وتحديث القدرات بما يلائم التغيرات المتسارعة، وهو ما رأيناه في التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتغطية التفاعلية التي تميزت بها قناة الجزيرة مباشر - إحدى قنوات الشبكة - والتي أفتخر بالانتماء إليها، حيث كان الحدث وما زال يُبثّ وقت حدوثه على جميع الترددات، في بث حي ومباشر تزامن مع تقديم خدمة فريدة هي متابعة آراء المشاهدين. -زينب الحاجي:في أروقة الجزيرة.. تلاقت الرؤى واختلف الخصوم تؤكد الأستاذة زينب الحاجي، مسؤولة تنفيذية بإدارة الاتصالات الدولية في شبكة الجزيرة الإعلامية، أنه في ذكرى تأسيس شبكة الجزيرة، تتجدد الذكرى بمسيرة إعلامية حافلة شكّلت علامة فارقة في المشهد العربي والعالمي، فمنذ انطلاقتها، كانت الجزيرة صوت من لا صوت له، واليوم لا يخفى على أحد هي صوت غزة وبصرها، تنقل الحقيقة من قلب الميدان رغم محاولات أعداء الكلمة الحرة لإسكات صوتها. وتقول: واجهت القناة التحديات بثبات، وقدّم شهداء الجزيرة أسمى صور التضحية دفاعًا عن الحق والحقيقة، ليبقوا شهودًا على التزامها بالمبدأ والمهنية، وليبقى الإنسان محور رسالتها الإعلامية، لافتة إلى أنه على مدار الأعوام، تميّزت الجزيرة بتنوع برامجها وتجددها المستمر، وسعيها الدائم لمواكبة التطور الإعلامي في قوالب تحترم الإنسان وعقله وكرامته، باعتباره غاية الرسالة وركيزة الأداء المهني. وتقول إن العام الحالي شهد تعيينات إدارية جديدة ودماء تبعث الإيجابية في أروقة العمل، ضمن رؤية إدارية واضحة تهدف إلى التطوير والتجدد وتعزيز الريادة الإعلامية للشبكة، كما تواصل الجزيرة احتضان كوادرها المؤسِّسة التي ما زالت، بعد ما يقارب ثلاثة عقود، ترفد العمل بخبرتها وعطائها، في تجسيد واضح لروح الوفاء والانتماء التي تميّزت بها القناة منذ تأسيسها وحتى اليوم. وتتابع: في هذه المرحلة الجديدة، تمضي الإدارة برؤية تؤمن بالتجدد والتنوع، وتولي العنصر البشري مكانة أساسية في مسيرة التطوير، فالتجربة الممتدة لعقود تُصان اليوم بعقولٍ شابةٍ متجددةٍ وطموحة، تسعى إلى الارتقاء بالمضمون والشكل، والحفاظ على مكانة الجزيرة منصةً للوعي وصوتًا للإنسان في كل مكان، كما تشهد الشبكة توسعًا نوعيًا من خلال منصاتها الجديدة مثل سوريا الآن، والجزيرة 360، إضافة إلى تجديد برامجها التدريبية والدبلومات والمبادرات التي تسهم في تأهيل جيل إعلامي واعٍ ومهني. وتقول الأستاذة زينب الحاجي إن الجزيرة أثبتت عبر مسيرتها أنها لا ترضى بالظلم ولا بالفساد، وأنها تتجاوز الخطوط الحمراء الوهمية التي تتوقف عندها قنوات كثيرة، لتخوض المخاطر في سبيل الحقيقة الواضحة، فظاهرها محطة إخبارية، أما جوهرها فهو صحافة توثّق الأحداث وتكشف الجناة وتفند الأكاذيب، لتسهم في أن تطال العدالة منتهكي الحقيقة ومرتكبي الجرائم، فصحافة الجزيرة امتزجت بدم الأبرياء، وفي أروقتها تلاقت الرؤى واختلف الخصوم، لتبقى القناة وفية لشعارها الخالد.
530
| 28 أكتوبر 2025
تعود مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، بموسمٍ جديد من برنامجها الرائد الذي انطلقت أولى حلقاته في 21 أكتوبر، بالتعاون مع قناة الجزيرة الرقمية، حيث تستضيف نخبةً من الضيوف البارزين لمناقشة قضايا عالمية في إطار حوارٍ مفتوح يهدف إلى كشف الحقائق وتعزيز الفهم المشترك. يُعرض الموسم، المؤلَّف من ثماني حلقات، يوم الثلاثاء من كل أسبوع حتى 9 ديسمبر 2025، مستكشفًا ثلاثة محاور رئيسية تشمل موضوعات الحرية، والسرديات المهمة، والأسرة. على مدار الحلقات، يشارك مفكرون بارزون وشباب من صُنّاع التغيير في حواراتٍ حيّة تتناول قضايا إنسانية متنوّعة، بدءًا من الهوية إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الحب إلى العمارة، ومن التقاليد العريقة إلى مستقبل العمل. افتَتَح الموسم بمناظرة حول «الإقطاعية الحديثة»، بمشاركة يانِس فاروفاكيس، الخبير الاقتصادي ووزير المالية اليوناني الأسبق، وإيفغيني موروزوف، الباحث والناقد في قضايا التكنولوجيا ومؤسس منصة «The Syllabus «، والكاتب دانيال ساسكيند، الباحث الاقتصادي ومؤلف كتاب «عالم بلا عمل»، ونانجيرا سامبولي، الباحثة والناشطة في مجال الحقوق الرقمية. تناولت النقاشات حقيقة ما إذا كان النظام الرأسمالي الحديث يحرر المجتمع أم يخضعه لقيود جديدة، مستعرضة أثر تداخل القوة المؤسسية والمساءلة العامة وكرامة الإنسان في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي المعاصر. يعلّق السيد أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة، قائلًا: «يعكس هذا الموسم رسالة مناظرات الدوحة في إتاحة مساحة للاختلاف البنّاء والحوار الهادف. ففي زمنٍ يعلو فيه ضجيج الآراء على صوت الحقيقة، ندعو الجمهور إلى تبنّي التفكير النقدي والتفاعل مع تباين وجهات النظر بروحٍ يقودها الانفتاح والتعايش.»
432
| 23 أكتوبر 2025
تُوجت الإعلامية خديجة بن قنة، المذيعة في قناة الجزيرة، بالجائزة الفضية، لأفضل بودكاست، في مسابقة جائزة «سيغنال» العالمية في الفئة الخاصة بالبودكاست الأكثر إلهاماً في العالم، ليضاف ذلك إلى رصيدها الزاخر في المجال الإعلامي، والجوائز العالمية التي حصدتها. جاء التتويج في مسابقة «سيغنال»، عن حلقة بودكاست «ذوو الشأن» الذي تقدمه الإعلامية خديجة بن قنة عبر منصة «أثير»، إحدى منصات القطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية، واستضافت خلالها المهندس السوري أسامة عثمان (سامي)، شريك (قيصر) سوريا وأمين سر ملفاته. أعربت الإعلامية خديجة بن قنة، في تصريحات خاصة لـ ء، عن سعادتها بهذه الجائزة. مؤكدة أن «الجائزة على اختلاف فئاتها تضاف إلى رصيد الجزيرة العامر بالجوائز الدولية منذ تأسيسها، لكن ربما تختلف عن سابقاتها في كونها خاصة بالمحتوى الرقمي». وقالت إن الجزيرة سباقة دائماً في المجال الرقمي، حيث قدمت لجمهورها أول بودكاست إخباري في العالم العربي وكان صوتياً ويحمل اسم «بعد أمس»، ثم توالت البرامج الرقمية على منصة «أثير» والجزيرة 360. وأضافت الإعلامية خديجة بن قنة أنه «لهذا أعتبر هذه الجائزة العالمية في فئة البودكاست الأكثر إلهاما مكافأة لكل الزملاء في القطاع الرقمي الذين يعملون بكفاءة عالية من أجل تقديم مادة رقمية للجمهور تليق بسمعة الجزيرة ومكانتها في العالم». وحول مدى تأثير البودكاست في الجمهور، أكدت المذيعة ومقدمة البرامج في قناة الجزيرة خديجة بن قنة، أن «برامج البودكاست أسهل للوصول إلى الجمهور في أي زمان وفي أي مكان سواء أثناء القيادة، أو ممارسة الرياضة، أو خلال المهام والأنشطة اليومية، وهذا ساهم في قوة الوصول والتأثير في الجمهور وهذا رائع». وقالت إن الحلقة التي دخلت بها مسابقة جائزة «سيغنال» العالمية في الفئة الخاصة بالبودكاست الأكثر إلهاما هي حلقة «ملفات قيصر» الشهيرة.. التي استضفنا فيها شريك «قيصر سوريا» وأمين سر ملفاته وحامل الكود «سامي»، الذي كشف عن هويته بعد سقوط بشار الأسد؛ وظهر بصفته الحقيقية في البودكاست، المهندس أسامة عثمان ابن منطقة التلّ بريف دمشق. وأكدت الإعلامية خديجة بن قنة أن شخصية الضيف ووحشية الجرائم التي كشفها ساهمت في إيصال بودكاست «ذوو الشأن» ومنصة «أثير» والجزيرة إلى مصاف هذه الجائزة العالمية المرموقة. - تفاعل رقمي وفي سياق متصل، شهدت المنصات الرقمية المختلفة، تفاعلاً لافتاً مع تتويج الإعلامية خديجة بن قنة بهذه الجائزة، واعتبروها استحقاقاً للإعلامية خديجة بن قنة، تقديرا لعطائها الإعلامي المتميز وصوتها الإنساني الذي ألهم الملايين عبر العالم، وكذلك لحضورها الإعلامي اللافت، عبر تقديمها لنشرات الأخبار، أو البرامج الإخبارية، عبر شاشة قناة الجزيرة، لاسيما برنامج «ذوو الشأن» الرقمي، عبر إحدى منصات القطاع الرقمي لشبكة الجزيرة الإعلامية. وتُعرف جائزة «سيغنال»، ومقرها الولايات المتحدة، بأنها منصة لتكريم أفضل الأعمال الصوتية عالمياً، حيث تُقيّم المشاركات من لجنة تحكيم مهنية، وإلى جانبها تفتح نافذة تصويت جماهيري لاختيار المستمعين، وتمنح فائزاً واحداً عن كل فئة خلال فترة تصويت محددة، يعلنها المنظمون عبر موقعهم الرسمي. وفي غضون ذلك، حصدت صفحة الإعلامية خديجة بن قنة عبر منصة «فيسبوك»، نصف مليار مشاهدة، خلال ثلاثة أشهر فقط. وخاطبت الإعلامية خديجة بن قنة رواد الصفحة. قائلة «مليار شكر لكم على ثقتكم.. معاً نضيء طريق الحق في عتمة الباطل». -مسيرة إعلامية يُشار إلى أن الإعلامية خديجة بن قنة، التحقت بقناة الجزيرة عام 1996 مذيعة ومقدمة للبرامج، وقدمت برامج كثيرة منها «للنساء فقط» و»الشريعة والحياة» و«ما وراء الخبر»، وعملت قبل الجزيرة محررة ومذيعة أخبار في الإذاعة السويسرية ببيرن، ومذيعة رئيسية للأخبار في التلفزيون الجزائري. وصُنفت عام 2006 ضمن «السيدات العشر الأكثر تأثيرا في العالم العربي» من مجلة فوربس، وحازت لقب الإعلامية العربية الملهمة من CNN عام 2015 وصنفتها مجلة «آربيان بيزنس» ضمن مئة شخصية عربية الأكثر تأثيرا عامي 2012 و2013.
1026
| 20 أكتوبر 2025
حققت قناة الجزيرة الإخبارية أول ترشيح لها في جوائز إيمي العالمية 2025 عن حلقة غزة.. البحث عن حياة من برنامج للقصة بقية في فئة الأخبار. وحصل برنامج للقصة بقية الذي تُشرف عليه وتقدمه فيروز زياني على هذا الترشيح من بين 64 عملاً إعلامياً من 26 دولة للتنافس على 16 فئة صحفية، في ترشيحات وصفها رئيس الأكاديمية الدولية لفنون وعلوم التلفزيون بروس إل بايسنر بأنها: ترشيحات تعكس مدى الإبداع والقوة التي يتميز بها قطاع الإنتاج التلفزيوني عالمياً، وتؤكد المكانة المتنامية لجوائز الإيمي الدولية كمؤشر عالمي للتميّز في صناعة التلفزيون. وذكر موقع الجزيرة نت أن هذا التتويج يُعد محطة جديدة في مسيرة إدارة البرامج في قناة الجزيرة لترسيخ الإعلام الاستقصائي المهني في محافل دولية مرموقة تعنى بالإنتاج المتميز ذي العمق الإنساني والسياسي، بحصاد 15 جائزة مرموقة منذ مطلع عام 2025 في مهرجانات عالمية من أبرزها مهرجان نيويورك للأفلام وجوائز تيللي، وأحدثها مهرجان كان للإنتاج للأفلام والإعلام التلفزيوني والمؤسسي. وينافس برنامج للقصة بقية في جوائز إيمي العالمية (International Emmy Awards) التي تشمل مختلف دول العالم بمساحة تنافسية أوسع من جوائز إيمي الأمريكية التي تم الإعلان عن ترشيحاتها مؤخرا، حيث تركز الأولى على الأعمال التلفزيونية المنتجة خارج الولايات المتحدة.
340
| 27 سبتمبر 2025
حذرت قنوات اسرائيلية من تصاعد مكانة قناة الجزيرة كمصدر موثوق للمعلومات لدى شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة. وقالت تقارير اسرائيلية ان قناة الجزيرة اصبحت أحد أهم مصدرين تستخدمهما روبوتات الدردشة الرائدة مثل ChatGPT وGoogle Gemini لتقديم إجابات وملخصات إخبارية حول الحرب في غزة والضفة وفقًا لتحليل أجرته منظمة واشنطن فري بيكون «تُصنّف ChatGPT وGemini وX›s Grok قناة الجزيرة كواحدة من أكثر مصادرها موثوقيةً في المواضيع المتعلقة بالصراع» وأشادت الروبوتات بمصداقية الجزيرة وتفاصيلها الميدانية ومصداقيتها الأكاديمية وحضورها العالمي. ChatGPT أفاد أنه خلال الشهر الماضي استشهد بقناة الجزيرة أكثر من أي مصدر إخباري آخر تقريبًا بما في ذلك نيويورك تايمز وأسوشيتد برس «برنامج جيميني من جوجل لا يستخدم مصادر إخبارية مؤيدة لإسرائيل صراحةً مدعيًا أنها تعمل في مجال الترويج الإعلامي أكثر من كونها صحفية». وذكرت المواقع الاسرائيلية ان استخدام الجزيرة المكثف لأدوات الذكاء الاصطناعي كمصدر رئيسي للأخبار يثير تساؤلات جوهرية حول قدرة شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة على توفير معلومات دقيقة حول حرب إسرائيل مع حماس في غزة.
128
| 26 سبتمبر 2025
أعلنت قناة الجزيرة عن إنتاج وثائقي جديد بعنوان «أنس الشريف.. وجه غزة»، الذي سيعرض قريبا على منصاتها الرقمية. وكشف مقطع فيديو بثته الجزيرة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن شهادات حصرية لزملاء الصحفي أنس الشريف الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي ورفاقه من طاقم الجزيرة أثناء تغطيته الأحداث في شمال قطاع غزة. ويعرض الوثائقي قصة انضمام أنس الشريف إلى طاقم الجزيرة إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، وتغطيته للأوضاع الميدانية والإنسانية في القطاع رغم التهديدات التي تلقاها حتى استشهاده. كما يكشف الوثائقي سر تعمد إسرائيل اغتياله في هذا التوقيت تحديدا. وكانت شبكة الجزيرة أصدرت بياناً نددت فيه بشدة باغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل في غارة استهدفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة في وقت متأخر من مساء الأحد الموافق العاشر من أغسطس الجاري. وقالت الشبكة إن اغتيال مراسليها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة. وحمّلت جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها، مشيرة إلى إقرار الجيش الإسرائيلي باستهداف خيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء. واستنكرت الشبكة بشدة الجرائم البشعة والمحاولات المستمرة من السلطات الإسرائيلية لإسكات صوت الحقيقة، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية لاتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد للاستهداف المتعمد للصحفيين. وشددت على أن الإفلات من العقاب وعدم المحاسبة يؤمن لإسرائيل تماديها ويشجعها على مزيد من البطش بحق شهود الحقيقة. من جانب آخر، وجهت نقابات صحفية أوروبية خطابات إلى حكوماتها للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجازر بغزة، وسط مطالب بإجراء تحقيق مستقل في قتل الصحفيين، وسط حراك شعبي في عدة مدن أوروبية وعربية وفق تقرير للجزيرة نت.
370
| 25 أغسطس 2025
- تامر المسحال: أبطال الجزيرة ينقلون وجع غزة في تغطية مستمرة. -تفاعل لافت عبر المنصات الرقمية مع طواقم الجزيرة. - شامية رفيق درب قريقع.. وأبو ركبة تشارك الشريف في النشأة بمخيم جباليا. -شامية يدشن حسابه متعهداً باستمرار نقل الرسالة الإعلامية. استمراراً لكشف الحقيقة، بكل مهنية واحترافية، انضم إلى طواقم مراسلي قناة الجزيرة في غزة، الصحفيان، شادي شامية رفيق درب الشهيد محمد قريقع، والصحفية نور أبو ركبة، ابنة مخيم جباليا حيث ولد وترعرع الصحفي الشهيد أنس الشريف. وفي أول إطلالة لهما عبر شاشة قناة الجزيرة، نقل المراسلان الجديدان، جانباً من تردي الحالة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة، نتيجة حرب الإبادة، التي يشنها العدو «الإسرائيلي». وأبدى مشاهدو الجزيرة تفاعلاً لافتاً مع تقارير المراسلين الجديدين، واصفين إياهما بأنهما خير خلف لخير سلف، من حيث شجاعة الكلمة، واحترافية الأداء، والإقدام على نقل الحقيقة، مهما كان ثمنها. وفي أول إطلالة له عبر شاشة قناة الجزيرة، استهل المراسل شادي شامية، تقريره بالقول: «نحن هنا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة نستكمل الرسالة الإعلامية التي حملها واستشهد من أجلها الزملاء الشهداء أنس الشريف ومحمد قريقع ورفاقهما في فريق قناة الجزيرة». وحرصت المراسلة نور أبو ركبة، على أن تخصص أول إطلالة لها على شاشة قناة الجزيرة، لرصد أوضاع المصابين وحالات المرضى الصعبة في مجمع الشفاء الطبي في غزة. قائلة: «نحن على بعد أمتار من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طاقم قناة الجزيرة في غزة». ومن جانبه، كتب الإعلامي في قناة الجزيرة، تامر المسحال، عبر منصاته الرقمية، معلقاً على انضمام شامية وأبوركبة إلى طاقم التغطية الإعلامية لقناة الجزيرة في قطاع غزة، قائلاً: «الصحفي المثابر شادي شامية رفيق درب الشهيد محمد قريقع.. والصحفية الواعدة نور أبو ركبة ابنة مخيم جباليا حيث ولد وترعرع الشهيد أنس الشريف.. يكمل شادي ونور المسيرة على شاشة الجزيرة والتغطية مستمرة.. حفظ الله الزملاء جميعا وكتب لأهلنا فرجا». -أبطال الجزيرة وفي منشور آخر، نشر تامر المسحال، صورة تجمع مراسلي قناة الجزيرة في غزة. قائلاً: وما زال هؤلاء الأبطال من الأصوات والعيون القليلة التي تنقل وجع غزة وألمها جنبا إلى جنب مع صحفيين وصحفيات أبطال على أرض غزة.. فخراً بهشام زقوت الذي لم يكل ولم يمل وعلى العهد.. بمؤمن الشرافي الذي ما زال يحمل الراية باقتدار وهو الذي فقد ٢٢ شهيدا من عائلته.. فخرا بأشرف أبو عمرة صوت وصورة وسط القطاع وبهاني الشاعر ابن رفح ووجهها الوفي ورامي أبو طعيمة الذي تعرفه خان يونس وشوارعها وأحياؤها.. جنباً إلى جنب مع شادي شامية ونور أبو ركبة يكملون المشوار والمسيرة.. اللهم احفظهم واحفظ عائلاتهم واكتب لأهلنا في غزة عاجلاً غير آجل تفريجاً للكرب ووقفا للحرب. - رفقاء الدرب ودشن شادي شامية حسابه عبر منصة «إكس»، مع بدء عمله في الجزيرة.قائلاً: مستمرون معكم في التغطية ونقل الرسالة الإعملاية التي استشهد من أجلها الزملاء الأحباب. أما حساب الصحفي الشهيد أنس الشريف على منصة «إكس»، فكتب: « أنس حيّ… وصوته باقٍ.. قناة الجزيرة تواصل تغطيتها من مدينة غزة عبر مراسليها الجديدين شادي شامية ونور أبو ركبة.. شادي شامية، رفيق درب الشهيد محمد قريقع، والصحفية الواعدة نور أبو ركبة، ابنة مخيم جباليا الذي احتضن ونشأ فيه الشهيد أنس الشريف». واللافت في مشهد انضمام صحفيين جديدين لمراسلي الجزيرة في غزة، أنهما جاءا بعد استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع، ورفقائهما، في الوقت الذي انضم فيه قريقع إلى الجزيرة، بعد استشهاد مراسل الجزيرة، إسماعيل الغول. -استمرار المأساة في سياق المعاناة المستمرة التي يواجهها الصحفيون في فلسطين، نتيجة ممارسات الاحتلال، كتب الإعلامي تامر المسحال، عبر منصاته الرقمية، قائلاً: في غمرة استمرار المأساة.. لا بد من إعلاء صوت معاناة الصحفي الفلسطيني المخضرم ابن جنين علي سمودي الذي مازال معتقلا داخل سجون الاحتلال منذ أكثر من ٣ أشهر. وأضاف المسحال أن «آخر المعلومات التي خرجت من السجن عن حاله يكشف عن تدهور خطير حيث فقد 30 كيلوغرامًا من وزنه وعانى من غياب الوعي أكثر من مرة وسط إهمال طبي مفضوح».
660
| 18 أغسطس 2025
في خضم العدوان الدموي الغاشم على قطاع غزة، برز اسم الزميل الصحفي أنس الشريف، المراسل الشجاع لشبكة الجزيرة، الذي شكل بمفرده خارطة طريق إنسانية، فلم ينحنِ لهدير الطائرات وأزيز الدبابات وأصوات المدافع، التي حصدت أرواح ما يزيد على 60 ألفاً من الشهداء، بينهم والده وكوكبة من أفراد عائلته وزملائه. لم يستكن أنس الشريف أو يتراجع عن نقل الحقيقة، أمام كل التهديدات التي تعرض لها، في مؤشر واضح على جسارة الصحفي الفلسطيني عموماً، وقوة وصلابة الشريف الذي كدأبه في كل مرة، يقاوم حزنه العميق، على فقدان زميل أو صديق، ويعود سريعاً لإطلالته، لينقل الحقيقة كما هي، لايمانه بأنه يحمل قضية شعب ووطن سليب، يواصل رافعاً راية كفاحه علو السماء، شامخاً شموخ الجبال الرواسي. واستناداً إلى العديد من زملائه، فقد ترك الشريف بحيويته ورشاقته في نقل المعلومة، آثاراً طيبة من الصعب نسيانها من الذاكرة الفلسطينية، فيما رسم حزن الشعب الفلسطيني المهيب وغير المسبوق على رحيله، شهادة براعة وامتياز للصحفي الشاب، الذي طالما بذل من جهده وعرقه وتفكيره الشيء الكثير، من أجل نقل صوت ورسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، حتى في أشد الظروف سوداوية. لقد غالبت دموع الـمشيعين عيون أصحابها، وقفزت العبرات من مآقيها، واتشحت المنصات الرقمية بالسواد الفاحم، حزناً وفزعاً وجزعاً، على فراق أنس الشريف، الذي نقل رسالة الشعب الفلسطيني بصوت هادر ومسموع، وأماط اللثام عن وجه الاحتلال البائس، والموغل في دماء الفلسطينيين، ما جعله مستهدفاً من قبل آلة الاحتلال الإجرامية. وباستشهاد أنس الشريف، وخمسة صحفيين ومصورين آخرين، هم: محمـد قريقع، إبراهيم ظاهر، محمـد نوفل، مؤمن عليوة، ومحمـد الخالدي، برزت في قطاع غزة، أسئلة من قبيل: هل يريد كيان الاحتلال تمهيد المسرح لمجازر أكثر دموية في قطاع غزة بعيداً عن الأعين؟.. وهل باتت غزة على موعد مع جرائم قتل وتجويع وتهجير جديدة؟. ومنذ إعلان الكيان الإسرائيلي عن خطته لاجتياح شامل لأحياء وسط وشمال قطاع غزة، وترحيل السكان جنوباً نحو رفح، يعيش ما يزيد على مليون فلسطيني، حالة من الترقب المشوب بالقلق، من جعل غزة رفح ثانية، وجاء استهداف الصحفيين، وعلى رأسهم مراسلو ومصوري «الجزيرة» ليعزز المخاوف من مجازر دموية في ظل تعتيم إعلامي. وفق الباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد، فما حدث من استهداف للصحفيين، ليس تطوراً في مجريات الحرب، ولم يكن جديداً عليها، وإنما هو نهج يتم تنفيذه كلما أراد كيان الاحتلال تصعيد الموقف في قطاع غزة، موضحاً «اغتيال الصحفيين الستة في خيمتهم، يؤشر بوضوح على قرب ارتكاب مجازر إسرائيلية دامية، ولا يراد للعالم أن يراها أو يسمع بها». وتابع: «هي خطوة استباقية، تتزامن مع تهديدات إسرائيلية بتوسيع رقعة القتل والتهجير في وسط وشمال قطاع غزة، ورغم أن العملية العسكرية الإسرائيلية لم تبدأ بعد، إلا أن الكيان بدأ فعلياً التمهيد لها، باستهداف طاقم الجزيرة». والمخاوف التي تساور غالبية المواطنين في قطاع غزة، بأن يكون استهداف الصحفيين مقدمة لتوسيع دائرة النار بالفعل، والاستمرار في منع دخول المساعدات الإنسانية، وكذلك تنفيذ مخططات تهجير المواطنين عن منازلهم وأحيائهم. ولا يرى كيان الاحتلال في إعلاميي الجزيرة في فلسطين بأنهم مجرد صحفيين، بل وفلسطينيين كذلك، ويجب قتلهم، وهذا ما تجلى في غزة والضفة الغربية، باستشهاد أكثر من 10 صحفيين من طاقم الجزيرة، بدءاً من شيرين أبو عاقلة، وليس انتهاء بأنس الشريف، ما يؤشر وفق إعلاميين فلسطينيين، على أن قادة الاحتلال يخشون الجزيرة، ويريدون إسكات صوتها، لكن عبثاً. كان أنس الشريف نجا من القصف في خضم الحرب، واستشهد والده وأفراد من عائلته تحت ركام منزله، بينما نجا محمـد قريقع واستشهدت والدته مع آخرين من أقاربه، واليوم يلتئم الشمل بالقتل، إذ تأجل استشهادهما لعدة أشهر، وعاد الموت نفسه ليطبق على ما تبقى من حياة، وجاء الصاروخ الأخير كي يسدل الستار على حياة مهنية لأنس الشريف ورفاقه، كانت محفوفة بـ»المتاعب»، وكأن القدر أبى إلا أن يكمل تلك الحكاية الأليمة، التي ارتسمت على رمال غزة، في خضم حرب الاقتلاع والتطهير.
216
| 12 أغسطس 2025
نددت شبكة الجزيرة الإعلامية بما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطقون باسمه من حملة تحريضهم المستمرة التي تستهدف مراسلي شبكة الجزيرة الإعلامية وصحفييها في قطاع غزة، وبشكل خاص الزميل المراسل أنس الشريف. وقالت شبكة الجزيرة الإعلامية – في بيان - نعرب عن استنكارنا وتنديدنا الشديدين بهذه الحملات، التي لم تكف عن التحريض على كوادرنا منذ بدأوا تغطية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. واعتبرت الشبكة حملة التحريض هذه محاولة خطيرة تهدف لتبرير استهداف صحفييها في القطاع، وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة كوادرها، كما دعت الدول الفاعلة والمنظمات الدولية إلى توفير الحماية لجميع الصحفيين في القطاع وتأمين حياتهم، ليتمكنوا من أداء رسالتهم المهنية بكل حرية دون ترهيب أو تهديد. وأكدت أن منع إسرائيل الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة لتغطية ما يحدث هناك، جعل زملاءنا الصحفيين في غزة -ومنهم صحفيو الجزيرة- يتحملون وبكل اقتدار مسؤولية مضاعفة في نقل الحقيقة كما يشاهدونها بأم أعينهم، رغم ما يجابهونه من تجويع وقتل وترويع، وما يواجهونه من صعاب، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة.
438
| 25 يوليو 2025
كشف تحقيق استقصائي لمنصة زيتيو (Zeteo) الإعلامية المستقلة، عن هوية الجندي الإسرائيلي الذي قتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة عام 2022 في مدينة جنين بالضفة الغربية. وحسب الفيلم الوثائقي الذي نشرته المنصة، بعنوان من قتل شيرين؟ فإن القاتل هو الجندي الإسرائيلي ألون سكاجيو، وللمفارقة التي يكشفها الفيلم هي أن الجندي الذي قتل شيرين لقي مصرعه الصيف الماضي على يد مقاومين فلسطينيين خلال عملية عسكرية كانت تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين أيضا. وسبق وأن أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الضابط ألون سكاجيو بتفجير عبوة ناسفة في جنين، قبل أن يكشف الفيلم أنه المسؤول عن اغتيال مراسلة الجزيرة. وكشف الفيلم معلومات عن مساعي الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلق بظروف اغتيال مراسلة الجزيرة وعدم السماح بالوصول إلى القاتل. وقد تم تصوير الوثائقي، الذي أعده الصحفي الاستقصائي ومراسل صحيفة وول ستريت جورنال سابقا ديون نيسينباوم، في واشنطن والقدس وجنين، ويشمل مقابلات مع مسؤولين متابعين للقضية كعضو مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولين، ومصادر جديدة لم تتحدث علنا عن الظروف والتحقيقات المتعلقة باغتيال شيرين أبو عاقلة - حسب ما نشر موقع الجزيرة.
1116
| 08 مايو 2025
اهتمت وكالات الانباء ووسائل الاعلام والمواقع والمنصات الاخبارية بمقابلة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع قناة الجزيرة. وأبرزت تأكيداته على دور المجتمع الدولي في إلزام طرفي النزاع بتطبيق وقف اطلاق النار خاصة دور مجلس الأمن ومن ثم تطبيق بروتوكول ادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة. وفي منشور له على منصة اكس بث معاليه مقطعا من اللقاء الذي أكد فيه حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على أهمية التركيز على هدف الوساطة وعدم الالتفات الى الانتقادات التي كانت توجه الى دولة قطر. موضحا أن سمو الأمير كان دائما يقول انه مهما كانت الانتقادات فعلينا تقديم التضحيات لإنقاذ أرواح الأبرياء ولو كانت روحا واحدة وان الـ 15 شهرا كانت فيها الكثير من الانتقادات لدولة قطر والكثير من المزايدات والابتزاز الرخيص من السياسيين لتحقيق اهدافهم السياسية والحمد لله كان يهمنا النتائج. وقال معاليه: في لقائي مع قناة الجزيرة أكّدتُ موقفنا ودورنا طيلة أيام الوساطة المشتركة والناجحة التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
706
| 19 يناير 2025
استشهد مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح و6 من أفراد الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكتوبر2023. ويأتي هذا الاستهداف في سياق الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الصحفيين والطواقم الطبية وعناصر الدفاع المدني في غزة، في انتهاك للقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين والمدنيين أثناء الحروب. وخلال الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، استشهد ثلاثة من الصحفيين للقناة وهم حمزة الدحدوح وإسماعيل الغولوراميالريفي.
1088
| 15 ديسمبر 2024
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان الأربعاء قيام المملكة بنقل صحفي ومصور في قناة الجزيرة من قطاع غزة إلى عمان من أجل تلقي العلاج بعد إصابته بشظية في الرأس. وقالت الوزارة في بيانها أنه تم اليوم (الأربعاء) تنفيذ إخلاء طبي للصحافي في قناة الجزيرة علي العطار برفقة شقيقته، من غزة إلى المملكة عبر جسر الملك حسين (اللنبي) الذي يربط المملكة بالضفة الغربية ويقع على بعد 60 كلم غرب عمان. وأواخر أكتوبر الماضي، استنكرت شبكة “الجزيرة” الإعلامية بشدة رفض إسرائيل الاستجابة لطلبات الإجلاء من غزة لإنقاذ مصوريْها فادي الوحيدي، وعلي العطار.
558
| 20 نوفمبر 2024
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية وبأمر عسكري إغلاق مكتب قناة الجزيرة في رام الله في الضفة الغربية المحتلة ولمدة 45 يوما إضافية، وفق ما أفاد مدير القناة وليد العمري لوكالة فرانس برس. وقال العمري إن مركبة عسكرية إسرائيلية وصلت البناية التي تقع فيها مكاتب الجزيرة وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية ليل الأربعاء-الخميس، وألصق جنود قرار التمديد (باللغتين العربية والعبرية) على مدخل البناية قبل أن يغادروا. وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مكاتب القناة في الثاني والعشرين من سبتمبر الماضي وسلّم أحد الضباط مدير القناة العمري أمرا عسكريا يقضي بإغلاق مكاتب القناة داخل مدينة رام الله الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية حسب اتفاقية اوسلو، لمدة 45 يوما.
486
| 10 نوفمبر 2024
على مدى 28 عاماً، ومنذ انطلاقها في الأول من نوفمبر عام 1996، ظلت قناة الجزيرة وفية لمشاهديها، بملامسة واقعهم، مما جعلها نبض المشاهد، ليرى من خلالها الصورة كاملة، الأمر الذي كلفها لقاء دورها المهني هذا الكثير من أرواح صحفييها فضلاً عن جملة من التحديات، أبرزها حملات التشويه المغرضة، التي تعرضت لها. غير أنها مع ذلك بقيت وفية للحقيقة ولمشاهديها، حتى بلغ صوتها الآفاق، وأضحت مصدراً إخبارياً، لكثير من القنوات العالمية، لما تتمتع به من مهنية ومصداقية، وصحفيين على مستوى عال من الاحترافية، ومع تطورات العصر الرقمية، واكبت هذا التطور، عبر منصاتها المتعددة، الأمر الذي جعلها تلامس كل تطور، وصولاً إلى المتلقي أينما كان. وحرصاً من الشرق على مواكبة ذكراها الـ 28، ودخولها العام الـ 29، تتوقف في السطور التالية من خلال استطلاع آراء عدد من صحفييها حول أبرز ما يميز الجزيرة، رغم كل ما واجهته من تحديات جسام، علاوة على رصد ما هو مأمول منها، لتبقى على تميزها، وهى على أعتاب العشرية الثالثة من عمرها. - جمال ريان: الجزيرة لم تتوقف عن نقل الحقيقة يعتبر الإعلامي جمال ريان أول مذيع يظهر على شاشة قناة الجزيرة، عندما استهل انطلاقتها بالقول: أهلاً بكم في أول نشرة إخبارية من قناة الجزيرة في قطر، وحينها شعر أن الجزيرة ستشق الصخر، وسوف تثبت في الغد عنواناً لكل الشعوب المظلومة، ومنبراً لقيم الحق والعدل والمساواة في العالم. ويقول: من وقتها والجزيرة قناة الشعوب، كون الشعوب من حقها أن تعرف، واصفاً العام الماضي من عمر الجزيرة بأنه الأصعب والأشد ألماً عليها، نتيجة استهداف قوات الاحتلال للصحفيين وقتلهم على الهواء مباشرة، علاوة على التحريض على صحفييها والتهديد باستهدافهم كما جاء على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال. ويتابع: إنه رغم كل هذه الاستهدافات، ومسلسل منع الجزيرة وطواقمها، إلا أنها لم تتوقف عن نقل الحقيقة، وما يقع على الأرض، بنقل المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة عملاً بقانون الاحتلال منع من النشر، مؤكداً أنه لولا وجود الجزيرة بنقل الوقائع على الأرض لما سمع المواطن العربي إلا بالرواية الإسرائيلية. ويرجع الإعلامي جمال ريان سر تميز الجزيرة إلى المهنية التي تتمتع بها، فضلاً عن اعتمادها على السرعة في نقل الخبر، والتحقق من مصداقيته، مما جعلها متميزة طوال السنوات الماضية، الأمر الذي وضعها أيضاً كمصدر للأخبار، لدرجة أن العديد من المحطات التلفزيونية الكبرى تستعين بتقاريرها المصورة، لتواجدها في العديد من دول العالم، لاسيما المناطق الساخنة. ويقول: إن الجزيرة ستظل مع الإنسان، فهو الداعم لها، ومن خلال هذا الدعم، تقف داعمة للحق، مما يجعلها صوت الشعوب، ولذلك ستظل ثابتة على مبادئها، دون تغير، وهو ما يتفق مع مبادئي ورسالتي وأهدافي. موجها الشكر إلى الجزيرة، وإلى زملاء الكفاح في الميدان الذين يبذلون الغالي والنفيس لكشف حقيقة ما يحدث من جرائم في حق الإنسانية أمام الرأي العام الدولي. وحول شعوره بين ظهوره كأول صوت على الجزيرة، وشعوره بعدها. وصف هذا الشعور بأنه لم يتغير، إذ كنت أواجه منذ بداية ظهوري على الجزيرة شعورا بخفقان القلب، وهو شعور لم يتغير حتى يومنا، فكلما ظهرت على شاشة الجزيرة، يظل قلبي ينبض، لحرصي على أن أكون مرآة للجهد الكبير الذي يقوم به فريق العمل من أجل تقديم نشرات الأخبار. - عبدالفتاح فايد: باتت نداً قوياً على المستوى العالمي حاضرة ومؤثرة يقول الإعلامي عبدالفتاح فايد، مشرف أخبار ومحرر الشؤون المصرية بقناة الجزيرة، إنه ليس سهلاً الوصول إلى القمة لكن الأصعب هو البقاء فيها لأطول فترة ممكنة، والأكثر صعوبة هو الحفاظ على القمة في ظل منافسة شرسة وحروب ومؤامرات إعلامية ودولية تميد منها الجبال. ويتابع: ثمانية وعشرون عاماً تتربع فيها الجزيرة على عرش الإعلام العربي بلا منازع وكأنها ولدت لتعتلي العرش الإعلامي، ودائما ما كان يقال إن الجزيرة احتلت هذه المكانة لأنها جاءت على فترة من الرسل، فلم يكن للرسالة الإعلامية غير إعلام حكومي متجمد ومتكلس فاستمدت صدارتها من فراغ إعلامي عربي هائل كأول فضائية إخبارية عربية، لكن إذا صدق هذا على البدايات فلماذا يا ترى تستمر الصدارة حتى الآن؟ ويقول عبدالفتاح فايد: إن الجزيرة لم تعد تتصدر الساحة العربية فقط لكنها باتت نداً قوياً على المستوى العالمي حاضرة ومؤثرة، إذ فشلت كل محاولات المنافسة الشرسة التي لم تتورع عن الضرب تحت الحزام وفي كل المناطق الحرام وبما هو أخلاقي وما هو بعيد عن الأخلاق المهنية ومواثيق الشرف. ويرجع سر تميز الجزيرة إلى انحيازها للشعوب وانتمائها للأمة وقضاياها، فضلاً عن تمسكها في كل الحالات بقيمها المهنية واقتحام المناطق الأكثر خطورة مهما كانت التضحيات متسلحة بأهم سلاح تمتلكه أية وسيلة إعلامية وهو جيش من الصحفيين وليس الموظفين، يعتبرون المهنة رسالة وليست وظيفة ويضحون في سبيلها بالغالي والثمين، فما قدمته الجزيرة من شهداء ومصابين ومعتقلين لهو خير دليل على أن ثمن الكلمة ليس سهلا أيضاً، وستبقى الجزيرة لعقود قادمة في الصدارة ما حافظت على هذه القيم خاصة مع تيار جارف يهيمن على الإعلام العالمي والإقليمي يعادي شعوب المنطقة ويعلن انحيازه الصريح للهيمنة الصهيونية والاستعمارية. - روعة أوجيه: الشبكة واكبت كافة أشكال المنصات الرقمية حول أهم ما حققته الجزيرة، تقول الإعلامية روعة أوجيه: إن أهمّ ما حقّقته الجزيرة حتّى اليوم من الناحية الأخلاقية أنّها فعلاً التزمت برؤيتها مع الإنسان وقد لمست حضورها قرب الضعفاء في كلّ مرّة صوّرت فيها مع المستضعفين عبر العالم، من الصومال إلى غزّة إلى مخيمات اللجوء، دائماً يخبرني الناس في الميدان أنتم في الجزيرة الله ينصركم مثلما تنصرونا. وتتابع: إن تعامل كافّة المؤسسات الدولية معنا لتسليط الضوء على الأزمات ومعاناة الناس يجعلنا ندرك أنّ الجزيرة باتت فعلاً الوسيلة التي تحترم حقوق الإنسان وتعليها، شرقاً وغرباً. أما من ناحية صناعة الإعلام- كما ترى روعة أوجيه- فإن الجزيرة ما زالت هي القائدة في صناعة المحتوى، لأنّها أثبتت قدرة عالية على التأقلّم مع تغيّر شكل المحتوى وتغيّر سلوكيات المشاهد، ولذلك تتنوّع المساحات التي تصل بها إلى المشاهد سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو عبر القنوات المختلفة في الشبكة من الجزيرة الوثائقية إلى الجزيرة الانجليزية إلى الجزيرة بلقان، أما القطاع الرقمي ومساحاته المختلفة من Aj+ إلى أثير والجزيرة 360 والمواقع الرقمية المختلفة باللغات المختلفة فيثبت كيف واكبت الشبكة المشاهد من زمن الموقع الإلكتروني وصولاً لكافة أشكال المنصات اليوم. وعن المأمول من الجزيرة، وهى على أعتاب العشرية الثالثة، تعرب عن أملها في ترسيخ عروستنا الجديدة في الشبكة منصة الجزيرة 360، كوجهة لكلّ مهتمّ بالمحتوى الهادف ولكلّ صانع محتوى هادف يبحث عن مساحة تحتضنه بالإضافة لكونها الواجهة العامّة لكلّ منتجات الجزيرة لمشاهدة بلا قيود والتي أثبتت الحرب الأخيرة حجمها على المحتوى الداعم لقضايانا. - ربى خليل: اكتسبت احترام الجمهور لمهنيتها واحترافيتها الكبيرة تؤكد الإعلامية ربى خليل، أن ذكرى تأسيس قناة الجزيرة تأتي هذا العام في ظل ظروف إنسانية صعبة مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي العام الثاني على التوالي لم تحتفل القناة بسبب المأساة اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة منذ السابع من أكتوبر في العام الماضي. وتقول: إنه على مدار هذه السنوات أكدت الجزيرة التزامها الراسخ بدعم قضايا الشعوب، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، خصوصاً قصص الانتهاكات التي تعرض لها مراسلو وصحفيو الجزيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان بشكل خاص، والعالم كافة، وبالتزامن مع احتفال الجزيرة بعيدها الـ 28، فإن التغطية لا تزال مستمرة. وتضيف أنه لولا الجزيرة لما عرف الناس واقع الصراع الحقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكان العالم أسيراً للرواية الإسرائيلية فقط، حيث باتت قناة الجزيرة علامة فارقة في تاريخ الإعلام العالمي، وأكسبها ذلك احترام الجمهور العربي، لمهنيتها العالية، واحترافيتها الكبيرة، ومصداقيتها المتناهية لتكسب بذلك ثقة مشاهديها، لتظل على العهد ؛ نبضًا حيًا للحقيقة وصوتًا لمن لا صوت له. ووجهت ربى خليل التحية والتقدير والاعتزاز لزملاء الجزيرة في الميدان، الذين يغطون هذه الأحداث الشاقة بكل عزم وإصرار، ولا نستطيع أن ننسى تضحيات شهداء الجزيرة الجسيمة من مراسلين ومصورين في سبيل إيصال الحقيقة للعالم، تأكيداً على رسالة التحدي والإصرار لمنبر الإعلام الحر، حيث تنفرد الجزيرة بتغطية الأحداث بكل شفافية لتستمر بكل مهنية في أداء رسالتها حاملة هموم الإنسان وقضايا الشعوب مُمثلةً الرأي والرأي الآخر، دامت قناة الجزيرة كلمة حق تصدح في كافة الميادين العربية والعالمية. في رسالته لصحفيي القناة.. أحمد اليافعي: الجزيرة راسخة في القمة رغم محاولات التغييب وجه الإعلامي أحمد بن سالم اليافعي، مدير قناة الجزيرة، رسالة إلى صحفيي القناة، بمناسبة مرور 28 عاماً على انطلاقها، حملت عنوان راسخون في القمة رغم محاولات التغييب، قال فيها: ثمانية وعشرون عاما مضت، ما برحت الجزيرة ناهضة باعتبارها المنصة الإخبارية الأوسع انتشارا والأعظم مصداقية، والعلامة الفارقة في عالم الإعلام: سواء حين كنتم تبنون منبراً للرأي والرأي الآخر، أو لاحقا حين كنتم تشيدون جسرا بين مئات الملايين من الجماهير على اختلاف المنصات. وخاطب اليافعي صحفيي القناة. قائلا: واجهتم في رحلة نجاحكم عشرات المحاولات لثنيكم وتعطيل مسيرتكم، لكن ثبتم والجزيرة صامدين رغم كل الظروف، ولعل أصعبها العام المنصرم، حين فضحت حرب هذه الحكومة الإسرائيلية الوحشية زيف الادعاء الحضاري، فإذا بها تُخرج ما في باطنها من حقيقة التوحش الذي تؤمن به؛ قنابل وصواريخ ونيران في مواجهة البشر والحجر والكلمة والصورة، في حرب فاقت كل النماذج التاريخية في استعداء الصحافة بالهجوم الفعلي على الفرق العاملة فيها من الذين يؤمنون بقيم الحرية والعدالة، وترويعهم ومحاولة إلزامهم بسردية واحدة. وأضاف أنه في ظل هذا الهجوم، ظلت الجزيرة وحدها تطارد الحقيقة في الميدان، أرضاً بأرض، وسماءً بسماء، ورصاصة بصورة أو كلمة، لم تهن أو تنكسر وتتراجع حين استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقمنا ومكاتبنا في قطاع غزة والقدس ولبنان ورام الله. فأضحت كل فلسطين مكتبا للجزيرة وانبرى عشرات المراسلين المنتشرين وقوفا بين الناس وفوق الدمار وتحت أزيز الرصاص يكشفون للجمهور حقيقة ما يحدث. ولفت اليافعي إلى أنه بدا من الواضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث عن إعلام دعائي، يبرر ولا يحاسب، يصفق ولا يناقش، وفي سبيل ذلك قتلت قواته خلال عام واحد أكثر من 182 صحفيا فلسطينيا، وبدا للعالم كما لو أن هناك ثأراً بينه وبين حرية التعبير والتغطية النزيهة، فاستهدفت قواته عائلات الصحفيين وأطقم الجزيرة بالقتل والتهديد وهدم المنازل، ثم من بقي منهم بالقنص وأغلقت في وجههم كل وسائل العلاج والطبابة، ضاربة عرض الحائط باتفاقيات لاهاي وجنيف والمناشدات الأممية والمنظمات الدولية لإخراج الزميل علي العطار والزميل فادي الوحيدي للعلاج بعد أن دخل في غيبوبة عقب استهدافه عمداً. وقال الإعلامي أحمد اليافعي: إن إسرائيل تتمادى فتتهم طواقمنا وصحفيينا على الأرض وتفبرك التهم بحقهم دون أساس سعيا لما قد يصل إلى تهديد أمنهم وحياتهم. رغم كل ذلك، فإن هذا عام عصيب تغطي فيه الجزيرة الحروب والأحداث المختلفة والمتزامنة، وتسجل مئات الملايين من المشاهدات وأضعافها من التفاعل مع محتواها. وواصل رسالته مخاطباً صحفيي الجزيرة، قائلا: إن كل هذا الظَفَر الاستثنائي لم يكن ليستمر لولا جهودكم أنتم في الميدان وفي غرفة الأخبار والقطاعات المختلفة. نعم عام صعب ولكنه عام مليء بالثبات ورباطة الجأش. إن كل ما تقدموه أيها الأبطال يؤتي ثماره في نضوج الوعي الإنساني العالمي بما يحدث في منطقتنا، ولم يكن العالم مدركا بوضوح ما يحدث في فلسطين اليوم لولا تغطية الجزيرة، موجهاً الشكر لجميع الزملاء في الجزيرة، لاسيما الزملاء في قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس ولبنان، ومكاتب القناة حول العالم. - إيمان العامري: الجزيرة حاضرة دائماً في قلب الأحداث وجهت السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، التهنئة للعاملين في الجزيرة والمشاهدين بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لانطلاقها، والذين جعلوا منها جميعا مؤسسة إعلامية رائدة وذات تأثير عالمي.وتقول: منذ انطلاقها في عام 1996، كانت الجزيرة حاضرة في قلب الأحداث، تنقل الحقيقة بصوت حيادي وموضوعي، متمسكة بمبادئ المهنية والاستقلالية التي ميّزتها عن غيرها من وسائل الإعلام، وعلى مدى السنوات الماضية، حققت الجزيرة نجاحات عديدة؛ حيث أصبحت مرجعاً في الصحافة المستقلة، وساهمت في تسليط الضوء على قضايا جوهرية تهم الإنسان العربي، واستطاعت بتغطياتها الشاملة والمتوازنة أن تكون منبراً لمن لا منبر له، وساهمت في تعزيز الوعي العام حول قضايا حقوق الإنسان. وتضيف السيدة إيمان العامري إنه بفضل الانتشار الواسع لمنصاتها الرقمية وتنوع محتواها، وصلت الجزيرة إلى ملايين المشاهدين والمتابعين حول العالم، لتظل جسراً للتواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة، لافتة إلى أن الجزيرة كانت دائماً صوتاً للمظلومين وساهمت في نقل معاناتهم وإيصال أصواتهم إلى العالم، وفي سبيل ذلك ضحى موظفوها بالغالي والنفيس، وفقد الكثير منهم حياته من أجل هذه الرسالة النبيلة. وتتابع: مع اقترابنا من العشرية الثالثة، نقف لنتذكر كل زملائنا الذين قضوا نحبهم في سبيل نقل أصوات المظلومين والمهمشين، ونسأل الله أن يرحمهم وأن ينزلهم منازل الشهداء، كما أنه مع اقترابنا من العشرية الثالثة، تزداد مسؤوليتنا لمواصلة هذا الزخم والحفاظ على الثقة التي منحنا إياها المشاهدون في كل بقاع العالم، ونسعى إلى استثمار أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، لتحسين جودة المحتوى وتوسيع دائرة الانتشار، كما نتطلع إلى تعزيز حضورنا على المنصات الرقمية وتقديم محتوى أكثر تفاعلية يلبي احتياجات جمهورنا المتنوع، وعلينا مواكبة التحديات المتزايدة على حرية الصحافة، والعمل بجد للحفاظ على دورنا كمنبر حر لنقل الحقيقة بصدق ونزاهة. - مصطفى عاشور: قدمت الكثير من التضحيات لإيصال الحقيقة يؤكد الإعلامي مصطفى عاشور، مذيع بقناة الجزيرة مباشر، أن الجزيرة قدمت على مدى السنوات الماضية إعلاما انحاز للحقيقة والمهنية وصوت الناس، فـ طوال هذه السنوات تطورت الجزيرة على جميع الأصعدة وشملت تغطياتها الآفاق ورغم كل الظروف ظلت الجزيرة على طريقها وحياديتها وموضوعيتها، فلم يكن الطريق ولن يكون سهلاً، فهذا الصرح الاعلامي كانت وراءه إدارة واعية واثقة في خطواتها مؤمنة بمبادئها مصرة على الاستمرار رغم الصعوبات ورغم التضحيات الكبيرة جدا إلا أن الجزيرة مستمرة وستستمر نبراساً للحقيقة ومنيراً للإعلام الحر.ويتابع: إنه مع استمرار الحرب على غزة وتوسع رقعتها لتشمل لبنان وأماكن أخرى بقيت الجزيرة وفية لمتابعيها ومشاهديها وقدمت تغطية مهنية من كل هذه الأماكن، وهذه التغطية كان ثمنها دائما غالياً، فالحقيقة التي انحازت لها الجزيرة استلزمت تضحيات العديد من الزملاء الذين استشهدوا وقدموا أرواحهم ثمناً لكي تصل الرسالة».ويؤكد مصطفى عاشور أن «هذه الحقيقة لم يكن ثمنها فقط دماء وأرواح صحفيي الجزيرة فقط وإنما تضحيات صحفيي غزة هم وأسرهم فقد وصل عدد الشهداء من الصحفيين حتى الآن إلى 182 شهيداً، فضلاً عن أسرهم، وفي يوم الجزيرة لن ننسى كصحفيين هؤلاء الزملاء الذين قدموا دماءهم من أجل إيصال صوت الناس ودفعوا أرواحهم ثمناً لكي تصل الرسالة». ويقول: إن هذا العام شهد عملاً ضخماً من جميع الزملاء، وتفانى فيه الزملاء في الجزيرة مباشر في إيصال الصوت والصورة ونبض الجماهير من خلال التفاعل الدائم الذي أبقى المشاهدين على اتصال دائم بما يحدث من جرائم صهيونية بحق أهلنا في غزة ولبنان وغيرها من أماكن النزاع والحروب. - جمال الدين الشيال: أهم منفذ إعلامي على مستوى العالم يقول الإعلامي جمال الدين الشيال، مدير منصة الجزيرة 360، إنه كشاب عربي نشأ في الغرب، يمكنه التأكيد أن الجزيرة لعبت دورًا مهمًا في تشكيل هويته، وتعزيز وعيه وتوسيع فهمه للعالم، فـعندما كنت طالبًا في جامعة لندن، كنت فقط من خلال الجزيرة أتمكن من رؤية الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين خلال انتفاضة الأقصى، والوجه الحقيقي للحروب على أفغانستان والعراق، الوجه القبيح الذي حاولت وسائل الإعلام الغربية إخفاءه. ويضيف أنه على مدى 28 عامًا، كانت الجزيرة صوتًا لمن لا صوت له، فلقد نمت وتوسعت، بيتًا تلو الآخر، وبلدًا تلو الآخر، وقارة تلو الأخرى، من قيام الآباء بتركيب أقراص الستالايت على أسطح منازلهم إلى شباب الجيل زي الذين يقومون الآن بتنزيل تطبيق الجزيرة 360، تطورت الجزيرة وتوسعت لتصبح المؤسسة الإعلامية الرائدة في العالم العربي، وأدعي أنها أهم منفذ إعلامي على مستوى العالم. ويؤكد جمال الدين الشيال أنه مع إطلاقنا مؤخراً لمنصتنا الجديدة للفيديو، الجزيرة 360، أثبتت الشبكة مرة أخرى أنها قادرة على مواجهة تحديات كل عصر جديد من خلال تحديد الفرص والتفوق فيها، فـ الجزيرة 360 هي الآن المنصة الأسرع انتشاراً في العالم العربي، ويشاهد محتواها، سواء الأرشيفي أو الجديد، الملايين في جميع أنحاء المنطقة، ومن خلال المنصة، حررنا أنفسنا من قيود الخوارزميات الرقمية والرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، لنوفر للمشاهد إمكانية الوصول المجاني إلى أكبر مكتبة إعلامية رقمية في العالم. ويقول: مع احتفالنا بالذكرى الثامنة والعشرين لتأسيسنا، يجب أن ندرك أن نجاحنا لم يأتِ بدون تكلفة، وهي تكلفة نتمنى لو لم نضطر إلى دفعها، والتي تضمنت استشهاد زملائنا وذويهم، من طارق أيوب إلى شيرين أبوعاقلة إلى حمزة الدحدوح، لذلك نحن مدينون لهم بمواصلة مهمتنا الصحفية، والبقاء على وفائنا للقضية وأن نكون إلى الأبد صوتًا لمن لا صوت له. - زينب الحاجي: الجزيرة تصدح بصوت الحق تصف الأستاذة زينب محمد الحاجي، مسؤولة تنفيذية بإدارة الاتصالات الدولية في شبكة الجزيرة الإعلامية، الأول من نوفمبر، بأنه اليوم الذي التحقت فيه بالجزيرة، وكان بداية أول يوم عمل لها، فـ ثمانية وعشرون عاماً من العمل الدؤوب والمميز، جعل الجزيرة تحتل صدارة القنوات عالمياً فمن يبحث عن الحقيقة سوف يجدها على شاشتها، ومهما اختلفت الآراء حولها من مؤيد ومعارض، إلا أنها مصدر من مصادر الحقيقة في وقت الشدة والأزمات.وتقول: إنه على مدار هذه السنين الطوال قدمت الجزيرة الكثير، فقد استشهد عدد من طواقمها واستهدف آخرون وأغلقت بعض مكاتبها ولا يخفى على أحد عزم البعض على إخراس صوتها، الذي يمثل صوت الحق الذي تصدح به الجزيرة.وتضيف زينب الحاجي أن قوالب الجزيرة تنوعت واستهدفت كافة الفئات وكان آخرها في هذه السنة، الجزيرة 360 وهي منصة تحفظ إرث الجزيرة على مدار ثلاثة عقود تقريباً وتوفر منصة مستقلة بلا قيود، معربة عن فخرها بعملها في بيئة تشجع على التعلم والتطور والإبداع وتوفر الفرص بشكل ملموس وواضح. وتعتبر شاشات الجزيرة ومنصاتها ومكاتبها تزخر بعقول متميزة، فكل موظف بالجزيرة عبارة عن إنسان ذي فكر مميز وتجارب وخبرات، ومن خلال حواري مع العديد من الزميلات والزملاء بالعمل تتضح مقولة أن الجزيرة أضافت لنا وساهمت في صقل شخصياتنا لنظهر بهذا العمق وهذا الاتزان. وتلفت إلى أنه مع قسوة الأيام ولطفها، حلوها ومرها، نعتصر ألماً لما نشهده، فكل ما يرى على شاشاتنا ومنصاتنا يمر على جنود معروفين ومجهولين، في الميدان وخلف الشاشات، يعانون ويقاسون لإيصال الواقع كما هو للمشاهد، وبعيداً عن الجانب التحريري، تسعى الجزيرة لمخاطبة الفكر وتطوير البحوث والدراسات عبر مركز الجزيرة للدراسات ومعهد الجزيرة للإعلام ومبادرة سفراء الجزيرة وهي مبادرة غير ربحية يتطوع فيها موظفو وصحفيو الجزيرة لتدريب وتمكين المواهب الإعلامية في جميع أنحاء العالم.
708
| 03 نوفمبر 2024
أطلقت قناة الجزيرة تغطيتها للانتخابات الأمريكية 2024، من خلال سلسلة من البرامج متعددة المنصات التي تتعمق في قلب السياسة والمجتمع الأمريكيين، حيث تعد الانتخابات المرتقبة واحدة من أكثر الانتخابات تأثيراً على الولايات المتحدة والشرق الأوسط والعالم. ولأول مرة، سوف تستضيف قناة الجزيرة أربعة لقاءات جماهيرية كبرى في أكبر المدن الأمريكية، حيث تجمع السياسيين والناخبين لمناقشة قضايا رئيسية مثل الهجرة، وهيمنة الاقتصاد الأمريكي، والتصويت العربي الأمريكي. وتتضمن تغطية قناة الجزيرة برنامج «صناع الرئيس»، وتغوص فيه الإعلامية ليلى الشيخلي في عقول الناخبين لاستكشاف كيفية اختيار أمريكا لرئيسها، مسلطةً الضوء على القضايا والقوى التي تتحكم في سباق الوصول إلى البيت الأبيض. ومن البرامج أيضاً، برنامج «الطريق 66»، ويسافر خلاله الإعلامي عثمان آي فرح عبر الولايات المتحدة، حيث يلتقي بالطلاب المدافعين عن قطاع غزة، وما يتعرض له من عدوان، بالإضافة إلى لقائه مالكي الأسلحة وغيرهم من الأشخاص الذين تعكس قصصهم تنوع الثقافات في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي أولى هذه الحلقات، يرصد الإعلامي عثمان آي فرح، قصة طالب أمريكي أبيض مهدد بالفصل من جامعة كورنيل الأمريكية العريقة لقيادته الحراك الطلابي الرافض للحرب «الإسرائيلية» على غزة، وأن التجمعات الطلابية بدأت بنحو 50 طالباً، إلى أن وصلت إلى 300 طالب. وتتضمن التغطية أيضاً، برنامج «المنشقون»، ويكشف خلاله الإعلامي جلال شهدا القصص الإنسانية التي تقف وراء استقالات المسؤولين الأمريكيين احتجاجاً على السياسات الأمريكية تجاه الحرب على غزة. ويعرض البرنامج في أولى حلقاته كيف استقال ضابط يهودي أمريكي من الاستخبارات الدفاعية بسبب الحرب، وذلك من خلال قصة يرويها هاريسون مان للإعلامي جلال شهدا. أما برنامج «ببساطة»، فيتناول خلاله الإعلامي أحمد فاخوري تعقيدات النظام السياسي والانتخابي الأمريكي، معرجاً على تاريخه وديناميكياته المتشابكة. وبدوره، وصف الإعلامي أحمد فاخوري مساهمته مع زملائه في تغطية الجزيرة للانتخابات الأمريكية بأنها ستكون متميزة لأهم الأحداث السياسية وأعقدها في العالم. معرباً عن سعادته بمشاركة زملائه من فنون الصحافة وآدابها في هذه التغطية.
408
| 21 أكتوبر 2024
قالت قناة الجزيرة اليوم الخميس إن مكتبها في بيروت تم إخلاؤه بعد تلقي إنذارات متتالية. ولم تذكر القناة من أصدر هذه الإنذارات، وقالت شبكة الجزيرة عبر حسابها في منصة إكس العاملون في مبنى بوسط بيروت يضم مكتب الجزيرة ومكاتب سفارتين يخلونه بعد تلقي إنذاراتمتتالية.
844
| 17 أكتوبر 2024
نشر حساب قناة الجزيرة على منصة إكس، مقطع فيديو يوثق لحظة إصابة مصور الشبكة علي العطار، أثناء قصف جيش الاحتلال خيام نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة. وكانت الجزيرة مباشر، قد رصدت استهداف مسيّرة إسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح للمرة الثانية؛ مما أسفر عن عدد من الجرحى، بينهم مصور الجزيرة الذي أصيب بشظية في رأسه. وكان المصور قرب الموقع الذي يضم خيام نازحين والذي أُصيب في وقت سابق اليوم، بقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تسبب في جرح عدد من الأشخاص، بينهم أطفال. ومنذ اندلاع الحرب ونتيجة للعمليات الإسرائيلية، استشهد 174 صحفيا فلسطينيا في القطاع، وأصيب أكثر من 190 آخرين. لحظة إصابة مصور #الجزيرة علي العطار بشظية في رأسه جراء قصف الاحتلال خيم نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى #غزة pic.twitter.com/4Cwh3YuJGO — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 7, 2024
1416
| 07 أكتوبر 2024
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22876
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19582
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19338
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19170
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19012
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18838
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025