رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مذيعو ومراسلو الجزيرة: تجربة استثنائية في تغطية الانتخابات الأمريكية

اكتسحت تغطية قناة الجزيرة للانتخابات الأمريكية مواقع التواصل الاجتماعي، وتحوّلت من مجرد مواكبة لحدث انتخابي هام تشهده أقوى دولة في العالم؛ إلى إنجاز إعلامي اكتسب قيمته من احترافية مذيعيها ومراسليها الذين باتوا علامات مضيئة في المشهد الإعلامي العربي والعالمي أيضا. ونافست الجزيرة في رصدها لنتائج الانتخابات قنوات عالمية أبرزها القناة الأمريكية (CNN)، وتفوقت عليها وهي في عقر دارها بسبب إحصاءاتها الدقيقة سواء تلك التي قدمتها طواقمها من الميدان، أو من خلال التغطية التفاعلية التي قدمها المذيع جلال شهدا على مدار يومين مباشرة من استوديو تحليلي رصد بالأرقام جميع اللحظات الحاسمة، الأمر الذي أكسبها مصداقية وثقة لدى الجمهور الأمريكي نفسه، ناهيك عن الجمهور العربي الذي تابع باهتمام شديد تغطية الجزيرة للانتخابات الأمريكية، وفضلها عن غيرها من القنوات، ولم يُخفِ إعجابه بنجومها المميزين: عثمان آي فرح، وفدى باسيل، وعبدالرحيم فقرا، ووجد وقفي، ومحمد معوض، وفادي منصور، ومراد هاشم، ومحمد الأحمد، وبيسان أبو كويك، وعبدالمنعم العمراني.. وقال سعادة أحمد بن سعيد الرميحي مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية في تغريدة له: إنها الجزيرة، تغطية احترافية بامتياز للانتخابات الأمريكية. من جانبه غرد المذيع عثمان آي فرح قائلا: تغطيتنا كما تشاهدون لا تتوقف.. تأتينا من على الشاشة عبارات الإطراء وأشكر الجميع عليها لكن هناك فريق كبير خلف الشاشة يوصل الليل بالنهار أوجه لهم التحية فردا فردا.. والله العظيم يقومون بجهود جبارة نساء ورجالا.. نفخر بهم جميعا. وعبر المذيع جلال شهدا في تغريدة مصورة عن شكره لجميع من تفاعل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على تغطيته لنتائج الانتخابات الأمريكية. وقال: شكرا لكم، وأتمنى أن أكون قد أوصلت إليكم المعلومات أولا بأول بطريقة شفافة وموضوعية وحرفية. مشيرا إلى أنه غطى أربع انتخابات أمريكية وهذه أول مرة يترك التغطية من دون أن يعلن عن فائز في الانتخابات، مضيفا: كل شيء غير مسبوق في هذه الانتخابات الأمريكية: جائحة كورونا، والفترة ما قبل الانتخابات، والتصويت غير المسبوق سواء كان عبر البريد أو حتى التصويت الشخصي في مراكز الاقتراع، حتى طريقة صدور النتائج كانت دراماتيكية تارة يتقدم بايدن ثم دونالد ترامب يقلص الفارق ويأخذ ولايات كبيرة تغير الواقع، وجو بايدن أيضا على مقربة كبيرة من ولايات حاسمة بالنسبة لدونالد ترامب.. أما المراسل فادي منصور فغرد قائلا: المشهد من مكتبي اليوم: القاعة التي تستضيف المناظرة الأخيرة في ناشفيل بين الرئيس الأمريكي ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن. وقال أحد الإعلاميين في تغريدة نشرها على تويتر: متابعة الزميل العزيز جلال شهدا على شاشة الجزيرة الإخبارية لا يقل متعة عن متابعة تغطية شبكة سي ان ان الأمريكية. أداء رشيق وسلس وممتع مع مهنية حقيقية وحضور قوي. وقال مغرد: تغطية قناة الجزيرة للانتخابات الأمريكية احترافية ومعلوماتية ومميزة خاصة طاقم المذيعين والمراسلين. مجهود محترم وراقٍ. وغرد آخر: تغطية الجزيرة للانتخابات الأمريكية تحتاج مفردة أعظم من الاحترافية لوصفها، الحقيقة أنها اكتسحت مختلف القنوات العالمية وتجاوزتها، تغطية لا تضاهى في موضوعيتها، فعلا الإعلام ليس تهريجا فقط كما يتوهم ويفعل البعض. وكتب مغرد: مجموعة مراسلي قناة الجزيرة في أمريكا وجد وقفي ـ فادي منصور ـ محمد معوض ـ محمد الأحمد ـ بيسان أبو كويك كوكبة مميزة ومحترفة من المراسلين يضاهون أفضل مراسلي القنوات الإخبارية العالمية.. تحية لكم جميعا على هذا التألق. وقال آخر: قناة الجزيرة تتفوق.. لا بد أن نعترف.. الجزيرة تظل رقم (1). سؤالي فقط.. متى نام هؤلاء؟ ومتى حلقوا ذقونهم؟ واقفون منذ 40 ساعة على الهواء! ومثلهم يجلس الخبراء في الاستوديو في واشنطن للحوار.. بيسان أبو كويك لـ الشرق: الدقة والموضوعية أهم التحديات في تغطية الانتخابات قالت مراسلة الجزيرة بيسان أبو كويك لـ (الشرق): شهدت الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات غير مسبوقة، والصورة العامة مشوشة وضبابية. إنها تجربة مفيدة تغني تجربتي الصحفية بما فيها من تحديات منها: التأكد من المعلومة وعدم التسرع في تقديمها خصوصا وأننا في مرحلة إعلان نتائج طال انتظارها ومازلنا نتابع تغطيتنا، وتحديات أخرى لها علاقة بالدقة والتحري والموضوعية، فالصحفي لابد أن يكون موضوعيا في طرحه، وأن يبسط المعلومة للمشاهد العربي. إضافة الى التحديات التي نواجهها في الميدان، فقد عشت أمس الأول احتجاجات سلمية أمام البيت الأبيض وقامت الشرطة بتفريق المحتجين بالأحصنة والقنابل المسيلة للدموع، وتم الدفع بفريقنا الى الخلف. محمد معوض لـ الشرق: الجزيرة تدخل التغطية بعين على الحدث وأخرى على المشاهد تحدث مراسل قناة الجزيرة محمد معوض لـ (الشرق) عن سر تفوق الجزيرة في هذا الحدث، وتفاصيل التجربة التي يخوضها برفقة مجموعة من زملائه المذيعين والمراسلين، والتحديات المهنية التي واجهتهم فقال: الجزيرة تدخل أي تغطية بعين على الحدث وعين على المشاهد. ما الذي يتطلبه الحدث من تغطية وما الذي يريده المشاهد من هذه التغطية؟ والجزيرة دائما أقدر من يعرف إجابة هذين السؤالين، ولهذا هي رائدة في التعامل مع الأحداث التاريخية، تحلق بعيدا عن أي منافسة. وتابع محمد معوض قوله: لقد كنت فردا بين مجموعة من أفضل الصحفيين؛ ولهذا فإن تجربتي تتلخص في أنني حاولت أن أكون على قدر المسؤولية. كانت تجربة استثنائية من حيث أهمية الحدث ومن حيث سياقاته وظروفه، خاصة جائحة كورونا والصعوبات التي تفرضها على العمل الميداني في هذا الوقت. وحول التقارير التي قدمها والتي حققت تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي قال معوض: الانتخابات عبارة عن اختيار إنسان لإنسان ليمثله، ولهذا فإن عملية التصويت هي عملية عاطفية بالأساس وإن كانت ممارسة سياسية في الإطار العملي للديمقراطية. وهنا مربط الفرس، فالمشاهد الذي يتابع في الشرق الأوسط يهمه في هذه القصة بعدها الإنساني، يهمه أن يرى الناس العاديين مثله ويسمع قصصهم الإنسانية. هذا ما ينبغي على الصحفي ألا يغفله، لا ينبغي أن ينجر لسجالات السياسة ويصبح ناقلا لها. ينبغي أن يوظف رغبة مشاهده وتطلعاته في التغطية حتى يغتنم متابعته، مضيفا: إن جمهور اليوم في هذا العصر الذهبي للتلفزة (مشاهدة كل ماهو متلفز) وعصر الأفول للأخبار التقليدية يريد أن يرى مادة صحفية تتسم بالتالي: الامتاع، والجانب الإنساني، والعمق، المباشرة وهذا إذا وظف جيدا... سينجح! ولفت محمد معوض إلى أن اختيار الموضوعات مبني أساسا على إجابته عن السؤال الأول، وتابع قوله: إنها قصص إنسانية، الوجه الحقيقي لمعركة بايدن وترامب. إن سر عظمة الديمقراطية يتجلى في أن مجموعة من الناس في ضاحية أو ريف أو منطقة بعيدة في ولاية هامشية قد يغيرون كل هذا ويتحكمون بدفة الأمور. فلماذا لا تكون موضوعاتنا عنهم، ولكل موضوع قصة. في قصة أقدم مسجد، كانت القصة عن المسجد كراية للمهاجرين المسلمين من العرب، فأنت من بعيد ترى المسجد لكن وراءه حكاية تتجاوز أركانه ومساحته الصغيرة، إنها قصة الهجرة والهوية كمعنى ومضمون. ولهذا كان اهتمامنا بها. أما سيدات الضواحي فهي قصة انتخابية من واقع السجال لكنها في الأساس عن دور المرأة في المجتمع الأمريكي وحضورها في العملية السياسية، إنها عن الإنسان الفاعل وليست عن الناخب. وقدمت قصة الأمريكيون الأفارقة مقاربة بين الماضي والحاضر ونضالا لم يتوقف. قربنا المشاهد للمكان وأعدناه للزمان عبر وسيط إنساني، إنسان مثله وليس عبر محلل أو قارىء تاريخ، بل عبر شاهد عيان على واقعة جسر سيلما. فيما تعقد قصة الكي كي كي مقاربة تختصر الشر والخير والكراهية والحب في شخصين إنسانين فهي لا تمنح منصة لكي كي كي، ولا تمنحهم الضوء وإنما تضعهم في مقاربة مع من يكرهون، واستطاعوا إقناع العديد منهم بالخروج الموسيقي ديرل ديفيز. وأضاف محمد معوض قوله: لا ننسى أن الجمهور الرقمي هو جمهور تلفزيوني أيضا، فكل ما يشاهده رقميا مادة متلفزة.. فالتلفزة هنا محتوى واحد. وبالتالي أنا لا أرى اختلافا بين مادتي الوسيطين (الشاشة-الانترنت) طالما أن المنتج واحد (متلفز). مشيرا إلى أن جمهور الشاشة كما الجمهور الرقمي تغيرت ذائقته بفعل عاملين: تدافعات السوق والتطور التكنولوجي، منتجات كثيرة وأدوات أكثر، والعامل الثاني تغير أنماط الحياة بصورة تغيرت معها احتياجاته وتوجهاته. وقال: من هنا ينبغي أن يكون المنتج الصحفي المتلفز رقميا أو عبر الشاشة يتسم بالإيقاع السريع الذي يتناغم مع مشاهد اليوم. وهذه الخصائص الأساسية تحقق ذلك الإمتاع، والجانب الإنساني، والعمق، والمباشرة. وبناء على ذلك فإنني لم أخض مغامرة بل لم أشك للحظة أنني إذا أنتجت منتجا متلفزا به هذه المواصفات سيكون عابرا للقوالب والمنصات وسيحقق رواجا عليها جميعا. وهذا يفسره ردة فعل الوسط الصحفي عليها. لقد شعر زملائي أن هذا النمط يمنحهم قوة أكبر في الوصول للناس. ولا أحبذ هنا كلمة كسر القوالب فنحن لم نكسر قوالب وليس هناك قوالب للصحافة المتلفزة هناك قاعدة واحدة أساسية الكتابة للصورة .

11612

| 06 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة تنفرد بأكبر تغطية للانتخابات الأمريكية

واكبت قناة الجزيرة عملية فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية التي تنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، وذلك بالرصد والتحليل، وخصصت لنتائج الانتخابات تغطية تفاعلية مباشرة قدمها المذيع جلال شهدا على مدى يومين من خلال استوديو تحليلي رصد بالأرقام جميع اللحظات الحاسمة. وأعلنت الجزيرة خلال السباق المحموم نحو البيت الأبيض عن تغطية مفتوحة على شاشتها ومنصاتها الرقمية لحين إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية. في السياق ذاته، يواصل مذيعو الجزيرة ومراسلوها تغطية سباق البيت الأبيض من نحو 10 ولايات، وخصصت الجزيرة نافذة مفتوحة من واشنطن جندت لها شبكة مراسلين في مختلف الولايات، ونقلها كل من عثمان آي فرح وفدى وباسيل، في أكبر تغطية واسعة ومفصلة تقوم بها القناة للانتخابات الأمريكية. من جانبه تابع عثمان آي فرح في نافذة من واشنطن تصويت الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية، وسلط قبل ذلك الضوء مع مراسلي الجزيرة وعدد من السياسيين والمراقبين آخر تطورات المشهد الانتخابي وفرص فوز المرشحين الديمقراطي والجمهوري قبيل أيام من إجراء الانتخابات. كما قدم مذيعو الجزيرة أخبار الانتخابات عبر خدمة إيجاز الإخبارية، مباشرة من واشنطن، وهي نشرة قصيرة جداً، يجري إعدادها وتقديمها يومياً. ورافقت وجد وقفي حملة دونالد ترامب الانتخابية حتى إعلان النتائج، بينما تابع محمد معوض حملة جون بايدن. كما قدما أمس الأول تقريرا مشتركا في ختام مرافقتهما لحملتي المرشحين. في ذات السياق قدمت النافذة المفتوحة سلسلة من التقارير التي جعلت المشاهدين يتعرفون على أمريكا عن قرب، ووصف أحد المغردين في تويتر أحد تلك التقارير بأنها تحرك العقل وتدعو للتفكر، من بينها تقرير عن جماعة كو كلوكس كلان المتطرفة لفوقية العرق الأبيض في أمريكا، قدمه موفد الجزيرة محمد معوض. وقال محمد معوض في تغريدة له على تويتر: جميع الزملاء في هذه التغطية لا ينامون إلا قليلا. من طيارة الى مطار، نلحق الخبر ونتابع ونحاول أن نكون في موقع الحدث لتكون نظرتنا ثاقبة وبنظرة من يختبر ولا يخمن. وكتب منتصر مرعي، مدير التطوير الإعلامي بمعهد الجزيرة للإعلام مقالا بعنوان الانتخابات الأمريكية.. رحلة الصحفي عكس التيار، نشره بمجلة الصحافة، جاء فيه: موفد الجزيرة الى الولايات المتحدة محمد معوض نجح الى حد كبير في المواءمة بين ما ينبغي أن يقدمه للجمهور كصحفي يعي مسؤوليته، وبين ما يتطلع اليه هذا الجمهور في فهم تقاطعات السياسة الأمريكية مع العالم العربي، والخلفيات التي تؤثر في مشهد الانتخابات بعيدا عن كومة الأرقام واستطلاعات الرأي والتخندق السياسي. هذا وقد تميزت تغطية الجزيرة للانتخابات الأمريكية بالنزاهة والموضوعية والمصداقية والحيادية والدقة في نقل الخبر، وسرعة نقله، وهي المبادئ التي حافظت عليها منذ انطلاقها في الأول من نوفمبر عام 1996، مما جعلها محل ثقة الشعوب والمسؤولين.

6733

| 05 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
حُلة جديدة لبرنامج الحصاد على قناة الجزيرة

عاصف حميدي لـ الشرق: التجدد سمة من سمات الجزيرة حتى تكون مواكبة للمنصات الجديدة البرنامج يتميز بهويته البصرية الجديدة والألوان تم انتقاؤها بطريقة مدروسة تفعيل لـالفيديو وول أو الجدارية التي تعرض عليها المعلومات والبيانات أعلنت قناة الجزيرة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن انطلاقة جديدة لبرنامج الحصاد وذلك تزامنا مع مرور أربع وعشرين سنة على انطلاق الجزيرة. ويأتي هذا الإنجاز في إطار مرحلة جديدة من مشروع الهوية البصرية، حيث سيستمتع المشاهدون بشكل جاذب، ومحتوى مختلف، وطريقة تقديم جديدة تخرج عن الطريقة النمطية المستهلكة في تقديم هذه النوعية من البرامج الإخبارية. وقال السيد عاصف حميدي مدير الأخبار بقناة الجزيرة في تصريح خاص لـ (الشرق): الحصاد الجديد سيكون مختلفا من حيث الشكل والمضمون، ومن حيث طريقة التقديم أيضا. مشيرا إلى أن من ميزات البرنامج هويته البصرية الجديدة، والألوان تم انتقاؤها بطريقة مدروسة وبناء على ما يمكن أن يكون له دلالة سواء كان دلالة تحريرية أو فنية، أو حتى ما يمكن أن يكون مناسبا لمنصات التواصل الاجتماعي، وغيرها، لافتا الى أنه سيكون هناك تفعيل أكثر للفيديو وول أو الجدارية التي تعرض عليها المعلومات أو البيانات، وأيضا الزاوية التي سيتم التصوير فيها والاستوديو وغيره. وتابع مدير الأخبار قوله: كان برنامج الحصاد خلال الأربع سنوات الماضية عبارة عن ملفات، كل مذيع يقدم ملفه بشكل منفصل عن المذيع الآخر، وكل ملف منفصل عن الملف الآخر. أما الحصاد الجديد فسيكون أقرب الى التسلسل الإخباري. هناك مذيع يقدم مواضيع الحصاد باستثناء موضوع خاص وهو قضية تبحث أهم المواضيع التي تشغل بال الناس سنركز عليها وتكون من ضواحي الأخبار وليست من صلبها، أو عناوين الأخبار اليومية، وهذا الموضوع يقدمه مذيع الملف الخاص في الحصاد. ومذيع آخر سيقدم ملفا خاصا عن موضوع خاص يتم انتقاؤه ومعالجته بطريقة مختلفة، وهذه المعالجة تتم بتقرير من الميدان، أو بتقرير من داخل غرفة الأخبار، يتبعه نقاش يقوم به مذيع آخر غير المذيع الذي يقدم مواد الحصاد. وأفاد السيد عاصف حميدي بأن ميزة برنامج الحصاد الجديد أنه أكثر اتساعا واستيعابا للمواد الاخبارية. حيث قال: في الحصاد السابق كنا نتعامل مع ملفين أو ثلاثة ملفات نناقشها ونعطي لكل ملف مساحة زمنية للنقاش، ثم ننتقل إلى الملف الثاني أو الثالث، وفي الفترة الأخيرة ركزنا على ملفين فقط دون ملف ثالث. وأضاف حميدي قوله: نظرا لكثرة الأخبار وازدحامها، والأجندة الإخبارية المكتظة يوميا، أصبحنا بحاجة الى مساحة أو وعاء تم تصميمه من أجل أن يكون أكثر استيعابا لمواضيع مختلفة حصلت على مدار اليوم، ولا نكتفي بمناقشة موضوع أو موضوعين في فترة ذروة المشاهدة. وأكد مدير الأخبار أن التجدد سمة من سمات قناة الجزيرة حتى تكون مواكبة للمنصات الجديدة، ولمواقع التواصل الاجتماعي. مشيرا الى أن في تصميم الحصاد الجديد تم الأخذ بعين الاعتبار أن تقاريره يمكن أن تكون أقرب الى المنصات الرقمية، وأن يكون هناك تفاعل وربط ما بين شاشة الجزيرة والشاشة الصغيرة ما يتعلق بالسوشيال ميديا، لافتا إلى أن التغيير في الجزيرة هو استمرار وتراكم وخبرة. يذكر أن قناة الجزيرة شهدت في الذكرى العشرين لانطلاقتها تجديدا في الشكل والمحتوى، حيث صممت استوديوهات القناة بشكل يتوافق مع الهوية البصرية للشبكة، وضمن تغيير شامل في شكل الشاشة وألوانها، كي تواكب التطور المتسارع في تقنيات البث التلفزيوني، وتمنح المشاهد تجربة بصرية غير مسبوقة تعزز ريادتها وتميزها.

4815

| 29 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
"المشّاء" يستعرض العلاقة التاريخية بين العربية والفرنسية

استضاف برنامج المشاء في حلقة جديدة مساء أمس الأول على قناة الجزيرة، المترجمين ريتشارد جاكمون، وبدر الدين عرودكي، للحديث عن تاريخ الترجمة بين اللغتين، وأبرز روادها ومحطاتها. حول تاريخ الترجمة من الفرنسية الى العربية قال بدر الدين عرودكي: عندما أرسل محمد علي بعثاته الى فرنسا، كان يشترط على كل مبعوث عند عودته حاملا الشهادة التي أرسل من أجلها، أن يترجم كتابا في المجال الذي درسه، وهذه الحركة بدأت فعلا في نهايات النصف الأول من القرن التاسع عشر، واستمرت حتى أن الشيخ محمد عبده في نهاية القرن التاسع عشر كتب عن ولع المصريين في ذلك الوقت بالرومانيات وكان يقصد بها الروايات. ولفت عرودكي إلى أن أشهر المترجمين في ذلك الوقت كان مصطفى لطفي المنفلوطي الذي ترجم عددا من الروايات الفرنسية، وكان يسميها اقتباسات كي يعطي لنفسه الحرية لحذف ما يشاء من النص الأصلي أو زيادة ما يشاء. وتابع قوله: في النصف الأول من القرن العشرين حفلت مصر بلجنة التأليف والترجمة والنشر التي كان مؤسساها طه حسين وأحمد أمين، والتي قامت بترجمة العديد من الكتب، وأهم المترجمين الكبار هو عادل زعيتر الذي ترجم روح الشرائع لمونتسكيو، كما ترجم لجان جاك روسو، وفولتير.. من جانبه قال ريتشارد جاكمون: يمكن أن نلخص تاريخ الترجمة من العربية الى الفرنسية باختيار بعض الكلمات التي اقتبستها اللغة الفرنسية من اللغة العربية عبر القرون مثل الكلمات العلمية في القرون الوسطى وهذا يدل على موقع الثقافتين. وفي القرون 16 و17 و18م كان هناك توازن قوى بين الامبراطورية العثمانية والمملكة الفرنسية، فالكلمات التي دخلت الى الفرنسية هي في المعجم السياسي مثل سلطان، وخليفة، ووزير. ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الاستعمارية والكلمات التي دخلت الى الفرنسية كانت بسبب الاستعمار. أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة الكلمات التي يستخدمها الشباب العربي المقيم في فرنسا. في محور آخر حول تجربة كل منهما في الترجمة أشار بدر الدين عرودكي الى أن أول نص ترجمه هو نص الحداد لرامبو، وكانت جرأة أن يقوم بترجمة هذا النص. مضيفا: عندما انتقلت الى فرنسا طلب مني سهيل ادريس صاحب دار الآداب آنذاك أن أترجم كتابا بعنوان الفكر العربي في معركة النهضة وصدر عام 1974. بعد ذلك انطلقت ترجمات الكتب بينها أربع روايات، وكتابات عن الرواية لميلان كونديرا. أما ريتشارد فقال إن أول كتاب ترجمه هو مجموعة قصصية للكاتب المصري مجيد طوبيا. وبعد ذلك ترجم لسعيد العشماوي وفؤاد زكريا وحسين أمين وهي كتب فكر حتى نعطي للقارىء الفرنسي فكرة عن النقاشات الفكرية التي تدور في الساحة الفكرية السياسية العربية، ثم ترجمت حوالي 15 كتابا بينها أعمال لصنع الله إبراهيم.

1535

| 24 أكتوبر 2020

محليات alsharq
الجزيرة تتفوق على نيويورك تايمز وواشنطن بوست وتفوز بجائزة جمعية الصحافة الرقمية

فاز أحد البرامج التي ينتجها القطاع الرقمي في شبكة الجزيرة الإعلامية بالمركز الأول في جائزة جمعية الصحافة الرقمية في الولايات المتحدة (Online News Association) عن فئة برامج (Online Commentary) متفوقا على صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست وحصل برنامج Fork the System الذي يبث على موقع Aljazeera.com باللغة الإنجليزية على المركز الأول. وهو برنامج مبتكر تقوم فكرته على تغيير طريقة تفكيرنا حول الطعام والثقافة، ويجمع الضيوف حول مائدة العشاء لإجراء نقاش حول أهم قضايا اليوم. وتستكشف حلقات هذا البرنامج -الذي تعده وتقدمه الزميلتان هيو جن بارك وجوي لي- موضوعات مثل الصراع والسياسة والهوية من خلال لغة الطعام المشتركة، وتتراوح مدة كل حلقة فيه بين 17 و24 دقيقة. وقد تفوقت شبكة الجزيرة بهذا الفوز على عدة مؤسسات إعلامية دولية منها صحيفة نيويورك تايمز الذي حل برنامجها (The America We Need) في المركز الثاني، وواشنطن بوست التي حل برنامجها (Absurd America) في المركز الثالث. وتعد جائزة جمعية الصحافة الرقمية (ONA) في أميركا واحدة من أهم جوائز الإعلام التي تكرم التميز في الصحافة الرقمية حول العالم، وتتنافس على جوائزها كبريات المؤسسات الصحفية العالمية، وتعقد سنويا بالشراكة مع عدة مؤسسات وجامعات أميركية مرموقة.

2028

| 16 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
(تأملات) في سيرة الشاعر القروي على الجزيرة

تناول برنامج تأملات في حلقة جديدة على قناة الجزيرة سيرة الشاعر القروي المعروف باسم رشيد سليم الخوري، الذي يعتبر أكثر المهاجرين محافظة على سلامة اللغة العربية، وتميز شعره بالمعاني الحسنة. وقد تعلّم القروي في مدارس القرية ببلده لبنان، ومارس التدريس لمدة 7 أعوام، واشتهر بعدم إتقانه الإنجليزية والبرتغالية رغم أنه عاش معظم سنوات حياته في البرازيل، كما أنه لم ينه مطالعة كتاب غير عربي. وقد عمل في البرازيل عاملا متجولا وبعدها بدأ بتعليم الآخرين العزف على آلة العود كمصدر للدخل، كما انتقل إلى ولاية ساوباولو وكان يسميها صنبول، ودرس في العديد من المدارس العربية والأجنبية هناك، ولقب نفسه بالقروي ردا على مقال صحفي سخر من أصوله القروية التي ينحدر منها. وعاد إلى بلده الأصلي لبنان عام 1958، وعاش هناك ربع قرن حتى فارق الحياة، وطالب بوضع الصليب والهلال على قبره وقراءة الفاتحة والصلاة الربانية، حيث كان يؤكد أنه وُلد مسيحيا أرثوذكسيا ومات كذلك، لكنه كان يحمل ضميرا إسلاميا من باب العروبة. يذكر أن برنامج تأملات يقدمه الشاعر والإعلامي محمد صالح، وهو رحلةٌ في غياهب التاريخ العربي بحثا عن الأدب والشعر والبلاغة. وتأملاتٌ لغويّة تعطف الحاضر على الماضي سعيا لتأصيل اللغة وبحثا عن الجذور الغائرة وراء القصص والأمثال.

1692

| 16 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
التطبيع الإماراتي الإسرائيلي في "ما خفي أعظم".. قريبا

أعلن الإعلامي تامر المسحال عبر حسابه على تويتر عن موضوع التحقيق الجديد ضمن برنامج ما خفي أعظم، ونشر فيديو ترويجيا بثته قناة الجزيرة على شاشتها، وعبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق قائلا: قريبا في تحقيق جديد وكشف لأسرار وخفايا جديدة. ووفق الفيديو الترويجي فإن التحقيق الجديد الذي سيبث قريبا على شاشة الجزيرة، سيتناول خفايا التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، وما سمي باتفاق العار بين أبوظبي وتل أبيب، من خلال شهادات حصرية، ووثائق تعرض لأول مرة. وكانت الحلقة الماضية ضمن ما خفي أعظم كشفت بالوثائق والأدلة خفايا قضية هروب المستثمر الهندي الشهير بي آر شيتي من الإمارات في فبراير الماضي. وقد أجرى البرنامج لقاءات مع شخصيات على صلة مباشرة بالقضية والتحقيقات الجارية فيها. وجاء التحقيق الذي حمل عنوان شيتي وشركاؤه في ظل استمرار تداعيات فضيحة هروب شيتي التي خلفت خسائر تفوق 7 مليارات دولار، وانهيار منظومة استثمارات واسعة كان يديرها شيتي لعقود، خصوصا مجموعة إن إم سي (NMC) الصحية، وهي أكبر مزود للرعاية الصحية الخاصة في الإمارات.

3097

| 01 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
على قناة الجزيرة.. "المشّاء" يستعرض مسارات الترجمة من وإلى الإيطالية

استضاف برنامج المشاء في حلقة جديدة أمس الأول المترجمين فرانشيسكو ليجّو ومعاوية عبد المجيد، للحديث عن رواد الترجمة من وإلى اللغتين العربية والإيطالية، وأبرز محطاتها التاريخية. في البداية قال معاوية عبد المجيد إن علاقته باللغة الإيطالية بدأت في مرحلة الدراسة الثانوية، مشيرا إلى أن أول رواية قام بترجمتها من الإيطالية الى العربية هي رواية ضمير السيد زينو للكاتب الإيطالي إيتالو سفيفو. وقال فرانشيسكو ليجّو: أولى محاولاتي في الترجمة من العربية كانت قصة قصيرة جدا لغسان كنفاني أيام كنت أدرس في المرحلة الثانوية، ومنذ ذلك الوقت انطلق شغفي باللغة العربية. مضيفا: من حسن حظي أني وجدت رواية الطيب صالح موسم الهجرة الى الشمال لم تترجم بعد الى الايطالية فترجمتها ونشرتها قبل أن أنهي دراستي الجامعية. وقال معاوية إن هناك ثلاث قامات مهمة في الترجمة من الأدب الإيطالي وهم: د. حسن عثمان الذي ترجم الكوميديا الإلهية بوقت مبكر جدا، والليبي خليفة التليسي الذي ترجم قصصا وروايات إيطالية الى العربية، والأردني عيسى الناعوري الذي ترجم الفهد. من جانبه قال فرانشيسكو في حديثه عن تبويب تاريخ الترجمة من العربية الى الإيطالية: إذا اقتصرنا على أدب القرن العشرين فهناك ترجمة كتاب الأيام لطه حسين سنة 1966، الى أواخر الثمانينات من القرن الماضي، وتزامن ذلك مع فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، لكن الجدير بالذكر أن حقوق كتب نجيب محفوظ اشتراها ناشر إيطالي قبل أن يفوز بالجائزة. وأشار فرانشيسكو الى ترجمة غسان كنفاني عام 1985، لافتا الى أن أغلب الروايات المترجمة كانت من المشرق العربي. وحول تعامل المترجم بين ما يجده جيدا في السوق وما يطلب منه قال معاوية: مشكلة عويصة ومسألة جدلية، ودائما هناك مشكلات فيها، حيث يوجد الكثير من المترجمين يترجمون دون أن يدرسوا الأدب لهذه اللغة. وقال إن الشق الثاني من المترجمين هم أولئك الذين درسوا اللغة والأدب، ولكن هناك سوق النشر، مؤكدا أن المترجم يترجم من أجل القراء، وأن الصلة التي تربطهم بالقراء سوق النشر. وقال فرانشيسكو: مهنة النشر هي النشر والربح، وليس عملا خيريا. مشيرا إلى أن الناشر مغامر، وأن المترجم هو في عملية مساومة وعليه أن يقرر ماذا سيخسر وكم سيخسر.

2638

| 29 أغسطس 2020

تقارير وحوارات alsharq
سماء الصعبي لـ الشرق: نصف ساعة مع.. يكشف الوجه الآخر لمذيعي الجزيرة

يستضيف برنامج نصف ساعة مع في حلقته اليوم، مختتما موسمه الأول، عبر منصة الانستجرام الخاصة بمعهد الجزيرة للإعلام، المذيعة بقناة الجزيرة إيمان عياد، والتي تعد واحدة من نجوم الجزيرة النشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. سيتناول اللقاء جوانب عديدة من شخصية إيمان عياد، وما خفي منها. الى جانب إطلالة على حياتها اليومية وعلاقتها بفلسطين، وتجربتها مع قناة الجزيرة وغيرها من المحاور.. البرنامج تقدمه الإعلامية السورية سماء الصعبي، مذيعة بمعهد الجزيرة، ومساعدة في التدريب، الى جانب كونها واحدة من فريق عمل نشط، حيث تألقت أخيرا في برنامج حقق نسب مشاهدة عالية منذ انطلاقته في شهر مايو الماضي، على منصة الانستجرام، مستفيدة من علاقتها مع نجوم قناة الجزيرة وإعلامييها. تخرجت سماء الصعبي في جامعة دمشق تخصص أدب انجليزي. بدأت مسيرتها الإعلامية في التلفزيون السوري، وفي عام 2011 قدمت الى الدوحة، وعملت مراسلة في قناة (سي ان بي سي) العربية من الدوحة، ثم التحقت بالمعهد في عام 2018. في لقائها مع (الشرق) تحدثت سماء الصعبي عن فكرة برنامج نصف ساعة مع.. وخصوصيته، وأهدافه، كما تطرقت الى تجربتها ومدى استفادتها منها، الى جانب محاور أخرى في الحوار التالي.. * هل كان اختيار الإعلامية إيمان عياد مقصودا أم محض صدفة لتكون مسك ختام الموسم الأول من برنامج نصف ساعة مع؟ **بكل تأكيد هو اختيار مقصود، لأنه يشرفنا أن تكون ضيفتنا شخصية مثل إيمان عياد التي كانت على رأس قائمة الضيوف عند انطلاق البرنامج لكن تعذر علينا ذلك بسبب تواجدها في فلسطين في تلك الفترة، ولم تكن الظروف سانحة، فأجلنا اللقاء حتى عادت الى الدوحة، وأصرينا على أن تكون مسك ختام الموسم الأول من البرنامج. * هل سيكون اللقاء مع إيمان عياد مختلفا عن باقي اللقاءات التي أجريتها مع إعلاميين آخرين؟ ** لكل إعلامي خصوصيته، والإعلامية إيمان عياد لها خصوصية سنخوض فيها اليوم، ونكشف الجانب الآخر من هذه الشخصية الإعلامية المعروفة لدى الجمهور العادي وأيضا جمهور مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث كانت تنشر العديد من الصور والفيديوهات لمناطق فلسطينية كنا نتمنى أن نراها ومكنتنا من ذلك خلال وجودها هناك. كما سنتناول مسيرتها الإعلامية، وتجربتها مع معهد الجزيرة للإعلام كمدربة في مجال الإعلام، وكذلك في مجال السوشيال ميديا. سنتحدث أيضا عن جائحة كورونا وكيف أحدثت حالة من الارتباك، وننتظر أسئلة الجمهور ومداخلاتهم مع الضيفة. * يحسب للبرنامج أنه كشف الجانب الآخر للإعلامي الذي عودنا بجديته أمام شاشة التلفزيون، فهل هذه ميزة البرنامج؟ ** هذا هو هدف البرنامج. نحن نظهر على منصات التواصل الاجتماعي، وليس على شاشة التلفزيون، وميزة السوشيال ميديا أن كل ما يقدم فيها خفيف بعيدا عن جدية وسائل الإعلام التقليدية. ثانيا. ومن خلال خبرتي وتعاملي الشخصي مع المذيعين والمذيعات خاصة منهم الذين يدربون في المعهد، لاحظت إلى أي مدى هم لطفاء، وخفيفو ظل، وقريبون من قلوب الجماهير، عكس ما يظهر على الشاشة من جدية، وعادة ما يكون هذا هو الانطباع عن المذيع خاصة الذي يقدم الأخبار، وهي فكرة سائدة لكن عندما تلتقي به خارج إطار العمل تجدينه شخصا لطيفا وصاحب نكتة، لذلك أحببت أن أُظهر هذا الجانب الخفي للناس. * أي من الإعلاميين الذين استضفتيهم في البرنامج كان أكثر عفوية من غيره؟ * بعض الإعلاميين النشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، والذين لهم حضور أكثر من غيرهم في هذه المواقع يكون معروفا لدى الناس. بعضهم يبدو أكثر تحفظا ولا يحب الظهور كثيرا على هذه المواقع، والبعض الآخر يظهر من خلال المواضيع العامة، وبالتالي كل إعلامي لديه حدود معينة يظهر من خلالها أو لا يظهر على السوشيال ميديا. لكن إجمالا؛ يظل هناك جانب مخفي حاولت أن أظهره في البرنامج، وحاولت أن أقدمهم للجمهور على طبيعتهم حتى يشعر المتلقي أنه مع الإعلامي وجه لوجه وبشكل شخصي بعيدا عن الرسميات. * كيف ترين تفاعل الجمهور مع البرنامج ؟ **مثلما قلت في بداية حديثنا إن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي مختلف تماما عن جمهور الشاشة، لأن هذه الوسائل محتواها مختلف، وخصوصيتها تحتّم علينا أن نقدم برنامجا لا يتعدى نصف ساعة، لأنه إن طال سيصبح مملا. هناك تفاعل كبير من الجمهور، وردود الفعل التي تصلنا سواء خلال بث الحلقة أو بعد بثها تدل على أن هناك اهتماما ومتابعة وإقبال، وهناك طلب مستمر بأن يتم تمديد وقت البرنامج، ولكن جميل أن يكون الناس متشوقين للمزيد. هذا يسعدني شخصيا. والحمد لله هناك تفاعل جميل باعتبار أن أغلب من استضفناهم لهم حضورهم في مواقع التواصل الاجتماعي، إلا عدد قليل منهم لم يظهروا في بث مباشر على أي من هذه المواقع، وكانت بالنسبة إليهم تجربة مميزة قربتهم من الجمهور. * ماذا أضافت لك هذه التجربة كإعلامية، إذا ما ربطناها بثقة معهد الجزيرة للإعلام؟ ** كل فكرة لا ترى النور إلا إذا وُجد من يؤمن بها ويدعمها، وفي هذا الإطار أحب أن أشكر كلا من السيد منير الدايمي مدير المعهد، والسيدة إيمان العامري مديرة التخطيط والمشاريع في المعهد، لدعمهما لفكر برنامج نصف ساعة مع، والحمد لله هناك رغبة دائمة من الإدارة للتجديد، والفكرة لاقت قبولا بمجرد طرحها. هناك ثقة مباشرة سواء كان من جانب التدريب أو بعد ذلك كتواجد على السوشيال ميديا، وهناك دائما دعم في كل الأعمال التي أقوم بها شخصيا أو غيري من الزملاء، وصولا الى برنامج نصف ساعة مع، وهذا عامل محفز ومشجع، ومدعاة للفخر كذلك بهذه الثقة والمسؤولية التي حظيت بها. * لماذا اخترتم هذا التوقيت لنهاية الموسم الأول من البرنامج؟ **كانت الفكرة أنه مع انتهاء المرحلة الثالثة للجائحة سندخل المرحلة الرابعة، وستعود الحياة الى طبيعتها، لأن فكرة البرنامج انطلقت مع الجائحة، والحجر الذاتي، وكان الهدف أن ندخل البهجة على الناس من خلال ببرنامج خفيف نقدمه على منصات التواصل الاجتماعي، ونساهم في تنشيط مواقع التواصل الاجتماعي. وعندما بدأت الجائحة تنحسر، وتراجع الحجر الذاتي قليلا قلنا لم لا نأخذ استراحة لمدة أسبوع، ثم ندخل في الموسم الثاني بإذن الله، وسيكون على الفيسبوك. * ماذا عن فريق العمل؟ **نحن فريق عمل متكامل، والجميع يساهم ويساعد لإنجاح البرنامج من مختلف جوانبه. هناك فريق مختص بتطوير منصات التواصل الاجتماعي، وفريق إضاءة ومونتاج، وكلهم لا يتوانون عن مساعدتي خاصة قسم السوشيال ميديا بالمعهد، وأنا سعيدة بالتعامل معهم، وأشكرهم كثيرا على مساعدتهم لي، ونحن نتشاور دائما حول البرنامج، وبصدد دراسة فقرات جديدة للموسم القادم.

8883

| 27 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
كارثة بيروت العنوان الأبرز ضمن برنامج "فوق السلطة"

سلط برنامج فوق السلطة في حلقته أمس، على قناة الجزيرة، الضوء على كارثة انفجار مرفأ بيروت التي هزت العالم، وكان العنوان الأبرز في البرنامج زلزال بيروت المدمِّر على أنقاض الفساد، الى جانب عدد من العناوين الأخرى التي تناولها الإعلامي اللبناني نزيه الأحدب بأسلوب ناقد، وهي: حسين الجسمي غنى للبنان في عيد الجيش، وعيدٌ وتعاون ومحبة بين الإمارات وإيران، وحفتر يُقدر السلفيين ويُشيد بولائهم للوطن، وغيرها من العناوين. اختار نزيه الأحدب أن يستهل الحلقة بمقدمة بدت أقرب الى البورتيه حيث قال: تقول الأسطورة إن طيراً ضخماً يُسمى العنقاء، أو الفينيق، نسبةً إلى موطنِهِ فينيقيا، ولُبنانُ فيها.. يولَدُ الفينيق كُل خمسمِائَةِ عام، ويختارُ نخلةً شاهقة، يَبني علَيها عُشَّهُ، وما إن يضع بيضتَه الأولى حتى يحترقَ بالنار، ومن رمادِهِ يولَدُ فينيقٌ جَديد، يَخرُجُ من البيضةِ التي تركها قبلَ الرحيل.. هكذا هُوَ لُبنان، حل به الصليبيون والعثمانيون والفرنسيون والصهايِنَةُ والبعثيون، فرحَلوا جميعاً وبقِيَ هُوَ.. الطائرُ الجديد سيولَدُ حَتماً رَغمَ أُنوفِ المُخَرِّبين، لكِنَّ مخاضَهُ اليومَ هُوَ الأعسَرُ في تاريخِه، لِأنهُ يُحرَقُ، مِن بَيتِ ذويه. ثم تابع قوله: أكبرُ مِن هزةٍ أرضِيّة، وأصغر مِن قُنبُلَةٍ نَوَوية، ضربَت ميناءَ بيروتَ التِّجاري، بانفجارِ مُستودعاتٍ لِحِفظِ مواد خطِرة، كانت كافيةً لإزالة بيروت عن الخريطة لولا لُطف الله، ثم ابتلاع البحر العَصف الأكبر، الذي شعرَت بِارتِداداتِه قبرُص والأردُن. احترقتِ الناسُ والقمح، وجُرح الآلاف جَرح الملايين، العالَمُ صُدِم، واللبنانيون صَوروا وشاهَدوا، مرفأَ وَصلِ الشرق بِالغَرب، يتهَشَّم، أَو يتهَرشَم. ويُدَمِّرُ العَصفُ آلافَ البيوتِ التي صارَ زجاجُ نوافذِها، أغلى من مُرتَّباتِ ساكِنيها، في جوائحِ كورونا والدولار وأفسد طبقة سياسية، مُوالاة ومُعارضة، في التاريخِ الحَديث، بحسَبِ وصفِ شبابِ الانتِفاضة. السلطةُ وعَدت بمحاسبةِ المسؤولين، بخطابٍ بدا أنها تُبَرّئ فيه نفسَها سَلَفاً، مِن أيّ مَسؤولِيّة. يواصل نزيه الأحدب بأسلوبه الناقد المغلف بالسخرية قوله في محور آخر من الحلقة: في الخليج شهوة مُفرِطة لِلتطبيع مع إسرائيل، غير مبررة، إلا لِلإمارات المُتصالِحة مَع نَفسِها. فهي عندما تَدعو الفلسطينيين إلى التسليم والرضا بالاحتلال، إنما تَدعوهُم إلى التَّأَسّي بِها، ومن ساواك بنفسه ما ظلمك. واختار نزيه الأحدب أن يختم الحلقة بالإحالة الى بقعة ضوء في عالم عربي بائس، حيث قال: سأحيا كما تشتهي لُغتي أن أكون، سأحيا بقوة هذا التحدي، محمود درويش.. رمزٌ عرَبيٌ آخَر مِن رُموزِ التحدي، هو غانمُ المِفتاح، القطريُ الظاهِرة، سفيرُ النوايا الحَسَنة يقول.. أنا لست مثلَكم لأنني أعيش برُبع جسد، ونصفِ عَمودٍ فِقْري، وأحب جِسمي، أكثرَ من محبتِكم لأجسادِكم، وأعظمُ تحدٍّ هو التعايُشُ مع الإعاقةِ بحبٍ وسلام، وابتسامة.. غانِمُ المِفتاح، حلَّ ضيفاً هذا الأسبوع على بي بي سي، لمُناسبةِ تخرجِه من الثانويةِ العامة. سيدرُسُ السياسة، لِيُصبِح دِبلوماسياً، ويُؤنسِنَ العلاقاتِ بينَ الدول. يذكر أن برنامج فوق السلطة يبث مساء الجمعة من كل أسبوع على قناة الجزيرة. يعالج البرنامج أحداث الأسبوع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية العامة بأسلوب ناقد، وساخر، على طريقة الكوميديا السوداء، وذلك عبر قوالب فنية قصيرة وفقرات متتابعة من الاسكتشات التمثيلية التي تمزج بين الواقع والعالم الافتراضي، وأبرز سقطات السياسيين الإعلامية، بالإضافة الى مشاهد من أحداث الأسبوع.

2236

| 08 أغسطس 2020

ثقافة وفنون alsharq
المشاء يستعرض تاريخ الكاريكاتير في العراق

استضاف برنامج المشاء في حلقته أمس الأول على قناة الجزيرة، وعبر اسكايب، ثلاثة من أبرز رسامي الكاريكاتير في العراق، وهم: علي مندلاوي، وخضير الحميري، وعامر آل جازع، للحديث عن تجربة الكاريكاتير، وعن تاريخه وأعلامه وأهم المحطات. واعتبر علي مندلاوي أن الكاريكاتير توجه خاص في الرسم يعتمد على النقد والسخرية والهزل. وتحول عند بعض الرسامين المعاصرين إلى الكوميديا السوداء، مشيرا إلى أن الكاريكاتير العراقي بدأ منذ إصدار جريدة حبزبوز عام 1931، ومن هناك بدأ تاريخ الصحافة الهزلية في العراق. أما خضير الحميري فذهب إلى أن الكاريكاتير السياسي في العراق هرولة في حقول مفتوحة بالألغام، ونادرا ما ينجو الرسام من الإصابة بأحد هذه الألغام. وأشار إلى أنه توالى ظهور الرسامين المحترفين في الكاريكاتير، وكان على رأسهم غازي البغدادي الذي ظهر بشكل بارز مع جريدة قرندل عام 1947. ثم سطع نجم العديد من الرسامين بعد رحلة التأسيس. من جانبه قال عامر آل جازع إن الكاريكاتير هو القدرة على جعل الناس تعبر عن موقفها من الرسوم وإبداء رفضهم أو قبلوهم أو استغرابهم منها. وأشار إلى أن الجيل الجديد من رسامي الكاريكاتير في العراق يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي وإثراء الثقافة الإلكترونية. يذكر أن برنامج المشاء برنامج ثقافي يقدم بورتريهات لمبدعين عرب من خلال التعريف بمدنهم، ليقدم صورة متكاملة لمختلف أوجه الثقافة العربية ماضيا وحاضرا، والبرنامج رحلة بدأت من المغرب الأقصى إلى المشرق العربي، ويجمع بين الحوار والموسيقى والتعبيرات الفنية التي تتلاءم مع كل شخصية وكل ومدينة، وهو من تقديم الإعلامي جمال العرضاوي.

3182

| 13 يونيو 2020