أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نفذت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، وعبر مكتبها في باكستان، 1805 مشاريع خلال العام الماضي 2024 في مختلف أنحاء البلاد، بما فيها إقليم جامو وكشمير الباكستاني، حيث استفاد منها 992,303 أشخاص في مجالات المياه والإصحاح، والإغاثة، والتعليم، والصحة، والتنمية، والتمكين الاقتصادي. - مشاريع الإغاثة والمياه في مجال الإغاثة، قدمت قطر الخيرية مساعدات لـ 71,750 شخصًا متضررًا من الظروف الجوية القاسية من خلال تنفيذ أربعة مشاريع في أقاليم البنجاب والسند وبلوشستان وخيبر بختونخوا، بالإضافة إلى جامو وكشمير. وشملت هذه المساعدات توزيع حقائب شتوية وسلال غذائية. وفي مجال المياه والإصحاح، تم تنفيذ 1,325 مشروعًا، استفاد منها 194,449 شخصًا في أقاليم البنجاب والسند وخيبر بختونخوا وبلوشستان، وجامو وكشمير. واشتملت هذه المشاريع على حفر الآبار وتركيب مضخات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية، وبناء البرك، وإنشاء دورات المياه ومرافق لغسل الأيدي، وتوفير خزانات المياه. أما ما يتعلق بمجال التمكين الاقتصادي، فقد تم تنفيذ 337 مشروعًا مدرًا للدخل، استفاد منها 2359 شخصا. وشملت هذه المشاريع إنشاء ورش اللحام والنجارة، ومحلات الخياطة، والمخابز، والبقالات، وتوفير ماكينات الخياطة، وسيارات «تك تك»، والمواشي كالأغنام والدواجن والأبقار. وفيما يتعلق بالمشاريع التعليمية، فقد نُفِّذ 23 مشروعا في البنجاب والسند وخيبر بختونخوا، حيث تم توفير مستلزمات مدرسية لحوالي 700 طفل. وفي مجال الصحة، نفذت قطر الخيرية 30 مشروعًا في البنجاب وخيبر بختونخوا والسند، استفاد منها 2,126 شخصًا. وشملت هذه المشاريع توفير المعدات الطبية والكراسي المتحركة، وترميم المراكز الصحية، وتقديم أجهزة السمع، وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء وتشوهات الشفة الأرنبية، وتقديم الدعم للأمراض المزمنة. نفذت قطر الخيرية 57 مشروعًا تنمويًا استفاد منها 33,703 أشخاص في السند وخيبر بختونخوا والبنجاب. حيث تم تنفيذ 18 مشروعًا سكنيًا استفاد منها 203 أشخاص، بمن فيهم ضحايا الفيضانات في البنجاب، بينما تم بناء 39 مسجدًا، يستفيد منها 33,500 شخص. - الرعاية الاجتماعية وفي مجال الرعاية الاجتماعية وكفالة الأيتام، بلغ عدد المكفولين عبر مبادرة «رفقاء» أكثر من 11,884 من الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم 10,904 أيتام، و362 أسرة محتاجة، و281 شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، و337 طالبًا في مراحل التعليم العالي في خيبر بختونخوا وجامو وكشمير. كما تم تنفيذ 20 مشروعا لدعم 20 فتاة يتيمة بتكاليف الزفاف. أما المشاريع الموسمية، فقد نفذت قطر الخيرية 4 مشاريع مثل العيدية، مساعدات رمضانية، وزكاة الفطر، ومشروع الأضاحي في خيبر بختونخوا، والبنجاب، والسند، وكشمير، حيث استفاد منها 41,812 شخصًا، بمن فيهم ضحايا الفيضانات والأيتام. - الشراكة الأممية فضلا عن المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية من خلال مكتبها في باكستان، تعاونت مع اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، في تنفيذ 5 مشاريع لتحسين الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة في البنجاب والسند وبلوشستان، استفاد منها 633,500 شخص. وتشمل هذه المشاريع تحسين خدمات المياه والإصحاح للاجئين الأفغان، وتغذية الأطفال، وتعزيز الاستعداد للكوارث.
416
| 02 فبراير 2025
افتتحت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية بحضور وفد رفيع المستوى من قطر الخيرية يرأسه الرئيس التنفيذي السيد يوسف بن أحمد الكواري مدينة الأمل بالشمال السوري. وقد حضر حفل الافتتاح السيد منير كارال أوغلو نائب وزير الداخلية التركي والسيد دورموش ايدن الأمين العام لهيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) والسيدة فاطمة شاهين رئيسة بلدية غازي عنتاب. - مشروع نوعي وقد تم إنشاء مدينة الأمل في الشمال السوري بالتعاون بين قطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH). وتعد المدينة مشروعا نوعيا كبيرا في إطار الجهود المستمرة لقطر الخيرية في مجال المأوى للمتضررين من الأزمات وتوفير بيئة سكنية كريمة للأسر النازحة، وتضم المدينة 1400 منزل مجهز لاستيعاب أكثر من 8800 شخص إلى جانب المرافق الخدمية الأساسية مثل المدارس والأسواق ومركز صحي ومسجد لتشكل المدينة نقلة نوعية في حياة مئات العائلات التي انتقلت من خيام اللجوء إلى بيوت تحفظ كرامتهم وتوفر لهم الأمان. - انتقال سلس انطلقت عملية تسكين الأسر النازحة القاطنة في مخيمات الشمال السوري في مدينة الأمل وذلك بهدف توفير المأوى الآمن والكريم للأسر النازحة الأشد ضعفًا التي عانت من ظروف الخيام القاسية لسنوات طوال. وستستمر عمليات الانتقال لمدينة الأمل على مراحل لعدة أيام ضمانا لانتقال سلس ومنظم للعائلات إلى منازلهم الجديدة لتكون ملاذًا آمنًا يخفف من معاناتهم ويوفر لهم بيئة وحياة مستقرة وكريمة. - دعم أهل قطر وقد رأى هذا المشروع النور بفضل الدعم الكريم من الشعب القطري، الذي نجح في توفير مأوى آمن للأسر المتضررة، الأمر الذي يسهم في تخفيف معاناتهم وتحقيق استقرارهم بعيدًا عن المخيمات. وبهذه المناسبة قالت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون اليوم مع أهلنا في سوريا لنشهد افتتاح مدينة الأمل وهو ما يعكس روح العطاء والتضامن التي لطالما ميزت العلاقات الأخوية بين قطر وسوريا، لقد كانت دولة قطر بقيادة سمو أمير البلاد المفدى ومازالت سباقة في الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين». وأضافت المسند أن مدينة الأمل ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي رمز للأمل ولإعادة بناء حياة كريمة لمجتمعات تضررت بشدة. وقد توجهت سعادة الوزيرة مريم بنت علي بن ناصر المسند بالشكر لقطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية اللتين قامتا على تنفيذ هذا المشروع الحيوي. من جهته قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري: “يشرفني اليوم أن أقف بينكم لنشهد افتتاح مدينة الأمل السكنية في شمال سوريا في بلدة «صوران» بمحافظة حلب، والتي جاءت كهدية ثمينة من أهل الخير والعطاء في قطر الحبيبة لإخوانهم النازحين السوريين الذين أنهكتهم الحرب وقست عليهم الظروف». وأضاف الكواري: «إننا اليوم نرى أثر هذا المشروع في الابتسامات التي تعلو وجوه الأطفال وفي الاستقرار الذي عاد إلى الأسر وفي الفرص التي أتيحت لهم لبداية حياة جديدة مليئة بالأمل والطموح». كما توجه الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا المشروع الكبير بدءا بالمتبرعين الكرام في قطر وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) والجهات المعنية الحكومية التركية والسورية وفرق العمل التي لم تدخر جهدا لاستكمال هذا المشروع الذي تحول من حلم إلى واقع». في الأثناء قال السيد منير كارال أوغلو نائب وزير الداخلية التركي:” لقد عاد 821.500 من إخواننا السوريين الذي قضوا جزءا من حياتهم في تركيا نأمل أن تستمر أخوتنا وعلاقتنا مع جيراننا السوريين “. وأضاف: «نتوجه بالشكر لقطر الخيرية ولكل العاملين بهيئة الإغاثة الإنسانية ولكل من ساهم من المؤسسات العاملة والأفراد لإنجاح هذا المشروع الرائد “. في المقابل قال السيد دورموش ايدن الأمين العام لهيئة الإغاثة الإنسانية (IHH): «نحن نعيش سعادة تحقيق هذا المشروع الشامل. إن شراكتنا الطويلة مع قطر الخيرية تشكل واحدة من أروع صور التضامن والتعاون فمن خلال المشاريع التي نفذناها معا كنا مصدر أمل للمحتاجين ولامسنا حياتهم واتخذنا خطوات مهمة لإيجاد حلول مستدامة تمكن الشعب السوري من العيش بكرامة ومدينة الأمل ليست مجرد مشروع إسكان، بل هو إعادة بناء للحياة الكريمة”. - فرحة المستفيدين وعبر المستفيدون عن سعادتهم الغامرة بتحقق أحلامهم واستلام بيوتهم بعد عناء دام لسنوات طوال في الخيام، وتقول ام حسن: «الحمد لله، اليوم أكرمنا الله بعد عشر سنوات من الصبر. عشنا في ظروف صعبة، فالأمطار هطلت أمس وغمرت مياهها المطبخ وأتلفت بعض الأغراض. أما اليوم، فقد انتقلنا إلى المدينة السكنية واستقررنا في منازلنا الجديدة، مما أدخل الفرح إلى قلوبنا. نشكر أهل الخير في قطر وقطر الخيرية التي لم تألُ جهداً في دعمنا.» من جهته قال السيد أبو غسان: «عانينا كثيراً على مدار عشر سنوات، من برد ومطر وصعوبات. كان حلمنا الكبير أن نمتلك بيتاً يحمي عائلتنا بكرامة وأمان. والحمد لله، اليوم تحقق هذا الحلم بفضل من الله، ونشكر قطر الخيرية على دعمها المستمر، جزاكم الله كل خير.
784
| 30 يناير 2025
■ الغامدي: إضافة قوية لجهود قطر الخيرية في التعاون مع المنظمات الإنسانية في خطوة استراتيجية مهمة، وقعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين وقد وقع عن قطر الخيرية مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات (NRC) الخارجية السيد محمد الغامدي، وعن المجلس النرويجي للاجئين مدير الشراكات المؤسسية السيد مارتن أندرياس سوفاتني.ويُعد توقيع هذه المذكرة بداية شراكة استراتيجية بين قطر الخيرية والمجلس النرويجي للاجئين، حيث ستساهم هذه الخطوة في تعزيز الجهود الإنسانية المشتركة في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها النازحون في جميع أنحاء العالم.. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال العمل الإنساني والتنمية ويعتبر هذا التعاون بداية لشراكة طويلة الأمد قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، وتعد خطوة رئيسية نحو تعزيز فرص التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، وتطوير المشاريع الإنسانية التي تخدم المجتمعات المحتاجة في مناطق الأزمات. وسيتيح هذا التعاون للطرفين استكشاف فرص جديدة للمساعدة في مجالات متعددة تشمل المساعدات الإنسانية والحلول المستدامة، التعليم، والمياه والصرف الصحي، وذلك من خلال برامج مشتركة ومشاريع مبتكرة تهدف إلى توفير حلول شاملة للاجئين والنازحين في العديد من الدول. وبهذه المناسبة أعرب السيد محمد الغامدي عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة مع المجلس النرويجي للاجئين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل إضافة قوية لجهود قطر الخيرية في تعزيز التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية. وأوضح الغامدي أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار سعي قطر الخيرية المستمر إلى بناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الإنسانية العالمية التي تسهم في تحقيق أهدافها، وخاصة تلك التي تهتم بتقديم المساعدات للنازحين والمجتمعات المتضررة من الأزمات. وقال الغامدي في كلمته: « هي خطوة تعكس حرصنا على بناء شراكات مثمرة مع منظمات إنسانية دولية، وهو ما سيمكننا من تطوير حلول مبتكرة لتلبية احتياجات النازحين والمجتمعات المتضررة من الأزمات. الشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين ستتيح لنا استكشاف آفاق التعاون في مجالات المساعدات الإنسانية، والبحث عن حلول مستدامة، فضلًا عن تبادل الخبرات الفنية التي ستساهم في تعزيز قدرتنا على تحقيق تأثير ملموس في مختلف مناطق الأزمات».من جانبه، تحدث السيد مارتن أندرياس سوفاتني، عن أهمية هذه الشراكة التي يراها خطوة إيجابية في دعم العمل الإنساني على مستوى عالمي. وأكد أن المجلس النرويجي للاجئين الذي يقدم الدعم للاجئين والنازحين في أكثر من 40 دولة، يثمن هذا التعاون مع قطر الخيرية، ويأمل أن تثمر المذكرة عن نتائج مثمرة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية وحلول النزوح المستدامة.وقال سوفاتني: «نحن في المجلس النرويجي للاجئين نرحب بتوقيع مذكرة التفاهم مع قطر الخيرية، ونتطلع إلى تحقيق شراكة مثمرة في المجالات الإنسانية. إن العمل المشترك بيننا سيسهم في تحسين استجابة الأزمات وتقديم المساعدات للمجتمعات المتضررة من النزاعات والكوارث. نتطلع للعمل مع قطر الخيرية في تصميم برامج إنسانية مبتكرة وتحقيق أهداف مشتركة تسهم في تحسين حياة الأفراد الذين أجبروا على النزوح.
296
| 29 يناير 2025
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة مع شركة «فيلان شوكلت»، حيث تقوم الشركة بموجب الاتفاقية، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، بتخصيص جزء من إيراداتها لصالح البرامج الاجتماعية والمشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية. وتأتي هذه الاتفاقية حرصا من الشركة على المشاركة في برامج ومشاريع قطر الخيرية التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي، وعلى المحتاجين عبر العالم، كما أن الاتفاقية تنسجم مع مسؤولية الجمعية الاجتماعية والإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي. وقد وقع الاتفاقية، عن قطر الخيرية، السيد عامر البصيري رئيس قسم التحصيل بإدارة تنمية الموارد، فيما وقعها، عن شركة «فيلان شوكلت» السيد شافي ناصر منصور الدوسري، المدير التنفيذي للشركة. وبهذه المناسبة، عبر السيد عامر البصيري، رئيس قسم التحصيل بإدارة تنمية الموارد في قطر الخيرية، عن شكره لشركة «فيلان شوكلت» لدعم العمل الإنساني وخدمة المجتمع المحلي، وأعرب عن تطلعه لاستمرار هذه الشراكة المثمرة التي تسهم في تحسين حياة ذوي الدخل المحدود والمحتاجين.
240
| 28 يناير 2025
■ ارتياح لوصول قوافل المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها دولة قطر لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وضمن الجسر البري القطري، انطلقت قوافل المساعدات القطرية من الدوحة إلى الأردن، تمهيدا لدخولها شمال قطاع غزة، بالشراكة بين كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، وبالتعاون مع شركة الخليج للمخازن (جي دبليو سي) بالقرية اللوجستية، حيث شهد انطلاق القوافل السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، وعدد من مسؤولي الجمعية والشركة. وتأتي هذه المساعدات في إطار الجسر البري الذي أطلقته دولة قطر للتخفيف من معاناة المنكوبين في قطاع غزة، والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة نتيجة الأوضاع الإنسانية الصعبة. وضمت الدفعة الأولى من المساعدات 10 شاحنات محملة بالخيام ومستلزمات الإيواء، من إجمالي 80 شاحنة مستهدفة، تم تجهيزها بدعم من صندوق قطر للتنمية، لتقديم يد العون للفئات الأكثر احتياجًا في القطاع، ويُنتظر أن تنطلق القوافل الأخرى من المساعدات القطرية خلال الفترة القادمة. وبهذه المناسبة، أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، التزام الجمعية الراسخ بدعم الأشقاء في قطاع غزة منذ بداية الأزمة، معربًا عن ارتياحه لوصول قوافل المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها. وأوضح الكواري أن هذه المساعدات تأتي بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، ويتم توزيعها بإشراف فرق قطر الخيرية وبالتنسيق مع الجهات الشريكة المحلية والدولية، بما فيها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لضمان وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق الأثر الإنساني المنشود. وشدد الكواري على أن إنشاء الجسر البري القطري يمثل أقل الواجب تجاه أهالي غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، مؤكدًا استمرار قطر الخيرية في تقديم الدعم الإنساني للتخفيف من معاناتهم والمساهمة في تحسين أوضاعهم المعيشية.
462
| 27 يناير 2025
وقعت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة مذكرة تفاهم مع قطر الخيرية لتعزيز التعاون في مجال الحماية الاجتماعية، وذلك بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وسعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة جمعية قطر الخيرية. ووقع المذكرة السيد فهد بن محمد الخيارين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، والسيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية . وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري : إن هذه المذكرة تندرج في إطار الحرص على التعاون والتنسيق مع الجهات ذات الاهتمام المشترك من الوزارات والمؤسسات، معربا عن أمله بأن تسهم المذكرة بتحقيق أكبر أثر ممكن في مجال دعم جهود الحماية الاجتماعية والأمور المرتبطة بها على المستوى الوطني. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بتقديم المساعدات الاجتماعية لكافة الفئات المسـتهدفة. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انطلاقا من الدور الرئيسي لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة المتمثل في تنفيذ السياسات المتعلقة برعاية الأسـرة والرعاية الاجتماعية في دولة قطر وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، وتأكيدا على أهمية تحقيق الأهداف الاسـتراتيجية التنموية الوطنية في قطاع الحماية الاجتماعية في الدولة سعيا لدعم المواطنين من الفئات المستهدفة، كالمنتفعين من الضمان الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر المنتجة والفئات الأولى بالرعاية .
510
| 26 يناير 2025
بهدف تعزيز جهود الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها في الصومال، قامت قطر الخيرية بتسليم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث حاويتين بهما 250 خيمة دعما لمشاريعها في مجال الإيواء. ويعكس المشروع حرص المتبرعين في دولة قطر على دعم مساعدات قطر الخيرية الإنسانية للتخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث الطبيعية عبر العالم وتوفير مأوى مناسب لهم في الصومال، كما يؤكد اهتمام قطر الخيرية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز الجهود الإنسانية وتحقيق أفضل أثر. شهد فعالية تسليم هذه المساعدات سعادة الدكتور عبدالله بن سالم النعيمي، سفير دولة قطر لدى الصومال، والدكتور أحمد عبد آدم نائب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، والسيد عبدالفتاح آدم معلم مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال. - شراكة إستراتيجية وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور أحمد عبد آدم على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الصومال وقطر، معربًا عن تقديره العميق لدور قطر الخيرية في دعم جهود بلاده للتخفيف من آثار الكوارث. وأوضح أن «هذه المساعدات تأتي في إطار سلسلة من المشاريع المشتركة التي تسهم في تعزيز صمود المجتمعات المتضررة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود المحلية والدولية لمواجهة التحديات الإنسانية». من جانبه، أوضح السيد عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن هذه المبادرة تمثل تجسيدًا حيًا للتعاون المثمر بين الجانبين، وتؤكد على عمق العلاقة بينهما. مشيرا إلى أن قطر الخيرية ملتزمة بدعم الشعب الصومالي في جميع الظروف، وأن هذه المساعدات تأتي في إطار سعيها المستمر لتقديم العون والإغاثة للمحتاجين. وأضاف: «نؤمن بأن التعاون هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الإنسانية التي تواجه الصومال، ونشكر جميع المتبرعين والمحسنين في قطر الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية النبيلة». من الجدير بالذكر أن قطر الخيرية وقعت في يونيو 2024 اتفاقية استراتيجية مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال التعافي من الكوارث. وتشمل الاتفاقية تعزيز القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية، والعمل المشترك في تقديم المساعدات الإنسانية والاستعداد للأزمات المستقبلية، مما يعكس التزام الجانبين بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات.
380
| 22 يناير 2025
نظمت مدرسة الدوحة الإعدادية للبنين، بالتعاون مع قطر الخيرية، مباراة خيرية بمشاركة أربعة فرق من الإعلاميين، والمشاهير، والطاقم الإداري، والمدرسين، ضمن مبادرة «تحدي أجيال.. صنّاع الأثر» للجمعية، بهدف تعزيز قيم وسلوكيات العمل الإنساني وتحفيز المدارس طلابا وكادرا تدريسيا وإداريا على المساهمة في العمل الخيري من خلال التنافس في جمع التبرعات، والتوعية بالقضايا الإنسانية وأهمية المسؤولية المجتمعية تجاه الآخرين عبر أنشطة تفاعلية مبتكرة. تعمل المبادرة على تنمية الجوانب الخيرية في طلاب المدارس وذلك وفق رؤية قطر 2030، التي تسعى إلى التنمية البشرية، وذلك عبر استلهام القيم والأخلاق الحميدة للمجتمع القطري في التفاعل مع المجتمعات الأخرى، ولعب دور هام في الشراكة العالمية من أجل التنمية، ونشر الوعي لدى الطلبة والمؤسسات التعليمية فيما يتعلق بالتحديات الإنسانية عبر العالم، وتنمية شعورهم بمعاناة الفئات المحتاجة، والإسهام في تقديم العون لهم عبر مشاريع إنسانية وتنموية تحدث فرقا في حياتهم. وفي هذا السياق أكد السيد عامر البصيري رئيس قسم التحصيل بإدارة تنمية الموارد في قطر الخيرية، على استمرار مبادرة «تحدي أجيال..صناع الأثر» في إقامة فعالياتها بالعديد من المدارس، حيث تعمل المبادرة على جمع التبرعات من أجل إقامة مشاريع تعليمية في المناطق ذات الحاجة، مشيراً إلى أن إطلاق المبادرة يأتي ضمن حرص قطر الخيرية على غرس قيم العطاء منذ الصغر لدى الناشئة والشباب من طلاب وطالبات المدارس. من جهته رحب السيد على راشد المري، النائب الإداري لمدرسة الدوحة الإعدادية للبنين، بإقامة فعاليات مبادرة «تحدي أجيال..صناع الأثر» في مدرسة الدوحة، مشيراً إلى أهمية العمل الخيري بالنسبة للمجتمعات العربية والإسلامية، خاصة من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات في المدارس، والتي تساهم في غرس قيم المشاركة الاجتماعية والعمل الخيري بنفوس الطلاب. وفي هذا السياق أعرب قال السيد صلاح المناعي، رئيس مجلس أمناء مدرسة الدوحة الإعدادية، عن سعادته في المشاركة في المباريات الخيرية التي تأتي ضمن المبادرة التي أطلقتها قطر الخيرية، مشيراً إلى أهمية المبادرة والتي تساهم في غرس قيم العطاء لدى الناشئة والشباب من طلاب المدارس. تستهدف المبادرة، التي أطلقتها قطر الخيرية في أكتوبر الماضي، جمع 5 ملايين ريال كتبرعات من المدارس المشاركة في المبادرة، لأجل إقامة مشاريع تعليمية في المناطق ذات الحاجة، حيث تعمل المبادرة على تعزيز الشراكات مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة في إطار المسؤولية المجتمعية، والتعاون المشترك معها من أجل دمج كافة فئات المجتمع في العمل الإنساني، حيث تشهد المباريات تفاعلا من قبل المدارس طلابا وكادرا تعليميا وإداريا وأولياء أمور.
576
| 21 يناير 2025
تسير قطر الخيرية قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، لدعم الشعب الفلسطيني بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأوضحت قطر الخيرية، في بيان لها اليوم، أن وفدا يزور الأردن أشرف على عملية تعبئة وترتيب قافلة المساعدات، التي تتضمن طرودا غذائية تكفي الأسر لمدة أسبوع، مشيرة إلى أن القافلة تأتي استجابة لنداء عاجل أطلقته قطر الخيرية لمساندة الشعب الفلسطيني بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبالشراكة مع الهيئة الأردنية الهاشمية. وقال السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال في قطر الخيرية رئيس الوفد، إن هذه القافلة تعكس الالتزام بدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وباعتبارها جزءا من استجابة الجمعية العاجلة لتخفيف معاناتهم. وتهدف زيارة وفد قطر الخيرية إلى الأردن لتعزيز الجهود الإنسانية وتسليط الضوء على احتياجات اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمعات المضيفة لهم، واستعراض التدخلات الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية لدعمهم، كما شملت الزيارة توزيع مساعدات شتوية ضمن حملة /دفء الشتاء/ وإقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين وللمحتاجين في عدة مناطق.
600
| 19 يناير 2025
أصدرت قطر الخيرية مؤخراً، كتيب «أصوات الأمل والمستقبل» لمكفولي مبادرة «رفقاء»، في 52 صفحة باللغتين العربية والانجليزية، ويهدف لتكريم الجهود الرائعة التي بذلت من قبل المشاركين في هذه المسابقة التي نظمت عام 2023، والذين يعدون كتابا واعدين، ويأخذ القراء ـ في ذات الوقت ـ في رحلة جميلة عبر أفكارهم التي يسعون من خلالها للمساهمة في بناء مستقبل أفضل، والتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم. يعتبر هذا الكتيب بمثابة تجربة مُلهِمة لمكفولي مبادرة «رفقاء» التابعة لقطر الخيرية في مناصرة قضايا العمل الإنساني، وفرصة للتعبير عن آرائهم تجاهها، وإيصال صوتهم للعالم، وهو يبرز مخرجات مسابقة نظّمتها مبادرة «رفقاء»، لمكفوليها من الطلبة الجامعيين، حيث دعتهم من خلالها لكتابة مقالات تسهم في التوعية بالقضايا الاجتماعية الهامة، والتحديات العالمية المرتبطة بها، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يصادف العشرين من فبراير كل عام. - مسابقة ومقالات ركّزت المسابقة على موضوع المناخ باعتباره تحديا كبيرا أمام تحقيق العدالة الاجتماعية لأنّ الأشخاص لا يتساوون في الـتأثّر بتغير المناخ، خصوصا الفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات. وقد شارك في المسابقة مكفولون من قطر الخيرية في 11 دولة تعمل فيها، بواقع 121 مشاركة، وتم اختيار أفضل 11 مقالا منها، مكتوبة إما باللغة العربية أو الانجليزية لتنشر في الكتاب، وذلك تقديرا لجهود أصحابها وتنويها بأهميتها. وجاء الاختيار بناء على قرار عضوي لجنة تحكيم المسابقة: الدكتور محمد إيفرين توك العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي والأستاذ بكلية السياسة العامة بجامعة حمد بن خليفة قطر، والسيد عبد القادر جلال محمد الخبير في إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية. استُهلَ الكتاب بكلمة للرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري اعتبر فيها أن الكتاب يعدّ ثمرة من ثمار مبادرة «رفقاء» ونموذجا لقصص نجاحها، فيما اعتبر السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية، في مقدمة الكتاب، أن فكرة الكتاب مميّزة لأنها تعكس توجّه مبادرة «رفقاء» في إيلاء المزيد من الاهتمام بالبرامج والمشاريع والأنشطة الموجّهة للمكفولين في إطار الرعاية الشاملة، وتعد فرصة مهمة للكشف عن مواهبهم وقدراتهم، وتبرز اهتمام قطر الخيرية كمنظمة دولية بالأيام العالمية للأمم المتحدة، وأهمية انخراطها في جهود التوعية والمناصرة. الجدير بالذكر أن «رفقاء» إحدى مبادرات قطر الخيرية الإنسانية التي تسعى لتوفير الرعاية الشاملة للمكفولين، وتهتم بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم من خلال برامج فاعلة، وتتطلّع للريادة في مفهوم التكافل الاجتماعي بما يخدم الإنسانية، ويحقق التنمية الاجتماعية المستدامة وتكفل حاليا أكثر 211 ألف من الأيتام وطلبة العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة والمعلمين.
332
| 19 يناير 2025
تسلمت قطر الخيرية، عبر برنامجها «طيف»، تبرعات عينية من المجمع التجاري «پلاس ڤاندوم» في إطار المسؤولية المجتمعية التي يضطلع بها المول تجاه المجتمع المحلي. واشتملت التبرعات، التي جاءت في إطار تواصل حملة قطر الخيرية «لها قيمة»، على عربات أطفال، وكراسي متحركة، وسكوترات، ودراجات هوائية، وألعاب وملابس. وتُعدّ هذه التبرعات استمرارا للتعاون المثمر بين قطر الخيرية و»پلاس ڤاندوم» فقد شهد العام الماضي العديد من المبادرات الناجحة، حيث قدم المول مساحات لإقامة فعاليات خيرية متنوعة في شهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى، وموسم العودة إلى المدارس، وحملة الشتاء. كما تم تدشين صندوق للتبرعات. وبهذه المناسبة أعرب السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية، عن شكره للمجمع التجاري «پلاس ڤاندوم» على تقديم التبرعات القيمة، معبراً عن أمله في استمرار التعاون بين الجانبين. ودعا الغريب المؤسسات والشركات الأخرى إلى دعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية.
454
| 14 يناير 2025
وضعت قطر الخيرية حداً لمعاناة آلاف النساء والأطفال الذين كانوا يضطرون لقطع مسافات بعيدة بالمنطقة الشمالية من غانا لتلقي العلاج، حيث بادرت بدعم كريم من أهل الخير في قطر بإنشاء مركز صحي نوعي جديد لتقديم خدمات الرعاية الطبية الأساسية، وذلك ضمن جهودها الإنسانية المتواصلة على أكثر من صعيد في غرب إفريقيا. ويضم المركز الصحي النوعي الذي تم إنشاؤه على مساحة 375 متراً مربعاً أجنحة خاصة بالنساء والأطفال والرجال، ويحتوي على قسم للولادة، ومختبر مجهز، وصيدلية، وغرف للاستشارات الطبية، إلى جانب قسم للعزل والفحص الطبي ومناطق للاستقبال والانتظار، وقسم خاص بالأسنان تم تجهيزه بأحدث المعدات. - رعاية صحية بجودة عالية وشهد افتتاح المركز بمنطقة «غومبيهيني- تامالي» حضور العديد من القيادات التنفيذية والبرلمانية والمجتمعية والدينية حيث أعربوا جميعاً عن سعادتهم بالخدمات الطبية التي يقدمها المركز للمجتمع من جهة، وعن تقديرهم لجهود قطر الخيرية المتتالية في دعم وإسناد القطاع الصحي في غانا من جهة أخرى. وقال السيد إدريسو عبد الجبارو، زعيم منطقة “غومبيهيني” خلال حفل الافتتاح إن إنشاء قطر الخيرية للمركز الصحي يُعد فصلاً جديداً في تطوير مجتمعنا حيث يوفر حلاً للتحديات الصحية التي عانينا منها طويلاً. وأضاف: «لطالما اضطر الكثير من سكاننا إلى السفر لمسافات طويلة للحصول على الرعاية الطبية، مما يعرضهم لتأخيرات قد تكون الفرق بين الحياة والموت. اليوم، مع وجود هذه العيادة في مجتمعنا، يمكننا الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في الوقت المناسب وبجودة عالية». - تعزيز صحة الأم والطفل في الأثناء قالت الدكتورة سيدو بريكيسو أبو بكر، مديرة الصحة بمنطقة “تامالي الوسطى”، إن العيادة التي أنشأتها قطر الخيرية ستعالج العديد من المشكلات، بما في ذلك السفر لمسافات طويلة للحصول على الرعاية الطبية والضغط على مرافقنا الصحية الحالية، وقالت إنهم أصبحوا مستعدين لتقديم الخدمات الأساسية مثل صحة الأم والطفل، والوقاية من الأمراض، والرعاية الطارئة بشكل أفضل. وعبَّرت سيدو عن تقديرها لجهود قطر الخيرية في تنفيذ المركز الصحي، ووعدت بتشغيله بواسطة كوادر ماهرة لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية. وأضافت: «دعونا نستفيد من هذا الإنجاز كمصدر إلهام لنا جميعًا لمواصلة العمل معًا من أجل مستقبل أكثر صحة وازدهاراً لمجتمعنا».
210
| 13 يناير 2025
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة مع تطبيق بيسبورتي -Bsporty لتخصيص جزء من إيرادات التطبيق لقطر الخيرية وتوفير وسيلة لحشد التبرعات الإنسانية. ووقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال وعن تطبيق Bsporty الشيخ سحيم آل ثاني المؤسس والرئيس التنفيذي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز قدرة قطر الخيرية على تنفيذ مشاريعها الإنسانية مما يسهم في تحسين حياة الأفراد والعائلات المحتاجة. وقد توجه بهذه المناسبة السيد أحمد فخرو بالشكر لتطبيق Bsporty مؤكدا أهمية هذه الاتفاقية في دعم العمل الإنساني وتعزيز الشراكة مع المؤسسات المحلية في إطار المسؤولية المجتمعية. وقال فخرو: «في قطر الخيرية نؤمن بأن الشراكة هي المفتاح لتحقيق تأثير أكبر في العمل الإنساني ويسعدنا اليوم توقيع اتفاقية الشريك الإنساني، وهي خطوة إستراتيجية نحو تعزيز جهودنا المشتركة لخدمة المجتمعات الأكثر احتياجا». وأضاف: «نحن نتطلع إلى تحقيق إنجازات ملموسة مع شركائنا في تطبيق Bsporty ونشكرهم جزيل الشكر على إيمانهم برسالتنا الإنسانية ونؤكد التزامنا بمواصلة العمل لتحقيق الأثر الإيجابي الذي يتطلع إليه الجميع». من جهته قال الشيخ سحيم آل ثاني: «قطر الخيرية تمثل منصة متميزة تعكس التزام الشعب القطري العميق بالواجب الديني والإنساني، وتعمل على تقديم المساعدات داخل وخارج دولة قطر، مما يعزز روح التكافل والتعاون. وفي بيسبورتي، نؤمن أن مشاركتنا في هذه المبادرة ليست فقط مسؤولية، بل شرف، ونحن نهدف إلى نشر الوعي الإنساني والثقافي والديني، والمساهمة الفاعلة في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات. نسأل الله التوفيق في تحقيق أهدافنا الإنسانية والخيرية، وأن يكون هذا العمل مصدر خير وبركة للجميع».
544
| 09 يناير 2025
■ 11 مليون متضرر من الأزمات استفادوا من المساعدات ■ مشاريع الإغاثة ركزت بشكل أكبر على غزة وسوريا ■ 211 ألف مكفول عبر مبادرة «رفقاء» ■ مشاريع للمكفولين وأسرهم بقيمة 530 مليون ريال بدعم أهل الخير في قطر؛ تتواصل مسيرة العطاء لقطر الخيرية دون توقف، وهي تودع عاما وتستقبل آخر، من أجل الاستجابة الإنسانية لمزيد من أصحاب الحاجة من اللاجئين والنازحين والمعوزين والأيتام والأرامل، فتعيد البسمة لوجوههم والطمأنينة إلى قلوبهم، وتمنحهم الأمل عبر مشاريعها الإنسانية والتنموية وجهودها في مجال الرعاية الاجتماعية، تسارع في الإغاثة في أوقات الكوارث والأزمات، وتحرص على تعزيز التنمية المستدامة من خلال مشاريع نوعية تحدث أبلغ أثر في حياة المستفيدين من الأفراد والمجتمعات التي تعمل من خلالها عبر العالم. لقد تمكنت قطر الخيرية خلال عام 2024 بفضل الله عزّ وجلّ ثم بفضل عطاء المحسنين الممتد من تنفيذ مشاريع إغاثية وتقديم مساعدات إنسانية، وإنجاز مشاريع تنموية ومشاريع رعاية اجتماعية بقيمة تصل لحوالي 1,568,000,000 (مليار وخمسمائة وثمانية وستين مليون ريال)، استفاد منها حوالي 22 مليون شخص في قرابة 70 دولة، مع التركيز على مناطق الأزمات والكوارث، والمجتمعات الأشد احتياجا، فضلا عن كفالات الأيتام والفئات الضعيفة الأخرى من خلال مبادرتها «رفقاء». - شكر لابد منه وقد تقدم السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية في ختام عام 2024 بخالص الشكر للمتبرعين الكرام من أهل قطر والمقيمين فيها -أفرادا، وشركات ومؤسسات- على تبرعاتهم المتواصلة وعطائهم الكبير الذي كان سببا في تخفيف معاناة الملايين من الفئات المحتاجة، وتحسين أوضاعهم المعيشية وتقديم العون والمساندة لهم في محنتهم، وأكد على أنهم يمثلون مرتكز النجاح والإنجاز الذي تحقق عبر قطر الخيرية، كما توجه فخرو بدعاء لله سبحانه وتعالى لهم أن يتقبل منهم صالح ما قدموه، وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة. وأعرب عن أمله في أن يكون عام 2025 عام أمان وسلامة وبركة على أهل قطر والمقيمين فيها، وأن يتواصل عطاؤهم فيه للوصول لأعداد أخرى من المستهدفين، نظرا لحجم التأثير الكبير للأزمات والحروب المتواصلة في المنطقة، ورغبة في الإسهام الفاعل بإحداث تنمية مستدامة في المجتمعات الأشد حاجة عبر العالم. - المشاريع والمساعدات الإنسانية بلغ إجمالي تكلفة التدخلات والمشاريع الإنسانية في مناطق الأزمات والكوارث حوالي 528 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي عدد المستفيدين منها حوالي 11 مليون شخص، وجاء في مقدمة الدول والمناطق المستفيدة كل من قطاع غزة بفلسطين، وسوريا والسودان واليمن ولبنان وأفغانستان والروهينغا والصومال وتركيا وغيرها. - المشاريع التنموية والمستدامة بلغت تكلفة هذه المشاريع أكثر من 510 ملايين ريال، فيما استفاد منها حوالي 9 ملايين شخص، وشملت مجالات التنفيذ إعادة الإعمار، والأمن الغذائي، والتعليم والثقافة، والتمكين الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية، والسكن الاجتماعي، والصحة، المياه والإصحاح، والمراكز متعددة الخدمات، وتتضمن مشاريع هذه المجالات بناء وتسيير المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والمساجد وتشييد القرى السكنية النموذجية، وحفر الآبار وتوفير خزانات وشبكات المياه، وتمليك المشاريع المدرة للدخل، وغيرها. وهناك مشاريع ذات طبيعة مستدامة تقوم قطر الخيرية بتنفيذها مثل دعم تسيير مساكن طلاب، ومدارس، ومراكز رعاية اجتماعية، ودور أيتام، وصيانة مراكز عمل عن بعد وغيرها. - الرعاية الاجتماعية (الكفالات) تحرص قطر الخيرية على القيام بجهود الرعاية الاجتماعية الشاملة في الجوانب الصحية والتعليمية والدعم النفسي، وتطوير القدرات وتحسين مستوى المعيشة من خلال مبادرة «رفقاء» التابعة لها، حيث تقوم من خلالها على كفالة الأيتام والأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة والمعلمين وغيرهم، حيث تقدم لهذه الفئات مساعدة مالية شهرية، إضافة لتنفيذ مشاريع أخرى لصالحهم، ومنها: مشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والأضاحي ومشاريع دعم وحماية، ومشاريع تنموية أخرى، منها على سبيل المثال برنامج « فرقان» لتعليم الأطفال القرآن الكريم واللغة العربية، الذي نفذ في 7 دول عبر دورات ملهمة، إضافة للمشاريع المدرة للدخل. وصل عدد المكفولين لدى قطر الخيرية عبر العالم حتى نهاية عام 2024 أكثر من 211,000 شخص، وقد بلغت قيمة مستحقات كفالتهم والمشاريع التي نفذت لهم ولأسرهم أكثر من 530 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من مليوني شخص خلال نفس العام. - مكاتب ميدانية وحملات الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تنفذ مشاريعها حول العالم من خلال مكاتبها التي يزيد عددها على 33 مكتبا ميدانيا، وعبر شركائها في المجتمعات المحلية أو المنظمات الأممية والدولية، وقد وقعت خلال هذا العام العديد من هذه الاتفاقيات المهمة التي تخدم مجالات عملها في الجوانب الإنسانية والتنموية، كما أنها تنظم عددا من الحملات الدورية، والإغاثية لمواجهة المستجدات المتربطة بالكوارث والأزمات الإنسانية لدعم اللاجئين والنازحين والمتضررين والفئات المحتاجة، ومن أهم هذه الحملات التي نفذت في عام 2024 حملة تحت شعار «ويؤثرون» الرمضانية، وحملتي « كالجسد الواحد» و «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء، و»لبيه غزة» و»سلاما لبنان»، و»إحياء الأمل» لمساندة الأشقاء السوريين، وبعضها ما يزال يتواصل في العام الحالي 2025.
600
| 07 يناير 2025
تواصل قطر الخيرية مشاريعها التنمويية والإغاثية منذ بدء عملها عام 1992 لمساعدة المحتاجين حول العالمودعم الأطفال ضحايا الأزمات والكوارث. وقد أنفقت قطر الخيرية على الأعمال الإنسانية والتنموية خلال الأعوام الخمس الماضية أكثر من 1.2 مليار دولار، واستفاد منها أكثر من 29 مليون شخص حول العالم في مجالات إنسانية وتنموية متعددة مثل التعليم، والصحة، والمياه والإصحاح، والغذاء، والتمكين الاقتصادي، والطفولة، والرعاية الاجتماعي والوئام الاجتماعي. وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المشاريع الإغاثية والتنموية والرعاية الاجتماعية لقطر الخيرية خلال 5 سنوات (2019 إلى 2024) 96 مليون شخص، بحسب إنفوجراف نشرته مجلة غراس في عددها رقم 31. إليك أبرز الأرقام التي حققتها قطر الخيرية خلال الفترة من 2019 إلى 2024: 96 مليون شخص إجمالي عدد المستفيدين من المشاريع الإغاثية والتنموية والرعاية الاجتماعية أكثر من 70 دولة تعمل بها قطر الخيرية 33 مكتباً ميدانياً لقطر الخيرية في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا 2.4 مليار ريال قطري التكلفة الإجمالية للمشاريع الإغاثية 59 مليون شخص إجمالي عدد المستفيدين من المشاريع الإغاثية 2.2 مليار ريال قطري التكلفة الإجمالية للمشاريع التنموية 29 مليون شخص إجمالي عدد المستفيدين من المشاريع التنموية 212 ألف يتيم ومكفول من قبل قطر الخيرية عبر مبادرتها رفقاء 8 ملايين شخص إجمالي عدد المستفيدين من المشاريع الموجهة للمكفولين
356
| 06 يناير 2025
في إطار تواصل حملتها «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء 2024-2025، وضمن مبادرتها «رفقاء» لرعاية الأيتام عبر العالم، وزعت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، حقائب شتوية على مكفوليها من الأيتام وأسرهم في بنغلاديش، حيث استفاد منها حوالي 11,000 شخص. وتسعى قطر الخيرية، من خلال هذه المبادرة، إلى توفير الدفء والراحة اللازمة خلال فصل الشتاء القارس، وحماية الفئات الأكثر ضعفًا من قسوة الظروف المناخية. وشملت المستلزمات الشتوية التي وزعتها قطر الخيرية من خلال مكتبها ببنغلاديش، بطانيات ومعاطف، حيث تم توزيعها عبر 13 مركزاً لرعاية الأيتام تابعاً لها، لدعم عدد كبير من الطلاب وعائلاتهم المحتاجة في ظل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة خلال هذه الأيام. أعرب مسؤولو الجهات المحلية عن ارتياحهم لتوزيع المستلزمات الشتوية، مشيدين بدورها الكبير في تخفيف معاناة الفئات الأكثر احتياجًا خلال فصل الشتاء، حيث أشاد محمود الحسن مريدها، وهو مسؤول حكومي، بتوزيع المساعدات في منطقة «رانغبور»، قائلا: «لقد أظهرت قطر الخيرية باستمرار التزامًا قويًا بالقضايا الإنسانية، ويعد هذا البرنامج مثالًا آخر على تفانيها في تخفيف معاناة المحتاجين.» وأضاف السيد مريدها: «نحن ممتنون لجهود قطر الخيرية التي تواصل ترك تأثير إيجابي في حياة المستفيدين.» ومن جانبهم عبر المستفيدون عن امتنانهم العميق لهذه المساعدات التي جاءت في الوقت المناسب، مشيرين إلى الأثر الملموس الذي أحدثته المبادرة في حمايتهم من قسوة البرد، حيث قالت السيدة بلقيس أختر، والدة أحد الأيتام المستفيدين من المساعدات: «أنا ممتنة جداً لأهل الخير في قطر، ولقطر الخيرية لتوفير هذه الملابس الشتوية. كان أطفالي يعانون من البرد، لكن الآن لديهم معاطف دافئة وبطانيات ستساعدهم على البقاء بصحة جيدة طوال فصل الشتاء.» وبدوره أعرب الطالب المستفيد سلطان أحمد، عن امتنانه قائلاً: «توفر لي المعاطف والبطانيات الجديدة شعوراً بالأمان والدفء، حيث أصبح بإمكاني الآن التركيز على دراستي دون القلق من البرد.» ومن جانبها، قالت الطالبة رابعة بيجوم: «أنا ممتنة لهذه المساعدات التي منحتني الأمل في المستقبل.» ورغبة من حملة « لين متى؟» في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين، خصوصا الفئات التي تعاني أوضاعا صعبة وترزح تحت وطأة التشرد والنزوح واللجوء، فإن قطر الخيرية تحث أهل الخير في قطر من الأفراد والشركات على مواصلة دعم الحملة للوقوف إلى جانب إخوانهم في أوقات الشدة والتخفيف من معاناتهم قدر المستطاع. ويمكن لأهل الخير التبرع للحملة عبر الموقع الالكتروني لقطر الخيرية على الرابط التالي: https://qch.qa/winter أو التبرع المباشر عبر فروع ونقاط التّحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة على امتداد الدولة، أو الخط الساخن: 44290000. كما يمكن طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول للمتبرعين حيثما وجدوا.
414
| 06 يناير 2025
وزعت قطر الخيرية، في إطار حملتها لين متى؟ لمواجهة مخاطر الشتاء 2024 - 2025، وضمن مبادرتها رفقاء لرعاية الأيتام عبر العالم، وبدعم أهل الخير في قطر، حقائب شتوية على مكفوليها من الأيتام وأسرهم في بنغلاديش، حيث استفاد منها حوالي 11 ألف شخص. تم توزيع هذه المساعدات والمستلزمات الشتوية عبر 13 مركزا لرعاية الأيتام تابعا للجمعية في بنغلاديش، لدعم عدد كبير من الطلاب وعائلاتهم المحتاجة، في ظل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة خلال هذه الأيام. وأعرب مسؤولو الجهات المحلية عن ارتياحهم لتوزيع المستلزمات الشتوية، لدورها الكبير في تخفيف معاناة الفئات الأكثر احتياجا خلال فصل الشتاء.
252
| 05 يناير 2025
■ المشروع يواكب توجهات الدولة والاتجاه العالمي للأنظمة المتكاملة ■إطلاق خطة إستراتيجية حتى نهاية 2026 للتحول الرقمي ■ التعاون مع مايكروسوفت لتفعيل أنظمة داتافيرس وERP ■ لدينا رصيد في رقمنة أنظمة الجمعية وحوكمة عملياتها ■ السرعة والتكامل بين عمليات قطر الخيرية المختلفة ■ تقنيات ذكاء اصطناعي لاختصار الإجراءات وأتمتة العمليات ■ تحقيق أفضل تكامل بين المقر الرئيس والمكاتب الميدانية ■ حصلنا على عدد من شهادات الأيزو في مجال أمن المعلومات شرعت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع التحول الرقمي الشامل «نافذة قطر الخيرية» لتكون بذلك في طليعة المنظمات الإنسانية والتنموية الدولية السباقة في هذا المجال، ولتحدث بذلك قفزة جديدة تعزز من رصيدها في الاستثمار التكنولوجي، والانتقال من الأنظمة التقليدية إلى أحدث التقنيات التي توفرها الأنظمة العالمية والمعيارية المتكاملة مايكروسوفت ERP (Microsoft Dynamics 365) بكل المزايا التقنية التي تتضمنها، مع توظيف تقنية داتافيرس (Dataverse) لتمكّن بذلك المستخدمين غير التقنيين من تطوير أعمالهم بأنفسهم. ويأتي ذلك امتدادا لجهود قطر الخيرية المتواصلة في مجال الاستثمار في التكنولوجيا وأتمتة أنظمتها والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها في خدمة العمل الخيري وحوكمة عملياتها وتدخلاتها الإنسانية ومشاريعها التنموية ومواكبة جهود دولة قطر ورؤيتها الوطنية في هذا المجال. ويسلط الحوار مع السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية الضوء على الأثر الكبير المنتظر لهذا المشروع على أداء قطر الخيرية سواء في مقرها الرئيس أو في مكاتبها الميدانية حول العالم وصلاتها بشركائها المحليين والدوليين والجهات ذات العلاقة بها ومواكبة التطورات الدولية في هذا المجال. - دوافع ونتائج متوقعة الاستثمار في التكنولوجيا والتحول الرقمي لدى قطر الخيرية بدأ قبل أكثر من 10 سنوات وهو ممتد ومتواصل .. ما أهم دواعي تدشينها للعمل في نافذة قطر الخيرية الرقمية مؤخرا؟ أهم هذه الدواعي الانتقال من الأنظمة التقليدية إلى الأنظمة العالمية والمعيارية المتكاملة مايكروسوفت ERP (Microsoft Dynamics 365) للاستفادة من أحدث التقنيات والمزايا التي توفرها والتي من أهمها: استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف العمليات. لوحات البيانات والتقارير Dash boards. وحدة ودقة البيانات وتكاملها داخل نظام موحد، وسهولة التعديلات والتحديثات على البيانات، خصوصية وأمن المعلومات، بالإضافة إلى بنية تحتية رقمية تخدم التوسع والتطوير المستقبلي. وتعتبر مايكروسوفت من الشركات الرائدة في مجال أنظمة الإدارة المتكاملة وهناك اتجاه كبير في كافة المؤسسات المحلية والدولية بما فيها المنظمات الأممية والإنسانية الدولية للانتقال من الأنظمة والبرمجيات التقليدية إلى أنظمة مايكروسوفت العالمية نظرا لما تقدمه من مزايا متنوعة وشاملة. ما الانعكاسات المتوقعة لهذه النافذة على تطوير عمل قطر الخيرية ومهامها الإنسانية والتنموية، والمستفيدين من خدماتها، وعلاقاتها بالجهات ذات العلاقة والشركاء.. وكيف؟ أهم الانعكاسات التي ستتحقق من تنفيذ مشروع «النافذة الرقمية»: السرعة والتكامل بين عمليات قطر الخيرية المختلفة، بدءا من المتبرع للمستفيد مرورا بالعمليات الفنية والمالية المتعلقة باعتماد المشاريع والتدخلات الإنسانية وتمويلها، وتنفيذها، ومتابعة تشغيلها، واستدامتها. بالإضافة إلى الضبط الفني والمالي وحوكمة العمليات التشغيلية والمالية لكافة إجراءات قطر الخيرية في البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية والرعاية الاجتماعية ومساعدات الحالات الإنسانية والمشاريع الموسمية وتحصيل التبرعات وغيرها من الإجراءات الأخرى، وتوفير نظرة شاملة على الأنظمة والعمليات التشغيلية التي تتم في قطر الخيرية بسهولة من خلال نافدة واحدة (موحدة) والإجراءات المرتبطة بها من البداية وحتى النهاية (من المتبرع وحتى المستفيد) كما يوفر تقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك لاختصار الإجراءات، وأتمتة بعض العمليات، واستبدال الإجراءات والتدخلات الروتينية بشكل تلقائي من خلال هذه التقنيات، وتقارير ولوحات البيانات الدقيقة والشاملة التي تساعد المسؤولين في قطر الخيرية على سرعة اتخاذ القرارات اللازمة، وتعزيز مبدأ الشفافية التي تتماشى مع رؤية قطر الخيرية وتحقيق استراتيجيتها الإنسانية والتنموية، وتفعيل وتسهيل إجراءات المتابعة والتقييم والحوكمة لكافة عمليات قطر الخيرية مع توفير التقارير اللازمة لذلك، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق أفضل تكامل بين المقر الرئيس والمكاتب الميدانية لقطر الخيرية وكذلك الشركاء المحليين والدوليين والمانحين والجهات الإشرافية على قطر الخيرية والمؤسسات ذات العلاقة بها. - قصة نجاح كيف تتعامل مايكروسوفت مع هذا المشروع وكيف تنظر إليه بالنظر إلى خصوصيته وتميزه وحجمه الكبير؟ تولي شركة مايكروسوفت العالمية اهتماما كبيرا لهذا المشروع وترى فيه قصة نجاح متوقعة في مجال العمل للمنظمات غير الهادفة للربح، نظرا لحجم الأعمال والمهام في قطر الخيرية واتساع مجالات المشاريع الإغاثية والتنموية والتدخلات الإنسانية ونطاقها الجغرافي داخل وخارج قطر، وحجم العاملين في هذه المؤسسة، كما توفر مايكروسوفت أيضا متابعة دورية لهذا المشروع، وذلك لضمان تحقيق النجاح والاهداف المنشودة منه. كيف يواكب هذا المشروع جهود دولة قطر في مجالات التحول الرقمي وتحقيق رؤيتها الوطنية في هذا الجانب؟ استثمرت دولة قطر في الفترة الأخيرة في إنشاء مراكز خدمات سحابية بالتعاون مع مايكروسوفت وجوجل إيمانا منها بأهمية توفير هذه التقنيات محليا للقطاعات المختلفة في الدولة، ودعم اقتصاد النمو الرقمي، ومشروع «نافذة قطر الخيرية» يصبّ في هذا التوجه، وتعد قطر الخيرية من أولى الجهات التي نقلت استضافة خدماتها الرقمية إلى السحابة المحلية في قطر. - ريادة وتميز رصيد قطر الخيرية في رقمنة أنظمتها الداخلية وتحديثها منذ وقت مبكر جعلها محطّ إشادة منظمات دولية وجهات متخصصة ذات علاقة.. ما أهم الإشادات والشهادات التي حظيت بها في هذا الجانب؟ حصلت قطر الخيرية قبل عدة أشهر على عدد من شهادات المنظمة الدولية للمعايير - الأيزو (ISO) في مجال أمن المعلومات 27001/2022 وهي بذلك تعد من أولى المنظمات العربية في المنطقة التي تحصل على هذه المواصفات، بالإضافة إلى عدد من شهادات ايزو في الأنظمة الإدارية وفق المعايير والمواصفات الدولية من شركة بيروفيرتاس «Bureau Veritas» في خمسة (5) مجالات أخرى، وأنظمة إدارية مختلفة، وهي الجودة والمخاطر والامتثال ومركز اتصال خدمة العملاء والحوكمة. وقد جاء ذلك في سياق حرص قطر الخيرية على تطبيق نظام الإدارة المتكاملة والمتمثلة في تطبيق الأنظمة الإدارية التي تصدرها (الأيزو)، وغيرها من الأنظمة الإدارية الدولية ذات المواصفات والمقاييس العالمية المعتمدة التي تساعد قطر الخيرية في رفع الجودة وتطوير أدائها وتحقيق أهدافها ومواكبة التطورات الراهنة. كما حصلت قطر الخيرية على جائزة الحوكمة الرشيدة للتميز في القطاع الاجتماعي والعمل الخيري لعام 2024 من الهيئة العالمية للحوكمة الرشيدة (3G) خلال مؤتمرها السنوي التاسع والذي اختارت مكان اقامته لهذا العام في العاصمة الفلبينية مانيلا. وقد تم اختيار قطر الخيرية لهذه الجائزة من بين أكثر من 2000 مؤسسة مرشحة من جميع أنحاء العالم في عدد من المجالات، وذلك اعترافا بالتزامها الثابت بمعالجة القضايا الاجتماعية الملحة، وتأكيدا على جهودها الحثيثة التي تبذلها لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية وتحسين حياة الناس في مختلف أنحاء العالم. - هل من كلمة أخيرة؟ جاء إطلاق خطة التحول الرقمي الشاملة والتي تمتد لمدة عامين تماشيا مع توجهات مجلس الإدارة في مواصلة الاستثمار في تطوير الخدمات الرقمية والتقنية في قطر الخيرية واستخدام أحدث الأدوات في هذا المجال، لتستمر في تحقيق الريادة والتميّز في العمل الإنساني والتنموي.
2378
| 05 يناير 2025
افتتحت قطر الخيرية، بدعم من أهل الخير في قطر، قرية سكنية ببلدية أنغابا غورو دروا في جمهورية مالي، على مساحة هكتارين (20 ألف متر مربع)، وبتكلفة تجاوزت 4.5 مليون ريال قطري. وأوضحت قطر الخيرية في بيان اليوم أن هذا المشروع يهدف إلى توفير مساكن لائقة وآمنة للأسر المحتاجة، وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية في المنطقة، وتأمين مصدر مستدام للمياه النظيفة والصالحة للشرب، والمساهمة في تنمية المجتمع المحلي وتحسين الظروف المعيشية بشكل عام، مشيرة الى أن حوالي 10 آلاف شخص يستفيدون من القرية التي تضم منشآت خدمية متعددة. وعبر سعادة السيد أحمد بن عبدالرحمن السنيدي سفير دولة قطر لدى جمهورية مالي عن سعادته بالمشاركة في افتتاح القرية السكنية، منوها بأن هذا المشروع جاء نتيجة شراكة بين مكتب قطر الخيرية في مالي وبلدية أنغابا غورو دروا لتوفير حياة كريمة لسكان القرية، كما يتماشى مع أولويات حكومة دولة قطر، التي تشمل احترام الكرامة الإنسانية ومكافحة التهميش الاجتماعي على مستوى العالم. بدوره، أعرب السيد أغالي سيس رئيس بلدية أنغابا غورو دروا عن سعادة البلدية بأكملها بهذا المشروع وامتنانها لقطر الخيرية على هذا العمل النبيل، بتقديم هدية قيمة لمستفيدي القرية. وأكد السيد سعيد الزلكامي مدير مكتب قطر الخيرية في مالي أن المشروع يعكس التزام قطر الخيرية بتعزيز التنمية والكرامة الإنسانية، ويساهم في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة. كما أعرب المستفيدون من جهتهم عن امتنانهم العميق لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية بعد تسلمهم بيوتهم الجديدة في القرية، وأكدوا أنهم لم يتصوروا أبدا أن يعيشوا في مساكن مبنية بالطوب الإسمنتي بعد أن كانوا يقيمون في منازل من القش، معبرين عن فرحتهم الكبيرة بهذا التحول الذي منحهم الأمل في حياة أفضل وأكثر استقرارا. جدير بالذكر أن قطر الخيرية نفذت منذ عام 2008، في مالي مشاريع متنوعة هدفت إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر المحتاجة. وشملت هذه المشاريع كفالة أكثر من 10 آلاف يتيم و400 أسرة محتاجة و300 معيل من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى 100 طالب، فضلا عن بناء مدارس، ومراكز صحية، وشبكات مياه، وتوفير المشاريع المدرة للدخل، وبناء أكثر من 300 مسكن مجاني للعائلات المحتاجة.
490
| 30 ديسمبر 2024
نظم مكتب قطر الخيرية، احتفالية خاصة بالثقافة العربية ودور اللغة في التواصل بين الشعوب، في مركز الأيتام في مدينة /سراييفو/ عاصمة البوسنة والهرسك. ويعكس الاحتفال دور اللغة العربية في تعزيز الفهم الثقافي والديني، وتعزيز التواصل بين الشعوب والحفاظ على الهوية الثقافية العربية. وتعد الفعاليات التي جاءت ضمن احتفالات اليوم الدولي للغة العربية، وفي إطار البرنامج التعليمي والثقافي فرقان التابع لقطر الخيرية، فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الثقافة واللغة في التواصل بين مختلف الشعوب والثقافات. وتم في إطار الاحتفال تقديم ثلاث محاضرات تعليمية حول مواضيع متنوعة ذات صلة باللغة العربية والقرآن الكريم، وهدفت إلى تعزيز الفهم والتعرف على جوانب من اللغة العربية والقرآن الكريم، لتشكل جزءا كبيرا من الثقافة الإسلامية. كما جرى بالإضافة إلى المحاضرات الأكاديمية، تنظيم ورش تفاعلية للأطفال، أتاحت لهم فرصة التعرف على أساسيات اللغة العربية بطريقة ممتعة، وتعلم بعض الكلمات الأساسية التي يمكن أن تساعدهم في التفاعل اليومي، بجانب مسابقة كلمات التي أسهمت في ترسيخ المعلومات التي تم نقلها للأطفال بطريقة مرحة وتفاعلية. وجسد الاحتفال التزام قطر الخيرية بنشر الثقافة والتعليم، وبالعمل الخيري، وأيضا حرصها على تعزيز اللغة العربية بين الأجيال الجديدة، وإبراز قيمتها في الحياة اليومية والتعاليم الدينية، وكذا تأكيد دورها الرائد بهذا الخصوص في المجتمعات غير الناطقة بالعربية، لاسيما في الدول التي تشهد تواجدا للعائلات العربية أو المجتمعات الإسلامية.
476
| 29 ديسمبر 2024
مساحة إعلانية
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11612
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
8164
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
5624
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
5524
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3502
| 03 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
3268
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3026
| 05 أكتوبر 2025