أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بالتزامن مع ازدياد موجات النزوح في إطار تواصل مسلسل النزوح في مناطق ريفي إدلب وحلب، وبالتزامن مع شدة برودة الشتاء في هذه الأيام، تواصل قطر الخيرية تقديم مساعداتها للمتضررين السوريين في مجالي الغذاء وتوفير وسائل التدفئة الضرورية للأسر التي تحتاج إلى الدعم الإنساني، استفاد منها 13 ألف شخص. وجبات غذائية وفي هذا الصدد قامت قطر الخيرية بتوزيع 84,000 وجبة غذائية ذات قيمة غذائية عالية لما يقارب 3000 شخص بشكل يومي لمدة شهر كامل للنازحين الجدد من ريف حلب الشمالي. ويستفيد من المشروع العائلات التي فقدت معيلها أو يعاني معيلها الرئيسي من إعاقة، والمرضعات والأمهات الحوامل، وذوو الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى كبار السن والذين يعانون من أمراض الشيخوخة. مواد التدفئة كما قامت قطر الخيرية بتوفير مواد التدفئة الضرورية للأسر السورية الفقيرة والنازحة بشكل خاص بجانب توفير وقود التدفئة والمدافئ للمدارس التي تعاني من فقدان الوقود والتي لا يتوفر لديها تمويل للتدفئة للحفاظ على الأطفال ومنع تعرضهم للأمراض، حيث تمكنت من توفير الوقود لـ 10 آلاف شخص (2,000 أسرة) سورية بمعدل 100 لتر لكل أسرة تكفي هذه الكمية الموزعة كل اسرة لمدة شهر كامل في فصل الشتاء، وتوزيع مدافئ للأسر السورية التي لا يتوفر لديها مدفأة ولا تستطيع شراءها لتساعدها على تحمل الظروف المعيشية. وفي إطار اهتمامها بمجال التعليم وحرصا على عدم انقطاع الدراسة، قامت قطر الخيرية بمد المدارس بوقود التدفئة بمعدل 2,000 لتر لكل مدرسة تكفي هذه الكمية كل مدرسة من شهر ونصف الى شهرين ويتم تقديم مدافئ للمدارس التي لا يتوفر لديها لضمان صحة الأطفال وعدم تعرضهم للأمراض وتشجيعهم على مواصلة الدراسة وتحمل البرد الشديد خلال فصل الشتاء. متطلبات إنسانية أفاد تقرير الأمم المتحدة عن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لعام 2019 بوجود أكثر من 11.7 مليون سوري بحاجة الى المساعدات الإنسانية الضرورية للبقاء على قيد الحياة. كما تفيد التقارير بارتفاع ارقام النازحين حيث شهد منتصف العام الحالي نزوح أكثر من 700.000 شخص من ارياف حماة وريف ادلب الجنوبي إلى المخيمات قرب الحدود التركية يعاني معظم النازحين من صعوبات كبيرة في توفير احتياجاتهم الرئيسية للبقاء على قيد الحياة كما يعانون من نقص كبير في توفير متطلباتهم الحياتية خاصة في مجال التدفئة والمفروشات ومستلزمات الشتاء.
1136
| 03 فبراير 2020
في إطار تواصل حملة الشتاء دفء وسلام، قامت قطر الخيرية بتوزيع المستلزمات الشتوية لأسر الأيتام والأسر الأشد احتياجا في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية. وذلك في إطار مشاريعها الموسمية التي تأتي دعماً للفقراء والأسر المحتاجة والمعوزة. وشمل المشروع توزيع 2410 بطانية على أسر الايتام، وتوفير كسوة الشتاء على 958 يتيما من المكفولين لدى قطر الخيرية من خلال التسوق المباشر، وعبر كوبونات شراء من خلال التعاقد مع أحد الموردين الذي قام بالتبرع ب 20 بالمائة من قيمة الكوبون الشرائي لصالح الايتام. كما تضمن المشروع تزويد بيوت المسنين بأكثر من 20.000 لتر ديزل للتدفئة، استفاد منها 500 شخص في محافظة را الله والبيرة ومحافظة نابلس واريحا وضواحي القدس، فضلا عن توفير مدافئ غاز لأسر الأيتام يستفيد منها 350 أسرة. قطاع غزة وعلى صعيد متصل، استفادت 716 أسرة فلسطينية في قطاع غزة، من مشروع توزيع بطانيات وأغطية نايلون لأسقف المنازل الفقيرة التي تعاني من تدفق مياه الأمطار خلال فصل الشتاء، والذي نفذه مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية. وتأتي أهمية هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 270000 ريال، من الحاجة الملحة لسكان قطاع غزة لتوفير أغطية النايلون والبطانيات خاصة في فصل الشتاء، في ظل العجز عن توفيرها نتيجة الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه السكان. وقال المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة إن هذا المشروع الإغاثي يمثل حاجة ضرورية لسكان قطاع غزة في ظل حالة الفقر القائمة وتضخم البطالة، فضلا عن نقص التمويل المخصص من المؤسسات لصالح الأعمال الإغاثية. تعزيز الصمود وأوضح أن الهدف من المشروع هو العمل على توفير السكن الآمن للأسر الفقيرة خاصة في فصل الشتاء، والعمل على حماية الأسر الفقيرة من البرد الشديد، بالإضافة إلى التخفيف من الضغوط الاقتصادية عن كاهلها. ويعيش سكان قطاع غزة ظروفا معيشية صعبة في كافة نواحي الحياة. وبلغت نسبة البطالة في القطاع 53.7%، في حين ارتفعت نسبة الفقر المدقع إلى 33.8%، ويعتمد ما يقرب من 85% من إجمالي سكان على بعض المساعدات من المؤسسات الإغاثية الدولية. وبناء على نتائج المسح الميداني لوزارة الأشغال والإسكان خلال العام المنصرم 2019، فإن 20000 وحدة سكنية تحتاج إلى بناء فيما أن هناك 16000 وحدة سكنية تحتاج إلى صيانة وترميم.
318
| 03 فبراير 2020
بلغت قيمة اتفاقيات التعاون والشراكة بين قطر الخيرية ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، أكثر من 60 مليون ريال خلال العام الماضي، حيث بلغت قيمة المشاريع الدولية الممولة من قطر الخيرية 44,296,816 مليون ريال، فيما بلغت قيمة المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية بتمويل من المنظمات الدولية أكثر من 16 مليون ريال. ويأتي ذلك في إطار حرص قطر الخيرية على بناء الشراكات مع المنظمات الأممية والدولية بهدف خدمة القضايا الإنسانية والتنموية عبر العالم، وبالأخص في مناطق الكوارث والأزمات. وفي هذا الإطار، وقعت قطر الخيرية 11 اتفاقية تعاون مع منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة لتمويل مشاريع دولية، منها 6 اتفاقيات تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR لتقديم الدعم لإعادة تأهيل مراكز الايواء طويلة الأجل للنازحين داخليا في العراق، والمساهمة في تقديم المساعدات الأساسية وتقديم إمدادات مياه الشرب وتحسين الظروف المعيشية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، ومساعدة العائلات العائدين من النزوح الداخلي في اليمن، بجانب توفير المساعدات متعددة الأغراض للأسر العراقية النازحة داخليا. كما وقعت قطر الخيرية اتفاقيتي تعاون مع منظمة الهجرة الدولية IOM لتمويل مشاريع في مجال الإغاثة الشاملة في ملاوي لتنفيذ الاستجابة لإعصار ايداي، وتعزيز النظام الصحي لتحسين الوصول الخدمات الرعاية الصحية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش، واتفاقية مع برنامج الغذاء العالمي WFP لتنفيذ مشروع تغذية الأطفال والنساء في محافظتين في اليمن بتمويل مشترك بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، بالإضافة إلى توقيع مذكرتي تفاهم مع منظمة الأمومة والطفولة UNICEF، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين UNRWA. ونظرا لثقة المنظمات الدولية في قطر الخيرية ولشفافيتها في التعامل مع المؤسسات العالمية، بلغت قيمة تمويل المنظمات الدولية لقطر الخيرية أكثر من 16 مليون ريال في عام 2019، لتنفيذ مشاريع إغاثية في كل من تركيا، النيجر، باكستان والصومال. ومن بين هذه المنظمات المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية UNOCHA، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF، وشبكة ستارت نت وركSTART NETWORK. وفي هذا الإطار، قال السيد أحمد سعد الرميحي مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية إن خبرة قطر الخيرية الطويلة في مجال العمل الإنساني مكنها من أن تكون شريكا استراتيجيا وتنفيذيا لعدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، حيث نفذت عدة مشاريع ممولة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي ، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO وغيرها من المنظمات الدولية. واعتبر الرميحي أن عام 2020 هو عاما لمواصلة الشراكات الدولية لقطر الخيرية. كما أشاد بالتعاون القائم بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية في تمويل العديد من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في كل من الصومال والسودان والبانيا وسوريا. جدير بالذكر أن تعاون قطر الخيرية مع المنظمات الأممية والدولية، بدأ اعتبارا من عام 1997 وحرصت على تعزيز هذا التعاون من خلال توقيع 77 اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة خلال 22 عاما، بقيمة إجمالية تتجاوز 76 مليون دولار أمريكي. وتضمنت هذه الاتفاقيات التعاون الاستراتيجي والتعاون في مجالات العمل الإنساني والتنموي المختلفة، كالإغاثة وإعادة توطين النازحين وسبل العيش والمياه والاصحاح والتعاون اللوجستي والغذاء والزراعة والامن الغذائي والصحة والرعاية الاجتماعية وتبادل وحشد الموارد. واستفادت عدة دول من هذه المشاريع التي نفذت في إطار هذا التعاون مثل فلسطين والصومال وباكستان والعراق والسودان واليمن والنيجر وسوريا وبنغلاديش وغيرها من الدول. وتحظى الشراكة بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية بأكبر عدد من الاتفاقيات حيث بلغت 32 اتفاقية تعاون وشراكة من أجل تمويل مشاريع إنسانية لفائدة النازحين واللاجئين. وتعد مبادرة تنسيق الشراكة والتعاون بين قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أهم الاتفاقيات التي وقعتها عام 2018 في المنطقة بهدف تحسين كفاءة وفعالية التدخلات الإنسانية والتنسيق والتخطيط المشترك وبما يحقق أهدافها الإنسانية المشتركة، حيث شمل هذا التعاون مشاريع متعددة لصالح النازحين واللاجئين في العراق واليمن واللاجئين الروهينغا في بنغلاديش. وحصلت قطر الخيرية على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ECOSOC منذ عام 1997 كما تعد عضوا مراقبا في منظمة الهجرة العالمية IOM منذ عام 2004، وعضوا منتسبا في إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة DGC منذ 2019. وكذلك عضو في الشبكة العالمية ستارت نت ورك البريطانية منذ عام 2017.
1256
| 01 فبراير 2020
بلغت قيمة اتفاقيات التعاون والشراكة بين قطر الخيرية ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، أكثر من 60 مليون ريال خلال عام 2019، حيث بلغت قيمة المشاريع الدولية الممولة من قطر الخيرية 44.296.816 مليون ريال، فيما بلغت قيمة المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية بتمويل من المنظمات الدولية أكثر من 16 مليون ريال. ويأتي ذلك في إطار حرص قطر الخيرية على بناء الشراكات مع المنظمات الأممية والدولية بهدف خدمة القضايا الإنسانية والتنموية عبر العالم، وبالأخص في مناطق الكوارث والأزمات. وفي هذا الإطار وقعت قطر الخيرية 11 اتفاقية تعاون مع منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة لتمويل مشاريع دولية، منها 6 اتفاقيات تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR لتقديم الدعم لإعادة تأهيل مراكز الإيواء طويلة الأجل للنازحين داخليا في العراق، والمساهمة في تقديم المساعدات الأساسية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، ومساعدة العائلات العائدين من النزوح الداخلي في اليمن، بجانب تقديم إمدادات مياه الشرب وتحسين الظروف المعيشية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، وتوفير المساعدات متعددة الأغراض للأسر العراقية النازحة داخليا. كما وقعت اتفاقيتي تعاون مع منظمة الهجرة الدولية IOM لتمويل مشاريع في مجال الإغاثة الشاملة في ملاوي لتنفيذ الاستجابة لإعصار ايدائي، وتعزيز النظام الصحي لتحسين وصول خدمات الرعاية الصحية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش، واتفاقية مع برنامج الغذاء العالمي WFP لتنفيذ مشروع تغذية الأطفال والنساء في محافظتين في اليمن بتمويل مشترك بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، بالإضافة إلى توقيع مذكرتي تفاهم مع منظمة الأمومة والطفولة UNICEF، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين UNRWA. * دعم دولي ونظراً لثقة المنظمات الدولية في قطر الخيرية ولشفافيتها في التعامل مع المؤسسات العالمية، بلغت قيمة تمويل المنظمات الدولية لقطر الخيرية أكثر من 16 مليون ريال في عام2019، لتنفيذ مشاريع إغاثية في كل من تركيا، النيجر، باكستان والصومال. ومن بين هذه المنظمات المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية UNOCHA، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF، وشبكة ستارت نت ورك START NETWORK. وفي هذا الإطار قال مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية السيد أحمد سعد الرميحي “إن خبرة قطر الخيرية الطويلة في مجال العمل الإنساني مكنها من أن تكون شريكا استراتيجيا وتنفيذيا لعدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، حيث نفذت عدة مشاريع ممولة من FAO -WFP- UNICEF –UNHCR وغيرها من المنظمات الدولية. واعتبر الرميحي أن عام 2020 هو عام لمواصلة الشراكات الدولية لقطر الخيرية. كما أشاد بالتعاون القائم بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية في تمويل العديد من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في كل من الصومال والسودان والبانيا وسوريا. * تعاون استراتيجي الجدير بالذكر أن تعاون قطر الخيرية مع المنظمات الأممية والدولية، بدأ اعتبارا من عام 1997 وحرصت على تعزيز هذا التعاون من خلال توقيع 77 اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة خلال 22 عاما، بقيمة إجمالية تتجاوز 76 مليون دولار أمريكي. وتضمنت هذه الاتفاقيات التعاون الاستراتيجي والتعاون في مجالات العمل الإنساني والتنموي المختلفة، كالإغاثة وإعادة توطين النازحين وسبل العيش والمياه والإصحاح والتعاون اللوجستي والغذاء والزراعة والأمن الغذائي والصحة والرعاية الاجتماعية وتبادل وحشد الموارد. واستفادت عدة دول من هذه المشاريع التي نفذت في إطار هذا التعاون مثل فلسطين والصومال وباكستان والعراق والسودان واليمن والنيجر وسوريا وبنغلاديش وغيرها من الدول. وتحظى الشراكة بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR وقطر الخيرية بأكبر عدد من الاتفاقيات حيث بلغت 32 اتفاقية تعاون وشراكة من أجل تمويل مشاريع إنسانية لفائدة النازحين واللاجئين. وتعد مبادرة تنسيق الشراكة والتعاون بين قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (QC4HCR ) من أهم الاتفاقيات التي وقعتها عام 2018 في المنطقة بهدف تحسين كفاءة وفعالية التدخلات الإنسانية والتنسيق والتخطيط المشترك وبما يحقق أهدافها الإنسانية المشتركة، حيث شمل هذا التعاون مشاريع متعددة لصالح النازحين واللاجئين في العراق واليمن والروهينغا في بنغلاديش. العضويات الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد حصلت على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدةECOSOC منذ عام 1997 كما تعد عضوا مراقبا في منظمة الهجرة العالمية IOM منذ عام 2004، وعضوا منتسبا في إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة DGC منذ 2019. وكذلك عضو في الشبكة العالمية ستارت نت ورك البريطانية منذ عام 2017.
450
| 02 فبراير 2020
وقعت قطر الخيرية، اتفاقيات تعاون مشترك مع منظمة الهجرة الدولية IOM التابعة للأمم المتحدة في دولة الكويت الشقيقة، بهدف تنفيذ مشاريع الاستجابة العاجلة في العراق واليمن وسوريا، بتمويل من قطر الخيرية وقدره مليون دولار. ووقع الاتفاقية من طرف قطر الخيرية السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية، فيما وقعتها عن منظمة الهجرة الدولية السيدة إيمان عريقات رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية بالكويت. وقال السيد فيصل راشد الفهيدة، إن هذه الاتفاقية تعكس رغبة وحرص قطر الخيرية على تعزيز وتقوية التعاون المشترك القائم مع منظمة الهجرة الدولية، وتؤكد متانة العلاقة التي تأطرت بحصول قطر الخيرية على صفة عضو مراقب لدى منظمة الهجرة الدولية منذ عام 2006. وأضاف الفهيدة أن قطر الخيرية من خلال الخبرات التي لديها على مدار أكثر من ربع قرن، وسعت انتشار خارطة عملها الجغرافي في أكثر من 60 دولة، ونفذت مشاريع في مجالات عديدة من خلال 31 مكتبا ميدانيا لها في 31 دولة، بالإضافة إلى قوة شراكاتها مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والتي تمخضت عن أكثر من 93 اتفاقية شراكة وتعاون تم توقيعها حتى الآن. وأكد أن قطر الخيرية تحرص على تسخير هذه الخبرات والإمكانات والقدرات التي لديها لصالح العمل الإنساني من خلال التعاون والشراكة مع العديد من المنظمات والشبكات الدولية والتحالفات الإنسانية. ووفقا للاتفاقية سيتم تنفيذ مشاريع الاستجابة العاجلة في العراق بتكلفة إجمالية تقدر ب 600 ألف دولار، يستفيد منها 107 آلاف شخص، وتتمثل المشاريع في دعم خدمات الصحة والحماية في مدينة نينوى، وإعادة إعمار 120 منزلا من المنازل المدمرة في مدينة الموصل، والاستجابة لأزمة المياه في القرنة بمدينة البصرة. كما نصت الاتفاقية على دعم مشروع تحسين جودة رعاية الأمومة والطفولة في اليمن بتكلفة تقدر بـ 200 ألف دولار يستفيد منها 4 آلاف شخص غالبيتهم من الأطفال، فيما يستفيد من المساعدات المتعددة القطاعات في سوريا نحو 4 آلاف شخص من السكان المتضررين من الأزمة السورية بتكلفة تقدر بـ 200 ألف دولار. وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار حرص دولة قطر على التنسيق والدعم المتواصل والتعاون والشراكة مع المنظمات الدولية، خاصة الوكالات التابعة للأمم المتحدة للإسهام في دعم توجه قطر الخيرية وتعزيز جهودها في مجالات العمل الإنساني والتنموي عبر العالم، وسعيا منها لزيادة وتمتين تعاونها المشترك مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كوسيلة لمواجهة تحديات التنمية والعمل الإنساني خصوصا لصالح المتأثرين والمتضررين من الأزمات الإنسانية. وعلى هامش توقيع الاتفاقية مع منظمة الهجرة الدولية في الكويت، اتفق الطرفان على الاستمرار في تطوير العلاقة المشتركة بين قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية، من خلال تنفيذ مزيد من المشاريع المشتركة على مستوى الدول، كما تم الاتفاق مع منظمة الهجرة الدولية على العمل المشترك للوصول إلى اتفاقية استراتيجية بين الطرفين.
1201
| 29 يناير 2020
عبر فرع الريان لتنمية المجتمع * شارك في البرنامج 300 من السيدات والفتيات والأطفال وطالبات المدارس أطلق مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان - نساء، مجموعة من البرامج الثقافية والتربوية والاجتماعية، التي تلبي حاجة كافة شرائح المجتمع، بمشاركة 300 من السيدات والفتيات والأطفال وطالبات المدارس. وتهدف البرامج، إلى تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم تلاوة وتجويداً. ويستهدف البرنامج شرائح معينة هي الأطفال والفتيات والأمهات الأميات والمتعلمات والأمهات غير الناطقات باللغة العربية. وتستمر البرامج، التي تشتمل على دورات وورش تدريبية ومحاضرات وفعاليات ثقافية، حتى منتصف أبريل القادم. وينوه المركز بأن باب التسجيل مازال مفتوحا للراغبات من السيدات والفتيات والأطفال للمشاركة في برنامج لغتي الذي يعنى بتعليم اللغة العربية للأمهات الأميات. * برنامج الأترجة ويهدف البرنامج إلى توفير بيئة قرآنية تشمل الجوانب العلمية والتربوية والثقافية قدوة وتوجيها، إضافة إلى فهم وإدراك العلوم الإسلامية وترسيخ المبادئ التي تسهم في بناء الشخصية وتعميق بعض المفاهيم والقيم. ويستفيد من البرنامج 160 من الأمهات المتعلمات وغير المتعلمات غير الناطقات باللغة العربية بالإضافة إلى الفتيات من سن 7-19 سنة. ويتضمن البرنامج منهجا يشتمل على مستويات مختلفة من التجويد وتتخلل الدرس محاضرات أسبوعية في تفسير القرآن الكريم. * براعم الريان ويعمل البرنامج، الذي شارك فيه 90 طالبا وطالبة، على تأسيس الطفل دينيا وتربويا وأخلاقيا واكسابهم مهارات الكتابة والقراءة. وصاحب البرنامج أنشطة ثقافية تساهم في تعزيز المهارات والقيم المجتمعية. وركز البرنامج على تعزيز القيم الإسلامية وتهيئة الأطفال من خلال رفع مستواهم في المجالات المختلفة من خلال تطبيق بعض الآداب والسلوك وإتقان مهارة قراءة القصص القصيرة وكتابة الكلمات والجمل. * برنامج لغتي برنامج لغتي هو دورة لتعليم اللغة العربية للأمهات الأميات لتنمية وصقل مهاراتهن بتصحيح المخارج والألفاظ لدى المستهدفات لقراءة القرآن بشكل صحيح، وإكساب المشاركات مهارات جديدة وتمكين قدراتهن المختلفة كالثقة بالنفس والمساواة مع أقرانهن. ويشارك في البرنامج 10 من السيدات. وينوه المركز بأن الباب مازال مفتوحا للمشاركة في البرنامج. * دورة القاعدة النورانية برنامج ثقافي يساهم في تحسين أداء الطلاب في القراءة والكتابة من خلال تعليم الطلاب الدروس الهجائية والأحكام التجويدية بأسلوب علمي ممنهج متسلسل يتدرج مع الطلاب في المستوى حتى الإتقان. وشارك في البرنامج 15 طالبا وطالبة من سن 4-6 سنوات. ويتم تقديم البرنامج في الفترة المسائية كل اثنين وأربعاء من الساعة 4:00 -6:00 مساء. * دورة (هذا محمد) كما ينظم فرع الريان نساء دورة بعنوان (هذا محمد) تقدمها الأستاذة. أروى الطيري كل يوم ثلاثاء لمدة 3 شهور.. حيث تأتي هذه الدورة في إطار سعي المركز إلى التعريف بحياة النبي صلى الله عليه وسلم كقدوة حياتية من خلال تعزيز الجوانب الدينية والتربوية في ظلال السيرة النبوية.
970
| 27 يناير 2020
يحتفي العالم في الرابع والعشرين من يناير من كل عام، باليوم العالمي للتعليم وذلك للتأكيد على الدور الهام الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية المستدامة للشعوب. وتتركز احتفالات اليونسكو لعام 2020 على التعليم كأهم مورد متجدد يؤسس لرفاهية مشتركة من شأنها أن تعزز السلام الدولي. ويعد هذا اليوم مناسبة للتذكير بأهمية التعليم في حياتنا ويشكل فرصة أيضا للحديث عن الأرقام المفزعة للأطفال خارج مقاعد الدراسة. قصص محزنة وأرقام مخيفة تصدر سنويا عن منظمات دولية تكشف خطورة تفاقم أعداد المحرومين حيث كشفت منظمة اليونيسيف أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك أكثر من 60 مليون طفل محروم من التعليم. ونظرا لأهمية التعليم كقطاع تنموي بشري عملت قطر الخيرية على أن تكون مشاريعها مصممة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال. تعمل قطر الخيرية في مجال التعليم في أكثر من 30 دولة في كل من أفريقيا وآسيا وأوروبا وتعمل مع حكومات تلك الدول من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك بإنشاء المؤسسات التعليمية في مختلف مستوياتها وتأثيثها وتدريب المعلمين وتوفير الحقائب والكتب المدرسية وذلك من أجل ضمان توفير تعليم جيد يشمل الجميع. وقد بلغت التكلفة الإجمالية المقدمة لقطاع التعليم سنة 2019 حوالي 14 مليون ريال قطري استفاد منها 59 ألف شخص. في اكثر من 6 دول. وقد بلغ عدد المشاريع لصالح اللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول اللجوء ست مدارس عامة في كل من أورفه، غازي عنتاب وهاتاي بتركيا. واخر هذه الإنجازات كان افتتاح مدرسة نبراس العلم الإعدادية في ولاية أورفه التركية بالتعاون مع الحكومة التركية وجمعية الإغاثة الكويتية. المدرسة تتسع إلى 1120 طالبا من اللاجئين السوريين والاتراك لدعم عملية اندماج اللاجئين السوريين بالمدارس. ونظرا لتبنيها فكرة التعاون المشترك مع المنظمات الدولية تعمل قطر الخيرية مع منظمة اليونيسيف وهيئات إنسانية أخرى في إطلاق مئات المشاريع لتوفير فرص تعليم متساوية للجميع وبناء مرافق تعليمية جديدة وترميم المتضررة منها وأيضا دعم وتدريب المعلمين وتحسين ظروفهم المعيشية. تحرك إنساني في مجال حيوي كان سببا في تغيير مجرى حياة الكثير من الأشخاص فبفضل كفالات قطر الخيرية في التعليم واصل العديد دراستهم وأصبحوا يشغلون مناصب هامة في دولهم وقصص نجاح هؤلاء خير شاهد على ذلك. قصص ملهمة من شأنها أن تكون دافعا لمن أحاط بهم اليأس وأيضا هي حافز لكل متبرع بأن بذور العطاء لا تنضب أبدا وأن ثمار الخير لا تجني سوى الخير.
953
| 27 يناير 2020
أعلنت جمعية قطر الخيرية أنها نفذت خلال العام الماضي أكثر من 598 مشروعاً إغاثياً في 34 دولة إفريقية وأوروبية وآسيوية، بتكلفة بلغت نحو 340 مليون ريال، واستفاد منها أكثر من 8 ملايين شخص في مناطق الأزمات والكوارث. وشملت مجالات التدخل الإنساني للجمعية الإغاثة الشاملة، والاحتياجات الشتوية الأساسية، والإمداد الغذائي، والإيواء، والتعليم، والتماسك الاجتماعي، وسبل العيش، إلى جانب مشاريع الحماية، والصحة، والمياه والإصحاح، والتدريب وبناء القدرات. واحتلت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية في مجال الإغاثة الشاملة، وهي التي تغطي كافة احتياجات المستفيدين فور وقوع الكوارث والأزمات، النسبة الأكبر من حيث عدد المستفيدين والتكلفة، فقد بلغت تكلفتها أكثر من 83 مليون ريال، استفاد منها أكثر من مليون شخص في 16 دولة تعاني من ظروف استثنائية مثل سوريا والصومال واليمن والسودان وميانمار وغيرها. كما بلغت تكلفة المشاريع في مجال الإمداد الغذائي أكثر من 81 مليون ريال استفاد منها نحو مليوني شخص، فيما بلغت تكلفة مشاريع المجال الصحي أكثر من 63 مليون ريال استفاد منها نحو 4 ملايين شخص. وبلغت تكلفة الاحتياجات الشتوية الأساسية أكثر من 29 مليون ريال، بينما بلغت قيمة المشاريع في مجال المياه والإصحاح نحو 15 مليون ريال، والمشاريع التعليمية نحو 14 مليونا. واحتلت سوريا المرتبة الأولى في المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية خلال العام الماضي في مختلف مجالات التدخل الإنساني بسبب تفاقم الوضع المأساوي للنازحين واللاجئين السوريين، حيث بلغت قيمة المساعدات أكثر من 168 مليون ريال، واستفاد منها 3 ملايين شخص. وبلغت قيمة التدخل في اليمن أكثر من 37 مليون ريال، فيما بلغت في الصومال أكثر من 23 مليون ريال، تليها ميانمار بقيمة إجمالية تقدر بـ 21.3 مليون ريال. وفي مجال الإغاثة الشاملة استفاد نحو 700 ألف شخص في سوريا ودول اللجوء بقيمة تقدر بحوالي 34 مليون ريال، يليها الصومال بـ 132 ألف مستفيد وبقيمة بلغت نحو 13 مليون ريال، ثم السودان حيث استفاد 110,000 شخص، أما ميانمار فقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات 80,000 شخص وبقيمه بلغت نحو 11 مليون ريال. كما تمكنت قطر الخيرية من تقديم مساعدات في مجال الإمداد الغذائي بقيمة بلغت أكثر من 81 مليون ريال استفاد منها نحو مليوني شخص في 27 دولة حول العالم. وتتمثل المساعدات في توزيع سلال غذائية للمتضررين في اليمن واللاجئين السوريين في لبنان، وكذلك في أثيوبيا وكوسوفا والسودان والعراق وفلسطين وغيرها من الدول. أما في مجال الصحة فقد تم تنفيذ 76 مشروعا بقيمة بلغت قيمتها أكثر من 63 مليون ريال واستفاد منها نحو 4 ملايين شخص في 18 دولة، منهم نحو 1200 مستفيد في بنغلاديش و1150 في فلسطين، فيما بلغت قيمة المشاريع في سوريا أكثر من 35 مليون ريال من أصل 63 مليون ريال. وتتمثل المشاريع الصحية في بناء المستشفيات والمراكز الصحية وتعزيز النظام الصحي لتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش وعلاج الفقراء في الهند وتسيير قوافل طبية لعلاج الفقراء في بوركينا فاسو وتقديم مساعدات علاجية طارئة في اليمن وغيرها من المشاريع الصحية. كما استطاعت قطر الخيرية تنفيذ مشاريع تعليمية بقيمة تزيد عن 13 مليون ريال تمثلت في كفالة طلاب لاجئين وترميم وصيانة المدارس ودعم تعليم أطفال اليمن، وتوفير تعليم مجاني للأطفال اللاجئين العائدين من مخيمات/ طاطابا/ والمقيمين في/ كمسايو/ في الصومال، وغيرها من المشروعات، فضلا عن ذلك فقد نفذت قطر الخيرية مشاريع أخرى في مجالات متعددة مثل المياه والاصحاح والتماسك الاجتماعي وسبل العيش والحماية والتدريب وتنمية القدرات.
1887
| 25 يناير 2020
تمكن مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بدعم كريم من أهل قطر، من توزيع 2200 سلة غذائية على الأسر المحتاجة من أسر الصيادين، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية التي تعيشها هذه الأسر. وبلغت القيمة الإجمالية للمشروع 360 ألف ريال. واستفاد من السلال الغذائية 2000 أسرة محتاجة من أسر الصيادين، فضلا عن مائتي أسرة مكفولة ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية من مختلف أرجاء قطاع غزة. ومن خلال كوبونات وزعت عليها؛ قامت الأسر المستفيدة عبر التسوق المباشر من مراكز ومحلات التسوق، بشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية الضرورية ومواد التنظيف المختلفة من قائمة أصناف معتمدة من حيث الأنواع والأسعار ووفق معايير محددة، ووفق هذه الطريقة استطاعت تلك الأسر اقتناء الأشياء الضرورية التي ترغب بها بأسلوب يحفظ لها كرامتها. وأعرب المستفيدون عن سعادتهم بالمشروع وقدموا شكرهم لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا ولقطر الخيرية على جهودها في التخفيف من الأعباء المعيشية للأسر المحتاجة. وقال المستفيد سمير أبو جراد: إن السلة الغذائية ساعدته في إطعام أفراد أسرته وتغطية احتياجاتهم من الغذاء، متمنيا الحصول على مزيد من الدعم، لأجل سد عجز الأسرة المتزايد. وعبّر أبو جراد عن عميق شكره للمتبرعين. أما الصياد عبد العليم حسين، فتحدث عن سعادته عندما تم إبلاغه بالمشروع، وقال: إنه لم يكن يتوقع أن يستفيد من هذه القيمة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها هو وأطفاله نتيجة تعطله عن العمل.. لقد كان لها فضل في سد احتياجاتهم الأسرية ، معبرا عن امتنانه لما تقدمة قطر الخيرية من مساندة ودعم للصيادين في قطاع غزة. بدوره، قال المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، إن جميع المستفيدين تم اختيارهم بعناية، حيث أسهمت هذه السلال الغذائية في دعم أسر الصيادين الأشد فقرا، وهو ما انعكس إيجابيا على حياتهم نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة. وشكر أبو حلوب المتبرعين من دولة قطر الشقيقة، على عطائهم السخي، لما قدموه من دعم ومساعدة لأهالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن قطر الخيرية في قطاع غزة تفخر بأنها انتهجت طريقة تحفظ كرامة المستفيدين.
1027
| 23 يناير 2020
كم كانت سعيدة عندما عملتْ كمرشدة لي في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان دون مقابل، رافضة أن تأخذ حتى إحدى البطانيات الشتوية التي كانت تقوم بمساعدتي في توزيعها على اللاجئين ، هذا ما شدّ انتباه المشاركين في مؤتمر تيد إكس الشبابي خلال كلمة للإعلامية المعروفة أسماء الحمادي باعتبارها إحدى المتحدثات فيه، والتي روت فيها قصة الطفلة السورية اللاجئة غزل ـ 9 سنوات ـ التي كانت عونا لها في مهمتهما الإنسانية رغم صغر سنها، كما استعرضت في الكلمة تجربتها في العمل الإنساني الميداني والمواقف المؤثرة التي مرت بها، من خلال زياراتها لأكثر من دولة،ضمن وفد سفراء شبكة التواصل الاجتماعي لقطر الخيرية. وواصلت الإعلامية أسماء الحمادي سرد قصة غزل بقولها: عرضت عليها أن تأخذ بطانية تقيها وأسرتها من برد الشتاء، فأخبرتني أنها يجب أن تكون نصيب الآخرين الأكثر حاجة منوهة بأنها عندما ودعتني، أدركتُ أنها هي من ساعدتني بحق من خلال توفير المعلومات الخاصة بالمستفيدين وأماكن سكنهم، وقالت إن الحديث عن هذه الفتاة الصغيرة جاء كنموذج يحتذى لأهمية تعزيز روح العطاء لدى الناشئة والشباب، وتعزيز دمجهم في العمل التطوعي والخيري. لم تكن هذه المشاركة الوحيدة التي اهتمت بالجانب الإنساني ضمن فعاليات مؤتمر تيد إكس الشبابي، بل كان إلى جانبها جناح مميز لقطر الخيرية ـ باعتبارها شريكا مجتمعيا للمؤتمر ـ تضمن مطبوعات خاصة بالعمل الإنساني للكبار والصغار، بالإضافة إلى تحد إنساني حاكى معاناة المحتاجين في توفير المياه. وقال السيد جاسم العمادي مدير إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية: جاء رعاية قطر الخيرية للنسخة الشبابية من مؤتمر تيد إكس كشريك مجتمعي، مساهمة منها في خدمة مجتمعنا القطري، ورغبة في نشر ثقافة العمل التطوعي والإنساني في أوساط الشباب من طلبة المدارس والجامعات، والإسهام في إكسابهم مهاراته المختلفة، وذلك من خلال جناح يتضمن مطبوعات وفعاليات لتعريف الطلبة والجمهور على البرامج والمشاريع التي تنفذها قطر الخيرية داخل الدولة وخارجها، وإبراز جهودها في أحد مرتكزات عملها الرئيسة، خصوصا الركيزة الثقافية، المستلهمة من رؤية قطر 2030، فضلا عن دعمها للمبادرات الشبابية والتطوعية، وقد سعدت لأن تنظيم هذا المؤتمر من اعداد وتنفيذ الطلاب، ولأنه يتيح فرصة لعرض تجربة قطر الخيرية في دمج نجوم المجتمع والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي في العمل الإنساني الميداني من خلال كلمة لإحدى عضوات شبكة التواصل الاجتماعي. بدوره قال السيد محمد ماجد خضر المدير العام لمؤتمر تيدإكس الدفنة الشبابية: وجود قطر الخيرية كشريك مجتمعي في المؤتمر جاء لزيادة توعية الشباب من طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية بالعمل الإنساني والإغاثي، وأضاف أن الإعلامية أسماء الحمادي التي تشارك دوما في الرحلات التطوعية بتنظيم من قطر الخيرية وتحدثت عن أهمية إغاثة اللاجئين وتقديم مساعدات إنسانية لهم من أجل تحسين أوضاعهم، منوها بأن جناح قطر الخيرية ساهم بشكل كبير في توعية الطلبة من خلال أنشطة تفاعلية جعلتهم يشعرون بمعاناة المشردين في المخيمات. وقد تضمن جناح قطر الخيرية مطبوعات للكبار واصدارات أخرى خاصة بالأطفال، مثل كتاب شهد النجاح ومتطوعون في قلب الميدان وكتاب سلسلة اقرأ وساعد وتعلم / ربيع بلا أشجار الخاصة بالأطفال، بالإضافة إلى العدد 21 من مجلة غراس، وشاشة عرض تعرف الزائرين عن برامج، ومشاريع قطر الخيرية عبر العالم، والتحدي الإنساني الذي جعل الشباب من الجنسين يحسون بما يعانيه المحتاجون في جلب المياه من خلال حثهم على حمل الغالونات المملوءة بالمياه لمسافة بضعين مترا والتي تحملها الفئات الأكثر ضعفا لمسافات طويلة في مختلف بلدان العالم. وعن مدى تفاعل الطلاب المشاركين مع جناح قطر الخيرية في مؤتمر تيد إكس الشبابي قال محمد عبد الكريم محمد حسن الطالب في الثالث الثانوي بمدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين والذي شارك في التحدي الإنساني من خلال حمل غالون مملوء بالماء: إن هذه المشاركة جعلتني أشعر بما يعانيه المحتاجون في المجتمعات الفقيرة بإفريقيا وبلدان أخرى من العالم في جلب المياه من مسافات طويلة، مضيفا أن التحدي يذكرنا أيضا بنعم كثيرة لا تحصى، خصوصا نعمة الحصول على المياه النظيفة بدون أي مجهود بدني والتي تصل لبيوتنا بيسر وسهولة دون أي عناء وقد شهد جناح قطر الخيرية في معرض تيد إكس الشبابي زيارات لشخصيات مهمة من ضمنها زيارة الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر (الشريك التنظيمي) والتي عبرت عن إعجابها بالجناح قائلة: إنه يخاطب عقول الشباب مباشرة من خلال تقديم نماذج عملية رائعة عن العمل التطوعي والخيري، خصوصا فكرة التحدي الإنساني التي تبرز معاناة المحتاجين في توفير المياه، منوهة بأنها طريقة مميزة وفاعلة في دمج الشباب في العمل الإنساني. جدير بالذكر بأن مؤتمر تيد اكس هي سلسلة من المؤتمرات العالمية التي تهدف لتعريف ونشر الأفكار الجديدة والمتميزة في العالم، وجاءت هذه النسخة للحديث حول قضايا تهم الطلاب والشباب، خصوصا أنها من تنظيم الطلاب أنفسهم، حيث قاموا منذ شهور بالإعداد للمؤتمر وتنفيذه بإبداع وتميز.
351
| 23 يناير 2020
/قطر الخيرية/ توزع سلالا غذائية في غزة غزة في 22 يناير /قنا/ قدم مكتب /قطر الخيرية/ في قطاع غزة 2200 سلة غذائية على الأسر المحتاجة من أسر الصيادين، فضلا عن 200 أسرة مكفولة ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية من مختلف أرجاء قطاع غزة بقيمة إجمالية 360 ألف ريال في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية التي تعيشها هذه الأسر. وقال المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب /قطر الخيرية/ في قطاع غزة، إن جميع المستفيدين تم اختيارهم بعناية، حيث أسهمت هذه السلال الغذائية في دعم أسر الصيادين الأشد فقرا، وهو ما انعكس إيجابيا على حياتهم نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة في القطاع. ووجه أبو حلوب الشكر للمتبرعين من دولة قطر، على عطائهم السخي، لما قدموه من دعم ومساعدة لأهالي قطاع غزة.. مشيرا إلى أن /قطر الخيرية/ في قطاع غزة قد انتهجت طريقة تحفظ كرامة المستفيدين. وقامت الأسر المستفيدة بشراء احتياجاتها من المواد الغذائية الضرورية ومواد التنظيف المختلفة من قائمة أصناف معتمدة من حيث الأنواع والأسعار ووفق معايير محددة، ومن خلال هذه الطريقة استطاعت تلك الأسر اقتناء الأشياء الضرورية التي ترغب بها بأسلوب يحفظ لها كرامتها. وأعرب المستفيدون عن سعادتهم بالمشروع وقدموا شكرهم لدولة قطر ولقطر الخيرية على جهودها في التخفيف من الأعباء المعيشية للأسر المحتاجة.
396
| 22 يناير 2020
لاستكمال مشروع إدارة النفايات الطبية بغزة.. * وزير الحكم المحلي: نشكر قطر والداعمين من أهل قطر على مساعداتهم لتحسين الأمور الخدمية للشعب الفلسطيني وقع مكتب قطر الخيرية في فلسطين، مذكرة تفاهم مع وزارة الحكم المحلي الفلسطينية في رام الله، وذلك لاستكمال مشروع إنشاء وتشغيل نظام إدارة النفايات الطبية في قطاع غزة، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) ، وبتكلفة تقدر بأكثر من مليون ريال. وقع مذكرة التفاهم وزير الحكم المحلي الفلسطيني المهندس مجدي الصالح ومدير مكتب قطر الخيرية في فلسطين – رام الله السيد حذيفة جلامنة، وذلك بحضور ممثلي وفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) وعلى رأسهم السيد توشيا أب مدير مكتب جايكا في الأراضي الفلسطينية. ويتضمن المشروع استكمال إنشاء وتشغيل نظام إدارة النفايات الطبية في قطاع غزة، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وشركاء محليين على رأسهم وزارة الحكم المحلي الفلسطينية، والمجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة في المحافظات الجنوبية والوسطى لقطاع غزة. تدخلات عاجلة وعبر وزير الحكم المحلي الفلسطيني خلال حفل التوقيع عن سعادته بتوقيع المذكرة التي تكفل ضمان الاستدامة لمشروع إدارة النفايات الطبية في قطاع غزة. الأمر الذي ينعكس إيجابا على حياة المواطنين الفلسطينيين. وقدم شكره لدولة قطر، وللداعمين من أهل قطر ولقطر الخيرية على ما يقدمونه من دعم للمساعدة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لشعبنا الفلسطيني في كافة المجالات. وأعرب الصالح عن أمله في أن يشكل التوقيع بداية تعاون مثمر بين قطر الخيرية ووزارة الحكم المحلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، سيما وأن الواقع الفلسطيني يتطلب تدخلات كبيرة وعاجلة، معربا عن أمله في أن تعمل قطر الخيرية على تزويد وزارة الصحة في الضفة الغربية بجهاز لمعالجة النفايات الطبية، نظرا للحاجة الملحة لهذا الأمر. من جانبه أكد مدير مكتب قطر الخيرية في فلسطين السيد حذيفة جلامنة على التزام قطر الخيريةِ المتواصل دعماً لاحتياجات الشعبِ الفلسطينيِ في كافة أماكنِ تواجده، وأن ذلك يأتي ضمن رسالة قطر الخيرية الإنسانية بشكل عام والرسالة الأخوية بشكل خاص تجاه أهلنا في فلسطين وذلك بالتعاونِ مع شركاءِ التنمية والعملِ الإنساني حول العالم. شراكة مع جايكا اليابانية من جهة أخرى، عبر توشيا أب مدير مكتب جايكا في الأراضي الفلسطينية عن سعادته للمشاركة في حفل التوقيع، مؤكدا على أهمية هكذا مشاريع ذات طابع صحي إنساني تخدم أبناء قطاع غزة. وعبر عن سعادته بهذه التجربة وهي الأولى مع قطر الخيرية، معتبرا أنها تجربة ناجحة يمكن البناء عليها مستقبلاً بمشاريع مشابهه يمكن تنفيذها في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة. وثمن دور قطر الخيرية التي كان لها الريادة في عام 2016 في مجال توفير جهاز معالجة النفايات الطبية. ويأتي هذا المشروع استكمالا للجهود المبذولة سابقا من الأطراف الدولية والمحلية في فلسطين لضمان التعاون والمشاركة في استكمال إنشاء وتشغيل وضمان استدامة مشروع إدارة النفايات الطبية في غزة، حيث ستقوم قطر الخيرية بتوريد وتركيب وتشغيل نظام الطاقة الشمسية من أجل توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل جهاز معالجة النفايات الطبية في محطة المعالجة المخصصة لها جنوب قطاع غزة، إضافة الى توريد وتركيب وتشغيل شبكة كهرباء متوسطة الجهد هوائية وأرضية لصالح محطة معالجة النفايات الطبية.
575
| 20 يناير 2020
وقع مكتب قطر الخيرية في فلسطين، مذكرة تفاهم مع وزارة الحكم المحلي الفلسطينية، وذلك لاستكمال مشروع إنشاء وتشغيل نظام إدارة النفايات الطبية في قطاع غزة، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا). ويتضمن المشروع استكمال إنشاء وتشغيل نظام إدارة النفايات الطبية في قطاع غزة، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وشركاء محليين على رأسهم وزارة الحكم المحلي الفلسطينية، والمجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة في المحافظات الجنوبية والوسطى لقطاع غزة. وأكد سعادة المهندس مجدي الصالح وزير الحكم المحلي الفلسطيني خلال حفل التوقيع أهمية توقيع المذكرة التي تكفل ضمان الاستدامة لمشروع إدارة النفايات الطبية في قطاع غزة معتبرا أن الأمر الذي ينعكس إيجابا على حياة المواطنين الفلسطينيين. وتوجه وزير الحكم المحلي الفلسطيني بالشكر لدولة قطر، وللداعمين من أهل قطر ولقطر الخيرية على ما يقدمونه من دعم للمساعدة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني في كافة المجالات. من جانبه، أكد السيد حذيفة جلامنة مدير مكتب قطر الخيرية في فلسطين، التزام قطر الخيرية المتواصل لدعم احتياجات الشعب الفلسطينيِ في كافة أماكنِ تواجده، مبينا أن ذلك يأتي ضمن رسالة قطر الخيرية الإنسانية بشكل عام والرسالة الأخوية بشكل خاص تجاه أهلنا في فلسطين وذلك بالتعاونِ مع شركاء التنمية والعملِ الإنساني حول العالم. من جهة أخرى، أعرب السيد توشيا آبي مدير مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي /جايكا/ في الأراضي الفلسطينية عن سعادته بهذه التجربة الأولى مع قطر الخيرية، مؤكدا أهمية هذه المشاريع ذات الطابع الصحي الإنساني التي تخدم أبناء قطاع غزة.. مؤكدا أن توقيع المذكرة يمثل تجربة ناجحة يمكن البناء عليها مستقبلاً بمشاريع مشابهه يمكن تنفيذها في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة، مثمنا دور قطر الخيرية التي كان لها الريادة في عام 2016 في مجال توفير جهاز معالجة النفايات الطبية. ويأتي هذا المشروع استكمالا للجهود المبذولة سابقا من الأطراف الدولية والمحلية في فلسطين لضمان التعاون والمشاركة في استكمال إنشاء وتشغيل وضمان استدامة مشروع إدارة النفايات الطبية في غزة، حيث ستقوم قطر الخيرية بتوريد وتركيب وتشغيل نظام الطاقة الشمسية من أجل توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل جهاز معالجة النفايات الطبية في محطة المعالجة المخصصة لها جنوب قطاع غزة، إضافة إلى توريد وتركيب وتشغيل شبكة كهرباء متوسطة الجهد هوائية وأرضية لصالح محطة معالجة النفايات الطبية.
864
| 20 يناير 2020
استجابة أهل الخير ساهمت في جمع تبرعات بملايين الريالات * الهلال الأحمر يطلق 3 مشاريع بتكلفة 3 ملايين ريال لمساعدة الغارمين * منى السليطي: إعانة 150 أسرة ضمن حملة تفريج كربة * استهداف النساء المعيلات اللاتي تعثرن في سداد الديون * مساعدات استثنائية تقدم للحالات التي تتعرض لظروف قهرية طارئة * سعيد الهاجري: 4 ملايين ريال إجمالي مساعدات جاسم الخيرية للغارمين * مبادرة لقطر الخيرية لسداد ديون المحبوسين في قضايا شيكات ساهمت منظمات المجتمع المدني في قطر والجمعيات الخيرية، في مساعدة الغارمين داخل المجتمع القطري، من خلال إطلاق عدد من الحملات والمشاريع لجمع التبرعات للغارمين ومساعدة الأسر التي تعاني من ضائقة مالية أو ديون، إعمالاً بقول الله تعالى: «وإن كان ذو عسرةٍ فنظرةٌ إلى ميسرةٍ وأن تصدّقوا خيرُ لكم إن كنتم تعلمون»، وذلك وجود المئات في السجون الممتلئة بالغارمين الذين لا حول لهم ولا قوة، منهم من أودع السجن بسبب شيك أن تعثره لسداد الدين. وأطلقت الجمعيات الخيرية حملات عديدة لإغاثة الغارمين خلال الشهور الماضية، وذلك للحفاظ على اسرهم في المقام الأول، إذ وجدت هذه الحملات استجابة وفزعة من أهل الإحسان في قطر، مما ساهم في جمع تبرهات بملايين الريالات مساعدة مئات الأسر وفك كربتهم. * حملة تفريج كربة أطلق الهلال الأحمر القطري مجموعة من المبادرات الإنسانية لمساعدة الغارمين، حيث تم مؤخراً إطلاق حملة باسم تفريج كربة بالتنسيق مع الجهات المعنية، هدفها جمع التبرعات من أهل البر والإحسان لمساعدة الأسر التي تعاني من ضائقة مالية أو ديون، وشملت مشروع اكفلني لإعانة 15 أسر محتاجة بمساعدات شهرية تعينها على سد احتياجاتها الأساسية من المأكل والملبس والمسكن، بتكلفة إجمالية 225,000 ريال قطري. كما أطلق الهلال الأحمر مشروع إعانة محتاج لتقديم إعانات لمرة واحدة لفائدة 55 أسرة محتاجة من أسر الأرامل والأيتام وكبار السن لسداد التزامات أو ديون على الأسرة، بتكلفة إجمالية 825,000 ريال قطري، ومشروع نعين ونعاون الغارمين لسداد ديون 80 أسرة غارمة من ذوي الظروف الصعبة والمهددين بالسجن وتشتت الأسرة وضياع الأبناء، وخاصةً النساء المعيلات ممن اضطرتهن ظروف الحياة للاستدانة وتعثرن في سداد الديون، بتكلفة إجمالية 2 مليون ريال قطري. * الهلال الأحمر وقالت السيدة منى فاضل السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري لـالشرق: يواصل الهلال الأحمر القطري أداء رسالته التنموية والإنسانية لخدمة المجتمع القطري والنهوض بمستوى المعيشة فيه، من خلال صندوق الخدمات الإنسانية الذي يقدم العديد من صور الدعم والمساعدة للفئات الأولى بالرعاية، بهدف إعلاء قيم التكافل والإخاء بين أفراد المجتمع. وأوضحت أن هذه المساعدات تتنوع ما بين مساعدات دورية للأسر التي ليس لها دخل كافٍ تعتمد عليه في معيشتها، ومساعدات استثنائية تقدم فوراً للحالات التي تتعرض لظروف قهرية طارئة، ومساعدات عينية أو مالية للأسر المحتاجة في المواسم كشهر رمضان المبارك، ومساعدات للعمال الذين يواجهون ظروفاً غير مواتية، ومساعدات مالية أو عينية للأسر التي تعرضت منازلها للضرر بفعل كارثة، ومساعدات بدل الانتقال للحالات شديدة الاحتياج، ومساعدات مالية مقطوعة تُدفَع مرة واحدة للمستفيد لحل مشكلة طارئة تهدد استقرار الأسرة. وتابعت: صندوق الخدمات الإنسانية هو برنامج خيري يهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع من الضعفاء غير القادرين على العمل، مثل الأيتام والأرامل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الأسر الأولى بالرعاية التي لا تستطيع سد احتياجاتها الأساسية، بهدف لم شملها وحمايتها من خطر الحاجة والتشرد، كما إنه البرنامج الأساسي في الهلال الأحمر القطري لاستقبال من يحتاجون إلى مساعدات اقتصادية أو اجتماعية، بغرض مساعدة الفئات الضعيفة على استيفاء المتطلبات الأساسية للحياة، وتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية الناجمة عن شدة الحاجة وخاصةً على الأسرة والطفل، والوقاية مما قد يترتب على ذلك من نتائج سلبية بالنسبة للفرد والمجتمع معاً. وأشارت إلى أن هذه البرامج الاجتماعية، وغيرها الكثير مما ينفذه الهلال الأحمر القطري لخدمة المجتمع، يعتمد في تمويله بالكامل على حصيلة تبرعات الأفراد والمؤسسات في دولة قطر، مما يعكس أهمية هذه المساهمات في إنقاذ حياة الأسر وحماية المجتمع من الظواهر الخطيرة كتشرد الأطفال وضياع مستقبلهم. مضيفة أن الهلال الأحمر القطري يوجه الدعوة إلى جميع القادرين في المجتمع القطري للوقوف إلى جانب إخوانهم في الإنسانية عبر دعم هذا البرنامج الإنساني النبيل، تجسيداً لروح التكافل والكرم والعطاء التي عرف بها أهل قطر. ** جاسم الخيرية قال السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، إن المؤسسة تهتم بالحملات الخاصة بإغاثة الغارمين، ففي عام 2019 تم إغاثة عشرات الغارمين وسداد ديونهم، حيث وصل إجمالي الديون التي تم سدادها لأكثر من 4 ملايين ريال، مشيراً إلى أن الغارمين أحد الحالات المستحقة للزكاة. وأضاف الهاجري لـالشرق أن سجن هؤلاء الغارمين يسبب تدميرا لأسرهم وأعمالهم وتشردا لأبنائهم، والالتزامات تزيد على الأم والدين يزيد ويضيع حق الدائن ويتبدد عمر المدين وتتفكك أسرته، لذلك فإن الخير للمجتمع سداد ديون الغارم وتفريج كربته، لما في ذلك من خير سيعم على المجتمع، لافتاً إلى أنه آن الأوان إلى الالتفات إلى الغارمين فأحوالهم موجعة وقاسية، ضحيتها الأبناء والأسرة، حيث يجب إعطائهم فرصة جديدة للعودة إلى الحياة والعودة إلى أعمالهم واسرهم ومحاولة تسديد ما عليهم من ديون. * الزكاة كما يقدم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساعدات مالية يتم صرفها للأسر المستحقة بالإضافة إلى بعض الحالات المستحقة لمساعدات مقطوعة اضطرارية أخرى. وقد شملت المصروفات الخاصة بمساعدات الغارمين خلال الشهر الماضي فقط 50,000 ريال قطري. * قطر الخيرية أما مؤسسة قطر الخيرية، فقد أطلقت مبادرة بالتعاون مع النيابة العامة لسداد ديون بعض المحكوم عليهم من الغارمين في قضايا الشيكات، حيث تقوم الجمعية بسداد تلك المبالغ وإيداعها في خزينة النيابة العامة لإنهاء إجراءات التسوية، ومن ثم الإفراج عن أصحابها. ويأتي اختيار تلك الحالات وفق معايير محددة تضعها الجمعية وتشمل البحثين الاجتماعي والمادي للحالات، وتقوم نيابة تنفيذ الأحكام فور سداد تلك المبالغ لخزينة النيابة العامة بإصدار الأوامر بوقف تنفيذ العقوبات المقضي بها وإنهاء إجراءات التصالح بين الغارمين والمجني عليهم وتسليمهم المبالغ المستحقة. وفور سداد المبلغ من الجمعية، يتم الأمر بوقف العقوبة المقضي بها وإنهاء إجراءات التصالح، ومن ثم رفع منع السفر عن المحكوم عليه وسداد المبلغ من خزينة النيابة للمجني عليهم، سواء الجهات أو الأفراد. وتزود النيابة في مثل هذه الحالات تزود الجهات المتبرعة بجميع بيانات المحكوم عليهم بغض النظر عن الجنسية أو المبلغ المستحق، وأن الجهة المتبرعة هي من تختار الحالات وفق آلياتها المعمول بها. وتهتم قطر الخيرية في مجال التخفيف عن الغارمين، وهو ملف بدأته الجمعية منذ فترة ومستمرة فيه، حيث أن العمل في الداخل من أهم ركائز الجمعية وأسس عملها. كما أن الجمعية أطلقت مبادرة مشابهة للتخفيف عن الغارمين في رمضان الماضي ولا تزال تعمل في هذا الجانب وتركز عليه. ولم يتوقف العمل الإنساني لمساعدة الغارمين على الجمعيات الخيرية فقط بل امتد ايضاً للمبادرات الشبابية المستقبلة، إذ أطلق المؤسسون لـنجاح قطر مبادرة منذ أشهر لمساعدة الغارمين، من خلال جهود ذاتية لتوفير مبالغ مالية، وسداد الديون عن بعض الغارمين، إذ تعتبر الحملة مبادرة إنسانية للإسهام في تأصيل المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات.
11994
| 19 يناير 2020
منذ بدء البحث عن الحلول إلى التدشين الفعلي.. * وزير التعليم: نثمن عاليا دور المؤسسات الخيرية العاملة في قطر * الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: دعمنا مبادرة إحسان باعتبارها حاجة مجتمعية تعدّ مدرسة إحسان الثانية التي تم تدشينها الرسمي يوم الأحد الماضي تجربة قطرية مميزة ونموذجا لمدرسة غير ربحية، كونها تقدّم حلولا عملية لأبناء الجاليات العربية المقيمين في قطر ممن اضطرتهم ظروفهم، للانقطاع عن المدارس أو عدم الالتحاق بها، خصوصا الذين تمر بلادهم بظروف صعبة، وتمكّنهم من مواصلة دراستهم بالمجان من خلال التعليم الاستدراكي، وذلك من خلال الشراكة والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص من جهة، وعدد من منظمات المجتمع المدني من جهة أخرى، حيث تعتبر قطر الخيرية شريكا رئيسياً لمبادرة مدارس إحسان وبالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة التعليم فوق الجميع. وفي الجولة التي قام بها سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وضيوف الحفل للاطلاع على سير العملية التعليمية في المدرسة كانت الفرحة بادية على وجوه الأطفال الذين هم في عمر الزهور، والحماس يلمع في عيونهم مع ساعات الصباح الأولى، وهم الذين كانوا ينتظرون بشغف التحاقهم بالمدارس أو العودة إليها، مثل أقرانهم من الأطفال الآخرين. وعن مدارس إحسان قال سعادة د. محمد بن عبد الواحد الحمادي بعد الانتهاء من حفل التدشين: إن مدرسة إحسان الثانية هي إحدى المدارس التي أسستها مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتوفير فرص مناسبة للأطفال والشباب من الجنسين للجاليات العربية المقيمة على أرض قطر، ممن انقطعوا عن التعليم لأسباب مختلفة. وأعرب عن سعادته بافتتاح مدرسة إحسان الثانية التي تعكس حرص المؤسسات العاملة في قطر على القيام بمسؤولياتها المجتمعية لتوفير فرص تعليم مجاني لكل المقيمين على أرض قطر، مشيرا إلى أن إحسان الثانية واحدة من سلسلة مدارس تم افتتاح إحداها العام الماضي للجاليات الآسيوية مدرسة إحسان الأولى، منوها بأنه سيتم افتتاح مدارس أخرى بعد تقييم عدد الطلاب المحتاجين لمثل هذا النوع من المدارس. وثمّن سعادة وزير التعليم والتعليم العالي عاليا دور المؤسسات الخيرية العاملة في دولة قطر ومساهماتها الفاعلة في مجال التعليم، مشيرا إلى أن مدارس إحسان تمثل ثمرة من ثمار التعاون بين الوزارة وهذه المؤسسات. وفي حفل الافتتاح قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: إن قطر الخيرية بذلت كل ما بوسعها لدعم مبادرة إحسان بالتعاون والشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة التعليم فوق الجميع، منذ بداية الفكرة وحتى الوصول إلى اليوم الذي تحول حلم المبادرة إلى حقيقة على أرض الواقع متمثلا اليوم في مدرسة إحسان الثانية للجاليات العربية. وأشارالى أن مشاركة قطر الخيرية في مبادرة إحسان ينطلق من رغبتها في الإسهام بتحقيق رؤية قطر 2030، وخصوصا ركيزة التنمية البشرية التي تهدف لتطوير وتنمية سكان دولة قطر ليتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر، منوها بأن التعليم احدى الأدوات التي تمكن الأطفال من التنمية الصحيحة والسليمة. وأوضح الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أن التعليم أحد مجالات عمل قطر الرئيسة كمنظمة إنسانية وتنموية دولية، باعتباره احدى ركائز نهوض المجتمعات والأمم، وحقا من حقوق الأطفال، وهو ما ينسجم مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أجمعت عليها دول العالم لضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع. مشيرا إلى ان قطر الخيرية تقدم خدماتها حيثما توجد حاجة لذلك سواء داخل أو خارج قطر، ولذلك دعمت مشاريع مبادرة إحسان باعتبارها حاجة مجتمعية تحتاج إلى تعاون عدد من الجهات، وذلك بدءا من البحث عن الحلول، ومرورا بالدعم المالي والفني مع الشركاء الآخرين. من جهتها ثمنت السيدة مريم المناعي مسؤولة المشاريع في برنامج سويا بمؤسسة التعليم فوق الجميع في كلمتها بحفل الافتتاح دور وزارة التعليم والتعليم العالي وجميع الداعمين لجهودهم ومساهماتهم في إخراج هذه المدارس للنور، مؤكدة التزامها بالعمل على حق التعليم لجميع الأطفال في دولة قطر وتمكينهم من التعليم الشامل والجيد للإسهام في نهضة مجتمعاتهم. واعتبر الدكتور يحيى زكريا الأغا المشرف على مدرسة الإحسان الثانية أن قطر الخيرية تعد الداعم الأساسي والشريك الرئيسي لهذا المشروع، حيث انها ساهمت منذ البداية بتقديم الدعم المالي للمدرسة وتوفير كل ما يخص الموازنة التشغيلية لها. وأشاد بدور قطر الخيرية في تنفيذ المشاريع التعليمية والمشاريع التنموية الأخرى على مستوى العالم، بحكم انتشارها في عدد كبير من الدول التي تعاني من الفقر أو الدول التي تعاني من الأزمات والكوارث، مشيرا إلى دعمها لمدارس إحسان يندرج في إطار اهتمامها بالتعليم كأحد مفاتيح تنمية الأفراد والمجتمعات. نبذة تعريفية ـ مدرسة إحسان الثانية مدرسة غير ربحية أنشئت مع بداية هذا العام الدراسي 2019 ـ 2020، لأبناء الجاليات العربية المقيمين في قطر، ممن اضطرتهم ظروفهم، للانقطاع عن المدارس أو عدم الالتحاق بها، فيما خصصت مدرسة إحسان الأولى لأبناء الجاليات الآسيوية. ـ الدراسة مجانية في المدرسة بما في ذلك الزي المدرسي للطلبة، وتعتمد المنهج القطري في التدريس. ـ تضم المدرسة حاليا 482 طالبا، منهم 353 طالبا وطالبة في الفترة الأولى، أما الفترة الثانية التي تبدأ في الثانية ظهرا فتضم 129 طالبا. ـ تقوم قطر الخيرية بتمويل الميزانية التشغيلية للمدرسة، كما ترعاها مؤسسة عفيف وكارفور.
4656
| 13 يناير 2020
من خلال جناحها في معرض الدوحة للكتاب تشارك قطر الخيرية بجناح متميز في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثلاثين التي تفتتح غداً الخميس، ضمن مسؤوليتها في نشر ثقافة العمل التطوعي، وغرس قيم العمل الإنساني وجهودها في الإسهام في تنمية المجتمع وفقا لرؤية قطر 2030. ويشتمل جناح قطر الخيرية على قسم للمطبوعات وركن خاص للأطفال، بجانب تنظيم عدد من الندوات والورش وتدشين وتوقيع مجموعة من الكتب، وأنشطة للطلبة والأطفال من زوار المعرض. وتحث قطر الخيرية الجمهور الكريم لزيارة جناحها قرب البوابة رقم 2 للاطلاع على مطبوعاتها وإصداراتها، كما تدعو الأسر والأطفال للتفاعل مع الفعاليات والأنشطة المتنوعة. إصدارات متنوعة ويتضمن قسم المطبوعات أكثر من 10 إصدارات للكبار واصدارات أخرى خاصة بالأطفال، مثل كتاب شهد النجاح ومتطوعون في قلب الميدان والصدقة سر السعادة والأربعون حديثا في الصدقة وكتاب حساب زكاتك بين يديك، بالإضافة إلى سلسلة اقرأ وساعد وتعلم / ربيع بلا أشجار الخاصة بالأطفال، فضلاً عن إصدارات باللغة الإنجليزية بالإضافة للعدد 21 من مجلة غراس والذي صدر بالتزامن مع المعرض. توقيع كتب وسيشهد الجناح التوقيع على قصص برنامج كتاب المستقبل النسخة الثالثة، وعددهم 17 قصة تمثل المراحل الثلاث للبرنامج الذي يسهم اسهاما كبيرا في رفد الساحة الثقافية بكتاب واعدين، إضافة إلى تدشين كتاب عددا من الكتب سيذهب ريعها إلى مشاريع العمل الإنساني والخيري، كما سيكون هناك عدد من الندوات والورش التدريبية والفعاليات المتنوعة. ركن الأطفال ويتضمن ركن الأطفال العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية لإضفاء جو من المرح والفرح في نفوس الأطفال، حيث ستعقد ورشة عمل لسلسلة قصص (اقرأ– ساعد – تعلم) وهي قصة قيمية يتم سردها مع الأطفال بأسلوب شيق ويتم تنفيذ نشاط تفاعلي بعد سماع القصة، إضافة إلى ورشة إعادة التدوير (المخلفات الورقية) حيث يقوم الأطفال بالرسم وعمل بعض الأشكال والأدوات لتحويلها الى أدوات مدرسية مفيدة. كما تتضمن الفعاليات نشاط تركيب البازل وهو تحد جماعي بين الطلاب لتركيب قطع البازل للحصول على صورة نهائية لبرامج خيرية تستهدف الاطفال مثل (التعليم- مساعدة طفل لاجئ – بازار الصغار)، إضافة إلى فعالية من صورة إلى قصة وهو نشاط للطلاب لتحويل الصور إلى قصص هادفة، إلى جانب فعالية الدمى المتحركة التي تشمل قصصا تتضمن فوائد ودروساً وقيماً، وفعالية تسجيل كتابة انطباعات الأطفال عن مشاركتهم مع قطر الخيرية.
486
| 08 يناير 2020
من خلال توزيع الحقيبة المدرسية احتضن الطفل أمجد -10 سنوات- حقيبة بين ذراعيه، وارتسمت ابتسامة على وجهه، وقال متلعثماً: صار عندي شنطة جديدة بدل القديمة المتهالكة. وتابع بمشاعر فرح فائضة: أنا سعيد جداً لأني سأذهب للفصل الثاني من العام الدراسي بحلة جديدة.. فلدي الآن ملابس وقرطاسية جديدة. هكذا عبر الطفل أمجد عن سعادته بحصوله على المستلزمات المدرسية من خلال مشروع الحقيبة والزي المدرسي مع بداية فصل دراسي جديد المخصص لدعم الأطفال الأيتام المكفولين، الذي نفذته قطر الخيرية في قطاع غزة. ولم تقتصر الفرحة على الأيتام المكفولين من الأطفال بل تعدتها إلى أمهاتهم من الأرامل حيث قالت أم أحمد وهي أم ليتيمين: جاءت هذه المساعدة في وقتها وخففت عني هم التفكير في تلبية المتطلبات الدراسية لولدي اللذين يدرسان في المدرسة. كما قدمت شكرها لأهل الخير في دولة قطر ولقطر الخيرية الذين يقفون دائما إلى جانبهم ويقدمون يد العون للأطفال الأيتام، وقالت لولا هذا السخاء لما كان لنا قدرة على تغطية احتياجات أطفالنا المتعددة. وتضمن المشروع الممول بقيمة 75.060 ألف ريال قطري، توفير المستلزمات المدرسية لـ 278 من الأيتام المكفولين لدى برنامج الرعاية الاجتماعية بمكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، اشتملت المساعدة المقدمة للطفل الواحد على مجموعة من المستلزمات هي (الحقيبة المدرسية - الزي المدرسي – القرطاسية). من جهته قال مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب، إن الهدف من هذا المشروع هو العمل على تخفيف الضغوط الاقتصادية عن كاهل أسر الأيتام الذين يعيشون في القطاع المحاصر، ومساعدتهم في تغطية تكاليف كسوة ومستلزمات المدارس. وأضاف أبو حلوب: قطر الخيرية تعمل دائما بدعم أهل الخير في قطر على رسم البهجة والفرحة على وجوه الأيتام، فضلا عن أنها تسعى إلى تعزيز صمود سكان قطاع غزة وخاصة الفئات المهمشة من الأيتام والفقراء وغيرهم.، مؤكدا اهتمام قطر الخيرية بمجال التعليم الذي يمثل جزءا مهما من عملها في قطاع غزة حيث يندرج في إطاره بناء المدارس وترميم وإصلاح المدارس ومراكز التدريب، إضافة إلى تزويد المدارس بالطاقة الشمسية وبناء الفصول الدراسية. مشاريع تعليمية بغزة من المشاريع التعليمية لقطر الخيرية في قطاع غزة: -تنفيذ مشروع إنشاء وتأثيث ست غرف صفية بمدرسة فهد الصباح وسط مدينة غزة -افتتاح مدرسة الشيماء في بيت لاهيا شمال قطاع غزة -توفير الطاقة البديلة لنحو 60 مدرسة في ظل انقطاع التيار الكهربائي -تزويد المدارس الحكومية في غزة بالمختبرات العلمية
2203
| 06 يناير 2020
تسلمت قطر الخيرية تبرعاً مادياً من المجموعة الوطنية للإنتاج الزراعي والحيواني مزرعتي وهو حصيلة تبرعات حملة أطلقتها المجموعة خلال فترة الاحتفال باليوم الوطني، مساهمة منها لدعم حملة الشتاء دفء وسلام لصالح اللاجئين والنازحين التي أطلقتها قطر الخيرية قبل أكثر من شهر. وتسلم الشيك السيد عبدالعزيز جاسم، مدير إدارة خدمة العملاء بـ قطر الخيرية، الذي شكر القائمين على المجموعة على دعمهم السخي لجهود قطر الخيرية الإنسانية التي تقوم بها حول العالم. وقال إن مزرعتي تعد من المجموعات الرائدة في قطر والمنطقة وقد أدت دورا رئيسيا في دعم الاقتصاد القطري والتنمية المحلية، مثمنا دعمها لقطر الخيرية وقال انه دليل على أهمية دور الشركات الخاصة في تعزيز العمل الإنساني للوصول إلى زيادة عدد المستفيدين. وأعرب عن أمله في استمرار تعاون مزرعتي مع قطر الخيرية والمساهمة في دعم المشاريع الإغاثية والتنموية، داعيا الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة إلى أن تحذو حذو مزرعتي بما يساهم بشكل كبير في دعم المجتمعات والفئات الضعيفة. من جهته، قال السيد معاذ رنكوسي المدير التنفيذي للمجموعة الوطنية للإنتاج الزراعي والحيواني مزرعتي إن هذا التبرع يأتي رغبة من المجموعة في دعم العمل الإنساني والخيري الذي تقوم به قطر الخيرية في إطار مسؤوليتها تجاه المجتمع، مؤكدا أن المجموعة ستواصل جهودها مع قطر الخيرية، ودعم مشاريعها الخيرية التي تعزز الوجه المشرق لدولة قطر ولشعبها الكريم. وأضاف إن الحملة جاءت تزامنا مع احتفالات دولة قطر بذكرى اليوم الوطني حيث تبرعت الشركة بريال مقابل كل منتج من منتجات مزرعتي تم بيعه خلال ثلاثة أيام، مؤكدا الحرص على المشاركة في أنشطة تعود بالفائدة على المجتمع المحلي. الجدير بالذكر أن حملة دفء وسلام تواصل تقديم مساعداتها للاجئين والنازحين والمتضررين في المجتمعات الفقيرة في17 دولة، بمن في ذلك النازحون من ريف إدلب. ومن المنتظر أن يستفيد 500 ألف شخص من إجمالي مساعداتها في مجالات الإيواء والغذاء والتدفئة.
1219
| 05 يناير 2020
لمواجهة الوضع المأساوي المتزامن مع الشتاء في استجابة إنسانية عاجلة للوضع المأساوي في ريف إدلب بسبب موجات النزوح الكبيرة التي تتزامن مع برودة الشتاء القارس، تقوم قطر الخيرية بتقديم مساعدات إنسانية ضمن حملتها دفء وسلام لعشرات الآلاف من السوريين المهجرين، غالبيتهم من الفئات الضعيفة، كالنساء والأطفال وكبار السن، الذين هم في أمس الحاجة إليها. وتتضمن المساعدات المقدمة في إطار الحملة، مواد غذائية ومواد إيواء، حيث تشمل المواد الغذائية توفير وجبات ساخنة لـ 3000 نازح بشكل يومي ولمدة شهر كامل، فيما تشمل مواد الإيواء توفير وسائل التدفئة والبطانيات والملابس، وغيرها من مستلزمات الشتاء الضرورية لـ 1000 عائلة، لإعانتهم على مقاومة برودة الجو في المناطق التي اضطروا للنزوح إليها. ظروف قاسية ويشهد ريف إدلب حركة نزوح غير مسبوقة منذ أسبوع باتجاه الحدود التركية، تزامنت مع الظروف الشتوية القاسية التي تزيد من تفاقم الوضع الإنساني حيث اضطرت العائلات إلى الفرار من الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة المنخفضة في الليل والتي اقتربت من درجة التجمد. وتشير الأمم المتحدة في تقرير لها أن عدد النازحين السوريين بلغ أكثر من260,000 ألف شخص من ريف إدلب. وتحث قطر الخيرية أهل الخير الكرام في قطر على التفاعل مع الحملة ومساعدة نازحي إدلب والمبادرة لمنح الدفء لآلاف النساء والأطفال والمرضى الذين أصبحوا في العراء أو يسكنون في الخيام، وذلك بتوفير ما يحتاجونه من الغذاء ومواد الإيواء والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، خصوصا أنها تأتي في ظل ظروف مناخية صعبة. طرق التبرع ويمكن التبرع للحملة مباشرة عبر نقاط التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711، أو من خلال الموقع الإلكتروني www.qch.qa/sos. وكذلك عبر تطبيقها www.qch.qa/app أو عبر الرسائل النصية SMS بإرسال الرمز SOS إلى 92642 للتبرع بـ 100 ر.ق، أو 92428 للتبرع بـ 500 ر.ق. دفء وسلام وتأتي إغاثة إدلب ضمن حملة الشتاء دفء وسلام التي دشنت في الشهر الماضي انطلاقا من مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن، لمواجهة مخاطر الشتاء، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من نصف مليون شخص. وتركز الحملة على المتضررين في الدول التي تشهد ظروفا استثنائية مثل سوريا وفلسطين والشرائح الفقيرة في الدول التي تواجه شتاء قارسا تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
1353
| 01 يناير 2020
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
26998
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7660
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
6864
| 09 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6200
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5208
| 09 أكتوبر 2025
يتواجه منتخب قطر مع نظيره العماني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم. تضم المجموعة الأولى منتخبات...
4818
| 08 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
3844
| 10 أكتوبر 2025