بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك وضمن مسؤوليتها المجتمعية، أطلقت قطر الخيرية وبالتعاون مع كل من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالإضافة لشركة أوريدو مبادرة عيدنا واحد بهدف تعزيز التكافل والترابط المجتمعي مع أبناء الجاليات المقيمين في قطر ممن تضرروا بسبب جائحة كورونا، وإدخال فرحة العيد عليهم وعلى أسرهم بهذه المناسبة. وتستهدف المبادرة التي انطلقت اعتبارا من 20 من شهر مايو الجاري وتستمر خلال أيام العيد تقديم 50.000 سلة غذائية، تتضمن إلى جانب المواد التموينية الأساسية مواد لتعزيز الوقاية من فيروس كورونا كالقفازات والكمامات والمعقمات، وألعاب أطفال وبطاقات اتصال هاتفية وبطاقات تهنئة بالعيد. وتركز المبادرة على الأسر المتعففة والعمال في عدة مناطق كالصناعية ودخان ورأس لفان وبروة البراحة وغيرها، ونزلاء الحجر الصحي من أبناء عدة جاليات مقيمة في قطر. وصرح السيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد في قطر الخيرية بأن هذه المبادرة تأتي لترسيخ التعاون والتكاتف مع أفراد وأسر الجاليات داخل الدولة ومشاركتهم بهجة العيد عبر توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم التموينية، ويتم التنسيق في تقديم هذه المساعدات مع رؤساء وممثلي الجاليات المستهدفة والجمعيات الثقافية والاجتماعية التي تعمل تحت إشراف سفارات بلادها في الدوحة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وشروط السلامة أثناء توزيعها على المستفيدين منها. من جانبه قال السيد صباح ربيعة الكواري مدير العلاقات العامة في Ooredoo: تأتي مشاركتنا ومساهمتنا في المبادرة في إطار مسؤوليتنا الاجتماعية ودعماً منا لأبناء الجاليات المقيمة في قطر ومشاركتهم فرحة العيد في ظل الظروف الراهنة مع انتشار فيروس كورونا، وكذلك بهدف ترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية في الوقت الذي نحتاج فيه أن نكون جميعا يداً واحدة، حيث قمنا بتقديم بطاقات اتصال وبيانات حتى يمكنهم التواصل مع ذويهم ومن يحبون في هذه الأوقات الصعبة.

عبرت مديرة أحد المستشفيات بجمهورية مالي عن امتنانها للمستلزمات الوقائية التي قدّمتها قطر الخيرية من أجل حماية الأطفال والنساء من فيروس كورنا، بدعم من الشعب القطري. حماية الأمهات وقالت السيدة ممادو ديارا مديرة مستشفى الأم والطفل بجمهورية مالي: يمثل فيروس كورونا تحديا حقيقيا للبنية التحتية الصحية في جمهورية مالي، وهو ما لا يمكن مواجهة مخاطره إلا بدعم المنظمات الدولية، لذا أجدني أتقدم بالشكر الجزيل لقطر الخيرية على المستلزمات الوقائية التي قدمتها لنا من أجل حماية الأطفال والأمهات من هذا الوباء، وأناشد الشعب القطري مواصلة دعم مستشفيات بلدي للتغلب على هذه الجائحة. وتأتي هذه المساعدة في إطار تواصل جهود قطر الخيرية في تقديم الدعم والمساندة للجهات المعنية بمواجهة فيروس كورونا عبر العالم، وخصوصا المجتمعات الفقيرة، ويتم ذلك من خلال مكاتبها الميدانية أو بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية وشركائها المحليين، ومنها مساعدات قدمت لكل من المستشفيات والمراكز والاجتماعية في كل من مالي وتشاد مؤخرا. وقد استفاد من المساعدة المقدمة عبر مكتب قطر الخيرية في مالي فضلا عن مستشفى الأم والطفل (لوكسمبورج)، كل من مستشفى مالي، ومستشفى بوان جي بالعاصمة باماكو، وشملت المساعدة ملابس ونظارات وكمامات وقفازات طبية وموازين حرارة ومواد للتنظيف والتعقيم. وفي جمهورية تشاد نفذ مكتب قطر الخيرية في العاصمة أنجمينا مشروع الوقاية من تفشي وباء كورونا، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع بصفة مباشرة 500 أسرة (2500 شخص)، و5 مؤسسات، أما المستفيدون بصفة غير مباشرة فيقدر عددهم بـ 8500 شخص. جهود توعوية وقد قام المشروع بتوزيع مستلزمات وقائية في أحد المستشفيات وأربعة مراكز اجتماعية، وذلك للمساهمة في تعزيز تدابير السلامة العامة والعمل على خفض معدلات المرضى والوفيات بسبب الفيروس، وشملت المعقمات ومواد التنظيف وقفازات وكمامات طبية. كما قام المشروع بتوزيع 500 سلة وقائية للأسر الفقيرة تحتوي كل منها على مواد تنظيف وتعقيم، فضلا عن حملة توعوية واسعة شملت كل دوائر العاصمة أنجمينا لتوعية السكان بأهمية اتباع ممارسات النظافة الشخصية، بما في ذلك غسل اليدين المتكرر وشرب السوائل بكثرة وتعريفهم بالوباء ومدى خطورته وكيفية انتقاله من شخص إلى آخر. سكان العشوائيات وفي كينيا تم تخصيص دعم قطر الخيرية لمواجهة كورونا إلى سكان العشوائيات في العاصمة نيروبي وضواحيها، حيث تم توزيع المستلزمات الوقائية الضرورية مثل المطهرات والمعقمات والكمامات وأدوات النظافة وغيرها لـ 500 أسرة (2500 شخص) بهدف رفع الوعي المجتمعي حول الوباء، وتقليل حالات الإصابة بعدوى الفيروس في تلك المناطق.

بدعم كريم من متبرعي دولة قطر تواصل قطر الخيرية من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين توزيع زكاة الفطر على الأسر المتعففة وأسر الأيتام واللاجئين في 23 دولة عبر العالم. ويتم توزيع زكاة الفطر على شكل سلال غذائية تتضمن المواد التموينية الرئيسية، أو المواد الغذائية الأساسية وخصوصا الأرز، أو توفير قسائم شرائية تتيح للمستفيدين اختيار ما يلزمهم من قوت ضروري، ويستهدف المشروع الوصول إلى 341,583 شخصا بتكلفة تزيد عن 5,1 مليون ريال، وينتظر مواصلة دعم أهل الخير لتحقيق هذا الهدف الإنساني، والمساهمة في إطعام المحتاجين، والتخفيف من معاناة الفئات الضعيفة خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة. وتم تنفيذ هذا المشروع بحضور بعض سفراء دولة قطر ومسؤولين محليين، وراعى الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي حرصا على السلامة العامة في إطار الوقاية من فيروس كورونا. ألبانيا ففي ألبانيا تم توزيع 6000 سلة غذائية في إطار مشروع زكاة الفطر على الأسر الفقيرة والأيتام في عدد من المحافظات، بحضور سعادة علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى ألبانيا، ومحافظ العاصمة تيرانا العاصمة السيد/ أريون فاليا، ومحافط محافظة دورس السيدة / امريانا ساكو. وفي كلمة له أثناء التوزيع قال السفير القطري: فخور وأنا ألمس عن قرب أثر الأيادي البيضاء للمتبرعين من دولة قطر وهي تمتد للمحتاجين من أبناء الشعب الألباني الصديق، شكرا للمتبرعين الكرام من أهل قطر، وشكرا لقطر الخيرية التي تعمل على إيصال المساعدات لمستحقيها. من جانبه قال محافظ العاصمة تيرانا السيد / اريون فاليا: شكرا لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا وشكرا لقطر الخيرية لأنهم أصدقاء حقيقيون للشعب الألباني، ولم يتأخروا عن تقديم العون لنا خصوصا وقت الحاجة. تركيا وفي تركيا تم توزيع قسائم شرائية على الأسر المتعففة من اللاجئين السوريين والعائلات التركية في الولايات التركية الكبرى مثل أنقرة، إسطنبول، وريزا، وغازي عنتاب، وعدة ولايات على الحدود مع سوريا والتي تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين السوريين وذلك لتمكينهم من توفير قوتهم الضروري والتوسعة عليهم قبيل العيد، وقد تم توزيع 7500 بطاقة شرائية على حوالي 4000 عائلة، ليكون إجمالي المستفيدين 20 ألف مستفيد. فلسطين وفي محافظات قطاع غزة يتواصل تنفيذ مشروع زكاة الفطر، حيث ينتظر أن تستفيد منه 1442 أسرة من الاسر التي تكفلها قطر الخيرية، حيث يتم تقديم سلال غذائية لهم. وقد قال مدير مكتب قطر الخيرية في غزة المهندس محمد أبو حلوب: إنه تم إرسال رسائل نصية للمستفيدين على رأس كل ساعة ليستلموا سلالهم الغذائية تباعا من عدة نقاط توزيع، وهي عبارة عن صالات كبيرة ومجهزة لضمان توفير آليات توزيع سريعة وسليمة، تضمن الحفاظ على صحة المستفيدين من خلال التباعد الاجتماعي وكذلك الحفاظ على كرامتهم الإنسانية. قرغيزيا وفي قرغيزيا تم توزيع زكاة الفطر بحسب قوت أهل البلد وهو الأرز بالتشاور مع إدارة الأديان في الجمهورية القرغيزية، وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والجهات المحلية تم ترشيح الفئات الأكثر حاجة في القرى والمناطق المهمشة وتم إيصال المساعدات لهم، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 7,635 مستفيدا. وقد أعرب المستفيدون من مساعدات زكاة الفطر عبر العالم عن شكرهم لأهل قطر ولقطر الخيرية نظرا لأنهم أسهموا في تخفيف أعبائهم المعيشية والتوسعة عليهم وإدخال السرور على قلوب أسرهم.

تواصل قطر الخيرية جهودها الوقائية والتوعوية بالتعاون مع وزارتي الصحة والتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث قامت بتوزيع 300 سلة غذائية على العمال في مواقع الحجر الصحي بالشحانية. وقال السيد عبدالعزيز حجي مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية باعتبارها إحدى منظمات المجتمع المدني تسهم في قضايا المجتمع كالارتقاء بالعمل الصحي، وتعزيز مفهوم مجتمع خال من الأمراض، وصممت من أجل ذلك برامج وفعاليات ومشاريع كثيرة استجابة لجهود الحد من انتشار فيروس كورونا، حيث وزعت سلالا غذائية على الفئات المتضررة، إضافة إلى حقائب صحية ومستلزمات النظافة في كثير من مواقع العمال تجاوزت 40 موقعا. وأضاف إن هذه المساعدات يستفيد منها عمال أحد مواقع وزارة الصحة بالشحانية من الذين يتماثلون للشفاء، حيث ستعينهم لمدة أسبوعين بعد خروجهم من الحجر الصحي، لافتا إلى أن العمال أبدوا سعادتهم باهتمام قطر الخيرية والجهات المختصة، مؤكدين التزامهم بالتوجيهات للحد من انتشار فيروس كورونا. من جهته، قدم الدكتور عبدالله النعيمي استشاري بمؤسسة حمد الطبية شكره وتقديره لقطر الخيرية على دعمها لهذه الفئة وتوفير سلال غذائية لتوزيعها على بعض الحالات الموجودة بالحجر الصحي لأكثر من أسبوعين وسيغادرون بعد أيام بعد إكمال شفائهم. وثمن دكتور النعيمي جهود قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني ومساهماتها الكبيرة في مساعدة المحتاجين سواء بفرقها الميدانية أو برامجها التوعوية خاصة في مثل هذه الظروف التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، حيث كانت قطر الخيرية بحجم التحدي عكسته برامجها المختلفة للاستجابة لمجابهة هذه الجائحة التي تتطلب تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع مع الجهات الرسمية حتى يتم تجاوز الأزمة. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وفي إطار حملتها التوعوية والوقائية لمكافحة جائحة كورونا قد تمكنت حتى 16 مايو الجاري من توزيع 58 ألف سلة غذائية في مختلف مناطق الدولة و483 ألف وجبة ساخنة لصالح العمال، فيما تم توزيع 60 ألف حقيبة صحية للعناية بالنظافة الشخصية خاصة العمال، إلى جانب 30 فيديو تثقيفيا للوقاية من الفيروس و90 ألف منشور بتسع لغات مختلفة. وبلغ إجمالي المستفيدين من الوجبات والسلال الغذائية فقط أكثر من 541.093 مستفيدا، فيما بلغ إجمالي المستفيدين من جميع المساعدات 602,802 مستفيدا. كما تستثمر قطر الخيرية جهود أكثر من 8700 متطوع ومتطوعة للعمل على تقديم خدمات صحية واجتماعية وتوعوية لفائدة المجتمع وفئاته بالتنسيق مع الجهات المختلفة وحسب الاحتياج.

أطلقت قطر الخيرية صدقة «10 ليالٍ× 10 مشاريع»، تزامناً مع العشر الأواخر من رمضان لما للأعمال الصالحة فيها من عظيم الأجر، حيث تتيح لأهل الخير التبرع لصالح مشاريع خيرية بطريقة يومية وميسرة طيلة هذه الأيام المباركة. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر والمقيمين فيها على استثمار ما بقى من الليالي العشر وتعظيم أجورهم فيها من خلال الصدقة لصالح المشاريع الخيرية التي تنفذ لصالح المجتمعات الفقيرة وللدول التي تعاني من الأزمات.. داعية أن يتقبل منهم صالح الأعمال في ما بقي من الشهر الفضيل. ويمكن للراغبين في التبرع لهذه الخدمة 10 ليالٍ× 10 مشاريع من خلال موقع قطر الخيرية الإلكتروني من أي مكان في العالم http://qch.qa/RN10 او التطبيق 10 Qch.qa/‏ بحيث يقوم المتبرع بالتبرع للمشروع الخيري المطروح في كل ليلة من قبل قطر الخيرية بالقيمة التي يريدها عبر البطاقة الائتمانية أو البنكية. كما يمكنه ارسال حرف “ع إلى 92060 للتصدق ب 10 ريال يومياً او عن طريق الاتصال بالرقم44667711 وبالخير اطمئن.

بدأت قطر الخيرية استعداداتها لتنفيذ مشروعي عيدية الأيتام وكسوة العيد داخل قطر بهدف إدخال الفرحة والسرور على مكفوليها من الأيتام وأبناء الأسر ذات الدخل المحدود حتى يشعروا بفرحة العيد السعيد. ويستهدف مشروع عيدية الأيتام 450 يتيما من الذين تكفلهم قطر الخيرية، فيما يستهدف مشروع كسوة العيد 400 طفل من أبناء الاسر ذات الدخل المحدود حيث يتم تقديم مبلغ مالي للأسر من خلال ايداعه في حساباتهم البنكية من أجل شراء ملابس ومستلزمات العيد، وإدخال السرور إلى قلوبهم بهذه المناسبة. وتسعى قطر الخيرية إلى إرساء قيم التكافل وتعزيز قيم التراحم بين أفراد المجتمع، وتطرح مثل هذه المبادرات في المناسبات الكبيرة عند الناس كشهر رمضان المبارك ومناسبة العيد السعيد لأنه يتعاظم فيها الإحساس بالآخرين، ومرغوب فيها مضاعفة البذل والعطاء لكسب الأجر والثواب. طرق التبرع وتحث قطر الخيرية المحسنين الكرام على استثمار هذه الأيام المباركة وهذه المناسبة الكريمة من أجل مد يد العون للأيتام لرسم الابتسامة على وجوههم عبر المشاركة في حملتها بالخير اطمئن. ويمكن للراغبين في التبرع لعيدية الايتام إرسال رسالة SMS الى QARA وللتبرع بقيمة 50 ريالا ارسال رسالة للرمز 92632 وبقيمة 100 على الرقم 92642 وبمبلغ 500 ريال على الرمز 92428 او عبر الاتصال على الرقم 44667711 او عبر موقع قطر الخيرية الالكتروني http://qch.qa/Edia وللتبرع بكسوة العيد ارسال رسالة على الرابط http://qch.qa/kswa او ارسال رسالة SMS الى QARC وللتبرع بقيمة 50 ريالا ارسال رسالة الى الرقم 92632 وبقيمة 150 ريالا ارسال رسالة على الرقم 92014.

قام المكتب الإقليمي لقطر الخيرية في تركيا ضمن مساهمته في مشروع تحسين البنية التحتية وتعزيز سبل العيش في مخيمات النازحين شمال سوريا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بتدريب شباب المخيمات السورية مهنيّا وذلك في إطار تدخلاته الإنسانية المتواصلة في الداخل السوري. ويهدف المشروع إلى حماية النازحين في المخيمات من أخطار الفيضانات التي تضرب المخيمات في فصل الشتاء، وذلك عبر إعادة تأهيل مجموعة من الطرق التي تصل بين مخيمات اللاجئين القريبة من الحدود السورية التركية، وصيانة شبكات تصريف المياه حول تلك الطرق، وتعزيز قدرات الشباب النازحين من خلال تدريب الشباب القاطنين في المخيمات وإعادة تأهيلهم ومنحهم بعد ذلك فرصة عمل لمتابعة صيانة الطرق والشبكات التي تم تأهيلها. وقد قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالتعاون مع عدة منظمات إنسانية لإنجاز المشروع، وكانت حصة قطر الخيرية هي إجراء التدريبات المهنية ومنح فرص العمل للمتدربين من سكان المخيمات. وقد انتهت الفرق الهندسية مؤخرا من تدريب 150 شابا و 50 شابة، حيث تم تقسيم المتدربين الشباب على 8 مجموعات، وتم تدريب ثلاث مجموعات على تقنيات وأعمال صيانة الطرق، فيما تدربت ثلاث من المجموعات الأخرى على أعمال تصريف المياه، وتم تدريب المجموعتين الأخيرتين من الشابات على الأعمال والأنشطة الإدارية. وتم إجراء التدريبات على جزأين الأول نظري حيث تم عرض الأخطاء والمشكلات التي يستوجب حلها وتداركها أثناء أعمال الصيانة، وبسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) فقد تقرر إتمام هذا الجزء عن بعد وذلك لضمان سلامة المتدربين وتعزيزا لمفهوم التباعد الاجتماعي. وتناول الجزء العملي والذي استمر لعدة أيام، تطبيق الحلول والخطط الهندسية التي تطرقوا لها في التدريبات النظرية على أرض الواقع ، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع التدابير الوقائية من قفازات ومعقمات وأقنعة واقية لمنع العدوى وانتشار فيروس كورونا ( كوفيد- 19) ، مع الحرص على تقليل أعداد المتدربين للحد الأدنى والالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي. صيانة الطرق وقال هشام الحسين (26 عاما)، وهو أحد المتدربين على برنامج صيانة الطرق: إن التدريب وفّر له المعلومات اللازمة حول أنواع الطرق الرئيسية والفرعية والثانوية وكيفية التعامل مع الحفر بالطرق الاسفلتية والاسمنتية، لاسيما وأنه درس سنتين في كلية الهندسة المدنية، إلا أنه لم يستطع إتمام دراسته بسبب الأوضاع الراهنة. من جهته أوضح المهندس خالد الحسين، وهو منسق قسم المياه والإصحاح والإنعاش المبكر في مكتب قطر الخيرية بتركيا، بأن المتدربين سيخضعون لامتحانات اختبار مستوى ليحصل بعدها 80 شابا منهم على فرص عمل لمدة ستة أشهر، من أجل القيام بأعمال صيانة الطرق وشبكات تصريف المياه في 15 مخيماً شمالي سوريا، وسيتم اختيار 20 شابة أيضا ليساهمن كعاملات في تغطية الجوانب الإدارية للمشروع. الجدير بالذكر أن لقطر الخيرية سجلا في مجال التدريب المهني بالداخل السوري إذ أشرفت في عامي 2018 /2019 على تدريب 4 آلاف شخص في مختلف المهن الحرفية والتقنية والإدارية وتوفير المعدات لـ 1200 متدرب منهم لمساعدتهم في افتتاح مشاريعهم الصغيرة لاحقا. وتسعى قطر الخيرية من خلال خطتها للعام الحالي لتدريب أكثر من 2500 متدرب ومتدربة من النازحين في الشمال السوري.

تزامن صدور العدد الثاني والعشرين من مجلة غراس التي تصدرها قطر الخيرية بنسختيها العربية والانجليزية مع قفزة تطويرية جديدة في الشكل والمضمون. انضمت في هذا العدد أقلام جديدة لكتّاب المجلة، ومنها الإعلامية مريم اوباييش التي كتبت من خلال مشاهداتها الميدانية عن معاناة مخيمات النزوح واللجوء والمرارات التي لا تعكسها عدسات الكاميرات، وتضمّن العدد مقابلة خاصة مع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حول جهود اللجنة في تعزيز حقوق الإنسان في قطر تثقيفيا وتشريعيا، وتكامل جهود اللجنة مع المؤسسات الخيرية للحفاظ على الكرامة الإنسانية، خصوصا إبان الأزمات، ومصداقية المؤسسات الإنسانية القطرية التي تتمتع بثقة المجتمع الدولي. كما اشتمل العدد على ملف خاص بالكارثة الإنسانية الأخطر عالميا (فيروس كورونا)، وباقة من التقارير المنوعة وقصص النجاح لمراسلي المجلة التي تبرز أثر المشاريع الإنسانية والتنموية لقطر الخيرية في عدة دول منها:الركشة التي أعادت ابتسامة الأمل لأسرة باكستانية، ومشروع الروبوت للارتقاء بالتعليم في فلسطين وغيرها. وفي هذا العدد أيضا حوار مع السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية حول معالم استراتيجية (2020 ـ 2024) وخطط قطر الخيرية لتعزيز شراكاتها الدولية وتوسع مكاتبها الميدانية عبر العالم، فضلا عن عرض كتب جديدة، ودراسة عن المساعدات بين المقاربتين القائمتين على الحاجة والحق، ومواد أخرى متميزة. ويمكن الاطلاع على تفاصيل العدد بنسختيه على الرابطين التاليين: رابط النسخة العربية: http://qch.qa/GhirasAR_Issue22 رابط النسخة الانجليزية: http://qch.qa/GhirasEN_Issue22

مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، تسعى قطر الخيرية لجعل زكاة الفطر ينبوع خير، تدخل به الفرحة والسرور على الفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم خلال عيد الفطر القادم، وتخفف من أعباء الأسر المالية وسد حاجة الايتام والمساكين وتحسين أحوالهم المعيشية، وتعزز روح التكافل والتعاون بين المسلمين. ويعد مشروع زكاة الفطر من المشاريع الموسمية لقطر الخيرية، حيث تستهدف ضمن حملتها الرمضانية بالخير اطمئن 2500 شخص (500 أسرة) بتكلفة اجمالية تقدر ب 1,477,230 ريالا داخل قطر، فيما تستهدف خارج قطر 341,583 شخصا في 23 دولة بتكلفة اجمالية تقدر بأكثر من خمسة ملايين ريال. وتحث قطر الخيرية اهل قطر والمقيمين فيها على إخراج زكاة الفطر في الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك باعتبارها طهرة للصائم، وكسبا للأجر والثواب حتى تتمكن من الوصول للمستهدفين ضمن حملتها الرمضانية، حيث تبلغ زكاة الفطر عن الفرد الواحد 15 ريالا. وتواصل قطر الخيرية استقبال تبرعات أهل الخير في قطر حتى صبيحة يوم عيد الفطر المبارك. طرق التبرع ويمكن إخراج زكاة الفطر من خلال المقر الرئيس لقطر الخيرية أو فروعها المتعددة داخل الدولة، بالإضافة إلى مواقع ونقاط التحصيل المختلفة. كما يمكن إخراج الزكاة عبر الاتصال الهاتفي على الرقم (44667711) وإدخال عدد افراد اسرتك واستكمال عملية الدفع بالبطاقة الائتمانية ليخصم 15 ريالا (قيمة الزكاة/ كل شخص)، كما يمكن إخراجها من خلال الالكتروني

لاقت السلال الغذائية الرمضانية التي وزعتها قطر الخيرية عبر مكتبها في جاكرتا في إطار مشروع إفطار الصائم وضمن حملتها بالخير اطمئن تقديرا عاليا من المسؤولين المحليين والمستفيدين من الفئات الفقيرة في اندونيسيا خصوصا في ظل المعاناة الإضافية للمستهدفين بسبب آثار وباء كورونا، وقد توجهوا بشكرهم ودعائهم للمتبرعين من أهل الخير في قطر على دعمهم الذي أسهم في تلبية احتياجاتهم الغذائية في هذا الشهر الفضيل. والي بندا آتشيه وفي هذا الصدد قال والي مدينة بندا آتشيه، السيد أمين الله: باسم الجهات المحلية في مدينة بندا آتشيه وباسم سكانها أتقدم بالشكر للمحسنين الكرام في قطر على تبرعاتهم السخية، ولقطر الخيرية على السلال الرمضانية التي تم توزيعها خلال شهر رمضان الحالي، واستفادت منها 4500 أسرة من الأسر الفقيرة وأسر الأيتام والمحتاجين في بندا آتشيه، ونوه والي المدينة بأن جائحة كورونا أسهمت في زيادة معاناة هذه الفئات لذا فهم محتاجون لمزيد من المساعدات للتخفيف من معاناتهم المعيشية. وعلى نحو متصل عبرت حكومة بانجوران المحلية على لسان رئيس المنطقة الحاج سامي ويل، عن شكرها لقطر الخيرية بقوله: نقدر قيام قطر الخيرية بتوزيع 6500 سلة رمضانية في المنطقة، على المتضررين من جائحة كورونا لأنها جاءت في الوقت المناسب، بسبب توقف العمالة عن العمل، والتزامهم بيوتهم مراعاة لإجراءات السلامة. وأضاف: إن هذه المساعدات القطرية تعكس عمق الروابط الأخوية التي تربط بين الشعبين الاندونيسي والقطري الشقيقين، منوها بأن السلطات المحلية سخرت كل إمكانياتها مع فرق عمل قطر الخيرية للوصول للمستفيدين في بيوتهم في أسرع وقت ممكن، مع مراعاة الإجراءات الوقائية المناسبة أثناء التوزيع. عمال النظافة من جانبه عبر رئيس جمعية عمال النظافة السيد / إيدي في جاكرتا الجنوبية عن شكره وتقديره لفاعلي الخير في دولة قطر على المساعدات التي تمثلت بالسلال الغذائية، وقال: تمثل هذه السلال دعما مهما للعمال وتسهم في تلبية احتياجات أسرهم التموينية و ندعو الله أن يتقبل من المتبرعين الكرام ويكتب أجرهم ويوسع في رزقهم. يذكر أن قطر الخيرية قامت بتوزيع 12,750 سلة غذائية في عدد من المحافظات والمناطق الاندونيسية خلال شهر رمضان المبارك استفاد منها حوالي 70,000 شخص، وينتظر أن تقوم بتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد على مكفوليها من الأيتام خلال الأيام القادمة.

تماشيا مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وضمن جهودها التوعوية ورفع القدرات في المجتمع المحلي، استحدثت قطر الخيرية منصة غراس عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل مع قضايا المجتمع بالتعاون مع شبكة مرسال قطر. وتكمن فكرة منصة غراس في تنظيم دورات وورش توعوية وتثقيفية ومحاضرات عامة عن بعد تتناول موضوعات متنوعة تهم المجتمع، ويتحدث فيها خبراء ومختصون في مجالات مختلفة بشكل أسبوعي. وتحدث الشيخ خالد بوموزة في محاضرته التي قدمها في منصة غراس بعنوان خماسية النفس مع كورونا عن ضرورة الاستفادة من الوضع الراهن في إعادة ترتيب أولوياتنا واستغلال الوقت في كسب مهارات جديدة، وتنمية الذكاء العاطفي لمعرفة كيفية التعامل مع من حولك وتقوية الروابط الأسرية، إضافة إلى حسن التصرف في الأموال وشكر الله على هذه النعمة وتقوية العلاقة بالله سبحانه وتعالى وهي مطلوبة في قضية الكورونا فضلا عن الوعي بهذا المرض ومعرفة حقيقته. من جهته دعا الشيخ عايش القحطاني في محاضرته بعنوان كيف نصنع من المحنة منحة إلى التغلب على محنة وباء كورونا بالتفاؤل والتوكل على الله سبحانه وتعالى وأن نحرص على البقاء في المنزل والالتزام بأوامر الدولة وإعانتها في التغلب على هذا الوباء وان نستثمر فترة وجودنا في المنزل بالتقرب إلى أبنائنا والتعرف على شخصيتهم وأنماط سلوكهم وهواياتهم ومهاراتهم وأن نعزز هذا الجانب لديهم، وأن نركز على حياتهم العلمية والأدبية وأن نحرص على التواصل والتآخي فيما بيننا. كما تناول المحامي حمد اليافعي في الندوة التي قدمها في منصة غراس موضوع القانون وأزمة كورونا فيما تحدث الدكتور محمد العنزي عن رمضان والاستعداد النفسي. ومن المقرر أن تستضيف المنصة خلال الأيام المقبلة الأستاذ خالد صالح اليافعي للحديث عن قانون الرزق. يذكر أن قطر الخيرية كانت قد نظمت دورة تدريبية عن بعد بعنوان أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل عن بعد بالتعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك وشركة منارات للاستشارات. وقدم الندوة، التي خصصت للمديرين والقياديين ورؤساء الأقسام ومديري المشاريع، كل من الأستاذ مأمون عريقات استشاري التحول الرقمي والمؤسسي وخبير العمل عن بعد، والأستاذ محمد كمال المرشد النفسي والباحث المتخصص في علم النفس. وتناولت الندوة مجموعة من المحاور أهمها، التوجهات العالمية في مجال العمل عن بعد وأبرز الإحصائيات والأنواع المختلفة لنظام العمل عن بعد، ومكونات العمل عن بعد ومتطلبات نجاحه، إضافة إلى تحديات نظام العمل عن بعد والمنصات الرقمية لإدارة نظام العمل عن بعد. كما استعرضت الندوة قصص نجاح عربية وإقليمية ودولية في مجال العمل عن بعد والجوانب النفسية له وخلق التوازن بين العائلة والعمل.

أعرب عشرات الآلاف من أسر الأيتام والأسر المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة في الصومال وفلسطين عن سعادتهم بالسلال الغذائية الرمضانية التي قامت قطر الخيرية بتوزيعها عليهم خلال الشهر الفضيل من خلال مكتبيها في مقديشو وقطاع غزة وذلك ضمن حملة بالخير اطمئن لعام 1441هـ، وبدعم كريم من أهل الخير في قطر، وذلك لأنها أسهمت في توفير المواد التموينية لهم، وخففت من الآثار السلبية الناجمة عن جائحة كورونا، وأدخلت الفرحة على قلوبهم لأنهم لا يملكون القدرة على توفير احتياجاتهم الغذائية للشهر الكريم. وقد بلغ عدد السلال الغذائية الموزعة في الصومال وقطاع غزة خلال الشهر الكريم 16,732 سلة منها 5300 سلة في غزة، و 11,432 في الصومال، وتم التوزيع في محافظات القطاع الخمس، فيما تم في التوزيع بالصومال في كل من: مقديشو، جوهر، بلدوين، افجوي، بيدوا، كسمايو، جرعيل، جالكعيو، بوصاصو، برعو، هرجيسا، وبورما، واحتوت السلة على المواد التموينية الرئيسية التي تكفي كل منها حاجة الأسرة طيلة شهر رمضان المبارك، وقد بلغ عدد المستفيدين 16,732 أسرة ( بما يعادل 100,592 شخصا ) وبتكلفة تقدر بـ 3,372,000 ريال. لسنا وحدنا ففي غزة قدمت والدة اليتيمة يارا أبو عمرو، شكرها لقطر الخيرية على ضوء المشاريع التي تنفذها دعما للأطفال الأيتام ومساندة لأسرهم، داعية أن يكون هذا الجهد في ميزان حسنات المتبرعين من دولة قطر، كما ثمنت الأرملة أم عمر، هذا المشروع الذي قالت إنه يولد إحساسا لديها بأنها ليست وحيدة، وإنما الله يسخر لها أهل الخير ليلبوا احتياجات أبنائها سواء الكفالات النقدية أو الطرود الغذائية أو كسوة العيد وغيرها من أنشطة دعم الأيتام، وشكرت كافلي أبنائها والمحسنين في دولة قطر على دعمهم الكبير والمتواصل لها ولأسرتها. في سياق متصل قالت أم محمد، وهي واحدة من المستفيدات من مشروع السلال الغذائية إن أسرتها ممتنة لأهل العطاء في دولة قطر على دعمهم للمشاريع التي توفر احتياجات الأيتام والأسر في الشهر الفضيل، مشيدة في الوقت ذاته بإجراءات التباعد الاجتماعي التي تتبعها قطر الخيرية حرصا على سلامة مستفيديها. في الوقت المناسب وفي الصومال قالت دنية يري جوليد إنها سعيدة للحصول على هذه السلة الرمضانية منوهة بأنها جاءت في الوقت المناسب، وأشارت إلى أنها أم تعيل أسرة مكونة من ستة أشخاص، وقد تأثرت أسرتها بسبب جائحة كورونا منوهة بأن الحياة أصبحت صعبة للغاية بسبب ذلك. كما عبّرت السيدة رقية محمد نونو عن فرحتها وشكرها لدولة قطر حكومة وشعباً على مساندتهم ماديا ومعنويا للمجتمع الصومالي وخصوصا الفئات الفقيرة. ويبلغ عدد مكفولي قطر الخيرية من الأيتام وطلبة العلم والأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة ما يزيد عن 16 ألف مكفول، فيما يبلغ عدد مكفوليها في الصومال 24 ألف مكفول.

نجحت مبادرة لكم الأجر في تسليم أكثر من 400 أسرة متعففة السلال الغذائية التي تتضمن مجموعة من المواد الغذائية تعين الأسر في إعداد وجبات إفطار رمضان والسحور طوال شهر رمضان.. أعلن ذلك لـ الشرق السيد يوسف الحرمي رئيس قسم المبادرات والتطوع في قطر الخيرية. وقال الحرمي إن السلال الغذائية تضمنت الأرز والدجاج والزيت والسكر والمياه المعدنية وبعض المواد المعلبة ومواد أخرى.. ولفت الحرمي إلى أن المبادرة كانت قد خصصت يومي الجمعة والسبت قبل الماضيين لتسجيل الأسر المتعففة وتسجيل بياناتها حتى يتم التواصل معها إذ تم خلال اليومين المحددين تسجيل نحو 1000 أسرة متعففة من مناطق مختلفة من الدوحة والمناطق الخارجية.. وفي هذه الأثناء يواصل المشرفون على الحملة استلام التبرعات من المحسنين وأهل الخير. وأضاف رئيس قسم المبادرات والتطوع إننا بدأنا تسليم المواد الغذائية في شكل دفعات حيث إنه من خلال أرقام التواصل قمنا بإعطاء الأسر مواعيد محددة يتم فيها استلام السلال الغذائية حتى لا يحدث ازدحام تحوطا وتجنبا للإصابة بفيروس كورونا تنفيذا لتعليمات وزارة الصحة العامة. وأكد الحرمي أن الجهود متواصلة اليوم وغدا والأيام التالية لتسليم بقية الأسر نصيبها من المواد الغذائية وفق الجدول المعد بالتعاون الأخوة المشرفين على المبادرة الشبابية. وأشار الحرمي في هذه الأثناء إلى أن حملة لكم الأجر مبادرة قديمة تم تأسيسها منذ فترة طويلة بمبادرة من قبل المتطوع النشط السيد حمد آل جميلة، إضافة إلى عدد من الأصدقاء الخيرين وكان يتم تنفيذها في المنزل خلال شهر رمضان المبارك سنوياً، وبدأت الحملة بتقديم وجبة الإفطار لحوالي 300 شخص إلا أن الفكرة تطورت ووجدت الدعم فوصلت الآن لتقديم الوجبات الغذائية إلى أكثر من 800 مستفيد في اليوم.. والحملة قادرة على تلبية الزيادة في أعداد المستفيدين متى ما استدعت الحاجة، حيث إن الظروف الحالية التي يمر بها العالم في مواجهة «كورونا» تطلبت التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع القطري، وقام المشرفون على الحملة بالتواصل مع الإخوة في «قطر الخيرية» ووجدوا منهم ترحيباً مميزاً من قبلهم، حيث قدموا مختلف أشكال الدعم، ويذكر أن أصحاب المبادرة يشرفون بشكل كامل على الطبخ بكوادر قطرية 100% من أخواتنا وإخواننا القطريين، بدءاً من عملية التعبئة والتغليف وصولاً إلى توزيع الوجبات على المستفيدين. تعاون من الشرطة وأشاد الحرمي بالجهود التي يبذلها المشرفون على الحملة الشبابية خلال توزيع السلال الغذائية مبينا أن المشرفين وضعوا جدولا زمنيا مناسب للأسر المتعففة حتى يتمكنوا من استلام السلال الغذائية.. وقال في هذه الأثناء إن رجال المرور ورجال شرطة المجتمع كان لهم دور حيوي ومهم في تنظيم دخول وخروج وركن سيارات الأسر التي تأتي لمقر التوزيع في مجمع حياة بلازا الأمر الذي جعل الأسر تتسلم نصيبها بيسر وسهولة. وأضاف: إن كافة الأسر التي تسلمت وهي أكثر من 400 كما تمت الإشارة أعربت عن ارتياحها للطريقة التي بها يتم التسليم إذ تميز التسليم بالسرعة.. وفي الوقت ذاته ثمنت الأسر نوعية وكمية المواد الغذائية المضمنة في السلال الغذائية وقالوا إنها تغطي حاجة الأسرة خلال رمضان. وعلى صعيد تواصل أهل الخير مع المبادرة قال الحرمي إن أهل الخير في قطر لم ينقطعوا من دعم المبادرة إذ ظلت يوميا تتسلم دعما جديدا من المحسنين في شكل مواد عينية مختلفة أو في شكل نقد يتم توجيهه لشراء مواد غذائية بعينها.. وزاد الحرمي القول: إن أي مبادرة خيرية يتم إطلاقها في المجتمع تجد الدعم من أهل قطر. وقال إن هذه المبادرة الشبابية المتميزة وجدت دعما بلا حدود وهو ما يجعل المبادرة تحقق نجاحات متواصلة إذ بدأت المبادرة بعمل الوجبات ثم تطورت إلى تقديم المساعدات والسلال الغذائية للأسر المتعففة. دور حيوي للمتطوعين وفي رده على سؤال لـ الشرق عن دور المتطوعين في نجاح المبادرة قال رئيس قسم المبادرات والتطوع: إن المبادرة وجدت استجابة من 85 متطوعا من الشباب القطري وفعليا يدير العمل في المبادرة أكثر من 55 متطوعا.. ووجه الحرمي الشكر للمتطوعين لما قاموا به من أدوار تمثلت في إعداد الوجبات الغذائية وتوزيعها وفي استلام المواد الغذائية الخاصة بالسلال وتوزيعها على الأسر المتعففة.

قام مكتب قطر الخيريةالإقليمي في تركيا بتسليم الدفعة الأولى من معدات حماية الكادر الطبي في الداخل السوري من مخاطر فيروس كورونا /كوفيد - 19/، وذلك في إطار جهودها التي تنفذها لمواجهة وباء فيروس كورونا عبر العالم. وتأتي هذه المساعدة في إطار خطة الطوارئ التي وضعها المكتب لمساعدة الجهات المحلية والمعنية في كل من تركيا والداخل السوري للتصدي لهذا الفيروس. وقد تم تسليم التجهيزات الصحية الى مناطق الشمال السوري لتشمل كلا من جرابلس، الراعي، الباب، اعزاز، مارع و عفرين. وتشتمل الدفعة الأولى من التجهيزات على 3500 كمامة واقية N95، و 80,000 كمامة طبية للكوادر الصحية، 175 جهاز قياس الحرارة الإلكتروني (عن بعد)، و85,000 زوج من القفازات الطبية. وفي سياق متصل وضمن هذه الجهود، فقد تم توزيع وتركيب 72 خيمة فرز (Triage) على 36 منشأة صحية في كافة أراضي الشمال السوري، وذلك تطبيقا للمعايير العالمية الخاصة بفحص وفرز المرضى قبل دخولهم الى المنشآت الصحية. ويجري العمل حاليا على تجهيز الدفعة الثانية من أدوات وتجهيزات الحماية الشخصية اللازمة للكوادر الصحية في مناطق إدلب لتوزيعها الأسبوع المقبل. فيما تستعد الفرق الطبية في قطر الخيرية لتنفيذ مشروع إنشاء وتجهيز 14 مركزا للعزل المجتمعي، المخطط إنشاؤها لعلاج مرضى كورونا خلال الأسابيع المقبلة. وتهدف قطر الخيرية من هذا التدخل الى حماية العاملين في القطاع الصحي عبر توفير أدوات الحماية اللازمة لهم من مخاطر فيروس كورونا، وتغطية العجز الحاصل في القطاع الصحي في مناطق شمال سوريا. يذكر أن قطر الخيرية تستهدف بدعم من أهل الخير في قطر أن تقدم مساعدات صحية ووقائية وغذائية لصالح لـ 380,000 شخص متضرر من فيروس كورونا داخل قطر وخارجها، خلال شهر رمضان المبارك، وبتكلفة تصل لـ 60 مليون ريال، منها مساعدات لـ 250,000 متضرر خارج قطر، وبتكلفة تقدر بـ 40 مليون ريال.

شهدت بطولة اللجنة العليا للمشاريع والارث الرمضانية فيفا 20 جمع تبرعات بأكثر من 20 ألف ريال لدعم جهود ‎قطر الخيرية لمساعدة المتضررين من أزمة فيروس كورونا المستجد وفي إطار دورها المجتمعي، وتشجيعاً لقيمة العطاء التي تتجلي في شهر رمضان الفضيل؛ تعتزم اللجنة العليا التبرّع بمبلغ 50 ريالا قطريا مقابل كل هدف يجري تسجيله بالمراحل النهائية و بـمبلغ 1000 ريال للهدف في المباراة الاستعراضية ونهائي البطولة، وذلك دعماً لجهود جمعية قطر الخيرية لمساعدة المتضررين من تداعيات أزمة كورونا. هذا وستشهد فترة إقامة بطولة اللجنة العليا الرمضانية لألعاب البلاي ستيشن مشاركة المتنافسين في مجموعة من المسابقات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

يتواصل بث برنامجي أمنيتي الإذاعيين، اللذين تنتجهما قطر الخيرية، على الهواء مباشرة باللغتين العربية والانجليزية عبر أثير إذاعة قطر لتحقيق أمنيات الأطفال الأيتام من خلال إيصال رسائلهم الصوتية من مناطق مختلفة في العالم، مساهمة في تحقيقها وإدخال الفرح على قلوب أصحابها. ويبث البرنامج يوميا باللغة العربية الساعة 12:15، فيما يبث باللغة الإنجليزية عند الساعة 7:15 مساء. وتحث قطر الخيرية الكافلين والمتبرعين من خلال مبادرة أمنيتي على تحقيق أمنيات الأطفال الأيتام والفقراء المكفولين لدى قطر الخيرية في أكثر من 30 بلداً حول العالم كتوفير هدايا بسيطة يفرحون بها أو توفير العلاج والرسوم الدراسية، وذلك بحسب طلب اليتيم، حيث توفر قطر الخيرية مجموعة من الأمنيات بحيث يقوم المتبرع باختيار الأمنية التي يرغب في تحقيقها عبر موقع قطر الخيرية www.qch.qa/wish أو تطبيقها الرسمي. وقالت الاعلامية إيمان الكعبي مقدمة برنامج أمنيتي باللغة العربية إن فكرة البرنامج تقوم على عرض الأمنيات التي يرسلها الأطفال عبر العالم لموقع قطر الخيرية وفسح المجال للمستمعين للتفاعل مع هذه الأمنيات البسيطة لتحقيقها من خلال الرسائل القصيرة على الرقم الهاتفي المخصص لهذا الغرض. وأوضحت أن البرنامج يتضمن تقارير متنوعة تعرف بمبادرات وبرامج قطر الخيرية خلال شهر رمضان المبارك فضلا عن التعريف يوميا باحد المواضيع المتعلقة بمبادرة رفقاء لكفالة الأيتام كما يتم عرض شهادات لشخصيات اجتماعية معروفة للترويج لمبادرات قطر الخيرية في الداخل والخارج. تفاعل كبير وأكدت الكعبي أن برنامج أمنيتي حافظ على بصمته الناجحة وأن نسخة هذا العام حققت نجاحا إضافيا ملموسا وجيدا حتى الآن وتفاعلا كبيرا وقياسيا من المستمعين مع الأمنيات المقترحة، كما تم زيادة عدد الامنيات المقترحة ليصل عددها لأول مرة منذ انطلاق البرنامج إلى 20 أمنية. وأشارت إلى أنه تمت مراعاة التنويع في أمنيات الأطفال عبر العالم بين أمنيات تتعلق بضروريات الحياة والحالات المستعجلة إلى جانب الغذاء وكسوة عيد الفطر وكفالات الأيتام. وذكرت أن هذا التفاعل الكبير كان له عظيم الأثر في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال الأيتام من مختلف بقاع العالم وساعد أسرهم على رعايتهم بالشكل المطلوب، كما كان لمجموعة التقارير المتنوعة والفواصل التوعوية أثر كبير لدى المستمعين لما تشتمل عليه من حالات إنسانية مؤثرة مع مراعاة الثراء والتنوع في المادة المقدمة، فضلا عن التمديد في مساحة البث المباشر لتصل إلى 45 دقيقة لأول مرة منذ انطلاق البرنامج في نسخته الأولى. يذكر أن قطر الخيرية أنتجت باقة منوعة من البرامج الاذاعية والتلفزيونية تبث طيلة شهر رمضان المبارك بالتعاون مع شركائها في وسائل الاعلام القطرية، من أبرزها برنامج سفاري الخير وتراويح وضيف ومحطة، إضافة إلى برنامج مسابقات رمضانية (باللغة الأردية) وهو برنامج إذاعي مخصص للمتحدثين بالأردية.

بقيمة 140 ألف ريال قطري لجمعية قطر الخيرية كجزء من حملتها للعطاء بمناسبة شهر رمضان الكريم، تبرعت فودافون قطر بمبلغ 140.000 ريال قطري لقطر الخيرية، التي ستستخدمه في برنامج السلال الغذائية والمونة الرمضانية، لمساعدة الأسر ذات الدخل المحدود والعمال خلال هذا الشهر الفضيل. عبر منصة التواصل الجديدة سوا، يُساهم المئات في حملة العطاء الرمضانية من فودافون قطر عبر المشاركة في التحديات اليومية والاختبارات القصيرة التى تعادل كل 100 نقطة يتم جمعها من خلال فودافون سوا تبرعا بقيمة 1 ريال قطري، والذي يتم تقديمه كدعم لإحدى المؤسسات الخيرية في الدولة كل أسبوع. وقال السيد خميس محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في فودافون قطر: من المهم تجاه مسؤوليتنا الإنسانية مساندة الأعمال الخيرية خاصة في هذا الشهر الفضيل، ويأتي ذلك من خلال مساندة شراكتنا مع قطر الخيرية، وأن نكون بجانب المحتاجين في شهر رمضان الكريم، شهر العطاء والخير والعمل الجماعي. نشكر كل من شارك على منصة سوا لمساعدتنا في تحقيق هدفنا هذا الأسبوع. لا تزال أمامنا فرص أكبر لعمل الخير معا، ونأمل أن ينضم إلينا المزيد من الأشخاص عبر منصة سوا وأن يكونوا جزءا من حملتنا. من جهته تقدم بالشكر السيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد بقطر الخيرية لفودافون قطر على دعمها لحملة قطر الخيرية الرمضانية بالخير اطمئن في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، وقال إن هذه المساهمة الكريمة من فودافون قطر ستمكننا من الوصول إلى مزيد من الأسر ذات الدخل المحدود والعمال ممن لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية خلال الشهر الكريم، خصوصا في ظل جائحة فيروس كورونا التي أدت إلى التأثير على أوضاعهم المعيشية، وهو ما يؤكد أهمية تكامل الجهود لتعزيز روح العطاء والبذل والمساهمة في نشر الطمأنينة والتكافل المجتمعي. ستقوم فودافون قطر بالتبرع إلى مختلف المؤسسات الخيرية طوال شهر رمضان، وستكون جمعية الهلال الأحمر القطري هي المستفيدة في الأسبوع المقبل. وتستخدم الشركة ذكاءها الرقمي لجعل الجمهور جزءا من دعم هذه المؤسسات الخيرية. وكلما زاد عدد النقاط المكتسبة باللعب على منصة سوا، زادت سرعة فودافون في تحقيق هدف التبرع لمؤسسة خيرية كل أسبوع. وسيحصل المشاركون على فرصة للفوز بجوائز، حيث سيتم اختيار اللاعبين الثلاثة الأكثر تميّزًا أسبوعيًّا، ومنحهم جوائز مع نهاية شهر رمضان. وسيفوز الحاصل على مجموع النقاط الأعلى، مع نهاية المسابقة، بالجائزة الكبرى، وقدرها 25،000 ريال قطري.

قال السيد محمد علي الغامدي المشرف على المبادرات التطوعية ومطابخ الخير التي أطلقتها قطر الخيرية: إن مطابخ الخير توفر يوميا خلال شهر رمضان المبارك الجاري أكثر من 11 ألف وجبة لفئات العمال، بحيث تشمل الإفطار والسحور ويتم توزيعها في مناطق العزل الصحي التابعة لوزارة الصحة العامة، ومن بين هذه المناطق منطقة مكينس. وأكد محمد الغامدي في حوار لـ الشرق أن توفير الوجبات سوف يتواصل حتى نهاية الشهر الفضيل للتخفيف على فئات العمال خاصة مع انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في توقف الكثيرين من العمال. ولفت الغمدي إلى أن مطابخ الخير تقدم في رمضان ميزة إضافية تتمثل في أنها تقدم الفطور والسحور للصائمين دون أن تكتفي بالإفطار فقط وبالتالي سدت حاجة العاملين في رمضان من الوجبات الغذائية. تعاون مثمر من الشركات وأضاف: إن الهدف من المطابخ هو التعاون بين مختلف القطاعات منها القطاع الاقتصادي ممثلا في الشركات خاصة تلك التي تمتلك مطاعم ومن شركات الألبان والمياه والدواجن ومزارع الخضراوات حيث يتم استغلال جميع الدعم اللوجستي ويتحول إلى وجبات يومية كما تمت الإشارة وتقوم قطر الخيرية من خلال الفرق التطوعية بتوزيعها على العمال. ولفت الغامدي في هذه الأثناء إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها المتطوعون التابعون إلى قطر الخيرية الذين يعملون في هذه المطابخ إذ يقومون بتجهيز الوجبات وتعبئتها ومن ثم توزيعها على العمال في مناطق العزل الصحي المحددة من قبل وزارة الصحة العامة. تقديم سلال غذائية ومن جهة ثانية قال الغامدي: إن قطر الخيرية تقوم بتقديم السلال الغذائية في بعض المناطق التي لا يتعذر فيها توصيل الوجبات بشكل يومي أو تكون للعمال إمكانيات توفير أدوات الطبخ لذلك يتم توفير السلع الغذائية ليباشروا طبخ طعامهم بأنفسهم، مبينا أن قطر الخيرية توفر لهم سلالا غذائية للاستفادة منها طوال شهر رمضان. وثمن الدور الكبير الذي يقوم به المحسنون من أهل قطر إذ يقومون بدعم وتوفير المواد الغذائية والعينية لنقلها للفئات المحتاجة من العمال الذين توقفت أعمالهم ويتواجدون في مناطق العزل الصحي على النحو الذي تمت الإشارة إليه.. وقال إن توفير الوجبات للعمال المنقطعين عن أعمالهم قدم لهم دعما ومساندة كبيرة خاصة في هذا الشهر الفضيل. دور حيوي للمحسنين وأعرب عن تقدير المجتمع عبر قطر الخيرية للمحسنين وأهل الخير على ما يقدمون من دعم لمطابخ الخير ولقطر الخيرية، الأمر الذي مكن من توفير الأغذية للعمال طوال شهر رمضان واصفا فئة العمال بأنهم جزء أساسي من مكونات المجتمع القطري إذ يقومون بأعمال هي محل تقدير كبير في الدولة، وبشأن المطابخ وما تقوم من مهام حيوية قال السيد الغامدي: بدأت قطر الخيرية بـ 4 مطابخ خيرية واليوم تستقبل قطر الخيرية الأغذية من أكثر من 7 مطابخ في مناطق مختلفة في الدولة بآليات مختلفة وبحسب الاحتياج والعمليات اللوجستية.. ولفت في هذه الأثناء إلى أن أحد هذه المطابخ في المنطقة الصناعية وبقية المطابخ في مناطق متفرقة في الدولة تقدم الوجبات بشكل يومي ويتم توزيعها على العمال. 9 مطابخ لتوفير الوجبات وقال إن عدد امن هذه المطابخ في الدولة انضم إلى مبادرة مطابخ وتقوم قطر الخيرية بالإشراف على الطبخ وتوزيع الوجبات بالشكل المحدد.. وأضاف اثنان من مطابخ الخيرية نقوم نحن في قطر الخيرية ومن خلال المتطوعين بتشغيلهما بأنفسنا بينما تتعاون معنا أكثر من سبعة مطابخ. وذكر أن قطر الخيرية توفر بجانب عدد الوجبات اليومية والبالغة أكثر من 11 ألف وجبة الإفطارات الرمضانية والأنشطة الأخرى المماثلة. وبشأن النواحي الصحية خلال تسلم الدعم اللوجستي وخلال الطبخ أو توزيع الوجبات على آلاف العمال،قال الغامدي: إن جميع المطابخ تعمل وفق الاشتراطات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة العامة ووزارة البلدية فيما يتعلق بالمطابخ والعاملين فيها من طباخين ومتطوعين وغيرهم بينما يكون دور قطر الخيرية إشرافيا ورقابيا يتمثل في تسليم الدعم واستلام الوجبات وتوصيلها لمستحقيها في مناطق العزل الصحي كما تمت الإشارة. وأكد أن ملاك المطابخ الذين يتعاونون مع قطر الخيرية ويدعمون مبادرتها حريصون على اشتراطات الصحة العامة والاشتراطات المحددة من جانب وزارة البلدية والبيئة، وأضاف: نحن في قطر الخيرية نقوم بتحديد نوعية الوجبات الغذائية وكميات الوجبات والجودة والتحقق من أن جميع المطابخ تلتزم بالشروط. 5 أصناف طعام وتناول الغامدي في الحوار مع الشرق أصناف الأغذية التي تقدمها مطابخ الخير لفئات العمال.. وقال في هذا الصدد: لدينا قائمة طعام منيو مكونة من 5 أصناف طعام يتم تدويرها خلال الأسبوع سواء كان في الإفطار أو السحور بحيث إن الشخص لا يتناول نفس الوجبة بشكل يومي. وذكر أن قطر الخيرية توفر وجبات خاصة بمرضى السكر أو المرضى الآخرين كما أن هناك وجبات خاصة للعمال النباتيين الذين يمتنعون عن أكل اللحوم في وجباتهم، الأمر الذي يعني أن مطابخ الخير تقوم بتوفير 3 أنواع من الوجبات وهو ما يدفع قطر الخيرية للإشراف باستمرار للإنتاج من قبل جميع المطابخ حتى نوفر الوجبات لجميع فئات العمال حسب حالاتهم الصحية وحسب تقاليدهم في الأكل سواء كانوا نباتيين أو غيرهم. كما أن قطر الخيرية تتأكد من أن الوجبات الغذائية ذهبت لأصحابها المستهدفين بحيث يستلم المرضى وجباتهم والنباتيون يستلمون أيضا وجباتهم. وقال إن قطر الخيرية تشدد على أن تكون كافة الوجبات وفق الطرق الصحية كما تشدد على توزيع الوجبات لأصحابها، وزاد القول: وجدت مبادرة قطر الخيرية بإطلاق مطابخ الخير لتوفير الوجبات للعمال الذين تضرروا من أزمة كورونا إشادة من الجهات المختلفة في الدولة، إذ ساهمت في المبادرة مع قطر الخيرية شركات ومؤسسات ومتطوعون أسهمت جهودهم مجتمعة في تقديم 300 ألف وجبة للعمال حتى الآن. وقال إن الوجبات الـ 11 ألف تتم بشكل يومي كدعم للعمال الذين تضرروا من الأزمة، وذلك تقديرا لجهودهم الكبيرة في المساهمة في التنمية في قطر وهو أقل واجب يمكن أن تقوم به قطر الخيرية تجاههم. وأضاف: إن قطر الخيرية ومنذ بداية الأزمة وحتى اليوم وفرت أكثر من 300 ألف وجبة بمساهمة المحسنين في قطر، وسوف تزيد قطر الخيرية أعداد الوجبات الغذائية خاصة أنها تذهب كلها لفئات العمال. ولفت لمميزات المطابخ، بالقول: إن المطابخ لها ميزتان الأولى تدفع الشركات لتقديم التبرعات العينية مثل الدواجن أو اللحوم أو الأرز أو غيرها من مكونات الوجبات.. والميزة الثانية أن المطابخ تكون فرصة كبيرة لجذب المتطوعين للعمل التطوعي في المطابخ بالمساعدة في إعداد وتجهيز الوجبات اليومية وتوزيعها على فئات العمال في المناطق المختلفة. تطوع بلا حدود وبشأن إقبال المتطوعين على العمل في مبادرة قطر الخيرية المتعلقة بالمطابخ الخيرية، قال مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة لتطوير قطر الخيرية: إن قطر الخيرية سجلت أكثر من 8 آلاف متطوع ومتطوعة من 80 جنسية وكلهم يعملون من أجل مساندة الجهود المختلفة في الدولة لاحتواء فيروس كورونا تحت مظلة وزارة الصحة العامة من أجل تأهيل وتدريب المتطوعين وفي نفس الوقت تتم الاستفادة من جهودهم في المطبخ الخيري على النحو الذي تمت الإشارة إليه. وأكد الغامدي في هذه الأثناء أن لدى قطر الخيرية متطوعين على قدر عال من الجاهزية والوعي والإدراك بداية من معرفة المتطوع بكيفية حماية نفسه من الفيروس وكيف يقدم خدمات للدولة بأفضل الطرق وكل هذا يصب في المصلحة العامة والتي تتمثل في الحد من انتشار الفيروس، لذلك بدأ المتطوعون ينخرطون في البرامج التدريبية التي أطلقتها وزارة الصحة العامة من أجل تهيئتهم وتدريبهم حتى يكونوا على أتم الجاهزية. وقال: إن أهم دعم للحد من انتشار فيروس كورونا هو التعاون والتشارك وتبادل الدعم والمساندة بين مختلف القطاعات.. وبين أن قطر الخيرية بوصفها منظمة مجتمع مدني حرصت على بذل جهودها فيما يتعلق بسد الثغرات الموجودة في مختلف الاحتياجات التي تواجه الدولة سواء مع فئة العمال أو فئات الأسر الفقيرة أو المتعففة وغيرها من الفئات الهشة التي يمكن أن تكون هدفا لهذا المرض لكون المرض يهاجم الشرائح الهشة.. مبينا أن جهود قطر الخيرية تنصب على هذه الفئات الضعيفة في المجتمع وتقلل من دائرة انتشار الفيروس.