أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بموجب الاتفاقيات التي تم توقيعها بين قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية IOM التابعة للأمم المتحدة خلال العامين الحالي والماضي، تم إنجاز إنشاء مركز لإيواء المهاجرين في سراييفو بالبوسنة والهرسك، فيما يتواصل العمل على إنشاء عدد من مشاريع الاستجابة العاجلة في العراق واليمن وسوريا. ويؤكد التعاون القائم بين قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية IOM التابعة للأمم المتحدة، متانة العلاقة التي تأطرت بحصول قطر الخيرية على صفة عضو مراقب لدى منظمة الهجرة الدولية منذ عام 2006. وفي هذا الصدد وقع الطرفان على عدد من اتفاقيات التعاون بينهما منها ما تم توقيعه مؤخرا في الكويت لتنفيذ مشاريع الاستجابة العاجلة في العراق واليمن وسوريا بتمويل وقدره مليون دولار، فضلا عن اتفاقية أخرى ساهمت بموجبها قطر الخيرية في إنشاء مركز لإيواء المهاجرين في سراييفو، وغيرها من المشاريع التي تسهم في دعم توجه قطر الخيرية وتعزيز جهودها في مجالات العمل الإنساني والتنموي عبر العالم. استجابة عاجلة ووفقا لاتفاقية التعاون التي وقعتها قطر الخيرية مع منظمة الهجرة في الكويت، بدأ العمل في تنفيذ مشاريع الاستجابة العاجلة في كل من العراق واليمن وسوريا. ويستفيد من مشاريع الاستجابة في العراق 107,000 شخص وتقدر تكلفتها الإجمالية ب 600 ألف دولار. وتتمثل المشاريع في دعم خدمات الصحة والحماية في مدينة نينوى، وإعادة إعمار 120 منزلا من المنازل المدمرة في مدينة الموصل، والاستجابة لأزمة المياه في القرنة بمدينة البصرة. كما نصت الاتفاقية على دعم مشروع تحسين جودة رعاية الأمومة والطفولة في اليمن بتكلفة تقدر بـ 200 ألف دولار يستفيد منها 4000 شخص غالبيتهم من الأطفال، فيما يستفيد من المساعدات المتعددة القطاعات في سوريا نحو 4000 شخص من السكان المتضررين من الأزمة السورية بتكلفة تقدر بـ 200 ألف دولار. واتفق الطرفان على الاستمرار في تطوير العلاقة المشتركة بين قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية من خلال تنفيذ مزيد من المشاريع المشتركة على مستوى الدول، كما تم الاتفاق مع منظمة الهجرة الدولية على العمل المشترك للوصول إلى اتفاقية استراتيجية بين الطرفين. مركز إيواء ووفقا للاتفاق الموقع بين قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية IOM التابعة للأمم المتحدة في العاصمة البوسنية سراييفو، فقد تم انجاز مشروع مركز للإيواء وخدمات المهاجرين في البوسنة والهرسك، بتمويل مشترك وقدره ثلاثة ملايين ريال مناصفة بين الطرفين. وخصص المبلغ لدعم الاستجابة لحالة اللاجئين والمهاجرين في البوسنة القادمين من دول اسيا وأفريقيا، حيث تم تجهيز مركز الإيواء بالمستلزمات الأولية الضرورية لتقديم مأوى آمن وصحي للأسر المتواجدة فيه وحمايتها من برد الشتاء، فيما تقوم منظمة الهجرة الدولية بإدارته والإشراف عليه في إطار عملها واختصاصها. واستفاد من مشروع مركز الإيواء الذي نفذته قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية 1500 شخص من المهاجرين من دول اسيا وافريقيا. ويهدف المركز إلى رفع المعاناة عن كثير من المهاجرين واللاجئين وتقديم المأوى للفئات الضعيفة وحمايتها من برد الشتاء، فضلاً عن نشر المودة والرحمة بين أفراد المجتمع.
1274
| 24 يونيو 2020
رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف بالدعم الجديد الذي قدمته قطر الخيرية لها بقيمة مليوني دولار، من أجل توفير خدمات التعليم والحماية للأطفال السوريين وغيرهم من الأطفال اللاجئين في تركيا، وذلك في إطار الشراكة بين الجهتين وبالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف العشرين من شهر يونيو كل عام. وقال السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية تحظى بسجل حافل في تلبية احتياجات الأطفال من اللاجئين، والنازحين داخل بلدانهم. وأعرب عن سعادته بالتعاون الجديد الذي تم بين قطر الخيرية واليونيسف لدعم الأطفال اللاجئين في تركيا، مضيفا بينما العالم لا يزال منهمكا في الاستجابة لفيروس كورونا (كوفيد-19) يجب ألا ننسى التركيز على الأطفال اللاجئين، لأنهم الأكثر احتياجا إلى دعمنا من أي وقت مضى. من جهته، قال السيد الطيب آدم ممثل منظمة اليونيسف في منطقة الخليج يواجه الأطفال اللاجئون، خصوصا أولئك الذين هم خارج المدرسة أو المعرضون لخطر التسرب المدرسي، مخاطر عمالة الأطفال أو الزواج المبكر، منوها بأنه بفضل الدعم الذي قدمته قطر الخيرية والذي جاء في وقته المناسب، في ظل المخاطر بسبب جائحة كورونا فإن اليونيسف ستتمكن من توسيع نطاق خدماتها الأساسية التي تقدمها للأطفال اللاجئين في تركيا. جدير بالذكر بأن تركيا تضم أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء، والذين يبلغ عددهم أكثر من 4 ملايين شخص، منهم ما يقرب من 3.6 مليون لاجئ سوري، بمن فيهم أكثر من 1,6 مليون طفل. منهم 680,000 طفل ملتحق بالمدارس فقط. وتقوم اليونيسف وشركاؤها بتقديم المساعدة الفعلية لآلاف الأطفال اللاجئين من أجل دخولهم في المدارس. وستعزز هذه المساهمة دعم اليونيسف فرص التعليم والحماية للأطفال اللاجئين الأشد ضعفا.
619
| 21 يونيو 2020
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف العشرين من يونيو كل عام، وتحت شعار كل بادرة لها أثر أكدت قطر الخيرية على تواصل حرصها على ضمان حياة كريمة للاجئين في المناطق التي تعاني من الكوارث والأزمات عبر العالم، والعمل من أجل تخفيف معاناتهم الإنسانية، من خلال مشاريع ومبادرات بواسطة مكاتبها الميدانية أو عبر تعاونها مع شركائها من المنظمات الدولية والمنظمات المحلية. شمل تدخل قطر الخيرية الإغاثي والإنساني تقديم مساعدات تتضمن الاحتياجات الأساسية والشتوية والامداد الغذائي والايواء والصحة والتعليم المياه والعمل على حماية التماسك الاجتماعي. واستفاد من هذه المشاريع اللاجئون والنازحون من عدة دول في العالم من أهمها: سوريا، اليمن، العراق، ميانمار الروهنيغا، الصومال. حصاد الإنجازات وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع التي نفذتها قطر الخيرية لصالح اللاجئين والنازحين في الفترة من يناير 2019 إلى 15 يونيو من لعام الحالي/ 2020 حوالي 581 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي عدد المستفيدين 8,240,585 شخصا. احتل اللاجئون والنازحون السوريون المرتبة الأولى في المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية خلال هذه المدة بسبب الوضع المأساوي الذي مرت به المنطقة خلال الفترة الماضية، وتجاوزت قيمة المساعدات المقدمة خلال هذه المدة أكثر من 314 مليون ريال، واستفاد منها حوالي 2,8 مليون شخص. شراكات دولية وقعت قطر الخيرية منذ عام 2019 وحتى الآن 16 اتفاقية مع عدة منظمات دولية لحماية اللاجئين، وهي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية واليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، وقد استفاد منها متضررو عدة بلدان كاليمن وبنغلاديش وسوريا وغيرها. يذكر ان قطر الخيرية ترتبط باتفاقية تعاون استراتيجي مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف عام 2017، مدتها 4 سنوات، بهدف توفير موارد مالية للمشاريع الإغاثية للاجئين، والقيام بتمويلها بصورة مشتركة من الطرفين، وبما لا يقل عن 3 ملايين دولار سنويا. وقد استهدفت هذه الاتفاقيات عدة مجالات مثل توفير الرعاية الصحية والمياه والتعليم عبر توفير المدارس للاجئين وحمايتهم من خلال توفير خيم مجهزة وتقديم الإمدادات الغذائية وتحسين سبل العيش. مواجهة كورونا وإضافة لما ما قامت بتنفيذه لصالح اللاجئين؛ فإن قطر الخيرية وبالتزامن مع جائحة كورونا وقعت عدة اتفاقيات لمواجهة فيروس كوفيد19 في عام 2020 تضمنت تنفيذها لصالح هذه الشريحة باعتبارها الأكثر تضررا من انتشار الوباء، فقد شرعت قطر الخيرية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقديم المساعدة الطارئة للاجئين السوريين في جميع انحاء لبنان استجابة للاحتياجات الإنسانية الناجمة عن انتشار فيروس كوفيد19 ضمن الاتفاقية الموقعة بين الجانبين بقيمة 1,5 مليون دولار. كما انطلقت قطر الخيرية في تنفيذ مشروع انشاء 14 وحدة عزل مجتمعي في الشمال السوري يستفيد منها 2800 شخص من سكان المخيمات بتكلفة اجمالية تقدر ب 1,6 مليون دولار وذلك بموجب تعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا. وعملت قطر الخيرية على المساهمة مع اليونيسيف للحفاظ على وصول المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي للاجئين السوريين في الأردن وبلغت قيمة المساهمة مليون دولار امريكي، فضلا عن توقيع اتفاقيات أخرى. أكبر مبادرة وأطلقت قطر الخيرية في العام الماضي مبادرة لأجل الانسان بالتعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين، وقد عملت على تقديم المساعدات لأكثر من 300 ألف لاجئ من اليمن والعراق وبنغلاديش والصومال وسوريا، وتعد هذه الحملة أكبر مبادرة اغاثية للاجئين حول العالم.
1110
| 20 يونيو 2020
تسلمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، دعما من قطر الخيرية بقيمة 2 مليون دولار أمريكي، لدعم الأسر النازحة والأكثر ضعفا في اليمن. وسيخصص المبلغ لدعم برامج المساعدة النقدية التي تقدمها المفوضية، للإسهام في توفير المساعدات المنقذة للحياة مثل الماء والمأوى والرعاية الصحية لمن هم في أمس الحاجة إليها، حيث أن أربعة من أصل خمسة يمنيين بحاجة إلى المساعدات الإنسانية. ويأتي هذا التمويل في وقت يعاني فيه اليمنيون من كارثة إنسانية كبيرة وفرار الملايين من ديارهم. وقد يتسبب نقص التمويل في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في توقف برامج الإغاثة الإنسانية الحيوية التي تنفذها المفوضية في اليمن، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على حصول الأسر المحتاجة إلى الدعم وتوفير احتياجاتهم الأساسية. وقال السيد خالد خليفة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ملتزمة بإحداث فرق في حياة الأسر النازحة الأكثر ضعفا في اليمن، ومحاولة توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لهم. ونوه قائلا إن المهمة ليست شاقة فحسب، بل ترقى إلى مستوى شبه مستحيل مع تدهور الأوضاع بسبب الفقر وسوء التغذية، مضافا إليها إجراءات منع انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتدهور الاقتصاد اليمني بعد خمس سنوات من الأزمة المتواصلة، وتدني عدد المرافق الصحية قيد التشغيل في البلاد الى النصف، وهو ما يوجب علينا العمل فورا لإيجاد الحلول، والسعي إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل إنقاذ الأرواح. يذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كانت قد حصلت خلال العقد الماضي على ما يقرب من 45 مليون دولار أمريكي من قطر الخيرية لدعم مشاريعها الإنسانية. وهو ما يجعل من هذه الشراكة مثالا مبهرا على العمل الكبير الذي يمكن القيام به بالتعاون مع المؤسسات الراغبة في إحداث تغيير جاد ومهم في حياة الأفراد. من جهته، قال السيد يوسف الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إنه لمن دواعي سرورنا أن نمد المفوضية بهذا الدعم حتى تتمكن من مواصلة العمل الحيوي الذي تقوم به في اليمن. وأضاف لقد دفعنا الوضع الإنساني في اليمن إلى المشاركة وبذل قصارى جهدنا لدعم هذه القضية فشعب اليمن الآن يرزح تحت قبضة الكوليرا وموسم الفيضانات فضلا عن الصراع المتواصل منذ سنوات. وأشار الى أن اليمن يواجه عقبات كثيرة وأن قطر الخيرية تبذل كل ما في وسعها لضمان حصول الأسر اليمنية على المساعدات الضرورية. وأضاف أن هناك 22.2 مليون يمني متضرر من الأزمة وبحاجة للمساعدة، وما لم يتم زيادة الدعم بشكل عاجل، سوف يترك ملايين اليمنيين دون مساعدة، بل وسيصبحون أكثر عرضة لخطر فيروس كورونا.
1099
| 20 يونيو 2020
تلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تبرعًا نقديًا جاء في الوقت المناسب من قطر الخيرية بقيمة 2 مليون دولار أمريكي؛ لدعم الأسر النازحة الأكثر ضعفا في اليمن. نظرًا لأنَّ أربعة من أصل كل خمسة يمنيين بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، سوف تُخصص الأموال لبرامج المساعدة النقدية التي تقدمها المفوضية، والتي بدورها ستسهم في توفير المساعدات المنقذة للحياة مثل المياه والمأوى والرعاية الصحية لمَن هم في أمس الحاجة إليها. لم يكن هذا التمويل ليأتي في وقت أكثر أهمية؛ ففي ظل الكارثة الإنسانية في اليمن، وفرار الملايين من ديارهم هربًا من الصراع المدمر، هدد نقص التمويل في ظل حالة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) الحالية بوقف برامج الإغاثة الإنسانية الحيوية التي تديرها المفوضية في الدولة. إنَّ تعليق برامج الأمم المتحدة بسبب نقص التمويل سيعني أنَّ أسرًا كثيرة ستُترك دون دعم يمكنهم من تغطية احتياجات الحياة الأساسية. وتزامنا مع اليوم العالمي للاجئين وفي حين أن أعداد النازحين قسرا في العالم أجمع في ازدياد كبير، يأتي دعم قطر الخيرية في أكثر الاوقات أهمية. معا نستطيع دعم العديد من العائلات النازحة التي هي على حافة الجوع والفقر، أن يعيشوا حياتهم بكرامة وعفة. توفير الاحتياجات الأساسية تعليقًا على الوضع الصعب في اليمن، قال خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و مستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي: إنَّنا - في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - ملتزمون بإحداث فرق في حياة الأسر النازحة الأكثر ضعفًا في اليمن، ومحاولة توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لهم. وهذه المهمة ليست شاقة فحسب، بل ترقى إلى مستوى شبه المستحيل مع تدهور الحال بسبب الفقر وسوء التغذية، مضافًا إليها إجراءات منع انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتدهور الاقتصاد اليمني بعد خمس سنوات من الصراع، وانهيار المرافق الصحية قيد التشغيل في البلاد الى النصف فقط. يجب علينا أن نعمل فورًا على إيجاد الحلول، وأن نسعى إلى بذل المزيد من الجهد في سبيل إنقاذ الأرواح. إنَّنا ممتنون لتبرع مؤسسة قطر الخيرية الذي سيكون له دور كبير في تحسين حياة الكثيرين في ظل النقص الحاد في تمويل البرامج الإغاثية في البلاد. حصلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال العقد الماضي على ما يقرب من 45 مليون دولار أمريكي من مؤسسة قطر الخيرية. إنَّ هذه الشراكة تُعد مثالاً مبهرًا على العمل الذي يمكن القيام به بالتعاون مع المؤسسات المتحمسة للمبادرة وإحداث تغيير جاد وقيّم في حياة الأفراد. عمل خيري من جهته قال يوسف الكواري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، في معرض حديثه عن التبرع المقدّم إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إنَّه لمن دواعي سرورنا أن نمدّ المفوضية بهذا التبرع وخصوصا في اليوم العالمي للاجئين حتى تتمكن من مواصلة العمل الحيوي الذي تقوم به في اليمن. لقد دفعنا الوضع الإنساني المتردي في اليمن على المشاركة وبذل قصارى جهدنا لدعم هذه القضية؛ فشعب اليمن الآن يرزح تحت قبضة الكوليرا وموسم الفيضانات فضلا عن الصراع المتواصل منذ سنوات، وواجه عقبات كثيرة في خضم أوقات لا يتصورها أحد. يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لضمان حصول الأسر اليمنية على المساعدات الضرورية المنقذة للحياة. ونتمنى أن يسهم هذا التمويل في مساعدة الأسر المتضررة وتحسين ظروف معيشتهم. في مثل هذه الأوقات الصعبة من الواجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف ونقف سويا. ما زال أمامنا عمل كثير لننجزه، لاسيما وأن هناك 22.2 مليون يمني متضرر من الأزمة وبحاجة للمساعدة. وما لم يتم زيادة الدعم بشكل عاجل، سوف يُترك ملايين اليمنيين دون مساعدة، بل وسيصبحون أكثر عرضة لخطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) المروع.
811
| 20 يونيو 2020
افتتحت جمعية قطر الخيرية مشاريع تعليمية وتنموية في مدينة كسمايو بولاية جوبالاند الصومالية، في إطار مبادرتها الإنمائية برعاية سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى الصومال. وحضر الافتتاح السيد محمود سيد آدم النائب الأول لرئيس ولاية جوبالاند ونواب ووزراء في الحكومة الفيدرالية والولاية. وأعرب النائب الأول لرئيس الولاية عن شكره وتقديره لدولة قطر على سعيها الدائم لمساعدة الفئات المحتاجة وإقامة مشاريع نوعية، كما أثنى على دور قطر الخيرية ومبادراتها في الولاية. وطالب - في كلمة بهذه المناسبة - بزيادة المشاريع التنموية لتلبية احتياجات السكان، واصفا المشاريع التي تم افتتاحها بأنها نقلة نوعية في مجالى التعليم والإسكان. من جانبه، عبر السيد محمد ورسمي درويش وزير الشؤون الداخلية بولاية جوبالاند عن شكره وامتنانه البالغ لجمعية قطر الخيرية لتلبيتها نداء الولاية بتنفيذ هذه المشاريع. وأكد، في كلمة بالمناسبة، أن ولاية جوبالاند كانت في أمس الحاجة إلى مثل هذه الخدمات التعليمية، وأن الولاية على استعداد لتوفير كافة التسهيلات اللوجستية والأمنية لإقامة مشاريع أخرى. ومن جانبه أكد سعادة السفير حسن بن حمزة هاشم دعم ووقوف دولة قطر مع جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة والعمل على تتفيذ مشاريع تنموية .. مشددا على أهمية استقرار الصومال وسيادتها على أرضيها. وقال في كلمة بهذه المناسبة إن سعادة السيد أحمد مدوبي رئيس الولاية، قدم شكره لدولة قطر وجمعية قطر الخيرية على دعمهما للولاية من خلال المشاريع التنموية.. مضيفا خلال لقائنا معه أكد على تقديم كل التسهيلات لتنفيذ مشاريع أخرى. يذكر أن المشروع الأول عبارة عن مركز يضم مدرسة أساسية وثانوية من 12 فصلا ومبنى للإدارة ومسجدا، وساحة خضراء، وقاعة للأنشطة والاجتماعات، وبئرا سطحية، ومستوصفا طبيا ومركزا لتحفيظ القرآن الكريم ومحلات، كوقف خيري. ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه وقد بلغت تكلفته نحو مليون وأربعمائة ألف ريال. والمشروع الثاني عبارة عن بيوت للفقراء ويضم 24 وحدة سكنية ومسجدا يتسع لسبعمائة وخمسين مصليا، وتقدر تكلفته بمليون وثمانمائة ألف ريال.
952
| 19 يونيو 2020
حرصت قطر الخيرية منذ بدء تفشي وباء كورونا على المساهمة في الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 في عدد من الدول وتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين حيث وقعت على اتفاقيات تعاون مع عدد من المنظمات الدولية مثل منظمة اليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية OCHA تشمل الإجراءات والجهود الوقائية والتوعية. ذلك بهدف الوصول لأكبر عدد من المستفيدين وتحسين ظروفهم المعيشية. مفوضية اللاجئين وفي هذا الإطار شرعت قطر الخيرية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقديم المساعدة الطارئة للاجئين السوريين في جميع أنحاء لبنان استجابة للاحتياجات الإنسانية الناجمة عن انتشار وباء فيروس كورونا ضمن الاتفاقية الموقعة بين الجانبين بقيمة 1.5 مليون دولار. ويمكّن التعاون المشترك قطر الخيرية من تقديم دعم بأشكال متنوعة لبرامج تركز على تحسين الظروف الحياتية للاجئين خلال هذا الوقت الصعب. مع الأوتشا وبموجب تعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية OCHA، شرعت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع إنشاء 14 وحدة عزل مجتمعي في الشمال السوري يستفيد منها 2800 شخص من سكان المخيمات بتكلفة إجمالية تقدر بـ 1,6 مليون دولار، وذلك تحسبا لتفشي الفيروس نسبة لاكتظاظ مخيمات النازحين وتدهور الوضع الصحي فيها. وساهمت الاوتشا في إنشاء المشروع بقيمة 830 ألف دولار، فيما ستقوم قطر الخيرية بتجهيز هذه الوحدات الطبية وغير الطبية بقيمة 770 ألف دولار. اتفاقيتان مع اليونيسيف ولتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في سوريا والأردن وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي. خصص مليون دولار أمريكي منها لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المنقذة للحياة للاجئين السوريين في الأردن، فيما خصص المليون دولار الأمريكي الآخر لدعم اليونيسيف في جهودها لتحسين مستويات التأهب والاستجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد في سوريا. وتعكس الاتفاقيتان الموقعتان حرص قطر الخيرية واليونيسيف على العمل الجماعي والشراكات في القطاع الإنساني واللذين أصبحا أكثر أهمية من أي وقت مضى لحماية المجموعات الضعيفة. جهود توعوية كما شمل التعاون بين قطر الخيرية ومنظمة اليونيسيف جهودا توعوية للحماية من مخاطر كورونا، حيث تم إطلاق حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي موجّهة للأطفال وأسرهم وأفراد المجتمع بغرض تعزيز حمايتهم والحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا. وتشتمل الحملة التي تنفذ تحت شعار أبطال في مواجهة كورونا على نشر كتيبات توعوية مصوّرة ومنشورات في موقع قطر الخيرية الالكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها تشجيع الأطفال واليافعين على الالتزام بالسلوكيات الوقائية والتقيّد بالإجراءات الاحترازية، بغرض الحدّ من انتشار فيروس كورونا كوفيد- 19. يذكر أن الاتفاقيات مع المنظمات الدولية تنسجم خطة قطر الخيرية للوقاية والاستجابة العاجلة لتفشي وباء كورونا ودعم جهود التأهب والاستجابة في الدول الضعيفة. وكانت قطر الخيرية في بداية مارس، كثفت جهود الإغاثة بشكل عاجل في34 دولة لدعم جهود الحكومات المحلية للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للتدابير التي اتخذتها هذه الدول بهدف الحد من انتشار الفيروس.
541
| 17 يونيو 2020
ترجمة لأهدافها ودورها الإنساني في مساعدة المحتاجين وإيمانا منها بضرورة التضامن مع المجتمعات التي تتعرض للكوارث والأزمات، أطلقت قطر الخيرية مبادرة تحت وسم # مهمة_الانقاذ، بالتعاون مع مبادرات شبابية قطرية، ضمن حملة التصدي لكورونا نداء الإنسانية التي أطلقتها للمساهمة في مساعدة وانقاذ حياة آلاف المتضررين من جائحة كورونا حول العالم. ويتكون فريق الإنقاذ، الذي يهدف إلى جمع مليون ريال قطري لمساعدة متضرري كورونا، من سبع مبادرات شبابية، هي مبادرة 974، سند، شباب 22، خلقي، بوصلة المستقبل، بالإضافة إلى مبادرة مستقبل أخضر، وأنتو أملنا. وتهدف هذه المبادرات إلى الاسهام في الجهود الإنسانية التي تقوم بها قطر الخيرية لتمكين الفئات الأكثر ضعفاً من تجاوز هذه الظروف، ودعم القطاع الصحي في 34 دولة حول العالم على الصمود أمام هذا الوباء والحد من انتشاره. وتتنافس هذه المبادرات في تنفيذ مهمتها لجمع تبرعات مالية كبيرة وبصورة عاجلة للوصول الى أكبر عدد من المتضررين جراء الوباء. وتتصدر القائمة حاليا مبادرة 974 حيث تمكنت من جمع المبلغ الأعلى، تليها مبادرة سند ومبادرة بورصة المستقبل. دعوة للانضمام وتدعو قطر الخيرية اهل الخير إلى الإسراع والانضمام والمشاركة في مهمة فريق الإنقاذ من خلال التبرع العاجل لهذه الفئات المتضررة والتي تعاني بسبب التحديات التي فرضتها الجائحة التي تضررت بسببها فئات كثيرة وأصبحت تجد صعوبة في توفير احتياجاتها الضرورية اليومية. وللمساهمة في المهمة عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية كما يمكنكم التبرع لكل مبادرة عبر sms المخصص لها. جهود إغاثية يذكر أن قطر الخيرية قد سارعت منذ تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي أدى الى بروز تحديات كثيرة حل العالم اختلفت حدتها حسب قدرة كل دولة على تخطي العواقب الاقتصادية والاجتماعية والصحية للأزمة، إلى دعم جهود مكافحة انتشار جائحة كورونا في 34 دولة عبر العالم من خلال مكاتبها الميدانية. وفي هذا الصدد تمكنت قطر الخيرية من تقديم مساعدات إغاثية للمتضررين في هذه الدول استفاد منها حتى الآن نحو 1,422,679 مستفيدا من الفئات الأكثر ضعفا. وتتضمن المساعدات التي تم توزيعها بالتنسيق مع الجهات المعنية، الأجهزة والمعدات الطبية والوقائية والمواد اللازمة.
1071
| 10 يونيو 2020
بتمويل من صندوق قطر للتنمية وبالتعاون مع قطر الخيرية إنشاء وتشغيل أربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية بالداخل السوري بتكلفة تقدر بـ 7,300,000ريال قطري، ينتظر أن يستفيد منها 144,000 شخص وذلك لتخفيف معاناة النازحين السوريين في مناطق الشمال السوري. وتوزعت المراكز الطبية، التي بدأ العمل فيها منذ أغسطس 2019، في مدينة إدلب. يهدف هذا المشروع إلى تحسين الواقع الطبي في الشمال السوري وذلك بالتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية الناشطة في قطاع الصحة والهيئات التنسيقية والتقنية التابعة للأمم المتحدة مثل Health Cluster ومنظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة اليونيسيف. UNICEF من جهته أكد السيد مسفر بن حمد الشهواني نائب المدير العام للمشاريع التنموية أن صندوق قطر للتنمية ساهم في الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا في مخيمات ومناطق النازحين في الشمال السوري وتركيا، بتنفيذ عدد من المشاريع الطبية لخدمة اللاجئين وسكان الدولة المضيفة، بالتركيز على القطاع الصحي وتوفير المعدات والكوادر الطبية والحماية والأمن الغذائي وغيرها. وأضاف ان المشروع يعمل على تأهيل المراكز الصحية وترميمها وتجهيزها ودعمها بالكوادر والمستلزمات الطبية، وتوفير الخدمات الصحية الأولية وحملات التوعية الصحية وتعزيز الصحة العامة وذلك بالتنسيق مع شبكة الإنذار المبكر والاستجابة EWARNلدى منظمة الصحة العالمية، فضلا عن التعامل مع الامراض غير السارية وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية الذي يشمل الصحة الإنجابية وصحة الطفل والصحة النفسية، وبرنامج التغذية الذي يشمل دعم برنامج التغذية والمسح الغذائي في المجتمع، وتوزيع ونشر مواد تثقيفية صحية وتدريب الطواقم الطبية على تقديم الخدمات العلاجية لحالات سوء التغذية الحادة في المشافي، وتوزيع المواد الغذائية والمكملات ودعم برامج التغذية عند الرضع والأطفال. ويستفيد من خدمات المشروع في مجال الرعاية الصحية بالمراكز الأربعة نحو 15000 مريض شهريا معظمهم نساء وأطفال ومسنون، تقدم لهم بالمجان. وقال السيد أحمد الرميحي مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية إنه ومنذ ظهور فيروس كورونا وضع المكتب الإقليمي لقطر الخيرية في تركيا خطة طوارئ لتعديل الخدمة الطبية في هذه المراكز حيث أنشأ خيما للفرز الصحي عند مدخل كل مركز لمنع اختلاط الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا من دخول المراكز والاحتكاك مع المراجعين، كما تم ربط هذه المراكز مع مراكز العزل المجتمعي التي تعتبر قطر الخيرية أحد أهم الداعمين لها. من جهته قال أحد سكان مخيم أطمه الذي يراجع أحد مراكز القرية إن المركز وفر لهم الكثير من الوقت والجهد بالإضافة الى توفيره الأدوية مجانا الأمر الذي خفف من معاناة النازحين. يذكر أن قطر الخيرية تعتبر من أنشط المنظمات على صعيد تنسيق الجهود في المجال الصحي شمالي سوريا حيث يحرص فريق الصحة التابع لمكتبها على حضور اجتماعات مجموعة الصحة المعنية بالوضع الصحي شمال سوريا باستمرار بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالمنظمات الدولية.
492
| 10 يونيو 2020
حصلت قطر الخيرية على جائزة التميز في مجال رعاية الأيتام (كافل) للعام الحالي، من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع منظمات وجهات إقليمية ودولية، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لرعاية الأيتام 2020 الذي نظم عبر التقنيات الرقمية عن بعد. وتم منح قطر الخيرية الجائزة تقديرا لدورها في دعم خدمات رعاية الأيتام الشاملة في المجالات الاجتماعية والصحية والتربوية والترفيهية وغيرها. وعبر السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في قطر الخيرية، عن سعادته بهذه الجائزة التي تدعم وتشجع جهود العمل الخيري، خاصة فيما يتعلق برعاية شريحة الأيتام، وقال إن الجائزة تمثل حافزا إضافيا لقطر الخيرية للارتقاء ببرامجها وتطوير خدماتها وتحسين أدائها كما ونوعا، وتوسيع دائرة المستفيدين منها، خاصة كفالة الأيتام، ودعم المبادرات التي تهتم برعايتهم وكفالتهم. وأشار الفهيدة إلى أن نشاط قطر الخيرية الإنساني والتنموي ارتبط منذ انطلاقته بكفالة الأيتام، وقد تطور عملها في هذا المجال خلال أكثر من ثلاثة عقود، حتى أصبحت من أكبر مظلات الأيتام حول العالم في السنوات الأخيرة. وأضاف أن قطر الخيرية تكفلت بأكثر من 175,000 ألف يتيم في ثلاث قارات، من خلال مبادرة رفقاء وهي مبادرة دولية إنسانية تهتم برعاية وتأهيل الأيتام عن طريق إعداد وإدارة برامج وقنوات فاعلة تساهم في توفير العيش الكريم لهم. كما قامت قطر الخيرية بتعزيز استخدام التقنيات الرقمية في خدماتها، من خلال إتاحة المعلومات المتعلقة بالمشاريع والكفالات، وتسهيل عملية التبرع للراغبين في الكفالة، وحصولهم على كل ما يتعلق باختيار مكفوليهم عن طريق البوابة الالكترونية وتطبيقات ومواقع قطر الخيرية الالكترونية واستخدام الأجهزة الذكية. كما أسهمت التقنيات والمبادرات الرقمية في دعم المساعدات والخدمات التي يحصل عليها الأيتام وأسرهم مثل مبادرات: رفقاء وأمنيتي وعاون. وتقدم قطر الخيرية لمكفوليها إلى جانب الكفالة المالية الشهرية، رعاية صحية وتعليمية واجتماعية، فضلا عن الرحلات والمخيمات والأنشطة الترفيهية الأخرى، كما أسهمت قطر الخيرية في إنشاء مراكز نوعية ومدن نموذجية مهمة لكفالة الأيتام.
913
| 08 يونيو 2020
لم تمنع الطبيعة الجغرافية الوعرة قطر الخيرية من إيصال المساعدات إلى مستحقيها في القرى النائية من محافظة بوجور الاندونيسية التي يصعب الوصول إليها في وسائل النقل المعتادة كالسيارات. كان الحل في استخدام الخيول والدراجات النارية لتوزيع السلال الغذائية خلال شهر رمضان للفئات الأكثر تضررا، خصوصا في ظل جائحة كورونا، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية. خطوة فريدة وغير مألوفة من نوعها لاقت استحسانا واهتماما كبيرا في اندونيسيا حيث سلطت وسائل الاعلام الضوء على طريقة التوزيع التي اعتبرت أنها تجد حلولا لمصاعب توزيع المساعدات الإنسانية للقرى والمناطق البعيدة التي لا تتوفر طرق للوصول إليها، وإصرارا على الوصول للمتأثرين من جائحة كورونا خصوصا من الفئات الفقيرة التي فقدت مصادر رزقها. إبراز الأثر ومن القنوات التلفزيونية الاندونيسية التي قامت بتغطية عمليات التوزيع وأعدت تقارير خاصة عنها كل من : iNews TV ، و TVone و Kompas TV و RTV و TVRI . كما أعادت نشرها بعد ذلك عدد من وسائل الإعلام الالكترونية مثل Dailymotion وغيرها. وقد رصدت التقارير الإعلامية أثر المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية في تخفيف المعاناة الإنسانية للمستفيدين، ومنها حالة السيدة إنداه التي تعيش في إحدى القرى في كابوباتين (محافظة) بوجور ، بإقليم جاوة الغربية، وتعتمد على العمل اليومي وتكفل ثلاثة من أبنائها، حيث قالت إنداه: وضعي المعيشي صعب جدا، بسبب قلة البيع اليومي، وندرة وجود زبائن خوفا من عدوى فيروس كورونا ، وذكرت أنها لم تتلق منذ مارس الماضي مساعدات من أية جهة سوى من قطر الخيرية، معتبرة أنها كانت بمثابة طوق النجاة لها بعد فقدانها لمورد رزقها. يذكر أن قطر الخيرية قامت خلال شهر رمضان الماضي بتوزيع المساعدات الغذائية في عدد من المدن الاندونيسية توزعت في جاكرتا وبوغور جاوي الغربية وأتشيه وقد استفاد من هذه المساعدات حوالي 75.000 شخص، فضلا عن توزيع 64.82 طن من الأرز لفائدة 3241 شخصا في منطقة باندا اتشيه، كما قدمت الخيرية كسوة العيد على 160 يتيما في كل من جاكرتا وديبوك.
529
| 08 يونيو 2020
نفذتها في قطر و30 دولة استفاد منها 2,4 مليون شخص أعربت قطر الخيرية عن خالص شكرها وتقديرها لكل الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة التي قدمت دعما ورعاية وساهمت في إنجاح فعاليات وأنشطة ومشاريع حملتها الرمضانية لعام 1441ه، التي أطلقتها تحت شعار بالخير اطمئن ونفذتها في قطر و30 دولة حول العالم، واستفاد منها حوالي 2,4 مليون شخص. وحرصت قطر الخيرية على مراعاة مقتضيات السلامة العامة والأخذ بالإجراءات الاحترازية نظرا للظروف التي افرزتها جائحة كورونا، سواء ما يتعلق بتنفيذ مشاريعها الرمضانية أو التبرع لها. وفي هذا الإطار نفذت موائد إفطار الصائم داخل قطر وخارجها، من خلال توزيع السلال الغذائية ووجبات الإفطار باستخدام سيارات مخصصة لهذا الغرض، كما مكنت المتبرعين الكرام من دفع زكواتهم وصدقاتهم وهم في بيوتهم، بكل سهولة ويسر من خلال ادواتها ومنصاتها الرقمية المتعددة. وكانت الحملة الرمضانية قد تضمنت ثلاثة مشاريع موسمية رئيسة هي: إفطار الصائم السلال الغذائية والوجبات، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد، واشتملت على مساعدات خاصة لمواجهة فيروس كورونا داخل قطر وخارجها. قائمة الداعمين وشملت قائمة الجهات التي قدّمت الدعم والمساندة لحملة قطر الخيرية أو تعاونت وساهمت معها في تنفيذ مشاريعها: الوزارات والمؤسسات والحكومية، ومؤسسات وشركات القطاع الخاص، والبنوك، والمجمعات التجارية، والشخصيات الاجتماعية والمبادرات التطوعية والشبابية، والجاليات المقيمة في قطر. الجهات الحكومية وبهذه المناسبة تقدم السيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد بقطر الخيرية، بالشكر والتقدير لكافة الداعمين والجهات والمؤسسات الراعية لمشاريع حملة رمضان ما عكس رغبتها الصادقة في دعم العمل الإنساني في إطار مسؤوليتها الاجتماعية خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يتضاعف فيه الأجر داعيا الله عز وجل أن يتقبل منهم وأن يجزيهم خير الجزاء. وخص بالشكر: وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وزارة الخارجية، وزارة الداخلية، إضافة إلى هيئة تنظيم الأعمال الخيرية و الخطوط الجوية القطرية، والمؤسسة الدولية لأبحاث الحياة الفطرية. المؤسسات التجارية وثمنت قطر الخيرية دور المؤسسات التجارية والبنوك على دعمها للحملة الرمضانية، من خلال تمويل ورعاية المشاريع والفعاليات الخاصة بها، أو المساهمة في التنفيذ وتقديم التسهيلات لها. ومن أبرز هذه المؤسسات: أوريدو، وفودافون وبنك الدوحة، مصرف قطر الإسلامي، شركة طلبات، بورصة قطر، شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، وسبار قطر، واللولو هايبر ماركت، موقع وتطبيق بالجملة، شركة حيدر القابضة، شركة مزرعتي، وودن بيكري، الوجبة للألبان، والجزيرة للأمن والسلامة والمقاولات، الدوحة فستيفال سيتي، حياة بلازا، مجموعة المفتاح، والعوينة لأغراض الرحلات والادوات الزراعية. وسائل الإعلام وأثنت قطر الخيرية على دور وسائل الإعلام في قطر لتعاونها مع حملتها الرمضانية من خلال بث البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي أنتجتها قطر الخيرية، وهي إذاعة القرآن الكريم وتلفزيون وإذاعة قطر، وتلفزيون الريان، والتلفزيون العربي، وإذاعة قطر الإنجليزية، وإذاعة صوت الخليج وإذاعة أوردو، ووكالة الأنباء القطرية والصحف المحلية صحيفة الشرق، صحيفة العرب، صحيفة الراية، صحيفة الوطن، صحيفة لوسيل، والصحف الصادرة بالإنجليزية: Gulf Time، Peninsula، Qatar Tribune، وصحيفة العربي الجديد، وصحيفة القدس العربي ووكالة الأناضول، ومرسال قطر ونديب قطر وموقع iloveqatar وموقع دنيا الوطن. وعبّرت قطر الخيرية عن امتنانها الكبير لمشاركة كل من الدكتور محمد العنزي من خلال برنامجه الذي قدمه بعنوان الاسرة والليالي العشر على منصات قطر الخيرية، إضافة إلى مشاركة كل من الشيخ ناصر الهاجري، والمحامي حمد اليافعي، والشيخ عايش القحطاني، والمدرب خالد اليافعي، الى جانب جمعية الأطباء القطريين، من خلال تقديم عدد من المحاضرات والندوات عبر منصة غراس التي أطلقتها قطر الخيرية على شبكة التواصل الاجتماعي، كما شكرت المتعاونين معها على شبكات التواصل الاجتماعي أيضا. المتطوعون وثمنت جهود المتطوعين، كمتطوعي مباردة لكم الأجر ومتطوعي مركز الجالية الهندية، ولجنة الشباب، وحلقة الرفقاء الهند، فضلا عن منتدى تنمية المجتمع السريلانكي، والجالية المسلمة الاندونيسية في توزيع أدوات الوقاية الصحية والوجبات والسلال الغذائية.
606
| 07 يونيو 2020
أطلقت قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي موجهة للأطفال وأسرهم وأفراد المجتمع بغرض تعزيز حمايتهم والحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا. وتشتمل الحملة التي تنفذ تحت شعار أبطال في مواجهة كورونا على نشر منشورات وكتيبات توعوية مصوّرة في موقع قطر الخيرية الالكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها تشجيع الأطفال واليافعين على الالتزام بالسلوكيات الوقائية والتقيّد بالإجراءات الاحترازية، بغرض الحدّ من انتشار فيروس كورونا كوفيد- 19، وتوفير الإرشادات اللازمة لأولياء الأمور، والتي يمكنهم من خلالها تقديم العون لأطفالهم للتعامل مع الوضع الطارئ في ظل انتشار الفيروس. وقال السيد الطيب آدم ممثل اليونيسيف في دول الخليج العربي إن المعلومات الدقيقة مهمة جدا لحماية أنفسنا وأطفالنا وأهلنا من فيروس كورونا (كوفيد – 19)، ولذلك تعاونت كل من قطر الخيرية واليونيسيف لتنفيذ حملة توعوية تستند إلى أحدث الأدلة العلمية وتهدف الى توفير إرشادات إلى الأولياء والعموم في هذه الأوقات الصعبة، حيث من شأن هذه المعلومات أن تنقذ حياة الناس. من جهته رحّب السيد أحمد الرميحي، مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية في قطر الخيرية بتعاون منظمة اليونيسيف مع قطر الخيرية في هذه الحملة قائلا: نعتز بشراكتنا مع اليونيسيف في تمويل وتنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية المشتركة ذات الصلة برعاية وحماية الطفولة في عدد من دول العالم، والتي تكون الجهود والحملات التوعوية جزءا منها، لتعزيز الجوانب الوقائية خصوصا في مناطق الأزمات وعند مواجهة الأوبئة. وأضاف أن منشورات الحملة التوعوية لحملة (أبطال في مواجهة كورونا) استندت إلى معلومات علمية وإرشادات مصاحبة لها موثّقة من طرف اليونيسيف كمنظمة عالمية متخصصة بالأطفال، وتم إنتاجها من قبل فريق متخصص في قطر الخيرية اعتمد في محتواها على عبارات سهلة وسلسة، ورسوم وتصاميم وألوان جذابة للأطفال واسرهم، وتناسب الشرائح المستهدفة، وتراعي خصائص البيئة الخليجية والعربية. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية واليونيسيف تتمتعان بتاريخ حافل وطويل من التعاون لدعم الأطفال والشباب، وقد توج هذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية في شهر سبتمبر 2019 بنيويورك من قبل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري والمديرة التنفيذية لليونيسيف السيدة هنرييتا فور، لتأطير جهود التعاون القائمة وخدمة احتياجات الأطفال والشباب الذين يعيشون في ظروف صعبة وتحسين فرصهم في الحياة. كما وقعت قطر الخيرية واليونيسيف في شهر أبريل الماضي اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن انتشار تفشي فيروس كورونا في سوريا والأردن. كما حققت قطر الخيرية تميزا آخر يضاف إلى سلسلة نجاحاتها المتميزة في مجالات العمل الإنساني المختلفة وخدمة المجتمع، حيث صنفت من بين أفضل 10 علامات تجارية مساندة للمجتمع المحلي في قطر لدعم جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) وذلك بناء على استطلاع رأي أجراه الفرع المحلي لشركة ابسوس ipsos أكبر شركة أبحاث سوق في العالم.
1468
| 04 يونيو 2020
تواصل قطر الخيرية من خلال مكتبها الإقليمي في تركيا تنفيذ مشروع نوعي يعد الأول من نوعه في المنطقة بالشراكة مع منظمات إنسانية دولية، وذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي في الشمال السوري، خصوصا في ظل تداعيات الأزمة التي تمر بها سوريا منذ تسع سنوات، حيث تم إنجاز أكثر من 80 بالمائة منه حتى الآن. ويحمل المشروع اسم دعم سلسة القيمة لمحصول القمح في شمال غرب سوريا 2019 -2020 وينفذ بالشراكة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة OCHA وبرنامج الأغذية العالمي. وينتظر أن يوفر الأمن الغذائي لحوالي 24,510 أشخاص من سكان منطقة مارع والمناطق المجاورة، ويتجاوز عدد المستفيدين بشكل غير مباشر 267 ألف نسمة في عموم منطقة ريف حلب الشمالي. أنشطة المشروع يتكون المشروع من عدة أنشطة تتمثل في دعم تخزين القمح وشراء مطحنة ودعم المزارعين وتقديم الدعم الفني لهم وتوعيتهم، ويأتي ذلك في وقت تشكل فيه الزراعة مصدر رزق لـ 65%من السكان شمالي سوريا، وذلك وفقا لتقييم الاحتياج الذي قامت به قطر الخيرية سنة 2019. ويهدف الى دعم محصول القمح من البذرة حتى رغيف الخبز وتوزيعه على المستفيدين ومدته 14 شهرا. ويعمل المشروع على تخزين القمح من خلال تأهيل الصوامع في مارع (ريف حلب الشمالي – منطقة إعزاز – ناحية مارع) وهي عبارة عن 12 خلية بسعة تخزين كلية 12 ألف طن قمح، بالإضافة إلى شراء مطحنة جديدة بطاقة إنتاجية تبلغ 50 طن طحين يوميا. ولدعم تسويق القمح تم شراء 1050 طن من القمح لطحنها ودعم الافران بالطحين كما تم توزيع 905 طن من الخبز. ووفرت قطر الخيرية 200 سلة زراعية تحتوي على السماد والمبيدات ل 200 مزارع لزراعة 1 هكتار من القمح لكل منهم بمجموع ما يقرب من 200 هكتار كحصيلة للمشروع. كما قدمت قطر الخيرية الدعم الفني للمزارعين من خلال جلسات التوعية وتوزيع منشورات توعوية في هذا الشأن كما وزعت 278 ألف لتر من الديزل للمستفيدين من أجل الري التكميلي لحقول القمح. في غضون ذلك يتم تدريب كادر فني لإدارة الصوامع والمطحنة والعمل على تدريب المجلس المحلي لإدارة ومواصلة تشغيل الصوامع والمطحنة. تم الانتهاء حتى الآن من تقديم دعم تخزين القمح وتسويقه بالإضافة الى دعم المزارعين بالسلال الزراعية وتقديم التوعية والمعرفة اللازمة عن الامر وهو ما يمثل 80% من المشروع، ومن المنتظر ان يتم الانتهاء من تركيب المطحنة في موقع المشروع في الشهر أغسطس القادم. سد الفجوة وأفاد مسؤول الامن الغذائي وسبل العيش في مكتب تركيا المهندس زكريا المطير أن المشروع تم تصميمه لسد الفجوة الحاصلة وتخزين القمح بالإضافة الى انتاج الطحين وتوزيع الخبز. وأضاف المطير ان هذا المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة خاصة وأنه يزيد من تعزيز استقرار الامن الغذائي في الشمال السوري ومن خلال تأهيل الصوامع بطاقة تخزينية تقدر ب 12 ألف طن من القمح سيكون هناك مخزون استراتيجي يكفي حاجة منطقة مارع لمدة سنتين على التوالي. من جهته وصف نائب رئيس مجلس مارع المحلي المشروع بالضخم نظرا لاحتوائه بناء مطحنة قمح بقدرة تشغيلية يومية تبلغ 50 طنا. وقد استبشر المزارعون خيرا بهذا المشروع حيث قال المزارع صبحي النجار إنه عاد إلى زراعة ارضه التي تعتبر مصدر رزقه الوحيد بعد توقف دام أربع سنوات بفضل الدعم الذي قدم له لزراعة أرضه.
728
| 03 يونيو 2020
حققت قطر الخيرية تميزا آخر يضاف إلى سلسلة نجاحاتها المتميزة في مجالات العمل الإنساني المختلفة وخدمة المجتمع، حيث صنفت من بين أفضل 10 علامات تجارية مساندة للمجتمع المحلي في قطر لدعم جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) وذلك بناء على استطلاع رأي أجراه الفرع المحلي لشركة ابسوس ipsos أكبر شركة أبحاث سوق في العالم. وطرح الاستبيان الذي أجرته الشركة في الفترة من 23 أبريل وحتى 12 مايو، على عدد من الأشخاص داخل قطر تساؤلا عن أفضل الجهات التي ساهمت بشكل مميز في مكافحة جائحة كورونا، فجاءت إجابات المستطلعة آراؤهم ان هذه الجهات هي قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، الميرة، بنك قطر الوطني، بنك الدوحة، الخطوط الجوية القطرية، مؤسسة قطر، وزارة الصحة، بالاضافة إلى اوريدو وقطر للبترول. وقال السيد افتاب اللهي- العضو المنتدب لشركة ابسوس في قطر والبحرين نحن نشيد بجهود هذه الشركات التي تضمن تقديم الدعم المناسب للمجتمعات لتظل هذه العلامات التجارية في صدارة اهتمامات الناس. حملة توعوية يذكر أن قطر الخيرية بذلت جهودا متميزة في إطار الحملة التوعوية والوقائية للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا، حيث قامت بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالدولة بتوزيع حقائب صحية وتوعوية وسلال غذائية ومواد أخرى على المستفيدين من العمال والعاملين والمتطوعين في التوعية الصحية في جميع مناطق الدولة. وبلغ عدد المستفيدين من الوجبات والسلال الغذائية حتى 17 مايو حوالي 552,743 مستفيدا، فيما بلغ اجمالي المستفيدين من جميع المساعدات 614,452 مستفيدا. مساعدات غذائية ففي مجال المساعدات الغذائية، تم توزيع 58 ألف سلة غذائية في مختلف مناطق الدولة، وساهمت مبادرة المطبخ الخيري في توفير 11 ألف وجبة يومية ساخنة لصالح العمال في مكينيس، وبلغ إجمالي الوجبات الساخنة التي قدمت خلال الأزمة 494,000 وجبة. وحرصت قطر الخيرية ضمن خدماتها الإنسانية والاجتماعية التي تقدمها داخل قطر، على الوصول الى الجاليات المقيمة في الدولة، حيث تم توزيع 10,700 طرد غذائي استفاد منها حوالي 42,800 ألف شخص من مختلف الجاليات الآسيوية والعربية والأفريقية. وبلغ عدد السفارات التي تم التواصل معها حوالي 20 سفارة منها السفارة الكينية والنيبالية والسودانية. مواد صحية وتوعوية كما شملت المساعدات توزيع المواد الصحية والطبية، حيث تم توزيع 60 ألف حقيبة صحية للعناية بالنظافة الشخصية خاصة للعمال تشتمل على كمامات وقفازات ومناديل معقمة وصابون غسيل بالإضافة الى منشورات بلغات مختلفة. وفي مجال التوعية تم توزيع 90 ألف نسخة من البروشورات التوعوية ونشر 30 فيديو توعويا بأربع لغات هي العربية والانجليزية والهندية والفلبينية. وتواصل قطر الخيرية انتاج فيديوهات توعوية بلغات مختلفة ونشرها على كافة منصات التواصل الاجتماعي. وقد استفادت قطر الخيرية من جهود العديد من المتطوعين لهذه الحملة والذين بلغ عددهم نحو 8700 متطوع من 9 جنسيات مختلفة. مبادرة عيدنا واحد وتعزيزا للترابط والتكافل المجتمعي، أطلقت قطر الخيرية مبادرة عيدنا واحد بالتعاون مع عدد من الوزارات بالدولة وأوريدو، حيث تم خلالها توزيع 50 ألف سلة غذائية على متضرري جائحة كورونا من أبناء الجاليات المقيمة في قطر لإدخال فرحة العيد عليهم وعلى أسرهم بهذه المناسبة.
1374
| 01 يونيو 2020
عدة جهات نفذت مبادرة عيدنا واحد.. ** المبادرة شملت مقيمين ينتمون لـ 17 جنسية ** تنسيق مع السفارات وجمعيات الجاليات لاختيار المستحقين ** توزيع كتيبات توعوية بـ 11 لغة حول وباء كوفيد 19 شاركت حكومة قطر أبناء الجاليات المقيمة في الدولة في فرحة عيدهم من خلال تنفيذ مبادرة عيدنا واحد لمساعدتهم على الاحتفال بعيد الفطر في المنزل ونقل رسالة أهمية البقاء في البيت منعا لتفشي مرض فيروس كورونا. ونفذت وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية مبادرة عيدنا واحد بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية وبالتعاون مع شركة Ooredoo كخطوة لتعزيز العلاقة بين قطر وأبناء الجاليات المقيمة في أرضها ورعاية لهم في هذه الظروف الصعبة التي بالعالم أجمع الناتجة من جائحة كوفيد- 19. وخلال ثلاثة أيام قبل العيد, لقد تم توزيع 50 ألف سلة غذائية من مستلزمات العيد على المستفيدين من بين 40 جمعية للجاليات الآسيوية والعربية من 17 جنسية مختلفة. وقد تسلم هذه السلال آلاف من أبناء الجاليات المقيمين الذين ينتمون إلى 17 جنسية من الهند وبنغلاديش وباكستان والفلبين ونيبال وسريلانكا وإندونيسيا وأفغانستان وإثيوبيا وتنزانيا وأوغندا وغامبيا ونيجيريا وتونس وغانا وكينيا وسيراليون وذلك عن طريق المراكز الثقافية للجاليات والتي بدورها ستقوم بتسليم هذه السلال للمستحقين من خلال المتطوعين المسجلين لدى جمعيات الجاليات. قامت قطر الخيرية بتجهيز السلال الغذائية وتوصيلها إلى المستحقين بينما قامت وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع السفارات وجمعيات الجاليات باختيار المستحقين وتخطيط آلية التوزيع بين المسجلين من خلال الرابط الالكتروني ومتابعة العمل. وخلال فترة الحملة عيدنا واحد التي استمرت لمدة ثلاثة أيام, قامت اللجنة المنفذة للمبادرة بتوزيع 50 ألف سلال غذائية و50 ألف بطاقة تهنئة بمناسبة عيد الفطر و4350 هدية للأطفال و 2279 هدية للعمال, وهذا بالإضافة إلى 20000 بطاقة إعادة الشحن من Ooredoo التي سيتم توزيعها بين نزلاء الحجر الصحي. وقامت وزارة الداخلية بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية باستخدام هذه المناسبة لرفع مستوى الوعي ضد مرض كوفيد-19 بين المستفيدين من هذه المبادرة حيث شملت السلال الغذائية كتيبات التوعية في 11 لغة التي تغطي لغات معظم الجاليات المستفيدة من هذا المشروع مثل العربية والانجليزية والهندية والاردية والبنغلادشية والنيبالية والسنهالية والتاميلية والمليبارية والفلبينية والاندونيسية وهذا بالإضافة الى 25 ألف ملصق مكتوب فيه Stay at Home. وبالنسبة لآلية التوزيع، قامت وزارة الداخلية، والعمل بإنشاء روابط تسجيل إلكترونية مستقلة للجاليات والجمعيات المستفيدة من هذا المشروع لضمان وصول السلال الغذائية للمسجلين الذين أبدوا رغبتهم في الاستفادة من هذا السلال. استفاد من هذا المشروع بشكل رئيسي مركز الجالية التونسية (1000 سلة غذائية) وجمعية الجالية البنغلادشية (10000 سلة غذائية) وصندوق الإغاثة للجالية الهندية (2000 سلة غذائية) والمركز الثقافي الهندي (1500 سلة غذائية) والمركز الثقافي لمسلمي كيرالا (2950 سلة غذائية) والمنتدى الثقافي الهندي (500 سلة غذائية) والجالية النيجيرية (1000 سلة غذائية) والجالية الاندونيسية (500 سلة غذائية) ومركز الجالية الهندية (1300 سلة غذائية) والجالية الباكستانية (4500 سلة غذائية) وجمعية النساء الباكستانية (400 سلة غذائية) والجالية الأفغانية (500 سلة غذائية) وجمعية أيادي الخير الهندية بالخور (600 سلة غذائية) والجالية الفلبينية (9000 سلة غذائية) والجالية النيبالية (5000 سلة غذائية) وجمعية تريشور الهندية للصداقة (1000 سلة غذائية) ومنتدى التطوير السريلانكي (2100 سلة غذائية) واللجنة التنسيقية السيريلانكية (1500 سلة غذائية).
1802
| 25 مايو 2020
مساحة إعلانية
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
17046
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
15724
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13794
| 29 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
9774
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
9176
| 30 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7242
| 30 نوفمبر 2025
كشف جاسم عبد العزيز الجاسم - الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العرب 2025، أن مبيعات التذاكر للبطولة تجاوزت الـ700 ألف منها 210 آلاف من...
4548
| 29 نوفمبر 2025