رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تشارك في منتدى الدوحة 2024

شاركت قطر الخيرية، برئاسة السيد يوسف أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، في فعاليات /منتدى الدوحة 2024/، تحت شعار: حتمية الابتكار. وتضمنت مشاركة قطر الخيرية، عقد عدد من الاجتماعات مع شخصيات بارزة ومنظمات دولية من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى تنظيم جلسة نقاشية بمشاركة نخبة من الخبراء، وتوقيع عدد من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية، وشركات عالمية متخصصة، وإقامة جناح خاص يعرض شراكات قطر الخيرية مع الجهات الأممية والأكاديمية الدولية. وعلى هامش /منتدى الدوحة 2024/، قامت قطر الخيرية بتوقيع اتفاقيات تعاون مع عدة جهات دولية، منها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة آدام سميث الدولية للاستشارات، ومجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني. كما عقدت قطر الخيرية لقاءات مع السيدة روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، والسيد جيلس سيروتي، رئيس قسم الدبلوماسية الإنسانية بوزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية، وسعادة السيد محمد علي باتي، الوزير المنسق للصحة والرعاية الاجتماعية في نيجيريا. ومن المقرر أن تنظم قطر الخيرية في اليوم الثاني من أعمال المنتدى جلسة نقاشية بالتعاون مع مجلس الشرق الأوسط للعلاقات الدولية بعنوان: الانخراط مع الجماعات المسلحة غير الحكومية على المستوى الإنساني، حيث ستشهد الجلسة مشاركة نخبة من الخبراء في مجالات العمل الإنساني، والشؤون الدولية، وحقوق الإنسان، إضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية من مختلف دول العالم. ويعكس جناح قطر الخيرية في /منتدى الدوحة 2024/ التزامها بتقديم تدخلات إنسانية وتنموية لدعم المحتاجين في 41 دولة عبر ثلاث قارات: آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، من خلال 32 مكتبا ميدانيا وأكثر من 50 شريكا. كما يتضمن الجناح عرضا لشراكات قطر الخيرية، والتي تم إبرامها مع منظمات أممية ودولية وصلت إلى 130 اتفاقية، كما يسلط الجناح الضوء على مجالات عمل قطر الخيرية الإنسانية والتنموية، ورؤيتها ونهجها في العمليات الدولية.

500

| 07 ديسمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر المياه بالمنطقة الشرقية في غانا

مواصلة لمشاريعها الإنسانية في غانا، دشنت قطر الخيرية بئرا مركزية جديدة وضعت حلا لمشكلة النقص الحاد في المياه بمنطقة «بونو» الشرقية استفاد منها نحو 4000 مستفيد. كما تم افتتاح مركز نوعي لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة «أوياريفا»، وسط تقدير كبير من المجتمعات المستفيدة. حيث يقدر عدد المستفيدين من مركز تحفيظ القرآن بأكثر من 120 شخصا. - تأُثير كبير وأعرب إمام المنطقة، الشيخ عبد الله سعيد، عن تقديره العميق للدعم الذي قدمته قطر الخيرية وأهل الخير من دولة قطر لأهالي منطقة «بونو» الشرقية، وقال إن المشروع له تأثير كبير حيث يُعد من أحدث وأكبر المشاريع بالمنطقة، بسببه تكون قطر الخيرية قامت بتخفيف العبء الواقع على عاتق الحكومة من خلال توفير المياه الصالحة للشرب. - إنهاء المعاناة ووضعت قطر الخيرية حداً لمشكلة الأُسر التي اعتادت على إنفاق أموال كثيرة لشراء المياه، من خلال تنفيذ مشروع البئر المركزية التي أسهمت بصورة مباشرة في توفير المياه بانتظام طوال العام حتى في موسم الجفاف بعد أن كانت آلاف الأسر تعاني من الوصول للمياه الصالحة للشرب. - مساعدة الطلاب وقال محمد عبد الرزاق، وهو أحد المستفيدين من مشروع البئر المركزية، إن توفير قطر الخيرية للمياه النقية سيحدُّ من معدلات الأمراض المنقولة بواسطة المياه خاصة تلك التي يمكن أن تنتج عن استخدام الآبار السطحية الملوثة. وسيكون أفراد أسرته ومجتمعه يتمتعون بصحة جيدة بما يكفي للشروع في أنشطة مدرة للدخل، كما سيبقى الأطفال في المنطقة بمدارسهم بدلاً من تسرُّبهم من الدراسة بحثاً عن الماء. - تعلّم القرآن وسيتيح المركز الذي افتتحته قطر الخيرية في منطقة «أوياريفا»، لسكان المنطقة الفرصة لتحفيظ القرآن الكريم ودراسة اللغة العربية بعد أن كان الحصول على هذه الدروس يتطلب السفر إلى أماكن بعيدة. وقالت داينا أوسي؛ وهي إحدى الطالبات بالمركز، «إن النساء بالمنطقة شرعن في دراسة اللغة العربية والقرآن الكريم عقب الانتهاء مباشرة من إنشاء المركز». وقال السيد مالم تنكو، وهو معلم بالمركز، إنهم سيعلمون الطلاب أهمية الانضباط والمواظبة على حفظ القرآن التي ستكون مهمة في حياتهم بانتظام في بيئة أكثر ملاءمة، شاكرا أهل الخير في قطر على إنشاء هذا الصرح العلمي الحديث لتحفيظ القرآن الكريم ودراسة علومه وما تيسر من علوم اللغة العربية.

294

| 05 ديسمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توزّع أولى مساعدات الشتاء للنازحين بغزة

بدعم من أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة في قطر تمكنت قطر الخيرية من توزيع الدفعة الأولى من مساعدات حملتها «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء على الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة، واشتملت على البطانيات وحقائب الألبسة الشتوية. وجاءت المساعدات لتسهم في تخفيف حدة البرد القارس وتوفير الدفء للأطفال وأفراد العائلات النازحة بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار في قطاع غزة قبل عدة أيام مما أدى إلى غمر مياه الأمطار لخيام النازحين وتضررها وسط وجنوب القطاع. حيث تقدم ضمن مشروع «توزيع المساعدات العاجلة للنازحين في قطاع غزة» بالتعاون مع فريق منظمة «رحمة حول العالم». ويتضمن مساعدات غذائية وغير غذائية منقذة للحياة، تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين خلال فصل الشتاء، وتشتمل مساعدات هذا المشروع التي تم البدء بتوزيعها على أكثر من 4,600 بطانية، و18000 حقيبة ألبسة شتوية متكاملة وأحذية للأطفال والبالغين، كما سيقوم المشروع في الفترة القريبة القادمة بتوزيع 6000 سلة غذائية أيضا. وقد عبرت الأسر النازحة التي استفادت من هذه المساعدات عن عميق شكرها لأهل الخير في قطر على مدّ يد العون، منوهة بأن دعم أهل الخير جاء في الوقت المناسب، في ظل عدم توفر المستلزمات الشتوية التي يحتاجونها خصوصا مع اشتداد وطأة البرد، وشحّ المساعدات التي تدخل لقطاع غزة، داعين المولى أن يبارك لهم في أرزاقهم ويكتب لهم الأجر ويجنبهم كل سوء. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت الشهر الماضي حملة «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء 2024 - 2025 وتستهدف بدعم أهل الخير في قطر تقديم المساعدات الإنسانية، في 25 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، وبتكلفة تقدر بحوالي 72 مليون ريال. ونظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة في مناطق الأزمات والكوارث والتي تتفاقم فيها معاناة المتضررين منها بصورة أكبر مع دخول فصل الشتاء فإن مشاريع حملة «لين متى؟» ستعطيها الأولوية في تقديم المساعدات وخصوصا فلسطين ولبنان والسودان واليمن والشمال السوري، إضافة للمناطق ذات البرد القارس عبر العالم.

468

| 04 ديسمبر 2024

محليات alsharq
حملات قطر الخيرية تغمر شتاء المتضررين بالدفء والأمان

■ 7,5 مليون شخص استفادوا من مساعدات حملة «كالجسد الواحد» لموسم 2023 ـ 2024 ■ النصيب الأكبر من مشاريع حملة «كالجسد الواحد» خُصص لمناطق الأزمات وفي مقدمتها قطاع غزة بدعم ممتد من أهل الخير في قطر يتواصل عطاء الحملات، لمواجهة مخاطر الشتاء التي تنفذها قطر الخيرية من عام لآخر، وهو ما يسهم في تخفيف معاناة ملايين النازحين واللاجئين والأسر الأشد احتياجا، خصوصا في فترة البرد القارس، وجَعلِ حياتهم أكثر أمنا ودفئا، عبر تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمأوى والعلاج. قبل أيام وبالتزامن مع قرب دخول فصل الشتاء أطلقت قطر الخيرية حملتها «لين متى؟» لموسم 2024 ـ 2025، وبالتوازي مع ذلك رأت أن تتوجه بخالص شكرها وامتنانها لأهل الخير في قطر من الأفراد والشركات الذين تبرعوا لحملة مواجهة مخاطر الشتاء «كالجسد الواحد» التي نفذتها في الموسم الماضي 2023 و2024، وتبرز من خلال الأرقام وقصص النجاح أثر تبرعاتهم، والفرق الذي أحدثته في حياة الفئات المستفيدة. ليتواصل العطاء ويترجم عبر سلسلة متوالية من الإنجازات التي تسهم في تغيير حياة الشرائح المستهدفة كواجب أخوي وإنساني، خصوصا مع استمرار الأزمات عبر العالم واتساع نطاقها. وقد تمكنت حملة العام الماضي «كالجسد الواحد» بفضل الله ثم بدعم أهل البذل والعطاء، من توزيع مساعدات على أكثر من 7,5 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الأشد احتياجا عبر 14 دولة، بما في ذلك فئة العمال في دولة قطر، بتكلفة إجمالية قاربت 188 مليون ريال، وهو ما فاق الأرقام التي استهدفتها الحملة لتكلفة المشاريع وعدد المستفيدين عند إطلاقها. - أثر واضح وأوضحت قطر الخيرية أن التبرعات تركت أثرا واضحا في الفئات المستهدفة من الحملة، خصوصا النازحين واللاجئين والأسر المحتاجة وأسهمت في التخفيف من وطأة البرد عليهم، بالأخص في مناطق الأزمات كقطاع غزة وفلسطين والشمال السوري واليمن، وفي المناطق الأشد برودة عبر العالم. وكانت الحملة قد ركزت على توفير الاحتياجات الشتوية للفئات المستهدفة في مجالات الإغاثة الشاملة والإيواء والإمداد الغذائي والصحة والمياه والإصحاح من خلال عدد من المساعدات مثل: السلال الغذائية، وحقائب الملابس الشتوية، والبطانيات والأغطية، والمدافئ ووقود التدفئة، والخيام، وإيجار وصيانة المنازل والكرفانات، وحقائب الإسعافات الأولية وحقائب النظافة الشخصية، فضلا عن توفير الخدمات الصحية وصهاريج المياه وغيرها. - أرقام ذات دلالة ونظرا للأزمة المتواصلة التي شهدتها المناطق الفلسطينية وخصوصا قطاع غزة خلال العامين الماضي والحالي فقد احتلت فلسطين النصيب الأكبر من تكلفة المساعدات المقدمة عبر الحملة، حيث بلغت حوالي 68 مليون ريال استفاد منها أكثر من 884 ألف شخص. كما بلغت قيمة المساعدات للنازحين في الشمال السوري واللاجئين السوريين بتركيا أكثر من 48 مليون ريال، استفاد منها حوالي 4,5 مليون شخص، فيما وصلت قيمة المساعدات من خلال نفس الحملة لليمن ما يزيد على 12 مليون ريال، لفائدة أكثر من 107 آلاف شخص. - داخل قطر وداخل قطر ركزت الحملة على العمال حرصا من قطر الخيرية على تعزيز نسيج الترابط المجتمعي وتقديرا منها لدور هذه الفئات في الإسهام في جهود البناء والتنمية. حيث استفاد من مساعدات الحملة حوالي 4,500 عامل، اشتملت على توزيع حقائب شتوية وسلال غذائية فضلا عن مساعدات طبية، وتنظيم أنشطة توعوية خاصة بهم من خلال مخيم طبي.

622

| 03 ديسمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع مدرة للدخل في باكستان

في إطار جهودها لتمكين الأسر المحتاجة اقتصاديا، نفذت قطر الخيرية عددا من المشاريع المدرة للدخل في ثلاثة أقاليم باكستانية (البنجاب، وخيبر بختونخوا، والسند)، حيث يستفيد منها أكثر من ألف شخص، بمن فيهم الأسر التي تعولها النساء. وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين سبل عيش الأسر المستفيدة من خلال توفير مصادر دخل مستدامة، حيث تشمل توزيع آلات الخياطة والتطريز، وإنشاء المخابز، وتمليك محلات متنقلة للإسكافيين. وتم ضمن المشاريع توفير 77 ماكينة خياطة، تشمل آلات التطريز والمستلزمات اللازمة، في «قصر بهبود»، وهو مركز حكومي خاص بتنمية مهارات النساء في مدينة «مظفرغار» بإقليم «البنجاب». كما تم توزيع 28 ماكينة خياطة وتطريز في منطقة «تشارسده» في إقليم «خيبر بختونخوا»، بينما تم توفير 42 ماكينة خياطة في منطقتي «سانغار» و»خيربور» بإقليم السند. وفضلا عن توزيع ماكينات الخياطة والتطريز، تم إنشاء مخبزين مجهزين بالمعدات الحديثة في مركز «قصر بهبود» في مدينة «مظفرغار» بإقليم «البنجاب»، ما يتيح فرص التدريب والتوظيف للمجتمعات المحلية. كما وفرت قطر الخيرية خمسة محلات متنقلة للإسكافيين المهرة في منطقتي «جهانغ» و»مظفرغار» بإقليم «البنجاب». حيث تم تجهيزها بجميع الأدوات والمواد اللازمة لإصلاح الأحذية، وذلك لتلبية احتياجات الإسكافيين الذين يواجهون صعوبات في التنقل والوصول إلى العملاء، مما يساهم في زيادة دخلهم. وأعرب المسؤولون الحكوميون والمستفيدون عن سعادتهم بتنفيذ المشاريع المدرة للدخل، كما عبروا عن شكرهم لأهل الخير في قطر، وتقديرهم لجهود قطر الخيرية في دعم المجتمع المحلي، مؤكدين على أهمية تمكين النساء اقتصاديا. وقالت السيدة عابدة رحمن، مديرة مركز «قصر بهبود»: «أنا ممتنة جدًا لقطر الخيرية وللمتبرعين على توفير ماكينات خياطة جديدة، وإنشاء المخبزين المجهزين بالمعدات اللازمة، مما سيساهم في توفير فرص التعلم والتوظيف للأسر المحتاجة.» وبدورها، تقدمت المستفيدة السيدة عجائب خاتون، وهي أرملة تعول أربعة أطفال في منطقة «سانغار»، بشكرها لقطر الخيرية ولأهل الخير في قطر، على توفير ماكينة الخياطة الكهربائية التي مكنتها من تلبية احتياجات عائلتها، وأضافت «فقدت زوجي وبيتي في فيضانات عام 2022. وفقدت ماشيتي بسبب ظروف الطقس القاسية وعدم توافر الكلأ. أما الإسكافي غلام قمبر فقال مشيدا بقطر الخيرية: «أصبح لدي الآن محل يسمح لي بممارسة مهنتي بكرامة».

480

| 02 ديسمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: برنامج إقليمي يعنى بالصحة البصرية لأطفال أفريقيا

■ فحص 10 ملايين طالب مع تقديم النظارات والعلاج والتدخل الطبي بشراكة استراتيجية مع كل من قطر الخيرية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا أطلق البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية برنامج «العناية بصحة العيون لتمكين الأطفال في أفريقيا“، وذلك في حفل أقيم تحت رعاية سعادة السيد بيير ديمبا، وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في جمهورية كوت ديفوار، حيث يهدف هذا البرنامج الإقليمي إلى علاج أمراض العيون لدى طلاب المدارس في 13 دولة إفريقية، لتحسين حياتهم وتعزيز فرصهم التعليمية. ويعتبر برنامج «العناية بصحة العيون لتمكين الأطفال في أفريقيا“، برنامجا شاملا يمتد لخمس سنوات وتستفيد منه 13 دولة، وهي: بوركينا فاسو، وتشاد، وجزر القمر، وكوت ديفوار، وجيبوتي، وغينيا، وغينيا بيساو، ومالي، وموريتانيا، وموزمبيق، والنيجر، والصومال، وتوغو، حيث يهدف البرنامج إلى فحص 10 ملايين طالب وطالبة من طلبة المدارس الأساسية والثانوية وتوفير النظارات الطبية أو العلاج الطبي أو العمليات الجراحية لهم عند الحاجة. ويركز على بناء قدرات النظم الصحية المحلية لتقديم الخدمات المستدامة والمتكاملة للعناية بالعيون. ويستند برنامج «العناية بصحة العيون لتمكين الأطفال في أفريقيا“، على التجربة الناجحة والخبرة المتراكمة لبرنامج « التحالف من أجل مكافحة العمى الممكن تفاديه». وخلال حفل الإطلاق، استفاد طلاب مدرسة «ليسيه مودرن يوبوغون أندوكوي» في أبيدجان من فحوصات مجانية للعيون أجراها معلمون مدربون وأخصائيون محترفون في مجال البصريات. وتم تزويد الطلبة الذين تم تشخيصهم بضعف البصر بالنظارات الطبية أو تم تقديم العلاج الطبي المناسب لهم. ونيابة عن سعادة وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة، قال سعادة وزير التعليم الفني والتدريب المهني السيد نغيسان كوفي: إنه لشرف عظيم لي أن أطلق هذا البرنامج الإقليمي اليوم. وأود أن أتقدم بجزيل الشكر للبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، وجميع الشركاء على التزامهم المثالي بالصحة البصرية للأطفال. ويمثل هذا البرنامج خطوة كبيرة نحو تحسين نجاحهم الأكاديمي ورفاههم. وبدورها سلطت الدكتورة هبة أحمد، المديرة العامة لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، على الدور الكبير للبرنامج، قائلة: «نحن سعداء للاحتفال بإطلاق برنامج «العناية بصحة العيون لتمكين الأطفال في أفريقيا“، وهو مبادرة هامة تستند إلى رصيد أكثر من 15 عاما من النجاح في برنامج «التحالف من أجل مكافحة العمى الممكن تفاديه» في 13 دولة من الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. ومن جانبها قالت السيدة مي بابكر، مديرة إدارة التعاون وتنمية القدرات في البنك الإسلامي للتنمية: «منذ عام 2008، ومع تأسيس «التحالف من أجل مكافحة العمى الممكن تفاديه»، ركزنا على المبادرات المستدامة لتلبية الاحتياجات الحيوية في صحة العيون. ويعكس برنامج «العناية بصحة العيون لتمكين الأطفال في أفريقيا“ هذه الأولويات من خلال تعزيز القدرات المحلية ودمج العناية بالعيون في الأنظمة الصحية الوطنية.» وفي حديثه بالنيابة عن قطر الخيرية، قال السيد حمد سالم الجابر، مدير إدارة المتابعة والتقييم والتعلم خلال حفل إطلاق البرنامج: ”نفتخر في قطر الخيرية بتوحيد جهودنا مع شركائنا في برنامج «العناية بصحة العيون لتمكين الأطفال في إفريقيا»، بناء على الإرث الرائع لمبادرة « التحالف من أجل مكافحة العمى الممكن تفاديه». وقالت السيدة لبنى دفع الله، مديرة إدارة تنمية القدرات وريادة الأعمال في المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا: «نيابة عن المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، أثني على العمل الاستثنائي الذي يقوم به البنك الإسلامي للتنمية في تحالف مكافحة العمى الذي يمكن تفاديه. إن هذه الشراكة المبنية على الثقة والشمولية تجسد التزامنا المشترك بتحسين حياة الأطفال المعرضين للخطر».

386

| 01 ديسمبر 2024

محليات alsharq
أهل الخير يمدون يد العون لمرضى الكوليرا في اليمن

أسهمت تبرعات أهل الخير في قطر التي قدمت عبر قطر الخيرية في تخفيف معاناة آلاف المرضى اليمنيين خصوصا المصابين بمرض الكوليرا، بينهم أطفال ونساء من النازحين والمجتمعات المحلية، وهو ما لاقى استحسانا كبيرا من المستفيدين والجهات الصحية المعنية. ووفّرت هذه المساعدات دعما إنسانيا مهما للمرافق الصحية في اليمن، وبالتحديد المراكز المتخصصة في علاج الإسهالات المائية والكوليرا، بمحافظات «حجة» والحديدة و»إب» و»عمران» و»تعز»، حيث ينتظر أن يكون العدد الإجمالي للمستفيدين منه 7300 حالة وباء. - استجابة إنسانية وجاء هذا الدعم عبر قطر الخيرية تلبية للنداءات الإنسانية الصادرة من القطاع الصحي في اليمن بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية في المناطق المستهدفة، حيث يعاني قرابة 9 ملايين نسمة فيها، من نقص حاد في الخدمات الصحية الأساسية. وقد شمل الدعم تقديم المحاليل الوريدية والأدوية الطارئة لعلاج المصابين بالكوليرا، بهدف تحسين الوضع الصحي العام، وتقليل معاناة النازحين والمجتمعات المتضررة. - ارتياح واسع وحظي الدعم بإشادة الجهات المحلية المختصة، حيث قال الدكتور عبد الرحمن أحمد صالح، مدير عام مكتب الصحة بمدينة «تعز»: «نشيد بمساعدات قطر الخيرية ونعتبرها شريكا استراتيجيا للقطاع الصحي، وهو ما يعزز من قدرة المرافق الصحية على التعامل مع المصابين بالكوليرا»، وكشف لدكتور عبد الرحمن أحمد صالح أن عدد الإصابات بالكوليرا بلغ أكثر من 6700 حالة مُؤَكَدة، مع تسجيل وفيات متزايدة. من جانبه؛ أوضح الدكتور شهيد العامري، المدير الفني للمستشفى الجمهوري ب «تعز» أن الجائحة الثانية للكوليرا هذا العام شهدت زيادة ملحوظة في الإصابات، مع تسجيل 1500 حالة في شهر سبتمبر وحده، مشيدا بالدور الإنساني لقطر الخيرية في تخفيف الضغط على المرافق الصحية. وعبّر عبد الرحمن حسن أحد المرضى المستفيدين من المشروع عن شكره للمتبرعين من أهل قطر على دعمهم الذي وفر لهم الأدوية المجانية التي خففت من معاناتهم، منوها بالتحديات التي يواجهونها في ظل غلاء أسعار الأدوية وصعوبة الوصول إلى العلاج. وكان تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» صدر مؤخرا كشف عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، إلى نحو 220 ألفا منذ مطلع العام الجاري 2024، وذكر التقرير أن محافظات الحديدة وحجة وذمار وتعز من أكثر المحافظات في انتشار الإصابة بالمرض. الجدير بالذكر أن الأزمة الممتدة منذ عام 2015 وحتى الآن أثّرت على النظام الصحي في اليمن، متسببة بانقطاع رواتب موظفي الدولة، وارتفاع تكاليف العلاج، كما أدت الظروف المناخية وتلوث مصادر المياه إلى انتشار واسع لأمراض الإسهالات المائية والكوليرا، وارتفاع معدلات الوفيات المرتبطة بها.

454

| 27 نوفمبر 2024

محليات alsharq
سباق «ذيب الترا ماراثون الصحراوي» يدعم مبادرة «الأقربون»

اختار «الاتحاد القطري للرياضة للجميع» قطر الخيرية شريكاً إنسانياً لسباق «ذيب الترا ماراثون الصحراوي 2024» الذي أقيمت فعالياته يومي 22 و23 نوفمبر الجاري. وبموجب هذه الشراكة قامت قطر الخيرية بإتاحة المجال أمام المتسابقين والجمهور للتبرع لمبادرة «الأقربون» التابعة لها، التي تخصص مساعداتها داخل قطر لفئات الغارمين، والأرامل، والمطلقات، وغيرها، إسهاما منها في تعزيز التكافل الاجتماعي، والمسؤولية المجتمعية بالتعاون مع مختلف القطاعات في الدولة من المؤسسات والشركات والمبادرات، سواء الحكومية منها أو الخاصة. كما قامت أيضا -بالتعاون مع «مجموعة سيشور» والجهات المشرفة على السباق - بتوفير حاويات إعادة التدوير لجمع عبوات المياه في جميع أنحاء مضمار السباق، حرصا منها على أهمية توظيف الاستدامة البيئية في مجال الرياضة، دعما منها لرؤية قطر2030 في مجال الحفاظ على البيئة. وقال السيد علي الغريب مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية: «نعتز في قطر الخيرية باختيارنا شريكا إنسانيا لهذا السباق الماراثوني من قبل الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وذلك في إطار حرصنا على تعزيز قيم العطاء والتكافل والمسؤولية المجتمعية، بالتعاون مع كافة الجهات داخل الدولة بما فيها المؤسسات الرياضية، ودمج أفراد ومؤسسات المجتمع في العمل الخيري والإنساني، وتقوية روح المبادرة لما لذلك من أثر إيجابي ينعكس على الجهات المشاركة في العمل الخيري وعلى المجتمع. وأعرب مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في مساعدة ودعم الحالات الإنسانية لمبادرة «الأقربون» داخل قطر، وأن تستثمر الفعاليات الرياضية والمجتمعية في نشر الوعي البيئي، بالتنسيق بين الجهات ذات العلاقة. الجدير بالذكر أن منطقة «زكريت» في قطر شهدت انطلاق النسخة الخامسة من سباق «ذيب الترا ماراثون الصحراوي»، الذي يُعد أحد أبرز الأحداث الرياضية لمحبي سباقات الجري والدراجات الهوائية في المنطقة، وقد استكملت فعالياته خلال يومي السبت والأحد 22 و23 من شهر نوفمبر الحالي بمشاركة واسعة من دولة قطر ودول الخليج، إضافة إلى مشاركات دولية من رياضيين محترفين وهواة.

496

| 26 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تحفر 160 بئراً بسواحل بنجلاديش

في إطار جهودها الرامية إلى توفير المياه الصالحة للشرب حول العالم، قامت قطر الخيرية، بدعم فاعلي الخير في قطر، بحفر 160 بئرا أنبوبية عميقة في 4 مناطق ساحلية في بنجلاديش، يستفيد منها 12,000 شخص. وتأتي هذه المبادرة استجابةً للحاجة الملحّة إلى مياه صالحة للشرب في منطقة تعاني من ملوحة وتلوث المياه السطحية، وتهدف إلى التخفيف من معاناة المجتمعات المحلية وتوفير مصدر مياه نظيفة يعزز الصحة والرفاهية. - تغيير الواقع وتشمل المناطق، التي تم فيها حفر الآبار، كلا من «بارغونا»، و«ساتخيرا»، و«باريسال»، و«جهالوكاتي»، حيث كانت المجتمعات المحلية تواجه واقعًا صعبًا بسبب ملوحة وتلوث مصادر المياه السطحية. وفي السابق، كان العديد من السكان يعتمدون على مياه ملوثة، مما أدى إلى انتشار مشكلات صحية، بما فيها الأمراض المنقولة عبر المياه، ولكن حفر الآبار الأنبوبية العميقة، ساهم إيجابا في تغيير هذا الواقع بشكل جذري. ولم تقتصر أهمية الآبار على توفير المياه الصالحة للشرب للسكان فقط، بل امتدت أيضًا إلى تحفيز الاقتصاد المحلي، حيث أصبح بإمكان الأسر المستفيدة زراعة حدائق المطبخ، مما يعزز من تغذيتها وأمنها الغذائي. وتبرز هذه الآثار الإيجابية قدرة مياه الشرب النظيفة على إحداث تغيير حقيقي في تحسين رفاهية المجتمع بشكل عام، مما يسهم في تعزيز الاستدامة ورفع مستوى المعيشة. وعبّر المستفيدون عن فرحتهم بالمشاريع المائية المنفذة، حيث قالت السيدة نسيمة بيجوم من منطقة «باريسال»: «قبل حفر الآبار، كنا نقطع مسافات طويلة لجلب المياه النظيفة، أما الآن فقد أصبح لدينا مصدر لها، فتحسنت صحتنا، وأصبحت حياتنا اليومية أسهل بشكل كبير». ومن جانبه، قال مصطفى إسلام من منطقة «ساتخيرا»: «كان من الصعب شرب المياه أو حتى استخدامها للطهي بسبب ملوحتها، والآن بسبب هذه الآبار الأنبوبية الجديدة، أصبح بإمكاننا أخيرًا الحصول على مياه عذبة، مما أثر بشكل إيجابي كبير على حياتنا؛ فأصبحت أسرتي قادرة على التركيز على الزراعة والتعليم وزاح القلق المستمر بشأن تأمين المياه». - استدامة الموارد وبدورها، أعربت السلطات المحلية عن ارتياحها لوجود مصدر المياه النظيفة، حيث أكد السيد منير الزمان، أحد المسؤولين الحكوميين في منطقة «باريسال»، أهمية هذا المشروع قائلاً: «الوصول إلى المياه النظيفة أمر أساسي لصحة مجتمعنا وتنميته. إن حفر هذه الآبار لم يوفر فقط الإغاثة الفورية، بل ساهم أيضًا في استدامة مواردنا المائية على المدى الطويل». الجدير بالذكر أن قطر الخيرية، خلال العشر سنوات الماضية، نفذت 19,152 مشروعًا في مجال المياه والصرف الصحي في العديد من مناطق بنجلاديش، خاصة في المناطق الساحلية، استفاد منها أكثر من مليون ونصف المليون من سكان بنجلاديش.

410

| 25 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: سلال غذائية لأيتام مدينة الشيخة عائشة العطية بالسودان

باشرت قطر الخيرية بالسودان توزيع المستحقات الغذائية لـ 7.669 من الأيتام المكفولين لديها، حيث تم توزيع السلال الغذائية للمكفولين بمدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية لرعاية الأيتام في ولاية نهر النيل، وذلك وسط تقدير كبير من أمهات الأيتام والسلطات المحلية المختصة بالولاية لأهل الخير في قطر. - جهود كبرى وقد واكب عمليات التوزيع كل من وزير الشؤون الاجتماعية د. تهاني ميرغني، ومفوض العون الإنساني عفاف تاج السر، ومسؤولون تنفيذيون بولاية نهر النيل، وأشادوا بجهود المحسنين من دولة قطر في دعم الأيتام والفئات الأكثر هشاشة في كل الأزمات الإنسانية التي ظل يتعرض لها السودان. وفي هذا الإطار قالت مفوض العون الإنساني بالولاية: «نقدر المجهود الكبير لقطر الخيرية بتقديم السلال الغذائية للأيتام ونسأل الله أن يتقبل منهم هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتهم». من جهته أوضح عوض الكريم علي، المدير التنفيذي لمحلية الدامر، التي توجد بها مدينة الشيخة عائشة أن توزيع السلال الغذائية على الأيتام في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان يعتبر جهداً طيباً ومميزاً، وعبَّر عن شكره لأهل الخير في قطر لدعمهم المتواصل للسودان في ظل هذه الظروف الصعبة. - أجواء من الارتياح وتعتزم الفرق الميدانية لقطر الخيرية توزيع سلال غذائية على الأيتام المكفولين في ولايات البحر الأحمر، نهر النيل، كسلا، القضارف، والولاية الشمالية، بجانب التوزيع للأيتام المكفولين في مدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية بولاية نهر النيل التي تعتبر من المشاريع النوعية الرائدة لقطر الخيرية في تقديم الرعاية للأيتام وأسرهم. وأشاع توزيع السلال الغذائية أجواء من الارتياح والرضا وسط أسر الأيتام حيث تحتوي السلال الغذائية التي تم توزيعها للمكفولين على المواد التموينية الضرورية. - مواد غذائية ضرورية وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا من المكفولين وذويهم وفي هذا الإطار حيث قالت المكفولة، منى الجيلي، التي تدرس بإحدى مدارس مدينة الشيخة عائشة إن السلة الغذائية وصلتهم في وقت صعب جداً. وأوضح المكفول، هاشم هاشم، أن ظروف الحرب جعلتهم في حاجة للمواد الغذائية الضرورية. إلى ذلك، عبَّرت هويدا الأمين، وهي أم لأيتام بالمدينة، عن شكرها لمواصلة دعم قطر لهن ووقوفها الدائم مع السودان. وقالت سمية مصطفى، وهي أم أيتام ومعلمة بإحدى مدارس المدينة إن قطر الخيرية ظلت تقدم لهن دعماً متواصلاً في كل المواسم والمناسبات مثل رمضان والأضاحي، ثم قدمت لهن هذه المرة مستحقات الكفالة في شكل سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية التي يحتاجون إليها وسيكون لها أثر كبير خاصة في ظل ارتفاع الأسعار بسبب ظروف الحرب في السودان. وأضافت: «نسأل الله أن يتقبل منهم، وأن يجزي الشيخة عائشة بنت حمد العطية عنا كل خير».

690

| 24 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: رعاية طبية لـ 2000 عامل آسيوي

نظمت قطر الخيرية، بالشراكة مع مركز الجالية الهندية في قطر (CIC) مخيما طبياً بمركز أم السنيم الصحي، استفاد منه أكثر من 2000 عامل من مختلف الجنسيات الآسيوية. ‏وقال السيد/ فريد خليل الصديقي رئيس قسم المبادرات وتنمية المجتمع في قطر الخيرية لـ الشرق إن هذا المخيم الطبي الذي يقام للمرة الثانية في مركز أم السنيم الصحي يأتي ضمن مشاريع حملة الشتاء التي تطلقها قطر الخيرية وتستهدف المجتمع المحلي، حيث يستهدف المخيم فئة العمال التي تعتبر فئة أساسية في الكيان المجتمعي، وذلك بهدف تقديم الرعاية الصحية وإجراء الفحوصات الأساسية للعمال الأكثر احتياجا. وأشار الصديقي إلى أن التحضير للمخيم يتم قبل شهر من انطلاقه حيث يتم دعوة العمال في مناطق مختلفة من الدولة عن طريق التواصل معهم وأخذ بياناتهم ومن ثم تأكيد الدعوة عن طريق إرسال رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة، إضافة إلى توفير وسائل مواصلات لنقلهم من أماكن سكنهم إلى مركز أم السنيم الصحي. وأضاف رئيس قسم المبادرات وتنمية المجتمع في قطر الخيرية: تم تقسيم المخيم إلى عدة أقسام، حيث بعد التسجيل يتم اجراء الفحوصات الأولية كقياس السكر في الدم وضغط الدم وقياس الوزن والطول وتوفير هذه البيانات للكادر الطبي لإجراء الكشف الطبي بجانب الفحص الطبي العام والتخصصي وتقديم الاستشارات الطبية، كما يتم تحويل بعض الحالات إلى العيادات الخاصة المتوفرة في المخيم كعيادات القلب والرسم والتخطيط بالإضافة إلى عيادات الأسنان والعيون. ولفت الصديقي إلى أن المخيم يوفر كمية كبيرة من الأدوية المجانية التي يتم صرفها للمستحقين من العمال من قبل الطبيب الذي تم عرضهم عليه. وإلى جانب هذه الخدمات بين الصديقي أن المخيم يوفر مجموعة من الأنشطة التوعوية الخاصة بالعمال لتعزيز الاهتمام بالصحة خاصة في التقلبات الجوية والأمراض المنتشرة في فصل الشتاء والاهتمام بالأكل الصحي، كما يعمل المخيم على إصدار بعض البطاقات الصحية وتحويل الحالات المستعجلة والطارئة إلى مستشفى حمد لمتابعتها من قبل الكادر الطبي هناك. كما وجه الصديقي الشكر إلى كل من ساهم في تنفيذ المخيم الطبي، وعلى رأسهم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي وفرت مركز أم السنيم الصحي، وصيدلية ول كير. من جهتها قالت الدكتورة أمينة عبدالله الأنصاري مدير مركز أم السنيم الصحي إنه من دواعي السرور أن نشارك للعام الثالث في المخيم الطبي الآسيوي الذي استفاد منه قرابه 2000 عامل لعام 2024 بالدولة مما يساهم في تحسين صحتهم ورفاهيتهم، كما نود أن نشكر نيابة عن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز أم السنيم الصحي جميع المساهمين من القطاع الإداري والطبي لإنجاح هذا المخيم ونتمنى استمرارية هذا التعاون لما له من أثر على مصلحة الفرد والمجتمع. بدوره قال السيد عبداللطيف عبدالله من مركز الجالية الهندية إن المخيم الطبي من أهم الأنشطة التي يقوم بها المركز بالتعاون مع قطر الخيرية، وأن للمخيم الذي يقام بهذا الحجم الكبير للسنة الثانية على التوالي دورا فعالا في الحفاظ على صحة العمال وهو مكمل لجهود الدولة في الاهتمام بصحة العمال والخدمات الطبية المقدمة لهم. من جهته أعرب سايبو جورج رئيس نادي الأطباء الهنود في قطر (IDC) عن سعادته بالمشاركة في المخيم الذي تم تنظيمه للعمال في مركز أم السنيم الصحي، منوها بمشاركة حوالي 150 طبيبا من الجمعية في المخيم، يقومون بالتناوب طوال اليوم الذي يقام فيه المخيم وإجراء الفحوصات اللازمة للعمال وتقديم التوصيات والإرشادات التوعوية لهم.

1002

| 24 نوفمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تشيد بحملة قطر الخيرية لموسم الشتاء

أشاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالحملة التي أطلقتها قطر الخيرية لموسم الشتاء 2024-2025 والتي تعنى بشكل خاص بالمناطق المتضررة من الصراعات والنزاعات، وتهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 72 مليون ريال قطري في 25 دولة، وهو نهج متواصل يتجدد من مؤسسة قطر الخيرية كل عام، فضلاً عن الإغاثات العاجلة للدول الواقعة فيها النزاعات الملحة سواء في لبنان أو فلسطين، وتعد بوادر الحملة التي تم الإعلان عنها مبشرة حيث تضم عدداً من المشاريع الإنسانية المهمة، تركز بشكل خاص على مناطق النزاع؛ ونظراً للظروف الإنسانية القاسية التي تعيشها المناطق المتضررة من الأزمات والكوارث، حيث يؤدي حلول فصل الشتاء إلى تفاقم معاناة المتضررين، فإن حملة «إلى متى؟» تعطي الأولوية لتقديم المساعدات لهذه المناطق. - فلسطين أولاً ولفت تقرير مكتب الأمم المتحدة إلى أن الأوضاع في فلسطين تستأثر اهتماماً قطرياً مكثفاً، ولكن برنامج حملة الشتاء يضم بجانب غزة كلا من لبنان والسودان واليمن وشمال سوريا، بالإضافة إلى المناطق التي تعاني من البرد القارس في جميع أنحاء العالم، حسبما أكد مدير إدارة العمليات الإنسانية في قطر الخيرية السيد مانع الأنصاري على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية المتصاعدة للمتضررين من الأزمات الممتدة والمتوسعة، داعياً إلى تقديم مساهمات سخية لحماية المجتمعات الضعيفة من المخاطر الشديدة التي تفرضها ظروف الشتاء القاسية، بما في ذلك درجات الحرارة المتجمدة والأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج الكثيفة، وتشمل قائمة الدول المستفيدة من حملة الإغاثة الشتوية، خارج قطر، 24 دولة هي فلسطين، سوريا، السودان، الأردن، البوسنة والهرسك، الصومال، اليمن، أفغانستان، ألبانيا، باكستان، بنغلاديش (لاجئو الروهينجا)، تركيا، النيجر، تشاد، تونس، قرغيزستان، كوسوفو، لبنان، بنين، بوركينا فاسو، جيبوتي، غانا، كشمير، ومالي. - مساعدات متنوعة وتتنوع المساعدات ما بين الموارد الغذائية والخبز، فضلاً عن المساعدات الإيواء وغير الغذائية مثل الملابس الشتوية ومستلزمات الإيواء وإيجار المنازل وإصلاح المنازل وتوفير وصيانة بيوت الإقامة المتنقلة ومعدات التدفئة والوقود ومستلزمات المعيشة الشتوية، بجانب خدمات الرعاية الصحية الأولية وحقائب الإسعافات الأولية، في حين سيركز قطاع المياه والصرف الصحي على توفير المياه وصهاريج المياه ومستلزمات النظافة الشخصية، كما إن تحدي الحملة القطرية لهذا العام هو تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين خلال فصل الشتاء بطريقة مبتكرة ومؤثرة؛ حيث إن اللاجئين والنازحين وأطفالهم مجبرون على تحمل الشتاء القارس دون خيار، ما لم يتم تقديم المساعدة لتخفيف معاناتهم.

240

| 22 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق برنامج «عزوة وسند»

أطلقت حاضنة المبادرات والتطوع «ازدهار»، إحدى مبادرات قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، برنامج «عزوة وسند»، بهدف تعزيز مشاركة الشباب في العمل التطوعي والمجتمعي. ويسعى البرنامج إلى توحيد جهود الشباب في مختلف مناطق الدولة، وتأهيلهم للقيام بالمهام المجتمعية، وتنظيم فعاليات وأنشطة مجتمعية. ويستهدف برنامج «عزوة وسند» بشكل مباشر الشباب والفتيات من عمر 18 سنة فما فوق، مع التركيز بشكل خاص على المناطق البعيدة عن العاصمة الدوحة بهدف دعمها بخبرات شبابية مؤهلة، حيث يهدف البرنامج إلى مشاركة 120 شخصاً، بواقع 20 شابًا و20 شابة في ثلاث مناطق مستهدفة، وذلك في إطار مسؤوليتهم الاجتماعية. و، عبر السيد فيصل راشد الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، عن سعادته بانطلاق برنامج «عزوة وسند»، منوها بدور البرنامج في تعزيز ثقافة الخدمة المجتمعية في أوساط المجتمع القطري، وخصوصا شريحة الشباب. وقال: «إن البرنامج يقدم ترجمة عملية لدور حاضنة ازدهار في تعزيز روح المبادرة في المجتمع وتوجيه الطاقات الشبابية للعمل الخيري والمجتمعي، واحتضان ودعم المبادرات المجتمعية، ونأمل من خلال هذا البرنامج بشقه التدريبي الذي يمتد لفترة أسبوع لكل منطقة جغرافية على يد خبراء ومدربين محترفين، وشقه العملي الذي يؤهل الشباب المشاركين لتصميم وإدارة الفعاليات المجتمعية في مناطقهم بثقة واقتدار، كما نأمل أن يخلق روابط قوية بين الشباب والمبادرات المهتمة بالخدمة المجتمعية في بلادنا الحبيبة قطر». كما يدعو الفهيدة الشباب للمشاركة في هذه النسخة من البرنامج،. وبدوره، قال السيد فواز عبدالله المسيفري، مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: إن برنامج عزوة وسند يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في العمل المجتمعي من خلال تأهيل الشباب للقيام بأدوار ريادية ذات أثر مجتمعي وذلك عبر تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات .

548

| 21 نوفمبر 2024

محليات alsharq
الأيتام والمعاقون.. ارتياح وسعادة بمساعدات قطر الخيرية الشتوية

أدخلت مساعدات حملات قطر الخيرية لمواجهة مخاطر الشتاء على قلوب الفئات الهشة من الأيتام والمعاقين والمحتاجين الفرح والارتياح، وأشعرتهم بالدفء والسعادة، وأسهمت في تخفيف حدة الأمراض المصاحبة للبرد القارس، وتكشف القصتان التاليتان صورا من هذا الشعور الجميل: - قصة المعاق أسامة منذ ولادته عانى الطفل اليمني أسامة أحمد من إعاقة جعلته غير قادر على التحرك إلا عبر دراجة، إضافة إلى صعوبة في الكلام. لم يكن هذا التحدي الوحيد في حياته، بل تضاعفت معاناته بموت والده، ليجمع بين اليتم والإعاقة بآن واحد. جاء الأمل عبر قطر الخيرية التي قامت بكفالته عبر مبادرة «رفقاء» التابعة لها ضمن جهودها في مجال الرعاية الاجتماعية، ليتمكن من الالتحاق بالمدرسة والتفوق في دراسته، حيث يدرس حاليا في الصف الأول الثانوي، ويتدرب بمركز تدريب المعاقين أيضا، مندمجا في الحياة مع من حوله. مع قدوم فصل الشتاء، يعاني أسامة أكثر من غيره من البرودة القاسية التي تؤثر على أعصابه وتزيد من صعوبة حركته. ولأن منزل أسرته يفتقر للكثير من مقومات الحياة، ونقص في وسائل التدفئة فإن البرد القارس يترك أثرا سلبيا عليه. لكنه في العام الماضي استفاد من الاحتياجات الشتوية التي توزعها قطر الخيرية للمكفولين في إطار حملة مواجهة مخاطر الشتاء، لذا كانت فرحته لا توصف عندما حصل على ملابس شتوية جديدة، بالإضافة إلى فرش وبطانيات وغيرها. عبّر أسامة عن شكره لكافله الكريم ولأهل الخير في قطر مشيدا بالمعونة التي لم تساعده فقط على التخفيف من أمراض البرد وتأثيراتها المزعجة، بل أعطته شعورًا بالأمان والارتياح والانتماء إلى عائلة «رفقاء» التي تحيطه بالحب والعناية، وتخاف عليه من أي ضرر يلحق به. - قصة الأرملة شفيقة تعيش السيدة شفيقة العيسي الأرملة اليمنية التي تكافح لإعالة أيتامها الأربعة في بيت صغير يشبه قفصا ضيقا يفتقد ظروف الحياة المناسبة، ومع مجيء فصل الشتاء تزداد معاناة هذه الأسرة بسبب نقص مستلزمات التدفئة، الذي يحول ضيق ذات اليد دون توفيرها. تمضي السيدة شفيقة ساعات طويلة في العمل في الحقول أو القيام بأعمال بسيطة لكسب لقمة العيش، ومع كل دخول موسم الشتاء يزداد قلقها، وتسعى لجمع قطع من الخشب لتدفئ بها أطفالها لكنها تظل غير كافية لمواجهة قسوة البرد. بعد كفالة أطفال السيدة شفيقة من قبل قطر الخيرية صار الشتاء مختلفا، وأصبحت تستفيد من مشروع المساعدات الموسمية لحملة الشتاء في مجالي الغذاء والتدفئة. وهو ما اعتبرته الأسرة حدثا فارقا في حياتهم بعد سنوات من المعاناة. وبموجب هذا المشروع؛ تلقى أفراد الأسرة بسعادة بالغة السلة الغذائية المتكاملة، والملابس الشتوية والفرش التي تخفف عنهم وطأة البرودة. وتسهم في تقليص حدة الأمراض التي تزورهم في هذا الفصل عادة، وتجعلهم أكثر إقبالا على متابعة واجباتهم المدرسية.. شعور مريح تحس به السيدة شفيقة وهي ترى ابتسامات الرضا على وجوه أطفالها، والفرح والأمان وهما يغمران قلوبهم. فيلهج لسانها بالدعاء لكل من غيّر حياة أطفالها للأفضل، ومد يد العون لهم من الكافلين وأهل الخير في قطر عبر الحملات السنوية لمواجهة مخاطر الشتاء، سائلة المولى أن يكرمهم ويجزيهم خير الجزاء.

252

| 20 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تدفئ شتاء الأسر اليمنية المحتاجة

تواجه اليمن مع دخول كل فصل شتاء، كما هو الحال في هذه الأيام، موجات برد تؤثر على العديد من المناطق. حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، خاصة في المناطق الجبلية والشمالية، مما يزيد من معاناة السكان المتأثرين من النزاع المستمر منذ أكثر من 8 سنوات، فضلا عن المتضررين من كوارث السيول، خصوصا النازحين والأسر المحتاجة وأسر الأيتام. وتُعتبر مشكلة عدم وجود مأوى آمن من أبرز التحديات. حيث يعاني العديد من اليمنيين من فقدان منازلهم بسبب الأزمة المتواصلة. حتى أولئك الذين لم يفقدوا منازلهم يواجهون صعوبة في تأمين الحماية من البرد القارس، نظرا لافتقارها لوسائل التدفئة المناسبة كالمدافئ والوقود والملابس الشتوية، خصوصا في ظل أزمة اقتصادية وافتقاد الأسر مصادر دخلها، مما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة، وتفشي الأمراض. وفي الشتاء أيضا يصبح الحصول على الطعام الكافي من التحديات المهمة، مما يزيد من خطر الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. وتعمل قطر الخيرية من خلال حملاتها الموسمية لمواجهة مخاطر الشتاء وبدعم أهل الخير في قطر على مد يد العون لهذه الشرائح وتقديم المساعدات الإنسانية لها للتخفيف من معاناتها، وتركز على المديريات الأكثر حاجة وتضررا من النزاع، فضلا عن أسر الايتام، وذلك من خلال تنفيذ مساعدات غذائية وشتوية وإيوائية، وهو ما ينعكس إيجابيا على حياة المستفيدين. - مشاريع منفّذة ومن المشاريع التي نُفذت خلال العامين الماضيين مشروع توزيع حقائب إيوائية وملابس شتوية في عدة محافظات أهمها: مديريتا عبس وأسلم بمحافظة حجة، محافظة ذمار، ومحافظات صنعاء وعمران والبيضاء، حيث بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 11,300 شخص ( 1616 أسرة). وقد اشتملت الحقائب الإيوائية على عدة مكونات تكفي أسرة مكونة من 7 أفراد، وأهم هذه المكونات: البطانيات والمراتب (الفرش) والحصر، ومواقد الطهي والمصابيح الشمسية وأدوات المطبخ، فيما اشتملت الحقائب الشتوية على البطانيات والحصر والملابس الشتوية وغيرها. بفضل تبرعات أهل القلوب الرحيمة في قطر لدعم حملات قطر الخيرية المخصصة لمواجهة مخاطر الشتاء، تمكنت الأسر المستفيدة من مواجهة التحديات التي واجهتها بشكل أفضل، واستعادت الشعور بالاستقرار والطمأنينة في حياتها. وقد عبرت أم اليتيم نايف القليصي (10 أعوام) عن شكرها للمتبرعين والكافلين من أهل قطر، ولقطر الخيرية التي وزعت الملابس الشتوية على أسرتها لأنها جاءت في وقتها، وأسهمت في وقاية أطفالها من شدة البرد. وأفاد عزيز صالح ناشر وهو جد ليتيمينأن فرحة أحفاده بملابس الشتاء كانت لا توصف، فقد غمرتهم بالدفء والسعادة، منوها بأن إمكاناتهم المادية لا تسمح لهم بتوفيرها. ووجه في ختام حديثه تقديره لكل من بذل وساعد الأيتام والمحتاجين.

294

| 20 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء

أطلقت قطر الخيرية حملة «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء 2024 ـ 2025 وتستهدف بدعم أهل الخير في قطر تقديم المساعدات الإنسانية، في 25 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، مع التركيز على مناطق الأزمات، وبتكلفة تقدر بحوالي 72 مليون ريال. وجاء إطلاق الحملة عبر حلقة مخصصة من برنامج «حياتنا» على تلفزيون قطر، وفيديو مصور تم نشره على منصات قطر الخيرية الرقمية وفي مختلف وسائل الإعلام، تناول أهم المشاريع المستهدفة لحملة هذا الموسم ( 2024 ـ 2025). - مناطق الأزمات ونظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة في مناطق الأزمات والكوارث والتي تتفاقم فيها معاناة المتضررين منها بصورة أكبر مع دخول فصل الشتاء فإن مشاريع حملة» لين متى؟» ستعطيها الأولوية في تقديم المساعدات وخصوصا فلسطين ولبنان والسودان واليمن والشمال السوري، إضافة للمناطق ذات البرد القارس عبر العالم. وفي هذا الصدد أكد السيد مانع الأنصاري مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية المتصاعدة للمتأثرين من هذه الأزمات الممتدة والمتسعة من خلال تبرعات ودعم أهل الخير كي لا يتعرضون لمزيد من المخاطر في ظل ظروف الشتاء القاسية وتأثيرات انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار والثلوج، خصوصا مع انعدام أو نقص ما لديهم لمواجهة هذه الأوضاع والظروف الصعبة. - الدول المستهدفة وأوضح أن قائمة الدول المستفيدة من مساعدات حملة مواجهة مخاطر الشتاء لهذا الموسم خارج قطر تضم 24 دولة هي: فلسطين، سوريا، السودان، الأردن، البوسنة، الصومال، اليمن، أفغانستان، ألبانيا، باكستان، بنغلاديش (لاجئو الروهينجا)، تركيا، النيجر تشاد، تونس، قيرغيزيا، كوسوفا، لبنان، بنين، بوركينافاسو، جيبوتي، غانا، كشمير، مالي. وعن المساعدات التي ستقدم للفئات المستهدفة خارج قطر أشار الأنصاري إلى أن الحملة ستعمل من خلال عدة مجالات لتلبية الاحتياجات الشتوية الأساسية، عبر حزمة من المنتجات المتنوعة، موضحا أن هذه المنتجات تشمل في مجال الغذاء (السلال الغذائية، الخبز، التغذية المدرسية)، أما في مجال الإيواء والمساعدات غير الغذائية فتشتمل على (حقائب الملابس الشتوية، حقائب الإيواء، إيجارات البيوت، ترميم البيوت، توفير الكرفانات، صيانة الكرفانات، أجهزة التدفئة، الوقود، المستلزمات المعيشية الشتوية) فيما تتضمن منتجات مجال الصحة (الخدمات الصحية الأولية، حقائب الإسعافات الأولية)، ومنتجات مجال المياه والإصحاح (توفير المياه، صهاريج المياه، حقائب النظافة الشخصية). - مساعدات الأيتام وتخصص قطر الخيرية عبر هذه الحملة مساعدات للأيتام الذين تكفلهم عبر العالم ضمن جهودها التي تندرج في إطار الرعاية الاجتماعية الشاملة ودعمها لهذه الفئات، وقد أوضح السيد يوسف الخليفي رئيس قسم رعاية الطفولة والأسرة أنه من المنتظر أن تخصص حملة «لين متى؟» مساعدات شتوية للآلاف من مكفوليها في 16 دولة عبر العالم وذلك من خلال مبادرتها « رفقاء» لرعاية الأيتام والأطفال، حيث ستتضمن البطانيات والفرش والملابس الشتوية. - داخل قطر أما داخل قطر؛ فإن مساعدات الحملة ستركز على العمال، وذلك في إطار حرص قطر الخيرية على تعزيز نسيج التواصل الاجتماعي، وتقديرا منها لدورهم في الإسهام في جهود البناء والتنمية، وتشتمل هذه على السلال الغذائية والحقائب الشتوية، والفحوص الطبية والتوعية الصحية. وكان السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية قد استهل إطلاق الحملة بالحديث عن تحدي حملة «لين متى؟» لهذا العام والذي أوصل معاناة اللاجئين والنازحين في فصل الشتاء إلى الجمهور بطريقة مبتكرة ومؤثرة، حيث يدخل المشاركون في التحدي إلى غرفة عالية البرودة، وبعد ثوان قليلة، يُعرض أمامهم مقطع فيديو لأحد الأطفال يستعرض معاناة سكان المخيمات من النازحين واللاجئين خلال هذا الفصل، وهو ما أوصل رسالة إلى من تعرض لهذه التجربة من المشاركين أن لديهم خيار الخروج من هذه البرودة متى شاءوا، بينما يكون اللاجئون والنازحون وأطفالهم مجبرين على تحمل هذا البرد القاسي طيلة الشتاء دون خيار آخر، ما لم تُمدّ لهم يد العون والمساعدة للتخفيف من معاناتهم الإنسانية. وقد حثّ فخرو أهل الخير في قطر من الأفراد والشركات على دعم حملة مواجهة مخاطر الشتاء للموسم الحالي (2024-2025) من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين منها عبر العالم خصوصا الفئات التي تعاني أوضاعا صعبة وترزح تحت وطأة التشرد والنزوح واللجوء وفقدان مصادر الرزق، كي يستشعروا أن إخوانهم يقفون إلى جانبهم في أوقات الشدة ويخففون من معاناتهم قدر المستطاع. - طرق التبرع ويمكن لأهل الخير التبرع للحملة عبر الموقع الالكتروني لقطر الخيرية على الرابط التالي: https://qch.qa/winter أو التبرع المباشر عبر فروع ونقاط التّحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة على امتداد الدولة، أو الخط الساخن: 44290000. كما يمكن طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إلى أهل الخير حيثما كانوا.

852

| 19 نوفمبر 2024

محليات alsharq
أحمد فخرو: قطر الخيرية تعمل في 70 دولة عبر 32 مكتبا ميدانيا

شاركت قطر الخيرية في المنتدى التدريبي الرابع حول «الشراكات والتعاون الوطني والدولي – الاعتماد المتبادل» الذي نظمته هيئة تنظيم الأعمال الخيرية خلال الأسبوع الماضي، بالتعاون مع عدد من الشركاء، حيث مثّل قطر الخيرية في المنتدى السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال، وذلك من خلال عرض تعريفي بالجمعية ومشاركة في الندوة الافتتاحية المشتركة، بعنوان «واقع ومستقبل الشركات والتعاون في سياق العمل الخيري» ضمن المنتدى. وخلال العرض التقديمي، استعرض السيد أحمد يوسف فخرو، تأسيس قطر الخيرية، ومراحل تطورها، ومجالات عملها التي تشتمل على التعليم والثقافة، والصحة، والإيواء والسكن الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية، والأمن الغذائي، والوئام الاجتماعي، والاستجابة الإنسانية العاجلة. كما تطرق إلى القيم التي تلتزم بها قطر الخيرية في إنجاز عملها وهي: المسؤولية والمساءلة، والتعاون والتكافل، والانتماء والاحترام، والشفافية والامتثال، والإنجاز والإبداع. وأضاف السيد فخرو، أن قطر الخيرية تعمل في 70 دولة حول العالم، بالتعاون مع شركائها المحليين، ومن خلال 32 مكتبا ميدانيا لها. مشيرا إلى الاتفاقيات التي وقعتها الجمعية مع عدد من المنظمات الأممية من أهمها: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واليونيسف، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فضلا عن الاتفاقيات مع المؤسسات الدولية مثل مؤسسة «أوربيس»، ومنظمة «أنقذوا الأطفال». كما اشتمل العرض على برنامج «الشريك الإنساني» (CP) لقطر الخيرية، الذي يعد أول علامة تجارية تُمنح مقابل دعم ومساندة الأنشطة الخيرية، حيث يضم البرنامج 35 شريكا حتى الآن، ومعرض «صدى البراءة المفقودة»، الذي احتوى على أكثر من 15000 منحوتة على هيئة دمى صغيرة، ترمز كل منها إلى طفل فُقد خلال الحرب في قطاع غزة. وفي مداخلة له في الندوة الافتتاحية المشتركة، بعنوان «واقع ومستقبل الشركات والتعاون في سياق العمل الخيري»، تحدث مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع التنمية والموارد بقطر الخيرية، عن ثقافة التبرع وتطور طرق التبرع، من الصناديق الخيرية في السابق إلى التطبيقات الإلكترونية الحديثة التي أكد أنها تتماشى مع الطفرة التقنية، مشيرا إلى التحديات والعقبات التي يواجهها حشد الموارد لتنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية.

578

| 18 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: وفد رفيع المستوى يفتتح عدة مشاريع تنموية في كوسوفو

- السفير القطري في كوسوفو: صاحب السمو يحرص على مساعدة الشعوب الصديقة وتلبية احتياجاتها - يوسف الكواري: قطر الخيرية ماضية قدما في تنفيذ المشاريع الإنسانية بكوسوفو افتتح وفد رفيع المستوى من قطر الخيرية برئاسة الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري عدة مشاريع تنموية في جمهورية كوسوفو وقد استقبل رئيس وزراء كوسوفو السيد ألبين كورتي الوفد بحضور سعادة السفير القطري بكوسوفو السيد جبر علي الدوسري، هذا وأثنى رئيس الوزراء على تدخلات قطر الخيرية في كوسوفو خلال 25 عاما. وقد تم افتتاح مركز الدوحة للطوارئ بمنطقة بوديافا ومجمع قطر السكني والمركز الإسلامي ومشروع شبكة مياه كما تم افتتاح مركز اليافعي الصحي بالإضافة إلى افتتاح مسجد. - مركز الدوحة الصحي للطوارئ افتتح الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري مركز الدوحة الصحي للطوارئ بحضور رئيس الوزراء الألباني السيد ألبين كورتي ونائبة رئيس البرلمان السيدة ساراندا بوغويفتسي ووزير الصحة الكوسوفي السيد أرين فيتييا وسعادة السفير القطري في كوسوفو السيد جبر علي الدوسري. ويهدف المركز إلى إدارة حالات الطوارئ وتوفير خدمات متكاملة ذات جودة عالية المواصفات في مدينة بودوييفا ويقدم الخدمات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى طب الأسنان والأشعة ويقدر عدد المستفيدين بـ 80 ألف مستفيد. وقد أثنى رئيس الوزراء السيد ألبين كورتي على المشروع وقال: «إن هذا المشروع له قيمة كبيرة للمدينة نظرا لموقعه الإستراتيجي، حيث سيمكن المركز أبناء المنطقة من تقديم خدمات طبية متعددة تشمل خدمات الصحة الأولية». وقد توجه رئيس الوزراء بالشكر لدولة قطر على هذا المشروع القيم مثمنا دعم دولة قطر لكوسوفو في عدة مشاريع أخرى. من جهته قال سعادة السفير القطري بكوسوفو السيد جبر علي الدوسري:» إن هذا المشروع يعكس عمق العلاقات التي تربط بين دولة قطر وجمهورية كوسوفو ويعبر عن التزام قطر بدعم المشاريع التنموية والصحية التي تخدم المجتمع الكوسوفي وتساهم في تعزيز استقراره ورفاهيته». وأضاف الدوسري:» تأتي هذه المشاريع التنموية بدعم كريم وتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، الذي يحرص على توجيه الجهود القطرية نحو مساعدة الشعوب الصديقة وتلبية احتياجاتها». في الأثناء أعرب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكوراي عن امتنانه لهذا التقدير والترحيب الحار من قبل المسؤولين في كوسوفو مؤكدا المضي قدما في مساعدة الشعب الكوسوفي. وقال:» سنواصل العمل معا من أجل تنفيذ عدة مشاريع إنسانية في كوسوفو وفي عدة مجالات تعود بالنفع على الشعب الكوسوفي ونحن نعمل على تعميق التعاون بين قطر وكوسوفو». - مركز قطر الإسلامي يتمثل المشروع في بناء مسجد مركزي بالإضافة لمقر المشيخة الإسلامية في بلدية فوش كوسوفا وصالة أنشطة محلات وقفية، ويقدم المركز خدمات ثقافية وتوعوية واجتماعية حيث يقدر عدد المستفيدين ب 20,000 مستفيد. وقد شارك في افتتاح المسجد رئيس المشيخة الإسلامية السيد نعيم ترنافا وسعادة السفير جبر علي الدوسري بحضور عدد من المسؤولين. وقد عبر فضيلة المفتي عن امتنانه للدعم المستمر من دولة قطر وقطر الخيرية لكوسوفو وقال: «عندما نذكر قطر فإن أذهاننا تذهب إلى دولة وشعب يحبون الخير، وقد قامت دولة قطر بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بنشر الخير في كل أرجاء العالم وبهذه المناسبة نتوجه بالشكر لقطر الخيرية على هذه العمل العظيم الذي يقومون به في كوسوفو». - مجمع قطر السكني افتتحت قطر الخيرية مجمع قطر السكني في منطقة فراشر، ويهدف المشروع لمعالجة السكن العشوائي وتوفير خدمات متكاملة ذات جودة عالية لضمان حصول الأسر الفقيرة على مساكن وخدمات أساسية وملائمة وتبلغ مساحة المجمع 33,000 متر مربع ويحتوي المجمع على 40 بيت ومدرسة مكونة من ثلاث طوابق للمراحل الابتدائية والتمهيدية والمتوسطة بالإضافة إلى مسجد ومركز صحي ومركز اجتماعي ومحلات وقفية وممرات وساحات مفتوحة وحدائق بين المرافق المختلفة ويتجاوز عدد المستفيدين 10,000 شخص. - مركز اليافعي الصحي يتمثل المشروع في إنشاء وتأثيث وتجهيز مركز صحي يتكون من ثلاث غرف كشف طبي وقاعة لإجراء العمليات الجراحية وغرفة لعلاج الاسنان وصيدلية ومخبر تحاليل طبية ويقدم المركز الإسعافات الأولية وخدمات الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية والفحوصات الطبية للحالات المرضية المختلفة ويقدر عدد المستفيدين 20,000 شخص.

620

| 17 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح عدة مشاريع تنموية في كوسوفو

افتتحت قطر الخيرية عددا من المشاريع التنموية في جمهورية كوسوفو. جاء افتتاح المشاريع خلال زيارة لكوسوفو قام بها وفد من قطر الخيرية برئاسة السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وبحضور سعادة السيد جبر بن علي الدوسري، سفير دولة قطر غير مقيم لدى كوسوفو وعدد من المسؤولين الحكوميين في كوسوفو. وخلال الزيارة اجتمع دولة السيد ألبين كورتي، رئيس مجلس وزراء جمهورية كوسوفو، مع وفد قطر الخيرية، حيث أثنى رئيس وزراء كوسوفو خلال الاجتماع ، على أعمال قطر الخيرية في كوسوفو خلال الـ 25 عاما الماضية. وكانت قطر الخيرية افتتحت مركز الدوحة للطوارئ بمنطقة /بوديافا/ ومجمع قطر السكني والمركز الإسلامي ومشروع شبكة مياه. كما تم افتتاح مسجد بالإضافة إلى مركز اليافعي الصحي. وافتتح الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، مركز الدوحة الصحي للطوارئ بحضور السيد ألبين كورتي رئيس وزراء كوسوفو ونائبة رئيس البرلمان السيدة ساراندا بوغو يفتسي ووزير الصحة الكوسوفي السيد أرين فيتييا وسعادة السيد جبر علي الدوسري سفير دولة قطر لدى كوسوفو. ويهدف المركز إلى إدارة حالات الطوارئ وتوفير خدمات متكاملة ذات جودة عالية المواصفات في مدينة /بودوييفا/ وتقديم الخدمات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى طب الأسنان والأشعة، ويقدر عدد المستفيدين منه بـ80 ألف مستفيد. وقد أثنى دولة السيد ألبين كورتي رئيس وزراء كوسوفو على المشروع، قائلا إن هذا المشروع له قيمة كبيرة للمدينة نظرا لموقعه الاستراتيجي، حيث سيمكن المركز أبناء المنطقة من تقديم خدمات طبية متعددة تشمل خدمات الصحة الأولية. وقد توجه رئيس وزراء كوسوفو بالشكر لدولة قطر على هذا المشروع القيم، مثمنا دعم دولة قطر لبلاده في عدة مشاريع أخرى. من جهته، قال سعادة السيد جبر علي الدوسري سفير دولة قطر لدى كوسوفو، إن هذا المشروع يعكس عمق العلاقات التي تربط بين دولة قطر وجمهورية كوسوفو. بدوره أعرب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن امتنانه لهذا التقدير والترحيب الحار من قبل المسؤولين في كوسوفو، مؤكدا المضي قدما في مساعدة الشعب الكوسوفي. وقالسنواصل العمل معا من أجل تنفيذ عدة مشاريع إنسانية في كوسوفو وفي عدة مجالات تعود بالنفع على الشعب الكوسوفي، مؤكدا أن قطر الخيرية تعمل على تعميق التعاون بين قطر وكوسوفو. ويتمثل المشروع في بناء مسجد مركزي بالإضافة لمقر المشيخة الإسلامية في بلدية فوش كوسوفا وصالة أنشطة محلات وقفية. ويقدم المركز خدمات ثقافية وتوعوية واجتماعية، حيث يقدر عدد المستفيدين ب 20 ألف مستفيد. كما افتتحت قطر الخيرية مجمع قطر السكني في منطقة فراشر. ويهدف المشروع لمعالجة السكن العشوائي وتوفير خدمات متكاملة ذات جودة عالية لضمان حصول الأسر الفقيرة على مساكن وخدمات أساسية وملائمة. وتبلغ مساحة المجمع 33 ألف متر مربع يضم 40 بيتا ومدرسة، ويتجاوز عدد المستفيدين منه 10 آلاف شخص.

380

| 16 نوفمبر 2024

محليات alsharq
عمرة لثقافي المكفوفين والصم بدعم من «جاسم» وقطر الخيرية

بدعم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وقطر الخيرية وفاعل خير، نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع المركز القطري الثقافي للصم رحلة لأداء مناسك العمرة، استمرت مدة اسبوع تم خلالها التوجه إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. من جانبه بين السيد فيصل الكوهجي- رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي للمكفوفين ان الرحلة تأتي ضمن إطار سعي المركز لتعزيز الجوانب الإيمانية والروحانية لمنتسبيه من خلال اداء مناسك العمرة، وزيارة المدينة المنورة، مضيفا إلى انه تم تنظيم عدد من الزيارات الميدانية والتثقيفية منها زيارة لمسجد العصبة وبئر الهجيم ومسجد قباء، وحي حراء الثقافي، ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة. وأكد على حرص المركز على تنظيم مثل هذه الرحلات والتي تنمي الوازع الإيماني والديني لدى المشاركين، وللتعرف على أهم المواقع والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وشكر السيد عبد الله الملا-رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي للصم بدوره جميع الداعمين على مساهماتهم القيمة، مثمنًا كذلك جهود كل فريق العاملين والمرافقين والمتطوعين وتعاونهم خلال الرحلة.

720

| 13 نوفمبر 2024