رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مدير صندوق التنمية لـ الشرق: لا أجندات سياسية للمساعدات القطرية

** تنسيق قطري مصري على أعلى مستوى لإدخال المساعدات إلى غزة ** فلسطين المستفيد الأول من المساعدات القطرية الإنسانية ** المساعدات الإغاثية إلى غزة مستمرة للحد من الكارثة الإنسانية ** 5 أهداف إستراتيجية للصندوق في مشاريعه الإنسانية والتنموية ** مشروعات لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ** ليس لدينا أي أجندات غير مُعلنة في عملنا الإنساني والتنموي ** آلية لإرسال المساعدات العاجلة خلال 72 ساعة كحد أقصى ** الحصول على التوريدات من شركاء محليين في أقل من 48 ساعة ** مشروعاتنا تتركز على التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية ** 0.4 % من إجمالي الدخل القومي مُخصص للمساعدات التنموية ** قطر في مصاف الدول المتقدمة في حجم الصرف السنوي ** 1.9 مليار دولار قيمة المساعدات في القطاع الاقتصادي ** جزء من نجاح إستراتيجيتنا هو التكامل بين المؤسسات الإغاثية ** قطاع التعليم من أكثر القطاعات التي يمولها الصندوق ** 999 مليون دولار قيمة مساعدات القطاع الصحي العام الجاري ** خطة لجعل قطر مركزاً رئيسياً للعمل التنموي والإنساني ** برنامج منح قطر يضم أكثر من 700 طالب من 90 دولة ** ليس لدى الصندوق حدود جغرافية لتقديم المساعدات ** عمل الصندوق يندرج ضمن إستراتيجية التنمية الوطنية ** نفذنا مشاريعنا في جميع الدول بدون أي عثرات أو معوقات ** عملنا الإنساني ليس له أي أجندات سوى الوفاء بالتزاماتنا الأممية صندوق قطر للتنمية واجهة الدولة الإنسانية وأياديها البيضاء التي تمد العون والإغاثة لمساعدة شعوب الدول النامية والمنكوبة حول العالم. مما يجعله محورا عالميا للجهود الإغاثية والتنموية في أكثر من خمسين بقعة جغرافية في القارات الخمس. وقد تمكن من أن يصبح شريكا فاعلا للمجتمع الدولي في المجال الإنساني والإغاثي. ونجح صندوق قطر للتنمية في إحراز تقدم كبير في إبراز دور دولة قطر في المجال التنموي من خلال مشاركته الفعالة في الاجتماعات والمحافل مع الصناديق التنموية للدول المانحة والمنظمات الدولية الإنمائية والإغاثية. وعندما تصاب أي دولة من الدول الشقيقة والصديقة بكارثة أو أزمة أو حرب يتحول صندوق قطر للتنمية إلى خلية نحل تعمل فرقه اللوجستية على توفير جهوزية تامة للانطلاق الفوري بالمساعدات الإغاثية فور صدور التوجيهات السامية بهذا الخصوص. ولعل هذا ما يجعل الحوار مع سعادة خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية ينطوي على قيمة إعلامية كبيرة خصوصا وأنه يتزامن مع إرسال المساعدات إلى غزة. حيث كشف سعادته عن استمرار إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سُكان القطاع، نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتاً إلى أن آخر المساعدات التي تم إرسالها شملت 87 طناً من المساعدات الطبية والغذائية، والتي وصلت إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، لإدخالها إلى القطاع في أسرع وقت ممكن. وقال سعادته في حوار شامل لـ الشرق: إن فلسطين هي المستفيد الأول من المساعدات القطرية، بحكم أنها قضية المسلمين والعرب الأولى، واحتياجاتهم كبيرة، لأن فلسطين ليست دولة لديها الحرية للتنمية الاقتصادية، لذلك نساعدهم على بناء مؤسسات، وتأسيس بنية تحتية من مستشفيات ومدارس لمساعدتهم، مشدداً على أن الأزمات لا يمكن أن تحد من تنفيذ مساعدات الصندوق، كما أن المساعدات العاجلة تصل خلال 72 ساعة كحد أقصى. ونوه مدير صندوق قطر للتنمية إلى أن العمل الإنساني والتنموي للصندوق يتسق مع أجندة دولة قطر أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، مما يعني أنه ليس هنالك أي أجندات غير مُعلنة فيما يتعلق بعمل الصندوق، مضيفاً أن الصندوق استطاع في الفترة بين 2014 حتى أبريل 2023م، أن يصرف 22 مليار ريال على مشروعاته في 100 دولة حول العالم، كان أغلبها من المنح بواقع 96 % والقروض التنموية الميسرة بواقع 4 %. ويوازي هذا الدعم السخي ما متوسطه 0.4 % من إجمالي الدخل القومي القطري. فيما يبلغ متوسط المساعدات السنوية المقدمة ما يقارب 575 مليون دولار أمريكي. وأوضح سعادته أن الصندوق ليس لديه حدود جغرافية فيما يتعلق بتقديم المساعدات، ولكن يركز مشاريعه بالبلدان الواقعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، ومنطقة وسط وجنوب آسيا. ولكن هذا لا يعني أننا لا نعمل خارج هذا النطاق الجغرافي إذا ما دعت الحاجة، كما لا يوجد سقف يتم تحديده لكل دولة من المساعدات... وإلى تفاصيل الحوار: بداية.. نود من سعادتكم إطلاعنا على جهود صندوق قطر للتنمية بشأن إغاثة أشقائنا في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع؟ كان يعاني قطاع غزة قبل الأزمة الأخيرة من أوضاع إنسانية كارثية، أما في الوقت الحالي فإن الأوضاع تأزمت بشكل غير مسبوق، إذ جاء العدوان الإسرائيلي على القطاع ليزيد من جراح الفلسطينيين، مما استلزم تدخلاً عاجلاً لإغاثة إخواننا من سكان القطاع، لحاجتهم لجميع المستلزمات الطبية، والوقود، والغذاء، وجميع المستلزمات الداعمة للحياة. وكانت آخر المساعدات التي تم إرسالها، توجه طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، تحملان 87 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري تمهيداً لنقلها إلى غزة، وذلك في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع. ما هي آلية إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة في الوقت الراهن؟ يجري التنسيق مع كل من الهلال الأحمر القطري، والهلال الأحمر المصري، للعمل على إدخال المساعدات في أسرع وقت ممكن. ويتم التنسيق مع الجانب المصري على أعلى مستوى، من أجل إيصال المساعدات. ما مدى استمرارية هذه المساعدات، في ظل الأوضاع الراهنة التي تُنذر باستمرار العدوان الإسرائيلي لفترة طويلة؟ المساعدات إلى غزة مستمرة، ونأمل أن تتوقف الحرب في أقرب وقت ممكن، لكي نستطيع تخفيف معاناة سكان القطاع، وتنفيذ برامج عاجلة للحد من الكارثة الإنسانية هناك. فلسطين المستفيد الأول هل المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يقدمها الصندوق لقطاع غزة فقط أم تشمل مناطق أخرى في فلسطين؟ فلسطين هي المستفيد الأول من المساعدات القطرية، بحكم أنها قضية المسلمين والعرب الأولى، واحتياجاتهم كبيرة، لأن فلسطين ليست دولة لديها الحرية للتنمية الاقتصادية، لذلك نساعدهم على بناء مؤسسات، وتأسيس بنية تحتية من مستشفيات ومدارس لمساعدتهم. وقطر لديها في فلسطين العديد من المشروعات سواء في غزة أو في الضفة الغربية. إستراتيجية عمل الصندوق بالعودة إلى جهود صندوق قطر للتنمية في الشأن الإغاثي والتنموي.. كيف كانت انطلاقة الصندوق؟ وما هي إستراتيجية عمله؟ أُنشئ صندوق قطر للتنمية بقانون رقم (2002/‏19م) بهدف تقديم المساعدات التنموية والإنسانية الفاعلة للبلدان النامية في العالم العربي والإسلامي وخارجه. فيعتبر صندوق قطر للتنمية أحد أبرز أركان القطاع الدبلوماسي لدولة قطر وأساسا لقوتها الناعمة، لما له من أهمية وأثر على العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف خصوصاً مع الدول النامية والفقيرة. وطور صندوق قطر للتنمية إستراتيجيته تماشياً مع التغييرات في قطاع المساعدات الخارجية خصوصاً من ناحية بروز أهداف التنمية المستدامة وتسليط الضوء على أهمية إنشاء الشراكات الإستراتيجية، لتنسيق العمل التنموي والإنساني والوصول بفاعلية للمستفيدين في البلدان الفقيرة والنامية وتلك المتأثرة من الكوارث والحروب. وقد ساهمت سياسة تفعيل صندوق قطر للتنمية في تعزيز وتقوية قطاع العمل التنموي والإنساني في دولة قطر. كما عمل الصندوق من خلال وزارة الخارجية، وبالتعاون مع البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الخيرية الوطنية، على إطلاق مبادرة لتقييم الاحتياجات التنموية الإستراتيجية في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية مثل سيراليون وغامبيا وليبيريا والفلبين والنيبال أما على صعيد آخر، أطلق صندوق قطر للتنمية آلية فعَّالة لرصد وتقييم المشاريع التنموية والإنسانية بغية التعرف على النجاحات التي تحققت من مشاريعه. كما حقق الصندوق اتساقا في حجم التدخلات المالية التي قدمها على شكل منح وقروض ميسرة بواقع سنوي معدله 600 مليون دولار أمريكي، مما جعل دولة قطر من البلدان الثابتة في تدخلاتها التنموية والإنسانية وبالتالي القابلية للتوقع والاعتماد عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. رؤية قطر وأهداف الصندوق إذاً ما هو دور رؤية قطر الوطنية في تحديد أهداف الصندوق؟ يندرج عمل صندوق قطر للتنمية في إطار جزء الشراكات والتعاون الدولي التي تنص عليه إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية. وتعتبر رؤية قطر الوطنية 2030 مسألة التعاون الدولي جزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية الوطنية. فقد حددت الرؤية أهم الغايات المستهدفة في مجال التعاون الدولي ومنها تعزيز الدور الإقليمي والعالمي لدولة قطر اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، خاصة في إطار منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، وتعزيز التبادل الثقافي مع البلدان والشعوب العربية بشكل خاص، ومع بقية الدول الأخرى بشكل عام، ورعاية ودعم الحوار بين الحضارات، وتعزيز التعايش بن الأديان والثقافات المختلفة، والمساهمة في صنع السلم والأمن الدوليين عن طريق المبادرات السياسية والمساعدات التنموية والإنسانية. وسعى صندوق قطر للتنمية، إلى مواءمة عملياته مع متطلبات خطة التنمية الوطنية الثانية، إذ بادر لمعالجة العديد من التحديات القطاعية المذكورة في إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية والمعنية بقطاع التعاون الدولي. فقد عزز الصندوق التواصل مع البعثات الدبلوماسية للدولة في الترويج لمشاريعه التنموية والفرص التي توفرها الدولة على صعيد المساعدات التنموية والإنسانية، كما لعب الصندوق دوره كهيئة تنسيق للعمليات والمشاريع التي تدعمها دولة قطر بهدف توحيد الجهود والتكامل بين الدولة والمؤسسات والجمعيات الإنسانية القطرية والشركاء الحكوميين وغير الحكوميين، والهيئات الأممية، والصناديق التنموية الأخرى. تحديات إرسال المساعدات هل تحد الكوارث المتلاحقة في عدد من الدول من تنفيذ إستراتيجية الصندوق المعتمدة؟ لا يمكن للكوارث والأزمات أن تحد من تنفيذ إستراتيجيتنا، ونحن جزء من عملنا هو التخطيط للكوارث، ولكننا في النهاية نعمل وفق ميزانية محددة، والأزمات تنتقص من حصة المشاريع التنموية بالموازنة، وهذا يعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة. هل هناك مشاريع تعثر الصندوق في تنفيذها؟ ليس لدينا أي مشروعات تعثرت، لأن دولة قطر تلتزم بالمشاريع التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، في إطار سياسة الدولة، التي تحرص على الوفاء بجميع التزاماتها وتعهداتها للدول الأخرى. إذاً كيف تتجاوزون التحديات التي تواجهكم أثناء تنفيذ مشروعاتكم التنموية في البلدان التي تعاني من أزمات وصراعات؟ بالتأكيد توجد بعض العوائق، ونحاول تجاوز هذه التحديات، من خلال العمل مع منظمات داخل دولة قطر إذا كانت لديها مكاتب في الدول المستهدفة، والتعاون أيضاً مع المنظمات الأممية والمحلية التي تعمل بداخل الدولة نفسها، لأننا وكما ذكرت سابقاً عملنا يعتمد بالأساس على الشراكات المحلية والإقليمية والدولية. أجندة المساعدات هل لديكم أجندات في تقديم تلك المساعدات الإنسانية للدول؟ أجندة دولة قطر أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، والوفاء بالتزاماتها كدولة تجاه الدول الأخرى، وفيما يتعلق بعملنا الإنساني والتنموي فهو يتسق مع أهداف الدولة التي ذكرتها، مما يعني أننا ليس لدينا أي أجندات غير مُعلنة. عند وقوع أي كارثة كيف يتم التنسيق وتجهيز المساعدات بشكل عاجل؟ سعى الصندوق لتنويع قاعدة مورديه، حيث سنحت الفرصة للسوق المحلي لتوريد السلال الغذائية والخيام ومواد النظافة وغيرها من مواد الإغاثة العاجلة. لذا فإن الصندوق يحصل على التوريدات اللازمة في أقل من 48 ساعة، وتصل المساعدات خلال 72 ساعة كحد أقصى. البرامج والمشاريع ما هي أبرز القطاعات التي يتم التركيز عليها في مشاريعكم وبرامجكم؟ نركز على قطاعات الصحة، والتعليم، والتنمية الاقتصادية من زاوية خلق فرص العمل وتمكين المرأة، وكذلك نركز في مشاريعنا على الفئات الشابة، ودعم البنية التحتية، والخدمات الاجتماعية، وكذلك دعم مشاريع التغير المناخي، ومكافحة الفقر والجوع من خلال المشاريع التنموية والإنسانية التي استهدفت الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق المعرضة للكوارث والحروب والجفاف الحاد. قطر رائدة في العمل الإنساني قطر من الدول الرائدة في العمل الإنساني الدولي.. فما هو تصنيفها على الخريطة العالمية للمساعدات الإنسانية؟ تطورت بيئة العمل في الصندوق، فأصبح من أبرز الفاعلين والمؤثرين في العديد من الندوات الأممية ومجالس إدارات الصناديق التنموية الدولية التي له تمثيل فيها. وقد استطاع الصندوق في الفترة بين 2014 حتى أبريل 2023م، أن يصرف ما يعادل 6 مليارات دولار أمريكي، أي ما يعادل 22 مليار ريال، كان أغلبها من المنح بواقع 96 % والقروض التنموية الميسرة بواقع 4 %. وقد توزعت هذه المساعدات على أكثر من 100 دولة حول العالم وعلى المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف. والتي شملت قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي والتغير المناخي والأمن الغذائي، ودعم ميزانيات الدول الشقيقة، والمساعدات الإغاثية العاجلة وغيرها. ويوازي هذا الدعم السخي ما متوسطه 0.4 % من إجمالي الدخل القومي القطري في تلك الفترة والتي تم تسجيلها بلجنة المساعدات التنموية، مـا وضع دولة قطر في مصاف الدول المتقدمة في حجم الصرف السنوي على مشاريع التنمية الدولية. فيما يبلغ متوسط المساعدات السنوية المقدمة ما يقارب 575 مليون دولار أمريكي. آلية اختيار المستفيدين هل توجد آلية لاختيار البلدان والمنظمات المستفيدة من المشاريع التنموية لصندوق قطر للتنمية؟ أود التأكيد في هذا الصدد على أننا ليس لدينا حدود جغرافية، ولكن نركز مشاريعنا بالبلدان الواقعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، ومنطقة وسط وجنوب آسيا. ولكن هذا لا يعني أننا لا نعمل خارج هذا النطاق الجغرافي إذا ما دعت الحاجة. ومن ناحية أخرى، وبما يخص آلية اختيار القطاعات ذات الأولوية، يعتمد الصندوق على تحديد حاجة القطاعات بناء على: الإستراتيجية الوطنية للبلدان المستفيدة، والتشاور مع الشركاء الإستراتيجيين في البلدان المستفيدة والاستماع إلى أولوياتهم، والتحليل الفني لخبراء الصندوق للبلدان النامية. في العالم العربي الاضطرابات السياسية تؤثر على العلاقات بين الدول.. فإلى أي مدى تأثر عمل الصندوق بأي خلافات سياسية على المستوى الرسمي في تنفيذ مشاريعكم؟ أي تقلبات سياسية لا تؤثر على استكمال مشاريعنا في أي دولة، انطلاقاً من مبدأ قطر في الإيفاء بالتزاماتها تجاه الدول. لا سقف للمساعدات هل يوجد سقف للمساعدات التي تُخصص لكل دولة؟ لا يوجد هناك سقف محدد يتم تحديده لكل دولة، بل يتم تقديم المساعدات المقدمة من قبل صندوق قطر للتنمية بالنظر إلى عدة عوامل، أهمها الحرص على التركيز في تقديم المساعدات إلى الدول النامية المحتاجة، وبناءً على التعهدات والالتزامات المتفق عليها، وعلى حسب الأوضاع المتغيرة سواء على الصعيد الاقتصادي والتنموي والإنساني والصراعات والكوارث البيئية والصحية وغيرها من التحديات. الشراكات مع المنظمات بالتأكيد جميع هذه الجهود تتطلب شراكات مع منظمات إنسانية محلية.. فهل يمكن أن تطلعنا على أبرز تلك الشراكات؟ نحن نأخذ دورا رياديا في مشاريع العمل الإنساني والمشاريع التنموية، وعندما نعمل في دولة ننسق مع مختلف المنظمات المحلية التي تعمل في المجال الإنساني مثل منظمة التعليم فوق الجميع، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري.. كما نعمل أيضاً مع الوزارات مثل وزارة التربية والتعليم، وأشغال، وغيرها من المؤسسات، فنحن نتحرك كدولة وليس كجهة واحدة. مشاريع دعم التعليم هل يُمكن أن تطلعنا على أبرز مبادراتكم لدعم التعليم، باعتباره أحد أبرز الركائز للتنمية المستدامة؟ يؤمن الصندوق بأن التعليم يعد من أهم الركائز لنهضة وازدهار الشعوب والمفتاح الرئيسي لتحقيق النجاح وتعزيز السلام، وضمان الاستقرار والأمان لبناء مستقبل عادل ومنصف للجميع. ويعتبر قطاع التعليم من أكثر القطاعات التي يمولها الصندوق نظراً لدوره المهم في تحقيق الحياة الكريمة ومن أبرز المبادرات في هذا القطاع هو «برنامج منح قطر» الذي تأسس في عام 2018، بالتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية في دولة قطر وخارجها. كما يعتبر الصندوق داعما رئيسيا لمؤسسة التعليم فوق الجميع، ووصلنا إلى توفير تعليم لأكثر من 10 ملايين طفل. ودعماً لرؤية قطر 2030 يسعى برنامج منح قطر إلى زيادة الوصول إلى التعليم الجيد وبناء القدرات لقادة المستقبل من البلدان النامية من خلال سد الفجوة وخلق الفرص عبر توفير المنح الدراسية وبالتالي تمكينهم لتحدي العديد من الأزمات والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في دولهم وتعزيز الأمن والاستقرار حول العالم. واليوم يفخر البرنامج بوجود تنوع طلابي يضم أكثر من 700 طالب دولي من 90 دولة مختلفة منذ إنشائه. التنمية الاقتصادية وماذا عن المشروعات في مجال التنمية الاقتصادية؟ يعتمد الصندوق نطاقا واسعا للاستجابة لمختلف قضايا التنمية الاقتصادية، نظراً لأهمية قطاع النمو الاقتصادي في توفير أساسيات الحياة والتي يترتب عليها دعم قضايا حقوق الإنسان وتحقيق الرفاه للشعوب، حيث إن الاقتصاد يمثل أهم معيار لتحديد نجاح الدول وازدهارها. ووصلت قيمة المساعدات في هذا القطاع إلى ما يقارب 1.9 مليار دولار أمريكي وتشمل العديد من المشاريع والأنشطة أبرزها: تمويل مشاريع كبرى تساهم في النمو الاقتصادي والبنية التحتية في المناطق النامية، مثل المساهمة في مشاريع الكهرباء، والمجمعات الخدمية والوحدات السكنية، والمشاريع المتعلقة بالمناطق الريفية ومشاريع الطرق والمطارات، بالإضافة إلى تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال دعم مختلف المهن والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطوير القوى العاملة. الرعاية الصحية باعتبار الصحة أحد أبرز القطاعات التي يدعمها الصندوق.. فما هي أبرز جهودكم في هذا القطاع الحيوي؟ قطاع الرعاية الصحية أيضا من أهم القطاعات الرئيسية نظرا لأهمية هذا القطاع في تحسين وازدهار الحياة البشرية حيث بلغت قيمة المساعدات المقدمة في عام 2023 ما يقارب 999 مليون دولار أمريكي. وتشمل أنشطة الصندوق مساعدة البلدان النامية والمنظمات العالمية بمختلف المشاريع والمبادرات والبرامج المتعلقة بالرعاية الصحية، المساعدة في الجهود المبذولة لمكافحة وتخفيف تأثير الأمراض والأوبئة والكوارث الصحية خاصة في المناطق النامية بشكل خاص وبين السكان المعرضين للخطر، وتوفير الموارد الطبية مثل اللقاحات والأدوية والمعدات والأجهزة للأفراد والمجتمعات المحتاجة، وتعزيز رفاهية المجتمعات من خلال توفير الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، وكذلك تعزيز ممارسات النظافة. شركاء الصندوق هل تعتمدون على شركاء في كل دولة لتنفيذ الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية؟ يحرص الصندوق على أهمية تضافر الجهود لتلبية الاحتياجات العالمية وإحداث أكبر أثر إيجابي ممكن استنادًا إلى ذلك، ويسعى إلى تعزيز التعاون الدولي وتطوير علاقات وشراكات ثنائية ومتعددة الأطراف مع المنظمات الدولية والأممية. من خلال هذه الجهود تزدهر المعرفة والموارد والتكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية وتحسين وضع الفئات الأكثر احتياجًا في البلدان النامية في مجالات مثل الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والتكيف مع التغيرات المناخية. ويقدم الصندوق الدعم لهذه المنظمات على مستوى المشاريع أو عبر برامج تمويل مرنة تضمن استمرارية هذه المؤسسات. ومن أبرز الشراكات: الصندوق العالمي لتعزيز الرعاية الصحية والقضاء على وباء الإيدز والسل والملاريا، والتحالف العالمي للقاحات والمناعة (GAVI) لدعم برامج التحصين في البلدان النامية، كما يدعم الصندوق المعهد العالمي للنمو الأخضر لخلق فرص عمل خضراء وتطوير الصناعات الخضراء. بالإضافة إلى دعم العديد من منظمات الأمم المتحدة التي تستهدف مختلف القطاعات مثل: الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكذلك برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الغذائية. كما يعمل الصندوق على توفير الدعم المرن متعدد السنوات للوكالات الأممية لضمان سرعة استجابة الوكالات للاحتياجات وتقديم البرامج والمشاريع التنموية والإنسانية للبدان الأكثر حاجة. قائمة الدول المستفيدة وفقاً لأجندة الصندوق من هي الدول التي تتصدر مساعدتكم؟ يحرص الصندوق للاستفادة من كفاءات ومهارات دولة قطر لتحقيق النتائج المرجوة، وتقديم خدمات تتوافق مع معايير عالمية رائدة وحلول مبتكرة لتمكين الشعوب ولقد قدم الصندوق منذ نشأته وحتى يومنا هذا مساعدات تنموية وإنسانية إلى أكثر من 100 دولة، ولاسيما توفير الأدوات المالية للبلدان النامية في العالم العربي وخارجه والاستجابة الفعالة للمساعدات، حيث تركزت مساعدات الصندوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحديداً للدول الشقيقة فلسطين متصدرة، وبعدها تأتي الصومال وتليها السودان وسوريا واليمن، ومن ثم تلتها مساعدات سخية إلى الدول ذات الأولوية في كـل مـن قــارة أفريقيا وآسيا، ومن ثم الدول الأخرى حول العالم والموجودة في القارات الأمريكتين وأوروبا وأوقيانوسيا. مشاريع الصندوق في فلسطين باعتبار الدول العربية على رأس أولوياتكم.. ما هي أبرز المشاريع التنموية التي نفذها الصندوق في فلسطين؟ دعماً لتعزيز الفرص التعليمية، تم تقديم منحة مالية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» لجامعة بيرزيت الفلسطينية للارتقاء بالعملية التعليمية والبحث العلمي في الجامعة عن طريق وزارة الخارجية خلال عام 2013- 2017، وقد باشر صندوق قطر للتنمية في إدارة المنحة خلال العامين 2016 و2017 وقد انتهت باستفادة 2000 طالب من خلال منح دراسية فصلية. كما تم توقيع اتفاقية منحة بـين صندوق قطر للتنمية وجامعة بيرزيت 2018م، مدتها خمس سنوات، وتهدف هذه المنحة إلى تعزيز جودة التعليم من خلال تقديم منح دراسية لدعم (1,301) طالب وطالبة حتى عام 2024 وتعزيز البنية التحتية للجامعة لتحسين البيئة الأكاديمية. كما تم توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى كما تم التبرع بمبلغ 50 مليون دولار من أجل حماية سبل وصول لاجئي فلسطين للتعليم الأساسي، بالإضافة لمبلغ 16 مليون دولار أمريكي. جاءت هذه المساهمة في الوقت المناسب للوكالة الذي مكنها من فتح مدارسها في الوقت المحدد لحوالي 530،000 من الطلاب والطالبات اللاجئين في 711 مدرسة تابعة للأونروا. وفي عام 2021 وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، لتقديم دعم مالي لأنشطة المنظمة الأممية على امتداد سنتين 2021 - 2022 بمبلغ 18 مليون دولار أمريكي، مع تقديم دعم إضافي شامل للاجئين الفلسطينيين في سوريا في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية بمبلغ إجمالي قدره 7 ملايين دولار أمريكي. هذا بالإضافة إلى دعم وتشغيل مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، دعما لجهود دولة قطر الرامية إلى تعزيز الرعاية الصحية في فلسطين، إذ قام الصندوق بالتعاون مع وزارة الصحة العامة القطرية بإنشاء مستشفى سمو الأمير الوالد لإعادة التأهيل والأطراف الصناعية في غزة في 2019 على مساحة 12,000 متر مربع، بسعة استيعابية لعد 100 سرير ويقدر عدد المستفيدين من المستشفى بـ 42,589 مستفيدا. كما أنه تم توظيف الطاقم الطبي والإداري وشراء المستلزمات الطبية اللازمة للتشغيل. المشاريع في الدول العربية وماذا عن المشاريع المقدمة للشعوب العربية الأخرى التي واجهت أزمات وصراعات؟ إن صندوق قطر للتنمية حريص على الإيفاء بتعهدات دولة قطر تجاه الشعب السوري الشقيق، فمنذ بداية الأزمة السورية تعهدت دولة قطر لصالح الشعب السوري الشقيق على مدار أكثر من ست سنوات منذ عام 2016م وحتى عام 2022م (مؤتمر لندن ومؤتمرات بروكسل)، وفي هذا الشأن بلغ مجموع تعهدات دولة قطر لصالح الشعب السوري 650 مليون دولار أمريكي، وما زالت دولة قطر حتى الآن مستمرة في دعم الشعب السوري الشقيق ومستمرة في العمل على الإيفاء بتعهداتها والتزاماتها الدولية. وفي اليمن، وجَّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «حفظه الله» بتخصيص 100 مليون دولار أمريكي، دعما لجهود برنامج الأغذية العالمي في اليمن في عام 2021م، وفي شهر نوفمبر من نفس العام وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لتقديم مساهمة مالية بقيمة 90 مليون دولار أمريكي للمساعدة في تلبية احتياجات الأمن الغذائي العاجلة في اليمن، بهدف درء خطر المجاعة الذي يهدد ملايين اليمنيين بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي وتأثير جائحة كوفيد- 19، حيث إن عدد المستفيدين المتوقع من العائلات والأفراد لهذه المساهمة المالية هو 7.6 مليون شخص. كما يسعى الصندوق جاهدًا إلى تقديم الدعم اللازم لأنشطة وبرامج تستهدف اللاجئين لضمان حياة كريمة ومستدامة لهم، ويعمل على تقديم الدعم الشامل للأسر المحتاجة الذي يتضمن توفير مساعدات نقدية لتلبية احتياجاتهم، وتوفير مواد غذائية لضمان تغذيتهم الصحية، وكذلك توفير سكن آمن وملائم. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الصندوق إلى تعزيز التعليم الأساسي للأطفال والبالغين من خلال توفير فرص تعليمية، وضمان حياة كريمة ومستدامة لهم. منذ عام 2012م وحتى أكتوبر من العام 2022م قدم صندوق قطر للتنمية مساعدات خارجية لصالح النازحين واللاجئين في العراق، وليبيا، وفلسطين، والسودان، وسوريا واليمن بمبلغ أكثر من 388 مليون دولار أمريكي، والتي تضمنت عدة مشاريع في عدة قطاعات (التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، والإغاثي). وفي لبنان، بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، تعهدت دولة قطر بتقديم المساعدات للجمهورية اللبنانية وبمبلغ قدره (50) مليون دولار أمريكي، وفقاً لمؤتمر المانحين الذي عُقد في باريس، كما وقعنا مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة اللبنانية لإعادة إعمار وتجهيز المبنى (ب) لمستشفى كارنتينا حيث تضرر المستشفى القديم بنسبة كبيرة من انفجار مرفأ بيروت، وقد بلغت قيمة المنحة (30) مليون دولار أمريكي مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، حيث سيساهم صندوق قطر للتنمية بمبلغ وقدره 15,164,850 دولارا أمريكيا. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مبلغ وقدره 5 ملايين دولار أمريكي على مدى ستة أشهر، لشراء مادة المازوت من السوق المحلي اللبناني وتوزيعه من قبل وزارة الصحة للمستشفيات والمراكز الحكومية الأكثر احتياجاً. هل نتوقع أن تتخذ منظمة دولية إغاثية من الدوحة مقراً لها؟ نأمل ذلك، ونحن نعمل على تقوية قطاع التنمية لكي تصبح دولة قطر مركزا رئيسيا للعمل التنموي والإنساني، ووجهة رئيسية لجميع الفاعلين في هذا المجال. رسالة الصندوق أخيراً.. ما هي الرسالة التي يحملها الصندوق إلى العالم بوجه عام، وإلى المواطن القطري بشكل خاص؟ عمل الدولة فيما يتعلق بمجال المساعدات الإنسانية، يعكس طبيعة هذه الدولة، وأعتقد أن المواطن القطري يرى هذا الشيء في نفسه، ونرى الآن مساهمة أفراد المجتمع في المساعدات المقدمة إلى الدول، ونحن نعمل يداً بيد مع جميع شركائنا من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا، ومد يد العون للمحتاجين، وتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأشد فقراً، والتي عانت من ويلات الحروب والنزاعات. سفراء الأيادي البيضاء هل يمكن أن تُحدثنا عن دور سفراء الأيادي البيضاء بالصندوق في تنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية؟ يفتخر صندوق قطر للتنمية بكوادره الشابة، التي تبذل جهوداً كبيرة من أجل التنسيق، ومتابعة المشاريع التي يجري تنفيذها في مختلف البلدان. وبالنسبة إلى فريق العمل بالصندوق فإن 90 % منهم قطريون، و80 % من الفتيات، وهو أمر يدعو للفخر، ويعكس مدى حرص الشباب القطري على مد يد العون للشعوب المحتاجة، انطلاقاً من سياسة الدولة في هذا الشأن.

2254

| 29 أكتوبر 2023

محليات alsharq
20 مليون ريال لدعم الأسر المتضررة في السودان

وقع صندوق قطر للتنمية مع قطر الخيرية اتفاقية منحة لتوفير سلال غذائية للأسر المتضررة جراء الحرب والنزوح في السودان الشقيق، بقيمة 20 مليون ريال قطري. ووقع الاتفاقية من جانب صندوق قطر للتنمية السيدة عائشة الكواري مديرة إدارة المساعدات الإنسانية، فيما وقعها عن قطر الخيرية السيد خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة.ويهدف المشروع إلى الاستجابة العاجلة للمتضررين من النزاع في السودان، الذي أسفر عنه عمليات نزوح للأسر والأفراد، وذلك عبر توزيع سلال غذائية إغاثية لـ 50,000 أسرة بولايات السودان الأكثر تضررا وهشاشة. وسينفذ المشروع من قبل قطر الخيرية من خلال إشراك المجتمع المحلي في عملية تحديد المستفيدين، وتسجيلهم والإشراف على التوزيع، كما سيتم التركيز على إشراك النساء في تنفيذ المشروع، بالإضافة للشباب والقيادات المجتمعية. وقالت السيدة عائشة الكواري مديرة إدارة المساعدات الإنسانية لصندوق قطر للتنمية: إن «الصندوق يقف بجانب الشعب السوداني الشقيق، ويعمل مع شركاء مختلفين لتحسين سبل العيش في مناطق الحرب والنزوح في السودان». وأضافت: «نتطلع إلى تخفيف المعاناة، من خلال توزيع السلال الغذائية على الأسر المتضررة». من جهته، قال السيد خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية: إن «هذه الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المتواصل والشراكة الاستراتيجية بين الطرفين في الجهود الإغاثية لدعم المتأثرين من النزاعات والكوارث، ومنها الأزمة المستمرة في السودان، وذلك للتخفيف من معاناة النازحين واللاجئين فيه، وسد الفجوة القائمة في جوانب الغذاء والمأوى والصحة وغيرها». ونوه في سياق متصل بدعم صندوق قطر للتنمية المتواصل لجهود قطر الخيرية وتدخلاتها الإنسانية عبر العالم.

706

| 18 أكتوبر 2023

محليات alsharq
150 طناً من التمور لتخفيف معاناة النازحين الصوماليين

بدأت قطر الخيرية عملية توزيع شحنة تمور تزن 150 طنًا على النازحين في الصومال، وذلك بدعم وتمويل من صندوق قطر للتنمية. تمّ ذلك بحضور نائب محافظ بنادر للشؤون الاجتماعية السيد عبد العزيز عثمان محمد، وممثل هيئة إدارة الكوارث الصومالية السيد عبد الرحمن محمد حسين، والمهندس خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة في قطر الخيرية، بالإضافة إلى فريق الإغاثة العاجلة من «صندوق قطر للتنمية» والذي ضم كلا من عبد العزيز التميمي وسامر فرنجية. في عبَّر المهندس خالد اليافعي عن شكره العميق للحكومة الصومالية وإدارة هيئة الكوارث الصومالية وإدارة إقليم بنادر على تعاونهم وتواجدهم خلال هذا الحدث الخيري عبر التنسيق الفعال لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. حيث تم تنفيذ أولى عمليات التوزيع في مخيم للنازحين ضواحي العاصمة، ومن المخطط تنفيذ توزيعات إضافية خلال الأشهر الثلاثة القادمة. وأوضح أنه خلال هذه الفترة، سيتم توزيع ما يقرب من 150 طنًا من التمور على النازحين الصوماليين، لتخفيف معاناتهم وتوفير الدعم الغذائي لهم. وأشاد المهندس اليافعي بدور قطر وصندوق قطر للتنمية والمتبرعين الكرام الذين يدعمون الشعب الصومالي الشقيق في هذه الظروف الصعبة. وأشار المهندس سامر فرنجية، نائب المدير العام لقطاع المخاطر والامتثال ورئيس قسم الإغاثة العاجلة في صندوق قطر للتنمية، إلى أن المشروع ليس الأول من نوعه للصندوق في الصومال، فقد سبق أن مول مشاريع إستراتيجية أخرى في الصومال، منها مشروع تعبيد الطرق بين مقديشو وأفجوي ومقديشو وجواهر. كما دعم الصندوق 36 ألف أسرة امتأثرة بالجفاف في جميع أنحاء الصومال. وقدم فرنجية الشكر لإدارتي إقليم بنادر وهيئة الكوارث على تعاونهما في تسهيل عمليات التوزيع وضمان وصول المساعدات للمستحقين في الصومال. وأكد أن قطر تظل شريكًا إستراتيجيًا ودولة صديقة للصومال، وستواصل دعمها الشامل للشعب الصومالي في هذه الفترة الصعبة. وعلى نحو متصل أعرب نائب محافظ بنادر للشؤون الاجتماعية، السيد عبد العزيز عثمان محمد، عن تقديره وامتنانه للدعم السخي الذي تقدمه دولة قطر للشعب الصومالي. وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون المستمر بين البلدين، وتمثل تعبيراً عن مشاعر الحب والدعم التي تكنها قطر للشعب الصومالي. كما أكد أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال الإغاثة والتنمية لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الصومالي. وأشاد نائب محافظ بنادر للشؤون الاجتماعية بجهود قطر الخيرية، مشيرًا إلى أن الجمعية تبذل جهودًا مستمرة لدعم مختلف شرائح الشعب الصومالي، وخاصةً عبر برامج كفالة الأيتام. وأوضح أن عدد الأيتام المستفيدين من البرامج 22 ألف يتيم، مما يعكس الاهتمام الكبير والرعاية الشاملة التي تقدمها قطر الخيرية للفئات الأكثر احتياجًا في الصومال. وصرح السيد عبد الرحمن محمد حسين ممثل هيئة إدارة الكوارث الصومالية، بأن صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية ليسا فقط مساهمين في الإغاثة العاجلة، بل هما أيضًا شركاء مخلصون يعملون جاهدين على إيجاد حلول للعقبات والكوارث التي تواجه المجتمعات. وقد جدد الشكر لهما على التزامهما الثابت بالوقوف في الصف الأول لتقديم المساعدة والإغاثة للدول والمجتمعات. من جهة أخرى عبَّر العديد من النازحين الصوماليين عن شكرهم وامتنانهم للجهود الكبيرة التي تبذلها قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية في تقديم المساعدات الإنسانية لهم.

528

| 25 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
زيارة تضامنية إلى بنغلاديش لتفقد أوضاع الروهينغا

اختتم وفد من منظمة التعاون الإسلامي زيارة تضامنية إلى بنغلاديش بمشاركة ممثلين عن كل من صندوق التضامن الإسلامي، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية العربية الاقتصادية، وبيت الزكاة الكويتي. نظمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الزيارة وقادتها بشكل مشترك مع المنظمة، وذلك ضمن الشراكة بين الجانبين وخطة العمل الموقعة بينهما عام 2022. ومع اقتراب حلول الذكرى السادسة على النزوح الجماعي للروهينغا من ولاية راخين في ميانمار 2017، سلطت الزيارة الضوء على الوضع الإنساني المتدهور والاحتياجات المتزايدة للاجئين الروهينغا والمجتمعات المضيفة في إقليم كوكس بازار في بنغلاديش. زار الوفد عدة برامج تدعمها المفوضية وشركاؤها واطلعوا على الاحتياجات الملحة للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم. كما شهدوا على كيفية توفير الفرص للاجئين والتي من شأنها تقليل الاعتماد على المساعدات وتحسين فرص كسب العيش من خلال المهارات وبناء القدرات في المراكز المجتمعية. وتزامنت الزيارة مع موسم الأمطار الغزيرة التي أحدثت أضراراً بالغة في المساكن والمرافق والبنى التحتية لتضيف المزيد من المصاعب التي تواجه المجتمعات المهجرة الهشة أصلاً. وتسنى للوفد التعرف على أنشطة المفوضية المتعلقة بإدارة المخاطر الناجمة عن الكوارث والتخفيف من المخاطر المتعلقة بالمناخ والاستعداد لمواجهتها، وكذلك سبل تجنب المزيد من التدهور في الظروف المعيشية.

408

| 15 أغسطس 2023

محليات alsharq
مساعدات من قطر للتنمية للسودان

بدعم من صندوق قطر للتنمية، قام مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان بتوزيع 255 حقيبة إسعافات أولية على كوادر الهلال الأحمر السوداني في ولاية الجزيرة، من إجمالي 430 حقيبة إسعافية مقدمة من الصندوق لاستخدامها في مراكز إيواء النازحين جراء النزاع الدائر في السودان، مع استكمال خطة توزيع بقية الحقائب الإسعافية لاحقاً بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني. تم تسليم حقائب الإسعافات الأولية بحضور سعادة الدكتور أسامة عبد الرحمن الفكي وزير الصحة بولاية الجزيرة، والسيد إسماعيل عوض الله العاقب والي الجزيرة. وفي تصريح له، قال الدكتور صلاح عبد الملك دعاك، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، إن توزيع هذه الحقائب يأتي في إطار دعم القطاع الصحي بالسودان، ضمن خطة الاستجابة العاجلة التي ينفذها الهلال الأحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية بهدف مساعدة المتأثرين بالحرب في السودان، وتشمل توفير شحنات من الأدوية والمعدات الطبية والمواد غير الغذائية. وفي سياق متصل، وزع الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني حزم نظافة شخصية ممولة من صندوق قطر للتنمية، بالإضافة إلى كميات من التمور مقدمة من الهلال الأحمر القطري، لفائدة 185 أسرة في مراكز إيواء النازحين بمنطقة مارنجان التابعة لولاية الجزيرة. وبناءً على هذه التوزيعات الأخيرة، يصل إجمالي عدد الأسر التي استفادت من توزيع التمور إلى 2,240 أسرة، فيما وصل إجمالي عدد الأسر المستفيدة من حزم النظافة الشخصية إلى 2,000 أسرة في ولايتي الجزيرة والبحر الأحمر. وعلى هامش عملية التوزيع، أكد د. دعاك جاهزية مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان لتقديم المساعدات الغذائية والصحية الضرورية في مراكز الإيواء، مشيراً إلى افتتاح صيدلية في مستشفى ودمدني التعليمي لتوفير الأدوية العلاجية مجاناً للمرضي من النازحين، كما كشف عن وجود ترتيب وتنسيق جارٍ لتنفيذ المزيد من التدخلات من أجل سد احتياجات النازحين. من جانبه، أشاد السيد سمير عثمان، مدير فرع الهلال الأحمر السوداني في ولاية الجزيرة، بجهود الجهات الشريكة على مستوي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لا سيما صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري، اللذان ظلا داعمين ومساندين للهلال الأحمر السوداني في إنفاذ العديد من البرامج المعززة لقدرات الجمعية ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

730

| 09 أغسطس 2023

محليات alsharq
6 مليارات دولار مساعدات قطرية لـ 100 دولة

قال المدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم الكواري إن إنفاق الصندوق أكثر من 6 مليارات دولار في صورة مساعدات تنموية وإنسانية إلى أكثر من 100 دولة حول العالم وذلك منذ إنشائه عام 2002، بهدف توفير الأدوات المالية للبلدان النامية في العالم العربي وخارجه والاستجابة الفعالة للمساعدات الإنسانية والتنموية. وأوضح الكواري لـ الجزيرة نت أن الصندوق ينفق ما بين 500 و600 مليون دولار أمريكي سنويا لتمويل المشاريع التنموية والإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمستفيدين في المجتمعات الهشة من دون انتظار لأي عائد مادي. وأضاف أن الصندوق يعد واجهة دولة قطر في دعم الشعوب عن طريق توفير الأدوات المالية والبرامج لتحقيق التنمية الشاملة في العالم، لافتا إلى أن ميزانية الصندوق تُحدَّد سنويا بناء على تعهدات دولة قطر لصالح الدول النامية التي تعلن سنويا في المؤتمرات الدولية والمحلية حسب الأزمات التنموية والإنسانية ذات الأولوية. وأضاف: على مدار السنوات الماضية، تضاعفت جهود المنظمات الإغاثية والتنموية لمساعدة شعوب الدول النامية والمنكوبة، ودور دولة قطر كان واضحا، فكانت لاعبا أساسيا في تلك الجهود حول العالم، إذ قدم الصندوق المساعدات للعديد من الدول في جميع أنحاء العالم انسجاما مع أهداف التعاون الدولي في رؤية قطر الوطنية 2023 وأهداف التنمية المستدامة، ومنها الهدف الرابع: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وكذلك الهدف الثالث: ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار. مدينة للنازحين بالشمال السوري ولفت إلى أن مدينة للنازحين في الشمال السوري من أحدث المشروعات التي يتم العمل على تنفيذها في الفترة الحالية، وهي مدينة متكاملة يستفيد منها 70 ألف فرد. وتقع المدينة المزمع إنشاؤها في منطقة جرابلس في محافظة حلب، وتتكون من 190 بناية للشقق السكنية، ومسجد مركزي كبير، وسوق تجاري ومدرسة ابتدائية وثانوية ومركز صحي، بالإضافة إلى حدائق ومساحات مفتوحة، والصندوق يهدف عن طريق هذه المدينة إلى توفير سبل العيش الكريم للاجئين السوريين والنازحين داخليا، فضلا عن دعم قدرتهم على الصمود. وقال إن استضافة قطر لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموا الذي تم مؤخرا تعد إنجازا مهما وفرصة استثنائية، فالمؤتمر من أبرز الأحداث العالمية التي تتكرر كل 10 سنوات فقط، والتي تسهم في تحسين أوضاع البلدان الأقل نموا، إذ أسفر عن تقديم التزامات وتوصيات برنامج عمل الدوحة التي تدعم الدول المعنية وتعمل على تحقيق احتياجاتها الضرورية في مختلف القطاعات. التركيز على مناطق الصراع وأضاف: ركز الصندوق على النساء في مناطق النزاع بشكل عام، وذلك قبل إطلاق المبادرة الأخيرة النساء في مناطق النزاع رسميا، فلقد دعم الصندوق كثيرا من المشاريع في مناطق النزاعات كسوريا، والسودان وفلسطين بهدف تمكين الفتيات والنساء من خلال دعم الصمود الاقتصادي للاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة اللاجئين بالاستجابة لاحتياجات النساء والفتيات، وفقا للأركان الخمسة لأهداف التنمية المستدامة. يقوم الصندوق بتعزيز التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية والخدمات الاجتماعية لفائدة النساء من خلال تقديم خدمات متنوعة بناء على معايير عالمية رائدة وحلول مبتكرة حسب احتياجات النساء والفتيات في كل منطقة جغرافية، وعلى سبيل المثال، يمكِّن الصندوق الفتيات من إتمام تعليمهن الابتدائي والثانوي عن طريق برامجه التعليمية وإتمام دراساتهن العليا عن طريق برنامج منح قطر. مشاركة في الحوار الإقليمي ومن ناحية أخرى شارك صندوق قطر للتنمية في جلسة بعد الحوار الإقليمي الإستراتيجي: تعزيز الحلول للاجئين الروهينجا في جاكرتا، إندونيسيا.. ولفت الصندوق في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا إلى أنه مثل دولة قطر سعادة السيدة فوزية إدريس السليطي سفيرة دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا والسيدة روضة النعيمي، مديرة الشراكات الإستراتيجية في صندوق قطر للتنمية.. قالت سعادة السفيرة: مشاريعنا الصحية للاجئين الروهينغا في ماليزيا تجمع بين مراكز الرعاية الصحية الأولية الشاملة والعيادات المتنقلة وبرنامج التطعيم والتوعية الصحية لتمكين مجتمعات اللاجئين. وقالت السيدة روضة النعيمي، مديرة الشراكة الإستراتيجية في صندوق قطر للتنمية في حديثها عن المشاريع الجارية: أود أن أؤكد على أهمية الشمولية في دعم اللاجئين والمجتمعات النازحة. وأنهت السيدة النعيمي خطابها بعد عرض أمثلة عن المشاريع القائمة بشكل مشترك.

2334

| 05 أغسطس 2023

محليات alsharq
مدير صندوق قطر للتنمية: 6 مليارات دولار مساعدات إنسانية وتنموية لأكثر من 100 دولة منذ إنشائه

قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية، إن الصندوق أنفق أكثر من 6 مليارات دولار في صورة مساعدات تنموية وإنسانية إلى أكثر من 100 دولة حول العالم منذ إنشائه عام 2002. وأوضح الكواري أن الصندوق ينفق ما بين 500 و600 مليون دولار أميركي سنويا لتمويل المشاريع التنموية والإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمستفيدين في المجتمعات الهشة من دون انتظار لأي عائد مادي. وأضاف الكواري – في حوار مع الجزيرة – إن الصندوق وفر الأدوات المالية للبلدان النامية في العالم العربي وخارجه والاستجابة الفعالة للمساعدات الإنسانية والتنموية، حيث تركزت مساعدات الصندوق في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في فلسطين وسوريا واليمن والعراق. وتلت هذه الخطوات مساعدات للدول ذات الأولوية في كل من قارة أفريقيا وآسيا، ومن ثم الدول الأخرى حول العالم والموجودة في الأميركيتين وأوروبا وأوقيانوسيا، كما دعم الصندوق عديدا من المنظمات العالمية والمتعددة الأطراف ولا سيما الأممية. وأشار إلى أن الصندوق يعد واجهة دولة قطر في دعم الشعوب عن طريق توفير الأدوات المالية والبرامج لتحقيق التنمية الشاملة في العالم، لافتا إلى أن ميزانية الصندوق تُحدَد سنويا بناء على تعهدات دولة قطر لصالح الدول النامية التي تعلن سنويا في المؤتمرات الدولية والمحلية حسب الأزمات التنموية والإنسانيةذاتالأولوية.

1976

| 04 أغسطس 2023

محليات alsharq
الأزمة انتهت.. قطر تُسلم السودان مصنعاً لطباعة الجوازات لحل مشكلة العالقين والطلاب في الخارج

وصلت طائرة قطرية تحمل 14 طنا من المواد الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري، إلى مطار بورتسودان في جمهورية السودان الشقيقة، ليصل إجمالي المساعدات القطرية عبر الجسر الجوي إلى السودان 371 طنا. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب السوداني الشقيق، ودعمها الكامل لصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا بسبب استمرار القتال. وجددت وزارة الخارجية حرص دولة قطر على استتباب الأمن والاستقرار في جمهورية السودان الشقيقة. من ناحية اخرى، كشفت مصادر سودانية لـ الشرق عن استلام الجهات المختصة في السودان بميناء بورتسودان شرقي البلاد مصنع الجواز الإلكتروني الذي قامت دولة قطر بمبادرة منها بنقله عبر طائرة المساعدات القطرية التي وصلت بورتسودان أمس، وذلك تمهيداً لاستئناف المعاملات ووثائق السفر وإصدار الجواز الإلكتروني في ظل أوضاع الحرب الراهنة بالبلاد، وتشير مصادر الشرق إلى أن السلطات المختصة في السودان تقوم بترتيبات تركيبه. كما كشف مصدر من وزارة الداخلية السودانية لـ الشرق أن دولة قطر قد قامت بدور كبير في تسهيل الاجراءات اللوجستية لنقل المصنع حتى وصوله إلى مدينة بورتسودان، وأكد المصدر أنه لولا جهود دولة قطر ما كان ليصل المصنع إلى بورتسودان. وأكدت المصادر أن اللواء شرطة حقوقي عثمان محمد الحسن دينكاوي مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة، قد قام صباح أمس، باستلام مصنع الجواز الالكتروني قادماً من دولة قطر إلى مدينة بورتسودان. وأوضح دينكاوي في تصريحات صحفية، أن المصنع وصل بعد جهود كبيرة قامت بها رئاسة الشرطة وإدارة الجوازات لتتكلل اخيرا بالنجاح، مؤكدا أن إدارة الجوازات تعول على المصنع الجديد كثيرا في استئناف المعاملات الهجرية وإصدار الجواز الإلكتروني في ظل الاوضاع الراهنة. وأعلن مدير الجوازات والهجرة بالشرطة السودانية أن المصنع الجديد سيعمل بالطاقة القصوى، وبصورة حديثة لإنتاج كميات كبيرة ومقدرة في وقت وجيز مؤكداً اكتمال العمليات الفنية لتجهيز الموقع ووصول كل المعدات والأجهزة الخاصة بالربط الشبكي بين المصنع والولايات. وقالت وسائل إعلام سودانية إن إدارة الجوازات أكدت أنها بصدد إكمال الإجراءات الفنية لبدء تشغيل المصنع، وأعلنت السلطات عن تنظيم مؤتمر صحفي قريبا لشرح الإجراءات والضوابط المتعلقة باستخراج المواطنين للجوازات الإلكترونية. نقل قاعدة البيانات الرئيسية وقال السيد عطاف محمد مختار، رئيس تحرير صحيفة السوداني، في اتصال هاتفي مع الشرق إن إدارة الشرطة قد استطاعت استخراج ونقل قواعد البيانات الموجودة في مصنع الجوازات المتوقف بسبب الحرب في منطقة جبرة، التصنيع الحربي «مجمع اليرموك» والذي استولت عليه مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب. وأكد عطاف وفقا لمصادره الصحفية ان المصنع سيساهم في حل مشاكل عدد من الأسر والعائلات والمواليد الجدد والأفراد والطلاب الدارسين بالخارج والعالقين حاليا في السودان بسبب انتهاء صلاحية الجوازات وتوقف عمل المصنع الرئيسي بسبب الحرب. وأضاف أن السلطات السودانية قد قامت تجاوبا مع حالة الحرب في البلاد بإصدار وثائق سفر اضطرارية إلا أنها غير معتمدة من قبل العديد من الدول خصوصا تلك التي تعمل الأنظمة التكنولوجية في مطاراتها بنظام الجوازات الإلكترونية. آلية عمل مصنع الجوازات وحول آلية عمل المصنع، قال رئيس تحرير صحيفة السوداني إن إدارات الجوازات في جميع ولايات السودان ستبدأ بفتح التقديم لاستخراج الجوازات لمواطنيها، حيث تستكمل الاجراءات المتبعة ومن ثم يتم إرسال البيانات إلى المصنع في مدينة بورتسودان للشروع في تصنيعها واصدارها، أما بخصوص السودانيين المقيمين في الخارج فيمكنهم التوجه الى السفارة في الدولة التي يقيمون بها للتقدم بطلب اصدار جواز جديد، وبعد اكتمال عملية التصوير وتسجيل البيانات يتم ارسالها إلكترونيا الى المصنع في بورتسودان لاستكمال عملية استخراج الجوازات، مؤكدا أن العمل سيدخل حيز التنفيذ خلال الاسابيع القادمة. واكدت وسائل إعلام سودانية أن عملية اصدار الجوازات في السودان كانت قد توقفت منذ بداية الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، وتسبب توقف المصنع في أن يعلق كثير من السودانيين بالداخل.

27298

| 03 أغسطس 2023

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تستعين بقطر لإغاثة السودان

علمت الشرق أن الجسر الجوي الذي تسيره المؤسسات الإنسانية القطرية اليوم إلى السودان عبر مطار بورتسودان يتضمن مساعدات طبية ومواد غذائية سيتم توزيعها على المتضريين من الحرب التي اندلعت بين الأطراف السودانية منذ 15 أبريل الماضي.. وسيستقبل الجسر الجوي اليوم ممثل لوزارة الخارجية السودانية ومدير الجوازات وممثل للهلال للأحمر السوداني بجانب أعضاء لجنة المساعدات. وقال مصدر بالمؤسسات الإنسانية القطرية لـ الشرق إن المساعدات التي ظلت قطر تقدمها للسودان منذ اندلاع الحرب وجدت إشادة وتقديرا كبيرين من كل المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية ومن الحكومة السودانية. ولفت المصدر إلى أن الجهات الدولية والسودانية أكدت أن قطر من أكثر الدول التي تعمل في الميدان في السودان، إذ وصلت الإغاثات والمساعدات إلى 12 ولاية سودانية في مقدمتها ولاية الخرطوم التي تدور فيها الحرب بجانب توزيع الإغاثات في دارفور التي تشهد هي الأخرى حربا بين الطرفين السودانين.. وأكد المصدر لـ الشرق أن منظمة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي تستعينان بدولة قطر فيما يتعلق بتوزيع المساعدات في السودان. وكانت دولة قطر كثفت جهودها لإغاثة الشعب السوداني منذ اندلاع الأزمة في السودان، تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتسيير جسر جوي لدعم المتأثرين بالقتال الدائر في السودان. وتضمن الجسر الجوي مساعدات تنموية وغذائية وطبية ومستشفى ميدانياً، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب السوداني الشقيق، ودعمها الكامل لصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها حالياً بسبب استمرار القتال. ورافق هذه المساعدات الطبية والغذائية الإنسانية القطرية للأشقاء في السودان، إجلاء عدد كبير من السودانيين المقيمين في قطر على متن طائرات الإغاثة القطرية بلغ عددهم حوالي 1784، فيما وصل مجموع المساعدات الكلية إلى 301 طن، شارك في تقديمها وتوفيرها الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية. كما ترأست دولة قطر المؤتمر رفيع المستوى الذي عقد في جنيف لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة، وتشارك في رعايته بجانب قطر الأمم المتحدة ومصر وألمانيا والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. كما شاركت في الجلسة الوزارية حول الوضع الإنساني في جمهورية السودان، والتي نظمها المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية من خلال تقنيات الاتصال عن بعد.

1018

| 02 أغسطس 2023

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يتعاون مع أوربس لمعالجة المصابين بـ التراخوما في إثيوبيا

أعلن صندوق قطر للتنمية عن تعزيز التعاون مع منظمة /أوربس/ الخيرية العالمية المعنية بتقديم خدمات الرعاية للعيون، وذلك بهدف معالجة المزيد من المصابين /بالتراخوما/ المسبب الرئيسي للعمى والحد من انتشارها في إثيوبيا. ويأتي هذا التعاون دعما للمرحلة الثانية من مبادرة /قطر تصنع الرؤية/ في إثيوبيا، من خلال إتاحة ملايين الفرص لإجراء الاختبارات والفحوصات الطبية والعمليات الجراحية وتقديم العلاج اللازم لها. ويندرج مشروع القضاء على هذا المرض ضمن المبادرة، التي أطلقت في أبريل من العام الماضي، حيث شهدت في السنة الأولى إجراء قرابة 40 ألف فحص للعين من أجل رصد حالات الإصابة بالتراخوما وغيرها من أمراض العين. وتم في ضوء هذه المبادرة إجراء أكثر من 2000 عملية جراحية، إضافة إلى توفير 1120 فرصة تدريبية أمام المتخصصين في صحة العيون وقادة المجتمعات المحلية والمعلمين، مما مكن من تقديم رعاية صحية شاملة للعيون. ويسعى المشروع المدعوم من صندوق قطر للتنمية إلى تقليص معدل الإصابة بالعدوى خلال المرحلة الثانية من المبادرة التي تؤكد التزامه بتقديم الدعم اللازم لتحسين مستوى خدمات العناية بالعيون. ورغم طبيعة المرض المعدي بشدة، فإنه يمكن مواجهته بفعالية من خلال استراتيجية منظمة الصحة العالمية /SAFE/، والتي تشمل 4 جوانب، هي: الجراحة، والمضادات الحيوية، ونظافة الوجه، وتحسين البيئة. وتصيب أمراض العين المؤلمة أعدادا كبيرة من النساء مقارنة بالرجال، بنسبة 70 بالمئة من إجمالي الحالات، وخلال الفترة الممتدة بين شهري أكتوبر ومارس من العام 2023، نجح المشروع في معالجة مشكلة التفاوت بين الجنسين، من خلال التأكيد على أن تشكل النساء ما نسبته 73 بالمئة من مجموع الأشخاص الخاضعين لعمليات جراحية لمعالجة الحالات الخطيرة. وبفضل الدعم المقدم من الصندوق، ساعدت /أوربس/ وعدد من الشركاء ملايين الناس في معالجة عيونهم وإجراء الاختبارات والفحوصات والعمليات الجراحية من خلال مبادرة /قطر تصنع الرؤية/، التي تعكس التزام الصندوق بالنيابة عن دولة قطر في تحسين مستويات معيشة المجتمعات حول العالم وتعزيز التنمية المستدامة ودعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلدان الشريكة.

1074

| 24 يوليو 2023

محليات alsharq
تسليم الدفعة الأخيرة من المنازل المتنقلة القطرية لمتضرري زلزال تركيا

أعلن صندوق قطر للتنمية عن الانتهاء من تسليم الدفعة الأخيرة من المنازل المتنقلة لإغاثة متضرري الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي. وقال صندوق قطر للتنمية – عبر حسابه على تويتر - :في إطار جهود دولة قطر للاستجابة للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير ٢٠٢٣ م.، سلّم صندوق قطر للتنمية الدفعة الأخيرة من المنازل المتنقلة لإغاثة المتضررين. وأشار الصندوق إلى نقله خلال الأشهر الثلاث التي أعقبت الزلزال 10 آلاف منزل متنقل لإيواء المتضررين في أكثر من ١٥ مدينة وقرية في جنوب شرق تركيا. وتحتوي هذه المنازل والمفروشة بأثاث متكامل على كافة المرافق وسبل العيش الكريم. Following the directives of H.H Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani, The Emir of the state of Qatar, the delivery of the last batch of 10,000 mobile homes for the relief of those affected in Hatay was completed in the presence of official figures from the Turkish and Qatari sides. pic.twitter.com/Mhp2sXTCeU — Qatar Embassy-Türkiye (@QatarEmb_Ankara) June 24, 2023 ونشرت سفارة دولة قطر لدى الجمهورية التركية عدداً من الصور وفيديو من تسليم الدفعة الأخيرة للمنازل المتنقلة، وغردت: بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - أمير البلاد المفدى حفظه الله تم الانتهاء من تسليم الدفعة الأخيرة من المنازل المتنقلة والبالغ عددها ١٠ آلاف منزل لإغاثة المتضررين في ولاية هاتاي بحضور شخصيات رسمية من الجانبين التركي والقطري. ويواصل صندوق قطر للتنمية تدخلاته لتحسين سبل عيش المجتمعات الهشة في جميع أنحاء العالم عبر تقديم المعونة اللازمة لإعطاء الأمل ولإحلال العدالة وتعزيز السلام من خلال التنمية المستدامةوالشاملة.

1066

| 24 يونيو 2023

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يرسل مساعدات لمتضرري إعصار باينج في الفلبين

أرسل صندوق قطر للتنمية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري مساعدات إنسانية لإغاثة ودعم 1600 عائلة، من متضرري إعصار /باينج/، الذي ضرب جمهورية الفلبين. وأوضح الصندوق في بيان، أن هذه المساعدات تهدف إلى التصدي للآثار التي خلفها الإعصار، وللدعم المبكر للمتضررين، من خلال توفير مطبخ متنقل لتحضير الوجبات الساخنة وتوزيع سلال غذائية، إضافة إلى تأمين صهريج لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب، وتوزيع المساعدات النقدية على المزارعين، الذين تضررت مزارعهم جراء الإعصار. يذكر أن نحو 164 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب 270 آخرون، نتيجة الفيضانات الكارثية، التي صاحبت الإعصار في عدد من القرى والبلدات.

1042

| 31 مايو 2023

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يرسل مساعدات لمتضرري إعصار فريدي في مالاوي

أرسل صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، مساعدات إغاثية لمتضرري إعصار فريدي، الذي ضرب جمهورية مالاوي. وأوضح الصندوق، في بيان، أن هذه المساعدات تستهدف 2000 عائلة تضررت من الإعصار، وتتضمن سلالا غذائية، وأدوات طبخ، ومواد النظافة العائلية، والاحتياجات الإنسانية الأخرى. وتهدف إلى التصدي للآثار التي خلفها الإعصار ودعم المتضررين، حيث لقي أكثر من 180 شخصا مصرعهم، نتيجة الأمطار والفيضانات، المصاحبة له، بينما أصيب أكثر من 140 آخرين بجروح مختلفة.

668

| 25 مايو 2023

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية وأفاد التركية يضعان حجر أساس إنشاء مدينة متكاملة شمال سوريا

وضع صندوق قطر للتنمية ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أفاد، حجر أساس مشروع إنشاء مدينة متكاملة في الشمال السوري، وذلك في إطار التعاون بين الجانبين لدعم اللاجئين والنازحين السوريين. حضر مراسم وضع حجر الأساس سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام الصندوق، وسعادة السيد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي. وتعتبر المدينة ذات خدمات متكاملة، وتستهدف 50 ألف شخص، وتضم 5 آلاف شقة ومرافق عامة، ومسجدا ومركزا تجاريا و3 مدارس ومركزا صحيا. وسيتم تطوير البنية التحتية للمدينة عبر إنشاء طرق وحدائق عامة وشبكة كهرباء وخزانات مياه، لتوفير سبل العيش الكريم للنازحين واللاجئين السوريين ودعم صمودهم. ويعد تعاون الصندوق مع رئاسة أفاد التركية جزءا من جهود الصندوق لدعم الشعب السوري الشقيق، حيث كانت دولة قطر حريصة منذ بداية الأزمة السورية على الاستجابة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري، انطلاقا من إيمانها الثابت بحقهم في العيش الكريم. وشملت المساعدات الضرورية، التي قدمتها دولة قطر لتحسين سبل العيش للشعب السوري، عددا من المشاريع التي غطت قطاعات أساسية كالصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى المساعدات الإغاثية والشتوية.

538

| 25 مايو 2023

محليات alsharq
وجبات ساخنة للسودانيين العالقين بمعبر أرقين

تواصل قطر الخيرية تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالقتال، والعالقين في معبر أرقين على الحدود السودانية المصرية، حيث واصلت الفرق الميدانية تقديم آلاف الوجبات الساخنة بدعم من صندوق قطر للتنمية. ونفذت قطر الخيرية سلسلة من التدخلات الإنسانية لصالح العالقين في معبر أرقين حيث تم توزيع (6,000) وجبة غذائية ساخنة بواقع (1000) وجبة يومياً، بينما يجري الترتيب لمواصلة تقديم المواد الغذائية لأسبوع آخر نظراً لتفاقم أزمة وحاجة كثير من العالقين بمعبر أرقين. وفي وقت تتواصل فيه رحلات المساعدات الإنسانية لقطر الخيرية ضمن الجسر الجوي القطري، أعربت العديد من الجهات الرسمية والشعبية عن تقديرها الكبير لاستجابة قطر الخيرية الإنسانية وتنسيقها مع الجهات المحلية ذات العلاقة بمحلية وادي حلفا التي يتبع لها المعبر الحدودي لضمان وصول المساعدات الغذائية للمحتاجين وقال أحمد فضيل فاروق، مدير معبر أرقين أنهم يشكرون قطر الخيرية للوجبات التي قدمتها للمسافرين، وأضاف: (إن هذا ديدنهم دائماً ونسأل الله أن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم)، ودعا مدير معبر أرقين، قطر الخيرية، لمواصلة تقديم الوجبات الغذائية الجاهزة، مشيراً إلى استعدادهم لتقديم كل التسهيلات المطلوبة لضمان انسياب توزيع الوجبات الغذائية للعالقين بالمعبر. من جانبه، أوضح المهندس حسام الدين محمود عبد الرحيم (أحد العالقين)، أنه جاء إلى معبر أرقين من الخرطوم بسبب القتال، وقال انه يشكر قطر الخيرية لوقوفها إلى جانب المتأثرين من الشعب السوداني في هذا الظرف الصعب. وفي السياق ذاته، أوضحت آمال أحمد، انها ظلت بمعبر أرقين لمدة ثلاثة أيام وقفت فيها على دعم أهل الخير في قطر، وقالت إن فرق قطر الخيرية وصلتهم في وقت حرج وقدمت لهم وجبات تليق بهم. جدير بالذكر، أن الفرق الميدانية لقطر الخيرية باشرت بدعم من صندوق قطر للتنمية تقديم الوجبات الساخنة للمتأثرين جراء القتال والعالقين في مدينة بورتسودان، وشرعت منذ مطلع الأسبوع الماضي في توزيع (20,000) وجبة بمعدل (3,000) وجبة يومياً لمدة أسبوع للعالقين الذين ينتظرون الإجلاء بمدينة بورتسودان في ظروف إنسانية معقدة.

646

| 25 مايو 2023

محليات alsharq
وصول طائرة قطرية تحمل مواد غذائية وإجلاء مجموعة جديدة من السودان

وصلت إلى مطار بورتسودان في جمهورية السودان الشقيقة، طائرة قطرية تحمل 39 طنا من المواد الغذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب السوداني الشقيق، ودعمها الكامل لصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا بسبب استمرار القتال. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية عن إجلاء 197 من حملة الإقامة القطرية من جمهورية السودان الشقيقة، بواسطة طائرة قطرية أقلعت من مطار بورتسودان، ليصل مجموع من تم إجلاؤهم إلى 1241 مقيما. وكانت دولة قطر قد أجلت، في وقت سابق، المواطنين القطريين المتواجدين في السودان، و1044 من حملة الإقامة القطرية. وجددت الوزارة حرص دولة قطر على استتباب الأمن والاستقرار في جمهورية السودان الشقيقة.

694

| 24 مايو 2023

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يساهم في مشروع "الحق في التعليم" لرفع قدرات الطلبة الفلسطينيين

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية للمساهمة في مشروع الحق في التعليم، بالتعاون مع جمعية البرنامج الإعلامي للتطوير الصحي. حيث يهدف المشروع إلى رفع القدرات والوعي لدى الطلاب الفلسطينيين، خاصة في المناطق المهمشة، وتوعيتهم بأهمية التعليم كوسيلة لتقدم المجتمع، ورفع المقدرة العلمية التحليلية والإبداعية لديهم، وتحسين فرص حصولهم على العمل. ويتضمن المشروع 384 ساعة تدريب سنويا لبناء القدرات التعليمية للطلبة على مدى ثلاث سنوات. وتركز الأنشطة المقترحة على تمكين وتجهيز الشباب من المجتمع الفلسطيني ليصبحوا أعضاء نشطين ومساهمين في مجتمعاتهم المحلية، إضافة إلى دعم مهاراتهم في سبيل تسريع عجلة تنمية مجتمعاتهم مما سيجعلهم رواد التغيير. ويحاول المشروع تعويض النقص الحاصل في العملية التعليمية من خلال أنشطة محددة تستهدف العديد من الطلبة والطالبات، لا سيما وأن الحاجة ماسة في هذه الأوقات إلى اعتماد المشاريع الإنمائية في قطاع التعليم الفلسطيني لما له من أهمية قصوى في تمكين المجتمعات المحلية من النمو والازدهار. ويأمل الصندوق من خلال توفير التمويل والبدء بشراكات جديدة مع جمعية البرنامج الإعلامي للتطوير الصحي، في أن يساهم المشروع في تنمية مهارات الشباب الفلسطيني.

604

| 21 مايو 2023

محليات alsharq
الهلال الأحمر: 119 طناً إمدادات طبية قطرية لـ 7 ولايات سودانية

كشفت وسائل إعلام سودانية عن بدء الهلال الأحمر القطري في تنفيذ عمليات توزيع وارسال الامدادات الطبية لوزارات الصحة لعدد من ولايات السودان شملت النيل الأزرق، كسلا، والقضارف، شمال كردفان، ونهر النيل وذلك بواقع 5 اطنان من الأدوية والمستهلكات الطبية لكل ولاية. كما يجري الإعداد حاليا لإرسال أدوية ومستهلكات طبية إلى مستشفيات عطبرة وشندي بولاية نهر النيل ومدني في ولاية الجزيرة بالإضافة إلى دنقلا وحلفا ومروي بالولاية الشمالية بواقع 14 طنا من المساعدات لكل ولاية وذلك بالتنسيق مع اللجنة الصحية اللوجستية بوزارة الصحية الاتحادية. وقال الدكتور صلاح دعاك مدير مكتب الهلال الاحمر القطري بالسودان إن المساعدات الطبية تم اختيارها بعناية من المكتب الرئيسي بالدوحة وصندوق قطر للتنمية لمقابلة احتياجات الطوارئ والأمراض المزمنة كما شملت المساعدات معدات طبية مختلفة، وكان د. دعاك، قد اكد في تصريحات سابقة، أن الهلال الأحمر القطري هو من اول المنظمات والجمعيات التي تدخلت لإغاثة المتضررين في السودان وذلك عبر توزيع السلال الغذائية في منطقة الجزيرة ودمدني لصالح 1750 أسرة. من جانبه أكد الدكتور خليل إبراهيم وكيل وزارة الصحة الإتحادية أن كميات الامدادات الطبية تم تحديدها وفقا لاحتياجات تلك الولايات. وتأتي مساعدات الهلال الأحمر القطري ضمن خطته الاغاثية العاجلة لإغاثة المتضررين والمتأثرين بالأزمة الحالية في السودان.

370

| 21 مايو 2023

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية وأفاد التركية يبحثان إجراءات تطوير مدينة متكاملة للاجئين شمال سوريا

عقد صندوق قطر للتنمية اجتماعا مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أفاد، لبحث بدء إجراءات تطوير مدينة متكاملة في شمال سوريا لصالح اللاجئين السوريين. وأوضح الصندوق أن المدينة تضم 5 آلاف شقة ومرافق عامة تتضمن مسجدا ومركزا تجاريا ومدرسة ابتدائية وأخرى ثانوية ومركزا صحيا، مضيفا أنه سيتم تطوير البنية التحتية للمدينة عبر إنشاء طرق وحدائق عامة وشبكة كهرباء وخزانات مياه. كان الصندوق وقع في وقت سابق من العام الجاري اتفاقية مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية، بالتعاون مع جمعية العيش الكريم، لتطوير المدينة التي يستفيد منها 50 ألف لاجئ سوري، حيث يأتي هذا التعاون بين الصندوق وأفاد في إطار أولويات الصندوق لدعم الشعب السوري الشقيق وضمان سبل العيش الكريم للاجئين.

708

| 20 مايو 2023

محليات alsharq
مدير عام صندوق قطر للتنمية يجتمع مع وزير التربية الصومالي

اجتمع سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية مع سعادة السيد فارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة. وجرى خلال الاجتماع، الذي عقد اليوم، بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة مشروعات الصندوق القائمة في الصومال.

758

| 18 مايو 2023