رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يدعم مبادرات المفوضية السامية لحقوق الإنسان

وقع صندوق قطر للتنمية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اتفاقية مساهمة لدعم الموارد الأساسية للمفوضية لعام 2024. وبموجب الاتفاقية، سيقدم الصندوق مساهمة مالية قدرها 750 ألف دولار، لمساعدة المفوضية في النهوض بعملها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على الصعيد العالمي . وستعزز مساهمة الصندوق قدرة المفوضية على معالجة قضايا حقوق الإنسان الشائكة، وتعزيز مبادراتها في مجال بناء القدرات، ودعم رسالتها في تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويأتي هذا التعاون انعكاسا لالتزام الصندوق ودولة قطر المستمر بتعزيز حقوق الإنسان ودعم الجهود الدولية الرامية إلى إقامة وإرساء عالم يسوده العدل والإنصاف، ويؤكد تفاني دولة قطر في دعم الأطر الدولية التي تحمي كرامة الإنسان. وترسخ هذه المساهمة الجهود المبذولة للدفاع عن حقوق الفئات الأكثر ضعفا، والتصدي للتحديات العالمية التي تشهدها حقوق الإنسان، وتعزيز أهدافنا المشتركة. وسيخصص التمويل المقدم من الصندوق لمجالات حيوية تشمل تقوية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بتعزيز قدرتها على حماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني، وتوطيد المساواة بين الجنسين من خلال دعم المبادرات التي تعمل على تمكين النساء والفتيات، وحماية المجتمعات المهمشة من خلال تلبية احتياجاتها وحقوقها، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في جميع أرجاء العالم. ويجسد هذا التمويل شراكة استراتيجية بين الصندوق والمفوضية، الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة وتبني حقوق الإنسان للجميع.

720

| 11 يونيو 2024

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يوقع مذكرة تفاهم لدعم مشاريع صلتك في اليمن

أبرم صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي لدى الجمهورية اليمنية الشقيقة، بهدف دعم مشاريع مؤسسة صلتك في اليمن، والتي تشمل مشروعي /مستقبلك/ و/دعم ريادة الشباب والشمول المالي/. ووقع المذكرة من جانب الصندوق، السيد سلطان بن أحمد العسيري، مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة، بينما وقعها عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية سعادة الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية. وتعد هذه المذكرة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الصندوق طويلة الأمد في تعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر، من خلال توفير إطار عمل قوي للتعاون المستمر والمستقبلي في اليمن وخارجه. كما تجسد رؤية مشتركة لتمكين شباب اليمن من خلال الاستثمار في إمكانياتهم عبر برامج اقتصادية مصممة خصيصا لتوفير احتياجاتهم. وتعتبر مبادرات مؤسسة صلتك في اليمن ذات تأثير إيجابي لآلاف من الشباب في جميع أنحاء البلاد، حيث تركز على الشمول المالي ودعم ريادة الأعمال لإنشاء واستدامة مشاريعهم الخاصة لتوفير فرص التوظيف الذاتي لهم، ما يعزز بدوره الاستقرار الاقتصادي وتنمية المجتمع. ومن خلال مشاريع مثل /مستقبلك/ و/دعم ريادة الشباب والشمول المالي/ لم تقدم /صلتك/ التمويل والموارد فقط، بل أيضا التدريب المخصص والإرشاد لضمان النجاح طويل الأمد، وأثبتت أن هذه الجهود حاسمة في المناطق التي تندر فيها الفرص الاقتصادية، ما يساعد على تقليل الفقر وتعزيز الاعتماد على الذات بين الشباب، وبالتالي المساهمة في الهدف الأوسع للتنمية المستدامة في اليمن. وتكرس هذه المبادرات لتوفير وصول أكثر من 98 ألفا و385 شابا وشابة إلى الفرص الاقتصادية الشاملة، مؤمنة لهم الموارد اللازمة لريادة الأعمال والتوظيف المستدام.

748

| 09 يونيو 2024

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يدعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمليون دولار

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مساهمة أساسية غير محددة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمبلغ 1 مليون دولار، لدعم عمل المنظمة في تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات بجميع أنحاء العالم. وقال السيد سلطان بن أحمد العسيري، مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة على هامش التوقيع: تعد الاتفاقية تأكيدا على رؤيتنا المشتركة لعالم تتحقق فيه المساواة بين الجنسين، حيث نؤمن أن تمكين النساء والفتيات ضروري لتحقيق التنمية المستدامة والسلام العالمي. وأضاف العسيري، فخورون بدعم العمل الهام لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمساهمة في بناء عالم أكثر عدلا وإنصافا. من جانبها، قالت السيدة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: تتمثل مهمتنا الأساسية في تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين جميع النساء والفتيات، ويعد هذا أساسا محوريا لبناء عالم مزدهر ومستدام يعمه السلام. وأضافت أن هذا الهدف الطموح يتطلب جهدا جماعيا، لأنه لا يمكن لأي جهة تحقيقه لوحدها، ويسعدنا الإعلان عن صندوق قطر للتنمية كشريك أساسي في هذه المسيرة، وسنسعى معا للتصدي للتحديات الملحة التي تواجه النساء والفتيات، ونعمل من أجل بناء مجتمعات مرنة يتمتع فيها كل فرد بالقدرة على بلوغ كامل إمكاناته. وتؤكد هذه المساهمة التزام الصندوق بالنهوض بحقوق المرأة وضمان مشاركتها الكاملة والمتساوية في جميع جوانب الحياة. وستدعم الاتفاقية جهود الهيئة في مجالات حيوية، بما في ذلك التمكين الاقتصادي، وإنهاء العنف ضد المرأة، ودعم القيادة النسائية ومشاركتها في قضايا المرأة والسلام والأمن، والعمل الإنساني. وتعد هذه الشراكة بين الصندوق وهيئة الأمم المتحدة للمرأة خطوة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين جميع النساء والفتيات، تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة.

552

| 09 يونيو 2024

محليات alsharq
قطر للتنمية: فرص تعليمية للطلاب اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين

احتفل برنامج قطر للمنح الدراسية – التعليم فوق الجميع بتخريج مئة وعشرين من طلابه في الجامعة الأمريكية في بيروت. وتم تكريم هؤلاء الخريجين، من مختلف التخصصات، بحضور المدير العام لصندوق قطر للتنمية بالإنابة سلطان أحمد العسيري، ومدير برنامج الفاخورة في مؤسسة التعليم فوق الجميع طلال الهذال، وممثل السفير القطري في لبنان سعد الشمالي،و رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت الدكتور فضلو خوري. وافتتح خوري الحفل بالتعبير عن فخره بالخريجين مشيدا بالمساهمات الكبيرة لصندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، مسلطاً الضوء على الدور الفاعل للبرنامج في تعزيز روح القيادة والإنصاف والتنوع والعدل بين المشاركين فيه. وشدد خوري أيضاً على نزاهة وتفاني طلاب الجامعة الأمريكية في بيروت، لا سيما أولئك الذين يدرسون في برنامج المنح الدراسية. وأردف، «العنصر الأخير للجهد عنصر فائق الأهمية. أيها الطلاب، لم تحرموا أنفسكم أو جامعتكم من الجهد للحظة واحدة. لقد بذلتم كل شيء في سعيكم». وقال مدير برنامج الفاخورة في مؤسسة التعليم فوق الجميع طلال الهذال، «على مدى أربع سنوات، وفّر برنامج الفاخورة في مؤسسة التعليم فوق الجميع فرصاً لا تقدر بثمن للطلاب اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين لمتابعة مسيرتهم الأكاديمية في الجامعة الأمريكية في بيروت. نحن فخورون بالإنجازات التي حققوها إذ يشير تخرجهم إلى أهمية تزويد المرء بالمهارات والتفكير النقدي والقدرة على التكيف اللازمة للتنقل الهادف في تعقيدات الحياة». وقال المدير العام بالإنابة لصندوق قطر للتنمية سلطان العسيري، «يسعى صندوق قطر للتنمية جاهداً لتحقيق رؤيته المتمثلة في تعزيز التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية من خلال التعليم. ونحن نؤمن بأن التعليم هو الأساس لبناء مجتمعات قوية ومرنة، وهو أفضل طريقة لتمكين الأفراد من تحقيق قدراتهم الكاملة وخلق الفرص مع تعزيز النمو المستدام». مدير برنامج قطر للمنح الدراسية - التعليم فوق الجميع في الجامعة البروفيسور جوزيف قسطنطين، عرض في كلمته النسخة الثانية من مسابقة منحة “إيس توكس” (ACE Talks) المفتوحة لطلاب برنامج قطر للمنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت الذين يرغبون في التنافس في الخطابة والكتابة والتقديم والتفكير الإبداعي. وشدد على هدف المنحة المتمثل في دفع الطلاب إلى التفكير الإبداعي واكتساب مهارات جديدة والشروع في رحلات رائعة. كما سلط الضوء على الإنجازات الهامة للبرنامج، بما في ذلك إطلاق برنامج جديد للدراسة في الخارج بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة قطر. وفي حديثه عن التجارب الشخصية في النزاعات، سلط البروفيسور قسطنطين الضوء على الصدمة التي يواجهها الطلاب في مناطق الحرب وشدد على الحاجة الملحة للتغيير. وقال، «نريد من طلابنا أن يتكلموا، وفي الجامعة الأمريكية في بيروت، نعتقد أن بإمكانهم أن يقودونا إلى مستقبل أكثر إشراقا. ونتيجة لذلك، أصبح التكلم من أجل التغيير موضوع مسابقة ”إيس توكس” (ACE Talks) لهذا العام. لقد سارع الطلاب إلى رفع الصوت، وتلقينا العديد من الطلبات لمجرد أنه من بين خريجي اليوم، رؤساء تنفيذيون مستقبليون لشركات رائدة، وعلماء يستعدون لاجتراح اختراعات رائعة، وعلماء أحياء على مشارف علاج الأمراض، ومهندسين مستعدين لتبسيط حياتنا». وتضمن الجزء الثاني من الاحتفال اختتام مسابقة “إيس توكس” (ACE Talks) التي حملت عنوان “تكلم للتغيير” (Speaking for Change). المتسابِقات النهائيات الأربعة – أمل شراب (طالبة تمريض) وغنى سويدان (طالبة في علم النفس) وريم لاعب (طالبة علوم مخبرية طبية) وريم الحدقة (طالبة في علوم الكمبيوتر)، شاركن الحضور رؤاهن حول الدعوة إلى التغيير.

198

| 09 يونيو 2024

محليات alsharq
«التعليم فوق الجميع» تحتفل بتخرج طلاب المنح الأفغان

احتفت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، وبدعم من شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، بتخريج الدفعة الأولى المتمثلة بعدد خمسة وعشرين طالباً من اللاجئين الأفغان الذين يمثلون جزءًا من المجموع الكلي البالغ 250 طالبًا في مشروع قطر للمنح الدراسية للطلاب الأفغان من جامعة بارد الأمريكية العريقة في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. لقد منح هذا المشروع الفرصة للطلبة الأفغان لاستكمال تعليمهم العالي بعد انقطاعهم عنه نظراً للظروف في وطنهم بالإضافة لتمكينهم ليصبحوا نواة التطور والتقدم في مجتمعاتهم. علق السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع على نجاح الخريجين قائلاً: «نحن فخورون بخريجينا، حيث يؤكد نجاحهم اليوم على الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم العالي في تمكين الشباب بشكل عام واللاجئين والنازحين بشكل خاص، لقد تمكنا من خلال هذا المشروع من تقديم فرص حقيقية لهؤلاء الشباب من خلال هذا المشروع، نحن قادرون على تقديم فرص تغيير حياة هؤلاء الشباب المميزين، مما يمكنهم من الوصول إلى أهدافهم الأكاديمية وتجهيزهم لبدء مسيرة مهنية ناجحة والمساهمة ببناء مجتمعاتهم، حيث تعمل الفاخورة على تعزيز التأثير الإيجابي في المجتمعات من خلال الشراكات الاستراتيجية الدولية». وقال السيد جونا كوكودينياك، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد التعليم الدولي: «تهانينا لطلاب مشروع قطر للمنح الدراسية المتخرجين من كلية بارد والكليات والجامعات الأخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة. يمثل هذا اليوم إنجازًا كبيرًا لهؤلاء الشباب، لم يتغلبوا على الصعوبات الكبيرة للحصول على شهاداتهم فحسب، بل قدموا مساهمات عديدة لجامعاتهم وهم على استعداد لتولي مناصب ريادية في المستقبل». وبفضل مشروع قطر للمنح الدراسية للطلاب الأفغان، يقدم المشروع الفرصة لمئتين وخمسين طالبا أفغانياً، موزعين بالتساوي بين الشبان والشابات، لمواصلة دراستهم بمنح دراسية كاملة في أكثر من 40 كلية وجامعة في 17 ولاية أمريكية بما في ذلك جامعة روتجرز، وكلية بارد، وجامعة تكساس في أوستن، وغيرها.

518

| 05 يونيو 2024

محليات alsharq
توقيع اتفاقية مساهمة بين صندوق قطر للتنمية ومنظمة الصحة العالمية

وقع صندوق قطر للتنمية مع منظمة الصحة العالمية اتفاقية مساهمة لدعم الموارد الأساسية للمنظمة، ودعم تنفيذ برنامج العمل الثالث عشر، وذلك قبل انعقاد الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية. وتشمل الاتفاقية مساهمة دولة قطر بمبلغ وقدره 4 ملايين دولار من خلال الصندوق إلى المنظمة العالمية، بهدف تعزيز جهودها في معالجة التحديات الصحية العالمية. وتأتي هذه الاتفاقية تأكيدا لالتزام دولة قطر والصندوق في تحسين المخرجات الصحية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة حول العالم. وقال السيد سلطان أحمد العسيري، المدير العام بالإنابة للصندوق: شراكتنا مع الصحة العالمية دليل على التزامنا بعدم ترك أحد خلف الركب وتحقيق العدالة الصحية حول العالم. وأضاف العسيري: نهدف من خلال دعم منظمة الصحة العالمية إلى تمكين المجتمعات، وتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية، والمساهمة في مستقبل صحي للجميع. من جهته، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية : بفضل الشركاء الطويلي الأمد مثل صندوق قطر للتنمية، يمكن لمنظمة الصحة العالمية استخدام هذه الأموال في الاستجابة بسرعة لاحتياجات الصحة العالمية عند ظهورها. وعبر غيبرييسوس عن امتنانه لدولة قطر على دعمها، ولإتاحة المرونة اللازمة للمنظمة من أجل القيام برسالتها ومهمتها. ويركز برنامج العمل العام الثالث عشر للمنظمة على نهج شامل للصحة، يتناول الأمراض السارية وغير السارية، ويعزز النظم الصحية ويوطد دور الصحة عبر حياة الأفراد.

604

| 23 مايو 2024

اقتصاد محلي alsharq
صندوق قطر للتنمية يوقع اتفاقيتين مع "أوتشا" لدعم الاحتياجات الإنسانية العالمية

وقع صندوق قطر للتنمية اليوم، اتفاقيتين مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بهدف تعزيز التنسيق المشترك وتحسين المساعدة الإنسانية على الصعيد العالمي، ودعم دور المكتب الأممي في التعامل مع الاحتياجات الإنسانية، وذلك على هامش أعمال الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي عقد في الدوحة. ووقع الاتفاقيتين كل من السيد سلطان أحمد العسيري مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة، والسيدة ليزا دوتن مدير قسم التمويل الإنساني والشراكات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بحضور سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، وسعادة السيد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. وتقضي الاتفاقية الأولى بتوفير مبلغ غير مخصص من التمويل الرئيسي متعدد السنوات لمكتب (أوتشا) بقيمة 16 مليون دولار أمريكي، فيما تتعلق الاتفاقية الثانية بدعم الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ (سيرف - CERF) بمبلغ إجمالي قدره مليون دولار أمريكي على مدى سنة واحدة (2024) تخصص لتعزيز قدرة المستجيبين الإنسانيين على تقديم المساعدة في أي مكان وزمان تحدث فيه أزمات. وقال مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة: يعكس تعاوننا المستمر مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، التزامنا اتجاه معالجة الاحتياجات الإنسانية العالمية، حيث ستضمن الاتفاقيتان توفير الموارد اللازمة للاستجابة بفعالية للأزمات في جميع أنحاء العالم للمكتب الأممي في هذه الأوقات الصعبة. وأضاف أنه بينما نواجه حالات الطوارئ الإنسانية في جميع أنحاء العالم، سيتمكن الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ من اتخاذ إجراءات سريعة، حتى قبل اندلاع الأزمات. من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ: أنا ممتن لصندوق قطر للتنمية على دعمه المستمر وأتطلع إلى تعزيز شراكتنا أكثر فأكثر. وفي سياق متصل، شارك صندوق قطر للتنمية في عدد من الجلسات، ضمن أعمال الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى، تناولت أوجه التعاون بين دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه القطاع الإنساني على مستوى العالم. تجدر الإشارة إلى أن الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى جاء بهدف تعزيز الترابط والتفاعل والعلاقات بين دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لضمان المشاركة الاستراتيجية المنظمة في مجموعة من قضايا الشراكات ولتحديد الأولويات الاستراتيجية ومجالات التعاون لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، ليكون بذلك علامة فارقة في التعاون بين دولة قطر و(أوتشا).

614

| 19 مايو 2024

محليات alsharq
وفد من صندوق التنمية يزور مركز قطر الخيرية الصحي بمخيم الزعتري

في إطار الزيارات الميدانية للمشاريع الممولة من صندوق قطر للتنمية بالمملكة الأردنية الهاشمية قام وفد من الصندوق برئاسة الشيخة مثايل آل ثاني الباحثة في مجال المساعدات الإنسانية بزيارة لمركز قطر الخيرية الصحي الشامل في مخيم الزعتري. وقد أبدت الشيخة مثايل إعجابها بنظام سير العمل في المركز وكيفية إيصال الخدمات للمستفيدين وتنوّع الخدمات المتاحة وتطورها داخل المركز. من جهته قال السيد صالح المرّي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن: « تأكيدا على المبادرات الإنسانية التي تقدمها دولة قطر، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، قامت قطر الخيرية بإعادة تأهيل وإنشاء أكبر مشروع صحي في مخيم الزعتري في محافظة المفرق-الأردن في سنة 2023». وأضاف المرّي ان مركز قطر الخيرية الصحي الشامل يعتبر الأكبر في مخيم الزعتري حيث يضم 12 عيادة مختلفة الاختصاصات ويبلغ عدد المستفيدين من المركز 49 ألف لاجئ من القاطنين بالمخيم. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية أنشأت المركز الطبي الشامل بمخيم الزعتري في الأردن سنة 2023 لتقديم خدمات طبية للاجئين السوريين ويعمل المركز على تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية في عدة تخصصات، من بينها طب العيون وجراحة العظام والقلب والأسنان والطب الباطني وطب النساء، بالإضافة إلى خدمات التطعيم للأطفال.

770

| 12 مايو 2024

محليات alsharq
250 يتيماً على مائدة صندوق قطر للتنمية وسفارتنا في القاهرة

نظمت سفارة دولة قطر بالقاهرة بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية، حفل إفطار بمناسبة يوم اليتيم العربي، بحضور أكثر من 250 طفلا وطفلة من الأيتام بالتنسيق مع عدد من منظمات المجتمع المدني ودور الرعاية، وبحضور عدد من أهم الشخصيات السياسية والفنية ومسؤولي منظمات المجتمع المدني وعدد من أعضاء مجلس النواب. وألقى سعادة السفير طارق الأنصاري سفير دولة قطر بالقاهرة ومندوب بلاده الدائم بجامعة الدول العربية، كلمة رحب فيها بالضيوف، وأشار فيها إلى قوة التعاون المصري القطري على الصعيد الإنساني. وأكد «الأنصاري» أن كلا البلدين يجمعهما العديد من الثقافات والعادات المشتركة ومن بينها الاحتفاء بيوم اليتيم سنويًا لتقديم الاهتمام لهؤلاء الأطفال كونهم يمثلون مستقبل الدول. وأضاف الأنصاري، أن الهدف من الاحتفالية إشعار الأطفال بالحضور المجتمعي حولهم، وإرسال رسالة بأننا نهتم بهم خاصة في شهر رمضان الكريم، قائلا: «رمضان في مصر حاجة تانية، وفي قطر رمضان حاجة تانية، فكلا البلدين يتمتعان بالكثير من العادات المشتركة في رمضان، وأبرزها الحرص على الإفطار سويًا للمزيد من الحب والمودة». جزيل الشكر لصندوق قطر للتنمية على دعم المبادرة.

290

| 07 أبريل 2024

محليات alsharq
الرئيس الباكستاني يقلد مدير صندوق قطر للتنمية وسام القائد الأعظم

قلد فخامة الرئيس آصف علي زرداري، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، وسام هلال القائد الأعظم، وذلك خلال الاحتفال بيوم باكستان في القصر الرئاسي، بإسلام آباد. ويأتي هذا التكريم تقديرا للجهود المقدمة من دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية لتعزير التعاون التنموي مع جمهورية باكستان، خاصة في مجالات التعليم والبنية التحتية والإغاثية.

432

| 25 مارس 2024

محليات alsharq
نازحات بسبب حرب السودان يُشِدنَ بالمساعدات القطرية

بدعم كريم من صندوق قطر للتنمية قدَّمت الفِرق الميدانية لقطر الخيرية حزمةً جديدة من المساعدات الغذائية لـ(20) مركزاً إيوائياً بمدينة بورتسودان؛ في ولاية البحر الأحمر، وذلك ضمن مشروع دعم الأسر المتضررة في السودان بـ(50) ألف سلة غذائية. وسلَّمت الفرق الميدانية لقطر الخيرية والصندوق سلالاً تحتوي على المواد الغذائية الضرورية لمراكز الإيواء بمناطق مختلفة وقد تم توزيعها بإشراف سعادة السفير محمد بن إبراهيم السادة سفير دولة قطر لدى السودان. وقال نادر عبد الكريم، مسؤول المراكز الإيوائية بولاية البحر الأحمر: «إن الدعم القطري متمثلا في صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية ظل حاضرا لدعم النازحين جراء الحرب حيث تم الوصول لجميع مراكز الإيواء بمدينة بورتسودان». وأضاف أن المساعدات سدَّت فجوة كبيرة، وخففت من المتاعب التي يتعرض لها النازحون في مراكز الإيواء. وفي مركز مدرسة عبد ربه المزدوجة بمنطقة هدل تحدثت الشقيقتان (عائشة وإلهام) عن معاناتهما مع رحلة النزوح إلى أن وصلتا لمركز الإيواء ببورتسودان حيث تم توفير المساعدات الغذائية العاجلة لهما. ونزحت عائشة إبراهيم بسبب الحرب من منطقة الصالحة بأم درمان إلى مدينة ودمدني، ثم نزحت ومعها أطفالها الأربعة ووالدتها المريضة من ود مدني بعد أن اندلع فيها القتال كذلك في 18 ديسمبر الماضي ووصلت بعد رحلة قاسية إلى مركز الإيواء ببورتسودان. وكانت رحلة شقيقتها أشدَّ قسوةً لأنها نزحت مع أبنائها السبعة من أقصى غربي السودان إلى أقصى شرقه، وانتهت رحلة نزوحها بجانب شقيقتها وأمها بمدينة بورتسودان، حيث تقاسمن جميعاً الشكر والدعاء للأيادي الخيرة القطرية نظرا لما قدموه لمساعدتهن في توفير حياة كريمة. وتقول آمنة شعيب عبد الواحد؛ وهي مشرفة مركز إيواء القابلات، إن أوضاع النازحين والنازحات الذين وفدوا من الخرطوم وودمدني صعبة جداً، إذ فقَدَ بعضهم كل شيء، لذلك كان لوقوف صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية ودعمهم للمركز من خلال توفير جميع الاحتياجات من المواد الغذائية، أثر إيجابي كبير وأضافت: (نسأل الله أن يكتب وقفتهم العظيمة في موازين حسناتهم). ووصفت النازحة جواهر محمد، وهي أم لسبعة أطفال المساعدات الغذائية بالمهمة، وقالت إنها أشعرتهم بأن الدنيا ما زالت بخير، وأعطتهم أملاً في العيش بشكل كريم.

776

| 19 فبراير 2024

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يوقع اتفاقيتين مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم خطة التنمية المستدامة

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية إطار استراتيجي مدتها خمس سنوات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، للفترة ما بين 2024 و 2028 ، وذلك خلال الحوار الاستراتيجي السنوي رفيع المستوى، الذي استضافته البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وشارك فيه الصندوق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما وقع الصندوق اتفاقية ثانية لتمويل الموارد الأساسية، ليجدد من خلالها مساهمته على مدار عدة سنوات لدعم موارد البرنامح، ويشكل هذا التمويل جزءا من تعهد بقيمة 500 مليون دولار تم الإعلان عنه في منتدى الدوحة عام 2018 لدعم موارد وكالات الأمم المتحدة. وتأتي الاتفاقيتان تأكيدا على التعاون طويل الأمد بين الصندوق والبرنامج، الذي تجسد في العديد من الاتفاقيات والمشاركات، بما في ذلك مبادرة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودعم الاقتصاد الكلي الأوسع نطاقا، التي شارك في تأسيسها الصندوق. وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام الصندوق، بهذه المناسبة، إن هذه الشراكة المتجددة تشكل خطوة رئيسية في المسعى المشترك للنهوض بأهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم، من خلال توسيع التعاون عبر البرامج، وإحداث تغييرات جوهرية وإيجابية في المجتمعات على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. من جهته، أبرز السيد أكيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه من الضروري في هذا العصر الذي يتسم بتصاعد الصراعات وتفاقم أزمة المناخ وتزايد الفقر وعدم المساواة، تعزيز الشراكات لمنع المزيد من التراجع وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة، قائلا لذلك أنا ممتن لحكومة قطر وصندوق قطر للتنمية على التزامهم المتجدد بدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لا سيما في مجالات الابتكار والحفاظ على السلام والتنمية والتحول المناخي العادل... معا نحدد وتيرة التغيير الهادف. يذكر أن الصندوق في سبيل تعزيز قدرة الدول والمجتمعات والأفراد المعوزين على الصمود، سيواصل إقامة شراكات استراتيجية ودعم التدخلات التنموية والإنسانية التي تقود إلى مستقبل أفضل، وتعطي الأمل وتعزز السلام والعدالة عبر العالم.

362

| 02 فبراير 2024

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشاركان في حوار إستراتيجي رفيع المستوى

شارك صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي استضافته البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة. وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام الصندوق، في كلمة خلال الحوار، نتطلع بشغف كبير إلى تعزيز شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واستكشاف مجالات إضافية للتعاون وتوحيد الجهود والاستفادة من أوجه التكامل، معتبرا أن الجمع بين وجهات النظر والخبرات المتنوعة يثري جهودنا الجماعية ورؤيتنا المشتركة لبناء عالم أكثر استدامة وإنصافا للجميع. وذكر سعادته أن الصندوق سيواصل إقامة شراكات استراتيجية، ودعم التدخلات التنموية والإنسانية التي تقود إلى مستقبل أفضل وتعطي الأمل وتعزز السلام والعدالة على مستوى العالم. شارك في الحوار وفد من الصندوق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارة الخارجية القطرية، إلى جانب الجهات المعنية القطرية، مما يمهد الطريق للنهوض بالشراكة من بناء القدرات والدعوة العالمية ومبادرة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودعم الاقتصاد الكلي الأوسع نطاقا، التي شارك صندوق قطر للتنمية في تأسيسها. وتشتمل مبادرة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي 91 مختبرا أنشئت في 115 دولة، وهي أكبر وأسرع شبكة تعليمية في العالم لتعزيز الابتكارات المحلية لتحقيق تنمية مستدامة. وفي ظل وجود 15 بالمئة فقط من أهداف التنمية المستدامة على المسار الصحيح لتتحقق بحلول 2030، يمثل هذا الحوار التزاما مشتركا متجددا بتسريع أهداف التنمية المستدامة من خلال الشراكات العالمية والتضامن والالتزام بالتعددية.

524

| 02 فبراير 2024

محليات alsharq
السودان يقدر الاستجابة الإنسانية المتواصلة من قطر

بتمويل من صندوق قطر للتنمية، دشن سعادة السيد محمد إبراهيم السادة سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان والسيد د. صلاح المبارك، مفوض العون الإنساني الاتحادي، بالإضافة إلى أعضاء السفارة القطرية ببورتسودان، شحنات جديدة من المساعدات الغذائية لولايات كسلا، الشمالية، والبحر الأحمر، وذلك ضمن مشروع يستهدف توفير (50,000) سلة غذائية للأسر المتضررة من الحرب والنازحين في السودان. وأكد سعادة السفير مواصلة دولة قطر لجهودها الإنسانية الرامية لمساعدة المتأثرين بالحرب من الشعب السوداني، وأشار لحزمة من المساعدات القطرية للأسر المتضررة على أكثر من صعيد، مشيداً بالتدخلات الإغاثية المستمرة لصندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية منذ بداية الحرب، وقال إن دعم دولة قطر للأشقاء في السودان سيتواصل خلال المرحلة المقبلة لأن هذا من صميم واجبنا الإنساني. تقدير رسمي وشعبي وأعرب مفوض العون الإنساني الاتحادي د. صلاح المبارك عن تقدير حكومة السودان للاستجابة المستمرة من دولة قطر، ومن صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية لمساعدة المتأثرين بالحرب في ولايات السودان المختلفة، وقال إن تدخلهم الأخير بتقديم (8,000) سلة غذائية للنازحين والمتضررين يكتسب أهمية كبيرة خاصة بعد النزوح بسبب التطورات الأخيرة بمدينة ود مدني وتزايد الاحتياج للمساعدات الغذائية للأسر المتأثرة. ظروف صعبة وأوضح المفوض العام للعون الإنساني أن المساعدات القطرية المتتالية، كان لها دور كبير في التخفيف من معاناة المتضررين. ونوّه إلى الجسر الجوي الذي سيرته دولة قطر لتقديم المساعدات الغذائية والدوائية العاجلة، الأمر الذي قُوبل بتقدير كبير من حكومة وشعب السودان الذي يحفظ لقطر أميراً وحكومة وشعباً وقوفها إلى جانبه في كل الظروف الصعبة التي يمر بها. (50) ألف مستفيد وتوجهت شحنات المواد الغذائية الضرورية التي تم تدشينها بحضور سفير دولة قطر للمتأثرين والنازحين والفئات الأكثر هشاشة بولايات جديدة، حيث تم تخصيص (4,000) سلة للولاية الشمالية، و(2,000) سلة لولاية كسلا، و(2,000) سلة غذائية لولاية البحر الأحمر، وتحتوي كل سلة غذائية على (40) كيلو غراما من المواد الغذائية الضرورية تكفي أسرة مكونة من (6) أشخاص لشهر كامل. ويصل إجمالي المستفيدين من شحنات المساعدات الغذائية التي توجهت للأسر المتضررة بولايات كسلا والشمالية والبحر الأحمر لـ (48,000) مستفيد، بينما يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من مشروع توفير (50) ألف سلة الذي موله صندوق قطر للتنمية وتنفذه قطر الخيرية لصالح للأسر المتضررة في السودان (300,000) مستفيد.

642

| 08 يناير 2024

محليات alsharq
منتدى الدوحة.. صندوق قطر للتنمية يستعرض الاحتياجات الصحية للنساء بمناطق النزاع

استضاف صندوق قطر للتنمية، على هامش منتدى الدوحة 2023، جلسة حوارية جانبية، تحت عنوان استكشاف حلول مبتكرة لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة للنساء في ظروف النزاع، وذلك بالتعاون مع الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. وشدد سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية، خلال الجلسة على أهمية تلبية الاحتياجات الصحية للمرأة، وتحسين المساواة بين الجنسين، فهي ليست فقط ضرورة أخلاقية، لكنها حل أشمل للفرد والمجتمع والتقدم الاقتصادي، حيث تعد صحة المرأة الأساس لصحة أطفالها، وعائلتها، ومجتمعها، وللأجيال قادمة. وناقشت الجلسة موضوعات متنوعة ذات صلة بعنوانها، لا سيما أن النساء والفتيات كثيرا ما يتأثرن بالأمراض المعدية بسبب عوامل اجتماعية، واقتصادية، وثقافية عديدة. ومن أجل زيادة الوعي وتسريع الإجراءات، دعا صندوق قطر للتنمية المشاركين من مختلف القطاعات، بما في ذلك الممثلون الحكوميون، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والمعنيون بمجال الرعاية الصحية، لاستكشاف ومناقشة الاستراتيجيات والمبادرات المصممة لتعزيز الرعاية الصحية للنساء والفتيات، التي يواجهن تحديات الصراع والأزمات. يذكر أن صندوق قطر للتنمية يواصل العمل من أجل توفير الأمن، وإعطاء الأمل، وتعزيز السلام، والعدالة، من خلال التنمية المستدامة والشاملة.

398

| 10 ديسمبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية: 50 ألف سلة غذائية لمتضرري الحرب بالسودان

بتمويل من صندوق قطر للتنمية، أطلق سعادة سفير دولة قطر في جمهورية السودان السفير محمد إبراهيم السادة، ومفوض العون الإنساني بالإنابة وفريق قطر الخيرية بمدينة بورتسودان مشروع توزيع (50) ألف سلة غذائية لتوفير المواد الغذائية الضرورية للمتضررين بالولايات الأكثر تأثراً وهشاشة جراء الحرب. ووصفت مفوضية العون الإنساني المشروع بالمنقذ للحياة والمعزز للأمن الغذائي لأعداد من النازحين والأسر المضيفة والمتضررة من ويلات الحرب.. وتنفذ المشروع قطر الخيرية. وقال السفير السادة إن مشروع توفير السلال الغذائية يأتي امتداداً للمساعدات القطرية للمتضررين والنازحين من الشعب السوداني الشقيق، وأوضح أن المشروع الذي تنفذه قطر الخيرية والممول من صندوق قطر للتنمية سيتم تنفيذه بعدد من الولايات المتأثرة لصالح المستهدفين والنازحين في مناطق النزاع. وكشف أن المشروع هو امتداد للجسر الجوي الذي تم خلال الفترة السابقة ويُعد إضافة لما يبذله صندوق قطر للتنمية ومؤسسة قطر الخيرية ودولة قطر عموماً بالتنسيق مع الحكومة السودانية في تقديم السلال الغذائية وسد النقص الحاد في المستهلكات الطبية والأدوية المنقذة للحياة. من جانبه، أعرب أحمد عثمان، مفوض العون الإنساني الاتحادي بالإنابة، وعضو اللجنة العليا للطوارئ عن شكره لصندوق قطر للتنمية ومؤسسة قطر الخيرية وكل المؤسسات القطرية التي نفذت تدخلات إنسانية كبيرة في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها السودان، مؤكداً التزام المفوضية بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى أي مكان بالسودان دون تمييز. واعتبر مشروع السلال الغذائية من المشاريع الإنسانية المتميزة ضمن التدفقات الإنسانية المتواصلة لدولة قطر. وتوقّع عثمان أن يُحدِث المشروع نقلة نوعية إذ يعتبر من الأولويات ضمن الأمن الغذائي وسيغطي أعدادا كبيرة من النازحين والأسر المضيفة والمدنيين الذين تضرروا الحرب، ويشكل نوعا من الحماية المدنية لهم، لافتاً إلى أن اختيار الولايات التي تحتاج لتدخلات غذائية منقذة للحياة تم بعناية بعد مسوحات قامت بها مفوضية العون الإنساني مع شركائها في مؤسسة قطر الخيرية، منوهاً بالدور الذي يلعبه كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والذي وصفه بالرائد في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.

722

| 05 ديسمبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تشغل مطبخاً لمتضرري الزلزال بتركيا

تواصل قطر الخيرية تقديم مساعداتها للمتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا في فبراير الماضي، حيث قامت وبتمويل من أهل الخير في قطر بتشغيل مطبخ خيري متنقل في مخيم نيزيب في ضواحي ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا. الوجبات الغذائية ويستفيد من المشروع 1381 لاجئا سوريا فقدوا مساكنهم نتيجة الزلزال ولجأوا للمخيم لإيجاد مأوى مؤقت وآمن. ويعمل المطبخ على تأمين وجبات الفطور والغداء والعشاء يوميا ومجانا للأسر بالمخيم. وأبدى السكان سعادتهم بالمشروع الذي يساهم في تخفيف معاناتهم، وقال السيد مراد مدير مخيم نيزيب للمتضررين من الزلزال، بفضل المشروع الذي نفذته قطر الخيرية، تم توفير الطعام لمتضرري الزلزال الذين دمرت منازلهم أو تضررت بشدة خلال الكارثة، واعداد الوجبات وفقا لثقافتهم الخاصة. وأضاف أنه في ظل ازدياد الأعباء الناتجة عن الكارثة، سهل المشروع على الأسر المستفيدة من وجبات الطعام اليومية، ورسم البسمة على وجوه ذوي الدخل المحدود، معربا عن امتنانه لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على دعمهم لهذا المشروع. يشار إلى أن المطبخ المتنقل الذي تشغله قطر الخيرية كان قد قدمه صندوق قطر للتنمية لصالح المتضررين من الزلزال مع بداية الكارثة.

544

| 16 نوفمبر 2023

محليات alsharq
طائرتان قطريتان تتوجهان إلى مدينة العريش المصرية تحملان مستشفى ميدانياً ومساعدات لدعم الفلسطينيين في غزة

توجهت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، اليوم، طائرتان تابعتان للقوات المسلحة القطرية، تحملان 54 طناً من المساعدات، تتضمن مستشفى ميدانياً ومستلزمات إيواء ومواد طبية وغذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع.

620

| 14 نوفمبر 2023

محليات alsharq
يوسف الخاطر: ندين الاعتداءات على الفرق والمنشآت الطبية في غزة

تحت شعار «نطور لنصنع فارقا»، افتتح سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري فعاليات الملتقى السنوي السادس للمكاتب والبعثات الخارجية، بحضور السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام بالوكالة، والسادة مدراء القطاعات والإدارات، ومدراء وممثلي المكاتب الخارجية. شهد الافتتاح حضور مدراء وممثلي 12 مكتباً وبعثة خارجية في الدول التالية: النيجر، تركيا - سوريا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، لبنان، الأردن، بنجلاديش، مالي، موريتانيا، العراق. وتعذر حضور ممثلي مكتبي الهلال الأحمر القطري في فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية والقدس) نتيجة للأوضاع المتأزمة هناك. في كلمته الافتتاحية، شدد الخاطر على إدانة القصف الوحشي والمستمر الذي يتعرض له قطاع غزة منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023، والاعتداءات التي تتعرض لها الفرق والمنشآت الطبية والإغاثية، مشدداً على ضرورة احترام اتفاقيات جنيف الأربعة وكافة القوانين والأعراف الدولية التي تكفل الحماية للكوادر والمنشآت والفرق الطبية التي تحمل شارة الهلال أو الصليب الأحمر. كما طالب كافة المنظمات الإنسانية والدولية بضرورة العمل لضمان توفير الحماية للمدنيين وطواقم الإسعاف والمستشفيات في ظل العدوان. لقاءات تدريبية وحول الهدف من الملتقى، أوضح الخاطر «اننا في الهلال الأحمر القطري نسعى من خلال عقد مثل هذا الملتقى السنوي، وغيره من اللقاءات التدريبية التي تستهدف كوادرنا في الميدان والمقر العام، إلى العمل على تطوير تدخلاتنا، ورفع جودتها، والوقوف على التحديات المشتركة التي تواجهنا، لتحسين الاستجابة، والعمل على الاستفادة من أفضل الممارسات في القطاع الإنساني، مستعينين بخبرات داخلية وخارجية، وبالتعاون مع عدد من شركائنا على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية». بعد ذلك، استعرض د. محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية الأهداف الاستراتيجية للقطاع بحسب مجالات التدخل، والتوجهات خلال الفترة القادمة، حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها منذ بداية العام حتى تاريخه 290 مشروعاً، لصالح ما يزيد على 4,7 مليون مستفيد في 14 دولة، بميزانية تقارب 195 مليون ريال قطري حتى تاريخه. ومن المقرر أن يستمر الملتقى لمدة 5 أيام، ستشهد عقد ورش وجلسات للتشاور والعصف الذهني، وطرح الاستراتيجيات، ومناقشة مخرجات وتوصيات الملتقى السابق، والبناء عليها بهدف تحسين جودة الأداء وتطوير آلية العمل، واستعراض التطورات الدولية وخصوصاً الوضع الإنساني في غزة، والتحديات التي تواجه العمل الإنساني وطواقم الإغاثة. ويتخلّل فعاليات الملتقى عقد سلسلة من المحاضرات يقدّمها كل من الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بصناديق العمل الإنساني بمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور إياد نصر الخبير في مجال القانون الدولي الإنساني والدبلوماسية الإنسانية، والدكتور عادل صلاح الخبير في القطاع غير الربحي والمنظمات الإغاثية. كما يتضمن الملتقى مشاركة ممثلين لكل من صندوق قطر للتنمية، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا).

894

| 30 أكتوبر 2023

محليات alsharq
مدير صندوق التنمية لـ الشرق: لا أجندات سياسية للمساعدات القطرية

** تنسيق قطري مصري على أعلى مستوى لإدخال المساعدات إلى غزة ** فلسطين المستفيد الأول من المساعدات القطرية الإنسانية ** المساعدات الإغاثية إلى غزة مستمرة للحد من الكارثة الإنسانية ** 5 أهداف إستراتيجية للصندوق في مشاريعه الإنسانية والتنموية ** مشروعات لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ** ليس لدينا أي أجندات غير مُعلنة في عملنا الإنساني والتنموي ** آلية لإرسال المساعدات العاجلة خلال 72 ساعة كحد أقصى ** الحصول على التوريدات من شركاء محليين في أقل من 48 ساعة ** مشروعاتنا تتركز على التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية ** 0.4 % من إجمالي الدخل القومي مُخصص للمساعدات التنموية ** قطر في مصاف الدول المتقدمة في حجم الصرف السنوي ** 1.9 مليار دولار قيمة المساعدات في القطاع الاقتصادي ** جزء من نجاح إستراتيجيتنا هو التكامل بين المؤسسات الإغاثية ** قطاع التعليم من أكثر القطاعات التي يمولها الصندوق ** 999 مليون دولار قيمة مساعدات القطاع الصحي العام الجاري ** خطة لجعل قطر مركزاً رئيسياً للعمل التنموي والإنساني ** برنامج منح قطر يضم أكثر من 700 طالب من 90 دولة ** ليس لدى الصندوق حدود جغرافية لتقديم المساعدات ** عمل الصندوق يندرج ضمن إستراتيجية التنمية الوطنية ** نفذنا مشاريعنا في جميع الدول بدون أي عثرات أو معوقات ** عملنا الإنساني ليس له أي أجندات سوى الوفاء بالتزاماتنا الأممية صندوق قطر للتنمية واجهة الدولة الإنسانية وأياديها البيضاء التي تمد العون والإغاثة لمساعدة شعوب الدول النامية والمنكوبة حول العالم. مما يجعله محورا عالميا للجهود الإغاثية والتنموية في أكثر من خمسين بقعة جغرافية في القارات الخمس. وقد تمكن من أن يصبح شريكا فاعلا للمجتمع الدولي في المجال الإنساني والإغاثي. ونجح صندوق قطر للتنمية في إحراز تقدم كبير في إبراز دور دولة قطر في المجال التنموي من خلال مشاركته الفعالة في الاجتماعات والمحافل مع الصناديق التنموية للدول المانحة والمنظمات الدولية الإنمائية والإغاثية. وعندما تصاب أي دولة من الدول الشقيقة والصديقة بكارثة أو أزمة أو حرب يتحول صندوق قطر للتنمية إلى خلية نحل تعمل فرقه اللوجستية على توفير جهوزية تامة للانطلاق الفوري بالمساعدات الإغاثية فور صدور التوجيهات السامية بهذا الخصوص. ولعل هذا ما يجعل الحوار مع سعادة خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية ينطوي على قيمة إعلامية كبيرة خصوصا وأنه يتزامن مع إرسال المساعدات إلى غزة. حيث كشف سعادته عن استمرار إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سُكان القطاع، نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتاً إلى أن آخر المساعدات التي تم إرسالها شملت 87 طناً من المساعدات الطبية والغذائية، والتي وصلت إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، لإدخالها إلى القطاع في أسرع وقت ممكن. وقال سعادته في حوار شامل لـ الشرق: إن فلسطين هي المستفيد الأول من المساعدات القطرية، بحكم أنها قضية المسلمين والعرب الأولى، واحتياجاتهم كبيرة، لأن فلسطين ليست دولة لديها الحرية للتنمية الاقتصادية، لذلك نساعدهم على بناء مؤسسات، وتأسيس بنية تحتية من مستشفيات ومدارس لمساعدتهم، مشدداً على أن الأزمات لا يمكن أن تحد من تنفيذ مساعدات الصندوق، كما أن المساعدات العاجلة تصل خلال 72 ساعة كحد أقصى. ونوه مدير صندوق قطر للتنمية إلى أن العمل الإنساني والتنموي للصندوق يتسق مع أجندة دولة قطر أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، مما يعني أنه ليس هنالك أي أجندات غير مُعلنة فيما يتعلق بعمل الصندوق، مضيفاً أن الصندوق استطاع في الفترة بين 2014 حتى أبريل 2023م، أن يصرف 22 مليار ريال على مشروعاته في 100 دولة حول العالم، كان أغلبها من المنح بواقع 96 % والقروض التنموية الميسرة بواقع 4 %. ويوازي هذا الدعم السخي ما متوسطه 0.4 % من إجمالي الدخل القومي القطري. فيما يبلغ متوسط المساعدات السنوية المقدمة ما يقارب 575 مليون دولار أمريكي. وأوضح سعادته أن الصندوق ليس لديه حدود جغرافية فيما يتعلق بتقديم المساعدات، ولكن يركز مشاريعه بالبلدان الواقعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، ومنطقة وسط وجنوب آسيا. ولكن هذا لا يعني أننا لا نعمل خارج هذا النطاق الجغرافي إذا ما دعت الحاجة، كما لا يوجد سقف يتم تحديده لكل دولة من المساعدات... وإلى تفاصيل الحوار: بداية.. نود من سعادتكم إطلاعنا على جهود صندوق قطر للتنمية بشأن إغاثة أشقائنا في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع؟ كان يعاني قطاع غزة قبل الأزمة الأخيرة من أوضاع إنسانية كارثية، أما في الوقت الحالي فإن الأوضاع تأزمت بشكل غير مسبوق، إذ جاء العدوان الإسرائيلي على القطاع ليزيد من جراح الفلسطينيين، مما استلزم تدخلاً عاجلاً لإغاثة إخواننا من سكان القطاع، لحاجتهم لجميع المستلزمات الطبية، والوقود، والغذاء، وجميع المستلزمات الداعمة للحياة. وكانت آخر المساعدات التي تم إرسالها، توجه طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، تحملان 87 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري تمهيداً لنقلها إلى غزة، وذلك في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع. ما هي آلية إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة في الوقت الراهن؟ يجري التنسيق مع كل من الهلال الأحمر القطري، والهلال الأحمر المصري، للعمل على إدخال المساعدات في أسرع وقت ممكن. ويتم التنسيق مع الجانب المصري على أعلى مستوى، من أجل إيصال المساعدات. ما مدى استمرارية هذه المساعدات، في ظل الأوضاع الراهنة التي تُنذر باستمرار العدوان الإسرائيلي لفترة طويلة؟ المساعدات إلى غزة مستمرة، ونأمل أن تتوقف الحرب في أقرب وقت ممكن، لكي نستطيع تخفيف معاناة سكان القطاع، وتنفيذ برامج عاجلة للحد من الكارثة الإنسانية هناك. فلسطين المستفيد الأول هل المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يقدمها الصندوق لقطاع غزة فقط أم تشمل مناطق أخرى في فلسطين؟ فلسطين هي المستفيد الأول من المساعدات القطرية، بحكم أنها قضية المسلمين والعرب الأولى، واحتياجاتهم كبيرة، لأن فلسطين ليست دولة لديها الحرية للتنمية الاقتصادية، لذلك نساعدهم على بناء مؤسسات، وتأسيس بنية تحتية من مستشفيات ومدارس لمساعدتهم. وقطر لديها في فلسطين العديد من المشروعات سواء في غزة أو في الضفة الغربية. إستراتيجية عمل الصندوق بالعودة إلى جهود صندوق قطر للتنمية في الشأن الإغاثي والتنموي.. كيف كانت انطلاقة الصندوق؟ وما هي إستراتيجية عمله؟ أُنشئ صندوق قطر للتنمية بقانون رقم (2002/‏19م) بهدف تقديم المساعدات التنموية والإنسانية الفاعلة للبلدان النامية في العالم العربي والإسلامي وخارجه. فيعتبر صندوق قطر للتنمية أحد أبرز أركان القطاع الدبلوماسي لدولة قطر وأساسا لقوتها الناعمة، لما له من أهمية وأثر على العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف خصوصاً مع الدول النامية والفقيرة. وطور صندوق قطر للتنمية إستراتيجيته تماشياً مع التغييرات في قطاع المساعدات الخارجية خصوصاً من ناحية بروز أهداف التنمية المستدامة وتسليط الضوء على أهمية إنشاء الشراكات الإستراتيجية، لتنسيق العمل التنموي والإنساني والوصول بفاعلية للمستفيدين في البلدان الفقيرة والنامية وتلك المتأثرة من الكوارث والحروب. وقد ساهمت سياسة تفعيل صندوق قطر للتنمية في تعزيز وتقوية قطاع العمل التنموي والإنساني في دولة قطر. كما عمل الصندوق من خلال وزارة الخارجية، وبالتعاون مع البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الخيرية الوطنية، على إطلاق مبادرة لتقييم الاحتياجات التنموية الإستراتيجية في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية مثل سيراليون وغامبيا وليبيريا والفلبين والنيبال أما على صعيد آخر، أطلق صندوق قطر للتنمية آلية فعَّالة لرصد وتقييم المشاريع التنموية والإنسانية بغية التعرف على النجاحات التي تحققت من مشاريعه. كما حقق الصندوق اتساقا في حجم التدخلات المالية التي قدمها على شكل منح وقروض ميسرة بواقع سنوي معدله 600 مليون دولار أمريكي، مما جعل دولة قطر من البلدان الثابتة في تدخلاتها التنموية والإنسانية وبالتالي القابلية للتوقع والاعتماد عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. رؤية قطر وأهداف الصندوق إذاً ما هو دور رؤية قطر الوطنية في تحديد أهداف الصندوق؟ يندرج عمل صندوق قطر للتنمية في إطار جزء الشراكات والتعاون الدولي التي تنص عليه إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية. وتعتبر رؤية قطر الوطنية 2030 مسألة التعاون الدولي جزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية الوطنية. فقد حددت الرؤية أهم الغايات المستهدفة في مجال التعاون الدولي ومنها تعزيز الدور الإقليمي والعالمي لدولة قطر اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، خاصة في إطار منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، وتعزيز التبادل الثقافي مع البلدان والشعوب العربية بشكل خاص، ومع بقية الدول الأخرى بشكل عام، ورعاية ودعم الحوار بين الحضارات، وتعزيز التعايش بن الأديان والثقافات المختلفة، والمساهمة في صنع السلم والأمن الدوليين عن طريق المبادرات السياسية والمساعدات التنموية والإنسانية. وسعى صندوق قطر للتنمية، إلى مواءمة عملياته مع متطلبات خطة التنمية الوطنية الثانية، إذ بادر لمعالجة العديد من التحديات القطاعية المذكورة في إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية والمعنية بقطاع التعاون الدولي. فقد عزز الصندوق التواصل مع البعثات الدبلوماسية للدولة في الترويج لمشاريعه التنموية والفرص التي توفرها الدولة على صعيد المساعدات التنموية والإنسانية، كما لعب الصندوق دوره كهيئة تنسيق للعمليات والمشاريع التي تدعمها دولة قطر بهدف توحيد الجهود والتكامل بين الدولة والمؤسسات والجمعيات الإنسانية القطرية والشركاء الحكوميين وغير الحكوميين، والهيئات الأممية، والصناديق التنموية الأخرى. تحديات إرسال المساعدات هل تحد الكوارث المتلاحقة في عدد من الدول من تنفيذ إستراتيجية الصندوق المعتمدة؟ لا يمكن للكوارث والأزمات أن تحد من تنفيذ إستراتيجيتنا، ونحن جزء من عملنا هو التخطيط للكوارث، ولكننا في النهاية نعمل وفق ميزانية محددة، والأزمات تنتقص من حصة المشاريع التنموية بالموازنة، وهذا يعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة. هل هناك مشاريع تعثر الصندوق في تنفيذها؟ ليس لدينا أي مشروعات تعثرت، لأن دولة قطر تلتزم بالمشاريع التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، في إطار سياسة الدولة، التي تحرص على الوفاء بجميع التزاماتها وتعهداتها للدول الأخرى. إذاً كيف تتجاوزون التحديات التي تواجهكم أثناء تنفيذ مشروعاتكم التنموية في البلدان التي تعاني من أزمات وصراعات؟ بالتأكيد توجد بعض العوائق، ونحاول تجاوز هذه التحديات، من خلال العمل مع منظمات داخل دولة قطر إذا كانت لديها مكاتب في الدول المستهدفة، والتعاون أيضاً مع المنظمات الأممية والمحلية التي تعمل بداخل الدولة نفسها، لأننا وكما ذكرت سابقاً عملنا يعتمد بالأساس على الشراكات المحلية والإقليمية والدولية. أجندة المساعدات هل لديكم أجندات في تقديم تلك المساعدات الإنسانية للدول؟ أجندة دولة قطر أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، والوفاء بالتزاماتها كدولة تجاه الدول الأخرى، وفيما يتعلق بعملنا الإنساني والتنموي فهو يتسق مع أهداف الدولة التي ذكرتها، مما يعني أننا ليس لدينا أي أجندات غير مُعلنة. عند وقوع أي كارثة كيف يتم التنسيق وتجهيز المساعدات بشكل عاجل؟ سعى الصندوق لتنويع قاعدة مورديه، حيث سنحت الفرصة للسوق المحلي لتوريد السلال الغذائية والخيام ومواد النظافة وغيرها من مواد الإغاثة العاجلة. لذا فإن الصندوق يحصل على التوريدات اللازمة في أقل من 48 ساعة، وتصل المساعدات خلال 72 ساعة كحد أقصى. البرامج والمشاريع ما هي أبرز القطاعات التي يتم التركيز عليها في مشاريعكم وبرامجكم؟ نركز على قطاعات الصحة، والتعليم، والتنمية الاقتصادية من زاوية خلق فرص العمل وتمكين المرأة، وكذلك نركز في مشاريعنا على الفئات الشابة، ودعم البنية التحتية، والخدمات الاجتماعية، وكذلك دعم مشاريع التغير المناخي، ومكافحة الفقر والجوع من خلال المشاريع التنموية والإنسانية التي استهدفت الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق المعرضة للكوارث والحروب والجفاف الحاد. قطر رائدة في العمل الإنساني قطر من الدول الرائدة في العمل الإنساني الدولي.. فما هو تصنيفها على الخريطة العالمية للمساعدات الإنسانية؟ تطورت بيئة العمل في الصندوق، فأصبح من أبرز الفاعلين والمؤثرين في العديد من الندوات الأممية ومجالس إدارات الصناديق التنموية الدولية التي له تمثيل فيها. وقد استطاع الصندوق في الفترة بين 2014 حتى أبريل 2023م، أن يصرف ما يعادل 6 مليارات دولار أمريكي، أي ما يعادل 22 مليار ريال، كان أغلبها من المنح بواقع 96 % والقروض التنموية الميسرة بواقع 4 %. وقد توزعت هذه المساعدات على أكثر من 100 دولة حول العالم وعلى المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف. والتي شملت قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي والتغير المناخي والأمن الغذائي، ودعم ميزانيات الدول الشقيقة، والمساعدات الإغاثية العاجلة وغيرها. ويوازي هذا الدعم السخي ما متوسطه 0.4 % من إجمالي الدخل القومي القطري في تلك الفترة والتي تم تسجيلها بلجنة المساعدات التنموية، مـا وضع دولة قطر في مصاف الدول المتقدمة في حجم الصرف السنوي على مشاريع التنمية الدولية. فيما يبلغ متوسط المساعدات السنوية المقدمة ما يقارب 575 مليون دولار أمريكي. آلية اختيار المستفيدين هل توجد آلية لاختيار البلدان والمنظمات المستفيدة من المشاريع التنموية لصندوق قطر للتنمية؟ أود التأكيد في هذا الصدد على أننا ليس لدينا حدود جغرافية، ولكن نركز مشاريعنا بالبلدان الواقعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، ومنطقة وسط وجنوب آسيا. ولكن هذا لا يعني أننا لا نعمل خارج هذا النطاق الجغرافي إذا ما دعت الحاجة. ومن ناحية أخرى، وبما يخص آلية اختيار القطاعات ذات الأولوية، يعتمد الصندوق على تحديد حاجة القطاعات بناء على: الإستراتيجية الوطنية للبلدان المستفيدة، والتشاور مع الشركاء الإستراتيجيين في البلدان المستفيدة والاستماع إلى أولوياتهم، والتحليل الفني لخبراء الصندوق للبلدان النامية. في العالم العربي الاضطرابات السياسية تؤثر على العلاقات بين الدول.. فإلى أي مدى تأثر عمل الصندوق بأي خلافات سياسية على المستوى الرسمي في تنفيذ مشاريعكم؟ أي تقلبات سياسية لا تؤثر على استكمال مشاريعنا في أي دولة، انطلاقاً من مبدأ قطر في الإيفاء بالتزاماتها تجاه الدول. لا سقف للمساعدات هل يوجد سقف للمساعدات التي تُخصص لكل دولة؟ لا يوجد هناك سقف محدد يتم تحديده لكل دولة، بل يتم تقديم المساعدات المقدمة من قبل صندوق قطر للتنمية بالنظر إلى عدة عوامل، أهمها الحرص على التركيز في تقديم المساعدات إلى الدول النامية المحتاجة، وبناءً على التعهدات والالتزامات المتفق عليها، وعلى حسب الأوضاع المتغيرة سواء على الصعيد الاقتصادي والتنموي والإنساني والصراعات والكوارث البيئية والصحية وغيرها من التحديات. الشراكات مع المنظمات بالتأكيد جميع هذه الجهود تتطلب شراكات مع منظمات إنسانية محلية.. فهل يمكن أن تطلعنا على أبرز تلك الشراكات؟ نحن نأخذ دورا رياديا في مشاريع العمل الإنساني والمشاريع التنموية، وعندما نعمل في دولة ننسق مع مختلف المنظمات المحلية التي تعمل في المجال الإنساني مثل منظمة التعليم فوق الجميع، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري.. كما نعمل أيضاً مع الوزارات مثل وزارة التربية والتعليم، وأشغال، وغيرها من المؤسسات، فنحن نتحرك كدولة وليس كجهة واحدة. مشاريع دعم التعليم هل يُمكن أن تطلعنا على أبرز مبادراتكم لدعم التعليم، باعتباره أحد أبرز الركائز للتنمية المستدامة؟ يؤمن الصندوق بأن التعليم يعد من أهم الركائز لنهضة وازدهار الشعوب والمفتاح الرئيسي لتحقيق النجاح وتعزيز السلام، وضمان الاستقرار والأمان لبناء مستقبل عادل ومنصف للجميع. ويعتبر قطاع التعليم من أكثر القطاعات التي يمولها الصندوق نظراً لدوره المهم في تحقيق الحياة الكريمة ومن أبرز المبادرات في هذا القطاع هو «برنامج منح قطر» الذي تأسس في عام 2018، بالتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية في دولة قطر وخارجها. كما يعتبر الصندوق داعما رئيسيا لمؤسسة التعليم فوق الجميع، ووصلنا إلى توفير تعليم لأكثر من 10 ملايين طفل. ودعماً لرؤية قطر 2030 يسعى برنامج منح قطر إلى زيادة الوصول إلى التعليم الجيد وبناء القدرات لقادة المستقبل من البلدان النامية من خلال سد الفجوة وخلق الفرص عبر توفير المنح الدراسية وبالتالي تمكينهم لتحدي العديد من الأزمات والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في دولهم وتعزيز الأمن والاستقرار حول العالم. واليوم يفخر البرنامج بوجود تنوع طلابي يضم أكثر من 700 طالب دولي من 90 دولة مختلفة منذ إنشائه. التنمية الاقتصادية وماذا عن المشروعات في مجال التنمية الاقتصادية؟ يعتمد الصندوق نطاقا واسعا للاستجابة لمختلف قضايا التنمية الاقتصادية، نظراً لأهمية قطاع النمو الاقتصادي في توفير أساسيات الحياة والتي يترتب عليها دعم قضايا حقوق الإنسان وتحقيق الرفاه للشعوب، حيث إن الاقتصاد يمثل أهم معيار لتحديد نجاح الدول وازدهارها. ووصلت قيمة المساعدات في هذا القطاع إلى ما يقارب 1.9 مليار دولار أمريكي وتشمل العديد من المشاريع والأنشطة أبرزها: تمويل مشاريع كبرى تساهم في النمو الاقتصادي والبنية التحتية في المناطق النامية، مثل المساهمة في مشاريع الكهرباء، والمجمعات الخدمية والوحدات السكنية، والمشاريع المتعلقة بالمناطق الريفية ومشاريع الطرق والمطارات، بالإضافة إلى تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال دعم مختلف المهن والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطوير القوى العاملة. الرعاية الصحية باعتبار الصحة أحد أبرز القطاعات التي يدعمها الصندوق.. فما هي أبرز جهودكم في هذا القطاع الحيوي؟ قطاع الرعاية الصحية أيضا من أهم القطاعات الرئيسية نظرا لأهمية هذا القطاع في تحسين وازدهار الحياة البشرية حيث بلغت قيمة المساعدات المقدمة في عام 2023 ما يقارب 999 مليون دولار أمريكي. وتشمل أنشطة الصندوق مساعدة البلدان النامية والمنظمات العالمية بمختلف المشاريع والمبادرات والبرامج المتعلقة بالرعاية الصحية، المساعدة في الجهود المبذولة لمكافحة وتخفيف تأثير الأمراض والأوبئة والكوارث الصحية خاصة في المناطق النامية بشكل خاص وبين السكان المعرضين للخطر، وتوفير الموارد الطبية مثل اللقاحات والأدوية والمعدات والأجهزة للأفراد والمجتمعات المحتاجة، وتعزيز رفاهية المجتمعات من خلال توفير الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، وكذلك تعزيز ممارسات النظافة. شركاء الصندوق هل تعتمدون على شركاء في كل دولة لتنفيذ الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية؟ يحرص الصندوق على أهمية تضافر الجهود لتلبية الاحتياجات العالمية وإحداث أكبر أثر إيجابي ممكن استنادًا إلى ذلك، ويسعى إلى تعزيز التعاون الدولي وتطوير علاقات وشراكات ثنائية ومتعددة الأطراف مع المنظمات الدولية والأممية. من خلال هذه الجهود تزدهر المعرفة والموارد والتكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية وتحسين وضع الفئات الأكثر احتياجًا في البلدان النامية في مجالات مثل الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والتكيف مع التغيرات المناخية. ويقدم الصندوق الدعم لهذه المنظمات على مستوى المشاريع أو عبر برامج تمويل مرنة تضمن استمرارية هذه المؤسسات. ومن أبرز الشراكات: الصندوق العالمي لتعزيز الرعاية الصحية والقضاء على وباء الإيدز والسل والملاريا، والتحالف العالمي للقاحات والمناعة (GAVI) لدعم برامج التحصين في البلدان النامية، كما يدعم الصندوق المعهد العالمي للنمو الأخضر لخلق فرص عمل خضراء وتطوير الصناعات الخضراء. بالإضافة إلى دعم العديد من منظمات الأمم المتحدة التي تستهدف مختلف القطاعات مثل: الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكذلك برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الغذائية. كما يعمل الصندوق على توفير الدعم المرن متعدد السنوات للوكالات الأممية لضمان سرعة استجابة الوكالات للاحتياجات وتقديم البرامج والمشاريع التنموية والإنسانية للبدان الأكثر حاجة. قائمة الدول المستفيدة وفقاً لأجندة الصندوق من هي الدول التي تتصدر مساعدتكم؟ يحرص الصندوق للاستفادة من كفاءات ومهارات دولة قطر لتحقيق النتائج المرجوة، وتقديم خدمات تتوافق مع معايير عالمية رائدة وحلول مبتكرة لتمكين الشعوب ولقد قدم الصندوق منذ نشأته وحتى يومنا هذا مساعدات تنموية وإنسانية إلى أكثر من 100 دولة، ولاسيما توفير الأدوات المالية للبلدان النامية في العالم العربي وخارجه والاستجابة الفعالة للمساعدات، حيث تركزت مساعدات الصندوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحديداً للدول الشقيقة فلسطين متصدرة، وبعدها تأتي الصومال وتليها السودان وسوريا واليمن، ومن ثم تلتها مساعدات سخية إلى الدول ذات الأولوية في كـل مـن قــارة أفريقيا وآسيا، ومن ثم الدول الأخرى حول العالم والموجودة في القارات الأمريكتين وأوروبا وأوقيانوسيا. مشاريع الصندوق في فلسطين باعتبار الدول العربية على رأس أولوياتكم.. ما هي أبرز المشاريع التنموية التي نفذها الصندوق في فلسطين؟ دعماً لتعزيز الفرص التعليمية، تم تقديم منحة مالية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» لجامعة بيرزيت الفلسطينية للارتقاء بالعملية التعليمية والبحث العلمي في الجامعة عن طريق وزارة الخارجية خلال عام 2013- 2017، وقد باشر صندوق قطر للتنمية في إدارة المنحة خلال العامين 2016 و2017 وقد انتهت باستفادة 2000 طالب من خلال منح دراسية فصلية. كما تم توقيع اتفاقية منحة بـين صندوق قطر للتنمية وجامعة بيرزيت 2018م، مدتها خمس سنوات، وتهدف هذه المنحة إلى تعزيز جودة التعليم من خلال تقديم منح دراسية لدعم (1,301) طالب وطالبة حتى عام 2024 وتعزيز البنية التحتية للجامعة لتحسين البيئة الأكاديمية. كما تم توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى كما تم التبرع بمبلغ 50 مليون دولار من أجل حماية سبل وصول لاجئي فلسطين للتعليم الأساسي، بالإضافة لمبلغ 16 مليون دولار أمريكي. جاءت هذه المساهمة في الوقت المناسب للوكالة الذي مكنها من فتح مدارسها في الوقت المحدد لحوالي 530،000 من الطلاب والطالبات اللاجئين في 711 مدرسة تابعة للأونروا. وفي عام 2021 وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، لتقديم دعم مالي لأنشطة المنظمة الأممية على امتداد سنتين 2021 - 2022 بمبلغ 18 مليون دولار أمريكي، مع تقديم دعم إضافي شامل للاجئين الفلسطينيين في سوريا في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية بمبلغ إجمالي قدره 7 ملايين دولار أمريكي. هذا بالإضافة إلى دعم وتشغيل مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، دعما لجهود دولة قطر الرامية إلى تعزيز الرعاية الصحية في فلسطين، إذ قام الصندوق بالتعاون مع وزارة الصحة العامة القطرية بإنشاء مستشفى سمو الأمير الوالد لإعادة التأهيل والأطراف الصناعية في غزة في 2019 على مساحة 12,000 متر مربع، بسعة استيعابية لعد 100 سرير ويقدر عدد المستفيدين من المستشفى بـ 42,589 مستفيدا. كما أنه تم توظيف الطاقم الطبي والإداري وشراء المستلزمات الطبية اللازمة للتشغيل. المشاريع في الدول العربية وماذا عن المشاريع المقدمة للشعوب العربية الأخرى التي واجهت أزمات وصراعات؟ إن صندوق قطر للتنمية حريص على الإيفاء بتعهدات دولة قطر تجاه الشعب السوري الشقيق، فمنذ بداية الأزمة السورية تعهدت دولة قطر لصالح الشعب السوري الشقيق على مدار أكثر من ست سنوات منذ عام 2016م وحتى عام 2022م (مؤتمر لندن ومؤتمرات بروكسل)، وفي هذا الشأن بلغ مجموع تعهدات دولة قطر لصالح الشعب السوري 650 مليون دولار أمريكي، وما زالت دولة قطر حتى الآن مستمرة في دعم الشعب السوري الشقيق ومستمرة في العمل على الإيفاء بتعهداتها والتزاماتها الدولية. وفي اليمن، وجَّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «حفظه الله» بتخصيص 100 مليون دولار أمريكي، دعما لجهود برنامج الأغذية العالمي في اليمن في عام 2021م، وفي شهر نوفمبر من نفس العام وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لتقديم مساهمة مالية بقيمة 90 مليون دولار أمريكي للمساعدة في تلبية احتياجات الأمن الغذائي العاجلة في اليمن، بهدف درء خطر المجاعة الذي يهدد ملايين اليمنيين بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي وتأثير جائحة كوفيد- 19، حيث إن عدد المستفيدين المتوقع من العائلات والأفراد لهذه المساهمة المالية هو 7.6 مليون شخص. كما يسعى الصندوق جاهدًا إلى تقديم الدعم اللازم لأنشطة وبرامج تستهدف اللاجئين لضمان حياة كريمة ومستدامة لهم، ويعمل على تقديم الدعم الشامل للأسر المحتاجة الذي يتضمن توفير مساعدات نقدية لتلبية احتياجاتهم، وتوفير مواد غذائية لضمان تغذيتهم الصحية، وكذلك توفير سكن آمن وملائم. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الصندوق إلى تعزيز التعليم الأساسي للأطفال والبالغين من خلال توفير فرص تعليمية، وضمان حياة كريمة ومستدامة لهم. منذ عام 2012م وحتى أكتوبر من العام 2022م قدم صندوق قطر للتنمية مساعدات خارجية لصالح النازحين واللاجئين في العراق، وليبيا، وفلسطين، والسودان، وسوريا واليمن بمبلغ أكثر من 388 مليون دولار أمريكي، والتي تضمنت عدة مشاريع في عدة قطاعات (التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، والإغاثي). وفي لبنان، بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، تعهدت دولة قطر بتقديم المساعدات للجمهورية اللبنانية وبمبلغ قدره (50) مليون دولار أمريكي، وفقاً لمؤتمر المانحين الذي عُقد في باريس، كما وقعنا مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة اللبنانية لإعادة إعمار وتجهيز المبنى (ب) لمستشفى كارنتينا حيث تضرر المستشفى القديم بنسبة كبيرة من انفجار مرفأ بيروت، وقد بلغت قيمة المنحة (30) مليون دولار أمريكي مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، حيث سيساهم صندوق قطر للتنمية بمبلغ وقدره 15,164,850 دولارا أمريكيا. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مبلغ وقدره 5 ملايين دولار أمريكي على مدى ستة أشهر، لشراء مادة المازوت من السوق المحلي اللبناني وتوزيعه من قبل وزارة الصحة للمستشفيات والمراكز الحكومية الأكثر احتياجاً. هل نتوقع أن تتخذ منظمة دولية إغاثية من الدوحة مقراً لها؟ نأمل ذلك، ونحن نعمل على تقوية قطاع التنمية لكي تصبح دولة قطر مركزا رئيسيا للعمل التنموي والإنساني، ووجهة رئيسية لجميع الفاعلين في هذا المجال. رسالة الصندوق أخيراً.. ما هي الرسالة التي يحملها الصندوق إلى العالم بوجه عام، وإلى المواطن القطري بشكل خاص؟ عمل الدولة فيما يتعلق بمجال المساعدات الإنسانية، يعكس طبيعة هذه الدولة، وأعتقد أن المواطن القطري يرى هذا الشيء في نفسه، ونرى الآن مساهمة أفراد المجتمع في المساعدات المقدمة إلى الدول، ونحن نعمل يداً بيد مع جميع شركائنا من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا، ومد يد العون للمحتاجين، وتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأشد فقراً، والتي عانت من ويلات الحروب والنزاعات. سفراء الأيادي البيضاء هل يمكن أن تُحدثنا عن دور سفراء الأيادي البيضاء بالصندوق في تنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية؟ يفتخر صندوق قطر للتنمية بكوادره الشابة، التي تبذل جهوداً كبيرة من أجل التنسيق، ومتابعة المشاريع التي يجري تنفيذها في مختلف البلدان. وبالنسبة إلى فريق العمل بالصندوق فإن 90 % منهم قطريون، و80 % من الفتيات، وهو أمر يدعو للفخر، ويعكس مدى حرص الشباب القطري على مد يد العون للشعوب المحتاجة، انطلاقاً من سياسة الدولة في هذا الشأن.

2250

| 29 أكتوبر 2023