أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
لشهر رمضان المبارك خصوصية فريدة عند المسلمين جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها، فالجميع ينتظره بقلوب مرتقبة، وآمال طموحة، واستعدادات بالغة؛ طامعين في نيل بركاته ورحماته، والفوز بالمغفرة والعتق من النار. ولا يَقِل استقبال المسلمين لشهر رمضان المبارك في بلاد الأقليات المسلمة — وبخاصة في مدن وولايات أمريكا — عن هذا الجو الاحتفالي الروحاني العام، ولكنه يتميز بعدة ميزات وخصائص تضفي عليه مزيداً من الروحانية والصفاء؛ يشعر بها من يدرك واقع المجتمع الأمريكي الذي تعج في أكثره المادية بكل أشكالها، ومن ثم تكون نفحات الشهر الكريم بلسماً شافياً لترقيق القلوب، وزاداً فياضاً بروح جديدة تسري في قلوب المؤمنين فيرى أثرها، ويتأثر بها كل من فقد روحانية الفطرة وغذاء الروح. حول رمضانيات الجالية المسلمة بمدينة بوسطن الأمريكية كان لنا هذا الحوار مع الدكتور بسيوني نحيلة المدير السابق للمركز الإسلامي والأستاذ الحالي بكلية الشريعة في جامعة قطر. حدثنا بشكل عام عن الجالية المسلمة في أمريكا؟ تعد الجالية المسلمة بمدينة بوسطن من أميز الجاليات المسلمة بأمريكا من ناحية العدد فهم قرابة ما يزيد عن 100 ألف مسلم، ومن ناحية تنوع أصولهم التي من بينها: الأمريكيون البيض والسود، المغاربة، الجزائريون، الهنود، الباكستان، الفلسطينيون، المصريون، السوريون، الصوماليون، الأثيوبيون، السعوديون، والقطريون...وغيرهم. كما أن أغلبيتهم من المثقفين والمتعلمين ومن أصحاب الوظائف المرموقة. كما تتمتع الجالية بعدد كبير من المساجد والمراكز الإسلامية، وبها واحد من أكبر المراكز الإسلامية بأمريكا من ناحية البناء والعمارة، ومن ناحية الرسالة والأهداف، وكذلك من ناحية الإنجازات. إنه المركز الحضاري للجمعية الإسلامية ببوسطن، الذي سنحاول أن نتعرف على بعض مظاهر شهر رمضان المبارك بين الجالية المسلمة بمدينة بوسطن من خلال برامجه وفعالياته التي يقدمها للمسلمين وغير المسلمين بهدف الدعوة والتعريف بالإسلام. كيف تبدأ فعاليات رمضان بمدينة بوسطن؟ مرت الجالية المسلمة بمدينة بوسطن — كغيرها من مدن أمريكا — بعدة مراحل في تحري وتلمس رؤية هلال شهر رمضان المبارك كل عام، فمن بدايات فردية وقُطْرية متواضعة إلى توجهات مؤسساتية مدروسة يلتقي حولها الجميع. فقد كان من أفراد الجالية من يتواصل مع بلده وعائلته في ليلة تحري الهلال، ويتابع صومه على رؤيتهم. ومنهم من كان ينتظر قرار دولة إسلامية كبيرة في الإعلان عن هلال شهر رمضان ليتبعها، ومنهم من كان يأخذ بعضاً من أقرانه ويذهبون لتحري الرؤية بأنفسهم من أماكن مرتفعة في مدينة بوسطن، ومنهم من كان يذهب إلى المراكز الإسلامية القريبة منهم لسماع خبر بداية شهر رمضان من إمام المركز أو من المعنيين بإدارة المراكز، أو من أجل اتباع جيرانه المسلمين بمنطقة المركز... ومع ازدياد أعداد العائلات المسلمة، واستقرار كثير منهم، ودخول بعض أولادهم المدارس الحكومية، ومع بداية ظهور المؤسسات المسلمة التي تهتم بالفتوى، والأسرة، والتربية، والدعوة، والدفاع عن حقوق المسلمين... وغيرها، بدأت القيادات المسلمة للجالية تعرض للآراء الفقهية المتعددة والمعتمدة من مجالس الافتاء بشأن تحري هلال شهر رمضان، ثم وقع اختيارهم على اعتماد الحسابات الفلكية في تحديد بداية ونهاية شهر رمضان المبارك، وقد مثّل ذلك انتقالاً وتحولاً كبيراً، توحدت على أثره أغلبية الجالية المسلمة، كما استطاع أولاد المسلمين في المدارس أن يحصلوا على إجازات رسمية للأعياد، وذلك لمعرفة اليوم مسبقاً، كما تسنى التعريف بالشهر الكريم عبر الصحف والقنوات الإعلامية قبل بداية الشهر الكريم، وكان في ذلك إشارة إلى أن الإسلام لا يصطدم مع العلم الحديث إنما يمكن استخدامه — وفقاً لاجتهادات العلماء المسلمين — في تحديد بدايات الأشهر القمرية، كما استعانوا من قبل في تحديد مواعيد الصلاة اليومية المفروضة. ومع هذا التحول بدأ الاستعداد لشهر رمضان، يتجه إلى البرامج والأعمال أكثر من الانشغال بالخلافات والآراء لمعرفة بداية الشهر الكريم. بيت الدعوة المفتوح للتعريف بالإسلام هل تستثمرون رمضان للتعريف بالإسلام؟ نعم وذلك من خلال بيت الدعوة المفتوح ونقصد به إتاحة المساجد ومؤسسات المسلمين لاستقبال غير المسلمين، وبخاصة الجيران وزملاء العمل والمسؤولين لتناول الإفطار مع المسلمين، وللتعرف على عادات المسلمين وعائلاتهم في شهر رمضان، ويقوم المسلمون بهذا الواجب الدعوي — مستغلين نفحات هذا الشهر الكريم — ربما مرة كل أسبوع ببعض المراكز، يقدمون طعام الإفطار، ويقومون بصلاة المغرب جماعة، ثم بالحديث عن الصوم وحكمه وفوائده، وعن شهر رمضان الكريم ومنزلته، ويفتحون باباً للحوار والنقاش حول الإسلام والمسلمين بشكل عام، وقد يرغب عددٌ منهم لحضور صلاة التراويح وسماع مزيدٍ من تراتيل القرآن، وقد يطلب بعضهم مزيداً من المعلومات عن الإسلام والقرآن، وقد يبدي البعض إعجابه بهذا الدين، ومن ثم يطلبون الحضور بشكل مستمر لما وجده من راحة نفسية، وربما يدفعهم ذلك لمزيد من المناقشة والسؤال، وقد يطلب أحدهم أن يُشهر إسلامه. ولقد شهدت نفحات شهر رمضان الكريم عبر السنوات الماضية إسلام عشرات ممن تأثروا بشهر رمضان وبتجمعات المسلمين الروحانية والاجتماعية مع بعضهم البعض. وقد تقوم بعض أجهزة الإعلام المحلية بتغطية هذه البرامج الدعوية الرمضانية، وتُثبت من خلالها حرص المسلمين على التواصل مع جيرانهم وبناء جسور اجتماعية من خلال واحدة من أهم مناسباتهم الدينية. وقد يدفع ذلك بعضاً من الساسة والمسؤولين لتقديم التهنئة للجالية المسلمة بمناسبة شهر رمضان، بالإضافة إلى أن كثيراً من المداس الحكومية التي يذهب إليها أبناء المسلمين يطلبون من المؤسسات الإسلامية أن تقدم محاضرات تعريفية عن الصوم وشهر رمضان، وكيفية صيام المسلمين وما ينبغي أن يُسهل من إجراءات لقيام أبناء المسلمين بأداء الفريضة؛ ومن هنا يكون شهر رمضان فرصة دعوية ذهبية يتحقق فيها أكثر ما يتحقق في عام. وماذا عن المواسم الثقافية والمعرفية المصاحبة لشهر رمضان؟ تهتم المؤسسات الإسلامية بتوجيه المسلمين للاستعداد والتأهب للاستفادة من شهر رمضان المبارك على المستوى الفردي والعائلي والمجتمعي، فتعقد الدورات والمحاضرات والخواطر المسموعة والمقروءة وكذلك الحوارات بين الشباب قبل بداية شهر رمضان المبارك لتدارس كيفية استقبال الشهر الكريم. ومن أهم الأشياء التي تُراعى في عملية الاستعداد هو ما يعرف بالاستعداد الدعوي، ومن خلاله يتم التفكير في كيفية استخدام هذا الشهر الكريم في تعريف غير المسلمين بالإسلام؟ كما يتم إعداد الخطط الروحانية والعلمية والاجتماعية بناءً على أهداف واضحة ووسائل معلومة على مستوى الأفراد والمؤسسات. كما يتنافس بعض المتخصصين من المسلمين في مجال إدارة الوقت وتنظيم المهام في إعداد بعض الجداول للمتابعة والتقييم والحث على تحقيق الإنجازات الرمضانية، كما تعقد بعض المسابقات في حفظ القرآن الكريم أو في عدد مرات ختمه أثناء الشهر المبارك، وهنا يأتي دور الأغنياء ورجال الأعمال لدعم هذه المسابقات والأنشطة ببعض الهدايا والجوائز. ومن أعظم ما يُشاهد في مرحلة الاستعداد هو تشكيل اللجان المتطوعة التي تقوم بتنفيذ الأعمال الرمضانية للجالية المسلمة في المراكز الإسلامية. وهنا لابد من الإشارة إلى أن هذه الاستعدادات لا تقوم بها حكومات، ولا وزارات، إنما هي جهود أبناء الجالية في جميع التخصصات، رجالاً ونساءً، شباباً وفتيات، الجميع يضرب مثالاً فذاً في التنافس والتضحية، والبذل والعطاء لتسهيل أداء الفريضة والانتفاع ببركاتها في هذا الشهر الكريم. صلاة التراويح من أروع ما يتميز به شهر رمضان المبارك في مدينة بوسطن وغيرها من المدن على مستوى أمريكا الزحام الشديد للمصلين أثناء صلاة التراويح التي يتم من خلالها قراءة جزء من القرآن الكريم يومياً، وعندما تنظر في وجوه الواقفين خلف الإمام الذي يقرأ القرآن، تجدهم في خشوع عجيب وسكينة فريدة، برغم أن أغلبهم لا يتحدثون العربية، ولا يفهمون ما يقال في الصلاة بلغة العبارات، ولكنك تشعر بوجل قلوبهم ونبضاتها مع كل آية تصل إلى مسامعهم. وعند تأمل تنافس المساجد وأئمتها في ختم القرآن أثناء هذا الشهر الكريم، تستشعر عظمة الله في أن آياته تقرأ آناء ليالي شهر رمضان بين جنبات مجتمع لا يؤمن أكثر أفراده بالله منزل القرآن، بل قد يأتيك بعد طول القيام أحد المسلمين الجدد، ممن لا يتحدثون العربية، بعد أن شعر بتأثرك عند قراءة القرآن وأنت تصلي بجواره ليسألك عن معنى الآيات وما فيها من أوامر وتشريعات. ويزيد من تقديرك لجلال الله أن تجد من بين الأئمة في صلاة التراويح بعض أبناء المسلمين الذين وُلدوا ونشأوا داخل المجتمع الأمريكي، أو بعض المسلمين الجدد الذين حفظوا القرآن بعد أن أسلموا، ثم تأهلوا لإمامة المسلمين. ثم يأتي يوم ختام القرآن الكريم مع نهاية الشهر الفضيل ليكون عرساً قرآنياً واحتفالاً ربانياً تختلط فيها الأفراح مع الأحزان، والدموع مع الابتسامات، إنها فرحة ختم القرآن والحزن على فراق شهر القرآن والصيام. تجمعات الإفطار هل تستثمرون تجمعات الإفطار الخيري لدعم المشروعات الدعوية؟ لا تكتفي الجالية المسلمة بدعم بعضها بعضاً في الجوانب الروحانية والاجتماعية أثناء شهر رمضان، ولا بتقديم الدعوة لغير المسلمين من خلال التعريف بشهر رمضان، ولا بتمثيل الإسلام في الإعلام والمدارس...وغيرها إنما يعقدون الإفطار الخيري — أو ما يسمى بالعشاء الخيري — أثناء شهر رمضان، بهدف حث المسلمين على الصدقة والإنفاق في سبيل الله، ليس فقط لدعم قضايا الأمة الإسلامية كفلسطين وسوريا... وغيرهما إنما أيضاً لدعم المؤسسات الدعوية التي تخدم الإسلام والمسلمين بأمريكا، وبخاصة في مدينتهم، فليس هناك حكومة تدعمها، وليس هناك مصارف مالية ثابتة للإنفاق عليها، إنما هي جهود أبناء الجالية وصدقاتهم، والتي من خلالها تأسست وأنشئت عشرات المساجد والمدارس بمدينة بوسطن، ودُعمت عشرات المشروعات الدعوية وغيرها. وفي هذا العام يتكاتف المسلمون في مدينة بوسطن من أجل دعم مشروع كبير لخدمة الإسلام والمسلمين على مستوى أمريكا، إنه مشروع المعهد الإسلامي لإعداد الأئمة بأمريكا، ولتعليم الإسلام، وإعداد قيادات المسلمين الذين سيمثلون الإسلام بأمريكا. ويتميز هذا الإفطار الخيري بالتنافس على الصدقة من الرجال والنساء، فيشهد المسلمون من خلالها ليلة رمضانية فريدة، يفطر المسلمون مع بعضهم البعض، ويصلون المغرب جماعة، ثم يتنافسون في الصدقة والإنفاق، ويختمون بسماع القرآن خلف إمامهم في صلاة التراويح التي تختم بصلاة الوتر التي تعلو فيها أصواتهم بالتأمين خلف دعاء الإمام الشامل الجامع في القنوت، أن يتقبل الله صومهم وقيامهم وصدقاتهم، وأن يمكن لدينهم، ويشرح له صدور الناس، وأن يجعل شهر رمضان نصراً للحق وأتباعه ونشراً للأمن والأمان في ربوع الأرض كلها.
3078
| 01 يوليو 2015
مع دخول شهر رمضان المبارك، باشرت مكاتب الهلال الأحمر القطري وبعثاته الخارجية تنفيذ مشروع إفطار صائم خارج دولة قطر بميزانية إجمالية تصل إلى 6,389,690 ريالا قطريا، من خلال إقامة موائد الرحمن وتوزيع السلات الغذائية على عدة أسر ذات احتياجات إنسانية كبيرة في 18 بلدا، هي اليمن والعراق (كردستان) وسوريا (الداخل السوري) وفلسطين (ساحة المسجد الأقصى) ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان والصومال والسودان وأفريقيا الوسطى والنيجر وتشاد وموريتانيا وأثيوبيا وأفغانستان ونيبال والفلبين والجبل الأسود وطاجيكستان وقرغيزستان. ويتمثل الهدف من هذا المشروع في إعانة الفقراء والمنكوبين واللاجئين في مختلف المجتمعات الضعيفة على أداء فريضة الصيام وسد احتياجاتهم الغذائية، وإحياء روح التآلف والتكافل بين أفراد المجتمع، وحشد أكبر قدر من الدعم لهم من خلال نفحات الخير الرمضانية وتبرعات المحسنين من أبناء المجتمع القطري، في إطار حملة الهلال الأحمر القطري الرمضانية لهذا العام التي تحمل شعار "عون وسند". بالتنسيق مع عدد من الشركاء العاملين في الداخل السوري، أقامت بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا مطابخ رمضانية مجهزة لإعداد وجبات الإفطار وتوزيعها على الصائمين في عدد من المناطق السورية، ويبلغ عدد هذه المطابخ 20 مطبخا تنتج يوميا ما يصل إلى 36.075 وجبة إفطار، بإجمالي 1.082.250 وجبة طوال شهر رمضان، حيث يتولى الشركاء عملية الطهي، فيما يتولى الهلال الأحمر القطري الإشراف على عمليات إعداد الوجبات وتوزيعها على المستفيدين. أيضا قام الهلال الأحمر القطري بدعم هذه المطابخ بالمواد الغذائية اللازمة لتحضير الطعام، حيث تم توفير 127,5 طن من البرغل، و62,4 طن من الفريكة، و550 طنا من الطحين لإنتاج حوالي 500,000 ربطة خبز كي يتم توزيعها مع الوجبات. ويبلغ إجمالي الميزانية المخصصة لتنفيذ مشروع إفطار صائم في الداخل السوري 440,000 دولار أمريكي (1,601,500 ريال قطري) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، ومن المتوقع أن يستفيد منها 3 ملايين شخص في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومدينة حلب وريفها، ومدينة إدلب وريفها، وريف اللاذقية. قبيل حلول شهر رمضان، قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بتوزيع 2,500 سلة غذائية على اللاجئين السوريين في مختلف المحافظات اللبنانية، حرصا على تأمين الاحتياجات الضرورية للعائلات السورية في شهر الصيام. كعادته في كل عام، أقام الهلال الأحمر القطري بالشراكة التنفيذية مع لجنة زكاة القدس موائد رحمن في ساحات المسجد الأقصى المبارك بتمويل كامل من الهلال، وقد تم اعتماد 5,000 وجبة بقيمة 32,500 دولار أمريكي (118,293 ريالا قطريا) لتوزيعها طوال شهر رمضان لفائدة آلاف الصائمين والمصلين الذين يتوافدون على المسجد الأقصى من كافة أنحاء فلسطين. وأكد المتحدث باسم اللجنة على أهمية هذا المشروع في إعمار المسجد الأقصى بالمصلين الصائمين، معربا عن شكره وتقديره لدولة قطر حكومة وشعبا وللهلال الأحمر القطري على مساهمتهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. انتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال من توزيع حصص غذائية رمضانية على 1,186 أسرة نازحة تضم أفرادا من ذوي الاحتياجات الخاصة وفاقدي البصر، إلى جانب عدد من أئمة المساجد وغيرهم من الفئات المحتاجة في المجتمع، وقد شهد حفل التوزيع حضور سعادة المهندس حسن بن حمزة القائم بأعمال سفارة دولة قطر في مقديشو وممثلي عدد من المنظمات الصديقة العاملة في الصومال. وقد تم توزيع الحزم الغذائية الرمضانية على مدار أربعة أيام في مقرات كل من محلية حمر جبجب ومحلية شيبس والسجن العام ومركز الشؤون الاجتماعية التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى مدرستين لإيواء الأيتام. وبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 6,500 شخص في العاصمة مقديشو وأقاليم بنادر وشبيلي السفلى وشبيلي الوسطى، وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 30 من المواد الغذائية مثل الذرة والدقيق والسكر والتمر وزيت الطعام، بميزانية إجمالية تصل إلى 237,250 ريالا قطريا. قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في جمهورية تشاد على مدار 5 أيام بتنفيذ مشروع إفطار صائم لصالح اللاجئين القادمين من أفريقيا الوسطى إلى مخيمات اللاجئين في مدينتي قوري ودوبا بمنطقة لوقون الشرقية جنوبي تشاد. وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية ومنظمة سيكاديف، كما قدمت وزارة العمل الاجتماعي والتضامن الوطني تسهيلات لزيارة المخيمات وإصدار تصاريح التوزيع. ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع 3,000 شخص تسلموا سلة تتكون من 30 كج من المواد الغذائية مثل الذرة والتمر والدقيق والزيت، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 27,400 دولار أمريكي (99,729 ريالا قطريا). خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، قام أفراد مكتب الهلال الأحمر القطري في نيبال بتوزيع 1000طرد غذائي على 1000 أسرة مستفيدة تضم حوالي 6,000 شخص، وقد تم تحديد عدد من نقاط التوزيع وهي مركز شفا لتنمية المجتمع، وجامعة مطلع العلوم السلفية في دمرا، ومدرسة شمس العلوم برهي، ومدرسة دار التعليم والتربية في قرية بندهلي، وقرية ابهراون، وقرية مهسر. وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 43 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والعدس والملح والزيت والسكر والسوابين، بتكلفة إجمالية قدرها 35,000 دولار أمريكي (127,392 ريالا قطريا).
276
| 28 يونيو 2015
في إطار جهودها المتنوعة في قارة آسيا في شهر رمضان المبارك، قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" بتنفيذ مشروع "إفطار صائم" في جمهورية قرغيزيا، يتضمن توزيع ما يقارب 300 سلة رمضانية على الأسر الفقيرة والمحتاجة تكفي الواحدة منها الأسرة متوسطة العدد لشهر كامل، كما تضمن المشروع تنفيذ مائدة إفطار يستفيد منها حوالي 1700 صائم، وذلك بتكلفة تبلغ 85 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. ويقوم على تنفيذها حاليا منظمة السنابل الخيرية شريك راف بقرغيزيا، والتي تتولى توفير المواد التموينية الخاصة بالسلال، ودراسة حالات الأسر المستحقة، وتوزيعها على الأسر المستهدفة والتي تكون أشد احتياجا. تتكون السلة الغذائية من المواد التموينية الضرورية في شهر رمضان المبارك، والتي تلبي حاجات الأسر وتكفيها، حيث تكونت كل سلة من الدقيق و السكر، والزيت، والعدس، والأرز، والشاي، واللبن المجفف، والمعكرونة، والبسكويت، ويتم توزيعها عبر مركز التوزيع. تأتي أهمية عمل الإفطارات و توزيع السلال على المحتاجين على المسلمين في قرغيزيا في شهر رمضان المبارك، نظرا للحالة الاقتصادية المتدهورة للمسلمين هناك، وشدة احتياجهم للمساعدة والتعاضد والعون خاصة في هذا الشهر الفضيل، وتهتم مؤسسة "راف" بمشاريع السلال الغذائية إفطارات الصائمين في رمضان، اغتناما للأجر وتحصيلا للثواب، وعملا بفضل تفطير الصائم الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح، وقوله صلى الله عليه وسلم "إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا وربما قال: حتى يشبعوا" رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وتعطي مؤسسة "راف" قرغيزيا اهتماما خاصا، حيث نفذت فيها عدة مشروعات منها الإنشائية والصحية والتعليمية والاجتماعية، وقد أشرفت المؤسسة على تنفيذ جميع هذه المشاريع والبرامج بالتعاون والتنسيق مع الحكومة القرغيزية والهيئات والمؤسسات والمنظمات الأهليّة الإنسانية بقرغيزيا .
323
| 24 يونيو 2015
وافق اتحاد الكرة المصري على طلب فرق الدوري الممتاز بتأخير موعد انطلاق مباريات المسابقة طوال شهر رمضان المبارك حتى يترك للاعبين مساحة زمنية كافية للإحماء والاستعداد بعد تناول الإفطار. وأرسلت لجنة المسابقات بالاتحاد اليوم الإثنين، خطابا رسميا إلى وزارة الداخلية المصرية للمطالبة بتأخير مواعيد انطلاق مباريات الدوري العام في شهر رمضان لمدة 30 دقيقة، لتقام في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة بدلا من التاسعة والنصف. ومن المقرر أن يتم إخطار الأندية بموقف الأمن فور وصول الرد الرسمي خلال الساعات المقبلة.
231
| 23 يونيو 2015
مواكبة لليالي شهر رمضان المبارك وإحياء لها بما هي أهل له من عبادة وقربات، وفي إطار موسم "رمضان البسمة" تُحْيي قطر الخيرية بالتعاون مع كتارا ليالي رمضان بالعديد من البرامج الدينية والتكافلية المفيدة. ويدوم بعض هذه البرامج طيلة شهر رمضان المبارك في الوقت الذي يتوقف بعضها عند بداية العشر الأواخر، ومن أبرز هذه البرامج البرامج التالية: في رحاب المساجد "ارتق" برنامج موجه للأطفال والناشئة لضبط تلاوة الفاتحة وقصار السور، والحصول على إجازة من ثلاثة قراء معروفين متصلي السند، ويتواصل من بداية الشهر لغاية 19 منه لمدة 45 دقيقة، بمسجد كتارا. "مع الملائكة" وهو عبارة عن محاضرات في مسجد كتارا يقدمها مجموعة من المشايخ، وتتوقف بدورها مع مستهل العشر الأواخر، ومدته 30 دقيقة بعد التراويح. "تدبر" برنامج لشرح الآيات الكونية في القرآن الكريم، مع الشيخ عايش القحطاني، وهو يمتد مدة الشهر المبارك كله، لمدة 30 دقيقة بعد التراويح بمسجد كتارا. "مزامير" وهو عبارة عن تلاوة عطرة للقرآن الكريم في صلاة التراويح والقيام في مسجد كتارا في رمضان لعدد من الأئمة والمقرئين المعروفين، ويمتد حتى نهاية الشهر الكريم. معرض "تفاؤل" وهو معرض تشارك فيه الأسر المنتجة ضمن مشروع «أدمها» التابع لقطر الخيرية لتقديم «الفوالة» والأكلات الرمضانية القطرية كالثريد والبلاليط واللقيمات والخبيصة، بأسعار مناسبة تدعم عمل الخير. وبرنامج "أدمها" برنامج ترعاه قطر الخيرية ويختص بتأهيل ودعم الأسر المنتجة لتوفير دخل مادي مناسب يعينهم على مصاريف الحياة وأعبائها، حيث تقوم قطر الخيرية بتدريب وتأهيل هذه الأسر وتسوق منتجاتهم داخل المجتمع القطري بشتى الوسائل الممكنة، كما يوفرون وجبات إفطار "من بيت لبيت" والتي يتم توزيعها على الأسر من ذوي الدخل المحدود، وذلك ضمن الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للتنمية المحلية بقطر الخيرية. كما تقدم قطر الخيرية خلال هذا الموسم العديد من البرامج المشابهة كبرنامج "سلوم": وهو برنامج تراثي ينظم لأول مرة في هذا الموسم، و"القرية الرمضانية" وهو برنامج ثقافي يقدم بيئة تراثية ثرية بتفاصيل متنوعة من الفعاليات التي يجد فيها الزوار كل ما يحقق لهم المتعة والفائدة، في أجواء عائلية.
241
| 22 يونيو 2015
شهر رمضان المبارك، شهر التقوى والخير، شهر الطاعات والقربات، وهو فرصة للتخلص من بعض العادات والسلوكيات التي تتنافى مع الحكمة من هذا الشهر، ولكن للأسف الشديد تظهر بعض الظواهر السلبية التي تتنافى مع الحكمة من تشريع هذا الشهر المبارك، ومن بين هذه الظواهر السلبية، ظاهرة الإسراف في الأطعمة والمبالغة في المباحات والمشتريات، وكذلك ما يحدث في سائر المنازل من طهي وطبخ للعديد من المأكولات وإعداد للمشروبات، ثم تناول اليسير منها وإيداع المتبقي صناديق القمامة. وحذر كثير من العلماء والدعاة من هذه الظاهرة التي ينتهجها كثير من الأسر في هذا الشهر الكريم وتحرم الصائم من الاستفادة الكبيرة من هذا الموسم العظيم الذي تتجلى فيه أعلى درجات الرحمة والإحساس بالفقراء والمساكين واستشعار نعم الله علينا التي اختصنا بها دون غيرنا في ظل أوضاع مأساوية تمر بها الأمة الإسلامية في كل مكان. دين الوسطية بداية، يقول الدكتور علي جمال إمام وخطيب جامع آل سعد وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن منهج الإسلام يقوم على الوسطية والاعتدال في كل شيء حتى في الطعام والشراب لقول الله تعالى "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بِحسْب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسِه). ويضيف أن شهر رمضان ليس موسم التخمة وإفساد البدن بالأطعمة، بل لا بد من استشعار نعم الله علينا وأننا محاسبون على هذه النعم، وقد ذكر ابن القيم في قوله تعالى: «ثم لتسألن يومئذ عن النعيم» قال إن النعيم المسؤول عنه نوعان: نوع أخذ من حله وصرف في حقه فيسأله عن شكره، ونوع أخذ بغير حله وصرف في غير حقه فيسأل عن مستخرجه ومصرفه. ويشير إلى أن الإسراف والتبذير والمبالغة في إعداد الطعام والشراب يخالف حكمة مشروعية الصيام أصلاً، لأن من حكم تشريع الصيام هو تذكر الفقراء والمحتاجين والمعوزين، ثم مد يد العون والمساعدة لهم وكذلك الإحساس بحالهم. ومن جهته، يذكر الدكتور ناصر الجعشاني الباحث الشرعي في الشبكة الإسلامية، إن الجميع يتفقون على أن التبذير عادة مذمومة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية التي طالما حذرت من الإسراف، إلا أن كثيرين ينتهجون هذه العادة في شهر رمضان فتجدهم يبذرون ويسرفون في المأكل والمشرب إسرافاً كبيراً، ومن ثمَّ لا يأكلون ما يطهون وتكون سلة المهملات مصيره بعد أخذ الحاجة منه، والتي لا تصل للنصف في أحسن الأحوال، ويذكر أن سبب التبذير والإسراف في رمضان يعود إلى الاعتقاد الخاطئ بين الناس بأن رمضان شهر الجود والخيرات والكرم، وأنه شهر التلذذ بأصناف الطعام المختلفة وغير المعتادة في الأيام العادية، فينكب أرباب البيوت إلى الأسواق يأتون بحاجيات الشهر المتناثرة في المحال التجارية بكميات كبيرة قد لا يستخدمونها طوال الشهر لازدحام المائدة بأصناف الطعام والشراب. ويتابع: إن الله تعالى قد نهى عن الإسراف والتبذير في مواضع متعددة من القرآن ومنها قوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، وقوله سبحانه: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)، بمعنى ليسوا بمبذرين في إنفاقهم، فيصرفون فوق الحاجة، ولا بخلاء على أهليهم، فيقصرون في حقِّهم فلا يكفونهم، بل عدلًا خيارًا، وخير الأمور أوسطه، وكذلك جاء النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف، أو مخيلة)، وكان ابن عباس يقول: كل ما شئت، والبس ما شئت ما أخطأتك اثنتان: إسراف أو مخيلة. ويشير الدكتور الجعشاني إلى أن من الأسباب التي تدفع البعض للإسراف هو جهل المسرف والمبذر بأحكام الشريعة الإسلامية، فربما لا يعرف أنَّ الإسراف والتبذير منهي عنه فيقع فيه، والبعض ربما يعلم الحكم جملة، لكن لا يعلم العواقب العاجلة والآجلة المترتبة على الإسراف والتبذير، والتي ذكرت في القرآن والسنة، ومنها عدم محبة الله للمسرفين والمبذرين: لقولة تعالى: إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ، وكذلك أن الإسراف والتبذير من صفات إخوان الشياطين، قال تعالى: وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا، وقد ذكر الإمام السعدي - أنَّ الشيطان لا يدعو إلا إلى كلِّ خصلة ذميمة، فيدعو الإنسان إلى البخل والإمساك، فإذا عصاه دعاه إلى الإسراف والتبذير. ويضيف أن الاعتدال في النفقة، وهو منهج قرآني، وصفة من صفات عبادالرحمن، فلا بد من محاسبة النفس في هذا الشهر الكريم والتدرب على الابتعاد عن هذه السلوكيات التي سنحاسب عنها أمام الله تعالى، وذلك من خلال قراءة سيرة السلف الصالح، فالصحابة من سلف هذه الأمة والتابعون لهم بإحسان كانوا ينظرون إلى الدنيا على أنها دار ممرٍّ لا دار مقرٍّ، وأنهم غرباء مسافرون عنها، ولذلك كان عيشهم كفافًا، فقد رُوي عن عمر بن الخطاب أنَّه دخل على ابنه عبدالله رضي الله تعالى عنهما فرأى عنده لحمًا، فقال: (ما هذا اللحم؟ قال: أشتهيه قال: وكلما اشتهيت شيئًا أكلته؟ كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلَّ ما اشتهاه). مخالفات شرعية ويشير محمد الحارثي الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف إلى أن ظاهرة الإسراف في الأطعمة والمشروبات في شهر رمضان المبارك لا تقتصر - مع الأسف - على الميسورين، بل تشمل جميع الأسر غنيها وفقيرها وأصبحت هذه العادة السيئة صفة ملازمة لجميع الأسر وامتدت هذه الظاهرة أيضاً إلى الإفطار في بعض المساجد، فإنفاق الأموال على هذه النعم، ومن ثم إهدارها وإلقاؤها في النفايات، مخالفة لتعاليم ديننا، وأمر ينكره الشرع ويحرمه ويزيد في تحريمه الإسراف المنهي عنه، وإنفاق للأموال في غير محلها، ثم إلقاء الأطعمة في براميل النفايات، وحاوياتها مع الأوساخ والنجاسات فهي مخالفة شرعية، كما أنها مخالفة عقلية، فالعقل لا يقبل أن نرمي الطعام السليم على الفاسد في النفايات. ويواصل الحارثي حديثه: إننا مسؤولون أمام الله عن هذه النعم التي أنعم الله بها علينا، مسؤولون عن شكرها وحسن التصرف فيها، وقد أمرنا - سبحانه وتعالى - بالسعي في الكسب الحلال، وفي المقابل، أمرنا أن نصرفها وننفق هذا الكسب في حلال، ودونما إسراف أو تبذير، وكما نهى الله - سبحانه وتعالى - عن الشح والبخل والتقتير وحرمه، نهى أيضاً وحذر من البذخ والإسراف والتبذير. ويزيد: نحن في شهر رمضان، شهر البر والإحسان، شهر المغفرة والرضوان، شهر التقوى.. يجب أن نحرص على الالتزام بهدى المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بأن يظهر علينا أثر نعمة الله - سبحانه وتعالى - ولكن دون إسراف، يقول صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير مخيلة ولا سرف، فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده)، وما أحوجنا في هذا الشهر إلى أن نلتفت إلى ما نحن عليه من أمور سلبية وخاطئة في حياتنا، وليكن شهر رمضان منطلقاً لتصحيح هذه الأخطاء، وأن نحرص على عدم الإسراف والتبذير، وأن نبدل هذه العادة السيئة إلى عادة حسنة، فنبقى على ما كان يطهى ويطبخ، ثم نقوم بتوزيعه على المستحقين من الفقراء والمساكين، أو إهداء الجيران أو المشاركة في إطعام وإفطار الصائمين في المساجد والجمعيات. أما عبد الواسع السدح الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، فيقول: إن من مقتضيات شكرنا لله سبحانه وتعالى أن بلغنا هذا الشهر الكريم أن نستغله ونستفيد من لحظاته وأوقاته، وأن ننافس في اغتنام نفحاته وهباته ونكثر فيه من القربات والأعمال الصالحة، لذلك لا بد من تحقيق الثمرة المرجوة من رمضان فلا بد من الابتعاد عن بعض العادات السيئة التي تترافق مع شهر الصوم في كثير من بلاد المسلمين خصوصا البلدان التي فتح الله لها باب الرزق والسعة وهي نعمة من نعم الله تستوجب الشكر أولا وتستوجب أيضا حسن التصرف مع هذه النعم من أجل أن تدوم علينا ونكون ممن أحسن استغلالها وسخرها في مرضاة الله، وبما أننا في شهر الصوم والصبر فهي فرصة لكل عاقل أن يتخفف من شهوات نفسه ورغبات جسمه وترك ما عجز عن تركه قبل رمضان. ويذكر أيضا: إذا كانت إحدى حكم الصوم هو الشعور بما يعانيه الفقراء والمساكين من جوع مستمر وفاقة مستمرة ولا يتأتى ذلك إلا بالتقلل من المباحات والشهوات فكيف نتحصل على هذه الثمرة العظيمة للصوم، وقد تحول رمضان عند البعض إلى شهر أكل وشرب مما لذ وطاب، حيث أصبح الاستهلاك في رمضان مضاعفا عن بقية الشهور فتجد الزحام على شراء المواد الغذائية قبل رمضان وبدايته وكأننا مقبلون على مجاعة، هذه المبالغة في الشراء تؤدي حتما إلى الإسراف والتبذير في إنفاق الأموال ومن ثم الإسراف في المأكل والمشرب والمباحات حتى أصبح رمضان عند الكثير من الأسر هو هذه الألوان المتعددة من الأطعمة فيندفع أفراد الأسرة للأكل من جميع هذه الأصناف بلا هوادة ولا وعي لضرر ذلك على الجسم والروح وتأثير ذلك على لذة العبادة والطاعة وغيرها من المفاسد والأمراض الحسية والمعنوية. ويتابع : ان الإسراف محرم شرعا ومضر بالإنسان في نفسه ودينه وصحته وماله ، والعبد مستأمن على نفسه وماله ومسؤول عن هذه الأمانات كيف رعاها وتعامل معها، ورمضان فرصة لتدريب النفس على الصبر والمشقة والجوع والتعب، وليس من حكم الصيام المباهاة في ألوان الأطعمة وتعدد الموائد، بل لا بد أن نتذكر عند جوعنا تلك الأكباد الجائعة والأسر المحتاجة في بلدان شتى فنواسيهم بأموالنا ونمدهم بدعائنا لهم بالفرج والمخرج، فالمسلم أخو المسلم والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، ومن شكر النعم أن نحافظ عليها ونؤدي حقها ونحذر زوالها بسبب الإسراف والتبذير والغفلة والتقصير (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ).
11089
| 20 يونيو 2015
تستعد مؤسسة اسباير زون لانطلاق مهرجانها الرياضي خلال شهر رمضان المبارك الذي يشتمل على منافسات 12 لعبة وتنطلق المنافسات في الثاني والعشرين من الشهر الجاري وتنتهي في السادس من شهر يوليو المقبل. وشهدت المشاركة في مهرجان هذا العام اقبالا كبيرا، حيث وصل عدد المسجلين في جميع المنافسات ما يقرب من 1200 متنافس ضمن 100 فريق، ويضع فريق عمل المؤسسة اللمسات الأخيرة للانتهاء من كافة الترتيبات التنظيمية واللوجستية الخاصة بالمهرجان استعداداً لانطلاقه. وعقدت يوم الثلاثاء الماضي إجراءات قرعة تحديد جداول المباريات في أغلب المنافسات مثل كرة القدم للناشئين وكرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة، وذلك في مقر المؤسسة . وقال السيد عبدالله الخاطر، مدير الفعاليات في أسباير لوجستيكس،عضو مؤسسة أسباير زون، "لقد بدأنا التحضيرات في مؤسسة أسباير زون منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، آخذين في الاعتبار كافة المتطلبات التي عبّر عنها المشاركون خلال الأعوام الماضية، وها نحن الآن ننتهي من إجراء القرعة لتحديد ترتيب الفرق المشاركة في المباريات، كما عقدنا اجتماعاً مع رؤساء هذه الفرق للاتفاق على التفاصيل النهائية للمشاركة". وأضاف "أتمنى لجميع الفرق المشاركة التوفيق في المنافسات المهرجان، وأشكرهم على حماسهم وشغفهم للمشاركة، خاصةً أن هناك فرقا تحرص على المشاركة معنا كل عام.. فهناك فرق تشترك معنا هذا العام للمرة الثانية أو الثالثة، وهذا مؤشر على أننا ننجح في تقديم كل ما يلبي احتياجاتهم من أجل الرياضة والنشاط والمتعة." وحرص فريق عمل أسباير زون على تقديم باقة متنوعة من الرياضات والفعاليات لتناسب جميع الفئات ما بين الرجال والسيدات والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، والتي يتم تنظيمها كل عام بالتعاون مع اللجنة البارلمبية (لجنة رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة)، بينما يستمر التعاون مع لجنة رياضة المرأة القطرية لتنظيم مختلف منافسات السيدات. ويشهد المهرجان هذا العام تنظيم منافسات رياضات كرة القدم، وكرة السلة، وكرة القدم الأمريكية، وكرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة، فضلاً عن منافسات كرة الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة.. ويقدم المهرجان للمرة الأولى هذا العام منافسات كرة قدم الصالات5 × 5 للسيدات والناشئين. يذكر أن جميع المنافسات تبدأ في التاسعة والنصف مساءً عقب صلاة التراويح وتنتهي قرب منتصف الليل.. وتعد أسباير زون الوجهة المثلى لمحبي الرياضة والنشاط في رمضان، خاصةً مع قدومه في فصل الصيف، نظراً لتنوع منشآتها بين المفتوحة والمغلقة المكيفة.
408
| 20 يونيو 2015
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مزيدا من جموع المهنئين من أصحاب السعادة الشيوخ والسادة المواطنين، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بقصر الوجبة مساء اليوم. حضر الاستقبال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد.
707
| 19 يونيو 2015
نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة حملات تفتيشيه على المجمعات التجارية ومنافذ البيع تزامنا مع بدء شهر رمضان المبارك، للتأكد من التزام المحلات التجارية بالقرار الوزاري رقم (216) الذي أصدره سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في الثامن والعشرين من شهر مايو الماضي بتحديد الحد الأقصى لأسعار بعض السلع والمواد الغذائية لشهر رمضان المبارك لعام 1436هجرية، حيث لم يتم رصد أي مخالفة، وستستمر الحملات التفتيشية قبل رمضان وخلال شهر رمضان للتأكد من التزام المزودين بالقرار الوزاري والعمل به. وتأتي مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة للعام الخامس على التوالي امتدادا للمبادرات والبرامج التي تقدمها الوزارة للمساهمة في خفض الأسعار وإيجاد التوازن في السوق بهدف التخفيف على المستهلك في هذا الشهر الفضيل. وقد قضى القرار الوزاري المشار إليه في مادته الثانية على أن يعمل بالحد الأقصى للأسعار حتى نهاية شهر رمضان لعام 1436 هجرية وشمل القرار (400) سلعة، وحدد الحد الأقصى لها، وتضم جميع السلع الأساسية التي يحتاجها المستهلك خلال هذا الشهر الكريم. وقد أبدى الكثير من المتسوقين ارتياحهم من مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة والتعاون المثمر مع المجمعات التجارية بإصدار قائمة مخفضة الأسعار لـ 400 سلعة مما يسهم في التخفيف من الالتزامات المالية على الأسر، كما أنها تساعد على قضاء الشهر الفضيل بسهولة ويسر. وحثت وزارة الاقتصاد والتجارة جميع المستهلكين على الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات بالتواصل مع إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري والتي تستقبل الشكاوى والاقتراحات والاستفسارات من خلال قنواتها التواصلية.
304
| 17 يونيو 2015
أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مشاريعها الرمضانية لهذا العام والبالغة تكلفتها أكثر من 11 مليون ريال قطري والمتوقع أن يستفيد منها الآلاف من الأسر والأفراد. وتشمل تلك المشاريع التي تركز على الداخل خيام إفطار الصائمين والإفطار المنزلي والمساعدات النقدية والتموينية وتوزيع التمور على الأسر المتعففة. وفي مؤتمر صحفي بهذه المناسبة قال السيد سعيد الهاجري الرئيس التنفيذي للمؤسسة إن غالبية المشاريع الرمضانية تركز على الداخل وتصل تكلفتها إلى 11 مليونا و400 ألف ريال. وأشار إلى أن المؤسسة ستقيم 7 خيام رمضانية موزعة على عدد من مناطق الدولة بواقع خيمتين في المنطقة الصناعية مخصصة للعمال، وخيمتين في المرقاب الجديد، وثلاث خيام موزعة على مناطق الغانم القديم والخور والمرقاب القديم، إضافة إلى موائد إفطار لنحو 700 صائم يوميا في مركزي شباب الذخيرة وشباب برزان. وقال السيد الهاجري إن المؤسسة رصدت نحو 5 ملايين ريال لخيام الإفطار التي يستفيد منها 375 ألف صائم طيلة شهر رمضان الكريم. وأضاف أن المؤسسة ستوفر موائد إفطار للمنازل من خلال مشروع "الإفطار المنزلي" وتستفيد منه 100 أسرة وبإجمالي 500 صائم يوميا. ومن المشاريع التي أشار إليها السيد الهاجري مشروع المساعدات النقدية بقيمة أربعة ملايين ريال لنحو 2500 أسرة قطرية ومقيمة ومشروع الزاد الرمضاني الذي هو عبارة عن كوبونات شراء لمواد تموينية تستفيد منه تلك الأسر. وذكر أن المؤسسة بدأت توزيع 60 طنا من التمور داخل دولة قطر وخارجها حيث خصصت 10 أطنان للداخل و20 طنا تم شحنها للصومال ومثلها لليمن و10 خصصت لسريلانكا. وحول الجهات التي يتم التنسيق معها فيما يتعلق بكفالة الأسرة المتعففة داخل الدولة أوضح أن المؤسسة تعمل في هذا الجانب بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بحيث تضمن استحقاق الأسرة للمساعدة. وفي رده على سؤال حول جهود مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في الجوانب التنموية أكد اهتمام المؤسسة بالمشاريع التنموية المستدامة.. وقال إن المؤسسة تنفذ مشاريع من هذا النوع في عدد من الدول المحتاجة ولديها خطة للتوسع نحو دول أخرى مستقبلا.
324
| 17 يونيو 2015
يطل شهر رمضان المبارك، غدا الخميس، على دول عربية عدة، وهي ما زالت غارقة في أزمات طاحنة منذ سنوات، بدءا من سوريا مرورا بالعراق وصولا إلى ليبيا، وانتهاء باليمن. وللمرة الخامسة على التوالي، يعايش السوريون شهر رمضان وسط تعمق الأزمة في بلادهم، خصوصا مع دخول دول عدة على خط الصراع المندلع منذ مارس 2011، وبروز تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، باعتباره قوة فاعلة على الأرض. اشتباكات في قلب العاصمة السورية دمشق.. صورة أرشيفية الأزمات الطاحنة وتستعد العاصمة السورية دمشق لاستقبال شهر رمضان وسط الأزمات الطاحنة، ولكن السكان يقولون إن الحركة في الأسواق ابعد ما تكون عن الازدهار بسبب الارتفاع المستمر للأسعار. وقال هيثم الحارس صاحب متجر للبقالة، إن تجارته تزدهر عادة مع اقتراب الشهر الكريم ولكن هذا لم يحدث هذا العام. وأضاف: "هي بشكل عام الحركة كل مالها أقل، الناس كلها تعبانة والناس عم تعاني يعني بشكل عام والحركة اخف، فنحن بالنسبة إلنا ما فرقت كتير ما يبين إلا أول يوم، وهو عادة حركة رمضان بتكون أول أسبوع وأخر أسبوع". النظام يقصف ريف دمشق بالبراميل المتفجرة الصراع في سوريا وبعد مرور أكثر من 4 أعوام على اندلاع الصراع في سوريا ارتفعت معدلات الفقر ونتيجة استمرار أعمال العنف يعجز عدد كبير من الأسر عن شراء المواد الغذائية الأساسية. وقال المواطن السوري أبو راغب: "من دون رمضان صايمين نحنا إلنا وقعة (واجبة) واحدة بالنهار الحمد لله رب العالمين، المشمش بنطلع فيه تطليع بس بنطلع هيك السعر 300 .. 400 (ليرة سورية) الكرز نفس الشيء البرتقال نفس الشيء البطيخ نفس الشيء هذا الحمد الله بنصوره على الجوال وبنطلع عليه". وقال أبو علي المتقاعد عن العمل إن المواطنين يحاولون التكيف مع الأوضاع الجديدة. وأضاف "يعني نقضيها هيك وهيك يوم حمص ويوم فول يوم شوية برغل يوم رز يعني شو بدنا نسوي". وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من 200 ألف سوري لقوا حتفهم في حين شرد الملايين بسبب الحرب الدائرة منذ مارس 2011.
255
| 17 يونيو 2015
مع حلول شهر رمضان المبارك تكتظ المساجد بالمصلين في الصلوات الخمس حيث تشهد إقبالا كبيرا خاصة خلال صلوات الجمعة وليلة القدر والتراويح، الأمر الذي يقابله معاناة حقيقية في البحث عن مواقف للسيارات بالنسبة للمصلين، مما يضطر الكثيرين إلى الوقوف بشكل عشوائي وتعريض أنفسهم للمخالفات المرورية. وعليه ناشد مواطنون الجهات المختصة بضرورة توفير المواقف اللازمة للمصلين، خاصة بالنسبة للمساجد الواقعة في المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية، وهذه الإشكالية تتكرر كل عام. وأشار البعض إلى ضرورة توفير ساحات أيضا للمصلين لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة أو عمل مظلات كافية في الساحات الفضاء الموجودة قرب المساجد والتي تكتظ بالمصلين خلال صلاة الجمعة. كما تحدث مواطنون عن مكتبات المساجد وأهمية تجديد محتوياتها من المصاحف وكتب الفقه والسيرة باستمرار، وبوجه خاص في رمضان. وقال مواطنون لـ(الشرق) إنه رغم مناشدة الجهة المختصة بضرورة العمل على توسعة بعض المساجد، خاصة بعد زيادة عدد السكان في المناطق المختلفة بالدولة، وأصبحت المساجد لا تتسع لعدد الأشخاص الذين يصلون فيها إلا أن الأمر باق كما هو دون تغيير، ويرى البعض أنه لابد من وضع خطة استراتيجية للعمل على توسعة المساجد التي أصبحت لا تتسع لعدد المصلين، موضحين أن هناك أخطاء من جانب بعض المصلين أيضا في عملية وقوف السيارات بشكل خاطئ، كما يجب على كل مصلٍ أن يراعي أخاه المصلي الآخر سواء في الجلوس داخل المسجد ومنح المساحة المناسبة للآخرين أو عند ترك السيارات في المواقف، حيث يلاحظ أن الوقوف الخاطئ يتسبب في إرباك عدد من المصلين، كما أن هناك أشخاصاً يضطرون لتوقيف مركباتهم بصورة خاطئة أمام المساجد، وهو مشهد قد يتكرر في صلاة التراويح، وذلك دون قصد ولحرصهم فقط على الصلاة وخوفاً من ضياع أجرها عليهم، ولكن على الجميع أن يدرك أهمية عدم الوقوف الخاطئ في الطرقات وخاصة أمام المساجد تجنباً لتعطيل الآخرين. وطالب البعض بالعمل على زيادة أعداد برادات المياه للمصلين في صلاة العشاء والتراويح، خاصة مع العدد الكبير بالمساجد واقترحوا توفير خط ساخن بوزارة الأوقاف للتواصل مع المسؤولين أو المختصين في أي مشكلة خاصة بالمساجد خلال الشهر الكريم. ويرى البعض أن حضور المصلين باكرا إلى المساجد يتيح لهم الفرصة في إيجاد مواقف لسياراتهم دون المساس بحق الطريق أو تشويه المنظر العام أمام المساجد، مشيرين إلى أن التأخر في الحضور إلى المساجد مهما كانت الأسباب لا يعطينا الحق في ارتكاب مخالفات والتسبب في اختناقات مرورية وإحداث فوضى وعشوائية أمام المساجد، مطالبين الجميع بعدم صف سياراتهم خلف سيارات المصلين الذين حضروا مبكرين وقاموا بصف سياراتهم في الأماكن المخصصة لذلك، منوهين إلى ضرورة البحث عن مواقف مناسبة دون عرقلة حركة السير خاصة على الطرق الرئيسية والحيوية، معربين عن تخوفهم من تفاقم الأزمة أمام المساجد وحولها خلال شهر رمضان المبارك. من جانب آخر قالت خبيرة الإتيكيت نيرمين الأبيض إن هناك سلبيات عديدة يرتكبها بعض المصلين في المساجد وتنم عن ضعف المفاهيم التربوية التي حثنا عليها الهدي النبوي، لافتة إلى انتشار هذه العادات المنافية لقواعد "الاتيكيت"، وهو مصطلح حديث، موضحة أنها آداب إسلامية أرشدنا إليها رسولنا الكريم-صلى الله عليه وسلم- في سنته. وتذكر السيدة نيرمين عددا من هذه السلبيات التي يتجاهلها البعض منذ دخولهم المسجد، بداية بترك الأحذية خارج المسجد وعدم الالتزام بوضعها بشكل منظم أو ترتيبها في الأماكن المخصصة لها، مما يشوه مداخل المساجد، ويتنافي مع احترام دور العبادة وقدسيتها في نفوس المصلين، مضيفة أن الحفاظ على النظام في بيت الله يجب أن يكون من أولويات المصلين، منوهة بالعناية أيضا بالممتلكات العامة داخله، من مصاحف و "إسدالات" التي يجب أن يتم إعادتها لأماكنها المخصصة . وتتابع الأبيض: المصلون عليهم مراعاة عدم التزاحم في الصفوف، وتجنب الروائح غير المستحبة المنفرة للمصلين، لتجنب إيذاء المصلين بالروائح الكريهة، و للحفاظ على النظام تستطرد الأبيض: في حالة جلوس بعض المصلين على الكراسي بسبب عدم قدرتهم على الوقوف يجب مراعاة وضعها بشكل منظم وتخصيص صف لها حتى لا تؤثر على اصطفاف المصلين. وفيما يتعلق باصطحاب بعض النساء لأطفالهن لحضور صلاة التراويح، وما تثيره من استياء للمصلين بسبب طول فترة الصلاة، ورغبة المصلين في الحصول على أجواء هادئة تحقق لهم الخشوع، ترى خبيرة الاتيكيت أنه لا يمنع اصطحاب الأطفال إلى المساجد، ولكن الأم تتحمل مسؤولية تهيئة أطفالها للذهاب إلى بيوت الله، وذلك عن طريق توعيتهم بآداب هذا المكان، حتى لا تتكرر تلك المشاهد التي نراها في كل رمضان أثناء الصلاة، حيث يمر الأطفال أمام المصلين ومن بين الصفوف، مما يشتتهم، ويثير استياءهم. ويرى السيد أحمد صقر، الخبير التربوي، بعدا آخر لوجود الأطفال في المساجد، لافتا إلى الدور التربوي الذي يلعبه هذا المكان في حياة الطفل، مؤكدا أن وجود الطفل في المسجد يصقل شخصيته، وينمي مهاراته الاجتماعية، مذكرا بدور المسجد في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي تضمن الأنشطة الاجتماعية، ولم يقتصر فقط على تعليم الطفل العلوم الدينية، بل يتسع ليفتح آفاقا جديدة وينمي مهاراته، ويعلمه فنون الحوار والآداب العامة، وكل هذه الفوائد مجتمعة تصنع هوية الطفل وترسخ القواعد الهامة التي يحتاجها ليكون شخصا فعالا في المجتمع، وفيما يتعلق بتلك الضجة التي يثيرها الصغار بسبب عدم وعيهم الكامل وعدم قدرتهم على الحفاظ على هدوئهم لفترات طويلة، خاصة أثناء صلاة التراويح لينعم المصلون بأجواء إيمانية خاشعة، يؤكد صقر على أهمية تخصيص أماكن للأطفال داخل المساجد، تحتوي على عناصر الترفيه المفيد للطفل. وحققت بعض المساجد مبادرات خاصة فردية من خلال متطوعات يقمن على التناوب على أطفال المصليات، لكي تهنأ الأم بصلاة هادئة بعيدا عن استياء المصلين من عبث الأطفال، وذلك من خلال ترك الأطفال في صالة المسجد بعيدا عن أماكن الصلاة، وتقسيم المتطوعات أوقاتهن بالتبادل، بحيث تقوم بالإشراف على هؤلاء الأطفال والعناية بهم وتوفير كتيبات التلوين وأنشطة ترفيهية، ثم تعود للصلاة وتتقدم متطوعة أخرى بتولي المهمة، وهي فكرة تحتاج إلى تعميمها وتوفير الإمكانيات لنجاحها. من جهته قال فيصل المنصوري إن زيادة أعداد الكتيبات الدينية بالمساجد قبل حلول شهر رمضان المبارك، أمر مهم للغاية مع مراعاة التنوع في محتوى تلك الكتيبات، إذ لا بد من أن تحتوي الكتيبات على الأذكار والأدعية، وكتيبات تفسير القرآن والأحاديث النبوية والقصص الدينية، بالإضافة إلى السير النبوية، وهذا لما لها من دور كبير ومهم في تثقيف المسلمين دينيًا حول ما يجهلونه بشكل عام، مما يجعل لها فوائد عظيمة وأثر إيجابي كبير على من يقوم بقراءتها، وأضاف المنصوري أنه لا بد من التركيز على المساجد التي تقع بوسط الأحياء السكنية في مختلف المدن والمناطق في البلاد، وهذا لما يقع عليها من ضغط كبير من قِبل مرتاديها من سكان تلك الأحياء السكنية، الذين يمضون وقتا طويلا داخل المساجد في شهر رمضان الفضيل، حيث يستمر البعض داخل المساجد من بعد انقضاء صلاة العصر وحتى قبل الإفطار، وبعضهم يمكث في المسجد من بعد انتهاء صلاة الظهر وحتى قبل الإفطار . من جانبه أقر أحمد الحمر بأهمية ملاحظة المنصوري الخاصة بزيادة أعداد الكتيبات الدينية فضلًا عن المصاحف، لافتا إلى أهمية تنويع محتوى مكتبات المساجد بحيث تستوعب اللغات الأخرى مثل الأردو على سبيل المثال لا الحصر، لتواكب التنوع الكبير من الجنسيات الأجنبية المسلمة من غير العرب المتواجدة داخل البلاد، والتي ستكون الكتيبات الدينية بالنسبة لها بمثابة تثقيف حقيقي، و من الممكن أن توزع على غير المسلمين من تلك الجاليات الأجنبية، مؤكدا أن شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة للدعوة إلى الإسلام، حيث تظهر الأخلاق الحقيقية للمسلمين عن بقية شهور السنة، فللصيام فوائد نفسية كبيرة وليست جسدية فقط، فهذه الكتيبات التي تدعو إلى تعاليم الدين الإسلامي البسيطة غير المتعمقة، لها تأثير كبير على غير المسلمين خاصةً أنها تخاطبهم بلغاتهم، أما فيما يخص المصاحف بلغات أخرى غير العربية، فقال الحمر إنه شاهد بعدد من المساجد مصاحف مع الترجمة باللغة الأوردية لمن لا يجيد القراءة بشكل تام باللغة العربية، متمنيًا تواجد نُسخ أخرى من القرآن الكريم بلغات مختلفة، وهذا سوف يكون له أثر واسع على زيادة قراءة القرآن في شهر رمضان الفضيل من المسلمين غير العرب . بدوره شدد بدر الكلباني على ضرورة وجود الكتيبات الدينية في مختلف المساجد بشهر رمضان الكريم، خاصةً في المساجد المتواجدة بالأحياء السكنية، التي تعج بالعائلات والأُسر، حيث إن العديد من المسلمين، يعمد للمكوث بالمساجد القريبة من منازله في شهر رمضان المباراك لساعات طويلة، بقصد العبادة وقراءة القرآن وحضور الدروس الدينية، خاصةً خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، وأضاف الكلباني أنه لابد من تجديد المصاحف واستبدال القديمة بأخرى جديدة، في مختلف المساجد الواقعة بمختلف المدن والمناطق في البلاد، مشيرًا إلى أن هذا أمر في غاية الضرورة والأهمية، ليس فقط قبل دخول شهر رمضان المبارك، وإنما بشكل دوري ودائم في جميع المساجد بلا استثناء، فضلًا عن زيادة أعداد المصاحف بالمساجد، لمواكبة الزيادة في أعداد المصلين بالمساجد في جميع الفروض بشهر رمضان المبارك، وقال الكلباني إن هناك استعدادا ببعض المساجد، سواء التي تُقام فيها صلاة الجمعة أو المساجد الصغيرة التي تقع بوسط الأحياء السكنية، موضحًا أن الاستعدادات تشمل كافة ما تحتاجه المساجد لاستقبال شهر رمضان الفضيل .
1446
| 16 يونيو 2015
ينصح مركز حمد للإصابات والحوادث، التابع لمؤسسة حمد الطبية، جميع السائقين ومستخدمي الطريق باتخاذ الحيطة والحذر أثناء قيادة سياراتهم خلال شهر رمضان المبارك. وفي كل عام يستقبل مركز حمد للإصابات والحوادث نحو 900 حالة من ذوي الإصابات الحادة الناجمة عن حوادث الطرق، وعادةً ما يشهد عدد حالات الإصابات الحادة ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر رمضان المبارك. بيد أن تكثيف حملات التوعية العامة، وتطبيق قانون المرور، قد أديا إلى خفض العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن حوادث الطرق أثناء شهر رمضان من عام 2014م بنحو 40% مما كان عليه الحال خلال شهر رمضان من عام 2013. وقال الدكتور رافائيل كونسونجي، مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات، الذي يمثل ذراع التواصل مع المجتمع في منظومة مركز حمد للإصابات والحوادث: "إننا ننصح السائقين ومستخدمي الطريق بالتحلي بمزيد من الصبر وضبط النفس أثناء قيادة السيارة خلال شهر رمضان القادم، وذلك لأن الناس عادة ما تمارس القيادة بنوع من التهور واللامبالاة أثناء نهار الصوم، وذلك بفعل تأثير التعب والنعاس والعطش كما ننصحهم بمزيد من الحيطة والحذر أثناء القيادة، وذلك بهدف تفادي ما يمكن تفاديه من الحوادث المرورية أثناء الأجواء العاصفة أو الرطبة". ويوصي مركز حمد للإصابات والحوادث جميع السائقين ومستخدمي الطريق بإتباع الإرشادات التالية، سعيًا للوقاية من الإصابات والوفيات الناجمة عن حوادث الطرق خلال شهر رمضان المبارك. * على جميع السائقين وركاب السيارات ربط حزام الأمان في كل رحلة بالسيارة، وهي الطريقة الوحيدة التي أثبتت جدواها في الوقاية من الإصابات الخطيرة والوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية. * احرص دائمًا على سماع النشرات الجوية، والنصائح العامة حول ظروف قيادة السيارات والتي تبثها محطات الإذاعة وقنوات التلفاز المحلية، بما يمكنك من التخطيط السليم لمسار سيارتك، وتقديم موعد رحلتك إذا اقتضت الضرورة. * احرص على القيادة في حدود السرعة القانونية، وحافظ على مسافة كبيرة بينك وبين السيارة التي تسير أمامك، حتى تتمكن من إيقاف السيارة بأمان في حالات الطوارئ. * احرص على التركيز التام، واجتنب كل ما يلهيك ويصرف انتباهك، مثل جهاز الهاتف الجوال، والسماعات، وأجهزة التسجيل، وبذلك تتمكن من الانتباه لكل أحوال الطريق، وهذا ينطبق على السائقين والمشاة على حدٍ سواء. * إذا كنت من المشاة أو سائقي الدراجات، فاحرص على استخدام المسارات المخصصة للدراجات، ونقاط عبور المشاة، فضلاً عن الأرصفة الجانبية المعدّة خصيصًا لهذا الغرض، وحاول أن تسير في الاتجاه المواجه لحركة السير، لكي تتمكن من رؤية السيارات القادمة فتتفادها في الوقت المناسب، بدلاً عن أن تفاجئك سيارة قادمة من خلفك أو مندفعة من أحد جانبيك.
1850
| 13 يونيو 2015
أصدر سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، تعميماً بشأن ساعات العمل خلال شهر رمضان المبارك للوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة . وجاء في التعميم أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك للعام 1436هـ ، فقد تقرر أن تكون ساعات العمل الرسمي خلال الشهر الفضيل للموظفين المدنيين خمس ساعات يومياً، تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية بعد الظهر .
573
| 09 يونيو 2015
تنظم المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" في التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء بمقرها بمنطقة المطار القديم فعالية نشاط نفسي وتوعوي تحت عنوان "معرض شاورني الرمضاني"، ويأتي البرنامج ضمن مشروع الاستشارة حضارة الذي ينظمه فريق الإرشاد النفسي في المؤسسة، ويهدف إلى تهيئة الأمهات والجدات كبيرات السن لإستقبال شهر رمضان المبارك بمشاعر مستقرة وهمة مرتفعة. ويشمل المعرض الرمضاني محاضرة توعوية نفسية وصحية ودينية بعنوان "رمضانا غير" تتحدث فيها الداعية كلثم المهندي، والدكتورة منار الغمراوي -المستشار النفسي بمكتب المدير العام لإحسان-، والدكتورة منى الطويل -أخصائي طب الشيخوخة بالمؤسسة-، و من ثم تنتقل الأمهات بين أرجاء المعرض لتلقي الاستشارات المتخصصة من الأطباء والدكاترة والأخصائيين في المؤسسة لتقديم إرشادات تعين كبيرات السن على الصيام بسهولة، كما ستصحب أمهاتنا كبيرات السن في المعرض الشخصية القطرية المحببة للجميع "أم هلال" لتنشر عبق التراث القطري بحزاويها الجميلة فتحيي ذاكرة أمهاتنا بنكهة رمضان قديماً. وأكدت الدكتورة منار محمود الغمراوي أن معرض شاورني الرمضاني لكبيرات السن يهدف لتهيئتهن للتكيف مع أي مضاعفات نفسية أو صحية قد تواجههن خلال الشهر الفضيل، رغم التقدم في العمر ومعاناة البعض من بعض الأمراض المزمنة وذلك من خلال تجسيد مصغر لخدمة شاورني المستقبلية والتي تعتزم المؤسسة استكمال حلقاتها كما بدأتها في الجانب النفسي لتستكملها مستقبلاً في الجانب الاجتماعي والجانب الصحي.
415
| 08 يونيو 2015
أقامت وزارة الخارجية حفل عشاء لأصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والتمثيلية والقنصلية المعتمدين لدى الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك وذلك بالنادي الدبلوماسي. حضر الحفل سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية ومدراء الإدارات والمكاتب بوزارة الخارجية. وقد رحب سعادة مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية بالجميع على تلبيتهم الدعوة ، معربا عن أملة أن يكون هذا اللقاء فرصة طيبة ومتكررة في مثل هذه الايام المباركة. من جانبهم ، عبر أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة عن شكرهم وتقديرهم لهذه البادرة الكريمة والسنة الحميدة من وزارة الخارجية القطرية.
219
| 24 يوليو 2014
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جموع المهنئين من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورئيس مجلس الشورى ونائبه وأعضاء المجلس والسادة المواطنين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بقصر الوجبة مساء اليوم الأحد. حضر الاستقبال سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني و سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني.
737
| 29 يونيو 2014
أصدر سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم، الخميس، تعميماً بشأن ساعات العمل خلال شهر رمضان المبارك للوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة. وجاء في التعميم أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك للعام 1435هـ، فقد تقرر أن تكون ساعات العمل الرسمي خلال الشهر الفضيل للموظفين المدنيين خمس ساعات يومياً، تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية بعد الظهر.
222
| 26 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
12254
| 24 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
5382
| 25 سبتمبر 2025
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
5058
| 26 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
4094
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
2304
| 26 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1912
| 25 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1420
| 26 سبتمبر 2025