أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تحفل مسيرة الشاعرة الدكتورة زكية مال الله العيسى بسيرة أدبية حافلة بالعطاء الأدبي الغزير، ما جعله عُرضة للترجمة إلى لغات عالمية، وموضعاً في الوقت ذاته، للعديد من الدراسات والأبحاث الأكاديمية، ما يجعلها موسوعة يحق للمشهد الثقافي القطري أن يفتخر بها وبرصيدها الإبداعي. من هنا، كان لقاء الشرق بالدكتورة زكية مال الله، والتي تعد أول شاعرة قطرية تصدر ديوانًا شعريًا، ما يعكس بدوره مدى الاهتمام الذي تحظى به المرأة القطرية، وإسهاماتها الثقافية، خلاف مجالات أخرى عديدة. ولم يتوقف إنتاجها عند قرض القصيدة، بل أبدعت في أنواع أدبية وفنية أخرى، كان لها فيها نصيب من الاحتراف والهواية. هذه المحاور وغيرها ، كانت مرتكزاً للعديد من التساؤلات التي أجابت عنها الدكتورة زكية مال الله، بالإضافة إلى التوقف عند إطلاقة المشهد الثقافي المحلي، وما يواجهه من تحديات، وذلك على نحو ما ورد في سياق الحوار التالي: ◄ برأيكِ، ما التطور الفكري والأدبي الذي ترصدينه بين صدور ديوانك الأول «في معبد الأشواق»، عام 1985 ، وبين صدور ديوانك الأخير»وردة لا تذبل» ، الصادر عام 2021؟ ► ديواني «في معبد الأشواق»، كان النطفة التي تخلقت منها دواويني الشعرية التالية على مدى 36 عاما. هناك تطور في الكلمة (الفكر المعنى)، والرؤية ، والاستلهام للمواقف والأحداث والشخوص وسبر للأعماق والتفاصيل اليومية والمشاعر الذاتية وإبحار عبر مواسم وفصول وطقوس كي أصل إلى مرافئ شعرية أكثر جذباً للقارئ وواقعية وشفافية وارتقاءً بالمعاني والكلمات، وتدرجت عبر هذه المرحل من الشعر العمودي إلى التفعيلة والحر وقصيدة النثر والحوارية والسرد والمباشرة والترميز سعياً للوصول إلى أساليب متميزة وموسومة بالتجديد والابتكار. مرآة الذات ◄ يلاحظ القارئ في ديوانك «من دونك يا أمي» جنوحا إلى البوح الأنثوي والعشق الصوفي، فما سر الربط بين هذه الثنائية التي قد تبدو في كثير من أعمالكِ؟ ► هناك سمتان متآلفتان في ذاتي الشاعرة، هما: الأنثى والجنوح إلى المحبة الإلهية التي تتجلى في أعمالي الشعرية، وتنعكس بالهالة الصوفية كما يسميها المتلقي. الشعر هو مرآة الذات والصفحات البيضاء التي يخط عليها القلم مكنون الأحاسيس والمشاعر الخاصة الخافية، لذلك فقصائدي هى بوح وترميز للأنثى الكامنة فيَّ والمحبة الأعظم التي تستأثر بخيالي وتسكن لها نفسي، وهى محبة الله التي هى أصل كل إبداع. ◄ طرقتِ في إبداعك العديد من مجالات الشعر المختلفة، ما بين المسرحية الشعرية والملحمة الشعرية، والرواية الشعرية، فما سر هذه الخلطة التي ميزت أسلوبك الشعري، بما جعلكِ تبهرين المتلقي بأنواع شعرية مختلفة؟ ► لأنني دومًا أجنح نحو التجديد والتطوير لذلك ارتأيت الخروج من حوش القصيدة المباشرة إلى فضاءات شعرية أخرى متعددة ورحبة، فالكلمة الشعرية ليس بالضرورة أن تكون في شكل قصيدة، إذ هناك أشكال ربما تستأثر بإبهار القارئ أكثر وتستحوذ على مواقع الإعجاب لديه وبإمكانها أن توثق وتؤرخ للأحداث والرؤى مثل القصيدة، وتضمن للقلم إبداعاً متميزاً وحضوراً لافتاً. الهروب للطبيعة ◄ يُلاحظ في أعمالك أيضاً ما يمكن وصفه هروب إلى الطبيعة من الناس، فكيف أفادتكِ الطبيعة في توظيف مفرداتكِ الشعرية؟ ► الطبيعة هى الأم الحنون التي أفر إليها منذ نشأتي من كل ما يضج حولي وفي داخلي البحر، والسماء، والأرض، والمطر، والشمس، والطيور، والعشب، والنخيل، ومفردات أخرى كثيرة تجدها في أغلب قصائدي وكتاباتي النثرية، فأنا أحتاج دائماً إلى التوحد مع أصل المخيلة ورحابة الفضاء الذي تتمدد فيه أواصر الابتداع ويشع وميض الدفق اللامحدود والابتعاد عن الضجيج والتوتر، الذي يفرزه الاحتكاك بالبشر والالتحام بالواقع الحيوي، واستفدت من الطبيعة لإثراء مفرداتي الشعرية وتخصيب الخيال في كل حين وآن. ◄ مع تنوع أسلوبكِ الشعري، يبدو معه تنوع في اهتماماتكِ في الفنون البصرية، فكيف يمكن للمبدع أن يوازن بين ما يجنح إليه خياله، وبين ممارسته لهواياته؟ ► التنوع في الاهتمام بأكثر من فن هو فعل ينبع من الاحتفاء بمواهبي الفنية، فأنا أرسم وأخط وألون وأطرز المشغولات اليدوية، وأصور وأصمم الأزياء والديكورات المنزلية، وهذه الهوايات لا تتعارض مع المواهب الشعرية، ولكنها تضيف النقوش على قوالب الكلمات وتزخرف القوارير التي تنضح بالمعاني وتوازن بين فيض الخيال لمسات الأصابع، حتى يبرز العمل حراً متميزاً وثرياً بزخم النفس وروعة الانجاز والإبداع. مخزون فكري ◄ كما كان حرصكِ على إثراء المكتبة الأدبية بالعديد من ألوان الطيف الأدبي، كانت لكِ ثمة مصنفات أخرى أثرت المكتبة الصحية، فضلاً عن المكتبة العلمية، فهل هذا يعني أن الأديب لا ينبغي له أن ينغلق على إبداعه، وأن عليه أن يواكبه باهتمامات أخرى؟ ► إذا كان الأديب ينتمي إلى تخصص آخر سوى الأدب والشعر، ويمتلك القدرة على استثمار علومه وخبراته في مجال تخصصه ، فإن عليه أن يشرع أبواب ذاته ومخزون فكره، وينطلق في إبراز ما يحتويه وعاءه من علم وفكر من شأنه أن يخدم المجتمع، ويثري المكتبة الإنسانية بما تجود به مواهبه. ولذلك، حرصت على أن يكون لدىَّ إصدارات علمية في مجال تخصصي الصيدلة والأعشاب والعلوم الطبية ، وسعيت للحصول على تخصص علمي جديد وهو التغذية الصحية، وأصدرت فيه كتابين، وذلك للعلاقة الحميمة بين الدواء والغذاء وأهميتهما لسلامة وصحة الإنسان، والعلم غذاء للعقل والشعر ارتواء للنفس، وبهما يكتمل جمال الروح. ◄ في ظل اهتمامكِ بالقراءة، برأيكِ كيف يمكن إعداد جيل قطري يتطلع إلى القراءة، ويسهم في إثراء واقعه الثقافي؟ ► القراءة تبدأ منذ مرحلة الطفولة وهذه مهمة المدرسة والأسرة بالمنزل، ولابد من إدراج منظومة الحث على القراءة في المناهج المدرسية وتعليم الطلبة كيفية القراءة المثمرة، وإبراز وسيلة تنميتها والبحث في سبل الوصول إلى الكتب بطريقة سهلة ، والتعريف بأن القراءة تشمل الكتب ووسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت، والأجهزة التي تختصر الطرق للوصول إلى منابع المعلومات، وكذلك تشجيع الكُتّاب والمؤلفين على إصدار الكتب ودعمهم المادي والمعنوي، سعياً لإثراء الواقع الثقافي بالإبداعات المتميزة التي تشجع الجيل الجديد على البحث عن الكتاب وترسيخ وجوده في مكتبة البيت. تحديات ثقافية ◄ وبرأيكِ، ما هى التحديات التي تواجه المشهد الثقافي المحلي، والتي يمكن أن تضاف إلى تدني نسب القراءة؟ ► المشهد الثقافي المحلي حالياً يشهد نمواً وتطويراً ملحوظاً مع إنشاء الملتقى القطري للمؤلفين، ودور النشر القطرية، ولكن هناك تحديات مثل ارتفاع أسعار الطباعة والنشر وأسعار الكتب وضعف وسائل الإعلام والترويج للكتب الجديدة، وكذلك عدم استحداث الوسائل والطرق الحديثة لاستقطاب القراءة في المقاهي والمكتبات العامة ومواجهة الزخم الإلكتروني الذي يستأثر بالقراءة ، وقلة الدعم المادي للمؤلفين والناشرين ، وأيضاً عدم استثمار الإرث الثقافي والفني لدى المبدعين القدامى من الشعراء والفنانين الكتاب القطريين، وتلقينه للجيل الجديد وشرحه وعرضه بالندوات والأمسيات والمعارض الدولية. ◄ أمام زخم المؤلفات الصادرة عن الجيل الصاعد، إلا أن هناك من يراها تفتقر للعديد من المقومات الأدبية، فكيف يمكن تصويب ما يعتريها من خلل؟ ►الإبداع ساحة مفتوحة للجميع، ولكل كاتب الحرية التامة للطباعة والنشر، ولكن هناك محطات من المفترض أنها تستوقف المؤلف لمراجعة الكتاب وصلاحيته للطباعة والنشر مثل الجهات الرقابية المخولة بذلك، وكذلك إقامة ندوات لمناقشة الكتاب وتقييم وشرح محتواه بواسطة مختصين ونقاد للتوجيه والتقويم وإفادة المؤلف بالملاحظات والاقتراحات التي تحفزه للأمام وترتقي بالإصدار نحو الأفضل. ◄ وما هى «الوصفة الأدبية» التي يمكن تقديمها للجيل الناشئ من المبدعين؟ ►الوصفة الأدبية للشباب تكمن في ضرورة تنمية الشغف بقراءة الكتب المفيدة ، وتخصيب الخيال والفكر بالمعلومات القيمة وإثراء المفردة الكتابية بالكلمات والمعاني الهادفة والرؤى المتجددة، وكذلك التنوع في مصادر الثقافة مثل الكتب والمجلات والصحف ووسائل الاتصال الاجتماعي وبرامج الإذاعة والتلفزيون والأسفار والرحلات . ومن المهم، حضور المعارض الدولية للكتاب داخل وخارج قطر، والتواصل مع الكتاب والفنانين والمثقفين وزيارة المكتبات الوطنية، وتلقين الأبناء والأحفاد أهمية الثقافة للإنسان وفاعليتها في تطوير المجتمع، ومواكبة النمو الاقتصادي والحضاري برعاية المثقفين والعلماء والمفكرين وتحفيز الفنون والآداب. أهمية الترجمة ◄ ثمة ترجمات عدة كانت من نصيب مؤلفاتكِ، فكيف يمكن للمبدع توظيف هذه الترجمات، في تقديم فكرته ورسالته إلى الآخر، غير الناطق بلغته؟ ► الترجمات مهمة للمؤلفات الشعرية والأدبية، لأنها صقل للموهبة، وجسر للتواصل مع الثقافات الأجنبية والمبدعين الناطقين بلغات أخرى، ووسيلة لتقديم الأفكار والمستوى الثقافي الذي يمثله المبدع عن بلاده الذي ينتمي إليه. وبالنسبة لي فهناك العديد من القصائد المترجمة لي تم إدراجها في موسوعات عالمية من كُتّاب ومؤلفين أجانب، وهذه ومضة شعرية مضيئة أن يُذكر اسم قطر بين نخبة من البلاد الناهضة ثقافيًا والتعريف باسمي كشاعرة قطرية على المستوى العالمي وقراءة نصوصي الشعرية في المحافل الدولية.
3145
| 30 أغسطس 2021
يعتبر إضافة إلى المرجعية الغذائية.. صدر هذا الاسبوع كتاب لآلئ الطبخ والغذاء الصحي للدكتورة والشاعرة زكية مال الله عبدالعزيز (في طبعته الأولى 2018)، الذي يعتبر إضافة إلى المرجعية الغذائية التي تستعرض أهم النباتات الغذائية المعروفة ومكوناتها الكيميائية وفوائدها وتأثيراتها على الصحة العامة وبصورة علمية موجزة. ويقع الكتاب في (335) صفحة وينقسم في ثلاثة أجزاء رئيسية (مفاهيم صحية)، و(الطبخات الغذائية) و(معلومات وجداول) ويزين الغلاف صورة اللؤلؤ وأنواعه، ويحتوي الجزء الأول على مصطلحات وتعريفات صحية للغذاء الصحي والأغذية المولدة للطاقة والنشويات والسكريات والبروتينيات والدهون والفيتامينات والأعشاب والتوابل والحمية الغذائية، كما يحتوي الجزء الثاني على (260) طبخة غذائية متنوعة ومقسمة إلى مجموعات تتبع أقسام النشويات والسكريات والبروتينيات والخضراوات والفواكه والأعشاب والحمية الغذائية وهي الطبخات التي دونتها المؤلفة في مذكراتها الخاصة مع ذكر اسم المرأة التي تعلمت منها الطبخة. ويحتوي الجزء الثالث على معلومات خاصة بالأنظمة الغذائية السليمة والبضائع المهمة للغذاء الصحي والجداول الصحية للعناصر الغذائية المفيدة ونسبة الكولسترول في الأغذئية. والكتاب يعتبر الأول من نوعه في كتب الطبخ القطرية حيث يشتمل على معلومات علمية صحية ونصائح غذائية هامة بالإضافة إلى الطبخات الغذائية من التراث القطري والعام حيث يجد المطلع عليه ما يهم ويفيد ويثري العقل والحواس والمذاق وهو مرجع للصحة والعناية بسلامة العقل والجسد معاً.
1195
| 21 مارس 2018
قصائد تختزن رؤى مكثفة ذات دلالة جمالية خلاقة على (أجنحة الفراشة) تحلّق بنا الشاعرة زكية مال الله بقصائد نابضة بدفق الإحساس وعبق المشاعر، تتنقل بكل ما تمتلكه روح الشاعرة من شفافية ورومانسية، وهي تطير بكلماتها الوردية في حديقتها الشعرية، من شجرة ورد إلى قارورة عطر، وتسافر بحروف منسوجة من نور في رحاب الخيال. الشاعرة الدكتورة زكية مال الله ومنذ قصيدتها الأولى (شجر الورد) وحتى آخر قصيدة (على ضفة خاطرة)، تمنح الشاعرة قراءها الإبحار عبر قصائدها الزاخرة بالعذوبة، المفعمة بزهاء الألوان، وجمال الطبيعة، ورونق الفراشات، وحيوية النحلات، في دفع دائم ونزوع مترف نحو الجمال والحب. ففي قصيدة (نحلة) تقول الشاعرة زكية مال الله: كالنحلة تطير من ميسم إلى ميسم تمتص رحيق الشهد وتمزجه بلذيذ الكلم أستذكر قولك آلاف الأفواج من النحل تحلق بي من حرف إلى حرف ومعان تترسب في حبر القلم.. ولا يخلو ديوان (أجنحة الفراشة) من لمسات شفيفة وفن إبداعي مؤثر، فالقصائد المجنّحة تحمل العديد من الرؤى الجمالية والأحاسيس الدافقة، حيث ترسم الشاعرة زكية مال الله من خلال نصوصها الإبداعية، صورًا فنية رفيعة المستوى، تحرك في المتلقي مختلف أطياف الجمال، وهي من خلال أسلوبها وطريقة تشكيلها، تثير في خياله لوحات جديدة ومبتكرة، غاية في السحر، كما تزاوج بريشتها الأنيقة، بهاء الكلمة، وأناقة الأسلوب، وحلاوة اللفظ، وروعة الصورة، لتحقق من خلال ثقافتها البصرية، قيمة جمالية فريدة هي الأكثر تأثيرا في الشعر. ففي قصيدة (إفاضة) تقول الشاعرة زكية: تملؤني بالنور أفيض رياحينا وعطور للون أشكال شتى ولوردك لون لم يبصره نظر ولم يدركه شعور.. ويتألف ديوان (أجنحة الفراشة) من (172) صفحة من الحجم المتوسط، تحتوي على أكثر من (80) قصيدة وقطعة شعرية منثورة ضمن ثلاثة أجزاء، تختزن في سطورها رؤى مكثفة ذات دلالة جمالية خلاقة، تستخدم بإبداع لافت، لغة الصورة واللقطة الشعرية والرسم بالكلمات، وفق إيقاع حواري يبوح بمكنونات النفس والروح والقلب.
2581
| 04 أكتوبر 2017
في "معبد الأشواق" نصبت خيمتها.. أخذت خيطا من دودة القز وبنت سماء لها زرعت فيها قصائدها، ورسمت صهيل الكلمات بروح متوقّدة، جامحة لمزيد من الحضور في المشهد، وهي تنتظر قارئها عند باب النص. في عيني قصيدتها يورق البنفسج.. عينان تطيلان التحديق.. تبوحان بأسرار الوجود، تحتفي الشاعرة بولادة كائن لغوي بعيدا عن سلطة النظم الخليلي، وانفلات قصيدة النثر.. وتيهان النص المفتوح. وحي ما يناديها كأنه إيماءة سحرية، فتقتفي أثره، ثم تنشد ألوانا من الحب!! بدأت الشاعرة والكاتبة الدكتورة زكية مال الله مسيرتها الإبداعية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، ووصفت تجربتها بالتنوع، حيث كتبت القصيدة والمقالة، وخاضت في الكتابة النثرية مجالات عدة من بينها الرياضة والسياسة والمرأة وعلم النفس والأدب.. كما وصفت بالكاتبة المتدفقة فقد صدر لها 21 كتابا بين نثر وشعر، وترجمت أعمالها إلى العديد من لغات العالم، واحتفى بنصوصها النقاد في العديد من الأمسيات والندوات الثقافية داخل قطر وخارجها. من ديوان "في معبد الأشواق"، وحتى "مدى" الذي صدر مؤخرا بثلاث لغات، عن وزارة الثقافة والرياضة، قدمت زكية مال الله للمشهد الشعري في قطر إنتاجا شعريا تراوح بين التفعيلة وقصيدة النثر، كما كتبت المسرحية الشعرية، والملحمة الشعرية، والرواية الشعرية، إلا أن موسيقى القصيدة وإيقاعها الداخلي لم تعزلها البتة عن مجال تخصصها، فقلد أثرت المكتبة الصحية بمؤلفات علمية، ودعم حضورها المؤتمرات والندوات التي تعنى بالمرأة والمجتمع. عرفت الشاعرة زكية مال الله بقدرتها على صوغ القصيدة ضمن سياقات الصوفية ومداراتها. فهي شاعرة تطرز نصها من لحن الحياة، ومن فوضى الحواس وهي تعانق المطلق، وتفتح في العشق نوافذ جديدة لم يطرقها شاعر من قبل، متكئة على "شمس تفيق وأخرى تولي"، وهي تكابد ذروة النقاء والطهر محاولة بهذا التجلي الحر أن تنتصر لذاتها، وتعيش حلمها في مكان ما، مستمدة قوة حضورها من علاقتها بالواقع، تلك العلاقة التي تتلخص في انتصارها للذات، واحتفائها الدائم بها. وهي ما تكشف عنه نصوصها الأولى حيث المغامرة في أوجها.. ثم انخراطها في ما يشبه التجريب والتمرد على القوالب الجاهزة، فكانت كما أرادت، وفية لنزف قلمها. حازت الدكتورة زكية مال الله حائزة على جائزة الأمير خالد الفيصل للشعر الفصيح عام 2000، وشاركت في العديد من الأمسيات الشعرية والمحاضرات الفكرية والنشاطات الثقافية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، وسيصدر لها قريبا مجموعة شعرية جديدة بعنوان "ضيف الخواطر"، وكتاب علمي بعنوان "الغذاء الصحي والطبخ".
2450
| 01 نوفمبر 2016
ضمن إصدارات إدارة البحوث والدراسات الثقافية، صدر أخيرا عن وزارة الثقافة والرياضة مجموعة شعرية جديدة للشاعرة الدكتورة زكية مال الله بعنوان "مدى" وتتضمن المجموعة 47 قصيدة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، منها 20 قصيدة مترجمة إلى اللغة الفرنسية. وقد جاء في مقدمة الكتاب: "تحرص وزارة الثقافة والرياضة على الاضطلاع بدورها كمنارة حضارية للثقافة والفكر، ومن أهم ما تقوم به إصدار الكتب تأليفا وترجمة، ومن ذلك ترجمة الأعمال الأدبية والفكرية المتميزة من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية... لتعريف القارىء الغربي بالكاتب القطري من خلال إبداعاته في المجالات الأدبية المختلفة. تتراوح قصائد المجموعة بين التفعيلة وقصيدة النثر وقصيدة الومضة، وهي - في مجملها - نوع من الاحتفاء بالذات في انفعالاتها وتناقضاتها واعترافاتها.. فالقصائد صدى آتٍ من الأغوار، وبوحٌ يتأرجح بين التصريح حينا، والتلميح حينا آخر. واللافت في هذه المجموعة هو العنوان الذي يجعلنا نمتلئ بحالة من الالتباس المجازي المكثف، حيث تحيل مفردة "المدى" إلى مدارات الصوفية، وهي ظاهرة لغوية منتشرة في القصيدة النسوية الخليجية والعربية بشكل عام، وتعبر عن حالة الدوران التي تعيشها الذات الشاعرة، كحالة استباقية للحلول الصوفي. تقول الشاعرة في قصيدة "مدى": وشيء من الحلم يطفو ويفتر في أفقنا وحيث اقترحت لنمضي وننثر أجمل أوراقنا وتفرك عينيك خوفا وتحسب أني وهم ولكنه الورد بين الجذور تدلى، وفاضت بروحي سيول الأنا وأصبحت لا أستسيغ الهواء، وأطلب ريحا تهز الدنا ليساقط العنفوان علينا، ونغفو معا بأهوائنا وأنفض من راحتيك اغترابا، وأسقك عشقا نما بيننا... وفي قصيدة "اعترافات تقول: أعرف أني مخلوق من طين الأرض اللازب تمضغني أفواه البؤس تلفظني أكوام الشقاء قد كنت لأولد في رحم الأوراد وما رضعت فاهي أثداء أضرمت لأعوامي المصلوبة أعواد ربيعي احترقت تلك الأعواد وما انسربت قطرات الماء.. فالشاعرة في هذه القصيدة فارسة الكلمات توصف الشاعرة د. زكية مال الله بـ"فارسة الكلمات العذبة والرؤى الكونية"، وهي تنتمي زمنيا إلى جيل القصيدة الحديثة الذي استلهم من الذاتي والجمعي موضوعاته، واستطاعت مال الله بحرفية عالية أن تؤسس لقصيدتها نسقا جماليا باذخا، تتداخل فيه الصنعة مع الطبع. وقد صدر لها أكثر من عشرين كتابا تتنوع بين المجاميع الشعرية والمؤلفات النقدية والعلمية والملاحم والروايات الشعرية، نذكر من بينها "في معبد الأشواق" (1985)، و"ألوان من الحب" (1987)، و"من أجلك أغني" (1989)، و"في عينيك يورق البنفسج" (1990)، و"من أسفار الذات" (1991)، و"على شفا حفرة من البوح" (1993)، و"نزيف الوقت" (2000) .. وغيرها من الإصدارات. ترجمة أعمالها إلى لغات عدة ترجمت قصائدها إلى الإنجليزية والفرنسية واليونانية والإسبانية والهندية والتركية والألمانية والفارسية.. يذكر أن الدكتورة زكية مال الله حائزة على جائزة الأمير خالد الفيصل للشعر الفصيح عام 2000، وشاركت في العديد من الأمسيات الشعرية والمحاضرات الفكرية والحوارات الصحفية والنشاطات الثقافية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، وقُدمت حول كتبها العديد من الدراسات النقدية وأبحاث الماجستير والدكتوراه.
2996
| 07 أغسطس 2016
جاء إصدار إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة لكتاب "النسوية في شعر المرأة القطرية"، لمؤلفته الباحثة القطرية حصة المنصوري، ليكشف عن إبداعات ثلاث من الشاعرات القطريات هن: زكية مال الله، حصة العوضي، سعاد الكواري، حيث اعتمدت المؤلفة في كتابها على منهجين رئيسيين من مناهج البحث الأدبي، وجدت أنهما الأنسب لطبيعة المادة المعالجة، وهما المنهج التاريخي، والآخر ذو طبيعة حديثة ومرنة تتناسب مع جو النصوص النسوية بتراثها وكثافتها.المنهج الأخير، دفع الباحثة إلى الاستعانة ببعض الأدوات المستمدة من نظرية القراءة والتلقي، بهدف الكشف عن تجليات وسمات الخطاب النسوي فيما يقارب من نصوص شعرية.وحرصت الكاتبة على أن تكون نماذجها المختارة من الإبداعات الشعرية للشاعرات الثلاث دقيقة في عكس واقع الشعر القطري النسوي المعاصر، "فهؤلاء الشاعرات عايشن قيام نهضة الدولة القطرية الحديثة، وعاصرن أهم أحداثها ورصدن التحولات التي مرت بها البلاد على الصعيد السياسي والاجتماعي والثقافي".وربما كانت هذه الدوافع هي السبب في اختيار الباحثة للشاعرات الثلاث، خاصة مع ما يتميز به إبداعهن من تطور ونضوج، وحضور داخل المشهد الإبداعي، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن العربي والدولي أيضًا.ولأمانة الباحثة، فإنها تذكر أن هؤلاء الشاعرات لسن الشاعرات القطريات الوحيدات، "فهناك تجارب أخرى لم يتناولها نطاق بحثي، إما لقلة نتاجها، أو لأنها تكتب بقلم الشعر العامي، بعيدًا عن الفصحى التي تعتبر من مقومات الاختيار وأحد محدداته الأساسية".وأرجعت المؤلفة أسباب اختيارها لموضوع مؤلفها، لما لمسته من اهتمام كبير بموضوع النسوية على ساحة النقد الثقافي، "والذي يعتبر من أحدث تيارات النقد المعاصر، وما يعني ذلك من جدة ينشدها الباحث ليضفي قيمة أدبية على بحثه، لاسيَّما وأن الميدان النقدي مازال يطلب المزيد من الدرايات التي تركز على دول وأقاليم لم تشملها دائرة الضوء بعد، رغم أن بها من النتاج الأدبي ما يؤهلها لئن تكون حقلًا دراساتً جيدًا".وتلفت إلى أن قطر من الدول التي لا يزال ميدان البحث النقدي فيها خجولًا، "فغير خافٍ على المتأمل أن الشعر القطري ينشد عناية نقدية حريصة، تقوم على التحليل الشامل للبناء الشعري في شكله ومضمونه على أسس علمية أكاديمية، تسعى في محصلتها إلى تنمية لذائقة الفنية والأدبية، بعيدًا عن أي مجاملة أو محاباة".وترجع المؤلفة إجراء بحثها على الشاعرات الثلاث، لما يتميز به نتاجهن الشعري من مستوى من النضج والتنوع، "كنماذج أبحث فيها عن ملامح وتجليات النسوية، لأعرف من خلالها إلى أي مدى تمثلت الشاعرة القطرية مبادئ وأفكار النظرية النسوية التي عرفتها النساء الأخريات في العالم الغربي، والدول العربية الأخرى".محتويات الكتابيتشكل الكتاب من فصلين رئيسيين وخاتمة، كان الفصل الأول نظريًا خصصته المؤلفة لعرض ماهية النسوية، وأهم الآراء الواردة في تعريفها، وتحديد إطارها، وبيان ما يتعلق بها من مصطلحات أخرى في نفس الحقل كالأنثوية والنسائية. كما تطرقت لدور المرأة القطرية في الحياة المدنية، إذ تعرضت الباحثة للظروف التاريخية التي مهدت لانطلاقة المرأة القطرية، ثم تطرقت للرعاية التي أولتها الدولة لشؤون المرأة القطرية، وعرضت لإسهامات النسوية التي قادتها المرأة القطرية في جميع ميادين الحياة المختلفة.وجاء الفصل الثاني تطبيقًا، إذ قسمته الباحثة إلى مبحثين: اختص الأول بالمضامين النسوية في شعر المرأة القطرية، فيما تعرض الثاني لسمات الفنية في شعر النسوية القطرية. بينما اختص الجزء الأخير في خاتمة الكتاب بأهم الاستنتاجات التي وقفت عليها الدراسة.
1492
| 03 يوليو 2016
شاعرة وأديبة قطرية أسهمت وبشكل كبير في النهوض بالثقافة والأدب في قطر من خلال مشاركتها في العديد من المؤتمرات والندوات الثقافية، جمعت بين الشعر الفصيح والعامي، وعشقت الرسم والموسيقى والتصوير الضوئي والأشغال اليدوية، وقد ترجمت أشعارها إلى تسع لغات عالمية. ولم تكتف بذلك بل حملت على عاتقها قضايا المجتمع والمرأة تارة عبر كتاباتها الأدبية، وتارة أخرى عبر مقالاتها وحواراتها وتحقيقاتها الصحفية، والتي استمرت بصفة متواصلة لأكثر من 25 عاماً في قطر وخارجها، في حين لديها مؤلفات وأبحاث علمية ونشاطات نسائية واجتماعية بارزة، إذ استطاعت أن تنجز (140) بحثا علميا ونظريا. الدكتورة زكية مال الله، فارسة الكلمات العذبة، والرؤى الكونية الشمولية، في حوار خاص لـ"الشرق" تجيب عن سر غيابها عن الساحة الثقافية والأدبية في الآونة الأخيرة، وعن آخر أعمالها وإصداراتها الشعرية والنثرية.. *بداية ما سر غياب الدكتورة زكية مال الله عن الساحة الثقافية؟ -أنا لم أغب عن الساحة الثقافية، فمازلتُ متواجدة من خلال كتاباتي الأدبية سواء في مجال الشعر أو المقالات الصحفية، أو من خلال مشاركاتي في العديد من الأنشطة الثقافية، ومؤخراً أصدرتُ ديوانا شعريا بعنوان "من دونكِ يا أمي" يضم عددا كبيرا من القصائد الموجهة للأم وإبراز دورها واستعراض مناقبها ومرارة الشعور برحيلها، حيث يشتمل على العديد من العناوين التي حملتها قصائدها منها "شرارة في بوتقة القلب" "من القلب للقلب" "ميثاق ضجيج الحب" "تقاطعات ولادة جديدة" "طائر الجنة" "جميلة تعود" "احتماء" "معراج الروح" بالإضافة إلى العناوين الأخرى، وهذا دليل على أنني مازلتُ موجودة ولم أتوقف عن الكتابة بعد. * لوحظ غياب عدد كبير ممن لهم باع طويل في المسيرة الأدبية عن معرض الكتاب الذي أقيم مؤخراً، فما السبب؟ -عن نفسي زرتُ معرض الكتاب عدة مرات، والحقيقة أعجبتُ كثيراً بالتنظيم الرائع ودور النشر المشاركة، في حين أسعدني جداً الإصدارات القطرية التي كانت حاضرة وبقوة هذا العام في المعرض، وبروز عدد من الكاتبات القطريات في الساحة الأدبية سواء في مجال الشعر أو الرواية أو غيرها من المجالات الأخرى، وهذه بوادر تبشر بالخير ونأمل بالمزيد مستقبلاً. *ما هو تقييمكِ للمشهد الثقافي في ظل الثورة الثقافية التي نشهدها حالياً؟ -المشهد الثقافي في تطور مستمر، وهناك جهود تبذل من أجل الارتقاء بالثقافة والفن على حد سواء، وذلك من خلال العديد من المؤسسات والمراكز الثقافية والتي تولي اهتماما كبيرا بدعم المثقفين والمبدعين خاصة فئة الشباب، بتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم، وتوفير الدعم اللازم لهم لمواصلة الإبداع، وأنا تصلني الكثير من الدعوات سواء للحضور أو المشاركة في الندوات والأنشطة الثقافية التي تقيمها المؤسسات والمراكز الشبابية، إلا أن ظروفي الصحية أحياناً تجبرني على الغياب في بعض تلك الأنشطة. *من خلال كتاباتكِ دافعتِ بشدة عن قضايا المجتمع والمرأة والثقافة وغيرها، ما سر هذا التنوع؟ -باختصار من يملك مخيلة واسعة لا يمكن لكتاباته أن تقتصر في مجال معين، فمنذ البداية وأنا حريصة جداً على التنوع، حيث كتبتُ في الرياضة والسياسة والمرأة وعلم النفس، حيثُ من المهم جداً أن يتوسع الكاتب في كتاباته وأن يكسر المألوف، وهذا لا يتحقق إلا بالتراكم الثقافي من خلال القراءة والإطلاع، والحرص على التواجد في المؤتمرات والندوات الثقافية فضلاً عن الأنشطة المختلفة. *ما مدى أهمية المشاركة في الندوات وغيرها من الأنشطة الثقافية.. للمثقف والأديب؟! - من الضروري جداً، تواجد المثقف أو الأديب أو حتى أي إنسان يهتم بالثقافة، في المحافل الثقافية والأنشطة التي تنظمها مؤسسات الدولة خاصة فيما يتعلق بمجال الثقافة والأدب، فالمشاركة بحد ذاتها تسهم بشكل كبير في توسيع مداركهم الفكرية، وتنمي ثقافتهم، مما تعطيهم نضوجاً عقلياً ووعياً في استيعاب المتغيرات التي قد تحدث في الساحة، وللأسف البعض منهم يعيشون العزلة ويكتفون بمن حولهم فقط، لذا نجدهم يفتقرون لأبسط صفات الكاتب الناجح. *كم ديوان شعري صدر لكِ حتى الآن؟ وهل سنجد لكِ دواوين جديدة قريباً؟ -صدر لي ما يقارب (21) كتابا بين الشعر الفصيح والعامي والنثر الشعري والمسرحية الشعرية والرواية الشعرية والملحمة الشعرية والقصيدة النثرية الطويلة، ولله الحمد ترجمت قصائدي إلى تسع لغات عالمية، ومن أبرز أعمالي الأدبية "في معبد الأشواق"، و"ألوان من الحب"، و"من أجلك أغني"، بالإضافة إلى "أصلج ذهب" وهو شعر عامي، و"نجمة في الذاكرة"، و"مصابيح في عيون النهار"، إلى جانب "هي تأتي" رواية شعرية و"أنت لي" أيضاً راوية شعرية، و"حرث الطين" ملحمة شعرية، و" تأويل الهول والاقتحام" مسرحية شعرية، وغيرها من الأعمال الشعرية والنثرية، كما صدر لي موسوعة ألف باء الصحة والريجيم والغذاء (صحي)، والموسوعة الصيدلانية (طبي)، وحالياً أعمل على إصدار مهم جداً، كما لديّ العديد من الكتب تحت الطباعة. *ختاماً هل تجدين أن الكاتبات القطريات أخذن حقهن في الساحة الأدبية والثقافية؟! -"الثقافة" تُقدر الجميع دون استثناء، والكاتبات القطريات أخذن حقهن وأكثر من حقهن أيضاً، بدليل بروز عدد كبير منهن في الآونة الأخيرة، ومن وجهة نظري أرى أن المُبدع عليه ألا ينتظر شيئاً من أحد، فأعماله هي من تقدمه للمجتمع وتفرضه على الجميع.
1577
| 09 فبراير 2015
ناشد عدد من السيدات القطريات المتقاعدات الجهات المعنية وعلى رأسها هيئة التقاعد بزيادة راتب المتقاعد وإعطائه بدل سكن ليواكب ارتفاع الأسعار المستمر، لافتين إلى ضرورة تفعيل دور هيئة التقاعد في الاهتمام بالمتقاعدات، من خلال سرعة تطبيق القرار الخاص بزيادة المعاش، وطالبن بضرورة إنشاء صالونات ثقافية واجتماعية خاصة بالمتقاعدات داخل الهيئة وخارجها د.المالكي: بدل السكن مهم لمواكبة غلاء المعيشة وإرتفاعها.. والدول المجاورة تزيد رواتب المتقاعدين كل 3 سنوات كما طالبن باهتمام وسائل الإعلام المختلفة بالمشروعات الخاصة بهن وإبرازها، حيث إن هناك عددا من المتقاعدات لديهن الموهبة والقدرة الكافية على إقامة مشروعات صغيرة، مشيرين إلى ضرورة تسليط الضوء على تلك المشروعات، إذ إنها تسهم في رفع الروح المعنوية للمتقاعدات فضلًا عن تشجيعهن وخلق أجواء من التنافس بين المتقاعدات ما يؤدي إلى تطوير تلك المشروعات.حياة جديدة في البداية تقول خبيرة الضيافة عائشة التميمي أن المرأة المتقاعدة ما زالت قادرة على العطاء فالتقاعد يعتبر بمثابة بداية لحياة جديدة ويجب التخطيط لها، وعلى الإنسان المتقاعد ألا يترك نفسه للراحة والجلسات والخروج للسمر فقط، لأن ذلك سيؤدي به إلى الملل ليتسرب إليه شعور سلبي بأنه لا قيمة له، لافتة إلى ضرورة تقضية أوقات الفراغ في أشياء مفيدة وإيجابية، فممارسة الرياضة أو المشاركة في أعمال تطوعية أو القيام بمشروع خاص، حيث يوجد الكثير من الأعمال التي لم يكن يستطيع المتقاعد القيام بها أثناء العمل، ولكن بعد التقاعد يمكن للمتقاعد أن يغير من نمط حياته ونظرته للحياة بشكل عام.وترى التميمي أن جلوس المتقاعد في المقاهي وغيرها من الأماكن، يُعتبر سلوكاً خاطئاً مع أن الترفيه عن النفس مطلوب، ولكن لا يجب أن يكون الخروج هو كل ما يفعله المتقاعد في حياته اليومية، واعتقدت التميمي أن المجتمع لا ينظر للمتقاعد نظرة سلبية، بالعكس بل يشجعهم من خلال مشاركتهم في فعاليات وأنشطة كثيرة، وبالنسبة للمرأة بعد التقاعد، هناك الكثيرات ممن استغللن أوقاتهن في عمل أشياء مفيدة كالأعمال التطوعية، وبعضهن يمتلكن مشروعا خاصا بهن يتفرغن له ويعطين له الكثير من وقتهن، فعلى المتقاعد أن يكون له هدف يسعى لتحقيقه.زيادة المعاشأما الدكتورة موزة المالكي الخبيرة النفسية، فتقول إن الراتب الأساسي للمتقاعدين، يجب زيادته بين فترة وأخرى، كما أن معظم الدول المجاورة تزيد الراتب للمتقاعدين كل 3 سنوات، موضحة أنها منذ تقاعدها عام 2007 لم تر غير زيادة واحدة فقط، وتساءلت عن كيفية استطاعة المتقاعد مواكبة غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار المستمر . التميمي: الكثيرات استغللن أوقاتهن في عمل أشياء مفيدة.. النعمة: هناك تفاوت واضح في معاشات المتقاعدينوطالبت الهيئة بضرورة إعطاء المتقاعد بدل السكن فالمتقاعد مثله مثل أي مواطن، مشيرة إلى أن أغلب المتقاعدين تقاعدوا في عز عطائهم ومازال لديهم الكثير ليقدموه للوطن .. وأضافت قائلة: لدي مهنة لذلك فإن التقاعد لم يؤثر علي ولا على حياتي، ولكن أرى نماذج كثيرة أثر عليهم التقاعد بطريقة سلبية، نتيجة الفراغ الذي يعيشونه فمنهم من زاد وزنه، لأن عدم التخطيط السليم وقضاء وقت الفراغ في عمل أشياء غير مفيدة يؤدي للملل، ويوجد شخص يستطيع أن يخطط لوقت فراغه، وآخر يفقد الأمل ويشعر بالإحباط بأنه تقاعد وليس له قيمة، وكان يرى أن قيمته الحقيقية من خلال عمله فقط . تفاوت واضح وترى المتقاعدة مي النعمة أن هناك تفاوتاً واضحاً في معاش المتقاعدين، فالذين تقاعدوا مبكرا يصبح راتبهم متدنيا جدًا مقارنة بغيرهم، كما ترى أن السن المناسبة لتقاعد المرأة من وجهة نظرها هو الـ 45 وليس سن الـ55، وتقول: هناك الكثير من الأشياء التي لم أكن أستطيع فعلها أو أقوم بها أثناء عملي، ولكن الآن أصبح لدي الوقت الكافي لمتابعة أسرتي بشكل أفضل، وأشارت إلى أن الكثير من أفراد المجتمع ينظرون للمتقاعد على أنه شخص عاطل عن العمل، لافته إلى أن هذه النظرة خاطئة لأن المتقاعد شخص مازال عنده الكثير من العطاء، وعليه أن يخطط لحياته بعد التقاعد، لكي يستمتع ويستفيد بوقته، من خلال تقسيم وقته جيدًا، ما بين الرياضة والترفيه وعمل أشياء مفيدة أو إقامة مشروع صغير، حتى لا يتملكه الملل، فمثلا المرأة تهتم بأسرتها وتتابعها أكثر من السابق. د.مال الله: المسؤولون وعدونا كثيراً ببدل سكن وهذا لم يتحقق إلى الآن ورواتب المتقاعدين تحتاج زيادة لتواكب إرتفاع الأسعاروعود كثيرة أما الدكتورة زكية مال الله فتقول إن المسؤولين بالهيئة وعدونا كثيرًا بأنه سوف يتم إعطاؤنا بدل سكن وهذا لم يتحقق إلى الآن، لافتة إلى أن رواتب المتقاعدين تحتاج زيادة لتواكب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، وأعربت عن أملها في أن تستجيب الجهات المعنية لمطالب المتقاعدين.وتضيف أن الشخص عند التقاعد يقل عطاؤه خاصة الذي يطلب التقاعد بناء على رغبته، لأنه دائمًا يواجه مشاكل حقيقة إما المرض أو عدم الراحة في عمله، فيشعر أنه غير مستعد لإعطاء المزيد ولذلك يتجه للتقاعد.
1163
| 05 سبتمبر 2014
يفتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الملتقى الثقافي الأول للكُتاب والأدباء في قطر، غداً الأحد، في المبنى 15. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـ"كتارا": يأتي هذا الملتقى ضمن رؤية "كتارا" الهادفة إلى تحقيق تنمية ثقافية مستدامة، ومن أجل بناء المعرفة للإنسان القطري والعربي وربطه بعالمه، مضيفاً إن فتح المجال أمام المواهب والإبداعات القطرية والعربية لتنطلق نحو أقصى غاياتها لا يأتي إلا باطلاق حوار حقيقي يساهم في العيش المشترك مع ثقافات العالم المختلفة. ويهدف الملتقى إلى توثيق العلاقات بين الكُتاب والأدباء داخل وخارج الدولة، والارتقاء بالمستوى الثقافي والفني للكُتاب والأدباء، وتنسيق الجهود والتواصل الثقافي بين المؤسسات المختصة والأفراد، والعمل عل نشر الثقافة والأدب القطري محليا ودولياً، بالإضافة إلى رعاية المواهب الأدبية والعمل على صقل قدراتها وتطويرها، وتنشيط الحركة الثقافية، والعمل على نشر المنتج الأدبي للمشاركين. ويناقش الأدباء والكُتاب على مدار جلستين عدة موضوعات تتصل بانتاجهم الفكري والأدبي وتأثير الثقافات الأخرى على إنتاجهم وإبداعهم، اضافة إلى عرض التجارب والقضايا الثقافية للكُتاب والأدباء القطريين والعرب الذين يعيشون على أرض قطر، ومدى تأثيرهم بالمشهد الثقافي القطري، والبيئة القطرية وانعكاس هذا التأثير على إنتاجهم الأدبي والثقافي. وفي الجلسة الأولى يناقش المشاركون 4 موضوعات عبر أوراق عمل ومداخلات لعدد من الكُتاب والأدباء، حيث تتحدث الدكتورة فاطمة السويدي عن أزمة الهوية والابداع، ويتحدث الأستاذ علي ميرزا عن التحديات والتوجهات في الأدب القطري، بينما تتناول الدكتورة موزة المالكي قضية تأثير اختلاف اللغات واللهجات على المنتج الأدبي، وتتحدث الدكتورة هند المفتاح عن دور الثقافة والإبداع في تطوير المجتمع. وفي الجلسة الثانية فتتحدث الدكتورة زكية مال الله حول المشاكل والتحديات التي تواجه المؤلف، وتتناول الأستاذة بشرى ناصر قضية الإبداع والتغير عند الأدباء الشباب، بينما يتحدث الأستاذ علي الكعبي حول الإعلام والثقافة (دور الإعلام في التنمية الثقافية)، ويتناول الدكتور ربيعة الكواري تأثير وسائل التواصل الاجتماعي "الإعلام الجديد" على الثقافات.
915
| 04 يناير 2014
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11350
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
9690
| 10 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3886
| 11 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
3802
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2520
| 10 نوفمبر 2025
علمت «الشرق» أنّ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعكف على تنفيذ مشروع جديد يتضمن تطويرًا وتجديدًا وصيانة شاملة لست مدارس، وذلك ضمن خطتها...
1880
| 10 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
1706
| 12 نوفمبر 2025