تبدأ الدراسة الصيفية بجامعة قطر يوم الأحد المقبل الموافق 15 يونيو، وذلك وفقًا للتقويم الأكاديمي المعتمد، فيما تنتهي فترة الحذف والإضافة يوم الثلاثاء 17 يونيو، وتُختتم الدراسة في الفصل الصيفي يوم 7 أغسطس المقبل.وتُطبق جامعة قطر ذات الشروط المعمول بها في الفصلين الاعتياديين (الخريف والربيع) على الدراسة الصيفية، حيث يجب على الطلاب استيفاء متطلبات القبول العامة للمرحلة الأكاديمية التي ينتمون إليها، سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا، إضافة إلى التأكد من استيفاء المتطلبات السابقة للمقررات التي ينوون التسجيل فيها. وأكدت الجامعة أن تسجيل المقررات الدراسية يُعد من أهم المراحل التي يتوجب على الطلبة الإلمام بها، مشددة على أهمية زيارة المرشد الأكاديمي قبل عملية التسجيل، وذلك بهدف التعرف على متطلبات البرامج، والمقررات السابقة، والخطط الدراسية، واختيار المواد الاختيارية، بالإضافة إلى قيود التسجيل وآليات تعديل الخطط الدراسية. وشددت الجامعة على ضرورة التزام الطلاب بجميع المواعيد المعلنة، سواء المتعلقة بتقديم الطلبات، أو تسجيل المقررات، أو مواعيد بدء الدراسة، مؤكدة أهمية الاطلاع على العبء الأكاديمي المسموح به، والذي يتضمن الحد الأدنى والأقصى من عدد الساعات المسجلة في الفصل الصيفي، مع ضرورة تجنب مخالفة الحد الأدنى. كما دعت الجامعة الطلبة إلى مراجعة الجدول الدراسي مسبقًا لتفادي تعارض مواعيد المحاضرات أو الامتحانات النهائية، مشيرة إلى أن للطالب حق تغيير يوم ووقت أحد الامتحانات في حال حدوث تعارض. وخلال فترة التسجيل، يتوجب التأكد من استيفاء المتطلبات السابقة لكل مقرر دراسي، مع ضرورة تجنب تسجيل مقررين في نفس التوقيت الزمني. ويمكن للطلبة الاطلاع على تفاصيل المتطلبات السابقة عبر البوابة الأكاديمية. وتُعد جامعة قطر، بوصفها الجامعة الوطنية الأقدم والأكبر في الدولة، خيارًا مثاليًا للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية، إذ تضم 12 كلية تقدم مجموعة واسعة من التخصصات الرئيسية والفرعية، وتتبنى معايير أكاديمية متميزة. وتفتح جامعة قطر أبوابها لفئات متعددة من الطلبة، تشمل المقبولين في السنة الجامعية الأولى، والمحولين من جامعات أخرى، والطلبة الزائرين، وطلبة دراسة المقررات، والراغبين في الحصول على درجة جامعية ثانية، إضافة إلى الطلبة الدوليين، حيث توفر لهم جميعًا بيئة تعليمية محفزة، وفرصًا أكاديمية متميزة.

نظّم قسم الصحة العامة بكلية العلوم الصحية في جامعة قطر تمرين محاكاة (SIMEX) على مدى يومين، بمشاركة طلبة الكلية، وممثلين عن عدد من الوزارات المعنية، إلى جانب شركاء من منظمات الاستجابة الإنسانية الدولية. ويهدف هذا التمرين إلى تعزيز جاهزية الجهات المعنية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة، من خلال محاكاة واقعية لتفشي وباء معدٍ ضمن نظام «المائدة المستديرة». ويرتكز التمرين على أهداف استراتيجية قطر الوطنية للصحة 2024–2027، حيث يركّز على اختبار فعالية التنسيق بين القطاعات خلال سيناريو تدريجي لتفشّي مرض معدٍ، بما يشمل مراحل دورة إدارة الطوارئ: من الاكتشاف المبكر والتواصل بشأن المخاطر، إلى التخطيط لرفع القدرات التشغيلية والاستيعابية للمنظومة الصحية. وفي تصريح لها، قالت د. حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية: «نعتبر هذه الفعالية جزءًا من التزامنا بدعم إعداد المتخصصين في الصحة العامة والرعاية الصحية. يجمع هذا التمرين المحاكي المعتمد بين الصرامة الأكاديمية والتدريب العملي، بما يضمن أن يتمتع خريجونا بالمهارات اللازمة لحماية صحة المجتمع». وبدورها، صرّحت الدكتورة ديانا مداح، أستاذ مساعد في قسم الصحة العامة، قائلة: «يوفّر تمرين SIMEX لطلبتنا وللعاملين في الصفوف الأمامية بيئة تعليمية آمنة لتطوير المهارات الأساسية، بما يتماشى مع المعايير الدولية، ويسهم في تعزيز جاهزية الدولة لمواجهة التهديدات الصحية المحتملة. ويُعدّ اعتماد هذا التمرين من قِبل إدارة المهن الصحية في وزارة الصحة العامة والكلية الملكية للجراحين في إدنبرة تأكيدًا على الدور الريادي لجامعة قطر كمركز وطني في بناء القدرات والتدريب القائم على الأدلة العلمية». من جانبها، أشارت الدكتورة كرم عدوي، رئيس قسم الصحة العامة، إلى أن تلتزم قسم الصحة العامة بتقديم تعليم عالي الجودة يشمل التعلم التجريبي، وإدخال السيناريوهات الواقعية إلى البيئة التعليمية. ويُسهم هذا التمرين في استقدام خبرات عالمية عالية المستوى إلى حرمنا الجامعي، ويعزز بشكل مباشر جاهزية الدولة لمواجهة طوارئ الصحة العامة المستقبلية.

احتفل قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة بجامعة قطر بإنجاز نوعي تمثّل في تخريج الدفعة الأولى من برنامج هندسة الميكاترونيات، في خطوة تعكس التزام الكلية بتقديم برامج أكاديمية متعددة التخصصات تواكب تطورات الهندسة الحديثة وتلبي احتياجات السوق المتغيرة. وأشارت جامعة قطر عبر موقعها الإلكتروني إلى أنالدفعة الأولى من برنامج هندسة الميكاترونيات ضمّت الخريجات: رنا محمود، ريما المحيو، سلام الخريبي، شهد العبدالله، وتالا زعيم، وهنّ يُعدنّ من الرائدات في هذا البرنامج الذي يدمج بين مجالات الهندسة الميكانيكية والكهربائية وهندسة الحاسوب، بما يؤهلهنّ لخوض غمار التحديات التقنية في قطاعات الصناعة والتكنولوجيا. وقال الدكتور محمد الهتمي، رئيس قسم الهندسة الكهربائية: نفخر اليوم بتخريج أولى دفعات برنامج هندسة الميكاترونيات، الذي يُعد إنجازاً مهماً ضمن رؤية القسم في تطوير برامج تعليمية متعددة التخصصات تواكب التطورات المتسارعة في مجالات الهندسة والابتكار. هذا النجاح هو ثمرة جهود تكاملية بين أعضاء هيئة التدريس والطالبات، الذين أظهروا التزاماً وتميزاً أكاديمياً يُحتذى به. ونحن على ثقة بأن خريجات هذا البرنامج سيمثّلن قيمة مضافة في سوق العمل، وسيساهمن في ابتكار حلول هندسية متقدمة تدعم مسارات التنمية الوطنية وتواكب التغيرات العالمية. وأكدت جامعة قطر أن هذا الحدث يجسد التزام كلية الهندسة الراسخ بالتميز الأكاديمي والابتكار، ويعكس النجاحات المستمرة في تطوير برامج نوعية تواكب احتياجات العصر وتُعدّ خريجين مؤهلين لقيادة التغيير في عالم سريع التطور.

استعرض قطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر، خلال فعاليات الملتقى السنوي، أبرز إنجازاته في العام الأكاديمي الماضي، والتحديات التي واجهها، والمسارات الاستراتيجية التي تم اتباعها للنهوض بتجربة الطالب الجامعية. وقال الدكتور محمد دياب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: إن القطاع شهد عاما حافلا بالنجاحات، سواء من حيث تنوع الأنشطة اللاصفية، أو إطلاق المبادرات النوعية التي أثرت بشكل مباشر في تطوير مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم، بما يعزز من فرص نجاحهم الأكاديمي والمهني على حد سواء. وأوضح الدكتور دياب، في كلمته بهذه المناسبة، أن قطاع شؤون الطلاب أولى أهمية كبرى للتخطيط الاستراتيجي، واضعا رؤى ممتدة لعدة سنوات قادمة، بما يضمن استدامة التميز في الخدمات والبرامج المقدمة للطلبة. وأشار إلى العمل المتواصل في عدد من المشاريع الجوهرية، خاصة تلك المرتبطة بسياسات القبول والالتحاق، وتوسيع الخيارات المتاحة أمام الطلبة، فضلا عن تحديد آلية واضحة للتعامل مع غير الملتزمين منهم بمدة التخرج المحددة، بما يعزز من جودة الأداء الأكاديمي، ويحفز الطلبة على الالتزام وتحقيق نتائج أفضل. كما سلط الضوء على جهود القطاع في دعم الحياة الطلابية، من خلال توفير بيئة محفزة تشمل برامج الإرشاد الأكاديمي والنفسي، والتي ساعدت الطلبة على تجاوز التحديات وتحقيق معايير التخرج بكفاءة. وأعلن نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، خلال الملتقى، عددا من القرارات المستقبلية المهمة في قطاع شؤون الطلاب، سعيا لتطوير كوادره وتعزيز الكفاءة المؤسسية في تقديم الخدمات الطلابية. وأوضح أن الملتقى أكد التزام جامعة قطر وقطاع شؤون الطلاب بدعم التنمية الشاملة للطلبة، ومواصلة العمل من أجل بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة، وتم خلاله تكريم الموظفين الجدد والمتميزين من مختلف إدارات قطاع شؤون الطلاب، تقديرا لجهودهم في تحقيق الأهداف المشتركة.

أعلنت إدارة السكن الطلابي عن تعاونها مع الاتحاد القطري للشطرنج لتنظيم دورات تدريبية متخصصة خلال فترة الصيف. يأتي هذا التعاون في خطوة مهمة لتوفير بيئة تعليمية رياضية داخل السكن، حيث تم تزويد مبنى البنين والبنات بألعاب الشطرنج من قبل الاتحاد، مما يتيح للطلبة ممارسة اللعبة وتطوير مهاراتهم الاستراتيجية في جو من المنافسة الودية. وتسعى إدارة السكن الطلابي من خلال هذا التعاون إلى تعزيز الثقافة الرياضية والفكرية بين الطلبة، وتشجيعهم على الانخراط في الأنشطة التي تسهم في بناء الشخصية وتنمية التفكير التحليلي. وتعد هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة لإثراء تجربة السكن الطلابي وتقديم برامج نوعية تلبي احتياجات الطلبة وتطلعاتهم.

نظم قسم الصحة العامة بكلية العلوم الصحية في جامعة قطر جلسات مناقشة شفوية لأطروحات ستة مرشحين لنيل درجة الماجستير في الصحة العامة، بحضور لجان علمية ضمت نخبة من الأكاديميين المحليين والدوليين. تكوّنت لجان التحكيم من أعضاء هيئة التدريس في قسم الصحة العامة، بالإضافة إلى ممتحنين من مؤسسات أكاديمية مرموقة، شملت: جامعة وايل كورنيل للطب – قطر، جامعة ويسترن في كندا، جامعة بون في ألمانيا، مركز الفضاء والمكان والمجتمع في هولندا، جامعة العلوم الصحية في تركيا، معهد الصيدلة الانتقالية في إيطاليا، إلى جانب أقسام متعددة من جامعة قطر، منها: قسم التغذية، قسم علوم التأهيل، كلية الطب، كلية الصيدلة، كلية الهندسة، ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية. وبإشراف الدكتورة منار الحسن والدكتورة هبة محمد السواحلي، ناقش الطالب هادي محمد أبو رشيد أطروحته بعنوان: «أساليب المشاركة الفعّالة للأشخاص المصابين بالسرطان في دول إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية: مراجعة شاملة». وقد سلطت أطروحته الضوء على الحاجة إلى تعميم قضية المشاركة الفعّالة للأشخاص المصابين بالسرطان في المنطقة. وبإشراف الدكتور محمد فصيح العلم والدكتورة حنان عبد الرحيم، ناقش الطالب علاء زهير مصاروة أطروحته بعنوان: «معدل حدوث مرض الكلى المزمن وعوامل الخطورة المرتبطة به في إقليم شرق المتوسط: مراجعة منهجية وتحليل تلوي». وأظهرت أطروحته أن معدل حدوث مرض الكلى في إقليم شرق المتوسط يبلغ 25 حالة لكل 1000 شخص- سنة (فاصل الثقة 95 %: 19– 32)، مما يؤكد الحاجة الملحّة إلى إستراتيجيات وقائية متكاملة. كم ناقشت الطالبة مريم عفيف اليافعي أطروحتها بعنوان: «استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بشدة أعراض الاكتئاب في فئة من الشباب واليافعين: دراسة مقطعية من بنك قطر الحيوي». وناقشت الطالبة حصة سفيان الزوقري أطروحتها بعنوان: «العوامل المؤثرة في ممارسات التعامل مع سن اليأس بين النساء العربيات: مراجعة منهجية». كما ناقشت الطالبة ريان الشيخ أطروحتها بعنوان: «مساهمة برنامج المدن الصحية في قطر في تعزيز أهداف التنمية المستدامة في قطر».

أكدت جامعة قطر أن آخر يوم لتلقي طلبات القبول لمرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي خريف 2025 للطلبة المستجدين والزائرين وطلبة دراسات المقرر سيكون في 9 يوليو المقبل. وتعتمد نسبة الطالب في شهادة الدراسة الثانوية العامة عند تقدمه للقبول بالجامعة حسب النسبة الدنيا للقبول وهي 70% حيث سيؤخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي في المرحلة الثانوية عند التقدم للجامعة. ويعتبر جميع الطلبة المتقدمين للالتحاق بجامعة قطر لأول مرة أو ممن لم يتموا دراسة 24 ساعة دراسية جامعية كطلبة جدد سواء تم قبولهم في البرنامج التأسيسي أو في برامج البكالوريوس، يمكن التقدم للحصول على قبول بجامعة قطر إما في فصل الخريف أو فصل الربيع من العام الدراسي. ويجب أن يكون الطالب المتقدم للقبول بجامعة قطر قد أتم رسميا دراسة اثنتي عشرة سنة دراسية وأن يقدم كشف دراجات مصدقا من جهة تعليمية معترف بها ولا يعتبر تقديم مثل هذه الشهادة أمراً كافياً للقبول بالجامعة حيث قد تخضع للتغيير وفقا لمعايير مختلفة منها قوة المتقدم العلمية وتوافر القدرة الاستيعابية في الكلية أو في التخصص المطلوب، كما أن لكل كلية متطلباتها من مستوى التعليم الثانوي. كما ان جميع الطلبة الذين لم يسبق لهم الالتحاق بأي جامعة أو كلية ويرغبون في الالتحاق بجامعة قطر في البرنامج التأسيسي أو برامج البكالوريوس. يجب عليهم تقديم الوثائق والمستندات المطلوبة للقبول. وبالنسبة لأبناء القطريين يجب تحميل صورة من شهادة الميلاد وصورة من البطاقة الشخصية لولي الأمر القطري وبالنسبة لزوجات القطريين يجب تحميل صورة من عقد الزواج وصورة من البطاقة الشخصية للزوج القطري وبالنسبة للطلاب القطريين البنين الحاصلين على نسبة أقل من 75%، يُطلب منهم تسليم شهادة إثبات أداء الخدمة الوطنية أو خطاب الإعفاء من الخدمة الوطنية. ويمكن للطلبة الذين تركوا الدراسة في جامعة قطر العودة إلى مقاعدهم الدراسية عن طريق تقديم طلب إعادة القبول اما الفئات التي تستطيع التقدم بطلب إعادة القبول. هم فئة الانسحاب من الجامعة وإنهاء الالتحاق بالجامعة بعد الحصول على الموافقة على ذلك رسمياً.

احتفلت جامعة قطر وشركة قطر شل باختتام الفوج الأول من برنامج (شل انطلاقة – قطر)، الذي يعد إحدى المبادرات الوطنية الطموحة الهادفة إلى تطوير العقلية الريادية للشباب وتمكينهم من الدخول إلى عالم ريادة الأعمال بأسس علمية وتجريبية راسخة. تُعد (شل انطلاقة – قطر) جزءًا من البرنامج العالمي الرائد « Shell LiveWIRE « لتطوير ريادة الأعمال، الأمر الذي يتيح للمشاركين فرصًا للتواصل والتوجيه المهني على مستوى عالمي. ويمثل البرنامج خطوة استراتيجية لتجسير الفجوة بين البيئة الأكاديمية ومتطلبات الحياة المهنية، من خلال تجربة تعليمية مكثفة استمرت ثمانية أسابيع جمعت بين التدريب العملي، والتوجيه، والتفاعل مع نخبة من الخبراء والمدربين. وقالت ا. د. رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: «تمثل شراكتنا مع شل مسيرة متميزة من النمو والتأثير. فمن خلال برنامج (شل انطلاقة – قطر)، قمنا بتمكين طلبتنا بالمهارات والعقليات والتجارب الواقعية التي تؤهلهم للنجاح في مسيرتهم المهنية والحياتية، وتعزز قدرتهم على إحداث أثر إيجابي في مختلف السياقات.» وفي كلمته خلال الحفل الختامي، قال السيد حسين الحجي، المدير العام للعلاقات المؤسسية في شركة شل قطر – الراعي الرئيسي والشريك الاستراتيجي للبرنامج: في شل قطر، يُستمد التزامنا بالتنمية المستدامة من تركيزنا على الإنسان. ولذلك، لابد أن نبدأ بالجيل القادم لبناء مستقبل مزدهر. عندما أطلقنا برنامج (شل انطلاقة – قطر)، لم نكن نسعى فقط إلى تعليم الطلاب مفاهيم الريادة، بل أردنا أن نوفر لهم مساحة للنمو، والحلم، وتجربة أفكارهم، والأهم من ذلك كله: الإيمان بقدراتهم».

أعلنت جامعة قطر عن أسماء الفائزين بمنح العلوم الإنسانية والاجتماعية لعام 2025، وذلك في إطار حرصها على دعم البحث العلمي في مجالات تمس صميم المجتمع القطري، وتسهم في تطوير السياسات العامة وتحقيق التنمية المستدامة. وقد شملت قائمة المشاريع الفائزة لهذا العام دراسات متميزة تتناول موضوعات حيوية من أبرزها تعزيز الهوية الوطنية ضمن المناهج التعليمية، وتمكين المرأة القطرية في القطاعين العام والخاص، والحفاظ على التراث الثقافي الوطني، وتعزيز الثقافة المالية لدى الشباب، ودور الأسرة في الاستقرار الاجتماعي، فضلًا عن دراسات تتعلق بالاستدامة البيئية وتأثير التغير المناخي على المجتمع المحلي. وتميزت هذه المشاريع بطابعها البيني، حيث جمعت فرق العمل بين تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية من جهة، والعلوم التطبيقية، والهندسة، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات من جهة أخرى، ما يعكس النهج المتكامل الذي تسعى إليه الجامعة في مجال البحث العلمي. وسيشهد العام الجاري أيضًا انطلاق الدورة الثانية من برنامج منح البحث البيني التعاوني، ضمن إطار عمل مطور، يعكس التوجهات الاستراتيجية للجامعة، ويعزز من مكانتها مركزا أكاديميا رائدا على المستويين المحلي والإقليمي. كما ستقام فعاليات المنتدى السنوي للعلوم الإنسانية والاجتماعية، والذي يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون والحوار بين الباحثين وتبادل الخبرات وتوسيع الشبكات الأكاديمية. وعبّر الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج البحثي الرائد، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي العلوم الإنسانية والاجتماعية أهمية خاصة. ونوه الدكتور الأنصاري في اللقاء العلمي الذي نظمته الجامعة بهذه المناسبة بحضور نخبة من الباحثين والأكاديميين، إلى أن الإعلان عن أسماء الفائزين بمنح العلوم الإنسانية والاجتماعية لعام 2025، جاء في إطار المبادرة الرائدة التي أطلقتها جامعة قطر لدعم وتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، والتي أولتها اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منها بأنها تمثل حجر الزاوية في بناء المجتمع المعرفي المتكامل. وأكد أن هذه المنح تجسد توجه الجامعة نحو تمكين فرق بحثية متعددة، معربا عن تطلعه من خلال هذا البرنامج ، إلى تطوير الأداء الأكاديمي، وتحقيق التميز في البحث والتعليم وخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات المجتمعية، وتنمية المواهب، وبناء القدرات، والمساهمة الفاعلة في صياغة سياسات ناجحة تساعد صُنّاع القرار، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي، والمساهمة الفاعلة في صياغة السياسات العامة، بما يدعم رؤية قطر الوطنية 2030. ودعا رئيس جامعة قطر الجميع إلى استثمار هذه الفرصة لتحقيق مخرجات بحثية عالية الجودة والتأثير، والمشاركة بفعالية في المنتدى السنوي للعلوم الإنسانية والاجتماعية، وسائر الأنشطة ذات الصلة. وقال إن هذا المسار البحثي سيستمر في الدورة الثانية ضمن برنامج منح البحث البيني التعاوني، الذي يُعد جزءًا من المنح الداخلية، والمقرر إطلاق دورتها التاسعة غدًا، ضمن إطار عمل مُحسَّن ومطوّر يعكس التوجهات الاستراتيجية وتطلعات الجامعة البحثية. من ناحيته قال الدكتور أيمن أربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، إن الجامعة قد حددت في إطار التزامها الراسخ بدعم منظومة البحث العلمي الوطني، أولوياتها البحثية للفترة 2025-2030 ، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للدولة. وبين أن هذه الأولويات تغطي مجالات حيوية تشمل الصحة، واستدامة الموارد، والتكنولوجيا الرقمية، والمجتمع، والطاقة، ما يعكس دور الجامعة المحوري في معالجة التحديات الوطنية وتعزيز الابتكار. وأكد الدكتور الأنصاري حرص جامعة قطر على بناء قدرات البحث العلمي، من خلال توفير مجموعة متنوعة من برامج المنح البحثية الداخلية، تشمل منح بناء القدرات الوطنية، والمنح التعاونية، ومنح التعاون المؤسسي، ومنح التعاون الحكومي والصناعي، ومنحة الابتكار والنقل المعرفي، ومنح البحث البيني والتعاوني، ومنح باحثي ما بعد الدكتوراه، ومنح الطلاب، ومنح العلوم الإنسانية والاجتماعية البينية التعاونية، منوها إلى أن هذه المبادرات تمثل رافدًا مهمًا لتأهيل باحثين أكفاء يسهمون في تحقيق رؤية قطر الوطنية. وقد أعلن الدكتور سعيد المير، مدير إدارة دعم البحث (المنح والعقود) في اللقاء أسماء الفائزين، حيث فاز في منح العلوم الإنسانية والاجتماعية كلٌ من الدكتور تركي عبيد المري، أستاذ مساعد أصول الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتورة شيخة الكواري، أستاذ مساعد في علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم، والدكتورة إسراء المفتاح، أستاذ مساعد في علوم التربية بكلية التربية، والدكتور حمد الغضيظ ، أستاذ مساعد في التاريخ بكلية الآداب والعلوم، والدكتورة آمنة صادق، أستاذ مساعد في دراسات الخليج بكلية الآداب والعلوم. وتُعد منح العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة قطر استثمارًا وطنيًا في المعرفة متعددة التخصصات، وتسعى إلى الربط بين البحث وصياغة السياسات، وتمكين الباحثين من تناول التحديات المجتمعية الأكثر إلحاحًا. ومع تطورها المستمر، تواصل هذه المبادرة ترسيخ مكانة الجامعة مركزا إقليميا للبحث العلمي المبتكر والشامل وواسع التأثير.

شاركت جامعة قطر، ممثلة بمركز الكندي لبحوث الحوسبة ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك - QMIC) في منتدى قطر اليابان للبحوث، الذي استضافه جناح قطر على مدار يومين ضمن مشاركة دولة قطر في معرض /إكسبو 2025 أوساكا/ في اليابان. ويعد المنتدى منصة بحثية مرموقة جمعت نخبة من الباحثين والأكاديميين والمبتكرين من دولة قطر واليابان، بهدف تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل المعرفة، واستكشاف فرص الشراكة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، لا سيما في قطاعات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأتمتة. وقد شهد المنتدى مشاركة متميزة من جامعة قطر عبر اثنين من أبرز مراكزها البحثية، هما: مركز الكندي لبحوث الحوسبة، الذي يعنى بتطوير الحلول التقنية المتقدمة في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات، ويعد من الركائز البحثية الأساسية في الجامعة، إضافة إلى مشاركة مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك)، وهو مركز ابتكارات مستقل يعمل تحت مظلة جامعة قطر، ويركز على استغلال البحوث لتطوير ونشر أنظمة وخدمات التنقل الذكي ومنصات المدن الذكية، ويهدف إلى دعم الاستراتيجيات المحلية ومعالجة التحديات الإقليمية. وتضمنت فعاليات المنتدى عددا من الجلسات الحوارية والنقاشات التخصصية، شارك فيها نخبة من الأكاديميين من جامعة قطر، من بينهم الدكتورة منى المرزوقي رئيس الاستراتيجية والتطوير في جامعة قطر، والدكتور محمد السادة المدير التنفيذي لمركز (كيومك) ومدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة، والدكتور فيصل الجابر نائب مدير مركز الكندي وأستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية، والدكتور أسامة الحلبي أستاذ مشارك في كلية الهندسة، قسم علوم وهندسة الحاسوب، والسيد عمر الجابر مدير الشراكات الاستراتيجية والتواصل في مركز (كيومك). كما شهد المنتدى حضور عدد من الخبراء اليابانيين البارزين، وسلط الضوء على تجارب رائدة في الابتكار التكنولوجي، مما أتاح فرصا حقيقية لبناء شراكات مستقبلية بين الجانبين. تأتي مشاركة جامعة قطر في هذا الحدث الدولي البارز انطلاقا من إدراكها لأهمية منتدى قطر اليابان للبحوث كمنصة استراتيجية لتعزيز الروابط العلمية بين دولتين رائدتين في مجال البحث والابتكار. وشكل المنتدى فرصة فريدة لعرض إنجازات الجامعة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وللتفاعل المباشر مع مؤسسات بحثية وصناعية يابانية رائدة. كما تمثل هذه المشاركة خطوة نوعية ضمن جهود الجامعة لترسيخ موقعها كمحور للمعرفة والإبداع في المنطقة، وتؤكد على التزامها الراسخ بدعم أجندة دولة قطر الوطنية للبحث والتطوير، وتعزيز قدرتها على المساهمة الفاعلة في الحلول العالمية من خلال شراكات استراتيجية مستدامة.

احتفلت جامعة قطر وشركة /قطر شل/ باختتام الفوج الأول من برنامج /شل انطلاقة - قطر/، وهو إحدى المبادرات الوطنية الطموحة الهادفة إلى تطوير العقلية الريادية للشباب، وتمكينهم من الدخول إلى عالم ريادة الأعمال بأسس علمية وتجريبية راسخة. وقالت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: إن الشراكة مع /شل قطر/ تمثل مسيرة متميزة من النمو والتأثير، مشيرة إلى أنه من خلال هذا البرنامج تم تمكين طلبة الكلية من المهارات والتجارب الواقعية التي تؤهلهم للنجاح في مسيرتهم المهنية والحياتية، وتعزز قدرتهم على إحداث أثر إيجابي في مختلف السياقات. من ناحيته، قال السيد حسين الحجي، المدير العام للعلاقات المؤسسية في شركة /شل قطر/، الراعي الرئيسي والشريك الاستراتيجي للبرنامج: إن التزام الشركة بالتنمية المستدامة يأتي انطلاقا من تركيزها على الإنسان، مؤكدا أهمية البدء بالجيل القادم لبناء مستقبل مزدهر. وأضاف الحجي: عندما أطلقنا برنامج /شل انطلاقة - قطر/، لم نكن نسعى فقط إلى تعليم الطلاب مفاهيم الريادة، بل توفير مساحة لهم للنمو، والحلم، وتجربة أفكارهم، والأهم من ذلك كله: الإيمان بقدراتهم. بدوره، قال الدكتور خالد الهاشمي، مدير مركز الريادة بجامعة قطر: إن إطلاق البرنامج تم بالشراكة مع شركة قطر شل، لتعزيز المهارات الريادية لدى طلبة الجامعة، وتمكينهم من تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع مبتكرة تحدث أثرا حقيقيا في المجتمع. ونوه إلى أن البرنامج سيتوسع اعتبارا من العام الأكاديمي المقبل ليطرح مسارين باللغتين العربية والإنجليزية، ما يتيح فرصة أوسع لمشاركة الطلبة، والإسهام في دعم التوجهات الوطنية نحو اقتصاد معرفي مستدام. وقد أظهرت نتائج برنامج /شل انطلاقة - قطر/ تأثيرا إيجابيا ملموسا في المشاركين، حيث تحسنت مهاراتهم الريادية في 15 مجالا مختلفا، فيماأشار الطلاب بعد انتهائه إلى تحسن قدرتهم من حيث التعرف على الفرص بنسبة 30 بالمئة، التي يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا، فضلا عن زيادةثقتهم في بدء مشاريعهم الريادية بنسبة 17 بالمئة. وفي إطار الالتزام المتواصل ببناء عقلية ريادية مستدامة لدى الشباب القطري، من المقرر انطلاق الفوج الثاني من البرنامج في أغسطس المقبل، وذلك استنادا إلى النجاحات والدروس المستفادة من النسخة الأولى. ويهدف البرنامج في دورته المقبلة إلى توسيع نطاق تأثيره وتعميق أثره، من خلال تمكين عدد أكبر من طلبة الجامعة بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع واعدة، لضمان إعداد جيل جديد من أصحاب العقلية الريادية القادرين على المساهمة الفاعلة في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار. وتم في الحفل الختامي للبرنامج، تكريم جميع المشاركين تقديرا لالتزامهم وتفاعلهم الفعال خلال النسخة الأولى من البرنامج، ليجسد ذلك رسالة البرنامج في تعزيز التعاون، وتمكين الطاقات الوطنية، والاحتفاء بالمساهمين في بناء مستقبل ريادي مزدهر. يذكر أن البرنامج حظي باهتمام واسع من المجتمع الطلابي في جامعة قطر، حيث تقدم 188 طالبا وطالبة من خلفيات أكاديمية متنوعة بطلبات للالتحاق به، وبعد عملية اختيار دقيقة، تم قبول 100 منهم للانضمام إليه.

أصدر قسم الإعلام والنشر بإدارة الاتصال والعلاقات العامة في جامعة قطر مجلته الفصلية «الحرم الجامعي»، وقد شمل العدد بانوراما متنوعة من بينها جديد الشؤون الأكاديمية والشؤون الطلابية بالجامعة، وعدد من المواضيع والحوارات والتحقيقات المتنوعة عن الحرم الجامعي وجديده من الخدمات. الجدير بالذكر أنَّ مجلة الحرم الجامعي هي دورية فصلية (رقمية) تصدر عن إدارة الاتصال والعلاقات العامة بجامعة قطر باللغتين: العربية والإنجليزية، تتضمن أهم بانوراما للأخبار والفعاليات والأنشطة الخاصة بجامعة قطر. تُشكِّل مجلة الحرم الجامعي حلقة وصل بين جميع منتسبي الجامعة، كما تعكس المشهد الجامعي للمجتمع الخارجي. وتتضمن المجلة تحقيقاتٍ وحواراتٍ وتغطيات مفصَّلة لبعض القضايا التي تحظى باهتمام المتابعين للشأن الجامعي، بالإضافة إلى أبوابٍ منوعة ثابتة تخضعُ إلى التطوير المستمر، كما تصدر المجلة في نهاية كل فصل دراسي، وتصدر كذلك كعدد خاص تزامنًا مع حفل التخرج.

نظم مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر، ورشة بعنوان «الاستخدام الأكاديمي للذكاء الاصطناعي: نحو تعليم رقمي مستدام ومواكب للتحول المعرفي»، وذلك بمشاركة وحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين المهتمين بالتحول الرقمي في المجال الأكاديمي. تأتي هذه الورشة في إطار رؤية جامعة قطر كمؤسسة أكاديمية رائدة في الابتكار التعليمي، وتعزيزاً لدور مركز ابن خلدون في دعم التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في التعليم وصياغة التحولات المعرفية من منظور اجتماعي وإنساني شامل، خاصة في سياق التحولات التقنية الكبرى التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة، حيث يبرز دور الذكاء الاصطناعي كعنصر جوهر.

نظم قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر، فعالية المعرض السنوي واختتام العام الأكاديمي لبرنامج العمارة، بحضور سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية والدكتور عمر الأنصاري رئيس الجامعة وممثلي عدد من الجهات الأكاديمية والمهنية. جرى خلال الفعالية التي تم تنظيمها بالشراكة مع المكتب العربي للشؤون الهندسية وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة، عرض مشاريع وإنجازات طالبات القسم للعام الأكاديمي 2024 - 2025، وتسليط الضوء على مبادرات القسم وشراكاته الأكاديمية والمجتمعية، بما يعكس التزامه بتعزيز التكامل بين التعليم والتطبيق العملي، وتوفير منصة تفاعلية للإبداع والتواصل المهني. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، إن مشاريع طالبات القسم هذا العام تعكس مجموعة واسعة من الأفكار والابتكارات، بفضل الشراكات القيّمة والتوجيه المستمر من قبل أعضاء هيئة التدريس، مبينا أن المشاريع المعروضة تتناول بوضوح وطموح كبيرين، موضوعات متعددة عبر استوديوهات مختلفة، استجابة لتحديات اجتماعية وثقافية وبيئية معقّدة. ونوه الى أن هذه الشراكات لم تقتصر على الدعم الرمزي، بل تجسّدت في مبادرات عملية، وإشراف مباشر، وفرص تدريبية واقعية، مما أضفى بعدًا مهنيًا نوعيًا على التجربة التعليمية. وأكد أن كلية الهندسة تثمّن هذا الدعم المستمر، وتسعى لتعميق هذه العلاقات الاستراتيجية، وتوسيعها بما يخدم الأهداف المشتركة نحو إعداد جيل جديد من المعماريات، القادرات على الإسهام في تطوير بيئة عمرانية مستدامة تلبي طموحات رؤية قطر الوطنية 2030 . الى ذلك عبر ممثلو الجهات الشريكة عن إعجابهم بجودة الأعمال المعمارية والتخطيطية المعروضة، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الشراكة بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، وتشجيع الطالبات على الإبداع والابتكار .

في إنجازٍ نوعي يعزز مكانة جامعة قطر كصرح أكاديمي رائد إقليميًا وعالميًا، حصل المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية بجامعة قطر على الاعتماد من مكتب معايير التطوير المهني المستمر بالمملكة المتحدة(Continuous Professional Development Standards Office – CPDSO). ويأتي هذا الاعتماد ثمرةً لالتزام المركز بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في تصميم وتنفيذ البرامج التطويرية للممارسين التربويين، وذلك بعد عملية تقييم دقيقة وشاملة. يُعَدّ المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية بجامعة قطر صرحًا رائدًا في مجال التطوير المهني التربوي، ويهدف إلى تنمية القدرات المحلية في دولة قطر. و عبّر الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، عن فخره بهذا الإنجاز قائلًا: «إن حصول المركز الوطني للتطوير التربوي على هذا الاعتماد المرموق هو تتويج لجهودٍ استثنائية، ودليلٌ على ريادة جامعة قطر في بناء منظومة تعليمية تحاكي أفضل الممارسات العالمية، حيث نعمل ضمن رؤية استراتيجية لتعزيز الشراكات الدولية، وتمكين الكوادر الأكاديمية والمهنية لقيادة تحولات نوعية في مجال التطوير التربوي، بما ينسجم مع مكانة دولتنا كمركزٍ للتميز المعرفي، وإن هذا الإنجاز يُجسد ثقة العالم بمعاييرنا الأكاديمية، .من جانبها، أكدت الدكتورة مي محمد النعيمي، مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية للتخطيط الأكاديمي وضمان الجدوة، أهمية هذا الاعتماد في تعزيز مسيرة التميز الأكاديمي بقولها:» يسعدنا في مكتب التخطيط الأكاديمي وضمان الجودة أن نرى ثمار تكامل جهود التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ العملي، حيث يمثل هذا الاعتماد خطوة جوهرية لتعزيز ثقافة الجودة بجامعة قطر. . وأعربت أ .د. أسماء العطية، عميد كلية التربية، عن اعتزازها بهذا الإنجاز قائلة: « يمثل اعتماد المركز الوطني للتطوير التربوي من مكتب معايير التطوير المهني المستمر البريطاني محطة فارقة في مسيرة المركز نحو التميز، ويجسد إصرار كلية التربية على ترسيخ ثقافة الجودة والابتكار. وأكدت الدكتورة هدى سالم الكبيسي، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي، على أهمية هذا الإنجاز للمركز والكلية، قائلة: «يمثل هذا الاعتماد الدولي نقلة نوعية في مسيرة المركز، ويؤكد ريادته في تطوير الكفاءات التربوية على المستويين المحلي والإقليمي.

أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر عن استمرار التقديم الإلكتروني للطلاب المستجدين والطلاب الزائرين وطلاب دراسة المقررات حتى 9 يوليو 2025. وأكدت الأستاذة فاطمة الكواري، مدير إدارة القبول في جامعة قطر أنه يشترط في المتقدمين تحقيق 70% على الأقل في نسبة الثانوية العامة عند التقديم لكليات الآداب والعلوم، والهندسة، والإدارة والاقتصاد، والقانون، والشريعة والدراسات الإسلامية، والتربية، والعلوم الصحية، والتمريض وعلوم الرياضة. أما المتقدمون لكليات الطب وطب الاسنان فيشترط على المتقدم تحقيق نسبة 85% كحد أدنى، و80% على الأقل للمتقدمين لكلية الصيدلة. ونوهت الكواري إلى انتهاء استقبال طلبات القبول الإلكتروني في مرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي خريف 2025 وذلك للطلاب المحولين من جامعات أخرى إلى جامعة قطر وطلبة درجة البكالوريوس الثانية اليوم 21 مايو 2025. كما أن القبول في جامعة قطر يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى في الشهادة الثانوية لا يعني قبول الطالب في الرغبة الأولى، وإنما يتم قبول الطلاب وفق القدرة الاستيعابية لكل كلية على حدة، كما يؤخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي في المرحلة الثانوية عند التقدم للجامعة. وأوضحت الكواري أن باب التقديم الإلكتروني للمنح الدراسية لفصل خريف 2025 تم فتحه من يوم الإثنين 12 مايو 2025 حتى 9 يوليو 2025، وهو يشمل التقديم لمنح القبول للتفوق، ومنح أبناء مجلس التعاون الخليجي الحاصلين على ثانوية قطرية، ومنح الأداء المتميز، ومنحة أبناء العاملين في جامعة قطر. ويمكن التقديم للطلبة المستجدين عبر طلب القبول الإلكتروني، وللطلبة المقيدين عبر نظام الخدمة الذاتية (البانر)، مع ضرورة رفع المُستندات المطلوبة خلال فترة التقديم المعلنة. وسيتم الإعلان عن قرارات قبول المنح الدراسية في 14 أغسطس. وأضافت الكواري بأن عملية تقديم طلب القبول في جامعة قطر تتم من خلال استكمال الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي، ورفع المستندات المطلوبة إلكترونيًا.

■ 85 % حد أدنى للقبول في كليتي الطب وطب الأسنان.. و80 % حد أدنى لـ «الصيدلة» ■ استمرار القبول لمرحلة البكالوريوس للمستجدين والزائرين لفصل خريف 2025 أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر عن استمرار التقديم الإلكتروني للطلاب المستجدين والطلاب الزائرين وطلاب دراسة المقررات حتى 9 يوليو 2025. وأكدت الأستاذة فاطمة الكواري، مدير إدارة القبول في جامعة قطر أنه يشترط في المتقدمين تحقيق 70 % على الأقل في نسبة الثانوية العامة عند التقديم لكليات الآداب والعلوم، والهندسة، والإدارة والاقتصاد، والقانون، والشريعة والدراسات الإسلامية، والتربية، والعلوم الصحية، والتمريض وعلوم الرياضة. أما المتقدمون لكليات الطب وطب الأسنان فيشترط على المتقدم تحقيق نسبة 85 % كحد أدنى، و80 % على الأقل للمتقدمين لكلية الصيدلة. ونوهت الكواري إلى انتهاء استقبال طلبات القبول الإلكتروني في مرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي خريف 2025 وذلك للطلاب المحولين من جامعات أخرى إلى جامعة قطر وطلبة درجة البكالوريوس الثانية 21 مايو 2025. كما أن القبول يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى في الشهادة الثانوية لا يعني قبول الطالب في الرغبة الأولى، وإنما يتم قبول الطلاب وفق القدرة الاستيعابية لكل كلية على حدة، كما يؤخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي في المرحلة الثانوية عند التقدم للجامعة. وأوضحت الكواري أن باب التقديم الإلكتروني للمنح الدراسية لفصل خريف 2025 تم فتحه من يوم الإثنين 12 مايو 2025 حتى 9 يوليو 2025، وهو يشمل التقديم لمنح القبول للتفوق، ومنح أبناء مجلس التعاون الخليجي الحاصلين على ثانوية قطرية، ومنح الأداء المتميز، ومنحة أبناء العاملين في جامعة قطر. ويمكن التقديم للطلبة المستجدين عبر طلب القبول الإلكتروني، وللطلبة المقيدين عبر نظام الخدمة الذاتية (البانر)، مع ضرورة رفع المُستندات المطلوبة خلال فترة التقديم المعلنة. وسيتم الإعلان عن قرارات قبول المنح الدراسية في 14 أغسطس المُقبل. وأضافت الكواري بأن عملية تقديم طلب القبول في جامعة قطر تتم من خلال استكمال الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي (apply.qu.edu.qa)، ورفع المستندات المطلوبة إلكترونيًا ومنها الصورة الشخصية وصورة البطاقة الشخصية القطرية سارية الصلاحية (وصورة عن جواز السفر لغير القطريين)، على أن يتم رفع المستندات قبل الموعد النهائي المحدد. ويمكن للطلاب الذين استوفوا الحد الأدنى من متطلبات القبول التقديم عبر الموقع الإلكتروني، إذ لا يتوجب على طلاب المدارس الثانوية القطرية الحكومية والمستقلة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة في عام 2016 فما بعد، تسليم الشهادة الثانوية لجامعة قطر، حيث ستقوم الجامعة باستلام نتائجهم في الثانوية العامة من وزارة التربية. ويجب على طلاب المدارس الخاصة والمدارس الدولية بالإضافة إلى طلاب المدارس الثانوية القطرية الحكومية والمستقلة للعام 2015 فما قبل، تسليم كشف درجات شهادة الدراسة الثانوية النهائي والأصلي مصدقًا ومعتمدًا من الجهات المختصة بالإضافة إلى نسخ منها ليتم مطابقتها. كما أشارت الكواري إلى أنه يمكن للطلاب المتقدمين تسليم المستندات المطلوبة من الأحد إلى الخميس من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 12 ظهرًا، في مبنى شؤون الطلاب (I11) الطابق الأول، للطلاب قاعة رقم C204، وللطالبات قاعة رقم C250. علمًا بأن الإعلان عن قرارات القبول للطلاب المحولين من جامعات أخرى وطلبة درجة البكالوريوس الثانية وسيكون يوم الأحد 23 يونيو 2025، بينما سيتم الإعلان عن قرارات القبول للطلاب المستجدين يوم الإثنين 4 أغسطس 2025. ويمكن للمتقدمين متابعة حالة طلب القبول من خلال زيارة صفحة طلب القبول الإلكتروني باستخدام اسم المستخدم (ID) وكلمة المرور (PIN) الخاصة بهم. وفي حال وجود استفسارات يمكن التواصل مع إدارة القبول من خلال البريد الإلكتروني [email protected] أو عبر مركز الاتصال الطلابي بجامعة قطر على هاتف 44034444.

ينهي طلاب جامعة قطر اختباراتهم النهائية غدا الخميس 22 الجاري وذلك استعدادا لانطلاق الدراسة في الفصول الصيفية ومن المقرر أن تبدأ الإجازة الصيفية لأعضاء هيئة التدريس في 1 يونيو وستنطلق الدراسة للفصل الدراسي صيف 2025 في 15 يونيو وتنتهي في 7 أغسطس المقبل. وأكدت الجامعة على أهمية أن يقوم الطلاب بالالتزام بكافة المواعيد التي تم تحديدها والتي تتضمن تقدم الطلبات وإتمام عملية تسجيل المقررات والالتزام بمواعيد الدراسة التي تم الإعلان عنها. وتعتبر عملية تسجيل المقررات الدراسية من أهم المراحل التي ينبغي على الطالب الإلمام بها وعليه اتباع التعليمات والإرشادات اللازمة لذلك وقبل تسجيل المقررات الدراسية يتوجب على الطالب زيارة المرشد الأكاديمي لمعرفة متطلبات البرامج والمتطلبات السابقة للمقررات الدراسية والخطط الدراسية واختيار المواد الدراسية الاختيارية وقيود التسجيل وتغيير الخطط الدراسية. ويجب على الطلبة معرفة الخطة الدراسية لتخصصهم، ويتم الحصول عليها من خلال زيارة قسم الإرشاد الأكاديمي. كما يجب اتباع الخطة الدراسية والاجتماع الدوري مع المرشد التخرج في الوقت المحدد. ويجب التأكد من عدم وجود قيود أو عقوبات أكاديمية إلى جانب التأكد من لغة تدريس المقرر وتسديد الرسوم الدراسية والغرامات المالية وفي حال لم يقم الطالب بتسديد الرسوم الدراسية أو أية غرامات مالية أخرى، فلن يتمكن من تسجيل المقررات الدراسية إلا بعد تسديدها عبر نظام الدفع الإلكتروني أو الدفع النقدي. وأثناء تسجيل المقررات الدراسية يجب التأكد من عدم وجود متطلب سابق وينصح الطلبة بالتأكد مما إذا كانوا قد استوفوا المتطلبات السابقة ليتمكنوا من التسجيل في المقررات الدراسية، ويمكن للطلاب الإطلاع على المتطلبات السابقة للمقرر الدراسي. وأيضا عليهم تجنب أوقات التعارض في المواعيد يعني التسجيل في مقررين دراسيين في نفس الوقت، لذا ينبغي على الطلبة مراجعة الجدول الدراسي قبل التسجيل لتجنب تعارض المواعيد بين المقررات الدراسية المسجلة. وعليهم الاطلاع على العبء الأكاديمي وهو تسجيل الحد الأقصى أو الأدنى من الساعات المكتسبة في الفصل الدراسي، ولا يجب على الطلبة التسجيل لعدد أقل من الحد الأدنى للساعات المكتسبة. وتجنب تعارض الامتحانات النهائية حيث ينبغي على الطلبة مراجعة الجدول الدراسي قبل التسجيل لتجنب تعارض المواعيد بين المقررات الدراسية المسجلة. ويحق للطالب تغيير يوم ووقت أحد تلك الامتحانات.

في خطوة علمية واعدة، ينظم فرع علم النفس برابطة خريجي جامعة قطر التابع لمكتب علاقات الخريجين أول مؤتمر من نوعه تحت عنوان “التكامل بين علم النفس والعلوم الأخرى”، وذلك يومي 29 و30 مايو الجاري، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء من داخل قطر وخارجها. يهدف المؤتمر إلى إبراز أهمية التكامل بين علم النفس وثلاثة مجالات رئيسية: العلوم الصحية، العلوم التربوية، والدراسات الإسلامية، من خلال تقديم نماذج تطبيقية تُظهر كيف يسهم علم النفس بفعالية في معالجة قضايا المجتمع. جاءت فكرة المؤتمر استجابة لحاجة متزايدة إلى تطوير فهم شامل لعلم النفس وربطه بتخصصات أخرى، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات. كما يوفر المؤتمر للمشاركين نقاط تطوير مهني مستمر (CPD) معتمدة من وزارة الصحة ، مما يضفي عليه قيمة علمية ومهنية عالية للعاملين في القطاعات النفسية والطبية والاجتماعية. ويتيح المؤتمر فرصة لعرض أوراق علمية وملصقات بحثية في المحاور الثلاثة، بما يدعم تطور خريجي جامعة قطر ويمنحهم منصة لعرض نتاجهم العلمي. يتضمن البرنامج جلسات علمية ، تتيح تبادل الخبرات والنقاش العلمي. يشارك في المؤتمر متحدثون دوليون من أبرزهم د. باسكوالي كابونيتو من جامعة كاتانيا بإيطاليا حول «علم النفس السريري للصحة السيبرانية»،.

وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع مركز الاستشارات العائلية «وفاق» لتعزيز التعاون المشترك في شأن تبادل الخبرات والمعرفة في مجال البحوث والتدريب والمجالات ذات الصلة. وقد وقع مذكرة التفاهم كُلٌ من الدكتور أيمن اربد، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا، والمهندس جبر راشد النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية «وفاق» وذلك بحضور عدد من المسؤولين من جامعة قطر، ومركز الاستشارات العائلية «وفاق». وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال تبادل الخبرات والمعلومات، بما في ذلك النشرات والدوريات والدراسات والإحصاءات والبيانات، وتنظيم الدراسات والبحوث والمؤتمرات والاجتماعات والتدريب. بالإضافة إلى التعاون في أي مجالات أخرى ذات صلة واهتمام مشترك بين الطرفين. وفي تصريح له، قال الدكتور أيمن اربد، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا: «إن هذا التعاون يأتي في إطار التزام جامعة قطر بدورها المجتمعي، وانفتاحها على مختلف مؤسسات الدولة لتعزيز جسور الشراكة التي تقوم على تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير البحوث والدراسات التي تسهم في معالجة القضايا المجتمعية الملحة. نحن في جامعة قطر نؤمن أن العمل البحثي والتدريبي لا يكتمل أثره إلا عندما يتصل بالواقع ويلامس حاجات المجتمع، ولهذا فإن الشراكة مع «وفاق» تمثل نموذجا حيًا لهذا التلاقي بين المعرفة والممارسة، وبين العمل الأكاديمي والعمل الاجتماعي الميداني». وأضاف: «من خلال هذه المذكرة، نتطلع إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، ودراسات علمية مشتركة، وتطوير قواعد بيانات معرفية يمكن أن تشكل مرجعًا وطنيا في مجال الأسرة والعلاقات الاجتماعية». ومن جانبه، قال المهندس جبر بن راشد النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية «وفاق»: «نحن في وفاق نؤمن بأهمية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية، ويُعد توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة قطر خطوة محورية نحو الاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية للجامعة، من أجل تطوير أدواتنا وخدماتنا بما يتوافق مع احتياجات الأسرة والمجتمع». وأضاف: «نتطلع من خلال هذا التعاون إلى بناء قاعدة بيانات معرفية مشتركة، وتطوير برامج تدريبية متخصصة تعزز من كفاءة مقدمي الخدمات الاجتماعية، وتربط الجهود الميدانية والمخرجات البحثية الدقيقة».