كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظم القطاع الصحي بجامعة قطر فعالية رائدة في التعليم الصحي المتداخل حول الإقلاع عن التدخين. بمشاركة 209 طلاب موزعين على 40 فريقًا متعدد التخصصات، بمساندة 75 ميسّرًا من تخصصات الطب والتمريض والصيدلة والعلاج الطبيعي، إلى جانب مشاركة طلبة من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. ركزت الفعالية على العمل الجماعي والرعاية المرتكزة على المريض، من خلال إرشاد الطلبة عبر سيناريوهات واقعية لحالات مرضية، حيث انطلقت بجلسة تمهيدية تتضمن عرضًا موجزًا وتحديد القواعد الأساسية، تلتها جلسة تمثل أدوار شملت اجتماعًا تمهيديًا، مقابلة مريض، نقاشًا بين أعضاء الفريق لوضع خطة رعاية مشتركة، بالإضافة إلى تقديم تثقيف صحي للمريض وجلسة استخلاص الدروس. كما قام الطلاب بإعداد مواد توعوية موجهة للجمهور تشجع على الإقلاع عن التدخين. وشملت نهاية الجلسة مراجعةً للأداء وتأملًا تعليميًا مركزًا على مهارات الاتصال والتعاون ووضوح الأدوار والمسؤوليات والرعاية المرتكزة على المريض وأسرته وإدارة الخلافات والأداء العام للفريق. وفي تصريح لها، قالت الدكتورة آلاء العويسي، رئيس برنامج التعليم الصحي المتداخل: «هدفنا هو أن نجعل الممارسة التعاونية قابلة للملاحظة والتدريب والتقييم، ومن خلال مواءمة التعلم مع إطار معترف به في التعليم الصحي المتداخل وتكليف الفرق بإنتاج مواد تثقيفية حقيقية للمرضى، تمكن الطلاب بشكل ملموس من رؤية إسهام كل مهنة في خطة موحدة للإقلاع عن التدخين».
210
| 30 سبتمبر 2025
-ندعم الأندية بتمويل وإشراف إداري وأكاديمي يضمن استدامتها - الانضمام إلى الأندية الطلابية متاح لجميع طلاب الجامعة - السوق التجاري بجامعة قطر منصة لتجارب ريادة الأعمال أكد السيد عبد الله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، أن الانضمام إلى الأندية الطلابية متاح أمام جميع طلبة الجامعة، مشيراً إلى وجود توجه لتأسيس أندية جديدة تتماشى مع اهتمامات الطلبة وتخصصاتهم الأكاديمية. وأوضح أن الأندية الثقافية والاجتماعية لعبت دوراً بارزاً في تعزيز روح الانتماء لدى الطلبة من خلال برامج مجتمعية وحملات توعوية، ما يعكس إسهام الطلبة كشركاء فاعلين في خدمة الجامعة والمجتمع. وشدد الملا في حوار خاص مع «الشرق» على أن إدارة الأنشطة الطلابية تولي أهمية كبيرة لدعم الأندية والمنظمات الطلابية باعتبارها منصات رئيسية لتنمية مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم، وذلك عبر توفير الإشراف الإداري والأكاديمي، والدعم المالي واللوجستي والإرشادي، من خلال مرشدين وموظفين ذوي كفاءة وخبرة. كما لفت إلى أن الإدارة تعمل على تيسير إقامة الفعاليات داخل الحرم الجامعي وخارجه، إضافة إلى تدريب قيادات الأندية عبر برامج متخصصة في القيادة والعمل الجماعي وإدارة الفعاليات، بما يضمن استدامة أنشطتها وتطويرها. wفإلى تفاصيل الحوار: ◄ كيف تعمل إدارة الأنشطة الطلابية على دعم الأندية وتطوير أنشطتها؟ - تولي إدارة الأنشطة الطلابية أهمية كبيرة لدعم الأندية والمنظمات الطلابية باعتبارها منصة رئيسية لتنمية مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم. يتم ذلك من خلال توفير الإشراف الإداري والأكاديمي، وتقديم الدعم المالي واللوجستي والإرشادي من خلال مرشدين موظفين ذوي كفاءة وخبرة في هذا المجال، إضافة إلى تيسير إقامة الفعاليات داخل الحرم الجامعي وخارجه. كما نعمل على تدريب قيادات الأندية عبر برامج متخصصة في القيادة والعمل الجماعي وغيره . -الأندية الطلابية ◄ ما هي آلية انضمام الطلبة إلى الأندية المختلفة؟ الانضمام إلى الأندية الطلابية متاح لجميع طلبة جامعة قطر عبر بوابة إلكترونية مخصصة حيث يمكنهم الاطلاع على قائمة الأندية والتسجيل مباشرة. كما تنظم الإدارة فعاليات تعريفية مثل ملتقى الأندية والمنظمات الطلابية السنوي، الذي يتيح للطلبة فرصة التعرف عن قرب على الأندية وبرامجها والتواصل مع أعضائها. ◄ هل هناك توجه لإنشاء أندية جديدة ؟ نعم وذلك في إطار حرصنا على أن تعكس الأندية اهتمامات وتخصصات الطلبة المتنوعة. وهناك آلية رسمية لتأسيس أندية جديدة بناءً على طلب الطلبة، شريطة توافقها مع لوائح الجامعة ورسالتها. وفي الفترة الأخيرة، لمسنا اهتمامًا متزايدًا بالأندية المرتبطة بالتقنيات الحديثة والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى الأندية ذات الطابع الثقافي التي تعزز التنوع والتبادل الثقافي داخل الجامعة. - تعزيز روح الانتماء ◄ ما أبرز إنجازات الأندية الطلابية خلال الفترة الأخيرة؟ لقد تم تنظيم فعاليات كبرى مثل تيدكس جامعة قطر وأسبوع الذكاء الاصطناعي، ويوم في اليابان، ومؤتمر التطوير المهني والعديد من الفعاليات التي تنظمها مختلف الأندية والمنظمات الطلابية إلى جانب المشاركة الفاعلة في مؤتمرات ومسابقات إقليمية ودولية حقق فيها طلبتنا مراكز متقدمة. كما أسهمت الأندية الثقافية والاجتماعية في تعزيز روح الانتماء والوعي المجتمعي عبر برامج مجتمعية وحملات توعوية، وهو ما يعكس الدور الريادي للطلبة كشركاء فاعلين في خدمة الجامعة والمجتمع. ◄ ما المعايير التي يتم اعتمادها لاختيار الطلبة المشاركين في الرحلات الداخلية والخارجية؟ يتم اختيار الطلبة وفق معايير دقيقة لضمان تمثيل الجامعة والدولة بأفضل صورة. وتشمل هذه المعايير التميز الأكاديمي، والالتزام بالسلوكيات الجامعية والأخلاقية إضافة إلى الحافزية والرغبة في الاستفادة من التجربة. كما يُراعى التنوع بين الكليات والتخصصات لإتاحة الفرصة لأكبر شريحة ممكنة من الطلبة. كما يخضع الطلبة لمقابلات شخصية للتعرف على اهتماماتهم ومدى توافقهم مع طبيعة البرنامج الذي سيسافرون للمشاركة فيه، بما يحقق أكبر قدر من الفائدة لهم وللجامعة. -دعم الطالب ◄ كيف تُساهم الأنشطة في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته القيادية والاجتماعية؟ هذه البرامج تُعزز من التجربة الطلابية الشاملة، إذ تمثل مكملًا للخبرات الصفية والأكاديمية وتضيف إليها بُعدًا دوليًا وثقافيًا. فهي تتيح للطلبة بيئة متكاملة لتطوير مهاراتهم القيادية والاجتماعية، وتعزز قدرتهم على العمل الجماعي والتواصل مع مختلف الثقافات، مما يسهم في بناء شخصيات متوازنة وقادرة على الإبداع لتهيئتهم ليكونوا قادة مؤثرين في المستقبل. ◄هل هناك تعاون مع جامعات أو مؤسسات دولية في تنظيم المؤتمرات الطلابية؟ نحرص على بناء شراكات مستمرة مع جامعات ومؤسسات عالمية مرموقة، سواء عبر برامج التبادل الطلابي أو من خلال المؤتمرات والملتقيات المشتركة. هذا التعاون يفتح المجال أمام طلبتنا للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، ويتيح لهم المشاركة في فعاليات تحمل قيمة أكاديمية وعلمية وثقافية وبحثية عالية. - استعراض الأبحاث ◄ ما أبرز التجارب التي عايشها الطلبة خلال مشاركتهم في المؤتمرات العالمية؟ خلال المشاركات والمؤتمرات الدولية، تمكن العديد من طلبتنا من عرض أبحاثهم ومشاريعهم أمام لجان تحكيم وخبراء عالميين، وحصد كثير منهم على جوائز مرموقة. كما شارك آخرون في جلسات نقاشية تفاعلية مثل محاكاة الأمم المتحدة أو منتديات الشباب، حيث لمسوا عن قرب أهمية صوت الشباب في صياغة الحلول لقضايا عالمية، مما شكّل لهم دافعًا لمواصلة مسيرتهم الأكاديمية والعملية بروح من المسؤولية والابتكار. ◄ ما هو دور قسم الثقافة والفنون في تعزيز وتنمية المواهب الطلابية؟ يتمثل دور قسم الثقافة والفنون في توفير بيئة حاضنة ومحفزة للإبداع الفني لدى الطلاب. من خلال تنظيم فعاليات متنوعة مثل مسابقة فصيح الجامعة، التي تشجع على تطوير مهارات التعبير اللغوي والشعري، والمسابقات الفنية والمعارض التي تتيح للطلاب عرض مواهبهم في الرسم، التصميم، والمجالات الإبداعية الأخرى، وتوفر لهم منصة عملية لتعزيز قدراتهم الفنية وتنميتها. - فعاليات متنوعة ◄ما هي أهم الفعاليات الثقافية والفنية للعام الدراسي الحالي؟ تتميز الفعاليات الثقافية والفنية للعام الدراسي الحالي بتنوعها وثرائها، حيث يولي قسم الثقافة والفنون اهتمامًا كبيرًا بتنظيم فعاليات تساهم في تنمية المواهب وتعزيز الهوية الثقافية للطلاب. من بين أبرز هذه الفعاليات، مسابقة «فصيح الجامعة» التي تُعنى بتطوير مهارات الطلاب في التعبير والشعر الفصيح، والقدرة على إيصال الأفكار بوضوح وقوة، مما يسهم في تعزيز الثقة بالنفس والمهارات التواصلية لديهم، وكذلك مسابقة «سباق المعرفة» التي تهدف إلى تحفيز الطلاب على تنمية ثقافتهم العامة من خلال تحديات معرفية شيقة وتنافسية. والندوات الشعرية التي تُساهم في صقل مهاراتهم الأدبية وتعزيز التواصل الثقافي بينهم. ◄ ما الهدف الأساسي من تنظيم السوق التجاري داخل الجامعة؟ يهدف تنظيم سوق جامعة قطر إلى خلق بيئة تعليمية تطبيقية موازية للمسار الأكاديمي التقليدي، بحيث يجد الطلبة مساحة حقيقية لتجربة العمل التجاري وممارسة مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال. ومن خلال السوق التجاري يتمكن الطلبة من اختبار أفكارهم ومشاريعهم على أرض الواقع، والتفاعل المباشر مع الجمهور، والتعرف على التحديات المرتبطة بالتسويق والإدارة المالية وخدمة العملاء وتعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم، وتحفيزهم على الابتكار، وتشجيعهم على استكشاف فرص عمل حرة تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني. -توسيع نطاق القرية ◄ هل هناك خطط مستقبلية لتوسيع نطاق القرية الثقافية ؟ القرية الثقافية تمثل التنوع الثقافي بين منتسبي الجامعة من عدد كبير من دول العالم الذين يدرسون في الجامعة وبكافة التخصصات، ومنهم الطلبة الدوليون كذلك، وجميع الدول المشاركة لها سفارات أو ممثلون لهيئات دبلوماسية في قطر وهي تلعب دوراً كبيراً في دعم أجنحة الدول التي يمثلونها، وخاصة عندما نجد ممثلي السفارة يشاركون أبناءنا الذين يمثلونهم في أجنحتهم وحضور أنشطتهم المختلفة وكذلك إعطاءهم معلومات أو مقتنيات أو صور عن تلك الدول لعرضها بالجناح فهذا التناغم بين طلبتنا وممثلي الدول وسفارات تلك الدول جميل ومشجع ولاقى قبولا كبيرا من الطرفين.
104
| 30 سبتمبر 2025
نظّم المجلس التمثيلي الطلابي بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بالتعاون مع قسم القيادة بجامعة قطر، ورشة تدريبية بعنوان «من طالب إلى قائد»، قدّمها الدكتور طارق السويدان، بحضور نخبة من الطلبة والطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية. تناولت الورشة مفهوم القيادة بوصفها القدرة على تحريك الناس نحو الهدف، وناقشت سؤالاً جوهريًا: هل القيادة فطرية أم مكتسبة؟ حيث بيّن الدكتور السويدان أن القيادة ليست مرتبطة بالعمر أو الجسد أو الرجولة أو الأقدمية، بل هي مهارة يمكن صقلها بالتعلم والممارسة. واستعرضت الورشة إحصاءات عالمية توضّح أن 64% من المؤسسات ترى أن إعداد القادة واستقطاب المواهب يمثلان أولوية قصوى، وأن التدريب القيادي يُسهم بشكل مباشر في رفع مستوى الأداء والتفوق على المنافسين. ثم قدّم الدكتور السويدان النموذج العام لإعداد القادة، والذي يمر بأربع مراحل رئيسية وهي الاستكشاف، والتربية والقيادية، والتدريب القيادي، والقيادة التخصصية. وأكد أن علامات القائد الناشئ تتمثل في قدرته على التحليل والمبادرة والشجاعة والطموح والجدية في الحياة. كما أوضح أن البيئة المحفزة للقيادة تقوم على عملية منهجية مستمرة وصعبة لكنها ذات قيمة عالية، وهي مسؤولية مشتركة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع. وقد شهدت الفعالية إقبالًا غير مسبوق؛ حيث بلغ عدد المسجلين 417 مشاركًا، كما لاقت تفاعلاً واسعًا من الطلبة الذين طرحوا أسئلة عملية حول سبل تطوير شخصياتهم القيادية، مما عكس شغفًا حقيقيًا بالموضوع وإقبالاً كبيرًا على المشاركة. وفي ختام الورشة، ثمّن المجلس التمثيلي الطلابي التعاون المثمر مع قسم القيادة، معربًا عن امتنانه للدكتور طارق السويدان على ما قدّمه من إثراء علمي وفكري، مؤكّدًا أن هذه الورشة تمثّل خطوة أولى في مسيرة برامج قادمة تهدف إلى إعداد جيل واعٍ وقادر على قيادة المستقبل.
62
| 30 سبتمبر 2025
وقّعت جامعة قطر وشركة آبفي للصناعات الدوائية الحيوية (AbbVie) مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد الأكاديمي، وبرامج التدريب العملي، برامج التهيئة المهنية، بما يعود بالنفع على طلبة جامعة قطر. وقد وقع مذكرة التفاهم د. كريم الزعبي، عميد كلية الصيدلة، والسيد الحسين عبداللطيف، المدير العام لمنطقة الخليج والمشرق في شركة آبفي للصناعات الدوائية الحيوية بحضور ممثلين عن المؤسستين، من بينهم أعضاء هيئة تدريس من كلية الصيدلة إلى جانب تنفيذيين من شركة آبفي الأمر الذي يعكس الالتزام المشترك بإعداد الطلبة لمسارات مهنية متميزة في قطاع الصناعات الدوائية الحيوية. وتنص المذكرة على التعاون في إطلاق مبادرات متنوعة، منها برامج التدريب العملي والإرشاد المهني التي تتيح لطلبة وخريجي جامعة قطر اكتساب خبرات عملية مباشرة في مجال الصناعات الدوائية الحيوية. كما تدعم المذكرة مبادرات التهيئة الوظيفية مثل معارض التوظيف والجلسات المتخصصة لمساعدة الطلبة على استكشاف الفرص المهنية في القطاع الدوائي. وقال د. كريم الزعبي، عميد كلية الصيدلة : «تؤكد هذه المبادرة التعاونية التزام جامعة قطر بتطوير الطلبة وتعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي. ومن خلال العمل مع شركاء رياديين في القطاع الدوائي مثل شركة آبفي (AbbVie Gulf Levant)، فإننا نوفر فرصًا قيمة تزود طلبتنا بخبرة عملية حقيقية، ورؤى متعمقة في الصناعة، والمهارات اللازمة للنجاح في بيئة عالمية تتسم بالمنافسة المتزايدة».من جانبه، قال السيد الحسين عبداللطيف، المدير العام لمنطقة الخليج والمشرق العربي في شركة آبفي للصناعات الدوائية الحيوية: «نفخر في آبفي الخليج والمشرق العربي بشراكتنا مع جامعة قطر لدعم تطور الجيل القادم من المتخصصين في مجال الأدوية.
418
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت رابطة تعليم الأحياء – خريجي جامعة قطر عن تنظيم مخيم العلوم الرابع 2025، وذلك في رحاب الجامعة يومي 28 و29 أكتوبر المقبل، بمشاركة واسعة من مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والمجتمعية. ويهدف المخيم إلى تنمية حب العلوم لدى الطلبة والمجتمع من خلال أنشطة تفاعلية وورش تدريبية وتجارب تعليمية مبتكرة، تسعى إلى تعزيز الثقافة العلمية ونشرها بشكل مبسط وجاذب، بما يسهم في بناء جيل مبدع ومبتكر قادر على التفاعل مع متطلبات العصر. وأوضحت الرابطة أن المخيم يفتح المجال أمام الجهات والمؤسسات للمشاركة بطرق متعددة، من بينها: تقديم الرعاية المالية لدعم الفعاليات، وتنظيم ورش تدريبية وتعليمية، إضافة إلى تقديم هدايا وجوائز للمسابقات، أو المساهمة في فقرات تفاعلية مسرحية، إلى جانب تنظيم أركان تعريفية أو تفاعلية للجمهور.
172
| 25 سبتمبر 2025
استضافت جامعة قطر النسخة الخامسة من مسابقة الأطروحة الوطنية في ثلاث دقائق (3MT)، وهي فعالية جمعت طلبة الدراسات العليا من عشر جامعات في قطر لتقديم أبحاثهم من خلال عروض موجزة وجذابة لا تتجاوز ثلاث دقائق. شارك في المسابقة 19 متسابقًا أمام جمهور يزيد على 250 شخصا، من بينهم أعضاء هيئة التدريس، والعديد من الطلبة، وباحثون، وممثلون عن الأوساط الأكاديمية والصناعية. وتُعتبر مسابقة 3MT، التي طُورت في الأصل من قبل جامعة كوينزلاند في أستراليا، تحديًا لطلبة الدراسات العليا لإيصال أهمية أبحاثهم إلى جمهور غير متخصص في غضون ثلاث دقائق فقط. ومنذ انطلاقتها في قطر، تطورت المسابقة لتصبح منصة وطنية تعزز التميز الأكاديمي، وتدعم مهارات التواصل البحثي، وتشجع على التعاون بين مؤسسات التعليم العالي. وفي كلمته الافتتاحية، قال الأستاذ الدكتور أيمن إربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا بجامعة قطر: «إن مسابقة الأطروحة الوطنية في ثلاث دقائق (3MT) للعام 2025، والتي تنظمها جامعة قطر سنويًا، قد أصبحت اليوم منصة علمية مرموقة تستقطب نخبة من طلبة الماجستير والدكتوراه من مختلف مؤسسات التعليم العالي في دولة قطر». وأكد أن هذه المسابقة تجسد حرص جامعة قطر، ممثلة بمكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، على دعم التميز في الدراسات العليا، وتعزيز ثقافة البحث العلمي، والابتكار، والتواصل البحثي الفعّال،.
36
| 25 سبتمبر 2025
- «الوطني للتخطيط» يشارك في المؤتمر الدولي في إطار التزامها بدعم مسيرة التنمية الوطنية والإسهام في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، تنظم كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر مؤتمرا دوليا علميا تحت عنوان: «تمكين الاستدامة: أهداف التنمية المستدامة وآفاق المستقبل في الوطن العربي»، وذلك يومي 23 و24 سبتمبر 2025، بالتعاون مع جامعة العلوم التطبيقية هامبورغ - ألمانيا، والمجلس الوطني للتخطيط. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجه الدول العربية في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، من خلال مناقشة محاور محورية تشمل: التحول نحو نظم غذائية مستدامة. الأمن الغذائي والمائي في ظل التغيرات المناخية، والإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية، والطاقة المتجددة وسياسات التحول الأخضر، والتغير المناخي والتكيف المجتمعي المدن المستدامة والتخطيط الحضري، والتعليم من أجل الاستدامة، والشراكات الأكاديمية والمجتمعية في خدمة التنمية المستدامة. ويستقطب المؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه، بما يوفر منصة علمية لتبادل المعارف والخبرات، واستعراض الأبحاث والدراسات والممارسات المبتكرة التي تدعم مسارات الاستدامة. ويتضمن ثماني جلسات علمية، إلى جانب معرض للملصقات البحثية بمشاركة متميزة من طلبة جامعة قطر الدراسات العليا، بما يعكس إيمان الجامعة بدور الشباب في قيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة. وبهذه المناسبة، ألقى السيد أحمد خالد السميطي مدير إدارة المؤشرات الدولية والتعاون الدولي في المجلس الوطني للتخطيط كلمة افتتاحية تحدث فيها عن الاستعراضات الوطنية الطوعية الأربعة التي قدمتها دولة قطر لتقييم التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، انطلاقاً من كون الاستدامة التزاماً وطنياً متجذراً في رؤية قطر الوطنية 2030. وأكدت الدكتورة فاطمة الكبيسي، عميد كلية الآداب والعلوم أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بالمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز البحث العلمي والشراكات الدولية والمحلية، وبخاصة التعاون مع المجلس الوطني للتخطيط والجامعات العالمية، مشيرة إلى أن التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والتخطيطية يشكل أساسًا لإيجاد حلول عملية وفعالة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا. كما أشار الدكتور الشاذلي بية الشطي، رئيس لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية الآداب والعلوم ومنسق المؤتمر «إن موضوع المؤتمر يعكس إدراكًا عميقًا لأهمية ربط البحث العلمي بقضايا التنمية الفعلية في مجتمعاتنا. فالمؤتمر لا يقتصر على تشخيص التحديات، بل يسعى إلى استشراف الحلول والفرص عبر تبادل الخبرات بين الباحثين وصنّاع القرار، بما يسهم في صياغة رؤى مشتركة تدعم أجندة التنمية المستدامة 2030، وتواكب في الوقت نفسه أولويات رؤية قطر الوطنية 2030». وخلال عرض تقديمي في المؤتمر، قالت السيدة نجلة الجابر مدير إدارة التخطيط والسياسات التنموية البيئية في المجلس الوطني للتخطيط: «إن التزام دولة قطر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة يتجسد في رؤية قطر الوطنية 2030 التي وضعت البيئة في صميم المسيرة التنموية انطلاقاً من الأهمية القصوى لاستدامة الموارد الطبيعية والتنوع البيئي في عملية التنمية طويلة الأمد. وجاءت استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لترسخ هذا النهج من خلال برامج ومبادرات تعزز كفاءة استخدام الطاقة وتتوسع في الحلول الخضراء وتواجه تحديات تغير المناخ، لبناء مستقبل مستدام يحقق تطلعات الجيل الحالي والأجيال القادمة».
186
| 24 سبتمبر 2025
نظّمت كلية التمريض بجامعة قطر حفل ارتداء المعاطف البيضاء لطلبة دفعة 2028، وذلك تقديرًا لدخولهم الرسمي في ميدان تخصص التمريض، وتحملهم مسؤوليات مهنة قائمة على الأمانة والرعاية. وقد شهد هذا العام أكبر عدد في تاريخ الكلية، حيث ارتدى 79 طالبًا وطالبة المعاطف البيضاء، ما يعكس النمو والنجاح الذي حققه برنامج التمريض في الجامعة. حضر الحفل كُل من الدكتور محمد أحمدنا، مساعد نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، والدكتورة ماجدة البنا، عميد كلية التمريض، والدكتور عيسى المنصور، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بكلية التمريض، والدكتورة نوف الكواري، العميد المساعد لشؤون الطلاب بكلية التمريض، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس وعائلات الطلاب. أكدت الدكتورة ماجدة البنا أن الأساس الحقيقي لمهنة التمريض يكمن في العِلم، والرحمة، والنزاهة. مشددة على أن الكلية تضع في أولوياتها غرس التعاطف والتفاني والمسؤولية. وأشارت إلى أن المعطف الأبيض يرمز للتقاني في العمل والرغبة في التأثير الإيجابي في حياة المرضي وأن المعطف الأبيض اليوم يُعتبر رمزًا للتكامل بين الدراسة والممارسة، ورمزًا للقيم الرمزية مثل الرحمة، الأمانة، والنزاهة، وقالت إن الجامعة تستثمر منذ الوهلة الأولى في تأهيل الطلبة ليكونوا إلى جانب العلم، منارات في تقديم الرعاية الصحية الإنسانية. أكدت الدكتورة ماجدة البنّا أن الأساس الحقيقي للتمريض يكمن في العِلم، والرحمة، والنزاهة. من جانبه أكد الدكتور عيسى المنصور، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بالكلية، على أن حفل المعاطف البيضاء ليس مجرد حفل أكاديمي، بل هو عهد ورسالة تربط بين المعرفة النظرية والتدريب التطبيقي، وبين الواجب الأخلاقي تجاه الإنسان والمجتمع، مشيرًا إلى أن الطلبة ينطلقون الآن في رحلة مهنية تتطلب الالتزام الكامل والمهنية العالية. وألقت الدكتورة نوف الكواري، العميد المساعد لشؤون الطلاب بالكلية، كلمة عن رحلة الطلبة وتحدياتها، حيث أكدت أن المعطف الأبيض ليس زيًا فحسب، بل رسالة حملها الطلبة منذ اليوم الأول، رسالة أمل وعطاء ومسؤولية، وأضافت بأن الأداء العملي والتدريب الواقعي هما البوابة الحقيقية لاكتساب الخبرة والمصداقية في مهنة التمريض. كما تحدثت الطالبة سارة عبد الله، طالبة في السنة الثانية، معبرة عن فخرها بهذه اللحظة التي كانت حلماً منذ البداية، وعن إدراكها أن التمريض ليس مجرد مهنة مهنية، بل رسالة إنسانية تُمنَح الثقة فيها لتمس حياة الناس بالرحمة والاحترام. اختُتم الحفل بأداء قسم الالتزام المهني واليمين الأخلاقي أمام الطلبة، تأكيدًا على أن التمريض مهنة ترتبط بالضمير والمصلحة العامة، وبأن المعاطف البيضاء ليست مجرد رمز، بل تحميل لرسالة ومسؤولية تجاه الإنسان.
944
| 23 سبتمبر 2025
احتفلت جامعة قطر، ممثلة بمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالشراكة مع مركز الرواد للتدريب بتخريج الدفعة الثالثة من طلبة الدبلومات المنهية، والبالغ عددهم 247 خريجًا وخريجة. وذلك بحضور الدكتور رجب الإسماعيل، مدير مركز خدمة المجتمع، والأستاذة نور المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز الرواد للتدريب، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وممثلي من ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة العمل. تضمن الحفل عرض فيلم يستعرض رحلة تعلم الطلبة في برامج الدبلومات المهنية، وعرض مناقشاتهم حول مشاريع التخرج. وفي تصريح له، قال د. رجب الإسماعيل، مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر: «نحتفي اليوم بتخريج دفعة جديدة تضم 247 خريجًا وخريجة من برامج الدبلومات المهنية في تخصصات حيوية، مثل: هندسة الشبكات، الأمن السيبراني، إدارة الموارد البشرية، التصميم الجرافيكي، إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، القيادة وإدارة الأعمال، التصميم الداخلي، وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي. ما نحتفي بع اليوم لا يمثل نهاية رحلة دراسية وتدريبية فقط، بل هو بداية مرحلة جديدة .البرامج المهنية وأضاف: «لقد صُممت هذه البرامج المهنية بعناية فائقة، بالتعاون مع نخبة من الخبراء وأعضاء الهيئة التدريسية، لتواكب احتياجات سوق العمل المتطور في دولة قطر وتدعم رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الاستثمار في الإنسان في صميم أولوياتها. وأشار د. الإسماعيل إلى أن الدبلومات المهنية أصبحت ركيزة أساسية في تطوير المهارات العملية والمهنية، لما توفره من تخصصات دقيقة، ومدة تدريب مرنة، وتكلفة مناسبة، وزيادة فرص التوظيف، إلى جانب دعمها لريادة الأعمال والتنافسية. وقد أثبت الخريجين أنهم على قدر التحدي في مختلف المجالات، سواء في هندسة الشبكات التي تشكل البنية الأساسية لعالم اليوم، أو الأمن السيبراني الذي يمثل خط الدفاع الأول في العصر الرقمي، أو في التصميم، والإدارة، والتكنولوجيا، التي تقود مؤسسات الغد نحو النجاح والابتكار. من جانبها، قال الأستاذة نور المنصوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة الرواد: «نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من طلبة الدبلومات المهنية، الذين استكملوا رحلة تعليمية مكثفة، ونجحوا في اكتساب المهارات والمعرفة التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة وتميز. تم إعداد هذه البرامج بعناية لتواكب احتياجات السوق المتغير وتفتح أمام الخريجين آفاقًا واسعة في مجالات تخصصهم». وبدوره، قال ممثل الخريجين المهندس محمد الشرشني، خريج دبلوم مهني في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي: «إنني على يقين أن مسيرتنا التعليمية والمهنية ستستمر بقوة وعزيمة، فالمسؤولية تجاه مجتمعنا ووطننا تكمن في التمسك بالعلم الصحيح والعمل الدؤوب.
116
| 22 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة المنح التعليمية الخارجية والداخلية - افتتاح مركز المحاكاة الصحي إحدى ركائز منظومة التعليم الطبي الحديثة - خطط لدعم البحوث في مجالات الصحة العامة والأمراض المزمنة - تخريج الدفعةالأولى من كلية التمريض العام الجاري -افتتاح مبنى الزهراوي للقطاع الصحي بجامعة قطر العام القادم - توسيع مركز حزم مبيريك الأكاديمي لطب الأسنان لــ 65 كرسياً - إقبال كبير من الطلبة الذكور على تخصصات الصيدلة والعلوم الصحية - إطلاق عدد من المشاريع الإستراتيجية وتوسيع نطاق الاعتمادات الأكاديمية الدولية كشفت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية، عن الخطط التي تعكف الجامعة على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة. وأكدت في حوار خاص لـ الشرق أن هناك العديد من البرامج الطموحة التي يُعمل عليها حاليًا في إطار إستراتيجية الجامعة في القطاع الصحي، وتشمل إطلاق عددٍ من المشاريع الإستراتيجية، من أبرزها مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي، الذي يُعد نقلة نوعية لربط التعليم الأكاديمي بالتدريب الإكلينيكي الواقعي، إلى جانب التوسع في البرامج الأكاديمية المتخصصة على مستوى الماجستير والدكتوراه المهنية، وتوسيع نطاق الاعتمادات الأكاديمية الدولية. وعرّجت د. أسماء آل ثاني في سياق حديثها على خطط لدعم البحوث متعددة التخصصات في مجالات الصحة العامة والأمراض المزمنة والتكنولوجيا الصحية، وافتتاح مركز المحاكاة الصحي الذي يُعد من الركائز الأساسية في منظومة التعليم الطبي والإكلينيكي الحديثة في الجامعة. وأعلنت د. آل ثاني عن افتتاح مبنى الزهراوي للقطاع الصحي بجامعة قطر العام القادم، بمساحة 36 ألف متر مربع مكوّن من أربعة طوابق، يشمل قاعات للتدريس ومختبرات أبحاث تدريبية وتعليمية وتشريحية، وقاعات للمحاضرات، ومنطقة إدارية، وصالات للطلاب والزائرين، وأماكن للصلاة، ومتحفًا تشريحيًا. وكشفت عن توسيع مركز حزم مبيريك الأكاديمي لطب الأسنان ليتسع لـ 65 كرسيًّا تعليميًا بهدف دعم قدرات التعليم والتدريب السريري. كما تم اعتماد عددٍ من مراكز الرعاية الصحية الأولية كمرافق تعليمية إكلينيكية، وهي: مركز جامعة قطر الصحي، والعبيب، والثمامة، وأم صلال، والوعب. وأكدت د. آل ثاني أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالًا كبيرًا من الطلبة الذكور على تخصصات الصيدلة والعلوم الصحية، كما سيتم تخريج أول دفعة من كلية التمريض هذا العام. وأوضحت أن نسبة الطلبة القطريين بلغت 43% من إجمالي الطلاب، وفي بعض الكليات كالطب والعلوم الصحية تصل إلى 50%، كما بلغت نسبة الطلبة القطريين في دفعة 2025 نحو 40% من إجمالي الخريجين الصحيين. وأشارت إلى أن القطاع الصحي ومركز البحوث الحيوية الطبية حققا رقمًا قياسيًا في عدد المنح البحثية خلال العام الأكاديمي 2024–2025، حيث تم الحصول على 34 منحة داخلية بقيمة 11.136 مليون ريال قطري، و67 منحة خارجية بقيمة 22.413 مليون ريال قطري. كما كشفت النقاب عن إعفاء خريجي القطاع الصحي من شرط الخبرة لمزاولة المهن الصحية دعمًا لتوظيفهم الفوري. ◄ في البداية، حدثينا عن إستراتيجية جامعة قطر في مجال القطاع الصحي؟ تسعى إستراتيجية جامعة قطر في القطاع الصحي إلى ترسيخ مكانتها كمركز رائد في التعليم الطبي والصحي، من خلال منظومة تعليمية متكاملة تقوم على التميّز الأكاديمي والتعلم القائم على البحث والممارسة السريرية، والتعليم الصحي المتداخل، وذلك وفقًا لأعلى المعايير الدولية وبناء منظومة تعليمية متكاملة تستجيب لحاجات الدولة الصحية، وتتوافق مع رؤيتها الوطنية 2030، عبر تكامل التعليم الأكاديمي، والبحث العلمي، والتدريب الإكلينيكي. يستند القطاع الصحي في جميع مبادراته إلى رسالة واضحة وهي إعداد خريجين أكفاء وقادرين على تشكيل مستقبل الصحة في قطر وخارجها من خلال برامج أكاديمية متعددة التخصصات وذات جودة عالية، إلى جانب الإسهام في تحسين صحة السكان عبر التعليم والبحث وخدمة المجتمع. وقد تم تأسيس القطاع عام 2017 ليضم اليوم خمس كليات وهي كلية الطب وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة وكلية العلوم الصحية وكلية التمريض، وتقدم 9 برامج بكالوريوس تشمل الطب والصيدلة، وطب الأسنان، والتمريض، والمختبرات الطبية، وتغذية الأسنان، والصحة العامة، والعلاج الطبيعي، وعلاج النطق واللغة و7 برامج دراسات عليا تغطي تخصصات صحية متعددة. وتقوم فلسفة القطاع على التعليم القائم على الكفاءات والدمج بين النظرية والتطبيق والتعليم الصحي المتداخل والممارسة السريرية المبكرة. كما أن القطاع يتبنى أحدث الاتجاهات، مثل دمج الذكاء الاصطناعي والطب التكاملي ضمن المناهج، واستحداث برامج استجابة لحاجات ملحّة في الدولة كبرنامج بكالوريوس أمراض النطق واللغة. -منظومة متكاملة من الإنجازات ◄ قدم قطاع العلوم الصحية في جامعة قطر منظومة متكاملة من الإنجازات المؤسسية هل يمكن تسليط الضوء عليها؟ هناك عدة إنجازات مؤسسية يمكن تسليط الضوء عليها ومن أبرزها إعفاء خريجي القطاع الصحي من شرط الخبرة لمزاولة المهن الصحية، دعمًا لتوظيفهم الفوري وافتتاح مركز تميز للمحاكاة لتدريب الطلبة على المهارات الإكلينيكية إلى جانب الحصول على أول اعتماد دولي من نوعه لبرنامج العلاج الطبيعي من منظمة العلاج الطبيعي العالمية واجتياز المراجعات الخارجية والاعتمادات بنجاح لعدة برامج، بما في ذلك الصيدلة والصحة العامة والتغذية والحميات والعلوم الحيوية الطبية. كما تم توسيع مركز حزم مبيريك الأكاديمي لطب الأسنان ليصبح العدد 65 كرسي طب اسنان تعليميا، بهدف دعم قدرات التعليم والتدريب السريري في مجال طب الأسنان ضمن بيئة تعليمية متطورة ومشتركة. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية كمرافق تعليمية إكلينيكية، مركز جامعة قطر الصحي، والمراكز الصحية العبيب، الثمامة، أم صلال والوعب في خطوة إستراتيجية تهدف إلى دمج التدريب المجتمعي ضمن المسار الأكاديمي، وتعزيز كفاءة الطلبة في تقديم الرعاية الصحية الأولية. -خطط وبرامج جديدة ◄ ما الخطط والبرامج الجديدة التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة؟ على الرغم من هذه النجاحات، فإننا نواجه تحديات واقعية تتطلب استجابات استراتيجية، منها الحاجة لتوسعة الطاقة الاستيعابية للتدريب السريري، واستقطاب الكفاءات الإكلينيكية، وتطوير البنية التحتية البحثية، لا سيّما في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الصحية. وندرك أن هذه التحديات تمثل في الوقت ذاته فرصًا لتعزيز التكامل مع شركائنا، ودفع عجلة الابتكار، واستثمار المزيد في رأس المال البشري والمؤسسي. ولذا، فإن رؤيتنا المستقبلية للقطاع تشمل إطلاق عدد من المشاريع الإستراتيجية، من أبرزها مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي، والذي يُعد نقلة نوعية تهدف إلى ربط التعليم الأكاديمي بالتدريب الإكلينيكي الواقعي، وتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية متكاملة لطلبة القطاع الصحي. إلى جانب التوسع في البرامج الأكاديمية المتخصصة على مستوى الماجستير والدكتوراه المهنية وتوسيع نطاق الاعتمادات الأكاديمية الدولية. ودعم البحوث متعددة التخصصات في مجالات الصحة العامة، والأمراض المزمنة، والتكنولوجيا الصحية. وافتتاح مركز المحاكاة الصحي الذي يُعد من الركائز الأساسية في منظومة التعليم الطبي والإكلينيكي الحديثة في الجامعة، حيث يوفر المركز بيئة تعليمية آمنة وعالية الدقة تحاكي الواقع السريري، ما يسمح للطلبة بالتعلم من خلال التجربة العملية دون تعريض المرضى للخطر، وهي فرصة لا تُقدّر بثمن. وسيتم افتتاح مبنى الزهراوي للقطاع الصحي العام القادم بجامعة قطر على مساحة إجمالية تصل إلى نحو 36 ألف متر مربع، ويتألف من مبنى رئيسي من أربعة طوابق يشمل قاعات للتدريس ومختبرات أبحاث تدريبية وتعليمية وتشريحية مختلفة وقاعات للمحاضرات ومنطقة إدارية وصالات للطلاب والزائرين وأماكن للصلاة ومتحفا تشريحيا. -إقبال طلابي كبير ◄ كيف تقيمون إقبال الطلبة على التخصصات الطبية في الجامعة؟ الإقبال في تزايد مستمر خصوصًا في الطب وطب الأسنان، حيث يتم التقديم من طلبة قطريين وغير قطريين بتنافسية عالية... كما شهدنا في السنوات الأخيرة انفتاحًا أكبر من الذكور على تخصصات مثل الصيدلة والعلوم الصحية، كما سيتم تخريج أول دفعة من كلية التمريض هذا العام. وتسعى الجامعة من خلال برامج تمكين الأجيال، وزيارات المدارس، ومنح الابتعاث إلى تشجيع الطلبة القطريين على الانخراط في جميع التخصصات الصحية. -تزايد الطلبة القطريين ◄ كم تبلغ نسبة الطلبة القطريين من إجمالي الطلبة؟ بلغت نسبة الطلبة القطريين حاليا 1041 من اجمالي 2420 يعني نحو 43 % من إجمالي الطلاب. وفي بعض الكليات كالطب والعلوم الصحية تتراوح حول 50%، بينما تسجل نسبا أقل في الصيدلة والتمريض، وهناك جهود حثيثة لرفعها. كما بلغت نسبة الطلبة القطريين في دفعة 2025 نحو 40% من إجمالي الخريجين الصحيين. -إنجازات بحثية ◄ هل استطاعت الجامعة أن تنتج أبحاثًا في مجال العلوم الطبية؟ نعم، القطاع الصحي بجامعة قطر يُعدّ رائدًا في الإنتاج البحثي. وخلال هذا العام وحده تم نشر أكثر من 700 بحث محكم، 90 % منها في مجلات Q1 وQ2، شارك فيها الطلبة بنسبة تفوق 25 %، وتم تسجيل براءة اختراع أمريكية جديدة، وإنتاج وتسويق أول منتج دوائي محلي يحمل علامة جامعة قطر. ومن أبرز الإنجازات البحثية التعاون مع مؤسسات مثل وايل كورنيل، مؤسسة حمد، سدرة للطب، ونشر أبحاث في مجلات عالمية مثل New England Journal of Medicine. كما يقدم القطاع مشورة علمية مباشرة لصانعي القرار الصحي في الدولة، ويشارك في دراسات وطنية كبرى. كما حقق باحثو القطاع الصحي هذا العام إنجازاتٍ استثنائية عززت مكانتنا كرواد في التميز البحثي الصحي ذي التأثير العالمي. فقد تم تصنيف الدكتور هادي ياسين والدكتور غياث نصر الله باعتبارهما من أفضل 1 % من الباحثين الأكثر استشهاداً بأعمالهم عالمياً حسب تصنيف كلاريفيت. كما تمكن القطاع الصحي ومركز البحوث الحيوية الطبية من تحقيق رقم قياسي في عدد المنح البحثية. وعلى صعيد التمويل البحثي، حقق القطاع الصحي ومركز البحوث الحيوية الطبية رقمًا قياسيًا في عدد المنح البحثية خلال العام الأكاديمي 2024–2025، حيث تم الحصول على 34 منحة داخلية بقيمة 11.136 مليون ريال قطري و67 منحة خارجية بقيمة 22.413 مليون ريال قطري. -تدريب الطلاب ◄ هل هناك اتفاقيات مع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية لتدريب الطلاب؟ نعم، تربطنا شراكات إستراتيجية مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة الصحة العامة ومستشفيات مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب. وقد تم اعتماد بعض هذه المؤسسات كمرافق تعليمية رسمية لتدريب طلبتنا وفق احتياجات تخصصاتهم، وذلك بدءًا من السنوات الأولى للدراسة وحتى التدريب الإكلينيكي المتقدم. بما يضمن توحيد الجهود نحو تعزيز جودة التعليم الصحي وتلبية احتياجات النظام الصحي الوطني كجزء من التكامل بين جامعة قطر ومؤسسات الرعاية الصحية الوطنية. -كلية التمريض ◄ هل هناك عزوف من قبل الطلبة البنين على كلية التمريض؟ في السابق، نعم، ولكن الوضع بدأ يتغيّر. اليوم نلاحظ زيادة تدريجية في إقبال الذكور على مهنة التمريض، خاصة بعد تسليط الضوء على أهمية المهنة وأدوارها القيادية. ◄ هل هناك خطط لاستقطاب المزيد من الطلبة المتميزين للدراسة في التخصصات الصحية؟ نعم، الجامعة تعتمد على إستراتيجية استقطاب ثلاثية الأبعاد، وهي زيارات المدارس الثانوية بشكل دوري، لتعريف الطلبة بمستقبل المهن الصحية وأهميتها، وتشجيعهم على التفكير الجاد في هذه التخصصات منذ مرحلة مبكرة، وإطلاق برامج تمكين الأجيال القطرية، التي تقدم مبادرات تدريبية وتوجيهية لتأهيل الطلبة قبل وأثناء المرحلة الجامعية، والترويج لبرامج الابتعاث والتخصصات المدعومة، من خلال تسليط الضوء على مزايا المهن المختلفة، والمسارات المهنية المتاحة، والدعم الذي توفره الدولة للطلبة القطريين في هذه المجالات. كما أن الجامعة تسعى إلى تهيئة بيئة تعليمية جاذبة، من خلال تطوير المناهج، وتوفير الإرشاد الأكاديمي والمهني، والدعم النفسي والاجتماعي، بما يضمن تجربة تعليمية متكاملة ومحفزة للطلبة القطريين. باختصار، فإن دعم الطلبة في جامعة قطر لا يقتصر على التكوين الأكاديمي، بل يمتد ليشمل إعدادهم للحياة المهنية، وتمكينهم من الإسهام الفعّال في خدمة وطنهم ورفع جودة النظام الصحي في الدولة. -تعزيز تنمية المواهب وتماشياً مع إستراتيجية جامعة قطر لتبوؤ دور قيادي في تشكيل وتمكين عملية التحول في نظام التعليم العالي في قطر، استثمر القطاع الصحي في تعزيز تنمية المواهب والاحتفاظ بها ودعم برامج بناء القدرات لتلبية متطلبات الجامعة والاحتياجات الوطنية. وقد تحقق ذلك من خلال استقطاب وتوظيف مساعدي التدريس القطريين الموهوبين في جميع الكليات الأعضاء، كما يدعم القطاع الصحي تطورهم المهني والأكاديمي من خلال تقديم فرص لنيل منح للدراسات العليا عبر مكتب المنح الدراسية وبناء القدرات لمتابعة دراساتهم العليا، بما في ذلك الدكتوراه من مؤسسات أكاديمية رائدة دوليا وتعيينهم في الأقسام المختلفة بالكليات. -فريق قطري كما تجسد تحقيق هذا الهدف من خلال تزايد عدد أعضاء هيئة التدريس القطريين في المناصب القيادية والإدارية والتنسيقية، وهم الدكتورة مشاعل نظام الشافعي، مستشار استراتيجي في القطاع الصحي والدكتورة مها الأصمخ، رئيسة قسم العلوم الطبية الحيوية في كلية العلوم الصحية، جامعة قطر والدكتورة بنان مخللاتي، مدير إدارة التعلم المتكامل والأستاذة نوف فهد الكواري العميد المساعد لشؤون الطلاب كلية التمريض جامعة قطر والدكتورة حليمة الفارسي، العميد المساعد لشؤون الطلاب بكلية الطب والدكتورة ندى الكبيسي، العميد المساعد لشؤون الطلاب بكلية العلوم الصحية والأستاذة ريم المناعي، العميد المساعد لشؤون الطلاب بكلية الصيدلة والدكتورة حمدة الذوادي رئيسًا لقسم العلوم الطبية الأساسية بكلية الطب والأستاذة وفاء الفلاسي، مدير مكتب دعم الأعمال في القطاع الصحي.
2200
| 22 سبتمبر 2025
بمشاركة جامعة قطر ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ووزارة البلدية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة ناقش المشاركون ندوة بعنوان «حوكمة الابتكار واستشراف المستقبل» آليات توظيف الابتكار والاستشراف في تطوير الخدمات والمؤسسات بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. في مستهل الجلسة الأولى التي أدارها أ. خالد صالح استشاري تطوير الأفراد والمؤسسات «OISSG « للاستشارات التي نظمت الندوة شدد المشاركون على أن التحولات الاقتصادية المتسارعة وتغير طبيعة المعرفة تفرض على المؤسسات أن تعيد صياغة منهجياتها وتبتكر مسارات أكثر استدامة، وأبرزت الجلسة أهمية اتباع مسارات تعتمد على التدريب المستمر، والتغيير البنيوي، ورصد التحولات بوعي استراتيجي يوازن بين المصالح الآنية والرؤية البعيدة المدى، مع التركيز على الاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية التي تركز على الانتقال كأداة للنمو الاقتصادي المستدام، وتطوير مؤسسات حكومية قادرة على استشراف المستقبل وتقديم خدمات بمعايير عالمية. وفي هذا السياق، أكدت كلمات المشاركين على أن أدوات العمل يجب أن تكون جزءًا أصيلاً من منظومة الأداء اليومي، وأن الاستشراف ليس ترفًا تنظيميًا، بل آلية استراتيجية لصنع القرارات المؤثرة على المدى البعيد، مما يعزز ثقافة الابتكار ويترجم التوصيات إلى مبادرات عملية تعزز تنافسية قطر على الصعيدين المدني والدولي. وفي معرض مداخلته بالندوة تحدث د. خالد عبد القادر – كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، حول أثر الاستدامة على المجتمع، موضحًا ثلاثة محاور رئيسية، وهي: تمكين الأسر والمجتمعات من تحقيق أهدافها عبر تحديد الغايات بوضوح وتفعيل أدوات التنفيذ وربطها بالتقييم والمكافأة، أما المحور الثاني فهو ترسيخ الثقة والمصداقية من خلال الشفافية التي تمنح الاطمئنان للموظفين والمستثمرين والعملاء، وتمثل المحور الثالث في تعزيز المسؤولية المشتركة عبر ربط النجاح أو الفشل بالقيم والمعايير المؤسسية. من جهته، قدّم أ. حمزة عبد العزيز مسؤول تطوير الأعمال - مدير مشاريع أول OISSG للاستشارات، رؤية معمقة حول الابتكار، موضحًا أن العودة إلى اللغة تساعد على فهم جوهر المفاهيم، حيث إن كلمة «ابتكار» مشتقة من الفعل «بَكَر»، أي إتيان شيء غير مسبوق، وأكد أن الابتكار يعني القدرة على تطوير منتجات أو خدمات جديدة تحقق قيمة مضافة حقيقية، بينما الإبداع هو إنتاج فكرة جديدة. وأكدت أ. العنود راشد الربيعي، مساعد مدير إدارة التخطيط والجودة والابتكار بوزارة البلدية، على التحديات المرتبطة باستشراف المستقبل والابتكار في اختصاصات الوزارة، مشيرة إلى المشاريع المبتكرة التي تستهدف تحسين جودة الخدمات، بما في ذلك التجهيز للسيول وتطوير خدمات البلدية المختلفة. وتناول المهندس غسان ميشال تركية المدير التنفيذي EFQM، أهمية الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لمستقبل المجتمعات، مؤكدًا الحاجة الملحة لاستشراف المستقبل ودمج الابتكار في استراتيجيات المؤسسات المختلفة لتحقيق أثر اجتماعي واقتصادي كبير. وأوضحت د. العنود علي المعاضيد، رئيس قسم المالية والاقتصاد بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، دور الاقتصاد في استشراف المستقبل، مستعرضة تجربة قطر في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، والمبادرات المبتكرة التي قدمتها الجامعة، بما في ذلك مساهمتها في كأس العالم قطر 2022 ونماذج اقتصادية مبتكرة.
288
| 22 سبتمبر 2025
تستعد جامعة قطر للمشاركة بفاعلية في المؤتمر الهندسي التاسع عشر للهندسة الذي تنظمه قطر للطاقة للغاز الطبيعي المُسال، والمقرر عقده يومي 23 و24 سبتمبر 2025 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة. وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام الجامعة بتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الطاقة والصناعة، وتسليط الضوء على الجهود البحثية والمبادرات الطلابية المبتكرة. ويُعد المؤتمر من أبرز المنصات الهندسية الإقليمية في مجال النفط والغاز، حيث يجمع نخبة من ممثلي قطر للطاقة للغاز الطبيعي المُسال وقطر للطاقة وشركاتها التابعة، إلى جانب مساهمين وخبراء وممثلين عن الجامعات المحلية والعالمية، وشركات متخصصة في القطاع، لتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة أحدث التطورات والتحديات التي تواجه الصناعة واستعراض الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية في الصناعة. وتشارك الجامعة في المعرض المصاحب من خلال جناح خاص يُسلط الضوء على أبرز المشاريع البحثية والابتكارات الطلابية التي تعكس التكامل بين التعليم الأكاديمي واحتياجات الصناعة الفعلية. وسيكون الجناح فرصة للتعرف على جهود الجامعة في مجالات الطاقة والهندسة.
166
| 21 سبتمبر 2025
أعلنت كلية العلوم الصحية بجامعة قطر عن حصول برنامج ماجستير العلوم في العلوم الحيوية الطبية في كلية العلوم الصحية على الاعتماد الكامل من معهد العلوم الطبية الحيوية (IBMS) في المملكة المتحدة، وذلك اعتبارًا من يوليو 2025، ويشمل الدفعات الطلابية من عام 2024 حتى 2028. ويأتي هذا الاعتماد تأكيدًا على التزام البرنامج بالتميز في التعليم الطبي الحيوي، والبحث العلمي، وتنمية القوى العاملة، بما يتماشى مع المعايير الدولية في هذا المجال. يُعد البرنامج الوحيد من نوعه في قطر، وقد صُمم لتلبية الاحتياجات المتنامية للقطاع الصحي والبحثي في الدولة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
152
| 18 سبتمبر 2025
بالتعاون مع جامعة قطر ومشاركة كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ووزارة البلدية، تنظم «أو اي إس إس جي» للاستشارات - الرائدة في الاستشارات الإدارية والتميز والجودة، والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة «EFQM» ندوة «حوكمة الابتكار واستشراف المستقبل في دولة قطر»، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصنّاع القرار من مختلف المؤسسات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص. يشارك في الندوة عدد من الخبراء والأكاديميين من بينهم د. خالد العبد القادر من جامعة قطر ود . محمد الكبيسي مدير إدارة التخطيط بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .. تأتي الندوة التي ستقام الأحد المقبل بفندق هيلتون الدوحة، في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز مسيرة التميز الحكومي، حيث يشكل كل من الابتكار والاستشراف ركيزتين أساسيتين لدعم التحول المؤسسي المبني على المعرفة، وبما ينسجم مع أولويات رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية. فالابتكار يوفر أدوات عملية لتطوير الخدمات ورفع كفاءتها عبر التجريب المنضبط وتبني الحلول الرقمية والتقنية، فيما يتيح الاستشراف قراءة الاتجاهات المستقبلية وتحليل المتغيرات المحتملة ورسم السيناريوهات التي تمكّن المؤسسات من الاستعداد المبكر للتحديات وصناعة القرار طويل المدى. تهدف الندوة إلى تعميق الفهم حول دور الابتكار والاستشراف في تحسين جودة الخدمات وتطوير الأداء المؤسسي، إضافة إلى إتاحة الفرصة لاستعراض التجارب المحلية التي تبنتها بعض الجهات الحكومية في قطر، بما تحقق من إنجازات والتحديات التي واجهتها، سعياً لاستخلاص الدروس وتوسيع نطاق الأثر على مختلف القطاعات. كما ستتناول النقاشات فرص التعاون والشراكات بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية، إلى جانب بحث دور التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتحول الرقمي المتسارع في إعادة صياغة مستقبل العمل الحكومي. ومن المنتظر أن تشكل هذه الندوة منصة حوارية متقدمة لتبادل الرؤى حول كيفية مواءمة السياسات والبرامج الحكومية مع المتغيرات المستقبلية، بما يعزز كفاءة الأداء ويرفع من مستوى رضا المستفيدين، ويُسهم في ترسيخ مكانة دولة قطر كإحدى الدول الرائدة في مجالات الابتكار واستشراف المستقبل.
204
| 18 سبتمبر 2025
عقدت جامعة قطر النسخة الثالثة من ملتقى قطاع شؤون الطلبة، والذي تميّز بتنوع جلساته وورش عمله التي تناولت قضايا مستقبلية وتربوية محورية، أبرزها جاهزية الطلبة لعالم مهني متغير وصعود التقنيات الحديثة، إلى جانب أهمية الأنشطة اللاصفية ودور الموظفين الجدد في دعم التجربة الجامعية. وجاء الملتقى ليؤكد التزام الجامعة بترسيخ مكانتها كمركز رائد للتعليم العالي على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تمكين الطلبة أكاديمياً ومهنياً، وإعداد جيل قيادي قادر على مواجهة تحديات المستقبل. وأكدت الورشة على أهمية إكساب الطلبة مهارات التفكير النقدي والإبداع والتكيف والمرونة، إلى جانب المهارات الرقمية والعمل الجماعي. كما أبرزت دور الجامعة في دعم الطلبة من خلال الأنشطة اللاصفية وبرامج الإرشاد الأكاديمي والمهني وبناء الشراكات مع المؤسسات. ودعت الورشة إلى ترسيخ ثقافة التعلّم المستمر وإعادة التأهيل لمواكبة المستقبل. ونُظمت ورشة تعريفية خاصة بالموظفين الجدد في قطاع شؤون الطلاب بهدف تعريفهم برؤية ورسالة القطاع ودوره في دعم الطلبة. قدّمها كل من الأساتذة زاجية زاهي وماجد فتح الله وتضمنت شرحاً عن الخدمات والبرامج التي يوفرها القطاع لتعزيز تجربة الطالب الجامعية. سلطت الجلسة الضوء على أهمية التكامل بين الإدارات المختلفة لضمان تقديم تجربة تعليمية وحياتية متكاملة للطلبة. واختُتمت الورشة بتأكيد دور الموظفين الجدد كشركاء فاعلين في مسيرة نجاح الطالب الجامعي. وقدّمت الدكتورة سبأ القاضي ورشة بعنوان «مفاتيح النجاح الأكاديمي: استراتيجيات الأنشطة الطلابية كأداة لتطوير التحصيل وتعزيز المهارات»، ركزت فيها على دور الأنشطة الطلابية في صقل شخصية الطالب الجامعي وتنمية مهاراته الحياتية والأكاديمية. استعرضت الورشة نماذج تطبيقية لبرامج وأنشطة تسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي عبر التعلم التفاعلي والممارسة العملية.
60
| 18 سبتمبر 2025
قال الدكتور محمد دياب، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، إن اختيار شعار إثراء التجربة الطلابية اللاصفية يعكس استراتيجية الجامعة في ربط هذه التجربة بمسارات التطوير المهني، مشيرًا إلى أن ثراء التجربة الجامعية يسهم في تميز أداء الطلبة أكاديميًا وشخصيًا. وشدد على أن نجاح هذه التجربة يتطلب كوادر مؤهلة وقادرة على تزويد الطلبة بتجربة نوعية. وأوضح د. دياب أن إثراء هذه التجربة يتطلب كوادر على درجة عالية من الدراية والخبرة لتقديم تجربة نوعية للطلبة، لافتًا إلى أن التجربة الطلابية تعد محورًا أساسيًا ومهمًا في حياة الطالب الجامعية، وكلما كانت التجربة أكثر ثراءً انعكس ذلك إيجابًا على تميز أدائهم الأكاديمي والشخصي. وتوجه د. دياب بالشكر إلى القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، مثمنًا جهودهم في إنجاح فعالياته وتحقيق أهدافه. كما ثمّن د. دياب مشاركة القطاع الأكاديمي في فعاليات المؤتمر لتحقيق أهدافه.
220
| 18 سبتمبر 2025
قال د. محمد شاهين الكواري مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات إن النسخة الثالثة من ملتقى التطوير المهني لشؤون الطلاب التي انطلقت أمس وتستمر على مدار يومين تحت شعار «معًا نحو تجربة طلابية ثرية في جامعة قطر المشاركة المعرفة الشغف» تعتبر على قدر كبير من الأهمية للمجتمع الجامعي.. وقال في تصريحات خاصة لــالشرق إن هذه الفعالية تساهم في تنمية الموارد البشرية ودعم قدرت العاملين في الجامعة وتزويدهم بالمزيد من المهارات. وأشار إلى أن الملتقى يركز على كافة القضايا التي تهتم بشؤون الطلاب وقد تم استضافة عدد من المتحدثين الذين سيثرون بخبراتهم محاور الملتقى ويقدمون خلاصة أفكارهم للطلبة وكافة المشاركين. وأشار د. الكواري إلى أن الملقى يستمر لمدة يومين ويقدم ورش عمل تستهدف كافة العاملين في الجامعة وذلك بهدف إثراء التجربة الطلابية في جامعة قطر.. وأكد أن هناك العديد من الخطط والبرامج التي سيتم إطلاقها في جامعة قطر خلال المرحلة القادمة لدعم تجربة الطلاب الجامعية وقال ان فعالياتنا تستهدف الطلبة قبل دخولهم الجامعة حيث نقوم بتأهيلهم للرحلة الجامعية من خلال الورش التعريفية والدورات التدريبية... ولفت إلى أن جامعة قطر تسعى إلى تقديم تجربة طلابية متميزة لمنتسبيها وأشار إلى أن هناك جهودا جبارة تبذل في سبيل زيادة نسبة الاستبقاء الطلابي في جامعة قطر وخاصة خلال السنة الدراسية الأولى.. وأكد ان الجامعة حققت قفزات كبيرة في هذا الجانب حيث قامت بتقديم كافة التسهيلات أمام الطلاب لضمان بقائهم وتسهيل حياتهم الجامعية، مشيرا إلى ان السنة الدراسية الأولى في الجامعة تعتبر من أكثر السنوات التي يواجه خلالها الطالب تحديات كبيرة لأنها تعتبر فترة انتقالية من حياة المدرسة إلى الجامعة والسنة الأولى هي فترة تأقلم ونحن على دراية كاملة بهذه الفترة من حياة الطالب ولدينا الخبرات الكافية في التعامل مع جميع التحديات التي من المحتمل أن تواجه الطلبة ونقوم بدعم الطلاب في تجربتهم الجامعية حتى يتجاوزها بنجاح.. وقال لقد نجحنا في زيادة نسبة الاستبقاء الطلابي خلال السنة الدراسية الأولى. وقد شهد الملتقى مشاركة واسعة من الإدارات المختلفة ومزوّدي خدمات الدعم بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس إلى جانب خبراء محليين ودوليين في مجال شؤون الطلاب والتعليم العالي. ويهدف الملتقى إلى تعزيز قنوات التواصل بين إدارات شؤون الطلاب، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بالأدوار الوظيفية المتنوعة داخل الحرم الجامعي. كما تناول الملتقى مجموعة من المحاور الرئيسة من أبرزها الحياة الجامعية، والدعم الطلابي، والنجاح والتطوير، والبحث والابتكار، والجودة، والتطوير المهني، والحوكمة، والتقنيات الحديثة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
478
| 18 سبتمبر 2025
أطلقت جامعة قطر وشركة قطر شل فعاليات الفوج الثاني من برنامج «شل انطلاقة – قطر»، أحد البرامج الوطنية الهادفة إلى تنمية العقلية الريادية لدى الشباب القطري وتعزيز جاهزيتهم لدخول عالم ريادة الأعمال بثقة ومعرفة. يشهد الفوج الثاني مشاركة أكثر من 150 طالبًا وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات الأكاديمية في جامعة قطر، موزعين على مسارين تدريبيين باللغتين العربية والإنجليزية، ما يعكس التزام البرنامج بتوسيع نطاق تأثيره وإتاحة الفرص لجميع الطلبة للاستفادة من هذه التجربة الإثرائية. يأتي إطلاق النسخة الثانية من البرنامج بعد النجاح المميز للفوج الأول، الذي شهد التحاق أكثر من 100 طالب وطالبة على مدار 8 أسابيع من ورش العمل العملية، والإرشاد المهني، وبناء المهارات الشخصية والريادية. أظهرت نتائج تقييم تجربة المشاركين تطوراً ملحوظاً في معظم الكفاءات الريادية التي يستهدفها البرنامج، حيث ارتفعت نسبة تمكنهم من توظيف الخيال والقدرات في التعرف على الفرص الواعدة بنسبة 30 %، إلى جانب زيادة ثقتهم بقدرتهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة بنسبة 17 %. كما تتماشى هذه النتائج مع مؤشرات أوسع، أبرزها أن 97 % من المشاركين أبدوا اهتماماً جدياً بتأسيس أعمالهم الخاصة، و86 % استكشفوا فرصاً وظيفية أو تدريبية في القطاعين العام والخاص، فيما أكد 94 % أنهم أصبحوا أكثر وعياً.
74
| 18 سبتمبر 2025
تنظم الهيئة العامة للضرائب ركنًا تعريفيًا في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، الموافق من 15 وحتى 17 سبتمبر 2025، من الساعة 9 صباحًا حتى 2 مساءً، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الثقافة الضريبية لدى الشباب. يستهدف هذا الركن طلبة برامج الابتعاث الحكومي وطلبة التدريب الميداني، إلى جانب المهتمين بفرص العمل في المجالات المرتبطة بالضرائب. ويعمل فريق الهيئة على استعراض الوظائف المتاحة في هذا القطاع المتنامي، مع الحرص على فتح قنوات تواصل مباشر مع الطلبة وتشجيعهم على استكشاف التخصصات الضريبية كمسارات مهنية واعدة لبناء مستقبلهم المهني. ويهدف الركن إلى تعريف الطلبة بطبيعة عمل الهيئة واختصاصاتها، إلى جانب تسليط الضوء على دورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير بيئة الأعمال. كما يُبرز أهمية تخصص الضرائب في سوق العمل، ويشجع الطلبة على استكشاف الفرص المهنية الواعدة التي يتيحها هذا المجال. تأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة من اللقاءات التعريفية التي تنظمها الهيئة في عدد من الجامعات، وتهدف من خلالها إلى تعزيز الوعي الضريبي، وتندرج هذه الزيارات ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة لتعزيز شراكاتها مع المؤسسات التعليمية، والمساهمة في رفع مستوى الوعي بالحقوق والواجبات الضريبية، وتوسيع قاعدة الكفاءات المؤهلة في هذا القطاع الحيوي.
154
| 14 سبتمبر 2025
نظم قسم التعليم الدولي والتبادل الطلابي بإدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر معرض «أسفار» للبرامج والرحلات الطلابية الدولية بنسخته الرابعة، بهدف إبراز التجارب التعليمية والثقافية والاجتماعية التي يخوضها طلاب الجامعة حول العالم. يُعتبر المعرض منصة استراتيجية لتعزيز التجربة اللاصفية الشاملة، من خلال ربط التعلم الأكاديمي بالممارسات الواقعية والتجارب الميدانية التي توسع مدارك الطلاب وتثري شخصياتهم. يضم المعرض أجنحة تفاعلية لعرض تجارب الطلبة في مجالات متعددة، منها الدراسة الأكاديمية، التدريب، البحث العلمي، العمل التطوعي، حضور المؤتمرات، والمسابقات الدولية، إضافة إلى ورش عمل، جلسات نقاش، واستضافات لشخصيات ملهمة محلية ودولية. ويهدف المعرض أيضا إلى تعريف الطلبة بالفرص الدولية المتاحة لهم عبر تسليط الضوء على مشاركاتهم السابقة وخبراتهم المكتسبة، مما يعزز انفتاحهم على الثقافات المختلفة وقدرتهم على التمثيل الدولي والعمل في بيئات متعددة الثقافات. وفي تصريح له أعرب الأستاذ عبدالله حامد الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر عن سعادته البالغة للنتائج الإيجابية التي حققها اليوم الأول من معرض أسفار للرحلات الدولية الذي افتتح صباح أمس الأول والذي ينظمه قسم التبادل الطلابي والتعليم الدولي بإدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر الذي اختتم أمس. وقال الاستاذ عبدالله إن معرض أسفار هو منصة جامعية دولية تسلط الضوء على التجارب الطلابية الخارجية، وتشجع على التفاعل وتبادل المعرفة بين طلبة جامعة قطر، والهدف من تنظيمه هو تعزيز التجربة الطلابية الشاملة، وربط الطلبة بفرص أكاديمية وغير أكاديمية وثقافية دولية، وتنمية مهارات التمثيل والقيادة في المحافل العالمية والدولية المتعددة وتزيد من خبراتهم وتبادلها مع أقرانهم على مستوى العالم. أما عن أبرز البرامج والرحلات الطلابية التي يضمها المعرض، فأكد مدير إدارة الأنشطة الطلابية أن المعرض يضم المشاركات الطلابية الدولية من رحلات دراسية، برامج بحثية، مؤتمرات دولية في الأمم المتحدة بنيويورك وتايلاند وماليزيا ومسابقات ومعسكرات وبطولات رياضية، بالإضافة إلى تجارب تطوعية وثقافية مختلفة على المستوى الخليجي والعربي.
192
| 12 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
18806
| 29 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
10424
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
9928
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
8552
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
3026
| 27 سبتمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 عن جدول المباريات، والذي كشف مواعيد مواجهات المنتخب القطري في دور المجموعات على النحو...
3008
| 28 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
2994
| 30 سبتمبر 2025