تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
انطلقت أمس، فعاليات النسخة الثامنة عشرة من منتدى جامعة قطر لعلوم الحياة تحت عنوان: «البيئة الحيوية: التقدم والابتكارات»، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر متمثلة بقسم العلوم البيولوجية والبيئية. وخلال سنوات انعقاده، أصبح المنتدى يشكل منصة محورية تجمع الباحثين والأكاديميين المهتمين بتطوير المعرفة والابتكار في مجال العلوم البيولوجية والبيئية. وجاء تنظيم المنتدى هذا العام بالتعاون مع محطة البحوث الزراعية ومركز التنمية المستدامة في جامعة قطر بالإضافة إلى «منارة» منصة رقمية للبحوث القطرية تابعة لـمكتبة قطر الوطنية لنشر ملخصات الأبحاث التي ستعرض خلال المنتدى. وجاء المؤتمر برعاية كل من بنك قطر الوطني وشركة انترترید للتوريدات الفنية وشركة علي السويدي. ويركز المنتدى في دورته الحالية على أربعة محاور رئيسية؛ إذ يتناول محور علم البيئة الميكروبية والتفاعلات الجزيئية تنوع الميكروبيوم وتفاعله مع الكائنات الحية الأخرى على المستوى الجزيئي، في حين يسلط محور النهج الجيني والجزيئي لفهم التنوع البيولوجي والصحة البشرية الضوء على الرؤى الجزيئية في التكيّف والتنوع البيولوجي والأدوات الجينية المرتبطة بصحة الإنسان. كما يناقش محور إستراتيجيات الحفاظ على النظم البيئية البحرية والحيوانات الضخمة التحديات التي تواجه النظم البحرية، بما في ذلك تغيّر المناخ وفقدان الموائل والتلوث، فضلاً عن الجهود الداعية إلى الحد من التأثيرات البشرية وتبنّي نهج تكاملية للحفاظ على تلك النظم. وشهد المنتدى كذلك عقد حلقة نقاشية بعنوان: «البنك الحيوي البيئي في قطر: منظور مستقبلي». -تعزيز البحث العلمي وفي تصريح لها، أشارت الدكتورة فاطمة عبدالله الخياط، العميد المساعد للعلوم والعلوم التطبيقية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، أن هذا المنتدى العلمي السنوي يعكس التزام جامعة قطر بتعزيز البحث العلمي، ومواكبة التسارع العلمي في مناقشة القضايا البيئية المعاصرة من منظور أكاديمي وبحثي وبمشاركة نخبة من علماء دوليين مختصين في مجال البيئة الحيوية مع تعزيز مشاركة طلاب الدراسات العليا بأوراق أو ملصقات بحثية. ومما يلفت النظر في هذه النسخة الثامنة عشرة من المنتدى مشاركة واسعة من دول خليجية وعربية. كما أنه من خلال طرح الموضوعات الخاصة بمجال البيئة الحيوية والتي تلامس احتياجات المجتمعات البشرية بحضور ومشاركة واسعة من علماء وباحثين وطلاب خلال يومي المؤتمر يمكننا من الوصول إلى حلول مستدامة تساهم في مواجهة التحديات البيئية. وبدوره، قال الأستاذ الدكتور محمد الغوطي، رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية، إن برنامج المنتدى لهذا العام صُمم لاستشراف أحدث المستجدات في مجال البيئة الحيوية عبر أربعة محاور رئيسية، شملت: علم البيئة الميكروبية والتفاعلات الجزيئية، والمنهجيات الجينية والجزيئية لاستكشاف التنوع البيولوجي والصحة البشرية، وإستراتيجيات صون النظم البيئية البحرية والحفاظ على الحيوانات الضخمة مثل قرش البحر، إضافة إلى حلقة نقاشية حول البنك الحيوي البيئي في قطر. وأكد على أن هذا المنتدى يُعد إرثًا أكاديميًا راسخًا يتطور عامًا بعد عام لمواكبة أحدث التوجهات العلمية. رؤيتنا هذا العام تمثلت في ترسيخ مكانة «QULSS» كمنصة رائدة للتعاون متعدد التخصصات، تدفع نحو الابتكار لتحقيق نظم بيئية مستدامة وتحسين صحة الإنسان، بما يتماشى مع إستراتيجيات دولة قطر الوطنية ورؤية جامعتنا. وأشار إلى أن هذا التجمع العلمي المتميز يهدف إلى جمع العقول المفكرة محليًا وإقليميًا وعالميًا، ليس فقط لعرض أبحاثهم الرائدة، ولكن لاستكشاف حلول عملية للتحديات البيئية الملحة، وبناء جسور التعاون التي تثري المعرفة وتخدم المجتمع.
120
| 27 نوفمبر 2025
استعرض عدد من طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر مشاريع تخرجهم، التي تنوّعت بين إعداد الصحف والمجلات وإطلاق الحملات التثقيفية والتوعوية، إلى جانب إنتاج أفلام وثائقية قصيرة. ويعمل الطلبة على تطبيق ما اكتسبوه خلال سنواتهم الدراسية في واقع عملي ملموس، إذ يطرقون من خلال هذه المشاريع بوابة الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، مقدّمين نماذج تعكس قدراتهم وتوجهاتهم المهنية. وتستعرض «الشرق» في هذا التقرير جانبًا من أبرز هذه المشاريع. حيث قدّمت طالبات برنامج الاتصال الاستراتيجي بجامعة قطر — هاجر البكري، وجواهر الخولاني، ونورة المري — وبإشراف الدكتور معز بن مسعود، ندوة توعوية بعنوان «الوقاية درع المجتمع»، وذلك ضمن مشروع تخرجهن. وناقشت الندوة مخاطر المخدرات وأساليب الوقاية منها، وتمحورت حول حملتهن التوعوية بعنوان «الإدمان على المخدرات»، بحضور متحدثين من وزارة الداخلية ومركز نوفر ومركز بهيج وقناة الكأس. وقالت الطالبات لـ «الشرق» إن مشروعهن يركّز على قضية الإدمان والمخدرات ومخاطرها وأساليب الوقاية منها، مشيرات إلى أن الحملة تهدف إلى توعية المجتمع القطري بخطورة الإدمان، وتعزيز ثقافة الوقاية والعلاج، ودعم المتعافين، إضافة إلى نشر الوعي المجتمعي بأضرار المخدرات وترسيخ دور الأسرة والمؤسسات في الوقاية والعلاج. - الوقاية من المخدرات وتحدّث في الندوة النقيب أنور الحجاجي من إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، حيث تناول تأثير المخدرات على المجتمع وسبل الوقاية منها، موضحًا طبيعة التعاطي وأسبابه. ولفت إلى أن بعض المتعاطين يلجأون إلى إشراك أقرب الناس إليهم في هذه المحنة كي لا يشعروا بأنهم يسيرون وحدهم في هذا الطريق الخاطئ. وأكد أن أساليب الترويج تعرّضت لتغييرات كبيرة مقارنة بالماضي، إذ بات الشخص يدخل دائرة التعاطي أحيانًا من دون إدراك أو خيار واضح، مستشهدًا بعدد من الأمثلة الحية. كما تحدّث السيد محمود العفيف، المثقف الصحي بمركز نوفر، عن أهمية الوقاية التي تبدأ بالوعي، مشيرًا إلى الجانب الصحي لمشكلة الإدمان. وقدّم تعريفًا عن اضطراب استخدام المواد من الناحية الطبية، موضحًا طرق الوقاية وسبل الرفض عند تعرّض الشخص لمحاولة تقديم المواد المخدرة له. وشدّد على ضرورة الحذر من تناول المسكنات ما لم تكن من أقرباء من الدرجة الأولى، تفاديًا للتعرّض لمواد قد تكون خطرة أو مسببة للإدمان. من جهتها، ناقشت المستشارة نور ريحان، مديرة مركز البهيج، الجانب التربوي المرتبط بظاهرة الإدمان، مشيرة إلى مجموعة من الأسباب التي قد تدفع الأبناء إلى هذا الطريق، أبرزها الإهمال العاطفي، والإساءة الوالدية، وكثرة المكوث مع الخدم ذوي الثقافات والديانات المختلفة، إضافة إلى الصراخ والضرب والعقوبات القاسية. كما تناولت تأثير نظام التعزيز المادي في المنزل، والمكافآت غير المنضبطة، وخرق الأنظمة والقوانين، والنقد والتوجيه المستمران، وتشويه الصورة الذاتية لدى الأبناء. وحذّرت من السماح للأطفال دون سن 16 عامًا بحيازة أجهزة ذكية داخل غرف النوم، لما قد يسببه ذلك من تعرض غير مراقب لمحتوى غير مناسب. كما لفتت إلى أن انفصال الوالدين وتشويه صورة الحب الزوجي نتيجة خلافاتهما وإقحام الأبناء في هذه الخلافات، يُعدّ من العوامل المؤثرة في هشاشة البنية النفسية، وبالتالي زيادة احتمالية السلوكيات الخطرة. حملة «شغلها_العب بحدود» ونفذت مجوعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر حملة شغلها العب بحدود وهي مبادرة توعوية يقودها كل من الطالبات نورة سالم الهاجري ونورة ناصر الهاجري ونورة وليد الحميدي تحت إشراف الدكتور المعز بن مسعود وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على مخاطر الاستخدام المفرط للألعاب الالكترونية على الأطفال والشباب في المجتمع القطري حيث تنطلق الحملة من واقع أصبحت فيه الألعاب الالكترونية جزءا أساسيا من الحياة اليومية لكنها في نفس الوقت باتت مرتبطة بجملة من التأثيرات النفسية والجسدية والاجتماعية التي تستدعي التدخل والتوعية. وتركز الحملة على نشر مفهوم اللعب بحدود بوصفه أسلوب حياة متوازن لا يدعو إلى المنع التام للألعاب الالكترونية بل إلى إدارتها بشكل واع ومسؤول ولذلك تسعى الحملة إلى توعية الأطفال واليافعين وأولياء الأمور بمخاطر الإدمان الرقمي وأثره في التحصيل الدراسي والصحة النفسية والجسدية والعلاقات الأسرية والاجتماعية كما تعمل الحملة على إبراز الجوانب الايجابية للألعاب عندما تستخدم في إطار زمني ومحتوى مناسبين بحيث يتحول الخطاب من التخويف إلى الترشيد ومن المنع إلى التنظيم و التوازن. وقد اعتمدت الطالبات في تنفيذ الحملة على مجموعة من الوسائل الإعلامية المتنوعة مثل المحتوى الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي والملصقات التوعوية والفيديوهات القصيرة إضافة إلى تنظيم فعاليات وورش عمل تستهدف المدارس والأسر داخل المجتمع القطري لتمثل الحملة نموذجا لدور الطالبات في الربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي من خلال إنتاج رسائل إعلامية مهنية مبنية على دراسات علمية وقادرة على إحداث أثر حقيقي في وعي المجتمع تجاه قضيه الألعاب الالكترونية. وتسعى الحملة إلى بناء مجتمع واع ومدرك لمخاطر الألعاب الالكترونية و نشر الوعي بتأثيرات الألعاب الالكترونية وتشجيع الأفراد والعائلات على تنظيم استخدامها واستبدالها بأنشطة تعزز الصحة والتواصل لبناء مجتمع أكثر توازنا ورفاهية، وتهدف أيضا إلى رفع الوعي بمخاطر الألعاب الالكترونية وتوضيح ودراسة تأثيرها على الصحة النفسية والجسدية والأداء الدراسي والاجتماعي وتقييم وعي المجتمع بتأثيرها وربط الإدمان بمشاكل نفسية وجسدية.
168
| 27 نوفمبر 2025
احتفلت جامعة قطر بتخريج الدفعة الرابعة عشرة من اتحاد تمكين الأجيال، المبادرة الوطنية الهادفة إلى الاستثمار في الكفاءات القطرية في مجالات علوم الحياة والعلوم الصحية والبحوث العلمية، والتي أُسست دعمًا لرؤية قطر الوطنية 2030. ويُعد الاتحاد منظومة تشاركية تقودها جامعة قطر بوصفها المقر الرئيسي، ويضم أكثر من 13 شريكا في القطاعين الصحي والتعليمي، من بينها: وزارة التعليم والتعليم العالي والراعي الرسمي معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة ومؤسسة قطر، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة الصحة العامة، ومركز الرعاية الأولية، ومركز السدرة للطب والبحوث، وجمعية القناص القطرية، ومشروع قطر لجينوم الصقور، ومركز الطب البيطري، إضافة إلى شريكين دوليين هما: مركز بحوث فراكتشال اب للذكاء الاصطناعي، ومشروع افريقيا الرئيسي للبحوث. وأقيم الحفل بحضور الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية، وعدد من نواب رئيس جامعة قطر وعمداء كليات قطاع العلوم الصحية والطبية، إلى جانب ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. حيث شملها كلمة ألقتها الأستاذة فاطمة العبيدلي، مساعد مدير الإدارة في وزارة التعليم والتعليم العالي، أشادت خلالها بجهود جامعة قطر وبرامج اتحاد تمكين الأجيال ودوره في تعزيز قدرات الطلبة وإعدادهم للمستقبل. وانطلقت الجولة الرابعة عشرة للاتحاد في نوفمبر 2025 واستمرت على مدى اسبوعين من البرامج التدريبية المنفصلة للبنين والبنات، بمشاركة 23 مدرسة ثانوية و150 طالبًا وطالبة من القطريين. وشملت المشاركة ثلاثة مشاريع رئيسية هي: صحة ومشروع الجينوم والطب الدقيق، وعلماء قطر في التنوع البيولوجي. واختتمت الجولة بحفلي تكريم للبنات والبنين. وخلال الحفل، ألقى الدكتور عبد الله اليافعي، المساعد التنفيذي لرئيس الجامعة للشؤون الإدارية، كلمة سلّط فيها الضوء على نجاح الجولة الرابعة عشرة لاتحاد تمكين الأجيال بجامعة قطر، مشيرًا إلى أن عدد المتقدمين بلغ 620 طالبًا، تم اختيار 150 مشاركًا للانضمام في تدريبات مشاريع صحة وعلماء قطر في مجالات متعددة. وأوضح أن الاتحاد، الذي تأسس عام 2013 دعمًا لرؤية قطر الوطنية 2030 ويضم نخبة من الشركاء في القطاعات الصحية والبحثية والتعليمية، أسهم في رفع نسبة الطلبة القطريين في القطاع الصحي من 6% إلى 43% بحلول عام 2025، وحقق إنجازات بارزة كتوثيق فعاليته علميًا واعتماده رسميًا وفوزه بجوائز عالمية. وأكد حرص الجامعة على تمكين الطلبة من خلال بيئة تدريبية متكاملة، موجّهًا الشكر للشركاء والداعمين، ولا سيما وزارة التربية والتعليم والجهات الصحية والبحثية. واختتم الحفل بتسليم شهادات التكريم للمدارس المشاركة على مستوى دولة قطر والطلبة المشاركين من قبل وزارة التربية والتعليم.
130
| 25 نوفمبر 2025
في إنجاز رائد يعالج اثنين من أبرز التحديات البيئية في قطر، نجح باحثون من جامعة قطر في تحويل المخلفات الزراعية لأشجار النخيل إلى تقنية هيدروجيل مبتكرة تقلّل بشكلٍ كبير من استهلاك المياه في الزراعة، مع تعزيز إنتاجية المحاصيل. ويُظهر هذا البحث الرائد كيف يمكن لأوراق النخيل، التي تُرمى عادة أو تُحرق، أن تتحول إلى مورد قيّم يساعد التربة على الاحتفاظ بالمياه ويدعم نمو النباتات حتى في ظروف الجفاف الشديد. بقيادة الأستاذ الدكتور سيد جاويد زيدي، وزميله الباحث بعد الدكتوراه الدكتور قمر الدولة عجبنا، وفريقه البحثي في كرسي اليونسكو لتحلية ومعالجة المياه في مركز المواد المتقدمة، يُجسّد هذا العمل مثالاً عمليًا للاقتصاد الدائري. إذ يأخذ الفريق المخلفات الزراعية التي تنتجها قطر بكثرة، ويحوّلها إلى حل لأحد أكثر التحديات إلحاحًا في المنطقة: شحّ المياه. ويتماشى هذا الابتكار تمامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، ويعالج عدة أهداف في الاستدامة، بما في ذلك حماية البيئة، والأمن الغذائي، وإدارة الموارد المائية. في تصريح له، قال الأستاذ الدكتور أيمن اربد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: «يُظهر هذا الإنجاز كيف يواصل المجتمع البحثي في جامعة قطر تحويل الابتكار العلمي إلى حلول عملية ومستدامة تعالج الأولويات الوطنية لدولة قطر. فمن خلال تحويل مخلفات النخيل إلى هيدروجيل يحافظ على المياه ويعزّز صمود المحاصيل، يسهم باحثونا مباشرةً في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز الأمن الغذائي، وحماية البيئة، والاقتصاد الدائري. إنه مثال نفخر به على كيفية تحويل المعرفة المحلية والتميز البحثي إلى تأثير عالمي». من جهته، قال الأستاذ الدكتور محمد أرشيدات، مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: «في مركز المواد المتقدمة، نلتزم بشدة بإنتاج أبحاث ترسّخ الابتكار وتخدم احتياجات الاستدامة في بلدنا. ويُجسد هذا المشروع كيف يمكن للتعاون متعدد التخصصات، الذي يجمع بين علوم المواد والهندسة الزراعية، أن يقدّم فوائد ملموسة لبيئة قطر واقتصادها. فإعادة تدوير مخلفات النخيل إلى هيدروجيل قابل للتحلل وموفّر للمياه لا يُعد إنجازًا علميًا فحسب، بل خطوة متقدمة نحو تعزيز كفاءة الموارد والحفاظ على البيئة في المنطقة». وقد أظهرت الأبحاث، التي أُجريت على مدى عدة مواسم زراعية في بيت الخبرة الزراعي بجامعة قطر، نتائج مذهلة وعملية. ففي دراسة زراعة الفلفل خلال صيف 2024، نجت النباتات التي عولجت بنسبة 2% من هيدروجيل النخيل لمدة تقارب شهرين دون أي ري من سبتمبر إلى نوفمبر 2024، بينما فشلت النباتات غير المعالجة تحت نفس الظروف. ولم تقتصر النتائج على استمرارية حياة النبات فحسب، بل أظهرت النباتات المعالجة تعزيزًا واضحًا في مؤشرات النمو رغم ظروف الإجهاد المائي الشديد.
310
| 19 نوفمبر 2025
استضافت رابطة خريجي جامعة قطر ملتقى خريجي جامعتي قطر والشارقة، في إطار تعزيز الروابط بين خريجي الجامعتين وترسيخ قنوات التواصل المهني بينهما. حضر الملتقى سعادة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، وسعادة الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، والسيد راشد عبد الرحمن آل علي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الدولة، والدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع بجامعة الشارقة، والسيدة بثينة اللنقاوي، مدير مكتب علاقات الخريجين، إلى جانب عدد من خريجي الجامعتين. وقال سعادة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، إن هذا الملتقى يأتي كمنصة حيوية تعزز التواصل وتبادل الخبرات بين المؤسستين الأكاديميتين، ويتيح الفرصة لاستعراض قصص النجاح ومناقشة التحديات التي واجهها الخريجون، واستلهام الدروس التي تدعم التميز والابتكار في مختلف المجالات العلمية والمهنية، بما في ذلك التعليم، والبحث العلمي، والصناعة، والهندسة، والطب، والإعلام وغيرها من المجالات. وأوضح سعادته، أن مثل هذه اللقاءات تمثل أساسًا لبناء مسارات مستدامة للتعاون والتطوير، سواء على مستوى الأفراد من خلال صقل المهارات وتعزيز التواصل، أوعلى مستوى المؤسسات عبر شراكات استراتيجية تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز مسيرة التنمية والابتكار. بدوره، ثمن السيد راشد عبد الرحمن آل علي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الدولة ، جهود الجامعتين في تنظيم هذا الحدث الذي يعكس متانة العلاقات الأكاديمية بين المؤسستين، مؤكداً أن العلاقات الأخوية التي تربط دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة تشكل نموذجًا متميزًا للتعاون في مختلف المجالات، ولا سيما في التعليم والبحث العلمي وتنمية القدرات البشرية، وهو ما يسهم في دعم مسيرة التطور المعرفي بين البلدين. من جانبه، قال الدكتور صلاح طاهر الحاج، إن هذا الملتقى يجسد روح التعاون والتواصل الأكاديمي بين المؤسستين، ويشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات، وتسليط الضوء على إنجازات الخريجين في مختلف المجالات العلمية والمهنية. ومن جهتها، أشارت السيدة بثينة اللنقاوي، مدير مكتب علاقات الخريجين بجامعة قطر، إلى أن هذا الملتقى يأتي ليعبر عن عمق الروابط بين المؤسستين وإيمانهما المشترك بدور الخريجين في تطوير المجتمع وتنميته وصناعة الأثر.
290
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة التسجيل بجامعة قطر عن بدء فترة التسجيل المبكر للفصلين الدراسيين شتاء 2026 وربيع 2026، والتي انطلقت أمس الأحد، 16 نوفمبر 2025 في تمام الساعة الثامنة صباحًا، وفق جدول زمني محدد يعتمد على فئة الطالب وعدد الساعات الدراسية المكتسبة. ووفقًا للجدول المعلن، بدأ التسجيل يوم أمس الأحد 16 نوفمبر 2025 لطلبة الدراسات العليا (دكتوراه، ماجستير، ودبلوم) وطلبة برنامج التميز الأكاديمي، تليهم فئات طلبة البكالوريوس حسب عدد الساعات المكتسبة بدءًا من الاثنين 17 نوفمبر وحتى الأحد 23 نوفمبر 2025، على أن يُفتح باب التسجيل لجميع الطلبة يوم الاثنين 24 نوفمبر 2025. وأكدت إدارة التسجيل بجامعة قطر أن فترة الحذف والإضافة للفصل الدراسي شتاء 2026 ستنتهي يوم الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025، في حين تنتهي فترة الحذف والإضافة للفصل الدراسي ربيع 2026 يوم الخميس، 22 يناير 2026. ويمكن للطلبة الاطلاع على المقررات المطروحة من خلال الجدول الدراسي المتاح عبر البوابة الإلكترونية للجامعة. وشددت الإدارة على أهمية مراجعة المرشد الأكاديمي قبل تسجيل المقررات لضمان اختيار المقررات المناسبة وفق الخطة الدراسية، كما دعت الطلبة إلى التأكد من عدم وجود أي قيود أو موانع (Holds) قد تعيق عملية التسجيل، وضرورة الاطلاع على الدليل الجديد للخدمة الذاتية (بانر 9) للتعرف على خطوات التسجيل والحذف. كما أوضحت الجامعة أن الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة يمكنهم مراجعة مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على الدعم اللازم في عملية التسجيل أو التواصل عبر الهاتف على الرقمين: 3854 / 44035106. وتؤكد جامعة قطر التزامها بتيسير عملية التسجيل الإلكتروني بما يضمن انسيابية الإجراءات ودقة تنفيذ الخطط الدراسية، بما يسهم في دعم المسيرة الأكاديمية للطلبة وتحقيق التميز التعليمي في مختلف التخصصات.
258
| 17 نوفمبر 2025
نظم مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر المؤتمر الدولي للمواد المتقدمة والمستدامة الذي جمع نخبة من القادة العالميين والباحثين والخبراء الصناعيين والطلاب من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف أحدث الابتكارات التي تشكّل مستقبل علوم المواد والاستدامة. افتتح المؤتمر الأستاذ الدكتور أيمن اربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، الذي أكد على التزام الجامعة العميق بتعزيز الاستدامة والتميز العلمي. وقال: يُعد البحث العلمي في جامعهة قطر جوهر رسالتنا، ومن خلال الشراكات والابتكار، نعمل على تحويل المعرفة العلمية إلى حلول واقعية لمواجهة تحديات تغير المناخ، والطاقة المتجددة، واستدامة الموارد»، كما أعلن البروفيسور أيمن اربد عن إطلاق أولويات البحث في جامعة قطر 2025–2030، وهو إطار استراتيجي يوجه البحث الوطني من خلال خمسة محاور رئيسية: الصحة، الطاقة، التكنولوجيا الرقمية، استدامة الموارد، والمجتمع، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي كلمته، رحب الأستاذ الدكتور محمد أرشيدات، مدير مركز المواد المتقدمة ورئيس المؤتمر، بالمشاركين القادمين من أكثر من 40 دولة، مشيدًا بالدور المحوري الذي يؤديه المركز في تطوير الأبحاث في مجالات مواد الطاقة، وتكنولوجيا النانو، والبوليمرات، وعلوم التآكل، والاستدامة البيئية، وأشار إلى الاستجابة اللافتة للمؤتمر، الذي استقبل 691 تسجيلاً، و346 ملخصًا بحثيًا، ويضم 292 ملصقًا علميًا، و197 عرضًا شفهيًا للطلاب، و197 جلسة عرض شفهي، ما يعكس التفاعل الحيوي لمجتمع أبحاث المواد. وستُدرج جميع الأوراق البحثية عالية الجودة المقبولة للنشر في المجلة العلمية الدولية «Emergent Materials»، مما يعزز الأثر العلمي للمؤتمر. كما أعرب المنظمون عن تقديرهم للدعم السخي من بنك قطر الوطني ومؤسسة قطر للبحث والتطوير والابتكار وشركة سامسونج سي آند تي إلى جانب أقسام الجامعة ومراكزها البحثية المختلفة، وقد عرض الشركاء الصناعيون أحدث ابتكاراتهم من خلال أجنحة تفاعلية ومعارض، مما ساهم في تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي.
100
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة التسجيل بجامعة قطر، اليوم، عن بدء فترة التسجيل المبكر للفصلين الدراسيين شتاء 2026 وربيع 2026، وذلك وفق جدول زمني محدد يعتمد على فئة الطالب وعدد الساعات الدراسية المكتسبة. وذكرت الجامعة في بيان اليوم، أن التسجيل بدأ لطلبة الدراسات العليا (دكتوراه، ماجستير، ودبلوم) وطلبة برنامج التميز الأكاديمي، تليهم فئات طلبة البكالوريوس حسب عدد الساعات المكتسبة بدءا من يوم غد الإثنين وحتى الأحد المقبل، على أن يفتح باب التسجيل لجميع الطلبة يوم الإثنين الموافق 24 نوفمبر الجاري. وأكدت إدارة التسجيل بجامعة قطر أن فترة الحذف والإضافة للفصل الدراسي شتاء 2026 ستنتهي يوم 23 ديسمبر المقبل، في حين تنتهي فترة الحذف والإضافة للفصل الدراسي ربيع 2026 يوم 22 يناير المقبل، حيث يمكن للطلبة الاطلاع على المقررات المطروحة من خلال الجدول الدراسي المتاح عبر البوابة الإلكترونية للجامعة. وشددت الإدارة على أهمية مراجعة المرشد الأكاديمي قبل تسجيل المقررات لضمان اختيار المقررات المناسبة وفق الخطة الدراسية، كما دعت الطلبة إلى التأكد من عدم وجود أي قيود أو موانع (Holds) قد تعيق عملية التسجيل، وضرورة الاطلاع على الدليل الجديد للخدمة الذاتية (بانر 9) للتعرف على خطوات التسجيل والحذف. وأوضحت الجامعة أن الطلبة من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، يمكنهم مراجعة مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على الدعم اللازم في عملية التسجيل أو التواصل عبر الهاتف. وفي هذا الصدد، تؤكد جامعة قطر التزامها بتيسير عملية التسجيل الإلكتروني بما يضمن انسيابية الإجراءات ودقة تنفيذ الخطط الدراسية، بما يسهم في دعم المسيرة الأكاديمية للطلبة وتحقيق التميز التعليمي في مختلف التخصصات.
580
| 16 نوفمبر 2025
نظم نادي عسجد للسياسة والاجتماع والعلاقات الدولية بجامعة قطر ندوة بعنوان «الدبلوماسية الثقافية بين الشرق والغرب»، وقدّم الندوة سعادة السيد ألفارو رينيدو ثالبا، سفير مملكة إسبانيا لدى دولة قطر، تناول فيها أهمية الدبلوماسية الثقافية كأداة لبناء التفاهم والتعاون بين الشعوب، ودورها الحيوي في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة في مجالات مثل الأمن، والتنمية المستدامة، والتنوّع الثقافي. وقد ألقى الكلمة الافتتاحية رئيس النادي السيد محمد الكواري وأمين سر النادي السيدة مها البدر. وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على مفهوم «جسور بين الشرق والغرب»، عبر مناقشة سبل تعزيز الحوار الفكري والتبادل الثقافي بين الأمم، وإبراز الدور الذي تلعبه الدبلوماسية الثقافية في التقريب بين الحضارات وإرساء قيم الاحترام المتبادل والتفاهم الإنساني. من جهته، أكد نادي عسجد أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار حرصه على نشر الوعي السياسي والاجتماعي بين الطلبة، وتفعيل دور الشباب الجامعي في بناء عالم أكثر سلمًا وتعاونًا من خلال فهم أعمق لأهمية الحوار الثقافي والدبلوماسي في العلاقات الدولية.
508
| 14 نوفمبر 2025
كرمت جامعة قطر الفائزين في مسابقة فصيح الجامعة 2025 بنسختها الرابعة، في حفل ختامي حضره الدكتور محمد دياب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، وعدد من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة. وذكرت الجامعة، في بيان اليوم، أن موضوع المسابقة لهذا العام كان بعنوان قطر أصالة ومعاصرة، حيث عرض المشاركون عددا من القصائد على لجنة التحكيم المكونة من متخصصين في الشعر من أعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة العربية وآدابها، وتم تقييم القصائد على أسس ومعايير أكاديمية. وقد فاز بالمركز الأول في المسابقة الطالب عبدالرحمن راجح، فيما نال المركز الثاني الطالب سلمان بن بلال جوهر، والمركز الثالث الطالبة إسراء رفعت. وفي كلمته خلال الحفل الختامي، أكد السيد عبدالله الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية، أن هذه المسابقة أصبحت علامة مضيئة في أنشطة جامعة قطر الثقافية، وفضاءً رحبًا يلتقى فيه الإبداع مع الفصاحة، والموهبة مع اللغة لتزدهر الكلمة وتسمو المعاني، وهي ميدان خصب لاكتشاف المواهب الشعرية وصقلها وتنميتها، مشيرًا إلى أن الفصحى تمثل لسان الهوية الثقافية وعنوان الأصالة وجسر التواصل مع التراث العربي والإسلامي. وبين أن هذه المسابقة لا تقتصر على الاحتفاء بالشعر والأداء اللغوي، بل تسهم في غرس محبة اللغة العربية في نفوس الطلبة وتشجيعهم على التعبير الراقي عن الفكر والقيم. من جانبه، أوضح الدكتور عبدالحق بلعابد الممثل عن قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، أن تعزيز الهوية الوطنية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تعزيز الهوية اللغوية، مؤكدًا أن جهود قسم اللغة العربية وآدابها يقوم بعمل كبير لتعزيز هذا المسار عبر مبادرات نوعية، من أبرزها مسابقة فصيح الجامعة. ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في دعم المبادرات الهادفة إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، وتعزيز حضورها في الوسط الأكاديمي، مؤكدًا على إسهام هذه الجهود في غرس الوعي اللغوي والاعتزاز بالهوية الوطنية لدى الطلبة.
202
| 13 نوفمبر 2025
اختتمت بنجاح وقائع فعالية يوم وحدة المختبرات الأول بجامعة قطر 2025، وهو حدث علمي وتقني رائد جمع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وروّاد الصناعة لاستعراض أحدث الابتكارات في تقنيات المختبرات والعلوم التحليلية. افتتح الفعالية الأستاذ الدكتور أيمن اربد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، الذي أكد في كلمته على التزام الجامعة الراسخ بدعم الابتكار، وتعزيز القدرات البحثية، وتوسيع آفاق التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي ضمن منظومة البحث العلمي الوطنية. وفي هذا السياق، تتقدّم وحدة المختبرات المركزية بجزيل الشكر والتقدير إلى الجهات الراعية التي ساهمت بدعمها في إنجاح هذا الحدث العلمي المتميز، وهي: شركة ميدتيك كوربوريشن، وشركة أنالاتيكاون، وشركة سيدير للخدمات الطبية، وشركة جلف سينتفك كوربوريشن، وشركة جلف سبورت سنتر، وشركة الشرق والغرب للتجارة العامة. وقد كان لدعم هذه الشركات دور محوري في تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وترسيخ بيئة علمية مبتكرة تُسهم في تعزيز منظومة البحث والتطوير في دولة قطر. تضمّن الحدث برنامجًا متنوعًا من العروض التفاعلية والمحاضرات التقنية والعروض الحيّة لأحدث الأجهزة التحليلية والمنصّات الرقمية المتقدمة، مما أتاح للمشاركين تجربة عملية للتقنيات الحديثة التي تشكّل مستقبل علوم المختبرات، مع التركيز على الدقة والكفاءة والتحول الرقمي. كما أبرزت الفعالية الدور المتزايد للتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، وإدارة البيانات الرقمية في تطوير بيئة العمل المخبرية ورفع كفاءة ودقة التحاليل العلمية. وقد أتاح الحدث للطلبة والباحثين الشباب فرصة قيّمة للتفاعل المباشر مع خبراء الصناعة واستكشاف المسارات المهنية المستقبلية من خلال جلسات النقاش والتواصل المثمرة. يأتي يوم وحدة المختبرات كمنصة استراتيجية لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي، بما يسهم في تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية والبحث العلمي في قطر، وتؤهل الطلبة والمهنيين لمواكبة متطلبات العلوم التحليلية الحديثة. ويجدر بالذكر، يعكس يوم مختبرات جامعة قطر 2025 نجاحًا بارزًا التزام الجامعة بتأهيل جيل جديد من القادة العلميين وتعزيز مكانة قطر كمركز إقليمي متميّز للابتكار والتميّز في مجال المختبرات والعلوم التحليلية.
324
| 13 نوفمبر 2025
تواصل جامعة قطر فتح باب التقديم لخدمتين أكاديميتين تتيحان للطلبة فرصة استكمال متطلباتهم الدراسية ضمن بيئات تعليمية متنوعة خلال فصل ربيع 2026: دراسة مقررات بالتزامن في كلية المجتمع في قطر ودراسة مقررات في جامعات أخرى معتمدة. توفر خدمة الدراسة بالتزامن للطلبة إمكانية استكمال بعض المقررات في نفس الفصل الدراسي، مما يعزز المرونة الأكاديمية ويسهم في تسريع إنجاز الخطط الدراسية. كما تمنح خدمة دراسة المقررات في الجامعات الخارجية الفرصة للطلبة للتسجيل كمُلتحقين زائرين في مؤسسات تعليمية معتمدة، مع الحفاظ على جودة التعليم والمعايير الأكاديمية لجامعة قطر. وأوضح قسم التسجيل أن فترة التقديم لدراسة المقررات بالتزامن في كلية المجتمع تمتد من الأحد 9 نوفمبر 2025 حتى الخميس 20 نوفمبر 2025، بينما تستمر فترة التقديم لدراسة المقررات في الجامعات الخارجية حتى الخميس 27 ديسمبر 2025. تؤكد جامعة قطر أن هذه الخدمات تأتي ضمن جهودها المستمرة لدعم الطلبة وتقديم خيارات تعليمية مرنة، تعزز فرص التعلم المتنوع داخل وخارج الدولة، بما يواكب المعايير العالمية في التعليم العالي ويدعم الطلبة في تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية. للاطلاع على تفاصيل كل خدمة وآلية التقديم، يمكن زيارة الموقع الرسمي لجامعة قطر أو التواصل مع المرشد الأكاديمي.
868
| 12 نوفمبر 2025
قالت د. آمنة محمد الأنصاري مدير مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية في جامعة قطر إن هناك جهودا كبيرة تبذل في سبيل تحويل الأفكار الإبداعية للطلبة إلى مشاريع قائمة بذاتها وأضافت في لقاء خاص لـــ «الشرق» أن مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة يركز على تعزيز الابتكار والريادة لتطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في قطر. وأضافت د. الأنصاري أن المكتب يعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناشئة ناجحة ويتم دعم الطلاب والموظفين في هذه العملية من خلال برامج تدريبية ومسابقات وبرامج احتضان وخدمات استشارية ومن خلال تسهيل الوصول إلى التمويل. كما ينسق المكتب مع الجهات الوطنية لتعزيز منظومة الابتكار والريادة على مستوى الجامعة والبلاد. وحول أهداف المكتب أكدت د. الأنصاري أن مسؤوليات المكتب تتمثل في دعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال تصميم وتنفيذ مبادرات وفعاليات وبرامج متنوعة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال لدى منتسبي الجامعة والشركات التابعة لها. وقالت د. الأنصاري أيضا يعمل المكتب على تحويل الأفكار إلى شركات من خلال توفير برامج تطوير الشركات الناشئة بما في ذلك برامج ما قبل التأسيس والاحتضان والتسريع لمساعدة الأفكار المبتكرة على أن تصبح شركات ناشئة حقيقية. ويقوم المكتب بجهود جبارة في سبيل نقل التكنولوجيا والملكية الفكرية وتطوير برامج لنقل وترخيص وتسويق نواتج البحث والملكية الفكرية والتكنولوجيا من الجامعة إلى سوق العمل، وتحويلها إلى مخرجات اقتصادية ذات قيمة. هذا الى جانب التنسيق والتعاون والعمل مع قطاعات الجامعة المختلفة ومع الشركاء الوطنيين لضمان التكامل وتوحيد الجهود في منظومة الابتكار والريادة والتنمية الاقتصادية. وأكدت د. الأنصاري أن المكتب يقوم على تطوير المناهج والمساهمة في تطوير وتقديم برامج تدريبية وتعليمية متخصصة في الابتكار والريادة. -دعم المبادرات الطلابية وأكدت د. الأنصاري أن مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية في جامعة قطر يعد مثالاً ناجحا في المجال البحثي حيث يوفر الدعم لتحويل الافكار والابتكارات الى شركات ناشئة من خلال سلسلة من برامج لتطوير الشركات الناشئة. -بناء الاستدامة للدولة ولفتت د. الأنصاري إلى أن لجامعة قطر دورا فعالا في بناء الاستدامة في الدولة وبناء الأطر الأكاديمية والصناعية وأوضحت أن جامعة قطر تبنت مجموعة من الخطط في مجال الابتكار والريادة وذلك من خلال الاهتمام بالطلبة والباحثين وأعضاء الهيئات التدريسية القادرين على إنتاج المعرفة ودعم الأفكار الخلاقة وقامت بتبني نتاجهم الفكري منذ بدايته أو من طور الفكرة ولغاية إنتاج الأثر للبحث سواء في الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو من خلال التنمية الشاملة.. وقالت إن الجامعة تعمل على بناء قدرات الطلبة لتمكينهم من إنتاج الأبحاث وتشجيعهم على المعرفة وأكدت أن الأثر البحثي ستظهر ثماره وتنعكس على الجامعة وعلى المجتمع ككل في غضون السنوات القادمة أيضا.. ولفتت إلى أن مشاركة جامعة قطر في بعض المؤتمرات العالمية والفعاليات الهامة سواء داخل الدولة أو خارجها يمكنها من الجانب البحثي ويجعلها أكثر اطلاعا وانفتاحا على العالم الخارجي ويتيح الفرصة أمامها لتبادل الأفكار.. وأشارت إلى أن جامعة قطر تعمل باستمرار على بناء القدرات والاعتماد على التعليم الصحيح باعتباره الأساس لأي اقتصاد متين قائم على المعرفة والتطور التكنولوجي وقد بدأت الجامعة في إنتاج المعرفة والأبحاث التي بدورها ساهمت في التطور التكنولوجي والاقتصادي والمعرفي لقطر في كافة النواحي ومختلف المجالات.. ولفتت د. الأنصاري إلى أن دور الجامعة كبير جدا كونها تترجم الأفكار البحثية للطلبة إلى اثر فعلي وأبحاث قائمة بذاتها ذات كيان قائم على ارض الواقع.. وأعربت عن رضاها عن نسبة النتاج الفكري والبحثي في جامعة قطر وقالت لدينا العديد من الأبحاث الرائدة التي يقوم عليها الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية وذات اثر ايجابي ونفع عام والجامعة بدورها تبنت هذه الأبحاث لترى النور وتترجم على ارض الواقع.. -برنامج الفكرة وأشارت إلى برنامج «الفكرة الإبداعي» الذي يجمع تحت مظلته جميع الطلاب في قطر وهو تحت مظلة كلية الإدارة والاقتصاد وهو عبارة عن مسابقة تستقبل المشاريع البحثية للطلبة ويكون هناك تنافس على أفضل مشروع بحثي له اثر ايجابي على المجتمع والحياة العامة.. وقالت د. الأنصاري في العام الماضي فاز مشروع بحثي رائد يتمحور حول إنشاء قفاز متخصص للصم والبكم يطور حركة الإشارة ويترجمها إلى لغة للأشخاص ذوي الإعاقة بهدف زيادة دمجهم في المجتمع.. وهذا الاختراع كان له اهتمام بالغ من قبل جامعة قطر وتم عرضه في المنتدى الاقتصادي في قطر وفاز على مستوى الدولة وسيتم عرضه في العديد من المحافل المحلية والعربية والدولية.. وقالت نسعى إلى تحويل الأفكار إلى مشاريع بحثية رائدة وتطويرها بالطريقة الأفضل. وأشارت إلى أن مخرجات التعليم حاليا تشهد تطورا ونموا كبيرا في جميع الجوانب وخاصة من الناحية البحثية، حيث إن لجامعة قطر أثرا كبيرا في تطور الطلبة من الناحية الفكرية والبحثية وهذا التطور يزداد عاما بعد عام.. ولفتت إلى أن الابتكار والريادة والتنمية هي شعارات تقوم الجامعة على ترجمتها على أرض الواقع من خلال اهتمامها بالطلبة والدفع بهم نحو الأمام..
282
| 12 نوفمبر 2025
انطلاقًا من رؤيتها الرامية إلى إعداد كوادر وطنية مؤهلة في مجال الصحة العامة على المستوى العالمي، وتعزيز دور الشباب القطري في القيادة والدبلوماسية الصحية، يواصل قسم الصحة العامة بكلية العلوم الصحية في جامعة قطر جهوده لدعم مشاركة طلبته في المحافل الدولية . وفي هذا الإطار، شاركت ست طالبات متميّزات من قسم الصحة العامة في برنامج المحاكاة العالمي لمنظمة الصحة العالمية 2025، الذي أُقيم في المقر الرئيسي للمنظمة بمدينة جنيف، حيث مثّلن دولة قطر في جلسات تحاكي أعمال الجمعية العامة للصحة العالمية التابعة للمنظمة، بإشراف الدكتورة ديمة عرفة، أستاذ مساعد في قسم الصحة العامة. وضمّ الوفد الطالبات: دانة بيت سليم – ممثلة زامبيا، هند اليافعي – ممثلة ألمانيا، مهرة المنصوري – ممثلة الفلبين، مريم العجي – ممثلة نيجيريا، شهد الشافعي – ممثلة كمبوديا، شيخة المعضادي – ممثلة جنوب السودان. جمع البرنامج نخبة من الشباب من مختلف دول العالم لمناقشة وصياغة قرارات حول قضايا صحية عالمية محورية، من بينها الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، ومكافحة الأمراض غير السارية، وتعزيز الترابط الاجتماعي من أجل صحة عالمية أفضل. وأسهمت مشاركة طالبات جامعة قطر في تطوير مهارات القيادة والتواصل والدبلوماسية الصحية، كما عززت حضور الجامعة في المحافل الأكاديمية الدولية.
312
| 12 نوفمبر 2025
احتفت جامعة قطر بتخريج دفعة جديدة من طلبة برنامج التميز الأكاديمي للعام الأكاديمي 2024-2025 الذي ضم 63 خريجًا وخريجة من مختلف كلياتها، وذلك بحضور أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء مجلس التميز الأكاديمي وإدارة البرنامج، وأولياء أمور الطلبة. ويعد برنامج التميز الأكاديمي أحد البرامج المرموقة التي تقدمها جامعة قطر لدعم الطلبة الموهوبين والمتميزين أكاديميًا من خلال بيئة تعليمية محفزة تركز على التعلم التجريبي ومهارات البحث العلمي والابتكار وتنمية المهارات القيادية، بما يعزز إعداد كفاءات وطنية قادرة على الإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. بدورها، اعتبرت الدكتورة سبأ قاضي عميد الدراسات العامة بجامعة قطر، في كلمة بالمناسبة، هذا اليوم يمثل يوم الحصاد وجني الثمرات بعد سنوات من الجهد والمثابرة، مبينة أن هذا اللقاء ليس مجرد حفل لتسليم الشهادات، بل هو تكريم لجميع الإنجازات التي حققها الطلبة. وأبرزت احتفاء الجامعة بجيل متميز من الطلبة الذين يمثلون مستقبل الوطن وركيزته الأساسية في التنمية، مشيرة إلى إطلاق رابطة خريجي برنامج التميز الأكاديمي في ربيع 2026، التي ستشكل منصة تواصل بين خريجي البرنامج وطلبته الجدد، بما يسهم في تعزيز روح الانتماء والمشاركة المجتمعية بين أفراد البرنامج. بدوره، أعرب الدكتور يسري المرزوقي مدير برنامج التميز الأكاديمي بجامعة قطر، عن اعتزازه بتخريج هذه الدفعة من البرنامج ضمن خطته المطوّرة، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل تتويجًا لجهود الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والإدارة الذين أسهموا في ترسيخ معايير التميز الأكاديمي والابتكار. وأعلن الدكتور المرزوقي عن مبادرة نوعية تُطرح للمرة الأولى في جامعة قطر، وهي إطلاق الشارة الرقمية (Digital Badge)، التي سيحصل عليها خريجو هذا العام بوصفهم الدفعة الأولى التي تنال هذا الوسام الأكاديمي المرمّز إلكترونيًا الذي يتيح للطلبة توثيق إنجازاتهم وإبراز تميزهم في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية على المنصات الرقمية المختلفة. وأوضح أن الشارة الرقمية تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التواصل المستدام بين الجامعة وخريجي البرنامج، وتمكينهم من الاستفادة من تجاربهم الأكاديمية في بيئات العمل المستقبلية، مؤكدًا أن المبادرة تأتي ضمن جهود جامعة قطر لتكريم التميز الأكاديمي وتوسيع آفاق الابتكار والتعلم مدى الحياة والتطوير في العملية التعليمية. وفي ختام الحفل، تم تكريم الخريجين والخريجات وتسليمهم الشهادات التقديرية، وسط أجواء احتفالية عكست فخر الجامعة بإنجازات طلبتها المتميزين.
260
| 11 نوفمبر 2025
أعلنت جامعة قطر عن إطلاق النسخة السابعة من برنامج سفراء السلامة المرورية للمدارس 2026 الذي تنفذه مؤسسة مبادرة للمسؤولية المجتمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، واللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والإدارة العامة للمرور، ومنظمة اليونسكو، وبدعم من شركة JTA Innovation. ويهدف البرنامج إلى إشراك طلبة المرحلة الثانوية في جميع أنحاء الدولة في حملات توعوية مبتكرة تعزز مفاهيم السلامة المرورية والسلوك المسؤول على الطرق، كما يدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، ويتماشى مع ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تمكين الشباب ليكونوا سفراء فاعلين للسلامة المرورية في مجتمعاتهم. وخلال شهر نوفمبر 2025، ستقوم مؤسسة مبادرة للمسؤولية المجتمعية بالتواصل مع جميع المدارس العامة والخاصة في البلاد لتشجيع المشاركة الواسعة في البرنامج، على أن تؤكد المدارس رغبتها في المشاركة بحلول 30 نوفمبر الجاري. كما سيقوم مركز قطر للنقل والسلامة المرورية خلال شهر ديسمبر 2025 بتنظيم عروض تعريفية للمدارس المشاركة، تتناول أهداف البرنامج وتعرض أبرز المعلومات حول تحديات السلامة المرورية في دولة قطر. وستنطلق المسابقات المدرسية ومبادرات السلامة المرورية بداية من الأول من ديسمبر المقبل حتى منتصف مارس 2026، مما يتيح للمدارس أكثر من ثلاثة أشهر من المشاركة الفاعلة والتعلم العملي. وأوضحت جامعة قطر، في بيان، أن نسخة هذا العام تتميز بإطلاق منصة تحدي السلامة المرورية القطري المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تم برمجتها ورعايتها من قبل شركة JTA Innovation بإشراف مركز قطر للنقل والسلامة المرورية الذي تولى مراجعة وتطوير محتوىالمنصة من حيث سيناريوهات السلامة المرورية وآلية التغذية الراجعة للمشاركين والتحقق من فعاليتها. ونوهت إلى إتاحة هذه المنصة التفاعلية المعززة بعناصر اللعب الفرصة للطلبة لاختبار معرفتهم بقواعد السلامة المرورية من خلال تحديات مشوقة وإرشادات شخصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مبينة أن هذا التحدي يحول عملية التعلم إلى تجربة ممتعة وغامرة، تلهم الطلاب ليصبحوا أبطال السلامة المرورية، وتسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المرورية وعادات القيادة الآمنة مدى الحياة. وذكرت أن كل مدرسة مشاركة ستقوم بتعيين سفراء للسلامة المرورية يتولون قيادة المبادرات التوعوية وتنفيذ مشاريع يقودها الطلبة لتعزيز السلامة على الطرق داخل مجتمعاتهم المدرسية، حيث سيقوم فريق مختص بقيادة مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بتقييم هذه المشاريع، على أن يختتم البرنامج بحفل توزيع الجوائز في جامعة قطر منتصف إبريل 2026 بتكريم المشاريع الطلابية الأكثر تأثيرًا. جدير بالذكر أن نسخة 2025 من البرنامج شهدت مشاركة 350 سفيرًا من الطلبة من 60 مدرسة، شكّلوا 70 فريقًا تنافسوا من خلال مشاريع مبتكرة وفاعلة تسهم في تعزيز السلامة المرورية.
174
| 11 نوفمبر 2025
احتفلت جامعة قطر بتخريج الدفعة الثانية من برنامج التميز الأكاديمي، حيث قامت بتكريم 63 طالباً وطالبة من خريجي دفعة 2024-2025 في حفل حضره أعضاء هيئة التدريس والإداريون وأولياء الأمور، بالإضافة إلى الخريجين والخريجات الذين تميزوا خلال مسيرتهم الأكاديمية. ويمثل هذا الحفل تتويجًا لسنوات من الجد والاجتهاد، واحتفاء بالجهود المستمرة التي بذلها الطلبة على مدى سنوات دراستهم، والتي انعكست في مشروعات أكاديمية مبتكرة ومبادرات قيادية متعددة. وفي البداية، أكدت الدكتورة سبأ منصور، عميدة الدراسات العامة بجامعة قطر، خلال حفل تخريج طلبة برنامج التميز الأكاديمي، أن هذا التكريم بمثابة الحصاد والاعتراف بالجهود المتراكمة على مدار سنوات من الاجتهاد والمثابرة. وذلك بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين وأولياء الأمور، بالإضافة إلى الطلبة والطالبات الخريجين. واستهلت الدكتورة منصور كلمتها بالترحيب بالحضور، مشيدة بمستوى الطلبة العلمي والمهاري، وبالتزامهم وإبداعهم في المشروعات الأكاديمية. وأوضحت أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة لتسليم الشهادات، بل تكريم لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وإداريين، إضافةً إلى الأسر التي قدّمت الدعم والتشجيع المستمر. وأشارت إلى أن برنامج التميز الأكاديمي أسهم في تنمية قدرات الطلبة على التفكير الإبداعي والنقدي وغرس روح المبادرة لديهم، مؤكدة أن التميز لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي فحسب، بل يمتد إلى توظيف المعرفة لخدمة الوطن والمجتمع. كما أعلنت الدكتورة سبأ عن إطلاق رابطة خريجي برنامج التميز رسميًا في ربيع 2026، موضحة أن الرابطة ستسهم في بناء شبكة تواصل مستدامة بين الخريجين والجامعة، وتعزيز الشراكة بين الأكاديميين والمجتمع القطري. ومن جانبه أشار د. يسري المرزوقي، مدير برنامج التميز الأكاديمي بجامعة قطر، إلى أن الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية من البرنامج يُعد تتويجًا لجهود تراكمية ومثمرة بدأت منذ إطلاق الخطة الجديدة للبرنامج في ربيع 2021. وأوضح د. المرزوقي أن هذا النجاح جاء نتيجة عمل منسق بين فريق الإدارة، فريق التدريس، والطلاب أنفسهم، الذين ساهموا بأفكار تنظيمية وابتكاريه، مما يعكس الروح القيادية لديهم ويجعل البرنامج نموذجًا يحتذى به في تمكين الطالب من المشاركة الفعلية في مسار تعلمه. وأوضح د. المرزوقي أن البرنامج شهد مؤخرًا إطلاق خطوتين جديدتين هامتين؛ الأولى هي رابطة خريجي برنامج التميز الأكاديمي. أما الثانية، فهي الدرع الرقمي «Digital Badge»، وهو خطوة مبتكرة غير مسبوقة في جامعة قطر، تهدف إلى منح الطلاب تقديرًا رقميًا يعكس إنجازاتهم الأكاديمية والتجريبية. وقال د. أحمد الإمام، أستاذ مشارك في برنامج التميز الأكاديمي بجامعة قطر، إن البرنامج يعد إحدى أبرز المبادرات التعليمية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة الأكاديمية والتطبيقية.
482
| 11 نوفمبر 2025
- مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمّية والروبوتات في تشكيل مستقبل الأعمال - د. رنا صبح: نسعى لتحويل المعرفة إلى قيمة مجتمعية - د. جيم آدامز: التعليم والإرشاد هما محركا الابتكار - د. آمنة الأنصاري: تضمن جامعة قطر تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع وشركات ناشئة - د. محمد الجمال: نجح المؤتمر في استقطاب أكثر من 650 ورقة بحثية تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أطلقت جامعة قطر المؤتمر الدولي الثامن لريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير (ESI 2025)، والذي تنظمه كلية الإدارة والاقتصاد تحت شعار «التقنيات المتقدمة من أجل اقتصادات قادرة على الصمود»، وذلك بحضور سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزير التجارة والصناعة وسعادة الدكتور عمر محمد الأنصاري رئيس جامعة قطر وعدد من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين. يُعد المؤتمر أحد أبرز الملتقيات الأكاديمية في المنطقة، حيث يجمع أكثر من 600 باحث وأكاديمي وصانع قرار وقائد أعمال من أكثر من 50 دولة، لمناقشة تأثير التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الكتل (البلوك تشين)، وإنترنت الأشياء، والحوسبة الكمّية، والروبوتات، وتحليلات البيانات المتقدمة في تشكيل مستقبل الأعمال وريادة الأعمال والاستدامة. -استثمار جماعي في مستقبل قطر وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الأستاذة الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، ورئيسة المؤتمر، على أهمية الابتكار والتكيّف في عالم يشهد تسارعًا تكنولوجيًا وتحديات عالمية متزايدة، قائلة: «المرونة لا تعني غياب الأزمات، بل القدرة على التطور من خلالها. التقنيات التي نناقشها اليوم – من الذكاء الاصطناعي إلى الحوسبة الكمّية – ليست أدوات كفاءة فحسب، بل محفّزات للإبداع والتقدم. غير أن نجاحها يعتمد على الإنسان؛ على إبداعه وحكمته وشجاعته في الاستخدام المسؤول. ويشكّل مؤتمر ESI 2025 منصة لتوحيد الرؤى من أجل بناء اقتصادات قوية وشاملة وموجهة نحو المستقبل.» وأضافت الدكتورة صبح أن موضوع المؤتمر لهذا العام يعكس البعد الأخلاقي والاجتماعي للتقنيات الحديثة، موضحةً: «تتجاوز رسالة جامعة قطر حدود البحث الأكاديمي، فنحن نسعى لتحويل المعرفة إلى قيمة مجتمعية، من خلال دعم منظومات الابتكار التي تعزز المرونة على المستويات كافة، من رواد الأعمال الأفراد إلى الأطر الوطنية للسياسات العامة.» واختتمت الدكتورة رنا صبح كلمتها بالتعبير عن تقديرها العميق للرعاة والشركاء، مشيرةً إلى أن: «هذا الدعم يجسد الإيمان المشترك بقوة التعليم في إحداث التغيير. فالشراكات التي يقوم عليها مؤتمر ESI 2025 تتجاوز الرعاية التقليدية، لتعبر عن استثمار جماعي في مستقبل قطر كمركز للابتكار والتعاون والنمو المستدام.» -التكنولوجيا والتحول الرقمي وتضمن المؤتمر منتدى الأعمال الذي جمع نخبة من صناع القرار ورواد الأعمال والمديرين التنفيذيين لمناقشة قضايا متعددة منها: التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي في القطاع المالي، التميز المؤسسي الحكومي في عصر التكنولوجيا المبتكرة، التكنولوجيا من أجل المناخ والاستدامة، ودور الذكاء الاصطناعي في التعليم والشؤون الإنسانية. وأتاحت الجلسات منصة حوارية لتبادل الخبرات بين الأكاديميين والقطاع الصناعي، تناولت موضوعات مثل أخلاقيات البيانات، والبنية التحتية الذكية، ودور التقنيات الرقمية في تعزيز الشفافية والشمولية والحَوكمة المستدامة. -حلول إبداعية وأخلاقية وألقى الدكتور جيم آدامز، نائب كبير التقنيين السابق في وكالة «ناسا»، الكلمة الرئيسية الافتتاحية، حيث استعرض خبراته العالمية في مجال تكنولوجيا الفضاء والابتكار، مؤكدًا أن جوهر تأثير التكنولوجيا يكمن في تمكين الإنسان من استخدامها بفعالية، وقال: «آمل أن تلهم مؤتمرات مثل ESI الجيل القادم ليحلم أكثر، ويفكر خارج الحدود، ويجد حلولًا إبداعية وأخلاقية لتحديات العالم. فالتعليم والإرشاد هما محركا الابتكار؛ فعندما يؤمن الطلاب بقدرتهم على تغيير العالم، فإنهم غالبًا ما يفعلون.» كما شارك في المؤتمر عدد من الأكاديميين البارزين، من بينهم الدكتورة سوي سوي من جامعة تورونتو متروبوليتان (كندا)، والدكتور خالد الحسيني من كلية بانغور للأعمال (المملكة المتحدة)، والدكتور عادل بن يوسف من جامعة كوت دازور (فرنسا)، والدكتور أرمان إشراغي من كلية كارديف للأعمال (المملكة المتحدة)، حيث ناقشوا موضوعات تشمل ريادة الأعمال الرقمية، التمويل المستدام، الاقتصاد الدائري، والمرونة في سلاسل الإمداد العالمية. -تعزيز ثقافة الابتكار من جانبها، أكدت الدكتورة آمنة الأنصاري، مدير مكتب الابتكار الاستراتيجي وريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية بجامعة قطر، على الدور المتنامي للجامعة في تعزيز ثقافة الابتكار بين الطلبة والباحثين، قائلة: «من خلال منظومة الابتكار وريادة الأعمال، تضمن جامعة قطر أن تتحول الأفكار الإبداعية إلى مشاريع وشركات ناشئة ومبادرات ذات أثر حقيقي. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، ابتكارات الطلبة في التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة السمعية والبصرية، والتي تُجسد إسهام الجامعة في التنمية الوطنية وإثراء المعرفة العالمية.» -650 ورقة بحثية ومن جهته، قال الدكتور محمد الجمال، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، «يقام المؤتمر الدولي لريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير للعام الثامن على التوالي، وقد نجح هذا العام في استقطاب أكثر من 650 ورقة بحثية من مختلف دول العالم. وتميز المؤتمر بتخصيص يوم كامل لطلبة الدكتوراه من أكثر من 58 دولة، عرضوا خلاله أفكارهم البحثية وتلقّوا تدريبات متخصصة. كما يضم المؤتمر منتدى مخصصًا لقطاعي الأعمال والصناعة، يجمع صُنّاع القرار من الجهات الحكومية والشركات ورواد الأعمال مع الأكاديميين لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات ريادة الأعمال والاستدامة والذكاء الاصطناعي في دولة قطر.» وأضاف د. الجمال: «تركّز مخرجات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية؛ أولها إعداد جيل جديد من طلبة الدكتوراه والباحثين في مستهل مسيرتهم الأكاديمية لخدمة منطقة الشرق الأوسط والعالم، وثانيها الوصول إلى توصيات تُسهم في دعم صُنّاع القرار وتعزيز مجتمع ريادة الأعمال والاستدامة في دول العالم النامي، وثالثها استكشاف أحدث التقنيات التكنولوجية الداعمة لممارسات الريادة والاستدامة، ووضع تصوّر لدمج التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، في عمليات صنع القرار داخل المؤسسات الريادية بما يعزّز تحقيق أهداف التنمية المستدامة محليًا وعالميًا». وشهد المؤتمر تقديم أكثر من 90 ورقة بحثية محكّمة ضمن 17 محورًا تخصصيًا، شملت موضوعات التحول الرقمي والمدن الذكية والاقتصاد الدائري والتكيف المناخي. كما أتاح منتدى «لقاء المحررين» فرصة للباحثين الشباب للتفاعل مع محرري مجلات علمية دولية مرموقة، فيما قدم «الملتقى البحثي لطلبة الدكتوراه» جلسات إرشاد وتغذية راجعة من نخبة من الأكاديميين. وشملت قائمة الرعاة الذهبيين للمؤتمر بنك قطر الوطني (QNB) وشركة قطر للتأمين (QIC)، فيما ضمّت قائمة الرعاة البرونزيين كلًّا من شركة دولفين للطاقة المحدودة، والخطوط الجوية القطرية، وبنك قطر للتنمية، وكانت «أوريدو» الراعي الرسمي للاتصالات. كما حظي المؤتمر بدعم عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من أبرزهم المعهد العربي للتخطيط، والمعهد القومي للتخطيط، والشبكة العالمية لكليات الأعمال، وغرفة قطر.
300
| 10 نوفمبر 2025
شاركت جامعة قطر في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية 2025، التي استضافتها دولة قطر بالتعاون مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة (UN DESA). وجاءت مشاركة جامعة قطر في إطار تعزيز دورها كمؤسسة وطنية رائدة تسهم في إعداد الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة جهود التنمية الاجتماعية، من خلال التعليم المتمحور حول الطالب، والبحث العلمي التطبيقي، والمشاركة المجتمعية الفاعلة. استعرضت الجامعة من خلال جناحها في معرض (Solutions Square) مجموعة من المشاريع الطلابية من كلية الآداب والعلوم وكلية التربية، التي جسدت التزام الجامعة بدعم القضايا الاجتماعية وتعزيز ثقافة الابتكار والمسؤولية المجتمعية بين طلبتها. وأشارت الجامعة إلى أن عرض المشاريع الطلابية في هذا الحدث الدولي شكل فرصة لإبراز إبداعات طلبتها أمام جمهور عالمي، بما يعزز صورة الجامعة كمركز للمعرفة، والابتكار، يخدم المجتمع القطري والعالمي على حدٍ سواء. وقدمت المشاريع المشاركة حلولًا مبتكرة ومبادرات تطبيقية تناولت موضوعات متنوعة، مثل التفاعل المجتمعي، والرعاية الاجتماعية، والمبادرات التعليمية، بما يعكس دور جامعة قطر كمؤسسة أكاديمية وطنية تسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة. شارك برنامج الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم في الجناح من خلال عرض مبادرات ميدانية نفّذها الطلبة ضمن مساق المبادرات التنموية، وهو البرنامج الأكاديمي الوحيد في دولة قطر المعني بإعداد الأخصائيين الاجتماعيين للعمل في المجالات الأسرية والتعليمية والطبية والمجتمعية، دعمًا لرؤية قطر الوطنية 2030.
916
| 09 نوفمبر 2025
أعلن مكتب البحث والدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية بجامعة قطر بكل فخر عن فوز الآنسة إكرام مصطفى زوخ، طالبة الدكتوراه في العلوم الصحية، بالمركز الثاني في النسخة الأولى من مسابقة «أطروحة الثلاث دقائق» (3MT) على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي استضافتها جامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع جامعة كوينزلاند، الجهة المؤسسة للمبادرة العالمية للمسابقة. جمعت المسابقة 17 مشاركًا ومشاركة من طلبة الدكتوراه يمثلون 16 دولة من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك: قطر، الجزائر، البحرين، مصر، إيران، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عُمان، فلسطين، المملكة العربية السعودية، تونس، الإمارات العربية المتحدة، واليمن. وقد مثلت الآنسة إكرام دولة قطر بصفتها الفائزة بالمسابقة الوطنية لأطروحة الثلاث دقائق، وقدمت بحثها بعنوان: «الحلقة المفقودة: دور الصيدلي في معالجة الجمود العلاجي». وقد منحها عرضها المُلهم والعميق المركز الثاني بين نخبة من طلبة الدكتوراه المتميزين من مختلف أنحاء المنطقة.
220
| 05 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
25980
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4376
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3608
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3254
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
2868
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2658
| 25 نوفمبر 2025
/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة،...
2042
| 25 نوفمبر 2025