كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظم قسم علوم التغذية في كلية العلوم الصحية، التابع للقطاع الصحي بجامعة قطر، فعالية ضمن حملة «البداية الذكية»، التي تهدف إلى تعزيز العادات الغذائية الصحية ونمط الحياة النشط بين طلاب المدارس الابتدائية في مختلف أنحاء قطر.، وقد نُفذت هذه الفعالية في مدرسة ليسيه فولتير – فرع الخليج الغربي. بمشاركة أكثر من 100 طالب من الصف الثالث الابتدائي وتسعى الحملة، التي تُعد مبادرة توعوية مستمرة في مجال التغذية، إلى ترسيخ العادات الغذائية السليمة للوقاية من السمنة لدى الأطفال وتشجيع النشاط البدني لدى طلاب المدارس، تماشيًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي تُعنى ببناء مجتمع صحي ومستدام. وركزت الجلسات التفاعلية، التي قدمها طلاب برنامج التغذية والحميات بجامعة قطر، على عدة محاور رئيسية، منها: التعرف على المجموعات الغذائية باستخدام نموذج MyPlate، وفهم مخاطر الاستهلاك المفرط للسكر، وتصميم صناديق غذاء صحية. و صرحت الأستاذة الجازي، محاضرة في قسم علوم التغذية ومنسقة حملة «البداية الذكية»، قائلة: «كان الأطفال متحمسين للغاية للمشاركة، ونتوجّه بالشكر لإدارة مدرسة ليسيه فولتير على تعاونهم واستضافتهم لبرنامج توعوي صحي ومبتكر مثل برنامجنا».
280
| 16 مايو 2025
في خطوة تؤكد التزام جامعة قطر بتعزيز الحوكمة التشاركية وتفعيل دور الطلبة في تطوير العملية التعليمية، نظمت عمادة الدراسات العامة، ممثلة في برنامج متطلبات الجامعة، حلقة نقاشية موسعة مع المجلس التمثيلي الطلابي، بهدف مناقشة سبل تطوير المناهج والمقررات وآليات التدريس والإرشاد الأكاديمي. جاء هذا اللقاء في إطار جهود البرنامج الرامية إلى تحديث المقررات الجامعية استنادًا إلى آراء الطلبة واقتراحاتهم، حيث ناقش المجتمعون مخرجات استبيان شامل وزّع على أعضاء المجلس التمثيلي الحالي والسابق، ركز على تحديد أولويات التطوير، من بينها تعزيز الطابع التفاعلي للمقررات، وتحديث أدوات التقييم، وتوحيد آليات الإرشاد الأكاديمي بين الكليات، وأعلنت العمادة خلال اللقاء عن ضم عضوين من المجلس التمثيلي الطلابي إلى اللجنة الأكاديمية الموسعة لبرنامج متطلبات الجامعة. وفي أعقاب الاجتماع، قالت الدكتورة سبأ قاضي عميد الدراسات العامة بجامعة قطر «نؤمن بأهمية دور الطلبة كشركاء فاعلين في تطوير العملية التعليمية، ولا سيّما في مرحلة تحديث المناهج وتقييم آليات التدريس. وأضافت الدكتورة قاضي: «إن هذه الحلقة النقاشية جاءت لتجسد هذا التوجه، وتعكس التزام الجامعة بإشراك صوت الطلبة في صنع القرار الأكاديمي بما يسهم في بناء تجربة تعليمية أكثر شمولًا وتكاملًا.» وبدوره قال الدكتور علي محمد فطيس، مدير برنامج متطلبات الجامعة: «نسعى في برنامج متطلبات الجامعة إلى بناء جسور تواصل فعّالة مع الطلبة، وإشراكهم في تطوير المناهج بما يعكس احتياجاتهم الأكاديمية ويواكب معايير التعليم الحديث.» وأكّد الطلبة المشاركون على أهمية استمرار الحوار والتعاون بين المجلس التمثيلي وبرنامج متطلبات الجامعة، لضمان تجربة تعليمية متجددة تتماشى مع التطورات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل، معربين عن استعدادهم لمواصلة دورهم في تطوير البيئة التعليمية وتعزيز مشاركة الطلبة في صنع القرار، بما يدعم التميز الأكاديمي ويعزز جاهزيتهم لمتطلبات المستقبل. اختتمت الحلقة النقاشية بجملة من التوصيات العملية، أبرزها: مراجعة المناهج بالتعاون مع الطلبة لضمان توافقها مع سوق العمل، وتعزيز التطبيق العملي عبر رحلات ميدانية ومشاريع تطوعية، وإدراج مقررات مهارية جديدة مثل الإسعافات الأولية والتخطيط المالي، بالإضافة إلى توسيع الأفق المجتمعي من خلال طرح قضايا اجتماعية في سياق أكاديمي.
346
| 16 مايو 2025
نظّمت وحدة تكنولوجيا المياه التابعة لمركز المواد المتقدمة (CAM) بالتعاون مع كرسي اليونسكو لتحلية المياه ومعالجتها في جامعة قطر ورشة تدريبية تفاعلية بعنوان: «الابتكارات في التحلية: معالجة التراكم الحيوي على الأغشية والتقنيات الناشئة». وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بأحدث التطورات التكنولوجية والمعرفة المتعلقة بتقنيات التحلية ومعالجة المياه الناشئة، كما شارك في الورشة مهندسون ومديرون ومهندسو عمليات من شركة كهرماء وشركة الكهرباء والماء القطرية (QEWC). تضمنت الدورة التدريبية سلسلة من المحاضرات ألقاها خبراء بارزون من مركز المواد المتقدمة وكرسي اليونسكو لتحلية المياه ومعالجتها. وركزت الدورة على تقنيات المعالجة المسبقة لتحلية المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي، والتراكم الحيوي على الأغشية، والمواد المستدامة وعالية الأداء للأغشية الجديدة لتحلية المياه.كما تمت مناقشة تقنيات التحلية الموفرة للطاقة، والاتجاهات المستقبلية في التحلية، مثل استرجاع الموارد واقتصاد الهيدروجين. كما ناقشت العروض التقديمية الاتجاهات الناشئة في تحلية مياه البحر، مع التركيز على دمج استرجاع الموارد من الرجيع الملحي واقتصاد الهيدروجين.
272
| 15 مايو 2025
نظم البرنامج التأسيسي بعمادة الدراسات العامة بجامعة قطر، بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد، معرض الملصقات لريادة الأعمال. شارك في المعرض 380 طالبًا خلال هذا الفصل، موزعين على 70 فريقًا من الطالبات و20 فريقًا من الطلاب. وقد قدم الطلبة أفكارا ابتكارية تتماشى مع متطلبات السوق القطري.سلط معرض الملصقات لريادة الأعمال لفصل ربيع 2025 الضوء على إبداع طلبة جامعة قطر، وتفانيهم، واحترافيهم. ومن خلال تعزيز التفكير الريادي.
472
| 15 مايو 2025
نظّم المركز الوطني للتطوير التربوي في جامعة قطر بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج ندوة حول استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج، والتي هدفت إلى مناقشة آفاق تطوير التدريب التربوي المهني في ظل المتغيرات العالمية، وتعزيز الاستدامة في هذا المجال الحيوي. وسلطت الندوة الضوء على أهمية استدامة التدريب التربوي في تعزيز جودة التعليم، وتحديد التحديات التي تواجه استدامة التدريب التربوي واقتراح حلول عملية لمعالجتها، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجيات مبتكرة لضمان استمرارية التدريب والتطوير المهني للكوادر التربية. و أكدت الأستاذة الدكتورة أسماء العطية، عميد كلية التربية بجامعة قطر، على أهمية استدامة التدريب في دعم جودة التعليم، قائلة: « إن هذه الندوة الأولى التي تأتي بعد اتفاقية التعاون بين المركز الوطني للتطوير التربوي بكلية التربية والمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، مؤكدة على أهمية استدامة التدريب والتطوير التربوي الذي يعد من أهم الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في النظم التعليمية بدول الخليج، وحرص الكلية والمركز الوطني للتطوير التربوي على توفير منصات للحوار،.كما أوضحت الدكتورة فاطمة المعاضيد، مديرة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، أهمية هذه الندوة في ظل المتغيرات المتسارعة في الميدان التربوي، مؤكدة أن التحول الرقمي يتطلب استجابات مرنة وسريعة تعزز من قدرات الكوادر التربوية الخليجية. .كما أشارت الدكتورة هدى الكبيسي، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي، إلى أهمية الاستثمار في الكوادر التربوية، قائلة: «تأتي هذه الندوة في إطار جهود المركز الوطني للتطوير التربوي المستمرة، الذي يعمل منذ تأسيسه على تطوير منظومة متكاملة للتنمية المهنية المستدامة في القطاع التربوي من خلال تقديم البرامج والورش التدريبية، والإسهام في بناء القدرات الوطنية والخليجية بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030.
164
| 14 مايو 2025
نظم المركز الوطني للتطوير التربوي بكلية التربية في جامعة قطر، اليوم، بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، ندوة بعنوان استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج، ناقشت آفاق تطوير التدريب المهني التربوي في ظل المتغيرات العالمية، وسبل تعزيز الاستدامة في هذا المجال الحيوي. وسلطت الندوة، الضوء على أهمية استدامة التدريب في تعزيز جودة التعليم، وتحديد أبرز التحديات التي تعيق تحقيقها، مع طرح حلول واستراتيجيات مبتكرة لضمان استمرارية التطوير المهني للكوادر التربوية، مستعرضة تجارب ناجحة من دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال. وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، تمثلت في: مقومات الاستدامة في التدريب التربوي، والتحديات الراهنة مثل التمويل والتحول الرقمي والتحديات المؤسسية، إضافة إلى نماذج ومبادرات تعليمية مبتكرة من دول الخليج. وأكدت الأستاذة الدكتورة أسماء العطية، عميد كلية التربية بجامعة قطر، أن هذه الندوة الأولى بعد توقيع اتفاقية التعاون بين المركز الوطني للتطوير التربوي والمركز العربي للتدريب التربوي، مشددة على أهمية التدريب المستدام كركيزة أساسية لتحقيق التنمية في نظم التعليم الخليجية. وأضافت: نحرص على توفير منصات للحوار وتبادل الخبرات بين المختصين، بما يسهم في تطوير منظومة التدريب التربوي وفق أحدث المعايير العالمية، وبما ينسجم مع الهوية الثقافية لمجتمعاتنا الخليجية. من جانبها، أشادت الدكتورة فاطمة المعاضيد، مديرة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، بالشراكة مع جامعة قطر، معتبرة إياها خطوة استراتيجية نحو التكامل الإقليمي. وقالت إن التحول الرقمي يتطلب استجابات مرنة وسريعة، تعزز قدرات الكوادر التربوية وتواكب المتغيرات المتسارعة في الميدان التعليمي. من جهتها، أوضحت الدكتورة هدى الكبيسي، مديرة المركز الوطني للتطوير التربوي، أن الندوة تأتي ضمن جهود المركز لبناء منظومة مهنية مستدامة، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تطوير برامج تدريبية تسهم في بناء القدرات الوطنية والخليجية. وقالت نتطلع إلى الاستفادة من مخرجات هذه الندوة في تعزيز استدامة التدريب محليا وإقليميا، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وشهدت الندوة جلستين رئيسيتين؛ الأولى بعنوان واقع استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج، أدارها الدكتور علي العودات، وناقشت سبل تعزيز الاستدامة ودور السياسات التربوية في دعمها، شارك فيها كل من: الدكتور سعود الصلاحي، مستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج في السعودية، الدكتور بدر الخروصي، رئيس فريق بناء القدرات بالبرنامج الوطني للتشغيل في سلطنة عمان، والأستاذة الدكتورة عبير الهولي، أستاذة المناهج وطرق التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت. أما الجلسة الثانية، فخصصت لعرض تجارب خليجية رائدة، وشهدت تقديم: الأستاذ أحمد شوقي، الرئيس التنفيذي لفرانكلين كوفي - الشرق الأوسط ومصر، عرضا حول منصة رحلة التأثير، والدكتورة هيا المعضادي، تجربة برنامج إتقان لإعداد مدرب قطري بمعايير عالمية، والأستاذة الدكتورة نورما غمراوي، عرضا عن منصة تشبيك بلا حدود لبناء مجتمع تواصلي للممارسين التربويين العرب. وقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات أبرزها: مواءمة السياسات التعليمية مع الدعم المؤسسي، والاستفادة من التقنيات الحديثة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الخليجية، إلى جانب تطوير أدوات لقياس أثر التدريب على الأداء التربوي والمخرجات التعليمية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود جامعة قطر المتواصلة لدعم وتطوير المنظومة التعليمية، من خلال بناء شراكات استراتيجية وتنظيم فعاليات نوعية تعزز التنمية المهنية للكوادر التربوية في الدولة والمنطقة.
340
| 13 مايو 2025
بحضور ضيف شرف الحفل، الدكتور خليفة الأنصاري، رئيس خدمات طب الأسنان بمؤسسة حمد الطبية؛ خرَّجت جامعة قطر الدفعة الثامنة والأربعين من خريجات القطاع الصحي (دفعة 2025) البالغ عددهن في هذه الدفعة 266 خريجة، حيث تم تخريج 138 خريجة من كلية العلوم الصحية، و61 خريجة من كلية الصيدلة، و52 خريجة من كلية الطب، و12 خريجة من كلية طب الأسنان، إلى جانب 3 خريجات من القطاع الصحي. - كلمة ضيفة الشرف وفي كلمته بالمناسبة، قال ضيف الشرف الدكتور خليفة الأنصاري، رئيس خدمات طب الأسنان بمؤسسة حمد الطبية: « إنه لمن دواعي سروري وامتناني أن أعرب عن شكري لإدارة جامعة قطر على إتاحة الفرصة للتحدث عن تجربتي الشخصية في مجال طب الأسنان، وتسليط الضوء على واقع سوق العمل أمام خريجي الكادر الصحي. أفتخر بأنني أنتمي إلى جيل من المجتمع القطري الذي نالوا الشهادة الثانوية في منتصف الثمانينيات، وقد كنت مولعًا بدراسة طب الأسنان منذ تلك المرحلة حين كنت أتلقى علاجاتي في مركز حمد للأسنان. ومنذ ذلك الحين، راودني حلم ارتداء الثوب الأبيض والانضمام إلى الفريق الطبي هناك». وأضاف د. الأنصاري: «في تلك الحقبة، لم تكن دراسة هذا التخصص متاحة في الدولة، مما اضطرني لخوض تجربة الابتعاث والمنافسة للحصول على مقعد دراسي خارج البلاد. وبهذا، بدأت رحلتي العلمية في سن مبكرة، حيث أمضيت ست سنوات للحصول على درجة البكالوريوس في طب الأسنان، ثم التحقت بمركز حمد الطبي كطبيب عام. ولم يقف طموحي عند هذا الحد، بل سعيت للتخصص في مجال التركيبات واستعاضة الأسنان، مما قادني لحوض تجربة ابتعاث ثانية إلى الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات». وقال:» اليوم، نشهد بفرح وامتنان ما توفره جامعة قطر من فرص للالتحاق بهذا المجال داخل الدولة، الأمر الذي خفف على الأجيال الجديدة معاناة الابتعاث والغربة. ويطيب لي أن أعبر، نيابة عن زملائي في طب الاسنان عن امتناننا وشكرنا لجامعة قطر لتوفير الدراسة في هدا المجال المهم الذي يغذي احتياجات الراغبين في دراسة طب الاسنان دون الحاجة لخوض مشقات الابتعاث وبالتالي ينعكس بالإيجابية على احتياجات المجتمع القطري والمقيمين.. وما يزيد فرحتنا في هذا اليوم المبارك اننا نشهد الحصاد الأول نتيجة للعمل المتواصل خلال الـ ٦ سنوات المنصرفة متوجًا بتخريج الدفعة الأولى لزملائنا الجدد في مجال طب الاسنان وفي انتظار الدفعات القادمة». وبمناسبة هذا الحدث، أشاد د. الأنصاري بالدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة حمد الطبية في دعم المسيرة التعليمية لطلبة طب الأسنان، قائلًا: «من خلال مركز حزم مبيريك الأكاديمي، الذي يُعد الأول من نوعه في الدولة. ومنذ بدء تشغيله في فبراير 2022، قدّم المركز أكثر من 11,000 زيارة علاجية، تحت إشراف نخبة من استشاريي المؤسسة بالتعاون مع الكادر التعليمي بكلية طب الأسنان في تقديم التدريب السريري رفيع المستوى من خلال الإشراف المباشر والمتابعة الحثيثة. وهنا لا يمكن إغفال الجهود الاستثنائية التي يبذلها فريق التشغيل في المركز، والتي أسهمت بشكل كبير في جعل هذه التجربة التعليمية ناجحة، ومثمرة». وخاطب الخريجات قائلًا: « زملائي الأعزاء، خريجي القطاع الصحي، أنتم اليوم تقفون على أعتاب مرحلة جديدة، حيث يتحول الحلم الذي عشتموه في قاعات الدراسة إلى واقع عملي. إن سوق العمل ليس نهاية الطريق، بل هو بداية رحلة تتطلب منكم صبرًا وعزيمةً ومهنية. فمجال الصحة ميدان يتداخل فيه العلم مع الرحمة، ويشهد تطورات متسارعة تستدعي التعلم المستمر والتكيف مع الجديد، دون التفريط في القيم التي تربّيتم عليها. - كلمة ممثلة الخريجات ألقت الخريجة مريم ماجد محمد آل ماجد المالكي، خريجة كلية الطب، كلمة ممثلة الخريجات وقالت فيها: وسط أروقة المستشفيات، بين أنين المرضى ورنين الأجهزة، كنّا نُطارد حلمًا بدا بعيد المنال، أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع، كنا نحصي الأيام والسنوات. ما زلتُ أذكر ذلك اليومَ جيدًا، في منتصف يوم تدريب شاق، حينما سمعت أنين مريضة في غرفة الطوارئ المزدحمة. كانت خلف ستارة تخفي وجعها عن العالم، فدخلتُ عليها بابتسامة متعبة، عرّفت بنفسي كطالبة، وجلستُ أواسيْها حتى يبدأ المسكّنُ بتخفيف ألمها.
360
| 12 مايو 2025
بحضور سعادة الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ضيف شرف الحفل؛ احتفلت جامعة قطر بتخريج 666 خريجة من طالبات كليات الهندسة والقانون والشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة (دفعة 2025)، وفقًا للتالي: 328 خريجة من كلية الهندسة، و231 خريجة من كلية القانون، و107 خريجة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية. وقال سعادة الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ضيف شرف الحفل: «أصحاب السعادة، السادة العمداء، الأساتذة الكرام، أبارك لكم تخرج تلميذاتكم. أولياء الأمور، الآباء والأمهات، أبارك لكم تخرج فلذات أكبادكم. الطالبات المحتفى بهن، أبارك لكُّن تخرجكن، وأسأل الله تعالى أن ينفع بكنَّ، ويقر أعين والديكن بكنَّ». وأضاف: «أبشركن بحديث المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: «من سلك طريقًا يلتمس به علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة»، فطريق الجنة هو طريق العلم، مع ملاحظة أهمية النية وتجديدها. واليوم، بفضل الله تعالى ثم جهودكن ومثابرتكن، قطعتم شوطًا في هذا الطريق، الذي له طعمه وذكرياته الخاصة بعد اثني عشر عامًا من الدراسة المدرسية، عشتم فيها تجربة جديدة في اختيار التخصص واختيار المواد، وطرق تدريس الدكاترة، وكتابة الأبحاث». وخاطب الخريجات قائلًا: «محدثكم خريج هذه الجامعة التي أفتخر بالانتساب إليها. وأنتهز هذه الفرصة لأشكر أساتذتي الذين كان لهم فضل علي في مسيرتي العلمية، وأخص بالذكر منهم: الشيخ عمر بن عبدالعزيز شينخاني رحمه الله تعالى، والشيخ مصطفى البُغا، والشيخ القره داغي، والشيخ أكرم ضياء العمري، والشيخ قرشي عبد الرحيم، والشيخ محمد عثمان شبير، وغيرهم، جزاهم الله عني خير الجزاء، وقد خضت بعدها تجربة جديدة مسيرتي العلمية والعملية». واختتم كلمته، وقال: «اليوم، تفتحون صفحة جديدة لتخوضوا تجاربكم وحياتكم المستقبلية، في خوض غمار عمل، أو تكوين أسرة، أو استكمال دراسات عليا، أو جميعها. المهم أن تستكملوا مسيرة العلم وطريق الجنة، ففيه الفلاح والنجاح، سواء في بيوتكم أو في أعمالكم. كما قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: «مع المحبرة إلى المقبرة»، فسلوك طريق العلم فيه رفعة لكُّن في الدنيا، وكذلك رفعة لنا في الآخرة». - كلمة الخريجات من جانبها، ألقت الخريجة ندى محمد حسن عباس، خريجة كلية القانون، كلمة الخريجات التي استهلتها بالقول: «نلتقي اليوم في حكايةٍ عنوانها المجد، وأركانها التحدي والشغف، أبطالها رُسلُ القيم، وحماة العدالة، ومهندسو المستقبل. عشنا فصولها في قاعات احتضنت أحلامنا، وصاغت معارفنا، وكانت لنا وطنًا ثانيًا ومساحةً للنمو والارتقاء. أتذكر ذلك اليوم الذي تلقيت فيه رسالة القبول من الجامعة».
388
| 12 مايو 2025
أعلنت مجموعة beIN الإعلامية، المجموعة الرياضية والإعلامية والترفيهية الرائدة عالمياً، عن اختتام فعالية تدريب إعلامي استمرت لمدة يومين بالتعاون مع مركز التطوير المهني في جامعة قطر وحملت عنوان على الهواء مع beIN. وتأتي الفعالية برعاية أكاديمية beIN، مبادرة المجموعة في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتي تهدف إلى إلهام وتمكين جيل المستقبل من الإعلاميين المحترفين في قطر. وشهدت الفعالية، بحضور السيد حمد ابراهيم الشيخ، مدير الموارد البشرية لـ beIN الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيد علي حسن النعمة، مدير العمليات الفنية لـ beIN الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة من مختلف أقسام الإعلام في الجامعة. أتيحت للطلاب خلال الفعالية فرصة مميزة لاستكشاف مجال الإعلام والبث من خلال جلسات تفاعلية تحاكي بيئات الإنتاج الواقعية. وتضمنت التجربة المتميزة إعداد beIN استوديو مصغّرا متكاملا في حرم الجامعة مع فريق كامل من الخبراء، ضم مخرجين ومقدمين ومراسلين ومصورين، إلى جانب طاقم تقني خبير عمل على توجيه الطلاب على مدار عملية الإنتاج الإعلامي. وتلقى المشاركون تدريباً عملياً على أبرز المهارات في القطاع، مثل البث الرياضي وصناعة المحتوى الرقمي والتقارير المباشرة. كما حظي الحضور بفرصة لقاء محمد سعدون الكواري وآسيا عبد الله، الإعلاميَين البارزَين ضمن فريق beIN، واللذين استعرضا رحلتهما المهنية وقدما أفكاراً هامة حول العمل في شبكة الرياضة والترفيه الرائدة في المنطقة.
218
| 12 مايو 2025
■ تخريج طالبات من الآداب والعلوم يفتح صفحة جديدة من صفحات العطاء ■ ممثلة الخريجات: الجامعة أهلتنا لنكون باحثات وقائدات وكاتبات للتاريخ بحضور الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، وزارة البيئة والتغير المناخي؛ احتفلت جامعة قطر بتخريج 436 خريجة من طالبات كلية الآداب والعلوم (دفعة 2025) خلال الحفل المسائي الثاني، وهنّ من تخصصات متنوعة في الكلية، منها: الدراسات العليا، العلوم البيولوجية، والعلوم البيئية، والإحصاء، والكيمياء، وعلوم الرياضة، والرياضيات، واللغة العربية، والأدب الإنجليزي واللسانيات، والشؤون الدولية والسياسات، والتخطيط والتنمية. وقال الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، وزارة البيئة والتغير المناخي، ضيف شرف الحفل: «أقف بينكم اليوم في هذا الحدث المميز لأشارككم فرحة تخريج دفعة جديدة من طالبات كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، هذا الصرح الأكاديمي الوطني العريق الذي لم يكن يومًا مجرد جامعة، بل حاضنة للعقول ومهدا للطاقات الوطنية التي ساهمت في بناء وطننا الغالي قطر ودفع مسيرته نحو المستقبل. - نفتتح فصلاً جديداً وأضاف: إننا اليوم لا نطوي صفحة، بل نفتتح فصًلا جديدًا من فصول العطاء.. فصلًا تصنعه سواعد شابة مؤهلة بالعلم ومحملة بالقيم، ومُسلحة بالإرادة، وما هذا الجمع الكريم وهذه الفرحة العارمة المرسومة على وجوه الحضور، إلا شهادة حية على أن التعليم يظل حجر الأساس في نهضة الشعوب وجوهر تنمية الأوطان. وأضاف: «أتوجه بالتحية والتقدير لأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم، الذين أدوا الرسالة في تعليم وتوجيه وإلهام طالباتنا الخريجات، حيث كان لعطائكم بالغ الأثر في هذا الإنجاز. كما أحيي أولياء الأمور، الذين وقفوا خلف هذه النجاحات، وغرسوا في بناتهم حب العلم والتعلم والقيم والمبادئ.. فاستحقوا اليوم أن يقطفوا ثمار غرسهم المبارك.. لكم منا كل التقدير والشكر، وما نراه اليوم ما هو إلا ثمرة التعاون النبيل بين الأسرة والمؤسسة الأكاديمية». - نعيش في مرحلة وطنية هامة وقال مخاطبًا الخريجات: «إننا نعيش في مرحلة وطنية هامة تتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر المسؤولية وأن يساهم كل فرد من موقعه في خدمة الوطن والحفاظ على مكتسباته. إن ما أنجزتموه ليس نهاية الطريق، بل بداية المسؤولية.. فأنتم اليوم أكثر من مجرد خريجات، بل شريكات في صناعة المستقبل، وصاحبات دور جوهري في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، القائمة على ركائز التنمية الشاملة في أبعادها البشرية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية». وأضاف: «ويسرنا أن نشاهد خريجات من مختلف برامج وتخصصات كلية الآداب والعلوم التي يحتاجها الوطن، فأمامكم اليوم مسؤولية عظيمة للمشاركة الفاعلة في التنمية، وتعزيز هويتنا، ورفعة مجتمعنا، فالوطن ينتظر منكم العطاء والإبداع والوفاء. ومن موقعي في وزارة البيئة والتغير المناخي، أجد من واجبي أن أوجه دعوة صادقة لبناتنا الخريجات للانخراط الفاعل في مسيرة الاستدامة، والمشاركة في حماية بيئتنا القطرية التي هي إرث الأجيال القادمة، والثروة الوطنية التي لا تُقدر بثمن. وقال: «كونوا رسلًا للعلم، وحافظات للقيم، ومبادرات في كل ميدان.. واصلن التعلم.. ولا تكتفين بالتحصيل الأكاديمي، بل زيدوا رصيدكم المعرفي بالبحث والابتكار، وشاركوا بفعالية في بناء مجتمع المعرفة. وفي الختام، أبارك لكن هذا الإنجاز والتميز. وأسأل الله أن يبارك في علمكن وينفع به، ويحفظ قطرنا الغالية، ويزيدها رفعةً وتقدمًا في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. وأشكر جامعة قطر على دعوتها الكريمة. - كلمة ممثلة الخريجات كلمة ممثلة الخريجات ألقتها الخريجة نادية سالم فقمة، خريجة كلية الآداب والعلوم وقالت فيها: «في أحد الأيام، كنت أجري بين المحاضرات، أتنقّل بين قاعات الكلية، أغالب الإرهاق، وأتسلّح بالأمل. وفي لحظة عابرة، وقفت أمام المرآة وقلت لنفسي: هل سأصل؟»، واليوم، أمامكم أنا وجميع زميلاتي الخريجات، نُجيب: نعم، لقد وصلنا. أقف اليوم ممثّلة لدفعةٍ لم تكن عادية، دفعة صنعتْ من كلّ تحدٍ سُلّماً، ومن كلّ صمتٍ فكرة، ومن كلّ دمعةٍ نقطةَ بداية». وأضافت ممثلة الخريجات: «لم نكن مجرّدَ طالبات. كنّا نساء نحمل في داخلِنا قصصًا لا تُروى في المناهج، لأنّها كُتبت في قلوبنا. هناك من درستْ وهي تعمل، وهناك من واجهتْ ظروفاً أسريّة صعبة، وهناك من انتصرتْ على الشكّ في قدرتها، فقط لأنّها آمنتْ بأنّ للعلم نورًا، لا يُطفأ. كلّ لحظة عشناها في جامعة قطر، شكّلتنا من أول استلام للجدول الدراسي، حتى آخرِ اختبار خرجنا منه ونحن نقول: «الحمد لله عدّت». لقد تعلّمنا أن النجاح لا يُقاس بالدرجات فقط، بل بالمواقف التي صمدنا فيها، بالكلمات التي رفعنا بها معنوياتِنا، وبالقوة التي اكتشفناها في أعماقنا». وقالت مخاطبة زميلاتها الخريجات: «هل تتذكرن أول يوم؟ حين دخلنا جامعةَ قطر، ونحن نحمل حقائبَ ممتلئة بالتوقعات، وقلوبًا مرتجفة من المجهول؟ لم نكن نعلم أن هذه المِساحات ستتحول إلى وطنٍ ثانٍ، وأن الوقت سيمضي بسرعة، كأنّنا كنا نقرأ فصلاً منْ رواية جميلة، واليوم نطوي الصفحة الأخيرة. أنا لا أقول وداعًا، بل أقول: «إلى اللقاء في فصول قادمة». فمن كانت طالبةً، ستصبح باحثة. ومن كانت متدرّبة، ستُصبح قائدة. ومنا من ستكتب التاريخ». وفي ختام كلمتها، قالت ممثلة الخريجات: «إنّ العلم لا يقف عند نيل الشهادة، بل يظلّ طريقًا ممتدًا ما دامت فينا حياة، قال الله تعالى: {وقل ربّ زدني علمًا}؛ فهذه بداية لحياةٍ جديدة، وليست نهاية الطريق. فقد تختلف مساراتُنا، وتتغيّر أحلامُنا، لكن ما سيبقى معنا دائمًا هو ما تعلّمناه، وما خُضناه من تجارب، لنخطوَ خطواتِنا نحو مستقبل يليق بنا ونطمحُ إليه».
508
| 11 مايو 2025
قال د. جمال عادل حنون خريج الدفعة 48 من جامعة قطر، وحائز على جائزة التميز البحثي، والحاصل على دكتوراه في الهندسة المدنية لتطوير التصوير المقطعي بالأشعة السينية للاستفادة من موارد المياه الجوفية: إنّ أهمية تحقيق استدامة الموارد المائية، عن طريق إدارة وزيادة مخزون المياه الاستراتيجي وتخزينها في باطن الأرض، و يهدف التخصص لتحقيق الأمن المائي، وتوفير المياه بشكل اقتصادي ومستدام، مما يقلل تكاليف التحلية، وهو تخصص مهم يوفر المياه للشرب والمنازل والزراعة والصناعة، ويسخر الأمطار والمياه المعالجة، لزيادة الربحية في سوق العمل. وعن اختيار التخصص أوضح: أنّ اختيار الدكتوراه في الهندسة المدنية لتطوير التصوير المقطعي بالأشعة السينية، بهدف تحسين استغلال المياه الجوفية، ويُعد تخصصاً حيويًا لتحقيق الاستدامة المائية عبر إدارة المخزون الاستراتيجي للمياه وتخزينها في باطن الأرض، مما يُعزز الأمن المائي ويُقلل اعتماد الدولة على تحلية المياه، كما يساهم في توفير المياه للقطاعات الحيوية كالشرب والزراعة، ويزيد ربحيتها في سوق العمل. بعد تفوقه، يهدف إلى نشر أبحاثه في التصوير المقطعي وتقنيات السوائل الدقيقة لتطوير المجالات الهندسية والطبية. حافظ على تقدمه الأكاديمي عبر خطط بحثية مرنة، مستندًا إلى أحدث الدراسات، مع تركيزه على الابتكار لضمان استدامة المياه. وقال: إنني أشجع الشباب على تعلُم أدوات البحث الحديثة، خاصة في الهندسة، لدورها في تحقيق التنمية المستدامة، وأسعى كباحث لنشر معرفة التصوير المقطعي وأجهزة السوائل الدقيقة، في تطوير مختلف المجالات الهندسية والطبية في بلادنا، وحافظ على مساره بوضع خطة بناء على أحدث الدراسات، وتحديث الأهداف لتلبية التغيرات في مسار التجارب والأبحاث، وكان هدف استدامة موارد المياه، دافعا لتطوير طرق وتقنيات جديدة، تساهم في الوصول لهذه الغاية. وتابع قائلاً: إن أوطاننا بحاجة لشباب واعد، يتقن أحدث طرق البحث والتطوير، الهندسية منها والرقمية، لتحقيق الاستدامة في مدننا ومواردنا، ودراسة الهندسة هي أفضل طريقة لتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لأفضل الوظائف بسوق العمل، وأنّ التغلب على تحديات الدراسة كان بمساعدة أمي وأبي وأخي، والاستعانة بمشرفين كان لهم دور كبير في تفوقي.
910
| 11 مايو 2025
أكد عدد من خريجات الدفعة 48 من جامعة قطر للشرق أنّ مواصلة التعليم الجامعي أفضل السبل للارتقاء الذهني والفكري والذاتي للمساهمة في تنمية المجتمع وخدمة كل القطاعات بكوادر مؤهلة تتأقلم مع سوق العمل وتلبي حاجة المجتمع في كل التخصصات العلمية والبحثية والأدبية. وأضفن أنّ الوصول للتميز الأكاديمي ولمرتبة الشرف ليس أمراً صعباً إنما يتطلب مثابرة وإصرارا وإرادة واجتهادا ومواصلة الدراسة وتخصيص الوقت الكافي للأبحاث حتى يتحقق الإنجاز المنشود. - سلام الخريبي:شغوفة بعالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي أعربت المهندسة سلام أحمد الخريبي خريجة أول دفعة من هندسة الميكاترونيكس عن سعادتها بمخرجات الجامعة المتخصصة في كل العلوم والتي سترفد سوق العمل بكوادر مؤهلة في علوم حديثة، لأنّ الميكاترونيكس عبارة عن مجموعة علوم الهندسة الكيميائية والميكانيكا والبرمجة، الذي ينتج الروبوتات وبات اليوم عصب الحياة التكنولوجية. وقالت: اخترت مسار الهندسة لأنني شغوفة بعالم الإنسان الآلي وحاجة سوق العمل إليه، والعالم اليوم يسعى لهذا النوع من الصناعات ليشارك في التنمية والتطور الصناعي، مضيفة ً أنها تعلمت من التخصص العديد من الأساليب والأنظمة الذكية وكيفية التعامل معها. - مريم العبيدلي: أميل لموضوعات فض النزاعات قالت الخريجة مريم خالد العبيدلي من تخصص القانون: إنّ القانون يدخل في كل مجالات التنمية، وحلمت به منذ الصغر لذلك وجدت فيه طموحي للتعرف على كيفية عمل القوانين في الدولة، وأميل جداً لموضوعات فض النزاعات بالطرق الودية والتي يدخل فيها القانون بشكل أساسي. - ندى الهتمي: الدولة وفرت فرص الترقي المهني قالت المهندسة ندى الهتمي خريجة الهندسة الكيميائية: إنّ الهندسة حققت طموحي الداخلي بمعرفة كل العلوم، والذي سيفيدني في مجال العمل، وقد هيأت الدولة والجامعة كل فرص الترقي وكسب المعرفة ويتطلب من كل طالبة السعي والمثابرة، والاستفادة من البرامج التي توفرها الجامعة. وأكدت أنّ الدولة بحاجة لكوادر من ابنائها ليخدموا في كل القطاعات. - سلمى حجازي: التخصصات العلمية تخدم المجتمع قالت الخريجة سلمى حجازي خريجة طب بشري: لقد أكملت قرابة 6 سنوات في الدراسة وهذه إضافة لي لمساري البحثي، وحققت حلمي بالتخرج لأكمل طريقي في منفعة الناس وإفادتهم. وحثت الطالبات على الالتحاق بالتخصصات العلمية والطبية لأنها مجالات تخدم المجتمع. - آمنة لرم: مدارسنا في حاجة لمخرجات المسار التربوي قالت الخريجة آمنة لرم من تخصص تربية كيمياء ـ تعليم ثانوي والحائزة على وشاح برنامج التميز الأكاديمي: لقد التحقت بكلية التربية لأنني من صغري أميل للمواد العلمية والتي هي مجال خصب في سوق العمل. وأضافت أنّ كلية التربية هي صانعة الأجيال وستحقق حلمها بإكمال مسارها التربوي لتكون معلمة المستقبل. - جهاد الوصيف: الإصرار والمثابرة وراء مرتبة الشرف قالت الخريجة جهاد عيد الوصيف من تخصص اللغة العربية بكلية التربية والحاصلة على امتياز مع مرتبة الشرف الأولى والثانية على كلية التربية: لقد حافظت على مستوى التفوق بالاجتهاد ولم أكن اتهاون في أي معلومة أسمعها في المحاضرات، وركزت على العمل البحثي والدراسة أولاً بأول والاستجابة لكل الالتزامات الجامعية وهذا كان وراء تفوقي. وأكدت أنّ رضا الله عز وجل والوالدين يفتحان للإنسان طريق النجاح، ثم السعي والمثابرة والاجتهاد. - عطيفة جبين: التخرج بداية مرحلة للعمل المهني قالت الخريجة عطيفة جبين من تخصص علوم البيئة إنّ التخرج بمثابة مرحلة جديدة للعمل المهني، وقد اخترت هذا المجال لأنه يستجيب لطموحاتي. وأضافت: أحلم بإكمال درجة الماجستير في علوم البيئة لأنه من المجالات المطلوبة اليوم من أجل فهم الطبيعة، معبرة ً عن مشاعرها بفرحة التخرج بأنها مزيج من الفخر والحنين للدراسة. - علياء العجي: الجامعة أصقلت مهارات الخريجات قالت المهندسة علياء العجي خريجة هندسة الحاسب الآلي: اخترت هذا المسار لأنه حلمي وسيحقق لي طموحي العلمي والبحثي، وعندما درست مقررات عديدة وجدت هذا التخصص يلبي تطلعاتي. وأضافت أنّ علم الحاسب من العلوم الأساسية الحيوية التي باتت تدخل في كل مجالات العمل، والجامعة صقلت مهارات الطالبات حتى يحققن التميز. - شهد العبدالله: أسعى بعلم الهندسة لإيجاد حلول قالت المهندسة شهد عبدالله العبدالله خريجة أول دفعة من هندسة الميكاترونيكس إنّ تخصص الميكاترونيكس من التخصصات الجديدة التي تتداخل مع علوم عديدة هي الميكانيكا والإلكترونيات والكمبيوتر، وبات مطلوباً اليوم في عصر يشهد اكتشافات وابتكارات حديثة. وأضافت أنها شغوفة بعلم الهندسة وتبحث دوماً عن حلول لمن يعملون في الأماكن الخطرة وهذه هي قيمة العلم وأهميته. وأكدت أنّ الجامعة هيأت الخريجات لأجواء العمل ليتمكنّ من إحداث تأثير إيجابي في المجتمع. - نورة الدوسري:سوق العمل بحاجة لخريجات التربية قالت الخريجة نورة مبارك الدوسري من تخصص تربية لغة إنجليزية ـ تعليم ثانوي: لقد وجدت ذاتي في تخصص التربية لأنّ هذا المجال مطلوب في المدارس لتعليم النشء، لذلك حققت حلمي بتعلم اللغة الإنجليزية ودراسة أصول اللغة والتربية أيضاً. وأضافت أنّ معلمات اللغة الإنجليزية كنّ أكبر مصدر لإلهامها لذلك حققت التفوق من خلال الجمع بين اللغة والتربية في مجال واحد. وحفزت الطالبات على الالتحاق بكلية التربية لأنّ المدارس في حاجة لمعلمات المستقبل، خاصة أنّ الوزارة وفرت المنح الدراسية والبرامج المطورة لذلك. - وجدان السعدي: القانون يمثل العدالة وحفظ الحقوق قالت الخريجة وجدان محضار السعدي من تخصص القانون بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف: اخترت القانون لأنه المجال الذي شعرت فيه أنني أستطيع أن أُحدِث فرقًا حقيقيًا في المجتمع، القانون يمثل العدالة والحقوق، وهو مجال يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإنسان وكرامته، كما أنه يتطلب الفهم والتحليل والقدرة على الإقناع، وهي مهارات أجد في نفسي شغفًا كبيرًا تجاهها. رغبتُ في التخصص لتحقيق تأثير فعّال، في خدمة القضايا الإنسانية، فعملي في اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني عزز هذا الشغف، ومنحني وعيًا أعمق بأهمية القانون في حماية الإنسان حتى في أقسى الظروف. - سارة متولي: دراسة الحاسب ضرورة لمواكبة المستجدات قالت الخريجة سارة متولي رمضان من تخصص علوم الحاسب: إنّ العالم المتسارع يشهد ابتكارات متقدمة في هندسة الحاسب الآلي وسوف يحقق لي طموحي العلمي والمهني. وأضافت: اخترت إكمال دراستي في هذا العلم لأنه يلبي شغفي الداخلي بمعرفة كل شيء عن العلوم، وأنّ مواصلة التعليم الجامعي سيصقل شخصية الإنسان بكل المعارف الجديدة. - رنا فتحي: الميكاترونكس علم المستقبل قالت المهندسة رنا محمد فتحي خريجة هندسة الميكاترونيكس: إنّ هذا التخصص حديث العهد بالعلوم وعبارة عن مجموعة دراسات تعتبر أساساً لصناعة الروبوتات والتطبيقات الإلكترونية وهي علم المستقبل التي تقوم عليها كل الصناعات الدقيقة. وأضافت أنّ التخرج خطوة أولى لدخول معترك العمل وليكنّ جاهزات للميدان الذي يتطلب منهنّ الجهد الكبير لخدمة المجتمع. - نورة الفاضل: أطمح لمساعدة المرضى بالأبحاث قالت الخريجة نورة صلاح الفاضل من تخصص علوم طبية حيوية إنني وجدت نفسي في العلوم الحيوية واخترته حتى أساعد الناس بالأبحاث وأوجد لهم علاجات شافية، مضيفة انه علم متشعب ويتداخل مع علوم أخرى منها الدراسات البحثية والإكلينيكية. وأضافت أنّ شعور التخرج يختصر سنوات الدراسة والجهد الذي تكلل بالتفوق. - رؤى نعيم: التميز مرحلة مهمة لاكتساب الخبرات قالت المهندسة رؤى محمد نعيم خريجة هندسة علوم الحاسب والحائزة على وشاح برنامج التميز الأكاديمي: سعدت كثيراً بالتخرج وسيكون أول خطوة في مسيرتي البحثية، وأشجع كل طالبة على الالتحاق ببرنامج التميز الأكاديمي ومدته 3 سنوات وعبارة عن فصول أكاديمية في مختلف العلوم ويتيح أمامها فرص الارتقاء بذاتها وأدواتها الشخصية. وأشارت إلى أنّ التميز يمثل مرحلة مهمة في حياة الإنسان حيث يسعى من خلالها لاكتساب الخبرات. - مها الشيبة: أحلم بتطوير علاجات تخدم البشرية قالت الخريجة مها الشيبة من تخصص علوم طبية حيوية: أميل لهذا المجال كثيراً وقد وجدت فيه عالمي المهني وأسعى دوماً من خلاله لمساعدة الآخرين. وأحلم أن يتيح لي المجال لتطوير علاجات وأدوية واكتشافات طبية من أجل سلامة البشرية، كما أنني آمل أن أكمل مساري في علم الجينوم أو في مجال الأبحاث الجينية لدراسة الأمراض المتوارثة في العائلات. وأعربت عن سعادتها بالفخر بوصولها لمرحلة التخرج برفقة كوكبة من المميزات. - هيا عوني: وجدت طموحي وشغفي في التسويق قالت الخريجة هيا عوني بركة من تخصص تسويق بكلية الإدارة والاقتصاد: تخصص التسويق جذبني ووجدت فيه طموحي المهني وأرى فيه العديد من الابتكارات التي يمكن أن أقدمها للوظيفة. وأكدت أنّ التسويق من التخصصات المطلوبة في سوق العمل وهناك حاجة إليه في كل قطاعات العمل لأنه يركز على الإبداع. - سحر أحمد: الهندسة تخصص مطلوب في كل القطاعات قالت المهندسة سحر أحمد أنور خريجة الهندسة الكيميائية: اخترت علم الهندسة لأنه يلبي حاجة المجتمع من ناحية دراسة المواد وهو تخصص مطلوب في كل القطاعات العلمية والصناعية. وحثت الطالبات على الالتحاق بالتخصصات العلمية لأنّ مستقبل العمل يقوم عليها.
1156
| 09 مايو 2025
احتفلت جامعة قطر بتخريج الدفعة الثامنة والأربعين من خريجات كلية التربية (دفعة 2025)، والبالغ عددهن 527 خريجة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم بحضور سعادة الدكتور حارب الجابري، الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الذي كان ضيف شرف الحفل. وفي كلمته بالمناسبة، قال سعادة الدكتور حارب الجابري: في هذا اليوم المميز، الذي تملؤه السعادة، ويفوح بالنجاح والفخر، أقف أمامكم لأحتفي معكم ومع الوطن بهذه الكوكبة الجديدة من خريجي كلية التربية – الدفعة الثامنة والأربعين – الذين اجتهدوا وتفانوا، ووصلوا وبذلوا جهودًا كثيرة حتى فازوا بثمرة سعيهم، وبدأوا في مفترق طريق جديد في رحلة الحياة المهنية. وأضاف: ومن هذا المنطلق، تولي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أهمية كبرى للتعليم، وتضع المعلّم في صدارة أولوياتها؛ إعدادًا وتأهيلًا وتدريبًا، كي يسهم بفاعلية في بناء مستقبل مشرق، ووطن يسوده العلم والمعرفة. فبالمعلّم ترقى الأمم، وتُصان الهوية، ويُصاغ الغد بمداد الفكر، وعدالة المعرفة، ونُبل الرسالة. ومن هنا، جاءت شراكتنا العميقة والمستمرة مع كلية التربية في جامعة قطر، هذا الصرح التربوي العريق، الذي لم يدّخر جهدًا في إعداد المعلّمين بكفاءة علمية وتربوية عالية، فكانت مخرجاته نموذجًا للمعلّم المتجدّد، القادر على مواكبة التغيّرات، والحرص على بناء الإنسان. - كلية التربية.. منارة الفكر وتابع قائلًا: إن كلية التربية منارة فكر، ومركز إشعاع أكاديمي وتربوي، وتربط دائمًا وأبدًا بين مخرجاتها ومتطلبات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وما نراه اليوم من جاهزية خريجيها للانخراط في ميادين التعليم، هو ثمرة هذا التعاون البنّاء. ومما يجدر ذكره اليوم، التزايد الملحوظ في أعداد خريجي كلية التربية بجامعة قطر، فقد عكست الأعداد السنوية للخريجين اتجاهًا تصاعديًا واضحًا على مدى السنوات الخمس الماضية. كان أحد عواملها الشراكة الفعالة بين كلية التربية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، من خلال المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز مهنة التعليم، وعلى رأسها برنامج طموح التابع للوزارة، والذي يستهدف تأهيل الطلبة القطريين للالتحاق بكلية التربية والعمل في سلك التعليم. وقد ساهم البرنامج، من خلال ما يوفره من دعم أكاديمي ومالي، في تحفيز الطلبة على الالتحاق بالتخصصات التربوية، وأسهم في تخريج أكثر من 1,380 معلمًا ومعلمة منذ انطلاقه عام 2010. وختم كلمته قائلًا: نحن لا نحتفي اليوم بتخرّج دفعة جديدة فحسب، بل نحتفي بمسؤولية جديدة يحملها هؤلاء الخريجون على عاتقهم؛ مسؤولية بناء العقول، وتشكيل الشخصية، وتربية الأجيال. وأتوجه بالشكر العميق لقيادة جامعة قطر، ولكلية التربية بكل كوادرها الأكاديمية والإدارية، على ما يبذلونه من جهد في إعداد وتأهيل معلّمين يشرّفون المهنة والوطن. كما أحيّي أسر الخريجين التي دعمت وساندت، فبهم - بعد توفيق الله - كان الطريق أوضح، والدرب أسهل. ووجه رسالة إلى الخريجات قال فيها: إن التعليم ليس وظيفة تؤدّى، بل رسالة تُعاش. أنتم اليوم لا تتسلّمون شهادة فقط، بل تبدأون مرحلة جديدة من التأثير والعطاء. أنتم من سيزرع في قلوب الطلاب حبّ الوطن، ومن سيشعل فيهم نور المعرفة. فكونوا صادقين في أداء رسالتكم، مخلصين في عطائكم، ولا تنسوا أن التعليم رحلة لا تنتهي بالتخرج، بل تبدأ منه. أنتم أمل المستقبل، وأنتم رهان الوطن. اذهبوا إلى ميادين التعليم بعقول مستنيرة، وقلوب نابضة، وإرادة لا تعرف التراجع. علّموا وألهموا، ربّوا وابنوا، وكونوا منارات تضيء الطريق لمن بعدكم. - الخطوات الأولى نحو التدريس وألقت الخريجة أمل الشمري، خريجة كلية التربية، كلمة الخريجات، وقالت: ها أنا أقف اليوم، في هذا المكان الذي احتضن أحلامنا وخطواتنا الأولى، لا كخريجة فحسب، بل كشاهدة على رحلة تحوّل. حين دخلت أبواب الجامعة لأول مرة، لم أكن فقط طالبةً تتطلع للعلم؛ كنتُ أمًّا تمسك بيد طفل صغير، وموظفةً تحمل على عاتقها مهام متعددة، وزوجةً تسابق الوقت، وامرأةً تبحث عن ذاتها بين قاعات الدرس ومساحات الأمل. ورغم الهدوء الظاهر، كانت داخلي معركة… معركة بين الواقع والحُلم، بين ما أنا عليه، وما أتوق أن أصل إليه. وأضافت: في البداية، كانت الخطوات ثقيلة، والمشاهدُ ضبابية، والعبارات غريبةً على أذني، والأسئلة كثيرةً بلا إجابات. لكنني تعلّمت أن الطريق لا يُقاس بثبات الخطى، بل بصدق النوايا. وأن الخطأ لا يؤثر في عزيمتنا، بل يؤكد أننا نحاول. وأن السقوط، وإن كان لحظة، فإن النهوض هو الحكايةُ الأجمل. لن أنسى تلك الكلمات التي قالها لي أحدُ أساتذتي: العالم لا يحتاج إلى من يعرف كلَّ الإجابات، بل إلى من يسأل. ومنذ ذلك اليوم، أدركت أنني على الطريق الصحيح، مهما كان شاقًا. ووجهت الخريجة أمل رسالة إلى زميلاتها قائلة: في هذه الرحلة، التقيت بنساءٍ رائعات، خضن معاركهن بصمت، ووقفن بشجاعة في وجه التحديات. ضحكنا سويًا، وبكينا، وتقاسمنا لحظاتِ الانكسار كما تقاسمنا النجاح. لم نكن فقط نطلب العلم، بل كنا نبحث عن التوازن. بين واجباتنا في الخارج، ومسؤولياتنا داخل أسوار الجامعة. واليوم، وأنا أنظر في عيون زميلاتي، لا أرى خريجات فقط، بل أرى قصصًا حيّة. نحن لا نغادر اليوم كطالبات، بل كنساء أعدن تعريف النجاح؛ النجاح الذي لا يتوقف عند منصة، ولا يُختصر في شهادة، بل يُبنى على صبر أم، وتفهّم شريك، وتشجيع أستاذ، وإصرار خريجة آمنت بحلمها. هذا الإنجاز ليس لي وحدي، بل لكل من قال لي: أنتِ قادرة. لكل من سهر، وساند، واحتفل. فمبارك لنا جميعًا هذا اليوم… ومبارك لنا هذا المجد.
566
| 09 مايو 2025
بروح من الفخر والاعتزاز، ووسط مشاعر الفرحة والإنجاز، احتفى قادة جامعة قطر وعمداء الكليات بتخريج دفعتها الثامنة والأربعين، حيث توالت كلماتهم معبّرة عن تقديرهم لهذا الإنجاز الأكاديمي الوطني، ومؤكدين التزام الجامعة برسالتها في إعداد جيل مؤهل ومتميز يسهم في نهضة الوطن وتقدمه. فقد شدد عمداء الكليات وقادة الجامعة على أن هذا التخرج ليس نهاية المسيرة، بل بداية جديدة يتحمل فيها الخريجون مسؤولية خدمة مجتمعهم ووطنهم، حاملين معهم قيم الجامعة ومعارفها، ومُستلهمين روح الابتكار والتميز في مجالات تخصصهم، ليكونوا سفراء علم وعطاء، وروادًا في مسيرة التنمية الشاملة لدولة قطر. ودعت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية، خريجي كليات القطاع الصحي في الجامعة إلى مواصلة التميز والإبداع، مؤكدة أن التخرج يمثل بداية رحلة جديدة نحو الالتزام بالتعلم المستمر والمساهمة الفاعلة في تطوير الرعاية الصحية. وأشادت بجهود الخريجين التي لم تكن إنجازات فردية فحسب، بل أسهمت في تحقيق التميز الجماعي، مستلهمين قيم الجامعة القائمة على التميز والنزاهة والتنوع والمشاركة المجتمعية، مشددة على ضرورة التسلح بالخبرة الأكاديمية والرؤية العالمية لمواجهة تحديات المستقبل بإصرار وعزيمة. - تميز أكاديمي وبحثي كما أعرب الأستاذ الدكتور أيمن محمود محمد أربد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، عن فخر الجامعة واعتزازها بتخريج دفعة جديدة من طلبتها، مؤكدًا أن هذا اليوم يجسد ثمرة جهودهم وتميزهم الأكاديمي والبحثي، ويعكس التزام الجامعة بدعم طلبتها في مجالات العلم والبحث والابتكار لتحقيق رؤيتها واستراتيجيتها الطموحة. وأشاد بإسهام الخريجين في رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات العالمية وتعزيز مكانة الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي. وأكد الدكتور محمد دياب، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، أن تخريج الدفعة الثامنة والأربعين من طلاب الجامعة يمثل محطة مفصلية في مسيرة التعليم العالي في قطر، ويجسد التزام الجامعة العميق برسالتها الوطنية ودورها الحيوي في إعداد أجيال من الكفاءات الوطنية المؤهلة علميًا ومهنيًا لخدمة المجتمع والوطن. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس حرص الجامعة على توفير بيئة أكاديمية متكاملة تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي. - محطة فارقة وطاقة دافعة وأكدت الدكتورة منى المرزوقي، رئيس مكتب الاستراتيجية والتطوير بجامعة قطر، أن تخريج الدفعة الثامنة والأربعين من طلبة الجامعة يمثل محطة فارقة وطاقة دافعة جديدة نحو الارتقاء والتطور، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة سنوات من العمل الجاد الذي حرصت فيه الجامعة على توفير بيئة تعليمية متكاملة تعزز الإبداع وتنمي التفكير النقدي والمهاري، وتؤهل كوادر وطنية قادرة على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة. وأضافت أن الجامعة تواصل تقديم تعليم نوعي بمعايير عالمية. كما أعرب الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الكعبي، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، عن فخره واعتزازه بتخريج دفعة جديدة من طلبة الجامعة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل تتويجًا لسنوات من العمل الجاد والتحصيل العلمي والتفاني. وهنأ الكعبي الخريجين والخريجات على تفوقهم الأكاديمي والشخصي، مشيرًا إلى أن تخرجهم خطوة مهمة نحو تحقيق طموحاتهم المهنية وتجسيد لالتزامهم بالتعلم. - لحظة تاريخية فارقة وأكد الدكتور مانديب سينج دوجال، عميد كلية طب الأسنان بجامعة قطر، أن تخريج أول دفعة من أطباء الأسنان في الجامعة يمثل لحظة تاريخية فارقة وبداية رحلة جديدة من التفاني في خدمة الوطن والارتقاء بجودة الرعاية الصحية. وأشاد دوجال بجهود الخريجين الذين صقلوا مهاراتهم العلمية والعملية خلال مسيرتهم الأكاديمية، واكتسبوا فهمًا عميقًا لمبادئ وأخلاقيات المهنة. وأعرب الدكتور محمد أزهام، عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر، عن فخره واعتزازه بتخريج دفعة 2025 من طلبة الكلية، مقدمًا لهم أطيب التهاني وأصدق الأمنيات بالتوفيق في مسيرتهم المهنية. وأكد أن الخريجين يمثلون سفراء للكلية يحملون رسالتها ويسهمون في خدمة المجتمع من خلال دورهم كمتخصصين ومقدمي خدمات صحية متميزين. كما قدمت الدكتورة ماجدة البنا، عميد كلية التمريض بجامعة قطر، تهانيها الحارة لخريجي الكلية، مشيدة بإنهائهم مرحلة أكاديمية مهمة يحملون معها المعرفة والمهارات التي ستسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية في قطر. وأكدت أن الرحلة الجامعية للخريجين كانت مليئة بالتحديات والإنجازات، حيث اكتسبوا خلالها أسس التفكير النقدي والقدرات التحليلية التي ستشكل ركيزة أساسية لمسيرتهم المهنية. - حصاد سنوات من الاجتهاد وأعربت الأستاذة الدكتورة أسماء بنت عبدالله العطية، عميد كلية التربية بجامعة قطر، عن اعتزازها بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية، مقدمة لهم أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة هذا الإنجاز الذي يمثل نقطة تحول فارقة في حياتهم الأكاديمية. وأكدت أن مسيرتهم الدراسية كانت شاهدة على عزيمتهم وإصرارهم وتفانيهم في طلب العلم، وأن تخرجهم اليوم يجسد حصاد سنوات من الاجتهاد والمثابرة، ويعلن بدء مسؤوليتهم في خدمة الوطن والمجتمع والمساهمة في رفعته وتقدمه. كما أكد الدكتور إبراهيم الأنصاري، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، أن تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية يمثل مصدر فخر واعتزاز للوطن الذي يستقبل اليوم كوكبة جديدة من أبنائه وبناته لينضموا إلى ركب البناة العاملين من أجل رفعته. وهنأ الأنصاري الخريجين والخريجات بهذه المناسبة، مشددًا على أن تخرجهم ينقلهم من موقع كان الوطن فيه مسؤولًا عنهم إلى موقع يصبحون فيه مسؤولين عن الوطن، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا خير سفراء لوطنهم ودينهم وأخلاقهم وقيمهم في العالم. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة: «نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات كلية الهندسة، ونفخر بإنجازاتهم وما حققوه من نجاحٍ وتفوقٍ، فهم اليوم يقفون على أعتاب مرحلةٍ جديدةٍ من حياتهم، بعد أن أثبتوا جدارتهم خلال رحلتهم الجامعية بكفاءةٍ وتميّز». وأضاف الدكتور طلال عبد الله العمادي عميد كلية القانون: «تتبنى كلية القانون أعلى معايير المعرفة القانونية النظرية والمهارات التطبيقية المكتسبة من الخبرات المحلية والإقليمية والدولية التي تُسلِّح بها خريجيها، وهو ما يجعلهم الأقدر على المنافسة بكفاية وكفاءة في ميادين القانون والحقول العلمية الأخرى المتقاطعة مع القانون. حققنا بحمد الله أهدافًا رسمناها، إدارة وهيئة تدريس وطلبة، بمهنية ونزاهة وشفافية؛ ما يصب في استراتيجية الجامعة ورؤيتها ورؤية الدولة». وقالت الدكتورة فاطمة علي الكبيسي عميد كلية الآداب والعلوم: «يطيب لنا في كلية الآداب والعلوم أن نهنئ الكوكبة الأحدث من خريجي هذه الدفعة، الذين نعوّل على إسهاماتهم في مسيرة العطاء والتنمية التي تشهدها بلادنا، ونستبشر بدورهم القادم في النهوض بمجتمعهم، إذ لطالما كانت جودة الخريج هي الهدف الأسمى الذي تقوم عليه منظومة العمل في الجامعة».
444
| 08 مايو 2025
عبّر خريجو جامعة قطر دفعة 2025، من كافة الكليات والتخصصات، عن فرحتهم العارمة بالتخرج، مؤكدين استعدادهم التام لخدمة هذا الوطن المعطاء ورد الجميل له. كما أعربوا عن عزمهم الأكيد على المساهمة الفعالة في رفعة قطر ونهضتها، والسعي الدؤوب لتحقيق رؤيتها الطموحة لعام 2030. وقالوا لـ الشرق إن هذه اللحظات التاريخية التي يعيشونها ليست مجرد نهاية لمرحلة أكاديمية حافلة بالجهد والمثابرة، بل هي في الحقيقة بداية لمسيرة مهنية، وسلطوا الضوء على تطلعاتهم المستقبلية، وطموحاتهم في مختلف المجالات العلمية والمهنية والاجتماعية، معربين عن خالص شكرهم لإدارة الجامعة وأساتذتهم وزملائهم على ما قدموه لهم من دعم وتشجيع خلال مسيرتهم التعليمية. وأكد الخريجون أن التخرج يمثل نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء مستقبلهم والمساهمة في ازدهار وطنهم، مشيرين إلى أن سنوات الدراسة في جامعة قطر قد زودتهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية. • محمد جذنان الهاجري: أطمح لخدمة وطني قطر عبّر محمد جذنان الهاجري، خريج كلية الآداب والعلوم تخصص الشؤون الدولية، عن سعادته بتخرجه من جامعة قطر، مؤكدًا أن هذه اللحظة تمثل تتويجًا لسنوات من الجهد والمثابرة في سبيل تحقيق هذا الهدف. وأعلن عن سعيه لخدمة بلاده قطر، ورد الجميل لها... وقال: أهدي نجاحي لوالدي ولأسرتي، الذين لهم الفضل فيما وصلت إليه بعد الله عز وجل. كما توجه بالشكر والتقدير إلى أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة قطر، مثمنًا دورهم الكبير في مساعدته وتزويده بالمعارف والعلوم اللازمة وازدهارها. • قاسم السعدي: أستعد لخوض تجربتي المهنية أكد قاسم السعدي، خريج كلية التربية، سعادته الغامرة ببلوغه لحظة التخرج التي انتظرها، معربا عن شعوره بالفخر والاعتزاز وهو يقطف ثمار سنوات من الجد والاجتهاد والمثابرة التي بذلها خلال رحلته الدراسية. وحول تطلعاته المستقبلية، أكد السعدي على نيته الانخراط في مجال التدريس، إيمانًا منه بالدور السامي والرسالة النبيلة التي يحملها المعلم، ثم استكمال دراسته للحصول على درجة الماجستير، كما وجه نصيحة قيمة إلى الطلاب المقبلين على الدراسة الجامعية، حثهم فيها على ضرورة الاجتهاد والمذاكرة بجد، وتجنب تأجيل مهامهم الدراسية، مؤكدًا أن المثابرة هي السبيل الأمثل لتحقيق الأحلام والأهداف المنشودة. • إبراهيم دفع الله: أسرتي الداعم الأول لي قال إبراهيم محمد دفع الله، خريج كلية الهندسة، إن التخرج من كلية الهندسة بجامعة قطر يمثل له لحظة فارقة ومصدر فخر كبير، مشيرا إلى ان سنوات الدراسة كانت مليئة بالتحديات والفرص لاكتساب المعرفة وتطوير المهارات الهندسية. وأكد عزمه للانطلاق في مسيرته المهنية، والتوجه نحو سوق العمل، معربا عن شكره لوالده ولوالدته على دعمهما المتواصل وتضحيتهما الكبيرة، الذي كان بمثابة دافع له للمضي قدمًا وتجاوز كل التحديات التي واجهتها خلال مسيرتي الأكاديمية. وأضاف أن دراسته في جامعة قطر أكسبته الكثير من الخبرات، وجعلته قادرا مستعدا لمسيرته العملية بكل جدارة وتفوق. • رامي هايل: التخرج أسمى أمنيات كل طالب قال رامي هايل، خريج كلية التربية، انه سعيد جدا لتخرجه من جامعة قطر، معتبرًا أن بلوغ هذه اللحظة هو أسمى أمنيات كل طالب جامعي، مؤكدا سعيه للتوجه لسوق العمل أولا ثم استكمال دراسته للحصول على درجة الماجستير. ووجه نصيحة قيمة للطلاب الذين هم على أعتاب المرحلة الجامعية، مؤكدًا على أهمية إكمال دراساتهم خاصة وأن الجامعة تمثل توسيعًا للمعارف المكتسبة وإضافة نوعية للعلم، معربا عن شكره العميق لعائلته الداعمة ولأعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر، مثمنًا لهم الدعم والمساعدة التي قدموها له طوال سنوات دراسته. • حمد المري: أطمح لدراسة الماجستير والدكتوراه أكد حمد المري، خريج كلية إدارة واقتصاد بدرجة جيد جدا، أن فرحة التخرج، قد جعلته ينسى سنوات الدراسة الشاقة، التي صادفها سعيا للوصول لهذه اللحظة الفارقة في حياته، معربا عن تطلعه لمواصلة مسيرته الأكاديمية الطموحة بدراسة الماجستير والدكتوراه... وقال إن التخرج يمثل حلمًا عزيزًا انتظره طوال سنوات الدراسة، وقد تضاعفت فرحته الغامرة بتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله- حفل التخرج وتكريمه للخريجين، معتبرًا ذلك شرفًا عظيمًا يزين مسيرتهم. • محمود الحموي: اكتسبت العديد من المهارات والمعارف أعرب محمود ناصر الدين الحموي، خريج كلية الطب، عن فخره واعتزازه بتكريم حضرة صاحب السمو له ضمن المتفوقين من خريجي جامعة قطر، معتبرا أن التكريم بمثابة وسام على صدره ودافعا لتحقيق المزيد من الإنجازات... وقال: اهدي تخرجي لأبي ولعائلتي وللهيئة التدريسية بالجامعة على الدعم والمساندة التي قدموها لي، مؤكدًا أن سنوات الدراسة في رحابها كانت بمثابة رحلة تحول حقيقية، حيث اكتسب خلالها العديد من المهارات والمعارف القيّمة التي ساهمت في بلورة رؤيته وتحديد طموحاته بوضوح على الصعيدين العملي والعلمي. • فهد مبارك: أطمح لاستكمال مسيرتي العلمية عبر فهد مبارك القرون، خريج كلية الآداب والعلوم قسم الشؤون الدولية، عن فرحته العميقة بهذه اللحظة الفارقة، مشيرا إلى أن التخرج يمثل لحظة حصاد الفرح بعد مشوار علمي حافل بالجهد، خاصة بعد سنوات الدراسة، وما تخللها من أيام مليئة بالتحديات والاختبارات... وقال إن التخرج بمثابة نقطة انطلاق جديدة ومحطة هامة في مسيرته الأكاديمية الطموحة، كاشفا عن رغبته في مواصلة تعليمه واستكمال دراسة الماجستير، خاصة وانه حاول جاهدا التوفيق بين الدراسة والعمل... وتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع القائمين على جامعة قطر وأساتذتها الأفاضل، مثمنًا لهم دعمهم المتواصل وعطائهم السخي بالمعرفة والعون طوال سنوات دراسته. • سالم العمري: قطر تستحق الأفضل من أبنائها أعرب سالم صالح العمري، خريج كلية الهندسة، عن فخره بتخرجه من جامعة قطر، مؤكدا عزمه على الانطلاق نحو سوق العمل، إيمانًا منه بأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها، ولذلك سيحرص على العمل بجد واجتهاد للمساهمة في نهضة الوطن ورفعته.. وقال: اهدي هذا الانجاز الكبير في محطتي الدراسية إلى والدي ووالدتي، واللذان قدما له يد العون والمساهمة فيما وصل إليه.. كما وجه نصيحة قيمة إلى زملائه الطلاب، حثهم فيها على ضرورة تحديد هدف واضح يسعون لتحقيقه، والاستمرار في المسيرة التعليمية، مؤكدًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لنهضة البلاد وتقدمها. • سعود الشمري: حفل التخرج تتويج لجهودنا أعلن سعود محمد سعود الشمري، خريج كلية الهندسة، عن عزمه مواصلة مسيرته الأكاديمية للحصول على درجة الماجستير، معربا عن سعادته بتخرجه من احدى الجامعات العريقة مثل جامعة قطر، مشيرًا إلى أن حفل التخرج يمثل تتويجًا لجهوده المتواصلة طوال سنوات الدراسة. وتوجه بالشكر والتقدير إلى الجامعة، مثمنًا دورها في إعداده وتزويده بالمهارات الحياتية الضرورية بالإضافة إلى المعرفة الأكاديمية المتخصصة، كما أعرب عن شكره لجميع افراد أسرته، معربًا عن امتنانه العميق لدعمهم المتواصل ومساندتهم له طوال السنوات الماضية. • يوسف اليافعي: فخور بالتخرج من جامعة قطر قال يوسف اليافعي، خريج كلية الآداب والعلوم، والأول على تخصص شؤون دولية وإعلام، انه سعيد بتخرجه من جامعة قطر، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة كانت هدفًا سعى إليه لسنوات طويلة، وبذل في سبيل الوصول إليه أقصى جهوده، ووصف فرحة التخرج بأنها شعور لا يضاهى، تتويجًا لأربع سنوات من التحصيل العلمي الجاد... ولفت إلى أن طموحه لم يتوقف عند هذا الحد، بل أكد على نيته مواصلة مسيرته التعليمية المتميزة للحصول على درجة الماجستير، موجها الشكر لكل من سانده وقدم إليه الدعم للوصول لهذه اللحظة الفارقة في حياته. • علي الرياشي: تكريم صاحب السمو وسام على صدورنا قال علي منير الرياشي، خريج كلية الهندسة تخصص حاسب بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف، ان تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى له، وسام على صدره، معبرا عن اعتزازه العميق بتخرجه من صرح أكاديمي عريق كجامعة قطر. وأكد على أهمية اكتساب الخبرات العملية في مجال تخصصه كخطوة أولى، والتي ستفتح له آفاقًا أوسع للتفكير في استكمال دراساته العليا والحصول على درجة الماجستير لاحقًا، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم الجد والاجتهاد الذي بذله على مدار سنوات من الدراسة. كما توجه بالشكر والتقدير إلى عائلته التي كان لها الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالي فيما وصل إليه. • حمد الشمري: فخور بتكريمي مع المتفوقين أعرب حمد صالح الشمري، خريج كلية الآداب والعلوم تخصص شؤون دولية بدرجة الامتياز، عن سعادته الغامرة بتحقيق هذا الحلم، وعبّر عن فخره وتشرفه بمصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، واصفًا هذا الشعور بأنه لا يُضاهى، خاصة بعد طول انتظار وتحقيق هذا الحلم. وأشاد بالدور الهام الذي تقوم به الجامعة في إتاحة الفرص للطلاب لإجراء تدريب ميداني، مما يساهم في اكتسابهم المزيد من الخبرات العملية التي تعزز من جاهزيتهم لسوق العمل، معربا عن شكره لأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، مثمنًا جهودهم في تذليل الصعاب التي واجهت الطلاب. • ناصر آل حمد: التركيز في مسيرتي المهنية عبّر ناصر آل حمد، خريج كلية الآداب والعلوم، عن فخره واعتزازه بتخرجه من جامعة قطر، مؤكدًا تصميمه على التركيز في مسيرته المهنية القادمة ونقل المعرفة والعلوم التي اكتسبها طوال سنوات الدراسة، وتسخيرها بما يعود بالنفع على دولته الحبيبة قطر ويدفع بعجلة التنمية والتقدم... وأعلن عن عزمه السعي للحصول على درجة الماجستير، معربا عن شكره لوالده ووالدته وكل من ساعده لتحقيق حلمه بالتخرج، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تعزيز عزيمته وإصراره على مواصلة مسيرتهم التعليمية بنجاح، معتبرا أن التخرج فرحة لا يوصفها الكلام. • عاصم العجلي: أسعى للتوجه لسوق العمل أكد عاصم العجلي، خريج كلية الهندسة بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف، على استعداده لخوض الحياة العملية، مشيرا إلى ان الكلمات تعجز عن وصف الفرحة الغامرة التي يشعر بها. وقال ان طموحه لن يتوقف، بل انه يسعى لترك بصمة حقيقية في مجال عمله... وأضاف: أتوجه بالشكر الجزيل لكل من مد لي يد العون ووقف بجانبي، سواء كانوا من أهلي الأعزاء، أو زملائي الأوفياء، أو أعضاء الهيئة التدريسية الأفاضل بالجامعة، الذين لم يدخروا وسعًا في تقديم الدعم والمساعدة لجميع الطلاب. • وليد عبد الناصر: حصاد سنوات من الجد أعرب وليد عبد الناصر، خريج كلية الإعلام بدرجة جيد جدا، عن سعادته العميقة ببلوغه هذه اللحظة المحورية في حياته، وهي لحظة التخرج. وأشار إلى أن مشوار الدراسة، على الرغم من طوله وجهده، قد انقضى سريعًا ليثمر أخيرًا هذه الفرحة الغامرة التي هي بمثابة حصاد لتعبهم وكفاحهم... وأكد عزمه على التوجه لسوق العمل أولا ثم السعى لاستكمال مسيرته التعليمية، لافتا إلى الدور المحوري الذي لعبته الجامعة في صقل مهاراته وتزويده بالمعرفة اللازمة من خلال البحوث والمحاضرات القيمة، بالإضافة إلى التدريب الميداني الذي تلقاه، والذي يرى أنه سيساعده بشكل كبير في خوض غمار سوق العمل. • سعود البنعلي: رد الجميل لوطننا الغالي أكد سعود البنعلي، خريج كلية الآداب والعلوم، العزم لمواصلة مسيرته التعليمية الطموحة والسعي للحصول على درجة الماجستير، معتبرًا أن هذا التكريم السامي يمثل دافعًا معنويًا كبيرًا له، خاصة بعد سنوات من الجد والاجتهاد التي استمتع بها رغم صعوبتها. وأضاف قائلاً: لقد حان الوقت لنرد الجميل لوطننا الحبيب قطر، فبصفتنا خريجين من أبناء هذا الوطن المعطاء، يقع على عاتقنا دور حيوي في مواصلة مسيرة التنمية والنهضة، فنحن المستقبل الواعد لقطر. كما أشار إلى أن المرحلة الجامعية تمثل نقلة نوعية ومختلفة عن المراحل الدراسية السابقة، مؤكدًا على ضرورة تحلي الطلاب بالجد والمثابرة للوصول إلى لحظة التخرج المبهجة. • د. أحمد إبراهيم: أطمح لرد الجميل وتعزيز مكانة الجامعة قال د. أحمد أمين بابكر إبراهيم، خريج دكتوراه في الهندسة المدنية، إن إتمامه للدكتوراه عام 2025 يمثل تتويجًا لمسيرته الأكاديمية منذ البكالوريوس عام 2017، ثم الماجستير، خصة وأنه حقق إنجازات بحثية دولية، معربا أن تخرجه من جامعة قطر بمثابة مصدر فخر ومسؤولية لمواصلة البحث والتطوير. وأكد أن دعم أسرته، خاصة والدته وزوجته، كان الركيزة الأساسية في نجاحه، موجها الشكر لإدارة جامعة قطر الذين شكّلوا هويته العلمية، وبيئة دفعته للابتكار، وهو اليوم يعمل بها في دعم تعلم الطلاب، كما أنه يطمح لرد الجميل عبر دعم الطلبة والإشراف الأكاديمي وتعزيز مكانة الجامعة. • عبد الرحمن الديري: أتطلع لاكتساب الخبرات العملية أكد عبد الرحمن الديري، خريج كلية الآداب والعلوم، سعادته الغامرة ببلوغه هذه اللحظة الهامة التي تمثل تتويجًا لجهوده طوال سنوات من الجد والاجتهاد خلال فترة الدراسة، مشيرا إلى تطلعه الجاد لدخول سوق العمل واكتساب الخبرات العملية التي تعزز مسيرته المهنية، والتي يرى أنها ستكون للانطلاق نحو استكمال دراساته العليا. وتوجه بالشكر لعائلته وأصدقائه ولجميع أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة قطر على ما بذلوه من جهد عظيم وقدموه لنا ولزملائنا من علم غزير وخبرة واسعة.
982
| 08 مايو 2025
■ رئيس الوزراء للخريجين: نعوّل على عطائكم في دفع مسيرة التنمية ■ رئيس الجامعة يسلم شهادات التخرج لـ 670 طالباً ■ د. عمر الأنصاري: خطة جديدة للجامعة تلبي التطلعات الوطنية ■ الارتقاء بالبرامج الأكاديمية لتواكب احتياجات سوق العمل ■ تقديم الحلول الفاعلة للتحديات الوطنية وتحقيق رؤية قطر ■ حماية التراث الثقافي والحضاري للدولة وترسيخ القيم ■ الخريجون: ها نحن نلبي نداء الوطن باسم قطر ولأجل قطر تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل تخريج الدفعة الثامنة والأربعين دفعة 2025 من طلاب جامعة قطر، الذي أقيم بمجمع الرياضة والفعاليات في الجامعة، صباح أمس. حضر الحفل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، والوزراء وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ونواب رئيس الجامعة وأولياء أمور الطلاب وكبار المسؤولين. وقام سمو الأمير المفدى خلال الحفل بتكريم 153 طالبا متفوقا من بين الطلاب الخريجين من جميع التخصصات الجامعية، فيما سلم سعادة الدكتور عمر بن محمد الأنصاري رئيس الجامعة الشهادات للطلاب الخريجين البالغ عددهم 670 طالبا. وأعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن فخره بتخريج الدفعة الـ48 من طلاب جامعة قطر، راجيا لهم مستقبلاً واعداً في تطلعاتهم العلمية والمهنية. وقال سمو أمير البلاد المفدى، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة إكس، نفخر بتخريج الدفعة الـ48 من طلاب جامعة قطر، ونبارك لهم هذا التفوق المستحق، راجين لهم مستقبلاً واعداً في تطلعاتهم العلمية والمهنية، مع تهانينا لأسرهم وأساتذتهم على ما يبذلونه من جهود مخلصة في دعم وتأهيل هذه الكوكبة من كفاءاتنا الوطنية، بما يسهم في مسيرة بلادنا نحو التقدم والنماء والتنمية المستدامة. كما هنأ معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خريجي جامعة قطر، مؤكداً أن الدولة تعوّل على عطائهم في دفع مسيرة التنمية والنهضة. وقال معالية في منشور عبر منصة إكس: نُبارك لخريجي جامعة قطر هذا الإنجاز العلمي المشرّف، ونفخر بما تمثله الجامعة من صرح وطني يرفد سوق العمل بكفاءات واعدة. أنتم شعلة الأمل لجيل يحمل طموح الوطن، ونعوّل على عطائكم في دفع مسيرة التنمية والنهضة. مبارك لكم ولعائلاتكم هذا اليوم المميّز. - مستقبل مشرق ومستدام وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور عمر بن محمد الأنصاري رئيس الجامعة كلمة، التزام الجامعة الكامل بأن تكون شريكا استراتيجيا في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، مساهمة في صناعة مستقبل مشرق ومستدام لدولة قطر. مشيرا إلى اعتماد خطة أكاديمية جديدة تلبي التطلعات الوطنية. وقال الدكتور الأنصاري في كلمته خلال حفل تخريج الدفعة الـ48 من طلبة جامعة قطر، الذي أقيم أمس بمجمع الرياضة والفعاليات: تفخر جامعة قطر بدورها الفاعل في تمكين قطاعات الدولة ودعمها وتنميتها عبر محاور متعددة، يأتي في مقدمتها دورها الأكاديمي، فالجامعة تلتزم بتقديم برامج أكاديمية عالية الجودة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وتخرج كفاءات مؤهلة بالمعارف والمهارات والقيم اللازمة للمنافسة محليا وعالميا. - خطة الجامعة الجديدة وأضاف أن مجلس الأمناء اعتمد مؤخرا خطة الجامعة الأكاديمية الجديدة للسنوات القادمة، والتي تهدف إلى الارتقاء بالبرامج الأكاديمية ومخرجاتها لتواكب احتياجات سوق العمل، وتلبي التطلعات الوطنية. كما أشار إلى أن الجامعة أعادت صياغة أولوياتها البحثية لتكون أكثر تناغما مع الاحتياجات الوطنية، وأهداف إستراتيجية التنمية الوطنية للدولة، بهدف تقديم الحلول الفاعلة للتحديات الوطنية، وتحقيق رؤية خطر الوطنية. ونوه في سياق متصل، إلى أن الجامعة ركزت على تعزيز شراكاتها مع مختلف مؤسسات الدولة للتفاعل وتقديم الدعم العلمي والتقني والاستشارات والحلول للمستدامة، مما يعزز من مكانتها كشريك استراتيجي في تحقيق أهداف التنمية الوطنية. وأكد سعادة رئيس جامعة قطر، اهتمام الجامعة الكبير بمسؤوليتها المجتمعية حيث تلتزم بتقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية المتخصصة لبناء القدرات الوطنية، وتطوير مهارات القوى العاملة في الدولة بالإضافة إلى دورها الأكاديمي والبحثي. كما أكد حرص الجامعة على تعزيز الوعي المجتمعي، وحماية التراث الثقافي والحضاري لدولة قطر وترسيخ القيم المجتمعية والإسلامية من خلال شراكاتها مع وزارات ومؤسسات الدولة ذات الصلة. - دور ريادي في إعداد جيل واع وعبر سعادة الدكتور الأنصاري عن اعتزاز الجامعة بدورها الريادي في إعداد جيل واع يمتلك القدرة على إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع. وأشاد باهتمام القيادة الرشيدة للبلاد بالتعليم، مؤكدا أن هذا الاهتمام إلى جانب دعم مجلس أمناء الجامعة المستمر، هو دافع قوي لمواصلة الجامعة مسيرتها نحو تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي وتعزيز دورها في خدمة المجتمع القطري. ولفت إلى العلاقة الوثيقة بين جامعة قطر والمجتمع القطري، باعتبارها جزءا أصيلا منه، مكنت منتسبيها على مر السنين، من استشعار احتياجات التنمية واستشراف المستقبل. وهنأ سعادة الدكتور الأنصاري، في ختام كلمته، جميع الخريجين.. متمنيا لهم التوفيق في مسيرتهم المهنية، وحثهم على مواصلة الاجتهاد والتعلم المستمر ومواكبة التطورات السريعة في مختلف المجالات، والسعي لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم الشخصية والمهنية بشجاعة وإبداع، ملتزمين بالقيم الأخلاقية السامية. - بيئة تعليمية متميزة وبدورهم، أثنى الخريجون في الكلمة التي ألقاها نيابة عنهم، الطالب عبدالرحمن هاشم السيد، على جهود الجامعة وحرصها على توفير بيئة تعليمية متميزة مكنتهم من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية وعززت من مهاراتهم لخدمة وطنهم. وقد ألقى الخريج عبدالرحمن هاشم السيد، خريج كلية القانون كلمة خريجي الدفعة الثامنة والأربعين، وقال فيها: اليوم، ها نحن ذا، نُبحِرُ بثقةٍ تحتَ قيادةِ سموِّ الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرجلِ الذي سلك بنا سبيلَ المجد مهما كان صعبًا، فحُقَّ لنا أن نفخرَ بقيادتِه الحكيمة. يا سموّ الأمير، ها نحن نلبِّي نداءَ الوطن، باسم قطر ولأجل قطر، سُفنًا وبحَّارة، صاغتْهم جامعةُ قطر برؤيتِكم، فكانوا خيرَ المعلمين وخيرَ الآباء، ونحن -بإذنِ اللهِ - خيرُ الخريجين ونِعمَ العلماء. لقد جعلتم من قطرَ منارةً للعلمِ، ومقصِدًا لكلِّ طالبٍ وعالِم، فسلام على من ورِث المجدَ وثبّته، حتى صار القطريُّ رمزًا للفخر والحق.
478
| 08 مايو 2025
نظم قسم الإعلام بجامعة قطر بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني ممثلة بالأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني ورشة عمل توعوية وتثقيفية بعنوان «الأمن السيبراني...صمام أمان الفرد والمجتمع»، وذلك في إطار مبادرة «أمنك بيديك» التي أطلقتها مجموعة من طالبات الجامعة. واستهدفت الورشة طالبات من جامعة قطر من تخصصات مختلفة، في إطار مقرر «الإعلام والمجتمع» الذي شهد إطلاق عدة مبادرات مجتمعية تناولت قضايا متنوعة مثل التعليم والصحة والرياضة والأمن السيبراني. وقال د. محسن الإفرنجي المحاضر بقسم الإعلام بجامعة قطر ومشرف تلك المبادرات في كلمته الافتتاحية «في عصر الرقمنة المتسارعة، أصبح الأمن السيبراني ضرورة ملحة وليس ترفاً، لحماية الأفراد، والمؤسسات والمجتمعات والدول»، لافتاً إلى ارتفاع وتيرة التهديدات السيبرانية التي تستهدف المعلومات الشخصية، والمؤسسات، والبنى التحتية الحيوية. وقدر د. الإفرنجي عالياً خطوة دولة قطر باستحداث الوكالة الوطنية للأمن السيبراني منذ العام 2021، معتبرها خطوة تعكس مواكبة الدولة بمؤسساتها المختلفة للتطورات التكنولوجية العالمية،. من جهته تحدث فرحان السعدي من الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني عن ركائز الأمن السيبراني، وأنواع الهجمات السيبرانية المنتشرة وطرق الوقاية منها، حاثاً الطالبات على ضرورة توخي الحذر لدى التعامل مع الاتصالات أو الروابط والرسائل البريدية المشبوهة أو مجهولة المصدر،
490
| 07 مايو 2025
تحتفل جامعة قطر غدا بتخريج الدفعة الـ48 من طلبتها، في مشهد يتجدد كل عام، ليحكي قصص الإنجاز لهذه المؤسسة الوطنية التعليمية الرائدة التي تواصل صعودها وتعزز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي المرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حاملة معها إرثا من التميز وطموحا لا يعرف الحدود. مع تخريج هذا الفوج الجديد الذي يضم 3680 من الخريجين، منهم 823 خريجًا و2857 خريجة من مختلف كليات الجامعة، ومستوياتها التعليمية (الدكتوراه، الماجستير، البكالوريوس، الدبلوم)، تكون الجامعة قد خرجت ما يقرب من 70 ألف طالب وطالبة وذلك منذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي. وعلى امتداد هذه السنوات، لم تكن جامعة قطر مجرد مؤسسة أكاديمية تنحصر وظيفتها بين جدران المحاضرات والمناهج، بل كانت حلمًا وطنيًا تجسّد، وركنًا راسخًا من أركان النهضة القطرية الحديثة. في كل مرحلة من مراحل التحديث التي عرفتها دولة قطر، كانت جامعة قطر حاضرة ترافقه في مسيرته المتسارعة نحو الريادة.. كانت العقل المفكر، والمخزون البشري، والمنصة التي تتخرج منها الكفاءات التي ستساهم في صناعة التحولات ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة في البلاد، بدءًا من تحديث البنية التحتية، ومرورًا بالقفزات في المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية، وصولًا إلى الأدوار العالمية التي باتت قطر تلعبها في الاقتصاد والسياسة والرياضة والثقافة. وتواصل الجامعة اليوم مسيرة النجاحات على الصعد الأكاديمية والبحثية والعلمية، لتبني على ما تحقق من إنجازات بفضل الاستراتيجيات الطموحة التي أقرتها الجامعة على مدى العقدين الماضيين، والتي قفزت بها نحو العالمية كما تؤكد التصنيفات الدولية المتتالية. في مايو 2023، دشنت جامعة قطر استراتيجيتها الجديدة للأعوام (2023 - 2027 ) التي تسعى لوضع الأسس اللازمة لتحقيق طموحاتها وأهدافها خلال السنوات الأربع المقبلة، مع التركيز على رفع جودة التعليم الأكاديمي وفقا للمعايير الدولية. وتركز الاستراتيجية الجديدة أكثر على دور الجامعة في مجتمعها المحيط، كي تكون عنصرا فاعلا ومؤثرا في المجتمع، وغايتها خدمة البلاد وتحقيق الأهداف الوطنية المرجوة، وذلك عبر مجالات استراتيجية رئيسية تتمثل في التعليم وبناء الإنسان، والبحوث والاستجابة للتحديات الوطنية، والتنمية المجتمعية والاقتصادية، والمنظومة الثقافية المؤسسية. على الصعيد الأكاديمي والتعليمي وبناء الإنسان، شهدت الجامعة توسعا مهما خلال السنوات الثلاث الأخيرة حيث انضمت كليتان جديدتان خلال هذه الفترة هما: التمريض في العام 2022، وعلوم الرياضة 2025، ليرتفع عدد الكليات إلى 12 كلية تضم طيفا واسعا من التخصصات والبرامج المتنوعة في الدبلوم والبكالوريوس فضلا عن برامج الدراسات العليا التي نمت هي الأخرى لتواكب الأولويات الوطنية في البحث العلمي. كما تشهد كليات الجامعة ذاتها تحديثا وتطويرها في برامجها وتخصصاتها المختلفة لتواكب التحولات في سوق المحلي والعالمي، وفي هذا السياق تمت الموافقة على طرح برنامجين جديدين لمرحلة البكالوريوس وهما بكالوريوس الاتصال الاستراتيجي، وبكالوريوس الصحافة والإعلام الرقمي، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة الأكاديمية 2023-2027. ويقول الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الجامعة، إضافة إلى توسعها الأكاديمي، تركز على الجانب العملي في البرامج الأكاديمية لضمان حصول الطلبة على خبرات تطبيقية قبل الانضمام لسوق العمل. ويضيف أن الجامعة تتجه نحو اعتماد نهج تعليمي قائم على التقنيات الحديثة ومنها دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، إضافة إلى مواكبة التوجهات التعليمية الجديدة، مع الحرص على تزويد الخريجين بخلفية معرفية واسعة من خلال تمكنيهم من الوصول إلى المعلومات والمعرفة خارج نطاق تخصصاتهم، وذلك عبر توفير قاعدة واسعة من المقررات والتخصصات الفرعية. كما يشير الدكتور الكعبي إلى أن الجامعة أنجزت الدورة الثانية من دورة التخطيط الأكاديمي والتي تمثل الخطة الرئيسية لما سيتم طرحه أكاديميا خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفقا لاحتياجات سوق العمل. على صعيد تطوير الخدمات الطلابية، تقدم جامعة قطر عبر قطاع شؤون الطلاب خدمات متكاملة ومشاريع نوعية للطلبة، البالغ عددهم أكثر من 25 ألف طالب وطالبة منهم حوالي 23800 في مرحلة البكالوريوس و1240 في مرحلة الدراسات العليا، في مؤشر واضح على الثقة التي يوليها المجتمع التعليمي لهذه المؤسسة. ويقول الدكتور محمد دياب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتوفر له منظومة دعم متكاملة عبر مراكز متخصصة كـمركز دعم تعلم الطلاب، الذي يقدم خدمات أكاديمية شاملة لطلبة البكالوريوس، تشمل المساعدة في المقررات والكتابة والتأقلم مع البيئة الجامعية. ويضيف أن الجامعة تتيح للطلبة فرصًا قيادية وتنموية تعزز من مهاراتهم الشخصية والمهنية، من خلال برامج نوعية، وأنشطة ثقافية ومجتمعية، تسهم في بناء شخصية متكاملة للطالب، وتعزز من انتمائه للمجتمع الجامعي. ويشير الدكتور دياب، إلى مجموعة من المشاريع الأخرى التي تخدم الطلبة منها مشروع السكن الطلابي الذي وفر مبنيين للبنين والبنات، بما يضمن بيئة سكنية آمنة ومريحة، والمنح والدعم المالي، حيث يقدم صندوق دعم الطلبة مساعدات مالية للطلبة المتعثرين، إضافة إلى منح دراسية مقدمة من مؤسسات مختلفة. كما يشير إلى مشاريع أخرى منها التحول الرقمي، ويتضمن مشاريع كـالخزائن الإلكترونية، وخدمة الطباعة الذاتية، ونظام طلب الكتب إلكترونيًا، والأنشطة الطلابية المتنوعة، والتوظيف الطلابي، والورش والدورات التدريبية وفرص التدريب الميداني غير الأكاديمي، التي تعد فرصة قيمة لمعايشة بيئة العمل في جهات التوظيف المختلفة. وتستعد الجامعة لتنفيذ عدد من المشاريع المستقبلية الطموحة، منها، توسعة مرافق السكن الجامعي، وإنشاء صالة رياضية للبنات، وتطوير خدمة البطاقات الجامعية بإضافة رموز QR وبطاقات إلكترونية، وإطلاق مبادرات بيئية واجتماعية مثل الجامعة الخضراء وبرنامج التطوع الدولي، وتطوير مراكز تدريب مهني تربط الطلبة بسوق العمل، وتعزز مهاراتهم العملية. ويؤكد الدكتور دياب أن هذه المشاريع والمبادرات، تبرهن على قدرة جامعة قطر على تقديم تجربة تعليمية متكاملة لا تقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل تشمل كل ما من شأنه إعداد خريجين فاعلين، قادرين على الإسهام في نهضة المجتمع القطري، والانفتاح على العالم بثقة وتميّز. أما قطاع البحث العلمي ودوره في الاستجابة للتحديات الوطنية، فقد شهد هو الآخر نموا ملحوظا خلال السنوات الخمس الماضية (2020-2024) في مؤشر على التزام الجامعة بتعزيز مكانتها البحثية على المستويين المحلي والدولي، حيث ارتفع عدد المنشورات العلمية بنسبة 24.1 في المئة، ليصل إجمالي عدد الأبحاث المنشورة خلال هذه الفترة إلى 14.729 منشورًا بحثيًا. وفي هذا السياق، يقول الدكتور أيمن إربد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا في تصريح لـ/قنا/ إن هذا النمو يعد مؤشرًا واضحًا على الزخم البحثي الذي تشهده الجامعة في مختلف التخصصات. ويشير إلى أن بيانات الأداء البحثي تظهر أن 19.4 في المئة من هذه المنشورات جاءت ضمن أعلى 10 في المئة من الأوراق العلمية الأكثر استشهادًا عالميًا، ما يُبرز جودة الأبحاث وتميّزها من حيث التأثير العلمي. وفيما يخص التعاون البحثي، يوضح الدكتور إربد أن الجامعة شهدت توسعًا ملحوظًا في شبكة شراكاتها البحثية على المستويين المحلي والدولي، حيث تتعاون حاليًا مع أكثر من 300 جامعة ومؤسسة محلية ودولية، كما بلغت نسبة التعاون الدولي في الإنتاج العلمي أكثر من 74 في المئة. وإدراكًا للحاجة المتزايدة إلى تنظيم جهود الابتكار وتكاملها وتعزيزها، أنشأت جامعة قطر إطار جامعة قطر للابتكار وريادة الأعمال والذي يُعد الأساس لمنظومة الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة،ويوفر هذا الإطار التوجه الاستراتيجي لدعم تسويق مخرجات البحث العلمي، وإنشاء الشركات الناشئة، وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي. ويكشف نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا أن إجمالي عدد براءات الاختراع المسجلة باسم الجامعة وصل إلى128براءة اختراع.. مشيرا إلى أن مكتب الابتكار يقوم حاليا بتسويق عدد من ابتكارات المنتسبين للجامعة، ويشارك قطاع البحوث مع عدد من الشركات لمنح ترخيص استخدام براءات الاختراع المملوكة للجامعة والسعي للتنوع الاقتصادي ونقل المعرفة للمجتمع والصناعة. ويؤكد أن هناك عملا مشتركا في الجامعة لتطوير مركز ريادة الأعمال لنشر ثقافة الابتكار وتوفير خدمات ما قبل الاحتضان، إلى جانب الجهود التي تبذلها كلية الإدارة والاقتصاد لتنظيم عدد كبير من الفعاليات الكبرى لنشر ثقافة الابتكار بين طلبة الجامعات في قطر. ويوضح الدكتور إربد مدى اتساق المشاريع البحثية بجامعة قطر مع الأولويات الوطنية واستجابتها للتحديات وانسجامها مع غايات رؤية قطر الوطنية 2030، ويؤكد أن هذه المشاريع أسهمت بشكل مباشر في دعم الخطط التنموية للدولة لا سيما في مجالات الصحة، والطاقة، والبيئة، والتعليم. على صعيد البنية التحتية، استثمرت الجامعة بشكل كبير في تطويرها، حيث شهد الحرم الجامعي خلال السنوات القليلة الماضية توسعا كبيرا شمل إنشاء مبانٍ جديدة مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية مثل كليات القانون والهندسة والتربية إضافة إلى مبنى شؤون الطلاب وغيرها، كما تعكف الجامعة حاليا على تطوير وإنشاء عدد من المباني والمرافق الخاصة التي تجمع التخصصات الصحية منها مشروع مبنى كليتي الطب والعلوم الصحية. كما أن هناك توجها لإنشاء مُستشفى جامعي بالتّعاون مع وزارة الصحّة، ومؤسّسة حمد الطبية، ومؤسّسة الرعاية الصحية الأولية، ليشكل إضافة نوعية للتعليم والتدريب الطبي بجامعة قطر، ويعزز من ريادة الجامعة في هذا المجال. وخلاصة القول، فإن احتفال جامعة قطر بتخريج دفعة جديدة لن يكون مجرد احتفالية بانتهاء رحلة أكاديمية؛ بل هو احتفاء بإنجازات تحققت وتتحقق على مختلف المستويات، وسيمثل الخريجون الجدد، الذين سيحملون شعلة المستقبل، الحلقة الأحدث في سلسلة طويلة من الكفاءات التي شكلت وأثرت مسيرة التنمية والتحديث في قطر والمنطقة.
448
| 06 مايو 2025
نظم قسم الثقافة والفنون بإدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر عرضًا مسرحيًا بعنوان «غيبوبة رقمية»، سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الإنسان المعاصر في ظل الانغماس المتزايد في التكنولوجيا، وكيف أثّر ذلك على العلاقات الإنسانية والتواصل الحقيقي، إضافة إلى تأثير هذا الواقع على الهوية الإنسانية. وقدمت هذا العمل المسرحي مجموعة من طالبات الجامعة، في عرضٍ اتسم بالحرفية العالية والإحساس العميق بالقضية المطروحة، حيث ناقش العرض بأسلوب درامي ممزوج بالكوميديا مظاهر الحياة الرقمية وانعكاساتها النفسية والاجتماعية. المسرحية من تأليف وكتابة مباركة محمد صبيح، ومن إخراج رزان أحمد الشيخ، وأشرفت على تدريب الفريق المسرحي الأستاذة رؤى القلعي، مدرسة دراما في مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة.
338
| 06 مايو 2025
أكدت الدكتورة نافجة صباح البوعفرة، عضو هيئة التدريس في قسم الشؤون الدولية بجامعة قطر، أن النظام الدولي ظل أحادي القطبية منذ نهاية الحرب الباردة، إلا أن تحولات عدة أدت إلى بروز بوادر لتحول تدريجي نحو نظام متعدد الأقطاب. جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة نظمتها جامعة قطر، ضمن أعمال منتدى الأمن العالمي، الذي عُقد في الدوحة خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل الماضي. وتطرقت الدكتورة نافجة خلال الجلسة التي حملت عنوان: «التنقل في عالم متشظٍّ: تعددية الأقطاب، والسعي نحو نظام عالمي جديد»، إلى بنية الحوكمة الدولية من خلال مجموعة من المحاور. تناولت في المحور الأول راهن النظام الدولي، والتحديات التي تواجهها منظمة الأمم المتحدة، ومدى قدرتها على حفظ الأمن والسلم الدوليين، خاصة في ظل تزايد الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية. وقالت: «مع بداية التسعينيات، سيطرت الولايات المتحدة على زمام القيادة، فارضةً نفوذها على النظام الدولي عبر السيطرة على مؤسساته الكبرى، مثل مجلس الأمن الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي. وقد تجلى هذا التفرد الأمريكي من خلال تدخلات عسكرية واسعة النطاق، بدءًا من حرب الخليج، مرورًا بإسقاط حكومة طالبان في أفغانستان، ووصولًا إلى غزو العراق عام 2003. في الوقت ذاته، روجت الولايات المتحدة للعولمة بوصفها ركيزةً لنموذجها، مستخدمةً مزيجًا من القوة الناعمة (نشر الثقافة الأمريكية وقيم السوق الحر) والقوة الصلبة (التدخلات العسكرية والعقوبات الاقتصادية) لتوسيع نفوذها العالمي. ومع ذلك، فإن هذه الأحادية لم تكن مستدامة، إذ سرعان ما بدأت قوى أخرى بالتحرك لإعادة تشكيل موازين القوى الدولية.» وأضافت: «برزت الصين كقوة اقتصادية وسياسية وعسكرية منافسة، بينما استعادت روسيا موقعها كفاعل دولي مؤثر. إلى جانب ذلك، ظهرت قوى ناشئة مثل الهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، وأستراليا، مما أضفى طابعًا أكثر تعقيدًا على النظام الدولي.» وخلصت إلى أن هذه المرحلة الجديدة تميزت بتحول نمط الصراع من طابعه الأيديولوجي إلى صراع اقتصادي وجيوسياسي، في ظل تصاعد التنافس التجاري والتكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع قدرة الولايات المتحدة على فرض رؤيتها الأحادية للعالم. وأكدت أن الأمم المتحدة لعبت أدوارًا إيجابية في بعض السياقات، إلا أنها أظهرت في العديد من الأزمات محدودية في قدرتها على تحقيق استجابة عالمية فعالة، سواء بسبب الانقسامات بين القوى الكبرى في مجلس الأمن، أو بسبب نقص الموارد، أو بسبب تعقيد التحديات التي تجاوزت الأطر التقليدية للحوكمة الدولية، كما أشارت إلى أن المرحلة الراهنة تبرز ليس فقط أزمة في توزيع القوة العالمية، بل أيضًا أزمة في أدوات إدارة النظام الدولي، وهو ما يستدعي إعادة التفكير في بنية الحوكمة العالمية وآليات عمل المنظمات الدولية، بما يتلاءم مع طبيعة التحديات المتغيرة. - تحول نحو عالم متعدد الأقطاب في هذا المحور، قالت الدكتورة نافجة: «رغم أن الاستراتيجية المعلنة للولايات المتحدة تتمثل في الحفاظ على النظام الدولي بصيغته الأحادية القطبية وقيادته بصورة مستمرة، فإن الممارسات الفعلية للسياسة الأمريكية تكشف عن تناقض بنيوي يُعجّل بعملية التحول نحو نظام دولي متعدد الأقطاب. فانسحاب الولايات المتحدة من عدد من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، مثل مجلس حقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية، ومحكمة العدل الدولية، يعكس تراجعًا في التزامها بقواعد النظام الدولي، الذي كانت نفسها من أبرز مهندسيه.» وأضافت: «كما أن تآكل الثقة بينها وبين حلفائها الاستراتيجيين التقليديين، مثل كندا، واليابان، وبريطانيا، وكوريا الجنوبية، ساهم في دفع هذه الأطراف إلى البحث عن بدائل سياسية واقتصادية من خلال إنشاء تكتلات وتحالفات مستقلة نسبيًا عن الهيمنة الأمريكية.» وختمت بالقول: «تشير هذه التحولات مجتمعة إلى أن السياسات الأمريكية، رغم تمسكها الخطابي بالأحادية القطبية، تسهم فعليًا في تسريع عملية الانتقال نحو نظام دولي أكثر تعددية وتعقيدًا، مما يفرض إعادة النظر في قدرة الولايات المتحدة على الاستمرار في احتكار قيادة النظام الدولي منفردة في المدى المتوسط والبعيد.» - الحوكمة العالمية في هذا المحور، أوضحت الدكتورة نافجة البوعفرة أن الحوكمة العالمية أصبحت إطارًا ضروريًا لتنظيم الاستجابة للتحديات المشتركة، إلا أن تعدد الفاعلين واختلاف المصالح يثير تساؤلات كبيرة حول فاعلية هذا الإطار. وقالت «إن مستقبل الحوكمة العالمية يرتبط بطبيعة التفاعلات في النظام الدولي الحالي، ومن ثم فإن ملامح هذا المستقبل قد تتغير مع تشكل ما يُعرف اليوم بالنظام الدولي متعدد الأقطاب، مما قد يفتح الباب لإعادة بناء الثقة مجددًا في دور المؤسسات الدولية».
746
| 05 مايو 2025
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
18806
| 29 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
10424
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
9928
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
8552
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
3026
| 27 سبتمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 عن جدول المباريات، والذي كشف مواعيد مواجهات المنتخب القطري في دور المجموعات على النحو...
3008
| 28 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
2994
| 30 سبتمبر 2025