نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية، وذلك بجامعة جورج تاون – قطر ، وقد شهد الدوري مشاركة "20" فريقاً من "8" جامعات وهي حسب الترتيب الأعلى للنقاط التجميعية لكل جامعة:" كلية وايل كورنيل - كارنيجي ميلون - جامعة قطر - نورث وسترن - جورج تاون ــ كلية الشؤون الدولية - كلية شمال الأطلنطي - تكساس A&M – برنامج الجسر الأكاديمي، حيث بلغ عدد المتناظرين المشاركين في جولات الدوري 40 متناظراً، وشارك في تحكيمه 18 محكماً. قضايا دولية وتناظرت الفرق المشاركة في دوري الجامعات حول قضايا اتسمت بالعمق والجمع بين المواضيع العامة والدولية التي تهم فئة المجتمع وتخلق لدى الشباب الدافع للاطلاع وكانت كالتالي "يرى هذا المجلس أن لمواقع التواصل الإجتماعي الحق في اختيار المواد الإخبارية التي يودون تسليط الضوء عليها في منصاتهم" ،" يرى هذا المجلس أن على الأنظمة الديمقراطية حكر تبرعات الحملات الإنتخابية للأحزاب أوالمرشحين على التبرعات الصغيرة من الأفراد" ، "يساند هذا المجلس التدخل الحكومي في الحفاظ على الأحياء الفقيرة من أثار استيطان الأثرياء لها" دوري الجامعات هذا وقد شهدت أروقة الجامعة سجالات فكرية بين الفرق المشاركة ساهمت في إثراء جولات التناظر أما قائمة أفضل متحدثي دوري مناظرات الجامعات فقد جاءت في صدارتها الطالبة آمينة كونامال من وايل كورنيل – وجاء بالمركز الثاني موسى زكاك من كارنيجي ميلون - أما المركز الثالث فكان من نصيب مازن نشأت - وجاءت بالمركز الرابع روزالين عاليادي من جامعة وايل كورنيل - وفي المركز الرابع مكرر ماهر الطوبي من جورج تاون – وأيضاً في المركز الرابع مكرر فايزة عامر من كارنيجي ميلون - أما المركز الخامس فكان للطالبة سارة الأمين من جورج تاون – وجاء بالمركزالخامس مكرر شهريار رانا من جامعة وايل كورنيل - والمركز السابع للطالب وقار سليمان من جامعة قطر – وفي المركز السابع مكرر فرحة خان من كارنيجي ميلون وحلَّ بالمركز السابع مكرر أيضاً زين بورني من جامعة وايل كورنيل. حظر الأسلحة ومن جانبه صرح العميد (جو) حسن صالح النصف نائب رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، بأن دولة قطر ادركت بوقت مبكر خطورة هذه الأسلحة الفتاكة، وسارعت بالانضمام لاتفاقيات حظر ونزع "أسلحة الدمار الشامل" والأسلحة المحرّمة دولياُ لتكون بذلك من أوائل الدول الداعمة للجهود الدولية نحو تحقيق عالمية هذه الاتفاقيات، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين مضيفاً أن مناظرة هذا العام تعتبرهامة لأنها تدور حول موضوع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل باقتراح من اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بين أفضل 4 فرق جامعية في الدوري الثالث لمناظرات الجامعات الذي ينظمه مركز مناظرات قطر، وذلك لتسليط الضوء على مهارات المتناظرين في موضوع ذو اهتمام وطني وإقليمي ودولي ويحظى بترحيب الطلبة وعامة مجتمع مؤسسة قطر والمجتمع القطري. الجانب العملي مؤكداً على أن عقد هذه المناظرة يمثل نموذج للتكامل بين الجانب النظري والجانب العملي في حقل العمل بمواضيع تعتبر تحدياً لمجتمعنا القطري والمجتمع الدولي، كما إنها خطوة لإستثمار طاقات الشباب وتسخيرها لخدمة الوطن والأمة والإنسانية، وتعبر عن تنسيق رائع ومتميز بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والجامعات، واللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في دولة قطر ، وقد حضر المناظرة من اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة كلا من العميد (سلاح الجو) حسن صالح النصف، نائب رئيس مجلس الإدارة، والملازم عبد العزيز حمدان الأحمد الأمين العام، وخبير الإشعاع البروفيسور سلوان العاني ، ومن جامعة جورج تاون البروفيسورأناتول ليفن - أستاذ السياسة الدولية. والأستاذ جمال الباكر ، مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر وبعض طلبة المدارس الإعدادية والثانوية وطلبة دوري المناظرات للجامعات.

هل تقوم معتقداتنا ومعارفنا بشأن الحياة في عصور ما قبل التاريخ والمجتمعات الإنسانية البدائية الصغيرة على أدلة واقعية أم على أفكار مسبقة؟ هذا هو موضوع الكتاب الجديد للدكتور كارل وايدركويست من جامعة جورجتاون في قطر، يستكشف فيه الأساليب التي لجأ إليها الفلاسفة المعاصرون لنشر معتقدات غير مؤكدة بشأن عصور ما قبل التاريخ. الكتاب الذي تم تأليفه بالتعاون مع الدكتور غرانت ماكغيل، الأستاذ المشارك بجامعة تولين، يحمل عنوان "خرافات ما قبل التاريخ في الفلسفة السياسية الحديثة"، ويبحث المزاعم التي أثيرت بشأن مميزات المجتمعات الحديثة، والتي غالباً ما انتقلت عبر الأزمان بدون تمحيص أو نقد. ويرجع الكتاب إلى الأدلة المستخدمة في مجال علوم الآثار وعلوم الأجناس البشرية لدراسة المعتقدات الشائعة المتعلقة بالعديد من المواضيع مثل وضع الطبيعة، وأصل نظام الملكية الخاصة، وأصل الحكومة، والأوضاع البدائية لعدم المساواة والحرب. والكتاب هو الجزء الأول من سلسلة تتضمن جزئين، وهو محصلة لاهتمام الدكتور وايدركوست منذ فترة طويلة بالمزاعم المثارة بشأن مجتمعات ما قبل التاريخ. عن هذا الكتاب يقول المؤلف وايدركوست: "لطالما جذبتني هذه الفجوة التي نلحظها في معلوماتنا العامة عن عصور ما قبل التاريخ، فكثيراً ما قرأنا عن فترة نشوء وتطور الإنسانية في الحضارات المبكرة التي تعلم أهلها القراءة والكتابة، ولكن فترة تقارب المائتي ألف عام مضت بين أول ظهور للإنسان المعاصر وظهور الدولة الأولى". ويضيف الدكتور وايدركوست قوله:"على الرغم من أن علماء الأجناس البشرية قد عرفوا الكثير عن هذه الفترة، فإن الفلاسفة المعاصرين وعلماء الاجتماع غالباً ما يتعاملون معها على أنها خرافات وأساطير، ولم أكن راضياً عن أسلوب استعداد الكثيرين لإصدار أحكام مسبقة حول الحياة في تلك الفترة، وعدم شعورهم بالكثير من المسؤولية عن تقديم أدلة تؤيد تلك الأحكام، ومدى استعدادهم لاستخدام هذه الأحكام لتبرير أمر ما في العصر الراهن". يأمل المؤلف في أن يتمكن هذا الكتاب من مساعدة القارئ على فهم أن "الجهود التي استمرت لنحو ألفي عام للفلسفة لنزع التحيزات العامة في معتقداتنا بشأن العالم لم تنته بعد. فما زلنا نمرر العديد من المزاعم دون أي تساؤلات لمجرد أن كثيرين من قبلنا قبلوا بها دون طرح أي أسئلة".

شارك طالبان من جامعة جورجتاون في قطر هما عبد الله الكواري وحصة الدوسري في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. وقد انضما إلى وفد دولة قطر المشارك في المؤتمر، مما سمح لهما بمتابعة المفاوضات عن قرب والانخراط في المناقشات بشكل مباشر.من المعروف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي منتدى دولي للتعاون تضم في عضويتها 168 دولة ومنظمة،وتعمل من أجل ضمان استخدام آمن وسلمي لتقنيات الطاقة النووية. وقد شارك طلاب جامعة جورجتاون في المؤتمر بناءً على دعوة تلقياها من اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، وهي لجنة دائمة تابعة لوزارة الدفاع القطرية.يعقد هذا المؤتمر سنوياًبمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حيث يلتقي فيه كبار المسؤولين وممثلو الحكومات من الدول الأعضاء لمناقشة وإقرار مشاريع قرارات من شأنها توجيه دفة أنشطة الوكالة خلال العام المقبل. وقد حضر الطالبان الكواري والدوسري مراسم افتتاح الجمعية العامة، والمناقشات التي أعقبتها، كما ساهما في دعوة الأعضاء الآخرين لانتخاب دولة قطر لعضوية مجلس المحافظين الذي يضم 35 عضوا ينتخبون كل عامين. وقد أعربت الطالبة حصة الدوسري عن امتنانها لإتاحة الفرصة لها للانخراط في مثل هذه البيئة السياسية، ومتابعة عمليات اتخاذ القرارات عن قرب ضمن إحدى أهم ساحات العمل الدولي قائلة: "خلال مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قمت بعدة أدوار تركزت كلها حول تمثيل دولة قطر في هذا المؤتمر الهام، واتسع نطاق الدور الذي توليته ليتضمن إجراء أبحاث وكتابة تقارير عن مواقف الدول الأخرى الممثلة. وأثناء وجودهما في فيينا، تسلم الطالبان شهادات تقديرلمشاركتهما في المؤتمر من طرف سعادة السيد علي خلفان المنصوري، سفير دولة قطر لدى النمسا.

نظمت جامعة جورجتاون في قطر ورشة عمل حول موضوع الأشكال المتغيرة للأوقاف ووقعها الاجتماعي، بمشاركة باحثين من جامعات في قطر وتركيا وإيطاليا والأردن ومصر واليابان، وهدفت الورشة التي استمرت يومين إلى توفير منبر للنقاش حول عدد من المشروعات البحثية ذات الصلة. وتضمنت الورشة نقاشات لمتحدثين من خلفيات أكاديمية متنوعة، من بينها التمويل الإسلامي والقانون والتاريخ. كما تضمنت عرضاً للجوانب اللغوية للوقف. وقد تركزت الأبحاث المقدمة على استكشاف التحولات التي طرأت على الأوقاف من حيث القيمة الاجتماعية وعلاقات القوة التي تظهر فعاليتها عندما يدار الوقف بشكل رسمي ويخضع لقواعد وضوابط الحكومات. ومن بين الموضوعات الأخرى التي تم نقاشها التبرعات الخيرية ومفهومها في الثقافات المختلفة، والجوانب اللغوية للوقف، وأنواع التبرعات التي تظهر في فترات زمنية مختلفة. يذكر أن مفهوم الأوقاف الخيرية الإسلامية قد شهد العديد من التطورات عبر المراحل المختلفة للتاريخ الإسلامي. وبينما يقتصر مفهوم الوقف في معظم الأحوال على أرض أو عقار، فقد تغير هذا المفهوم مؤخراً من حيث التنظيم والإدارة لهذه الموارد الخيرية.

يلقي سعادة السيد أحمد أوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، محاضرة بجامعة جورجتاون في قطر غداً الاحد يركز على استخدام الأسلحة الفتاكة، ويقدم رؤيته المتعمقة بشأن حظر استخدامها والتعقيدات التي تزيد من صعوبة الموقف هناك. وتستضيف الجامعة هذه المحاضرة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة التابعة لوزارة الدفاع في قطر، وستركز على الدور الذي تقوم به المنظمة بشأن حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، والتحديات التي واجهتها، وتوقعاته للمستقبل هناك. وقال الدكتور كاي هنريك بارث، نائب عميد جامعة جورجتاون لشؤون هيئة التدريس وإدارة البحوث، تعتبر الأسلحة الكيميائية تهديداً مستمراً سواء لسلامة وأمن المنطقة أو لما يتجاوزها.

يستعرض فريق مكتب القبول بجامعة جورجتاون في قطر مزايا الالتحاق والدراسة بالجامعة وذلك في المعرض الدولي السابع للجامعات في قطر. ويستمر المعرض من السابع عشر لغاية التاسع عشر من أكتوبر الجاري ويقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث سيتعرف الطلاب المتقدمون للالتحاق بالجامعة على التجربة التعليمية الفريدة التي يحصلون عليها في جامعة جورجتاون في قطر. يقام المعرض تحت رعاية وزارة التعليم والتعليم العالي، ويهدف إلى بدء تواصل بين الطلاب وأولياء أمورهم مع العاملين بمكتب القبول والتسجيل بالجامعات والكليات في مختلف أنحاء العالم. وإضافة إلى الجلسات الصباحية المخصصة للمدارس المحلية، يفتح المعرض أبوابه للزوار في الفترة ما بين الساعة الخامسة والثامنة مساءً. وعن هذا المعرض يقول مدير قسم القبول والتسجل بالجامعة جوزيف هيرناندز "من دواعي سرورنا أن نشارك مرة أخرى في دعم جهود وزارة التعليم والتعليم العالي لهذا العام، وأن نساهم في تحقيق هدف دولة قطر ببناء مؤسسات تعليم عال تمنح مزيداً من الخيارات للطلاب في المدينة التعليمية، ونحن نتطلع إلى لقاء الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة وأولياء أمورهم لنعرفهم على الفرص والامتيازات التي يحصلون عليها عند الالتحاق بجامعة جورجتاون، فضلاً عن حصولهم على تجربة تعليمية لامثيل لها ودرجة علمية من أرفع الدرجات في العالم، فجامعة جورجتاون تتمتع بتاريخ حافل في ميدان الخدمات المجتمعية وتمنح الطالب فرصة أن يصبح جزءاً من قاعدة طلابية تتسم بالتنوع." يمكن للطلاب المهتمين بالالتحاق التوجه إلى جناح الجامعة لمعرفة المزيد عن الحياة داخل الحرم الجامعي، وفرص ممارسة أنشطة إضافية ودرجة البكالوريوس في الشؤون الدولية التي تمنحها جامعة جورجتاون في قطر. كما أن البرنامج الدراسي المتعدد التخصصات يعد الطالب للتعامل مع قضايا دولية حرجة من خلال منحه التدريب والممارسة في مجالات التفكير النقدي، وتطوير مهارات التواصل والقدرات التحليلية في سياق دولي متميز. يذكر أن الدارسين في الحرم الجامعي لجورجتاون في قطر بالمدينة التعليمية يحصلون على نفس المناهج الدراسية التي تمنحها كلية إدموند ايه والش للشؤون الدوليةفي الحرم الجامعي الرئيسي للجامعة بمدينة واشنطن العاصمة، ويمكنهم التخصص في مجالات مثل الثقافة والسياسة، والاقتصاد الدولي، والتاريخ الدولي، والسياسة الدولية. سيحرص فريق الجامعة المشارك في المعرض على الإجابة على كافة الأسئلة التي تطرأ على بال الطلاب المهتمين بالالتحاق والطامحين في الحصول على درجة البكالوريوس في الشؤون الدولية والراغبين في الحصول على نصائح عملية تتعلق بإجراءات الالتحاق والتسجيل. كما سيتمكن الحضور من التعرف عن قرب على الأندية الطلابية والأنشطة بجامعة جورجتاون، وفرص الدراسة بالخارج، والحياة داخل الحرم الجامعي.

يستعرض فريق مكتب القبول بجامعة جورجتاون في قطر مزايا الالتحاق والدراسة بالجامعة، وذلك في المعرض الدولي السابع للجامعات في قطر، ويستمر المعرض من السابع عشر الى التاسع عشر من شهر أكتوبر ويقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث سيتعرف الطلاب المتقدمون للالتحاق بالجامعة على التجربة التعليمية الفريدة التي يحصلون عليها في جامعة جورجتاون في قطر. يقام المعرض تحت رعاية وزارة التعليم والتعليم العالي، ويهدف إلى بدء تواصل بين الطلاب وأولياء أمورهم مع العاملين بمكتب القبول والتسجيل بالجامعات والكليات في مختلف أنحاء العالم. وإضافة إلى الجلسات الصباحية المخصصة للمدارس المحلية، يفتح المعرض أبوابه للزوار في الفترة ما بين الساعة الخامسة والثامنة مساءً. وعن هذا المعرض يقول مدير قسم القبول والتسجل بالجامعة جوزيف هيرناندز : "من دواعي سرورنا أن نشارك مرة أخرى في دعم جهود وزارة التعليم والتعليم العالي لهذا العام، وأن نساهم في تحقيق هدف دولة قطر ببناء مؤسسات تعليم عال تمنح مزيداً من الخيارات للطلاب في المدينة التعليمية، ونحن نتطلع إلى لقاء الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة وأولياء أمورهم لنعرفهم على الفرص والامتيازات التي يحصلون عليها عند الالتحاق بجامعة جورجتاون، فضلاً عن حصولهم على تجربة تعليمية لامثيل لها ودرجة علمية من أرفع الدرجات في العالم، فجامعة جورجتاون تتمتع بتاريخ حافل في ميدان الخدمات المجتمعية وتمنح الطالب فرصة أن يصبح جزءاً من قاعدة طلابية تتسم بالتنوع." يمكن للطلاب المهتمين بالالتحاق التوجه إلى جناح الجامعة لمعرفة المزيد عن الحياة داخل الحرم الجامعي، وفرص ممارسة أنشطة إضافية ودرجة البكالوريوس في الشؤون الدولية التي تمنحها جامعة جورجتاون في قطر. كما أن البرنامج الدراسي المتعدد التخصصات يعد الطالب للتعامل مع قضايا دولية حرجة من خلال منحه التدريب والممارسة في مجالات التفكير النقدي، وتطوير مهارات التواصل والقدرات التحليلية في سياق دولي متميز. يذكر أن الدارسين في الحرم الجامعي لجورجتاون في قطر بالمدينة التعليمية يحصلون على نفس المناهج الدراسية التي تمنحها كلية إدموند ايه والش للشؤون الدولية في الحرم الجامعي الرئيسي للجامعة بمدينة واشنطن العاصمة، ويمكنهم التخصص في مجالات مثل الثقافة والسياسة، والاقتصاد الدولي، والتاريخ الدولي، والسياسة الدولية. وسيحرص فريق الجامعة المشارك في المعرض على الإجابة على كافة الأسئلة التي تطرأ على بال الطلاب المهتمين بالالتحاق والطامحين في الحصول على درجة البكالوريوس في الشؤون الدولية والراغبين في الحصول على نصائح عملية تتعلق بإجراءات الالتحاق والتسجيل. كما سيتمكن الحضور من التعرف عن قرب على الأندية الطلابية والأنشطة بجامعة جورجتاون، وفرص الدراسة بالخارج، والحياة داخل الحرم الجامعي.

تعقد اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ورشة التوعية السادسة حول "الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل" لطلبة المرحلة الجامعية صباح غد الخميس بجامعة جورجتاون – قطر في المدينة التعليمية. وتقام الورشة تحت رعاية سعادة الفريق الركن "طيار" غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان القوات المسلحة، ويشارك فيها طلبة من مختلف الجامعات العاملة بالدولة. ويتضمن برنامج الورشة محاضرات عن الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل يلقيها أعضاء اللجنة ورؤساء مجموعات عمل الأسلحة النووية، والكيميائية، والبيولوجية، بالإضافة لتوضيح دور وإنجازات اللجنة في هذا المجال، كما ستعقد جلسة مناقشات مفتوحة بين مجموعات الطلبة وخبراء اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة حول الموضوعات المتعلقة بالاتفاقيات المذكورة. ويأتي تنظيم الورشة السادسة في إطار مواصلة اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة لبرنامجها الموجه لطلبة الجامعات وتقديم برامج التوعية المجتمعية بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل كواحدة من المهام المنوطة بها. يذكر أن اللجنة كانت قد عقدت الورشة الماضية في جامعة قطر في شهر اكتوبر الماضي.

تستضيف جامعة جورجتاون في قطر المطربة اللبنانية أميمة الخليل والملحّن والعازف هاني سيبليني، بالمسرح الرئيسي لجامعة جورجتاون مساء الاثنين المقبل الموافق 10 الجاري اعتباراً من السادسة مساء، في إطار سعيها لتعزيز اللغة العربية والحفاظ على التراث الثقافي العربي، وقال عباس التونسي، مدير البرنامج العربي في جامعة جورجتاون قطر: "أعتقد أن استضافة مثل هذه الفعاليات لفنانين وكتّاب عرب مرموقين والاطلاع على أعمالهم الفنية الإبداعية وفهمها بشكل جيد يمكّننا من ربط تلك الأعمال الفنية والثقافية بالمواضيع اللغوية التي تهمّنا". وأضاف:"في هذا السياق، يهتم كلا الفنانين بالحفاظ على التراث الثقافي والموسيقي العربي ويلتزمان أيضاً بتوفير تجربة موسيقية تعكس الواقع الذي يعيشه المواطن العربي".

نظم مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر ندوة تمحورت حول الامن في منطقة الخليج وذلك بالتعاون مع مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة الدفاع الوطني. وقد ضمت الندوة عدداً من الخبراء الإقليميين والدوليين في شؤون الدفاع إضافة إلى عدد من السفراء والباحثين. وتضمن جدول أعمال المنتدى الذي استمر ليوم واحد استعراض التهديدات القائمة والمخاوف الأمنية التي تواجه منطقة الخليج، وذلك من خلال عدد من العروض الأكاديمية التي قدمها كل من الأستاذ روري ميلر من جامعة جورجتاون في قطر، والدكتور مهران كمرافا مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية، والدكتور عبد الخالق عبد الله الأستاذ الزائر في برنامج دراسات الخليج بجامعة قطر، والأساتذة جودت بهجت وريتشارد راسل من مركز دراسات الشرق الأدنى وجنوب آسيا. وقد ناقش المشاركون الوضع الأمني في منطقة الخليج مع وجود لاعبين رئيسيين من بينهم قطر والإمارات وإيران، إضافة إلى علاقات دول الخليج بالقوى الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة، فضلاً عن المخاوف من الحرب الدائرة في اليمن، والاتفاق النووي الإيراني، والهجمات الالكترونية، والتطورات السياسية في مصر، وصعود التيار المتطرف، وتعقيدات العلاقات البينية الخليجية. وعن أهمية موضوع الندوة وما تناولته من محاور هامة،أشار الدكتور مهران كمرافا مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية: "إن الوضع الأمني في الخليج معقد،ويتأثر بعدة عوامل تاريخية وثقافية وسياسية". وأضاف قائلاً: "من خلال إتاحة المجال للنقاش وإيجاد منبر للحوار حول ما تتخذه الأطراف الرئيسية من إجراءات وإجراءات مضادة، فنحن نأمل أن نسهم في تحقيق فهم أعمق لحقائق الأوضاع الحالية في المنطقة".

حصل عبدالرحمن نافيد، الطالب بجامعة "جورجتاون" في قطر على جائزة أفضل مبعوث عن أدائه خلال برنامج القادة السنوي السادس عشر الذي أقيم في معهد إعداد القادة العالمي. وقد تنافس عبد الرحمن نافيد مع 35 آخرين يمثلون 26 بلدا، ليصبح أول طالب من جامعة جورجتاون، سواء في قطر أو في الحرم الجامعي الرئيسي، الذي يتلقى هذا التكريم. وقد شارك في البرنامج الذي أقيم في مقدونيا واستمر أحد عشر يوما خلال فصل الصيف، القادة الشباب من أنحاء العالم حيث التحقوا بدورات قصيرة في الاقتصاد السياسي، والعلاقات الدولية، والدبلوماسية، والسياسة الخارجية، والقيادة والتواصل. وقد منح المشاركون الفرصة لتحسين مهاراتهم من خلال المشاركة في عدد من المسابقات وبرامج المحاكاة.

أعلنت كلية الدراسات المستمرة في جامعة جورجتاون عن البدء في برنامج جديد لنيل درجة الماجستير التنفيذي، والذي صمم لتلبية احتياجات المهنيين في إدارة الطوارئ والكوارث في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد أقرت إدارة مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج، ولا سيما أنه يستجيب للتحديات المحتملة مثل الكوارث البيئية وتلك التي يتسبب بها الإنسان، ويلبي الاحتياجات الخاصة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال الدكتور عدنان التميمي، رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ: "نحن سعداء جدا أن جامعة جورجتاون تمكنت من تصميم هذا البرنامج الذي يركز على مجلس التعاون لدول الخليج العربية. إن هذا البرنامج يتلائم تماماً مع الأهداف الرئيسية لمركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ القائمة على تعزيز القدرات الإقليمية لإدارة المخاطر من خلال تحسين إدارة المعلومات وتبادلها، ودعم الاستجابة الإقليمية المنسقة، وتعزيز التكامل والعمل الإقليمي المشترك". ويقوم الماجستير التنفيذي في الدراسات المهنية الخاص بإدارة الطوارئ والكوارث بإعداد المهنيين للقيام بإجراءات التخفيف من حدة التهديدات المحتملة وإدارة جهود الاستجابة بشكل فعال في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. من خلال مزيج من الأساليب التعليمية، بما في ذلك سلسلة من الدورات المكثفة في الدوحة ومسقط وواشنطن العاصمة، سوف يطور المشاركون فهماً استراتيجياً في مجال إدارة الطوارئ عبر هذا البرنامج، إذ يجمع المنهج بين التفكير النقدي وممارسة التدريب العملي بالإضافة إلى الإستفادة من تجارب أفضل الخبراء والمنظمات في هذا المجال حول العالم. * تطوير المهارات وقال الدكتور تيم فرايزر، مدير كلية الدراسات المستمرة في جامعة جورجتاون: "يمثل هذا البرنامج فرصة للمهنيين العاملين في مجال الطوارئ وإدارة الكوارث لكي يطوروا مهاراتهم من خلال شهادة هي الأولى من نوعها". وأضاف قائلاً: إن تصميم الدورات والتركيز على التعاون الإقليمي يسهمان في إعداد الطلاب لمواجهة تحديات فريدة من نوعها، والتي ترافق الاستجابة للمخاطر وحالات الطوارئ في دول مجلس التعاون الخليجي." وخلال هذا البرنامج الذي يدوم عاماً كاملاً، سوف يتعلم المشاركون كيفية الاستعداد والاستجابة للكوارث الطبيعية والتكنولوجية والكوارث التي يتسبب فيها الإنسان وحالات طوارئ الصحة العامة والأزمات الإنسانية. كما سيتم إعداد الطلاب للتعاطي مع مجموعة من القضايا المتنوعة، بدءاً من الهجمات الإلكترونية وانتهاءً بتفشي الأمراض المعدية، كل ذلك من خلال تطبيق مهارات إدارة الطوارئ تحت الضغط، ومن خلال التعاون مع العديد من الشركاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. بالإضافة إلى ذلك، سوف يناقش الطلاب الجوانب الفنية والقانونية والأخلاقية لإدارة الطوارئ والكوارث، وستتم دراسة النظم الحالية واقتراح بدائل مبتكرة من أجل مواجهة أفضل للتهديدات المستقبلية. والدعوة موجهة إلى المهنيين المهتمين لحضور دورة تعريفية حول هذا البرنامج في الدوحة بتمام الساعة السابعة مساءً يوم الأحد في فندق فور سيزونز الدوحة، حيث يمكن معرفة المزيد حول متطلبات الشهادة والتسجيل. من أجل المزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للماجستير التنفيذي في إدارة الطوارئ والكوارث: https://cee.georgetown.edu/edm3

أعلن مركز الدراسات الدولية والإقليمية (CIRS) التابع لجامعة جورجتاون في قطر عن دعوته لتقديم مقترحات لنيل منحة بحثية يقدمها المركز في مجال الاغتراب والنزوح والهجرة القسرية في منطقة الشرق الأوسط. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة المنحة تبلغ ۲٥٠٠٠ دولار أمريكي، وتهدف إلى توفير بيئة ملائمة للبحث والتطوير والممارسات التطبيقية في هذا المجال. ويسعى المركز لجذب أفضل المقترحات وأكثرها إبداعا، ولا سيما تلك التي تتضمن بحوثا تجريبية رائدة وتنطوي على عمل ميداني في أكثر من دولة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت السيدة زهرة بابار، المدير المساعد للأبحاث في مركز الدراسات الدولية والإقليمية: "لقد كانت منطقة الشرق الأوسط مركزاً تاريخياً للنزوح للعديد من الأسباب، ومع الأزمة الحالية أصبحت المنطقة تصدر وتستقبل في آن واحد أكبر عدد من السكان النازحين في العالم." وأضافت السيدة بابار:" إن مركز الدراسات الدولية والإقليمية قدم العديد من البحوث التجريبية الرائدة حول موضوع الهجرة من خلال دورتين منفصلتين للمنح على مدى السنوات الثماني الماضية. ومن خلال هذه المنحة الجديدة، سوف نواصل دعم العمل الميداني لكي نتوصل إلى فهم أعمق وأشمل لأشكال وأسباب وأبعاد وأنماط وآثار الهجرة، سواء الطوعية منها أو القسرية، ومن ثم المساهمة في تقديم بحوث أصلية في مجال دراسات الهجرة ". ينبغي أن تركز المقترحات على أنماط الهجرة مثل هجرة العمال النظامية وغير النظامية والهجرة القسرية والنزوح، وأن تحلل تحركات الأشخاص مثل العمال المهاجرين والعمال الضيوف والمهاجرين المؤقتين والمهاجرين لدواع إنسانية واقتصادية والأشخاص المهربين والمتَجر بهم واللاجئين وطالبي اللجوء من ذوي المهارات العالية. ويتوقع أن يصبح المستفيد من هذه المنحة مشاركاً فعلياً في مشروع بحثي أكبر، الذي قد يتضمن السفر إلى مركز الدراسات الدولية والإقليمية في الدوحة لحضور اجتماعات ومحاضرات عامة وتأليف فصل كتاب. والدعوة موجهة إلى الباحثين المهتمين لكي يقدموا مقترحاتهم قبل ۱٥ سبتمبر ۲٠۱٦، وسيتم إبلاغ المتقدمين الناجحين في نوفمبر ۲۰۱٦، على أن يتم البدء في المشروع خلال ربيع ۲٠۱۷، وذلك تحسباً للمدة التي يتطلبها استكمال العقود ذات الصلة، والتي يمكن أن تستغرق مدة قد تصل إلى ستة أشهر.

كرمت جامعة جورجتاون في قطر 30 طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية شاركوا في برنامج "صيف جورجتاون لمرحلة ما قبل الجامعة"، وذلك خلال الحفل الذى اقيم في حرم الجامعة في المدينة التعليمية. وقد صُمم هذا البرنامج المميز لتحضير طلبة المرحلة الثانوية لإجتياز المرحلة لجامعية بنجاح، بدءاً بإتمام إجراءات التسجيل وما يليها من متطلبات. وطوال مدة البرنامج التحضيري الممتد لثلاثة أسابيع، قدّم المشرفون على البرنامج للمشاركين من طلبة الثانوية خبرة قيّمة في مجال تطوير وممارسة المهارات الأكاديمية والشخصية الضرورية لخوض تحدي الحياة الجامعية. وقد تضمن البرنامج صفوفاً دراسية بدوام كامل باللغة الإنجليزية، إضافة إلى التحضير لإختبار دخول الجامعة والإشراف الشخصي على المشاركين من قبل طلبة جامعة جورجتاون وأساتذتها. وفي هذا السياق، قالت السيدة جاكي سنيل، مسؤولة التنمية الطلابية في جامعة جورجتاون في قطر ومنظمة البرنامج: "يعتبر البرنامج التحضيري مفيداً جداً لطلبة السنة الأخيرة في المرحلة الثانوية لأنه يمنحهم فرصة تجربة المتطلبات الأكاديمية والأجواء الاجتماعية للحياة الجامعية". وأضافت: "يشكل البرنامج الفرصة الأولى للعديد من الطلبة الذين سيعرفون نقلة نوعية في حياتهم، كما يساهم في إحداث فارق كبير في نجاحهم خلال حياتهم الأكاديمية المقبلة. إن تخصيص ثلاثة أسابيع للبرنامج خلال الإجازة الصيفية ليس بالأمر السهل، لذا نود أن نكرم هؤلاء الطلبة لالتزامهم بالتعلم، كما نؤكد لهم بأن جامعة جورجتاون في قطر ستكون دوماً مصدراً مفيداً لهم بعد التخرج من البرنامج، سواء التحقوا بها أم لا". الشؤون الدولية و قد ترأس حفل التكريم السيد براندون هيل، عميد شؤون الطلبة في جورجتاون قطر وشملت الصفوف الدراسية التي أشرف عليها أساتذة الجامعة وطلبتها مواضيع مثل اللغة الإنجليزية والقراءة والبحث الأكاديمي وتسجيل الملاحظات ومهارات التقديم، مع التركيز بشكل خاص على التحضير لعملية التقدم للجامعات. كما ركزت مسارات الرياضيات على تطبيق علوم الرياضيات على الاقتصاد، فضلاً عن التركيز على الجبر والتفاضل والتكامل. وتعرّف الطلبة أيضاً على اختصاصات الشؤون الدولية التي تقدمها الجامعة من خلال محاضرات وندوات وأنشطة نظمها موظفوها. وقالت سنيل في هذا الصدد: "إن الحصول على فكرة سريعة حول الاختصاصات الأكاديمية المتوفرة يساعد الطلبة على اختيار الدراسة في جامعتنا من عدمه. إن هذا البرنامج يشكل فترة استكشافية مفيدة جداً بغض النظر عن التحاق الطلبة بالجامعة أم لا، وذلك لأننا نعلّم الطلبة كيفية انتقاء الخيارات الأفضل لهم ولحياتهم". وقد تضمّن منهاج البرنامج الصيفي هذا العام التحضير لامتحان ACT وامتحان SAT للمرة الأولى. وعلّقت السيدة سنيل قائلة: "وجدنا أن العديد من الطلبة يخضعون لامتحاني ACT وSAT، لذا قررنا أن نوفر التحضير للامتحانين. وحيث أن امتحان SAT المعياري قد تم تغييره مؤخراً، فقد حرصنا على تحديث منهاج البرنامج ليشمل هذه التغييرات". من أجل المزيد من المعلومات حول برنامج "صيف جورجتاون لمرحلة ما قبل الجامعة" و كيفية الالتحاق به مستقبلاً، يرجى تصفح الموقع الإلكتروني لجامعة جورجتاون في قطر.

استقبلت جامعة جورجتاون سعادةُ السيد سونثورن تشايديبوم، سفير مملكة تايلاند لدى دولة قطر، وكان في استقباله عميد الجامعة الدكتور جيمس أندرسن، ثم عقد الجانبان اجتماعًا ناقشا فيه فرصَ التعاون التعليمي بين الجامعة والسفارة. هذا و قد اهدى السفير التايلندي الجامعة مجموعة من الكتب عن تاريخ تايلاند وجنوب شرق آسيا وفلسفة اقتصاد الاكتفاء التي يعتمدها جلالة الملكبوميبول أدولياديج، ملك تايلاند. تقدم مملكة تايلاند حاليًا منحًا دراسية للطلاب المتميزين في البلاد للدراسة بالخارج في تخصصات متنوعة، بما فيها القانون والاقتصاد والإدارة والعلوم الاجتماعية واللغات. وبفضل هذا الدعم السخي، التحقت الطالبة موانراوي ثانيثو ببرنامج البكالوريوس في الشؤون الدولية (كلية الشؤون الدولية – دفعة 2018)، حيث تختص في الثقافة والسياسة. وهي تعتزم بعد نيل هذه الدرجة، العودة إلى تايلاند للعمل في وزارة الخارجية التايلاندية، التي توظف أصلاً العديد من خريجي جامعة جورجتاون. وخلال اللقاء، قال العميد أندرسن: "نتطلع في جامعة جورجتاون إلى تعزيز التعاون مع مملكة تايلاند في المستقبل وتدعيم العلاقة القائمة بيننا منذ فترة طويلة. ولابدّ هنا أن نؤكد على أن التحاقالطلاب من شتى بقاع العالم بجامعتنا وتعريفهم بمختلف مناحي التاريخ والثقافات إنما يسهم في التجربة المثرية الشاملة التي يعيشها الطلاب في حرم الجامعة في قطر". من جهته، قال سعادة السفير التايلاندي: "أكثر ما يهمنا اليوم هو العمل معًا لتمكينالطلاب والأكاديميين في دولة قطر من فهم منطقة جنوب شرق آسيا بصورةٍ أكثر عمقًا وشمولاً. والشراكة مع جامعاتٍ عريقة مثل جورجتاون هي السبيل لتحقيق هذا الهدف، سواءٌ داخل قطر أو خارجها". دار الحديث أيضًا حول التطورات التي تؤثر على تايلاند من الناحيتين السياسية والاقتصادية، والتحديات الإقليمية في منطقة جنوب شرق آسيا، وحملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن نمو قطاع الضيافة والسياحة في تايلاند. يجدر بالذكر أن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها السفير تشايديبوم إلى حرم جامعة جورجتاون منذ تعيينه سفيرًا لبلاده في قطر في وقت سابق من هذا العام. وكان قد شغل قبل ذلك منصبَ نائب رئيس بعثة تايلاند في نيودلهي بمرتبة وزير.

فازت جامعة جورجتاون في قطر بالمركز الأول في مسابقة "صحتك في خطوتك – تحدي الحرم الجامعي" الذي شهد تنافسًا شديدًا بين 15 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي في قطر. وتهدف هذه المسابقة إلى تعزيز مستويات الحركة والنشاط البدني والرياضي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من خلال مشي أكثر من 10 آلاف خطوة يوميًا.وشارك في البرنامج الذي استمر أكثر من ستة شهور أكثر من 260 موظفًا وطالبًا وعاملاً، الذين حصلوا على جهاز لعد الخطوات، أو استخدموا تطبيق عدّ الخطوات على هواتفهم المحمولة، من أجل رصد مدى اقترابهم من هدف 10 آلاف خطوة يوميًا. وفي نهاية المسابقة كان إجمالي الخطوات التي قطعها المشاركون من جامعة جورجتاون أكثر من 1.26 مليون خطوة. 15 جامعة ومؤسسة تعليمية يشاركون في المسابقة وتعتبر مسابقة تحدي الحرم الجامعي جزءاً من مبادرة "صحتك في خطوتك" الشهيرة، وهي مبادرة حيوية أطلقتها مؤسسة أسباير زون تحت إشراف وإدارة برنامج أنماط الحياة الصحية بمستشفى أسبيتار. وقد شاركت جامعة جورجتاون في قطر في هذه المسابقة للعام الثاني على التوالي، وقد حققهذا العامالمشاركون من الجامعة ضعف متوسط عدد الخطوات اليومية تقريبًا مقارنة بالعام الماضي.وقالت ماري بريان، مديربرنامجالصحةفي جامعة جورجتاون في قطر: "أردنا المشاركة كوسيلة لتشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على اتباع نمط حياة يمتاز بالنشاط والحركة والحيوية. وقد أثمرت هذه المبادرة عن زيادة الوعي داخل الجامعة بالفرق الكبير الذي يمكن أن تحدثه زيادات بسيطة في خطواتهم اليومية".من قصص النجاح التي برزت خلال حفل الجوائز قصة السيد حسين الدوباشي، المدير المساعد للإسكان والسلامة والأمن السكني، الذي فقد 12 كيلوجرامًا من وزنه عبر مشاركته في مسابقة "صحتك في خطوتك". وفي بداية المسابقةكان السيد الدوباشي يقطع في يوم العمل العادي ما بين 4 و7 آلاف خطوة، ولكنه ما لبث أن تخطى حاجز العشرة آلاف خطوة بانتظام، وكان أفضل أنجاز شخصي له هو 24 ألف خطوة في يوم واحد.وبجانب زيادة عدد خطواته اليومية في المشي، جعل السيد الدوباشي عادته ركوب الدراجات والتمرين على العجلات الدوارة، وشجع أسرته كذلك على المشاركة. وأرجع نجاحه إلى الحافز الذي قدمه له تطبيق الهاتف المحمول والتشجيع الذي حظي به من موظفي البرامج الصحية في جامعة جورجتاون في قطر، الذين زودوه بالمطويات والمطبوعات التي تشرح المزايا الصحية العديدة للتمرين، وكان يسجل دخوله على التطبيق بانتظام مع سائر المشاركين.وقال الدوباشي "من المفيد للغاية تلقي تذكير مستمر من خلال التطبيق، لأنك تصطحب هاتفك معك أينما ذهبت. والتطبيق يذكرك بأنك إن لم تقم بأي تمرين إضافي فلن تصل إلى الهدف. ولكنك إذا ذهبت إلى قاعة التمارين الرياضية، فمن السهل للغاية الوصول إلى الهدف".وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 44250 شخص قد انضموا حتى الآنإلى برنامج أنماط الحياة الصحيةفي قطر، وهو البرنامج الذي يتضمن مسابقات المشي "صحتك في خطوتك" وغيرها من المبادرات الموجهة للمدارس وجهات العمل والجمهور بشكل عام.ويسعى البرنامج إلى تغيير ثقافة الخمول والكسل وتخفيض معدلات وأسباب أمراض القلب وضغط الدم والسمنة المفرطة من خلال ممارسة تمارين وأنشطة حركية معتدلة واتباع عادات صحية وفهم أعمق للتغذية.

عاد 14 طالباً وطالبة من جامعة جورجتاون قطر من رحلة مكثفة استمرت عشرة أيام إلى كل من مسقط وزنجبار وتنزانيا. وكان الطلبة المشاركون في برنامج ’مناطق الصراع ومناطق السلام‘، قد انضموا إلى هذه الرحلة لاستكشاف الجوانب التاريخية والسياسية وجهود التسوية المستمرة حتى اليوم في أعقاب ثورة العام 1964 في زنجبار. وخلال وجهات الرحلة، التقى الطلبة الذين رافقهم أحد أعضاء الهيئة التدريسية وباحث وثلاثة مرافقين إداريين بعدد من الشخصيات المؤثرة مثل السياسيين والأكاديميين والناشطين الاجتماعيين بهدف فهم وجهات نظرهم حول الصراع العرقي. وقالت جاكي سنيل، مسؤولة التنمية الطلابية في جامعة جورجتاون قطر، والتي شاركت في تنظيم هذه الرحلة: "عمَّر العمانيون زنجبار لمدة 150 سنة قبل الثورة. ومن خلال برنامج ’مناطق الصراع ومناطق السلام‘، الذي يركز على دراسةأسباب الصراعات وتحليل عمليات التسوية، اصطحبنا الطلبة إلى العاصمة مسقط لمقابلة الناس الذين ترعرعوا في زنجبار وتم إقصاؤهم من هناك إلى عُمان عقب ثورة العام 1964. وبعد ذلك قمنا بزيارة زنجبار لمقابلة أفراد بقوا فيها عقب الثورة". وأضافت قائلة "دفعت هذه الزيارات الطلبة للتناقش فيما بينهم حول ماهية هذا الصراع وحول ما إذا كان إبادة جماعية أم ثورة، وكيف تعاطىالمجتمع الدولي مع هذه الأحداث وأوجه الروايات المتعددة من جرّائها".بدأ التحضير للرحلة من خلال فصول دراسيةمعمقة داخل الصف لمدة 25 ساعة قادتها خبيرة بمنطقة المحيط الهندي الدكتورة رقية أبو شرف، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة جورجتاون قطر. وبالنسبة للطالبة مريم ضيف الله (دفعة العام 2017 في الجامعة)، كانت المشاركة في البرنامج تجربة تعليمية مميزة، حيث قالت: "أعتقد بأن القلائل فقط هم من تتاح لهم فرصة التحقق بأنفسهم من المعلومات والمعرفة التي يستقونها من الكتب والمقالات. لقد تعرفت جيداً على صراع لا يعلم الكثيرون عنه، وساهمت الرحلة في تعزيز معرفتي حول هذا الصراع بفضل التقائنا بعدد من الأكاديميين والناجين من الأحداث، وهذا ما أعطى لرحلتنا التعليمية جانباً إنسانياً علاوة على الجانب الأكاديمي. ولذلك أعتقد بأن برنامج ’مناطق الصراع ومناطق السلام‘ ضروري جداً للطلبة".وعلاوة على استفادته من الخبرات العالمية لأساتذة جامعة جورجتاون قطر، صار برنامج "مناطق الصراع ومناطق السلام" يطلب من أساتذة الجامعة اقتراح مواقع وصراعات يمكن دراستها، كما يتعاون البرنامج مع كادر الهيئة التدريسية طوال فترة إقامته. وأضافت سنيل تعليقاً على هذا الموضوع: "إن إشراك أحد أساتذة الجامعة في كافة مراحل التخطيط ومرافقة الطلبة في الرحلة هو أمر مفيد جداً للبرنامج، خاصة وأن الأساتذة يقدمون خبراتهم ورؤاهم الخاصة حول الموضوع ويزودون الطلبة بالعديد من المصادر المهمة قبل الرحلة وأثناءها".

فاز أستاذ جامعة جورجتاون في قطر الدكتور محمد زياني بالجائزة العالمية لأفضل كتاب حول الاتصال والتغيير الاجتماعي، من المنظمة الدولية للاتصالات. ويحمل كتاب د. زياني عنوان "الجماهير المتصلة والخلاف الرقمي: سياسة الحياة اليومية في تونس" (مطبعة جامعة أكسفورد، 2015)، وهو جزء من سلسلة دراسات أكسفورد للسياسات الرقمية. واستلم د. زياني الجائزة في المؤتمر السنوي السادس والستين للمنظمة الدولية للاتصالات الذي عقد هذا العام في الفترة 9-13 يونيو الجاري في فوكوكا، اليابان تحت شعار "التواصل مع السلطات". وتضم المنظمة أكثر من 4500 عضو في 80 دولة. واستند الكتاب إلى عمل ميداني مكثف ومقابلات متعمقة لدراسة مساهمة الإنترنت في إعادة تعريف السياسة ضمن السياقات السلطوية. ويستكشف الكتاب كيف أن السياسة الشعبية اليومية ترافقت مع تدفق المعلومات والاتصالات الجديدة، ومن ثم مكَنت الجماهير العربية المتصلة عبر شبكة الانترنت من إعادة تكوين العمل السياسي ووضع تصور جديد للمواطنة. ووصف مانويل كاستلز، رئيس واليس أننبرغ لتكنولوجيا الاتصالات والمجتمع في جامعة جنوب كاليفورنيا، كتاب د. زياني بأنه "من أفضل التحليلات للحركات الاجتماعية التي أدت إلى تحول العالم العربي، ومساهمة كبيرة في فهم الحركات الاجتماعية في العصر الرقمي". وتعليقاً على أهمية الكتاب، قال كريغ كالهون، رئيس كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية: "إن ظهور وسائل الإعلام الرقمية أدى لبروز أشكال جديدة من المشاركة الشعبية، لكن ترجمة هذه المشاركة إلى امتداد مستقر للديمقراطية قد شكلت تحدياً. لقد حظيت الحالة التونسية باهتمام عالمي، فضلاً عن أهميتها لفهم الشرق الأوسط، وكتاب زياني يوفر تحليلاً رائعاً في هذا الصدد".

قام حمزة إقبال الطالب في السنة الأخيرة في جامعة جورجتاون قطر في اختصاص السياسة الدولية مؤخراً، بتأسيس موقع CHASHMAY.com الذي يعد مشروعاً رائدا ًفي مجال الأعمال الاجتماعية عبر الإنترنت، حيث يجمع بين تحقيق الربح والعمل الخيري. ويعد هذا الموقع الإلكتروني محصلة جهود حمزة، ذي الواحد وعشرين ربيعاً، في السعي إلى جعل العالم مكاناً أفضل من خلال الاستهلاك مع الأخذ بعين الاعتبار المسؤولية الاجتماعية. ويقوم حمزة إقبال بالتعاون مع منظمة غير حكومية في مدينة كراتشي الباكستانية بتوفير اختبارات عيون ونظارات طبية مجاناً مقابل كل نظارة يتم شراؤها عبر الموقع. كما يستعد حمزة الآن للانتقال بمشروعه الطموح إلى مستوى آخر أكثر تقدماً. وأضاف: "إن تغيير الطريقة التي يتم التعاطي فيها مع المال والاهتمام بالجانب الاجتماعي هو بالنسبة ليس الأسلوب الوحيد في تغيير العالم من حولنا"، منوهاً بأن الفضل يعود إلى تجربته الأكاديمية في الجامعة حيث ألهمته وساعدته على تطوير فكرة شركته. وقال حمزة في هذا الصدد: "إن السنوات التي قضيتها في الجامعة والتنوع الهائل الذي يوجد في خلفيات طلابها منحاني نظرة شاملة حول أثر الأفعال على المستوى الفردي والجماعي في السياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. لدي زملاء من 55 دولة، وكل منهم يملك نظرة مختلفة عن العالم. لذا دائماً ما أمزح بالقول أنني أعتمد على آراء الطلاب في الحرم الجامعي لتطوير منتجنا". وتُعرَّف الأعمال والمشاريع الاجتماعية بأنها عبارة عن مشاريع توّلد الأرباح وتؤتي في الوقت نفسه ثماراً إيجابية يستفيد منها المجتمع، وهذان العاملان من أهم مؤشرات الأداء الأساسية لنجاح تلك المشاريع. يتخذ موقع حمزة الإلكتروني CHASHMAY.com من هونج كونج مقراً له ويقوم بشحن المنتجات إلى العملاء في أنحاء العالم. وقال حمزة: "لدينا مزودون في شانغهاي وشركاء في كاليفورنيا وهانوي وإسطنبول ولاهور، لكنني أستطيع إدارة أعمالي عن بعد". وأشار حمزة إلى أن الإقبال على شركته الجديدة كان إيجابياً جداً حتى الآن، إذ قال: "لقد استطعنا تحقيق سعر التساوي (أي بلا مكسب ولا خسارة) خلال 21 ساعة فقط من إطلاق الموقع، ورحبنا بـ900 زائر لمتجرنا الإلكتروني في غضون أقل من ثلاثة أسابيع من التأسيس. ونعتزم قريباً عرض منتجاتنا بالأبعاد الثلاثية إضافة إلى إطلاق حملة ترويجية كبيرة عبر الإنترنت".

الجامعة احتفت بانجازاته وسنوات العطاء التي قدمها احتفل طلبة جامعة جورجتاون في قطر بخمسة أعوام من العطاء والإنجازات لعميد الجامعة الدكتور غيرد نونمان، وذلك مع اقتراب فترة انتهاء رئاسته. واستقطب الحفل الذي استضافه مركز الدراسات الدولية والإقليمية أكثر من ۱۳٠ ضيفاً منهم أعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات بارزة في الحكومة والمدينة التعليمية ومؤسسة قطر. وقال الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية: "لقد بذل الدكتور غيرد نونمان جهوداً جبارة في خدمة الجامعة طوال الأعوام الخمسة الماضية، وأظهر شغفاً لا حدود له أثناء أداء مسؤولياته وفي إطار تحقيق أهداف الدولة وأهداف الجامعة أيضاً. لا شك بأن نشاطه الملحوظ كان له أثراً إيجابياً علينا جميعاً، لذا فإن هذا الاحتفال يشكل فرصة لمركزنا وللجامعة ولأعضاء المجتمع للتعبير عن تقديرهم لإنجازاته". وعلق الدكتور كامرافا في حديثه أثناء الحفل على سمعة عميد الجامعة بصفته أحد الأكاديميين المرموقين في المنطقة، مشيراً إلى أن الدكتور نونمان ألّف مقالة أكاديمية هي الأكثر اقتباساً حول السياسة الخارجية للملكة العربية السعودية. وأضاف الدكتور كامرافا: "أود أيضاً أن أعبر عن تقديري للإلتزام العميق للدكتور نونمان في خدمة المجتمع وكيف شجع أسلوب قيادته المنفتح والمميز على مشاركة الجميع بدون استثناء مهما كان منصبهم أو رتبتهم". وتجدر الإشارة إلى أن عدد أعضاء هيئة التدريس قد تضاعف خلال رئاسة العميد نونمان، مما ساعد على تحويل جامعة جورجتاون في قطر إلى مركز أبحاث مرموق على الصعيد العالمي. من ناحيتهم، عبّر الطلبة وأساتذة الجامعة عن إعجابهم بخمسة أعوام من قيادة الدكتور نونمان للجامعة من خلال مقطع فيديو ظهر فيه عدد من الطلبة من مختلف الجنسيات وهم يشكرون العميد بلغتهم الأم. يذكر أن الدكتور نونمان شغل منصب عميد جامعة جورجتاون قطر منذ عام ٢٠۱۱. وقبل ذلك، شغل نونمان منصب مدير معهد الدراسات العربية والإسلامية ومدير مركز الدراسات الخليجية في جامعة إكستر، فضلاً عن عمله كمدير تنفيذي للجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط. ويعتبر نونمان كذلك عضواً في مجلس الكونغرس العالمي لدراسات الشرق الأوسط، وهو من الأساتذة الأكاديميين المعروفين في المنطقة. وسوف ينضم الدكتور نونمان إلى أعضاء هيئة التدريس في جامعة جورجتاون في قطر خلال فصل الخريف المقبل ليشغل منصب أستاذ العلاقات الدولية والدراسات الخليجية. من جهته سيشغل الدكتور جيمس ريردون أندرسون منصب العميد المقبل للجامعة، وقد كان سابقاً العميد المؤسس لجامعة جورجتاون في قطر، ويشغل حالياً منصب العميد المساعد الأول لكلية