أعلنت جورجتاون قطر بدء عامها الدراسي العاشر في المدينة التعليمية، وذلك في الاجتماع الخاصة بالطلبة الجدد الذي يستضيفه حرمها الجامعي ويأتي هذا التجمع السنوي في أعقاب أسبوع الأنشطة التوجيهية المخصصة للطلبة الجدد من دفعة عام 2018، والذي تضمن تسجيل الطلبة القادمين من 24 دولة علما بأن ثلث الطلاب هم قطريون. ويمثل هذا التجمع الطلابي عادةً الانطلاقة الرسمية للمجتمع الأكاديمي في جامعة جورجتاون، إذ يتخلله تعريف الطلاب الجدد وأسرهم بتاريخ جورجتاون وتقاليدها والتزامها بالقيم الجوهرية التي تأسست عليها، بما في ذلك ميثاق الشرف. وسيكون في استقبال الحاضرين مجموعة من طلبة جورجتاون الحاليين ورئيس الحكومة الطلابية الحالي محمد سر الختم، من دفعة 2015، والأستاذ المشارك الدكتور محمد رضا بيرباي. وبالإضافة إلى الاستماع لعدد من المتحدثين من الطلبة والمدرسين، سوف يلبس جميع الطلبة الجدد الرداء الأكاديمي في إشارة إلى بداية حياتهم الدراسية رسمياً في مجتمع جورجتاون، وهو الرداء نفسه إضافة إلى القبعة، الذي سيلبسه الطلبة في حفل تخرجهم بنهاية سنوات الدراسة. ويذكر أن حضور الاجتماع إلزامي لكافة الطلبة الجدد في الجامعة. بهذه المناسبة قال الدكتور جيرد نونيمان، العميد والرئيس التنفيذي: "يتسم هذا التجمع السنوي للطلبة الجدد بأهمية خاصة لكونه يمثل بداية رحلة ممتعة تستمر لأربعة سنوات وتؤثر بشكل كبير على حياتهم. ونحن فخورون بأن منهجنا المتميز في الشؤون الدولية، وهو نفس المنهاج الذي يجري تدريسه في حرم الجامعة بواشنطن العاصمة، يواصل جذب المزيد من الطلبة المتميزين من قطر والمنطقة وجميع أنحاء العالم. فهؤلاء الطلبة وشغفهم باكتساب المعرفة لجعل العالم مكاناً أفضل يمثل القوة الدافعة وراء جهودنا هنا في قطر". وقال جوزيف هيرنانديز، مدير القبول: "تواصل جورجتاون توسعها في البرامج الأكاديمية والأنشطة البحثية. وإنني أتطلع إلى الإنجازات والمساهمات التي ستقدمها هذه الدفعة الواعدة من الطلبة الجدد لمسيرة النمو والنجاحات المستمرة التي تشهدها الجامعة". وتعمل جورجتاون قطر على إعداد الطلبةلمجالات واسعة من المهن عبر منهج دراسي شامل يستمر أربع سنوات ويركز على تخصصات متعددة في الشؤون الدولية. ويشمل ذلك الثقافة والسياسة والتاريخ الدولي والاقتصاد الدولي والسياسة الدولية، وتخصصات أخرى تتيح لهم الحصول على شهادات في الدراسات الأمريكية، والدراسات العربية والإقليمية، بالإضافة إلى تخصص الإعلام والسياسة الذي أضيف مؤخراً بالاشتراك مع جامعة نورث وسترن في قطر.

إختتمت جامعة جورجتاون مؤخراً المؤتمر الثاني لنموذج الأمم المتحدة في الهند، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام في فندق راديسون بلو بلازا نيودلهي. وقد تولى 8 طلاب من الدوحة تنظيم تمارين المهام الدبلوماسية لأكثر من 200 من طلاب المدارس الثانوية من جميع أنحاء الهند. وتضمن المؤتمر جلسات محاكاة لاجتماعات منظمة الأمم المتحدة الفعلية وتخللها نقاشات لأهم التحديات والقضايا العالمية الراهنة. كما أتيحت للطلاب المشاركين فرصة التعرف بشكل أوسع على البرامج الأكاديمية والفرص التعليمية التي توفرها جورجتاون عبر حرمها الجامعي في المدينة التعليمية.وعلق محمد خليل حرب، مسؤول التنمية الطلابية ومنسق برنامج نموذج الأمم المتحدة، والذي شارك في التنظيم والإعداد للمؤتمر على مدى عدة أشهر، قائلاً: "لقد شهد المؤتمر ناجحاً باهراً، وهذا لم يكن ليتحقق لولا الجهود الرائعة التي بذلها طلابنا في جورجتاون! حيث أظهروا كفاءة ومقدرات مميزة في قيادة اللجان ولم يدخروا جهداً في تقديم يد العون والمساعدة للجميع. وقد وفر هذا المؤتمر للطلاب فرصة ثمينة لممارسة العمل الدبلوماسي في الخارج، وكانوا بحق خير ممثلين لجورجتاون". وتضمن مؤتمر نيودلهي 6 لجان وهمية، هي لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والفريق الاستشاري للأمم المتحدة بشأن حرية التعبير، ومجلس الأمن الدولي. وناقشت اللجان مواضيع متعددة شملت أزمة اللاجئين السوريين، وقضايا العمال المهاجرين، والسياسات الخليجية، ومستقبل الطاقة المتجددة، فضلاً عن الدور المتغير للإعلام والرقابة.وشهد حفل الافتتاح كلمة ألقاها الدكتور بريندان هيل، العميد المساعد لشؤون الطلبة في جوجتاون قطر، وتطرق خلالها إلى ثلاث قضايا فشلت الدبلوماسية في إيجاد حلول لها، مما أدى إلى عواقب مروعة: الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وفكرة إقامة دولتين في فلسطين عام 1947، واستراتيجية الاسترضاء التي لم تُجْدِ نفعاً مع هتلر في الفترة التي سبقت اندلاع الحرب العالمية الثانية.وتخلل المؤتمر كذلك حفل استقبال حضره عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي من نيودلهي، والذين تمت دعوتهم للتواصل مع طلبة الثانوية ومشاركتهم تجاربهم وخبراتهم الدبلوماسية في العالم الحقيقي. ولأول مرة في الهند، شمل نموذج الأمم المتحدة أمسية ثقافية أتيحت خلالها للمشاركين فرصة تسليط الضوء على الغنى الثقافي للهند والتقاليد المتنوعة التي تشتهر بها البلاد كالرقص والغناء والدراما.

عاد عشرة طلاب من جامعة جورجتاون قطر من رحلة قام بتنظيمها برنامج التعلم المجتمعي التابع للجامعة. وكانت الرحلة بمثابة تجربة تعليمية شاملة زار الطلاب خلالها العاصمة الأمريكية واشنطن ومدينة إل باسو في ولاية تكساس الأمريكية لدراسة إشكاليات القوى العاملة والهجرة من خلال الاجتماع بصنّاع القرار وناشطين اجتماعيين ومهاجرين وعدة مسئولين ومجموعات الحقوق المدنية. كما تعاونت المجموعة مع المركز الخدمي Annunciation House في مدينة إل باسو للعيش مع المهاجرين والمشاركة في تجربة توعوية حول الحدود. التعلم المجتمعيوقال أوداي روزاريو، مدير برنامج التعلم المجتمعي "يعتبر التعلم المباشر من خلال التطوع ركناً هاماً من أركان التعليم في جامعة جورجتاون، لذا فقد ركزت رحلة برنامج التعلم المجتمعي هذا العام على مسألة الهجرة البشرية التي تحتل موقعاً رئيسياً على قائمة الاهتمام الدولي ولها تاثير كبير على قطر ودول المنطقة. ومع وجود منهاج أكاديمي يستفيد منه الطلبة في الجامعة، وعبر التفاعل والالتقاء بمجموعة واسعة من المتخصصين في مسائل الهجرة والعمل، آخذين الولايات المتحدة بعين الاعتبار كمثال على تلك القضية،نأمل أن يفهم طلبتنا أن القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الخاصة بهجرة البشر عالمياً هي معقدة بالفعل ولا توجد جوانب واضحة المعالم". مفهوم الهجرة إلى أمريكابدورها قالت أليشا سليمان، الطالبة المشاركة في الرحلة: "بعد عام كامل من التعلم المكثف حول قضايا مرتبطة بالهجرة الدولية بشكل عام والهجرة التي تخص قطر، شاركنا في هذه الرحلة لكي نتعرف بشكل أفضل على مفهوم الهجرة إلى الولايات المتحدة ونخوض التجربة بشكل مباشر. وقد عالجنا الموضوع من عدة جوانب هي الجانب التشريعي والمجتمعي، والأهم من ذلك بعض القصص الفردية للمهاجرين. وقد استطعنا تكوين فهم أوسع وأشمل من خلال هذه الرحلة حول مسألة الهجرة، ولدينا الآن الأدوات والمعلومات والحوافز اللازمة للتأثير إيجابياً في هذه المسألة، مهما كانت البلاد التي ننحدر منها". تاريخ الهجرة العالميةوقبل الاشتراك في الرحلة، تعين على الطلاب حضور برنامج تعريفي خاص طوال فصل كامل حول تاريخ الهجرة العالمية والعوامل القانونية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتعلقة بها. وقال أليكس سيلبرمان، مسؤول تطوير الشؤون الطلابية في جامعة جورجتاون قطر وقائد الرحلة: "اشترك طلابنا في الرحلة مسلحين بفهم شامل ومتكامل لمسألة الهجرة العالمية، إذ قاموا بزيارة الأماكن التي ينتقل إليها المهاجرون للعيش والبحث عن الدعم الكافي، والتي يتم فيها مناقشة قوانين الهجرة وتعريفها ووضع تلك القوانين موضع التنفيذ. وهكذا يتعرف طلابنا على قضايا معينة وأفضل الممارسات المتبعة في البلدن التي وضعت أنظمة وقوانين تروج للهجرة وتحميها". مشاركة فاعلة وقد شهدت الرحلة مشاركة فعالة من حرم الجامعة الرئيسي في واشنطن، وتم تنظيمها بالتعاون مع مركز العدالة الاجتماعية، وهو منظمة تجري الأبحاث وعمليات التثقيف والنشاط السياسي لترويج السلام والأمن البشري. ويخطط طلبة حرم الجامعة في قطر بعد انتهاء الرحلة لإطلاق حملة "اعرف حقوقك" التي تهدف إلى تثقيف العمال الوافدين حول قوانين حماية العمال في قطر.

أعلنت دار بلومزبري - مؤسسة قطر للمجلات العلمية (BQFJ) عن تدشين جامعة جورجتاون قطر مجلة علمية لجمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط (MESSA) على موقع كيوساينس (QScience.com)، بوابة النشر الرقمية للدوريات البحثية. والمجلة العلمية لجمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط هي دورية جديدة محكمة للأعمال الممتازة لطلاب الجامعة، وستكون محتويات المجلة ضمن “الوصول المفتوح”، بمعنى إتاحتها للقراءة مجاناً على الشبكة الدولية، مع احتفاظ المؤلفين بحقوق الملكية الفكرية لأعمالهم. وتعد مجلة جمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون قطر دورية حيوية جديدة تعبّر عن البحث العلمي الجامعي، وتعنى بالقضايا الحيوية في شؤون الشرق الأوسط. وفي إطار عنايتها بالبحث الجامعي وتعزيزها له، توفر هذه الدورية منبراً يتيح للطلاب تقديم أعمالهم، ومناقشة الشؤون الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في هذه المنطقة النابضة من العالم. ويأتي تدشين جمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط بمثابة معلم رئيسي في رسالة مؤسسة قطر ودار بلومزبري مؤسسة قطر للمجلات العلمية لتعكس بيئة قطر البحثية الناهضة للعالم الخارجي من خلال مشروع نشر متطور. وفي تصريح لها، قالت الدكتورة خولة الدرباستي، رئيس هيئة تحرير المجلة العلمية لجمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون قطر: “إنني فخورة أن يكون لدينا - لأول مرة - دورية علمية تعبّر عن جمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط في مجال تطوير البحث الجامعي، وتعزز عمل جيلنا من العلماء. حقيقة، إنها مجرد بداية للدورية، وإنني لأتطلع للقضايا المستقبلية التي سننشرها مع بلومزبري”.

شهد سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، حفل تخريج كريمته دانة حمد آل ثاني من جامعة جورجتاون كلية الشؤون الدولية في قطر، الذي أقيم مساء اليوم، السبت، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة هيئة متاحف قطر، ومعالي الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني وزير الدولة، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ وكبار الشخصيات ومسؤولي الجامعة في قطر والولايات المتحدة الامريكية.. هذا وقد منحت الجامعة شهادات التخرج لــ 47 خريجاً وخريجة 19 طالباً و28 طالبة من 17 جنسية مختلفة نالوا شهادات البكالوريوس في تخصصات السياسة الدولية والاقتصاد الدولي والثقافة والسياسة. وألقى معالي الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني وزير الدولة، عضو المجلس الاستشاري المشترك لجامعة جورجتاون قطر، وسفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، رئيس الديوان الأميري. الكلمة الرئيسية خلال الحفل؛ حيث هنأ خريجي دفعة 2014 وتمنى لهم مستقبلاً حافلاً. وقال معاليه: إن الجامعة تمثل رؤية سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه في بناء الاقتصاد المعرفي لقطر، وهذا ما تبنته رؤية قطر الوطنية 2030 التي تؤكد أهمية التعليم في بناء مستقبل البلد. الأمير الوالد يتوسط الخريجين وأضاف: إن جامعة جورجتاون من أولى الجامعات التي تعاونت معنا.. وشكر جميع القائمين على الجامعة؛ روساءها وأعضاء هيئة التدريس وكافة مسؤوليها.. معربا عن امله في ان تثمر شراكة جامعة جورجتاون مع قطر وتستمر في الازدهار والنمو والتقدم لتخريج المزيد من الاجيال المثقفة.. وأشاد بجهود عميد الجامعة الدكتور جيرارد نونمان ودوره الكبير في نمو الجامعة.. وخاطب الخريجين قائلاً: أنتم تلامذة التاريخ، وعليكم ان تستفيدوا من التاريخ، وطالبهم بضرورة الالتزام بالعلم والمعرفة وحثهم على خدمة بلدهم قطر.. وقال: إن هذه نقطة البداية بالنسبة لكم، واول طريق النجاح والتقدم الى الامام وتمنى للخريجين التوفيق والنجاح.. وتم خلال الحفل تقليد معالي الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني وزير الدولة وسام العميد من جامعة جورجتاون، اعترافاً بجهود معاليه وتقديراً لإسهاماته التي قدمها في سبيل تقدم ونمو الجامعة.. وقال الدكتور غيردنونيمان، عميد جامعة جورجتاون قطر: "منذ عام 1789 وجامعة جورجتاون تقوم بتعليم أفضل وألمع الطلاب حول العالم. وأشاد العميد نونيمان بالقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، منوّهاً بجهودهم المتفانية في سبيل الارتقاء بمستوى التعليم العالي في الدولة. وخلال حفل توزيع جوائز "تروبايا" الذي عقد في وقت سابق، (وهو فعالية تقليدية تنظمها جورجتاون بنهاية العام الدراسي، لتكريم جهود الطلاب المتميّزين في مختلف المجالات بالإضافة إلى الموظفين وأعضاء هيئة التدريس)، تسلّم توهامي أبي وهو الطالب المتفوق في الاقتصاد الدولي، جائزة أبو حميد الغزالي التي تمنح من قبل الجامعة. وقام جون جيه دي جيويا، رئيس جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، بمنح الشهادات للخريجين الجدد، مهنئاً إيّاهم على إتمام سنواتهم الدراسية بنجاح وتفوق. وبذلك، تنضم دفعة خريجي جورجتاون لعام 2014 إلى 168 خريجاً سبقوهم منذ تأسيس الحرم الجامعي لجورجتاون في المدينة التعليمية في عام 2005.

تحتفل جامعة جورجتاون في قطر، السبت المقبل، بتخريج 47 طالباً وطالبة.. ذكريات وطموحات كبيرة لعدد من الطلاب المنتمين إلى بلدن مختلفة (الجزائر والولايات المتحدة، باكستان ولبنان وقطر) إلا أنهم اتفقوا في اختيارهم للكلية التي يريدون متابعة دراستهم فيها.. وقالت الطالبة القطرية فاطمة الملكي، التي تتخصص في الثقافة والسياسة: "كنتُ أنوي الذهاب إلى جامعة نيويورك في الولايات المتحدة، ولكن بعد أول زيارة، قررتُ العودة إلى وطني قطر والدراسة في جامعة جورجتاون قطر. ويُسعدني أني اتخذتُ هذا القرار، لأنني أحببتُ الجو والناس هنا في الجامعة". وقد استفادت الملكي أكبر استفادة من تلقِّيها تعليمًا عالمي المستوى في وطنها، حيث حازت مقعدًا في جمعية "فاي بيتا كابا الوطنية الأكاديمية". كما شاركت في نادي "جمعية النساء والتطوير" الموجود داخل الجامعة، الذي نجح في جمع تبرعات بمبلغ 90000 رـيال قطري للتوعية بشأن سرطان الثدي، خلال ثلاث ساعات وفي مناسبة واحدة. كما عملت في توظيف المتطوِّعين لجمعية "علِّم لأجل قطر" وشاركت في تأسيس المطبوعة الطلابية "مجلة ديوان"، حيث كانت رئيسة التحرير لعدة موضوعات. وكانت المدينة التعليمية الاختيار الأول للطالبة الباكستانية خديجة مسعود، لأنها أرادت أن تتحدى ذاتها، موضحة: "كانت عائلتي مترددةً بشأن إرسالي من إسلام آباد إلى الولايات المتحدة، لذلك كانت الدوحة الحل المثالي". ووجدت الطالبة التي تتخصص في السياسة العالمية نفسها تشارك في الأنشطة الرياضية المُنظَّمة لأول مرة بعد انضمامها إلى فريق كرة السلة النسائي الخاص بجامعة جورجتاون قطر، الذي فاز بلقب دوري جامعة حمد بن خليفة لكرة السلة هذا العام. ورغم مواعيد التدريب الصارمة، تمكَّنت من الحفاظ على نتائجها بحيث حصلت على منحة رياضية أيضًا. وخديجة عضو في الجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط، ولعبت دورًا فعالًا في نموذج الأمم المتحدة، وشاركت في مشروع برنامج التجارب البحثية لطلبة الجامعات مع الصندوق القطري لرعاية البحث العملي (UREP)، وهي دراسة مولتها مؤسسة قطر للمساحات المدنية في الدوحة تحت عنوان "تصميم الدوحة". ويصف محمد خليل حرب يومه الأول في جامعة جورجتاون، أثناء الجلسة التعريفية للطلبة الجدد، بأنه مربك، ويضحك اليوم حين يتذكره ويقول: "كانت أول مرة أتعرَّف فيها إلى أشخاص من هذا العدد من البلدان في لحظة واحدة. ولا أنكر أني كنتُ خائفًا قليلًا في البداية، فالتحوُّل كان جديدًا عليّ. ثم تعلمتُ أن أنسجم مع المحيط وأستمتع بوجودي هنا!". واليوم، لا تبدو علامات الخوف والارتباك في إنجازات هذا الطالب الذي تخرَّج بمرتبة الشرف في مجال تخصصه، الثقافة والسياسة، بعد كتابته أطروحة من 155 صفحة بعنوان: "العيش وتخيل المساحات المدنية: حالة بيروت". وانضم محمد بدوره إلى جمعية "فاي بيتا كابا الوطنية الأكاديمية". وسافر إلى كمبوديا وألمانيا وبولونيا وأيرلندا الشمالية خلال رحلات تعليمية في جامعة جورجتاون، وهي من الطرائق التعليمية المتميزة في الجامعة وترمي إلى التعلُّم بالتجربة. كما لعب دورًا فعالًا في برنامج "نموذج الأمم المتحدة"، حيث انتُخِب أمينًا عامًا ورئيسًا للمجلس، ما جعله يسافر إلى دول عديدة أيضًا. كما نشر مقالًا في المطبوعة التي أطلقتها الجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط مؤخرًا، ثم عاد ليدرِّس في جامعة جورجتاون قطر. ونصيحة محمد للطلبة الذين يبدؤون دراستهم الجامعية هي "جهِّزوا أنفسكم للتغيُّر". أما طالب الاقتصاد العالمي، تهامي آبي، فلا ينمِّق كلماته لدى الحديث عن مسؤولية طلبة الجامعة: "إذا كان هناك طالب لا يرغب في الدراسة هنا، ولكنه يبقى هنا، فهو يأخذ مكان شخص يمكنه الحصول على المعرفة ومساعدة العالم". يستقي تهامي كلامه من السنوات الأربع التي غيرت نظرته إلى العالم بشكل جذري، قائلاً: "في السنة الأولى، ذهبنا إلى بنغلاديش لندرس كيفية تطبيق مشاريع التمويل الصغيرة. وبدا لنا أنها ناجحة جدًا. ولكن، في السنة الرابعة، وبعد العديد من دروس التطوير، وبعد أن تعلمتُ كيف أقيِّم برامج كهذه، أدركتُ أن هذا النوع من المشاريع ليس ناجحًا كما تعلمنا. كان الأمر مخيبًا للآمال، ولكن في الوقت نفسه، تعلَّمتُ كثيرًا في تلك اللحظة التي جعلتني أدرك أن الحياة معقَّدة، وأن علينا ألّا نقف عند أول علامة على النجاح. علينا أن نتعمَّق في البحث والتقييم باستمرار، فالنوايا الحسنة لا تكفي". شارك تهامي في الحكومة الطلابية، وكان عضواً في فريق جامعة جورجتاون قطر لكرة القدم، كما كان عضوًا في كل من جمعية "فاي بيتا كابا الوطنية الأكاديمية" ومجلس الشرف، ما يدل على تفانيه وامتيازه العلمي. بالإضافة إلى ذلك، نال جائزتَي شرف هذا العام، هما جائزة أبو حامد الغزالي، والتي تمنح من الهيئة التدريسية لأحد الطلّاب، وميدالية العميد، التي تكرِّم الطالب الحاصل على أعلى معدل للدرجات. "لقد كنتُ محظوظًا بأن أتلقى تعليمًا رفيع المستوى، يجعلني مستعداً لمواجهة التحديات، ولكن هذا لا ينطبق على معظم الشباب في العالم العربي. فثمة ثغرة كبيرة بين ما تقدمه الجامعات العربية على صعيد التعليمي، وبين ما يحتاجه الشباب العربي". يأمل تهامي أن يحصل على شهادة الماجستير ويعود إلى الجزائر، كي يتمكَّن من تطبيق ما تعلمه على تحديات التنمية في وطنه. تقدِّم جامعة جورجتاون فرصًا متعددة للتدريب على سبيل التهيئة لسوق العمل، ولكن بالنسبة للطالبة القطرية سارة المسند، فقد ساعدتها دورة تدريبية أجرتها في أحد البنوك على إدراك ما لا ترغب في فعله أبدًا. "كنتُ أجلس إلى مكتب من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة بعد الظهر، أراجع الأرقام طيلة اليوم. وقد نصحني أحدهم بأن أعمل في الاستثمار أو التمويل، ولكن بعد الفترة التدريبية، أدركتُ أن ذلك لا يناسبني؛ فأنا أريد العمل على الأرض بين الناس. وقد أدركت أنني أحب العمل مع الآخرين عندما كنتُ طالبة، ما شكل نقطة تحول في معرفتي لما أريد فعله في حياتي". شغلت سارة - التي انضمَّت إلى "جمعية الشرف الوطنية اليسوعية" (Alpha Sigma Nu) و"جمعية الشرف للعلوم السياسية" (Pi Sigma Alpha) - مقعدًا في مجلس إدارة نموذج الأمم المتحدة لمدة عامين، كما شغلت منصب نائب رئيس اتحاد الحكومة الطلابية. وكانت أيضًا عضوًا في نادي الأمل، وعملت على توظيف المتطوعين لمبادرة "علِّم لأجل قطر"، ومحلِّلة لصندوق استثمار الطلبة، وأمينة الصندوق لنادي "أفضل الأصحاب" للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومحررة لمجلة ديوان. كما كانت سارة واحدة من خمسة طلبة يفوزون بجائزة رئيس جامعة حمد بن خليفة، وهي شهادة وميدالية تكريمية للأداء العام. تشهد جامعة جورجتاون قطر - التي تقدم منهجًا حرًا مدته أربع سنوات بتخصصات في السياسة الدولية والاقتصاد الدولي والثقافة والسياسة بالإضافة إلى التخصص الذي أُسِّس مؤخرًا في التاريخ الدولي- ازديادًا سنويًا في أعداد الملتحقين بها. وسوف يتخرج من الجامعة هذا العام 19 شابًا و28 شابة من 17 دولة في حفل يُقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسينضم تهامي وخديجة وسارة وفاطمة ومحمد إلى 168 خريجًا قُبِلوا في هذا الفرع من الجامعة منذ تأسيسه في المدينة التعليمية عام 2005، وهم جمعياً يحملون خططًا كبيرة للمستقبل. وبكلمات فاطمة الملكي: "لن تكون هناك أية استراحات بعد التخرج، فالحياة تتحرك باستمرار".

بدأت اليوم السبت، أعمال المؤتمر السنوي الدولي الثاني بعنوان "الأخلاق في عالم متغير: رؤى معاصرة" والذي ينظمه مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، عضو كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في جامعة "جورجتاون" على مدى يومين. وقال السيد شوقي الأزهر نائب مدير المركز في كلمته التي افتتح بها أعمال المؤتمر: "إن التطور الكبير الذي يشهده العالم اليوم حدث خارج أطر الأخلاق في جوانب كثيرة"، مشيراً إلى أن التطور والرقي في حياة الإنسان والذي رفع من عيشه المادي رافقه تقلص في جوانب أخلاقية عديدة، مما يهدد توازن الحياة برمتها ويجعل من الأخلاق مسألة بقاء أو فناء للبشرية. ونوّه إلى أن الحضارة الحقيقية هي التي تحقق التوازن بين الروح والمادة وبين براعة العقل والاختراع وأخلاقيات الغاية والمآل، موضحاً أن الحضارة الإسلامية فقدت توازنها عندما تخلت عن مراعاة العلاقة بين العلم والضمير وبين المعطيات المادية والبعد الروحي، فضلا عن التخلي عن مراعاة الأسباب والسنن الكونية، كما فقدت الحضارة الغربية الإحساس الروحي وأصبحت على حافة الهاوية. وأضاف "أنه رغم كل ذلك فلا نلقي باللوم على هذا الطرف أو ذاك، خاصة وأن الأزمات مشتركة ولا تختص بجهة واحدة، مما يوجب أن تكون الحلول مشتركة"، مُبيّناً أن من أزمات الإنسان المعاصر أنه أتقن الأسباب والكيفية بطريقة بارعة وأغلق باب المآلات، وكان من المفترض عليه أن يوجه هذه المهارات من قبل فطرته التي جبرت على الأخلاق، لافتا إلى أن العصر الحديث رغم ما حققه وأنجزه من تقنيات، فإنه تخلف في جوانب كثيرة عن الإنسانية. وأوضح السيد شوقي الأزهر أن التخصص الدقيق لا يعني الانغلاق، لذلك ركز المركز على إنشاء مقاربة متعددة التخصصات تسمح بدراسة مختلف القضايا ومنها تلك التي يناقشها هذا المؤتمر، لافتاً إلى أن كل محور من المحاور الأربعة للنقاش يجمع علماء متخصصين في مجالات الفكر المختلفة، بجانب ناشطين ومفكرين وأكاديميين وغيرهم. من جانبه.. قال الدكتور "جيرد نونمان" عميد جامعة جورجتاون التي تستضيف أعمال المؤتمر، إن محور هذا اللقاء يحظى باهتمام الجامعة ومركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، ويصب في نطاق تعاونهما واهتماماتهما الفكرية المشتركة. وأعرب عن أمله أن تمتد هذه الشراكة لتتسع وتشمل العلماء والطلاب بما يحقق فائدة للجميع، لاسيما وأن قضية الأخلاق هي في صميم أعمال المجتمع الجوهرية المرتبطة بالسياسة والثقافة والمناهج التي تدرسها الجامعة ، مشيرا إلى أن لدى جامعة "جورتاون" تاريخا طويلا من العلاقات التداخلية حول الأديان والحضارات والثقافات وتحاورها. ويناقش المؤتمر على مدار يومي انعقاده أربعة محاور هي: الإعلام، والبيئة، وعلم النفس، وقضايا الرجل والمرأة، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين البارزين من بينهم: توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل، وريم مغربي المديرة السابقة لبرامج العالم العربي في منظمة السلام الأخضر. ويندرج اختيار محاور المؤتمر الأربعة في إطار الرؤية العامة لمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، والتي تسعى إلى تمكين المسلمين من إصلاح حالهم النظري والعملي بالمصالحة مع الذات ومع العالم، وبالإسهام في الخطاب العالمي والواقع العالمي من منظورهم العقَدي والقيمي والتشريعي، حيث يولي المركز عناية خاصة بالأخلاق التطبيقية، وبكيفية طرح منظور إسلامي يمكن من خلاله تقديم إضافة نوعية وإصلاح جذري في هذه المجالات. ويعمل مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق على الإسهام في تجديد الفكر الإسلامي في مجال الأخلاق، عبر تقديم قراءة معاصرة تنطلق من القرآن والسنة، وتهتدي بمقاصد الشريعة الإسلامية.

نالت الطالبة غادة خليفة السبيعي، خريجة جامعة جورجتاون دفعة عام 2013، الميدالية الذهبية عن فئة طلبة الجامعة المتميزين خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز"يوم التميز العلمي" في قطر 2014. وكانت غادة السبيعي قد درست السياسة الدولية وتخرجت من جامعة جورجتاون في قطر بدرجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الخارجية مع مرتبة الشرف. وخلال دراستها في الجامعة، كانت غادة عضواً ومنظماً في الجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط (MESSA)، وشاركت في تأسيس نادي جمعية المرأة والتنمية.كما كانت متطوعة في كل من "اوميكرون دلتا ابسيلون"(الجمعية الدولية الفخرية للاقتصاد) و"فاي ألفا ثيتا" (الجمعية الوطنيةالفخرية للتاريخ)،كما أنها حائزة على شهادة "جائزة الدراسات العربية والإقليمية"التيتكرّم الخريجين الذين تختارهم هيئة التدريس لكونهم قدموا أفضل ورقة بحثيةلطلبة السنة النهائية. وقال غيردنونيمان، عميد الجامعة إن "غادة هي خير مثال على المواهب الأكاديمية الإبداعية الواعدة التي يمكن أن تساعد في بناء مستقبل اقتصاد المعرفة في دولة قطر". وأضاف: "إنها خريجة متميزة كان لها إسهامات كبيرة وهامة في مجتمع جورجتاون وامتد تأثيرها إلى خارج الحرم الجامعي. وأنا على ثقة بأنهاستقدم أساهمات أكبر للمجتمع نظراً لتميزها في المسارات العلمية والمعرفية، وكذلك من خلال الارتقاء بمستوىالمخرجات الدولية التي ستضع قطر في طليعة الدول في مجال الابتكار". من جهتها، قالت غادة السبيعي "توفر جورجتاون بيئة ملهمة تشجع على الإبداع والتفوق، مما كان له بالغ في تشكيل شخصيتي الحالية. وإنني فخورة للغاية بأن أكون الطالبة الوحيد من المدينة التعليمية التي تحصل على الميدالية الذهبية لهذا العام. كما أنني واثقة بوجود العديد من الطلبة المبدعين الذين يعملون بنشاط وباجتهاد في جورجتاون، وأنا أشجعهم جميعاًعلى التقدم للحصول على الجائزة في العام المقبل".

تستضيف جامعة جورجتاون في قطر ندوة يشارك فيها نخبة من واضعي السياسات والخبراء والأكاديميين والباحثين، حيث يستعرضون "البرامج الفعالة" التي من شأنها ان تعمل على زيادة فرص العمل والإنتاجية لدى الشباب في المنطقة، والتي تعتبر من أبرز القضايا الساخنة في العالم العربي. ومن أجل تحقيق هذا الحدث؛ تشاركت جامعة جورجتاون مع "تقييم"، وهي مبادرة أطلقتها منظمة العمل الدولية بهدف ترويج ثقافة القياس على أساس النتائج في العالم العربي. وتقام الندوة غداً الخميس، وتستمر لمدة 3 أيام، حيث يتبادل خلالها المشاركون أحدث نتائج تقييمات الأثر من الشرق الأوسط والمناطق النامية الأخرى، كما سيقدمون نتائج تقييمات أخرى مماثلة باعتبارها أدوات مهمة لتطوير عملية وضع السياسات المرتكزة على البراهين. وسوف تنعقد الندوة لاستعراض البراهين تحت شعار "البرامج الفعالة" بهدف تحسين إنتاجية العمل لدى الشباب، وكذلك تقديم الدروس المستقاة من أساليب التقييم المؤثرة و"الجوانب العملية" لتعزيز دور هذه الأداة الحيوية في وضع السياسات. وتقام الندوة بجامعة جورجتاون بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبالشراكة مع مؤسسة "صلتك" و"معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر" و"المعهد العربي لإنماء المدن". وقال جون ت. كريست، مدير الأبحاث في جامعة جورجتاون في قطر: "يتم فرض ضغط هائل على أسواق العمل سواء هنا في العالم العربي أو في جميع أنحاء العالم، من خلال وجود نمط مستمر للبطالة والعمالة الناقصة، والعمالة المستضعفة. ونحن نأمل، من خلال استضافة هذه الندوة، أن نسهم في تعزيز الحوار حول كيفية تحسين هذا الوضع، وتوفير الأدوات التي من شأنها مساعدة صانعي السياسات، والحكومات، والمؤسسات المختلفة الذين يعانون من هذه القضايا". ومن جانبه، شدد الدكتور غانيش سيشان، الأستاذ المساعد في جامعة جورجتاون في قطر والمتخصص في الاقتصاد، على أهمية تضمين عنصر تقييم الأثر في هذه الندوة التي تركز على العمل. وقال: "إن تكوين صورة واضحة للبرامج الفعالة وغير الفعالة تعد بمثابة خطوة رئيسية نحو تطوير سياسات فعالة من قبل القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات سوق العمل في المنطقة. وبالتالي، سنزود المشاركين في هذه الندوة أيضاً بالتدريب الأساسي لتقييم فعالية وتأثير كل من البرامج الحالية والمستقبلية". ويتمثل الهدف الآخر من هذه الندوة في تحفيز شراكات جديدة بين المانحين والمنفذين والباحثين من أجل الارتقاء بالمعرفة المشتركة بالبرامج الفعالة وغير الفعالة في تعزيز فرص العمل وروح الريادة لدى الشباب المحرومين. وأوضحت سوزانا بويرتو، كبيرة اختصاصيي توظيف الشباب في منظمة العمل الدولية، أن واحدا من أهداف هذا المؤتمر هو "بناء قدرة نقدية لتقييم التخصصات في المنطقة بحيث نستطيع فتح هذا الصندوق الأسود لتنفيذ البرامج ومشاركته مع صانعي السياسات". ويشتمل المشاركون على واضعي السياسات، بما في ذلك كبار المسؤولين الحكوميين من وزارتي العمل والشباب، والمنظمات الدولية وغيرها من مؤسسات التنمية والمنظمات الأخرى، التي توفر خدمات سوق العمل مثل تقديم المشورة والمساعدة في التوظيف والتدريب، بالإضافة إلى الباحثين الذين يتابعون قضايا توظيف الشباب وريادة الأعمال.

أعلنت جامعة جورجتاون أنها ستتولى مهام الشريك الأكاديمي لمعهد جسور، المركز المتخصص في إدارة الفعاليات الرياضية والذي يهدف إلى توفير مرافق وبرامج عالمية المستوى للتعليم والتدريب. وجاء إعلان الشراكة في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة إطلاق المعهد ضمن فعاليات منتدى الدوحة الرياضي "دوحة غولز" الذي أقيم في أكاديمية أسباير في الدوحة يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2013، وذلك بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الرياضة والشباب القطري؛ وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا المنظّمة لمونديال قطر 2022 (شريك مؤسس لمعهد جسور)، الذي قدم شرحاً وافياً حول أهمية المعهد ودوره في النهوض بقطاع إدارة الفعاليات الرياضية في قطر والشرق الأوسط. وباعتبارها الشريك الأكاديمي، ستعمل جامعة جورجتاون مع اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 لتصميم وتطوير وتقديم مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية لشريحة واسعة من المناصب والبرامج المرتبطة بقطاع إدارة الفعاليات الرياضية، بما في ذلك بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بعد سنة من الآن.