رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الشيخة المياسة: "جورجتاون" لعبت دوراً مهماً في التنمية

احتفلت جامعة جورجتاون في قطر بتخرج 68 طالباً وطالبة من الدفعة الثامنة من الكلية وذلك خلال حفل كبير اقيم في الحرم الجامعي وحضره سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام ورئيس مجلس إدارة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، والرئيس المشارك للمجلس الاستشاري المشترك لجامعة جورجتاون في قطر . كما حضر الحفل عدد من اصحاب السعادة الشيوخ والوزراء و اعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات في قطر. و ألقت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد الخطاب الرئيسي خلال الحفل ووجهت رساله ملهمة لخريجي دفعة 2016 . واقتبست سعادة الشيخة المياسة كلمةً لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حين قال: بأن جورجتاون كانت جزءاً من قطر على مدى السنوات العشر الماضية، ولعبت دوراً هاماً في التنمية سواء في دولة قطر أو في المنطقة ككل. وأضافت سعادتها "إن زملائكم الخريجين السابقين لجورجتاون قد وضعوا بالفعل بصمتهم على مسيرة قطر وجميع أنحاء العالم، وأنتم كذلك في هذه الليلة تنضمون إلى مجموعة واسعة من خريجي جورجتاون، وسوف تصبحون جزءاً من عائلة هذه الجامعة"، ساردة أمثلة لقادة عالمين وصناع التغيير عبر العالم ممن تخرجوا من جامعة جورجتاون واتبعوا العديد من المسارات المهنية المختلفة. "وتتضمن هذه القائمة ثلاثة من أشقائي الذين تخرجوا من جامعة جورجتاون في قطر" مشيرة "إلى أن شقيقها الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني هو الذي ترأس ملف استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وقالت سعادة الشيخة المياسة "سوف تستمر قطر في تحقيق التقدم مستعينة برؤية 2030 كدافع نحو المستقبل. وإذا كان بمقدور أحد خريجي جورجتاون أن يجلب كأس العالم لكرة القدم إلى قطر، فليس عندي أدنى شك بأنه يمكنكم تحقيق أشياء عظيمة. لا يهم أين سوف تذهبون لاحقا، لأنكم ستكونون دوماً جزءاً من سردية مؤسسة قطر ودولة قطر بشكل عام". 68 خريج وخريجة وضمت دفعة خريجي هذا العام 24 طالباً و44 طالبة تلقوا جميعهم شهادة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية التي تعتبر برنامجاً أكاديمياً مميزاً ومتعدد التخصصات يقوم بإعداد الطلبة للتعامل مع أكثر قضايا العالم أهمية من خلال منحهم مهارات التفكير النقدي والتحليل وصقل مهارات التواصل لديهم ضمن سياق عالمي. وتمنح الشهادة تخصصات السياسة الدولية والاقتصاد الدولي والسياسة والثقافة وكذلك التاريخ الدولي. وقال عميد جامعة جورجتاون في قطر الدكتور نونمان في تقديمه لكلمة الشيخة المياسة "إن هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الشيخة المياسة المتحدث الأنسب في مناسبة اليوم" مبرزاً دورها الريادي في دعم التعليم في قطر إضافة إلى مجهوداتها البارزة في جعل قطر مركزاً للفن العالمي. وأضاف:"لقد أخذت دورها في مجلسنا الاستشاري في جامعة جورجتاون في قطر على محمل الجد، وليس كمجرد إجراء شكلي. إن الشيخة المياسة صديق حقيقي لجامعة جورجتاون، وتهتم بشكل كبير بكل ما نقوم به وكيف يمكننا أن نحقق تأثيراً طيباً في المجتمع في قطر ".وسينهي الدكتور نونمان فترة رئاسته للجامعة في آخر هذا العام الجامعي، على أن يعود في الفصل القادم كأستاذ متفرغ. تكريم الخريجين واستعرض الدكتور جويل هيلمان، عميد كلية الشؤون الدولية في حرم الجامعة الرئيسي، المرشحين لنيل الدرجات الأكاديمية.وقام رئيس جامعة جورجتاون الدكتور جون جيه ديجيويا بمنح الدرجات الأكاديمية للخريجين، ثم عبّر عن انطباعاته التي اختتم بها فعاليات حفل التخرج، قائلا: "لقد كان مساركم الدراسي في الحرم الجامعي عبارة عن رحلة، وها أنتم قد التزمتم بخط السير ووصلتم إلى خط الوصول، ونحن نحتفل اليوم بهذه اللحظة الهامة في حياتكم، وبداية أشياء عظيمة قادمة. ونقدم لكم تهانينا على ابتداء الخطوة التالية في رحلتكم." وقد أقيم أيضاً حفل توزيع الجوائز للطلاب المتخرجين قبل حفل التخرج الرئيسي. يشار إلى أن 337 طالباً وطالبة من أكثر من 50 دولة قد تخرجوا من الجامعة إلى الآن، وذلك منذ أن تلقت أول دفعة طلابية شهاداتها في العام 2009. وكانت الجامعة قد بدأت بخمسة وعشرين طالباً وطالبة وسبعة أساتذة في 2005، وتقدم الجامعة نفس المنهاج التعليمي الذي توفره كلية الشؤون الدولية في حرم الجامعة في واشنطن. ولدى الجامعة حالياً 53 أستاذاً و247 طالباً وطالبة، إضافة إلى مكتبتها الرائدة التي تفتح أبوابها لجميع أفراد المجتمع القطري وتوفر خدماتها كذلك للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

495

| 08 مايو 2016

محليات alsharq
خريج من جامعة جورجتاون قطر ينشئ مشروعاً تعليمياً في باكستان

يعتزم أحد خريجي جامعة جورجتاون قطر تطوير شركة ناشئة صغيرة متخصصة في مجال التربية والتعليم تبث دروساً تعليمية للأطفال بين أعمار 4 – 5 سنوات عبر شبكة الإنترنت بشكل مباشر وبجودة عالية، حيث سيستفيد من هذه الدروس التعليمية الملايين من الأطفال الذين تركوا المدارس في باكستان. وتخرج هارون ياسين من جامعة جورجتاون العام الماضي، وقام بتطوير هذا المشروع المدرسي المبتكر تحت عنوان "أوريندا" برفقة زميليه في الجامعة، أهواز أختار وفاطمة رمضان، عندما كان في السنة الأخيرة من دراسته. وعقب تخرجه واجه مشروع هارون عقبة رئيسية تمثلت في هدم الحكومة الباكستانية للمناطق السكنية العشوائية وإعادة توزيع سكانها وأغلبهم لاجئون من أفغانستان على مناطق أخرى، في حين أن المشروع كان يقوم في الأساس على فكرة بناء صفوف مدرسية في تلك المناطق الفقيرة. الأطفال في غرفة الصف وقال هارون "عندما أعلمتنا الحكومة بعمليات الهدم، أدركنا ضرورة إعادة التخطيط لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة في توفير التعليم لأطفال تلك الأحياء الفقيرة، والذين ينتشرون في الشوارع ويعملون في غسل السيارات والمنازل أو يتسولون عوضاً عن الذهاب إلى المدارس وتلقي التعليم". وفي خضم إعادة التخطيط تم اتخاذ القرار بإقامة صفوف دراسية عبر شبكة الإنترنت وذلك لتجنب أية عوائق قد تحدث بسبب سياسات حكومية أو كوارث طبيعية. وعلّق هارون قائلاً: "لقد تعين علينا تطوير نظام قوي، وأدركنا أن تناول ثلاث وجبات يومياً هو أمر نادر في المناطق التي عملنا فيها، لكن في المقابل فإن خدمات الإنترنت والهواتف الذكية منتشرة فيها". ونظراً إلى تعدد الفرص المتوفرة للتعليم عبر الإنترنت، قرر هارون وفريق عمله تحويل المنهج المدرسي الحكومي إلى صيغة إلكترونية مرنة وغير مكلفة تعمل على جذب انتباه الطلبة الذين يعانون من الفقر ويضطرون إلى العمل خلال طفولتهم. سلسلة كرتونية وقال هارون: "قمنا بإنشاء سلسلة كرتونية باستخدام برنامج سهل الاستخدام، كما عملنا على استقطاب عدد من المدرّسين وطورنا برنامجاً تعليمياً يومياً لصفوف مدرسية تحتوي على طلبة بين أعمار 4 – 5 سنوات. وبإمكاننا أيضاً إرسال مسارات التعليم اليومية مباشرة إلى هواتف الآباء عندما لا يستطيع الطفل حضور الصفوف المدرسية لأي سبب كان". يذكر أن المدارس في باكستان اضطرت مؤخراً إلى إغلاق أبوابها لأيام متعددة نظراً إلى تردي الأوضاع الأمنية. وفي هذه الحالة، تمكن الصفوف المدرسية التي تتم عبر الإنترنت من الاستمرارية في تعليم الأطفال في منازلهم. كما تتمتع الرسوم الكرتونية بميزة إضافية تساعد على لفت انتباه الأطفال ومواصلة تعليمهم. وقد كانت نتائج هذا البرنامج مدهشة، فمن خلال الرسوم الكرتونية التي استعرضت مدينة خيالية باسم "تعليم أباد" (أي المدينة التعليمية بلغة الأوردو)، يقول هارون: "لقد أصبحت وتيرة تعلم الأطفال أسرع وأفضل كما أصبحوا يتذكرون المعلومات لفترة أطول. وتسمح لنا شبكة الإنترنت بجمع بيانات نتائج الاختبارات ومراقبة القيمة الحاصلة من تدخلنا. وأظهرت النتائج حتى الآن تحسناً مستمراً في أداء الطلبة منذ إطلاق المشروع قبل أربعة أشهر". وبدءاً من شهر أبريل، يخطط هارون وفريقه إطلاق حملة لتمويل توسعة البرنامج التجريبي الناجح والذي شارك فيه حتى الآن 72 طالباً وطالبة في إسلام أباد. وتهدف التوسعة إلى إشراك أكثر من 500 طالب وطالبة مع نهاية العام، إضافة إلى عقد شراكة مع وزارة التعليم الباكستانية لاستكشاف فرص تطبيق البرنامج على مستوى أكبر. وقال هارون "عندما أعلمتنا الحكومة بعمليات الهدم، أدركنا ضرورة إعادة التخطيط لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة في توفير التعليم لأطفال تلك الأحياء الفقيرة، والذين ينتشرون في الشوارع ويعملون في غسل السيارات والمنازل أو يتسولون عوضاً عن الذهاب إلى المدارس وتلقي التعليم". وقال هارون "عندما أعلمتنا الحكومة بعمليات الهدم، أدركنا ضرورة إعادة التخطيط لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة في توفير التعليم لأطفال تلك الأحياء الفقيرة، والذين ينتشرون في الشوارع ويعملون في غسل السيارات والمنازل أو يتسولون عوضاً عن الذهاب إلى المدارس وتلقي التعليم".

456

| 06 مايو 2016

رياضة alsharq
إرث مونديال 2022.. ينير طريق أجيال المستقبل

وقعت جامعة جورجتاون صباح اليوم الأربعاء، اتفاقية شراكة أكاديمية مع معهد جسور، مركز التميز في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى والذي بادرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بإنشائه أواخر عام 2013. وينص الاتفاق على تمديد التعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث وجامعة جورجتاون بصفتها الشريك الأكاديمي الرئيسي لمعهد جسور وقع الاتفاقية كل من الدكتور روبرت غروفس، عميد جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، نيابة عن معهد جسور. وحضر التوقيع مشتاق الوائلي المدير التنفيذي (بالوكالة) لمعهد جسور، وبول تغليابو المفوض السابق للدوري الوطني لكرة القدم و نائب رئيس مجلس إدارة جامعة جورجتاون. وبصفتها الشريك الأكاديمي الرئيسي لمعهد جسور، ستواصل جامعة جورجتاون العمل مع معهد جسور لتنفيذ البرامج وورش العمل التي يطورها أساتذة الجامعة المتخصصون في هذا المجال والتي تناقش مختلف المواضيع الخاصة بقطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى. واستناداً إلى هذه الاتفاقية الجديدة ستتولى كل من كلية الدراسات المستمرة وكلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية واشنطن عملية إعداد وتسليم وتقييم ومراجعة برامج الشهادات والدبلومات المهنية في مجال إدارة أعمال كرة القدم والرياضة. وعلاوة على ذلك، ستتولى جامعة جورجتاون إعداد الوحدات التعليمية لبرامج الشهادات والدبلومات المهنية للكفاءات الإدارية والقيادية الأساسية في إدارة أعمال كرة القدم والرياضة وإدارة الفعاليات. وستعمل هذه البرامج على تطوير المعرفة والمهارات التقنية في قطاع الرياضة والفعاليات، إلى جانب تعزيز القدرات القيادية والإدارية لدى المشاركين.. وستغطي الوحدات التعليمية مواضيع مختلفة منها تنمية المهارات التجارية، والاستراتيجيات، والأشخاص والقيادة، والاتصالات الإدارية، والإدارة المالية وغيرها. غروفس : سعداء بالشراكة وتعليقاً على أهمية هذا التعاون، قال الدكتور روبرت غروفس عميد جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة : "يسرنا مواصلة الدعم والبناء على النجاح الذي حققه اتفاقنا المبدئي لوضع الإطار الأكاديمي لمعهد جسور، ومن خلال تعزيز وتنمية الثروة البشرية الضرورية لنمو قطاعي الرياضة والفعاليات سيكون لجامعة جورجتاون أثر مهم في دعم الجهود المبذولة في قطر والمنطقة بأكملها للوصول إلى الاقتصاد المستدام القائم على المعرفة". الذوادي : المونديال بوابة الفرص الواعدة قال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث .. "نحن ملتزمون بضمان أن يفتح كأس العالم لكرة القدم إمكانات الإنسان في منطقتنا، ويسهم في تحقيق النمو المستدام ليس فقط لقطر ولكن للمنطقة وآسيا والعالم، فأكثر من 30 في المئة من سكان المنطقة تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، ويمثلون أكثر من 100 مليون شاب، وهي أعلى نسبة من الشباب إلى الكبار في تاريخ المنطقة.. فالملايين هم من الشباب المتعلم والذين يدخلون سوق العمل كل عام وأضاف الذوادي "نريد خلق نظام ايكولوجي قادر على الحفاظ على تطوير صناعة مزدهرة للعقود التي ستلي 2022، ويشجع على الابتكار وروح المبادرة ويحفز خلق فرص العمل، وتوفير فرص للشباب في منطقتنا.. هدفنا على المدى الطويل هو أن تكون قطر والمنطقة بمثابة مركز عالمي للمعرفة والابتكار والتميز في الرياضة وصناعة الفعاليات". وأكد أن معهد جسور موجود لتقديم منبر لهؤلاء الشباب الذين يرون مستقبلهم في الرياضة وصناعة الفعاليات، سواء المشاركة في نهائيات كأس العالم في عام 2022، وبناء القدرات في اتحاد رياضي محلي في بلد مجاور أو تدشين تكنولوجيا متعلقة بالرياضة. قطر أرث رياضي وأشار الذوادي إلى أن إنشاء معهد جسور هو أحد العناصر الهامة في ضمان أن إمكانيات أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط تستخدم بشكل مسؤول.. موضحا أن دولة قطر لديها خبرة في استضافة الأحداث الرياضية منذ عام 1995 عندما استضفنا كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عاما، والاستضافة السنوية للاعبي التنس المحترفين مرورا بدورة الألعاب الآسيوية 2006، ودورة الألعاب العربية عام 2011، وبطولة العالم للسباحة عام 2014، وبطولة العالم لكرة اليد عام 2015، فنحن لا نبدأ من الصفر، لكننا نريد تنمية مستدامة للشباب - شباب مهنيين للمساعدة في تقديم هذه الأحداث - بما في ذلك 2022". معهد لبناء قدرات الانسان وأوضح الذوادي بأن التنمية الإنسانية والاقتصادية لهما من الركائز الأربع لرؤيتنا الوطنية قطر 2030.. والتنويع الاقتصادي من خلال إدخال قطاعات تجارية مستدامة جديدة على وجه التحديد - وعندما أعلنا عن نيتنا لتقديم عطاءات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، كنا مدركين للإمكانات الهائلة لهذا الحدث ليكون بمثابة المحفز لتحقيق طموحات قطر كما هو موضح في الرؤية الوطنية. وأوضح الذوادي أن معهد جسور يعمل على بناء القدرات، حيث يتم تقاسم المعرفة الأكاديمية والعملية من خلال متحدثين من الطراز العالمي يكونون قادة في مجالاتهم، كما يركز المعهد على سد الفجوة البحثية التي يمكن من خلالها المساهمة في تعزيز نمو هذه الصناعات، ويقدم خدمات استشارية لمعالجة تحديات محددة من قبل المنظمين الرئيسيين للفعالية، والكيانات والاتحادات الرياضية الكبرى.

411

| 05 مايو 2016

محليات alsharq
مؤسسة قطر تحتفل الثلاثاء بتخريج دفعة 2016

تضم 649 خريجاً من جامعة حمد بن خليفة و8 جامعات.. *تخريج جيل جديد من الطلاب للمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد *النعيمي : الخريجون الجدد سيعملون على رسم مستقبل قطر وإرساء أسس نهضتها وازدهارها تحتفل مؤسسة قطر مساء الثلاثاء الموافق 3 مايو الجاري بتخريج دفعة جديدة من طلاب المدينة التعليمية، سيمثلون رافدًا إضافيًا من روافد نهضة قطر الحديثة، وسعيها الحثيث نحو بناء اقتصاد معرفي مزدهر. يُقام حفل التكريم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وسيحتفي الحفل بإنجازات 649 خريجًا من جامعة حمد بن خليفة، والجامعات الثماني الشريكة لمؤسسة قطر، وهي جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، ووايل كورنيل للطب – قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة إتش إي سي باريس في قطر، فضلًا عن كلية لندن الجامعية. وتقدم هذه الجامعات شهادات البكالوريوس والماجستير في اختصاصات اختيرت بعناية لدعم تطور الدولة وازدهارها. وعلّق السيد محمد عبدالعزيز النعيمي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة قطر على حفل التكريم لهذا العام بقوله: "تسطر هذه المناسبة صفحة جديدة في تاريخ مؤسسة قطر، وتحتفي بدفعة جديدة من الخريجين الواعدين، ممن سيكون لعقولهم النيرة وسواعدهم الفتية أبلغ الأثر في رسم مستقبل دولة قطر وإرساء أسس نهضتها وازدهارها، والمساهمة في بناء عالم أفضل من خلال إيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجهنا". من جانبها، قالت السيدة ميان زبيب، الرئيس التنفيذي للاتصال بمؤسسة قطر: "أود أن أتقدم بأحر التهاني وأطيب الأماني لطلابنا الأعزاء، وأن أعبر عن فخرنا بهم جميعًا في مؤسسة قطر. ومع انتقالهم إلى المرحلة المقبلة من حياتهم، يسعدني أن أذكرهم أن أبوابنا ستبقى مشرّعة أمامهم، وسنستمر في دعمهم من أجل اكتساب المزيد من المعرفة. إن حفل التكريم هو بالفعل لحظة مفصلية في حياتهم". تجدر الإشارة إلى أن المدينة التعليمية قد شهدت أول حفل تخرج مشترك لجامعاتها المختلفة في عام 2008. كما تخرج آلاف الطلاب، ممن رفدوا سوق العمل القطرية بمواهب ومهارات مميزة، وتبوؤا أعلى المناصب في العديد من المؤسسات والشركات. وتقدم النجاحات التي حققها هؤلاء الخريجون شهادة حيّة على دور مؤسسة قطر الريادي في مجال التعليم، وثمرة دورتها التعليمية الشاملة التي تحتضن الأطفال منذ سن الستة شهور وحتى تخرجهم ودخولهم معترك العمل. وتُبث فعاليات حفل التكريم على الهواء مباشرة عبر شاشات تلفزيون قطر وتلفزيون الريان، وذلك ابتداء من الساعة السابعة مساءً، كما سيكون بالإمكان الاستماع إلى التغطية المباشرة للحفل عبر أثير راديو مؤسسة قطر.

444

| 02 مايو 2016

محليات alsharq
جورجتاون تخرج 68 طالب من دفعة 2016

الخريجون يتحدثون عن تجربتهم في الجامعة تستعد جامعة جورجتاون لتخريج دغفة جديدة من طلابها، ورفد السوق القطري بنخبة من الخريجين المؤهلين، للمساهمة بناء ووتطور قطر. حصة النعيمي، دينا نيواز، وثانوس سارديليس، هم ثلاثة من ٦٨ طالباً سيلتحقون قريباً بـ ٣٤٠ خريجاً منذ أن فتحت الجامعة أبوابها في قطر في ٢۰۰٥ ، حيث قالوا إنهم يمثلون المستقبل الواعد للآداب والدراسات الإنسانية، التي تحظى باهتمام متزايد في منطقة تسعى لتنويع مواردها الاقتصادية والبشرية، كخطوة أساسية لبناء مستقبل مشرق، وقد بدأ هذا التعليم يعطي ثماره بالفعل على هذا الصعيد. الطالبة القطرية حصة النعيمي، التي سارت على خطى شقيقتها ودرست في جامعة جورجتاون في قطر، تتحدث بحماس وشغف عن تحصيلها الجامعي، إذ تشعر حصة بأن التركيز على اللغة الإنجليزية كمطلب أساسي للتحصيل العلمي في عالم تسوده العولمة، قد جعل الطلاب العرب يكافحون لتحقيق النجاح في اللغتين معاً. وتقول حصة: "علينا أن نغير ذلك الإنطباع الخاطئ الذي يوحي بأن جميع القطريين لهم نفس الخلفية ونفس الفرص، وبالتالي ليس لديهم حافز للعمل أكثر أو النجاح في التعليم، نظرا للامتيازات التي يتمتعون بها جميعاً، في الحقيقة، إن قلة الحوافز ليست المشكلة الوحيدة، وإنما أيضاً إتقان اللغتين العربية والإنجليزية، فعدم القدرة على التعبير بثقة باستعمال لغة معينة سيكون له أثر سلبي على أي شخص". وقد قدمت حصة أطروحة مرتبة الشرف في تخصص عنوانه "الاعتراف بجيل ضائع: دراسة الانجليزية ضمن النظام التعليمي في قطر". وتأمل بعد التخرج أن تعمل في منظمة "علّم لأجل قطر"، كما تخطط للحصول على شهادة جامعية في التعليم. يقول ثانوس: "سافرت أيضاً إلى إيرلندا مع برنامج مناطق النزاع مناطق السلام الذي يأخذ الطلاب إلى مناطق الصراعات العرقية والسياسية والدينية والاجتماعية، وذلك من أجل تكوين فهم أفضل لأسباب النزاع وعمليات المصالحة. في جامعة جورجتاون هناك تركيز كبير على التعلم خارج الفصول الدراسية، وهذه المرة الأولى التي أشهد فيها هذه التجربة". لكن أكثر ما أثر في ثانوس، هو مشاركته في برنامج التمكين والتعليم الذي يشجع الطلاب على التطوع بوقتهم لتدريس اللغة الإنجليزية وغيرها من المهارات للعمال. ويقول في هذا الصدد: "التحقت ببرنامج التمكين والتعليم رغبةً برد الجميل للمجتمع من حولي، لكن مع مرور الوقت، غيرتني هذه التجربة من الداخل بنفس القدر الذي غيرتني تجربتي في الحرم الجامعي". ويتطلع ثانوس دائماً إلى استكشاف فرص التعليم في أمريكا اللاتينية بعد التخرج. وتقول دينا نيواز، التي تختص أيضاً في الثقافة والسياسة، " في جامعة جورجتاون في قطر، إنك تواجه باستمرار أحداثاً عالمية، وأنا متحمسة للتخرج". وتبدو دينا دائماً متحمسة أمام كثافة عناوين الأخبار السلبية من مختلف أنحاء العالم. لقد اختارت دينا، التي ولدت ونشأت في الدوحة، تخصصاً من شأنه أن يساعدها على تسليط الضوء على بعض من القضايا الأكثر أهمية بالنسبة لها. "في البداية، اخترت برنامج الثقافة والسياسة لأنني أرغب في دراسة النوع الاجتماعي والعنف في بلدان الجنوب، وهذا كان التخصص الوحيد الذي يتضمن العمل على دراسات ثانوية والذي يركز على المجموعات التي تفتقر إلى الحراك الاجتماعي". سوف تتخرج دينا أيضاً بشهادة في الدراسات الأمريكية. وقد درست في أطروحتها "التقاط حركة فيرجسون في ۱٤٠ حرفاً أو أقل" وهي دراسة معمقة حول دور تويتر في حركات المطالبة الاجتماعية.

290

| 27 أبريل 2016

محليات alsharq
ريم الأنصاري: السلطات في قطر واجهت غسيل الأموال بصرامة وحزم

نظم مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون في قطر محاضرة تحت عنوان "مخاطر رؤوس الأموال غير القانونية: الحرب الوطنية والدولية على غسيل الأموال"، والتي ركزت على قضية غسيل مليارات الدولارات التي تجنيها العصابات الإجرامية في إطار النظام المالي العالمي، والعواقب الوخيمة المترتبة إثر ذلك على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وما تم اتخاذه من تدابير في هذا الصدد من طرف دولة قطر والدول الأخرى حيال هذه الظاهرة. وقد ألقت المحاضرة الدكتورة ريم الأنصاري، الأستاذة في كلية القانون بجامعة قطر، وزميلة جامعة قطر داخل مركز الدراسات الدولية والإقليمية للعام الدراسي 2015-2016 ، وقام بتقديمها للحضور الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية، و الذي قال "يسعدنا استضافة الدكتورة ريم الأنصاري، وهي زميلة جامعة قطر في المركز هذا العام، ويسرنا أن نستفيد من خبرتها العميقة في فهم تفاصيل وتعقيدات هذا الموضوع المهم". وعرَفت الدكتورة الأنصاري مصطلح "غسيل الأموال" بقولها" إن مصطلح ’غسيل الأموال‘ في أبسط صوره يشير إلى الأموال غير القانونية التي تنتقل من مكان معين، ولكنها تستخدم أساليب ملتوية تجعلها تبدو كما لو جاءت من مكان مختلف، بحيث تترك الانطباع بأنها من مصدر قانوني تماماً". وبعد انتقال المال من خلال عدة بنوك في عدة دول، يعاد إلى المالك الأصلي بعد أن يصبح قابلاً للإستخدام بصفة قانونية. وسردت الدكتورة ريم الأنصاري، التي تتولى أيضاً منصب مدير قسم الدراسات والأبحاث القانونية في مركز حكم القانون ومكافحة الفساد في الدوحة، الدول المختلفة التي تستهدفها عمليات غسيل الأموال، وكذلك الدول التي تستقبل المال بعد غسيله. وأضافت الدكتورة ريم الأنصاري حول استهداف الأنشطة الإجرامية لدولة قطر قائلة: " لقد استجابت السلطات في دولة قطر لتهديد غسيل الأموال بصرامة وحزم وذلك بإصدار قانون الأموال الوطنية رقم 4 لسنة 2010". وقد جاء هذا القانون الشامل تجاوباً مع تقرير التقييم الذي أجراه صندوق النقد الدولي حول المنظومة المصرفية في قطر. وعلقت الدكتورة الأنصاري على ذلك بقولها: "كان ذلك التقرير بمثابة جرس الإنذار لدولة قطر لكي تنتبه لهذا التهديد، وقد أدى ذلك إلى إصدار هذا القانون الجديد". وتؤكد الدكتورة الأنصاري أن أهمية هذه التشريعات الجديدة تكمن بصفة خاصة فيما تقوم به من ردع لأية محاولات إجرامية في أفق استضافة كأس العالم 2022. وأضافت الدكتورة الأنصاري: "لقد عززت دولة قطر التزامها بمكافحة الفساد من خلال تمسكها بالتوصيات التي أصدرتها منظمة "الفريق المالي حول مكافحة غسيل الأموال"، والتي حددت المعيار الدولي لمكافحة غسيل الأموال"، مشيرة إلى عضوية دولة قطر في هذه المنظمة الواضعة للسياسات التي تأسست في عام 1989 لتعزيز التنفيذ الفعال لتدابير مكافحة الأخطار التي تهدد سلامة النظام المالي الدولي ونزاهته. وختمت الدكتورة الأنصاري محاضرتها بالحديث عن عواقب عدم مراقبة غسيل الأموال في الدول النامية، والتي وصفتها بأنها وخيمة للغاية، منها زيادة النشاط الإجرامي وتضخم العملة ، وما قد ينتج عن ذلك من انهيار اقتصادي، ولا سيما عندما تختفي الأموال خلال سير عملية غسيل الأموال متعددة الخطوات.

4709

| 20 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
المنصوري: تشجيع الشركات على الإدراج بالبورصة وتوسيع قاعدة المستثمرين

أكد السيد راشد بن على المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر على دور البورصة في تشجيع الشركات على الإدراج وتوسيع قاعدة المستثمرين وزيادة السيولة في السوق، وتحقيق المزيد من الشفافية والإفصاح فيها، إلى جانب الأدوات الإستثمارية والآليات المطبقة في السوق من قبل البورصة لتوفير البدائل المناسبة للمستثمرين.وأجاب المنصوري خلال مشاركته في جلسة نقاش عقدها ملتقى الإستثمار الذي نظمه نادي الإستثمار بجامعة جورجتاون قطر مساء اليوم بمناسبة الإطلاق الرسمي لمجلة النادي تحت اسم Georgetown Portfolio "محفظة جورجتاون" على أسئلة الدكتوره كريستين شيويتز العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في الجامعة والتي تركزت حول البورصة القطرية والتغيرات والتطورات التي طرأت على عملها على مدى السنوات الخمس الماضية.ويأتي دعم بورصة قطر للنشاطات التعليمية والتدريبية والتوعوية كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية في دعم كافة شرائح المجتمع المحلي وطلاب الجامعات القطرية التي تشمل مشاركة البورصة في الأنشطة والمنتديات الطلابية التي تعد جزءًا مهمًا من النظام التعليمي في الجامعات القطرية، حيث إن اكتساب العلم والمعرفة لا يقتصر فقط على الفصول الدراسية. تحقيق الشفافية وتطبيق أدوات وآليات لتوفير البدائل المناسبة للمستثمرين فالمشاركة في فعاليات تحاكي الواقع وتتيح فرصة التعامل مع الفرص والمخاطر المرتبطة بالاستثمار المصرفي، ستوفر للطلاب تجربة تعليمية عملية غنية، وتساعدهم في أن يصبحوا قادة في مجتمعاتهم.ويسعى النادي، الذي يشرف عليه ويديره طلاب الجامعة، إلى نشر ثقافة الإستثمار المصرفي بين طلاب جامعة جورجتاون في قطر من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لإبتكار وتقديم الأفكار الإستثمارية، وإنشاء محافظ أسهم وهمية، وتنفيذ مشاريع أخرى مرتبطة بالإستثمار المصرفي. وبالتوازي مع ذلك، تقدم المجلة نظرة شاملة ومعمقة حول مختلف جوانب هذا القطاع، وتسلط الضوء على آراء وتعليقات أبرز القادة المحليين والعالميين في هذا المضمار.وتجدر الإشارة إلى أن بورصة قطر وقعت إتفاقيات للتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية القطرية مثل كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة وجامعة كارنيجي ميلون وجامعة قطر وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية لبورصة قطر والمتمثلة في خدمة المجتمع القطري وزيادة الوعي الاستثماري لدى مختلف شرائح المجتمع. وقد أسهمت هذه المذكرات في التعليم والتدريب المتبادل سواء لطلاب الجامعات القطريين أو لموظفي البورصة القطريين أو لمختلف شرائح المستثمرين. وتلتزم بورصة قطر بدعم الاقتصاد القطري من خلال تزويد المستثمرين بمنصة تتيح لهم التداول وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة. وتندرج هذه المؤسسة ضمن إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانة دولة قطر كسوق دولية ومركز إقليمي رائد للمال والأعمال من خلال طرح منتجات وتقنيات جديدة للتداول، واستقطاب المستثمرين الدوليين إلى الدوحة.

230

| 13 أبريل 2016

محليات alsharq
خريج من جامعة جورجتاون ينشئ مشروع تعليمي في باكستان

يعتزم أحد خريجي جامعة جورجتاون قطر تطوير شركة ناشئة صغيرة متخصصة في مجال التربية والتعليم تبث دروساً تعليمية للأطفال بين أعمار 4 – 5 سنوات عبر شبكة الانترنت بشكل مباشر وبجودة عالية ، حيث سيستفيد من هذه الدروس التعليمية الملايين من الأطفال الذين تركوا المدارس في باكستان. وقد تخرج هارون ياسين من جامعة جورجتاون العام الماضي. وقام بتطوير هذا المشروع المدرسي المبتكر تحت عنوان "أوريندا" برفقة زميليه في الجامعة، أهواز أختار وفاطمة رمضان، عندما كان في السنة الأخيرة من دراسته. وعقب تخرجه واجه مشروع هارون عقبة رئيسية تمثلت في هدم الحكومة الباكستانية للمناطق السكنية العشوائية وإعادة توزيع سكانها وأغلبهم لاجئون من أفغانستان على مناطق أخرى،في حين أن المشروع كان يقوم في الأساس على فكرةبناء صفوف مدرسية في تلك المناطق الفقيرة.وقال هارون "عندما أعلمتنا الحكومة بعمليات الهدم، أدركنا ضرورة إعادة التخطيط لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة في توفير التعليم لأطفال تلك الأحياء الفقيرة، والذين ينتشرون في الشوارعويعملون في غسل السيارات والمنازل أو يتسولون عوضاً عن الذهاب إلى المدارس وتلقي التعليم".وفي خضم إعادة التخطيط تم اتخاذ القرار بإقامة صفوف دراسية عبر شبكة الإنترنت وذلك لتجنب أية عوائق قد تحدث بسبب سياسات حكومية أو كوارث طبيعية. وعلّق هارون قائلاً: "لقد تعين علينا تطوير نظام قوي، وأدركنا أن تناول ثلاث وجبات يومياً هو أمر نادر في المناطق التي عملنا فيها، لكن في المقابل فإن خدمات الإنترنت والهواتف الذكيةمنتشرة فيها".ونظراً إلى تعدد الفرص المتوفرة للتعليم عبر الإنترنت، قرر هارون وفريق عمله تحويل المنهاج المدرسي الحكومي إلى صيغة إلكترونية مرنة وغير مكلفة تعمل على جذب انتباه الطلبة الذين يعانون من الفقر ويضطرون إلى العمل خلال طفولتهم.وقال هارون: "قمنا بإنشاء سلسلة كرتونية باستخدام برنامج سهل الاستخدام، كما عملنا على استقطاب عدد من المدرّسين وطورنا برنامجاً تعليمياً يومياً لصفوف مدرسية تحتوي على طلبة بين أعمار 4 – 5 سنوات. وبإمكاننا أيضاً إرسال مسارات التعليم اليومية مباشرة إلى هواتف الآباء عندما لا يستطيع الطفل حضور الصفوف المدرسية لأي سبب كان". يذكر أن المدارس في باكستان اضطرت مؤخراً إلى إغلاق أبوابها لأيام متعددة نظراً إلى تردي الأوضاع الأمنية. وفي هذه الحالة، تمكن الصفوف المدرسية التي تتم عبر الإنترنت من الاستمرارية في تعليم الأطفال في منازلهم. كما تتمتع الرسوم الكرتونية بميزة إضافية تساعد على لفت انتباه الأطفال ومواصلة تعليمهم.وقد كانت نتائج هذا البرنامج مدهشة، فمن خلال الرسوم الكرتونية التي استعرضت مدينة خيالية باسم "تعليم أباد" (أي المدينة التعليمية بلغة الأوردو)، يقول هارون: "لقد أصبحت وتيرة تعلم الأطفال أسرع وأفضل كما أصبحوا يتذكرون المعلومات لفترة أطول. وتسمح لنا شبكة الإنترنت بجمع بيانات نتائج الاختبارات ومراقبة القيمة الحاصلة من تدخلنا. وأظهرت النتائج حتى الآن تحسناً مستمراً في أداء الطلبة منذ إطلاق المشروع قبل أربعة أشهر".وبدءاً من شهر أبريل، يخطط هارون وفريقه إطلاق حملة لتمويل توسعة البرنامج التجريبي الناجح والذي شارك فيه حتى الآن 72 طالباً وطالبة في إسلام أباد. وتهدف التوسعة إلى إشراك أكثر من 500 طالب وطالبة مع نهاية العام، إضافة إلى عقد شراكة مع وزارة التعليم الباكستانية لاستكشاف فرص تطبيق البرنامج على مستوى أكبر.

309

| 06 أبريل 2016

محليات alsharq
جامعة "جورجتاون" تطور مهارات افراد المجتمع

أطلقت جامعة جورجتاون في قطر سلسلة من الدورات التعليمية استهدفت خلالها أفرادا من المجتمع لتطوير مهاراتهم ودعم معرفتهم وتمكينهم من المزيد من الموضوعات على أيدي مجموعة من الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات. وتتضمن هذه الدورات في نسختها الثالثة عدداً كبيراً من البرامج التعليمية غير المعترف بها أكاديمياً والتي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع التي تتميز بها الجامعة، ويتم تدريس الدورات باللغتين العربية والإنجليزية من قبل طاقم مؤلف من أكاديميين مؤهلين وخبراء. وقد افتتح باب التسجيل حالياً لدورات هذا الفصل الممتدة لمدة ستة أسابيع حيث ستبدأ في 6 مارس، و التسجيل متاح لجميع المهتمين ممن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، وتكون الدراسة خلال الفترة المسائية من الساعة 6:30 ولغاية 8:30 مساءً. هذا وستمكن هذه الدورات التدريبية جميع الراغبين من خوض تجربة تعليمية جديدة تطور مهاراتهم ومعارفهم الشخصية وتساعدهم على الالتحاق بها بدون أن يؤثر ذلك على أعمالهم أو مسؤولياتهم العائلية. وستركز الدورات التعليمية للمرة الأولى على تدريس مهارات محددة، مثل التسويق الرقمي أو الموازنة العامة للدولة ، إضافة إلى دورات أكاديمية في العلوم السياسية والآداب والفلسفة والتاريخ ومواضيع أخرى في الشؤون الدولية. وقالت ساندي كيم، المديرة المساعدة لشؤون تطوير المهارات القيادية لدى الطلبة في جامعة جورجتاون قطر "إننا نعايش اليوم وقائع جديدة في أسواق العمل، إذ ينبغي على المرء أن يكون ملماً بكثير من المواضيع وأن يكون مرناً ومبدعاً. وتشير الدراسات إلى أن الناس يمكنهم أن يعملوا في سبعة مسارات مهنية مختلفة طوال حياتهم". ويعد دورة "التطوير الوظيفي والتخطيط لحياة أفضل" الذي تدرّسه ساندي كيم أحد الدورات التعليمية التي تركز على صقل المهارات والمتوفرة في هذا الفصل. ويدعو المسار الدراسي جميع أفراد المجتمع "الذين يتطلعون إلى بدء مسيرتهم المهنية أو إضفاء روح من التجدد عليها أو تحسين أعمالهم ومناصبهم الحالية" إلى تطوير خريطة طريق مهنية وصقل مهارات التخطيط واتخاذ القرار التي يمكن تطبيقها على جميع مناحي الحياة. وتحرص جامعة جورجتاون قطر على الاستفادة من خبرات الطاقم الأكاديمي التابع لها إضافة إلى الأساتذة من المؤسسات الأكاديمية الشريكة، كما توفر الدورات التعليم للمجتمع بعدة لغات. وبالنسبة إلى المتحدثين باللغة العربية، سيقوم الدكتور محفوظ السعدي، المستشار المالي بمؤسسة قطر، بتدريس دورة "الموازنة العامة للدولة" التي ستعرض لحالات عملية تحاكي واقع الوزارات والمؤسسات الحكومية اي بمعنى ما هو المطلوب من الادارات المختلفة عند اعداد الموازنة العامة للدولة، وسيتم التدريس باللغة العربية بشكل كامل. وقال الدكتور محفوظ السعدي "تعد مثل هذه الدورة هامة للدولة انطلاقاً من تبني الدولة لاستراتيجية التخطيط الشامل والأهداف بعيدة المدى والتي أفرزت عن ولادة رؤية متكاملة لقطر 2030. وعليه من المؤمل أن تسهم هذه الدورة في تزويد المشاركين بآليات إعداد الموازنة وتعزيز انتماء كل إدارة ووزارة ومؤسسة وموظف حكومي ببنود الموازنة العامة للدولة وأهدافها". من ناحيته يقدم روبرت لوز الذي يعمل في جامعة جورجتاون قطر، الدعم في مجال صقل المهارات وتوفير الإرشادات لأفراد المجتمع القطري من المواطنين والوافدين. وكان روبرت لوز قد حطّ في قطر منذ ثمانية أعوام كموظف مؤقت للمساهمة في تأسيس مكتبة الجامعة المتطورة، لكنه قرر البقاء ليقدم تجربته وخبرته الغنية للطلبة والموظفين والأساتذة الجامعيين حول كيفية استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية. وقال روبرت لوز بمشاركة " اننا نعيش في عصر المعلومات إذ يزداد حجم النشاطات التي تُجرى عبر الإنترنت. ولذلك قررنا تقديم دورة’وورد بريس: أنشئ موقعك الإلكتروني بسهولة‘ ودورة ’تصميم المجلات والكتب الرقمية‘. وسوف تعقد الدورتان في قاعة الحاسوب الدراسية في المكتبة لأنها تحتوي على جميع البرمجيات الجاهزة مسبقاً على أجهزة الكمبيوتر، فضلاً عن شبكة الإنترنت والمواد الدراسية والطابعات". وأشار روبرت إلى عدم الحاجة إلى امتلاك خبرة سابقة في هذا المجال من قبل الملتحقين بالدورتين، كما ستكون الخبرات المكتسبة من خلالهما مفيدة جداً للعديد من المشاركين. وقال في هذا الخصوص: "إن كلا الدورتان مفيدان جداً لأي شركة أو مؤسسة تود أن تنتج محتوى ترويجياً لكنها لا تعلم كيفية تقديمه بشكل احترافي. وبالنسبة إلى المؤلفين في الدوحة، توفر خدمات النشر الرقمي فرصة هامة لمشاركة أعمالهم بدون الحاجة إلى اللجوء لشركات النشر التقليدية التي لا تتمتع بحضور قوي هنا في كل الأحوال". من جانبها قالت ساندي كيم: "انطلاقاً من التزام جامعة جورجتاون قطر الكامل بالمجتمع المحلي، قررنا أن نتيح مصادرنا ومرافقنا التعليمية المميزة لجميع أفراد المجتمع وأن نساعد الناس على تطوير مهاراتهم وزيادة معارفهم. إن هذا البرنامج جيد جداً للأفراد ولا شك بأنه سيعود بالفائدة على المجتمع ككل".

552

| 27 فبراير 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
خريج من جامعة جورجتاون يخترع جهاز للحفاظ على اللياقة البدنية

في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد حل لمشكلة السمنة في العالم العربي وتحسين الصحة العامة في المنطقة، عمل نديم رفاعي إحد خريجي جامعة جورجتاون قطر، على تطوير جهاز FitTastic الفريد الذي يجمع بين التكنولوجيا والألعاب وأنماط الحياة الصحية بشكل مبتكر لتشجيع الناس على التحرك والحفاظ على لياقتهم البدنية. وكان اختراع نديم قد أهّله ليكون واحداً من بين 12 مرشحاً نهائياً في برنامج "نجوم العلوم" التلفزيوني المعروف في المنطقة،، ويُعرض هذا البرنامج التلفزيوني بدعم من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وهو يوفر دعماً وإشرافاً مميزين للمشاركين فيه من خلال شبكة من المهندسين والمصممين وقادة الأعمال البارزين. ويتألف جهازFitTasticمن حساس محمول يراقب الحركة وتطبيق تفاعلي للهواتف الذكية، ويقدم لمستخدميه العديد من المزايا مثل الألعاب والتحديات والجوائز والمسابقات الإلكترونية متعددة الأطراف، وليس فقط إمكانية تسجيل تقدم تمارينهم الرياضية. وقال نديم في هذا الخصوص: "يستمتع الناس بالألعاب ويحبون أن يتحدوا أنفسهم وقدراتهم وأن يصبحوا الأفضل في أي مجال، لذا يسخّر جهاز FitTastic هذا المفهوم من خلال تحسين اللياقة البدنية وتشجيع المستخدمين على التحرك من أماكن جلوسهم وتنشيط أجسامهم". وكان نديم قد انطلق بمسيرته المهنية في قطر من خلال العمل في مقهى محلي لكي يتمكن من الدراسة في إحدى أفضل الجامعات العالمية المتوفرة في قطر، و أدركت جامعة جورجتاون قطر إمكانيات نديم في العام 2008 وقدّمت له منحة دراسية ليبدأ تعليمه الأكاديمي باختصاص السياسة الدولية. وتعليقاً على دور جورجتاون قطر في مساعدته على تحقيق النجاح، قال نديم: "لقد قدّمت لي جامعة جورجتاون أكثر بكثير من مجرد برنامج أكاديمي. فعلاوة على تعريفنا بأهم القضايا والشؤون الدولية المعاصرة، تغرس فيك الجامعة الرغبة في أن تصبح عضواً فاعلاً في المجتمع وأن تساهم بشكل إيجابي في تنميته، وتماشياً مع شعار الجامعة ’الرجال والنساء في خدمة الآخرين‘، وجدت الطريقة المثلى للاستفادة من اهتمامي الكبير باللياقة البدنية والحفاظ على الصحة والتكنولوجيا لكي أساهم إيجابياً في إيجاد حلول لقضية هامة على صعيد المنطقة". من جانبه قال باسل محفوظ، رئيس نادي خريجي جامعة جورجتاون ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي: "نفخر بنجاح أحد زملائنا الخريجين في مواصلة تقاليد جورجتاون العريقة والاضطلاع بطرق مبتكرة لتحسين حياة الآخرين". ويعمل نديم حالياً في مؤسسة "صلتك" من مقرها في الدوحة، وتعد هذه المؤسسة مبادرة اجتماعية تسعى إلى التصدي لتحديات نسب البطالة المرتفعة بين الشباب في المنطقة، وقال نديم: "بعد أن أدركت الصعوبة التي يواجهها الشباب والفتيات المؤهلين والمؤهلات في مجال تأمين وظيفة محترمة، قررت تكريس مسيرتي المهنية للمساهمة في توفير فرص مشابهة استفدت منها أثناء عيشي في قطر".

394

| 27 يناير 2016

محليات alsharq
جامعة جورجتاون تدرب الطلاب على مهارات التفاوض

اختتمت جامعة جورجتاون قطر فعالية التدريب الدبلوماسي "التفاوض الدولي ومحاكاة الأزمات". ومن خلال هذه الفعالية تدرب الطلاب على مهارات التفاوض واتخاذ القرارات الإستراتيجية ضمن جلسات محاكاة واقعية ناقشت أزمة مختلقة بعنوان "جنوب القوقاز التوتر المتصاعد بين أرمينيا وأذربيجان حول مرتفعات قره باغ".وقد شارك في الفعالية هذا العام فرق طلابية مثّلت دول أرمينيا وأذربيجان و مرتفعات قره باغ وإيران وروسيا والولايات المتحدة وتركيا، وهي الأطراف الفعلية المرتبطة بهذه القضية. وأقيمت مفاوضات ثنائية ومتعددة مكثفة تشابه في أجوائها عمليات المفاوضات الحقيقية التي تجري في العالم الدبلوماسي. ويتم تنظيم هذه الفعالية المعروفة لدى جورجتاون قطر والتي لا يوجد مثيل لها في أي برنامج آخر في قطر أو المنطقة، بالتعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية في جامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية واشنطن. و قالت الدكتورة كريستين شيويتز، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في جامعة جورجتاون قطر والمشرفة على تنظيم البرنامج "تعد فعالية محاكاة الأزمات فرصة ممتازة للطلبة بغض النظر عن دراستهم وتخصصهم الأكاديمي. إن مهارات التفكير النقدي والتكتيكات المتبعة في المفاوضات للوصول إلى حل لأي أزمة دبلوماسية ستعزز القدرات الشخصية والمهنية لجميع طلبتنا وليس فقط أولئك الذين يتطلعون إلى العمل في السلك الدبلوماسي".وقد حرصت الدكتورة شيويتز على تحضير الطلبة للمشاركة في هذه الفعالية من خلال تنظيم ورشة عمل لتعريفهم بالمبادئ الأساسية للمفاوضات المبنية على مصالح الدول والتي يناقشها الكتاب المعروف "الوصول إلى حل: كيف تتفاوض على اتفاقية بدون أن تستسلم". وأشرف الدكتور جيم سيفيرز، الدبلوماسي الأمريكيالسابق ومدير الدراسات في معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لجامعة جورجتاون، على تقديم ورشة العمل التي كانت مفتوحة لجمع طلبة جورجتاون قطر. وبالحديث عن مشاركة الطلبة، حضر سلمان خان، الطالب في السنة الرابعة باختصاص السياسة الدولية، فعالية المحاكاة هذا العام والعام السابق، وكانت ورشات عمل الدبلوماسية مفيدة له أيضاً على الصعيد المهني. وقال خان في هذا الصدد: "لقد ساعدتني تلك الفعالية على تحسين فهمي لعمليات السلك الدبلوماسي الأمريكي خلال فترة تدريبي التي استغرقت أربعة أشهر في السفارة الأمريكية في قطر العام الماضي". وكان سلمان خلال الفعالية جزءاً من غرفة التحكم حيث أشرف على تنسيق مشاركات الطلبة خلال جلسات المحاكاة من خلال دوره كممثل مكتبوزارة الخارجية في كل دولة.وبالنسبة إلى كاثرين دانيلويكز، الطالبة في السنة الدراسية الأولى والتي مثّلت وفد دولة روسيا الاتحادية، كان الحفاظ على الهدوء أثناء المفاوضات المهارة الأهم لها. وقالت كاثرين في هذا الصدد: "لقد شهدت المفاوضات بعض التبادلات الحوارية الحادة عدة مرات، وكان من الأفضل لسير المفاوضات أن تكون الشخص الأكثر هدوءاً في الغرفة. لذا فقد تعلمت خلال هذه التجربة أن السياسة تصبح عملية أكثر عندما يحافظ الجميع على هدوئهم ويدركون تماماً ماذا يريدون".

777

| 03 يناير 2016

محليات alsharq
نونمان لـ "الشرق": جورجتاون حصلت على منح بقيمة 8 ملايين دولار

أعلن الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون عن تطوير برامج الدراسات العليا في الجامعة، وزيادة عدد الشهادات المتخصصة، ودعم برامج التعليم المستمر، مشيرا في حوار خاص لــــ "الشرق إلى أن هناك نية لإطلاق برنامج الماجستير، وذلك بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة. كما أكد في حديثه لــ "الشرق" أن جامعة جورجتاون جددت شراكتها مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لمدة 10 سنوات، لتقديم المزيد من الإنجازات الأكاديمية والتربوية لطلابها في قطر والمنطقة. وأوضح في السياق ذاته أن قيمة المنح البحثية التي حصلت عليها الجامعة قد تجاوزت 8 ملايين دولار؛ مقدمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وأشار عميد الجامعة إلى أن جورجتاون قد حققت اكبر نسبة التحاق بين طلابها منذ تأسيسها، حيث قبلت 252 طالباً وطالبة في المرحلة الجامعية، يمثلون 45 جنسية مختلفة. مؤكداً أن نسبة الطلبة القطريين قد وصلت لــ 40.%. وفيما يلي تفاصيل الحوار: * حدثنا عن أبرز الخطط والبرامج التي تعكف الجامعة على تنفيذها خلال الفترة المقبلة؟ ـ يعتبر منهاج المرحلة الجامعية في كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر، معروفاً على المستوى العالمي، ويمثل محور رسالة التعليم لدينا، وكان هذا من الأسباب التي دفعت القيادة القطرية إلى دعوتنا لتأسيس فرع للجامعة في الدوحة. وقد وقّعنا مؤخراً الاتفاقية الثانية لمدة عشرة أعوام أخرى مع مؤسسة قطر، ونخطط خلالها لتعزيز نجاحنا الكبير خلال العقد الأول من عملنا في قطر، عبر تركيز جهودنا على ثلاثة أمور رئيسية، تتجاوز رسالتنا الأكاديمية الأساسية، ألا وهي التعليم المجتمعي، حيث نسعى إلى مواصلة التزامنا بتنمية أفراد المجتمع، من خلال برنامج الصفوف الدراسية المجتمعية، الذي لاقى نجاحاً كبيراً. ونقدم من خلال هذا البرنامج صفوفاً دراسية مسائية، تغطي العديد من المواضيع والاختصاصات، وتستفيد من خبرات أساتذة الجامعة لدينا، والأساتذة والخبراء من المؤسسات التعليمية الشريكة لجامعة حمد بن خليفة. هذا إلى جانب تعزيز القدرات والإمكانات، حيث إن الاستفادة من القدرات والإمكانات الكاملة لجامعة جورجتاون من خلال التنسيق مع تسع كليات مستقلة، في حرمنا الجامعي الرئيسي، في العاصمة الأمريكية واشنطن (بدءاً من اختصاصات الأعمال، ومروراً بالفنون الحرة، والسياسة العامة)، سيمكّننا من تعزيز جهودنا في تأهيل القدرات البشرية في قطر والمنطقة بشكل أكبر بكثير مما نقدمه عبر كلية الشؤون الدولية فقط. ويتضمن هذا الأمر ـ بشكل خاص ـ تطوير برامج دراسات عليا وزيادة عدد الشهادات المتخصصة، وبرامج التعليم المستمر. ما أبرز المشروعات البحثية التي تعمل عليها الجامعة؟ تغطي أبحاث الجامعة المواضيع التي تهم مساعي التنمية الوطنية في قطر، ومواضيع أخرى كذلك، لكن جميع بحوثنا تصب في صالح تعزيز التنافسية العالمية للدولة، واستقطاب أفضل الباحثين والأساتذة الجامعيين، الذين نحتاجهم لخلق بيئة تعليمية عالية المستوى لطلبتنا. وقد حظي عدد من أساتذتنا الجامعيين والأساتذة الزائرين بالعديد من المنح من قبل برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي (NPRP)، لتمويل مشاريع بحثية. وتتضمن مجموعة من أبرز مشاريعنا البحثية، وهي مشروع حماية الأغذية والبيئة في قطر (SAFE — Q) الذي يشجع على خفض نسبة الهدر في الأطعمة، ودعم جهود قطر في تحقيق أمن الغذاء، والاستدامة البيئية وموسوعة الأخلاقيات الحيوية الإسلامية، الذي يهدف إلى تطوير مصدر شامل ومتكامل للمعلومات حول الأخلاقيات الطبية والعلمية الإسلامية، وتقييم نتائج برنامج صقل مهارات العمالة المهاجرة في قطر، لتحليل أثر جهود تحسين المهارات للعمال الفلبينيين ومشروع SPHERE الذي يقارن بين الدول التي تملك تاريخاً طويلاً في مجال تنمية الجامعات، وإنتاجية العلوم، مع الدول التي تسعى إلى تطبيق سياسات تعليمية جديدة وسريعة مثل قطر. ولدينا ايضا مركز الدراسات الدولية والإقليمية، وهو المعهد البحثي الخاص بجامعة جورجتاون قطر، الذي يدعم أبرز الدراسات ذات الأهمية الإقليمية والدولية. وتتضمن قائمة هذه الدراسات: الفنون، والإنتاجية الثقافية، في: دول مجلس التعاون الخليجي والصين والشرق الأوسط وديناميكيات الأمن المتغيرة في الخليج العربي، وسياسات الرعاية الصحية والحقل السياسي في منطقة الخليج. كم قيمة المنح والتمويل التي حصلت عليها الجامعة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي؟ بلغت قيمة المنح التي حصلت عليها جامعة جورجتاون قطر أكثر من 8 ملايين دولار من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، منذ أن بدأنا بالتقدم لمنح الصندوق في عام 2007. وهذا الأمر يتضمن منحاً مشمولة في برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وبرنامج رعاية المؤتمرات وورش العمل، ومسابقة جائزة الباحث لما بعد الدكتوراه.. إن هذه المنح تسمح لنا بإجراء بحوث حديثة ومتقدمة، تنضم إلى قائمة أفضل ما توصل إليه العالم الأكاديمي. كما أن برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين الذي يدعم مشاريع الطلبة البحثية، يعتبر أحد أكثر البرامج إبداعاً ويتيح لأساتذتنا الجامعيين الإشراف على الطلبة لإجراء بحوث أكاديمية عالية الجودة ونشرها، الأمر الذي يساعد على دعم وتدريب أجيال الباحثين الجديدة. كم عدد طلاب الجامعة حالياً، وما نسبة الطلبة القطريين؟ شهد هذا الفصل الدراسي قبول 252 طالباً وطالبة في المرحلة الجامعية، وهو أكبر عدد من الطلبة الجدد المقبولين حتى الآن. والطلبة المقبولون موزعون بين 174 طالبة و78 طالباً، يمثلون 45 جنسية مختلفة. أما الطلبة القطريون فيشكلون نسبة 40.% منهم. ولدينا أيضاً 107 شخص يحضرون برنامج الصفوف الدراسية المجتمعية. هل هناك خطة لاستقطاب المزيد من الطلبة القطريين؟ ـ لقد تمحور هدفنا الرئيسي دائماً حول خدمة المجتمع القطري، وهذا ما نفعله حالياً. ومن بين 252 طالباً وطالبة التحقوا مؤخراً في المرحلة الجامعية هذا الفصل، يصل عدد الطلبة القطريين بينهم إلى 102. ونحن نبذل أقصى جهودنا لاستقطاب عدد متزايد من الطلبة القطريين اللامعين، إذ نقوم سنوياً بزيارة 41 مدرسة في الدوحة، وحول البلاد لتعريف طلبة المرحلة الثانوية بجامعتنا، وخيارات التعليم الممتازة لدينا. كما قمنا مؤخراً بتوسعة مبادرتنا "كوكب جورجتاون" لمساعدة طلبة المرحلة الثانوية في صفوف؛ العاشر والحادي عشر والثاني عشر، على تحقيق النجاح في دراستهم الحالية، وتحضيرهم ليصبحوا طلبة جامعيين ناجحين، وشباباً طامحين إلى التعلم بغض النظر عن رغبتهم بالالتحاق بجامعتنا أو بمؤسسة تعليمية أخرى. هل هناك شراكات بين الجامعة وبعض جهات الدولة، لتنفيذ أبحاث مشتركة؟ ليس لدينا حالياً أي مشاريع بحثية مشتركة مع الجهات الحكومية، لكننا نمد يد التعاون دائماً مع القطاعين العام والخاص في قطر، سواء من خلال البرامج الأكاديمية المشتركة، أم عبر توفير فرص التدريب التنفيذية، أم عبر المبادرات البحثية. وقد شملت هذه الشراكات كلاً من الوزارات، والمنظمات المحلية غير الحكومية، مثل: مؤسسة "صلتك"، والهيئات الحكومية ذات الصلة. وإننا لا نتوانى عن إطلاق مبادراتنا البحثية والأكاديمية، بالتعاون مع المجتمع القطري، كلما أتيحت لنا الفرصة. هل هناك نية لطرح برامج في الماجستير والدكتوراه؟ لقد أسهمنا في تصميم برنامج ماجستير من جامعة حمد بن خليفة، كما نسعى إلى استكشاف برامج جديدة في المستقبل، بحيث نقدمها بشكل مستقل أو بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة، وجامعات أخرى تعمل في المدينة التعليمية. وبالنسبة إلى برامج الدراسات العليا أو الدكتوراه، أطمح إلى إشراك جورجتاون بعدة طرق؛ منها إتاحة الفرصة لدراسة برنامج الدكتوراه من فرعنا في الدوحة، أو بالاشتراك مع مؤسسات وجامعات أخرى في قطر. وبالرغم من أن تصميم برنامجٍ للدكتوراه ما زال بعيداً نسبياً في المستقبل، فإن طاقم أساتذتنا الجامعيين مستعدون تماماً لتسلم مهام التدريس والإشراف على مرحلة الدراسات العليا. كما نطمح إلى الاستمرار في إطلاق مسارات، وبرامج لدرجة الماجستير، وقد عملنا على تخطيط وإطلاق برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد من جامعة حمد بن خليفة. ولتعزيز نجاح هذه الجهود، نسعى إلى استكشاف برامج جديدة في المستقبل، بحيث نقدمها بشكل مستقل أو بالتعاون مجدداً مع جامعة حمد بن خليفة، والمؤسسات الشريكة لها. لكن هذا الأمر يتطلب دراسة سوق معمقة لتحقيق فهم واضح للاحتياجات الحالية، وضمان أن يتمتع أي برنامج للدراسات العليا بالاستدامة، فضلاً عن ضرورة تحديد نموذج التمويل المناسب. كيف أسهمت جورجتاون في رسم مستقبل السياسة عند الطلبة، خلال الفترة الحالية، ومع ثورات الربيع العربي؟ يعيش جيل الشباب في قطر ومنطقة الشرق الأوسط والعالم، زمناً أكثر ديناميكية وترابطاً من ذي قبل، ويظهر ذلك جلياً عبر أحداث الربيع العربي، والتغير المناخي، والمنافسة على الموارد الطبيعية، وتحديات الأمن الغذائي. وفي حين لا تعمل الجامعات على إعادة رسم المشهد السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، فإن ما نستطيع فعله يتمثل في توفير أدوات التفكير النقدي والمنطقي لهؤلاء الشباب، لتمكّنهم من فهم هذه الديناميكيات والتعامل معها. لذا فإن دورنا يتمحور حول تحضير الشباب لقيادة مجتمعاتهم، بغض النظر عن طبيعة التحديات، ونحن ننجز هذا الأمر عن طريق توفير أفضل وسائل التعليم المتاحة. ما الإنجازات التي حققتها الجامعة بعد مرور 10 سنوات على تأسيسها؟ على الرغم من أن السنوات العشر الأولى لأي حرم جامعي هي فترة قصيرة نسبياً، فإني فخور بأننا استطعنا التطور من بداياتنا المتواضعة، عندما استضفنا عدداً محدوداً من الطلبة والأساتذة الجامعيين، لنصبح حالياً مؤسسة تعليمية ذات سمعة طيبة على المستوى الدولي. كما أن نجاحنا يظهر جلياً من خلال قدرتنا على استقطاب أفضل طواقم التدريس الجامعي، إضافة إلى النجاحات الباهرة لمئتين وسبعين خريجاً وخريجة من جامعتنا، في دراساتهم العليا، وثلثهم من المواطنين القطريين. ويدرس حالياً أكثر من 40 من هؤلاء الخريجين والخريجات، في بعض من أبرز الجامعات وكليات الدراسات العليا حول العالم، وهم يستثمرون المعارف والخبرات التي يكتسبونها، للاستفادة منها في بناء القدرات البشرية، والإمكانات هنا في قطر مستقبلاً. كما أنني فخور أيضاً ببرنامج التعليم المجتمعي، الذي يتيح مصادر التعليم لأفراد المجتمع المحلي في قطر، إضافة إلى مبادرات التعليم الأخرى التي ترسل طلبتنا حول العالم، من خلال برنامجين هما: "برنامج التفاعل المجتمعي"، وبرنامج "مناطق النزاع، مناطق السلام"، كما أفتخر بمكتبتنا الممتازة التي افتتحناها ليستخدمها الجمهور، والتي تعتبر حالياً الأفضل من نوعها في قطر. حدثنا عن نظام المنح في الجامعة؟ تدعم هيئة التعليم العالي التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، جميع الطلبة القطريين الملتحقين بجامعة جورجتاون قطر، من خلال توفير منح دراسية لهم للمرحلة الدراسية الجامعية لمدة أربع سنوات، وستواصل الهيئة جهودها في هذا الصدد. لا تملك الجامعة برنامجاً للمنح الدراسية، خاصة أن جميع المنح والمساعدات السابقة كانت مقدمة للطلبة من قبل مؤسسة قطر. لكن بالتعاون مع مؤسسة قطر، ونظراً إلى القيود الحاصلة على التمويل الضروري لمثل هذه المنح، نعمل حالياً على تكريس جزء من ميزانية الجامعة السنوية، لتقديم منح دراسية للطلبة المستحقين، الذين نود استقطابهم.

193

| 02 ديسمبر 2015

محليات alsharq
أستاذة في جامعة جورجتاون تطلق كتاباً حول أمريكا والعالم الإسلامي

تطلق الدكتورة كارين والثر، أستاذة التاريخ في جامعة جورجتاون قطر مساء الإثنين ، كتابا تحت عنوان "المصالح المقدسة الولايات المتحدة والعالم الإسلامي بين 1821 – 1921". ويتحدث الكتاب عن تاريخ الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة، وكيف رسمت النظرات السلبية حول الإسلام والمسلمين آفاق العلاقات الخارجية الأمريكية منذ الأيام الأولى للدولة الأمريكية إلى نهاية الحرب العالمية الأولى. وتستند والثر في كتابها إلى الأرشيف الدبلوماسي الأمريكي ومصادر أخرى غير حكومية مثل المراسلات بين البعثات البروتستانتية والمنظمات الإنسانية. وترسم الدكتورة والثر في الكتاب صورة واضحة للمشاركة الأمريكية في الأحداث الرئيسية التي كانت قائمة في العالم الإسلامي آنذاك، بما في ذلك انحدار الامبراطورية العثمانية، وحياة اليهود تحت حكم المسلمين في المغرب، والمحاولات الامريكية لمساعدة المسيحيين خلال مذابح الأرمن، والسياسات الاستعمارية الأمريكية في الفلبين. كما تبحث والثر في الدور الأمريكي خلال محادثات السلام عقب الحرب العالمية الأولى، ودعم الولايات المتحدة لوعد بلفور، ونشأة نظام الانتداب في الشرق الأوسط. ويساعد الكتاب على فهم الدور الهام الذي لعبته الولايات المتحدة في العالم الإسلامي خلال القرن التاسع عشر. وتعليقاً على الكتاب، قال رشيد خالدي، أستاذ قسم أدوارد سعيد للدراسات العربية ورئيس قسم التاريخ في جامعة كولومبيا: "يقدم الكتاب لمحة رئيسية لفهم الأخطاء الناجمة عن سوء الفهم في تعامل الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي والشرق الأوسط خلال أكثر من قرن. وعندما يُظهر الكتاب كيف أن المسيحية مرتبطة بالفهم الأمريكي للعالم غير المسيحي وكيف ساهم هذا الأمر في توليد موقف سلبي إزاء الآخرين، تكون والثر قد قدمت خدمة جليلة لمؤرخي السياسة الخارجية للولايات المتحدة ومحللي الثقافة الأمريكية".

219

| 18 أكتوبر 2015

محليات alsharq
ندوة بجورجتاون حول تأثير العوامل الاقتصادية على الانتخابات الأمريكية

ناقشت ندوة بحثية لأساتذة جامعة جورجتاون قطر أثر العامل الاقتصادي على ممارسات الانتخاب في الولايات المتحدة الأمريكية. وشارك في الندوة الدكتور أليكسيس أنتونياديس بورقته البحثية التي جاءت بعنوان "الأوضاع الائتمانية لسوق القروض العقارية وعلاقتها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية". وتعد الندوة البحثية لأساتذة جامعة جورجتاون قطر بمثابة ملتقى دوري يقوم فيه عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة من فروعها في الدوحة والمنطقة وحول العالم بتقديم أحدث الأبحاث التي يجرونها ومناقشتها. وقد توصل الدكتور أنتونياديس، الذي يتعاون مع شريكه البحثي تشارلز كالوميريس من كلية كولومبيا للأعمال، إلى أول دليل ملموس على العلاقة بين التغييرات في عروض الائتمان الخاصة بالقروض العقارية المنزلية وسلوكياتالانتخاب، وقام بتقديم نتائج بحثه خلال الندوة. وقد علق الدكتور أنتونياديس حول هذا الصدد: "يعد بحثنا أول دراسة عملية تؤكد على أن الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يعمدون إلى معاقبة السياسيين الذين يتسببون بالحد من عروض الائتمان الخاصة بالقروض العقارية المنزلية من خلال عدم التصويت لهم في الانتخابات. ولا شك بأن هذه النتائج سيكون لها عواقب هامة على البحوث والسياسات". ولم يتوفر قبل هذه الورقة البحثية أي بيانات أو أدلة تدعم النظرية المتداولة بأن العامل الاقتصادي يؤثر سلباً على فرص إعادة انتخاب أي رئيس حالي. وقال الدكتور أنتونياديس "إن فرضية الناخبين المتأثرين بالعوامل الاقتصادية هي مسألة أساسية وهامة في العلوم السياسية. ونحن بصفتنا باحثين نود أن نعرف العوامل الاقتصادية السلبية التي تؤدي إلى تلك النتائج: هل هي البطالة، أم التضخم، أم الأسعار المرتفعة ولم تتوفر لدينا من قبل أي دراسة بحثية تجيب عن تلك التساؤلات". وكانت الورقة البحثية قد أظهرت نموذجاً معيناً عقب مراجعة الحملات الانتخابية للسياسيين من جميع أنحاء العالم. وقال الدكتور أنتونياديس: "سواء أكنا في البرازيل أم الولايات المتحدة أم المملكة المتحدة، فإن جميع السياسيين الذين قمنا بدراستهم أكدوا على أهمية العروض الائتمانية خلال الحملات التي هدفت إلى إعادة انتخابهم ومدى استعدادهم لمساعدة الناخبين على الاستفادة من هذه القروض. وهذا الدليل مؤشر على أن السياسيين يتصرفون بناء على اعتقادهم بأن الناخبين سيكافئونهم مقابل توفير عروض ائتمانية منخفضة التكاليف. لذا قمنا باختبار هذه النظرية في بحثنا". وقد قادت البرامج الائتمانية التي تُطرح عادة لاغتنام الفرص خلال الفترة الانتخابية، الباحثين إلى دراسة بيانات الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعامي 2004 و2008 والبحث عن أي روابط بالعروض الائتمانية المتوفرة آنذاك لقروض شراء المنازل. واستنتج الباحثون في ما يتعلق بالأصوات المفقودة بأن تناقص العروض الائتمانية الخاصة بالقروض العقارية المنزلية بين عامي 2004 – 2008 كان أكثر أهمية بخمس مرات في التأثير على خيارات الانتخاب مقارنة بارتفاع معدلات البطالة. وقال الدكتور أنتونياديس "لقد توصلنا أيضاً إلى أن الناخبين لا يكافئون السياسيين بمزيد من الأصوات إذا قاموا بزيادة حجم الائتمان". وتقدم الورقة البحثية للدكتور أنتونياديس آلية جديدة لدراسة الاقتصاد تركز على التغييرات في العروض الائتمانية.

231

| 08 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
النعيمي: تمكين القدرات الوطنية تشكل أولوية لإكسون موبيل

إستضافت إكسون موبيل قطر في وقت سابق من الأسبوع الماضي حفلاً تكريم لمجموعة مكوّنة من أكثر من 40 طالبة من مختلف الجامعات المحليّة، كجامعة قطر وجامعة كارنجي ميلون في قطر وجامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر وكليّة المجتمع. وتضمّنت المجموعة المتنوّعة طالبات ممّن يحظين برعاية إكسون موبيل وغيرهن من الخريجات.انطلق الحفل بكلمة ترحيبيّة من الأنسة نورة القحطاني، مستشارة الموارد البشرية في إكسون موبيل قطر، حيث سلّطت الضوء على برامج الشركة الداعمة لمبادرات تطوير التعليم الوطني. ثم عرض تقديمي من قبل السيدة العنود حسن درويش، المدير التنفيذي للتطوير في مؤسسة "علّم لأجل قطر"، أحد الشركاء الرئيسيين لإكسون موبيل قطر في مجال التعليم الوطني، حيث قامت باستعراض المبادرات التعليميّة التي تتميّز بها المنظّمة.وتخلّل الحدث تكريم لعدد من الطالبات المتخرّجات، وطالبات التدريب الداخلي واللاتي يحصلن على الرعاية، وذلك تقديراً لتفوّقهن الأكاديمي. إكسون موبيل إستضافة حفل تكريم 40 طالبة من مختلف الجامعات المحلية توفّر إكسون موبيل قطر كلّ عام فرص التدريب الداخلي والرعاية للطلّاب والطالبات من الجامعات المحليّة والخارجيه. تسهم هذه البرامج في توعية الجيل الشاب في قطر لفهم أفضل الطرق لتطوير الموارد الطبيعيّة في بلادهم، نظراً للدور الهام الذي تلعبه الصناعة في اقتصاد قطر، ولجهودها لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030. وقال السيّد عبداللطيف النعيمي، مدير التطوير الوطني في إكسون موبيل قطر: "إنّ تمكين القدرات البشريّة لدعم الاقتصاد المستدام يشكّل أولويّة بالنسبة لإكسون موبيل، ولذلك ندعم البرامج التعليمية في جميع أنحاء العالم. نحن نولي تركيزاً كبيراً على مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات - أو ما يعرف بمهارات STEM - لأنّنا نؤمن بأنّها اللّبنات الأساسية لبناء الفرص الفردية والنمو الإقتصادي المستدام، وهي تشكّل أهميّة خاصة لضمان إعداد طلّاب وطالبات اليوم لوظائف القرن الحادي والعشرين. نحن ندعم التطوير الشخصي والمهني للطلّاب الذين يحظون برعايتنا التعليمية، ونسعى لتعزيز اهتمامهم بمسيرات مهنية في مجالات العلوم والهندسة أو في قطاع الطاقة."وأضاف النعيمي: "تشكّل الطالبات اللواتي اجتمعن اليوم مصدر فخر بالنسبة لنا، ولا شكّ لديّ بأنّهن سيحقٌّقن نجاحاً بارزاً في مسيرتهم المهنيه مستقبلاً."تسهم إكسون موبيل في رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال توفير الطاقة التي تمكّن القدرات البشريّة، في إطار دعم القوى العاملة الماهرة والمنتجة والمهيّئة بمهارات STEM، والتي بإمكانها استدامة مستقبل قطر والنجاح في بيئة الأعمال العالمية ذات التنافسية العالية.

302

| 20 سبتمبر 2015

محليات alsharq
طلاب جورجتاون يتدربون في أرقى الشركات العالمية في لندن

نال طالبان من جامعة جورجتاون في قطر مؤخراً تدريباً عملياً على أعلى مستوى في مقر شركة بلو روبيكون بلندن، أحد أبرز الشركات الدولية المتخصّصة في الاتصال الاستراتيجي والعلاقات العامة والتي تتخذ من لندن مقراً رئيسياً لها وتنتشر مكاتبها في الدوحة ودبي وسنغافورة. وجرى اختيار الطالبين، وهم نادية الخاطر وعبد الرحيم نافيد من طلاب السنة الثالثة تخصص السياسات الدولية بجامعة جورجتاون، من مجموع 50 طالباً وطالبة تقدموا للحصول على هذا التدريب الصيفيّ المتميّز. ويهدف التدريب، الذي يُقدّم للعام الثاني على التوالي، إلى تعريف الطلاب بالجوانب العملية والنظرية المرتبطة بالعمل في مجال العلاقات العامة، وذلك عبر الممارسة العملية. وخلال فترة التدريب، المموّل من جانب شركة بلو ربويكون، شاركت نادية وعبد الرحمن في برنامج مُعدّ جيداً استكشفا خلاله طبيعة العمل في مجال الاتصال الاستراتيجي والعلاقات العامة والتدريب الإعلامي وإدارة الأزمات وأحدث أساليب التواصل الرقمي في ظل بيئة عمل عالمية كما تعرفا أيضاً على معهد بلو روبيكون الدوليّ الذي أُنشئ خصيصاً لتحقيق أعلى درجات التميّز في مجال البحوث والتفكير والاستشارات الإستراتيجية، فضلاً عن تعريفهم بأهمية دعم عملهم بأحدث البحوث المتوفرة بهدف تحسين إدارة الحملات وجذب اهتمام الجمهور المستهدف. وقالت نادية الخاطر: "أُتيحت لي في بلو روبيكون فرصةً رائعةً للعمل جنباً إلى جنب مع مجموعة من أفضل العقول المتخصّصة في مجال إدارة السمعة والعلاقات العامة في لندن. لقد كنت سعيدة الحظ حقاً، حيث تعرفت على جميع جوانب العمل داخل الشركة بفضل ورش العمل المتعاقبة والجلسات الإرشادية والتواصل مع موظفي الشركة من جميع المستويات". ويأتي هذا التدريب في إطار شراكة مستمرة بين بلو روبيكون وجامعة جورجتاون في قطر تهدف إلى مساعدة الطلاب في فهم واستكشاف طبيعة العمل في مجال الاتصال الاستراتيجي. و قال الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون في قطر: "بالرغم من حداثة عهد شراكتنا مع بلو روبيكون، حققت هذا الشراكة حتى الآن نجاحاً ملموساً. وكنا قد أرسلنا العام الماضي أيضاً اثنين من الطلاب للحصول على تدريب عملي بمكتب الشركة بلندن. ونود أن نشيد بشركة بلو روبيكون لاستمرارها في إتاحة فرص التدريب العملي أمام طلابنا وتوسيع نطاق المسارات المهنية التي يمكنهم اختيارها بعد التخرّج". يُعد التدريب الصيفي لهذا العام جزءًا من الالتزام المستمر لبلو ربيكون ببناء شراكة مثمرة ودائمة مع الجهات المحلية في دولة قطر. وجدير بالذكر أن بلو ربيكون دشنت مكتبين لها في كل من دبي وسنغافورة بعد افتتاحها لأول فرع دولي لها بالدوحة في سبتمبر 2013.

309

| 09 سبتمبر 2015

محليات alsharq
جورجتاون قطر تنظم محاضرة عن التجربة الإفريقية في الأمريكتين

إستضافت جامعة جورجتاون في قطر مؤخراً الدكتور مايكل غوميز، أستاذ التاريخ والدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في جامعة نيويورك، حيث ألقى محاضرة بعنوان "التجربة الإفريقية في الأمريكتين: تأثيرات محتملة على المحيط الهندي". ويعتبر الدكتور غوميز متخصصاً في التاريخ الاجتماعي والثقافي لإفريقيا والشتات الإفريقي، وقد تحدث خلال محاضرته عن العلاقة بين المهاجرين الأفارقة وتطور قضية الشتات الإفريقي في القارة الأمريكية. كما سلطت المحاضرة الضوء على تيارات الشتات الإفريقي التي تركز معظمها على تجارة العبيد الأفارقة عبر الأطلنطي. وكانت هذه التجارة التي بدأت منذ القرن الخامس عشر قد تسببت بتهجير حتى 200 ألف شخص إفريقي إلى العديد من الدول الأوروبية، وبين 11 إلى 12 مليون شخص إفريقي إلى الأمريكتين مع مرور الزمن. كما تحدثت المحاضرة عن التيار الرئيسي الخامس الذي بدأ خلال القرن التاسع عشر بشكل خاص عقب انتهاء العبودية في الأمريكتين، حيث تميزت تلك الفترة بهجرة الأفارقة والأشخاص من الأصول الإفريقية وإعادة توطنهم في العديد من المجتمعات والمدن. على صعيد آخر، يستهدف كتاب الدكتور غوميز الثالث بعنوان "الرجوع إلى الوراء: تاريخ الشتات الإفريقي" إصدار مطبعة جامعة كامبريدج لعام 2005 الطلبة الجامعيين بشكل رئيسي ويبحث في فكرة الشتات الإفريقي. وتتعمق كتبه الأخرى في الموضوع نفسه، فعلى سبيل المثال يستمر كتاب "الهلال الأسود: المسلمون الأفارقة في الأمريكتين" في دراسة الشتات الإفريقي من خلال البحث في الطرق التي تفاوض من خلالها المسلمون الأفارقة على نيل حريتهم في الأمريكتين.

289

| 14 يوليو 2015

محليات alsharq
جامعة جورجتاون تفوز بمنحة بحثية من الصندوق القطري

يواصل طلبة وأساتذة جامعة جورجتاون قطر مسيرة تميز الجامعة في البحوث. فقد تم الإعلان عن اختيار كل من فاطمة معرفي (الطالبة في كلية الشؤون الدولية دفعة عام 2015)، والدكتور أليكسيس أنتونياديس (الأستاذ المساعد في الجامعة والمشرف على الطالبة فاطمة) من بين 37 جهة فائزة بمنحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في إطار الدورة السابعة عشرة من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين. وكان الدكتور أنتونياديس والطالبة فاطمة معرفي قد حصلا على المنحة لتمويل مشروع بعنوان "هل تتحيز البنوك الأمريكية في عملية الإقراض"، ويهدف المشروع إلى تحليل أكثر من 100 مليون طلب مقدم للحصول على قروض سكنية في الولايات المتحدة في الفترة بين 2004 و2012. ويسعى المشروع إلى دراسة احتمالية وجود تحيز في عمليات الإقراض في الولايات المتحدة ضد المتقدمين من النساء والأقليات والأمريكيين من ذوي الأصول اللاتينية. ويركز هدف المشروع على الاضطلاع بحقائق جديدة حول كيفية اختلاف التحيز في الإقراض خلال دورات الأعمال عندما تكون السيولة المالية محدودة، وكيف يختلف هذا الأمر بين الولايات الأمريكية. وقال الدكتور أنتونياديس إن التحيز في الإقراض يتسبب بعواقب عكسية على المجتمعات والشركات والاقتصادات، حتى في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة. وإن وصولنا إلى بيانات ضخمة حول طلبات التقدم للحصول على قروض في الولايات المتحدة سيمكّننا من الاضطلاع برؤية جديدة حول التحيز في الإقراض من شأنها أن تطور عملية صناعة السياسات. وأشار الدكتور أنتونياديس إلى أن مثل هذه المشاريع البحثية تزوّد الطلبة بخبرة أبحاث عملية وتعرّفهم على قضايا السياسات والبيانات الضخمة والتحاليل والبرامج، كما تحسّن مهاراتهم التقديمية وتوفر لهم تجربة تعليم شاملة تتفوق على تجارب التعلم التقليدية. بدوره قال جون كريست، مدير البحوث في جامعة جورجتاون قطر: "تتشارك جامعة جورجتاون قطر سعي برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين إلى صقل مهارات الأبحاث العملية لدى الطلبة عبر التفاعل مع مواضيع ذات أهمية عالمية وتعزيز سمعة قطر في مجال الأبحاث. وستكون الطالبة الباحثة مشاركة بشكل فعال في جميع نواحي المشروع، كما ستتمكن من توسعة مهاراتها وآفاقها بطرق عديدة خلال مسيرة المشروع".

243

| 07 يونيو 2015

محليات alsharq
طلاب جورجتاون قطر يطلقون مجلة أعمال سنوية

أطلق أعضاء جمعية أعمال كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر مؤخراً العدد الأول من صحيفة الأعمال السنوية التي تحمل مسمى (Georgetown SFS-Qatar Enterprise). وتعد هذه المجلة الأولى من نوعها في الجامعة التي يسعى طلابها عقب التخرج لممارسة مهن متعددة في مختلف المجالات، بما فيها الأعمال. ومن خلال هذا المشروع، يتطلع الفريق الطلابي القائم على العدد الأول من المجلة إلى توفير منبر يتيح لمجتمع جورجتاون مناقشة القضايا الحالية التي يشهدها قطاع الأعمال من وجهات نظر أكاديمية ومهنية متعددة مع تسليط الضوء على المقدرات التي يمتلكها الطلاب في عالم الأعمال. وتتيح المجلة للطلاب فرصة تسليط الضوء على كل ما تعلموه طوال حياتهم الأكاديمية وإمكانية تطبيقه في عالم الأعمال. ويكرس طلاب جورجتاون الكثير من وقتهم خلال العامين الأولين لدراسة منهج أساسي يتضمن الركائز الأساسية لنموهم الفكري. وفي السنة الثانية، يمكن للطلاب المهتمين بالأعمال والاقتصاد أن يختاروا التخصص في الاقتصاد الدولي، ليبدؤوا بتلقي تدريبات مكثفة في التحليل الاقتصادي والأساليب الكمية. ومن خلال سلسلة من الدورات حول التجارة الدولية والتمويل الدولي والتنمية الاقتصادية والعولمة، يكتسب الطلاب المهارات اللازمة لفهم الأسواق والعلاقات الاقتصادية بين الدول، كما يتعلمون أساليب تقييم آثار السياسات على الرفاه الاقتصادي للأفراد والشركات والبلدان. وعلق باربرة غاليتس، رئيسة تحرير المجلة: "إن العمل على هذا المشروع بكافة مراحله أتاح لي التعرف عن قرب وبشكل عملي على المقدرات الفكرية التي يتمتع بها طلاب جورجتاون في مجال الأعمال. وقد عمل فريقنا المكون من أحد عشر طالباً كوحدة أعمال متماسكة وأظهروا كفاءة عالية في التخطيط والتنسيق بين الإدارات. وقد كنا جميعاً حريصين على التعاون معاً لضمان جودة المنتج النهائي، بدءاً من إنتاج محتوى المجلة والتخطيط والتصميم وصولاً إلى نشر العدد الأول". وأضافت: "لقد شكلت رؤية قطر الوطنية 2030 خياراً طبيعياً كموضوع رئيسي للعدد الأول حيث سلطنا الضوء على مبادرات تنويع الاقتصاد القطري مثل التعليم والرياضة والفنون والثقافة والرعاية الصحية والسياحة، وهذا كله ينعكس من خلال تصميم غلاف المجلة". وتتضمن المجلة مساهمات من طلاب جورجتاون وموظفيها فضلاً عن أعضاء هيئة التدريس والخريجين، بالإضافة إلى مقابلات وتحليلات من خبراء في العديد من المؤسسات الرائدة في القطاع الخاص في قطر. وتعليقاً على إطلاق المجلة، هنئ الدكتور جيرد نونمان، عميد جورجتاون قطر، الطلاب على نجاحهم في تحويل رؤيتهم إلى واقع ملموس، وقال: "إن نجاح وتميز هذه المجلة لا يقتصر فقط على التصميم والتنفيذ، فهي تتناول موضوعات ترتبط بشكل مباشر بالمنهج الدراسي في جورجتاون وبعض القيم الأساسية والأولويات الاستراتيجية للجامعة، ومن أهمها إشراك المجتمع المحلي ومجتمع الأعمال ككل".

483

| 06 يونيو 2015

محليات alsharq
جورجتاون قطر تحتفل بإختتام أول برنامج تعليمي مجتمعي بنجاح

إختتمت جامعة جورجتاون قطر بنجاح برنامجها التعليمي المجتمعي الأول من نوعه والذي تضمن طيفاً واسعاً من المسارات التعليمية غير المعترف بها أكاديمياً والمقدمة لأفراد المجتمع القطري. ويأتي البرنامج الجديد تزامناً مع احتفال الجامعة بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها وتميزها في الحقل الأكاديمي في قطر. وقد استمر كل مسار تعليمي ضمن البرنامج لمدة ستة أسابيع متواصلة، وكانت جميع المسارات متوفرة للمشاركين من السيدات والرجال الذين تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاماً.ويهدف البرنامج إلى توفير فرص تعلم متواصلة للمواطنين القطريين والسكان في مجالات منوعة تشمل توجهات الدراسات الدينية المقارنة، والقضايا العصرية مثل الدراسات الخليجية، والسياسة العربية، والابتكار في التعلم الرقمي، والتعلم عبر الإنترنت، والشعر العربي، والفلاسفة العظام، والأحداث العالمية المعاصرة، فضلاً عن مواضيع أخرى مثل الإسلام والقضايا المعاصرة، وتاريخ منطقة الشرق الأوسط، والتعليم الرياضي، وعلوم التمارين الجسدية، وغيرها من المسائل التي ترتبط بقطر.وفي الحفل الختامي لبرنامج المسارات التعليمية الجديد، وجّه الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون قطر، تهانيه للمشاركين في البرنامج الذين يعتبرون الدفعة الأولى التي تتخرج منه، كما توجه بالشكر للأساتذة الذين شاركوا في تعليم الصفوف التدريسية.وتعليقاً على قيمة التعليم المجتمعي وأثره على تنمية أفراد المجتمع، تحدّث الدكتور غيرد نونمان أثناء الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى للبرنامج قائلاً: "لقد أدركت هيئتنا التدريسية الحاجة إلى مزيد من التفاعل مع المواطنين والسكان في قطر من خلال برنامج تعليمي يتجاوز أنشطتنا الاعتيادية في الجامعة. وقد كانت هذه المسارات التعليمية في مقدمة اهتماماتنا دائماً. لذا يسعدني أننا نجحنا في تحويل هذه النوايا والأفكار إلى واقع ملموس". وقد أكد نونمان على أن البرنامج التعليمي المجتمعي في جورجتاون قطر يعد من أهم أركان جهود الجامعة الرامية إلى تكوين علاقات مثمرة مع أبناء المجتمع القطري.من جانبه علق جوناثان كارتميل، المدير التنفيذي لمكتب التوعية وتطوير الأعمال في الجامعة، على النجاح الكبير للبرنامج قائلاً: "ليس هذا البرنامج سوى مجرد البداية، ونحن نسعى إلى التعامل مع الإقبال الإيجابي الملحوظ على مساراتنا التعليمية الأولية عبر إطلاق مجموعة جديدة من مسارات تعليمية أوسع في أكتوبر. ونأمل أن نتمكن من توفير مثل هذه الصفوف والمسارات التعليمية لأبناء المجتمع القطري وسكانه عدة مرات كل عام. وقد كنت سعيداً بالمساهمة في دعم هذا البرنامج وتوفيره لشريحة واسعة من السكان في قطر كان لديها رغبة كبيرة في تطوير مهاراتها ومعارفها في العديد من المواضيع والقضايا الهامة".وقد اختتم الحفل بتقديم شهادات الحضور لجميع المشاركين في البرنامج التعليمي المجتمعي، ثم أقيم حفل استقبال تخللته فرص تعارف وتطوير العلاقات مع أفراد المجتمع.

320

| 17 مايو 2015